ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ - قصة واقعية عن زوجة ادخلن لتعرفن القصة

http://up.azyya.com/do.php?imgf=1386135107431.gif

كان هناك امراة رزقها الله اربع بنات وكان الزوج كلما رزق ببنت كان
يضرب زوجته التي لا حول لها ولا قوة ووعدها ان انجبت بنت اخرى سيدفنها حية
وكانت حماتها دائمة التذمر منها وكانت معاملتها لها جد قاسية
ولكن القدر شاء ان تحمل ثانية لكن زوجها قال بانه سيفي بوعده
ولما صار موعد الولادة حان ولما احست بالوجع حملت نفسها وهربت الى الغابة
بعيدة عن اعين زوجها وامه
ولما اشتد بها الالم توقفت وافرشت غطاء احضرته معها وولدت
فلما فتحت عينيها وهي تدعي بان لا تكون بنت واذا هي تجد
نفسها قد ولدت بنت خامسة استجمعت قوتها وحملت تلك الفتاة وذهبت بها الى صديقة لها
وطلبت منها ابقاء البنت عندها لحين يهدا زوجها وتاتي لتسترجعها لكنها رفضت
وكذلك زوج صديقتها وذهب مسرعا ليخبر زوجها بانها عندهم
لما علمت بذلك هربت الى الغابة مرة ثانية ولما علم زوجها بهروبها بعد ولادتها الى الغابة ذهب وراءها
يجري هو وامه فما كان من المسكينة الا ان تضع ابنتها بين اوراق الشجر المتساقطة وتركتها وهي تبكي بحرقة ودعت الله ان يحفضها وانها اودعته ابنتها
وعادت ادراجها وهي تبكي فالتقت بزوجها وامه فصار يضربها اين الولد ...اين ابني...
فاخبرته انه ولد ميت فصار يتحسر ويبكي
لكنه لم يدم بقاءه في تلك القرية التي كان اصحابها يسبونه بانه يملك البنات وليس عنده صبيان
واذا كان في المقهى يبداون بتسميعه الكلام ...هذا عنده اولاد وهذا ولد له صبي .....الخ
فرحل من تلك القرية وفي الطريق الذي سلكوه كانت الام تنظر بحسرة وتتساءل هل ماتت ام اكلها الذئب ام...ام.. تتساءل المسكينة ولكن لا جواب
بعد مرور اشهر قررو ان يعودو الى القرية وما ان وصلو حتى نزلت من العربة واتجهت الى المكان الذي تركت فيه ابنتها وهي تتساءل
علي ان ادفنها ربما صرت عضاما الان او ربما اكلتها الحيوانات وهي تتساءل
فاذا بها رات الغطاء يتحرك وابنتها عايشة ولم تمت لقد صدمت
مما راته وهي بصحة جيدة تتبسم لها
فسبحان الله طلبت من الله ان يحافظ عليها ففعل
يارب يا رب ما اكرمك
من هذه القصة عليكم معرفة ان الله رحيم بعباده
رؤوف كريم رحيم
فلا تبخلو انفسكم من الدعاء له
والتضرع له فسبحانه قادر على كل شيء
لا اله الا الله سبحانك اللهم اني كنت من الظالمين
الى اللقاء