ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ (https://fashion.azyya.com/index.php)
-   المواضيع المتشابهة للاقسام العامة (https://fashion.azyya.com/17)
-   -   بائعة الإيدز ........... والسبب الزوج (https://fashion.azyya.com/201418.html)

حـــــــــنونة 12-17-2010 07:50 PM

رد: بائعة الإيدز ........... والسبب الزوج
 
تكمل حورية حكايتها:


كانت الساعة قد قاربت العاشرة عندما سمعت صوت الغناء والموسيقى، فألقيت نظرة إلى الأسفل من بلكونة الإستراحة العلوية، لأرى الفتيات أشكالا وألوانا ينتشرون في الحديقة، ومجموعة أخرى يرقصون، ...... بريق الملابس والحلي، وروائح العطر، والبخور تملأ الجو، بينما يجلس بعض الرجال على طاولات الطعام الفخمة الموزعة في الحديقة، وعبر البوابة تدخل كل عشر دقائق سيارة، وكانت سنيف قد خصصت لهذه السيارات مايقارب ال25 كراج.
كان الرجال من كل الجنسيات، ... لكن كلهم يبدوا عليهم الثراء، وكان واضحا جدا التنافس والتحاسد بين الفتيات، على الرجال، ... ثم لاحظت مشهدا أثار استغرابي في البداية، المشهد هو أن فتاة جميلة يبدوا عليها أنها في العشرين، كانت تجلس مع رجل تجاوز الثلاثين، تتغنج وتتحدث معه، ثم قام عنها وتوجه نحو سنيف التي تجلس في وسط الحفل، وصار يتحدث معها وكأنه يساومها على شيء، بعدها وجدت سنيف وهي تعارض بشدة وغضب، وصارت تنادي على الفتاة لكي تقوم عن الطاولة، لكن الرجل أسرع بإخراج مبلغ كبير من جيبه دون أن يعده وسلمه لسنيف، التي هدأت وابتسمت، ..... ثم أشارت على الفتاة التي توجهت نحو الرجل وسارا نحو الكراج..... وخرجا معا.

صرت أراقب كيف تستلم سنيف المبالغ الكبيرة من الرجال، فيما تسلمهن الفتيات، ...... ليخرجوا معهم، حتى فتحت البوابة من جديد، لتدخل سيارة فخمة جدا، ... قامت سنيف من مكانها تحيه قبل أن ينزل، من بعيد، مما أشعرني أنه رجل يهمها كثيرا، وبعد أن وصل إلى وسط الحديقة كلفت إحدى الفتيات بنقل السيارة للكراج، ..... نزل من السيارة رجل في الثلاثين، وسيم، وجميل،.. ومهذب كثيرا، ورجل آخر أسود أسود، مفتول العضلات، قوي البنية، ...... فاستقبلتهم سنيف وأجلستهم على أفضل المقاعد قربها، ...... وصارت تتحدث معهم باهتمام، وبعدها أشارت على إحدى الفتيات وهمست لها، .....
هذه الفتاة جاءتني في الإستراحة وقالت: أنت ...... تقول لك سنيف جاء دورك....
تأملت نفسي في المرآة من جديد، وأصلحت زينتي أكثر، ورفعت صدري وأقمت ظهري، ونزلت في هدوء كالملكة على السلالم، حتى صرت ظاهرة للعيان، فقد فهمت اللعبة، أنا الجديدة الجميلة، والتي تدخرني لهذا الرجل المهم، .......
عندما رمقني ذلك الرجل، تعلقت عيناه بي وبجمالي، ...... ثم نظر نحو الرجل الأسود ونبهه لكي ينظر لي، فرمقني الرجل الأسود باهتمام بالغ جدا، وصار يتفحصني جيدا وأنا أمشي، ... وعندما اقتربت منهم حيتهم، وجلست حيث أشارت لي سنيف، وقامت هي مع الرجل الأسود يتحدثان، وتركاني بصحبة حمد وحدنا، .... كان اسمه حمد كما أخبرني، ... عادت سنيف بعد برهة لتساوم حمد أمامي وقالت: الجماعة مستعجلين، ناوين على عشرة أيام......... ولم أفهم من تقصد، فقام حمد ملبيا ودفع مبلغا كبيرا لسنيف، لكن سنيف سألته: هذه ليست بعشرة هذه بعشرين، وأنت شايف ومقدر، ....... لم يناقشها حمد أبدا: أخرج العشرة الأخرى وقدمها لها.......!!!!!
ثم قالت: ما أوصيك عليها... وأشارت علي بالرحيل معه، ...... لم تشرح لي أي شيء، لكن الفلبينية جاءت تحمل لي حقيبة صغيرة بها كما فهمت بعض الغيارات، ...... وسرت خلف حمد والأسود نحو السيارة وأنا لا أفهم، لكني اعتقدت أنه يريدني أن أقضي معه عشرة ليال، فقلت لنفسي ما المانع..؟؟؟
وذهبت معهما،


وكانت أغرب وأتعس واقعة حدثت لي في تاريخ حياتي، ........ شيء لا يصدق أبدا، ....... لا أعرف إن كنت سأحكيه لك أم لا ، قد لا أستطيع أن أخبرك عما حدث مطلقا، فما حدث لا يصدق، ولا في أفلام الخيالات.... وهنا تتوقف حورية عن السرد لتبكي بألم..... وحزن عميق،


وأتوقف أنا أيضا هنا عن الكتابة، ........ لأني ترددت كثيرا قبل أن أكتب هذا الجزء،....... وأحتاج إلى استراحة قبل أن أكتبه، لأنه ..... فضيع فضيع.

تقول حورية وقد صارت ترتجف من مجرد تذكر الحدث:


ذهبت معهما إلى فيلا حمد العجيبة، فهي رائعة جدا، أجمل وأكبر من فيلا سنيف، ... وأثاثها ملكي ساحر، وهناك دخلت معهما، فتركني حمد في الصالون الفخم مع الأسود، وصعد للأعلى وكأني لا أعنيه، ........
فنظرت نحو الأسود الذي توقعت أنه خادمه، خاصة أنه لا ينطق العربية،... فنظر لي بابتسامة، وطلب مني أن أجلس قربه على الأريكة، وقام بإدارة فيلم سكسي شاذ،
فأعرضت بوجهي، فضحك علي، لكنه بقي يتابع، ....... وفتح ثلاجة خفية أسفل الأريكة، وأخرج زجاجة السكر، وبدأ يسكب في كؤوس ثلاثة، ... فارتعدت أطرافي، وتسارعت دقات قلبي، أحسست أن أمرا فظيعا سيلمّ بي، ....

وفجأة بينما كان مستغرقا في الشرب والمشاهدة قام بملامستي، وضع يده على .............. فدفعته، لأني لم أكن أتصور أني له، تصورت أني لحمد، ... لكنه تابع، وصار .......، ثم ...


وسأختصر لكم كان الأسود رجلا شاذا، وطلب منها حركة ما، لكنها رفضت، فصفعها على وجهها فاستجابت، .........وكانت تلك هي أول مرة في حياة حورية تجرب فيها تلك الحركة الشاذة,, وتقول إنها شعرت بتمزقات كبيرة، وصارت تصرخ وتبكي من الألم وهو لازال مستمرا، ثم دخل حمد عليهما وهو عاري تماما، وقف قرب حورية ينتظر دوره،..... هل تعلمن في ماذا..؟؟
في اللواط، فقد كان حمد شاذا أيضا، مفعول به، وكان يحضر البنات للأسود لكي يثيره ويرضيه، ويقبل بعد ذلك الأسود أن يلاوط حمد..........!!!!!

لكن حورية لاحظت أنها تنزف، فانزوت بعيدا تبكي ألمها، ........ وحاولت الهرب، لكنها لم تجد منفذا إذ كانت كل الأبواب مقفلة بالمفتاح،
فأسقط في يدها وبدأت تبكي ... وتصرخ، فخرج لها حمد وسألها: مابك..؟؟ الليل لازال في أوله، والسهر يطول، ماكل هذه الدموع؟؟
فيما هم الأسود بغسل نفسه من دماء حورية.......... المصابة بالإيدز.

أجابت حورية: أرجوك أعدني الليلة لسنيف، أرجوك، أقبل يديك،....... فذعر حمد بشدة، وصار ينظر لها بحقد ثم قال: أعيدك لسنيف، بعد ما دفعته لها، إنها مؤامرة، فالأموال المدفوعة لسنيف لا تعود أبدا، أبدا، ولن أسمح لكن باستغلالي، أنت لي لمدة عشرة أيام،.....
لكن حورية صارت تصرخ كالمجنونة: لا لا لا أريد، أرجوك أنا سأخبر سنيف لتعيد لك المال، أعدني أرجوك أنا لست قادرة على تحمل هذا الشذوذ لم أعتده أبدا، أعدني أرجوك أعدني،.....
فمد يديه وسحبها من شعرها بقوة ليعيدها للصالون: اسمعي أنت لنا الليلة ولن تفسدي علي هذا اليوم الذي انتظرته منذ شهر، ....... إنه فاقد للشهية الجنسية من شهر، ولا تتصورين كم تعبت وأنا أبحث عن امرأة تعيد له الشهية، أنت هنا لتسعديه هل تفهمين، ..........

كشرت حورية عن أنيابها: لن أفعل، سأضربه وأعضه، وأؤذيه، ولن أسمح له بلمسي، هل فهمت، لم أكن أعلم أن هذا هو دوري، إغراء عشيقك أيها الشاذ، كنت أعتقد أني لك أنت، ......
صرخ حمد بحقد: يا جبانة، يادنيئة، أنت تسبيني يا بنت الشوارع ياحثالة، .... أنت ملكي أجيرتي لعشرة أيام أفعل بك ما شئت، هل فهمتي،
دخل الأسود فوجدهما يتعاركان،... لكن حمد هدأ سريعا وكأنه يحافظ على شعور الأسود، الذي قام بإبدال الفيلم ليضع فيلما آخر، ...... سكسي شاذ، وجلس يتفرج، لكن حورية أسرعت نحو جهاز الفيديو وأغلقت الفيلم وأخرجته وكسرته، فقام الأسود من مكانه مستاءا، ونظر إليها باستغراب، وتحدث إلى حمد بعصبية وخرج، لكن حمد لحق به، وصار يرجوه أن يعود، ويتوسل له، فيما تركه الأسود دون أية كلمة وغادر الفيلا غاضبا، ...... فعاد حمد إلى حورية، ونار الغضب تتطاير من عينيه، وانهال عليها بالضرب واللعن والسب، والرفس،
حتى سقط مرهقا، وصار يبكي، ...... لقد أفسدت ليلتي ماذا أفعل الآن، ماذا أفعل الآن..؟؟ ... وناما على الأرض في الصالة، حتى الصباح، استيقظت لتجده لا زال نائما فحاولت الهرب لكنها لم تجد مخرجا أبدا.

حـــــــــنونة 12-17-2010 07:52 PM

رد: بائعة الإيدز ........... والسبب الزوج
 
استغفر الله العلي العظيم


وبمجرد أن استيقظ حمد من نومه، ورآها أمامه وهي تبكي، ... هم بضربها من جديد، لكنه تراجع حينما لمح ملابسها الملوثة بالدماء، فأصابه الرعب، وخشيَ أن تنزف حتى الموت، ..... فقال لها: هيا بسرعة سأعيدك لسنيف،....... لكن حورية التي تشعر بالإعياء لم تستطع الوقوف، ... فسارع إلى تنبيهها بيديه: حورية، حورية، تسمعيني ... قومي معي سأعيدك لسنيف... تثاقلت حورية بسبب الإرهاق الجسدي الذي ألمّ بها، وبسبب النزيف الذي أصابها، ...... والعنف الذي عانته طوال الليلة الفائتة،....
ساعدها حمد على النهوض، وأخذها مباشرة في سيارته إلى فيلا سنيف، ........

وهناك استقبلتها الخادمات، وقمن بحملها من السيارة نحو الفيلا، ....... ونقلوها مباشرة إلى العيادة المتخصصة في الطابق الأرضي، وهي عبارة عن جناح كامل مجهز تماما بأحدث المعدات الطبية، ... وتكمل حورية حكايتها فتقول:
عندما استيقظت من النوم، انتابني الرعب، لأني اعتقدت أني في المستشفى، لكني شعرت بالإطمئنان عندما شاهدت نافورة فيلا سنيف عبر النافذة الزجاجية الكبيرة قربي، ....... : الحمد لله على السلامة، كيف حالك يا حلوة..؟؟
التفت برأسي، لأرى محدثتي، كانت امرأة جميلة في زي طبيبة، أجبتها: الحمد لله، بخير.... وسألتها: ماذا حدث...؟؟ ابتسمت وهي تجيبني: إغماءة صغيرة لا تخافي، لكني استغرب ... كيف لم تخبري سنيف أنك جديدة على الأمر... ؟؟؟
أجابت حورية: لم أكن أعلم أن هناك بلاوي من هذا النوع.
فردت الطبيبة باستغراب: معقول، كل من ذهبت برفقتهم لم يفعلوا معك هذا....
صمت حورية ولم تجب، تخشى أن يفتضح أمرها، ... فهي في حياتها لم تكن بائعة جسد،...: في الحقيقة أنا لا أحب هذا مطلقا ولا أحتمله، ثم إنه حرام،
ضحكت الطبيبة وأجابت : كل ما نفعله حرام في حرام ليس هذا فقط، واضح تماما أنها كانت أول مرة، لقد أصبت بتمزقات بسيطة أصلحتها لك، ... تحتاجين للراحة لفترة من الوقت، ... قد تتوقفين عن العمل مدة أسبوع، ....... لكن لا تقلقي فأنت مدفوعة الأجر مدة عشرة أيام، ...... أليس كذلك، وهذا سيجعل سنيف ترحمك خلال هذه الفترة.

وتكمل حورية فتقول:
وفي المساء،
دخلت فتاتان تسلمان علي، لا أعرفهما، .......... قالت إحداهن: كيف حالك..؟؟ نحن زميلتيك في العمل والمهنة والفيلا....... أنا سين وتلك عين،... أحبنا أن نقوم بالواجب، هل تشعرين بالملل..؟؟
أجبتهما: نعم قليلا،
سألت سين: أستغرب كيف ذهبت مع حمد وأنت لا ....... لم تتعودي على...؟
فأجبتها: لم أكن أعلم، في الحقيقة فاجأني الأمر، ........ كنت أعتقد أن الموضوع عادي....... لم يخبرني أحد ما بالحقيقة......
فردت عين: هل يعقل، سنيف لم تخبرك أي شيء،
قلت لهن: لا،....أبدا، لكن ما قصة حمد ....
نظرتا لبعضهما وضحكتا، ثم قالت سين: لحمد قصة قديمة ومأساوية، .......
وتكمل حورية فتقول:
أخبرتاني عنه وعن ماضيه الكثير، وعلمت أنه عندما كان طفلا في الخامسة من عمره، توفيت والدته، وبقي هو في عهدة والده الثري السكير، وكان يتحرش به جنسيا حتى بلغ العاشرة، حيث اغتصبه، وصار يمارس معه الواط إلى أن تعود حمد على ذلك، وعندما بلغ الثامنة عشرة توفي والده في حادث سير مروع، .. بينما ترك حمد في عزلته ومع عادته الكريهة......... أما الرجل الأسود، فقد تعرف عليه حمد في إحدى سفراته للخارج، وأعجب به حمد كثيرا، لكن الأسود لم يكن شاذا، لكن حمد عرض عليه الكثير من المال، وجلبه معه إلى هنا، ........ وكما ترين فهو يتحكم في حمد، فحمد يعشقه بجنون، بينما للأسود عشيقة سمراء جميلة، كانت تقيم معنا هنا في الفيلا، ثم هربت مع الأسود وتقيم حاليا معه في شقة منفردة، ومنذ أن تعرف الأسود على السمراء وهو لا يقبل أي فتاة تعرض عليه،
المشكلة أن حمد متضر كثيرا لأن عشيقه لم يعد يريده، وهو يحاول جاهدا أن يجد له فتاة جميلة تغريه لكي يقوم معه باللازم.........

كانت هذه هي قصة حمد، ضحية أخرى من ضحايا البشرية، مثلي تماما يا أستاذة وكم أشفقت عليه، وقلت في نفسي، إن أصيب بالمرض فقد رحمته من حياة الذل التي يعيشها، وبشكل خاص أنه غير متزوج ....... أي بلا عائلة، .......

حـــــــــنونة 12-17-2010 07:55 PM

رد: بائعة الإيدز ........... والسبب الزوج
 
وتكمل حورية حديثها فتقول:
لقد تعلمت الكثير عن المكان الذي كنت فيه، خلال فترة مرضي، وزارتني الكثير من الفتيات العاملات معنا في الفيلا، وكل واحدة منهن تحمل معها جانب من جوانب هذه الحياة التي اعتقدت أنها فعلا مرفهة أو جيدة، لكن للأسف لم تكن سوى حياة شاقة جدا، مريرة، ....... من بين الفتيات كانت سهى، فتاة جميلة صغيرة في السن كثيرا، نحيلة الجسد، زارتني لتسلم علي، ولتسألني سؤالا غريبا جدا، تخيلي يا أستاذة تسألني: كم أعطاك حمد..؟؟ الحكاية أنها تحلم باليوم الذي سيختارها حمد، لأنها تعتقد أنه كنز ثمين فهو يعطي الفتيات مبالغ كبيرة، بشكل خاص الفتاة التي ترضي الأسود، .... وتقول: هل تعلمين لو تعرفت على الأسود عن قرب سأجعله يحب المعاشرة معي، وسأجعله يطلبني طوال العمر لأصبح ثرية، لكن لا أعلم لماذا لم يطلبني حتى الآن.. هل بسبب نحافتي ..؟؟؟
وتضيف حورية: إن الفيلا تموج بفتيات لا عمل لهن سوى هذا ولا مستقبل لهن سوى هذا،.... وبعد ثلاثة أيام صرت أقف على الشرفة أتفرج على الحفلات التي تقام في الحديقة وعلى الرجال الذين يتوافدون كل ليلة، هل تعلمين أن كل رجل له مزاج وأسلوب خاص، وسنيف صارت تعرف ما يريده كل رجل،

سعيد، شاب يبلغ من العمر ثلاثون عاما، يحتاج كل أسبوع أو أسبوعين لرفيقة جميلة جدا، جدا، لكي يصحبها معه في سهرات العمل التي تقيمها الشركة الأجنبية التي يعمل معها، لكنه في أغلب الأوقات لا يلمسها ويدفع لقاء ذلك ألف درهم في الليلة،
أمجد، رجل أعمال أيضا، يحب أن يأخذ معه فتاتين أو ثلاثة لحفلات العقود المهمة، يعرضهن على شركائه كنوع من الهدايا لليلة واحدة في مقابل عقود بالملاين،
خالد، يحب أن يتباها أمام أصدقائه بالحفلات الراقصة والجنس، ويقيم شقة خاصة بذلك ويستأجر شهريا ما يعادل خمسة فتيات، ........

سألتها بفضول: لكن كيف تحصل سنيف على الفتيات....... من أين تأتي بهن...؟؟؟

أجابت حورية، البعض يأتينها عن طريق المعارف، ولكن معظمهن وأفضلهن تستوردهن، ... من كل مكان، يتم انتقاءهن بشكل خاص، عبر نساء متخصصات يعملن في المجالات النسائية، ......
على سبيل المثال، سهى جاءت عن طريق عاملة في صالون نسائي، بدأت تحدثها عن الثراء وعن الحياة المترفة، حتى استولت على عقلها ثم أرسلتها لسنيف لتراها ...... وهكذا كان نصيبها،..
لكن المستوردات مميزات لديهن قدرات كبيرة , إنهن مدربات على كل الحركات، وبارعات في الرقص، وغيره،

هل تعلمين يا أستاذة أكثر زبائن سنيف هم أزواج محدودي الدخل، تخيلي ليس فقط أهل البلد، بل حتى الوافدين الذين رواتبهم لا تكاد تكفي معيشتهم، إنهم أكثر ترددا على فيلا سنيف، لديهم إدمان غير طبيعي على النساء، .. الرجال هناك يصابون بعدوى الهوس النسائي، ويصبح الأمر بالنسبة لهم كالتنافس من منهم ينال الأجمل، ....... إنهم يستأجرون السيارات الفخمة، ويشترون الهدايا الثمينة لكي يظهروا بأفضل حال أمام فتيات الفيلا، ........ فكما أخبرتك الفتيات في قمة الأناقة والجمال،

سألتها: طوال هذا الوقت ألم تزرك سنيف...؟؟؟

أجابت حوريه: بالطبع زارتني، في اليوم الثاني لكنها كانت غاضبة بشدة، وقالت لي أنت جمال بلا روح، ما فائدة كل هذا الجمال وأنت لا تعرفين شيء، ...... ولامتني لأني لم أخبرها بأني جديدة على المهنة، وهكذا ....... وضعتني في قائمة العارضات،...... وستفهمين لاحقا ماذا تعني قائمة العارضات....


وتكمل حورية فتقول:

وفي اليوم السابع، نزلت إلى العمل من جديد، ........ وبينما كنت تحت يدي خبيرة التجميل، إذ بي أسمع صوت الطبل والزمر والهرج والمرج، فهاجت الفيلا بجري الفتيات، وكلهن يصرخن: الشلة الشلة وصلت...
...!!!

تم القبض علي هذه المافيا
لا تستعجلن الأحداث
فكل من في هذه الحكاية نال جزاءه وأكثر من جزائه
وإن عاقبتهم جميعا مروعة، فلا تستعجلن الأحداث

هذا السؤال الذي حاولت تجاهله كثيرا،

لماذا أخبرت حورية بأن أم عبدالله نحيفة ورشيقة على عكس الواقع...؟؟؟
لكي لا تعتقد أن بدانة أم عبدالله تبر لها مافعلته من تحطيم حياتها، فحورية حطمت حياة أم عبدالله، وعندما تعلم عن بدانتها قد تبر ما فعلت.

وتكمل حورية حكايتها فتقول:
عندما بدأت النساء في الجري هنا وهناك، وهن يصرخن: الشلة وصلت الشلة وصلت، قمت من مكاني نحو الشرفة لأنظر، كانت سيارة (بيك أب) كبيرة يركبها مجموعة من الشباب، ومعهم في السيارة معدات الرحلات، وسيارة أخرى أشبه بالباص، أو الكرافان المتحرك، وقفت عند البوابة من الداخل، الشباب يزمرون ويقرعون الطبل، وبعضهم كان يرقص، .......
سألتها: من هؤلاء..؟؟
قالت: إنهم الشلة، مجموعة من الشباب المنحرفين، كل ما يخطر في بالك من علامات الإنحرافات: مخدرات فتيات، وسكر، ...... يأتون نهاية كل أسبوع وفي المناسبات لاستئجار بعض الفتيات، من أربع إلى خمس فتيات تقريبا بينما يتجاوز عدد الشباب العشرين، كل ثلاثة و أربعة شباب يشتركون في واحدة،
الفتيات يخشين الخروج مع هؤلاء الشباب لأنهم يقضون على الفتاة التي يأخذونها , ويعيدونها شبه جثة هامدة، .... كما أنهم قد يحقنوها بالمخدرات ليتم اغتصابها دون أن تشعر، وتعود للفيلا ممزقة
عندما أطلت من الشرفة يا أستاذة لم يكن هناك سوى عدد قليل من الفتيات، ...... بينما هربت الأخريات نحو الداخل،.....

سألتها : وسنيف ألم تعترض على تأجير الفتيات لهم...؟؟؟
قالت حورية: لا .... أبدا فهي تحصل على فتاة جديدة كل يوم، ومن تتعب أو تمرض أو لا تحتمل تطردها شر طردة،
سألتها: هل ذهبت معهم......؟؟
فقالت بفزع: لا أبدا لم أفعل ولله الحمد، فقد كنت في الأعلى ولم يروني، ...... لكن حدث أمر غريب تلك الليلة، ...... فقد كان أحد الشباب تقريبا في الثلاثين من عمره، ينظر إلي وأنا في الشرفة، كان مختلفا عنهم، .....هادئ الطبع، جدا،......كان يراقبني بينما كان زملاؤه يساومون سنيف على الفتيات، ....
ثم ذهبوا جميعا......... ذلك الشاب كان ........سالم........الملازم سالم

وتكمل حورية: في تلك الليلة تم اختياري من رجل مطلق في الأربعين، ثم جدد الطلب لليلتن تاليتين، وفي الليلة الرابعة خرجت مع حامد، شاب في الثلاثين، ....... مجنون جدا، متزوج من إحدى قريباته، منذ عامين فقط، ...... أخذني معه منذ الصباح الباكر، لأنه يريد أن يلعب مع فتاة في الألعاب المائية، ... وكان يطلب مني أن أربط حزام الأمان جيدا ثم يصعد التلال الرملية وسط تصفيق أصدقائه، حتى تنقلب بنا السيارة فيضحك!! ....... لقد استأجرني أسبوعا كاملا قضيناه في شاليه رائع على البحر، ... وسط الجبال والتلال، كان المنظر رائعا، ... واستغربت كيف أنه في هذا العمر وبهذه الشخصية وليس له صديقة،....... لكنه أخبرني أن صديقته يونانية مسافرة منذ شهر ستعود بعد شهرين، ...... !!!
فسألتها: ماذا عن زوجته...؟؟
فردت حورية: قال لها إنه في دورة خاصة بالعمل، كانت تتصل كل يوم تقريبا، وفي أغلب الأوقات لا يرد عليها وبشكل خاص حينما نكون في أماكن المرح.
فسألتها في قلق: هل نام معك...؟؟
قالت في أسف شديد: مرتين كل ليلة تقريبا...............!!!
فقلت: إذا فقد يكون مصابا بالمرض الآن ..؟؟
قالت: نعم، لم يقبل بالكبوت، قال بأنه يثق تماما في بضاعة سنيف........!!! إنه في العزل الصحي، فبعد أن تم القبض علي وأثناء استجوابي أدليت بأسماء جميع الرجال الذين نقلت لهم المرض... وقد قامت الشرطة باللازم.

تكمل حورية فصول حكايتها الأخيرة فتقول:
بعد عودتي من رحلتي تلك، وفي المساء قابلت سالم من جديد، بعد أن علمت أنه يأتي كل ليلة مع قائد الشلة دون أن يختار أية فتاة ويرحل، كان سالم يراقبني طوال الوقت، ثم اقترب مني وحيّاني ودار بيننا حديث قصير، بعدها قر أن يحصل علي تلك الليلة، وفعلا ذهبت معه، بعد أن دفع لسنيف، .. كنت سعيدة بسالم فهو شخصية جذابة جدا وهادئ ... لكن........
نسيت أن أخبرك يا أستاذة أن سنيف لا تسمح لأي رجل بدخول الفيلا، كل الذين يدخلون عن طريق التوصيات من آخرين أو أنها تعرفهم جيدا، لذلك جاء سالم مع قائد الشلة، ..

عندما خرجت مع سالم، ...... لاحظت أنه لم يتحدث طوال الطريق، ..... حتى وصلنا إلى شقته، وهناك كانت المفاجأة ..... في الشقة كان هناك ثلاثة ضباط في انتظارنا، ....
وبالبدل الرسمية، أي أن سالم لم يكن سوى كمين من الشرطة، عندما دخلت وبعد أن رأيتهم، أصبت بانهيار، وانهرت أكثر حينما ناداني سالم بإسمي الحقيقي الذي أخفيه عن الجميع، .... قال لي: اجلسي يا فلانة، ألست أنت فلانة بنت فلان الفلاني، ومن البلد الفلانية وزوجك فلان الذي توفي مصابا بالإيدز، ألست كذا وكذا وكذا...... فانهرت سريعا وصرت أرجف وتعرقت بشدة وأنا أرى الضباط والشرطة والأحاديث الجانبية بينهم، كانوا يضغطون علي لكي أعترف بأسماء الأشخاص الذين ( نمت) معهن،

وكنت أعتقد أن هذا هو كل المطلوب مني ثم سأودع السجن، لذلك تمسكت بالإنكار التام، ورفضت الإعتراف، لكن سالم لكمني على فكي، حتى سقطت على الأرض وصار يهددني بالعذاب والتعذيب، فنظرت له بخوف وصار الضباط يبعدونه عني، ...... فقلت لهم، ماهي ضماناتي ماذا سيحدث لي.؟؟

وهكذا بعد ليلة طويلة من المحاولات والمفاوضات والإستجوابات، فهمت أنهم يريدون عمل كمين لسنيف في الفيلا، وأني سأساعدهم، لأنهم لم يكونوا قادرين على الإمساك بها، فسنيف محتاطة بشدة من هذه النواحي، ......

حـــــــــنونة 12-17-2010 07:58 PM

رد: بائعة الإيدز ........... والسبب الزوج
 
بالنسبة للإستفار الواردة بخصوص بائعة الإيدز،


هي من دولة خليجية، لكن هذه الحالات منتشرة في كل مكان من أنحاء العالم، في كل مكان توجد بائعة إيدز....!!!
وبعض الشباب يتبادلون بينهم بعض المعلومات حول إصابات العاهرات المرضية، فهذه بالكبد، وتلك بالزهري، وغيره، أصبحوا يعرفون ...!!! لكن البعض الآخر لايعلمون،


وبالنسبة لمثل هذه الأماكن كفيلا سنيف، أو الشقق المخصصة لمثل هذه الأغراض، تحاول الدولة جاهدة، مكافحتها والقضاء عليها، ويبقى دائما هناك العمل في الخفاء،
أما فيما يخص فيلا سنيف فقد كانت تخضع للمراقبة منذ فترة طويلة، وسنيف نفسها تتوقع ذلك، لكن حرصها الشديد، هو الذي يجعلها آمنة، لماذ...؟؟؟


لأنها لا تسمح بوقوع أية حالة زنى في الفيلا، فكل من يرغب في امرأة يأخذها معه، دون أن يمسها هناك، وعليه أن يدبر مكان بعيد عن فيلا سنيف يقيم فيها العلاقة الغير شرعية،... ومثل هذه الإتهامات، تحتاج إلى أدلة قوية، لأنه لو تم مداهمة الفيلا، فيمكنها رفع قضية تشهير، لأنها سترفض الدعوى مباشرة بدون دليل، كما أن الشرطة لا يمكنها التحرك أو المداهمة بلا دليل مادي أو بلاغ رسمي،
كذلك فيلا سنيف تقع في حي جديد وبعيد كثيرا عن المدينة، ولا يوجد لها جيران حقيقين، معظمهم من السياح، إذ أنها انتقت مكان الفيلا بحذر وذكاء شديد، لكن الشرطة التي كانت تبحث حثيثا عن حورية بعد أن اعترف عليها أبو عبدالله، استدلت على فيلا سنيف المتخفية بعيدا عن الأنظار، وسبحان الله كأن حورية ما جاءت أصلا إلا لتكون سببا في اكتشاف فيلا سنيف،


وكانت حورية حتى ذلك اليوم تخط وتحلم بالحياة المديدة، والحرية التي بدأت تعتاد عليها، ولم تكن تتصور أن يكون السجن قريبا منها، حتى التقت بسالم، الذي كما تقول، بمجرد أن رأته فقد أحبته وأعجبت بشخصيته جدا، وأنها طوال الطريق في سيارته، كانت تفكر في كل الوسائل التي ستبعها للإستيلاء على قلبه، لتكون حبيبته الوحيدة، ........ فحورية بعد مدة لم تعد تتذكر المرض، حيث انغمست في حياة لاهية ....


أما عن اسم سنيف، فهو اسم ابتدعته من عندي، إذ لم أرغب في ربط أي اسم امرأة مسلمة بهذه الشخصية .... أما عن اسم حورية فهذا الأسم اطلقته عليها لشدة جمالها ....


أما من سألت : هل استأذنت حورية في نشر قصتها أم لا ... نعم نعم،
إذ لا أجري أي حوار أو بحث اجتماعي مع أية حالة، إلا وهي تعلم تمام العلم أن ما ستقوله سينشر لاحقا، ...... وهي تتحدث عن طيب خاطر على أمل أن يكون ما ستقوله تكفيرا لها عن ذنبها.


كان المطلوب من حورية أن تقوم بزرع أجهزة مراقبة داخلية صغيرة في الفيلا وخاصة في الأماكن التي تقضي فيها سنيف وقتا طويلا، كغرفتها، والصالون، والمكان الذي تتقاض فيه النقود،
تقول حورية إنها أجهزة صغيرة جدا، أكبرها بحجم كف اليد، وأصغرها بحجم حبة الحمص، وكلها لا سلكية، تلصقها تحت الطاولات، في الأبجورة، بين الكتب، ......


سألتها: هل فعلت ذلك عن قناعة أم خوف....أم إكراه..؟؟
أجابت: فعلته عن قناعة، ....... بعد أن رأيت سالم، وحرصه الشديد على عمله، ... شعرت كم أنا صغيرة، ....... شعرت بالعار من نفسي، لأول مرة أتمنى لو عدت شابة صغيرة لم أتزوج، لكنت فعلت المستحيل ليكون لي، ..... إنه صنف مختلف من الرجال، مثل الأبطال في الأفلام البوليسية، ...
سألتها: فعلت ذلك فقط لأن سالم طلب منك... أم لأنك ندمت..؟؟
أجابت بسرعة: بل ندمت كثيرا، ندمت جدا، شعرت أن ما كنت أفعله وما أرتديه ليس ثوبي، لست أنا، هذه ليست مبادئي، شخصية سالم أيقظتني من سباتي، من غفلتي، كنت تائهة، وحاقدة على كل من حولي، بسبب المرض، ......... صدقيني يا أستاذة ليس سهلا أبدا أن يكتشف الإنسان أنه فجأة ودون ذنب أصبح شخصا منبوذا، وأصبحت الحياة بالنسبة له أياما معدودة........ لقد كنت تائهة .......

وتساقطت قطرات الدمع من عينيها، هذه المرة بشكل مختلف،

سألتها: لماذا كنت ترغبين في معرفة شكل أم عبدالله...؟؟
أجابت: أردت أن أطمئن عليها، لكي لاتكون مصابة، ......... وكنت أريد أن أعرف شكلها، لأنها لو كانت بدينة فهذا سيخف عني قليلا الشعور بالذنب، سأشعر أنه فعلا كان يعاني وأني كنت ...... تعلمين.. كنت أخف عنه، ........ رغم أن هذا حرام، أعلم،
ثم صمت،


رفعت وجهها من جديد وقالت: والله العظيم والله العظيم والله العظيم، إني لم أنوي أبدا أن أصيب أبو عبدالله بالمرض، وكنت أظن أن الواقي الذكري كافي، لم أكن أعلم أنه غير مضمون.

سألتها: كيف تم القبض على سنيف..؟؟
أجابت: لا أعلم، فقد قمت بتوزيع الأجهزة في الفيلا بحسب المخط الذي استلمته منهم، فقد كان لديهم مخط كامل للفيلا، ....... وزعت الأجهزة، وذهبت للنوم بعد عناء يوم طويل، وفي المساء ارتديت ملابسي بشكل عادي وقفت مع الفتيات، وعند الثانية بعد منتصف الليل داهمت الشرطة الفيلا، وتم القبض على كل المقيمين فيها، هذا فضلا عن استدعاء كل البنات الاتي خرجن قبل ذلك بصحبة الرجال،


- وأنت ...؟؟
- لا شيء، لم أعلم أي شيء بعد ذلك، تم استجوابي حول أسماء الرجال الذين كانوا يرتادون الفيلا،........ وحول دوري في الموضوع وطلبت كشاهدة على سنيف مع عشرة فتيات اعترفن تماما بما كانت تقوم به من أنشطة غير شرعية، فبعضهن كن مجبرات بسبب بعض الشيكات المتأخرة والديون وغيرها، ...... وكانت كل من تعترف تحصل على إعفاء مبكر ومساعدة مالية أو تسفير مجاني إلى بلدها ..
فيما حجزت كما ترين في العزل، أقضي ما تبقى لي من عمري، وأدعوا الله أن يعجل بمو.......... وبكت،

سألتها: هل فكرت في هذه الفترة في رؤية أطفالك، .......
تغير لونها، وظهرت على وجهها علامات الأمومة، وسقطت دمعاتها بغزارة دون أن تبكي، ونظرت لي قائلة: لقد أضعت الفرصة الآن، ........ فلا يمكني أن أصارح أهلي بوضعي، ..... رؤيتي لأولادي أصبحت عزيزة المنال، ........ أصبحت خيال........ أراسل أختي فقط، وهي ترسل لي بصورهم، ... هل ترغبين في رؤية الصور،
- بكل سرور...............!!!!!
وبدأت حورية تعرض أمامي صور أولادها، ...........


وقضت حورية ما تبقى من سنوات حياتها في العزل، حتى أصيبت بنوبة زكام حادة أودت بحياتها.







رحمها الله وغفر لها ماتقدم من ذنبها وما تأخر


الملازم سالم، متزوج، ولديه الآن من الأبناء خمسة، ويعيش حياة زوجية سعيدة، وقد حصل على ترقيات عديدة ويشغل اليوم منصبا مهما في الدولة.

حـــــــــنونة 12-17-2010 08:01 PM

رد: بائعة الإيدز ........... والسبب الزوج
 
انتهت القصة...................

اللهم ارحمنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك


إذا عجبتكم لا تنسوا التقييم عن طريق الميزان شكرا حنونة


الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 06:53 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.


Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0