|
#26 | |
|
رد: مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير
البارت الحادي عشر ..
عند غزل .. حاولت تنام لكنها تتقلب من جهة لجهة ثانية و بدون فايدة عيت عيونها تنام " ما كفاك العذاب اللي تعذبته يا يبة و الحين بترميني على ولد عمي يشيل همي " و جلست طول الوقت تذكر الله للما ما نامت و هي مكسورة الخاطر.. في الصباح الساعة 9:30 .~. قعدت غزل من النوم و أخذت لها شاور منعش و هي تحاول تخلي التوتر ما يحتويها .. لكن طول الوقت كانت سرحانة و لاحظت نفور إيمان منها و كأنها تقرف منها .. عند ياسر .. رغودة جالسة على حضن أبوها و هي مستانس عليها ,, و روان جالسة بعيد عنهم و الذنب يتآآآكلها ,, قامت فجأة من مكانها مما لفت نظر ياسر لها : بسم الله عليك وش فيك ...؟ روان تطالعه بنظرات : ياسر لازم ترجع لشجن .. عصب ياسر : هالموضوع خالص منه أما رغد جلست تصيح .. روان :حرام عليك أنا السبب في هذا الشيء أنا السبب في هدم بيتك خلاص ما عاد فيني حيل اصطنع القوة .. راح لها ياسر يهديها و وداها غرفتها ترتاح و طلع و هو واعدنها انه بيفكر بالموضوع .. نرجع للشاليــــــه ...~ عند إيمان كانت حابسة نفسها في حمام الغرفة و تبكي و هي تقول في بالها : لا يكون بيتزوجها لا هذا حبيبي رائد أنا أحبه حرام يا دنيا ليه تعملي فيني كذآ .. لازم أحارب عشانه و حتى لو بيتزوجها بقبل أني أكون زوجته الثانية يا أنا يا هاللي يسمونها غزل و يا ليتها حلوة بعد ... و بعدها طلعت بعد ما خلصت من البكي و إخفاء اثار البكآء .. و طلعت محل صالة البنات و كان الكل جالس هناك بما فيهم أحلام .. أما الحريم الكبار بروحهم جالسين مع الشياب .. و كانوا لابسين .. ايمان : https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...w=1024&bih=483 رنا : https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...w=1024&bih=483 سعاد : https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...w=1024&bih=483 سارة : https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...w=1024&bih=483 نورة : https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...w=1024&bih=483 أنغام : https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...w=1024&bih=483 غزل : https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...w=1024&bih=483 أحلام : https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...w=1024&bih=483 أحلام : بنات وش رأيكم نلعب لعبة الصراحة أو الجرأة .. سارة نقزت : اييييه بنات نبي نلعب .. غزل ابتسمت : سارة وش هاللعبة انا ما اعرفها .. سارة : من جدك ؟؟؟ غزل هزت رأسها : ايوة .. سارة : اوكو بعلمك اياها .. اما ايمان تطالعها بحقققققققد .. سارة : فهمتي ..؟ غزل : أي انا متحمسة للعبة .. سارة : مي تو .. سووا البنات داااااااااائرة و جابوا عبوة الموية .. نورة : اللي يطلع عليها الطرف الازرق اهي اللي تسأل و اللي يطلع لها الطرف الثاني تجاوب .. و طلع ان ايمان اللي تسأل و غزل اللي تجاوب .. نورة : غزل اختاري الجرأة او الصراحة ؟؟ غزل : ابي الصراحة .. ايمان : وش الشي اللي ما يعجبك في نفسك ؟؟؟ غزل و هي تفكر : اممم ما احب لون شعري احسه مو كوووول ... انغام : خيبة و الله لون شعرك حلو لا توسوسين تراه مميز .. غزل و هي تضحك : شكرااا خخ .. ردوا فروا غرشة الموية و طلعت ان رنا اللي تسأل و سعاد اللي تجاوب .. رنا : صراحة او جرأة .. سعاد : اكيد الصراحة .. رنا تفكر : اممم وش آخر مسج دزيته و لمنو ..؟ سعاد و هي تشوف آخر مسج : نزلت عيونها للأرض و هي تقول دزيته لزوجي .. البنات صفروا من الحماس .. رنا بحماس : اقرأي المسج .. سعاد ضربتها على أيدها : عيب ما يعلمون أطفال.. أنغام : محد غيرك البزر .. سعاد : طرشت له هالبيت " خذني قبل يقتلني الضيق تكفى أنا تعبت و صرت ما عاد أبيني ..~ البنات استحوا .. أما رنا ففطست من الضحك عليهم : هههههههههههههههه و الله و طلعتي مو هينة أشوف دزي لي البيت بلوتوث بطرشه لأخوك .. أنغام : واو ما توقعتك جريئة كذا .. رنا : هذا زوجي ما فيه شي استحي منه ... نورة : اوكي أتحداك تتصلين له تقولين له يجي لك تحت الصالة و قولي له هالبيت من فمك مو ترسلينه .. سارة تلتفت لغزل : وناسة بنشوف عرض حي .. رنا : اوكي أنا قدها .. الكل ضحك عليها : هههههههههههه .. اتصلت رنا لخطبيها عبدالرحمن و خلته سبيكر .. عبد الرحمن : هلا حبي .. رنا : أهلا فيك .. عبد الرحمن برومانسية : اشتقت لك .. و البنات حابسيت ضحكتهم .. رنا : و آنا بعــــد .. عبد الرحمن : أبي أشوفك .. رنا حطت يدها على السماعة و بانتصار قالت : هذا المطلوب .. و البنات خلاص بيتسدحون من الضحك .. عبد الرحمن : وين رحتي .. رنا : ما رحت مكان إذا تبي تشوفني تعال .. عبد الرحمن : وين ؟؟ رنا : المجلس اللي تحت .. عبد الرحمن : دقايق و بجي .. سكرته من عبد الرحمن و قالت بدلع .. رنا : تشاااااااااو بنات بروح لدحوم تحت .. و البنات كل وحدة أتطالع الثانية بنظرة .. صلحت رنا شعرها و حطت لها روج و نزلت تحت .. عند رنا و عبد الرحمن في المجلس .... كانوا البنات مرتزين ورى الباب يسمعون وش يقولون .. رنا : حبيبي أبي أقولك هالبيت إهداء لك .. عبد الرحمن بهيام : قوووولي .. رنا : " خذني قبل يقتلني الضيق تكفى أنا تعبت و صرت ما عاد أبيني ..~ عبد الرحمن فاتح فمه على الآخر و مو مستوعب شاللي صاير : عيدي وش قلتين .. رنا عاد له البيت بصوت هامس هالمرة : " خذني قبل يقتلني الضيق تكفى أنا تعبت و صرت ما عاد أبيني ..~ بتلقائية عبد الرحمن قال : يا بعد روحي و الله ووضع يده على خصرها و حضنها أما البنات يبون يشوفون ازيد تقربوا ازيد و إلا ينفتح الباب و يطيحون كلهم على بعض أما رنا عصبت منهم بس قالت لعبد الرحمن : صد ذيك الجهة البنات ما متغطيين .. و هزبتهم تهزيييييييييب و في النهاية خلتهم و راحت تجلس ويه عبد الرحمن و آخر كلمة قالتها لهم : انتوا تنعطون وجه .. البنات كلهم لحين يضحكون على اللي صار : هههههههههههههه .. ايمان بفكرة جهنمية : بنات عندي لكم فكـرة .. أحلام : وش هي ؟؟.. ايمان : نبي نطلع برى و نقعد هناك نلعب .. سارة هذا يعتمد على نوع اللعبة يا حبيبتي .. ايمان : نبي نلعب صييدة وحدة منا تعد من 1 إلى 10 و تصيد وحدة من البنات و اللي تنصاد هي اللي تصيد عقب فهمتوا ؟؟.. البنات : وناسة .. ايمان : بس لحظة بتصل لعلي أخوي بسأله وينهم عشان ما نحتك فيهم أو نصادفهم في لعبتنا .. البنات : اوكووو .. بعد ما اتصلت ايمان الأخوها .. ايمان : الكل طلع من الشاليه و راحوا يتعشون .. سعاد : خسارة ما ودونا متوحمة على كباب .. البنات : ههههههه .. نورة : سعاد ما فيها شدة تلعب خلك و أنتي الجنين بتاعك هنا مع العجايز .. سعاد : أحسن لي و الله إني دايخة .. و هي تحط أيدها على بطنها .. و غزل تفكر في نفسها " هل ماما كانت تحبني مثل ما تحب سعاد الطفل اللي بطنها " هزت رأسها تبعد هالوساوس و الأفكار من رأسها .. و لحقت البنات يلعبون و اجتمعوا عند شجرة كبييييييييييييييرة و خصوصا مع الوقت اللي مر في اللعب صار الوقت ليل و ظلام فصار المكان يخوف .. ايمان : من اللي تبي تصيد أكيد غزل بما انك عضو جديد في القروب أنتي اللي بتصيدين يلا .. غزل بحماس أوكي .. ايمان : لفي ظهرك للشجرة و عدي من 1 إلى 10 و بعدين دورينا ... لفت غزل ظهرها و جلست تعد 1 ..2..3..4..5..6..7..8..9..10 .. و أول ما لمحت ايمان و جلست تركض وراها و تالي غزل تعبت و جلست تمشي أما ايمان كانت تركض لحد ما لمحت طرف ضوء السيجارة و جمدت مكانها " هذا أكيد رآئد " .. (( بس العلة اللي وراي )) و ما لحقت إلا و بغزل صادمه فيها و توها بتتكلم غزل حطت ايمان يدها على فم غزل و قالت بصوت خافت : اسكتي يا خطافة الرجاجيل .. أما غزل تطالعها مستغربة و تقول في نفسها " وش فيها هذي " .. أما ايمان استفزتها نظرة غزل فقامت بدون شعور مسكت غزل من أيدها عشان تعطيها ايمان الأمان و غزل تمشت معاها و في قلبها تقول " أكيد أنها تمزح " لكنها تفاجأت باللي يرميها من يدها في حوض السباحة " و غير هذا إن الجو برد و أما ايمان سيدة شردت " لو تموت يكون أحسن ما بقى إلا هي تخرب مخططاتي و تسلب حبيبي مني " ..~ أما اللي كان سرحان في عالم ثاني ما انتبه إلا يوم يسمع صوت الماي .. انتبه باللي تغوص و ترد تطلع وتصرخ .. و رائد في باله " هذي أي غبية تسبح في هالبرد " ..~ و راح قرب عشان يطلعها و هو يقول " مدي ايدك بسحبك " ..إما غزل ترددت قبل لا ترد أيدها بس قالت في نفسها " أعطيه يدك قبل لا تموتي يا غبية " .. ~ مدت يدها و سحبها و وقفها و فسخ جاكيته الجلد الاسود و عطاها إياه تتغطى به لحد ما تروح داخل لا تمرض .. رائد بلهجة أمر : يلا روحي ادخلي لا تمرضي و مرة ثانية لا تسوين روحك عبقرية و تقطي عمرك في حوض السباحة تراك ما تعرفي للسباحة .. أما غزل بحركة عفوية طلعت له لسانها و قالت : مالت عليك .. و ركضت لداخل الفيلا تدفى .. رائد استنكر حركتها الطفولية " هذي اللي يبون يزوجونها لي صدق بزر , إيه أكيد بزر البنت لحد الحين ما صار عمرها 17 " .. الساعة 12:00 ..~ في غرفـــــــة رائد ..~ كان منسدح على سريره يفكر هل يوافق أو لا .. خصوصا انه رافض الفكرة من أساسها .. تذكر عيون غزل اللي تبرق حتى في الليل و الحزن معطيها حلاوة أزيد .. غمض عيونه بقوة يحاول يشيل هالافكار من رأسه .. و ضرب على قلبه بقوة " لا تدخل يا قلبي في هالقرار أرجوك لا تتدخل " وضع أيده داخل جيب الجينز اللي لابسنه و طلع القلادة اللي طاحت من غزل في غرفته : ليه لساتني محتفظ فيها ليه يا ربي .. ما انتبه إلا و أمه واقف عند الباب و تقول : الحلو وش فيه ؟.. على طول قبل لا تشوف أمه دخل القلادة في جيبه .. عدل رائد جلسته و هو يتنهد : ما فيني شي و غمض عينه .. جت جلست امه بجنبه و دخلت يدها في جيبه و طلعت القلادة .. رائد اتفاجأ من حركتها .. الام و هي تشوف القلادة : هذا اللي فيك .. رائد : انتي مو فاهمة انا مو قد هالقرار الكبير .. الام : انا اعرف انك تقدر لو ما تقدر كان ما قلت لك وافق .. رائد :: انا تعبان من هالموضوع .. الام : غزل هي اللي بتسعدك يا ولدي ثق بكلامي .. رائد قام من مكانه و واجه امه : انا واثق فيك بس مو واثق في نفسي هي طفلة و الله العظيم ليش تسوون لنا جذي .. الام : حكم الزمن و الزمن هو اللي اختار .. رآئد حضن أمه فعندها يكون ارق مخلوق و عند الناس أشرس مخلوق و يا ترى عند غزل وش بيكون .. ما زال حاضنها و مرت الدقايق و هو يسمع عزف دقات قلب أمه اللي تطمنه و همس في اذنها : يمه خبرى الوالد اني موافق بس ما اوعدكم اني اقدر اعاملها نفس ما اعاملك صعب علي يا يمة .. الام : ليه يا رائد ليه ما تطلع شخصيتك هذي قدام الناس .. رائد : لا تنسين يا يمة " ان لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب " .. الام ضربته على صدره : صدق انك ذيب فاذا انت ذيب غزل شنو ؟؟؟.. رائد كشــر : يمة سكري الموضوع لا أغير رأيي .. الام : يلا تصبح على خير .. رائد : و انتي من اهل الخير.. ***************************** لا تنسون التعليقات على البارت و الشخصيات و الاحداث و توقعاتكم |
#29 | |
|
رد: مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير
البارت الثاني عشر ...~
في الشاليـه .. في أحد الغرف اللي يجتاحها الظلام و التكييف البارت .. جسم مغطى قطع صوت الصمت : آآآآآآآتشووو كح كح .. انطق باب الغرفة ,, تبي تقوم ما تقدر جسمها ما يقاوم حطت يدها على جبينها : آآآآح حـار .. دخل اللي طق الباب و شاف حال الغرفة بند التكييف و شغل الانوار و فتح الستارة .. و جلس على الكرسي اللي جنب السرير .. بتلقائية نزلت جزء من اللحاف اللي عليها عشان تمنع الضوء يؤذي عيونها و تشوف الشخص اللي دخل غرفتها .. تفـــــآجأت ..اضطربت .. ما عرفت وش تسوي " ابوي اللي هو ابوي جاي غرفتي عساه خير " اتذكرت الموضوع و الشرط اللي شرطاه ابوها عشان يسامحها و اتحبطت بس خلته هو بكلامه يقطع الصمت اللي موجود .. أبو غزل يطالع في عيون غزل مباشرة مما خلي غزل تنزل رأسها و تطالع حجرها .. انتظرت كلامه انتظرت ردة فعله و ضمة حضنة انتظرت بوسته على خده مثل ما كانت صغير غمضت عيونها بألم و بقوة تحارس الدمعة تنزل لكن الدموع تحجرت و نست كيف تطلعها بدل ما تخبيها .. عذاب لو انك تبي تبكي بس ما تقــــــــدر .. ابو غزل : بنتي غزل .. انصدمت " يناديني بنته يا ربي ان شاء الله سامحني و مو لازم اتزوج عشان يسامحني .. كمل كلامه : رائد وافق على الشرط و سيدة سحبها لحضنه و كأنه أزال قشور وساخة الزمن من عليها .. اما هي حست الزمن تجمد حست قلبها مات و انطفت نيران قلبها انتظرت هالضمة بس مو هي .. تنهدت و رسمت ابتسامة على وجهها و هي تخفي الالم و الحزن و قالت بجرأة : ما في مبروك يبة ؟؟.. أبو غزل باسها على جبينها : مبروووووك يا بنتي .. غزل : الله يبارك فيك .. طلع و هي تتمني يا ليته ما راح يا ليت بس ظله هو اللي بقى .. " تمنيت انه ابوي يسامحني بس مو بهذي الظروف او هذي الطريقة بس لازم اقبل الواقع و اقتنه قبل لا يدفني الزمن و يعاندني بصير غدارة و أغدر بالزمن قبل لا يفاجئني بغدره " قامت تأخذ شاور و شوي شوي تتقبل هالفكرة تتقبل انه ابوها سامحها و تتذكر رائد اللي وافق و ما تدري شاللي بيصير و المجهول هو اللي ينخـــــــآف منه يا ترى صفحات الايام وش مخبية لك يا غزل ..!؟ ****************************** ******************** ********* في مكان ثاني ..~ لبست عباتها اللي تبين طولها الحلو و تغشت بحيث ما يبين شي منها او من وجهها ..~ و طلعت مع السايق لوجهه محددة .. تبي تصلح أخطائها تبي تعدل الماضي عن طريق الحاضر .. تنفست الصعدآء يوم وصلت لنفس البيت .. هو نفسه ما تغير طلعت من السيارة و هي تتمالك نفسها .. تقربت من الجرس و طقته مرة .. مرتين سمعت صوتها العذب : خلاص انا جاية .. فتحت الباب و هي مستغربة " من هذي " ؟؟؟؟ .. دخلت بدون ما تحارسها تسأل من هي .. و رفعت الغشاء عن وجهها و هذا ادى الى ان شجن تندهش : روااااااان ؟.. روان : أي روااااااااان ممكن ندخل ؟.. شجن : أي حياك تفضلي .. بعد ما استقروا في المجلس .. تكلمت روان : شجن أنا جاية عشان شي واحد ابي اقوله لك و هو ان بنتك رغد حيه ما ماتت .. انتظرت سؤال ردة فعل أي شي الا ان شجن نطقت بكلمة وحدة بس : ادري .. روان : اتصدقين اتوقعتك تنفعلين تصارخين تسالين أي شي بس ما توقعتك بهالهدوء و السكينة .. شجن : انا من زمان انفعلت و خلاص ما بقى بالقلب حيل لاني مرة شفت رغد بالجمعية مع ابوها .... و حكت كامل الحكاية لروان انهارت روان بعد سماعها هذي الكلمات و تصرف ياسر مع شجن و صارت تصيح و بشبه صراخ : انا السبب انا اللي غيرت اخوي و خليته قاااااااااسي .. شجن : لا هذا مو ذنبك .. روان : الا انا الغلطانة و انا ساس البلااا انتي ما تدرين انا وش سويت .. شجن تشجعها تتكلم يمكن تفضفض وترتاح .. شجن : انا اللي حرضته عليك يوم هذاك اليوم اللي تتعور فيه رغد و انا من انفعالي و غضبي قلت له يطلقك و انك خربتي حياته .. شجن وقفت و صرخت : بس بااااااااس استكي و لا كلمة ما توقعتك في يوم من الايام بتأذيني يا روااااان و ما بسامحك طول عمري .. روان انهبلت : لا يا شجن انا جيت لك عشان ارتاح و اصلح الوضع بليز لا تعقدينه .. شجن بحرقة : آآآآآآه الظاهر ما حسيتي بأم فقدت ضناااااها بس الله يراويني فيك ... روان سكتتها : لا تدعين علي ادري اني ظلمتك بس لا تدعين علي .. شجن : اطلعي برى البيت ما ابي اشوفك برررررررررى .. روان طلعت و هي تأخذ شنطتها و لا تدري وش تسوي او وين تروح .. اما شجن اللي ظلت في مكانها من الصدمة في المجلس و هي مقهوورة و كأن قلبها ينعصر من الهم و من الشي اللي اكتشفته .. و الأفكــار توديها و تجيبها .. ****************************** ******************** ********* بعـــــد اسبوع ..~ فيصل جاي و معاه بوكية ورد و كيس شكله راقي باللون الفيروزي و الابيض داخله عدة اشياء أو هدايا حق أسمااااااااء .. طق باب الشقة يحارسها تفتح له .. طالعها متغيرة حييييل و يبين عليها انها تايهة عدل ,, بس استوعبت انه هو موجود قدامها سحبته من يده و دخلته و سكرت الباب .. و حضنته حيييييييل و كانها تبي روحه تندمج مع روحها عشان ما يتفارقون للأبد .. و همست في اذنه : وينك عني ؟.. فيصل باسها على خدها : انا موجووود .. أسماء باستهزاء : أي صحيح ,, فيصل : انا اسف فيصل بس اشغال الدنيا لهتني عنك .. اسماء : هذا مو سبب .. حضنها فيصل من ورى : انا تعبآآن خلى ننام .. أسماء : ما تبي تتغذى ؟.. فيصل : وش بتسوين لي ؟؟؟ أسماء : انته وش تبي تأكل .. فيصل : أي شي من يدك يعجبني .. ابتسمت براحة لفيصل و قالت : اوكي روح الصالة طالع التلفزيون و انا بسوي لك أكل من اللي يحبه قلبك .. فيصل : ان شاء الله حبيبتي .. و راح و هي جلست تبدع و تطبخ .. و يوم خلصت تنهدت براحة انه اللي يحبها موجود معاها في الحلوة و المرة .. وان مو معناته يغيب عنها بالايام انه هو ما يحبها او نساها .. رتبت الطاولة و حطت الاكل على الطاولة .. و صار كل شي بيرفكت بالاضافة انها شغلت شمعدان اللي على الطاولة عشان تضفي لمسة خاصة بها .. و كان هذا شكل الشمعدان : https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...w=1024&bih=483 و كان هذا الغداء اللي مسويته اسماء : https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...w=1024&bih=483 اسماء تنادي على فيصل : فصووول تعال الغذاء جهز .. يوم جا فيصل : واااااااو شكله رووووعة الله يحرمني منك يا الغالية .. اسماء نور وجهها و استانست على كلامه .. و حست انه الحين هذا الوقت المناسب انه تطلعه على الخبر اللي عندهـا .. الا انها قررت انه تاجل و تقول له بعدين بعد ما يخلصوا غذاء .. بعد الغذاء .. دخلوا فيصل و أسماء غرفة النوم ... و اما فيصل رد طلع مما خلى اسماء تستغرب .. و يوم جا الا اتفاجات باللي في يده .. اعطاها بوكية الورد و الكيس .. فيصل : هذا جبته لك معي بس انتي نسيتيني .. ابتسمت باحراج : شكرا .. فتحت الكيس و طلع اللي فيه طلع فيه قميص نوم ابيص كات و قصير للركبة .. ابتسم فيصل لها بخبث و هي فهمت قصده و ماتت من الحيا .. فيصل : ابيك تلبسينه لي .. اسماء : الحين ؟؟؟ فيصل : انتي وش رايك .. اسماء : اوكوو ثواني بروح الحمام ابدل و أرجع .. فيصل : انتظرك .. يوم كانت اسماء تبدل رن تلفون فيصل و شاف انها (( هديل )) سواه صامت و حطاه داخل الدرج تبع الكوميدينه اللي بجنب السرير .. يوم طلعت اسماء و هي لابسة الابيض اللي بارز لون بشرتها و شعرها منسدل على ظهرها .. فيصل يطالعها بتفحص : تعالي اجلسي جنبي .. يوم جلست فيصل طالعها بنص عين : أحسك متنتي شوي .. ضحكت أسمااااء : أي أكيد بمتن اذا كنت حامل .. فيصل بتفاجأ : حامل و ما تعلمين .. هي قالت : أي كلما ابي اقولك يصير شي يخليني ما اقول .. فيصل حط يده على بطنها : بنت و لا ولد .. ضحكت : مو الحين نعرف اني توني بالشهر الثاني .. فيصل بفرحة : بل مشواااااااار طويل .. اسماء : علي مو عليك و الله تعب .. فيصل : الله يعيـــــــن .. قامت اسماء سكرت الليتات و ناموا .. نتركهم و ننتقل لمكان ثاني و ناس غير .. ****************************** ******************** ********* في بيت أبو رآئد ..~ الكل مجتمع على الطاولة يتغذون و طبعا ما خلت القعدة من صراخ رائد على نورة و انغام انهم يسكتون .. بعد ما أكلوا الحلا و تقهووا .. ابو رائد و هو يقوم : رائد يبة تعال معاي المكتب عندي وياك كلمة رأس .. رائد قام : ان شاء الله .. بعد ما راح رائد لابوه المكتـب ..^ أنغام و نورة جلسوا يتهامسون .. نورة : أكيد بيحددون موعد ملكة غزل و رائد .. انغام بحماس : أي وناسة غزل بتجي تعيش وياااانا .. نورة : ايام الوحدة ولت .. أنغام بعصيبة : و انا مو مالية عينك .. نورة : وش فيك لا تعصبين أقصد يعني ما عندنا بنات عم و فجأة اكتشفنا انه عندنا و بتصير مرت أخونا عرفتي .. أنغام : أي احسب بعد .. نورة : بس ما تحسين انه غريب اخوك يتزوج غزل .. أنغام : ما فهمت عليك .. نورة : لا و أحس غزل صغيرة و أصغر مني و منك و رائد طول عمره ما جاب طاري الزواج وش معني الحين ؟؟؟ أنغام بحيرة : و الله ما أدري .. و ظلوا يسولفون و لا سكتوا ... عند رائد و أبوه في المكتب .. رائد : خير يبة .. ابو رائد : متى تبي موعد الملكة .. رائد هذا اللي خايف منه و صار : ما ادري يبة .. أبو رائد : يناسبك الاسبوع الجاي يوم الخميس .. رائد " واجد قرييييييييب " : اللي تشوفه يبة .. أبو رائد : رائد بسألك سؤال .. رائد قعد على الكرسي : اسأل .. أبو رائد : انته ما تبى بنت عمك ؟؟؟ رائد يخفيرى اضطرابه : بلى يبة شلي خلاك تقول هالكلام ؟.. ابو رائد : من تصرفااتك ترى اذا ما تباها عادي قول تحجى و مو تالي توصل للطلاق و تالي تقول انك ما كنت تبيها .. رائد : بأخذها لازم ابوها يرضى عليها حرااام .. أبو رائد : بس بعدين مو تجي تقول انك تبي تتطلق .. رائد : لا يبة ان شاء الله كل شي يمشي تمام و ثانيا انا ما بكون رجال اذا تخليت عن اهلي في هاللحظة .. أبو رائد : الله يوفقك حط غزل في عيونك تراها للحين طفلة محتاجة حنان .. رائد : " أي هين " : لا توصي حريص .. ****************************** ******************** ********* عند غزل و أحلام ..! جالسين يطالعون التلفزيون ..: في جناح غزل .. أحلام : غزل .. غزل : نعم ؟؟ أحلام : ابي اتكلم وياك عن موضوع ,, غزل بحيرة : مثل شنو ؟؟ أحلام : الاشياء اللي تصير بين المتزوجين .. غزل سكتت .. أحلام : لا تخافين مهما يكون بكرة رائد يصير رائد زوجك و حلالك و اذا يبي شي منك سويه له و مو تمنعينه لا الملائكة تلعنك .. غزل : خوفتيني .. أحلام : لا تخافين حبيبتي ان شاء الله الامور بتتيسر .. و طلعت احلام بعد كلمتها و ظلت غزل تفكر بكلامها و فجأة عكر عليها صفو تفكيرها .. ان فارس خطر على بالها و هذا الشي خلاها تتحطم على الاشياء اللي سواها فيها .. غزل (( الله يستر )) ... ****************************** ******************** ********* |
#30 | |
|
رد: مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير
البارت الثالث عشر ..^
مع مرور الأيام .. انتشر خبر ملكة غزل & رائد .. في غرفة ايمان .. ايمان في سابع نومة و تلفونها يرن و لا وقف .. قامت بعصبية و ردت على المتصل و سبته سب و لا خلت كلمة و ما قالتها .. سارة : هيييييي ايمانوو وش فيك عليي ما سمعتي آخر الاخبار .. ايمان : بدام الخبر منك ما ابي اسمعه .. سارة : خلاص كيفك ترى الخبر عن رائد .. ايمان "لا يكون غير رايه و بيخطبني " : اووووف ووجع قولي اسمعك .. سارة : يوم الخميس ملكة رائد على غزل .. ايمان صررررررخت : شنو ؟؟ سارة : طبلة اذوني انبطت وش فيك ليش تصرخين .. ايمان تتدارك الموضوع : لا بس احس غزل صغييييرة و مو لايق عليها رائد .. سارة : ما فكرت بالموضوع بس مستانسة لان بيصير عندنا عرس .. ايمان سكرته في وجه سارة .. و جلست تفكر و تخطط كيف تفرقهم عن بعض .. ****************************** **************** عند غزل & أحلام ..~ غزل جالسة مع أحلام يسولفون .. فجأة دخل فارس و جلس على احد كنبات الصالة .. فارس : أحلام جيبي لي كأسة موووية .. أحلام قامت : ان شاء الله .. غزل ماتت خووووف و توها بتقوم تروح غرفتها .. الا سمعت صوته و هو يقول : ترى لا تحسبين بزواجك من رائد بتهربين مني تراني وراك و الزمن طويييييييل .. غزل انصدمت من كلامه و على طول راحت غرفتها .. طلعت أحلام من المطبخ و عطت فارس كأس الموية الباااارد .. أحلام استغربت : وين غزل ..؟ فارس و هو يشرب الماي بكل رواقة : راحت غرفتها .. أحلام : اوكي بروح لها .. و ظل فارس في الصالة يطالع التلفزيون .. اما أحلام راحت لغزل اللي كانت جالسة في شرفتها تطالع برى و الهواء يلعب بشعرها ... أحلام جلست على الكرسي اللي جنب غزل .. احلام : غزل قومي نطلع .. غزل : وين نروح .. أحلام : خله نشتري لك أغراض و ملابس للملكة .. غزل : مالي بارض أطلع .. أحلام : بس لازم تطلعي .. غزل : انزين ما في طريقة غير اني اطلع عشان اشتري .. أحلام خطرت في بالها فكرة : ايييييييييه ليه ما نشتري من الانترنت .. غزل علامات استفهام على راسها .. و على أحلام اللي طلعت راحت تجيب لابتوبها و تجي .. مضت الساعات و البنات جالسين يطالعون الاغراض و يخططوا يشتروا فستان لملكة غزل .. غزل تأشر على فستان : هذا الفستان عجبني حيييييل ناعم .. أحلام : أي بس ما يصلح لملكة اختاري شي يبرزك عشان ما تصيري نفس باقي البنات .. غزل : طيب و هذا وش رأيك فيه .. أحلام : حلووووو .. و اشترووووه و عدى اليوم على هالسوالف اللي ما تخلص .. ****************************** **************** عند شجن .. اللي مرت عليها الايام و لا مرت عليها السعادة .. من يوم ما جت لها روان و هي حدها مهموووومة و ضايق خلقها من اللي صار .. طول وقتها تفكر و تسرح لدرجة قربت تنجن .. شجن : ما في الا حل واحد .. و أخذت تلفونها تشوف اذا رقم روان لساته مخزن عندها .. و لحظها كان مخزن عندها دقت الرقم و هي مترددة من الكلام اللي بتقوله او الشي اللي بتسويه .. ردت روان : الو .. شجن : الو شخبارك روان ؟.. روان ابتسمت : أحلام سامحيني الله يخليك .. شجن : مسامحتك بس بشرط .. روان : أي شي بسويه لك بس أهم شي تسامحيني .. شجن : أوكي تعالي البيت عندي .. روان : اوكي .. شجن : و جيبي معاكي بنتي رغد .. روان : صعبببببببة .. شجن : بليييز ودي اضمها و اشم ريحتها .. روان : بحاول بس ما اضمن لك اني اقدر اقنع ياسر اني اطلعها معاي لوحدنا .. شجن اوك الحين بسكر من عندي في امان الله .. روان : في امان الرحمن .. روان اخذت لها شور و طلعت .. شافت ياسر و امها و رغووود في الصالة جالسين يتقهووون .. روان بنعومة : السلام عليكم .. الكل : عليكم السلام .. روان سيدة اتجهت لرغد و هي تحضنها : يا حياتي انتي و باستها : امووواااااااح ... روان تستدرج ياسر : ابوووو رغد .. ياسر : هلا .. روان : ابي اطلب منك طلب قوووول تم .. ياسر : هذا يعتمد على الطلب نفسه يا اخيتي .. روان : ابي آخذ روان معاي نغير جو ... ياسر : لا سووووري حبيبتي رغد بتجلس معاي .. روان : عاااااااد يسووووور بليييييييييز .. أم ياسر اتدخلت : يلا يا ياسر وافق البنت تبي تستانس .. ياسر : روااان لو ما امي اتدخلت كان ما خليتها تطلع معك .. روان نقززززت : يس .. ياسر : انتبهي لبنتي .. روان : من عيوني الثنتين .. راحت روان و غيرت ملابس رغودة .. روان : تدرين وين بروووح رغود .. رغود ببراءة : وين .. روان همست في اذونها : بنروح للماما بس مو تقولون للبابا اوكي ؟.. رغد : اوكي .. طلعوااا و يوم وصلوا بيت شجن .. طلعت روان من السيارة و حاطة ايدها في ايد رغوووودة .. و طقت الجرس و اما في الطرف الثاني عند شجووون الحلوة .. مرتبشة جالسة تحط لحالها عطر و كاشخة حييييل .. و كأن اللي جاي حبيبها مو بنتها .. طلعت و هي تسرع بمشيتها تخاف انه حلم و ينتهي .. فتحت لهم الباب .. روان : و أخيرا من متى نحاااااارس .. دخلوااا و رغد البراءة تقطر منها .. اما بالنسبة لشجن وقف الزمن عندها .. الاصوات و الازعاج كله ما تسمعه ما تسمع الا دقات قلبها .. و هي تشوف بنتها .. قطعة منهاا .. واقفة قدامها لو كنتون مكانها وش بكون شعوركم ؟... روان جالسة تطالع الثنتين اللي نظراتهم متعلقة ببعض .. و طاحت دمعة من خدها : يا الله كيف فرقت بينهم ... و شافت من الانسب لو تدخلهم داخل البيت أحسن لهم .. روان تهز شجن : يلا خله ندخل المجلس .. شجن انتبهت : يلاااااا .. روان تقدمت .. اما شجن مشت بجنب بنتها و مجودتها من يدها حييييل عشان لا تضيع منها مرة ثانية .. ****************************** ******************** **** يوم ملكة غزل & رائد ..! الصبح الساعة تسع ...~ غزل تتقلب في سريرها و تحس راسها يوجعها حييييل .. قامت من مكانها الا بدخلة احلام : الحلوة قاعدة ؟.. غزل ما ردت عليها .. أحلام : توني جاية بصحيك من النوم ههه .. بعد غزل ما ردت .. جلست أحلام جنب غزل .. أحلام مسحت على شعرها : وش فبك ؟؟؟ غزل طالعت غزل بنظرة فيها ألم .. حزن .. كآبة .. يأس من الواااقع .. أحلام حضنتها : ان شاء الله كل شي بصير أوكي لا تحاتين يلا قومي اخذي لك شاووور .. غزل قامت من محلها تمشي ببطأ و كان الحياة منزوعة منها و هي تردد في بالها " الله يسامحك يا يبة على هالقرار ".. دخلت اخذت لها شاور هاااادي و حار .. مما خلاها تفرغ شحناتها السلبية و تصير أكثر رواااقة .. يوم طلعت نادتها احلام تروح تأكل لها شي .. و كان الفطور عبارة عن (( نوتلا )) فطور غزل المفضل : https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...8_uSWBA&zoom=1 أحلام جلست تسولف لغزل : مو تسوين مثل ما انا سويت يوم ملكتي على أخوك ما أكلت شي طول اليوم و الله كان ذاك اليوم أحس راسي يفتر بغيت أطيح عليهم .. غزل تأكل لكنها في عالم ثاني .. لاحظت ان ابوها مو موجود .. غزل تسأل احلام : وين أبوي ..؟ أحلام : راح يتأكد من الحجوزات و هالاشياء سوالف الافراح و كذا .. غزل : اها .. الملكة طبعاا بتكون في بيت أبو رائد .. لانه كبير ما شاء الله و حلو .. مرت الدقايق و الساعات و جات الكوافيرة و ضبطت ميك أب غزل و تسريحتها .. غزل تتمنى لو كانت لساتها عايشة في هالمخزن و لا انه هي تكون بهالحال و تحس بهالاحساس .. بعد ما خلصت الكوافيرة كان الوقت مغرب أحلام دفعت لها و شكرتها ... أحلام : يلا حبيبتي قومي البسي فستانك ... غزل و هي منكسرة و تطالع الارض : ان شاء الله .. و كأن هي صارت لعبة تحركها الدنيا .. مشت و لبست الفستان و صار أحسن ما يكون .. و خصوصا انه هي نضجت في هالايام و تحسنت تغذيتها و ارتوى جسمها .. اما أحلام راحت جناحها تتعدل هي الثانية .. اما غزل مصممة تسوي شي .. طلعت من غرفتها و راحت غرفة امها و أبوها .. دخلت و أول ما لفت انتباهها صورة أمها و أبوها و السعادة تبين في عيونهم شالت الصورة و باستها راحت للتسريحة شافت عطر أمها المفضل لازال موجود شمته .. و تمنت لو امها موجودة و مسامحتها تمنت لو امها تعرف وش في قلبها .. تمنت و تمنت و يا ليت الحين ما تفيــــــــــد .. اخت العطر و رشت منه على روحها تعطرت عدل به لدرجة انها بغت تخلصه .. و هي تردد في داخلها " هذي ريحتك يا الغالية " .. ركـض الوقت و أحلام خلصت و لبست و طلعوا مع السواق لبيت أبو رائد .. دخلت غزل من الباب الخلفي و راحت الطابق الثاني جناح أنغام لانها بتنزف من فوق .. و يوم دخلت عليهم كانوا انغام و نورة يسولفون و مرة وحدة انتبهوا لها .. انغام صارخت بحماس ك غزل واجد متغيييييييرة .. نورة نطت لغزل تتفحصها من فوق لتحت : وااااااااو محلوة يا ليتني انخطب و اصير حلوة .. حركات الثنتين خلت غزل ترسم ابتسامة على وجهها .. انغام على السريع عدلت المكان عشان تجلس .. و غزل سرعان ما غابت عنهم في افكارها و هواجيسها ... اما في بيت آخر .. عند ايمان .. رنا متزبطة و جالسة تكلم خطيبها على التلفووووون .. يوم خلصت منه و سكرته و راحت تدق الباب على ايمااااان .. طق طق طق .. لااااااااااا رد .. رنا : ايمان و وجع يلا بنمشي المعازيم وصلوا فيلا ابو رائد .. ايمان فتحت البااااااااااااااااب : افففففففففففف ليه تصرخين .. رنا شهقققققققققت : اهااااااااااااىء ليه لحين ما جهزتي ؟.. ايمان : الحين بلبس لا تخافين .. رنا : ننتظرك تحت .. سكرت ايمان الباب بقووووة في وجه رنا .. اما رنا تجاهلتها و نزلت .. تكمل سوالفها في الجوال مع حبيب القلب .. في غرفة ايمـــــــان .. " أحس بفــــراغ داخلي يا ربي ان شاء الله يصير لغزل حادث و تموووووووت يا رب عشان بس ما تتزوج رائد و يبقى لي .. و عقب هالدعوة حسب براااحة و راحت بدلت ملابسها كشخت عدل .. عشان ما يخترب برستيجها .. بعد ما الكل وصل الفيلآ .. كان في دي جي و لا اروع يحط موسيقى راقية و أشيـآء فلة و البنات مستانسين .. و البنات كانوا لابسين .. سارة : https://www.google.com.bh/imgres?q=ev...w=1024&bih=483 رنا : https://www.google.com.bh/imgres?q=ev...w=1024&bih=483 سعاد : https://www.google.com.bh/imgres?q=ev...w=1024&bih=483 أحلام : https://www.google.com.bh/imgres?q=ev...w=1024&bih=483 أنغام : https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...w=1024&bih=483 نورة : https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...w=1024&bih=483 و ايمان اللي جات متأخر كانت لابسة : https://www.google.com.bh/imgres?q=%D...w=1024&bih=483 في الجهة الثانية من الفيلا .. المعازيم الرجال يتواجدون .. و رائد اللي صاير شكله رزة و خطييييييييير مرة .. و علي و عبد الرحمن حوله يسولفون معه .. و هو و لا كأن الليلة ملكته .. كان باااااارد مثل قطعة الثلج .. علي يكلمه : اضحك عاد ابتسم لو شوي يا اخي وش بيضرك .. عبد الرحمن : اللي يقول مغصوووووب و لا كأن الليلة ملكتك لو تشوفني يوم ملكتي و الله كنت مشتط و شاق الحلق .. علي : أي لانك تزوجت اللي تحبها .. اما رائد اللي يدور في خاطره " خل اللي في القلب في القلب احسن ما يطلع و يجرح " .. عند النســــــــــــــــوان ..~ جت وقت نزلة غزل للمعازيم .. انحطت موسيقى هادئة و روووووعة نزلت غزل على انغامها .. و بهرت الحضوووور بطلتها كانت ناعمة و جذاااابة .. و عليها ملامح و جمال يذبـح .. اما على الطاولة اللي جالسة عليها ايمان كانت حاطة رجل على رجل و تهز رجولها من التوتر .. و تحس انها في ورطة ما تعرف وش تسوي .. " لازم أجذب راااااااائد لي و بسـرعة لازم أطلع هالحثالة من حياته " .. وصلت غزل الكوشة و جلست و طلعت كأنها أميـرة من عالم الخيال ببراتها .. بجاذبيتها .. بأنوثتها .. بحزنها .. بعيونها المملوءة آلام .. جه وقت زفة رائد لداخل مع أهل غـزل .. دخل رائد و أبو رائد و أبو غزل .. و غزل جالسة تطالع الارض من الخوف و التوتر و الخجل .. اما رائد كان يتمنى يذبحونه و لا يحطونه في هالموقف يقتلونه ينحرونه أي شي و لا انه يشوف منظرها منكسرة و منذلة .. حس أنهم خلعوا قلبه و جردوه من الاحاسيس و المشاااااااعر .. ابو رائد و ابو غزل سلموا عليهم و باركوا لهم .. و طلعوا .. اما رائد مشاعر تجتاحه ما يعرف يترجمها .. لكنه ظاهريااا بااااارد .. جت أنغام لهم : يلا يا غزل و رائد قوموا داخل عشان المصورة تصوركم .. نورة ساعدت غزل انها تقوم و وصلتها الغرفة .. اما رائد انسحب و عتذر انه بروح دورة المياه و برد بيرجع .. غزل جالسة تنتظر رائد و المصورة يدخلون .. جالسة على أحد الكنبات الراقية .. و هي ودها تطلع حرتها كلها في الباقة اللي في يدها .. فجأة سمعت صوت الباب انفتح و تسكر بالمفتاح ما رفعت نظرها و لا تحركت جمدت مكانهـآ .. لكن فاجأها ضحكة خبيثة : هههــأي .. ما التفت الا وجهه بوجهها انصددددددمت ... و هي تشوف فارس قبالها تبي تقوم لكنه حاوطها بيدينه .. غزل بصوت يالله يالله يطلع : فااااااااارس اتركني لحالي .. فارس : بطلع بس مو عشانك و همس لها لا تحلمين اني اطلع من حيااااااااتك .. انهاااااااارت بعد ما طلع لكن و لا دمعة طاحت منها .. ما حست الا بوجود المصورة و رائد .. و كانت لاول مرة ترفع وجهها لما كان رائد موجوووووود .. طاح نظرها عليه حست انه ذبحها بجماله برزته بحضوره و هيبته .. و كانت أول حركة يسوونها انه غزل تقابل رائد و تحط يدها على صدره و تحط عينها بعينه .. يوم لمست صدره حست انه قلبها بيطلع من مكانه من كثر الدق .. اما هو و لا أثر فيـــــه و هو يقول في نفسه " ما بتخدعني يا عمي بهالبنية اللي يا زعم تمثل البـــــراءة " ...~ و سرعان ما خلصت جلسةالتصوير الا سيدة بسرعة بسرعة يبي يطلع من عندها يحس بالاشمئزاز اللي كان يشوفه .. الموقف اللي شافه قبل لا يدخـــــــل .. و تأكدت ظنونه و صارت الاحداث المبهمة واضحة عنـده و عرف سر عمه .. " انه بنته مو شريــــــــــــــــــــفة " .. تراجع عن قراره بالانسحاب من المجلس .. " بعــــــــــذبك يا غزل و بستلذ بآآآآآآآآلامك ..~ شافها جالسة بالكنبة و حاطه يدينها المزينة بالحنا على حضنها و تطالعها .. حس انه رقبتها بتنكسر كثر ما كانت مدنقة .. بننتقل لسخص آخر و بنرجع نشوف باقي الاحداث .. رن التلفون ترررررررن ترررررررن .. شافته أحلام رقم غـريب .. عقدت حواجبها و راحت مكان بعيد عن الازعــــــاج اللي داخل الفيلا في الحديقـة .. وصلت لمكان مظلم و ما فيه أحد .. ردت : هلا من ؟ .. جاها صوت رجولي : أحلى صوت سمعته بحياتي .. أحلام خافت : من ؟؟ اني وحدة متزوجة بليز لا تتصل مرة ثانية و سكرته بدون حتى ما تسمع رده .. و افترت عشان ترجع للناس اللي في الفيلا .. و الا تشوف ظل رجال .. اخترعت حيييييييل .. و ما يبين وجهه رجعت على وراء و اتعثرت بصخرة و بغت تطيه على ظهرها الا انه بكل خفة تقدم منها و سحبها من ذراعها لقدام عشان ما تطيح .. و ما حست بروحها الا انه راسها و ايدها على صدر الرجال من قوة السحبة .. و ما رفعت راسها الا تفاجات : رآآآآآآآآآشد .. ****************************** ******************** **** |