ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > المواضيع المتشابهة للاقسام العامة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة ________________ يوجد هنا ________________ هنا توضع المواضيع المتشابهة


 
قديم   #1

عاشقة سنة رسول الله

عضوة شرفية

الملف الشخصي
رقم العضوية: 81187
تاريخ التسجيـل: Sep 2009
مجموع المشاركات: 7,472 
رصيد النقاط : 0

صورة متحركة وجه بنت ________________


________________

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..

لا أعرف من أين أبدأ لكم مشكلتي، أنا امرأة أبلغ من العمر ستة وعشرين عاما، متزوجة منذ 5 سنوات ولي بنت وولد حفظهما الله.

نشأت في أسرة متدينة جدا والحمد لله، نحن ليس لدينا إخوة فكلنا بنات، فكنت أنا بمثابة الولد الغيور علي أخواتي في البيت، فكنت عندما أعلم أن واحدة من أخواتي لها علاقة عاطفية أسرع لتوعيتها وإقناعها بترك تلك العلاقة لأنها مضيعة للوقت، فإذا رفضت كنت أسرع بإخبار ماما أو بابا لحل المشكلة.

سردت هذا الشيء لأخباركم بأنني في حياتي ما أقمت علاقة عاطفية، حتى زواجي كان بالطريقة التقليدية فهو ابن عمي، ومع أنني يصفونني بالجميلة، بل الأجمل بين أخواتي كنت أصد أي شاب يريد التحدث أو يعرض الزواج بي، وكان أخواتي يقلن إنني مغرورة وبعضهم يقول إنني مريضة.

المهم أني عُقد قراني، وبعد سنة كان الزواج فكنت في هذه الفترة أثقف نفسي بقراءة الكتب عن العلاقة الزوجية وليلة الدخلة، مع العلم أن الكتب مسرودة بطريقه دينية، وقرأت في كتاب أن من المفروض على الزوجة أن تتساير قليلا مع زوجها في الليلة الأولى حتى لا يتهمها بالبرود الجنسي.

وجاءت الليلة الأولى وبصراحة لم أشعر بشيء تجاه زوجي، وكنت أحاول أن أشعره بأني مستمتعة، ومرت الأيام والشهور والسنين وأنا على نفس الحال، لا أحس بشيء أبدا مع العلم أن زوجي يحاول أن يمتعني، وفي كل لحظة يسألني هل اقتربت من المتعة فأحيانا أكذب وأقول نعم خوفا من أن يكتشف أني لم أستمتع قط، وأحيانا أقول إنني اليوم لم أصل، وإلى يومنا هذا وأنا بنفس الحال.

أنا "مُطهرة" هل في ذلك دخل؟ وبصراحة أخاف أن يكتشف زوجي ويقول لي باردة جنسيا، وأنا أيضا مشتاقة جدا لأن أصل إلى المتعة، أفيدوني ماذا أفعل؟

وجزاكم الله خيرا..


الحل


أشكرك لأنك ذكرت شيئا عن حياتك السابقة في بيت أهلك، فقد ألقى إضاءة على شخصيتك، تفسر وضعك الحالي مع زوجك، فقد كنت عند أهلك متنكرة لطبيعتك الأنثوية كليا، وقد وصفت نفسك كما لو أنك الولد الغيور على أخواته، فإذا كان من الجيد أن تكوني موضع ثقة والديك فإنه من غير الجيد أن تكوني قد خسرت شعورك الأنثوي وخسرت علاقة طيبة مع أخواتك، وإذا كان من غير المحبذ الدخول في علاقات عاطفية شديدة الفوران قبل الزواج فإن بعض العاطفة لا بد منها في مراحل الحياة لتوازن جفاف العقل.

ويبدو لي أنك بحاجة إلى العودة إلى التوازن بين العقل والعاطفة، أو بكلمة أخرى أنت بحاجة إلى الضرب في أعماق نفسك لاستعادة الفطرة السوية التي تحب الجنس الآخر وتشتهي الالتحام معه في علاقة نفسية جسدية في ظل مباركة الله والناس.


أراني بحاجة إلى توضيح بعض ما سبق لي توضيحه عن هذه العلاقة الزوجية، فهي بالتعبير القرآني آية من آيات الله يجدر التفكر بها كآيات الله الأخرى المبثوثة في الكون، فقد قال الله تعالى: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون، فأرجو أن تقرئي هذه الآية الكريمة بتمعن، ومعناها الواضح هو أن هذه العلاقة الزوجية ينتج عنها سكينة، والسكينة لها دلائل داخلية في النفس وخارجية تظهر في الجسد، فهي راحة مشتركة للجسد والروح، وهذه الراحة لا يمكن أن تنجم إلا عن وجود المودة بين الزوجين والتي يمكن أن نفهمها على أنها الحب العاقل الناضج الممزوج بالثقة، وليس الحب الجنوني الفائر المعجون بالريبة، وكذلك فإن للرحمة بين الزوجين دورًا كبيرًا في وصولهما إلى هذه السكينة، والرحمة يمكن تفسيرها بكثير من المعاني الإنسانية الجميلة مثل العطف واللطف والرفق والحنان والشعور بالأمان.


كل هذا وأكثر عبرت عنه في استشارات قديمة، حيث ذكرت أن هذه العلاقة الزوجية تعتمد في جزء كبير من نجاحها على العلاقة الجنسية التي تؤدي إلى التقاء روحين متحابين عبر جسور جسدين متماهين أحدهما في الآخر، فلا يمكن لأحد الزوجين المتحابين أن يشبع نفسه دون أن يهتم بشريك حياته، وأنه قد وصل إلى الإرضاء والإشباع، ولذلك ذكرت كثيرًا أن الجنس يجب ألا يكون هدفه التناسل فقط بل هو وسيلة عليا ومثلى للتواصل، ومهما كبر الزوجان في السن ومهما اهتما بالفكر فإن الجنس المشترك والمرضي للطرفين هو الطريقة الوحيدة للوصول إلى السكينة في الحياة الزوجية، وبالطبع يختلف الناس في اهتمامهم بالعلاقة الجنسية، كما تختلف اهتماماتهم في كل شيء، لكن لا يمكن أن ينعدم التواصل الجنسي بين الزوج وزوجته حتى لو تحول مع تقدم العمر إلى شيء من قبلات وبعض من أحضان!



هناك مقدمات لهذه العلاقة الجنسية، وأهم هذه المقدمات هو العاطفة، فأنت تزوجت بشكل تقليدي ومع أن زوجك يحاول أن يمتعك فأنت لا تتجاوبين معه إلا من خلال بعض التمثيليات التي اسمها الصريح هو الكذب، والسبب أنك اعتدت أن تكذبي على نفسك منذ كنت في بيت أهلك، إذ كنت تعتقدين أنك لست بحاجة إلى هذا الذي يسمونه الحب، ووصلت إلى الحد الذي جعلت نفسك وصية على أخواتك لتسدي عليهن منافذ العاطفة، مع أن الحب ضروري لكل بني البشر، ودعيني أكتب لك هنا مقولة تيودور رأيك التي طالما كتبتها سابقًا، ولكن لأني مقتنعة بها أكررها ألا وهي: (بعد إرضاء أشد الحوافز بدائية فإن عاملين يتحكمان في حياتنا: الخوف من الموت والرغبة في أن نكون موضع حب).أنت الآن لديك ما قد حرمت منه كثيرات، لديك الزوج الحنون المحب الحريص على إمتاعك، ولكنك حبست روحك في قمقم إطاره عدم التعبير عن الرغبة، وقوامه عدم الشعور بها، وربما الخجل منها.

أنت ببساطة يا عزيزتي تخجلين أن تظهري شعورك بالوصول إلى الذروة لأن عقلك الباطن يحكمك في الصميم، بأن هذا الفعل عيب، ومعلوم أنه من أن أهم أسباب البرود الجنسي لدى النساء هو الاعتقاد بأن الجنس رجس ونجس، ويجب عدم ممارسته بين الناس المحترمين، ولكن يا عزيزتي.. من منحك هذا المفهوم الخاطئ هو نفسه الذي مارس الجنس فأتى بك إلى هذه الحياة!.

هذه الحياة يا عزيزتي جميلة فقط إذا عرفنا كيف نمتع أنفسنا بها فيما أحله الله لنا، زوجك حلالك يا ابنتي أو يا أختي، لا فرق.

لك ولزوجك أجر الصدقة كلما اقترب أحدكما من الآخر ليرضيه ويرضى به، يرضى يا عزيزتي بجسده وبروحه، بالتصاقه به، بالحميمية معه، بالحمام النفسي الجنسي الذي يرخي التوتر الجسدي ويعمّق التواصل الروحي، والذي يتم من خلال علاقة يحلم بها كثيرون وكثيرات من المحرومين والمحرومات، ولذلك كان (مسكين من لا زوج له ومسكينة من لا زوج لها)، كما في الحديث الشريف.يجب أن تخرجي نفسك من قمقم الخوف من الشعور بالفرحة والسعادة، الجنس يا عزيزتي لا يحتاج إلى عقل ولا إلى جدية، فقطتي وقطي اللذان تكلمت عنهما في استشارة سابقة ليس لديهما من العقل بقدر ما لديهما من الإحساس، كل منهما يمتع الآخر ويستمتع به دون أن يخترع أحدهما الأكاذيب ليسكت بها الآخر، فأنصحك بإخراج عقلك من المعادلة الجنسية، وما عليك إلا الضرب في أعماق ذاتك والبحث عن إحساسك، وقبل الدخول في علاقة جنسية اقتربي من زوجك وابحثي في عينيه عن ذاتك، ثم كوني إيجابية واخلعي رداء الخجل في تلك اللحظات، وعودي إلى الفطرة.. كأنثى!.

وليس لي أن أشرح لك ما هي الفطرة، سوى أنه من واجبك إحياؤها بعد أن خدرتها التربية القاسية وأفسدتها الشدة التي تعهدت بها نفسك، وابدئي بتغيير عاداتك اليومية وانظري إلى المرآة أكثر، وأشعري نفسك بأنك تحبينها لكنك تريدينها أفضل، تريدينها أن تكون صادقة..

فلملمي أطراف شجاعتك وصارحي زوجك بالتمثيل السابق، واطلبي منه أن يسامحك، وأن يساعدك، وإذا كنت وإياه نفسا واحدة فهو لن يتخلى عنك لهذا السبب، بل سيقف إلى جانبك حتى تعبري هذه المعاناة بسلام، وبالطبع فأن خضوعك لعملية الختان له دخل في حالتك خاصة إذا أجريت بطريقة قاسية فذلك يسبب ألاما نفسية قد ينتج عنها الخوف من الجنس أو حالة البرود التي تعانين منها ولذلك فمن الأفضل التواصل مع اختصاصي نفسي يساعدك في اجتيازهذه التأثيرات، ويمكنك مراجعة الاستشارات التي سنوردها في أخر الاستشارة حول هذا الموضوع، وتابعينا بأخبارك.


 
قديم   #2

♥ღعاشقه بعلهاღ♥


رد: اخرجى عقلك عند المعاملة الجنسية


________________


 
قديم   #3

♥ نــــ الهــ ღ ـــدى ـــور♥


رد: اخرجى عقلك عند المعاملة الجنسية


________________

فعلااا هاذي مشكلة العديد من النساء

نصيحة كثير حلوووة

مشكوورة ياا احلى عشووقة

مش جديد عليكي التميز

 
قديم   #4

♥ نــــ الهــ ღ ـــدى ـــور♥


رد: اخرجى عقلك عند المعاملة الجنسية


________________


 
قديم   #5

عاشقة سنة رسول الله


رد: اخرجى عقلك عند المعاملة الجنسية


________________

تسلمون تسلمون
عاشقة بعلها
نور الهدى

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 05:18 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0