ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ (https://fashion.azyya.com/index.php)
-   رعاية الاطفال والمواليد (https://fashion.azyya.com/80)
-   -   طفل وحيد لكن سعيد! (https://fashion.azyya.com/516685.html)

*ام جوجو* 06-19-2016 09:00 PM

طفل وحيد لكن سعيد!
 
يستقبل الأبوان أول مولود لهما بسعادة غامرة، ومع الأيام يكبر الطفل وتبدأ الأم فى حفظ بعض ملابسه من أجل استخدامها فيما بعد للمولود القادم، لكن قد لا يكون هناك مولود قادم. أحياناً تأتى الأقدار بغير ما كنا نتوقع. قد يحدث مانع طبى لأحد الزوجين يمنعه من الإنجاب، أو قد يكتشف الزوجان أنهما غير متوافقين ويقرران الانفصال، أو قد يتوفى أحد الزوجين، أو لأسباب اقتصادية قد يقرر الزوجان عدم الإنجاب مرة أخرى. الاحتمالات كثيرة ولكن النتيجة واحدة وهى أن لديك طفل وحيد.

أحياناً يشعر الأبوان ببعض الضيق عندما يواجهان حقيقة أن طفلهما لن يكون له إخوة. قد يشعران أن أسرتهما ليست هى الصورة النموذجية للأسرة فى المجتمع ولكن الهام فى الموضوع هو كيفية التعامل مع هذا الطفل الوحيد.

تعطينا د. امينا كارتال – الأخصائية النفسية للأطفال – إجابات ومعلومات مفيدة عن هذا الموضوع.

س.

ماذا أقول لطفلى عندما يسألنى لماذا لن يكون له إخوة يلعب معهم مثل بقية أصدقائه؟

ج.

توضح د. امينا قائلة: “أهم شئ هو هل يشعر الأبوان بالذنب أم لا.” عادةً يستمد الأطفال مشاعرهم الأساسية الخاصة بالأمور الرئيسية فى الحياة من آبائهم. على سبيل المثال، فى المواقف التى تبدو خطيرة، ينظر الطفل تلقائياً إلى أبويه لكى يعرف مدى خطورة الموقف من خلال ردود أفعالهما. لذا إذا كان الأبوان يشعران بداخلهما بأنهما ظلما طفلهما لأنهما لم ينجبا له إخوة، سيستشعر الطفل ذلك فى الحال.

توضح د. امينا أن أفضل شئ هو الصدق التام، وعندما يُسأل الأبوان يجب أن يوضحا بطريقة مبسطة لطفلهما لماذا لن يكون هناك أطفال آخرون فى الأسرة. الأطفال أذكياء وحساسون وسيفهمون ويتأقلمون. ليست هناك قاعدة توضح عدد الأطفال الذين يجعلون الأسرة طبيعية وسعيدة. تقول د. امينا: “قد يكون الطفل الوحيد تعيساً وقد يكون الطفل الذى له إخوة تعيساً أيضاً.”

يقلق بعض الآباء من اعتقادهم بأن الطفل الذى يتربى وحيداً قد لا يستطيع التواصل جيداً مع الآخرين. لكن فى الحقيقة يتوقف هذا على جو البيت والطريقة التى يتربى بها الطفل. فكون الأبوان اجتماعيين ويحبان المرح والتحدث مع الآخرين، أو كونهما منطويين هذا هو ما يحدث الفرق.

س.

ماذا أفعل لأقلل شعور طفلى بالوحدة؟

ج.

تقدم لك د. امينا النصائح الآتية:

الحقى طفلك بالحضانة بحلول الثالثة من عمره.

شجعى طفلك على عمل صداقات طيبة. هذه مسألة هامة سواء كان طفلك وحيداً أو له إخوة. ابذلى جهداً لتعرفى طفلك على أصدقاء كثيرين.

تربية الحيوانات الأليفة طريقة جيدة لزرع الحب والشفقة فى قلب وشخصية الطفل. فكرى جيداً فى حيوان أليف مناسب لبيتكم على أن تكونى متأكدة من أنكم ستستطيعون التعامل معه بدلاً من اقتنائكم لحيوان أليف تحاولون إبعاده عن البيت بعد بعض الوقت. إن فقدان الأطفال لحيواناتهم الأليفة يسبب لهم ألماً شديداً.

شجعى على الزيارات المتبادلة بين طفلك وأصدقائه وعلى المقابلات فى النادى ليلعبوا معاً. اذهبى دائماً مع طفلك فى أول زيارة له لأى صديق جديد، فلابد وأن تعرفى جو البيت الذى سيدخله طفلك. لكن أيضاً لا تكونى متطرفة، فلا ينصح بمبيت الطفل خارج البيت، لكن يسمح بالطبع بمبيته فى بيوت جده، خالاته، عماته، أخواله، أو أعمامه إذا كانت ظروفها ملائمة.

اكثروا من دعوة الأصدقاء والأقارب لزيارتكم.

اشركى طفلك فى نشاط يختاره. الألعاب الجماعية دائماً الأفضل.

س.

أشعر أن الطفل الوحيد عادةً يكون أنانياً. هل هناك طريقة لتجنب ذلك؟

ج.

بعض الأطفال الوحيدين يكونون أنانيين إلى حد ما، وأحياناً لا يهتمون إلا بأنفسهم. أفضل طريقة للتغلب على هذه المشكلة هى أن تشركى طفلك معك فى بعض الأعمال الخيرية. لا تضغطى عليه، فقط تكلمى معه عن الأطفال الأيتام أو ذوى الظروف السيئة وقولى له أن هناك أطفال ليس لديهم بيوتاً تأويهم أو آباء وأمهات يرعونهم. ثم اقترحى على طفلك أن يتبرع ببعض لعبه لإسعاد هؤلاء الأطفال. أيضاً شراء هدايا جديدة صغيرة لأطفال آخرين هى فكرة جيدة. ليس من الحكمة أن تجعلى طفلك يشعر بأنه يتبرع فقط بالملابس التى كبر عليها أو بالأشياء التى لا يريدها. يجب أن يعرف أن الآخرين يستحقون أن يرتدوا ملابساً جديدة ويلعبوا بلعب جديدة أيضاً.

كونى متوازنة فى تصرفاتك…

يقع دائماً الآباء فى خطأ المنع المبالغ فيه أو التساهل المبالغ فيه، وكلاهما خطأ كبير. تقول د. امينا: “بالتساهل الزائد عن الحد ينتقل إلى الطفل شعور الأبوين بالذنب.” كأنما تقولان للطفل أنكما قد ارتكبتما خطأ بعدم إنجابكما أطفال آخرين ولذا فمن حقه أن يحصل على كل ما يتمنى وأن يفعل دائماً كل ما يريد. تشير د. امينا إلى أن الأطفال الذين يُرَبون على عدم الالتزام بأى حدود غالباً ما يكونون تعساء عندما يكبرون ويواجَهون بالواقع لأن الحقيقة أن لا أحد يحصل دائماً على كل ما يريد. على الجانب الآخر، إذا وضع الآباء على الطفل سوراً لحمايته، قد ينتج عن ذلك طفل عديم الثقة بالنفس وفاقد الشعور بالأمان. لذا عاملا طفلكما الوحيد تماماً كما كنتما ستعاملانه لو أن له إخوة! إذا شعرت فى أى وقت أن طفلك حقاً غير سعيد، لا تُرجعى ذلك دائماً لكونه وحيداً وليس له إخوة بل ابحثى عن أسباب أعمق، فقد تكون تعاسته راجعة لسبب آخر. تذكرى أن الاستشارت النفسية والأسرية دائماً متاحة للطفل وللأسرة إذا شعرت أن طفلك يواجه صعوبات.

من الضرورى أن تعرفى أن عدد الأطفال فى الأسرة ليس هو السبب وراء سعادتها أو تعاستها، لكن سعادة الأسرة مهما كان عددها يكمن فى الحب، الدفء الأسرى، التقارب، والود الذى يجمع بين أفرادها.

فخآإمهہ جيزآإنيهہ 07-23-2016 03:06 PM

رد: طفل وحيد لكن سعيد!
 
موضوع مفيد
مشكوره ي الغاليه

نودى نينو 07-23-2016 05:07 PM

رد: طفل وحيد لكن سعيد!
 
تسلم ايدك حبيبتى


الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 04:29 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.


Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0