ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

الثقه بالنفس هي الفرق بين الإقدام و الخوف , تقديرك لنفسك له أثر كبير علي تقدير الناس لك.
حقيقة التقدير هي : كلما زادت ثقتك بنفسك كلما زادت إحتمالية نجاحك .
علي الرغم من حقيقة إن العديد من العوامل التي تؤثر في الثقه بالنفس لا يد لك فيها و لا تستطيع التحكم فيها لكن يوجد عدد من الأشياء التي يمكنك القيام بها لزيادة ثقتك بنفسك و علي سبيل المثال لا الحصر :
المظهر
بالرغم من حقيقة إن الملابس لا تصنع الإنسان , و لكنها بالتأكيد تؤثر علي الطريقه التي يشعر بها تجاه نفسه , لا يهتم شخص بمظهرك الشخصي أكثر منك , عندما لا تبدو متأنقا , تتغير نظرتك لنفسك و بالتالي تتغير الطريقه التي تتعامل بها مع الأخرين , إستغل هذا الشئ في صالحك عن طريق الإهتمام بمظهرك الشخصي .
التحفيز الذاتي
واحده من أفضل طرق تنمية الثقه بالنفس هي الإستماع إلي الخطابات التحفيزيه , للأسف من الممكن أن تواجه صعوبه في إيجاد هذا النوع من الخطابات لتسمعها , لكن لا تقلق هناك حل بسيط و سهل , بإمكانك أن تأتي بورقه صغيره و تكتب فيها بعض النقاط التي تحدد فيها أهدافك و كيف ستقوم بتنفيذها مع قليل من الحماسه و حاول أن تقولها امام نفسك بصوت عالي او في عقلك ,كما تحب ( حتي لا ينعتك احد بالجنون :p ) , و حاول ان تتلو تلك النقاط علي نفسك بين الحين و الأخر
الإمتنان
عندما تركز لوقت طويل علي شئ ما تريده و لم تحققه بعد,يقوم العقل بصنع أسباب تبرر عدم حصولك عليه ,و هذا يجعلك تركز علي نقاط ضعفك و بالتالي الشعور بالإحباط و فقدان الثقه بالنفس , أفضل طريقه لتجنب هذا هو التركيز علي الإمتنان , حاول أن تترك كل فتره وقت لنفسك و تحاول التفكير في مزايا تملكها و صفات مميزه فيك و نجاحات قمت بتحقيقها من قبل او بمعني أخر جميع الأفكار و الأحداث الإيجابيه التي حصلتلك , إن شاء الله ستشعر بشعور جميل
مجاملة الأخرين
عندما نفكر بطريقه سلبيه تجاه أنفسنا من الممكن أن يؤدي هذا إلي تفكيرنا بنفس الطريقه تجاه الأخرين و هذا سيظهر في الشتيمه, النميمه و الطعن في الظهر , ولكسر تلك الدائره السلبيه نمي في داخلك عادة الثناء علي الأخرين , ارفض الخوض في القيل و القال و الطعن بالظهر و ابذل جهد أكبر في البحث عن مزايا من حولك و الثناء عليهم , بفعلك هذا ستصبح محبوبا و سينتقل هذا الحب إليك و يجعلك تحب نفسك , بسعيك في البحث عن مميزات الأخرين أنت تقوم بإظهار مميزاتك انت للاخرين
الجلوس في الصفوف الأولي
في المدارس,المكاتب,جميع أنواع الإجتماعات ,قد يفعل الشخص أي شئ حتي يمنعه من الجلوس في الصفوف الأولي,فهو لا يحب أن يلاحظه أحد ,هذا يعكس إنعدام الثقه في النفس ,بإتخاذك قرار الجلوس في الصفوف الأماميه يمكنك تجاوز تلك المخاوف و الشروع في بناء شخصيتك .
تكلم
أثناء المحادثات الجماعيه بين عدد من الأشخاص من الممكن أن يخاف الشخص من الكلام خوفا من أن يأخذ الناس عنه الإنطباع الخاطئ بسبب كلامه و عدم فهمه بطريقه صحيحه ,هذا الخوف غير مبرر إطلاقا ,علي وجه العموم ,نجد إن نسبة التقبل عند الأشخاص أكبر مما نتوقع , في الحقيقه معظم الأشخاص يواجهون المخاوف نفسها من التحدث أمام مجموعه من الأشخاص فلا تقلق ,فكلما بذل مجهود أكثر للحديث و التناقش مع مجموعه من الأشخاص كلما أصبحت متحدث طليق واثق من نفسه
التمارين
علي غرار المظهر الشخصي , ممارسة التمارين البدنيه لها تأثير كبير علي الثقه بالنفس , إذا كان الشخص يمتلك جسم ليس بجسم رياضي من الممكن أن يترتب علي هذا الشعور بالخمول و عدم الأمان .. إلخ , و لكن بممارسة التمارين الرياضيه و تحسين المظهر الشخصي ستتلاشي كل تلك الأفكار السلبيه و ستجعله يشعر بتحسن و هذا بسبب قوة الدفع الإيجابيه التي ستساعدك علي متابعة باقي الوقت بإحساس جميل ملئ بالثقه
التعاون
أوقات كثيره نكون أنانيين , نركز كثير علي انفسنا و لا نركز بهذا المقدار علي الأخرين , إذا توقفت عن التفكير في نفسك فقط و فكرت في مساعدة الأخرين , سيقل إحساسك بنقاط ضعفك و عيوبك مع الوقت و ستزداد ثقتك بنفسك أكثر و أكثر , كلما بذلت مجهود أكثر في مساعدة الأخرين كلما سيأتي هذا بالنفع عليك من خلال تحقيقك النجاح و لو كان بالمساهمه في شئ ما مع أخرين .
في النهايه الأمر لا يحتاج سوي وقفه مع النفس و محاولة إدارك للأسباب و العقبات!