![]() |
رد: ياترى اشتريتى ايه هدية للوالدة فى عيد الأم
إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نستهديه و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ثم أما بعد : قال الله تعالى : (( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )) [ الحشر : 7 ] و قال صلى الله عليه و سلم : ( ليكونن في هذه الأمة قذف و خسف و مسخ ) [ أشار في المقدمة إلى صحته ] و معنى يُـمسخ : يُـحول ! بدلاً ما كان قلب أدمي يصبح قلب " كلب أو حمار أو خنزير أو قرد " و هذا كله بسبب المعاصي ! و حديثنا اليوم عن : إنه القرد ! لعل البعض منا _ أعزكم الله _ قد مُـسخ قلبه إلي قلب قرد و هو لا يدري ! و أهم صفات القرد انه :مُـقلد ! إذا راك فعلت شئ فعلى الفور يُـقلدك ! و لـن أقول هُـنا أن ما يُـسمى بعيد الأم بدعة أم لا ! بل سانتظر تحكمون أنتم بأنفسكم ! إذا سألنا إنسان و قلنا له لماذا تحتفل بعيد الأم بالذات في 21 مارس , ليقول هكذا تعودنا و اعتدنا على ذلك ! إنه " التقليد الأعمى " قال الله تعالى : (( وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ )) , و التقليد في ديننا مذموم بل علينا الأتباع ! و لنسائل انفسنا الآن قلبنا هل هو قلب مؤمن أم قد مُسخ إلى قلب قرد !! * = * هذا ما ذكره الشيخ محمد حسين يعقوب في سلسلة ( أصلاح القلوب ) . https://www.betek.info/vb/save/607_1300349359.gif و لعلنا نتسائل الآن ما يا تُـرى ما الأصل في تخصيص هذا اليوم للإحتفال بعيد الأم ؟! ( و هذا ما ذكره فضيلة الشيخ / محمد أسماعيل المقدم في محاضرة : حكم الاحتفال بعيد الأم ) و هُـنا أقتبس القليل مما ذكره فضيلة الشيخ : - الأصل في تخصيص هذا اليوم يرجع إلى معتقد ديني عند النصارى ! - و قيل إن السبب تربوي أجتماعي لدى الغرب ! و لعل البعض يقول : كيف لا أعطي أمي هدية في هذا اليوم ؟ و كيف لا أعطي حماتي " والدة الزوج " هدية في ذلك اليوم ! هل تريديها تقتلني ؟! حماتك لن تقتلك و أبشرك إذا أعطيتيها هدية في ذلك اليوم خصيصاً من غير عادة منكِ , فهي لن ترضى عنكِ ابداً و الدليل ما قاله الرسول صلى الله عليه و سلم : (( من أسخط الله في رضا الناس سخط الله عليه وأسخط عليه من أرضاه في سخطه ومن أرضى الله في سخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه من أسخطه في رضاه حتى يزينه ويزين قوله وعمله في عينه )) فلن يرضى عنكِ أي مخلوق إذا عصيتِ الخالق سبحانه و تعالى ! فلا يُـعقل أن نفعل مثل الغرب و النصارى و نكون مثل القرود في تقليد الأشياء دون أي وعي أو دليل! فالغرب ينسون أمهاتهم طوال العام و ياتون في هذا اليوم خصيصاً لإعطاء الأم الهدايا ثم إذا مضى هذا اليوم فيرجع الحال إلى ما كان عليه من عقوق و نسيان للأم ! اسألكِ بالله !! إذا كنتِ تهدين والدتك كل يوم أو كل فترة هدية و تطيعيها و تفعلي لها كل خير و جاء هذا اليوم هل سيفرق معها هذا اليوم ! https://www.betek.info/vb/save/607_1300349402.gif و اخـــيراً : هذه بعض الفتاوى التى تخص ذلك اليوم : -" لا يجوز الاحتفال بما يسمى " عيد الأم " ولا نحوه من الأعياد المبتدعة لقول النبي صلى الله عليه وسلم " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " ، وليس الاحتفال بعيد الأم من عمله صلى الله عليه وسلم ولا من عمل أصحابه رضي الله عنهم ولا من عمل سلف الأمة ، وإنما هو بدعة وتشبه بالكفار ." فتاوى اللجنة الدائمة " ( 3 / 86 ) . " https://www.betek.info/vb/save/607_1300349359.gif و في الختام أذكر نفسي و إياكن بقول الرسول صلى الله عليه و سلم : (( لتتبعن سَنن من قبلكم شبراً بشبرٍ وذراعاً بذراعٍ ، حتى لو سلكوا جحر ضبٍّ لسلكتموه ، قلنا : يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال : فمن !؟ ))[ رواه البخاري ] فلنلتزم بما جاء في الكتاب و السنة و لنعلم أن حق الأم أكبر بكثير من تخصيص يوم واحد فقط للأحتفال بها ! جعلنا الله و إياكن ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه . https://www.betek.info/vb/save/607_1300349326.gif |
رد: ياترى اشتريتى ايه هدية للوالدة فى عيد الأم
https://www.betek.info/vb/save/2072_1300404361.gif أخواتي الكريمات جاءتنا رسالة اليوم خاصة بك المرسل / أخوات في الله تحبك المرسل إليه / إلى كل من يحتفل بعيد الأم المكان / من شتى بقاع الأرض [/grade] (فحوى الرسالة ) سلام الله عليك أخيتي ورحمة الله وبركاته أما بعد بداية علمت أنك ممن يحتفلون بما يسمونه (( عيد الأم )) فسامحيني فأنا لا أرى في هذا الاحتفال صدق مشاعرك تجاه والدتك _ إلا من رحم ربي _ وأريد أن أسألك بعض الأسئلة وتجيبي نفسك عليها : = = أيكون صدق حبك لأمك يوما واحدا في السنة أم طوال السنة ؟!!!!!! == أيعني حبك لأمك هو إشباعها منك في هذا اليوم وبقية السنة تحرميها من عطفك وإخلاصك وحنانك طوال العام و تسحبين بساط السعادة من تحت قدميها!!!!! == أمن المعقول أن تتدعي حبك لأمك وأنتي لا تسدي لها معروفا إلا يوما واحدا وكأنه واجب تقضيه لها ردا على جميل فعلته من أجلك بل وتعتقدين بأنك بذلك من البارين بها !!!!! https://www.betek.info/vb/save/2072_1300298905.gif لا والله أخيتي فأنت مهما فعلت فلن تسدس لها معروفا فعلته من أجلك ولو بطلقة واحدة منالتي أطلقتها . أختاه .......أرى أمك تبكي وتشكو من قسوة قلبك ........تشكو هجرك لها وهي لا تريد منك سوى إحساسك بها وعطفك عليها واسمعى حبيبتى : https://www.betek.info/vb/save/2072_1300288106.gif فارجعي إلى أمك وجففي دموعها https://www.betek.info/vb/save/2072_1300441803.gif دموع شوقها إليك واجعلي حياتك كلها سببا لاسعادها حتى تنالي رضا الله والجنة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته من أخوات تحب في الله. https://www.betek.info/vb/save/2072_1300404516.gif |
رد: ياترى اشتريتى ايه هدية للوالدة فى عيد الأم
https://www.betek.info/vb/save/2072_1300400054.gif ما حكم الاحتفال بما يسمى عيد الأم؟ الجواب إن كل الأعياد التي تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدع حادثة لم تكن معروفة في عهد السلف الصالح وربما يكون منشؤها من غير المسلمين أيضًا ، فيكون فيها مع البدعة مشابهة أعداء الله سبحانه وتعالى ، والأعياد الشرعية معروفة عند أهل الإسلام ؛ وهي عيد الفطر ، وعيد الأضحى ، وعيد الأسبوع "يوم الجمعة" وليس في الإسلام أعياد سوى هذه الأعياد الثلاثة ، وكل أعياد أحدثت سوى ذلك فإنها مردودة على محدثيها وباطلة في شريعة الله سبحانه وتعالى لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ)). أي مردود عليه غير مقبول عند الله وفي لفظ ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ)). وإذا تبين ذلك فإنه لا يجوز في العيد الذي ذكر في السؤال والمسمى عيدالأم، لا يجوز فيه إحداث شئ من شعائر العيد؛ كإظهار الفرح والسرور ، وتقديم الهدايا وما أشبه ذلك ، والواجب على المسلم أن يعتز بدينه ويفتخر به وأن يقتصر على ما حده الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في هذا الدين القيم الذي ارتضاه الله تعالى لعباده فلا يزيد فيه ولا ينقص منه ،والذي ينبغي للمسلم أيضًا ألا يكون إمَّعَةَّ يتبع كل ناعق بل ينبغي أن يُكوِّن شخصيته بمقتضى شريعة الله تعالى حتى يكون متبوعًا لا تابعًا ، وحتى يكون أسوة لا متأسيًا؛ لأن شريعة الله والحمد لله كاملة من جميع الوجوه كما قال الله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِيناً} [المائدة:3]. والأم أحقُّ من أن يحتفى بها يومًا واحدًا في السنة ، بل الأم لها الحق على أولادها أن يرعوها، وأن يعتنوا بها ، وأن يقوموا بطاعتها في غير معصية الله عز وجل في كل زمان ومكان. مصدر الفتوى: مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد صالح العثيمين - (2/ 301 بسم الله والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه. أما بعد: أعيادنا توقيفية تؤخذ دون زيادة ودون نقصان، وهي من أعظم شعائر الدين وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن لكل قوم عيداً وهذا عيدنا أهل الإسلام» ولما قدم المدينة ورأي أهلها يلعبون في يومين وسأل عن هذين اليومين، فقالوا: يومان كنا نلعب فيها في الجاهلية، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله أبدلكم بهما خيراً منهما يوم الأضحى ويوم الفطر» ولذلك فاستحداث عيد الأم وعيد الطفل وعيد الربيع وعيد العامل والمعلم ... كلها من جملة الأعياد البدعية، وينبغي إمرار هذه الأيام دون استحداث لشيء زائد فيها، أي يكون شأنها كشأن سائر الأيام فمن كانت عادته أكل اللحم والحلوى في غير ذلك من الأيام فليأكلها في هذا اليوم بلا حرج، بل إضفاء شيء زائد على المولد النبوي ورأس السنة الهجرية وذكرى الإسراء والمعراج يعتبر من البدع المحدثة، إذا نقضت خير القرون دون احتفال على النحو المريب الذي نصنعه اليوم - وهم عن علم وقفوا ببصر نافذ كفوا، والشرع قد اكتمل، والبدعة أحب إلى إبليس من المعصية وصاحبها ممن زُين له سوء عمله فرآه حسناً {وما كان ربك نسياً} وبالنسبة لعيد الأم، فقد اخترعوه في فرنسا، ونقله الصحفى مصطفى أمين وكان متخصصاً في التكريس لهذه الأعياد المخترعة. وعيد الأم ليس من العادات الحسنة بل هو من البدع القبيحة، ومن أراد تكريم الأمهات فعليه بالرجوع للكتاب والسنة لتكون كل لحظة أشبه بالعيد بالنسبة لها، فلا يُقتصر الأمر على هدية تقدم في يوم 21 مارس، ويتم التفاضل بين الأبناء على أساسها، وقد يعود البعض سيرته الأولى في عقوالأمهات فهل يكون قد برأ ساحته عندما قدم الهدية في هذا اليوم، وماذا يصنع من ماتت أمه؟!! لقد دعاهم الحرج إلى القول بعيد الأسرة حيناً وعيد الأب حيناً آخر، ولو تفقه الإنساني دينه لعلم كيف يكون البر الحقيقي، ولا يجوز الإستناد لنصوص الشريعة لتبرير كما يفعل بعض المنسوبين للعلم، فهذا من جملة الحق الذي يُراد به الباطل: حُكي أن ابن سيرين كان إذا وقف مع أمه فكأنما أسير بين يدي أمير يريد أن يقتص منه فلما سُئلت أخته عن سبب ذلك وهل به علة، فقالت: هكذا يكون مع أمه وكان زين العابدين لا يأكل مع أمه وكان باراً بها فلما سُئل قال: أخاف أن تسبق يدي يدها إلى ما تسبق إليه عيناها فأكون قد عققتها، ولما غلا ثمن النخل اشترى أسامة بن زيد رضي الله عنه نخلة بألف درهم وقطع جمارها وأطعمه لأمه فلما روجع قال سألتنيه ولا تسألني شيئاً أقدر عليه إلا أطعمتها إياه. والحكايات في البر كثيرة وما بعد البر إلا العقوق قال تعالى: {وقضى ربُك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً} وقال: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً} وقال: {وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علمٌ فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً} والأم لها ثلاثة أرباع ما للأب من البر. فاحرص على بر الوالدين وطاعتهما في غير معصية الله تعالى، ولا تقصر في حقهما حتى وإن ظلماك. فمن أصبح وله والدان أصبح وله بابان مفتوحان إلى الجنة، إن كانا واحداً فواحد، قيل وإن ظلماه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «وإن ظلماه وإن ظلماه وإن ظلماه، وليس الواصل كالمكافئ، والرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصلته ومن قطعني قطعته». والبر لا ينقطع بموت الوالدين فالدعاء يصل للميت باتفاق العلماء وكذلك الصدقة، وفي الحديث حج عن أبيك واعتمر، ومن مات وعلي صيام صام عنه وليه، وكذلك الترحم عليهما والاستغفار لهما، وصلة صديقهما والرحم التي لا توصل إليهما، وانفاذ وصيتهما ما لم تشتمل على معصية وسداد ديونهما، كل ذلك من صور بهما . الشيخ سعيد عبد العظيم. https://www.betek.info/vb/save/224_1300036821.png هل الاحتفال بعيد الأم حلال أم حرام؟ مع العلم بأن تجاهل هذه المناسبة قد يغضب الأم. أفيدوني أفادكم الله. الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن البر بالأم والإحسان إليها مأمور به على الدوام، وحق الأم أعظم من أن يخص له يوم في السنة يختص فيه بالأم وتهمل في بقية العام. فعيد الأم هو من جملة البدع التي استحدثت من أجل إبعاد المسلمين عن سنة نبيهم، ولا يجوز الاحتفال به، وراجع موضوعه في الفتوى رقم: 2659. وكون عدم الاحتفال به يغضب الأمهات لا يغير حكم الله، فطاعة الوالدين إنما تجب في المعروف، روى الشيخان من حديث علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا طاعة في معصية الله، إنما الطاعة في المعروف. وفي رواية: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. ولكن ما قد يفعل من خير في عيد الأم من إكرام الأم والإهداء إليها ينبغي أن يفعل في ذلك اليوم وفي غيره، ولن تغضب الأم إذا عوملت بذلك خلال العام كله. والله أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى |
رد: ياترى اشتريتى ايه هدية للوالدة فى عيد الأم
https://www.betek.info/vb/save/2072_1300289923.gif
https://www.betek.info/vb/save/2072_1300400054.gif الشيخ صالح بن فوزان الفوزان السؤال : ما حكم الشرع في نظركم بالاحتفال بعيد الأم وأعياد الميلاد وهل هي بدعة حسنة أم بدعة سيئة؟ الجواب : الاحتفال بالموالد سواء مواليد الأنبياء أو مواليد العلماء أو مواليد الملوك والرؤساء كل هذا من البدع التي ما أنزل الله تعالى بها من سلطان وأعظم مولود هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم يثبت عنه ولا عن خلفائه الراشدين ولا عن صحابته ولا عن التابعين لهم ولا عن القرون المفضلة أنهم أقاموا احتفالاً بمناسبة مولده صلى الله عليه وسلم ، وإنما هذا من البدع المحدثة التي حدثت بعد القرون المفضلة على يد بعض الجهال، الذين قلدوا النصارى باحتفالهم بمولد المسيح عليه السلام، والنصارى قد ابتدعوا هذا المولد وغيره في دينهم، فالمسيح عليه السلام لم يشرع لهم الاحتفال بمولده وإنما هم ابتدعوه فقلدهم بعض المسلمين بعد مضي القرون المفضلة. فاحتفلوا بمولد محمد صلى الله عليه وسلم كما يحتفل النصارى بمولد المسيح، وكلا الفريقين مبتدع وضال في هذا؛ لأن الأنبياء لم يشرعوا لأممهم الاحتفال بموالدهم، وإنما شرعوا لهم الاقتداء بهم وطاعتهم واتباعهم فيما شرع الله سبحانه وتعالى، هذا هو المشروع. أما هذه الاحتفالات بالمواليد فهذه كلها من إضاعة الوقت، ومن إضاعة المال، ومن إحياء البدع، وصرف الناس عن السنن، والله المستعان. https://www.betek.info/vb/save/607_1300349359.gif عنوان الفتوى :تقديم الهدية في عيد الأم من مظاهر الاحتفال بتاريخ الفتوى :13 صفر 1425 / 04-04-2004 السؤال أعلم أن الاحتفال بعيد الأم بدعة، ولكني أعطي لأمي مالاً لها في تلك المناسبة، فهل في ذلك حرمة، كما أنني أعمل مدرساً وقد طلب مني مدير المدرسة نقوداً لعمل احتفال بهذه المناسبة فأعطيته ولكن نيتي كانت الغياب في اليوم التالي فأعطيته النقود ليتم التجاوز عن ذلك بدون أن أخبره، فهل علي من ذنب في ذلك؟ الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فكما علمت أن الاحتفال بعيد الأم بدعة فلتعلم أن تقديم الهدية فيه أو إطعام الطعام وتبادل الزيارات وما أشبه ذلك من مظاهر الاحتفال هو إحياء لهذه البدعة واعتراف بها... وعلى المسلم أن يتجنب ذلك كله في ذلك اليوم سداً للذريعة -على الأقل- حتى لا يكون فعله إحياء لها واعترافاً بها، ويمكنك الاطلاع على المزيد عن الاحتفال بعيد الأم في الفتوى رقم: 2659. وأما إعطاؤك المال للمدير ليعمل به احتفالاً بتلك المناسبة فلا ينبغي ولا يجوز إذا كان باختيارك لأنه إما أن يكون مشاركة منك في إحياء هذه المناسبة واعترافاً بها وأنت تعلم أنها بدعة ومنكر، أو يكون ذلك بقصد التخلف عن العمل فيكون من باب الرشوة المحرمة، وقد تقدم حكمها في الفتوى رقم: 1713. أما إذا كان قصدك بإعطاء المال ونية الغياب هو الغياب عن مشاهدة الاحتفال بذلك اليوم فهذا مقصد حسن -إن شاء الله تعالى- لأنه من باب المداراة، ولكن لا ينبغي أن تلجأ إلى دفع المال إلا في حال الضرورة، وبإمكانك أن تتجنب ذلك بمصارحة المدير بأنك تعتبر الاحتفال بذلك اليوم بدعة ومنكراً لا تريد المشاركة فيه، وتنصحه هو بتركه إن أمكن له ذلك فهذا نوع من إنكار المنكر والنصيحة للمسلم. والله أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى https://www.betek.info/vb/save/2072_1300400908.gif |
| الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 12:57 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025,
vBulletin Optimisation provided by
vB Optimise (Pro) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.