بيني و بين القدر
 

https://up.azyya.com/do.php?imgf=1431198212452.jpg


ابحث عنه في الظلام وانا مستعدة لكي أركض واركض فقط لكي الاقيه أين هو ياترى في أي غيمة مختبئ هو،، ارفع رأسي عاليا ابحث وابحث لاراه هناك قمري وأخيرا وجدتك، ذهبت و جلست على كرسي المريح وانا استمع الى انغام شاعرية تصف أشياء كثيرة عن المشاعر بدون أدنى كلام ،انظر إلى القمر الذي ينظر الي باستعطاف وفضول وأكمل له قصتي التي أصبحت من الماضي لكني مازلت اعيش بين أوراقها التي انطوت واصبح الغبار جزءا منها ، اتعلم أيها القمر ماذا فعل القدر كي اصبح ماهرا في لعبته هذه ؟بالتأكيد تعلم فأنت شهدت على الكثير والكثير من الأشخاص الذين أصبحوا ك دمى لعبة الشطرنج فنظر القمر حائر الي ف شرحت أكثر : الفتيات المسكينات اللواتي بغبائهن أصبحوا يقعن في الحب يطرن في الهواء وفجأة يقعن مجددا لكن هذا السقوط أصعب فهذا عندما يتركها من احبته و عشقته بكل جوارحها ، إلا تعرفهن وتتذكرنهن !!! كانوا يبكين وحيدات و وسادتهن تشعر بدموعهن و شهقاتهن المكتومة أما أنت ف رأيتهن رأيت كيف خدعن مع هذا هم ما يستحقون لقب كيدهن عظيم انا لا اظلمهم يا عزيزي لكن هم أصبحوا غبيات فقط عندما وقعوا في الحب وعندما بكوا على هجران احبتهم لكنهم تعلموا و استفادوا هذا مثال من أمثلة كثيرة وو قصص حزينة قاسية ، ثانيا عندما الشاب يحب فتاة و القدر لعب لعبته لتكون تلك الفتاة ماكره و خبيثة هنا تستحق لقب كيدهن عظيم ، ثالثا عندما الشاب يخدع الكثير من ألفتيات فقط للتسلية و قصص كثيرة، وهناك الكثير والكثير من القصص الحزينة موجودة في هذا العالم ، الشاب والفتاة الاثنان كانوا ك دمية، الجميع كانوا دمى تأمر ، الاثنان انظلما والاثنان ظلما لكن قصتي مختلفة انا اعرف هذا، أرأيت فتاة تخسر حبيبها وهي تضحك مع أنها تعشقه؟ بالطبع لا انا تلك الفتاة حدق القمر فيها مصدوما ف قالت : لا تتفأجئ سأخبرك بالقصة من البداية وتذكرت تلك الفتاة التي كانت عليها. .. هذا اول يوم عمل لها متوترة ومرتبكة لكن سعيدة خرجت من المصعد و دخلت لمقابلة المدير بعد أن قابلتها سكرتيرته : اجلسي لو سمحتي .. جلست بسرعة فساقاها بدأتا بالارتجاف من خوفها. .. بعد أن استفسر عنها و شرح لها كيفية العمل استئذنت لتبدء العمل وذهبت وهي تفكر بأن من الغريب أن يوافق من أول مقابلة لها لم تفكر كثيرا فهي انشغلت بكيفية العمل بعد أن تعرفت على إحدى الموظفات والتي ساعدتها بعد مرور مايقارب ال خمسة عشر يوما تأخرت في العمل لأول مرة و لم تنتبه للواقف أمام الباب و الذي كان ينظر إليها بوقاحة : ألم تنتهي بعد من العمل ؟ تفاجأت و رفعت رأسها بسرعة لترى المدير ولم تريحها نظراته ابدا
: لا يا سيدي لدي بعض المهام التي يجب علي إنجازها
: الوقت تأخر كثيرا و لا احد هنا سواك ما عداي
نظرت إلى القمر قائلة لااريد ذكر تفاصيل ماحدث ببساطة كآن على وشك أن يسلبني شرفي عندما دخل هو لم أشعر سوى أن المدير ارتفع عاليا بعيدا عني و أنه تلقى ضربة على وجهه و ذهب بسرعة وبدأت القصة المعتادة بين أي شاب و شابة لقد أتى إلى الشركة من أجل التكلم مع المدير بدون أخذ موعد لأنه اخ زوجة المدير سارت الأمور جيدة ما عدا النهاية لقد ذهب وهو يقول بأن أمه اتت له بفتاة ليتزوجها و هو لم يوافق في البدء لكن تلك الفتاة كانت حبيبته السابقة وهو مازال يحبها وعندما سألته لماذا اذن قلت بأنك تحبني قال بأني ماكنت سوى دواء لجرحه انا لم ابكي لاني لم اخسره فهو مات في حادث بعد ان ذهب بل ضحكت ضحكت عاليا فالقدر هزمني بعد أن تحديته بأن اجعله يحبني لدرجة الجنون انا خسرت المعركة ليس الحرب انا أحببته اعترف بهذا و مازلت أحبه لكن سيأتي شاب آخر لاحبه ولينسيني اياه و يحب الفتاة التي تكونت والتي تتكلم الآن ، الفتاة التي كانت في السابق أحبها شخص لكي تطيب جرحهه وذهبت بعيدا اما هذه ف هناك شخص سيحبها لكي تشفي جرحهها عن طريق محبته وعندها ستبدأ المعركة الثانية بيني وبين القدر إيها القمر فلا يأس مادمت واثق بأن الحياة مجرد لعبة تشبه لعبة الشطرنج ، القدر يحرك ونحن نؤمر بأن نتحرك لكن لاضرر في العصيان أحيانا وتحدي القدر. .. !!! بقلمي هبة حسين .. �� أتمنى لكم قراءة ممتعة