|
#20 | |
|
رد: مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير
البــــــــارت العاشـــــ ♥ ــــر .. ***
أصبرْ عَلى الضِيقَهْ لَوْ كِنْتْ مَخْنُوقْ بُكْرَه يُرُوحْ الضِيٍقْ ويِعَاوِدْ المَرَحْ لا تِشْكِي جَرْحِكْ عَلى أي { مَخْلُوقْ } الجَرحْ مَا يُوُجِعْ سِوِى رَاعِيْ الجَرْحْ في بيت شجن & هديل .. كانت شجن جالسة تكلم هديل و تسولف لها و تسألها إذا مرتاحة مع زوجهـا .. شجن : اوكي هديل الحين بسكر من عندك .. هديل : ليه ..؟ شجن : بروح السوبر ماركـــــت .. هديل : للحين ما شبعت منك .. شجن : ههههه طول عمري جالسة معك و ما قلتي لي هالكلمة إلا لما تزوجتي .. هديل : ههههه اوكي روحي بس حاسبي على نفسك .. شجن : إن شاء الله .. راحت شجن و اتسبحت و لبست .. و طلعت مع سواقهم للسوبر ماركت .. و شجن كانت تتمشى و عينها على قائمة الأغراض الموجودة في يدها اليمنى .. شجن : امممم أخذت زيتون الحين أروح آخذ طماطم .. رفعت عيونها فوق إلا تشوف صدمـة شلتهـــا شي ما كانت مستوعبتنه .. يـــآآآآآآسر و في ايده طفلة .. شجن صرخت بصوت خلا الكل يلتفت لها : رررررررررررررررررغد .. التفت يآآآآآآآآآسر و شافها يعيون غاضبة و كأنه يقول لها " ما لك حق في بنتنا " .. كان توه بيمشي من السوبر ماركت راحت له و مسكته من كتفه تفره لها .. شجن : أبي بنتي .. ياسر : ما عندنا لك بنت .. شجن انصدمت و حست إن الهواء قل من المكــــــــآن .. و طاحت مغشي عليها .. و ياسر منصدم و الناس حوالينه جالسين يطالعون الموقف و هو من الإحراج و الفشيلة وجهه أحمر و لو يقدر يذبحها جان ذبحها .. و ما له إلا انه يشيلها و يوديها سيارته يحاول يصيحها و حملها للسيارة و فلتها في المقعد اللي ورى و قام يهزها للما ما صحيت و هي على طول تجمعت الدموع في عيونها و قالت بصوت كله الم : ياسر أبي أشوف بنتي .. ياسر : لك عين تتكلمين بعد اللي سويتيه أقول اسكتي بس .. شجن : و الله ما سويت شي حرام عليك .. مسكها من معصمها بقوة و طلعها من سيارته و مشى عنها بسرعة البرق و هي بالنسبة لها كل شي ماااات كل شي راح و زاد الم قلبها و تحس ان لو يجيبوا لها ماي الدنيا كله ما راح تطفي لهيب الشوق .. *************** لاتظـــن إن مالي شموخ وكبـــرياء..! من حيـــاتي تمسحك جرة قـــــلم عند فيلآ أبو رآئد .. اليوم أبو رآئد من الصبـح ما راح الشركة .. و جلس يخطط انه هم يروحون شاليه العائلة .. لأنه ناوي يصلح بين غزل و أبوها اللي ما كلمها من ذاك اليوم .. و طبعا البنات مستانسين بهالشـي ,, فكانوا انغام و نورة و غزل من الصبح طالعين .. و راحوا للمول عشان يأخذون لها اغراض و أشياء حق الشاليه .. و طبعا لازم اخذوا شيبسالت و جوكلت و كيك و هالسوالف .. و كانوا حدهم مستانسين ... بعد ما رجعوا البيت دخلوا البنات .. و كانت ام رائد جالسة تتكلم في التلفون .. ام رائد : ان شاء الله الاسبوع الجاي بنرد عليكم ...... مع الف سلامة .. دخلوا البنات عليها الصالة و سلموا بصوت واحد : السلام عليكم .. ام رائد : عليكم السلام حيا الله من جانا و هي اتطالع غزل .. غزل ماتت من الحيا .. و نزلت راسها .. اما نورة تكلمت بلقافة : من هذي اللي بتردين عليها الاسبوع الجاي .. ام رائد ناظرتها بطرف عين : هذي وحدة خاطبتك .. اما نورة ذابت تمنت انها ما سألت .. و الكل ميت ضحك عليــــــــها .. بعد دقايق .. أم رائد : يلا انا استئذن .. البنات : اذنك معك .. ام رائد تمشي و هي متفائلة خير بالشخص اللي متقدم لبنتها .. و خصوصآ أنه من اعز اصدقاء رائد .. راحت ام رائد لمكتب ابو رائد .. دقت الباب قبل لا تدخل .. رد عليها زوجها : تفضل .. دخلت ام رائد .. رفع راسه لها و هو يفسخ نظارته : هلا و الله هلا و مرحبا .. ام رائد : و الله انك تذكرني بمراهقين هالايام .. ابو رائد : افاااااااا انا مراهق .. ام رائد : ههههه لا امزح معاك و الله ان اولادنا كبروا يا ابو رائد .. ابو رائد : أي و الله كل صغير يكبر بغمضة عين .. ام رائد : ترى ناصر صديق رائد متقدم لنورة .. ابو رائد اتسعت ابتسامته : و الله انه خوش ولد الله يجعله من نصيب بنتي .. ام رائد : ان شاء الله بس يا ريت لو تفاتح بنتك بهالموضوع .. ابو رائد : لا يا ام رائد انتي خبريها اكيد بتستحي مني .. ام رائد : اوكي عجل انا رايحة .. ابو رائد : اوكي بعد تطورتين يا عجوزة البيت .. ام رائد شهقت : انا عجوزة البيت هين .. ابو رائد ضحك عليهــ’’ــــا .. بس طلعت ام رائد توجهت للمطبخ الا تشوف دخاااان .. كحت ام رائد : كح كــح .. نادت : ميري ميري لا يكون حرقتي الغذاء .. ميري جت تركض : اسفة مدام هذا انا في ينظف صحون .. ام رائد : حسبي الله على ابليسك اقول قومي انقلعي غرفتك انا اللي بطبخ الغذاء .. و نست تفاتح بنتها في الموضـوع .. نرجع للبنات اللي كانوا جالسين في الصالـــــــــــة ..~ انغام : اوووووووووف ملل .. نورة : قومي نروح فوق جناحي أحسن من جلستنا اهني .. قاموا البنات و راحوا جناح نورة .. انغام : انا مرة جوعانة نورة يا ليت لو تعطيني واحد سنيكرز اسد به جوعي .. نورة : لا لا ما يصير هذا الاكل للشاليه ممنوع اللمس و اخذت الكيس و وقفت فوق سريرها .. انغام : انا ادري انك ناوية تتضاربين معي بس ما بخيب ظنك .. و قامت انغام تركض ورى نورة و غزل جالسة تضحك عليهم .. بس فجــأة تذكرت موقف لها هي و فارس .. كان مأخذ الشوكلاتة مالها و هي تركض وراه عشان يرجعها .. هي من الذكرى تسمرت في مكانها .. و ما وعاها الا شهقات البنات .. و هم يمشون دموعها اللي غرقت وجهها .. انطق الباب .. طق طق طق .. و بسرعة بسرعة مشت غزل وجهها و كأنها مسوية جريمة .. راحت نورة تركض للباب تفتحه .. نورة : هلا يمة بغيتي شي .. أم رائد : ما في الا كل خير تعالي شوي الصالة أبغى أكلمك .. نورة : ثواني بس .. و سكرت الباب و هي تسوي شهيق زفير .. اما انغام و غزل مستغربين منها .. نورة : ادعوا لي اكيد بتفاتحني بموضوع اللي خبري خبركم .. البنات ابتسموا على تفكيرها .. اما نورة طلعت .. و أنغام جلست بجنب غزل و همست لها : اذا في شي مضايقك قولي لي تراني بحسبة اختك .. غزل ناظرتها في عيونها : ما اقدر يا انغام .. أنغام : ليه الحزن مغطي معالم وجهك ليه تضحكين و تكاربين الجروح تكلمي يمكن ترتاحين .. غزل قالت لها : نكتم ونشكـــي من الأحزان في خلوه واليوم في صمــــت لانكتم ولانشــكي لو ان / دنيا الشقى / ياصاحبي حلوه! ماكان شفت الطفل يولــد وهو يبــكـي،، اهني انغام اكتفت و سكتت عنها " ما ردك يا غزل بتقولين لي اللي في خاطرك انا ما اعرف وش فيك بس أعرف شي واحد و هو انه وراك سر كبير و ما يخطر بالبـــــــال " .. انغام تبي تغير المود .. انغام : امشي نلعب بليستيشن .. غزل استانست : يلا .. و قعدوا يلعبون كـرااااااش .. في مكان ثاني في هالبيت "الصالة " نورة جالسة مع امها .. ام رائد مبتسمة و جالسة تطالع نورة .. رفعت يدها و مسحت على شعر نورة : يا نورة كبرتي و صرتي عروس ترى اليوم خطبتك مني أم ناصر خوي أخوك .. نورة خدودها صارن طماط .. أم رائد تحارسها تعلق او ترد بس ما في فايدة : الاسبوع الجاي المرة تبي ردك فكري زين و استخيري و ردي عليي .. نورة وقفت بسرعة : ان شاء الله و مشت .. أم رائد جلست تفكر في رائد " متى يا يمة يا رائد تقرر تزوج أبي أشوف ضناك أبي اشوفك سعيد بين عيالك و زوجتك " و على تفكيرها فيه ما حست الا ببوسة على راسها .. أم رائد : هلا بوليدي ببجري ... رائد : هلا فيك يا يمة .. و باس كف يدها .. أم رائد طاحت دمعة من طرف عينها مسحها رائد .. رائد : يمة ليه الدموع ..؟ أم رائد : يمة متى بتفرحني و تتزوج ..؟!!!خاطري اشوفك بين مرتك و اولادك سعيد .. رائد : و من قالك انا مو سعيد آنا مستانس دامك انتي مرتاحة يا الغالية .. أم رائد : الله يسعدك يا ولدي بس انت محتاج احد راعيك و يهتم فيك .. رائد : يمة انا مو محتاج احد غيرك .. و وقف بيمشي .. أم رائد : و بعد مو.... قطعها رائد و هو يحط يده على فمها : لا تكملينها و راح عنها لجناحه .. في الليل .. " الشـــــــــاليه " (( في مكان بعيد عن الرياض )) الكل مستانس بالشاليه الروعة اللي يفتح النفس اللي مغطى باللون الاخضر و انواع الزهور الملونة .. تسـر الناظر .. لكن اللي منكد السهرة عند غزل وجود اخوها (( فارس )) .. كانوا الاهل ملتمين على فرشة حاطينها على العشب و كان الجو بارد حيل و الليل اسود و دامس كان الجو حيل رومنسي .. و الكل مستانس عليه .. و خصوصا رائد اللي كان رايق .. و يشرب فنجان قهوة .. و البنات اللي من سالفة لسالفة ثانيا و الضحكات تصدح .. و غزل كانت اهني اول مرة تحس انها بين عائلتها و ناس يحبونها و قعدت تطالعهم واحد ورى واحد .. للما وصلت لأبوها .. و اهني لا اراديآآآآآآ طاحت دموع عيونها و صرخت : يبآآآآآآآآ..يبــــآآآآآ .. و الكل منصدم منها و صرختها .. و قامت بسرعة تبي تلمه بين ايدينها اما هو يوم شافها جت تبي تحضنه على طول قام وكأن كرامــــته ما تسمح له .. و نفض ايدينه و كأنها شي نجس و هي من شافت حركته هذي شهقت و حطت ايدينها على وجهها و هي تردد : يبة لا تروح و تخليني .. بس مرة وحدة هاجت و قامت تصرخ : كله منك يا راس الحية الله لا يسامحك و هي تأشر على فارس .. اما فارس قال بنبرة واثقة : انا ؟؟؟ هي من شافت الكل مستغرب من حركاتها قامت تركض ورى ابوها تستسمح منه .. https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...w=1024&bih=483 اما رائد كان يراقب الوضع و كأن الشي شي عادي .. و فارس مسح جبينه و يقول في قلبه ( الحقيرة كانت بتفضحني ) و قام بسرعة من مكانه و كأن شي ناغزه .. احلام : حبيبي وين بتروح .. فارس : بروح اشم هواء مخنوق .. اما ابو رائد : ما عليك يا وليدي تراها بزر ما تفهم شي .. فارس هز راسه و مشى بسرعة .. عشان يلحقها .. بانت له و هي تمش دموعها لفاها له .. هي بس شافته هسترت زيااااااااااااااااااادة : اتركني ابعد عني الله لايوفقك .. حط يده على فمها : اوووووووش و لا كلمة .. يوم هدت غزل شال يده من عليها : اسمعي ان شفتك جايبة طاري السالفة اللي من 8 سنوااااات بسوي شي عمرك ما شفتيه .. غزل : قول وش الشي اللي ما شفته منك آآآآآآه .. نزلت راسها للارض و تحس رأسها حيل مصدع .. اهني كانت نهاية الموقف و رائد سمع كل الحوار و زادت التساؤلات .. بس شال الافكـار من رأسه " عادي هذا هواش طبيعي بين الاخوان " .. الساعة 12 كان دخان الفحم يتصاعد و المشويات على النار .. و الريحة جنـــــآآآآآآآآآآن .. https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...w=1024&bih=483 و الكل جلس ياكل على الفرشة .. ما عدا ابو غزل اللي اخذ صحنه و راح على احد الطاولات الصغيرة و جلس .. بعيد شوي عنهم .. و لحقه اخوه ابو رائد .. و الهواء البارد يهب عليهم .. بعد فترة .. من جلوس ابو رائد على الطاولة .. ابو رائد : الا اقول ليش ما تسامحها البنت جالس تتعذب .. ابو غزل : خلها تتعذب .. ابو رائد : حرااام ما يجوز .. ابو غزل : اللي سوته مو شوي ,, ابو رائد : انسى الماضي انسااه عشان امها المرحومة .. ابو غزل : بنساا اللي سوته بس بشرررط .. ابو رائد بلهفة : قول يا خوك .. ابو غزل : ما برتاح الا اذا تزوجت ولدك رائد .. انصعق تالي استوعب الشي .. ابو رائد بطمئنة : ما في احسن من بنتك لولدي .. ابو غزل كبرت ابتسامته و كأن هم و انزاح عن قلبه .. أما بعيد عند رآئد اللي جالس يتمشى في الشاليه و المكان حلو و رومنسي و خصوصا مع البرد .. للما ما وصل للبحر اللي في الشاليه .. كان صوت تلاطم الامواج مع بعضها البعض كفيل بأنه يدفي قلب رائد .. راح لأحد الكراسي الموجودة اللي نفس اللي عليها مظلات و جلس بحيث اللي جاي من ورى ما يشوفه .. و جلس يدخن و بشراااااهة بعد .. يحس دائما بالنقص و كأن شي فيه ضايع ... و في نفس الوقت عند لمة الاهل قام فارس : احلام قومي معاي نتمشى .. و سيدة ناظر غزل عشان يقهرها و ابتسم بخبث لها ,, غزل ماتت قهر و قامت بسرعة من محلها و جلست تتمشى .. و كأنها تبي تهرب من هالحياة .. مشت مدة طويلة للما ما هدأت لكن الشي الوحيد اللي ما هدأ هو قلبها .. اللي يحتاج ضمة من احد تحبه حيييييييييل عشان يهدأ ,, شافت البحر من بعيد و كأنه يناديها و يقول : تعالي فضيلي أحزانك .. غزل في مخها " أكيد محد اهني هالحزة " و فسخت عبايتها و شيلتها .. و جلست تتمشى ببطأ لونيسها " البحر " .. و كانت لابسة : https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...w=1024&bih=483 حطت اغراضها على احد الكراسي و ركضت و كأنها حرة للبحر .. و دموعها تتساااااااااااااقط كثير كثير .. و بللت شعرها .. قلت حركتها و وقفت على حافة البحر و الماء يبلل اقدامها و هي تتنفس من هالنسيم العليل .. و مشتاقة لكل شيء الحنان , الحب , الحضن الدافىء .. رفعت يدها تتحسس نبضات قلبها اللي تدق بسرعة مو طبيعية و ضمت روحها بروحها .. و هي تتمنى أحد الحين يحبها حيل يجي يضمها بقوة للما ما يهدأ قلبها .. في الطرف الثاني .. عند رائد اللي جالس يدخن بشراهة و هو يشوف بنت عمه .. كان لابس : https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...w=1024&bih=483 رائد " ليه أحس اني متناقض بوجودها ليييييييييييييييييييه أحس بشي يجذبني لها " قام من مكانه و مشى بخفه عشان ما تحس به .. ما حست غزل الا باحد محاوطنها من ورى توها بتصرخ غطى فمها رائد .. و همس في اذنها بصوت حنون لاتصرخين ,, و دموع غزل تسيل على ايده و هي قلبها بغى يوقف من الخوف .. و تقول ف نفسها " لو بابا يشوفني الحين مستحيييييل يسامحني يالله يا زمن لمتى بتلعب بي " ... آآآآآآه .. سمعت آهتها و يا ليتها ما سمعها لان من سمعها حس بالذنب حس بألمها .. و لكن الافكار متناقضة " لا هذي وحدة منافقة و عمي ما يحبها أكيد هي مو زينة " .. هو جمد لما حس بها تنسل من ايده و تطيح على صده و تحضنه بأقوى ما عندها كأنها تبي الاماااااااااان .. و هو سيل من المشاعر الزينة واللي مو زينة تجول ف خاطره .. ما قدر الا انه يمسح على شعرها عشان يخفف منها .. لكن سرعان ما نتبه لنفسه .. و تباعد عنها ركض بسرعة للما وصل لغرفته و سكر على نفسه الباب .. كأنه يحمي نفسه من هالمشاعر الغريبة " أكيد تبي تسوي لي مصيبة هالانسانة مو مرتاح لها " اما مكان ثاني قلبه يقول " لا لا انا حسيت من دموعها انها تتعذب بذنب مو ذنبها انا بس لو اعرف قصتها اقدر احكم " اما عقله يقول " من متى صرت يا رائد خبير بالدموع و انته حجر " .. و في غضون هذي الافكار انسدح و نااااااااااام .. نوم عميييييييق عشان ما يفكر باللي صار .. اما عند الانسانة اللي صوب البحر ... طاحت على الارض بقوة و هي تنتحب و هي تصرخ لييييييه .. كلما ادور عن الامان ما احصله ليه يا يمة هديتيني و رحتين ليه رحتي عني و انتي غضبانة .. يا ليتني ما انولدت .. صاحت أكثر لما اتذكرت انه هي ضمت رائد و حست بعظم المصيبة اللي سوتها و هو مو محرم لها .. " يعني انا انسانة مو زينة لا يا ربي سااااااااااامحني يا رب " .. و تكورت على نفسها تصيح و تنتحب تتمنى ربي يسامحها و ابوها بعـد .. ما حست بروحها الا لما الضوء تسلل بخفة من الشمس .. و يوم رفعت رأسها شافت منظر من أحلى المناظر و هو شروق الشمس .. جلست تطالعه و هي تقول في نفسها " خلاص انا بتقرب من ربي و بصير أنسانة زينة و بحاول اخلي ابوي يسامحني و فارس ربي يسامحه " .. و قامت من مكانها ترجع لغرفتها و هي معزمة على هالشيء ...~ الظهر في غرفة غزل )_( غزل في سابع نومة و البنات جالسين يبون يقومونها فقاموا يناططون على سريرها و غزل ملامحها ملامح وحدة متضايقة مما خلى البنات يضحكون .. غزل قامت : ابي أناااااااااام .. انغام : لا يا ماما قومي صلي تراه أذن من زمان .. غزل : اوكوو بس اتسبح يلا تفضلي برى يا آنسة انغام و اخذي اختك هند معك .. هند : عناد فيك انا جالسة هنا .. غزل : اووووه بنات بلا هالحركات .. هند سحبت انغام معاها : اعصابك اعصابك حبيبتي يلا احنا طالعين .. غزل جلست تضحك .. اتروشت غزل بموية حارة كانت دايما تحبها كذآ .. للما استرخت و طلعت و صلت .. و راحت صالة البنات .. هم سموها كذآ لان كل التجمعات و المخططات تصير فيها .. دخلت و سلمت عليهم : السلام عليكم .. الكل : عليكم السلام .. تفاجأت غزل بعدد الموجودات كانت هناك انغام و هند و احلام و 4 بنات ما تعرفهم غزل .. انغام : هذولا بنات خالي و خالتي لا تحول عيونك بس .. غزل انحرجت كثير و احمروا خدودها .. قالت وحدة من البنات : حرام عليك احرجتيها .. هند : هذي رنا و اللي جالسة جنبها ايمان .. انغام نطت : و هذي سعاد و اختها اللي من قدك سارة .. غزل تسلم عليهم باليد .. و كانوا البنات لابسين : غزل : https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...w=1024&bih=483 انغام : https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...w=1024&bih=483 هند : https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...w=1024&bih=483 ايمان : https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...w=1024&bih=483 سعاد : https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...w=1024&bih=483 رنا : https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...w=1024&bih=483 سارة : https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...w=1024&bih=483 أحلام : https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...w=1024&bih=483 |