ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > قصص و روايات > روايات طويلة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
روايات طويلة مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير يوجد هنا مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير روايات سعودية افضل روايات طويله long novels رويات بنات للجوال و روايات حب رومانسية TXT

فساتين العيد


 
قديم   #41

صاحبة المفتاح الضائع


رد: مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير


مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير

شكرا الك حكاية احساس رائعة انا سجلت بالمنتدى حتى اشوف كمالة الرواي بتمنى تكمليها انا معجبي بكلماتك كتير
لك مني كل الحب والتقدير
صاحبة المفتاح الضائع

 
قديم   #42

حكايةإحساس


رد: مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير


مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير

حياك ربي نورتي المنتدى ان شاء الله اكملها

 
قديم   #43

حكايةإحساس


رد: مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير


مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير

البـــــــارت السادس عشــــ(16)ــــر
عند غزل ,,
قطع عليها ذكرياتها دقات الباب ..
قامت فتحت الباب و تراجعت على طول ضيقت عيونها و قالت بصوت مخنوق : فااارس ,,
ضحك ضحكة استفزازية و قال باستهزاء : أي فاارس ليش هالقد خايفة لا يكون بأكلك ..
سكتت و نزلت راسها ..
كمل كلامة : اتجهزي أحلام تقول أن البنات عازمينكم في بيتهم ,,
طلع بعد ما ردت عليه غزل : ان شاء الله ..
******************
في بيت أم & أبو رائد ..~
أنغام سرحانة بالحادثة اللي صارت لها في حياتها .. هي ضنت انه هذا الشي بيروح مع الأيام الا انه ما راح بل زاد لكنها لحد الان ما شكت لأحد عن هالشي و مفضلة السكوت على الكلااام ..
و للآن بس تتذكر المقطع اللي كان في جوال رائد تدوخ و تحس انها تبي ترجع قالت في نفسها " الله ستر يا أنغام ما استوت لك فضيحة كان ذبحي على يد رائد " …
عند نووورة ..~
من يوم ما وافقت على ناصر صديق اخوها و هي تفكر كيف شكله و أخلاقها لان بالرغم من أن ناصر صديق أخوها الا انها و لا مرة شافته .. نورة : يااا ربي هل هو طويل او قصير اممم ان شاء الله ما يكون عصبي نفس رائد .. فزت لما حست الباب يندق عليها فتحته تفاجأت برائد أخوها توسعت عيونها " وش هالمصيبة اللي انتي مسويتها ياا نورة مو معقولة رائد الــ,,,, جاي بنفسته لغرفتي " استيقظت من أفكارها على صوت أخوها الخشن
رائد : ترى بعد اسبوعين النظرة الشرعية جهزي نفسك و بلمح البصر اختفى من الغرفة تحولت أفكارها لرائد تماما ..
" وش سرك يا رائد وش هالمعاملة على حسب علمي انه الاخ يبوس جبين أخته يطمنها مو كذا عاد الله يهدااك يا ترى معاملته لغزل بتكون نفسنا ما اقول الا الله يساعدك يا غزل على أخوي " ,, قامت من مكانها تتروش و تلبس لان البنات اليوم بيتجمعون في بيتهم ,,
بعد ساعتين وصلوا البنات كلهم و جلسوا في مجلس البنــــــات ,,
كانوا لابسين ,,
ايمان : https://shechive.files.wordpress.com/...pg?w=500&h=428
رنا : https://shechive.files.wordpress.com/...pg?w=500&h=740
سعاد : https://shechive.files.wordpress.com/...s-73.jpg?w=500
سارة : https://shechive.files.wordpress.com/...pg?w=500&h=750
أنغام : https://shechive.files.wordpress.com/...pg?w=500&h=757
نورة : https://shechive.files.wordpress.com/...pg?w=500&h=375
غزل : https://shechive.files.wordpress.com/...pg?w=500&h=817
أحلام : https://shechive.files.wordpress.com/...pg?w=500&h=334
جلسوا البنات يسولفن و يضحكون و ما خلت الجلسة من نظرات حقد ترسلها ايمان لغـزل ..
نورة : أحلام ,,
أحلام : هلا ..
نورة : وش فيك اليوم وجهك مصفر ؟!
أحلام : صدق ؟
رنا : أي ..
الكل وافقها الرأي ما هي الا دقايق حتى انها قامت تركض للحمام ترجع ..
" لا يا ربي لا يكون اللي في بالي شدت على بطنها و قريب بتبكي و هذا اخر شي تحتاجه الحين " ..
اخترعت لما طاح جوالها على أرض الحمام نزلت عشان تأخذه الا بالحوال يرن دققت في الرقم غريب قطعت الاتصال و طلعت تشارك البنات سوالفهم ..
ايمان بحقد : الا غزل متى بتعرسين ..
غزل ابتسمت باحراج و نزلت راسها : ما ادري ..
انغام : توه النااااس ,,
ايمان : لا بس قلت الملكة صارت بسرعة يمكن العرس نفس الشي ..
أحلام : لا أبو رائد حلف ان يسوي العرس كبير و فخم يعني يبي له وقت و تخطيط ..
ايمان سكتت بقهر و قلبها يوجعها على حبها اللي ضاع ..
اما احلام رد رن تلفونهابنفس الرقم الغريب لكنها طنشت
و حولته على الصاااامت ..
أما عندنا غزل اللي تذكرت أبوها " صح ان أبوي علاقتي الحين معاه مو ذاك الزود بس أحسن عن قبل بس الحمدلله على كل حال بدام هو راضي علي هذا كان شرطنا زواجي برضاه علي يااا ربي أنا ما اتحمل أعيش مع رائد يا رب ساعدني " ..
اما سارة اللي جالسة بجنب غزل كلمتها ما ردت ..
راحت ضربتها بكوعها ..
صرخت غزل : آآآآآخ ..
البنات التفتوا لهم : وش بلاك ..
غزل : و لا شي ..
أما سارة ضحكت على خبالهااا ..
سارة : سنتين أكلمك ما تكلميني لا يكون تفكرين بحبيب القلب ..
طالعتها غزل باستغراب ..
سارة : راااائد ..
غزل : لاا مستحيل ..
اما ايمان : ليش مستحيل بالله مو هو زوجك ..
غزل انحرجت : مو قصدي كذااا بس ما كنت أفكر فيه أوكي ..
البنات لاحظوا ارتباكها فسكروا الموضوع ...
بعد سهرة في بيت عم غزل رجعوا كل البنات بيوتهم ..
اما احلام ناامت من التعب و فارس ما رجع البيت ..
ازعجهاا صوت الموبايل .. قامت و هي تتافف فتحت الابجورة و سكرت عيونها من الضوء اللي الم عيونها ..
رفعت الموبايل شافته نفس الرقم الغريب اهني جد استغربت حيل " مستحيل تكون صدفة يمكن يكون شي مهم " ..
ضغطت على زر الرد و وضعته على اذونها سمعت صوت همس : و اخيرا رديتي .. يا أحلام أنا احبك ..
احلاااام : من انت ؟!
المتصل : رااااشد ..
سيدة سكرت التلفون بوجهه ..
و هي تنافخ و اتحس انها بذلت مجهووود و حطت ايدها على قلبها " يا ربي ليش يصير لي كذا انا انسانة متزوجة ما ابي اخون زوجي الا اذا طلقني و صرت حرة " ...
في الجهة الثاااانية من الاتصال ..
منسدح على سريره و فسخ بلوزته اللي كشفت عن جسمه الرياضي .. " آآآآه الله بلاني بحب وحدة متزوجة يا ربي وش اسوي لازم تتطلق منه بأي طريقة قلبي عشقها و انا ما اقدر اصبر عنها و اخاف اسوي شي و أغلط بحق زوجهااا لكن يا ترى هي وش اللي تعاني منه أحس انها متضاااايقة من حياتها اكيد زوجهااا مو مدلعها فديتها لو تتزوجني بس كان أحطها فوق راسي و ما أخلي و لا أحد يقسى عليهاااا فديتها " و استمرت حوارات راشد في نفسه و كل ثانية يكبر حبه مع انه ما يعرفها ما يعرف الا اسمها و انها متزوجة و عندها ولد بــــــــــس الا انه قلبه مال لها و لا يندرى وش الايام مخبية لأبطال روايتي ..
***************************
عند ناصر ,,
كان منسدح في صالة بيتهم مع أمه الكبيرة اللي ما له بالدنيا غيرها من صغر سنه عرف المسؤولية و اعتمد على نفسه عشان يعيل أمه و يسد مكان أبوه الي فقداه و هو في سن صغير و هالشي خلاه يتقرب كثير من أمه لأن ما لهم غير بعض ..
و ككل شاب ناصر فكر يتزوج و أمه فرحت له و خصوصا انها تريد تشوف اولااااده و تلاعبهم و تشوف زوجته لان حان الوقت انه يرتاح و يفتك من مسؤوليتها شوي طول عمره يكدح و الحين يحتاج انثى رقيقة تضفى على بيته و حبه السعااادة و الحياااة ..
كان هو سرحان اتروع لما سمع امه : كلووووووووليش كلولييييييش ..
ضحكت عليه لانه تروع : هههه ههههه ..
ناصر بحب : عساها دوووووووووم هالضحكة ..
امه : اليوم انا فرحاااانة كثير ,,
ناصر عدل جلسته : فرحينا معااك ,,
أمه : ترى أهل العروس موافقين ..
ناصر متشقق من الوناسة : واااي انا واجد فرحااان ,,
أمه : يلا عااد عشان انتوا يا الرجال تتفقوا متى الملكة و هالسوالف و الله خاطري اشوف البنية ..
ناصر : تبين اتصلي لام رائد و زوريهم عشان تشوفينهااا ,,,
أمه : يصير خير ..
قامت من مكانهاا ,,
ناصر : وين يمة تو النااااااااااااااااس ..
الام : بروح أنام تعبانة جالسة من الساعة خمس اليوم ..
يلا تصبح على خير ..
ناصر : و انتي من اهله ,, طالعها و هي تمشي " عسااااني ما انحرم من شوفتك يا الغالية " ..

***********
بعد عدة اسااااابيع ..
أم رائد جالسة في غرفتهااا تقرأ قرآن دخل عليها رائد حب رأسها و جلس جنبهااا ..
خلصت ام رائد و وضعت القران في مكانه مسحت على شعر ولدها و قالت و تقاسيم وجهها مرتاحة : شخبارك يمة ..
رائد : الحمدلله ...آه
ام رائد : وش فيك ..؟
رائد " هذي امي اللي تعرفني من نبرة صوتي الله يخليها لي " : لا ما فيني شي ..
أم رائد : يعني تخش عني قول و انا امك عشان ترتاح ..
رائد : ما لي بارض أتكلم
أم رائد : على راحتك متى ما بغيت تتكلم تعال ترى الدنيا ما تسوى ..
رائد : ان شاء الله بس بغيت اسلم عليك قبل ما اطلع ..
أم رائد : من متى ما شفت غزل ..
رائد سكت ..
أم رائد : مثل ما ظنيت قوم روح اشتري هدية لخطيبتك و روح زورها وش بيقولون الناس عنهااا حرام عليك انسى اللي فات ..
رائد : بس انا ما ابي اروح لها او اشوفها ..
أم رائد : هي وش ذنبها قو لي هي انثى تحتاج حنان دير بالك عليها ..
رائد لمعت عيونه خطرت في باله فكرة ..
رائد : بس عشانك يمة و لا انا مستحيل احبها ..
فاجأته ضحكة امه : ههههههههههه بنشوف يا ولد أمك ..
مشى عنها و راح لأفخم الاسواق و اشترى لها شي بسيط " بذوقك المر يا غزل عجل فيه وحدة هالقد شاذة مريبة يعني الفجر الاقي اخوها في غرفتها و لا لو ما كنت موجود وش راح يصير الله اعلم لازم ازوجك باسرع وقت اذا هالقد مو قادرة تصبرين ما اريد اسم عائلتنا يتلوث و الله انه زين ما ذبحتها على هالحركة اللي شفتهاااا كفاية اني اخذتها عشان ابوها يرضى لازم اوقف هالمنكررر .. بس ما اقول الا مسكين عمي ما الومه يوم أكيد انها مسوية شي قوي " ...
عند غزل جالسة في جناح فارس & أحلام ..
و تلاعب خالد و تضحك اياه ,,,
أحلام بابتسامة : عقبال ما اتشوفين اولادك ..
اهني جمد وجه غزل و كأن خلاص و لاشي من حقها كل شي ممنوع عنها لان ماضيها حتى لو ماله ذنب موقف حياتها و جعلها في نقطة حرجة لا تقدر تخفي و لا تقدر تخبي ..
هذا غير كل شي جديد حولها تحس بتشويش ما تتذكر كثير عن طفولتها لكن مواقف تعطيها لمحـات عن الماضي يمكن الصدمة أكبر بكثير من أن هي تستوعبها فأدى هذا انها تفقد بعض ذكريات طفولتها لو كانت عايشة عيشة عادية الحين كان ذكرياتها كانت انيسهااا و يمكن تكون أمها عايشة ..
أحلان رفعت راس غزل ممن ذقنها : وين سرحتي يا حلو ؟!
غزل باستعجال : و لا شي ..
يلا انا بقوم أروح غرفتي ..
أحلام : في حفظ الله ,,ر جميلة
بس خرجت من الجناح دخلت في موجة عنيفة من المشاعر و الاحاسيس و بالنسبة للغزل لكنها كانت غير جميلة و مختلطة
خوف , توتر , رهبة , احساس بعدم الامن هذا كله كان تجاه اللي يصير في حياتها الحين و المستقبل و وش بصير بينها و بين رائد و هل بكونون عائلة و هل بيقبل بي رائد كزوجة ...
" آآآآه شكله مكتوب علي في حياتي الشقى " ..
مشت بشكل اسرع و هي تناظر الارض و تفكر بكل شي بهالحياة " ليت أمي ما ولدتني " ,,,,,,,
صوت ارتطام قوي : آآآآآآآي ..
ما وعت الا رأسها في صدره و أيدها على ظهره تحمي روحها ممن السقوط بعد ما استعادت توازنها رفعت رأسها التقت عيونها بعيون خطيبها ( رائد ) ..
تباعدت عنه بسرعة : آسفة ..
مسكها من يدها و سحبها لجناحها ..
ووووو يتبع البارت الجااااااااااااااااااااااااااا ااااااااي


ادري قصير بس أحسن من ولا شي

 
قديم   #44

حكايةإحساس


رد: مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير


مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير

البـارت الســــــ (17) ــــــــابع عشر ,,

جالسة في الصالة مع اختها انغام و لا كأنها موجودة ..
سرحانة بيوم النظرة الشرعية .. جلست من النوم متوترة مثل أي بنت و اللي فاجأها انه ام ناصر بتجي تشوفها جلست سنتين قدام غرفة الملابس تختار لها لبس في الاخير استقرت على تنورة طويلة بيضاء و قميص وردي كان شلها مرتب و خلت شعرها عادي و حطت لها كحل داخل عينها و قلوس شفاف ..
طلعت حلوة و جذابة اندق باب غرفتها قالت بصوت متردد : تفضل
دخلت أمهاا و هي تسمي عليها : يلا يمة قومي أم ناصر تبي تشوفك و تسلم عليك ..
نزلت نورة راسها بالارض : ان شااااء الله ..
أحمر وجهها من الخجل و الخوف و حست انه اصابعها ترتجف ..
سمت بالله و قامت ورى امها نزلت لهم بالصالة ..
و قالت بصوت ناعم و خفيف : السـلام عليكم ..
قامت أم ناصر تهلي ترحب و سلمت عليها سلام حار حتى ان عينها دمعت كيف لا و هي تشوف حرمة ولدها المستقبلية ..
ارتاحت نورة لام ناصر كثير ..
في الجهة الثانية .. رائد كاشخ حيييل جاي يمشي بخطوات واثقة قال بصوته الخشن : هود هود ,,
تغطت أم ناصر سلم رائد : السلام عليكم ..
ردوا السلام : عليكم السلام ..
رائد : كيف حالك يا ام ناصر ..
أم ناصر : الحمدلله يا وليدي ..
طالع اخته نورة : يلا قومي البسي عبايتك و شيلتك ناصر يبغي يشوفك ..
طالعت امها بنظرات خوف اما امها بادلتها نظرات و كأنها تقول لها " لا تخافين يا نظر عيني " ..
دقايق و كانت جاهزة تقدمها رائد و فتح الباب : يلا ادخلي ..
انحرجت عددددل نورة ..
و دخلت بخطوات بطيئة و مرتجفة و جلست على الكنبة اللي بقرب الباب بعد ما قالت : السلام عليكم ..
ناصر : علسكم السلام ..
رفعت شوي شوي رأسها طاحت عيونها بعيون ناصر على طول نزلتها " يا ويل حالي عيونه البنية تجنن " ..
اتوردت خدودها " وش بلاني لا يكون استخفيت " ...
قطعت عليها سيل موجاتها أنغام اللي رمت عليها المخدة الصغيرة قالت نورة بنبرة عصبية : سخيفة ,,,
أنغام : مدري هالناصر ايش سوى فيك من يوم ما طلعتي من عنده و انتي سرحانة ..
حست بخجل و اتذكرت ملامحه عيونه البنية المرسومة حواجبه الكثيفة المرتبة و شعره الصغير الكثيف الاسود اللي مناسب وجهه راحت حجرتها عشان تاخذ راحتها : الله يجعلك من نصيبي ..
و رمت بعمرها على السرير و تحس بانتعااااش و شي حلو جديد بحياااااتهاااا ..

***********

صوت ارتطام قوي : آآآآآآآي ..
ما وعت الا رأسها في صدره و أيدها على ظهره تحمي روحها ممن السقوط بعد ما استعادت توازنها رفعت رأسها التقت عيونها بعيون خطيبها ( رائد ) ..
تباعدت عنه بسرعة : آسفة ..
مسكها من يدها و سحبها لجناحها ..
فتح الانوار اللصغيرة اللي منتشرة على سقف الغرفة ..
و تشع اللون االخفيف الاصفر و يعطي الجو الشـاعري ..
لازال رائد ممسك بيدينها و جلسها على السرير صوبه بمسافة جدا قليلة ..
و هي تحس انه دقات قلبها مثل الطبوووووووووول ..
حست قلبها بثنفجر من كثر ضرباااته ..
تجمدت مكانها يوم غرس اصابعه برقه داخل شعرها و قرب وجهها من وجهها لحد ما لمس جبينه جبينها ..
غمضت عيونها و انفاسه تلامس اطراف وجهها ..
استوعبت وضعهااا وضعت يدها على كتفه و دفته عنها و هي تلهث ..
قامت من مكانها و راحت للشرفة و مقابلة رائد بظهرها ..
أما رائد حس باالحيرة " وش فيها هذي " ..
قام من مكانه و كأنه عرف نقطة ضعف لها مسك الصندوق الصغير اللي لونه فيروزي و يتوسطه شريطة بيضاء ..
ميك خصرها و حاوطها من ورى و شد عليها عشان ما تتحرك و همس بأذونها : هذي لك يا حياتي ..
و مد الصندوق فتحته كان داخله عدة سلاسل و قلايد و تراكي الماس و ذهب و بعها مرصع بالاحجار الكريمة ..
بكل جراة حررت جسدها منه و فرت نفسها له و باسته على خده : شكرآ حياتي ..
رفعت نظرها لعيونه شافت خبـث ذكرتها بعيون فاااااااااارس اللي دمر حياته ..
ركضت للحمام و قفلت عليها الباب " يااااا ربي انا وض سويت " جلست على الارض و هي متضايقة حييييييييييل ..
اما رائد اللي برى استغرب منها ..
شال الصندوق اللي تناثرت منه الاكسسوارات و أخذ الكيس الاحمر ..
و وضعهم على الكوميدينة اللي بجنب السرير و طلع من بيتهم بسرعة البرق و راح بيتهم ....
نرجع لغزل .. تحس بالتأنيب من حركتها العفوية و الضعيفة تجاه رائد و اللي بيخليه يستقوي عليهاا تحس بالندم ..
غلطة أخوها في الماضي تأثر عليها في الحاضر و المستقبل ..
جاها صوت داخلي " غزل لا توهمي نفسك بأشياء ترى رائد ما يحبك و لا يحبك و انتي بعد انتوا تزوجتوا بالغصب نهايتكم الطلااااااااااااااق .. الطلاااق فاهمة يعني هالحركة اللي صارت لا تتكرر " ..
وضعت يدها على جبينها : يا ربي ما ادري وش اسوي أنا طفلة قبل لا اكون انثى أحتاج رجال في حياتي و في حالتي ما في الا رائد ..
ابوي الى الان ما اشوفه و فاااارس هالجشع الاناني الطماع الخبيث خرررررررررررب حياتي و طاحت دموووعها ..
طلعت من الحمام و جلست على سريرها و شافت الهدية اللي جابها لها رائد ..
جلست تتامل الاشياء اللي جابها لهاا ..
أشيـاء و بسيطة و مناسبة لبنت رقيقة نفس رقي غزل ...
اما الكيس الاحمر كان فيه علبة طلعتها شافته ..
جواااال لونه أسود فيه نقوش روعة و ناعمة باللون الوردي ,,
غزل : يا الله الحين كيف بستخدمه و انا ما اعرف ..
الله يسامحك يا فارس حرمتني من كل شي ...
" اوووووووووه لمتى بتذكر هالانسان في كل شي " ..
قامت غزل ناوية تروح لاحلام تعلمها له ..
بعد عدة ساعات رجعت غزل جناحها بعد ما امتلى من الافكار و الاشياء اللي تعلمتها اليوم و ميزة غزل انها ذكية و فطينه لكن الظروف حالت بينها و بين العلم ..
جلست على السرير و هي مرتاااحة ..
تحس براحة غريبة بالنسبة لوضعها و حياتها اللي كانت عكس الراحة تمااااما ..
جاهاا اتصال شافت الاسم كان رائد .. طاح الجوال من ايدها استحت و خجلت يوم تذكرت حركتها يوم كان رائد معاهاا ..
الاتصال كان متواصل كأنه يقول لها " ردي علي " ..
مسكت الجوال و ردت على الاتصااال ..
غزل بصوت مرتجف : الو ..
رائد : ما في رد ..
ردت تكلمت : الوو رائد ..
ما سمعت الا صوت رائد العذب و اللي اثر فيهااا ...
رائد : قالو بعيد
قلت فى عيونى اقرب قريب
قالو وحيد
قلت هو دنيتى واغلى حبيب
قالو تحبه
قلت مااريد غيره من جميع المخاليق
قالو خيال
قلت بحياتى يبقى مايغيب
قالو ينسى
قلت بيني وبـيـنه وعد وثيق

سكرته بسرعة لان آهاتها سبقتها تحس باحساس غريب جداا احساس مؤلم أحساس مكتوم و تبصم مية بالمية انه مو حب عجل وش هالاحساس احساس ما ود أي انسان انه يحسه ..
نترك غزل تصارع مشاعرها ,, آهاتها و احاسيسها المجهوووولة اللي محد يعرفهاا ..

************

نرجع لرااااائد ..
ابتسم بخبث " قريب يا غزل بدمـــــرك مثل ما انجبرت على اني افني حياتي لك و اتزوجك مو بس انا اللي بضحي انتين كمان بتدفعين الثمن " ..
نزل جواله و ما غابت عنه الاهة اللي طلعت من غزل قبل ما تسكر الجوووال يحس بشيء جواته ..
تلمس مكان بوستها و هو يبتسم عصب على نفسه " مستحيل هالانسانة تأثر فيني " ..
سكر الابجورة و ناااااااااااااااام متجاهل غزل ..
و مصمم يعذبها و كأن هالشي غريزة فطرية خاصة تجاه غزل ..
انه يخليها تتألم ..~
************
في الاسابيع الماضية كانت روان خلسة رغودة لبيت شجن و كان شجن بالغصب تفارق بنتها وقت الوداااااع ..
هذا قلب الام اللي مستحيل يتعوض لو دفعنا فلوس الدنيا كله ما تعوضنا عن غياااااب الام ..
الام هي الصدر الحنون ,, الراحة ,, الامان ,, سر الوجود ..
مهما سوينا ما نوفيها حقهااا ناس كثير مستعدين يقدمون أرواحهم عشان يحصلون أم ..
أم تراعيهم ,, تضمهم ,, تأكلهم ,, تلبسهم ..
اليوم كالعادة روان تلبست و اتفقت مع امها تكلم ياسر يسمح لها تأخذ رغودة معاها .. طلعت من البيت مستانسة انها على الاقل كفرت شوي عن ذنبها في طلاق اخوها من شجن ..
بعد ما حرمت رغد من امها مدة طويلة بسبب لحظة غضب و ضعف ...
طقت الجرس مثل كل مرة استقبلتها شجن بحب و فرح كبيــــر ..
شجن : ادخلي داخل المجلس اناا بروح المطبخ الخارجي اجيب لك شي تشربيه ..
روان : اوكي دخلت و هي تحوس بجوالها ,,
و هي حاطة سماعات الاذن حقتها في اذنها و مطولة عليه حده ..
توها بتسكر الباب الخارجي و الا ايد رجولية تنمد للباب و تفتحه اهني خافت شجن لكن يده كانت أسرع مسكت شعرها الاسود الكثيف بقوة لدرجة آلمتها ..
عيونه حمرة من كثر العصبية و الغضب : من سمح لك انك تشوفي بنتي ..
صرخت عليه : هذي بنتنا مو بس بنتك ..
صرخ عليها بحدة : نعععععععععععم و وش الرابط اللي بيني و بينك اللي عشان تقولين بنتنا ..
حررت شعرها منه و هي لساته حاملة بنتها بالايد الثانية ..
و مشت عنه و تجاهلته ,,,,,,
راح لها و سحب بنتها من ايدهااا : مالك حق تاخذين رغد فاهمة و طبع كف قوي على خدهاا و هذا الكف عشان يعلمك كيف تحقريني و تمشين ..
صاااحت رغد و هو ما تحمل بكاها : بابا بس لا تصيحين رغووودة ..
رغد مدت يدها لأمها : مااما ,,
اهني صار ياسر كأنه شيطان : حرمتيني من بنتي مدة طويلة و الحين جاية تأخذينها مني ,,
حس بألم كبير بداااخل قلبه كأنه كل شي ما عاد له طعم كأن الالوان انسحبت من الدنيا ..
و شد على شعرها اكثر بعد ما نزل بنته اللي راحت لروان داخل ..
و قربها من وجهه : و الله اقسم بالله اني بعذبك و بحرق قلبك مثل ما حرقتين قلبي طول هالسنين ,,
شجن : و الله ما لي دخل باللي ضار قضاء و قدر ,,
ياسر : انتي لو كنتي حذرة اكثر كان ما صار اللي صار ..
شجن : تدري انه ايمانك ضعييييييف ترى كل شي مقدر انه يصير بما فيه طلاقي منك و طيحتنا انا و بنتك تقبل الواقع احمد
ربك انه رجع بنتك ,,
ياسر انصدم من كلامها ,,,
ما قاومت شجن وجهه المصدووووم و لمسته بلمسات خفيفة : ليه الدنيا يا ياسر غيرتك انت مو الانسان اللي حبيتك يخلف الله على عقلي يوم حبـــــك ,,
ياسر تقدم منها و هي رجعت على وراء : ما برد عليك الحين بس جوووووابي بيرجع لك نهاية هالاسبــــوع و أخيرا بقدر انتقم من وجهك الخااااايـس ,,
شجن شهقت : انته قاعد تهددني ..
مشى عنه بعد ما زف روان زف و خلاها تصيح و شال رغد بيده و راحوا البيت ..

************
عند أسماااااء ..
اسماء " أحس فيصل قسى قلبه علي أحس عقله بعيد يا ترى وش اللي شاغل باله " حطت يدها على بطنها" و أخيرا صار في بطني طفل منك يا فيصل آآآآه أحبك حب ماله مثيـل " ,,
قامت من على الكرسي اللي قاعدة عليه و راحت قعدت جنبه و حطت راسها على كتفها رفعت راسها و طالعت عيونه اللي دوووووووم تغرق فيهاا كانها البحر اذا كنت ما تعرف تسبح بتغرق فيه حطت يدها على شعرها و جلست تلعب فيه ..
قالت بدلع : فصووووول ..
فيصل باله مو وياها : هااا ..
أسماء : وش اللي شاغل بالك ..
فيصل مسك يدينها : مستعـدة تعرفين ؟َ!
أسماء طالعت وجهه اللي كله جدية : ايوة ..
فيصل قام من مكانه : نص ساعة و انا جااي لك ,,,
أسماء مستغربة بس تعرف احسن من ما يخبي عليها سرحت فيه و بجاذبيتها المثير كان لابس جينز ازرق داكن و عليه شيرت ابيض و شعره خياااااااال ,,,
غمضت عيونها بحب و هي تسرح في عالمها هي و فيصـل ,,
و الطفل اللي بيجيهم وكيف بيعامله هل بنت او ولد او تووم تحمست لفكرة التوائم ان شاء الله توأم بنت و ولد ...

يتبــــــــــــع ,,
البارت الجاااااااااااي



* وش توقعاتكم لرائد و غزل ؟؟
* وش توقعاتكم لأحلام و ياسر يا ترى وش بيكون جواب ياسر عليها ..؟
* وش الشي اللي شاغل بال فيصل و وش الللي ينتظر أسمااااء ؟؟

 
قديم   #45

فوفو1434


رد: مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير


مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير

الرواية مرة حلوة

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 03:22 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0