قصة محبوبة 5
و هكذا رفض السيد محمود و زوجته عدنان
لكن والدعدنان كما سلف و قلت قام بخطوة لم يفكر فيها السيد محمود فقد قام بمراسة والد محبوبة ليطلب يد ابنته منه وجاء الرد بالايجاب و تم العرسوالكلفرحان ماعدا عائلةالسيد محمود زوجت محبوبة وعاشت اياما جميلة لمتكن تحلم بها لاول مرة احست بانها انسانة لها ارادة و كرامة احبت عدنان لما اعطاها من حنان و هو كانكل يوم يزيد حبا و تيها بها لما وجده فيها من اخلاص و تفاني في رعايته و حرصها على ارضاء اهله مرت سنة و شهران رزقت محبوبة بفتاة جميلة كالقمر سموها وداد لكن السعادة التي تعيشها كانت تغصص السيد محمود و عائلته كان كل يوم ينام على الجمر و يفكر فيما يفعله لينغص عليها حياتها و في احد الايام جاءته الفرصة راكبة على سيارة . . . . . . . يتبع |
رد: قصة محبوبة 5
قصة محبوبة6
في ذلك اليوم الملبد بالغيوم خرج عدنان باكرا لعمله اذ لديه قضية مهمة اليوم و عليه التحضير لها جيدا خرج المسكين و لم يعلم ان ما سيحصل في غيابه سيغير حياته ولو علم او شك حتى ادنى شك لترك القضية رغم اهميتها و بقي في بيته بدأت الأمطار تتهاطل بغزارة دقت باب بيت عدنان بقوة و كانت محبوبة جالسة مع حماتها امام المدفأة يلتمسون الدفء في هذا اليوم الشتوي البارد انتفضت السيدتان لشدة الدق على الباب "خير انشاء الله" كان السيدمحمود يدق الباب و هو في حالة يرثى لها "هيا محبوبة تعالي معي بسرعة " سألته السيدتان " ما الامر ؟" " ستعرفين ندما نصل للبيت " ردت " دعني على الاقل اكلم عدنان لاعلمه بخروجي " " مكتبه في الطريق سنمر عليه"رد السيد محمود همت ام عدنان بالذهاب لكن السيد محمودبكل وقاحة انتهرها "هذا امر لا يخصك " جذب محبوبة من يدها و رماها في السيارة و ذهب مسرعا مرعلى مكتب عدنان لكنه لم يلتفت اليه حاولت محبوبة ان تذكره بما وعدها لكنه لم يهتم لكلامها و استمر في القيادة لم يتوجه الى البيت ايضا بل خرج من القرية متوجها للمدينة ارتبكت محبوبة و حارت لكنها لم تتمكن من الكلام و اخيرا وصل الى و جهته و هي المشفى الكبير ارتعدقلب محبوبة ونزلت من السيارة تتلفتيمنة و يسرى لعلها تلمح من يخبرها بما يجري و فجاة رات امها و خالها و جدتها هناك يبكون اخبرتها امها على الفور ان خالتها تعرضت لحادث و هي تنزف ثم اردف خالها " كما تعلمين فئة دمها نادرة لذا طلبناك لانك الوحيدة التي تملكين فئتها " دخلت محبوبة بسرعة الى المخبر و تبرعت بالدم لخالتها و بعد عدة ساعات استقرت حالتها فطلبت من عمها ان يعيدها الى بيتها لكنه لم يعدها في ذلك الوقت بل بقي يماطل حتى تاخر الوقت و محبوبة تغلي من الداخل فهي في المدينة لا تعرف الطريق الى البيت و ابنتها الصغيرة بعيدة عنها و لا احد يعلم اين هي لما انتصف الليل اخذها عمها و دق على البابا ففتح له عدنان وساله اينكانو و لما تأخروا فغضب السيد محمود " اسمع يا عدنان ابنتنا لم تكن في الشارع بل كانت مع عمها ، لكلنك فظ لذا سأعيدها معي " لم يفهم عدنان شيئا و لا محبوبة جذبها عمها كاشاة حاول عدنان انيعيدها لكن السيد محمود بدأ يصرخ و محبوبة تحاول ان تفلت منه لكن بلا جدوى اتى ابو عدنان بسرعة و هدأ عدنانو طلب منه ان يتركه يذهب الآن و الصباح رباح ذهبت محبوبة مع عمها و قلبها يحترق على ابنتها و على حبيبها . . . . . . . يتبع |
رد: قصة محبوبة 5
قصة محبوبة 7
لم تنم محبوبة تلك الليلة و لا اي من عائلتها الصغيرة لكن السيد محمود و عائلته لاول مرة منذ حوالي السنتين ينامون قريري العيون طلعت الشمس و محبوبة تفكر فيما سيجري قامت صلت الفجر و انتظرت ان يطلع النهار و لم يطل انتظارها اذ جاءت السيدة ام عدنان من بكرة الصبح لتعيد محبوبة الى بيتها لكن السيد محمود كان بانتظارهم و في جعبته مفاجآت كثيرة لم تنبت ام عدنان ببنت شفة حتى بدأت زوجة السيد محمود بالصراخ مدعية ان ام عدنان تهينها حاولت محبوبةان تفهم الامر فدفعتها زوجة عمها بعيدا و خرجت ام عدنان باكية و عندها جاء عدنان مطالبا بزوجته و قوبل بالرفض بدأو بالعراك و تدخل الرجال في الشارع لفض النزاع و هدد عدنان بانه سيشتكي عليه في المحكمة بتهمة اختطاف امراة متزوجة من بيتها لكن تهديده كان في لحظة غضب و لم يفكر ابدا في تحقيقه لكن السيد محمود خاف منه لذا استشار محاميا ليجعل عدنان يبتعدعن طريقه فنصحه نصيحة من ذهب توجه السيد عدنان الى بيته في فورة غضب و اخذ كرسي الحديد الموجود في الحوش و اخذا يضرب به محبوبة بكل قوته حاول الجميع ردعه لكن بلا جدوى لم يتوقف حتى اغمي عليها و نقلت الى المشفى في حالة حرجة . . . . . . . يتبع |
رد قصة محبوبة 5
يااحرام والله هي أحلى قصهـ سمعتها
انتظر الباقي |
رد رد قصة محبوبة 5
اقتباس:
|
الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 11:29 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by
vB Optimise (Pro) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.