ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > قصص و روايات > روايات طويلة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
روايات طويلة مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير يوجد هنا مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير روايات سعودية افضل روايات طويله long novels رويات بنات للجوال و روايات حب رومانسية TXT

فساتين العيد


 
قديم   #16

حكايةإحساس


رد: مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير


مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير

البــــارت التاسـع $$


اليوم الخميس حدثين كبـار بيصيرون في حياة بطلتين من قصتي إلا هم غزل & هديل و الحين خله ندخل في أحداث الروايـة و نشوف ايش بيصير معهم ..

***

العصـر في بيت أبو رآئد كل العايلة مجتمعة في الصالة و ريحة الاطياب و البخور و صحون رايحة و صحون جاية الكل مستعد لاستقبال فرد كان مدفون في ذكـريات الماضي إلا طرف واحد " رائد " ..
اللي ما يقدر يرفض لأبوه طلب و جلس و هو مكشر و قاضب جبينه ..
و جالس يحوس في الايباد touch تبعــــــه ..
فجأة تغير مزاجه و هو يفكر في سالفـة أخته أنغـآم غمض عيونه بقهر ..
و غضب و كأن سكيـن انطعنت في قلبـــه ..
للما ما دخل في حالة بـــــرود هز رأسه بأسف انه ضيع حياته و دربه مع شخص ما يسوى ..
و البنات كانوا طايرين و فرحانين انه عندهم بنت عم و يبون يتعرفون عليها و أما نورة عليها حماس مو طبيعي كلما لبست بدلة غيرتها و كأن اللي جاي خطيب لها مو بنت عمها بس يحق لها تتحمس على الأقل تروح و تجي و تطلع مع بنت عمها
مثل أي بنات ثانيين ..
أما أم رائـد أم محبة بطبعها و من يوم كانت غزل طفلة صغيرة كانت تعتبرها مثل بنتها و حتى انه و هي ترتب و تحط و تشيل عشان هاليوم الحلو على العائلة طاحت كم دمعة من عيونها الدعجاء و مسحتهم بأطراف شيلتها ..
و رفعت كفينها تدعي : الله يديم علينا هالافـــراح يا رب ..
توها بتركب أم رائد على الدرج الطويل اللولبي إلا بيد تجودها من كفها و تساعدها ..
كان رائد اللي معاملته لامه غير كيف لا و هي أمه : الله يقويك يا يمة ..
أم رائد : الله يحفظك لنا ..
مشى وياها و وصلها غرفتها ترتاح كان رائد مثال للابن البار بأمه و أبوه و ما يرفض لهم طـلب و حنون معاهم إلا انه مع الناس و أخواته يتعامل معهم بتـرفع و غــرور ..
في جهـة ثانية ..
بعد ما طلعت أمس غزل من المستشفى رجعت البيت و نامت في غرفتها القديمة و لا صار لها أي احتكاك مع أبوها و هذا كان أحسن لها و له ..
و طبعآ عمها قال لها عن انه بيتجمعون في بيته يتعرفون عليها و قعدت ترسم أحلام خيالية و وردية عن لقاءها ببنات عمها و عن شنو بيسولفون و جلست تشوف الملابس اللي اختارتهم لها غزل و اختارت وش بتلبـس و أحلام تطوعت تحط لها ميك آب و تسوي لها شعـرها ..
غزل و هي تلوي شفتها : اوووف أحلام من الصبح إلى الحين و أنتي تحطين أشياء في شعري و وجهي مليت تعبت حسي فيني ..
لكن غزل ما سمعت إلا أصوات ضحك أحلام : ههههههههـأي ..
غزل : قايلة نكتة أنا ..
أحلام : غزووولة حبيبتي كل البنات في سنك بيعملوا كذا فلا تتحلطمين و خليني أكمل شغلي ..
غزل طالعتها بنظرة و ثم قالت : شكرا أحلام على كل شيء ..
أحلام : عفوا حوبي ..
بعـد ما تجهزوا و كل شي نزلوا تحت و هم لابسين عبيهم ..
أحلام بنرفزة : اوف السواق مو هنا أكيد مع عمي ..
غزل : الحين وش بنسوي ؟؟
أحلام : ما لنا إلا فارس ..
غزل اجتاحتها افكـــــآر كثيرة في هالحظة و حست بأن موجة صداع تجتاح رأسها ..
إما أحلام طلعت جوالها و اتصل على فارس ..
رد عليها : هااا ,,
أحلام : ممكن توصلنا بيت أبو رائد عازمنا ..
فارس : أوصلكم ؟؟؟!
أحلام : أنا و غزل ..
فارس : الحين جاي ..
و سكراه في وجههـا ..
أحلام ببسمة : فـــــارس بيوصلـنآ ..
غزل بغموض و هي تقلب بعيونها المكان و تتفحصه : اهـآ ..
بعد ربع ساعة وصل فارس و بدون ما يناظرهم قال : باخذ شاور و بلبس ملابسي و أجيكـم ..
أحلام : إن شاء الله ..
و توها بيركب لكنه التفت : وين خلود ؟؟
أحلام بربكـة من الفرحة انه سال عن خالد : ويه عمـي ..
و مشى بدون حتى ما يعلق أو يتكـلم ..
ترك الغرفة و سحب الهواء وراه ..
غزل " يتكلم عادي و لا كأنه عذبني طول حياتي يتكلم و لا كأنه خلى أبوي يكرهني "
بعد دقايق جه و كان لابس ثوب أبيض و شعره الناعم و المبلل مسدول على ثوبه و ريحة عطره واصلة لبيت الجيران على رغم من جماله إلا انه قبيـــــــــح ..
تغيرت ملامح وجه غزل للاشمئزآز ..
دخلوا سيارته أحلام طبعا قدام و غزل وراء ..
فارس وضع يده على يد أحلام ..
و هو متأكد إن غزل ما شالت عيونه من عليه ..
طاحت عيونها في عيونه في المنظـرة و هو يبتسم بخبث لها و رافع حاجب من حواجبه ..
غزل انقهـرت و حست بالاهانة و الذل ..
" يعني ناوي يا اخوي تجرحني و تذلني " ..
هو واصل حياته و لا كأن سوى شي و هي انحبست و انضربت و انشتمت و انكرهت و الكل يحسبها ميتة أصلا هي في نظر نفسها ميتة ..
لكن إلى متى يا غزل بتظلين ضعيــــفة نصيحة مني " قوي روحك " ..
وصلوا و دخلت سلمت غزل على الكل ..
و صار وقت إن الشياب و الشباب يروحوا صالة الرجال ..
راحوا عشان البنات يأخذوا راحتهم ..
بس طلعوا البنات فسخوا عبيهم و اخذوا راحتهم أكثر ..
كانوا لابسين ,,
نورة :
البــــارت التاسـع $$ اليوم الخميس حدثين كبـار بيصيرون في حياة

أنغـام :
بطلتين من قصتي إلا هم غزل & هديل و الحين


أحـلام :

خله ندخل في أحداث الروايـة و نشوف ايش بيصير معهم


غزل :
.. *** العصـر في بيت أبو رآئد كل العايلة مجتمعة


أنغام و نورة مسترسلين بالسوالف مع غزل ..
إما غزل كلمتين على بعض ما قالتها و هي حياتها الاجتماعية شبه معدومة ..
غزل قامت فجأة : اممم وين دورة المياه ؟؟
أنغام : لا تخافي ما بتضيعين روحي يسار و بتشوفينه ..
غزل : اوكي ..
مشت و هي منزلة رأسهـآ ..
و نست نفسها و هي تمشــي ..
رفعت رأسها شافت قدامها باب يطل على الحديقة و المسبح عجبها الوضع ..
و قررت تشوف المكـان ..
طلعت تتمشى ..
مسبح حلو و كبير و شكله جذآب لون الماي صـافي ..
خلى وجهها ينور و يتعجب و كأنها تشوف شي توه مخترعينه ..

في الصالة و ريحة الاطياب و البخور و صحون رايحة

جلست على طـرفه و جلست تلعب بالماي بيدينها بكل خفة ..
قامت بمرح كأن الروح ردت لها ..
جلست تشوف جمال الطبيعة ..
شافت وردة وردية فاقعة محمدية ..
قطفتها و هي تعض على شفـاتها السفلية ..
و مازالت الابتسـامة على محياها و معطي شكلها براءة و طفولة ...
و صحون جاية الكل مستعد لاستقبال فرد كان مدفون في

وصلت للبـاركات و شافت سيارة سوداء جذابة بشكل مو طبيعي عجبتها ..
مشت لها و هي تبي تتفحصها ..

ذكـريات الماضي إلا طرف واحد " رائد " .. اللي

وضعت يدها على قبضة البـاب ..
إلا أن يد رجولية خشنة فرتها بكل قوة خلتها تتألم طاحت عيونها في عيونه ..
لدرجة إن الوردة طاحت من يدها ..
كان فارس الحقير ..
ناظرها من فوق لتحت بتفحص ..
بنظرات أحرقتـا ..
فارس و هو يمسح على شعرها و اليد الثانية مثبتتنها ..
و هي تتلوى في ايده تبي تروح ..
فارس : و الله و كبـرتي و احلويتي ..
غزل انشلت من الصدمة و من أفكاره المنحرفة ..
باسها بوسة قوية على خدها و نزل للأرض يأخذ الوردة و وضعها على في إذنها ..
غزل و هي للحين مو قادرة تتكلم و كأن الدنيا ظلمت ..
و تحس انه كل شي كـآبوس ..
بس انفكت يده عنها ركضت بشرعة و انفكت الربطة اللي في شعرها و طاحت الوردة على الأرض من جديد ..
و كل هذا صار و واحد كان يراقب من بعيـد ..
و هو ينفث دخان سيجارته ..
أتقدم من سيارته و نزل يأخذ الوردة ..
جودها بشراسة و رماها على مقعد الراكب في سيارته لدرجة إن بتلاتها تناثرت ..
و مشـى و ما أتوقع هالحدث بصير في ملف اسمه طي النسيآن ..

***
في مكــان مختلف تمـــــــامـا ..
ملكة هديل ..
مجرد صار عقد الشيخ بدون لا حفلة و لا طقطقة أخذها المعرس ..
كانت حفلة بسيطة و عدد من الجيران و الأقارب كان عدد الأشخاص بسيط جدا ..
كانت هديل لابسة :
ما يقدر يرفض لأبوه طلب و جلس و هو مكشر

شجن :

و قاضب جبينه .. و جالس يحوس في الايباد touch


و قبل لا تطلع هديل مع العريس أعطتها أختها كم نصيحة و طاحت من عينها كم دمعة ..
و طلع هديل و بقت شجين وحيدة لا أنيس و لا ونيس ..
الطــرف الثاني ..
العريس كان متوتر و هو يفكر " أنا نظرة شرعية ما طلبت الله يستر إن شاء الله تعجبني " ..
شاف العروس من الداخل تطلع له و هي مغطية من فوقها لتحت ..
أعطاها ابتسامة جذآبة ..
و فتح له البـاب بكل رقة ..
و دخلت و هي تقول في نفسها " ياي يا حظي فيه يهبل " ..
و هو دخل و قبل لا يشغل السيارة : مبروك يا عروسة ..
توردت خدود هديل و قالت بهمس : الله يبارك فيك ..
و مشوا و وصلوا الفندق ..
اللي كان جناحهم فيه خيالي و فيري رومانتك ..

و بس دخلوا اتفاجأت هديل بالمكان و طلعت منها كلمة : وااااااو ..
العريس : أعجبـك ..
على طول دنقت رأسها بالأرض و هي تجر نفسها لغرفة التبديل عشان تأخذ ملابس و تتسبح ..
تبعــــــه .. فجأة تغير مزاجه و هو يفكر في سالفـة


أخته أنغـآم غمض عيونه بقهر .. و غضب و كأن



و طول هالفترة كان العريس في يأخذ شاور في حمام ثـاني و لحد الحين ما شاف وجه زوجته ..
طلب لهم أكل من الروم سيرفس و خلال ربع ساعة وصل ..
و مع وصول الأكل ..
انبعثت رائحة عود و طلعت له زوجته بأحلى طلة و هي لابسة قميص نوم طويل أبيض ..
و هو ظل مبهت من حلاتها ..
و قضـوا ليلة حلوة مع بعــــــــض ..
ننتقل لشخص ثآني ..
في فيلا فيصل & أسمــآء ..
أسماء زينت الغرفة و صارت روعة لبست أحلى لبس ..
و طبخت عشـاء من ايدينها الحلوات ..
لأنه تحس انه صار فتور في علاقتها مع فيصـل ..
يوم خلصت طرشت له مسج و هي تعض شفتها السفلية : انتظرك حبيبي في غرفتنا ..
فيصل رد على المسج : سامحيني يا الغلا جالس في الديوانية مع الربـع ..
أسماء و هي خانقتها العبـرة : لا عــــــادي ..
و قامت تشيل كل اللي سوته و نامـت و هي زعـــــلآنة ..

*****

في أيـــــآم أخرى ..~
رن جـوال أحلام ردت عليه : الو ..
نورة : هلا أحلام ..
أحلام : يا هلا فيك ..
نورة : اليـوم نبيك أنتي و غزل تجون بيتنا ..
أحلام : اوكي بقول لغزل بس أنا سامحوني ما أقدر أجي ..
نورة : اوكي لا تطول غـزل خليها سيدة تجي ..
أحلام : إن شاء الله حبيبتي في أمان الله ..
نورة : في أمان الرحمــــــن ..
أحلام راحت لجنـآح غزل لقتها نآيمـة من التعـب ..
جلست على طرف سريرها الوردي و قالت بصوت خافت و هي تهزها : غزل ..غزووولة ...غزلان حبيبتي اصحي ..
غزل قامت : صباح الخير ..
أحلام : ههه صباح النور أكو نورة و أنغام يبونك تروحي لهم ..
غزل نطت من مكانها : و الله ..
قالتها بحماس هالكـلمة ..
أحلام " أخيرا بديتي تعيشي حياتك و لو انه جزء منك حـــزين " : أي ..
غزل حبت شعور انه عندها بنات عم تخاف عليهم و يخافون عليها تروح لهم و يجون لها قامت من مكانها و قال لأحلام و هي تبوس خدها : بروح أتسبح ..
راحت أخذت لها شـاور و أخذت السايق و راحت لفيلا عمها ..
و هي تطلع من السيآرة هب نسيم عليها يذكرها بطفولتها و تكدر خاطرها " وينك عني يا بوي " ..
تقدمت للبوابة الخارجية الكبيرة و دقت الجــرس تبع البيـت ..

سكيـن انطعنت في قلبـــه .. للما ما دخل في حالة



انتظرت كم دقيقة و جت الخدآمـة افتحت لها الباب ..
و دخلت شافت في استقبالها نورة & أنغـــــام ..
على طول ارتسمت ابتسـامة نآعمة على وجهها و ظهرت غمازتها ..
نورة : يا هلا و الله حياك تفضلي ..
غزل و هي تمد أيدها و تسلم عليها : الله يحييك تسلمين و الله ..
أنغام : يلا بسـرعة تعالـــــوا جنـاحي ..
غزل : يلا ..
و ركبـوا فوق بعد ما سلمت غزل على أم رآئـــــد ..
دخلوا الجنـاح تبع أنغام و اللي كان جوه حلو و روعة ..
مسويين المكاان ظلمة و المكان بــــآرد عشان يشوفوا فيـلم ..
و كانوا البنـات لابسين ..
أنغام :
بـــــرود هز رأسه بأسف انه ضيع حياته و دربه مع

نورة :

شخص ما يسوى .. و البنات كانوا طايرين و فرحانين

غزل :
انه عندهم بنت عم و يبون يتعرفون عليها و أما

أنغـام : أي فيلم تبي تشوفي غزل ..
و مدت لها البـوم فيه أفلام كثيرة ,,
ابتسمت غزل بخجل لانها ما تعرف للأفلام بس قررت تأخذ فيلم على حسب صورة الغلاف اللي تعجبها و هذا اللي صـار و اختارت ..

نورة عليها حماس مو طبيعي كلما لبست بدلة غيرتها و

طبعا البنات كل ما جه موقف مرعـب انخشوا داخل اللحاف إلا غزل اللي ما خافت ..
لأنه اللي شافته في هالدنيـا قـواها ..
في نص الفيـلم غزل قالت : امم أبي أروح الحمام ..
أنغام : روحي الجناح المقابل ليا و ادخلي الحمام لان الحمام تبعي جالسين يصلحون فيه ..
غزل : أنزين ..
بس هذا جناح من اللي بروح له ..
ردت نورة : رائد ..
غزل : لا خلاص ما بـروح ..
أنغام : ليه ترى رائد ما يرجع الحين من الدوآم ..
غزل : أمري لله بروح بسرعة و برجع ..
نورة : سكـري الباب معـاك ..
غزل : إن شاء الله ..
مشت غزل لجنــــاح رآئد و يوم دخلت قالت : وااااو ..
كان الجناح مرتب حيـــل و أنيق ..
كأن اللي جاي خطيب لها مو بنت عمها بس يحق

و طآلـــــعة شي مع بداية إطلالة الليل ..
و رآحت للحمام و بعد ما خلصت طلعت و هي تتجول في الجناح لانها عجبها كثير خصوصآ مع مكتبة كبيرة مليانة كتب في مختلف المجالات ..
و آخر شي استقرت على كتاب كان بجنب السرير..
و فتحته من و قرت كم سطــر فجأة تفتح باب الجناح ..
و هي تجمدت في مكانها و الدم نشف في عروقها و طاح الكتاب من يدهـا ..
هي ما كان يدري انها موجودة لانه كان منزل رأسه و هو يمشي ..
كان جذاب و وسيم بكل ما للكلمة من معنـى ..
و كان لابس جينز أسود و قميص أسود زاده جمال و هيبة ..
و أول زرين من قميصه مفتوح ..
ببشرته البرونزية المايلة على السمـآر طالع خطيـر رفع رأسه ..
تفاجأ بس ما بين بس رفع جاب من حواجبه باحتقـآر ..
و تقدم لها و كأنها يعـرفها ..
حاوط يدينه على خصـرها و هي طلعت منها شهقة ..
رآئد وضع إصبعه على فمها و همس في إذنها : اوووووش و لا كـلمة ..
و طالعها بنظرة من فوق لتحت : كبرتي و احلويتي و مرر أطراف أصابعه على خذها ..
غزل في نفسها وقف قلبها " الله يغربلك يا فارس حطيتني بهالموقف هذي جملتك الأمسية أكيد رآئد شافك "
نزلت رأسها باستسلام و ذل لمواجهات الحياة رفع رأسها ..
و طبـع بوسة على شفايفها بكـل جرآءة ..
و قال : أنتي حقيــــــرة يا بنت عمـي ..
حركت روحها تبي تمشـي بأي طريقة إلا إنها و اهي تمشـي هو كان ماسك قلادتها و ركضت و هي تمشي و انقصت قلادتها و بقت في أيده ..
إما هو سكر باب غرفته اللي كان مفتوح لانها ما سكرته ..
و فلت بعمره على سريره شاف القلادة اللي كانت في كف يده اللي كانت على نحر غزل كانت قلادة بسيطة من ذهب منقوش عليها اسمها ..
فلت القلادة على الكومدينة اللي بجنب السرير باشمئزآز ..
و سرعـان ما غط في نوم عميـق ..

***
نهاية البارت

 
قديم   #17

حكايةإحساس


رد: مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير


مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير

الاروع وجودك ياعسل ومتابعتك

 
قديم   #18

اختزال


رد: مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير


مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير

كملي الله يخليك

 
قديم   #19

حكايةإحساس


رد: مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير


مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير

من عيوني


بس اي تاخرمن الكاتبه مو مني

 
قديم   #20

حكايةإحساس


رد: مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير


مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير

البــــــــارت العاشـــــ ♥ ــــر .. ***


أصبرْ عَلى الضِيقَهْ لَوْ كِنْتْ مَخْنُوقْ
بُكْرَه يُرُوحْ الضِيٍقْ ويِعَاوِدْ المَرَحْ
لا تِشْكِي جَرْحِكْ عَلى أي { مَخْلُوقْ }
الجَرحْ مَا يُوُجِعْ سِوِى رَاعِيْ الجَرْحْ

في بيت شجن & هديل ..
كانت شجن جالسة تكلم هديل و تسولف لها و تسألها إذا مرتاحة مع زوجهـا ..
شجن : اوكي هديل الحين بسكر من عندك ..
هديل : ليه ..؟
شجن : بروح السوبر ماركـــــت ..
هديل : للحين ما شبعت منك ..
شجن : ههههه طول عمري جالسة معك و ما قلتي لي هالكلمة إلا لما تزوجتي ..
هديل : ههههه اوكي روحي بس حاسبي على نفسك ..
شجن : إن شاء الله ..
راحت شجن و اتسبحت و لبست ..
و طلعت مع سواقهم للسوبر ماركت ..
و شجن كانت تتمشى و عينها على قائمة الأغراض الموجودة في يدها اليمنى ..
شجن : امممم أخذت زيتون الحين أروح آخذ طماطم ..
رفعت عيونها فوق إلا تشوف صدمـة شلتهـــا شي ما كانت مستوعبتنه ..
يـــآآآآآآسر و في ايده طفلة ..
شجن صرخت بصوت خلا الكل يلتفت لها : رررررررررررررررررغد ..
التفت يآآآآآآآآآسر و شافها يعيون غاضبة و كأنه يقول لها " ما لك حق في بنتنا " ..
كان توه بيمشي من السوبر ماركت راحت له و مسكته من كتفه تفره لها ..
شجن : أبي بنتي ..
ياسر : ما عندنا لك بنت ..
شجن انصدمت و حست إن الهواء قل من المكــــــــآن ..
و طاحت مغشي عليها ..
و ياسر منصدم و الناس حوالينه جالسين يطالعون الموقف و هو من الإحراج و الفشيلة وجهه أحمر و لو يقدر يذبحها جان ذبحها ..
و ما له إلا انه يشيلها و يوديها سيارته يحاول يصيحها و حملها للسيارة و فلتها في المقعد اللي ورى و قام يهزها للما ما صحيت و هي على طول تجمعت الدموع في عيونها و قالت بصوت كله الم : ياسر أبي أشوف بنتي ..
ياسر : لك عين تتكلمين بعد اللي سويتيه أقول اسكتي بس ..
شجن : و الله ما سويت شي حرام عليك ..
مسكها من معصمها بقوة و طلعها من سيارته و مشى عنها بسرعة البرق و هي بالنسبة لها كل شي ماااات كل شي راح و زاد الم قلبها و تحس ان لو يجيبوا لها ماي الدنيا كله ما راح تطفي لهيب الشوق ..


***************

لاتظـــن إن مالي شموخ وكبـــرياء..!
من حيـــاتي تمسحك جرة قـــــلم


عند فيلآ أبو رآئد ..
اليوم أبو رآئد من الصبـح ما راح الشركة ..
و جلس يخطط انه هم يروحون شاليه العائلة ..
لأنه ناوي يصلح بين غزل و أبوها اللي ما كلمها من ذاك اليوم ..
و طبعا البنات مستانسين بهالشـي ,,
فكانوا انغام و نورة و غزل من الصبح طالعين ..
و راحوا للمول عشان يأخذون لها اغراض و أشياء حق الشاليه ..
و طبعا لازم اخذوا شيبسالت و جوكلت و كيك و هالسوالف ..
و كانوا حدهم مستانسين ...
بعد ما رجعوا البيت دخلوا البنات ..
و كانت ام رائد جالسة تتكلم في التلفون ..
ام رائد : ان شاء الله الاسبوع الجاي بنرد عليكم ...... مع الف سلامة ..
دخلوا البنات عليها الصالة و سلموا بصوت واحد : السلام عليكم ..
ام رائد : عليكم السلام حيا الله من جانا و هي اتطالع غزل ..
غزل ماتت من الحيا ..
و نزلت راسها ..
اما نورة تكلمت بلقافة : من هذي اللي بتردين عليها الاسبوع الجاي ..
ام رائد ناظرتها بطرف عين : هذي وحدة خاطبتك ..
اما نورة ذابت تمنت انها ما سألت ..
و الكل ميت ضحك عليــــــــها ..
بعد دقايق ..
أم رائد : يلا انا استئذن ..
البنات : اذنك معك ..
ام رائد تمشي و هي متفائلة خير بالشخص اللي متقدم لبنتها ..
و خصوصآ أنه من اعز اصدقاء رائد ..
راحت ام رائد لمكتب ابو رائد ..
دقت الباب قبل لا تدخل ..
رد عليها زوجها : تفضل ..
دخلت ام رائد ..
رفع راسه لها و هو يفسخ نظارته : هلا و الله هلا و مرحبا ..
ام رائد : و الله انك تذكرني بمراهقين هالايام ..
ابو رائد : افاااااااا انا مراهق ..
ام رائد : ههههه لا امزح معاك و الله ان اولادنا كبروا يا ابو رائد ..
ابو رائد : أي و الله كل صغير يكبر بغمضة عين ..
ام رائد : ترى ناصر صديق رائد متقدم لنورة ..
ابو رائد اتسعت ابتسامته : و الله انه خوش ولد الله يجعله من نصيب بنتي ..
ام رائد : ان شاء الله بس يا ريت لو تفاتح بنتك بهالموضوع ..
ابو رائد : لا يا ام رائد انتي خبريها اكيد بتستحي مني ..
ام رائد : اوكي عجل انا رايحة ..
ابو رائد : اوكي بعد تطورتين يا عجوزة البيت ..
ام رائد شهقت : انا عجوزة البيت هين ..
ابو رائد ضحك عليهــ’’ــــا ..
بس طلعت ام رائد توجهت للمطبخ الا تشوف دخاااان ..
كحت ام رائد : كح كــح ..
نادت : ميري ميري لا يكون حرقتي الغذاء ..
ميري جت تركض : اسفة مدام هذا انا في ينظف صحون ..
ام رائد : حسبي الله على ابليسك اقول قومي انقلعي غرفتك انا اللي بطبخ الغذاء ..
و نست تفاتح بنتها في الموضـوع ..
نرجع للبنات اللي كانوا جالسين في الصالـــــــــــة ..~
انغام : اوووووووووف ملل ..
نورة : قومي نروح فوق جناحي أحسن من جلستنا اهني ..
قاموا البنات و راحوا جناح نورة ..
انغام : انا مرة جوعانة نورة يا ليت لو تعطيني واحد سنيكرز اسد به جوعي ..
نورة : لا لا ما يصير هذا الاكل للشاليه ممنوع اللمس و اخذت الكيس و وقفت فوق سريرها ..
انغام : انا ادري انك ناوية تتضاربين معي بس ما بخيب ظنك ..
و قامت انغام تركض ورى نورة و غزل جالسة تضحك عليهم ..
بس فجــأة تذكرت موقف لها هي و فارس ..
كان مأخذ الشوكلاتة مالها و هي تركض وراه عشان يرجعها ..
هي من الذكرى تسمرت في مكانها ..
و ما وعاها الا شهقات البنات ..
و هم يمشون دموعها اللي غرقت وجهها ..
انطق الباب ..
طق طق طق ..
و بسرعة بسرعة مشت غزل وجهها و كأنها مسوية جريمة ..
راحت نورة تركض للباب تفتحه ..
نورة : هلا يمة بغيتي شي ..
أم رائد : ما في الا كل خير تعالي شوي الصالة أبغى أكلمك ..
نورة : ثواني بس ..
و سكرت الباب و هي تسوي شهيق زفير ..
اما انغام و غزل مستغربين منها ..
نورة : ادعوا لي اكيد بتفاتحني بموضوع اللي خبري خبركم ..
البنات ابتسموا على تفكيرها ..
اما نورة طلعت ..
و أنغام جلست بجنب غزل و همست لها : اذا في شي مضايقك قولي لي تراني بحسبة اختك ..
غزل ناظرتها في عيونها : ما اقدر يا انغام ..
أنغام : ليه الحزن مغطي معالم وجهك ليه تضحكين و تكاربين الجروح تكلمي يمكن ترتاحين ..
غزل قالت لها :
نكتم ونشكـــي من الأحزان في خلوه
واليوم في صمــــت لانكتم ولانشــكي
لو ان / دنيا الشقى / ياصاحبي حلوه!
ماكان شفت الطفل يولــد وهو يبــكـي،،
اهني انغام اكتفت و سكتت عنها " ما ردك يا غزل بتقولين لي اللي في خاطرك انا ما اعرف وش فيك بس أعرف شي واحد و هو انه وراك سر كبير و ما يخطر بالبـــــــال " ..
انغام تبي تغير المود ..
انغام : امشي نلعب بليستيشن ..
غزل استانست : يلا ..
و قعدوا يلعبون كـرااااااش ..
في مكان ثاني في هالبيت "الصالة "
نورة جالسة مع امها ..
ام رائد مبتسمة و جالسة تطالع نورة ..
رفعت يدها و مسحت على شعر نورة : يا نورة كبرتي و صرتي عروس ترى اليوم خطبتك مني أم ناصر خوي أخوك ..
نورة خدودها صارن طماط ..
أم رائد تحارسها تعلق او ترد بس ما في فايدة : الاسبوع الجاي المرة تبي ردك فكري زين و استخيري و ردي عليي ..
نورة وقفت بسرعة : ان شاء الله و مشت ..
أم رائد جلست تفكر في رائد " متى يا يمة يا رائد تقرر تزوج أبي أشوف ضناك أبي اشوفك سعيد بين عيالك و زوجتك "
و على تفكيرها فيه ما حست الا ببوسة على راسها ..
أم رائد : هلا بوليدي ببجري ...
رائد : هلا فيك يا يمة ..
و باس كف يدها ..
أم رائد طاحت دمعة من طرف عينها مسحها رائد ..
رائد : يمة ليه الدموع ..؟
أم رائد : يمة متى بتفرحني و تتزوج ..؟!!!خاطري اشوفك بين مرتك و اولادك سعيد ..
رائد : و من قالك انا مو سعيد آنا مستانس دامك انتي مرتاحة يا الغالية ..
أم رائد : الله يسعدك يا ولدي بس انت محتاج احد راعيك و يهتم فيك ..
رائد : يمة انا مو محتاج احد غيرك ..
و وقف بيمشي ..
أم رائد : و بعد مو....
قطعها رائد و هو يحط يده على فمها : لا تكملينها و راح عنها لجناحه ..
في الليل ..
" الشـــــــــاليه "
(( في مكان بعيد عن الرياض ))
الكل مستانس بالشاليه الروعة اللي يفتح النفس اللي مغطى باللون الاخضر و انواع الزهور الملونة ..
تسـر الناظر ..
لكن اللي منكد السهرة عند غزل وجود اخوها (( فارس )) ..
كانوا الاهل ملتمين على فرشة حاطينها على العشب و كان الجو بارد حيل و الليل اسود و دامس كان الجو حيل رومنسي ..
و الكل مستانس عليه ..
و خصوصا رائد اللي كان رايق ..
و يشرب فنجان قهوة ..
و البنات اللي من سالفة لسالفة ثانيا و الضحكات تصدح ..
و غزل كانت اهني اول مرة تحس انها بين عائلتها و ناس يحبونها و قعدت تطالعهم واحد ورى واحد ..
للما وصلت لأبوها ..
و اهني لا اراديآآآآآآ طاحت دموع عيونها و صرخت : يبآآآآآآآآ..يبــــآآآآآ ..
و الكل منصدم منها و صرختها ..
و قامت بسرعة تبي تلمه بين ايدينها اما هو يوم شافها جت تبي تحضنه على طول قام وكأن كرامــــته ما تسمح له ..
و نفض ايدينه و كأنها شي نجس و هي من شافت حركته هذي شهقت و حطت ايدينها على وجهها و هي تردد : يبة لا تروح و تخليني ..
بس مرة وحدة هاجت و قامت تصرخ : كله منك يا راس الحية الله لا يسامحك و هي تأشر على فارس ..
اما فارس قال بنبرة واثقة : انا ؟؟؟
هي من شافت الكل مستغرب من حركاتها قامت تركض ورى ابوها تستسمح منه ..
https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...w=1024&bih=483
اما رائد كان يراقب الوضع و كأن الشي شي عادي ..
و فارس مسح جبينه و يقول في قلبه ( الحقيرة كانت بتفضحني )
و قام بسرعة من مكانه و كأن شي ناغزه ..
احلام : حبيبي وين بتروح ..
فارس : بروح اشم هواء مخنوق ..
اما ابو رائد : ما عليك يا وليدي تراها بزر ما تفهم شي ..
فارس هز راسه و مشى بسرعة ..
عشان يلحقها ..
بانت له و هي تمش دموعها لفاها له ..
هي بس شافته هسترت زيااااااااااااااااااادة : اتركني ابعد عني الله لايوفقك ..
حط يده على فمها : اوووووووش و لا كلمة ..
يوم هدت غزل شال يده من عليها : اسمعي ان شفتك جايبة طاري السالفة اللي من 8 سنوااااات بسوي شي عمرك ما شفتيه ..
غزل : قول وش الشي اللي ما شفته منك آآآآآآه ..
نزلت راسها للارض و تحس رأسها حيل مصدع ..
اهني كانت نهاية الموقف و رائد سمع كل الحوار و زادت التساؤلات ..
بس شال الافكـار من رأسه " عادي هذا هواش طبيعي بين الاخوان " ..
الساعة 12 كان دخان الفحم يتصاعد و المشويات على النار ..
و الريحة جنـــــآآآآآآآآآآن ..
https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...w=1024&bih=483
و الكل جلس ياكل على الفرشة ..
ما عدا ابو غزل اللي اخذ صحنه و راح على احد الطاولات الصغيرة و جلس ..
بعيد شوي عنهم ..
و لحقه اخوه ابو رائد ..
و الهواء البارد يهب عليهم ..
بعد فترة ..
من جلوس ابو رائد على الطاولة ..
ابو رائد : الا اقول ليش ما تسامحها البنت جالس تتعذب ..
ابو غزل : خلها تتعذب ..
ابو رائد : حرااام ما يجوز ..
ابو غزل : اللي سوته مو شوي ,,
ابو رائد : انسى الماضي انسااه عشان امها المرحومة ..
ابو غزل : بنساا اللي سوته بس بشرررط ..
ابو رائد بلهفة : قول يا خوك ..
ابو غزل : ما برتاح الا اذا تزوجت ولدك رائد ..
انصعق تالي استوعب الشي ..
ابو رائد بطمئنة : ما في احسن من بنتك لولدي ..
ابو غزل كبرت ابتسامته و كأن هم و انزاح عن قلبه ..
أما بعيد عند رآئد اللي جالس يتمشى في الشاليه و المكان حلو و رومنسي و خصوصا مع البرد ..
للما ما وصل للبحر اللي في الشاليه ..
كان صوت تلاطم الامواج مع بعضها البعض كفيل بأنه يدفي قلب رائد ..
راح لأحد الكراسي الموجودة اللي نفس اللي عليها مظلات و جلس بحيث اللي جاي من ورى ما يشوفه ..
و جلس يدخن و بشراااااهة بعد ..
يحس دائما بالنقص و كأن شي فيه ضايع ...
و في نفس الوقت عند لمة الاهل قام فارس : احلام قومي معاي نتمشى ..
و سيدة ناظر غزل عشان يقهرها و ابتسم بخبث لها ,,
غزل ماتت قهر و قامت بسرعة من محلها و جلست تتمشى ..
و كأنها تبي تهرب من هالحياة ..
مشت مدة طويلة للما ما هدأت لكن الشي الوحيد اللي ما هدأ هو قلبها ..
اللي يحتاج ضمة من احد تحبه حيييييييييل عشان يهدأ ,,
شافت البحر من بعيد و كأنه يناديها و يقول : تعالي فضيلي أحزانك ..
غزل في مخها " أكيد محد اهني هالحزة " و فسخت عبايتها و شيلتها ..
و جلست تتمشى ببطأ لونيسها " البحر " ..
و كانت لابسة : https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...w=1024&bih=483
حطت اغراضها على احد الكراسي و ركضت و كأنها حرة للبحر ..
و دموعها تتساااااااااااااقط كثير كثير ..
و بللت شعرها ..
قلت حركتها و وقفت على حافة البحر و الماء يبلل اقدامها و هي تتنفس من هالنسيم العليل ..
و مشتاقة لكل شيء الحنان , الحب , الحضن الدافىء ..
رفعت يدها تتحسس نبضات قلبها اللي تدق بسرعة مو طبيعية و ضمت روحها بروحها ..
و هي تتمنى أحد الحين يحبها حيل يجي يضمها بقوة للما ما يهدأ قلبها ..
في الطرف الثاني ..
عند رائد اللي جالس يدخن بشراهة و هو يشوف بنت عمه ..
كان لابس :
https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...w=1024&bih=483
رائد " ليه أحس اني متناقض بوجودها ليييييييييييييييييييه أحس بشي يجذبني لها " قام من مكانه و مشى بخفه عشان ما تحس به ..
ما حست غزل الا باحد محاوطنها من ورى توها بتصرخ غطى فمها رائد ..
و همس في اذنها بصوت حنون لاتصرخين ,,
و دموع غزل تسيل على ايده و هي قلبها بغى يوقف من الخوف ..
و تقول ف نفسها " لو بابا يشوفني الحين مستحيييييل يسامحني يالله يا زمن لمتى بتلعب بي " ...
آآآآآآه ..
سمعت آهتها و يا ليتها ما سمعها لان من سمعها حس بالذنب حس بألمها ..
و لكن الافكار متناقضة " لا هذي وحدة منافقة و عمي ما يحبها أكيد هي مو زينة " ..
هو جمد لما حس بها تنسل من ايده و تطيح على صده و تحضنه بأقوى ما عندها كأنها تبي الاماااااااااان ..
و هو سيل من المشاعر الزينة واللي مو زينة تجول ف خاطره ..
ما قدر الا انه يمسح على شعرها عشان يخفف منها ..
لكن سرعان ما نتبه لنفسه ..
و تباعد عنها ركض بسرعة للما وصل لغرفته و سكر على نفسه الباب ..
كأنه يحمي نفسه من هالمشاعر الغريبة " أكيد تبي تسوي لي مصيبة هالانسانة مو مرتاح لها " اما مكان ثاني قلبه يقول " لا لا انا حسيت من دموعها انها تتعذب بذنب مو ذنبها انا بس لو اعرف قصتها اقدر احكم "
اما عقله يقول " من متى صرت يا رائد خبير بالدموع و انته حجر " ..
و في غضون هذي الافكار انسدح و نااااااااااام ..
نوم عميييييييق عشان ما يفكر باللي صار ..
اما عند الانسانة اللي صوب البحر ...
طاحت على الارض بقوة و هي تنتحب و هي تصرخ لييييييه ..
كلما ادور عن الامان ما احصله ليه يا يمة هديتيني و رحتين ليه رحتي عني و انتي غضبانة ..
يا ليتني ما انولدت ..
صاحت أكثر لما اتذكرت انه هي ضمت رائد و حست بعظم المصيبة اللي سوتها و هو مو محرم لها ..
" يعني انا انسانة مو زينة لا يا ربي سااااااااااامحني يا رب " ..
و تكورت على نفسها تصيح و تنتحب تتمنى ربي يسامحها و ابوها بعـد ..
ما حست بروحها الا لما الضوء تسلل بخفة من الشمس ..
و يوم رفعت رأسها شافت منظر من أحلى المناظر و هو شروق الشمس ..
جلست تطالعه و هي تقول في نفسها " خلاص انا بتقرب من ربي و بصير أنسانة زينة و بحاول اخلي ابوي يسامحني و فارس ربي يسامحه " ..
و قامت من مكانها ترجع لغرفتها و هي معزمة على هالشيء ...~
الظهر في غرفة غزل )_(
غزل في سابع نومة و البنات جالسين يبون يقومونها فقاموا يناططون على سريرها و غزل ملامحها ملامح وحدة متضايقة مما خلى البنات يضحكون ..
غزل قامت : ابي أناااااااااام ..
انغام : لا يا ماما قومي صلي تراه أذن من زمان ..
غزل : اوكوو بس اتسبح يلا تفضلي برى يا آنسة انغام و اخذي اختك هند معك ..
هند : عناد فيك انا جالسة هنا ..
غزل : اووووه بنات بلا هالحركات ..
هند سحبت انغام معاها : اعصابك اعصابك حبيبتي يلا احنا طالعين ..
غزل جلست تضحك ..
اتروشت غزل بموية حارة كانت دايما تحبها كذآ ..
للما استرخت و طلعت و صلت ..
و راحت صالة البنات ..
هم سموها كذآ لان كل التجمعات و المخططات تصير فيها ..
دخلت و سلمت عليهم : السلام عليكم ..
الكل : عليكم السلام ..
تفاجأت غزل بعدد الموجودات كانت هناك انغام و هند و احلام و 4 بنات ما تعرفهم غزل ..
انغام : هذولا بنات خالي و خالتي لا تحول عيونك بس ..
غزل انحرجت كثير و احمروا خدودها ..
قالت وحدة من البنات : حرام عليك احرجتيها ..
هند : هذي رنا و اللي جالسة جنبها ايمان ..
انغام نطت : و هذي سعاد و اختها اللي من قدك سارة ..
غزل تسلم عليهم باليد ..
و كانوا البنات لابسين :
غزل : https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...w=1024&bih=483
انغام : https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...w=1024&bih=483
هند : https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...w=1024&bih=483
ايمان : https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...w=1024&bih=483
سعاد :
https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...w=1024&bih=483
رنا : https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...w=1024&bih=483
سارة :
https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...w=1024&bih=483
أحلام :
https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...w=1024&bih=483

 

أدوات الموضوع



الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 02:34 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0