![]() |
|
رد: بنات السفيرلبنت السعودية ..
الـــــجـــــ الـــــثـــــامـــــن عـــــشـــــر ـــــزء
صرخت تهاني جواها بحقد ما حست بمثله بيوم وقالت : (( لهنا وبس يا رودي , من اليوم وطالع والله لأوريك النجوم في عز الظهر , والله لأخليك تمشي وتكلمي نفسك , إذا ما دمرت حياتك مثل ما دمرتي حياتي ما اكون أنا توفي , راح أخليك تزحفي لرجلي وتبوسيها إني أتركك بحالك ونشوف يالحقيره , والله يا رودي لأخليك ميتة و أنتي حيه مع الناس ههههههه , والخطة إلي رسمتها ع شان أدمرك راح أنفذها اليوم قبل بكره ونشوف يا رودي كيف راح تطلعي من هالورطه )) بدون تفكير أخذت موبايلها ودقت بسرعة ع مات إلي طنشها وما رد , تأففت بقهر ورجعت تحاول وبعد انتظار رد عليها : (( Hi Tofi )) تهاني : (( Hello, Mat are you busy )) الترجمة " هلا مات , مشغول؟؟ " مات : ((No, I'm not busy, but your call is strange )) الترجمة " لا مو مشغول , بس غريب اتصالك " تهاني : (( Mat , Rudy Leaving coma, and returned her memory )) الترجمة " مات رودي صحت من الغيبوبة ورجعت لها الذاكرة " صرخ مات بصدمة : (( What?? Rudy Leaving coma )) الترجمة " أيـــــــــش؟؟؟ رودي صحت من الغيبوبة؟؟ " تهاني : (( Yes, I know that you interested in the topic )) الترجمة " ايه , أنا حبيت أقول لك لأني عارفه إن الموضوع يهمك " مات : (( When she woke? )) الترجمة " ومتى صحت؟ " تهاني : ((This is not important, the most important now is that Rudy will marry and travel, this your chance for destruction her )) الترجمة " مو مهم متى صحت , المهم الحين هو إن رودي راح تتزوج وتسافر إذا تبي تدمرها فالحين فرصتك " مات : ((I have reasons for hatred her, but why are you dislike )) الترجمة " اوكي أنا عندي أسبابي لكرهها بس إنتي ليه حاقدة عليها؟ " تهاني : (( This is not your Business, If you want to help just tell me )) الترجمة " شي ما يخصك , أنا بس حبيت أقول لك , وأي شي تبيه أو أي مساعده أنا موجودة " مات : ((I want to Destroy her but what your plan )) الترجمة " اوكي توفي أنا أبي أدمرها مثل ما تبي إنتي بس ايش الخطة إلي عندك؟؟ " ضحكت تهاني بخبث وبفرح لان مات الحين لعبه سهله بيدها وهو الوحيد إلي راح ينتقم لها لأنهم يشتركوا بكره ريما , فقالت : ((I have plan to destroy Rudy)) الترجمة " عندي خطه يا مات راح تعجبك وراح تدمر رودي " بفرح وحماس قال مات : ((What the plan I want to begin to night )) الترجمة " وايش هالخطه ؟ لأني متحمس أبدى فيها من الليلة " تهاني : ((The recorded movie for her )) الترجمة " الفلم إلي سجلته لريما " باستغراب قال مات : ((what about )) الترجمة " ايش فيه؟؟ " بخبث ردت عليه : ((we must to Destroy her by the movie , we must to give it to Her fiance )) الترجمة " لازم ندمرها بهالفلم , لازم نعطيه لابو زيد " فجاءه قال مات : ((Forget this movie )) الترجمة " أنسي موضوع الفلم " بخوف قالت تهاني : (( why? Where is it? )) الترجمة " ليش ؟؟؟؟ لا تكون تخلصت منه؟؟ " بخبث قال مات : ((I have the movie , But I don't want any body to know about it , Because if my father know about it he will kill me )) الترجمة " الفلم عندي وما راح أتخلص منه طول عمري , بس أنا ما أبي هالفلم يطلع من عندي ومن عند ريما , لأني ما أبيه يتسرب لان لو بابا عرف بالي سويتيه راح يقتلني , بابا رجل أعمال ويخاف ع سمعته " بقهر قالت تهاني : (( Ok , Bu…. )) الترجمة " ايه بــ.... " قاطعها مات : ((Please Forget this movie and try to search another avenge Because I don't give the movie to any body )) الترجمة " أنسى موضوع الفلم وشوفي لك انتقام ثاني لأني ما راح أعطي احد الفلم " تهاني : ((Didn't threaten her by the movie? )) الترجمة " مو أنت كنت تهدد ريما بالفلم؟؟ " مات : (( Yes , I was threaten her But I didn't give the movie for her father or her brother or for fiance , I am not crazy , All I want is that Make her to pay the debt )) الترجمة " اهددها بس , لأني مستحيل أنفذ تهديدي وأعطي الفلم لأبوها والا لأخوها ولا لخطيبها أنا مو مجنون اوهق نفسي , كل إلي أبيه إني أخليها تسدد الدين إلي عليها وبعدين كيفها تسوي إلي تبي " بقهر وحسره قالت تهاني : (( You don't give the movie for her family? )) الترجمة " يعني ما راح تعطي الفلم لأهلها ؟ " مات : (( Of course not, and try to search another avenge )) الترجمة " لا طبعا شوفي لك خطه ثانيه " حاولت تكون هاديه ع شان ما تحسسه إنها ملهوفة ع الفلم فقالت : (( OK as you like but what do you want of me )) الترجمة " اوكي براحتك شوف ايش تبي " ضحك مات من قلب وحس أن وقت رد الدين جاء : ((I want you to back to Rudy because I want to know what is her plan )) الترجمة " أبيك ترجعي علاقتك برودي , ع شان نعرف ع ايش مخططه ونعرف كل تحركاتها " بطفش قالت تهاني : (( Ok I will back to her )) الترجمة " اوكي راح ارجع علاقتنا ببعض " مات : (( Good, Tofi please leave the avenge to me , but you should be make every word to Said you )) الترجمة " حلو , وانتي اتركي الانتقام علي , إنتي بس رجعي علاقتك فيها وعلميني باي شي تعرفيه " قفلت تهاني منه وهي راح تنجن من القهر , ليش الغبي مات ما يعطي الفلم لابو زيد ويريحها ليش؟؟؟ انقهرت وتمنت إن عندها نسخه منه وتدمر فيه ريما ,, لازم تحصل ع نسخه بس كيف؟؟ كيف تقنع مات بأنه يعطيها نسخه؟؟؟ لازم تقنعه لازم ,, لان مات كل إلي راح يسويه انه يأخذ إلي يبي من ريما وبس , ومو هذا إلي تبيه , هي تبي تشوه سمعتها وتخلي أبو زيد يتركها مثل ما خربت عليها موضوع فواز , بس كيف يقتنع مات ويعطيها نسخه ؟؟؟؟ فكرت وفكرت وفكرت وفجاءه تذكرت إن ريما معاها نسخه من الفلم يمكن تكون ما تخلصت منه , وأكيد إقناع ريما أسهل بكثير من إقناع مات , لان مات ذكي وما راح تقدر تمشي عليه أي شي , أما ريما ممكن تقتنع إذا حست إنها خايفه عليها وتبي تساعدها. لازم تروح لها بكره وترجع علاقتها فيها أحسن من أول , وتأخذ منها كل المعلومات إلي تحتاجها ع شان تلعب لعبتها , لازم تحسسها إنها صاحبتها المخلصة ع شان تقدر تحصل ع النسخة إلي عندها ضحكت وحست نفسها راح تنجن من الفرحة , لو قدرت تحصل ع الفلم أمنياتها راح تتحقق وراح تقدر تدمر عدوتها ريما , وأكيد ما راح ترحمها ابد خلاص صارت ع بعد خطوه وحده وتدمر ريما , ريما إلي كانت طول عمرها تحتقرها وتشوفها اقل منها , راح تدمرها وتعطي الفلم لابو زيد , وراح تعطي الفلم لأي واحد يخطبها لما تخليها تركع عند رجولها وتطلب منه السماح , لازم تذلها لازم تخليها ولا شي بس الأهم الحين هو الفلم لازم تحصل عليه باي طريقه قررت تتصل ع نوره ع شان تعرف ريما باي مستشفى اخدت موبايلها واتصلت ع نوره : (( هلا نوقا )) بزعل ردت نوره : (( اهلين توفي )) تهاني : (( ايش فيه صوتك نوقا؟؟ )) |
رد: بنات السفيرلبنت السعودية ..
نوره : (( زعلانه عليك ليش ما جيتي اليوم عند رودي؟ ))
بكذب قالت تهاني : (( لا تقهريني يا نوقا أنا ندمانه كان ودي إني جايه معاكم ؟ )) نوره باستغراب : (( غريبة بس إنتي قلتي لجوي غير هالكلام؟ )) بكذب قالت تهاني : (( بصراحه فكرت بيني وبين نفسي إلى متى الزعل؟؟ إحنا صاحبات من سنوات مو معقولة خلاص ينتهي إلي بينا ع شان سوء تفاهم )) ابتسمت نوره وقالت بفرح : (( الله لا يفرقنا )) من ورى قلب تهاني قالت : (( امين , هي باي مستشفى ع شان ازورها بكره؟ )) نوره : (( لا هي راح تطلع بكره )) تهاني : (( اجل أمرها بالبيت )) نوره : (( اوكي )) تهاني : (( إنتي مع البنات؟ )) نوره : (( ايه )) تهاني : (( وينكم الحين؟ )) نوره : (( طلعنا من رودي من شوي والبنات يوصلوني للبيت )) تهاني : (( اوكي حبيبتي اجل سلميني عليهم )) نوره : (( انشالله )) بعد ما قفلت نوره طالعت البنت وقالت : (( بنات تسلم عليكم توفي )) البنات : (( الله يسلمها )) من بعدها سكتوا شوي , قطعت الصمت الجوهرة بسؤالها الغريب : (( نوقا من متى أخوك تركي يعرف بنات؟؟ )) نوره باستغراب : (( يعرف بنات؟؟ مين قال لك؟؟ )) الجوهرة : (( مو هو مواعد بنت اليوم؟ )) نوره : (( مواعد؟؟ انجنيتي أظاهر يا جوي )) طالعت الجوهرة أماني وقالت : (( صح أماني اليوم اعترف لنا )) أماني : (( ايه نوقا هو قال انه طالع يشوف وحده )) نوره باستغراب : (( مستحيل تركي يسويها )) باستهزاء قالت الجوهرة : (( و ليش انشالله أصلا أخوك عينه زايغه )) نوره : (( مستحيل , ما اصدق , أصلا فيه وحده من صاحبات ماما بنتها منجنه ع تركي ودايما تجي مع أمها ع شان تشوفه , حتى إن أمها دايما تلمح لماما انه يخطب بنتها بس تركي ابد مو معطيها وجه ع شان كذا مستحيل انه يعرف بنات )) ضحكت أماني : (( شكلها مره شينه )) نوره : (( لا بالعكس تجنن مره كيوت ونعومه و بنوته مره , بس هو ما يحبها )) الجوهرة كانت ساكتة وتسمع للي يدور حولها طالعتها أماني وقالت : (( جوي ايش فيك لا تكوني تغاري؟؟ )) الجوهرة : (( هاهاها مسكينة )) نوره : (( لالا أصلا جوي وتركي ما ينفعوا لبعض ابد )) طالعتها الجوهرة باحتقار : (( ومين قال لك أصلا إني أفكر باخوك الخايس )) ضحكت نوره : (( عاد تصدقي انك من المرشحات لتركي )) الجوهرة بتعصيب : (( ومين إلي رشحني؟؟؟ حضرتك ؟ )) نوره : (( لا ماما إلي رشحتك )) باستغراب قالت الجوهرة : (( أمك؟؟؟ )) نوره : (( ايه , بس أنا قلت لها إنكم ما تصلحوا لبعض ابد )) الجوهرة : (( زين سويتي أصلا أنا ما أطيق أخوك )) نوره : (( ايه هذا إلي حسيته , بس تركي أحسه كان معجب فيك بس الحين ...يعني ..... أحسه مو مثل قبل ... ما صار يسال عنك مثل أول .. أول 24 ساعة يتكلم عنك ويبي يعرف ايش سويتي وايش قلتي وايش لبستي ... أما الحين ابد ما يسال عنك... أظاهر انه طفش ... شكل تهزيئي له بذاك اليوم بعد ما رجعنا من المطعم جاب نتيجة معاه )) الجوهرة : (( أحسن زين سويتي فكيتيني منه )) ابتسمت نوره وقالت : (( إحنا بالخدمة )) قاطعتهم أماني : (( نوقا ما تلاحظي إني واقفة عند بيتكم من زمان انزلي وخلصينا )) نوره : (( اوكي )) التفتت وشافت سيارة تركي وقالت : (( حلو تركي موجود خليني انزل احقق معاه وأشوف مين هالبنت إلي طالع معاها اليوم )) دخلت نوره البيت ودورت ع تركي أخوها , لقته بالصالة جالس لوحده , ابتسمت له وقالت : (( اجل وين ماما ؟ )) تركي : (( أكيد في المطبخ وين يعني؟ أمك ما تطلع من المطبخ ابد أظاهر إنها ولدتنا في الفرن ههههههههه )) ضحكت نوره وقربت من تركي وبخبث قالت : (( ما تبي تعرف ايش قالت جوي؟؟ )) تحمس تركي وقال : (( ايش قالت؟؟ )) نوره : (( شلون جاء ع بالك انك تقول لها انك تعرف بنات ؟ )) تركي : (( مدري قلت أحرك غيرتها شوي )) نوره : (( والله شكل خطتنا جابت نتيجة لأني وأنا أتكلم عنك حسيتها ودها تصفقني من القهر )) تركي : (( هههههههه يا حبي لها , طيب نوره نفذتي خطتنا وقلتي لها عن بنت صاحبه ماما الوهمية؟ )) نوره : (( قلت لها إنها منجنه عليك ودايما تجي مع أمها ع شان تشوفك , بس والله لو تدري إننا نصابين وما فيه بنت ولا شي والله إن تذبحني )) تركي : (( ما راح تعرف إلا كان من لسانك الملقوف؟؟ )) بتهديد قالت : (( تركيوه احترم نفسك لا تخليني ما أوقف معاك )) تركي : (( لا خلاص , بس والله يا نوره ما تدري شلون أعاني وأنا اليوم ثاقل عليها والله كان لساني يحكني ودي احارشها )) نوره : (( لا تركي أثقل , مو أنت تبي البنت تحبك؟؟ خلاص استني شوي ولا تعطيها وجه فتره وصدقني هي راح تجي بعدين تتلزق فيك )) تركي وهو يتذكر موقف اليوم : (( ايه تصدقي اليوم لما سفهتها جت هي تكلمني )) نوره : (( شفت أنا عارفه جوي عنيدة )) تركي : (( المشكلة زواجك بعد اقل من أسبوعين ما ني عارف كيف راح أشوفها بعد ما تسافري )) نوره : (( شوف قبل زواجي بيوم راح أقول لها انك تحبها وانك تبي تخطبها وإذا رفضت فهي الخسرانه والله ما تلقى مثلك ابد , بس من هنا لما أتزوج خلنا نلعب بمشاعرها شوي ع شان تحس )) تركي تنهد وقال : (( والله ودي يا نوره ودي تحس فيني )) $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$ يوم جديد في المستشفى صحت ريما والتفتت لقت أمها لابسه ملابسها وجنبها أغراض ريما , جلست ع السرير وهي تصارع الألم إلي برأسها قربت منها أمها وهي تطالعها بخوف : (( ريما حبيبتي ايش فيك؟ )) ريما وهي ماسكه راسها : (( ما ادري ماما راسي مره يعورني )) أم فراس دقت الجرس حق الممرضة ولما جت قالت لها إنها تبي الدكتور يجي وبعد دقايق جاء الدكتور وهي يبتسم : (( أنا كتبت لك خروج لا يكون ما تبي تطلعي من عندنا!! )) بصعوبة تكلمت ريما : (( دكتور راسي مره يعورني )) ابتسم وهو يقرب منها : (( طبيعي يعورك أول شي اصابه خطيرة جت براسك وبعدين فقدتي الذاكرة والألم هذا ناتج من الجرح ومن فقدانك الذاكرة لان مخك الحين يحاول يسترجع كل الذكريات , فالألم طبيعي , وعموما الحين أعطيك مهديء )) أم فراس : (( طيب دكتور أخاف يرجع لها الألم بالبيت ؟ )) الدكتور : (( أنا كتبت لها ع حبوب مهدئه تأخذها وقت اللزوم )) التفت ع ريما وقال : (( ريما أنا عطيت أمك موعد لزيارة عيادة الأمراض النفسية لازم تحضري الجلسات )) رفعت عينها وهي منصدمه : (( أمراض نفسيه؟؟؟ )) الدكتور : (( و ليش مستغربه ريما ترى الأمراض النفسية مثلها مثل أي مرض عضوي , وعموما ترى زيارتك للدكتور مهمة , لازم يشوفك ع شان يقدر يساعدك تتجاوزي هالحاله ويقدر يساعدك ع شان ترجع لك ذاكرتك كلها )) اعترضت ريما : (( بس أنا أتذكر كل شي )) الدكتور : (( لا يا ريما المريض بفقدان الذاكرة دايما يحتاج لعلاج نفسي ع شان يتجاوز هالمرض ويقدر يعيش مثل أول ويسترجع كل ذاكرته , ذاكرتك لسى في بدايتها ومع الأيام راح تتذكري كل شي , عموما زيارتك للدكتور مهمة إذا كنتي تبي تتخلصي من هالآلام بشكل أسرع )) أم فراس : (( انشالله دكتور راح تجي )) |
رد: بنات السفيرلبنت السعودية ..
طلع الدكتور بعد ما عطى أوامره للممرضة إنها تعطيها ابره مهدئه , وبعد ما خف الألم قالت أم فراس : (( يله حبيبتي نرجع للبيت ؟ ))
ريما : (( يله ماما )) طلعوا من المستشفى ووصلهم السواق لقصر السفارة , توقعت ريما تلاقي الكل باستقبالها , حست بقهر لما اكتشفت إن الكل نايم إلا أروى إلي أكيد بالدوام , فكرت بينها وبين نفسها يا ترى لو أروى إلي كانت بالمستشفى كان أكيد جدتها راح تكون أول من يستقبلها , حست بحزن فضيع من كره جدتها لها ومن صدها , كذا مره حاولت تتقرب لها بس الجدة مصره ع فكره إن ريما شيطان ولا يمكن تغيرها راحت لغرفها وغيرت ملابسها وانسدحت , طالعت موبايلها إلي جنبها وأرسلت لمشاري رسالة كتبت فيها " صباح الخير,,, حبيبي أنا طلعت من المستشفى , احبك " وبعد ثواني جاها مسج من مشاري " الحمدلله ع سلامتك يا حبيبتي , أنا بالمحاظره اطلع وأدق عليك لأني ميت شوق لحبيبتي ريومه , المتيم بحبك مشاري ولد عمتك " جلست دقايق تتأمل المسج وتقراه حرف حرف كلمه كلمه , ايش كثر تحب هالشخص وايش كثر تنتظر الوقت إلي يجتمعوا فيه , وايش كثر تتلهف ع اليوم إلي تكون فيه زوجه له سكرت الرسالة وحطت موبايلها , رفعت عينها لفوق وهي تتذكر تفاصيل حياتها قبل تفقد الذاكرة شلون كانت مجرمه وما في قلبها أي رحمه , ياليتها استمرت ع هالحال أو أنها ما كانت كذا من أول , ع الأقل لو كانت إلي الحين تحب الشر كان راح تقدر توقف بوجه مات وبوجه أبو زيد أما الحين وهي ضعيفة تحس نفسها ما تقدر تسوي أي شي تذكرت يوم الحادث وحست برعشة من الخوف , تذكرت كيف طاحت وكيف كان مات يسحبها بس إلي استغربته كيف لقوها طايحه بالشارع , أكيد مات رماها بعد ما توهق , أف مات مات طفشت منه ومن تهديداته لها بالفلم الفـــــــلـــــــم!! شلون نسته ؟؟ رفعت عينها بسرعة للفيديو , وبسرعة راحت تشوف إذا للحين جوى الفيديو أو لا شغلت الفيديو وهي خايفه لا يكون وصل ليد أمها أو أي احد ثاني؟؟ ارتاحت شوي لما لقته جوى الفيديو , راحت بسرعة تجيب مقص ع شان تقطعه قطع صغيره مره من المستحيل إن أي شخص يجمعها جلست ع الأرض والفلم بيدها والمقص باليد الثاني , وقبل تبدأ تقصه , دق موبايلها بنغمه مشاري ايش جابك من بلادك لبلادي .. ايش إلي خلاك تسكن في فؤادي .... تركت الفلم والمقص وردت بسرعة وبلهفة قالت : (( وحشتني )) ابتسم مشاري وقال : (( إنتي أكثر, الحمدلله ع سلامتك يا حبيبتي )) بدلع قالت ريما : (( الله يسلمك , كذا يا شرشر تدري إن اليوم موعد طلعتي ولا تفكر تجي تشوفني أو حتى تدق؟ )) مشاري : (( حبيبتي وربي أسف بس أنا مصختها وخالتي عندك كل يوم طاب عليكم , قلت أريحها مني شوي اليوم )) راحت لسريرها وانسدت وهي تقول بزعل : (( عذر البليد مسح السبورة , أوريك شرشر )) مشاري : (( ريما وربي إني مشتاق لك بس والله قلت ما أبي أحرجك اليوم )) ريما : (( لا والله ؟ )) مشاري : (( لا تخافي أنا بس سويت أخلاق الصباح والا أول ما اطلع من الجامعة على طول أمرك بالبيت )) بفرح قالت ريما : (( والله جد شرشر راح تمرني )) مشاري : (( أكيد يا عيون شرشر )) ريما : (( وينك الحين بالجامعه؟ )) مشاري : (( ايه قلبي )) ريما : (( خلاص حبيبي أخليك الحين ع شان ما أشغلك )) مشاري : (( اوكي حبيبتي نامي الحين وريحي لأني اليوم ناوي أنشب لك )) ريما : (( هههههههه اوكي حياتي )) قفلت منه ريما والسعادة تشع من عيونها , والفرحة تملا قلبها , وبنفس الوقت الخوف من إلي ينتظرها , والمستقبل المجهول , أبو زيد وكيف راح تتخلص منه؟؟؟ أبوها كيف راح يقتنع , أروى كيف راح يقولها مشاري , كل شي ضدهم بس هي متاكده إنها راح تكون لمشاري ومشاري لها , ومستحيل تتنازل عنه مهما كان كثر التفكير أرهقها وخلاها تستسلم للنوم ع شان تستقبل مشاري وهي مصحصحه ونست موضوع الفلم والمقص $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ في البنك أروى تتصفح أيميلها ومشغولة ببعض الأوراق إلي معاها لما دق التيلفون ولما لاحظت إن فيصل إلي يتصل ردت بسرعة : (( هلا أستاذ فيصل )) فيصل بحزم : (( اهلين أروى , ايش جالسه تسوي؟ )) أروى : (( اخلص أوراق بيدي )) فيصل : (( طيب الحين اتركي كل شي ع شان راح نطلع أنا و أنتي )) باستغراب قالت أروى : (( ليش؟ )) فيصل : (( شغل برا البنك , خذي أوراقك معاك )) صعبه تقول له لا والموضوع يخص الشغل فكل إلي قدرت تسويه ع شان ما تعطيه فرصه انه يركبها معاه بالسيارة قالت : (( طيب أستاذ فيصل أنا راح اركب سيارتي واستناك )) فيصل : (( اوكي )) أروى كانت خايفه جواها إنها خطه من خططه السخيفة لاستدراجها برا المكتب , مو معقولة بعد ما وضحت له إنها اختارت مشاري يكون عنده أمل للحين. جهزت أوراقها بسرعة وراحت ع سيارتها , وبعد ثواني جاء فيصل حتى بدون ما يكلمها ركب سيارته ودق عليها : (( أروى الحقيني )) أروى : (( انشالله )) استغربت وين ممكن يأخذها ؟؟ بس لو كان ناوي ع شي ما كان خلاها تركب سيارتها وهو سيارته أو كان ع الأقل ركب معاها , ليش ما تحسن الظن فيه هالمره بس !!! كملت طريقها في صمت وهي تراقب خط سير سيارة فيصل إلي قدامها وتشوف وين راح يوديها انذهلت لما أخيرا وقف فيصل عند مطعم!!! تتساءل جواها ليش موديها لمطعم؟؟؟ شكله للحين ما اقتنع خلاص إنها مو له !!! وقفت سيارتها جنب سيارته ونزلت أوراقها معاها ومشت للمكان إلي كان واقف فيه فيصل ينتظرها , سألته بشك : (( ايش هالشغل إلي راح يصير بهالمطعم؟؟ )) طالعها ببرود وقال : (( عميل ينتظرنا جوى )) كانت شاكه بكلامه بس مو معقولة انه للحين متعلق بالأمل ؟؟؟ خلاص المفروض فهمها وعرف بايش تحس ؟؟؟ وعرف إنها مستحيل تكون له , صح انه قبل كان مصر إصرار مو طبيعي بس الحين تغيرت الأوضاع لأنه قبل ما كان يدري إنها تبي مشاري بس الحين كل شي واضح له وان كان للحين عنده أمل فيها فهو معدوم الكرامة!! دخلت معاه وراحوا يجلسوا ع طاوله كانت فاضيه , الحين تأكدت شكوكها !!! وين هالعميل إلي يقول انه ينتظرهم ؟؟؟ ما فيه لا عميل ولا أي احد أصلا المطعم هادي وما فيه زحمه , طالعته بشك وقالت : (( أستاذ فيصل وين العميل إلي تقول انه ينتظرنا؟؟ )) ما رد عليها فيصل كل إلي سواه انه اخذ موبايله واتصل ع رقم وحط الموبايل ع السبيكر , وكلها لحظات لما طلع له صوت واحد يقول : (( هلا فيصل )) فيصل يحاول يتصنع الابتسامة : (( هلا أبو عبدالعزيز , عسى ما أزعجتك؟؟ )) بمرح قال أبو عبدالعزيز : (( لالا فاضي والله )) فيصل : (( طيب ع موعدنا ؟؟؟ )) أبو عبدالعزيز : (( ايه انشالله مو موعدنا الساعة 11؟؟ )) طالعت أروى ساعتها كانت 10 يعني قبل الموعد بساعة , ليش طيب يجي قبل بساعة!!! لا يكون ع شان يجلس معاها ؟؟ رفعت عينها لفيصل كان مبين ع وجهه القهر : (( مو مشكله أبو عبدالعزيز ننتظرك )) أبو عبدالعزيز : (( ع خير انشالله )) قفل وهو شكله راح يحترق حرق , من بعدها قال وهو يكلم نفسه بس بصوت عالي : (( متى راح تتعدل يا إبراهيم؟؟ )) نست إلي كانت راح تقوله لما سمعت اسم إبراهيم!!! يا ترى ايش دخله بهذا كله؟؟ تجرأت تسال : (( ليش إبراهيم سوى شي؟؟ )) بعصبيه قال : (( ايه قلت له اتصل ع العميل وقدم الموعد ساعة , وهذا هو ما سوى شي ؟؟ )) حاولت تهديه أروى : (( يمكن نسى , وبعدين ساعة وحده يعني ما تفرق كثير )) طالعها فيصل بحده وقال : (( يعني أنا ما عندي شغل إلا هالعميل؟؟ وراي أشغال كثيرة , أنا ما يعجبني هالنظام ابد )) أروى رحمت إبراهيم لان شكله راح تجيه تهزئيه محترمه من فيصل , فحاولت تهدي فيصل : (( هدي نفسك كلها ساعة وراح يجي , طيب تبي نرجع للبنك الحين ونرجع بعد ساعة؟؟ )) فيصل : (( لا أصلا ما راح نلحق , ع ما نوصل هناك راح يكون باقي ع الموعد نص ساعة )) ابتسمت أروى وقالت : (( خلاص أستاذ فيصل حاول تهدى ع شان العميل إذا جاء ما يحس إن الجو متوتر ؟ )) طالعها بنظره ما فهمتها بعدها قال : (( صادقه )) تنهد وكأنه راح يطلع كل هالضيقه مع هالتنهيده , طالع قائمه الأكل إلي قدامه وقال لأروى : (( ايش تبي تشربي ؟ )) أروى : (( شكرا ولا شي )) فيصل : (( شوفي أنا أبي اطلب فطور بس لازم نستنى العميل ع شان نفطر معاه , ومن الحين لما يجي راح اطلب لنا عصير اوكي؟ )) اعترضت : (( قلت لك أنا ما أبي )) طنشها فيصل وطلب من الويتر كاسين عصير طالعته بذهول وقالت : (( مين قال لك تطلب لي؟؟ أنا قلت ما أبي!! )) فيصل : (( أروى ليش تحبي دايما تهاجميني؟؟ )) أروى : (( أنا؟؟ أهاجمك؟؟ )) تنهد فيصل وكأنه تذكر شي وقال : (( لالا ولاشي )) سكتت وهي مستغربه غموضه ع غير عادته ظلوا ساكتين يمكن ربع ساعة وكل واحد لاهي بأفكاره أو بعصيره ومتجاهلين بعض |
رد: بنات السفيرلبنت السعودية ..
قطع الصمت فيصل بسؤاله الغريب : (( أيش أعجبك في مشاري؟؟ ))
انصدمت أروى من سؤاله وسكتت ما تدري ايش تقول , أصلا ايش دخله فيها؟؟ هي حددت موقفها معاه والحين هي معاه بمهمة عمل ماله حق يتجرا يسال لما طال صمتها ضحك فيصل بسخرية وهو يقول : (( دنيا غريبة يا أروى , زوجتي تبيني وأنا أبيك و أنتي تبي مشاري , بس يا ترى مشاري مين يبي؟ )) بتساؤل قالت : (( ايش قصدك؟؟ )) فيصل : (( ولا شي )) حقدت أروى عليه كيف يلمح بان مشاري يمكن ما يبيها أصلا هو إلي خطبها وهو إلي بدا الموضوع مو هي إلي لزقت له , فقالت تدافع عن مشاري : (( لو مشاري ما يبني أو متردد زي ما حاولت تفهمني ما كان جاء يقول لبابا انه يبني )) ضحك فيصل باستهزاء : (( وكيف تفسري انه تنازل عنك لي؟؟ )) بحده قالت أروى : (( مشاري ما تنازل , بالعكس مشاري شخصيته مره حلوه وهذا الشي إلي عجبني فيه , تدري ليه؟؟ )) فيصل : (( ليش؟ )) أروى : (( لأنه ما فرض على شي زي ما تسوي أنت , مشاري ترك لي الخيار لان رأيي يهمه ويبيني اقبل فيه بكيفي وبقناعتي , مو مثلك إلي رحت وكذبت عليه ووهمته إني أبيك , ع الأقل هو تصرفه تصرف رجل واثق بنفسه )) بعد ما قالت هالكلمه ندمت لان معنى كلامها إن فيصل مو واثق من نفسه وهي ما كنت تبي تجرحه أو تهينه بعد كلمتها هذي ابتسم فيصل ابتسامه كلها حزن وبصوت مجروح قال : (( طبعا أنا ما عندي ثقة بنفسي ولا باي احد تدري ليش؟؟ )) لما طال صمتها كمل يقول : (( لان زوجتي إلي حبيتها حب مستحيل يحبه زوج لزوجته خانتني بشهر العسل , سمعتها تكلم واحد وإحنا لسى ما خلصنا من شهر العسل )) حست أروى بان وجهه تغير لأنه قاعد يتذكر ذكرى مو حلوه ابد حاولت تخفف عليه : (( أستاذ فيصل ترى مو كل الناس كذا لا تفقد الثقة بكل الناس ع شان وحده غلطت )) بقهر قال فيصل : (( لا يا أروى القهر إني سامحتها ع كل شي , مع انه صعب ع رجل شرقي يترك وراه خيانة زوجته ويدوس ع كرامته ويبدى معاها صفحه جديدة , بس أنا سويتها وبديت معاها صفحه جديدة وجبنا هيونه وبعد 5 سنوات اكتشفت إنها للحين تكلم نفس الشخص , تخيلي يا أروى!!! ولما اكتشف تدري ايش كان تبريرها )) أروى : (( ايش؟ )) فيصل : (( تقول إنها كانت تحبه وأهلها ما رضوا يزوجوهم وإنهم ما قدروا ينسوا بعض , تخيلي يا أروى بعد الحب إلي كنت أحس فيه ناحيتها كذا تسوي فيني , ما تتخيلي حجم القهر والألم إلي كنت أحس فيها ما تتخيلي )) أروى حست قلبها راح يوقف من الحزن , ومن الألم لألمه , مسكين!! الخيانة صعبه وخاصة ع الرجل , كانت دايما تتساءل في نفسها ايش سبب طلاقه من زوجته وما توقعت ابد إنها قصه تقطع القلب , حاولت تهديه باي كلمه بس واضح إن أي كلمه ما راح تواسيه ابد أخيرا تكلم فيصل : (( بعدها ندمت وحاولت ترجع لي أظاهر إن حبيبها تركها , حاولت كذا مره إني ارجع لها بس أنا خلاص فقدت الثقة باي شخص وصارت الدنيا سوادء بعيني , كنت اشك حتى بنفسي , ومرت سنه كاملة ع طلاقي وأنا مثل ما أنا , بعدها عيني بدت تفتح عليك يا أروى , مع انك كنتي قدامي زمان بس لأني كنت متزوج ما كنت أشوف إلا زوجتي , بس بعد إلي صار صرت ألاحظ أدبك وأخلاقك مع كل إلي بالبنك , يمكن إنتي ما حسيتي إني طول السنة أراقبك وأراقب كل تحركاتك ع شان اثبت لنفسي إن ما فيه بنت بالدنيا عاقلة أو مخلصه وكنت متأكد انك قاعده تمثلي علينا لأني أشوف كل البنات مثل زوجتي خاينات , ومع الأيام ازدادت ثقتي فيك وفي الناس وبدون ما أحس يا أروى لقيت نفسي احبك بجنون , أروى مو بيدي الإحساس إلي أحس فيه , إنتي خليتيني ارجع أثق بالناس كلهم , رجعت الدنيا تحلو بعيني بعد ما كانت سوداء , أروى كل ما حاولت أتقرب منك تصديني وتبعديني عنك , لما أخيرا قررت إني أتزوجك لقيت ولد عمتك يطلع لي , خفت ياخذك مني , أروى أنا ما أبي اكرر نفس التجربة أحب واعشق واخلص وآخر شي يجي واحد ويخرب كل شي بحياتي , كنت يا أروى أبيك ومستحيل اسمح لأحد يأخذك مني , أنا عارف إن تصرفي ابد ما كان تصرف رجل , لأني كذبت وسويت شي من وراك بس يا أروى حسي فيني , بعد إلي صار لي ماني مستعد اخسر البنت إلي حبيتها وكنت مستعد أسوي أي شي بس ما أخسرك ما أخسرك يا أروى مثل ما خسرت زوجتي , أروى ساعديني , ارجعي لي , لا تتركيني , أروى أنا بدونك أضيع والله أضيع )) بعد هالاعترافات الخطيرة حست أروى إن روحها راح تطلع , كل هالجروح والالام بقلبه وهو ساكت , شلون ما حست فيه شلون؟؟ مسكين ما يستاهل كل إلي يصير له , ياكثر ما تحمل من جروح ,, حست بشفقه تقتلها ناحيته , معقولة متعلق فيها لهدرجه ؟؟ حس فيصل بحيرتها وقال : (( أروى تكفين أبيك تعيدي النظر مره ثانيه أروى لا تقتليني وتختاري مشاري , إلي قاهرني إن مشاري ما يحبك مثل ما احبك , أروى تكفين عطيني آخر فرصه )) (الشفقة) هو شعور أروى الحين ناحية فيصل مسكين أنجرح جرح مستحيل يبرا , زوجته خانته وفوق كل هذا تجي بكل بجاحه وتعترف له بالخيانة , صدق ما في قلبها أي خوف من الله ولا رحمه. أروى بدون ما تحس خلت هالشخص يتعلق فيها وقدرت تطلعه من العذاب إلي عايشه وخلته يحب الحياة , وآخر شي تتركه وتخليه يرجع للصفر ويرجع يفقد الثقة باي شخص , معقولة تتركه لوحده مع همومه وآلامه , وهيا؟؟ بنته هيا ايش ذنبها أم خاينه وأب تعبان نفسيا؟؟ رفعت عينها له لقت بعيونه ترجي لها إنها ما تتركه , حست قلبها راح يوقف , معقولة تترك شخص محتاج لها معقولة؟؟ معقولة تكون انانيه وتختار سعادتها مع مشاري وتترك فيصل يتعذب؟؟ أصلا عمرها ما راح تحس باي سعادة وهي جرحت إنسان ما يستاهل , معقولة تكون سعيدة مع مشاري وفيصل مجروح منها!!!! ومعقولة تكون لفيصل وتقدر تنسى مشاري ؟؟؟ بعد صمت قالت أروى : (( ايه بس يا أستاذ فيصل أنا قررت وخلاص )) فيصل : (( ارجعي عطي نفسك فرصه ع شان هيا مو ع شاني , أروى تكفين )) خلاص ترجياته قطعت قلبها , أول كانت تشوف فيصل الرجل الواثق من نفسه , ولما اكتشفت انه يحبها وبدت تشوف حركاته مع مشاري احتقرته وحسته ضعيف وأناني , أما الحين الشي الوحيد إلي تحسه ناحية فيصل هو الشفقة لحاله وحال بنته أروى : (( أستاذ فيصل أنت فاجئتني بطلبك , مدري ايش أقول لك )) فيصل : (( ما أبيك تردي علي اليوم فكري يا أروى , وخلينا نقرب من بعض ع شان تفهميني زين )) أروى : (( عطني فرصه أفكر )) فيصل : (( فكري يا أروى وأنا راح استناك العمر كله )) سكتت أروى ما تدري ايش تقول كل ما حاولت ترفض ما تقدر, شفقتها ع فيصل وهيا تخليها تعجز عن الرفض , ليش هي دايما رحومه وتدمر مستقبلها ع شان الغير , ليش تنسى إنها بنت وتحتاج تعيش بسعادة , ليش لما يتعلق الموضوع بسعادة شخص ثاني تلاقي نفسها بسهوله تضحي !! إلى متى وهي كذا؟؟؟ إلى متى وهي تفكر بسعادة الناس وتبديها ع سعادتها , الحين تأكدت مليون مره إن سعادتها مع مشاري , ويمكن يكون فيه بداية حب ناحية مشاري , ليش لما تطري كلمه الحب والسعادة يجي ع بالها مشاري؟؟ هل راح تقدر تتركه وراها وتتزوج فيصل ع شان إحساسها بالشفقة ناحيته وناحية بنته؟؟؟ إلي تأكدت منه إن الإحساس بالبرود في المشاعر ناحية فيصل أهون من الإحساس بالذنب ناحية فيصل لو تزوجت مشاري , سهل إنها تختار تعاستها ع شان تسعد قلبين , بس صعب عليها مره إنها تختار سعادتها مع مشاري وتترك وراها ثنين مدمرين (فيصل وهيا) $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ 4 صحت ريما ع صوت باب غرفتها : (( مين ؟ )) تهاني : (( رودي حبيبتي يله اصحي بلا دلع )) دققت بالصوت هذا صوت وحده من صاحباتها كأنه صوت تهاني , معقولة تكون جايه تزورها؟؟ قامت بسرعة من سريرها وراحت تفتح الباب ولقت فعلا صاحبتها تهاني واقفة عند الباب وهي تبتسم وتقول : (( رودي حبيبتي وحشتيني )) ضمتها ريما بقوه لأنها كانت مره مشتاقة لها , وفرحت مره لان تهاني قلبها طيب وما شالت عليها تهاني : (( الحمدلله ع سلامتك ما صدقت لما قالوا لي البنات والله فرحت وقلت ما راح أفوت ع نفسي شوفتها الصباح أول ما تصحي ههههههههه )) بفرح صادق قالت ريما : (( يا عمري إنتي والله انك وحشتيني وأمس اسأل عنك البنات )) تهاني : (( ع شان كذا قلت لازم أخرب نومها )) ريما : (( أحلى تخريبه )) سحبتها ريما لغرفتها وقالت : (( اجلسي يا دبا ثواني اخذ لي دش سريع وطالع لك هواء )) تهاني : (( خذي راحتك أنا جالسه هنا ما راح أتحرك لما تطلعي )) دخلت ريما تتحمم , وعيون تهاني تدور ع الغرفة , تدور أي شي يمكن يفيدها بانتقامها , فجاءه طاحت عينها ع الفلم وجنبه مقص , ما عطت الموضوع أهميه كبيرة , لأنه مستحيل يكون الفلم إلي تبيه !! مستحيل ريما ترميه كذا لو دخل أي احد من أهلها يمكن يشوفه , أكيد ريما أكثر حرص وأكيد إنها مخبيته , رجعت تلف بعينها ع كل الغرفة وفجاءه طاحت عينها ع موبايل ريما , التفتت ع الحمام لسى أصوات الدش موجودة معنى هذا إنها لسى ما خلصت تحمم , راحت بسرعة لموبايلها ع شان تأخذ رقم أبو زيد يمكن تحتاجه وبسرعة دخلت ع الدليل ولفت لفت ع اسم أبو زيد ما لقته طبعا ريما حذفته , قفلت معاها لما فقدت الأمل , رجعت تنتبه للأصوات إلي جوى الحمام كانت ريما لسى ما خلصت فتحت تهاني الرسايل يمكن تلقى فيها شي من أبو زيد أو أي فضيحة فتحت أول رسالة وانصدمت مرررره وكأنها ما تصدق الكلام إلي جواها كانت الرسالة تقول " الحمدلله ع سلامتك يا حبيبتي , أنا بالمحاظره اطلع وأدق عليك لأني ميت شوق لحبيبتي ريومه , المتيم بحبك مشاري ولد عمتك |
رد: بنات السفيرلبنت السعودية ..
حبيبك؟؟ وولد عمتك ؟؟ ومشاري ؟؟ معقولة ريما ومشاري يحبوا بعض؟؟ معقولة؟؟؟ وأبو زيد؟؟ وخططها إنها تتزوجه؟؟؟ وكرهها لولد عمتها؟؟؟؟ وفقره؟؟ معقولة تركت كل شي وحبته؟؟؟
معقولة ريما عندها مشاعر مثل كل الناس؟؟؟ معقولة تقدر تحب ؟؟؟ جفلت لما سمعت صوت الدش يتسكر أكيد ريما خلصت , بسرعة البرق طلعت موبايلها وسجلت رقم مشاري عندها يمكن تحتاجه , ورجعت موبايل ريما مكانه بعد ثواني طلعت لها ريما بروب الحمام وهي تقول : (( طولت عليك؟؟ )) تهاني : (( لا عادي )) دخلت ريما تغير ملابسها بغرفه الملابس وتهاني غارقة بالتفكير الحين ريما مين تحب مشاري؟؟ والا أبو زيد؟؟ معقولة تكون قاعدة تكذب ع مشاري وتعيشه جو إنها تحبه ع شان تنتقم منه , إذا كان كذا فلازم تحذره ع شان ينظم معاهم وينتقم منها , بس شلون تعرف بالي جوى هالعقرب شلون؟؟ طلعت لها ريما وهي تبتسم وتقول : (( توفي ما تصدقي شلون فقدتك وربي مرررررره فقدتك خاصة انك إنتي الوحيدة من بين صاحباتي إلي تعرفي عني كل شي )) ابتسمت تهاني لما عرفت إن قصدها ع مات : (( السر الوحيد إلي اعرفه عنك هو مات )) تنهدت ريما وقالت : (( شكل مات ما راح يتركني ابد )) بجراه قالت تهاني : (( صادقه خاصة وان معاه الفلم إلي صوره لك )) انصدمت ريما : (( ف.. فلم ؟؟ كيف عرفتي؟؟ )) تهاني : (( مات الكلب اتصل علي وقال لي , وأنا بصراحة ما صدقته إلا لما عطاني الفلم وشفته )) بصدمة قالت ريما : (( الحقير عطاك نسخه من الفلم!!! )) بحب كاذب قالت تهاني : (( الحمدلله انه عطاني أنا النسخة مو احد ثاني , لأنك عارفتني مستحيل أطلعه لأي احد , إنتي عارفه إني أخاف عليك وع سمعتك )) تنهدت ريما وقالت : (( أنا خايفه مره خايفه يا توفي انه يهددني فيه )) قررت تهاني إنها تستدرج ريما عن مكان الفلم بما إنهم الحين يتكلوا عنه , فقالت : (( ريما الفلم للحين عندك والا تخلصتي منه )) تذكرت ريما الفلم وإنها للحين ما تخلصت منه , التفتت على الفلم والمقص إلي جنبه وقالت : (( هذا هو , توني كنت راح اقطعه بس نسيت من التعب والإرهاق )) التفتت تهاني مصدومة !! معقولة هذا الفلم وكان جنبها من شوي ولا خذته قــــــهر , كان جنبها ويمديها تأخذه وتطلع وريما لسى ما طلعت من الحمام , كان ودها تبكي من القهر قامت ريما وجلست جنب الفلم وأخذت المقص بيدها وقالت : (( لازم أتخلص منه الحين قبل يشوفه احد من أهلي )) قامت تهاني بسرعة ومسكت يدها بخوف وقالت : (( لالا الفلم هذا لازم يظل معاك )) باستغراب قالت ريما : (( ليش؟؟ )) تهاني : (( يمكن تقدري تديني به مات , خلينا نعرضه ع محامي ونشوف ايش ممكن نستفيد منه , يمكن ينقلب الوضع كله ع مات )) بذهول قالت ريما : (( معقولة!!! )) تهاني : (( خلينا نجرب ايش خسرانين , وإذا ما قدرنا نستفيد منه هذيك الساعة احرقيه )) طالعتها ريما وهي مستغربه كيف راح تستفيد من فلم يدينها؟؟ بس حست إن مو مشكله كبيرة إنها تحتفظ فيه فتره : (( اجل لازم اخبيه ع شان أهلي )) أخذته تهاني منها وخبته ورى الفيديو وقالت : (( الحين خبيه ورى الفيديو محد راح يتوقع إن فيه شي وراه , وبعدين إنتي بالليل فكري بمكان حلو تخبيه فيه )) تنهدت ريما ولا اهتمت كثير بهالفلم لان المشكلة النسخة إلي عند مات : (( الله يستر يا توفي من مات أحسه ما راح يتركني ابد )) ابتسمت تهاني وقالت : (( لا تخافي منه لأنك راح تتزوجي أبو زيد وتسافري معاه ولا راح يعرف مكانك لا مات ولا غيره )) بقرف قالت ريما : (( أي أبو زيد الله يهديك , أنا مستحيل أفكر بهالشايب )) هنا تأكدت تهاني إن بينها وبين مشاري شي , فقالت : (( غريبة كنتي متمسكة فيه , ايش غيرك؟؟ )) ابتسمت ريما ببراءة : (( كنت متمسكة فيه قبل لان قلبي كان خالي )) بمفاجئه مصطنعه قالت تهاني : (( رودي كذا وأنا آخر من يعلم؟؟ يله يله الحين تقولي لي من هو , ومتى حبيتيه ؟ وكيف , وشلون ؟ وكيف شكله , وكم طوله , وكم عمره , وكم وزنه , وايش اسمه؟ )) ضحكت ريما وقالت : (( يربيه منك يا توفي أعصابك اكلتيني )) تهاني : (( اخلصي اعترفي الحين )) ريما : (( ما راح تصدقي لو أقولك لأنك تعرفيه مره زين )) تهاني ببلاهة : (( أنا اعرفه؟؟؟ مين رودي )) بدلع قالت ريما : (( مشاري ولد عمتي )) مثلت تهاني الصدمة والمفاجئة وقالت : (( مشاري هذاك الوسيم إلي شفناه بالجريدة؟؟ )) بسعادة قالت ريما : (( ايه هو )) تهاني : (( بس إنتي وياه ع خلاف شلون؟؟ )) ريما : (( ما بعد عداوة إلا محبه , توفي وربي مدري ايش صار لي أحس إني بدونه ولا شي , أحبه والله أحبه ومجنونه فيه , أنا عمري ما حسيت بمشاعر حلوه مثل ما حسيت معاه , وأنا معاه أنسى نفسي وأنسى العالم )) وبحزن قالت : (( وأنسى أختي أروى )) عقدت تهاني حواجبها وقالت : (( أروى؟؟ ايش دخل أروى )) تنهدت ريما : (( مشاري خطيب أروى )) هالمره كانت الصدمة حقيقية ع وجه تهاني , خطيب أختها وتحبه!!! صدق وقحة , هذي هي ريما ما تغيرت حقيرة وواطيه وتحب تأخذ إلي مو لها , ولا اكتفت بالناس إلي دمرتهم لا , هذي هي الحين قاعده تدمر أختها , فقالت : (( وأروى ما تعرف ؟ )) هزت راسها نفي , وبعدها قالت تهاني : (( ومشاري؟؟ مين يحب ؟؟ )) ريما : (( يحبني مثل ما أحبه )) تهاني : (( إذا يحبك ليش يخطب أروى؟ )) ريما : (( هو كان خاطب أروى قبل ما يصير بينا شي , وبعدين لما حبينا بعض ما قدرنا نواجه أروى )) لا شعوريا قالت تهاني : (( مسكينة أروى )) وبسرعة استدركت نفسها : (( بس لا إنتي ولا مشاري غلطانين كلكم تحبوا بعض لازم تستمروا مع بعض حرام هالحب يروح كذا )) ريما : (( ايه بس توفي المشاكل حوالينا مره كثيرة , وأخاف ما نقدر نصمد بوجه كل شي , ما ادري أواجه مات والا بـ )) قاطعتها تهاني : (( لا تخافي يا رودي موضوع مات اتركيه علي أنا راح أخلصك منه )) ابتسمت ريما لصاحبتها بفرح وقالت : (( الله لا يحرمني منك يارب , بس ايش راح تسوي؟ )) تهاني : (( شوفي مات عارف زين انك مجرمه )) وبسرعة استدركت نفسها وصححت غلطها وقالت : (( اقصد زمان يعني , وهو عارف انك حرضتيه يقتل مشاري , فإحنا راح نلعب بأعصابه ع هالاساس )) ريما بحكم خبرتها بالإجرام قالت : (( نفهمه إني راح اقتله ع شان يخاف )) تهاني : (( عليك نور , أنا راح أقول له انك متفقه مع واحد انك تقتليه ولو اتصل عليك لا تنكري هالشي , خلينا نخوفه ونعيشه برعب )) كانت تهاني تبي مات يحقد زيادة عليها ع شان تجيها الضربات من كل مكان ابتسمت ريما وقالت : (( أظن إني اعديتك بالإجرام هههههههههه )) تهاني : (( ههههههههه , المهم رودي ايش راح تسوي مع أبو زيد؟؟ )) ريما : (( مدري منقرفه منه وما أبيه ومو عارفه كيف اطفشه )) بخبث قالت : (( اتركي هالموضوع كمان علي ولا تشيلي هم , أهم شي عندي انك تكوني سعيدة مع مشاري )) ريما : (( وربي بدونك ما ادري ايش كنت راح أسوي )) ببراءة مصطنعه قالت تهاني : (( لالا يا ريما تزعليني منك كذا أنا صاحبتك ولازم أوقف معاك )) ضمتها ريما وقالت : (( الله لا يحرمني منك )) $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$ طلعت أروى من البنك وهي خايفه من إلي ينتظرها باختيارها هذا , خلاص هي قررت لما كانت مع فيصل بالمطعم إنها تضحي بسعادتها مع مشاري وتكمل حياتها مع فيصل ع شانه وع شان هيا , لازم تضحي لازم , ومشاري ؟؟؟ مشاري إلي فجاءه حست نفسها مايله له بشكل مو طبيعي ابد , مشاري الرجل الشهم إلي ما تركهم ابد ابد , الرجل الواثق من نفسه , الرجل إلي يحسب حساب لكل خطوه يخطوها , كيف راح تقدر تقول له إنها اختارت فيصل؟؟؟ معقولة بعد ما حست إنها خلاص راح تكون سعيدة مع مشاري من بعد حزنها لفراق عبدالله يطلع لها فيصل , فيصل إلي راح تتزوجه شفقه ورحمه لحاله ركبت السيارة وهي تكلم نفسها " لا يا أروى لازم تفرحي لازم , إنتي راح تضحي تضحية كبيرة , لازم تكوني مفتخرة بنفسك لازم , راح توهبي السعادة لشخصين هم بحاجه لك أكثر من مشاري , شخصين بوجودك بينهم راح تتغير حياتهم للأحلى , افرحي لأنك قاعدة تسوي شي حلو وتوهبي الابتسامة لقلبين , افرحي لأنك اكتشفتي انك إنسانه مو انانيه , إنسانه تحب الخير للناس أكثر من نفسها , والحب يمكن يجي بعد الزواج , والأشياء إلي ما أحبها في فيصل لازم أعدلها ع شان اقدر أكون سعيدة معاه لازم " وصلت البيت وأول ما دخلت شافت أبو زيد جالس مع أبوها بالمجلس , سلمت عليهم ودخلت عند جدتها وحبت راسها : (( السلام عليكم يمه شيخه )) الجدة : (( عليكم السلام , هلا والله بنور البيت , أروى ايش في وجهك كنه مو عاجبني )) أروى : (( هاه ,, لا يمه شيخه ما فيني شي بس يمكن تعب الشغل )) الجدة : (( روحي تغدي يا حبيبتي )) ضحكت أروى وقالت : (( اتغدى ؟؟ يمه شيخه الساعة 5 أي غداء اتغداه الحين , لا يا عمري أنا تغديت بالبنك )) الجدة : (( طيب على هواك )) دخل أبو فراس ووجه كلامه لأروى : (( أروى روحي نادي ريما من فوق أبو زيد عندنا )) راحت أروى لريما وأول ما وصلت لغرفتها شافت تهاني جالسه معاها , وبعد ما سلمت عليها قالت لريما : (( ريما بابا يبيك تحت لان أبو زيد موجود )) صرخت ريما مفجوعه : (( أبو زيد تحت )) أروى : (( ايه إذا ما تبي تنزلي خليني أقول لبابا انك نايمه , بس إنتي عارفه بابا أكيد راح يطلع يصحيك )) قالت تهاني : (( لا أروى خلاص ريما راح تنزل )) طالعتها ريما بذهول : (( مين قال إني أبي انزل )) |
الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 04:50 PM. |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025,
vBulletin Optimisation provided by
vB Optimise (Pro) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.