ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ (https://fashion.azyya.com/index.php)
-   روايات طويلة (https://fashion.azyya.com/89)
-   -   أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة (https://fashion.azyya.com/497682.html)

فخآإمهہ جيزآإنيهہ 06-03-2015 10:57 PM

أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة
 
https://up.azyya.com/do.php?imgf=1431198212381.jpg

بسم الله الرحمن الرحيم ..

على بركة الله نبدأ روايتنا بذكر الله والصلاة على رسوله الكريم لا إله إلا الله وحده لا شريك له. له الملك والحمد يحي ويميت وهو على كل شيء قدير ...

أليكم زهرتي السابعة.. " أعد لي هويتي "

وألان بروايتي الجديدة أعدكم حتى أخر رمق لن يوقفني عنها ألا الموت المحتوم ..

فلا تبخلوا علي بتواجدكم وتشجيعكم .. فالعنوان لا يحكم المضمون ..

فروايتي تختلف كل الاختلاف عن بقية أزهاري الست .. فهي تتحدث عن قضية ..

أرجوا أن تكونوا بقربي دوما ..

لا أجيد المقدمات أليكم المضمون ..

لا أحلل نقل الرواية ألا بعد اكتمالها ..


نتواصل أنجال
(نجود العنزي )

طبعا الروايه منقوله وهي للكاتبه *انجال*

فخآإمهہ جيزآإنيهہ 06-03-2015 11:02 PM

رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة
 
" أعد لي هويتي "

الكاتبة أنجال

روايتي السابعــة

على خطاكم نستمر ..

ملاحظة :
الفصحى = اللغة الانقليزية



في داخلها تتخبط أفكاري... تساؤلات كثيرة؟؟؟؟

تجول هنا وهناك...استفهام هنا ... وعلامات تعجب هناك!!!!

حاولت إن أتعبث بأفكاري قليلا...

لكن؟؟؟؟!!!!

فجاه... بدأت تتصارع أفكاري ماهو سر ذلك الغموض ؟؟؟!!!

بحثت عن اجابه لكنني لم اجد...لم اعد ارى شيئا بوضوح...

وكأني قد وقعت في حفرة عميييييقه... ومظلمه...تلفت من حولي لم افهم شيئا...

فأيقنت لحظتها انني قد وقعت انا وطائرة افكاري في عالم مجهول...!!!

عالم اجهل فيه كل شي حولي... حتى انني لاأعلم سر وجودي؟؟؟

لابد ان ابدأ من الصفر... هذا مااملاه علي عقلي في تلك اللحظة...

ان ابدأ من الصفر اي ان ابدأ بنفسي!!!

انا من اكون؟؟؟

لابد ان افهم حقيقة نفسي... لأنني وبكل صراحة اجهلها...اجهل ذاتي....

من انا؟؟؟

طالت لحظات صمتي...

بينما عقلي لازال يردد...

( من انا )..!!!؟؟؟

لحظات حيرتي وتخبط افكاري...

باتت تساؤلاتي بلا اجابه...؟؟؟

لازلت أفتش عنها...فأيقن الليل إني بحاجه إليه...واني أعيش في دوامه لاتنتهي...

جمله من الحيرة...لكن عقلي لم يعد يحتمل ذلك كله...قرر بلحظه ان يعود بأفكاره إلى الوراء...

إلى الماضي....إلى تلك الذكريات الدفينة...نعم...فتح صندوق ذكرياتي...

ذكريات الماضي أللتي أغلقها الزمن...اخذ ينبش فيه...في إحداثه!!!

في مواقفه...في أيامه.... في ساعاته.... في لحظاته...!!!!

كأن عقلي على يقين بأنه سيجد فيه ضالته!!

لم تخيب أماله...فلقد وجد ماكان يبحث عنه....وجد اجابه تقتل شبح حيرته...!!!

علمت حقيقتي...نعم... لقد علمت من انا!!!,,,,,,و من اكون؟؟؟؟


أتعلمون من انا ,ومن اكون؟؟؟!!!





ولاية شيكاغو
حي مورغان ..
بـ مصنع للحديد القديم ..
بجانبه بحيرة ..

تشوف المنظر بالبحيرة وتلتفت حوليها وتتأكد مآبه احد يشوفها ..
إلا يمر عليها رجل اسود طويل القامة يجلس على الكرسي المجاور لها وبعدها بـ 5 دقائق يقوم ويضع على المقعد سماعه إذن كأنها حبة قطن .. من غير لا تلتفت له أو تعطيه اهتمام وبعد رحيله جلست بنفس الكرسي الذي جلسه به وأخذة حبة القطن الصغيرة وضعة واحده بإذنها والثانية بـعقدها ... ونظرها مركز على البحيرة فقط ..
<< الكلام كله بالانكليزي

بيتر : هل تسمعينني !
العنود بصوت خفيف : أسمعك
بيتر : متى التنفيذ
العنود : بعد دقائق من ألان
بيتر : الصوت سيكون موجود والصورة بالقلادة أتمنى لك السلامة
العنود : أنني خائفة يا بيتر
بيتر : لا تخافي يا ماري فكلنا بجوارك
العنود تتنهد : لا تتركني يا بيتر ..
بيتر : أنا وديفيد كلنا موجودين لا تخافي
العنود بتعب : أين هو ديفيد ؟
بيتر بإصرار : لا ترتبكي أرجوك إذا تريدين حقاً العودة إلى بلادك ابقي قويـة
العنود بتعب اشد : أهلكني التفكير يا بيتر
بيتر: كوني قويه سوف تتأخرين
العنود : دعواتك ..
بيتر : فليحفظك الرب

---------------


جون : لم نتفق يا صاحبي بعد
ريكاردو : ولكن السيد اخبرني المال بالا سلحه وأنا لم ارى بعد الصفقة
جون : المال أولا
ريكاردو : حسناً سوف اريك المال وأنت ارني الاسلحه المطلوبة ..نحن يا جون لا لنتسع مرتان ..!!
جون باستفهام : هل خذلناكم من قبل ؟
ريكاردو : بل غيركم ..
جون : اتبعني فقد ..
بالغرفة المجاورة كان فيها لويس رئيس العصابة . بزيه الأسود المعتاد لهم وبيده السجائر الضخمة ..
لويس : أذن أنت ريكاردو توم
ريكاردو بخوف : نعم انا هو أين السلاح.؟
لويس بضحكه غامضة : مـــاري أتي لي بالشوكولاتة السويسرية ..
ريكاردو بخوف أشد : انا لم أتي لشو كولاته سيد لويس .
لويس : هذا من اجل الترحيب بك ..
العنود تمشي بخفه : هل تريد السيد لويس يغضب منك لرفضك الضيافة
لويس : أأأه عصفورتي الصغيرة قد أتت ..


العنود كانت لابسه فستان اسود قصير لركبه ومفتوح من الصدر ومن الظهر قليلا
وعليه حزام بألوان القوس وقزح ..وشعرها اسود كثيف للكتفين وبشرتها بيضاء
ولون عيونها عسلي بـ لون العسل وجها نحيف مائل إلى الطول عيناها واسعتين

العنود بـ ابتسامة : أهلا بك سيدي لويس ..
لويس : يا عصفورتي ..أين كنتِ ؟
العنود بضحكه : كنت هنا ألم تراني ..
لويس : سالت جون قال انك ذهبتِ للبحيرة المقابلة للمصنع
العنود بتنهد وبضحكه صناعية:نعم ولم أتأخر من أجلك فقد أحسست بتعب قلت أريد ان أتمشى قليلا بهذي البحيرة
لويس : هل أنتي بخير يا ماري
العنود : ههههه منذ زمن لم اسمع اسمي بـ لسانك فقد تعودت على عصفورتي الصغيرة ..
لويس : ههههه فـ لقد كبرتي كثيراً يمسك يدينها وهي تبتسم ..
ريكاردو : هل سأنتظر كثيرا
العنود : لا تخاف يا ريكاردو أصبر دقائق فقط .. وسوف تأتيك البضاعة كاملة مع جون ..
تنادي العنود على ادم ..
ادم : نعم ..
العنود : اخذ السيد ريكاردو لجون ليستلم البضاعة ..
وهي تقترب من ريكاردو ..
العنود بابتسامه : هل تستطيع إعطائي الحقيبة ألان ؟؟
ريكاردو : حسناً خذيها ..
العنود : شكرا لك اتبع ادم لترى جون ..
وتلتفت لويس ..
هل تريد شي أخر سيدي ..
لويس يسحب يدينها بنعومة : أين ستذهبين ..
العنود : أشعر بتعب وأريد ان ارتــاح
لويس : حسنا يا صغيرتي أذهبِ ولا تنسي موعدنا غدا ..
العنود بخوف : ربما لا استطيع ان أتي لا تنسى بأنك قلت لي بـ مراجعة الملفات والحسابات وان أرسل ايميلات لزبائننا بالخارج ..
لويس بغموض : انا قلت رتبيها فقط والمرسال بوقت أخر أنا أريدك معي غدا لا تنسي ذالك واذهبي ألان ..
العنود : حسنا لك ذالك

تطلع من المصنع بسيارتها لشقتها بولاية شيكاغو لينوي ( بحي أندرسون) ..

تدخل الشقة وقبل ان تغفل الباب تكشف المكان تخاف ان يوجد احد من العصابات يراقبها .. بعد التأكيد من خلو الشقة
ترمي إغراضها ومفاتيح السيارة على الجنب وتتجه لصورتها المعلقة بالجدار
وأخرجت من خلفه الجوال للاستخبارات الامريكيا لاسلكي يوجد به أرقام وإرسال من غير لا يتطفل ألعامه أو أصحاب العصابات ..خاص بالاستخبارات الامريكيا

أخذت الجوال وقعدت على الدريشة وتكتب ..
" سوف أراك الساعة 5 فجراً بـ مسرح شكسبير "

سكرت الجوال وأرجعته لمكانه بالصورة..وأرجعت للدريشه اكتشفت انه الجو غيم سكرت الدريشه ووقتت المنبه عالساعه 3 ونص فجرا .. وأخذة الحبوب المهدئة عبارة عن حبوب الدبياكين
وأرجعت تنام على السرير ما عرفت طعم النوم وتساؤلات كثيرة برأسها
من هي ؟ أين أهلها ؟ لماذا شكلها لا يطابق أشكالهم ؟
أرى بالأحلام وجوه قد رائيتهم من قبل ولكن لا أعرفهم .. اسمي يترنن كثيرا بـ بسمعي .!!
كل مره أحاول أن أسال لويس يقول لها انسي الماضي فأنتي تنتمين لي ..!!
وذاكرتي تريدني أن أعود للماضي لاسمي "أنــود "
تغلب عليها النوم بتساؤلاتها الكثيرة ونامت ولا زالت الأسئلة من غير أجوبه

-------------------

الساعة : 4 فجرا بهطول المطر ..عند أبواب مسرح شكسبير تحمل شمسيه سودا والشمس لم تشرق بعد ..ولابسه بنطرون جينز اسود وعليه جاكت اسود

تشاهد هطول المطر على مقاعد مجاوره للمسرح .. تسال حبات المطر ؟ وتناجيها

أسير وسط العاصفة....
.تحت قطرات المطر...
.فوق أرض مبللة....وأسأل نفسي حائرة....أنا من أكون......
أنا التي جرحني الزمن....
وغدرت بي الأيام....
أنا التي أبكاني الدهر.....
ودمرني الكلام....
تسقط دموعي وتختلط مع قطرات المطر....
لأسأل....
أنا من أكون....
من أي البلاد...
من أي القارات....
لم تغربت....؟؟
وسكنت بمكان مجهول....
غسل المطر وجهي....
لأتساءل....
ما هو مسكني...؟؟
أين مأواي...؟؟
مالي عشقت الظلام...؟؟
مالي ومال السواد...؟؟
لم سكنت الليل...؟؟
ولم شكوت الهم.....؟؟
لم تتساقط دموعي....؟؟
مسحت دموعي بيدي....
وتساءلت....
أنا من أكون....
أين الناس من حولي....؟؟
أين النور الموجود....؟؟
أين المحبة والصداقة....؟؟
أين الحضن الدافي....؟؟
هربت من المطر....
لأسأل....
ما هي ذاتي...؟؟
وما هي إرادتي.....؟؟
هل أنا طفلة...؟؟
أم أنا أبحث عن الطفولة...؟؟
هل كل من حولي صغار....؟؟
أم أنا هي الصغيرة...؟؟
ارتميت تحت المطر....
ليعاودني التساؤل.....
من ماذا يتكون قلبي....؟؟
ومن ماذا يتكون عقلي....؟؟
هل قلبي مجرد دماء... ؟؟
وهل عقلي مجرد منظر....؟؟
هل أنا جسد بلا روح....؟؟
هرولت إلى المجهول....
رفعت رأسي للسماء...
على ضوء البرق....
وصوت الرعد....
وقطرات المطر....
وتساءلت....
بل وصرخت....
أنا من أكون؟؟؟!!!!
أنا من أكون؟؟؟!!!!
أنا من أكون؟؟؟!!!


......... : أنتِ أنـــود (العنــود) من بلاد العرب ..
العنود بضحكه وعيونها دموع وتقترب منه : للأسف لا اعرف سوى اسمي الذي اردده كثيرة حتى اسمي سلبوه مني ..!!
ديفيد يقرب منها ويحط يده على كتفها : قريبا جدا ستذهبين إليهم أوعدك بذالك ..

العنود : الخوف من تنفيذ الوعد يقطعني أشلاء أنت لم تعرف لويس لو يعلم خيانتي سيقطعني ويجعلني لحما للكلاب ..وانأ احلم إلى ألان بان اجد هويتي وبلادي وأهلي الذين اختطفوني منهم

ديفيد يجلس بالقرب منها : ماذا حدث بالأمس هل وجدي ببيتر ..
العنود عيونها للسماء : نعم التقيت به ...وكل شي لديه بالصوت والصورة
واسمه ريكاردو توم .. اسمه وعمره لا يتعدى الثلاثين عاما .. يعمل صحفيا .. تابع لعصابة كفين ..
ديفيد بتمعن : هل لديك صوره عنه ..
العنود : كل شي بهذا الفلاش ألممري ستجده ..
ديفيد بابتسامه : بعد أسبوع سيكون الرحيل لبلادك ..
العنود : كلما اقترب الموعد الرحيل أشددت خوفا من الموعد الذي سأطير به إليهم لا تنسى بأنه موعد رحيلي هو قتل لويس وجماعته ..

ديفيد : كلنا أمل بنجاحك لا تنسي ثلاث سنوات لم يكتشف استخباراتك لنا وهو ينهار ويقتل كل شخص من إفراده يشك بهم إلا أنتي ..
العنود : ألانني عصفورته الصغيرة التي خطفها من بين أيادي أسرتها وعلمها الدرس جيداً .. وألان دوري أكافئه على حياتي كلها وارجع إليه الدين .. ديفيد انا لا استطيع النوم .. أكل حبوب الديباكين مرتان باليوم اشعر باكتئاب حاد .. لا تعرف طوال عمري أريد أن أراهم (تبكي وتتنهد ) أنت لا تشعر ما اشعر به يا ديفيد لديك اسري وأطفال . وانأ لم اعش طفولتي حتى ..

ديفيد : لا تخافي الاستخبارات لن تجعلك وحدك كلنا حولك لا تنسي انك مع اخطر من يورد الاسلحه بالبلاد .. مهمتك الاخيره قاربت على الانتهاء ياصغيرتي ..
تقف على المطر من غير شمسيه .. تدع دموعها تجري بسهوله
العنود :متى الموعد ؟
ديفيد : الأربعاء
يقرب منها ويضع الشمسية عليه وعليها
العنود: والرحيل من أمريكيا..
ديفيد : الخميس صباحاً ..
العنود : ألخطه ؟
ديفيد : انتظريها على جوال الاستخبارات سيرسلونها أليك أرك لاحقا ..
العنود : إن لم أموت نلتقي
ديفيد يلتفت لها بابتسامه : آه نسيت عرفت معنى اسمك بالعربي ..
العنود بتمعن : ما معناه ؟!
ديفيد : أنثى الضبع التي لا تريد من يقودها ..وبعض المراجع تقول شددة العناد بك ..
العنود : للأسف لم أجد أي من الصفات بي ..اذهب يا ديفيد قبل إن ارحل إلى قبري مبكرا ..
ديفيد بضحكه : إلى اللقاء ..

طلع ديفيد الذي بلغ من العمر 47 سنه بالاستخبارات الامريكيا ..

العنود : وأخيرا توقف المطر..

وترجع لشقتها وتلبس ملابس الرياضة وربطة الشعر والسماعات وأم بي 3 وتركض بحديقة "منح بارك" القريبة من شقتها لابسه برمودة أبيض عليه خطوط حمرا على الجنب وفلينه علاق حمرا ..وربطة شعر بيضاء ..تدور حول الحديقة
الساعة :6 ص
إلا تشوف شاب عربي يتمرن وتقترب منه ..
العنود : أهلا إنا ماري لويس
جابر : أهلا انأ جابر ..
العنود : كيف ينطق اسمك ؟
جابر بضحكه : صعب نطقه ألانك لا تجيدين العربية
العنود :هل من الممكن إن تقطع لي الأحرف
جابر : اسمي ج ا ب ر
العنود تحاول لفظ اسمه : شابر
جابر : ههههه حرف ألجي بالانكليزية وليس الشين
العنود مره ثانيه : جااابر
جابر : أحسنتي فعل ذالك ..
العنود انتم بالعرب أشبه بالمكسيكيين الم تلاحظ ذالك
جابر بالعربي :عووووذا مكسيكيين مره وحده
العنود : ماذا قلت لم أفهمك
جابر : ههه لم اعرف ما الشبه الذي ترينه ..
العنود : هل أنت من هنا بالحقيقة لم أشاهدك من قبل ؟
جابر بضحكه : نعم من هنا ولي يومين فقط بامريكيا ..
العنود : هل استطيع الجلوس بجانبك .!! إذا لم تمنع ذالك ؟ّ!
جابر : آه أسف تفضلي ..
العنود : لماذا أنت هنا ..
جابر : لعلاج أمي..
العنود : أتمنى لها الشفاء العاجل ..
جابر : شكرا لك ..
العنود : من أين أنت ؟
جابر : من المملكة السعودية
العنود فز قلبها وبدا بتوتر : أسفه لتطفلي ولكن هناك بداخلي اسأله كثيرة عن العرب هل تستطيع إجابتي بها ؟!
جابر يلتفت لها : ماهي الاساله عن الإسلام أو عن الدول العربية ..؟
العنود نظرها على الحديقة وتشوف الناس وبعدها ترجع نظرها لعينه : بالحقيقة لا أعرف من أين ابدأ ..
جابر : ههههه إلى هذي الدرجة نثير تفكيرك ..
العنود : كثيراً
جابر : حقا وماذا بذهنك من اسأله ؟ هيا اغتنمي تواجدي ألان ..
العنود وحديث بينها وبين نفسها : ااه لو استطيع أخباره عن قصتي .. وعن اشتياقي وعن تواجدي هنا .. ماذا أقول له أحسست انه دمعتي ستنطق عني وتخبره أنني بلا هوية بلا وطن وأتمنى أن يعيد لي هويتي آه لو يستطيع أخراجي من هنا ...

جابر : ماذا بك إلى هذي الدرجة الاساله كثيرة ..
العنود توقف : شكرا لك وأسفه لإزعاجك انأ تأخرت ويجيب أن ارحل اعذرني ..
جابر : ما بك ؟ لماذا تبكي هل تسببت بجرحك من دون قصد انأ أسف ..
العنود بابتسامه باهته : لا تتأسف ولكنني مشغولة ..
جابر : والاسئله ؟
العنود : 20 سنه أبحث عن أجابه ولكن الجواب الذي أريده لا تستطيع إجابتي به ..
جابر : لم أفهمك ؟
العنود : ههه ولن تفهمني ..أسفه لإزعاجك وأتمنى لامك ألسلامه إلى اللقاء ..
جابر باستفهام : كما تشائين إلى اللقاء ..

تركض العنود بلبسها الرياضي ..ودموعها تنزف .. فهي لا تعرف غير اسمها العربي .. "أنود " كيف لها أن تسال .!!
وهي لا تعرف ما هو السؤال ؟ غير من هي ؟
ومن أين أتيت لا تتذكر الكثير سوا اسمها وحادث الفراشة المرعبة ..
تمسح دموعها وهي تناظر الحديقة وتحاول تتذكر لكن تخونها الذاكرة المؤلمة
وتخاطب نفسها : لا جدوى للسؤال يا ماري حتى ذاكرتك لا تستطيع التذكر ..
وتركض بسرعة تريد الهواء يدخل أليها تحس باختناق ولا تستطيع الهرب فهي مقيده ومجبره على التزامها الهدوء وبكل خطوه تستمر بها تخف من الخطوة القادمة كلما تزداد العبه خطورة وكلما تزداد الاقنعه بالظهور ..

اتصال يقطع عالمها التي كانت تفكر به كثيرا ..
بيتر : الخطة تم تأجيلها ..
العنود بصدمه : لماذا ؟ لم يخبرني ديفيد بذالك ؟
بيتر : لقد أتتنا المعلومات ألان و هناك تطورات حدثت لا نستطيع تنفيذها بالوقت الحاضر ..
العنود : ما هذي التطورات ؟
بيتر : لويس اتصل بـ شون وقال انه ألغيه موعدنا لظروف لديه
العنود : لويس أيضا لم يخبرني .؟
بيتر : ضننا بأنك انتي من تخبرينا بهذا الأمر وليس لويس نفسه ..
العنود : صدقني لم يخبرني بذالك ؟
بيتر : أذن هناك تطورات انتي لم تعرفي عنها بعد ..!
العنود : هل تشك بي يا بيتر اخبرني ؟
بيتر : عن نفسي لا ولكن هناك أشياء تحدث من خلفنا لا علم لنا بها ؟
العنود : أضن لي عينان فقط ولا أعلم ما يدور حولي حقا ..
بيتر : لا أظن ستكونين ضمن الخطة القادمة .!!
العنود بصدمه : لماذا اخبرني لماذا هذا التغيير المفاجئ للكل ؟
بيتر بابتسامة : كالطبيعة يا صغيرتي تتغير ببرهة
العنود : وسفري ؟ ما بكم هل نسيتم وعودكم وتخليتم عني بهذي السهولة؟
بيتر : لم ننسى ولكن لظروف خارجه عن سيطرتنا ..
العنود بعصبيه : والى متى هذي الظروف 3 سنوات وإنا انتظر وكل ما لدي من معلومات سربتها لكم والآن تكافئوني بالخيانة يا للهي هذا جزاء عرفاني ..
تتأفف وبعدها تقول : ومتى الموعد المؤجل ؟
بيتر : لم يحدد إلى ألان ! صبرا حقا ستذهبين يوما إلى بلدك ..
العنود : كل ما تردونه بين أيديكم ؟ ماذا تردون أكثر المخططات الأماكن والعملاء كل شي بين أيديكم لماذا لا تفكوا قيدي وتخبروني من أنا .. ثلاث سنوات وأنا انتظر من تحرياتكم أن تفصح عن ملامح هويتي ..!!
بيتر : ماذا بك يا ماري انتي تعلمين طبيعة عملنا وخطورته و أنتي تعلمين بأنه ملفك بحثنا عنه كثيرا ولم نجده ..
العنود : ماذا افعل غير الانتظار أخبرني ؟
بيتر : لا أعلم فأنا أنفذ الاومر فقط
العنود : حسنا أرسل لي مبلغ مكافئتي لنهاية الخدمة بحسابي الخاص ..
بيتر يقاطعها : ماذا بك أنا لم أقل انك مطرودة وهذي ليست من قراراتي أنا أنفذ ما يقوله كارتر ..
العنود : وقل لكارتر أنني لا أريد العمل .. اعذرني علي إغلاق المكالمة..

وتغفل العنود بقهر وتفكر وش اللي راح تسويه كل اللي بيدها أنها تنفذ اللي يدور برأسها ...
تركض لدرجتها الهوائية مسرعة متوجهة إلى شقتها .. وفي بالها الكثييير من الأشياء تفعلها ..
وهي تفكر به لويس وديفيد وكارتر كيف لهم كلهم خيانتها كيف ..! كيف يفكروا باستغلالها من غير مقابل كيف لها لم تفكر طوال ثلاث سنوات لم يجدوا معلومة لو واحده عنها وعن هويتها ؟!! كيف هل أنا حمقاء إلى هذي الدرجة ؟
لم أفكر يوما بخيانتهم ؟؟ ووعدهم لي كان سرابا لا شي .. كيف يوعدون وهم لا يعرفون من أنا ؟ ومن أين أتيت..؟

توصل شقتها .. وتدخلها وتفتش هل من جواسيس آخرون غيرها ؟
تفتش بتمعن بحذر وتأخذ حقيبتها اليد الكبيرة
وتضع جواز السفر وبطاقات الائتمانية والفيزا مستر .. وتأخذ التواقيع الاصليه للويس ودفتر الشيكات الخاص ب لويس وكل العقود المهمة وبعض الملابس التي تحتاجها و لاب توب الخاص وهواتفها وبعض الكريمات الاساسيه لتغير الملامح .. والأشياء الضرورية من بياناتها السرية حذفتها ..
وأخذت بلوزه عنابية و بنطرون اسود وشعرها ذيل حصان ونظارات ديور الكبيرة ..

وأخذت الحقيبة وتوجهت للصيدلية اللي يشتغل فيها حمدي المصري ..مازال اعز صديق لها .. تعرفت عليه من سنتين تقريبا وهو من وصف لها دواء النفسية الدبياكين .. ونصحها تروح لمستشفى النفسي وهو ما يعرف ألا أنها تشتغل وظيفة مندوبه واسمها وبعض السوالف العابرة

..وبيدها الحقيبة تدخل عليه..
همدي < تنطقها العنود كذا ..

العنود تلهث بتعب:همدي أرجوك أريد منك خدمه ..
حمدي يترك اللي بين يدينه ويقرب منها بتعجب : أهلا بك ماري ماذا بك ..؟
العنود : أريد أن تخبئ هذه الحقيبة لديك أرجوك همدي لا أحد يعلم بها حسنا
حمدي : لماذا ماذا حدث ؟
العنود : هناك أشخاص يردون قتلي وأنا أحاول الفرار منهم كل ما أريده أن تضعها لديك إلى الساعة 10 ليلا أذا لم أتي أرجوا أن تخبر الشرطة عني ..

حمدي : أخفتني ماذا بك ولماذا يحاولون قتلك أجيبي ماذا فعلتي لهم ؟؟!! ..

العنود : ليس لدي الوقت الكافي لإخبارك ..
حمدي : أخفتني جدا قولي لي بسرعة
العنود : أريد الفرار منهم هل يمكنك أن تحجز لي تذكره إلى بلدك مصر أرجوك الليلة بالساعة التاسعة ليلا ..
حمدي يشوف ساعته : وألان الساعه8 ص ولماذا تريدين الفرار لمصر ؟؟
العنود : لا أعرف أين اذهب ولكن أريد الفرار منهم حقا انأ تائهة لا اعرف ماذا سأفعل ..

يمسك حمدي يدينها ويجلسها : اجلسي هنا وارتاحي وسترخي وأجيبي على إسالتي ..
من هم الذين يردون قتلك ؟
ولماذا انتي ؟
وماذا يردون منك ؟
ولماذا الهروب إلى منطقه بعيده ؟

العنود : أريد إن ابحث عن هويتي الضائعة همدي أنا لست من هنا أنا عربيه اجهل هويتي ..!! كل الذي اعرفه إنني من العرب وأريد استرجاع عروبتي .. وهم يردون مني أشياء لا استطيع المغامرة فيها أكثر وأنا لم اذهب معهم صدقني ألا أنني أريد منهم خدمه منهم ولكن ألان أريد الإقلاع من هنا بأقرب فرصه .. لكن قبل أن اقلع يجب علي أن افعل أشياء لدود يعهم ..

همدي : لا افهم عليك ولا اعرف ماذا تهذرين ؟ ولكن انتي تلعبين بشي خطير اجهل ما تعنينه .. أما انكِ عربيه فهذا شي محير جدا ..

العنود : يجيب علي أن اذهب الآن .. وكما أخبرتك احجز لي تذكرة السفر الليلة بقرب فرصه .. والحقيبة أمانة إلى أن أعود إليك ..

حمدي : اعتني بنفسك ..

تودعه بالتأشير اليد .. وتركب سيارة تاكسي وتروح للبنك ..
وببالها خطه جهنمية.. تطلع دفتر الشيكات والتواقيع .. وتكتب بكل شيك مبلغ خيالي ..وتحط جنبه ختم لويس .. تقريبا أربع شيكات خياليه .. و أول ما وصلت البنك ..
طلعت من حقيبتها الظهر باروكة ونظارات والشفايف كبرتهم بالحمرة .. وعطت صاحب التاكسي أجرته .. وأنزلت بشكلها وبيدها أربع شيكات من غير حقيبة ..

دعت من الله أن يحميها وتنجح خطتها وكل خطوه تمشيها ترتجف أكثر وأكثر وهي عارفه باللي تسويه بأخذها للجحيم عند لويس والمخابرات وتعرف أنها تلعب بنار صعبه بين الطرفين .. ولازم تحدد مصيرها النهائي فهي بكل الحالتين ميتة ميته منهم يا من المخابرات أو من لويس نفسه .. حبة تطلع من فجوة العامل المشترك بينهم وتطلع بدائرة مستقلة عنهم بعملها الخاص بالهروب إلى الهوية ..



باب البنك تدخل بابتسامة خوف .. وتقترب من صارف الشيك ..
الموظف : اهلا بك
العنود تبتسم : هل يمكنك صرف هذا الشيك ..
الموظف شاف المبلغ خيالي : ممكن البطاقة ..
العنود : ههه بالفعل تفضل .. : تعطيه بطاقة .الاسم ماري لويس ..
الموظف يتأكد من الاسم والختم .. وثم يبتسم وهو يشوف وظيفتها سكرتيره بالشركة..

كان يظن انه المبلغ للشركة .. و راح تحوله ..

الموظف : المبلغ كبير لا يمكنك اخراجة من هنا ..
العنود : اعلم ذالك ولذالك أريد إيداعه بحسابي الخاص ..
الموظف : بتأكيد ..
العنود : مع بقيت الشيكات لو سمحت ..
الموظف بضحكه : ههههه مبالغ خياليه ..
العنود : نعم أنت تعرف والدي لديه شركات كثيرة وأريد هذا المبلغ لعمل مشروع ضخم كأ مشاريع والدي ..

الموظف : شكرا لك لقد تم التحويل ...
العنود بابتسامة خوف: شكرا لك ..
وتطلع وهي تبتسم .. وبنفس الشعور خوف شديد من المرحلة القادمة ..

تركب أول تاكسي يمر جنبها .. وتعطيه العنوان ..
العنود بينها وبين نفسها : ستعرف ألان يا لويس ماذا تعلمت ماري منك ؟؟!!
حقا سيتفاجاء منها أنت والآخرون .. فقد طفح الكيل ولم استطيع الصبر أكثر ..
فكلكم تردون حاجاتكم .. وأتمنى إن لا انسي الدين الذي حملته هذي السنين العديدة ..
وحقا سأرده له وهو يضحك ...
سرعان ما مر الوقت وهي تخطط وتفكر وماذا ستفعل معهم ..

تدخل للشركة وهي مبتسمة والكل يحييها .. ألانها فقط ماري طفلة لويس المدللة

تلقي التحية على ذاك وهذا وتحيي كل من يمر بجانبها ...
تدخل مكتب لويس الخاص الذي لا يستطيع دخوله ألا ماري والسكرتيرة الخاصة
تغفل الباب خلفها بهدوء ..

وتفتش وتجد البطاقات الائتمانية وتأخذها وبعض العقود المهمة وبعض الملفات التي لا تريدها
وتبحث جيدا على الملف المطلوب وهي متاكده أنها سوف تجده هنا بهذا المكتب أينما كان فهي متاكده بتواجده هنا ملفها الضائع منذو 20 سنه ..


تبحث وتبحث ومر بها الوقت وهي تبحث ولم تجد ما تريده ..
و فجاء ..
لويس يدخل عليها : عما تبحثين عنه يا ماري ..؟؟
العنود تلتفت بخوف : .........
لويس : ماذا بك ؟
العنود تقرب منه وتمثل القوى : أهلا بك
لويس يقرب منها فيجلس على مكتبة الخاص ..: ما بك خائفة وعن ماذا تبحثين ؟
العنود : أين هو ملفي ؟
لويس بضحكه : ماذا تقصدين بـ ملفك ..
تقرب منه وتصوب المسدس عليه : اخبرني يا لويس أين هو ملفي ؟ وإلا سوف أقتلك؟
لويس بابتسامه : ههههه لن تفعلينها ..
العنود تقرب أكثر : صدقني سأقتلك أين هو ملفي أنا لا استطيع الجلوس معك فأنت تخونني ولم تخبرني حتى بإلغاء الصفقة ليوم الأربعاء القادم لماذا يا لويس لماذا أنا .!!
تبكي من الخوف ..
لويس .: إنا لم أخونك فأنتي لم تعدي تلازميني ولن احتاج إليك بعد اليوم


العنود : أنا يا لويس بهذه ألسهوله نسيت حادثة الفراشة وعصفورتك الصغيرة بهذي السهولة ..؟

لويس : هههه اعلم انك سرقتي كل ما لدي بالبنك فلقد اخبروني بأنك من قمتي بسحبهم وتوقعت وصولك هنا فأتيت لاستقبالك قبل رحيلك
يسكت ويقرب منها ويضحك : "أتذكر وجهه والداك وهم يبحثون عنك .."
العنود بصمت وصدمة رهيبة..

لويس : قبل 20 سنه من ألان ..
.. بولاية واشنطن مقاطعة كولومبيا .. في واشنطن بارك ..
كنتِ جميله جدا ولازلتِ بهذا الجمال ..طفله صغيره بالحديقة تلعب مع الوز مع بقية أخوتك .. عشقت ضحكاتك وكلماتك التي لم افهمها كنتِ بالرابعة من عمرك. بـعمر ابنتي ماري التي ماتت منذو سنه بحادث اليم .. أنا من قتلتها وقتلة ولدتها معها .....الخ


انتهى البارت الأول .. يتاااابع ..

• من هي ماري ؟
• ماهي قصتها مع لويس ؟
• من أي بلد ؟
• هل تستطيع التعرف على هويتها ؟
• وهل تستطيع الهرب ؟
• وما هي حادثة الفراشة ؟؟


أتمنى انها حازت على إعجابكم .. عارفه انه فيها غموض بس تابعونا بالأجزاء القادمة لتعرفون القصة وتتعرفون على أبطال كثار ..

طبعي وفي 06-04-2015 07:03 PM

رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة
 
قريتهاااااااااا وااااااااايد واييد حلوهه

ملوك اتريا روايتج انتي و حسوس

فخآإمهہ جيزآإنيهہ 06-04-2015 08:12 PM

رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طبعي وفي (المشاركة 5182451)
قريتهاااااااااا وااااااااايد واييد حلوهه

ملوك اتريا روايتج انتي و حسوس


ههههههههههههه روايتي م بنزلها الا السنه الجايه ان شاء الله

عطرتي الصفحهه بمرورك ي قلبي

طبعي وفي 06-04-2015 11:35 PM

رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة
 
وف منج انتي وياها

هههههههه مالي انا غير الصبر

شووكرا

فخآإمهہ جيزآإنيهہ 06-05-2015 01:09 AM

رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طبعي وفي (المشاركة 5182515)
وف منج انتي وياها

هههههههه مالي انا غير الصبر

شووكرا


هههههههههههههه اي اصبري

العفووو ي قلبي

فخآإمهہ جيزآإنيهہ 06-07-2015 02:23 PM

رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة
 

البارت الثاني ..

لويس : هههه اعلم انك سرقتي كل ما لدي بالبنك فلقد اخبروني بأنك من قمتي بسحبهم وتوقعت وصولك هنا فأتيت لاستقبالك قبل رحيلك

يسكت ويقرب منها ويضحك : "أتذكر وجهه والداك وهم يبحثون عنك .."
العنود بصمت وصدمة رهيبة..

لويس : قبل 20 سنه من ألان ..
.. بولاية واشنطن مقاطعة كولومبيا .. في واشنطن بارك ..
كنتِ جميله جدا ولازلتِ بهذا الجمال ..طفله صغيره بالحديقة تلعب مع الوز مع بقية أخوتك .. عشقت ضحكاتك وكلماتك التي لم افهمها كنتِ بالرابعة من عمرك . بـعمر ابنتي ماري التي ماتت منذو سنه بحادث اليم .. أنا من قتلتها وقتلة ولدتها معها من غير لا أعلم بالأسلحة التي أتاجر بها ( يتنهد )
هل تعلمين يا ماري بانه صغيرتي ماتت بسببي !!

العنود تبتعد وهو يقرب منها ..

لويس : ماتت من مسدسي .!! تحسبه لعبه... قتلت ولادتها وتحسب أنها تمثل عليها الموت فقتلت نفسها بالرأس كما الأفلام الاكشن .. كانت بالنسبة لي صدمة قويه موتها وموت زوجتي ..
يقرب من العنود ويمد يده بـ حنان على خدها : كانت حياتي مرعبه والحزن يجري بها .. انعدمت حياتي بهم .. لم تعد جميله كرهتها وفي يوم من الأيام
جالس بحديقة واشنطن وجدك تضحكين وتقفزين بين والديك وأخوتك كنتِ تشبهين ماري جدا بتصرفاتك وحيويتك ..
كنت أراكي ماري .. و فجاءه بكيتي ولم اعرف لغتك ولكنني فهمت عبارات وجهك كانت تريد البالون الذي رفضه والديك شراءه لك ..
كنت أتحطم حين تبكي وأنا بلحظات بسيطة اعدي لي جمال هالكون .. فذهبت لصاحب البالونات وشريت كلهم بسعر لا يحلم به ..

واقتربت بجوارك من حيث لا يشعر والديك بك ..

العنود بـ انهيار.. يدينها بفمها وتجلس على ركبتها ما قدرت تصدق اللي تسمعه ..

ويستمر لويس بالحديث ..:اقتربت أكثر منك وأنتي تضحكين وكلما ضحكتي زادة سعادتي .. لا تعلمين كم كانت سعادتي وأنتي تقتربين مني وتبتعدين عن والديك ..
الى حين ركبتي معي السيارة وتتكلمين بلغتك وأنا ابتسم وبيدك جميع البالونات ..
وأنا بداخل السيارة وأنتي معي أشاهد والدك يبحث عنك ..
أعلم أنه يتقطع لبعدك .. ولكن لكِ أخوه يعوضون عنك ..

يجلس لويس بجانب العنود المنهارة بالأرض .: انتي ابنتي التي ربيتها ..

العنود : لويس لست ماري أنا " أنــود" الاسم الوحيد الذي لم تستطيع تغيره لي فذاكرتي مازالت محتفظة به (بصراااخ )هياااا اخبرني ألان من أنا ومن أين ؟ من هم أهلي ؟؟

لويس : انتي ملك لي ..
العنود بتعب شديد تصوب عليه المسدس : ستخبرني ب التأكيد وألا ستموت صدقني سأفعلها آنت قتلتني قتلت روحا داخلي ولم يعد يهم من الآن العيش أم الموت .. فكلهما متساوي العيش من غير عائله ..

لويس : أعلم ما لم تعلمينه وأعلم خيانتك ولكن لم أؤذيك واعلم سرقتك ولكن لم أؤذيك ..صاحب البنك اتصل بي قبل تحويل المبلغ ألانه يعرف المبلغ كبير ولا يستطيع تحويله ألا بأذن مني شخصي .. وافقت تعلمين لماذا ..؟
العنود بتعب شديد ودموع : لماذا ..

لويس بضحكه ساخرة : ألانك قلتي ابنة لويس ولم تنسي أني أباك ..
العنود بغضب و انهيار: اخبرني أين هو الملف لم أتي لأجل الثرثرة ..

لويس : انتي ملك لي وملفك حرقته منذو زمن بعيد ..

تركض اتجاهه وتصوب المسدس على رقبته وتمسك رأسه بـ انهيار شديد : اخبرني هيااا أين هو لا تكذب علي ..

لويس : انتي أبنتي يا ماري ..

العنود بجنون : أنا أنود أنود ولست ماري أنت من قتل ماري وألان أنود ستنتقم منك ومن ماري هذا شر أعمالك بالا سلحه التي تقتل من أحبهم الناس..

بأسلحتك يجب أن تذوق ما يتذوقوه.. بفقدان من يحبونه بأسلحتك قتلت لهم أحبابهم أزواجهم أبنائهم وقتلت منهم ماري وزوجتك ..

لويس بصراخ : يكفي يكفي ..
العنود : هل يعذبك الضمير بقتلك لهم ..؟ ولم يؤلمك حين أريد هويتي المسلوبة ..!!؟
اعذرني يا لويس فاليوم لي وبالأمس كان لك .. تصوب المسدس على رجله اليمين ..وتطلق الزناد .. طاااااااااااخ

لويس : اااااه ماري يكفي ..
العنود تشد شعره : اخبرني أين هو ملفي فـ طلقة الثانية بالقلب ..
لويس : اصبحتي مجنونه ..
العنود : نعم مجنونه ومغفلة الآني لم افعلها منذو زمن .. تكلم أين ملفي ..
لويس : لن أخبرك ..
العنود بشدة القهر : تطلق الطلقة الثانية على الكتف الأيسر ..
لويس : اقتليني لن أخبرك ..
العنود بـ انهيار ودموع وترجي تجلس بركبتيها بجواره : اخبرني اخبرني من أين وما هي هويتي .." تصيح " اخبرني

وتصوب المسدس على رأسه ..

ديفيد يدخل الغرفة بسرعة بالوقت المناسب ويصرخ : أنود هذا يكفي ..
العنود تلتفت له : سأقتله وأقتلك معه .
يقرب منها ديفيد ويشوف حال لويس متعب ..
وكل ما قرب العنود تبعد .. وبحركة سريعة قدر يخطف منها المسدس ....
العنود ب انهيار شديد: لااااااااا

كارتر يركض للويس : هل انتم بخير ..
ديفيد يلتفت له : نعم بخير ..
العنود : اتركه يموت لا تنقذ حياته .. تركض بتقتل لويس ..
يمسك ديفيد العنود ويحضنها بجهة الظهر وهي تقاوم بتعب شديد وصراخ : اتركني اتركني
تحاول المقاومة والخروج من عناق ديفيد لها
ديفيد : لا أريد تركك وأنتي بهذي الحالة ..

كارتر يُكبل لويس بالحديد ويقيده ويطلب الاسعاف العسكري له ..
العنود بحضن ديفيد انهارت وأغمى عليها ..

ديفيد : أنود مآبك أجيبي ..
كارتر : يجب أن ننقلها لأقرب مستشفى ..
بيتر يدخل عليهم : تم القبض على ادم وجون و كيفن وبقيت الخدم ..

كارتر : شكرا للرب تمت الخطة كما خططنا ..

ديفيد : أنها متعبه ..
بيتر : قسوة عليها جدا اليوم ..
كارتر : هيا بنا ..

بعد مرور 5 ساعات ..


بسريرها الأبيض تفتح عيناها بهدوء .. وتتأمل الضوء الأبيض وتحاول تتذكر أين هي .!!
وعيناها تدور بالغرفة البيضاء ..

فجاءه : الحمد لله على سلامتك ..
كان جالس بالكرسي القريب منها ,,
تحاول النهوض ولكن لا تستطيع ..
ديفيد : أسف هذي الأوامر يا صغيرتي أن نقيد يديك ..
العنود بصوت تعب : لماذا أنا هنا ماذا حدث ..
ديفيد : أنتي متعبه جدا يجب أن ترتاحي
العنود : انا بخير لا تخف فقط أريد النهوض ..
ديفيد : اعذريني لا استطيع فأنتي بحاله سيئة لا تسمح لك بالنهوض ..

العنود بصراخ : أبتعد عني أيها الخائن للوعود

ديفيد يقرب منها ويضع يدينها على جبينها: مازالت حرارتك مرتفعه وتعرقين بكثرة ..

العنود بتعب : اتركني ..
ديفيد يضغط على الزر الأحمر لينادي النيرس لها ..

العنود : لماذا لم تقتلني هيا أنا لا أريد أن أعيش اكثر بخياناتكم لي جميعكم خونه ..

النيرس : نعم سيدي ؟
ديفيد : أريد الدكتور حرارتها لم تنخفض بعد .؟
النيرس : سيأتي الدكتور حالا ...
وتطلع خارج الغرفة ..


يسمع صوت نفسها يخفق يقرب منها ..
ديفيد : أنود هل انتي بخير ..
رأي وجهها يتعرق أكثر مما قبل وتنفسها يتضارب ,, يمسك يدها ...وينادي عليها


: أنود يجب أن تتحملي لكي ترجعي لديارك .. انتي أنود عادل
ونفسها يتضارب أكثر ..

وضرب الزر الأحمر وخرجه من الغرفة وينادي الدكتور

ديفيد بصوت عالي : دكتور

.. ويركض الدكتور مسرعا .: اسف كان لدي حاله
ديفيد : حالتها تتدهور

.الدكتور يدخل الغرفة ويقوس النبض ويأمر بنقلها لغرفه أشد عناية

ديفيد يرى الأطباء حولها يحاولون إنعاش الأوكسجين لها وضغط الدم .. وهو يتصل على كارتر ..

ديفيد : كارتر أنود متعبه جدا فقد حولها الدكتور للعناية المشددة .
كارتر بصدمه : ماذا تقول
ديفيد : حالتها النفسية متعبه جدا الاكتئاب الحاد مسيطر عليها ..
كارتر : اناا آتي
يغفل ديفيد ويرى الوضع استقر والاجهزه حولها تزداد ..

وبعد ساعة خرج الأطباء ..
كارتر وديفيد : كيف حالها ..
الدكتور هنري : حالتها الصحية متعلقة بحالتها النفسية .. وهي ألان الحمد لله استطعنا السيطرة .. ولكن يجب أن تعالج نفسيا والعلاج النفسي يطول كثيرا ألانه حالتها من تراكم السنين ويصعب علينا علاجها بفترة قصيرة ..

فـ حالتها تعتبر نادرة جدا وإعراضها ارتفاع درجة الحرارة والتعرق ونقص الأوكسجين .. نتيجة الاكتئاب الحاد النادر وهي لم تعالج نفسها من قبل .. فأخذت حبوب الدبياكين التي قلت لي عنها سيد ديفيد ..
ديفيد : نعم هي قالت لي من قبل أنها تعاني من اكتئاب حاد وهي ترفض العلاج ..

كارتر : وما الحل الآن لعلاجها ..
دكتور هنري : هو أن تبقى بـ مستشفى الحالات النفسية وتعالج وفق مختصين لحالتها
. ستطول مرحلة علاجها ..


كارتر يشوف العنود ترقد على فراشها الأبيض و الأجهزة حوليها .: دكتور هل لها أن تسافر ؟

ديفيد بصدمة : ماذا تقول يا كارتر هل آنت مجنون ..
الدكتور : لا أظن ذالك فحالتها كما ترى لا تسمح لها ..
كارتر : أنا متأكد بأنها ستكون بخير حين ترى عائلتها ..
ديفيد : نحن لا نعرف عن عائلتها شيئا
كارتر : نعرف اسم والدها ومن أين هي نستطيع السفر لهم ونبحث عن الاسم
ولا تنسى سفاراتنا بكل مكان يمكنهم مساعدتنا على ذالك ؟

ديفيد : يجب علينا أولا إيجاد أهلها ومكان سكنهم حتى نؤمن لها حالتها الصحية..
ولا نستطيع إخبارها ونعطيها أمل ونحن لا نعرف عنهم شيئا ..؟

الدكتور : يجب عليها علاج ذاتي قبل أن تتقبل صدمة وجود عائلتها لا استحسن بإخبارها الآن ..
كارتر : لماذا يا دكتور ؟
الدكتور هنري : ألانه أذا أخبرتها لن تبقى هنا ولن تلازم العلاج وهذي مشكلة كبرى
فيجب عليها العلاج قبل رحيلها وألا ستكون حالتها مميتة بالمرة القادمة ..

بيتر يتوجه لهم : مرحبا كيف حالها الآن ..
ديفيد وكارتر : أهلا بك ..
كارتر : كما ترى ..
بيتر : اممم أنها متعبه جدا ..
ويلتفت لشون ..
بيتر : رحبوا بالضيف الذي معي
شون : أهلا سعيد برؤيتكم مره أخرى ..
ديفيد وكارتر : أهلا بك بيننا يا شون لقد سعدنا برؤيتك مره أخرى يا صديقي..
شون : شكرا لكم يا أصدقائي ..

الدكتور : استأذن ألان وممنوع الزيارة إلى حين أقرر أتمنى إتباع أوامر الدكتور ..
كارتر : ومتى نقلها للمستشفى المتخصص .؟
د.هنري : حين تتحسن حالتها قليلا ..استأذن


ديفيد 47 سنه
كارتر 61 سنه
بيتر 45 سنه
شون 38 سنه
لويس 52 سنه

000000000000
لويس بالمستشفى العسكري ..
ويتذكرها كيف تتوسل أليه لمعرفة هويتها
.. ومن تكون ومن أين أتت .. كل هذه المعلومات يعلم عنها .. ألانه ملفها موجود لديه وهو يتذكر كيف حرق القسم قبل 19 سنه كي لا يعثروا عليها ويأخذون عصفورته منه .. كان معلق بها وهو ألان عمره يناهز 52 سنه قد شاب عليه وهي فتاته الوحيدة التي سرقت قلبه لم ينعم بسعادة ألا معها وهو يتذكر حين تسعده وتقضي أوقاته معه..

كيف كانت صغيره لا تعرف الانكليزية وكانت تبكي تريد والدها وأنا أكذب عليها بأنهم لا يردانها كانت تزيد بصياح بلغة لم افهمها ولكن اعرف أنها العربية ..

لم أنسى كيف جعلتها تبكي من حماقتي لم أرعي عمرها الصغير واغتصبتها وقلت بأني جعلتك فراشة .. لم أنسى وجها الصغير بذاك اليوم كان عمرها ست سنوات وصدقت بأنها فراشة خرجت من يرقه كان خيالها واسع وبكل يوم تقول متى تظهر أجنحتي !!
ولم أنسى صدمتها حين عرفت الحقيقة ..!!
العنود : أنني أكرهك يا لويس أكرهك
لويس : ماري ..
العنود بدموع وصراخ : لا تناديني ماري فأنه أعرف أسمي الحقيقي اسمي
" أنــود "لا تصدق مسرحيتك البلهاء استطعت تغير كل شي فيني لغتي شكلي ديني ألا عقلي لم تمسح أسمي منه ..
أنت خدعتني يا لويس جعلتني فراشة مبكرة كي ترضي غرائزك النفسية .. وكيف للأب يسمح بلمس أبنته ..!!!

لويس منزل رأسه : كنت لحظتها لم أدرك نفسي ألا حين انتهيت .!

العنود :.....وألان ماذا يا لويس بعد ما اختطفتني من والدي و أرضيت غرائزك
ماذا تريد مني ونسيت ماذا أريد منك .

لويس : أريدك بجانبي يا ماري ..
العنود : لا تناديني ماري
لويس : يا عصفورتي اهدئي
العنود : من أنا..! من والدي ؟ وما هي جنسيتي .! اخبرني ألان أذا كنت تريد أرضائي
لويس : أنتِ أنود من المملكة العربية السعودية ..

يقاطعه بيتر : كيف حالك اليوم ؟
لويس : كيف حال ابنتي ؟
بيتر بـ يأس : للأسف حالتها تتدهور ..
لويس بحزن : هل يسمح لي برؤيتها ؟
بيتر يهز رأسه بالنفي : ......
لويس : هل تستطيع تصويرها لي أرجوك أريد الاطمئنان عليها ..
بيتر : إلى هذا الدرجة تحبها ..
لويس بتعب : أنها أبنتي ماري .
بيتر : أنها أنود وليست ماري ..
لويس بغضب : أنها أبنتي مهما كان أسمها لا يهم ..أنا من ربها وعلمها وعاشت بين أكتافي أنها أبنتي
بيتر يجلس بالقرب من سريره : وعلمتها ما لم يستحسن تعليمه ..!!
لويس : كل ما املك لها وهي لا تعلم .. وأعلم خيانتها ولكن مثل أي أب يسامح أبنائه ..
بيتر : وكيف تعرف هل يمكن أن تخبرني ..
لويس يسند رأسه للوراء وعيونه للسقف : قبل سنتين من الآن
بيتر : لماذا لم تخبرها ..
لويس : كنت أعرف دوافعها للخيانة .. هي إيجاد هويتها .. وأعلم لن تستطيعوا مساعدتها الآني الشخص الوحيد الذي يعلم مكان ملفها ..
بيتر : ولكن أعلم خططكم !! الم يقلقك هذا الشأن ؟

لويس : كلا بتاتا لم يقلقني لأني أعلم خططي جيدا وأحرص على أيجاد الحلول الملزمة لها .. كنت احرص على إخبارها الخطط والأسماء وكل شي .. وأعلم إنكم تردون إيجاد الموردون لي .. وكل خطه أضعها تجد نجاح أكبر الانكم لا تعلمون بنفس الوقت هناك خطى أخرى من خلف الكواليس لم تشاهدونها وهي خطة التسليم الحقيقية وليست التي ترونها فهي مسرحيه قصيرة من إنشائي حتى تؤهل لكم الابتعاد عن التسليم الحقيقي ..
بيتر بغضب شديد يقرب منه ويصرخ : حقييير لم أجد إنسان بخبثك و مكرك
لويس بضحكه : ههههه ولماذا الغضب فهي الحقيقة المرة التي لن تتقبلوها ..
بيتر يوقف : ستلقى جزاءك هذا وعد مني لك ..
خرج وهو يتوعد ونصدم من اللي قاله لويس له .. كل هذي السنوات كانت عمليات التسليم مزوره ..!! وكأننا لم نسعى بلا حركه ؟ سأقتله بيدي هتان
..يتوعد بيتر له ..

000000000000
بالمملكة

بغرفتها تنظف خزانتها من الأغراض الكثيرة الموجودة فيها ..هي وأختها جواهر ..
جواهر : يعني لمتى إن شاءا لله مراح ترتبين غرفتك ألا وأنا معك تعبت معك ياعهود
شوفي جزمك (كرم الله وجهكم ) شوفي كتبك هنا وهنا أرحمينا وغير هذي الصور اللي تعبتِ وأنتِ تلميها شوفي الشي اللي تبينه لذكره أحتفظِ فيه واللي ما تبينه أحرقيه ..
عهود : الجزم (كرمكم الله ) والملابس والدفاتر والكشاكيل والكتب بتبرع فيها لمحتاجين أما الصور أسفه فيها ذكرياتي الحلوووه ..

جواهر : يالله خلال ثواني الحين احذفيهم من وجهي جدامي يالله ..
عهود : لا تلايطين علي ساعديني ..
جواهر : محدن قال لكِ كوديهم ولملميهم وضميهم ..
عهود : طيب يا جواهر قولي ساعديني ياعهود ما به أساعدك ..
جواهر بتصنع : لااااااا أنا اللي ميتة عليك تساعديني اقلبي وجهك أقول ولملمي أغراضك طلعت ريحتها من كثر التخزين ..
عهود : خلاص اقلبي وجهك ماعدا أبي مساعدة الله يا خليلي يديني ورجولي والله يصبرني على ما بلاني ..وروحي لبنتك أم لسان طويل ..


جواهر : هو ما بلاك بس انتي اللي بليتي نفسك ..وه فديت بنتي بس
عهود تتحطم : اوووف كل هذي أغراضي ماني مصدقه
وتلتفت لجواهر : يعني انتي متاكده مافي شي لكي بين الأغراض ؟!!
جواهر : أكيد لا
عهود : اااخ لو فيه قطعه عشان أذلك فيها وأقولك شيليها ماهي قطعتي ..
جواهر بضحكه : ههههههه حلوه بس لا تعيدينها ورتبي أغراضك وأنتي ساكتة

وتقرب جواهر من الصور المبعثرة..
عهود : مشكورة ما بغى مساعده من احد
عل بالها جواهر تساعدها بلم الصور ..
جواهر بسكوت تمسك صورة قديمه جد قديمه .. وتتأمل بأصحابها .وتسرح لدقايق ..
عهود تقرب منها : ياااهوو وش فيها الصورة لدرجه ذي أنا حلوه سرحانة عليها ..

جواهر : منتي بحالك بالصورة كلنا موجودين ألا عمر وعثمان ماهم من أصحاب الصورة ..

عهود : خليني أشوفها ..
جواهر تأشر بإصبعها : تتذكرينها .!!
عهود : أتذكر لما أخذت الصورة من غرفة مشاري ..
جواهر وهي تأشر على أحد بالصورة : تتذكرينها ..!!
عهود : ههههههه بأختي كان عمري سنتين وين أتذكرها
جواهر : العنود أسمها
عهود : كم كان عمرك بصوره
جواهر : 6 سنين .. و العنود كان عمرها أربع سنين
عهود : تتذكرينها !!
جواهر : شلون ما أتذكرها يا عهود ست سنوات كان عمري ..
عهود : كيف كان حال أهلي لما فقدوها ..
جواهر : أمي انهارت وأبوي بعد.. كان أبوي يدرس الدكتوراه بالجراحة هناك لشان يأخذ الشهادة ..
عهود : كيف ضاعت .!!
جواهر : كانت تبي البالون وأمي وأبوي ارفضوا وقالوا لها شوفي ألوز والبط وفيها عناد وراحت تلحقه ومحد لاحظها وقتها ومن ساعتها راحت وما أرجعت لنا ...

عهود : اجل فيها عناد ..
جواهر : ما أظن أنه عناد بس أشك انه صاحب البالون هو من سحبها له ..
عهود : يعني خطفها ..؟
جواهر : الشك الكبير ألانه ما لقينا صاحب البالونات بالحديقة بكبرها ..وانهار أبوي خاف من الامريكين يغتصبون بنته وهي صغيره وإلا يبيعون أجزاء جسمها مشهورين بالجرايم وخاف من أهل المخدرات لا تكون سلعه بينهم أمي وقتها أرجعت لديره هنا وقلبها مصدوم .. لين أحملت بالتوأم عثمان وعمر أحس ردت روحها ونست العنود وكل ما تذكرتها قالت الله يرحمها وكأنها تدري انه بنتها ميتة ماهي حيه بس تدرين شنو الصدمة .؟؟
عهود : وشهي ؟

جواهر : أبوي لما كمل دراسته كل شوي يسال عنها ونصدم بألسنه اللي رجع فيها انه أوراقها محروقة وكل شي بالقسم اللي بلغ عنه محترق..
عهود : يمكن صدفه ؟
جواهر : اللي حير أبوي أنه الملفات أكثرها شبه سليمة يعني في أمل نشوف ملفها بس ما لقاء له اثر ..
عهود : وش سوا أبوي بعدها .؟
جواهر : ما أتذكر بالضبط بس اللي أعرف كل مره يروح فيها يسال السفارة هناك و مافي شي جديد كالعادة

عهود بضحكه : ههههههههه تخيلي بعد السنين تطلع حيه وترجع يطلع اوما فلم هندي خطير وبتكسر الأرقام القياسية ..

جواهر : تتطنزين ها هين ..
عهود جالسه على سريرها : يعني بعد عشرين سنه ترجع شغلي مخك شوي مستحيل حتى الأفلام الهندية ماسوها للحين ..

جواهر تمشي لخزانتها اللي مرتبتها وتطلع ملابسها : يالله لميهم معاك .. وتطلع وتخليها ..

عهود تركض لها : يرحم أمك يرحم أبوك خلاص توبة لعيون بنتك أم لسان لا تخليني أرتبهم بحالي
جواهر : بنتي لها أسم ماهي أم لسان ..اسمها ليــــــــان ..

عهود : خلاص تبغيني أبوس رأسها ببوسة المهم أنك تساعديني بليييييييييييز ..
جواهر : بروح لزوجي الحبيب.. يالله تعلمي تخلصين شغلك بحالك ..
وتروح عنها
وعهود تتحطم على حظها : وش أسوي الحين لا خلاص ما راح أرتبهم خليهم كذا عاجبيني . وتسكر باب غرفتها وتنزل لامها .
أم مشاري : بشري رتبتي غرفتك ؟
عهود : .......
وهي تشوف جواهر جالسه جنب أمها ولابسه عبايتها وبنتها الملسونه جنبها ..
عهود : ما تقصر أم ليان كفت ووفت
جواهر بضحكه : لا تشكريني يا حياتي هذا الواجب بس ما شاء الله بسرعة خلصتي
عهود تجلس جنبها وتصب لها كوب شاي : أية أقولك البركة فيك خليتهم يرتبون حالهم ..
أم مشاري بصدمه : يعني ما رتبتي شي .!!
عهود : يما بكره أرتبهم ..
أم مشاري تصارخ عليها : شوفي الحين الساعة 5 ... والساعة عشر"10" ألقاك خالصة تسمعين يالله إقبالي لغرفتك ..

عهود : أرتبهم بروحي !! والله تعب ..
أم مشاري امشي جدامي يالله أنظفها لك ..
ويرتفع صوتها وتهوشها وجواهر تضحك إلا يتصل جوالها وتشوف اسم طلال زوجها ..

أم مشاري تلتفت لجواهر : بتروحين !!
جواهر : إيه يمه بروح لبيتي الساعة 5 وإنا من الصبح عندكم ..
أم مشاري : الله معاك ..
جواهر : ليان بوسي ماما ..
ليان تبوس جدتها : بااي ماما
أم مشاري : وه فديتها يا ناس ..
عهود بصوت منخفض : يا ملغها يا ناس ,,,
جواهر : روحي رتبي غرفتك بلا تطنز لا أخلي شغلي وأجلس عناد على قلبك ..
عهود : يفرقوه هذي وش يخلصني منها خلاص طال الله في عمرك روحي بيتك وأنا بطس لغرفتي ... وتركض على الدرج وهي تتحلطم ..

أم مشاري : ما ادري متى بتكبر هالبنت .. عرسها بعد أشهر و للحين ما عقلت
جواهر : ههه بتكبر وتتعلم يا يمه ..
أم مشاري .: يالله روحي تأخرتِ على رجلك يمه ..
جواهر تبوس رأس أمها : مع السلامة يما ..
أم مشاري : الله معاك يا قلبي .

0000000000000
بعد يومين ..من مكوثها بالمستشفى تحسنت حالتها قليلا ..
بالغرفة المخصصة لها نائمة على سريرها الأبيض وبيدها كتاب للكاتب الشهير " وليم شكسبير " رواية . عذاب الحب الضائع
يقطعها الدكتور ..
د.هنري : كيف حالك اليوم ؟
العنود بابتسامه بسيطة : كما ترى .
د.هنري : أراك بأحسن حال ..
العنود : بفضل الرب ..
د.هنري : هناك من يريد رؤيتك منذو ثلاث أيام وأنا منعت عنك الزيارة لكي ترتاحي قليلا ..
العنود : أني بأحسن حال يا دكتور ..
د. هنري : وكيف كان الكتاب معك ..
العنود : منذو زمن لم إقراء كتاب كمثل هذا الكتاب الرائع
د. هنري : انه وليم شكسبير ..
العنود : أعلم ذالك أنه من أشهر الروائيين الانجليزيين .. قرت من قبل له ولكن لم أكملها وهي رواية هنري السابع ..

د.هنري يقوس الضغط : حقا هذا مدهش

العنود : أنا بخير يا دكتور أريد الخروج من هنا ..
د. هنري : أنتي تظنين هكذا ولكن كل شي يدل على العكس ..
العنود : أنا أعلم ما بي ..
د. هنري : لا فأنتي لا تعلمين ما بك حقا ..
يجلس إقبالها على طرف السرير : حالتك متأخرة وأي انفعال سيؤدي إلى حياتك كما أخر مره ..
فأنتي لا تعلمين ماذا يحدث لك .. هو اضطرابات تنفسيه وتعرق شديد وارتفاع في درجة الحرارة ..كدي أن تموتي فكيف لي أن أتركك بهذي الحالة يجب أن تعالجي في مستشفى نفسي متخصص لحالتك ..

العنود : وأنا أرفض علاجي
د. هنري : لا . لا أريد رفضك بهذي السرعة يجب أن تجلسي مع حالتك قليلا أذا كنتِ تريدين حقا العودة لديارك بسلامه ..
العنود : سأعالج ولكن بشرط .. أن أعود لديار أولا وارى أهلي ..
د. هنري : ستكون حالتك أصعب فـ حالتك لا تستطيع تقبل صدمة أخرى ..

العنود : هل تسمي هذي صدمة هذي فرحه أحلم بها منذو سنوات عده ..
د. هنري بضحكه : أنا مسئول عن صحتك وليس لعودتك ..؟
العنود بضحكه بسيطة : أعلم بذالك

د. هنري : ههههه حسنا هناك زوار ينتظرونك منذو ساعة ..
العنود :لا أريد رؤية أحد أرجوك يا دكتور ..
د. هنري بضحكه : لديهم أخبار رائعة لك ..
العنود بشده : قل لهم تريد النوم أرجوك لا أريد رؤيتهم ولا حتى سماع صوتهم ..

د.هنري : هذي أوامر خارجه عن سيطرتي يا مريضتي ..

العنود : ماذا تقصد ..
د. هنري يبتسم : هم سيخبرونك عن كل شي ..اعذريني فقد تأخرت على مرضاي ..يطلع من غرفتها الخاصة ...

العنود بصوت مرتفع : لن أسمع شيئا فانا لن أثق بأحد مرة أخرى ..
كارتر : أهلا اشتقت أليكِ يا صغيرتي
ديفيد يشوف كارتر : أوووه أنظر كيف تبدو كالورد ..
كارتر وديفيد كل شخص مع سلة ورد ..

العنود بصراخ : أخرجوا من هنا حالا ..أيها الخونة ..
كارتر يقرب منها ويقدم لها ورده : نحن لم نخون ..!! كانت لعبه وتمت كما خططنا لها ..

العنود بعدم الاهتمام : لا أهتم لخططكم فأنا طلبت من بيتر نهاية خدمتي ..ولا أريد شي أخر منكم أتركوني وحدي
ديفيد : صغيرتي تثق بديفيد وسوف تسمع ماذا سيقول لها ..

العنود تعطيه نظره : قد سمعت ما قلت وألان أخرجوا من هنا لا استطيع النظر إليكم فقد كنت مخدوعة منكم ومن وعودكم الكذابة ..

ديفيد بابتسامه : لن أطول عليك خذي هذا الملف ..
العنود : ما هذا .؟
كارتر : هذا ملفك الضائع منذو 20 سنه ..
العنود بلهفه ويدها ترتجف : هويتي بالداخل ؟
ديفيد بفرح : نعم يا صغيرتي فقد وعدك كما ترين لم أخن .ولكن خططنا لانفعالك ونتابعك من غير لا تعلمين ..
كارتر : ههههه وهمدي كان خائف حين قمنا بتهديده وأخبرنا بكل شي عنك ..

العنود : لم أفهم ؟؟!!
ديفيد : كانت خطه لا أكثر ونجحت .. وألان أفتحي ملف وأخبرينا ..

العنود : يداي ترتجفان ؟
كارتر : قبل أن تفتحي الدكتور رفض سفرك بالوقت الحالي .. واقترح معالجتك أولا ومن ثمة سفرك ..

العنود باندفاع : لألا أسافر وبعدها العلاج ..أرجوكم أنا لا استطيع الصبر أكثر مما صبرت عليه .. فالاشتياق يقطعني أشلاء

كارتر : هل تعلمين بأنه لويس حول جميع ثروته باسمك ..؟
العنود : لا أريد نقوده سرقتهم لكي يحترق نارا ... أنا لا أريد المال أنا أريد الذاهب لأسرتي ..

وتعطي الملف ديفيد ..
العنود : أرجوك أفتحه واقرأ ما بداخلة يداي لا تستطيع فتحه ..
ديفيد بابتسامه : بكل سرور
كارتر يمسك يدها ويشد عليها : يجب أن تتحملي الصدمة قليلا ..

العنود وعيونها دموع : كم انتظرت هذا اليوم بفارغ الصبر وألان لم استطيع الصمود أكثر مما قبل فيداي ترتجفان خوفا ..

ديفيد بابتسامه .: .. هيا لنبدأ بفتحة ..

انتهاء البارت الثاني ..
انتظروني البارت الثالث ..


نتواصل انــجال ..

فخآإمهہ جيزآإنيهہ 06-07-2015 02:25 PM

رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة
 


الــبارت الثالث



أننا اصدق مانكون ونحن في حالتنا السيئة ، الحزينة
تعابيرنا العفوية ..وطريقة تفكيرنا وادارتنا للكلمات صادقة جداً في الحالات الاستثنائية ..
نحن بصفة الجمع ، بشر ..نمر بكل العواصف النفسية ..
منا من يستطيع ان يعبر عن حزنه بصورة او كلمة او حتى ابتسامة ..
احيان يبتسم امامك شخص ..ترى في ابتسامته حزن الكون كله لكنه يبتسم .

ورق ايلون


00000
وتعطي الملف ديفيد ..

العنود : أرجوك أفتحه واقرأ ما بداخلة يداي لا تستطيع فتحه ..
ديفيد بابتسامه : بكل سرور
كارتر يمسك يدها ويشد عليها : يجب أن تتحملي الصدمة قليلا ..

العنود وعيونها دموع : كم انتظرت هذا اليوم بفارغ الصبر وألان لم استطيع الصمود أكثر مما قبل فيداي ترتجفان خوفا ..

ديفيد بحزن .: .. هيا لنبدأ بفتحة ..
ديفيد : انتظري اسمك الكامل . " عنود سلطان عبد الرحمن محمد "
أباك أتى سياحة إلى أمريكيا
مكتوب هنا شهادتك الميلادي
تاريخ ولادتك في يوم الأربعاء 5-صفر-
بالميلادي : 29-10_
ومكان ولادتك : الكويت ..

العنود تقاطعه : أين تقع ؟
ديفيد : في أسيا دوله صغيره ..
العنود : أذن لويس كان يكذب علي حين قال السعودية وبعدها أنكر انتمائي لها

يقاطعه صوت شون الذي دخل الغرفة فجاءه ..
شون : ديفيد كارتر هناك أمر هام ..
العنود بصدمه : ماذا يحدث ؟
ديفيد : ما الأمر شون .
كارتر : ما هو الأمر الخطير الذي تلهث هكذا ..
شون : لا استطيع أخبارك به هنا تعالا خارجاً الأمر مهم جدا ..
العنود : ما الأمر انتظرا ؟
كارتر : قد نأتيك غدا يبدو أنه الأمر طارئ أعتذر يجب أن أرى الموضوع
العنود: الخوف من أنه الموضوع يتعلق بـ لويس
يخرج شون معه كارتر

تلتفت العنود لديفيد : لماذا تأخذ الملف معك ؟
ديفيد : هو الدليل الوحيد لإثبات هويتك يجب علي حمايته
العنود : ولكنني لم أقراه منه ألا القليل ؟
ديفيد : الأيام كثيرة يا صغيرتي .. ويخرج من الغرفة ..

تشوف ورقه بجوارها والقلم موجود و تكتب كل المعلومات اللي قالها ديفيد عن اسم أبوها ومكان الولادة .. وتشوف يدها إلي فيها مغذي ..تحاول تشيله بشويش .. وتعض على شفتها السفلية وتغمض عيونها .. وأخيرا أنجحت وأخذت منديل غطته فيه الجرح وتفتح الباب بشويش تشوف في أحد أو لا ..
كانت لابسه نفس البجامه وردي فاتح عليها زراير على القميص عموديه و بنطرونها واسع ..
ما شافت أحد بالممر واستغربت أنه مافي حراسه لها ..وتطلع بشويش لباب الطوارئ وتنزل منه بسرعة ومعها الورقة ..من غير نعال (كرمكم الله ) .. واللي مطمنها أكثر انه باب الطوارئ خارجي يعني محدن يقدر يمسكها ..

وتنزل بسرعة ووجهها باين عليه التعب وكل ثانيه تلتفت للوراء .. وتدعي عسى ما يشوفها احد أو يكشفها ..
توصل لأخر درجة بالسلم الطوارئ وتحمد ربها أن السلم خارجي وتحاول تبتعد عن عيون البشر وعن المخرج الرئيسي ..
تقرب من الشارع وتأشر للعامة تبي أي نقل المهم أنها تهرب من هنا بأي طريقه ممكنه .. ولا تعيش بقفص وخيانة الاستخبارات مره ثانيه .. و فرحانة بكم معلومة قدرت تجمعها عن أهلها ..مشتاقة لحضن أم وصدر أب .. وفرحانة بكلام لويس أنه عندها أخوان ما تقدر تشرح فرحتها للعالم ما شعرت بحرارة الشمس تركض تدور عابر ينقلها والابتسامة مفارقة محياها .. ودها تقول للعالم لقيت أهلي لقيت ضالتي كانت تفكر بكل ليله وبيدها خريطة العالم العربي من وين أنا كل شخص يرميها بدوله وتتعلق بالدولة.. تشعر بأنه انتمائها لها.. وتصرخ بصوت منخفض و أخيرا يا أنود وجدي أهلك متى أجتمع بهم ..

فجاءه يوقف عابر ..
تقرب منه العنود وتتكلم : هل تستطيع توصلي إلى حي أندرسون
.....: بالتأكيد تفضلي أركبي ..

000000000000000
بالمستشفى ..

طلال : ها بشري وش قالت الدكتورة ..
جواهر تشوف بنتها ليان وتمسح دمعتها الحائرة وما تدري وش ترد عليه .: .......
طلال يمسك يد بنته : وش قالت الدكتورة ؟
جواهر : بالسيارة أقولك ..
طلال محتار : قولي لي الحين
ويمسك يدها ويلفها عليه ...: ليه تبكي..؟

بالممر المستشفى ..جواهر : الدكتورة قالت فيني تكيس بالمبيض اليسار وما عندي إلا مبيض واحد وضعيف وصعب أني احمل منه ..
طلال يأخذ نفس : وش يعني في دواء ..
تلف لجواهر : قالت لي الدواء جلست أدويه كلوميد على دايمنت 850 مع أدويه لالتهابات ..
ليان : بابا أبي العاب ..
طلال : لحظه يا بابا خليني اسمع أمك ..
ويلف عليها ويكمل حديثه .: يعني الدكتورة قالت في علاج ..
جواهر بضيقه : بس علاجه يطول يمكن ثلاث سنوات يأخذ العلاج وتقول بعد الادويه تضربني ابر تنشيط وابر تفجيريه !!

طلال يمسك يدها : ولو أنا يكفيني انتي ياجواهر ويكفيني بنت وحده منك ..
جواهر : لا تكذب علي وتضحك وتأخذني بكلمتين يا طلال أنا عارفه مافي رجال يرضى ببنت وحده ..
طلال : واللي يقولك أني أبي ليان و بس وماابي أعيال ألا منك ..انتي بس لا يروح تفكيرك بعيد يا حياتي انتي عيوني وجوهرتي من لي غيرك قولي لي ..

جواهر ببسمة خفيفة وتشوف ليان بنتها أم 3 أعوام ونص تركض لعند البوابة المستشفى ..
ليان : ماما يالله نروح العاب ..
طلال : وش رأيك نشتري لها لعبه جديدة
..
جواهر : لا تكفى صندوق ألعابها ينكسر من الألعاب والدرجات وغير هذا ما تلعب فيهم بتفتحها ويزيد العدد بس ..

طلال : ههههههه تغارين منها اعترفي ..
جواهر: وليه اعترف يا حياتي أنت دايما مدلعني أكثر منها ..
طلال : خلينا ندخل السيارة ونكمل كلامنا ..

ويفتح باب السيارة وليان تركب وراء كالعادة ويفتح لها أبوها التي في دي على "بارني "

ليان : إي لف يو , يو لف مي بارني بارني ..

طلال يسوق بالسيارة : ما شاء الله عليها أكبرت ليونة صارت تتكلم ..
جواهر تفكر ولا هي معه طلال ..

طلال حس بجواهر سرحانة وسحب يديها اللي كانوا متشابكين كثيييير ببعض من التوتر .
طلال : فكي يدينك صدقيني أني معاك ما راح أخليك ..
جواهر والدمعة مخنوقة : من جدك يا طلال ..
طلال : يا عيون طلال كم جواهر عندي ؟ هي وحده وتسوى العالم .
جواهر : تسلم عيونك ..
جواهر : بس لا يضيق صدرك وكل شي له حل احمدي ربك عندنا بنت في غيرنا يتمنون الضنى يتمنون الحمل انتي حملتي وغيرك لا احمدي ربك
وما تدرين خيـــــره ,,

جواهر : الحمد لله ....بس العلاج ابر وأنا ما أحب الإبر ..

طلال بضحكه : لا تخافين بضربهم بدالك . ألا تعالي في حملك بـ ليان كرهتيني كل شوي نفسيه وغير هذا بعد الولادة قلتي توبة احمل ألانه ليان متعبتك بـ ولادة بالسابع
يعني قبل وقتها والحين تبين الحمل سبحان الله ...
جواهر بضيقه :طلال هذي سنة الحياة يعني تبي تتزوج تزوج أذا تبي العيال ماني مانعتك ..
طلال بعياره : إيه بخليك انتي لحياتي ومتعتي والثانية للعيال لشان ما تتعبك يا روحي ..

جواهر بقهر : طلال لا تضحك ترى موب وقته ..
طلال : يعني اسكت وابكي ؟
جواهر : ما قلت ابكي بس خلني بروحي ..
تطيح دموعها تحس بأنها خلاص بتبدا مشوار الإبر والعلاج .. مع العلم طولت بحملها الأول بـ ليان سنه أقعدت ما حملت ..
طلال والاشاره حمرا ..
يقرب منها ويهمس لها : جواهر والله ثم والله انه موضوع العيال ما هو ببالي ولا مهم عندي دامك معاي هذا أهم شي بحياتي ما أبي احد ثاني تأكدي هاالشي
ماني متزوج عليك مهما صار وبصبر على ليان تكفيني بهذي الدنيا يكفي انه أمها جواهر اللي جنـنـتني وعرفت وشهي البنت الطيبة اللي ربوها أهلها على الطيب
والاحترام ومرضاة زوجها ..


جواهر تمسح دموعها : أنت تعرف انه الموضوع كله سويته لامي ولك ..
طلال : روحي لامك وبوسي رأسها ترى ما تبي إلا مصلحتك وتخاف عليك لولا ما تخاف ما قالت لك روحي افحصي وشوفي تأخر حملك ..
جواهر : عارفه يا طلال أنها تخاف علي وكل مره أزورها تسألني ليه معالجتي ليه ما رحتي لدكتورة بنتك صارت حرمه لازم تحملين الرجال يبي أعيال ..
وغير هذا بكوم واهلك بكوم ثاني ..
ناصر : وش تقصدين ..
جواهر : حريم أخوانك كل وحده عندها ولد وكأنها سلطانه بـ عرشها ..
طلال بضحكه : هههههههه هههههههههه يعني سخافات الجاهلية أرجعت لكم يالحريم ..متى يهديكم الله يعني اللي عندها ولد زوجها يحبها
جواهر تشوفه منصدمة : لا ما قصدي كذا ..
طلال يشوف عيونها : جواهر أنا فاهمك قبل لا تتكلمين
تقاطعه جواهر : بس أنا قصدي انك تبي ولد يشيل اسمك ..
طلال : وش رأيك أنا أبي كل خلفتي بنات ؟
جواهر بصدمة : ليـــه ؟
طلال : ألانه البنات يدخلون أبوهم للجنة ويا زين البنات و دلعهن وغنجهن وهم بأخر عمري يحرصون علي أكثر من العيال اللي كل واحد مع حرمته

ويا زين البنات اللي توكلك واللي تسحرك ويا زينهم لو كلهم مثل ليووووونه ..
ليان : نعم ..
طلال : ليونة ماما حلوه او يااع ..
ليان بضحكه بريئة : ماما ياااع ..
جواهر تلف لورا : ليان ماما يااع ..
طلال : شوفي الحين ليان ماما يااع أو حلوه ..
ليان : ماما حلوه

جواهر بضحكه : يعني طالع فيها جديدة تمسك أخر كلمه ..هاهاها
ناصر يا فديت الضحكة ..
جواهر بخجل : بس تراني استحي ..
طلال : يا فديت اللي يستحون ..ألا وش رأيك نطق لنا فره قبل لا نرجع البيت ..
جواهر : على راحتك وين بتوديني ؟
طلال : وش رأيك نشتري شريط فيديو نسهر عليه ألليله..
جواهر بضحكه : هههههههه فلم مره ثانيه ..
طلال : لا المرة بجيب لك سي دي خطييير كله مسدسات وذبح ..
جواهر : لا والله يعني تذبحني من الخوف تعرف إني ما أحب الدم وصوت الرشاشات والمسدسات ..
طلال : ههههههههههههههههههه يا فديت الخوافة أنا ..


0000000000000000
ترحل الروح باتجاه الأمنيات السعيدة
ربما لتتعرف على أشياء لم تعهدها من قبل
في عيوني دمعة تشتاق خدّ الأمس
استدرجتهاأحرقتني إنما أصبحت لا أحس!!


.........: هل هربتي من المستشفى ؟
العنود : ما شئنك أنت ..
........: لا فقط أسال
العنود : لا أحب التكلم بالموضوع أتمنى أن تسرع قليلا لو سمحت ..
.........: اسمي هاري
العنود تشوف الدريشه ما عطت وجه .: ..........
هاري : ما بك ! نحن نتحدث إلى حين وصولنا ..
العنود : وأنا لا أريد التحدث ..
هاري بتعجب : أنا لست سائق تاكسي كي تأمريني بسكوت ..
العنود تمسك يدينها بشده : أعذرني ولكن يجب أن أصل بسرعة هل تستطيع زيادة السرعة ..!!
هاري : يا الهي ما بك هل تريدين لي مخالفة أخرى اليوم ..
العنود : أرجوك حياتي بخطر أذا لم أتي بالوقت المناسب فموتي محتوم ..

هاري : اتصلي بالشرطة وأخبريهم بالشخص الذي يهددك .!!
العنود تشوف عيونه : للأسف
هاري : ماذا ؟
العنود : ماذا .ماذا الم تمل من الاسئله هناك شؤوني الخاصة لا أحب التحدث بها مهما كان الشخص . أرجوك قف لا أريد المتابعة معك فأنت شديد الثرثرة

هاري : لن تجدي شخص يوصلك بالمجان ..!!
العنود فكرت فيها : غلبتني بهذي النقطة ارجوا منك حقا زيادة السرعة..
هاري : ولكن ما اسمك ؟
العنود : ماري ..
هاري : تشرفنا يا ماري حسنا سوف أزيد السرعة ههههه و أذا خالفتني الشرطة سوف تدفعين مخالفتي ..
العنود : حسنا موافقة ..

00000000000000000000

عند باب المستشفى ..
كارتر : ماذا تقول يا شون
شون : كما أخبرتك لويس كان ينفذ كل شي من خلفنا وكل الذي كان إمامنا ليس إلا مشهد تمثيلي ..

ديفيد : حقييير كل الذي فعلنا كان خدعه منه ..
كارتر يضرب يده بالجدار : اااخ خدعني ..

شون : والأسماء ليست ألا أسماء صغار الموردون والكبار كان يسلمها هو بنفسه في بيته الخاص ..وماري لا تعلم شيئا ..

ديفيد : وهل أخبركم هو بنفسه ..
شون : نعم أخبر بيتر عن بعض التفاصيل ..
كارتر : يجب أن نسرع في محاكمته واستجوابه ..
يقطع اجتماعهم صوت الهاتف ..

كارتر : نعم من ؟
د. هنري : ماري هربت .!!
كارتر بصوت مرتفع : ماذا تقول كيف حدث هذا ..؟
د. هنري : ذهبت النيرس لها ولم تجدها بغرفتها ووجدت المغذي وبعض من الدم على الأرض .. وبحثنا عنها ولم نجدها بالجناح كله ..

كارتر : أنا أتي إليك حالا ..
ديفيد : ماذا حدث هذي المرة ؟
كارتر يغفل جواله ويضعه بجيبه الخارجي وجه غضب : ماري هربت من المستشفى ..
شون : كيف هربت .؟
كارتر : ليس لدي خبر فقط لم يجدوها بغرفتها ..
ديفيد : اوو لا حالتها لا تسمع لها بالخروج ..
كارتر : أنها عنيد لا تنصت لأحد ..
يلتفت لشون : شون أخبر بيتر يبحث عنها بشقتها ...
ويلتفت لديفيد : اذهب إلى همدي و اسأل عنها ..
ديفيد : سأتصل سوزان تساعدنا ..
شون : لا أظن بأنها قد تعرفت عليها من قبل ..؟
كارتر : هيا ماذا تنتظرون
الكل يركض يبحث عن العنود وكارتر توجه لغرفتها وشاف الدم كيف طايح بالفراش وأثاره الدم على الأرض تمدد إلى درج الطوارئ ..
كارتر مع الدكتور . هنري ..مع الحارس الشخصي للغرفة

كارتر : أين كنت لحظتها ؟.
الحارس : ظننت إنكم موجودون ذهبت لأخذ كوب من القهوة الساخنة ..فقط وحين عد وجدت الغرفة خاوية ذهبت لدكتور ظننت أنها بمكان ما بالأشعة أو بـ التواليت ..

كارتر بصوت مرتفع : كيف لك تخرج من غير أستاذان وأنت تعلم ضرورة الاهتمام بها ومرقيتها .. أنا لا أعلم ألان هل هي خطفت أم هربت ؟

د. هنري : يمكننا من خلال الكاميرات الموجودة بالمستشفى اكتشاف الأمر سيد كارتر ..
كارتر : حسنا أريد الشريط خلال 5 دقائق ..ويعطيه ظهره ويتصل بمكالمة هاتفيه ..

00000000000000

العنود : قف هنا ..
هاري : أنتي تسكنين هنا .؟
العنود : الهي من ثرثرتك ..
هاري : فقد أجيبي بنعم أو لا ؟
العنود : نعم أسكن هنا .وشكرا لك على التوصيل ..
هاري : العفو لم نفعل سوا المساعدة ..
العنود بتعب: إلى اللقاء ..
تغفل باب سيارة هاري وتتجه إلى صيدلية حمدي ..
تدخل عليه والتعب هلاكها تمسك باب الصيدلية تناديه : همدي
همدي من الصدمة يلتفت لها ويركض لها : ما بك يا ماري ؟ هل انتي بخير
العنود : أرجوك همدي أريد حقيبتي .!
حمدي مصدوم : هل هربتي من المستشفى ؟
العنود : ليس هذا وقت للسؤال أعطني حقيبتي ..
حمدي : أين ستذهبين ؟
العنود : قلت لا تطرح الاسئله الآن أعطني فقط ..
حمدي يشد على أسنانه : أنتي مجنونه
العنود : لا تنعتني بالجنون.! هيا أريد أن تأخذني للمطار فقد عرفت معلومات تكفي ..
حمدي بالمصري : عوزه تتليني ؟
العنود بعدم الفهم : ماذا تقول لم أفهمك ؟
حمدي : ستقتلينني مع الذين يبحثونك عنك ؟
العنود : لا تخف هم لا يقتلون ..
حمدي : لماذا هربتي من المستشفى أ ذن ؟
العنود بصوت مرتفع : حمدي أعطني الحقيبة فقط وأنا سأسافر لوحدي ..
حمدي : إلى أين سوف تسافرين .انتي لا تعرفين شيء عن السفر ؟
العنود بصوت مرتفع : أخبرني أين مكانها لا استطيع تحمل ثرثرتك ..

حمدي: انتظري لحظه فقط ..
وبعد لدقايق جاب معه جزمه طبية ( كرمكم الله ) ..والحقيبة ..

العنود وجها مصفر ويدها فيها رعشه خفيفة .. تأخذ الحقيبة وتنبش فيها وتطلع البطاقات الائتمانية وبعض الملابس لها ..وترفع رأسها لحمدي ..
العنود : هل استطيع استعمال الحمام ؟
حمدي : بالتأكيد تفضلي ..

وبعد البس طلعت بشكل غريب شوي .. لابسه بنطرون جنز سكيني لونه رمادي و وتي شيرت اسود عليه ألوان برتقالي برمادي ..
وخلت شعرها طايح على كتفها ..
حمدي : مازال وجهك يظهر عليه التعب يا ماري ..
العنود : ما زلت بخير لا تقلقل ...
حمدي : إلي أين سوف تسافرين ليطمئن قلبي ,,..؟؟
العنود : ستخبرهم بالتأكيد .. أعرف بأنك تخاف على نفسك كثيرا ..
حمدي : لا يوجد أحد لا يخاف على نفسه ..
العنود : حسنا إلى اللقاء ..
حمدي : هكذا بكل بساطه ؟
العنود : شكرا على كل لحظه ساعدتني فيها يا حمدي ..
حمدي : لن تقولي لي لماذا هربتي وإلى أين ستذهبين ؟
العنود : تأخرت جدا أسفه يجب أن ارحل ..
تأخذ الحقيبة وتسحبها معها وتلقي أخر نظره لحمدي ..
العنود : كنت لي أعز أخ لم أعرفه من قبل .. أرجوك لا تخبرهم بأنني أنوي السفر قل لهم هربت مني ولم تبلغني عن شيء ..

حمدي : أكتبي لي لا تنسي ..
العنود بضحكه : بالتأكيد سوف أكتب لك وأخبرك بأني وجدهم
حمدي : لا أريد منك إلا تعتنين بنفسك وأرجوك أن تعالجي نفسك لا تنسي نفسك ..
العنود : بدأنا بالوصايا العشر ..
حمدي : ههههه هيا اذهبي ..طيري كالطير المهاجر الذي غادر عشه منذو صغره وألان عاد إليه ليتذكر عبق الماضي الجميل بين جانحان والديه ..
العنود بدمع : كم اشتاق كثيرا لهم واشتقت لمعرفتهم ..
حمدي : طيري أذن ..
العنود : أذهب معي أرجوك ..
حمدي : وماذا عسى أن أفعل لك مجرد شخص لا بيده حيله ..
العنود : أعلم يا صديقي لا بيدك حيله ولكن يجب أن أهرب قبل أن أموت حسره
حمدي : ماذا تنتظري هيا أسرعي ,,
العنود : إلى اللقاء ..
حمدي : إلى اللقاء ..

حمدي شاب يناهز من العمر 26 سنه .. شاب مصري يعمل بصيدلية والده الذي هاجر من مصر منذو دراسة .. صديق ماري منذو سكنها بهذي الشقة القريبة منه .. وكان طريقة التعرف بين بعض بسيطة جدا ..

منذو سبع سنوات .. كان عمر العنود 17 سنه وهو كان عمره 19 سنه كان يدرس بصيدلية والده ..

تدخل الصيدلية وتشاهد حمدي يدرس وتتوجه إليه..
العنود : هل تعمل وتدرس في أن واحد ؟
حمدي مستغرب من جرأتها : نعم ..
العنود تشوف أبو حمدي : كيف لك أن تجعله يعمل وهو يدرس ..
أبو حمدي يرتب الأدوية : ماذا تريدين يا صغيرتي هذي المرة ؟
العنود : أريد دواء نفسه ..
أبو حمدي : حذرتك من قبل ولا استطيع إعطاءك أيه الآن ..

العنود : ولكم معي المال الكافي لشرائه منك أو من غيرك..
أبو حمدي : يابنتي الدواء الذي تأخذينه مضر جدا بعمرك قد تصابين بالإدمان عليه ..
العنود : وأنا لا استطيع النوم إلا به ..
حمدي : مآبك تجادلين والدي هكذا ..! أليس عندك احترام للرجل الكبير ..
العنود : والدك ؟ّ! وكنت أظن بأنه مسئول عليك ..
حمدي : لا والدي ألا ترين الشبه بيننا ..؟ وحين يقول لك مضر لا يريد المال منك يريدك صحتك ..
العنود بعناد : سوف أزيد المبلغ وأعطني إياه
ومن هنا بدأت معرفة العنود لحمدي إلى أن افتتح صيدلية والده وأصبحت صيدلي بها ..وأصبحت بينهم صداقه وأخوه ..


فخآإمهہ جيزآإنيهہ 06-07-2015 02:26 PM

رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة
 

00000000000
تتعطر وتتبخر ..
وتأخذ المشط وتمشط شعرها الناعم المتوسط الطول لونه بني غامق ولابسه تنوره بنفسجي غامق على الركبة عليها هلهوب شفاف ابيض وبلوزه الارضيه بنفسجي غامق وعليها نقشات بالبنفسجي الفاتح مع الرمادي الخفيف ..والجزم (كرمكم الله ) كعب فلآت لونه اسود و حقيبتها سوده صغيره عليها أحبال طويلة
تتطرق الباب ..
........: طق طق
العهود : منَ ..؟
أم مشاري : أمك أفتحي الباب ؟
العهود تقرب من الباب وتفتح القفل : حياك يمه ..
أم مشاري : ما خلصتي بعدك يالله ورآنا طريق
العهود : خلصت وجالسه أتبخر بس ..

أم مشاري : خالتك منيرة بتعصب كل مره نجيها متأخر بنجيها اليوم مبكر ..
العهود : دوبي خلصت يا يما الله يهدك تعرفين من الظهر وأنا أسوي الحلا ..
أم مشاري : يالله أنزلي أختك جواهر جاءت
العهود : يالله خالصة بأخذ عبايتي وأنزل ..
أم مشاري تشوف شكلها بالمرايا وتعدل كحلتها وثوبها ألا تشوف على طرف المرايه صوره قديمه تمسكها وتقرب منها ..
العهود تلبس عبايتها : أيه إذا جاء الماء بطل التيمم جاءت جواهر وش تبين فيني الحين بتقولين لهم أخرتنا العهود عارفتك وبنتك جواهر ابد ما تتأخر ..

أم مشاري تمسك الصورة وتقربها أكثر منها
. تشوفها وتدمع عينها مستحيل تنساها .. مهما مرت السنين ..... ظنت بأنه عادل زوجها حرق كل الصور لها بعد انهيارها بفقدان بنتها .. إلا الصورة هذي من وين طلعت وكيف ..!!
تدمع عيونها حرقه .. تشوف العنود بين أخونها جواهر و مشاري وعهود اللي بعربة الأطفال و عنود اللي وقفه جنب أبوها وتبتسم ..وتذكر بأنها هي من صورتهم بذاك الوقت .. تمسح دموعها وتمسح إصبعها بالصورة تحديدا بمكان العنود ودها تطلعها من الصورة وتضمها حيييل ما نست ذاك اليوم .. كان يوم اسود على العايله كلها ..

قبل 20 سنه من ألان ..

في الولايات المتحدة الأمريكية .. بولاية واشنطن مقاطعة كولومبيا .. في واشنطن بارك ..
أم مشاري تلتفت لعادل زوجها : وينها العنود ما أشوفها مع إخوانها عند ألوز ..
أبو مشاري يقوم ويسال جواهر : وين أختك العنود ..
جواهر الصغيرة : شفتها تركض وراء الرجال اللي يبيع البالونات الطايره
أبو مشاري : الرجال وين راح ..
جواهر : ما ادري
أم مشاري بخوف : ياويلي بنت ضاعت يعادل
أبو مشاري بخوف : بنلقااها بإذن الله لا تخافين تلقينها بالحديقة الكبيرة ضايعة
مشاري الصغير : هي كانت تبي البالون اللي يطير ..
أم مشاري : من وين راحت ما شفتها ..
مشاري : لا كنت أشوف ألوز بالبحيرة ..

أبو مشاري : إنا بروح ابلغ الشرطة هنا يدورون معاي أنتي امسكي الورعان لا تخلينهم يغبون عن عينك !! ..
أم مشاري قلبها يخفق بقوى : تكفى دورها يا عادل .. حنا بديره غربه..
وتنادي على أعيالها : مشاري جواهر عهود تعالوا امسكوا أيديني ياويلكم إذا احد فك يد الثاني لين نلقى العنود أختكم ..

وتتذكر كيف أنه الشرطة ما تقدر تتحرك إلا بعد خلال 24 ساعة من فقدان الشخص وتمت يومين وحالتي النفسية تنهار كنت أكسر عناد زوجي عادل وأنزل وأخلي أعيالي بالشقة بروحهم وتحذرهم محد يطلع .. كنت أدور بالشوارع مثل المجنونة .. أسال أي شخص يعرف عنها لكن للأسف مر أسبوع وانهرت كثير ما قدرت استحمل فقدان بنتي سفرني مع عادل و أعيالي ..

تحط يدها على كتف أمها بعد ما شفت انهيارها على صاحبة الصورة وفهمتها من غير لا تتكلم .. وجها غرقان بالدموع والكحل سال ..شافت كيف ضامه الصورة لصدرها وكأنه ودها تدخلها بضلوعها .. كأنه ودها تضمها بالحقيقة ..

العهود بحزن : يما . يما
أم مشاري ترفع رأسها بألم : من وين لك الصور .؟
العهود : أخذتها من مشاري من غير ما يدري ..تكفين يما لا تبكي خلاص هي ماتت الله يرحمها ادعي لها وهي طير بالجنة ..
أم مشاري تتنهد : الله يعلم وين ماتت بس قلبي للحين محروق بفراقها ..

تدخل عليهم جواهر : كل هذا لبس عروس يأختي خلصينا .. وتلتفت لامها وتقرب منها بخوف ..
جواهر : يمه فيك شي ليه تبكي ..
العهود ترقع الأمر وتخش الصورة وراء ظهرها : ههههه أمي تبكي ألانه عرسي قرب ..
جواهر : غير هذا الكلام ؟
أم مشاري تمسح دموعها وتعدل كحلتها : ههه مثل ما قالت لك عهود
جواهر : مدري أحس تكذبون علي ..
أم مشاري : ههههه بنتي وصغيرتي أكيد يبكي بفراقها عني ..
جواهر بعياره : الله وأكبر ما بكيتي بفراقي قبل عرسي ..
أم مشاري : الله يشهد أني أفقدكم لو تغيبون عن عيني دقيقة ..
العهود بعياره تقرب وتحضن أمها : يما صح تحبيني أنا أكثر من هذي الخبله ..
جواهر بغضب : ما راح أتكلم الاحترام لامي الموجودة ..
أم مشاري : لا كل شي ألا أم ليان هي كل الزين ..
جواهر تعطي عهود نظرت الانتصار ..وترفع حواجبها وتبتسم

تتدخل عليهم غدير زوجة مشاري : خاله مشاري ينتظرنا تحت انتو خالصين ..
أم مشاري : يالله بعدل بس كحلتي والبنات بينزلن الحين له ..
غدير : طيب أنا نازله انتظرك تحت ..
أم مشاري : الله يعطيك العافية يا يمه ..

00000000000000000
توصل للمطار بعد مشوار أربع ساعات بالسيارة ..
كانت تشعر بالتعب والهلاك وتتذكر كيف هربت من المستشفى بأعجوبة..
لا تتخيل شعورها فكل ما تفكر به هو الهروب والابتعاد عن أنظار الجميع ..
وان تجتمع بأهلها قريبا .. وكل تفكيرها يأخذها إلى الاستخبارات تتمنى أن لا يجدوها بكل الحالات..
إلى أن تركب الطائرة وتحلق بعيدا عن هذا الديار التي سلبت هويتها ..
لا تنكر بأنها سعيدة وفرحه بالفرار و تحقيق الأمل الذي كان بعيدا عن مخيلتها .. كانت تظن بأنه مستحيل أقناع لويس بأخبارها عن هويتها ..
تحمل حقيبتها بتعب يهلك جسدها الضعيف وتتحمل التعب لأجل الفرار وتقنع داخلها بأنه الخروج من هنا قريب لا محال له ..
وتدخل المطار بخطوات تائهة لا تعلم من أين تبدأ بالبحث ..

وجدت عامل تنظيف .. سألته من أين تحجز تذاكر السفر .. أِشار أليها بأن تذهب للدور الثالث وتحجز هناك تذكر سفر بإحدى الخطوط الموجودة ..
تشكره وتعطيه مبلغ بسيط من المال .. وتسير ببطء وتلتفت ببطء حتى لا يشعر أحد بربكتها ودموع السعادة تنهال كلما اقتربت من دائرة الخروج ..

تقترب من الدور الثالث وكلها مشاعر الفرح وهي تطرد من مخيلتها الماضي المشؤم..
مازالت تتذكر كيف يعاملها لويس بصغرها .. لم تنسى معاملته ..
لويس بصوت مرتفع : يجب أن تتنصتي لي ..
العنود : لن أفعل فأنت لم تشتري لي لعبه (تبكي ) أريد أمي أريد العودة أليها أنا أكرهك أنت لست والدي الحقيقي وأنا لست أبنتك ..

لويس بهدوء : اهدئي سأشتري لك واحده ولكن أنصتي ألي ستسلمين هذي الحقيبة إلى الشخص الواقف هناك بلبسه الأسود وسأشتري لك محل الألعاب ..

تتذكر كلماته القاسية ..
لويس : يجب أن أضربك كي تتعلمي الدرس جيدا ..
العنود : أريد الذاهب إلى المدرسة أرجوك ..
لويس : ستتعلمين هنا بالمنزل لن تخرجي منه ..
العنود : مللت من المنزل لا يوجد شي لأفعله فقد تنفيذ أوامرك ..
لويس يعطيها كف على خدها : يجب أن تنصتي فقط لا تتذمري
العنود تضع يدها على خدها وبدموع تسكت وتبكي بصمت من غير لا تتكلم ..

لم تنسى لحظات حرمانها ..و قسوته لها .. لم تنسى كيف كان يسكر وكيف كانت حادثة الفراشة التي مازلت خائفة منها أن يكررها وهو بهذا العمر .. لم يعرف مدى خوفي حين هاجمني وآلمني كثيرا وانأ أتوسل إليه لم تنفع توسلاتي ولم تنفع حتى

دموعي له كان ثملا للغاية وصرخاتي تعلو ويداي كانت تضربه لم أتوقع أب يألم أبنته لم أكن أعرف فلقد كذب علي وقال ستصبحين فراشة ابتسمي كانت بعيونه دموع ولن لم أفهم قصده .. ونمت يومها من شدة البكي وإلام الذي لازمني أيام ..

توصل للدور الثالث وعلى ظهرها حقيبتها .. تشوف الكثير من الخطوط الجوية تدخل على أول محل تلقي التحية وتجلس ..
العنود : مرحبا هل لك أن تساعدني ..
الموظف : أهلا بالتأكيد ..
العنود : أريد الذاهب إلى الكويت ؟
الموظف : انتظري لحظه
تقاطعه العنود : أريد الرحلة بعد ساعة على الأقل ..
الموظف : اممم للأسف لا يوجد على متن خطوطنا رحلة للكويت اليوم يوجد بعد يومين من الآن ..
العنود : أرجوك ساعدني أريد الذاهب اليوم وبأقصى سرعه ..
الموظف : يجب أن تذهبي إلى سفريات
العنود : أين أجدها
الموظف يوقف ويمشي خطوتين خارج المكتبة ..: انظري هناك سفريات أذهبي وهي ستساعدك بالتأكيد ..
العنود بساعده :شكرا لك كثيرا ..
وتأخذ حقيبتها وتمشي سريع للمكتب السفريات .. وتدخل عليه وهي تلهث ..
العنود : أريد رحله سريعة إلى الكويت ..
الموظف : اجلسي لو سمحتي ..
العنود تحط حقيبتها وتجلس .: أريد لشخص واحد بعد ساعة على الأقل أرجوك
الموظف : أمم انتظري قليلا ؟؟
وبعد دقائق : هناك رحله على المملكة العربية السعودية والإمارات دبي فقط لا يوجد إلا بعد يومين رحله فقط ..
العنود بحزن شديد : أرجوك ابحثي أكثر ..
الموظف : للأسف عزيزتي لا يوجد اليوم رحله للكويت
العنود تنزل رأسها بيأس وتتنهد : أذن يجب أن أصبر يومين ..لا استطيع بالكاد استطعت الوصول هنا ..
الموظفة مقابل الموظف :" تستطيعي الذاهب إلى الإمارات أو ألسعودية وبعدها تسافري إلى الكويت فهي ضمن الخليج .. تقرب منها وتعطيها الخريطة ..
انتظري هذي الكويت الصغيرة وهذي الإمارات وهذي السعودية فهم قريبات جدا ..
ومن هناك أحجزي تذكره للكويت فالأكيد هناك باليوم أكثر من رحلتان ..

العنود وكأنه الشمس أشرقت من جديد : أذن أحجزي لي الأقرب منها ..
الموظف بسعادة : أذن سنقص لك تذكره للسفر للسعودية..
الموظفة : ههه يجب أن تحذري فهناك لا يحبون إلا ديانتهم ومتشددين كثيرا يجب أن تلبسي عباية وإلا سوف تدخلين السجن ههههه
العنود : ومتى الرحلة ؟

الموظف : بعد ساعة من ألان لحسن حظك ..
العنود : احجز لي أذن ..
الموظف درجه سياحية ؟
العنود : كلا أريدها رجل إعمال ..
الموظفة بتعجب : أو لألا
العنود بابتسامه : كم المبلغ ..
تنهي الإجراءات التذكرة والجواز وتعطيهم المبلغ كامل وتأخذ التذاكر بفرح لا تزهيها أي فرحه ..بعد ما أخبرتها الموظفة ماذا تفعل ذهبت لكرسي الانتظار كي تنتظر موعد الرحلة ..

انتهاء الجزء الثالث ..

والسؤال هل تعود ؟ أم تبقى !!
ومن أي دوله ستكون العنود ؟ وهل ستكون من دوله لم نذكرها .!!

لا أريد إلا متابعتكم ونقدكم الرائع ..





نتواصل انجال

Maram! 06-10-2015 02:45 PM

رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة
 
البارت الـــرابـــع
000000000000
بعض انتماءنا يكون مقدر ومكتوب هي مسألة مشربكة وتتشعب
يعني فيني أغير انتمائي لوطني
يعني فيني أغير انتماء قلبي بوقت ما
الإنسان كتلة عواطف
ناهيك إننا محكومون بالأمل

ورق ايلون

000
الموظف : بعد ساعة من ألان لحسن حظك ..
العنود : احجز لي أذن ..
الموظف درجه سياحية ؟
العنود : كلا أريدها رجل إعمال ..
الموظفة بتعجب : أو لألا
العنود بابتسامه : كم المبلغ ..
تنهي الإجراءات التذكرة والجواز وتعطيهم المبلغ كامل وتأخذ التذاكر بفرح لا تزهيها أي فرحه ..بعد ما أخبرتها الموظفة ماذا تفعل ذهبت لكرسي الانتظار كي تنتظر موعد الرحلة ..
تناظر حولها من رجال ونساء و أطفال وتشاهد الساعة قد قاربت لمنتصف الليل .
كانت تشاهد فتيات بلبسهن الأسود وشحهم الأسود وجوهم الجميلة وكيف كل عائله مع بعض جالسون .. وهي تبتسم لمشاهدة نفسها بالانتظار ..
وانه الرحلة التي انتظرتها كثيرا قد حان وقتها كيف لها أن تطير وكأنه الساعة لا تسير مع عقاربها ..

بالطرف الأخر من المطار ..
بالهاتف :
سوزن : كارتر الصورة قد وصلت سأبحث عنها هنا ..
كارتر بانفعال : يجب أن تبحثي عليها جيدا قبل أن تسافر واخبريني حين تجديها ..
سوزن : حسنا سأبحث الآن .! ولكن يجب إن أجد موردون سيأتون اليوم للمطار ماذا أفعل بهم ..
كارتر : وكلي هذي المهم لأحد أفرادك وأنتي ابحثي عن الفتاة بسرعة الأمر به حياة آو موت

تسال الشرطي على القلاع .. : هل توجد رحلات اليوم للخليج العربي ؟
الشرطي : أظن ذلك انظري للوحة فوقك ..
سوزن تمعن النظر وتشاهد لوحة الإقلاع ..وبشهقة لم يسمعها احد : اااه هناك رحله إذن يجب أن ادخل بقاعة الانتظار وأتابع الأمر من بعيد ..

العنود : مرحبا هل لي بسؤال ..
.....بتعجب: أهلا بالتأكيد ..
العنود : لماذا تلبسين العباية السوداء مع الوشاح .؟
.....: أمم الآني مسلمه ..
العنود : حقا أنتي مسلمه أذن انتي أربية ؟
.......: نعم عربية هل شكلي يوضح غير ذلك ؟
العنود : ههههه لا يا عزيزتي ولكن أتعجب من لابسك !! كيف تستطيعي تحمله ووجهك جميل للغاية ؟
.......: شكرا لك عزيزتي أمم كلا فانا دائما البسه
العنود تمد يدها : أسمي أنود وأتمنى الجلوس بجانبك بالطائرة ..
.......: أسمك عربي ..!!
العنود بحزن تنكس رأسها : نعم أربي ..
......: اسمي مريم
العنود ترفع رأسها : أهلا مريم انه سهل النطق ...
مريم : ههههه بالتأكيد سهل للجميع .. أين متوجهة انتي للندن ؟
العنود : كلا أنا سأذهب للسعودية وبعدها سأذهب بطائره أخرى للكويت لبلدي ..

مريم : أنتي كويتيه أذن تعرفين عربي ؟
العنود : للأسف ياعزيزتي لم أعلم أنني كويتيه ألا قبل ساعات من ألان ..
مريم بتعجب أكثر : كيف أنا لم افهم ..؟؟
العنود بحزن : حكايتي طويلة بالطائرة أقولها لكي ..
مريم : باقي من الوقت ساعة تكفي لترويها لي ..

سوزن بعد ما أبرزت هويتها للشرطي دخلت قاعة الانتظار وهي تبحث بعيونها عن ماري وتنظر للصورة التي أرسلها كارتر مره وتشاهد المنتظرين مره..
العنود كانت لاهية بالحديث مع مريم .. لم تنتبه لسوزن التي كانت تناظر لها عن قرب .. وبعدها تبتعد تبلغ كارتر بالأمر ..
سوزن : كارتر وجدها بقاعة الانتظار الطائرة ستحلق بعد ساعة من الآن ..
كارتر .: حاولي الجلوس بالقرب منها وإذا حاولت تركب الطائرة امنعيها من ذالك الى حين وصولنا لكي ..
سوزن : علم سيد كارتر ..


مريم بتعجب : آه يالله قصتك لا تصدق .. وبعدها ..
العنود : لا أعلم سوى اسمي أنود .. ولا اعرف من أين انأ .. بحثت كثيرا ولكن هويتي كانت مفقودة لم أجدها بأي مكان ..!! ولكن بداخلي شي يشدني للوطن الذي لا أعرف عنه شيء سوى أنني انتمي لوطن لا أعرفه ..

مريم : وأهلك لا يعرفون بأنك على قيد الحياة ؟
العنود : لا أعلم عنهم شي ..
مريم : والذي اختطفك لم يخبرك ..؟
العنود : مازال بالسجن لا يريد الإفصاح عني ولكن وجدوا ملفي اليوم الشرطة وأخبروني بعض المعلومات التي احتاجها كي أسافر إليهم ..

مريم بابتسامه : هكذا أذن تهانينا الحارة إليك أخيرا وجدي ضالتك.. ولكن كيف شعورك ألان ..!!
العنود : شعوري مختلط بين السعادة والفرح الشديد وبين الخوف من إنكار وجودي بينهم ..

مريم : لا تخافي أظن ستجدينهم بأذن الله ..
العنود : هل تعرفين الكويت جيدا ؟
مريم : زرتها مره فقط بلد جميله رغم صغر مساحتها ..
العنود بفرح : أرجوك حدثيني عنها !!
تجلس مريم وتتحدث عن الشعب وديانته والأماكن.. والعنود تشق الابتسامة طريقها بشكل واضح ..وتتحدث مريم وتشرح لها الكثير ..والعنود متابعه معها ..

زوج مريم يكلمها بالعربي : ما شبعتي من السوالف لك ساعة معها يالله الطيارة بتحرك الحين سوي إغراضك ..
مريم : طيب ابشر ثواني بس بودعها ..

العنود بابتسامه لا تسع محياها : سررت جدا بمعرفتك ..
مريم : وأنا كذالك لا تعلمين فرحتي تساوي فرحتك بإلقاء أسرتك
العنود : أريد الركوب ألان
تسمع النداء لركوب الطائرة المتجه لمطار هيثرو . لندن رقم الرحلة 618
بوابه رقم 21 ..

تحمل أغراضها متجه لبوابة .. تقف بوجهها سوزن ..
سوزن : أسفه ولكن يجب أن تذهبي معي ..
العنود بتعجب : لماذا ؟ والى أين
سوزن : هناك أمر يجب أن أقوله لكِ ..

كارتر من وراء سوزن : ماري يجب أن ترجعي لمستشفى حالتك لا تسمح بالسفر ..
العنود بعدم القبول : ماذا تقول .!!. وما شانك أنت هذي صحتي وأنا أعلم ما الذي يضرها ..

كارتر يقرب منها أكثر ويهمس لها : أسف المعلومات التي بالملف ليست لكِ هي لفتاة توفيت قبل عشرين سنه أتت للعلاج وتوفيت لم نجد ملفك بعد كانت لعبه حتى تتحسن حالتك النفسية قليلا لم نفكر ولو بثانيه بأنك ستهربين وتصدقين الكذبة ..حقا صدقيني يا أنود لويس رفض إخبارنا عن ملفك ..

العنود بانهيار وعدم التصديق : ماذا تقول كذبة ..! تلعب بمشاعري وتقول لي كذبه .!! (تهز رأسها بالنفي وبصدمه ) لا . لا أصدق ما تقوله .. إلى هذي الدرجة لم تفهموا ما بداخلي ؟ كنت بغاية الفرح و السعادة التي لم أحلم بها من قبل .. كنت أظن بأنه لي جانحان ستحلق قريبا لهم.. كنت انتظر عقارب الساعة تتحرك قليلا لمشاهدة أهلي الذي حرمني لويس منهم .. أنت لا تعلم مدى فرحتي التي لم أفرح طوال 20 عاماً بها كنت أتخيل كيف سيكون اللقاء ؟ كيف ستكون بلدي؟؟ .. كيف ستكون أشكال أهلي .!!. كم أخ أو أخت ؟ أنا لست طفله يا كارتر كي تكذب علي .. (تتنفس بقوى )

كارتر : اهدئي كنا نريد مساعدتك ..

(تنهار وتجلس بركبتيها ) هيا أقتلني أنا لا أريد العيش أكثر هيا لا أطلق زنادك .. لا أريد العودة.. هربت من المستشفى حافية القدمين وكان ارض الرصيف حارة جدا تصدق لم أشعر بذالك ؟ ألانه الاشتياق كان أشد حرارة وحرقه .. لن تفهم ما بداخلي ألانك لم تعيش غربة الانتماء .. ألانك تعلم بلدك لديك أسرة وأطفالك حولك .. فأنت فغاية السعادة ... لماذا تبخل علي شعورا كنت أتمناه .؟!!

كارتر يقرب منها ويمسك يدها بأسى : لو أعلم هويتك الحقيقية صدقيني أنا من يمسك بيدك وأسلمك لأهلك .. أرجوكِ اهدئي..

العنود تتعرق وتصرخ بانهيار : لااااااا . لااااااا أريد أكاذيب أخرى .. لا أريد إلا الموت .. نعم الموت .. (بدموع أكثر تنهال على خدها المحمر ) تعبت لقد تعبت حقا تعبت .. من أكاذيبكم .. ووعودكم ..( تتنفس أكثر )..أحتاج حضن أم يحمل عبئ أعوامي السابقة ..أحتاج لوطن أنتمي إليه .. كارتر كم أكرهك

تحاول توقف لكن شلت حركتها وتعثرت وهي تتعرق كثير ودموعها تنهار على خدها تحاول أن تتنفس وتنشق أكبر قدر من الهواء لكن لا تستطيع وكأنه الهواء يقول لها أنتي لا تنتمين لي ..

يقرب منها كارتر بأسى وحزن على حالها..يمسك أكتافها بحزن :أنا متأكد ستجدينهم عن قريب لا تفعلي بنفسك هكذا أرجوك يا ماري ..
..
العنود تطرد يداه من ملامستها وعيونها شاخصتين محمره : إياك أن تلمسني لست ماري ولست أنود لا أحتاج لاسم ..لا أحتاج لوطن ولا أحتاج إلى أحد أتركوني وحدي فقط اتركوني ..
كان الكثير من الأشخاص يتابعون وضع العنود ولم يفهموا ماذا يحدث ..

سوزن تقترب منها : عزيزتي أنت هكذا سوف تتعبي نفسك ..
وكان النداء الأخير لركوب الطائرة المتجه هيثرو رقم الرحلة 618 البوابة 21 ..

العنود وقفت بتعب شديد تحاول التنفس لم تستطع ترتجف يداها تتعرق أكثر وعيناها تناظر البوابة ودموعها تنهال بكثرة لا تعرف ألي أين ستذهب ..تشعر بألم شديد ..يقبض أنفاسها ..تتعرق بشده وتشعر إنها ستنهار بأي لحظه ..
كارتر يقرب منها بارتباك : هل انتي بخير أنود ..

العنود تناظر له من غير حركه والتعب بنهال منها .. ..يغمى عليها بالفور ..
كارتر بصارخ على سوزن : أحضري عربة لنقالها ..
سوزن : حسنا ..
تركض تأتي بالحمالة ويتوجهون بها إلى المستشفى ...

000000000000
* بـــــــــــعــــــــــــــــد ســــــــــــنـــــــــــــه .. (عــــام كامل )

الساعة 4 العصر
في مجلس الداخلي ..عهود جالسه مع غدير زوجة أخوها..
ويناقشون تأجيل عرس عهود بسبب حالة وفاة أخت خالتها ..

عهود بتذمر: يعني ما لقت تموت ألا قبل عرسي بأسبوع لما سكرت الشنط ..
غدير بضحكه : لا حوول يأختي الأعمار بيد الله موب بيدها .. وترحمي عليها ..
عهود : الله يرحمها ويسكنها جناته . والله إني ظلمتها الحرمة يومها كانت تعبانه ويا الله ريحها من الأجهزة ,,

غدير : خلينا من سالفة الموت يكفينا الشر ,, ألا قولي لي وش صار على دراستك ..
عهود : ههههههه بتخرج بعد سنه وبعدها ميداني سنه يعني قولي يا لليل ما طولك ..

غدير : تخصصك اعتقد أنه سهل أسنان ..
عهود بضحكه : قال سهل قال .. انتي شفتي أسنان البشر شفتي واحد صاحي والباقي الله يرحمهم .. و يجيك بأخر الوقت يقول يالله رجعيهم زى ما كانوا ..ليه ما اهتموا فيها من الأول .. ولا غير هذا يجيك العصب وما ادارك ما العصب ههههههه

غدير : يا كرهي له يوجع كثير ..

عهود : تدرين انه العصب يمكن يؤدي للموت .!!
غدير : ذي معلومة جديدة ..
عهود : ههههه أيه بتسمعي أكثر وأكثر بس خليني أتخرج ..
غدير : ههههههه لا تكفين مشاري كل يوم والثاني أخاف يشرحني والسبب تخصصه ..
عهود : لا مشاري تخصصه يخوف تشريح بشري ما ادري كيف ينام بليل أسالك بالله ؟؟ ..
غدير : المشكلة أنه ينام و يشخر بعد يعجبني تخصص عثمان دكتور في علم النفس .. هادي ومتفهم ..
عهود : عاد توأم بس سبحان الله ميولهم كل شخص لحاله عثمان علم نفس والثاني عمر طب أطفال ..
غدير : ههههه يا حبه للأطفال كل شي لما طاحت نواف أولدي .. ركض يداويه ..
عهود : ههههه وهو بثاني كورس طب يطلع مواهبه من الحين ..
غدير : جواهر اللي غير عنكم ..
عهود : جواهر مثل أمي ما تحب الدم وإذا شافت أغمى عليها ..وحلمها أصلا تصبح معلمه ..
غدير : ههههه أتذكر لما قالوا لي صديقاتي العايله كلها طب ..
عهود : أصلا أبوي خاطبك ألانك صيدلانيه عنده ..ههههه وهو من أصر علينا ندرس الطب يلزم أنها مهنه شريفه وخيره ويحب يشوف السعوديين كلهم أطباء ..
ما يبي يشوف الوافدين .. تدرين ما يحب كسل الوافدين وغشهم وأنتِ تعرفين المملكة كبيره ويحب يساعد ويطبب الجميع بالمجان ..

غدير : الظاهر أعجبت عمي وخطبني لمشاري ..
عهود : ههههه طلع أبوي يعرف أبوك أتذكر لما نداه مشاري لشان يشوفك وأنتي على طبيعتك ..
غدير : تكفين لا تطرين ذاك اليوم كنت متوترا خلقه وما كنت أدري أنه يشوفني كنت ناسيه البلاطوا وشكلي كان من أمه غلط ..
عهود : ولما خبرك بتخصصه وش كانت ردة فعلك ..
غدير : قلت بس راح يشرحني ههههه
عهود : ما ألومه بيشوف مكانه بقلبك ..
غدير بضحكه : الله يقطع إبليسك ليت مشعل يأخذك ويشرحك ..
عهود بضحكه : أأميين وينه بس ..
غدير : هههههههههه فصلت البنت هههههههههه
عهود : ههههه وش تبيني أقول بعد كل بنت حلمها الثوب الأبيض ..وأحسن مافي أبوي ما قال خلها بعد التخرج ..
غدير : عرف أنك ذكيه ما شاء الله عليك
عهود : إيه كثري محتاجه معنويات الأيام هذي
غدير : والله أنك مرجوجة بخليج تدرسين قبل لا تعصب علي خالتي ..
عهود : عادي أمي ما عاد مثل الأول بتقول دامك بتروحين تتزوجين ما عاد لي حيله ادخل بدماغك ..
غدير : الله يرجك ..

00000000000000000
بعد مرور عام كامل ..على العنود بالمستشفى النفسي بولاية شيكاغو ..ترفض كل الأطباء .. وكل دكتور لا يستطيع الاستقرار معها شهران لا يكتملان ..وكم . وكم من أطباء عجزوا عن استقرار حالتها النفسية المتدهورة التي أدت إلى وحشيتها وضرب كل دكتور يحاول معالجتها وطرده .أو التقرب منها ...أصبحت وحدانية .. تكره الاختلاط والخروج من غرفتها .. وغرفتها عبارة عن غرفه صغيره مساحتها تكسوها جدران من الإسفنج المغطاة بالقماش الأبيض حتى لا تضرب نفسها بالجدار .. وكل الموجود بالغرفة من أدوات لا تجرح أو تسبب الأذى للمريض والتلفاز عبارة عن تلفاز سونا مساوي للجدار سطحي وعليه زجاج القوي غير قابل للكسر .. والواجهة نافذة عليها زجاج بلاستيك القوي غير القابل للكسر أو الأذى .. وسريرها الأبيض وطاوله بيضاء صغيره .. وكرسي بني ملاصق بالأرض لا يتحرك ..

تجلس على كرسيها البني وعيناها خارج النافذة .. أحبت الوحدة كثيرًا وكرهت جميع البشر .. حتى ديفيد التي كانت تظن أنه أهم شخص لها فقد خذلها .. لم ينفذ وعده .. أصابت بالإحباط الشديد والاكتئاب .. كرهت البشر تظن بأنهم مصالح ليس ألا .. وخذلان الكثير .. والكره ملئ قلبها و الوحشية استوطنت عقلها .. لا تريد تذكر ما حدث بالماضي لا لويس ولا ديفيد ولا بيتر ولا كارتر وأي شخص من إفراد الاستخبارات ..

حتى لويس الذي توفى قبل 4 أشهر من ألان الذي حكمه عليه القاضي بالإعدام لم يعترف قبل موته بهويتي لقد دمرني وسبب انتكاس حالتي أكثر فلقد فقدت الأمل بإيجادهم وهو الشخص الوحيد الذي يعلم هويتي وأخفاها عني ..

عيناها شاخصتان للنافذة ..وتذكر كيف ذهبت للويس قبل موته بساعات توسل اليه بأنه يفصح عن هويتها ولكن أصر بأنه تناديه بـ أبي أولا ..
وفعلا قالت له أبي .. ولكن قال أنتي قلتيها أني أبك ولا يوجد لك أب أخر أو عائله أخر ..
العنود بدموع وتوسل أكثر ومنظرها يقطع القلب : ستموت ومن منٌ.! سوف اعرف هويتي ..
لويس بـ حنان : أنا من قام بتربيتك وأنتي ابنتي ماري الوحيدة لي ..لا تأخذك الأفكار والذكريات لن يبحثوا عنك فقد كوني بقربي بدفني ..
العنود بصراخ وتوسل أكثر و بـ بكى : أرجووووك حققها لي هي أمنيه فقط من أين أنا ومن هم أهلي ؟

لويس : لا تتعبي نفسك يا عصفورتي الصغيرة والدك سيكون بجانبك لا تبكي فدموعك تقطعني أشلاء .. هيا لا أريدك تتألمي كثيرا أذهبي و استريحي لن أخبرك صدقيني لن أخبرك ..

تصحي من سرحانها على الدكتور إيثان.. من أحسن أستشارين بـ طب علم النفس

إيثان : صباح الخير ..
العنود مافي رد : .........
إيثان : الجو جميل أليس كذالك ..
العنود تناظر النافذة بهدوء ..
إيثان : لماذا لم تأكلي ..
العنود : ............

إيثان : اليوم سيكون معك دكتور جديد أتى خصيصا لكي .... من خلال مؤتمرنا الأخير ناقشنا حالتك ووجدنا أنه من خيرة الأطباء في العالم العربي رغم صغر سنه وافق على علاجك وتحدينا بالطب النفسي ..
العنود : ..........
إيثان : أتمنى جدا إلا تؤذيه هذه المرة.. فكل دكتور يسمع بحالتك لا يحب التعامل معك .. أعلم بداخلك إنسانه جميله جدا وطيبه .. وأعلم أنك مررتي بظروف صعبه .. لكن أعلمي أنك هنا كي تعالجي ..وأنا لست ألا استشاري أراقب الأطباء ,,

العنود تنطق أخيرا : لا أريد العلاج فحالتي هكذا تعجبني كثيرا ..لا أحب التعامل مع البشر .. أتركني هكذا .لماذا تريد معالجتي .!! ألم تسال نفسك يوم إلى أين سأذهب بعد العلاج!! ؟ إنسانه محرومة من أبسط حقوقها .. وهي معرفة ذاتها ..؟!! لما أتعالج ؟ ليس لي بيت تنتظرني أمي .. أو أبي (بدموع ) لا ينتظرني أحد ..!!
أنا كـ النقطة السوداء تتوسط صفحه بيضاء ,, لا تعلم من حولها ولكن تعرف أنها نكره بهذا الصفحة البيضاء ..

إيثان نزل رأسه وعرف كمية الألم التي تعيشه..
وكيف تتألم الوحدة تقتلها والخذلان من الجميع أحبطها وزاد اكتئابها ..وهدوءها لا يشبه ألا الهدوء الذي يسبق عاصفة ..
إيثان : سيكون الدكتور هنا غدا .. سأذهب وأنتي تناولي فطورك عزيزتي ..

طلع وما سكر باب الغرفة .. يتمنى أن تترك غرفتها وتتجول بالجناح .. فهي لها 3 أشهر لم تخرج ولا تريد الخروج أطلاقا ..

العنود ..
اذهبي بل اغربي عن خيالي وارحمي تُرحمي
ارحلي واحملي ما تحملي ...حتى اسمي أن أردت
فقط ارحلي
مــا بالك يا ذكريات تلتزمين بابي وتنوحين
اصمتي... فنباحك يرعب قلبي ........وابتعدي
و لا تطرقي بابي ..فأنت الحزن بعينه
..وان كنت تحملين بعضا من الفرح
لكنك مـــاضي ...صعب أن أعيشه وصعب أن يعود
لا تطرقي بابي
أوصدته ...وأضعت المفتاح كي لا أحد يفتحه ...
وان حاول احدهم فتحه أخذته بالحيلة وأبعدته

00000000000000
بالغرفة بوقت العصر كانت نايمة الضحى بعد تعب المدرسة والتدريس .. نامت من غير ما تأكل شي .. طلال يتسحب مع بنته ليان على السرير الجو كان روعه ظلمه وبراد التكيف يخلي الواحد يغض البطانية عض ...

طلال : ما ألوم أمك لو نامت الجو يغري للنوم ..يتسحب جنب جواهر ويضمها .
ليان : ماما قومي يالله ماما ..
طلال : ليونة فكي اللمبة ..
ليان يا حبها لشر كل شي أبوها يقوله تنفذه بالحرف الواحد ولو يقول قتليها تقتلها عادي المهم أبوها وش قال تنفذه ..
جواهر : أبي أنام يا مزعجين ..
ليان بصوت مرتفع بعد ما أفتحت اللمبة : ماما يالله نروح للألعاب ..
جواهر : بنتك ذي بتسبب لي جلطه بصراخها
ليان : يالله ماما قومي ..
طلال : يالله يا حبني لها ولامها ...
جواهر بخجل : يا حياتي
طلال : كيف الصداع عسى خف ..
جواهر : الحمد لله تمام ..
طلال : دوم أن شاء الله وش رأيك تصلي وتخلصي ونطلع أنا وأنتي وليان ؟
جواهر : تكفى ما أبغى أطلع مع بنتك والله أحس أنها ضرتي مو بنتي ..
طلال بضحكه : هههههههههه قلت لك من الأول انتي تغارين منها ..
جواهر : ما أغار بس أنتوا الاثنين مع بعض ما اقدر استحملكم ..
طلال : أفا ذا العلم .. ما تستحملينا ..
جواهر : بنتك يبي للي يلحقها تعرفها " بي بي يب " سريعة ما شاء الله عليها وآنت أذا شفتها طول الطريق بتغني معاها وتسوون حركات برجع يصدع راسي من جديد ..

طلال : ذا البنت وأمها ساحرتني وش أسوي أنا يا روحي يقرب منها ويهمس بأذنها ..
أحبك وربي بلاني فيك ..
ليان تحاول تغمس نفسها بين أمها وأبوها ..
جواهر : ابشر مفرقة الأحبة جت أقولك ليلتنا معاها طويلة ..
طلال : وهـ فديتها بنتي
جواهر : يالله بقوم أصلي وبعدها بسوي شي أكله
وتقوم من السرير ألا تتفا جاء نفسها انه تطير ..
طلال : ليان شفتي بابه قوي شال ماما ..
ليان : أنا. أنا أرفعني ..
جواهر : طلووول تكفى نزلني بقوم أصلي ..
طلال : يالله يا قلبي انتي صلي وتقبل الله صلاتك وجهزي حالك لشان نأخذها للألعاب ..وجهزي

جواهر : أبشر يا روحي ..
تقوم وتصلي وتتجهز لملاهي العامة.. وتركب السيارة ومعها زوجها وبنتها وكل الدنيا مو ساعيتها من الفرحة تدعي من ربها ما يغير عليها ولا يفرقهم تحب طلال من كانت صغيره ولد عمها وحبها العذري .. وطلال نفس الشعور يبادلها يمكن يكون شعوري مو واضح اتجاه بس أهم شي أنه عارف أني أحبه ومستحيل أحب غيره ..
ويكفيني أني بقلبه ومالي شريك غير بنته .. ودي أسعده أكثر وأكثر قد ما أسعدني تشوف ضحكاته مع بنته وسوالفهم وصراخهم في عد الأرقام ..
وليان تصحح لأبوها هههه تقول: لااا بابا 4,6
طلال : لا بابا 1.2.3.4.5.6
جواهر تضحك عليهم والفرحة عامه على الاسره الصغيرة ..
00000000000

منذو الصباح الباكر .. يشرب قهوته الحلوة على مهل ويقلب بالأوراق ويتمعن جيدا بها ..
إيثان : ستكون مهمتك صعبه ..
.......: وأنا أعشق الصعوبة بمرضاي ..
إيثان : أذن متى ستراها ..
........: الوقت لم يحن بعد أنتظر أقرا الأوراق ..
إيثان : الأوراق معك منذو وصولك قبل يومين ..
......يبتسم : أعلم ذالك ولكن هناك نقاط لا تظهر إلا بالوقت المناسب لها ربما هناك حلقة وصل لم إقراءها جيدا ..
إيثان : أعجز عن فهمك ..
........: ولن تفهمني كل شخص له أسلوب وطريقة بالتعامل يا دكتور إيثان
إيثان : نسيت أنك تدرس الماجستير على أصعب حاله مررت لديك ..
........: لا أعتقد ذالك فليس يوجد شي يصعب على الله ..
إيثان : يُعجبني إيمانك وحكمتك .. ..
........: وتعجبني شخصيتك ..
إيثان : هههههههه هيا أسرع وأذهب لها فهذا الوقت تجدها كما بالعادة مستيقظة ..
.......: حسنا فقد أزعجتني سأقوم حالا ..

يجمع أوراقه ويغفل نظارته الطبية للقراءة وبهدوء يقف ويسال إيثان ..
......: ههه نسيت أسالك عن رقم غرفتها ..؟
إيثان يكتب تقرير من غير ما يرفع رأسه : غرفه رقم تسعه (9)
.....: شكرا لك ..
إيثان مثل وضعه : أنتبه لنفسك أنها قطه بريه صعب التفاهم معها ألا بالهدوء ..
ما رد عليه طلع وهو حاط بباله خطه و ينفذها ..

مشا بخطوات سريعة لغرفتها ووقف عند الباب .. سم باسم الله ودخل ... ألانه الباب مفتوح ..

مشى بخطوات بطيء وهو رافع رأسه بكل ثقة .. يدخل ويلغي السلام كما أعداد دائما ..

.......: السلام عليكم ..

العنود واقفة تناظر النافذة وكأنها طير يريد الخروج من القفص ولكن لا يعرف إلي أين سيطير ..
أحست بوجود شخص غريب بالغرفة معها وقبل أن تلتفت له تعجبت من اللغة التي يتحدث بها ..
عطنة نظره وعاودت النظر إلى النافذة .. لا يهمها معنى الكلمة أو من قالها .. ولكن أيقنت أنه هو الدكتور الجديد الذي تحدث عنه إيثان البارحة ..

........: هل تسمحين لي بالجلوس ..
العنود لا رد كالعادة : ................
.......: جلس على الكرسي بعد ما عرف إنها ما راح ترد عليه .
.......: هل ترحبين بضيوفك هكذا ؟
العنود : هذا ليس من شئنك ..
..... ابتسم : أظن شئن من ؟
العنود : لا تتعب نفسك أخرج باحترام قبل أن أقطع لك لسانك أو أؤذيك أنا أحذرك ..
........: و أنا قررت التحدي معك ..
العنود : ستلعب بالنار ..
....... بضحكه : ولما لا أحب اللعب بها منذو صغير ..

العنود تقرب منه وتبتسم بصخريه : أذن سترا من ألان يا دكتور ..(تسكت )

.......بتعجب : أوه نسيت أن أعرفك بنفسي .. أسمي الدكتور (يصر على اسمه ) "نـــاصر" أدرس الماجستير بالطب النفسي .. وأنا سأكون طبيبك الخاص هنا
لحسن ظنك
العنود تقرب منه أكثر وبرود شديد : بل لحسن ظنك أنت ألانك سترجع خائب الظن ..
ناصر : تعجبني الثقة بالنفس ..
العنود بصراخ : أخرج هيا لا أريد الحديث معك ولا أحتاج لطبيب نفسي فأنا لست مجنونه أنتم المجانين المغفلين ..
ناصر بقرب منها وهي واقف : ملامحك عربية أصيله ..
العنود مصدومة ومذهولة .. قدر يسكتها :.......
ناصر يدقق في ملامحها : الشعر والعيون المكحلة حتى مرسم الوجه .. وأٍسمك أيظن عنود ..
يعطيها ظهره ويمشي للكرسي ويجلس مره ثانيه : هل تعلمين أنه أكثر ثلاث دول تسمي ( العنود ) نطقها بالعربي .. هم دول الخليج خصوصا الكويت والسعودية والإمارات ألانهم مجتمعات رفيه وبدويه وأسمك تعني ألضبعه العنيدة أو "سحابة عنود ".. تعني كثيرة المطر .. "عنود الصيد " تعني الغزال الشارد
لك الكثير من المعاني لاسمك ..أبتسم بنهاية كلامة ..

بعد ما أنصدم في عنود مندمجة بكلامه وحب يزيد ويتابع معها : لدي معلومات كثيرة عن هذا الدول الآني سعودي الجنسية وأعشق لغتي العامية ..وديانتي الاسلاميه .. وأظن بأنه أهلك مسلمون وهذي أيقن بها مئة % ألانه الدول التي ذكرتها تعتنق الإسلام جميع سكانها ..

انتظري لحظه سآتي بالا يباد ..وسيكون الشرح أجمل وسريع الفهم

العنود بإصرار : أذهب ولا تأتي لا يهمني أن أعرف هويتي ..لم يعد الأمر يهمني ..
ناصر يقرب منها لدرجة خافت وهمس بأذنها : هناك بداخلك قلب ينبض لمعرفة هويتك
ويرفع رأسه وشاف عيونها وكمل كلامه : وعيناك تتحدث الاشتياق .. وجهك ذبل من الزمن أو دعيني أخمن من الأصدقاء القريبين وأتعبك التفكير بهم ..يمسك يدها ويرفعها لبصره : يداك تتعارك مع نفسها دائما بشدة القبض يجب أن تريحي يدك .. وكل ما يؤلمك شيء تنفسي شهيق وزفير كثيرا وحمام بارد ينعشك ستجدين حالتك متحسنة كثيرا ..

العنود استحملت كلماته وقربت منه وارتفعت يدها تضربه : أغرب وجهك عني وألا سأصفعك وأتهمك بأنك تعتدي علي وتسوء معاملتك وقبل لا يكتب بك تقرير بخيانة عهده
ناصر يصفق لها : براقو عليك تجدين الكثير من خفايا ممنوعات الطب ..

العنود : أغرب عني وجهك اللعين وسـأكون بخير ولا تتعب نفسك بحالتي لن تنجح كما هم البقية وستذهب وأنت خاسر جميع توقعاتك لا تبتسم كثيرا لم ترى اليوم إلا القليل كأول زيارة لك هيا ماذا تنتظر أذهب لغرفتك وأِشرب القهوة الساخنة وابتسم ألانك سترحل قريبا ..
ناصر يوقف وهو يبتسم ويمد يده : تشرفنا يا عنود سنلتقي بك قريب من يدري بعد ساعتان أو ساعة من ألان ؟
ويعطيها ظهره من غير ما ينتظر منها كلمة ..

00000000000000000

انتهاء الجزء الرابع ..
انتظرونا بالجزء الخامس المثير بالإحداث والصراعات
والأجزاء الاربعه لا تمثل إلا حلقات التعريف ..

كونوا معي ..
نتواصل انجال

Maram! 06-10-2015 02:51 PM

رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة
 
البــــارت الخـــامس ..
000000000000000
أحيانا نغرق في البحث عن تفاصيل صغيرة تعيدنا للماضي لنجد أنفسنا أمام
حقائق جديدة أجدر بها أن تعاش ..وأن ذيل الماضي مهما كان طويلا ً وجميلا ً
فذيل الحاضر أطول وأجمل .
أعلم أنك مختبئة بين قوسين
انتظرك الآن في أول جملة .. على قارعة النص .. فتقدمي

ورق أيلون
0000
بغرفة الأطباء ناصر يمسك الابتوب ويفتح برنامج بور بوند يضع الشرائح ويضيف الأصوات والصور التي يحتاجها لأول جلسة علاج مع العنود ..وجواره قهوته الساخنة الحلوة ..وبعض الأوراق المهمة له التي تشرح حالتها قبل دخولها المستشفى .. واستطاع صيد بعض المعلومات الخاصة للقضية من الضابط كارتر من خلال المكالمة الهاتفية التي أجراها بأول يوم وصول له لأمريكا ..
يبتسم بـ ثقة وهو واثق من نجاح مهمته .. ويحمل أوراقه و لابتوبه ويتحرك لغرفة العنود .. يبتسم وهو يتخيل وجهها كيف سيكون بأول جلست علاج لها ..
توقع سيكون ردة فعلها كما يقولون البعض له ستكون شرسة بكلماتها .. ستكون عدائيه وعدوانيه .. لن تسمح لك بملامستها .. ولن تصغي أليك ...

قرب عند باب الغرفة وهو يبتسم ومتفائل ويرسم بخيالة كيف سيكون ردة فعلها .. وكيف سيكون وجهها وصدمتها بعودي أليها بعد ساعتين ..

دخل الغرفة و أنصدم صدمة كبيره .. أنها نايمة ,,
يضع الأوراق و الابتوب على الكرسي البني .. ويركض لرسبشن الممرضات ..
ناصر : أين ملف المريضة ماري ..؟
جواليا : أنه معي
ناصر : أنتي الممرضة المشرفة لحالتها ..
جواليا : نعم أنا ..
ناصر : أعطيني الملف ..أنا الدكتور ناصر الدكتور الجديد ..
جواليا : أهلا بك وتعطيه الملف ..
يقرا ناصر الملف ويطيح عينه على الدواء و ينصدم ويصرخ عليها
ناصر بعصبية : من الذي وصف هذا الدواء للمريضة ؟
جواليا بخوف : الدكتور إيثان لماذا
ناصر من غير ما يرد عليها يمسك الملف ويمشي سريع لغرفة الدكتور إيثان ..
وأول ما وصل للغرفة دخل من غير يطرق الباب ..

الدكتور إيثان أنصدم من وجه ناصر ..
ناصر يرمي عليه الملف بعصبية : لماذا أمرة بـ أعطاها هذا الدواء ..
إيثان : ما بك لم أفهمك ؟.؟
ناصر بعصبية : لم أتي إلى هنا ألا من أجل حالتها فأذن تعلم من أقصد يا دكتور بل يا بروفسور ..!!
إيثان :مهلا . مهلا لما أنت غاضب أفهمني ما ألآمر ؟
ناصر يتنفس بهدوء : دواء الذي أعطيته ماري لا يصلح أبدا لحالتها النفسية .. وأنت تعلم خطورته لماذا أذن تسمح لنفسك بانكسار حالتها أكثر .. وتسمح لها ألإدمان على دواء ليس سهلا على الإنسان أخذه وليس سهلا الابتعاد عنه .. كيف لك تسمع بـ إعطاءها دواء " المروفين " ..؟

إيثان بهدوء : ألانه حالتها النفسية توجب علينا إعطاءها ..
ناصر : ولكن تعلم أنه الفتاة تشتكي من اكتئاب حاد وليس مرض بحالة " عصبية" أو " بذهان ".. أنت تعلم أنه يسبب الإدمان وتعطيها دواء " زوبيكلون " للنوم ؟ كيف لك ذالك ؟؟!! أنت سبب بتدهور حالتها النفسية .. أنا سأمنع هذي الأدوية الفتاة تحتاج لثقة .. لا تحتاج لأدوية أو عقاقير كيميائية مخدره .. من ألان أنبهك إياك والعبث بمريضتي وأدويتها ..
ويعطيه ظهره ويطلع من الغرفة متوجه لغرفة ماري .. ويلملم أغراضه ويضعهم بمكتبه وهو مار بالطريق وجد الممرضة جواليا ..
ناصر : عذرا ..
جواليا : نعم دكتور ناصر ..
ناصر : أريدك أن تلغي جميع الأدوية التي تعطينها المريضة بغرفة "9" هل هذا مفهوم ..؟!!
جواليا بتعجب : مفهوم ولكن لماذا هذا الدواء تأخذه منذو أربع شهور ..
ناصر : أنا قلت لك لا تعطيها أي من الادويه المكتوبة بالملف أتركي حالتها لي .. ولا دواء هل هذا مفهوم ألا باستشارتي وألا حملت المسؤولية عليك..
جواليا بخوف : مفهوم ..
ناصر يكمل طريقة بعصبية ويكلم حالة : كيف يعطيها دواء إدمانها يعني الحين لازم أعالج حالت إدمانها وبعدها حالتها النفسية .

. ويحط الأغراض بالمكتب ويطلع للكافتيريا الموجودة بالطابق الثالث للمستشفى الخاصة للأطباء والممرضين .


. يفكر وش يسوي لخططه المقبلة .. طلب عصير برتقال ووجبه غدا صحية عبارة عن سلطة وسمك مشوي حلال ..

ناصر يناهز من العمر 35 سنه .. يدرس رسالة الماجستير بأخر سنه له.. طوله 176 طويل ولون البشرى حنطاوي وجسمه رياضي ..عيونه متوسطه وخشمه شوي مرتفع حبه ولكن ما يعيب جماله وجمال لون عيونه البني الغامق .. كان لابس قميص سماوي فاتح وعليه البالطو وعليه البنطرون رمادي للبدله الرسمية..

يأكل بهدوء ويطلب جريدة ليقرءاها بعد الغداء .. وهو يقراءة الجريدة استوحت بخيالة فكرة جهنمية .. يضحك بثقة .. ويتمنى نجاح خطته ..

اتصل على رئيس التحرير للجريدة .. خاطبة السكرتير الخاص للرئيس وقال له يجب حجز مسبق للمكالمة وطلب من السكرتير إعطاءه أقرب موعد لمقابلة رئيس الجريدة .. وفعلا قام السكرتير بكتابة الموعد لناصر غدا بعد الساعة 11 صباحا ..
واغفل الهاتف بفرح ..

قام من الطاولة وتوجه إلى القارصون ودفع الفاتورة .. وصار حديث بسيط ..
ناصر : مرحبا هل لي بسؤال ؟؟
العامل : أهلا نعم يا سيدي تفضل ..
ناصر : ماهي أقدم صحيفة في شيكاغو ؟
العامل : "سن تايمز " وصحيفة " شيكاغو تريبيون"
ناصر : والصحف في واشنطن هل تعرفها ؟
العامل بابتسامة : نعم لقد عملت هناك سنتان بواشنطن .. وهناك صحيفة "واشنطن بوست "

ناصر يبتسم : شكرا لك كثيرا يا صديقي وأي خدمة سأساعدك بالتأكيد ..
العامل : شكرا لك ...

يطلع من الكفتيريا .. متوجه لطابق الخامس ..لغرفة ماري على أمل أنها استيقظت .. ولكن لا جدوى وهو يعرف مدة الدواء 8 ساعات يعني سيمر اليوم ولن تستيقظ ألا الفجر ..
جلس على مكتبه وهو يناظر الساعة .. ويخاطب نفسه : باقي ساعة ونص يكفي الوقت قبل الأذان العصر مسك لابتوبه ويطق طق Google عن الصحف إلي قال عنها العامل .. ويدخلها ويدور عن اللي يبحث عنه ..ولما ما لقاء اللي يدور عنه في صحيفة واشنطن بوست الأقرب لموقع الحدث .. فكر يرسل أيميل لصاحب الصحيفة ..


كتب أيميله واسمه بالانجليزي ومهنته .. وطلب ألمقابله تكون بالماسنجر صوت وصوره ألانه ما يقدر السفر لواشنطن ..وكتب هدف المقابلة ( بتعرفون وش يبغى من الصحف .. من البارات القادمة )
وغفل لابتوبه ..ويرجع رأسه وجسده للخلف ويتنهد ويفكر وش راح يسوي مع ألأيام معها ..


00000000000
في الملاهي العامة المجاورة للحي ,, تركض ليان وتلعب بـ كوره الهوائية كانت لابسه شوورت جنز عليه فلاينه علاق بيضه بأزرق فاتح وشعرها ناعم كاريه لونه بني غامق .. ..
أما طلال وجواهر .. حطين لهم المدة (السجادة ) والشاي والقهوة و فصفص وضحك ..
جواهر بضحك : لا.لا أنا أتذكر ما نسيت بعدي
طلال : ألا خرفتي ..
جواهر : ألا متأكدة ماني سكرانة وقتها قلت لك ما أعرف غششني بالكلام قلت لي
" قولي حياتي وعمري يا طلال" بلغت عيوني لك من قوة ألحكي

طلال ميت ضحك : هههههههههه أيه تذكرت الحين كيف كان وجهك لما قلتها لك " احبك يا "جوجو " كنتي كوره بتنفجر من الحيا .. ما تعرفين التغزل أنا علمتك ..قال أخر كلمه بفخر ..

جواهر : أيه انفش ريشك محد علمني ألا أنت ..
طلال : الله يا زينها من أيام ..
جواهر : ولسه عايشين فيها صح ..
طلال بثقة كبيرة :أكيييد عايشين وحلوين وطيبين والله لا يحرمني من أطيب قلب جوجو ..

يقرب من جواهر ويهمس لها : أحبك كثر حبات الرمال لو تنطق بتقول أكثر مني بعد ..أنتي سكنتِ عالمي و غيرتية للأجمل والله يشهد على كلامي يا بنت عادل .. لو يقولون لي تزوج غيرها ما يبدل الذهب بالنحاس .. الله أنعم علي بنت حسن و أخلاق وجمال ..وش أبغى بعد بكون طماع ..

جواهر بضحكه : هههههههه بس لا أتكبر عليك ..
طلال عينه بعين جواهر : بعطيك الخلاصة أنا خاتم بأصبعك وش تبين بعد ..
جواهر : افا لا والله إلا تاج على راسي ..
طلال : لا تصدقين عاد ترى بس كناية عن حبي ..
جواهر : هههههههه وأنت تاج راسي ومولاي وحاكمي اللي أحبه وأعشقه حتى الجنون .
طلال : الله .الله أقول وش رأيك نرجع البيت ونكمل الغزل بغرفتنا بمكيفاتنا الباردة وبفراشنا الحلو .. يغمز لها عين ..

جواهر ماتت ضحك : هههههههههه قول من الأول أنك تبي ترجع البيت ..
طلال : الذيب ما يهرول العبث وأنا لي نية ..

جواهر : لا. لا لازم اقطع الشك باليقين وجلس على قلبك هنا الآني مليت من البيت ..
طلال : بكره نرجع هنا صدقيني ..

جواهر بابتسامه : طلي تكفى

طلال : طلي بعينك شايفتني خروف صغير ..

جواهر بضحك : يا حياتي خلنا نجلس لاحقين على البيت والنوم بالمكيفات ..
طلال يتنهد : أمري لله الأميرات أحكمن بي ..
جواهر : يا فديتك .. يالله بروح لليــان بلعب معها بالديارف..
طلال : روحي وخليني أتعذب بك ..
جواهر تضحك : كلن يأخذ نصيبه
طلال بعياره : وأنا متى على الله يعطيني نصيبي ..
جواهر بفرحه : ههههه يا ربي منك يا طلي ..
طلال بضحكه : منهوه طلي شايفتني خروف صغير أقول انقلعي لبنتك يالله قبل لا اغضب شوشتكم وأخذكم للبيت قصب ..
جواهر تركض لبنتها وتلعب معها بالديارف وتضحك

وتشوف طلال ,,وتعطيه أشارة النجاح ..

00000000000
بعد يوم كامل ..

يطرق الباب بابتسامه الواثق ..
ويجدها كما وجدها البارحة واقفة بـ تجاه النافذة . وظهرها على الباب ..
يدخل ويلغي السلام ..
ناصر بابتسامه : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
العنود تناظر له بنص عين وتابع النافذة من جديد ..من غير اهتمام منها ..

ناصر يقرب للتلفزيون البلازما ويركب لابتوبه ويفتح يطق طق فيه ..على برنامج بور بوند ..

ومازالت العنود عيونها على النافذة ومالها مزاج تشوف أحد من ألأطباء ..
وناصر عين لها وعين على الشغل اللي يسويه ..
تمم الشغل وشغل البرنامج بـ بلازمة ..

ناصر : ممكن
العنود تلتف له : .........
ناصر : هذا شرح بسيط عن العرب.. عن عاداتهم تقاليدهم ..لبسهم ولغتهم .. وبُعض من الأماكن الجميلة فيها ..

العنود بتعب نفسي تتنهد : قلت لك من قبل أغرب وجهك ولا أحتاج لك ..

ناصر : صحيح أنتي لا تحتاجين ألا للراحة وبعض من الثقة التي سلبوها منك ..
العنود : وما أدراك أنت ما أحتاج .؟
ناصر : بل أعلم الكثير التي انتي لا تعلمينه ..

العنود تعطيه ظهرها وتشوف النافذة : بالطبع لا تعلم ألا القليل ليس ما يكتب على الورق صحيح وليس ما يقال يصبح صحيح ..
أنت لم تعش داخلي .!!
ولم ترى بعينك ما أعمى و ما أصم و ما أبكم قلبي منهم ..!!!

ليس لديك شي يشفي غليل القلب من خذلانه .. كلا لن تجد ما تريده .. ولست مجنونه كي أتحدث كلماتِ ليس لها أي قيمة بذاتك .. ولكن تعني لي الكثير ..فهي الوحيدة الموثقة بي ..تسكت ..

ناصر يشغل الشرح من غير ما يتكلم .. الموصل على شاشة البلازمة ..

كان أول شريحة بالبرنامج صوت القران الكريم بصوت القارئ " ماهر المعيقلي ".. صوته من أطيب الأصوات وأفضلها بعده الشيخ ناصر القطامي ...

العنود تلتفت لصوت اللي شرح صدرها بقراءته وكيفية إلقاءه .. كانت سورة "البقرة " لم تفهم ما قيل ولكن صوته كان كالريح الباردة على الصدر الملتهب..

وتشوف التلفاز من غير وعي وتشوف صورت الكعبة المشرفة ولا تعرف ماهي أصلا وكيف الناس يدرون حولها.....يدور بخيالها أساله عده ولكن التكبر لم يعطيها فرصه لطرحها ..
كانت تمعن النظر بالشكل والتمعن النظر كيف الناس تدور حولها .. عرفت انه الإسلام ولكن ما تعرف شي عنه .. تغمض عيونها للصوت تحس بأنه دموعها بـ تنزل لكن ما تفهم ما يقوله .. كانت تحسبها غنية تزيل الهم .. ومازالت مغمضه العينين ..
ناصر مبتسم وعارف اللي تسويه الحين من غير وعي منها .. وإنها أول خطوه بطريق النجاح له .. يوقف الصوت

يقرب منها ويهمس لها : يمكنك فتح عينيكِ .. لتري
العنود تفتح : لماذا أوقفته ..؟؟
ناصر : انتهاء الشيخ من القراءة ..
العنود : ما اسم هذي الأغنية ..؟بالعربي أليست كذالك ؟
ناصر بهمس وطيبه : عزيزتي هذي ليست أغنية هذا القراءة الكريم بصوت الشيخ ماهر المعيقلي صوته من أجمل الأصوات لدي ..

العنود بصدمة : قران ؟؟
ناصر : نعم والتي ترينها ليست ألا الكعبة المشرفة التي يعتمر ويحجون أليها المسلمون...
العنود بتعجب : لماذا هل تريدني أدخل ديانتكم هذا أبعد ما تتمناه ؟
ناصر يجلس على السرير وعيونه على عينها : كل بذره ستصبح كأمها أو أبها .. ولن تصبح غير ذالك .. انتي عربيه والدول العربية ديانتهم واحده ..هي الدين الإسلامي ..وليست المسحية ولو كان ديانة والداك مسحية لكان اسمك ليس العنود ..

العنود : ....
ناصر يكمل : هل لي بطرح سؤال ..
العنود جالسه على الكرسي : تفضل ..
ناصر : أذا وجدي اهلك معتنقين الاسلاميه هل تبقين على المسحية ؟
العنود : بالطبع لا يستطيع أحد تغير ديانتي ألا بقناعتي ..

ناصر : تمعني للصورة .. ليس هناك طفل لا يتذكر الكعبة المشرفة و كأنها صور لا تمحى بالذاكرة . أظن بأنك سافرتي لها مع اهلك فأنتي وقتها أربع أعوام تتذكرين الشيء البسيط ..

العنود : لا أريد التذكر ولا أريد هويتي .. صدقني أنا لا أحتاج إلا لمسح للذاكرة وهوية حتى أحيى كما يحيى البشر ..

ناصر : ولماذا تريدين مسح أجمل الذكريات الطفولة ؟ ومسح أجمل الابتسامات التي صنعتيها لغيرك ؟

العنود : ما شئنك أنت هيا اغرب عن وجهي لا أريدك هويتي ولا أريدك هنا ..
كل الذي أريده الموت المحتوم لي .. كي أتخلص من أوهامي وأمنياتي التي تعبت وأنا أحققها ولكن لا جدوى من الزمن ..

ناصر يشغل الجهاز ويجهز الشريحة الثانية : كانت عبارة عن الوطن العربي بالون الوردي الفاتح .... ويسال سؤال ..
ناصر : أين هويتك بالخريطة ؟ دعي قلبك ينظر للخريطة ويحدد المكان الذي يجذبه .. وأخبريني لماذا ..

العنود : أنت لا تفهم ..
ناصر : نعم أنا لا أفهم ولكن أعرف ما يدور بخاطرك ..
العنود تهز رأسها بألم : كيلاهم متشابهين لدي ..

ناصر : هناك مكان يجذب القلب إليه وربما الحنين ؟ دعي لو مره قلبك يختار ؟

تشوف الشاشة وتتمعن النظر .. وصوت ناصر يتكرر بمسمعها " هناك مكان يجذب الحنين للقلب ..تتمعن بالصورة ..

بعد خمس دقيق : ناصر بالتاكيد وجديه ..
العنود من غير شعور : هناك صورة بمخيلتي أتذكرها جيدا ولكن أستغرب من تواجدها الآن ..!!

ناصر بهمس : ماهي هذي الصورة ..
العنود مغمضة : صورة أمراء ترفعني تريدني تقبيل شي بالكعبة ولكن لا أعلم ما هو .. ؟؟

ناصر بابتسامه : أنه الحجر الأسود .. وهذا ما يقطع الشك باليقين أنك مسلمة .!!

العنود : ولماذا تقبلون الحجر ؟ ؟
ناصر : هذا حجر من أحجار الجنة .. ويفعلون بسنة نبينا محمد صلَ الله عليه وسلم بتقبيله ..

العنود : أذن أنا من السعودية ؟
ناصر : هههه ليس كل المتواجدون سعوديين قلت لك المسلمين كافه من يذهبون هناك لأداء العمرة أو فريضة الحج ....

ويضغط على الشريحة الثانية : شوفي هذا لبس العرب ...
لرجل ثوب ابيض .. والنساء ثوب اسود ..لا يظهر منها ألا وجها وكفيها فقط ..

العنود : وكأنك تدرسني الإسلام ..
ناصر يقرب منها : هههه أريد أن أبده من الصفر.!!
.. الطفل عند المسلمين حين يولد يكبرون بأذنه الأذان .. وهذا أنا افعل بك التكبير والقران كي نفتح صفحاتك التي طوتها السنين ..

العنود : لا أعلم ما السحر الذي فعلته بي ..
ناصر : القران ليس سحر أنه كلام الله يريح القلب وليست الأغاني بالكنائس والذي يجذبك إلي بشرحي وأسلوبي ليس ألا قلبك .. يريد الحنين للوطن واسترجاع ديانته الأصلية ..

العنود بحيرة: أرني ما بجعبتك ؟؟ .. وماذا تريد مني أكثر ..!!
ناصر : أريد أعادة تشغيل نظامك كالجهاز الجديد ..
العنود : هل تريدني أن أخضع لك ؟
ناصر : ههههه ليس هذا ما أعنيه ..

العنود : أذن ماذا تعني ؟
ناصر : كل الذي أريده أن تعطيني فرصة وربما لو ثقة صغيره منك ..تبرهن ما معنى الذي قصده ..لا أريدك أن تعامليني كا طبيب لك .. تعامليني كا صديق تريدين أن تفصحي له ..

العنود : أخرج فقد اكتفيت من سخافاتك اليوم ..
ناصر : هههه بداخلك ليست سخافات بل انتصارات هل تعلمين لماذا ؟
العنود بضحكه ساخرة : ماذا ..؟
ناصر : انك وجدي معلومة جديدة بأنك مسلمه و أيقنتي أنك عربية بل وخليجية ..

العنود : وما المفيد من ذالك ؟ لن استفيد شي ؟
ناصر : بل يفيدك
يعطيها ظهره ..سأذهب ولكن يسعدني بأن أقول لك لا يوجد من اليوم دواء تأخذينه للنوم أو لتهدية أعصابك ..

العنود بعصبية : لماذا أنا لا استطيع النوم الا به ..

ناصر : أنا من أمر بذالك وأنتي ليس عليك ألا التنفيذ الأوامر ..
العنود بعصبية : من أنت كي تحكم بي ..
ناصر يبتسم لها : حبيبك ..

العنود بغضب يملي وجهها وتمسك يدينها وتشدهم بقوى : ليس لدي حبيب وإذا أرت أن أحب صدقني لن أحبك ...لا تحلم كثيرا ..

ناصر بضحكه : ههههههه أرجووكي فكري بي ..ههههههه
يطلع من الغرفة من غير ما يكلمها أو يسمع ردت فعلها ...

وما تسمع ألا صوت الضحكات العالية بالممر ..
العنود : تبا له سيرا ما العناد الذي بداخلي لماذا خضعت اليوم له .... سيرا بالمرة المقبلة كيف سألقنه دارسا قاسيا .. لم ينسى أسمي منه فقد أفقدني صوابي ..

وتشوف انه نسى لابتوبه مفتوح ..تقرب منه .. وتشوف انه كل شي مكتوب عربي وما فهمت شي بس حبت تكمل الشرائح الموجودة بالبرنامج وتتصفح ...ألانه الشرائح كانت بالانجليزي ..

وتقلب و تقلب ..كيف الأماكن وتشوف الحروف بالعربي ومقابلها الحروف بالانجليزي وكيف صوت الحروف بالعربي .. والأكلات العربية والحلويات ..

من غير ما تدري كان الابتوب شابك والايميل مفتوح أنصدمت من الشاشة تنبيه بوجود رسالة جديدة ...جاها فضول لفتح الرسالة .. وفعلا أضغطت عليها ..

لقت مكتوب اقتباس وتحته الرسالة .( بالانجليزي الرسالة ).
قرت الاقتباس بأول ..
اسمه الكامل ناصر******..
المهنة دكتور في مستشفى ******* تخصص علم نفس ...
رقم المهنة : 5600 ..
وصورة عن الهوية ..

والرسالة : أريد خدمة من صحيفتكم المحترمة .. من أجل حياة قناة أعالجها .. أحتاج لعدد قديم من صحيفتكم يناهز عمره العشرين سنه تقريبا .. عن اختطاف فتاة عربية .. اسمها العنود .. هذي حالة عجز الكثير عن شفاءها من حالة

( اكتئاب حاد من نوع نادر ) كل الذي نريده نسخه مطابقة من النشر فقط .. أتمنى الرد العاجل .. بتواجد النسخ القديمة لديكم .. لمعرفة هويتها ومعالجتها ..
كل الشكر والتحيا إليكم ..

يدخل عليها ناصر : ماذا تفعلين الابتوب الخاص بي ؟
العنود مصدومة ما انتبهت لدخوله : ها ..
ناصر : ماالذي تقرينه ..

تغفل عنود الشاشة بسرعة .. وترد عليك : ليس من شئنك ..
ناصر يقرب منها ويشلع الوايرات من البلازمة .. : لقت رأيت ..!
عنود بتعجب : ماالذي رايته ؟
ناصر : هل وصل الرد ..
عنود تستغبي : ماذا تقصد بالرد ..
ناصر بضحكه : التلفاز يعمل على لابتوبه يعني كل الذي تتصفحينه يظهر بالتلفاز وهل قراءتي الرد بالرسالة ..
العنود : خذ هذا لا يهمني الرد ..
ناصر بضحكه ويهز رأسه : نعم انه لا يهم لدرجه عيناكي لا تنتبه لشاشة التلفاز ولا لوجودي ...
العنود : ترمي عليه الابتوب : ها هو لك ولا يهمني الرد ..
ناصر يهز اكتوفه : حسنا سآخذه ألانه ملكي ..

ويعطيها ظهره وهو منتصر .. ألانه لما راح كان كاتب الرسالة بلابتوب صديقة وأرسلها لايميله ..

العنود بقلبها حقد : تبا لو صبره عشر دقائق لقراءة الرد ..
سأحترق حقا .. أريد قراءة الرد حالا ولكن ماذا سأقول له ؟؟؟

ناصر بغرفته يبتسم لانتصاره الثاني وهو يتذكر وجها كيف لاصقه بلابتوب ..
وكيف تكابر ..

بتشوفي يالعنود بعدك ما شفتي شي مني ..

0000000000000
كلمة احبك غاليه بين
الاحباب
لاقالها خلي احس
بغلاها
اعطش لها دايم وادور
لها اسباب
ابيه ينطقها يردد صداها
كن العسل من شفته
فوقها ذاب
زود على كلمة احبك
حلاها
ياليتني وياه في صفحة
كتاب
قصة غراام وكل عاشق
قراها

عهود : بس يا مشعل والله لو يدرون اهلي أني أكلمك ليقطعوني ..
مشعل : يا بقره أقولك شعر تقولين لي أهلي ..؟
عهود وعيونها للباب ..: كلامك بروحه ما خلا فيني عقل ..
مشعل : اذا فيك عقل فعلا ..
عهود :ألانك سلبته مني إلا تعال منهي البقرة ؟
مشعل : انتي .؟
عهود : ألا بسالك سؤال عجزت أعرفه منهو زوج البقرة ..
مشعل : ههههههه الثور اللي ينطحك ..
عهود : قول أمين ينطح في بطنك قبل بطني ..
مشعل : بالروح التاسعة كلمتيني والحين تزفيني . وأنا أتغزل فيك ..
عهود : وش أسوي الخوف من أبوي وأمي ..
مشعل : يعني أبد أنا ما أخاف من عمي وأبوي ؟؟
عهود : وليه أجلت العرس ؟.
مشعل : خبله انتي ولا تخبلين ..خالتي ميتة تبيني أسوي عرس ورقص ..
عهود : استغفر الله ياربي ..


ألا تسمع صوت أبوها وأخوها مشاري من الخوف الشديد تغفل الخط من غير ما تقول له مع ألسلامه لمشعل ..
مشعل : الو الو الوووووو.. الخبله غفلت الخط بس ما عليه بخليك انتي اللي تتصلين وأنا اللي يحقرك (أزفك )
الله متى العرس ياربي اشتقت لخبله عهود ..





مشعل أتذكر لما خطبتها من الفرحة انكسرت ساقها شكلها تنقز
هههههه يا حبني لها حب الطفولة أقولها متزوج شاذي ينقز ليه أنكسرتي ترد علي وتقول خبل أنت يعني أموت نفسي من الفرحة وحدة وأخذت حبيب الطفولة وش تبيها تسوي ؟؟ أكيد بتنتحر ..


انتهى الجزء الخامس .. عارفه انه قصير بس استحملوني .. وعد الجزء السادس طول ..
كونوا
معي أنجال ..

Maram! 06-10-2015 02:54 PM

رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة
 
البــــارت الســــادس ..

سنظل غُرباء يهدهدنا الشتات
وتلمسنا الأراضي الحرة
"شفقة"

ورق أيلون

صوت المنبه الهاتف يرن للتذكير عن موعد المقابلة بعد نصف ساعة ..
شاف الساعة 10 ونص قام من مكتبه وأخذ الأوراق الطبية معه .. وبعض الصور عن حالتها ..
يدخل عليه إيثان بغضب : العنود تريد المهدئ ..
ناصر بهدوء : سأخرج ودعها تصارع الألم إلى حين عودتي ..
إيثان بغضب : إلى أين أنت ذاهب ..؟ لديك حاله ثائرة وأنت تريد الخروج ..

ناصر ببرود شديد يلبس معطفه : عالجها أنت الست من أعطاها الدواء وتعرف مدى خطورته ..ّ!!

إيثان : نعم أعطيتها ولكن أنت من منع عنها ذالك ..هيا أسرع بالغرفة ثائرة وتصرخ ..
ناصر يرفع أصبعه : لا تعطيني الأوامر!! أنا خارج وحالتها ستهدى ولكن إياك إعطاءها أي دواء هل تفهم ذالك لقد حذرتك ..

إيثان : أنها مسؤوليتك أن حدث لها شي ..
ناصر عند باب الغرفة : وانأ أتحمل المسؤولية ولكن اتركها لي ..إلى حين تهدئ وتنام بنفسها .. سأخرج لمقابلة خاصة .. أرجوا أن تهتم بها إلى حين عودتي ..

يطلع من المستشفى ويأخذ تاكسي لعنوان الصحيفة .. وبعد ربع ساعة من الوقت يصل إلى الصحيفة بالوقت المناسب .. يدخل ويسال عن المدير الصحيفة ..
ويرشده أحد العاملين هناك ويقابل السكرتير ..

ناصر : أنا الدكتور ناصر لدي موعد ألان ..
السكرتير يناظر الدفتر : نعم انه ينتظرك ألان تفضل بالدخول ..
ناصر : شكرا لك ..

يمشي بخطوات واثقة .. ويدخل ويلغي السلام كالعادة ..

ناصر : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
المدير جيمي بتكسير : وعليكم السلام
ناصر بضحكه ويصافح يده : هل أنت مسلم ؟
جيمي : كلا ولكن لدي عماله مسلمه بالصحيفة ..

ناصر : شيء رائع جدا ..ويأشر على نفسه : معك الدكتور ناصر ..
جيمي : نصر ؟!
ناصر : بل ناصر ..
جيمي بضحكه ألانه ما عرف ينطق الاسم : أهلا بك ماذا تريد مني يا دكتور

ناصر بابتسامه : أنا دكتور لحالات النفسية و أحتاج منك مساعدة لإنقاذ حياة فتاة من حالتها النفسية فهي تشتكي من اكتئاب حاد .. وغير هذا الأطباء الآخرون قد وصفوا لها أدويه تشبه المخدرات بتفعيلها وللأسف حاليا أحاول إقلاع عنها هذي العقاقير .. ولكن يجب علي إنقاذها من الاكتئاب الحاد وان تثق بي كا طبيب ..

جيمي : ما الذي تريدني كي أساعدها ..
ناصر : علمت أنه الصحيفة قديمة ربما نشرت بعض البيانات عن الفتاة ..
جيمي : لم أفهمك ؟
ناصر : الحالة التي أعالجها اختطفت منذو 20 عام ولا تعرف عن هويتها شيء سوا اسمها أنود .. الذي أعرفه أنه الاسم من أصول عربية .. وأحتاج مساعدتك في أظهار الصحف القديمة والبحث عن مقاله أو إعلان عن خطفها .. أو مكافاء من ذويها .. أي شي يكشف لنا عن هويتها .. فأكيد الصحف كتبت اسمها أو على الأقل جنسيتها . او صوره لها وهي صغيرة ؟

ويمد له ملفها والصورة عنها ..: أذا ساعدتها ستعمل على خدمة أنسانيه لفتاة لن تنسى فضلك عليها بعد الله ..
جيمي يقلب بالأوراق ويقراه .. وناصر ساكت ويحترم قراءته ..
جيمي : هل أخبرت الشرطة بذالك ؟

ناصر : للأسف لم يجدو ملفها بالشرطة فقد التهمته النيران بنفس ألسنه التي اختطفت به
جيمي : أذن الجريمة واضحة ..
ناصر : نعم من اختطفها اعترف بحرقة ملفها و مات ولم يخبرها عن هويتها .. وهي تتألم لعدم وجود هوية لها أو أسره تحتضنها بالوقت الراهن ..

جيمي : أمهلني خمس دقائق فقط من فضلك ...

ويتصل على الأرشيف ..وناصر قبالة ..

جيمي : وليام أريد الصحف في عام 1991و 1992 و1993 .. جميعها .. أريدك أنت وتوم ...تبحث عن إعلان باختطاف أو إعلان مكافاء لإيجاد فتاة تبلغ من العمر أربع سنوات .. أنها خدمة إنسانيه يجب أن تجدها خلال أربع أيام ابنة اسمها : أنود : عربية .. علم ذالك ..

وليام : حسنا سجلت المعلومات وخلال اليوم الرابع ستجدها بمكتبك ..

جيمي : هل تستطيع خلال يومين ؟
وليام : سيدي ثلاث سنوات لا استطيع تقليب الإعداد بهذي السرعة ..!!
جيمي : خذ خمسه من أفراد الصحيفة واخبرهم من يريد بعمل أضافي له أجر 20 بالمائة من راتبه سيزداد ..خلال يومين فقط ..أريد المقالة على مكتبي ..

وليام : حسنا سيد جيمي ..
جيمي : شكرا لك ..
ويغفل جيمي الخط ..
ناصر مذهول : حقا لقد صدمتني بردت بفعلك .. لم أتوقع بهذي السرعة تستجيب لي ..
جيمي بابتسامه : ههه قلت لي أنها خدمة إنسانيه وكل شخص يحب أن يفعل الخير أليس كذالك ..!!

ناصر بابتسامه فرح كبيره : هل لي بتقبيل رأسك ..؟
جيمي باستغراب : ولماذا ؟
ناصر : احتراما لشخصك وشكرك.. حقا لقد فعلت شيء لم أرى إنسان بـ بحياتي يفعله ..

بضحكه شديدة جيمي : هههه لا تشكرني يا صديقي هذا أقل ما افعله لمريض علاجه بصحيفتي .. وأتمنى حقا أن يوجدون شي يتعلق بها .. و تتشافى وتجد ذويها وهويتها المفقودة ..

ناصر : لا تعلم مدى اكتئابها وحزنها وهدوءها .. وغير ذلك لا تثق بأحد .. هذي حالتها منذو سنه لا تتكلم وأصبحت عدوانية والأطباء وصفوا لها دواء إدمان ومنوم.. وألان لي ثلاث أيام محاولة معالجتها ...!!
وألان تركتها تصارع الصداع .. وتصرخ تريد الدواء ..

جيمي : للأسف هناك بعض الأطباء لا يحسنون التصرف مع هذي الحالات التي يجب مراعاتها جيدا ..
ناصر : نعم للأسف أنها حالة اكتئاب وليست أعصاب حتى يقوموا بأعطالها المنوم و المروفين ..
جيمي : يا للهي أتمنى لها الشفاء العاجل وشكرا لك يا دكتور لمساعدتها .. وخير ما فعلته ..
ناصر : هذا عملي وواجبي علي فعله ..يوفق ..شكرا لك حقا لمساعدتي ..
جيمي يوقف : وأنا سعيد أكثر لخدمتك وانتظر خلال يومين ستأتيك الإخبار الجيدة ..
ناصر : هذا رقمي الخاص .. وهذا رقم الفاكس ..
جيمي : هذا سيفيدني كثيرا ..
ناصر : وهل تريد والايميل ؟!ّّ!!
جيمي : لا هذا يكفي شكرا لك ..
ناصر : شكرا لك أنت على إعطائي بعضا من وقتك و شكرا خدمتك لي..
جيمي : لا شكر على واجب هذا أقل ما أفعله لأجل خدمة إنسانيه جليلة ..
ناصر : حسنا انتظر مكالمتك إلى اللقاء ..
جيمي : إلى اللقاء


جالسه تعدل شعرها وتسرحه وتحط شويت ماكياج من كحل قلم ومسكره وشويت حمرا ..
وتحط من الدهن العود الكمبودي تحت إذنها اليمين و اليسار وتبخر بشعرها بالعود الغالي وتشوف نفسها بالمرايه وتعطيها بوسه على الهواء
جواهر : وه فديت نفسي يا زيني ..
واتجهت لخزانة الملابس واحتارت وش راح تلبس اليوم .. ألانه عندهم عشا لأهل أمه (خاله وحريمه ) جاين من الشمال ومن زمان ما شافتهم ..
أفتحت الخزانة وشافت الفساتين الطويلة والقصيرة وبينهم الجلابات و محتارة وش راح تختار لليله فهم على وصول .. ومحتارة وش راح تلبس لهم شي يبهر جمالها الطبيعي ..
ومستحيية تلبس ثوب قصير ويتكلمون عليها اختارت فستان طويل نص كم مخصر على الخصر واسع من تحت .

لونه يجنن مشجر بثلاث ألوان ( بصلي وسكري أرضيته مع الأخضر الفاتح ) وأخذت جلالها المايل للون البصلي .. بعدها بخرت فستانها وسم بس الله وأنزلت لتحت ..

قبل لا تحضر نفسها حضرت حلا والشاي والقهوة وغيرت ملابس بنتها وزينتها وعطرتها ونزلتها لعمتها ,,,
وهي باستراحة الدرج بخطوات هادية توقف مذهولة من سماع اسمها ...

عبير : والله يا يمه جواهر ما تستاهل
أم ضاري : عارفة أنها أذهبه بس الرجال يبغاله حرمة تجيب له أعيال ..
عبير : حاليا كل شي بالعلاج متطور والحرمة ما فيها إلا ضعف ..
أم ضاري : بنتهم أكملت أربع سنوات إلى متى أنتظر أبغى أشوف أعياله قبل موتي ..
عبير : بعد عمر طويل يمه بس حرام تخربين بينهم وهو متفقين بحياتهم و عايشين بسعادة
أم ضاري : بعد ما عزمت خالك وبناته الحين تقولين لي لا تخربين بينهم خلاص أنا قلت له قبل يومين ..
جواهر واقفة مصدومة باستراحة الدرج من غير ما يشوفها أحد .. خالتي بتزوج طلال من بنات أخوها وهذي العزيمة مقصوده لجرحي وطعني .!!
وأنا الخبله متكشخه و متبخره لشان استقبل وحده بتصير ضرتي ,!!!

وأنا أخر من يعلم وطلال عارف الموضوع وساكت ما خبرني .. .!!

ليه ناوي يتزوج علي ؟ وين وعوده انه ما يهمه الأمر .. وانه مستعد يكمل حياته معي ومع بنته يعني صحيح اللي قالته لي أمي ..!!

الرجال ما يبغى من الحرمة ألا العيال .!!
ويخدعني طلال يخدعني بمشاعره .!!
توقف مصدومة من اللي تسمعه وما عارفه وش راح تسوي كل اللي في مخها يودي ويجيبها .. أنصدمت من الكل وخصوصا طلال .. وتنتظر من أخر رد من أمه عن ردة شعوره .. هل موافق أو لا ..

عبير : لكن طلال ما يبغى غير جواهر بنت عمي وبعرف كيف أبوي طاوعك ؟
أم ضاري : أبوك عارف مشكلة بنت أخوه وعارف أن الحل يبغاله سنين وسنين ..

عبير : وجواهر ما تعرف شي عن الموضوع ؟
أم ضاري : أسكتي لين أخلي طلال يدخل ويشوفها وهي ما أبيها تعرف لين أقنع طلال فيها ..

عبير بحزن : والحرمة من الصبح بالمطبخ تطبخ وتسوي الحلا والشاي والقهوة وأخرتها تجازينها تزوجين زوجها لحرمة ثانية والله يا يمه لو أنك خالتي أزعل عليك ....

أم ضاري : ماهي أول وحده ولا أخر وحده يتزوج عليها زوجها ما قلنا شي بس نبي لولدنا ذرية يشلون أسمه أولاد مو بنت وحده ..

عبير : أوص لا تسمعنا جواهر والله يا يمه ما أدري كيف راح تتقبل الصدمة ..

جواهر على الدرج أرجعت خطوتين و أركضت لغرفتها من هول الصدمة جالسه بملابسها وتناظر نفسها بالمرايا وعيونها نفس النزيف عيا يوقف وسال الكحل و المسكرة ..
تسال نفسها .!! وتشوفها بالمرايه عل وعسى المرايه تنطق وتريحها

وش فيني من العيوب يا ولد عمي ؟!!
علشان فيني ضعف تدور غيري .!!
هذا جزاتي أعالج وأحقن أبر وتلقيح وأتحمل الآلام علشانك !!
وأخرتها يتزوج علي !!

ما يدرون أنه هذا كله بيد ربي . هو يقول " كن فيكون "..

كل شي بيدي سويته ما يدرون أني بالتحاليل الأخيرة كلها إيجابية (تصيح بقهر ) ليه ما قال لها أني سليمة وكل شي بيد ربي .. تتنهد بقهر وتلم روحها بيديها وبعدها تحط كفيها على وجها وتصيح ...
مو مصدقه اللي قاعد يصير حوليها .. الكل يعرف ألا وأنا.. والله ربي يحبني كشف لي أمرهم قبل وصول خالهم .. وش راح تسوين يا جواهر ؟؟ تتصلين على أهلك وألا على طلال .؟ وألا أروح لعمتي أعطيها التحاليل .!!

والله محتارة ..!!
تقوم تمسح ماكياجها وتعدله ..وتعدل شكلها وقررت تفا جاء الكل باللي راح تسوية ..
حاولت تشوف نفسها بالمرايه بابتسامه ترضي نفسها .. وتنادي خدامتها وبنتها ..
بعد خمس دقايق تدخل الشغالة من غير ليان ..
الشغالة : مدام ماما كبير قول تعال تحت يجي ناس ..

جواهر : تعالي يا أنيسة
الشغالة : نعم مدام ..

جواهر : لمي ملابس ليان هذي وحطيها داخل الشنطه بابا عمر يأخذ ليان عطية الشنطه معه طيب ..
الشغالة : طيب

وتتصل بعمر : الو
عمر : هلا والله أم ليان
جواهر بنبره حزن : هلا والله فيك ..
عمر : سلامات وش في صوتك ؟!!
جواهر : أبد تعب شوي ويروح ألا طلبتك يا بو عادل ..
عمر : ألا أمريني ..
جواهر : ما يأمر عليك ظالم يا رب ..
عمر : أجمعين سمي يا الغالية ..
جواهر : أبيك تأخذ ليان معك لامي اليوم زايرينا خال طلال وأهله وتفضا لهم اليومين
عمر : أبشري نمرها ونأخذها لسوبر ماركة كم أم ليان عندي
جواهر بضحكه : وحده وما في غيرها ..
عمر : يالله مسافة السكة بس ..
جواهر : الله يعطيك العافية ولا يحرمني منك يا لغالي ...
عمر : العفو ما سوينا شي يا لغالية
جواهر : مع ألسلامه تأخرت عليهم
عمر : فمان الله
في بالها خطة و ما حابه ليان بنتها تكون بـ الخطة اللي بتسويها جواهر ..
وترش أخر رشة عطر وتحاول تبتسم وتكابر .. وتقنع نفسها : دام رافض الزواج هذي الخصلة ألي تشفع له ....



يرجع من المقابلة متفائل بالإخبار الحلوة ..
يدخل الطابق الخامس وبيده الملف وبابتسامه يلغيها على رسبشن الممرضات ..
وبالممر تركض له الممرضة جواليا

جواليا تلهث من الركض : دكتور أين أنت ماري لا نستطيع السيطرة عليها منذو رحيلك ولا نستطيع إعطاءها شي من غير أذن منك ..

يعقد حواجبه : ماذا حدث ..
جواليا : أنت ألغيت الأدوية وقد حان موعده الدواء ولم تأخذه.. وفقدت السيطرة انفعالها وارتفاع الحرارة والصراخ وعدم التحكم بها ..

ناصر بهدوء : هذا من فعل الإدمان ..
جواليا : أسرع يا دكتور ..
ناصر : لما السرعة.!! لن أصف لها شي ألا حين تتشفى من الإدمان ..
جواليا بتوسل: حالتها صعبة ..

ناصر : ولكن ِ لم ارفض المجئ أليها حتى تتوسلي سآتي إليها لا تخافي فهذي الحالة سوف تتعودي عليها بهذا الشهر
جواليا بتعجب: ماذا !!
ناصر : سوف تعود حالتها تحت الصفر .. ثم سترتفع إلى الأحسن .. هل تعرفين بشيء الذي يهبط بالبداية وبعدها يقفز لمرحلة رائعة ومبهرة نتائجها ..

لا تخافي عليها أنني أعلم ما الذي أفعله.. فـ الإدمان والنوم ليس حلا للصدمات ..

جواليا : ولكن تقتل نفسها بالضرب ..
ناصر يعطيها الأوراق اللي بيده : خذي الأوراق هذي وضعيها بمكتبي ..
ويمشي لغرفتها من غير البالطو الأبيض ..

يدخل غرفتها بالبدلة الرسمية لونها رمادية وكرفته عنابية و قميصه الداخلي ابيض ..وشعره مرجعه للخلف ..
دخل و كـ العادة ألغاء السلام ..
ناصر : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
العنود جالسه بزاوية وتجر شعرها بيديها وتشد عليه . مغمضة العينين و تصارخ بصوت مرتفع وتتنهد من الآلام .. لم تسمع صوت ناصر ..
قرب منها ناصر : هل تشعرين بألم ..

العنود عيونها حمرا من ألألم و تشد بأسنانها : تبــا لك ..
ناصر يركز على عيونها ويحط كفه على جبينها : حرارتك مرتفعه يجب أن تنامي على السرير ..
العنود بصراخ : أعطني الدوااااء..
ناصر : لن أعطيك إياه فلا تحلمي به ..
العنود تشد على أسنانها وتشعر بألم فضيع : ما شئنك أنت ..
ناصر : الدواء كان إدمان لحالتك ... وأنا سأعالجك بطريقتي ..

العنود تهاجمه بيدها وتصارعه وتحاول مسك خصلة من شعره ولكن هو يبعد رأسه ..

ناصر يكبل يدينها بيده : لن تحلمي بضربي .. واهدئي لا تكوني كـ الأطفال يبكون ويضربون عشوائيا ..
العنود بألم : رأسي يؤلمني أرجوك أريد الدواء ..
ناصر : لا تتوسلي لن تأخذينه بعد اليوم .. وبعده ماسك يدين العنود ..
الممرضة جواليا تدخل وتراقب الوضع ..

العنود تتنهد بتعب وتنفسها يلاحظ : لا أستطيع التنفس ..
ناصر : أعلم ذالك خذي شهيق وزفير
العنود تتنفس بصعوبة : لا استطيع ..
ناصر يهزها بيده : قلت حاولي ..
العنود بتعب شديد : صداع يؤلمني ولا أستطيع التنفس ..
ناصر يشيلها للسرير ..
ناصر : جواليا أعطني مغذي خافض الحرارة وإبرة مهدئ وليست إبرة منوم .. هيا أسرعي ..
العنود تتنفس بصعوبة وحرارتها ارتفعت .. يمسك جبينها يلغا حار ..
خلع جاكيت الرسمي وبقى عليه قميصه الأبيض و الكرافتة ..
ناصر يقرب منها ويمسك يدينها ..ويكلمها ..

ناصر : أنود أسمعيني يجب أن تتخطي هذي الحالة من غير أدوية هل تسمعينني ..

ويكمل : تنفسي بعمق شهيق وزفير هيا نفذي ما أقوله لك سوف تتحسنين ..

العنود بهمس : ل ل لا اسـ تـ ـط ـ ـ يـ عـ
ناصر يمسك كفها : ثقي بي أرجوك يجب أن تتحملي الصداع والاضطرابات التي
تأتيك .. أدويتهم مميتة لحالتك ثقي بي فقط ..

جواليا تركض له : هذا ألأدوية التي طلبتها ..
ناصر يركب البربيش (المغذي ) عليها لخافض الحرارة وإبرة المهدئ .. تهدي انفعالها ..
العنود بصراخ وتنهد : أأأأأأأأأأأأأأأأأه أتركوني
تحاول تقاوم لكن جواليا وناصر مقبضين على جسدها ويدينها ..
ناصر : اهدئي فقط ستكونين بخير ..
العنود : لويس أرجوك أتركني لا تضربني
ناصر يشوفها كيف أنطقت أسم لويس : عرف أنها بدأت بحالة ثانية .. اللي كان خايف منها " الهذيان "

ناصر يضرب خدها بخفه : ماري أصحي ..
العنود : صدقني لن أفعلها مره أخرى صدقني ..
ناصر يلتفت لـ جواليا : أعطني أكياس كمادات الماء البارد ..
جواليا : حسنا ..

ناصر يأخذ من كوب ماء بجانب السرير ويرش على وجهها ويمسحه ..
العنود تفزع : أأأ

ناصر بالعامية يقولها : بسم الله عليك ..
ناصر يقرب منها ويضمها بشويش لصدره ..و يقراءة عليها القران ..
جواليا وبيدها أكياس الماء البارد .. : ماذا افعل بها ..؟
ناصر وهو يقرا القران : صدق الله العظيم ..
ناصر : ضعيها تحت ركبتها وبين أبطيها ..

جواليا : حسنا ... وتنفذ اللي يقوله ..
ناصر : تستطيعي الذهاب أنا سأكون بجانبها ..
جواليا : حسنا أي خدمة أنا بالجوار ..
ناصر : لا تخافي يجب أن لا نغفل عنها ..أنا سأكون بجانبها ألان أذهبي وأخضري لي آلة التسجيل الخاصة بي (المسجل ) إلى هنا وبعدها أكملي عملك ..إلى حين أناديكِ
جواليا : حسنا .. دكتور نصر ..

وتجيب جواليا آلة التسجيل ويشغل ناصر صوت الشيخ القارئ ناصر القطامي ..
ويرجع يجلس جنبها بالكرسي المجاور ويحط يده على جبينها ..
يشوفها فاتحه عيونها وتتنهد من الوجع بصوت منخفض : ..: آه . آه . آه

ناصر جالس جنبها وبيده ملفها ويسمع هذيانه وعيونها مفتوحة من أثر المهدئ
العنود : أريد الذهاب لأمي "تكررها " .

.(وبعد نص ساعة ) لا. لا لن أكررها . أرجوك لويس أنا أبنتك
أنا ماري ..
أنا ماري أنود

ومرت ساعة ويا لله قدرت تنام من غير منوم بصوت القران الكريم وهدوء المكان وسيطرت ناصر عليها قدرت تغفو وتنام ..وناصر يناظر حالتها بتمعن وكل 5 دقايق يقوس الحرارة ..


ناصر يتمعن بملامحها بـ وجها ويمسك يديها الصغيرة يشوفها مشدودة يفكها يدها بخفه وبراحة .. ويغطيها بالبطانية ويبعد خصلات من شعرها على وجها .. ويتمعن بالوجه ..

ناصر بالعامية ...بينه وبين نفسه : ملامحها خليجية .. للأسف اللي أعرفه من معلومات قليلة بس ما أدري بالضبط هي وين ..!!
يسند ظهره للوراء ويسند رأسه و يغفي وينام ..
وبعد ساعة ونص ..

العنود تفزع من نومها بصياح .. : أأأأأأأأأأأأأه لااااااااااااااااااااااااااا
ناصر :يفزع من نومه ويقرب منها ويحاول يهديها ..



بالواجهة الثانية ..
أم مشاري نايمة ...يدخل عمر لها وبيده ليان ..

عمر شاف امة نايمة يطلع من الغرفة ألانه كانت نايمة بالمجلس
( غرفة التلفزيون أكثر العجايز يحبن ينامن الظهر على التلفزيون )
ويهمس ليان : اوووص ..
بدقيقتها قامت أم مشاري مفزوعة ..: بسم الله الرحمن الرحيم ..
عمر يركض لها : يما شفيك ؟
أم مشاري : أعوذ بالله من إبليس . كأنه الجاثوم على نفسي ..
عمر : أعوذ بالله منه وأسم الله عليك ..أنتي بخير ..!
أم مشاري : أيه يمه بخير لا تخاف بس قمت حسيت أنفسي أنقمت عليه ..
عمر : أسم الله عليك ..
ليان تنقز بحضن جدتها : ماما ..
أم مشاري : جواهر هنا ؟
عمر : لا
أم مشاري : أجل ليان من جابها ؟
عمر : اتصلت علي جواهر وقالت لي تعال أخذ ليان عندهم ضيوف ذوا اليومين و مشغولة معهم ..
أم مشاري : عارفة أنه عندهم عشا الليلة بس مو من طبعها تخلي بنتها تنام بعيد عنها ..!!


عمر : أيه انحرجت عند أبوها أخذت البنت ألا قلت بسلم على خاله توهم نازلين من سيارته وفشله يشوفني وما سلمت ..


أم مشاري : فيك الخير .. وليه انحرجت ..!!
عمر : أخذت ليان ألا يجيني طلال يسألني ليه تأخذها قلت أمها اتصلت علي وقالت عندكم ضيوف و مشغولة معهم وما كنت أعرف أنه ما عندك خلفية للموضوع وإذا تبيني ما أخذها أبد يا بو ليان بنتك عندك ..

وقالي طلال " يمكن قالت لي وأنا نسيت لا أخذها معاك ..
وأخذت ليان ..
أم مشاري : لا الموضوع في سبب ..
عمر : ولا سبب ولا شي بنتك تقوم بالواجب وما تبغي تغفي عن بنتها حطتها عندك ..
أم مشاري : أنا معزومة على العشاء
عمر : ولو يا يمه يعني ببيتكم ماهي ضايعة ..
أم مشاري : مدري من قمت ونفسي قابض الله يستر ..
عمر : بدينا بوسواس العجايز ..
أم مشاري : انقلع يا عمر أنت وليان وصحي أختك العهود خلها تمسك البنية ..
عمر : بلعب معها شوي وأكل معها الأكل ألي شريته لها من الجمعية .وبعدها أعطيها العهود ...
أم مشاري :طيب روح بروح أتوضأ واصلي صلاة ربي ..
عمر : يالله تقبل الله طاعتك مقدما .. وينادي ليان .. يالله نروح نلعب ..

أم مشاري : والله قلبي قايضني الله يستر من جواهر لا يكون متهاوشة مع زوجها..
وتسرح شوي ..وتتذكر الحلم اللي فزعها

تذكرت بنتها العنود ما تدري ليه بعد كل السنين تجيها بالأحلام وتفزعها ..
تجيها عل شكلها بعمرها أربع أسنين وتناديها : يما محتاجه لك وكل مره تبعد وتبعد

وتطيح بحفرة وما قدرت أسوي لها حاجة .. تمسح دمعتها وتقول لنفسها .. للحين ما تشفيت بعد العمر هذا للحين قلبي متقطع عليها يقول عادل مع الأيام والعيال بتنسي

وللحين ما نسيتها حتى بالأحلام تناديني الله يستر وش ماتت منه( وتمسح دموعها) الله يرحمك ... ويا رب ارحمها تحت أترابك وأن كانت حية يا رب أعقلها علي ...



ناصر يمسك يديها ورأسها تضربه بالسرير : أهدئي عنود أهدئي ..
العنود : أتركني ..أكرهك .. أكرهكككككك

ناصر : أهدئي ستكونين بخير ..
العنود بكرهه وعيونها حمرا : أبتعد عني قلت لك أبتعد .. لا تقترب مني ..
ناصر : أهدئي وأنا أبتعد عنك ..
العنود : أنت.. أنت ... أنت .. أنت تبا لك أتركني ..
ناصر يمسك يدينها ويقرب رأسها لصدره ويجلس جنبها بالسرير ويحضنها وهي تقاوم : أبكي هيا أريدك أن تبكي اضربيني هيا أريدك أن تخرجي كل ألكرهه من جوفك ..
يفك يدينها ..ويجلس بجانبها بالسرير ..: هيا أضربي أريدك أن تخرجي كل ما لديك من كره .. (يصرخ ) هيا ماذا تنتظري ..!!

العنود تهاجمه بيدها تضربه بصدره بركلات بكفها وبعدها تضربه بقدميه بكل قوتها تضربه وهي مغمضة العينين لا تعرف أين تضرب ولكنها تضرب .. تتخيل تضرب لويس تضرب ناصر تضرب كل من وقف أمامها .. مازالت تضرب وتضرب بكفيها ناصر...
وناصر متحمل ومتصبر .. ولم يمضي الوقت طويل ألا وانهارت العنود بدموع والنواح .. وأعلنت تعبها وانهزامها ..
يقرب منها ناصر ويجلس جنبها ويحضن رأسها ويحضن جسدها الصغير بيدينه ..
ناصر : أهدئي انتي بجانبي لا تخافي ,,
وتمسك قميصه بيدها وتترجاه : أريد أمي لا تتركني وحيدة أنني خائفة من الوحدة ...
ناصر بهمس : أنا بجانبك فقط أهدئي ..
العنود تشد على قميصه وتدفن رأسها أكثر على صدره وتبكي أكثر .وتتنهد ..
وناصر يمسح على شعرها : أبكي أكثر البكاء سيريحك من الذكريات ومن الماضي والمتاعب التي كنتي تكتمينها دعيها تنطلق لا تكابري .. فكل أنسان يبكي ..
ليس عيبا ..!!
ليس هناك أنسان أقوى على هذي الأرض ألا الله ..
ولويس ليس ألا أنسان وجده جزاءه بالدنيا وسوف يلقى جزاءه بالآخرة..
لماذا تخافين من بشر..!!
ليس لهم لا حول ولا قوة من دون الله ..
يجب أن تشكري الله ألانك مازلتي حية .. مازلتي بصحة جيدة .. مازلتي بعقلك .. على يجب أن تشكريه .. على أقل النعم ..
العنود بتعب شديد وبصوت منخفض : أعد لي هويتــي
ناصر : هويتك بداخلك يجب عليك انتي أخراجها .. أولها أن تستردي ديانتك التي سلبوها منك ..

المسحية ليست ديانتك .. واليسوع ليس أبن الله .. ليس ألا رسول كما باقي الرسل الذي أرسلهم الله لدعوة الإسلامية .. ولعبادته وتوحيده..
ماذا استفدي من المسحية ..!! فأنتي لم تطئي باب كنيسة ..!! على حد علمي ..
العنود تشوفه بعيون التعب ورأسها مازال على صدره : أعد لي هويتي وسأكون ما تريد ..
ناصر ينزل رأسه لعيونها : ثقي بي فقط وسأعيد مجد أجدادك أذا تريدن ذالك ولكن دعيني أشاهد ابتسامتك أولا ليرتاح ضمير ....
العنود : لم أعرف طعم الابتسامة منذو دخولي هنا ..
ناصر يقوم من جنبها : قومي هيا قومي
العنود : إلى أين ..؟
ناصر يمسك يدها ويجرها : انتي لم تخرجي من غرفتك منذو فترة سأخذك لمكان جميل..
العنود : إلى أين ؟
ناصر : هيا لا تناقشيني وألا تركتك بالمستشفى ..
العنود بتعب : لن يسمحوا لك بإخراجي ..
ناصر : هي رحله قصيرة وسنعود بالفور ..لا تقلقي لين يضربوني ههههههه ..
ويقرب من خزانة ملابسها ...
ناصر يفتحها : ماذا يوجد بالخزانة أمممم
العنود بتعب شديد : لن اخرج ..
ناصر : يطلع من الغرفة ويطلب من جواليا أن تطلب عربة وان تأتي بالا بتوبة ..
العنود : لا تجادلني لن أخرج ..
ناصر يطلع فستان لونه سكري ساده .. وعليه أطرافة ذهبي ..
ناصر : هذا جميل جدا انه أضن انه يشبه بياض قلبك ..
العنود : ماذا تريد مني أتركني ..
ناصر : لا أريدك منك ولا كلمة فقط البسي وألا ألبستك أنا ثيابك لن تخسري شي صدقيني بل ستفوزين معي ..
العنود : لا لن تستطيع إلباسي ..
تدخل جواليا : نعم دكتور نصر ..!
ناصر : هل أحضرتي العربة ؟؟
جواليا : نعم يا دكتور
ناصر : أذن البسي العنود وسنخرج للنزهة قصيرة ..وسرحي شعرها ورتبيها ..
العنود : لست معاقة حتى تفعل ذالك ..
ناصر : أذن سأنتظر خمس دقائق فقط وسنذهب معا ..وطلع يجيب لآب توبة وباقي اغراضة .. ويوقع على مسؤوليته على إخراجها لنزهه ..
جواليا : هيا ساعديني كي تلبسي ..
العنود من دون مقاومه وبتعب شديد : حسنا ..

Maram! 06-10-2015 02:59 PM

رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة
 
قد تكون مشاعرنا عميقة جداً..
لكنها ترقد كالمياه الراكده !!

ورق أيلون :

تنزل بشموخها بعد ما أمسحت دموعها ورتبت نفسها .أخذت نفس عميق وأنزلت .. على أخر عتبة من الدرج تشوفه واقف متوجهة لها ..
وفي قلبها دقات ترفض الابتعاد عنه .. ودها تركض لحضنه وتقول صحيح اللي سمعته ولا كذبة أبريل ,...!!

وقفت بشموخ ومهابة وكلها عز وفخر بنفسها ..
طلال : جواهر ليان ليه آخذتيها لأهلك ؟؟
تحاول تمنع القصة وتبلعها وتقوي شموخها أكثر : الضيوف لهم حق الضيافة ..
طلال : من غير ما تقولين لي أو تستشري وأنتي تعرفين أني ما أقدر أنام الا لما أشوفها إقبالي ..

جواهر بقلبها : بتعود لو تزوجت يا طلال جد .
طلال : وش فيك ساكتة جواهر منتي على بعضك ...
تعطيه ظهرها وبعدها تعطيه وجهها : تأخرت على الضيوف بليل نكمل كلامنا يا طلال ..
أنصدم طلال من كلامها تناديه طلال ..!! متى وكيف كلامها معه يثبت أنها تعرف الموضوع .!! لكن لو تعرف الموضوع جد ما أظن هذي ردت فعلها ..!! وين كلمة حياتي .. اللي تناديني فيها وين يا عمري ولبيه ..؟؟ لا جواهر فيها شي ما يطمن .. يناديها ألا وهي داخله المجلس حق الضيوف .. ما لحق عليها

تدخل بشموخها وهيبتها ..وعطرها اللي يفوح من غير طرحه وبفستانها الناعم الطويل بألوانه المتفتحة تلقي السلام على الجميع ..وتحاول ترسم ابتسامه على شفتيها
جواهر : السلام عليكم ورحمة الله وتسلم على الجميع ..و تحمد لهم على ألسلامه ..

وعيونها كل ثانيه تطيح على عمتها بتشوف أي وحده من البنات اللي بتزوجها لطلال .. تجلس جنب عبير .. وعيونها ما طاحت بنات خاله سيف .. كانوا أربع بنات ...

(سعاد .. نوره .. وهند .. وشيخه ) وبعد ما رحبت فيهم وهي تقوي نفسها لا تنهار جدامهم ..

وتقرب من عبير وتهمس لها ..
جواهر : منو المتزوجات بينهم ..!
عبير وقلبها يوجعها من سؤال جواهر وترد عليها بنفس الهمس : سعاد بس اللي متزوجة.. والباقي ما تزوجن ..

جواهر : ولا هم مخطوبات ؟
عبير بأسى : لا ..
جواهر : الله يرزقهم بـ الرجاجيل اللي ما تزوجوا من قبل ..
عبير وقلبها قبضها من الدعوة ومالها حيله .: اللهم أمين ..
جواهر : من تحت سعاد ؟
عبير : نوره أم فستان وردي الفاتح ..
جواهر بقلبها وتتنهد: وع ماهي حلوه لا يكون هذي اللي بتزوجها عمتي له هين يا طلال ..دواك عندي وأنا بنت عادل ..

ترحب بالكل وتهلي فيهم وعيونها كل ثانية على خالتها وعلى نوره ..
وعبير شكت بنظراتها ..
وبعد ما جلست ساعة ما قدرت تتحمل الجلوس بينهم والهواجس تأخذها وترديها ..
قامت من غير ما تستأذن منهم .. وراحت لغرفتها ..وغفلت الباب وجلست تصيح وتصيح و تصيح وتتنهد وترمي نفسها على سريرها .. والسيناريو ما غاب عن مخليتها دقيقة ..
طلال لازم نزوجه العيب منها وأنا أبي لولدي ذرية .. ليه وش فيني من العيب ..؟
وش فيني علشان يتزوج ولدها..؟
التحاليل كلها إيجابية ما فيني عيب والله أني سليمة ..
يدخل طلال عليها وهي لاهية بدموعها .. يمسك كتفها .. وتفزع .. وتشوفه وتكتم شهقتها ..
طلال بخرعه : وش فيك تبكي ؟ ليه فيك شي جواهر ردي علي وش فيك اليوم منتي طبيعية .. ؟؟!
جواهر وعيونها تنهال دموع : وخر عني لا تلمسني ..
طلال : وش اللي حاصل لك اليوم ؟

جواهر : أبد سلامتك ما فيني ألا الطعون منك ..
طلال : افا ياجواهر أي طعون ؟

جواهر : ما يحتاج تخلي نفسك غبي لدرجه هذي .. تراني عارفه وش اللي صاير حولي ماني جاهلة آن ما علمتني آن ربي خلاني اسمع بنفسي ..

طلال : والله ما فهمت من كلامك وبكاك ..
جواهر بصياح : إلا تفهم وعارف لا تخلي نفسك غبي .. للأسف خذلتني طعنتي ليه ما قلت لهم التحاليل ما فيها شي واني بخير واقدر أجيب لك الضنى لكن الله ما كتب لنا ..
طلال : ........
جواهر تنهار : شفت وجهك يقول انك تعرف انه امك مخططه تزوجك من بنات خالك رد تكلم قولي أنك رافض ولا تطعني بالظهر ..

طلال : ..........

000000000000000000000
ياصاحبي جعل ربي يخليك
ارفق بقلبي وارحمه ياحياتي
ارحم غريق في غرامك يراعيك
بعدك عذاب وشوف زولك غناتي

العهود: مشعل خلاص تعبت إشعار قلنا رومانسية بس مو كل المكالمة شعر وأبيات ..
مشعل : يعنني يا لرومانسية من كلمتك حتى كلمة غزل ما شفتها منك ..
العهود : أي هين يا لرومانسي ..

عمر يدخل عليها
عمر : منو الرومانسي ..
العهود فاتحه فمها ..: ها
عمر : من تكلمين ..
العهود ببلاهة وصدمة : ها
عمر يقرب منها : عطيني الجوال ..
ليان تقرب منه : خاله عطيني كاكاو
العهود : وش تبي بالجوال بنت استح على وجهك ..
عمر يرفع حواجبه : بنت ها بنت و تستهبلي كذا
مشعل يركض لغرفة أخته ويهمس بإذنه أنها تكلم العهود ..

عمر يأخذ الجوال : الووا تكلم اللي ما تستحي ..
نوف : هلا وينك عهود ..
عمر يشوف الجوال ويرجع يسمع الصوت ..
عمر يعطيها الجوال : مره ثانيه لا تستهبلي كذا خذي كلمي نوف ..

تتنهد وتحمد ربها أنها مرت على خير ..وانه مشعل لأول مره طلع عنده مخ وفكر .. قبل لا تروح فيها ..
عمر : خذي ليان خليها عندك أمي بتروح للعشا ..احرصي عليها ..
عهود : طيب مع ألسلامه ..
ويطلع عمر وترجع عهود للجوال : الو
نوف : هلا راح عمر ..
عهود : أيه مشكورة يا قلبي جد انقذتيني ..
نوف : لا عاد تسوونها مره ثانيه وتقطونها براسي ..
مشعل من ورآها: عطيني الجوال عطيتك وجهه ..
عهود : مشعول بروح قبل لا أنذبح يالله مع ألسلامه ..
مشعل : أنا وأنتي مثل شمس وقمر ما نتقابل إلا ويطيح علينا احد وش السالفة ؟؟
عهود : مع السلامة ..

وتغفل الخط ..



انتهاء البارت السادس .. أتمنى حاز على إعجابكم ..


نتواصل أنجال

فخآإمهہ جيزآإنيهہ 06-10-2015 05:27 PM

رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة
 
ثااانكس مروووم

الله يعطيكي العافيه حياتي

فراشه المنتدى 06-10-2015 05:31 PM

رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة
 
جميل
ننتظر جديديك حبيبتى

التحفه 06-22-2015 08:28 PM

رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة
 
روووووووووووووووووووعه
كملي حبيبتي

فخآإمهہ جيزآإنيهہ 06-23-2015 01:14 AM

رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة
 
تسلمون ع المرور حبيبآتي

فخآإمهہ جيزآإنيهہ 06-24-2015 04:54 PM

رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة
 

البــــارت الســـابـــــع
00000000000000000
ان لــَم تــدمَــع عـَـيــنــآك مــن " آلــِغــيــره "

فـــأنـُـت لــم تــعـُـشــق أبــداً ..! ♥

ورق أيلول
0000000000000
طلال : ........
جواهر تنهار : شفت وجهك يقول انك تعرف انه أمك مخططه تزوجك من بنات خالك رد تكلم قولي أنك رافض ولا تطعني بالظهر ..

طلال بهدوء يقرب منها والكلام عجز لا يخرج .. حط يده على رأسها وعينه بعيونها .. وعض طرف شفاه وتنهد تنهيدة كلها وجع و الم ..
جواهر : يعني الكلام اللي قالوا حقيقة ما هو وهم وخداع ..!!
طلال جالس جنبها : أنا ما أبدل القمر بالنجوم .. وش لي بالنجوم دام القمر عندي .. واللي سمعتي ما راح يصير يا بنت عمي .. وأنا ما شريتك لشان أبيعك لكني ماني عاجز أشتريك بالغالي والرخيص ..
جواهر بتنهد : يعني ما راح تتزوج علي .!!
طلال : ما راح يصير تطمني يا قلب طلال وروحه ..
جواهر : وأمك ..!!
طلال : أمي خليها علي بعرف أتفاهم معها ..
جواهر : وإذا قدرت عليك وزوجتك ..بروح أوريها التحليل بنفسي وأقول شوفي هذا التحليل سليمة وما فيني شي وكل شي الحين بيد ربي ..

طلال : لا تتفاولين .. ويا لله قومي الحين يا حياتي وأجلسي معهم ولا تبينين شي الموضوع بيني وبين أمي وما راح أتزوج و جوجو عندي تسوى الدنيا وكلها ..

جواهر تنقز عند طلال و تحضنه : والله أحبك تكفى لا تخرب علاقتنا ترى كل شي بيدك أنت ..!!
طلال يأشر لعيونه : من عيوني عين انتي وعين بنتي ومن لي مأخذين العيون ..
جواهر : تسلم عيونك يا عيون جواهر ..
طلال ... يالله تحملي أمي مهما قالت أو تكلمت بالإلغاز ..
جواهر بابتسامه : أتحمل العالم كلــــه عشـــانك ..
طلال يحاوطها بيده : فديت هال مبسم..
جواهر فرحانة : فديتك أنت ..
طلال :.. الله .الله وش الجمال و الزين لألا تبغيني قومي قبل لا أهجم عليك ..
جواهر تقوم من أحضانه ..: يالله بنزل عليهم تأخرت ..
طلال : هذي جواهر اللي أعرفها ..
جواهر : وما راح تتغير عليك ..تعطيه بوسه على الهواء وتنزل ..

000000000000000

عند بوابة المستشفى ..
تشاهد من حولها تتذكر كيف دخلت إلى هنا عند باب المستشفى .. وكيف كانت حالتها تنهار بعد موت لويس أكثر وأكثر .,,..
وكأنها تعيد الشريط من جديد ..

العنود : سوف تموت بعد دقائق أرجوك أخبرني أفعل شي واحد يسعدني بهذي الحياة قبل موتك..أنقذني من العالم الذي أسكنه ..(تصرخ ) ارجوووك لا تصمت تكلم أرجوك لويس ..
لويس على منصت الإعدام (المشنقة ) ..ليس لدي شي لأقوله لك ..
العنود بدموع وبكي : بل هناك الكثير من الأشياء يجب عليك أخباري بها .( تهز رأسها بحركة جنونية ) تكلم قبل أن يقتلني صمتك ..
لويس : لن أفعل وأنتي أبنتي مهما شئتي أم أبيتي
العنود بجنون وانهيار : لست أبنتك أفهم ذالك .. أبنتك أنت من قتلتها وأنا الفتاة التي خطفتها .. أرجوك ماذا افعل كي أتوسل أليك أكثر ,, قل لي ..

لويس : فقد لا تنسي أباك لويس يا ماري ..
العنود : لست ماري لست ماري أذا لم تخبرني حقيقتي لن أقول لك أنني أبنتك ..
لويس : لا يهمني الشي الوحيد الذي اهتم به هو أخفاء هويتك ..
العنود بقهر شديد : لماااذا تريد قتلي لمااذا .. (تهاجمه وتضربه بشده )..

الجميع من إفراد العسكرية يمسكون يدها ويبعدونها عن المنصة ويأمر الضابط بشنقه وهي تصييح وتصاارخ : كلااااااااااا اتركوووا لا يموووووت أريد هويتي منه لا تقتلووونه لم يقل هويتي بعد ارجوووكم اطلقو يداي لعله ينطق هويتي ... تصيح تبكي تصاارخ لا مجيب لها .. وإفراد الشرطة يمسكون يدها حتى لا تنقذه من الإعدام ..

تحاول الفرار من أياديهم والذهاب له لعله قال عن بلدها قبل موته ولكن للأسف أعلن أحد إفراد الشرطة موته بعد الدقيقة ال8 من صراع مع الموت .. انهارت بكت بكل ما لديها من دموع تحجرت عيناها لم تستطع الوقوف انهارت بركبتيها تصيح وتصارخ : كلااااااااااا
تركض له وتشوفه ميت على النقالة .. تقرب منه وتبكي: لماذا قتلتني لماذا لم تقل لي هويتي التي سلبتها مني يا لويس .. لماذا جرحت طفلتك التي رعيتها .. لماذا لم تقل لي عن هويتي .. هل أرضيت جنونك وعظمتك .. ها أنت ميت قل لي هيا لا تجعلني تائهة تبكي وتبلع الغصة .. وعيونها على لويس لم تتحرك .. مت . مت هذا جزاءك (تشهق ) وأقل من جزاءك تصارخ : مــــــــــــــــــــت ولم تقول لي عن هويتي جعلتني تائهة يا لويس حرقت قلبي بل .......

حست بجسمها ذاب ويديها ترجف ونفسها يتضارب مع دقات قلبها .. فـ غمى عليها ولم تشعر بالواقع الا عند باب مستشفى الإمراض النفسية والأطباء يمسكون يدها ويركضون بها .. عند هذا الباب .. كانت تصارخ كالمجنونة .. كانت تناديه .. لوووويس سيخبرني عن هويتي اتركوني .. لويس لم يمت (تشهق من البكي ) لويس قال لي لن يخبرني عن هويتي ... مااات ولم أعرف هويتي بعد أنا تائهة أنا ليس لي وطن .. ليس لي بلد ليس لي حقوق .. أنا كما مت تنهااار بصياح وتبكي وحرارتها ترتفع وتنفسها يضرب دقات قلبها أكثر وأكثر ..

لم تشعر الا بدمعة حرقت خدها ..
ناصر بهدوء : لقد وصلنا ..
العنود تلتفت له بهدوء وبتعب : أين نحن ..
ناصر : انتظري أين انتي ...
العنود تشاهد حوليها وتشوف العالم والناس وهي بكرسيها ذات العجلات الأربعة ..
ناصر : أين نحن ..

العنود بهدوء: حديقة منح بارك ..
ناصر : نعم أحسنتي الإجابة ..
يجرها بـ كرسيها ذات العجلات الأربعة .. بهدوء من غير لا يوشوش مخيلتها .. ويقترب من البحيرة ويسند كرسيها على الكرسي المجاور له .. ويجلس من غير لا يتكلم ... وهي تناظر الحديقة وترى المارة وترى الأطفال وتتنفس بعمق .. غير الهواء الذي تتنفسه بالمستشفى ..

ناصر يمسك لابتوبه وتاركها تشوف العالم بثوبها الأبيض السكري ..
العنود تشوفه لاهي بـ الابتوب سكتت .. وتشوف العالم بصمت وهدوء .. وتحس بصداع يغزو مخيلتها ..

ناصر أخذ لابتوبه بالراحلة لسببين .. هو ترك العنود وحدها مع نفسها وحولها الكثير من الناس .ولغاية أخرى هو رد جريدة واشنطن على الايميل ...


.. فتح أيميله ولقاء رسالة منهم .. ومن الرئيس تحديدا مرسل له أيميله الخاص وأنه موافق على البحث عن ذوي الحالة .. ويطلب المعلومات والبيانات الأزمة عن الفتاة ..


فرح ناصر على الرد الرئيس وحب يرد عليه ...

.. يكتب وكل ثانية ينظر لـ لعنود بهدوئها و سرحانها كيف كانت تنظر للناس وكأنها لم تشاهدهم منذو قرن .. كانت عينيها تتحدث من غير لا تشعر ..

انتهاء من كتابة الرسالة ومن ثمة وضع لابتوبه على الكرسي وذهب .. والعنود عيونها عليه ..
راح للكشك (محل صغير بالحديقة ) للبيع المشروبات و المأكولات الخفيفة ..
وشرا منهم عصير برتقال وعصير ليمون بالنعناع ..و سندويشتان بطاطة بالكاتشب ... كانت المفضلة لدى ناصر ألانها الوحيدة الحلال بهذي البلدة التي لا يوجد بها الذبح الإسلامي ..

اقترب منها من دون لا يتكلم .. مد لها سندويشة وعصير ليمون بالنعناع .. من غير لا ترفع يداها رفعت عيونها له وصارت العين بالعين ..
ناصر : أنني جائع جدا فـ أكيد أنتي مثلي

العنود : لم أطلب منك خدمة ..أو شفقة منك ..
ناصر بهدوء : لستِ ملزمة بأخذهم .. ولكن من الأدب أخذهم من غير الرفض ألانها تعتبر ضيافة مني وليس شفقة ..


العنود: مهما كانت نواياك لن أقبلها ..
ناصر : كما تشائين ..
يأخذ الصمونه يفتحها ويأكلها ويشرب العصير من غير اهتمام منه لها ... وفي باله ردة فعلها كيف راح تكون ..


العنود تصارخ : لا أريد الجلوس أكره هذا المكان هياااا أعدني إلى المستشفى ,,
ناصر : انتظري حين انهي طعامي ..
العنود : هيااا لا استطيع مشاهدة أشباه لويس هنا ..
ناصر بهدوء : لويس مات ..


العنود تمسك رأسها وتشد على أسنانها : أغرب عني أنت وهو (تصارخ) أغرباء عني ..
توقف بـ قدميها وتصارخ : أكرهك . أكرهك .. وتمشي خطوتين وتوقف .. كُل العالم لا يشعرون ما أشعر به أنا ..
لم يختطفوا .. لم يذلوا أنفسهم .. ترعرعوا وسط عائلة .. لم تغفل الأبواب أمام وجوهم لو مرة واحده .. كرهت هذي الحياة كلها أسى و مآسي.. لم تفرحني يوما .. أنها تتلذذ بتعذيبي .. وبدموعي .. أكرهك ألانك تحاول تنبش الماضي المر مني .. الذي عذبني بل وقتلني .. أكرهك ألانك حرمتني من الدواء الذي كنت لا أنام إلا منه .. أكرهك ببرود أعصابك ..

ناصر يقترب منها : أجلسي ..
العنود : لن اجلس ..
ناصر يجلس على الكرسي وبيده العصير يشرب منه رشفة : كل أنسان لدية مشكلة يا أنود .. لستِ وحدك من تعانين .. ربما تراني دكتورا ولكن أنا مثلك أحتاج لطبيب يشفي حالتي ..

العنود : هل هذي نكته ..!
ناصر يشوف عيونها وينزل رأسه للعصير الذي بين يدينه : ليست نكته للأسف ..لكن لا يستطيع الإنسان شفاء نفسه .. ربما الذي سوف أقوله لك من شؤوني الخاصة ولكن ليكون عبرة لك .. نعم أنا دكتور نفسي وقد عالجت لدى دكتور نفسي أخر ليس عيبا من البوح .. أو انتظر شفقة منك .. ولكن هذي الحياة تدور ..

العنود : ...............
ناصر يتنهد : مازلت متعب لا أخفيك هذا الشعور ولكن تغلبت عليه .. بالدراسة وتغميس نفسي بـ الشي الذي اعشقه .. وخرجت ولكن الذكرى مازالت تؤلمني ولكنني أقوى منها ..انتصرت أشد انتصار بخروجي من عتمتي ومن حيرتي .. بإرادتي بقوتي بعزمي .. لدي الكثير. الكثير من الخيارات للخروج منها .. لم أيأس لم أبكي وأنتظر الفرج يأتي بنفسه .. خرجت منه بفضل الله .. وإرادتي بالعلاج ..

العنود بفضول : وهل تشبه حالتي ,,!!
ناصر : كلا ولكن أحسست بشعورك ..
العنود بتعجب ..: كيف !!
ناصر : لقد تزوجت مرتان ولم يحالفني الحظ أبدا بهم .. بـ زواجي الأول أنهيت من دراستي بالطب فـ اختارت لي أمي زوجة لي كما المعرف دائما زواجنا تقليدي ..

العنود : كيف تقليدي ؟
ناصر : هي خطبت فتاة لا أعرفها فــ قد شاهدتها جميله وذات أصل رفيع وذات سمعة طيبة من أهلها خطبتها لي ,,
العنود : وما المشكلة .؟

ناصر : بزواجي الأول لم يكتب الله لي ولها السعادة معها .. كانت شديدة الغرور وكانت تسخر مني ومن عائلتي .. وتناديني بـ المجنون الآني طبيب نفسي ولم تعلم أنه الذين يسكنون بالطب النفسي هم العقلاء ألانهم ذات مشاعر رقيقة وقلبا أبيض طيب .. ولديهم مشاعر وأحاسيس جياشة .. وهي لا تحمل من الأحاسيس شي ..

طلقتها ..ولم أفتح موضوع الزواج أبدا .. وبعدها بسنتين فتحت أمي موضوع الزواج وبكت ولم أستحمل دموعها ألانها غالية علي كثيرا .. وألانها اختارت فتاة من الأقارب تقول أنها ذات حسن وجمال وأخلاق وذات دين .. وللأسف تزوجتها وكرهت أصناف النساء منها ..

العنود : لماذا ؟

ناصر : كانت تتجسس علي .. كانت تؤذي والدتي بشتم والحديث .... كنت أتشاجر معها بعدم المس لوالدتي وشتمها ولكن كانت أمي الطيبة تدخل بالموضوع بيننا وتراضيني بها وكانت أمي تصبرني حتى ينجح زواجي الثاني ولكن بعد صدمتي بالخيانة غير مجرى تفكيري بالنساء ..كانت تخرج مع غيري من غير علمي .. لم أستحمل الكثير منها فـ طلقتها ,, وقلت لامي لا أريد الزواج مطلقا .. تعقدت حقا وأصابني اليأس . بتجربتين خرجت منهم بالخسارة ..

العنود : لا تشبه حالتي أطلاقا ..
ناصر : بل تشابهها ..
العنود : كيف .؟
ناصر : أنتي تبحثين عن وطنك وعن أسرة .. وقلبي يبحث عن حب وعن أمراء تشاركني الحياة بحزنها وفرحها .. بمرها وحلاوتها .. تنجب لي أطفال تحبني وأحبها . تقدس الترابط الذي بيننا. الاسره التي تبحثين عنها ... أنا كذالك أبحث عنها ..

العنود بحزن : الأسرة تفعل كل هذا ..!!
ناصر يسند ظهر للخلف ويكمل عصيره : اااه أنها العلاج الوحيد ..
العنود : أذن لم تعالج إلى ألان ..


ناصر بابتسامه : بلا عالجت و الحمد لله هزمت اليأس بإرادتي ولن تهزمني الذكريات مره أخرى وسوف أتزوج الكثير من الزوجات إلى حين أجد الفتاة التي تقدر الحياة ولها مشاعر تبادلني بها من حب وتكوين أسرى سعيدة.. .هههههههه. ..

العنود تضحك : هنيئا لك هذا الشعور ..
ناصر يمد لها : ما رأيك بالعصير انه رائع ..والسندوتش لذيذ للغاية ..
العنود : لا شكرا لا اشعر بالجوع ..
ناصر : بصراحة عصافير معدتي مازلت تزغزغ هههههههه
العنود : كلها .
ناصر : لن انتظر منك الأوامر سوف أكلها .. هههههههه ويفتح الصمونه ويأكلها ويضحك ويكمل معها العصير ..
والعنود تشوفه بتعجب . و تعطيه ظهرها وتمشي للبحيرة .. وناصر يراقبها ..
العنود تمشي خطوه بخطوة إلى حين وصلت للبحيرة .. لم تستطيع الوقوف فالذكرى تتدفق بمخيلتها .. كيف لها أن تنسى .. ليس من السهل العلاج .. ولكن ما فائدة العلاج ..!!؟

إلي أين سأذهب وماذا أفعل بعد العلاج .. ترى الأطفال حولها الكل سعيد بطفولة .. وتمنت لو يرجع الزمن إلى الوراء لتعود طفله وتموت طفلة لا تعرف شي عن المستقبل ..

000000000000

ترتب غرفتها وتغني غنية " يا جنوني " لراشد الماجد .."
يدخل مشاري :.. الله وش الصوت الحلو بشقتي.
غدير بضحكة : لا تجاملني ..
مشاري بابتسامه ويقرب منها ويبوس خدها : وليه امزح معك انتي لو شي شين عند العالم أشوفه بعيوني أحمل ما خلق ربي كيف لو الشي الزين ...

غدير تسكر فمه بيدها : بس . بس لا تطيرني لفوق ما أقدر انزل من الغرور ..
مشاري : يحق لك يا عمري ..

غدير تلتفت إلي بيده : وشهو اللي بيدك ؟
مشاري : صوره قديمة ..
غدير بدلع : ممكن أشوفها ..؟
مشاري :ممكن لكن الصورة ما أبي أمي تشوفها عهود سرقتها من الألبوم اللي عندي ما أبيها تضيع يا غدير ألصوره الوحيدة اللي بقت لنا من صورها ..

غدير بتعجب : منهي .!؟
مشاري : كل صورها حرقها أبوي بعد صدمة أمي بضياعها ..
غدير : لا تقولي صورة العنود ..!!
مشاري : أية صورتها ..
غدير : تكفى بشوفها ما عمري شفتها اسمع عنها ولا مره شفتها ..
مشاري يعطيها الصورة : شوفيها بس لا تضيعينها ولا أبيها تخرج من جناحي طيب يا غدير ..
غدير : طيب ليه كل الاهتمام عليها ؟؟
مشاري : أمي تتضايق أذا شافتها و أنا ما أبيها تتضايق منها والسبب أنا الآني الصورة الوحيدة اللي ما حرقها أبوي ..

غدير تشوف الصورة : كم كان عمرك وقتها ..؟
مشاري : 8 سنوات ..
غدير : أكيد تذكرها ..
مشاري بضحكه : كيف ما أذكرها ..!!
غدير : وشهو شعوركم بأول يوم اختطفت فيه ..؟
مشاري : يوو ما هو يوم أمي منهارة وتدور عنها كأنها المجنونة .. وأبوي المسكين يومين ما راح للمناقشة الدكتورة عنده .. ولو تشوفينها كيف تحتضنا وما مخليتنا نشم الهواء تخاف نضيع أو يخطفنا أحد ..

غدير : ما ألومها بصراحة فلده كبدها ضاعت منها ..
مشاري : المشكلة الحين مو عارفين ضايعة أو مخطوفة ..
غدير : بس أنت تقولي لقوا جثة لطفل مو عارفين جنسه من كثرت الحرق وحطوا أنها أختك ..
مشاري : الشرطة تقول أذا ما لقوها خلال شهر بتكون الجثة لها .. ألانه ما لقوا أي شخص فاقد بنته أو ولده بـ الفترى اللي راحت ..
غدير : اااه شعور يوجع القلب ..
مشاري : وأمي للحين ما تحب أحد يروح بامريكيا يدرس تحس أنها راح تضيع واحد منا ..والسبب للي حصل ..
غدير : تشبه من منّ خواتك ..؟؟

مشاري : تشبه عثمان كثير ..
غدير : سبحان الله توأم لكن ما يتشابهون ..بس بجد فيها شبه كبير من عثمان وعهود
مشاري : أية فيها بالعيون والدم ..
غدير : إلا كلها فيها خليط بين الاثنين ..
مشاري : يالله عطيتك وجهه عطيني الصورة بـ احتفظ فيها ضمن إلا لبوم ..
غدير : لو جد محترقة عسى الله يجعلها شفيع لخالتي .. ويرحم حالها ..
مشاري : الحمد لله أمي الحين غير الأمس وأحسن ..ولا تفتحين سالفة عنود عندها وكأنك ما شفتيها طيب ..
غدير : طيب أبشر يا بو عادل ..
مشاري : تبشرين بالجنة يالله الحين البسي علشان تروحين للعشا عمي مع أمي ..
غدير : يوو يالله بروح البس تأخرت على عمتي أكيد نسيت أنها خبرتني على ألغدا ..
تخليه وتروح تلبس ..

00000000000
بـ العشا كان الجو هدوء وضحك .. لين جت ساعة قامت جواهر تجيب الماء لوحده من الحريم طلبت منها ..

إلا تنصدم بالغرفة المجلس مفتوحة .. والصوت كان واضح انه صوت طلال ..
تقرب من الغرفة وتسمع وش اللي يصير ..

أم ضاري : أنا ما جبت خالك هنا ألا علشان أزوجك بنته هند ..
طلال : وأنا ما أبي لا هند ولا نوره ..
ام ضاري : اختار وحده منهن وهذا أنت شفتهن وسلمت عليهم ولازم تتزوج ..
طلال بعصبية : الله يهديك يا يمه أنا فرحان ومستأنس مع حرمتي ليه ملزمة تزوجيني ..!!

أم ضاري : أبي أعيالك بشوفهم ..
طلال : بعد عمرا طويل يا لغالية بتشوفينهم لكن مو كذا تخربين بيتي وحياتي علشان العيال
وان شاءا لله بيجينا وجواهر ما فيها شي صدقيني كل تحاليلها سليمة ..وانا راضي باللي كاتبه لي ربي منها ..

أم ضاري بتهديد : شف يا طلال زواجك من بنات خالك والا أني بغضب عليك ليوم الدين ..

طلال بصدمه : يمااا استغفر ربك بخربين بيتي و بتهدمي حياتي ..
أضاري : شف يا ولد صالح رضاي والا رضا حرمتك .. وانا قلت لك زواجك يرضيني أن أخذت من بنات اخوي ..

جواهر منصدمه طاح القلاس الماي منها وتدخل بصدمة .. : أنا ما فيني عيب علشان تزوجينه..
طلال وأم ضاري اصدموا : جواهر ..

جواهر ببكي : أيه جواهر اللي شالتك على رأسها واحترمتك واعتبرتك نفس أمها .. الحين تزوجين أولدك علشان سبب تافه .. كل التحاليل مستعدة أجيبها لك وحققي انتي بنفسك روحي لدكتورة اللي أعالج عندها بتقولك سليمة وما فيني شي .. وكل اللي فيني راح .. معاد عندك سبب تزوجين أولدك عليه ..

أم ضاري : شف يا طلال أخوي ما جاء إلى هنا ألا علشان أزوج وحده من بناته لك وزوجتك للحين ما حملت ولأهو عيب ولا حرام أزوجك الثانية .. بس أن رفضت تذكر كلمتي رضاي بيدك ..
تعطيه ظهرها وتمشي خطوتين وبعدين تلف على جواهر :زين انك سمعتي بنفسك كان شايل طلال كيف يخبرك بزواجه ..

جواهر : تشوف طلال اللي جالس ويدينه على رأسه من هول الصدمة .. ومحتار بين رضي أمه والا رضي حبيبته وزوجته وأم بنته .. بكذا بينكر وعده لها ..
وتكبر المشاكل بينهم وهو يحب جواهر ولا يبي يخسرها وعارف صدمة جواهر بالزوجة الثانية ..

جواهر تجلس قربه وعيونها متورمة من البكي : طلال لا تعلقني قل لي وش راح تسوي ..
طلال يرفع رأسه : محتار يا جواهر محتار انتي حبيبتي وكل دنيتي .. وهي أمي ..

جواهر : أذا تزوجت ترى مالي قعده بالبيت انأ مرضى القسمة على أثنين ..
طلال : تتركيني ..!!
جواهر : ما ابغي أفرط فيك لكن الخيار لك أذا تختار غير أكيد كل شي بتغير اتجاهك ..
طلال : ومن قال يفرط فيك ..؟
جواهر تنقز لحضنه وتبكي : تكفى ثم تكفى لا تتزوج وتكوي قلبي ..
طلال يبعدها عنه ويمسك رأسها ويشوف عيونها : أعرفي أني احبك مهما صار بالدنيا يا جواهر ..
جواهر بتعجب : وش يعني كلامك .!
طلال : كلامي ماله أي فايدة ..
جواهر : إلا له معنى أنك بتسمع كلام أمك ..

طلال : محتار بينكم وفيكم ..
جواهر تقوم ودموعها تنهال .: لا تحتار ولا شي .. أنا اللي بطلع من حياتك الآني عارفة تختار أمك .. ما راح تخليها تزعل عليك و بتراضيني بأي شي .. لا يا طلال .. مو يعني أحبك تذبحني بقرارك ..صحيح احبك واعشق التراب اللي تمشي عليها ..
علشان كذا أخذت ليان بعيد عن مشاكلنا ما أبيها تنصدم لأول مره بأنه أبوها وأمها يتناجرون قدامها ..طلال هم أنا أحبك ..

تلف ظهرها وتركض لغرفتها وهي تبكي بوسط المعازيم اللي كانوا موجودين ..
و انصدموا في بكي جواهر وركضها ..

تدخل غرفتها وتلم ملابسها .. وإغراضها وتمسح دموعها منصدمه من قرار طلال لها .. بعد ما لمت إغراضها وأغراض بنتها تتصل بأمها
وتعلمها بكل شي وهي تبكي .. وأمها بالتلفون تهديها .. وتقول لها لا تسوي شي لين أجيك ..
ولما أدخلت أم مشاري البيت أنصدمت بأنه أم ضاري كانت مسوية العشا لخطبة ولدها طلال على بنت أخوها هند ..والكل أنصدم من حضور أم مشاري وانه محد خبرها بأنها خطبه زوج بنتها ..
راحت هي وغدير لغرفة جواهر ولمت ملابس بنتها المنهاره بالبكي وأخذوها لبيت أبوها .. وسط استغراب الأهل من تصرف أم ضاري ..

بالسيارة ام مشاري تهدي جواهر ..
ام مشاري : هدي يا روح أمك صدقيني هو اللي يندم ..

جواهر نايمة بحضن أمها : والله أحبه ليه يسوي فيني كذا ليه يصدمني ..ليه يذبحني ..

غدير : هدي ياجواهر تكفين خليه يولي اللي يبيعك بعيية ..
جواهر : ليه ما خبرني ليه صدمني كان عارف بأنه أمه تغضب عليه اختارها وخلاني .. خلاني يمه خلاني ..


غدير : لكن عمي عادل ليه ما قال لنا أنها ملكة ..
ام مشاري : أكيد ما يدري مثلنا ألانه على بالنا مثل كل سنه يجي أخوها وتذبح له ذبيحة ..
جواهر تصيح وتصيح وتمسك أمها مو مصدقة كل اللي صار .. تمنت تموت ولا تشوف طلال معه وحده ثانية ..

000000000000
مسكون بأطياف الشوق .. أتدفق شوقاً على غير هدى ...
وأدرك أن العمر لا يتسع لسيل أمنياتي

ورق ايلول

مر شهر كامل وتغيرت الكثير من الإحداث ..
جواهر في بيت أهلها تصارع الذكريات .. وحب طلال ..
ورافضه ترجع له على كثر محاولات طلال انه يشوفها كل يوم كان يوقف على الباب يشوف بنته ويطلب من بنته تنادي أمها لكن جواهر تبدلت مشاعرها بعد ما تزوج طلال انهارت وقست قلبها عليه .. ما عاد يعني لها شي سوى أبو بنتها .. وطلبت الطلاق لكن رفض طلال لأوامرها .. .. ..

ام مشاري : جواهر تعالي تعشي ..
جواهر : ماني مشتهية يمه ..
ام مشاري : لا تعذبيني ياجواهر واكلي علشان خاطري ألغدا ما تغديتي و العشا ما تبين ..؟

ابو مشاري : خليها يا ميثه على كيفها ..
ام مشاري : لا ما راح أخليها تموت جدامي هذي بنتي ما أبي اخسرها مثل ما خسرت عنود .وتقرب من بنتها .. ورضاي عليك ياجواهر تأكلين ..
جواهر حست بدموع أمها وترجيها ما حبت تكسر خاطرها ..
جواهر : علشانك بس والا أنا ماني مشتهية ..

00000000000000

ناصر بعد رد جريدة شيكاغو ما يأس وطلب من جريدة واشنطن البحث مره ثانيه بالسجلات .... ألانه كان رد جريدة شيكاغو عدم وجود فتاة عربية مخطوفة بالسنوات التي ذكر ..

وحال العنود ألان أحسن مما قبل ألانها أتركت دواء الإدمان والمنوم ويومها صار بين الرسم والانترنت وبين الجلوس والسوالف مع ناصر ..

وكانت بالغرفة جالسه بروحها تقرا كتاب عن العرب .. وروحها صارت أحسن بكثير من قبل ..
دخل عليها الدكتور ناصر : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
العنود : أهلا ..؟
ناصر : لدي زائر لكي ..
العنود : من هو ؟
ناصر بابتسامه : أنها مفاجاءه لك
العنود : قل ماهي ؟
ناصر : سأطلب منه ان يدخل وسوف تسعدين برائيته .. ..
العنود : هل أعرفه .؟
ناصر : بالتاكيد تعرفينه ..
العنود إذن دعه يدخل ..

000000000000000000

حالي ترى بفراقكم صار ماهو حال
والعين ملت من بعدكم نظرها
مرت علينا ايام اجيال اجيال
وروحي عليكم ذايبه من قهرها
مليت انا نفسي ومليت هالحال
وبعدك ترا هالحال كلن دمرها

كان مسج من مشعل للعهود .. وعهود من سالفة جواهر وزوجها ما عاد تكلمه او تعطيه وجه .. الانها خافت يكون مثل طلال بعد ما تحبة يتزوج عليها ..
وصارت في نفسها افكار تاخذها وتوديها .. وهي تشوف مسجه وينكسر خاطرها وترد عليه هذا المسج ..

الوفا طبعك وانا طبعي القصور
واعتذر منك ولو مالي عذر
الغلا بالقلب لا يمكن يبور
ناذر منساك يالغالي نذر
لك بوسط القلب
يالغالي جذور وكيف يحيا القلب لا مات الجذور

تغفل الجوال وتجلس مع أمها وأختها جواهر ..


ينتهي الجزء السابع .. انتظروني
بالبارت الثامن بيكون الاجمل بين الاحداث ..

كونوا بجانبي ..



فخآإمهہ جيزآإنيهہ 06-24-2015 05:00 PM

رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة
 



البارت الــــثامـــــن ..
000000000000000
لكل منا حزنه الخاص الذي أدمنه
لا رغبة لي بحزن نكهته غريبه
العبث معه لن يستهويني
سألملم أطراف حزني واقبض عليها بشدة
أخشى أن تفر حمائم صدري لو أطلقته
هو حزني
بعبثيته وبرداءته
وبأنانيته اللامحدودة
يظل حزني الذي أدمنت اللهو معه
إحتفظي بحزنك لك ,, ولا تفرطي فيه
فكثيراً مانكون بحاجة لأحزاننا
ربما لنستشعر وجودنا ..

ورق ايلول ...
0000000000000
جالسه على سجادتها تدعي أن الله يصبر قلبها ويرحم حالها .. وتقرا بعض الآيات الصغيرة وتستغفر وتحمد ربها على الحال ...

وتتذكر كيف أخذت إغراضها وطلعت من البيت بعد ملكته من هند .. استخفت لما عرفت انه تركها وراح يراضي أمه .. كانت بالنسبة لها صدمة ألا قهر بقلبها بعد الحياة اللي عشتها معه الحين يتركني رغم وعوده وحبه لي ... ويخرب بيته بنفسه .. وكل يوم جاي يسلم لي رسالة بيد ليان ويحاول يرد الماي لمجاريها بعد ايش ..؟

بعد ما دمرت حياتك بيدك علشان ضنى كنت تقول ما يهمك ..!!
وين كلمة حياتي وعشقي الابدي ؟
وين حضنك اللي تقول ماي غيب عنك الا بـ موتي ؟!!
وين اللي يقول ما تطيح دمعتك وانا موجود ..!
وين اللي يقول انا ظلك اشكيلي من ضيم الناس ..!!
وين الوعوود وين الوفاء اللي تقول عنه موجود ؟

للأسف يا طلال كل اللي قلته ما شفته بـ عيوني .. كل شي تقوله كان مجرد أوهام كذابة وكلام مجاني صعب ينفذ ..

الحين جاي بعد شهر تراضيني ..!!
بعد ما غزيت قلبك واستحلته هند راجع تقول ارجعي انتي الوطن إلي رحلت عنه ..! عيش بغربه مثل ما أنا عايشه الغربة الصعبة كأني مواطن مطرود من قلبك ..

أسفه يا طلال اللي في بطني ما راح أفرحك فيه .. خله بداخلي ولا ينصدم بابوه ..
تمسك بطنها وتمسح عليه : أسفه يا جنيني ما راح اخبر احد عنك ألانه لو خبرتهم يرجعوني لأبوك وانا اللي باعني ببيعه لو كان غالي ...

تشيل سجادتها وجلالها وتجلس على السرير تسند ظهرها اللي يوجعها من الحمل ..
وتغمض عيونها وتتذكر قبل أسبوع.. كانت مأخذه بنتها ليان لمستشفى ألانه صدرها تعبان وبعد ما خلصت من كشف ليان قالت لدكتورة أنها تشتكي بدوخة وتنام كثير .. وانه الدورة متاجره أسبوع ..
قالت سوي تحليل منزلي للحمل أنصدمت جواهر من كلام الدكتورة وكأنه الفرحة مو ساعيتها .. ..قالت لها الدكتورة ألانه التحاليل مسكره بهذا الوقت .. وطلعت من المستشفى ودورت اقرب صيدليه وشرت منها التحليل المنزلي .. ودخلته بشنطتها ...

ودخلت البيت من غير ما يلاحظها احد ودخلت غرفتها وأغفلت الحمام عليها واستحملته واصبر 5 دقايق وهي تضيع نفسها بقراءة كيفية الاستعمال وتحاول تلهي عيونها عن التحليل المنزلي وهي متوترة مره وتتخيل لو جد حامل بعد ايش بعد ما تفرقنا ..؟ بعد ما أنكسر كل شي ؟
أكيد بيرجع بس مو لي بيرجع له إيه له ألانه باعني لشانه .. وانا بعرف كيف أجيبه علشاني ...وتمسك قلبها بعد ما شافت الدقايق تمر بسرعة وقلبها يقبضها وتشيله إلا يبشرها بخطيين .. يعني حامل ...

فرحت وبنفس الوقت حزنها طغى عليها ورمت التحليل بأكياس القمامة علشان محد يشوفه ..
وفي عقلها يفكر لو عرف طلال بحملي .. كيف شعوره ؟ وش راح يسوي فيني ..؟

دمعة عيونها لمجرد انه تزوج .. وتتخيل بان كل حركة يسويها لها من ضحك وحركات الحين يسويها بهند ..!!

وتتخيل انه يحضن هند وينام معها ويضحك ويخرجون مع بعض وانه ناسيها ألانها سلعة جديدة أو منتج جديد لذريته ..

استحقرت نفسها لمجرد أنها كانت تحبه وتعشقه وهو بدلها بحبيبة ثانية بأم أعياله مثل ما كان يحب يسميها .. عاهدت نفسها ما تخبر احد بحملها أبد ..

0000000000000

ناصر : لدي زائر لكي ..
العنود : من هو ؟
ناصر بابتسامه : أنها مفاجاءه لك
العنود : قل ماهي ؟
ناصر : سأطلب منه ان يدخل وسوف تسعدين برائيته .. ..
العنود : هل أعرفه .؟
ناصر : بالتاكيد تعرفينه ..
العنود إذن دعه يدخل ..
ناصر : سمحت لك بالدخول تفضل سيد ( سكت )..
عنود وعيونها على الباب ..
تصرخ : ديفيد ؟
ديفيد يقرب منها : نعم ديفيد الذي لم ينساك ..
ناصر : ديفيد يزورك كل أسبوع ويسال عن إخبارك .. ولكن بعده علمي انك طرديه رفضت دخوله إلى إن تتحسن حالتك ..

العنود تشوفه وتدمع عيونها : إذن لم تنساني .!!
ديفيد يمسك يدينها : بالطبع لا .. لم أنساك يا صغيرتي كنت أزورك وأنتي نائمة ..
ناصر : يقصد قبل علاجي لك حين كنتي تأخذين الأدوية المنومة والمهدئة .. هو يزورك من حيث لا تعلمين ..
ديفيد : ألانه بعد طردك لي إنا وكارتر خرجنا ونحن نحمل خيبة أمل بحالتك ولكن لم نيأس بشفائك .. والأمر الذي تعجبنه به هو تغير أطبائك بكل فتره نزورك بها .. وهذا ما أحبطنا في علاجك .. إلا حين التقيت بالدكتور نصر دعوت انه يشفي حالتك وأمرني بان لا أزورك .. قبل إن يسمح لي برؤيتك ....

ناصر : كنت أخذه منه المعلومات الهامة التي تخصك ..
العنود تلتفت لناصر : إذن أنت أيضا عملت بالاستخبارات ..؟؟
ناصر : أود العمل ولكن واجبي الطبي يعجبني أكثر ..
ديفيد : وكيف حالتك ألان ..
ناصر بابتسامة فرح : أنها تشعر بأحسن حال فهي تثق بك ولا توجد بالحياة ما يشعر بالإحباط والفشل .. هناك عزيمة قويه لتحرك للهدف أليس كذالك يا عنود ؟.

العنود : نعم فانا اليوم عنود اليوم والبارحة رحلت عني .. ..
ديفيد بفرح : أنا سعيد ما انجزتي به يا صغيرتي ..
ناصر : ولكن بقت حالة هي من تتغلب عليها ..

ديفيد بخوف : ماهي ..
ناصر : هي حاله لا تأتيها إلا بأوقات الشدة الأعصاب والصدمات ..
ديفيد : هل تقصد حالة اضطراب التنفس و التعرق والإغماء ؟.
ناصر يشوف العنود : نعم هذي الحالة التي أقصدها ..وهذي الحالة أذا كثرت تكون سلبية وليست ايجابية .. ويجيب تخفيف الصدمة عليها .. وإذا كثرت هذي الحالة تؤدي للموت ألانه تنخفض دقات القلب .. ويصعب التنفس ومنها يتوقف القلب اذا أراد الله ذالك ..

العنود : لا أريد الموت بهذي الطريقة ..
ناصر يبتسم لها : الإنسان لا يموت قبل يومه
العنود: ماذا تقصد ..؟
ديفيد : يقصد بأنه الله كتب لك موعد موت وانه الإنسان لا يموت قبل اليوم المحدد له ..
العنود : هكذا تشعرني بالخوف ..
ناصر بضحكه : ولماذا تخافين كلنا سنذهب بهذا الطريق وليس هناك الفرار منه ..
ديفيد : لا يهم هذا اخبريني عن صحتك ألان أراكي أفضل مما قبل ..
العنود تشوف ناصر بخجل : الفضل يعود لدكتور الذي خلصني من حالة الإدمان والاكتئاب ..

ناصر : بل الفضل لله ثم لكي .. فأنتي بيدك كل شيء تريدين فعله وتستطيعي فعل الكثير. الكثير يا أنود ..
العنود : ولكن أنت من أمسكت بيدي وأخرجتني من الدوامة التي كنت غارقة بها ..
ديفيد : ههههههه الفضل لكم كلكم لا تتشاجران ..

ناصر : الفضل يعود لك أيضا فأنت من أخبرتني الكثير عن حالتها وماذا تحب وماذا تكره ..وما الذي يغضبها ..

ديفيد : هذا لا يهم ألان اخبرني كيف حالك ألان ..
العنود : أحسن حالا مما قبل .. وأصبحت اخرج وتنزه كثيرا وراء الناس حتى وعدني الدكتور ناصر بأنه الأسبوع القادم سنذهب لفلم جواليا روبت فلمها التفاحة سنو وايت ..

ديفيد : وهل استطيع الذاهب معكم ..
العنود : بالطبع تستطيع إذا لم يرفض طبيبي الخاص ..
ناصر : لا اعترض وتكون مناسبة لو ذهبتما معا ألانه لدي عمل كثير ..
العنود باستغراب : هل ترفض لمجرد ذهاب ديفيد معنا ..
ناصر بضحكه : ههههههه لا بالطبع ولكن لدي سفره قصيرة وسأعود ..
العنود : ولماذا تسافر ؟
ناصر : للسفارة لأنهي بعض أوراقي المتوقفة هناك ..
ديفيد : هل رافضتي دعوتي ؟؟
العنود : لا أمانع بك ولكن صدمني سفرة المفاجئ ..
ناصر : كان السفر سيكون بعد السينما ولكن ديفيد سيقوم بالنيابة عني بحمايتك وانا متأكد ستقضيان وقتا ممتع .. ..
العنود بعناد : ولكن أريدك أن تذهب معنا ..

ديفيد : هل تخافين مني ؟
العنود : لا ولماذا أخاف ولكنني ..
يقاطعها ناصر بعصبية : ماذا هل تبررين كالأطفال ..!! لدي عمل سأنتهي منه وسأعود ..
العنود : ولكنك وعدني ..
ناصر : حسنا سأسافر قبلها وحين أعود سنذهب إلى السينما ..
ديفيد : أذن لا تريديني يا أنود ..
العنود تقرب منه وتمسك يده : كلا إطلاقا لا تقول ذالك ولكنني لا أحب الذي يخلف بوعده ..
ناصر : تبدين كالأطفال ليس كل ما يوعد ينفذ هناك ظروف تمسك الإنسان ويعجز عن تنفيذ وعده .. هيا لا أريدك كالأطفال تبكين حين تتعذر لكي بظروف ..
وانا سأخرج وأبقي مع زائرك .. إلى اللقاء ..

بعد ما عطي العنود كلام يعاتبها غير المباشر تركها من غير ما يلتفت لها أو يأخذ منها أخذ كأول درس بالعتب كي تتحمل الحياة ..
ويطلع ويتركها بين صدمتها وتغيره ..
وتلتفت لديفيد : ما به ؟
ديفيد كان يدري انه سفر ناصر ليس للسفارة إنما للجريدة واشنطن التي ردت عليه بأنه لقوا 10 أطفال بتواريخ متقاربة .. وحب يسافر يستفسر منها وديفيد جايب معه ملف العنود الحقيقي اللي لقووا محترق معظمة ومجهول الاسم والبلد ..

ديفيد : هههه لم أفهمه ..
يقرب منها ويعطيها علبة صغيره ,,
ديفيد : هذي هدية مني سوف تحبينه .. الآني قراءته قبلك ..
العنود بتعجب : ما هذا ..
ديفيد : افتحيه ..
العنود تفتحه و أنصدمت بالكتاب مكتوب عليه مذكرة لويس اليومية ..
تبلع ريقها : ه ه ه ذا كتاب لويس ..!؟


ديفيد : أقرئي ما بداخله ستجدين أنه لويس لا يعلم عن هويتك ؟
العنود بصدمه : ماذا انه يكذب يعلم عن هويتي ..

ديفيد : حين ذهب إلى الشرطة ليسرق الملف وجد انه ملفك محروق .. منه الكثير ..
ومن خلال الجرائد لا يعلم ما أسم والديك .. وهو متيقن انكِ من السعودية ولكن لا يعلم إلا هذي المعلومة الذي قراءها من الجرائد .. وكان سيساعدك من خلال قرائتي لمذكرته ولكن هو لا يعلم شيء ..

يفتح الكتاب على أحدى الصفحات ..
ديفيد : اقرئي هنا ..
العنود تسكر الكتاب : لا أريد قراءته
تحذفه بعيد عنها ..
ديفيد : الكتاب لكي هذا ما كتب بوصيته .. أنك تقرئينه جيدا .. وانه ثروته انتقلت لكي .. وخبر سار أيضا الاستخبارات بعثت مبلغ كبير جدا عوضا على الحالة النفسية التي تعيشينها .. أصبحتي من نفوذ الأموال ورؤساءه ..

العنود تصرخ : لا يهمني المال ولا يهمني شيء.. و لا أريد سماع أسمه بعد ألان .. ولا أريد لمس كتابة وقراءته اكرهه. اكرهه بل ابغضه .. أشد البغض ..

ديفيد شافها منفعلة : حسنا الكتاب لكي أفعلي ما شئتي به ولكن سوف تندمين أشد الندم حين تعرفين ما يحتوي به ..
يعطيها ظهره .. ويلغي الوداع وهو بخاطره اختلاف أسلوبها معه ..

ديفيد : إلى اللقاء ,,
العنود منهارة من رد ديفيد وخروجه وفي قلبها : لماذا يحاولوني تذكيري به أحتاج نسيانه لا أحب ذكر أسمه حتى .. وتسحب البطانية وتبكي وتتذكر أسلوب لويس معها .. وكيف تطلبه وتترجاه انه يخبرها عن هويتها وهو رافض ..

تصرخ : يكذب بل يكذب يعرف هويتي ويريد قتلي بعدم أجابته لي ..أنهم لا يعرفونه أنه ثعلب مكار .. يهوى العب ويجيد التمثيل جيدا ..

وتضل تبكي وتبكي وهي تتذكر كيف يصرخ عليها ..

لويس : ماري لن أخبرك فأنتي ملكي .. وليس لكي ملكا غيري ..

000000000

ياللـي كتبتـي مـن دم القـلـب حـبّـك
الله حسيبـك كـيـف هــان ومحيتـيـه
يــا جواهر مــا خـفـتـي الله ربـــك
في قلبي اللي طـول عمـرك ملكتيـه

00000000000

طلال : أنا طالع ..
هند : من تزوجنا وأنت طالع لبنتك خاف ربك وعطني شوي من وقتك .. تطلع الصبح وما ترجع إلا أخر الليل كأنك ما تبغي تجلس معي أو تشوف وجهي ..!!

طلال يلتفت لها بعصبيه : أنتي تعرفين سبب زواجي لولا أمي كان ما تزوجتك .. وثاني شي كل شي تكلمي عنه إلا انك تمنعيني من بنتي وزوجتي جواهر .. (يصر على أسنانه ) لا تنسي انه جواهر زوجتي بعد ...

هند : لا ما نسيت ولا راح انسي والسبب أنت وإهمالك لي .. يا دوبي عروس لي شهر ونص وأنت مهملني أذا جلست بالغرفة ما تجلس معي وحتى مشاويري وأغراضي تسويها عمتي لي .. ليه تزوجتني دامك تحبها كل هذا الحب ليه ما تحبني مثل ما تحبها .. حرام عليك تعذبني معك و حنا بأول حياتنا

صدقني جواهر ما تبغاك ما تحبك كم مره تروح تراضيها وهي ترفضك وتطردك من حياتها .. هي من عمت عينها بنفسها وما تبغاك ..

يقرب منها طلال ويرفع أصبعه : أحذرك تطولين لسانك مرة ثانيه علي والا تشوفين شي ما يعجبك وجواهر تحبني إلا تموت فيني واللي سويته مو قليل لها .. بظل طول عمري أركض ورآها يعجبك أو ما يعجبك ما أخذت رأيك ..

واعرفي انك تزوجتك كذا مزاج ولا تحاولين تأخذين هالقلب ألانه ملك لها ولبنتي بس .. وأنتي بس فترى وتنتهين يعني لا تفرضين نفسك أكثر ... جواهر حبي الأول وأم عيالي .. لو أرفضت وحتى لو أضربتني يا حلوها على قلبي ..

ولو سمحتي إذا تبغين تعيشين هنا ما عليك إلا تغفلين هاللفم وراح تعشين ..
يعطيها ظهره ويطلع من الغرفة ويتركها منهارة من كلامه ...



00000000000000


بعد ما خرج منها
مسك بلابتوب ويدق عليه ويطبع الأوراق ..ويكتب التقارير عن الحالة ..
الا يدخل عليه ديفيد ..
ناصر باستغراب : ماذا بك ؟
ديفيد : ههه لم تتقبلني ..
ناصر بصدمه : ولماذا ؟
ديفيد : لأني أعطيتها الكتاب وهي رافضه تقرءاه ..
ناصر : آه هكذا أذن لن تتقبله إلا بعد ما تشجيع بذالك ..
ديفيد : وترفض مصاحبتي لها للسينما ..
ناصر : ههههههه كأنها تعلم بالذي أخططه وتريد تخريب المخطط الذي رسمناه ..
ديفيد : قلت لك لن تنجح أنها عنيدة وعدوانية أصبحت ..
ناصر : يجب أن أسافر لواشنطن خلال اليومين القادمين ..
ديفيد : ما الإخبار الجديدة ؟
ناصر : جريدة شيكاغو لم يجدوا شيء عن الاختطاف أو تبليغ عن اختفاء فتاة عربية ..وجريدة واشنطن أعلنت لي عن وجود 7 حالات عربية ..ولكن قال الرئيس التحرير من خلال مخاطبتي له بالماسنجر قال بأنه معظمهم واجدو ذويهم وبعضهم وجدوهم ميتين بسبب سرقة أعضائهم ..
ديفيد : والحل ألان ؟
ناصر : السفر لهم ألانه الأوراق غير واضحة جيدا..و أذا أثبتت أنها لإحدى الحالات حقا يجب التحقيق بالمركز الشرطة القريب لإظهار التاريخ لوجود البلاغ الأصلي بالمركز بالحاسب الآلي لديهم .. أو من خلال الأوراق وهذا سيفيدنا كثيرا بالبحث واثبات الحالة انه العنود تنتمي إليهم .. من خلال البلاغ الأصلي ومن خلال الإعلان بالجريدة ..

ديفيد : وإذا ظهرت أحدى الحالات عنود كيف ستخبرها ؟
ناصر : لدي خطه ولكن ليس قبل أن أجدها أخبرها لك ..
ديفيد : وماذا عنها ألان ؟. تركتها تبكي بذكرى لويس ..
ناصر : دعها يجب إن تتحمل الوعود كي تكون قوية وصارمة ولست كالأطفال يجب تنفيذ وعودها .. ستتعلم بالغد الكثير .الكثير .. وأتركها لن تذهب لأي مكان إلا حين أعود لها بالإخبار الجيدة ..
ديفيد ..: أنني مشتاق للإخبار الجيدة ..
ناصر : ماذا عن الملف هل هو معك ؟
ديفيد : وضعته على مكتبك إلا تذكر ؟
ناصر : اه نسيت هذا هو ..
ديفيد : ماذا تريد بالملف ؟
ناصر : لإثبات أنها حالة مريضه وانه ملفها محروق ..
ديفيد : سأكون معها حين غيابك ..
ناصر : ههه يجب إن تشد قليلا وترخي قليلا .. ليس مع ألمراء قانون واحد اينما هناك قوانين يجب اتخاذها حتى تكون كما تشاء ..
ديفيد : ههههههه تعلم بالنساء ولكن هل لي بسؤال خارج عن عملنا ..
ناصر بابتسامه : بالطبع ..تفضل ..
ديفيد : هل أنت متزوج ؟
ناصر ينزل راسة ويرفعه بقوى : تزوجت ولكنها ماتت وتركت لي ذكرى موجعه ..
ديفيد : أنا أسف ..
ناصر : لا تتأسف يا صديقي .. هذا ما أخذه الله ليعطيني الأفضل بالتأكيد ..
ديفيد : أذن لم تحبها ؟
ناصر : بل عشقتها ..
ديفيد : وماذا تقصد بالأفضل ..؟
ناصر : كل ما يمر بحياتنا من صعوبات سيكون مؤلم وهذا المكتوب بحياتنا منذو نحن ببطون أمهاتنا .. ولكن الله لا يأخذ شي جميل إلا أن يعطيك الأجمل منه ..

ديفيد : أذن الله سيعطيك اجمل منها ..
ناصر مسك بطنه وضحك : لا أعلم أذا كنت سأتزوج أم لا الانني لا أفكر الا بها هي .. لا أخفيك شعور بأنني مغرم بصورتها وحياتي معها ولكن قدر الله ما شاء فعل ..

ديفيد : حقا شعور مؤلم حين تفقد من تحب ..
ناصر يتنهد : لا يهم ذالك ولكن بعدي يومين ستكون برفقتها وأعتني بها وسأقول لك حينها ماذا تفعل معها وتتصرف ..

ديفيد : وانا انتظرك ..
ناصر : حسنا ..
ديفيد : إلى اللقاء وأخبرني بالمعلومات الجديدة والجيدة ..
ناصر : حسنا .. إلى اللقاء ..

00000000000000
تركض على الدرج ..
وبيدها كتبها .. وجوالها يرن ولا قادره تمسكه ..
ام مشاري : شوي شوي لا تطحين .
عهود : يما بتاخر على الكلية
أم مشاري : وين بدري الساعة بعدها ست ..
عهود : وشهو ست ؟
ام مشاري : الا ست ما تشوفين ؟
عهود تشوف ساعتها .. وتنصدم : يادوبني شايفتها 8 ونص ؟
أم مشاري بضحكه : أكيد شفتي العقرب الصغير ..
عهود : لا بالله كنت بطيح واتكسر والسبب ساعتي الخبله ..
ام مشاري : سمي وتعالي تفطري مع ابوك ..
عهود : أبوي رجع من السفر ..
ام مشاري : ايه رجع ..

عهود : وأخيرا خلص المؤتمر الطبي ما بغى . والله يعينك يا يمه ما تشوفين ابوي .. الصبح بالمستشفى وعملياته وبين الكليات الطب الانه دكتور فيها .. وبليل بالعيادات الخاصة يدفعون له علشان الجراحات ..وانتي يا حظي جالسه من غير شغل لو تشتغلين أحسن لك وتقضين على الفراغ اللي تعشينه ..

ام مشاري : واحدن شكى لك الحال وابوك من عمره وهو يحب شغله وعمله والطب ..وبلا هذره زايده روحي سلمي عليه ..
عهود : تمشي بالممر للغرفة الطعام : واخيرا الاستاذ الدكتور البروفسور عادل رجع للبلاد بالسلامة ..
ابو مشاري : يالله صباح خير ..
عهود تقرب منه وتعطيه بوسه على الراس : صباحك فل وياسمين وعنبر ..
ابو مشاري : يازينك يا عهود ويازين صباحك ..
عهود بعياره : صباحي او صباح ام مشاري ..
ابو مشاري بعياره أكثر : الا صباحها أكيد هي كل شي بحياتي وام اعيالي ..
عهود : لالا تحلف علي اقوم من السفره علشان هالغزل كله لامي ..
ام مشاري : اقول اجلسي وخلصي فطورك وروحي لكليتك ..
عهود : ابشري يالغاليه
وهي تهمس بأذن ابوها : عسى ما تزوجت من ورانا ؟
ابو مشاري : الا تزوجت بريطانيه وشعرها احمر وخدودها برتقالية وطولها تقولين نخله ..
عهود : ماشاءالله وينها خلنا نعدلنسلنا شوي ..
ابو مشاري يبلغ عيونه :قومي قومي جدامي لكليتك قبل لا اشرحك انا ..
عهود : لا بدري للحين ما وصلنا للتشريح يا افندم .. الا قولي ما جبت لي الحاجه اللي طلبتها منك ..
ابو مشاري يشرب الحليب : الا قولي لامك وينها وبتعطيك اياها ..
ام مشاري : تقصدين الكاكاويات ..
عهود : لا يكون عثمان او عمر اخذهم او مشاري الدب مع أعياله ..
ابو مشاري : جبت كارتين كل شخص له كرتون ..

الا تدخل الغرفه وتسلم عليهم بهدووء وبنتها تحتها ..
ليان : صباح الخير جدي ..
ابو مشاري : ياصباح الفل يا عمري انتي ..
ويلتفت لجواهر الساكته اللي قربت من ابوها وسلمت عليه ..
جواهر : الحمدلله على السلامه ..
ابو مشاري : الله يسلمك اشلونك يا جواهر ..
جواهر بهدوء : الحمدلله ...
وتلتفت لبنتها تناديها ..
جواهر : يالله ليان تفطري علشان نروح للحضانه ..
ليان : بأكل بحضن جدو ..
ابو مشاري : خليها معي يازينها بنت بنتي والله انكم كبرتوني ..
عهود بلاقافه : وتصدق كبروني معك ..
ابو مشاري : على الاقل جواهر قالت الحمدلله على السلامه وانتي سيدة دخلتي تحقيق ..
عهود : وش اسوي هذا طبعي ما اقدر اتخلى عنه ..

ام مشاري : خلك منها وعلمني وشلون رحلتك عساها زينه ..
ابو مشاري : الحمدلله وابشرك التقارير فزنا ببعضها .. والحمدلله ..
عهود تشوف اختها هاديه : جواهر وش فيك ؟ وجهك اصفر شكلك تعبانه ..
جواهر : ابد يالغاليه ابي انام احس ما شبعت نوم ..
عهود : غيبي دام عندك رصيد غيابات ..؟

جواهر تقوم من كرسيها : انا استاذن تاخرت على المدرسة ..
ابو مشاري : الله معك ..
جواهر وهي تنادي بنتها وتتوجه للباب .. وبنتها تركض تفتح الباب الا تنادي ..
ليان : ماما ... بسرعه تعالي بابا جااء ..


ينتهي الجزء الثامن على اللقاء بالجزء التاسع ..



توقعاتكم

فخآإمهہ جيزآإنيهہ 06-24-2015 05:02 PM

رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة
 

البارت التاسع
00000000000000
مددت حلمي دربا للمدى
ينسج خيوط نور وانتظار
تراقصت على أوتاره قطرات ندى
وفراشات زرق حريرية
راودت الصبح فتبدى فجره
سابح على جناح يمامةٍ ضاعت بواديها
فاستباحت جدران مدينةٍ لم تألف أعشاشها

ورق أيلول
00000000000000
هل هذي صدفه تجمعنا والا الزمن يلعب لعبته معنا .. والا سراب إقبالي أتخيله .؟
والا أنا بحلم أحلمه .. عيوني تشوفه إقبالي مدري نلتقي بشوق والا بالأحضان .. العيون ودها تحضنه والصدر مشتاق لضمته .. لكن الكبرياء اكبر من هذا كله ..
ما توقعته يكون إقبالي بعد الأيام الطويلة ..
كأنها سنين وهو شهر ..


ماني مصدق بأنكِ إقبالي بعد الأيام المرة بغيابك .. ودي أشرح كيفها أيامي من غيركِ ..!؟ اقرأ عيونكِ لو عيونك ما تكلم .. الشوق فيها عيا لا ينطق ... أنا أسف على كل وعدن خذلته .. وعارف جرحك كبير وينزف وما عالجته .. ودي انطق وأقول تعالي يا قلب طلال اللي سلبتيه ..

ليان تقاطع حديث النفس ..
ليان تجر ثوب أمها : ماما شوفي بابا جاء يالله نروح حضانة
جواهر بصدمه : لا يا ليان بنروح مع السواق .. بابا تعبان ولازم (تصر على أسنانها ) يروح لبيته
طلال : وأنا جاي أمر ليان للحضانة ..
جواهر : وش اللي جابك خلاص أنت استغنيت عنا ..رح لهند تفضي لها ..
طلال يقرب منها كثير و بـ نبرة غضب : أنا ما تخليت عنك انتي من رحتي عن بيتك وزواجي ما هو الا رضا لامي والا انتي بالقلب عارفه مكانك ..


جواهر : خذلت كل الوعود والظنون وتقول لي أنا اللي رحلت .. ما ألوم نفسي ألانها أسمعت من الوعود ما كفااها .. وين اللي يقول مستعد ابقي على بنت .. ولو شنو ما ازعلك .. وانا راضي فيك انتي وبس .. كل هـ الوعود وين راحت ؟ قل لي وين راحت ؟ انك ما تتزوج علي .. وانك راضي بحياتنا ..؟ كلها أنت أخلفتها وتبغاني اجلس معك؟؟ أنت وش جنسك .. ؟!! على بالك طفله تضحك معها بالكلام وتنسى ؟
رح الحين لهند تلقاها حامل وبتنساانا قريب هذا شي أكيييد ....

تمسك يد بنتها وتجرها : يالله ليان ..
طلال : أنا ما خلفت بوعدي .. أنا انجبرت على شي ما ودي عليه ..
جواهر : ما في شي بالقصب يا طلال ..
طلال : أمي يا جواهر ..
جواهر : لو أمك بتقول لها لا تهدمين بيتي على حساب سعادتك .. تقدر تقول زوجي أي شخص ثاني غيرنا .. أنا ما أرضى بشريك بحياتي ... يشاركني بالي أحبه ..

طلال : راجعي نفسك يا جواهر بتظلمين ليان معنا ..
جواهر : ليان بتشوفك متى ما حبية لكن أنا مرضا على جاره وآنت تعرف أني سليمة .. عن إذنك ..

تتخطى وتمشي وهي ماسكه يد بنتها ليان ..
ليان : ماما بروح مع بابا ..
جواهر : لااااا .
طلال يمسك يد بنته : بتروح معي وانا اللي بأخذها للحضانة ولا تمنعيني يا جواهر ..
جواهر : هذي بنتي ..
ليان محتارة بينهم : ماما بابا ..

بصوت غاضب أبو مشاري : جواهر خلي البنت تروح مع أبوها ..
جواهر بصدمة : يبه ..
طلال يقرب من عمه ويسلم عليه : مشكور يا عمي ..
أبو مشاري : خذ بنتك يا طلال ..
ويلتفت لجواهر الكاتمة على عمرها لا تنفجر بوجه أبوها
جواهر : يبه بنتي بـ يأخذها..
أبو مشاري : هم هذي بنته ياجواهر .. أنا ما علمتك الأنانية ..
طلال يمسك بنته ويطلع لسيارته ..

جواهر مقهورة : يبا ما بقى شي ما أخذه مني ..
أبو مشاري يقرب منها ويحضنها : أنا صحيح ما تدخلت بـ حياتك ولا أحب أتدخل لكن هذا شي لازم تتقبلينه لا تحرمين بنتك من أبوها ..
جواهر : يبه مالي غيرها ..
أبو مشاري : وهو ماله غيركم لا تدخلين بنتك بمشاكلكم .... تعال ياجواهر أوصلك ومنها نسوالف ..

تركب السيارة مع أبوها بصمت ما ودها تفتح الموضوع خلاص تحس بتنفجر من اللي صار إقبالها مو شوي .. تحس بغيض .. بألم فضيع .. بكتمان .. وهي تفرك يدينها بقهر ..
أبو مشاري : مشكلتك أنتي وطلال حليها بينكم .. لا أنا ولا أمك نحب نتدخل بحياتكم .. أنتي لك عقل ولك قلب .. فكري شنو الي تشوفينه لمصلحتك سوية .. و أذا تبغين استشاره أكيد ما راح نرفض نعطيك ..
بس يا جواهر يا بنتي .. بنتك لا تخلينها عقبه بينكم .. مثل ما لك حق هو أبوها وله حق ..

جواهر : أنا ما عاد أبيه يا يبه خلاص خليه يطلقني ..
أبو مشاري : الطلاق ما هو حل يا جواهر لتنهي المشاكل .. المشاكل تجر نفسها وتتكاثر .. وإذا تطلقني يعني بتنهين مشكلتك .؟؟ لا يا جواهر عمر مشكله ما حلت مشكله .. لازم تجلسين معه وتتفاهمين .. تناقشون .. الحل ما يبيله يوم وليله ..

جواهر : هو اللي هدم كل شي بينا ..
أبو مشاري : قلت لك حياتك أنت حرة فيها . وهو حياته وأمه ياجواهر أمه ما تقدرين تمنعينه من شي لو أمه تكلمت .. هذي تحتها الجنة .. ومجبور يسمعها لو هو رافض .. مثل أمك ما تحبين ترفضين لها طلب .. وهو يبغى رضاها .. وليه ترفضين هو ما سوا حرام .. تزوج يعني ما سوى شي بالحرام ولا تزوج بالسر وما خبرك ..
الرسول هو الرسول صلّ الله عليه وسلم .. تزوج كذا زوجه ..وزوجاته رضي الله عنهم .. ولا وحده عارضت .. ليه ما تقدين فيهم ..

جواهر : ......
أبو مشاري : تدرين كم مره يترجاني طلال ؟؟
جواهر : ..........
أبو مشاري : كثير ياجواهر يبغى يرجعك وهو يحبك والدليل ما يأس كثر ما قلت له تبيها ادخل لها وقولها باللي تبيه وانا ما أتدخل بينكم وهذي حياتك معها .. أدري كثير يناديك وأنتي ترفضين ... تمنيت تشوفينه أو تتناقشين معه وتتفاهمون .. تتهربين منه.. ما هو الحل الصحيح يا جواهر .. واجهيه .. وأنتي لك القرار لا تعتبرين كلام لك أني ما أبغاك ببيتي .. هذا بيتك لكن حياتك أهم .. لا تفكرين بمشاعرك ..! فكري يا أبوك في بكره .. اليوم يمكن يكون لك .. وبكره ؟ تجلسين بحالك بنتك بتكبر وتتزوج وإخوانك يتزوجون .. يعني الكل ما راح يجلس بحاله ..

جواهر بحيرة : تبغاني أرجع له ..!!
أبو مشاري : أبغاك تفكري بـ بكره .. وتجلسين معه وتتناقشون وتتفاهمون ..
جواهر تشوف الدريشه باندماج و تتنهد : أبشر يبه ..
سكت وبداخلها أفكار تتصارع وأفكار ترفض تقبلها ..
أبو مشاري أحترم هدوءها وكمل مشواره لمدرسة جواهر ...

000000000000000

بين الجدران المستشفى تحضن جسدها الصغير .. تراجعت حالتها منذو يومين بسبب ناصر الذي أصبح يعطيها جلسات الصدمة لتقبل الحياة .. لم تتوقع ردته فعله ولم تتوقع قساوته .. بعد خروج ديفيد منها ذالك اليوم دخل غرفتها ودار الحوار التالي ..
ناصر : هل هكذا تعاملين الضيوف بقلة الآداب ؟
العنود دافنه نفسها بالبطانية ورافضه ترد : ...........

ناصر :ما بك ؟ هل سفري يضايقك إلى هذي الدرجة ربما أسافر لا أعود ..

العنود تتنهد بكي دخل البطانية : ..........

ناصر : ولكن يجب أن تحترمي الآخرون وان لا ترمي الكتاب عليهم ولا تصرخي بـ بوجههم ....طلب منك بأدب ويجب أن تردي بأدب واحترام .. هل يجب أن أعاملك كيف تعاملينه .. ؟؟!! ..

العنود تفتح البطانية وتجلس ووجها مليان دموع ومنهارة : أخرج فأنت تريد الرحيل أرحل الكثير ارحلوا ولم يهمني الأمر .. ولويس مااات ولا أهتم به .. وديفيد ليس إلا ذكرى موجعه لا أريد مشاهدته حتى لا. لا تتدور ذاكرتي .. هيا اذهب سافر لا تعود .. جلست هنا كثير ولا أريد الخروج .. لا يهمني الخارج .. ولا تستطيع أغرامي على شي أكرهه ,, بل أبغضه .. معاملتي للناس ليس إلا ردا على معاملتهم لي ..

اخرج الباب مفتوح وسافر ولا تعود .. هناك أطباء غيرك كثير .. ربما لا تتشافى منهم ولكن سيأتي اليوم الذي سأموت وأرتاح من هذي الدنيا .. والتقي بأهلي بالقبر ..

ولا أريد منكم مساعده أو شفقه .. كل الذي أريده أن تتركوني .. لقد تعبت حقا تعبت .. أريد أن أموووت ولا أراكم مجدد ..

أنتم لستم أطباء .. أنتم مجانين لا تعرفون كيف تعاملون البشر .. تظنون بأننا مرضى بل أنتم المرضى .. هيا أذهب ماذا تنتظر .. هل يعجبك توبيخي لك ..

ناصر يقرب منها ويجلس على طرف السرير وهو يعطيها ظهره .. : سأسافر اليوم .. وبعد قليل سيأتي ديفيد هل هذا مفهوم ..!!

العنود : من أنت حتى تلقي علي الأوامر لست إلا دكتور فاشل ..؟
ناصر يلتفت لها : أنتي فقد نفذي ما أقوله لك ..
العنود : لن أنفذ ولن استقبل أحد ..
ناصر يقوم من طرف السرير من غير ما يعطيها وجهه : الودااع ربما لا نلتقي .. وحتى ربما لا تجدين أهلك .. الوداع ماري ..
يخرج من غرفتها من غير ما يلغي عليها نظره ..

استفزتها كلمة ماري وهي اللي تعودت عليه انه يناديها أنود ..
رحل وله يومين ما بين من سافر .. وحالتها النفسية بتدهور .. جالسه بكرسيها البني وعيونها تتذكر كيف حببها بدخوله لها .. كل ما دخل ألغا السلام اللي ما تفهم وش يعني لكن تعودت على نظراته .. على اسلوبة على غموضه .. ما تبغي يبعد ألانه هو الإنسان الوحيد اللي تحس انه يفهمها ويجلس معها طول اليوم وعالجها من الإدمان والحبوب المنومة .. ويفهمها قبل لا تتكلم وعارف وش تحتاج وش اللي ما تحتاجه ..

جوها أصبح هدوء .. من غير صوته ولا صورته ..

00000000000000

بعد ما خلصت صلاتها طوت سجادتها .. وتركتها على جنب وهي تسمع من صلت صوت جوالها اللي ما وقف عن الرنة ..
استغفرت ربها و تتحلطم .: ياربي يعني خلاص رنه وحده وتكفي ليه العشر يعني الناس ما تصلي ما عندها ظروف تقضي حاجتها فيها .. خلاص ثلاث رنات تكفي والجوال بنفسه يترك رسالة يااربي وتمسك الجوال إلا تشوف " (نوف 2) أشهقت .. وش عنده المجنون .. زين ماعندي أحد وشاف الرقم وشاله وانا الخبله ما لقيت اخزن اسمه غير باسم نوف أخته المجنونه لازم أغير أسمه بعد ما أكلمه ..

عهود : الو ..
مشعل : الو وأخيرا رديتي ما بغيتي .!!
عهود بهمس : قلت لك لا تتصل قبل لا اتصل انا عليك ليه ملقوف ..

مشعل : مشتاق لك .. وأنتي يالبخيله لك أيام ما اتصلتي .؟
عهود : ما اقدر اتصل أختي جواهر عندنا وأنا اجلس معها .. ولا اقدر أخليها وكيف أكلمك ؟ علمني لازم أجلس بروحي واخذ جو ..
مشعل : وأنتي الحين بروحك واضح ..
عهود : يادوبي خلصت صلاة المغرب وأنت أزعجتني بصلاتي ..
مشعل : وكيف أزعجتك أن شاء الله ؟
عهود : حشي ما تمل وأنت تتصل ترن. ترن .ترن أزعجني ..
مشعل : سلامتك ..
عهود : متصل علشان تقول لي سلامتك ؟
مشعل : لا حبيت أبشرك بأنه عرسنا بعد شهر ونص تقريبا ..
عهود تنقز : قول والله ..
مشعل : ايه من يومين يالله طلبت أبوي إني ودي أعرس وخايف أمي تقول ما يمديها خالتك متوفيه وتعرس .. وخايف أزعلها ..والحمد لله رضت الوالدة وقالت الميت ما يرجع والحزن يجره حزن ثاني .. وحنا بنفرح فيك .. ورحت دورت اليوم عجز لنا وبهذا التاريخ بيكون عرسنا ..

عهود بفرحه : بجد يا مشعل وأخيرا مافي تأجيل بعد اليوم ..
مشعل : بأذن الله ..
عهود : يعني لازم أجهز نشاطي ..
مشعل : و الغرفة تنتظرك ومشعل وأحضانه مفتوحة تبيك ..
عهود : ........... بس لا أغفل الجوال بوجهك .
مشعل : وش قلت ؟
عهود : أنت أعرف وش قلت ؟
مشعل : علشان قلت أحضانه ..؟
عهود : ايه ..
مشعل : وغيره ما كملت بعدي .. أحضانه وروحه وقلبه وحتى عمري يبك ..
عهود حمر وجها : بس مشعل خلاص ..
مشعل : وش راح تلبسين لي أول ليله ..
عهود :مو شغلك وسكر السماعة ..
مشعل : لا. لا أنا زوجك وحلالك ليه تخجلين بعدك ما شفتي الفعل ..
عهود بلغت عيونها وقصت بريجها : وتغفل ألسماعه بوجهه ..

عهود : قليل الأدب ما يستحي عسى خليه يتأدب ويعرف كيف يحترم اللي معه بالجوال يقول لي الكلام الوسخ وانا بعدي ما زفوني له ..!!

ويرن مشعل مرتين .. عهود ترفع السماعة : ما برد عليك خليك لين تتأدب بالكلام ..
مشعل : اسسف بس لا تلوميني سنه . سنه ياعهود قويه يعني المفروض بينا أعيال 2 والثالث حامل فيه ..
عهود تبلع ريقها وتبلق عيونها : وشهووووو
مشعل : أبد بخليك كل سنه ورع ..
عهود : لا يا حبيبي قالوا لك بقره كل سنه بزر والا من بيلافي أعيالك ..
مشعل : من كثر ما أحبك أبي كل أعيالي منك ..
عهود : وإذا ما جبت منك شي وش راح تسوي تتزوج علي مثل ما تزوج طلال على جواهر ؟
مشعل : أبد أنتي تاج راسي .. وأسافر أنا وأنتي ونعالج ونجيب توأم 11 نفس الهندية ألي جابت 11 تؤام ما شاء الله تبارك الرحمن عليها فريق كامل ..

عهود : لا والله مترجي خير فيني .. شفت تراني نظامي انجليزي 3 أعيال كثيير علينا يعني لا تكثر وتخرب أنوثتي وجسمي على الورعان ..

مشعل : أيه صح نسيت أنكم تكرشون بسرعة ..علشان كذا قلت لك نجيب 11 مره وحده ..
عهود : مشعل احترم نفسك كرشتي ما تطلع والله أذا كرشة يكفي ورع واحد لا تعاند ..
مشعل : يصير خير بالأول صيري بين أحضاني...

ما كمل كلمته الا الخط يغفل طووووووووط طوووووووط..

عهود : قليل الأدب .. والله ما ينفع معه الأسلوب الطيب .. وأسلوب ألردي .. أحسن شي ما أرد عليه ..ترمي جوالها وتلف وجها على الباب الا تنصدم ..

جواهر : خلصتوا ؟
عهود : ها .؟
جواهر : وش ها ؟
عهود تهز راسها : وش قصدك بخلصتوا ؟
جواهر : أنتي ومشعل
عهود : هااا مو مشعل هذي نوف ..
جواهر : تضحكين علي ؟ قلتيها مشعل احترم نفسك كرشتي وما ادري ايش ..
عهود عرق وجها : ااا أأأأأأأ
جواهر : سلامات بس لا تعدينها مره ثانيه والا بتخربين حياتك بيدك .. ولا تخافين ما راح اخبر احد عليك بس من متى وانتي تكلمينه ؟
عهود : من سنه تقريبا من أجلو العرس ..
جواهر : وبسهوله كلمتيه لسبب تأجيل عرسكم ؟
عهود : لا بس هو ...(أسكتت )
جواهر : وش فيك سكتي تكلمي تراني أختك ..
عهود : جواهر لا تتدخلين بشؤوني انا ما تدخلت بشؤونك ..
جواهر : هذي بعدها ما صارت شؤونك .. الانك بعدك على بر ما دخلتي البحر ..

عهود : ومن متى وانتي تتجسسين علينا ..
جواهر : مو مهم من متى المهم سمعتكم وخلاص واذا بتتكلمين مره ثانيه انتبهي لباب الغرفه والا بتروحين فيها من عمر وعثمان تعرفينهم يدخلون فجاءه واذا اسمعوا كلامك يمكن يحلونك ويمنعون العرس ..
عهود بخوف : لا تكفين لا تخبرينهم ..
جواهر : ما راح اخبرهم لكن لا تصيرين رخيصة بعينه .. خلي لك شخصيه وكل شي بعد العرس ..
عهود : لكني مسماي زوجته ..
جواهر : بعدك ما دخلتي له لا تنسين هذا قانون عندنا ما تعتبرين زوجه الا بعد الزفه له ..
عهود : والحل معه وهو دايم يتصل علي ويزعجني .. ويقول ..
جواهر تقاطعها : حلالك وانه عادي .. وكلام . وكلام
عهود : أيه ..
جواهر : خليه..
عهود : بس كان يبي يبشرني بأنه العرس بعد شهر ونص ..
جواهر تجلس إقبالها : حلو طيب خليه هـ الشهر يحترق شوق لين يزفونك له .. وأرسلي بأنه أختي تشك فيني .. وانا ما أبيها تشك وتصير مشاكل .. طيب ..
عهود : طيب..
جواهر : الله يوفقك معه .. ويدوم الحب ..
عهود تضم أختها : مشكورة يا أغلى أخت وترجعين أختي جواهر اللي أعرفها ..
جواهر تنزل راسها : الله كريم ..
عهود : أرجعي له علشان خاطر ليونه المسكينه اللي مو قادره تفارق واحد منكم ..
جواهر : بعد يومين بجلس مع طلال ونتفاهم ..
عهود : وش بتسوين معه .؟
جواهر تتنهد : آن شاء الله كل خير .. دعواتك ياعهود ماني قادرة اشوفه ولا أسلم عليه ..
عهود : لو انا بمكانك .. أرجع وما اخلي أي أحد يستولي عليه ..أو يأخذه مني ..
جواهر : أخذته خلاص ما بقى شي وتنسيه بنته ..
عهود : بيدك كل شي يا جواهر بيدك كل شي تقدرين تسوينه وتقدرين تعمرين بيتك بس انتي شجعي حالك قويها لا تخلين نفسك ضعيفه والكبرياء ياخذك صدقيني ما بتربحين شي .. خلي الجوله لك رابحه لا تخسرين من حبيتيه الانه اذا راح ما بيرجع مره ثانيه .. ..
جواهر تفكر وتراجع نفسها ..

عهود : مثل ما نصحتيني ترى مو عيب تسمعين مني .. يمكن اصغر منك بالعمر لكن لا تخسرين من حبيتيه علشان ناس ما تستاهل .. انتي بنت عادل اللي لما يبي الشي يسويه مايخسر فيه لو يبيع عمره ..
جواهر : صادقه يا عهود .. لازم اجلس معه واتفاهم ..
عهود : علشان لا تضيع ليان بينكم ..
جواهر : يصير خير ..
أم مشاري تدخل الغرفه : وينكم رحتوا تصلون المغرب وللحين ما رجعتوا ..
جواهر : عن أذنكم بصلي لاهيت بالسوالف مع عهود ..
عهود : الحمدلله صليت .. هههههههه
جواهر : ههههههه ايه صح صليتي ..
عهود تبلغ عيونها .: والله العظيم صليت ..
جواهر : ايه صليتي وكلمتي نوف ..
عهود : هااا ..
( تتبعلم كيف تعرف انه نوف هو مشعل )..
جواهر : تقرص لها عين .. هههههه يالله بقوم اصلي ..
ام مشاري : وش فيكم يا بنات ..
عهود : ما فينا شي يالله نسيت الحلا بالثلاجة ..
أم مشاري طلعته الشغاله يالله تعليلي تحت لين تخلص اختك جواهر من صلاتها ..

عهود : طيب يالغاليه ..
وفي بالها بتسال اختها جواهر كيف اعرفت اسم نوف بانه مشعل ..؟؟

00000000000000

شايل حقيبته بيده .. ومشي بالممر حق جريدة واشنطن بعد ما وصل أمس لواشنطن .. اليوم مقابلته بالرئيس الجريدة ..جهز نفسه وسم باسم الله ومشى بالشركة وصل أخيرا عند السكرتير ..

ناصر : معك الدكتور ناصر ..
السكرتير : أنتظر دقائق الى حين ينتهي الاجتماع ..
ناصر : حسنا أبلغه انه الدكتور قد وصل ..
السكرتير : حسنا ..
وياخذ الجهاز اللي جنبه وينادي .. : سيدي الرئيس الدكتور نصر هنا يريد مقابلتك ..

الرئيس : دعه يدخل
السكرتير : والاجتماع ؟
الرئيس : قلت دعه يدخل ..
السكرتير : حسنا سيدي ..ويلتفت لناصر : تفضل بالدخول بالغرفه المقابله ..

يقوم ناصر ويتجه للغرفه ذات الابواب العريضه .. ويفتح الباب ويلغي السلام كالعاده ..

ناصر : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وجد الكل يتهامس .. كانه غير مرغوب به الانه مسلم ..
الرئيس يوقف يحيه : تفضل دكتور ناصر سعدت باللقاء بك ..
ناصر : وانا كذالك سيد ...؟؟
الرئيس : جورج .نادني جورج فقط لا أحب الرسميات ..
ناصر : اهلا بك وتشرفنا ..
جورج : تفضل بالجلوس لو سمحت .. وماذا تحب ان تشرب ..
ناصر : لا شكرا لا أريد شراب شي ..
جورج وهو يأشر على ناصر : هذا صاحب الحالة التي تكلمت عنها .. والذي سافر من شيكاغو من اجل الحالة التي يعالجها .. رفضت اعطااءها المعلومات الانه خاصه ولا استطيع الافصاح عنها بالانترنت اعذرني ..
ناصر : لا تتاسف هذا عملك سيد جورج ..وهل من جديد سيدة جورج ؟
جورج : هذي 7 أسماء .. موجودة بهذا السنوات ..راقبها وتمعنها ..
ناصر : للاسف لا اعلم سوى أسمها ..
جورج : وهذا الخيط الاول ..
ناصر : وانها مفقةده منذو عشرين سنه ..
جورج : وهذا الخيط الثاني ..
ناصر : والاسم يوحي للاصول العربية ..
جورج : هناك ثلاث حالات .. باصول عربية ..
ناصر : هل من الممكن مشاهدتها ..؟
جورج : تفضل ولدان وفتاة ..
ناصر : فتاة واحده فقط ؟
جورج وهو يمد له الملف : نعم للاسف واحده من اصول عربية .. ومع الاسم الفتيان الاثنان لقو مصرعهم في حادث والاخر ببيع اعضاءه ..

ناصر : والفتاة ..؟؟
جورج : تفضل هذا ثلاث أعلانات بخطفها .. اسمها ورقم ذويها وجنسيتها موجوده ..

ناصر يمسك الورقه ويده ترتجف ويدعي انها الورقه الاخيره له ويلقااها ..
جورج : تفضل ..
ناصر يتمعن بالصوره بالابتسامه ويقرا الاسم .. انصدم .. انصدم .. انصدم ..

0000000000000000
يدخل عليها من غير ما يطرق عليها الباب .. ويلقاها مثل ماهي ما تحركت ..

ديفيد : هل نسيتي موعدنا للسينما ..
عنود : لا أريد الذاهب ولا أريد مشاهدتك أغرب عن وجهي ..
ديفيد : ههه مابك ياصغيرتي هل فقدتي ذاكرتك ؟
عنود : ما شءنك انت هيا اغرب عني .. لا اريدك بحياتي مجدد هيا اذهب للاستخبارات وابحث عن المجرمين لا تجلس معي .. انا لا اريد مقابلتك ..
ديفيد : الكتاب ..
عنود تشوف الكتاب على الزاويه .. : هل تريده انا لا احتاجه ابدا خذه وتفضل للخارج ..

ديفيد يمسك الكتاب ويجلس على الكرسي المجاور لها ... لن أخرج سأقراه منه القليل ..
العنود : ما بك ..؟
ديفيد : ما بك انتي لقد تغيرتي كثيرا لم تعودي العنود التي أعرفها .. لويس كتب اشياء جميله هنا . وانتي ترفضي قراءاتها ..
العنود : لا أحب القراءه ..
ديفيد : حسنا انا سأقراء بنفسي حتى لا تنهاري وتبكي .. ولكنك ستنصدمي منه وستحبينه ..

العنود : لن أحبه أبدا .. هو دمر حياتي أكرهه ..
ديفيد : ولكنه يعشثك الانك أبنته .. لولا لم يحبك لم يورث ثروته لكي .. ولا حتى سامحك على فعلتك بتجسس عليه ونقل اخباره للاستخبارات ..

العنود : ماالذي غير وجهت نظرك به ..
ديفيد : الكتاب هذا يومياته . .. غيرت نظرتي به ..
العنود : أنك تتغير بسرعه يا ديفيد ..
ديفيد : الكلام الجيد يؤثر بسرعه وهو اصدق احساس ..
العنود : للاسف ثقتي بالكثير قد انهارت .. ولن اثق بأحد أبدا ..
ديفيد يفتح الكتاب ويقراء ..
صغيرتي اتمنى لو تستطيعي تصدقي .. كنت أراكي تتعذبين بهويتك وتسالين عن جذورك .. لا استغرب ذالك الانه الانسان يولد على فطره يورثها من والديه .. وانتي ياصغيرتي تبحثين عن جنحان تاخذك اليهم ..
كم بحثت وبحثت ولكن لا جدوى لا اعلم مكانهم . اعلم سيكون سؤالك بعد هذا العمر تبحث عن هويتي وانت من أضعتها ...؟

تابعونا بالجزء العااااااشر الملييييئ بالاحداث الشيقه التي تقطع الانفااس

فخآإمهہ جيزآإنيهہ 06-24-2015 05:04 PM

رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة
 
البارت الـعاشـــــر
0000000000000000

لستُ على عجلةٍ من لهفتي و حسب ؛
فالجمر أنهكَ كفَّ الشغاف تربصاً

ورق أيلول

0000000000000

العنود : للأسف ثقتي بالكثير قد انهارت .. ولن أثق بأحد أبدا ..

ديفيد يفتح الكتاب وبقراء ..

صغيرتي أتمنى لو تستطيعي تصدقي .. كنت أراكي تتعذبين بهويتك وتسالين عن جذورك .. لا استغرب ذالك ألانه الإنسان يولد على فطره يورثها من والديه .. وأنتي يا صغيرتي تبحثين عن جنحان تأخذك إليهم ..
كم بحثت وبحثت ولكن لا جدوى لا اعلم مكانهم . اعلم سيكون سؤالك بعد هذا العمر تبحث عن هويتي وأنت من أضعتها ...؟

نعم أبحث عنها وانا من سلبتها .. وأعلم بأنك تظنين بأني من حرقت مركز الشرطة كي اخفي هويتك .. لا يا صغيرتي هناك أناس حاقدون يعلمون اني أبحث عن ملف بالمركز وكانوا يستفزوني به .. وحرقوا كما حرقوا بقية الملفات .. ولكن انتي لم تصدقيني .. نعم خطفتك ولكن بعد حادثة الفراشة لم اعد استطيع انظر إليك ألانك أصبحتي يافعة ..و أصبحتي أبنتي اه لو تعلمين حقا بأنني أحببتك كابنتي وأكثر .. وأعطيتك الكثير .. مما تريدينه ولكنك لم تحبيني كـ أب ..
منعي لك من الدراسة ليس بخلا ..ولكن خوفا من ضياعك .. وأن تذهبي يوما ولن تعودي ..

العنود تسكر أذونها بـ صراخ : يييييا كفي ديفيد لا أريد السماع أكثر أخرج لا أريد السماع أنه أناني لا يحب الا نفسه .. أخرج . أخرج .. لن تفهموا الانكم لم تعيشوا معه ..
انه اهانني سلب مني الكثير .. جعلني لا أعرف النوم من أعماله بي .. طردني وانا بـ عمر 17 عاما بليلة ممطره طردني الانني صرخت بوجهه الانني حاولت الهرب منه .. طردني أين الاب الذي يتكلم عنه .. أين الأب الذي ساامح ديفيد ؟. انه ليس والدي كي يسامحني .. ويحضني .. أنه يكرهني صدقني ويستخدمني لإغراضه الشخصية ..

ديفيد : إلا تريدين آن أتابع وترين بنفسك ما كتب ...
العنود بهدوء و بحسره : لا يهمني ماذا كتب ..
ديفيد : صدقيني هناك كلمات جميلة كتبها وستعلمين لماذا كان يغضب عليك ولماذا طردك .؟
العنود تلتفت له بحزن وهي جالسه على سريرها مضمده لقدميها : لا تبرر لي غلطته ما كتب ليس كما يروى وكما تعيش الحادثة هناك الكثير مما كتب ليس حقيقة ...!!

ديفيد : ربما يوجد به ما تستفيدين منه لهويتك ..
العنود : قراءته انت وماذا استفتدت منه ؟
ديفيد : لم استفد منه شي الانه لا يخصني بصله ..
العنود : أذن لا تقراءه ..
ديفيد انصدم من ردها وقوته: ولكن أريد ان تكتشفي شي ربما يدلك على ضالتك ..؟ وأن تخرجي من الذي انتي عليه ..
العنود : وما شئنك أذا خرجت وان لم اخرج ؟؟ّ!! كليهما مفقود .. الاسرى والهوية ..

ديفيد يقترب منها : ربما تجدينهم قريبا من يعلم ..

العنود تسند راسها على الجدار وعيونها على الدريشه : ربما لا أجدهم يا ديفيد .. وربما أكون غير مرغوب بي بينهم الانني غريبه كما هم غرباء .. كم تمنيت جلوسي بين احضان والدتي .. تمسح شعري وتحكي لي حكايات ... وتغني لي .. وتلبسني اجمل الثياب .. وتسرح شعري .. وتقول لي أنود هيا أذهبي فرشي اسنانك ورتبي سريرك .. (تتنهد ) للاسف لا اتذكرهم لا أتذكر الا احلام .. مجرد احلام ولا توجد لهم ملامح .. كم تمنيت ان اضم أمي وابكي .. واقول لها كم تمنيت مناداتك كم تمنيت حضنك الدافئ .. كم تمنيت توبيخك لي ... وكم تمنيت الكثير الكثير لا أبلغ لو أقول لك كم تمنيت النوم بجانبها وأعيد السنين التي فارقتها .. ( تاخذ نفس )
ديفيد احبك الانه كالاب الحنون .. انني لا أبلاغ بهذا التشبيه .. انت دوما بجانبي تسعفني بكلماتك .. تحضنني ببكائي .. تسعدني دوما .. ولكنني أريد الاب الحقيقي .. ليس لويس .. ولا انت ... انت كالاب الروحي الذي يعطي بالاحاسيس والحب .. ولكن أنا متاكده بأنه هناك أب بكلمة أب تحمل الكثير من العماني والصفات ..

لويس وتقول لي لويس طيب .. ولكن انت لم تعش معه .. الطيب لا يقتل يا ديفيد .. لا يبيع سلاح يقتل اسرته بكاملها .. الطيب لا يختطف طفلة ليست أبنته .. لويس أغتصبه من كان يدعيها ماري .. هل تعلم من ماري ..؟ ماري أبنته .. نعم الاب لا يتحرش بأطفاله مهما كان يا ديفيد .. انت أب .. وتعرف مقدار هذا .. وما كتب الا لكي يغفر ذنوبه عني .. ولكنني اعلم جيدا من هو لويس .. لا تبرر لي ما كتب .. الانني سهل جدا ان اكتب ولكن صعب جدا ان اصدق بما كتبت ,,,

ديفيد :: ولكن كتبت عن تواجد اهلك وكتب الكثير من معلومات التي تفيدك .. قال بأنه لديك أخوه .. ولديك أخوات .. واباك اتى ثلاث مرات بعد أختطافك وسال عنك بجميع المراكز ..

العنود : اذن هو كذاب .. الانه لا يعلم هويتي ويعلم عن والدي واخباره ؟
ديفيد : لا اعلم ولكن هذا ما كتب ..
العنود : قل لي هيا لماذا طردني وانا بعمر 17 عاما من منزله هيا ارني عذره لتجد انه ليس لدي عذرا ..

ديفيد يقلب بالصفحات ..:أظن أنني قرأتها هنا .. انتظري لحظه ..

العنود : سيقول كنت غاضب وندمت وتوسلت اليك كي تعودي وانتي من رفضتي العودة.. ورجعتي لي بعد الذل الذي عشتيه وانا لم ارجع له الا حين تعاونت مع الاستخبارات كي امسك به ويأتون بي بمعلومات عن هويتي ولكن لا جدوى بالاثنان ..


ديفيد : كلا كتب هنا .
عزيزتي لم تذوق عيناي النوم ذاك اليوم من رحلتي عن بيتك .. أعلم أنني قسوت عليك كثيرا ومرارا وتكرارا .. ولكن ياعزيزتي سوف تقدري هذا حين تكبري ..
كنتي تبحثين عن جناح غيري .. وانا من دفنك تحت جناحي المكسور ..

كنت أتالم حين وجدك ومن مكثتي تحت جناحي فقد طاب .. أعلم بأن الشجار الذي كان بيينا قوي جدا .. وجارح ولكن حين قلت لكي اخرجي لم أقصد حقا أخراجك من جناحي .. أعلم انكي كنتي تصرين عن البحث هويتك واستغرب احتفاظك باسمك وبعض الذكريات التي تدعينها بانها حلم ... وكان الشجار كالتالي وكانه بالامس لم انسي حوارك وحواري .. قسوت عليك الانني أب أخاف اختفاءك عن عيناي ..

لويس : قلت لكي لا تبحثين عن هويتك كل شي يثبت هويتك ضائع ..

العنود : انت تكذب علي انت من اختطفتني وحرقت مركز الشرطه وأخفيت ملفي .. وتعلم بأنه أسرتي تبحث عني ولكنك أناني لا تحب الا نفسك تسعد غاياتك وغرائزك بي وتقتلعني من اهلي وتحرمهم مني .. انت قلتها أنتي لستِ أبنتي وأنني عبده تمتلكها أنت ..
أنت علمتني كيف أعمل بالصفقات الاسلحة ... وانت من علمتني كيف أمسك السلاح .. وانت من علمتني كيف اواجه الشرطه وأهرب منهم .. ولكنني لم أنسى بأنك تقتل الأبرياء الككثير من الأبرياء بأسلحتك القاتلة .. كم طفل قتلته ومن بينهم اسرتك ..

لويس : كفي عن ذكر اسرتي عن لسانك ..
العنود : أذن لا ترضى بأن أذكر اسرتك .. لا تلمني اذن حين أريد هويتي .. أرجوك كم مرا توسلت اليك بأن تخبرني هويتي .. وانت ترفض والان لانني أتيت بـ ذكر اسرتك وقتلك لهم غضبت .. انا لن اجلس ببيتك الى حين تعود لي هويتي ..

لويس يعطيها كف : لن تخرجي يا ماري لن تخرجي ..
العنود بغضب : لماذا تضربني لماااذا .. لانني أعرفك على حقيقتك .. لانك لست بوالدي الحنون الذي طالمه خدعتني بمشاعر الابوه .. وبمشاعر الحنان ليس هناك أب يعتدي على ابنته يا لويس أنني حقا اتذكر كل شي لا تحاول ان تمحي ذاكرتي بأساليبك القذره .. و سأخرج وسأسكن لوحدي وسأبحث عن أسرتي رغم عنك ..


لويس بغضب صارم : اذهبي ولا تعودي هيا اذهبي وسوف تعوديني ايلي بالتاكيد تتأسفين لحماقاتك .. التي تجرحين بها من علمك ومن رباك على يداه .. وانتي تنكرين لي الابوه التي كثيرا ما حضنتك وكثيرا ما علمتك به .. كنت خائف تذهبي للمدرسة كي لا تختفي عن عيناي .. منعتك من الخروج حتى لا يمسكك المستفزون و يؤذونك .. لا تكرري غلطة الفراشة كان حادثه مرير وانتهت ..

العنود : انتهت بالنسبه لك ولكن لم تنتهي بالنسبه لي ..

ديفيد : أنود أهدئي ..
العنود تبكي بشده : كف عن القراءة لا أريد السماع اكثر ..
ديفيد : ولكن هناك فصول كثيره ؟؟
العنود بصراخ : الم تسمع يا ديفيد .. لويس لم يعتذر كانت حروف على ورق لم يقلها لي يوما .. لم يقل مشاعره لي يوما ولم يهمس بها الذي كتبه هنا ليس ألا أوهامه فقط .. لأبنته ماري الحقيقيه اما انا أنود ... انود با ديفيد ..ولن أكون غير ذالك ؟؟

ديفيد يمسك يدينها ويحضنها: اهدئي يا صغيرتي ..كفي عن البكاء .. هذا لن يشفي حالتك ..
العنود : صدقني يا ديفيد أنني عدت اليه والسبب أنتم كي تعيدون لي هويتي الضائعة تحملته أنانيته .. تحملت قساوته وبغضه .. قبضت على قلبي كي يستحمل مرارة العيش معه وكل يوم أخاف أكثر .. كان سعيد نعم كان سعيدة بعودتي الانه نجح بتوقعاته وكأنه فاز بتخمينه وانانيته ونذالته الرجوع له مكسورة ذليلة كي يشفع لي ويسامحني .. وأعود للعمل معه كا موظفه لا أكثر ..وأصبح يناديني عصفورتي الصغيرة .. ألانني طرت بعيده عن جناحاه .. وأصبحت شبه حره .. ولكن بداخلي مازلت مقيدة بالقيود ومكبله بالسلاسل ....

ديفيد : صدقيني ستفرحين قريبا من يعلم ..؟
تلتفت له العنود بابتسامه باهته : متى قلي متى .. سأعيش هنا وسأموت هنا ربما من يعلم أدفن هنا ..

ديفيد : لماذا كل هذا الشؤم .؟
العنود تتنهد : أبعد هذا الكتاب عني وسأكون بخير بالتأكيد .. يكفي ما مررت به من سنوات قاسية أريد أن ارتاح ..

ديفيد : غدا سيعود الدكتور ناصر من واشنطن ..
العنود بتعجب : هل سيعود إلى هنا ؟
ديفيد : نعم سيعود غدا ..!
العنود : أذن لا تدعه يدخل لا أريد دكتور بعد اليوم .. أريد العيش وحدي أحتاج أن أبني حياتي الخاصة من جديد بعيدا عن مراكز الشرطة وعن أعين الناس .. أريد أعمل وأعيش حياتي كالبشر .. (تتنهد ) سأعيش وحدي .. لن أبحث عن أسرتي وعن هويتي بعد ألان...؟.

ديفيد : هل تعلمين بأنه مخترع الكهرباء كم محاوله فشلة باختراعه الكهرباء ..
العنود : أعلم الكثير من المحاولات الفاشله .. ولكن من خلال حديثك تريدني البحث عنهم مجدد .. وانا لا أملك الا أسم فقط ؟ بين 21 دولة عربية تريدني البحث أسرتي بمجرد دليل الاسم ..؟ هل انت مجنون ..!! ياديفيد ؟؟؟

ديفيد بابتسامه وهو واقف : من يعلم خلال هذا الاسبوع تجديدن اسرتك وهويتك وانتي بسريرك جالسه ؟؟ عن أذنك علي الخروج

العنود : حقا أيقنت الان أنك مجنون ياديفيد ..
ديفيد بضحكه : أظن بأنك من قام بنقل العدوه لي .. هههههههههه
العنود : اذن اذهب قبل لا ينتشر الوباء بالمجتمع ..
ديفيد : اذن الى اللقاء ..
العنود : اذا كان هناك لقاء .. الى اللقاء ..

00000000000000

واضح عليها الارتباك ... والكل لاحظ .. بين شحوح عاطفته وبين صده لها .. جالسه بين الجميع ولا هي بـ موجوده بينهم تفكر بحالها وحال اللي تزوجته وقلبه مو لها لوحدة ارفضته .. وخلته يتعامل معها بوحشية .. واذا تكلم قال تراني انجبرت فيك ..
حسسها بانها سلعه مؤقتة لا أكثر أو آلة أنتاج لتفريخ البيض فقط ...

ام ضاري : هند وش فيك سرحانه ؟
هند : ولا شي ياعمه جالسه اسمعكم ..
ام ضاري : لا بالله منتي معنا بالك مشغول ولا هو معنا ولا تسوالفين ..
عبير :انت تعبانه يا هند ؟
هند : لا مافيني شي بس شكلي ما نمت عدل ..
ام ضاري : لا يكون حامل ...
هند : لا ماني حامل ..
ام ضاري : ما تدرين يا هند انتي بكر وش عرفك بأنك حامل او لا ..
عبير : يمااا
ام ضاري : بس ألبسي عبايتك خليني اوديك للمستوصف ..
هند : لا ياعمه مافيني شي بس مانمت زين..
تنزل راسها وتكلم نفسها : كيف بحمل وجواهر بباله هو نوم ما ينام كيف اقولهم اني بعدي بنت .. والله لو تدري امي او أحد ماراح يخلوني بذمته ... بس مو حلوه بحقي أني بعدي بنت ..
ام ضاري : قومي بلا هذره البسي عباتك واتبعيني ..
هند : لا ياعمه ماني بحامل الدوره علي بس استحيت اقولك ..(بقلبها تستغفر على الكذبه )
ام ضاري انصدمت : اجل الدوره عليك ..؟
هند : ايه ياعمه بس تعبانه منها شوي وبروح اريح بغرفتي ..
ام ضاري بشكه : انتي وطلال فيكم شي ..؟؟
هند : ابد يا عمه ما بنا شي لكن هو الله يعينه بين شغله وبين بنته ومشاكله ..

ام ضاري : ترا لك حق مثل ما لجواهر حق .. وجواهر بنجيب لها الجاهية و بترضى .. وانتي بتكونين ام أعياله باذن الله .. وجواهر طيبة وبتعرف بكره ليه زوجنا طلال علشان نجيب اخوان لبنته يقمون فيها ويسندونها .. وتراني اشوف ياهند طلال ما يقعد معاك ولا يسوالف وحتى من تزوجتم ما طلعتم .. ليه تسوين له مثل باقي الحريم

هند : يجيب الله خير يا عمه وطلال تعبان من الشغل والله يعينه ..ولا تخافين هو طيب وما قصر معاي ..
عبير : انتي طيبه وتستاهلين يا هند كل خير
هند بابتسامه باهته : مشكوره ياعبير ..
الا يدخل طلال عليهم يلغي السلام : السلام عليكم ...
الكل : وعليكم السلام والرحمة ..
هند تنزل راسها اول ما شافته الانه تعرف انها غير مرغوب فيها بقلبه ؟؟
طلال يقرب من امه ويبوس راسها .. : اشلونك يمه اليوم ..
ام ضاري : حبيت الكعبه يارب ...
طلال : حجيتي مكه يارب ..
ام ضاري : اخبارك يا طلال وعلومك لي مدة ما عاد اشوفك .. والي اعرفه المعرس ما يطلع من البيت اول شهر له ..
طلال : الحمدلله بخير وما فضيت من الشغل يالغاليه ..
ام ضاري : وش صار معك بخصوص جواهر ..؟؟
طلال : ما صار شي يالغاليه ..
ام ضاري : والجاهيه جازه ..
طلال : باذن الله جاهزه لكن ياليت ترضى .. والله اني مشتاق لها وليان ..
هند وقلبها طبول من كلامه يدل على انها بالمره غير مقبولة بحياته .. او انها مطروده بالهامش ..
ام ضاري : الله يفرح قلبك في بنتك يا وليدي .. الا اقول طلال ..
طلال : سمي يالغاليه ..
ام ضاري : هند ضايقن صدرها ما ودك تتمشى انت معها ..
طلال : يما جاي من الشغل تعبان ودي اريح ..
ام ضاري : وان قلت لك علشان خاطري ..
طلال : تعرفين كيف تمسكيني وتعرفين اني دايم الدوم ادور رضاك ( بقلبه ) يا ليتك يا يمه تدورين سعادتي مثل ما ادور رضاك (يتنهد )
ام ضاري : اجل اخذها تمشى انت معها مسكينه من جت هنا وهي جالسه بين الجدران ..

طلال : ابشري بطلعها ..
ويلتفت لها : قومي البسي عبايتك وانا بالسياره انتظرك ..
هند : لا ابد دامك تعبان ما يحتاج اهم شي راحتك ..
طلال بشدة : انا لما اقول كلمه ما اكررها قومي ..

هند خافت : ابشر الحين بقوم البس .. وتطلع لغرفتها وهي منقهره ودها تبكي .. تعرف انها مطروده من حياته ورغم هذا يدور رضا امه .. وهي تنقهر لما يجبون سيرة جواهر بالموضوع تحس بانها هامش ماله داعي بالحياة ..
وتشوف فرحت عمتها لما شكت انها حامل .. وخيبت ظنها وتغيرت نظرتها لها ..
ودها لو تقدر تقول لاهلها اخذوني خلاص ماعاد لي لزمه بين اثنين يحبون بعض وانا فرقتهم .. تحس انها نكره بحياة طلال مالها أي داعي بالوجود .. تمسح دمةعها وتسمي وتلبس حبايتها وتتعطر بدهن العود على خديها وتلبس عبايتها وتاخذ شنطتها وتنزل .. وتركب السيارة معها وقبل لا تركب تسمي وتتعوذ وتدعي انه الليلة تتم على خير ويتقبلها لو بشي بسيط .. ..

فخآإمهہ جيزآإنيهہ 06-24-2015 05:05 PM

رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة
 

ناصر يمسك الورقه ويده ترتجف ويدعي انها الورقه الاخيره له ويلقااها ..
جورج : تفضل ..
ناصر يتمعن بالصوره بالابتسامه ويقرا الاسم .. انصدم .. انصدم .. انصدم ..

جورج : ماذا بك ؟
ناصر : الصورة ..
جورج : هل هذي الفتاة التي تقصدها ؟
ناصر يشوف الصوره مصدوم ويقراء المقاله المكتوب عندها الصوره ..
جورج : ولكن هناك اعلان اخر يرتبط مع الصوره ..
ناصر : ماهو ؟
جورج : هذا انظر انه اعلان وجودها ميته محروقه ..
ناصر : بالتأكيد ليست هي ..
جورج : اتذكر جيدا بذاك الوقت جميع جرائد واشنطن كتبت وجدو فتاة تبلغ من العمر 5 اعوام محروقه .. غير محدد الملامح وبالسنوات الماضيه لم يكون هناك تحاليل جنائية تثبت المتوفي المحروق ,..

ناصر : الاعلان الاول هي الصوره والاسم ولكن الاعلان الثاني لا يمد لها بصله ,,
جورج : ولكن اظن بانه ذويها صدقوا خبر وفاتها ..؟
ناصر بصدمه : ولكن الاسم :العنود عادل مشاري العيسى..
جورج : ما بك مذهول ..
ناصر : لن تصدق ذالك ...
جورج : لم افهمك ؟
ناصر مصدوم : انها أبنت صديق والدي .. انا حقا مذهول من الذي عرفته اليوم .. والدها دكتور جراحه كبير وله اسمه ..وهذه ابنته ..؟؟
يمسح شعره لوراء من الصدمه .. ..

جورج : تهانينا الحاره لبلوغك هدفك .. واخيرا الفتاة ستجد ذويها ..

ناصر : ولكني مذهول حقا كيف لي ان انسى بانها أبنت أعز صديق لوالدي ..؟ لا تصدق بأنني قبل سفري للمؤتمر كنت استشيره لمناقشة الدكتوراه هنا .. ولم اعلم بانني سوف اعالج أبنته .. حقا هي تشبهه كثيرا ..

جورج : اذن ؟؟
ناصر : شكرا لك جزيل الشكر لتعاونك معي .. ويسرني حقا مصافحتك وتقبيل راسك ..عربونا لشكر العميق لك .. ولكافة الجريدة المحترمه .. لن انسى هذا المعروف ابدا ..
جورج : لا تشكرني .. اتمنى لها الشفاء حقا وان ترى والديها بأسرع وقت ..
ناصر : هذا ما سأفعله حقا لا تخف يا سيد جورج ..

جورج : حسنا اليوم سعيد حقا لانجاز مهمتك الإنسانية .. لم اكن اعرف بانه أرشيفاتنا يجد عائلة فتاة مخطوفه منذو 20 عام .... حقا انت لا تعلم بانني قبل اسبوع من رسالتك كنت سأمحي الارشيف القديم .. ولكن أصبحت من مشيئتك بانها ستبقى للابد هنا .. من يدري .. من يبحث عن عائلته غدا ويستعين بنا كما انت استعنت ..

ناصر : اعذرني للانني مصدوم ولا أعلم كيف سأكافئك على أحترامك وتقديرك للحالة .. وعلى مساعدتك لي من دون مقابل ..
جورج : هذي الحالات الانسانيه نحترمها .. ندعو عسى الرب يشفيها ..
ناصر : شكرا لك حقا .. ستفرح كثيرا ..
جورج : عفوا لم نفعل شيئا دكتور ناصر ..
ناصر : هل لي بخدمه بسيطه قبل خروجي لو سمحت ..
جورج : تفضل : ماهي ؟
ناصر : اريد بعض الصور عنها ارجوك ..
جورج : تستطيع اخذ صور عنها .. وافضل اخذ ثوره للاعلان الاخر ..
ناصر : تقصد الوفاة بالنار ؟
جورج : نعم ..
ناصر : اه نعم لتصدق عنود بانه ذويها يضنون بانها متوفيه اليس كذالك ..؟
جورج : نعم هكذا .. ويطلب من ايثان احضار الصور عن الجريده ..
ناصر يصافح جون : بـ الحقيقه بأنني عاجز عن شكرك .. واتمنى من الله ان يمد بعمرك .. حقا انت سيد رائع سيد جورج ..
جورج بضحكه : لا تخجلني يا دكتور ..
ناصر : ههههههههههههه شكرا لك
جورج : تفضل الاوراق والصور ولا تنسى تبلغها تحياتي الحاره والتهانينا
ناصر : حسنا سأخبرها وتاتي هنا لشكرك ..
جورج : ههههه دعها تلتقي بذويها قبلي ..
ناصر : حسنا لك ما شئت .. شكرا لك مجدد ..
اخذ الاوراق وحجز على اقرب طياره لشيكاغو ..
وفي طريقة للمطار كان يراود نفسه ويتعجب كيف راح يخبرها بانه لقه اهلها .؟؟ كيف راح يصدمها .. يسال نفسه كل ثانيه .. كيف ما فكرت اهلها اقبالي وانا اسافر واسال عنهم بنت عادل صديق ابوي .؟؟ ماتوقعت انه عنده بنت .. لو كنت اعرف كان قلت لاهلها .. او لاهلي عنها ويمكن اسمعوا بسالفتها .. بس اللي قهرني حادثة موتها بالجرايد .. اكيد ماراح يصدقون اهلها انها حيه بتكون صدمه كبيره بالنسبه لهم بعد السنين هذي ترجع لهم .؟؟؟ يمسك اغراضه وينزل للمطار راجع لشيكاغو .....

000000000000000
يدخل البيت معصب ..
قاط شماغه على كتفه ويمشي بسرعه . .. ولا كانه في احد بالمجلس ..
ويتحلطم تسمعها لاخر طابق ..

ام مشاري : عمر وش فيك تتحلطم ؟؟
عمر : واحد ضحكه ثقيل شوفي يا يمه وش سوى ؟
ام مشاري : كاب العصير عليك ..
عمر : ايه شفتي وقسم بالله كبيت عليه القهوة علشان يعرف يضحك مره ثانيه .. الحقير مو انا اللي ينضحك معاي ضحك كذا يبيله اللي يعلمه الادب ..
ام مشاري : قليل الادب ايه والله ما عليك الحين ارم اثيابك وتحمم لين اجيب لك ثيابن جديده ..

عمر : لا ارتاحي انتي انا بروح لغرفتي وأغير يالغاليه ..
ام مشاري : لا تجلس معه وان شفته لا تسوي فيه شي طالبتك ياعمر لا تصير شراني وراعي مشاكل ..
عمر : هو اللي بدا يستفزني والله يا يمه بس خلاص ماقدرت استحمله لين كب علي العصير ورحت كبيت عليه القهوة ليه يتعلم منو يتكلم ابو شهادة متوسط .. يحط راسه براسي .. هين ..

ام مشاري : يا عمر لا تغتر بحالك وشهادتك .. وخله يولي ولا يهمك احد ..

يدخل ابو مشاري بعد ما جاء من الصلاة ..
ابو مشاري : عمر ما رحت للمسجد ؟
عمر : لا توني جاي من ربعي
ابو مشاري : وش فيك كذا عصير ودشداشدك متعفسه .؟؟ منو اللي سوا بحالك كذا ..
عمر : بس مقلب بسيط مسويه واحد من الشباب فيني ورجعت البيت اغير ملابسي ..
ابو مشاري : متهاوش مع احد ؟؟
عمر : لا طال الله في عمرك ..
ابو مشاري : لا تجذب ياعمر ..
عمر : هو خلاف بسيط مو أكثر ..
ابو مشاري : الى متى الخلافات راح تتم يا عمر ما كفيت يعني رجعت من دراستك برا وهم شايل معاك المشاكل يعني ما فكيتنا من مشاكلك .. شف عثمان عكسك عادي ويحب دراسته .. وحتى انه يشتغل وانا ما كنت ادري .. يبي فلوسه من عرقه .. يدرس ويشتعل .. وانت جالس بس تتمشكل معاهم وتجيني يا مشقوقه دشداشتك او متهاوش مع احد ..

عمر : خلاص يالغالي والله ما اعيدها بس عثمان ما يشتغل ..
ابو مشاري : الا يشتغل بالمكنتبه العامه منها يدرس ومنها يشتغل .. الى متى وانت غير عنه صج لما جابتكم امكم توام ما جابتكم نسخه من بعض واحد مجنون والثاني هادي .. متى بتكبر ..

عمر حز بخاطره : عن اذنك يبه لازم اخذ شور ..
ابو مشاري : انحاش مثل كل مره ما تتعلم لين تجيني ميت ..
ام مشاري : أبعيد الشر عنه لا تتفاول عليه ..
أبو مشاري : مدري عنه اللي يشوفه ما يقول عنه دكتور اطفال هو خبل ليه يختار تخصص ماهوب قده من الاساس يتفاخر وبس .. عز الله ما طلع علي ..

ام مشاري بنغزه : يعني طلع علي قصدك ؟؟
ابو مشاري : ياربي شنو البلشه يامراء اعقلي ماقلت انتي .. ليه دايم الدوم تحطين كل الكلام يعنيلك ...؟ اللي فوق راسه بطحهه يتحسس عليها .. ويطلع من البيت مره ثانيه ..
عمر وفي قبله : ليه دايم يقارنوني بعثمان الى متى هو الزين وانا الشين .. يعني ولا مره امدحوني لو بالغلط ؟؟ حتى عثمان بالزين غالبني .. اووف يعني وش اسوي بعمري ..؟ حاولت اعدلها لكني متسرع ماعرف اسيطر على حاالي .,,
الله يعينك ياعمر على الايام الباقيه وش بهبب عليهم .. بس هين يا هاني يا انا يا انت صدقني ماراح اخليها لك ..ويدخل الحمام وانتوا بكرامه ويتحمم ..

000000000000000
بالسياره ..
كان شغل غنية .. " أيام حلوة " ومعلي على الصوت
ايام حلوة كانت ايام حبك ..
كنت في روحي تسري كنت بجنون أحبك
قاسي القلب لكن كان قلبي بقلبك
وين موعد جمعنا وين ذاك المكان ..
وضحكنا الي ضحكنا والوله والحنان
تقلب الكون كله لو تأخرت خطوه
ضعت مني بثواني والله دنيا ما تسوى
والله دنيا ما تسوى ..

ويردد معاها بكل صدق وكانه طالعه من قلبه .. اشوفها بعينه .. اشوف دمعته تلمع كاتمها .. عارفه اني حرمته من عيونه لكن مو بيدي والله مو بيدي .. يغني وكاني اللي قتلت حبة بيدي .. ما يدري اني أنجبرت مثل ما أهو انجبر فيني .. القدر جمع قلبين كل شخص له دنيا ثانيه ..
تسمع هالمقطع من الاغنيه وتشوفه يعيده ويكرره ويغني معه

تقلب الكون كله لو تأخرت خطوه
ضعت مني بثواني والله دنيا ما تسوى

هند : طلال
طلال يلتفت : نعم ..
هند : وين بنروح ..؟
طلال يتنهد : مدري والله
هند : وش رايك نتمشى هنا المكان حلو فيه شجر والناس جالسه ..
طلال : هذا طلب ؟
هند : اذا ممكن ..
طلال : لا تطلبين يابنت الخال قولي بس ..
هند بجرئ قالتها : انا زوجتك مو بس بنت خالك ..
طلال : ادري ..
هند : عارفه انك تدري وعارفه انك ما تقبلتني بحياتك .. وراح راح تتقبلني .. الانك تحب جواهر وبنتك ما امنعك ولا ارفض هذي زوجتك وهذي بنتك بس لا تحتقرني .. انا زوجتك مثل ماهي زوجتك .. انا ما اغير وادري انك اجبرت تتزوجني مثل انا انجبرت فيك ..

طلال : انتي انجبرتي ؟.
هند : على بالي بيتزوج نوره اللي اكبر مني .. على انها زواره ومنها انت تشوف نوره مو انا .. انصدمت بأبوي يقولي هند راح تتزوجينه .. انا حبيتك بعد ما تزوجتك كنت اقول اصبري عليه ,, لكن الحين شهر ونص وللحين الكل يسالني يمكن نفسيتك متغيره علشانك حامل تصدق كيف بحمل وانا ..... << اسكتت ما قدرت تكمل ..

اسفه بس انا صرت احط لك الف عذر جدامهم بانك ما تجلس عندي الانه عندك اشغال وله حق يشوف بنته ولا يقعد معها ويطلعها .. وما تتخيل حريم اخوانك وش يقولون لي .. وش صار ماعرف ما افهم .. خليتني ضحكه لهم .. طلقني طلقني اذا بجد ما تبغاني بحيتك ... رح دور عليها خلها ترجع .. والله يهنيك فيها .. بس تكفى لا تعلقني وانت ما تبيني ..
طلال : يوقف السياره على جنب من كلامها وصدمته ..
طلال .. اسسسف
هند بذهول : اسسف كيف مافهمت قلي اقنعني فيها ..
طلال : قلبي مافيه الا جواهر وبنتي .. وانا ما تقبلتك الا الانك كنتي مجبوره علي ..
ماجيتي على الهوا .. وقلبي عيا لا يطيع ويسمع الا لجواهر ..
هند : لكن جواهر ما تبااك ؟
طلال : الا تبغاني لكن كبريائها عنيد وما يرتخي بسهوله ..
هند : وتجرحني بكلامك ..
طلال : اسسف ..
هند : رجعني البيت خلاص ما اقدر من بكره اخذني لاهلي بالشمال ما ابغى اجلس هنا تكفى ياطلال طلقني وقول لاهلي انك ما لمستني واني بعدي بنت بنت ياطلال ..

طلال ينزل راسه : عطيني فرصه ولا تسودين العلاقات بينا ..
هند بأسى : ما ابغاها تسود لكن لا تجبرني على شي ما احبه ..
طلال : اصبري علي ايام ..
هند : بصبر لعل الصبر ينفع ..
طلال يكمل القيادة السياره بصمت ..وهو يفكر ومحتار .. بين قلبه وبين امه ومن يرضي ومن يزعل ..؟؟ والا يتقبل الحب الجديد بسريه ..

0000000000000000000000
بالمجلس ..
جواهر : يما وش فيك طلع صوتك ؟
ام مشاري : ابوك واخوك جننوني ..
عهود : اكيد مافي غيرهم عمر وابوي ..
ام مشاري : هذي عهود عارفتهم جننوني حشى ورعان يتهاوشون .. واحد عنييد والثاني أعند منه . وغير هذا يقولي طالع عليك .. ( تتنهد ) كل حاجه شينه يرميها علي ..

جواهر : هدي يالغاليه ولا يصير خاطرك طيب انتي اصلا الحبيبه وهو ما يشوف ..
عهود : يما يعني ما تعودتي الى متى بتبكين ..؟
ام مشاري تمسح دموعها : بس لا يدعي عليه هو ضناي ما تحب فيه ما ربااه غيري .. هو لاهي مع الطب ودراساته اللي ما تخلص كبر حتى ما يشوفهم الا بالاسابيع كم مره ..

الحين كل مره يقولي انتي من علمتيهم وطالعين عليك .. خلاص خله يعطيهم من وقته شوي علشان يتعلمون منه .. بس يجبرهم على الطب اللي ما يحبونه ..
ياعيني عينه عثمان وده يدخل هندسه كميائيه لكن رفض ابوك الا طب ..

ياعمري عمره يدرس ويشتغل والله انه حبيب وابوك ما يشوف الا عمر اللي طالع نفسه ..
جواهر : قومي ياعهود سوي كاسة ليمون لامي خليها تهدي اعصابها شوي ,,

عهود : خليها تفضفض تطلع الي بقلبها اريح من الليمون ..
جواهر : يامال العجز قومي .. والا لما تتصل نوف تركضين لها ..
عهود تبعلمت وتيبست قبل لا ينفضح امرها ركض للمطبخ تسوي عصير ليمون لامها ..

جواهر : يمه الله يهديك يعني تعرفين ابوي وحبه للطب لا تتدخلين اعياله فيه .. كل واحد حاب تخصصه وما يبي الا نفعتهم مثل ما تحبين لهم هو بعد يحب الخير لهم .. واذا عصب ابوي يعني ما تعودي والا تبين رضوا ..

ام مشاري تقاطعها : الا عن الرضوه ترا طلال جايب لك جاهيه بهذا الاسبوع ..
جواهر : ماراح ارجع يا يمه .. من باعني ببيعه .. وهو خليه يتونس بالعروس الجديده .. وانا بعرف كيف اونسه باسلوبي ..
ام مشاري : وينها اللي تنصحني وتقودني الحين غيرتي رايك .؟؟
جواهر : يمه لا تقارنين حياتي بحياتك انتي سنين وانا خمس سنين .. وعرف كيف بجيب راسه ..

عهود تدخل عليهم معاها عصير الليمون ..: طافني شي ..
جواهر : ابد ما طافك ..
ام مشاري : اجلسي ها واسمعي كلام ابوك ترا محدن بيضيعك غير ابوك ياما حريم تحملن الضره واصبرن وازواجهم حبوهم اكثر وطلقن الضره بس انتي اتبعي ابوك ها ولا تجيني بكره تبكين تقولين خلاني يا يمه خلاني .. تراك انتي من عميتي عينك بنفسك .,, وتروح عنها وما تشرب العصير ,,,

عهود : زين كذا تعبت وانا اعصر واخرتها راحت وما اشربت كله منك ..
جواهر : الله ما عصرتي شي الله يخلي المكينه ..
عهود : ليه زعلتيها والله ما تبي الا مصلحتك ..
جواهر : لا تخافين بروح اراضيها الحيين وبوس راسها وبتبكي شوي وبتسامحني امي واعرفها ..
عهود : قلتي لطلال انك بتكلمينه ؟
جواهر : لا ما قلت له اذا جاء بكره كلمته الحين بليل ..
عهود : اكيد بيطير من الفرح الانك اتصلتي عليه ..
جواهر بضحكه : ههههههههه لا بيقول اكيد ليان موب اول مره ..
عهود : بيقول امها تتسمع من وراها ..
جواهر : نتسمع علشان ناخذ اوكسجين ..
عهود : وحارمتني من اوكسجيني .؟
جواهر : جب روحي ادرسي احسن لك ..
عهود : الا جد كيف عرفتي انه نوف هو مشعل ؟
جواهر : هههههه الانه مره اتصل كنت بقول الو الا انصدم بصوته والاني اجلس معه مرات ميزته .. وعرفته ولما كنتي تكلمينه كان متصل قبل لا تدخلين وانا اللي شكلته وسكرته بوجهه .. وشفتك كيف تكلمينه ..
عهود بشهقه : وشمعتي سوالفنا ..
جواهر بضحكه : بعض الشيء مو كثير هههههه
عهود : مردوده هين ..
جواهر : اخليك بروح للغاليه نراضيها ..
وتمسك معها عصير البرتقال .... وتركب الدرج وتتطرق الباب غرفتها وتلقااها على سجادتها تبكي .. حطت العصير على الطاوله
وقربت منها جواهر وقعدت تبوس راسها وتحضنها .. وتدمع عيونها ..: كل الكون تزعل علي الا انتي الا انتي يا يمه سامحيني والله لدور راضاك لو كان بالصين ارضي علي تراني ما اسوى شي من دونك ..
ام مشاري : لا تبكين ياعمر امك لا تبكين ..
جواهر : بسوي كل شي تبينه مني بس مسامحتني يالغاليه ..؟؟
ام مشاري : مسامحتك وراضيه عنك دام الله ورسوله راضي ..
تحضن امها وتبكي .. لا تلوميني لاني احبه والله يا يمه احبه ,,

وتجلس تضمها ووتتنهد وام مشاري تلف يدينها عليها وتلمها وتهديها ..

000000000000000
لستُ على عجلةٍ من لهفتي و حسب ؛
فالجمر أنهكَ كفَّ الشغاف تربصاً

ورق ايلول ..

00000000000


الساعه 11 ونص وصل المستشفى ووده يطير من الفرحه ..
حتى ما دخل على غرفته يرمي اغراضه ..
عارف انها مو نايمه عارف انه هذا الوقت تجلس تشوف الدريشه مثل كل ليله وتتمنى وهي تشوف النجوم ..
دخل الغرفه .. والفا السلام ..
ناصر : السلام عليكم ..
كان ظنه في محله تشوف النافذه والنجوم .. التفتت اول ما اسمعت الصوت واللغه وخصووصا السلام ..
العنود : ناصر ؟
ناصر بابتسامه ما تساويها أي ابتسامه : الدكتور ناصر رجع وما اخلف بكلامه ..
العنود : ليه رجعت ظننت انك لن تعود ..
ناصريقرب منها : ولما ظننتي ذالك ..
العنود : فقط كان ظنن ..
ناصر يرمي عليها تذكرتين سفر ..
العنود : ما هذي ؟
ناصر : تذكرتان سفر ..
العنود : هل هي لك ؟ هل ستذهب الى بلادك ؟
ناصر : نعم وستذهبين معي ؟
العنود بصدمه : اناااااا
ناصر بفرح : نعم لتلتقين بهم ..
العنود بتعجب : مابك تتكلم بالغاز ؟
ناصر يرمي عليها اعلان الجريده ..
العنود : ما هذا ؟
ناصر : اقرائي ..

انتهاء الجز العاشر

فخآإمهہ جيزآإنيهہ 06-24-2015 05:11 PM

رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة
 

الــــبـــــارت الحـــــــادي عشـــــر ...
0000000000000000000000
كغفوة قطرة ٍ من ندى
على خد ورد الاقحوان
يستلقي حلم اللقاء
على وسادتي كل مساء
أو كموجة ٍ سافرت من عمق المحيط
تنشد شاطئها

ورق ايلول ..
000000000000000
العنود : ما هذي ؟
ناصر : تذكرتان سفر ..
العنود : هل هي لك ؟ هل ستذهب الى بلادك ؟
ناصر : نعم وستذهبين معي ؟
العنود بصدمه : اناااااا
ناصر بفرح : نعم لتلتقين بهم ..
العنود بتعجب : مابك تتكلم بالغاز ؟
ناصر يرمي عليها اعلان الجريده ..
العنود : ما هذا ؟
ناصر : اقرائي ..
وقبل لا تقراء سحب الجريده عنها ..
العنود : ما بك لم أقراء شيء ..؟
ناصر :ولن اتركك تقرائينه ..
العنود : ناصر ما بك ؟
ناصر بـبتسامه : لا شيء .. ولكن نامي باكرا الانه الساعه 3 فجرا سنرحل من هنا ..وطائرتنا الساعه السادسة صباحا ..
العنود : نساافر ؟ والى اين ؟
ناصر : قلت لك لبلدي ..
العنود : ولماذا أذهب معك ؟
ناصر يضحك : لتلتقي بأهلي ..
العنود : وانا لا أريد الذهاب معك ..
ناصر : بل ستذهبين
العنود بصدمة : ما بك هل أنت مجنون تريدني أذهب لاسرتك وانا لا أعرفها ولماذا اذهب لبلدك ليس لدي شيء لافعله هناك ..
ناصر : بيدي شي اتمنى حقا ان ارى وجهك حين تشاهدينه كيف سيكون ..
العنود : ناصر ما بك منذو دخولك هنا وأنت لست على ما يرام هل انت بخير ؟
ناصر بابتسامه : نعم بخير وبأفضل حالة أمر بها طوال عمري الثلاثيني ..
العنود رافعه حواجبها : متاكد ذالك ؟
ناصر : نعم
العنود بتعجب : وما هو ذالك الشيء .؟
ناصر : هل توعديني
العنود بتعجب اكثر : بماذا ..؟
ناصر :بان لا تضايقي او تنفعلي او تفعلي شيء بنفسك او تحاولي الهرب ..
العنود : هههههه ما بك نصر ؟
ناصر : سفري لواشنطن ليس للسفاره ..
العنود : هذا شي لا يخصني انه يخصك ولماذا تقوله لي ..
ناصر : بل يخصك سفري لواشنطن لاحدى الجرائد هناك

العنود : هههه وهل لتكتب مقاله عني وعن حالتي وسر نجاحها بفترى زمانية قصيره وانت تقول لي هناك بعض العقبات بحالتك تتخطينها انتي من غير ردة فعل لدكتور نفسه ..؟ اذن لماذا تذهب تنشر عبقريتك وانت لم تنتهي من شفائي بعد ؟؟

ناصر : للاسف توقعاتك خاطئة ..!!
العنود : ماذا اذن ؟
ناصر : ذهبت لهناك الاني وجدت إعلان لأختطاف فتاة عربية منذو عشرين عاما قراءة اسمها واسمم العائلة وكل شيء يخصها بالاعلان .. هل تظنين بأنني ذهبت لهناك من اجل السفارة ..؟ كلا يا أنود لقد وجدت عائلتك أخيرا نعم وجدها والان حجزت اول طائره تذهب لهناك لي ولكي تذكرتنا حتى لا تفكري كثيرا .. وأعلم بانه ذي الخطه ستشفيك تماما من تساؤلاتك ..

العنود منزله راسها : ... تكذب علي كما كذب السابقون ؟
ناصر : لماذا اكذب ..؟
العنود بصراخ : لست طفله تضحك بي ببعض من أكاذيبكم انا كبرت وتظن بأنني بهرب (بضحكه استهزاء ) لن أهرب لا تخف لن انقرص مرة أخرى بأكاذيبكم .. ولن أصدق بأنك وجدت شيئاً يخصني ألانني طوال هذي السنوات بحثت ولم اجد وانت خلال ثلاث شهور من تواجدك تجد الذي انا لم اجده انا خلال 13 سنه من بحثي لهم ؟؟

ناصر يمد لها الاعلان بعصبية : هذا الاعلان الاصلي من جريدة واشنطن تايم .. اقرائيه ..وتاكدي منه لن أكذب عليك ولماذا اكذب وأعيد أخطاء الاطباء السابقون .. وهذي التذاكر السفر حقيقية ولماذا اكذب عليكي .. تاكدي من الاسم والصوره المرفقة بالاعلان .. وحين تقرائين الاسم سوف تتذكرين اسمك لابد من تذكره لو بشيء بسيط يا أنود ..

تمسك الاعلان ويدها ترتجف خوفا : ارجوك لا تعلقني واخبرني من انا ومن أين ؟
ناصر : اقرائي لن اخبرك وتاكدي من التاريخ النشر وسترين الحقيقة امامك سفري ليس الا لانقاذك واكتشاف هويتك التي عجزه الكثير من ايجادها .. واول دواعي السفر هو شفائك من حالت الاكتئاب التي تصاحبك ..

العنود تتنفسها يضرب ويدها ترتجف : قراء لي ..
ناصر ياخذ الورقه ويضعها بين يداها : اقرائي انتي ..
العنود : لا استطيع صدقني لا استطيع ..
ناصر : بل تستطيعي ..
ويفتح لمبى الغرفة ويحط الاعلان اقبال وجها .. ويامرها تقراء ..

العنود وعيونها تشوف الاعلان وتقراء بصوت عالي ..

اعلان لفتاة عربية اختطفت من ذويها ومن يجدها يلقى مكافئة وقدرها **** دولارا .. >> كان العنوان ..

المقالة ..
في مساء السبت بـ حديقة واشنطن بارك عن اختطاف فتاة عربية تدعى : الـ أنود أدل مشاري مهسن ,, التي تحمل الجنسية السعودية .. والتي تبلغ من العمر اربع اعوام .. من دون معرفة من الخاطف فمن يجد عنها أي خبر الاتصال على هذا الرقم ..

العنود : هذي صورتي ؟
ناصر : لم اكذب الصوره ترافق الاعلان
العنود تشهق : انا سعودية وانت سعودي ..
ناصر بابتسامه جالس جنبها على السرير ويده على كتفها : نعم سعودي وانتي سعودية ..
العنود بصدمة : اسمي أنود أدل ..
ناصر بالعربي : العنود عادل ..
العنود : انني بحلم ..؟
ناصر : بل حقيقة ..
العنود تنقز لحضنه وتبكي : شكرا شكرا لك ..
ناصر بين احضانه العنود : لا تبكي بل اشكري الله على ذالك
العنود وبيدها الاعلان تشوفه وتقراء اربع مرات وناصر يراقبها وتقراء بصوت عالي تبي تصدق
: انني لست بحلم اليست كذالك .
ناصر : انتي لا تحلمين يالعنود بل وجديهم بالحقيقة .. ولا تعلمين بأنني اعرف أباكي ..
العنود بذهول وعيونها مليانه دموع : حقا هل تعرفه ..؟
ناصر : نعم انه دكتورا عظيم بالسعودية ومشهور بالجراحة .. وفقدانك هنا كنتي معه ومع اسرتك لمناقشة الدكتوراه لشاهدته ..
العنود : حقا هل هو دكتور ايضا ؟؟
ناصر : نعم وهو صديق والدي ..لم اكن اعلم حقا الا من خلال قرائتي اسمك ..
العنود : وهل تعرف عنوان منزلنا ؟
ناصر : بالتاكيد واعلم اين يعمل والدك ..
العنود : هل هناك شبه بيني وبينه ؟
ناصر : قليلا ليس كثيرا ربما تشبهين امك او احدى عائلتك ..
العنود توقف على طولها وهي لابسه البجامه الورديه :هيا يجب ان أرتب ملابسي للسفر ..
ناصر : هههههههه ليس الان يجب ان تنامي غدا ستكون الرحله طووويله جدا 14 ساعه تقريبا ..
العنود : قلتها 14 ساعه سانام ما يكفيني من نوم يجب ان ارتب حقيبتي اولا .. سأنادي جواليا لترتبها .. ( بتوتر ) اه لا يجب ان اذهب لشقتي لجمع ملابسي ..

ناصر بضحكه عاليه : هههههههه أهدئي ما بك وكانه لسعات النحل تلسعك بكل جهة ..
العنود : أرجوك لا تزعجني اريد ان اطير الان .. انني لا اصدق ذالك واخيرا وجدت عائلتي ... تتنفس بعمق . وكانها تاخذ كل الهواء اللي بالمستشفى كله برئتيها ..
ناصر : كفي عن ذالك ستأخذين جميع الأوكسجين حولنا ..
العنود بفرحه : دعني . دعني الفرحة التي بداخلي لا استطيع حبسها كانت مكتومه وتريد الخروج الان .. وتطلع من الغرفه تركض لرسبشن الممرضات .. وتنادي ..
جواليا .. جوواليا .. تعالي جواليا ..
جواليا بذعر : مابك يا أنود ؟
تمسك يدين جواليا وتنقز وناصر يشوفها من باب غرفتها بيده الاوراق والضحكة واضحه على شفتية ..
والعنود تمسك يدين جواليا وتنقز : وجد اهلي جواليا ودتهم أخيرا ..
جواليا وهي مذهوله وتشوف الدكتور ناصر يبتسم وأنود تنقز من الفرحه ..متعجبه ومستغربة
جواليا بصدمة وتعجب : هل وجديهم .؟؟
العنود بفرحه وضحكة اول مره تشهدها جواليا : نعم وجدهم الدكتور ناصر كان ذاهب لواشنطن من اجلي ليس من اجل السفاره ..هل تسمعين من اجلي ..
يقترب بخطوات ضاحكة وخفيفة : دعيها تضحك يا جواليا فأنني اول مره اشاهدها تضحك ..
تلتفت له العنود : هيا نذهب لشقتي لاجمع ملابسي ..

ناصر : تمهلي .. هناك لا يحتاج الى الملابس الكثيره .. فقط لملابس معينة .. تذكري انهم مسلمون وستكونين مسلمه كما الباقي ..

العنود بصدمة : مسلمه ..!!
ناصر : نعم الانه جميع اهلك مسلمون .. ويجب ان تعتنقي الاسلام ..
العنود بمحاولة للاعتراض : ولكن ..!
ناصر بعصبية : ولكن ماذا ؟ لن يستقبلوك سرتك بملابس فاضحه .. يجب لبس العباءه والوشاح وليس البناطير ويجب لبس النقاب ...
العنود .: وماهو النقاب ايضا ..
يقرب منها ناصر : تضعين شي على وجهك تظهر الا رموشك ..
العنود بشهقه : هل تقصد ان اصبح الفارسة الملثمة ..
ناصر بضحكه : ولما لا تكوني ستصبحين اجمل أمراءه ..
العنود : يجب ان تعلمني اللغه العربية ..
ناصر : للاسف هناك لا يتكلمون الا العامية ..
العنود : وما هذي اللغة ؟؟
ناصر : هههههه لغة البلد ..
العنود : اليس العرب يتكلمونه العربية ؟؟
ناصر : اللغة العربية الفصحى مشتركه بينهم .. ولكن العامية حسب العادات والتقاليد يتخاطبون فيها ..وكل دوله لها عادات وسلوكيات ويجب ان أعلم بها ..

العنود : وما هذي السلوكيات ..
ناصر : سأعلمك أيااها بالطائره الانه الوقت سيكون طويل سنتحدث كثيرا ..
العنود : اذن دعني الان اذهب لاشتري ملابس لي ..

ناصر : لا يوجد محالات مفتوحه الان الساعه ال11 عشر مساءا هل نسيتي ..
العنود بحيرة: اذن ماذا افعل ..
ناصر يفكر : اممممم
العنود : لماذا لا اخذ ثيابي القديمه ..
ناصر : لن تليق ابدا .. الانه فاضحه وقصيرة ولا تليق .. اولا ان تعتقني الاسلام .. هل نسيتي وعدك ..؟

العنود : أي وعد ؟
ناصر : قلتي لي مره ان أعد لي هويتي سأكون كما تشاء .. وهذا يعني بأنكِ ستنفذين وعدك لي ..
العنود : ولكن انا مسحية ..
ناصر : انتي اساسا مسلمة منذو بدايتك وهو من جعلك مسحية .. يجب ان ترجعي لديانتك الاساسية ..
العنود : حسنا ماذا افعل ..
ناصر يشوف جواليا : هل لديكي وشاح يغطي الشعر ؟؟
جواليا : امم لا اذن ذالك ؟
ناصر : انتظري هنا سأعود ..
ويروح لغرفته ويجيب القران ويأخذ معه لاب توبه ..
وهو واقف بغرفتها : أنود تعالي الى هنا ..
وتمشي عنود لعنده وتدخل غرفتها .. ماعندك ؟
ناصر يفتح لاب توبه ويشبك بقوقل على البس السعودي صور ويفتح على صورة حرمه لابسه نقاب وكلها اسود بأسود : انظري هذا اللبس السعودي ..
العنود تنصدم : ما هذا سأختنق بالتأكيد ؟
ناصر بضحكه : ههههههههه لم تسجل حالة وفاة واحده بهذا اللباس ..
العنود : لا تجبرني على ارتداءه ..؟
ناصر : بل سأجبرك ..
العنود ترفع حواجبها : نعم ..
ناصر بابتسامه : انتي رهن يداي هل نسيتي ذالك ؟؟
العنود : لم انسى ولكن هذا ظلم ..
ناصر : ليس ظلم ولكن ستلبسينه الانه اذا لم تلبسية هناك رجال الدين سيرموك بالسجن .. هذا البس والا ستقتلين بالتاكيد حتى لو كنتي امريكيا يجب ان تتقيدي بهذا البس ..
العنود : ومن أين سأشترية ؟
ناصر : هههههههه لا تخافي الطائره ستهبط بـ دبي .. وهناك بها محالات كثيره للعبائة ..
العنود : والان ماذا سنفعل ..
ناصر : يجب ان تنامي وتسمعي هذا ,,
العنود ما هذا ..
ناصر : هذا كتاب القران الكريم . وانا ساقراء الى حين تنامي لا اظمن بالحقيقة هربك ..
العنود : وهل ادارة المستشفى تسمح بسفري ..؟
ناصر : انا الدكتور هنا وانا من أقرر ولا تخافي بشئن المستشفى التقارين هي من تخبرهم بذالك ...
العنود : والان ..؟
ناصر : والان ماذا .؟
العنود : هل ستجعلني مسلمه ..؟
ناصر بضحك الانه ما نست انها بتكون مسلمه .. وفي باله ..

البنت هذي دوختني ودخلت قلبي اااخ ياقلبي ابتسامتها حطمتني وضحكتها اليوم اكسرت حواجز كثيرة .. صحيح عنيدة لكن عنادها حلو .. واسلوبها جننك يا ناصر .. ونساك هديل ..
ويراقب كيف تساله وتتعجب من اتفه الاشياء ...
العنود : نصصصر ما بك ..؟
ناصر : ماذا تريدين .؟
العنود : اريد ان ادخل الاسلام ..؟
ناصر : هذا امر سهل جدا ..
العنود : كيف هيا يجب ان اذهب الى مسجد ؟؟
ناصر بضحكه : ههههه كلا ليس الامر بهذي الصعوبه ..
العنود : اذن ماذا افعل ..؟
ناصر : فقد قولي هذي أشهدوا ان الا اله الا الله ومحمد رسول الله عبده ورسوله .. وارفعي اصبعك هذا ويمسك اصبعها السبابه اصبع التشهد ..
وهيا قولي ما قلته ..
العنود : لا استطيع النطق بالعربية هل نسيت وانت تتحدث كالراديو ..
ناصر بضحكه : ياللهي ما بك هيا قولي كلمة كلمه ..
العنود : وستعلمني العربية ؟
ناصر : بالتاكيد .. هيا قولي ..

ويجلس طول الليل يعلمها عن السلام وش راح تسوي وكيف راح تلبس وسهر طوول الليل معها على لاب توب وعلى قراءة القران يعلمها اصول والعادات والتقاليد المهمه وليست التفصيلية ...
والعنود مستمعه وفرحه وكانه العالم كله ما شال فرحتها .. من الوناااااسه واخيرا بتشوف اهلهااااا ..

فخآإمهہ جيزآإنيهہ 06-25-2015 01:46 AM

رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة
 
000000000000
لاجيت أنادي غيرك أغلط واناديك
اسمك محى عندي جميع الاسامي

تقوم مستعجله من النوم راحت عليها نومه .. بس سرحت شوي وهي تتذكر ارسمت على شفايفها ابتسامه خفيفة وخجل وقامت تضرب باب الحمام الا يطلع اقبالها طلال ..
طلال بابتسامه : صباحية مباركه يا عروس ..
هند بابتسامة خجل : صباح النور ,,
طلال يشوفها منحرجه خلالها تدخل الحمام بعد ما خلص شوره .. وتذكر شي ..
طلال : جواهر ترا الشانبو فاضي ترا في علبة جديده على يدك اليسار ..

هند مذهوله : جواهر ..؟؟
طلال تورط ..: اسف بتعود مع الايام على اسمك ..
و يسال وش اللي سوااه البارحه هو المفروض يراضي جواهر والحين بيزيد الامر كارثه وانا وعدتها اليوم أقابلها ونحل الموضوع وشكلي بعميها بجيتي لها ..
اااه ااخ وش تسوي والله يا طلال ابتلشت .. لا تلوميني يا جواهر رجال وماعنده حرمه وهند اقبالي وحاولي صدقيني حاولت ...
أدري حبك بقلبي لدرجة نسيت كل الاسماء .. وش اسوي بحبك ما اقدر ابدل حبك بحب هند انتي غير وهند غير .. لكن الظروف اقوى يا جواهر .. يلبس ملابسه ويصلي ويطلع برا البيت ..


00000000000000000

بطاولة الفطور الكل مجتمع من ابو مشاري وام مشاري ميثة .. ومشاري وزجته غدير وجواهر وبنتها وعهود وعثمان وعمر

ابو مشاري يتفطر بهدووء .. ويشوف اعياله حوله .. وفرحان .. باكتمالهم ..الانه بالعاده ما يشوفهم لظروف الشعل الكثيره .ز وفرحان بلمتهم وتجمعهم حوله .. كثير فكر يتقاعد لكن ما يحب يجلس بالبيت .. يحس كانه مكبوت ..
ويشوف اولده مشاري . ويساله وهو بغاية الابتسامه : ها يا مشاري وش اخبارك مع التشريح عساه تمام ..
مشاري : ههه الحمدلله ماشين ..
عادل : منت ناوي تاخذ الماجستير .؟
مشاري : والله ما ودي سفر وحاله وانا ما صدقت اخلص دراستي من التشريح ادور للعالي ليه خلني اتفضى لشغلي ولبيتي ..
عادل : حلو لا تغلط غلطت ابوك خلك بالطب بس ..
عهود تساسر جواهر : اول مره ابوي يقول كلمة حق ..
جواهر تنقزها : بس اسكتي لا يسمعك او ينتبه لك ..
عهود : بسكت بس لا تخلصين اللبنه تراني احبها وبنتك بتخلصها ..
جواهر : عليها بالف عافيه ..
ام مشاري : ايه عفيه يا مشاري لا تشتت انت واعيال علشان شهادة خلك مع حرمتك واعيال .. ترا العمر يروح والشغل ما يخلص ..<< نغزه قويه ..
عادل : ايه اسمع كلام امك ترا مالنا غيرها ..
ام مشاري : ايه اضحك علي بالكلام ..
عادل بابتسامه : وش اسوي فيك تعرفين هذا طبعي ولا أني مغيره ..
عثمان : هدو يا جماعه واذكرو الله ترا الشيطان شاطر ويحب يدخل بين الاثنين
عادل : الا الله اله الله واستغفر الله .. هههه امك كلامها على الصبح عسل يكفي انها متحمله البيت كامل ما الومها يا عثمان لو شوي عصبت واخذت بخاطرها حبتين ..من حقها تزعل ومن حقنا نراضيها ..
مشاري : هههه ومن لنا غيرالغاليه نراضيها يمه فديتك وش رايك تمشين معاي .
ام مشاري : لوين .؟
مشاري يهمس لها : ودي اروح سوق الذهب ومشتهي تشتري لك كم قطعه تتزينين فيها بعرس عهود ..
ام مشاري : ما ودي اضغط عليك ..
عهود : وش توشوش على امي قولي ترا مابه سر بيني وبينها صح يما ..؟
ام مشاري : مناك بس مناك خليني مع اخوك ..
عادل يكلم عهود : ههه شكل الجلسة سريه ياعهود ..
عهود : الا اكيد سرية دام فيها مشاري اكيد ضاع غلانا كلنا ..
جواهر : تكلمي عن نفسك انا بعدي ما ضاع ..
عثمان : الحمدلله ..

عادل : وين ياولدي ..
عثمان : بتاخر على جامعتي ..
ابو مشاري : الله معاك وقلي وش صار معك مع الدكتور عبدالله اذا نزلك بالماده خلني اكلمه عنك ..
عثمان : ما الومه لو نزلني يا يبه انا ما درست عدل الاني كنت احسب باختباره علي مادة ثانيه ..
عمر يسمع والغيره واشتغلت ..
عادل : الله يوفقك
عثمان : لا تخاف يالغالي بيعيده لي الانه عارف اني ما اكذب ..
عادل : طيب روح الله معاك قبل لا تتاخر ..
عثمان : يقبل راس امه .. يالله فمان الله
ام مشاري : فمان الكريم ياقلبي
ابو مشاري ياكل التوست ويوجه عيونه لعمر : منت رايح ؟؟
عمر : الا بمشي الحين بس للحين ما خلصت فطوري ..
ام مشاري : خل الولد يتفطر وش فيك عليه ؟
عادل : شف ياعمر ما ابي أي هوشه بينك وبين احد تسمعني عصبيتك بالجامعه ماراح تنفعك بعدها بيطردونك وانت ما حققت نص الكورس ..

عمر والكتمان واضح : لاتخاف يا يبا ما اتهاوش لكن في ناسك هناك تفقع مرارتك ..
عادل : لا تجي صوبهم وابعد عنهم وبتصير طيب ..
عمر يتافف : اوو طيب انا بمشي تامرون على شي ..
ام مشاري : ابد سلامتك يالغالي واهتم بنفسك ياقلبي
عمر : ابشري .. ويقبل راسها ويطلع ..
ام مشاري : الله معاك ويحفظكم ويراعكم لي ..
عادل : لا تدلعينهم زياده ماصاروا صغار ياميثة ..
ام عادل : بعيوني بعدهم صغار ..
مشاري : اجل دامهم راحوا انا استاذن وراي دوام لازم اروح له ..
ام مشاري : الله معاك وعاد لا اعلمك لا تشرح كثير تراني اخاف عليك من نغزت الابره ..
مشاري بضحكه : ههههه ابشري ياقلب مشاري ..
عادل : وابو مشاري بعد ..
الكل ضحك : هههههههههههه
عهود تهمس لجواهر : والله وطلع ابوي رومانسي وانا مدري ..
جواهر : اووص ..
عهود : دايم زافتني عطيني وجهه ..
جواهر : خليني اوكل ليان وبعدها بفضي لك ..

ابو مشاري : يالله فمان الله يالله غدير مشينا ..
غدير : يالله خالصه .. مع السلامه ..
ام مشاري وعادل : ماتشوفون شر ..

ابو مشاري يوجهه نضره لجواهر : جواهر ..
جواهر بلحظة ما ناداها ابوها طاحت المعلقة بالارض ..
ابو مشاري : اسم الله عليك وش فيك ؟
جواهر : مافيني شي .. بس لاهيت مع بنتي ليان ..
ابو مشاري : اها طلال منساع اتصل ويبيك تجلسين معه ..
جواهر : طلال ؟
ام مشاري : لا تنسين انك وعديني ..
جواهر منزله راسها : لكن علي دوام ..؟
عادل : الدوام تاخري عليه ساعه وحلي امورك معه ..
جواهر : مابتزعلون لو ما تفاهمنا ..؟
عادل : اجلسي معه الحين وكل حادث له حديث ..
ام مشاري : الا انا بزعل ..
عادل : ميثة لا تتدخلين بحياتها كم مره بعلمك .. خليها هي بتحلها بنفسها ماهي صغيره .. مابزعل الانه ولد اخوي لكن كلن غلط بعيني وكلن يتحمل مسؤولية غلطه .. ولا تتدخلين انا ما وقفت مع ولد اخوي ولا وقفت مع بنتي .. حياتهم وكيفهم .. واللي بيقررونه مابتوقف الدنيا عليه ..

ام مشاري : لكن يا عادل كانك موافق على رافضها ترجع ..
عهود : وقامت الحرب . استاذن ..
جواهر بخوف تمسك طرف تنورة عهود : وين اجلسي بدري ..
عهود : مالي مزاج اسمع محاظرت اليوم من ابوي ..
جواهر : وتتركيني اصارع الموج ..
عهود : مثل ما قال ابوي حياتك وانتي ابخص فيها ..
جواهر : اااه
والخلاف مستمر بين عادل وميثة ..
ام مشاري : بتجلس عندي ليه بيت زوجها احسن لها عادل لا تخرب عقل البنت وتخليها تجلس ببيت اهلها ..ترا بكره محدن بينفعها ..
عادل : عارف لكن الدنيا تطورت يا ميثة وكل واحد يقدر ياخذ قراراااته من غير ما يستشير حد ؟
ميثة : كيفك انت وبنتك وتوجه كلامها لجواهر : بكره لا تجيني تبكين تقولين طلال راح ترا حياتك انتي اللي بتعمينها مع ابو ..والجاهيه بيجبونها لك وبيراضونك لكن انتي اللي بتخسرين بكره كل صديقاتك بناتهم واعيالهم حولهم وانتي على بنتك وزوجتك لاهي بحرمته الثانيه ترا ممو عيب اذا تزوج العيب اذا خليتيه يروح عنك ..

تقوم من السفره وهي زعلانه ...

جواهر : يمااا ..
ام مشاري ماتعطيها رد وتروح ..
ابو مشاري : خليها يا جواهر امك للحين بتحسب لكلام الناس .. والناس ماعطونا من خير الكلام الا شره .. صحيح ولد اخوي لكن هم انتي بنتي وابي مصلحتك .. وحياتك بين يدينك انتي قرري وقلت لك وبعيد لك مليون مره اذا تبغين استشاره انا وامك عندك .. لكن لا تحملينا قرار حياتك بيدينا .. بكره من يدري بتقولين ليتني ما سمعت كلام ابوي وياليتني سمعته .. هذي حياتك وانتي حره فيها ..

جواهر : وطلال ..
ابو مشاري : وش فيه طلال ؟
جواهر : اذا حبها وتركني ..؟
ابو مشاري : يابوك الحب مايروح بيوم وليله ؟
جواهر تقرب من ابوها : يبه بنتك تايهه ..
ابو مشاري : اقري لك قران قبل لا تدخلين علية ..
جواهر : متى قالك بيزورك ؟
ابو مشاري : بيزورك انتي ..
جواهر تاخذ نفس : طيب متى ؟
ابو مشاري يشوف ساعته : تلقينا الحين برا الانه هذي الساعه اللي قال لي عنها ..
يشوف ليان .. ويكمل .: جواهر يابنتي ليان لا تدخلينها معاك نقاشك انتي وابوها وليان خلوها بعيد عنكم .. وفكري بانه الضحيه ليان مو انتي ..
جواهر : محتار ..
ابو مشاري يمسح يدينه وياخذ القراان على الرف : خذي اقريه وتعوذي من الشيطان منه لين يدخل المجلس ..

جواهر تمسك يدينها وتقوم تجلس على الكنبة اللي اقبالها ..وتبدا تقرا ..
ابو مشاري : يشوف تلفونه : الظاهر طلال عند الباب ..
جواهر بتوتر : هاا..
ابو مشاري : لا تخافين وسمي وادخلي ..
جواهر : طيب ..
ابو مشاري يطلع برا ويشوف طلال بالضبط ويدخله للمجلس ..
وجواهر تقرا كم سوره قصيره وتتعوذ من ابليس وتدخل المجلس ..
واول مدخلت شافت ..
كانت تتمنى ترتمي بحضنه .. ترمي همومها بقلبه كان ودها تبكي وتبكي وتقول انت من تعبت قلبي .. تمسك بطنها بخفه وتكلم جنينها شف هذا ابوك اللي تزوج علشان يجيبك علشان يذل قلبي بحبه تزوج وتركنا انا وانت واختك واختار حياته .. تمسك بيدها القران وتتجه صوبه ..

طلال : السلام عليكم
جواهر تجلس بعيد عنه شوي : وعليكم السلام والرحمه ..
طلال بتوتر : ليان وينها ..؟
جواهر : اخذها ابوي معه للحضانه ..
طلال يعدل جلسته بتوتر : اها ايه احسن خلها تروح ..
حست انه متوتر وعيونه ما تلاقت بعيونها : قل وش عندك يا طلال ..؟
طلال ويشوف عيونها ويتخيل صورت عيون هند وينزل عيونه ويرفعها ويوجها بقوى لجواهر وينبرة قوية : جواهر انت تدرين انه زواجي من هند كان من امي ولا قدرت ارفض لها طلب ..
جواهر : خلاص تزوجت .. وش له جاي ..

طلال يقوم ويجلس جنبها ويمسك يدينها : انا احبك وابي ارجعك ..
جواهر تحاول ما تضعف تشيل يدها : لا تلمسني انت ما تحبني لو تحبني جد كان رفضت ..
طلال : ارفض امي ياعيوني انتي ..

جواهر بعصبية : لا تقل لي عيوني عيونك ما تبدلها فيني دام امك رضت فيها تشاركني بغيرك ...
والعيون ما يبدلونها بأي عيون يا طلال ..
طلال : معك حق لكن انا احبك وابغى ارجعك وانتي تعرفين انه بعد اسبوع قايل للقبيله كلها وعماني اني برجعك مهما كان المبلغ اللي تتطلبينه ..
جواهر : رضاي ماله ثمن يا يا طلال ..
طلال : وش تبين علشان ارضيك قولي وانا والله لسويه ..
جواهر تقوم وتاخذ القران وتحطه جدام طلال : اباك تحلف انك ما لمستها ..
طلال انصدم : ها ..
جواهر : وش فيك احلف لي بالقران انك ما لمستها وانا برجع لك ومنها بعرف انك بجد تحبني وما لمست غيري .؟
طلال : جواهر ..
جواهر : قل لي احلف بالله احلف واثبت انك للحين تحبني لدرجه ما لمستها قل لي ريحني قل انك تحبني مووت وانك ما تشوف غيري وانك تحرم عليك أي بنت بعد جواهر .. قل وين وعدك قل لي .. احلف خلني اشوف بعيني حلفك وارجع لك مستعده ارجع بس احلف انك ما لمستها ..

طلال منزل راسها : يعني لو غير هالكلام ما بترجعين ..!
جواهر توقف بصدمة تقرب منه وتوقف جدام وجهه: لمستهاااااا يا طلال قل لمستها ..؟؟
طلال : لا تلوميني يا جواهر شهرين وانا من غير حرمه والبنت جدامي طول الوقت ما قدرت امسك نفسي ما قدرت حتى مرات اتخيلها انتي ..

جواهر بصدمه وتبلع ريقها : تتخيلها انا .؟ لدرجة هنت عليك تشبهني فيها .؟ انا يا طلال اللي حبيتك انا الي عشقتك .. واخترتها تكون بديلي بالفراش .. وانا اللي احسبك ضايع من غيري اثاريك لاهي بديلي يسليك ..؟ رح رح لها .. انا ماعاد لي حاجه معاك .. دامك اخترتها ..
طلال بعصبية : انا ما اخترتها وانتي تعرفين يا جواهر امر ومجبور اسوية ..
جواهر : الا المس امر بنفسك تقدر تبعد عنه (باستهزاء ) ..اكيد بتقول امك قالت لك ؟؟
طلال بعصبية : جواهر عن الغلط ..
جواهر : ابد ما غلط .. روح ماعاد عندك بي نصيب ..
طلال : وش يعني ؟
جواهر : الله معاك ..
طلال : انا جيت نتفاهم ما نتهاوش ..
جواهر : وانا ما ابي اتفاهم دام اهم سبب يرجعني لك صار..!! وش لي فيك خلاص رح بطريقك والله يسهل دربك .. وانا الله بيوفقني ..

طلال : جواهر لا تقولين انا جاي نتفاهم وبترجعين لي ..
جواهر : ما ترجعني بالقصب وانا موب راجعه يا طلال واعلى مابه خيلك اركبه ..
طلال بعصبية شديده : لا انتي جنيتي ياجواهر جنيتي منتي جواهر اللي اعرفك . يقرب منها ويهز كتوفها : انا طلال طلال ياجواهر طلال ..
جواهر : وانا وجواهر ياطلال
طلال : تنسيني وتقولين لي رح هذا ماهوب اسلوبك ..
جواهر : بيكون اسلوبي ..
طلال : تكفين فكري ياجواهر ..
جواهر : ماراح افكر خلاص واقولك من الحين لا تتعب نفسك وتفشل الي معاك لا تجيب الجاهيه ورجعه معك ماراح ارجع لو تخيط جلدي وجلدك بمسامير ودبابيس .. ارجع لك نجوم السما اقرب لك ..

طلال يعطيها كف قووي وتطيح جواهر على الكنبة : هذا كف علشان يصحيك من اللي انتي فيه .. اللي تقولينه ما تقوله جواهر لي ولا عمري سمعت منها كلمة شينه ردي لي جواهر انا ابغى جواهر حبيبة طلال ..
جواهر تمسك خدها واليد الثانيه على بطنها : ماتت جواهر الطيبة ماتت ماعاد في جواهر خلاص بقسى على قلبي بقسى على روحي الطيب ما يعيييش ياطلال ما يعييييش .. وانت وانت اللي تستني .. وانت اللي بديت .. اقولها لك انت اللي بديت وتتحمل خطااك ..
طلال يقرب منها : جواهر انتي بخير ..
جواهر .: ابعد ابعد ياطلال لا تقرب مني ..
طلال : انتي حبيبتي وام بنتي ..
جواهر : وام اللي في بطني اللي بيطلع وماراح يشوف ابوه ..
طلال بصدمه : وشهو ؟
جواهر : ايه حامل حامل ياطلال بعد ايش بعد ما تزوجت ما خبرت احد بحملي والحين بخبرك واقول لك نجوم السما اقرب لك فيني وفيك خير عطني كف ثاني نفسي انزل اللي ببطني خلاص ماعاد ابغيه اللي كنت ادور بين المستشفيات علشانه الحين ماعاد ابغااااه ماعااااد ابغاااه ياطلال خلاص ماعاد ابي منك شي حتى اللي ببطني كان يتمنى تفرح فيه لكن افرح بعيالك اللي من هند ..
وانسى اعيالي ..
طلال : جواهر لا تلعبين بعصابي وقوليلي انك بجد حامل ؟
جواهر تصيح وتبكي : ايه حامل والتحاليل كلها عندي .. حامل ياطلال حامل بعد ايش بعد ما طاح كل شي ..
طلال بهدوء : بعده ما طااح نقدر صحح الغلط..
جواهر : عمر الغلط ما يتصحح بغلط ثاني يا طلال ..
طلال : امريني وش تبين وانا اسويه ..
جواهر : طلقني ..
طلال يتاافف : جواهر غير هذا الكلام طلاق ماراح اطلقك ..
جواهر : وما ابغى الا طلاقي ..
طلال : ماراح تشوفينه انتي زوجتي وبتضلين زوجتي ..
جواهر بصراخ ودموع : طلقني انا اكرهك اكرهك اكرهك ..
طلال يقرب منها : احضنيني ياعيون طلال وصيحي لكن عارف انه هالكلمه ماهي من قلبك فكري فكري ياجواهر ولا تضيعين اللي بيننا ..
جواهر تشهق بالدموع : طلال ..
طلال : عيونه :
جواهر : صدقني ما ابيك ولا تذل نفسك كثير ..
طلال ونرفز : ليه مكبره السالفة وما خليتيها تنتهي بسلام .
جواهر : الانك ما خلفت واخلفت بوعدك انك ما تلمس حرمه بعد جواهر ولمست ونمت ..
طلال : عاتبي نفسك الانك انتي من خليتي لها المكان ..
ويوقف ويفتح الباب : قلت لك نتفاهم لكن انتي رفضتي .. وطلاق ماراح اطلقك ولنا كلام مره ثانيه لين نفسك تهدى ..
ويطلع ويغفل الباب وراء ويخليها تصييح بالمجلس بحالها وتنهاار من كلامه وهي تردد : لمسها ما حلف على القران ولمسها وتركني ايه ما يحبني ما يحبني خاااان طلال خاني .. وتصيح ااااااااااه وتتنهد وتشهق : يحط اللوم علي ليه ليه .. ما يحط اللوم عليه هو هو من خرب حياتي هووو هووو .. وتنهاااار ويغمى عليها بالمجلس ولا احد جنبها ...

طلال بالسياره ..
شفت خلي بعد غيبة
شفته في حالة غريبة
ضاع من عينع الحنان
اللي عشناه منزمان
غيروا غيري حبيبي
خلا حبي عنده هان
صرت باساير ظنوني
صرت باحايلعيوني
صرت اترجى واترجى واترجى
صرت اترجى دموعي
لالا لاتبينله خضوعي
مافي فايدة من عتابي
الزمن بينك وبيني الزمن
لما تتذكر عذابي الزمن بيوفيديني
واللي حبيته يملك اللي حبيته
واللي عزيته يذلك اللي عزيته
تفتكر حبيمعاك
تفتكر ايام صفاك
تشتكيلي تشتكيلي
من اسااااااااااااااااك
شفت خليبعد غيبة
شفته في حالة غريبة
ضاع من عينع الحنان
اللي عشناه منزمان
غيروا غيري حبيبي
خلا حبي عنده هان
صرت باساير ظنوني
صرت باحايلعيوني

000000000000000

بالمطار :: اعلنت الطياره عن قرب اقلاع الطائرة رقم الرحله 334 على متن الخطوط الجوية الاماراتيه .. رقم البوابه خمسة ..

العنود : ناصر انني خائفه ..
ناصر يعدل جاكيته ويعد الشنط ..: ولماذا انتي خائفه ..
العنود : لا اعلم حقا ولكنني مرعوبه لاني اول مره ساركب الطائره ..
ناصر : هههههه جميل جدا ..
العنود : هل اسرتي تستقبلني بالمطار ؟
ناصر : كلا ليس لديهم خبر ..اه نسيت اخبارك بشيء ..
العنود : ما هو ؟
ناصر : انهم يضنون انك متوفيه ..
العنود : ماذا ؟
ناصر : الانه يعتقدون بانك متوفية بسبب حادث ..
العنود : ستكون كارثة بالنسبه لهم وجودي حية ..
ناصر : نعم هذا الذي كنت اريد اخبارك به لا تتفاجئ بردت فعلهم ..
العنود : حسنا ..
ناصر يشوف الشناط : شريتي الكثير من سوق المطار ماذا تركتي للزوار ؟
العنود : انها مجرد هدايا بسيطه لهم ..
ناصر : ماذا هدايا ومن طلب منك هدايا ..؟
العنود : لاسرتي ليس لك ..
ناصر : الم تشفقي بي بهدية تفرحين بها قلبي المسكين الذي لم ينام منذو يومين بسببك ..
العنود بضحكه : انني احبك يا نصر ..
ناصر تفاجاء منها : ماذا ..
العنود :هههههههه لقت صدقت بسرعه يالك من مغفل .. ههههههه
ناصر : بل انتي المغفله حقا ..هيا لقد تاخرنا عن الطائره ..
العنود : اه نسيت ناصر خذ هذا احمل عني ..
ناصر : اعطني ..
العنود بخجل : بالحقيقة انه لك ولكن لا تقراء الا حين تجلس على الطائره ..
ناصر بضحكه : شكرا لك


ينتهي الجزء ال11 على خير اللقاء بكم بالجزء 12 على خير

فخآإمهہ جيزآإنيهہ 07-08-2015 09:45 PM

رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة
 
البـــــارت الثــــاني عشــــــــر
0000000000000000000
على مقاسِ قلبكِ أريدُ وطناً ..

ورق ايلول ..
00000000000000000

العنود : اه نسيت ناصر خذ هذا احمل عني ..
ناصر : اعطني ..
العنود بخجل : بالحقيقة انه لك ولكن لا تقراء الا حين تجلس على الطائره ..
ناصر بضحكه : شكرا لك
العنود : عفوا ..
النداء الاخير على جميع الركاب المسافرون على رقم الرحله 334 التوجه على رقم البوابة 5 على متن الخطوط الجوية الاماراتيه .. وشكرا ..
ناصر : هيا النداء الاخير سوف نقلع يا أنود سوف تتركين أمريكيا ..
العنود تركب سلم الطياره تستنشق نفس عميق ..: وداعا لا رجعته له سأحتفظ ببعض هواءك بداخلي ... فقط لا انسى معروفك لي بالعيش على اراضيكِ طوال هذي المدة ..

ناصر : هل سترجعين يوما ؟
العنود تشوفه بنظرات اشتياق باخر درجة لسلم الطائره : كلا لن ارجع هنا مره اخرى لقد مكثت بما يكفي ويجب ان اعود للوطن فاشتياقي لا يستطيع التحمل اكثر ..
ناصر : والوطن ينتظرك عزيزتي ..
الموظيفة : هلا تتدخلا لو سمحتما ..
ناصر : حسنا هيا بنا يا أنود ..
العنود : انتظر لحظه لم اودع ديفيد وكارتر وبيتر والاخرون ..
ناصر : هههه سأودعهم بالنيابه عنك ..
العنود : لماذا هل سترجع الى هنا ..؟
ناصر : ربما من يعلم ذالك .. هيا ادخلي وابحثي عن مقعدك ..
العنود : حسنا
مرت خمس دقايق الا هم جالسين وتوزع الموظيفة الفوط الصحية الساخنه قبل اقلاع الطائره والعنود كان كرسيها على درجة الاعمال الراقية .. تبتسم الموظيفه لها وتشكرها العنود ايلي كانت لابسه بنطرون واسع لونه بني فاتح وسيع وعليه بلوزه مشمشي غامج عليه خطوط بني فاتح .. لونه غريب وحلو وشعرها مخليته طايخ لتحت اكتوفها بشوي وعليها تاج لونه بني فاتح وعليها غره كثيفه على الوجه وقصيره ..
وناصر لابس تي شيرت لونه سماوي والكتابة لونها كحلي غامق والشورت لونه كحلي عليه خطوط سماويه .. ولابس نظارات ماركه ومرجع شعره للخلف .. وعليه دلاغات والجوتي رياضي نفس لون البدله .. وعليه ساعة من رولاكس ..

الرجاء من جميع الركاب ربط الاحزنة الامام.. للاقلاع ..
العنود : أين احزام الامام ؟
نار بضحكه : انتظري
ويخصرها بيدينه وهو قصده بريئ علشان يدور الاحزام العنود انحرجت ..
العنود وجهها حمر : يكفي سأقف كي اجده ..
وفعلا وقفت ولقته واربطه على نفسها ..
وتحركت الطياره والعنود ترتجف الانها أول مره تركب طياره .. حست برعب ,,
العنود : هل ستقع الطائره ؟؟
ناصر بستغراب : كلا ولماذا ؟
العنود : بالحقيقة أنني اول مره اركب فيها طائره ..
ناصر بصدمة : ظننت انكي قد ركبتيها من قبل ..؟
العنود : كلا .. اول مره لي هههه كنت اارتجف منها ولا احب ركوبها هههههه لانني اظن بأي لحضه قد تسقط ..؟
ناصر : كلا هذه مشيئة الله
الموظفه : ماذا تفضلون الشراب .؟
ناصر : شكرا لا اريد ..
ويسال عنود : ماذا تريد ان تشربي
العنود : يالله الروعه هل هنا خدمة مفتوحه بالمجان ؟
ناصر ضحك بصوت عالي لدرجه انحرجت العنود منه : نعم كل شي هنا بالمجان لستي عل درجو السياحية ياأنود انتي تعيشين هنا برافاهيه بلا حدود ..

العنود : يكفي فقد اخجلتني ..
ناصر يمسح دموعه من الضحك : اسف ولكنني تمررت كثيرا بالطائرات من خلال دراستي ..

الموظفه : لا تخافي انا هكذا اول مره سافرت بها كنت لا اعلم بانه الطعام بالمجان ..وكنت اخاف بشدة حتى ظننت بانه سيغمى علي وسأموت وانا بالطائره ..
العنود بأنتبه : حقا ..
الموظفه بابتسامه : نعم ياعزيزتي استمتعي بالرحله ولا تخافي ..
ناصر شاف جنبها اكياس : العنود ما بالاأكياس ..؟
العنود بأبتسامه : انها هدايا بسيطه ..
ناصر : لمن ؟
العنود : لاهلي ..
ناصر : وهل اخضرتي لهم جميعا ؟ وهل تعرفين عددهم ..؟
العنود : كلا ولكنني خمنت العدد تقريبا 6 هدايا لسيدات و6 لرجال ..
ناصر بضحكه : واذا كانوا اكثر من هذا العدد ..
العنود بانتباه : كم عددهم انت تعرفهم ..؟
ناصر : هناك ثلاث اخوه لك ولكن أخوات لا اعلم بالحقيقة ..
العنود : احضرت لامي هدية ..
ناصر بانتبه : وما هي ؟ وكيف اشتري بهذي السرعه ؟
العنود : قلت لي ستذهب لتصلي وكان امامي محل للعطورات والنظارات ..
ناصر : جميل جدا ..
العنود : لا تريد ان ترا هديتك ..
ناصر انتبه : اه نسيت ذالك وهي بين يدي اسف لقد اضحكتني بتصرفاتك ..
العنود بنظره توحد : اذن ارجعها لي ..
ناصر : كلا الرسول يحب الهديه وانا كذالك احبها ..
العنود : اذن افتحها ولا تستهزاء بي ..
ناصر بضحكه : حسنا حسنا ..
بالعربي وبينه وبين نفسه : من زمان ما جتني هدايه وش هي عاد الله يستر منك يالعنود لا تخليني احبك وانا ما اقدر اطولك ....
يفتح الكيس ويلقا غلاف ويفتحه والعنود ابتسامتها ما فارقت خدودها .. بتعرف وش رايه بالهدية .. يمكن تعجبه ويمكن ما يحب هالنوع من الهدايا ..
ناصر منصدم : لماذا شريتي هذا ؟
العنود بصدمة من ردة فعل ناصر ..: مابك الم تعجبك ؟
ناصر يسكت ويقلب الهدية ..
العنود : ما بك الم تعجبك ؟ هل ذوقي الى هذا الحد سيء ؟
ناصر : ههههه كلا ولكن هذي غاليه جدا ولماذا اشتريتيها لي ..
العنود : البسها اريد ان ارى وجهك حين تلبس هذي النظارات الشمسية ..

ناصر : ولكن ثمنها جدا غالي جدا 7132.560 دولار ما يقارب بالسعودي 26750 اريال سعودي انتي لا تعلمين ثمنها حقا ..؟
العنود : لدي الكثير وانت حققت حلمي الذي ابحث عنه طويلا لا فائده للنقود لا اريدها كل ما اريده هو معرفة هويتي وانت من اعاده لي هويتي يا نصر .. حقا انا ممنونه لك بالكثير .. ليس فقط لبحثك عن اهلي ومعرفتك بهم ولكن انت حققت اشياء انا لم احققها بمفردي .. المبلع ليس الا عربونا صغيرا لشكرك ..
حقا انا معجبه بك يا دكتور نصر .. استطعت بمدة زمنية قصيره تغير شخصيتي وحالتي التي لم يستطيعوا 9 اطباء تغيرها ..؟ ولا حتى فهمها .. هذا ليس كثيرا ..
ناصر يسمعها لتعبر ويشوف بعيونها دموع بتسقط وخلالها على راحتها تعبر ..
العنود : لا تعرف مقدار الحلم الذي تمنيته ان اجد عائلتي .. حقا انا هنا احترق بشوق ولهفه باللقاء بهم اريد ان أوجههم اريد ارى امي .. امي يا نصر طوال عمري وانا أعيش مع رجال .. احلم بأن اكون انثى تحاصرني النساء .. ويكون لدي الغيره التي يسمونها الفاجعه ..
اريد ان يكون لي اما تحضنني ببكأئي تحس بي حين اتعب .. انني اقرا الكتب ولم اشعر بهذا الحنان الذي يقولون عنه .. لا اعرف كيف شكلها ولكنها بخيالي كالحلم ..
ناصر يمسك يدينها ويمد النظاره لها : مكافئتي هي ان تعودي لعائلتك سالمه ولا اريد منك هدية اهديها لمن تحبين حين تعودين لاهلك لا بد ستكون هناك هدايا ناقصه ..
العنود : هل سترفض هديتي ؟
ناصر : للاسف ياعزيزتي لا اتقبل الهداية ومن زمن بعيد لم اخذه هدية من احد .. وانتي الان تكافئيني بعملي ؟؟ هل تغشي وتريديني ان احسن المعامله معك وكانه هديتك لي تغشي بي


العنود بصدمه : ماذا اغش ؟
ناصر بضحكه يمسك يدينها : ارجوك لا اريد هدايتك .. هل تعلمين ما هي اجمل هدية منك ..
العنود : ماهي ؟
ناصر : انك تشافيتي وتقبلتي العلاج معي .. وانك صبرتي .. وتحملتي قسوتي ... وضربي لك مره ... واما هذي مبلغها كبير ولا استطيع قبولها اسف حقا ..
العنود بصدمة : هل تردها
ناصر بضحكه : وهل انا مجنون هههههه لن اردها بل سالبسها لان من اجلك ههههههه كنت استخبرك ..ولكنني فعلا اقولها لك هديتي هو شفائك ورجوعك لعائلتك بالسلامه ..
العنود : هههه هل ستقبلها ام سأخذها ؟؟
ناصر : بالحقيقة ..
يقلب النظاره يمين ويسار ..
العنود : نعم ؟
ناصر : جميله جدا ومن طراز قديم مجدد ورائع حقا ذوقك جميل جدا
ويرمي نظارته بالحقيبة الخصر اللي رابطها على خصره .. ويلبس نظاراتها ..
ناصر : ما رائيك ؟
العنود : حقا رائعه بل جميله جدا ..
ناصر يتفخشر : للانني البسها ..
العنود : هههههه تهانينا الحاره لك ..
ناصر : اذن يجب ان ارد الهدية ..
العنود : كلا لا اريد هدية منك فقد اهدتني اغلى ما املك اسرتي ..
ناصر : هههه لكل حادث حديث هيا نامي فالطريق طويله ,,
العنود : حسنا الرحله ستكون طويله ويجب ان تخبرني كل شي
ناصر : عن ماذا .
العنود : كل شي ,,
ناصر : اذن لن ننتهي ..
العنود : اخبرني عن عائلتي ..؟
ناصر : للاسف ليس لي علاقه الا بوالدك واخاك ..
العنود : ما اسمه ؟
ناصر : اسمه مشاري ..
العنود : متاري ؟
ناصر بضحكه : نعم مشاري ..
العنود : صعب نطقه ..
ناصر : لا يهم واباك دكتور ممتاز بالجراحه ..
العنود : واو ..
ناصر : انه يدرس الصباح في كلية الطب لكن ليس كل صباح الانه لديه يومين عمليات صباحية .. وبالعصر عيادته ..
العنود : اذن هو مشغول جدا ؟
ناصر : هذا الذي اعرفه نعم الانه انقطع عن كل اصداقة ...
العنود : وامي
ناصر : لا اظن انها تعمل ..
العنود : اخوتي ؟
ناصر : اخواتك الرجال كلهم طب ..
العنود بصدمة : حقا يااللهي اذن انا البطة السوداء التي لم تتعلم ..
ناصر بضحكه : هههههههه حقا لم تتعلمي هذا جدا مضحك ولماذا لم تتعلمي ..؟
العنود تنزل راسها : هو لم يسمح لي بالدراسة الا ببيته ..
ناصر : اذن تعرفي الكتابه والقراء ..؟
العنود : نعم اعرف ولكن ليس لدي شهادة ..
ناصر : هذا بسيط تمتحنين امتحان قدراات بالسفاره وتعطيك ِ الشهاده ..
العنود : ولكن ليس لدي خبره كافيه بالمعلومات ..؟
ناصر : جدا سهله لماذا تسودي الامور ..
العنود : حسنا يكف لي ان البس العباءه ..؟
ناصر بالعربي : يادفع البلاء ردينا على العباية كانها موضوع كفن مو عباية ..
العنود : لم افهمك ماذا كنت تقول ..
ناصر : يجب ان تتعلمي العربية اولا ..
العنود : وهل تريد تعليمي هنا ؟
ناصر : طبعا لا ولكن اريد ان اعلمك الاشياء الاساسيه .. اسمك وعمرك وبعض المعلومات عنك ..
العنود وتطلع اورقه من جيبها وقلم .. ناصر يتكلم وعيونه عليها ..
ناصر : ماذا تفعلي ..؟
العنود : اريد مدونة المعلومات التي سوف تقولها ..
ناصر بالعربي : ياااراسي ما نمت وصحيح بتفجعه ..
العنود : ما بك تتكلم بالعربية هل تشتمني ؟

ناصر : كلا ..
العنود : والعبائة ؟؟
ناصر : حين نصل لدبي سوف نجد محل عبائات كثيره .,,
العنود : وكيف لي ان البسها ..؟
ناصر : هناك من سيخبرك كيف ستردتينها لا تخافي او تفكري يا عزيزتي ههههه ..
العنود : اخبرني عن الاسلام ..
ناصر : لن اخبرك ..
العنود : ولماذا ؟
ناصر : ههههه الانه هناك اشياء تخص المراه نفسها .. يجب ان تخبرها المراه .. وثانيا .. انتي رفضتي لبس الحجاب ..؟
العنود : رفضت للانني ارى الكثير مسلمات ولا يلبسون الذي اريتني ايااه ..
ناصر : انا لا احاسبهم هناك ربا ً يحاسب ..
العنود : حنسا .. اخرني كل شي ترا مفيد لي ..
ناصر : هههه بالسعوديه ليس كما امريكيا مختلفتاان تماما ..
العنوود : وما هو الاختلاف ؟
ناصر : بكل شيء ترينه ..
العنود : حتى البشر ؟
ناصر : حتى البشر ..
العنود بصدمه : كيف ..؟
ناصر : طبيعة البشر اسلوبها لا تشبه الامريكيان .. لا بالشكل ولا حتى بالاسلوب ..
العنود : حسنا اخبرني ما الاختلاف ..؟
ناصر : عندنا اسلوب دائما حاد الطباع .. ليس لدينا رحمه بالحيوان .. وهنا النساء ليس لها حقوق سياسية .. ولا ليس لها علاقه الا بتربية الاولاد والزوج .
العنود ترفع حواجبها : ؟؟ مظلومه ؟
ناصر : ليست مظلومه ولكن هناك ابسط الحقوق يجب ان تملكها ..
العنود : ماهي اخبرني ..
ناصر : اذن اصغي لي ولا تقطعيني بكلمه .. والطريق طويله سوف اقول لك عن السياسة وعن الدين كيف ستتصرفين حين ترجعين لاهلك اه نسيت ليس جميع الرجال تقبلينهم هناك 7 فقط تستطيعي تقبيلهم وفتح الحجاب عنهم ..
العنود : من هم
ناصر : اباك اخاك عمك خالك اخ امك وزوجك واخاك من الرضاعه وخال امك او عمه وعمها .. فقط ..وحتى جدك .. ههههه نسيت 8 ههههه فقط هؤلاء ..

ويسوالف لها ويعلمها بكل شي يقدر يساعدها في بحياتها .. الى حين نامت وهو يسوالف ..

ابتسم ناصر وغطاها عدل واخذ القران وقرا سورة الملك ونام ....

0000000000000

تنزل من الدرج تبغى تخبر الخدم انهم يسون لها شاي الانه اختها بتزورها .. .. تنزل بهدوء وتستغرب من فتح باب المجلس الداخلي اللي لضيوف .. قربت منه وهي تتسال من بيدخله ؟؟

قربت من الباب وافتحته ودخلت باوله وهي تتفقد الاغراض .. وتنصدم بالشي الطايح اقبالها .. وتركض لها وترفعها ...
ام مشاري : جواهر جواهر ردي علي جواهر ..
تسطرها بخفه وتشوف وجها تشوفه بارد .. تنصرع ترميها بخفه وتركض للخدم .. وتامرها يجبون لها ماي والثانيه تجيب لها عبايتها وتقول للسايق يشغل السياره بسسسسسرعه ..
وهي تشيل جواهر وتناديها وعيونها تبكي .: جواهر ردي علي وش فيك وش صار فيك .. ردي على امك لا تفجعيني ..
الخدامه : ماما خوذي ما ..
تاخذه وترشه عليها وهم ما قامت جواهر وتلبس عبايتها وتشيلها مع الخدامات وتغطيها بالعباية ,, اللي اقبالها عباية جواهر الانها كانت بتروح للدوام .. لفتها امها بالعباية واركضت فيها للسياره ,..

وهي تنبه اللسياق انه يسرع وتمسي على بنتها وتقرا عليها ,,: ياربي اشفيها وخليها لي ياربي لا تخلي يومي قبل يومها ما ابغى انفجع مرتين في بناتي ياربي جواهر جواااااااااااااهر ردي علي
تبكي وتصيح والسايث يهديها ..
وهي تمسك التلفون وتتصل على عادل ..
ام مشاري : عااادل الحق علي جواهر ما ادري شفيها ما تنفس يا عادل ما تنفس ..
عادل بخوف : وش تقولين وينكم الحين ؟.؟.
ام مشاري : بالطريق رايحين للمستشفى ..
عادل : انا انتظركم ..
ام مشاري : يالله هذا هارون يسرع والله خايفه اخسرها يا عادل ما ابي اخسرها ..
عادل : تفاولي بالخير وما فيها الا العافيه يارب .. انا انتظركم لا تكثرين هرج وشوفي نفسها . وانا بخلي الطوارئ يستقبلونها ...
ام مشاري : طيب ..

ما انتظرت خمس دقايق الا جواهر ينقلونها للمستشفى ويسون لها ضغط وتحليل سكر والتحاليل الباقية ..
ام مشاري : وش صار ؟
ابو مشاري : لا تخافين صدمة خفيفة . وجت سليمة ..
ام مشاري : جلطه ؟
عادل : لا اخف منها بشوي .. لا تخافين والحمدلله بخير ..
الا السستر من خلفه : دكتور دكتور فهاد يبغاك ..
عادل : اصبري هنا لين ارجع لك ..
الدكتور فههاد : هلا والله دكتور عادل ..
عادل : هلا فيك ها بشر وش صارت على التحاليل .؟
فهاد : بنتك حامل وللاسف ما كنا ندري وسوينا لها اشعه ..؟
عادل بصدمه : حاامل كيف حامللل ؟؟
فهاد بخوف : ليه هي مو متزوجه ؟؟
عادل : لا تسوء الظن هي متزوجه ولكن لها 4 سنوات ما جابت وكانت تعالج ..؟
فهاد : ربك كتب ..
عادل : واضح عندك كم شهر ..؟
فهاد بابتسامه : بالشهر 3 وتوام ..
عادل بصدمة اكبر : 3 شهووور وتوام ؟ البنت ما خبرتنا ؟
فهاد : بصراحه ما ادري بس هذا اللي واضح عندي من حجم الجنينين ..
عادل : والحل هل ياثر عليهم ..؟
فهاد : اتمنى ما يأثر ,, لكن دايم له تأثر وعلشان كذا يمنعون الاشعه للحوامل ..
عادل : طيب متى تصحى .؟
فهاد : الصدمة الحمدلله خفيفة مثل ما خبرتك لكن لازم ترتاح وما تنهار مره ثانيه ..
عادل : ابشر وغيره ؟
فهاد : سلامتك انا بكتب علة دويات فولك اسد ودويات مثبته ودويات تساعد على حفظ الجنينين .. والله يقومها لكم بالسلامه ...

عادل : ما قصرت يا فهاد ومشكور على خدمتنا ..
فهاد : نعين ونعاون يا دكتور ولا تشكرنا كلنا نساعد ونخدم ....
عادل : اخجلتني ..
فهاد : تطلب مني شي ثاني قبل لا امشي ..
عادل : سلامتك ما قصرت .. ويمشي الدكتور وتقرب ام مشاري ..
ام مشاري : وش قال الدكتور ؟؟
عادل يقرب منها : بنتك حامل لها ثلاث شهور وما خبرتنا وبتؤام ..
ام مشاري بابتسامه : بجد والله والله فرحتني ..
عادل : ما خبرتك .
ام مشاري : والله توني ادري منك ..؟
ابو عادل يعطي نظره على المستشفى ويتافف : كيف يعني حامل من راحت عن بيته ؟ وهي تدري بحملها ؟؟
ام مشاري :والله لو ادري رجعتها له .. بس والله توني ادري منك ..
ابو عادل : لازم اتصل على طلال وافهم منه الموضوع ..
ام مشاري : لازم تتصل وتفهم ليه وش سبب انهيارها اكيد هوشتهم قويه ولا هي راجعه له ..
عادل : اتمنى الله يهديها ونرجع ..
ام مشاري : بعد ايش بعد ما حطيت جدامها ورود وقلت لها ولا يهمك قرارك هو الاهم شف الحين بتاكلها انت وبنتك عزززااه يا يمه لما ازعل ترميني لك وازعل عليها واقول انها ما تحبني لكن بعد ما خبرت وعرفت انه الحرمه مالها الا بيت زوجها ..
رضت والا ما رضت ..

عادل : روحي لها الحين واجلس عندها لين اخلص الشغل اللي بيدي وارجع لكم ..
ام مشاري بصوت عصبي خفيف وبنبرة تهديد : هم شغل بنتك تعبانه وهم تشتغل,,
عادل يعض باسنانه وبصوت هادي: رايح اكلم طلال خلاص الى متى اعلمك شغلي مالك شغل فيه ..
ام مشاري تعطيه نظره وتروح لغرفة بنتها وهي شايله هم الدنيا ..

0000000000000

يدخل وكلماتها تترنن بأذنه .. تمنى كل الكون يزعل الا هي تمنى يبكي ولا تطيح منها دمعه .. تمنى يجرح نفسه ولا تنجرح .. عارف مقدار القهر اللي تعيشه وعارف مقدار الجر اللي تذوقه صعب انك توعد وانت متاكد انك ماراح تنكر الوعود .. لكن صعب تصدم الموعود بانك اخلفت الوعد .. وبعت القلبك لغيره .. وهي اللي ما باعت ولا تمنت ابسط من السعاده اللي كنا عايشينها ..
يمشي بالسريع ويغفل الباب بسرعه وبقوى كبيره .. تركض ام ضاري من الصوت ..
ام ضاري : وش فيك يا طلال ..
طلال : سمعت كلامك وخربت بيتي .. قلتي لي اعيالك بيشلونك .. وجواهر بترضى وبترجع لك .. قلت لي الحريم لما تجلسها شهرين ببيت اهلها بترجع لك وهي مكسوره .. وكل شي قلتي دلع حريم لاتخاف بترجع ..
ام ضاري : اسم الله عليك وش فيك طلال تبكي فيك شي ..
هند كانت نازله من الدرج وشافت طلال مو يمها اختفت وراء بابه ..
طلال : تسالين وش فيني يا يمه ؟ّ!! اولدك تعبان تعبان بالحيل ..
ام ضاري تقرب منه : وش فيك اسم الله عليك وش فيك ..
طلال : جواهر يايمه ما تبي ترجع لي .. تقول مثل ما سمعت كلاك دور الهنا عندها انت بعتني بالرخيص وهي مستعده تبعني تبيعني وما تبيني ,, ( ينهار ) الحب يايمه الحب .. انا احب جواهر .. مستحيل جواهر ترجع لي مستحيل ..
ام ضاري : بترجع قلت لك بترجع بالجاهيه بترجع ماراح تخجل اهلها ..

طلال بهدوء وعيونه دموع: جواهر يايمه حاامل حامل لها من تزوجة.. شفتي يايمه خربتي حياة اولدك .. كنت من اسعد الناس واحسنها حرمتيني جواهر حرمتيني بنتي .. جواهر مابترجع لو اجيب لها كنوز الدنيا وحتى لو طلقت هند .. مابترجع .. خلاص يا يمه خسرتها خسرتها ..

هند منصدمه من كلامه وكيف يبكي اول مره تشوف رجال يبكي .. وتسال نفسها لدرجه ذي الحب عذاب ؟ لدرجه ذي حبك لجواهر تخليك تبكي ؟ يخليك تنهار ؟ تنصدم .. وش فيها جواهر عني ؟ وش فيها ؟ انا اصغر منها واحلى منها .. لكن الانها ام بنتك .. تسكت وتسال كل هالتساؤلات خلف الباب ..
طلال : كنت ادور رضااااك ابوس رجلينك علشان ارضيك .. مع انه ما ناقصني شي كانت حياتي عسل اكذب عليك ان قلت لك حلاوه ماهي بحلاوة هند بنت اخوك .. الله يسامحك يا يمه الله يسااااااامحك ..

ويطلع لغرفته ومن غير ما ينتبه لهند اللي كانت خلف باب الدرج ..
تطلع منه بخفه ..
ام ضاري كانت منهاره من كلام طلال انصدمت انهارت ولدها يتهمها بانها خربت بيته وهي اللي كانت تدور له الزين ..
تقرب هند منها : خليه يطلقي يا عمه خليه يروح لها ياكود ترجع له ..
ام ضاري بصدزمه : هند ؟

هند : سمعت كل شي وانا مستعده اتطلق .. ما كنت ادري انه يحبها كل الحب ذا ..
ام ضاري : من صغرهم من صغرهم يحبون بعض وانا اللي خربت حياتهم صدمه وصدمتها ,, تدرين انها حامل ..
هند تنزل راسها : الله يهنيها .. ولا تفكرين ياعمه ابوي ماراح يشيل بقلبه عليك هذي القسمه والنصيب ..
ام ضاري : ما تطلقين لو على جثتي لو على جثته هو .. ما تطلقين يا هند انتي بنت اخوي ولا ابي العلاقات بيني وبين اخوي تخرب .. تكفين ياهند لا تقولين لابوك أي شي تكفين .. خلينا نصلح الموضوع برواقه وهدوء ..
هند : انا تاخرت وفكري ياعمه وتكفين هالمره لا تفكرين باحد ..

وتطلع وهي كاتمه وحابسه دموعها منصدمه من دموع الرجال ما تطلع الا بقهر وطلال منقهر الا منكوي من جواهر .. وليه جواهر رفضت ترجعله علشاني انا مستعود اروح لها بس ما شوف حياتي تخرب ..
وتمشي بهدوء بين اوصلت باب السياره وراحت للدوامها ..
0000000000000000
بالجامعه .. تركض تبي تلحق الدكتوره لا تطردها .. الانها لاهت بالسوالف وشرب الشاي مع البنات ..

سحر : عهود وش فيك شوي شوي ..
عهود : وش فيك واقفه الدكتورها فينها ؟
سحر : كاتبه بتتتاخر ربع ساعه ..
عهود : حلو فيها ندرس كم كلمه ..
سحر : يالله شدي حيلك باقي لك كم كورس وتتخرجين ..
عهود : قل اعوذ برب الفلق تف تف تف ..
سحر : ههههههه بس غرقتينا
عهود : علشان العين وانا اختك ..
سحر : ههههه بنت العيسى اكييد بتجيبين امتياز ..
عهود : الا اله الا الله محمد رسول الله اعوذ بالله من عيونك ..
سحر : ايه بكثر بعد ..
عهود : بس الله يسامحك بطيرين المعلومات الحين ..
سحر : يالله وش درستي ..
الا اتصال بجوال عهود ..
عهود تشوف الرقم : عن اذنك بكلم بنت عمي ..
تتكلم وهي تهمس : نعم وش تبي ..
مشعل : أناالجـــنون بحد ذاته وصلته0
أصل الجـــنون هيام عاشق بمعشوق00

إحساس لك في داخلي لووصفته0
يعجز لساني مايعــبر بمنطوق00

عهود : الله الله صح لسانك يا شيخ ..
مشعل : يصح بدنك ياام جمعان ..
عهود : نعم ام جمعان منهي ؟
مشعل بابتسامه : شوفي انا قررت اول ولد يجينا نسمية جمعان وش رايك .؟
عهود : جمعت جماجم راسك قل امين ..
مشعل : اجمعين ..
عهود : لا انت بترفع مرارتي اليوم يكفي صيف وحر والتكيف تعبان ..
مشعل : افا عليك اجيك وتركبين سيارتي وابرد عليك ياروحي ..
عهود : لا انت بجد رايق ..
مشعل : ورايقين وش تبغين ياحياتي ..
عهود : مشعل وراي محاضره تبي شي ؟
مشعل : دام عليك محاضره وليه تشيلين الجوال ..
عهود بخوف : اه ..
مشعل : وجعه ..الانك تحبيني قولي قولي اااه لو انتي جنبي ..
عهود حمر وجها : اذلف وراك واغفل السماعه قبل لا اغفلها بوجهك ..
مشعل : وش فيك انا زوجك وكل الخلق تدري ..
عهود : عارفه ..
مشعل : وليه تغفلين ليه تبيني جنبك بكون جنبك بس انتي فتحي عين وغفلي عين ادخل عليك بالكليه لو اخلي نغسي خدامه المهم اشوفك ..
عهود : مجنون وخاللللص ..
مشعل : الا منتهي يارووحي ..
عهود : مشعل ..
مشعل : يااروحه وقلبه واذنه
عهود : يكفيني اذنه بس ورجع الباقي ..
مشعل بفرحه : ليه ليه طيب عطينا مجال من وقتك ..
عهود تضحك : الساعه بالف اريال ..
مشعل : بس ابشري الفين ..
عهود : قد الحركه
مشعل : افا عليك الشيك موجود ..
عهود : ابي جوال جديد ..
مشعل : اذلفي وراك تراني مفلس لا تنسين بعد اسبوعين عرسنا ..
عهود : توك تقوك ابشري الفين مو الف ..
مشعل بضحك : كنت اضحك عاد انتوا يالحريم ما تصدقون خبر بالفلوس ..
عهود بنعومه : ههههههههههههه
مشعل من قلبه : ااه فديت الضحكه انا ااه متى تجيني بس والله ما اخليك تتنفسين بين يديني ..
عهود : مشعل بس استحي ..

نوف : مشيعل تكلمينه ..
عهود : شكوووه وتغفل السماعه بوجهه ..
نوف : تكلمين مشعل ..
عهود : بس استري على ما وجهتي يابنت ترانا مساكين ..
نوف : الا مجانين خالصين ..
عهود : تعرفين حل لنا ..
نوف : بس تكفين ياعهود تحملي كم اسبوع ترا بتملون من بعض وقبل لا يدري احد ويكسر روسكم احمد ربك اني اول مره بالعالم ما تعلم بسر ..
عهود : عيني بعينك ..
نوف : لا بس قلت للمى وسحر ..
عهود : وجعه وجعه هذي اللي تقول سرك بيير اثريك قايله للعالم وكونا اني اكلم زوجي وش فيها يعني ..
نوف بضحكه : ايه الخبل يتصل ..
عهود : لو سمحتي يعني خلصت من البيت وكل واحد طاب علي وانتي هنا عندي بالجامعه ..
نوف : عادي كلميه اخوي وش فيها ..
عهود : سوالف خاصه انقلعي ..
نوف تفتح كتابها : ترا عادي مشعل كل شي يقوله لي ..
عهود تفتح الجوال وتعطي الجول لنوف : كلميه عني بدخل المحاضره ..
نوف بضحكه وتنعم صوتها : الوو
مشعل : ووووه فديت النعومه ياقلبي انتي واخيرا حنيتي علي ..
نوف : ههههههه
مشعل : فديت الضحكه انا ياليتني جنبك وابوسك والله ما اخليك..
نوف حمر وجها وسكرت الجوال وش تقوله انا نوف الا بيسطرها ماراح تصير حيه وسليمه ..
وتركض لعهود وتعطيها جوالها
نوف : سلامتك مشكوره كلمته وهي تهمس باذنها : الله يعينك على اخوي شكله بيذبحك بوووس هههههههههههههه بصوت علي ..
عهود : وش قال ..
نوف : خليها سر وترا ما يدري اني سمعته بس لا تقولين اني كلمته والله يحللني الليله ..
عهود : قلت لك خليني اكلمه لكنك عنييييده ..
الا تشوف الدكتوره تدخل القااعه .. ويركضووون نوف وعهود لها ويدخلون ...


0000000000000000
في مطار دبي ..
بعد يومين تعب وملل وتحس صدع راسها من السوالف وكلام ناصر اللي وترها من السلوكيات والدين .. ما كانت متقبله شي من الللي قال له لها ..
وهي تتمشى بالمطار تدور لها عباية هي وناصر ..
ناصر : هذي جميله ما رائيك ؟
كان ذووقه ذوق هنود هههههه عبايه فيها زري والوان وخرابيط ..
العنود : ما هذا انها ردئية جدا ..
ناصر : البسي هذي ..
العنود : ما بك انا لا احب الالوان هذي ..
ناصر : دعينا نمشي للمحل اخر ..
العنود : لا اريد البس عبائة ..
ناصر : باقي ساعه على وصولنا مطار الرياض ويجب ان تشتري عبائه والا سوف تعودين الى امريكا ..
العنود : اكرهك لتامرك ..
ناصر : خذي هذي ,,
العنود بصدمه : ماهذا الون اصفر . ؟؟ هل تراني زنجية .؟؟
ناصر بضحكه : بل اجمل منها ..
العنود ترمش بعيونها : لا يحتاج مقارنه ياعزيزي ..
ناصر : وهذي .. ؟؟
العنود : اجمل من الاخروات ..
كان لونها اسود عليها خيط لونه رمادي بسسسيطه وناعمه مع ملفع بنفس التطريز الخفيف ..
كانت عباية كتبف الانها رفضت كل الرفض تلبس عباية راس ونقاب .. يالله قدر عليها تلبس كتف وملفع ..

ناصر : البسيها دعيني ارااها عليك ..
العنود : حسنا اين البسها ؟؟

ناصر : اممم هنا في محل للقياس ولكن احذرك لا ترمين ملابسك كلها دعي ملابسك عليك ..
العنود : كفى لا تامر علي لقد تعبت من صوتك بالحقيقة مزعج طوال الرحله ..
ناصر بابتسامه : هيا لا تدعي الطائره ترحل من دوننا ..
العنود تدخل القياس وناصر ينتظرهااااا




انتهى الجزء ..

فخآإمهہ جيزآإنيهہ 07-08-2015 09:55 PM

رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة
 
البــــــــــارت الثـــــالث عشـــــــــــر
0000000000000000000000000
أزمان تسدُ طريقنا
ويظل في عينيك
موطننا القديمْ
نلقي عليه متاعب الأسفار
في زمنٍ عقيمْ
عيناك موطننا القديم
وإن غدت أيامنا
ليلاً يطاردُ في ضياءْ
سيظل في عينيك شيءٌ من رجاءْ
أن يرجع الإنسانٌ إنساناً

فاروق جويدة
0000000000000
بعد يومين شاقين بالسفر يهبط اخيرا الى مطار الرياض محمل بحقيبة واحده فقط ..
كانت الساعه 11 صباحا ..
اول مره يهبط بهذا المطار ويرى البس الخليجي على طبيعته .. لولا المهمه الرسمية ووعده لها لم ياتي هنا الا من اجلها .. يلتفت يمينا ومن ثمه شمالا يحاول التقاط أي علامه على استقبالة من السفارة ..
وجده اثنان من رجال يلبسان الزي العسكري الامريكي .... ابتسم حين رائ اسمه على ورقة يعلوا اقترب منهم وهو يبتسم ابتسامه الفرح واخيرا ..

العسكري : سيد ديفيد ؟
ديفيد : نعم انا ديفيد ..
العسكري : هل تسمح لي برؤيت هويتك ..
ديفيد بابتسامه : بالطببع ..
ويطلع بطاقته وجوازه السفر ..
بعد ما تاكدو منه رحبو فيه واستقبلوه بسياره فخمه ..
العسكري : تفضل من هنا يا سيدي .. واهلا بك هنا ..
ديفيد : شكرا لك ولكن لم نتشرف ..
العسكري الاول : معك هاري
العسكري الثاني : جيمي ..
ديفيد : تشرفنا ..
هاري : لدينا اوامر بان نقوم بخدمتك خلال مكوثك هنا وحمايتك ..
ديفيد : لا داعي للحماية فالبلاد هنا لا تعرفني ..
هاري : انت امريكي يجب علينا حمايتك ..
جيمي : هل تريد ان تستريح في فندق .؟
ديفيد : كلا فقد نمت مايكفيني بالطائره يجب علي انجاز عملي الذي اتيت من اجله ..
جيمي : انت فقد قل لنا اين تريد الذهاب ونحن معك ..
هاري : هههه ولا تريد ان تشرب قهوى على الاقل حتى لا تقل عنا بخلاء ..
ديفيد : ههه شكرا لكم حقا انني في عجله في امري ..
هاري: اين تريدني ان اذهب .؟

ديفيد : الى هذا العنوان ..
هاري : المستشفى ؟
ديفيد : نعم هل تستطيع ..
جيمي : نعم بكل سرور ولكن ما الامر ؟
ديفيد : انا في مهمه ويجب علي الوصول قبلها .. والتاكد من البيانات مهمه
هاري : من ؟
ديفيد : عميلة الاستخبارات سوف تاتي بعد تسع ساعات من الان على متن خطوط اخرى ..
يسند راسه للخلف وهو يتذكر لما كان يكلم ناصر ...

ديفيد يطلع من غرفة العنود بعد ما ودعها ويكلم ناصر عبر الهاتف ..
ديفيد : ناصر ماذا حدث معك في واشنطن ؟
ناصر : لقد وجدت ذويها يا ديفيد وجدهم .. لم اظن يوما انني اعرفها .. ولم اتخيل الشبهه بينها وبين والدها ..؟
ديفيد بتعجب ودهشه : حقا هل تعرف والدها ؟
ناصر : نعم اعرفهم .. ديفيد ليس لدينا وقت .. سوف احجز لها على اقرب طائره تسافر الى الرياض ..
ديفيد : سوف اسافر قبلكم ..
ناصر بصدمه : ولماذا ؟؟
ديفيد : انا وعدتها مره بان اسلمك الى يد والدك بيوم ارجوك ناصر لا تمنعني من اصالها لوالدها اريد السفر معكم او قبلكم ..
ناصر : اه نعم نسيت يجب ان تسافر يا ديفيد وعليك فعل ما اقوله لك بالحذافيره .. حتى لا تكون هناك مشاكل .. انا سوف اذهب الان الى السفريات حتى احجز تذكرتان وسوف اتاخر اى حين انت تذهب قبلنا بساعات حتى تفعل ما سوف اقوله لك ..
ديفيد : حسنا ما عساني ان افعل لسعادتها ..
ناصر : الكثييير اولها حتى لا تنصدم العائله بتواجد ابنتهم حيه وحتى لا تنصدم الفتاة بعدم قبول عائلتها لها .. حينها ستكون هناك الكارثه ,,
ديفيد : اذن اعطني ما بجعبتك كي افعله .. وسأخبر الاستخبارات فهي سوف تساعدنا كثيرا ..
ناصر : جميل جدا .. اذن اسمع ..
ديفيد : ونحن اذان صاغية ..

ويقوله ناصر كل اللي راح يسويه ديفيد في الريااااض ..

هاري : سيد ديفيد هل انت متعب ..
يصحى مذعور من سرحانه : ماذا ؟
جيمي : هل كنت نائم ؟
ديفيد بضحكه : كلا فقد اخذت غفوه صغيره ..
هاري : هل تحب ان نعود للفندق ؟
ديفيد : لا داعي لا تخف انا بخير ولكن افكر قليل بالذي يجب علي فعله ..
جيمي : لقد وصلنا مبتغاك سيد ديفيد ..
ديفيد : شكرا لكم ..
جيمي العفو لم نفعل شيئا
هاري : لا داعي للشكر سنكون معك طوال اليوم هذا امر من الالسفاره ..
ديفيد : هذا كثير انا طلبت فقد ايصالي وليس حمايتي ..
هاري : لا داعي سيد ديفيد نحن سنقوم بخدمتك ..
ديفيد : شكرا لكم حقا وهذا احسان منكما .. ويشوف المستشفى الكبير ..
ديفيد : هل هذا هو المستشفى ؟

هاري يشوف المستشفى : نعم انه هو ..
ديفيد : اريد هذا الاسم .. هل يستطيع احد مساعدتتي ..؟؟
جيمي : لا تخف الحياة هنا اسهل من هناك ..
ديفيد : جميل جدا ..
هاري : هيا بنا الى الداخل ..
ويدخلون ويسالون الرسبشن عن مكتب الدكتور عادل مشاري محسن العيسى ..
ويدلونه عن مكانه بالطابق الرابع ..
ولما اوصلوا قالت لهم النيرس انه عنده حالة بيرجع بعد الكشف عليها وطلبت منهم يجلسون عندها الى ان يحضر الدكتور الانه ما تقدر تدخلهم وهو غير موجود ..

ديفيد : ارجوا ان تسالها هل سيتاخر الاننا مضت نصف ساعه ولم نرى احدا ..
هاري يقرب من النيرس السعوديه : ارجوك هل تستطيعي ان تخبريه بان يحضر بسرعه لمهمة الموضوع ..

النيرس : اسفه جدا لا استطيع ..
جيمي : هل تستطيعي اعطاه رقم هاتفه ؟؟
النيرس : اسفه ايضا لا استطيع فهذا امر منه بان لا اعطي هاتفه لاين كان ..
هاري : الموضوع جدا مهم هاتفيه واخبريه بذالك ..
النيرس : حسنا اعطني دقائق فقط ..
هاري : حسنا ننتظر واتمنى ان لا ننتظر ساعة اخرى ..
النيرس تشوفه وتمسك السماعه وتتصل على الدكتور عادل ..
النيرس هدى : السلام عليكم دكتور عادل ..
عادل : نعم منو ؟
النيرس: انا الممرضة هدى من جناحك ..
عادل : نعم في شي ؟ انا قلت لا تتصلون الا للضروره ..
النيرس : بصراحه دكتور في ثلاث رجال امريكين لهم نص ساعه ينتظرونك ويلحون علي اخبرك بانهم موجودين عندي ولكن اصروا اني اتصل عليك لمهمة الموضوع ويبقون يشفونك ..

عادل بتعجب وحيرة : ما قالوا لك وش يبغون ؟؟
هدى : ما بعرف بصراحه ..
عادل : ثواني وصاعد عندكم ..
هدى : طيب ..

وتغفل السماعه وعيونهم حولها ..
ديفيد : هل سياتي ؟
هدى : نعم انه اتي الان ..
ما مرت دقيقة الا باب الاصنصير ينفتح الا دكتور عادل داخل ..
هدى : اهلا دكتور عادل ..
عادل : وينهم اللي تقولين عنهم ؟
هدى تاشر بعيونها : خلفك ..
عادل يلتفت لهم ....
ديفيد يقوم ويقرب منه : الدكتور أدل ؟
عادل بتعجب : نعم انا هو ..
ديفيد : هل تسمح لنا بالحديث بمكان مغلق ..
عادل : هل لي بمعرفة الموضوع هنا ..
ديفيد : لا يصح ذالك فالموضوع بغاية الاهميه لك ولنا .. ويجب علينا الحفاظ على السريه التامه .
عادل : من معي ؟
ديفيد : انا ديفيد مارتن من الاستخبارات الامريكيا في ولاية شيكاغو الينوا .. ويطلع له بطاقته الاستخباريه ..
عادل بتعجب اكثر ورافع حواااجبه : ما الامر ؟؟
ديفيد : الامر في غاية الاهمية لك ويجب ان تلغي جميع مواعيدك اليوم اذا ممكن الانه حديثنا سوف يطول .. وربما سياخذ وقتا طويلا ..

عادل : تفضل لمكتبي ..يمشي وهو بجد خايف الاستخبارات الامريكيا سلامات وش مسوي ياعادل ؟؟ او واحد من اعيالك مسوي شي ؟ لالا مو معقوله واحد من اعيالي يسون شي غلط اللهمه اجعله خير ... يفتح باب مكتبه ويجلسون ويسالهم ..
عادل : ماذاتحب ان تشرب ؟؟
ديفيد :نسكافية واتمنى ان يكون الفنجان كبيرا ..
عادل بابتسامه : لك ذالك
ويشوف العسكريين : وانتم ؟
هاري وجيمي : لا شكرا نحن ننتظر خارجا الى حين تنتهون من الموضوع ..
عادل : فنجان قهوتكم مر او بـ سكر ..؟
هاري : ههه اخجلتنا بالسكر افضلها ..
جيمي : متوسطه ..
عادل : حسنا ويمسك التلفون ويتصل عليهم يوطلب اللي طلبوه ..
وينتهي ..
هاري وجيمي استاذنوا واطلعوا برا .. وما بقى بالمكتب غير ديفيد وابو مشاري ..

ديفيد : حقا تشبهها ..
عادل : عفوا لم اسمعك ..
ديفيد : هل لي بخدمة بسيطه ..
عادل : ما هي ؟
ديفيد : هل ممكن ان تعمل لي تحليل دي ان ايه ..
عادل : وهل اتيت الى السعوديا وتحديدا الرياض لعمل هذا التحليل ؟
ديفيد : لا ليس لي بل لك ..
عادل : لم افهمك .. ولم اعرف موضوعك اتمنى من غير المقدمات انا اسمعك ..
ديفيد : الموضوع طويل واتمنى حقا اخبارك به ولكن يجب ان ابدا خطوه بخطوه ,,
عادل : يتكلم عن ماذا ؟
ديفيد : اولا هل تستطيع ان تعمل التحليل لنفسك ارجوك ..
عادل بغضب : ولماذا ؟

جاء ديفيد بيتكلم الا جوال ابو مشاري يرن . كان عنده ثلاث هواتف .. واحد للجامعه واحد للعياده والثالث للبيت والعايله ..

عادل : انتظر لي مكالمه ..
ديفيد : خذ وقتك ..
عادل بهدو : نعم ..
ام مشاري : عادل وينك جواهر بتطلع من المشتفى وانت لسه ما خلصت ..؟؟
عادل : انا مشغول الحين قولي لعثمان او عمر ياخذونكم ..
ام مشاري : لكن انت اقرب ليه اقولهم وانت موجود عندي ..
عادل : قلت لك مشغول خلاص يا ميثه ..
ميثه : عادل اشغالك لا ياخذك عن اهلك كم مره اقولك ..
عادل : ميثه بالبيت قولي اللي تبين انا بغفل واتصلي على أي واحد ياخذكم من المستشفى .. يالله مع السلامه ..
ما خلاها فرصه تتكلم .. وغفل الجوال وتركه صامت ..
عادل : تفضل ..
ديفيد : قلت لك يجب ان تلغي جميع مواعيدك ..
عادل بمزاج مضطرب : ولماذا الغي من انت كي الغيهم قل لي ما الامر وكما اخبرتك لا احب المقدمات ..
ديفيد يطلع صوره من الملف اللي بيده : تفضل الصوره ..
عادل : عفوا انا مسلم ليس لي الحق برئية فتاة بهذا المنظر ..
ديفيد يبتسم : اعلم ذالك ولكن انظر لها فقط وسوف تعرف لمن الصوره..لا تخف انها غير مسلمه ولكنها من اصول مسلمه ..
عادل يمسك الصوره : لم افهمك
ديفيد : فقط انظر لها ..
عادل يمسك الصوره ويشوفها ... كان نص وجه البنت تشوف الدريشه وشعرها الاسود واضح وجانب من عيونها كانت جالسه على سريرها الابيض وبجامة المستشفى الموحده اللون الوردي .. وكان ملامحها حزينه ..

عادل : من هذي ..؟
ديفيد : الم تعرفها ؟
عادل : للاسف لم اعرفها ..؟
ديفيد : انا اتيت هنا من اجلها الانني وعدها في يوم من الايام بانني سوف امسك بيداها واحضرها هنا ..
عادل : لو سمحت من غير مقدمات .,.
ديفيد : لا استطيع ان افجرها بوجهك الخبر يجب بتمهل لما العجله وانت دكتور ..
عادل : لا احب المقدمات بالحديث ..
ديفيد يطلع صوره ثانيه ولكن هذي المره بين الاجهزه بعد حالتها الاخيره بالتشنج .. نايمه على سريرها الطبي وحولها الاجهزه ..
عادل : وما علاقتي بها ؟
ديفيد يشوف ساعته قاربت لـ2: يجب ان اخبرك بكل شي قبل الساعه الثامنه مساءا ..
عادل بعصبيه : الم تنتهي من ثرثرتك الم ياتي الوقت المناسب لتقول لي ما سبب مجيئك الى هنا ؟
ديفيد حس بضيقه : بالحقيقة سيد أدل انا اتيت من اجلك لاخبرك بهذا الاعلان .. ويرمي عليه الاعلان ..
عادل ينصدم بالاعلان اللي بين يدينه هذا اعلان عن وفاة طفله محروقه حتى الموت ..يجلس على كرسيه بعد ما كان واقف من الصدمه وكانه الشريط ينعاد .. ويشوف اعلان موت بنته بين يدينه .. ويسكت والجريده بين يدينه .,.
ديفيد : اليس هذا خبر وفاة ابنتك ؟
عادل : نعم ولكن " يرفع راسه ويستغرب من ابتسامة ديفيد " ولكن ما علاقتك بالموضوع ؟
ديفيد : هههههههه كل شي له علاقة يا سيد أدل لا تنسى اني من الاستخبارات وهذا ليس صعبا علينا ؟
عادل : ولكن هذا شي وانتهى والفتاة متوفية منذو 21 سنه تقريبا ..؟
ديفيد : من قال ذالك ؟.
عادل بستغراب شديد : كيف من قال ذالك المحققين هم من قالوا بانه الجثه المحترقه لابنتي ..!!

ديفيد : للاسف ليست لابنتك انما لطفلة الميتم لوسي التي تبناها شخص وقتلها .. لم يكشف عن القضيه الا بعد 3 سنوات من موتها الانه الجاني تم القبض عليه .. من خلالها لم يعرف مكتب التحقيق عن بياناتك الانهم بحثوا عنك وجدوك خارج البلاد .. وليس هناك شي يربطهم بك ..
واغفل الملف ..
ولكن بعد هذي السنوات الطويله اكتشفنا .....

هاتف البيت يرن ......ترن ترن ..
عادل يشوفه ويغفله ..: اكمل اكتشفت ماذا ؟
ديفيد : تستطيع الرد ..
عادل يمسك الهاتف ويغفله بالوجهه ويخليه مغلق . ويتصل على النيرس هدى ويقول لها اجلي كل العمليات ولا تحولين لي ولا اتصال مفهووم حتى لو كان البيت عندي اجتماع مهم وقولي لاي دكتور يمسك مكاني ..
هدى : طيب ..
عادل يسكر السماعه ويشوف ديفيد : نستطيع الان اخذ راحتنا .. ماذا كنت تقول اكتشفت ماذا ..

ديفيد : بالحقيقة لا اعلم ماذا اقول لك ..
عادل بعصبيه : اكتشفتوا انها لم تعد جثت ابنتي ؟ اذن اين ابنتي ؟
ديفيد : نعم انها ليست أنود ابنتك .. انها لوسي ..
عادل بتوتر : وابنتي هل هي ميته ؟
ديفيد بابتسامه خفيفة : كلا ..
عادل بخوف ورهبه : هل تقصد انها على قيد الحياة ( بتوتر اكثر ويبلع ريقه ) هل هل هل تقصد انها مازالت على قيد الحياة ؟؟؟ اجب
ديفيد : انها على قيد الحياة وسوف تراها بعد قليل حوالي الساعه 8 مساء بتوقيتكم ستكون طائرتها هنا ..
عادل بصراخ : ماذا تقول انت ابنتي على قيد الحياة بعد هذي السنوات العديده ..؟ ولماذا الان تخبروني بها لماذا بعد هذي السنوات تقولوا لي ابنتك على قيد الحياة وتحرموها مني وتحرموني منها ؟؟


ديفيد يتنهد : اهدء الانه الامر ليس بيدينا سوف اقول لك ما حدث لابنتك .. ولكن هل لي بسوال ..وهو يطلع صورة .. هل تعرف هذا الشخص او سبق ورائيته ؟؟
عادل يشوف الصوره ويتذكر : كلا لا اعرفه ,,,ولكن اخبرني حقا هل هي عائشه هل هي بخير .؟
ديفيد : نعم انها على قيد الحياة ولكن ارجوك دعني اكمل ,
عادل / ارجوك قل لي كل شي ارجوك ,,,
ديفيد يشوف ساعة الحائط : حسنا ولكن الان الساعه 2 ظهرا هل تريد ان تاكل شيئا خوفا من سماع قصتها ويحدث لك شيئا ..
عادل يشوف ساعته: الان انتهى عملي سوف ادعوك في بيتي .. ولكن هل انت متاكد فعلا انه ابنتي سوف تاتي الساعه الثامنه مساءا ؟
ديفيد : نعم متاكد ولكن هل لي بتحاليل منك حتى تسجل بالسفاره لاثنباتها انها غير متوفيه وانها تثبت ابنتك .. ولكن كلنا متاكدين انها ابنتك الانها تشبهك ..
عادل : اريد ان ارى صورتها هل لديك صوره لها ..
ديفيد : هههه انها ذات الفتاة التي ترا النافذه ونفسها ذات الاجهزه ..
عادل بخوف : هل تشكوا من شيئ اخبرني؟؟؟
ديفيد : لا استطيع ابلاغك الان يجب علي ان اخبرك بما اعرفه عنها
عادل : ولماذا هي بالمستشفى ..؟
ديفيد : لا تستعجل ذالك سوف اقول لك كل شي اعدك ولكن يجب ان تاكل وترتاح قليل ..
عادل : حقا انا متعب جدا ..
ديفيد : حسنا لاناخذ راحتنا اكثر واخبرك بكل شي ..
عادل حسنا هيا بنا ,..
يمشي بالممر بعد ما اخذ التحاليل .. ولا مصدق باللي يسمع عنود بنته عايشه بنته مازالت حية .. يعني ما ماتت اللي كانوا معتقدين انها ميته طلعت حيه وش اللي صاير ؟ انا ما خليت مكان ما دورتها كيف يقولون طلعت مو بنتي اللي ميته .. كيف بقول لاهلها عن انها حية ما ماتت ؟ كيف بيتقبلون الخبر .. اذا انا بنفسي ما قدرت اتمالك نفسي طوال السنين اللي راحت كنت الوم نفسي الاني اخذتهم وراحت بنتي من بين احضاني .. ولكن الحين الزمن رجعها لي .. رجعها لحضن اهلها .. مشتاق اشوف عيونها مشتاق اشوفها .. صج اللي اسمعه واشوفه عنود حيه لا ماني مصدق من يصدق الخبر من سابع المستحيلات ولكن عند الله مافي مستحيل .. استجاب دعواتها وحقق مناها بشوفة بنتها
من يصدق بعد 21 عشرين سنه ترجع بنتي العنود .. كيف بخبر امها او كيف بتشوفنا اكيد ما ما تبغى ترجع وكيف اكتشفوها .؟ ياربي اساله كثيره براسي جعلني القا لها حل .. يركب سيارته مع ديفيد والتساولات ما زالت براسه .
مافي صبر يسكت طوال الوقت بالسياره وحب يفتح الموضوع ويتاكد اكثر :..
عادل : كيف اكتشفتوا انها ابنتي العنود ؟..
ديفيد : لا استطيع اخبارك الا حين نجلس في بيتك ..
وكانت سيارة العسكرين خلفهم ..
عادل : ليس لدي الصبر الكافي فكل دقيقة احترق اكثر واكثر .. والاشتياق الكبير هو ان ارااها امام عيني .. ولكن للاسف لم تكبر امام عيني .. لدي تساؤلات كثيره سيد ديفيد هل لك ان تجاوبني عليها ؟؟
ديفيد : انني اخاف عليك .. بان يصيبك شي وانت تسوق ارجوك انا من وعدها بان اسلمك بيد والدك وانت بصحة جيده.. انت لا تعرف قلبها الكبير الذي تحمل الكثير .. لا تعتقد بانها لا تتذكر بل هي كافحت من اجل ان تبحث عنكم .. ولكن الفضل يعود اخيرا وليس اخرا للدكتور ناااااااصر

عادل : ومن هو الدكتور ناصر ..؟
ديفيد يتنهد : هل منزلك بعيد ..؟
عادل : كلا قريب ولكن لماذا كل سؤال لا اجد معك اجابة ؟.
ديفيد يلتفت له: الانك تقود السياره ولا احب اذائك هههههه ويجب ان تراك وانت بخير ..
عادل : حقا هل هي بخير حقا ,.؟
ديفيد : لا تخف انها بخير ولكن مرضها نفسي ..
عادل : وكيف مرضها نفسي ..؟
ديفيد : مرضها يعتبر من النوع النادر على حد علمي الانه استمر سنه ونصف على حالها ..
عادل : وما اسم المرض ؟
ديفيد : اكتئاب حاد ذوي نوع نادر .. تصاحبها حالة تشنج عندما تواجهها صدمة شديده وهذا الخوف من القادم .. الخوف انها تاتيها الحاله حين تراك وتاتيها الحاله .. هكذا اتيت لاخبارك وان اتاكد اكثر من انك والدها قبل قدومها .. ويجب ان تكون انت متلهف لتواجدها وهي لا تعلم بانكم تظنون انها متوفيه وهذا اظن سوف يوتر الحاله قليلا ..

فخآإمهہ جيزآإنيهہ 07-08-2015 09:56 PM

رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة
 

عادل : وانا حقا متلهف لها لا اعلم كيف هي مشاعري ولكنني حقا متوتر وغير مصدق بالذي اسمعه ..؟
ديفيد : بل صدق ذالك .. فهي مازالت محتفظه باسمها منذو صغرها .. ولم تنسى وهي من كافحت حتى تجدكم ولكن الحياة كانت ضدها ..
عادل : اين كانت طوال هذي السنوات ..؟
ديفيد : عند رجل المافيا ..
عادل بخوف : ماذا ..
ديفيد : هل بيتك بعيد ؟
عادل : ها نحن قد وصلنا ..
ديفيد : جيد الاني سوف اروي لك الحكاية من بدايتها .. ولكن قل لي متى ستظهر التحاليل ..؟
عادل : لا تخف قلت لهم بان يرسلوها لي عبر الفاكس . هيا تفضل ..

ويفتح له باب المجلس الرجال ويدخله .. تفضل واهلا بك ..
يدخل ديفيد مع ملفه الضخم وخلف العسكريان هاري وجيمي ..

عادل عن اذنكم دقايق ..
يغفل باب المجلس ويدخل على البيت .. واول ما دخل الا ام مشاري بوجهه : عسى ماشر وش فيك تاخرت يابو مشاري اتصل عليك مغقل والممرضى تقول عندك اجتماع مهم ..؟ وش السالفه ؟
عادل : ماشر ياميثه لكن عندي ضيوف وأبغى لهم غدا ..؟
ميثه : كم واحد هم ؟
عادل : 3
ميثه : لكن غدانا شويه تصبر ساعه على ما يخلص ..؟
عادل : عطينا الغدا الموجود وانتوا لا اكلوا خفايف ..
ميثة : على امرك
عادل : الا تعالي منو جابكم ؟
ميثه : عثمان ,
عادل : وشلونها جواهر الحين ..
ميثة : الحمدلله مرتاحه بغرفتها وعندها عهود
عادل : عهود ويهمس وعنود ..
ميثه : وش قلت ؟
عادل : ابد عجلي بالغذا ..
ويعطيها ظهرا ويمشي ..
الا يدخل عثمان : يما منو عند ابوي ..
ام مشاري تلتفت له : رجاجيل وابوك يبي الغدا لهم ..
عثمان : هذولا من الجيش الامريكي ..
ام مشاري : وشهوو ابوك عازم امريكيين ؟
عثمان : الواضح الاني شفتهم يدخلون المجلس ..
ام مشاري : والله ما ادري عن ابوك شي هو يخبرني بشي يادفع البلا كاني ماني زوجته ..
عثمان : الله يهديه يايمه ويمكن شغله معاهم ..
ام مشاري : والله مدري عنه ..
عثمان : وكيف جواهر الحين .؟
ام مشاري وهي تحط الغدا : نايمه فوق ترتاح ..
عثمان : وبنتها ليان .؟
ام مشاري : تشوف التلفزيون بالغرفه ..
عثمان : تعبت طلال اتصل علي فوق 6 مرات .. ومتصل على مشاري وهم مشاري مارد عليه ..
ام مشاري : ايه اصلا جواهر مغلقه جوالها والسبب هو اتعبنا فوق 19 مكالمه ولا تعب من البارحه .. وعمك اتصل على ابوك وابوك قاله لا تكلمنا لين تهدى النفوس شوي لا نكبر المشكله على شويت تفاهات .. وابوك يظن انها تفاهات يعني ما احترم عمك ابوك يوم زوج اولده والحين ابوك كانه واقف مع ولد اخوه ولا همته بنته كل همه شغله عمره ما التفت صوبكم وشاف مشاكلكم ..ولا حتى يسال ماخذ سلم الاجانب كل واحد حر بتصرفاته الى متى سلمنا لاهو كذا .. البنت قبل يا عثمان من تزعل يقضبونها الباب يقولون خلاص شراج الولد وماعندنا بنات تتزعل ..
لكن ابوك الله يهديه ما همه الا الشغل والصيت ..
عثمان : احسنوا النيه يا يمه مهما كان ابوي وكل واحد عنده وجهة نظر ..
ام مشاري : هذا ابوك ما تغير من تزوجته يالله صبرك ..
عثمان : انا بروح ارقد تبين شي يالغاليه ..
ام مشاري : ابد سلامتك ..
يبوس راسها ويطلع ..

0000000000000000
في المجلس الرجال كان الحديث طويل بغد الغداء ..
وروى كل الحكاية لابو مشاري وكان الصدمة واضحه عليه .. وانصدم من كلامه ومن اللملفات ايلي بين يدينه ..
عادل : اذن هذي الصوره لويس الذي اختطفها ..
ديفيد : نعم انه هو ..
عادل : وابنتي كانت تعرف ليست ابنته وانه اسمها أنود وليست ماري ..
ديفيد : كانت تعلم ولكن تريد ملفها الذي تعتقد بانه لويس من حرقه ..
عادل : اذن من حرقه ..؟
ديفيد : ليس لدي الخبر الاكيد ولكن ما كتب في هذا الكتاب الذي امامك مذكرات لويس بكل شي سوف يساعدك والتي تعتقد أنود انه كلماته غير صادقه .. وانا حقا لا اعلم ولكن يقول لويس انه هناك اشخاص من حرقوا لكي ينالوا منه ..

عادل : والدكتور ناصر مشتاق ان ارى واشكره ..
ديفيد بابتسامه : انا لم افعل شي فقد تمنيت ان اوصلها لك كما وعدها ولكن الدكتور ناصر كلفني بان ابلغك قبل مجيئها حتى لا تنصدم انت وتنصدم هي من ردة فعلكم .. واريد التاكد من التحاليل
عادل : ولما التحاليل انت تعرف بانه لدي بنت مفقوده واسمها العنود والاعلان وموضح الاسم وهي تذكر اسمها وتقول لي انها تشبهني اذن هي بالتاكيد .. والان التحاليل اثبت انها ابنتي ..
وانا حقا مشتاق لروئيتها ..

ديفيد : هنا انتهت مهمتي ارتاح قليل قبل الساعه الثامنه حتى تكون بخير من عنا العمل وانا اتركك سارتاح ونلتقي بالمطار عند الساعه الثامنه ..
عادل : باذن الله وشكرا لك ..
ديفيد : ها نسيت تفضل هذا ليس مني بل من الاستخبارات ..
عادل : ما هذا ؟
ديفيد : لا اعلم ولكن اوصاني كارتر ان اوصلها لك ..
عادل : احسنا سافتحها حين اقوم الاني متعب بالحقيقه ويجب ان اكون بصحتي ..
ديفيد : ههههههه لا الغي عليك اللوم فالعمل يهلك الجسد . هيا اتركك ترتاح ..
عادل شكرا جزيلا لكم لا تفكر بانني سوف انساكم الليله سوف اعمل لكم عشا ويجب ان تحضر عدني ..
ديفيد : كلا شكرا انا طائرتي سوف تكون الساعه 12 ليل .. ويجب ان اذهب لدياري . لم اتي هنا الا من اجل ابنتي أنود ..
عادل يحظنه : حقا شكرا لك شكرا .. وتطيح دمعه لا اعرف كيف اعبر عن شكري ولكن يجب ان اكافئك ..
ديفيد : انا لم افعل شي الدكتور ناصر هو من ساعدها وانا طوال 3 سنوات لم اجد شيئا فالمكافئة يستحقها ناصر ..
عادل : حقا مشتاق ان ارى واشكره ..بعد الله ..
ديفيد : هيا الى اللقا ..
عادل : الى اللقاء ..

00000000000
علمتني الأشواقَ منذ لقائنا
فرأيتُ في عينيكِ أحلامَ العُمر
وشدوتُ لحناً في الوفاءِ .. لعله
ما زال يؤنسني بأيامِ السهر
وغرستُ حُبكِ في الفؤادِ وكلما
مضت السنينُ أراهُ دوماً .. يزدهر
وأمامَ بيتكِ قد وضعتُ حقائبي
يوماً ودعتُ المتاعبَ والسفر
وغفرتُ للأيامِ كُلَّ خطيئةٍ
وغفرتُ للدنيا .. وسامحتُ البشر

فاروق
0000000000000000
الساعه 5 المغرب بتوقيت دبي ..

ناصر : البسيها دعيني ارااها عليك ..
العنود : حسنا اين البسها ؟؟

ناصر : اممم هنا في محل للقياس ولكن احذرك لا ترمين ملابسك كلها دعي ملابسك عليك ..
العنود : كفى لا تامر علي لقد تعبت من صوتك بالحقيقة مزعج طوال الرحله ..
ناصر بابتسامه : هيا لا تدعي الطائره ترحل من دوننا ..
العنود تدخل القياس وناصر ينتظرهااااا
وثواني الا وهي خارجه ..
ناصر : واااااو جميل جدا ..
العنود : وكيف تلبس هذي ..؟
ناصر : هذا " الملفع " بالعربي
العنود : وكيف يلبس لم اسالك ما اسمه .؟؟
ناصر : هيا دعيه فوق شعرك وفعلي هكذا وهكذا ...
ويسوي لها الملفع طايح ..
ناصر : اها كذا جيد هيا بنا ..
العنود تشوف نفسها بالمنظره : اه جيد ..
ناصر : هيا سوف نتاخر ..
العنود وكيف امشي بها لا اعرف احسست انني سوف اسقط قريبا ..
ناصر : مع الايام سوف تتعودين ..
وهم متوجهين للطائره ويسلمون التذاكر وبغيت الاغراض ..
واخيرا يجلسون على مقاعد الطائره ..
العنود : واخيرا سوف اراهم يا نصر ..
ناصر : مجرد ساعه تفصلنا عنهم ..
العنود : بجد متلهفه لرؤيتهم ..
ناصر : جميل هذا الشعور اليس كذالك ..
العنود : نعم جميل ورائئئئئئع ..
ناصر : كفي لا تصرخي بي وجهي ..
العنود : لعبر لك عن مدى اسعادتي ..
ناصر : اها ..
العنود : ناصر لدي موضوع في بالي هل تستطيع ان تصارحني به ..؟
ناصر وهو مال من الحديث الطويل اللي بينهم .. : نعم ..
العنود : لماذا لم تتزوج .. ..
ناصر : انا قلت لك تزوجت ولكن كليهما افقداني صوابي .. ولكن تبقى واحده ببالي ..
العنود : كيف لم افهم ..
ناصر : قبل ان اتزوج كنت قد تزوجت بفتاة قبل زواجنا باسبوع توفت كنت اعشقها عشق الانني ادرس بالجامعه كانت خطبتنا تمت سنتان وهذا شرط والدها بان اعمل لا ادرس ,,
العنود : قبل التي تزوجتهما ..؟
ناصر : نعم ..
العنود : تزوجت 3 ..؟
ناصر : ولكن هديل لم ادخل عليها ..
العنود : اها هديل من ؟
ناصر : اول فتاة احبها قلبي ولكن الان اصبحت ماضي جميل وذكرى رائعه كانت فتاة هادئه وبسيطه .. وليست مغروره ..

العنود : اذن ..
يقطعها ناصر : دعينا من هذا الموضوع انا لا احب التكلم عنه ..
شفته متضايق وسكتت .. كان ودها تساله ما سبب موتها وليه اغفل الموضوع

وطول الرحله وهي ساكته ما حبت تكلمه الانه شافت وجهه تغير واسلوبه تغير ..
وناصر كل الحكايه يفكر في ديفيد وكيف صار معه ومن تعب الرحله وانه ما نام طول الايام اللي طافت ..
تعلن الطائره عن وصول الطائره الى مطار الرياض بالسلامه ..
ناصر : هيا انزلي ..
العنود : انا خائفه ..؟
ناصر : هيا بنا لا تخافي انا معك ..
العنود : حسناا ..

بالوجهه الثانيه كان العسكر الامريكي كان متواجد لاستقبال العنود مع ديفيد وابو مشاري .. وابو مشاري ما بلغ اهله قال بيجوني اضيوف مهمين الليله جهزوا العشا وترا ضيفه بتجي عندنا وما خبرهم غير هالمعلومات البسيطه ..

كان خائف من كيف سوف يراها .. بعد السنوات العديده .. كان الخوف يملي قلبه ..
العنود تمشي بخطوات خائفه ويدها متمسكه بـ ناصر وهي ترا المطار والناس حولها الا ترا الجيش الامريكي يحاوطها ويرمي طلقات هوائيه والتحية يلقونها عليها .. تنصدم العنود
العنود : ما هذا ؟
ناصر : انه الاستقبال الجيش للشخصيات المهمه ..
العنود : كيف عرفوا انني سوف احضر ..
ناصر : انظري امامك ؟
العنود : اين اين ؟؟؟
ناصر : امامك ..
العنود بصدمه : ديفيد ..

بالجنب الثاني ..
ديفيد : قد وصلت ..
عادل بصدمه : اين هي ؟
ديفيد : انهم يلقون عليها التحية العسكرية ..
عادل : اين انا لم استطيع روؤيتها ..
ديفيد : ههههه لا تخف سوف تراها بيد ناصر ..

بعد ما سلمو عليها الجيش الامريكي وتحمدوا لها بالسلامه اقترب منها ديفيد : اهلا بك بديارك ..
العنود بصدمه وتحظنه من غير شعور : ديفيد انت هنا اااه حسبت انني لن اراك بعد اليوم ..
ديفيد يفك عنها..
وناصر يشوفها ويسلم على عادل ..: اخبارك ياعمي عادل ..
عادل منصدم : ناصر ولد خلف ..
ناصر : سلم على العنود ياعمي وبعدها اسلم نجلس مع بعض ..

العنود منصدمه من قالها ديفيد انه اللي جدامك ابوك ..
عادل يقرب منها ويشوف وجها : العنود
ناصر: كلمها بالانقليزي ما تفهم عربي ..
عادل يحضنها من غير ما يتكلم جلس يبكي ..
العنود من الصدمه ما قدرت تتكلم بين احضان ابوها اللي حلمت في ضمه يدينه حوله .. تطيح عيونها بدموع وهي منهاره من البكي ماهي مصدقه من اللي تشوفه عيونها : منذو زمن وانا احلم برؤيتك تشد يدينها على ظهره وتبكي وتصيح : ابي ابي انت ابي ااااااااه انا عدت لم اصدق ذالك ابي كنت تائهه والان عددت ..
ناصر : يكفي ياابو مشاري لا تنهار البنت فك عنها شوي ..
عادل : خلني بعدني ما شبعت منها ..
ناصر يقرب منه : يكفي يا أنود ارجوك يكفي لا تنهاري ...
عادل يفك عنها ويمسح بشعرها ويشوف عيونها اللي مليانه دموووع مو مصدق باللي يشوفه اقباله بنته عنود اللي ضاعت منه .. كانت صغيره والحين شكبرها يبتسم لها ويتنهد وياخذ نفس قووي ..
العنود تشوف عيونه وكانها تقراها .. وما قدرت تتكلم تحس وحدها تدخل جوه قلبه ما تبغى تضيع مره ثانيه ..

ناصر : العنود خذي هذي الحبه كليها .,.
العنود : لماذا ..
ناصر : حتى لا تصابين بالتشنج ..
العنود بخوف : ارجوك دعني لا اريد الحبه ..
ناصر : يجب ان تاكليها والا سوف تاتيك الحاله بلا شك ..
عادل : من اجلي يا صغيرتي كليها لا اريد فقدانك بعدما وجدك ,.
العنود تبلع الحبه .. : اريد رؤية والدتي اين هي ..؟؟
عادل : في البيت فهي لا تعلم بوجودك للانني اريد ان يكون الامر مفاجئه ..
العنود : احتاج ان اراها .,. مشتاقه جدا لروؤيتها هي واخواتي
عادل يمسك يدينها وهو جالس معها على الكراسي : لا تخافي سوف ترينهم ..
ديفيد : هنا قد انتهاء دوري يا أنود : اوصلتك لاباك كما وعدك سابقا ولست مخلف للوعود ..
العنود بدموع وهي ماسكه يدين ابوها : كلا ياديفيد انت كأ ابي لا اعتب عليك انت تعرف مقدار حبي لك انت الاب الذي الروحي لي ..
عادل : شكرا لك ياديفيد على كل شي تفعله للعنود ..
ديفيد : لا داعي للشكر ..
ناصر : عمي لو سمحت ثواني على انفراد ..
عادي يقوم : وشهو خير ..
العنود : الى اين ؟
ناصر : اريد ان اكلمه على انفراد لو سمحتي ..
العنود : انا لم اصدق بانني وجده وانت تاخذه مني ..
ناصر : لا تخافي سوف اعيده لك مع هديه مجانيه ..
العنود : لا تتاخران ,,
عادل يبعد شوي ..: خير يا ناصر ..
ناصر يحب خشمه : اولا الحمدلله على سلامت بنتك ولقاها ..
عادل : الا انا اللي ودي احب خشمك وراسك الانك لقيت العنود وعالجتها ديفيد قالي كل شي عنك .. لكن ما كنت ادري انك ولد الغالي ...

ناصر : عادي ياعمي ماكنت ادري انها بنتك الا من الجريده لكن الموضوع اللي ابيه منك الحين تسمعني .. العنود عطيتها حبه منومه .. بعد اللي شفته كيف استقبلتك خفت انها تنهار لما تشوف امها خلها تنام والاكيد بتنام عليك بالسياره وخلها ترتاح اليوم وبكره من اصبح افلح بجيكم واقولك كل شي .,, بس حبيت اقولك خلها ترتاح اليوم وقول لاهلك على راحتك من غير ما تنهار وتصاب بتشنج واذا صابتها الحاله انقلها على اقرب مستشفى ..

عادل : ابشر ..
ناصر : انا جبتها هنا الانه قطعنا نص شوط العلاج باقي النص الثاني هو الاصعب ... كل شي بتكلم فيه بكره على خير .. الانه بجد الحين اسمحلي تعبااان من الطياره ويومين مو نايم ..
عادل : جزاك الله خير وما قصرت يا ناصر وهذا العشم فيك وابوك قبلها راعي الطيب والواجب ..
ديفيد : العنود ما هو شعورك الان ..؟
العنود : بفرحه لا توصف ياديفيد ..
ديفيد : لا تنسي بان تزورينا وترسلي لنا برقيات التهاني ..
العنود : منذو متى انت هنا ؟؟
ديفيد : منذو اخر مره خرجت منك حين قلت لك ناصر سيعود اليله اتصل بي وقال اذهب قبلنا لتستقبلنا ..

العنود : اها هكذا اذن ..اصبحت مسلمه ياديفيد ..
ديفيد بذهول : حقا هذا جميل استطع ناصر السيطره عليك اذن .,.
العنود : كلا حين علمت بانه اسرتي مسلمه اصبحت مسلمه وكما وعدت له حين تجد اهلي سوف اكون كما تشاء ..
ديفيد : جميل جدا : اتمنى لك السعاده ياصغيرتي ..
العنود : سأفقدك ياديفيد ..
ديفيد : لا داعي للدموع سوف ابكي الان ..
العنود : مشتاقه لامي لرائها كيف ستكون ابي انسان رائع وصغير بالسن لم اتخيله هكذا ..

يقرب منها عادل .. : هيا بنا يا صغيرتي سوف نذهب الى البيت ..
العنود : هيا يا ديفيد .ستذهب معنا ..
ديفيد : ااني متعب جدا ههههههههه وبالغدا كنت عند والدك هعهههه ولم يقصر ,, وانا سوف اسافر لموطني اشتقت له ..
العنود: ارجوك بلغ تحياتي لكارتر وبيتر وشون ..
ديفيد : يصل يا عزيزتي ..

عادل يشيل حقائب العنود :هيا بنا .,.
العنود هيا : تركب السياره بغاية التعب ما حست بعمرها الا وهي ناااايمه ..
ابتسم عادل انها نامت وكل لحظه والثانيه يشوفها ويمسح بشعرها ولا هو مصدق اصلا واساسا انهه اللي جدام عينه العنود .بنته بنته العنود ..
وهو بغاية الفرح ويفكر كيف راح يدخل فيها البيت جدام عيون الحضووووور ..
قرب من البيت ونزل من السياره وفتح باب البيت ,..
وبين يدينه العنود نايمه ..
اول ما دخل نادى الخدم يشلون الاغراض بالسياره ..

ام مشاري كانت عندها خواتها جايين يزرون جواهر .. وقالت لهم انه ضيفه بتجي الليله وانه ما تعرفها وانها من طرف عادل ..

انصدمت لما شافت زوجها عادل شايل بنت ..
ام مشاري : عادل من ذوي ؟؟
عادل اول ما جااء حطها على اقرب كنبه .. : جيبي لي الماي يا ميثه ..
عهود : يبا من ذي ؟
جواهر بصدمه : ابوي كيف حاملها ؟
شريفه ومنيره خوات ميثه منصدمات من اللي يشفونه ..
ميثه تقرب منه وتهمس له : من ذي ياعادل ..
عادل يشوفها منصدمه حب يلعب بعصابها شوي : هذي الضيفه زوجتي الثانيه يا ميثه ..


انتهى الجزء الثالث عشر على اللقاء بكم بالجـــــــزء الرابع عشر ..
اطيب الاماني والتحايا لكم ..
تعليقكم الله لا يهينكم ..

كونوا معي دوما .. نتواااااصل

فخآإمهہ جيزآإنيهہ 07-08-2015 09:58 PM

رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة
 
الــبــــــارت الــــرابع عــشـــــر
0000000000000000000
وأمامَ بيتكِ قد وضعتُ حقائبي
يوماً ودعتُ المتاعبَ والسفر

فاروق
0000000000000000
انصدمت لما شافت زوجها عادل شايل بنت ..
ام مشاري : عادل من ذوي ؟؟
عادل اول ما جااء حطها على اقرب كنبه .. : جيبي لي الماي يا ميثه ..
عهود : يبا من ذي ؟
جواهر بصدمه : ابوي كيف حاملها ؟
شريفه ومنيره خوات ميثه منصدمات من اللي يشفونه ..
ميثه تقرب منه وتهمس له : من ذي ياعادل ..
عادل يشوفها منصدمه حب يلعب بعصابها شوي : هذي الضيفه زوجتي الثانيه يا ميثه ..
ميثه ما قدرت تتحكم بعصابها تيبست اعضامها وكانها قالب ثلج من الصدمة
عهود وجواهر الصدمه افقدتهم احساسهم ما توقعوا ابوهم يتزوج على امهم ..؟
عهود : يبا قل لنا تضحك ..
جواهر : انت اخر واحد اتوقعه يسويها يا يبه ..
عهود بعصبية ودموع : امي ما تستاهل تحر قلبها
عادل كان يدري انه يعلب بعصابها بس لما لاحظ وجهها كيف اصبح مصدوم قرب منها وبابتسامه مسك يدها وحب راسها : يخسى اللي يتزوج عليك ياميثة ..
ميثة تتنفس بهدوء وبهمس : قلتها وخلصت يعني تزوجت ..
عادل بضحكه عاليه : هههههههههه والله العظيم ما تزوجت
منيره وشريفه خواتها صارن حولها
منيره : الله يهديك يابو مشاري يبست اعضامنا منهي هذي ..
عادل : بقول لكم كل شي بس اجلسوا واستهدوا بالله ..
الكل جلس ..
عادل : عهود يابوك نادي اخوانك مشاري وعمر وعثمان ..
ميثه : وليه تناديهم ..البنت نايمه ولاهي محرم لها ..
عادل مازال ماسك يدينها : هدي وبتعرفين كل شي ..
عهود : لا تكلم لين اجي يبه ..
عادل : ما بتكلم لين يحضرون اخوانك كلهم وانتي بطريقك يجيبي بطانيه ووسادة للبنت ...
عهود : ماراح اجيب لها اخاف ناوي تاخذها وتهدي الاوضاع لامي ,..
ام مشاري كانها الطفل صدقت كلام عهود : جد والله ياعادل ..

عادل مات من الضحك ويهمس لها باذونها : والله يا ميثة لو اقولك انك لتصومين الشكر .,,
ام مشاري : قل لي لا تحرق اعصابي ..
عهود ترجع وتغطي العنود النايمه وتشوف وجها على جنب كيف نايمه .. عهود وفي قلبها : من ذي من تكون وليه ابوي شايلك يا بنت .. والله انها روووعه جسمها ملكان وعيونها للاسف ما شفتهم كانت مغمضه ومعطتني نص الوجه ..,,

عادل : خل اعيالك يكملون ..
جا مشاري وسلم على امه وسال زوجته وش السالفه ..ترد عليه
غدير : شكل عمي متزوج على خالتي وجايبها للبيت ومستغرب انه يضحك وعمتي محترقه ومقهوره صج يالرجاجيل ما وراكم امان ,,,

عادل : هلا بعمر اخيرا حضرت ..
وعثمان كان وراء .: وش السالفه يبه ..
بعد ما سلموا العيال على خالتهم الكل جلس مقابلين العنود ..

عادل : الحمدلله كل اعيالي حولي وانا مستانس ..
ميثه : وش سالفتك ياعادل انطق قل ترا ماعاد فيني دم بجسمي ..
عادل وعيونه على خوات ميثه : اولا هذي ماهي زوجتي واذا بتزوج بقولها للكل بس كيف اتزوج على ام اعيالي ميثه لاهي مقصره فيني ولا في اعيالي يكفي انها استحملتني واستحملت دراستي وغيابي عن البيت ( يمسك يدينها ويحب راسها ) هذي لو احج عنها ما اوفيها جزاها .. ربت اعيالي احسن تربيه ماهو انا اللي اجازيها بالزوجه الثانيه ياميثه انتي تنحطين بالراس قبل العين وبالقلب مهما صارت بيني وبينك صوت ما الومك ام اعيالي وزوجتي ومن حقكك كل هذا ..بس تطمني ياعيون عادل وجدام خواتك واعيالك اقولك اللي نايمه ما تزوجتها واصلا ما يحرم علي اتزوجها ..

مشاري : ومن تكون ذي يا يبه ؟
عادل : هذي (يسكت ) وجلس جنبها يشوفها ويبتسم
جواهر : وليه كل هالابتسامه لها ؟
عادل يرجع لحرمته ويمسك يدينها الثنتين : ابيك بعد ما اقولك اماانه عليك يا ميثه تتوضين وتصلين الشكرلله تكفين انتي مؤمنه بالله ما ابيك تنهارين كل اللي ابغاك الحين تمسكين اعصابك معاي وتستهدين بالله وتتوكلين معي .. ما اعرف كيف اخبرك وخايف اخبرك وتنهارين

ميثه : واصلي شكر ومؤمنه بالله وش تخربط بالكلام ياعادل ؟
عادل مازال ماسك يدينها ويقومها وماسك كتوفها : تعالي شوفي وجها من يشبه ..
قامت معه وهو ما زال ماسك كتوفها : يشبه ؟
عادل : ايه منو يشبه
يعدل راس العنود ويتابع كلامه مع زوجته : قوليلي من تشبه ؟
ميثه واعضامها ترتجف : مدري هي نايمه ولا شنو ؟
عادل :دكتورها منومها ومخدرها ..قوليلي من تشبه ؟
ميثه : مدري مدري
عهود وهي تقرب من ابوها : يبه مافينا اعضام قل لنا منو هذي ..
مشاري : تشبه عثمان اخوي ..
عادل : انت مثلي يا مشاري وتشبه هم جواهر ..
جواهر انصدمت تشبهني
جواهر اللي كانت جالسه بعيد عنهم وبسبب الحمل ممنوع التحرك كثير والا التوام بتسقطهم .. تقوم بشويش وتقرب من العنود بتشوفها : وين خلوني اشوف وجهها ..
عادل : فيها منك وفيها من عثمان ..
عهود : يــــــبه لا تقول انها بنتك من حرمه ثانيــــــــــه .؟؟
ميثه اللي تصرفاتها صارت مثل الطفله : ههاااااا وشهووو جد هذي تشبه اعيالي يعني تزوجت من وراي ياعادل ,,,
عثمان : اجل وش سر الشبهه ؟؟
منيره خالتهم : عادل حرقت دمنا وش السالفه ..؟
شريفه : بعد العمر كله تطلع بنت تشبه بنتكم وش السالفه ؟
عادل يحاول يتسارع الموقف قبل لا يكبر : من قال اني تزوجت انتي تشوفين لي وقت علشان اتزوج .
. ( يلتفت لعهود ) لكن توقعك انها بنتي صح هذي بنتي وغلا عيوني اللي مركبه ..

ميثه بنهيار : كيف ما تزوجت وتطلع هذي بنك علمني كيف ؟؟ ما توقعتك كذا ياعادل تخدعني .. تستغلني ..؟ لك ساعه تمهد الموضوع لي تبغاني اقتنع في بنتك اكيد ما تزوجتها اكيد بتكون بالحرام اعترف قل لي ..
عادل يغفل فمها : استغفري ربك يامراه تراني اعرف ربي وما سويتها بالحرام انا ابيك تهدين اعصابك وتجلسين معاي ..
ويمسكها بالقوى ويجلسها ويطلع معه بالملف صوره عن الاعلان مثل ما سوا ديفيد معه بيسويه لحرمته ..
عادل : تعرفين هذا الاعلان ؟
ميثه بدموع:ايه اعلان وفاة العنود محروقه
عادل : اليوم من الصبح صاحي والرجاجيل اللي من منساع كانوا في مكتبي وفي مشواري واللي كانوا بيجون على العشا تدرين من هم ؟
ميثه : من هم ؟

الكل كان ساكت حولينهم مستمعين ومترقبين حوار ميثه وعادل .. ومره عيونهم على العنود ومره على اهلهم وكل واحد وش ردة فعله من الجواب او السؤال ..

عادل : تدرين انهم مسافرين من امريكيا للرياض علشان يقولون لي انه البنت اللي بالصوره اسمها لوسي ماتت محروقه وما كانت العنود بنتنا ؟؟ ويمسك يدنها اكثر ويشد عليها .. ويهمس بصوت منخفض : وتعرفين انه العنود بنتنا حية . وجدام عيونك نايمه وياشر بعيونه للعنود النايمه على الكنبه ..

الـــــــــــكل انصدم
جواهر بشهقه: ه ااااا العنود اختي ؟
عهود : مستحيل ..
مشاري : سبحان الله .,
منيره : الا الله الا الله سبحان من جمعكم بعد السنين ..
شريفه : كيف هي العنود ..
غدير : ياربي سبحانك
عمر : لا مستحيل كيف تاكدت ؟
عثمان : يقولك من الصبح عند رجاجيل قالوا له ..

عادل مسك يد ميثه بشده الانه شافها ترتجف من الصدمه ..
توقف ميثه بخطوات ثقيله وترتجف وكانها بطيح يسندها عادل ويمشي معها ببطئ الى العنود وعيونها تصب الدمعه ماهي قادره تصدق الصدمه وكلام عادل ينعاد عليها بالثانيه مرتين او اكثر ..
لا قادره تصدق بانه بنتها العنود بعد هالسنين كلها ترجع لحضني ..
يرتجف جسمها ومن غير وعي تطيح على ركبتينها ( الكل يصرخ باسمها ) ميثه (يمه): ما اقدر امشي لها شلوني شلوني ابي اضمها ما اقدر رجولي ما قدرت تشيلني .." تصيح " بنتي العنود ارجعت لي بنتي ارجعت لي تلتفت لخواتي : منيره شريفه شفتن بنتي العنود ارجعت لي الله استجاب دعاتي الله حقق امنيتي قبل موتي .. وتلتفت لعادل بتوسل : تكفى ياعادل اخذني لها تكفى رجولي ماهي قادره تشيلني ..
يمسكها عادل ومشاري من عند كتوفها ويمشونها خطوه خطوه لعندهم .. لين اوصلت عندها وجلست جنبها ..وكيف الفهد يغتنم فريسته ام ميثه كانت نفسه مسكت العنود وجرتها لحظنها وجلست تبكي تصيح تحمد ربها وتشكره وتشوف وجها وتسمح شعرها وبعدها تمسع دموعها وتشهق : الحمدلله لك يارب الذي جمعني بيني وبين ظالتي .. وتضفها وتظمها عنود اصحي انا امك اصحي ياعنود اصحي انا اللي حفت اقدامي وادورك في شوارع واشنطن صرت نفس

الخبله اركض وانادي باسمك .. ما ذاقت عيوني النوم وانا اترجى من الله يرجعك لي سالمه وما خاب رجاي طول السنين .. ااااااااه ياعنود ودي تقومين وتشوفيني وتقولين لي وين كنتي طول السنين اللي راحت علميني وش سبب السواد اللي بعينك .. اااه انحرمتي من حظني صغيره ورجعتي لي وانتي كبيره .. ايام مرت ومرت وشهور عدة وما نسيتك كان عندي امل اني اشوفك والله ما خيب رجاي ...(بصوت عالي ) الحمدلله لك يارب الحمدلله لك يارب ..
منيره تحط يدها على كتف اختها : قرة عينك يا ميثة ويابو مشاري
شريفه : الحمدلله على سلامتها وقرة عيونك ياميثة ويابو مشاري ..
ميثه +عادل: قرة عينكم بوجه نبيكم يارب ..
عادل : قومي ياميثه قومي صلي لك ركعتين واشكري ربك ... وارتاحي شوي وخلي البنت تنام ما ابيها تقوم وتتعب اكثر ..
شريفه : اجل اخليكم ترتاحون وانا بمشي ..
جواهر : وين رايحه ياخاله العشا خالص من ياكله ؟
عادل يلتفت لهم : وين العشا خالص وانا مسويه على سلامة بنتي وان شاءالله العشا الكبير بعد يومين ... وبجمع الكل فيه اعذريني ما كنت ادري انه ميثه بتعزمكم والا كان ذبحت لكم خروف .

شريفه : وش دعوه يابو مشاري انت بمثابة اخو والله يشهد . وما تقصر بس ارخص لنا ..
منيره : ما ودنا بالهرج عليك او لا ميثه بكره بيقولون تعشوا وما عزمونا تعرف كلام الحريم .اسمح لنا بروح ونخليكم ترتاحون وبكره باذن الله بنجي ونبارك لسلامة البنت ..
عادل : ما تقصرن انشهد ..
ميثه تحاول تقوم : اسمحلي ياخواتي والله اني تعبانه ولا قادره اقوم ..
منيره تنزل لها وتحب راسها : والله ياميثه اسعد خبر سمعته رجعت بنتك لك بالسلامه والله يقر عينك فيها وما الوم اللي يلومك وعاذرتك ياختك ..
شريفه : ايه والله ما جينا للعشا افرح ما جانا خبر انك حضنتي بنتك وشفتيها بعد السنين اللي انحرمتي منها والله ما خيب تعبك ورجاك ..
ميثه بتعب : جزاكم الله خير وما قصرتن ..
شريفه ومنيره : نترخص والحمدلله على سلامتها ..
عادل : باذن الله بعد اربع ايام بسوي عشاها في البيت وامانه عليكم اعزموا من يعز عليكم تراكن مثل خواتي واكثر ..
شريفه ومنيره : ما قصرت يابو مشاري وهذا العشم فيك وارخص لنا الحين ..
عادل : الله معاكم ..
ميثه ما قدرت تلتفت لخواتها او تودعهم وطول الوقت حاضنه العنود وتمسح براسها وتدمع عيونها وتتذكر كيف اختفت وكيف جاها خبر وفاتها وصياحها وكيف عادل خلاها تحمل بتوام علشان بس تنسى العنود وموتها وتلها بالاعيال وتركت وضيفتها علشان اعيالها ما يضعون منها صابتها عقده .. وتركت الشغل كله لعيون اعيالها .. والحين بعد السنين كلها ارجعت لحضني مره ثانيه ..
ترفع راسها وتسال : عادل ليه هي نايمه ؟
عادل يقرب لها وبصوت خفيف : الانها تعبانه من السفر ولازم تنام ..
ميثه : انت شفتها صاحية ؟
عادل : ايه شفتها صاحيه وسالتني عنك اول سوال بعد ما ظمتني لها .. قلت بالبيت تنتظرك ترا البنت ما تعرف عربي بالمره وبتتعبين معها وصعب تتفاهمين وياها .. واتمنى يا ميثه تستحملين تصرفاتها لانها طول العمر هذا عايشه بالغرب .. وبعدين يوجه كلامه للكل اللي جالسين حولين امهم ويشوفون العنود ..
عادل : ترا العنود ما تدري بخبر وفاتها بالجرايد .. وياليت محدن يخبرها .. العنود فيها مرض اكتئاب حاد وممكن من أي صدمه تتشنج واتمنى محدن يضغط عليها او يتهاوش معها او يسبب لها ضيقه او يحسسها انها غريبه عنه ابيكم من اليوم الرجاجيل قبل البنات تكونون جنبها وطولون بالكم عليها .. ما تخلون اختكم علموها على الدين .. علموها كيف تتصرف خصووصا انتي ياجواهر وياعهود .. اختكم بدرسونها وتفهمونها البنت هنا شنو تسوي بالضبط .. وانا وامكم مراح نقصر معها وبجيب لها مدرسة عربي واللي اقدر عليه بسوي لها .. ما تعرفون مدر فرحتي برجوعها ..
مشاري وغدير : قرة عينكم يا يبه ويا يمه فيها ..
عادل وميثة : بعين نبيك يارب
عهود : ما ني مصدقه بعد العمر كله اكتشف باختي حية ؟
جواهر : بتكون صدمه لنا ما تعودنا عليها من صغرنا عقلنا للحين متوقع انها ميته ..
عمر : وش السالفه كلها يا يبه قلها لنا ..
عثمان : بصراحه مصدوم صحيح ما شفتها ولا مره وانها ميته قبل لا تحمل امي فينا بس بصراحه صدمه بيوم وليله اختك اكبر تطلع لك ولا اقبالك ؟؟ لكن يا يبه الاكتئاب مصيبه وصعب يروح من الانسان بسهولة يبيله سنين ..
عادل يتنهد : السالفه ياعمر طويله خلنا نرقد الحين انا من الصبح ما قدرت انام وانا ابوك وباجر الصبح من اصبح افلح اقولها لكم ..وياعثمان دكتورها قالي الاشياء المهمه وبكره على الغدا تراه هو واهله معزمين عندنا وانتي يا ميثه لا تعبين نفسك بجيبه من برا خليك تجلسين عند بنتك وانتي يا عهود عاوني امك لا تخلينها ..
عهود : ابشر يبه وتقرب منه وتبوس راسه : اسفه لاني طولت صوتي عليك لا تلومني ما ابي شخص ثاني ياخذك منا غير شغلك ..
عادل يحبها : انا مالي احد غيركم اسعده واكون معه .. انا ما اشتغلت وكرفت عمري الا لكم ..
وابي لكم مستقبل حلو واسم .,..
جواهر : كيف بتعيش معنا وكيف بتتاقلم ..
عادل : بتتعلم محدن ولد عالم وانا ابوك
عمر : وليه ما تخلي العشا بعد اسبوع منها تريح العنود ونطمن على صحتها ومنها نستعد ..
ميثه : ايه والله ما يمديها العرب بتنصدم وتستغرب لازم بالاول نخبرهم وبعدها بنسوي العشا الكبير ..
عادل : على راحتكم سوا اللي تبونه وانا بدفع المبلغ كله وانت يامشاري بعطيك الفلوس وتجيب لي 6 قعود ..و7 ذبايح ..
مشاري : خلهم القعود اعتبرهم مدفوعات ..
عمر : اجل انا الخرفان وبجيب لكم الطليان
نزلت راسها جواهر لما تذكرت دلع طلال وتغير وجها ....
ميثه بضحكه : وانت من وين لك افلوسهم ..
عمر : من ابوي اكيد ..
الكل ضحك : هههههههه
عثمان : الا انا علي اجل المطعم يعني بسوي اللي اقدر عليه ..
جواهر ما حبت تكون ارداهم نصيب : انا علي الحلا والخدمه ..
ميثه : وانتي ياعهود ..
عهود : يعني لازم ادفع ؟؟ مفرسه ماعندي الا اعانة الكليه ويالله تلقى نفس باول يومين من نزولها كان خبرتوني اخش منها ...
ميثه : ما ابي منك شي ابي لمتكم وبس ابيكم دايم الدوم حولي ما تغمض عيني عنكم ولا يحرمني منكم يااااااااااااااااااارب ..
الكل : اجمعين يارب ..
عادل : بقوم احمل العنود بس وين بحطها ,,
ميثه : بغرفتي خلها تنام عندي ابيها اول ما تصحى علي مشتاقه اشوف عيونها ..واضمها ..
عادل : ابشري ..

وقامت ام مشاري صلت شكر وقرات القران والكل راح لغرفته واللي نام الانه الساعه 11 بليل والعشا وزعوه ومحدن مشتهي الكل دايخ وراح غرفته يريح ,,,

000000000000
ما زلتُ بالعهد المقدسِ .. مؤمنا
فإذا انتهت أيامُنا فتذكري
أن الذي يهواكِ في الدنيا .. أنا

فاروق
000000000000000
بعد ما سلم على اهله والكل مرحب فيه وتعشى جلس بين اهله .. وكل تفكيره لها .. يمكن يكون يبالغ شوي لكن بجد تفكيره بكل لحظه وش راح تسوي العنود من دونه .. كيف بتصحى وكيف نايمه وكيف بتكون حياتها بعد اليوم او بالاحتمال بكره بداية يوم جديد بين اهلها ؟ يفكر بتعيش بينهم بتقتنع باللي بتعيشه ؟ بتتعلم بسرعه او بترجع لماري ولحياتها الحريه كما تسميها ..؟

ام ناصر : وش فيك يامي سرحان ؟
ناصر : ابد يالغاليه الا شوي تعبان وودي اريح ..
ابو ناصر : اجل تقول البنت اللي تعالجها طلعت بنت عادل ابو مشاري ..؟
ناصر : ايه والله يبه شفت الصدف كيف ..
ابو ناصر : ايه والله وانا ابوك صدفه حلوه واشلونه عقب ما شاف بنته ؟
ناصر : لك مني ما طولت والله يا يبه ماعاد اشوف ودي على النومه وامغط ظهري شوي ..
ام ناصر : عسا منت مسافر قريب ترا 3 شهور وما قدرت افارقك تكفى يمك لا عاد تسافر مرتن ثانيه ...
ناصر بابتسامه : ابد بجلس أعالج العنود والباقي بالمستشفى ماراح اروح عن عينك ..
ابو ناصر : وكيفها معك عسى حالتها ماهي شينه .,.
ناصر : الا شينه وتهبا ,
ابو ناصر : افا وش ذا العلم ..
ناصر : تشوفها تقول مافيها فيها شي ولما تتضايق تكسر الدنيا فوقها ويمكن تتشنج واذا تشنجت على حسب اللي عندها من يوديها للمستشفى اسرع مدة زمنية ولا البنت بتروح من اهلها ..
ام ناصر : افا . ذا العلم الله يشفيها ماصدقوا اهلها يلقونها ويادبوك الحين وش راح تقول لهم بمرضها ..
ناصر : بكره بكلم ابوها وبقوله كل شي عن حالتها صحيح بينصدم وبيداريها لكن لازم انا معه مستحيل بتجلس كذا من غير علاج . بلزم عليه يتابع علاجها حتى لو رفض مستعد اجيهم كل يوم واعالجها ..
ابو ناصر : عادل ماهو من النوع المتمسك ابد بالعلاج مايقول لا
ناصر : بس علاجي نفسي يا يبه والكل يرفضه ..
ابو ناصر : اصبر تلفوني يرن اوو هذا ابو مشاري عادل لحظه بكلمه ..: هلاااا والله ابو مشاري
ابو مشاري : هلا وغلا فيك يابو ناصر ..
ابو ناصر : قرة عينك ياخوي في بنتك ..
ابو مشاري : في نبيك يارب والحمدلله على سلامة ناصر ..
ابو ناصر : الله يسلمك ماقصرت واخبارك وعلومك واشلون البنت الحين ..
ابو مشاري : والله اعلومي اليوم ما تنسااع فرحتي وانا اخوك والحمدلله البنت نايمه وامها ما فارقتها من جبتها ..
ابو ناصر : عسى عسى دوم يارب بخير ..
ابو مشاري : الا طلبتك يا خلف قل تم ..
ابو ناصر : خير ان شاءالله وشهو ..
ابو مشاري : قل تم وانا اقولك
ابو ناصر : اخاف الامر يكون صعب وانا ما اقدر عليه ..
ناصر مستمع المحادثه ..وسرحان يبي أي خبر للعنود وارتاح انها نايمه ..
ابو مشاري : لا بتقدر عليه وان شاءالله بس انت تمم ..
ابو ناصر : تم ..
ابو مشاري : تراك قلت تم ..ولازم توفي بوعدك لي ابيك باجر تتغدى عندي وترا العزيمه محفوفه بيني وبينك اعرفك ما تحب الزحمه والعزايم الكبيره .. بس تكفى لا تردني بالعزيمه ..
ابو ناصر : لوجهك تم وش تبي بعد ..
ابو مشاري : وقل لناصر واهلك يجون معهم والله افرح ماعندي يوم جتني بنتي ومن طرفك وانت غالي وتعرف غلاك يا خلف ..
ابو ناصر : ابد وانت غالي والله فرحني ناصر لما قالي انها بنتك قلت يستاهل والله عطااه على قد نيتك ..
ابو مشاري : والله ما جاني نوم من الفرحه قلت الا اعزمك انت واهلك والله مو بحقك الغدا..
قاطعه ابو ناصر : ابد حقي وبيكفي والله ما ودي تكلف على حالك لكن من شانك والله ..
ابو مشاري : اجل ارخصني وبشوفك بكره انت ولاهل كلهم واولهم ناصر .. سلملي عليه ..
ابو ناصر : ابشر يوصل ..
ام ناصر : وش فيه ابو مشاري ..
ابو ناصر : عازمنا بكره على الغدا كلنا ..
ابو ناصر : والله كنت متوقع ..
ابو ناصر : انا بقوم اصلي الليل وبخليك ترتاح ياناصر ..
ناصر : الله يتقبل منا ومنك يارب ..
ابو ناصر : اجمعين ياوالدي .. وطلع لغرفته ..
ام ناصر : ناصر وشفيك من جلست وانت منت بـ ناصر اللي اعرفه ..
ناصر : اولدك ضاع يا يمه ..
ام ناصر : افا يضيع وش فيك ..
ناصر : حبيتها الا طحت في حبها وانا ابتليت فيها كنت ابعد نفسي عنها لكن ما قدرت ماقدرت ضحكاتها حتى عنادها حلو .. حتى غلا هديل شالته قدرت تشيله بضحكتها ,, كلامها بوحده غيرني ..
ام ناصر بضحكه : العنود ..
ناصر : ايه يايمه العنود العنود ..
ام ناصر : الهديل ماتت وانت ما تزوجتها وحبيتها الانك بس تعلقت فيها سنة الخطبه سنتين ماهي قصيره .. اما الباقي وانا امك نصيبك وش نقول عنه والله يفتحها لك في العنود ..
ناصر : ترضين لو اخطبها بيوافق ابو مشاري بعد ما لقوها اخذها منهم ..
ام ناصر : ليش لا وانت وش فيك ..
ناصر : الخوف من العنود نفسها تخوفني تقلبات مزاجها ..
ام ناصر : يادفع البلا وش تتقلب ؟
ناصر : هي مريضه وانا حبيتها كتمت طول هالمدة ما قدرت اتكلم الا لك مدري ليه لقيت لساني زال وقايل لك اللي بقلبي ..
ام ناصر : الاني امك ياناصر امك والله يكتب لك نصيب فيها من يدري ..
ناصر : الله كريم ..يالله برقد تبغين شي يالغاليه ..
ام ناصر : ما ابغى الا سلامتك يابعد عيني ..
ناصر : الله يخليك لي ولا يحرمني من هالدعوى الحلوه ..يقبل راسها ويطلع ينام
0000000000000000
الموج يجذبني إلى شيء بعيد
و أنا أخاف من البحار
فيها الظلام
و لقد قضيت العمر أنتظر النهار
أترى سترجع قصة الأحزان في درب الحياة؟
فلقد سلكت الدرب ثم بلغت يوما.. منتهاه
و حملت في الأعماق قلبا عله
ما زال يسبح.. في دماه
فتركت هذا الدرب من زمن و ودعت الحنين

فاروق ..
00000000000000
بعد ما نومت بنتها اسندت ظهرها لتاج السرير وجلست تقرا كلامه ومسجاته .. كلها يتاسف وكلها يتمنى لو يرجع الزمن ونبقى على حالنا وما يتغير ..
كرهت كلامه وحست نفسها رخيصه وانه اللي سواه فيها ماهو قليل وترردد بينها وبين نفسها .. ماني عنيده ولا اني انانيه لكن هو اختار ولازم يتعلم كيف ياختار ..

تجلس بجنبها العهود : امانه وش شعورك واخت جديده انظمت لنا ..
جواهر : شعور مصدومه ولا اني مصدقه ..
العهود : ولسه تقرين الرسايل ياختي لدرجه مهتمه له خليه الطريق اللي ياخذه ما يجيبه ..
جواهر : الله يخليه لبنته وبس ..
العهود : ياشيخه اجل كارهته والحين تقولين الله يخليه لبنته قولي ولك بعد لا تخافين ترا سمعي اليومين صاير اخرطي ..
جواهر بضحكه : لو ابيه برجع له ما انتظر منك راي ..
العهود : اكيد ما تنتظري مني راي لكن حبيت اقدم لك استشارى مجانيه ..
\جواهر : احتفظي فيها لنفسك ..
العهود : ههههههههههههههه
جواهر : وجع وش فيك تضحكين ..
العهود : اتوقع باجر لو اتهاوش مع اختي الامريكيا العنود كيف بترد علي ..؟
جواهر بضحكه : الله يقطع ابليسك هذا وقت شماته ..
العهود : ياربي احس كلامها يا مكسر او بتغرد فوق روسنا بالانقليزي ويمكن الاتيني ..
جواهر : يا قويه انتي بتردين عليها اكيد مثلها ..
العهود :" ومن قال بقولها بالانقليزي لا ياعمري بقولها بالعربي وبالبدوي وفيها خير تعرف الكلمه ههههه اانا افهمها وهي تنقهر ما تفهمني ..
جواهر : الحمدلله اني افهمك حشى اول يوم جت بتكرهينها ..
العهود : بتاخذ حضن امي مني ..
جواهر : ترا قلبها طيب ..
العهود : وش دراكي انتي اربع سنين ماتعرف شي الله يستر لا يكون جسوسه وقايلين لنا انها اختنا ,,.
جواهر : حدك متاثره بالافلام البنت مسوين لها تحاليل هنا اصحي لا تفكرين كثير ,,
العهود : بناام مبكر علشان اشوف لحظة اللقا بامي كيف ..
جواهر : يابعد قلبي امي اتعبت كثير شفتيها كيف دمعه عيونها ..
العهود : ايه والله حسيتها تتدخلها بظلوعها وتشد عليها كانه تقول لا تطلعين مره ثانيه ..
جواهر : عليك تفسيرات خطيره روحي الحين ارقدي ترا صدعتي راسي وبتصحين ليان ..
العهود : لك مني نصيحه خلي العنود تدرس بنتك انقليزي احسن من الابلات اللي جايبتهن خصووصي لبتك ..
جواهر : جب جب مناك اقول لا ارفسك برجولي ..
العهود توقف :وتشوفها بنص عين : اتحداك اصلا يالله تمشين من المزانين اللي حولك الله يعينك ..
جواهر : والله ثم والله ما يمسكني احد عنك انقلعي ..
العهود : الله يصبرني عليك ويصبرني على الاخت الجديده اللي مدري كيف بفهمها ...يالله تصبحين على خير انتي وعوبتك ليان ..
جواهر : اذلفي بس وانتي اهله ..
000000000000000
كان المسى اطول مسى وكان الغروب لحظة وداع ..
وكان الاماني مثل الندى على وجهها صافي الندى ..
ام مشاري ما نامت بعد ما صلت الفجر وجلست على سريرها والعنود نايمه جنبها وابو مشاري نايم بـ فراش بالارض ..
ماقدر النوم يخلها لين تشوف بعيونها انها صاحيه بعد ما خبرها ابو مشاري بكل السالفه وش صار معها ما قدرت تنام ظلت تدمع عينها على كل شي قاله لها عادل انها مخطوفه وانها مريضه وكل شي .. حست انه بنتها تعبانه ودها بحظن امها ..
تشوف وجها كيف نايم وكيف تحرك رقبتها ويدينها بالنوم .. تفتح عيونها بشويش وتغفلهم ..
ميثه ودها تقول لها قومي قومي يالعنود انتي عند امك قومي .. بس اسكتت وتشوفها كيف تحرك عيونها وكيف ترمش بخفه ..واخيرا فتحت العنود عيونها وتشوف المكان من غير ما تنتبه لامها تقوم مفزوعه : اااااااااه
الا تنصدم عيونها بالظلمه وتفتح ام مشاري الابجوره وتشوف عيون العنود كيف كانت لونها عسلي فاتح وشعرها الاسود لين الكتف .. كانت سرحانه في بنتها ولا هي مصدقه انها اقبالها وحية ..
العنود : من انتي اين أنا ؟
ام مشاري صحيح متعلمه لكن ما تعرف بالانقليزي الا الشي البسيييط جدا ..
ام مشاري بالعربي : انا امك يالعنود امك ..
العنود : ما بك تثرثرين بـ لغه لا افهمها ..
ابو مشاري يقوم بعد ما استوعب الصوت
كانت الصاعه اربع ونص الفجر ..
ابو مشاري : وش السالفه وش فيك ياميثه ؟ استوعب انه العنود صحت الا الفرحه ما راحت من شفايفه وابتسامته : كيف حالك يا ابنتي ..
العنود وكانها استوعبت هي وين : انت ابي اليس كذالك ..؟
ابو مشاري يجلس جنبها بعد ما مسك وجها من النور الابجوره : نعم انا والدك ..
ام مشاري : وش تقول علمني ..
ابو مشاري : تقول انت ابوي ..
العنود : من هذي ؟
ابو مشاري : هذي امك يالعنود امك التي لم تنم منذو قدومك ..
العنود بصدمه : ماما ..
ابو مشاري : نعم امك ..
العنود مصدومه حست اخنقتها العبره واخذت نفس طوويل وهي تحاول تمسك نفسها ودها تركض وتحظنها ودها تضمها ودها تشق قلبها وتدخل داخله وتقول سكنيني داخلك لا تخرجيني : ماما انتي ماما
ميثه بالعربي: نعم انا امك يالعنود امك ..
ابو مشاري : انها امك يالعنود ..
ميثه ظمتها لصدرها وبكت وبكت والعنود تبكي وبالانقليزي تقول : كان حلمي ان التقي بك كنت دائما افتقد حنانك كنت اتمنى حتى توبيخك لي ..تمنيت لو كنتي بجانبي توقفين معي بجميع اوقاتي العصيبه امي انتي لا تعلمين مقدار الالم الذي عشته من دوكم .. فتاة تحمل في قلبها الكثير الكثير من الاحلام والذكريات ولكن هو من سلبها مني هو لويس يا امي جعلني يتيمه جعلني افتقد لكم جعلني اكون له ذليله كي اخضع له .. امي فقدك فقدك لا اتذكر الا اسمي ليس لدي دليل اخر للبحث عنكم .. ذهبت لاستخبارات لانتقم منه من اجلكم ومن اجلي الانه ابعدني عنكم .. امي (تشهق وتشد بحظن امها اكثر ) ارجوكي لا اريد الابتعاد عنك مره اخرى .. انا انا تائهه ابنتك تائهه ..ارجووك لا اريد العيش بعالم الرجال اريدك البقاء معك ارجوكي لا تبتعدين عني ارجوكي امي ارجوكي .. تصيييييح ودموعها ما وقفت تنهال ,,
(ابو مشاري يترجم لها كل كلمه تقوله العنود ..) وفي اخر كلمه وقفها وظمها لصدره الانه كلامها جد يبكي كيف محتاجه وحنا ضنينا انها ميته وهي تتعذب ..
العنود : كنت ابحث عن هويتي اريدها كانني قط متشرد ليس له هوية الجميع ينكره والبعض يستقله لمصالحه .. بين احضان ابو مشاري : اهدي اووووش اهدي لا اريدك تنهاري ..
ابو مشاري يشوف ميثه تعبت وماقدرت تقاوم بنتها ودموعها انهارت بكي صحيح ما تفهم اللغه لكن ابو مشاري ترجم لها كل كلمه قالتها ..
ميثه : قل لها امك ماراح تتركك بعد اليوم انتي وصلتي وماراح تفرط فيك انتي العنود العنود اللي ضاعت وارجعت وماراح تضيع مره ثانيه وباذن الله ..
العنود تقوم من حظن ابوها وتحظن امها : اريد البقاء هنا ارجوكي لا تبتعدي عني ارجوكي انا احتاج لك حقا اشعر بشعور غريب بصدرك اشعر بارتيااح وبامان ..تحط عيونها بعيون امها : ارجوكي لا تبتعدي عني انا متعبه متعبه للغايه كرهت حياتي من دونكم ومن دونك حلمت منذو طفولتي بام تحظنني كذب علي وقال تروكك لي ,, كنت مدمره اشعر بالخيبة الامل .. ولكنني ايقنت انني قد انخطفت منكم رغمن عنكم بحثت وبحثت ولكن لا جدوى حتى تملك بي الياس وعزا المرض بي .. تنفست بصعوبه واغمى عليها
ابو مشاري لاحظ غفوتها : العنووووووووووووووود العنووووووووووووووود اجيبي علي العنود ..
ميثه : تهزها بصدرها .. وش فيها وش فيها البنت ماعاد لها صوت البنت صار فيها شي عادل بنتي بنتي توها تكلمني ..
ابو مشاري : البسي عبايتك يالله بنوديها المستشفى .. جتها حالتها ..
ميثه : يارب يارب لا تحرمني منها مثل ماجمعتني فيها ..


انتهى الجزء 14 .. لنا لقاء بالبارت القنبله ال15 ..

فخآإمهہ جيزآإنيهہ 07-08-2015 10:00 PM

رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة
 
الــــبــــارت الـــخامـــس عشـــــرة ,,
0000000000000000000000
ترى ما بالنا نبكي..
وطيف القرب يجمعنا
وما يبكيك.. يبكيني
وما يضنينك.. يضنيني
تحسست الجراح رأيت جرحا
فاروق
00000000000000000000
.. تنفست بصعوبه واغمى عليها
ابو مشاري لاحظ غفوتها : العنووووووووووووووود العنووووووووووووووود اجيبي علي العنود ..
ميثه : تهزها بصدرها .. وش فيها وش فيها البنت ماعاد لها صوت البنت صار فيها شي عادل بنتي بنتي توها تكلمني ..
ابو مشاري : البسي عبايتك يالله بنوديها المستشفى .. جتها حالتها ..
ميثه : يارب يارب لا تحرمني منها مثل ماجمعتني فيها
ابو مشاري : البسي عبايتك يا ميثه بسررعه ..
ميثه : عادل ارجولي ماهي قادره تشيلني ..
ابو مشاري : بسرعه والا البنت بتروح عنك ..
ميثه : توقف وتجيب عبايتها وعادل يشيل بنته ويركض فيها وراه ميثه وتفتح له باب السياره وتجلس ميثه وراء مع العنود وابو مشاري ينطلق بالسياره بسرعه ويمسك جواله ويتصل على رقمه هو الوحيد ايلي بيقول لنا وش راح نسوي ....

ميثه : وش راح تسوي ياعادل البنت بتموت بين يديني ....
عادل : سمي عليها والحين قربنا من المستشفى ..
وفي قلبه رد ياناصر على جوالك رد .. يتصل على ناصر ولا يلقى رد ..
بالطرف الثاني .. ناصر توه خلص صلاته بالمسجد وناسي جواله بالبيت .. واول ما قط دشداشته بيلبس بجامته النوم الا يشوف تلفونه 3 مكالمات من ابو مشاري تخرع ومسك تلفونه واتصل عليه ..
ابو مشاري عند باب المستشفى يرن جواله ..
عادل بنبرة خوف: هلا ناصر انت وينك ..
ناصر : خير وش صاير عنود فيها شي انا بالبيت توني راجع من المسجد ؟
عادل : انا عند باب المستشفى عنود ما ادري وش فيها ..
ناصر : أي مستشفى انا جايكم ثواني بس واكون عندكم ..
عادل : مستشفى اللي اشتغل فيه ..
ناصر : يالله مسافة الطريق ...
ويغفله ويلبس دشداشته وشماغه .. ويركض بالدرج مسرع ..
ويكلم نفسه : هذا اللي كنت خايف منه حالة التشنج اكيد شافت اهلها ومامسكت نفسها .. اااه يارب سهلها ..
يركب سيارته ويتجه باقصى سرعه لهم ..

بالمستشفى الدكاتره يكشفون حالتها ..
عادل داخل مع الدكاتره الانه دكتور وحب يكشف وش فيها بنته ويناقش الدكاتره بـ حالتها..
عادل : وشفيها يادكتور فهاد .؟
فهاد : لا الحمدلله هي صدمة بسيطه وعدة بسلامه ..
عادل : يعني ماهي تشنج ..؟
فهاد : مافيها اثار تشنج واللي قلته لي انها غفوة فجاءه من غير اهتزاز الاطراف او ارتفاع عيونها لفوق ماهو تشنج وانت تدكتور وتعرف.. هذي صدمه بسيطه والحمدلله عدت على خير ..

عادل : الحمدلله اسمحلي يا دكتور الانها تتعالج عند دكتور نفسي ونبهنا أي حالة تجيها يمكن تكون تشنج وانا من خوفي عليها ركضت فيها ..
فهاد : خلها ترتاح 4 ساعات عندنا وبعدها تقدر ترجع البيت ..
عادل : اسف لكن فيها حراره او لا ؟
فهاد : لا يادكتور عادل والله بنتك مافيها الا كل خير والحمدلله لا تخاف هي صدمة بسيطه والحمدلله حالتها مستقره وتقدر تروح للبيت بعد اربع ساعات ..
عادل : الحمدلله ..
ناصر يقرب منهم وهو خايف : ها بشر يا ابو مشاري عساها بخير ..
عادل : هلا والله ناصر الحمدلله يقول الدكتور انها صدمه بسيطه ..
ناصر يقرب من الدكتور فهاد : هلا معاك الدكتور ناصر دكتورها الخاص للعنود ممكن تشرح لي الحاله بدقه ..
فهاد : تطمن كل اللي كنوا خايفين منه ما صار والحمدلله هي بس صدمه بسيطه ولا هي تشنج ولا فيها حراره ..
ناصر :" ممكن اشوفها ..
فهاد : ممكن وانا عطيتها اربع ساعات ترتاح عندنا وبعدها تقدر ترتاح بالبيت ..
ناصر : يعطيك العافيه وعارف مقدار تعبك معانا بس اسمح لي انا دكتوره ولازم اشوفها ..
فهاد : اخذ راحتك .. وانا كتبت لها شوي ادويه ترتاح بعدها ..
ناصر : وشهي الادويه اتمنى ما يكون واحد من الاويه المروفين ..
فهاد : ايه ..
ناصر بعصبيه : لااااااا هذي الادويه تسبب لها ادمان الانه كانت تاخذهم قبل ولا تقدر تعطيها الحين الانك اذا بتعطيها بتصعب حالتها ويمكن ترجع للادمان هذا الدواء ..
عادل يسمع : وش هي مدمنه ؟
ناصر بتوتر : ماهي مدمنه لكن بعض الادويه تسبب لها مثل حالة الادمان وتصير مثل المدمن يتوتر وينهار عصبيا ..ويصير عندها قدره ضعيفه على استجابة الشخص اللي اقبالها ..
فهاد : الدواء للحين ما اخذته بس وصفته لها علشان أي صدمه ما تنفعل لها ..

ناصر : ممكن اشرف على حالتها يا دكتور فهاد ..
فهاد بعصبية : لكن انت منت من هالمستشفى ..
ناصر : لكني دكتورها الخاص ..
عادل : استهدوا الله واذكروا
فهاد : والله الحشمه لك يادكتور عادل .. واذا تبي بنتك من الحين اخذها وانا دكتور وعارف شغلي ..
ناصر : انت دكتور طب عام .. وانا دكتور طب نفسي ومرضها انا متابعه من 4 اشهر واعرف الاعراض وشنو الاشياء اللي تزيد حالتها وتوترها من ادويه او من اسلوب ..
فهاد : الكلام للدكتور عادل وهو حر في بنته اذا حاب يحطها براعيتنا او ياخذها لعنده وعلى العموم البنت بخير وتقدر تطلع وانا خليتها اربع ساعات تكون تحت عيونا بس ..

عادل : انت ما قصرت يافهاد ويعطيك العافيه بس هو دكتورها واعرف بحالتها واعذرني ..
فهاد بعد ما سمع كلام عادل : ماسوينا شي والحين بكتب لها خروج والله يشفيها لكم ..ويعطيهم ظهره ويطلع يكتب لها خروج ..

ناصر : اعذرني ياابو مشاري على كلامي مع الدكتور بس حالتها ما يحتاج لها دكتور عام وهذا اللي بيدهور حالتها لازم مو كل دكتور يعالجها كل شخص بيعطيها وصفه غير الثانيه وهذا اللي بيوترها بالادويه والعلاج ..
ويستمر الحديث معه ..

وام مشاري تمسح على شعر العنود .: والعنود فاتحه عيونها بتعب .. وتناظر امها ...
ام مشاري تتكلم والعنود ما تفهم لها : عساك بخير ياعنود .. ليه تخرعين قلب امك
انا ما صدقت اشوفك بعيوني تتعبين ...
العنود تشوف دموع امها وتحاول تقوم وامها تكلمها بالعربي ولا هي تفهم : نامي لا تتعبين حالك .. ولكن العنود كانها فهمت وش تقصد امها ومدت يدينها وحده لوجه امها والثانيه ماسكه يد امها ..وتشوف عيون امها وملامحها وتمسح دمعة امها باصابعها.. صحيح ما تفهم لكن تحس بانه امها فرحانه فيها والدليل جالسه جنبها تحاول تلمها بيدها تشوف امها تمسح بشعها وتكلمها صحيح ما تفهم ولكن تحس انه الكلام ترجم بالقلب .. تحس باللي تقوله امها .. اكتفت انها تبتسم وتمسك يدينها وتمسح دمعة امها ..
ام مشاري : العنود عارفه انك ما تفهميني تمنيت انك تفهمين ودي اقولك وش كثر فرحتي برجوعك لي ...
يدخل عادل ومعه ناصر : تغطي يامرا ..
ويلتفت لناصر ادخل ياناصر ..
ام مشاري : ناصر جاء ..
العنود ما فهمت الا كلمة ناصر وفز قلبها ..
ناصر: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
العنود تبتسم رغم تعبها لمجرد تسمع السلام فز قلبها وعرفته من نبرت صوته ..
ناصر قبل لا يلتفت للعنود سلم على ام مشاري : اخبارك يام مشاري وقرة عينكم بالعنود ..
ام مشاري : قرة عينك بشوفة نبيك يارب .. الفضل لله ثم لك يا ناصر ..
ناصر : ابد يام ناصر ما سوينا شي .. ويلتفت لـ العنود
ناصر بالانقليزيه : كيف حالك اظن بانك باحسن حاله والداك بجوارك ماذا تريدين الان ؟
العنود بتعب شديد وعيونها على ناصر : لا اريد اكثر من هذا ام واب ..
ناصر : اذن سوف تكتفي بذالك ..
العنود : ربما بالغد اريد من يعلم فالانسان طماع ..
ناصر بضحكه : وماذا تريدين هيا اخبريني ..
العنود تمد يدها لامها وتشد عليها : الان لا احتاج الا حضنها الدافئ .. وكلمات تنسيني كل ما مضى ..

عادل : تتدرين وش تقول العنود يا ميثه ..
ميثه : وش تقول ..
عادل : تقول لناصر ما تبغى الا انتي ولا تغة شي ثاني الا حضنك وقربك لها ينسيها كل شي عاشته ..
ميثه تضم العنود : انتي بنتي وعمري ماراح اتركك لاحد ياخذك مني ..
ناصر : انها لا تريد ان تفرط بك ..
العنود عيونها لامها : تمنيت ان افهم لغتك كي اخاطبك بكل مالدي من مشاعر ..
عادل : سوف تتعلمين فاللغه العربيه سهله ...
ميثه : وش تقولون ؟
ناصر : تبي تتعلم اللغه لشان خاطرك ..
ميثه : مستعده اتعلم الانقليزي اللي ما احبه لعيونها بس اهم شي تبقى عندي ماتروح ..
ناصر : الله يخليك لها وتفرحين فيها يارب ..
ميثه : اللهمه امين ..
ناصر يقرب من العنود : ماذا تشعرين الان .؟
العنود : اشعر بتحسن ..
ناصر : ماذا كنتي تشعرين حين وقعتي ؟
العنود : لا اعلم ولكن كنت متعبه وجدت امي بجاني لم اتمالك نفسي وجدت نفسي متعبه من البكاء ولا ادري بعدها عن شي الا حين اتيت هنا للمستشفى ..
ناصر : اذا ليست كما يحصل دوما تشنج وضيق تنفس ؟؟
العنود : لا يا نصر كل اللذي حدث كان عن تعب ..
ناصر : هذا خطوه رائعه ومتقدمه ..
العنود : هل تشافيت منه ..؟
ناصر : للاسف ليس بعد ..
عادل : وكيف ليس بعد .؟؟
ناصر : سوف اجلس معك على انفراد لاقولك كل شي هذا المكان لا يسمح باخذ راحتنا اكثر ...
بالعاميه يخاطبه : تقدر تاخذها وترحون تسترحون وعلى الغدا بنتكلم وتقول كل شي اهم شي الحين خلها ترتاح ..
عادل : طيب واسفين على ازعاجك يالغالي .
ناصر : ولوا يابو مشاري انا ما جيت الا علشان حالتها ..
يشوف العنود ويقول لها : انتبهي على نفسك لا تتاثرين كثيرا فقد يسبب حالة اخرى ... ويبتسم ويودعهم بهدووء ..

عادل : يالله خليني اجيب عربة تشيلها ..
ميثه : انت متاكد انها بخير ..
عادل : سمعتي ناصر وش قال ..؟
ميثه : بس شكلها تعبانه ...
عادل : لازم ترتاح بالبيت ..يالله سوي اغراضهم بجيب السياره قريب من المستشفى ..
ميثه : طيب ..
ويالله قدرت ميثه تفهم العنود انها تجلس على العربه " دراجه متحركه " ..والعنود فرحانه بلمت امها وابوها حولها ..وكل ثانيه تمسك يد امها ولا تبي تتركها تخاف تضيعها مره ثانيه .. وكل مره تشوفها تبتسم واتمنى انه الحلم ما ينتهي لو كان حلم بجد ,,

00000000000000

تقوم من النوم مشتاقه تشوف الاخت الجديده لها كيف بتستقبلها وكيف بتكون تعاملها معها .. وفي اعتقادها بتكون متفتحه كثير ..وانه بتاخذ راحتها بالحريه .. قامت بتشوف كل خطوه بتسويها العنود وشهي .. فيها فضول بتعرف كيف لحظه اللقاء لامها كيف ؟

قامت كانها المقروصه من فراشها .. الا تشوف جواهر تلبس بنتها ..
عهود : السلام عليكم ..
جواهر : وعليكم السلام والرحمه ..
عهود : اكيد العنود قامت شفتيها ..
جواهر : من قمت ما طلعت من الغرفه صليت وهذاني اصحي ليان علشان تقوم تلبس ..
عهود : اجل بدخل الحمام قبل بنتك اعرفها ساعه وصياح ونوااح ماراج الحق اللي بيطوفني ..
جواهر : الله يكفيك من فضولك وبتصيرين احسن بنت..
عهود تنقز للحمام : مو فاضيه ارد عليك بروح اصلي قبل لا تصحى ..
جواهر : الله يستر عليك لا تطيحي بالحمام ..
عهود تغفل باب الحمام وتصرخ بالحمام : لا تكلميني اخاف يطلع لي جني ..
جواهر بضحكه : اعوذ بالله منك بيطلع من كلام " تصرخ عليها " لا تتكلمين بالحمام والا فعلا بخرج منك ..
عهود بعد ما توضت خرجت من الحمام كرمكم الله .. وهي تلبس جلال الصلاة ..
جواهر بعد ما قومت بنتها تشوف العهود وتستغرب : لا يكون بتصلين بسرعه بعد ؟
عهود : اعوذ بالله الحمدلله اانه صلاة الصبح ركعتين الحمدلله ..
جواهر بضحكه : لا والله منتي صاحيه بجد اثبتي لي اليوم شي ما شفته خلال عمري كله .. وش هاللقاافه ..
عهود : طيب طيب وفري كلامك بعدين خليني اصلي ..
جواهر : صلي ياختي صلي عسى الله يتقبل صلاتك
ليان : ماما عهود وين بتروح ؟
جواهر : جعلك ما تطلعين نفسها يا ليان والا بنتحر انا ..
الا تشوف العهود تصفق وهي تصلي ..
جواهر : اعووذ بالله اخشعي ياختي بصلاتك لا ترمين اذنك علينا ترانا محنا ناقصين ذنوب ..
عهود : الله واكبر ..
جواهر : قومي يا ليان والله انه صلاة خالتك اليوم ما ادري وش فيها ..قومي ندخل الحمام نروشك ..
عهود سلمت بسرعه : وليه ما خليتني اخشع ..
جواهر : وش ذنبي انا انتي اذنك حذفتيها علينا ..
عهود : وش اسوي حشيتي فيني واذني رخت معك وش ذنبي انا ..
جواهر : روحي الله يستر عليك ..
عهود : افا عليك يالله بدخل غرفتهم بشوفها كيف بتقوم ..
جواهر : روحي وفكينا من شرك ياعهود ..
عهود تمسك تلفونها وتطلع من غرفتها وتغفل الباب وتشوف الرساله ..
ودك تعرف غلاك وشقد؟
أنا أسألك وجاوبني بجد..
هي السماء تنتهي بحد؟
أو البحر ينتهي بسد؟

عهود : ياااسخفك مسج قديم نفس وجهه ياخي ما يعرف يجيب مسجات جديده لازم يفتح قبور المسجات القديمه .. سوري يا مشعل بروح اشوف العنود ... << تسوالف مع نفسها ..
تركض لغرفة امها وتفتح الباب بشويش وما لقت احد بالغرفه انصدمت ..
عهود تشهق : اااه راح نص عمري اكيد تحت يتفطرون ..بروح الحق اللي بقى ..
تركض بالدرج بسسسرعه وتنزل وما شفت احد طبعا بالمجلس ولا بالمطبخ ولا بغرفة الطعام
الا تسال الخدامه عنهم وتقول ما شافت احد من صحت من النوم .. وتستغرب انه الساعه 8 وللحين مابين احد منهم ..

وتجلس بالمجلس وتلعب بجوالها وترسل لمشعل ..
شعولي تكفى تهز الرجاجيل تكفى لاعاد ترسل لي مسج طالعه من قبره يعني يكفيني صوتك ..
وتغفل المسج بعد ما قرته مرتين تحس انه بيفور والاكيد انه بيتصل بيزفها وهذا اللي تبيه تحبه وهو معصب ..
وثواني الا صوت الجوال يشتغل ..
العهود : والله كنت متوقعه انك تتصل ..
مشعل : وش هالمسج ؟
العهود : قل لنفسك قديم انت الناس الحين بالواتس اب وانت للحين بالمسجات شغل خدمتك والا بشغلها لك ..
مشعل : ما حبيته الونتس اب يازين البلاك بيري بس ..
العهود : وش ذنبي جوالي ايفون وانت ما تحب الوتس اب .. اقول مشيعل لا يكون عندك بنات بالبي بي ..
مشعل : قولي البلاك بيري مو البيبي وش هالاسم الخايس ..وتطمني لو عندي ما تشوفين وجهي ..
العهود تشهق : وشهو اللي قلته ما تشوف وجهي رووح جعل ربي لا يسامحك اذا كلمت غيري ..
مشعل : استغفري بكلم اهلي يعني حتى اهلي حرام ؟؟
العهود ترفع حواجبها : قصدي من البنات تطمن ما دعيت عليك الا بحق ..
مشعل :؛ ياويلي ويلاااه منك انتي بتجننيني وانا حي ..
العهود : محدن يموت قبل يوومه لا تخاف ..
مشعل : وياخوفي يومي بيدك ..
العهود : لو بيدي اووووو بيصير علوم ..
مشعل : استغفر الله والحمدلله انه بيد الله والا اذا كان بيدك رحت فيها وطي ..
العهود : وينك ؟
مشعل : بالدوام جالس اتفطر وليه ما رحتي الجامعه ؟
العهود : وش عرفك اني ما رحت للجامعه ..
مشعل : الانك لاول مره فاضيه ما سكرتيه وقلتي انه عليك محاضره ..
العهود : ما دريت يووو اخر الاخبار ..
مشعل : وش السالفه وش الاخبار ؟
العهود : العنود اختي طلعت حيه وارجعت امس والله لو تشوف الوضع امس حتى الافلام الهنديه ما سووا نفسه ..
مشعل : منو اختك العنود ومتى طلعت ذي بعد لا تضحكين معي يا عهود ؟
العهود : وش عرفك انت كنا جاهل وقتها لما ضاعت .؟
مشعل : اختك اشلون..
العهود تشوف الباب المجلس ينفتح : اكلمج بعدين نوف .. وتغفل الخط ..

يدخل وهو شايل العنود بين يدينه : ادخلي يا ميثه .
العهود تنقز لهم : سلامات وش فيكم طالعين من بدري لا يكون متفطرين بمطعم وما خبرتوني ..
عادل : بسم الله الرحمن الرحيم ..
العهود توجه انظارها للعنود وهي صاحيه : واو اخيرا صحت .
ميثه : عهود فكيني من شرك وروحي تراني تعبانه ومن البارحه ما رقد ..
عهود بالانقليزي : مرحبا
العنود تبتسم من غير ما تتكلم ..
عادل : فكي خلي في مجال نمر ..
العهود : بتعرف عليها ..
ميثه : روحي ياعهود دام النفس عليك زينه ..
العهود : ايه مقيوله راح غلانه مع هالانقليزيه .. وتعطي للعنود ابتسامه من غير ما تتكلم لها ..

عادل يخلي العنوود تجلس بالمجلس ..
عادل: خليها تتفطر ياميثه وبعدها خليها تريح ..
ميثه : يابعد عيني من البارحه ما اكلت شي ..
العهود تقلد امها : يابعدي عيني من البارحه ما اكلت شي حتى انا من البارحه ما اكلت شي ..
عادل : بدات الغيره ؟
العهود بضحكه : لا بس ما احب احد ياخذ مكاني ..
عثمان يدخل عليهم : ماقصرتي هذي اسمها غير ..
العهود بشهقه : بسم الله الرحمن الرحيم من وين طلعت لنا ..؟
عثمان : من الباب يعني من فين ؟
ميثه : تجلس جنب العنود ويقرب عثمان يقرب منها : انا اسمي عثمان اخاك الصغير الذي ولد ولم يراكي .
العنود تبتسم : هه اهلا اثمان ...
العهود : كلا بل عثمان ..
عثمان : مع الايام سوف تتعودين نطقه ..كيف حالك الان كيف تشعرين ..
العنود : باحسن حال ..
العهود : انا العهود الفتاة التي تصغرك بسنتين وانا اسمي مقارب لاسمك بالعربية ..وادرس تخصص طب اسنان ..
عثمان : سعيد حقا بروئيتك ..
العنود تسند راسها على صدر امها : وانا كثيرا..
ميثه : وش تهذرون ..
العهود : يما نتعرف ونتشرف ..
عادل : عهود وين جزاهر ؟
العهود : تلقاها على وصول الانها تلبس بنتها ونازله .. اصلا قمت متخرعه غريبه امي ما قومتنا اليوم . كلنا تاخرنا ..
ميثه : بعد عيني عنود اغمى عليها الصبح واخذناها للمستشفى ..
عهود بشهقه عثمان : سلامات وش فيها ؟
عادل : ابد صدمه بسيطه وعدة والحمدلله ..
وتنزل جواهر بتعب : منو اللي بالمستشفى ..
ميثه : شوي شوي ياجواهر على عمرك لا تتخرعين ..
العنود ما تفهم وش السالفه بس شافت امها تقوم للبنت اللي اقبالها ولا تعرف من هي ..
جواهر اول ما شافت العنود ابتسمت وجلست بالقرب منها : سررت بـ لقاءك هل لي بتقبيلك ..
العنود بتعجب : ماذا ؟
تقرب منها جواهر وتبوسها مع خدها : هذا عربونا لشتياقنا لكِ
عهود : تصدقين ياجواهر ما سلمت عليها بروح اشقها لك بوس اختي وارجعت اخيرا لنا ..
ميثه : خلو البنت ترتاح ..
عثمان : اشهدنها راحت فيها عهود عندها ما اظن بتبقى عندكم بتروح لبلدها ..
عادل بعصبيه : بلدها هنا وماراح ترجع لو على موتي ..
الكل لاحظ عصبية ابو مشاري الا عنود انصدمت من صراخه ولا افهمت وش السالفه ..
العنود : ما الامر .؟
عثمان : انا اسف والله كان قصدي ضحكه ..
عهود : وش فيكم علي بس الاني انسانه طبعيه وانتوا كاتمين مشاعركم ..!! طيب وش ذنبي اني عفوية ..؟؟

عادل :عهود بس قولي للخدم تجيب الفطور وكل وحده لدوامها ..
عهود : طيب يبا لا تعصب واسااسا اخذت اوف اليوم بجلس مع امي واختي عنود ..
عادل : اجل تساعدين امك على الغدا الانه بيجون ضيوف والله الله ياعهود لا تزعجين امك بالكلام فهموم ؟
عهود : ابشر من عيوني الثنتين لجلك نلبي مطاليبه ..
عادل : ما يذبحني الا اسلوبك ..
ميثه بضحكه : يافديتك ياعهود والله انك عووبه وفيك شقاوى ..
ليان تركض لامها : ماما من هذي << تاشر باصبعها ..
جواهر : هذي خالتك عهود روحي سلمي عليها ..
تسلم على ليان ..وتبوسها العنود
العنود : من هذي ؟
جواهر : انها ابنتي ؟
العنود : انها جميله ..
العهود بالعاميه : ما تدري انها عووبه وام لسانين بعدك ياحلوه ما عشتي معها ..
العنود : ماذا تقول .؟
جواهر بضحكه : هذا العهود سوف تعرفين سلوكها جيدا مع الايام انها كالمهرج.. وكثيرت الابتسامه ..
العهود بعصبية : نعم نعم مهرج بعينك ..
عادل : عهود وش قلت لك ..
عهود : طيب طيب لا تعصبون علي وتنسون غلاي .. على الاقل وجبوني بكلمه ..
ميثه : روحي قبل لا تتكفخين ..
جواهر : ما تتوب الا بالعين العمر ..
انصدموا بالعنود : هل يمكنني بان اخذ شور واحتاج تبديل ملابسي بالكامل ..
عادل : بالطبع يمكنك ذالك الان سوف تتفطرين ومن بعدها اذهبي وتاخذي شور ونامي قليلا ..
العنود : حسنا لااريد طعام كل الذي اريده حمام ساخن ..
ميثه : وش تقول ياجواهر ؟
عثمان : تبي تغسل وتتسبح ما تبي تتفطر ..
ميثه : قل لها امك بتزعل عليك لازم تاكلين والا بتزعل ..
جواهر : تعجبني الترجمه الفوريه ..
عادل : امك تقول سوف تحزن منك وربما لاتريد الكلام معك اذا لم تاكلي ..
العنود بابتسامه : حسنا سوا اكل من اجلها رغم احساسي بالشبع .. ولكن لا اريدها ان تحزن ..
عادل : احسنتي فعلا يا ابنتي ..
العنود : جميله هذا الكلمه انتظرتها كثيرا والان اسمعها ..
عادل : سوف تملينها منها ..
العهود بصراااخ : وصل الفطووووور..وانا حدي جيعانه لو سمحتوا درب درب ,,
الكل يضحك على اهبال العهود اذا جاء الاكل ما تعرف احد الاكل اول اولوياتها ..
العنود تبتسم وهي تشوف لمة الاهل وامها وابوها وعرفت انه عندها اخوان وخوات .. وابوها على الفطور يقول لها انه عندك اخوين ثانين وكل شي يسوالفون ويضحكون .. وكل شوي تسرح بامها وفي ابوها وتغمض عيونها وتتمنى الحلم ما يخلص للحين مقتنعه انه حلم كيف بسرعه ذي

شافت اهلها كانت متوقعه تشوفهم بعد ما تعجز ومرات فاقده الامل ..تحمد ربها اللي عالجها
ناصر واللي دلها على اهلها ..وتتذكر كيف نظرات ناصر لها الصبح وكيف اسلوبه معها وشافت
بعيونها خوفه عليها وابتسمت وتقول بينها وبين نفسها : واخيرا فتحت لك الدنيا ابوابها يا عنود
00000000000
ما زلت أشعر بالضياع
ما زلت يجذبني حنين
فاروق ..

على السفره يفطر مع زوجته والجو سكون بينهم .. والاشتياق باين بعينه ويتذكر كيف تفطره وكيف تحارشه على السفره الفطور او الغداء وكيف تناديه وحتى صوتها ما زال يصدى باذني كيف تمسك يدي وتقول ارجع لنا سالم ما لنا غيرك يالغالي ..
تعود على صوتها وانقطع فجاء وكانه الزمن وقف عيا لا يتحرك .. لا تهنى له عيشه بعد اللي سمعه منها حس انه الندم يعرش عظامه وانه ما بقى شي ما سوى علشان بس ترضى عليه وانسى انه رضاها بيده هو وهو ما باليد حيله .. ويلي عليه ويلي منه .. كانت احاسيسه متبعثره كانه المسجون بحكم مؤبد وهو بريئ بتهمته .. الفطور اقباله وكانه مو اقباله كان السرحان ماخذ كل تفكيره واسمها يتردد بـ لسانه كانه المجنون ينادي باسمها ومالقى رد ..

هند : انا بطلع بروح للجامعه طيب
يرفع راسه بتعب نفسي : روحي
هند : كيف بروح وانت ما اكلت شي يعني يرضيك هذي الحاله كل يوم .. خلاص يا طلال هي باعتك ما تبغاك علشان بس لمستني رفضتك كانها تدور الشرهه عليك.. المشكله لا هي عيب ولا حرام هذا واجب من واجباتك ليه تحمل نفسك ثقل عليها .. هي بترجع كيفها لكن لا تذلك كذا .. لا تاخذ حبك لها صيد لها .. وهي عارفه كيف تصيدك ..تذلك لين تتعب وترجع لها ..؟
هي تبيك تخضع لها استغفر الله .. خلاص الحين حامل وش يعني بتبعني بيعني هذاني اقبالك بس تذكر بتسبب مشاكل لا انا ولا انت لنا خص فيها ..

طلال : هند اووص ترا راسي مصدع ..
هند : وش ذنبي انا ؟ مشكله بينك وبين زوجتك انا ما قلت لك تعال تزوجني ولا قلت لك تعال المسني .. كل شي الله كاتبه وتذكر كل شي خيره ما تدري عليه ..
طلال بعصبيه : تعرفين تغفلين الموضوع ؟؟
هند : لا ماراح اغفله هذي حالتنا كل يوم ماعندنا كلام الا جواهر جواهر وجواهر .. اقبالك انسانه لها قلب ولها مشاعر ياليت تفكر لو شوي بمشاعرها او تعطيني فرصه صدقني منت خسران ..

طلال يقوم من الطاوله من غير ما ياكل: بروح لليان ..
هند : قصدك بتروح لجواهر تترجاها تكلمك لا تضحك علي يا طلال حبك مفضوح والكل عارف بس لا تخضع لاهانة مره انا ما ارضااها لك كيف هي بترضااها .. كم مره تروح وهي تطردك من شوفتها وحتى بالمستشفى ارفضوا اهلها تشوفها .. حرام اللي تسويه بنفسك انت ما تستاهل يا طلال قوم قوم من الكابوس اللي انت عايش فيه وارحم نفسك ترى اذا ما رحمتها محدن بيرحمك ..
تمسك عبايتها وتطلع وتترك طلال جالس على طاولة الفطور منهار ومتخربط بدنيا مو ماعرف وش لدنيا اللي انقلبت فوق راسه .. هو يبيها وعارف قلبها انه تبيه لكن كلام هند خلاني افتح بانها تهيني ..!! لا مستحيل جواهر تسويها جواهر عشت معاها عمر من صغرنا ولا فيها من ذرة التكبر حبه .. لكن هي مجروحه وانا اللي طعنتها .. طعنتها يا طلال طعنتها ..

000000000000000

الساعه 12 ونص وصلوا الضيوف لكن قبل لا يصولون كانت ام مشاري شبت البخور وسوت الغدا وعينها ما نامت .. من الفرحه وارفضت أي مطعم يسويه غيرها .. جواهر اخذت استاذان من عملها وارجعت البيت مبكر علشان تساعد امها بالشي البسيط .. وعهود جالسه من الصبح سوت الحلا والحلويات والفطاير وهي تتحلطم: بتعبت تعبت خلاص ياليتني نايمه

ام مشاري : قصري صوتك الضيوف بيجون الحين ..
جواهر : بشيل البخور خنقتني ريحته ..
عهود : ايه خلص العود وتطلع ريحته الشينه بشيله انا خليك جالسه ,,
جواهر : مشكوره ياقلبي ..
عهود شالت البخور بعيد عنهم : ما سوينا شي بس اهم شي قولي لي وش رايك في فستاني حلو وشكلي حلو ..؟
جواهر : تجننين والله ياعهود ..
عهود : يما العنود لسه ما قامت ..
ام مشاري : خليها تنام وش وراها اهم شي ترتاح ,,
الا طرق على الباب ..
ام مشاري بهمس : الضيوف اوصلوا قصروا صوتكم ..
جواهر : طيب
العهود : توقف وتتعطر بسرعه ..
تفتح الباب ام مشاري . ..: ياهلا والله بام ناصر تبوسها
ام ناصر : ياهلا فيك يا مشاري ..
ام مشاري : هذي الساعه المباركه اللي دخلتي فيها بيتي ونورتينا ..
ام ناصر : ساعتك ابرك يالغاليه ..
ام مشاري : تفضلي تفضلي ..
ام ناصر : زاد فضلك يالغاليه وماقصرتي ,, هذولا بناتي .. " نوره وامنه ..
يسلمون على بعض البنات ويجلسون ..
ام مشاري : هذي بنتي جواهر متزوجه .. وهذي العهود عرسها بعد اسبوعين باذن الله ..
عهود تخلي نفسها حياويه شوي ويعنني مستحيه .تبتسم بصمت ..
ام ناصر : الله يخليهم لك ويستر عليهم والله يحيك يام مشاري والله كلفتي على امرك وش هذا ..
ام مشاري : هذا قليل عليكم ..
ام ناصر : الا وينها العنود بنشوفها من جاء ناصر وهو يهذري فيها ..
ام مشاري لاحظة اسلوبها بانه تغير واخر كلمه شددها : ها والله تعبانه فوق تعرفين اليوم الصبح طاحت علينا تعبانه والحين خلينااها ترتاح ..
ام ناصر : ايه قالنا ناصر الاني دخلت حجرته وما لقيته خفت واتصلت وقالي انه بالمستشفى عند العنود ..
امنه : ناصر طيوب مره وما يحب يقصر في شي ..
عهود : الله يخليه لكم ..
غدير تدخل عليهم : السلام عليكم ..
الكل وعليكم السلام وتسلم على الجميع ..
ام مشاري : هذي غدير مرت مشاري اولدي
ام ناصر : ماشاءالله تهبل الله يخليها لكم ..
غدير كساها الخجل : تسلمين ياقلبي الحلا منك وفيك ..
ويجلسون يسوالفون ويتعرفون على بعض اكثر ..

اما من ناحية الرجاجيل ..
بعد ما سلمو وجلسوا يتقهون جلس عادل جنب ناصر : تراني ياناصر من الصبح ما نمت وانا افكر في كلامك قلي بالضبط بنتي وش فيها ..
عثمان وعمر يقون الرجاجيل ومشاري جالس يسوالف مع ابو ناصر عن الطب الانه نفس تقريبا تخصصه وابو ناصر تقاعد مبكر ولا يبي الدكتورا يبي يرتاح وتقاعد مبكر ..

ناصر يتنهد : لا تخاف مرضها باذن الله نقدر نسيطر عليه بس يبيله وقت .. واللي حاب اقوله لك اتمنى تسمعني ولا تقاطعني الاني بقول كل شي عن حالتها ..
عادل : وانا اسمعك
ناصر : اللي ماقدر ديفيد يقوله انه العنود مغتصبه من اللي خطفها من عمرها 6 سنين وهذا اثر على حالتها النفسيه والي زادها اكثر عدم الثقه بالي حولها .. كل مره تنهار والسبب لويس كانت عندها ذكريات ولويس نفسه ينكر المعلومات على حسب علمي انها كانت تسجل كل شي تتذكره .. كره يعطيها لويس ثقه يحبطها .. كانت تتوسل له وهو يقول لها معلومه غير موثوقه وبعدها يحبطها ويقول لها كنت اضحك معك .. واللي حبطها اكثر كل ما ابحثت عن اهلها يجيها جواب بانه كل شي محروق الملف والاثباتات الاصليه .. وكل شي مكتوب باسم ماري لويس ..
بعد السنين هذي الصدمات تولد حالت كبد انطوائيه حبت تنتقم منه وتدخل الاستخارات بس علشان يدلونها على اهلها او عن هويتها ..
كانت كل يوم تقوم الصبح تخاف اكثر من لويس كانت ما تنام تخاف انه لويس يدري انها تخونه وتموت وهي ما شافتكم ..
كانت ما تنام الانه مواعيد الاستخبارت والمعلومات تخوفها اكثر ..واللي زادها حبوب الادمان والهستره .. والصدمه اللي فجرتها الله يهديهم الاستخبارت عطوها معلومات مو لها وصدقت وحاولت تهرب لكن الصدمه الكبره خبروها بالمطار كانت حاطه كل التوقعات انها هي صاحبة الملف اللي بين يدينها .. تخيل هربت من المستشفى علشان تسافر لكم وكل المعلومات مو لها ..

على بالهم بيشفون حالتها بالعكس هم زادوها باكتئاب حاد وصدمة وتشنج هي هذي اول حاله جتها تعبتر نادره وصعب تتعالج بيوم واليلله .. العلاج بيدكم واتتمنى يا ابو مشاري اني اشوفها كل يوم لو نص ساعه .. اقدر اتحاور معها واعرف تطورات الامور ..
عادل : وكيف العلاج بيدنا ؟
ناصر : بتتعبون معها كثثثثير ..
عادل : علمني ياناصر ولا تبخل علي ..؟
ناصر : بتصير طفله صغيره اذا ابتعدتم عنها بتضيع بتحس بانها خسرت كل شي علشان قربكم وانتوا تبعدون عنها .. وهذي الحاله اللي ابيها بالضبط .. ما ابيها تتعلق فيكم ولا ابيها تروح من يدينكم ..
عادل : هذا لغز ياناصر ..


انتهى الجزء ال15 على امل اللقاء بكم بالجزء بالجزء 16 ..

فخآإمهہ جيزآإنيهہ 07-08-2015 10:01 PM

رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة
 
الــــبـــــارت الــــــســــادس عشـــــرت ..
000000000000000000000000
رغم أن الحرف يقتلني
ويلقيني أمام الناس
أنغاماً شريدة ..
أو كلما لاحت أمام العين
أمنية عنيده ..
ينساب سهم طائش في الليل ..
يُسقِطُها .... شهيدة ...

فاروق ...
0000000000000
ناصر : بتتعبون معها كثثثثير ..
عادل : علمني ياناصر ولا تبخل علي ..؟
ناصر : بتصير طفله صغيره اذا ابتعدتم عنها بتضيع بتحس بانها خسرت كل شي علشان قربكم وانتوا تبعدون عنها .. وهذي الحاله اللي ابيها بالضبط .. ما ابيها تتعلق فيكم ولا ابيها تروح من يدينكم ..
عادل : هذا لغز ياناصر
ناصر : ههههههه ماهو بـ كذا بالضبط ..
عادل : وحده وحده ..
ناصر : بالاول ابيك تسافر معها مصر علشان تسوي العمليه وانت عارف وش قصدي بالعمليه ..
عادل بصدمه : عملية أأأأأأ
ناصر : بالضبط هي بيعيد شوي من ثقتها بنفسها .. هي ضيعت طفولتها كانت الكلمه الوحيده الي ترددها ماعاشت طفولتها اللي سلبها منها لويس .. كانت دايم تردد علي بانه ماعاشت طفله مثل الباقين .. واول خطوه هي تسافر مصر وتسوي العمليه هناك تعرف هناك فيه اطباء خبيرين بعيدين عن البلد والسمعه وعن الناس اللي حولينا .. ومستعد بس تدفع يسون اللي تغيه ..

عادل : لكن هذي عملية غش ..
ناصر : بتتعب اكثر لما تتزوج وبعدها زوجها وش بتقولون له ؟ اولا لمصلحتها وثانيا لنفسيتها لا تتاثر بعد الزواج اذا جاء نصيبها تعرف مجتمع شرقي وما يقبل بالنص ..!!
عادل : انت تعرف اطباء هناك ..؟
ناصر : ايلي يسال ما يصيح يا دكتور ..وانا كل هذا ابي مصلحتها ..
عادل : طيب والخطوه الثانيه ..؟
ناصر : ماهي خطوه هي تاثيرات راح تمر فيها العنود الا اكيد بتمر فيها .. اللغز اللي تقول عنه مجموعة مشاكل وبالنفس الشي هو العلاج ..
عادل : فهمني ؟
ناصر : هي بتتعلق فيكم ويمكن اكبر مثال ما تروح للحمام كرمكم الله الا وانتوا حولها بتتعلق فيكم علشان ما تضيعون منها ..او تفقدكم
عادل : ايه ..
ناصر : وعلشان كذا ابيكم ما تكونون حولها دايم الانه بتتعب بتتعلق فيكم ومن خلال صدكم لها وبعدكم بتصير فيها حالة انها اندمت بانها فكرة ترجع او تبحث عنكم ..
عادل بصدمه : وش الكلام هذا يناصر تبي بنتي تضيع مني وانا ما صدقت اشوفها بعيني ..؟

ناصر بضحكه : اصبر علي هذي الحاله الوحيده انها تتقبل الصدمه من غير انفعال بس تشوفككم لاهين عنها بتفكر تتركم وبعدها بتتعود بقربكم وعلى طبيعة العيش معاكم بس ما ابيها تتعلق فيكم كثير ..
عادل : حلو يعني شد وارخى عليها ..
ناصر بضحكه : هه ايوووه الحين فهمتني يعني لا ترخي كثير ولا تشد كثير ..
عادل : بالنسبه لي بسوي اللي اقدر عليه لكن امها ما اظن بتفارقها ..
ناصر : قصدك الاثنين ما يفارقون بعض ؟
عادل : احسن مافيك انك تفهمني على الطاير ..
ناصر : ولو يا ابو مشاري نفهمكم ..
عادل : الحين قلي وش كان طبعها وكيف طبعية اسلوبها علشان اقدر اتعامل معها ..
ناصر : عاملها طفله .. ربها من جديد ..
عادل : وهي بهذا العمر ..؟
ناصر : ايه هي محتاجه لاعادة تاهيل .. من حيث اللغه والدين والاسلوب والعادات يعني محتاجه دروس مكثفه والاحسن ما يكون منك يعني افضل يكون اخوها مشاري كونه الكبير والفاهم
عادل : وليه مو انا ولا امها ؟

ناصر : قلت لك ما ابيها تتعلق فيكم .. ومشاري بمثابة مدرس او وحده من خواتها اذا حبت يعني تدرسها بالدين وامها وانت تكلمونها بالعربي يعني لا تعودونها تتكلم بالانقليزي الانه بتتعبون على ما تتعلم ..
عادل : من خلال كلامك نقسى عليها ..
ناصر : كل طفل بداية حياته لازم نقسى عليه بالكلام والاسلوب علشان بس يتعلم وانا قلت لك نبدا معها من الصفر ..ونسوي لها اعادة تاهيل ..

عادل : مشكله اني ما اعرف كيف اكلمها اخاف تكون حساسه او ما تتقبل الاسلوب وتتضايق بسرعه ..
ناصر : يابو مشاري في فرق انك تسوي لها اعادة تاهيل وفي فرق بين اللي قلت رخ وشد وفي فرق بين تبعد شوي عنها اجمعهم واحاول تميز بينهم ..
عادل : والله ياناصر مع اني دكتور ضعت وتخربط كل شي ,,
ناصر : انا ماراح اتركك بكون عندها باليوم نص ساعه او باليومين ساعه واي شي محتاجه يابو مشاري اسالي باللي تبغيه
عادل : ما تقصر يا ناصر والله مدري كيف اجازيك فرحتي في رجوع بنتي ما توصفها مشاعر
ناصر يمسك كتف ابو مشاري : الحمدلله على سلامتها اهم شي وقرة عينكم ..
عادل يكلم مشاري وناصر وابو ناصر واخوان ناصر والكل تقريبا : باذن الله ترى بكره بسوي عشى كبير وكلكم عزومين اماانه يابو ناصر تجينا بكره ..
ابو ناصر : ابشر ياعادل ما طلبت شي بس قلي تم ..
عادل : ماراح اقول تم الاني عارف وش راح تقول انا ناويها لبنتي وانتوا ما قصرتوا
ابو ناصر : الا علي القعدان لا تحلف ..
عادل : ترا بزعل ياخليف انتوا لكم حق ولازم اجازيكم والله ..
ابو ناصر : والله تراني حلفت شف ياعادل والله ما يجيني من الغنم والقعود شي ..
عادل : قلت والله قبل لا تحلف مايرد كلامي يا خليف ..
ابو ناصر : وش اسوي فيك ..
عادل : تعال بكره وباذن الله ترا لكم العشا ولسلامة بنتي ..
ابو ناصر : ابشر والله انك خجلتني يا يابو مشاري ..
عادل : هذا حقكم واقل من جزاكم .

0000000000000000000000

اما عند الحريم ..
ام ناصر : هههههه ما تجوزين عن طبعك يا ام مشاري هذا انتي ماتغيرتي ..
ام مشاري : تذكرين لما رحنا المانيا مع ابو مشاري وابو ناصر كانوا يكملون دراستهم وانا وانتي بالحديقه مانعرف الماني يهرجون علينا ونهز برقابنا ..
ام ناصر : عزااا ما جلسنا في المانيا سنه ما حبها ابو ناصر ..
ام مشاري : اتذكر ماطولتوا ولحقناكم الانه طلعت الشهاده عندكم ما تنقبل عندنا ..
ام ناصر : اتذكر انه ابو ناصر تحسف على دراسته هناك ضاعت سنه من عمره وماخلص ..
ام مشاري : لا تلومينه مامعنا جهال يومها كنا شباب ونخاف اذا ما درس من وين بيعيش ..
ام ناصر تتنهد : ااااه الله ايام قبل لها طعمن ..
ام مشاري : انشهـــــد ..
ام ناصر : العيشه تدوم والفرحه تدوم والناس واصله ما تنقطع ولو حنا عدوات نجتمع ونسال وما نقطع بعض لكن الحين اعوذ بالله من هالزمن ..
ام مشاري : والله يا ام ناصر الناس تغيرت وماعادت مثل قبل ..
ام ناصر : اجل الحين زوجة الولد ماتعبرك ولا تقدرك كانك لوحه بالجدار تمشي وتطلع ما تكلمك عزاك ياعمتي وضحه ام رجلي اذا طلعنه من غير ما نقول لها تذبحنا وكل وحده لها يوم تسوي البيت وتطبخ وتخم ولا وتغسل من غير خدم اما الحين العيشه زايده والناس بطرانا ماتشوفين البلا فينا ..
ام مشاري : انشهد ماعاد في بركه لا في المعاش ولا في العيال ولا في حتى الرجال ..
ام ناصر : ههههههههه ياحليل ايام قبل ..
عهود تهمس لجواهر : والعجز ماعندهم سوالف الا ايام قبل الناس تتقدم وحنا وعجزنا بالسوالف تتاخر اشوف العرب ما انجزوا بالعلوم الانهم يتفاخرون بالماضي المجيد ..

جواهر : صه لا تسمعك امي وتسفل فيك ..
عهود : ههههه ياحليلها اجل كانت مع ام ناصر بالمانيا ..
امنه : وش فيكم ؟
جواهر تهمس لهم وعيونها على امها : الاخت تطنز على سوالف العجز ..
نوره بضحكه : لا يسمعونك تقولين لهم العجز والله ليقلبون عليك ..
امنه : لا عاد امي لو تسالينها تقول عمرها 33 وكل سنه تسالينها تقولك هالعمر اشوف السنين تركض وعمرها ماتغير ..
نوره : لا تطنزين على امي ..
امنه بضحكه : امي هي امك يالخبله ..
جواهر : بس لا يسمعونكم الحين وتنقلب هوشه ..
عهود تشم بخشمها : اممممم ريحة الطبخ تجنن ..
جواهر تدفها بكوعها : بس فضحتينا ..
الا تدخل عليهم وحده لابسه شورت فوق الركبه لونه كحلي غامق وعليه فلاينه علاق حفر لونها سماوي بكحلي الغامق .. وشعرها مخليته ذيل حصان صاير كثيف .. مع غره (كذله) على الجنب ..
الكل التفت انظاره لها .. ام مشاري : هذي وش لابسه يويويو قومي ياعهود خليها تلبس لبس ساتر ..
العنود تتقدم بابتسامه :
عهود تجرها مع يدها : هيا تعالي معي ..
العنود بصدمه : ما بك ؟
عهود : هذا الملابس لا تلبس هنا تلبسينها فقط بوقت النوم ..
العهود ما زالت مسكتها وتجرها بعيد عن المجلس ..: دعينا نذهب لغرفتي كي تلبسي شي يسترك ..
العنود : ما بك ملابسي جيده وليست للنوم ..انها للمنزل وعمليه ..
عهود بالعربي : بعينك عمليه والله لو البس هذي الملابس عند ابو ليمحطني بالعقال ويكفخني ويمكن بعد يزيد عليها سطارات ..
العنود : لم افهمك ماذا قلتي ..
عهود بالعربي : سلامتك
وبعدها تتكلم بالانقليزي : يجب ياعزيزتي ان تراعي المجتمع الذي سوف تعيشين به هذي الملابس لا تصلح الا للنوم وملابسنا يجب ان تكون ساتر ولكن احمدي الله انه لم يراكِ ابي كان لفعل شي مشين لكِ انه لا يحب هذا النوع من الملابس العاريه ..
العنود : لم اتعرى انا ارتدي ملابس الم تري بعينك ..
العهود : ياحوووول هذي وش يفهمها ..::: اتبعيني اتبعيني فقط ..
اما عند الحريم..
ام مشاري : اعذرينا البنت ماتعرف سلومنا ..
ام ناصر : ما شاءالله عليها الله يستر عليها ويخليها لكم ماشاءالله جمال وطول وجسم .. والله يشفيها لكم ..
ام مشاري بابتسامه : تسلم ياقلبي ..اللهمه امين ..
وفي قلبها ام ناصر تقول : ما الومك يا ناصر لو حبيتها هذي جمالها بوحده ايه كيف وهي بنت ام مشاري اكيد بتربيها على الاخلاق والزين ..عز الله يا ولدي توني ادري انك تعرف تختار ..

ام مشاري : وش فيك سرحتي ..
ام ناصر تتنهد : لا مافيني شي بس افكر فيك كيف استقبلتي خبرها ..؟
ام مشاري : الا انصدمت وانا اختك فيها واحمد ربي ما خيب رجاي فيها ..
ام ناصر تختبر ام مشاري : اهم شي الحمدلله على سلامتها والله يستر عليها اجل منتي مجوزتها ..
ام مشاري بضحكه : خليني اشبع منها بعدي ما مليت ..
ام ناصر تغمز لها : هعههههههه اجل اشبعي وخليها تتهنى ..
ام مشاري : والله وعندك سالفة يام ناصر قوليها .
ام ناصر : خليها لوقتها كل شي زين بوقته يام مشاري ..

اما عند عهود والعنود كان الحوار التالي .
العنود : ما هذا انه ذوقك سيئ للغايه ..
العهود بضحكه : لا يا شيخه انا ذوقي شين والله ماعرفتي للحين منهي العهود ..
عنود : ماذا تقولين بالعربيه انا لا افهمك ..
العهود : لا شيء فقط اسرعي في ارتدا ملابسك الانه سوف نضع الطعام الان ..
عنود : من هم الضيوف ؟ هل هم اقاربنا ..
عهود : هل تعرفين الدكتور ناصر الذي يعالجك ..
عنود : بالتاكيد اعرفه ..
عهود : هذي عائلته ..
عنود بصدمه : عائلته كلها معه بالداخل ..
عهود بضحكه وبالعربي : لا والله عينا منك خير ياعنود تبين الرجال يجلس معنا والله ورحنا فيها وانقصت ارقابنا وطي .. والا انا رحت دم من شعولي حبيبي ..
عنود بحيره : ماذا تقولين
عهود : لا يجوز لرجال الجلوس معنا ..
عنود : ولماذا لن ياكلوكم ..
عهود : هذا بلا ابوك ياعقاب لو يصير كان جلست معه والدنيا عادي ..
عنود : لا تريدين ترجمة كلماتك ؟؟
عهود : للاسف انها كلمات عابره ليس لها قيمه ..
عنود : هل تجرحيني بالكلام؟.
عهود بضحكه : ياحليها حتى عندهم شكه في النغزات .. هههههههه على بالي بس عندنا ..
عنود : لن البس ولن اخاطبك مره اخرى انتي تجرحيني بالكلام ..
عهود تطبطب على كتفها : لا عليك غدا تعلمين لغتي وتضربينني الانك اختي الكبير ويجب علي احترامك ولكن دعيني الان اعبر بلغتي ..
عنود : وما بك ؟
عهود : انتي شكلك راعية طويله ومابخلص منك ..
عنود : ما بك اخبريني لا تتكلمي بالعربي الاني لن افهمك
عهود : حسنا حسنا هيا اسرعي وارتدي ملابسك الانه الضيوف جائعون ..
عنود : حسنا هل عندك غيرها ؟
عهود : لدي بنطال والحمدلله انه قياسي يشابه قياسك .
عنود : انا معي ملابسي الخاصه هل يسمح لي بلبس فستان ..
عهود : يالله جيبي يمكن اسرق منهم لعرسي ..
عنود تصغر عيونها وترفع حواجبها : لم افهم ..
عهود : قل لك انتي راعية طويله : هيا اتبعيني اريد ان اراهم واختار ما يناسبك ..
عنود : هيا ..
اما في مجلس الحريم ..

جواهر امنه ونوره وام ناصر استانسوا لسوالف ام مشاري وضحك لكن صوت مسج جواهر غير ملامحها كلها ..
كان مكتوب بالمسج عبارات هزتها وم استوعبتها ..
" لنا 4 اشهر ابعاد عن بعض الى متى بيحن قلبك كل شي سويته علشان ارضيك لا تخليني يا جواهر أكرهك في يوم ترا كل يوم تبعدين عني افقد الامل في رجوعك اكثر .. انا احبك واللي سويته لاهو عيب ولا حرام الى متى بيحن قلبك على قلبي القلب ما يبي الا انتي .. لا تخليني في يوم اندم على قراراتي القادمه ياجواهر ويضيعون اعيالنا بين يدينا .."

فخآإمهہ جيزآإنيهہ 07-08-2015 10:02 PM

رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة
 
جواهر تقرا المسج فوق 13 مره وعيونها تدمع مو عارفه موقفها او تحدده بين تبيه وبين كرامتها ما تسمح لها .. تتذكر ايامه وتسرح كيف غيرتهم الايام بس خلال اربع اشهر انقلبت الدنيا فيهم
وغيرت اقلوبهم وفرقتهم .. مستحيل قلبي يغفر لك خطاك مستحيل بعد ما رفعتني لسابع سما تكسرني وتنزلني القاع .. كنت مصدقتك وواثقه فيك وغمضت عيوني وانت اللي ترسم لي الطريق .. الحين بعد كل اللي سويته ووعدني فيه وقلته لي تكسرني وتضيعني بيدك .. وش فيها لو صبرت شهر شهر بس يا طلال هذا ربي عوضني بتوام باذن الله وانت بتجلس مع هند ارضي امك وضيع اعيالك وشوف لك اعيال غير اعيالي من يبيعني ويكسرني ماله نصيب بقلبي ..
الا توصل العنود لابسه الفستان الابيض المشجر بالالوان الفرح الاحمر والاصفر والبرتقالي .. وافلات لونه نفس لون النفنوف ..وعليها شريطه صفرا بشعرها وفاتحه الشعر وحطت لها العهود قلوس لونه نفس لون الشفايف معطيه لمعه وشوي من الحكل العربي داخل العيون .. طالعه تجنن .
ام مشاري : من ذي ..
عهود بضحكه : سنعتها لكم ..
العنود : ما رايكم هل ابدو جميله ..
ام مشاري : وش تقوول ؟
العهود : ابد يالغاليه تقول وش رايكم فيني ..
امنه : تنفعين ترجمه فوريه ياعهود ..
عهود : شكلي بخلي ابوي يصرف لي راتب علشان اترجم لامي ..
الكل ضحك والعنود ما فهمت وش يقولون ..؟

جواهر : تبدين جميله ..
ام مشاري : تشبهك يا جواهر ..
العنود تسال العهود : ماذا يقولون ؟
العهود بضحكه: كم ستدفعين كي اقول لكي ؟
العنود ابتسمت : انتي اختي سادفع كل مالي حتى تبقين بجانبي ..
العهود : وه فديتك شكلي بديت احبك ..
الكل ضحك على اخبال العهود ...
العنود تضحك لما شافت الكل يضحك ولا تدري وش السالفه لكن شعورها تكلم و
ارتاحت للعهود وفرحانه بانه عندها اخت صغيره واخت كبيره وام وتشوفهم حولها ما تدري كم مقدار الفرحه لكن تحس انها مرتاحه ودها تطير من السعاده امها اقبالها وخواتها وحده على يمينها والثانيه على شمالها وامها تبوسها وتخليها تقعد جنبها ما حست بالغربه او الشعور بانه غرباء تحس بانها ارجعت لاصلها ارجعت لوطنها وهويتها اللي كانت مسلوبه .. كانها طير غادر عشه ورجع له مشتااااق ووولهااااااااان وعطشان لجنته وبيته ..

ام ناصر : ماشاءالله عليها كم عمرها ..؟
ام مشاري وهي تضم العنود : هي الحين تقريبا 25 سنه ..
العهود .: لحضه بسالها كم عمرها ..وتلتفت لعنود : هل تعرفين عمرك ..؟
العنود : اظن انه 25 سنه الانه اختطفني وانا عمري اربع اعوام هو قال لي عمري وحفظته ولكن لا اعرف تتاريخ ولادتي ..
ام مشاري : وش تقول ياعهود..؟
عهود : تقول اعرف عمري لكن ماتعرف تاريخ ميلادها ...
جواهر : تاريخ ميلادك هو 26 من اكتوبر ..
العنود : حقا اعجوبه بعد 25 سنه اعرف تاريخ ميلادي هههههههه
نوره تهمس لاختها امنه : شفتي ماشاءالله عليها انيقه وحلوه ومرتبه ..
امنه : عاجبني فستانها ..
نوره : اكيد من امريكيا ياحظي مو من هنا .
امنه : ما تدرين يمكن من ملابس اختها انتي شفتيها كيف ادخلت علينا منساع ههههههههه كانها بعالم مش بعالمنا استغفر الله ودي نعيش كذا..
نوره : استغفر الله هناك ماعندهم غيره ولا يعرفون الحلال والحرام ما تشوفين قلوبهمم ميته وعادي الرجال يعاشر حبيبته من غير ما يتزوجها شعب ضايع واكيد هي ماخذه معتقداتهم واقص يدي اذا ما تحب ولها حبيب بعد ..
امنه : مدري بصراحه شكلها حبوبه ..
نوره : الشكل غير يا قلبي من المضمون ..
ام مشاري : حياكم يام ناصر على الغدا وعذرينا على القصور ..
ام ناصر : لا بالله كلفتوا على نفسكم ماله داعي ..
ام مشاري : اقلطن يابنات لا تستحن ..
نوره وامنه : مشكوره خالتي ..

وكانت ام مشاري مسويه الكبسات اللحم والربيان وانواع السلطان والدقوس والكاري والمعكرونية بالبشمل وحتى الكبه .. ما خلت شوي ما وصت الخدم فيه والطباخين ..
ويتجمعون وياكلون ويضحكون ويستانسون
والعنود عيونها على ام ناصر : كيف هذا ام ناصر انه لا تشبهه واضح انها طيبة القلب انها تبتسم لي كل لحظه تسقط بها عيني عليها .. الى هذا الدرجه فرحه اه نسيتي يا أنود فالاكيد اخبر امه عني وعن قساوتي معه .. فالاكيد انها تظن بانني قاسيه على ابنها .,.!!
ام ناصر اخبارها الكثير الكثير عني وعن مرضي وهي تنضر بي برحمه وعطف .من جرا ذالك لاحظت العنود انه..
امها تجمع كذا صنف وتجمع البيبسي والسفن اب والسلطان جدام العنود وتاشر لها اكلي ..
العنود تمسك يد امها وافهمتها ام مشاري انه تجلس جنبها,,
العنود تاشر على الكرسي : ارجوك اجلسي انا لا اريد لك التعب ارجوك انا لم اصدق ان اراكي ..
ام مشاري : جواهر تكفين قوليلي وش تقول ..
جواهر تبتسم لاختها وتقول : دعيها تفعل ذالك فهي اليوم بغاية فرحتها بك لا تحرمينها بهذا الشعور لو تستطيع لجعلت قلبها ارضا لكي لتبقي بها ولا تبتعدي عنها ..
العنود تحظن امها ..
ام مشاري : قلت لك ترجميني ما سولفي ..
جواهر تشوف امها : يمه تقولك العنود اجلسي جنبها ما تبغاك تبتعدين عنها وارتاحي وهي ما تبغى غير تشوفك ..
ام مشاري : ياعمري ياعنود خليني اشبع من شوفتك انا ما صقت اشوفك حيه ..
العنود تشوف العهود وكانه تتسل لها بعيونها انها تترجم ..
العهود : ماذا تريدين ان اترجم قلت لك كم ستدفين بالمقابل شهر كي تتعلمين اللغه ..
العنود بضحكه : ارجوك هذا المره بالمجان والمره القادمه خذي كل ماتريدين ...
العهود : ههههههههه هي تقول لا تريد الا انتي وانها لم تشبع من رؤيتك ..
ام ناصر : الله يعينك على التفاهم معها شكلها بتطول ما تعرف تتكلم عربي ..
ام مشاري : لو ما افهمتني بتعلم اللغه علشانها ..
عهود تحط يدها على خصرها : الله واكبر بروح انتحر هدوني بنتحر ..
الكل ضحك ومن بينهم ام ناصر : خلاص طاح غلاك ياعهود ..
عهود : الله يهديك ياخاله توك تعرفي انا عرفت من جت اني مالي أي فايده ..

امنه : ماشاءالله هذا طباخ ..
ام مشاري : ايوه طباخ له 6 سنين عندنا ومعلمته على الطبخ ..
نوره : لذيذ كاري الربيان عجبني مره ..
العنود كانت تاكل لكن ما حبت الكبسه الانها ما تعودت تاكل كبسه والكاري شافت الدهن فوقه وخافت اكتفت بالسلطه مع انها جوعانه تحس انه الاكل هنا ما عجبها متعوده على الوجبات السريعه وعلى المشويات او الشوربا اللي تسوي بسرعه مع الاندومي ..
جواهر : ما بك لا تاكلين .؟
العنود تبتسم لها : لم اتعود على هذا الصنف ..
جواهر : ماذا تحبين ان تاكلي ؟
العنود : الاندومي والاسبغتي والباستا والوجبات السريعه واللحلوم المشويه ..
جواهر : هههههه سوف تعدادي على ذالك الانها الوجبه الرئيسيه هنا ..
العنود : انها افضل وجبه لدى الهنود اليس كذالك ..
جواهر : تتشابه المجتمعات احيانا ..
العنود : هل هو لذيذ الى هذا الدرجه ..
جواهر : اعتدنا عليه واصبح الوجبه الرئيسيه هنا ..
العنود : اتمنى انا ايضا ان اتقبله .. ولكنه من القمح وهذا سوف يسمنني اكثر ..
جواهر بضحكه : هههههههههههه لا يوجد فتاة لا تحاف على وزنها اذن كلي قليلا منه واحرقيها بالرياضه ..
العنود : اه نسيت هل لديكم نادي للنساء الانني معداده دوما على الجري في الصباح ..
جواهر : سوف ابحث لكي اعدك ..
ام ناصر : ما قصرتوا يا ام مشاري كثر الله خيركم والحمدلله على سلامة بنتك والله يعطيك الصحه والعافيه يارب وجعل ابو مشاري ما يتزوج عليك ..
عهود : امييين يارب ..
ام مشاري : وجع ياعهود المفروض انا الللي اقوله ..
عهود : يما الله يهديك انا وانتي واحد لا تنسين اني بنتك والا شنو هانت العشره عليك ..؟
ام مشاري :الله يقطع ابليسك على هذا اللسان ..
ام ناصر : الله يخليها لك يارب ..
ام مشاري : ترى عرسها بعد اسبوعين تراك من الحين معزومه يام ناصر ,,
ام ناصر : ابشري من عيوني ..يالله استاذن ابو ناصر شكله عصب بالسياره يالله يا بنات البسن عباياتكم ..
ام مشاري : هذي الساعه المباركه وتعالي ولا تقاطعينا ..
ام ناصر : ابشري ياحياتي وتسلم عليها وتطلع هي وبناتها ..

وعهود مع الخدم تامرهم ينظفون ويغسلون وجواهر جلست مع امها والعنود جنبهم .. واستغربت العنود انه جواهر ما تتحرك كثير وانها جالسه بجلسه مايله وحاطه الوساده خلفها ..
العنود : هل تشتكين من شيء ؟
جواهر : لا شي ياعزيزتي ..
العنود : هل ظهرك يؤلمك الى هذي الدرجه ..
جواهر افهمتها :ههههههه ليس كذالك انا حامل وامس ظهرت من المستشفى خلال عودتك باليت انا رجعت ايضا لاستريح بسبب حملي بتوام ..
العنود : وااااووو تهانينا الحاره لكي .. اذن انهم توام جميل ذالك هل هم ذكور ام ايناث ..؟
جواهر : لا اعلم بعد ..
ام مشاري : وش تهذرون
العنود تقوم وتجلس جنب امها وتحط راسها على كتف امها وتتنفس بعمق وكانها ودها تخزن ريحة امها برئيتينها ..
ام مشاري تحاوطها بيديها وتسمي عليها ..
جواهر : ابد تسالني يعورني شي قلت لها انا حامل ..
العنود : منذو متى وانتي متزوجه ؟
جواهر : خمس سنوات ..
العنود : واو بالطبع تحبينه ..اين هو اريد ان ارى وابارك له
جواهر : ,............
العنود : ما بك هل جرحتك بـ حديثي ..؟
جواهر : كلا ولكن شبه منفصلين الان ..
العنود بصدمه : ولماذا ,..
جواهر : لاسباب لا احب الافصاح عنها الان انتي ارتاحي فالايام القادمه هي من ستخبرك بي اكثر ..
العنود : لا اعرف فقد ارتحت لكم كثيرا وكااني لم اتركم الانني اشعر بسعاده عارمه لا توصفها حروفي ولا مشاعري ..
جواهر : ونحن سعيدين ايضا ..

ام مشاري تصارخ على عهود : عهود وجع تعالي من تكلمين بالجوال ..
عهود : دايما وقتك غلط يعني نحشت عن الكل علشانك والحين بتكشفني امي والسبب انت ..
مشعل : وش ذنبي يعني بعرف اهلك مسوين لك حرس جمهوري .؟؟
عهود : لا والله توك تدري الا تكتل شعبي خطير ما يقدرون يغمضون من غيري الاني شمعة البيت ..
مشعل : يالله عسى تجين البيت وتضوينه يابعدي ..
عهود : بعطي شمعتك علشان اعلمك وش انا بحياتك ..
مشعل : انتي النور والسما والضي وانتي الحواس الخمس ...
عهود : بسسس ..
مشعل : وش تبين بعد .؟
عهود : ماني قلبك وروحك ؟
مشعل : اااااه يابنت لا تفتحين المواجع وقسم بالله لاجي لبيتكم واخطفك ويصير اللي يصير لا عاد تلسعيني بالكلام الحلو تراني ما اصبر ..
عهود بضحكه : خفف علينا يا توم كروز ..
مشعل : والله اني احلى منه ..
عهود : ودي اصدق بصراحه ..
مشعل : لكن توم كروز السعودي الملح ..
عهود : عاد ملح ناقصين ضغط حنا .؟
مشعل بصوت ناعم وبهمس : نصير لك الماي ياعسل ..
عهود : وقسم بالله اليوم رايق ..

ام مشاري من بعيد : البنت هذي تجنني والله شكلي بقوم عليها ما ادري وش تسوي تقول الخدامه تكلم تلفون بعرف من تكلم هالعوبه ..

جواهر : ابد يا يمه ما تخلص هي ونوف سوالف بالجامعه وهنا ..
ام مشاري : ما ادري ابوك قال لعمانك او لا ..
جواهر : مدري سمعته الصبح يقول بيتصل عليهم
ام مشاري : لاهيت بالمطبخ والاغراض نسيت اقوله بانه يخبرهم ..
جواهر : الاكيد الحين بعد ماراحوا الرجاجيل بيدخل عليك وبيقولك كل شي ..
ام مشاري : الحمدلله يارب وعيونها على العهود اللي جالسه بالمطبخ وتهمس ..وبصراخ : عهوووود وجع تعالي قاعده تسوالفين مع نوف ها ومخليه الخدامات يسرحن ..
عهود : اقولك مع السلامه خلاص امي شكتني الظاهر ..
مشعل :ثواني بس بعدي ما شبعت ..
عهود : وش تبي اكثر ؟
مشعل : بس بوثه ..
عهود : طوووووووط طووط هذا الجهاز مغلق او خارج نطاق التغطيه ...
مشعل : هههههههههه يعني فصلتي الحين ويلي ويلاااه على طخمتك ..
عهود : قليل الادب ..
وتغفل السماعه وهي تضحك وتتنفس بعمق وتتخيل صورته بالبشت,,,

ام مشاري : وجع توك تخلصين لين انقطع صوتي ..
عهود : اسفه كانت تقول لي سالفه خطيره ..
ام مشاري : وما تخلص سوالفهم الخطيره ذي .. يالله جدامي شوفي الخدم وانا بقوم ارقد شوي قبل لا يجونا ضيوف العصر ..
عهود : ابشري يالغاليه من عيوني اهم شي راضااك علينا ..
ام مشاري : راضيه يانور عيني راضيه والله يتمم فرحك على خير ..
عهود يعنني مستحيه منوله راسها وفي قلبها تقول : اميييين متى بس متى .,,

جواهر : وش تقولين .؟
عهود : ابد اغني متى متى تسمح ظروفك متى متى خلي اشوفك ..
جواهر بضحكه : كل شي حلو بوقته يالعوبه ,,,
العنود : ما بكم تضحكان ..؟
جواهر : هههه سوف اخبرك بعد قليل عنها ..
عهود : استري علي لا تخربين البنت توها جايه اخاف تفضحنا ...
جزاهر : بنجربها ههههههههههه

الا يدخل ابو مشاري ومعه اعياله .ويجلسون بالمجلس تعابه..
عادل : وين امك ؟
جواهر : المسكينه راحت تنام ما ذاقت النوم تقول ..
عادل : ايه والله جزاها الله خير ما ذاقت النوم من جت العنود .. الا هي وينها ؟؟
عهود : توها كانت هنا اول ما دخلت ..
جواهر : يمكن راحت للحمام كرمكم الله ..
عادل : المهم لا تقصرن معها علمنها اللغه والدين لا تقصرن على اختكم وعلمنها العادات والبس الزين ..
جواهر : مع الايام بتحفظ الدرس يا دكتور عادل ..
عادل : هههه الله يخليكم لي ويلتفت لمشاري : وانت يا مشاري من اليوم مدرسها العربي الخاص ومدرسها الدين ..
مشاري : يشرفني بس كم راتبي ؟
عادل : ابد تستاهل والا وش رايك تاخذ اجازه شهر منها تعلمها كل شي وتتفرغ لها ..
عادل : شهر قويه يمكن اسبوعين تعرف تخصصي نادر ومافي احد يشرح الموتى ...
عهود : يادفع البلا سمعنا وسلمنا وجعل ربي ما يحطني بين يدينك ..
جواهر : الا وينها غدير سلمت وبعدها ما شفتها ..
مشاري : قلت لي بتروح لامها تعبانه بالمستشفى ..
جواهر : سلامات وش فيها ؟
مشاري : ضغطها مرتفع وما عندها الا غدير تعرفينها الكبيره ودايم الدوام الكيرى عصى امها اللي ترتكز فيها ..
جواهر : جزاها الله خير ما قصرت ..
عادل : ترا بكره عندنا عشا كبير وبجمع الكل عليه وبتصير عشا كل اللي يعز علينا بيجينا وبكتب اعلان
عثمان : ماشاءالله تدرين ياجواهر انه عمي مجبل حلف انه يذبح 7 قعود .. وعمي صالح ابو طلال بيذبح 9 خرفان .. وعمي راشد حجز قاعه للرجاجيل علشان العشا ..
جواهر : ماشاءالله تبارك الرحمن الله لا يفرقنا والله يخليهم لنا ..
عادل : والله اخجلوني كل واحد حلف توهم طالعين مني عمانك تغدوا معي
جواهر : اجل عماني متغدين معاكم ؟
عادل : ايه ليه انا ما خبرتكم ؟
جواهر : بصراحه امي ما خبرتنا وشكلها ما عندها خبر ..
عادل : فشله اعزم الرجال وما عندي عزوه الا عزمت اخواني وقلت لهم كل السالفه وفرحوا وقالوا بنشوفها قلت والله نايمه ..
عهود : ايه لها ساعه صاحيه ..
عمر : بكره بنتعب اجل ..
مشاري : يومكم والكل يقوم فيه ..
عهود : اجل قل تم ياعمر ..
عمر : وش تبغين ؟؟
عهود : ابي السوق والله ماعندي ملابس للعشا
عمر : ملابسك ايلي خشتها لعرسك البسيها بدله ما تظر ..
جواهر : عمور طلبتك جواهر هالمره توديها ..
عادل : بيودي اخته وماراح يقول لا ..
عثمان : وانتي يام ليان ما تبغين حاجه ..
جواهر : اممم بصراحه ودي اروح للحلويات احجز حلا لبكره ..
مشاري : العشا واجد بيصير وقولي لامي تعزم كل ممن يعز عليها واللي تعرفه واللي ما تعرفه الزاد كثير والله يحفظها من نعمه ..وانا بتصل على اللي اعرفهم وبعزمهم ..
عثمان : بعزم ربعي ..
جواهر :ههههههه اجل المكان ماراح يكفي للحريم هنا ..
مشاري : توني بتكلم بهذا الموضوع بنحط خيمه كبيره تغطي الحديقه الكبيره لللي اقبال البيت وبرا البيت ,,
عهود : وليه ما يكون بقاعه احسن انظف وحسن والخدم نطلب خدمه وبيتنا يطلع نظظيف ويرتاحون خدم البيت ..
عادل : تم اجل بحجز القاعه اللي قريبه عندنا ..
عهود : لالا قاعة اليخت كبيره وحلوه وراقيه ..

ويجلسون سوالف ووناسه ويخطووط ويرسمون لحفلة بكره لكن وين صاحبة الحفله ..
تمشي بخطوات خفيفه تطرق الباب وتفتحه بشويش .. تشوف امها توها خارجه من الحمام ..
تبتسم لها ..
ام مشاري : هلا ببنتي العنود وش فيك يمه فيك شي ؟؟
العنود ما فهمت ولا كلمه اكتفت انها تشوف امها وتبتسم ..
ام مشاري ابتسمت بعد ما بخرت نفسها وتعطرت ومشط شعرهها جلست جنب العنود : عارفه مافهمتي كلامي بس مع الايام ان شاءالله تفهمين .ز
العنود تقوم وتاشر لامها انها تمام في سريرها علشان ترتاح ..
ام مشاري : طيب بنام ياقلبي انتي ..
وتتسطح ام مشاري على سريرها وتتسحب عنود لها وتنام على زندها وتمسك طرف جلابيتها الستان من جهة الصدر كانها الطفل للي يبغى يرضع كيف يمسك ..
ام مشاري .. ودك تنامين ؟
العنود تشوفها بعيون شخصتان تبي ترسم صورت امها وصوتها تبي ترسم كل شي عنها اعرفت ريحتها وعيونها لكن هذي المره تبي تتعلق بالصوره والصوت ...
تمسح ام مشاري طرف شعر العنود وتظمها لصدرها العنود من غير شعور دمعة عيونها تحس بشي يخليها تدمع ما تدري الشعوروشهو هذا الشعور لكن تدري انه حلو .. وشعور بحنان الام نعمه ما يقدرها الا اللي فاقدها .. تشد في قبضتها لثياب امها وترفع راسها وعيونها مدمعه وتبتسم .. ام مشاري : كانك فرحانه بشوفة امك يابعد قلبي انتي لا تبكين انا جنبك ماراح ابعد عنك ..
العنود : لا اريدك ان تبتعدي اكثر فانا رايت الجحيم بعيني ..

ام مشاري : والله ما فهمت وش تقولينن ..اوووص << الكلمه الوحيده اللي افهمتها العنود واسكتت على رغبت امها وعيونها تبكي من الفرحه وانها مو مصدقه اخيرا انها التقت باهلها ..

يدخل الباب الغرفه بهدوء وينصدم فيها نايمه .: العنود هنا ..
ام مشاري : اوص خلها تنام بعد عيني انتظرتني لين خلصت من الحمام علشان تنام جنبي ,,
ساعتها تذكر عادل كلام ناصر وتعلقها باهلها بياثر عليها ...
ابو مشاري : نامي الحين ياميثه والليل لي معك كلام ..
ميثه : وش السالفه .
ابو مشاري : انتي ارتاحي وبعدها يصير خير سالفتن صغيره ..
ميثه تتثاوب : يالله حدي تعبانه ..
ابو مشاري يقرب منها وبينهم العنود : تتذكرين كيف ننام واعيالنا ينامون معنا ياميثه ..
ميثه : ايه كيف ما اتذكر مشاري لازق فيني وجواهر ما تحب تنام الا عند الرجلين وياكثر ما تطيح من السرير.,.
ابو مشاري : اياام يا ميثه والاعيال اكبروو ..
ميثه : الا العنود ما اخذت حقها من حظني ..
ابو مشاري يمسك كتفها : الحمدلله انها ارجعت لنا ..
ميثه : ناويه اخذها عمرها ياكود تطيب خاطرها وتهدي نفسيتها ..
ابو مشاري : كل شي بوقته حلو يا ميثه ...انتي الحين نامي ولما تقومين نتكلم ..
ميثه : تصبح على خير وتسمي وتنام وينام ابو مشاري على الكنبه بيخليها ترتاح العنود على السرير مع امها ..

انتها الجزء ال16 على امل اللقاء بكم بالجزء 17 ..

فخآإمهہ جيزآإنيهہ 09-06-2015 11:56 PM

رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة
 
الــــبـــــــارت الـــسابع عشـــــــــر

السقف ينزف فوق رأسي
والجدار يئن من هول المطر
وأنا غريق بين أحزاني تطاردني الشوارع للأزقة .. للحفر !
في الوجه أطياف من الماضي
وفي العينين نامت كل أشباح السهر
والثوب يفضحني وحول يدي قيد لست أذكر عمرهُ
لكنه كل العمر

فاروق

الساعه 2 ونص الظهر
توها تدخل البيت.... ومعها كذا كتاب وكشكول وحقيبتها .. ومن الحر تتافف .. وتسحب عبايتها من خلفها .. الا تسمع ..
ام ضاري : وكيف كذا يا صالح من بعد 20 سنه ترجع لهم ..
ابو ضاري : لا 21 سنه سبحان الله كيف رجعها بعد السنين كلها ..
ام ضاري : وكيف وشلون ..؟
هند تدخل وتحط كتبها على الكنبه ..
هند : وش السالفه ياعمه ..؟
ام ضاري : تعالي اجلسي وشوفي القدر سبحان الله رجعها لاهلها بعد 21 سنه ..
ابو ضاري : ترا بكره انتي معزومه بـ بيت اخوي عندهم عشا ..
هند : وش تقصد عمتي .
ابو ضاري : العشا بكره رجوع بنت اخوي لاهلها بعد 21 سنه كانت مخطوفه وهي عمرها 4 سنوات ..
هند : ماشاءالله الحمدلله على سلامتها وكيف ارجعت لهم ومن اللي خطفها ..؟
ام ضاري : اللي اتذكر انه ابوها يدرس في امريكيا مناقشه دكتوراه وهو يدرس هناك انخطفت بنته وجنت زوجته وما لقوها والحين سبحان الله ارجعت لهم كيف او اشلون اسالي عمك ..
هند : الا قلي ياعمي كيف لقوها بعد السنين ذي كلها ..؟
ابو ضاري : والله وانا عمك اتصل علي اخوي ابو مشاري وقالي عازم ناس على الغدا .. طبعا عزمني انا وخواني كلهم ..
هند تقاطعه : ابو مشاري هو نفسه ابو جواهر صح .؟
ام ضاري : ايوه هو نفسه ..
هند : ايه عمي كمل اسفه قطعتك ..
ابو ضاري : لا من حقك تسالين لانك بعدك ما تعرفينهم .. ايه وقال لنا تعالوا الاني عازم رجال ولما وصلنا لبيته قال لنا القصه وانه الرجال اللي عازمه هو دكتورها اللي يعالجها وهو بنفسه اللي دور على اهلها وجابها لاهلها ..
هند : ماشااءالله بس دكتور شنو وهو وش جنسيته ..
ابو ضاري : سعودي وشكل البنت ماهي بصاحية الانه دكتور نفسي يشتغل ,,
ام ضاري : يادفع البلا مجنونه يعني ؟

ابو ضاري : ماقال لي عادل مجنونه قالي تعبانه نفسيتها ولا ادري عنها ..
هند : انت ما شفتها ؟
ابو ضاري : قلت لهم بشوفها واسلم عليها قالي عادل اسمح لي البنت نايمه وتعبانه وقالي قريب بتشوفها باذن الله .. عاد انا قلت له القاعه علي ما تشوفين فرحته برجعت بنته ..
ام ضاري : لازم اليوم اروح لهم وبارك لهم على رجوعها ..
هند : بروح معاك يا عمه ..
ام ضاري : لا انتي اجلسي هنا مانبي مشاكل مع جواهر واهلها رايحين نبارك ونرجع ماراح نتاخر ..
هند : وانا ببارك لهم وبشوف اختها ..
ابو ضاري : لا انتي اجلسي مع وفاء زوجة ضاري وبكره باذن الله عندهم عشا كبير وبترحون له اكيد ..
هند : وفاء زوجة ضاري ما تجلس بالبيت وانا مليت من الجلسه اجي من الجامعه اجلس بحالي ..
ام ضاري تغمز عين لهند يعني بس .: هند خلاص ..
هند : استاذن بروح فوق ارتاح ..
ام ضاري : روحي ارتاحي ..
ابو ضاري : شوفي يا ام ضاري اذا رحتي لهم لا تجيبين طاري طلال وجواهر روحي باركي وبس .. مانبي مشاكل واذا فتحوا الموضوع قولي عسى الله يهديهم ويجمعهم وبس ما ابي مشاكل تسمعين ..!
ام ضاري : وش فيك قلبت علي انا بروح ابارك وبس حتى ما ارح اطول لو اعزموا علي بالعشا ..
ابو ضاري : حلو واذا جلستي مع جواهر بروحها حاولي تفهمينها وتقنعينها بيت زوجها احسن ..
وجيبي شي ليان لا تدخلين ويدك فاضيه..
ام ضاري : ابو ضاري لا تعلمني انا اعرف وش اجيب وش اسوي لا تصدع راسي ..
ابو ضاري : بس احذرك واعلمك علشان اذا صار شي لا تقولين ما قلت لك ..

اما هند ..بغرفتها ترمي الكتب على اقرب كنبه وتفصخ العبايه والشيله
وتنصدم بوجود طلال يتعبث بجواله ومنسدح على السرير ..

هند : السلام عليكم ..
طلال يوم من السرير : وصلتي
هند : يادوبي وصلت تبي شي ..
طلال : لا سلامتك بس حبيت اخبرك عند عمي بكره عشى ....
هند : طيب دوبها قالت لي عمتي
طلال : كويس لا حبيت اخبرك بس ..
هند : وانا بكره بروح للعشا ..
طلال : اكيد ابيك تباركين لزوجة عمي ..
هند : وجواهر اخاف تقتلني جدام الكل ..
طلال يسرح ويتذكر الرساله اللي طرشها مالقا منها رد وهو يشوف جواله : جواهر طيبه وماراح تسوي لك شي ولا تخافين ماتاكل لحوم ..
هند : اشوفك حنيت ؟
طلال : بنت عمي وام اعيالي كيف ما احن لها طول عمري وانا كنت اتمناها ماصدقت عيوني انها صارت لي .. والحين ( يتنهد ) الله يسامح من فرقنا ..
هند بعصبيه: تقصدني انا ما قصبتك على يدك وقلت تزوجني ولا قلت لك تخلى عن زوجتك ... او قطيت عمري عليك .. ولا كنت اساسا مخططه لك .. جينا على حسب انها زياره ولو ادري اني بكون لك في يوم من الايام لرميت نفسي بالطريق ولا لصق جسمي على جسمك .. انت رجال وشورك بيدك لا تخلي الظلم كله علي .. مثلك انا مظلومه وانجبرت قصبن علي .. واذا عن جواهر .. فهي ذلتك وش ذنبي انا ما تبيك ولا تبي قربك والدليل انك ترجيتها خلال اربع اشهر وجيتها كذا مره وغير الجوال والمسجات تحسبني ماعرف ياطلال عيوني مفتوحه لك وعارفه وش تفكر فيه .. انا انسانه انظلمت منك ومن اهلك .. واوجعتني كثير .. حسستني اني سلعه رخيصه مالها أي قيمه عندك .. لا تخليني ياطلال وتخسر الاثنين .. جواهر هي ما تباك ولا تبي شوفتك .. تقول انه كرامتها انهانت وانت رحت كذا مره تراضيها وغير الجاهيه اللي ارفضتها وفشلتكم وهي بالمستشفى .. وغيره وغيره ياطلال .. الى متى بتلحقها الى متى بتركض وراها وهي تصدك ..؟؟
بسالك انا وش قصرت معك علشان تجفيني .. كل الي بيدي سويته لك ما ابي علاقتنا تتحطم وتسبب مشاكل بين امك وابوي .. اذا جواهر ما اهتمت للعلاقه الاهل انا بهتم مابي النفوس تتعب .. هذي حياتنا ولا تدخل احد فيها وهذا حظها وهذا نصيبها ..وهي تبي تنفصل ياخي طلقها ..

بصوت رجولي خشن وغاضب يقرب منها من غير شعور يعطيها كف : طاااااااااخ
هند تمسك خدها ووتعطيه نص خدها وعيوها مصدومه ووتنهد بوجع : اااااااااااااه
طلال : اطلقها تحلمين تحلمين ياهند .. جواهر عيوني المركبه اخسر الكل لكن ما اخسرها صحيح عنيده لكن اعرف طيبة قلبها بتسامح وبترجع لي لكن اعترف اني غلط وماخبربتها باللي يدور حوليها وهي مغمضه ..
كنت جاهل كنت احسب انه الامور بتنحل بسهوله .. ما توقعت انها بتستمر بصعوبه (بصوت ارفع ويرفع اصبعه السبابه ) كللللل شي قوليه الا اني اطلقها تحلمين عشم ابليس بالجنه .. جواهر بتضل زوجتي وام اعيالي بخليها فترى احسبيها فترة نقاهه لها والا انا بعرف كيف بجيبها خليها ترتاح الانها قلب طلال واحساسه وحبه الاولي .. ومستحيل ياهند بشيله احددددد ..

هند : قولها قولها وريحني انك تكرهني الا تبقضني الاني نصحتك بانسانه باعتك خلتك تبكي وتنهان برافوا عليك وعليها بصدق صرتوا افلام هنديه كل واحد يكابر والثاني يترجى وينذل .. خسااره تحبها بجد خساره تحب انسانه باعتك هانتك ذلتك يا طلال وجدامك انسانه حبتك وانت ماعطيتها ربع احساس او شعور او نظره تعبرها بانه حق من حقوقك .. خافت تهز شعورك بكلمه تدور رضاك وانت اللي تجرحها بالكلام كل يوم واالثاني جواهر وجواهر يبا انت ماعندك قلب ما تحس تاخذ اللي تبيه وترميني على بحر .. خلني ارسى عليك خلني افهمك لو مره .. الحياة اخذ وعطا .. عطني القليل ماطلبت منك الكثر ياطلال ..

طلال يشوفها بعيونه ويشوف نظراته ودموعها وترجيه لها سكت ولا قدر ينطق .. حياته بيد جواهر وهو ما يقدر يعطيها موافقه انها تدخل عقله او قلبه .. كل شي بيدها وحبها هو وحده من ينطق لها .. يحس بانه قلبه يدافع عنها يحاول يهاجم كل من يوقف ضد جواهر ما يدري كيف يجي الكلام ويترتب لكل يعرف انه الكلام كان طالع من قلبه وكلامها مثل لوحه تحاول تلصقها فيني وما نفع صمغها بـ انه يضمد جرحي الدامي ..
من غير ما يتكلم وجه لها نظره واخذ مفاتيحه وطلع .. من غير شماغ من غير وعي .. كلامها بين الصح وبين الغلط .. محتار ضايع ماقدر يحدد موقفه هو متاكد انها تحبه وانه اللي تسويه تكابر وتدافع عن كرامتها وعن حقها اللي انسلب منها .. لكن هو بعد مجبور يعالجها ويستعمل غيابها وعنادها علشان خاطرها بس يطلقها مستحيل مستحيل ياطلال تسويها وياويلك تفلت من يدك ..
يدخل السياره ويفتحها ويجلس وهو متضايق ويفكر وين بيروح وين بتوديه اقدامه .. الا صوت الجوال يرن بمسج ..
جواهر ..(((
لاتقارني بغيري
تربط الناس بمصيري
انت اكثر شخص يفهم
اني ماني مثل غيري ))
يبتسم طلال لكلمات الاغنيه المفضله عنده وعند جواهر .. كانت دايم تردده له بانها تحبه ولا تفكر بقلب ثاني غيرها وكتب هالمسج
((أسأل عيونك حبيبي
وين تلقى مثل طيبي
ولا مثل احساس قلبي
يوم انادي يا حبيبي))
ابتسمت جواهر انه فهم قصدها وحبت ترسل البيت اللي بعده
((لا انا عندي قلب واحد
لو نويت اعشق يعاند
يعني راسه يا حبيبي
مايجيبه اي واحد))
فهم طلال وش تقصد وتالم لهذا البيت وحب يبرر حبه وارسل ..
((قلب حبيته و حبك
عذبه بالصد قلبك
قد مابيدك جرحته
ماسألته ليش حبك ؟؟))
جواهر وهي تعرف انه كلمات الاغنيه كثييير تربطها بواقعها اللي تعيشه وحبت ترسل له تكملت البيت ..
((لا كان قلبك حب ثاني
بكره تدور حناني
مايعوضك بغيابي
يا حبيبي شخص ثاني ))
((ماراااااااح اللقاء لو بـ موت جواهر حب ثاني يعوض حبك.. انا تعبان تكفين ردي مشتاق لك وعارف قلبك ابيض وماترضين طلي يبكي من ابعادك "تكفين" اقولها لك لا تعذبيني اكثر .. ))..
جواهر (( لا تقول تكفين انت ذبحتني والميت ما يرجع ياطلال ))
طلال : طلباتك ..؟
جواهر : انك تبعد وتسكر باب فتحناه ..
طلال : خليني اكلمك بالجوال ما ينفع مسجات..
جواهر : ما ينفع صوتك صار منكر بالنسبه لي ..
طلال : افااا انا منكر ياجواهر هذا اكثر شي صدمني فيك

جواهر : طلال شفت حبي لك انقلب كرهه الكل يكفر اني انانيه اني متكبره لكن المذبوح غير اللي ذبح .. واللي يشوف غير اللي يسمع .. الكل يتهموني الانك ترجيتني كثير ارجع .. بس انت طعنتني وجرحتني ومستحيل اتقبل صدمتك لي .. بعد الوعد ينقلب كل شي مجرد سراب ووعود خرافيه ..لا تلومني اذا صديت عنك كل واحد ياخذ جزاته ..

بعد مسج جواهر الاخير اتصل طلال ماقدر يستحمل كلامها الجارح ..
وتشيله جواهر وهي بغرفتها تتسطح على سريرها وترفع السماعه من غير ما تتكلم ..
طلال : اجل انا صوتي منكر .. وانا اللي طعنتك .. انتي مافكرتي في يوم امك وبطلباتتها انك تنفذينها وانه تحت اقدامها الجنه .. تبغيني اخسر امي واخسرك جواهر انا انسان ماني جماد او حيوان ما احس .. حتى الحيوان يحس لكن انتي اليوم اثبتي لي انك جماد تفكرين بنفسك ولا تفكرين باللي حولك .. اقولك احبك تقولين تطعني .. اقولك ارجعي تقولين كبريائي .. كبري عقلك ياجواهر .. هذي امي امي ياجواهر وتحت ارجولها جنه جنه ياجواهر واذا عن زواجي ماني متهني فيه واللي تسمينها غلطه كانت من فعايلك ايه من فعايلك الانك تركتيني وانا اترجاك ومافي رجال بيستحمل الحلال جدامه وهو ينتظر سراب مطعون .. اسمعي ياجواهر واخر كلام عندي تبين ترجعين ياهلا فيك وباي طلب تتطلبينه انا حاضر لكن تستمرين بعنادك اخذي راحتك اما طلاق انسي اطلقك .. وحياتك مربط بديني .. وانا خيرتك بترجعين ياهلا فيك بحطك فوق راسي واكثر من عيوني .. وانتي بيدك تقررين .. الامر انتي تعرفينه مو بيدي ولا بشوري .. لكن شي انجبرت عليه ان ما وقفتي معي من بيوقف لو ما احبك ما جبرت نفسي اتوسل لك وارضيك واجيك لبيتكم واطلب راضااك .. افهميني ياجواهر .. اشتريني قبل لا اضيع وانا اقولك للمليون اطلبي عيوني لو تبين بس لا تنسين انه طلال شاريك شاريك شاريك يا ام ليان .. وتكفين لا تحرميني من شوفتك وانتي تعرفين قلب طلال لمنوا ولاتخسريني ويربحني غيرك ..
لك اسبوع فكري فيه وان مالقيت رد بعرف انك على رايك واسمحيلي بيكون اخر كلام معك اليوم وطلاق ماراح اطلق .. وفكري في كلامي ياجواهر عدل طلال شاريك وما يبي غيرك ولو هنده حور الجنه ما تغنيه عن جواهر حبه الاول ..

سكت طلال وهو يبلع ريقه من كثر الكلام ولا يدري وش خربط من كلام بس تطمن انه كلامه ما اثار ردها : تسمعيني ياجواهر ..
جواهر : اسمعك
طلال : اسبوع ياجواهر فكري على راحتك وانتظر منك الرد ياقلب طلي يالله فمان الله....
جواهر : مع السلامه ..

طلال بعد ما غفله حظن جواله وهو مبسوط حس من ردها انها بتفكر وانه الفكره عاجبتها .. وابتسم لما سمع صوتها ارتاح شعور ما حسه الا بوجودها .. ما يبغى يضيعها قد ما يقدر يبي يتمسك فيها .. وشغل الاغنيه محمد عبدو وهو مبسووط
ابعتذر ... عن كل شيء ...
إلا الهوى .. ما للهوى عندي عذر ..
ابعتذر .. عن أي شي ..
إلا الجراح .. ما للجراح إلا الصبر ..
إن ضايقك اني على بابك أمرّ ...
ليلة ألم ... واني على دربك مشيت عمري وأنا
قلبي القدم ...
ابعتذر ... ابعتذر ... كلي ندم ...
عن كل شيء ... إلا الهوى ...
ما للهوى عندي عذر ...
ا تصدقي ... ما اخترت أنا أحبك ...
ما احدٍ يحب اللي يبي ...
سكنتي جروحي غصب ...
ياحبي المرّ ... العذب ...
ليت الهوى وانتي ... كذب ...
كان اعتذر لك عن هواي ...

جواهر بعد ما اغفل طلال السماعه طاحت دمعه حارقة خدها .. ما تدري هي دمعة اشتياق والا دمعة ندم والا دمعه حسره وقهر .. ماعرفت كيف تترجمها .. كلامه لها يذبح كانه يخيرها بـ الموت او الانتحار .. ضاعت مشاعرها .. اشتاقت لصوته ما تقدر تنكر مع كل حرف يطلع منه كانت بـ تقول احبك احبك احبك وانت حطمتني .. ماقدرت تقول في شي يمسك لسانها غصب يمسك انها ما تنفعل وتخرب كل شي .. ودها تقول ودي ارجع لاحضانك لكن جروحي عيت تسامحك .. وحشني صوتك وحشني صدرك وضمك ووحشني كل شي فيك وحشتني ايامنا ووضحكت مبسمك .. وحشني خيالك وصورتك حتى اسم طلي وحشني اقوله له .. وش فيك ياجواهر كانك اقتنعتي فيه وسلمتي عليه .. استقري ياجواهر استقري ... ماراح يطلقك لكن بيجبرك تعشين معها اكيد ..

تدخل عهود الغرفه وهي مستعجله وتكب الاغراض اللي شرتهم من السوق .. وهي تلهث من التعب وتدور لها ثياب علشان بتاخذ شور بعد ما خبرتها انه عمانهم وخوالهم بيزرونهم يباركون على سلامة العنود .. وما انتبهت لجواهر الي تمسح دموعها قبل لا تنتبه عليها العهود ..

عهود بصوت عالي : وين فوطة شعري وين ضيعتها الخبله " مينا " < اسم الخدامه
وتلتفت بالغرفه الا تنصدم بـ جواهر ..
عهود بصدمه : جواهر وش فيك شي ؟؟
جواهر : لا ياقلبي بس تعبت شوي ..
عهود : اخبر امي ..
جواهر : لا ياقلبي اجلسي لا تخبرين احد وتوترينهم ..
عهود : اجل وش فيك قوليلي فيك شي ..
جواهر بتنهد : اتصل طلال ..
عهود برتياح : اكيد هو اللي نزل دموعك ..؟
جواهر : قالي كلام ما اقدر ارد عليه وعطاني مهله اسبوع افكر فيها يا ارجع او اجلس ببيت اهلي معلقه ولا راح يطلقني لو شنو .. ويقول فكري ياترجعين لي خلال اسبوع او انسي اني اطلقك او اسال عنك ..
عهود : جواهر ياقلبي صحيح مالي علاقه بحياتك وهذا اللي علمنا ابوي عليه مالنا شغل بحياتك بس لو يصير لي هذا الموقف تدرين وش بسوي ..
جواهر بتوسل : ايه عفيه دليني وش بتسوين ..؟
عهود : والله والله وانا بنت عادل ما اخليها تتهنى فيه ليله وما اخليه يلمسها او يشوفها بقهرها علشان ما تفكر فيه دامني ضمنت الرجال يحبني ويركض وراي ويترجاني بجاهيه والله لروح معه الانه الامر مو بيده ياجواهر مثلك انصدم ..لو تسمعيني لو مره بس صدقيني بتعشين حياتك حلوه .. بكره بتزوج بتجلسين وحدك .. حتى العنود بيجي يوم وبتتزوج اكيد .. والكل بيتزوج بتجلسين لحالك ؟؟ صحيح انا اصغر منك بس كثير ناس يقولون ياما صغير عبقري وفطيم وفيه حكم ..
جواهر : لا تغترين الاني طلبت نصيحتك ..
عهود : هذا ما اسمه غرور هذي حكم قالها الفلاسفه .. المهم لا تضيعين الموضوع .. اذا بترجعين له اسمعي اللي بقوله لك واسمعيني عدل علشان بعدها قولي ما قالت عهود وتظمنين الرجال بكفك وبملعبك ..
جواهر : قولي يا عبقرية زمانك ..
عهود اسمعي ..... اطلبي بيت لك وبحالك لا شريك لك منها ترتاحين من بيت عمي ومن هند زوجته ومنها تظنين انه الرجال بين يدك اذا كان يحبك بتعرفين انه يجلس معاك .. واذا لا هو الخسران ياقلبي ضمنتي البيت واللي فيه ومايقدر يطلعك منه .. الانه على قولته ماراح يطلقك لو شنو ..
جواهر تضربها مع راسها :: والله وطلع فيك عقل وانا احسبه فاضي ..
عهود : ههههههههههه انتي لو تسمعين بعد بتطلع لك افكار وافكار ويمكن خطط سياسيه لغزو العالم ,,,

جواهر : ههههههههههههههههه ياحبني لك ..
الا تدخل عليهم العنود كانت لابسه بجامه لكن هذي المره من بجايم العهود .. الانه بجاماتها كلها فاسخه ..
العنود بابتسامه : مساء الخير ..
العهود بابتسامه : يامسا الفل والزعتر والزيتونه ..
جواهر بضحكه : تراها مسكينه ماتعرف عربي لا تجننينها ياعهود ..
العنود باستغراب : ما بكم ؟؟
جواهر : عهود تقول لك بالعربي مساء الخير والزعتر والزيتون انها تمسي عليك بطعام ..
عهود : يعني لازم تترجمين ادق التفاصيل ياختي قولي لها مساء الخير وبس ..
العنود : اريد تعلم العربيه .
جواهر : سوف تتعلمينها ياعزيزتي .. وبسرعه الانها سهله جدا ..
العنود : اتمنى ذالك حقا .. وتلتفت لعهود : اريد فستانا جميل ..
العهود : لا ياحبيبتي شفتيني راجعه من السوق تسرقين اغراضي انسي ياحبيبة امك ..
جواهر ماتتت من الضحك : بس تكفين ياعهود فيك خير قوليها بالانقليزي علشان تفهم ..
عهود : عادي اقولها : لا ياعزيزتي ليس لي ثوب جميل كل ثيابي لا تعجبك ..
جواهر مبلغه عيونها منصدمه من الترجمه اللي تغيرت ..
جواهر : تعالي معي انا من سوف البسك ثيابك ..
عهود : ولكن انتي حامل كيف لي ان ارتدي من ثيابك ؟؟
جواهر : هعهههه كلا قبل اربع اشهر فقط كنت ابدو كما انتي ولكن بعد الحمل بالتوام تضخم جسدي قليلا ..
عهود : اي خير شوي الا صرتي شكل دائري بروح انادي ليان علشان اعلمها الاشكال واول شكل هو الدائره والمربع وخليها تشوف بعينها امها ..
جواهر : جب جب وجع يوجع عدوينك قومي تروشي وساعدي امي ..
عهود : يافرقااا بيجونا ناس بعد اليوم شكلي باخذ اجازه اسبوع علشان الضيوف ..
جواهر : روحي قبل لا اعلم امي عليك ..
عهود : طيب طيب بس لا تحشين فيني ..
جواهر ترفع حواجبها : عند منو ؟
عهود : انت اختك اللي ماتعرف عربي .
جواهر : الحمدلله والشكر لك اقول اذلفي قبل لا اخلي ليان تطنزعليك ..
عهود : يالله رايحه تاخذ ملابسها واغراضها الجديده وتدخل الحمام مع استشوارها وادوات المكياج البسيطه ..

جواهر : تعالي معي ..
عنود بابتسامه : هل ستساعديني ..
جواهر : بالطبع انتي اختي ويجب علي اعطائك كل ما لدي من ثمين ..
عنود بابتسامه : جميله جدا الاخوه ..
جواهر تبتسم : هيا سوف افتح خزانتي ..
وتفتح الخزانه وتشوف فساتينها القديمه وتتذكر طلال كل فستان لها ذكرى معه .. وقفت سرحانه ..
العنود تمد يدها على فستان لونه تايغر عليه احزام بني قصير وعليه فتحه من الصدر تجنن ..
جواهر : هذا ارتديته خلال عيد زواجنا الثالث الانه كان هديه من زوجي,,
العنود : ها اسفه حقا.. لا اريد لك ذكرى مؤلمه ..
جواهر تطلع من الخزانه : انه سيبدو رائع عليك يا عزيزتي ..
العنود : هل انتي راضيه ..
جواهر بابتسامه : كل الرضا وغدا صباحا سوف نشتري لك كميه كبيره من الفساتين والملابس المناسبه لك .. ولكم يجب عليك اولا ياعزيزتي ان تتعلمي الصلاة كيف الان انتي اصبحتي مسلمه ..
العنود : حقا ارغب بشده تعلم الاسلام ..
جواهر : في الليل سوف اعلمك كل شي عن الاسلام وعن الصلاة ..ةولكن الان اجلس حتى ارتب شعرك واضع اللازم لعشا اليوم ..
العنود : ابي يقول لي انه سوف ياتي اسرة ابي ومع اسرة امي ..
جواهر : نعم ولن يطول الامر بهم سوف يغادرون بسرعه الانه غدا العشا الرئيسي لهم واليوم اتين حتى يباركون لابي وامي بعودتك ..
عنود : هل هم كبار بالسن ؟
جواهر : ليس كلهم بل البعض ..
عنود : كيف سيكون اسلوبي معهم ..؟
جواهر : كوني على طبيعتك .. سلمي لاخوة ابي بالخد والراس والنساء كما الرجال ولكن ربما يدخل احد غريب سوف اخبرك بان ترتدي ثيابك المحشمه وان لا تجلسي معهم ..الانهم ليسوا حرما لك ..
العنود : هذا ما قال لي ناصر عنه ليس كل من تعرفينهم تقبلينهم ..
جواهر : نعم صحيح ...هيا انتهيت من الميك اب ومن تسريح شعرك هيا البسي الفستان وتعطري من هذا العطر .. حسنا ,.
العنود : حسنا ..
جواهر : انا ساذهب لامي لراى ماذا تحتاج ..
العنود : لن ترتدي ؟
جواهر : هذي جلابيه واسعه ونظيفه لا احتاج لتزين .. الانني متعبه ياصغيرتي قليلا ,,
العنود بخوف : هل انادي امي ؟
جواهر : ههه كلا الم بالظهر فقط .. هيا اذهبي فهم على وصول ياصغيرتي ...
العنود بابتسامه : شكرا لك هل يسمح لي تقبيلك ..
جواهر بصده : ولماذا تقبليني ..
العنود : هههه الانني احببتك الانك طيبة القلب وساعديني كثير هذا اليوم ..
جواهر تقدم خدها : لا امانع بقبله ..
العنود تبوسها وتبتسم : شكرا لك ..
جواهر بضحكه : هيا اذهبي قبل ان اغضب عليك ....
العنود : الى الان لم ارى غضبك اشكر الرب على ذالك ..
جواهر : بل اشكري الله ياعزيزتي انتي الان مسلمه
العنود : اه نسيت بالفعل ..
جواهر : اياك ان تنسي وكما قلت لكِ في الليل سوف اسهر معك واخبرك ماذا ستقولين وتفعلين ..
العنود : متشوقه للدروس ..
جواهر : هيا اذهبي ياجميله فانتي اليوم ورده كل الانضار اليك ..
العنود : لن ابدوا اجمل منك ..
جواهر : كلا فقد ذبلت وكبر العمر بي ..
العنود تقرب منها وتضمها : بل انتي بغاية الجمال ولك عبق رائع (ترفع راسها لوجه اختها ) لا اريدك ان تذبلي فقد اذبل انا ايضا ..
جواهر بابتسامه بسيطه : مازلتي كما اعرف طيبه وتشاركين الكل باحزانهم ..
العنود بضحكه وصدمه : هل كنت هكذا من صغيري .؟؟
جواهر : كنتي تشاركينا الالعاب لا تحبين ان تلعبي بمفردك ..وحين يضربنا والدي كنا نحظن اجسادنا الصغيره ..
العنود : لا اتذكر شيئا ..
جواهر : ههه الانك صغيره وكان عمري 6 اعوام . هيا اذهبي ياعزيزتي قبل ان تغضب والدتي ...فانتي لم تريي غضبها بعد ..
العنود بابتسامه : سوف اذهب هيا اللى اللقاء .
جواهر : مع السلامه
تخرج العنود وتنزل تحت وتخرج العهود من الحمام تنشف شعرها بعد الحمام بالاستشوار ..
جواهر : نعيما ..
عهود : جميعا .. وين راحت ..؟
جواهر : اذا قصك العنود انزلت تحت بعد ما لبستها ..
عهود : ماراح تلبسين ..
جواهر : خلي لبسي لبكره المهم وش شريتي بهذي السرعه ..
عهود : الله وكيلك محل واحد شريت قطعتين منه وحده لي وحده للعنود وطلعت بسرعه ..
جواهر : وش شريتي لها ؟

فخآإمهہ جيزآإنيهہ 09-06-2015 11:59 PM

رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة
 
عهود تقرب من الاكياس : شوفي هذا لونه يجنن معه اكسسوراته وباقي بس كعب له وتذكرت انه عندي كعب بهذا اللون قلت بشوف اذا نفس قياسي بخليه تلبسه .. تعرفين مافي وقت بالمره نروح للسوق وعمر ناشب مثل عظم السمكه يالله يالله خلصي طولتي .. نشبه وش رايك بفستان العنود ؟؟؟

جواهر : رووووعه ماشاءالله ناعم وبنفس الوقت فخم ..
العهود : خليها تتفاجئ به بكره ..
جواهر : يالله تكشخي وانزلي انا بنزل ..
العهود : طيب
جواهر تاخذ جوالها وتنزل تحت على الردج الا تسمع صوت العالم تحت تسلم على العنود ..
واصواتهم كانت واضحه ...

ام يوسف: ماشاءالله تبارك الرحمن عليها ..
ام شاهين : لا فيها من جواهر كثير ..
ام ضاري تسمع سلمت على العنود بهدوء من غير ما تتكلم ..
وضحه عمتهم ام محمد : تقريبا هذا وجهها ماتغير من صغرها
نوال عمتهم ام سامي : اسم الله عليها الله يحفها والحمدلله على سلامتها
شريفه ام هادي .خالتهم : وشلونها الحين يا ميثه عقب امس ..
ميثه : لا الحمدلله هذي جدامك بخير ..
منيره ام احمد : خالتهم : مشاءالله عليها قمر اسم الله عليها
غدير مرت مشاري : اكيد دامها بنت عمتي ميثه اكيد بتطلع قمر ..
ميثه : تسلمين والله يابنت الغالي
منيره : وشلونها امك اليوم ياغدير ..
غدير : والله للحين ياعمه الضغط يلعب فيها يرتفع وينزل ..
وضحه : هي بس لو ما تفكر باخوك خالد كانت بخير ..
غدير : شتسوي ما تحب احد يسافر عنها وخالد من راح ما يكلمها كثير واذا ما رد عليها يرتفع ضغطها .. تعبنا فيها
ميثه : ما الومها انا عثمان وعمر راحو سنه وتضايقة وقمت افكر والله لين كملوا دراستهم هنا قلت هنا نفس هناك المهم انهم يكونون جنبي ..

العنود كانت جالسه جنب امها ولا تدري وش السالفه تبتسم من غير ما تفهم ولا كلمه ..
ولا تعرف من ذولا تعرف انهم قريبين لها بس وش صلة القرابه ما تدري ..
ام ضاري طول الجلسه وعيونها على العنود وتتذكر الفستان اللي كانت لابسه انها مو لها هذا فستان جواهر وتتذكره لما تلبسه وتقول هذا هدية طلال بعيد زواجنا ..نفس الفستان ماتغير وانصدمت كيف جواهر تعطيه لاختها ..
وام مشاري تسوالف كيف لقوها وكيف جتهم وكيف وكيف كان مشاعرهم وش صار من امس الى اليوم ..
وام ضاري ماهي معهم الانه اللي انزلت من الدرج ضيعت كل تفكيرها وضاعت هي وش راح تسوي او كيف بتكون المواجهه بينهم ..
الكل قام علشان يسلم على جواهر وقامت ام ضاري علشان تسلم .. مرت جواهر بابتسامه وسلمت على الجميع ولما اوصلت عند ام ضاري وقفت وشافتها عين بعين .. وكانها تقول لها ولك وجه تجين بيتنا بعد اللي سويته لي .. استمرت النظرات سلمت جواهر بالخد بس مالامس خد ام ضاري كانت بوسه على خد وهمي جدام الجميع .. واستغربت منها

ام ضاري بقلبها : يعني جدام الكل انها سلمت وهي عطتني خدها ما لامس خدي .. يعني تستفزني بهذا الحركه والا وش قصدها ..
تجلس جنب اختها وامها وهي فرحانه وتسوالف مع العنود ..
وكانه ما حولها احد .. وتسوالف مع عماتها وحريم عمانها ..
جواهر : وش اخبارك خالة منيره وش اخبار البنات ؟؟؟
منيره ام احمد : الحمدلله والحين رايحين السوق يشترون لحفلة بكره ..
جواهر : الله يعين تصدقين يبيلنا اغراض لحفلة بكره وابوي الله يهديه من فرحته ما اهتم فينا وفي اشغالنا خله الحفله بكره ..
ام شاهين : خيره ما تدرين ياجواهر والحمدلله على سلامة اختك الا هي وش فيها ساكته ..
غدير بضحكه : ما تعرف عربي ..
ام شاهين : وشهو اجل وش تعرف ؟.:؟
جواهر : الانقليزي ياعمه ..
ام سامي : ما الومها عايشه عند الاجانب وش تبينها تتكلم ..
العنود تبتسم لما شافت الانظار لها ..
ام يوسف : ياااهلا وغلااااااا والله بزوجة الغالي ..
عهود اول ما انزلت من الدرج انصدمت بالتهليل وكانت بطيح لما شافت بوجها عمتها ام يوسف .. بغت تقص وتطيح من طولها جتها رجفه وشويت خرعه خرست لسانها يوم شافت ام يوسف توقف وتهلي ..
ام مشاري شافت عهود اضحكت واستغربت تصرف بنتها وهدوءها ..
تتقدم بدلع وغنج وثقل وبسكوت حاد : تسلم على الكل ولما اوصلت عند ام يوسف خرس لسانها وسلمت بحيا ..
ام مشاري : شوي شوي ياام يوسف ترا بنتي تستحي ..
جواهر : ودي اصدق يايمه ..
ام يوسف : تعال تعالي ياحبيبتي اجلسي عندي جنبي انت زوجة الغالي وامك حبيبة ..
ام مشاري : تسلمين ياحياتي
ام ضاري كانها الضيفه الغير مرغوب فيها بينهم ساكته وتسمع ما حبت تزيد من حضورها سلمت عليهم وتحمدت على سلامت بنتهم .. وتنتظر اتصال ابو ضاري علشان يقول لها يالله ..
تتضايق من انظار ام ضاري لها .. واخيرا تتذكر اللعبه اللي جابتها لليان ..
ام ضاري : جواهر وش اخبارك ..
جواهر : الحمدلله زينه وتمام وباحسن حال ..
ام ضاري : ليان وينها ..
جواهر : فوق تلعب ..
ام ضاري: ما شفتها ودي اسلم عليها وابوسها وحشتني ..
جواهر : اكيد وحشتك لك اربع اشهر ما شفتيها مافيك خير ياعمه ..
ام ضاري انحرجت وام مشاري تغمز لجواهر عين يعني اسكتي ..
ام ضاري : وش نسوي الظروف ما خلتنا نشوف الغالين ..
عهود : انا بقوم اناديها ..
جواهر عيونها على اختها ودها تقول لا تنادينها وانثبري في مكانك بس ودها تتكلم وامها تقرص لها عين يعني اسكتي ..واسكتت وهي مجبوره ..
وجت ليان وباست جدتها وضمتها وعطتها ام ضاري اللعبه ..
عهود مسكت جوالها الا 12 مكالمه من مشعل انصدمت وش سبب العدد الكبير من المكالمات على انها رايحه المطبخ تقوم وتشيل الجوال
عهود : خير مشعل فيك شي ؟
مشعل : وينك عن جوالك ؟
عهود : كنت عند امك والحريم ..
مشعل : انا عند ملحق اللي وراء المطبخ تعالي من باب المطبخ الخارجي ..
عهود : انت مجنون ..
مشعل : تكفين دام الاهل منشغلين وقبل لا تتصل علي امي تقول نمشي تكفين يا عهود اخر طلب اطلبه منك لا تخذليني ..
عهود : الا بالله جنيت الا استخفت لو شافني احد اخواني او ابوي بيكسر راسي ..
مشعل : تطمني كل شي عندهم والملحق ماراح يطبونه بس اوقفي عند باب المطبخ بشوفك تكفيييييين ..
عهود : طيب اخر طلب ..
مشعل : بسرررعه انتظرك ..
تغفله عهود وتطلع عند باب المطبخ وبحيا طبيعي وتبتسم وتبان غمازاتها كانت لابسه فستان طويل وعليه جاكيت قصير ورافعه الشعر لفوق بمشات بلاستكيه لها شكل روعه وغير المكياج الناعم .. والعطر اللي ريحته تجنن ..ليدي ميلون ...
مشعل ابتسم وتشقق اول ما شافها وقرب منها : يامساء الورد وريحانه يااحلى جوريه ولهانه ..
عهود تقرب منه بخطوه : مشيعل والله بمووت من الخوف ..
مشعل : وليه تموتين انا زوجك وماني احد غريب ..
عهود : مشيعل فكني من شرك احساسي بشوفنا احد ..
مشعل يقرب اكثر ويمسك يدها المرتجفه ..: افا تخافين من زوجك وانتي بعدك شفتي شي مني (يتنهد بوله ) ااااااااااااه يابعد قلب مشيعل وعيونه يلوموني فيك جمال وربي جمال الا ايه مصوره وش الزين وش العيون وش الطول الله واكبر كيف بصبر اسبوعين والله ظلم حرام يمنعوني عنك ..يقرب منها اكثر ..
وعيون عهود مبحلقه عليه : وش بتسوي ..
مشعل : بمسك خدك ..
عهود : لالا بس تكفى انا لازم اروح ..
مشعل : بعدي ما شبعت ..
عهود : عمرك ماشبعت ولا اموت ..
يمسك ذراعها مشعل ويشد عليها : خاطري فيها ..
عهود بخوف : وش خاطرك فيه ..
مشعل يقرب منها ويعطيها بوسه على الخد وعهود ولع وجها احمر ..
عهود : وش هذا احمد ربك ما شافنا احد ...
مشعل : ودي بالخد الثاني ..
عهود تبعد عنه شوي : لا بس انا كيف سمعت كلامك وجيتك لازم اروح ..
مشعل : ثواني تكفين ثواني يانظر عيني ..
عهود : مشيعل يابعد عيون عهود تكفى رح قبل لا يطيح علينا احد ..
مشعل يمسك يدها : عيونك حلوه وخدك ناعم وجمال لكن اللسان بعدي ما سمعت منه كلمه احبك
عهود : رووح احبك يامشعل ..

مشاري : الله الله غراميات . وانا مدري مشيعل ما قلت بتجيب لك عصير وبترجع شفتك طولت ..
عهود تيبست اعضامها وتركض وتعثر وتطيح وتوقف لين اوصلت باب المطبخ الخارجي ادخلته وغفلت الباب وطيااااري لغرفتها واغفلت الباب عليها وتسطر نفسها وتتنفس بعمق ويالله تحس انه الهواء يدخل بعده .. وتسطر خدودها : خبله ياليتني ما سمعته الحين بيذبحني مشاري الا بيقطعني الا بينحرني ويكرني مثل الخروف .. ياويلك ويلاه ياعهود وش سويتي بنفسك شافك مشاري وش بينفعك فيه مشعل ..

مشاري : سلامات موعد غرامي ؟؟
مشعل بخوف : ها بس هي زوجتي ودي اشوفها لا عيب ولا حرام ..
مشاري بضحكه: طيب كان قلت لي واضبطك ياخي احمد ربك ما جاك عمر والا عثمان يمكن يذبحونك ..
مشعل : يابو عيسى وش اسوي في ابوك اللي هو عمي كل مره اقوله بشوفها من ملكنا يقول ماعندنا شوفه الا بالعرس وحتى الصوت حرمينا منه حرام يكفي تاجل العرس كذا مره وانا ماعاد فيني صبر لو ود ودي كان خليته بهذي اللحظه من غير عرس ولا بطيخ انا رجال يا مشاري وودي بالزواج الحين قبل بكره ..
مشاري يقرب منه وبابتسامه : عارف الاني مريت مثل ظرفك بس تحمل صدقني لا تلصق بالمره كثير لما تتزوج بتمل منها من اول اسبوع ..هذي الجده يعني اول الايام بس وبعدها بتمل خل شوقك ليوم العرس ..
مشعل : مافيني صبر قلت بشوفها وخليت الخدامه تناديها لي وهي هم انصدمت امااانه عليك يا مشاري لا تسوي لها شي ..
مشاري : من صجك انت هذي زوجتك وماراح اتكلم لا توصي حريص ومابقولها شي تلقااها ميته من الخوف بحجرتها ..
مشعل ..: يافديتها الشرود لسان من غير قلب ..
مشاري : ايه تغزل جدامي ياللي ما تستحي لا تخليني اتزوج الثانيه ..
مشعل : لا خلك بوحده ..
مشاري : شكل بغير منك انت والعهود بملك علشان اشوفها من وراء اهلها بجرب الشعور ..
مشعل : لا تجرب يعور القلب وكانك تترجى احد ترجي ويالله قبلت تجلس هاالثواني ..
مشاري : بس حلوه انها قالت لك احبك يا مشعل ..هعههههههههههههههههههه
مشعل : ايه تطنز يحق لك انك تتطنز صايد علينا صيدده وكانك ماسك يدينا ولاويها ؟؟
مشاري : روح الله يستر عليك وعليها ويهنيكم ويوفقكم واذا تبي تشوفها مره ثانيه عطني علم ..
مشعل صدق : جد والله يالله ضبطني موعد لبكره ..؟
مشاري : من جدك ما بقى الا اسبوعين اصبر ياخي يعني صبرت صبرت مانت عاجز تصبر هالاسبوعين ..
مشعل : مالت عليك بس من نسيب ..
مشاري ميت ضحك : صراحه كسرت خاطري ههههههههههه رح للدوانيه قبل لا يدورونك يالله وانا بجيب دلة القهوى ..
مشعل : الله يسامحك ..
مشاري : هههههههه لا تكفى لا تبرطم اخاف ابكي معك خربت اللقاء الحبايب عاد كان ودي اتسمع لكن اخاف من مشاعري تثور ومشكله اذا ثارت ..
مشعل : يهب ياوجه العدو .. يالله الجلسه معاك تقصر العمر والا وجالس مع مشرح موتى اللهمه طولك ياروووح ..
ويطلع للمجلس ومشاري ميت ضحك على اخته ومشعل اللي مسوي فيها مسكين وبريئئئ ,,

0000000000000000

راحوا الزوار كلهم .. والساعه 10 بليل ..
ومشاري وخواته وامهم وابوهم جالسين الا العهود ما قدرت تجلس معهم ذبحها البكي وتقول للكل انها مصدعه وتنتظر اي كلمه من مشاري لا يفضحها ويعلم ابوها او امها .. المسكينه جالسه تعاقب نفسها بنفسها وتتهرب من وجهه مشاري ..وتعلن ابو اجذاب مشعل واللي يكلمه ..

كانت الاجواء بالمجلس تجنن بين لمت الام والابو .. وبين الاخوان والاستاذ مشاري ..
مشاري : ماما تساوي امي بالعربيه ..
العنود تشوف امها وتبتسم : امي ..
عثمان : ولكن بالعاميه نقول ( يمه )
العنود : يووومه .
الكل ضحك : مشاري : عثمان اسكت خلني اكمل ..
عثمان : ابشر طال عمرك ..
مشاري : هذي ورقه فيها صور اشتريتها اليوم لكِ كي تتعلمي الاحرف والارقام بالعربيه ..
غدير : حرام عليك كلهم بيوم واحد اكيد بتنسى ..
مشاري : ماعليك بذكرها كل يوم ..
ابو مشاري وام مشاري جالسين بزاويه بروحهم ومشاري واخوانه يدرسون العنود .. اللغه العربيه والعاميه بنفس الوقت ..

ابو مشاري : هذا الي قاله ناصر بالضبط ..
ام مشاري : كيف تبغاني ما اتعلق فيها انا ما صدقت انها ترجع لي ..
ابو مشاري : قالي بالحرف الواحد قربها منك بيذبح البنت ..
ميثه : كيف بيذبحها انا امها يا عادل امها كيف بضرها ..
عادل : تعلقك الزايد فيها وتعلقها هي بخليها طفله صغيره اي سبب بيصدمها منك او منا لا انا بقرب منها ولا انتي خليك عادي مثل ما تعاملين جواهر وعهود ..
ميثه : انا سمحت لك اني ما اتدخل بحيات بناتي لكن العنود اسمح لي ياعاد انا انقطع قلبي عليها من يوم اختفت .. والحين تقول لي لا تقربين منها مسكينه عاشت بروحها ومحتاجه حناني هي حدها اللي بترجع لي بنتي سالمه يا عادل ناصر ما يعرف انها كل هذا التعب علشان افقدت ام واهل والحين تقول لها ابعدي عن اهلك والله لتموت وترجع لامريكيا وتتركني ..
عادل بتوسل : ميثه تكفين بس هذي المره اسمعيني لا تضيعين بنتا بين يدينا بتكون صدمتها اقل وما بتتاثر ..
ميثه : وش الي يظمن لي ؟ ناصر مجرد توقعات حاطها براسه وقالها لك ..
عادل : هو دكتور واكيد قاري عن الحاله ومسوي عليها بحث ..؟
ميثه : ما اضيع بنتي لو شنو وقل لناصر .. ماراح اتركها انت ماشفتها كيف تنتظرني عند باب الحمام وكيف تلحقني من المطبخ للغرفة المجلس ..
عادل : عارف باللي صار واللي بيصير ياميثه اذا تعلقت كثير فيك موب زين ياميثه .. الشي اذا زاد عن حده صدقيني بينقلب ضده ..
ميثه تهز راسها بالنفي وتسكت شوي وبعدها تتكلم : انا ضيعتها 21 سنه انحرمت من حظني وحناني وشافت الويل بدنياها والدليل المرض النفسي اللي تقوله وانها طول السنين كانت تدور علينا .. وليه الحين تبيها تنحرم منا بعد ما لقتنا ..
عادل : ياحبيبتي يا ميثه تكفين افهميني انا ماقلت ابعدي عنها انا قلت لا تخلين وقتك كله معها لا تخلينها تتعلق فيك .. شوفي انا قلت لمشاري يدرسها وجواهر تعلمها الدين يعني يومها كله بتنشغل عنك الاني عارف ماراح تتركينها وتخربين خطت علاجها ياميثه اذا بجد تبين بنتك ترد احسن من اول صدقيني هذي المره بس ..

ميثه : وبطول الفترى ؟
عادل : على حسب الانه ناصر كل يوم بيحضر ساعه او نص ساعه يتطمن عن حالتها .. ماقصر الرجال بيجينا للبيت يعالجها واللي مثله يقول تعال العياده والكل يدري عنها وعن مرضها ..
ميثه : طيب ..
عادل يطبطب على كتفها : ياقلبي انتي صدقيني بتشكرينيي على تحسن حالتها ..
ميثه : طول عمري اتبعك وانا مغمضه وبنشوف نهاية خططك لوين بس اذا راحت مني بنتي ماراح تلوم الا نفسك يا عادل كاني خبرتك من الحين ..وتقوم من غير ما تقول شي وتستاذن بام الانه وراها قومه الصبح ..
وعادل يسمع صوتها بالعربيه ..
مشاري : ورده ..
العنود : وورده ..
مشاري : كتاب ..
العنود : كتاب
هو كتاب فيه صور ويعلمها الصوره وش اسمها بالعربي وهي تكتب انقليزي معرب .. علشان تحفظها فوق كل صوره تكتب انقليزي معرب علشان اذا جلست مع حالها تحفظها اسرع ...
العنود : حقيبه ..
مشاري : ولها اسم اخر بالعاميه : شنطه
العنود تكتب وتنطق : ش ا ن طه ..
جواهر : لا يوجد حرف الالم بين الشا والنون ..
مشاري : خليها مع الايام بتعرف اهم شي تعرف الصوره والاسم ومع الايام بتصحح لنفسها ..
ويستمر الدرس للساعه 1 ونص بليل لين تعبت العنود ..
مشاري وجواهر وغدير : انتهينا ..
العنود بتعب : اخيرا ..
جواهر : هيا للنام غدا لدينا اعمال سوف تتعبنا ..
غدير : ايه والله الله يعينا بكره الا جواهر تراني طلبت وانا جايه من امي الصبح لبكره حلويات من باتشي هديه مني للعنود وطالبه كميه كبيره وطلبتهم يجبوها هنا احسن من القاعه ..والزحمه خليها للضيوف القراب ..
جواهر : مشكوره ياقلبي ليه تتعبين عمرك وتكلفين ..
غدير : فرحتكم هي فرحتي ..وتستاهل العنود ..
العنود : لم افهم شي ..
مشاري : انها ثرثرت نساء لن تنتهي ..ويلتفت لغدير .. قوومي يالله ننام تراني حدي تعباااااان ..
غدير بضحكه : سلامات يا باشا ..
ويقوم مشاري وغدير يرحون لجناحهم ..
وتركب جواهر والعنود الدرج رايحين غرفتهم ..
العنود : اين هي عهود لم اراها ؟
جواهر : انها متعبه قليلا وتريد ان ترتاح تقول ..
العنود : اها اتمنى لها الشفاء العاجل ..
جواهر بتستم : اللهمه امين ..
العنود :استاذن قليل ..
جواهر : اين سوف تذهبين ..؟
العنود : الى الغرفه المجاوره اريد تقبيل راس امي ..
جواهر : دعيك انهم نائمون بالغد قبليها ..
العنود بابتسامه : حسنا .. وتقرب من سريرها وتمسك جوالها وتعبث فيه ماجاها النوم ..
الا تشوف اسم ناصر وتبتسم .. ومن غير شعور تتصل عليه وعهود نايمه وجواهر بالحمام كرمكم الله ..
العنود تنتظر يشيل السماعه ..
ناصر بصوت نايم ماشاف الرقم : الوووو
العنود : هاي ..
ناصر مو مستوعب : عنود ؟ ما بك هل بك شيء ؟
العنود بابتسامه : كلا انا بخير ولكن لماذا لم اراك اليوم ولماذا لم تطلب لقائي ..
ناصر بضحكه ويجلس على سريره : ما بك هل هرب النوم منك ..
العنود : تقريبا ولكنني عتبه عليك ...
ناصر : اتركيني هذي اليومين وبعدهم سوف تملين مني وتقولين ارجوك نصر اذهب الانني مللت منك ..
العنود : كلا فـ اليوم الوحيد الذي افقدك حقا .. واشتقت لكلماتك الهوجاء ..
ناصر بضحكه وكانه الكلمه جايزتن له : اذن كلماتي هوجاء ايتها المشاكسه
العنود بضحكه : ههههههه لا اعلم ما بي ولكن اشتفت لعتابك وكلماتك التي تسخر مني ..
ناصر : انتِ فقد اصبري علي قليلا فـ اليومين هذا اعتبريها اجازه مني .. وانا ساظل كما ظلك لا يباعدك وسوف تبكين من كلماتي وتنوحين لوالدتك ولن تنفع لك ِ ..
العنود ..هههه اذن اغرب عن وجهي ظننت انني لم اراك كي اطمئن ولكن اخبرتني بخبر سيء للغايه ..
ناصر بابتسامه طيرت النوم : اذن مشتاقه لي ياعزيزتي مابك مشاعرك انقلبت فجاءه ..
العنود بتوتر : ماذا مشاعري ليس بها شيء انت الذي ما بك ..

تطلع جواهر من الحمام وتستغرب هذي منو تكلم ..؟
جواهر : من تكلمين بهذا الوقت ..
العنود بابتسامه : انه الدكتور ناصر ..
ناصر يافرقووا هذي افضحتنا ماعلى لسانها ستر ..
جواهر : اغفليه هيا بالغد تكلمي معه وليس ليلا هذا ليس وقتا للحديث عن العلاج ..
العنود تغير نبرتها : حسنا ..
وتلتفت للسماعه : اعذرني يجب ان اغلق ..
ناصر : كلمات شقيقتك على حق . فـ هذي العادات التي قلت لكِ عنها انا ساظل دكتورا ولي اواقت تتهاتفيني بها .. هيا تبصبحي على خير ..
العنود بابتسامه بتقبل شديد : وانت ايضا ..
وتغفل الجوال .. وتجلس جنبها جواهر وتعلمها ..: هذا ليس من الادب انك تهاتفين رجلا غريبا عنك بهذا الوقت ..
العنود : انه نصر دكتوري ..
جواهر : حتى ياعزيزتي هناك اوقات بالصباح هاتفيه بها .. ليس بهذا الوقت ..لا يتصل بهذا الوقت الا الذي نسميه منحرفا عن اخلاقه ..
العنود افهمت : اه فهمت ..
جواهر بابتسامه حنونه : اتمنى ان لا تتضايقي من كلماتي ؟!!
العنود بضحكه : كلا فانتي تعلميني وانا سوف اتعلم اليس كذالك ..
جواهر : سوف تتعلمين وسوف تعرفين الكثير عن حياتنا وتحبيها اكثر ..
العنود : اتمنى ذالك هيا نامي وتصبحين على خير ..
جواهر : وانتي كذالك تصبحين على خير ..

000000000000000000
لأنك سر..
وكل حياتي مشاع.. مشاع..
ستبقين خلف كهوف الظلام
طقوسا.. ووهما
عناق سحاب.. ونجوى شعاع..
فلا أنت أرض..
ولا أنت بحر
ولا أنت لقيا..

فاروق
000000000000
البيت اصبح خليت نحل .. مافي احد جالس فاضي .. الكل مشغول ..من ساعات الفجر الاول .. ام مشاري حضرت الاغراض والملابس وشرت اللي تقدر عليه من حلا وفطاير وتحجز الخدمه .. وتطلب شاي والقهوى ... وجواهر من الصبح وهي بالسوق ما جت الا على اذان العصر .. تعبانه هلكانه وجوعانه .. والعنود وعهود مسويتات تسريحات ومكياج عند صالونه تسوي لهم ..
تقريبا عهود خلصت باقي عليها اللبس وهي تشرف على صالونة المكياج تضبط العنود وتخلي مكياجها كثيير ناعم الانه العيون عليها كثار ..

جواهر : تبعت تكفين يا عهود شيلي كعبي من ارجولي ..
عهود : سلامات سلامات ماقصرتي وانتي خبله تلبسين كعب وانتي حامل ما حسبتي لنفسك حساب ..
جواهر : مالك شغل فيني ااخ عطيني ماي حدي عطشانه ..
عهود تجيب لها كوب الماي الانه قريب منها : تفضلي ها بشر وش صار ..
جواهر : حجزت الورد وحجزت دي جيه والله لما شفت الاعلان بالجرايد اليوم الصبح قلت خليني احجز اكيد حفله من غير رقص ماتطلع حلوه وكويس انه وافق مع اننا ما حجزنا قبلها بيوم .. كويس فهم موقفنا ووافق ..
عهود : من كلمه ؟
جواهر : عثمان ..
عهود : كويس ماهو عمر والا راح فيها الرجال ..
جواهر : خلصتي انتي ؟
عهود : ايه باقي علي اللبس وقربت تخلص العنود شوفيها وش رايك بمكياجها .؟
جواهر تلتفت للعهود : قاست الفستان قبل لا تحطون لها المكياج ..
عهود : افا عليك جربت الفستان مع الكعب . وطالع عليها يخبل الا يجنن.
جواهر بابتسامه طمانيه : كويس ومكياجها ناعم وحلو وحتى مكياجك الانه حفله وثوبك فخم وشعرك رافعته بطريقه حلوه بتطلعين تجننين ..
عهود : لا ياحياتي كل شي لعرسي مخليته خليني ناعمه الحين وبعد اقل من اسبوعين بكون الملكه من غير منافس ..
جواهر : يارب يفرحك ويتمم عليك ..
عهود : اللهمه امين ..
يدخل مشاري عليهم بعد ما يتحنن ..
مشاري : خلصتو ..
وعيونه على العهود وعهود ميته خووف وهو ميت ضحك لما شافها تذكر موقف امس ..
مشاري : وش اخبارك ياعهود وشلون راسك عسا هون ..
عهود وراسها بالقاع : اشوى والحمدلله ..
مشاري : تعالي بكلمك ..
عهود بتوتر : هااا لا تكفى خلها بعدين انا مشغوله ..
مشاري ما يبيها ولا شي بس عاجبته وضع العهود وحرقت اعصابها وهو بداخله وده يرفس من الضحك سكت وابتسم لها وقال : طيب طيب بكره لي معك كلام ..
عهود بقلبها : من بيصبرني لبكره بجلس بفكر ببكره وش بيصير بمصيري ..

بعد 5 ساعات الكل خالص ومتوجهين للقاعه .. وكل بغاية الفخامه ..
ام مشاري : بفستانها العشي الغامق وعليه بعض الشوارفسكي .المتناثر على الصدر ..ومغطى اليدين بكم خفيف ..
وجواهر بفستانها الحكلي الغامق اللي يغطي تفاصيل جسدها من الحمل .. كان فستانها كثير ناعم ورافعه شعرها لفوق ..
وعهود : بفستانها الاصفر عليه بعض اللون الاخضر الغامق , كانه فستان سهره عاري من الخلف ومفتوح من الصدر وعليها عقد يجنن .. وكانت رووعه ..

العـــنود : بفستانها الابيض السكري المايل للون اوف وايت .. وعليه اكسسورات احجار كريمه من الصدر لونها احمر الغامق وازرق الغامق والوردي الفاتح ..كان شكله جناااااااااان وعليه من الدانتيل المطرز عليه الالوان الثلاثه .. كان تحفه فنيه ورافعه شعرها لفوق ومعها تاج وعليها عقد خفيف واكسسورات خفيفه ..
غدير مرت مشاري : لابسه فستان احمر بذهبي قصير ومنزله شعرها لتحت اللي يوصل لنص ظهرها وعليها اساور واكسسورات تجنن وعليها طوق بشعرها ..

الكل يدخل للقاعه ويدخلون العنود بغرفه ويخدمونها ويقولون لها لا تخرجين بيسون لها مثل الزفه للعروس ..

الكل بالقاعه يسال وينها وينها اللي ياشر على العهود يقول اكيد ذي بنتهم اللي انخطفت .. والقريب منهم يقول وينها بنشوفها .. وام مشاري تقول بتجي الساعه 10 بليل ..
والعنود مبسوطه بالداخل بين الخدمه والبراد وهدوء الاعصاب وفرحانه بلمت الاهل وصوت المسيقه والكل العايله موجوده وما كان عندها الا اختها الجواهر الانها تعبانه من الحمل وجلست معها بالغرفه وغفلن عليهم الى حين وقت اللي محددين له باكتمال المعازيم لزفتها للبشر عامه انها بنت عادل مشاري محسن العيسى ..

انتهى الجزء 17 .. على امل اللقاء بكم بالجزء 18 ..

فخآإمهہ جيزآإنيهہ 09-07-2015 12:01 AM

رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة
 
الـــبــــارت الثــــامن عشـــــر
000000000000000000000
لو عادت الأيام
و رجعت يمنعني الحياء من الكلام
و يثور في الأعماق صوت مشاعري
و أصيح في صمتي..
ماذا يقول الناس لو قبلتها
((هذا حرام))
و أضم في عينيك طيفك كله

فاروق ..
000000000000000
في لمت الاهل والاقارب والاحباب .. بين الكثير من البشر مجتمعه لرؤية الفتاة التي غابت عن ذويها 21 سنه الجميع حضر لرؤيتها وليعرفوا ما قصتها .. بين ازدحام الحضور واصوات الموسيقى الصاخبه وبين الفتيات والعجز والنساء كان هناك الكثير من الاحاديث القائله والاشاعات المقاله ..
....البنت الاولى ....: يقولون انها اوصلت وهي حدها مغروره ..
....البنت الثانيه..: لا يقولون ما تفتخر انها سعوديه لو ودها ما جاءت ..
....البنت الثالثه.: جايه مع رفيقها اللي ما تستحي
....البنت الاولى...: يقولون انها متسلطه ومتفتحه كثير ..
...البنت الثانيه...: ما الومها عايشه بـ امريكيا وش تبينها تلبس عباية وتتغطى ..
....البنت الرابعه...: هم كيف لقوها ؟
....البنت الثالثه...: لا اللي عرفته كشفها واحد من اللي يعرفون ابوها وجابها هنا ..

كانت القاعه مزدحمه كثير من حريم والعهود تمشي مع الغدير .. والكل ياشر على عهود اللي ما يعرفها يقول انها ذي بنتهم العنود .. وانه ام فستان احمر هي العهود ..

ام ضاري استغربت عدم تواجد جواهر بالقاعه .. وجنبها هند وزوجة ضاري وفاء ..

وفاء : خالتي وينها جواهر ما شفتها ؟
ام ضاري : يمكن مع اختها ..!!
هند : اختها وين مش هنا
ام ضاري : بعدني ما شفتها هنا ؟
وفاء : يمكن بيزفونها ؟
ام ضاري : الحمدلله والشكر وش زفه ماهي عروس ..
وفاء : ما ادري الساعه تسع ونص والعالم تتدخل وشكلها بتطلع ..
هند : يمكن بتدخل متاخر علشان الحضور يشوفها مره وحده او حركه يشوفها الجميع ..
وفاء : يمكن من يعرف ..؟

بالطرف الثاني ..
ام ناصر وبناتها نوره وامنه ..
نوره : ماشاءالله الشغل مرتب كيف سوا هذا كله بيوم ؟
امنه : الله يخلي مشرفين الحفلات بيوم يسونها لك ..
ام ناصر : بسكم حش ما شبعتوا ...
نوره : منهي ذي ام موف ما شافت نفسها بالمرايه ..
ام ناصر : نوره وجع بس
نوره : يعني ما نسوالف ..
ام ناصر : سوالفي بس ماقلت حشي لا تنسين كلهم حولك ..
امنه : يمه وش رايك تخطبين ذي لناصر اخوي ..
ام ناصر : مرت اخوك موجوده ..
نوره : منو تعيست الحظ المره هذي ..
امنه بضحكه : اخوي بيضرب الرقم القياسي بالزواج ههههههه محدن بيتزوجه يمه ارمل وبعدين طلق مرتين وين تلقين اللي بتتزوجه ..
نوره : اللي بتزوجه لازم بتصير يامطلقه او ارمله
ام ناصر : جب انتي واياها هذا اخوكم ماهو عدو لكم ..
امنه تغمز لاختها : لا يالغاليه باذن الله بيتزوج وبتفرحين فيه وبتخطبين اللي اقبالي تجنن ..
ام ناصر : ومنهي ذي ..
امنه : ام فستان كشمشي شفتيها تجنن ..
ام ناصر : ماعرفها بس بسال عنها ام مشاري وانا طالعه ..
نوره : ومنهي اللي مخططه عليها يمه خلينا نتشرف فيها ..
ام ناصر : كل شي بوقته حلوو ..
وهي تشوف البنات يرقصن بشكل ولون وجمال .. وكل وحده تقول الزين عندي ..

بالطرف الثاني كانت خوات ام مشاري ..
شريفه ام هادي : وينها بنتك يام مشاري .؟
ميثه بابتسامه : داخل مع اختها جواهر وبتدخلها الحين بس قلت خلهم يحضرون الناس وقدمهم لها ..
منيره ام احمد : وش طرى لك هالفكره بنتك ماهي عروس ..؟
ميثه : وكيف بيعرفون انها بنتي لازم اسوي لها استقبال والكل يشوفها ..
شريفه : وجواهر ضرتها مع ام ضاري ولها وجه تجيبها .
ميثه : مالي شغل فيهم انا قلت خلي حريم اعيال يجون مالي شغل بالمشاكل يا شريفه ..
منيره : بتحرين كبد بنتك بجيتها ..
ميثه : والله هي اللي كيف لها وجه تحظر ..
شريفه : اكيد بتحضر دام لقت دعوه لها ..
ميثه : الله يحيي الجميع ما طرت احد ..

بالجنب الثاني بالقاعه :

عهود : اخوك هذا مستحيل اشوفه مره ثانيه او اكلمه قوليله هذا الكلام يا نوف ..
نوف : عسى محد قالك شوفيه وراء باب المطبخ الخارجي جنت قراطش على نفسها ..
عهود : ايه والله جنيت على نفسي ياويلي من مشاري والله مالي وجه اقابله ..
نوف : غريبه مشعل ما قال لي ..
عهود تمسك خصرها : عن ايش
نوف : انه صايدكم مشاري وما قالي اتصلي على عهود وشوفي نفسيتها او شعورها يعني غريبه خلاك ولا سال عنك اذا ضربك اخوك او كلمك ..
عهود : ايه خواف ما صدق انه ينحاش وماعاد له وجه يقابلني خله بعرسي اوريه وارد له دين اللي سواه فيني ..
نوف : شوي شوي علينا لا تخربين شكلك بالحفله الا متى تدخل اختك ؟
عهود تشوف ساعتها : قربت يالله بروح عند جواهر اكيد تدورني ..
نوف بروح معك بشوفها متلهفه على شوفتها ..
عهود : حياك الله تعالي بتفرح هي بعد ..
تمشي قدام الحضور العهود والكل يذكر الله ويلتفت لها .. وام يوسف وبناتها عيونهم على العهود اللي ماخذه الاضواء على الكل بزينها وجمالها الطبيعي .. والبعض يحسبنها العنود ..
تدخل العهود مع نوف الغرفه اللي كانت تبخرها جواهر وتذكر الله وتعيد عليها الدرس من غير ما تنتبه انه نوف والعهود حوليها ..
جوااهر : امشي ما اخبرتك على المستقيم الابيض لا تذهبي يميا ولا شمالا .. ونظراتك دعيها مبتسمه وراسك للاعلى .. والى حين تجلسي على الكرسب المخصص لك .. والكل سوف يحادثك بالعربيه قولي لا افهم .. وانا ساكون بالقرب منك ..
العنود : اريد امي بجانبي ..
جواهر : لن تكون بجانبك الانها سوف تراك وتنتبه للحضور ..
عهود : لا تريديني معك ..
العنود بابتسامه للعهود والضيفه اللي معها : انتي شقيقتي واحتاج لك ولكن لم تعرفيني بالجميله ذات الثوب الكشمشي ..
نوف : اوف اوف انا جميله من قدي ..
العهود : جب جب عطتك على قد عقلك وانتي ما صدقتي أي كلمه تنشقين ,,وتلتلف لعنود : هذي اخت زوجي المستقبلي .,
العنود تبتسم : تشرفنا يا عزيزتي ..
العهود : انها ايضا أبنة عمي نوف اسمها ..
العنود : نوف جميل اسمك ,,
جواهر : مافي وقت يالله ياعهود خلي قولي للمطربه بتدخل العنود ..
عهود : طيب يالله ..
جواهر : هيا بنا ياعروس الليله ..
عنود بخجل : انني خائفه ..
جواهر : لا تخافي ساكون بجانبك والجميع جانبك ..
العنود : احتاج رؤيت امي قبل دخولي ..
جواهر : عنود لا تخافي جميعنا بجانبك ..هيا بنا ندخل ..
تعلن المطربه الحفله عن وصول العــــنود ..
تمشي العنود بخطوات ثقيله وبـ خوف وهي تمشي برعب وعيونها حائره لتجمع الهائل من الحضور اوقفت عند البوابه الدخله للقاعه الحضور والانضار لها والاضواء .. وتلتفت لـ جواهر ..
جواهر : هيا اخطي خطاك لوحدك انا ساكون انتظرك على الكرسي ارفعي راسك وابتسمي لا تنسي ..

تهز راسها بالايجاب وتسمي مثل ما قالت لها جواهر ..
واول ما سمعت الاغنيه ..مشت على اقعات الموسيقى على غنية الزفه " سمو باسم الله " احلام واصاله ..

تمشي رافعه راسها وبكل ثقه تبتسم وعيونها تدمع ماهي مصدقه بانها في بلدها وحولها اهلها واقبالها امها تشوفها وتصفق لها حارت دمعتها بخدها تمشي خطوه خطوه وعيونها على امها .. وقفت ما رضت رجولها تتابع للكرسي المخصص لها .. ماقدرت عيونها تغير عن عيوان امها الحضور كثير لكن عيونها ما تشوف الا امها .. تذكرت بهذي اللحظه لويس بلحظة فرحه غزاها غمضت عيونها بشده تبغى تنسى او بمعنى اخر تبغى تمسحه من عيونها .. ما تبغى بهذي اللحظه الا عيون امها ودمعتها اللي حارت بخدها العنود دمعة عيونها وتحاول تحبس بكيتها ما تدري وش الشعور الي ملكها بهذي اللحظه .. ودها تركض جدام العالم : هذي امي لقد وجدها بعد 21 سنه وجدت غايتي وجدت هويتي لقــــد وجدت هويتي ياعالـــم ..

تمسك يد اختها وتمشيها .. كانت يد العهود مبتسمه ... والعنود تمسك بيدها بشده وتشاهد الجميع بعيونها فرحه لا توصف لا تريد ان تستيقض من غفوتها او حلمها الوردي الرائع .. هل هذا حلم ام انه كابوس يوهمني .. لا اريد الاستيقاض لا اريد ان اخطو خطوه الخوف منها الاستيقاض بحفرة الوهم ..
عهود : تابعي خطاك عزيزتي كلنا حولك ..
عنود : انه حلم اليس كذالك ؟
عهود بابتسامه اكبر : كلا انه حقيقه ياعنود وجدي هويتك المسلوبه لقد عدي الى هويتك واسمك وموطنك وعائلتك وحضن امك ..؟

عنود تبتسم : امسكِ يدي لا اتستطيع المتابعه قدماي ترتجفان ..
عهود : هيا اذكري الله كما علمناك بالامس ..
عنود بالعربي : يارب يسر امري ..
عهود بابتسامه كبيره : هيا
وتخطو خطوه بخطوه لين اجلست بالكرسي المزين لها ونظرات البشر حوليها ..وتعليقاتهم
...........: ياحياتي شفتي كيف شافت امها قطعت شراين قلبي ..
.........: فيني بكيه ماني مصدقه كيف شافت اهلها ..؟
........: ماني متخيله نفسي اشوف اهلي بعد السنين هذي كلها .؟
.........: ما الومها انزلت دمعتي ..
...........: ياحياتي بروح اضمها واسم عليها بكتني ..
000000000000000
..........: هذي بنت ميثه والله انها احلى بناتها ..
..........: ذي ما تشبهم ..
...........: هذي جونان شفتيها كيف جمالها ..
00000000000000
............: اقول هداويه اخطبيها لولدك قبل لا تطير ..
هداويه : تبيني اخطب لولدي وحده ضايعه ومرباها غير مربانا ..
.........: ابوها من وامها من الكل يشتري النسب ..
00000000000000
..........: لا تكون هذي قاصه عليهم علشان تبغى فلوسهم ..
..........: والله الظاهر ماهي بنتهم ولا تشبهم ..

0000000000000
..........: تشبه جواهر
..........: لا فيها من عهود شوي بس ما فيها من جسمها ملكان ..

000000000000000
هند بشهقه : ذي اختها لا ما تشبهم ..؟
وفاء : هذي رووعه الا ياخاله ذي اكبر من عهود والا اصغر منها ؟
ام ضاري : بين جواهر وعهود ..
هند : والله ذي بالمكياج كذا كيف بالطبيعه ..
ام ضاري : بالطبيعه ايه مااشاءالله عليها ..
هند : ثوبها بسيط وعليها جونان ..
وفاء :شفتيها كيف شافت امها قطعت قلبي ..
ام ضاري : ياويلي عنها لو تشوفونها بالبيت لازقه في امها ما الومها ما شافت امها الا بعد سنين .. وغير هذا ماتعرف لغتها ..
هند : الله يعينها والحمدلله على سلامتها ...
هند وعيونها على جواهر شافتها تروح صوب المطبخ القاعه .. وحبت تروح تشرب ماي وتشوف جواهر من قرب ..
هند : استاذن بروح اشرب ماي حدي عطشانه ..
ام ضاري : طيب
وعيونهاعلى عنود واللي يجي يبارك لها ويسلم عليها
وقامت هند وقربت من صوب المطبخ القاعه الا تشوف جواهر جالسه وشكلها تعبانه وجالسه على كرسي وتشرب عصير برتقال فرش ..
هند تشوفها بعينها وتروح تامر الفلبنيه على ماي ..
جواهر لمحتها الا تحط عينها بعين جواهر الا تقوم جواهر .وهي منقهره وتقرب من هند ..
جواهر : ولك وجه تجين ..
هند : الحمدلله على سلامة اختك وقرة عينكم فيها ..
جواهر : يعني مسوية راعية واجب ..!!
هند : انا مثل كل الحضور ما جيت هنا الا بدعوى ..
جواهر : ولك وجه تجين بدعوه بعد ..؟
هند : وش سويت لك علشان ما اجي ولا تبغين تشوفين وجهي ..
جواهر : وتسالين وش سويتي !! الله واكبر يقتل القتيل ويمشي في جنازته هذا انتي ياهند ..
هند : ابد انتي سلمتيه بيديني من غير ما ضحيتي فيه او حاربتي ..
جواهر : الانك وصخه ونجسه وانا من عادي الشي النجس ما المسه ..
هند بصراخ : الزمي حدودك ..
جواهر : اخذيه حلالك وتهني فيه الانه اعرف قلبه لمنو واخذي الفضله من بعدي الاني ما اخذ شي مستعمل ياحبيبتي ..
هند بغيض وغضب : هع ضحكتيني انتي ميته قهر والدليل انك جيتي برجولك لي .. اذا انتي رافضته ياقلبي انا ابيه واشتريه الانه العشره ما تهون الا على ابن الحرام ..
جواهر بغيض : الحرام انتي وغيره ما غيره شي ..يابليس ياخرابت البيوت وش تبين بعد جايه هنا تقريني وش جابك ؟

هند : اللي جابك جابني والزمي حدودك والفاضك هذا اللي علومك اهلك .. بصراحه ما الوم طلال فيك انسانه مريضه نفسيا يالله روحي تعالجي من مرضك وتكبرك .. وبعدها تعالي كلميني وطلال يحبني ويمووت فيني لا تحاولين انه يقص عليك بانه ما يحبني يكيفي انه ينام بحضني ويسوالف علي واطلع انا وياه وبكره ياحياتي بنجيب اخوان لـ ليان واختها اللي في بطنك وبنعيش احلى عيشه من غير احد يعكر مزاج حياتنا .. مشكوره الانك تركته الانه ما مثله احد طلول فديته ..
تاخذ كاست الماي وتمشي لبوابه القاعه ..وكلها تفاخر وبدخلها ندم مكسوره من الصوبين من الزوج ومن نفسها اللي ما قدرت تكسبها وقوف جواهر بوجها يثبت على قوة جواهر وانها ماراح تستمر مع واحد حبه لجبروت امراءه يغزوه ..

تاخذ ملفعها وعبايتها وتنتظر فوق وتجلس تبكي ماهي قادره تكتم ولا قادره تتكلم جوارها كلها انطقت ما تحبه اكرهته يعني لازم الكل يجرحني وهم ما يعرفوني .. انا وش ذنبي وش ذنبي ..

اما بالجنب الثاني لجواهر ...
جواهر : حقيييره نذله تشتريه وتقولي انا بعته انا ما بعته هو الي باعني وخسرني ويحاول يشتريني ويخليني انا السلعه المستعمله .,,اكررره حطم حياتي وهي حطمت حبي لطلال اسرقته مني ..
جواهر ارنهارت بالمطبخ يمسكونها الخدم ويهدونها وتحاول ما تبين لاحد انها تعبانه تماسكت نفسها وحاولت توقف وهي بغاية التعب .. وكلام هند يعيد ويزيد فيها وتعرف غاية هند ما جت للمطبخ الا علشان تقهرها تحرها باانها مع طلال يحبها طلال ينام معها ويسوالف ويضحك ويكذب علي بانه (بتوتر اكثر ) ما ما ما ما ما يحبها يحلف لي ويقسم وهي تقول لي انها بتجيب اخوان يعني حامل منه وانتي ياجواهر وش بتسوين وش بتهببين وانتي اللي بتسمعين نصيحة عهود والرجال قلبه راح صوبها ..؟
قلبات قلبها تخفق وتبكي مو عارفه وش بتسوي صارت حساسه وتتعب بسرعه حاولت اكثر من مره تاخذ نفس تهدي اعصابها لين جابت لها وحده من الخدم كاست ليمون بالنعناع وتمسك مكياجها وتعدله وتهدي نفسها وهي بغاية التعب ..ما تبغى تخلي هند تشوفها مكسووره اقبال الحضور .. بعد ما كملت عصيرها طلعت للقاعه والكل راح للبوفيه يتعشى ... وقربت من اختها العنود والعهود .وغدير ..
غدير : جواهر فيك شي ..
جواهر : ابد سلامتك ..
عهود : الا تعبانه عيونك حمر وجهك فيه شي ..
ام مشاري لاهيه بالضيوف وبالعشا وتقريبا الناس بعد العشا يتلشون والعنود جالسه تبتسم وبس وتحاول تفهم ولا هي تعرف وش تقول ..
غدير : انا بتصل بمشاري ياخذك للمستشفى وجهك تعبان لا تكذبي وتكابري جواهر انتي حامل ..
جواهر بكتمه بالصدر وتبتسم بتعب : تعب خفيف من شغل اليوم ..
عهود : لا هذا ماهو تعب انتي فيك شي اختي واعرفك ..
جواهر ودمعتها طاحت ..: خلوني تكفون لا تسالوني وش فيك قلت لكم ماني تعبانه خلوني لوحدي ..
غدير : هدي ياحبيبتي انتي حامل ومو زين تتعبين نفسك كثير يمكن الضغط مرتفع خلي مشاري ياخذك للمستشفى ..,,
جواهر : طيب اتصلي عليه بس امانه لا تدري امي عني ..
عنود :ما بكم انا لم افهم شيئا ..
عهود : خذا وقته تبي الترجمه غدير قولي لها انه جواهر خايفه على بنتها وانا بمشي مع جواهر لغرفة الغبايات ..
غدير : ابشري بتصل عليه الحين يوصل عند بوابة القاعه وامانه طمنينا ياجواهر ..
جواهر ابشري حبيبتي ..
وتروح جواهر تلبس عبايتها وتوصلها عهود لكن عهود حسسها قلبها في اختها شي ..
عهود : والله انه فيك البلا قولي ياجواهر اختي واعرفك من ضايقك هذا طبعك ما يتغير لما تتضايقين تكتمين وينتفخ وجهم وتحمر عيونك قوليلي وش اللي ضايقك ..
جواهر : تكفين اسكتي ومالي خلق اتكلم ..
عهود : انا شفتها طالعه من المطبخ واكيد انتي كنتي بالمطبخ صح ياجواهر ..
جواهر تمسك بيد اختها : قهرتني قهرتني ياعهود الا اذبحتني ..
عهود : لا تتكلمين الحين هدي لين نوصل السياره ..
جواهر : ما اقدر احس بموت منهم بموت ..
عهود : استغفري ربك ياجواهر وش ذا الكلام يعني تقهرك وحده حشره اعوذ بالله منها ترا كل كلامها لك هدفه انها تقهرك وتذبحك بالسم الكلام ليه ما تطنشي واقهريها بهدوءك ووبرودك ..
جواهر : ما قدرت ماقدرت والله حاولت بس كلامها سمم جسمي سممني انا ..
عهود : استهدي باالله روحي البيت وهدي وبكره الله بيفرجها ودي اروح معك بس انتي خلي بالك من نفسك ما اقدر اروح واخلي امي مع الخبله اختك .. هي الثانيه بس تبكي من شافت الناس جتها جنونها ... ابتلشت فيكم . وحده الكبيره والثانيه اكبر منها يعني وش ذنبي انه عندي عقل اكبر منكم ..!!!
جواهر بابتسامه : عطيتك وجه ..
عهود : حلوه منك يالله روحي لا تاخرين على مشاري ..
جواهر : وش بتقولين لامي ؟
عهود : لا تخافين بقول بتشوف ليان ما قدرت تصبر عنها ..
جواهر : طيب مع السلامه ..
عهود : مع السلامه ..
0000000000000000000000
بالسياره ..
طلال : وش فيك طلعتي قبلهم وحرقتي جوالي حرق ..
هند : بطني يوجعني وش اسوي ..
طلال : هذا مو اسلوب طيب ااتصلي مره وحده مو 30 مره ..
هند : مو ذنبي ذنبك انك ما تشيل جوالك من الرنه الاولى الاني عارفه مابترد علي الاني مو جواهر اللي من اول رنه تشيل الخط علشانها وتبعد شغلك وكل حاجه قبالك علشانها ايه مقيوله .. الله يعني عليك ..
طلال : هند وش فيك اليوم لا بالله جنيتي الا خبلتي وش فيك على جواهر ؟؟ لدرجه ذي حارقتك ؟؟وفقعه مرارتك ؟؟
هند : لا انت ولا هي ولا عشره من امثالها يفقعونها وانت الخسران صدقني لا انا ولا هي تقدر تشيلك بس لو تفكر مره فيني صدقني بتندم على يوم عرفت فيه جواهر واهل جواهر ..
طلال : وش اللي حارق بصلتك الحين واللي مخليك معصبه وتبكين ..
هند : ولا شي بطني يوجعني ..
طلال : شفتي جواهر اكيد ..
هند : وش عليك انت شفتها او ما شفتها تبغى تغيضني تبغى تقتلني يالله اقتلني خلاص انا ماعاد لي جلسه عندك ومن بكره لو سمحت اخذني لاهلي ..
طلال : وش تبغين يابنت الناس ..
هند : طلاقي ريحني ابغى ارتاح ماعاد يهمني رضا وزعل غيري .. اهم شي راحتي النفسيه تتم بخير وبعيد عنك يابو قلب ميت من الاحاسيس ..
طلال : طلاق ماعندي طلاق .. بعد ما خربتي بيتي تبغين تخربينه اكثر ,,
هند : وش قصدك ...؟
طلال ":اووووص مالي خلق لصوتك راسي مصدع ..
هند : يعني اسكت وانقهر وانت تفكر فيها ..
طلال : وش فيك انتي جنيتي في احد قالك اني افكر افكر فيك وبتفكيرك الخربان قال اطلقك علشان تخرب الدنيا فوق راسي وراسها لا ياهند .. طلاق ما بطلق لين انا اللي اقولك روحي منتي اللي تمشين كلمتك علي ..

00000000000000000000000

بالطرف الثاني من القاعه ..
ام ناصر : ام مشاري الا بغيت اسالك عن ام فستان كشمشي منهي ..
ام مشاري : أي وحده يام ناصر ؟؟
ام ناصر : ذي اللي جالسه مع عهود منساع ..
ام مشاري : ااه ايه عرفتها هذي بنت حماي اسمها نوف ..
ام ناصر : ماشاءالله عليها تهبل هي مملك عليها ..
ام مشاري : الله يرزقها ابوها رافض أي واحد يخطبها قبل ما تخلص الجامعه ..
ام ناصر : ماشاءالله عليها الله يهنيها الا كم باقي لها ..
ام مشاري : تقريبا كورس الانها مع عهود بنتي ..
ام ناصر : ماشاءالله اجل طب ..
ام مشاري : ايه ابوها ما يبي الرجال يلهيها عن الطب .. الانها الوحيده اللي ميولها طب وماحب يخرب مستقبلها ..
ام ناصر : ماشاءالله عليها حلوه واعجبت امنه بنتي ..
ام مشاري : ليه عندك احد غير ناصر ؟
ام ناصر : عندي واحد تحت ناصر بس الله يرحمه مات بعز شبابه .. ومابقى عندي غير ناصر ..
ام مشاري : الله يهنيه اجل ..استاذن بشوف الضيوف
ام ناصر : الله معاك وحنا نسترخص
ام مشاري : وهذي الساعه اللي شرفتونا فيها حبيبتي وماقصرتوا والله وجزاكم الف الف خير ..
ام ناصر : ابد ما سوينا شي ياقلبي بنتكم هي بنتها ..
ام مشاري : تسلمين ياحياتي .. وتسلم عليها وتطلع للحريم والضيوف ..
ام ناصر بقلبها : ودها على العنود بس العنود يبيلها اشياء كثيره تتعلمها وكثير اشياء لازم تعرفها وبصراحه من كلام الحريم اللي حولها خوفها بنت وبعيدها عن اهلها وش تربيتها واخلاقها ما تبي ولدها يدخل بتجربه رابعه بحياته خسرانه .. صحيح حبها بس تعتبر هذا الحب عفوي وشفقه ودخلت بمزاجها نوف .. وتبغى تعيد فكر ناصر عسى الله يهديه للزواج وتمنى ما تكون هالتجربه خسرانه بحياته ..
وفي بالها كلام ناصر وحكايته مع العنود .. وكيف يرويها وكيف اعترف لامه انها يحبها وكيف استولت على حب هديل ..
كل شي تبخر بكلمة من نوره : ام كشمشي يخطبوها كثار ... شوفي يما ذي راحت تسالها من اهلها ..
ام ناصر : الله يوفقها بنت صغيره والله يوفقها ..
امنه : يما اخذيها لناصر ..
ام ناصر بكلام عقلاني : ناصر اذا بقى العرس بيقول وانا عجزت اخطب له هذي المره اذا يبقى المره يخطبها هو ما ابغااه يكره العرس والسبب انا واختياري له والبنت صغيره عليه وماراح ترضى بواحد متزوج ثلاث قبلها .يالله يابنات تأخرنا ..

بالجنب الثاني من القاعه ..
عنود : مابك انتي انا اميرة الحفله لا تحدثيني هكذا ..
العهود : سنتدرلاء الاخت يالله قومي بنمشي ..
عنود تلتفت لغدير ورافعه حواجبها: ماذا تقول ؟
غدير : هيا ياعزيزتي سنذهب للبيت ..
عنود : هكذا فقط انتهت الحفله ..؟
عهود ويدينها على خصرها : وماذا كنتي تنتظرين ؟؟
عنود : الا توجد الفرقه الموسيقيى والرقصات العربيه مثل رقاصات مصر التي اراهم بالتلفاز ..ولماذا لم يتواجد ابي واخواتي ؟؟
عهود وعيونها عشر عليها : ماذا رقصاات << بغت تشرق ..
غدير ما قدرت تتكلم من الضحك .:ههههههههههههههههه
نوف : هذي داااااااهيه تكفون خلوها شوي بضحك بعدي ما شبعت ..
عنود بعفويه : ما بكم لماذا تضحكون ؟
نوف : ابد سلامتك ياروح امك ..
عهود : انهم يضحكون الانك حمقااء ..
عنود بصدمه وانكسار : ماذا انا حمقاء ..؟
عهود : ما بك هل جننتي قلنا لك بالامس لا يوجد اختلاط وهذا لا يجوز بالدين السلامي .. والرقصات ياعزيزني بمصر وليس بالسعوديه ..؟
غدير : حرام عليكم كسرتوا قلبها وكرتوها فيكم ..
نوف : بعدي ياعهود خليني اكلمها وافهمها ..
العنود بصدمه : ماذا ؟
نوف : ما بك ؟ يجب عليك اخذ تروس مكثفه على العادات ايضا والتقاليد ستندمين حقا بانك قد اتيتي الى مجتمع مغلق جيدا من الداخل وبالخارج مفتوج ..
العنود : لم افهم ..؟
العهود : عقدي لها الحكايه يانوف ..
غدير : جننتوها ابعدي انتي وياها ياالمجنن ..
غدير : لا تهتمي ياحبيتبي هم مجرد مجانين لا تنزعجي منهم فهم ناقصين عقول ..
عهود تشهق : ااااااااااه انااااا
العنود : ماذا ايضا ؟
غدير : هيا فالجميع خرج ويجب ان نلبس ملابسنا لنخرج ..
عنود : اين جواهر هل هي بخير ؟
غدير : لا تخافي ذهبت لأبنتها ليان ..
عنود : احتاج لامي ..
غدير : ها هي قد اتت ..
ام مشاري : واخيرا خلصنا ..
غدير : عمه ترا جواهر راحت لبنتها اخذها مشاري ..
ام مشاري : وانا ادورها وليه بنتها فيها شي ..
غدير : لا بس لما سمعتها تبكي راحت لها تعرفين جواهر قلبها سخيف ..
ام مشاري : يالله يالله قولي لهم بنمشي .. انا بروح وباخذ العنود معي ..
غدير : ماشي ياعمه ..
والكل يلبس ويرحون للبيت ..ويرتحووون ..
ويمــــــــــــــر يووووووووووومين ..الاوضاع مثل ما هي ..

بالمجلس : مشاري والعنود .. بعد دروس مكثفه باليومين اللي راحوا العنود صارات تعرف بالكلام حبتين وكلام مكسر ..
مشاري بالعربي: شنو هذي الصوره
العنود بالعربي : طييييييب هذية الصوره ارنب ..
مشاري : وهذي الصوره : بقره ..
مشاري : شاطره ..كملي الصور والصوت الحرف ..
العنود : تــااااء تاااا فااح
مشاري : تفاح من غير الف ..
العنود : ث .. انه صعب
مشاري بالانقليزي ليس صعبا :ثااااء ..
العنود : ثاااااء ..
ابو مشاري يدخل وهو فرحان بانجاز بنته وتعليم مشاري لها ..
وبالفتره المسائيه : كانت جواهر تتدرسها بالمجلس وامها حولها ..بس بعيده عنها وقلبها مع بنتها ,,
جواهر : خمس فروض اذكريها ..
العنود بالعربي : ص لااااااة الفــــتر ..
جواهر : ايوه بس الفجر مو الفتر ,,
العنود تبتسم : صلاة الطهر ..
جواهر : الظهر ..ايه وبعد ..

وتعلمها الاشياء الضروريه .. ولما جاءات الساعه تسع الا وهي تعبانه من التعليم المكثف لها وتسند راسها على رجول امها وهي ميته جوع ..
العنود : جوعانه
ام مشاري : وه يخسي الجوع بروح اسويلك شي تاكلينه ..
العنود ما فهمت ولا شي بس عرفت انه امها مبتسمه ويالله قدرت تحفظ كم كلمه من جواهر وكم قطه من عهود وكلمه جوعانه اخذتها من عهود من كثر ما تكررها وامسكتها عنود ..
يدخل عادل وهو مبتسم ويشوف عنود واوراقها حولها .. مر تقريبا اسبوع والعنود ما شافت ناصر ولا تعرف عنه شي بعد ما حذرتها جواهر وقالت لها انه ما يصير ولا يجوز وانه البنت شرفها اعز ما عندها ياست ولا تبغى تعلم اهلها انها مو بنت يكفي انه ابوها يدري وانه ناصر يدري ..

عادل : وش اخبارك ياعنود ..
عنود بابتسامه : بخير والحمدلله ..
عادل : ماشاءالله تحسنت لغتك كثير ,,
عنود : مشاري جواهر ..
عادل فهم وش كانت بتقول بس عذرها الانها ماتعرف تكون جمله للحين . وعرف انه بفضل جواهر ومشاري .. بس حب ينبها ..
عادل : هذا بفضل الله ثم مشاري وجواهر ..
عنود بصعوبه تنطق الكلمه : نعم انه بفضلهم ..
عادل : تعالي معي ..
العنود : اين ؟
عادل : البسي هذا الخمار وتعالي ..
العنود : حسنا ..
البس الاخمار واتبعت ابوها .. واول ما شات المجلس استغربت الانه دايم تشوف عثمان وعمر يحذرونها انها تقرب من هذا المكان وهي مكشوفة الوجه والجسم ..
وتشوف ابوها وكانها تقول بهذا البس ..
عادل : تعالي معاي لا تخافين عادي مافي شي لبسك لابسه خمار عليك ..
تدخل العنود وعيونها بالارض ودها تعرف وش راح يصير اكيد ابوها بيكلمها بمواضيع مهمه الانه اخذها بعيد عن خواتها واهلها ..
عادل : ارفعي راسك ..
العنود اشهقت بفرحه : نااااصر
ناصر بابتسامه اشتياق : هلا هلا عرفت انك تعرفين عربي شوي ..
العنود : قليلا فقط ..
عادل : هونك عليها شوي ترها يالله تركب الجمله ..
ناصر : شي حلو ومتقدم .. اجلسي ياعنود واحكي لي عن حالك كيف تشعرين ..؟
العنود وعيونها على ابوها: شعور رائع كانك تذوق العسل لاول مره لا تستطيع ان تعبر ما طعمه ..
ناصر : احساس جميل ..
عادل : الدكتور ناصر سيكون هنا كل يوم سوف يتابع حالتك من اليوم وهو دكتورك الخاص ..
العنود : ولكنني بخير الان ..
ناصر يقرب منها بالمقعد ويشوف عيونها وفي قلبه : اااه ما تبيني لكن انا ابيك ..
ناصر : حالتك لم تستقر بعد ..ليس العلاج الوحيد هو مشاهدة الاهل والاحباب والوطن .. هناك الكثير من الاشياء الى الان لم تنصدمي بها ..
العنود : سوف اتحمل الكثير من اجل امي وابي ..
ناصر باسلوب قاسي : ليس لديك عمر كافي لتعطيه الاحياء يا عنود هناك اوقات يموت بها الانسان .. لاتتعلقي كثيرا من يدري الاعمار بيد الله الخالق وليس بيدنا ...
العنود : لا تقل هذا انا لم اصدق بانني وجدهم كيف تتجرى بقول احاديث سيئه كهذا ؟؟
ناصر : هذي ليست احاديث سيئه هذا الذي كتب الله لنا اعمارنا لها وقت ومن يدري من يسبق من ..
العنود : لا اريد ان افقدهم ارجوك انا لم اصدق ان اجدهم وتراهم عيني واعيش معهم ..
ناصر : وهذا الذي يخيفني ليس كل ما يتمناه المراء يتركه ياعزيزتي ..
العنود : كلا سوف يعيشان من اجلي ..
ناصر : من يدري ياعنود .. كلنا هذا مصيرنا الموت المحتوم ..
العنود بدموع: لا اريد الموت . احتاج اكثر الى قربهم بجانبي لا اريد التفرط بهم اذا قدر الله سوف احنطهم الاني احبهم ..
ناصر : هذا التقليد بالغرب وبمصر بعصر الفراعنه وليس هنا عزيزتي.
العنود : ناصر ما بك اليوم تجعلني اكرهك ولا استقبل علاجك ..
ناصر بابتسامه : اليس هذا علاجي لم يتغير منه شيئ هو احراق اعصابك ..؟
العنود : كم اكره هذا الاسلوب الممل ..
ناصر : ولكنني اعشقه ياعزيتي معك ..
عادل ساكت وهو يسمع الحوار ولا يحب يقطعه الانه دكتور وفاهم وش بيسوي مع بنته ..


انتهاء الجزء ال18 جزء بسيط واتمنى يعجبكم ..ولنا للقاء بالبارت 19 ..

فخآإمهہ جيزآإنيهہ 09-07-2015 12:10 AM

رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة
 
البــــــــــارت التاسع عششـــــر ...

ومضيتُ أبحثُ عن عيونِكِ
خلفَ قضبان الحياهْ
وتعربدُ الأحزان في صدري
ضياعاً لستُ أعرفُ منتهاه
وتذوبُ في ليل العواصفِ مهجتي
ويظل ما عندي
سجيناً في الشفاه
والأرضُ تخنقُ صوتَ أقدامي
فيصرخُ جُرحُها تحت الرمالْ
وجدائل الأحلام تزحف
خلف موج الليل


فاروق ..

العنود : ناصر ما بك اليوم تجعلني اكرهك ولا استقبل علاجك ..
ناصر بابتسامه : اليس هذا علاجي لم يتغير منه شيئ هو احراق اعصابك ..؟
العنود : كم اكره هذا الاسلوب الممل ..
ناصر : ولكنني اعشقه ياعزيتي معك ..
عادل ساكت وهو يسمع الحوار ولا يحب يقطعه الانه دكتور وفاهم وش بيسوي مع بنته ..
العنود : ولما العلاج الان انا بخير واستطيع تقبل المجتمع الذي سوف اعيشه ..
ناصر : كلا لستي بخير وهناك الكثير مما يخفيك .. فانتي لم تعيشي هنا الا اسبوع .. قضيتيها بين اهلك وتعلمك العربيه كما علمت من اباك .. ولكن انتي لم تخرجي لم تعرفي بعد هذا المجتمع فالاكيد لن يعجبك ... الانه ياعنود هناك المجتمع التي كنتي تعيشينه متفتح للغايه وهنا مجتمع مغلق لمعشر النساء ..وهناك عادات وتقاليد وسلوكيات اسلاميه يجب عليك الاتزام بها .. هل تعلمتي الصلاة ..؟
العنود وعيونها على ابوها : نعم تعلمتها وطبقتها اليوم فاليوم كانت الدروس كثيره ..
ناصر : وكيف كان شعورك بصراحه ..
العنود : بصراحه شعرت براحه .,.
ناصر : وايضا ؟
العنود : ماذا تريد ان اقولك لك ايضا ؟
ناصر : هل لي بسؤال ؟
العنود : تفضل ..
ناصر : ما شعورك حين تصلين وانتي المسحية والان تصلين وانتي مسلمه هل تلاحظين الفرق ؟
العنود وعيونها لابوها : ولكنني دخلت الدين بسبب وعدي لك ..
ناصر : سؤالي هو هل احسستي بالارتياح الذي فقديه بصلاتك وانتي مسحيه ..؟
العنود : بالطبع احسست هذا الشعور ولكن اظن هذا الشعور لانني حول اهلي ...
عادل : مايقصده ناصر هنا هو هل تشعرين بشعور اخر احسستي بطمانينه او بالراحه حين كنتي تصلين ...؟
العنود : احسست بفرحه بتعليمي جواهر الصلاة ..
ناصر : هههه ربما الانك جديده بالتعلم .. ولكن بالمره القادمه حين تصلي حاولي ان تخشعي وان تخبريني بـ شعورك ولكن سؤالي هذي المره ماهو شعورك حين تعلمتي مبادئ الاسلام وبعض الايات القصيره ..
العنود : بفرحه عامره ولكنني بطيئه بالحفظ ..
ناصر : سوف تتعلمين مع الوقت ..يحتاج لك وقت طويل ..
عادل : لا عليك الحفظ سيكون على مراحل ويجب عليك حفظ القران الكريم الانه يشفع لكِ يوم القيامه ..
العنود : اريدك انت من تحفظني اياه ..
ناصر : كلا انتي من سوف تحفظين نفسك هنا بعض الاشرطه التي اتيت بها لتحفيظ القران بالعربيه هو يقوم هذا الشريط بتكرار مرتين وثلاث حتى تحفظيها بالتشكيل القرائني جيد وسليم ..
العنود : ولماذا ليس ابي ؟
ناصر بعصبيه شوي : ولماذا تريدين الاعتماد عليهم طوال عمرك ؟ انتي لستِ صغيره كي يبداو بتعليمك ماذا ستفعلين ..
العنود : وما شئنك انت لست الا دكتورا وانتهى دورك وانت لا تعلم مقدار الرعاية التي احتاجها منهم ..
ناصر : انتي لا تحتاجين راعايه انتي تحتاجين تاهيل يا عنود ..
العنود بـ تعجب: وما قصدك بتاهيل ..
ناصر : تحتاجين الى اعادة سلوك ومنشئ ودين تحتاجين الى الاشياء الضروريه كي تعيشي هنا لن تتاقلمي اذا لم تساعدينا ..
جالس قبالها يشوفها تفكر تركها تفكر على راحتها وبعدها قال قنبلته ..
ناصر : لن تعيشي اذا لم تتقبلي الواقع هنا . فالحياة كما قلت لك مختلفتان هنا وهناك ... والصدمات التي سوف تتلقينها سوف تكون بالنسبه لك اليمه .. والدك والدتك لن يكونوا بقربك بالتعلم .. انتي سوف تساعدين نفسك انقذي نفسك بيدك قبل ان تذهبي الى الهلاك بنفسك ولن تستطيعي العيش كما هم عائشون .. ها نسيت ان اقولك لك بانه والدك يعلم بـ موضوع الفراشه ويحب ان تعيدي الثقه بنفسك من الان ..

العنود عيونها على ابوها : حقا تعلم ..
عادل يمسك يدينها : نعم اعلم واخبرني قبلها ديفيد وحزنت ياحبيبتي لذالك الخبر لذالك قررت السفر معك الى مصر باسرع وقت لاجراء العمليه حتى تستطيعي العيش فـ مجتمعنا لا يحب النساء ذات تجربه سابقه محرمه ..

العنود هزت راسها بالايجاب ..
عادل : فـ الرجل الشرقي يحب ان يكون الرجل الوحيد الذي يمتلك مفاتيح فتاة احلامه وليس كما هو الحال بأمريكيا ...يجب ان نبدا من جديد ياعزيزتي بعزيمه وقوة لا اريدك ان تنهاري اريدك تعودي لي كما انتِ اعلم بانه الطريق الذي سوف تسلكينه مهلك ولكن كل الذي اريده منك هو ان تصبري ربما كما قال الدكتور ناصر سوف تنهاري من عدم تواجدنا حولك وهذا هو قالها لكِ حتى لا تحاول افكارك خداع نفسك .. وانا اعلم بانه الدكتور ناصر سوف يفيدك كثيرا بالسلوكيات وحتى تقبل الشيء بهدوء واقناع من ذاتك .. كل الذي اريدك هو ان تسالي بكل شي لا تعرفينه وان تبذلي اكبر جهد لعلاج نفسك وذاتك .. عديني يا العنود .
العنود : ولكن انا لا استطيع خداع نفسي بالعمليه فهي لن تنسيني ما حدث ..
ناصر : بل سوف تنسين كل ما حدث واياك ان تخبري احد بالذي يدور حولنا وخصوصا حادثة الفراشه حسنا وهي مع الايام ومع لمة الاهل واحبابك سوف تزول كل ذكرى موجعه ..
العنود تشوف ابوها وتشوف ناصر ,,

, وناصر كان يبتسم اول قنوع لها بالعمليه ويشوف وجها لابسه الجلال الصلاة والواضح بس الوجهه .. يتذكر كيف اول مره دخل عليها كيف كان وجها واليوم كيف صار اجمل من اول مره كيف كانت ابتسامتها ونظراتها لبوها ... ابتسم وهو يشوفها تكلم ابوها بالعربي ..
العنود :بقوم انام ..
عادل يشوف ناصر : خلصت ياناصر الي عندك العنود بتنام ..
ناصر .: انتهينا ولكن هذي ليست جلست علاج انها خطه العلاج ويجب ان تمشي عليها باحذفيرها كيف لا تسقطي منها وتنجرحي ..
العنود : لا تخف معي اشخاص لين يجعلوني اتالم فانا متاكده بانهم سيكونون كأ ضلي او كالجسد الملتصق بي ..
عادل ابتسم لردها ..
ناصر يطالعها ويبتسم لها : حسنا سنرى ذالك .عما قريب ..
ويلتفت لعادل : متى ناوي تسافرون .؟
عادل : بعد ايام عرس اختها وبعد ما يخلص العرس بروح معها اخاف نطول والكل يسال ..
ناصر : على راحتك ..
العنود : عن اذنكم اريد ان انام ..
ناصر بابتسامه : تصبحين على خير ..
عادل استغرب من ابتسامه ناصر وميوله للعنود ما حب يحكم غلط بس اللي يشوفه علاقة دكتور بـ مريضه له يحاول الدودد لها ويكسبها حتى يعالجها .. صحيح مايعرف بالطب النفسي ولكن غريزته كا ابو يمنع هالعلاقه ذات ميول واضح ..

عادل : علاقتك معها زينه .؟
ناصر بابتسامه : الحمدلله بفضل ربي صرت فاهمها واعرف نقاط كثيره اقدر اسيطر عليها ..
عادل : لكن متعجب من ميولك لها ..
ناصر بتعجب وخوف : كل دكتور نفسي لازم يتقرب لمريضه اذا ما اقترب منه ماراح يفهمه يادكتور عادل .. وانا بصراحه حالة العنود كل مره اشوفها افتخر بنفسي كيف انجزت حالتها وغيري كبار ماعرفوا لحالتها ..تتدري وش السر ..
عادل : وش هالسر ..؟
ناصر :الانها بنت بلادي والنخل يعرف ترابه ..ما افتخر بنفسي جدامك انت كبير يادكتور عادل لكن يمكن ما يعجبك كلامي اللي بقوله لك الحين .. قربي لبنتك ادري بيزعجك لكن الحل الوحيد اني ما اتغير عليها او أمثل دور الدكتور وينتهي دوري .. لكن الشعور اللي ما اخفيك عليه اني طحت ومحد سمى علي ..
عادل بعصبيه : وش قصدك ياناصر ..
ناصر : بكون معاك صريح واتمنى اني ما اعكر الجلسه الي جالسينها ..
عادل بخوف : قل ..
ناصر : بصراحه ودي اجي مع اهلي واطلب يد بنتك العنود ...
عادل : اا
يقطاعه ناصر : قبل لا تتكلم عارف بتقول البنت ما يمديها جتنا بتتزوجها
عادل قاطعه : بـسرعه ذي بتتزوجها وش خليت لنا يا ناصر ؟
ناصر بضحكه : تبي الصراحه
عادل : قل ..
ناصر : اول ما عالجتها قلت دكتور وبعالجها وبمشي .. لما شفتها تتعلق فيني وعرفت قصتها انها تبي هويتها عاند نفسي ورحت ادور لها عن هويتها مع اني اعرف ومتاكد انها سعوديه ما ادري قلبي امرني اني ادور على اهلها وهي عاندتني وقالت ان اسلمت لك اللي تبي قلت يومها ادخلي الاسلام .. الفترى اللي جلست معها تكفي اني اعرفها وافهمها ... ومنها اعرف كيف بنتفاهم لما نتزوج ..

عادل : خلصت كلامك ياناصر ..؟
ناصر بتعجب .: ايه ..
عادل : انت للحين زوجتك على ذمتك ؟
ناصر : لا طلقتها ..
عادل : هذي الثانيه اللي طلقتها وقبلها الاولى ماتت ..
ناصر يتنهد : ايه ..
عادل : انا ما اظمن بنتي يا ناصر .. حياتك جدامك وبنتي بعالجها انا .. اما كلام الحب وخرابيطه ما تمشي علي (يعلي صوته ) انا خليتك تتكلم كل اللي بخاطرك لكن انك تقولي احبها وتبي تتزوجها وانت بنفسك تقول البنت يمكن تتعقد بعد الزواج .. وانت طلقت مرتين بتقولين السبب من الحريم ..؟ انا لما برمي بنتي ارميها عند واحد يعرف يصون الحرمه .. مو دكتورها ياناصر .. بكره بيجونك اعيال بتقول لهم كنت اعالج امكم من مرض نفسي او ماراح تتفاهم مع العنود بطلقها .. ؟؟

ناصر بصدمه بهدوء: ليه تحكم الامور بـ يمكن .؟ دايما غلطة الانسان لما يصارح يلقى ردة فعل سلبية ..
عادل : الانك لك تجربات وبنتي له تجربه لا تحكم الحب والتعاطف بيسد الثغرات لا ياناصر .. وحبك لما عالجتها ما يعتبر حب يمكن عطف وبنت منها اعجاب لكن مالك حق تقول جدامي بـ انك تحبها وانا غافل لي اسبوع عنك هذا العشم فيك يا ولد خليف ؟؟ وبنتي مالها علاج عندك..
ناصر بصدمه وذهول : افهم من كلامك بتوقف تمنعني اعالجها ,,.؟
عادل : وش بتسوي ؟ بتقول انه لك الفضل انك رجعتها لي ورجعت لها حالتها الحمدلله ما انكر انه لك الفضل بس اعذرني انت وهي ما تصلحون لبعض الانه كل شخص له تجربه فاشله بالحياة ما نبني بيت والاساس على اساس تعبان بعدها ينهدم البيت والسبب حنا .. تبيها يا ناصر الايام هي بتجيبها لك او الظروف ما يدري لازم كل واحد منكم يعالج نفسه انا لا تعتبر كلام لك جارح كلامي لو تعيده بتشوف فيه حكمه وعبره .. يمكن مشاعرك من وجهتك للكلام والصراحه لكن علاج بنتي بشوف لها واحد يعالجها وانت ارتاح وفكر ما رفضتك قلت فكر وابني أساسك صح .وبعدها تعال الله يحيك ...؟
ناصر يوقف : ابد ياعمي الله يوفقها ودوروا غيري طبيب يعالجها . بس دير بالك لا يعطونها ادوية منومه او مهدئى .. وبلغها سلامي .. والسموحه منك يقرب منه يبوس راسه ..
عادل بهدووء : مع السلامه ..

ويطلع ويكرب سيارته . وهو منهار من للي اسمعه .ما قدر يمسك نفسه
ناصر : كيف النااس تقارن الناس بتجاربها الفاشله .. ليه ماتعطي فرصه ثانيه عارف بيقولي طلقت مرتين من غير سبب مقنع والاولى ماتت الاني كنت احبها وش حيلتي اذا ماتت وانا ميت في هواها صحيح غلطت بطلاقي المرتين لكن السبب كان منهم.... وهذي المره صبرت 4 سنوات ما تزوجت صبرت علشان اعطي نفسي فرصه والمشكله حبيت حبيت وش يلوم القلب اذا حب .لثاني مره ويتحطم من الي يحبه .. انت ياناصر اللي تعالج الكل من نفسياتهم تعجز من علاج نفسك ..هذا باب تغفل بوجهك وانت اللي تحسب ومتفائل انهم يعطونك بنتهم ارفضوك وانت اللي تعبت علشان تلقاهم يجازونك بالرفض .. اقوله حبيت بنتك يقولي تهــزني .؟؟ وش فيهم الناس .. من يعامل الناس بالطيب ينخدع منهم ..

في فضبه وحيرته انصدم بالجوال اللي يرن ..
العنود بالعربي: .السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ناصر بابتسامه رغم تحطم قلبه : وعليكم السلام والرحمه وش فيك ياعنود ؟
العنود بالانقليزي : اسفه لاتصالي لكن عرفت بانك خرجت من البيت وابي قال لي لن يعالجك ناصر هل هذا صحيح ..؟
ناصر بهدوء : وهل تريدين مني ان اعالجك او اقف العلاج ؟
العنود بتعجب : ما بك قبل قليل قلت لي سوف تاتي بالغد وسوف تجلس معي وتعالجني من خلال جلسات الصراحه ..
ناصر : اعذريني لا يسمح لي محادثتك .. انا لست الا دكتور واباك لا يريدني ان اعالجك وانتهت خدمتي ياعنود والذين تريدينهم بالقرب منك اليس هذا حديثك ؟..
العنود بتعجب : ما بك يا ناصر لما حديثك تغير ..
ناصر : ليس لدي جواب بل اسئله كما هو حالك .. كل ما لدي فعله انني اغلق السماعه ياعنود قبل قدوم احد من اسرتك ..
العنود بغضب : لماذا تغير الحال لم افهم حديثك لماذا وانت الوحيد الذي استطاع اخراجي من حالتي بعد الله مالذي تغير اليوم ؟
ناصر : حديث ليس له معنى وانا لست الا دكتور واذا احسستي بتعب لا تترددي بالاتصال لي فقد كما اخبرتك تحممي بماء بارد واهدي بالزفير والشهيق .. يجب ان اغلق السماعه ..
العنود بغضب : ناصر ارجوك اخبرني ما بك ابي منعني منك وانت تغلق السماعه من دون اخباري ماالذي يدور حولي ..
ناصر : اوالدك لا يريدني ان اعالجك اساليه لماذا تساليني .. ارجوك يجب ان اغفل السماعه انا مشغول ..
العنود : وانا يا ناصر هل ستتركني اعود لحالتي وانتكس ..!! انا لن اقبل بدكتور اخر انت تعرفني جيدا وانا مدينه لك ولا استطيع ان اتركك ..
ناصر : الى اللقاء ..
العنود : لن تغفله ياناصر ..
ناصر : اياكِ والاتصال بي يا عنود .. يجب ان اغفل الى اللقاء ..<<يسكر السماعه وهو متالم ..
العنود انصدمت من تصرفه قامت من سريرها والبست جلال الصلاة وتجهة لغرفة ابوها .. طرقت الباب ..
عادل كان يقرا كتاب قبل لا ينام وام مشاري من التعب منسدحه تشوف التلفزيون وهي بسريرها ..
عادل : ادخل ..
العنود تدخل وهي مندفعه : ما بك انت والدكتور ناصر لماذا منعته من علاجي ..
ام مشاري انصدمت وتشوف بنتها معصبه بس ما تفهم وش قالت ..؟
عادل : هل هكذا تخاطبين والدك ؟
العنود : ما الخطا الذي ارتكبه قل لي لماذا لا تريد ان تخبرني اياه .؟ اتصلت به وسأالته وقال لي انا ليس لديه جواب .. لماذا لا تردان اخباري هل هذي خطه جديده منكما قل لي ..
عادل بصوت عادي خافت منه ام مشاري : اسكتي لا تعلي صوتك علي ..
يقوم من سريره ويتوجه لبنته ..
عادل : يجب ان تحترمي من تخاطبي انا والدك ..
العنود : وانا تعبت من اجل ان اتي اليكم وهذا بفضله ..
عادل : بل بفضل الله ثم له ..
ام مشاري : قل لي وش فيكم وش فيها العنود معصبه ..
عادل بعصبية : اسكتي ياميثه
العنود : قل لي ما السبب الذي منعته لـ علاجي ..
عادل : سبب لا اريد اخبارك به .. وهذا السبب يخصني ..
العنود : وانا لا اهمك ؟؟
عادل : هناك الكثير من الاطباء .. ليس ناصر الوحيد الذي يستطيع علاجك ..

ام مشاري : وش السالفه يا عادل ..وش اللي صاير ..
عادل بعصبية : ميثه خليني اتفاهم معها ..
العنود : وانا لا اريد ان يعالجني الا ناصر لن اقبل أي دكتور اخر ..
عادل بعصبيه : هل تحبينه انتي الاخرى ..؟
العنود بصدمه وبهمس : ماذا احبه ..؟؟
عادل : نعم تحبينه .....لماذا لا تريدين العلاج الا لديه ؟؟
العنود : وما حكمك انت كل انسانه لديه حريه بالاختيار ليس هناك شخص يستطيع التحكم بقرارتنا .. وناصر هو الوحيد الذي استطاع اخراجي من فوهة البركان الذي اعيشه ولن يستطيع شخص اخر اخراجي منه واذا قلت احبه هل تمنعني كلا هذي حريات اشخاص لا نستطيع الدخول بها ..
عادل يقرب منها ويعصب : اخرجي قبل ان ابدا بضربك ..
العنود : ما الخطا الفادح الذي ارتكبته حتى تبدا بضربي الاني تحدثت لك بصراحه وبحريه اطلبها ..؟ ان لا احبه ولكن لا ارتاح الا معه جربت الكثير من الاطباء ولكن لم ينجح بي الا شخص واحد استطاع اخراجي وايضا استطع تحقيق امنيتي الكبيره انه اعاد لي هويتي المسلوبه وارجعني الى اهلي ؟ هل هذا جزاته ..
عادل يمسك نفسه : اخررررجي ياعنود ..
العنود تنفي راسها : لن اخرج قبل ان تخبرني لماذا رفضته .
عادل بعصبيه : لاسباب لا اريدك معرفتها وهذا لمصلحتك ..
العنود : انا لا اريد الا دكتور ناصر لا تتعب نفسك بعلاجي بـدكتور اخر ..
ام مشاري : لا ماراح اسكت وش فيكم كل واحد يصارخ على الثاني وش فيها العنود ياعادل ..
عادل يفتح الباب الغرفه ويمسك يدين العنود : اخرجي واذهبي الى حريتك التي تريدينها ولكن ليس ببيتي وناصر لن يعالجك .. ,.,
العنود بصدمه : وهل تريد التخلي عني بسهوله ..
عادل بحزن وغضب : انتي من جعلتي هذا الخيار امامي ..
العنود بدموع : وهل يعالج الجرج بجرح اخر ؟ هل تريدني ان اعود لبلاد ليس ببلدي ؟
عادل من غير شعور يقرب منها ويضمها بشده : اسكتي اسكتي لا استطيع اخبارك ولكن بالغد سوف تعرفين سبب رفضي لناصر .. انتي فقط اصبري ,,
العنود : اتركني اتركني ..
تفر من بين يدين ابوها وتروح لغرفتها الخاصه الي سواها ابوها لها لجواهر مثلها غرفه خاصه .. الانه عرف انه جواهر بتجلس بقرارها .. وانه العنود محتاجه غرفه لها ..
اركضت لغرفتها وكلها مصدومه من انفعال ابوها وعدم توددا لها كانت تحسبه انه بيرد عليها بهدو مو بانفعال وتوتر وبصراخ انصدمت منه ما توقعت ردة فعله .. غفلت باب غرفتها . وامسكت جوالها وارسلت له مسج ..
و جئت إليك و في راحتي جراح السنين
و أحزان عمر.. وطيف اغتراب
وبين الليالي.. بقايا أماني
تلاشت كما يتلاشى السراب
شعيرات رأسي تصارعن يوما
بياض الشيوخ و سحر الشباب
تراني أحب و قد صار عمري
ثقيلا.. ثقيلا كليل العذاب
وجئت إليك وفرحة قلبي تفوق السحاب
وبيني وبينك سد منيع
وعشرون عاما.. تجر الثياب
وجدت الأماني قلاعا توارت
وحلما تمزق بين الحراب

انتظرت منه مسج ولا رد عليها .. كان ناصر يمشي بشوارع هامل جواله ومنصدم من اللي صار فيه ..
تركت جوالها وراحت تبكي بوسادتها ..

فخآإمهہ جيزآإنيهہ 09-07-2015 12:11 AM

رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة
 

ام مشاري : وش فيك انت مع العنود وش اللي صاير خير ..
عادل يتنهد : مافي شي ياميثه وروحي نامي ..
ميثه : كل واحد رفع صوته على الثاني وش فيها العنود جتك معصبه من اسلوبها ..
عادل : ميثه تعرفين اسلوبي نامي وخلك من العنود انا اللي بعرف كيف اربيها ..
ميثه : لا تخليها تكرهنا يا عادل ما ابي بنتي تروح عني ..
عادل : بنتك لازم اعلمها الادب على بالها بأمريكيا تاخذ حريتها على كيفها .. بس الاني منعت اللي تبغى ارفعت صوتها علي .. لازم اعلمها منو ابوها مثل ما علمت خواتها واخوانها .. مو يعني ارجعت لك خلاص بدللينها لا ياميثه لازم تعلمينها هي وين وين كانت .. وبين الفرق اللي البارحه كانت عايشته وبين الحلم اللي الحين تعيشه ..
ميثه : وش سوت العنود ؟
عادل : الاني منعت ناصر انه يـ علاجها ..
ميثه بصدمه : وليه منعته ياعادل وش فيه ناصر .؟
عادل : بس الانه خلاص ما يحتاج يعالجها وعندي دكتور اعرفه وشاطر . وياميثه لا تعيدين الكلام مرتين خلاص وانا مصدع وبنام خليني برقد .. ياخذ يحط كتابه على الطاوله وينام ويغطي نفسه من غير ما يرد على ميثه او ترد هي عليه هذا زوجها وتعرف اسلوبه لما يعصب يتغير لانسان ثاني فالسكوت احسن في احسن الاوقات ..
00000000000000000000
جالسه بغرفتها بعد ما نومت بنتها اجلست على لابتوب تسوي شغلها علشان الدوام .
سوت اوراقها وخلصتهم واطبعتهم وجهزت اغراضها وهي تعبانه من الحمل كل يوم والثاني يكبر بطنها ويصعب تنثقل و حركتها .. بعد ما اجلست اخيرا على ظهرها اخذت جوالها بتوقت المنبه على صلاة الفجر بتصلي وبترجع تنام ومن عادتها توقت المنبه لفترتين الصلاة الفجر علشان تصحي العنود وتصلي معها والفتره الثانيه لدوامها ..
اول ما اخذت جوالها انصدمت بالمسج ..
"" مر اسبوع بصعوبه وانا انتظر اليوم ردك اتمنى ما تخيبين ظن ملهوفك .."

رجعت جسمها للخلف بصعوبه وهي تتذكر كلام هند وتسيطرها عرفت بانها تهزئها على تجربتها الفاشله .. والعيشه ببيت اهلها اتعبتها نفسيا .. وهي تقنع نفسها بانها ترجع وتاخذ بشور العهود وتطلب بيت بروحها تعيش فيه بامن وامان من غير حكم احد عليها .. وبتظل هي واعيالها حولها .. في بيت يربطها .. اقتنعت للفكره واعجبتها .. وانها ما بتخسر شي الانه بتغيض هند اكثر واكثر ..
اكتبت مسج .." برجع بس بشرط واحلف انك تنفذه وما بطلع من بيت اهلي الا وانت مسويه من بيت اهلي اطلع له .."
انتظرت خمس دقايق وهي خايفه انه فهم عدم ردها له رفض .. وما يمديها ابعدت الجوال من يدها الا وصوت الرساله
" انتي لو تطلبين اعيوني والله لعطيك وامريني يام ليان ..اطلبي وامري وتفضلي بي ما تضيعين مني "
جواهر ": ابي بيت لي انا وانت واعيالنا وبس ما ابي احد يشاركنا .والبيت تسجله باسمي وهذا طلبي اذا وفقت برجع معاك واذا رفضت ضيعت فرصه كنت تتدورها ....""

طلال : " ابشري من بكره اخذ قرض واشتري البيت لكن البيت نص لي ونص لك وابشري محدن بيسكنه غيرك .."
جواهر تحاول تقتنع " لا ابي البيت بسمي علشان اظمن هند ما تسكنه معي "
طلال :" ولك قسم بربي ما تسكنه "
جواهر : ياما حلفت لي بانك ما تزوج وهذا انت تزوجت .. ما ابيك تحلف ابيك تطبق .."
طلال " ابشري المهم انك ترجعين لي وابشري البيت باسمك .."
جواهر :" والحين كسبت جواهر "
طلال يتصل عليها وما قدر يصدق بانها ردت عليه يحبها يموت فيها حبه الطفولي وحبه الشبابي ما يقدر يفرطها وينسى ايام حبهم من صغرهم والحب بينهم طلال لجواهر وجواهر لطلال .. حبهم نبته وثمرت بحب واخلاص واحترام حبهم لو يتكلم عنه البشر ما يصدق حب الطفولي والاخلاص بينهم اكبر حب يستمر .. ما نسى اول ما قال لها احبك يا جواهر .. كان عمره 14 سنه ...
عاش بكلمات اهله جواهر حليلتك جواهر زوجتك ويسمع ضحك امه وعمته ميثه اذا تزوجوا وشلون بيعشون مع بعض وهذا ما تزوجتوا .. تذكر كيف كان اللقا بعيد عن الاهل كيف كانت لحظاتهم سرقه لخطف الانظار .. وكيف كانت كلماتهم غزل وحب وموده .. تذكر ضحكاتها وحبه لها .. ما يقدر يفرط انسانه عاشت برووحه كثيييييير بنت في قلبه بيت الا قلعه يعجز من يخترقها ..
كانت كلماتهم حب وموده ما قدرت يعبر فرحته الا بالجول لما اتصل عليها ماصدق عيونه من المسج بانه جواهر له .. كلمها وكانت اول الكلام ..
طلال : جد اللي قريته جواهر لي جد اللي قريته تكفين ياجواهر لا تضحكين معي ..
جواهر بابتسامه : جواهر لك ومالها غيرك احد يا طلال ..
طلال بتنهد : قولي انه مو حلم ..
جواهر : كان كابوس اللي بيننا وصحينا ياطلال ...
طلال : كابوس وبمسحه وبعيش انا وانتي واعيالنا بروحنا ..
جواهر : واذا اهلك ارفضوا يسكنونك بعيد عنهم ؟
طلال : اللي يبونه سويته لهم ومالهم لي مطلب .. وهند من بكره بوديها لاهلها اصلا .. من جت من الحفله وانا طاردها عن غرفتي وجالسه مع امي تحت ..انا ما ابي غيرك وونيس وما بي غيرك زندك وسادتي .. وما ابي غير ريقك يسقيني .. وما ابي احكل عيوني الا بعيونك .. وما ابي المس بشر غيرك جواهر انتي ما تصدقين وشهو شعوري الحين .. شعور يصعب احد يوصفه ..
جواهر : اووووص ياقلب جواهر صحيح قسيت لكن قلبي ما يطاوعني اكثر لكن للحين منصدمه منك . تكفى ياطلال لا تخسرني مره ثانيه مستعده اروح معك اقصى العالم ولا تخلي احد يتدخل بحياتنا ..
طلال : ابشششري اجي الحين اخذك ..
جواهر : وين تاخذني الساعه وحده ..
طلال : مشتاق لك ابي اشوفك يالظالمه ..
جواهر : بكره دوام من اصبح افلح ..
طلال : وانا اللي باخذك وباخذ ليونه للدوام وبعدها بتغدى معك بمطعم ونخطط وين بنشتري بيتنا الاني ما اقدر اصبر اربع شعور ثانيه او سنه علشان بنيان انا ابيك ياجواهر وما ابي هذي المدة تقسي قلبك علينا ..

جواهر : لو شقه انا راضيه بس اعيش معاك ..
طلال : تستاهلين قصر ياعيون طلال ..

واستمر كلام الغزل والحب والتسامح وخطط المستقبليه لساعه 4 الفجر .. اغفل السماعه على همسات حب ونغمات تفاؤل .. وكل الطرفين ينتظر بكره بفارغ الصبر يلمهم من شتات البعد والعتمه ..

0000000000000000
اول ما صحت الصبح توضت وصلت والبست ملابسها وعبايتها الا ملفعها ... وانزلت تحت تتفطر الا تنصدم بمشاري اللي لها يومين غايبه علشان ما تشوفه الصبح وتفتك من شوفته اليوم شافته ووجها كساها الخجل والحيا وتتمنى انه ما ينطق ولا حرف جدام ابوها اللي شكله معصب والكل ساكت مو من عوايده تعرف انه ابوها معصب والسبب السكوت اللي حاصل بالطاولة الطاعم ..تقرب من كرسي ابوها وتبوس راسه وتبوس راس امها ..
وكان على طاولة الطاعم .. غدير ومشاري .. عثمان وعمر وجواهر الا العنود غير موجوده ما انصدمت الانه ماعندها لا دراسه ولا شغل وانصدمت انه مشاري بيروح الدوام مابيدرس العنود اليوم ..
تقرب من كرسيها وتجلس وراسها تحت .. وتاكل بادب من غير ما تطلع صوت ..
وكل ما ارفعت راسها تشوف مشاري يشوفها وتدعي انه الله يهديه وما يتكلم حست بانه كل لقمه تاكلها تنشب وتشرب بعدها ماي ..
مشاري : شوي شوي ياعهود لا تشرقين وتموتين ..
عهود اللي ما لاحظت نفسها انها تاكل بشكل سريع ..لين حست خلص عصيرها وحليبها مع بعض الانها اول مره تخلط الاثنين مع بعض بوقت واحد ووراء بعض ..
مشاري : سلامات عهود وش فيك ساكته مو من عوايدك ..
عهود سكتت : ..........
ميثه : وش فيك عهود فيك شي ..
عهود بلعت لسانها : ولا شي بس تعبانه شوي ..
مشاري ميت من الضحك : ايه يما خليني بوديها لدكتور يفحصها ..
عهود بخوف : لا ما يحتاج انا بخير وبروح للجامعه ما نمت الانه علي اختبار ..
مشاري : الله يوفقك ..
ميثه : وليه ما قلتي انه عليك اختبار وانتي طول البارحه جالسه تشوفين مسلسل بين الامس واليوم وما درستي ..
عهود بقلبها : وش هالورطه يعني بيجيني الموت من الاثنين هذولا مشاري وامي وش يفكني منهم الحين ..
عهود : عن اذنكم بروح قبل لا اتاخر ..
الا صوت الغاضب : متى تطلعين من الجامعه ..؟
عهود : يبه بطلع الساعه 12 ...
عادل : لما تطلعين ابيك تجلسين مع اختك العنود وتعلمينها جواهر امس ما قصرت واليوم عليك ..
عهود بادب جدام ابوها ما تتخبل ابد الا باوقات المزاج الرايق ..: ابشر ..وتستاذن وتطلع وتنتظر السايق يوصلها ..
الا تشوف مشاري وراءه غدير ..
عهود : يارب يارب لا تقربه مني .حدي خايفه يفضحني ياويلي لا يكون قال لابوي عاد ابوي حااار ما يهمه وجهة نظر احد ..
مشاري : غدير روحي للسياره بجيك الحين ..
وتتدخل الغدير للسياره ويتوجهه مشاري لعهود ..: سلامات ما جاء السايق ..
عهود بخوف وارتباك : ها لا اا ما ج ااء ..
مشاري بضحك : وش فيك سلامات القطو اكل لسانك قمتي تاتئين ؟؟
عهود : لا ابد سلامتك
وعيونها تطيح دمعه : تكفى مشاري لا تعلم ابوي والله العظيم انه من مشعل قالي قولي واروح عنك ..
مشاري بضحكه : زوجك يالخبله وما الومه سنتين وزواجكم يتاجل ومشتهي يسمع كلمه حلوه من حليلته ..
عهود بخجل : يعني ما بتعلم ابوي ؟
مشاري : لا تخافين سرك في بير واحمدي ربك ما شافك احد غيري ولا قطعك للكلاب وانتي تعرفين اذا ابوي عصب ..
عهود : الحمدلله انت ولا عمر اللي ما يتفاهم ..
مشاري : بس لا تكلمينه تسمعين يالله تكبري عليه باقي اسبوع بس بهذا الاسبوع عيشي اخر ايام العزبيه هههههههههه الانك بعدها بتكرهين الزواج ههههههههههه ويتركها وهو يضحك وهي منصدمه .. اركبت سيارة السايق واتجهت للجامعه وهي تضحك على مشاري وتصرفه معها ..
عهود : لو ادري انه بيحرق اعصابي ما ثقلت عنده ..قهرني والله لوريه مشاري ..

ادخلت الجامعه وهي تبتسم .. وجلست تدرس كم كلمه قبل المحاظره ,, الا تجيها بنت غريبه اول مره تشوفها ,,
....... : انتِ عهود عادل ..؟
عهود بتعجب وجنبها نوف : ايه انا عهود ..منو انتي
........: انا وحده وابي اكلمك بانفراد
وتلتفت لنوف : هذي نوف ..
عهود بتعجب اكثر : ايه تبين شي ؟
........: بغيتك ياعهود بموضوع خاص ممكن ..؟
نوف : استاذن ياعهود
عهود : انتظري يانوف .. وتلتفت للبنت : هذي نوف اكثر من روحي تقدرين تقولين الي عندك لاني ما اخفي عنها سر ..
........: الا هذا الكلام اللي بقولك عنه ..
نوف : بقوم يالله طرده محترمه اشوفك بالقاعه ..
عهود : طيب يانوف ماراح اتاخر خبريني لما يجي الدكتور بمسكول ..
نوف : طيب ..

وتجلس البنت بمكان نوف : اسمي نجلاء ..
عهود : هلا والله انتي معنا بالكليه ..
نجلاء : بصرااحه لا جيت علشانك ..
عهود : امري أي خدمه اقدر اساعدك فيها ..
نجلاء : ايه
عهود : وشهو ؟
نجلاء : انا فاعلت خير حبيت افيدك بشي مهم بحياتك قبل لا ترتبطين فيه ..؟؟
عهود : وش مافهمت كلامك وش خير ؟
نجلاء: لا تتزوجين مشعل بيضيعك صدقيني بياخذك علشان يرضي نفسه والا هو ما يحبك ,,
عهود : وشهو ومن انتي علشان تخبريني ؟ ومن تكونين انا ومشعل من صغرنا لبعض وهو يحبني وش تقولين يضيعني وما يحبك..؟
نجلاء : مشعل عنده شقه للبنات اذا منتي مصدقتني روحي وشوفي بعينك عنونها بالورقه ذي ..مشعل يخونك يا عهود ..
عهود : انتي تكذبين ومشعل مستحيل يخدعني ومستحيل يحب وحده غيري ..
نجلاء : هذا العنوان عندك وبتشوفين بعينك البنات اللي عنده وحوله ومثل ما قلت لك انا فاعلت خير ما ابغى اخرب تتزوجين وتتوهقين فيه .. وبكره ما بيطلقك يعني انحاشي قبل لا ترتبطين فيه ..
عهود : برااااااااا ما ابغى تجلسين عندي ولد عمي وزوجي وعارفته ماهو من الطبع اللي تقولينه يابنت الحرام ....
نجلاء : روحي وشوفي بعينك وهذا العنوان وما علي الا ابلغك اللي اعرفه لمصلحتك ..
عهود : يعطيك العافيه وروحي انتي بلغتيني وانا ماراح اصدق ..
وتروج نجلاء وتترك ورقه على الطاوله .. وعهود منصدمه وافكار تدور يعني لو صحيح انه عنده شقه ويخوني مع بنات ثانيات ..؟؟ وطلع حالتي مثل حالة اختي جواهر ؟ لا العن هذي يعرف غيري ملايين وجواهر شاريها الانه تزوج بالحلال .. يعني لو جد سالفة الشقه .. وش بيصير فيني .؟ لكن مستحيل مشعل يسووويها ..
تاخذ الورقه على الطاوله وتروح .. للمحاظره ...
00000000000000000000

على الفطور ام ناصر تقوله :ناصر يامك لقيت لك بنت العنود ما تصلح لك .. بنت لا هي من عداتنا ولا هي من سلومنا ويبيلها وقت علشان تتعلم لغه وغير هذا متعلقه باهلها كثير انا اقول لو اشوف لك بنت ثانيه احسن وانا امك تبتدي فيها حياتك من جديد .. عارفه انك حبيت العنود لكن يموك فكر فيها البنت ما تصلح لك ..
ناصر في قلبها : ليه الكل يقول ما تصلح ليه لما قلبي اختارها الكل رفضها ليه لما القلب طق وارتاح لها الكل رفضها الاني بس اعالجها وش حيلة اللي حب وما ببيده حييييله ...,.

ناصر يقاطعها : يمه تكفين اغفلي سالفة العرس وزواج ما بتزوج ..
ام ناصر : ليه تفجع قلبي بالخبر ليه منت تحب العنود ؟
ناصر : يما تكفين زواج مابتزوج خلاص خليني كذا حالتي عاجبتني ..
ام ناصر : في بنت تهبل وحلوه وتصير بنت عم العنود تكفى لو عندي لك خاطر تشوفها وتتزوجها ..؟
ناصر بعصبيه : يما تكفين خلاص زواج مافي انسي ..
ياخذ مفاتيحه واغراضه ويطلع ,,
ام ناصر تمسك يده قبل لا يطلع : ناصر تعال قلي تكفى وش فيك ..
ناصر : عيا ابوها يزوجني اياها عيا يايمه رفض لاني بس حبيتها مثل ما حبيت هديل واكثر .. يما تكفين الزواج لا تجيبينه بلسانك .. والعنود الله يهينها بين اهلها .. يكمل مشواره للباب ويقرا ابيات مسجها ما حب يرد عليها تركها الانه يعرف الكل متحطم من اللي صار والصدمه قويه ما توقع عمه عادل يسوي فيه كذا ما توقع انه يرفضه توقع انه يعطيه عيونه علشان بس رجع بنته .. مشى لعند سيارته الا مسج الثاني يرن ..
مازال في قلبي بقايا .. أمنية
أن نلتقي يوماً ويجمعنا .. الربيع
أن تنتهي أحزاننا
أن تجمع الأقدار يوماً شملنا
فأنا ببعدك أختنق
لم يبقى في عمري سوى
أشباح ذكرى تحترق

ترك المسج الثاني من غير رد لها .. اتصلت ولا رد عليها تجاهل ردها وراح للمستشفى اللي اشتغل فيه ..

00000000000000

فأعود أنشد للهوى ألحاني
وعلى جبينك تنتهي أحزاني..
ونعود نذكر أمسيات ماضية
وأقول في عينيك أعذب أغنية

جواهر تطلع من البيت وبيدها اغراضها وبنتها ليان والشمس بالصيف تذبح بالنظر ..
ليان بصراخ : بابااااااا
تركض له ..
جواهر : انصدمت ما تشوف من الشمس هذا شعاع الشمس والا نوره بعيوني سطع ..
طلال : ياصباح الورد والجوري والياسمين ..
جواهر بفرحه تشوف طلال بعد الشهور الطويله مو مصدقه نفسها كيف تشوفه ودها تنقز بحضنه مثل الطفل العطشان لروي الماي ,, شفقانه لضمته وهمسه ومحتاجه تبكي مثل اول .. كل ما تضايقت اسندت راسها لصدره وفضفضت عن كل شي يوجعها .. كيف الوحين الوجع منه كيف بتسند راسها بكت ماقدرت تسيطر على دموعها انهارت وتنهدتت اول ما لمس طلال يدها ..
طلال : يالله ياجواهر ياروح طلال ..
جواهر بتعب ودموع : انت طلال اللي اعشششقه ..
طلال : انا طلي الخروف الصغير علشان خاطرك ..
جواهر بضحكه فرحه ودموع منخرطه بسعاده : طلال لا تفقدني ..
طلال : بنجلس نبكي يالله يمسك يدها ويجرها لسياره وهو يضحك : مافي دوام اليوم بطلعك باخذ اوكسجيني منك لي اربع اشهر حرمتني منك يالشيطانه ..
جواهر بضحكات وفرحه : توووبه اسويها خلاص طلول خلني ما اقدر اركض ..
طلال : يافديت الضحكه والمبسم والعيون اللي اوحشتني نظرها ..
جواهر : هذا انت ما تغيرت ..
طلال : وماراح اتغير ..
جواهر : ربي لا يحرمني منك ..
طلال يمسك يدها يجلسها بسيارته : ولا منك ياغلى روحي وعمره .. يغفل عليها السياره مع بنته ويمشون ..ويده في يده وكل كلام العذب انقال والعيون تعاتب نظرها .. ..
طلال : طااح احطب ..؟
جواهر : طاااح وما بيحترق الا بيدك ..
طلال : وعد مني مابحرقه مرتن ثانيه ..
جواهر : كل خوفي من البيت انه يرفضون اهلك ..
طلال : بشتريه وما بعلم احد غيرك وبتشوفينه ومحد بيشوفه غيرك وبعدها بصدم الكل باني رجعت زوجتي وجالسه في بيتها ..
جواهر : احبك ..
طلال : الا اعششششقك ..
جواهر : بس وين بتوديني ..
طلال : بنتخلص من ليان وبعدها بفرفر فيك مشتاق اسوالف لك مشتاق اقولك كلام كثيييييير ..
جواهر : بتتوحد فيني ..؟
طلال " الا باكلك ..
جواهر : لاااااااا تكفى
طلال يمد يدينه لبطن جواهر : كبر بطنك يالبطه ..
جواهر : كله السبب في اعيالك وش اسوي فيهم المكان ما يكفي قلت خلاص بخلي نفسي دبه علشانهم .. اتعبوني كثير ..
طلال بضحكه : اوريك فيهم الحين ( يحط يدينه ببطن جواهر ويقول ) اسمعوا ياعيالي الله الله بامكم لا تعذبونها وتتعبونها خلوها اليوم بس لي وبكره على راحتكم ..
جواهر بضحكه : وشهووو بس يوم واحد خوش ابو ..لا يااعيالي لا تسمعون ابوكم ..
يقطعها طلال : وش قالوا فيك توام شنو ؟
جواهر : للحين ماعرف ولا ابي اعرف الا بوالادتهم ..
طلال : اللي يجي من الله يحيه الله ..
وتستمر الضحكات والغنج والدلع من جواهر .. وتحس بانه السعاده ماهي شايلتها من الفرحه ..
وتمسك يد طلال وتقرصها وتحس انه موب حلم تحس بالواقع اللي انحرمت منه ..

00000000000000000
في الجامعه بعد نهاية الدوام ..
نوف : عهود الا تعالي البنت ذيك وش تبغى منك ..؟
عهود : خبله مالك شغل فيها ..
نوف : يعني وش الموضوع اللي قومتني علشانه ..
عهود وفي قلبها ما تبغى تقول لنوف : ولا شي يالله بخليك سايقنا جاء ..
نوف بتعجب من تصرف عهود اليوم ساكته من راحت منها البنت وهي سرحانه ولا هي بطبيعتها ..
اما عهود اول ما اركبت السياره .. طلبت من سايقهم يروح للعنوان هذا اللي عطتها البنت .. ماقدرت تصبر او ترمي الورقه وكل خوفها انه يطلع مصيرها مثل مصير اختها جواهر ..
وهي تدمع عيونها مو متخيله انه مشعل يخونها مع بنات وفاتح الشقه باسمه ..
اوصلت للعنوان .. وعيونها دموع وقلبها يرجف ..
انولت من السياره على انها بتستفسر بس من الاسم ..
الا تشوف مصري حارس العماره .. قربت منه وسالته ..
عهود : لو سمحت هذي شقة مشعل ؟

المصريه : ايوه هيه بالدور الاول ..
عهود بلبسها العبايه ومتغطيه : مشكور ..
راحت للدور الاول وعظامها ترجف ..ودموعها تنزف ومو مصدقه بانه الحارس قال ايه شقة مشعل هالصوت والكلام يتردد عليها لين وصلت الشقه ..
طقت الباب .. الا يفتح لها شخص غريب ..
عهود : شقة مشعل ؟
الشخص : هلا هلا بعهود والله اني كنت متوقع انك بتجين برجولك ..
عهود بصدمه : منوووو انت اتركني اتركني
تحاول تنحاش الا يمسكها بيدها ويدخلها الشقه ..


انتهى الجزء التاسع عشر على اللقاء بكم بالجزء العــــــــــــــــشرون ..

فخآإمهہ جيزآإنيهہ 09-07-2015 12:14 AM

رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة
 
البـــــارت العشـــــــــرون
0000000000000000000
و نظل نسلك في الحياة طريقنا..
نمضي على الدرب الطويل
لكي نصارع.. يأسنا
قد تمسح الأيام فيه دموعنا
أو تستبيح جراحنا
و نظل نمضي.. في الطريق

فاروق

000000000000000
المصريه : ايوه هيه بالدور الاول ..
عهود بلبسها العبايه ومتغطيه : مشكور ..
راحت للدور الاول وعظامها ترجف ..ودموعها تنزف ومو مصدقه بانه الحارس قال ايه شقة مشعل هالصوت والكلام يتردد عليها لين وصلت الشقه ..
طقت الباب .. الا يفتح لها شخص غريب ..
عهود : شقة مشعل ؟
الشخص : هلا هلا بعهود والله اني كنت متوقع انك بتجين برجولك ..
عهود بصدمه : منوووو انت اتركني اتركني
تحاول تنحاش الا يمسكها بيدها ويدخلها الشقه ..
صيااحها وشهقااتها وتوسلها ..

قبل ربع ساعه عند باب الجامعه ..
نوف : مشعل كم مره قلت لك لا تجي تاخذني الاني عارفه مو علشاني لعيون عهود ماخذني ..
مشعل بضحكه : يالله نخطف نظره قبل العرس تصدقين حرموني منها بالصوت والصوره ..
نوف : ههههههه هههههههه تستاهل الانك تلقفت وشفتها من غير علم اهلها تستاهلون انتوا الاثنين ..
مشعل : وينها الحين ؟
نوف : توها طالعه معي مع سايقهم ذاك هذي بتتحرك بسيارتها ..
مشعل : مافيك خير كان قلتي لها تمشي معنا بلا سايق عزالله ما تضبطين اخوك ..
نوف : مشيعل تبيني اوهق البنت وليه جاي بلا سبب
مشعل : جب جب بمشي وراها واتصلي عليها قولي مشعل عازمك على قهوى ..
نوف : ماراح توافق ..
مشعل : جربي ..
نوف : ماراح اجرب والحقها ..وصيدها وقل لها ..
ومشعل مالي الا اخوفها واتبعها ..
نوف : طيب وين بتروح اكيد لبيتهم سهرانه وبتنام ..
مشعل : اووص بتبعها ..
نوف تسند جسمها للخلف : اووف حر تكفى مشعل بروح البيت جوعانه وودي انام ..
مشعل يعلي على التكيف : نامي الحين .. ..
ويتبع عهود واستغرب من الطريق اللي تسلكه ..
نوف : هي وين رايحه غريبه يمكن بتمر مطعم هنا ؟
مشعل : مافي مطعم هنا !! هي قالت بتروح مكان ثاني ؟
نوف : ما ادري هي قالت بتروح البيت ؟
مشعل : غريبه هذي الجهه كلها عماير وش بتسوي هنا ..
شافها توقف عند وحده من العماير وتنزل لوحدها وتتجه للمصري تساله ..
هنا مشعل عصب الا يتنفس بقوى ..ويلتفت لنوف : بنت عمك وين رايحه ؟
نوف بخوف : ما ادري وين رايحه
مشعل : تعرف احد بالعماره هذي ؟؟
نوف : ماعندي علم والله ..
مشعل ينزل من السياره : وين راحت الخبله وش قالها المصري .
نوف : وين بتروح يا مشعل
مشعل : بشوف الخبله وش تسوي بالعماير ..؟ ويسكر الباب من غير ما ينتظر منها كلمه
نوف : الله يستر وش فيها عهود بتصل عليها خليها تنتبه ..
تتصل تتصل ولا في رد ..
مشعل يوصل للمصري ويساله ..
مشعل : البنت اللي الحين اسالتك وين راحت ..؟
المصري : كانت تسال عن شقة مشعل وقلت لها بالدور الاول ..
مشعل : مشكور .. ويركض للطابق اللي قال له المصري وهو يركض ويفكر منو شقة مشعل ..
اول ما وصل عند الطابق الا يسمع صوتها تصييييييح ..
يطرق الباب اللي جاي منه الصوت ..
عهود : لاااااااااااااا تكفىى ..
يقرب منها ويرمي ملفعها : شفتي زوجك ذا والله لطلع عينه عليك واخليه يرميك وانتقم منه وشفي غليلي ..
عهود : ليه خدعتني انا وش ذنبي اتركني ياحقييير ..الا تسمع صوت الباب شكله بيتكسر ..
.....الاول......: منو عند الباب ..
.... الثاني .....: يفتح الباب من غير ما يشوفه الا ينصدم بـ مشعل ومعه سلاحه ,,
مشعل يوجه المسدس عليهم ..
العهود بين يدينهم اول ما شافت مشعل
عهود : مشعل
اغمى عليها بين يدينهم ..
الاول ..يشيلها : نزل سلاحك والا نسوي فيها شي ..
مشعل : جراح خلها مالك شغل فيها ..
جراح : لا يا مشعل والله لحرق قلبك عليها وانتقم منك مثل ما طردني من وظيفتي بحر دمك بعروستك ..
صاهود : جراح وش نسوي فيها البنت اغمى عليها ..
جراح : خلها علشان احر دمه فيه مثل ما حرق دمي وطردني من وظيفتي وفضحني ..
مشعل : تستاهل ياشرطي الخاين اللي يبيع الخمور بعد ما نضبط عليها
جراح : خنتني انت يا مشعل ..
مشعل : جزاك واقل من جزااك ياجراح ..
صاهود : بتشوف في زوجتك حبيبتك الله وش عليك مزيونه
مشعل ثار وهو في مكانه ويعض باسنانه : اتركهااااااااااا والله لتشوف شي ما يعجبك ..
صاهود : ماني بتاركها انت اللي حرمتنا من وضيفتنا وفضحتنا عن الكل لازم نجازيك ..
جراح بعصبيه : وغير هذا تبينا نسكت مافي وظيفه تستقبلنا وشتت اهلي والسبب انت ..
مشعل : هذا شغلي اراقب من يخالف القانون ويبيع الخمور المضبوطه ..ويرفع سلاحها ..
كيف خدعتوها تجيكم .؟
صاهود : سهله ياحبيبي قلنا لوحده تروح تقولها انه عندك شقه دعاره وتشوفك وسط الحريم ..
وهي ما صدقت خبر وجت تشوف بعينها ..
مشعل يعض بشفته بقهر : نذله حقيييرين ..ويرفع المسدس ويصوب على كتفه الايمين ..
صاهود : أأأأأأأأأأأ
جراح يركض لرفيقه : نذل حقير ..
مشعل : تبيني اصوبها عليك والا تدل الباب ..
جراح ياخذ رفيقه وينحااش ..
مشعل يقرب من عهود وينقهر من تصرفها ويشوفها طايحه ملفعها وعبايتها منشقه .. منقهر مذلول وجهه كل ملامح الحزن شايلها والغضب لييييه تسويها لييييييييييييييه ..

مشعل : ليه وش فيك يا عهود ليه تصدقين كلامهم لدرجه ذي مو مصدقتني ليه تخونيني لو ما جيتك وش كان بيصير مصييرك ..
يشيلها وياخذها للسياره وتتخرع نوف انه مشعل شايل بين يدينه عهود وملابسها مشقق ورابط شعرها بملفعها .. يرميها بالمقعد الخلفي وصوت انفسه يتضارب مع نفسه ..
نوف بشهقه : وش فيها عهود مشعل قلي رد علي وش فيك ساكت رد عهود فيها شي ..
مشعل : ..........
نوف بخوف اكثر .: مشعل رد تكفى لا تخرعني ..
مشعل : : اووووص خليني افكر بالبلوى اللي صارت لنا ..
نوف : وش هي المشكله بالاساس . مشعل خرعتني .ز
مشعل بغضب : بنت عمك بشقة شبااب ما صدقت خبر راحت تشوفني فيها ..
نوف بصدمه : شنو لا تقول يا مشعل مستحيل عهود تسويها
مشعل : الله العالم وش سوا فيه وليه هي من الاساس تروح لهم ..
نوف بصدمه بدموع وذهول : مستحيل والله عهود تسويها صدقني عهود اكثر من الروح معي ماعمرها سوتها ومستحيل تدخل نفس هالشقق مستحيل تسلم نفسها لاشخاص مستحيل يامشعل مستحيل
مشعل : اووووص ولا كلمه وسيرة عهود لا عاد تجيبين لي طاريها ..
نوف : مشعل وش بتسوي ..
مشعل : بقطها بالمستشفى ويجي واحد من اخوانها يجي ياخذها ..
نوف : وش بتقول لهم حرام عليك يا مشعل ..
مشعل : حرام على شنو ما تقولين لي الحرام اني اخليها على ذمتي اليوم ادخلت نفس هالشقق وبكره بتطيح ارجولها على الشقق اللي نفس هالاشكال .. وياويلك يا نوف ان مشيتي او قربتي منها ..
نوف : حرام عليك يا مشعل حرام يعني بطلقها ..
مشعل : هي من حدتني على كذا ..
نوف : بتنصدم وبتكرهك عهود ..
مشعل : انا كرهتها من موقفها ذا لو ما جيتها كان الله يعلم وش بيصير عليها ..
وعم السكوت وسط صدمة وذهول للساعه..
اول ما قربوا من المستشفى .. وعطوهم الاسم وقابلوا الدكتور وجلسوها السرير والعهود لسه مغمى عليها ..
اتصل مشعل على مشاري وهو متوتر وقاله تعال للمستشفى باقرب وقت .. وعموما مشاري كان بنفس المستشفى اللي هم فيه استاذن من مسؤوله ونزل تحت عند مشعل ..
مشاري بابتسامه : خير يالنسيب ..
مشعل قرب منه ووجهه ما يبشر بالخير ..
مشاري باستغراب .: وش فيك مشعل خير ..
مشعل : الخير .. من وين يجي الخير ..!!
مشاري : مشعل وش فيك ... ؟؟
يشوف مشاري نوف كيف تبكي ومتوتره ومنصدمه من الغرفه اللي طلعت منها ..
مشاري : وش فيها نوف ؟
مشعل : المشكله مافي اختي المشكله باختك يامشاري ؟؟
مشاري : خير يا مشعل وش فيك تراك ارعبتني ..
مشعل : تعال معي ..
مشاري : لوين ..
مشعل يشمي للغرفه اللي فيها عهود من غير ما يرد على مشاري ..
مشاري انصدم من عهود :عهووود وش فيها يا مشعل وشفيها ..؟
مشعل : فيها سواد الوجه يا مشاري ؟؟
مشاري بصدمه : وش تقول انت يا مشعل وش تقول ؟؟
مشعل : اختك لقيتها بشقة سباب لو ما تابعتها كانت راحت فيها بلغها صدمتي والله يستر عليها وتراني بيني وبين ربي مطلقها والنفس عااافتها ..
مشاري يلصق مشعل بالجدار من الصدمه : وش قصدك اختي اشرف من الشرف مستحيل عهود تسويها تسمع عهود مستحيل تسويييها ..
مشعل : مستحيل او مو مستحيل انا شفتها واختي نوف معاي لما طلعنا من الجامعه لحقتها على اني ابي اخوفها قبل العرس لكن انصدمت منها انها راحت يم صوب العماير وادخلت بالشقق .. ولولا الله اللي لفوقك وانا ما دخلت بالوقت المناسب كان اختك راحت بخبر كانه ..

مشاري : مستحيل اللي اسمه مستحيل عهود اخر وحده اتصور تسوي كذا ..
مشعل : انا اكثر منك مصدوم الحمدلله اني شفتها قبل العرس .. وقل لها انتي طلعتي من ذمتي ..
يلتفت لنوف : يالله يانوف مشينا ..
ويلتفت لمشاري المصدوم مشعل: الله يستر علينا وعليها وتطمن اذا سؤلوني بقول نفس وطابت ماعاد لي خلق لها ولا تخاف ما راح اخبر احد .. وقل لهم انها صدمه الانه طلقها مشعل ....

مشاري : لازم اربيها ..
مشعل : مو غلطتها غلطة اثنين يبون ينتقمون مني وهذي كميد لهم علشان يقهروني ..وهي صدقتهم واتبعتهم
مشاري : كيف ما فهمت ..؟؟
مشعل يقرب منه ..قالوا لها انه عندي شقة حريم وحابه تشوف بعيونها قبل لا تتزوجني وانا جيت بالصدفه علشان مشتاق لها وياليتني ما اشتقت وشفت اللي شفته بعيوني ... يعطيه ظهره وعيونه ماراحت عن عهود المغمي عليها ...
مشعل : يالله يانوف ..
نوف بخوف ودموع : وعهود وش بيكون مصيرها ؟؟
مشعل : لها الله .. امشي ..
ويطلع مشعل ونوف ..
ويجلس مشاري على اول كنبه عند العهود وهو مصدوم ومذهول من اللي اسمعه من مشعل يعني عهود مستحيل تروح مثل هالشقق ليه اخر وحده يتوقعها عهود يتوقع عنود بس عهود مستحيل ..
الا الدكتور يدخل عليه ويساله ,..

مشاري : طمني يادكتور ..
الدكتور : كل شي سليم بس ارتفاع بضغط الدم وصدمه .ز
مشاري : بتطول وهي مغمي عليها ..
الدكتور : تحتاج راحه لين يخلص المغذي
مشاري : طيب اقدر اخذها بعدها ..
الدكتور : طبعا ..
مشاري : مشكور ..

وينتظر ساعه ولسه العهود ما قامت .مشاري يفكر وش يبقول لاهله وش بيقول لعهود وش الكارثه اللي صارت لهم .. كيف بيقول لامه انه اخته تطلقت قبل عرسها باسبوع .. وش الحل .. صدع راسه ويحط يدينه على راسه .. الا ينصدم بصوت الصراخ ..
عهود بخوف وهلع: ااااااااه مشاري ..
مشاري يقرب منها وبعصبيه : وش اللي سويتيه ياعهود ..
عهود بذعر بخربطه : اان اا اناااا ان اااااا والله
مشاري بعصبيه : صحيح دخلتي شقه فيها شباب ..
عهود بتاتاه : اااناااا ان ان انااااااا ان انااا وتنخرط بالبكاء حست نفسها ذابت وش تبرر وش تقول لكن تذكرت وجه مشعل ..وصااحت باسمه : مم ممم مممشعل ..
مشاري بهدوء: مشعل رمى عليك الطلاق يا عهود
عهود : مسسسسسسستحييييل لااااااااا تكفى يا مشاري قل لا تكفى قل لي حلم ودي اصحى ودي اصحى ..
مشاري : الضرب ماراح يفيد بشي يكفي الصدمه اللي جتك بطلاقك ..
عهود تضرب نفسها وتبكي وتنهاااار وتصيييح : لااااااااااااااااااااااا وتبكي بشده لاااااااااااااااااااا
مشاري تكفى لا تقول طلقني تكفى يامشاري انا احبه والله احبه الا اموت فيه كيف يتركني انا ما رحت للشقه الا من حبي له انصدمت وقسم بالله انصدمت انهم قالوا لي انه عنده شقه كذبوا علي والله كذبوا علي وما شفت الا مشعل بوجهي والله يا مشاري ما سووا لي شي مشاري تكفى قل لمشعل لا يطلقني انا احبه انا اموووت فيه انت تعرف انت تعرف اني احبه تكفى لا يطلقني والله انهار وش اقول لامي وش اقول لاهلي وش اقووووول لابووووي يامشاري والله ليقطعني والله ليذبحني وش اسوي ياخوي تكفى لا تخليني (تنهار بالبكي ...وتتنهد من كثر الباقي والنفس يركض وهي تتكلم |)
مشاري : مالي فيك حيله والموضوع لازم اقوله لابوي والا الخبر بيجيه من وراي وساعتها بروح فيها انا وانتي ..

عهود تتنهد بقوى : انا برقبتك ياخوي برقبتك ..
مشاري : ذنبك ياعهود محدن يتحمله الا انتي ..
عهود : مشاري ياختك انا برقبتك بعرضك ..
مشاري : كلن يشيل عيبه ياعهود وانا مصدوم منك بجد مصدوم ..
عهود : والله مو بكيفي والله من حبي له رحت اتبعه ..
مشاري : ما باليدي حيله ياعهود ..
عهود بخوف : وش بتسوي ؟
مشاري : بعلم ابوي ..
تقاطعه عهود : ابوي لا تكفى لا والله ليذبحني ..
مشاري : ولا يسمح من الغريب وساعتها بيذبحك يمكن يطقك اهون من الذبح ياعهود ..
تقرب وتطيح على رجوله : انا برقبتك تكفى انا بعرضك
مشاري : قومي الحين جدامي رتبي حالتك الي انتي فيها وبعدها يحلها الله ..
عهود بخوف ورعب : تكفى ياخوي لا تخليني تكفى" وتنهار بكي "
مشاري : البسي بنروح البيت ..
عهود : ياليت اموت ولا اوصل البيت ياليتني مت ولا شفت اللي شفته ..
مشاري : استغفري ربك وانا مصدقك لكن صدمتيني ياعهود صدمتيني ..
عهود تشهق وتسكت وهي تبكي ومنظر مشعل ما فارق خيالها ونبرة صوت مشاري لما قال : طلقك مشعل رمى عليك الطلاق كانت صدمه الا كارثه كانه صدمة موت فقيد وغالي يعني خلاص مشعل ماراح يكون لي مشعل بيضيع مني ..
يمسك يدها مشاري وهي تتخبط بالمشي .. ومنهاره وتهذري : مشعل طلقني مشعل طلقني ..
مشاري يتحسر على حال اخته وعلومها وش صار فيها ..
وركبها السياره الا تسند راسها للخلف وتبكي وتنهار وتصييح مشاري ترك اخته تعبر عن اللي داخلها صدمتها كارثه بالنسبه لها وكيف عند اهله كيف بيستقبلونها ..

ركب السياره وهو يفكر وش يقول وش يرتب وكيف يواجهه ابوه وامه بالخبر وكيف بيقول لهم من غير ما يظر اخته الانه اللي فيها يكفيها شكلها وصوتها يدل انها متعذبه وماكله الندم اكل ,,

مشوار السياره كان طويل وعهود اسكتت لكن دموعها ما زالت تصيح بداخلها تفكر كيف مشعل تتخيل صوته باذنها تتخيل شكله تتخيل بسمته وكيف شكله وكيف يتودد لها واخر نظره كانت الصدمه كيف شافها وملابسها ممزقه انهارت لما شافته ما توقعته مشعل يشوفها بالمنظر هذا ..

قطع سرحانها صوت مشاري : يالله وصلنا ..
عهود بهدوء وعيونها تدمع وروح تعبانه: تكفى مشاري لا تخلي ابوي يذبحني ..
مشاري يمسك يدها بخفه : وكلي امرك لله ... وهذا جزااك الانك رحتي حتى ما هان عليك تخبرينا وحتى لو طلع عنده شقه المفروض ما تقربين لها لوشبر البنت مثل الصفحه البيضه اذا نقطه خربتها محد يبغاها هذا انتي مشعل شافك بعينه وما اظن بجتمعين فيه بعد اليوم ..

عهود انهارت طاحت على اركبها : اااااااااااااا ..
مشاري : عمر البكى ماراح يجيب فايده ادخلي ..

الساعه 2 الظهر جالس عادل مع زوجته وجواهر وعمر والعنود اللي تساعد جواهر وغدير على الغدا وتحضيره ..

مشاري يدخل : السلام عليكم ..
يمسك العهود مع معصمها وعهود تتنهد واول ما طاحت عيونها على ابوها ما قدرت تمسك خوفها ورعبها وذعرها بنفس الوقت .. رجولها ترجف ويدينها متوتره وعيونها كانت تلتف بانحاء المكان ولا تبي تطيح عيونها على ابوها او امها ..
عادل : وش فيها عهود ؟؟
عهود كانه النفس خلص جلست تتدور الهواء وطاحت عيونها على امها وتركت يد مشاري واركضت لامها ..تلمها وتصيييح ..
عادل يقوم من مكانه ويروح لمشاري : وش فيها اختك تكلم ..
مشاري : ما ادري وش اقولك يا يبه
عادل : قل وخلص ما احب اللف والدوران ..؟
مشاري : بقولها وامري لله ( ياخذ نفس عميق ويقولها ) مشعل طلق عهود ..
ام مشاري : وشهووو مشعل طلق عهود لييييه ,,
عادل : انت تقول طلقها ؟
مشاري : ايه يبه طلقها ..
عادل : وش فيه متى وكيف وليه وعرسهم بعد اسبوع ؟
مشاري يشوف عهود تزيد بالصيااح وتبكي : اسال عهود ..
عادل يقرب من عهود اللي مدفنه راسها بحضن امها : تكلمي لا تصحين ليه طلقك مشعل تكلمي ..
مشاري : طلقها الانه .....
عادل : تكلم وش فيك قلي ليه الغلط منها..؟
مشاري بتوتر : يبه في وحده كذبت على عهود وقالت زوجك عنده شقه بالعنوان الفلاني وقالت روحي شوفيها بعينك قبل لا تتورطين بزوجك وهذا كان واحد حاقد على مشعل وحب ينتقم منه بزوجته عهود و..... وعهود ماقصرت صدقت وراحت للعماره .ووووو...

عادل بصراخ : وووووووو شنوووو قل للي عندك ..
مشاري : امانتك الله ما تسوي فيها شي ..
عادل : قل لا تكون راحت للشقه ..
مشاري : ايه راحت ومشعل شافها تدخل ولحقها بالوقت قبل لا تروح فيها بين يدينهم ..
عادل والبركان يثور وعيونها تنفخت والصوت اللي عز البيت كله لدرجه انه جواهر وعنود وغدير اركضو للصاله من قوت الصوت والصراخ ..
مشى عادل لعهود اللي بين يدين امها تصيح وام مشاري تحميها بدينها .. يمسكها مع شعرها ويتلها كانه الروح بتروح منها وسحبها من شعرها وهو يثور وكانه زئير الاسد الغاضب ..

جواهر : وش فيكم ..
عنود تلف لجواهر : ماذا يحدث ..
غدير : خالتي وش السالفه ..؟
ام مشاري بدمووع: عاااااااااااادل رجع بنتي يادعادل تكفى مشاري بيذبحها تكفى يا مشاري لا يذبحها ..
جواهر تركض لامها وهي حامل وتعبانه : يما فديتس قوليلي وش صاير ..
ام مشاري : اركضي لابوك بيذبح عهود رجولي ماهي شايلتني (تتوصل وتتنهد والدموع منهاله )
تكفى يامشاري تكفوون اركضو لاختكم بتموت بين يدينه ..
عنود ما فهمت وش السالفه وقربت من امها الباكيه بس انصدمت من تصرف ابوها وسحب العهود من شعرها وهي تصيح واغفل الغرفه عليهم ..
جواهر ومشاري اركضو لباب المجلس اللي اغفل ابوهم الباب وجلس يضرب عهود ضرب يوم بساعه .. وسط توسلاتها وتوسلات مشاري وجواهر انه ابوهم يفتح الباب ..

عادل بالمجلس مغفل الباب : وش سويتي فضحتيني ياعهود فضحتيني .. شوهتي سمعتي وسمعة اهلك يرضيك يرضيك .. يضرب بقوى بالخزرانه ويمسك شعرها ويضربه بالطاوله الخشب .. تكلمي يرضيك ياعهود شوهتي سمعتي وتربيتي لك .. وش بتسوين الحين وش بيقولون سبب طلاقك قولي علميني وش ارد عليهم .. سودتي وجهي .. جعلك متي ولا شفت في يوم .. افرحي الحين افرحي طلاقك صاار وسيرتك بتصير بكل لسان وعلان .. فضحتينا وكل كلمه فيها كم ضربه من الضربات المؤلمه .. وكل ما احاولت تجمع قوتها وتقوم ما تقدر تلقى ابوها اسرع منها ويمسك شعرها ويدفها على الطاوله لين انزفت وحست انها غير متوازنه ولا له أي قوه ..
عادل : ابتليت فيكم وحده مو بنت والثانيه كانت بتلحقها ...
ام مشاري كانت تصمع صوته بس ما فهمت وش يقصد بكلامه وعلى بالها انه عهود ماهي بنت .. حست انه الدنيا تدور وتدور ودقات قلبها تتسارع وتنفسها يبطئ ..والدنيا تغيم عليها ..
غدير : خاله وش فيك خاله ردي علي خاله ..
ام مشاري بتعب شديد : لا ياذبها ياغدير لا يذبحهاااا
عنود : ماذا حدث لماذا البيت منقلب راسا على عقل ماذا حدث قولي لي ..
غدير : مدري مدري وش صاير ..
عنود : لم افهم ما قلتيه ..
غدير : عنود كنت معك لم افهم ماذا حدث ,,
ام مشاري تمسك قلبها وهي تتنهد ومن بعدها ما اسمعوا صوتها ..
غدير : مشاااااااااااااااااااااااااااا اااااااري خالتي ..
عنود تبكي تهز امها : امي ارجوك استيقضي امي ارجوووك لا اريد ان افقدك بعدما وجدك ارجووووووووووووووك .. تصارخ
جواهر المسكينه تركض رغم حملها وثقله ما قدرت تشوف امها طايحه بين يدين غدير وتهزها العنود جلست عند اول المجلس وجالست تصيييييح : يباااااااااااااااااااااااا يباااااااااااااااااااا امي

مشاري يقرب من امه ويشيلها ويطلب من عهود تفتح باب السياره بينقلها للمستشفى .. غدير تاخذ عباية جواهر الطايحه وتلبسها وتروح مع مشاري ..
جواهر تجلس تضرب باب ابوها : يبا امي ما ادري وش فيها والله مدري وش فيها تكفى افتح الباب ..
ابو مشاري كانه البركان يتنفس بصعوبه : وش قلتي ؟
جواهر منهاره على ارجولها .: امي طااحت مدري شفيها تكفى يبا بسسس تكفى خلاص ..
عادل : وش فيهاااا
جواهر بدموع وبتعب قوي : ااااااااه تعبت وهي تناديك وتترجااك وانت سحبتها وطاحت والله يا يبه اذا صار فيها شي مارح اسااامحك ماراح اسامحك ..
عنود تبكي وتحضن اختها رفم ما تعرف وش السالفه بس الموقف هزهم ضرب اختهم وطيحت امهم ..
ما قدرت تستوعب لا هي ولا جواهر وش صاير ليه ابوهم يضرب عهود وليه امهم طاحت ولا قدرت تسوي شي ..
ركب عادل سيارته واوجه للمستشفى اللي فيها ام مشاري ..
وجواهر تزحف من التعب وانصدمت هي وعنود بمنظر اختهم الملتويه االلي انهارت من البكي والضرب ..
جواهر يالله اوصلت لمكان العهود وسط صدمة عنود وجواهر والدم اللي حولين عهود المغمي عليها .. هزتها العنود : عهود عهود قوومي عهوود ماذا حدث لكي ..
جواهر : احمليها لغرفه الاخرى كي نغفل الغرفه قبل ان ياتي والدي .. ارجوك ياعنود اسرعي ..
عنود تشيل العهود بين يدينها والدم من خشمها ومن يدينها وظهرها كان يصب .. جواهر يالله تقدر توقف برجولها ..
الا تنصدم بعثمان ..
جواهر : الله جابك تعال احمل العهود للغرفه الثانيه ..
عثمان بشهقه : وش صاااير ..
جواهر : ما ادري ياختك مدري جينا المجلس لقينا امي تصيح وابوي يجر عهود مع شعرها وامي طاحت واخذها مشاري للمستشفى مع غدير وعهود تنزف تكفى احملها وجيب لي شي جاف اوقف النزيف اللي بـ خشمها ..
عثمان : طيب طيب ..
مـــــــــــــــــــــرت ساااااعه ..

بعد ما نظفو العهود من الدم جاب لها مهديات من الصيدليا واشياء للجروح عثمان واتصل على عمر وقال له كل شي ..
واتصل عثمان على مشاري وقال له القصه كلها ,, صحيح عصب بس تضايق من الموضع الي هم فيه طيحت اخته وامه بنفس الوقت .. واللي فهمه انه امها اصابت بـ جلطه خفيفه وعدة على خير ..وانه اليوم بتطلع ومحتاجه عنايه شديده وهدم االازعاج ..
وعهود فتحت عيونها بعد ما عرفت جواهر بالسالفه ووضحت للعنود الموضوع .. وسط ذهول الجميع من تصرف عهود وصدمتهم بطلاقها قبل زواجها لا يتم ..
عثمان مافارق اخته دقيقه . وعمر يهتم في جواهر التعبانه اللي جالسه جنب اختها وتتداويها بعد ما صحت عهود ساكته وعيونها لفوق كان وجها متورم ومزرق وصاير جنبه بنفسجي من الظرب .. دواها عثمان بالضماد براسها ولفها .. للحين منصدمه ومذهوله ... والكل حولها من جواهر وعهود وعثمان وعمر .. ساكتين مو عارفين وش يقولون من الصدمه ..

مرت اربع ســـــــــــاعااااااااااات ..
وبهذي الساعات كانت العهود تقوم وتصيح وتهديها جواهر ...
عهود : طلقني مشعل طلقني انا احبه جواهر والله احبه ليه يطلقني لييييييه , والله مو بيدي والله من كثر ما احبه رحت ( تصيح وتتنهد ) تعبانه جواهر تعبانه ,
جواهر : اسم الله عليك هدي ياعهود اذكري ربك
عنود تشوفها بهدووء ومصدومه من حال اسرتها وحزينه ..
تتدخل عليهم غدير : جواهر امك جاءت بالغرفه الثانيه ..
جواهر بتعب : اجلسي عند عهود بشوف امي
غدير : طيب ..
عهود بصيااح : لاااااااااااا تخليني جواهر لا تخليني تكفين ابوي ماراح يرحمني ..
عثمان : اجلسي ثواني ما راح نتاخر بنشوف امي ونرجع ..
عهود : كله مني كله مني انا السبب ياليتني مت يالييتني مت وتضرب نفسها ..
عمر : ما ينفع الندم الحين ويتركها يروح لامها ..
جواهر : ياحياتي ماراح اتاخر بتطمن على امي وبجيك ..غدير عندك ..
عهود : واذا جاء ابوي ..
جواهر : غدير بتحميك
غدير : لا تخافين عمي تعبان وراح لغرفته فوق ..
عثمان : بنجيب امي هنا لا تخافين ..
عنود : من غير ما ينتبهون لها تروح لامها تشوفها ساكته وجالسه جنب مشاري بالصاله ..ووجها تعبان اوقفت وهي تشوف منظر امها التعبان انزلت منها دمعه ما قدرت تشوف امها بالتعب تشوفها من غير ما تقرب منها حست انها بتختنق من اللي صارتشوف امها وتشوف حالة عهود ..
مشاري : ما بك تعالي الى هنا انها بخير لا تقلقي ...
عنود : هل هي بخير حقا ؟
مشاري : تعالي لا تقلقي ..
ام مشاري نايمه على الكنبه الانها ما تقدر تصعد لغرفتها من التعب وتشوف العنود تقرب منها : تعالي يالعنود تعالي ..
تقرب العنود لها بعد ما افهمت كلامها ..
العنود تتدمع عيونها : ماذا يجرب هنا ..هل هذا بسببي
مشاري : وما ذنبك انتي ..
العنود : انا الحظ السيئ هنا ..
مشاري : هذي المعتقدات لا نؤمن بها ..
العنود : انا حظا سيئ لعائلتي والله ابعدني عنكم ..
ام مشاري بتعب: وشش فيييهااااا اختك
مشاري : خايفه عليك يا يمه .
العنود : قل لها الحقيقه انا ساعود انا حظ شيئ لكم من اتيت والمشاكل لا تفارقكم ..
مشاري بصوت مرتفع : عنود لا تقولي هكذا هذي اقدار لا يعلمها الا الله وحده وهذي مكتوبه قبل لا تاتي الينا ..
العنود تقرب من امها وتحضنها : سامحيني سااامحيني ..
مشاري : ولما تسامحك ارجوك عنود لا تتعبي امي تحتاج الى راحه ..
الا جواهر وعثمان وعمر يسلمون على امهم ويتحمدوون لها بالسلامه ..

وحاولون يحطون شي بفمهم من الصبح وهم دايخين .. بعد مارتاح الكل واجتمعوا عهود وجواهر وام مشاري بالغرفه وحده ومعهم غدير زوجة مشاري الانه حالة جواهر ما تستحمل انها تعتني بالاثنين .. اظلم الليل والكل يعم عليه السكوت والتفكير وغير هذا صداع الراس ..

فخآإمهہ جيزآإنيهہ 09-07-2015 12:20 AM

رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة
 
البـــــارت العشـــــــــرون
0000000000000000000
و نظل نسلك في الحياة طريقنا..
نمضي على الدرب الطويل
لكي نصارع.. يأسنا
قد تمسح الأيام فيه دموعنا
أو تستبيح جراحنا
و نظل نمضي.. في الطريق

فاروق

000000000000000
المصريه : ايوه هيه بالدور الاول ..
عهود بلبسها العبايه ومتغطيه : مشكور ..
راحت للدور الاول وعظامها ترجف ..ودموعها تنزف ومو مصدقه بانه الحارس قال ايه شقة مشعل هالصوت والكلام يتردد عليها لين وصلت الشقه ..
طقت الباب .. الا يفتح لها شخص غريب ..
عهود : شقة مشعل ؟
الشخص : هلا هلا بعهود والله اني كنت متوقع انك بتجين برجولك ..
عهود بصدمه : منوووو انت اتركني اتركني
تحاول تنحاش الا يمسكها بيدها ويدخلها الشقه ..
صيااحها وشهقااتها وتوسلها ..

قبل ربع ساعه عند باب الجامعه ..
نوف : مشعل كم مره قلت لك لا تجي تاخذني الاني عارفه مو علشاني لعيون عهود ماخذني ..
مشعل بضحكه : يالله نخطف نظره قبل العرس تصدقين حرموني منها بالصوت والصوره ..
نوف : ههههههه هههههههه تستاهل الانك تلقفت وشفتها من غير علم اهلها تستاهلون انتوا الاثنين ..
مشعل : وينها الحين ؟
نوف : توها طالعه معي مع سايقهم ذاك هذي بتتحرك بسيارتها ..
مشعل : مافيك خير كان قلتي لها تمشي معنا بلا سايق عزالله ما تضبطين اخوك ..
نوف : مشيعل تبيني اوهق البنت وليه جاي بلا سبب
مشعل : جب جب بمشي وراها واتصلي عليها قولي مشعل عازمك على قهوى ..
نوف : ماراح توافق ..
مشعل : جربي ..
نوف : ماراح اجرب والحقها ..وصيدها وقل لها ..
ومشعل مالي الا اخوفها واتبعها ..
نوف : طيب وين بتروح اكيد لبيتهم سهرانه وبتنام ..
مشعل : اووص بتبعها ..
نوف تسند جسمها للخلف : اووف حر تكفى مشعل بروح البيت جوعانه وودي انام ..
مشعل يعلي على التكيف : نامي الحين .. ..
ويتبع عهود واستغرب من الطريق اللي تسلكه ..
نوف : هي وين رايحه غريبه يمكن بتمر مطعم هنا ؟
مشعل : مافي مطعم هنا !! هي قالت بتروح مكان ثاني ؟
نوف : ما ادري هي قالت بتروح البيت ؟
مشعل : غريبه هذي الجهه كلها عماير وش بتسوي هنا ..
شافها توقف عند وحده من العماير وتنزل لوحدها وتتجه للمصري تساله ..
هنا مشعل عصب الا يتنفس بقوى ..ويلتفت لنوف : بنت عمك وين رايحه ؟
نوف بخوف : ما ادري وين رايحه
مشعل : تعرف احد بالعماره هذي ؟؟
نوف : ماعندي علم والله ..
مشعل ينزل من السياره : وين راحت الخبله وش قالها المصري .
نوف : وين بتروح يا مشعل
مشعل : بشوف الخبله وش تسوي بالعماير ..؟ ويسكر الباب من غير ما ينتظر منها كلمه
نوف : الله يستر وش فيها عهود بتصل عليها خليها تنتبه ..
تتصل تتصل ولا في رد ..
مشعل يوصل للمصري ويساله ..
مشعل : البنت اللي الحين اسالتك وين راحت ..؟
المصري : كانت تسال عن شقة مشعل وقلت لها بالدور الاول ..
مشعل : مشكور .. ويركض للطابق اللي قال له المصري وهو يركض ويفكر منو شقة مشعل ..
اول ما وصل عند الطابق الا يسمع صوتها تصييييييح ..
يطرق الباب اللي جاي منه الصوت ..
عهود : لاااااااااااااا تكفىى ..
يقرب منها ويرمي ملفعها : شفتي زوجك ذا والله لطلع عينه عليك واخليه يرميك وانتقم منه وشفي غليلي ..
عهود : ليه خدعتني انا وش ذنبي اتركني ياحقييير ..الا تسمع صوت الباب شكله بيتكسر ..
.....الاول......: منو عند الباب ..
.... الثاني .....: يفتح الباب من غير ما يشوفه الا ينصدم بـ مشعل ومعه سلاحه ,,
مشعل يوجه المسدس عليهم ..
العهود بين يدينهم اول ما شافت مشعل
عهود : مشعل
اغمى عليها بين يدينهم ..
الاول ..يشيلها : نزل سلاحك والا نسوي فيها شي ..
مشعل : جراح خلها مالك شغل فيها ..
جراح : لا يا مشعل والله لحرق قلبك عليها وانتقم منك مثل ما طردني من وظيفتي بحر دمك بعروستك ..
صاهود : جراح وش نسوي فيها البنت اغمى عليها ..
جراح : خلها علشان احر دمه فيه مثل ما حرق دمي وطردني من وظيفتي وفضحني ..
مشعل : تستاهل ياشرطي الخاين اللي يبيع الخمور بعد ما نضبط عليها
جراح : خنتني انت يا مشعل ..
مشعل : جزاك واقل من جزااك ياجراح ..
صاهود : بتشوف في زوجتك حبيبتك الله وش عليك مزيونه
مشعل ثار وهو في مكانه ويعض باسنانه : اتركهااااااااااا والله لتشوف شي ما يعجبك ..
صاهود : ماني بتاركها انت اللي حرمتنا من وضيفتنا وفضحتنا عن الكل لازم نجازيك ..
جراح بعصبيه : وغير هذا تبينا نسكت مافي وظيفه تستقبلنا وشتت اهلي والسبب انت ..
مشعل : هذا شغلي اراقب من يخالف القانون ويبيع الخمور المضبوطه ..ويرفع سلاحها ..
كيف خدعتوها تجيكم .؟
صاهود : سهله ياحبيبي قلنا لوحده تروح تقولها انه عندك شقه دعاره وتشوفك وسط الحريم ..
وهي ما صدقت خبر وجت تشوف بعينها ..
مشعل يعض بشفته بقهر : نذله حقيييرين ..ويرفع المسدس ويصوب على كتفه الايمين ..
صاهود : أأأأأأأأأأأ
جراح يركض لرفيقه : نذل حقير ..
مشعل : تبيني اصوبها عليك والا تدل الباب ..
جراح ياخذ رفيقه وينحااش ..
مشعل يقرب من عهود وينقهر من تصرفها ويشوفها طايحه ملفعها وعبايتها منشقه .. منقهر مذلول وجهه كل ملامح الحزن شايلها والغضب لييييه تسويها لييييييييييييييه ..

مشعل : ليه وش فيك يا عهود ليه تصدقين كلامهم لدرجه ذي مو مصدقتني ليه تخونيني لو ما جيتك وش كان بيصير مصييرك ..
يشيلها وياخذها للسياره وتتخرع نوف انه مشعل شايل بين يدينه عهود وملابسها مشقق ورابط شعرها بملفعها .. يرميها بالمقعد الخلفي وصوت انفسه يتضارب مع نفسه ..
نوف بشهقه : وش فيها عهود مشعل قلي رد علي وش فيك ساكت رد عهود فيها شي ..
مشعل : ..........
نوف بخوف اكثر .: مشعل رد تكفى لا تخرعني ..
مشعل : : اووووص خليني افكر بالبلوى اللي صارت لنا ..
نوف : وش هي المشكله بالاساس . مشعل خرعتني .ز
مشعل بغضب : بنت عمك بشقة شبااب ما صدقت خبر راحت تشوفني فيها ..
نوف بصدمه : شنو لا تقول يا مشعل مستحيل عهود تسويها
مشعل : الله العالم وش سوا فيه وليه هي من الاساس تروح لهم ..
نوف بصدمه بدموع وذهول : مستحيل والله عهود تسويها صدقني عهود اكثر من الروح معي ماعمرها سوتها ومستحيل تدخل نفس هالشقق مستحيل تسلم نفسها لاشخاص مستحيل يامشعل مستحيل
مشعل : اووووص ولا كلمه وسيرة عهود لا عاد تجيبين لي طاريها ..
نوف : مشعل وش بتسوي ..
مشعل : بقطها بالمستشفى ويجي واحد من اخوانها يجي ياخذها ..
نوف : وش بتقول لهم حرام عليك يا مشعل ..
مشعل : حرام على شنو ما تقولين لي الحرام اني اخليها على ذمتي اليوم ادخلت نفس هالشقق وبكره بتطيح ارجولها على الشقق اللي نفس هالاشكال .. وياويلك يا نوف ان مشيتي او قربتي منها ..
نوف : حرام عليك يا مشعل حرام يعني بطلقها ..
مشعل : هي من حدتني على كذا ..
نوف : بتنصدم وبتكرهك عهود ..
مشعل : انا كرهتها من موقفها ذا لو ما جيتها كان الله يعلم وش بيصير عليها ..
وعم السكوت وسط صدمة وذهول للساعه..
اول ما قربوا من المستشفى .. وعطوهم الاسم وقابلوا الدكتور وجلسوها السرير والعهود لسه مغمى عليها ..
اتصل مشعل على مشاري وهو متوتر وقاله تعال للمستشفى باقرب وقت .. وعموما مشاري كان بنفس المستشفى اللي هم فيه استاذن من مسؤوله ونزل تحت عند مشعل ..
مشاري بابتسامه : خير يالنسيب ..
مشعل قرب منه ووجهه ما يبشر بالخير ..
مشاري باستغراب .: وش فيك مشعل خير ..
مشعل : الخير .. من وين يجي الخير ..!!
مشاري : مشعل وش فيك ... ؟؟
يشوف مشاري نوف كيف تبكي ومتوتره ومنصدمه من الغرفه اللي طلعت منها ..
مشاري : وش فيها نوف ؟
مشعل : المشكله مافي اختي المشكله باختك يامشاري ؟؟
مشاري : خير يا مشعل وش فيك تراك ارعبتني ..
مشعل : تعال معي ..
مشاري : لوين ..
مشعل يشمي للغرفه اللي فيها عهود من غير ما يرد على مشاري ..
مشاري انصدم من عهود :عهووود وش فيها يا مشعل وشفيها ..؟
مشعل : فيها سواد الوجه يا مشاري ؟؟
مشاري بصدمه : وش تقول انت يا مشعل وش تقول ؟؟
مشعل : اختك لقيتها بشقة سباب لو ما تابعتها كانت راحت فيها بلغها صدمتي والله يستر عليها وتراني بيني وبين ربي مطلقها والنفس عااافتها ..
مشاري يلصق مشعل بالجدار من الصدمه : وش قصدك اختي اشرف من الشرف مستحيل عهود تسويها تسمع عهود مستحيل تسويييها ..
مشعل : مستحيل او مو مستحيل انا شفتها واختي نوف معاي لما طلعنا من الجامعه لحقتها على اني ابي اخوفها قبل العرس لكن انصدمت منها انها راحت يم صوب العماير وادخلت بالشقق .. ولولا الله اللي لفوقك وانا ما دخلت بالوقت المناسب كان اختك راحت بخبر كانه ..

مشاري : مستحيل اللي اسمه مستحيل عهود اخر وحده اتصور تسوي كذا ..
مشعل : انا اكثر منك مصدوم الحمدلله اني شفتها قبل العرس .. وقل لها انتي طلعتي من ذمتي ..
يلتفت لنوف : يالله يانوف مشينا ..
ويلتفت لمشاري المصدوم مشعل: الله يستر علينا وعليها وتطمن اذا سؤلوني بقول نفس وطابت ماعاد لي خلق لها ولا تخاف ما راح اخبر احد .. وقل لهم انها صدمه الانه طلقها مشعل ....

مشاري : لازم اربيها ..
مشعل : مو غلطتها غلطة اثنين يبون ينتقمون مني وهذي كميد لهم علشان يقهروني ..وهي صدقتهم واتبعتهم
مشاري : كيف ما فهمت ..؟؟
مشعل يقرب منه ..قالوا لها انه عندي شقة حريم وحابه تشوف بعيونها قبل لا تتزوجني وانا جيت بالصدفه علشان مشتاق لها وياليتني ما اشتقت وشفت اللي شفته بعيوني ... يعطيه ظهره وعيونه ماراحت عن عهود المغمي عليها ...
مشعل : يالله يانوف ..
نوف بخوف ودموع : وعهود وش بيكون مصيرها ؟؟
مشعل : لها الله .. امشي ..
ويطلع مشعل ونوف ..
ويجلس مشاري على اول كنبه عند العهود وهو مصدوم ومذهول من اللي اسمعه من مشعل يعني عهود مستحيل تروح مثل هالشقق ليه اخر وحده يتوقعها عهود يتوقع عنود بس عهود مستحيل ..
الا الدكتور يدخل عليه ويساله ,..

مشاري : طمني يادكتور ..
الدكتور : كل شي سليم بس ارتفاع بضغط الدم وصدمه .ز
مشاري : بتطول وهي مغمي عليها ..
الدكتور : تحتاج راحه لين يخلص المغذي
مشاري : طيب اقدر اخذها بعدها ..
الدكتور : طبعا ..
مشاري : مشكور ..

وينتظر ساعه ولسه العهود ما قامت .مشاري يفكر وش يبقول لاهله وش بيقول لعهود وش الكارثه اللي صارت لهم .. كيف بيقول لامه انه اخته تطلقت قبل عرسها باسبوع .. وش الحل .. صدع راسه ويحط يدينه على راسه .. الا ينصدم بصوت الصراخ ..
عهود بخوف وهلع: ااااااااه مشاري ..
مشاري يقرب منها وبعصبيه : وش اللي سويتيه ياعهود ..
عهود بذعر بخربطه : اان اا اناااا ان اااااا والله
مشاري بعصبيه : صحيح دخلتي شقه فيها شباب ..
عهود بتاتاه : اااناااا ان ان انااااااا ان انااا وتنخرط بالبكاء حست نفسها ذابت وش تبرر وش تقول لكن تذكرت وجه مشعل ..وصااحت باسمه : مم ممم مممشعل ..
مشاري بهدوء: مشعل رمى عليك الطلاق يا عهود
عهود : مسسسسسسستحييييل لااااااااا تكفى يا مشاري قل لا تكفى قل لي حلم ودي اصحى ودي اصحى ..
مشاري : الضرب ماراح يفيد بشي يكفي الصدمه اللي جتك بطلاقك ..
عهود تضرب نفسها وتبكي وتنهاااار وتصيييح : لااااااااااااااااااااااا وتبكي بشده لاااااااااااااااااااا
مشاري تكفى لا تقول طلقني تكفى يامشاري انا احبه والله احبه الا اموت فيه كيف يتركني انا ما رحت للشقه الا من حبي له انصدمت وقسم بالله انصدمت انهم قالوا لي انه عنده شقه كذبوا علي والله كذبوا علي وما شفت الا مشعل بوجهي والله يا مشاري ما سووا لي شي مشاري تكفى قل لمشعل لا يطلقني انا احبه انا اموووت فيه انت تعرف انت تعرف اني احبه تكفى لا يطلقني والله انهار وش اقول لامي وش اقول لاهلي وش اقووووول لابووووي يامشاري والله ليقطعني والله ليذبحني وش اسوي ياخوي تكفى لا تخليني (تنهار بالبكي ...وتتنهد من كثر الباقي والنفس يركض وهي تتكلم |)
مشاري : مالي فيك حيله والموضوع لازم اقوله لابوي والا الخبر بيجيه من وراي وساعتها بروح فيها انا وانتي ..

عهود تتنهد بقوى : انا برقبتك ياخوي برقبتك ..
مشاري : ذنبك ياعهود محدن يتحمله الا انتي ..
عهود : مشاري ياختك انا برقبتك بعرضك ..
مشاري : كلن يشيل عيبه ياعهود وانا مصدوم منك بجد مصدوم ..
عهود : والله مو بكيفي والله من حبي له رحت اتبعه ..
مشاري : ما باليدي حيله ياعهود ..
عهود بخوف : وش بتسوي ؟
مشاري : بعلم ابوي ..
تقاطعه عهود : ابوي لا تكفى لا والله ليذبحني ..
مشاري : ولا يسمح من الغريب وساعتها بيذبحك يمكن يطقك اهون من الذبح ياعهود ..
تقرب وتطيح على رجوله : انا برقبتك تكفى انا بعرضك
مشاري : قومي الحين جدامي رتبي حالتك الي انتي فيها وبعدها يحلها الله ..
عهود بخوف ورعب : تكفى ياخوي لا تخليني تكفى" وتنهار بكي "
مشاري : البسي بنروح البيت ..
عهود : ياليت اموت ولا اوصل البيت ياليتني مت ولا شفت اللي شفته ..
مشاري : استغفري ربك وانا مصدقك لكن صدمتيني ياعهود صدمتيني ..
عهود تشهق وتسكت وهي تبكي ومنظر مشعل ما فارق خيالها ونبرة صوت مشاري لما قال : طلقك مشعل رمى عليك الطلاق كانت صدمه الا كارثه كانه صدمة موت فقيد وغالي يعني خلاص مشعل ماراح يكون لي مشعل بيضيع مني ..
يمسك يدها مشاري وهي تتخبط بالمشي .. ومنهاره وتهذري : مشعل طلقني مشعل طلقني ..
مشاري يتحسر على حال اخته وعلومها وش صار فيها ..
وركبها السياره الا تسند راسها للخلف وتبكي وتنهار وتصييح مشاري ترك اخته تعبر عن اللي داخلها صدمتها كارثه بالنسبه لها وكيف عند اهله كيف بيستقبلونها ..

ركب السياره وهو يفكر وش يقول وش يرتب وكيف يواجهه ابوه وامه بالخبر وكيف بيقول لهم من غير ما يظر اخته الانه اللي فيها يكفيها شكلها وصوتها يدل انها متعذبه وماكله الندم اكل ,,

مشوار السياره كان طويل وعهود اسكتت لكن دموعها ما زالت تصيح بداخلها تفكر كيف مشعل تتخيل صوته باذنها تتخيل شكله تتخيل بسمته وكيف شكله وكيف يتودد لها واخر نظره كانت الصدمه كيف شافها وملابسها ممزقه انهارت لما شافته ما توقعته مشعل يشوفها بالمنظر هذا ..

قطع سرحانها صوت مشاري : يالله وصلنا ..
عهود بهدوء وعيونها تدمع وروح تعبانه: تكفى مشاري لا تخلي ابوي يذبحني ..
مشاري يمسك يدها بخفه : وكلي امرك لله ... وهذا جزااك الانك رحتي حتى ما هان عليك تخبرينا وحتى لو طلع عنده شقه المفروض ما تقربين لها لوشبر البنت مثل الصفحه البيضه اذا نقطه خربتها محد يبغاها هذا انتي مشعل شافك بعينه وما اظن بجتمعين فيه بعد اليوم ..

عهود انهارت طاحت على اركبها : اااااااااااااا ..
مشاري : عمر البكى ماراح يجيب فايده ادخلي ..

الساعه 2 الظهر جالس عادل مع زوجته وجواهر وعمر والعنود اللي تساعد جواهر وغدير على الغدا وتحضيره ..

مشاري يدخل : السلام عليكم ..
يمسك العهود مع معصمها وعهود تتنهد واول ما طاحت عيونها على ابوها ما قدرت تمسك خوفها ورعبها وذعرها بنفس الوقت .. رجولها ترجف ويدينها متوتره وعيونها كانت تلتف بانحاء المكان ولا تبي تطيح عيونها على ابوها او امها ..
عادل : وش فيها عهود ؟؟
عهود كانه النفس خلص جلست تتدور الهواء وطاحت عيونها على امها وتركت يد مشاري واركضت لامها ..تلمها وتصيييح ..
عادل يقوم من مكانه ويروح لمشاري : وش فيها اختك تكلم ..
مشاري : ما ادري وش اقولك يا يبه
عادل : قل وخلص ما احب اللف والدوران ..؟
مشاري : بقولها وامري لله ( ياخذ نفس عميق ويقولها ) مشعل طلق عهود ..
ام مشاري : وشهووو مشعل طلق عهود لييييه ,,
عادل : انت تقول طلقها ؟
مشاري : ايه يبه طلقها ..
عادل : وش فيه متى وكيف وليه وعرسهم بعد اسبوع ؟
مشاري يشوف عهود تزيد بالصيااح وتبكي : اسال عهود ..
عادل يقرب من عهود اللي مدفنه راسها بحضن امها : تكلمي لا تصحين ليه طلقك مشعل تكلمي ..
مشاري : طلقها الانه .....
عادل : تكلم وش فيك قلي ليه الغلط منها..؟
مشاري بتوتر : يبه في وحده كذبت على عهود وقالت زوجك عنده شقه بالعنوان الفلاني وقالت روحي شوفيها بعينك قبل لا تتورطين بزوجك وهذا كان واحد حاقد على مشعل وحب ينتقم منه بزوجته عهود و..... وعهود ماقصرت صدقت وراحت للعماره .ووووو...

عادل بصراخ : وووووووو شنوووو قل للي عندك ..
مشاري : امانتك الله ما تسوي فيها شي ..
عادل : قل لا تكون راحت للشقه ..
مشاري : ايه راحت ومشعل شافها تدخل ولحقها بالوقت قبل لا تروح فيها بين يدينهم ..
عادل والبركان يثور وعيونها تنفخت والصوت اللي عز البيت كله لدرجه انه جواهر وعنود وغدير اركضو للصاله من قوت الصوت والصراخ ..
مشى عادل لعهود اللي بين يدين امها تصيح وام مشاري تحميها بدينها .. يمسكها مع شعرها ويتلها كانه الروح بتروح منها وسحبها من شعرها وهو يثور وكانه زئير الاسد الغاضب ..

جواهر : وش فيكم ..
عنود تلف لجواهر : ماذا يحدث ..
غدير : خالتي وش السالفه ..؟
ام مشاري بدمووع: عاااااااااااادل رجع بنتي يادعادل تكفى مشاري بيذبحها تكفى يا مشاري لا يذبحها ..
جواهر تركض لامها وهي حامل وتعبانه : يما فديتس قوليلي وش صاير ..
ام مشاري : اركضي لابوك بيذبح عهود رجولي ماهي شايلتني (تتوصل وتتنهد والدموع منهاله )
تكفى يامشاري تكفوون اركضو لاختكم بتموت بين يدينه ..
عنود ما فهمت وش السالفه وقربت من امها الباكيه بس انصدمت من تصرف ابوها وسحب العهود من شعرها وهي تصيح واغفل الغرفه عليهم ..
جواهر ومشاري اركضو لباب المجلس اللي اغفل ابوهم الباب وجلس يضرب عهود ضرب يوم بساعه .. وسط توسلاتها وتوسلات مشاري وجواهر انه ابوهم يفتح الباب ..

عادل بالمجلس مغفل الباب : وش سويتي فضحتيني ياعهود فضحتيني .. شوهتي سمعتي وسمعة اهلك يرضيك يرضيك .. يضرب بقوى بالخزرانه ويمسك شعرها ويضربه بالطاوله الخشب .. تكلمي يرضيك ياعهود شوهتي سمعتي وتربيتي لك .. وش بتسوين الحين وش بيقولون سبب طلاقك قولي علميني وش ارد عليهم .. سودتي وجهي .. جعلك متي ولا شفت في يوم .. افرحي الحين افرحي طلاقك صاار وسيرتك بتصير بكل لسان وعلان .. فضحتينا وكل كلمه فيها كم ضربه من الضربات المؤلمه .. وكل ما احاولت تجمع قوتها وتقوم ما تقدر تلقى ابوها اسرع منها ويمسك شعرها ويدفها على الطاوله لين انزفت وحست انها غير متوازنه ولا له أي قوه ..
عادل : ابتليت فيكم وحده مو بنت والثانيه كانت بتلحقها ...
ام مشاري كانت تصمع صوته بس ما فهمت وش يقصد بكلامه وعلى بالها انه عهود ماهي بنت .. حست انه الدنيا تدور وتدور ودقات قلبها تتسارع وتنفسها يبطئ ..والدنيا تغيم عليها ..
غدير : خاله وش فيك خاله ردي علي خاله ..
ام مشاري بتعب شديد : لا ياذبها ياغدير لا يذبحهاااا
عنود : ماذا حدث لماذا البيت منقلب راسا على عقل ماذا حدث قولي لي ..
غدير : مدري مدري وش صاير ..
عنود : لم افهم ما قلتيه ..
غدير : عنود كنت معك لم افهم ماذا حدث ,,
ام مشاري تمسك قلبها وهي تتنهد ومن بعدها ما اسمعوا صوتها ..
غدير : مشاااااااااااااااااااااااااااا اااااااري خالتي ..
عنود تبكي تهز امها : امي ارجوك استيقضي امي ارجوووك لا اريد ان افقدك بعدما وجدك ارجووووووووووووووك .. تصارخ
جواهر المسكينه تركض رغم حملها وثقله ما قدرت تشوف امها طايحه بين يدين غدير وتهزها العنود جلست عند اول المجلس وجالست تصيييييح : يباااااااااااااااااااااااا يباااااااااااااااااااا امي

مشاري يقرب من امه ويشيلها ويطلب من عهود تفتح باب السياره بينقلها للمستشفى .. غدير تاخذ عباية جواهر الطايحه وتلبسها وتروح مع مشاري ..
جواهر تجلس تضرب باب ابوها : يبا امي ما ادري وش فيها والله مدري وش فيها تكفى افتح الباب ..
ابو مشاري كانه البركان يتنفس بصعوبه : وش قلتي ؟
جواهر منهاره على ارجولها .: امي طااحت مدري شفيها تكفى يبا بسسس تكفى خلاص ..
عادل : وش فيهاااا
جواهر بدموع وبتعب قوي : ااااااااه تعبت وهي تناديك وتترجااك وانت سحبتها وطاحت والله يا يبه اذا صار فيها شي مارح اسااامحك ماراح اسامحك ..
عنود تبكي وتحضن اختها رفم ما تعرف وش السالفه بس الموقف هزهم ضرب اختهم وطيحت امهم ..
ما قدرت تستوعب لا هي ولا جواهر وش صاير ليه ابوهم يضرب عهود وليه امهم طاحت ولا قدرت تسوي شي ..
ركب عادل سيارته واوجه للمستشفى اللي فيها ام مشاري ..
وجواهر تزحف من التعب وانصدمت هي وعنود بمنظر اختهم الملتويه االلي انهارت من البكي والضرب ..
جواهر يالله اوصلت لمكان العهود وسط صدمة عنود وجواهر والدم اللي حولين عهود المغمي عليها .. هزتها العنود : عهود عهود قوومي عهوود ماذا حدث لكي ..
جواهر : احمليها لغرفه الاخرى كي نغفل الغرفه قبل ان ياتي والدي .. ارجوك ياعنود اسرعي ..
عنود تشيل العهود بين يدينها والدم من خشمها ومن يدينها وظهرها كان يصب .. جواهر يالله تقدر توقف برجولها ..
الا تنصدم بعثمان ..
جواهر : الله جابك تعال احمل العهود للغرفه الثانيه ..
عثمان بشهقه : وش صاااير ..
جواهر : ما ادري ياختك مدري جينا المجلس لقينا امي تصيح وابوي يجر عهود مع شعرها وامي طاحت واخذها مشاري للمستشفى مع غدير وعهود تنزف تكفى احملها وجيب لي شي جاف اوقف النزيف اللي بـ خشمها ..
عثمان : طيب طيب ..
مـــــــــــــــــــــرت ساااااعه ..

بعد ما نظفو العهود من الدم جاب لها مهديات من الصيدليا واشياء للجروح عثمان واتصل على عمر وقال له كل شي ..
واتصل عثمان على مشاري وقال له القصه كلها ,, صحيح عصب بس تضايق من الموضع الي هم فيه طيحت اخته وامه بنفس الوقت .. واللي فهمه انه امها اصابت بـ جلطه خفيفه وعدة على خير ..وانه اليوم بتطلع ومحتاجه عنايه شديده وهدم االازعاج ..
وعهود فتحت عيونها بعد ما عرفت جواهر بالسالفه ووضحت للعنود الموضوع .. وسط ذهول الجميع من تصرف عهود وصدمتهم بطلاقها قبل زواجها لا يتم ..
عثمان مافارق اخته دقيقه . وعمر يهتم في جواهر التعبانه اللي جالسه جنب اختها وتتداويها بعد ما صحت عهود ساكته وعيونها لفوق كان وجها متورم ومزرق وصاير جنبه بنفسجي من الظرب .. دواها عثمان بالضماد براسها ولفها .. للحين منصدمه ومذهوله ... والكل حولها من جواهر وعهود وعثمان وعمر .. ساكتين مو عارفين وش يقولون من الصدمه ..

مرت اربع ســـــــــــاعااااااااااات ..
وبهذي الساعات كانت العهود تقوم وتصيح وتهديها جواهر ...
عهود : طلقني مشعل طلقني انا احبه جواهر والله احبه ليه يطلقني لييييييه , والله مو بيدي والله من كثر ما احبه رحت ( تصيح وتتنهد ) تعبانه جواهر تعبانه ,
جواهر : اسم الله عليك هدي ياعهود اذكري ربك
عنود تشوفها بهدووء ومصدومه من حال اسرتها وحزينه ..
تتدخل عليهم غدير : جواهر امك جاءت بالغرفه الثانيه ..
جواهر بتعب : اجلسي عند عهود بشوف امي
غدير : طيب ..
عهود بصيااح : لاااااااااااا تخليني جواهر لا تخليني تكفين ابوي ماراح يرحمني ..
عثمان : اجلسي ثواني ما راح نتاخر بنشوف امي ونرجع ..
عهود : كله مني كله مني انا السبب ياليتني مت يالييتني مت وتضرب نفسها ..
عمر : ما ينفع الندم الحين ويتركها يروح لامها ..
جواهر : ياحياتي ماراح اتاخر بتطمن على امي وبجيك ..غدير عندك ..
عهود : واذا جاء ابوي ..
جواهر : غدير بتحميك
غدير : لا تخافين عمي تعبان وراح لغرفته فوق ..
عثمان : بنجيب امي هنا لا تخافين ..
عنود : من غير ما ينتبهون لها تروح لامها تشوفها ساكته وجالسه جنب مشاري بالصاله ..ووجها تعبان اوقفت وهي تشوف منظر امها التعبان انزلت منها دمعه ما قدرت تشوف امها بالتعب تشوفها من غير ما تقرب منها حست انها بتختنق من اللي صارتشوف امها وتشوف حالة عهود ..
مشاري : ما بك تعالي الى هنا انها بخير لا تقلقي ...
عنود : هل هي بخير حقا ؟
مشاري : تعالي لا تقلقي ..
ام مشاري نايمه على الكنبه الانها ما تقدر تصعد لغرفتها من التعب وتشوف العنود تقرب منها : تعالي يالعنود تعالي ..
تقرب العنود لها بعد ما افهمت كلامها ..
العنود تتدمع عيونها : ماذا يجرب هنا ..هل هذا بسببي
مشاري : وما ذنبك انتي ..
العنود : انا الحظ السيئ هنا ..
مشاري : هذي المعتقدات لا نؤمن بها ..
العنود : انا حظا سيئ لعائلتي والله ابعدني عنكم ..
ام مشاري بتعب: وشش فيييهااااا اختك
مشاري : خايفه عليك يا يمه .
العنود : قل لها الحقيقه انا ساعود انا حظ شيئ لكم من اتيت والمشاكل لا تفارقكم ..
مشاري بصوت مرتفع : عنود لا تقولي هكذا هذي اقدار لا يعلمها الا الله وحده وهذي مكتوبه قبل لا تاتي الينا ..
العنود تقرب من امها وتحضنها : سامحيني سااامحيني ..
مشاري : ولما تسامحك ارجوك عنود لا تتعبي امي تحتاج الى راحه ..
الا جواهر وعثمان وعمر يسلمون على امهم ويتحمدوون لها بالسلامه ..

وحاولون يحطون شي بفمهم من الصبح وهم دايخين .. بعد مارتاح الكل واجتمعوا عهود وجواهر وام مشاري بالغرفه وحده ومعهم غدير زوجة مشاري الانه حالة جواهر ما تستحمل انها تعتني بالاثنين .. اظلم الليل والكل يعم عليه السكوت والتفكير وغير هذا صداع الراس ..

فخآإمهہ جيزآإنيهہ 09-07-2015 12:21 AM

رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة
 
الساعه 2 بليل ..
عنود ما قدرت تنام وكل تفكيرها بانها فال شين عليهم او على قولتها ( حظ سيئ لها )
قامت من سريرها وملابسها عرقانه وعيونها تبكي .. تفكر وش بيصير بكره من جتهم وجواهر عندهم تعبانه من حالة زوجها وتعب حملها وغير هذا عهود وامها صارت في بالها اوهام تفكيرات سكنت خيالها .. واعتقدت بانه الحاله اللي صار فيها ابوها بسببها هي العنود

وانه ابوها وش بيسوي بحالتها وهي ماهي بنت واختها العهود الي كان موقفها صعب وبالنسبه لها كان بسيط .. وقف شعر بدنها من التفكير بموقفها لو حصل .. بتكون كارثه لو يدرون اهلها الباقي انها ماهي بنت .. وانه اللي صار لعهود احسن مية مره من الحاله اللي عاشتها .. حست العالم اللي حوليها ماهو العالم اللي تمنت تشوفه .. تمنت لمة الاهل واول ما جت حست بالمه لكن ما طولت لوقت طويل ولا اشعرت فيها .. كانها حقا غريبه .. حست بصدااع صدااع قوي وجلست تفكر بديفيد وبيتر و وكاتر اشتاقة لهم ولحياتها هناك امسكت جوالها واحجزت بالمطار على اقرب طياره متوجهه لامريكيا ... بعد ما انتهت من المكالمه جلست تتذكر كيف عاشت هنا وكيف عاشت هناك واكيد بتروح من غير ما تودعهم عارفه بيغضب ابوها وبتضايق امها خلاص اكرهت حياتها هنا حست بعدم قبول الكل لها .. ماقدرت تتعلم العربيه ولا حتى االاسلام الا القليل ..
تتنهد وتبكي وتصيح : اللهي ماذا افعل قلبي احبهم لا استطيع الابتعاد عنههم ارجوك ياللهي ماذا افعل قل لي .. لا اريد ان ابتعد عن احضان والدتي ولكن لا استطيع البقاء هنا حتى لا ياتيهم الحظ السيئ بسببي انا .. لا اعلم ماذا سيكون بالغد لهم ..

تتعرق وحست انه جسمها يتنفس بصعوبه وينتفض حاولت انها تقاوم وتسمع نصيحة ناصر قبل اخر مره تشوفه انها تتنفس بهدوء وتاخذ شور بارد كل ما حست بالضيق اوقفت بتاخذ شور وتسمع كلام ناصر الا واغمى عليها وكل جسمها يرتجف بحالة تشنج ..ولا حولها احد ..

مرت ساعه على صلاة الفجر .. قامت جواهر تفتح باب عنود لتقومها على صلاة الفجر الا تنصدم باختها طايحه بنص الغرفه وملاسها غرقانه ماي .. وحالتها تخوف ووجها طالع من فمها فقااعات ..
تقوس نبضها الا ما في .. بخوف ما قدرت تتسيطر على اعصابها : عنــــــــــــــــــــــــــــ ـــــود ماااااتتتت .. عنـــــــــــــــــــــــــــو د ماتتت ..
مشاري كان جنبهم بالجناح وتوه قايم بيروح للمسجد انصدم بالصراخ جواهرما فكر بعنود كثر مافكر بعهود او امه..
مشاري الا بوجهه عثمان اللي قام متخرع من صوت جواهر العالي ..

جواهر بصيااح وكلامها متلعثم ..
عثمان : وش فيك ..الا ينصدم بعنود طايحه ..
جواهر : ماااتتت مافيها نبض مااااتتت ..
يركض مشاري ويشيلها وعثمان يلفها الا بوجههم ابو مشاري منصدم وش فيها ..
عثمان : عنود جتها حالتها من غير ما ندري ,,
ابو مشاري : من متى ..
مشاري : يبا مافي وقت لازم ننقلها للمستشفى .
جواهر : وش صااير وحده وراء الثانيه تطيييح ..
ركض فيها ابوها وعثمان ومشاري للمستشفى ...
وجواهر منصدمه وافقتت الامل انها تعيش العنود الانه النبض واقف والفقاعات من فمها طايحه حلست تمسك بطنها وتهدي وتذكر ربها .بانه تكون كل اعتقاداتها غلط ..

عادل اول ما ركب السياره اتصل على ناصر يتصل يتصل ولا يرد عليه ..
مشاري : يبا يمكن نااايم او ما يبغى يرد عليكالانك طرده ..
عادل : ما اظن انه يتجاهل اكيد نايم مثل هالوقت اكيد محتاجين له ..
عثمان كان بالخلف ويسوي االتنفس الصناعي لها ويضرب قلبها ..
عادل : وش صار معاك ياعثمان ..
عثمان : يبى مافي نبض ..
عادل : حاول مره ثانيه وثالثه ..
عثمان : يبا اذا ما وصلت خلال 5 دقايق بيكتب فيها حالة وفااة ..
عادل : اسكت ترا اللي فيني مكفيني لا تزيد علي يا عثمان ..
مشاري : وخر خلني اجرب ويضرب مشاري ويسمي يضرب ويسمي وعثمان يسوي التنفس لها ..
الى ان وصلوا المستشفى بقصى سرعه والحمالات تشيلها من كل صووب والاطباء حولينها واجهزت النبض والجهاز التنفس وحالة توقف دقات القلب تشتغل على جسد العنود .. ويحاولون مرتين ولا في فايده الى ان صارت الدقيقه الرابعه .. باخر دقيقه طلع عندهم نبض خفيف .. افرحواا كثير .. وحطو عليها اجهزت التنفس والقلب ..
والدكتور منع الزياره ..
مشاري : وش بنقول لامي يا يبه ..
عادل : انا بجلس عندها الحين وانت يا مشاري خل عينك على امك وانت ياعثمان خل عينك على اختك .. والله يعينا على العنود اذا حالتها كذا ما اظن بتعيشششش ..
الا صوت الجوال يرن ..
عادل : هذا ناصر ..
عادل : الووو ناصر ..
ناصر بذهول : عسى ماشر يابو مشاري ..
عادل : عنود على النفس الصناعي بعد ما سوينا على احياة القلب اللي كانت متوقف خلال ثلاث دقايق او اكثر ..
ناصر بصدمه : وشهووو جتها الحاله ..
عادل نسى اللي سوى لناصر وكلمه عادي : ايه جتها وهذي المره محدن جنبها وحالتها ما طمنا عليها الدكتور
يقول انها صعب تعيش ..
ناصر : انا جايكم الحين وبشووف الحاله بعيوني ..

مرت ربع ساعه الا ناصر جدام عيونهم ..
ناصر : السلام عليكم ..
الكل وعليكم السلام ..
ناصر : وش اللي صاير ..
عادل يتنهد : ما ادري وش فيها ..
ناصر : اكيد انصدمت ..
عادل : المصيبه تقول اختها جوالها رن ولما شالته لقته الخطوط الالمانيه كانت بتسافر وتخلينا ما ادري ليه ..
مشاري : يبا هي كانت تظن انها فال شين وانه جيتها لنا كلها مشاكل ..
ناصر : هذا اللي حذرتك منه وانت طردتني وهملت علاجها ..
عادل : هذا مو وقت عتاب يا ناصر شوفها ..
ناصر طيب .. يتفحصها ويشوف الضغط والتنفس والباقي التحاليل .. ..
يقرب منه عادل : بشر ..
ناصر يهز راسه بالنفى : حالتها صعبه
عادل : كيف صعبه ..؟
ناصر : بتدخل بغيبوبه وبتطول ..
عادل : والحل ؟
ناصر : مالها حل وبترجع للصفر ..
مشاري : كيف للصفر ..
ناصر : هذي من الحاالات النادره لما تنصدم تتشنج ويمكن تموت لو ما لحقتوا عليها كانت راحت من يدينكم .. بس الحمدلله الله ستر عليها واذا قامت بترجع للصفر وهذي اللي قصدي بالاستثنائيه الحاله ... مستحيل تكمل الا انها ترجع وتحتاج تاهيل قوي وتواجد قوي منكم ..

عادل : كيف .؟
ناصر : يمكن تقوم الحين ويمكن ما تقوم لوقت طويل شهر شهري 6 اشهر كل شي جايز .. لكن يمكن بعد ما تقوم يمكن ما تقدر تساعد نفسها.. وتنهار وتبدا من الصفر والله يعينكم يومها بتتعبون فيها ..
عادل : يعني املنا ضعيف ..
ناصر : اقل من الضعيف نفسه ..
مشاري : والحل ..
ناصر: الصبر واتمنى يا دكتور عادل تخليني اعالجها ولك مني اعاملها مريضه ولا اقرب منها هي محتاجتني اكثر كا طبيب يادكتور عادل واذا كنت بترفض لعتقادك اني اسعى لقربي لها فانت غلطان ....
عادل : هي بين يدين ربك وبين يدينك ..
مشاري : تكفى قلنا اول باول وش بيصير ,,,
ناصر : من عيوني .. ولا تخاف يا ابو مشاري بحاول اللي اقدر عليه ..
عادل بدموع : والله انك اخجلتني ياناصر ومالي وجه اشوفك .. بنتي ماصدقت اشوفها تنهار جدامي ..
مشاري : هد يا يبا ..
عادل يجلس على اول كرسي ويجلس يبكي ..: انا سبب كل هذا انا السبب ..
عثمان : مالك ذنب يا يبه هذي المصايب تجي بيوم واحد ..
ناصر : استاذن بشوف الدكتور المشرف عليها ..
مشاري : اخذ راحتك ..
ويتلفت مشاري لابوه ويهديه : يبا استهدي بالله ..
عادل : طاخت امكم والحين اختكم انا السبب خليتها تظن انها فال شين وانا اللي ماصدقت اني اشوفها ترجع للديره ولحضني مره ثانيه .. كيف بقول لامكم امكم تعبانه ولا تستحمل أي خبر جديد يصدمها .. انا سبب كل هذا ..
عثمان : يبا انت ابوها واكيد خايف عليها واللي يمسها بيمسها ولا راح نرضا لك بالفضيحه لكن قدر الله ما شاء فعل ..
مشاري : ونعم بالله .. والله اذا بيكتب لها تحيا بتحيا واذا بتموت منت قادر على اعتراض امر ربك يا يبه مهما كنت من كبار الدكاتره .. يمكن نعمه الله جابها لك بعد السنين كلها والله يقدر ياخذها .. ما نقدر نقول الا الحمدلله والله يصبرنا على ما ابتلانا ..

عادل : ونعم بالله ..

بـــــــــــعد مـــــــــــرور شــــــــهرين ..

ام مشاري : الف الف مبروك ياجواهر والحمدلله على سلامتك ..
جواهر : الله يبارك فيكم ..
عهود بهدوء : حلوين طالعين مثل خالتهم ..
غدير : اهم شي انك بخير وعافيه ..
جواهر : الحمدلله .. شفتيهم يمه ..
ام مشاري : ايه يهبلون طالعين لامهم وابوهم ..
جواهر : وينه طلال وليان ..
غدير : هههههههه راحوا يشفونهم للمره الرابعه ..
جواهر : ايه نساني بعد ما شاف اعياله ..
ام مشاري : لا تلومينه اعياله مثل ماهم اعيالك ..
جواهر: تعبت والله فيهم اتعبوني بالولاده ..

غدير : الحمدلله على سلامتك اهم شي ..
عهود : ايه والله صادقه غدير السلامه كنز ...
ام مشاري : ياارب يبشرني في عنود وتصحى من الغيبوبه اللي هي فيها ..
غدير : خاله مافي امل تسافرونها للخارج ..؟
ام مشاري تتنهد : عمك رافض انه يسفرها وحاط امله على ناصر ..
عهود : وناصر وش يقول ..؟
غدير : اللي فهمته من مشاري انه حالتها مطوله الانها غيبوبه والحاله اللي مرت فيها صعبه سبحان الله كيف حيااها مره ثانيه ..
جواهر : يمااا يمااا اتذكر كيف فتحت الباب وشفتها بعيوني كيف الفقاعات بـ فمها . كيف طايحه ..
غدير : ياحياتي الله يشفيها ويقومها بالسلامه ..
الا تتدخل عليهم خالتهم منيره : السلام عليكم اخباركم ..
الكل سلم عليها وباركت لجواهر ولام مشاري على التوام ..
الخاله منيره ام احمد : وش اخبارك ياجواهر
جواهر : الحمدلله بخير يا خاله ..
ام احمد : مبروك ما جبتي ..
جواهر بابتسامه : الله يبارك فيك العايده لمناير وخواتها ..
ام احمد : ان شاءالله يارب ..
ويجلسون يسالفون الا تدخل عليهم ام ضاري وام شاهين وخالتهم شريفه ..
ويجلسون يسالفون والعهود ساكته الا ان اسمعت ام شاهين تسوالف ..
ام شاهين : ما دريتوا ام يوسف حدد عرس ولدها مشعل الشهر الجاي بتصير ملكه وعرس ..
عهود تشهق : هااااا ..
الكل لحظ العهود ومنصدمين من ردت فعلها ..
جواهر : الله يهنيه ويتمم عرسه ..
ام ضاري : وليه يا عهود وش صاير فيكم اللي تركك مشعل وراح لغيرك ..
جواهر ودها تذبح ام زوجها على كلامها لعهود اختها لكن ما باليد حيله وابتسمت وحبت تغير السالفه الانها حست بموقف اختها كيف حبها الوحيد يروح لحضان وحده غيرها حبها الطفولي حبها العذري .. مستحيل بترضى احد بياخذه منها لكن وسط الجميع انصدموا بصوتها ..
عهود : الله يهنيه ويوفقه والله يهنيني ويوفقني بحياتي ..
ام مشاري : والله يام ضاري اسالي الولد
ام ضاري : مدري ليه تكتمون والسالفه واضحه ..
جواهر : وش قصدك يا عمه ..
شريفه : احترمي حدودك ..
ام مشاري منصدمه : انتي جايه تباركين والا تتستهزئين في بناتي ..
جواهر : تخسي اللي يستهزء فينا بكره بتشوف بعيونها انه بناتك ياميثه يرفعن الراس ..
ام ضاري : انتوا مو وجه احد يبارك لكم وهذولا اعيال اولدي وبعرف كيف اسحبهم منك ياجواهر وانتي تضحكين وتتوسلين لي .. وتاخذ شنطتها من القاعه وتمشي للباب ..
ام شاهين : يادفع البلا ..
ام مشاري " ناس ما تستحي تقول الكلام ولا تثمن كلامها انه يجرح بالقلب بنتي الف من يتمنااها وبكره هو بيندم عليها ..
غدير : هدي يا خاله ..
ام احمد منيره : ميثه اذكري الله ..
عهود تطلع من الغرفه مااسكه دموعها لا تنهار بوجههم .. وتتذكر كلام ام شاهين : مشعل بيروح لغيرها مشعل بيتزوج ويخليها .. ابد ما توقعت اليوم هذا بيصير المفروض هي ببيته الحين وبين احضانه :: تغمض عيونها وتسند جسمها على الجدار وهي تتذكر كلامه ..
مشعل : قولي احبك يا مشعل وبروح ..
عهود : احببببك يامشعلللل يالله رووح ..
تتذكر مسجاته وكيف كانت تعطيه طااااف وكيف تضحك معه ..تصيح تبكي خلاص كل شي جربته وحبها جدامها ينهااااااار . ولا بيدها أي حيله سوا انها تهدي نفسها وتتذكر صورته ومسجاته وبعض الذكريات الحلوه ..


انتهى الجزء العشــــــــــرون على امل اللقاء بكم بالجزء الواحد والعشروووون ..
يمكن هذا الجزء المأساوي لكن بالجزء الــ 21 بيكون باذن الله مفرح وحلو باحداث كثيره ..

فخآإمهہ جيزآإنيهہ 09-07-2015 12:25 AM

رد: أعد لي هويتي / بقلم انجال ، كاملة
 
البـــــــــارت الواحـــــد والعشـــــــــرين ..
000000000000000000000000
لن أقبل صمتك بعد اليوم
لن أقبل صمتي
عمري قد ضاع على قدميك
أتأمل فيك.. وأسمع منك..
ولا تنطق..
أطلالي تصرخ بين يديك
حرك شفتيك
أنطق كي أنطق
أصرخ كي أصرخ
ما زال لساني مصلوبا بين الكلمات
عار أن تحيا مسجونا فوق الطرقات
عار أن تبقى تمثالا
وصخورا تحكي ما قد فات
أخبرني ماذا قد يحكي صمت الأموات
ماذا في رأسك خبرني

فاروق
00000000000000000
ام احمد منيره : اذكري الله ياميثه
ام مشاري : الا اله الا الله عليها تدور الشر تبي تغيضني بكلامها يكفي بناتي كل وحده بمصيبتها .. جواهر وزوجها وعهود وطلاقها والعنود وطيحتها قوليلي ياختي وين بصبر
ام شاهين : هدي يام مشاري ان شاءالله بتنحل عند ربك ..
ميثه بدموع : ما ادري وش تبي ام ضاري مني بس ما تبغى الا تغثني وتحر اعصابي وترفض ضغطي .. والله من وين ارد عليها تبي تحرني ..
جواهر : يما لا ترفعين ضغطك فديتك خليها وطلال ماهوب بمطلقني وبعرف كيف بجوي قلبها ..
ام احمد : خليها تلقينها غيرانه منك ومن لمت بناتك حولك .. خليها تولي وانتي اهم شي ما نبي الا سلامتك ..
شريفه : عز الله صاجه يامنيره خليها تولي وهي بكره بتشوف وجواهر الله يخلي لها التوام العيال بفرح فيهم طلال والله يخليكم لبعض ولا يفرقكم ..
ام شاهين : امين يارب ..الا ياميثه وش قالوا الدكاتره عن العنود ؟؟
ميثه بتنهد : والله هذي حالتها من شهرين غيبوبه والاوكسجين يقل ويقول دقات قلبها ضعيفه ..الرجا بالله ..
ام احمد منيره : ونعم بالله ياوخيتي خلي املك بالله كبير ..
ا مشاري : املي بالله اكبر من الدكاتره اللي جابها لي بعد 21 سنه بدعائي والحمدلله ماخيب رجاي وماراح باذن الله يخيبه هذي المره .. ياقلبي عليها كيف حالتها بالمستشفى تكسر الخاطر الوايرات والاجهزه من كل جهه .. وهي ياحبة عيني ما تدري عن اللي يروح وعن اللي يجلس ..

ام شاهين : الله كريم يشفيها ويخليها لكم وما يخيب رجاكم ..
جواهر تقوم من السرير بتعب ..:
ام مشاري : وين بتروحين ياجواهر .؟؟
جواهر : بشوف عهود ..
شريفه : انا بشوف العهود وين راحت اجلسي انتي..
جواهر : خاله خليك من عهود انا بقوم لها ..
ميثه : لا ياجواهر انتي تعبانه وعمليه كيف تتحركين ..
جواهر : يمه خليني اروح اختي وعارفه وش فيها من نار ..
ام شاهين : الله يكون بعونها صعبه تسمع خبر طلاقها وزواج مشعل بالسرعه هذي ..
شريفه تتنهد : وش نسوي ام يوسف اصدمتنا بالخبر ..
ام شاهين : والله انه عهود دانه وكثير اللي يتمنونها والله يوفقها وش نقول الخسران هو مشعل ..
ام مشاري تطيح دمعتها : جزاج الله خير يام شاهين ..وانا بروح لعهود وانتوا خلكم عند جواهر ..
شريفه : ابشري ..

تقوم ام مشاري من جناح جواهر الخصوصي بالمستشفى الخاص .. وتطلع من الجناح تدور بنتها عهود تمشي بالممرات المستشفى الا تشوف البنت اللي جالسه عند صوب الرسبشن الانتظار .. تقرب منها وتحط يدينها على كتفها
ام مشاري : لا تبكين يا عهود ..
عهود وبيدها مناديل وتشهق وتبكي : ااا يمه متى الناس تنسى
ام مشاري تجلس معها بالكرسي المجاور لها : عمر الناس ماتنسى ياقلب امك تحملي وادعي الله مايرد دعوة مظلوم .. الله معاك ادعيله قوي نفسك بذكر الله والا الناس ماعندهم الا الظاهر يامك ..
عهود : ليه يجرح قلبي ويخطب بسرعه ويحدد زواجه وانا سنتين انتظره وضيعت عمري علشانه .. خلاني افكر به بكل ثانيه فيه خلاني اتعلق به يا يمه حبييييييته كيف اشيله من قلبي يكفي انه جرحني بقراره وخلاني اندم بحبي الوفي له .. كل اللي سويته غلطه مايعرف فيها الا انا وهو ليه ما سترني وهو سبب هالغلطه كلها ليييه يمه بنتك غزااها الكره اللي ماعلمتيها به .. بتكمل الا تنخرط بالبكا ..

ام مشاري تمسك يدين بنتها وتقرب صدر بنتها منها : تعالي لا تطيح دمعتك وانا موجوده يا عهود
لا تكرهينه ادعي ربك بياخذ بحقك منه ..
عهود : حسبي الله ونعم والوكيل فيه
ام مشاري : روحي يا قلب امك للبيت ما ابيك تجلسين هنا وتتعبين اكثر روحي ارتاحي ..
عهود : ما ودي اشوف ابوي بالبيت ..
ام مشاري تتنهد : ابوك ........... ابوك الله يهديه انتي روحي غرفتك وارتاحي لين ارجع من جواهر ..
عهود : طيب بتصل على عثمان ياخذني ..
ام مشاري : وخليك من ام ضاري حرمتن عاجزه ما تسوي شي رمت كلامها لك الانه تعرف ماعندها شي تغيضني فيه الا بناتي .. الله يهديها ويسامحها ..
عهود : يما ربي لا يحرمني منك .. ولا من طيبة قلبك ليت الناس مثلك كان مافي قلوب كريهه نفس ام ضاري ..
ام مشاري : انا مصدقتك يا عهود الانك تربية يدي ولا تخافين يا قلبي نصيبك عند الله ما يضيع والله بيجيب لك الانسان اللي يحفظك ويصونك ويحب ..
عهود تنزل راسها : وش اسوي بحبه الي سكن جوفي ؟
ام مشاري : كل شي مع الوقت يروح ..
عهود : متخربطه بين حبي له وبين كرهي له ما اقدر يايمه ما اقدر انسااه كل السنتين اللي ملكنا وغيرها الخطبه كيف تطلبين مني انسااه ..
ام مشاري : بتنسييينه لما يجيك ولد الحلال اللي يسكن الجوف غيره ..
عهود : ما ظنتي بيطرق الباب احدن غيره .بعد سمعتي اللي وسخها هو الله يكوي قلبه مثل ما كوى قلبي..
ام مشاري : استهدي بالله ياعمري وقومي روحي لاخوك خليه يوديك ولا تفكرين به وبيعيه من تفكيرك ...
تقوم العهود تمسح دموعها وتتجه لمصعد بعد ما طمنت امها عن حالتها تتجه له ومخها شارد بـ مشعل .. كيف الحب يصبح سراب .. كيف الحب يصبح ذكرى ..؟ كيف يطلبوني انسى سنتين الا سنين من عمري وانا افكر فيه .. من صغري ونظاراته تحاصرني .. من صغري واسمه في اذني .؟ كيف كيف تطلبون منه يشوف غيري ..؟ّّ!! مافكرت فيني يامشعل ..؟ ماهميتك ؟؟ ودي ودي بس تعرف وش الجمره اللي بقلبي .. بتتزوج بهذي السرعه وانا اللي احبك نطرت اسنين علشانك ..؟
قلبي حبك وتبي الجد لو اشوفك بقول اكرهك .. وش ذنبي حطمت لوحة كانت اجمل لوحاتي .. خليتني اكره الحياة .. اكره مصيري .. كيف بعيش وانا اللي رسمتك معي بكل لحظه بمستقبلي ..؟
كيف هانت عليك ترميني وانا اللي متمسكه فيك ومستحيل لو يصير اللي يصير افرط فيك ..؟
لكن انت اللي بديت يا مشعل وتحمل اللي يجيك مني ..... وانا بنت عادل والله لتتحسف على قد شعرك على زواجك وانك فرط فيني براحة يديك ..
تنزل من المصعد وتشوف اخوها عثمان تحت ينتظر .. تركب معه السياره بهدووء ..

00000000

بجناح جواهر بالمستشفى ..
تدخل ام مشاري الجناح وتستغرب من عدم وجود ام شاهين وخواتها شريفه ومنيره ..
ام مشاري : وين راحوا ؟
جواهر : راحو يا يمه شافوك طولتي ..
ام مشاري : انا قايله لشريفه تجلس عندك ..
جواهر بتوتر : يمه اتصل طلال وقال بيدخل عندي ..
ام مشاري : اها اجل انا بجلس بالاستراحه لين تخلصون والله الله ياجواهر لا اوسيط لا تضيعين طلال منك ..
جواهر : مستحيل يضيع او اسلمه لهند مره ثانيه دامه يحبني وشفته بعيوني كل اللي سوا لي اخجلني واستحيت من نفسي بجد تصدقين يا يمه ما قال لامه انه شرالي بيت ولا خبر اهله انه بيرجعني .. كل توقعاتهم انه بيطلقني .. يما تكفين حدي فرحانه ودي اشوف وجه امه لما تعرف بالخبر ..؟
ام مشاري بضحكه : يارب لا يغير عليكم ويدوم فرحتكم يارب والله يسعدك يا جواهر ..
جواهر : اللهمه امين يارب ..

الا يطرق الباب ..
جواهر : اكيد انه طلال ..
ام مشاري : انا تحت بشتري لي شاي وجلس لين تخلصون واتصلي علي لا تنسين لما يطلع ..
جواهر : ابشري .. ادخل ..
طلال : السلام عليكم ..
ام مشاري وجواهر : وعليكم السلام والرحمه ..
ام مشاري : يالله استاذن ..وتطلع ..
طلال بعد ما تاكد خروج ام مشاري قرب من جواهر وكان عليها جلابيه ستان لونها بيجي ورافعه شعرها لفوق وحاطه كحل خفيف .. ومسنده ظهراها للخلف ..
طلال بابتسامه شاقه الحلق : هلا وغلا بالزين وام المزاييين ..
جواهر : هلا بك اكثر ..
طلال : كيفك اليوم لا شكلك احسن من امس اللي كله على البنج ..
جواهر : الحمدلله بفضل ربي ...
طلال : والكروشه ذي متى تروح ..
جواهر بخجل : لا ذي شكل مشوارها طويل ..
طلال : هههههههههه
جواهر : يعني تبيني والا تبي الكرش ..
طلال : يافديتك انتي والكروشه ..
جواهر : شفتهم ؟؟
طلال : ياحلوهم صغاار كثير ..
جواهر :هههه ما شفتهم ودي اشوفهم ..
طلال : صورتهم شوفيهم ياحبي كلهم يشبهون ليان ..
جواهر : قررت وش بتسميهم ..؟
طلال : والله محتار توام اعيال والله محتار بالاسامي ..؟
جواهر : طول حملي وانا افكر باسمين حلوين وقراب من بعض ..لكن ما اظن بتحب الاسامي ..
طلال : قولي وانا بوافق عليهم ..
جواهر : من جدك ما اظن بيعجبوك ؟؟
طلال : انت تعرفين انتي منوو ؟
جواهر بتعجب : انا ؟؟
طلال : ايه انتي .. انتي ما تدرين وش بقلبي مقامك .. والقلب ما يقدر يرفض لك طلب ..
جواهر براحه قلب : يافديتك انت شرايين هالقلب من غيرها ما تسوى بالدنيا شي ..
طلال : جواهر ..
جواهر : لبيه ..
طلال : لبيتي مكه يارب وش الاسامي الي ببالك ؟
جواهر : اياد وجهاد ..
طلال يفكر : ........
جواهر : ما عجبوك ؟
طلال : الا اعجبوني غريبين وحلوين يالله توكلنا على الله بس جهاد بخليه الكبير واياد الصغير ..
جواهر : اهم شي انك مقتنع فيهم ..
طلال : وكيف ما اقتنع وانتي امهم ؟؟
جواهر : يافديتك والله طلال تكفى انا اسفه على كل شي سويته لك وبعد عنك تكفى لا تضيعني مره ثانيه صدقني عندي الموت ابرك من بعدك ..
طلال يقرب منها ويحظنها بين بدينه : اسم الله عليك من الموت ياحبي ودنيتي وحياتي .. ما تصدقين فرحتي برجعتك حياتي من بعدك قريبه من الجحيم ..
جواهر تقاطعه : لا تكفى خلاص بننسى اللي فات ولا تذكره بنعده صفحة وحرقناها سويه ..
طلال : انا اوعدك من اليوم بظل ضلك وسندك وحياتك الجديده ..
جواهر : الله لا يحرمني منك يا ابو جهاد ..
طلال يبتسم : حلو ابو جهاد شوفي صوهم كيف حلوين ..
جواهر : يشبهونك .
طلال يحط راسها على صدره : هذا ثمرة حبنا ..
جواهر بضحكه : هههههه وبسقيها وسهر عليها علشان تدوم وتدوم ..
طلال : وانا لو تسقيني نظراتك بدوم وادوم وادوم ..
جواهر بخجل : هههههههه بس طلال ..
طلال : بس طلال يعني حاف ..
جواهر : ياعمري وحياتي وقلبي ياطلي ..
طلال بـ هوشه خفيفه بضحكه : طلي بعينك شايفتني خروف ..
جواهر : وانا انعجتك يالخروف ..
طلال : يافديتها والله ..
جواهر :طلال ..
طلال : ياعيون طلال ..
جواهر : البيت وش صار عليه ؟
طلال : قرب ينتهي ابشرك بس تجلسين فترة الانفاس عند اهلك وتلقينه خالص ..
جواهر : بجد والله ..
طلال : ايه والله وما خبرت احد فيه والبيت باسمك ..
جواهر : الله لا يحرمني منك
طلال : ولا منك ... الا بسالك امي جتك ..
جواهر بتضايق: ايه جت وياليتها ما جت ..
طلال بضيق : افا ليه عسى ماشر ؟
جواهر : لا تزعل مني .. من جت وهي مضايقه امي واختي عهود ..
طلال يتنهد بتعب : والله امي وش اسوي فيها ..
جواهر : من ادخلت وهي تقول لعهود ليه طلقك مشعل .. وتقول لي والله لخلي طلال يطلقك ويحرمك من اعيالك تبي تحرق قلبي ياطلال ..
طلال : هذي امي ياجواهر .. مهما كانت انتي بتكونين ببيتك وهي في بيتها .. تكفين ياجواهر قولي ان شاءالله وخليها لا تتحرشين فيها اذا بجد تحبيني ابعدي عنها واستحمليها ولا تردين عليها ..
جواهر : انا عشانك ابيع عمري علشان اشتريك ..
طلال : بس هذا اللي ابيه منك تكونين جنبي وتسمعيني وتسعديني ..
جواهر : فديتك يا ابو جهاد ..
طلال بدلع : قوليلي طلي ..
جواهر بضحكه اوجعت العمليه : ههههههههههههههههه ..

0000000000000
بالسياره ..
عثمان : وش فيك ياعهود من ركبتي السياره وانتي ساكته مو عهود الي معي ..
عهود تشوف الدريشه بهدوء : عهود اللي تعرفها ماتت روحها مابقى منها الا الجسد ..
عثمان : اسم الله عليك لا تخافي هذي فترى وتعدي ..
عهود : شهرين مروا وللحين الضيقه والذكرى ياعثمان توجعني ..
عثمان بشوفها ويسسوق : كل شي بالدنيا له فترى ويزول لابد بيجي يوم وينمحى بارادك انتي تقدرين تغيرين كل شي وترجعين عهود اللي اعرفها ..
عهود : ياليت ياعثمان ياليت ...
عثمان : وش رايك نزور العنود لي مده ما جيتها ..

عهود : وحشتني كثير الله يشفيها بجد ما تستاهل ..
عثمان يتنهد : حالتها صعبه ياعهود من النوع النادر اللي تشوفينها تقولين مافيها شي وتكذبين النظر بس لما تتضايق تثور حالتها النفسيه ويمكن تؤدي للموت تخيلي سويت دراسه عنها بجد ما توقعت كذا بتكون حالتها ..
عهود : بتطلع نفس ناصر شكلك ..
عثمان : بتعلم منه كل اللي اجهله وبالذات حالت اختي ..
عهود تتنهد بينها وبين نفسها : ابغى من يحل نفسيتي ويعالجها ..
عثمان : وش فيك سكتي وسرحتي ؟
عهود : ابد مافيني شي
عثمان احترم سكوتها وسرحانها وما كلمها الى ان وصل المستشفى اللي فيها العنود ..
عثمان : انزلي هنا على ما ادور مصفط للسياره ..
العهود : طيب بروح لها وانت بتلحقني ..
عثمان : انتظريني هنا بالانتظار ماراح اتاخر ..
العهود تتافف : طيب لا تتاخر ..
ويمشي عثمان بالسياره يدور مصفط للسياره .. وتجلس العهود بالانتظار ..
وتشوف الرسبشن والاطباء وتتخيل نفسها دكتوره نفسهم لكن ابوها حرمها من الحرم وجلسها بالبيت الانه فضحته .. نزلت دمعه حاره على خدها لما تذكرت كلام ابوها ..
ابو مشاري : والجامعه مافي بتجلسين من اليوم بالبيت وش تبين الدكاتره اللي يدرسونك عني بنته في شقق دعاره وش بيكون موقفي اجلسي بالبيت وعمرك ما درستي ..

كلمات هزتها وحرقت خدها وغير الموقف وطلاقها وظربها حست الحياة لا معنى لها ... انتبهة على عجوز تهذري يحركونها بالكرسي المتحرك .. وشاب توه باول عمره ماسكينه اثنين الانه مجنون .. احمدت ربها انها بنعمة العقل للحين والجنون تحسه باول بداياته ..
تصحو على صوت عثمان ..
عثمان : يالله نمشي ..
تتحرك وراء عثمان وتكشف حالات حوليها .. حالات تتحسر لوجودهم هنا .. رغم العنايه الا انه مرضهم النفسي مستحيل يتعالج من دكاتره من غير ما يتغيرون الناس حوليهم .. مثل العجوز اللي ما حولها لا بناتها ولا اعيالها اللي اتركوها بالمستشفى النفسي لاحول ولا قوه لها سوا اثنين من السسترات حولها .. وهم الشاب حوله عاملين والاكيد اهله رموا بهذا السجن قصدي المستشفى الكئيب .. محد عاجبه حياته محد عاجبه شي ..
حتى لو طاح الانسان ما يلقى من يلمه او يساعده .. مثل الطفله اللي شافتها فيها التوحد كانت جميله اول ما قربت منها لقت كرت عليها اسمها واسم الحاله اللي فيها .. علشان اذا ضاعت يعرفون وش حالتها .. حست انها بنعمه محد مقدرها .. رغم جمال الطفله انه الله بلاها بشي وعطاها شي جميل .. تمنت لو انها تملك لو ثانيه حالتها لتنسى اللي وجع قلبها ..

تمشي وراء عثمان وعيونها مره يمين ومره شمال وتفكر وتفكر باللي حولها فجاء يتكلم عثمان ..
عثمان : بطولين وانتي ساكته ترا ما تعوتك كذا ..
عهود تبتسم ابتسامه باهته : هههه وش اتكلم ..
عثمان يبي يكسر حاجز الصمت : يعني على ما نوصل غرفتها ..
عهود : وصلنا قصدك ..
عثمان يبتسم : هههه ..
يدخلون الغرفه ..
والعهود اول ما شافت حالة اختها جتها الخنقه بصدرها .. كيف الاجهزه عليها وعلى فمها نفس الواير للاكسجين وكيف عيونها مسكره باللصاق الابيض .. ويدينها فيهها المغذي وشعرها حولينها طايح ..
تقرب منها العهود وتمسح يدها بشعر اختها وتدعي وتسمي وتطيح على خدها دموعها .. وتصيح بقوى ..
عهود : كله مني ياعنود كله مني انا خليتك تطيحي ودمرت حياتي ..
عثمان :تعوذي من ابليس هذا مقدر ومتكوب ..
عهود : لا هي شافت ابوي يضربني ويهاوش وكان وضع البيت يخنق هي ما استحملت وشافت شي ما تمنته بحياتها .. تمنت تروح للوحده والحريه ابرك من انها تشوف ابوه اللي كانت تنتظر منه الحنان تشوف منه الوجه الثاني العصبيه والصوت العالي ..
عثمان : لاحول ولا قوته الا بالله يابنت ترا بجرك مع شعرك اذا ما سكتي ..
عهود : عثمان حالتها تخوف اللي كذا ما اظن بتعيش ..
عثمان : كل شي على الله لا تتفولين عليها..
عهود : ونعم بالله . (وعيونها على عنود ) بطول حالتها يا عثمان ..؟؟
عثمان : ما عندي خبر ...
الا يدخل من غير ما يدري الدكتور ناصر ..
ناصر : اسف على بالي مافي احد ..
عثمان يقرب منه : هلا والله الدكتور ناصر كيف حالك ..
ناصر : هلا والله فيك الحمدلله تمام وانت كيف حالك ..
عثمان : تمام نحمد الله ..جيت اتطمن عليها اخبارها اليوم ..
ناصر وعيونه على العنود : الحاله للحين مستقره وهذا الشي حلو ..
عثمان : والاوكسجين اللي ينزل ويصعد ؟
ناصر : شي طبيعي الانه الحاله توها استغرت ..
عثمان : في امل ان شاءالله ..
ناصر : باذن الله ..
ويكشف على العنود ويقوس الضغط .. والتنفس ..
عثمان : اجل نخليك يا دكتور ناصر ..
العهود تهمس لعثمان : خلنا نجلس شوي بقراء عليها قران ..
عثمان : انا لازم امشي وراي اشغال .. ويهمس لاخته : بعدين نجيها على راحتنا ..
ناصر : الله معاك ..
ويمشي عثمان وعهود الي تتحلطم له ..

ناصر يجلس على طرف السرير ويحط يدينه على جبينها ويقرا عليها من المصحف اللي اقباله ..
ويقرا لين خلص سورة الانعام ..
وقبل المصحف وجلس اقبالها ويسوالف ..
ناصر : العنود ادري تسمعيني الحين .. اصحي الكل ينتظرك .. شهرين ما اشتقتي للاهلك ؟؟ لامك لابوك .. اصحي اغلبي المرض اللي داخلك .. عارف ماتعرفين اللغه اللي اتكلم بها لكن بتحسين باني اناديك لتصحين .. انا اشتقت لك واشتقت لهرجك وطيشك .. الله يهدي ابوك صحيح كان منفعل لكن تاكدي انه يحبك لا تكرهينه الانه الابو عمره ما كره اعياله .. يمكن يتضايق بس مستحيل يدخل بقلبه ذرية كرهه لهم ..
سامحيه يالعنود .. انتِ جوهرة وعارف بانه الجوهرة اذا انخدشت تفقد ربع جمالها الروحي .. اصحي كلهم يحبوك شوفي اخوك عثمان واختك زايرينك .. مشتاقين لك ..
طولتي عليهم .. اصحي حتى ديفيد يتصل يتطمن عليك .. الكل مشتاق لك وانا اولهم ياعنود ..

يشوف عيونها المغمضه .. وفمها المفتوح مدخلين عليها الاوكسجين وحالتها ضعفانه وذبلانه ..

يشغل جهاز صغير فيه القران يتطلع من الغرفه وكله امل في شفاها ..

0000000000000

بالمستشفى عند عادل .. كان يكلم مشعل ولد اخوه قايل له تعال بمكتبي بالمستشفى ..
كان المكتب بعيييد كل البعد عن المرضى والمراجعين الانه دكتور كبير له جناح وله سكرتيره خاصين به ..

مشعل : عمي لا تطلب مني ارجع العهود ..
عادل : كيف تخطب غيرها انا خليتك فتره تفكر فيها ..
مشعل : اسمحلي ياعمي عهود ماعاد ابغاها..
عادل : كيف ما تبغاها ؟؟
مشعل : انا طلقتها وانت تعرف السبب ..
عادل بصوت عالي : بسببك انت وبنتي مالها أي علاقه فيهم وانت اعترفت انهم يدورون لك كميد .. كذا تفضحني بالعرب يامشعل .. تخلي سيرة بنت عمك بكل لسان .. تخلي الناس تفضحنا وتاكل وجهي .. يرضيك عارك من اهلك ينفضح والسبب كميد لك .. وش دخل العهود به ؟؟ قلي وش علاقتها بالمصيبه اللي صارت لها قلي .. كله من فعايلك معهم .. وبنتي خبله طاعتهم علشانها تحبك .. والحين تخذلها وتخذلني ياولد اخوي وتطعني وترميها وتنشر بلوتها على كل لسان ما توقعتها منك توقعتك تستر عليها وبعدها سوا الي يريحك ..

مشعل : اسمح لي ياعمي انا من بعد الموقف ماقدرت اصدق اللي شفته عيوني انها بين اثنين ومكشوفة الراس والملايس الداخليه ..
يقاطعه عادل : عهود مالها علاقه فيهم كل الي صار انت تعرفه ..
مشعل : ايه اعرفه ولا ابي أبيها تكمل معي المشوار من يدري بكره تصدقني ويصير اللي يصير وانا مدري ..
عادل يعطيه طراق من غير ما ينتبه مشعل الا بالكف الحار على وجهه : استح على وجهك بنتي متربيه يامشعل احسن تربيه واذا راحت من خوفها عليك .. ولو انت حاط نفسك بموقفها اكيد مابتسكت الا تدور وراها .. عطها فرصه وتزوجها وسكت حلوك خلق الله ..
مشعل : بعد الكف تطلب مني اتزوجها بالقصب خلاص النفس عافتها ..
عادل بصوت عالي ويعض اسنانه .: يعني تعاندني يامشيعل هذا اللي راباك ابوك عليه .. تطعن بنات عمك وتخلي دمهن يسر .. ترا والله اذا ما تزوجتها لكرها نفس الخروف ميته ..
مشعل بخوف : انا ما عندك بس ماعاد للنفس خاطر ..وليه تذبحها دامك متاكد انها ما سوت غلط ..
عادل : اجل تزوجها ..
مشعل : الحياة والزواج ماهي اجبار ياعمي ..عن اذنك ..
عادل : مابتطلع الا وانت مملك عليها ..
مشعل : ملكتي وعرسي بعد اسبوعين ياعمي ..
عادل : روح واخذ بنت الغريب اللي ما تدري عنها وخل بنت عمك وشرفك اللي ماخليت احد ما قلته سبب طلاقك منها خليتها مكسوره وسيرتها على كل لسان وهي اطهر منك .,. روح الله لا يوفقك ولا ييسر امورك ..
مشعل : ماراح ارد عليك انت عمي وكبير ..
ويطلع من غير ما ينتظر منه رد ..

عادل يتنهد بتعب ويجلس بكرسيه ويفتح زرار الدشادشه الاول يحس انه مختنق وده يقتل هالمشعل باسنانه ببروده وقوت عينه ..
ندم انه ضرب بنته وحرمها من الجامعه علشان واحد بارد لا قلب له .. لواحد بنته ضحت لنفسها وسمعتها علشان تتاكد من حبها له .. واحد ما يستاهل يعطيه دره يحافظ عليها سنتين كان مخدوع فيه .. جلس على المكتب وهو متضاايق الا يدخل عليه دكتور توه يتتدرب عنده لسه ما اخذ الشهاده الدكتوره ....
انس : استاذ فيك شي ؟
عادل يرفع راسه : هلا انس ..
انس : في شي ..؟
عادل استوعب : لا بس تعبت شوي ..
انس : اشوف لك الضغط ..
عادل ياخذ نفس ويسند جسمه للخلف : لالا خلني ارتاح شوي
انس : بجيب لك عصير برتقال تروق ..
عادل بتعب : لا خلك يا انس بجلس اسوالف معاك
انس بابتسامه : خير يا دكتور ..
عادل : ماشاءالله عليك كل درجاتك بالتدريب امتياز ..
انس : كله بفضل الله ثم فضل تدريبك يا دكتور ..
عادل : كل شي من الله له الفضل انا ما سويت الا اللي علي واقل ..
انس : لا يادكتور عادل انت علمتني للعمليات والخياطه وكيف اسوي اشياء ماتعلمتها من كتب تعلمتها بطرايقك الخاصه ..
عادل يرفع جسده ويرتكي على الطاوله المكتب : خلنا من الكتب والدراسه الا بسالك يا انس ..
انس : سم يادكتور ..
عادل : انت متزوج او خاطب ؟؟
انس : لا والله يادكتور ما نفكر الا بعد ما نتخرج من الميداني ..
عادل : حلو ..
انس : وش الحلو يادكتور ..
عادل : يقولون اخطب لبنتك ولا تخطب لولدك ... وانا الصراحه عندي بنتي كبرك وخريجة طب اسنان .. وانت ولد ونعم فيك اخلاق ودين ودراسه .. وانا كذا مره اشوفك ومعجب بصراحه فيك .. وعندي بنت ودي انك تتزوجها طبعا الشور لك ولاهلك .. واذا رفضت ياولدي لا تخاف ماراح اتغير عليك لكن انت عاجبني وودي يكون عندي زوج بنت مثلك ومنها تنافسني وتتعلم اشياء كثيره مني ..
انس مصدوم : أأأأأأ والله يا استاذ لي الشرف والله بكريمتك .. لكن انت بصراحه صدمتني ..
عادل بضحكه : ههههههه عارف
انس : لكن انا بعدي ما تخرجت ..
عادل : لا تخاف كل اللي ابيه الحين تملك وتتزوجها ما ابي فيها مهر الا اريالين ..
انس انصدم من المهر : ليه اريالين ..
عادل : هههه كل ما قل المهر كثرت بركته يا انس ..
انس يسكت : .......
عادل : ودي اقولك شي عنها قبل لا ترتبط وقول لاهلك واذا ودك تشوفها قبل الخطبه ماعندي مانع .. لكن البنت قبل عرسها بولد عمها طلقها .. والسبب الانه (يتنهد ) ما يبيها ما دخلت مزاجه .. ولا هي في خاطره ملكة اعيال عم وما يبي العادات بالزواج .. وبس هذا سبب طلاقها .. اسال عنها اذا حاب ..
انس : افا اسال عنها وهي بنتك بس اسمحلي انا لازم اخبر اهلي ما اقدر اعطي الموافقه وانا ما شرت اهلي ..
عادل : اهلك لهم حق وتصل علي باي وقت اذا تبي تشوف البنت عادي وتسوالف معها وتشوف اخلاقها وتسوالفون ماعندي مانع بس بعدها اسمحلي اذا كتب لكم الله ملكه ما تشوفها الا بعرسكم ..
انس : هي بنتك وانا افتخر في تربيتك لها هههههههههههه انت دخلت بالملكه يا استاذ ..
عادل بهدوء وابتسامه : بصراحه انت انسان ما يتعوض ماشاءالله عليه .. كل رجال عنه بنت يتمنى يكون نسيبه انت ..
انس: لا تمدحني يا دكتور وراي عمليات ما اقدر اركز بعدها ..
عادل : هههههههههه متى ما حبيت رد لي الخبر ولا تستحي بالرفض ..
انس : طيب .. فمان الله بمشي تبغى حاجه ..
عادل : الله معك وركز بالعمليه ..
انس بضحكه : ههههههه ابشر استاذن ..
عادل : اذنك معاك ..
ويمسك جواله ويتصل في العهود ويلقها بالسياره مع عثمان ..
عادل : الووو
عهود : هلااااا يبه
عادل : وينك
عهود بهدوء وخوف : مع عثمان راجعه من العنود ..
عادال: وكيفها اليوم ..
عهود بخوف : مثل حالتها وشفنا الدكتور ناصر ..
عادل : كويس .. الا عهود وش صار باوراقك بالجامعه ..
عهود : مشاري وقف قيدي .
عادل : حلو انا برد اوراقك بكره ومن بكره تلحقين رفايقك بالمذاكره والاختبارات .. بس لا تفشليني بالاختبارات بمقبول ابيهم امتياز هذا اخر كورس لك ابيك تبيضينها وانا ابوك ..

عهود استغربت اسلوب ابوها وكانه يصحح الغلط اللي كسره بداخلها .. لكن افرحت انها بترجع للجامعه ..
عهود بعدم التصديق وفرح : بجد يا يبه برجع للجامعه ..
عادل : ايه بترجعين وتجيبين امتياز وترفعين راس ابوك ياعهوده ..
عهود بفرح : مشكور مشكور يا يبه بجد فرحتني بالخبر الدراسه ..
عادل : اهم شي ابيك عهود اللي اعرفها واللي اول ما ادخل البيت تبتسم ما تنحاش لشوفتي وتخاف ..

عهود تحس ببكيا بجوفها ماقدرت تحبسها كلام ابوها ونبرته واسفه ودها لو كان اقبالها تحضنه وتقبله بكت من غير ما ترد عليه ..
عادل : افا تبكين ياعهود تبكين وابوك عندك ..
عهود : انا اسفه يبه بجد اسفه انا غلطانه ..
عادل : لا تتاسفين انسي السالفه وشمعيها بالشمع الاحمر ..
عهود : ابشر بس انت راضي علي ..
عادل : كل الرضا يابنتي الحلوه عهوده ..
عهود : الله لا يحرمني منك يالغالي ..
عادل : ولا منك يالملسونه ..
عهود بضحكه : هههههههههههه
عثمان بالسياره : وش السالفه تضحكين وتبكين سلامات ياختي ..
عهود : عثمان بس خلني اكلم ابوي ..
عادل : اخليك ياعهود عندي شغل بكمله . بس حبيت اعطيك خبر من بكره تروحين مع مشاري تكملين اوراقك وتلحقين على الاختبارات اللي طافتك ..
عهود : مشكور يالغالي ..
عادل : ابيك تبيضينها بالامتياز ..
عهود : ابشر من عيوني ..

انتهاء الجزء الواحد والعشروووون


الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 10:36 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.


Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0