![]() |
رد: مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير
السلام عليكم ..
مساء الورد و الجوري .. تحياتي للجميع و ودي و جبت لكم البارت الرابع .. و اعذروني على انه قصير ... ****************************** ******************** ***** جالس يمشي بسرعة و بخطوات فرحانة .. و قلبه يدق بسرعة من الوناسة .. مو مصدق اللي شافه و اسمعه .. دق الجرس مليوووووون مرة .. سمع صوت أمه : من وراء الباب ؟.. ياسر : هلا يمة هذا أنا ياسر .. فتحت الباب له و حضنته : هلا يمة أشوفك فرحان و الله إني لما شفتك فرحان فرح قلبي و نزلت دمعتين من عينها .. مسحهم لها ياسر و هو يقول : عسى حياتنا كلها أفراح قولي إن شاء الله .. أم ياسر : إن شاء الله .. و مسك يدها و دخلوا .. تهلل وجه أبو ياسر و هو يشوف ولده فرحان و شكله غير و طاير من الوناسة .. كانت أخته روان جالسة معاهم لكنها هادئة كالعادة .. بس بينها و بين نفسها استانست لفرح أخوها .. بعد الكل ما جلس و تقهوى .. ياسر : عندي لكم خبر يسوى ملايييييين .. الكل بحماس : قوووول ؟.. يآسر : بنتي اليوم صحت من الغيبوبة .. الكل في البداية ما استوعب بس بعد دقايق .. الكل يسبح و يكبر على إن الله عطاهم على قد نيتهم .. و الكل قام يضم ياسر .. روان : ياسر قوم ودني لبنتك رغووودة .. ياسر : الدكتور قال بكرة عشان ترتاح البنت .. روان : اوووووووكو عجل بروح في غرفتي أرتاح أنتظرك بكرة الصباح اوكي ؟.. ياسر بضحكة : إن شاء الله .. أم ياسر : يمة ياسر أبيك بكلمة رأس في غرفتي .. ياسر : تأمرين أمر يا الغالية .. و راحت أمه و راح وراها .. جلسوا على السرير .. ياسر : ها يمة وش بغيني ..؟ أمه : وش يا ياسر متى بترجع حرمتك ..؟ ياسر : أنا خلاص طلقتها كفاية حرمتني من بنتي .. أمه : ترى اللي صار قضاء و قدر المفروض ترجعها ما يصير البنت تعيش بدون أم .. ياسر : يمة ما اقدر هي قتلت كل الحب المنزرع في قلبي تجاهها هي بغت تقتل بنتي عاارفة عااااااارفة و لهجته تغيرت و قام يصرخ .. أمه : بس يا ولدي ما بغصبك على شي ما تباه .. ياسر : أنا بصير لرغد الأم و الأب و الأخت ما يحتاج أحد يربيها غيري و إن شاء الله ما تحتاج لأحد و أنا عشت بدون زوجة سنين و ما احتاجها الحين و إن جبتوا سيرة هالانسانة اللي أسمها شجن يا ويلكم .. أمه : إن شاء الله بس انته روح ارتاح .. و قبل لا يفتح الباب و يطلع نادته أمه و رد عليها : هلا يمة ..؟ أم ياسر : أنزين ما بتخبر طليقتك عن أن بنتها صحت من الغيبوبة .. ياسر : البنت بالنسبة ماتت لها من زمان و هي ما تستاهل كلمة أم حتى تعرف .. أم ياسر : ما يصير يا وليدي نبعد طفلة عن أمها .. ياسر: هذا قرار نهائي و ما فيه نقاش كذا أحسن لها و لنا وش نبي بقربها النفس عافتها و خلاص .. أم ياسر : أنا بخبرها عيب عليك يا ولدي تكذب عليها و تقول لها انه البنت ماتت حتى لو كانت غلطانة تراها أكيد عايشة بعذاب تراه هذا قلب الأم .. ياسر و هو يصرخ : إذا قلتي لها بهد البيت لكم و بطلع و لا أعرفكم و لا تعرفوني لا أنا و لا بنتي .. أمه خافت عليه فرضخت لقراره حاليا للما ما تعتدل نفسيته و يفكر بعقله .. & في جهة أخرى من نفس البيت .. عند " روان " .. بعد ما سمعت هالخبر اللي برد قلبها .. دخلت حجرتها البنفسجية و الحريرية .. الهادئة و الناعمة نفسها .. انسدحت على سريرها و هي في بالها .. يآآآآآآآآآربي الحين أنا غلطانة أو لا .. و الله انه ضميري يأنبني .. يا رب ما أكون ارتكبت غلطة هدمت بيت .. و تذكرت اللي صار في المستشفى ...ووو أكمله وقت ثاني .. ******** عند قصر أبو & أم رائد .. دخل البيت شافهم كلهم مجتمعين في الصالة .. أبو رائد : السلام عليكم .. الكل : عليكم السلام .. أبو رائد : تعشيتون أو بعدكم ؟.. أم رائد : الآن بقول للشغالة حط العشاء دقايق بس .. بعد 15 دقيقة .. الكل في غرفة الطعام يأكل .. و طول ما كان أبو رآئد على الطاولة كان باله مشغول و مهموم على هم أخوه .. و قام فجأة : أنا استأذن عندي شوية أشغال .. أم رائد : ارتاح و كل يا أبو رائد ترى العمر يروح و الشغل ما يخلص .. أبو رائد : لا الحمدلله شبعت .. و بمجرد ما طلع أبو رائد .. رآئد طبعآ لاحظ حالة أبوه .. فقرر يلحقه و يعرف وش السالفة .. دخل أبو رائد مكتبه بدون ما ينتبه لرائد .. و صك الباب وراه .. رائد دق الباب .. طق طق طق .. جاه صوت أبوه : ادخل .. دخل رآئد : يبة وش فيك علمني اذا عندك مشكلة يمكن أقدر أساعدك .. أبو رآئد : ما اقدر أقولك يا وليدي .. جلس رآئد : شكله المشكلة كايدة .. أبو رائد : أي و الله بالحيييل .. رآئد : يعني الحين كلش ما اقدر أساعدك .. أبو رائد : لا يا أبوي و الحين اتركني شوي مع نفسي ارتاح .. رائد : اوكي يبة و قام باسة على رأسه ... و طلع رآئد و بال أبووووووووووه مشغول .. بمشكلة أحوه .. ***** بعد أيام .. في بيت فيصل & أسماء .....~ كانت محيوسة من الصبح أسماء .. و مشغولة .. و وصت فيصل ما يرجع البيت إلا لما تطرش له مسج .. و هو طبعآ ما كان يدري وش السالفة .. راحت الصالون و سوت شعرها كيرلي .. كان طالع حلو عليها ... و سوت لها ميك أب ناعم .. و روج أحمر صارخ .. و لبست فستان طويل و ناعم .. لونه أحمر و فيه فتحة توصل للفخذ .. كانت حدها مغرية و جذابة .. ببشرتها البرونزية .. يوم وصلت البيت .. دخلت و في بالها ألف شغلة ترتبها .. ضبطت الاضاءة على اضاءة صفراء خافتة و رومانسية .. و نثرت بتلات ورود حمراء جوري .. على أركان البيت .. و ولعت شموع بيضاء .. و اتصلت لفيصل و قالت له يجي .. وولعت البخور و العود .. و صارت الريحة حلوة .. و الجو روووعة و بارد مع التكييف .. أندق الجرس .. طرشت لفيصل مسج المفتاح الإضافة في هالمكان ..... أخذه و فتح الباب .. سوى مثل ما قالت له و على ثغره ابتسامة جذابة .. دخل و شاف المكان روعة .. ناظر أوراق الورد على الأرض و انتقل للشموع المضيئة .. و رفع رأسه و شاف الإنسانة اللي عاش معاها كزوج .. و طبعآ هو كان لابس بدلة .. و كان طالع حيل أنيق .. فيصل : بشرته بيضاء و نحيف و شعره أسود سواد الليل و عيونه بنية و هو حيييييل وسيم .. تكلمت أسماء بهمس : كل عام و أنت الحب .. تقدم لها حط عينه بعينها .. و باسها على جبينها دلالة على الاحترام و التقدير .. أسماء : تعال معاي نتعشى ..~ طالعها بإعجاب .. و مشى معاها .. و هي ماسكتنه من يده .. كانت الطاولة مرتبة و منظمة بشكل يأخذ العقل .. و العشاء كان عبارة عن بآستا بالدجاج و الخضروات و كانت من يد أسماء .. فيصل : تسلم أيدك .. أسماء : تسلم عيونك الحلوة حياتي .. فيصل : يا حظي فيك .. أسماء قامت من مكانها .. فيصل باندهاش : بعد مفاجأة ثانية .. كانت أسماء مجهزة فوندوا لهم .. و قعدوا يأكلون و كانت سهرة روعة .. فيصل قام من مكانه و شغل موسيقى كلاسيك .. و راح لها يقومها .. مسوي فيها رومانسي : هل تقبلين الرقص معي ؟.. أسماء ابتسمت ابتسامة واسعة و قالت تجاريه : نعم يا أميري ..! و جلست ترقص معاه بهدووووء .. فجأة . فيصل : إلا ما قلتي لي أش مناسبة هالحفلة الحلوة ؟.. أسماء تضايقت : معقولة ماا دريت ؟..! فيصل : لا >> أسماء توها بتمشي إلا مسكها من ذراعه و ضربت في صدره و رفعت رأسها و دموعها على طرف عيونها .. فيصل حضن بأيده وجهها : معقولة تزعلين من حبيبك .. طاحت دمعتها على خدها مسحها بخفة :هالدموع ما أبيها تطيح مرة ثانية .. و كل عام و أنتي الحب اليوم عيد زواجنا .. غمضي عيونك .. ردت عليه : ليه ؟.. فيصل : غمضي عيونك .. غمضت عيونها .. حست بشيء بارد على رقبتها .. يوم فتحت عيونها قدام المراية شافت عقد ألماس ناعم و فخم بنفس الوقت مزين رقبتها .. فيصل يطالعها بأعجاب : ما ادري من فيكم محلي الثاني ..! أهني أسماء طاحت في حضن فيصل .. و قضوا أحلى ليالي العمر .. ***** |
رد: مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير
البارت الخامس
لا صار لك شخص توده وتغليه ..... وحالت ظروف الوقت دونك ودونه حاول .. وحاول قدر الإمكان ترضيه ..... ومن لايخونك لاتحاول تخونه *** كل يوم تتذكر نفس الموقف .. انعزلت و جلست في غرفتها .. و انطوت أكثر و أكثر .. و هي تتذكر الموقف .. اللي صار في المستشفى .. جه الدكتور تجاههم : احنه عملنا اللي علينا و الباقي على رب العالمين البنت دخلت في غيبوبة .. الكل أتحطم ... و ياسر جلس على الكرسي و وضع يده على عيونه و جلس يبكي على بنته اللي ضاعت منه في لحظة وحدة .. أما اللي اللي أتعجب منه .. ردة فعل روان الإنسانة الهادئة .. و هي تصرخ : حسبي الله و نعم الوكيل قتلت بنت اخوي هالنسرة .. و راحت تدف أخوها : انته ليه جالس و ساكت قتلت بنتك قوم سو شيء .. معقولة بتعيش وياها عقب اللي سوته أول بنت لك و انقتلت على يد أمها صدق ما عرفت تختار ... قال شو أحبها اصحى يا بابا .. رجعت للواقع .. روان بقلب خائف .. أنا اللي هدمت بيت أخوي و حرمته و فرقته عن زوجته .. حطت روحها مكان زوجة أخوها و لو كانت محلها كان ما اتحملت الموت لها أهون .. أتذكرت كيف يوم دخل ياسر لشجن و هي منصابة و الكسور مالية جسدها و تسأل بصوت مرتجف : وين بنتي يا ياسر ؟.. ياسر بغضب : أي بنت أنتي ذبحتينها سلبتيني بنتي اللي ما عرفت هالعالم .. شجن و دموعها مصففة على خدها : لا تقووووووووووووول ماتت لا تقول يا ياسر .. ياسر : إيه ماتت ارتحتي الحين يا الظاللللللللللللمة خسارة حسبتك اتحبيني طلعتين عدوتي و النفس عافتك و أنتي طااااااااااااااااالق طالق طالق و بدون رجعة .. و تركها تعاني بصمت و طلع عنها بلا رجعة .. صحت روان على صوت ياسر اللي يقول : روان ليش تبكين .. رفعت يدها لخدها شافت دموعها سيول سيدة مسحتهم .. ياسر: وش فيك هذا كله عشان رغودة صحت .. هزت رأسها بدون ما تتكلم .. بعيد ومدري وش ظروفك ولهفتي تداعب طيوفك طيفك دايم في بالي حتى لو غمضت أشوفك عند فيصل & أسماء .. فيصل توه راجع من الشركة .. دخل الفيلآ و هو تعبان .. جت له أسماء و ريحة العود تسبقها .. و باسته على خده : هلا حبيبي .. فيصل : أهلين .. أسماء : ها شخبار الشغل اليوم ؟.. فيصل : الحمدلله آآآآآآه و ش هالريحة الحلوة .. أسماء بفخر : هذي ريحة طباخي .. فيصل : تسلم يدك .. و بحركة خاطفة قرب يدها من فمه و باسها .. أسماء بدلع و هي تمد يدها بتقومه : يلا يا قلبي قوم أتغذى .. فيصل : وش الغذاء .. أسماء : كبسة دجاج و ورق عنب و سلطة فتوش و عصير برتقال باااارد عشان يبرد على قلبك .. فيصل :يلا .. بعد الغذاء .. اندق جوال فيصل .. رد عليه .. فيصل : هلا أبو الشباب .. ... : هلا فيك .. فيصل : شحالك منزمان عنك ؟.. .... : احم انته اللي تزوجت و نسيتنه .. فيصل : هههههه .. .... : إلا أقول ما ودك تجي الاستراحة ترى اليوم كلنا موجودين .. فيصل : افا عليك أنا أول واحد .. .....: هههه اوكي يلا أشوفك بعدين .. فيصل : في أمان الله .. عند أسماء ..~ كانت مجهزة الحلو .. و هو عبارة عن جيز كيك .. و حطت على فلم أجنبي .. و جلست هي و فيصل أحلى جلسة .. اندمجوا في الفلم .. حس فيصل برأس أسماء ينوضع على كتفه .. التفت لها لقاها نايمة .. ابتسم و قال في نفسه : الله لا يحرمني منك يا أغلى الناس .. و باسها على جبينها .. قام و حملها و هي شبكت بيدينها على رقبته .. حطها على السرير و غطاها .. و كانت أحلى ابتسامة مرسومة على وجهها الجذآب .. و طلع للأستراحة .. مع ربعـــــــــــــــــــــــــــ ـه .. دخل فيصل بثقله المعتاآآآآآآآد .. و سلم على الشباب .. ....: إلا ما تدري يا فيصل أن زياد تزوج على مرته .. فيصل : صدق ؟.. ....: أي و الله و لو تشوف شكله فرحان بالحيل .. يبي لك تجرب .. فيصل : لا أنا أحب مرتي .. ....: و ش لك بالحب و عوار الرأس .. فيصل : أنا أحب عوار الرأس ههه .. ....: اسمع يا فيصل تراني جاد بكلامي ونس روحك وش فيها الدنيا و أي شي تآمر فيه أنا حاضر و غمز له .. فيصل : أرجوك لا تفتح هالموضوع معي مرة ثآنية .. يحسبون الصمت مثل أول علامة للرضـى يعلم الله ماسكـت لهالزمان إلا قهر! عند غزل ...^ ...: آآآآه .. تلمست مكان الجرح شافت الدم متجمد .. و انسدحت على فراشهآ ,, و هي تفكر بحياتها .. يا الله متى الفرج .. تنهدت تنهيدة مهمومة تخفي بداخلها الكثير من الآهاات .. ما حست بنفسها إلا و هي نايمة من زود التعب .. التعب النفسي قبل الجسدي .. الأوكسجين ينسحب من الهواء .. تحس أنه شي يخنقها و يسحب الهواء من جسمها .. وضعت أيدها بشكل عفوي على رقبتها و هي تأن .. في جهة ثانية من البيت .. عند أحلام .. ملآنة من الروتين .. أبو فارس و فارس محـد .. كلهم برى البيت و خلود نايـم .. نزلت تحت و جلست في الصالة تفكـر و حملتها أفكارها باللي في المخزن .. دخلت و هي تشوفها تتلوي و هي نآيمة و شكلها يكسر الخاطر تقدمت منها و هي ناوية تعرف من هذي و ليه هي أهني .. تقربت و هي تشوف العرق يبين على وجهها هزتها أحلام عشان تقعد .. فزت غزل و هي خايفة .. أحلام ردت بسرعة : لا تخافين ... غزل بصوت مرتجف : انتـ..ي زوجـ..فاار..س ؟.. ردت عليها : أيه .. غزل نزلت رأسها و هي تطالع الأرض .. بس سؤال أحلام رجعها للواقع .. أحلام : أنتي مين و ليش أنتي هني .. غزل أهني تفاجأت من السؤال .. و كأن أحد كاب عليها موية بآآآآآآآآآآردة .. غزل و دموعها بتطيح : أنا غزل أخت فارس .. أحلام شهقت : بس أخته ميتة من زمان .. غزل : هذي خطة يا مرت أخوي خطة .. و تفاجأت أحلام أن غزل ضمتها بقوة و كأنها بتعوض .. عن كل هالسنين .. غزل تطالع أحلام بصوت بآكي : لا تخليني أحلام أنا محتاجة لك .. أحلام مندهشة : أول شيء قولي ليي قصتك .. غزل قالت كل شي للأحلام من طق طق للسلام عليكم .. و أحلام زاد كرهها لفارس .. أحلام شدت غزل لصدرها و يوم حطت أيدها بتمسح على رأس .. غزل تأوهت : آه .. أحلام : أوووه آسفة ما انتبهت .. سألت غزل سؤال فاجأ أحلام : كيف فارس معاك ؟.. أحلام طاحت دمعة من عينها .. أحلام و همست : تعبت منه .. غزل : عندك أولاد ؟.. أحلام : ولد واحد و هو أحلى شي صار لي من يوم تزوجت أخوك و اسمه " خالد " .. غزل : يعني أنا عمة و أنا ما ادري .. و ضحكت باستهزاء على حالها .. أحلام : اعتبريني أختك يا غزل كل يوم بجي لك أوكي و الحين مضطرة امشي لان عمي الحين بجي .. غزل : لا تقطعيني و الله مليت قريب و أصير مجنونة يا أحلام .. أحلام ودعت غزل و طلعت و صدى كلام غزل يتردد في رأسها .. قريب و أصير مجنونة يا أحلام .. قريب و أصير مجنونة يا أحلام .. قريب و أصير مجنونة يا أحلام .. كسرني قلبي المكسور نادت دمعي الأهداب تعبت أركض ولا أوصل ولاتوصلني غاياتي ***** عند شجــــــــ,,,ـــــــــن .. في الكلية .. كانت تمشي رآيحة للكفتيريا .. سمعت ضحكات شدتها .. سمعت بأذونها وش قالوا و انصدمت .. صدمـة حياتها .. بنتين جالسين يتكلمون .. ... : شفتي هذي اللي تمشي ..! البنت (2) : أيوة وش فيها ؟.. البنت ( 1 ) : يقولون أنها قتلت بنتها و تالي رجلها طلقها .. البنت (2 ) : يممة صدق .. البنت ( 1 ) : اييه .. البنت ( 2 ) : امشي خله نروح أخاف تأذينا .. و مشي بسررررررعة .. أما شجن شهقت شهقة قووووووية .. و على طول راحت استأذنت و طلعت من الكلية .. و همها زاااااااااد .. تحس خلاص حياتها ما لها معني .. و لو أن الانتحار حلال جان انتحرت .. مررت ساعة ورا ساعة و هي على هالحال .. و هي تتذكر أحلى حياتها .. بس ما درت أن هالسعادة بترووووح .. شجن هزت رأسها بلا : خلاص ما أبي أكون حبيسة للذكريات بس .. سمعت صوت الباب يتفتح .. شافت هديل اللي فلتت روحها على الكنبة بتعب .. شجن بندم : سووووري هديل نسيت انك معي.. هديل : انسلخت من حرارة الشمس آخر مرة تعيدينها ساااامعة .. شجن : أن شاء الله .. إلا ما تبين غذآء .. هديل : بروح بتسبح و بنام ما أبي شيء .. يازمان العجايب وش بقى ماظهر كل ماقلت هانت جد علم جديد *** في المستشفى .. عند رغووووودة .. كل عايلة ياسر موجوووووودة .. روان & أبو ياسر & أم ياسر & ياسر .. مو ناقص إلا أم رغد " شجن " .. اليوك الكل فرحان .. لان اليوم شالوا أنبوب التنفس الخاص برغد و قامت تتنفس بروحها .. انسمعت طقات الباب .. طق طق طق .. و دخل الدكتور .. الدكتور : لو سمحت أبو رغد ممكن تتفضل معاي للمكتب .. مشى ياسر وراه و قلبه يدق و كأنه طبول .. دخل الطبيب و جلس على كرسيه و أشر لياسر يجلس .. ياسر : أنا مرتاح و أنا واقف إلا دكتور وش تبي تقول ؟.. الطبيب : طبعآ انته عارف انه بنتك دخلت غيبوبة لمدة 4 سنين فبالتالي حاليا ما بتقدر تتكلم أو تمشي فلازم تسوي علاج طبيعي عشان يكون وضعها مثل الأطفال الطبيعيين .. ياسر : يعني حالتها هالقد صعبة هل بتطول ؟.. الطبيب : ما بنقدر نعرف إلا أذا جربنا و الحين محتاج توقعيك عشان نأهلها لهذا الشيء و إن شاء الله كم شهر و ترد طبيعية و تتكلم بدون أي مشاكل .. يآسر : يعني الحين بنتي عدت مرحلة الخطر ..؟ الطبيب : بأذن الله .. ياسر : مشكور دكتور .. الطبيب : العفو .. طلع و رايح يجلس مع أهلة و رغد الصاحية بس ما تقدر تتكلم أو تتحرك .. سرح ياسر و هو يتكلم في قلبه : تسبه أمها كثير يا حلوها .. لالا يا ياسر لا تفكر فيها خلاص انته طلقتها .. صحى على صوت أمه : يلا يا وليدي مشينا أنتهى وقت الزيارة .. ياسر : يلا سرينا .. |
رد: مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير
اختزال منوره ياعسل
كنت بوقف بكمل عشانك |
رد: مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير
ياربي حبوووبة لاتقطعينها ابيهاا كلها مرة وحدة هههههههههه
|
رد: مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير
حطيها كاملة ماعليك امر كذا المتقطع يملل’’’
انا بطلع وبقراها بكرااا ان شاء الله’’ منورة بووجودك |
| الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 10:57 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025,
vBulletin Optimisation provided by
vB Optimise (Pro) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.