ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ - ياترى هل نتخذه قدوة لنا فعلا!!

.. نبنيا الحبيب صلى الله عليه وسلم أكثر خلق الله تعرضا للأذى والمعاناة في الحياة ومع كل هذا صبر على كل المصاعب وقاتلها

بإبتسامة من القلب وثقة وتوكل كبيرين برب العالمين..

لم تهزمه الحياة في لحظة ولم يتحطم في أي يوم ولم يكن أسير أحزانه طوال حياته كان حكيما وحليما حتى أن الغرب وصفوه بأنه

أعظم شخصية في التاريخ..

ووصفه الله عز وجل بأنه على خلق عظيم.قال تعالى.(وإنك لعلى خلق عظيم)

... فترى البعض يميلون إلى سوء الخلق والأذية والتشكي الكثير بدلا من الصبر ومحمد قال وقال فأين نحن من تطبيق أقواله؟؟؟

أليست الأفعال أبلغ من الأقوال!!

نقول هو قدوتنا ولا نحاول أن نقتدي به ولو بشيء القليل..

كيف لا نقتدي بأعظم شخصية في تاريخ البشرية

لما لا نتخذ من سيرته صلى الله عليه وسلم مدرسة نتعلم منها كل شيء

قولا وفعلا وفي حياتنا الإجتماعية والسياسية والإقتصادية وفي كل شيء

لماذا نترك شخصيته؟؟؟

ونلجأ لتقليد الغرب ومن ليس في تقليدهم أي نفع لنا

يجب علينا أن نعيد النظر في هذه المسألة...

ويجب أن نقلده ولو في الشيء البسيط لا بأس على الأقل نكون إقتدينا به

ويجيب البعض إنه نبي ونحن لسنا مثله..

نعلم أنه نبي ولسنا مثله ولن نكون كذالك

ولكنه معلم يجب ان نتعلم منه كل كبيرة وصغيرة

ليس أحقّ بإتّباع من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم , ومن لم يتّبعه لا يضر إلا نفسه.

إنقطع بمجيء رسالته إستراق السمع وكُسّرَت الأصنام وأعزّ الله به أعراب باديه كانوا في جاهليه يغزو بعضهم بعضا ويظلمون الضعيف

فهذّبهم الإسلام وجمعهم على الحق ونصرة الدِين فقهروا الفُرس والروم والهند والسند والتُرك ووقفت جيوشهم شامخه في بلاد الصين

فراسلوهم وأعطوهم هدايا ووعدوهم بما يشاؤون وكان الصينيون أهل حكمه يسبرون اغوار النفوس عرفوا ان العرب المسلمون مؤيدون

بقوه لا تُقهَر فهابوهم على كثرتهم وتلطفوا معهم .