ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ (https://fashion.azyya.com/index.php)
-   روايات طويلة (https://fashion.azyya.com/89)
-   -   أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة (https://fashion.azyya.com/497682.html)

فخآإمهہ جيزآإنيهہ 06-03-2015 10:57 PM

أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة
 
https://up.azyya.com/do.php?imgf=1431198212381.jpg

بسم الله الرحمن الرحيم ..

على بركة الله نبدأ روايتنا بذكر الله والصلاة على رسوله الكريم لا إله إلا الله وحده لا شريك له. له الملك والحمد يحي ويميت وهو على كل شيء قدير ...

أليكم زهرتي السابعة.. " أعد لي هويتي "

وألان بروايتي الجديدة أعدكم حتى أخر رمق لن يوقفني عنها ألا الموت المحتوم ..

فلا تبخلوا علي بتواجدكم وتشجيعكم .. فالعنوان لا يحكم المضمون ..

فروايتي تختلف كل الاختلاف عن بقية أزهاري الست .. فهي تتحدث عن قضية ..

أرجوا أن تكونوا بقربي دوما ..

لا أجيد المقدمات أليكم المضمون ..

لا أحلل نقل الرواية ألا بعد اكتمالها ..


نتواصل أنجال
(نجود العنزي )

طبعا الروايه منقوله وهي للكاتبه *انجال*

فخآإمهہ جيزآإنيهہ 06-03-2015 11:02 PM

رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة
 
" أعد لي هويتي "

الكاتبة أنجال

روايتي السابعــة

على خطاكم نستمر ..

ملاحظة :
الفصحى = اللغة الانقليزية



في داخلها تتخبط أفكاري... تساؤلات كثيرة؟؟؟؟

تجول هنا وهناك...استفهام هنا ... وعلامات تعجب هناك!!!!

حاولت إن أتعبث بأفكاري قليلا...

لكن؟؟؟؟!!!!

فجاه... بدأت تتصارع أفكاري ماهو سر ذلك الغموض ؟؟؟!!!

بحثت عن اجابه لكنني لم اجد...لم اعد ارى شيئا بوضوح...

وكأني قد وقعت في حفرة عميييييقه... ومظلمه...تلفت من حولي لم افهم شيئا...

فأيقنت لحظتها انني قد وقعت انا وطائرة افكاري في عالم مجهول...!!!

عالم اجهل فيه كل شي حولي... حتى انني لاأعلم سر وجودي؟؟؟

لابد ان ابدأ من الصفر... هذا مااملاه علي عقلي في تلك اللحظة...

ان ابدأ من الصفر اي ان ابدأ بنفسي!!!

انا من اكون؟؟؟

لابد ان افهم حقيقة نفسي... لأنني وبكل صراحة اجهلها...اجهل ذاتي....

من انا؟؟؟

طالت لحظات صمتي...

بينما عقلي لازال يردد...

( من انا )..!!!؟؟؟

لحظات حيرتي وتخبط افكاري...

باتت تساؤلاتي بلا اجابه...؟؟؟

لازلت أفتش عنها...فأيقن الليل إني بحاجه إليه...واني أعيش في دوامه لاتنتهي...

جمله من الحيرة...لكن عقلي لم يعد يحتمل ذلك كله...قرر بلحظه ان يعود بأفكاره إلى الوراء...

إلى الماضي....إلى تلك الذكريات الدفينة...نعم...فتح صندوق ذكرياتي...

ذكريات الماضي أللتي أغلقها الزمن...اخذ ينبش فيه...في إحداثه!!!

في مواقفه...في أيامه.... في ساعاته.... في لحظاته...!!!!

كأن عقلي على يقين بأنه سيجد فيه ضالته!!

لم تخيب أماله...فلقد وجد ماكان يبحث عنه....وجد اجابه تقتل شبح حيرته...!!!

علمت حقيقتي...نعم... لقد علمت من انا!!!,,,,,,و من اكون؟؟؟؟


أتعلمون من انا ,ومن اكون؟؟؟!!!





ولاية شيكاغو
حي مورغان ..
بـ مصنع للحديد القديم ..
بجانبه بحيرة ..

تشوف المنظر بالبحيرة وتلتفت حوليها وتتأكد مآبه احد يشوفها ..
إلا يمر عليها رجل اسود طويل القامة يجلس على الكرسي المجاور لها وبعدها بـ 5 دقائق يقوم ويضع على المقعد سماعه إذن كأنها حبة قطن .. من غير لا تلتفت له أو تعطيه اهتمام وبعد رحيله جلست بنفس الكرسي الذي جلسه به وأخذة حبة القطن الصغيرة وضعة واحده بإذنها والثانية بـعقدها ... ونظرها مركز على البحيرة فقط ..
<< الكلام كله بالانكليزي

بيتر : هل تسمعينني !
العنود بصوت خفيف : أسمعك
بيتر : متى التنفيذ
العنود : بعد دقائق من ألان
بيتر : الصوت سيكون موجود والصورة بالقلادة أتمنى لك السلامة
العنود : أنني خائفة يا بيتر
بيتر : لا تخافي يا ماري فكلنا بجوارك
العنود تتنهد : لا تتركني يا بيتر ..
بيتر : أنا وديفيد كلنا موجودين لا تخافي
العنود بتعب : أين هو ديفيد ؟
بيتر بإصرار : لا ترتبكي أرجوك إذا تريدين حقاً العودة إلى بلادك ابقي قويـة
العنود بتعب اشد : أهلكني التفكير يا بيتر
بيتر: كوني قويه سوف تتأخرين
العنود : دعواتك ..
بيتر : فليحفظك الرب

---------------


جون : لم نتفق يا صاحبي بعد
ريكاردو : ولكن السيد اخبرني المال بالا سلحه وأنا لم ارى بعد الصفقة
جون : المال أولا
ريكاردو : حسناً سوف اريك المال وأنت ارني الاسلحه المطلوبة ..نحن يا جون لا لنتسع مرتان ..!!
جون باستفهام : هل خذلناكم من قبل ؟
ريكاردو : بل غيركم ..
جون : اتبعني فقد ..
بالغرفة المجاورة كان فيها لويس رئيس العصابة . بزيه الأسود المعتاد لهم وبيده السجائر الضخمة ..
لويس : أذن أنت ريكاردو توم
ريكاردو بخوف : نعم انا هو أين السلاح.؟
لويس بضحكه غامضة : مـــاري أتي لي بالشوكولاتة السويسرية ..
ريكاردو بخوف أشد : انا لم أتي لشو كولاته سيد لويس .
لويس : هذا من اجل الترحيب بك ..
العنود تمشي بخفه : هل تريد السيد لويس يغضب منك لرفضك الضيافة
لويس : أأأه عصفورتي الصغيرة قد أتت ..


العنود كانت لابسه فستان اسود قصير لركبه ومفتوح من الصدر ومن الظهر قليلا
وعليه حزام بألوان القوس وقزح ..وشعرها اسود كثيف للكتفين وبشرتها بيضاء
ولون عيونها عسلي بـ لون العسل وجها نحيف مائل إلى الطول عيناها واسعتين

العنود بـ ابتسامة : أهلا بك سيدي لويس ..
لويس : يا عصفورتي ..أين كنتِ ؟
العنود بضحكه : كنت هنا ألم تراني ..
لويس : سالت جون قال انك ذهبتِ للبحيرة المقابلة للمصنع
العنود بتنهد وبضحكه صناعية:نعم ولم أتأخر من أجلك فقد أحسست بتعب قلت أريد ان أتمشى قليلا بهذي البحيرة
لويس : هل أنتي بخير يا ماري
العنود : ههههه منذ زمن لم اسمع اسمي بـ لسانك فقد تعودت على عصفورتي الصغيرة ..
لويس : ههههه فـ لقد كبرتي كثيراً يمسك يدينها وهي تبتسم ..
ريكاردو : هل سأنتظر كثيرا
العنود : لا تخاف يا ريكاردو أصبر دقائق فقط .. وسوف تأتيك البضاعة كاملة مع جون ..
تنادي العنود على ادم ..
ادم : نعم ..
العنود : اخذ السيد ريكاردو لجون ليستلم البضاعة ..
وهي تقترب من ريكاردو ..
العنود بابتسامه : هل تستطيع إعطائي الحقيبة ألان ؟؟
ريكاردو : حسناً خذيها ..
العنود : شكرا لك اتبع ادم لترى جون ..
وتلتفت لويس ..
هل تريد شي أخر سيدي ..
لويس يسحب يدينها بنعومة : أين ستذهبين ..
العنود : أشعر بتعب وأريد ان ارتــاح
لويس : حسنا يا صغيرتي أذهبِ ولا تنسي موعدنا غدا ..
العنود بخوف : ربما لا استطيع ان أتي لا تنسى بأنك قلت لي بـ مراجعة الملفات والحسابات وان أرسل ايميلات لزبائننا بالخارج ..
لويس بغموض : انا قلت رتبيها فقط والمرسال بوقت أخر أنا أريدك معي غدا لا تنسي ذالك واذهبي ألان ..
العنود : حسنا لك ذالك

تطلع من المصنع بسيارتها لشقتها بولاية شيكاغو لينوي ( بحي أندرسون) ..

تدخل الشقة وقبل ان تغفل الباب تكشف المكان تخاف ان يوجد احد من العصابات يراقبها .. بعد التأكيد من خلو الشقة
ترمي إغراضها ومفاتيح السيارة على الجنب وتتجه لصورتها المعلقة بالجدار
وأخرجت من خلفه الجوال للاستخبارات الامريكيا لاسلكي يوجد به أرقام وإرسال من غير لا يتطفل ألعامه أو أصحاب العصابات ..خاص بالاستخبارات الامريكيا

أخذت الجوال وقعدت على الدريشة وتكتب ..
" سوف أراك الساعة 5 فجراً بـ مسرح شكسبير "

سكرت الجوال وأرجعته لمكانه بالصورة..وأرجعت للدريشه اكتشفت انه الجو غيم سكرت الدريشه ووقتت المنبه عالساعه 3 ونص فجرا .. وأخذة الحبوب المهدئة عبارة عن حبوب الدبياكين
وأرجعت تنام على السرير ما عرفت طعم النوم وتساؤلات كثيرة برأسها
من هي ؟ أين أهلها ؟ لماذا شكلها لا يطابق أشكالهم ؟
أرى بالأحلام وجوه قد رائيتهم من قبل ولكن لا أعرفهم .. اسمي يترنن كثيرا بـ بسمعي .!!
كل مره أحاول أن أسال لويس يقول لها انسي الماضي فأنتي تنتمين لي ..!!
وذاكرتي تريدني أن أعود للماضي لاسمي "أنــود "
تغلب عليها النوم بتساؤلاتها الكثيرة ونامت ولا زالت الأسئلة من غير أجوبه

-------------------

الساعة : 4 فجرا بهطول المطر ..عند أبواب مسرح شكسبير تحمل شمسيه سودا والشمس لم تشرق بعد ..ولابسه بنطرون جينز اسود وعليه جاكت اسود

تشاهد هطول المطر على مقاعد مجاوره للمسرح .. تسال حبات المطر ؟ وتناجيها

أسير وسط العاصفة....
.تحت قطرات المطر...
.فوق أرض مبللة....وأسأل نفسي حائرة....أنا من أكون......
أنا التي جرحني الزمن....
وغدرت بي الأيام....
أنا التي أبكاني الدهر.....
ودمرني الكلام....
تسقط دموعي وتختلط مع قطرات المطر....
لأسأل....
أنا من أكون....
من أي البلاد...
من أي القارات....
لم تغربت....؟؟
وسكنت بمكان مجهول....
غسل المطر وجهي....
لأتساءل....
ما هو مسكني...؟؟
أين مأواي...؟؟
مالي عشقت الظلام...؟؟
مالي ومال السواد...؟؟
لم سكنت الليل...؟؟
ولم شكوت الهم.....؟؟
لم تتساقط دموعي....؟؟
مسحت دموعي بيدي....
وتساءلت....
أنا من أكون....
أين الناس من حولي....؟؟
أين النور الموجود....؟؟
أين المحبة والصداقة....؟؟
أين الحضن الدافي....؟؟
هربت من المطر....
لأسأل....
ما هي ذاتي...؟؟
وما هي إرادتي.....؟؟
هل أنا طفلة...؟؟
أم أنا أبحث عن الطفولة...؟؟
هل كل من حولي صغار....؟؟
أم أنا هي الصغيرة...؟؟
ارتميت تحت المطر....
ليعاودني التساؤل.....
من ماذا يتكون قلبي....؟؟
ومن ماذا يتكون عقلي....؟؟
هل قلبي مجرد دماء... ؟؟
وهل عقلي مجرد منظر....؟؟
هل أنا جسد بلا روح....؟؟
هرولت إلى المجهول....
رفعت رأسي للسماء...
على ضوء البرق....
وصوت الرعد....
وقطرات المطر....
وتساءلت....
بل وصرخت....
أنا من أكون؟؟؟!!!!
أنا من أكون؟؟؟!!!!
أنا من أكون؟؟؟!!!


......... : أنتِ أنـــود (العنــود) من بلاد العرب ..
العنود بضحكه وعيونها دموع وتقترب منه : للأسف لا اعرف سوى اسمي الذي اردده كثيرة حتى اسمي سلبوه مني ..!!
ديفيد يقرب منها ويحط يده على كتفها : قريبا جدا ستذهبين إليهم أوعدك بذالك ..

العنود : الخوف من تنفيذ الوعد يقطعني أشلاء أنت لم تعرف لويس لو يعلم خيانتي سيقطعني ويجعلني لحما للكلاب ..وانأ احلم إلى ألان بان اجد هويتي وبلادي وأهلي الذين اختطفوني منهم

ديفيد يجلس بالقرب منها : ماذا حدث بالأمس هل وجدي ببيتر ..
العنود عيونها للسماء : نعم التقيت به ...وكل شي لديه بالصوت والصورة
واسمه ريكاردو توم .. اسمه وعمره لا يتعدى الثلاثين عاما .. يعمل صحفيا .. تابع لعصابة كفين ..
ديفيد بتمعن : هل لديك صوره عنه ..
العنود : كل شي بهذا الفلاش ألممري ستجده ..
ديفيد بابتسامه : بعد أسبوع سيكون الرحيل لبلادك ..
العنود : كلما اقترب الموعد الرحيل أشددت خوفا من الموعد الذي سأطير به إليهم لا تنسى بأنه موعد رحيلي هو قتل لويس وجماعته ..

ديفيد : كلنا أمل بنجاحك لا تنسي ثلاث سنوات لم يكتشف استخباراتك لنا وهو ينهار ويقتل كل شخص من إفراده يشك بهم إلا أنتي ..
العنود : ألانني عصفورته الصغيرة التي خطفها من بين أيادي أسرتها وعلمها الدرس جيداً .. وألان دوري أكافئه على حياتي كلها وارجع إليه الدين .. ديفيد انا لا استطيع النوم .. أكل حبوب الديباكين مرتان باليوم اشعر باكتئاب حاد .. لا تعرف طوال عمري أريد أن أراهم (تبكي وتتنهد ) أنت لا تشعر ما اشعر به يا ديفيد لديك اسري وأطفال . وانأ لم اعش طفولتي حتى ..

ديفيد : لا تخافي الاستخبارات لن تجعلك وحدك كلنا حولك لا تنسي انك مع اخطر من يورد الاسلحه بالبلاد .. مهمتك الاخيره قاربت على الانتهاء ياصغيرتي ..
تقف على المطر من غير شمسيه .. تدع دموعها تجري بسهوله
العنود :متى الموعد ؟
ديفيد : الأربعاء
يقرب منها ويضع الشمسية عليه وعليها
العنود: والرحيل من أمريكيا..
ديفيد : الخميس صباحاً ..
العنود : ألخطه ؟
ديفيد : انتظريها على جوال الاستخبارات سيرسلونها أليك أرك لاحقا ..
العنود : إن لم أموت نلتقي
ديفيد يلتفت لها بابتسامه : آه نسيت عرفت معنى اسمك بالعربي ..
العنود بتمعن : ما معناه ؟!
ديفيد : أنثى الضبع التي لا تريد من يقودها ..وبعض المراجع تقول شددة العناد بك ..
العنود : للأسف لم أجد أي من الصفات بي ..اذهب يا ديفيد قبل إن ارحل إلى قبري مبكرا ..
ديفيد بضحكه : إلى اللقاء ..

طلع ديفيد الذي بلغ من العمر 47 سنه بالاستخبارات الامريكيا ..

العنود : وأخيرا توقف المطر..

وترجع لشقتها وتلبس ملابس الرياضة وربطة الشعر والسماعات وأم بي 3 وتركض بحديقة "منح بارك" القريبة من شقتها لابسه برمودة أبيض عليه خطوط حمرا على الجنب وفلينه علاق حمرا ..وربطة شعر بيضاء ..تدور حول الحديقة
الساعة :6 ص
إلا تشوف شاب عربي يتمرن وتقترب منه ..
العنود : أهلا إنا ماري لويس
جابر : أهلا انأ جابر ..
العنود : كيف ينطق اسمك ؟
جابر بضحكه : صعب نطقه ألانك لا تجيدين العربية
العنود :هل من الممكن إن تقطع لي الأحرف
جابر : اسمي ج ا ب ر
العنود تحاول لفظ اسمه : شابر
جابر : ههههه حرف ألجي بالانكليزية وليس الشين
العنود مره ثانيه : جااابر
جابر : أحسنتي فعل ذالك ..
العنود انتم بالعرب أشبه بالمكسيكيين الم تلاحظ ذالك
جابر بالعربي :عووووذا مكسيكيين مره وحده
العنود : ماذا قلت لم أفهمك
جابر : ههه لم اعرف ما الشبه الذي ترينه ..
العنود : هل أنت من هنا بالحقيقة لم أشاهدك من قبل ؟
جابر بضحكه : نعم من هنا ولي يومين فقط بامريكيا ..
العنود : هل استطيع الجلوس بجانبك .!! إذا لم تمنع ذالك ؟ّ!
جابر : آه أسف تفضلي ..
العنود : لماذا أنت هنا ..
جابر : لعلاج أمي..
العنود : أتمنى لها الشفاء العاجل ..
جابر : شكرا لك ..
العنود : من أين أنت ؟
جابر : من المملكة السعودية
العنود فز قلبها وبدا بتوتر : أسفه لتطفلي ولكن هناك بداخلي اسأله كثيرة عن العرب هل تستطيع إجابتي بها ؟!
جابر يلتفت لها : ماهي الاساله عن الإسلام أو عن الدول العربية ..؟
العنود نظرها على الحديقة وتشوف الناس وبعدها ترجع نظرها لعينه : بالحقيقة لا أعرف من أين ابدأ ..
جابر : ههههه إلى هذي الدرجة نثير تفكيرك ..
العنود : كثيراً
جابر : حقا وماذا بذهنك من اسأله ؟ هيا اغتنمي تواجدي ألان ..
العنود وحديث بينها وبين نفسها : ااه لو استطيع أخباره عن قصتي .. وعن اشتياقي وعن تواجدي هنا .. ماذا أقول له أحسست انه دمعتي ستنطق عني وتخبره أنني بلا هوية بلا وطن وأتمنى أن يعيد لي هويتي آه لو يستطيع أخراجي من هنا ...

جابر : ماذا بك إلى هذي الدرجة الاساله كثيرة ..
العنود توقف : شكرا لك وأسفه لإزعاجك انأ تأخرت ويجيب أن ارحل اعذرني ..
جابر : ما بك ؟ لماذا تبكي هل تسببت بجرحك من دون قصد انأ أسف ..
العنود بابتسامه باهته : لا تتأسف ولكنني مشغولة ..
جابر : والاسئله ؟
العنود : 20 سنه أبحث عن أجابه ولكن الجواب الذي أريده لا تستطيع إجابتي به ..
جابر : لم أفهمك ؟
العنود : ههه ولن تفهمني ..أسفه لإزعاجك وأتمنى لامك ألسلامه إلى اللقاء ..
جابر باستفهام : كما تشائين إلى اللقاء ..

تركض العنود بلبسها الرياضي ..ودموعها تنزف .. فهي لا تعرف غير اسمها العربي .. "أنود " كيف لها أن تسال .!!
وهي لا تعرف ما هو السؤال ؟ غير من هي ؟
ومن أين أتيت لا تتذكر الكثير سوا اسمها وحادث الفراشة المرعبة ..
تمسح دموعها وهي تناظر الحديقة وتحاول تتذكر لكن تخونها الذاكرة المؤلمة
وتخاطب نفسها : لا جدوى للسؤال يا ماري حتى ذاكرتك لا تستطيع التذكر ..
وتركض بسرعة تريد الهواء يدخل أليها تحس باختناق ولا تستطيع الهرب فهي مقيده ومجبره على التزامها الهدوء وبكل خطوه تستمر بها تخف من الخطوة القادمة كلما تزداد العبه خطورة وكلما تزداد الاقنعه بالظهور ..

اتصال يقطع عالمها التي كانت تفكر به كثيرا ..
بيتر : الخطة تم تأجيلها ..
العنود بصدمه : لماذا ؟ لم يخبرني ديفيد بذالك ؟
بيتر : لقد أتتنا المعلومات ألان و هناك تطورات حدثت لا نستطيع تنفيذها بالوقت الحاضر ..
العنود : ما هذي التطورات ؟
بيتر : لويس اتصل بـ شون وقال انه ألغيه موعدنا لظروف لديه
العنود : لويس أيضا لم يخبرني .؟
بيتر : ضننا بأنك انتي من تخبرينا بهذا الأمر وليس لويس نفسه ..
العنود : صدقني لم يخبرني بذالك ؟
بيتر : أذن هناك تطورات انتي لم تعرفي عنها بعد ..!
العنود : هل تشك بي يا بيتر اخبرني ؟
بيتر : عن نفسي لا ولكن هناك أشياء تحدث من خلفنا لا علم لنا بها ؟
العنود : أضن لي عينان فقط ولا أعلم ما يدور حولي حقا ..
بيتر : لا أظن ستكونين ضمن الخطة القادمة .!!
العنود بصدمه : لماذا اخبرني لماذا هذا التغيير المفاجئ للكل ؟
بيتر بابتسامة : كالطبيعة يا صغيرتي تتغير ببرهة
العنود : وسفري ؟ ما بكم هل نسيتم وعودكم وتخليتم عني بهذي السهولة؟
بيتر : لم ننسى ولكن لظروف خارجه عن سيطرتنا ..
العنود بعصبيه : والى متى هذي الظروف 3 سنوات وإنا انتظر وكل ما لدي من معلومات سربتها لكم والآن تكافئوني بالخيانة يا للهي هذا جزاء عرفاني ..
تتأفف وبعدها تقول : ومتى الموعد المؤجل ؟
بيتر : لم يحدد إلى ألان ! صبرا حقا ستذهبين يوما إلى بلدك ..
العنود : كل ما تردونه بين أيديكم ؟ ماذا تردون أكثر المخططات الأماكن والعملاء كل شي بين أيديكم لماذا لا تفكوا قيدي وتخبروني من أنا .. ثلاث سنوات وأنا انتظر من تحرياتكم أن تفصح عن ملامح هويتي ..!!
بيتر : ماذا بك يا ماري انتي تعلمين طبيعة عملنا وخطورته و أنتي تعلمين بأنه ملفك بحثنا عنه كثيرا ولم نجده ..
العنود : ماذا افعل غير الانتظار أخبرني ؟
بيتر : لا أعلم فأنا أنفذ الاومر فقط
العنود : حسنا أرسل لي مبلغ مكافئتي لنهاية الخدمة بحسابي الخاص ..
بيتر يقاطعها : ماذا بك أنا لم أقل انك مطرودة وهذي ليست من قراراتي أنا أنفذ ما يقوله كارتر ..
العنود : وقل لكارتر أنني لا أريد العمل .. اعذرني علي إغلاق المكالمة..

وتغفل العنود بقهر وتفكر وش اللي راح تسويه كل اللي بيدها أنها تنفذ اللي يدور برأسها ...
تركض لدرجتها الهوائية مسرعة متوجهة إلى شقتها .. وفي بالها الكثييير من الأشياء تفعلها ..
وهي تفكر به لويس وديفيد وكارتر كيف لهم كلهم خيانتها كيف ..! كيف يفكروا باستغلالها من غير مقابل كيف لها لم تفكر طوال ثلاث سنوات لم يجدوا معلومة لو واحده عنها وعن هويتها ؟!! كيف هل أنا حمقاء إلى هذي الدرجة ؟
لم أفكر يوما بخيانتهم ؟؟ ووعدهم لي كان سرابا لا شي .. كيف يوعدون وهم لا يعرفون من أنا ؟ ومن أين أتيت..؟

توصل شقتها .. وتدخلها وتفتش هل من جواسيس آخرون غيرها ؟
تفتش بتمعن بحذر وتأخذ حقيبتها اليد الكبيرة
وتضع جواز السفر وبطاقات الائتمانية والفيزا مستر .. وتأخذ التواقيع الاصليه للويس ودفتر الشيكات الخاص ب لويس وكل العقود المهمة وبعض الملابس التي تحتاجها و لاب توب الخاص وهواتفها وبعض الكريمات الاساسيه لتغير الملامح .. والأشياء الضرورية من بياناتها السرية حذفتها ..
وأخذت بلوزه عنابية و بنطرون اسود وشعرها ذيل حصان ونظارات ديور الكبيرة ..

وأخذت الحقيبة وتوجهت للصيدلية اللي يشتغل فيها حمدي المصري ..مازال اعز صديق لها .. تعرفت عليه من سنتين تقريبا وهو من وصف لها دواء النفسية الدبياكين .. ونصحها تروح لمستشفى النفسي وهو ما يعرف ألا أنها تشتغل وظيفة مندوبه واسمها وبعض السوالف العابرة

..وبيدها الحقيبة تدخل عليه..
همدي < تنطقها العنود كذا ..

العنود تلهث بتعب:همدي أرجوك أريد منك خدمه ..
حمدي يترك اللي بين يدينه ويقرب منها بتعجب : أهلا بك ماري ماذا بك ..؟
العنود : أريد أن تخبئ هذه الحقيبة لديك أرجوك همدي لا أحد يعلم بها حسنا
حمدي : لماذا ماذا حدث ؟
العنود : هناك أشخاص يردون قتلي وأنا أحاول الفرار منهم كل ما أريده أن تضعها لديك إلى الساعة 10 ليلا أذا لم أتي أرجوا أن تخبر الشرطة عني ..

حمدي : أخفتني ماذا بك ولماذا يحاولون قتلك أجيبي ماذا فعلتي لهم ؟؟!! ..

العنود : ليس لدي الوقت الكافي لإخبارك ..
حمدي : أخفتني جدا قولي لي بسرعة
العنود : أريد الفرار منهم هل يمكنك أن تحجز لي تذكره إلى بلدك مصر أرجوك الليلة بالساعة التاسعة ليلا ..
حمدي يشوف ساعته : وألان الساعه8 ص ولماذا تريدين الفرار لمصر ؟؟
العنود : لا أعرف أين اذهب ولكن أريد الفرار منهم حقا انأ تائهة لا اعرف ماذا سأفعل ..

يمسك حمدي يدينها ويجلسها : اجلسي هنا وارتاحي وسترخي وأجيبي على إسالتي ..
من هم الذين يردون قتلك ؟
ولماذا انتي ؟
وماذا يردون منك ؟
ولماذا الهروب إلى منطقه بعيده ؟

العنود : أريد إن ابحث عن هويتي الضائعة همدي أنا لست من هنا أنا عربيه اجهل هويتي ..!! كل الذي اعرفه إنني من العرب وأريد استرجاع عروبتي .. وهم يردون مني أشياء لا استطيع المغامرة فيها أكثر وأنا لم اذهب معهم صدقني ألا أنني أريد منهم خدمه منهم ولكن ألان أريد الإقلاع من هنا بأقرب فرصه .. لكن قبل أن اقلع يجب علي أن افعل أشياء لدود يعهم ..

همدي : لا افهم عليك ولا اعرف ماذا تهذرين ؟ ولكن انتي تلعبين بشي خطير اجهل ما تعنينه .. أما انكِ عربيه فهذا شي محير جدا ..

العنود : يجيب علي أن اذهب الآن .. وكما أخبرتك احجز لي تذكرة السفر الليلة بقرب فرصه .. والحقيبة أمانة إلى أن أعود إليك ..

حمدي : اعتني بنفسك ..

تودعه بالتأشير اليد .. وتركب سيارة تاكسي وتروح للبنك ..
وببالها خطه جهنمية.. تطلع دفتر الشيكات والتواقيع .. وتكتب بكل شيك مبلغ خيالي ..وتحط جنبه ختم لويس .. تقريبا أربع شيكات خياليه .. و أول ما وصلت البنك ..
طلعت من حقيبتها الظهر باروكة ونظارات والشفايف كبرتهم بالحمرة .. وعطت صاحب التاكسي أجرته .. وأنزلت بشكلها وبيدها أربع شيكات من غير حقيبة ..

دعت من الله أن يحميها وتنجح خطتها وكل خطوه تمشيها ترتجف أكثر وأكثر وهي عارفه باللي تسويه بأخذها للجحيم عند لويس والمخابرات وتعرف أنها تلعب بنار صعبه بين الطرفين .. ولازم تحدد مصيرها النهائي فهي بكل الحالتين ميتة ميته منهم يا من المخابرات أو من لويس نفسه .. حبة تطلع من فجوة العامل المشترك بينهم وتطلع بدائرة مستقلة عنهم بعملها الخاص بالهروب إلى الهوية ..



باب البنك تدخل بابتسامة خوف .. وتقترب من صارف الشيك ..
الموظف : اهلا بك
العنود تبتسم : هل يمكنك صرف هذا الشيك ..
الموظف شاف المبلغ خيالي : ممكن البطاقة ..
العنود : ههه بالفعل تفضل .. : تعطيه بطاقة .الاسم ماري لويس ..
الموظف يتأكد من الاسم والختم .. وثم يبتسم وهو يشوف وظيفتها سكرتيره بالشركة..

كان يظن انه المبلغ للشركة .. و راح تحوله ..

الموظف : المبلغ كبير لا يمكنك اخراجة من هنا ..
العنود : اعلم ذالك ولذالك أريد إيداعه بحسابي الخاص ..
الموظف : بتأكيد ..
العنود : مع بقيت الشيكات لو سمحت ..
الموظف بضحكه : ههههه مبالغ خياليه ..
العنود : نعم أنت تعرف والدي لديه شركات كثيرة وأريد هذا المبلغ لعمل مشروع ضخم كأ مشاريع والدي ..

الموظف : شكرا لك لقد تم التحويل ...
العنود بابتسامة خوف: شكرا لك ..
وتطلع وهي تبتسم .. وبنفس الشعور خوف شديد من المرحلة القادمة ..

تركب أول تاكسي يمر جنبها .. وتعطيه العنوان ..
العنود بينها وبين نفسها : ستعرف ألان يا لويس ماذا تعلمت ماري منك ؟؟!!
حقا سيتفاجاء منها أنت والآخرون .. فقد طفح الكيل ولم استطيع الصبر أكثر ..
فكلكم تردون حاجاتكم .. وأتمنى إن لا انسي الدين الذي حملته هذي السنين العديدة ..
وحقا سأرده له وهو يضحك ...
سرعان ما مر الوقت وهي تخطط وتفكر وماذا ستفعل معهم ..

تدخل للشركة وهي مبتسمة والكل يحييها .. ألانها فقط ماري طفلة لويس المدللة

تلقي التحية على ذاك وهذا وتحيي كل من يمر بجانبها ...
تدخل مكتب لويس الخاص الذي لا يستطيع دخوله ألا ماري والسكرتيرة الخاصة
تغفل الباب خلفها بهدوء ..

وتفتش وتجد البطاقات الائتمانية وتأخذها وبعض العقود المهمة وبعض الملفات التي لا تريدها
وتبحث جيدا على الملف المطلوب وهي متاكده أنها سوف تجده هنا بهذا المكتب أينما كان فهي متاكده بتواجده هنا ملفها الضائع منذو 20 سنه ..


تبحث وتبحث ومر بها الوقت وهي تبحث ولم تجد ما تريده ..
و فجاء ..
لويس يدخل عليها : عما تبحثين عنه يا ماري ..؟؟
العنود تلتفت بخوف : .........
لويس : ماذا بك ؟
العنود تقرب منه وتمثل القوى : أهلا بك
لويس يقرب منها فيجلس على مكتبة الخاص ..: ما بك خائفة وعن ماذا تبحثين ؟
العنود : أين هو ملفي ؟
لويس بضحكه : ماذا تقصدين بـ ملفك ..
تقرب منه وتصوب المسدس عليه : اخبرني يا لويس أين هو ملفي ؟ وإلا سوف أقتلك؟
لويس بابتسامه : ههههه لن تفعلينها ..
العنود تقرب أكثر : صدقني سأقتلك أين هو ملفي أنا لا استطيع الجلوس معك فأنت تخونني ولم تخبرني حتى بإلغاء الصفقة ليوم الأربعاء القادم لماذا يا لويس لماذا أنا .!!
تبكي من الخوف ..
لويس .: إنا لم أخونك فأنتي لم تعدي تلازميني ولن احتاج إليك بعد اليوم


العنود : أنا يا لويس بهذه ألسهوله نسيت حادثة الفراشة وعصفورتك الصغيرة بهذي السهولة ..؟

لويس : هههه اعلم انك سرقتي كل ما لدي بالبنك فلقد اخبروني بأنك من قمتي بسحبهم وتوقعت وصولك هنا فأتيت لاستقبالك قبل رحيلك
يسكت ويقرب منها ويضحك : "أتذكر وجهه والداك وهم يبحثون عنك .."
العنود بصمت وصدمة رهيبة..

لويس : قبل 20 سنه من ألان ..
.. بولاية واشنطن مقاطعة كولومبيا .. في واشنطن بارك ..
كنتِ جميله جدا ولازلتِ بهذا الجمال ..طفله صغيره بالحديقة تلعب مع الوز مع بقية أخوتك .. عشقت ضحكاتك وكلماتك التي لم افهمها كنتِ بالرابعة من عمرك. بـعمر ابنتي ماري التي ماتت منذو سنه بحادث اليم .. أنا من قتلتها وقتلة ولدتها معها .....الخ


انتهى البارت الأول .. يتاااابع ..

• من هي ماري ؟
• ماهي قصتها مع لويس ؟
• من أي بلد ؟
• هل تستطيع التعرف على هويتها ؟
• وهل تستطيع الهرب ؟
• وما هي حادثة الفراشة ؟؟


أتمنى انها حازت على إعجابكم .. عارفه انه فيها غموض بس تابعونا بالأجزاء القادمة لتعرفون القصة وتتعرفون على أبطال كثار ..

طبعي وفي 06-04-2015 07:03 PM

رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة
 
قريتهاااااااااا وااااااااايد واييد حلوهه

ملوك اتريا روايتج انتي و حسوس

فخآإمهہ جيزآإنيهہ 06-04-2015 08:12 PM

رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طبعي وفي (المشاركة 5182451)
قريتهاااااااااا وااااااااايد واييد حلوهه

ملوك اتريا روايتج انتي و حسوس


ههههههههههههه روايتي م بنزلها الا السنه الجايه ان شاء الله

عطرتي الصفحهه بمرورك ي قلبي

طبعي وفي 06-04-2015 11:35 PM

رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة
 
وف منج انتي وياها

هههههههه مالي انا غير الصبر

شووكرا


الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 03:35 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.


Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0