ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ (https://fashion.azyya.com/index.php)
-   التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية (https://fashion.azyya.com/39)
-   -   المرأة أيضا تخون لكن بشروط (https://fashion.azyya.com/461464.html)

سماح سماح 02-13-2014 03:48 PM

المرأة أيضا تخون لكن بشروط
 
الخاطر الأول الذي يتبادر إلى الأذهان عند قراءة عنوان الموضوع، سينطلق إلى الأسباب التي تؤدي إلى خيانة المرأة لزوجها، وفي دراسة حديثة أجرتها جامعة جويلف الكندية في هذا الشأن وجدنا بعض الإجابات لهذا السؤال العسير، خاصة لأن أسباب الخيانة تختلف باختلاف الجنسين ذكر وأنثى.
فعادة ينساق الرجل نحو الخيانة متفاعلاً بشكل أكبر مع حواسه الجسدية خاصة "الجنس"، بينما تخوض المرأة في منعطف الخيانة بسبب اختلاف مستويات رضاها عن حياتها الزوجية بالكامل، وليس الجنس فقط.
غياب الاحترام
ويقول الباحث كيفن هانسن أنه من خلال بحثه وجد من عينات دراسته امرأة خانت زوجها مع رجل كانت تشعر معه بالرضا عن نفسها، وتروي هذه السيدة قصتها فتقول " كان هذا الرجل يجعلني أضحك، وكان يحترمني ويجعلني أحترم نفسي أيضاً"، وعلى إثر ذلك تركت منزل الزوجية وطلبت الطلاق لتعيش مع هذا الرجل.
والحقيقة أن هذه التجربة يمكن أن نتعلم منها أن انعدام الثقة بين الزوجين والاحترام بينهما، ستكون الشرارة الأولى للخيانة، فالعلاقات المهينة والتي يغلب عليها صفات الخداع والغش وإساءة المعاملة لا يمكن أبداً أن تنتج زواج ناجح ووفي.
الأنانية وسوء الظن
ويروي هانسن هذا الباحث في شؤون النساء، قصة أخرى لامرأة كان زوجها لا يرغب في الانجاب، ولكنها لم تحتمل هذا الشعور وقررت أن تنجب، ولكنه رفض رفضاً قاطعاً، الأمر الذي أثر سلباً على علاقتهما الزوجية والحميمة في الوقت ذاته، مما جعلها تتعرف على شاب عبر الانترنت وتقع في غرامه، ولكنها أفاقت بعد فترة وقررت أن تنقذ زواجها من الانهيار قائلة " عندما وافق زوجي على قرار الإنجاب أدركت وقتها أني اسأت بحقه وكنت في غاية الأنانية، لقد تمكنت بعد الخيانة من إنقاذ زواجي الذي كان في طريقه للانهيار، وكان أكبر درس تعلمته من تجربتي أني القيت اللوم على زوجي وانفردت بحياتي بدونه، رغم أنه رجل كريم كان يتعالج من مرض تناسلي قبل أن يقرر الإنجاب، ولكنه أخفى علي هذا الأمر واحتفظ به لنفسه كي يحميني من القلق والتوتر، كم أنا أنانية" – على حد قولها-.
ومن هذه التجربة نتعلم أيضاً أن نختلق الأعذار لأزواجنا، ولا ننفرد بقرارات أنانية من أجل متعة وقتية زائلة، إن الحكمة والصبر من أكثر الطرق التي يمكن أن تنجو بها اي امرأة من براثن الخيانة، التي لا نجد لها وصفاً في كل قواميس اللغة إلا بأخبث وأحقر الصفات.
الاستسلام لوعود زائفة
وفي قصة أخرى يرويها هانسن في كتابه، أن امرأة كانت تحب زوجها وأنجبت منه طفلين، ولكنها في بعض الأحيان كانت تشعر بالممل والبؤس خلال العلاقة الزوجية، الأمر الذي جعلها تنساق لنزوة مع رجل تعرفت عليه في مصعد العمارة "الأسانسير"، وكان رجلاً ثرياً استطاع أن يوفر لها الكثير من وسائل السعادة بأمواله الباهظة، وقد قررت وقتها أن تهرب معه إلى دولة أخرى وتترك زوجها وأطفالها، بعد أن سقطت في براثن الخيانة، ولكنها قبل السفر فوجئت بهروب هذا الشخص، بعد أن خسرت زوجها ووظيفتها، وهاجرت إلى الدولة الأخرى وهي تعيش بمفردها حتى الآن".
ومن هذه القصة نتعلم ألا نثق في الأشخاص الآخرين بسهولة، ونصدق ما يقولون بكل سذاجة، لا يمكن أبداً لرجل حسن الخلق أن يقبل أن يهدم أسرة، ويبني علاقة مع امرأة متزوجة، فهو لن يحترم هذه المرأة طيلة حياته، حتى وإن تزوجها.
إن للرجال متعة يريدونها من إقامة علاقة مع امرأة متزوجة، فلماذا تخاطري ببيتك وزوجك واستقرارك والحلال الذي رزقك الله إياه، وتنساقي لعلاقة زائلة حتماً، حتى وإن قدر الله لها البقاء لعدة أيام أو شهور أو سنوات، فسيأتي يوماً وتنهار على رؤوس أصحابها، ماذا تظني أختاه أن يفعل الله بامرأة خائنة؟؟ خانت الله أولاً قبل أن تخون زوجها وأولادها؟!.


الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 12:03 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.


Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0