|
#43 | |
|
رد: مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير
البـــــــارت السادس عشــــ(16)ــــر
عند غزل ,, قطع عليها ذكرياتها دقات الباب .. قامت فتحت الباب و تراجعت على طول ضيقت عيونها و قالت بصوت مخنوق : فااارس ,, ضحك ضحكة استفزازية و قال باستهزاء : أي فاارس ليش هالقد خايفة لا يكون بأكلك .. سكتت و نزلت راسها .. كمل كلامة : اتجهزي أحلام تقول أن البنات عازمينكم في بيتهم ,, طلع بعد ما ردت عليه غزل : ان شاء الله .. ****************** في بيت أم & أبو رائد ..~ أنغام سرحانة بالحادثة اللي صارت لها في حياتها .. هي ضنت انه هذا الشي بيروح مع الأيام الا انه ما راح بل زاد لكنها لحد الان ما شكت لأحد عن هالشي و مفضلة السكوت على الكلااام .. و للآن بس تتذكر المقطع اللي كان في جوال رائد تدوخ و تحس انها تبي ترجع قالت في نفسها " الله ستر يا أنغام ما استوت لك فضيحة كان ذبحي على يد رائد " … عند نووورة ..~ من يوم ما وافقت على ناصر صديق اخوها و هي تفكر كيف شكله و أخلاقها لان بالرغم من أن ناصر صديق أخوها الا انها و لا مرة شافته .. نورة : يااا ربي هل هو طويل او قصير اممم ان شاء الله ما يكون عصبي نفس رائد .. فزت لما حست الباب يندق عليها فتحته تفاجأت برائد أخوها توسعت عيونها " وش هالمصيبة اللي انتي مسويتها ياا نورة مو معقولة رائد الــ,,,, جاي بنفسته لغرفتي " استيقظت من أفكارها على صوت أخوها الخشن رائد : ترى بعد اسبوعين النظرة الشرعية جهزي نفسك و بلمح البصر اختفى من الغرفة تحولت أفكارها لرائد تماما .. " وش سرك يا رائد وش هالمعاملة على حسب علمي انه الاخ يبوس جبين أخته يطمنها مو كذا عاد الله يهدااك يا ترى معاملته لغزل بتكون نفسنا ما اقول الا الله يساعدك يا غزل على أخوي " ,, قامت من مكانها تتروش و تلبس لان البنات اليوم بيتجمعون في بيتهم ,, بعد ساعتين وصلوا البنات كلهم و جلسوا في مجلس البنــــــات ,, كانوا لابسين ,, ايمان : https://shechive.files.wordpress.com/...pg?w=500&h=428 رنا : https://shechive.files.wordpress.com/...pg?w=500&h=740 سعاد : https://shechive.files.wordpress.com/...s-73.jpg?w=500 سارة : https://shechive.files.wordpress.com/...pg?w=500&h=750 أنغام : https://shechive.files.wordpress.com/...pg?w=500&h=757 نورة : https://shechive.files.wordpress.com/...pg?w=500&h=375 غزل : https://shechive.files.wordpress.com/...pg?w=500&h=817 أحلام : https://shechive.files.wordpress.com/...pg?w=500&h=334 جلسوا البنات يسولفن و يضحكون و ما خلت الجلسة من نظرات حقد ترسلها ايمان لغـزل .. نورة : أحلام ,, أحلام : هلا .. نورة : وش فيك اليوم وجهك مصفر ؟! أحلام : صدق ؟ رنا : أي .. الكل وافقها الرأي ما هي الا دقايق حتى انها قامت تركض للحمام ترجع .. " لا يا ربي لا يكون اللي في بالي شدت على بطنها و قريب بتبكي و هذا اخر شي تحتاجه الحين " .. اخترعت لما طاح جوالها على أرض الحمام نزلت عشان تأخذه الا بالحوال يرن دققت في الرقم غريب قطعت الاتصال و طلعت تشارك البنات سوالفهم .. ايمان بحقد : الا غزل متى بتعرسين .. غزل ابتسمت باحراج و نزلت راسها : ما ادري .. انغام : توه النااااس ,, ايمان : لا بس قلت الملكة صارت بسرعة يمكن العرس نفس الشي .. أحلام : لا أبو رائد حلف ان يسوي العرس كبير و فخم يعني يبي له وقت و تخطيط .. ايمان سكتت بقهر و قلبها يوجعها على حبها اللي ضاع .. اما احلام رد رن تلفونهابنفس الرقم الغريب لكنها طنشت و حولته على الصاااامت .. أما عندنا غزل اللي تذكرت أبوها " صح ان أبوي علاقتي الحين معاه مو ذاك الزود بس أحسن عن قبل بس الحمدلله على كل حال بدام هو راضي علي هذا كان شرطنا زواجي برضاه علي يااا ربي أنا ما اتحمل أعيش مع رائد يا رب ساعدني " .. اما سارة اللي جالسة بجنب غزل كلمتها ما ردت .. راحت ضربتها بكوعها .. صرخت غزل : آآآآآخ .. البنات التفتوا لهم : وش بلاك .. غزل : و لا شي .. أما سارة ضحكت على خبالهااا .. سارة : سنتين أكلمك ما تكلميني لا يكون تفكرين بحبيب القلب .. طالعتها غزل باستغراب .. سارة : راااائد .. غزل : لاا مستحيل .. اما ايمان : ليش مستحيل بالله مو هو زوجك .. غزل انحرجت : مو قصدي كذااا بس ما كنت أفكر فيه أوكي .. البنات لاحظوا ارتباكها فسكروا الموضوع ... بعد سهرة في بيت عم غزل رجعوا كل البنات بيوتهم .. اما احلام ناامت من التعب و فارس ما رجع البيت .. ازعجهاا صوت الموبايل .. قامت و هي تتافف فتحت الابجورة و سكرت عيونها من الضوء اللي الم عيونها .. رفعت الموبايل شافته نفس الرقم الغريب اهني جد استغربت حيل " مستحيل تكون صدفة يمكن يكون شي مهم " .. ضغطت على زر الرد و وضعته على اذونها سمعت صوت همس : و اخيرا رديتي .. يا أحلام أنا احبك .. احلاااام : من انت ؟! المتصل : رااااشد .. سيدة سكرت التلفون بوجهه .. و هي تنافخ و اتحس انها بذلت مجهووود و حطت ايدها على قلبها " يا ربي ليش يصير لي كذا انا انسانة متزوجة ما ابي اخون زوجي الا اذا طلقني و صرت حرة " ... في الجهة الثاااانية من الاتصال .. منسدح على سريره و فسخ بلوزته اللي كشفت عن جسمه الرياضي .. " آآآآه الله بلاني بحب وحدة متزوجة يا ربي وش اسوي لازم تتطلق منه بأي طريقة قلبي عشقها و انا ما اقدر اصبر عنها و اخاف اسوي شي و أغلط بحق زوجهااا لكن يا ترى هي وش اللي تعاني منه أحس انها متضاااايقة من حياتها اكيد زوجهااا مو مدلعها فديتها لو تتزوجني بس كان أحطها فوق راسي و ما أخلي و لا أحد يقسى عليهاااا فديتها " و استمرت حوارات راشد في نفسه و كل ثانية يكبر حبه مع انه ما يعرفها ما يعرف الا اسمها و انها متزوجة و عندها ولد بــــــــــس الا انه قلبه مال لها و لا يندرى وش الايام مخبية لأبطال روايتي .. *************************** عند ناصر ,, كان منسدح في صالة بيتهم مع أمه الكبيرة اللي ما له بالدنيا غيرها من صغر سنه عرف المسؤولية و اعتمد على نفسه عشان يعيل أمه و يسد مكان أبوه الي فقداه و هو في سن صغير و هالشي خلاه يتقرب كثير من أمه لأن ما لهم غير بعض .. و ككل شاب ناصر فكر يتزوج و أمه فرحت له و خصوصا انها تريد تشوف اولااااده و تلاعبهم و تشوف زوجته لان حان الوقت انه يرتاح و يفتك من مسؤوليتها شوي طول عمره يكدح و الحين يحتاج انثى رقيقة تضفى على بيته و حبه السعااادة و الحياااة .. كان هو سرحان اتروع لما سمع امه : كلووووووووليش كلولييييييش .. ضحكت عليه لانه تروع : هههه ههههه .. ناصر بحب : عساها دوووووووووم هالضحكة .. امه : اليوم انا فرحاااانة كثير ,, ناصر عدل جلسته : فرحينا معااك ,, أمه : ترى أهل العروس موافقين .. ناصر متشقق من الوناسة : واااي انا واجد فرحااان ,, أمه : يلا عااد عشان انتوا يا الرجال تتفقوا متى الملكة و هالسوالف و الله خاطري اشوف البنية .. ناصر : تبين اتصلي لام رائد و زوريهم عشان تشوفينهااا ,,, أمه : يصير خير .. قامت من مكانهاا ,, ناصر : وين يمة تو النااااااااااااااااس .. الام : بروح أنام تعبانة جالسة من الساعة خمس اليوم .. يلا تصبح على خير .. ناصر : و انتي من اهله ,, طالعها و هي تمشي " عسااااني ما انحرم من شوفتك يا الغالية " .. *********** بعد عدة اسااااابيع .. أم رائد جالسة في غرفتهااا تقرأ قرآن دخل عليها رائد حب رأسها و جلس جنبهااا .. خلصت ام رائد و وضعت القران في مكانه مسحت على شعر ولدها و قالت و تقاسيم وجهها مرتاحة : شخبارك يمة .. رائد : الحمدلله ...آه ام رائد : وش فيك ..؟ رائد " هذي امي اللي تعرفني من نبرة صوتي الله يخليها لي " : لا ما فيني شي .. أم رائد : يعني تخش عني قول و انا امك عشان ترتاح .. رائد : ما لي بارض أتكلم أم رائد : على راحتك متى ما بغيت تتكلم تعال ترى الدنيا ما تسوى .. رائد : ان شاء الله بس بغيت اسلم عليك قبل ما اطلع .. أم رائد : من متى ما شفت غزل .. رائد سكت .. أم رائد : مثل ما ظنيت قوم روح اشتري هدية لخطيبتك و روح زورها وش بيقولون الناس عنهااا حرام عليك انسى اللي فات .. رائد : بس انا ما ابي اروح لها او اشوفها .. أم رائد : هي وش ذنبها قو لي هي انثى تحتاج حنان دير بالك عليها .. رائد لمعت عيونه خطرت في باله فكرة .. رائد : بس عشانك يمة و لا انا مستحيل احبها .. فاجأته ضحكة امه : ههههههههههه بنشوف يا ولد أمك .. مشى عنها و راح لأفخم الاسواق و اشترى لها شي بسيط " بذوقك المر يا غزل عجل فيه وحدة هالقد شاذة مريبة يعني الفجر الاقي اخوها في غرفتها و لا لو ما كنت موجود وش راح يصير الله اعلم لازم ازوجك باسرع وقت اذا هالقد مو قادرة تصبرين ما اريد اسم عائلتنا يتلوث و الله انه زين ما ذبحتها على هالحركة اللي شفتهاااا كفاية اني اخذتها عشان ابوها يرضى لازم اوقف هالمنكررر .. بس ما اقول الا مسكين عمي ما الومه يوم أكيد انها مسوية شي قوي " ... عند غزل جالسة في جناح فارس & أحلام .. و تلاعب خالد و تضحك اياه ,,, أحلام بابتسامة : عقبال ما اتشوفين اولادك .. اهني جمد وجه غزل و كأن خلاص و لاشي من حقها كل شي ممنوع عنها لان ماضيها حتى لو ماله ذنب موقف حياتها و جعلها في نقطة حرجة لا تقدر تخفي و لا تقدر تخبي .. هذا غير كل شي جديد حولها تحس بتشويش ما تتذكر كثير عن طفولتها لكن مواقف تعطيها لمحـات عن الماضي يمكن الصدمة أكبر بكثير من أن هي تستوعبها فأدى هذا انها تفقد بعض ذكريات طفولتها لو كانت عايشة عيشة عادية الحين كان ذكرياتها كانت انيسهااا و يمكن تكون أمها عايشة .. أحلان رفعت راس غزل ممن ذقنها : وين سرحتي يا حلو ؟! غزل باستعجال : و لا شي .. يلا انا بقوم أروح غرفتي .. أحلام : في حفظ الله ,,ر جميلة بس خرجت من الجناح دخلت في موجة عنيفة من المشاعر و الاحاسيس و بالنسبة للغزل لكنها كانت غير جميلة و مختلطة خوف , توتر , رهبة , احساس بعدم الامن هذا كله كان تجاه اللي يصير في حياتها الحين و المستقبل و وش بصير بينها و بين رائد و هل بكونون عائلة و هل بيقبل بي رائد كزوجة ... " آآآآه شكله مكتوب علي في حياتي الشقى " .. مشت بشكل اسرع و هي تناظر الارض و تفكر بكل شي بهالحياة " ليت أمي ما ولدتني " ,,,,,,, صوت ارتطام قوي : آآآآآآآي .. ما وعت الا رأسها في صدره و أيدها على ظهره تحمي روحها ممن السقوط بعد ما استعادت توازنها رفعت رأسها التقت عيونها بعيون خطيبها ( رائد ) .. تباعدت عنه بسرعة : آسفة .. مسكها من يدها و سحبها لجناحها .. ووووو يتبع البارت الجااااااااااااااااااااااااااا ااااااااي ادري قصير بس أحسن من ولا شي |