 |
  |
|
|
|
|
#1 |
|
:: كاتبة ألماسيّـة :: |
- -ماذا بعد الموت ؟ ملف كامل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مراحل تحلل الإنسان بالقبر وما أدراك ما مراحل ؟؟؟ في أول ليلة في القبر يبدأ التعفن على مستوى البطن والفرج .. سبحان الله البطن والفرج أهم شيئين صارع بني ادم وحافظ عليهما في الدنيا .ف الحاجتين اللذان خسر الشخص الله عز وجل بسببهما سيتعفنا في أول يوم في القبر . بعد ذلك يبدأ الجسم يأخذ لون أخضرفبعد الماكياج وأدوات التجميل و..و... سيأخذ الجسم لون واحد فقط . ثاني يوم في القبر تبدأ الأعضاء تتعفن الطحال والكبد والرئة والأمعاء . ثالث يوم في القبر تبدأ تلك الأعضاء تصدر روائح كريهة . بعد أسبوع يبدأ ظهور انتفاخ على مستوى الوجه : اي العينين واللسان والخدود. بعد عشرة ايام سيطرأ نفس الشيء اي انتفاخ لكن هذه المرة على مستوى الاعضاء : البطن والمعدة والطحال... بعد أسبوعين سيبدأ تساقط على مستوى الشعر. بعد 15 يوم يبدأ الذباب الازرق يشم الرائحة على بعد 5 كيلو متر ويبدأ الدود يغطي الجسم كله . بعد ستة شهور لن تجد شيء سوى هيكل عظمي فقط. بعد 25 سنة سيتحول هذا الهيكل الى بذرة وداخل هذه البذرة ستجد عظم صغير ويسمى:عجب الذنب هذا العظم هو الذي سنبعث من خلاله يوم القيامة. إخوتي في الله هذا هو الجسم الذي طالما حافظنا عليه .. هذا هو الجسم الذي عصينا الله عزوجل من أجله. ما أن تغادر الروح الجسدَ، حتى تتهدم كل وسائل الدفاع،التابعة لجهاز المناعة فه، فتهب المكروبات بجمع أنواعها،وأشكالها، وبغض النظر عن مكان وجودها في الجسم لتلتهمه، فهي مفطورة على التكاثر اللانهائي، ما دام هناك طعام متوفر ، وظروف مناسبة.فما الذي خرج من الجسد فسبب موته ...؟! لا نعرف منه إلا الاسم ... الروح ..!! نعم الروح ..!! فهي لست شئاً مادا ُرى أو ُقاس ... وباختصار فهي لست في مدار مدارك الإنس ان واستعابه مهما أوتي من قوة ومعرفة وتكنولوجا وأما كف خرجت الروح من كل جزئة من أجزاء جسم الإنسان..! من ملارات الخلا المختلفة ... هذه الخلا المتحركة أوالثابتة في جسم الإنسان ... فلا أحد عرف، ومن تصور ملارات الخلا التابعة لجهاز المناعة، المتجولة في الشبكة اللمفاوة والأنسجة والدم، ثم ملارات الكرات الدموة، التي تجري دونما توقف في الشران والأوردة، مُشَكِّلةً أكبرَ ازدحام مروري، مكن أن خطر بال الإنسان، ولكن دونما حوادث؛ زداد حرة وانبهاراً ...!! وذهولاً . من تصور ذلك وعرفه جداً، عجب أشد العجب، من هذا التوقف بشكل كامل عن الحركة، وكأنها سمعت إعازاً أمرها بالتوقف الفوري، فاستجابت لأمر ربها، وكأنها خلة واحدة. وفي الطرف الآخر... ملارات الجراثم المتربصة، وخاصة في الأمعاء ' بذرة فناء صاحبها'، فمن الذي أعلمها بخروج الروح من الجسد ..؟ رغم أنها لا ترى ولا تسمع ولا تدرك . ولس لدها أجهزة اتصال كما لدى البشر؟!! ثم كف أحست بانهار جش المناعة الجرار بعد خروج الروح ..؟؟ لتنقلب فوراً من صدق إلى آكل للجسم بنهم منقطع النظر..!! هل لدها من الاستشعارات الذاتة المتطورة أكثر من الإنسان حتى تدرك خروج الروح قبله ..؟!! لا أظن ذلك ولكنها وظفة بأمر إلهي ، ناطها الله بالمكروبات، تنفذها بالوقت المناسب ، مصداقاً لقوله – تبارك وتعالى – : ' الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيءٍْ خَلقَْهُ ثُمَّ هَدَى ...'( ) فهو الذي هداها، وأشعرها بخروج، الروح بكفة لا نعلمها، لتنفذ واجبها، طاعةً لخالقها، وقاماً بواجبها. وقد استطاع الطب الشرعي معرفة خطوات تحلل الجثث في القبور، منذ خروج الروح من الجسد، وحتى تحول إلى غازات وسوائل وأملاح، '... كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ ' وتعاون في ذلك الجراثم، خاصة اللاهوائة، الموجودة في أمعاء الإنسان، والأنزمات التي تت من الخلا بعد الوفاة، والرقات الدودة ، التي تتكاثر بشكل سرع، وتلتهم خلا الجثة... !! ورحم الله أمر المؤمن عمر بن عبد العزز حن قال : 'لو رأتني بعد ثلاث في قبري' وكأنه صف ما حصل للجثة في القبر في الأام الأولى للدفن من تغِّرٍ وتبدلٍ وتآكلٍ وهجوم للدان !! والدم هو أول الأنسجة تأثر اً، حث تنحل الكرات الحمراء، وخرج منها الهموجلوبن، فُلوِّن جدران الأوعة الدموة، ونفذ من خلالها، للَوِّن الأنسجة حول الأوعة، باللون الأحمر، وأحاناً ونتجة لتفاعلات أخرى، ظهر اللون البني، أو الأخضر القاتم وأول العلامات التي تظهر نتجة التعفن، عبارة عن بقع خضراء داكنة ، تحت السرة ، أو مقابل الأعور ( الزائدة الدودة ). ثم تكبر وتسع حتى تعم جدار البطن كله . و في الوقت نفسه تظهر خطوط بنة متفرعة كالشجرة ، تحت الجلد، في الصدر والبطن والظهر، ومنتفخة نتجة تراكم غازات التحلل داخلها، مثل سلفد ، والمثان، وثاني أكسد الكربون الهدروجن والأمونا وفي الأحوال العادة تتكون هذه الغازات في نهاة الأسبوع الأول من الوفاة، مؤدة إلى توتر وانتفاخ في الوجه ، وكس الصفن، وجدار البطن . وقد ؤدي ذلك إلى إخراج محتوات المعدة من الفم، أو محتوات المستقم من الشرج، أو إخراج جنن من رحم أمه. كما ؤدي تراكم الغازات ، إلى جحوظ العن، وبروز اللسان بن الأسنان، وخروج زبد رغوي مدمى من الأنف والفم خلال الأسبوع الثاني من الوفاة، وتكون نفطات غازة تحت الجلد، سرعان ما تنفجر ، وتخرج الغازات منها، وتنبعث من الجثة رائحة كرهة نتنة. وتنفصل بشرة الجلد، فتصبح الجثة مشوهة جداً صعب تمزها. بدأ التحلل أولاً في الأمعاء، حث مئات الملارات من الجراثم الجاهزة للانقضاض والتكاثر والانتشار في الجثة ، ثم المعدة والمخ ، ثم لها الكبد والطحال، حث تكون فها فقاعات غازة، وتصبح كالكس الممتلئ بالسائل الأخضر القاتم المنتن، وتحت ضغط الغاز المتزاد، سرعان ما نفجر الكس، فصبح الصدر والبطن وقد امتلأ بالسائل نفسه، وهذا عبارة عن بحر متلاطم من الجراثم اللاهوائة ، التي وجدت مكانها وزمانها وأحسن غذائها. فتكاثر وتكاثر منتجة المزد من الغاز ذي الرائحة المنتنة تبع ذلك تفسخ وتحلل في القلب والرئتن ثم الكلتن والمثانة، أما الرحم فكون آخرها تحللاً لأن الله تبارك وتعالى جعله في وضع معن، بعداً عن الجراثم، لذلك تأخر وصولها إله، فتأخر تحلله. وبعدها نفجر جدار الصدر والبطن خلال الأسبوع الثالث، فتخرج السوائل والروائح المنتنة أكثر فأكثر. وهذا ختلف من حث زمن الظهور ، من جثة إلى أخرى، تبعاً لدرجة الحرارة، والرطوبة، والتارات الهوائة، والعمر، وسبب الوفاة. وقد وضع الدكتور محمد أحمد سلمان ، في كتابه: 'أصول الطب الشرعي' باناً تقرباً، عن درجة التحلل، في الجثث المدفونة في أكفان من القماش، تحت الأرض، في قبور ملئة بالهواء ( طرقة الدفن المعتادة عند المسلمن) على النحو الآتي: 1- بعد مضي 24-36 ساعة على الوفاة تظهر بقع خضراء في جدار البطن، مقابل الأعور، أو حول السرة . كما ظهر كثر من الأوعة الدموة المتشعبة في جلد البطن والصدر، وتسل مقلة العن، وتعتم القرنة. 2- بعد ومن إلى خمسة أام ظهر الزبد المدمى من الفم والأنف، ونتفخ البطن والصفن، ونتشر اللون الأخضر في كل جلد البطن والصدر . وتظهر النفطات الغازة، تحت الجلد. ونتفخ الوجه والجسم كله بالغازات المتجمعة تحت الجلد، وتبرز العنان، واللسان، وتختفي ملامح الوجه ، وتنبعث من الجثة رائحة كرهة، من الغازات المتصاعدة بعد خمسة أام إلى عشرة تسل مقلة العن ، وتساقط الجلد الأخضر الهش ، كما تتساقط الأظافر ، والشعر، وتظهر الرقات الدودة المتعددة ، وبخاصة حول الفم والأنف، وأعضاء التناسل، ثم بعد ذلك تنحل الأنسجة، وتسل في التراب تدرجاً، حتى تبقى العظام وحدها، بعد حوالي ستة أشهر إلى سنة. والهكل العظمي تلاشى بدوره، وعود إلى مكوناته الأساسة ، مع مرور الزمن، إلا جزء اً صغراً منه، اسمه عجب الذنب ذكره لنا رسول الله – صلى الله عله وسلم – في أكثر من حدث شرف قبل اكثر من أربعة عشر قرناً من الزمان ، حث قال : 'إن في الإنسان عظماً لا تأكله الأرض أبد اً، منه ُرَكب الخلق وم القامة . قالوا أي عظم هو ا رسول الله؟ قال عجب الذنب '. وقد حاول العلماء شرقاً وغرباً صهر هذا الجزء ، من عظم الإنسان، أو إذابته بالأحماض القوة، أو تكسره، فلم ستطعو ا. وصدق رسول الله – صلى الله عله وسلم – فهو كما وصفه ربه: ' وَمَا َنطِقُ عَن الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ ُوحَى ' بعد الوفاة مباشرة بدأ التفسخ البسط، فتظهر رائحة خفة، لا دركها الإنسان ولكنها جاذبة للحشرات، وخاصة إناث الذباب ، فتسرع لتضع بوضها الصغرة ، دون أن راها الإنسان في الفتحات الطبعة، التي مكن أن تصل إلها كالمنخرن والفم وزاوة العن وطات الجلد في الرقبة ، وأحاناً المناطق التناسلة ... تضع آلاف البوض الصغرة، ثم لا تلبث أن تفقس، وتظهر رقات صغرة عددة بضاء، لا تعدى طول الواحدة ملمتر اً واحداً، ثم تتغذى على خلا الجثة لتصبح حشرات بالغة، طول الواحدة سنتمتر اً واحداً، ثم تضع بوضاً جددة وهكذا ...، أجال عددة من الرقات والدان، بحث أنك في لحظة ما، لا ترى إلا كومةً من الدان تُغطي الجثة، وتراكم فوقها، بل فوق بعضها، لتلاشى هي والمكروبات، التي فسخت الجثة من داخلها. والغرب أن هذه الرقات والمكروبات ، التي كانت بالملارات على الجثة وبداخلها، تتلاشى وتختفي كلاً بعد تحلل الجثة وتفسخها. لأنها أكل بعضها بعضاً، ومن بقى أخراً منها موت من قلة الطعام ، فتحلل بفعل أنزمات خاصة ، موجودة داخل خلاها. فسبحان من خلقها وهداها لوظفتها، وسبحان من قهر الكبر والصغر من مخلوقاته بالموت والفناء هذه هي القاعدة الخالدة ، والسنة الربانة في هذه الحاة التي تحكم جمع المخلوقات، وخاصة أكرمها وهم البشر، فكل إنسان مهما كانت حاته منعمة، ومهما قدمت له من عش رغد، وفرص الراحة والصحة والعناة، إلا أن الموت آته لا محالة ' كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَْنَا تُرْجَعونَ' كتاباً مؤجلا ،ً حتى ستوفي كلٌ حصته، وما قسمه الله له في هذه الحاة. فمهما كانت منزلته في الدنا ، فقراً أو غناً ، صغراً أو كبراً، أمراً أو حقراً، أبض أو أسود، ذكراً أو أنثى، فنهاته إلى الحفرة الصغرة… إلى هذا القبر … لدخل في مرحلة حاتة جددة ، هي حاة البرزخ، فكون فها تبعاً لعمله في الدنا، إما في روضة من راض الجنة، أو في حفرة من حفر النار وقد تعارف الناس على تسمة القبر بت الدود ، وهي تسمة قدمة وصحة، قدمة لأن الناس في السابق ، لم كونوا عرفون المكروبات المجهرة، لأنها لم تكن قد اكتشفت بعد . بل كانوا ذكرون ما كانوا رونه رأي العن، وهي الدان والرقات الصغرة سالفة الذكر، وهي تنمو وتكاثر وتنهش جسد المت ، حتى تلاشى في قبره.** بقي ان نقول ان الموضوع منقول ومحذوف منه الصور .. وارجو ان تكونوا قد استفدتم .. مواضيع ذات صلة |
|
|
#2 |
|
|
رد: - -ماذا بعد الموت ؟ ملف كامل
يعطيك العافيه
|
|
|
#3 |
|
|
رد: - -ماذا بعد الموت ؟ ملف كامل
يسلمو عزيزتي
|
|
|
#4 |
|
|
رد: - -ماذا بعد الموت ؟ ملف كامل
وفقك الله
|
|
|
#5 |
|
|
رد: - -ماذا بعد الموت ؟ ملف كامل
 |
