رد: مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير
مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير
البارت الخامس
لا صار لك شخص توده وتغليه
..... وحالت ظروف الوقت دونك ودونه
حاول .. وحاول قدر الإمكان ترضيه
..... ومن لايخونك لاتحاول تخونه
***
كل يوم تتذكر نفس الموقف ..
انعزلت و جلست في غرفتها ..
و انطوت أكثر و أكثر ..
و هي تتذكر الموقف ..
اللي صار في المستشفى ..
جه الدكتور تجاههم : احنه عملنا اللي علينا و الباقي على رب العالمين البنت دخلت في غيبوبة ..
الكل أتحطم ...
و ياسر جلس على الكرسي و وضع يده على عيونه و جلس يبكي على بنته اللي ضاعت منه في لحظة وحدة ..
أما اللي اللي أتعجب منه ..
ردة فعل روان الإنسانة الهادئة ..
و هي تصرخ : حسبي الله و نعم الوكيل قتلت بنت اخوي هالنسرة ..
و راحت تدف أخوها : انته ليه جالس و ساكت قتلت بنتك قوم سو شيء ..
معقولة بتعيش وياها عقب اللي سوته أول بنت لك و انقتلت على يد أمها صدق ما عرفت تختار ...
قال شو أحبها اصحى يا بابا ..
رجعت للواقع ..
روان بقلب خائف ..
أنا اللي هدمت بيت أخوي و حرمته و فرقته عن زوجته ..
حطت روحها مكان زوجة أخوها و لو كانت محلها كان ما اتحملت الموت لها أهون ..
أتذكرت كيف يوم دخل ياسر لشجن و هي منصابة و الكسور مالية جسدها و تسأل بصوت مرتجف : وين بنتي يا ياسر ؟..
ياسر بغضب : أي بنت أنتي ذبحتينها سلبتيني بنتي اللي ما عرفت هالعالم ..
شجن و دموعها مصففة على خدها : لا تقووووووووووووول ماتت لا تقول يا ياسر ..
ياسر : إيه ماتت ارتحتي الحين يا الظاللللللللللللمة خسارة حسبتك اتحبيني طلعتين عدوتي و النفس عافتك و أنتي طااااااااااااااااالق طالق طالق و بدون رجعة ..
و تركها تعاني بصمت و طلع عنها بلا رجعة ..
صحت روان على صوت ياسر اللي يقول : روان ليش تبكين ..
رفعت يدها لخدها شافت دموعها سيول سيدة مسحتهم ..
ياسر: وش فيك هذا كله عشان رغودة صحت ..
هزت رأسها بدون ما تتكلم ..
بعيد ومدري وش ظروفك ولهفتي تداعب طيوفك
طيفك دايم في بالي حتى لو غمضت أشوفك
عند فيصل & أسماء ..
فيصل توه راجع من الشركة ..
دخل الفيلآ و هو تعبان ..
جت له أسماء و ريحة العود تسبقها ..
و باسته على خده : هلا حبيبي ..
فيصل : أهلين ..
أسماء : ها شخبار الشغل اليوم ؟..
فيصل : الحمدلله آآآآآآه و ش هالريحة الحلوة ..
أسماء بفخر : هذي ريحة طباخي ..
فيصل : تسلم يدك ..
و بحركة خاطفة قرب يدها من فمه و باسها ..
أسماء بدلع و هي تمد يدها بتقومه : يلا يا قلبي قوم أتغذى ..
فيصل : وش الغذاء ..
أسماء : كبسة دجاج و ورق عنب و سلطة فتوش و عصير برتقال باااارد عشان يبرد على قلبك ..
فيصل :يلا ..
بعد الغذاء ..
اندق جوال فيصل ..
رد عليه ..
فيصل : هلا أبو الشباب ..
... : هلا فيك ..
فيصل : شحالك منزمان عنك ؟..
.... : احم انته اللي تزوجت و نسيتنه ..
فيصل : هههههه ..
.... : إلا أقول ما ودك تجي الاستراحة ترى اليوم كلنا موجودين ..
فيصل : افا عليك أنا أول واحد ..
.....: هههه اوكي يلا أشوفك بعدين ..
فيصل : في أمان الله ..
عند أسماء ..~
كانت مجهزة الحلو ..
و هو عبارة عن جيز كيك ..
و حطت على فلم أجنبي ..
و جلست هي و فيصل أحلى جلسة ..
اندمجوا في الفلم ..
حس فيصل برأس أسماء ينوضع على كتفه ..
التفت لها لقاها نايمة ..
ابتسم و قال في نفسه : الله لا يحرمني منك يا أغلى الناس ..
و باسها على جبينها ..
قام و حملها و هي شبكت بيدينها على رقبته ..
حطها على السرير و غطاها ..
و كانت أحلى ابتسامة مرسومة على وجهها الجذآب ..
و طلع للأستراحة ..
مع ربعـــــــــــــــــــــــــــ ـه ..
دخل فيصل بثقله المعتاآآآآآآآد ..
و سلم على الشباب ..
....: إلا ما تدري يا فيصل أن زياد تزوج على مرته ..
فيصل : صدق ؟..
....: أي و الله و لو تشوف شكله فرحان بالحيل ..
يبي لك تجرب ..
فيصل : لا أنا أحب مرتي ..
....: و ش لك بالحب و عوار الرأس ..
فيصل : أنا أحب عوار الرأس ههه ..
....: اسمع يا فيصل تراني جاد بكلامي ونس روحك وش فيها الدنيا و أي شي تآمر فيه أنا حاضر و غمز له ..
فيصل : أرجوك لا تفتح هالموضوع معي مرة ثآنية ..
يحسبون الصمت مثل أول علامة للرضـى
يعلم الله ماسكـت لهالزمان إلا قهر!
عند غزل ...^
...: آآآآه ..
تلمست مكان الجرح شافت الدم متجمد ..
و انسدحت على فراشهآ ,,
و هي تفكر بحياتها ..
يا الله متى الفرج ..
تنهدت تنهيدة مهمومة تخفي بداخلها الكثير من الآهاات ..
ما حست بنفسها إلا و هي نايمة من زود التعب ..
التعب النفسي قبل الجسدي ..
الأوكسجين ينسحب من الهواء ..
تحس أنه شي يخنقها و يسحب الهواء من جسمها ..
وضعت أيدها بشكل عفوي على رقبتها و هي تأن ..
في جهة ثانية من البيت ..
عند أحلام ..
ملآنة من الروتين ..
أبو فارس و فارس محـد ..
كلهم برى البيت و خلود نايـم ..
نزلت تحت و جلست في الصالة تفكـر و حملتها أفكارها باللي في المخزن ..
دخلت و هي تشوفها تتلوي و هي نآيمة و شكلها يكسر الخاطر تقدمت منها و هي ناوية تعرف من هذي و ليه هي أهني ..
تقربت و هي تشوف العرق يبين على وجهها هزتها أحلام عشان تقعد ..
فزت غزل و هي خايفة ..
أحلام ردت بسرعة : لا تخافين ...
غزل بصوت مرتجف : انتـ..ي زوجـ..فاار..س ؟..
ردت عليها : أيه ..
غزل نزلت رأسها و هي تطالع الأرض ..
بس سؤال أحلام رجعها للواقع ..
أحلام : أنتي مين و ليش أنتي هني ..
غزل أهني تفاجأت من السؤال ..
و كأن أحد كاب عليها موية بآآآآآآآآآآردة ..
غزل و دموعها بتطيح : أنا غزل أخت فارس ..
أحلام شهقت : بس أخته ميتة من زمان ..
غزل : هذي خطة يا مرت أخوي خطة ..
و تفاجأت أحلام أن غزل ضمتها بقوة و كأنها بتعوض ..
عن كل هالسنين ..
غزل تطالع أحلام بصوت بآكي : لا تخليني أحلام أنا محتاجة لك ..
أحلام مندهشة : أول شيء قولي ليي قصتك ..
غزل قالت كل شي للأحلام من طق طق للسلام عليكم ..
و أحلام زاد كرهها لفارس ..
أحلام شدت غزل لصدرها و يوم حطت أيدها بتمسح على رأس ..
غزل تأوهت : آه ..
أحلام : أوووه آسفة ما انتبهت ..
سألت غزل سؤال فاجأ أحلام : كيف فارس معاك ؟..
أحلام طاحت دمعة من عينها ..
أحلام و همست : تعبت منه ..
غزل : عندك أولاد ؟..
أحلام : ولد واحد و هو أحلى شي صار لي من يوم تزوجت أخوك و اسمه " خالد " ..
غزل : يعني أنا عمة و أنا ما ادري ..
و ضحكت باستهزاء على حالها ..
أحلام : اعتبريني أختك يا غزل كل يوم بجي لك أوكي و الحين مضطرة امشي لان عمي الحين بجي ..
غزل : لا تقطعيني و الله مليت قريب و أصير مجنونة يا أحلام ..
أحلام ودعت غزل و طلعت و صدى كلام غزل يتردد في رأسها ..
قريب و أصير مجنونة يا أحلام ..
قريب و أصير مجنونة يا أحلام ..
قريب و أصير مجنونة يا أحلام ..
كسرني قلبي المكسور نادت دمعي الأهداب
تعبت أركض ولا أوصل ولاتوصلني غاياتي
*****
عند شجــــــــ,,,ـــــــــن ..
في الكلية ..
كانت تمشي رآيحة للكفتيريا ..
سمعت ضحكات شدتها ..
سمعت بأذونها وش قالوا و انصدمت ..
صدمـة حياتها ..
بنتين جالسين يتكلمون ..
... : شفتي هذي اللي تمشي ..!
البنت (2) : أيوة وش فيها ؟..
البنت ( 1 ) : يقولون أنها قتلت بنتها و تالي رجلها طلقها ..
البنت (2 ) : يممة صدق ..
البنت ( 1 ) : اييه ..
البنت ( 2 ) : امشي خله نروح أخاف تأذينا ..
و مشي بسررررررعة ..
أما شجن شهقت شهقة قووووووية ..
و على طول راحت استأذنت و طلعت من الكلية ..
و همها زاااااااااد ..
تحس خلاص حياتها ما لها معني ..
و لو أن الانتحار حلال جان انتحرت ..
مررت ساعة ورا ساعة و هي على هالحال ..
و هي تتذكر أحلى حياتها ..
بس ما درت أن هالسعادة بترووووح ..
شجن هزت رأسها بلا : خلاص ما أبي أكون حبيسة للذكريات بس ..
سمعت صوت الباب يتفتح ..
شافت هديل اللي فلتت روحها على الكنبة بتعب ..
شجن بندم : سووووري هديل نسيت انك معي..
هديل : انسلخت من حرارة الشمس آخر مرة تعيدينها ساااامعة ..
شجن : أن شاء الله ..
إلا ما تبين غذآء ..
هديل : بروح بتسبح و بنام ما أبي شيء ..
يازمان العجايب وش بقى ماظهر
كل ماقلت هانت جد علم جديد
***
في المستشفى ..
عند رغووووودة ..
كل عايلة ياسر موجوووووودة ..
روان & أبو ياسر & أم ياسر & ياسر ..
مو ناقص إلا أم رغد " شجن " ..
اليوك الكل فرحان ..
لان اليوم شالوا أنبوب التنفس الخاص برغد و قامت تتنفس بروحها ..
انسمعت طقات الباب ..
طق طق طق ..
و دخل الدكتور ..
الدكتور : لو سمحت أبو رغد ممكن تتفضل معاي للمكتب ..
مشى ياسر وراه و قلبه يدق و كأنه طبول ..
دخل الطبيب و جلس على كرسيه و أشر لياسر يجلس ..
ياسر : أنا مرتاح و أنا واقف إلا دكتور وش تبي تقول ؟..
الطبيب : طبعآ انته عارف انه بنتك دخلت غيبوبة لمدة 4 سنين فبالتالي حاليا ما بتقدر تتكلم أو تمشي فلازم تسوي علاج طبيعي عشان يكون وضعها مثل الأطفال الطبيعيين ..
ياسر : يعني حالتها هالقد صعبة هل بتطول ؟..
الطبيب : ما بنقدر نعرف إلا أذا جربنا و الحين محتاج توقعيك عشان نأهلها لهذا الشيء و إن شاء الله كم شهر و ترد طبيعية و تتكلم بدون أي مشاكل ..
يآسر : يعني الحين بنتي عدت مرحلة الخطر ..؟
الطبيب : بأذن الله ..
ياسر : مشكور دكتور ..
الطبيب : العفو ..
طلع و رايح يجلس مع أهلة و رغد الصاحية بس ما تقدر تتكلم أو تتحرك ..
سرح ياسر و هو يتكلم في قلبه : تسبه أمها كثير يا حلوها ..
لالا يا ياسر لا تفكر فيها خلاص انته طلقتها ..
صحى على صوت أمه : يلا يا وليدي مشينا أنتهى وقت الزيارة ..
ياسر : يلا سرينا ..
|