ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ - القرآن علمني عباده ( 6)

اليوم السادس
#القرآن_علمني_عبادة
.
.
.
حين قرأت قول الله تعالى {وكان عند ربّه مرضيّا} استوقفتني.. إنّه لا شيئ أعظم من رضى الله.. فمن هذا الذي كان عند ربّه مرضيّا..?? وما صنع ليكون عند ربه مرضيّا..??
عُدّت وقرأت الآيات التي قبلها فإذ بها:
{واذكر في الكتاب إسماعيل ، إنّه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيّا . وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربّه مرضيّا}
إذن هوَ النبيّ إسماعيل عليه السلام ولعلنا إن طبّقنا نهج اسماعيل عليه السلام ننال رضى الله..
وقد كان عليه السلام:
1-كان صادق الوعد
2-كان يأمر أهله بالصلاة والزكاة.

صدق الوعد تحدّثنا عنه البارحة ولنا عزم بإذن الله أن نكون صادقي الوعد ، واليوم سنتحدث بإذن الله عن
{وكان يأمر أهله بالصلاةِ والزكاة}
وعن تنشئة الاسرة الصالحة..لعلّنا ننال رضى الله ..
.
.
.
لقد أمرنا الله بإنذار الأهل والأقربين لنا فقال
{وأنذر عشيرتك الأقربين}
إلا أننا نلحظ أن مثلا : بعض الآباء الملتزمون بالصلوات في المساجد أبناءهم يقطّعون في صلاتهم.... لم?? لا يكفي أنك تتذمر من ذلك.. بل عليك أن: 1- تأمرهم بالصلاة
{وأمر أهلك بالصلاةِ #واصطبر عليها}
#واصطبر_عليها..
2- أن تستعن بالله راجياً ذلك
{ربّ اجعلني مقيم الصلاةِ ومن ذرّيتي}
****
مما هو ملحوظ أيضا الفرق الشاسع بين حجاب الأمهات والفتيات...وإن قلت لهم لم?? تسمع الحجج
(والله بدنا نتركها ع راحتها وان شالله ربنا بيهديها وبتتحجب.. و مهو انتو شايفين فرق العصر بينفعش نحكيلها تلبس زيّنا)...
وإلى آخر هذا الكلام...
أين أنتم من قول الله
{يا أيّها النبيّ قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يُدنين عليهن من جلابيبهنّ}

#لا_تتذمروا من التبرّج وأنتم #لم_تأمروا_أهليكم_به..

أهلك هم أولى الناس بالبشارة والنذارة ولو أن كل واحد منا سعى فقط لصلاح أهله لصَلُحنا جميعا فابدأ بأهلك ...

لا تنس الدعاء لهم
{ربنا هب لنا من أزواجنا وذرّياتنا قرة أعين}

{وأصلح لي في ذرّيتي}

اذن ما سنتعلمه اليوم:
أن نصلح أهلنا ونقيهم نارا..
{يا أيّها الذين آمنوا قُوا أنفسكم #وأهليكم نارا}