ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > قصص و روايات > روايات طويلة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
روايات طويلة مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير يوجد هنا مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير روايات سعودية افضل روايات طويله long novels رويات بنات للجوال و روايات حب رومانسية TXT

فساتين العيد


 
قديم   #6

حكايةإحساس


رد: مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير


مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير

السلام عليكم ..
مساء الورد و الجوري ..
تحياتي للجميع و ودي و جبت لكم البارت الرابع ..
و اعذروني على انه قصير ...

****************************** ******************** *****


جالس يمشي بسرعة و بخطوات فرحانة ..
و قلبه يدق بسرعة من الوناسة ..
مو مصدق اللي شافه و اسمعه ..
دق الجرس مليوووووون مرة ..
سمع صوت أمه : من وراء الباب ؟..
ياسر : هلا يمة هذا أنا ياسر ..
فتحت الباب له و حضنته : هلا يمة أشوفك فرحان و الله إني لما شفتك فرحان فرح قلبي و نزلت دمعتين من عينها ..
مسحهم لها ياسر و هو يقول : عسى حياتنا كلها أفراح قولي إن شاء الله ..
أم ياسر : إن شاء الله ..
و مسك يدها و دخلوا ..
تهلل وجه أبو ياسر و هو يشوف ولده فرحان و شكله غير و طاير من الوناسة ..
كانت أخته روان جالسة معاهم لكنها هادئة كالعادة ..
بس بينها و بين نفسها استانست لفرح أخوها ..
بعد الكل ما جلس و تقهوى ..
ياسر : عندي لكم خبر يسوى ملايييييين ..
الكل بحماس : قوووول ؟..
يآسر : بنتي اليوم صحت من الغيبوبة ..
الكل في البداية ما استوعب بس بعد دقايق ..
الكل يسبح و يكبر على إن الله عطاهم على قد نيتهم ..
و الكل قام يضم ياسر ..
روان : ياسر قوم ودني لبنتك رغووودة ..
ياسر : الدكتور قال بكرة عشان ترتاح البنت ..
روان : اوووووووكو عجل بروح في غرفتي أرتاح أنتظرك بكرة الصباح اوكي ؟..
ياسر بضحكة : إن شاء الله ..
أم ياسر : يمة ياسر أبيك بكلمة رأس في غرفتي ..
ياسر : تأمرين أمر يا الغالية ..
و راحت أمه و راح وراها ..
جلسوا على السرير ..
ياسر : ها يمة وش بغيني ..؟
أمه : وش يا ياسر متى بترجع حرمتك ..؟
ياسر : أنا خلاص طلقتها كفاية حرمتني من بنتي ..
أمه : ترى اللي صار قضاء و قدر المفروض ترجعها ما يصير البنت تعيش بدون أم ..
ياسر : يمة ما اقدر هي قتلت كل الحب المنزرع في قلبي تجاهها هي بغت تقتل بنتي عاارفة عااااااارفة و لهجته تغيرت و قام يصرخ ..
أمه : بس يا ولدي ما بغصبك على شي ما تباه ..
ياسر : أنا بصير لرغد الأم و الأب و الأخت ما يحتاج أحد يربيها غيري و إن شاء الله ما تحتاج لأحد و أنا عشت بدون زوجة سنين و ما احتاجها الحين و إن جبتوا سيرة هالانسانة اللي أسمها شجن يا ويلكم ..
أمه : إن شاء الله بس انته روح ارتاح ..
و قبل لا يفتح الباب و يطلع نادته أمه و رد عليها : هلا يمة ..؟
أم ياسر : أنزين ما بتخبر طليقتك عن أن بنتها صحت من الغيبوبة ..
ياسر : البنت بالنسبة ماتت لها من زمان و هي ما تستاهل كلمة أم حتى تعرف ..
أم ياسر : ما يصير يا وليدي نبعد طفلة عن أمها ..
ياسر: هذا قرار نهائي و ما فيه نقاش كذا أحسن لها و لنا وش نبي بقربها النفس عافتها و خلاص ..
أم ياسر : أنا بخبرها عيب عليك يا ولدي تكذب عليها و تقول لها انه البنت ماتت حتى لو كانت غلطانة تراها أكيد عايشة بعذاب تراه هذا قلب الأم ..
ياسر و هو يصرخ : إذا قلتي لها بهد البيت لكم و بطلع و لا أعرفكم و لا تعرفوني لا أنا و لا بنتي ..
أمه خافت عليه فرضخت لقراره حاليا للما ما تعتدل نفسيته و يفكر بعقله ..

&

في جهة أخرى من نفس البيت ..
عند " روان " ..
بعد ما سمعت هالخبر اللي برد قلبها ..
دخلت حجرتها البنفسجية و الحريرية ..
الهادئة و الناعمة نفسها ..
انسدحت على سريرها و هي في بالها ..
يآآآآآآآآآربي الحين أنا غلطانة أو لا ..
و الله انه ضميري يأنبني ..
يا رب ما أكون ارتكبت غلطة هدمت بيت ..
و تذكرت اللي صار في المستشفى ...ووو أكمله وقت ثاني ..

********


عند قصر أبو & أم رائد ..
دخل البيت شافهم كلهم مجتمعين في الصالة ..
أبو رائد : السلام عليكم ..
الكل : عليكم السلام ..
أبو رائد : تعشيتون أو بعدكم ؟..
أم رائد : الآن بقول للشغالة حط العشاء دقايق بس ..
بعد 15 دقيقة ..
الكل في غرفة الطعام يأكل ..
و طول ما كان أبو رآئد على الطاولة كان باله مشغول و مهموم على هم أخوه ..
و قام فجأة : أنا استأذن عندي شوية أشغال ..
أم رائد : ارتاح و كل يا أبو رائد ترى العمر يروح و الشغل ما يخلص ..
أبو رائد : لا الحمدلله شبعت ..
و بمجرد ما طلع أبو رائد ..
رآئد طبعآ لاحظ حالة أبوه ..
فقرر يلحقه و يعرف وش السالفة ..
دخل أبو رائد مكتبه بدون ما ينتبه لرائد ..
و صك الباب وراه ..
رائد دق الباب ..
طق طق طق ..
جاه صوت أبوه : ادخل ..
دخل رآئد : يبة وش فيك علمني اذا عندك مشكلة يمكن أقدر أساعدك ..
أبو رآئد : ما اقدر أقولك يا وليدي ..
جلس رآئد : شكله المشكلة كايدة ..
أبو رائد : أي و الله بالحيييل ..
رآئد : يعني الحين كلش ما اقدر أساعدك ..
أبو رائد : لا يا أبوي و الحين اتركني شوي مع نفسي ارتاح ..
رائد : اوكي يبة و قام باسة على رأسه ...
و طلع رآئد و بال أبووووووووووه مشغول ..
بمشكلة أحوه ..



*****

بعد أيام ..
في بيت فيصل & أسماء .....~
كانت محيوسة من الصبح أسماء ..
و مشغولة ..
و وصت فيصل ما يرجع البيت إلا لما تطرش له مسج ..
و هو طبعآ ما كان يدري وش السالفة ..
راحت الصالون و سوت شعرها كيرلي ..
كان طالع حلو عليها ...
و سوت لها ميك أب ناعم ..
و روج أحمر صارخ ..
و لبست فستان طويل و ناعم ..
لونه أحمر و فيه فتحة توصل للفخذ ..
كانت حدها مغرية و جذابة ..
ببشرتها البرونزية ..
يوم وصلت البيت ..
دخلت و في بالها ألف شغلة ترتبها ..
ضبطت الاضاءة على اضاءة صفراء خافتة و رومانسية ..
و نثرت بتلات ورود حمراء جوري ..
على أركان البيت ..
و ولعت شموع بيضاء ..
و اتصلت لفيصل و قالت له يجي ..
وولعت البخور و العود ..
و صارت الريحة حلوة ..
و الجو روووعة و بارد مع التكييف ..
أندق الجرس ..
طرشت لفيصل مسج المفتاح الإضافة في هالمكان ..... أخذه و فتح الباب ..
سوى مثل ما قالت له و على ثغره ابتسامة جذابة ..
دخل و شاف المكان روعة ..
ناظر أوراق الورد على الأرض و انتقل للشموع المضيئة ..
و رفع رأسه و شاف الإنسانة اللي عاش معاها كزوج ..
و طبعآ هو كان لابس بدلة ..
و كان طالع حيل أنيق ..
فيصل : بشرته بيضاء و نحيف و شعره أسود سواد الليل و عيونه بنية و هو حيييييل وسيم ..
تكلمت أسماء بهمس : كل عام و أنت الحب ..
تقدم لها حط عينه بعينها ..
و باسها على جبينها دلالة على الاحترام و التقدير ..
أسماء : تعال معاي نتعشى ..~
طالعها بإعجاب ..
و مشى معاها ..
و هي ماسكتنه من يده ..
كانت الطاولة مرتبة و منظمة بشكل يأخذ العقل ..
و العشاء كان عبارة عن بآستا بالدجاج و الخضروات و كانت من يد أسماء ..
فيصل : تسلم أيدك ..
أسماء : تسلم عيونك الحلوة حياتي ..
فيصل : يا حظي فيك ..
أسماء قامت من مكانها ..
فيصل باندهاش : بعد مفاجأة ثانية ..
كانت أسماء مجهزة فوندوا لهم ..
و قعدوا يأكلون و كانت سهرة روعة ..
فيصل قام من مكانه و شغل موسيقى كلاسيك ..
و راح لها يقومها ..
مسوي فيها رومانسي : هل تقبلين الرقص معي ؟..
أسماء ابتسمت ابتسامة واسعة و قالت تجاريه : نعم يا أميري ..!
و جلست ترقص معاه بهدووووء ..
فجأة .
فيصل : إلا ما قلتي لي أش مناسبة هالحفلة الحلوة ؟..
أسماء تضايقت : معقولة ماا دريت ؟..!
فيصل : لا >>
أسماء توها بتمشي إلا مسكها من ذراعه و ضربت في صدره و رفعت رأسها و دموعها على طرف عيونها ..
فيصل حضن بأيده وجهها : معقولة تزعلين من حبيبك ..
طاحت دمعتها على خدها مسحها بخفة :هالدموع ما أبيها تطيح مرة ثانية ..
و كل عام و أنتي الحب اليوم عيد زواجنا ..
غمضي عيونك ..
ردت عليه : ليه ؟..
فيصل : غمضي عيونك ..
غمضت عيونها ..
حست بشيء بارد على رقبتها ..
يوم فتحت عيونها قدام المراية شافت عقد ألماس ناعم و فخم بنفس الوقت مزين رقبتها ..
فيصل يطالعها بأعجاب : ما ادري من فيكم محلي الثاني ..!
أهني أسماء طاحت في حضن فيصل ..
و قضوا أحلى ليالي العمر ..


*****

 
قديم   #7

حكايةإحساس


رد: مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير


مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير

البارت الخامس
لا صار لك شخص توده وتغليه
..... وحالت ظروف الوقت دونك ودونه
حاول .. وحاول قدر الإمكان ترضيه
..... ومن لايخونك لاتحاول تخونه

***

كل يوم تتذكر نفس الموقف ..
انعزلت و جلست في غرفتها ..
و انطوت أكثر و أكثر ..
و هي تتذكر الموقف ..
اللي صار في المستشفى ..
جه الدكتور تجاههم : احنه عملنا اللي علينا و الباقي على رب العالمين البنت دخلت في غيبوبة ..
الكل أتحطم ...
و ياسر جلس على الكرسي و وضع يده على عيونه و جلس يبكي على بنته اللي ضاعت منه في لحظة وحدة ..
أما اللي اللي أتعجب منه ..
ردة فعل روان الإنسانة الهادئة ..
و هي تصرخ : حسبي الله و نعم الوكيل قتلت بنت اخوي هالنسرة ..
و راحت تدف أخوها : انته ليه جالس و ساكت قتلت بنتك قوم سو شيء ..
معقولة بتعيش وياها عقب اللي سوته أول بنت لك و انقتلت على يد أمها صدق ما عرفت تختار ...
قال شو أحبها اصحى يا بابا ..
رجعت للواقع ..
روان بقلب خائف ..
أنا اللي هدمت بيت أخوي و حرمته و فرقته عن زوجته ..

حطت روحها مكان زوجة أخوها و لو كانت محلها كان ما اتحملت الموت لها أهون ..
أتذكرت كيف يوم دخل ياسر لشجن و هي منصابة و الكسور مالية جسدها و تسأل بصوت مرتجف : وين بنتي يا ياسر ؟..
ياسر بغضب : أي بنت أنتي ذبحتينها سلبتيني بنتي اللي ما عرفت هالعالم ..
شجن و دموعها مصففة على خدها : لا تقووووووووووووول ماتت لا تقول يا ياسر ..
ياسر : إيه ماتت ارتحتي الحين يا الظاللللللللللللمة خسارة حسبتك اتحبيني طلعتين عدوتي و النفس عافتك و أنتي طااااااااااااااااالق طالق طالق و بدون رجعة ..
و تركها تعاني بصمت و طلع عنها بلا رجعة ..
صحت روان على صوت ياسر اللي يقول : روان ليش تبكين ..
رفعت يدها لخدها شافت دموعها سيول سيدة مسحتهم ..
ياسر: وش فيك هذا كله عشان رغودة صحت ..
هزت رأسها بدون ما تتكلم ..



بعيد ومدري وش ظروفك ولهفتي تداعب طيوفك
طيفك دايم في بالي حتى لو غمضت أشوفك


عند فيصل & أسماء ..
فيصل توه راجع من الشركة ..
دخل الفيلآ و هو تعبان ..
جت له أسماء و ريحة العود تسبقها ..
و باسته على خده : هلا حبيبي ..
فيصل : أهلين ..
أسماء : ها شخبار الشغل اليوم ؟..
فيصل : الحمدلله آآآآآآه و ش هالريحة الحلوة ..
أسماء بفخر : هذي ريحة طباخي ..
فيصل : تسلم يدك ..
و بحركة خاطفة قرب يدها من فمه و باسها ..
أسماء بدلع و هي تمد يدها بتقومه : يلا يا قلبي قوم أتغذى ..
فيصل : وش الغذاء ..
أسماء : كبسة دجاج و ورق عنب و سلطة فتوش و عصير برتقال باااارد عشان يبرد على قلبك ..
فيصل :يلا ..
بعد الغذاء ..
اندق جوال فيصل ..
رد عليه ..
فيصل : هلا أبو الشباب ..
... : هلا فيك ..
فيصل : شحالك منزمان عنك ؟..
.... : احم انته اللي تزوجت و نسيتنه ..
فيصل : هههههه ..
.... : إلا أقول ما ودك تجي الاستراحة ترى اليوم كلنا موجودين ..
فيصل : افا عليك أنا أول واحد ..
.....: هههه اوكي يلا أشوفك بعدين ..
فيصل : في أمان الله ..
عند أسماء ..~
كانت مجهزة الحلو ..
و هو عبارة عن جيز كيك ..
و حطت على فلم أجنبي ..
و جلست هي و فيصل أحلى جلسة ..
اندمجوا في الفلم ..
حس فيصل برأس أسماء ينوضع على كتفه ..
التفت لها لقاها نايمة ..
ابتسم و قال في نفسه : الله لا يحرمني منك يا أغلى الناس ..
و باسها على جبينها ..
قام و حملها و هي شبكت بيدينها على رقبته ..
حطها على السرير و غطاها ..
و كانت أحلى ابتسامة مرسومة على وجهها الجذآب ..
و طلع للأستراحة ..
مع ربعـــــــــــــــــــــــــــ ـه ..
دخل فيصل بثقله المعتاآآآآآآآد ..
و سلم على الشباب ..
....: إلا ما تدري يا فيصل أن زياد تزوج على مرته ..
فيصل : صدق ؟..
....: أي و الله و لو تشوف شكله فرحان بالحيل ..
يبي لك تجرب ..
فيصل : لا أنا أحب مرتي ..
....: و ش لك بالحب و عوار الرأس ..
فيصل : أنا أحب عوار الرأس ههه ..
....: اسمع يا فيصل تراني جاد بكلامي ونس روحك وش فيها الدنيا و أي شي تآمر فيه أنا حاضر و غمز له ..
فيصل : أرجوك لا تفتح هالموضوع معي مرة ثآنية ..


يحسبون الصمت مثل أول علامة للرضـى
يعلم الله ماسكـت لهالزمان إلا قهر!

عند غزل ...^
...: آآآآه ..
تلمست مكان الجرح شافت الدم متجمد ..
و انسدحت على فراشهآ ,,
و هي تفكر بحياتها ..
يا الله متى الفرج ..
تنهدت تنهيدة مهمومة تخفي بداخلها الكثير من الآهاات ..
ما حست بنفسها إلا و هي نايمة من زود التعب ..
التعب النفسي قبل الجسدي ..
الأوكسجين ينسحب من الهواء ..
تحس أنه شي يخنقها و يسحب الهواء من جسمها ..
وضعت أيدها بشكل عفوي على رقبتها و هي تأن ..
في جهة ثانية من البيت ..
عند أحلام ..
ملآنة من الروتين ..
أبو فارس و فارس محـد ..
كلهم برى البيت و خلود نايـم ..
نزلت تحت و جلست في الصالة تفكـر و حملتها أفكارها باللي في المخزن ..
دخلت و هي تشوفها تتلوي و هي نآيمة و شكلها يكسر الخاطر تقدمت منها و هي ناوية تعرف من هذي و ليه هي أهني ..
تقربت و هي تشوف العرق يبين على وجهها هزتها أحلام عشان تقعد ..
فزت غزل و هي خايفة ..
أحلام ردت بسرعة : لا تخافين ...
غزل بصوت مرتجف : انتـ..ي زوجـ..فاار..س ؟..
ردت عليها : أيه ..
غزل نزلت رأسها و هي تطالع الأرض ..
بس سؤال أحلام رجعها للواقع ..
أحلام : أنتي مين و ليش أنتي هني ..
غزل أهني تفاجأت من السؤال ..
و كأن أحد كاب عليها موية بآآآآآآآآآآردة ..
غزل و دموعها بتطيح : أنا غزل أخت فارس ..
أحلام شهقت : بس أخته ميتة من زمان ..
غزل : هذي خطة يا مرت أخوي خطة ..
و تفاجأت أحلام أن غزل ضمتها بقوة و كأنها بتعوض ..
عن كل هالسنين ..
غزل تطالع أحلام بصوت بآكي : لا تخليني أحلام أنا محتاجة لك ..
أحلام مندهشة : أول شيء قولي ليي قصتك ..
غزل قالت كل شي للأحلام من طق طق للسلام عليكم ..
و أحلام زاد كرهها لفارس ..
أحلام شدت غزل لصدرها و يوم حطت أيدها بتمسح على رأس ..
غزل تأوهت : آه ..
أحلام : أوووه آسفة ما انتبهت ..
سألت غزل سؤال فاجأ أحلام : كيف فارس معاك ؟..
أحلام طاحت دمعة من عينها ..
أحلام و همست : تعبت منه ..
غزل : عندك أولاد ؟..
أحلام : ولد واحد و هو أحلى شي صار لي من يوم تزوجت أخوك و اسمه " خالد " ..
غزل : يعني أنا عمة و أنا ما ادري ..
و ضحكت باستهزاء على حالها ..
أحلام : اعتبريني أختك يا غزل كل يوم بجي لك أوكي و الحين مضطرة امشي لان عمي الحين بجي ..
غزل : لا تقطعيني و الله مليت قريب و أصير مجنونة يا أحلام ..
أحلام ودعت غزل و طلعت و صدى كلام غزل يتردد في رأسها ..
قريب و أصير مجنونة يا أحلام ..
قريب و أصير مجنونة يا أحلام ..
قريب و أصير مجنونة يا أحلام ..



كسرني قلبي المكسور نادت دمعي الأهداب
تعبت أركض ولا أوصل ولاتوصلني غاياتي

*****

عند شجــــــــ,,,ـــــــــن ..
في الكلية ..
كانت تمشي رآيحة للكفتيريا ..
سمعت ضحكات شدتها ..
سمعت بأذونها وش قالوا و انصدمت ..
صدمـة حياتها ..
بنتين جالسين يتكلمون ..
... : شفتي هذي اللي تمشي ..!
البنت (2) : أيوة وش فيها ؟..
البنت ( 1 ) : يقولون أنها قتلت بنتها و تالي رجلها طلقها ..
البنت (2 ) : يممة صدق ..
البنت ( 1 ) : اييه ..
البنت ( 2 ) : امشي خله نروح أخاف تأذينا ..
و مشي بسررررررعة ..
أما شجن شهقت شهقة قووووووية ..
و على طول راحت استأذنت و طلعت من الكلية ..
و همها زاااااااااد ..
تحس خلاص حياتها ما لها معني ..
و لو أن الانتحار حلال جان انتحرت ..
مررت ساعة ورا ساعة و هي على هالحال ..
و هي تتذكر أحلى حياتها ..
بس ما درت أن هالسعادة بترووووح ..
شجن هزت رأسها بلا : خلاص ما أبي أكون حبيسة للذكريات بس ..
سمعت صوت الباب يتفتح ..
شافت هديل اللي فلتت روحها على الكنبة بتعب ..
شجن بندم : سووووري هديل نسيت انك معي..
هديل : انسلخت من حرارة الشمس آخر مرة تعيدينها ساااامعة ..
شجن : أن شاء الله ..
إلا ما تبين غذآء ..
هديل : بروح بتسبح و بنام ما أبي شيء ..


يازمان العجايب وش بقى ماظهر
كل ماقلت هانت جد علم جديد

***

في المستشفى ..
عند رغووووودة ..
كل عايلة ياسر موجوووووودة ..
روان & أبو ياسر & أم ياسر & ياسر ..
مو ناقص إلا أم رغد " شجن " ..
اليوك الكل فرحان ..
لان اليوم شالوا أنبوب التنفس الخاص برغد و قامت تتنفس بروحها ..
انسمعت طقات الباب ..
طق طق طق ..
و دخل الدكتور ..
الدكتور : لو سمحت أبو رغد ممكن تتفضل معاي للمكتب ..
مشى ياسر وراه و قلبه يدق و كأنه طبول ..
دخل الطبيب و جلس على كرسيه و أشر لياسر يجلس ..
ياسر : أنا مرتاح و أنا واقف إلا دكتور وش تبي تقول ؟..
الطبيب : طبعآ انته عارف انه بنتك دخلت غيبوبة لمدة 4 سنين فبالتالي حاليا ما بتقدر تتكلم أو تمشي فلازم تسوي علاج طبيعي عشان يكون وضعها مثل الأطفال الطبيعيين ..
ياسر : يعني حالتها هالقد صعبة هل بتطول ؟..
الطبيب : ما بنقدر نعرف إلا أذا جربنا و الحين محتاج توقعيك عشان نأهلها لهذا الشيء و إن شاء الله كم شهر و ترد طبيعية و تتكلم بدون أي مشاكل ..
يآسر : يعني الحين بنتي عدت مرحلة الخطر ..؟
الطبيب : بأذن الله ..
ياسر : مشكور دكتور ..
الطبيب : العفو ..
طلع و رايح يجلس مع أهلة و رغد الصاحية بس ما تقدر تتكلم أو تتحرك ..
سرح ياسر و هو يتكلم في قلبه : تسبه أمها كثير يا حلوها ..
لالا يا ياسر لا تفكر فيها خلاص انته طلقتها ..
صحى على صوت أمه : يلا يا وليدي مشينا أنتهى وقت الزيارة ..
ياسر : يلا سرينا ..

 
قديم   #8

حكايةإحساس


رد: مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير


مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير

اختزال منوره ياعسل

كنت بوقف بكمل عشانك

 
قديم   #9

اختزال


رد: مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير


مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير

ياربي حبوووبة لاتقطعينها ابيهاا كلها مرة وحدة هههههههههه

 
قديم   #10

اختزال


رد: مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير


مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير

حطيها كاملة ماعليك امر كذا المتقطع يملل’’’

انا بطلع وبقراها بكرااا ان شاء الله’’


منورة بووجودك

 

أدوات الموضوع



الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 04:06 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0