![]() |
|
استخدام الخلايا الجذعية لعلاج تضخم القلب
تمكن باحثون أمريكيون من علاج 8 مرضى يعانون تضخماً في القلب بعد التعرض لنوبات قلبية.
وقام الباحثون بأخذ بعض الخلايا الجذعية من النخاع العظمي لمرضى القلب أنفسهم وحقنوه في قلوبهم المصابة، وكانت النتيجة تحسنا هاما في أداء القلب خلال شهور مع نقص ملحوظ في ندبات الأنسجة، وكذلك حجم القلب في خلال عام من بدء العلاج. وقام فريق البحث- لاختبار العلاج بالخلايا الجذعية- بالتركيز على 8 رجال في متوسط عمر 57 عاما، وجميعهم يعانون من أزمات قلبية استمرت 11 عاما قبل بدء العلاج. وأخذ الباحثون خلايا من النخاع العظمي من فخذ المريض، وقال هير إن الأطباء استعانوا بكل النخاع العظمي أو الخلايا الجذعية بالنخاع العظمي للمعل، حيث يمكن للخلاي أن تنمو وتمد. وقال الباحث: "استخدمنا قنطرة خاصة لحقن الخلايا في القلب، ويُمكن وضعها في غرفة القلب بطريقة تسمح لنا بحقن الخلايا الجذعية مباشرة في الجزء القلب المعطوب، وحققت التجربة نتائج مبهرة". وبعد ثلاثة أشهر من حقن الخلايا الجذعية بقلب كل مريض، لاحظ فريق البحث تحسنا ملموسا في وظائف القلب خاصة في قدرة القلب على الانقباض في هذه المناطق التي كانت تعاني عطبا في السابق. والأهم من ذلك أنه بعد مرور عام من حقن الخلايا بالقلب، تقلص حجم القلب المتضخم بمقدار 15 إلى 20%، وهي النتيجة التي تفوق ما تحققه العلاجات الدوائية الحالية ثلاثة مرات. كما نجح العلاج في تقليل وجود ندبات بالأنسجة بمعدل يزيد عن 18%، ومن أهم مزايا العلاج بالخلايا الجذعية عدم وجود أعراض جانبية سلبية، كما تتراوح تكاليفه بدون حساب المستشفى إلى ما يقرب من 10,000 إلى 15,000 دولاراً أمريكياً. مع ذلك، اعترف العلماء بمحدودية التجربة التي تضمنت ثمانية مرضى من الذكور، ورأوا أن تأكيدها في دراسة أوسع سيمثل تطوراً كبيراً في علاج هذا النوع من تضخم القلب بالخلايا الجذعية. وصرَّح أستاذ الطب ومدير معهد الخلايا الجذعية بجامعة ميامي الدكتور جوشوا هير: "النتائج مشجعة جداً، وهذا العلاج ظل محل اختبار وتطوير لعشر سنوات ماضية، وفي النهاية تمكنا من بدء خطوات واسعة في تطبيقه الآن". وأكد هير بضرورة القيام بمزيد من البحوث قبل أن يصبح العلاج متاحاً لكل المرضى، وقال: "لا يمكننا تحديد الوقت الحقيقي لذلك، وما إذا كان سيستغرق ثلاثة أم سبعة أعوام، فمن الصعب التنبؤ بشكل دقيق، إلا أني أرى أنه سيكون في وقت ما خلال العقد الحالي". ورأى هير أن هذه الدراسة من شأنها أن تحدث تطوراً في مجال العلاج بالخلايا الجذعية، وأن يكون لها تطبيقات واسعة على كثير من الأمراض المتعلقة بالقلب وغيره من أعضاء الجسم. وتُعد هذه الطريقة العلاجية الأكثر أماناً والأفضل في تحقيق نتائج ملموسة، كما أنها تحسِّن من خيارات العلاج المحدودة الحالية. وقد يحدث تضخم القلب نتيجة عدد من التعقيدات الصحية، مثل الأزمات القلبية وهبوط القلب الاحتقاني ونوع من التهاب عضلة القلب، كما يمكن أن تؤدي أمراض صمام القلب وارتفاع ضغط الدم لتضخم القلب نتيجة ضعف عضلة القلب. وفقاً لجمعية القلب الأمريكية، هناك ما يقرب من 5 ملاين شخص في أمريكا يعانون من تضخم القلب نتيجة الأزمات القلبية، وحتى الآن لم يكن هناك سوى الاستعانة بعلاجات دوائية متواصلة لفترات طويلة، أو إجراء جراحة زراعة قلب لتجنب الوفاة من هذا المرض. |
دراسه: الفجل مفيد لتخفيف الوزن
أكدت دراسة علمية حديثة أن رائحة الفجل اليمني وطعمه الحاد الناتج عن وجود مواد كيماوية في تركيبه يمنع نمو الجراثيم في الفم ويساعد في عدم تسوس الأسنان كما يحتوي على طاقة ضئيلة كيماوية مفيدة لتخفيف الوزن.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" عن المدير الفني لمركز الأغذية ومعد الدراسة حسن خميس قوله: "إن المادة الموجودة في رأس الفجل الأبيض تحتوي على فيتامين ث المعروف بالحليف الأول للإنسا ضد الأمراض". وحسب الدراسة فإن الفجل يحتوي على الكالسيوم والفوسفور المفيد لبناء الهيكل العظمي وتقوية الأسنان وبه مواد مضادة للجراثيم وأخرى فاتحة للشهية ويعمل على تميع الدم والوقاية من الجلطات الدموية ومفيد في علاج النوبات الرئوية ويقل من احتمال الإصابة بالسرطان. |
التمر منجم من المواد الغذائية
أشار تقرير طبي ألماني الى ان التمر أشبه بمنجم غني بالعناصر الغذائية المتكاملة والأساسية للانسان على صعيد الكم والنوع، يساعد على إنتاج الطاقة وإصلاح الأنسجة التالفة.
واشار تقرير نشر في مجلة اوبوتيكي ( الصيدلية) ان البعض قد لا يعرف ان التمر يعتبر أشبه بمنجم غني بالعناصر الغذائية المتكاملة والأساسية للانسان على صعيد الكم والنوع، يساعد على إنتاج الطاقة وإصلاح الأنسجة التالفة. فالتمر غني بمحتواه من الطاقة الحرارية، حيث ان كلغ واحد منه يمد الجسم بما يزيد على ال3000 سعرة حرارية لان فيه ما يقارب من ال80 في المئة من السكريات المحسوبة على اساس الوزن الطازج للثمرة. بمعنى ان تناول الانسان 15 تمرة يوميا، اي ما يقارب من مئة غرام، يمد جسمه بكامل احتياجاته اليومية من الماغنسيوم والنحاس والكبريت، ونصف احتياجاته من الحديد وربع احتياجاته من الكالسيوم والبوتاسيوم. ويتفق الكثير من الأطباء والاختصاصين في علم الصحة في المانيا على انه ثبت وبشكل عملي الاهمية الصحية للتمور في عدة جوانب، منها انه يساعد على خفض نسبة الكوليسترول بالدم والوقاية من تصلب الشرايين لاحتوائه مادة البكتين. ويساهم في منع الاصابة بالبواسير وتقليل تشكل الحصيات في المرارة، وتسهيل مراحل الحمل والولادة لما يحتويه من ألياف جيدة وسكريات سريعة الهضم. كما انه علاج لفقر الدم بسبب احتوائه الحديد والنحاس وفيتامين ب، وكذلك هو علاج لمن يشتكي من هشاشة العظام لانه يتوفر على كالسيوم وفوسفور وفيتامين أ. |
الكيوي مساعد كبير في إنقاص الوزن
الكيوي هي فاكهة مفيدة جداً للنظم الغذائية الخاصة بعمليات إنقاص الوزن لأنها تساعد على الشعور بالشبع والامتلاء .
ويؤكد خبراء التغذية ، حسب ما ورد بجريدة " القبس " أن الكيوي فاكهة غنية جداً بفيتامين c حيث تحتوي الثمرة الواحدة على نسبة عالية منه تتراوح ما بين 200 إلى 300 ملجم لكل مائة جرام أي حوالي وزن ثمرتين متوسطتي الحجم. ويشير الخبراء إلى أن لها فوائد كثيرة ومفيدة للجسم ، فهي تؤمن وحدات حرارية قليلة للجسم ، فالثمرة الواحدة تعطي الجسم حوالي 20 سعرة حرارية نظراً إلى أنها تحتوي على نسبة عالية من الألياف. كما ينصح بتناول الكيوي للمساعدة على مقاومة التهابات الأنسجة والتخلص من حالات الرشح الشديد ، وتساعد في عمليات الهضم وفي تطهير وتخفيض معدل الكوليسترول في الدم. |
الزنجبيل يشفي من مرض السرطان
أعلن باحثون في رابطة أبحاث السرطان الأمريكية، بجامعة ميتشغان، أن الاختبارات أظهرت أن الزنجبيل لا يساعد على قتل الخلايا السرطانية فحسب، بل لديه القدرة على وقف تحولها (الخلايا السرطانية) إلى خلايا مقاومة للعلاج.
المعروف أن الزنجبيل، المستخدم كأحد التوابل وكمشروب أيضا، يساعد في علاج الغثيان، وله خصائص مضادة للالتهاب، إلا أن النتائج التي توصلت إليها الدراسة الأمريكية تمثل بارقة أمل لمرضى السرطان. الباحثون استخدموا مسحوق الزنجبيل، الذي يباع في متاجر العطارة، من خلال إذابته في محلول، وضعوه على خلايا سرطانية في المبيض، وبعد فترة، اكتشفوا أن التجربة أدت إلى موت جميع الخلايا في كل الاختبارات التي أجريت. لكن الأمر الذي أعطى مزيدا من الأمل هو الكيفية التي مات بها تلك الخلايا السرطانية. فقد أظهرت الاختبارات حدوث نوعين من موت الخلايا: الأول انتحار الخلايا المسرطنة، والثاني يشبه الالتهام الذاتي. معدة التقرير، ريبيكا ليو قالت إن "غالبية مرضى سرطان المبيض يصابون بالمرض عدة مرات، بحيث يصبح في النهاية مقاوما للعلاج بالأدوية الكيميائية التي تقوم بعملية دفع الخلايا إلى الانتحار. وأضافت: "إذا كان بإمكان الزنجبيل دفع الخلايا إلى التهام نفسها، بالإضافة إلى التسبب في قتلها من خلال انتحارها، فإنه لربما كان قادرا على التحايل على مقاومة الخلايا للعلاجت الكيميائية التقليدية." ولكن خبراء أمراض السرطان في بريطانيا، قالوا إنه رغم إمكانية أن يشكل الزنجبيل في المستقبل أساسا لدواء جديد، إلا أنه لا تزال هناك ضرورة لإجراء مزيد من الأبحاث للتأكد من هذه النتائج. وبالمقابل، حذر القائمون على البحث من أن النتائج لا تزال في مراحلها الأولية، وتحتاج لإجراء مزيد من الاختبارات على الحيوان، لمعرفة ما إذا كان من الممكن التوصل للنتائج ذاتها للإنسا. واستبعدوا أن يكون للزنجبيل تأثيرات جانبية، وبالتالي سيكون من السهل تصنيعه على شكل كبسولات عندما تخلص النتائج النهائية إلى حقيقة تأثيره على مرض السرطان. |
| الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 04:32 AM. |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025,
vBulletin Optimisation provided by
vB Optimise (Pro) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.