ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ (https://fashion.azyya.com/index.php)
-   المواضيع المتشابهة للاقسام العامة (https://fashion.azyya.com/17)
-   -   بنات السفيرلبنت السعودية .. (https://fashion.azyya.com/99768.html)

فاقده حنان اخوها 12-10-2009 09:47 AM

رد: بنات السفيرلبنت السعودية ..
 
تنهد وترك المكان ومشى بممرات المطار وهو ما يدري وين يروح ؟؟؟ ما له بهالدنيا مكان بعدها ماله مكان , يروح لشقته ؟؟ شقته إلي تشهد نبذه له ؟؟ وإلا يروح لبيت خاله إلي كله ذكريات حلوه ومؤلمة بنفس الوقت؟؟؟

توجه لباب المطار ونفسه انه يملك عصى سحريه يوجها عليه وتنسيه حبه المستحيل , ويوجها لريما إلي متأكد إنها الحين تتعذب مثله

أول ما وصل السيارة لقى ورقه معلقه ع قزاز السيارة , فتحها ولقاها مخالفه سرعة
رماها ع الأرض وركب سيارته وطالع المرايه لقى خدوده كلها دموع وعيونه تحمل دموع أكثر والي جواه اكبر , جواه بحر من الأحزان والندم إلي راح يقتله
حرك السيارة وهو ما يعرف وين يروح؟؟؟
ترك يدينه توجهه لأي مكان تبيه , وما حس بنفسه إلا وهو يوقف بمكان يحبه ويذكره بريما
وقف بالجبل الطويل إلي يطل ع أراضي خضراء , التفت وطالع المنظر الخلاب إلي يطل عليه هالجبل وتذكر جلسته مع ريما , ونفسه انه ما جاء لهالمكان ع شان ما يزيد عذابه

التفت ع الكرسي إلي جنبه وشاف صوره مع ريما وهم مصورين بنفس هالمكان
أخذها معاه ونزل من السيارة وتوجه لنفس المكان إلي جلسوا فيه , تأمل المكان إلي كانت ريما جالسه فيه وتخيلها جنبه وما قدر يتحمل الألم إلي يحس فيه يبيها جنبه وما بيده شي
" اااااااااااه يا ريما وينك تركتيني بعذابي , ريما حبيبتي أبي أشوفك لاخر مره بس , أبيك والله أبيك "

وبدى يبكي ويشكي للطبيعة حاله ودموعه تسبقه , بكى بكاء عمره ما بكاه , يبي يبكي ويبكي لحد ما يهدى ألمه مع انه متأكد انه ما راح ينساها ابد وراح يظل طول عمره يتألم وإحساسه بالندم لانه تركها يقتله
" ااااااااه لو اني سامحتك كان أنا الحين زوجك , يا ليت العمر يرجع يا ليت والله لاكون تحت رجولك "

انسدح ع الأرض وهو يطالع السماء ويتخيل ريما الحين بالجو مع أبو زيد وأكيد انه يتغزل فيها الحين ؟؟
نفسه ينشل ع شان ما يلمس حبيبته نفسه ينقص لسانه قبل يتغزل فيها

مد يده للصور إلي جنبه وتأمل صوره لريما وهي تبتسم وشكلها مره برئ بهالصوره , رمى الصورة ع الأرض ورجع يبكي من جديد بشكل أقوى وبحسرة اكبر وبألم وندم اكبر
" لــيش ضيعتها ليش؟؟ أنا حمااااااااااااااااااار وغبي ومغفل "

من كثر ما بكى ما حس بنفسه إلا يغفى ع الأرض , صحاه صوت السيارة إلي مرت ع الطريق , فتح عيونه ولقى الظلام حل مكان النور , قام من مكانه ومسك راسه من الصداع إلي يحس فيه من كثر البكاء , التفت جنبه لقى صوره مع ريما مبعثره ع الأرض وتذكر كل شي مر فيهم!!!
ورجع لحزنه وكأنه ما اختفى ولا دقيقه , اخذ الصور وقرب من زاوية الجبل وجلس , وتأمل صوره ريما ورجع يبكي ويقول بألم : (( سامحيني يا ريما سامحيني أنا ما أستاهلك سامحيني سامحيني ))

ضم صورتها بصدره لما حس انه قاعد يضم ريما !!!
أبعدها عنه وتأملها بحب ورفعها لفمه وطبع عليه بوسه طويلة مليانه بالعبرات والآلام
تشجع وابعد الصورة عنه لقاها غرقت بدموعه , طالعها لآخر مره ورماها من أعلى الجبل وتأملها وهي تطيح قدامه
" آسف يا ريما آسف , انتي لغيري وحرام احتفظ فيها حرام "

تأمل الصورة الثانية إلي كانت تجمعهم وكانت ريما تضمه بقوه , قال بعبره وحزن
" سامحيني يا ريما سامحيني "

ورماها ورى الأولى , وبعدها الثانية والثالثة والرابعة لما رمى كل الصور وبعدها جلس ع الأرض لما حس إن رجوله ما تشيله وما فيه من يواسيه إلا دموعه إلي ما وقفت من أول ما شاف ريما بالمطار , ومو قادر يصدق بعد هالحب تكون ريما لغيره؟؟

رفع يده وتأمل خاتم الخطوبة إلي بيده , بسرعة شاله من يده ورماه بأقوى ما يملك من قوه وكأنه يرمي حبه لريما بعيد ع شان ينساها مع انه متأكد انه مستحيل ينساها
رجع يدخل في دوامه بكاء وهو يشوف حبه لريما صار من الماضي


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


في الطيارة كانت ريما جالسه عند الشباك وجنبها أبو زيد , وطول الوقت تطالع بجهة الشباك وهي بحسرة تودع مشاري وأهلها , وطول الرحلة دموعها ما جفت خاصة بعد ما عرفت إن مشاري رجع بكلامه ورجع يدورها , إحساسها بالقهر يقتلها وصداعها مع كل دقيقه يزيد وما صار ينفع معاه لا مهدئ ولا غيره
وما في بالها إلا الندم , لو إنها ما استعجلت كان مشاري رجع لها

مسحت دموعها والتفتت ع أبو زيد إلي كان يكلمها : (( ريما خذي هالكيس وروحي للحمام ))

طالعته بذهول : (( ليش؟ ))

أبو زيد بحده : (( فيه عبايه روحي البسيها خلاص إحنا وصلنا للسعودية ))

باستغراب قالت : (( عبايه؟؟ ليش؟ ))

أبو زيد : (( ليش؟؟ طبعا ع شان تلبسيها وإلا انشالله راح تنزلي للرياض بدون عبايه؟؟ ))

ريما : (( إيه انت شايفني وعارف إني ما البس عبايه ايش إلي تغير ؟؟ ))

بإصرار قال : (( لا هناك غير وهنا غير , هنا كل الناس يلبسوا عبايات , يله لا توجعي راسي روحي البسي ))

تنهدت وأخذت منه الكيس وراحت للحمام ولبست العبايه إلي كانت اقصر منها , تأملت الطرحه واحتارت ايش تسوي فيها فحطتها ع كتوفها ورجعت لمكانها
أول ما وصلت طالعها أبو زيد بحقد وقال : (( تغطي ))

انصدمت من هالكلمه لانها بحياتها ما تحجبت شلون فجاءه تتغطى؟؟؟؟ : (( أتغطى ؟؟ مستحيل ))

طالعها بنظره تخوف وقال : (( يا تلبسيها الحين وإلا وربي لا لبسك هالطرحه بالقوة ))

اكتفت مشاكل وهموم وأحسن شي إنها توافق ع شان تبعد عن المشاكل : (( اوكي خلاص راح البسها ))

سمعت الكلام ولبستها بصعوبة لانها مو متعودة تتغطى

طالعها أبو زيد برضا وقال : (( ايه الحين صرتي حرمه ))

طنشته وما ردت
رجع يقول : (( كذا تخليني أنسى وأسامحك ع نظراتك لولد عمتك ))

باستغراب قالت : (( نظراتي لولد عمتي؟؟ ايش قصدك؟ ))

أبو زيد : (( لا تحسبيني مغفل , نظراتكم واضحة مره , واحمدي ربك إني للحين ساكت ع هالمصخره ))

طنشته وما ردت عليه وإذا هو حاس إنها تحبه أحسن ع شان يطلقها وترتاح

وصلوا للرياض وأخذها أبو زيد لسيارته إلي ينتظرهم السواق فيها , ركبت معاه ريما وهي كل شوي تطيح من الطرحه والعبايه إلي ما تعودت ابد ع لبسها

مشوا مسافة مو قريبه وريما طول الوقت عينها ع الشباك وتتأمل الأراضي الفاضيه إلي قدامهم!! وتتذكر مشاري بألم وشوق يقتلها , ونفسها تروح لبيت عمتها أم مشاري ع الأقل تحس إنها قريبه منه

أما أبو زيد طول الطريق وهو يكلم بموبايله بمواضيع تخص الشغل ولا كأنه توه متزوج

التفتت ريما ع أبو زيد وتأملته من ورى طرحتها وهي تحس بكره لنفسها وكره لوضعها وحياتها , شلون رماها القدر في حياة هالشخص الكريه؟؟ يا ترى كم راح تتحمل من العذاب بعد؟؟؟

انتبهت ريما إنهم دخلوا بطريق صحراوي زي ما يكون بر ؟؟ تساءلت ريما من ورى دموعها إلي ما وقفت : (( إحنا وين رايحين؟؟ ))

اشر لها بيده إنها تسكت لانه كان يكلم , سكتت وصارت تتأمل الأماكن الصحراوية واستغربت هل السعودية كلها صحراء؟؟؟

دخل السواق مع مخرج ع يمينهم ومشوا مسافة بعدها وقف عند بوابة كبيرة مره , وبعد ثواني انفتحت البوابة ودخلت السيارة , وتأملت بإعجاب المكان إلي تشوفه , زي ما تكون دخلت حديقة فيها كل شي ورود , فواكه , خضار , حيوانات
مسحت دموعها وكشفت عن وجهها وهي تتأمل المكان بإعجاب , قفل أبو زيد من الشخص إلي كان يكلمه والتفت يصرخ عليها : (( تغطي المزرعة كلها عمال ))

طالعته بذهول : (( المزرعة؟؟ ليش ما رحنا للبيت؟؟ ))

ما رد ع سؤالها واكتفى بالأمر : (( قلت لك تغطي ))

تغطت إذعان لأوامره لانها ابد مو مستعدة تدخل بمشاكل جديدة

نزل من السيارة ونزلت وراه , توجه لفله موجودة بوسط المزرعة ودخلها والتفت ع ريما إلي واقفة عند الباب : (( ادخلي البيت بيتك ))

عرفت إنها بدخولها راح تتغير حياتها , هذا بيتها مثل ما قال بس هي حاسة إنها غريبة , رغم هالمناظر الحلوة وحجم هالمزرعه إلي تبين الرفاهية إلي عايش فيها أبو زيد إلا إنها ما تحس بأي سعادة ونفسها تعيش بغرفة وحده بس تعيش بسعادة مع مشاري!!!

تنهدت وتوكلت ع الله ودخلت وأول ما دخلت لقت أبو زيد يطالعها بخبث ويقول : (( يله يا حلوه شيلي العبايه ))

خافت منه مره وحست إن نظراته لها مغزى؟؟ بس معقولة يقصد فيها شي؟؟؟ وبهالسرعه وكأنها حيوان ؟؟

بخوف قالت : (( لالا أنا مرتاحة فيها ))

مد يده لها وقال : (( عطيني يدك ))

بخوف وتردد مدت يدها والدموع لسى تبلل خدودها , مسك يدها وطلعها للدور الثاني , وحتى انه ما عنى نفسه انه يفرجها ع البيت كل إلي سواه انه دخلها غرفه نوم وقال : (( أخيرا جت اللحظة إلي احلم فيها ))

بصدمة قالت : (( بس هذا كل إلي تبيه مني ؟ ))

باستهزاء قال : (( ليش تحسسيني إني مع وحده غريبة مو مع زوجتي؟؟ انتي زوجتي ولي حق أسوي معاك إلي أبي ))

بحده قالت : (( أنا زوجتك مو حيوان عندك شاريه بفلوس ))

قرب منها وشد ع شعرها وبتهديد قال : (( لعلمك أنا شاريك من أبوك بمليون دولار وإلا نسيتي؟؟ تبي تعطيني إلي أبي برضاك وإلا آخذه غصب عنك؟؟ ))

بعدها عن مشاري وبعدها عن أهلها واصحابها ووحدتها مع رجل غريب بالنسبة لها حتى لو كان زوجها خلتها تكون ضعيفة وريما الأولى إلي كل الناس يخافوا منها ويعملوا لها حساب تغيرت وصارت اضعف كائن موجود ع الأرض , خوفها من أبو زيد ومن حياتها خلاها تستلم لوحشيته

وصارت تبكي بألم وحسره وهي تشوف قبحه وكرهها له وجسمه المترهل وريحه أنفاسه الكريهة
ولكن ما بيدها حيله وخلاص مكتوب لها العذاب !!

مره عليها لحظات تمنت فيها الموت , مو قادرة تستحمل أحضان أبو زيد حتى لو انه زوجها , مو قادرة تستحمل وجودها معاه ولكن أنكتب لها الشقاء والعذاب ولازم تصبر
انقلبت ع الجنب الثاني بعيد عن أبو زيد , ما تبي تشوف وجهه ولا تشم أنفاسه ولا حتى تسمع صوته , كانت قبل تكرهه ولكن كرهها له الحين زاد أضعاف

دموعها وعبراتها وألمها تزيد من عذابها لفقدان 4 أشياء غالية عليها , فقدان مشاري إلي هو كل حياتها , وفقدان أهلها , وفقدانها لصاحباتها , وآخر شي فقدانها لعذريتها مع زوج ما عنده أي إحساس ويعتبر إن المراءه مخلوقة لراحة الرجل مو أكثر
ولاول مره تحس نفسها مثل الحيوان تستخدم لغرض ولما ينتهى منها ترمى!!!

بكت بقهر وحسره وهي تتذكر إلي سواه أبو زيد بوحشيه وبعنف وبدون أي رومنسيه ولا حتى رفق
بكت وبكت وبكت لما بللت المخدة من كثر ما بكت , وما تبي تلتفت له ولا تشوف وجهه وخاصة لما قال لها : (( ريما حبيبتي عندي لك مفاجئه حلوه ))

من غير نفس قالت : (( شكرا ما أبى شي ))

ضحك أبو زيد بخبث وقال : (( لالا بعد ما أخذت منك إلي أبى لازم أوريك هالمفاجئه ))

صرخت فيه : (( قلت لك ما أبى شي , اتركني بحالي ))

أبو زيد : (( متاكده انك ما تبي شي حتى لو كان الموضوع يتعلق بزواجنا؟؟ ))

استغربت الكلمة والتفتت ع أبو زيد وهي تتساءل : (( زواجنا؟؟ ))

مد لها الورقة إلي كانت بيده وبخبث قال : (( اقريها ))

أخذت منه الورقة وهي ترتعش من الخوف؟؟ خايفه من إلي تحمله هالورقه
بدت تقرا الورقة سطر سطر كلمه كلمه وحرف حرف وهي مو مصدقة الكلام إلي تحويه الورقة؟؟؟

انصدمت صدمه عمرها والتفت ع أبو زيد مو مصدقة : (( معقولة ؟؟ ما اصدق ))

ابتسم بنصر : (( صدقي قدامك كل شي ))

قامت من مكانها وصارت تضرب أبو زيد بعنف وما على لسانها إلا كلمه : (( يا حقير يا حقير شلون سويت فيني كذا شلون؟؟ ياااااااحقير ))





يا ترى ايش مكتوب في هالورقه؟؟
ايش رايح يصير ع مشاري هل راح يستسلم؟؟
أروى ايش مصيرها بعد ما صار مشاري وحيد هل راح تتقرب منه أو تلاحظ حزنه وتكتشف إلي بينه وبين ريما؟؟

فاقده حنان اخوها 12-10-2009 09:48 AM

رد: بنات السفيرلبنت السعودية ..
 
الـــــجـــــ الـــــخـــــامـــــس والـــــعـــــشـــــرون ـــــزء















انقلبت ع الجنب الثاني بعيد عن أبو زيد , ما تبي تشوف وجهه ولا تشم أنفاسه ولا حتى تسمع صوته , كانت قبل تكرهه ولكن كرهها له الحين زاد أضعاف

دموعها وعبراتها وألمها تزيد من عذابها لفقدان 4 أشياء غالية عليها , فقدان مشاري إلي هو كل حياتها , وفقدان أهلها , وفقدانها لصاحباتها , وآخر شي فقدانها لعذريتها مع زوج ما عنده أي إحساس ويعتبر إن المرآة مخلوقة لراحة الرجل مو أكثر
ولاول مره تحس نفسها مثل الحيوان تستخدم لغرض ولما ينتهى منها ترمى!!!

بكت بقهر وحسره وهي تتذكر إلي سواه أبو زيد بوحشيه وبعنف وبدون أي رومنسيه ولا حتى رفق
بكت وبكت وبكت لما بللت المخدة من كثر ما بكت , وما تبي تلتفت له ولا تشوف وجهه وخاصة لما قال لها : (( ريما حبيبتي عندي لك مفاجئه حلوه ))

من غير نفس قالت : (( شكرا ما أبى شي ))

ضحك أبو زيد بخبث وقال : (( لالا بعد ما أخذت منك إلي أبى لازم أوريك هالمفاجئه ))

صرخت فيه : (( قلت لك ما أبى شي , اتركني بحالي ))

أبو زيد : (( متاكده انك ما تبي شي حتى لو كان الموضوع يتعلق بزواجنا؟؟ ))

استغربت الكلمة والتفتت ع أبو زيد وهي تتساءل : (( زواجنا؟؟ ))

مد لها الورقة إلي كانت بيده وبخبث قال : (( اقريها ))

أخذت منه الورقة وهي ترتعش من الخوف؟؟ خايفه من إلي تحمله هالورقه
بدت تقرا الورقة سطر سطر كلمه كلمه وحرف حرف وهي مو مصدقة الكلام إلي تحويه الورقة؟؟؟

انصدمت صدمه عمرها وطالعت أبو زيد مو مصدقة : (( معقولة ؟؟ ما اصدق ))

ابتسم بنصر : (( صدقي قدامك كل شي ))

قامت من مكانها وصارت تضرب أبو زيد بعنف وما على لسانها إلا كلمه : (( يا حقير يا حقير شلون سويت فيني كذا شلون؟؟ ياااااااحقير ))

ضحك ضحكه خبث رجه أنحاء المزرعة وقال لها : (( الشرع محلل لي أربع وأنا ما تزوجت إلا ثنتين ))

طالعته والقهر يقتلها ونفسها تقتله الحين وتقتل نفسها وترتاح من حياتها : (( تزوج خمسين وحده بس هذي لا لااااااااااااااااااااا ))

ببرود قال أبو زيد : (( أنا مو قاعد أستشيرك الحين , أنا بس قاعد أعطيك خبر لان عروستي راح توصل في أي وقت ))

صرخت فيه : (( ما لقيت إلا تهاني تتزوجها؟؟ خلصوا البنات ؟؟ ))

ببرود وسخريه قال : (( أحبها وتحبني وأكيد راح أتزوجها ))

بقهر صرخت فيه : (( تحبك؟؟ هذي ما تعرف الحب , أصلا هي تزوجتك ع شان تنتقم مني وع شان فلوسك هذي ما تفكر إلا بنفسها ))

بسخرية قال : (( يعني إنتي إلي كنتي تحبيني؟؟ مو إنتي كنتي راح تتزوجيني ع شان فلوسي!! يعني كلكم بالهواء سواء , بس ع الأقل تهاني مالها ماضي مثلك , وأنا راح أفيدها بفلوسي وهي راح تعطيني الولد إلي حلمت فيه ))

بكت بقهر وحزن ماله مثيل وهي تتذكر تحدي تهاني لها لما كانت بالسجن لما قالت لها انها راح تتزوج ابو زيد , انقهرت لان كل الي تبيه قدرت توصل له , طالعت ابو زيد بترجي وقالت : (( لا يا ابو زيد تهاني لا , لا تتزوجها , انتقم مني باي شي ثاني بس تهاني لا ))

بحزن مليان سخريه قال : (( لا تخليني أرحمك وابكي ع حظك الشين , عموما أبيك تجهزي نفسك لعروستي ))

مسحت دموعها وهي تقول : (( أجهز نفسي لعروستك؟؟ ))

قام أبو فراس من السرير وهو يقول : (( ايه ابيك تكوني خدامه تحت رجولها , واي طلب تنفذيه على طول بدون مناقشه وبكل احترام , وعموما لا تخافي كلها كم يوم وامل منك وارسلك لاول طياره رايحه لاهلك ومعاك ورقه طلاقك ))

ما تدري تفرح لأنه أخيرا راح يطلقها ؟؟ والا تحزن ع إلي ينتظرها هناك؟؟ قالت له والألم يقتلها : (( حرام عليك ليش تحطم حياتي إذا انت ما تبيني؟ ليش تزوجتني وانت ناوي تطلقني؟؟ ما تخاف الله ؟ ))

ضحك بسخرية وقال : (( شوفي مين يتكلم عن الخوف من الله؟؟ و أنتي وين خوفك من الله لما سويتي هالجرائم؟؟؟ وبعدين تزوجتك والا طلقتك ايش تفرق معاك ؟؟ حياتك متحطمه بكل الحالتين واضن هالشي ما يشكل فرق كبير بالنسبة لك يعني انتي خريجه سجون ومحد راح يهتم فيك أو يسال إذا إنتي مطلقه أو لا لان سمعتك أصلا وصخه , وبعدين المفروض تحمدي ربك لانك راح تكوني طليقة رجل أعمال معروف مثلي , احمدي ربك إني تزوجتك رغم سمعتك الوصخه , ولو كنتي متوقعه مني إني أعلن زواجنا فانتي غبية لاني مستحيل أفكر أصلا أعلن زواجي بخريجه سجون مثلك , وعلى فكره أنا رحمت أبوك بعد ما جاء يترجاني إني أتزوجك ع شان يحافظ ع سمعته وأنا صراحة شفت إن الموضوع يستاهل إني أتسلى فيك شوي لما تجي عروستي )) وفتح الدرج إلي جنبه وطلع منه حبوب وقال لها : (( هذي حبوب منع الحمل كليها قدامي لاني ما أبي أجيب عيال من وحده مثلك ))
قرب منها ودخل الحبة بفمها بالقوة ووراها المويه لما تأكد إنها أكلتها

ريما بعد هالكلام إلي سمعته حست إن كل الآلام وكل الأحزان إلي مرت فيها ولا شي قدام هالمصيبه !! وجواها تقول
" معقولة ما لقى يتزوج الا عدوتي؟؟ معقوله راح تسكن معاي بنفس المكان؟؟ معقولة أكون تحت رحمتها ورحمة أبو زيد؟؟؟ "
تذكرت وجه تهاني لما جت تزورها بالسجن ونفسها تقتلها؟؟
" معقولة ما اكتفيتي بالي سويتيه فيني؟؟ ايش ناويه عليه بعد ؟؟ بعدتيني عن مشاري وما كفاك ودخلتيني السجن وما كفاك والحين ايش راح تسوي فيني بعد ايش؟؟ "

طالعت أبو زيد بقهر وظلت ساكته مالها وجه تتكلم او حتى تعاتب إذا أبوها وهو ابوها سوى معاها كذا شلون تلوم أبو زيد ؟؟ إذا أبوها إلي المفروض يكون يخاف ع بنته ويحبها باعها لأول مشتري!! ايش تتوقع من أبو زيد؟؟؟

عقدت حواجبها بألم وقالت : (( ومتى ناوي تمل مني وتطلقني ؟؟ ))

أبو زيد : (( للحين ما ادري بس لما تجي حبيبتي تهاني انشالله هي الي تحدد متى تبيني اطلقك ))

معقوله حياتها معلقه بيد تهاني ؟؟؟ قالت بقهر وهي تصر ع أسنانها : (( اطلع برا ))

ضحك بسخرية وقرب من ريما وفي عيونه احتقار : (( مو أنا إلي ينقال لي برا , هذا بيتي وانتي الدخيلة , وأظن إني عطيتك وجه أكثر من اللازم ومكانك مو هنا )) مد يده واشر ع باب موجود بالغرفة وقال : (( مكانك يا خريجه السجون هنا ))

سحبها من شعرها وفتح هالباب ودخلها وسكر عليها , انصدمت وهي تشوف نفسها داخل حمام , سكتت مذهولة !!! وظلت ساكتة لانها مو مستوعبه إلي قاعد يصير لها مره كثير

سمعت صوت الباب ينفتح ويطل منه أبو زيد وبيده شنطتها الصغيرة ويقول : (( هذي أغراضك خليها معاك لاني ما أبي أشوف قذارتك ببيتي وانتي نامي بالحمام لان هذا مكانك المناسب لانك انتي حمام وما يستخدموك الناس إلا لقضاء حاجتهم , واصحي اسمع صوتك أو اسمع أي إزعاج )) طلع وسكر الباب عليها ووراه سمعت القفل

" معقولة؟؟ معقولة يحبسني بحمام ؟؟؟ حبس بابا أهون بمليون مره "
قربت من الباب وصارت تطقه بأقوى ما تملك من قوه وتقول بألم : (( أبو زيد الله يخليك افتح لي ما أبي أنام هنا , أخاف من الحمام , افتح لي الله يخليك , أبو زيد ))

سمعت صرخته من ورى الباب : (( قسم بالله لو اسمع صوتك مره ثانيه لأرميك برا المزرعة ))

بمجرد ما سمعت هالكلمه حست قلبها راح يوقف لو بس فكر أبو زيد انه يطلعها برا ايش راح يكون مصيرها ؟؟ تذكرت الصحراء إلي تحيط بالمزرعة وتخيلت نفسها تايهه هناك؟؟ المزرعة كانت داخل البر بمسافة مو قليلة , ولو ما خطفها أحد راح يموتها الجوع أو العطش ويمكن الحيوانات الجايعه تفترسها !!!

جلست ع الأرض وسدت فمها بيدها وكتمت بكاءها وصراخها جواها
جلست تتأمل الحمام حواليها وهي خايفه !! كيف راح تنام هنا بدون غطى وبدون سرير وحتى بدون مكيف؟؟؟
شلون راح تنام ع هالارض؟؟؟
وايش راح يكون مصيرها ؟؟؟
ولو مل منها أبو زيد كيف راح يرميها؟؟؟
ولو جت تهاني ايش راح تسوي فيها؟؟
معقولة تتركها تذلها؟؟؟
سحبت شنطتها جنبها وطلعت حبوب الصداع لانها بدت تحس بدوخة من الألم إلي كل ثانيه يزيد عليها , أخذت لها حبه وشربت من مويه الحمام , وانسدحت ع الأرض ع أمل إن صداعها يهدى !!!
استغربت إن صداعها هالايام كل يوم يزيد أكثر وأكثر؟؟؟ وبنفس الوقت لقت جواب ع سبب صداعها أكيد نتيجة الضغوط إلي تمر فيها
بالأول محاولة هربها من البيت لما مسكوها الشرطة ودخولها في خوف ورعب من حكم المحكمة ولما أخيرا حكموا لها بالبراءة لقت عقاب أبوها إلي ما يرحم , حتى انه ما حاول يواسيها بالعكس زاد همومها , ولما لقت الفرج والحل هو إنها تهرب وتروح لمشاري وتحط أبوها عند الأمر الواقع لقت مشاري ينبذها , وغبائها في رجعتها للبيت وزواجها من أبو زيد , والي قهرها أكثر وأكثر ندم مشاري ورجعته لها بوقت ما تقدر حتى تفرح فيه , والطامة الكبيرة لما اكتشفت إن أبو زيد متزوج تهاني

حست إنها منسدحه ع شوك والخوف مسيطر عليها
فجلست وضمت رجولها لصدرها وصارت ترتعش من الخوف , وحيده في بلد أول مره تزوره مع انه بلدها , وفي مزرعة مع زوج تدري زين انه يكرهها وان زواجهم راح ينتهي بس متى ما تدري؟؟؟ خايفه من إلي راح يصير لها مع أبو زيد وتهاني وكم من العذاب راح تتحمل؟؟
وخايفه من إلي راح تواجه في بيت أهلها بعد ما يطلقها؟؟؟
"معقولة أرجع لبابا؟؟ أصلا هو ما يبيني ؟؟ لو يبيني ما كان رماني هالرميه ؟؟ مستحيل ارجع للبيت مره ثانيه يكفي ما عانيت يكفي "

فتحت شنطتها وطلعت منها المحفظة وتأملت صوره مشاري صاحب الملامح إلي ما تشبه ملامح أبو زيد ابد , بكت ع حالها ووضعها ووين كانت وكيف صارت!!!
وتخيلت لو إنها ما فقدت الذاكرة ولا حبت مشاري , كان الحين وضعها غير , كان للحين هي قويه وما سمحت لا لأبوها ولا لابو زيد ولا تهاني ولا مات ولا أي شخص بهالدنيا انه يهينها أو يقلل من قيمتها
أما هي الحين مكسورة ضعيفة وحيده مريضه ما بيدها حل ولا تعرف كيف تساعد نفسها , وصارت تشوف إن الاستسلام هو أسهل وابسط الحلول
تذكرت تهاني وتذكرت انتقامها منها , وتذكرت موضوع كلير؟؟؟ وقالت بقهر :
" شلون نسيت كلير شلون؟؟؟ كيف نسيت اعطيها المجوهرات الي وعدتها فيها ؟؟؟ كان الحين هالحقيره وجهها محروق ولا فكرت تتزوج أبو زيد الكلب , الحين ايش راح اسوي لما تجي هنا؟؟ كيف راح انتقم منها الحين كيف؟؟ "

مع كل دقيقه تمر تحس بقهرها يزيد وبمجرد ما تتخيل وجه تهاني لما كانت عندها بالسجن تزيد حقد , وبحقد قالت :
" لازم انتقم منك واحرق قلبك مثل ما حرقتي قلبي مهما كان الثمن , الحين ما يهمني شي مستقبلي وضاع وسمعتي ع كل لسان ايش أخاف منه؟؟ "

بقهر صارت تكلم نفسها وتحرضها " اصحي يا رودي وارجعي ريما إلي الكل يخاف منها , ارجعي انتقمي من كل إلي حاول يحطمك , ارجعي بس هالمره ارجعي أقوى من أول , حطمي كل إلي قدامك مثل ما حطموك وأولهم تهاني "

الحقد ملى قلبها , وجواها رغبه مو طبيعية للانتقام , وكأن الشيطان إلي جواها كان نايم فترة والحين صحى , وصار يطالبها بانها ترجع مثل أول أو يمكن أقوى!!!
رفعت راسها بإصرار وهي تقول : (( تشوفي يا تهاني ايش راح أسوي؟ تبي تجي هنا وتنتقمي مني وتهينيني!! اوكي تعالي وشوفي ايش راح اسوي لك , وربي لانتقم منك وما فيه قوه بالعالم توقفني ابد , مثل ما قلت يابو زيد حياتي متحطمه وما فيه شي اخاف عليه ))

تعبت من التفكير في خطه تنتقم فيها من تهاني وغمضت عيونها وحاولت تستسلم للنوم في ارض قاسيه وبرد قارص ومكان مخيف وقذر هذا غير الآلام والحسرات والندم إلي تحملها بقلبها الضعيف , وكل أملها إن بكره تطلع تهاني بحياتها ع شان تنتقم منها


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

فاقده حنان اخوها 12-10-2009 09:48 AM

رد: بنات السفيرلبنت السعودية ..
 
في صباح اليوم الثاني لزواج ريما

في شقة مـــــــــــــشـــــــاري

نظرا لان عقده مع الجريدة انتهى فهو اكتفى بدراسته الجامعية لانه ما بقى له إلا كم اسبوع ويرجع
وكان هذا يوم دراسي جديد المفروض مشاري يحظره
ونظرا لانه ما نام إلا الفجر فما قدر يصحى ع شان يروح للجامعة
كانت أسوء ليله مرت عليه ولا يتوقع انه راح تمر عليه ليله أسوء منها , كان شعوره مختلط بين الندم لانه ضيع ريما منه وبين خوفه عليها من أبو زيد ومحاولاته الفاشلة لنسيانها!!

صحى الظهر ع صوت الجرس إلي كان مصر مره ومبين إن إلي عنده ما راح يروح لما يرد عليه
قام من مكانه بتكاسل وتوجه للصالة ع شان يفتح الباب وقبل يوصل للباب تأمل نفسه بالمرايه وانصدم بالي شافه , كانت عيونه متورمة من كثر الصياح وشكله مرهق ووجهه اصفر ومبين عليه انه قضى ليله مشئومة

توجه للباب وفتحه بدون نفس وانصدم لما شاف خاله واقف قدامه وهو يبتسم
خاف إن الموضوع يخص ريما فقال برعب : (( خالي؟؟ ريما فيها شي؟؟؟ ))

ابتسم له أبو فراس ودخل بدون ما يدعيه ووقف يتفحص الشقة

مشاري كان خايف إن الموضوع يتعلق بريما وان أبو زيد سوى فيها شي فقال بخوف : (( خالي ايش صاير؟؟ أبو زيد سوى لريما شي؟؟ ))

في هاللحظه التفت عليه وهو يبتسم ويقول : (( لا أبشرك توهم داقين علي ومره مبسطوين حتى إن أبو زيد راح يسفرها شهر عسل ما تحلم فيه , وريما طايره من الفرحة ))

وقف يتأمل خاله وهو مو مصدق كلمه وحده من إلي قالها , معقولة ريما طايره من الفرحة؟؟ ملامحها إلي شافها أمس تدل ع إنها ميتة حزن مو طايره من الفرحة؟؟ بس عزاه الوحيد إن مافيه أخبار شينه عنهم , يعني يمكن يكون يعاملها كويس

حاول أبو فراس يبتسم ع غير عادته وقال : (( مشاري انت رجل والرجل دايما يقدر يتحكم بمشاعره , لا تخلي الوهم الي انت فيه يخليك تصدق انك فعلا تحب ريما , مشاري انت قاعد تتوهم , لا تعيش ع أمل رجعتها!! خلاص ريما تركتك وراحت لغيرك افهم ))

صر ع اسنانه ونفسه يروح يضرب خاله من القهر الي حاس فيه ونفسه يبكي من القهر لأنه كان يتمنى انها تكون له , فقال بكره واضح : (( ما أظن انك جاي هنا ع شان تواسيني!! ))

قرب أبو فراس منه وربت ع كتفه وقال : (( اكيد انت ولد اختي ويهمني انك تكون مبسوط ))

ضحك مشاري بسخريه وشال يد خاله من ع كتفه بعنف وهو يقول : (( ليش ما تدخل في الموضوع؟؟ ))

أبو فراس هز كتوفه بلا مبالاه وقال ببرود : (( مشكله الواحد إذا سوى خير يكون هذا جزاه !! )) تنهد وقال : (( عموما أنا جايك بخدمه وعارف انك ما راح تخذلني ))

صر مشاري ع اسنانه وهو مقهور ومو قادر حتى يطالع بوجه خاله , لانه هو السبب بكل إلي قاعد يصير له ولريما , وما كفاه إلي سواه جاي بعد يطلب خدمه؟؟ بدون نفس قال : (( أظن انك غلطت بالعنوان هذا مو مكتب خدمات ))

رفع أبو فراس حواجبه باستغراب وقال : (( اوكي براحتك )) توجه للباب وفتحه وقبل يطلع التفت ع مشاري وقال : (( حتى لو كان الموضوع يتعلق بجدتك؟ ))

عقد مشاري حواجبه باستغراب وقال : (( جدتي؟؟ ايش فيها؟؟ ))

أبو فراس : (( بصراحة بعد إلي سوته ريما فينا وبعد التهمه إلي .. ))

قاطعه مشاري بحده وقال : (( ريما طلعت برائه وما اسمح لاي أحد انه يتكلم فيها ))

شد أبو فراس ع قبضه يده ع أمل انه يمتص الغضب إلي اجتاحه , كلمات مشاري تستفزه وهو ما تعود يذل نفسه لشاب فقير !!! بس نظرا للمصلحة إلي يبيها منه اضطر يسكت : (( عموما هذا مو موضوعنا إذا تبي تساعد جدتك قول لي ))

بتساؤل قال مشاري : (( ايش الموضوع؟؟ ))

أبو فراس : (( أنا مضطر أسافر للسعودية اليوم لانهم طالبيني هناك , وأمي لوحدها حتى البنات وزوجتي , فانت تعرف مو زين البيت يكون بدون رجال وخاصة بعد إلي صار لنا تعرف الصحافة تدور علينا الزلة وأخاف اتركهم لحالهم يسوو بلوى ثانيه , وانت عارف وضعي حساس وأنا عارفك يا مشاري رجل ويعتمد عليه ))

باحتقار قال مشاري : (( يعني انت تبيني أراقبهم لك مو احميهم ))

بخوف قال أبو فراس : (( لالا أنا خايف أروح وأخليهم ويصير لهم شي , تعرف ما عندهم رجال , والحراس ما اقدر اعتمد عليهم بأمور مثل هذي ))

بسخرية قال مشاري : (( غريبة انك تثق فيني , ع إني قبل كنت من ضمن الناس إلي لازم تراقب تحركاتهم؟؟ ))

تنهد أبو فراس وحس انه ندم وذل نفسه بزيادة فقال باشمئزاز : (( تدري أنا الغلطان إلي جيتك )) طلع من الشقة وقبل يسكر الباب وراه وقفته يد مشاري

مشاري : (( أنا موافق بس مو ع شانك , أنا موافق ع شان أمي شيخه وعيالك وزوجتك , مستحيل اتركهم بالبيت بدون رجال ))

ابتسم له أبو فراس وقال : (( والي تبيه أنا حاضر )) دخل يده في جيبه وطلع المحفظة ومنها طلع له كم ألف وقال : (( هذا مبلغ بسيط ولما ارجع راح أعطيك مبلغ اكبر ))

بسخرية قال مشاري : (( سبق إني قلت لك خل فلوسك بجيبك أنا مو بحاجة لها , وبعدين أنا ما أبيع نفسي أو اخذ فلوس لجلستي مع أهلي , للحين يا أبو فراس أنا ما صرت عبد للفلوس ))

حس أبو فراس انه يقصد بيعته لريما فقال بسرعة : (( اوكي أنا من هنا راح أروح للمطار وانشالله سفرتي يوم أو يومين ما راح أطول , لا تنسى تروح لهم ))

قال مشاري بدون ما يطالعه : (( أجهز شنطتي وأروح هناك ))

طلع أبو فراس وهو يبتسم بفرح ويقول في نفسه " مسكين مصدق نفسك مره هههههههههه مصدق إني ابيك تحمي بيتي!! والحراس الي برا ايش وظيفتهم هههههههههههه , باين إن خطتك يا نجلاء راح يكون لها نتايج حلوه "

ركب سيارته وقال للسواق : (( روح للمطار )) ومد يده لتليفون السياره ودق ع نجلاء : (( هلا نجوله ))

نجلاء بحماس : (( هاه بابا ايش صار؟؟ اقتنع يجي عندنا؟؟ ))

ابتسم بنصر وقال : (( اكيد اقتنع وانا دوري الحين انتهي باقي دورك انتي بالخطه ))

ابتسمت نجلاء بحماس وقالت : (( لا تخاف يا بابا صدقني مشاري واروى ما راح ياخذوا معاي يوم , اروى حساسه وراح تتعلق فيه بسرعه , اما مشاري راح ااثر عليه واخليه يحب اروى او حتى يميل لها ))

ابو فراس : (( حبيبتي لازم تشدي حيلك لاني راجع لكم بعد يومين وابي اسمع اخبار حلوه ))

بحماس قالت مجلاء : (( لا تخاف انا راح اقربهم من بعض مره وبمساعده جدتي راح نخنق مشاري بالضغوطات لما يوافق يتزوجها , ووعد اول ما ترجع لنا راح يطلب مشاري منك تزوجه اروى ))

ابتسم ابو فراس وقال : (( تصدقي يا نجلاء انك تذكريني بخبث ريما , خساره كانت ذكيه بس حبها لهالغبي خلاها تصير اغبى منه ))

باشمئزاز قالت نجلاء : (( بابا لا تشبهني فيها , انا صح تاثرت فيها بس انا شخصيتي غير , انا راح ارفع راسك ))

ابو فراس : (( اتمنى يا حبيبتي , يكفي هالعيال الي ذبحوني , ريما وفضيحتها واروى وعنوستها وفراس وحبه لهالفقيره , ترى ما بقى لي الا انتي وراكان ))


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


فــي قــصــر الــســـفــيــر

أروى نزلت من غرفتها وتوجهت لغرفة الجلوس ع شان تراضي جدتها ع التهزيئه إلي هزئتها أمس
دخلت لقتها جالسه مع نجلاء لان علاقتهم صارت أحسن هالايام لانهم مشتركين في حقدهم ع ريما
راحت أروى تحب راس جدتها وقالت لها وهي تحاول تبتسم وتنسى هم أختها : (( هلا يمه شيخه كيفك اليوم؟؟ ))

طالعتها الجدة باحتقار ولا ردت , عرفت أروى إنها لسى زعلانه عليها , فجلست جنبها وقالت : (( يمه شيخه أنا أسفه لاني رفعت صوتي عليك أمس بس إنتي شفتي إلي صار لريما أمس وهي مو ناقصة صراخ عليها ))

طالعتها الجدة بزعل وقالت : (( يعني تراضي ريما وأنا تزعليني؟؟ ما توقعت يا أروى إني رخيصة عندك لهدرجه!! ))

ابتسمت أروى وقربت من جدتها وضمتها وقالت : (( يلا عاد بلا دلع يمه شيخه تدري انك أغلى من كل الناس عندي ))

دخلت أم فراس ووجهت كلامها لأروى : (( حبيبتي أروى خليك عند التلفون أبوك داق يقول إن ريما راح تتصل ))

بعدت أروى بسرعة عن حضن جدتها والتفتت ع أمها مو مصدقه وقالت بفرح : (( صدق ريما راح تدق ))

تأففت نجلاء , والجدة قالت : (( أعوذ بالله ما ارتحنا منها حتى وهي متزوجة ومسافرة!! ))

نجلاء : (( صادقه يا شيخه ))

قربت أم فراس من نجلاء وطالعتها بحقد وقالت : (( ع فكره نسيت أقول لك انك محرومة من المصروف أسبوع كامل ع شان تعرفي تحترمي أختك ))

قامت نجلاء من مكانها معصبه وقالت : (( اووووووووووه إنتي بعد أي احترام بالأول خليها تحترم مركز بابا وتحترمنا ولا تشوه سمعتنا بكل مكان ع شان نعرف نحترمها ))

صرخت أم فراس ع بنتها بقوه وقالت : (( نجيلوه انقلعي غرفتك لاني مو طايقه ابد أشوف وجهك ))

تأففت بوجه أمها وراحت لغرفتها وهي مو طايقه الوضع بالبيت

التفتت أم فراس ع الجدة وقالت : (( لو سمحتي يا خالتي إنتي في بيتي وأظن واجب عليك تحترمي عيالي والا أنا غلطانة؟ ))

باحتقار قالت الجدة : (( هذا بيت ولدي مو بيتك ))

قامت أروى من مكانها وحاولت تنقذ الموقف : (( ماما ايش رايك تطلعي ترتاحي فوق وأول ما تتصل ريما أقول لك ))

طالعت الجدة وبعدها قالت : (( صادقه يا أروى أروح ارتاح فوق أحسن من مقابل الهم ))

طلعت من الغرفة والجدة تطالعها باحتقار وتقول لأروى : (( شفتي أمك ايش تقول , لا أنا شكلي ارجع لعيالي ابرك لي , ع الأقل هناك الكل يحترمني ))

تنهدت أروى وقالت : (( يمه شيخه الكل هنا يحترمك بس إنتي الله يهديك مدري ايش فيك ع ريما , يمه شيخه تكفين سامحيها ع كل إلي سوت معاك ريما خلاص تغيرت ))

ضربت الجدة عصاها بالأرض وقالت : (( ولو , انشالله تصير أطيب وحده بهالدنيا , كرهي لها ما راح يتغير , وبعدين إنتي نسيتي ايش سوت فيك؟؟ نسيتي عبدالله؟؟ نسيتي إنها ما تناديك إلا بالعانس القبيحة؟؟ ))

أروى : (( يمه شيخه المسامح كريم , وهذي أختي مستحيل اكرهها ))

طالعت الجدة أروى وقالت : (( إنتي مسكينة يا أروى الكل لاعب عليك ))

عقدت حواجبها وقالت : (( ايش قصدك يمه شيخه؟ ))

في هاللحظه دخل راكان يبكي وينادي ع لورا " مربيته " : (( لوراااااا , أروى وين لورا ))

التفتت له أروى وقربت منه وبحنان قالت : (( راكان حبيبي ليش تبكي ؟؟ وايش تبي من لورا ))

انشغل راكان بمسح دموعه وقال : (( أبي الألوان حقتي ومو لاقيها أبي لورا تدورها لي ))

ابتسمت له وقالت : (( و ليش لورا تدورها لك , أنا موجودة , تعال نروح غرفتك وندورها لك ))

ابتسم راكان ومسك يد أروى وسحبها وقبل تطلع سمعت صوت جدتها تقول : (( عرفتي قصدي الحين الكل في هالبيت يستغلك الكل لاعب عليك , متى راح تتغيري يا أروى متى؟ ))

طلعت أروى وهي تتنهد بطفش من جدتها وإصرارها ع كرهها لريما

فاقده حنان اخوها 12-10-2009 09:48 AM

رد: بنات السفيرلبنت السعودية ..
 
أما الجدة فهي قامت من مكانها وجلست جنب التلفون تنتظر ريما تتصل ع شان ترد عليها وتصرفها لأنه تبي تقهرها لآخر لحظه , وفي نفسها تقول
" طيب يالطويله إذا ما قهرتك وخليتك ما تكلمي أمك , أكيد انك مشتاقة لها الحين , والله لأزيد من أوجاعك وأحر قلبك مثل ما كنتي تحري قلب بنتي أروى ومثل ما كنتي تعايرني بالقصيرة العجوز أنا راح أعايرك بالشايب إلي ماخذته "

جفلت لما سمعت احد يدخل عليها واستغربت لما شافت مشاري واقف ومعاه شنطه ملابسه , والاهم ملامحه الي تدل ع إن فيه احد ميت او مصيبه صايره

قامت بمساعده العصا وهي مفجوعه وتطالع وجه مشاري بخوف وتقول : (( مشاري؟؟؟ ايش فيك ؟؟ ايش صاير؟؟ امك بخير ؟؟ ابوك بخير؟؟ اخواتك ؟؟ اخوانك؟؟ ايش صاير ؟؟ ))

عقد حواجبه من اسالتها الي ما تخلص وحس انه داخل ع هم كبير وهو مو ناقص , يكفي الي يعانيه!!!
قرب منها وحب راسها ويدها وهو يقول بلا مبالاة وقال : (( اهلي بخير الحمدلله , بس خالي مسافر ويبيني اجلس هنا لما يرجع ))

باستغراب قالت : (( مسافر؟؟ وين ومتى ؟؟ و ليش ما علموني؟؟ ))

رفع مشاري حواجبه وقال : (( ما قال لكم؟؟ ))

قالت الجدة بحقد : (( لا أكيد قال لها , بس هالعقرب حرمته ما قالت لي؟؟ ))

بطفش قال مشاري : (( يمكن خالتي نست , لا تكبري دايما الأمور يمه شيخه , وبعدين توه الحين مسافر ))

دفت مشاري بعيد عنها وطلعت من غرفة الجلوس وهي حاقده , وقفت عند الدرج وصرخت بأعلى صوتها : (( أروى تعالي شوفي أمك ايش سوت , أروى )) وظلت تصارخ لما نزلت أروى بسرعة ووراها أم فراس وهي ما تدري ايش القصة

أروى طالعت الجدة والتفتت ع مشاري وحست بالخوف من ملامحه إلي مبين عليه وكأن احد ميت !!! قالت بخوف : (( يمه شيخه ايش صاير؟؟؟؟ خوفتيني ))

طالعت أم فراس وبحقد قالت : (( اسألي أمك العقرب!! ))

مشاري حاول ينقذ الموقف : (( خالتي أمي شيخه ما تقصد كلامها )) طالع جدته وبحده قال : (( يمه شيخه ايش صاير لك اليوم؟؟ ترى كلها سفره ))

باستغراب قالت أم فراس : (( سفره؟؟ أي سفره؟؟ ))

بدت الجدة بالهجوم : (( لا تسوي نفسك ما تعرفي !! ليش تخبي علي إن سلطان مسافر؟؟ ))

بذهول قالت أم فراس : (( مسافر؟؟ مين قال هالكلام الغبي؟؟ ))

مشاري انصدم لان حتى أم فراس ما تدري فقال لها بتردد : (( أنا ))

طالعته أم فراس بصدمة لانها عارفه إن مشاري ما يكذب : (( سلطان سافر؟؟ متى ووين؟ ))

بحده قالت الجدة : (( لا تسوي نفسك ما تدري , إنتي أصلا مخبيه علي نجاسة , لكن ربي فضحك ))

ما ردت عليها ووجهت كلامها لمشاري : (( مشاري انت شكلك غلطان , أنا توني كلمته وما قال لي شي ))

باستغراب قال : (( والله يا خالتي من ساعة كان عندي بالشقة وقال لي جيب أغراضك وتعال بيتي كم يوم لأنه راح يسافر للسعودية أظن طالبينه هناك ))

ضربت أم فراس صدرها بخوف وقالت : (( يا ويلي بنتي ريما أكيد صار لها شي ))

نزل مشاري عينه للأرض بتفكير وبعدها رفعها لام فراس وقال : (( لا ما أظن يا خالتي لانه يقول انه مكلمها وهي بخير , بس الموضوع يخص السفارة ))

في هاللحظه رن التلفون وراحت أم فراس تركض , ورفعت السماعة بسرعة : (( الو ))

جاها صوت ريما هادي : (( هلا ماما أنا ريما ))

حست أم فراس إن رجولها ما تشيلها وابتسمت ابتسامه مليانه دموع وقالت لبنتها بشوق : (( حبيبتي ريما وحشتنني يا ماما وينك وايش مسويه مبسوطة والا لا, أبو زيد سوى لك شي ؟؟ ))

مشاري أول ما سمع اسمها وقف قلبه وركز مع كل كلمه تقولها أم فراس , كان مستعد يحجز ع أول رحله رايحه للسعودية ويروح ينقذها من أبو زيد لو ضرها , مستعد يرفع قضيه ع أبو زيد ويطالبه يطلق ريما , مستعد يرجع لها مهما كانت وكيف ما كانت

أما ريما حاولت تكون طبيعية ع شان ما تزيد أحزان أمها يكفي إلي فيها , وخاصة إنها عارفه إن أمها ما بيدها حيله , فحاولت يكون صوتها طبيعي وهي تكذب : (( لا يا ماما أبو زيد مره طيب معاي )) حست بغصة تخنقها وهي تشوف وجه أبو زيد الكريه جنبها ويهددها لو قالت شي , فحاولت تخفي عبرتها وحزنها وتقول بمرح كاذب : (( حتى انه يا ماما ماخلا كلمه حلوه إلا قالها لي , وهو إلي أصر علي أدق اطمنكم ))

بعتاب قالت أم فراس : (( كذا تنسي ماما ولا تفكري تدقي علي يعني لازم أبو زيد إلي يقول لك دقي؟ ))

بكذب قالت : (( لهيت يا ماما مع أبو زيد وما توقعت إن الزواج حلو كذا ))

ابتسمت أم فراس بفرح صادق وكأن الدنيا رجعت تضحك لها ولبناتها : (( هذي دعواتي لك طول الليل يا حبيبي , بشريني يا عمري لا يكون أبو زيد مقصر عليك بشي؟ ))

حاولت تستجمع جشاعتها وتجاوب ع هالسؤال ع شان تنهي المكالمة لانها ابد مو قادرة تكمل تمثيل وبمجرد سماعها لصوت أمها تجمعت الدموع بعينها : (( لا يا ماما أبو زيد مو مقصر علي بشي , ألقى كل شي قبل حتى أتمناه , حتى انه محضر لي مفاجئات ما توقعتها ابد )) حست خلاص إن عبراتها راح تفضحها لما تذكرت مفاجئات أبو زيد وبسرعه قالت لامها : (( ماما أنا راح اقفل الحين لان رحلتنا بعد شوي ))

باستغراب قالت أم فراس : (( رحلتكم ؟؟ وين راح تروحوا؟؟ ))

مشاري دموعه تجمعت بعيونه اول ما سمع كلمه رحله!! معنى إن كلام أبو فراس صدق؟؟؟ أبو فراس قال انه راح ياخذها شهر العسل!!!
طالع الوجوه الي واقفه تسمع أم فراس بدقه وحمد ربه انهم ما انتبهوا له فمسح دمعته لانها مصيبه لو شافوها راح يعرفوا إن ريما هي سببها وراح ينفضح

قالت ريما لامها : (( أبو زيد حاجز لنا ع شهر العسل يمكن هالفترة ما اقدر أكلمك يا ماما ))

أم فراس بسعادة : (( الله يريحك يا عمري أهم شي عندي انك سعيدة مع أبو زيد ))

التفتت ع أبو زيد وبحقد طالعت وجهه , وقالت لامها وهي تكذب : (( ماما السعادة ما توصف إلي أحس فيه ))

ابتسمت أم فراس وقالت : (( الله يوفقكم وانشالله ما ترجعي من شهر العسل إلا إنتي حامل وجعله أبو عيالك و أنتي أم عياله ))

ريما دعت جواها " انشالله أموت قبل احمل منه "

استغربت أم فراس سكوتها وقالت : (( ريما وينك معاي؟ ))

ريما : (( ماما أنا مضطرة اقفل انشالله أدق عليك وقت ثاني ))

أم فراس : (( خلاص يا أم زيد وسلمي ع أبو زيد ))

انصدمت لما سمعت أمها تسميها أم زيد فقالت بألم : (( باي يا ماما ))

قفلت لانها ما قدرت تستحمل وضعها , ولا قدرت تمثل أكثر
والتفتت ع أبو زيد وبحقد قالت : (( سويت الي تبي مني وكلمت ماما ولا قلت لها أي شي , والحين ممكن تطلعني من هالحمام؟؟ ))



اما ام فراس التفتت ع العيون الفضولية إلي تحيط بها وابتسمت لهم بسعادة وقالت : (( أبشركم ريما مبسوطة وتقول إن أبو زيد شايلها فوق راسه وتقول إنها مره مبسوطة معاه الله يوفقهم ))

الجدة : (( قطيعه حظها هالبنت يكسر الصخر ))

أما مشاري مو مصدق أي كلمه تقولها أم فراس وكأنه بكابوس !!! معقولة صار هو الوحيد إلي يتعذب !! معقولة ريما نسته ؟؟ بهالسرعه بدلت حبه بحب أبو زيد؟؟
بس للحين عنده أمل إن ريما تكذب , ما يبي يتخيل إن ريما مبسوطة مع واحد غيره !!! ما يبي يحس إنها خلاص طلعت من حياته للأبد , كان عنده أمل إنها تطلق من أبو زيد , بس بعد الكلام إلي سمعه حس بخوف وقال : (( خالتي يمكن يكون أبو زيد جنبها وهو إلي يجبرها تقول هالكلام ))

بسعادة ونظره حالمة قالت أم فراس : (( لا أنا اعرف صوت بنتي إذا كانت تكذب , ريما مبين عليها مره مستاسنه وتقول إن أبو زيد مو مقصر عليها ابد والحين راح يسافروا لشهر العسل وباين إنها مره مبسوطة معاه حتى إني لما سميتها أم زيد قفلت من الحياء ))

ابتسمت أروى وقالت : (( يا حليلها أم زيد هههههه , الله يوفقها والله فرحتينا كنا خايفين عليها ))

التفت مشاري ع أروى مو مصدق!! كلهم مبسوطين !!!
" ليش يبوا يعذبوني؟؟ ريما مستحيل تنساني مستحيل؟؟ معقولة الفلوس إلي شافتها عند أبو زيد خلتها تنساني؟؟ وين الحب يا ريما ؟؟ وين النظرة إلي شفتها بعيونك؟؟ الحين صرتي أم زيد؟؟ وين حلمك انك تكوني معاي ؟؟ وين حبك لي؟؟ وين دموعك؟ والا كلها تمثيل؟؟؟ اطلعي يا ريما ع حقيقتك وارجعي ريما الحقيقية إلي ما تفكر إلا بالفلوس "

صحاه من عالمه يد أم فراس إلي تقول : (( الحين بعد ما تطمنت ع بنتي وتأكدت إنها مره مبسوطة بزواجها ما يهمني إذا سلطان سافر أو لا , ايش رايك بهالمناسبه نطلع نتغداء برا ؟ ))

تنهد بهم وضيقه وحاس إن جبل هموم كاتم ع صدره , اعترض وهو عاقد حواجبه بألم فضيع : (( روحوا انتو أنا تعبان وأبي ارتاح ))

الجدة : (( مو تقول أن سلطان موصيك علينا؟؟ شلون تخلينا نطلع لوحدنا ؟؟ يمكن ننسرق ))

طالعت أروى مشاري وقالت بخوف : (( لا يمه شيخه يمكن مشاري تعبان ويبي يرتاح خليه براحته ))

التفتت عليها الجدة بحقد وقالت : (( إنتي لا تكلميني فاهمه ))

تجاهلت أروى جدتها لان خوفها ع مشاري نساها زعل جدتها , قربت منه وبنظره كلها خوف وقلق قالت : (( مشاري وجهك مو عاجبني فيك شي؟؟؟ تعبان؟؟؟ ))

كانت عيونه ع الأرض وأول ما سمع هالكلمه رفع عينه لأروى وطالعها بصمت!! تاملها لحظات وهو يفكر ويقول في نفسه
" أكيد يا أروى إلي يصير لي ولريما عقوبة من ربي لاننا خدعناك وكذبنا عليك؟؟ وفوق كل هذا للحين تهتمي فيني؟؟ لو تعرفي يا أروى حقيقتي أنا وريما ؟؟؟ "

استغربت أروى صمته واستغربت أكثر نظراته لها وكأنه وده يقول لها شي , فقالت : (( مشاري ايش رايك آخذك لغرفتك ترتاح فيها ))

أيدها بهزه خفيفة من راسه لأنه ما يبي يتكلم أكثر خايف أي لحظه يضعف قدامهم
مد يده لشنطته ومشى ورى أروى لما طلع معاها الدور الثاني

وقفت أروى والتفتت عليه , وقالت بمرح : (( ايش رايك تنام بغرفه فراس ؟؟ لان قسم الضيوف مره بعيد عننا وكأنه في بيت ثاني , فايش رايك بهالاقتراح؟؟ ))

عقد حواجبه وهو يبي ينهي هالحوار بسرعه لأنه يبي يجلس لوحده , فقال باختصار : (( إلي يريحك ))

طالعته أروى بقلق وملامحه ما ريحتها ابد !!! حاسة إن عنده مشكله كبيرة ونفسها تساعده : (( خلاص إذا إلي يرحيني نروح لغرفة فراس ))

تبعها مشاري لما دخلت بممر طويل وطالعها وهي تاشر بيدها ع اول غرفة موجود بهالممر وقالت : (( هذي غرفة ماما وبابا ))

بنفس الممر كانت فيه غرفتين ع اليمين وغرفتين ع اليسار وغرفه بآخره
أشرت ع الغرفة إلي ع اليمين وقالت : (( هذي غرفه راكان )) وأشرت ع الغرفة إلي قدامها من جهة اليسار وقالت : (( وهذي غرفة نجوله ))

وتقدمت شوي لما وصلت الغرف الثانية وأشرت ع الغرفة الثانية إلي ع اليمين وقالت : (( وهذي غرفتي والي قدامها ع اليسار غرفة ريما ))

وقف مكانه يتأملها بشوق ونفسه تكون جوى , نفسه ينفتح الباب وتطلع منه ريما بابتسامتها إلي تسلب قلبه , نفسه تطلع منها وتضمه ويكون كل إلي يمر فيه كابوس طوييييييييل , نفسه يدخل فيها ويشوف ريما نايمه بسلام وببرائه ويصحيها بحب!! نفسه ترجع ريما

وقفت أروى مستغربه من نظرات مشاري لغرفة ريما وقالت بفضول : (( مشاري فيه شي؟؟ ))

التفت لها وهو مصدوم ومستغرب شلون نسى نفسه خاصة مع أروى , فحاول يصرف السالفة بسرعة وهو يأشر ع غرفة ريما : (( لا بس مو تقولي لي إن هذي غرفه فراس انتظرك تفتحيها أخاف فيها شي خاص ))

باستغراب قالت : (( لا أنا قلت هذي غرفة ريما!! ))

سكتت وهي تطالع ملامحه ومستغربه حاله , اما هو نزل عينه للأرض وحس إنه خلاص انكشف , هذي أول دقايق له بالبيت وانفضح عند أروى اجل بعد يوم ايش راح يصير؟؟؟

قربت منه أروى وبخوف قالت : (( مشاري فيك شي , قول لي يمكن اقدر أساعدك؟ ))

رفع عينها لها باستغراب !!! معقولة ما عرفت ؟؟ معقولة ما شكت؟؟ عقد حواجبه وقال : (( ما فيه شي بس أنا ما انتبهت انك تقولي إنها غرفة ريما ما كنت مركز ))

فاقده حنان اخوها 12-10-2009 09:49 AM

رد: بنات السفيرلبنت السعودية ..
 
باهتمام قالت أروى : (( مو هذا قصدي ادري انك مو مركز معاي لما قلت لك هذي غرف مين , بس إلي اقصده ايش فيك , ملامحك ابد مو عاجبتني؟؟ فيه شي صاير لك بالجامعة؟؟ ))

استغرب ثقتها الكبيرة فيه؟؟ لو وحده مكانها كان تأكدت إن بينهم شي , أول شي ملامح وجهه بعد زواج ريما وذهوله لما عرف إنها بخير , غير وقفته عند باب غرفتها ؟؟؟
فقال لها : (( أروى ممكن تدليني ع الغرفة لاني مصدع هذا كل الموضوع ولما ارتاح راح يكون كل شي بخير ))

طالعته وهي تتمنى إنها تصدقه , تتمنى تصدق إن ما فيه شي مضايقه , وتبي تعرف ايش إلي مضايقه!! تبي تخفف عنه ألمه ع شان يعرف ايش كثر تحبه!! تبي تحسسه انه مو وحيد وإنها معاه دايما إذا احتاجها!!

أشرت له ع الغرفة إلي بآخر الممر والي ع يمينها غرفة ريما و على يسارها غرفة أروى
مشى لمكان ما اشرت وفتح الباب والتفت ع أروى الي كانت واقفه مكانه والقلق مبين بعيونها عرف في هاللحظه إن أروى تحبه وخوفها عليه مو خوف بنت لولد عمتها!!
تمنى لو انه ما خذلها !! تمنى لو كان اختارها !! تمنى لو قلبه مال لها هي مو لريما كان الحين هو عايش بسعاده , رحمها لما تدري بالحب الي يحمله لاختها!!!
تنهد وقال : (( اسف يا أروى ع اسلوبي معاك بس أنا جد احتاج للراحه ))

ابتسمت له وقالت : (( لا تشيل هم أنا راح احرص ع انك تاخذ راحتك هنا وراح احرص إن محد يضايقك او يزعجك ))

طالعها باستغراب وتساؤل
" شلون ما قدرت احبك يا أروى شلون؟؟؟ "
ابتسم لها ودخل الغرفة وحمل معاه همومه وعذابه وانسدح ع السرير وغمض عيونه وسمح لآلاف الدموع تنهمر ع خده , أبشع شعور هو الشعور بالندم , عدوه الوحيد هو الوقت لو ما تأخر كان الحين ريما زوجته؟؟
تسائل بينه وبين نفسه " راح أظل طول عمري اندم عليها؟؟ هي نستني ولهت بجاه وعز أبو زيد وأكيد إني ما اطري عليها ابد , ليش ما أنسى ليش؟؟ لازم اقتنع إن ريما خلاص مو لي , ريما لغيري وأنا السبب , إلي متى وأنا ندمان! "
كان عنده أمل ان عينه تغمض وترتاح شوي ع شان يقدر يستجمع شجاعته ع شان ما يفضح نفسه عند جدته ؟؟


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


أروى بعد ما دخل مشاري غرفته وقفت مفتونة فيه , مشاري بالنسبة لها حلم بكل مواصفاته , برجولته ووسامته وطيبته وشهامته , في حياتها حبت شخص واحد وكان بالنسبة لها كل شي وكانت تعتقد إن مشاعرها ما راح تتحرك ابد بعده وجواها كانت في بعض الأوقات تكره ريما لانها هي السبب في فراقهم اما الحين فهي كل يوم تشكر ريما لانها لو ما فرقت بينها وبين عبدالله ما كان حصلت ع مشاري إلي أكيد بنات كثير يحلموا فيه , تأكدت إن إلي يقولوا إن الحب الأولى هو أقوى حب يمر بحياة الإنسان كذابين أو يمكن يكونوا ما جربوا الحب الثاني , لان حبها ناحية مشاري فاق حبها لعبدالله بدرجات , حتى إنها صارت تشك إن المشاعر إلي كانت تحسها ناحية عبدالله حب؟؟ حبها لمشاري نساها عبدالله وخلاها تحس إن الحياة رجعت تحلى بعينها ويمكن تكون تعيش الحين أحلى أيام حياتها وكل إلي تتمناه إن الرابط بينهم يكون أقوى من مجرد خطوبه , نفسها تكون زوجته وأم عياله , نفسها تسعده وتسعد معاه !!

جفلت لما سمعت الخدامة وراها تقول : ((Excuse me , Some person want you ))
الترجمة " لو سمحتي , فيه شخص يبيك "


طالعتها أروى باستغراب وقالت : (( Want me?? How?? ))
الترجمة " يبيني أنا؟؟ مين ؟؟ "


الخدامة : (( I don’t know , he don't told me his name ))
الترجمة " ما ادري , ما قال لي اسمه "


تنهدت أروى بحيرة وقررت تنزل تشوف مين هالشخص؟؟
قبل تنزل التفتت ع باب مشاري وتمنت جواها انه يقدر يرتاح
نزلت والفضول ماليها !! مين هالشخص إلي جاي يبيها؟؟
دخلت غرفة الجلوس ولقت نجلاء جالسه بحضن أمها إلي كانت تلعب بشعرها وتراضيها لانها زعلانه بعد ما هزيتها : (( ماما تقول الخدامة إن فيه احد يسال عني؟ ))

ابتسمت أم فراس وقالت : (( ايه حبيبتي مديرك بالداوم يستناك بالمجلس ))

طالعتها بصدمة وقالت : (( أستاذ فيصل؟؟ ))

باستغراب قالت أم فراس : (( ايه ليش مستغربه؟؟ ))

ما ردت ع أمها وراحت مثل الإعصار من التعصيب ودخلت المجلس , وفعلا لقته جالس ويشرب العصير إلي قدمته له الخدامة , أول ما شافها قام وبابتسامه قال : (( اهلين أروى ))

قربت منه والحقد ماليها : (( لا هلا ولا مسهلا خير ايش جايبك؟؟ ))

ابتسم لها : (( حبيب مشتاق لحبيبته فيها شي؟؟ ))

صرت ع أسنانها ونفسها الحين تعطيه كف يلصق وجهه بالجدار ع شان يصير معلم من المعالم , طالعته بنظره تحمل من التهديد عبارات : (( ما ودي أغلط عليك لانك ببيتي بس أظاهر انك ما تمشي الا بالتهزيء وتحب إلي يهين كرامتك ))

قرب منها أكثر وهو يقول بحب : (( أروى وربي ما صرت اقدر أنام من كثر ما أفكر فيك , حتى لو غفيت فانا احلم فيك , أروى ليش تسوي فيني كذا , هذا ذنبي إني حبيتك؟؟ ))

بعدت عنه وباشمئزاز قالت : (( ذنبك انك خاين , ذنبك انك ما مت للحين , انت حرام تعيش , فيه ناس تستحق الحياة أكثر منك )) استدركت نفسها وعرفت إنها تعترض ع قدر الله فقالت : (( استغفر الله ))

ابتسم لها وقال : (( ما تبيني أموت صح , و للحين تحبيني ادري ))

ابتسمت بسخرية وطالعته بنظره احتقار من فوقه لتحته وقالت باشمئزاز : (( مسكين انت , ارحمك , انت مريض نفسيا , أنا كنت حاقده عليك قبل بسبب إلي سويته بزوجتك بس الحين تغيرت مشاعري تجاهك الحين أنا ارحمك لانك مو عارف ايش تبي ؟ ))

فيصل : (( لا يا أروى أنا أبيك وعارف ومتأكد من هالشي , أروى وربي لو تلفي الدنيا كلها ما راح تلقي واحد يحبك مثلي ))

بسخرية قالت أروى : (( يوه اجل ما فيه احد يحبني ابد , شوف يا أستاذ فيصل أنا الحين احترمك كمدير لي وعارفه انك مخلص مره بشغلك وأمين وانا اشوفك دايما قدوه لي في مجال الشغل وكنت اعتقد انك بالعالم الخارجي تحمل نفس الشخصية وبصراحة في البداية كنت عاجبني لاني توقعتك إنسان طبيعي , لكن لما عرفتك زين برا البنك عرفت ع قد القوه إلي تحملها بالبنك إلا انت برا البنك ضعيف معدوم الشخصية , وع قد ما انت مخلص في شغلك فانت برا الدوام خاين حقير اشمئز حتى إني اطلع بوجهك , اتمنى إن هالمره وصلتك الفكره لاني ما ابي أشوف وجهك ابد ))

اجتمعت الدموع في عين فيصل وبالم قال : (( أروى أنا ما أنكر إني خنت زوجتي بس هذا كان بالماضي وانا ندمان ع كل شي سويته بس صدقيني أنا ما حبيت زوجتي ولو إني حبيتها ما كان خنتها , اما إنتي والله إني احبك من قلبي ومستحيل اخونك , أروى عطيني فرصه ))

بسخريه لاذعه قالت وهي تطالع دموعه : (( وفر دموعك لزوجتك أم بنتك وحاول تراضيها يمكن تسامحك وتغفر لك , ولا تحاول تبرر خيانتك لها لان الكره مو سبب للخيانة , لو تكرها ليش تتزوجها او ليش تجيب منها عيال , واذا تعتبر الكره مبرر للخيانه فانا راح أعاملك بنفس أسلوبك الواطي , أنا يا استاذ فيصل ما احبك ولا راح احبك باختصار أنا أكرهك ولو ارتبطت فيك راح أخونك مثل ما خنت زوجتك لاني اكرهك واظنك راح تعذرني لانك مريت بنفس التجربه والا أنا غلطانة ))

مسح فيصل دموعه وبذهول قال : (( أروى ما تعودت عليك كذا قاسيه , وين قلبك الكبير وطيبتك ))

أروى : (( لا تعتمد ع قلبي لأنه ما راح ينفعك الحين , اطلع برا ورجاء ما ابي اشوفك الا بالبنك وكلها كم أسبوع ولا تشوف وجهي مره ثانيه ))

بقهر قال فيصل : (( ماني مصدق انك تختاري ولد عمتك الحافي المنتف البارد؟؟ تختاريه وتتركيني أنا ؟؟ أنا إلي حبيتك وأنا إلي المفروض تختاريني ))

صرخت فيه : (( احترم نفسك ولا تقلل من احترام مشاري , اطلع برا , أنا أكرهك افهم وخل عندك شويه كرامه ))

قرب منها وبتهديد قال : (( والله ما أخليك , راح تتزوجيني أنا بالنهاية ))

لأول مره تحس أنها قويه ومو خايفه يمكن ع شان حب مشاري يعطيها الدعم فقالت بسخرية : (( إذا تقدر تسوي شي وتمنع قلبي من حبه فياليت تبدأ فيه ))

قرب أكثر منها لدرجه إنها صارت تحس بأنفاسه المقهورة : (( راح نشوف يا أروى مين إلي راح يفوز بقلبك بالنهاية أنا والا مشاري التافه ))

التفتوا ع صوت عصا الجدة , وبنظره كلها احتقار قالت لفيصل : (( منهو التافه يالزباله؟؟ ))


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


في غرفة فراس تعب مشاري من التقلب بالسرير ع أمل انه ينام بس واضح إن النوم ابد ما فيه أمل يزور عيونه المتعبة!!
قام من سريره وغسل وجهه وتأمل ملامحه الحزينة وهو يتساءل
" إلى متى هالحزن إلى متى؟؟ لما أرجع لأهلي خايب ؟؟ أهلي إلي ينتظروا شهادتي ع شان أرفع روسهم ؟؟ ولو استمريت ع هالحال مستحيل أحصل ع الماجستير!! وراح أرجع بقايا إنسان محطم !! خلاص لازم أنسى , لازم اصحى من هالحلم , ريما كانت حلم صعب الوصول له , والحين لازم أرجع لأرض الواقع وأنتبه لنفسي ولمستقبلي , فيه ناس كثير ينتظروني بالرياض , أهلي إلي ينتظروا يفتخروا بولدهم إلي رفع راسهم , وأصحابي إلي ظلوا مخلصين لي ولا قطعوني حتى بغربتي , اتصالاتهم متكررة وسؤالهم عني ما انقطع , معقولة أخيب ظنهم و ارجع إنسان ثاني !! إنسان محطم ؟؟ راح أكسر قلوبهم , وهم ابد ما يستاهلوا إلي أسويه فيهم , تكفيني أيام الغربة إلي عشتها ولازم أفرح قلبي وقلوب إلي يحبوني "

تنهد واستعد يطلع من الغرفة ويحاول يبدا صفحه جديدة بحياته
حاول يكون قوي ولا يبين ضعفه , قرر انه يتغير ويمحي ريما من قلبه ومن راسه
لكن كل قواه خارت وقوته تبدلت لضعف وحنين لما فتح الباب وشاف باب غرفة ريما ع يمينه!!
رجع يحن لها ويحس بضعف يقتله , وشوق يعصر قلبه , وحنين يذبحه !!!
مشتاق لها ومشتاق لكل شي فيها!!
التفت يمين ويسار وارتاح لما ما شاف احد , مشى ع أطراف أصابعه لما وقف قدام باب غرفة ريما , رجع يلتفت يمين ويسار ولما شاف الممر هادي وواضح إن ما فيه احد , تنهد بقهر وهو عارف إلي ينتظره بهالغرفة بس ابد ما توقع انه راح يحس بهالالام وهالاحزان لما يشوف غرفتها وأغراضها

دخل وترك الباب مفتوح وراه ع شان يسمع أي خطوات تقرب من الغرفة , تعمق أكثر بالغرفة وطالع صوره لريما معلقه ع الجدار كانت تبتسم فيها , ابتسامه صافيه مطلعتها أحلى بنت ممكن يحلم فيها أي شاب , زاد نبض قلبه وحس بغصة بحلقه وعبرات تقتله ونفسها يضمها لصدره بقوه ع شان تعرف ايش كثر هو مشتاق لها , نزلت منه دمعه وجرت وراها دموع , وبخطوات مترددة قرب من الصورة ومرر يده ع خدودها وع شفتها وع شعرها وهو يذرف الدمع , غمض عيونه بقهر وهو يذكر اللحظات إلي طرد فيها ريما من حياته , الندم يقتله وهو يعض ع شفته بقهر ويذكر الموقف , فتح عيونه ورجع يتأملها بحزن اكبر ويشوف في عيونها عتاب يمكن ما يكون موجود بالصورة بس لان مشاري يدري انه هو السبب بكل إلي يصير فكان يحس بقهر وألم يخيل له أشياء مو صايره , التفت ع سريرها وقرب منه , مد يده للمخدة وقربها منه وضمها بقوه وهو يبكى ويتخيل ريما نايمه عليها !!!

جفل لما سمع صوت أنثوي وراه يقول : (( مشاري ؟؟ ايش قاعد تسوي ؟؟ ))










يا ترى مين صاحبة هالصوت؟؟؟ معقولة انفضح قدام أروى؟؟
ايش راح يصير بين ريما وتهاني وهل راح تنفذ ريما انتقامها؟؟
والاهم ايش راح يصير بين ابو زيد وتهاني لما يعرف انها مو عذراء؟؟


الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 04:57 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.


Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0