ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ (https://fashion.azyya.com/index.php)
-   المواضيع المتشابهة للاقسام العامة (https://fashion.azyya.com/17)
-   -   بنات السفيرلبنت السعودية .. (https://fashion.azyya.com/99768.html)

فاقده حنان اخوها 12-10-2009 09:59 AM

رد: بنات السفيرلبنت السعودية ..
 
أبو الجوهرة : (( الجوهرة الموضوع يخص تركي ))

التفتت الجوهرة وعطت أبوها ظهرها وهي تقول بطفش : (( بابا اظننا انهينا هالموضوع ))

أبو الجوهرة : (( أكيد أنهيناه وأنا قلت للولد خلاص ينساك , بس الموضوع... ))

التفتت الجوهرة ع ابوها وقالت باستغراب : (( ايش السالفة بابا ؟؟ ))

بتردد قال أبو الجوهرة : (( اممم .... صراحة تركي سوى حادث خطير وهو بالمستشفى بين الحياة والموت ))

وقفت مكانها مذهولة !!! مصدومة !! عاجزة تنطق بأي كلمه ,,, كل إلي سوته إنها تماسكت وجلست ع السرير وعينها بالأرض وكلها الم وخوف وقالت بصوت أشبه للهمس : (( مات تركي يا بابا؟؟ ))

بتردد قال أبو الجوهرة : (( لما جيت من المستشفى كانت حالته خطيرة مره , والله يستر ))

رفعت عينها لابوها بترجي وعيونها كلها دموع!! تبيه ينفي كلامه , تبيه يقول إن كل هذا مزح وراح يضحك اخر شي ويقول اكلتي المقلب!! الا إن عيون ابوها كانت جاده , سبقتها دموعها قبل تقول : (( متى صار له الحادث؟؟ ))

باسف قال أبو الجوهره : (( بعد ما طلع من عندنا ذاك اليوم ))

شهقت وقامت من مكانها مرعوبه وقالت : (( أنا السبب يا بابا , أنا السبب , عشاني رفضته سوى حادث , أنا السبب أنا الحقيره الي قتلته أنا ))

قرب منها ابوها وقال بحنان : (( لا تبكي ولا تضيقي صدرك , انشالله ربي يشفيه , إنتي بس ادعي له ))

صرخت ع ابوها وقالت : (( ادعي له! لا أنا راح أروح له الحين , بابا تجي معاي والا أروح لوحدي ))

أبو الجوهره : (( لا أنا اوديك بس ما راح انزل ما ودي اشوفه مره ثانيه , لأنه راح يضيق صدري ))

بسرعه البرق توجهت للباب وكانت راح تطلع الا لما ناداها ابوها وقال : (( الجوهره راح تروحي ببجامتك !! ))

الجوهره طالعت بجامتها وقالت : (( مافيه وقت بابا ما فيه وقت ))

وطلعت تركض وابوها وراها يركض , ركبت السياره وهي تبكي وتقول : (( بابا الله يخليك بسرعه بسرعه , أنا قلبي حاس انه صار له شي قلبي حاس ))

حاول أبو الجوهره يكون هادي ويهدي بنته الا إن بركان جواها مو قادر يهدى , خايفه عليه وخايفه تفقده , كانت متاكده انها تكرهه وتكره اصراره ع الزواج منها , الا انها الحين لما حست انها راح تفقده عرفت ايش كثر هو غالي وايش كثر يعني لها هالانسان , وتاكدت لو فقدته فهي راح تتحطم طول عمرها , راح تترجاه انه ما يتركها , وراح تكون تحت رجوله بس يرضى عنها , انقهرت من غبائها لأنها رفضته مع إن الكل كان يحاول يقنعها لان تركي الف بنت تتمناه من كل النواحي الا انها كانت عمياء وغبيه , وهي السبب بالي صار وهي السبب بالحادث , لو انها ما رفضته كان الحين هي زوجه له وهو بصحه وعافيه
تذكرت مواقفه معاها واهتمامه فيها وحبه لها الي كل البنات كانوا يشوفوه وكيف هي كانت تصده!! ومع كذا ما مل وكان دايما يقاوم ويحاول انه يغيرها , كان دايما مهتم وموجود , نظراته كانت تحكي حبه لها الي كانت عمياء عنه , شوقه لها مبين بنبرة صوته , اتصالاته واصراره , لو واحد مكانه كان مل منها من زمان , والي قاهرها أكثر كيف ما انتبهت ان قلبها يحبه!! كيف ما حست او حتى اعترفت لنفسها انها تموت فيه؟؟ مكابرتها وغرورها وصلها لطريق مسدود مع تركي واكيد مستحيل يسامحها خاصه بعد ما صار له الي صار وبعد مارفضته

دخلت المستشفى وراحت ركض ورى ابوها الي توجه لغرفة تركي
وقفت برا الغرفة متردده تدخل والا لا؟؟ ولكن خوفها عليه خلاها تدخل بسرعه الغرفة , اول ما طاحت عينها ع السرير لقته منسدح ويطالع جهة الباب وكأنه ينتظر احد!!

قربت منه الجوهره بهدوء وهي ميته خوف عليه خاصه لما شافت وجهه كله رضوض وراسه ملفوف ويده مكسوره , قربت وما فيه كلمه تقدر تقولها , منحرجه منه لانها السبب بالي صار له وخايفه عليه وفوق كل هذا تحس بحب صادق ناحيته وودها تقول له ايش كثر تحبه وايش كثر هي ندمانه ع الي سوته فيه ؟؟ الا انها خافت انه يطردها خاصه بعد ما شافت نظراته المشمئزة منها , الا انها قربت منه وقالت بصوت ضعيف متردد : (( الحمدلله ع السلامه يا تركي ))

بدون نفس قال : (( الله يسلمك ))

الجوهره : (( توني عرفت ))

باستهزاء قال لها : (( ولو عرفتي وقتها ايش راح تسوي؟؟ اصلا إنتي تكرهي الساعه الي تشوفيني فيها ويمكن لما عرفتي بالخبر رقصتي من الفرح , وتلقاك الحين مقهوره لاني ما مت ))

بحب صادق قالت : (( لا بسم الله عليك انشالله أنا ولا انت , تركي والله أنا اسفه ع كل شي اسفه ))

طالعها باستغراب وقال : (( بسم الله علي ؟؟؟ غريبه ايش هالتغير , لا تكوني تحسي بتانيب الضمير , ترى عادي إنتي ما لك دخل بالي صار ))

قربت منه الجوهره وعيونها كلها دموع : (( تركي والله اسفه ع كل الي صار , وربي ما صدقت لما قال لي بابا , بايش تحس الحين , ايش يعورك؟؟ ايش قال لك الدكتور ))

طالعها بسخريه وقال : (( اموري ما تخصك , لو سمحتي روحي من مكان ما جيتي لاني في غنى عنك وعن شفقتك ))

الجوهره بترجي قالت : (( لا يا تركي لا , الي احس فيه مو شفقه لا وربي ))

بنفس السخريه قال : (( لا يكون جايه تنتقمي مني بعد؟؟ ترى الي فيني يكفيني ))

الجوهره : (( أنا لو بيدي والله لا اشيل الي فيك واحطه فيني ))

تركي : (( واااااااااو والله تقدم من متى و أنتي عندك احساس ))

بابتسامه صافيه قالت : (( من اول ما شفتك , تركي أنا عارفه إن الي جالسه اقوله جنون , بس وربي أنا تغيرت لما عرفتك , بديت احس بانوثتي , وبديت اغير اشياء كثيره بطبعي , تركي أنا عارفه إن الي سويته فيك مو قليل وانا مو طالبه إنك تسامحني بس الي ابيه منك انك تعطيني فرصه اثبت لك صدق كلامي واني فعلا تغيرت ))

ببرود قال لها : (( جوي روحي من مكان ما جيتي إنتي ما تلزميني ))

رغم إن كلمته جرحتها الا انها حاولت تكون مرحه وهي تقول : (( أنا مو جوي , أنا من اليوم جيجي , ولا راح اتحرك من هنا لما تطلع من المستشفى ))

بنفس البرود قال : (( وبعد ما اطلع من المستشفى راح تضربيني باقرب شي عندك صح؟ ))

ابتسمت الجوهره : (( تنقطع يدي لو مديتها عليك مره ثانيه ))

تركي : (( اصلا لو فكرتي تمديها أنا الي راح اقطعها لان تركي الي تعرفيه قبل تغير , وصار واحد ثاني ))

قربت منه بترجي وهي تقول : (( لا يا تركي انت ما تغيرت , أنا الي راح اتغير واصير الانسانه الي انت تبيها , راح اكون تحت امرك واي طلب راح اسويه لك , واي ملاحظه علي تلاحظها راح اسويها , تركي اوعدك إني اكون انسانه ثانيه ))

باحتقار قال لها : (( وايش سر هالتغير الغريب؟؟ ))

قالت وعيونها كلها دموع : (( لما قال لي بابا انك سويت حادث خفت افقدك , خفت مره , وعدت نفسي انك لو شفيت راح اسوي المستحيل بس ع شان ارضيك ))

ببرود قال : (( و أنتي الحين تبي ترضيني؟؟ ))

الجوهره : (( الي تامر فيه أنا حاظره ))

ببرود قال : (( الي ابيه الحين انك تطلعي برا ))

رجعت تتجمع الدموع بعيونها وهي تقول : (( تركي الله يخليك عطني فرصه بس فرصه وحده ))

تركي : (( قلت لك برا ))

نزلت دموعها بغزاره وركضت ناحية الباب وطلعت منه ولقت ابوها ينتظرها قربت منها وضمته بقوه وهي تبكي وتقول : (( طردني يا بابا طردني ))

أبو الجوهره : (( معليش يا بنتي الي سويتيه فيه مو شوي , معذور يا بنتي معذور ))

طالعت ابوها وهي تقول : (( بس أنا ابيه هو خطبني وانا موافقه , بابا روح كلمه قول له ))

أبو الجوهره : (( مجنونه إنتي أقول له بنتي تبيك؟؟ خلاص يا الجوهره هذا نصيبك , انشالله ربي يرزقك واحد افضل منه ))

الجوهره : (( ما ابي افضل منه , ابيه هو , بابا الله يخليك روح كلمه , قول له يمكن يسمع منك ))

أبو الجوهره : (( خلينا الحين نرجع للبيت وبكره نشوف , الحين تلاقيه معصب يمكن بكره يهدى وهو الي يدورك ))


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


مسحت نوره دموعها وهي تمد يدها لصاحبتها وتشد ع يدها وتقول : (( رودي خلي املك بالله قوي , ياما ناس جاهم مثل مرضك وشفوا منه , لازم تثقي بالله ولا تتركي العلاج ابدا , لازم تقاومي المرض لازم ))

رفعت ريما حجابها وهي تقول : (( اقاوم؟؟ ليش؟؟ ولمين اعيش؟؟ اعيش مع ماما الي أنا السبب في تشريدها وطلعتها من بيت زوجها؟؟ والا مع نجلاء الي تكرهني؟؟ والا مع أروى الي كل ما شفتها اتعذب أكثر وانا اشوفها مع الانسان الوحيد الي حبيته؟؟ قولي لي ليش اعيش ))

نوره : (( عيشي ع شاني وع شان كل الي يحبوك والاهم ع شان نفسك , رودي لا تخيلي المرض يخليك تتوهمي اشياء مو موجوده , كلنا نحبك وما فيه أم بالدنيا الا تحب بنتها , ونجلاء مراهقه لا تاخذي بكلامها , اما مشاري إنتي عارفه انه للحين يحبك و أنتي الي بعدتيه عنك , خلاص إذا إنتي اخترتي له انه يكمل حياته مع اختك فارضي بهالقرار ولا تقتلي نفسك ع شانه , فيه بالدنيا اكثر من مشاري ويمكن احسن منه , إنتي حلوه وصغيرة والمستقبل قدامك طويل ))

ضحكت ريما بهستيريه وهي تقول : (( مستقبل ههههههههههه أي مستقبل إنتي الثانية!! أنا مريضه بالسرطان يا نوقا تلعبي ع مين إنتي؟؟؟ أنا واعيه وفاهمه وادري إني ما راح اطول , بس الي ابيه يا نوقا إني اترك الدنيا وانا مصححه كل اغلاطي ع الاقل القى شي اواجه فيه ربي , مو كل الي عندي ذنوب ومعاصي ))

نوره : (( حبيبتي كل كلامك صح والتوبه الي تبتيها انشالله ماجوره عليها , بس مو معناة هذا انك تدفني نفسك بالحياة ترى حرام عليك , إنتي كذا منتي واثقه بقدرة الله ))

ريما : (( ونعم بالله ادري انه قادر ع كل شي , بس هذا سرطان يا نوقا تعرفي ايش معنى سرطان؟؟ تبي اعطيك نسبه الي يموتوا بالعالم بسبب هالمرض ))


بنات السفير ( لبنت السعودية )


فاقده حنان اخوها 12-10-2009 10:00 AM

رد: بنات السفيرلبنت السعودية ..
 
نوره : (( عطيني نسبه الي ماتوا من السرطان وانا راح اعطيك نسبه الي شفوا منه باذن الله , ريما ايش صار لك ما تعودت عليك كذا ضعيفه مهزوزة ))

ريما : (( الي صار لي مو شوي ))

انتبهت ريما لموبايل عمها يدق ولما طالعت الرقم لقته مكتوب "اختي منيره" عرفت انه رقم عمتها ردت عليها : (( هلا عمتي ))

أم مشاري : (( هلا حبيبتي وينك؟ ))

ريما : (( أنا في المطعم مع صاحبتي ))

أم مشاري : (( طيب حبيبتي خلي صاحبتك توصلك عندي ببيتي لان كل عمانك عندي اليوم حتى امك واخواتك عندي ))

مجرد فكره انها تكون ببيت مشاري ارعبتها وقالت بخوف : (( ايه بس عمتي أنا ما ادل بيتك ولا ادل شي بالرياض ))

ام مشاري : (( عطيني صاحبتك اوصف لها ))

باستسلام قالت : (( اوكي عمتي الي يريحك ))

اعطت الموبايل لصاحبتها وجلست تفكر بالي ينتظرها في بيت مشاري!! خايفه من انها لما تشوف بيته تضعف , ولما تشوف المكان الي عاش فيه وتربى فيه تنهار!! خايفه تضعف وتستلم وتخرب كل شي بنته
صحت ع صوت صاحبتها الي قامت وقالت : (( يله اصحي من احلامك وقومي خليني اوديك لبيت عمتك قبل تجي تاخذك ))

ابتسمت لها ريما وباستسلام قامت وركبت السياره وهم بالطريق لبيت العمه قالت ريما لنوره : (( نوقا ودي أشوف زوجه أبو زيد ))

باستغراب قالت : (( غريبة ايش ذكرك فيها وايش جابها ع بالك؟ ))

تنهدت ريما قبل تقول : (( ابي اتسامح منها ع الي سويته , ابيها تسامحني وتحللني ))

نوره : (( ايه بس هذي كيف نوصل لها؟؟ ))

ريما : (( ما ادري يا نوقا ما ادري , بس من جد نفسي اشوفها نفسي ))

وصلوا لبيت العمه ووقفت ريما تتأمل البيت قبل تدخل , ودخلت ومشاعر غريبه تجتاحها , مع انها اول مره تشوف هالبيت بس تحس بانه يعني لها شي كبير وخاصه إن له بصمه لمشاري بكل شبر فيه , عاش فيه بصغره وكبره , وهذا شي كافي انه يحسسها بشوق وحنين له مو طبيعي خاصه انها من اول ما وصلوا للرياض ما شافته ولا حتى سمعت صوته , دخلت وسلمت ع كل الموجودين الي مره فرحوا بوجودها رغم إنهم مستغربين اصرارها ع هالحجاب !!!

كانت الجلسة معاهم بالنسبة لريما كأنها تعذيب , فيها استرجعوا ذكريات الطفوله ع شان يشاركوا فيها بنات عمهم الي دخلوا ع حياتهم بعد سنين , وفيها عرضوا لهم صور العائله وهم صغار وهذا الي ذبح ريما وقتلها وهي تشوف صور مشاري وهو صغير , تحس إن الكل مستقصد يعذبها ويقتلها , والحنين الي جواها له يزيد اكثر واكثر , خاصه وهي تحاول تقاوم مشاعرها ناحيته ع شان ما تضعف وتعترف له بكل شي !!! في لحظه حست إن دموعها تجتمع بعيونها وخافت تفضحها , بسرعه قامت من مكانها وقالت : (( عمتي ممكن أروح اتمشى بالحديقه ))

أم مشاري : (( خذي راحتك يا حبيبتي , وخلي احد من البنات يروح معاك ))

ريما : (( لالا ابي اكون لوحدي شوي ))

طلعت بسرعه وتوجهت للحديقه الصغيرة الي موجوده ورى الفله , وكانت تحتوي ع بعض الالعاب , قربت من لعبة من الالعاب وجلست عليها وهي تتأمل الحديقه وتتخيل مشاري صغير يلعب فيها , غمضت عيونها ع ذكريات مرت قدامها وحست بان قلبها راح يوقف من الحزن الي اجتاحها وفجاه سمعت صوت مشاري يقول لها بحنان : (( وحشتيني ))

فتحت عيونها مو مصدقه!! واول ما شافته واقف قدامها حست قلبها غاص بين ضلوعها , نفسها تقوم وتضمه لصدرها وتنسى الناس كلهم , الا انها عقدت حواجبها ببرود وقالت : (( أروى داخل إذا تبيها ))

قبل تقوم مد مشاري يده لها ومنعها : (( أنا ابيك إنتي مو أروى , ريما ما قدرت انساك ع كل الي سويتيه فيني , أنا عارف إني ما املك الثروه الي تتمنيها , ولا املك الجاة الي تحلمي فيه , ولاني رجل اعمال معروف , بس أنا محامي مبتدئ والمستقبل قدامي , أنا في بداية حياتي واوعدك إني أكون مشهور وشاطر وابني نفسي بسرعه ع شان احقق لك كل احلامك بس لا تتركيني , ريما خليك معاي لاني بدونك مقدر اكمل حياتي , ريما أنا ما قدرت اصدق الكلام الي قلتيه بالمستشفى , أنا متاكد انك تحبيني مثل ما احبك , ادري إن كل الي تسويه ع شان أروى , بس أنا و أنتي ما لنا ذنب نتعذب , ريما أنا عارف انك تبي زوج غني ع شان يعيشك نفس العيشة الي كنتي عايشتها بس والله اوعدك إني اسوي أي شي بس احقق لك كل رغباتك , اوعدك إني اخليك تفتخري فيني قدام صاحباتك , بس إنتي عطيني وقت وخلينا سوى نبني مستقبلنا ))

كلماته مثل الحلم الي تتمناه ريما , يمكن لو قال هالكلام وهي مو مريضه كان مسكت يده وقالت خذني وين ما تبي ونست اختها ونست الناس كلهم , الا انها عارفه لو وافقت راح تكون بكذا تقتل مشاري لما يعرف انه راح يفقدها , وبكذا تكون دمرت مستقبله ودمرت علاقته مع اهله ودمرت اختها
حاولت تقاوم اغراء هاللحظات واغراء كلامته واحلامها معاه وببرود قالت : (( كلامك كله احلام في احلام , بالكلام يا مشاري كل شي سهل وبسيط الا إن الواقع شي ثاني , أنا ع شان اتزوجك راح اضطر اوقف بوجه الكل , وع شان توصل للمستوى الي احلم فيه راح انتظرك سنوات ويمكن تفشل , مشاري العمر لحظه إذا ما اسرعنا وحققنا احلامنا بسرعه راح نخسر كل شي , وأنا ما عندي استعداد اعيش مع واحد في بدايه حياتة واجلس اقاوم معاه واحارب معاه الضروف ع شان يبني نفسه , أنا ابي انسان يعيشني ملكه ))

بترجي قال مشاري : (( ريما والله لاسوي كل شي واي شي بس عشان ما ينقصك أي حاجه , أنا مستعد ما اكل ولا اشرب بس ع شان تلبسي احلى لبس وتشتري كل الي في بالك , ادري إن المستوى الي تحلمي فيه كبير مره لكن أنا قده وجربيني ))

ضحكت باستهزاء وقالت : (( لسى حجرب ههههههههههه , لا يا مشاري انت غيري , انت تحلم احلام ع قدك , اما أنا احلامي كبيره وصعب ع واحد مثلك انه يوصلها ))

بغيره قال مشاري : (( اجل مين الي وصلها !! الي نتنظريه يخطبك؟؟ خاصه بعد ما طاح البيبي الي ببطنك صح , أنا ما راح اسمح لاي احد انه ياخذك مني ))

قاومت حبها له وطالعته باحتقار من فوق لتحت وقالت : (( مالك شغل فيني , وبصراحه لو انك تسوى كان اخذتك من اختي , بس انت ما تسوى شي ع الاقل بالنسبة لي ))

هالكلمه هزت رجولته وحس باهانه مو طبيعيه , وبسرعه اعطاها كف خلاها جامده مكانها من الصدمه!!! وبعدها قال لها بلهجه لاذعه : (( و أنتي من هاللحظه ما تسوي ولا شي بالنسبة لي وانا احمد ربي مليون مره إني أنخلقت فقير ع شان ما اتزوج وحده مثلك ))

وراح وتركها وهي تبكي من الالم !! صح انها تعودت ع الهموم والعذاب الا إن كل كلمه من مشاري كانت تقتلها أكثر


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


بــعد 3 أيـــــام
وبالأخص في يوم زواج أروى من مشاري , اليوم إلي الكل حلم فيه وتجهز له , الزواج البسيط المختصر أو العائلي , كان الكل فرحان فيه إلا شخصين كانوا محطمين " مشاري وريما "
ريما إلي صحت الصباح بصعوبة من الصداع إلي تحس فيه وكان الألم إلي عندها زاد أضعاف , مسكت راسها وحاولت تقاوم ع شان ما تخرب زواج أختها , إلا إنها ما قدرت حتى تشيل رجولها , حاسة بان اجلها قرب وان الورم زاد حجمه وتغلغل فيها وبدأ يقتلها إلا إنها قاومت , وقررت إنها تسوي المستحيل ع شان ما تحسس احد بانها تعبانه
قامت تحممت ولبست ع شان تروح مع بنات عمتها للصالون إلي واجهت فيه صعوبة في إقناع عبير وسحر إنهم ما يشيلوا حجابها لانها ما تبي تستشور شعرها ولا حتى تسرحه لانها ما راح تشيل حجابها

وبعد ساعات التجهيز لقت نفسها ريما واقفة عند درج بيت عمها عبدالله وتشوف أروى نازله بفستانها الأبيض إلي مبرز أنوثتها ورقتها والي يعكس لون قلبها الصافي إلي ما فيه حقد ع أي إنسان وهي تشيل بيدها بوكيه الورد الناعم وبابتسامه تدل ع فرح وسعادة تنزل وهي تتوجه للمجلس إلي راح تجلس فيه والمصورة قدامها تصورها
وقفت ريما بعيد وهي تمسح دموعها وتتخيل نفسها مكان أروى تنزف لمشاري!!
قربت منها نوره إلي مسحت دمعتها حزن ع صاحبتها إلي تدري إنها قاعدة تموت بشويش وقالت لها بحنان : (( الله يعوضك يا حبيبتي ))

التفتت ع نوره والعبرة تخنقها : (( راح مشاري يا نوقا راح ))

ما قدرت نوره تقاوم دموعها وحزنها وضمت صاحبتها وبكت بحضنها , صح إنها تدري إن إلي جالسه ريما تسويه غلط وإنها تخون أختها غصب عنها , حتى لو قاومت حبها لمشاري وحتى لو قتلت نفسها ع شان تعيش أختها إلا إن حب ريما لمشاري بحد ذاته خيانة!!!

قربت منهم العمة وقالت بخوف : (( ريما حبيبتي ايش فيك؟ ))

بعدت ريما عن حضن صاحبتها وقالت بهدوء : (( لا يا عمتي ما فيه شي , بس متضايقة ع شان أروى راح تروح وتخليني ))

ابتسمت لها العمة وقالت : (( يا حبيبتي عندك نجلاء وعبير وسحر ما راح تكوني لوحدك ))

قاومت ريما دموعها وهي تشوف أختها جالسه بالكوشة وتتمنى من كل قلبها إنها تكون مكانها , التفتت ع عمتها وقالت : (( خلاص مشاري مصمم إنه يكمل الدكتوراه برا؟ ))

أم مشاري : (( ايه يا حبيبتي , مع إني حاولت اخليه ياخذ راحه سنه بعد الماستر الا انه مصر انها يسافر ويكمل الدكتوراه , بس يله السنين تركض وكلها 3 سنوات وهم راجعين وجايبين لنا احلى بنوته ))

عرفت ريما انه يهرب منها
اما حست نوره بجرح ريما فحاولت تخلي الجو أكثر مرح وهي تقول : ((خالتي يمكن يجيبوا ولد مو بنت ))

أم مشاري : (( الي من الله حياة الله )) ونزلت عينها لموبايلها الي دق فجاءه ولما شافت رقم زوجها ردت بسرعه وهي تقول : (( هاه وينكم؟؟ ))

أبو مشاري : (( احنا عند الباب , ندخل والا لا؟؟ ))

أم مشاري : (( يله ادخلوا بس دقيقة اخلي الحريم يتغطوا ))

قفلت أم مشاري وطالعت ريما بسعاده وهي تقول : (( مشاري راح يدخل الحين ))

فاقده حنان اخوها 12-10-2009 10:00 AM

رد: بنات السفيرلبنت السعودية ..
 
وراحت بسرعه تبلغ الي يبو يتغطوا , وفي لمح البصر دخل مشاري بوسامته المعتاده مع انها زادت كثير لما لبس البشت ودخل معاه ابوه واخوه , رفعت ريما طرحتها وتلثمت بها ووقفت باخر المجلس تتأمل مشاري الي جلس جنب أروى ولاهو حاس فيها , عيونه كانت تدور ع شي واحد بس!!! ريما!!!! كان يطالع أي وحده يشوفها ع أمل إن عيونه تستقر ع حبيبته الي ع كثر ما سوت فيه ما قدر ينساها , الجرح الي فيه خلاه يتجاهلها ويحقد عليها لكن ما قدر هالجرح انه يخليه ينساها
التفت مشاري ع أروى بعد ما لقى صعوبه في انه يطلع ريما بين هالحريم المتغطيات , حاول يقول لها مبروك او حتى يقول لها أي كلمه حلوه تفرح قلبها بهاليوم الا انه ما قدر ينطق باي حرف وهو يتخيل ريما مكانها!!!
التفت بعيد عنها وكمل بحثه عن الي ملكت قلبه وروحه , وبعد محاولات قدر يلمح ريما ويلمح عيونها , تاملها بنظرات ما فهمها الا ريما ونوره لانهم عارفين المشاعر الي يملكها مشاري لريما
حاولت ريما تصد عنه الا إن احساس اقوى منها خلاها تقوم من مكانها وتروح لعند مشاري واروى وتقول بصوت اشبه بهالمس : (( مبروك ))

ردت أروى بحياء : (( الله يبارك فيك ))

اما مشاري جلس يتأملها ع أمل انه يلقى أي شي يعطيه أمل انها تحبه للحين!!! صح إن موقفه صعب مره بعد ما تزوج أروى لكن ع الاقل يبي يحس انه ما كان مغشوش وان ريما فعلا تحبه

بعدت ريما عنهم لما كثروا الناس الي جوا يباركوا لهم ويسلموا عليهم , وشوي شوي طلعت من المجلس وراحت ع غرفتها وجلست ع السرير ومسكت راسها من الالم الفضيه الي حاسه فيه , حاولت تقاوم وتقاوم طول اليوم ع شان ما تخرب زواجهم الا إن الضعف الحين تملكها ولقت نفسها تستلم للالم وتطيح ع الارض مغمى عليها


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


فـــي الـــطــيـــارة
كانت أروى جالسه جنب مشاري متوجهين لنفس البلد الي عاشت فيه أروى حياتها بس هالمره راجعه له ومعاها حبيبها وزوجها وحياتها , والسعاده ما تفسر شعورها الحين
التفتت ع مشاري لقته يقرى مجله ومطنشها !! استغربت حاله صار لهم من طلعوا من بيت عمها ساعتين وهذا هم ركبوا الطياره ولا حتى تكلم باي كلمه ولا نطق بحرف واحد
حاولت أروى تتقرب منه وهي تقول : (( مشاري فيك النوم؟؟ ))

بدون ما يرفع عينه عن المجله قال بدون نفس : (( لا ))

أروى : (( طيب تعبان؟؟ ))

بنفس البرود قال لها : (( لا ))

أروى : (( متضايق من شي؟؟ ))

التفت عليها وهو متنرفز : (( اوووووه ترى مصختيها بالاسئله خلاص اتركيني اقرى المجله ))

عقدت أروى حواجبها باستغراب!!! هذا رد عريس لعروسته ما صار لزواجهم ساعتين؟؟ شلون مطنشها وجالس يقرى مجله!! معقولة جلستها ممله لهدرجه؟؟؟
استغربت اسلوبه وحالته النفسية التعبانه وخافت انه يكون ندم ع زواجهم , كان ودها تساله ايش فيه!! و ليش يعاملها كذا بس خوفها من انه يعصب عليها مره ثانيه خلاها تسكت وهي تتنهد بالم وتسند راسها ع الكرسي وتقول بنفسها " هذي السعاده الي حلمتي فيها يا اروى ؟؟ زوج حتى ما سأل عنك ولا ابتسم لك؟؟ هذا الحب الي طول عمرك تنتظريه؟؟؟ كان عندي أمل كبير إن حياتي تتغير مع مشاري واعيش بسعاده اخيرا بس اظاهر إني رجعت للشقاء والتعاسه من جديد"

التفتت ع مشاري وطالعته بالم وهي تكلم نفسها
" لازم اقرب منه لما اوصل لقلبه واعرف بايش يفكر ومتى يفرح ومتى يحزن , لازم ادور ع السعاده إذا هي ما تبي تجيني , لازم اسوي المستحيل ع شان اوصل لقلبك يا مشاري لازم "


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


فـــي الـــمــســتــشـــفــى

كان طارق جالس في مكتبه مع ابوه عبدالله ومع عمه عبدالعزيز وام فراس وام مشاري
رفع طارق راسه لام فراس وهو يقول : (( متى لقيتوها مغمى عليها؟؟ ))

أم فراس : (( بعد ما طلع مشاري واروى فقدتها ورحت ادورها لقيتها طايحه بغرفتها )) وبترجي قالت لطارق : (( بشرني يا طارق بنتي شلونها !! وايش فيها ؟؟؟ ))

نزل طارق عينه للارض وهو يقول : (( للحين ما طلعت نتيجه الفحوصات والاشعه لكن انشالله خير , انتم روحوا الحين للبيت وارتاحوا وبكره يصير خير ))

أم فراس : (( مستحيل أروح وبنتي هنا , أنا لازم اشوفها ))

طارق : (( يا خالتي ريما الحين ما راح تحس فيك يعني شفتيها والا لا كله واحد , روحي ارتاحي وتعالي شوفيها بكره ))

أبو طارق : (( طارق قول لنا لا تخبي شي , إذا البنت فيها شي صارحنا ))

طارق : (( الله يهديكم لو فيه شي قلت لكم , البنت اغمى عليها وبس ليش تكبروا الامور ))

أم فراس : (( طارق يا ولدي ريما كانت فاقده الذاكره وكان راسها دايما يعورها يمكن يكون السبب ))

تنهد طارق قبل يقول : (( احتمال لكن خلونا ما نسبق الاحداث , بكره إذا طلعت نتيجه التحاليل نعرف كل شي ))

التفتت أم مشاري وقالت لام فراس : (( خلاص ايش يجلسنا هنا , خلينا نروح نرتاح وبكره انشالله نجي هنا من الصباح ))
مع اصرارهم عليها واصرار طارق راحت أم فراس وقلبها وروحها مع بنتها

أما طارق طلع من مكتبه وتوجه لمكتب الدكتور مساعد واول ما دخل قال له بتساؤل وقلق : (( هاه يا مساعد شفت نتيجه الاشعه والتحاليل؟؟ ))

بأسف قال الدكتور مساعد : (( للأسف ايه يا طارق , ونفس النتيجه الي طلعت معاك طلعت معاي , بنت عمك تعاني من سرطان ))

تنهد وجلس ع اقرب كرسي وهو يقول : (( مسكينه توها صغيره ))

بتساؤل قال الدكتور مساعد : (( أنا مستغرب كيف وصلت لهالمرحه؟؟ كيف ما انتبهتوا لها ؟؟؟ ))

طارق : (( هي كانت عايشه برا وتوهم من 3 ايام رجعوا للرياض , وبصراحة أنا ما كنت ادري عن حالتها , والي استغربته إن امها كمان ما تدري إن بنتها مصابه بالسرطان ))

باستغراب قال الدكتور مساعد : (( غريبه!! معقولة حتى البنت ما تدري عن اصابتها؟؟ ))

تنهد طارق وهو يقول : (( ما ادري يا مساعد ما ادري!! ))

الدكتور مساعد : (( قلت لامها وللوالد؟؟ ))

طارق : (( ما قدرت , لما شفت امها ايش كثر خايفه عليها وقفت الكلمة بحلقي وما قدرت أقول لها ))

الدكتور مساعد : (( لا يا طارق انت عارف إن في مثل هالحاله التأجيل مو زين للمريض , لازم اهلها يعرفوا ع شان نسوي لها العمليه باسرع وقت , طارق ترى السرطان بدى ينتشر بجسمها , لازم نعالجها اليوم قبل بكره والا راح نفقدها ))

رفع طارق عينه لمساعد وقال بحزن : (( اول مره احس إني ضعيف!! يمكن عشاني لاول مره اتعامل مع شخص يقرب لي؟؟ ))

الدكتور مساعد : (( لا يا طارق انت طول عمرك قوي ولازم تظل مثل ما انت خاصه إن المريضه تقرب لك ))

قبل يتكلم دخلت عليهم الممرضه وهي تقول : (( دكتور طارق المريضه صحت ))

قام طارق بسرعه وقال لمساعد قبل يطلع : (( بكره انشالله ندرس حالتها ونشوف ايش ممكن نسوي ))

طلع من مكتب زميله وصاحبه مساعد وتوجه بسرعه لغرفة بنت عمه ع أمل انه يلاقي عندها اجوبه لاسئلته!!!
وقف عند الباب وهو مرتبك !! خايف انها ما تدري عن مرضها ؟؟ خايف تصعب عليه الامور ولا يقدر يصارحها بمرضها؟؟ صح انه متعود ع هالمواقف مع المرضى الي عنده بحكم انه دكتور متخصص بالاورام , الا إن الوضع مع شخص يقرب له خلاه يحس بالضعف والعجز

مد يده للباب وتنهد قبل يدخل , واول ما دخل لقى ريما منسدحه وعيونها فوق , وقف جنبها وتاملها وحس بحزن فضيع عليها , وجهها الشاحب ونظراتها الحزينه خلته يحس انها عارفه ايش فيها وانها تنتظر موتها باي لحظه!!
قرب منها أكثر وقال لها بصوت حاول يخليه مرح : (( كيف بنت عمي ))

الفتت انتباها كلمه " بنت عمي" لانها كانت عارفه إن الي دخل دكتور لكنها ما عنت نفسها انها تلتف عليه بس لما سمعت بنت عمي التفتت مستغربه !!
واول ما طاحت عينها على طارق شهقت بقوه وطالعته بصدمه وهي تقول : (( إنـــــــــت!!! ))











آلاف وملايين التساؤلات؟؟ ليش ريما انصدمت لما شافت طارق؟؟؟ هل شافته قبل؟؟ والا كان بينهم شي ؟؟ وهل طارق يعرفها ؟؟؟

فاقده حنان اخوها 12-10-2009 10:00 AM

رد: بنات السفيرلبنت السعودية ..
 
الـــــجـــــ الــــثـــــلاثـــــون ـــــزء










فـــي الـــمــســتــشـــفــى

كان طارق جالس في مكتبه مع ابوه عبدالله ومع عمه عبدالعزيز وام فراس وام مشاري
رفع طارق راسه لام فراس وهو يقول : (( متى لقيتوها مغمى عليها؟؟ ))

أم فراس : (( بعد ما طلع مشاري واروى فقدتها ورحت ادورها لقيتها طايحه بغرفتها )) وبترجي قالت لطارق : (( بشرني يا طارق بنتي شلونها !! وايش فيها ؟؟؟ ))

نزل طارق عينه للأرض وهو يقول : (( للحين ما طلعت نتيجه الفحوصات والاشعه لكن انشالله خير , انتم روحوا الحين للبيت وارتاحوا وبكره يصير خير ))

أم فراس : (( مستحيل أروح وبنتي هنا , أنا لازم أشوفها ))

طارق : (( يا خالتي ريما الحين ما راح تحس فيك يعني شفتيها والا لا كله واحد , روحي ارتاحي وتعالي شوفيها بكره ))

أبو طارق : (( طارق قول لنا لا تخبي شي , إذا البنت فيها شي صارحنا ))

طارق : (( الله يهديكم لو فيه شي قلت لكم , البنت أغمى عليها وبس ليش تكبروا الأمور ))

أم فراس : (( طارق يا ولدي ريما كانت فاقده الذاكرة وكان راسها دايما يعورها يمكن يكون هذا هو السبب ))

تنهد طارق قبل يقول : (( احتمال لكن خلونا ما نسبق الأحداث , بكره إذا طلعت نتيجة التحاليل نعرف كل شي ))

التفتت أم مشاري وقالت لام فراس : (( خلاص ايش يجلسنا هنا , خلينا نروح نرتاح وبكره إن شاء الله نجي هنا من الصباح ))
مع إصرارهم عليها وإصرار طارق راحت أم فراس وقلبها وروحها مع بنتها

أما طارق طلع من مكتبه وتوجه لمكتب الدكتور مساعد وأول ما دخل قال له بتساؤل وقلق : (( هاه يا مساعد شفت نتيجة الاشعه والتحاليل؟؟ ))

بأسف قال الدكتور مساعد : (( للأسف ايه يا طارق , ونفس النتيجة إلي طلعت معاك طلعت معاي , بنت عمك تعاني من سرطان ))

تنهد وجلس ع اقرب كرسي وهو يقول : (( مسكينه توها صغيره ))

بتساؤل قال الدكتور مساعد : (( أنا مستغرب كيف وصلت لهالمرحله؟؟ كيف ما انتبهتوا لها ؟؟؟ ))

طارق : (( هي كانت عايشه برا وتوهم من 3 ايام رجعوا للرياض , وبصراحة أنا ما كنت ادري عن حالتها , والي استغربته إن امها كمان ما تدري إن بنتها مصابه بالسرطان ))

باستغراب قال الدكتور مساعد : (( غريبه!! معقولة حتى البنت ما تدري عن اصابتها؟؟ ))

تنهد طارق وهو يقول : (( ما ادري يا مساعد ما ادري!! ))

الدكتور مساعد : (( قلت لامها وللوالد؟؟ ))

طارق : (( ما قدرت , لما شفت أمها ايش كثر خايفه عليها وقفت الكلمة بحلقي وما قدرت أقول لها ))

الدكتور مساعد : (( لا يا طارق انت عارف إن في مثل هالحاله التأجيل مو زين للمريض , لازم اهلها يعرفوا ع شان نسوي لها العمليه باسرع وقت , طارق ترى السرطان بدى ينتشر بجسمها , لازم نعالجها اليوم قبل بكره والا راح نفقدها ))

رفع طارق عينه لمساعد وقال بحزن : (( اول مره احس إني ضعيف!! يمكن عشاني لاول مره اتعامل مع شخص يقرب لي؟؟ ))

الدكتور مساعد : (( لا يا طارق انت طول عمرك قوي ولازم تظل مثل ما انت خاصه إن المريضه تقرب لك ))

قبل يتكلم دخلت عليهم الممرضه وهي تقول : (( دكتور طارق المريضه صحت ))

قام طارق بسرعه وقال لمساعد قبل يطلع : (( بكره انشالله ندرس حالتها ونشوف ايش ممكن نسوي ))

طلع من مكتب زميله وصاحبه مساعد وتوجه بسرعه لغرفة بنت عمه ع أمل انه يلاقي عندها اجوبه لاسئلته!!!
وقف عند الباب وهو مرتبك !! خايف انها ما تدري عن مرضها ؟؟ خايف تصعب عليه الامور ولا يقدر يصارحها بمرضها؟؟ صح انه متعود ع هالمواقف مع المرضى الي عنده بحكم انه دكتور متخصص بالاورام , الا إن الوضع مع شخص يقرب له خلاه يحس بالضعف والعجز

مد يده للباب وتنهد قبل يدخل , واول ما دخل لقى ريما منسدحه وعيونها فوق , وقف جنبها وتاملها وحس بحزن فضيع عليها , وجهها الشاحب ونظراتها الحزينه خلته يحس انها عارفه ايش فيها وانها تنتظر موتها باي لحظه!!
قرب منها أكثر وقال لها بصوت حاول يخليه مرح : (( كيف بنت عمي؟ ))

ألفتت انتباهها كلمه " بنت عمي" لانها كانت عارفه إن الي دخل دكتور لكنها ما عنت نفسها انها تلتف عليه , بس لما سمعت بنت عمي التفتت مستغربه !!
وأول ما طاحت عينها على طارق شهقت بقوه وطالعته بصدمة وهي تقول : (( إنـــــــــت!!! ))

قرب منها طارق مستغرب وعقد حواجبه وهو يقول : (( أنا طارق ولد عمك عبدالله ))

تعدلت في جلستها وطالعته بحقد وقالت : (( انت إلي كنت دايما احلم فيك , انت إلي كنت تحاول تقتل الطفل إلي كنت أشيله ))

زاد استغراب طارق وقال لها : (( أي طفل وأي حلم؟؟ إنتي تعبانه الحين يا ريما ارتاحي وبكره نتكلم ))

بنفس الحقد قالت : (( لا , لاتحسبني مو عارفة ايش أقول!!! أنا صاحية وفاهمه كل كلمه اقولها , انت الشخص الي كنت دايما احلم فيه !! ايش تبي مني؟؟ وايش جابك عندي؟؟ ))

انحاس مخه وتلخبطت الأفكار براسه !!! كان شايل هم كيف يقول لها ع مرضها بس الحين استعجب وانجن من أسلوبها معاه!! وكأنها وحده تعرفه من زمان وتكرهه !!!

قرب من سريرها مره وقال لها بهدوء : (( ريما إنتي الحين تعبانه ومو عارفه ايش تقولي , ارتاحي شوي وبكره لنا جلسة طويلة نتكلم فيها ))

صرخت عليه : (( ما بيني وبينك أي كلام!! ايش تبي مني؟؟ ))

طارق باستغراب : (( ريما أنا ولد عمك وأنا الدكتور المسئول عن حالتك ))

وقفتها هالكلمه ووقفت اندفاعها لما تذكرت مرضها !! خافت إن أمها عرفت وأهلها عرفوا خاصة إنها الحين بدون حجاب !!!

رفعت يدها لراسها وتحسسته وتلعثمت وهي تقول : (( ماما عرفت بمرضي؟؟ ))

هالكلمه اكدت لطارق إن ريما تعرف انها مريضه بالسرطان وهالشي خفف عليه شوي الحمل الي شايله وبنفس الوقت رحمها وحزن ع حالها خاصه لما تاكد انها مخبيه ع البيت كله وشايله هالهم لوحدها
حاول يهديها وهو يقول : (( تطمني محد عرف للحين ))

طالعته باستغراب وهي تقول : (( للحين؟؟ ليش انت ناوي تقول لهم؟؟ ))

بإصرار متعود عليه قال طارق : (( طبعا , خاصة أمك لازم تعرف ع شان توافق ع العملية ))

عقدت ريما حواجبها وهي تقول : (( عمليه؟؟ ))

طارق : (( ايه عمليه , ريما أنا ما ادري كيف عرفتي انك مريضه بالسرطان ولكن إلي محيرني كيف الدكتور إلي قال لك ما فكر يسوي لك عمليه!! ))

فاقده حنان اخوها 12-10-2009 10:01 AM

رد: بنات السفيرلبنت السعودية ..
 
صدت عنه ريما وهي تقول : (( كان يبي يعالجني بالأول بالعلاج الكيميائي ولما ما يشوف نتيجة يسوي لي العملية ))

عقدت حواجبه وقال : (( وايش صار؟؟ تعالجتي ؟ ))

نزلت عينها للسرير وبحزن قالت : (( ايه بس ما طولت وقطعت العلاج لاني طفشت من هالمرض , وطفشت من المستشفى وتركته ))

باستغراب قال طارق : (( تركتيه؟؟ ريما اظنك واعية وكبيرة لدرجه انك تعرفي المرض الي تعاني منه , هذا مو أنفلونزا ع شان تطنشيه , هذا سرطان ولازم متابعه دقيقه ))

ضحكت باستهزاء وهي تقول : (( ههههههههههه متابعه هههههههههههه , صادق أنا واعية وفاهمه ع شان اعرف إن مرضي مميت , بالله قول لي ليش أتعالج وأنا ميتة ميتة؟؟ ))

عقد حواجبه وهو يقول : (( اظنك للحين ما تعرفي إن فيه آلاف المرضى بالعالم شفوا من هالمرض؟؟ ))

بحده قالت له : (( مليت من هالكذبه , أنا ما شفت احد شفى من السرطان وعارفة إن إلي يصابوا به يموتوا , يمكن بعضهم يطول شوي والبعض يموت على طول , وأنا ما يهمني أعيش سنه أو سنتين زيادة وأنا عارفه إن المرض جواي قاعد يكبر ويكبر ويقتلني , أبي أموت بسرعة وارتاح من المعاناة والانتظار ))

بحكم إن طارق متعود ع هالموال من المرضى إلي يعالجهم تعامل مع هالوضع بكل هدوء وحكمه : (( ريما أنا الدكتور مو إنتي وأنا فاهم حالتك مره كويس , وكل إلي حقوله لك اتركي لي نفسك وباذن الله مع بعض راح نتخلص من هالمرض وترجعي أحسن من أول ))

طالعته باستغراب وهي تتذكر الحلم!! فكرت بينها وبين نفسها " ايش الي جابني لهالبلد وخلاني اتعالج عند نفس الدكتور الي كنت احلم فيه؟؟ والغريبه انه طلع ولد عمي؟؟ ايش السر؟؟ اكيد الحلم له تفسير !! يمكن فعلا يكون علاجي بيده؟؟ الحلم غريب ووجود طارق فيه اغرب , والمشكله الاكبر إن الحلم تكرر "

ناداها طارق بمرح : (( ريما وين رحتي ترى لسى ما طلعت ))

شالت من راسها هالافكار والتفتت له وقالت بترجي : (( دكتور طارق لو سمحت ماما لا تعرف شي , يكفيها همومها ))

ابتسم طارق وهو يطالع ريما باستغراب!! وجواه يقول
" كيف قدرت هالطفله تحبس كل الهموم بصدرها وتتألم لوحدها وتعاني بدون ما احد يوقف معاها؟؟ شلون تحمل هالقوه كلها؟؟ معقولة فيه قلب يضحي بحياته ع شان يسعد غيره؟؟؟ كيف قدرت تصبر وتخفي مرضها؟؟ "

صحى ع صوت ريما تناديه : (( دكتور طارق ))

طالعها وهو يبتسم ويقول : (( أول شي ممكن تناديني طارق بس بدون دكتور , وبعدين مسألة إني اخبي ع أمك فهذا شي مستحيل , لازم الكل يعرف ع شان تعرفي ايش كثر إلي حواليك يحبوك وتشيلي هالافكار الغبية من راسك انك تبي تموتي ))

بترجي قالت والدموع في عينها : (( الله يخليك دكتور , ماما لا تعرف , والله راح تتضايق وهي ما بيدها شي لي ))

طارق : (( لا بيدها , بيدها إنها تدعي لك و أنتي بالعمليه ))

لفت وجهها بعيد عنه وهي تقول بحده : (( ومن قال لك إني راح أسوي عملية ))

طارق : (( مو إنتي إلي تقرري , أنا الدكتور وأنا إلي اعرف كيف أتعامل مع المرض مو إنتي ))

لفت له وقالت بعصبيه : (( ايش تبي مني انت؟؟ أنا حره أموت أعيش كيـــ .. ))

قاطعها ببرود : (( النقاش بينا انتهى وإذا احتجي أي شي نادي ع الممرضة , وبكره الصباح انشالله راح اجيك ع شان نتفق ع أشياء كثير ))

وطلع قبل حتى ما تتكلم أو تحاول تقنعه انه ما يقول لامها , تنهدت بخوف من إلي ينتظرها , وتأكدت إن بكره راح يكون يوم متعب وكله أحزان ,,, وبنفس الوقت حست بشوي راحة بعد كلام طارق صح إنها تدري إن الدكتور دايما يحاول يخفف ع المريض ويعطيه أمل بالشفاء إلا إنها حست بشوية راحة وبدى الأمل يتجدد عندها بالشفاء


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


في صباح اليوم الثاني كان طارق بمكتبة يشرح حالة ريما لام فراس وأبوه وللجدة وعمته أم مشاري , وطبعا بعد ما انهارت أمها وبكت وصارخت , قال لها : (( خالتي ترى صياحك ما راح يشفيها ولا صراخك , الحين إلي تحتاجه ريما منك هو الدعاء والدعم المعنوي , لازم يا خالتي ما نحسسها إن مرضها ماله شفاء , لازم نعطيها أمل للشفاء , خاصة إن معنويات المريض هي أسرع طريق للشفاء بعد الله ))

مسحت أم فراس دموعها وهي تقول : (( وأنا أقول بنتي متغيره هالايام ذبلانه ومهمومة يا عمري كل هذا فيك يا حبيبتي وأنا ما اعرف ))

الجدة : (( اسكتي يا حرمه خلي طارق يتكلم )) والتفتت ع طارق وقالت : (( طارق يمه صارحنا فيه أمل إنها تشفى؟؟ ))

طارق : (( الأمل بالله ما يقطعه إلا من كفر به , يمه شيخه مهما كانت حالة المريض فلازم تكون ثقته بالله اكبر من أي تقارير أو من أي نتايج أو تقديرات , ربي هو إلي بيده الشفاء مو أنا ))

أبو طارق : (( ما قلنا شي يا طارق ونعم بالله , بس يعني أمي تقصد فيه أمل عمليه أو علاج ؟؟ ))

تنهد طارق وهو يقول : (( أنا اليوم اجتمعت مع مدير القسم ومع بعض الجراحين وبعد ما درسنا حالة ريما بدقه توصلنا لحل واحد ما فيه غيره ))

ام مشاري : (( وايش هالحل؟؟ ))

تنهد طارق قبل يقول : (( ريما الحين تعاني من ورم في راسها ولكن ولله الحمد الورم حميد مو خبيث ونقدر تستأصله بدون أي أضرار ولازم نستأصله بسرعة لان الورم الحميد لو ترك ع حاله يتحول لخبيث ))

بسرعة قالت أم فراس : (( وايش تنتظر؟؟ اليوم سوي لها العملية ))

بعد تردد قال طارق : (( ما اقدر أسوي شي إلا بعد موافقة ريما خاصة في ما يتعلق بالورم الثاني ))

أبو طارق : (( ورم ثاني؟؟ ))

بحزن قال طارق : (( للأسف اكتشفنا إن الورم إلي براسها مو وحيد , لان فيها ورم ثاني والمشكلة انه خبيث وما راح ينفع معاه علاج كيميائي لأنه قاعد يكبر وينتشر يوم عن يوم وما قدامنا حل إلا أننا نستأصله بسرعة ))

أم فراس : (( خلاص إحنا موافقين إذا هذا هو الحل ))

طارق : (( الموضوع مو سهل مثل ما انتوا متصورين , يا خالتي الورم مكانه حساس ولازم موافقة ريما قبل أي شي ))

الجدة : (( مكان حساس؟؟ وين يعني ))

نزل طارق عينه للأرض وهو يقول : (( الورم في صدرها , وع شان تستأصله راح نضطر نبتر صدرها كله وهنا تكمن المشكلة , يمكن لو ريما جتنا بوقت أبكر من كذا كنا لحقنا عليه , بس الحين الورم منتشر بصدرها وع شان حياتها لازم نبتر صدرها ))

شهقت أم فراس : (( تبتروا صدرها !!! لا بنتي مستحيل تتشوه , بنتي ما راح تقدر , لا يا طارق لا لازم تتصرف لازم تسوي شي حرام عليك بنتي صغيرة ))

طارق : (( للأسف ما فيه أي حل ثاني , هذا هو الحل الوحيد , وكمان ما فيه وقت للتفكير لان مثل ما ذكرت قبل المرض ينتشر بسرعة , وأنا خايف انه ينتقل لخلايا ثانيه وبعدين ما نقدر نحد من انتشاره وبكذا نكون صدق خسرناها ))

أبو طارق : (( لا حول ولا قوة إلا بالله , والبنت عرفت ))

طارق : (( ريما كانت تعرف من زمان إنها مصابة بالسرطان بس للحين ما تدري إننا راح نبتر صدرها ))

أم فراس : (( يا حبيبتي تلقاها من وين والا من وين , هالمرض والا هالتشوه والا طلاقها من المقرود أبو زيد والا البيبي إلي طاح منها ))

عقد طارق حواجبه وهو يقول : (( ريما كانت متزوجة؟؟ وكانت حامل؟؟ ))

أم فراس : (( ايه مالها شهر مطلقة ))

طارق : (( وكيف طاح الطفل؟ ))

أم فراس : (( ما ادري يا ولدي ريما صارت ما تقول لي أي شي تخاف إني أتضايق أو احزن , يا عمري يا بنتي يا كثر ما تحملتي من الهموم ))

في هاللحظه دخلت عليهم عبير وسحر أخوات مشاري ومعاهم نجلاء , وأول ما شافهم أبو طارق قال : (( زين جيتوا روحوا اجلسوا عند بنت خالكم لا تخلوها لوحدها ))

عبير : (( إن شاء الله بابا بس جينا نتطمن ع ريما كيف صحتها؟؟ ))

بكت أم فراس وهي تقول : (( صحتها ما تسر لا العدو ولا الصديق , ريما فيها سرطان ))


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


في غرفة ريما كانت منسدحه تنتظر المأساة إلي راح تجيها !!! عارفة إن أمها راح تنهار وراح تنجن من الخوف عليها ومن الحزن وهي ما تبي تحملها هم فوق همومها , يكفي إنها السبب بكل إلي قاعد يصير , كان ودها تموت بسلام وبدون ما تسبب لأحد معاناة !!!
جفلت لما دخلت عليها نوره وهي تبكي وتقول : (( يا حبيبتي بسم الله عليك , بايش حاسة تعبانه يا قلبي , يعورك شي , ايش قالوا لك؟ ))

ابتسمت لها ريما وهي تقول : (( ع أي سؤال تبيني أجاوب أول؟؟ ))


الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 05:02 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.


Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0