ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ - إلى كل هؤلاء الأزواج تحية

إلى كل هؤلاء الأزواج تحية

إلى الزوج الذي بحث في زوجته منذ البداية، عن أكثر من العيون الملونة والشعر الأشقر والقد المياس

http://www.3z.cc/sml/30/026.gif
إلى الزوج الذي دفع المهر بمحبة، وليس مكره أخاك لا بطل، لزوجة أحسن اختيارها فلم تحمله أكثر من طاقته

http://www.3z.cc/sml/30/026.gif
إلى الزوج الذي أخذ زوجته معززة مكرمة من بيت أهلها، فأراها من المحبة والعطف ألوانا لم تعرفها في بيت أبيها،
لأن الزوجة التي تترك أمها وأباها واخوتها لتتبع زوجها، تستحق أن ترى فيه عطف الأم ورأفة الأب
وعضد الأخوة ووفاء الأصدقاء

http://www.3z.cc/sml/30/026.gif

إلى الزوج الذي نصب زوجته ملكة في بيتها، ولم يقطع لها رأس القط من أول يوم، أو يعرفها من سي السيد،
فاستحق أن تعامله زوجته كشهريار بحب وعذوبة مستمرين لا يقطعهما صياح الديك ولا طلوع الصباح
إلى الزوج الذي أكل المحروق والمالح والمخبوص بابتسامة وشكر وتحمل، فقابلت زوجته إحسانه بإحسان أكبر،
واستحق أن تصبح لأجله الشيف أسامة ورمزي وأبله نظيرة ومنال العالم، وتخترع ما لم يُكتب في ألف باء الطبخ.

http://www.3z.cc/sml/30/026.gif

إلى الزوج الذي لم يقطع زوجته من شجرة عائلتها، بل وصل العائلات ببعضها، وكان معينا لها على بر أهلها.

http://www.3z.cc/sml/30/026.gif

إلى الزوج الذي حرص أن ترتقي زوجته بطموحاتها وعلمها وثقافتها، وافتخر بنجاحها وإنجازها
ولم يحصرها في البيت ومع الأولاد فقط.

http://www.3z.cc/sml/30/026.gif

إلى الزوج الذي حرص أن يقضي وقتا نوعيا مع زوجته، يشاطرها فيه اهتماما أو يعمل معها على مشروع،
يقرآن فيه سويا، يفكران سويا، يناقشان شيئا غير حال البيت والأولاد والأهل.

http://www.3z.cc/sml/30/026.gif

إلى الزوج الذي ما زال يعامل زوجته بمشاعر الخطيب العاشق، ويسمعها كلمة (أحبك!) ويقولها وهو ينظر في
عينيها ويستشعرها ولو مرة في الشهر، فقد قال الفضيل بن الربيع: «احلف لأخيك أنك تحبه،
واجتهد في تثبيت ذلك عنده؛ فإنه يستجد لك حباً، ويزداد لك وداً» فكيف بالزوجة وهي الأولى بذلك،
ويتصل بها من العمل لا ليسألها عن قائمة المشتريات والحاجيات وإنما ليخبرها أنه اشتاق لها.

http://www.3z.cc/sml/30/026.gif

إلى الزوج الذي لم تنجب زوجته فلم يطلقها أو يتزوج عليها، وان كان الحق والشرع والطبيعة في صفه،
لم يكسر قلبها وخاطرها، ولم ينس الحب والعشرة والخبز والملح، والإنسانة التي وقفت معه،
ولم تكن لتتركه لو كان عقيما.

http://www.3z.cc/sml/30/026.gif

إلى الزوج الذي ما زال يذكر المناسبات والذكريات الزوجية دون أن يذكره أحد ويحتفي بها ولو بكلمة أو نظرة.

http://www.3z.cc/sml/30/026.gif

إلى الزوج الذي لم ينس دوره كزوج وأب في العائلة، لا مجرد معيل وجيب مفتوح أو مخزوق.

http://www.3z.cc/sml/30/026.gif

إلى الزوج الذي يتخاصم مع زوجته أول النهار، فيحرص أن لا يأتي الليل إلا وقد أرضاها،
ووسدها كتفه لتنام عليه قريرة العين مجبورة الخاطر، الزوج الذي يعلم ويتبع
ما جاء في الأثر: « ما عُبد الله في الأرض بأفضل من جبر الخواطر»

http://www.3z.cc/sml/30/026.gif

إلى الزوج الذي ما زال يشكر أم العيال، على كل أكلة هنية وهدمة مكوية وأولاد خلوقين.

http://www.3z.cc/sml/30/026.gif

إلى الزوج الذي يدخل المطبخ مرة في السنة، فيقف بجانب زوجته كتفا إلى كتف أمام المجلى،
قد يكسر ويوسخ أكثر مما ينظف، ولكنها طريقته العملية ليقول لزوجته: شكرا أنا معك
وأقدر ما تفعلين يا ست الكل، وإذا دخل المطبخ مرة بالخطأ أعد لها كوب شاي، ولو كان بلا طعم ولا لون ولا رائحة،
فمن يده سيكون أحلى وأطعم ما شربت الزوجة.

http://www.3z.cc/sml/30/026.gif

إلى كل هؤلاء الأزواج، نادرون أنتم كندرة الألماس، ولكن النساء ما زلن يؤمنّ بأنكم موجودون ولو بقلة،
إيمان يجعلهن يجتهدن في الدعاء بالزوج الصالح، ويضحين بالكثير من أجله
ما زلن يؤمنّ أن الأزواج قابلون للتحسن، إذا وجدت النية والعزم،
وهذا الإيمان يجعلهن يصبرن على المرارة والمشاكل، أملا في حياة أفضل
ما زلن يؤمنّ أن الخير باق في الناس، وأن ظاهر الإيمان والخُلق ينطوي على باطن بنفس الجمال،
هذا الإيمان هو ما يجعلنا كأمهات نستأمن الأزواج على بناتنا وحبات عيوننا وقلوبنا
ما زلنا نؤمن أن حياة سيد الأزواج محمد صلى الله عليه وسلم، الأكثر حبا وعطفا وتسامحا وتربية،
قابلة للتطبيق، ما يجعل طموحاتنا كزوجات عالية تأبى أن ترضى بالقليل والمتاح.

http://www.3z.cc/sml/30/026.gif

إلى كل هؤلاء الأزواج: نعلم أنكم قلة في العدد، وندعو بأن تصبحوا كثرة في الفعل والعدد
http://img518.imageshack.us/img518/8...72349dfpw1.gif