استخدمي الزهور لإسعاد زوجك أيام العيد
 

للزهور مفعول السحر على القلوب، وحقاً إن للزهور لغة خاصة تخاطب الوجدان والمشاعر وتحمل بين مفرداتها الأمل والتفاؤل والإقبال على الحياة، وهي لغة عالمية لا تحتاج إلى ترجمة حيث يفهمها جميع البشر على اختلاف ألوانهم وثقافتهم ولغة تخاطبهم.

إذا لماذا لا تتخذيها وسيلة لتوصيل رسالة ما إلى زوجك؟!، خاصة في أيام عيد الأضحى المبارك، ربما لا تلتقين وزوجك أيام طويلة من السنة، وربما تشغلك أجازتك الأسبوعية في القيام بأعمال المنزل المختلفة، ولكن أيام العيد لها طابع خاص، وستنفردين مع زوجك طيلة أيام العيد، فحاولي أن تتالقي وتدخلي على قلب زوجك السعادة باستخدام الزهور.

وقد عرف العالم لغة الزهور منذ القدم، والزهور في أماكن مختلفة من العالم لها أهمية كبرى، ففي جزر هاواي تعلن الفتاة عن رغبتها في الإرتباط بوضع زهرة على أذنها اليمنى، أما المتزوجة فتبعث رسالة بعدم الإقتراب عن طريق وضع زهور على كلتا أذنيها، والفرنسيون أكثر الشعوب التي تتحدث بلغة الزهور، حيث يعتبر الرجل الفرنسي من أكثر الرجال الذين يحرصون على إهداء الزهور للمرأه في مختلف المناسبات، والزهور تعبر عن معاني الحب وأحواله ودرجاته، ويمكن لكِ ن تعبرين عن كافة مشاعرك باستخدام الزهور بألوانها المختلفة

والآن تعرفي على لغة الزهور:

الوردة الحمراء، تمثل الجمال والحب الملتهب ورسالتها تقول،"أحبك من كل قلبي".

الوردة الصفراء ، تمثل السعادة والغيرة في الحب ورسالتها تقول، "لن تكون لأحد غيري".

والوردة البيضاء تمثل النقاء والخصوصية ورسالتها تقول، "أنت هدية من السماء.

والورد البرتقالية تمثل رهافة المشاعر ورسالتها تقول، "رقتك تفوق رقة الزهور".

الوردة البنفسجية تمثل الحب الحزين وكأنها تقول، "مهما حدث سأظل أحبك".

أما باقة الزهور متعددة الألوان فهي تدل على أنكِ مستعدة لأن تضحي بأي شيء من أجل من تحبين.

الوردة الخضراء تمثل الامل والرجاء، ورسالتها "اتمنى أن تكون لي".

الوردة الزرقاء تمثل الوفاء ورسالتها "‘إني لك للأبد".