ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ (https://fashion.azyya.com/index.php)
-   المواضيع المتشابهة للاقسام العامة (https://fashion.azyya.com/17)
-   -   وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني (https://fashion.azyya.com/136087.html)

عاشقة الاطفال 04-16-2010 07:41 PM

وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني
 

وطيت الجمر باقدامي كفاني كل ما جاني الكاتبه امجاد الأجوادالجزء الأول ... مدخل / عندما يكبر الحُب معنا .. فنعتاد على وجوده .. ونبني على هذا الحُب احلاما ً ورديه ..لا حدود لها .. وفجئه .. يذهب ذلك الحُب .. بلمح البصر .. وبدون أي مبرات .. فحينها تكون هذه الصدمه من اقوى الصدمات .. التي قد تتلقاه في حياتك .. عائله عبدالكريم ...عبدالكريم الاب نوره الامخالد الابن الكبير 27 سنه.. كان خالد طويل واكتافه عريضه بس نحيف له عوارض خفيفه مثل الاماراتين .. وسيم بشكل كبير خلود البنت الكبيره 25 سنه متزوجه وعندها ولد اسمه فيصليوسف الابن الاصغر 24 سنه.. كان طويل بعد ونحيف .. له سكسوكه معطيته جمال وعيونه الواسعه تجذب البنات لهعائله عبدالرحمن .. وهو اخو عبدالكريم عبدالرحمن : الابجواهر الام سلطان الابن الاكبر 25 سنه .. كان طويل بس مو بالحيل .. نوعا ما حلو .. شعره مطوله بحيث انه يغطي رقبته .. وناعم غدير البنت الكبيره 21 سنه غاده البنت الاصغر 10 سنواتواخر العنقود ياسر 6 سنوات عائله عبداله ... اخوهم بعد عبداله الابحصه الامشعل ومشاعل توأم اعمارهم 21 سنه .. وماله كتب لهم خلفه بعد هالتوم مشعل .. كان طويل جسمه رياضي .. ابيض .. له سكسوكه خفيفه..طبعا الثلاث اخوان ساكنين بأرض وحده.. كل منهم له فيلا خاصه بعيلته ويجمعهم حوش واحد كبير طبعا ..عائله محمد... وهوجار لهم .. محمد الابمريم الاموبنتهم الوحيده امل 22 سنه........................... ...( لن ابكي .. بل سأبتسم وابارك لك هذا الزواج .. ولكن قبل كل شيء سأعترف لك .. سأعترف لك بحبي الذي عشته بمفردي على امل القاء بك في اخر المطاف .. اعلم اني تأخرت كثيراً ولكن ماذا بيدي هكذا شائت الاقدار .. عندما اخبرتني تصنعت السعاده .. وعدت بذاكرتي الى الاسابيع القليله التي مضت التي اردت ان اعترف لك فيها بحبي .. وليتني اخبرتك حتى لا اعلم بخبر خطبتك منك .. حبيبي .. اسمح لي ان اقولها لك ولأول مره في حياتي لأنها ستكون الاخيره ايضا .. احبك حبيبي .. عش حياتك معها بسعاده وحاول ان تحبها بقدر حبي لك لأن حبي لك يسع هذا الكون بأكمله .. وداعاً )خالد مصدوم من الي قراه .. اليوم كانت ملكته على بنت جيرانهم امل .. وبنفس اليوم بعد الملكه توصله هالرساله من بنت عمه غدير .. خالد قرأ الرساله مرتين ومسحها ورمى الجوال على طرف السرير وقال بستهزاء: كلام فاضي ..... وقام يبدل ثوبه لأنه متلهف يبي يكلم امل خطيبته ...غدير بغرفتها وبعد مارسلت هالرساله قامت تفصخ فستانها وهي تبكي .. يعني خلاص خالد الي كانت بانيه احلامها معاه راح من بين يدينها .. وهي الي كانت تحسب انه يبيها ويحبها ومثل ماكان الكل يقول ان خالد يبي غدير بس بلحظه تهدم كل حلم يوم اتصل وبشرها بخبر خطبته لأمل وكانت الفرحه موسايعته ..انطق الباب ...غدير : مين ؟!جواهر : انا يمه .. وتدخل عليها ...غدير تحاول انها ماتطالع في امها عشان ماتشوف عيونها المنتفخه وتعرف انها كانت تصيح ...جواهر كانت داخله تبي تسولف مع بنتها عن الملكه يعني سوالف حريم جواهر: هاه .. مابعد بدلتي ؟!غدير قدام التسريحه مدنقه راسها على انها تفك الحلق من اذنها .. : هذاني جالسه ابدلجواهر : وش رايك بالحفله اليوم .. ماشاله كامله والكامل الله .. طالعه قمر ماكأنها امل الي نعرفها غدير : ايه ماشاله شكلها مره متغير بالمكياج طالعه حلوه ...جواهر : ايه ماشاله .. ياله الله يوفقهم يارب ويسعدهم .. لو شفتي خالد يوم دخلت عليه كان يبي يطير من الوناسه غدير وتحبس عبرتها .. : الله يوفقه .. ولفت تبي تروح الدولاب تاخذ لها بجامه .. وانتبهت لها امها ..جواهر : غدير يمه غدير تحوس بالدولاب بالعاني : نعم جواهر : ناظريني .. وراه وجهك صاير كذا .؟!غدير تطلع البيجامه : وش فيني مافيني شي .. عن اذنك يمه بدخل ابدل جواهر تقوم لها وتناظرها : انت تصيحين ؟!غدير : لا ماصيح .. وش الي يخليني اصيح جواهر : انا شايفه دموعك .. وعيونك منتفخه .. وش فيك يايمه غدير بكت : ولا شي .. جواهر : ادري يابنيتي بالي فيك .. كلنا ماكنا متوقعين هالشي .. بس كل شي قسمه ونصيب غدير تمسح دموعها: وش تقصدين يمه .. لا يروح بالك بعيد .. انا مابكي عشان خالد جواهر : اجل عشان وش ؟غدير ودموعها تنزل : مادري بس تصدقين يمه اني مبسوطه .. كذا احس بوناسه .. يعني الواحد موب كل يوم يفرح .. عشان كذا اصيح .. وبعدين تعرفين خالد وش كثر نحبه كلنا وخطبته وزواجه شي كبير بالنسبه للعيله .. جواهر مقتنعه ومو مقتنعه : الله يوفقهم يارب .. غدير : خلك هنا بدل وارجع لك .. وراحت ,,,,,,,,,,,,خالد يكلم امل ... خالد: وش فيك مستحيه مني .. سولفي قولي شي .. امل : مادري وش اقول .. انت تكلم وانا اسمعك خالد يضحك : كل ذا خجل .. طيب ممكن تتكلمين لي عن نفسك شوي .. وش تحبين وش تكرهين .. كذا يعني ابي اعرفك اكثر امل : احب اقرأ .. اكره الروتين المستمر .. ماحب يكون وقتي وضعي نفسه مايتغير .. احب السفر .. خالد : وين تبين شهر عسلنا ؟!امل: مو كأنه بدري على تخطيط السفرهخالد : لا بالعكس .. يادوبنا نرتب .. ها وين تحبين نروح؟امل : المكان الي تحبه انت خالد : لا انت قولي وين المكان الي نفسك تروحين له ... عشان نرتب وضعنا عليه ان شاله امل: ام . . انت قولي وانا اقولك ايه او لأ..خالد : شرايك برحله في الخليج امل تقاطعه .. لأ وع .. وبعدها انتبهت لنفسها .. : لا الخليج .. خلنا نطلع برا .. شرايك نروح بريطانيا .. انا رحتها مره مع ماما وبابا .. ومره حلوه خالد : ام بريطانيا .. تقولين حلوه ؟!امل : روعه خالد : اوكي افكر بالموضوع .. المهم .. تدرين يامولتي امل : ايش ؟!خالد : ان الدنيا موب سايعتني من الفرحه اليوم...,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ثا ني يوم الصبح غدير صاحيه ونازله من الدرج لقت سلطان يلعب مع ياسر من يطرح يد الثاني .. دخلت عليهم : السلام عليكم .. صباح الخيرسلطان : صبح صبح عمي الحج ... تعالي تتحدين ؟؟غدير : والله انك رايق .. لا مابي سلطان تعالي يابنت الحلال .. مليت من كثر مافوز على اخوك الخبل هذا ياسر : والله انا الي فزت عليك سلطان : اقول هش ياله مناك .. انا بالعاني مفوزك .. انكسر خاطري عليك عشره صفر غدير: فطرتوا؟؟سلطان : لأ .. تبين تفطرينا غدير : وش تبون ؟ياسر: انا ابي اندومي سلطان : لا حول انت ماتاكل غيره .. ماتشوف شكلك صاير تشبههغدير تضحك : شلون باله يشبههسلطان : طويل وملوى ياسر زعل : مالك دخل ابي اندومي غدير سويلي غدير : اوكي .. وانت سلطان وش تبي سلطان : بيض شكشوكه ومعلبات ومعصوب وفول تقاطعه غدير وهي تقوم : هي وش كل ذا.. والله مالك غير الشكشوكه سلطان يضحك : خلاص أي شي ... راحت غدير للمطبخ ...رن جرس البيت رنه وحده ... وانفتح الباب ودخلت مشاعل لابسه عباتها ولافه شيلتها بس.. وشافتهم بالصاله : السلام سلطان الي يحبها ... ابتسم يوم شافها: هلا والله وعليكم السلام ورحمه الله مشاعل : شلونكم سلطان : تمام التمام ... انت شلونك مشاعل : الحمدله بخير.. غديرصحت ولا باقيسلطان : اختي الجميله ... ايه صحت وبالمطبخ تحضر لنا فطور مشاعل تروح لها المطبخ وتشوفها حايسه مع الخدامه : صباح الخير غدير لفٌت وابتسمت : هلا والله صباح النور ... غريبه وش مصحيك بدري .. لا وجايتنا بعدمشاعل تبوسها : ابد والله صليت الفجر ولا نمت ويوم جات الساعه تسع قلت اكيد انك صحيتي .. وبجيك نتونس سوا غدير : هلابك .. ياله تعالي ساعدينيمشاعل تنط تجلس على دولاب المطبخ : اسفه والله .. انا جيت اسولف ماشتغل غدير تضحك : وجع ان شاله ... اصلا مو محتاجتك مشاعل تضحك : ادري فيك مرا سنعه .. متى نمتي البارح ؟غدير : مانمت الا بعد الفجر .. مشاعل : غربيه وش مسهرك ؟ وقايمه بدري بعد..غدير : ولا شي بس ماجاني النوم مشاعل : النوم ماجاك ولا تفكرين بشي غدير : بوش باله بفكر ... مشاعل : انتي ابخصغدير : آآآآآه بس مشاعل : سلامتك من الاه .. حاسه فيك وربي .. بس ياله كل شي نصيب غدير : تدرين وش سويت البارح بعد مارجعنا ؟مشاعل : وش؟غدير : ارسلت له رساله ...مشاعل متفاجئه : رساله وش ؟؟غدير قالت لها الرساله ..مشاعل : انت مجنونه ولا وش .. ليش ترسلين له غدير : حبيت اعترف له مشاعل : بس حتى ... خلاص هو ملك الحين و ما بتستفيدين شي غدير : ادري ... بس بغيته يعرف مشاعل : بس وش الفايده غدير : ولا شي ...بعد وقت طلعوا وجلسوا يفطرون سوا الا غدير الي مالها نفس تاكل ...الا هذا عبدالرحمن وراه جواهر نازلين من فوق ... يدخلون عليهم ..عبدالرحمن : ماشاله .. صاحين كلكم .. ويناظر مشاعل .. ماشاله بنت اخوي عندنا تقوم تسلم عليهم مشاعل : ازعجتكم من الصبح جواهر : عيب لاتقولين كذا سلطان : تعالوا افطروا معنا عبدالرحمن وجواهر يجلسون ويفطرون كلهم عبد الرحمن : تعالي ياغدير .. وراك وماتفطرين غدير : لا بالعافيه مالي نفس ...,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,خالد قام من النوم واكيد مبسوط .. سحب جواله وارسل رساله لأمل( صباح الورد .. صباح يختفي بنوره انين البرد .. صباح مايعرف الصد.. صباح معطر بورود شفافه .. تشفي الهم وجراحه .. تزيل الحزن واشباحه )وقام بدل ونزل للصاله لقى امه جالسه : السلام عليكم نوره : وعليكم السلام ... هلا والله بوليدي المعرس .. كيف النومه ؟خالد يحب راس امه ويجلس : احلى نومه نوره : كلمتها البارح خالد : اكيد ..نوره : الله يوفقكم ياوليدي خالد : اللهم امين ...نوره : والله رجولي تاعبتني بعد امس .. ياله صحيت من النوم خالد : يعطيك العافيه يالغاليه .. الا وين ابوي طلع ؟ّنوره: ايه طلع .. يقول انه يبي يقضي كم شغله وبعدها الغدا في بيت عمك عبدالرحمن خالد تذكر رساله غدير: وشوله الغدا عندهم ؟ّنوره : بمناسبه ملكتك خالد : الله يهداهم بيت عمي ما كان له لزوم نوره : عاد مابيدنا شي ... مايقصرون الا هذا يوسف ينزل من فوق توه قايم من النوم .. ويدخل : سلامخالد ونوره : وعليكم السلام ورحمه الله يجلس يوسف ...نوره : ماتبون تفطرون؟!خالد : الا والله يمه ... نبي احلى فطور من احلى ايدين نوره تناظر يوسف : وانت يمه يوسف ؟!يوسف بدون نفس : أي شي ( يوسف من البارح وهو مبسوط موب عشان ملكه اخوه وبس.. لا بعد لأن الطريق الي يوصله لغدير مفتوح الحين ...لأنه يحبها موت ويوم صارت ملكه اخوه صفي له الجو.. اما غدير ماكانت تعتبره اكثر من اخ حتى احيانا لما تبي تفضفض وماتلقى مشاعل تكلمه .. ),,,,,,,,,,,,,,,,,,

عاشقة الاطفال 04-16-2010 07:42 PM

رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني
 
صار الوقت الظهر .. وكل العوايل في بيت عبدالرحمن .. وبحكم انهم عيله وحده ورابين طول عمرهم سوا كانت الجلسه مختلطه .. في الصالتين المفتوحه قبال بعض الكل موجود الا غدير ومشاعل الي مابعد نزلوا من فوق ...
غدير تجلس على السرير : اوف وش البس؟؟
مشاعل : البسي هذا الخليجي
غدير: لا مابي .. ابي بنطلون وبلوزه عاديه مثلك
مشاعل تحوس بدولابها الين طلعت لها بنطلون اسود واسع من فوق لتحت وجوانبه من تحت مطرزه بورد احمر ... طلعته وناظرته : واو من وين مشتريته هذا
غدير : جبته من الامارات
مشاعل : خطير شكله مره حلو
غدير : يفداك والله
مشاعل : تسلمين : ياله قومي البسيه
غدير: لا مابيه .. انتي البسيه بيطلع خيال عليك .. وانا ابي البس واحد ثاني
مشاعل : لا انا لابسه خلاص
غدير : لا لا البسيه .. انا جا في بالي بنطلون ثاني .. وتقوم تفتح الدولاب الثاني ...: ميشو خذي بلوزته الحمرا
مشاعل : اوكي
غدير طلعت لنفسها بنطلون بني طويل واسع بعد .. عليه بلوزه سماويه عليها ورق شجر الخريف حرير شفافه وتحتها بدي بني ...
لبسو البنتين وبحكم وجود رجال ماكانوا يحطون مكياج غير كحل وقلوز شفاف ...
غدير كان جسمها خيال .. طويله حوالي 165 سم ... ونحيفه .. شعرها طويل لأخر ظهرها لونه بني مخصل ومقصوص شلال ... وبشرتها بيضا ... اما مشاعل كانت اقصر منها بشوي .. ونحيفه بعد .. وشعرها لتحت اكتافها بشوي اسود مخصل ثلجي وهالصبغه صبغوها سوا قبل ملكه خالد .. وكانت بيضا ... كل منهم لبست شيله طويله تناسب لبسها ونزلوا ... دخلوا للصاله ..: السلام عليكم
الكل كان يسولف وتنبهوا لدخولهم : وعليكم السلام ورحمه الله .. راحوا وسلموا على عمامهم وحريمهم وجلسوا ...
غدير تحاول ان عينها ماتجي بعين خالد الي من دخلت وعينه عليها ...
مشاعل : حيا الله المعرس والله
خالد يبتسم لها : الله مير يحيك ويسلمك يابنت العم
خالد يناظر غدير : غدير شلونك.؟
غدير ارتبكت يوم نادى اسمها ... : بخير الحمد لله .. ودارت عيونها عنه
يوسف : شلونكم يابنات
مشاعل وغدير : تمام الحمد لله
نوره تكلم خالد : اتصل ياوليدي على اختك .. شف وراها تأخرت
خالد : طيب .. ويطلع جواله ويتصل
خلود : هلا خالد
خالد : سلام ... كيفك
خلود : وعليكم السلام .. بخير .. شخبارك انت
خالد : بخير .. وراك تأخرتي منتي بجايه ؟
خلود : الا هذاني بالسياره جايه
خالد : اوكي ... يقفل منها ... تقول انها بالطريق
حصه : الله يهداه فصول ماريحها البارح .. كله يصيح
نوره : كلمتني باليل تقول انه مصخن مانومها
جواهر : ودته للمستشفى ؟
نوره : لا ماظن قلت لها تحط له كمادات بارده وتعطيه دوا .. وان شاله انه بيتشافى
جواهر : ان شاله ....
عبداله يكلم عبدالرحمن : وراه ماعزمتوا محمد وأهله
عبدالرحمن : والله جو على بالي بس قلت خلي الجلسه عائليه نكون كلنا على وجه واحد
خالد : الله يهداك ياعمي صاروا من العيله الحين ...
عبدالرحمن يضحك : ايه وانت الصادق ..
مشعل : بس خالد مايبي عمي محمد ... يغمز له
خالد ضحك .. وغدير ولعت من داخلها ..
حصه : والله وعرفت تختار ياخالد بنت ماشاله ماعليها كلام
خالد : الله يسلمك
جواهر : ايه والله ماشاله عليها طالعه قمر البارح
نوره : هذي مرت الغالي اكيد بتكون قمر
حصه : الله يوفقهم ان شاله ونشوف عيالهم
مشاعل : خالد كلمتها ولا باقي
خالد : ايه كلمتها
مشاعل تضحك : ايه وش قلتوا؟
مشعل : وانت وش دخلك الحين وش قالو وش ماقالو
مشاعل تضحك : ابي اعرف... قطع كلامهم قومه غدير .. تبي تتطلع من الصاله .. وقفها صوت امها
جواهر : وين رايحه غدير
غدير : ها .. بطلع غرفتي
خالد حس فيها ..
جواهر : ان زين مري على المطبخ شوفي الوضع
غدير : ان شاله .. وراحت .. ولحقتها مشاعل
مشاعل : وش فيك ؟!
غدير: ماتحمل اجلس اكثر...
مشاعل سكت وراحت معها ..
بعد شوي رن الجرس ودخلت خلود : السلام عليكم وتسلم عليهم كلهم وتجلس : ماشاله الكل مجتمع
عبدالكريم : ايه ... ويناظر فيصل الي ساحب تنوره امه ..
فصول تعالي عندي ياجدي ..
فيصل موب راضي يتحرك ..
نوره : تعال يمه ...
حصه : شلون حرارته انخفضت ؟!
خلود : لا الحمدله سويت له كمادات وعطيته فيفادول وصار احسن ..
عبداله : وين رجلك ؟!
خلود : نزلني وراح يقول انه مشغول
قامت حصه للمطبخ تبيهم يحطون سفر الغدا ...
صار الغدا بالارض وغدير ومشاعل فوق بالغرفه ...
حصه : قومي يايمه ياغاده نادي على غدير ومشاعل
غاده تقوم : طيب .. وتطلع لهم وتقولهم وتنزل ..
مشاعل : ياله قومي
غدير : مابي مالي نفس
مشاعل : غدير مايصير كذا .. الحين الكل بيسأل قومي حتى لو ماتبين تاكلين بس اجلسي شوي معنا
غدير: مابي خلاص انت انزلي ولا خلصتي تعالي عندي
مشاعل : لا بتقومين غصب عليك .. ياله .. وتسحبها .. وينزلون .. الكل كان جالس وياكلون الا غدير الي تتغصب القمه تغصب .. غدير مدت ايدها بتحط في صحنها سلطه .. وبالصدفه خالد يمد ايده على نفس الصحن .. تصاقعت ملاعقهم بعض .. سحبت غدير ايدها وبعد خالد .. وصاروا يناظرون بعض .. محد منتبه غير يوسف ..
خالد : مدي الصحن احط لك
غدير : لا شكرا .. انا باكل من هذا .. وتقصد صنف ثاني .. وتمد الصحن ليوسف : لو سمحت حط لي من الي قدامك
يوسف ياخذ الصحن ويحط لها ويعطيها ..
غدير : شكرا
يوسف : العفوا .. حنا بالخدمه .. كم غدو عندنا بالعيله
غدير ضحكت : تسلم
يوسف : الله يسلمك .. تعالي كل يوم
غدير مات ضحك من يوسف .. وخالد يطالعهم
يوسف ناظره : وش عندك يالاخو .. تبي خدمه شي
خالد : لا
يوسف : لا تستحي عادي .. وش تبي ؟!
خالد : يوسفوه ريحنا
يوسف يضحك : ماش اخلاقك تجاريه
سلطان : وش فيكم
يوسف : لا ابد سلامتك .. بس المعرس مستحي ياكل
مشاعل : افا ليش بس
سلطان : الحين مابيعجبه الاكل معنا .. ان ماكانت الحرمه يمه مابياكل
خالد يناظر فوق : الحمدله والشكر
مشعل متابعهم من اول : يحق له ياسليطين .. انا لا خطبت بغث اهل مرتي كل وجبه بكون عندهم
مشاعل : وبعد شهر تقولك ابي الطلاق غثيتني
مشعل / تخسى الا هي ..
سلطان : اوف ياشديد
رن جوال خالد وكانت امل ...
خالد : هلا والله .. تمام الحمد لله انتي كيفك .. لا انا جالس اتغدا الحين في بيت عمي بس اخلص اتصل عليك .. اوكي .. انتبهي لنفسك .. مع السلامه
غدير قامت : الحمد لله
يوسف : تعالي وين ماتغديتي ..
غدير : لا الحمدله شبعت انتو كلو بالعافيه
يوسف : صحنك مثل ماهو .. كذا مايصير المره الجايه مابقولك تعالي كل يوم
غدير ابتسمت : والله شبعت .. وتروح للصاله .. شوي الا جاها فيصل
غدير تضحك له : فصول ..
فيصل يضحك ويروح لها .. تشيله على حجرها وتحبه : كيف حالك
فيصل : طيب
غدير : شفت خالوا امس عريس
فيصل يهز راسه بمعني ايه
تسحب ايده وتفتحها : شرايك نلعب ؟
فيصل : ايه
وتلعبه بأصابعه : صغير وعاقل .. لباس الخواتم .. كبير ومجنون.. غسال الصحون .. وين بيتك يانمله .. وين بيتك يانمله .. وتاكل ايده وهو يصارخ ويضحك ...

,,,,,,,,,,,,,,,,

بعد العصر كانت غدير ومشاعل بالحوش معهم سلطان ويوسف ومشعل .. وكانوا يلعبون حكم شيبه .. انتهى العب وجا الحكم من يوسف لمشاعل ..
يوسف : ام .. احكم احكم عليك
مشاعل تقاطعه وهي تضحك : امانه مايكون صعب
يوسف : موب شغلك انا احد
مشاعل تضحك : الله يستر
غدير : الله يعينك
مشاعل: مشعل تكفى خذ الحكم عني احس انه نذل
مشعل : لا والله .. تحملي الي يجيك
يوسف: قومي لفي الحوش 10 مرات ركض بدوم ماتوقفين ولا مره
مشاعل : لا حرام عليك
يوسف : نفذي ولا تطلعين من العبه
سلطان : وش هالحكم بيذن المغرب وهي باقي تركض
يوسف : اجل نخليها خمس مرات
مشاعل تقوم : طيب .. بس لا تكملون العبه الين اخلص الرياضه .. الله يقلعك يايوسف
يوسف : لا تسبين ولا برجعه مثل اول بدون تخفيضات
مشاعل تضحك : لا لا خلاص ... تناظر غدير : قومي معي
غدير : ايام سو سوري اسفه .. خلصي وتعالي
سلطان : انا بقوم معك
غدير : ياله ...
ويروحون يلفون الحوش ركض ويرجعون وهم تعبانين
سلطان : وجع يايوسف
مشعل : انت الي تبرعت
ويبدون العب مره ثانيه ...

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

عاشقة الاطفال 04-16-2010 07:43 PM

رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني
 
بعد ايام ..
غدير بالصاله ومعها سلطان وغاده ...
قام سلطان : انا طالع
غدير: مع السلامه
وطلع .. بالحوش على جيه مشاعل ... شافها سلطان : اهلين
مشاعل : هلابك .. غدو موجوده داخل
سلطان : نفسي يوم تجين تسألين عني
مشاعل : وش ابي فيك اسأل عنك
سلطان : افا .. كل ذا كره
مشاعل : لا موب كره .. بس مالي حاجه فيك
سلطان : والله ماتدرين عن الدنيا يمكن بكره تصير حاجتك بيديني
مشاعل تضحك بستهزاء : حتى لو صارت بيدك متنازله عنها
سلطان : مشاعلوه بذبحك ترا
مشاعل : خير ان شاله .. ليش وش مسويه لك ذابحه امك ولا ابوك
سلطان : ذابحتني
مشاعل : اقول وخر مناك ياله .. موب فاضيه لمزحك الحين وتروح داخل
سلطان ضحك وطلع ..
مشاعل : سلام
غدير : اهلين وعليكم السلام
غاده : وعليكم السلام
مشاعل ترمي نفسها على الكنب : اخباركم
غدير : الحمدله .. انتو كيفكم
مشاعل : ماشي الحال ..
غدير: انت وش جايبك الحين
مشاعل استغربت : ليش؟1
غدير : انا مليت من بيتنا وقلت بجيك
مشاعل : طيب ياله قومي
غدير : ياله .. وتكلم غاده .. لو امي سألت قوليلها في بيت عمي
غاده : طيب
وتروح غدير تلبس شيلتها وتروح مع مشاعل لبيتهم ..
جالسين بالغرفه ويرن جوال مشاعل .. تناظره : هذي امل
غدير وبعد ملكه خالد عليها صارت ماتحبها ... : وش تبي ؟!
مشاعل : مدري .. وترد عليها : هلا والله اموله
امل : السلام عليكم
مشاعل وعليكم السلام هلا والله
امل : كيفك ياحلوه
مشاعل : تمام الحمدله .. كيف عروستنا
امل تبتسم : بخير الحمدله .. اقول مشاعل انت بالبيت ؟!
مشاعل : ايه والله وعندي غدير
امل : زين .. اقدر اجي لمكم
مشاعل تناظر غدير : حياك .. البيت بيتك وبيت اهلك وتضحك
امل : تسلمين : ياله بعد المغرب ان شاله اوكي
مشاعل : اوكي نتظرك ..وتقفل منها ...
غدير : بتجي صح ؟!
مشاعل : ايه
غدير : متى
مشاعل : بعد المغرب
غدير : اجل انا بروح بيتنا
مشاعل : ليش ؟!
غدير: مابي اجلس معاها ..
مشاعل : غدير وش فيك انت .. وش التفكير الطفولي هذا .. متى بتكبرين مخك
غدير: انا كذا تفكيري عندك مانع .. وتقوم تبي تتطلع من الغرفه
تقوم معها مشاعل وتوقفها : غدير تعالي لا تروحين .. خلينا نتكلم شوي
غدير: وش تبين تقولين
مشاعل: والله مايصير الي تسوينه بنفسك .. خلاص خلي الوضع عادي بالنسبه لك .. لا تفكرين بأمور تتعبك ..
تقاطعها غدير بأنفعال : مو بيدي وش تبين مني اسوي .. انا احبه ومو سهله لما اشوف الي يحبها معنا .. انا ماحبها ماحبها .. هي الي اخذته مني .. وصارت تبكي
مشاعل تضمها : ياحبيبتي .. هذا نصيب مابيدنا شي
غدير تبكي على كتفها : وذاك اليوم يكلمها قدامنا .. ليش مايطلع يكلمها برا .. لا ويقولها انتبهي على نفسك
مشاعل: هذي مرته الحين .. ولا يحتاج يطلع بعيد عشان يكلمها ومن ابسط حقوقه انه يقولها تنتبه على نفسها
تمسكها مشاعل وتجلسها على الكرسي .. خلاص ياقلبي اسكتي .. لازم تتعودين .. وبعدين موب كل شي يبيه الانسان يصير .. خليه يولي وانت عيشي حياتك .. وليش تفكرين بواحد مايفكر فيك بالاصل ..
غدير تمسح دموعها : صادقه .. ليش اتعب نفسي على الفاضي .. خلاص انا لازم انساه
مشاعل ابتسمت : ايه هذي غدير الي اعرفها .. والحين مافي روحه سامعه
غدير : ايه مابروح
بعد المغرب .. وصلت لهم امل .. وجالسين بالصالون ..
مشاعل : ايوه واخبارك بعد
امل : تمام الحمدله .. وتناظر غدير .. غدو كيفك انت
غدير: الحمدله .. انت كيفك .. كيف احساس العرايس قوليلنا
امل تضحك ومستحيه : حلو .. ان شاله بتجربونه
مشاعل : ان شاله .. ياله علمينا وش تقولون خلينا ناخذ كورسات
امل تضحك : وش اعلمكم ..
غدير تبي تعرف وش الي يدور بينهم : كل شي
امل : عادي مافي شي مميز .. كلام عادي بس
مشاعل : احبك وحشتيني حبيبتي .. تصبحين على خير وهالحركات صح ؟1
امل تبتسم : يعني تقريبا
غدير: كيف اول مكالمه ؟!
امل : اول مكالمه قالي انه اسعد انسان بالدنيا
غدير حست النار تغلي بقلبها ..وقامت بسرعه
امل استغربت ومشاعل لحقتها : وش فيك ..رجعنا
غدير: خلاص برجع البيت .. مع السلامه وتلبس وتطلع .. وترجع مشاعل لأمل وهي منحرجه
امل: وش فيها ؟!
مشاعل: والله مدري عنها .. بس تقول انها نست امها قالت لها ترجع عشان بيطلعون
امل : اها
مشاعل : ايوه كملي ...

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

عاشقة الاطفال 04-16-2010 07:44 PM

رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني
 
رجعت غدير وهي ميته صياح وجلست بالحوش حقهم وعلى الكرسي وتبكي من قلب .. هي ميب قادره تتأقلم على هالوضع .. تحاول وتضغط على نفسها بس مافي فايده .. شوي الا يدخل يوسف وكان يبي سلطان.. ومن عند الباب ينتبه لها وهي تبكي منزله راسها على الطاوله وماشافته .. جلس يناظرها ..ضاق خلقه يوم شافها كذا .. وهو اول مره يشوفها بهالحال .. راح لها وقف عند راسها : غدير
غدير مارفعت راسها
يوسف يدنق راسه لها : غدير وش فيك تبكين ؟!
غدير : مافيني شي .. خلني لحالي
يوسف : طيب ارفعي راسك .. وقوليلي وش الي مبكيك
غدير: قلت لك مافيني شي .. متضايقه شوي
يوسف يسحب الكرسي ويجلس : وش الي مضايقك
غدير ترفع راسها ويشوف عيونها الي صايره مثل الدم من الصياح : وش تبي الحين انت
يوسف : افا ياغدير .. هذا وانتي الي دايم تقوليلي كل شي .. الحين صرت وش ابي يوم اني ابي اعرف وش الي مضيق صدرك
غدير تنزل دموعها وتناظره .. كان وده يقرب لها اكثر ويمسح دموعها بس مايقدر يتجاوز الحدود الي بينهم .. بس اكتفى بأنه طلع لها كلينكس من جيبه واعطاها : مسحي دموعك .. واهدي وقوليلي وش السالفه
غدير تمسح دموعها الي موب راضيه توقف .. : يوسف انا تعبانه بالحيل تعبانه ومانام اليل ..
يوسف خاف : ليش وش فيك .. وش الي متعبك كذا ؟!
غدير وهي تزيد بكى : انا احبه يايوسف وهو مايحبني
يوسف انصدم من هذا الي تقول عنه .. سكت شوي وقال : منهو ؟!
غدير: اخوك خالد
يوسف خلاص حس من جد الدنيا سكرت بوجهه ...
غدير: انا احبه وهو يحب وحده ثانيه .. توني شفت امل عند مشاعل وتقول لنا وش يقولون لما يكلمون بعض .. يقولها انا اسعد انسان .. وهو ماحس اني انا اتعس انسانه .. وترد وتبكي بقهر
يوسف ماعرف يتصرف .. ماكان متوقع ان غدير تحب خالد .. انصدم صدمه كبيره .. بس حاول انه مايبين هالشي لغدير ..
يوسف : طيب اهدي شوي عشان نتكلم
غدير: انا كل مره اقول خلاص بنساه بس ماقدر احس قلبي متعلق فيه وهو مايدري .. كل مره اقول بكيفه بس عجزت اتحمل هالوضع
يوسف : طيب اهدي شوي
غدير تمسح دموعها ...
يوسف دقايق خلها تهدى فيها : اقدر اتكلم الحين ؟!
غدير: ايه
يوسف : الحين كل شي يتمناه الانسان يلقاه ؟!
غدير ودموعها تنزل بهدوء: لا
يوسف : وش تعني كله نصيب ؟! النصيب الي ربي قسمه لكل واحد على وجه الارض سواء يبيه ولا مايبيه .. وهذا نصيب خالد ونصيبك .. مو كل شي الواحد يبيه بيلاقيه .. والنصيب مايعرف الحب والكره .. ربي كاتب لكم كذا من قبل تنولدون .. انت وشوله تتعبين نفسك .. وتبكين .. خلاص انتي اقنعي نفسك ان خالد موب نصيبك .. وفكري بعقلك صدقيني لو تجلسين بس 10 دقايق تفكرين بعقلك مو بقلبك بتقتنعين
غدير تناظر الارض وماترد عليه ..
يوسف : فاهمه كلامي ياغدير
غدير : ايه ...
يوسف : والحين ؟!
غديرتناظره : والحين ايش ؟!
يوسف : اضحكي
غدير ابتسمت ...
يوسف : ايه كذا .. موب الكشره الي قبل شوي .. البوز شبرين قدامك ..
غدير تضحك: مو بيدي والله
يوسف يقاطعها : خلاص نسى هذا الموضوع ..اوكي
غدير : اوكي ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,

بعد شهر .. تأقلمت غدير على الوضع الجديد واقنعت نفسها وبقوه ان خالد راح ومابيرجع ولازم حياتها ماتوقف عليه ..

,,,,,,,,,,,,,,,,

خالد يكلم امل : وش فيك انت .. وش ذا التفكير
امل بزعل: يعني وش تفسيره .. اليل كله وجوالك انتظار .. وتعطيني مشغول بعد
خالد :انت تشكين فيني يامل.. والله يابنت الناس اكلم خوي الي جاي من الخارج وقلت اخلص منه واتصل عليك .. بس انت الله يهديك ماريحتيني تشوفينه انتظار وتزعجيني
امل: ياسلام .. وش خويك هذا الي تكلمه ساعه كامله
خالد يتأف : لا حول ولا قوه الا باله .. شلون بتصدقيني .. اقسمت لك باله اني كنت اكلم خوي .. وبعدين تدرين لي كم سنه ماشفته .. سنتين ماشفته .. وتسأليني ليش اكلمه ساعه
امل : وليش تقفل جوالك اخر اليل
خالد : برفع ضغطك مثل مارفعتي ضغطي
امل : كذا يعني
خالد : ايه
امل : طيب .. وتقفل بوجهه الخط ..
خالد : الو الو ... ناظر الشاشه قفلت بوجهه .. انقهر ...: والله يامل مابعدي لك هالحركه بالساهل .. وارسل لها رساله ( انت قد الحركه الي سويتيها تحملي مايجيك مني)
امل قرأت الرساله ولا همها شي .. ونزلت لأمها بالصاله وهي مبوزه ..وجلست
مريم : هاه .. وش فيك مبوزه
امل : تخاصمت انا وخالد
مريم : ليش ؟!
امل تقولها كل السالفه ...
مريم : ايه انتبهي ياحبيبتي .. خلي عينك عليه زين لا يروح من بين يدينك .. ترا الرجال ماتنفع لهم الثقه الزايده
امل : بس يقول انه يكلم خويه
مريم: ايه المره هذي خويه المره الجايه خويته .. بس انتبهي زين .. لا تقلين من قيمتك عنده خله هو الي يتصل عليك ويعتذر منك .. سامعتني
امل: ايه عارفه .. بس ارسلي رساله يقولي اتحمل نتيجه الحركه الي سويتها
مريم : ايه ماعليك فيه .. اسلوب تخويف بس
امل: قولتك يمه ؟!
مريم : ايه قولتي .. انت بتشوفين بنفسك بكره هو الي مابيتحمل بعدك وبيرجع لك ..
امل ضحكت : نشوف ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,

جواهر وحصه في بيت نوره جالسين ويتقهون ...
نوره : الظاهر الرجاجيل بتعشون برا اليوم
جواهر : ايه قالي ابو سلطان معزومين ..
نوره : منهو الي عازمهم هذا
حصه : ابو نايف خويهم زمان
نوره : اها .. الشباب بيروحون معهم
جواهر : ماظنتي والله ..
ينفتح الباب ويدخل يوسف : السلام ..
الحريم : وعليكم السلام ورحمه الله
يوسف : عندي سؤال ..
نوره : خير
يوسف : ودي اعرف الحريم ما يشبعون من السوالف ليش ؟!
حصه تضحك: حريم ياوليدي
يوسف يضحك ... ويجلس ..
جواهر : منتم رايحين مع ابوك وعمامك للعزيمه
يوسف : لا والله مالي خلق مواعد الشباب بطلع معهم ..
الا هذا خالد نازل من فوق ومتضايق حده من حركه امل .. السلام
الكل : وعليكم السلام
توجه للبا يبي يطلع ...
يوسف : خالد منت رايح مع ابوي
خالد : وين ؟!
يوسف : لعشا ابو نايف ..
خالد : لا مابروح ..
نوره : ولا واحد منكم بيروح عيب مايصير
خالد : عادي مافيها شي ..
خالد فتح الباب بيطلع الا هذي غدير ومشاعل جاين لبيتهم .. طلعوا بوجه بعض .. غدير بعدت عن طريقه : معليش
خالد طول وهو واقف ويناظرها ..
مشاعل : هي وش فيكم .. خالد اطلع خلنا ندخل
خالد طلع وغدير ماتناظره عينها على الارض .. تعدا من جنبهم وراح .. ودخلوا البنات للصاله : سلام عليكم
الكل وعليكم السلام
يوسف ابتسم يوم شاف غدير: هلا بالثنائي الدائم
غدير ومشاعل يضحكون عليه ...ويجلسون
يوسف يسأل مشاعل: وين اخوك الداج هذا ..
مشاعل : مدري طلع
يوسف : كله طالع .. عمتي حصه اربطيه بواحد من زوايا البيت خله يجلس شوي
حصه تضحك : عجزت فيه والله ..
يناظر غدير: وانت وين اخوك ؟!
غدير: الله اعلم .. مدري عنه
جواهر : طلع مع اخوياه الظاهر
يوسف : باله يمه حبي يدك وجه وقفى واحمدي ربك انه رازقك مثلي
الكل يضحك ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

نفس اليوم باليل .. خالد بغرفته وامل بغرفتها .. وطبعا مافكرت تتصل بالرغم انها الغلطانه .. خالد ماسك جواله بيده يفكر يتصل ولا لأ .. وكل ماتذكر قفله الخط بوجهه يلغي فكره اتصاله ويقول لازم هي الي تتصل وتعتذر اذا سامحتها بأول مره رح تتمادى بعدها كثير .. حط جواله سايلنت ونام ..

عاشقة الاطفال 04-16-2010 07:45 PM

رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني
 
سلطان بالصاله يسولف مع ابوه ...: شلون العزيمه يبه
عبدالرحمن : زينه .. عازم كثير والله .. ناس لنا سنين ماشفناهم
سلطان : ماشاله .. يبه شلون تعرفونه .. وش اساس معرفتكم
عبدالرحمن : هذا ابوه يصير خوي جدك الله يرحمه .. كانت صداقتهم قويه الله يرحمهم
سلطان : اها .. الله يرحمهم
غدير نازله من غرفتها : السلام عليكم
ابوها واخوها: وعليكم السلام ورحمه الله
جلست .. والكل ساكت ..
غديرتكلم سلطان : سأل عنك يوسف اليوم .. ماتقابلتوا اليوم
سلطان : لا والله .. بس ماقال لك وش يبي
غدير: لأ ..
عبدالرحمن يقلب بالقنوات ومر على كم قناه غنائيه وفيها بنات يرقصون ..: الله يقلعهم على هالقنوات .. ذول الحريم مافي احد يلمهم
غدير ابتسمت على كلام ابوها .. وقال سلطان : شغلهم يايبه
عبدالرحمن : أي شغل الي كذا ..
سلطان : شف كم يحصلون من ورا هالرقص
عبدالرحمن : والله اعيش على الفقر ولا شغله مثل هذي تخليني غني ..
وضلوا يسولفون ...

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

مر اسبوع والاوضاع مثل ماهي .. والروتين نفسه نفسه .. وامل ماتصلت على خالد ولا خالد اتصل عليها ... وبنفس اليوم في اليل امل قرت انها تتصل عليه .. بس قبل اتصالها ارسلت رساله (حبيبي انا اسفه .. صدقني اشتقت لك موت ) واتصلت بس خالد مارد لأنه ماكان عند الجوال .. امل انقهرت ليش انه مارد عليها تحسب انه متعمد هالحركه.. ولارجعت اتصلت بعدها .. خالد طلع من دوره المياه وراح انسدح على سريره وسحب جواله بيوقت الساعه على سبع عشان وراه مشوار ضروري الصبح .. شاف رساله واتصال من امل ورد اتصل عليها ... امل شايفه اتصاله ومترده ترد ولا لأ وبالحظه الاخيره فتحت الخط وكل واحد منهم يتكلم مع الثاني بجمود
امل: الو
خالد : السلام عليكم ..
امل : وعليكم السلام ..
خالد : اتصلتي علي ..؟!
امل : ايه ..
خالد : وش بغيتي ؟!
امل : وش بغيت ... ابد سلامتك .. بس كنت بسأل عنك ..لأنك وحشتني
خالد : اها .. تقولين اني وحشتك ؟!
امل : ايه
خالد : وليش اوحشك .. بصفتي منو ؟1
امل : شلون ليش .. وبصفتك منو .. خالد انا ادري انك زعلان على الي صار بينا وانا اسفه
خالد : وتعتقدين هالحركه بسيطه وبقبل اسفك بهالسهوله .. قفلت الخط بوجهي كبيره بحقي
امل :طيب انا اسفه والله اسفه.. وشلون تبي اعتذر لك
خالد : والله مادري .. انت وشطارتك .. والحين تبين شي .. ابي انام وراي قومه بدري الصبح
امل : وش عندك ؟!
خالد : عندي شغل
امل : الساعه كم ؟!
خالد : سبع
امل : طيب مسامحني ولا لأ؟
خالد : لأ ..
امل : خلود حبيبي .. خلاص عاد والله انا اسفه .
خالد : قلت لك الاسف هذا ماعتبره شي عند حركتك
امل تنهدت : اوكي .. تصبح على خير
خالد ..قفل الخط بوجهها يبي يحسها بحقاره الحركه الي سوتها معه ونام .. اما امل طولت سهرانه ميب عارفه وش الطريقه الي تراضي فيها خالد .. ضلت تفكر وتفكر الين غلبها النوم ونامت ...

,,,,,,,,,,,,,,

اما غدير فكانت بغرفتها جالسه على النت والمنتديات .. تنزلت كتاباتها كالعاده وتشوف ردود واراء الي يتابعونها ... بهالحظه توصلها رساله من رقم يوسف ( وش تسوين ؟!) .. استغربت غدير الرساله وضحكت وارسلت له ( وش دخلك ؟!) يوسف قرا الرساله وكان متوقع هالرد منها لأنه يعرف اسلوبها زين ويعرف وشلون يتعامل معاها ..فأرسل لها ( دخلني الي دخلك ..اقول اخلصي فاضيه ولا مشغوله ؟!) ردت عليه( ههههههه .. انا على النت الحين وش تبي )
ارسل لها ( اوكي انا بفتح الحين النت .. واشوفك على الماسن اوكي )
ارسلت له( ايميلي خربان ولا ادري وش فيه ..قول وش تبي اخلص )
ارسل لها ( مخنوق انا حيل واحس الخنقه هدتني .. مكسور قلبي وروحي مدري وش بلاها )
غدير قرأت الرساله وتفاجئت .. وردت عليه بسرعه ( خير وش السالفه )
ارسل لها يوسف ( هههههههههههههههههههههههههههه .. مافيني شي اضحك عليك)
غدير انقهرت منه وطنشته ... يوسف انتظر رساله منها بس مارسلت واتصل عليها .. تشوف اتصالاته وتعطيه مشغول ... الين ردت : نعم
يوسف وصوته فيه الضحكه : زعلتي
غدير : لا مازعلت بس صدق انك انسان مليق ..
يوسف يضحك من كل قلبه .. ويوم انتبه لسكوت غدير سكت : طيب اناسف
غدير: وش تبي متصل بأخر اليل ؟!
يوسف : ولا شي بغيت اسولف معك
غدير: والله انك فاضي .. ياله مع السلامه
يوسف : ليش بتقفلين ؟!
غدير: مشغوله
يوسف : طيب سولفي معاي شوي وبعدين كملي شغلك
غدير: لا والله شرايك اجي عندك الحين ونجلس نسهر سوا بعد .. والله هذا الي ناقص
يوسف ابتسم : طيب ياله انقلعي .. الشرهه علي انا اصلا الي مخليلك اعتبار .. كان اتصلت على وحده من خوياتي احسن منك ..
غدير: كان اتصلت عليهم طيب ..
يوسف ماتوقع هالرد منها : يعني عادي عندك لو اكلم بنت
غدير: ايه عادي كل الشباب كذا .. ولا بتسوي روحك الملاك الي مايغلط
يوسف : طيب ... ياله تبين شي الحين
غدير: لا شكرا ..
وقفل منها ... يوسف محتار شلون يبي يبين حبه لبنت عمه .. وغدير ماتشوفه اكثر من اخو .. هو يستانس يوم يشوف اسلوبها العفوي معه .. وبنفس الوقت عارف انه لو بين حبه لها بتغير عليه بالحيل ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ثاني يوم خالد خلص شغله وراح لمكتبه على الساعه عشره الصبح ... دخل المكتب الي بالشركه حقت ابوه وعمامه ولقى على الطاوله باقه ورد كبيره وفي ورود من كل الانواع تقريبها .. ومغلفه بطريقه حلوه وطالع شكلها روعه .. راح لها ورفعها ناظرها وابتسم .. لقى داخلها كرت سحبه وقراه ( غلطت بحقك واعترف .. وهذا اعتذاري اقبله ... حبيبتك امل ) .. على طول سحب جواله واتصل عليها .. وردت عليه امل وكانت عارفه انه شاف الهديه ..
امل : هلا والله
خالد : وش هالمفاجئه الحلوه .. ماشاله عليك مسرع ارسلتيها
امل : لعيونك كل شي يصير .. المهم الحين .. انا اسفه ياقلبي ..
خالد : اسفك مقبول .. بس لا يتكر سامعتني

عاشقة الاطفال 04-16-2010 07:46 PM

رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني
 
مشاعل وغدير بالجامعه ..وكانوا بنفس القسم..وهم بالمحاضره والدكتوره تشرح وهم يسولفون ..
مشاعل : ابوي بالحيل متغير .. ماندري وش فيه
غدير: من ناحيه وش متغير؟!
مشاعل : مادري بس فيه شي مو طبيعي .. وتصرفاته متغيره معنا كلنا ومعي بالذات .. كله يدق علي وين رحت وش لبست من اكلم .. مدري وش فيه
غدير: يمكن يتهيء لك ياشيخه انا اشوفه طبيعي
مشاعل : لا بالبيت غير لما نكون لحالنا .. حتى امي ملاحظه هالشي ومشعل بعد
غدير: غريبه .. بس يمكن فيه شي متضايق ولا شي مخليه يطلع حرته في البيت والي فيه
مشاعل : مادري والله ... سكتوا شوي وتجي ورقه لمشاعل من وراها من زميلتهم رهام ..وكانت كاتبه لها : هاي ياحلوه كيفك وكيف اخوك الحلو بشريني عسى هو الي بيجي ياخذك اليوم ..
مشاعل كانت تتضايق منها ومن اسلوبها الماصخ بالذات لما تخص مشعل بالكلام .. ورهام عرفت مشعل من صور جابتها مشاعل للكليه مره وتوريها لصديقاتها وانهبلوا البنات على مشعل .. بس محد مصخها معها مثل رهام .. الي صارت كل ماتشوفها تسأل عنه .. وحركاتها مثل عرفيني عليه ...
مشاعل قالت لغدير: اوف ... كأنه وقت حركات رهام الماصخه الحين
غدير تسحب الورقه وتقراها وترد بدال مشاعل : هايات .. انا بخير الحمدله .. انت كيفك ؟! .. وبعدين والله تراك غثيتيني بكثر اسألتك عن مشعل ... ماعندك شي جديد تتكلمين فيه ؟!...
غدير اعطت مشاعل قرت الورقه وارسلوها لرهام وقرأتها .. وردت عليها .. اهلين يالملقوفه .. الحين انت من طلب منك تردين عن مشعولتي .. وبعدين وش مزعلك من اسألتي .. لايكون تحبيه .. تراني اغار عليه بالحيل ..
وصلت الورقه لغدير ومشاعل وانقهروا منها .. يعني زودتها ... كتبت لها مشاعل هالمره .. غدو ميب ملقوفه انا الي قلت لها ترد عليك بدالي لأني ماني برايقه لك الحين .. وبعدين تراك مصختيها زياده ماتلاحظين هالشي ؟!
ردت عليها رهام .. لايكون زعلتي عشاني اسأل عن مشعل
ارسلت لها مشاعل : ايه ...
رهام .. اوكي اسفه .. بس كل السالفه من باب مزح لا اكثر ولا اقل ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

خلص الدوام ورجعوا البنات للبيت مع السواق ... راحت غدير لبيتهم ومشاعل لبيتهم اول مادخلت : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كان ابوها جالس بالصاله : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته..
دخلت وحبت يده وراسه ... وهو يناظرها وهي رايحه من قدامه وقفها بصوته : مشاعل
مشاعل لفت عليه : سم يبه
عبداله : لا عادك تلبسين هالعباه سامعه .. البسي عباه على الراس وعيونك تغطينهم وتلبسين شرابات وجونتيات
مشاعل منصدمه من الي تسمعه .. اول مره ابوها يقول لها هالكلام وهالمره اكيد ولا فيها كلام انه متغير وصاير به شي : ليش يبه ؟!
عبداله : من غير ليش .. اسمعي الكلام الي قلته وهالعباه قطيها بالزباله
مشاعل : بس يايبه ...
يقاطعها عبداله : مابي نقاش ...خلاص انتهى الموضوع
مشاعل : ماعندي عباه على الر اس
عبداله : السوق مليان انا بجيب لك معاي وحده
مشاعل مو مصدقه ان الي قدامها ابوها ..سكت ومشت وعيونها مدمعه وهي طالعه على الدرج وقفها صوته مره ثانيه : اسمعي
مشاعل وقفت ولفت له : نعم
عبداله : تغطين عن عيال عمامك غطا كامل ولا تقابلينهم ابد
مشاعل خلاص طفح الكيل ومو مستوعبه الي يصير : ليش ؟
عبداله : من غير ليش ...
مشاعل طلعت ركض وهي تصيح .. وقابلتها حصه امها نازله : ها جيتي ؟!
بس مشاعل ماردت وراحت الغرفه ... خافت حصه تحسب فيها شي ولحقتها ...
حصه : وش فيك مشاعل ؟!
مشاعل : وش فيني انا ... ابوي الي وش فيه متغير علي
حصه : ليش متغير عليك وش صار
تقولها مشاعل كل الكلام الي قاله ابوها والاوامر الصارمه الي امرها فيها ...
حصه : لا فيه شي الرجال موب طبيعي .. الحين الغطا والعباه مافيها شي نقول انه خايف عليك .. بس عيال عمامك حسبة اخوانك ليش بيغطيك عنهم ..
مشاعل تصيح : مدري عنه روحي سأليه ..
حصه : ماعليك لا تزعلين انا بشوف وش فيه ...
وتنزل له : وش فيك يابو مشعل ... وراك نزلت على البنت اوامر بدون حتى لا تقولها الاسباب
عبداله : بنتي وانا حر فيها
حصه : الله يهداك ندري انها بنتك .. بس وش الاسباب الي مغيرتك؟ بنتك هذي هي من يوم يومها وش الجديد .. شايف عليها شي غلط عشان تتصرف معها كذا
عبداله : هذا الدين الي حنا غفلنا عنه وتركنا اشياء كثيره فيه .. همنا الدنيا والي فيها وبس ..
حصه بقمه دهشتها : وش تقول الله يهداك وش حنا مسوين عشان تقول هالكلام الغريب
عبداله : لا غريب ولا شي .. ومن اليوم وطالع فيه امور كثير لازم تتغير بهالبيت ومابي احد يناقشني بشي ..
حصه تصفق ايدينها بعض وتروح من قدامه : لا حول ولا قوه الا باله ..


................


اما غدير اول ماوصلت للبيت دخلت وكان سلطان جالس هو وابوه وامه ...: السلام عليكم ورحمه الله
الكل : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
دخلت سلمت على ابوها وامها وطلعت غرفتها ... بدلت ملابسها وتوضت وصلت الظهر.. وانسدحت تبي تنام ... الا هذا جوالها يرن وناظرت الرقم هذا يوسف وش يبي بعد ...ردت : نعم نعم نعم ...يعني الواحد تعبان ويبي يرتاح شوي .. وش تبي متصل ... كانت تقول هالكلام وهي كاتمه الضحكه
يوسف كان بالسياره وراد من الجامعه(يوسف كان بالجامعه بأخر مستوى يعني مابقى له كثير ويتخرج) : استغفر الله العظيم .. الحين كذا ترد الناس المحترمه على الي يدقون عليهم
غدير: هالناس المحترمه اذا لقت ناس مزعجه مابتجلس باحترامها معهم ... اخلص وش تبي ؟
يوسف : وجعه ... تكلمي معي زين ...
غدير هنا سطحت من الضحك : نعم خير تفضل ياخوي العزيز المزعج وش بغيت
يوسف : ماني اخوك انا ... ولد عمك ويضحك
غدير: جد والله .. اول مره ادري
يوسف : المهم اسمعي ابيك بموضوع ضروري
غدير: خير ...
يوسف : انا اعرف وحده وهالوحده زعلانه علي وحاولت اراضيها بشتى الطرق وعيت ترضى راسها يابس مثل بعض ناس
غدير: وش قصدك ؟!
يوسف ضحك : ولا شي ... المهم ابيك تكتبين لي كلمتين حلوين من اناملك المبدعه
غدير: اسفه
يوسف استانس : افا .. ليش بس تغارين
غدير: لا من قال اغار .. بس كتاباتي الشخصيه ماوزعها ... حقوق النشر محفوظه
يوسف كشر على بالها غيره .. وهو بالاصل مايعرف وحده ولا شي بس بيشوفها توافق ولا لأ : اها .. كذا يعني ...
غدير: ايه كذا
يوسف : اطلبك للمره الثانيه .. لا ترديني
غدير: اسفه .. كان ودي اخدمك بس الايام بينا ان شاله واقدر اخدمك بشي غير هذا
يوسف: طيب شكرا .. ياله مع السلامه
غدير: لحظه
يوسف : خير
غدير: بسمعك اغنيه اهداء مني .. ممكن
يوسف ابتسم : اكيد
غدير: طيب بس لحظه اشغل ... طقطقت غدير بجوالها الين وصلت للاغنيه ...
غدير: ياله اسمع
يوسف : ياله ..
وشغلت له...
(وبحبك ياحمار .. ولعلمك ياحمار ... انا بزعل اوي لما .. حد بيقولك ياحمار)
غدير ميته ضحك وهي تسمعه الاغنيه .. ويوسف ارتفع ضغطه من حركتها البايخه ولا انتظر لين تنتهي الاغنيه وقفل الخط ... غدير حست بغباء حركتها واتصلت عليه بسرعه بس مارد عليها الا بعد وقت : نعم
غدير كاتمه الضحكه :يوسف زعلت ؟
يوسف : لا ابد مبسوط على إهدائك الحلو... شكرا ياغدير يجي منك اكثر
غدير: امانه لاتزعل والله امزح
يوسف : ماظن يهمك زعلي دام سمعتيني هالاغنيه
غدير: والله اسفه اسفه .. والله اسفه اخر مره .. وبعدين انا امزح معاك حنا مابينا زعل
يوسف : اوكي حصل خير
غدير: زعلان ؟!
يوسف : لا
غدير: احلف
يوسف ابتسم : والله موب زعلان
غدير: طيب ياله تبي شي
يوسف : ابي سلامتك .. مع السلامه
غدير : مع السلامه.. وتقفل منه وهي تضحك وتقول بنفسها ياويلي على غبائي .. صدق اني مانعطي وجه ...
يتبع

عاشقة الاطفال 04-16-2010 07:47 PM

رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني
 
بعد المغرب تدخل غاده وتقوم غدير من النوم : ياله قومي
غدير تتمط: طيب خلاص .. الحين بقوم طلعي برا
غاده : انا مالي دخل امي بتصارخ عليك الحين لو ماقمتي .. وطلعت من عندها .. غدير ردت وكملت نومها ولا صحت الا العشا ... ناظرت جوالها لقت اتصالات كثيره من مشاعل لكنها ماتصلت عليها وانتظرت الين تصحصح ..قامت من السرير وصلت الفروض الي ماصلتها ونزلت تحت .. لقت ياسر منبطح على بطنه ويكتب واجبه والظاهر انه كالعاده من الظهر يكتب للعشا ... دخلت وجلست
ياسر: غدير .. انت تنامين كثير
غدير ماردت عليه
ياسر: اكتبيلي تعبت وانا اكتب من العصر ماخلصت الواجب والاستاذ يقول الي مايحل واجبه مابيعطيه هديه بكره
غدير: اكتبه بنفسك شاطر انت .. وبعدين الاستاذ بيعرف لو انا كتبت لك ومابيعطيك هديه
قطع كلامهم نزلت ابوها من فوق مسرع وراه امها ..
جواهر : وش فيه طيب ؟1
عبدالرحمن : انا ادري عنه بروح اشوفه
قامت غدير وقفت : وش السالفه يمه ؟!
جواهر : عمك عبداله مدري وش صاير فيه
غدير: وش فيه ؟!
جواهر : مدري...

.................




انتهى الجزء الاول ..

وش بيصير بين خالد وامل ..؟!

وعبداله وش صاير معاه ..؟!

عاشقة الاطفال 04-16-2010 07:47 PM

رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني
 
الجزء الثاني ....



مدخل /


عجباً لك ِ ايتها الدنيا ..
تكونين جميله احيانا ً .. واحيانا ً تكونين اسوء من السوء نفسه ..
اعلم بأني لم ارتكب جرما ً يجعلك تقسين معي ..
فلماذا تفاجئيني دوما ً بقسوتك ..؟!






عبدالرحمن واقف في بيت اخوه عبداله وعلى دخله عبدالكريم وخالد الي جو بعد اتصال حصه فيهم ... الكل واقف يناظره .. حصه .. وعبدالرحمن .. وعبدالكريم وخالد .. ومشاعل الي واقفه على الدرج مندهشه من الي صاير اما مشعل ماكان بالبيت... عبداله كان بقمه غضبه مسك شاشه التلفزيون البلازما ورماها على الارض وصار يكسر فيها بكل قوته وفصل اسلاك الدش وقطعها ومسك واحد من البراويز الي مرسوم عليها ام حاضنه طفل صغير ونزلها وكسرها وبكل صوته يقول : هذا الفسوق .. حنا مابندخل الجنه بسبة هالاشياء ... حنا ربي مابيوفقنا بدنيانا بسب ذنوبنا الي متراكمه .. انتو ماتجون تشوفون الناس الي عايشين للدين وبس .. خلاص انا ابي ازهد بالدنيا ولا ابي كل هالملهيات ... اخوانه قربوا منه يهدونه ..
عبدالرحمن : الله يهداك يابو مشعل وش فيك ؟1 الي يبي الدين موب ذي الطريقه .. الدين يسر وسهوله ياخوي
عبداله بصوت عالي: حنا لاهين بهالدنيا ولا عملنا شي لأخرتنا ... بهالحظه يرن جوال مشاعل الي كان بجيب بنطلونها .. والي كان متصل غدير لأن نغمتها مميزه كانت اغنيه ( انت عندي حاجه غير .. حاجه مافيها كلام .. عمري وحبي الكبير .. منت واحد والسلام )
وناظرها ابوها والشرار يطير من عينه .. ويقوم لها مثل الصاروخ ويسحبها من بلوزتها ويطلعها على فوق وتلحقه حصه ..وتسحبه من ايده : الله يهداك ..اترك البنت وعبداله بكل صوته : انا موب قايل لك تغطين على عيال عمك ولا عاد ابيك تلبسين هالبس .. .. طبعا فصل الاتصال ولا ردت مشاعل على غدير ..
عبداله : عطيني جوالك
تطلع جوالها من جيبها وتعطيه .. مسكه وفتح الاستديو ..وشاف الصور الي عندها ..هي كانت صور عاديه بس بالنسبه له ولتغير الي حاصل فيه شي كبير وغير الاغاني الي ماليه الجوال .. عبداله مسك الجوال ورماه على الارض وطبعا تكسر قطعه قطعه ... مشاعل تبلد احساسها ولا ناقشت بشي بس ماطلع الي فيها غير الدموع الي ملت حضن امها .. ونزل لهم تحت وجلس ..
عبدالكريم : انت موب صاحي وش الي جالس تسويه .. وش الي قالب عقلك .. لا حنا كفار ولا حنا يهود .. انت انجنيت الظاهر
عبداله ساكت مارد عليه ...
وخالد مندهش وساكت ...
طبعا التغير الي صاير فيه بسب فئه ضاله تعرف عليها عبداله .. وهالفئه تدعوا للأسلام بالطريقه الغلط .. وعشان كذا صار الي صار بعبداله
بعد فتره سكوت قال عبداله : اسمعوا ياخواني
الكل ناظره ...
عبداله : انا بترك الشغل معكم بالشركه وابي ازهد بالدنيا ولا ابي شي منها عسى الله يرزقنا خير في الاخره ...
عبدالكريم وعبدالرحمن وخالد يناظرونه ويردون ويناظرون بعضهم ..
عبدالكريم : وش الي جالس تقوله ..
عبداله : الي سمعته
عبدالكريم : انت صاحي ولا فيك شي ..
عبدالرحمن : وش صاير لك ياخوي
عبداله : موب صاير لي شي .. الواحد الحين لا تتطوع صار مجنون وفيه شي
عبدالكريم : ليه شايفنا يهود يوم تقول هالكلام ..
عبداله : لا الحمدله مانتم يهود .. بس انا ابي اترك الدنيا والي فيها واعيش باقي العمر لله .. واذا تحبون تكونون معاي ونتعاون على هالشي الله يبارك فينا ان شاله
...عبداله ماشاف من اخوانه أي رد لأنهم تركوه وطلعوا ...

كلن راح بيته .. والجميع عرف بالي صار .. مشعل وصل البيت بعد وقت .. دخل وناظر من بعيد ماكان فيه احد بالصاله والانوار مطفيه .. استغرب يعني صحيح انه ليل بس موب وقت نوم .. مادخل الصاله لكنه اتجه لفوق على طول وماجى على باله شي توقع ان اهله في بيت واحد من عمامه ... مشعل ماشي يبي يدخل غرفته ويسمع صوت غدير عند مشاعل ويروح لهم ويطق الباب ...
قامت غدير وطبعا عليها شيلتها وفتحت : هلا مشعل
مشعل : سلام ... انتي عندنا ..
غدير : ايه .. وتبعد عن الباب ..تعال ادخل صار شي اليوم خطير بالحيل
مشعل يدخل الغرفه : وش صار .. ويشوف مشاعل توأمه جالسه على سريرها وباين انها كانت تصيح ...
مشعل : وش فيك مشاعل ..
ويقولون له البنات كل الي صار بغيابه ... مشعل مصدوم : وهو وينه الحين ؟
مشاعل : مدري الظاهر طلع
مشعل : وامي وينها ؟
مشاعل : بغرفتها ...
مشعل : ان زين .. انا بروح اشوفها تبون شي
البنات : لا سلامتك ويطلع ويقفل الباب وراه ...


في بيت عبدالرحمن ... جواهر وخالد يقلون لسلطان الي صار اليوم .. وقاله على تعامل عمه مع مشاعل ويجن جنون سلطان ...شلون يصير معها كل هذا وهو مايدري ...
سلطان : وشلونهم الحين ؟
جواهر بخير تركناهم يرتاحون بس غدير اختك عندهم
خالد يقوم يوقف : ياله انا بطلع تبون شي
جواهر وسلطان : سلامتك ..
خالد : تصبحون على خير ... ويروح لبيتهم .. شوي ويقوم سلطان ... : انا ابي اروح لهم
جواهر : ايه زين روح تطمن عليهم .. ويروح سلطان ... يدخل البيت بعد مافتحت له الخدامه .. : وين الناس؟!
الخدامه : كلو فوق بس بابا مافي موجود
سلطان : اوكي ويطلع ... بهالحظه يطلع مشعل من عند امه ..
مشعل : هلا والله سلطان
سلطان : ها وش اخبار امك واختك الحين
مشعل : بخير الحمدله ..
سلطان : الحمدله .. الا وين غدير
مشعل : عند مشاعل بالغرفه ...
ويتوجه سلطان للغرفه ويطق الباب ... غدير كانت بالحمام عشان كذا مشاعل الي الي قالت ادخل وهي ماتدري منو
فتح سلطان الباب وناظرها :شلونك مشاعل ؟!
مشاعل صرخت ورفعت الحاف حق السرير تتغطى فيه : سلطان بليز روح والله ابوي بيذبحني لو شافك هنا ..
سلطان مستغرب .. يعني موب شي جديد عليهم انهم يتقابلون .. طلع وناظر مشعل وش السالفه ..
مشعل قاله السالفه كلها لأن امه وخالد ماقالوا له سالفه غطاها عليهم ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

عدا اسبوع والاوضاع متأزمه بالذات في بيت عبداله .. الكل حاول يتكلم معه ويتفاهم بس هو راكب راسه ومو راضي يفهم ..

خالد كان اليوم واعد امل يتمشون سوا و يتعشون في مطعم ... وبعد صلاه العشا كان عند بابهم ... اتصل على امل عشان تتطلع له ..
امل : ياله يمه مع السلامه انا رايحه
مريم : مع السلامه يمه .. وانتبهي لزوجك حطي عينك عليه تراه مزيون ماشاله والبنات يلاحقونه
امل : زين زين .. وتطلع ..
امل كانت لابسه عباه مخصره بالحيل ومطرزه بألوان صارخه وغير كذا راميه على وجهها غطا خفيف ينشاف شكلها من فوقه .. ومكياج كامل .. امل ماكنت تطلع من البيت بهالشكل بس بعد خطوبتها غيرت لبسها على اساس انها مخطوبه وقريب بتزوج وحره بتصرفاتها ... شافها خالد وهي طالعه من البيت ولا عجبته ابد .. ركبت : السلام عليكم ورحمه الله
خالد ناظرها : وعليكم السلام ورحمه الله
تناظره امل وهي مبتسمه : كيفك حبيبي وتقرب له وتبوسه من خده
خالد : بخير .. انت شلونك
امل : دامني معك بألف خير
خالد مابعد حرك سيارته من قدام البيت ...
امل : وراك .. واقف ؟!
خالد : امل وش ذا العباه الي لابستها .. وعلى بالك الحين انك متغطيه بالخفيف الي على وجهك
امل تغير لون وجهها : وش فيها حبيبي ؟!
خالد : شلون وش فيها .. انت بتكونين معي وبهالشكل .. انا مارضى الناس تقول زوجه خالد عبدالكريم متكشفه ومدري وش فيها .. ويذمونك .. ابيك تنزلين تغيرين هالعباه
امل : حبيبي ماعليك من الناس انت عليك فيني وبس ..
خالد : لا ياقلبي مايصير ..
امل : تكفى خالد .. هذي اول لبسه واخر لبسه اوعدك .. واذا خايف الناس تناظرني بنجلس بمكان لحالنا ...
خالد سكت شوي وتنهد : اوكي اخر مره سامعه
امل ابتسمت له : ايه سامعه .. وحركوا من عند البيت

,,,,,,,,,,,,,,,

غدير جالسه بغرفتها ... وعندها مشاعل ...
مشاعل : والله بيتنا طفش ماعاد ينطاق ..
غدير: معليش تحملي .. واي وقت تطفشين تعالي لي وبنستانس هنا
مشاعل : هو ليش صاير كذا .. الله ماقال كذا
غدير: مدري .. الله يهديه
ينطق الباب وتدخل غاده : سلام
غدير ومشاعل : وعليكم السلام ...
غدير: وش تبين ؟!
غاده : امي تقول لكم انزلوا .. خلود بنت عمي عبدالكريم عندنا وبعد شوي بتجي خالتي نوره بعد
غدير : اوكي ,,
وتروح غاده ..
مشاعل : ياله قومي خلينا نزل تحت ..
غدير : ياله
وينزلون ويجتمعون .. وسوالف واكل وشرب ويدعون الله يهدي عبداله ...
نوره : والله ودي اغير مجلس الحريم
حصه : وش تسوين فيه
نوره : كله اغيره اشيله واجد غيره
حصه : عاد مجلسكم ماله زمان .. وشوله تغيرينه ؟!
جواهر : تغير يابنت الحلال .. الواحد يمل ويحب يجد
فيصل يروح لأمه : ماما
خلود منشغله بالسوالف وماترد عليه ..
فيصل: ماما .. ماما ويبي يرفع نفسه لحظنها
خلود : نعم ياماما .. وش تبي
فيصل : الوح القباله ( اروح البقاله )
خلود : مو قباله .. بقاله بقاله ياماما
فيصل : الوح ( اروح )
خلود : من يبي يروح للبقاله ؟!
غاده : مع السواق يروح
خلود : لا اخاف عليه يروح لحاله
جواهر : خلي غاده وياسر يروحون معه .. حرام بيصيح الحين
خلود : انزين .. خذيه ياغاده ولا تطولون
غاده : اوكي
مشاعل : يمه وش رايك بالفستان الي وريتك .. اشتريه لعرس خالد
حصه : موب زين يابنيتي .. يبيلك واحد افخم منه
غدير : أي فستان ..ماوريتيني اياه
مشاعل : ايه ماشفتيه .. وتجلس توصف لها الفستنان
كملوا الحريم جلستهم بنفس الحال ...

,,,,,,,,,,,,,,

عاشقة الاطفال 04-16-2010 07:48 PM

رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني
 
من جهه ثانيه في بيت ام منصور ...
رهام : يمه متى بتزوج .. والله مليت .. كل البنات الي بعمري متزوجات او مخطوبات
ام منصور : وهو بيدي يعني ... مابعد جاك النصيب ...
رهام : مو كفايه فقر وماعندي ابو والظاهر اني بعنس ... ايه والله واكملت يارهام
ام منصور: فقر وانت تاخذين كل فلس يجي بيدي عشان تكونين بمستوى صديقاتك
رهام : اجل تبيني اكون اقل منهم ...
ام منصور : لا طبعا ... بس والله يابنيتي اني راسمتن لك خطه ... بتعيشين بعدها برغد
رهام تضحك : صدق يايمه .. وش خطته؟!
ام منصور : مابقولك عليها الحين ... بوقتها ان شاله
رهام : والله يايمه لو اقولك على الي في بالي غير تكنسلين خطتك كلها .. بس المشكله ماقدر اقول لك
ام منصور : وشو ؟!
رن التلفون وقطع كلامهم ... ردت الام : نعم
مريم : السلام عليكم ورحمه الله
ام منصور : ياهلا والله بالغاليه ... عاش من سمع هالصوت .. وش اخبارك .. عساك بخير ومستناسه
مريم : والله بخير يارب لك الحمد .. انت وينك ماعاد سمعنا صوتك ولا شفناك ؟
ام منصور : والله تدرين يام امل الدنيا مشاغل وانا ماني فاضيه تعرفين شغلي عاد ..
مريم : المهم .. بغيتك بخدمه يالغاليه ..
ام منصور : ابشري بالي تبينه .. امري تدلي ..
مريم : لو تنفذينها لي بالحرف الواحد ... لك وعد مني بتعيشين فوق فوق السما
ام منصوره : ادري فيك ماتقصرين ... امري انت بس .. وانا حاضره بالي تبينه ...


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


خالد وامل بالمطعم بعد ماخلصوا تمشيه يبون يتعشون .. راحوا مطعم مفتوح وكله عوائل ... جالسين يسولفون ... تعدل خالد بجلسته وصلح شماغه ومسك جواله الي كان على الطاوله يبي يشوف كم الساعه .. ناظرته امل ... : وش فيك ؟!
خالد ابتسم لها: سلامتك مافيني شي
امل تلتفت وراها وتشوف طاوله فيها بنات ... ناظرتهم وردت نظرها لخالد ... وطلعت جوالها وسوت بحت بلوتوث ولقته فاتح بلوتوثه ...
امل : وراك فاتح بلوتوثك ؟!
خالد استغرب سؤالها: ليش تسألين انا اصلا دايم فاتحه مو شي جديد
امل : لا والله دايم فاتحه ولا تبي تراسل البنات الي ورانا
خالد عقد حواجبه : بسم الله الرحمن الرحيم ... أي بنات
امل : تسوي روحك منت شايفهم .. وانت كل شوي تعدل جلستك وياما رفعت شماغك وياما نزلته .. وماسك جوالك .. وش يعني كل هذا ؟
خالد : امل كبري عقلك ماسك جوالي بشوف الساعه كم بس
امل : وليش تشوف الساعه كم .. مليت مني ومن جلستي .. ولا تبي تنزلني وترجع لنفس المكان
خالد : امل ريحينا خلينا نتعشى وحنا مستانسين لا تخربين الجلسه بشكوك الزايده
امل وارتفع صوتها : مو شكوك وش شايفني مجنونه .. وبعدين اذا انت صادق قوم خلنا نغير المكان
خالد : لو ماطلبنا العشا كان غيرناه بس صعبه خلاص شوي ويجيبونه
امل : مالي دخل ... نغير المكان
خالد : حبيبتي مانقدر نغيره الحين .. وبلاها الغيره الزايده ..اوكي قلبي
امل : مالي دخل بتقوم ولا انا بقوم
خالد يمسك اعصابه : اقولك ماحنا بقايمين .. ابلعي العافيه واجلسي
امل تقوم : والله مابجلس .. وتروح تطلع برا .. خالد طنشها شوي ورد قام وراها خاف عليها يصير فيها شي ... ترك الحساب على الطاوله وطلع برا .. لقاها تمشي على الرصيف وتبي توقف تكسي ..
خالد : امل حبيبتي ..
امل : لا تكلمني .. مابيك خلاص روح
خالد يمسكها من ايدها : امل اسمعيني حبيبتي .. خلاص لاتزعلين .. وش تبين اسوي لك ..
امل : مابيك تسويلي شي .. ودني البيت
خالد : طيب اركبي السياره ...
وهم بالسياره ..
خالد : يصير كذا ياقلبي تخربين الطلعه الحلوه هذي
امل : ويصير انت تجلس تطالع البنات وماكأني معك ولا ماليه عيونك
خالد : والله ماصار الي تقولينه
امل: وليش كل شوي تعدل بجلستك
خالد : عادي شي طبيعي ... مافي سب اني اعدل جلستي الا لأني موب مرتاح
امل سكت ... وقال خالد : وين تبينا نتعشى ؟!
امل : مابي عشا
خالد : والله مابترجعين الا وانت دايخه من الاكل بس اختاري المكان
ضحكت له امل : الي يريحك

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

مشاعل في غرفه غدير حايسه تبي بلوزه من بلايزها عشان تلبسها بكره بالكليه .. غدير كانت تحت بالصاله مع امها وحريم عمامها .. مشاعل دورت لين تعبت مالقت شي .. وطلعت بسرعه من الغرفه تبي تنزل تسأل غدير .. ومن اول ماطلعت من الغرفه الا هذا سلطان طالع من تحت .. شافته وركضت للغرفه مره ثانيه .. لحقها سلطان .. ودخل كانت واقفه جنب الباب تنتظره يطلع عشان تنزل لأنها ماصارت تكشف عليه وتلبس شيلتها مثل اول ...
سلطان : مشاعل
مشاعل : روح روح موب متغطيه
سلطان يناظرها : ادري ...
مشاعل: تكفى سلطان روح .. والله لو درا ابوي بنطق مره ثانيه
سلطان : مشتاق لك وربي ..
مشاعل بتوسل : سلطان روح والي يسلمك .. كافي الطق الي اخذته
سلطان : للحين مامعك جوال
مشاعل : لا مامعي بس روح خلني انزل
سلطان : انا بجيب لك واحد بس لا يشوفه عمي سامعه ...
مشاعل : سلطان موب وقته هالكلام ...
سلطان : انت ليش مخترعه الحين ... ابوك مو موجود عندنا
مشاعل : بس برضو اخاف يوصله خبر
سلطان : خله يوصله عادي
مشاعل: بنطق ...
سلطان : جعل ايده الكسر الي يطقك
مشاعل : احترم نفسك .. هذا ابوي وعمك
سلطان انتبه لنفسه وش قال : استغفر الله .. بس والله موب هاين علي اشوفك كذا .. وبعدين مو كافي علي ماصرت اشوفك مثل اول
مشاعل تبي ترد عليه بس تلعثمت بالكلام يوم شافت ياسر اخوه واقف يناظرهم ..
مشاعل : تعال ياسر حبيبي ..
ياسر : غدير تقولك لقيتي البلوزه ؟!
سلطان بعد ماشاف ياسر راح من عند مشاعل لغرفته وتركهم ...
مشاعل : لا حبيبي .. انزل قولها مالقتها .. اطلعي شوفيها لها
ياسر : طيب وينزل ركض ...
دخل الصاله وقال بصوته كله : غدير تقولك مشاعل مالقتها
حصه : وشهي
غدير تقوم تبي تطلع لها : البلوزه
حصه : وهي فوق بغرفتك
ياسر : ايه فوق جالسه تتكلم مع سلطان .. والكل انصدم على بالهم مشاعل متغطيه ... غدير راحت ركض لها ودخلت الغرفه لقتها جالسه على السرير تنتظرها
غدير: سلطان كان عندك ؟!
الا تدخل حصه وبصوت عالي شوي : انتي تبين ابوك يذبحك .. مو قالك تغطي عن عيال عمك
عرفت مشاعل ان ياسر هو الي قال .. : لا يايمه ماكنت اسولف معه والله طلع بوجهي بالغلط وشافنا ياسر ويحسب انا مثل اول
حصه سكت وقالت : اكيد
مشاعل : ايه اكيد ..
نزلت حصه مره ثانيه ...
وجلست مشاعل على السرير وبعيونها الدموع : ياربي لين متى هالوضع ... والله مليت

عاشقة الاطفال 04-16-2010 07:49 PM

رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني
 
ثاني يوم البنات بالجامعه .. غدير ومشاعل وشلتهم وطبعا رهام من ضمن الشله ...ماكان عندهم محاضره وجالسين سوا سوالف وضحك وناسه .. ويتبادلون بلوتوثات صور ومقاطع ... رهام : مشاعل ممكن تعطيني جوالك اتفرج على الي فيه
مشاعل : والله مامعاي جوال حاليا ... خرب قبل يومين وماجدت الجهاز
رهام : وش صار فيه ؟!
مشاعل ناظرت غدير وابتسمت : اخو بنت عمي مسكه روشه ترويشه معتبره وجابه لي ..
الكل ضحك ... عبير: خساره والله
مشاعل : خساره .. بس ياله عشان اجد الجهاز
هديل : هههههههه حجه بحاجه يالذهينه
مشاعل تضحك : وش على بالك ... اعجبك ماعليك
رهام : عطيني جوالك غدير ...
غدير : بكم ؟!
رهام : ياربيه يالحجر الاسود ... مابيه خلاص
غدير تضحك : امزح معك ... خذيه ... وجلست رهام تشوف وش فيه صور ومقاطع وترسل لجوالها ...


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

بعد ايام غدير كانت جالسه بغرفتها جالسه على الارض وفاتحه درج كومادينتها بالدولاب الصغير الي تحته وتشوف وش فيه وش مافيه تبي ترمي الاشياء الي مالها داعي .. انطق الباب وتدخل مشاعل بيدها امل وبصوت واحد : هاي
غدير تقوم تسلم عليهم : هلا والله ... وش المفاجئات هذي
امل تضحك : شخبارك
غدير: تمام .. انت كيفك .. وكيف استعدادك للعرس
امل : عادي والله لسه باقي وقت
جلسوا البنات مع غدير وهي تلم اغراضها ويعلقون ويضحكون على الاشياء القديمه الي شايلتها ذكرا .. وكل وحده منهم تاخذ شي تقراه وتعلق وقطعوها ماخلو عليها شي ماقالوه .. سحبت امل ورقه مطبقه فتحتها وهي تضحك .. الورقه كانت مصفره وباين انها قديمه شوي .. شافتها لقت فيها صوره خالد وهو في سن 20 تقريبا مقصوصه الصوره من جهة وجهه بس على شكل قلب .. وكتوب تحتها شعر بالقلم الاحمر...
رنين الشوق في صمتي نطق لحظه..
انا المشتاق..
انا الملهوف..
انا العطشان..
لو تدري .. حنيني منبع هيامي ..حلفت ابقى على ودي .. اصون العهد والميثاق.. ولو جفت بي عروقي .. تظل بدنيتي غالي ..
وكاتبه بعدها كلمه * احبك *

قرت امل الورقه وهي منصدمه .. ماكانت متوقعه ان غدير كانت في يوم من الايام تحب خالد ... دمعت عينها ورمت لهم الورقه وقامت .. تفاجئو البنات ولا يدرون وش السالفه ... اخذت الورقه غدير وشهقت ولحقتها ركض وبقت مشاعل بالغرفه ... ماوقفتها الا بالحوش وكانت امل ميته صياح كان في بالها انهم يحبون بعض مادرت ان غدير هي بس الي تحبه وانه مايدري عنها ... وقفتها غدير : امل لا تفهمين غلط ... اجلسي خليني افهمك
امل : وش تفهميني ياغدير .. كل شي واضح
غدير: انتي اجلسي وصدقيني رح تفهمين وتقتنعين بعد
امل : طيب ... وجلست
غدير: اول شي ابيك توعديني وعد
امل : ايش ؟
غدير: مايوصل هالكلام لخالد
امل : وعد مابيوصل
غدير: اكيد
امل : اضمنيني
غدير : خالد ماكان يحبني انا بس الي كنت احبه .. وهو مايدري عني حتى ... عشان كذا .. اقولك لا تقولين له .. لانه مايدري بأي شي .. فهمتيني
امل : يعني هو مايحبك
غدير: ايه مايحبني .. لو يحبني ماكان خطبك ... وحتى انا بعد ماحبه الحين هو حسبة اخوي وبس .. والي شفتيها الورقه قديمه بالحيل حتى الصوره لو لاحظتيها كان صغير .. وتقوم توقف غدير وتوقف امل معها وتسحبها للغرفه مره ثانيه
مشاعل : وش فيكم ؟!
غدير تمسك الورقه وتعطيها لأمل ...: ابيك تقطعينها الحين قدامي عشان تتأكدين بنفسك
امل ابتسمت واعطتها لها : لا مايحتاج خلاص مصدقتك
اخذتها غدير وقطعتها قدامهم ورمتها بالزباله .. وناظرت امل وابتسمت : ها اوكي الحين ؟!
امل ضحكت لها : اوكي ...


خلصوا البنات جلستهم .. وكل وحده راحت بيتها .. في اليل امل تكلم خالد .. بعد ماسولفوا شوي قالت امل : قلبي
خالد : هلا ياعيونه
امل : كيف كان ماضيك ؟!
خالد : وشلون يعني ؟!
امل : يعني كيف كنت قبل تخطبني .. قبل يوم كنت اصغر من كذا ...
خالد : عادي كيف كنت يعني .. مثل مانا بس اصغر
امل : عمرك حبيت في حياتك ؟
خالد مستغرب اسألتها : حبيت بنت تقصدين ؟!
امل : ايه
خالد : لا ماعمري ... ليش تسألين ؟!
امل .: ماعمرك ابد .. ولا أي وحده من عيلتكم
خالد : لا ابد ...
امل : اها .. غريبه احس دايم الشباب عندهم سوالف حب قبل الزواج
خالد : انا ماكنت اميل لهالشي .. وانت طيب عمرك حبيتي ؟!
امل : لا والله ماعمري ابدا .. انا حبيت بس مره وحده وهالحب لك وحدك مو لغيرك
خالد : ياقلبي ... فديتك يابعد هالكون كله

,,,,,,,,


يتبع ...

عاشقة الاطفال 04-16-2010 07:50 PM

رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني
 
من جهه ثانيه عبداله يرن جواله ويطلع برا الغرفه يكلم : السلام عليكم ورحمه الله ... حياك الله يابو المعتصم
ابو المعتصم : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ... كيف الحال ..
عبداله : بخير والحمدله ... انت شلونك
ابو المعتصم : الحمدله ... وش قلت بالموضوع الي قلتلك عنه ... ان شاله فكرت فيه واستخرت الله فيه
عبداله : فكرت فيه بس ماوصلت لشي .. ان شاله بكره بإذن الله بكلمك واقولك ردي
ابو المعتصم : ان شاله ... بس لا تتأخر علينا ..لأن الاحباب معجلين بالسفر ... وتعرف مايصير الواحد يتأخر عن عمل الخير
عبداله : اكيد اكيد ... ان شاله برد عليك بأقرب فرصه ... قفل منه ودخل للغرفه ..
حصه : خير ان شاله .. صاير شي على هالاتصال الي بأخر اليل
عبداله : لا مافي الا الخير .. بس انا بسافر كم يوم ان شاله وارجع ..
حصه : وين بتروح ؟!
عبداله : بطلع خروج في سبيل الله ..
حصه بإستغراب : خروج ؟! وش يعني خروج؟!
عبداله : يعني اطلع مع مجموعه من المشايخ واهل الخير لوحده من المدن .. داخل او خارج السعوديه ماتفرق .. ونصح الناس ونأمرهم بالمعروف .. واعمال خيريه ثانيه.. وبس
حصه : وبطولون بالسفر
عبداله : لا من يومين لأسبوع ان شاله ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,

بهالوقت راح مشعل لأخته مشاعل .. طق الباب ودخل ..
مشاعل : هلا والله
مشعل دخل وقفل الباب وراه : اسمعي
مشاعل بإهتمام : هلا
مشعل يدخل يده في جيبه ويطلع لها جوال : خذي هذا الجوال وفيه شريحه غير الاولى عشان حتى لو ابوي اتصل يبي يشوف ويتأكد اذا جوالك شغال بيلاقيه مقفل .. بس هاه .. انتبهي لا يشوفه .. ادري انك محتاسه وتحتاجينه
مشاعل ابتسمت له واخذت الجوال : ياعمري انت والله ... تسلملي ماتقصر ياخوي
ابتسم لها مشعل : بس مثل ماقلت لك لا يشوفه .. اوكي .. ومشي حالك بهالجهاز لين اجيب لك واحد احسن منه.. وبعدين اسمعي .. ابوي اذا كان موجود لا تقابيلن عيال عمامي واذا راح خلك مثل اول بشيتلك عشان المشاكل
مشاعل انبسطت : اوكي ..
مشعل يطلع من الغرفه .. ومشاعل مبسوطه على الاخر وعلى طول كلمت غدير قالت لها هالخبر الحلو ...

,,,,,,,,,,,,,,,,


عدت ايام واسابيع وسافر عبداله ورجع .. وصارت سفراته كثيره كل يومين وهو مسافر ... وصار وقت الامتحانات وكلن لاهي بدراسته واختباراته ... يوسف كان بالمستوى الاخير .. وشاد حيله على الاخر ويبي تخرجه يكون بمعدل عالي ... ومستعجل على الوظيفه الي بتكون طبعا بالشركه حقتهم ... لأنه يبي يكلم اهله بخطبه غدير...

غدير كان عندها بكره تفرغ وماعندها اختبار الا بعدها بيوم وطبعا مشاعل نفس الشي.. اما يوسف كان اختباره صعب بالحيل وطويل ... ومشعل عنده اختبار وكل بعد فتره تمر عليه امه ومشاعل ... بس مشعل كان يلعب شوي ويدرس شوي وعلى كذا ...
غدير اتصلت على مشاعل...
مشاعل : هلا والله
غدير: ازيك
مشاعل : تمام .. كيف الدراسه
غدير: ابد ... بديت نص الماده والنص الباقي بكره ان شاله .. وانت وش سويتي ؟!
مشاعل : خلصت
غدير رفعت حواجبها مستغربه : احلفي .. ماشاله وش هالدفاره من متى ؟!
مشاعل ضحكت : مافتحتها ولا ادري وش عنه تتكلم .. بس شفت الفهرس وش الابواب الي معنا
غدير: ايه استغربت .. قلت عاد انت تخلصين وانا لا والله عيب بحقي
مشاعل : انقلعي اقول ...
غدير: ومشعل وش مسوي بأختباراته
مشاعل : ماشي حاله ... هذا هو بغرفته يذاكر
غدير: ياله الله يوفقنا ان شاله ... قفلت منها .. ومسكت الكتاب تبي تكمل مذاكره ... وردت تركته قالت عندي بكره كله من الفجر اذاكر واراجع بعد ... مسكت جوالها وقالت تتصل على يوسف تشوف وش مسوي بالمذاكره ... اتصلت لقت الجوال مقفل ... هي تعرف ان يوسف يحط خدمه موجود اكسترا لما يكون مشغول ... بس هالمره كان مقفل جواله شحن..و البطاريه مخلصه ... ولما لقته مقفل قالت ارسل له رساله واكيد بيرد علي برساله او يتصل ... وارسلت له ( شلونك يوسف .. شلون المذاكره معك .. والاختبارات الي راحت ...؟!)... انتظرت منه رد بس مارد عليها .. انطق الباب ودخل سلطان : سلام .. كيف المذاكره
غدير : حلوه .. الحمدله
سلطان : شلون اختبارك اليوم
غدير: والله نص ونص .. حليت اكثر الاسئله صح
سلطان : ياله زين .. وجا يبي يطلع ... الا نادته غدير: سلطان
سلطان : هلا ..
غدير: ماتدري يوسف شلون اختباراته ؟! اتصلت عليه لقيته مقفل جواله
سلطان : والله خبري فيه قبل يومين ... ومادري عن اخر اخباره
غدير: اها .. ياله مو مشكله بس بغيت اشوف وش صاير معه لأنه تخرج
سلطان : ماعليك منه ... ماشاله دافور ماينخاف عليه
غدير ضحكت : قول ماشاله لا يصيب الولد شي من عينك
سلطان ضحك : ماشاله تبارك الله ... وطلع
عدا ساعه على اتصال غدير ومالقت أي اتصال او رساله من يوسف .. قالت خلاص بقوم اروح لهم ... لبست شيلتها وراحت لهم .. دخلت لقت مرت عمها طالعه من المطبخ وتبي تطلع فوق وبيدها كاسه عصير برتقال فرش.. راحت لها : السلام عليكم ياخالتي ..شلونك
نوره : وعليكم السلام ورحمه الله ... وش مطلعك من البيت ماعندك مذاكره
غدير ابتسمت : لا بكره ماعندي ... وقلت اشوف خواني وش مسوين بالاختبارت والمذاكره ..
مسكت نوره كتفها : ماتقصرين يابنتي
غدير: وين رايحه انت ؟!
نوره : بطلع هالعصير ليوسف ... ياقليبي ماطلع من الغرفه من دخلته لها الظهر ... ويقول الماده الي عليه بكره كثيره وصعبه بعد
غدير تاخذ الكاسه من يدها : اجل هاتيها انا بروح له واعطيه
نوره : ايه زين ريحتيني .. انا برجع للصاله اشوف المسلسل اكيد خلص الاعلان
وتعطيها وتطلع غدير ... وهي ماشيه بالسيب يطلع خالد من غرفته .. شاف غدير .. غدير شافته بس ماقالت شي غير انها همست بالسلام عليكم وبس
خالد يناظرها : وعليكم السلام ورحمه الله ... غدير
غدير وقفت : نعم
خالد : شلونك ؟!
غدير: الحمدله ... انت شلونك ؟!
خالد : الحمدله بخير ونعمه
غدير : الحمدله .. عن اذنك .. وتروح وهو يناظرها ... طقت باب الغرفه حقت يوسف وانتظرت منه يأذن لها تدخل
خالد واقف يناظرها ... غدير منتبه له بس متجاهلته ..
يوسف صوته من الغرفه : ادخل
فتحت الباب غدير ودخلت وبيدها العصير وهي مبتسمه : مرحبا ... كيف المذاكره اليوم ...
يوسف رفع راسه من الكتاب الي بيده وشافها وابتسم .. : هذا انتي ؟!
غدير: ايه انا ... تفضل اشرب فيتامين سي ..
يوسف ياخذ منها الكاسه : تسلمين
غدير: ياله شلون صاير شكلك .. ارحم نفسك شوي مايصير كذا
يوسف يشرب من العصير : والله شسوي .. ابي اتخرج بمعدل عالي .. وكلها هالاسبوع ونخلص ان شاله
غدير: ان شاله .. وين جوالك اتصلت عليك .. وارسلت لك رساله
يوسف : والله مخلص شحن ولا شحنته
غدير: اها على بالي موجود كالعاده
يوسف : لا والله ... انت شلون اختباراتك .. ان شاله زينه
غدير: الحمدله كويسه ..
يوسف : يعني كم ماده ان شاله بتشيلينها معك ؟!
غدير تمسك الكتاب الي بيده وتضربه فيه : فال الله ولا فالك اعوذ باله منك يالشين
يوسف يضحك : امزح معك ..
غدير : طيب انا بروح بس جيت اشوفك وش سويت بأختباراتك ..
يوسف : تسلمين .. ماقصرتي والله
غدير: ولو واجبي .. مو انت اخوي ..لازم اسوي كذا
يوسف تنهد من كلمتها .. : الله يخليك لنا ياختنا .. وابتسم لها ابتسامه صفرا
غدير ضحكت : ياله باي .. وشد حيلك ..اوكي .. وطمني على اختبارك بعد ماتطلع امك تقول انه صعب وكثير
يوسف : ايه والله .. الله يعين ان شاله ..
غدير تطلع وتقفل الباب وراها .. وانصدمت يوم شافت خالد لازال واقف والظاهر انه كان سامع كل شي.. ناظرته ومشت ...
خالد : غدير
غدير وقفت بدون لا تناظره ومعطيته ظهرها
خالد موب عارف وش يقول ولا يدري هو ليش اصلا ناداها ... سكت شوي .. وجا يبي يتكلم الا قالت غدير ..: عن اذنك
ونزلت وراحت لبيتهم ...
غدير تركت يوسف وهو طاير من الفرحه على مفاجئها وانها جات له خصيصا تبي تطمن عليه وعلى اختباراته .. يرفع كاسه العصير الي بيده ويناظرها ويبتسم وهو يقول : تسلم هاليدين والله ... بهالحظه انطق باب غرفته : ادخل
خالد : سلام
يوسف : هلا والله
خالد : شلون الدراسه
يوسف : ماشي .. هذاني جالسه ادرس
خالد : الله يوفقك .. ان شاله
يوسف : ان شاله ... يازينها غدير توها مرت علي وجابت لي عصير
خالد : وش تبي ؟!
يوسف : تسأل عن اختباراتي ...
خالد : اها .. زين منها فيها الخير ماقصرت ... بس اسمع ضحك عالي وش قايلين لايكون تنكت عليك تبي تغير جوك
يوسف :لا والله مانكت علي .. بس غيرت جوي صدق ..سكت وقال بصوت واطي: ياحبني لها والله
خالد : هلا .. وش قلت
يوسف : لا ابد سلامتك
خالد : طيب انا رايح تبي شي
يوسف :سلامتك
خالد طلع وقفل الباب وراه ... راح لغرفته يبي ياخذ جواله لأنه بيطلع من البيت شاف الجوال يتصل ... * لقيت روحي * هذي امل رد : هلا امولتي
امل : انت وينك .. لك ثلاث ايام ماتصلت علي ولا سألت عني ؟!
خالد : موجود ياقلبي بس جوالي مفصول
امل : المفصول مايتسد .. ولا هذي صعبه ؟!
خالد انقهر : امل كم مره اقولك لا تتكلمين معي بهالطريقه .. احترميني واحترمي نفسك وحسني اسلوبك
امل : انا محترمه نفسي الحمدله .. الكلام عليك انت
خالد : امل تراك زودتيها كثير .. ولا صرتي تنطاقين .. هذي البدايه والله يستر وش بيصير بعد الزواج
امل : اذا خايف وش بيصير بعد الزواج لا تكمله
خالد انصدم : الله يهداك بس وش هالكلام ..
امل : انت كله مشغول .. ولا تسأل عني .. والحين تقول اني ماعدت انطاق .. تجرحني بالكلام .. وتبيني مازعل منك
خالد : خلاص ياحياتي .. اسف والله بس وش اسوي انتي نرفزتيني .. يعني جوالي مفصول ومامداني اسده .. وبالتلفون موب راضي يتسد
امل : طيب .. لا عاد تسوي معاي كذا
خالد : وش اسوي معاك .. انا ماسويت شي
امل : ياله لسه يقولي ماسوى شي
خالد : ايه ماسويت
امل رجعت عصبت مره ثانيه : كل الي قلته والتطنيش الي طنشتني اياه وتقول ماسويت لي شي ..
خالد : خلاص امل قفلي الموضوع ..
امل : مابقفله
خالد : طيب ياله مع السلامه
امل : مع السلامه .. وقفل منها ... : ياله وش فيها هذي كله تناقر وتزعل على أي شي .. وش ذا النشبه ياربي ..
امل قفلت منه وراحت لأمها تقول لها... لأنها مايصير شي معها الا ينصب بأذن امها على طول ... دخلت لها من الحوش وهي تصيح : يمه شفتي وش سوابي خالد
امها بخوف :وش سوا؟
امل : اتصلت عليه ابي اكلمه ... الا رد علي معصب وزعلان .. اقوله وينك عني ماتصلت علي من زمان ولا سألت عني .. يقولي جوالي مفصول بسبك من كثر ماطول معك باليل .. اقوله انت لك مده ماكلمتني وبعدين انت تقدر تسد جوالك ليش ماسديته .. يقول مشغول .. ولا انا عارفه انه موب مفصول ولا شي .. وبعد كل هذا يقولي انت ماعاد تنطاقين .. والله يستر بعد الزواج وش بيصير .. شكلي بطلقك احسن لي ..
مريم تسمع الكلام ويفور دمها : ماعليك منه انا بكلم امه .. وبعدين انا موب قايله لك انت لا تتصلين عليه وترمين حالك .. وتنزلين من مقامك .. وانا بكلم ابوك يكلم ابوه بعد
امل تصيح من قلبها : وش اسوي يعني لو ماتصل انا هو مايتصل .. وبعدين لا توصلينها لأبوي ... ابوي بيكبر السالفه اكثر
مريم : طيب بس خلاص لا تبكين .. انا بتصرف معه ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

يتبع

عاشقة الاطفال 04-16-2010 07:50 PM

رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني
 
طلع خالد من البيت وهو مقهور من امل ... لسانها طويل بالحيل .. وتصرفاتها متغيره .. مستقويه وتبي تمشي كلمتها علي .. والله ماتمشي كلاماها علي .. حس ان الدنيا على وسعها ضايقه فيه ..وصار يدور بالشوارع ...

,,,,,,,,,,,,,,,,

اما مريم اتصلت وكلمت ام خالد .. وقالت لها كلام بنتها كله .. وفوق الزياده الي قالتها بنتها هي بعد زادت عليه .. وطلعو خالد غلطان وراكبه الغلط من ساسه لراسه .. اعتذرت منها ام خالد وعدتها تتفاهم مع خالد وتفهم منه الي صار ويصير خير .. قفلت منها واتصلت على خالد لكنه قفل جواله .. بهالحظه يدخل عبدالكريم البيت : السلام عليكم
نوره : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ..
يجلس .. : شلون يوسف .. وينه يذاكر؟!
نوره : ايه والله .. الله يوفقه ان شاله ولا يضيعله تعب
عبدالكريم : اللهم امين
نوره : ام امل توها قافله مني .. وزعلانه
عبدالكريم : خير وش مزعلها ؟!
تقوله نوره كل الموضوع .. بس عبدالكريم اخذ السالفه بهدوء : ماعليك يابنت الحلال كلام حريم .. وهي زعلانه على بنتها .. لا جا خالد نفهم منه السالفه
نوره : بس المرى زعلانه وشايله الدنيا شيل
عبدالكريم : ايه ماعليك منها .. تزعل وترضى تشوفين بس الحين ماخذتها الحميه على بنتها .. وبعدين كل زوجين يختلفون ويتراضون لا تشيلين هم شي ..
ويقوم يوقف .. انا بطلع انام .. تصبحين على خير
نوره اقتنعت بكلام زوجها: وانت الصادق .. ياله وانت من اهل الخير

.,,,,,,,,,,,,,,

مشعل جالس يتصفح الكتاب الي بيده لأنه مل من المذاكره .. ويدرس ساعه وياخذ بريك ساعتين .. بهالبريك رن جواله .. طبعا ماعنده وقت يشوف من المتصل بس انتبه انه رقم موب اسم .. هلا
.... : مساء الخير
مشعل سمع صوت بنت : هلا والله .. مساء الانوار
....: هذا موب جوال هنادي
مشعل : الا جوالها .. بس دقيقه اناديها لك .. وصار ينادي ..: هنادي ..هنادي ..ورد كلمها : هنادي تقول مشغوله الحين .. من انت عشان اقول لها ..
....: لا خلاص برجع اتصل مره ثانيه عليها .. مع السلامه وقفلت
مشعل قفل وهو يضحك .. صدقت المسكينه ..


,,,,,,,,,,,,,,

غدير بغرفتها وماراح عن بالها لقائها بخالد .. حست بكل مشاعرها الي تناستها رجعت لها مره ثانيه ليش ماتدري .. غدير تناسته لأنها تجنبته كثير وحاولت انها ماتكون موجوده بنفس المكان الي هو موجود فيه .. ولا تفكر فيه.. وتقوي قلبها عشان تقدر على كل هذا .. بس يوم شافته اليوم صحت بها احاسيس كانت هامده من مده .. طنشت هالافكار وقالت خلني اقوم انام احسن لي وراي قومه من فجر الله ...


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

مشعل ينتظر اتصال البنت الي تبي هنادي .. لكنها ماتصلت .. قال انا بتصل واشوف ترد ولا تطنشني ... واتصل .. ومن اول رنه ..
... : هلا هنو .. من الي رد علي ؟!
مشعل : معليش هنو تقول انها تذاكر الحين .. لأن عندها اختبار بكره وقالت لي اسألك من انت وش تبين ؟!
...: هههههه يامصخك والله
مشعل : انا ماصخ .. شكرا .. يجي منك اكثر .. اصلا هنادي غلطانه تخليني ارد عليك
...: هي وينها ؟!
مشعل: تذاكر يابنت الحلال .. انت مو صديقتها ليش ماتذاكرين .. ماعندك اختبار بكره
...: الا عندي بس مو مشتهيه اذاكر .. عندك مانع ؟!
مشعل : لا والله ماعندي بالعكس .. لأني انا بعد مليت من المذاكره وقلت اسولف معك .. افضفض لك وتفضفضين لي .. يمكن نرتاح لبعض .. ويصير كذا امور حلوه بينا
...: لا والله جد ؟! انت كم عمرك الظاهر انك ماتعديت ال20 سنه بزر واول مره تتصل عليك وحده غلطانه .. ونشبت فيها
مشعل ضحك : يازين هالنشبه والله .. اقول .. هل تقبلين بي زوجاً
....: هههههههههههههههههههههههههههههه اي .. منت صاحي يارب لك الحمد ..
مشعل :تسلم لي هالضحكه..بس ليش تضحكين .. الحين قولي زوجتك نفسي وتصيرين زوجتي رسمي
...: اقول ياله مع السلامه بلا هبال زايد .. وتقفل الخط بوجهه
مشعل ضحك وقال : الظاهر ماهيب غلطانه .. هذي تبي تتسلى وانا بتسلى عليها ... ورد اتصل وردت : نعم
مشعل : ممكن اسألك سؤال .. واوعدك ماتشوفين رقمي مره ثانيه
...: تفضل
مشعل : انت غلطانه صدق ولا تتسلين .. عادي جاوبي لا تستحين مني .. حنا مابينا
...: وش مابينا من متى نعرف بعض ...
مشعل ابتسم : طيب جاوبيني ..
...: لا ماني غلطانه .. بس طفشانه
مشعل : طيب من وين لك رقمي
...: رقمك .. ماجبته من احد بس خمنت واتصلت وطلعت لي صدفه .
مشعل : اها

.........................

من جهه ثانيه .. غدير اول ماحطت راسها على المخده رن جوالها ... تأفت : يارب الحين هذا لازم اقفله لو بخليه مفتوح مابنام .. وسحبته .. ناظرت الرقم وانصدمت صارت تناظر الشاشه تبي تتأكد من الرقم .. هذا خالد وش يبي متصل علي .. حست بمغص وايديها ارتجفت ودقات قلبها زادت .. عمرها ماتخيلت ان خالد يتصل عليها في يوم من الايام ... احتارت ترد ولا تطنش .. ضلت بحيرتها الين فصل الاتصال ... ضلت ماسكه الجوال وتفكر وش الي خلاه يتصل علي .. ارجع اتصل عليه ولا لأ .. لا مابتصل وما بقفل الجوال عشان لو اتصل مره ثانيه ارد عليه .. وهي تفكر يرن خالد مره ثانيه ... ردت عليه وصوتها يرتجف : نعم
خالد : غدير .. اقدر اتكلم معاك شوي


,,,,,,,,,,,,,,,

انتهى الجزء الثاني ...


وش بيصير بين خالد وامل .. وش يبي من غدير متصل عليها ؟!

وش سالفه البنت الي متصله على مشعل ؟!

عاشقة الاطفال 04-16-2010 07:52 PM

رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني
 
الجزء الثالث...




مدخل /

من الصعب ان تختار بين شخصين ..
لكل منها مقدار من الحب بداخلك ..
هل اختار من احبه قلبي منذ الصغر ..؟!
ام اختار من كان عوني منذ الصغر ايضا ً ..؟!


,,,,,,,,,,,,,,






خالد حب يتكلم مع غدير مثل ماكان قبل .. لا تضايق يشوفها او يتصل فيها يفضفض لها .. مو قصه حب بس من باب الاخوه..
خالد : ممكن اتكلم معك شوي ..
غدير : تتكلم معاي بشنو؟!
خالد : اتكلم معك مثل قبل ..
غدير: قبل غير و الحين غير .. الحين الوضع مختلف .. انت خاطب ..
خالد : واذا كنت خاطب .. انت مثل اختي ياغدير وين المشكله لو كلمتك وقلت لك الي بقلبي
غدير حست الدمعه عند الباب .. يقولي مثل اخته .. : بس امل مابتشوفني اختك .. امل بتشوفني بنت عمك وبس
خالد : الله لا يردها .. امل هي الي مخليتني اتصل عليك الحين
غدير انصدمت من كلامه : امل ؟!
خالد : ايه .. امل .. ياغدير ..
غدير: وش فيها امل؟!
خالد :انا احبها..بس امل تعبتني .. تعبتني كثير ياغدير .. انا مو مرتاح معها .. كله نتخانق .. هذي فتره الخطوبه وكذا .. اجل الزواج وش بيصير فيه ..
غدير وصوتها مخنوق : دامك تحبها لازم تتحملها ..
خالد: انا ماصرت اتحمل تصرفاتها .. وش اسوي معاها ؟!
غدير تقول بداخلها تكفى ياخالد كفايه انت تذبحني بكلامك .. ودموعها تنزل بهدوء .. ولا ردت عليه
خالد : غدير انت معي ؟!
غدير: ايه معك .. بس ماقدر اقولك شي لأنك تحبها .. واذا تحبها لازم تصبر عليها .. وغير كذا تتقبلها بطبعها واسلوبها ...
خالد : غدير..
غدير: نعم ..
خالد سكت شوي وبعدها قال : لا ولا شي .. انا اسف بس اني ازعجتك وغثيتك
غدير: لا عادي ..
خالد : فمان الله
غدير : مع السلامه ... قفلت منه وهي تبكي .. يعني وش ينتظر منها ..اكيد مابتقوله غير هالكلام .. : ليش ياخالد .. ليش تفتح علي ابواب ماقفلتها الا بعد عذاب عشته لحالي .. ليش ترجع وتهيض احساسي من جديد .. الله يسامحك بس .. الله يسامحك ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,

اما خالد قفل وهو يفكر بكلام غدير .. هي ماقالت غير كلمتين .. لأنك تحبها اتحملها .. صحيح انا احبها بس حبها توه صغير واقدر اتجاهله .. سكت شوي وفكر بغدير .. واتصاله عليها .. : ياله علي .. وشلون انا سويت كذا .. البنت تحبني وانا متصل اشكي لها من خطيبتي .. اكيد انها تضايقت .. انا حسيت هالشي من صوتها ... رجع خالد للبيت وطبعا امه كانت في انتظاره اما ابوه مانتظره ونام .. جلس : السلام عليكم
نوره : وعليكم السلام ورحمه الله .. وراك تأخرت ؟!
خالد : كنت اتمشى شوي متضايق
نوره : كلمتني ام امل وقالت لي الي صار.. الله يهداك ياخالد .. في واحد يكلم خطيبته بهالطريقه ويقول لها هالكلام
خالد : هي الغلطانه ..
نوره : ليش غلطانه .. وش سوت البنت ؟!
خالد : يمه امل ماتحترمني ولا تحط لي اعتبار .. تبيني طول الوقت ادلعها واكلمها .. تبي تمشي كلامها علي .. وقبل هالمره كثير امور تمادت فيها علي .. بس طنشتها بكيفي
نوره : مو مشكله ياوليدي .. كل الازواج يتخاصمون ويتصالحون .. بس انت وهي صلوا على النبي ( اللهم صلي وسلم عليه ) وحاولوا تحلون مشاكلكم بهدوء .. وفهمها انت وش تبي وش ماتبي ..
خالد : كل مره اتفاهم معها .. تنعدل بوقتها وترد لتصرفاتها البايخه .. يمه عمرك شفتي مرا تقفل الخط بوجه زوجها
نوره متفاجئه : قفلت بوجهك
خالد : ايه .. ها يرضيك ؟؟
نوره : لا والله ياوليدي .. بس اصبر عليها .. هي توها صغيره وطايشه .. ومدلعه في بيت اهلها
خالد : مدلعه في بيت اهلها موب عندي .. المهم يمه انا الحين تعبان وابي انام .. بعدين نشوف شلون نحل هالسالفه
نوره : خير ان شاله .. قوم نام وارتاح الحين

,,,,,,,,,,,,

رهام : ايه اعرفك وزين بعد ...
مشعل : تعرفيني ؟!
رهام : ايه اعرفك .. اذا تبي اسمك الكامل الحين بقوله لك
مشعل : وش اسمي ؟!
رهام : مشعل عبداله ال... ... صح ولا انا غلطانه ؟!
مشعل متفاجئ: انت من وين تعرفيني ؟!
رهام : اعرفك وبس ...
مشعل : شلون طيب ؟!
رهام : مايخصك شلون .. المهم اني اعرفك زين
مشعل: طيب انت من العيله ولا لأ؟!
رهام : أي عيله قصدك .. بنات عمك .. ولا اقاربكم الي برا الرياض ؟!
مشعل رافع حواجبه : عجيب والله .. كم بنت عم عندي اذا انك صادقه ؟!
رهام : وحده اسمها غدير ولها اخت اصغر منها .. وبنت عم ثانيه كبيره ومتزوجه ..
مشعل : يرحم امك تقولين من انت ...
رهام : مابقولك شي الحين .. الايام بينا وبتعرف ان شاله ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,

الحريم مجتمعين بالحوش الكبير ..
جواهر : ها .. وش صاير بسالفه خالد .. بيطلق ؟!
نوره : ايه والله معزم .. يقول خلاص عافها .. ماعاد له نفس فيها ..
خلود : ايه زين خلها تولي .. ويتطلقون الحين ولا بعدين لاصار معهم بزران يتربطون فيهم
حصه : ايه والله على قولة خلود .. الحمد لله الي بانت لنا مويتها من الحين ..
نوره : خساره والله طلعت هالبنت كذا ..
جواهر : ماتخسرين غالي يابنت الحلال .. وبعدين انتو شريتوا وهم الي باعوا .. خلهم يولون .. بتشوفون له احسن منها
خلود ناظرت غدير: بنت عمه موجوده ..
غدير بلعت ريقها وتصنعت الابتسامه وضربت على كتف مشاعل : ايه والله مشاعل تناسب خالد كثير
مشاعل طالعت فيها وهي فاتحها عيونها على الاخر : نعم
قطع كلامهم جوال غدير الي رن .. شافت رقم يوسف .. : هلا والله يوسف افندي
يوسف : سلام .. وينك
غدير: وعليكم السلام .. بالحوش جالسين كلنا ..
يوسف : طيب بدون لا تبينين انا وش اقولك .. قومي ابيك بموضوع ضروري ..
غدير: ايه ايه زين .. لا بس سلطان موب موجود طلع من بدري
يوسف يضحك : يسعدلي الفاهم
غدير ضحكت : طيب اوكي بقوم اشوفه لك الحين .. مع السلامه وتقفل .. قامت وقفت وتبي تروح وتنفك من الموضوع الي يتكلمون فيه ..
نوره : وش يبي يوسف
غدير: يبي غرض من غرفه سلطان ..بروح اشوف له اياه .. وراحت .. من يوم دخلت البيت اتصلت على يوسف ..
غدير: هلا يوسف .. خير وش بغيت ؟!
يوسف : انت وين الحين ؟!
غدير: لحالي لا تشيل هم .. تكلم اسمعك
يوسف : غدير .. ابي رايك بموضوع .. بس ابيك تقولين لي بصراحه ..لأني لازم اعرف رايك قبل اخطي هالخطوه
غدير: قول وانا اختك .. لا تشيل هم ش..
يقاطعها يوسف : لا تقولين اختك ..
غدير عبست واستغربت : هلا .. وش قصدك مافهمت ؟؟
يوسف : ماعليك .. المهم .. غدير .. اذا تخرجت ان شاله
تقاطعه : ايه صح متى النتيجه ..؟!
يوسف : باقي عليها اسبوعين ان شاله
غدير: ايه ان شاله .. الله يوفقك .. كمل ..
يوسف : تقبلين تتزوجين ؟!
غدير متفاجئه من الي سمعته .. ولا تدري هي سامعه صح ولا غلط .. وبدون أي تردد وبصوت عالي شوي : وش تقول يايوسف .. انت اخوي
يوسف بإنفعال وصوت اعلى : غدير ارحميني من هالكلمه والي يرحم والديك .. انا مو اخوك انا ولد عمك ..واحبك .. وابي اتزوجك .. افهميني عاد .. انا تعبت وانا اخفي بقلبي هالاحساس .. انت تشوفيني اخوك .. وانا اشوفك اخت وحبيبه وزوجه وكل شي بالدنيا .. انا احبك ياغدير
غدير صارت تبكي .. وبصوت واطي : يوسف حرام عليك .. وش الي قلته هذا .. انا ماكنت اشوفك اكثر من اخ .. مثلك مثل سلطان .. اسولف واضحك معك .. ولا تضايقت اكلمك .. وافضفض لك .. انا ناظرتك اخو .. وانت ناظرتني بمنظار ثاني .. ليش يايوسف قلت لي وخربت صورتك عندي .. ليش ؟!
يوسف : لأني احبك من زمان .. لأني تعذبت كثير بسب هالحب الي ماكنت تدرين فيه .. لأني كنت بكل لحظه يطرون فيها انك لأخوي خالد اموت .. ولأني مت مليون مره بلحظه اعترافك بحبك له .. وفوق هذا مابينت لك شي .. داريتك واسيتك .. لأني احبك ولا ابيك تعيشين نفس الي عشته ..
غدير وبصوت رايح من الصياح : يوسف ممكن اصك الخط ؟!
يوسف : صكيه .. بس قبل .. اوعديني تفكرين بهالموضوع ..اوعديني .. وصدقيني بتقبل أي قرار منك .. سواء رفضتي ولا قبلتي .. بس الاهم من هذا كله ..توعديني بشي ثاني ..
غدير : وشو؟!
يوسف : ان رفضتي .. مابيك تغيرين طبعك معاي .. خلك مثل ماعرفك .. تضحكين وتمزحين .. ولعندي بنفسك تجين .. لا يخرب حب الاخوه أي شي عادي افقدك زوجه بس مافقدك اختي .. توعديني؟!
غدير والدموع تنزل : ماظن يايوسف ماظن .. وقفلت الخط بوجهه وراحت لغرفتها .. وصارت تصيح من كل قلب .. : ياربي وش هالتعب الي اعيشه .. الي احبه مايبيني والي يبيني ماشوفه غير اخو .. وصارت تشهق وتبكي : ياربي صبرني ياربي ...

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

من جهه ثانيه وبعد وقت موب طويل بالحيل خالد ماشي بسيارته .. خلاص بطلق امل بهاليومين ان شاله .. وبجلس فتره واخطب غدير .. ياله .. لو اني خاطبها من زمان .. بس ياترى بتوافق علي ولا لأ .. بس اكيد بتوافق انا ولد عمها .. ومكن انها ترفض لأن قبل خطبه امل قالوا اهلي غدير بس انا رفضت .. وهي تدري اكيد بهالشي .. ويمكن ترفضني لأني رفضتها قبل .. لا بس غدير تحبني .. وقلبها طيب كثير .. ياله احس في فرق كبير بينها وبين امل ..

غدير كانت لا تزال بغرفتها مرميه على سريرها .. ومالها دقايق وقفت صياح .. مشاعل مرت عليها تبي تشوفها بس غدير قالت انها صدعت واخذت حبه منوم عشان ترتاح .. وبكذا تركتها مشاعل وراحت .. رن جوالها الي كان تحتها .. سحبته .. وناظرت الشاشه .. خالد .. وش يبي بعد .. ردت وصوتها تعبان : هلا خالد
خالد : السلام عليكم
غدير: وعليكم السلام
خالد: وراه صوتك ؟! نايمه انت ؟1
غدير: لا ابي انام .. بغيت شي ؟!
خالد : غدير انت باقي تحبيني ؟!
غدير سكت مو مستوعبه الي سمعته .. تو ماجفت دموعها وردت نزلت مره ثانيه ..
خالد :غدير .. تسمعيني ؟!
غدير وراح صوتها من الصياح مره ثانيه : حرام عليكم ارحموني ... وقفلت الخط بوجهه ... صارت تصيح وتصيح لين حست ان قلبها بيوقف من كثر البكي .. بعد وقت ..قامت من السرير ودخلت الحمام وفتحت الدش وقفت تحته .. المويه تصب فوق راسها وهي تحس ان شوي من الي فيها ينزل ويروح مع هالمويه .. ضلت اكثر من ساعه على هالوضع وطلعت من الحمام وهي لابسه الديشمبر وحاسه ان جسمها طايح وتعبانه .. وقفت قدام التسريحه تناظر نفسها بالمرايا .. مسكت الفرشه تمشط شعرها الطويل بثقل من فوق لتحت .. والدموع حاره تطيح من عينها .. كأنها سيل ماوقفت طوال اليل .. يوم انسدحت على سريرها .. مسكت جوالها واتصلت على مشاعل ... طولت مشاعل الين ردت عليها .. لأنها كانت نايمه : هلا غدو
غدير وصوتها يبكي : مشاعل ..
مشاعل : نعم
غدير: انت نايمه ؟ّ
مشاعل : ايه
غدير: قومي اسمعيني والي يخليك .. انا بموت
مشاعل قامت جلست وهي خايفه : وش فيك غدير .. وش صاير؟!
غدير : يوسف وخالد يامشاعل ..
مشاعل : وش فيهم ؟!
قالت لها غدير كل الي صار معها اليوم ..
مشاعل مصدومه : ثنيناتهم يبونك ؟!
غدير: ايه .. مشاعل قوليلي وش اسوي الله يخليك .. احس اني تعبانه من كثر الصياح
مشاعل : ياله .. حبيبتي اسمعيني الحين ... انت نامي وارتاحي ولا تفكرين .. اتركي كل شي الين بكره ان شاله بجيك وانفكر وش تسوين
غدير : حاولت انام بس ماقدرت ..
مشاعل : استهدي باله .. ونامي .. ولا تفكرين .. اوكي حبيبتي ..
غدير : اوكي ... قفلت منها وحاولت تنام بس مثل ماقالت لمشاعل انها مابتقدر تنام ولا نامت ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,

يوسف من جهه ثانيه يمر بنفس الوضع بس اخف شوي .. موب قادر ينام ويفكر بالي صار بينه وبين غدير .. وقال بنفسه .. : ادري اني خسرتك اليوم ولأبد ..

,,,,,,,,,,,,,,,



طبعا يومين مرت على غدير مايعلم فيها غير الله .. صخنت وتعبت وصارت بالفراش ولا احد يدري وش السب والكل فكر انها تعبت تعب عادي.. وصل خبر ليوسف وخالد .. خالد ماهتم بالموضوع كثر يوسف .. اتصل عليها يبي يتطمن عليها بس ماردت .. ارسل لها رساله ( ان كنت انا السب بهالتعب الي تعيشينه .. يارب يفارقك ويجيني ) .. قرت الرساله غدير ومسحتها ..
بعد مده.. غدير فكرت كثير بالي حصل .. وركزت تفكيرها على خالد حب الطفوله .. وبعد ماسمعت تلميح بالكلام عن نيه طلاقه خالد للأمل .. وتخطيطه لخطبتها .. فرحت كثير .. وحمدت ربها ان عوض صبرها وتعبها خير ..
مشاعل : وانت بتوافقين عليه
غدير مبتسمه : اكيد .. انا ماصدقت الي صار تبيني ارفضه ..
مشاعل بأسى : ويوسف حرام .. وش بتسوين معه .. انت ماشفتي حالته .. مشعل البارح يسولف عنه يقول انه متغير بس مايدري وش السب ..
غدير : وش تبيني اسوي معه يامشاعل .. انت تدرين اني ماصرت اشوفه بعد الي صار .. ولاقدر اصلا اشوفه او احط عيني بعينه .. يوسف كان بالنسبه لي انسان ماقدر استغنى عنه .. والحين تغير كل شي ..
مشاعل : ام .. ياله الله يعين ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


مرت الايام وطلعت نتايج الطلاب والطالبات والكل نجح .. ويوسف تخرج وكان اليوم فيه عزيمه في استراحه بهالمناسبه الحلوه .. كل العيله مجتمعه ومبسوطين .. الا عبداله الي كان مسافر .. وبكذا رح تكون مشاعل معهم .. غدير ومشاعل كانوا جالسن بجنب بعض ويسولفون .. ويوسف ماشال عينه عن دير الي ماعطته أي اعتبار .. بالعكس كانت تقهره بنظرات الحب الي كانت توجهها لخالد .. الاستراحه الي كانوا فيها كان فيها مسبح .. وكانوا البزارين يسبحون ومبسوطين على الاخر .. بعد شوي طلعوا البزارين ودخلوا الشباب .. والحريم واقفين على اطراف المسبح يتفرجون عليهم .. وكل واحد منهم يتفن بحركاته داخل المويه .. خلود كانت لاهيخ عن فيصل .. الي دخل من ورا السور حق المسبح .. ومع وجود المويه زلقت رجله وطاح بالمسبح .. محد انتبه له غير يوسف الي مانزل معهم .. وراح له ركض : فيصل فيصل .. ويطب بالمويه بملابسه
الكل صار يصارخ وامه تركض وتصيح .. : ياويلي مات وليدي
عبدالرحمن وعبدالكريم قاموا مخترعين ومرت دقايق وقفت فيها قلوبهم الين انقذه يوسف .. طلعوا مغمى عليه .. وصار يوسف يسويله حركات الاسعافات الاوليه .. الين صحى وصار يكح ويطلع من فمه مويه .. المهم انه قام طيب .. ارتاحوا يوم شافوه بعدها بشوي يركض ويلعب ولا كأن يه شي .. وغير كذا يبي يرجع يسبح مره ثانيه .. مشاعل وغدير كانوا يلعبون بالمراجيح .. ويتذكرون ايام الطفوله ويضحكون .. غدير كانت راكبه هي وغدير المرجيحه الكبيره .. اما مشاعل كانت راكبه المرجيحه الصغيره الي يركبها شخص واحد.. وتسولف وهي تدف نفسها وتحس انها طايره بالسما .. شوي الا حست المرجيحه سرعت اكثر من اول ... وسلطان الي يدفها من ورى يضحك عليها ويقول لها : تمسكي زين
غدير وغاده يضحكون .. ومشاعل تصارخ : يماه .. اتركني بطيح الحين
سلطان يضحك : تمسكي تمسكي زين .. ويدفها بأقوى
وصراخها ملا الدنيا .. الين جى يوسف يشوف وش السالفه لأن الحريم والرجال ارسلوه .. شافهم : الحين كل هالصراخ عشان كذا ؟!
مشاعل بعد ماوقف دف وهدت العبه : وجع ان شاله .. بغى يوقف قلبي
سلطان : يخص والله انك خوافه .. توقعتك اقوى من كذا
مشاعل تنزل من العبه : اقول وخر عني مالك دخل ..
الكل ضحك عليها .. وقطع ضحكه يوسف نزول غدير من العبه وروحتها من قدامه بدون لا حتى تناظره ..

بعد وقت انحط العشا ... والكل جالس ... رن جوال مشعل وشاف علامات الاستفهام .. بهذي الرموز مسميها بجواله .. قام وطلع .. ورد : هلا والله
رهام : مسائك ورد ..
مشعل ابتسم : مسائك ورد وفل وياسمين
رهام : شلون العزيمه اليوم ؟!
مشعل : من احلى مايكون .. حنا باقي بالاستراحه مابعد رجعنا
رهام : الله وناسه من جد .. ماشاله عليكم .. تدري ؟!
مشعل : وش ؟!
رهام: انتو عيلتكم ماشاله تبارك الله متماسكه .. عايشين مع بعض .. تفرحون وتحزنون مع بعض .. احسن منا بكثير
مشعل : الحمدله .. ليش انتو شلون حياتكم ؟!
رهام : حنا كل ناس بمكان .. انا وامي عايشين بلحالنا .. واخوي مسافر من ومان ولا ندري عنه شي غير بالتلفون وبالشهر ولا الاثنين مره
مشعل : وينه اخوك ؟!
رهام : مسافر خارج السعوديه ..
مشعل : ليش .. يشتغل ولا وشو؟!
رهام : ايه يشتغل
مشعل : الله يعينكم يارب .. تدرين يارهام ؟!
رهام : وش ؟!
مشعل : تصدقين اني تعودت عليك بالحيل .. في اليوم الي ماتصلين علي فيه افقدك كثير .. صدق انك حستيني بالمعنى الحلو للحياه
رهام : تسلم .. وانا بعد تعودت عليك حيل .. واحس اني صرت ... وسكت
مشعل : صرتي وش ؟!
رهام : لا ماعليك .. المهم .. نسيت ابارك لك النجاح .. مبروك الف مبروك ..
مشعل : الله يبارك فيك .. بس كملي الي كنت بتقولينه
رهام : لا خلاص نسيت
مشعل : رهومتي .. ياله عاد قولي
رهام : والله استحي ..
مشعل : تستحين مني انا .. حنا لنا اكثر من الشهر نعرف بعض وتستحين مني .. انا بالنسبه لي قاط الميانه بينا وبالحيل بعد
رهام : طيب حلو كذا .. احسن من انه يكون بينا رسميات
مشعل : اذا كذا ياله عاد تكلمي .. كملي الي ماكملتيه
رهام : ام ... والله ماقدر اقول .. خلاص طنش سو نفسك ماسمعت شي
مشعل : لا مابطنش ياله قولي ..
رهام : طيب شرايك اقفل وارسل لك رساله
مشعل : اوكي اوكي .. ياله باي
رهام قفلت وهي تضحك : ايه كذا .. وارسلت له ( احبك )
مشعل طبعا كان جالس ينتظر الرساله .. وصلت له وفتحها وقرأها .. وطار من الوناسه .. هو بعد حبها .. بس ماكان يبي يستعجل ويقول لها .. حفظ الرساله عنده واتصل عليها على طول ...
ردت رهام وهي تتصنع الخجل : هلا
مشعل : عساني مانحرم منك .. وانا بعد اموت فيك .. بس تكفين قوليلي من انت
رهام لوت بفمها رجعنا لنفس السالفه : مايهم من انا .. رح تعرفني اكيد
مشعل : بس ابي اعرف من هالبنت الي تحبني ..
سكت مشعل يوم شاف مشاعل جايته : وين رحت ماتبي تتعشى
مشعل : الا بجي الحين بس اخلص مكالمتي
مشاعل : ان زين لا تتأخر .. الكل يسأل عنك
مشعل : طيب .. روحي الحين .. وتروح وتخليه
رهام : من هذي ؟!
مشعل : اختي .. تناديني للعشا
رهام : اختك مين .. مشاعل
مشعل طفح الكيل عنده .. هذي مابقى احد ماتعرفه بالعيله .. رهام مابتقولين لي من انت ؟!
رهام : الا بقول بس موب الحين
مشعل زعل منها : اوكي لما تبين تقولين .. اتصلي اوكي
رهام : زعلت مني ؟!
مشعل : ايه زعلت .. ومن اليوم لازم تعرفين مابيكون بينا أي شي غير لما اعرف من انت ومن وين تعرفيني .. رهام بإبتسامه : اوكي ..مع السلامه
مشعل مع السلامه وقفل منها ودخل يتعشى ..
اما رهام تضحك وتقول بنفسها : والله لا اجيبك يامشعل .. وتطلع لأمها مالقتها بالصاه راحت لها بالغرفه .. طقت الباب محد رد عليها .. فتحت الباب شوي شوي وناظرت .. الغرفه ظلام دامس .. استغربت ونادت بكل صوتها : يماه
واخترعت يوم سمعت صوت امها من الغرفه : نعم
رهام مدت ايدها وفتحت النور لقت امها متربعه علىالسرير وبيدها سبحه : بسم الله .. اخترعت .. وش بالك جالسه بالظلام ..
ام منصور : مافيني شي .. وش بغيتي
رهام : بغيت اسولف معك مليت من الجلسه .. شرايك نطلع من البيت
امنصور : تتكلمين من صدق .. وين نروح ومع من .. ومامعنا قريشات
رهام تأفت وطلعت وصحكت الباب بقوه : اوف مليت من هالقرف

,,,,,,,,,,,,,,,,,
يتبع

عاشقة الاطفال 04-16-2010 07:53 PM

رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني
 
امل وامها جالسين يسولفون ..
مريم : غريبه مارجع مره ثانيه ..
امل : بكيفه .. الله لا يرده .. انا اصلا ماعاد ابيه
مريم : لا موب كيفك تبينه غصب عليك .. هذا رجال مايتعوض موب كل يوم بتنخطبين من واحد مثله
امل : بالغصب يعني
مريم : لا موب غصب بس فكري بعقلك يابنتي .. حنا رديناهم المره الاولى يوم جو يراضونك عشان يعرفون انك موب رخيصه عندنا .. بس ان رجعوا مره ثانيه يبونك بتردين له
امل : بس يمه ...
تقاطعها : اسمعي كلامي يابنيتي ..
امل : هذا ان رجعوا مره ثانيه ..
مريم .. ان شاله بيردون ... الا هذا ابوهم يدخل من برا .. سلم .. وردوا عليه السلام وجلس
مريم : تقابل جيرانا في المسجد ؟!
محمد : ايه .. اقابلهم ليش؟!
مريم : وشلون العلاقات بينكم ؟!
محمد : ابد عاديه مثل اول ؟!
مريم :هو .. عاديه .. منت بزعلان منهم
محمد : وليش ازعل .. اصلا لو فيها زعل هم الي المفروض يزعلون موب حنا .. وبعدين كل شي قسمه ونصيب مايبلها زعل
مريم : والله انت يابو امل .. مدري شلون تفكر

,,,,,,,,,,,,,,,

انتهى العشا وصاروا يقطعون التورته الكبيره الي محضرينها ويوزعونها .. يوسف قرب من غدير الي كانت واقفه عند المسبح وتناظره المويه وقف جنبها.. : حتى مبروك ماقلتيها لي ..
ناظرته غدير بإرتباك .. وهي ماسكه طرف شيلتها .. : مبروك .. وتحركت من قدامه بس وقفها مسكت ايده : لحظه غدير
غدير وقفت بدون تناظره ..
اما يوسف دخل ايده بجيب الشورت حقه وطلع لها ميدليه صغيره .. دبدوب ماسك هديه بيده ويضحك .. اعطاها اياها : ادري انها بسيطه بالحيل .. بس الهديه بمعناها .. اقبليها مني .. غدير ناظرت الهديه ودمعت عينها .. تذكرتها .. هذي عطتها له يوم كانوا صغار .. كانت شاريتها من البحرين وعجبته واعطته اياها ..
يوسف : تذكرتيها صح ؟!
غدير اخذتها من ايده ومسكتها وقفلت عليها بيدها الصغيره .. وردت مدتها له مره ثانيه : بس هذي انا عطيتك اياها من زمان
يوسف : ادري .. بس حبيت اهديها لك .. لأنها اغلى هديه جات لي .. وبهديها لأغلى انسان بقلبي ..
غدير صارت تناظره بحزن وهي ساكته
يوسف : غدير وش فيك ..
غدير الي طاحت الدمعه من عينها : مافيني شي .. شكرا على الهديه .. وراحت ..
بعد وقت قصير الكل جالس .. ام خالد غمزت لزوجها بمعنى تكلم ..
عبدالكريم : ياجماعه اسمعوني شوي
الكل انتبه له ..
عبدالرحمن : اسلم .. وش عندك يابو خالد
عبدالكريم : والله انا ابي اقولكم شي .. واشوف ان هالوقت انسب وقت عشان اتكلم بالموضوع الي ابي اقوله .. عشان تكون الفرحه فرحتين
الكل منتبه له ويبون يعرفون وش السالفه.. وام خالد مبتسمه .. مشاعل : الظاهر شي حلو .. شوفي خالتي نوره تضحك
غدير : ايه شكله
تدقهم خلود : اسكتوا
سكتوا وكمل عبدالكريم كلامه .. : تعرفون ان خالد بيطلق بنت محمد جارنا .. وان شاله كلها يوم او يومين بالكثير بيتم الموضوع .. وبعد ماينتهي بنخطب له على طول غيرها
عبدالرحمن : ماشاله ماعندكم وقت .. طيب اصبروا شوي .. يمكن يصير بالامور امور
نوره : والله يابو سلطان ماظن بيفيدنا بشي التأخير .. رجال وحريم راحو لهم وهم مايبون .. وش له نتظر اكثر ..
حصه : ومن تبون تخطبون له
يتبع

عاشقة الاطفال 04-16-2010 07:54 PM

رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني
 
عبدالكريم : بنخطب له غدير بنتك ياخوي
يوسف كان يناظر الارض ويسمع كلام ابوه .. ورفع راسه بسرعه.. مومصدق الي يسمعه بهالحظه .. بيخطبون غدير لأخوه خالد .. وصار يناظر خالد ويرد يناظر غدير .. ويشوف خجلها وابتسامته الي ماليه وجهه .. ويسمع الي حواليه يباركون ويدعون ان الله يتم لهم بالخير .. وهو في داخله صدمه كبيره .. هذا اخر شي توقع انه يصير ..وهو الي ناوي يخطبها بهالوقت .. مشاعل كانت تناظر يوسف من بعيد وتشوف نظراته شلون صارت .. وحزنت عليه بالحيل .. قام يوسف طلع برا ولحقته مشاعل بدون لا احد يحس فيها .. شافته يمشي بالحوش الخارجي للأستراحه على الزرع وهو حافي وبانت لمعة الدمعة... قربت له : يوسف
يوسف ناظرها : نعم
مشاعل : حاسه فيك وربي ..
يوسف : حاسه بوش ؟!
مشاعل : ادري انك تبي غدير ..
يوسف: وغدير راحت اليوم من يدي .. ودمعت عينه
مشاعل : امسح دموعك قبل تنزل .. وادعي ربي يوفقها
يوسف بضيقه : الله يوفقهم
سلطان كان طالع وشافهم واقفين يمشون مع بعض ويتكلمون بهدوء وشك بالوضع .. انقهر من المنظر الي شافه .. وراح لهم : وش عندكم جالسين لحالكم ؟!
مشاعل : ماعندنا شي .. نسولف
سلطان : الكل جوا وانتو برا ؟؟
مشاعل : مايخصك انت .. عندنا موضوع خاص
سلطان يطالعها بقهر : موضوع خاص .. اجل كملوه .. ويتركهم ويروح
يوسف : مشاعل ترى سلطان يحبك .. انتبهي تجرحينه
مشاعل انصدمت من كلامه .. : وانا وش سويت ؟!
يوسف: كافي عليه يشوفك مع غيره .. روحي داخل وخلك قدام عينه
مشاعل ابتسمت له : اوكي .. بس انت اصبر وحاول تقوي قلبك .. اتفقنا
يوسف ابتسم ابتسامه صفرا : اتفقنا .. وتركته مشاعل ودخلت .. وشاقت سلطان جالس وعابس بحواجبه .. ماسوت أي شي غير انها ابتسمت له
انتهت هاليله وخالد وغدير محد قدهم .. مستانسين .. صحيح ان الخطبه ماتمت لكن صار فيها كلام رجال وهذا اهم شي .. اما يوسف لا تعليق نفسيته متحطمه وحالته يرثى لها ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

بنفس هاليوم وبعد ماكان كل واحد بغرفته .. غدير بغرفتها .. فتحت دفترها الصغير وكتبت ..
من خلف ذاك الظلام .. رأيت نورا قويا .. لم اذهب اليه .. ولكني انتظرته حتى يصل الي .. وها قد وصل ... فرحتي به كبيره .. وسأتمسك به بكل قوتي حتى لا اعود لضلام من جديد..


.,,,,,,,,,,,,

من جهه ثانيه خالد بغرفته وراسه بيتفجر من الالم .. مسك راسه وصرخ بأعلى صوته : آآآآآآآآآآه ياراسي .. حاول يصبر نفسه على الالم بس ماقدر .. صار يشد في شعره يمكن يخف بس مافي امل ابدا .. قام راح لغرفه يوسف .. دخل .. لقاه واقف عند الطاقه ويناظر الحديقه .. اخترع يوسف على دخلته ..
خالد : بسرعه ودني المستشفى
يوسف : وش فيك ؟!
خالد : راسي بينفجر .. بسرعه انا انتظرك عند السياره ..
دقايق ويلحقه يوسف ويروحون للمستشفى .. ماعطوه شي غير مسكن للألم وابره في العضل .. وهم رادين البيت بالسياره ..
يوسف : هذا اكيد من الهوى .. ضرب فيك بعد السباحه
بس مالقى يوسف أي رد من خالد لأنه غفى .. صار يناظره وتنهد : آآآآآآآآآآآآآآآآه المشكله انك اخوي ...

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

عدت يومين عاشت فيها غدير احلام ورديه ..لدرجه انها حتى لما تقوم من النوم تكون مبسوطه وباين الفرح بعيونها و بس تنتظر الحظه الي خالد يطلق امل فيه ويخطبها والاكيد انه بهذي اليومين .. صحت العصر.. غدير بدلت بجامتها ونزلت تحت .. شافها سلطان وامه ..
جواهر : ماشاله .. وجهك اليوم منور
غدير ضحكت لها : لأني شبعانه نوم
سلطان : لا والله خلي النوم على جنب .. يمكن شي ثاني
غدير حمر وجهها : وش شي ثاني لاجديد بحياتي روتين مستمر
جواهر : ان شاله كل شي بيتغير والافراح بتكثر بهاليومين
غدير انحرجت وغيرت السالفه : يمه مابنسافر ؟!
جواهر : الظاهر لأ بنقضي الاجازه السنه بالبيت ..
سلطان : زين لكم البيت يالحريم .. ويقو يبي يطلع
غدير: لا والله زين لنا؟! .. والله انتو الي يبيلكم تنحشرون وتجربون الي نجربه
سلطان يروح : بس لا يكثر .. وطلع

,,,,,,,,,,,,,,,

من جهه ثانيه .. في بيت عبدالكريم .. ينزل خالد من غرفته : يماه .. يمه
نوره بالصاله جالسه : بسم الله .. خرعتني وش تبي
خالد يروح يجلس : يمه بقولك شي ..
نوره : خير ان شاله .. وش عندك ؟!
خالد : بطلت ماني مطلق امل .. ابي اتزوجها
شهت نوره وضربت على صدرها :وش قلت؟! هي الشغله لعب يعني ؟!
خالد : لا موب لعب .. بس انا فكرت مره ثانيه .. وشفت ان امل كويسه بس يبيلها صبر شوي
نوره : خالد انت وش جالس تهذري .. اصبر اصبر لا تقول شي الين ينزل ابوك يشوف وش صاير بعقلك ..انا مابي اطق واموت بسبتك
ترفع السماعه حقت التلفون وتدق التحويله حقت غرفه النوم ..يرد عبدالكريم : نعم
نوره : تعال يابو خالد شف خالد ولدك وش فيه
اخترع عبدالكريم : وش فيه ؟ّ
نوره : انزل لنا بالصاله .. الله لا يهينك .. انا رجولي ماعاد تشيلني
عبدالكريم : زين ياله نازل ..
ونزل لهم .. خير وش صاير
نوره : تعال اسمع ولدك وش يقول ..
عبدالكريم يجلس : خير وش يقول ؟!
خالد : انا ابي ارد امل ..
عبدالكريم انصدم : وش تقول ؟!
خالد : الي سمعته يايبه .. انا فكرت مره ثانيه وشفت ان امل كويسه وانا احبها .. ولا ابي اطلقها
عبدالكريم :توك تكتشف ان شاله انك تحبها.. انت اخذ السالفه لعب وضحك .. على كيفك الشغله .. امس تبي تطلق .. اليوم تبيها .. ودامك تبيها وشوله خليتنا نكلم عمك عشان غدير .. ماتفهمني الحين
وش اقولهم ..
خالد : مادري يبه تصرف .. عمي اخوك وتقدر تتكلم معه بطريقتك .. وقام
عبدالكريم : تراك مابتاخذها سمعت .. وتطلقها غصباً عليك
خالد : لا يبه سامحني .. ماقدر اطلقها ابيها هالبنت .. طلع من البيت
نوره : بسم الله وش صار له وغير تفكيره ..
عبدالكريم الي اجهد نفسه بالكلام مع خالد : مدري عنه ..
نوره : وش بنسوي معه الحين ... وش نبي نقول للأخوك .. الله يهديك ياخالد حطيتنا بموقف محرج مع الناس
عبدالكريم : لو السالفه بس يرجع امل ميب مشكله .. هو الي يبي يعيش معها .. بس اخوي الحين وش اقوله ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

عدا اليوم هذا وماصار شي جديد .. ثاني يوم خالد راح لأمه بالغرفه طق الباب ودخل : السلام عليكم
نوره : وعليكم السلام
خالد : يمه وش صار بالموضوع .. كلمتي ام امل قلتي لها اني برجع امل
نوره وماسكه اعصابها : الله يهداك ياخالد ياوليدي .. وش صاير لك قبل البارح ماتبيها .. والبارح تبيها .. طيب بنت عمك غدير ماتقولي وش نسوي معها الحين
خالد : اقولك يمه....خلاص لا تشيلين هم شي انا بتصرف ..
نوره : وش بتسوي
خالد وهو يطلع من الغرفه : خير خير لاتخافين .. انا بكلم عمي ..
طلع وراح لبيت عمه فتح له ياسر الباب ...
خالد يسلم عليه : سلام يابطل
ياسر : وعليكم السلام
خالد : وين عمي ؟!
ياسر : ابوي .. فوق بالغرفه .. ويأشر بيده على الدور الثاني
يدخل خالد : طيب اطلع ناده بسرعه قوله خالد يبك ضروري ..
ياسر : طيب ..ويروح ركض .. قابل غدير بطريقه وصقع فيها وهو يركض وطاح جوالها الي كان بيدها على الارض
غديرصرخت : شوي شوي
ياسر : خالد يبي ابوي .. ويكمل طريقه
غديراخذت جوالها وراحت ناظرت من الدرج وشافته جالس بالصاله وابتسمت اكيد انه جاي يبي يتم على الخطبه.. طلع عبدالرحمن من الغرفه وشافها وهي تناظر لتحت : يابنت وش تسوين
ارتبكت غدير: ولا شي يبه .. بس بشوف من الي جى
عبدالرحمن : طيب خلاص روحي غرفتك .. ... ياسر يجره من يده :: خالد تحت يبيك ضروري يقول ..
عبدالرحمن : زين خلاص بنزل .. بس انت روح عند امك
ياسر يروح : طيب
عبدالرحمن : ليش واقفه لهالحين روحي ياله
غدير : تامر يبه .. وراحت قدام عينه .. بس من يوم نزل ردت طلعت مره ثانيه وصارت تناظر ..
سلم خالد على عمه وجلس ..
عبدالرحمن : خير ياخالد وش عندك ؟!
خالد : والله ياعمي .. مدري شلون ابتدي بالموضوع .. ولا من وين ؟!
عبدالرحمن : قول ياوليدي اسمعك
خالد : انت تدري انك عزيز وغالي .. وعمي على عيني وراسي .. بس والله ماودي تزعل مني ولا تغير نظرتك فيني .. والاهم من كل ذا .. ابوي ماله دخل بالسالفه .. وانا الي قرت كل شي
عبدالرحمن الي توتر: عطنا الزبده وخلك من المقدمات
خالد يبلع ريقه وبترد: عمي انا اعتذر منك لأني مابتزوج غدير وبرد امل بنت العم محمد مره ثانيه
غدير الي كانت واقفه وتسمع كل شي من فوق .. مصدومه من الي سمعته .. كانت متوقعه ان خالد جى لأنه بيتم موضوع الخطبه .. بس خاب ظنها .. ضلت واقفه مصدومه .. لا بكت ولا أي شي ثاني ..
عبدالرحمن الي اخذ الموضوع بساطه : الزواج قسمه ونصيب ياوليدي
خالد ابتسم ولا توقع هالرد من عمه : يعني انت راضي ولا انت زعلان مني
عبدالرحمن : لا ابدا .. انت الي بتزوج وانت الي بتعيش .. وانت تختار البنيه الي تناسبك
خالد يقوم ويحب راس عمه : الله يخليك لنا .. ابوي وامي موب راضين يكلموك خايفين من زعلك عليهم
عبدالرحمن: لا مافيها شي .. انت الله يوفقك .. وغدير نصيبها بيجيها ان شاله
خالد : اجل اخليك الحين تامرني بشي يالغالي
عبدالرحمن سلامتك ..
راح خالد وهو طاير من الفرحه ..

غدير شافت كل شي بعينها .. شافت فرحته يوم خلها .. شافته يحب راس ابوها ليش انه مازعل على انه تركها .. شافت ابتسامته الي شاقه وجهه وطالع من عندهم .. راحت لغرفتها بهدوء .. دخلت وقفلت الباب بالمفتاح .. ناظرت كل الغرفه وبعيونها الدموع .. ورمت جوالها الي بيدها بكل قوتها على الجدار وبصرخه مكتومه : ليش ياخالد ...؟!!

طبعا عبدالرحمن بعد ماطلع خالد راح لجواهر وقال لها الي صار وطلب منها تروح تكلم غدير ..
جواهر الي تغير لو وجهها: طيب ليه غير رايه ؟!
عبدالرحمن : والله مدري عنه .. بس يقول انه فكر مره ثانيه بالموضوع ...
جواهر : وانت خلاص قلت له موافق
عبدالرحمن : موافق على وش الله يهديك .. هو يعتذر انه مابيخطب غدير وبس ..
جواهر : وانت قبلت اعتذاره ؟!
عبدالرحمن : ايه قبلته ..
جواهر : الله يهداك بس يابو سلطان .. انا متأكده ان البنت الحين نفسيتها بتعب
عبدالرحمن : انت تفاهمي معها ..وفهميها ان كل شي قسمه ونصيب
راحت جواهر وطقت الباب .. محد رد عليها .. صارت تنادي : غدير .. غدير.. مافي أي صوت
جواهر : غريبه قافله الباب بالمفتاح .. وترجع تطقه ثاني : غدير يمه ..
غدير بصوت رايح : نعم يمه
جواهر : افتحي ابي اتكلم معك
غدير : انا تعبانه الحين بعدين يمه بعدين
جواهر : وش فيك قافلتن الباب بالمفتاح ؟!
غدير : يمه خلاص تعبانه الحين ..
جواهر خافت : افتحي خلني اشوف وش فيك
غدير: مصدعه .. صداع صداع خلاص بنام شوي
جواهر راحت من عندها ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,


من جهه ثانيه .. امل بغرفتها ويرن جوالها .. ناظرت هذا خالد .. وراحت ركض لغرفه امها : يمه يمه
مريم : نعم
امل : خالد يدق علي
مريم ضحكت : صدق ؟
امل ايه هذا هو يتصل
مريم : وس تنتظرين ردي عليه .. وشوفي وش عنده ..
امل ردت :الو
خالد : السلام عليكم ورحمه الله
امل وعليكم السلام
خالد : شلونك حبيبتي ؟!
امل تفتح سبيكر : بخير .. وش تبي؟!
خالد : امل .. الى متى عاد .. مابترضين علي وتريحيني من العذاب الي اعيشه ؟!
امل : مو انت بطلقني وش الي تبيه الحين ؟!
خالد : لا مابي اطلقك .. وابي منك ترضين علي وترجعين لي وش قلتي ؟!
امل تناظر امها مستغربه .. وامها مبتسمه ..
امل : تكلم مع ابوي ويصير خير ..
خالد : يعني انت اهم شي موافقه
امل : بشروط
خالد : اشرطي مثل ماتبين


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,

عاشقة الاطفال 04-16-2010 07:55 PM

رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني
 
مشاعل تتصل على غدير .. بس جوالها مغلق .. اتصلت على البيت تبي تشوفها لأنها تكاسلت تروح .. وقالوا لها انها نايمه لأنها تعبانه .. ماصار اليل الا وكل العالم درا بخبر خالد وقامت الدنيا وقعدت عشان هالسالفه.. .. يوسف عصب وانقهر .. : شلون يمه يسوي كذا ..
نوره : والله مدري يايوسف ..
يوسف : وعمي وش بتقولون له
نوره : هو كلمه وعمك ماقال شي
يوسف : وابوي وش قال؟!
نوره : ابوك خلاص سكت .. هو كان شايل هم عمك ومرته .. وعمك تقبل الموضوع برحابة صدر
يوسف تركها وطلع وهو يقول : والله حاله .. لعب بزران هو .. ركب سيارته ومشى .. يوسف كان شايل هم غدير .. لأنه عارف انها الحين منهاره .. وضعها متلخبط كثير بعد الي صار ... كان شايف فرحتها يوم قالوا نخطب غدير .. والحين متخيل الحزن الي بعيونها ... اتصل عليها كثير بس جوالها مقفل .. كان وده يكون عندها بهالوقت يخف عليها .. بس عارف ومتأكد انها مابتقبله ابدا ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,


غدير من المغرب وهي بغرفتها ماطلعت.. والحين الساعه 12 .. والي يطق الباب ماترد .. جات لها اكثر من مره امها وغاده وحتى ياسر بس ماردت على احد .. عبدالرحمن كان جاي من برا .. راحت له جواهر بسرعه : تعال حاول مع غدير يمكن تفتح لك الباب .. انا خايفه يكون صاير فيها شي وحنا ماندري
عبدالرحمن : ليه وش فيها ؟! وينها ؟!
جواهر : الظاهر انها سمعت خالد يوم كان عندك .. ويوم قلت لي روحي كلميها من وقتها لهالحين وهي مقفله الباب ..
عبدالرحمن بخوف : من ذاك الوقت للحين ؟!
جواهر : ايه والله
ويطلع عبدالرحمن بسرعه وراه جواهر .. وغاده الي كانت بغرفتها طلعت على صوت عبدالرحمن الي يطق الباب بخفيف: غدير .. غدير يبه .. مافي أي رد ..
على صوته اكثر وزاد طقه للبا : غدير .. افتحي الباب .. شوي الا هذا سلطان يرد للبيت ويطلع فوق ويشوف الي صاير .. وخر ابوه وصار يدق الباب بداله .. : غدير ياحبيبتي افتحي الباب .. اذا كنت مسويه بنفسك كذا عشان خالد.. اصلا خالد مايستاهل الي تسوينه بنفسك .. اتركيه خلاص خله يولي .. انت بيجيك الي احسن منه ان شاله ... غدير افتحي وانا اخوك ..
مافي أي اجابه من طرف غدير ..
عبدالرحمن : وين المفاتيح الاضافيه حقت الابواب ..
جواهر : غرفتها مالها الا مفتاح واحد .. لأ الثاني ضايع من زمان
سلطان : ابعدوا عن الباب .. انا بكسره
عبدالرحمن : لا لا اصبر شوي يمكن تفتحه
جواهر : مابتفتح .. من المغرب وهي داخل .. اكيد بها شي
سلطان يقرب للبا : غدير اذا كنت ورا الباب ابعدي .. تراني بكسره ..
ورجع سلطان على ورى عشان يركض للبا ويدفه وينكسر .. بس قبل يسوي هالحركه فتحت غدير الباب .. وطلعت .. وكلهم صاورا يناظرونها ومستغربين ..
وجواهر وغاده الي اطلقوا شهقه قويه من منظرها ...




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



انتهى الجزء الثالث ..

من وش استغربوا اهلها ؟!
وش بيسوي سلطان بخالد .. نتيجه الي صار بغدير ؟!
يتبع

عاشقة الاطفال 04-16-2010 07:56 PM

رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني
 

الجزء الرابع ..




مدخل /


عندما انغمر في بحر اليأس ..
فأموت بصمت ..
واودع كل امالي بحزن ..
واكفن احلامي بكفن الام ..
فتظهر انت يافارسي امامي ... كنور يسطع في سمائي ..
لتعرف نقاط ضعفي .. وتنتشلني من وضعي ..
عذرا ً ان كنت لا استطيع ان احبك ..
وعذارا ً ان احبتك اكثر من المفروض ..


....................








الكل صار يناظر غدير... واقفه مافيها أي شي .. غير عيونها المنفخه والحمرا من كثر الصياح .. وشعرها المفكوك كعادته ...
جواهر بعد شهقتها ركضت لها : وش فيك يمه ؟! فيك شي ؟! تحسي بشي .. تبين نوديك الطبيب؟!
غدير ناظرت امها وهي ساكته ولا ردت عليها .. وصارت عيونها تروح من واحد لواحد من الاشخاص الي واقفين قدامها ..
عبدالرحمن : غدير يبه .. تعالي معاي .. خلينا نتكلم شوي ..
سلطان : وش فيك .. لا تسوين بنفسك كذا .. مافي احد يستاهل بهالدنيا الي تسوينه بنفسك ..
غاده بعد شهقتها واقفه ومندهشه اول مره تشوف اختها بالشكل هذا .. الظاهر عيونها بتنعمي من كثر الصياح .. لأنها منفخه وحمرا بالحيل ...
عبدالرحمن : تعالي .. ويقرب لها ويمسكها من ايدها وياخذها لغرفته .. ويجلسها على الاريكه .. وامها واقفه وسلطان بعد .. بس غاده الي ماخلوها تدخل معهم ..
عبدالرحمن : يابنتي كل شي قسمه ونصيب .. وخالد موب نصيبك .. ان شاله ربي يرزقك احسن منه بمليون مره ..
جواهر وتمسد على شعرها وتلمه لها بكلبسه : ايه يابنتي . . وبعدين موب يمكن يكون يالي صار خيره لنا ولهم .. يمكن زواجك منه مابيكون فيه خير للعيله .. يايمه انت ماتدرين وين فيه الخير ..
غدير مافي أي رد منها .. جالسه وعيونها للأرض .. الشي الوحيد الي سوته .. انها قامت وطلعت من الغرفه بكل هدوء .. الكل نادا عليها بس ماردت على احد .. لحقوها .. شافوها دخلت الغرفه حقتها وصكت الباب صك عادي ..
سلطان انقهر على اخته بالحيل وقال بعصبيه : والله لا اوريك ياخالد .. انت تحسب بنات الناس لعبه ..
عبدالرحمن: وش تقول انت .. خلاص مالهم نصيب بعض ..
سلطان :ماتشوف حالة غدير يايبه .. دامه يبي مرته ليش يخطب غدير من الاساس ..
عبدالرحمن : صل على النبي وهد اعصابك .. غدير كلها شوي وبترد مثل اول .. بس الحين اعصابها تعبانه
جواهر تصيح : الله يسامحك ياخالد
سلطان طلع من البيت وراح لبيت عمه .. ورن الجرس بقوه لين فتحت له الخدامه وهي خايفه ..
سلطان : وين خالد
الخدامه : فوق بالغرفه ..
سلطان يطلع ركض .. ويصادف يوسف بطريقه ..
يوسف : بسم الله .. وش فيك خير
سلطان يدفه .. ابعد عن طريقي .. ويدخل على خالد الي كان جالس يكلم امل ..
خالد ناظره وهو متفاجئ وبنفس الوقت خايف .. وش فيه سلطان داخل علي كذا؟!
خالد : خير وش فريك ؟!
يوسف واقف يناظر ..
وسلطان دخل له الين وسط الغرفه وسحبه من ثوب النوم ويقوله بكل انفعال : دامك تبي ترجع خطيبتك .. وشوله تخطب اختي .. ياخي .. انت ماتعرف تتصرف .. قبل لاتسوي أي شي فكر زين بالي حواليك
طبعا .. امل كانت على الخط وسامعه كل شي .. لأن خالد طاح الجوال من يده يوم سحبه سلطان ..
خالد : طيب انا تكلمت مع عمي وكل شي صار اوكي .. وش فيك انت الحين جاي تنافخ وتضارب .. ؟!
بهالحظه يطلع عبدالكريم ونوره من الغرفه على صراخ العيال .. ويجون لهم ..
سلطان : تعال شوف حالة غدير شلون صايره ... من المغرب للحين وهي بغرفتها قافله الباب على نفسها ويوم طلعت ماتكلم أي واحد فينا .. عاجبك الحين الي صار ؟!
يوسف خاف على غدير حيل .. وقرب هو وابوه وفكوهم من بعض .. وطبعا امل سامعه كل شي لأنها ماقفلت الخط ..
عبدالكريم : الله يهداك ياسلطان ... كل شي قسمه ونصيب
سلطان : ايه يعمي معك حق .. بس ليش يخطب البنت وهو مو متأكد من مشاعره ولا قراراته اذا بيطلق الاولى ولا لأ ..
نوره جايبه بيدها مويه لسلطان : خلاص اهدأ الحين والي صار صار ياوليدي .. انا بروح واشوفها .. وانا عارفه ان الي فيها بس ضغط نفسي وصدمه من الي صار ..
..

بعد وقت ... كانوا يتكلمون فيه ويتفاهمون على الي صار.. سلطان ماطلع من عند خالد الا وهم متراضين .. راحت نوره لبيت عبدالرحمن تشوف غدير وتكلم معها .. وضلت تتكلم عندها ساعه وغدير ماترد عليها .. الين تركتها وطلعت ..
جواهر عيونها مدمعه : والله مدري وش فيها البنت .. انا خايفه عليها
نوره : والله ماتنالمين .. امانه يام سلطان تسامحينا .. ماكنا نبي كل هالامور تصير
جواهر : لا لا مالكم دخل بالسالفه .. وهالحين كل شي انتهى .. بس اهم شي هي ترجع مثل اول .. ماتكلمت والله .. من يوم دخلت الغرفه
نوره : الله يطمنكم عليها ان شاله .. ياله انا بروح توصيني بشي؟!
جواهر : سلامتك .. وتسلمين على السؤال .. ماقصرتي
نوره : الله يسلمك .. حق واجب وغدير بنتي يام سلطان ..
جواهر : فيك الخير ..
نوره : ياله مع السلامه .. وتروح

,,,,,,,,,,

يوسف : مشاعل تكفين روحي شوفيها ؟!
مشاعل : ياله ياله بروح اشوفها .. ياويل قلبي عليك ياغدير.. كل ذا يصير اليوم وانا مادري ... انا اتصلت بس جوالها مقفل
يوسف : حتى انا كسرت الجوال اتصالات بس مغلق .. ياله روحي واذا رجعتي كلميني .. اوكي
مشاعل : اوكي ..
يوسف : لا تطولين
مشاعل : ان شاله .. وتقفل منه ... وتلبس شيلتها وتروح بسرعه .. دخلت بيت عمها .. وطلعت على طول لغرفه غدير .. طقت الباب محد رد عليها .. طقت مره ثانيه .. بعد مافي أي رد .. الا هذي غاده : مشاعل انت جيتي ؟!
مشاعل : ايه ..
غاده : ريحي نفسك .. تراها ماتكلم ولا كلمه
مشاعل : لا ان شاله بتكلم معي .. فتحت الباب مشاعل .. ودخلت .. ناظرت الغرفه ضلام .. فتحت الاضاءه الصفرا على اقل درجه وشافت غدير منسدحه على سريرها وتناظر الجدار .. قفلت الباب وراحت لها .. وهي ماشيه شافت الجوال مكسر بالارض شهقت واخذته .. حاولت تركبه بس خلاص تفت .. تركته .. ومشت لها .. مسكتها من كتفها : غدير
ماردت عليها .. ولا حتى ناظرتها ..
جلست مشاعل على السرير جنبها وصارت تمسد على شعرها : غدو حبيبتي .. ليش تسوين بنفسك كذا .. انا اعرفك اقوى واشجع وتحملين أي شي يواجهك .. ليش الحين صرتي كذا ..
غدير تزل دمعتها على المخده ولا ترد ..
مشاعل دمعت عيونها .. وصارت تمسح دموع غدير: غدو ياحياتي انت لا تبكين والله مافي الي يسوى بهالدنيا..
وطولت مشاعل عندها وهي تتكلم وتكلم الين تعبت ولا ردت عليها غدير ولا بحرف واحد .. وتركتها وراحت البيت .. قابلت امها وقالت لها الي صاير.. وطلعت غرفتها وكلمت يوسف ...
يوسف : وينك يامشاعل تأخرتي .. وانا جالس انتظرك
مشاعل تبكي : ابدا ماتكلمت ولا كلمه .. اكلمها وماترد علي .. انا خايفه يكون صار فيها شي
يوسف خاف : لا ان شاله مايكون فيها شي .. بس هي اكيد منصدمه الحين .. ياربي طيب .. مشاعل اروح لها ؟!
مشاعل : لا لا تروح .. اجلها وقت ثاني ..
يوسف : وانا وش بيصبرني الين بعدين .. طيب اسمعي أي شي جديد يصير معكم كلميني
مشاعل : ايه على فكره .. لا تتصل على جوالها ..
يوسف : ليش؟
مشاعل : يوم دخلت الغرفه لقيته مكسور بالارض وخربان ..
يوسف : ياله ياربي .. وش مسويه بنفسها هذي ..
مشاعل : الله يهديها بس ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


عدا اسبوع وتمت رجعه امل لخالد.. واما غدير كانت بنفس الوضع .. لا تتكلم ولا تاكل ولا تشرب وان شربت شي يكون مويه ... والنفسيات كلها تعبانه بسب حالتها ..


امل : يعني غدير لهالدرجه تحبك ؟!
خالد : ايه .. بس انا ماحبها .. مو ماحبها بس حبي لها اخوي اكثر من انها تكون بنت عمي
امل : اها .. حب اخوي
خالد : ايه .. وش فيك تقولينها كذا ؟!
امل : لا ابد سلامتك ... المهم متى بيكون العرس
خالد : ان شاله على قدام شوي .. انت جهزتي كل شي .. نقصك شي ياقلبي محتاجه شي ؟!
امل : ايه .. ابيك تحولي فلوس على حسابي ..
خالد : ابشري .. كم تبين ؟!
امل : ابي 15 الف
خالد شهق : 15 الف .. وش تبين فيها ؟!
امل : باقي لي نواقص ماكملتها ..
خالد : والمهر وين راح ؟! 50الف وين راحت ؟!
امل : المهر ماسوىشي .. تدري الدنيا غلا والاسواق مثل النار
خالد : ياله .. كثير 15 .. برسلك 5 الاف شرايك ؟!
امل : لا لا خمس الاف وش تسوي .. لا ترسلها احسن ..
خالد : اوكي الله يعيني برسلها لك
امل : ايه وش ناقصك ماترسلها .. الخير واجد عندكم


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


مشعل ومشاعل وسلطان ويوسف بصاله بيت ابو مشعل ..
يوسف : طيب عادي لو انا رحت لها .. يمكن تتكلم معي .. انتو تعرفوها تعدني حسبه اخوها
سلطان : رح لها .. ان تكلمت معك يكون زين ..
مشعل : ايه .. وانت يايوسف بتكون اخر محاوله .. اذا ماردت عليك .. لازم تودونها شيخ ياسلطان
سلطان : ان شاله ..
الا هذا الباب ينفتح ويدخل عبداله جاي من السفر ... مطول الحيه .. والثوب قصير بالحيل .. : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الكل شافه ومصدوم ....
عبداله : ماتردون السلام ولا منتو مسلمين ؟!
الكل رد : وعليكم السلام ورحمه الله
مشاعل الي ارتبكت .. وقلبها طاح .. ابوها رد البيت وهي مع عيال عمها جالسه .. عرفت ان اليوم بتصير كارثه ... تخفت ورا مشعل ... وقرب سلطان من مشعل عشان يغطون عليها ...
عبداله : شلونكم ؟!
الشباب: بخير بخير الحمدله ..
مشعل يبي يروح يسلم على ابوه وموب قادر عشان مشاعل : شلونك يبه .. عساك طيب .. الحمدله على السلامه .. طولت بهالسفره
عبداله : الله يسلمك ..
يروح يوسف له ويسلم عليه .. وبهالحظه تنقز مشاعل ورى الكنب .. وزين مانتبه لها .. وبعد يوسف كلهم قربوا وسلموا عليه .. وجلس عبداله بالصاله ... ومشاعل يوم سمعت صوته قريب منها .. صارت خايفه .. وتدعي يارب مايطول بجلسته ..
العيال بان فيهم ان عندهم شي ...
مشعل : ماتبي تقوم ترتاح شوي يايبه
عبداله : لا الحمدله ماحس بتعب ... وين اختك وامك ؟!
مشعل : هاه .. ايه فوق كلهم فوق جالسين
عبداله يكلم يوسف وسلطان : قوموا ياعيال روحو عشان ابيهم ينزلون يسلمون علي
مشعل : اطلع لهم يبه
عبداله : لا .. مايمديني .. ابي اسلم واروح .. الجماعه تنتظرني ..
قاموا العيال : زين حنا نستأذن .. خذ راحتك في بيتك ياعمي ... ويروحون
ومشعل يتنحنح : انا بطلع انادي لك امي ومشاعل
وطلع .. ومشاعل حست ان الدنيا سودت بعينها .. نهايتها على يد ابوها قربت ..

مشعل يدخل على امه : يمه ابوي تحت يبك ..
حصه : هاه .. جى من السفر .. ؟!
مشعل : ايه .. قبل شوي وصل ...
حصه : زين الحين انزل ..
نزل مشعل وراه حصه .. سلمت عليه : شلونك عساك بخير .. الحمدله على السلامه
عبداله : الله يسلمك .. شلونكم ؟!
حصه : بخير الله يسلمك .. طولت بهالسفره يابو مشعل
عبداله : ايه والله مشغول .. الا وين مشاعل
مشعل : مشاعل بالحمام الله يكرمك ..
عبداله : ايه .. ويقوم ...
حصه : وين بتروح ؟!
عبداله : بطلع الرجال ينتظروني ..
حصه : مابتجلس معنا شوي ؟!
عبداله : لا .. لما ارجع ان شاله .. وراح ..
وتطلع مشاعل من ورا الكنب وتنفس بقوه : الحمدله ياربي .. الحمدله
مشعل يضحك عليها : يلعن ام الموقف الي كذا ... لو درى كان صرتي اليوم من عداد الوفيات .. ويضحك من قلبه


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


يوسف يروح مع سلطان لبيتهم .. وقر يشوف غدير ويحاول معها .. يمكن تستجيب له .. وتكلم .. راح لها يوسف طق الباب وفتحه .. ماشافها بس سمع صوت المويه بالحمام ..
يوسف : بالحمام شكلها
سلطان : زين اصبر شوي الين تطلع ..
يوسف : زين .. وصبروا شوي بغرفه سلطان .. شوي وراح لها سلطان وقال لها ان يوسف يبي يتكلم معها شوي .. ولبسها شيلتها .. وراح قال ليوسف انه يقدر يدخل الحين..
دخل يوسف وتركهم سلطان.. وهي كانت جالسه علىالكرسي الهزاز.. ناظرته وشالت عينها عنه .. قرب يوسف : السلام عليكم ..
ماردت عليه ..
صار واقف قدامها ساند ظهره على التسريحه وهي جالسه علىالكرسي .. : شلونك غدير ؟!
ماردت عليه ..
يوسف مكسور قلبه عليها : غدير .. مايصير كذا .. ولنفسك عليك حق .. ماتشوفين وجهك شلون صاير .. اصفر ..
غدير تهز نفسها بالكرسي وهي ساكته ولا تناظره ..
يوسف : غدير كلميني .. ينتظر منها رد .. بس ماردت ... غدير ردي علي انا جالس اكلمك ..
مافي امل ..
قرب منها شوي و جلس على ركبه قدامها : وين غدير الي قبل ؟! وينها ذيك الي يوم كانت تحس بالضيقه تجي وتفضفض لي ؟! وين هذيك الي ماتبين دموعها وضعفها قدام احد غيري وغير مشاعل
تنهد بقوه وقال : ياله شلون تغيرتي ياغدير ... ماصرتي تشوفيني شي .. حتى الاخوه الي بينا محيتيها ...
غدير انا بس بقولك شغله وحده :: الي يبيعك بيعيه .. ولا تبكين على شخص تحبينه وخلاك وابكي على الي يحبك وخليتيه ..
بعد هالكلمه الي قالها يوسف .. نزلت دمعه حاره من عين غدير ..
يوسف عوره قلبه : لا تبكين .. ترى مافي احد يستاهل دموعك .. انا مابي اعيد الكلام الي قلته لك قبل ... تذكرينه اكيد .. بس ابي اذكرك بشي واحد .. ترى انا يوسف ولد عمك .. واخوك .. واذا بغيتيني بأي وقت بتلاقيني موجود على طول .. انا رايح الحين انتبهي لنفسك .. مع السلامه .. وقام بيطلع

وصل لباب الغر فه المفتوح .. الا سمع صوتها مبحوح : يوسف وقف شوي
التفت عليها مو مصدق انها نادته .. وموب متأكد هي الي تكلمت ولا يتهيئ له .. ناظرها بسرعه : ناديتيني ؟!
غدير: ايه
راح لها والضحكه ماليه وجهه : سمي .. يالبيه .. وش بغيتي ؟!
غدير تبكي : يوسف ..
يوسف وده يمسح دموعها بس خايف من رده فعلها : لا تبكين ياغدير.. لا تبكين .. قولي الي فيك فضفضي مثل قبل .. انا بسمعك .. بجلس معك الين اليل .. بسمع كل الي تقولينه ولا بمل منك ابد ..
غدير : قلبي مجروح .. وجرحه عميق .. وصعب اني اداويه .. ماعاد احتمل أي شي يصير .. انا تعبانه يايوسف تعبانه.. كنت ابيك بالفتره الي راحت .. كنت محتاجتك يمي .. وينك من اسبوع ماجيت لي ولا شفتني ..
يوسف : غدير لاتزعلين علي .. الله يعلم الاسبوع الي مر شلون كنت افكر فيك .. اسألي سلطان ومشاعل .. مشاعل كل مره ترد من عندك اتصل اتطمن عليك منها .. كنت بجي لك من زمان .. بس ...
غدير : بس ايش ؟!
يوسف : بس خفت .. تصديني .. وماترضين تشوفيني .. انت تغيرتي علي من اخر مره كلمتك فيها واعترفت بالي بقلبي ..
غدير تبكي: ماكنت اقدر احط عيني في عينك يايوسف .. كنت اتمنى الارض تنشق وتبلعني ولا اني اشوفك او اتكلم معك .. بس الي مريت فيه .. خلاني احس وش كثر احتاجك معي .. وش كثر وجودك مهم بحياتي .. انا احس انك تفهمي كثير .. بس بعد الي قلته صرت اخاف .. يوسف انا ... وزادت بكى .. مادري وش اقولك .. انت اخو .. واكثر بعد..
يوسف : لا تقولين شي .. انت بس افهميني .. وتكفين لا تحرميني منك .. غدير انا فاهم وش تبين توصلين لي بالضبط .. انك تشوفيني اخوك مو اكثر .. فاهمك وربي .. خلي الاخوه مثل ماهي وضيفي لها اني حبيبك مثلا .. وزوجك .. وابوك ..وامك .. وكل شي .. صدقيني بتلاقين عندي كل شي وبعوضك عن كل شي بعد .. انسي خالد .. خالد خلاص باعك بيعيه انت بعد .. خله يعيش حياته وانت عيشي حياتك معاي ..
تقاطعه غدير: وانت تحسب بهالسهوله اقدر انساه ..
يوسف : وليش بيكون بصعوبه .. انت كنت تحبينه وهالحب من طرف واحد .. حتى ذكريات حلوه مابينكم .. عمرك ماعشتي لحظه حب صادقه معه .. جرحك مرتين وكل جرح اكبر من الثاني .. صدق انه اخوي .. بس انا مارضى اشوفك تتعذبين عشان واحد موب لك ..
غدير تمسح دموعها .. : صادق.. بس انا..
يقاطعها يوسف : لا بس ولا شي.. ايه كذا امسحيها يالغاليه .. ماودي اشوف عيونك هذي تصيح مره ثانيه .. سكت شوي وقال:توعديني ياغدير ..؟!
غدير: بوش ؟!
يوسف : اوعديني .. ماتعذبين نفسك عشان خالد .. الشخص الوحيد الي يستحق انه يعذب حاله عشان خالد هي مرته وبس .. اما انت .. وابتسم
وغدير تناظره .. : انا ايش؟!
يوسف : انت تعذبين روحك عشاني وبس .. تعذبين روحك للي عذب روحه عشانك .. فهمتي
غدير ماردت عليه منحرجه ..
يوسف يعلي صوته شوي : فهمتي ؟!
غدير : بس ..
يوسف : هاه ..ردينا .. انا كل شي بالنسبه لك .. وهالكلام من اليوم ورايح سامعه
غدير: يوسف ..
يوسف : هلا
غدير:انت الحين مثل قبل اخوي وبس .. اما مسأله حب وزواج لازم تعطيني فرصه افكر .. وانا الحين متوتره .. ونفسيتي تعبانه .. مثل مانت شايف
يوسف بأبتسامه : ابشري بالي تبينه .. اهم شي انك ماتعاملين معاي بثقل ومصاخه مثل هالشهر البايخ الي عدا ..
ابتسمت غدير: اوكي ..
يوسف : ياله خليني اروح ابشرهم .. ان الاميره الجميله .. تكلمت ... بفضل الامير العاشق ..
غدير عبست : يوسف
يوسف ضحك: طيب طيب خلاص .. وراح لهم وقالهم ان غدير تكلمت معه .. وتافهم معها بس حذرهم .. مايفتحون الموضوع معها لأن على كلامها تبي تنسى ولا تبي الي يذكرها .. جات لها امها وهي مبسوطه وتحمد ربها انها تكلمت .. وشكرت يوسف ..

ثاني يوم تجي لها مشاعل تلاقيها جالسه بالصاله وعلى التلفزيون ..
مشاعل دخلت الصاله : سلام عليكم .. ياقمر ... تروح لها وتبوسها : واخيرا فكيتي العقده الي فيك .. راسك يابس يالدبيه
غدير ضحكت : وعليكم السلام .. كيف حالك انت ؟!
مشاعل تجلس : بخير .. انت كيفك ؟! وتضربها على كتفها .. وحشتيني يادبه .. عله تعل العدو .. خفت عليك بالحيل .. ويوم شفت الجوال مكسر بالارض قلت ذي انهبلت وصار بعقلها شي
غدير : انا طيبه ولا فيني شي الحمدله .. بس كنت بجلس لحالي ولا ابي احد عندي .. والجوال هو الوحيد الي طلعت حرتي فيه .. بس ماعليك الجديد بالطريق جاي .. وضحكت
مشاعل ضحكت : .. ياله اهم شي طلعتي من الي كنت فيه .. والبركه في يوسفوه البطل



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

عاشقة الاطفال 04-16-2010 07:57 PM

رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني
 
من يوم الاستراحه ورهام ماتصلت على مشعل ولا مشعل اتصل عليها .. لأنه قال مابينهم أي شي الين يعرف هي من .. ورهام انقهرت منه بالحيل توقعت انه رح يكون خفيف ويتصل او يرسل بس مشعل كان اكبر من كذا ... اليوم اتصلت رهام عليه .. وهو كان طالع من البيت وبسيارته .. رن جواله وشاف رقمها وابتسم .. : هلا
رهام : مساء الخير
مشعل : مساء النور ..
رهام : كيفك ؟!
مشعل : بخير .. انت شلونك ؟!
رهام : مو بخير
مشعل : افا .. ليش ؟!
رهام : انت عارف ليش
مشعل : لا موب عارف ليش .. وشلون بعرف وانا لي مده ماكلمتك
رهام : ايه وهذا الي مزعلني .. لك مده ماكلمتني وموب مده بسيطه بعد .. لك اسبوع واكثر ماتصلت علي
مشعل بحزم : انا قايلن لك مابكلمك لين اعرف من انت .. واذا ماعرفت مابتشوفين رقمي على جوالك
رهام : طيب وانا قايله لك بعد مع الايام بتعرف .. بس انت عجول ولا تصبر
مشعل : انا صبرت وانت ماقلتي .. ولا عندي استعداد اكلم وحده ماعرفها
رهام : ام .. طيب اقدر اشوفك برا .. وهناك اقولك كل شي
مشعل استغرب .. بنت وتقول اشوفك برا .. الله يستر من هالبنت والله لو هي من عيلته بيذبحها .. : وليش ماتقولين على التلفون ؟!
رهام : لا .. انا ودي اشوفك .. من زمان ماشفتك واحس اني مشتاقه لك ..
مشعل يقول بنفسه ( عجيب والله ) : ان زين وين تبين نتقابل ؟!
رهام : الفيصليه .. شرايك ؟!
مشعل : اوكي .. يصير خير .. بس متى ؟!
رهام : اليوم بعد صلاه العشا ..
مشعل : صار .. بس شلون بميزك .. لأن باخذ اختي معي ومابي اكلمك قدامها
رهام : اذا قرت وش البس بتصل عليك
مشعل : اوكي .. ياله تبين شي الحين
رهام : لا سلامتك
مشعل : الله يسلمك .. مع السلامه
رهام : مع السلامه .. وتقفل منه وهي مبسوطه .. اليوم بتشوفه ... وناسه ..
اما مشعل يبي الوقت يمر بسرعه عشان يروح ويشوفها .. قلبه على نار بس يبي يعرف من هالبنت الي تعرف كل شي عنه ...


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


عبداله : انا بسافر اليوم ان شاله .. تبون شي قبل اروح
حصه الي تضايقت من هالوضع : وش فيك يابو مشعل .. كل يوم والثاني وانت مسافر .. ماصرنا نشوفك .. انت امس راد من السفر واليوم بتسافر
عبداله : انا مشغول ولا عندي وقت اقولك اسباب سفري الكثير ... الشغل والدعوه لله .. ودرء الفساد بالبلاد مايبيله جلسه بالبيت ..
حصه الي دمعت عيونها : الله يجازيك الخير بالي تسويه .. بس بيتك واهلك لهم عليك حق .. انت اهملت كل شي
عبداله : من ترك شي لله عوضه خير منه ...
حصه : بس يابو مشعل حنا اهلك ولا يصي...
يقاطعها : خلاص ياحصه لا تجلسين تقرقين فوق راسي .. وبعدين انتو هنا ماعليكم خوف الحمدله .. خواني عندكم ومشعل رجال .. والدنيا امان
حصه سكت .. مابيدها حيله ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


امل : ياله يمه .. تأخرنا
مريم : زين يابنيتي السوق مابيقفل الحين ..
امل : لا تنسين الورقه الي كتبنا فيها النواقص ..
مريم تجي وهي لابسه عباتها : أي معي ياله روحنا
امل : ياله ..
وراحو للسوق ومن محل لي محل ..
وهذا زين وهذا لا وع ماتبيه .. وهذا رخيص ماينفع تشتريه .. وهذا وهذا لين تعبوا وردوا البيت ...
امل ترمي نفسها على الكنب : خلاص تعبت رجولي تعورني
مريم : لفيتي راسي لف .. مافي يعجبك بالسوق
امل : انت تعرفين ذوقي صعب .. ولا احب اشري أي شي .. مسكت جوالها واتصلت على خالد ...
خالد : هلا امولتي
امل : مرحبا .. كيفك حبيبي ؟!
خالد : بخير .. انت شلونك ؟!
امل : طيبه .. خلودي وش عندك الحين ؟!
خالد : والله طالع مع امي بالسوق نكمل تجهيز البيت
امل : عاد اختاروا فرش زين .. مانبي أي شي ..
خالد : ايه اكيد ياقلبي
امل : ان زين .. نزل امك البيت ومرني بوريك الي شريته اليوم
خالد : اوكي نخلص وانزلها وامرك
امل : لا الحين نزلها وتعال لي ... لأني ابي انام تعبانه
خالد : اجل خليها بكره
امل : لا اليوم .. ياله انتظرك ..وتقفل الخط ..
خالد يناظر امه : ياله يمه خلينا نرجع .. بكره ان شاله نكمل
نوره : تونا ياخالد مالفينا لفتين بالسوق
خالد : لا تعبت .. بكره نرجع ان شاله
نوره : والله بكيفك البيت بيتك وهو الي مابيخلص دامك بهالوضع
طبعا امل قبل ترجع لخالد شرطت عليه انها تسكن في بيت لحاله .. عشان كذا صاروا مشغولين بتجهيز بيته ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,


مشعل اتصل على مشاعل .. وقالها بيروح الفيصليه .. اذا تبي تروح معه .. وطبعا وافقت واتصلت على غدير بعد عشان يروحون سوا .. بعد العشا كانوا كلهم بالسياره .. مشعل ومشاعل وغدير وغاده بعد ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,

يتبع

عاشقة الاطفال 04-16-2010 07:58 PM

رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني
 
رهام : يمه خلاص لا تخربين علي ..
ام منصور : ليش ماقلتي لي من اول انك بتطلعين .. يمكن ابي اروح معك
رهام : لا والله وين تروحين معي .. يازيني وانت جايه معاي .. سهرة بنات يايمه
ام منصور ..: واذا سهرة بنات .. وش فيها يعني ؟! يمكن اشوف لي وحده تعجبني اخطبها لمنصور اخوك
رهام : اقول ريحينا .. وينه هو عشان تخطبين له .. خله يرد وبعدين زوجيه
ام منصور : ومتى بترجعين ان شاله
رهام : مابطول ساعه او اثنين بالكثير ..
صوت البوري برا ..
رهام : ياله مع السلامه التكسي عند الباب ..
ام منصور : زين كليني لا وصلتي
رهام : طيب .. وتطلع .. ركبت التكسي .. : على الفيصليه يامحمد

,,,,,,,,,,,,,,

مشعل : خلاص انا بطلع فوق المطاعم بنتظر اخوياي .. وانتو لا خلصتوا من السوق كلموني اوكي
مشاعل : اوكي
مشعل طلع من هنا ... ورهام جات من هنا ..
مشاعل وغدير وغاده يتمشون ويتفرجون على الاسواق .. غدير مسكت بلوزه الوانها جدا غبيه وموديلها موب حلو سحبتها وقالت لمشاعل : الله هذي روعه ليش ماتشترينها
مشاعل ناظرت البلوزه : لاوع موب حلوه ..وتمشي
غدير تكتم ضحكتها وتمشي وراها وبيدها البلوزه : مشاعل حلوه والله .. خذيها
مشاعل تلف عليها : ميب عاجبتني اشتريها انت اذا عاجبتك
ضحكت غدير وردتها مكانها ... وطلعوا من المحل ...
غاده : تعالوا ابي محل الالعاب هذا
غدير : ياله .. ويدخلون .. يتفرجون على الي فيه ولا به غيرهم ... كان الي يبيع ولد شباب .. : هلا واله نور المحل
ماعطوه وجه .. غاده سحبت لعبه : هذي بكم ؟!
الولد : هذي ب 200 ولعيونكم بخليها ب 220
غاده مافهمت واستغربت ..
غدير بحزم : بكم لو سمحت .!
الولد بضحكه ماصخه : ب 200
غاده تناظر غدير: اشتريها لي ..
غدير: زين خليها معك ...
مشاعل شافت لعبه حلوه بالحيل .. طبله تطلع اصوات للأطفال الصغار عجبتها وبتاخذها لفيصل ولد خلود .. رفعتها : ذي بكم ؟!
الولد : السعر عليها شوفيه
مشاعل : ماعليها سعر
الولد : زين جيبيها ..
تروح مشاعل وتعطيه العبه وياخذها ويشوف كم سعرها على الكمبيوتر ويقولها بكم ..
غدير تذكرت ان القيم بوي حق ياسر خرب وقالت فرصه .. بجيب له واحد ثاني لأنه يحب يلعب فيه .. : مافي قيم بوي عندك ؟!
الولد : لو مافي نخترع لك \
غدير عصبت : ياله بسرعه خلنا نحاسب ونطلع من هنا
الولد : وش فيك عصبتي .. قلت شي ..
غدير ماردت عليه
الولد : طيب ماتبين القيم بوي
غدير : لا مابي شي .. وحاسبوا وطلعوا
ومشاعل ميته ضحك : انت الحين وشوله معصبه
غدير: ثقيل دم وجع ان شاله
مشاعل : يختي بكيفه .. خله يولي خذي الي تبينه ولا تردين عليه
غدير: ماقدر ينرفزوني هالنوعيه من الشباب ..
رهام ماشيه وشافت غدير ومشاعل وطبعا عرفتهم من هيئتهم بالعبايه وغير كذا غاده ..
قربت لهم : اشوف الفيصليه منوره اليوم
البنات شهقوا : رهام .. طبعا عرفوها بسرعه لأن غطاها لثام ..وبعد مايغطي الا الفم
رهام تضحك : ايه .. ويسلمون على بعض
غدير: كيفك ؟!
رهام ماشي الحال الحمدله
مشاعل : يخص يالقاطعه .. من بدت الاجازه ماتصلتي ولا سألتي
رهام : تدرين اجازه والوضع ملخبط .. نوم وسهر وخليها على ربك ياشيخه .. وتناظر غاده : شلونك ياحلوه ؟!
غاده الحمدله طيبه ..
غدير : مع منو جايه ؟!
رهام تلعثمت : ها ... ايه جايه مع امي واهلي بس سبقوني لفوق
رن جوالها وناظرته هذا مشعل .. وردت : هلا هلا يمه
مشعل : وينك ابطيتي علي
رهام : ياله ياله جايه بس شفت صديقاتي وسلمت عليهم ..
مشعل ياله انا فوق بمطعم (..) انتظرك
رهام : زين طالعه .. وتقفل : معليش استأذن الحين ينتظروني فوق
غدير : اوكي ..
مشاعل : عاد لا تقطعين
رهام بإبتسامه : ان شاله .. ياله مع السلامه .. وتروح
البنات : مع السلامه ويكملون تمشيتهم ...



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



خالد يروح لأمل ... دخلته الخدامه للصالون .. وجلس ينتظرها .. شوي الا امل تدخل عليه ... انصدم يوم شافها .. جلس يناظرها ساعه ومفهي .. كانت لابسه قميص نوم من الي اشترتها للعرس .. وكان فاصخ بالحيل .. عاري وقصير مو مغطي كثير من جسمها ... خالد مصدوم ويحاول يغض النظر .. صدق انها خطيبته بس ماتعود يشوف مرا قدامه بالهشكل ..
امل قربت وهي تضحك : وش فيك
خالد : لا ابد مافيني شي .. وش فيك لا بسه كذا ؟!
امل تجلس جنبه ولاصقه فيه : شرايك حلو ؟!
خالد : احم .. ايه ..
امل : يوم شفته بالسوق قلت لازم اشتريه .. والبسه واوريك اياه وانا لابسته ..
خالد مرتبك : ايه .. حلو .. وش شريتي غيره
امل : شؤيت اشياء ثانيه .. بس هذا احلى شي
خالد : طيب قومي وريني الباقي
امل : لا الباقي ملابس عاديه .. بلايز وبناطيل وتنانير .. مايحتاج تشوفهم .. بتمل من كثر ماتشوفهم علي لا تزوجنا
خالد يبلع ريقه : أيه .. ان شاله تقطعينهم بالعافيه
امل : الله يعافيك
خالد : موب كأن الجو حار شوي اليوم .. قومي علي درجه البروده حقت المكيف
امل : رغم ان الجو زين .. بس ياله بقوم اعليها


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

بعد وقت ...
مشعل جالس وقدامه رهام ...
مشعل : ايه وش اخبارك بعد ؟!
رهام :ابد اخباري زينه دامني معك ..
مشعل : الحمدله ..
رهام : مبسوط انك شفتني اليوم ؟!
مشعل :اكيد .. بس مابتكمل البسطه اذا ماعرفت من انت ..
رهام : خلاص بقولك من انا .. بس اهم شي مابيك تتغير علي .. ولا ابيك تتركني
مشعل : بالعكس .. ليش اترك انا لا عرفتك بارتاح اكثر .. واكمل معك .. لأني عارفك .. اما لو اني ماعرفك فتأكدي اني بأي وقت رح اترك .. لأنك مابتهميني
رهام : زين بقولك كل شي ..
مشعل : قولي اسمعك
رهام : انا صديقه اختك مشاعل .. وبنت عمك غدير ..
مشعل مصدوم : صديقتهم ؟!
رهام : ايه صديقتهم ..
مشعل : وشلون وصلتي رقمي ؟!
رهام : اصبر قبل لا اقولك شلون .. انت الصراحه معجبني من اول مره شفتك فيها بالصور الي جابتها مشاعل معها للجامعه
مشعل : أي صور
رهام : مجموعه صور جابتها توريها لنا حنا صديقاتها .. بس انا يوم شفتك حسيت انك انسان قمه .. خل الشكل على جنب ماشاله حلو وسيم .. بس حسيت من نظرتك الطيبه والحنان .. وانا فاقده هالشي من زمان
مشعل : تسلمين .. وكيف جبتي رقمي ...؟!
رهام: من صوره كانت بجوال غدير بنت عمك ..
مشعل : وش عرفك انه رقمي ؟!
رهام : ولا شي موب صعبه .. الصوه صورتك والرقم الي عليها اتصلت عليه من جوالها وقبل يرن طلع اسمك وبكذا تأكدت وفصلت
مشعل يقول بقلبه : وش هالداهيه الي قدامي .. الله يستر منها : اها .. كذا يعني ..
رهام : ايه .. بس هذي كل السالفه
مشعل : طيب.. اهم شي عرفت من انت
رهام سكت وطلعت من شنطتها علبهه صغيره فتحتها وقدمتها له : تفضل ..
مشعل : وشو ؟!
رهام : هديه بسيطه مني .. كأول لقاء بينا
مشعل ابتسم : تسلمين .. وياخذ العلبه فيها خاتم رجالي فضي عليه فص كبير لونه كحلي وشكله حلو
مشعل : كذا احرجتيني الصراحه ..
رهام : ليش ؟!
مشعل : انا ماجبت لك شي
رهام ابتسمت : موب مشكله .. كلنا واحد .. والاهم عندي شوفتك هذي اكبر هديه
رن جوال مشعل ورد : هلا مشاعل
مشاعل : انت وين ؟!
مشعل : فوق مع اخوياي
مشاعل : طيب نبي نطلب عشا .. انت اطلب لنا وناخذه للبيت
مشعل : زين .. خلصتوا من السوق
مشاعل : ايه .. لا تطول علينا ..اوكي
مشعل : اوكي ...شوي ربع ساعه كذا واكون عندكم ..وقفل
رهام : تدري ان اختك وبنت عمك .. بنات طيبات كثير .. تخيل ماشاله علاقتهم مع بنات القاعه مره حلوه .. الكل يحبهم
مشعل : ايه ماشاله عليهم .. زين كذا .. الله لا حب احد يحب خلقه فيه .. حتى انا بعد احبهم
رهام : مشاعل اختك وتحبها .. وغدير؟؟
مشعل : غدير بعد اختي حنا رابين سوا من حنا صغار ..
رهام : ايه زين .. حسبت بعد
مشعل ابتسم : وش حسبتي ؟!
رهام : لا ولا شي ..
مشعل : تغارين ؟!
رهام : اكيد ...
مشعل يضحك : الظاهر انك غياره بالحيل ..
رهام : الصراحه ايه
مشعل : الله يعيني عليك اجل
رهام ابتسمت : البس الخام ورني اياه بيدك .. اكيد بيطلع جنان
مشعل طلعه بيلبسه ,, الا اخذته رهام : انا البسك اياه عادي ؟؟
مشعل يمد يده : عادي ..
لبسته وقالت : روعه ماشاله ..مثل ماتوقعت
مشعل : ماشاله شلون عرفتي مقاسي.. جاي مضبوط
رهام : مابعد عرفتني زين .. انا لابغيت الشي جبته ..
مشعل : اها.. زين ياله انا بقوم الحين لازم اروح .. انت من بيوديك البيت ؟!
رهام : لا تشيل همي .. برجع لحالي
مشعل : اوكي .. ياله مع السلامه ..ويحط حساب العصير والقهوه الي شربوها ويطلع
ورهام بقمه البسط : اعوذ باله .. هذا فتنه .. وتضحك


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


خالد يتمالك نفسه ويبعد عن امل : خلاص خلاص انا بقوم اروح البيت تأخر الوقت
امل : ليش لسه بدري الوقت ؟!
خالد : لا خلاص موب بدري .. وبعدين انت جايه من السوق وتقولين تعبانه .. اخليك تنامين احسن
امل : ليش خالد .. خلك معي شوي
خالد يقوم يوقف : لا خلاص .. ان شاله بجيك مره ثانيه .. ولا اقولك .. مابشوفك الا بعد العرس ان شاله
امل توقف معه : بعد العرس ... بعيد مره
خالد : احسن عشان نشتاق لبعض اكثر وبعدين العرس مابقى عليه غير شهر .. وبتعدي ان شاله بسرعه
امل تقرب له وتبوسه من خده : ان شاله
خالد : ياله ياقلبي تبين شي ؟!
امل بدلع : لا سلامتك
خالد : الله يسلمك ..ويطلع .. وهو ماشي للبيت : اعوذ باله من الشيطان الرجيم ... وش الي كان بيصير اليوم كارثه .. زين اني طلعت من عندها .. ياويل قلبي بتذبحني هالبنت .. متى يصير العرس واخلص بس ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


عدا شهر ... عبداله مسافر من ذاك اليوم ومافي أي خبر عنه .. العيله كلها قلقانه .. يتصلون عليه جواله مغلق .. بلغوا الشرطه وجاري البحث عنه من ثلاث اسابيع.. بس مافي أي اثر .. مشاعل وامها حالتهم صعبه .. وحتى مشعل بس لأنه رجال موب باين عليه بالحيل .. تعودوا على غيابه ... بس قلوبهم قلقانه مايدرون وهو وينه فيه .. حي ولا ميت ... بخير ولا مو بخير .. اجلوا عرس خالد شهر زياده .. وزعلت امل بس محد حط لها بال .. عدا الشهر الثاني ونفس الشي لا جديد وقروا انهم يتمون العرس ... واليوم كان الزواج .. امل عند الكوافير .. من الظهر ..
غدير: مشاعل حلو مكياجي ؟!
مشاعل : واو تهبلين ماشاله .. حصني نفسك ..
غدير تضحك: ان شاله : وانت متى دورك ؟!
مشاعل : الحين خلاص باقي وحده قدامي وانا بعدها
غدير: بنتأخر يامشاعل ..
مشاعل : لا ان شاله اقل من ساعه ..
خلصوا البنات واتصلوا على السواق يجي ياخذهم ..وراحوا للبيت ... لبسوا وتجهزوا وينتظرون الي يوديهم القاعه لأن السياره الوحده ماتكفي .. والسواق ارسلوه يقضي شغله ويرجع
غدير كانت طالعه جنان ... : كانت لا بسه فستان ابيض طويل بدون اكمام ..من عند الصدر مزموم ومن تحت الصدر ماسك على الجسم ويبدا يوسع من الخصر وتحت .. من الجنب كانت فيه ورده كبيره لونها بين العودي وموف والوردي موجه .. وطبعا صندل عالي بنفس لون الورده .. والشنطه موف عليها ورده بنفس الالوان ..وشعرها الطويل رافعته من قدام بنفخه بسيطه ومن ورى مفكوك على طوله ..بس بتمويجه حلوه.. ومكياج وطالعه نجمه الحفل ...
اما مشاعل كانت لا بسه فستان ناعم موديله.. ملون والون الغالب اصفر وفوشي عريان على الرقبه .. والظهر نصه طالع .. وفيه بروش ذهبي من تحت الصدر .. .. وصندل اصفر عالي وشنطه بنفس الون والمكياج موج بالوان الفستان..وشعرها كله مرفوع بتسريحه .. وكمان شكلها كان مره حلو ..
يتبع

عاشقة الاطفال 04-16-2010 08:00 PM

رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني
 
كانوا بالحوش ينتظرون السياره .. سياره السواق وسياره واحد من العيال .. وصل السواق عند الباب..
حصه : ياله ياحريم امشوا .. وانتو يابنات انتظروا العيال .. عيب تأخرنا
مشاعل : يمه نروح معكم ..
نوره : ماتكفي السياره .. خلاص انا كلمت يوسف يجي يوديكم
غدير: بس يوسف اكيد انه مشغول
نوره : لا ماعليكم قالي بجي
مشاعل : زين لا يتأخر ..
حصه : ياله ياله .. ام العريس ومتأخره والله عيب يانوره مايصير
نوره : ياله ..توكلنا على الله ..ويروحون
يبقى غدير ومشاعل وغاده ..
غدير: ياله .. متى بنوصل بعد ..
مشاعل : اتصلي عليه شوفيه وينه
غدير تطلع جوالها وتصل ..
يوسف : هلا غدير
غدير: وينك تأخرت ..
يوسف : جهزتوا انتو
غدير : ايه من زمان .. امي وخالاتي رواحوا وباقي حنا نتظرك
يوسف : لبستي الفستان
غدير : هاه .. ياله متى بتجي
يوسف يضحك : وين سلطان ليش مابيجيكم
غدير: مدري خالتي نوره قالت انت بتاخذنا
يوسف : بشرط ..
غدير: يوسف موب وقته الحين .. بتجي ولا شلون
يوسف : ابي اشوفك وانت كاشخه
غدير حمر وجهها : اتصل على سلطان ؟!
يوسف : لا لا انا جايكم بالطريق ..
غدير : زين .. وتقفل ..
مشاعل : هاه .. وينه ؟!
غدير: جاي بالطريق .. شوي الا ينفتح الباب .. واستغربوا ماشاله مسرع وصل لهم .. الا يطلع سلطان ...
شهقت مشاعل وصلحت شيلتها ورمتها على وجهها عشان المكياج .. بس بعد وش بعد ماشافها ..
سلطان ابتسم : انتو مارحتوا
غدير: لا نتظر يوسف .. بس دامك جيت .. خلاص ودنا .. وقله لا يجي
سلطان : لا لا خله يجي انا جيت اخذ شغله وبطلع
مشوار وارجع القاعه .. موب رايح على طول على هناك
غدير : وش عندك .. ؟!
سلطان ماشي بالحوش يبي يدخل بيتهم : ابوي مرسلني ..
غدير شهقت : يوه ... زين تذكرت
مشاعل : وشو ؟!
غدير تروح بسرعه : نسيت كيس عباتي .. وفيه شال الفستان .. وتدخل البيت ..
سلطان شاف غدير دخلت .. على طول اتصل على مشاعل .. ردت : هلا
سلطان : بسرعه ابي اشوفك ..
مشاعل : بلا هبال اقول
سلطان : امانه ابي اشوفك .. فديتك شكلك جنان بالمكياج ..
مشاعل انحرجت : ياله مع السلامه
سلطان : صرفي غاده وانا بجي الحين
مشاعل : سلطان بلا هبال ,, وش فيك سلمات
سلطان : تكفين
مشاعل : اسفه ... ياله مع السلاه
سلطان يضحك : تعاندين .. شايفك شايفك اليوم وتشوفين ..
مشاعل : ايه .. نشوف كيف ..
سلطان : طيب ياله سلام عليكم
مشاعل : مع السلامه .. وتقفل وهي مبتسمه .. خبل الظاهر هذا
يطلع سلطان وهو يضحك .. وغدير باقي جوا ..
سلطان : يوه .. غاده حبيبتي روحي اسألي غدير قولي لها وين محفظتي
غاده : طيب .. وتروح
سلطان يطالع مشاعل ورافع حاجب ومنزل الثاني ومبتسم : ها .. تتحدين ؟!
مشاعل تغطت اول ماطلع من البيت : لا ماتحدى .. بس روح
سلطان : موب رايح لين اشوفك ..
مشاعل : سلطان بلا مصاخه عاد ..
سلطان : موب شغلك مصاخه ولا ثقاله دم .. ابي اشوفك بسرعه اكشفي وجهك
مشاعل تدير ظهرها له : ماني كاشفه .. وش بتسوي وريني
سلطان : زين براحتك .. ويطلع
مشاعل كشفت : اوف .. موب صاحي .. زين سويت فيه .. احسن خله يولي
سلطان بهالحظه يدخل مره ثانيه ويناظر بهدوء وشافها .. ومشاعل كانت واقفه قبال الباب بس تناظر بجهه ثانيه ...
وضحك سلطان بهدوء : شفتك ياحلوه ..
ومشاعل ناظرته وصارت تسحب بشيلتها الي مدري شلون صايره ملفوفه على رقبتها ولا هي قادره تصلحها زين : قليل ادب .. اطلع برا
سلطان يضحك : لا تتحدين ثاني مره .. سامعه
مشاعل عطته ظهرها وطبعا شعرها برا .. ناظرها وعشان يزيد ربكتها : الله حلو فستانك ..وهو اصلا موب شايفه
مشاعل تبي تبكي وتصلح عبايتها : كذاب كذاب لابسه العبايه
سلطان مات ضحك عليها : طيب ليش منت واثقه بنفسك .. لابسه عباتك انت شلون بشوفك ...
مشاعل صرخت : سلطان اطلع .. والله بكي
سلطان يكتم الضحكه : زين ..زين رايح ..ويروح وهو ميت ضحك عليها : يازينها والله

بعد شويه تطلع غدير وغاده ..
غدير: وين سلطان ؟!
مشاعل معصبه : راح
غدير: يروح ويبيني ادور له محفظته .. اصلا مالقيتها
مشاعل بصوت واطي : تعبتي نفسك على الفاضي .. تصريفه
غدير: ايش ؟!
مشاعل : وينه هذا بعد تأخر ..
دقايق الا يوسف يدق بوري برا عند الباب ..ويطلعون يركبون ... طبعا غاده ركبت قدام جنبه وغدير ومشاعل ورا .. يوسف طول الطريق وعيونه مانزلت من على المرايا .. بس غدير موب منتبهه .. فكو البنات الغطا عشان المكياج .. ولأن السياره مضله والوقت ليل مايضر لو كشفوا لين يوصلون .. يوسف مبهور من الي شايفه صحيح انه موب واضح شكلها زين بس شايف ملامحها شلون متغيره بالمكياج .. غدير تحركت وانتبهت ان يوسف عيونه عليها ..يوسف ارتبك وشال عينه .. اما غدير انحرجت وردت تغطت مره ثانيه .. قام شغل يوسف اغنيه رابح صقر ( في منته الرقه في منتى الذوق ..حبيبتي في كل حاجه عجيبه .. اذا حكت تعرف تخليني اروق .. واذا بغت تجيب راسي تجيبه ..) عرفت غدير انه شغل هالاغنيه قصدا بس ماقالت أي شي .. طول الطريق كان السكوت غالب على الجو الين وصولوا القاعه نزلهم .. مشاعل مشت وغاده معها وغدير وراهم قبل تمشي ناداها يوسف : غدير
غدير لفت له : هلا
يوسف سكت شوي : لا خلاص روحي
غدير: وش بغيت
يوسف : لا ولا شي
غدير: اكيد
يوسف : اكيد ..
غدير: زين ياله مع السلامه
يوسف :مع السلامه .. ورد ناداها : غدير
غدير وقفت : هلا
يوسف : عقابلنا ..
غدير حمر وجهها وزين انها متغطيه .. : مع السلامه
يوسف ابتسم : فمان الله ..
دخلوا البنات .. والدنيا زحمه والمعازيم كثار ماشاله .. وصار العرس وعدت اليله على خير .. وردوا البيت وكل واحد موب قادر يشيل نفسه من التعب ..
غدير طالعه لغرفتها عبايتها بيدها وصندلها بيدها الثانيه مع الشنطه وباين انها تعبت اليوم .. ماشيه بالسيب وجايبه شعرها كله على جنب واحد وغرتها طايحه على عيونها .. صقعت بشخص.. توقعت انه يابوها ياسلطان بس يوم رفعت عيونها طلع يوسف ..كان طالع من غرفه سلطان.. بعد مانتهى العرس عند الرجال راح يوسف لسلطان وتابعوا فلم .. بس مشعل الي ماكان معهم .. غدير مو مركزه زين .. ناظرته وعيونها ناعسه تبي تنام .. ويوسف الي صار واقف مو مصدق انها قدامه بهالشكل .. هذا شكلها وهي تعبانه ونعسانه اجل شلون كان وهي فايقه ورايقه اكيد تهبل .. استوعبت الموقف الي هي فيه .. وجات تبي تركض لغرفتها بس يوسف مسكها من يدها .. : لحظه
غدير وقفت وهي منحرجه منه بالحيل ..
يوسف رفع راسها بيده وصار يناظرها .. وهي ميته من الحيا وعيونها ماجات بعيونه .. وقال : اول مره في حياتي اشوفك بهالشكل .. انت اجمل ماخلق ربي
غدير وجهها صار الوان .. ناظرته تبي تقوله يتركها تروح بس تقابلت نظراتهم بعض .. سكت ماعرفت وش تقول .. هي بعد اول مره تطيح بهالموقف معه ..
ارتبكت .. تبي تتكلم بس تلعثمت .. يوم سبقها وقال : اوقف حبيبي وخل عيني في عينك .. اوقف ابسمع منك كلمه احبك .. خلك دقيقه وخل ايديني بيدينك .. روق تراني سامعن نبض قلبك ...
غدير شالت عيونها من عيونه ...
يوسف : تدرين هالفستان لايق عليك كثير .. ولونه الابيض مخليك عروسه .. انا متأكد انك احلى وحده كنت بالعرس ..
غدير تبي تروح من قدامه بس ماسكها من يدها : خلك دقايق لا تستعجلين على الروحه من قدامي.. موب كل يوم بشوفك كذا ..غدير انا اشكر ربي الف الف مره .. انه رزقني بنت عم مثلك ..
غدير: يوسف خلني اروح .. اخاف احد يشوفنا بهالشكل ..
يوسف : خل كل الناس تشوفنا .. مايهمني أي شخص بالكون كله غيرك انت
غدير: يوسف .. بليز خلني اروح والله موقفنا موب حلو
يوسف : احلى على قلبي من عسل دوعن .. غدير انا خلاص ماعاد بصبر اكثر .. بخطبك قريب .. موافقه انت ؟!
غدير تمنت الارض تنشق وتبلعها ولا تكون بهالموقف : يوسف ..انت وش جالس تقول .. خلني اروح الحين موب وقت الكلام بهالموضوع
يوسف : طيب بس ريحيني .. موافقه ولا لأ ..؟!
غدير ناظرته بضحكه خجل ... وهزت كتفها بمعنى مادري
يوسف ابتسم لها : تكفين قولي ايه .. والله لأخليك اسعد انسانه بهالعالم كله ..
غدير سحبت ايدها ومشت للغرفه ..وهو يناظرها ومو مصدق انه كان قبل لحظه عايش احلى لحظه مع غدير... نزل وراح لبيتهم وهو فوق الريح ..

اما غدير دخلت الغرفه وقفلت الباب ,,,وراحت رمت نفسها على السرير وهي تضحك ... ضلت شوي وقامت تناظر نفسها بالمرايا .. شافت شكلها روعه ورجعت خطوتين على ورا وشافت الفستان كان عاري بالحيل من فوق .. غطت كتوفها بيدينها وقالت : ياله احراج .. شلون كنت واقفه معه بهالمنظر .. ماحسيت بنفسي .. لو احد شافنا بالصدفه والله رح يفهم كل شي غلط ..

,,,,,,,,,,,,,,

عدا يومين .. وسافر خالد وامل .. على مصر وبعدين ماليزيا .. مشاعل جالسه هي وامها بالصاله سهرانين اخر اليل ومشعل نازل من فوق بيجلس معهم.. الا باب البيت بنفتح ويدخل عبداله .. الكل شافه وشهق ..مشاعل شافته وصارت تصرخ .. له اكثر من شهرين مختفي عنهم ..ضنو انه مات .. كلهم التموا عليه يسلمون عليه .. وحصه ومشاعل يصيحون .. مشعل: وين كنت يبه .. قلبنا الدنيا عليك
عبداله : كنت مسافر .. بشغل
حصه : وراك ماتصلت ولا طمنتنا عليك .. جوالك كله مقفل.. ماخلينا وسيله مادورناك فيها .. حتى الشرطه بلغناها
عبداله ارتبك : ا ا الشرطه .. وشوله الشرطه .. شايفيني بزر .. انا قايلن لكم مشغول
مشعل : بس يبه انت اتختفيت مده موب قليله .. عشان كذا بلغنا
عبداله : لا عاد تنعاد هالحركه .. انا موب صغير تبلغون عني .. وتدورون علي
حصه : تبشر انت .. المهم انك تكون بخير .. قول لنا شلونك وش مسوي ؟!
عبداله : الحمدله .. بخير .. انا جاي بقضي شغله وبرجع اسافر
مشاعل : بتسافر مره ثانيه يبه ..
عبداله : ايه ..
حصه : وش شغلته ؟!
عبداله : مشاعل ..
مشاعل : نعم
عبداله : يوم الخميس زواجك .. على الشيخ ابو راكان .. بزوجك اياه وبسافر مره ثانيه
حصه ضربت على صدرها : وش قلت
مشعل بصوت عالي شوي : وشو يبه ؟!
مشاعل الي انصدمت من هالخبر الشين وقالت بترد : و و وش قل ل ت يبه ؟! ب تزوجني ؟!
عبداله : ايه ..ويوم الخميس بتكونين في بيت زوجك ..




انتهى الجزء الرابع ...

وش بيصير بمشاعل ؟!
وش رده فعل سلطان يوم يعرف بالخبر هذا ؟!

الجزء الخامس....




مدخل /


لن انظر للحياه بسوداويه ..
بل سأجعل للأمل بصيص يساعدني على العيش ..
وحتى وان خسرت كل شيء ..
سأبقى انتظر شيء ً اخر ..







مشاعل بارتباك: يبه بتزوجني ؟!
عبداله : ان شاله الخميس الجاي ..في بيت زوجك
حصه : انت وش الي جالس تقوله وش بتسوي .. بتزوج البنت كذا على طول .. خذني جيتك
عبداله بصراخ : محد له دخل بالسالفه .. بزوجها يعني بزوجها
مشعل : يبه منهو ذا ابو راكان ؟! نعرفه ؟!
عبداله : هذا الشيخ ابو راكان خيره الرجال .. وانا عطيته مشاعل ولا لي رده بكلامي
مشاعل صارت تبكي وطلعت ركض على غرفتها ..
حصه : انا ماني موافقه على هالزواج
مشعل : صبري يمه .. عطنا معلومات عن الرجل يايبه
عبداله : وش معلوماته .. رجال مثله مثل غيره .. مال ودين واخلاق ..وش تبون يعني
مشعل : وش يشتغل .. كم عمره .. من وين .. وش يرجع .. نبي نعرف منهو ذا الي جاي تبي تزوجه مشاعل
عبداله : يشتغل بالدعوه .. من الرياض .. وش يرجع من خيره خلق الله .. عمره 50 سنه ..متزوج وعنده عيال وبنات من زوجته الاولى .. بس قال بيسكن مشاعل في بيت لحالها .. وبيخاف الله فيها .. وهذا اهم شي
حصه الي منصدمه من عبداله : والله مابيتم هالزواج .. لو على رقبتي مايتم .. حرام عليك يابو مشعل بنتك الوحيده بترميها هالرميه ..واله لو انها بارت وعنست ما تزوجها كذا
عبداله الي انفعل : انا عطيت كلمه للرجال ومابرجع فيها.. والزواج صاير صاير ..رضيتي ولا مارضيتي
مشعل : يايبه وش فيك انت .. وش هالزواج .. الي يشوفك يقول من كثر البنات الي عندك ..بهالطريقه تزوجهم تبي الفكه منهم .. يبه فكر بالي جالس تسويه ..تراك بتدفن بنتك قبل موتها
عبداله : موب شغلك انت ..
مشعل : شلون موب شغلي ..مشاعل اختي
عبداله : وقبل لا تكون اختك هي بنتي .. وانا يحقلي اتصرف معها مثل مابي .. يناظر حصه : الخميس ابي كل شي يكون جاهر ..سامعه .. المهر بكره بجيبه .. ومافي عرس .. عشا بسيط وبياخذها
حصه بكت وقامت من عنده : حسبي الله ونعم الوكيل .. حسبي الله ونعم الوكيل
.. دخلت على مشاعل الي كانت جالسه على السرير تبكي ومتوتره .. يوم شافت امها قامت وقفت : يمه ..وش قال ابوي .. بيزوجني هذا الي يقول عليه .. يمه انا مابي اتزوجه ..
حصه تمالكت نفسها : يقول الخميس الجاي لازم يكون كل شي جاهر وبكره بيجيبون المهر
مشاعل الي زاد صياحها وبصوت عالي شوي : بس يايمه انا مابي ..بيزوجني غصب يعني
حصه : مابيدي شي يابنيتي .. بس ان شاله بكلمه ثاني مره .. و بوقف بوجهه علا وعسى انه يرجع لمخه مره ثانيه ..
قبل تنتهي من كلمتها دخل عبداله الي سمع وش قالت ..وقال : توقفين بوجهي .. مايردك غير بيت اهلك .. المرا تسمع كلام زوجها بكل شي
مشاعل وحصه الي يناظرونه متفاجئين .. حصه : تقولي هالكلام يابو مشعل .. بعد العشره الي بينا جاي تقولي يردني بيت اهلي .. وقربت له وصارت تناظره وجه بوجه : ياخساره الايام الي بينا يابو مشعل
عبداله دفها بيده طلعها من الغرفه : اقول وخري زين .. لاتشغلينا بكلامك الفاضي .. الزواج ستر للبنت
عبداله يكلم مشاعل : يوم الخميس سمعتي .. وتركهم وطلع .. وتعدى من جنب حصه ولا ناظرها
مشاعل الي ماصار لها صوت من الصياح : يبه ..حرام عليك .. وش تبي تسوي فينا انت
..وركضت لأمها الي كانت واقفه عند باب الغرفه مصدومه ..وضمتها : يمه وش فيه ابوي ؟!
حصه ضمتها : الله على الظالم يابنتي .. الله على الظالم .. بيجي يوم ياخذ جزاه .. وتدخلها غرفتها وهي ضامتها ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,


ثاني يوم في مصر .. امل وخالد يتمشون .. مرو من عند كشك يبيع ذره ..
خالد : لو سمحت عطنا اثنين ذره
البياع : مسلوء ولا مشوي يابني ؟!
خالد يناظر امل : وش تبين قلبي ؟!
امل : ام .. ابي مشوي
خالد : خلاص ياعم اثنين مشوي
البياع : شكلوكو عرسان ... ولا انا غلطان ؟!
خالد ابتسم له : ايه عرسان
البياع يعطيهم الذره : تفضلو .. بالهنا والعافيه ان شاله الله .. الله يوفئكم ويسعدكم .. وتجيبوا بنات وعيال كتير ..
امل وخالد يضحكون له : شكرا .. ويروحون من عنده ...
خالد : وين تبينا نروح الحين ؟!
امل : الاهرامات .. شرايك ؟!
خالد : الي تامرين فيه .. ويوقفون تاكسي ..وعلى الاهرام
وصلوا هناك .. صاروا يتفرجون ومبسوطين ويصورون بعض .. وطلبوا من واحد من الاشخاص الي هناك انه يصورهم سوا .. وركبوا الجمال .. انبسطوا حيل ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,


من جهه ثانيه بالسعوديه العصر .. غدير بالحوش تمشي مثل كل يوم .. استغربت اليوم مشاعل ماتصلت عليها ولا مرتها ولا شي .. يعني مو العاده .. سحبت جوالها واتصلت عليها .. رن الجوال الين فصل .. بس ماردت ... ردت واتصلت مره ثانيه .. بس نفس الشي صار .. محد رد .. قالت يمكن نايمه ولا شي .. بعدين بتكلمها مره ثانيه .. او انها بعد ماتخلص مشي ..تمر عليها ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


في بيت عبدالكريم .. نوره جالسه بالصاله مع خلود ..
نوره تلعب فيصل : تعال ياقلب جده .. ياناس يانس اكلك اكلك .. تعال حبني تعال
فيصل الي ميت ضحك بين يدينها ..
خلود : وش اخبار خالد ؟! ماتصل عليكم ؟!
نوره : اتصل اول ماوصل مره وامس مره وحده .. وعليها والله .. اتصل ابوه مره وردت امل قالت انه بالحمام ولا رجع اتصل
خلود : اجل ادق عليه .. عطيني يمه رقمه .. تعطيها امها وتصل ..
امل وخالد كانوا راكبين الجمال والجوال يرن بجيبه ويحاول يطلعه موب قادر .. قال خلاص لانزل يشوف من متصل ويرد يتصل ..
خلود: محد يرد ..
نوره : يمكن نايمين .. ولا مشغولين بشي .. اتصلي بعدين مره ثانيه ..
خلود : على قولتك .. الا هذا يوسف نازل من فوق : سلام عليكم .. ويدخل
نوره وخلود : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
نو ره : وش هالنوم يايوسف \
يوسف : اجازه يمه .. خلني انام .. ويروح ياخذ فيصل منها .. ويرفعه فوق يطيره .... وفيصل يشاهق يبي يصيح خايف .. ويوسف يرميه لفوق ويقوله : لا تخاف خلك رجال .. ويرميه
قامت خلود : هات الولد .. يبي يموت من الخوف .. جيبه
يوسف يضحك ويعطيها فيصل بعد ماحبه .. وجلسوا ..
يوسف : انت وين زوجك ذا ابد ماينشاف ؟!
خلود: والله طول وقته بشغله انا ماشوفه
يوسف : الله يعينه ..
خلود : وانت وش بتسوي .. وش بتشتغل ؟!
يوسف : توك تسألين .. بعد اسبوع بداوم بالشركه
خلود ابتسمت : زين ماشاله .. ياله الله يوفقك ..
نوره : امين ان شاله .. وبعد سنه ان شاله .. ندور له العروس
يوسف : مايحتاج تدورون .. موجوده العروس .. ويأشر باصباعه على راسه : العروس هنا من زمان .. انتو بس عليكم تخطبون
خلود : والله .. ومن هي ان شاله
يوسف : بعدين بتعرفونها ..
يقطع كلامهم رنه التلفون .. يقوم يوسف يرد : نعم
حصه : السلام عليكم ..
يوسف : وعليكم السلام .. هلا خالتي .. شخباركم
حصه : بخير الحمدله .. وين ابوك ؟!
يوسف استغرب .. غريبه اول مره.. العاده تطلب امه : ابوي ولا اموي .. ويضحك
حصه بجديه : ابوك وينه ؟1
يوسف : دقيقه .. ويلف لأمه : يمه ابوي وينه
نوره : موب موجود طلع
يوسف : خالتي موب موجود .. خير وش فيك .. تبين شي ..
حصه : خلاص بدق على جواله .. مع السلامه .. وقفلت
يوسف قفل الخط وهو مستغرب : وش بها ؟!
نوره : منهي ذي ؟!
يوسف : خالتي حصه .. تبي ابوي ..
نوره : ليش ؟1
يوسف : مدري سألتها ماقالت .. وقالت تبي تتصل عليه جوال .. الظاهر صاير شي
خلود : يمكن
نوره : بقوم اتصل عليها .. وتقوم ...
اتصلت وردت حصه : نعم
نوره : السلام عليكم ورحمه الله
حصه : هلا وعليكم السلام ..
نوره حست بصوتها شي : شلونك ؟!
حصه : بخير ..
نوره : ورا صوتك .؟! صايرن شي معك ؟!
حصه : قولي وش الي مو صاير معي
نوره خافت : وش صاير ؟؟
حصه تقولها الي صار البارح ... وانا عشان كذا اتصلت ابي اكلم ابو خالد .. يمكن يوقفه عند حده مع هالتصرفات الي جالس يتصرفها .. بيذبحنا يام خالد ..
نوره الي مصدومه : كلميه ياوخيتي كلميه : لا يرمي البنت هالرميه .. وش صاير به الرجال
حصه : الله يهديه ان شاله ..
نوره : وهي وينها الحيل ؟!
حصه : من البارح وهي بغرفتها ماغير تصيح .. والله انها تقطع القلب .. تعالي تكلمي معها .. انا كل ماشفتها بهالحال ماقدر اسوي شي ..
نوره : من عيوني والله .. ياله بجي لكم الحين .. وعبدالرحمن درى بالسالفه
حصه : لا والله ..قلت اتصل على بو خالد هو الكبير يمكن انه يسمع منه
نوره : ان شاله يصير خير انا بجي لمكم الحين ..
حصه : حياك الله .. ويقفلون
نوره : انجن الرجال
خلود ويوسف : وش صاير ؟!
نوره تقول السالفه على السريع وتروح لبيتهم ومعها خلود .. اما يوسف اتصل على غدير لأنها ماتدري عن شي ..
غدير توها تبي تدخل البيت تبي تاخذ لها شور وتروح لمشاعل .. رن الجوال .. وردت يوم شافت رقمه : هلا يوسف
يوسف : هلا بقلبي .. شلونك ؟!
غدير: الحمدله .. انت شلونك ؟!
يوسف : اه .. بس .. بخير دامك بخير ياكلي ..
غدير: الحمدله .. بس ليش الاه ..
يوسف : خليها بالقلب تجرح ولا تتطلع للناس وتفضح
غدير: اوف اوف .. ليش كل هذا ..
يوسف : احد عنده وحده مثلك ولا يقول هالكلام
غدير انحرجت : وانا وش سويت ؟!
يوسف : ولا شي بس ثقيله .. وثقلك ذابحني وعاجبني ..
غدير ضحكت بهدوء : طيب .. والمطلوب ؟!
يوسف : المطلوب تحطيني بقلبك بنفس المكان الي انا حاطك به في قلبي .. وتحبيني بكثر الحب الي احبه لك .. وتخافين علي كثر خوفي عليك .. وتغارين علي غيره مجنونه ..
غدير ساكته ..
يوسف : معاي انت
غدير: ايه ..
يوسف : ليه ساكته ؟!
غدير: وش اقول .. كلامي كله مايصير نص كلامك ..
يوسف : كلامي الي ولا شي عند سكوتك .. انا يكفيني اسمع صوت انفاسك ..
غدير: بس تراك احرجتني .. ابي اقفل الحين تبي شي ؟!
يوسف : يوه نسيت اقولك انا ليش متصل .. شايفه اني انسى حالي لا شفتك ولا سمعت صوتك
غدير: خير ..وش بتقول ؟!
يوسف : كلمتي مشاعل اليوم ؟!
غدير: لا اتصلت عليها ماردت وقلت الحين ابي اخذ لي شور سريع واروح لها
يوسف : ايه زين روحي شوفيها
غدير: ليه وش فيها ؟!
يوسف : مادريتوا عمي وش سوا
غدير : لا ..
يوسف : عمي بيزوج مشاعل يوم الخميس الجاي
غدير الي شهقت : ايش ؟!


,,,,,,,,,,,,,,,,,


رهام : ليه وش صاير .. ليش معصب ؟!
مشعل : ابوي بيزوج مشاعل الخميس الجاي ..
رهام تفاجئت : مشاعل ..
مشعل : ايه ..
رهام : طيب وش المشكله الحين ؟!
مشعل : شلون وش المشكله .. بدون لا احم ولا دستور جانا قال الزواج الاسبوع الجاي .. رجال انا ماعمري شفته .. اكبر منها بحوالي 25 سنه وزياده ..
رهام : ليش بيزوجها كذا ؟!
مشعل : مادري عنه .. ضايق خلقي قسم باله من يوم ماقال هالكلام .. من امس مانمت وانا افكر .. مشاعل امس باليل جات لي الغرفه تصيح .. تقولي حاول انك توقف هالزواج ..
رهام : ياله .. طيب انت حاول تكلمه .. حاول تسوي أي شي
مشعل : انا مابيدي شي .. امي وهي امي .. قال لها لو توقفين بوجهي مردك بيت اهلك .. اجل انا وش بيقولي ..
رهام : هو ابوك كذا طبعه من زمان ؟!
مشعل : لا موب كذا .. ابوي كان يحبنا كثير ومشاعل بالذات يخاف عليها من الهوى الطاير
رهام بغيره : الله يهديه .. انت لا تضيق خلقك .. كل شي مكتوب سواء اخذته ولا ماخذته ... يعني لا تتعب روحك
مشعل : شلون ماتعب روحي وانا شايف مشاعل بهالشكل ..
رهام تلوي بفمها : لهالدرجه تحبها ؟!
مشعل استغرب من سؤالها : اكيد احبها اختي الوحيده وتوأمي بعد ..
رهام : الله يخليكم لبعض .. انا ابي اقفل الحين تبي شي ؟!
مشعل : ليش بتقفلين ؟!
رهام : بس ابيك تريح اعصابك ..
مشعل : اوكي .. ياله تبين شي انت ؟!
رهام : ابي سلامتك ياقلبي ..وانتبه لروحك
مشعل : ان شاله ..وقفلوا..


,,,,,,,,,,,,,,,,,


خالد يسحب الجوال من جيبه : خليني اشوف من الي اتصل اكيد من السعوديه
امل واقفه جنبه وتناظر الجوال : يمكن يكونون اهلي
خالد يفتح الرقم : اوه هذي خلود .. بتصل عليها ..
امل تسحب الجوال من يده .. : موب الحين .. خلينا نخلص تمشيتنا وبعدين اذا رحنا البيت نتصل
خالد : لا الحين كلها كلمتين
امل تحط الجوال بالشنطه وتركض : اذا تبيه الحقني
خالد ضحك وركض وراها : تعالي هني لا تروحين بعيد ..


,,,,,,,,,,,,,

عبدالكريم بعد المغرب صار في بيت اخوه وجالس مع مشاعل وكانت غدير معهم : انت ماتبين صح ؟!
مشاعل : لا مابي
عبدالكريم : خلاص ماعليك يصير خير .. ويسحب جواله ..ويتصل على عبداله وزين شغل جواله ..
عبداله : السلام عليكم
عبدالكريم : وعليكم السلام ..وينك ؟!
عبداله : وش بغيت ياخوي ؟!
عبدالكريم : ابيك بموضوع .. تعال البيت الحين انا انتظرك ..
عبداله : زين .. عندي مشوار قريب ..وبعده بجي للبيت .. انت في بيتك
عبدالكريم : لا في بيتك انت .. ياله لا تتأخر
عبداله : خير ان شاله
عبدالكريم يقفل منه :خلاص لا تشيلين هم يابنتي لا جى الحين بنتفاهم ..
انا بنتظره تحت .. وطلع ..
غدير جات لها وجلست جنبها : ان شاله مابيصير هالشي .. بس لا تشيلين هم
مشاعل ردت عيونها ودمعت : ان شاله مايصير .. لو صار .. وش انا وسلطان وش بنسوي ؟!
غدير : مابصير ان شاله
مشاعل بكت : سلطان يحبني وانا احبه .. وابوي بيزوجني غصب عني .. وش اسوي ياغدير قوليلي
غدير: لا تبكين .. قومي ياقلبي صلي كم ركعه .. وادعي ربي .. ربي قادر على كل شي
مشاعل تنزل من السرير : يارب ان شاله ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


سلطان توه يقوم من النوم لأنه مانام الا بعد الفجر .. نزل تحت مالقى صوت احد غير غاده الي بالصاله تتفرج تلفزيون .. وياسر يلعب بجوال امه ..
سلطان : سلام ..ويجلس وهو كسلان
محد رد عليه ...
سلطان : غاده وش تغديتوا اليوم ؟!
غاده : تغدينا كبسه دجاج .. وشوربه خضار .. وايش بعد ..وتفكر
سلطان : خلاص خلاص .. لا تكملين
ياسر : وسلطه ..
غاده : سلطان ودنا الملاهي انا وياسر
سلطان ناظرها : متى ؟!
غاده : الحين
سلطان : اقول ياحلاتك وانت ساكته
ياسر يقوم له : الله يخليك ودنا ..
سلطان : ابعد عني ..
ياسر يرجع على ورى وكشر .. جلس على الكنب ومسك الجوال مره ثانيه يبي يلعب فيه ..
سلطان انبه ضميره انه كلمه بذي الطريقه .. بس الاخلاق قافله ومافي مجال يراضيه بس قال : بوديكم بس مو اليوم
غاده : متى ؟
سلطان : مادري .. وين امي وغدير؟!
غاده : كلهم في بيت عمي عبداله ...
سلطان يقوم يروح المطبخ يبي يشوف له شي ياكله .. دخل ورجع طلع بعد وقت موب طويل.. بيده صحن فيه توست بالجبنه وشاهي منعنع .. وجلس على الكنب بعد ماسحب له طاوله .. حط الصحن والعصير وبدا ياكل ..
ياسر : غاده ليش امي موب راضيه اروح معهم
غاده : عشان انت صغير .. شف حتى فصول خلته خالد خلود مع الخدامه بالبيت .. وانا بعد مارحت
ياسر: ايه عشان امي مارضت لك تروحين ..
غاده : ايه بس الكبار .. هم يتكلمون كلام كبار حنا لازم مانسمعه
ياسر: عرس مشاعل .. عادي مو كلام كبار
غاده : موب عشان عرس مشاعل ..
سلطان الي انتبه للكلمه ونزل القمه من فمه : وش قلتي ياغاده؟!
غاده ارتبكت على بالها قالت شي عيب ولا غلط : ها .. لا ماقلت شي
سلطان : قلتي عرس مشاعل ؟!
ياسر : ايه عرسها .. كلهم راحوا عندهم
سلطان ترك التوست الي بيده وطالع بسرعه يجيب جواله .. واتصل على غدير .. الي كانت جالسه مع مشاعل ..
غدير: الو
سلطان : وش السالفه .. غاده وياسر يقولون زواج مشاعل ..
غدير الي تلعثمت ولا عرفت وش تقوله : ايه .. لا .. موب زواج .. اقولك بجيك الحين البيت .. انتظرني
سلطان: زين .. ويقفل منها وهو على ناره .. نزل للحوش ودقايق الا غدير عنده ..
سلطان : وش السالفه ؟!
غدير : وش فيك كذا مخترع ..
سلطان: وش سالفه زواج مشاعل ؟!
غدير : ماصار زواج باقي .. عمي عبداله يقول بيزوجها الخميس الجاي .... وتقوله باقي السالفه .. وهو مصدوم ..
سلطان : مستحيل يتم
غدير: ان شاله مايتم .. الحين عمي عبدالكريم في بيته وينتظره يجي بيتفاهم معه .. وابوي بعد بيجي
سلطان : ومشاعل وش قالت ؟!
غدير : وش بتقول .. اكيد رافضه بس مابيدها شي .. من البارح وهي تصيح
سلطان : روحي لها الحين قولي لها اني ابي اكلمها .. ابيها تكون لحالها ..
غدير: زين رايحه لها اذا نغمت عليك اتصل عليها .. واذا جى عمي عبداله بعد باتصل فيك ..عشان تكون موجود
سلطان : طيب
تروح غدير لها .. ومثل ماخلتها ماعندها احد كلهم تحت ينتظرون عبداله ..
غدير: مشاعل
مشاعل توها تفصخ شرشفها حق الصلاه وترميه على الكرسي : نعم
غدير : سلطان درى بالسالفه ..ويبي يكلمك الحين
مشاعل بحزن : من قاله ؟!
غدير: غاده وياسر .. انا بطلع برا وانت شوفي وش يبي يقولك اوكي
مشاعل : بس مابقدر اكلمه .. بكي على طول .. اعرف نفسي
غدير: لا لا تبكين .. اضغطي على نفسك شوي .. اوكي
مشاعل تهز راسها : اوكي
تتطلع غدير من عندها وتصك الباب وتنغم على سلطان الي اتصل على مشاعل على طول ..
مشاعل : الو
سلطان : مشاعل شلونك.. لا تزعلين ياقلبي .. انا الحين بخطبك منه .. ومابخليك تتزوجين ..
مشاعل الي على طول بكت : انا حاسه اني بتزوجه .. حاسه ياسلطان .. ابوي مابيرجع بكلامه .. انا متأكده
سلطان بنفعال : لا تبكين .. مابتزوجينه يعني مابتزوجينه .. انا الحين جاي لكم وبكلمه .. بقوله اني ابيك وانا اولى من الغريب ..
مشاعل وهي ميته صياح : تكفى فكني من هالزواج .. الله يخليك ياسلطان
سلطان : لا تخافين .. مابيتزوجك غيري .. اوعدك ..
مشاعل : ان شاله يصير الي تقوله وافتك ..
سلطان : ياله قلبي انا بجي لكم الحين .. مع السلامه
مشاعل تصك الخط ... : يارب فكني منه يارب ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


بعد نص ساعه تقريبا الكل كان موجود بالصاله الكبيره ... انفتح الباب ودخل عبداله : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الكل: وعليكم السلام ورحمه الله
عبداله يناظرهم ومستغرب بس توقع ان هالجمعه بسب مشاعل : ماشاله تبارك الله .. الله يحيكم .. ويدخل يجلس
عبدالكريم : وش الي سمعناه يابو مشعل ؟!
عبداله : وشو ؟! خير ان شاله ...
عبدالكريم : بتزوج مشاعل
عبداله : ايه ان شاله الخميس
عبدالكريم : وش هالزواجه .. الي لا على البال ولا على الخاطر
عبداله : نصيبها كذا
عبد الرحمن بأنفعال : وش الي نصيبها كذا .. انت بتزوجها واحد اكبر منك وتقول نصيبها .. وبعدين البنت مو موافقه
عبداله : هي ماتعرف مصلحتها .. انا اشوف لها الازين .. ورأيها موب مهم
عبدالكريم : هالحين انت قلبت الدنيا قبل مده .. وسويت لنا فيها دين وزهد وايمان .. واليوم جاي تبي تزوج بنت بالغصب... ماتدري ان الزواج مايجوز كذا
عبداله : الزواج ستر وهذي بنتي وانا حر فيها .. ازوجها الي ابي .. ومتى مابي بعد ..
قطع كلامه صوت سلطان : انا ابي غدير .. واليوم وبهالحظه اخطبها منك .. وش قلت ؟!
الكل ناظره متفاجئ .. ساكتين مافي أي صوت .. بس كل الانظار له ..
سلطان : وش قلت ياعمي ؟!
جواهر : انت وش تقول ياسلطان ؟!
سلطان : يمه وش تقولين بمشاعل ؟!
جواهر مترده ...
سلطان : تعيبينها بشي؟1
جواهر : لأ
سلطان : وانت يبه تقول شي لو خطبت بنت اخوك
عبدالرحمن الي انبسط من تصرفه : لا والله ماقول الا كفو ياولدي
سلطان : اجل خلاص .. ويناظر عمه : وش قلت ياعمي ؟1
عبداله : ماني موافق .. انا عطيت الرجل كلمه ومابرجع فيها .. والمشوار الي كنت فيه قبيل .. كنت معه وعطاي شيك بمهر البنت
عبدالكريم : مابعد ملكتو .. وشلون عطاك المهر
عبداله : لأنه واثق اني بعطيه البنت
مشعل : يبه سلطان يقولك يبها .. وانت بتعطيها لغيره
عبداله : سلطان لو كان يبها كان خطبها من اول
سلطان الي انفعل : انا ولد اخوك واولى من الغريب .. وانا ابيها من زمان بس انتظر الوقت المناسب
عبداله وقف : تأخرت كثير .. وكل شي بيصير مثل ماخطت له .. عن اذنكم ويطلع على فوق ..
وقفه صوت عبدالكريم: عبداله .. خاف الله في بنتك وفكر زين قبل تتسرع
طبعا عبداله ماهتم له وكمل طريقه لغرفه مشاعل.. طق الباب ودخل وهي كانت جالسه على السرير وقلقانه تنتظر نتيجه هالاجتماع ..
عبداله : السلام عليكم
مشاعل تناظره بخوف : وعليكم السلام ..
عبداله بيده الشيك : هذا المهر ب 60 الف ريال .. بكره بنملك .. وبعدين نصرفه ..يحطه على المكتب .. خليه عندك شيليه .. ويطلع ويقفل الباب وراه ..
مشاعل الي نزلت دموعها .. ونزلت من سريرها وراحت بسرعه اخذت الشيك .. وقطعته وقطعته ورمته في الارض وهي تبكي بحراره .. فتحت غدير الباب وشافتها وركضت عليها : مشاعل وش فيك ؟!
مشاعل الي تصيح من قلبها : بكره بيملك لي .. بكره ياغدير
غدير شهقت .. وسندتها بيدها ودتها للسري .. : الكل تكلم معه بس مافي فايده
حتى سلطان قال انا بخطبها منك الحين .. بس رده .. وابوي طلع من عندكم زعلان ..
مشاعل ماقالت أي شي .. كفاها الصياح وبس .. الكل دخل وتكلم معها .. حاولوا يهدون عليها شوي .. وان كل هذا قسمه ونصيب ويمكن يكون خيرلها.. بس خلاص اصلا هي نفسيتها تحطمت ولا هامها أي شي .. بس قالت لهم كلمه وحده : خلاص كيفه خله يسوي الي يبي .. وخل الي يصير يصير


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


عدت ليله صعبه علىالكل .. والكل يفكر في مشاعل الي بيضيع اكيد مستقبلها بهالزواج .. البعض يقول يمكن يكون خير لها والبعض الثاني يقول موب خير لأنها بتاخذ واحد كبير وله عيله ومرى وعيال ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,


امل وخالد داخلين للفندق .. ويبدلون ملابسهم وتعبانين يبون ينامون ..
خالد جالس على السرير: انبسطتي ياقلبي ؟!
امل : ايه كثير .. وانت ؟!
خالد : اكيد معك بكون مبسوط
امل : وين الجوال بتصل على امي وابوي اكلمهم ..
خالد : اوه ذكرتيني .. ياله بعدك بكلم خلود
امل : زين.. وتصل ..
رن التلفون الين قرب يفصل بس انرفع بأخر لحظه ..
محمد : نعم
امل ابتسمت : السلام عليكم يبه .. شخبارك .. انا امل
محمد مبسوط : هلا يابيتي .. شلونكم مبسوطين ان شاله ..
امل : الحمدله يبه .. مبسوطين بالحيل ..
محمد : شلونه خالد ..
امل : بخير يبه .. يبه امي حولك .. ابي اكلمها مشتاقه لها ..
محمد : ايه امك موجوده .. بس وينه خالد عطيني اكلمه واسلم عليه ..
امل زين نادلي امي .. وخذ خالد معك
محمد ناداها ..
خالد : هلا والله عمي .. شخباركم ؟!
محمد : بخير ..انتو شخباركم .. وش مسوين .. ها حط عيونك على بنتنا .. انتبه لها زين ..
خالد : ابشر ياعمي من عيوني ..
محمد : ياله هذي ام امل تبيها ..
خالد : زين ياله مع السلامه ..ويعطي السماعه لأمل
مريم : هلا يمه .. هلا بنيتي .. شلونكم ؟ وش علومكم ..
امل : يمه مشتاقه لك .. حنا مستانسين بمصر .. ان شاله يومين وبنطلع لماليزيا .. يمه وش تبين اجيب لك
مريم : ابي سلامتك يالغاليه ..ولا تطولين علينا .. اتصلي على طول .. وانتبهي لزوجك
امل تضحك : يمه الله يهداك حفظت هالوصيه
مريم : ايه لازم يابيتي .. انتم الحين برا .. واختلاط وتخافين من هالوضع
امل : ان شاله مايصير الا الخير
خالد : ياله سلميلي عليها وقفلي ابي اتصل على اهلي ..
امل : ايه يمه .. ابيك تمرين بيتي قبل لاوصل من السفر تشوفينه نظيف ولا مغبر عشان مابي ارد وانظف شي ..
مريم : ايه اكيد يابنيتي بمره قبل توصولون .. بس انتم قبل رحلتكم بيوم كلموني عشان اروح له ..وعلى فكره بس توصلين بسوي لك عزيمه كبيره بالبيت عندي
امل : اوكي يمه .. ياله يسلم عليك خالد كثير السلام
مريم : الله يسلمه ..سلمي عليه كثير ..وقوليله ينتبه لك زين
امل : انشاله .. ياله مع السلامه
مريم : مع السلامه .. وتقفل من امها وهي فرحانه .. : تسلم عليك وتقول لك انتبه علي زين
خالد يضحك : الله يسلمها .. عطيني الجوال بتصل على خلود ..
امل تعطيه : سلم عليهم ..
خالد : مابتكلمينهم ؟!
امل : لا بنام خلاص تعبانه ..
خالد : زين كلها كلمتين
امل : طيب ..
يدق خالد الرقم ..ويرن الاولى والثانيه وترفع خلود الخط بلهفه : هلا خالد شلونك وش ... طوط طوط
خالد : الو الو ..ويناظر التلفون بقهر : ياله فصل .. خلص الرصيد ..
امل : اجل انا بنام ..تصبح على خير
خالد مارد عليها لأنه انقهر .. بس شوي الا خلود ردت واتصلت عليه وكلمها ..وقالت له على ل الي صاير بغيابه ..


,,,,,,,,,,,,,,,

عاشقة الاطفال 04-16-2010 08:02 PM

رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني
 
ثاني يوم .. عبداله توه راد من صلاه الظهر وتقابل مع اخوانه بالمسجد وتكلموا معه مره ثانيه .. بس ياجبل مايهزك ريح .. عند كلمته ولا غيرها .. دخل البيت الا هذي حصه نازله من فوق ..
عبداله : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حصه وعيونها منفخه من كثر ماصاحت على بنتها : وعليكم السلام ..
عبداله يجلس بالصاله بعد ماجلست حصه بدون لا تناظره ..
عبداله : ماسويتوا قهوه اليوم ؟!
حصه : مو من عوايدك تشرب قهوه بهالوقت
عبداله : لا تعودت اشربها مع الرجال بعد الظهر .. وقبل الغدا عشام ماناكل واجد .. قولي للخدامه تسوي دله
حصه تقوم ترفع التلفون وتدق التحويله الي بالمطبخ ..وترفع الخدامه ..
حصه : سوي قهوه وجيبها لبابا في الصاله
الخدامه : اوكي وتقفل السماعه ..
عبداله : قولي لمشاعل تجهز بعد المغرب بيجي الشيخ ونملك
حصه : مشاعل فوق وانت رح قولها .. انا ماني مستعده اقولها شي ..
مشعل نازل من فوق : السلام عليكم ..ويحب راس امه وابوه
حصه : الله يراضى عليك
يجلس مشعل : يبه خلاص معزم على زواج مشاعل ..
عبداله : تراكم غثيتوني ..كل شوي واحد يسألني نفس السؤال .. ايه خلاص بنملك بعد المغرب ..
مشعل يتنهد من قلبه ويقول بنفسه : الله يهداك يايبه .. والله يوفقك يامشاعل ..
بعد وقت ..تقهوا فيه عبداله ..
قام مشعل بيطلع يشوف مشاعل ..
عبداله : وانت طالع قول لأختك تجهز المغرب ..
مشعل : ان شاله .. ويطلع ..
راح لغرفه مشاعل .. طق الباب .. بس محد رد .. رد طقه مره ثانيه محد رد .. فتح الباب شوي شوي ويناظر داخل الغرفه .. ماشافها .. دخل لجهه الحمام ..طق الباب : مشاعل
محد رد عليه .. فتح باب الحمام مافي احد داخله ..
طلع من الغرفه وصار ينادي عليها يمكن تكون برا غرفتها .. نزل لتحت : يمه وينها مشاعل .. ماهي بالغرفه
حصه نغزها قلبها : شلون ميب بالغرفه ؟!
مشعل : يعني موب بالغرفه ..دخلت مالقيت احد
حصه : ولا بالحمام ؟
مشعل : مافي احد
حصه : ياويلي بنتي وين راحت ..؟
مشعل : انت متى اخر مره شفتيها ؟
حصه : انا امس رحت لها باليل كانت نايمه
عبداله وقف ..
حصه وراه .. : ياحسرتي ..
وصاروا يدورن كل البيت .. بس مالقوها ..
واتصلوا على بيوت عمامها ميب عندهم .. وانقلبت الدنيا على مشاعل..
حصه تصرخ بوجهه : لو صار في بنتي شي مابسامحك لا دنيا ولا اخره
نوره وجواهر الي صاروا عندهم يهدون عليها .. والكل طلع يدورها حتى بالشوارع .. الا الشرطه مابلغوا عليها لأنه ماعدا على اختفائها 24 ساعه ..
عبداله قلب الدنيا : والله لأذبحها ..وين راحت ..تبي تطيح راسي بين الناس .. تبي تفضحني ..
عبدالكريم : شب ولا كلمه انت الي خليتها تتصرف هالتصرف ..
عبداله : خلها تطلع والله ادفنها بيدي ..
والكل يدور .. الحريم يصيحون .. عدت ساعه وساعتين وثلاث وعدا النهار كله ومالها أي اثر ..
مشعل يرن جواله وهو بسيارته .. : نعم
سلطان : لا تخافون على مشاعل تراها معاي انا وغدير
مشعل بفرحه وبصوت عالي : وينكم فيه
سلطان : لا تبين قدام احد .. تعال لنا بالفندق ال... .. نتظرك
مشعل :انا ماعندي احد لأني بالسياره .. ياله بجيكم .. ويقوم يطلع ويروح لهم ..
رن الجرس وقام سلطان فتح الباب .. : هلا
مشعل يدخل : وين لقيتوها ؟!
سلطان : ادخل وبنقولك كل شي ..
دخل مشعل وتطمن على مشاعل انها بخير : وين رحتي الله يهداك .. قلبنا الدنيا قلب عليك ..
غدير: مشاعل ماهربت .. حنا الي خذينها ..
مشعل باستغراب : انتو .. متى وكيف وشلون ؟!
سلطان : امس باليل بعد مانمتو انا وغدير خذينها وحجزنا لها .. خلينها الين اليوم عشان يروح وقت الملكه والشيخ ..وقلنا يمكن عمي يبدل رايه ..
مشعل: ابوي زعلان بالحيل .. وتبون الصراحه قالب الدنيا قلاب ...ويوم اعتذر من الرجال الي يبيها.. توعد انه لو شافها بيذبحها ..
مشاعل بكت : قلت لكم مابي اطلع
سلطان : مابيصير لك شي صدقيني
مشعل : لا تخافين .. انا بكون واقف معكم .. ويناظر غدير : وانت اليوم ماكنك تدرين عن شي .. تصيحين وخايفه ..
غدير ضحكت : لزوم الدور .. المخرج سلطان عايز كده
مشعل يضحك : الحين شلون لازم ترجع قبل بكره ..لأنهم بيبلغون الشرطه اكيد
سلطان : بترجع وحنا معها وبكلم ابوي وعمي عبدالكريم ونقولهم و نطمنهم .. بس مانبيهم يوصلون خبر لعمي عبداله .. خله يخاف عليها شوي ويحس بقيمتها
مشعل : وامي بعد لازم تدري بالسالفه .. عيونها ماجفت من الدموع من الظهر
سلطان : ماعليك انا مخط لكل شي ..
ويتصل سلطان ويكلم عمامه ويفهمهم الي صاير .. بالبدايه خاصموه ليش انه سوا هالحركه .. بس بعدين تفهوا الوضع ..واتفق سلطان معهم انهم هم الي خلوه ياخذها ويسكنها برا .. ومشعل كلم امه وطمنها بس حرص عليها ماتقول لأبوه شي وتمشي الدور انها زعلانه على غياب مشاعل...
بعد ساعه .. عبدالكريم وعبدالرحمن واقفين عند باب بيت عبداله ومعهم مشاعل ومشعل وسلطان ويوسف وغدير واقفين وراهم ..
عبداله جالس بالصاله على اعصابه .. حصه جنبه ومشيه دور الام الزعلانه والقلقانه على بنتها .. انفتح الباب ودخل عبدالكريم ومعه عبدالرحمن : السلام عليكم
عبداله وحصه : وعليكم السلام
عبدالكريم .. يجلس : ها وش صار .. ماعرفتوا شي عنها
عبداله بغضب : لأ
عبدالرحمن : الله يهداك بس ..ماكان له داعي كل الي صاير الحين لو تراجعت عن كلمتك ماصار الي صار
عبداله مارد عليه .. سكتوا شوي ..
وقال عبدالكريم بصوت عالي : مشاعل ادخلي ..
عبداله الي سمع اسم مشاعل التفت لجه الباب بسرعه ..بس عبدالكريم قام وقف لها هو وعبداله عشان يحمونها منه لأنهم عارفين انه بيضربها وهذا اقل شي ..
دخلت مشاعل والكل حولها .. راحت لها امها تسلم عليها وتطمن وتريح قلبها .. عبداله الي جاها كأنه بركان ثاير يبي يذبحها بس وقف الجميع بوجهه ..
قال بعصبيه : هذي بنتي ومحد له شغل فيها .. انا اسوي الي ابي فيها .. بذبحك يامشاعل على هالحركه
عبدالكريم وقف بوجهه : زواج مابتزوج .. والحركه الي صارت بتخطيط مني .. وش عندك الحين ...
عبداله : بتزوج يعني بتزوج ..
عبدالكريم مسك مشاعل من يدها .. : موب بكيفك .. ومن اليوم لا انت اخوي ولا اعرفك .. ويسحب مشاعل ويطلع من بيته ..
عبداله صار يصارخ مثل المجنون : خل البنت هنا .. لما تكون بنتك تصرف على كيفك ..
بس عبدالكريم ماهتم له ..وكمل طريق لبيته ..ومعه مشاعل ..
الكل طلع من عنده ومابقى غير حصه ومشعل ..
عبداله : يصير خير ان شاله,, انا بعرف شلون اتصرف
حصه بوناسه : الله الي يتصرف بكل شي .. وتبوس يدها وجه وقفى وهي طالعه الدرج وتقول : الف الحمدله والشكر لك يارب
ومشعل طلع غرفته .. وبقى عبداله بالصاله متضايق من الي صار .. شوي الا يرن الجوال بجيبه ويسحبه .. يلاقي رقم ابو راكان .. : حسبي الله ونعم الوكيل وش بقول لرجال الحين ..
فصل وهو مارد عليه ..ورد اتصل مره ثانيه ...
عبداله : السلام عليكم .. حيا الله ابو راكان
ابو راكان : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته .. الله يحيك يالغالي .. وش اخبارك
عبداله : الحمدله بخير ..
جى بيتكلم ابو راكان وقاطعه عبداله : والله مدري وش اقولك يابو راكان .. بس نبي منك العذر والسموحه .. نبي نأخر مسأله الزواج شوي .. في امور نبي نحلها في العايله وبعدين ان شاله كل شي يتم بإذن واحد احد
ابو راكان : انا الي مدري وش اقولك .. انا هونت عن سالفه الزواج من بنتك .. لأن جاتني سفره مفاجئه لبرا الديره .. وبجلس وقت طويل .. قلت مايصير اتزوج واترك البنت ..
عبداله : هونت ؟!
ابو راكان : ايه والله .. وكل شي قسمه ونصيب ..
عبداله سكت شوي وقال : حصل خير ..
ابو راكان : المعذره ياخوي
عبداله :لا ماصار شي .. قسمه ونصيب على قولتك ..
ابو راكان : ياله توصينا بشي
عبداله : سلامتك والمهر ان شاله بتلاقيه بحسابك الصبح
ابو راكان : ان شاله .. ياله استودعك الله
عبداله : مع السلامه .. ويقفل منه وهو مصدوم ... توه يحارب ويضارب عشان هالزواج ..والحين الرجال متصل وهون .. وش الي جالس يصير معه ..موب عارف ..
طلع حط راسه ونام ...


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


مشاعل الي راحت لغدير بعد ماهدى الوضع ...
غدير : وش هالافلام الي نعيشها ؟!
وتقوم توقف قدامها ... وتسوي انها تمثل : سلطان العاشق يخطف حبيبته مشاعل ..ويذهب بها بعيدا عن ابيها الذي اراد تزوجها ...
مشاعل تضحك وترميها بعلبه المناديل : اص اص اقول .. بس .. روقينا .. راسي بينفجر لي يومين مانمت زين .. والله يستر من الايام الجايه بنام ولا لأ ؟
غديرتنط جنبها على السرير: لا ماعليك بتنامين وتحلمين احلام سعيده بعد .. دام ابوي وعمي لبى قلوبهم وقفوا بالسالفه مايمديه يسوي شي
مشاعل تتنهد براحه : الحمدله يارب ..
غدير تغمز لها : والفضل كله يرجع لمن بعد الله ؟!
مشاعل تبتسم : الله يوفقه يارب
غدير : امين... وتزوجون وتفكونا ..
مشاعل : ان شاله انت قبلي
غدير : لا ياحبيبتي ..انا مابي اتزوج الحين ..
مشاعل : ويوسف موب على كيفك يوم انك ماتبين تتزوجين الحين ..
غدير : ومن قالك اني بتزوج يوسف
مشاعل : اجل في غيره ؟
غدير : اكيد ..
مشاعل بصدمه : احلفي ..
غدير : امزح .. موهذا الموهم الحين .. الي اهم منه .. سلطان خطبك اليوم قدام الكل
مشاعل انحرجت : اول شي خلينا نخلص من السالفه الاولى وبعدها نشوف وش بيصير بسلطان ...
ينطق الباب ..
غدير : منو؟
تفتح جواهر الباب : انا ... وتدخل وهي تضحك لهم وبيدها صينيه العشا : ها شلون مشاعل الحين ؟
مشاعل : الحمدله زينه ...
جواهر تحط الصينيه على السرير : ادري انك ماكلتي شي من يومين .. كلي الحين .. وانت ياغدير لا تجلسين تقرقين على راسها .. البنت تبي ترتاح
غدير تضحك: حاضر
مشاعل : تسلمين ياخالتي تعبتك معي
جواهر : تعبك راحه يابنتي ماسوينا شي .. كله الخدامه حضرته وانا طلعته بس..
مشاعل : يكفي انك طلعتيه بنفسك ..
جواهر : وحنا كم مشاعل عندنا بالعيله ... ياله تعشي وريحي ..
مشعل : ان شاله ...
وتطلع جواهر وتصك الباب ...
غدير : ايه من قدك تدلعي ..تدلعي ..
مشاعل تضحك : اعوذ باله من الحسد ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

مريم : ايه والله هذا الي صار وانا اختك
ام منصور: بنات هالايام مايتأمنون .. الحين الرجل خاطب وعلى وجه زواج وجايه تقوله انا احبك وابيك ..
مريم : ايه والله هذا كلام امل الي سمعته من خالد
ام منصور: والله حتى لو انها بنت عمه .. المفروض ماتقوله كذا .. وان شاله هو عطاها وجه وتكلم معها
مريم : والله على كلام امل انه مارد عليها .. بس امل بيبني وبينك خايفه ..تقول اخاف يرجع لبنت عمه لا طفش مني
ام منصور تضحك : لا تخافين يابنت الحلال .. مابيقدر ..
مريم : ايه وش اخبار بنتك ؟!
ام منصور: الحمدله بخير .. مسيكينه طقت بهالاجازه ..لا روحه ولا جيه كله بالبيت مقابلتني ومقابلتها ..
مريم : الله يعين يابنت الحلال.. ومنصور ماله اخبار جديده ؟!
ام منصوره : لا والله .. زمان .. مدري وين اراضيه .. لا اتصل قال شلونكم وقفل ولا ندري عنه شي
مريم : ان شاله تقر عينك برجعته
ام منصور : ان شاله ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

من جهه ثانيه ... رهام بغرفتها منسدحه وتكلم مشعل : زين قدرتوا ا تفكونها من ابوك
مشعل : ايه الحمدله .. البركه في سلطان وغدير ..
رهام : زين .. وحنا متى بيكون يومنا ؟!
مشعل عبس : أي يوم ؟!
رهام : مشعل انت تحبني ؟!
مشعل : ايه
رهام : طيب ليش ماتزوجني ؟!
مشعل الي مو مفكر بهالسالفه اصلا .. يحبها بس مو الحب الي يخليه يفكر بالزواج ..بس مجرد تسليه وتضيع وقت زايد : اتزوجك؟!
رهام : ايه
مشعل : لا بدري على هالموضوع
رهام : ليش بدري ؟!
مشعل : نسيتي اني ماتخرجت وباقي ادرس
رهام : ميب مشكله تخطب وبعد التخرج نتزوج
مشعل : لا مايصير ياقلبي
رهام : ليش مايصير؟!
مشعل : انت اخذتي الموضوع بهالسهوله .. بس هو صعب ويبيله وقت وتفكير وكلام واهل وكل شي .. هذا زواج موب لعب
رهام : وحنا الي بينا لعب الحين ؟!
مشعل : لا ياقلبي لاتفهميني غلط .. بس الزواج موضوع رسمي موب كلام نقوله وخلاص .. يبيلي اكلم اهلي وقبل اكلمهم اتخرج واتوظف واكون نفسي .. ولا تبين زواج وزوج أي كلام
رهام : لا طبعا .. بس انا اخاف تصير بكره امور تغير الحب الي بينا ومانتزوج ..وانا ماقدر اعيش بدونك .. انا احبك حيل يامشعل وماتدري وش كبره الحب الي بقلبي لك
مشعل يقول بنفسه وش هالنشبه ياربي : لا يارهام لا تشغلين نفسك بهالامور الحين ,,, لما يصير وقتها فيها كلام ثاني


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


ثاني يوم عبداله اجتمع بالعيله رجال بدون الحريم وقالهم ان الرجال هون وصل الخبر للكل ومشاعل طارت من الفرحه .. وسلطان نفس الشي ..
عبدالكريم : بس الي بالقلب مانغسل ياخوي
عبداله : كل الناس تغلط .. والله سبحانه وتعالى يسامح عبيده ..حنا الناس مانسامح بعضنا ..
عبدالرحمن : الله الهادي .. طيب مشاعل درت ؟!
عبداله : ايه درت .. وشفت الفرحه بعيونها .. الحمدله ..
عبدالكريم : الحمدله الي رجع كل شي مثل ماكان .. بس لو الرجال ماهون كان مشيت الي براسك
عبداله : وشلون امشيه وانت واقف بوجهي مع ابو سلطان
الكل ضحك .. وقال عبداله : سلطان اذا انت باقي عند كلمتك وتبي مشاعل تراها لك عطيه مامن وراها جزيه
سلطان الي ماستوعب كلام عمه : ها .. وش قلت ؟!
عبداله يضحك : وراك فهيت : اذا تبي مشاعل هي لك وان ماتبيها بعطيها لأول عريس يتقدم
سلطان ينقز بالكلام : لا لا وش اول عريس وماول عريس .. ويناظر ابوه : يبه نملك ؟!
عبدالرحمن مبتسم : لا تستخف .. وش تملك بهالسرعه ؟!
سلطان : تكفى يبه .. هذي فرصه ماتجي الا مره وحده بالعمر .. خلنا نملك والزواج لاحقين عليه ..
عبدالرحمن : توكلوا على الله .. انا ماعندي مانع ..
سلطان بفرحه : يعني اروح اقول لأمي ؟!
عبدالرحمن : قولها ..
ويوقوم سلطان يروح بيتهم لأن الحريم كانوا فيه .. يدق الباب عشان البنات يلبسون شيلهم .. ومن عند الباب : يمه تعالي ابيك شوي
جواهر : وش تبي .. قول مافيني اقوم
سلطان : يمه تكفين تعالي بقولك شي ضروري .. بسرعه يمه
كلهم يناظرونه ... جواهر : زين .. وتروح له ,,ويسحبها للحوش ... : يمه
جواهر : خرعتني وش تبي ؟!
سلطان : خلاص انا خطبت مشاعل .. وابوي موافق ..وعمي بعد .. انت وش رايك ؟!
جواهر الي تفاجئت و انبسطت بنفس الوقت: صدق .. متى صار كل ذا ؟!
سلطان : الحين يمه وحنا جالسين صار كل شي .. يمه عطيني رايك بسرعه ..
جواهر بجديه : لو قلت لك مابيك تاخذ مشاعل ..بتزعل ؟ّ
سلطان الي اختفت ضحكته : ليش يمه .. وش فيها مشاعل ؟!
جواهر تضحك مره ثانيه : مشاعل مافي مثلها بس بغيت اخوفك .. وانا موافقه عليها .. اميره ومامثلها توكل على الله ..
سلطان الي صرخ بوجه امه بضحكه : يماه وقفتي قلبي وشوله تخوفيني .. ويقرب يحب راسها : الله يخليك لنا يالغاليه
جواهر : الله يوفقكم
سلطان : ياله انا بروح لهم ... ويروح ..وتدخل جواهر للحريم ..
غدير: وش فيه يمه ؟!
جواهر والفرحه واضحه عليها : كل الخير ... وتجلس : يام مشعل
حصه : سمي
جواهر : سم الله عدوك ... سلطان خطب مشاعل من ابوها وابوها اعطى
حصه سكت .. وردت ضحكت بصوت عالي شوي : هذي الساعه المباركه ..بس متى صار ..؟!
جواهر : الحين ..
ونوره: مبروك ...و زغرت ...
ومشاعل الي مصدومه .. مي مصدقه الي تسمعه ..
غدير تضحك : سبحان الله .. امس كنت بتملكين على غيره .. واليوم خطبك سليطين .. وناسه وتروح لها وتحبها .... مبروك الف مبروك ياميشو ..
مشاعل الي ميته من الحيا ماردت ولا كلمه بس قامت وطلعت على غرفه غدير .. دخلت وهي تضحك وردت بكت .. مشاعرها متلخبطه ميب عارفه تضحك ولا تبكي ماتخيلت انه يصير بهالسرعه ... تدخل عليها غدير والضحكه ماليه وجهها : مبروك ميشو
مشاعل تناظرها وعيونها دموع وشفايفها تضحك : غدو ماني مصدقه ..
غدير تضمها وهي تضحك : صدقي ياقلبي .. سلطان خطبك .. مبروك الف مبروك
مشاعل : الله يبارك فيك ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,


بعد اسبوع بالضبط تم كل شي وصارت مشاعل حرم سلطان ... الزغاريت ملت البيت والكل مستانس ... صوت الاغاني يزيد بالبيت .. والكل يبارك لها وله .. قدموا العصير والقهوه والحلى بهالمناسبه الحلوه .. بعد ماطلع الشيخ الملك.. سلطان طلب يشوف مشاعل .. وطبعا محد اعترض الا مشاعل : والله مابطلع له
غدير : بلا خبال .. خلاص صار زوجك الحين
مشاعل : مابي اطلع .. يماه تعالي شوفي غدير .. خلاص مابي اطلع له
حصه : لا لازم تطلعين له اجلسي معه شوي .. لازم تتعودين عليه
مشاعل : مايحتاج اتعود عليه .. متعوده عليه من زمان
حصه : لا الحين غير .. الحين زوجك .. ياله ينتظرك الرجال .. بسرعه
وتخليها وتروح ..
غدير تضحك : احسن تستاهلين ياله بسرعه اخوي ينتظرك ..
مشاعل : خلاص اتركيني طيب انا بروح لحالي ..
غدير: طيب ..
مشاعل كانت لابسه بنطلون رصاصي طويل واسع .. وبلوزه وردي مخصره و كمها حيران ومرد وتنربط بفيونكه من الجنب.. حجمها وسط .. حطت كحل وروج وردي عليه قلوز وبلشر وردي .. وفكت شعرها على طوله وحطت ربطه ورديه من قدام .. ولبست اكسسوارات وجزمه كعب بوز لونها وردي .. وطلع شكلها مره نايس .. راحت مشاعل للمجلس الي سلطان فيه طقت الباب .. وتبي تدخل وخايفه ويدينها ترجف ..تكلم غدير .. ادخلي قبلي ..
خلود : ياله الولد من اول لحاله
مشاعل : طيب بدخل انا بس خايفه .. غدير ياله ادخلي
غدير تضحك : ان زين وتفتح الباب غدير وتدخل وتناظر المجلس مافي احد .. وضحكت بصوت عالي : مافي احد بالمجلس
مشاعل الي انحرجت ..
حصه : تأخرتي عليه يانسه .. واكيد انه طفش وطلع
غدير : انا بتصل عليه الحين .. واتصلت عليه ..انت وينك ؟!
سلطان : جاي الحين ..
غدير : طيب مشاعل بالمجلس تنتظرك
سلطان : ياله جاي طيران
غدير تضحك : انتبه لا تصقع بشي وانت جاي ..وتقفل .. وتكلم مشاعل : الحين بيجي خلاص ادخلي انت انتظريه مثل مانتظرك ..
مشاعل دخلت وجلست ... والكل طلع برا ...
دقايق بس الا تسمع صوته : السلام عليكم ورحمه الله
مشاعل كانت جالسه على الكنبه ومنزله عيونها على الارض ومرتبكه على الاخر .. سمعت صوته زاد ارتباكه واطرافها بردت ..رفعت عيونها ناظرته نظره سريعه وردت نزلتها وردت السلام ..
دخل سلطان وهو مبتسم .. يناظرها وحاس بالخجل الي فيها وملاحظ ارتباكها ورجفه ايدينها وانفاسها السريعه .. جلس على الكنبه الي جنبها على طول لأنها هي جالسه على المفرد حاسبه حسابها عشان مايكونون على نفس الكنبه ..
سلطان : شلونك مشاعل ؟!
مشاعل وصوتها يرجف : بخير
سلطان ضحك : وش فيك كل ذا حيا مني .. هذا وحنا نمون على بعض ..
مشاعل ماترد عليه ,,,
سلطان : مبروك لنا ..
مشاعل : الله يبارك فيك ..
سلطان : الله بيوفقنا ان شاله .. سبحان الله شلون صار الموضوع بسرعه .. كنت بنجن لو تزوجتي الي مايتسمى ..
مشاعل ماردت ولا بكلمه ولا تناظره ...
سكت سلطان وقال .. طيب مابتصبين لي قهوه ..
صينيه القهوه والحلى كانت على الطاوله مجهزينها من اول ..
قامت مشاعل : اسفه .. مانتبهت انها موجوده .. وتاخذ الدله والفنجال وتصب له وتباشره بالحلى وهي ترجف ايدينها .. وياله ماسكه الصحن .. سلطان اخذ منها فنجال القهوه لأنه حس انه بينكب على ثوبه الجديد لو طول شوي .. اما الحلى فجلس يماطل فيها : وش اطعم .. هذي ولا هذي .. ؟!
مشاعل : مادري ماذقتها
سلطان : طيب ذوقي وقوليلي ..
مشاعل : لا مابي ..
سلطان يناظرها وهو يضحك : ليش ماتبين ؟!
مشاعل ماتناظره : ماني مشتهيه ..
سلطان : اها .. طيب بجرب هذي وهذي .. وياخذ حبتين .. وتحرك مشاعل من قدامه بترد الصحن مكانه الا يرد ويناديها : لا لحظه مابيها ابي اغير ..

وترجع توقف مره ثانيه : تفضل ..
وسلطان كاتم ضحكته .. : حسيتها ميب لذيذه ..
مشاعل : خذ راحتك ..
ويقعد ساعه يختار ذي .. لا مابيها .. ابي ذي ويذوق طرفها : لا موب زينه ..
حطت مشاعل الصحن قدامه : اختار براحتك
هنا سطح ضحك سلطان : طفشتك
مشاعل : لا بس زودتها .. وسكت شوي وضحت ..
سكت سلطان يوم شافها تضحك وصار يناظرها .. الين هي انتبهت لنفسها وسكت .. وجهها قلب مره من الخجل
سلطان : ليش سكتي ؟! اضحكي ... تهبلين وانت تضحكين ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


من جهه ثانيه بنفس البيت .. غدير تلبس شيلتها وتنزل تحت تبي تجلس مع العيله .. مالقت احد بالصاله غير مشعل .. وخلود لابسه عباتها وتنتظر زوجها .. وياسر الي نايم على الكنبه ..
غدير: ليش بتروحين ؟! بدري
خلود : لا والله خلاص بروح ارتاح .. وفيصل بعد نايم .. وابوه راد من الشغل تعبان يبي يروح يرتاح صعبه اخليه بروحه
غدير: اها .. ياله الله يعين .. وين البافي امي وخلاتي وعمامي
خلود : امك وامي وخالتي حصه طلعوا الحوش يجلسون يقلون الجو زين برا .. بس الرجال مدري وينهم
مشعل : الرجال عجزوا كل واحد منهم يقول ابي اروح انام تعبنا اليوم
ضحكت غدير وجلست .. شوي الا قام مشعل : ياله انا رايح تصبحون على خير
غدير وخلود : وانت من اهل الخير .. وهو طالع الا يوسف يدخل .. : ها رايح ؟!
مشعل : ايه
يوسف : وش عندك ؟!
مشعل : ولا شي بروح اكلم واحد من اخوياي بطلع معه
يوسف : الوقت تأخر .. خلاص اطلع لغرفتك فوق
مشعل : ياخي وش دخلك انت .. ابوي على غفله
يوسف يضحك : زين ياله ورنا عرض اكتافك بدون تفلسف
مشعل يطلع وهو يضحك .. ويوسف يدخل الصاله : سلام ..
خلود وغدير : وعليكم السلام
يوسف : وانت بعد بتروحين ؟!
خلود : ايه
يوسف : زين والله تفكينا شوي .. زحمه البيت منك انت ولدك
خلود : مايخصك ..لما يكون بيتك قول كذا .. الا يرن جوالها .. وترد : هلا بو فيصل
.. ياله طالعه .. وتقوم تلبس عباتها وتنادي على الخدامه الي شايله فيصل وهو نايم ويروحون ...
يوسف وغدير ساكتين ...
يوسف : وينهم العرسان ؟!
غدير بضحكه : بالمجلس جالسين مع بعض .. لو تشوف مشاعل تحفه ..تقول اول مره سلطان بيشوفها .. تبي تصيح من الخجل
يوسف يضحك : ليتني شايفها .. سكت شوي وقال .. : غدير
غدير ناظرته : هلا


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,



انتهى الجزء الخامس ...

وش بيقولها يوسف ؟!
وش الي بتسويه امل بعد رجعتها من السفر ؟!

مدخل /



ارجوك سامحني ..
ارجوك فمشاعري متضاربه ..
ولا اعلم مالذي فعلته بك ..

يوسف : غدير..
غدير التفت له : هلا
يوسف : حنا متى بيجي دورنا ؟!
غدير ارتبكت : دور وش ؟!
يوسف : متى اخطبك ونملك .. وتصيرين حلالي ..
غدير تلون وجهها وقامت تبي تروح ..
يوسف : لحظه غدير
غدير وقفت بدون لا تناظره
يوسف سكت شوي
غدير لفت له : وش تبي؟
بدى يغني لها..(( عسى ربي يخليك لعيوني .. وعسى ربي يخليني لعيونك .. حبيبي دنيتك صعبه بدوني ..ولا شي دنيتي تسوى بدونك .. انا مغرم ياغالي فيك .. وادعي ربي يخليك .. اذا عني بعدت يجن جنوني .. لأنك صرت اغلى من عيوني )) .. وصوته كان خيال .. اول مره تدري ان يوسف يملك هالصوت
غدير ضلت واقفه لين خلص وهي مبسوطه .. صوته جنان .. صدق اعجبها .. ناظرته وضحكت ضحكه عجبته .. : ماشاله .. اول مره اسمع صوتك تغني .. صوتك يخبل ..
يوسف : شكرا .. هذا من ذوقك
غدير بضحكه : والله ماجاملك انه روعه ماشاله .. من متى هالمواهب المدفونه
يوسف : من يوم حبيتك
غدير انحرجت .. : يوسف
يوسف ابتسم : هلا
غدير : خلاص عاد كل مره اتكلم ولا اجلس معك تحرجني بكلامك
يوسف : وش اسوي ؟! الي بقلبي لازم اطلعه ولا اموت .. انت اصلا تبين موتي اليوم قبل بكره
غدير قاطعته : فال الله ولا فالك .. وش تموت
يوسف : تحبيني .. ؟!
غدير ارتبكت : موب قصه حب .. بس يعني انت
قاطعها يوسف : غدير انت ولا مره صارحتيني .. انا لين الحين ماني متأكد اذا تحبيني ولا لأ ..
غدير ماعرفت وش ترد عليه .. ومشت تبي تطلع للحريم بالحوش ..
يوسف وقفها : غدير لا تتركين وتمشين .. انا ابي اسمع منك رد على كلامي
غدير واقفه ومعطيته ظهرها ومحتاره وش ترد عليه .. هي حبته بس موب متأكده من هالشعور ..
يوسف : غدير انت باقي تحبين خالد ؟! صارحيني واوعدك مابزعل عليك ابد
غدير لفت له بسرعه بعد سؤاله وقالت : خالد انا كرهته .. ولا يمكن اني ابقى على حبه ..
يوسف ارتاح بداخله : ان زين وانا .. ويني بقلبك ؟!
غدير نزلت راسها بخجل : مدري يايوسف والله مادري .. وطلعت وتركته ...
يوسف ريح جسمه على الكنب وتأف .. : ياربي لين متى بضل كذا .. موب متأكد من شعورها ناحيتي ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


غدير طلعت للحريم بالحوش .. : سلام .. وش بلاكم طلعتوا ؟!
جواهر : الجو زين اليوم .. والقمره ضاويه السما ..
تجلس غدير ..وترفع راسها لسما وتناظر القمر مكتمل .. وابتسمت تحب تناظره لا صار نص الشهر ..
حصه : متى بيجي خالد وامل من برا ؟؟
نوره : بالهيومين ان شاله .. الحين هم بماليزيا ..
حصه : ماشاله .. ياله الله يهنيهم
نوه : امين ان شاله .. ياله بقى انت تفرحين بمشعل .. وام سلطان .. تفرح بغدير
جواهر : ان شاله .. الله يسمع منك
قامت غدير من جنبهم .. تبي تجلس تتأمل القمر لحالها بعيد عن الناس .. راحت جلست بجهه ثانيه من الحوش على الكرسي ومدت رجولها على الطاوله وصارت تتأمله .. ومسكت جوالها وفتحت الملاحظات وكتبت ...( ماروعك ايها القمر .. ليتني مكانك .. ليس مكانك بالضبط .. بل بجانبك.. او حتى في احضانك .. لأعتلي بكل شموخ .. وانير هذه الدنيا معك .. فاسامر العشاق .. اوامسح دموع الفراق .. او ابقى معك بمفردي .. ويضل هذا مقصدي .. افكر في قلبي الوحيد .. هل اعطيه لمن يريد .. او ابقى انا في وحدتي .. ؟! )


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


بعد ايام .. يوسف رايح يجيب خالد من المطار .. ونوره وعبدالكريم بالصاله ينتظرونهم ...
نوره : تأخر يوسف ..
عبدالكريم : لا ماتأخر المطار بعيد واكيد زحمه
نوره : مشتاقه له بالحيل ..اول مره يغيب عني كل هالمده
عبدالكريم : لازم تتعودين على غيابه .. الحين بيعيش في بيت لحاله.. ومابيصير قدام عيونك على طول
الباب ينفتح ويدخل خالد وامل ... وقامت لهم نوره : هلا والله .. الحمدله على السلامه
خالد وامل : الله يسلمك
وتروح تسلم عليهم وتضمهم .. : هلا والله ياهلا ... تو مانور البيت .. تفضلو تفضلو ..
تكلم امل : تفضلي يالغاليه يامرت الغالي ..
امل تبتسم لها: يزيد فضلك تسلمين ..ويدخلون ويسلمون على عبدالكريم ..
عبدالكريم : الحمدله على السلامه
خالد : الله يسلمك .. شلونك يبه .. وش اخبارك ؟!
عبدالكريم : والله مرتاح يارب لك الحمد .. انتو شلونكم؟؟....ويناظر امل : شلونك يابنيتي .. عساك بخير ..
امل : الحمدله بخير .. انت شلونك ؟!
عبدالكريم: الحمدله
نوره : فكي عبايتك يامل .. مافي احد غريب عليك ..
امل : لا مايحتاج .. عشان بنروح بيت اهلي الحين ..
نوره : بتروحون .. بدري توكم واصلين ريحوا وتعشوا وبعديم روحو
امل سكت ..
خالد : والله يمه حنا مشتاقين لكم .. بس بعد اهلها ينتظرونا عندهم
عبدالكريم ناظر نوره الي انقلب وجهها : زين ياوليدي الي يريحكم .. بس بكره الغدا عندنا ..
خالد : ان شاله يصير خير بنكلمكم ونأكد اذا بنجي ..
نوره : الله يحيكم .. الا وين يوسف مادخل ؟!
خالد : لا نزلنا وراح .. عشان امل تاخذ راحتها
نوره : اها .. ايه وش اخبار السفر ؟!


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


بعد وقت قصير.. غدير عند مشاعل في بيتهم .. جالسين بالصاله الا هذي حصه نازله من فوق ..تدخل وتجلس ..
مشاعل : تتوقعن خالد وامل وصلوا ؟!
غدير: مدري والله .. يمكن
حصه : لا اكيد وصلوا .. انا مكلمه ام خالد قالت انهم جالسين ينتظرونهم ويوسف راح لهم المطار
مشاعل : لا اذا كذا معناته هم بالبيت الحين ..
حصه : بقوم اتصل اشوف .. الحين اكيد انها طايره من الوناسه .. وقامت واتصلت ..
عبدالكريم الي رد : نعم
حصه : السلام عليكم .. شلونك يابو خالد
عبدالكريم : بخير الحمدله .. شلونكم انتو ؟!
حصه : الحمدله بنعمه .. ها بشر وصل خالد ومرته ؟!
عبدالكريم : ايه والله وصلوا ..
حصه بضحكه وتاشر للبنات براسها بمعنى انهم وصلو .. : زين الحمدله على سلامتهم .. وين نوره
عبدالكريم : الله يسلمك .. هذي هي جنبي .. وينادري نوره : تعالي يام خالد هذي ام مشعل
ترد نوره : السلام عليكم ..هلا والله
حصه : وعليكم السلام .. شخبارك ..الحمدله على سلامه خالد وامل ..
نوره : الله يسلمك يالغاليه ..
حصه : شلون الحين .. مستانسه اكيد ..
نوره : ايه والله الحمدله ..
حصه : وينهم عندك ؟!
نوره : لا والله ..طلعوا يروحون لأهلها .. تبي تسلم عليهم
حصه : هو .. ماقعدوا ؟!
نوره : لا والله يمكن الجلسه كلها ماخذت نص ساعه ..
حصه : مايخالف .. بيجونكم ان شاله ..
نوره : ان شاله .. ترى بكره يمكن يكون عندي الغدا .. بس بأكد عليكم لا صار اكيد
حصه : ان شاله يصير خير .. ياله بغيت اتطمن واتحمد لكم بسلامتهم
نوره : الله يسلمك ..ماتقصرين ..
وتقفل حصه .. : وصلوا ماشاله ..وراحو الحين يسلمون على اهل امل
مشاعل : زين ..
غدير: الحين عاد بتبدى الغديان والعشيان على شان رجعتهم من السفر
حصه تضحك : كأنك سمعتيها .. بكره يمكن يكون الغدا في بيتهم .. عزيمه لخالد ومرته
مشاعل : يوه غدا .. انا من الحين مابروح ..
حصه : ليش؟!
مشاعل : اكيد بكون نايمه .. ومابقوم عشان غدا
غير: أي والله بنكون نايمين ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


امل وخالد يدخلون بيت محمد .. امل شافت امها بالصاله وراحت لها ركض وضمتها : يمه وحشتيني موت .. وتضمها وتبوسها
مريم : وانت بعد : الحمدله على سلامتكم ..
امل : الله يسلمك ..
مريم تسلم على خالد : شلونك ياوليدي .. الحمدله على السلامه
خالد : الله يسلمك ويحب راسها ..
مريم : دخلوا دخلوا .. البيت بدونك يامل موب زين والله
امل تضحك وهي تجلس : ياله مشتاقه للبيت بالحيل .. واو مشتاقه لغرفتي
مريم : روحي شوفيها
امل : لايكون غيرتوا فيها شي ؟!
مريم تضحك : لا على حطة يدك
خالد : وين عمي محمد ؟!
مريم : الحين بيجي .. كلمني يقول انه جاي بالطريق ... بعد وقت موب قصير ..
خالد : ياله يامل نروح البيت والله اني بديت ادوخ من التعب
امل بدلع : لا خلنا شوي والله ماشبعت منهم
محمد يضحك : عاد انت مدلعه .. خلاص قومي مع رجلك الحين وبكره بتجون عندنا ..
مريم : بكره ان شاله العشا عندي سامعين .. مسويه لك جمعه كبيره عازمتن فيها كل الجيران والاهل
امل : ان شاله
خالد : خالتي ورا ماتأجلينها لبعد بكره .. بكره الغدا عند اهلي ان شاله .. امي قبل نطلع قالت لنا
امل : لا خالد .. مابعد اكدنا عليها .. خلاص بكره العشا حق امي وبعده غدا امك
خالد : مايصير قايله لنا من بدري
امل : تكفى تكفى خالد .. الله يخليك
خالد : ان زين .. الي تبونه .. بس ياله الحين نبي نروح .. تعبت انا ابي انام
...ويروحون لبيتهم ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


ثاني يوم يتصل خالد على امه ويعتذر منها عن الغدا عشان عشا ام امل .. نوره تضايقة شوي بس عدتها ولا دقت عليه ..
مريم تتصل على نوره وحصه وجواهر وتعزمهم على العشا .. وبعد المغرب الكل جاهز الا غدير ومشاعل ...
مشاعل تكلم غدير بالجوال : خلصتي ؟!
غدير: باقي شوي ..وانت ؟!
مشاعل : انا جاهزه ..
غدير: انا ماكنت ابي اروح ماكان لي نفس .. بس امي الله يهداها ميب راضيه لي اجلس
مشاعل : وليش ماتبين تروحين ؟!
غدير: والله موب عشان شي بس مالي نفس
مشاعل : لا والله انا من يوم قالت لي امي قرت اروح .. ابي اشوف امل شلون صايره بعد الزواج
غدير تضحك : انت ماتركين الشرافه الي فيك ... وش دخلك فيها الحين
مشاعل : شرافه على قولتك .. ياله خلصي انا بنتظرك ترا
غدير: طيب تعالي عندي دامك مخلصه ونروح سوا لا خلصت انا
مشاعل : لا ياختي ..اخاف يجي سلطان ويشوفني .. انا مابيه يشوفني اليوم
غدير : ليش ؟!
مشاعل : طالعتن لي حبه وش كبرها بجبهتي ..تقولين برج
غدير مات ضحك : وشلون بتروحين قدام الناس وهي كذا
مشاعل : لا حطيت عليها لزقه صغيره .. والوضع صار تمام
غدير : ان زين ياله قفلي خليني اجهز لا تجي تذبحني امي ..
مشاعل : اوكي .. سلام
غدير: مع السلامه .. وتقفل وتكمل لبسها...


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


ام منصور : رهام ماخلصتي ؟!
رهام : يمه باقي شوي .. خلاص لا تزعجيني .. لا جهزت بطلع لك
ام منصور: مايصير تأخرنا على الناس .. وش يقولون عنا الحين .. ؟!
رهام تتأف وتقول بصوت واحد : ياحرام مسكينه اول مره احد يعزمها ويحط لها اعتبار . .
ام منصور : البسي زين .. يمكن وحده من الحريم تشوفك وتخطبك لولدها ..
رهام : يمه غثيتينا بهالسالفه الي ماعندك غيرها ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


خالد يدخل للغرفه ويناظر امل وهو مفهي ... كانت لابسه فستان قصير فوق الركب عريان حبل .. لونه كحلي ليلكي .. زياده على قصره فيه فتحه من ورا .. الحبال حقت الفستان كانت ورود صغيره من قدام الين ورا .. وبعد اطراف الفستان من تحت نفس الورود.. وصندل بنفس الون عالي ومكياج سهره مسويته عند الكوافير وشعرها بعد تسريحه بسيطه .. بس يوم جات من الكوافير ماخلت خالد يشوفها الا بعد ماخلصت ..
امل تلف عليه : شرايك ؟!
خالد : تهبلين ماشاله .. وش هالكشخه ؟!
امل : تسلم .. ياله نروح ؟!
خالد : ياله ..تأخرنا على امك ..اكيد يكونون الضيوف عندها الحين ..
امل : اوكي بلبس عباتي بس ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,

عاشقة الاطفال 04-16-2010 08:04 PM

رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني
 
بعد ساعه تقريبا الكل كان موجود في بيت محمد .. البيت كله حريم وبنات .. مشاعل وغدير كانوا جالسين جنب بعض يسولفون ولا يعلقون ... رن الجرس وبعده بوقت قصير وتدخل ام منصور ورهام للمجلس ...
غدير شهقت : شوفي من الي جات
مشاعل مادقت ولا شافتهم وهم داخلين كانت مشغوله بالجوال... : من؟! وترفع عيونها ..وتشهق شهقه مكتومه
غدير: شكلهم يعرفونهم
مشاعل : الظاهر ...
وانتظروهم الين وصلوا لهم وسلموا عليهم ..
مشاعل تسلم عليها : وش هالمفاجئه
رهام تضحك : الدنيا صغيره
غدير تسلم عليها : شخبارك
رهام : بخير الحمدله .. ياله بكمل سلام ..وارجع وسعولي مكان جنبكم ..
غدير ومشاعل بضحكه : اوكي ..
وبالعفل سلمت ورجعت جلست جنبهم ... : ايه اخباركم يابنات وحشتوني موت والله
غدير: وانت بعد والله ... شلون اجازتك
رهام : والله مل .. اعد الايام عشان تبدا الجامعه طقيت قسم باله
مشاعل : بالعكس والله وناسه ... حنا صدق ماسافرنا بس تونسنا بهالاجازه ..
غدير تأفت : ياربي مابقى شي على الجامعه وتبدا .. الله يعينا بنبدا الكرف من جديد
مشاعل : والله انت يابنت عمي دافوره ماشاله .. خلك مثلي وشوفي النتيجه تنجحين وانت مرتاحه
رهام ضحكت : والله صادقه ..
شوي الا تجي امل وتسلم على رهام ويجلسون سوا ..
غدير: الا ماقلتي يارهام ..شلون تعرفون بيت اهل امل
رهام : والله امي تعرف خاله مريم من زمان ..
مشاعل : ماشاله ...
رهام تناظر امل : شخبارك ؟!
امل : الحمدله بخير ..انت شلونك ؟!
رهام : تمام الله يسلمك ..
مشاعل تضرب امل على فخذها بخفيف : ايه شخبار الزواج .. ان شاله مبسوطين
امل تضحك : الزواج احلى شي بالدنيا .. وناسه
غدير بابتسامه : والله ؟!
امل : ايه ..
رهام ترفع يدينها وتدعي : عقبالي يارب
مشاعل : ان شاله ..
امل : بس عاد هالسعاده مابتجي من ولا شي ..
غدير: شلون يعني ؟1
امل : يعني لو مافي حب بين الزوجين مابتكونين مبسوطه
مشاعل : ايه والله صادقه
امل : وانا وخالد ..نموت في بعض .. ولا هو الصراحه يموت علي بشكل
رهام : ماشاله ..
غدير : الله يوفقكم
امل : بس تدرون عاد ...
مشاعل : ايش ؟!
امل : والله اني خايفه عليه كثير
الكل بإهتمام : ليش ؟!
امل : اخاف من العواذل .. وتناظر غدير
مشاعل بضحكه: أي عواذل ياحسره
امل : قالي مره خالد ان في بنات من العيله يحبونه .. وماتو قهر على زواجنا
رهام : صدق والله ؟!
امل : ايه والله
غدير : ومن هم هالبنات ماقالك اسمائهم يمكن نعرفهم
امل : لا مايصير خلهم مستورين
مشاعل الا مادريتي يا نمول ...اقصد يامول
امل : وشو؟!
مشاعل : ماديتي ان سلطان اخو غدير ملك علي .. قبل فتره بسيطه
امل متفاجئه :واله
ورهام تتصنع الاستغراب لأنها درت من مشعل : والله ...
مشاعل : ايه .. والله سألو غدير ..
امل : غريبه ماقالي خالد
غدير : يمكن نسى
مشاعل : لا ومادريتوا بعد ؟!
امل : عن وش ؟!
مشاعل : يوسف بيخطب غدير قريب ان شاله
امل الي تفاجئت من هالخبر وتصنعت الضحكه : ماشاله بس ماسمعنا ابد .. ياله مبروك مقدما ان شاله
غدير: باقي ماتم الموضوع.. ان شاله لا تم بنسوي اعلان
امل : وعساه يحبك وتحبينه ... عشان الزواج بدون الحب ماله أي طعم
غدير جات بتكلم الا قالت مشاعل : اوه .. يوسف يحب غدير حب ماشاله .. ان شاله مايصيبهم من عيني شي ..
امل : بس لازم يكون من الطرفين
غدير: لا لقيت انسان يحبني ويقدرني بحطه بعيوني .. موب واحد انا احبه ولادرى عن هوا داري..
رهام : وراكم بتاكلون بعض .. المهم مبروك يامشاعل .. الف مبروك ..وانت بعد ياغدير ..مبروك مقدما ..
مشاعل وغدير: الله يبارك فيكم ..
غدير ناظرت رهام وضحكت : عقبالك يارهام
رهام : ان شاله .. الله يسمع منك يارب


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


بعد السهره كلن رجع بيته ...
امل بغرفتها تبدل ملابسها وخالد جالس على السرير...: كيف كانت الجلسه .. ؟!
امل : حلوه .. بس كان فيها ناس غثوني شوي
خالد : من هم ؟!
امل : غدير بنت عمك
خالد : غدير ..هي الي غثتك ؟!
امل : ايه ..
خالد : ليش وش قالت لك .. ؟! بوش غثتك ؟! عاد غدير بطبعها مالها بأحد .. ولا تزعل احد
امل تلف وتناظره : لا والله انها ثقيله دم واول مره اكتشف هالشي فيها
خالد : ليش وش سوت ؟!
امل : جلسنا نسولف وكله ترمي علي بالكلام .. انا جالسه اقول اهم شي بالزواج الحب المتبادل بين الزوجين .. قامت تناظرني بقهر .. وتسألني من الي يحب الثاني ..انت ولا خالد
خالد بإستغراب : هي سألتك كذا ؟!
امل: ايه .. قلت لها كلنا نحب بعض وخالد يموت علي .. والله يستر من العواذل .. قالت ..اي عواذل ..عاد انا قلت لها العواذل كثير والي يبونه كثير .. قمت اشوفها الا وهي تناظر في مشاعل وتغمز لها ومدري وش يقولون
خالد : لا يابنت الحلال .. غدير موب من تصرفاتها الي تقولينه ..
امل : انت وش فيك كله تدافع عنها ..يعني انا الحين جالسه اكذب عليك .. وبعدين ليش ماقلت لي ان مشاعل خطبها سلطان ..
خالد : مشاعل وسلطان ..نسيت اقولك انا عرفت وحنا مسافرين ..
امل : ويوسف وغدير ؟!
خالد بصدمه : وش بهم ؟!
امل : بيخطبون قريب.. ولا ماتدري
خالد سكت شوي .. : يوسف وغدير ؟!
امل : ايه يوسف وغدير ..وش فيك كذا انصدمت
خالد : لا ولا شي .. بس من قالك انت ؟!
امل : البنات قالوا لي اليوم ..
خالد : لا ماظن انه صار شي رسمي .. لو صار كان اكيد عرفت .. ولا اخوي يخطب وانا مادري والله مصيبه
امل : ويقولون بعد .. انهم ميتين في بعض
خالد : من متى هالكلام ..
امل : مدري ..
خالد : الله يوفقهم ..



.............................. ..


الدنيا ضلام .. اشكال مخيفه .. واشباح تعدي بسرعه .. صوت صراخ يفزع .. حرمه شكلها يخوف .. شعرها مفكوك وصاير على وجهها ومغطيه .. ولا يظهر منها غير عيونها الكبار الداميه .. ماسكه بيدينها المتوحشه والي بارزه منها العروق حبل مشنقه .. وكأنها بتلفها حول رقبه احد .. تقترب شوي شوي .. مره يميزها ومره تختفي بين الدخان الي مالي المكان .. ويصحى بصرخه تهز المكان

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


بعد شهر مشعل بسيارته يرن جواله .. يناظره هذي رهام ..له زمان ماكلمها بعد سالفه الزواج صار يتهرب منها كثير ..: هلا
رهام : اهلين .. كيفك ياقلبي ؟!
مشعل : الحمدله بخير .. انت شلونك ..؟!
رهام : طيبه .. بس مشتاقه لك بالحيل
مشعل : تسلمين ..
رهام : مشعل ..وش فيك صاير تسحب فيني .. ولا ترد علي الا بالنادر ولا حتى تتصل او ترسل
مشعل : مشغول ياقلبي مشغول بالحيل ..
رهام : مشغول بوش ؟! دراسه ومابعد بديت .. ولا انت تشتغل عشان تنشغل كل هالزود
مشعل : مشغول مع ابوي بالشركه .. ياله تبين شي الحين .. انا وصلت للشركه بنزل له الحين ..
رهام بزعل : ياله منك يامشعل .. لين متى يعني ؟!
مشعل ينزل من السياره : هلا هلا ابوي .. ياله جاي لك .. ... مع السلامه ياقلبي ..ويقفل
رهام تشب نيران : خير يامشعل كذا تتصرف معاي ..
مشعل يضحك : ها عسى بديتوا العب ؟!
وليد : لا نتظرك .. ياله تعال

........................

خالد جالس مع يوسف وامه بالصاله ...
نوره : وين امل ليش ماجبتها معك ؟!
خالد : والله قلت لها قالت مالها نفس تطلع من البيت اليوم .. الا على فكره .. صدق سالفه خطبتك يايوسف لغدير؟!
يوسف الي ضرب وجهه الوان : أي خطبه .. من قايلك هالكلام
نوره : وش تتكلم عنه انت .. يوسف لاتكون خاطب من ورانا
يوسف : الله يهداك يايمه وش من وراكم .. ويناظر خالد : انت من قايل لك ؟!
خالد : امل تقول .. تقول ان البنات هم الي قايلين لها كذا
يوسف ابتسم .. : لا ماصار شي ..
نوره : الحين البنات قايلين هالكلام .. والله قله حيا ..
يوسف : وش فيك يمه .. اكيد انهم يضحكون مع بعضهم لا تاخذين على كلامهم
نوره : والله مدري عنهم ..
يرن جوال خالد ..: هلا امل
امل : خالد وينك ؟!
خالد : في بيت اهلي .. بغيتي شي ؟!
امل : كله في بيت اهلك .. وش ذا انا مليت وانا جالسه لحالي بالبيت ..
خالد يقوم من عندهم .. ويروح للحوش: وش فيك انت .. قايلن لك بروح عند اهلي .. قلت لك تعالي مابغيتي .. وش اسوي لك يعني ؟!
امل : بيت اهلك وبيت اهلك .. من زين الجلسه عندهم عاد ..
خالد : ياله اخلصي وش تبين ؟!
امل : ابيك ترد البيت ..
خالد : موب الحين ..
امل : الحين انا لحالي بين هالجدران .. وانت جالس مستانس
خالد : والله عرضت عليك الروحه مابغيتي
امل : خالد بتجي البيت الحين .. انا انتظرك .. وتصك الخط بوجهه ..
خالد : اوف من هالعيشه .. من اولها كذا .. الله يصبرني بس ..ويدخل .. : ياله انا رايح بغيتوا شي ؟!
نوره : مالك ساعه جيت وبتروح .. اجلس شوي
يوسف : المرا سوت الازم يايمه .. خليه يروح لا يجينا مطرود اليوم ..ويضحك عليه
خالد ابتسم ابتسامه صفرا : نشوفك بكره يايوسف .. ياله مع السلامه ..ويروح
نوره : اعوذ باله وش هالزواج الي مايخلينا نشوفه .. انا اعرف الرجال لا تزوج يخص يوم في بيت اهله يتغدا ولا يتعشى عندهم .. وهو له شهر وزياده مادخل البيت غير ثلاث مرات وحرمته ماعتبت بابنا ..
يوسف : يمه خله على راحته .. اذا هم مستانسين .. ماعليك بالباقي
نوره : الله يعلم مابي غير سعادتكم .. بس ودي تكونون قدام عيني على طول
يوسف يتصلح بجلسته : يمه
نوره : سم ياوليدي
يوسف : سم الله عدوك يالغاليه .. ودي اقولك شي
نوره :قول وش عندك
يوسف بترد : يمه ... ودي .. تخطبين لي غدير بنت عمي عبدالرحمن
نوره بصدمه : غدير ؟!
يوسف خاف من رده فعلها : أي يمه غدير
نوره : بس غدير ياوليدي
يوسف : وش فيها غدير
نوره : مافيها شي بس قصدي ان غدير كانت لأخوك .. شلون تبيها تصير لك الحين
يوسف : لا غدير ماكانت لخالد .. لا انخطبت له ولا تزوجته .. مجرد كلام وبس
وهالي صار مايمنع اني انا اخطبها واتزوجها
نوره : بس انت توك متخرج
يوسف : توي متخرج بس توظفت وهذا اهم شي ..
نوره ك لاحقين على هالسالفه .. وبعدين اخوك تونا مخلصين منه نبي نرتاح شوي وبعدين نزوجك
يوسف : يمه لا تجلسين تختلقين لي اعذار .. انا ابي غدير .. وهذا انا قلت لكم من بدري
نوره : والله مدري وش اقولك ياوليدي .. لا نستعجل .. خلنا نفكر زين بالموضوع ونشوف ابوك .. وانت بعد فكر بهدوء ولا تستعجل
يوسف : انتو فكروا انا عني مفكر من زمان ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


.

.

.

الفجر ترن ساعه الجوال في غرفه غدير .. وتسحبها بكسل وتطفيها .. ياله اليوم اول يوم دراسه .. اوف الواحد ماشبع نوم .. قامت بالقوه ودخلت الحمام ..
مشاعل من جهه ثانيه مواصله من امس ولا نامت .. اتصلت على غدير..ماردت في المره الاولى بس ردت في المره الثانيه : هلا ميشو
مشاعل : صباحو ياحلو
غدير وصوتها نايم : اهلين
مشاعل : باقي نايمه
غدير: لا صحيت ..
مشاعل : طيب ياله اخلصي انا مخلصه لا تتأخرين علينا
غدير : وش هالنشاط
مشاعل : مواصله من البارح
غدير: انا مانمت الا نص ساعه وقمت على المنبه ... ياله بكي من النوم الي فيني
مشاعل بصوت عالي : ياله ياله خلاص يكفي كسل بسرعه خلصي .. نص ساعه وبتصل مره ثانيه ابيك تكونين جاهزه
غدير : زين .. ياله باي
مشاعل : باي
غدير خلصت لبس وطلعت من غرفتها لقت كل العيله بالصاله يفطرون .. وغاده وياسر نشيطين ..
غدير: سلام
الكل : وعليكم السلام ورحمه الله
ترمي نفسها على الكنب : غاده وياسر بسرعه خلصوا فطور .. عشان نروح
جواهر : تعالي فكي ريقك بشي .. تبين تطلعين من غير فطور
غدير : مابي مالي نفس
عبدالرحمن : مانمتي بدري البارح صح ؟!
غدير : لا
عبدالرحمن : ليش .. ماني قايلن لك نامي بدري عشان تروحين مصحصحه زين
غدير: والله من بدري وانا منسدحه بس ماجاني النوم
سلطان : ياله مع السلامه انا رايح
الكل مع السلامه ... طلع سلطان من الباب .. الا هذي مشاعل طالعه من بيتهم ماشافته بس هو الي شافها .. وهدى خطواته .. : صباح الخير
مشاعل ناظرته وابتسمت : صباح النور
سلطان : ها .. كيف الاستعداد للسنه الجديده
مشاعل : حلو .. مثل كل سنه .. انت كيفك
سلطان : بخير ياقلبي .. وش هالصباح الحلو اكيد يومي بعد بيكون حلو عشان شفتك
مشاعل يحمر وجهها : تسلم .. غدير ماخلصت ..
سلطان : الا بس تنتظر غاده وياسر ...
الا هذي غدير طالعه وشافتهم واقفين وفاتحه عين ومقفله عين وتناظرهم وهي متخنصره وبكسل : ولد .. بنت ..وش تسون هنا ؟!
مشاعل ضحكت ... وقال سلطان : وش دخلك الحين
غدير : ياله بس لا نتأخر
سلطان : انت روحي اركبي انت واخوانك والحين مشاعل بتجي ..
غدير : والله ماني متحركه الا ورجلي على رجلها ,,, ياله ياست مشاعل قدامي .. تراني نعسانه ولا فيني اتضارب على الصبح
مشاعل : الحين انا الي بتضارب ولا انت الي طالعه من بيتكم تضاربين
غدير : ياله ياله قدامي لا رجعتوا اجلسوا لين اليل عند الباب ..
سلطان : انا بروح .. لأن غدير بتجلس على قلوبنا .. ياله ياقلبي بينا جوال ..اوكي
مشاعل : اوكي ...
يروح سلطان .. والبنات بعد يركبون للسياره .. يوصلون الصغار مدارسهم ويتجهون للكليه ...


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


بعد وقت يوسف في مكتبه .. ومندمج بالشغل والملفات الي قدامه .. ينطق الباب ويدخل السكرتير ويحط له مجموعه من الملفات زياده على الي عنده ..
السكرتير : العم عبدالكريم .. يقولك خلص له هالملفات بسرعه يبيها ضروري
يوسف بمل: زين حطها .. يعطيك العافيه .. وانت طالع قفل الباب وراك
السكرتير : ان شاله ..ويطلع ويقفل الباب ..
دقايق الا بنطق الباب مره ثانيه ...
يوسف : تفضل ..
يدخل خالد والظاهر انه توه مداوم :السلام عليكم
يوسف يرفع راسه : وعليكم السلام .. توك مداوم ؟!
خالد : ايه والله .. تأخرت اليوم الله يستر من ابوي الحين
يوسف : موبس تأخرت كان ماجيت افضل
خالد : ياشيخ راحت علي نومه
يوسف : رح نام بالعسل ياحلو .. ولا اقولك رح قول لأبوي عذر مقنع قبل يقلبها على راسك اليوم
خالد : طيب .. بس شلون الشغل معك .. قلت امر اشوفك وش مسوي
يوسف : لا تمام الحمدله .. بس اندور راسي من الملفات الي عندي ..
يدخل عليهم سلطان وبيده ملفات : السلام .. ماشاله وش عندكم متجمعين ؟!
خالد : ولا شي بس مريت اشوف يوسف ..
سلطان : وش علومك يالمعرس ..؟!
خالد : أي معرس خلاص صار لنا زمان متزوجين
سلطان : وين زمان توكم شهرين ماكملتوها وبعدين دام ماجبتوا لكم بزر يعني عرسان ..
خالد يضحك : زين ياله بروح افك روحي قبل لا يصير لي شي اليوم مع ابوي .. ويروح
سلطان : شلون الشغل ؟!
يوسف : حلو ...
سلطان : زين اسمع انا بطلع حق نص ساعه بروح مشوار ضروري وراجع .. تكفى والي يسلمك راجع لي هالملفين واذا رجعت ابيهم جاهزين
يوسف : والي يرحم والديك ياسلطان شف وش كثر الملفات الي قدامي .. ابي اخلصهم وانت جايب لي زياده
سلطان : تكفى تكفى ياولد العم ..
يوسف : زين .. بس اخر مره سامع ..
سلطان : ابشر .. ياله سلام ..
يوسف : مع السلامه ...


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


البنات بالجامعه .. توهم طالعين من المحاضره ..
غدير: اوف .. هذي اول محاضره وكذا ..وشلون بنتحملها طول السنه
مشاعل : الله يعينا .. وبعدين تعاملها تقول طالبات صف اول ابتدائي ..
غدير: عله قهرتني .. وبعدين الظاهر محد داوم من البنات اليوم .. وش عندهم ؟!
مشاعل : باقي مأجزين ..
غدير: ياحظهم ليتني نمت في بيتنا ازين لي من هالقرف ..
مشاعل : غدير ..خلاص قسم باله غثيتيني .. انا خلقه طافيه ونعسانه
غدير سكت .. وكملوا يومهم في الجامعه بمل .. الين ردوا البيت وناموا ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


مشاعل نايمه وتصحى على هز جوالها تحت المخده .. تناظر الجوال وهي موب مركزه من الي يتصل تشد عيونها وترد تقفل من حالها .. لين عطت الي يتصل مشغول بدون لا تحس .. رد واتصل الرقم مره ثانيه .. وهالمره قدرت تصحصح وتركز زين .. : يوه هذا سلطان ..وترد وصوتها كله نوم : هلا
سلطان : نايمه ؟!
مشاعل : ايه
سلطان : تدرين كم الساعه الحين ياقلبي ؟!
مشاعل : لا
سلطان : الساعه 8 العشا .. وانت باقي نايمه من الظهر .. ياله قومي وش ذا النوم انا مشتاق لك بسولف معك وانت للحين ماصحيتي
مشاعل تقوم تتعدل وتجلس : ياقلبي انت .. والله كنت مواصله عشان كذا طولت بالنومه .. المهم شخبارك انت
سلطان : مشتاق لك موت ..
مشاعل : اليوم شايفين بعضنا الصبح
سلطان : لا ياقلبي .. مشتاق لك موت يعني ابي اشوفك ونجلس لحالنا مامعنا احد ونسولف براحتنا لا غدير تنغص علينا ولا غيرها
مشاعل ضحكت : حرام عليك .. الحين غدير هي الي منغصه عليك ؟!
سلطان : ايه .. واي احد يخرب الجو بيني وبينك مابيه حتى لو كانت غدير


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


غدير جالسه بالصاله تقلب بالقنوات .. الا هذي جواهر وعبدالرحمن داخلين من برا ..: السلام عليكم
غدير: وعليكم السلام .. رجعتوا ؟! ماكملتوا الساعتين برا البيت
عبدالرحمن : المهم طلعنا موب كم جلسنا
غدير: رغم اني مدري وين كنتم رايحين .. بس ان شاله تكونون انبسطتوا
جواهر تفصخ عباتها وتجلس : الحمدله .. دام ابو سلطان معاي بنبسط طول عمري .. الله لا يخلينا منه ..
عبدالرحمن ساكت ..
غدير: الله اله .. وين طالعين من ورانا ؟! ومخلي امي تقول هالكلام الزين
عبدالرحمن : هذي الطلعه لأمك بس وانتو لكم يوم ثاني .. بمشيكم وابسطكم ان شاله
غدير : ان شاله ..
جواهر : وين اخوانك ؟!
غدير: سلطان طلع من البيت ... وغاده مع ياسر فوق كل شوي يتضابرون طفشوني لا عادك تتركينهم عندي ..
جواهر تضحك : لازم تتعودين على كذا ..بكره لا تزوجتي شلون بتصرفين مع عيالك

غدير سكت وماردت على امها ..استحت لأن ابوها موجود ..
جواهر : متى صحيتي من النوم ؟!
غدير : بعد المغرب مباشره
عبدالرحمن : وبعدين تقولين ماقدرت انام باليل .. اذا قايمه المغرب متى بتنامين اليوم
غدير: ان شاله بنام بدري .. انا قمت رغم ان النوم بعيني بس غصبت نفسي عشان انام بدري باليل
شوي الا ياسر نازل من فوق يصيح : غدير .. ويوم شاف امه راح لها : يماه يماه
جواهر : خير خير وش فيك .. ليش تصيح
ياسر يبكي: غاده الدبيه اخذت دفتري الجديد تقول انه حقها .. والله موب حقها انا شريته واخترته من المكتبه
غاده نازله من الدرج : والله كذاب انا شريته ..وهو امس بالمكتبه رجع حقه وقال يبي يختار شكل ثاني
ياسر يصارخ : والله كذابه .. انا ابيه ويسحبه من يدها
عبدالرحمن بصوت عالي شوي : خلاص انت وياها ..بلا قله ادب .. كل ذا عشان دفتر ..
كلهم سكتوا وخافوا من صرخه ابوهم ..
عبدالرحمن : غاده عطيه الدفتر انت الكبيره ..وانا باخذك تجيبين غيره
ياسر مد الدفتر لغاده : خلاص انت خذيه ..
عبدالرحمن مامسك نفسه وضحك : ليش عطيتها مو انت تبيه خلاص خذه ..
ياسر : لا خلاص انا بروح معك تشتريلي جديد ..
غدير : لا خلاص خذه انت
ياسر يحطه بيد غاده : لا مابيه .. خلاص خذيه ياغاده
كلهم ضحكوا عليه ...وقطع هالضحكه رنه التلفون ... راح ياسر ركض ورفع السماعه : الو
لولوه : السلام عليكم ورحمه الله
ياسر ماسك السماعه يدور بمكانه : وعليكم السلام ..مين ؟!
لولوه : يسور .. كيف حالك .. ؟!
ياسر : طيب ..
لولوه : شلون المدرسه ..رحت اليوم للمدرسه ولا لأ؟!
ياسر: الا رحت ..
لولوه: صف كم تدرس الحين ؟!
ياسر: صف ثاني .. انا نجحت بصف اول ورحت صف ثاني ..
لولوه : مشاله ..
ياسر : انت مين ؟!
لولوه : انا خالتك لولوه ..ماعرفتني ؟!
ياسر بضحكه : ايه عرفتك وين احمد
لولوه : احمد راح مع ابوه .. وين امك ؟!
ياسر :امي هنا .. تبينها؟!
لولوه : ايه
ياسر ينزل السماعه من اذنه : يماه تعالي كلمي هذي خالتي لولوه ..
جواهر تقوم بفرحه : لولوه .. ياله زمان ماكلمتني .. وتروح تاخذ السماعه من ياسر : هلا هلا والله .. هلا بالقاطعه .. شخباركم ..طيبين .. وش علومكم ؟!
لولوه : بخير الله يسلمك .. انتو شخباكم شلون البنات والعيال .. سامحيني ياوخيتي قطعتك ادري بس وش اسوي .. الاتصالات كانت صعبه .. بس ابشرك امس ردينا من المانيا .. وحنا الحين بدبي ان شاله اسبوع ولا اثنين بالكثيروبنرجع للرياض للأبد ..
جواهر بفرحه : صدق والله .. الله يبشرك بالخير .. هذي والله الاخبار الزينه .. ان شاله بتنزلون عندنا لا وصلتوا ..
لولوه : لا يابنت الحلال .. مانبي نتعبك .. بيتنا موجود وبنزل فيه
جواهر : بيتكم من زمان محد راح له واكيد انه وسخ ومغبر .. انتم نزلوا في بيتنا وبعدين لا تنظف بيتكم وخلص تروحون فيه
بعد وقت سولفوا الخوات فيه مع بعضهم ..
لولوه : ياله عاد سلميلي على عيالك والبنات وابو سلطان بعد .. والي عندي كلهم يسلمون عليكم
جواهر : الله يسلمهم ويسلمك يارب ..
لولوه : ياله ياوخيتي توصين شي من عندنا
جواهر : سلامتك يالغاليه ..المهم لا صار وقت سفركم كلمونا عشان نخلي سلطان يطلع لكم
لولوه : ان شاله .. ياله مع السلامه ..
جواهر : مع السلامه وتصك الخط ..وهي مبسوطه ...
غدير: خالتي لولوه ..؟!
جواهر : ايه خالتك .. امس رجعوا من المانيا والحين هم بدبي وبعد اسبوع ولا اثنين بيردون للسعوديه وبيجلسون فيها على طول ..
غدير ضحكت : صدق ؟!
عبدالرحمن : زين والله واخيرا بيستقرون هنا
جواهر : ايه والله الحمدله ..
عبدالرحمن : ماشاله كم صار عندها عيال .. ؟!
جواهر : ماشاله عندها ..دعاء كبر غدير ... وجهاد 25 سنه ... واحمد اكبر من ياسر بسنه ...
عبدالرحمن : ماشاله ..كبروا عيالها ..
غدير: يمه بيجلسون عندنا لا رجعوا من دبي
جواهر : ايه ان شاله


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ثاني يوم اتصل عبداله على اخوانه وجمعهم .. وطبعا الكل استغرب كالعاده .. اكيد ان عنده شي خطير بيقوله .. بعد اقل من ساعه من مكالنه عبداله لأخوانه كانوا كلهم موجودين في بيته ...
عبدالرحمن : خير وش عندك يابو مشعل ؟!
عبداله : كل الخير ان شاله .. ابي اقولكم قرار اتخذته .. ومافي أي مجال اني اتراجع عنه .. انا قلت لكم عشان يكون عندكم خبر وبس..
عبدالكريم : خير ان شاله .. قول ..
عبداله : قبل لا اتكلم .. ياخوي ياعبدالرحمن .. انتبه لمشاعل هي الحين موب بنت اخوك وبس هي بينت اخوك وبنتك ومرت ولدك .. حط بالك عليها زين .. وعبدالكريم ياخوي .. مشعل امانه برقبتك .. انتبه له .. وخله يشتغل بالشركه بعد تخرجه ويتعلم الشغل الزين ..
عبدالرحمن وعبدالكريم انمغصوا من كلامه ..
عبدالكريم : انت ليش تقول هالكلام ..؟!
عبداله : لأني بسافر
عبدالرحمن : هو .. وانت اول مره تسافر ..عشان تقول كل هالكلام والتوصيات الي يسمعك يقول رايح ومنت راد
عبداله : سفرتي هذي غير .. ولا اظمن رجعتي لكم
عبدالكريم بدى يعصب : ليش وين انت مسافر ؟!
عبداله : بسافر جهاد في سبيل الله الى افغانستان ..
عبدالكريم وعبدالرحمن تفاجئو : وش قلت ؟!
عبداله : الي سمعتوه مني .. بسافر ان شاله جهاد لأفغانستان .. وادعولي الله يوفقني ويقويتي
عبدالكريم : انت صاحي ولا خبل ... احد يروح للموت برجلينه
عبداله : هذا جهاد ياخوي .. جهاد ولو مت بموت شهيد
عبدالكريم : بس يابو مش..
يقاطعه عبدالرحمن : خله يروح ياخوي .. دامه بيروح يجاهد اتركه .. هذا شي يبشر بالخير
عبدالكريم : ومتى بتسافر ..؟!
عبداله : اليوم ان شاله ..
عبدالكريم وعبدالرحمن بنفس الوقت : اليوم ؟!
عبداله : ايه اليوم ان شاله .. بطلع اروح للجماعه .. وبنمشي بإذن الله
عبدالكريم : وش تبي تقول لحرمتك وعيالك ..
عبداله : بقولهم الصدق بروح جهاد ..
عبدالرحمن : الله يكتب لك الي فيه الخير ..
عبدالكريم : طيب .. منت محتاج شي قبل السفر .. تبي شي .. ؟!
عبداله : لا الله يكثر خيرك ياخوي .. كل شي متوفر والحمدله .. الي ابيه بس تنتبهون على العيال وامهم ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ثاني يوم الفجر الكل مجتمع عند بيت عبداله الا خالد طبعا ..
حصه تصيح وتمسح دموعها بالشيله الي عليها : اتصل علينا دايم يابو مشعل ..
عبداله : ان شاله
مشاعل بعد تبكي : يبه .. تكفى لا تطول هناك .. ارجع لنا بسرعه .. انا مابي اتزوج الا وانت موجود
مشعل : يبه انتبه لنفسك .. ولا تخاف على امي ومشاعل .. انا بقوم بالواجب .. لا تشغل بالك روح وارجع وانت متطمن ..
عبداله : الله يحفظكم ان شاله .. انتو وشوله تصيحون الحين .. انا بروح اجاهد في سبيل الله .. انا حتى لو مت هناك بموت شهيد والشي ذا يفرح مايزعل .. ابيكم ترفعون راسكم بأبوكم ..
عبدالكريم : لا بغيت أي شي اتصل فيني
عبدالرحمن : لا تقطع اخبارك عنا ..
سلطان : عمي حنا بنتظرك .. مابيصير العرس الا وانت موجود
يوسف : توصل بالسلامه ان شاله .. كلمنا اول ماتوصل ..
عبداله : ان شاله ان شاله .. ياله الحين مع السلامه .. وطلع بسرعه لأنه ماتحمل يشوف دموعهم على فراقه .. ولأنه متأكد انه مابيرجع لهم ابدا..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,

بنفس اليوم العصر نوره نازله من الدرج ولابسه شيلتها وتبي تطلع من باب البيت .. الا يوسف بالصاله : يمه وين بتروحين
نوره : بيت عمك عبدالرحمن
يوسف قام وراح لها : يمه كلميهم بسالفه غدير
نوره : ياوليدي قلنا لك اصبر
يوسف : يمه وش اصبر خلاص مافيني صبر
نوره : باقي ماكلمت ابوك بالموضوع
يوسف بزعل : ليش يمه ماكلمتيه .. انا قايلن لك كلميه .. اذا ماتبين تكلمينه انا بقوله
نوره : بسم الله وش فيك كليتنا .. شرايك تضربني .. خلاص قلت لك ماحنا مستعجلين على شي .. اصبر
يوسف هدأ شوي : طيب يايمه انت تكلمي مع امها الين يصير الوقت وتكلمين ابوي
نوره : خلاص لا تقلب راسي .. ياله مع السلامه وتطلع وتقفل الباب وراها ..
وصلت لهم وسوالف وشاهي وقهوه .. ومشاعل وامها موجودين معهم ..
حصه : وين خلود لنا زمان ماشفناها ؟!
نوره : والله خلود كل ماكلمتها ولا كلمتني تقول انها منشغله وحايسه مع زوجها ولدها
جواهر : وش حايسه فيه .. ولد واحد وزوجها على كلامها كله بالشغل ..
نوره : والله مدري عنها .. وخالد بعد قاطعنا اعوذ باله مايتصل ولا يجي الا بالسنه مره .. تقول انه مسحور عنا
حصه تضحك: توه معرس يابنت الحلال
نوره : وش معرس .. خلاص خلص العرس .. سالفه هي يعني ..
جواهر : الله يعين .. هذول العيال لا تزوجو يلتهمون في بيتهم وعيالهم .. ماعليك انت المهم انهم بخير
نوره : الحمدله ..
مشاعل وغدير نازلين من فوق ..
نوره : تعالي ياغدير يابنيتي اتصلي لي على جوال خالد من التلفون نسيت جوالي بالبيت ..
غدير: ان شاله
نوره : تعرفين رقمه .. ؟!
غدير: ايه اعرفه ..وتصل غدير ...
خالد كان بالحمام .. وامل بالغرفه وجوال خالد محطوط على الكومادينه .. امل واقفه على التسريحه وتمشط شعرها ولابسه تبي تروح عند اهلها .. شمعت الجوال يرن وراحت تبي تشوف منو .. عرفت انه تلفون ثابت .. لأنه مكتوب عمي عبدالرحمن بيت .. ردت : الو
غدير انقرص قلبها : السلام عليكم
امل سمعت صوت انوثي ..وبيت عبدالرحمن .. اكيد بتكون غدير..وبصوت حاد : منو ؟!
غدير: انا غدير .. شلونك يامل ..؟!
امل : بخير .. خير وش تبين متصله على جوال زوجي ..
غدير : خالتي نوره تبيه وقالت لي اتصل .. اذا هو عندك ناديه انه تبي تكلمه
امل : سمعب غدير .. لا تجلسين تسوين لي افلام .. ترى هالحركات كلها قديمه واعرفها زين .. تتصلين تبين خالد وتقولين امه تبيه .. هذي ابد ماتمشي علي سامعه .. لو امه تبيه كان هي اتصلت تعرف رقم بيته وجواله وعندها جوال ..
غدير بإنفعال : لو سمحت احترمي نفسك ياأمل
الكل ناظر غدير ومستغرب وش صاير ..
كملت غدير كلامها : انا مابي خالد وش ابي فيه يعني قلت لك امه تبيه .. لا تظنين ظن سيء بالناس
امل : والله انتبهي لتصرفاتك عشان نحسن الظن فيك .. وقلت لك هالحركات ماتمشي علي ..
غدير : انا مابي اتجادل مع وحده مثلك .. قوليله امه تبيه
امل : زين قولي لأمه .. حنا تونا قايمين من النوم وخالد دخل يتروش .. ولا اطن انه رايق يكلم احد ..
امل ماكملت كلامها لأن الخط انقفل بوجهها .. ضحكت وقالت : والله لأجنك يالشينه وتشوفين .. وطلع خالد من الحمام ولا جابت له طاري شي ..

اما غدير قفلت منها وهي معصبه : وقحه
جواهر : وش فيك ؟!
غدير دمعت عينها : قليله ادب .. حقيره هذي الي اسمها امل ..
نوره بخوف : وش قالت لك ؟!
غدير بإنفعال تقولهم الي صار وتصيح ..
جواهر انقهرت : والله انها ماتستحي
حصه : وينه عنها خالد ساكت لها
نوره تقوم لغدير تضمها : ماعليك يابنيتي .. امسحيها بوجي هالمره .. وتناظر جواهر : امسحيها بوجهي هالمره يام سلطان
جواهر : انت مالك شغل بالموضوع .. بس ليش تقول هالكلام عليها .. وش سوت لها غدير
مشاعل تقوم لغدير : ماعليك منها طنشيها .. وبعدين لا تبكين عشانها لأنها ماتسوى اصلا
غدير : انا مابكي عليها .. بس قهرتني والله


,,,,,,,,,,,,,,,,


عدا اليوم عادي وثاني يوم البنات بالجامعه ... جالسين على طاوله والي تاكل والي تشرب وباقي على المحاضره ربع ساعه ... رهام قامت : بنات دقايق وجايه بروح اشتري لي مويه لا تروحون وتخلوني
غدير : زين .. بس لاتمشين بسرعه مابقى شي
راحت رهام ..
مشاعل بصوت عالي : جيبيلي معك علك
رهام سمعتها : طيب
هديل : متى زواجك يامشاعل
مشاعل : والله باقي ماحدناه .. نتظر ابوي يرد من السفر ان شاله
هديل : وهو مطول ؟!
مشاعل : لا ان شاله مايطول هو ماله كم يوم سافر .. وبعدين حنا مو مستعجلين على العرس حتى لو صار نهايه السنه عادي
غدير: طيب ليش ماتخلونه لما تتخرجي يعني بعد سنتين ؟!
مشاعل شهقت : يوه والله سلطان موب راضي قلت له هالكلام .. قالي لا كثير سنتين
غدير تغمز لها : انت ولا سلطان .. انا اعرف اخوي حبوب ولا يقول شي
هديل ضحكت ..
مشاعل : لا والله انقلعي .. اسأليه لو منتي مصدقتني
هديل: والله نصيحه مني لا تتزوجي الا بعد الدراسه .. زواج ودراسه مره مايمشي الحال
غدير : سامعه .. مايصير زواج ودراسه .. هديل مجربه الوضع
مشاعل : وانا وش قلت .. لو بيدي بعد ماتخرج بس عندك اخو عنيد
غدير: زين ياله قوموا على مانوصل للمبني يكون الوقت المحاضره قرب ..
قاموا وصاروا يطلعون اغراضهم .. الا يسمعون صوت جوال .. الجوال كان على الطاوله
هديل : هذا جوال رهام يتصل ..
مشاعل سحبت الجوال .. شافت الاسم * والله راسك بجيبه * ..وضحكت : اما هذي البنت عليها حركات
غدير : ليش ؟!
مشاعل تدير لها الجوال : شوفي الاسم الي بجوالها ..ناظرت غدير واستغربت بس حست ان ورا هالتسميه شي كبير ..
رهام وصلت لهم وهي تتنفس بسرعه : وجع انقطع نفسي من الزحمه
غدير : خذي خذي جوالك يدق بيفصل الحين ..
مشاعل تعطي رهام الجوال ..ورهام ناظرت في الاسم وارتبكت ولاحظوا عليها الارتباك .. ردت رهام : هلا
مشعل : صباح الخير
رهام : هلا والله صباح النور
مشعل : كيفك ياقلبي؟!
رهام تسولف وهي تطلع دفترها حق المحاضرات وتجهز اغراضها والبنات ينتظرونها ..
رهام : بخير الحمدله ..انتي كيفك؟!
مشعل : بخير .. كيف الجامعه اليوم؟!
رهام : حلوه .. انت كيف يومك ؟!
مشعل : حلو مثلي
رهام بضحكه ومشت للبنات : ياواثقه راحميني
مشعل بضحكه : وش فيك تكلميني كذا .. عندك احد ؟!
رهام : والله عندي صديقاتي ..
مشعل : معك مشاعل وغدير؟!
رهام : ايه ... الا انت وش الي مخليك تتصلين علي الحين .. ماوراك جامعه ..؟!
مشعل : لا انا والله خذيت لي بريك وقلت اتصل عليك زمان وماشفت وش اخبارك ..
رهام : اها .. انا استغربت من متى يعني الاهتمام الزايد .. لأنك متغيره كثير
مشعل : ليش ياقلبي تقولين كذا .. قلت لك اني مشغول كثير هالايام .. حتى لو تسألين مشاعل تقولك ..
رهام : الله يعينا .. المهم انا الحين وصلت للقاعه .. لازم اقفل .. تبين شي ياقلبي؟!
مشعل : سلامتك .. ياله مع السلامه
رهام : مع السلامه وسلمي على خالتي واختك الشينه .. وقفلت الخط ..
مشاعل تضربها على كتفها : باله وش هالاسم ..
رهام بإبتسامه صفرا : أي اسم
مشاعل : والله راسك بجيبه ... ماذكر انك شرانيه لهالدرجه ..
رهام تضحك : لا ياشيخه هذي بنت خالتي مره تضاربنا ورفعت ضغطها وسميتها بهالاسم ولا غيرته
غدير مامشى عليها الكلام ابدا ..
مشاعل : والله انك مهويه ..
ويدخلون القاعه ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


بعد اسبوع بالضبط .. بيت عبدالكريم كلهم عند بيت عبدالرحمن وبيت عبداله بعد .. وهالمره الزياره مختلفه .. ولا احد يدري بسب هالزياره غير الكبار .. يعني غدير سلطان مشاعل ومشعل مايدرون على بالهم مثل كل مره ... الكل سكت وجه نظراته لعبدالكريم الي تنحنح عشان يبدا الكلام ..
عبدالرحمن : خير وش عندك يابو خالد ..
عبدالكريم : ابد الخير بوجهك ياخوي.. بس بغيتك بموضوع .. وحبيت ان الكل يكون موجود
عبدالرحمن : قول وش عندك نسمعك..
عبدالكريم : بغيت اخطب غدير بنتك ليوسف ولدي ...
يوسف الي عارف بالموضوع يناظر غدير ... غدير الي ماتوقعت ان هالجمعه عشان هالموضوع .. انقلب وجهها الوان .. صارت تناظر الكل وجات عيونها بعيون يوسف .. ضلت تناظره ثواني ودمعت عينها .. ابتسم لها يوسف لكن غدير مابدلته الابتسامه ..
عبدالرحمن : والله هذي الساعه المباركه .. انا مابلاقي احسن من يوسف لغدير بنتي .. ولا وش رايك يام سلطان
جواهر : يوسف رجال ولا عليه كلام
عبدالكريم : وانت ياسلطان وش تقول ؟!
سلطان ابتسم فرحان : وانا اقدر اقول غير الله يوفقهم .. يوسف اخوي وغدير اختي والله يوفقهم
عبدالكريم ناظر غدير : اذن باقي نسمع راي غدير .. وش رايك يابنتي ؟!
مشاعل تناظرها ومبتسمه ...
يوسف يناظرها فرحان ومرتبك ... وخايف من ردها ..
عبدالرحمن : وش قلتي يابنيتي .. موافقه ؟!

,,,,,,,,,,,,,,,,




انتهى الجزء السادس ..
بتقبل غدير ولا بترفض ؟!
وفي الحالتين وش يكون ردة فعل يوسف ؟!

عاشقة الاطفال 04-16-2010 08:05 PM

رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني
 
الجزء السابع ..




مدخل /


لا تكن قاسي ارجوك ..
ولا تغضب ..
ولا تبتعد عني ..
فأنت من اريده بهذا الوجود





غدير مرتبكه ونظراتها تتنقل بين الجالسين وترجع وتناظر يوسف الي منتظر ردها على احر من الجمر ..
جواهر / وش رايك ياغدير ؟!
غدير بترد وتبلع ريقها : مو موافقه
يوسف انصدم .. ومشاعل شهقت .. والكل اندهش ..
عبدالرحمن بصوت عالي : وش قلتي ؟!
يقاطعه عبدالكريم : اصبر يابو سلطان .. ويكلم غدير: ليش يايبه ماتبين ؟!
غدير تقوم توقف : انا مابي اتزوج الحين .. وتروح ركض لغرفتها ..
الصاله صارت فوضى من الاصوات .. كلن يقول ليش رفضت ..
عبدالرحمن : قومي لها ياجواهر ..
جواهر بتقوم بس ترد تجلس بعد كلام حصه : ارتكيها الحين يام سلطان .. بعدين شوفيها وتكلمي معها
يوسف من اول ماسمع كلمه غدير قام طلع من البيت .. ركب سيارته ودعس بقوى ماعنده ..

.........

غدير بغرفتها تدور وتكلم بنفسها : ليش ماقال لي واعطاني خبر ؟! هو عارف اني انا الحين موب مستعده لشي .. انطق الباب ..
غدير: منو؟
مشاعل : انا
تفتح لها غدير الباب وتدخل مشاعل وهي تقول : ليش سويتي كذا ؟! انهبلتي الظاهر
غدير ماردت عليها ..
مشاعل جلست على طرف السرير : غدير ليش رفضتي ؟!
غدير : مادري
مشاعل : ماتدرين .. شلون يعني ماتردين .. انت ماشفتي شكل يوسف يوم قلتي كلمتك .. حرام عليك ياغدير
غدير: مشاعل انا موب قصدي ازعله .. بس ياميشو انا للحين مو عارفه اتصرف ..
مشاعل : انت تحبينه ولا لأ ؟!
غدير: مادري
مشاعل بنفعال : انت كل شي ماتردين عنه .. وش اجل الي تعرفينه .. اذا انك تحبينه ليش رفضتيه . واذا انك ماتحبينه ليش ماتقولين له وتريحيه .. حرام عليك
غدير : انا ماكرهه بس ماحبه .. يعني عادي
مشاعل : زين الحين ممكن سب مقنع لرفضك
غدير: قلت لك .. انا مترده ومو عارفه اتصرف ..
مشاعل : وش بتقولين لعمامي لابغوا يعرفون سب الرفض
غدير : بقولهم بكمل دراستي ..
مشاعل : لا والله من جد ..
غدير: ايه .. بكمل وبعد التخرج يصير خير .. من الحين لذاك الوقت اكون عرفت راسي من رجوالي
مشاعل : يالظالمه سنتين
غدير: خلاص يامشاعل .. انا الي بتزوج وانا الي اقر
مشاعل حزت بخاطرها هالكلمه : اوكي .. انا اسفه .. وطلعت من الغرفه ..
شهقت غدير ونادتها : مشاعل .. مشاعل
بس مشاعل تركتها ونزلت ..
غدير تأفت : ياربي وش هاليوم النحس .. اوف
ومسكت جوالها واتصلت على مشاعل ,, بس مشاعل كان جوالها سايلنت ولا ردت عليها ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


يوسف ماشي بسيارته وهو زعلان ومتضايق بالحيل ,, طيب ليش ترفضني .. لهالدرجه انا ولا شي عندها ...وسهل عليها ماتوافق .. ويضرب على الدركسون بكل قوته : ليش ياربي بس ..
بعد وقت .. وقف يوسف عند كوفي ونزل فيه .. دخل وطلب له قهوه فرنسي وجلس بروحه .. شوي ويرن جواله .. سحبه من الطاوله الي قدامه ..ورد : هلا يمه
نوره : وينك يايوسف وين رحت ؟1
يوسف : مارحت مكان .. طلعت مع اخوياي .. بغيتي شي ؟!
نوره : لا يايمه بغيت اتطمن عليك شفتك طلعت من بيت عمك زعلان
يوسف : تضايقت شوي وخلاص الحين راحت الضيقه الحمدله ..
نوره : اكيد يمه
يوسف : ايه اكيد .. اسمعي يمه
نوره : سم
يوسف : سم الله عدوك .. يمه خلاص انتهى الموضع لا عادكم تجيبون طاريه حتى قدام غدير زين
نوره : ابشر بالي تبيه
يوسف : ياله مع السلامه ..
نوره : بحفظ الله ..
قفل من امه ورمى الجوال بحجره ...


’,,,,,,,,,,,,,,,,و


عبدالرحمن وجواهر وسلطان تكلموا مع غدير .. وسوت مثل ماقالت انها رفضت بس عشان تكمل دراستها .. لأنها تخاف تلتهي عنها .. واقتنعوا ولا حبوا يضغطون عليها .. ومن جهه ثانيه ارتاحوا لأنها قلت لهم بعد الدراسه لهم الي يبونه .. واتصلت غدير على مشاعل واعتذرت منها ومشاعل قبلت اعتذارها ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,


طول يوسف وهو جالس بالكوفي .. واول مره يشرب دخان بهالكثره .. صحيح انه موب راعي دخان كثير بس اليوم خلص بكت كامل بهالجلسه .. توه يوسف يطفي اخر زقاره .. وبيطلع من الكوفي الا نغمه رساله ... اخذ الجوال وفتحها .. شاف الرقم .. وانقهر .. غدير مرسله له رساله .. ( اعتذر .. ماكان قصدي اجرحك .. صدقني انا ماكرهك .. بس انا متلخبطه .. وماكان فيني اقبلك .. اعتذر ..)
قرأها وحس بداخله نار تسعر .. ترفضني وفوق هذا تعتذر .. ركب سيارته بعد ماحاسب على القهوه .. وجلس فيها يفكر .. فتح رساله غدير مره ثانيه وقرأها .. ورد عليها برساله ( رفضتيني .. وكل شي بالنسبه لي انتهى من وقتها .. لا تقدمين لي عذر لأنك ماعاد تهميني .. ان كنت حبيتك بلحظه .. على هالحب ابيك انت تعذريني .. لا تفكرين بأي شي .. بريحك وابترك .. لأن هذا الي تبينه )
ارسلها لها .. وحرك من قدام الكوفي وهو مقر ينسى شي اسمه غدير ..


...................


غدير كانت جالسه بالصاله بعد مارسلت الرساله ليوسف ماتوقعت انه بيرد عليها .. عشان كذا فز قلبها يوم سمعت نغمه الرساله .. وقرأتها .. وردت تقرأها مره واثنين وثلاثه .. انصدمت من كلامه ابد ماتوقعت انه بيرسل لها هالشي .. دمعت عيونها .. عمرها ماكانت تتخيل انها رح تخسر يوسف في يوم من الايام .. تضايقت غدير كثير بسب الي صار .. بس كتمت ضيقتها بداخلها ,,لأنها هي السب فيها ...


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


بعد يومين غدير كانت عند مشاعل بالبيت .. وكعادتهم بالصاله وحاطين وحده من قنوات الاغاني والتشات ويستهبلون ..
مشاعل : الا متى بيجون بيت خالتك ؟!
غدير بفرحه : بكره ان شاله .. واو متحمسه لجيتهم كثير ... من زمان عنهم ..
مشاعل : نبي نفلها لا جو .. وعاد هم مبطي ماجو للسعوديه .. نبي نطلعهم ونمشيهم اول مايوصلون
غدير : اكيد .. انا مرتبه جدول لكذا ..
دخل مشعل من برا .. : السلام عليكم
غدير صلحت شيلتها الي كانت على كتوفها ...
مشاعل وغدير : وعليكم السلام ورحمه الله
دخل مشعل وجلس .. ناظر القناه .. : يامتفهكم
مشاعل رفعت حواجبها وباستغراب : ليش ؟!
مشعل : احد يتابع هالقنوات التافهه ..
غدير: مانتابع نستهبل على الناس الي فيها .. لأنك تشوف اشياء تقول اهل العقول براحه
مشاعل صرخت : غدير شوفي شوفي النك .. * والله راسك بجيبه * تذكرتي من الي مسميه مثله بجوالها
غدير :بسم الله هدي شوي .. ايه .. الخبله رهام
مشعل انشد للموضع
مشاعل تناظر مشعل : تخيل وحده من البنات ذيك اليوم خلت جوالها على الطاوله وراحت .. وحنا جالسين يرن الجوال واسحب الجوال اشوف الرقم الا مسميه بنت خالتها .. والله راسك بجيبه ..
مشعل : اما وش ذا الاسم .. يخوف
مشاعل بضحكه : قلت لها
مشعل : وانتو تكلمون جوال بأي وقت بالجامعه ؟!
غدير : لا كان وقت بريك .. عاد ضلت تسولف معها الين دخلنا المحاضره وقفلت
مشعل حس انه هو الي مسميته رهام بهالاسم .. بس يبي يتأكد وموب عارف شلون
مشعل : متى هالكلام
غدير : قبل يومين
مشاعل تناظر مشعل : خير انت ..؟!
مشعل ابتسم : ملقوف .. وش عندك
غدير: بس تدرين ياميشو
مشاعل : ايش ؟!
غدير : مامشت علي سالفه بنت خالتها ابدا
هنا انبسط مشعل : ليش ؟!
غدير ناظرته : انت وش دخلك الحين
ضحك : لا بس تحمست للسالفه
مشاعل : كملي ماعليك منه
غدير : يعني انت مالاحظتي انها ارتبكت يوم عطيتيها الجوال .. وتلعثمت بالكلام .. وبعدين حنا من يوم ماعرفنا رهام ماقالت ان لها خالات .. ودايم تقول انهم عايشين لحالهم ومالهم اقارب .. شلون طلعت لها بنت خاله فجئه
مشعل تأكد انه هو الي مسمى بهالاسم بجوالها
مشاعل : صح .. بس يمكن احد يقرب لها من بعيد
غدير لوت بمها : مدري .. بس ياله حنا مالنا دخل
مشعل : وش مسميتها ؟!
مشاعل : والله راسك بجيبه
مشعل حقد بداخله : اوف اسم قوي
غدير تقوم : ياله انا بروح بيتنا
مشاعل : ليش خليك شوي
غدير : بشوف امي اكيد انها مشغوله عشان وصول بيت خالتي
مشاعل : زين .. لو بغيتوا مساعده كلميني
غدير: من متى ؟؟؟ بس اقولك لا تتعبين نفسك سلطان مو بالبيت
مشاعل رمت عليها الخداديه : انقلعي
غدير ضحكت وطلعت : ياله مع السلامه ..
وهي ماشيه تبي تروح لبيتهم حست بهوا .. وقفت بنص الحوش : واو حلو الهوا اليوم .. رفعت يدها وسحبت الكلبسه الي ماسكه فيها شعرها الناعم تركت الشيله على الارض بعد ماطاحت .. وصار شعرها يطير مع الهوا غمضت عيونها وهي مبتسمه حست انها بعالم ثاني ردت ورفعت ايدينها وصارت تدور بحركات تشبه رقص الباليه بوسط الحوش والهوا يضرب بها من كل جهه .. وتغني بصوت واطي : والهوا طاير طاير .. يلعب بهالظفاير ..


وقفت غدير بعد دقايق وعلى وجهها ابتسامه .. لمت شعرها مره ثانيه بس غرتها الي باقي تطير مع الهوا مخيلتها وهي تدور شيلتها .. تناظر بالحوش : ياربي الظاهر طارت .. عيونها تروح وتجي بكل الحوش لين طاحت عيونها على الشيله الي واقف عندها يوسف عند الباب الرئيسي رفعت عينها له ولقته يناظرها .. غدير ارتبكت يوم شافته .. وشافت شيلتها عن رجوله ..
يوسف انحنى واخذها وقرب لها .. وغدير دقات قلبها زادت وهي تشوف نظرات يوسف لها .. وباين فيها العتاب .. وصل لها وقف .. غدير مدت ايدها وسحبت الشيله من يده : شكرا .. وبدت تصلح شيلتها وتغطي شعرها
يوسف بدون أي كلمه تركها تاخذ الشيله منه ..
غدير تناظره وعيونهم بعيون بعض ..
غدير : يوسف انت زعلان مني
يوسف مارد عليها
غدير: والله انا موب قصدي ازعلك .. بس انت ماعطيتني خبر .. وفاجئتني بسالفه الخطبه وانا قايله لك من اول موب مستعده للأمور هذي
يوسف يناظرها ولا يرد على كلامها
غدير: يوسف تكفى لا تزعل منى .. اصلا انا بكمل دراستي عشان كذا ماوافقت مابي شي يشغلني ... سكت شوي وردت قالت : يوسف طيب ريحني انت تعرف مكانتك عندي مابيك تتصرف معاي كذا ..
غدير عصبت مايرد عليها ولا بكلمه : يوسف تكلم قول شي .. لا تسكت
يوسف ذبحها بنظره عتب وشال عيونه من عليها ومشى من قدامها ولا كأنها قالت شي ..
غدير تناديه : يوسف
يوسف طنش ودخل للبيت ..
غديرضلت واقفه مكانها و منقهره بالحيل وتشوفه وهو يدخل لبيتهم .. طاحت دمعه من عين غدير حرقتها .. ودخلت للبيت وهي معصبه .. وهي طالعه الدرج وامها نازله ..
جواهر : انت وينك من اول .. انا حايسه لحالي وانت بيت عمك
غدير ماردت على امها وكملت طريقها للغرفه .. دخلت وصكت الباب عليها .. وصارت تبكي ..
جواهر بستعجاب ونزلت من الدرج: والله بنات هاليومين عليهم حركات ... وراحت تكمل شغلها

يوسف من جهه ثانيه عوره قلبه على تعامله مع غدير بهالجمود ,,, دخل غرفته ورمى حاله على السرير : اوف ياربي .. سامحيني ياغدير بس لازم اعرفك قدر الحركه الي سويتيها .. وليش تسامحني وانا ماسويت لها شي .. هي تستحق هالتصرف الي اتصرفه معها..
انطق الباب بالخفيف ودخلت عليه خلود : السلام عليكم
يوسف يقوم يسلم عليها : وعليكم السلام .. انت من متى عندنا ؟!
خلود : من ساعتين يمكن .. شخبارك ؟!
يوسف وباين على وجهه الضيقه : الحمدله .. انت شلونك وشولون فيصل ورجلك ؟!
خلود : بخير الحمدله .. عاد على حظك اليوم ابو فيصل دخل لأمي وابوي سلم عليهم وسأل عنك
يوسف : ياله خيرها بغيرها ان شاله ..
خلود : عاد انت لا تضيق خلقك على الي صار خلاص كل انسان ياخذ الي مكتوب له
يوسف تصنع استغرابه : وش قصدك ؟ّ!
خلود : على رفض غدير .. انا الصراحه انقهرت شلون انت عاد ؟!
بس ياله امي تقول ان خالتي جواهر قالت لها انها رفضت على شان الدراسه تبي تخلص بالاول .. انت لا تزعل نفسك .. من حقها هالشي انت تعرف غدير ماشاله مستواها متفوق وماتبي تنشغل بشي يلهيها عن شهادتها
يوسف كان يسمع كلام خلود وهو ساكت ومنزل راسه للأرض .. بعد ماسكت رفع راسه لها وناظرها : خلود خلاص انتهى الموضوع .. لا قبل دراسه ولا بعدها .. انا تقدمت لها وهي رفضت ماتبني خلاص ماله داعي أي شي ثاني ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


رهام توها تصحى من النوم .. وتمط على السرير .. قامت جلست وهي طفشانه .. سحبت جوالها وارسلت كول مي على مشعل .. وانتظرته يتصل بس ماعبرها .. وقالت بعصبيه : اوف منه .. وجوده مثل عدمه .. صدق من قال الشكل موب كل شي ..
وقامت دخلت دوره المياه ..


,,,,,,,,,,,,,


من جهه ثانيه مشعل طلع غرفته .. واتصل على خويه رائد ..
رائد هذا ولد جميل جداً والبنات يموتون عليه لكنه داهيه .. ويعرف يتعامل مع البنات الي امثال رهام ..
رائد : هلا والله ابو عبداله
مشعل : هلابك .. شلونك.. وش اخبارك ..
رائد : والله يارب لك الحمد .. بخير ونعمه انت كيف حالك وش مسوي .. ؟!
مشعل : الحمدله .. عسى مازعجتك ؟!
رائد : لا يابن الحلال لا ازعجيتني ولا شي ..
مشعل : يغيتك بخدمه ضروريه .. وادري انك مابتقصر معاي
رائد : اكيد يابو عبادي انت آمر وانا اطامر لعيونك
مشعل يضحك : تسلملي والله .. هذا خبري فيك

,,,,,,,,,,,,,,,


امل تكلم امها : كذا يمه قاهرتني .. ماحب اشوفها ..
مريم : الله يعينك يابنتي على مابتلاك .. لازم تتحملين اهله كلهم ..
امل : يمه بصيح .. يمه اذا شفتها جنون الارض تتنط قدامي .. كل ماذاكر انها تحب خالد انقهر
مريم : ماعليك منها ..
امل : لا وخالد بعد يدافع عنها .. غدير ماتسوي وماتعفل ..و يكذبني لا قلت له أي شي عنها
مريم : يدافع عنها ؟! خير ان شاله اخته ولا امه
امل : مدري عنه .. ايه صح دريتي ولا لأ ؟
مريم : عن وش ؟
امل : يمكن يوسف يخطبها مره ثانيه بعد تخرجها
مريم : ايه زين تنفكين منها
امل : لا والله .. مابنفك منها .. الا بتزيد قرابتي منها .. بنجلس كل يوم والثاني بيت اخوي ومرت اخوي
مريم : لا تستعجلين انت حكمتي على طول .. اصبري لين يصير الموضوع وبعدين قولي هالكلام .. وبعدين منا الين تتخرج بيصير فيها امور كثير


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



رهام تطلع من الحمام .. وتروح للمطبخ .. تفتح الثلاجه وكالعاده فاضيه مافيها الا عصير ومويه : اوف .. مدري متى بتمتلي ثلاجتنا .. الي يشوف جسمي يقول رجيم مادرو ان الاكل عندنا في الاسبوع مرتين
سحبت العصير صبت لها كاسه وردته وطلعت من المطبخ ..
وهي طالعه انتبهت لأمها عند باب الشارع واقفه وتكلم احد بس ماميزت مين .. مشت بهدوء عشان ماتحس فيها وصارت تسمع ..
صوت رجال .. تفاجئت رهام من هذا ؟؟
الرجال : ماعليك تامرين امر انت
ام منصور تضحك : زين لا تتأخر علينا .. انت عارف الوضع .. بكره موعدنا الصبح
الرجال : ورى ماتخلينه باليل اليوم .. اجيب لك الغراض .. ونسهر مره وحده
ام منصور : لا مايمديني اليوم .. البنت مابعد قامت للحين واكيد انها بتسهر اليوم .. خلها الصبح لما تكون بالجامعه .. واحسن بعد عشان يكون الشغل مضبوط
الرجال : خلاص مثل مايريحك .. علىالعموم لا صار الوقت تمام عندك .. رنه على التلفون الارضي وانا ارد عليك برنه اوكي
ام منصور : اوكي ..

رهام سحبت نفسها قبل تحس فيها امها .. وراحت للغرفه وسوت نفسها نايمه .. وجلست مصدومه تفكر وش الي صاير وهي ماتدري عنه .. معقوله امها تمشي بالطريق الغلط .. ابتسمت بستهزاء وقالت اصلا حياتنا كلها غلط بغلط .. فزت على دخول امها للغرفه وتفتح النور وتصك المكيف وتنادر عليها : رهام رهام .. ياله قومي لين متى بتنامين ؟؟
رهام ماردت عليها .. قربت امها وسحبت البطانيه .. : ياله اصحي يايمه
رهام سوت نفسها تتمغط : زين خلاص الحين بقوم ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



باليل الساعه وحده ونص .. غدير بغرفتها جالسه على سريرها .. وتفكر بيوسف .. سحبت جوالها .. تبي تتصل عليه .. بس ردته مره ثانيه .. رجعت اخذته مره ثانيه قالت برسل رساله .. بس وش ترسله .. ماعندها شي تقوله ..
من جهه ثانيه يوسف بالحوش جالس .. ويسمع اغنيه عبادي الجوهر .. تدرين وادري بنفترق .. تدرين قلبي بيحترق .. حنا اتفقنا بكل شي الا الزمان عيا الزمان لا نتفق .. لا تزعلين لو نفترق .. قلبك خليل وقلبي انا الي بيحترق .. ياورده في كل الفصول يابسمه عيت لا تطول . قولي واقول ان كان عندي لك حلول قولي واقول ..
قطع الاغنيه نغمه رساله .. طنش يوسف وضغط استمرار للاغنيه ..
تأفت غدير وقامت من سريرها .. دارت بغرفتها ماعندها شي .. طلعت من الغرفه دارت البيت .. جت تبي تطلع للحوش بس ناظرت الساعه وقالت الوقت متأخر .. وتخاف تطلع لحالها .. اتصلت على رهام ..لقته انتظار ..والاكيد انها تكلم سلطان .. : اوف ياربي .. رجعت رقت الدرج وراحت غرفتها ..
دخلت الغرفه وقفلت الباب .. فتحت انوار الغرفه كلها .. قفلت المكيف وفتحت الستاير والطياق ... وقفت على الطاقه .. اول ما طاحت عيونها على يوسف الي جالس ومعطي ظهره لواجهة البيت وسامعه صوت الاغنيه بس مو مميزه لبعد المسافه ..ما حس يوسف بالحركه الي صارت لأنه داخل جو مع الاغنيه .. وتفكيره سارح .. غدير مقهوره من من اول يوم شافته بالحوش ولا عبرها .. والحين بعد ماعبرها يوم ارسلت له الرساله .. كانت تتوقع انه مارد على رسالتها لأنه نايم .. بس طلع صاحي وجالس بالحوش بعد الجوال معه .. وكانت مرسله له ( اعتذر لك .. الف مره ومره .. بس لاتعاملني كذا .. ترى في داخل قليبي جمره .. )
بس بما ان يوسف مافتح الرساله ماجاها أي رد منه ..
ضلت غدير واقفه وتناظره .. ميب عارفه وش تسوي ودها تلفت انتباهه بشي لكن كيف ماتدري .. لأنها بتموت لو ماتكلمت معه وعتذرت منه .. وهي عارفه اصلا انه مارح يقبل اعتذارها .. بس قلبها مو مريحها وهو زعلان كل هالزعل عليها
قرت ترسل رساله ثانيه .. كتبت ( التفت لحظه لورى .. وشف من الي مبطي وهو يتأملك .. التفت شف وش جرى .. شف الاسف في داخل عيوني يسألك .. بترضى علي ولا خلاص كل شي بالنسبه لك انتهى .. )
جاري ارسال الرساله. . غدير راحت بسرعه سحبت شيلتها لبستها ورجعت للطاقه مره ثانيه .. وضلت واقفه .. تناظره وتنتظر رده بعد وصول الرساله .. يوسف الي سحب دخان وتوه بيولعه الا توصل الرساله الثانيه .. استغرب .. مو بالعاده توصله رسايل باليل .. ضل ماسك الدخان بشفايفه وسحب الجوال وفتح الرسايل .. حس بأحساس غريب يوم شاف ان الرسايل من غدير .. قرأ الاولى وابتسم وطاحت الزقاره من فمه .. رفعها وحطها علىالطاوله ,, فتح الثانيه .. بدى يقرا .. ,, التفت لحظه لورى .... وهو يقراها قام وقف وناظر طاقه غرفتها واخفى ابتسامته واظهر نظرته الحاده واسلوبه الجاف .. شافها واقفه له .. وعينه للرساله وعينه لها ..لين انتهى من الرساله .. سحب الكرسي وجلس قبال طاقتها .. وارسل لها ( وش تبين ؟!)
غدير ردت له ( ابيك تسامحني )
يوسف ( ليش وعشان ايش وبعد ايش اسامحك )
غدير ( سامحنى على كل شي .. يوسف انا ماحب احد يزعل مني . . وانت عارف هالشي . . )
يوسف ( كذابه )
غدير تفاجئت ( انا كذابه ؟! )
يوسف ( ايه .. مع الاسف )
غدير ( ماكنت اتوقع هالكلمه .. بس ممكن تفهمني ليه ؟! )
يوسف ( لا توقعيها .. لأ لو كنت مثل ماتقولي ماتحبين احد يزعل منك .. كان مازعلتيني او بالاصح جرحتيني .. انت سويتي الي محد سواه .. وانا مارح اسامح شخص قل من قدري قدام كل الناس ولاحط لخاطري وحبي له أي اعتبار عنده .. عرفتي الحين ليش انت كذابه .. )
غدير هنا بكت ( يوسف والله انا اسفه .. انا ماكان قصدي اني ازعلك واقل قدرك قدام احد .. بس انت الله يهديك فاجئتني وانا قايله لك من اول ماني مستعده لشي )
يوسف ( خلاص اجل .. بالنسبه لي انتهى الموضوع .. تصبحين على خير .. ) ارسل هالرساله واعطاها قفاه وكمل جلسته
غدير بكت من قلبها .. زعلان عليها بالحيل واعتذرت له اكثر من مره بس مافي امل يرضى .. قفلت الطاقه .. ونزلت الستاير .. وراحت قفلت النور وانسدحت على اساس تنام .. بس وين تنام وتفكيرها مع يوسف

اما يوسف كان مراقبها اذا باقي واقفه ولا لأ من شاشاه الجوال الي عاكسه زي المرايا ومن اول ماشافها قفلت الطاقه التفت وناظر مكان وقفتها وتنهد .. : ماودي اسوي معاك كذا .. بس لازم تذوقين شي من الي ذقته منك ..
وقام دخل لبيتهم ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



ثاني يوم الصبح .. الناس بدواماتها والطلاب بمقاعد الدراسه .. في بيت ام منصور ..
ام منصور رنت رنه على ابو مشاري بعد ماتأكدت ان رهام راحت الجامعه .. ودقايق الا يرن ابو مشاري وبكذا الوضع اوكي .. انتظرت ام منصور اقل من ساعه .. الا هذا ابو مشاري يرن الجرس .. وتروح تفتح له .. : تفضل
ابو مشاري الي كان شكله ابدا مايطمن .. ولوكه الخارجي مبهذل : صبحك الله بالخير .. ويدخل
ام منصور : الله يصبحك بالنور والسرور .. ها جبت الاغراض معك ؟!
ابو مشاري : ايه ..
ويدخلون للصاله ..
ام منصور : وين العقربه ماجت معك ؟!
ابو مشاري يضحك : العقربه .. قصدك منيره .. لا ماجت ماتقدر اليوم..
ام منصور : ازين .. ياله ياله طلع طلع خلنا نشوف شغلنا بس ..

بعد نص ساعه .. ينفتح باب البيت بهدوء .. وتدخل رهام الي مارحت للجامعه عشان تبي تشوف وش سالفه امها .. طبعا دخلت بالمفتاح الثاني للبيت .. صكت الباب وصارت تتسحب .. الين وصلت قرب الصاله وسمعت ضحك امها العالي ..وقفت رهام وضلت مكانها تسمع وش يدور بين امها وابو مشاري ..
ام منصور : شف لا تخاف .. انا عارفه شغلي زين .. جارتي يوم زوجت بنتها قالتلي يام منصور ابي زوجها خاتم بصبعها .. وشوفه للحين هالي اسمه خالد مثل الثور معها وين ماتروح ولا يقول لأمل لا ..
ابو مشاري ..: انت تعلميني فيك .. مايحتاج يام منصورعافك زين .. بس ودي اتعلم منك .. عشان اكون مثلك وبمهارتك بالشغل هذا ..
تضحك ام منصور : لا ياحبيبي .. اذا بغيت شي .. تجيني وانا اسويلك الي تبيه ..
اما اني اعلمك .. لا اسفه .. عمرك شفت واحد يقول للناس سر نجاحه
ابو مشاري يضحك : منت بهينه والله ..
رهام منصدمه من الي تسمعه .. بغت تصيح بس تمالكت نفسها ..وضلت واقفه تسمع يوم بدا الحوار الثاني بينهم ..
ابو مشاري .. : وانا اشوفك مضبطه رجاجيلك ياحرمه .. الي يجيك مايطلع الا وهو مبسوط ومعمر الطاسه بعد
ام منصوره : ايه وش على بالك .. تبيهم يتونسون بلوشي لا ياحبيبي كل شي له شي .. الي يجي لمي مايطلع من عندي ابد
ابو مشاري : الا بغيت اسألك سؤال .. بس ماودي تتحسين منه ..
ام منصور : لا شدعوه .. اسأل ..
ابو مشاري بنضره خبيثه : بنتك وش كبرها
ام منصور فتحت عيونها وناظرته : وش لك فيها
ابو مشاري : هو .. وش فيك اخترعتي .. اسأل بس
ام منصور : شف .. بنتي مالك شغل فيها .. انا كل اشغالي وبلاوي ماتدري فيها بنتي .. ولا ابي ادخلها بشي .. ولا احب احد يسألني عنها
ابو مشاري : الحين انا ماقلت لك جيبيها لي .. سألت عنها بس ..
ام منصور : مالك شغل فيها .. ولا تسأل عنها اصلا .. اعتبر ان ماعندي بنت .. سامعني
ابو مشاري : على امرك .. يام منصور .. الا ماقلتيلي متى بتسوين لنا سهره حلوه من زمان عن سهراتك
ام منصور : والله ماقرت .. بس بهالاسبوعين يمكن
ابو مشاري : وين بتسوينها ؟؟
ام منصور : بالبيت وين يعني .. من كثر القصور الي عندي يعني .. بس بصرف بنتي .. وارد عليكم
ابو مشاري : اها .. زين .. لا تنسيني عاد
ام منصور : ماني بناسيتك بس ياله ياله خلنا نخلص .. كم وحده نبي نزوج وكم وحده نبي نطلق اليوم ..
رهام مو مصدقه ولا مستوعبه الي يصير .. وبكل هدوء سحبت نفسها وطلعت من البيت مره ثانيه وصارت تمشي .. وتصيح من قلبها .. تحس انها انصدمت في امها .. رغم انها كانت تلاحظ عليها اشياء غريبه .. بس ماتوقعت انها ساحره .. ولها علاقات برجال .. وكل هالسوالف البطاليه .. ضلت تمشي وتمشي وتمشي بهالشوارع .. الين رجعت البيت بعد ساعتين او اكثر ..
دخلت رهام وامها كانت جالسه بالصاله وقدامها اشياء غريبه .. يوم شافت رهام ارتبكت ولمتهم بسرعه ..
ام منصوره : رهام ,,, وش جايبك بدري اليوم ؟
رهام ناظرتها ولا ردت عليها ودخلت للغرفه ..
قامت ام منصور بسرعه وراحت لها .. فتحت الباب ودخلت .. : رهام وش فيك يمه
رهام ماتناظرها .. وتسحب ملابس بتغير لبس الجامعه
ام منصور تروح توقف قبالها : وش فيك ؟؟! تعبانه ؟!!
رهام : ايه تعبانه ..
ام منصور : من جابك من الجامعه
رهام : مايخصك
ام منصور تفاجئت : شلون مايخصني .. صرخت فيها : من جابك
رهام بصوت اعلى: قلت لك مايخصك .. اوف .. وتدفها وتطلع
لحقتها امها وقفتها : انت الظاهر مارحتي للجامعه صح ؟!
رهام ناظرتها باستحقار : كلن يرى الناس بعين طبعه
سكت امها وبلعت ريقها وتلعثمت : وش قصدك ؟
رهام تروح من عندها : افهمي على كيفك ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
.

.

.

بعد العصر تدخل جواهر تصحي غدير .. : غدير ياله قومي الحين بتوصل خالتك للبيت .. راح سلطان يجيبهم
غدير تتمغط بكسل وهي ميب شبعانه نوم : زين يمه الحين بقوم
تطلع جواهر من الغرفه .. وتقوم غدير تدخل الحمام وتطلع تصلي وتبدل ملابسها في خلال ساعه رن الجرس ودخل سلطان ومعه بيت خالته وعيالها الا زوجها الي ماجى معهم .. بسب شغل يخلصه ويلحقهم ..
جواهر وغدير وغاده وياسر .. يستقبلون لولوه وعيالها والفرحه موب سايعتهم .. من زمان ماشافوهم ..
جواهر : ياهلا والله .. ياهلا .. الحمدله على سلامتكم منورين البيت والله ..وتسلم عليهم
لولوه : الله يسلمك يالغاليه ..
جهاد يسلم على جواهر : شلونك ياخالتي .. شخباركم .. وطاحت عينه على غدير الي كانت لابسه حجابها بس لفت انتباهه
جواهر : الحمدله ... تفضلو تفضلو .. وتناظر دعاء .. ماشاله كبرتي والله وصرتي عروسه
دعاء بخجل : الله يسلمك ياخالتي
غدير تسلم على دعاء : ياهلا والله .. ياهلا الحمدله على السلامه .. نور البيت
دعاء : الله يسلمك نور اهله والله .. ناظرتها وقالت : ياله اذكرك وحنا صغار تغيرتي كثير وصرتي حلوه ماشاله
غدير انحرجت : عيونك الحلوه
يقطعهم صوت جهاد وهو يمد يده لغدير : شلونك يابنت الخاله
غدير مدت يدها وهي مترده : الحمدله .. شلونك انت
جهاد: الحمدله بخير بشوفتكم
دخلوا جلسوا واحمد وياسر ماشافوهم من اول ماوصلو.. لأن ياسر اخذ احمد للحوش الخلفي مكان الالعاب ولحقتهم غاده ..
غدير تناظر جهاد وموب عاجبها ستايله الغربي .. بس ماعطت له اهتمام وناظرت دعاء : ايه دعاء .. قوليلي كيف الحياه هناك ؟!
دعاء : والله احيان اقول حلوه واحيان لا والله .. بس تعودنا على هناك كثير .. الحين نبي نتعود على هنا
جهاد : أي والله الله يعيناعلى العيشه هنا
سلطان : كلها مده بسيطه وتعودون .. صح انه في اختلاف كبير بس عادي مع الوقت يمشي كل شي تمام
دعاء : صادق
جهاد : ايه صح نسينا نبارك لك بالملكه .. على البركه ان شاله ..واله يتم لكم على خير
دعاء بابتسامه : مبروك يارب
سلطان : الله يبارك فيكم .. وعقبالكم ان شاله
قام سلطان يبي يطلع من البيت : ياله انا طالع مشوار .. جهاد تحب تجي معاي
جهاد : لا والله اني تعبان ابي اريح
سلطان : اوكي اخليك .. وين ماتبي تنام نام عندك غرفتي لو حبيت ولا مع اهلك بجناح الضيوف .. شف الي يريحك
جهاد : ثانكس ماقصرت
غدير ماعجبها رده ..
سلطان : ياله مع السلامه وراح ..
غدير تكلم دعاء : انت عاد عندي بالغرفه منت بضيفه ..
دعاء ضحكت .. اوف كورس .. مايبيلها كلام .. بتطفشين مني ترى
غدير : لا ولو .. على قلبي مثل العسل
دعاء : تسلمين ...
جهاد الي مانزل عينه عن غدير ويبغى ياكلها بنظراته .. قام وقف : خالتي ابي ابدل واريح شوي
جواهر : ايه تعال معاي ياوليدي .. واخذته


,,,,,,,,,,,,,


مشاعل : وصلو بيت خالتك
سلطان بالسياره : ايه ..
مشاعل : ياله الحمدله على سلامتهم
سلطان: الله يسلمك
مشاعل : سلطان
سلطان : ياعيونه ..
مشاعل : دعاء كشفت عليك ؟!
سلطان : ايه كشفت ..
مشاعل : طيب مايسير ليش تكشف انتو موب رابين مع بعض
سلطان : موب قصه تربيه بس هم كل حياتهم برا ومتعودين على الحريه .. ومابيتغطون لا علينا ولا بالشارع .. انت لو تشوفين غطاها بالشارع ماله داعي بس انا مالي شغل
مشاعل : طيب وشلون الحين ؟
سلطان : وشوشلون ؟!
مشاعل بدلع : انا اغار ..
سلطان بضحكه : لبى قلوبهم الي يغارون علي .. لا تخافين انا مايملي عيني غيرك .. وبعدين انا المكان الي تكون فيه دعاء مابجلس فيه .. وش رايك ؟!
مشاعل بضحكه : أي زين كذا



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



امل تكلم امها : يمه تعالي عندي .. انت كله جالسه بروحك
مريم : لا والله انت تعالي .. انا مافيني اجي تعبانه
امل : والله خالد مابيوافق لي قبل امس كنت عندكم
مريم : وشو مايوافق .. ليش انت وين رايحه .. بيت اهلك بعد فيها شي ؟!
امل : لا مافيها شي بس ماودي يعصب علي .. لأني مارحت بيت اهله من زمان بالمره
مريم : تعالي عندي من عندي نروح لبيت اهله انا وانت
امل : خلاص الحين اقوله وارد لك خبر .. مع السلامه وتقفل وتروح له بالصاله ..
امل : خالد
خالد : هلا
امل : ودني بيت ابوي
خالد : مافيني والله .. توي راجع من برا
امل : ودني لأن انا وامي بنروح بيتكم ..
خالد التفت لها : صدق ؟
امل : ايه ..
خالد : زين اجل .. ياله اجهزي ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,



ام منصور جالسه بالصاله وتفكر وش فيها رهام .. غريبه يعني .. وش تقصد بقولها كلن يرى الناس بعين طبعه .. معقوله عرفت شي عني .. لا ماظن .. شلون بتعرف اصلا ..
رهام جالسه بغرفتها وسارحه بوضعها .. قالت لنفسها : والله اني خبله .. انا الحين ليش مزعله نفسي .. واصيح .. المفروض اكسب هالفرصه واخلي امي تضبط وضعي .. وبالذات مع مشعل .. بس شلون اقول لها .. عادي هي بعد ماشيه على حل شعرها .. لو قالت لي شي بقولها شوفي نفسك بالاول .. اها وانا اشوفها كل بعد مده تقول لي انا بضبط وضعك يارهام .. هه .. والله يام منصور طلعتي سوسه من تحت تبن .. وشايفه شغلك زين .. .. سكت شوي وقالت : والله وبقدر عليك يامشعل .. لو اني داريه بعمايل امي كان زمان صرت خاتم بصباعي من يوم اهديتك الخاتم .. ياله الايام جايه ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


امل ومريم في بيت نوره ..
نوره : ياهلا والله .. شخباكم
مريم وامل : بخير الحمدله
نوره تكلم امل : وينك يابنيتي ماتنشافين .. كل ذا قطعه .. ولا مشغوله بالبيت
امل لوت بفمها : والله ماعندي وقت ياخالتي .. تدرين عاد مشاغل البيت وكذا
نوره : عاد خالد كل يوم والثاني منزلك بيت اهلك مرينا بالغلط
امل : ان شاله الايام جايه بينا .. وبغثكم بجياتي ..
نوره : الله يحيك البيت بيتك وبيت زوجك متى ماحبيتي تجين تعالي
امل : تسلمي ياخالتي
مريم : ويوسف اشتغل بالشركه ماشاله .. صح ؟
نوره : ايه من مبطي يالغاليه .. ماشاله عليه .. منصب وراتب وراعي شغل الله يوفقه
امل : كم راتبه ماشاله
نوره استغربت السؤال .. : خير والحمدله
مريم : ماشاءاله الله يبارك له فيه ..
امل : ماشاله حتى خالد راتبه زين ..
نوره : ايه زين ماشاله ... بس يوسف ازين .. لأن شهادته اعلى ..
امل بقهر : ليش المفروض مايكون بينهم فرق .. لأن الشركه لهم وهم اصحابها
نوره : لا يابنيتي .. لازم يكون فرق الحين الي دارس ثانويه مثل الي دارس جامعه .. لاطبعا يفرق
امل : بس حتى خالد دارس جامعه
نوره : بس تخص يوسف افضل
امل : حت\
مريم : خلاص يامل .. كليتي المرا
نوره ضحكت : لا عادي يام امل نسولف حنا ..
امل بابتسامه مقهوره :ايه نسولف ..
نوره : اليوم ماشاله وصلت لولوه اخت جواهر
مريم : ماشاله .. من وين جايه ؟!
نوره : من المانيا .. عاد انتهت مده شغل ابوهم هناك ورجعو بيستقرون هنا
مريم : ياله الحمدله على سلامتهم ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,



يرن جوال رهام .. شافت الرقم غريب .. ردت : نعم
رائد : مساء الخير
رهام : مساء النور .. من بغيت
رائد : بغيتك ..
رهام : بغيتني انا ؟؟
رائد : ايه .. ممكن اتكلم معاك بموضوع خاص شوي ..
رهام : من انت بالاول .. وبعدين انت تعرفني يوم انك تبي تتكلم معاي ..
رائد : معك ريان .. وانت رهام اخت منصور صح
رهام استغربت : ايه اخته .. بس من ريان ..
رائد : ريان صديق اخوك منصور .. ادري ان منصور مسافر خارج السعوديه .. وانا ابي اتطمن عليكم من فرته للثانيه عن طريقك.. عشان اوصله انكم بخير .. لأنه وصاني على كذا .. انا من الاشخاص الي كنت معاه بسفرته ..
رهام : طيب هوينه ؟!
رائد : هو بيجي بس مو قريب .. قالي ان اتصالاته عليكم قليله .. وهذا بسب ظروف شغله ومشاكل الاتصال عندهم ..
رهام : اها .. طيب هو كيفه بخير
رائد : ايه بخير الحمدله طيب .. بس طلب مني شغله ..
رهام : وش هي ؟
رائد : طلب مني لما اكلمك ماتدري امك بهالشي عشان ماتفهم الموضوع غلط او تخاف عليه .. وانا مادري انت وش رايك بالموضوع .. اخاف اني اضايقك
رهام : مو مشكله لا تشيل هم .. يعني الحين ماقول لها انك طمنتني على منصور
رائد : لا لا اتمنى انك ماتقولين لها شي .. ايه صح ..نسيت اقولك شي .. طلب مني اغير ارقامكم .. تلفونكم الثابت والجوال تبعك يانسه
رهام بأستغراب : ليش ؟
رائد : لأنه بعد فتره موب طويله بتجيكم اتصالات من طرف ناس مترصدين له .. ولا يبي هالناس توصل لكم
رهام بخوف : .. طيب هالناس بيشكلون خطر عليه
رائد برقه:لا تخافين ياعزيزتي موب خطر بس ذول ناس يبون يخربون عليه شغله عرفتي ؟!
رهام : ايه .. طيب وشولون بقول لأمي انا لازم نغير الارقام .. امي تقلب الدنيا لو لقت التلفون مفصول بالغلط تخاف ان منصور يتصل ومانرد
رائد :لا تشيلين هم شي . انا اتصرف .. انا اشتغل بشركه الاتصالات وبشوف الوضع من عندي وافهمها .. اتمنى ماكون ازعجتك ياختي الفاضله ..
رهام وهي خاقه مع اسلوبه الذوق : لا ابدا ..
رائد : ان شاله رح يكون بينا اتصال كل بعد كم يوم ..
رهام : ان شاله .. بس ممكن اسألك سؤال ..
رائد : اكيد تفضلي ..
رهام : شلون بتفصل التلفون .. امي اكيد رح تسأل وش رح تقول لها
رائد : انا بفهم والدتك الفاضله كل شي .. والتلفون بأسمكم صح ؟؟
رهام : ايه بأسم ابوي الله يرحمه
رائد سوى حاله مصدوم : الوالد متوفي ؟؟
رهام : ايه ..
رائد : الله يرحمه .. ماعمر منصور جاب لي طاري هالشي .. على العموم انا بسوي كل شي من عندي انت ارتاحي بس .. وانا حبيت اعطيك خبر قبل كل شي
رهام : اوكي .. اجل ان شاله كم يوم واغير رقمي
رائد : لا تغيرينه .. رقم تلفونكم ورقم جوالك بيجي لباب بيتكم ..
رهام خقت من جد : والله
رائد : ايه .. ورح يكون رقمك فاتوره وميز بعد
رهام : ومن الي بجيب الرقم منصور موصيك .. ولا منك
رائد : لا لا تخافين منصور متفق معاي على كل شي .. وان كان هالشي مني فأنت تستاهلين وقليل بحقك بعد ..
رهام : تسلم ماقصرت
رائد : الحين انا بتصل على تلفون بيتكم .. بس اذا ماتعبك معاي ودي بالرقم لأنه ضاع مني
رهام : ايه ايه سجل عندك



...................

عاشقة الاطفال 04-16-2010 08:06 PM

رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني
 
بعد ثلاث ايام .. غدير ودعاء ومشاعل جالسين سوا وسوالف وضحك .. ومبسوطين على سوالف دعاء عن حياتهم هناك ..
دعاء : يوه انا بكيت بكى وانا بمطار المانيا
غدير : ليش ؟؟
دعاء : ياله وش اقول لكم .. مره صعب انك تفارقي مكان عشتي فيه اغلب حياتك .. وغير كذا تفارقي ناس تحبينهم
مشاعل ضحكت : نركز على هذي النقطه .. الناس الي تحبيهم ..
دعاء بأبتسامه : عرفتي على وش تركزين يالدبه
مشاعل : ايه اعجبك .. المهم قولي لنا منهو الي حبيتيه هناك
غدير منشده بالسالفه : ايه قولي بسرعه .. سعودي ولا لأ ؟؟
دعاء : خير .. اوف كورس سعودي .. وان شاله تبغيني احب واحد اجنبي .. لا والله اصلا كلهم يقرفون
غدير : ليش يقرفون ؟
دعاء : لا موقصه يقرفون بالضبط بس ماستسيغهم .. السعودين ياماما مافي مثلهم اهل بلدي ..
مشاعل : المهم .. قولي لنا عنه
دعاء : وش اقولكم .. I loved her so much ... انسان مره قمه .. طيب .. وحنون .. واخلاق .. موب مثل الشباب السعودي الي يطلعون للدارسه والعب سوا .. هو يدرس هناك ولحاله بدون اهله .. ومتفوق بدراسه ماشله .. كم مره اخذ جوائز من الجامعه ..
وضلت تحكيهم عن حبها ..
مشاعل : واهلك يدرون ..
دعاء : ايه طبعا الكل يدري .. هناك عادي مره ويقدرون الحب بين الطرفين .. واصلا احسن كذا .. لأن مابيكون بين افرادالعيله اسرار
قطع كلامهم جوال مشاعل الي رن .. ناظرته وردت : هلا والله
سلطان : هلابك ياقلبي .. شلونك حبيبتي
مشاعل : تمام الحمدله .. انت كيفك ؟!
سلطان : بخير .. بغيت اقولك شي
مشاعل بأهتمام : خير .. وش فيه ؟!
سلطان : بسافر لي اسبوع تقريبا .. انتداب من الشركه .. وقلت بقولك اول وحده .. عشان يكون عندك خبر
مشاعل : اسبوع كامل .. كثير
سلطان : وش اسوي عاد .. هو كذا ..
مشاعل : متى السفر ؟!
سلطان : بكره ان شاله ..
مشاعل : ان شاله .. توصل بالسلامه يارب
سلطان الله يسلمك .. ياله تبين شي .. ؟!
مشاعل : لا ياقلبي .. سلامتك
سلطان : مع السلامه
غدير : من الي بيسافر ؟!
مشاعل : سلطان بكره ان شاله بيسافر .. << وتقول لهم السالفه



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



بعد مده .. مشاعل رجعت بيتهم ... ودعاء دخلت تاخذ لها شور .. وغدير نازله من الدرج .. تبي تجلس بالصاله .. وطبعا صارت على طول لابسه حجابها عشان وجود جهاد ولد خالتها .. دخلت الصاله ولقت خالتها جالسه .. : السلام عليكم .. راحت لها وباستها .. تصدقين اني احبك بالحيل
لولوه ضمتها وردت لها البوسه : وانا بعد والله احبك .. خلك جنبي اجلسي
جلست غدير : وين العيال الصغار
لولوه : والله انهم من يصحون لين ينامون وهم يالبمسبح يسبحون .. ولا بالحديقه ماشوفهم ابد
غدير : ايه عاد واخيرا ياسر لقى احد بعمره ..
لولوه : وين دعاء ؟!
غدير : راحت تاخذ لها دش .. تستعد للعشا اليوم .. وحتى مشاعل راحت عشان تستعد
لولوه : الله يهديها امك .. تتعب نفسها على الفاضي بس
غدير : لا تعب ولا شي هذا واجبكم .. وبعدين كل شي من برا ..
لولوه : وانت متى بتجهزين ؟!
غدير : بعد شوي .. انا ماطول بالبس



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


مشعل جالس مع رائد ..
مشعل : كيف الامور ؟!
رائد : من احلى مايكون .. والله ياني شربتها المقلب شرب .. مايمديها تشك بشي
مشعل : والله كفو .. يارائد .. طيب كلمتها اليوم .. ؟!
رائد : لا .. بس بكره بمرهم على اني موظف الاتصالات .. ويضحك من قلب
مشعل : غبيه البنت تصدق .. شلون موظف اتصالات .. وكنت تشتغل مع اخوهم ..
رائد يضحك : حريم عقولهم ناقصه ..
مشعل : وش بتسوي برقم بيتهم .. ؟!
رائد : خلاص ينفصل .. وهذا وجهي ان طلعت لهم غيره .. اما رهام بطلع لها رقم جوال وخلاص .. واقولهم منصور يتواصل معكم على الجوال
مشعل يضحك : داهيه والله ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



رهام تطلع لأمها ..
رهام : يمه
ام منصور : نعم
رهام : بكره بيمرنا هذا الي بالاتصالات صح ؟
ام منصور ايه .. بكره ان شاله .. والله باين عليه حليل وابن حلال ..
رهام : ضبطي وضعي معه يمه
ام منصور متفاجئه : شلون .. مافهمت عليك
رهام تغمز لها : يمه لا تلفين وتدورين .. ضبطي وضعي مثل مانت مضبطه وضعك واتركينا نعيش مثل الخلق والناس الي عايشه
ام منصوربأرتباك : وش قصدك يارهام .. وبعدين عيب تتكلمين معاي كذا ..
رهام تركز نفسها على باب المطبخ : يمه .. يمه .. خلاص انا اعرف كل شي عنك .. يمه اعتبري البساط احمدي بينا .. لا تعتبريني بنتك وتستحين تقولين لي وش اشغالك الي اسمع عنها وماشوفها .. خلك ايزي ياعزيزي ..
ام منصورتسوي حالها مشغوله وتقربع بالمواعين : وش الي تعرفيه .. ؟!
رهام : يعني لازم اقولك .. ؟! موب لازم خلاص يكفي اني اعرف .. يمه مابي احرجك واقول بوجهك ..
ام منصور : ياله ياله روحي بس بلا كلام فاضي
رهام : يمه الحين انت تساعدين كل الناس وانا بنتك ماساعدتيني بشي ابدا .. يمه ضبطي وضعي مع مشعل وخلصينا عاد
ام منصور لفت لها بسرعه : منهو مشعل ذا ..؟1
رهام : واحد اعرفه .. وابيه يتزوجني بس موب راضي
ام منصور تجيها تبي تضربها : وتقولينها بوجهي ياقليله الادب ..ماتستحين انت .. والله لا اربيك من جديد ..
رهام توقف بكل قوتها وبصوت عالي : بس عاد .. لا تسوين انك شريف والشرف مقطعك .. يعني السحر والرجال مايصيرون مع الشرف يايمه ياشريفه
وقفت ام منصور بمكانها .. وسكت .. متفاجئه .. وش دراها رهام بهالامور ..
رهام : شوفي يمه انا ماعندي اشكاليه .. عادي يعني كل الناس تشتغل .. وكل الناس تدور رزقها .. وانت بعد تشتغلين وتدورين رزقك .. انا مايمهمني وش الشغل كثر الفلوس الي تجي والناس الي تجي بعد .. فلا تزعلين نفسك عشاني ولا تستحين مني .. ها وش قلتي ,,؟!




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




في بيت ابو سلطان باليل .. غدير ودعاء يتجهزون .. عشان العزيمه ..
دعاء كانت لابسه بنطلون ماسك على جسمها .. وبلوزه عريان بدون اكمام لونها فوشيا .. وحزام على الخصر وجزمه سبورت .. ومسويه شعرها سبايكي .. لأنه قصير حيل .. تمكيجت وصارت تطالع نفسها بالمرايا .. غدو .. كيف حلو ؟؟
غدير ناظرتها عجبها لبسها بس موب حق جمعه حريم وسهره .. بس ماحبت تكسفها : ايه حلو ماشاله بس لو تخفيفين من الظل شوي يطلع احلى
دعاء : اوكي .. وخفت .. ها وكذا ؟؟
غدير : ايه كذا احسن
دعاء مره مدلعه .. توقف بدلع وتغنج : غدو اهبل .. ؟! تتوقعين الحريم بينهبلون علي اليوم ؟!
غدير ضحكت : الله يشفيك ..
دعاء : ليش حرام عليك .. وش سويت انا الحين .. شايفه علي حركات مجانين ؟!
غدير : لا .. بس خلاص اسكتي خليني اخلص من نفسي ..
دعاء بضحكه : اوكي ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


مشاعل من جهه ثانيه خلصت وتنتظر امها بالصاله .. مشاعل كانت لا بسه تنوره قصيره لونها ابيض وعليها وردات حمرا ..وبلوزه حمرا كمها حاير ومرد.. وصندل عالي لونه احمر بابيض وشنطه .. ومسويه بشعرها حركات حلوه .. وشكلها مره ناعم .. نادت علىامها : يماه
حصه نازله من الدرج : ياله جايه ..
وطلعوا راحوا على بيت جواهر ..
طلعت مشاعل على غرفه غدير على طول .. طقت الباب ودخلت : سلام ماخلصتوا ؟!
دعاء توقف : امانه اخق ولا لأ ؟!
مشاعل ضحكت : وش فيك .. ايه حلوه ماشاله .. بس لبسك مايناسب هالسهره ..
دعاء بيأس : ليش ؟!
مشاعل : سبور .. بس عادي يعني .. انت تهبلين بكل شي
دعاء راحت باستها : ياعمري انت ..
مشاعل ضحكت ولفت على غدير : غدير ماخلصتي ؟!
غدير : الا خلاص ..
مشاعل : وريني وش لبستي ..
غدير تلف .. كانت لا بسه بنطلون طحيني طويل ماسك من فوق ويبدا يوسع كل ماتجهنا لتحت .. وبلوزه سودا شيفون عليها تشجير بنفس لون البنطلون ومن تحت بدي اسود لأنها شفافه حيل .. وجزمه كعب سودا بوز .. وطلع شكلها مره رزه .. طبعا فكت شعرها ومسكته بكلبسه من ورا وجابت نصه قدام .. وغرتها على جنب وصارت خق على قولتهم ..
مشاعل : واو رزه ماشاله ..
غدير ابتسمت .. : شكرا .. وتلف على دعاء .. بغثك مثل ماغثيتيني .. ها كيفني اهبل .. اجن .. ؟!
دعاء وهي تضحك : ايه .. ماشاله .. يارب نخطب سوا اليوم ..وضحكت زياده
غدير شمقت لها : مالت اقول .. فتحت درج التسريحه تبي العطر وحاست ولا لقت شي .. ياربي اكيد سلطان اخذ العطر .. بغرفته .. ميشو تكفين روحي جيبيه لي ..
مشاعل : لا والله ماني رايحه .. اخاف يكون هناك
دعاء : لا طلع مع جهاد قبل شوي
مشاعل : والله مافيني اروح .. انت روحي
غدير : اوريك يالنذله .. وتطلع من الغرفه متجهه لغرفه سلطان تفتح الباب وعلى طول على التسريحه تفتح الادراج وتدور على العطر ...: ياربي منك ياسلطان وينه الحين العطر ... سكت يوم سمعت صوت نحنحه بالغرفه .. التفت على بالها سلطان بس فهت يوم شافت الي راز قدامها بثوب وشماغ وشكله مره مختلف
جهاد يطالعها ومو مصدق اول مره يشوفها بهالشكل ماكان يعرف ان شعرها طويل لهالحد .. ومعطيها جمال مو طبيعي بعد..



...................


انتهى الجزء السابع ...


وش راح يصير بين جهاد وغدير ؟!
وش بتسوي رهام مع امها ؟!

عاشقة الاطفال 04-16-2010 08:10 PM

رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني
 
الجزء الثامن ..




مدخل /

اتق ...
شرالحليم اذا غضب ..




..........




ام منصور : زين .. بس يابنيتي انا اخاف عليك من هالسوالف
رهام : يمه وش تخافين علي .. عادي يعني .. وبعدين بيصير مصيرنا واحد .. احسن من ان كل وحده بالاخير تكون لحالها
ام منصور : شلون يعني بالاخير ؟!
رهام بأبتسامه خبيثه : مايصير يمه انت تدخلين النار وانا ادخل الجنه .. نبي نكون سوا
ام منصور : استغفر الله . وش تقولين بس .. المهم ماعلينا من هالكلام .. من يطلع هذا مشعل
رهام : مشعل هذا يايمه .. واحد يخق .. حلو بالحيل .. اخو صديقتي
ام منصور : ياحسرتي تبينه عشانه حلو
رهام : هو بس حلو .. الا حلو وشبعان .. وله شركات وناس واصله
ام منصور : ايه كذا .. طيب ومتى بتقابلينه
رهام : مدري هو ساحب علي من فتره مايكلمني الا نادر .. يقول انه مشغول
ام منصور : طيب وش رايك بصديق اخوك ريان
رهام : لا لا مابيه ابي مشعل وبس .. وبعدين ريان مانعرفه ولا نعرف وش عنده وش ماعنده
ام منصور : كيفك والله .. بس شوفي متى موعدكم سوا وانا اضبط لك شغل يجيب راسه وراس اهله
رهام : ايه كذا الشغل ولا بلاش يام منصور..



..............



غدير ناظرته وتلعثمت : ا ا ا سفه ماكنت ادري انك هنا على بالي طلعت مع سلطان .. سوري من جد .. وتطلع من الغرفه بسرعه
وجهاد مفهي ماتكلم ولا كلمه .. طلعت من قدامه وعيونه معها .. فوقه من فهواته اتصال سلطان على جواله ..
جهاد : ياله ياله نازل
سلطان : ياله ياخي اخرتنا
دخلت غدير الغرفه وهي مأتشه واخلاقها قفلت : دعاء شلون تقولين ان جهاد راح مع سلطان وهو بغرفته
دعاء : ايه انا شفتهم بيطلعون
غدير : لا يالفالحه .. دخلت للغرفه وحست فيها وهو موجود مانتبهت له .. غير يوم تنحنح ..
دعاء : طيب ليش زعلانه الحين ..
غدير : وشو ليش زعلانه .. شايفني بشعري ومفرعه وتقولين ليش زعلانه
دعاء : عادي يابنت الحلال
غدير : عادي بالنسبه لك اما لي موب عادي ..
مشاعل : خلاص حصل خير .. ياله نزل تحت .. وهم نازلين الا هذا الباب تفتحه الخدامه وتدخل امل ومريم .. من اول ماشافتها غدير كشرت وتذكرت حركتها البايخه .. بس طبعا تجاهلت هالتفكير ونزلت تستقبلهم .. : ياهلا والله خاله مريم .. اتفضلي الله يحيك
مريم تسلم عليها : هلابك .. شلونك وش اخبارك ..
امل شافتها وشمقت .. وسلمت عليها بجمود



................


جهاد راكب مع سلطان بالسياره وباله ابد مو معه .. باله شارد مع الغزال الي شافه قبل شوي .. يقول بخاطره وش زينها ماشله .. بلا بنات الغرب بلا خرابيط .. والله الجمال جمالنا وبس .. ماشاله عليها ملاك علىالارض .. وغير كذا مؤدبه .. من وصلنا وهي بحجابها .. عمري ماشفتها فاكته .. ونعم التربيه والله .. تنبه يوم سلطان حرك يده قدام وجهه : هي .. وين وصلت
جهاد : معاك معاك
سلطان : وين معاي يابن الحلال لي ساعه اهذر مع نفسي وانت منت يمي ابد
جهاد : سرحت شوي .. ايه وش كنت تقول ..
سلطان : اقولك اني بسافر بكره ان شاله انتداب من الشركه
جهاد : والله ..
سلطان : أي والله .. في كم شغله ابوي يبيني اروح اسويها
جهاد : وين ؟!
سلطان : بالدمام ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,



بعد ساعه ...
بيت جواهر مليان ناس الجيران وسلايفها ..
امل كانت عند باب الحوش تكلم خالد ..
امل : وش تبي الحين جاي هنا ؟!
خالد : ابيك تنادين لي امي .. ابي اسلم عليها .. هي وخلود
امل : كان اتصلت عليهم جوال .. ماله داعي تجي بنفسك ..
خالد :بسم الله وش فيك انت .. روحي ناديهم ياله
امل حست احد مر من وراها .. يوم التفت لقت غدير ماره ورايحه لجهة المطبخ .. ناظرتها بإحتقار وردت ناظرت خالد .. : خلاص لا طلعوا من هنا ..روح لهم البيت .. وسلم عليهم واجلس معهم لو تبي .. اما الحين ماينفع .. البيت ينفجر من الي فيه
خالد : اذكري الله ..
امل تلوي بفمها : ماشاله .. تف تف .. عيني على البيت بارده .. سكت يوم سمعت صوت الكعب وراها .. ولفت .. هذي غدير راجعه من المطبخ وبيدها تبسي صغير بوه مويه .. الظاهر لوحده من الحريم ..
وقفتها امل : غدير لو سمحتي لاتروحين وتجين .. زوجي عند الباب .. اصبري لا خلصنا كلامنا بناديك .. اوكي
غدير ناظرتها باشمئزاز : والله انا مشغوله الحين .. اتركوا سوالفكم في بيتكم .. مو هنا .. وتركتها وراحت
امل انقهرت منها .. صكت الباب بوجه خالد ودخلت وراها ...
شافت غدير اعطت المويه لوحده من الحريم .. وجات بترجع التبسي الا قامت مشاعل اخذته منها وردته بعد ماقالت لغدير كلمتين وضحكوا.. وغديرجلست ..
امل راحت ورا مشاعل .. : مشاعل
مشاعل وقفت ولفت لها : هلا امل
امل : تعالي لو سمحتي ابيك بكلمه راس ..
مشاعل استغربت : اوكي .. الحين اجيك بس اودي التبسي للمطبخ .. اجلسي هنا .. واشرت لها على الكرسي حق المدخل



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



من جهه ثانيه .. يوسف طالع من البيت .. يقابل خالد بالحوش ..
يوسف : هه .. خالد .. ويروح يسلم عليه .. من متى جاي
خالد : قبل شوي ..
يوسف : وين رايح ؟!
خالد : ولا مكان .. حدي متضايق واخلاقي قافله ..
يوسف : افا .. خير وش صاير ..
خالد : لا ابد ولا شي .. بس المزاج مخربط
يوسف : تعال تعال انا كنت طالع اتمشى .. امش معاي .. وفض وقول الي بخاطرك
خالد : ياله ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



يرن جوال رهام .. شافت الرقم .. هذا مشعل : الو
مشعل : هلا .. هلا .. هلا والله بهالصوت .. هلا بهالصوت الي يرد الروح ..
رهام : هلابك ..
مشعل : كيفك ياروحي ..
رهام : ماني بخير ابد ..
مشعل : له له .. سلمات .. وش فيك ؟!
ام منصور تناظرها وتأشر لها بمعنى من تكلمين ..
رهام تقوم من عند امها وهي تقولها بصوت واطي مشعل ..
دخلت رهام الغرفه وقفلت الباب : مشعولي .. يخص عليك .. كل ذا يعني جفا .. ابد ماشتقت لي .. هذا وانا احبك يعني ..
مشعل : ليش ياقلبي تقولين هالكلام .. يعني لو ماشتقت لك كان ماتصلت عليك .. وبعدين قلت لك مشاغلي للشوتي .. ماقدر ماعندي وقت لشي ..
رهام : وانا متى وقتي .. متى رح احس اني مهمه بالنسبه لك .. كله مهملني .. ولا تسأل علي ولا شي
مشعل : خلاص ياقلبي ولا تزعلين .. ان شاله مابقصر عنك بس هالفتره اعذريني لين اخلص الي بيدي من اشغال .. وابشري بالي تبينه .. بنشب لك .. لين تقولين خلاص مليت منك
رهام تضحك : انا امل من الدنيا ولا امل منك ..
مشعل يغمز لرائد .. ورائد يتصل عليها .. وطبعا انتظار ..
رهام : حبيبي .. امي تناديني دقيقه وانغم عليك
مشعل يرفع حواجبه : اوكي .. بس لاتأخري ..طوطوطوط قفلت ..
رهام : الو ..
رائد فاتح سبيكر : السلام عليكم ..
رهام : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
رائد : اسف لو ازعجتك اختي رهام .. شفته انتظار .. بس المكالمه ضروريه
رهام : لا عادي .. كنت اكلم صديقتي المله
رائد : مله ؟!
رهام : لا ماعليك .. لا تدق .. قلت لي هالمكالمه ضروريه .. خير ان شاله
رائد : أي والله .. بس قبل كل شي .. شلونكم .. عساكم بخير انت والوالده الله يخليها لك ؟!
رهام : الحمدله بخير .. انت شلونك ؟!
رائد : انا ام .. دامني سامع صوتك تأكدي اني بألف خير
رهام : وش قلت ؟!
رائد : انا اسف اذا ضايقتك بكلامي
رهام بضكحه : لا عادي بالعكس .. بس تفاجئت ..
رائد : عزيزتي رهام .. ودي اقولك شي بخاطري .. بس اخاف تزعلين مني .. ولا تقولين عني شي موب زين ..
رهام باهتمام : لا ابدا مازعل منك .. تفضل قول وش بخاطرك
رائد : لا مابقدر اقول .. المهم خلينا بموضوعي الضروري الي متصل عشانه
رهام : قبل الموضوع قول وش بخاطرك ..
رائد : لا ماودي تفهميني غلط ..
رهام بدلع : ريان بليز قول
رائد سوى نفسه خق : ها .. وش قلتي .. عيدي الجمله الاخيره
رهام استحت : اسفه . . بس حمستني ودي اعرف وش الي كنت تبي تقوله وبطلت ..
رائد : اوكي رح اقولك .. بس قبل بقولك الموضوع الضروري .. والاهم
رهام بضحكه : اوكي .. تفضل ..
رائد : وصلني اتصال من منصور ..
رهام بفرحه : صدق ؟!
رائد : ايه .. يسلم عليكم كثير .. ويبي يتطمن عليكم .. بس مثل ماقلت لك اول الاتصالات صعبه بالنسبه له .. وعشان كذا قالي .. اتصل على اختي وطمنهم علي وطمني عليهم ..
رهام : الله يسلمك ويسلمه يارب .. انت بكره بتمرنا صح .. علشان التلفون الجديد والشريحه الجديده صح
رائد: ان شاله ..بس التلفون ممكن يتأخر شوي .. اذا مايضايقكم هالشي
رهام : لا عادي دام الشريحه موجوده مايهم التلفون ..
رائد : اوكي .. بس انا استغربت شي ..
رهام : وشو ..
رائد : انا طلبتك تقفلين جوالك .. ممكن اعرف ليش مفتوح .. ؟!
رهام : ايه اضطريت افتحه تدري بعد مافي تلفون ولازم جوال .. بس ان شاله بكره لو وصلتني الشريحه الجديده بقفل هذا
رائد يأشر لمشعل يعني اتصل عليها .. اتصل مشعل ..
رهام : دقيقه لو سمحت ياريان .. خلك علىالخط .. وترد على مشعل : هلا مشعل
مشعل يتصنع الزعل : تقولين لي امي تبيني .. وانت تكلمين جوال
رهام : ياقلبي ياقلبي خلصت من امي .. الحين ماقدر اطول معك .. معاي اخوي منصور من الخارج .. بنغم لك لا خلصت منه .. باي .. وتقفل



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



مشاعل طالعه للمطبخ .. وتلاقي امل جالسه ,,وتروح لها ..
مشاعل تجلس على الكرسي الثاني : ايه .. خير اموله .. وش عندك ؟!
امل : والله ماني عارفه ايش اقولك .. بس ابك توصلين هالكلام الي بقوله لغدير .. لأن مابيني وبينها كلام
مشاعل : لا ياشيخه ليش.. ؟!
امل : الصراحه غدير ماتحبني ولا تبيني .. فأنا ماحب افرض نفسي على احد .. وبعدين انت اكثر وحده ملاحظه هالشي من بعد ارتباطي بخالد
مشاعل : لا لاتفهمين غدير غلط .. بالعكس يعني غدير اشوفها عاديه مثل ماهي لا كرهتك ولا شي .. وبعدين ماتجيب سيرتك ابدا .. وان جايتها تجيبها بالخير
امل : لا يامشاعل .. انت تشوفينها كذا .. بس تعاملها معاي غير ..
مشاعل : اوكي ,, وش تبين اقولها ..؟!
امل: قوليلها ثاني مره تحترم نفسها .. يعني عيب تجلس تستعرض قدام خالد وهو واقف معاي
مشاعل الي انصدمت من هالكلام .. : وشلون يعني .. ؟!
امل : يعني يامشاعل قبل شوي كنت اكلم خالد عند الباب .. وتجي غدير عنيتاً تروح وتجي من قدام الباب .. زي قولة ياخالد شوفني .. يعني خلاص ترى خالد تزوج ومافي امل برجع يطلقني عشان يتزوجها ..
مشاعل متفاجئه : لا ماظن يامل .. الي تقولينه موب صح .. غدير من بدايه الجلسه وهي بالمجلس ماقامت الا كم مره بس .. واذا على الي تقولين يوم خالد كان موجود هذي وحده من الحريم طلبتها مويه وجابت لها .. وبعدين الشي الثاني .. غدير نست خالد من تزوجك .. ولا رجعت فكرت فيه ..
امل بعصبيه : مشاعل لاتدافعين عنها خلك مع الحق ..
مشاعل تقوم توقف : لاحق ولا باطل .. غدير اعرفها اكثر منك .. وكلامك هذا ماني موصلته لها لأنه كلام فاضي .. وان كان قصدك من هالكلام تخلقين بيني وبينها مشاكل او بينها وبين أي احد من العيله فأنسي لأنه ابعد عليك من نجوم السما فهمتي .. وتركتها ومشت عنها
امل ولعت من مشاعل .. بس قالت والله مابسكت .. خل هالناس تروح ويفضى البيت وانا موجوده وهم موجودين ونشوف ياغديروه ...



,,,,,,,,,,,,,,,,,


رهام ترجع ترد على رائد ..
رهام : اسفه اذا طولت عليك ..
رائد : لا ياقلبي .. اوه اوه ... اسف اسف .. ماكان قصدي اقولك هالكلمه .. من جد اسف يس لأنها بلساني على طول
رهام : ريان ممكن نترك المجاملات الي بينا .. وشي عادي لو قلت قلبي وبالعكس حلو هالكلام ..
رائد : يعني اتكلم معك براحتي .. واشيل الكلافه الي بينا ..
رهام : اكيد .. خذ راحتك على الاخر لما تكلمني
رائد : تصدقين انك ريحتيني .. انا الصراحه ماحب اتكلم برسميه مع احد .. بس انت غير لأني ماعرفك زين ولا صارت بينا مكالمات الا قليل وبأمور مهمه بعد .. والاهم من كذا بعد .. انك اخت صديق عمري منصور ..
رهام : مو مشكله .. ارجع واقولك خذ راحتك معاي .. انا بعد انسانه عفويه ولا احب التكلف الزايد
رائد : ايه ماشاله عليك عفويه بشكل كبير ..
رهام: والحين ممكن تقولي الي كنت تبي تقوله اول ..
رائد : اوكي .. رهام انا ماني عارف وش اقولك .. بس بصراحه وبدون كذب .. من هالايام القليله الي كلمتك فيها .. حسيت انك انسانه ماتعوضين .. وغير كذا .. عفويه وطيبه وقلبك كبير ..
رهام : تسلم من ذوقك .. بس لاتبالغ
رائد : لو سمحتي لا تقاطعيني .. اتركيني اقول كل شي بنفسي .. قبل لايصير شي يقطع علينا هالجو الرايق
رهام : اوكي كمل ..
رائد : الي ابيك تعرفينه . . ان صوتك وحده سحرني بجد .. ماتصدقين لو قلت لك .. اني اول مكالمه بعد ماقفلت منك .. وصار بيني وبين اخوي منصور اتصال .. اعتذرت منه وقلت له اني ماعاد ابي اتصل عليكم ..
رهام باستغراب : ليش ؟!
رائد : لأني مابي انفتن فيك .. صوتك كفايه .. الصراحه انا تعودت عليك كثير .. وماني عارف كيف بتحمل غيابك اذا رجع اخوك بالسلامه
رهام ساكته ..
رائد : رهام ممكن اطلبك طلب ؟!
رهام : تفضل ..
رائد : يعني انا ودي تستمر مكالماتنا سواء كان اتصالنا عشان اخبار منصور او بدونه .. وش رايك ؟!



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

الجزء الثامن ..




مدخل /

اتق ...
شرالحليم اذا غضب ..




..........




ام منصور : زين .. بس يابنيتي انا اخاف عليك من هالسوالف
رهام : يمه وش تخافين علي .. عادي يعني .. وبعدين بيصير مصيرنا واحد .. احسن من ان كل وحده بالاخير تكون لحالها
ام منصور : شلون يعني بالاخير ؟!
رهام بأبتسامه خبيثه : مايصير يمه انت تدخلين النار وانا ادخل الجنه .. نبي نكون سوا
ام منصور : استغفر الله . وش تقولين بس .. المهم ماعلينا من هالكلام .. من يطلع هذا مشعل
رهام : مشعل هذا يايمه .. واحد يخق .. حلو بالحيل .. اخو صديقتي
ام منصور : ياحسرتي تبينه عشانه حلو
رهام : هو بس حلو .. الا حلو وشبعان .. وله شركات وناس واصله
ام منصور : ايه كذا .. طيب ومتى بتقابلينه
رهام : مدري هو ساحب علي من فتره مايكلمني الا نادر .. يقول انه مشغول
ام منصور : طيب وش رايك بصديق اخوك ريان
رهام : لا لا مابيه ابي مشعل وبس .. وبعدين ريان مانعرفه ولا نعرف وش عنده وش ماعنده
ام منصور : كيفك والله .. بس شوفي متى موعدكم سوا وانا اضبط لك شغل يجيب راسه وراس اهله
رهام : ايه كذا الشغل ولا بلاش يام منصور..



..............



غدير ناظرته وتلعثمت : ا ا ا سفه ماكنت ادري انك هنا على بالي طلعت مع سلطان .. سوري من جد .. وتطلع من الغرفه بسرعه
وجهاد مفهي ماتكلم ولا كلمه .. طلعت من قدامه وعيونه معها .. فوقه من فهواته اتصال سلطان على جواله ..
جهاد : ياله ياله نازل
سلطان : ياله ياخي اخرتنا
دخلت غدير الغرفه وهي مأتشه واخلاقها قفلت : دعاء شلون تقولين ان جهاد راح مع سلطان وهو بغرفته
دعاء : ايه انا شفتهم بيطلعون
غدير : لا يالفالحه .. دخلت للغرفه وحست فيها وهو موجود مانتبهت له .. غير يوم تنحنح ..
دعاء : طيب ليش زعلانه الحين ..
غدير : وشو ليش زعلانه .. شايفني بشعري ومفرعه وتقولين ليش زعلانه
دعاء : عادي يابنت الحلال
غدير : عادي بالنسبه لك اما لي موب عادي ..
مشاعل : خلاص حصل خير .. ياله نزل تحت .. وهم نازلين الا هذا الباب تفتحه الخدامه وتدخل امل ومريم .. من اول ماشافتها غدير كشرت وتذكرت حركتها البايخه .. بس طبعا تجاهلت هالتفكير ونزلت تستقبلهم .. : ياهلا والله خاله مريم .. اتفضلي الله يحيك
مريم تسلم عليها : هلابك .. شلونك وش اخبارك ..
امل شافتها وشمقت .. وسلمت عليها بجمود



................


جهاد راكب مع سلطان بالسياره وباله ابد مو معه .. باله شارد مع الغزال الي شافه قبل شوي .. يقول بخاطره وش زينها ماشله .. بلا بنات الغرب بلا خرابيط .. والله الجمال جمالنا وبس .. ماشاله عليها ملاك علىالارض .. وغير كذا مؤدبه .. من وصلنا وهي بحجابها .. عمري ماشفتها فاكته .. ونعم التربيه والله .. تنبه يوم سلطان حرك يده قدام وجهه : هي .. وين وصلت
جهاد : معاك معاك
سلطان : وين معاي يابن الحلال لي ساعه اهذر مع نفسي وانت منت يمي ابد
جهاد : سرحت شوي .. ايه وش كنت تقول ..
سلطان : اقولك اني بسافر بكره ان شاله انتداب من الشركه
جهاد : والله ..
سلطان : أي والله .. في كم شغله ابوي يبيني اروح اسويها
جهاد : وين ؟!
سلطان : بالدمام ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,



بعد ساعه ...
بيت جواهر مليان ناس الجيران وسلايفها ..
امل كانت عند باب الحوش تكلم خالد ..
امل : وش تبي الحين جاي هنا ؟!
خالد : ابيك تنادين لي امي .. ابي اسلم عليها .. هي وخلود
امل : كان اتصلت عليهم جوال .. ماله داعي تجي بنفسك ..
خالد :بسم الله وش فيك انت .. روحي ناديهم ياله
امل حست احد مر من وراها .. يوم التفت لقت غدير ماره ورايحه لجهة المطبخ .. ناظرتها بإحتقار وردت ناظرت خالد .. : خلاص لا طلعوا من هنا ..روح لهم البيت .. وسلم عليهم واجلس معهم لو تبي .. اما الحين ماينفع .. البيت ينفجر من الي فيه
خالد : اذكري الله ..
امل تلوي بفمها : ماشاله .. تف تف .. عيني على البيت بارده .. سكت يوم سمعت صوت الكعب وراها .. ولفت .. هذي غدير راجعه من المطبخ وبيدها تبسي صغير بوه مويه .. الظاهر لوحده من الحريم ..
وقفتها امل : غدير لو سمحتي لاتروحين وتجين .. زوجي عند الباب .. اصبري لا خلصنا كلامنا بناديك .. اوكي
غدير ناظرتها باشمئزاز : والله انا مشغوله الحين .. اتركوا سوالفكم في بيتكم .. مو هنا .. وتركتها وراحت
امل انقهرت منها .. صكت الباب بوجه خالد ودخلت وراها ...
شافت غدير اعطت المويه لوحده من الحريم .. وجات بترجع التبسي الا قامت مشاعل اخذته منها وردته بعد ماقالت لغدير كلمتين وضحكوا.. وغديرجلست ..
امل راحت ورا مشاعل .. : مشاعل
مشاعل وقفت ولفت لها : هلا امل
امل : تعالي لو سمحتي ابيك بكلمه راس ..
مشاعل استغربت : اوكي .. الحين اجيك بس اودي التبسي للمطبخ .. اجلسي هنا .. واشرت لها على الكرسي حق المدخل



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



من جهه ثانيه .. يوسف طالع من البيت .. يقابل خالد بالحوش ..
يوسف : هه .. خالد .. ويروح يسلم عليه .. من متى جاي
خالد : قبل شوي ..
يوسف : وين رايح ؟!
خالد : ولا مكان .. حدي متضايق واخلاقي قافله ..
يوسف : افا .. خير وش صاير ..
خالد : لا ابد ولا شي .. بس المزاج مخربط
يوسف : تعال تعال انا كنت طالع اتمشى .. امش معاي .. وفض وقول الي بخاطرك
خالد : ياله ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



يرن جوال رهام .. شافت الرقم .. هذا مشعل : الو
مشعل : هلا .. هلا .. هلا والله بهالصوت .. هلا بهالصوت الي يرد الروح ..
رهام : هلابك ..
مشعل : كيفك ياروحي ..
رهام : ماني بخير ابد ..
مشعل : له له .. سلمات .. وش فيك ؟!
ام منصور تناظرها وتأشر لها بمعنى من تكلمين ..
رهام تقوم من عند امها وهي تقولها بصوت واطي مشعل ..
دخلت رهام الغرفه وقفلت الباب : مشعولي .. يخص عليك .. كل ذا يعني جفا .. ابد ماشتقت لي .. هذا وانا احبك يعني ..
مشعل : ليش ياقلبي تقولين هالكلام .. يعني لو ماشتقت لك كان ماتصلت عليك .. وبعدين قلت لك مشاغلي للشوتي .. ماقدر ماعندي وقت لشي ..
رهام : وانا متى وقتي .. متى رح احس اني مهمه بالنسبه لك .. كله مهملني .. ولا تسأل علي ولا شي
مشعل : خلاص ياقلبي ولا تزعلين .. ان شاله مابقصر عنك بس هالفتره اعذريني لين اخلص الي بيدي من اشغال .. وابشري بالي تبينه .. بنشب لك .. لين تقولين خلاص مليت منك
رهام تضحك : انا امل من الدنيا ولا امل منك ..
مشعل يغمز لرائد .. ورائد يتصل عليها .. وطبعا انتظار ..
رهام : حبيبي .. امي تناديني دقيقه وانغم عليك
مشعل يرفع حواجبه : اوكي .. بس لاتأخري ..طوطوطوط قفلت ..
رهام : الو ..
رائد فاتح سبيكر : السلام عليكم ..
رهام : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
رائد : اسف لو ازعجتك اختي رهام .. شفته انتظار .. بس المكالمه ضروريه
رهام : لا عادي .. كنت اكلم صديقتي المله
رائد : مله ؟!
رهام : لا ماعليك .. لا تدق .. قلت لي هالمكالمه ضروريه .. خير ان شاله
رائد : أي والله .. بس قبل كل شي .. شلونكم .. عساكم بخير انت والوالده الله يخليها لك ؟!
رهام : الحمدله بخير .. انت شلونك ؟!
رائد : انا ام .. دامني سامع صوتك تأكدي اني بألف خير
رهام : وش قلت ؟!
رائد : انا اسف اذا ضايقتك بكلامي
رهام بضكحه : لا عادي بالعكس .. بس تفاجئت ..
رائد : عزيزتي رهام .. ودي اقولك شي بخاطري .. بس اخاف تزعلين مني .. ولا تقولين عني شي موب زين ..
رهام باهتمام : لا ابدا مازعل منك .. تفضل قول وش بخاطرك
رائد : لا مابقدر اقول .. المهم خلينا بموضوعي الضروري الي متصل عشانه
رهام : قبل الموضوع قول وش بخاطرك ..
رائد : لا ماودي تفهميني غلط ..
رهام بدلع : ريان بليز قول
رائد سوى نفسه خق : ها .. وش قلتي .. عيدي الجمله الاخيره
رهام استحت : اسفه . . بس حمستني ودي اعرف وش الي كنت تبي تقوله وبطلت ..
رائد : اوكي رح اقولك .. بس قبل بقولك الموضوع الضروري .. والاهم
رهام بضحكه : اوكي .. تفضل ..
رائد : وصلني اتصال من منصور ..
رهام بفرحه : صدق ؟!
رائد : ايه .. يسلم عليكم كثير .. ويبي يتطمن عليكم .. بس مثل ماقلت لك اول الاتصالات صعبه بالنسبه له .. وعشان كذا قالي .. اتصل على اختي وطمنهم علي وطمني عليهم ..
رهام : الله يسلمك ويسلمه يارب .. انت بكره بتمرنا صح .. علشان التلفون الجديد والشريحه الجديده صح
رائد: ان شاله ..بس التلفون ممكن يتأخر شوي .. اذا مايضايقكم هالشي
رهام : لا عادي دام الشريحه موجوده مايهم التلفون ..
رائد : اوكي .. بس انا استغربت شي ..
رهام : وشو ..
رائد : انا طلبتك تقفلين جوالك .. ممكن اعرف ليش مفتوح .. ؟!
رهام : ايه اضطريت افتحه تدري بعد مافي تلفون ولازم جوال .. بس ان شاله بكره لو وصلتني الشريحه الجديده بقفل هذا
رائد يأشر لمشعل يعني اتصل عليها .. اتصل مشعل ..
رهام : دقيقه لو سمحت ياريان .. خلك علىالخط .. وترد على مشعل : هلا مشعل
مشعل يتصنع الزعل : تقولين لي امي تبيني .. وانت تكلمين جوال
رهام : ياقلبي ياقلبي خلصت من امي .. الحين ماقدر اطول معك .. معاي اخوي منصور من الخارج .. بنغم لك لا خلصت منه .. باي .. وتقفل



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



مشاعل طالعه للمطبخ .. وتلاقي امل جالسه ,,وتروح لها ..
مشاعل تجلس على الكرسي الثاني : ايه .. خير اموله .. وش عندك ؟!
امل : والله ماني عارفه ايش اقولك .. بس ابك توصلين هالكلام الي بقوله لغدير .. لأن مابيني وبينها كلام
مشاعل : لا ياشيخه ليش.. ؟!
امل : الصراحه غدير ماتحبني ولا تبيني .. فأنا ماحب افرض نفسي على احد .. وبعدين انت اكثر وحده ملاحظه هالشي من بعد ارتباطي بخالد
مشاعل : لا لاتفهمين غدير غلط .. بالعكس يعني غدير اشوفها عاديه مثل ماهي لا كرهتك ولا شي .. وبعدين ماتجيب سيرتك ابدا .. وان جايتها تجيبها بالخير
امل : لا يامشاعل .. انت تشوفينها كذا .. بس تعاملها معاي غير ..
مشاعل : اوكي ,, وش تبين اقولها ..؟!
امل: قوليلها ثاني مره تحترم نفسها .. يعني عيب تجلس تستعرض قدام خالد وهو واقف معاي
مشاعل الي انصدمت من هالكلام .. : وشلون يعني .. ؟!
امل : يعني يامشاعل قبل شوي كنت اكلم خالد عند الباب .. وتجي غدير عنيتاً تروح وتجي من قدام الباب .. زي قولة ياخالد شوفني .. يعني خلاص ترى خالد تزوج ومافي امل برجع يطلقني عشان يتزوجها ..
مشاعل متفاجئه : لا ماظن يامل .. الي تقولينه موب صح .. غدير من بدايه الجلسه وهي بالمجلس ماقامت الا كم مره بس .. واذا على الي تقولين يوم خالد كان موجود هذي وحده من الحريم طلبتها مويه وجابت لها .. وبعدين الشي الثاني .. غدير نست خالد من تزوجك .. ولا رجعت فكرت فيه ..
امل بعصبيه : مشاعل لاتدافعين عنها خلك مع الحق ..
مشاعل تقوم توقف : لاحق ولا باطل .. غدير اعرفها اكثر منك .. وكلامك هذا ماني موصلته لها لأنه كلام فاضي .. وان كان قصدك من هالكلام تخلقين بيني وبينها مشاكل او بينها وبين أي احد من العيله فأنسي لأنه ابعد عليك من نجوم السما فهمتي .. وتركتها ومشت عنها
امل ولعت من مشاعل .. بس قالت والله مابسكت .. خل هالناس تروح ويفضى البيت وانا موجوده وهم موجودين ونشوف ياغديروه ...



,,,,,,,,,,,,,,,,,


رهام ترجع ترد على رائد ..
رهام : اسفه اذا طولت عليك ..
رائد : لا ياقلبي .. اوه اوه ... اسف اسف .. ماكان قصدي اقولك هالكلمه .. من جد اسف يس لأنها بلساني على طول
رهام : ريان ممكن نترك المجاملات الي بينا .. وشي عادي لو قلت قلبي وبالعكس حلو هالكلام ..
رائد : يعني اتكلم معك براحتي .. واشيل الكلافه الي بينا ..
رهام : اكيد .. خذ راحتك على الاخر لما تكلمني
رائد : تصدقين انك ريحتيني .. انا الصراحه ماحب اتكلم برسميه مع احد .. بس انت غير لأني ماعرفك زين ولا صارت بينا مكالمات الا قليل وبأمور مهمه بعد .. والاهم من كذا بعد .. انك اخت صديق عمري منصور ..
رهام : مو مشكله .. ارجع واقولك خذ راحتك معاي .. انا بعد انسانه عفويه ولا احب التكلف الزايد
رائد : ايه ماشاله عليك عفويه بشكل كبير ..
رهام: والحين ممكن تقولي الي كنت تبي تقوله اول ..
رائد : اوكي .. رهام انا ماني عارف وش اقولك .. بس بصراحه وبدون كذب .. من هالايام القليله الي كلمتك فيها .. حسيت انك انسانه ماتعوضين .. وغير كذا .. عفويه وطيبه وقلبك كبير ..
رهام : تسلم من ذوقك .. بس لاتبالغ
رائد : لو سمحتي لا تقاطعيني .. اتركيني اقول كل شي بنفسي .. قبل لايصير شي يقطع علينا هالجو الرايق
رهام : اوكي كمل ..
رائد : الي ابيك تعرفينه . . ان صوتك وحده سحرني بجد .. ماتصدقين لو قلت لك .. اني اول مكالمه بعد ماقفلت منك .. وصار بيني وبين اخوي منصور اتصال .. اعتذرت منه وقلت له اني ماعاد ابي اتصل عليكم ..
رهام باستغراب : ليش ؟!
رائد : لأني مابي انفتن فيك .. صوتك كفايه .. الصراحه انا تعودت عليك كثير .. وماني عارف كيف بتحمل غيابك اذا رجع اخوك بالسلامه
رهام ساكته ..
رائد : رهام ممكن اطلبك طلب ؟!
رهام : تفضل ..
رائد : يعني انا ودي تستمر مكالماتنا سواء كان اتصالنا عشان اخبار منصور او بدونه .. وش رايك ؟!



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
خالد ويوسف جالسين بكافي ..
يوسف : ايه ياخالد .. قول فضفض وش فيك ياخوي ..؟!
خالد : والله اني مادري .. احس حياتي ملخبطه فوق تحت .. ماني عارف راسي من رجولي ..
يوسف : ليش بس ؟!
خالد طاحت من عينه دمعه ... ومسحها بسرعه .. يوسف انصدم يوم شاف دمعه من عين اخوه .. عمره ماتوقع في يوم من الايام ان خالد يبيكي .. قاله بانفعال : خالد وش صاير معك .. قول تكلم ..
خالد وتطيح من عينه دمعه ثانيه : يايوسف انا تعبان .. تعبان ومحد حاس فيني .. انا خلاص بنفجر .. ماعاد اقدر اتحمل .. احس الدنيا كلها سودا في عيني ..
يوسف الي انكسر خاطره على حال اخوه .. من جد باين عليه انه تعبان .. بس شلون محد حس فيه .. طيب زوجته امل وينها عنه .. : بسم الله عليك ياخالد .. وش صاير معك قول خلني افهم يمكن اقدر اساعدك .. حتى لو ماقدرت على الاقل ترتاح من الحمل الي على اكتافك ..
خالد : انا طفشت من كل شي بالدنيا ... يارب تاخذني وارتاح
يوسف الي قاطعه : عسى عمرك طويل .. لا تقول هالكلام .. استغفر ربك ياخالد وتكلم
خالد : انا من يوم ماتزوجت ماني مرتاح .. احس في شي طابق على صدري ..
ماني مرتاح بحياتي ابدا يايوسف
يوسف : طيب وش الي مو مريحك .. البيت .. زوجتك .. العمل .. وشو بالضبط
خالد : كل شي تاعبني .. كل شي .. حتى امل تاعبتني .. بس يوم اجي ابغى اتفاهم معها ولا اقول لها أي شي ماقدر .. انا احبها يايوسف .. سكت شوي وقال بصوت اعلى .. لا ماحبها ..
يوسف متفاجئ .. : ماتحبها .. منت بمرتاح معها .. ليش طيب .. وش مسويه لك ..
خالد : مادري مادري .. اوقات احس اني احبها واوقات مابي طاريها .. بس احس اني مستحيل ازعلها بشي .. يوسف انا مشتاق لكم كثير .. ودي اجلس مع امي وابوي وخلود ومعك مثل قبل ..
يوسف : افا ياخالد .. وبيت ابوك مفتوح لك .. وش الي تقوله هذا .. بس انت الله يهديك من يوم تزوجت وانت قاطع رجلك عن البيت .. امي بكت من كثر شوقها لك وانت ولا انت موجود ماكأنك بنفس البلد
خالد بعجله : امل تعصب علي لا جيت .... وسكت ..اقصد اني
قاطعه يوسف وش قلت .. ؟!
وقاله بحزم .. خالد لايكون امل هي ماتخليك تجي لمنا ؟!
خالد : لا لا موب كذا .. المهم موب هذا موضوعنا .. انت شلونك .. كيف وضعك .. وش مسوي بدنياك
يوسف مستغرب .. موب طبيعي خالد .. : انا بخير الحمدله ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




بعد وقت .. اغلب الحريم الي في بيت جواهر راحوا بعد العشا .. ومابقى غير الاهليه مع امل وامها ..
غدير رمت نفسها على الكنب : اوف تتعبت اليوم
مشاعل : عادي عشان تتعلمين .. بكره لاتزوجتي تكونين مره سنعه ..
دعاء تضحك .. : ايوه صح صادقه ميشو
غدير : اقول شف من الي يتكلم .. من مشاعل لدعاء ولا وحده مثلي بالسناعه بس لايكثر انت وياها
الكل ضحك الا امل : بالعكس .. عاد انا اشوف مشاعل ماشاله عليها .. يابخت سلطان فيها
غدير ناظرتها ولا عبرتها .. : المهم ماعلينا .. يمه قالت لك مشاعل ان سلطان بيسافر بكره
جواهر : ايه ..
نوره : امل ماكلمتي خالد
امل : لا والله .. اخر مره شفته يوم جاني عند الباب .. ولا طول عشان الحريم
نوره : اتصلي عليه يجي لمنا .. مشتاقه له والله .. ولا اقول لك خلاص لا تتصلين .. خلود انت اتصلي عليه
خلود : زين يمه .. وتحوس بالشنطه تبي تتطلع الجوال
امل : لا مايحتاج .. انتو لا رحتوا بيتكم يجي لكم هناك ..
جواهر : هو .. عادي بيت عمه بيته .. خله يجي علينا .. حنا بعد مبطي ماشفناه
امل : لا مابيه يجي عشان البنات ياخذون راحتهم
نوره : لاعادي البنات بيقومون
امل : لا مايحتاج نتعبهم .. وبعدين كافي غدير الي تعبت وهي تستعرض اليوم .. وتضحك
غدير التفت لها : استعرض ؟! وش قصدك ؟! اول مره اعرف ان الشغل استعراض .. وضحكت ضحكه صفرا .. الله يقطع شرك دمك خفيف صاير
امل : مو قصدي الشغل .. انت فاهمتني ..
غدير تعدلت بالجلسه : لا ماني فاهمتك .. وضحي لي لو سمحت ..
امل تناظر مشاعل : انا قلت لمشاعل الي عندي .. خليها تقولك ..
غدير ناظرت مشاعل ك وش قالت لك ؟!
مشاعل الي تأكدت ان الحرب بتقوم بين امل وغدير : ماعليك كلام فاضي
امل : الحين صار كلام فاضي يامشاعل .. قبل شوي كان معاي الحق بكلامي ومأيدتني بعد
غدير " مشاعل وش السالفه ؟!
مشاعل : ماعليك قلت لك كلام فاضي ..
غدير الي عصبت : وانا ابي اعرف هالكلام الفاضي ..
امل قامت راحت لها وقف قدامها .. : انسي خالد احسن لك ياغدير
غدير شهقت شهقه قويه ..
جواهر بأنفعال : وش تقولين يامل ..
نوره ضربت على صدرها : ياعيباه يامل .. مالقيتي غير غدير تقولين لها هالكلام
مريم برود : خلاص يامل اسكتي .. وياله خلينا نروح ..
امل : لو سمحتي يمه .. اجلسي شوي لين اقول الي عندي ..
لولوه ودعاء يطالعون .. ودعاء ميته خوف .. اول مره تشوف وحده مثل امل بحياتها
وحصه تحاول تهدي الوضع بس محد يمها ..
امل : لا احد يدخل .. وانت وتأشر على غدير .. زودتيها ترى
قامت وقفت غدير بوجهها : شوفي يامل انا عارفه نفسي زين .. ولا همتيني لا انت ولا خالد ولا عشره زيكم .. وانا محترمتك ترى لأنك في بيتنا .. عن اذنك .. وتدفها بيدها وتمشي من جنبها ...
بس مامدى غدير تعدي من جنبها الا وقفت لما امل ضحكت بصوت عالي شوي : ارحميني يالمحترمه .. ياصاحبه الاصل والسناعه .. لو على كلامك هذا ماتخربين بين اثنين ولا نسيتي .. يا واطيه
غدير سمعة هالكلمه وكأنها سيف طعن بقلبها .. ولا حست امل غير بكف من غدير سكتها : الواطي يعرف نفسه يا.. يامل يازوجه خالد ..
وطلعت على فوق ..
امل انقهرت ولعت .. : يمه ياله قومي خلنا نروح من هنا
جواهر انبسطت على قوه غدير .. لأن كم مره سكتوا لها على تصرفاتها .. بس ماكانت تبيها توصل لكذا ..
مريم وامل طلعوا من البيت بدون لا احد يوقفهم .. والحريم كلهم طلعوا لغدير بالغرفه ..
جواهر : وش سويتي ياغدير ؟ الله يهديك بس
عدير بأنفعال : يمه كافي الي جاني منها .. وجايه اليوم بعد في بيتنا وتبلى علي . . وناظرت مشاعل : مشاعل امانه وش قالت لك ؟1
مشاعل بترد : ياشيخه طنشي كلام فاضي والله
غدير : مشاعل باله قولي ..
مشاعل : تقول انك تستعرضين يوم كانت واقفه تكلم خالد عشان يشوفك .. وتبيني اقول خلاص تبعدين عنهم وكذا يعني
غدير : شايفين .. يعني هي تبدا بالشر .. انا والله ماكنت معديه عشان خالد واقف والله العظيم
نوره : غدير يايمه ,,, حنا عارفينك زين .. وكلامها اسمعيه من هنا وطلعيه من هنا .. واعلى مابخيلها تركبه ..
جواهر تصقع يدينها في بعض : حسبي الله عليها .. وش مسويتلها غدير ..ودي اعرف بس
لولوه : وش هالناس هذي اعوذ باله
حصه : والله ياختي من خذوا خالد والانفس متغيره .. تقولين مسحورين



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



عدت الايام عاديه .. وامل في قلبها حره على الكف الي اخذته من غدير ..
لولوه وعيالها راحوا بيتهم واستقروا فيه ..
سلطان مده سفرته زادت .. وله شهرين بالدمام ..
عبداله مافي أي خبر عنه ..
يوسف عايش حياته عادي .. وكل مافكر في غدير يحاول يشغل نفسه عنها ..
رهام وامها انواع المصايب مع بعضهم .. وصار طريقهم واحد يالطيف ..
وطبعا ماوصلهم أي اتصال من طرف منصور .. ورائد مازال يكلمها وصار قريب منها بالحيل واعترفت له بسالفه مشعل .. و صارت تلعب على الحبلين .. بس هي تلعب مع مين .. مع مشعل ورائد الي ماتعرفهم زين
خالد حالته من سيء لأسوء ..
جهاد كل تفكيره في غدير الي شغلته بالحيل ..
غدير تفكيرها مشغول بيوسف الي ماصار يعتبر لها أي اعتبار وهالشي غاصب نفسه عليه .. تعبت من كثر ماتفكر فيه ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

غدير ومشاعل بالحوش .. والوقت مغرب ..
مشاعل : دقيقه وراجعه لك .. بجيب جوالي نسيته بالغرفه اخاف يتصل سلطان
غدير : اوكي ..
غدير صارت تتمشى بالحوش .. ينفتح الباب ويدخل جهاد .. صلحت غطاها ..
جهاد ابتسم يوم شافها : السلام عليكم ..
غدير : هلا والله وعليكم السلام ..
جهاد : شلونك ؟!
غدير : بخير الحمدله انت كيفك .. كيف خالتي ودعاء ؟!
جهاد : الحمدله بخير كلهم
غدير: وينهم .. ليش ماجو معك ؟!
جهاد : لأني ماكنت بالبيت يوم جيتكم .. كنت برا ويوم قربت بيتكم قلت انزل اسلم عليكم
غدير : الله يسلمك .. تفضل ادخل .. امي وابوي بالصاله
جهاد : طيب ادخلي معي ..
غدير : لا انا انتظر مشاعل .. الحين بتطلع
جهاد : اها .. زين اجل انا داخل
غدير اوكي ..
جهاد يمشي شوي شوي .. يوم قرب للدرجتين الي عند باب البيت سوى نفسه طاح .. وصرخ ..
التفت غدير بسرعه وركضت له .. : بسم الله .. قول بسم الله تعورت
جهاد منزل راسه ويسوي حاله يتألم .. : أأخ يارجلي .. ماعليك بقوم بقوم
الا هذا يوسف طالع من بيتهم .. وشاف جهاد يسند نفسه وغدير قريبه منه بالحيل .. انقهر من داخله وهو بالاصل ماهضم جهاد ابدا .. ولا حبه خير شر .. وضل واقف مكانه يراقبهم ..
غدير تمد يدها : هات يدك اساعدك .. قادر تمشي
جهاد يمسك يدها ويضغط عليها .. : ايه بقوم .. ساعديني
غدير تحاول انها تساعده بكل مافيها بس طبعا رجال واقوى منها .. جهاد سوى حاله بيقوم وموب قادر .. فسحب غدير له .. غدير الي صرخت وثبت نفسها عشان ماتطيح عليه ...
بهالحظه صرخ يوسف : غدير .. ادخلي البيت
غدير ارتجف كل جسمها يوم سمعت صوت يوسف .. وجهاد ترك يدها .. وقفت غدير .. : يوسف تعال ساعده متعور جهاد
قرب يوسف وسحبه وقومه وناظرهم باستحقار : مابه شي .. وراح من قدامهم طلع من الحوش وسمعو صوت السياره لما اشتغلت وراحت ..
جهاد : انا اسف ياغدير ماكان قصدي الي صار
غدير بجفى : لو سمحت ياتدخل ياتطلع مشاعل بتجي الحين
جهاد استغرب : اوكي .. بس اتمنى انك ماتزعلين مني وانا بجيكم مره ثانيه
غدير بدون لا تناظره : مع السلامه
بعد دقايق تطلع مشاعل .. : تأخرت صح
غدير : سكنتي .. وش كنت تسوين
مشاعل : كنت حاسه ان سلطان بيتصل .. وزين اني لحقت الجوال قبل يفصل ورديت عليه .. يسلم عليك ترى
غدير : الله يسلمه ..
سكتو شوي الا غدير بكت ..
مشاعل تفاجئت : وش فيك ؟!
غدير : ماشفتي وش صار قبل شوي
مشاعل ك وش صار ؟!
تقول لها غدير السالفه .. : بس يوسف ناظرني بنظره حستني اني غلطانه او اني كنت اسوي شي موب زين
مشاعل : بعد انت .. وش لك تساعدينه .. هو رجال وقادر يساعدنفسه
غدير : وانا وش دراني شفته طلح ويتألم قدامي تبيني اوقف عادي رحت له على طول
مشاعل : تبغي الصراحه ؟!
غدير : ايه
مشاعل : ابداً ماهضمته هالجهاد ..
غدير تناظرها : ليش ؟!
مشاعل : مادري .. مارتحت له
غدير : زين الحين وش اسوي مع يوسف .. اخاف انه فهم موقفي غلط
مشاعل : مدري والله .. اتصلي عليه
غدير : لا مابي اتصل
مشاعل : ليش ؟!
غدير : لأني متأكده انه مابيرد علي ..
مشاعل : ليش بعد مايرد عليك ؟!
غدير : من زمان تغير علي يوسف من وقت مارفضته .. ولا صار مثل اول معاي ..
مشاعل : صدق ؟!
غدير : ايه .. يعني مالاحظتي هالشي
مشاعل : لا والله ..
غدير : ايه منتي فاضيه يادوبك مع سلطان ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



امل تصحي خالد ... : خالد خالد ياله قوم .. صار الوقت عشا الحين .. ياله ابيك توديني للسوق محتاجه اغراض
خالد يتمط : اوف يامل خلاص اتركيني .. السوق لاحقين عليه
امل : لا ابي اروح اليوم .. قوم ودني ياله ..
خالد يجلس : ياربي منك .. ليش ماتخليني انام الحين
امل : لأنك نايم من العصر .. وانا من امس قايله لك ابي السوق اليوم
خالد يتأف : ياربي صبرني



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



رائد : كلمكم منصور ؟!
رهام : لأ
رائد : تصدقين عاد ولا انا ماكلمني ..
رهام : عادي.. متعودين عليه يقطع ولا يتصل
رائد : الله يعينه .. ان شاله بيتصل عليكم قريب
رهام : ان شاله
رائد : ماكلمك ذا الي مايتسمى
رهام : مشعل قصدك
رائد : ايه ..
رهام : لا ماكلمني .. اصلا انا عفته .. ولا ابي احد غيرك ..
رائد : الله يخليك لي يارب .. طيب هو يتصل عليك ..
رهام : ايه مجني باتصالاته .. بس انا سافهته .. لأني ناويه عليه ..
رائد : شلون ناويه عليه
رهام : بوريه منهي رهام ذي الي يلعب فيها على كيفه .. مره يبيني ومره لا .. بس انا بجيبه بجيبه ..
رائد: لا تخليني اخاف منك ياقلبي
رهام بضحكه : لا ياحياتي .. لا تخاف .. انا اصلاً ماتجرء اجرحك بكلمه كيف تبيني اسوي لك شي يضرك
رائد: بس كلامك خوفني .. انت وش تبين تسوين له .. ؟!
رهام : ابيه يجيني بنفسه .. واذله واذل اهله ..ريان وش رايك تساعدني
رائد : اساعدك .. لا لا خليني بعيد ياقلبي انا ماحب المشاكل
رهام : وانت ليش خايف .. انت عليك تسوي الي اقوله لك وبس .. ومن بعيد لبعيد لا تشوفه ولا يشوفك ..
رائد : شلون ؟!




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



نص اليل ..

الدنيا ضلام .. اشكال مخيفه .. واشباح تعدي بسرعه .. صوت صراخ يفزع .. حرمه شكلها يخوف .. شعرها مفكوك وصاير على وجهها ومغطيه .. ولا يظهر منها غير عيونها الكبار الداميه .. ماسكه بيدينها المتوحشه والي بارزه منها العروق حبل مشنقه .. وكأنها بتلفها حول رقبه احد .. تقترب شوي شوي .. مره يميزها ومره تختفي بين الدخان الي مالي المكان .. ويصحى بصرخه تهز المكان



,,,,,,,,,,,,,,,,




غدير بغرفتها .. فاتحه دفتر خواطرها وتكتب ..

الى متى ؟!
اشواقي له تزداد بداخلي ..
وهو بالمقابل يبتعد عني ..
احبه .. نعم اعترف لكِ ياروحي بأني احبه ..
اكتشفت هذا الحب بعد فقدانه ..
علمت بأن حياتي لن تكتمل دون وجوده ..
احبك .. ياملاكي ..
فكفاك جفاءً ..
وكفاك قسوة..
وكفاك تسلطاً ..
الم تشعر بي بعد ؟!
الم ترى نظرات الحب في عيناي ..
صحيح ..
كيف ستراها وانت لا تتنازل لتضع عيني بعينك ..
كيف سأظهر لك هذا الحب يانت ؟!
لن استطيع ان اتي لأقولها لك امام الملأ بأني احبك ..
ان لم تفهم حبي لك بدون كلامي فلن اتكلم ..


قفلت الدفتر .. ورمت القلم فوقه .. وراحت تنام ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


من جهه ثانيه .. رهام : اشتقت لك
مشعل : صدق ؟!
رهام : ايه .. احلف لك اني مشتاقه لك ..
مشعل: وانا اكثر ياحبي .. تصدقين عاد ..؟!
رهام : ايش ؟!
مشعل : جلست افكر قبل شوي واقول بخاطري .. شلون انشغلت عنك كل هالفتره الي راحت .. صدق اني ماكنت بعقلي ..
رهام : واخيرا حسيت .. انا كنت اتقطع من شوقي عليك وانت ولا انت عندي
مشعل : انا اسف ياعمري.. تقبلين اسفي
رهام : لا تسألني لأني بقبله بدون كلام .. وبعدين انت عارف اني انا مستحيل استغنى عنك حتى لو انشغلت عني
مشعل : يابعد طوايفي والله .. رهومتي ..
رهام : ياعيوني ..
مشعل : وش رايك نتقابل ؟! بجد يعني مشتاق اشوفك .. من عرفتك مره وحده قابلتك بس .. مايصير كذا
رهام فرحت : وانا بعد ودي .. بس وين ؟!
مشعل : بأي مكان ..
رهام : شرايك تجي بيتنا ؟!
مشعل : بيتكم ؟؟ ام .. لا صعبه بيتكم .. انت تعالي شقتي
رهام : لا اخاف اجي شقه
مشعل : تخافين مني ياقلبي .. انا بحطك بعيوني ..
رهام : لا لا غير المكان ..
مشعل : طيب وين تبين ؟! غير بيتكم ..؟!
رهام: مادري ..
مشعل : خلاص اجل الشقه .. وش قلتي .. ؟!
رهام سكت شوي وقالت أي مكان مايهم .. عادي الوضع اهم شي السحر يوصله .. : اوكي ..
مشعل بفرحه : زين انا اجيك ولا انت تجين من حالك .. ؟!
رهام : لا انا بجيك .. بس متى ؟!
مشعل : نخليها نهايه الاسبوع الجاي وش رايك ؟!
رهام : اوكي ..




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



بعد يومين سلطان يوصل من السفر ..
جواهر : شلونك يمه ؟!
سلطان : بخير الحمدله .. مشتاق لكم والله
غدير : ياله مره طولت بالسفر .. اول مره تغيب علينا كل هالمده ..
سلطان : وش اسوي بزنس
جواهر : شلون الشغل عاد ؟! عساه زين وماشي مثل ماتبون ؟!
سلطان : لا الحمدله من احسن مايكون
ياسر : وش جبت لي معك ؟!
سلطان بضحكه : ولا شي
غاده تضحك : احسن ماجاب لك شي
ياسر : انت مالك دخل ..
غدير : ماظن انك نسيتهم صح ؟!
سلطان : اكيد مانسيت ولا واحد منكم .. ويسحب جواله ويتصل على مشاعل . .
مشاعل : هلا والله .. ها وصلت ؟!
سلطان : لا باقي الرحله تأجلت لبكره ..
مشاعل بزعل : ليش ؟!
سلطان : مالقيت حجز
مشاعل : ياربي .. زين توصل بالسلامه ان شاله
سلطان : الله يسلمك .. ويقفل
سلطان : غدير كلميها على الارضي خليها تجي عندك ..
غدير : حركات والله منت فاضي .. مفاجئات
سلطان يضحك : ايه وش على بالك .. رومنسي اخوك ِ
قامت غدير ضبطت الوضع .. وخلت سلطان يجلس بغرفتها .. وكلمت مشاعل .. وطبعا ميشو من تدخل البيت على غرفه غدير على طول ...



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




مريم : رحتي لهم
امل : لا ولا طبيت عتبتهم بعد ذاك اليوم ..
مريم : الحين نوره وش دخلها بالسافه ليش تقطعينها ..
امل : عاد من حبي لها .. وبعدين مرت ولدها تنطق قدامها ولا تقول شي .. وتبيني بعد اروح لها .. لا والله ولا رح اطب لهم بيت
مريم: كان ودي اتصل على ام منصور تشوف لنا حل لهالسالفه بس ماترد على التلفون المشكله
امل : اتصلي مره ثانيه يمه
مريم : كم لي وانا اتصل .. ايه صح موب مايردون الا مفصول .. غريبه والله
امل : روحي لهم
مريم : ماعرف لهم طريق
امل : لو علاقتي زينه بمشاعل وغديروه كان سألتهم عن رهام بنتها لأنهم سوا بالجامعه
مريم : ايه والله انك صادقه .. اجل هاتي التلفون انا اسأل بدالك
وتصل على حصه ويسألون .. بس ماقدروا يتوصلون لشي .. لأن مشاعل قالت لهم انها من مده ماداومت وجوالها مفصول بعد ..
امل : وش السواة الحين ؟!
مريم : والله مدري ..

يوسف وبعد ذيك المره الي جلس فيها مع خالد صار مايتركه .. على طول يمره ويسأل عليه .. يبي يحسه انه جنبه وقت مابغاه بيلقاه .. وهم بالسياره ..
خالد : تصدق .. يايوسف لو الدنيا على كيفي .. كان سويت اشياء كثيره
يوسف بضحكه : مثل وش يعني ؟!
خالد : اول شي اسويه اطلق امل ..
تفاجء يوسف بس ماتكلم لأن خالد كمل كلامه على طول ,,
خالد : وثاني شي ازوجك غدير
بهالحظه هذي التفت يوسف وناظره .. ماتوقع يسمع هالامنيه من خالد .. : تزوجني غدير
خالد : ايه ..
يوسف : ومن قال لك اني انا ابي اتزوج .. غدير ولا غيرها
خالد : مايحتاج احد يقولي .. انت ماعمرك سمعت بلغه العيون ..
يوسف : الا .. بس ماذكر انك خبير فيها
خالد : انا موب خبير بس الي بعيونك واضح يايوسف .. انت تحبها حب كبير بالحيل .. وهي لو حبتك انصحك لا تضيعها من يدك .. ترى غدير ماتعوض ولا كل البنات مثلها ..
يوسف بحزن : بس غدير كسرت قلبي
خالد : لو تحبها سامحها .. الي يحب احد بصدق يسامحه بدون اعذار .. وماتوقع ان غدير ماعتذرت لك صح
يوسف : اعتذرت اكثر من مره .. بس انا مطنش ..
خالد : خبل لأنك .. تعتذر لك اكثر من مره ولا تسامحها
يوسف : لأني احس رفضها لي جرح للحين ينزف .. واعتذارها مابر لها
خالد : انا انصحك وانت بكيفك .. غدير بنت ماتعوض صدقني




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,



مشاعل داخله بيت عمها بسرعه .. شافت غاده .. : سلام .. وين غدير ؟!
غاده : بغرفتها ...
طلعت طقت الباب ودخلت الغرفه : سلام ياحلو
سلطان الي كان جالس على السرير ينتظرها وقف وهو مبتسم: وعليكم السلام .. هلا والله
مشاعل صرخت : انت جيت ؟!
سلطان يقرب منها : ايه جيت .. مفاجئه صح
مشاعل طايره من الفرح : احلى مفاجئه ..
سلطان يسحبها من يدها ويقفل الباب ..: تعالي
مشاعل تردت : وش تبي
سلطان يسحبها بقوه : وش فيك تعالي ..ويدخلها لنص الغرفه ويطلع من درج التسريحه الهديه الي جابها لها .. : تفضلي
مشاعل وجهها صار الوان: وش هذي ؟!
سلطان : اول مره اجيب لك هديه من خطبتك .. ان شاله تعجبك
اخذتها مشاعل : شكرا ..
سلطان : مافي بوسه على الخد مع الشكراً
مشاعل استحت : لا مافي
سلطان يضحك : مقبوله منك .. ياله افتحي الهديه شوفيها
مشاعل : اوكي .. وتفتحها ,, كانت علبه مخمليه داخلها تعليقه ذهب ابيض مكتوب عليها اسمه واسمها ..
مشاعل : ياي .. مره نايس .. تسلملي يارب
سلطان : تستاهلينها ياقلبي .. ماتدرين وش كثر مشتاق لك
مشاعل : وانا بعد .. الشينه غدير .. تسوي فيني هالحركه ..متفقين سوا ..
سلطان : اتركينا من غدير الحين وتعالي سولفيلي .. مشتاق لك بالحيل



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



يوسف بعد مانزل اخوه صار لحاله بالسياره ويفكر بكلام خالد .. : ايه انا احبها واموت عليها بعد .. وافكر فيها دايم .. بس اشغل نفسي عنها .. آآآآآآآه ياغدير وينك عني بس .. سحب جواله بيتصل عليها .. ضغط رقمها .. وقبل يضغط اتصال فصل .. لا مابتصل .. برسل رساله بالاول .. فتح انشاء رساله .. وصار يفكر وش يرسل .. وش ويكتب لها وهو له اكثر من الشهرين او الثلاثه مايعبرها .. تردد .. خاف انها ماترد على رسالته .. وترد له حركاته معها .. بعد تفكير طويل لقى نفسه قدام بيتهم بدون لا يحس .. شاف سياره سلطان واقفه وشغاله .. عرف انه وصل ..انبسط ونزل بسرعه ودخل .. من عند الباب : ياولد
سلطان وغدير ومشاعل كانوا بالصاله .. البنات لبسوا حجابهم بسرعه ودخل يوسف : السلام عليكم .. الحمدله على السلامه .. ويسلم على سلطان : وش ذا ماسارت سفره اشتقنالك والله
سلطان : الله يسلمك .. ماتشتاق لغالي .. اخبارك
يوسف : والله تمام .. اخبارك انت .. الله يسامحك بس سافرت وخليت كل الشغل على راسي
سلطان : يعني انا رحت اتمشى .. الله يهديك بس .. المهم اخبار علوم ؟!
يوسف : ابد والله .. وناظر البنات : كيفكم ؟!
مشاعل الي ردت : بخير الحمدله
انتظر رد غدير بس ماردت ..
يوسف : مشاعل وش جايبك انت الحين ,,,؟!
مشاعل : وش دخلك انت ..
سلطان يضحك : لو ماجت انا اروح لها
يوسف : افا بس ماتوقعتها منك كنت احسبك ثقيل مثلي
مع هالكلمه حطمته غدير بنظره .. واعطته ظهرها بتطلع
مشاعل ترفع حواجبها ليوسف وبصوت مكتوم : احسن .. لحظه غدير وين رايحه
غدير : خلاص انت وبتروحي وسلطان ورايح بطلع غرفتي
مشاعل : اوكي ..
طلعت غدير
يوسف عبس : سلطان بتطلع صح
سلطان : أي والله .. بمر ابوي وراجع على طول لأني تعبان ابي انام نوم مثل الخلق
يوسف : اوكي .. الله معاك
سلطان : وانت وش عندك ؟!
يوسف يناظر غدير وهي طالعه ويرجع نظره لسلطان : ابد .. توني راجع من برا .. عاد يوم شفت سيارتك مشغله برا قلت اكيد انك وصلت .. وجيت على بيتكم ولا من سفرك يمكن مادخلت بيتكم الا مرتين
سلطان : اجل خلك انا اروح وارجع ماني مطول ..
يوسف : زين .. م ع السلامه ..
يطلع سلطان .. ومشاعل بعد تروح لبيتهم .. دخل يوسف وجلس بالصاله .. شوي الاياسر نازل ركض من فوق ..
يوسف : ياسر
ياسر وقف : نعم
يوسف : وين رايح
ياسر : بروح مع السواق بيت خالتي لولوه عند احمد
يوسف : اها .. طيب شوي شوي لا تدخل بواحد من الجدران الي قدامك
ياسر يركض : طيب
غدير ناظرت من الدربزين حق الدرج وشافته دخل جلس بالصاله .. ماتدري ليش موب قادره تجلس على بعضها .. ياما دخلت للغرفه وياما طلعت .. طلعت جواهر من غرفتها وغدير تناظر .. : وش فيك ياغدير
غدير ارتبكت : لا ولا شي بس اشوف يوسف جالس تحت بالصاله .. لحاله يمه انزلي له
جواهر : زين انا اصلا كنت نازله تحت .. وين غاده ؟1
غدير : والله مدري .. كانت بغرفتها قبل شوي
تنزل جواهر .. : منور البيت اليوم
يوسف يضحك : النور نوركم ..ويقوم يسلم عليها ..
جواهر : وين كالهلغيبه يعني اذا سلطان سافر مافي احد بالبيت يملي العين
يوسف : افا ياخالتي بالعكس انتو الخير والبركه بس تدرين مشاغل والله
جواهر : الله يعينكم ويوفقكم يارب


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


سليمان يفتح باب الغرفه ويدخل : السلام عليكم
خلود الي كانت جالسه تلعب ولدها فيصل : وعليكم السلام ورحمه الله .. ياهلا شلونك اليوم
سليمان : الحمدله
خلود : وشولون الدوام ؟!
سليمان وجهه مايبشر بالخير : الحمدله .. خلود ابي اقولك موضوع مهم ..
خلود بأهتمام : خير وش فيه
سليمان : اليوم حصل شي خطير بالدوام ..
خلود خافت : قول ياسليمان خوفتني ..
سليمان : ابيك تكونيني قويه
خلود خفق قلبها : وش صار ؟!
سليمان : عمك عبداله ...
خلود بدهشه : عمي عبداله .. وينه فيه .. وش فيه ؟؟!




,,,,,,,,,,,,,,,,,



انتهى الجزء الثامن ...

وش فيه عبداله ؟!
وش الي ناويته رهام ؟!
وش بيصير بين غدير ويوسف ؟!

عاشقة الاطفال 04-16-2010 08:13 PM

رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني
 
الجزء التاسع ..




مدخل /



سأعترف لك بحبي ...
وذلك رغما عني ..
فلن احتمل غيابك اكثر ..
احبك ...



,,,,,,,,,,,,,



خلود : وش فيه عمي عبداله ؟!
سليمان : مسوك مع مجموعه ارهابين .. وهو ماسافر مثل ماقال للجهاد
خلود ضربت على صدرها وشهقت : ارهابي
سليمان : ايه والله .. قبضنا عليهم اليوم .. مجموعه موب قليله ... وكانوا ناوين على واحد من المباني الرئيسيه ..
خلود بكت : وهو وينه الحين ؟!
سليمان : بالسجن ..
خلود وهي تصيح :ياويلي عليك ياعمي .. ما بتقول لأبوي وعمي عبدالرحمن
سليمان : بقولهم بكره ان شاله الحين والوقت مو مناسب ..
خلود وصوتها راح : ياله ارهابي ,.. ارهابي ياعمي .. وهو يقول بيروح جهاد .. ياربي الحين خالتي حصه ومشعل ومشاعل وش بيسون ؟!



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



ثاني يوم .. الدنيا انقلبت في بيت العيله ..
حصه تصيح من قلب : ياربي وش الي صار فينا ياربي .. ؟! ارهابي ياعبداله .. انت وش جاب لراسك هالافكار
مشاعل مصدومه : لا يمه .. اكيد في غلط بالموضوع ..
عبدالكريم : حسبي الله ونعم الوكيل .. انا كنت حاس من البدايه .. من يوم تغير حسيت .. قلبي كان محسني .. ماكنت ابيه يسافر
عبدالرحمن : لا حول ولا قوه الا باله ..
مشعل الي بردت اعصابه وثار فجئه وصرخ بكل صوته : ليش يايبه .. ليش تروح للهلاك برجولك
سلطان يهدي عليه : استهدي باله يامشعل ..
غدير تناظرهم وتبكي .. ميب عارفه وش بيدها تسوي .. حتى هي مصدومه ولا توقعت ان عمها يكون ارهابي ..
مشاعل بكت : يباه .. الحين بتموت وتخلينا صدق يايبه
ركضت لها غدير وضمتها وصاروا يبكون سوا ..
يوسف يحاول يخف عليهم: اهدوا ياجماعه .. كل هالامور مكتوبه .. عسى الله يعينه ويصبره ويفكه ان شاله
عبدالكريم بحزن : يفكه .. خلاص يايوسف راح عبداله
عبدالرحمن : حسبي الله على الي كانوا السب .. لا حول ولا قوه الا باله .. الله يعينك ياخوي ويصبرك الله يعينك
حصه : خلاص راح منا .. ياحسره قليبي عليك يابو عيالي .. ياحسره قليبي الله يصبرك ويصبرنا على غيابك
مشاعل تناظر غدير وتبكي : غدير انا قلت مابتزوج الا اذا رجع .. وشلون بنتزوج وهو موب موجود معنا ..
غدير تبكي وتمسح دموع مشاعل : ياقلبي ادعيله ربي ياسمحه ويصبره .. ادعيله .. يمكن يطلع ربي قادر على كل شي ..
مشاعل: يارب ..




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




من جهه ثانيه .. ام منصور ورهام يتفرجون على التلفزيون ..
رهام تغير بالقنوات .. وقفت على وحده من القنوات الاخباريه وسمعت ..
( تم القبض على مجموعه ارهابيه وله الحمد .. ... )
صارت تنعرض الصور للاشخص المقبوض عليهم ..
ام منصور قالت بخوف : ياويل قلبي .. هذا منصور اخوك يارهام ..
وقامت وقفت وراحت قريب من الشاشه : منصور يارهام .. اخوك منصور موب مسافر برا البلد اخوك ارهابي يارهام
رهام الي قمزت وراحت جنب امها " لا يمه يشبهه
ام منصور الي صارت تضرب على راسها وتصارخ : وليدي راح مني .. وليدي راح ولا شفته .. مايشبهه هو هو .. انا اعرفه زين
صارت تبكي ورهام تبكي معها ..
نفس اليوم باليل ..
رهام : الله لا يرده
رائد : ليش تقولين كذا عنه
رهام : وش تبيني اكذب عليك وامثل اني حزينه .. انا مابكيت اليوم الا على امي المسكينه .. ولا هو مانزلت دمعتي عليه .. بعدين تعال هنا انت شلون تقول انك كنت تشتغل معاه وانكم كنتم سوا برا الديره
تلعثم رائد : ايه .. ا ا ا نا .. صدق كنت معه .. بس تدرين هالشي من مده .. وماكنت ادري انه رجع .. وحتى لما كان يصير بينا اتصالات ماكان يقولي انه رجع للسعوديه لأنه كان يكلمني من رقم دولي .. ياله يامنصور.. كل ذا يصير معك .. ومخبي علينا ..
رهام : يعني كان هو مسافر صدق ..
رائد : ايه ايه كنا سوا اقولك .. بس يوم رجع مادريت عنه .. ياله شلون التف على هالناس الي خربوا افكاره .. منصور كان تفكيره نظيف يارهام .. يمكن انت ماتعرفينه مثلي ..
رهام : المهم ماعلينا ..
يقاطعها رائد : احس ان الموضوع مو هامك ابد ..
رهام : وليش يهمني .. انا ماذكر منصور غير وانا صغيره .. ولا هو ذاك الاخ الي ينشد فيه الظهر .. انا اصلا ماكنت معتبره ان عندي اخ .. بس امي كانت دايم مصدعه راسي فيه .. ماتصل وماسأل .. وغثتني ..
رائد: بس انا لما اتصلت وقلت لك من طرف منصور اهتميتي لموضوعه
رهام : كان عندي امل يرجع .. او نشوفه .. بس هذا هو على قولتك رجع ولا عرفنا عنه شي .. اصلا لو حنا نهمه كان ماتركنا كالهمده .. حتى لو كان شغله يجبره .. صح ولا لأ ؟!
رائد : صح .. ياله .. الله يعينه ويصبر امك
رهام : امين .. بس تدري من شفت اليوم مع المجموعه الي مسكوها ؟!
رائد بإهتمام : مين ؟!
رهام : ابو مشعل
رائد الي ماكان يدري .. وحس هالخبر كالصاعقه صرخ: وش تقولين ؟!
رهام : بسم لله وش فيك
رائد تمالك نفسه : ابو مشعل معهم تقولين .. ذا مشعل ماغيره الي ...
رهام : ايه هو .. شفت اسمه وصورته ..
رائد : الله يكفينا الشر ..
رهام : وش فيك تفاجئت ؟!
رائد : لا ماتفاجئت بس سبحان الله وش جمع هالاثنين سوا
رهام : مدري ..
رائد : طيب ياقلبي .. انا الحين عندي شغله صغيره واتصل عليك مره ثانيه .. اوكي
رهام : اوكي لا تطول علي ..
رائد : من عيوني وقفل .. واتصل على مشعل ..
مشعل رد وصوته مكسور : هلا رائد
رائد: صدق الي سمعته
مشعل : وش سمعت ؟!
رائد : ابوك ..
قاطعه مشعل : ايه صدق ..
رائد باهتمام : شلون صار كذا يامشعل ؟!
مشعل : والله مدري .. مدري وشلون يارائد صار كذا .. الله يهديك يايبه الله يهديك بس
رائد : خلاص انت لا تضيق خلقك .. صلي على النبي وادعيله ربي يرحمه بالدارين ويخف عليه
مشعل الي دمعت عينه : الله يرحمه يارب ..
رائد : بقولك شي ...
مشعل : خير ..
رائد : منصور اخو العله رهام كان معهم
مشعل تفاجئ : لا ياشيخ .. صدق الي تقوله ؟!
رائد : أي والله توني قافل منها وتقولي .. وعرفت عن ابوك منها
مشعل : حسبي الله ونعم الوكيل ..
رائد : المهم ماعليك منها .. اهلك امك واختك شلونهم ؟!
مشعل ينتهد : الله يصبرنا بس
رائد : اللهم امين



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



امل تصحي خالد .. وبدفاشه شوي : قوم قوم شوف وش صاير وانت نايم
خالد : هم .. وش تبين
امل تصارخ : قوم وانت كله نايم ..
خالد يجلس : نعم
امل بضحكه خبيثه : قوم شف عمك عبداله وش طلع
خالد يطالعها : وش طلع ؟!
امل : قال ايش .. قال رايح للجهاد .. ياكثر الناس الي يتسترون على بلاويهم بالدين ..عمك طلع ارهابي ياحسرتي
خالد ضحك : ياعمري لا تمزحين والله ماني فايق
امل : مامزح .. قوم اتصل بابوك وتأكد اذا انك منت مصدقني .. شفته بالتلفزيون
خالد قام وقف : تتلكمين جد ؟!
امل : ايه .. وتمد له الجوال : خذ تأكد
خالد ياخذ الجوال ويتصل على يوسف ...
يوسف : خالد وينك انت ؟!
خالد : صدق عمي عبداله ...
يوسف : ايه صدق ..
خالد بعصبيه : متى عرفتوا ؟!
يوسف : من زمان عرفنا وكسرنا جوالك وانت ماترد ..
خالد : والحين وينكم ؟!
يوسف : بالبيت وينا بعد .. بيت عمي حالتهم مره تحزن .. وابوي وعمي وجيههم ماتفسر
خالد : زين الحين بجيكم ..
امل بصوت عالي ..: الدنيا ليل مافي طلعه
يوسف سمعها ...
خالد بعد عن امل : زين انا اشوف لو مامريت اليوم امر بكره
يوسف : لسه الوقت بدري .. تعال كلنا مجتمعين
خالد : مادري مادري اشوف ..
يوسف بأسى : اوكي .. ولا اقول لك انا بمرك
خالد يناظر امل : لا حنا نبي نام
يوسف : توك صاحي
خالد : هاه .. ايه ..
يوسف : مع السلامه اقول .. ويقفل وهو معصب .. وقام طلع من البيت وراح لبيت اخوه
امل : ايه كذا .. وين تطلع الحين من البيت وانا اجلس لحالي
خالد : ايه اصلا انا مابي اخليك لحالك .. حبيبتي امل .. انتِ ليش ماتحبيني اروح بيت اهلي ..
امل بحزم : انت زوجي ولي بلحالي .. منت لهم ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



سلطان نادا غدير ...
غدير طلعت له من غرفه مشاعل : هلا
سلطان : شلونها ؟!
غدير : الله يعينها
سلطان : طيب ابغى ادخل اتكلم معها .. لازم اكون جنبها الحين ..
غدير : سلطان كلمها جوال احسن
سلطان : ليش ؟!
غدير : بس احسن من انك تدخل لها الحين ..
سلطان اوكي ..
ويروح ويتصل عليها ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



بعد وقت قصير .. يوسف عند بيت اخوه .. نزل ورن الجرس ... شوي الا خالد يفتح الباب .. وبارتباك : يوسف ..
يوسف : ياله تعال معاي
خالد : وين .. وش فيك جيت انا قلت لك ابي انام
يوسف بعصبيه ويسحبه يطلعه : منت نايم امش معاي بس
امل فتحت الباب الداخلي تبي تشوف مين .. : خالد من عند الباب
يوسف : انا يوسف وخالد معاي رايح
امل تصارخ بصوتها : وين بتاخذه .. ؟!
يوسف طنشها وركب خالد السياره ومشى ..
خالد : انا اصلا ابي اجي لكم بس امل تقول لاتخليني لحالي
يوسف : محد بياكلها لو جيت لنا .. البيت اعوذ باله مثل العزا وانت ماتدرين عن الناس شي
خالد : طيب مابي اتأخر .. ردني بدري
يوسف كتم غضبه من خالد وكمل طريقه وهو ساكت .. لين وصل البيت .. دخل خالد ويوسف ..
عبدالكريم ناظر خالد ولا كلمه لأنه زعلان عليه
نوره : خالد ..
خالد يروح لهم ويسلم عليهم .. جى يبي يحب راس ابوه ..بس عبدالكريم بعد عنه : وش تبي جاي .. كان كملت نومتك بحضن امل
خالد نزل راسه ..
نوره : توك تدري عن عمك والي صاير فيه .. وحنا كسرنا جوالك اتصالات ولا انت حي ..
خالد : معليش سامحوني .. بس انا شفت جوالي مافيه احد اتصل عليه
خلود : ايه تلاقي امل هانم شافتها ومسحتها .. خايفه عليك منا .. انت شلون مستحملها مدري ..
يوسف : خلاص ياناس .. هذا انا جبته ..
خالد جلس : وبصوت واطي يسأل يوسف : الحين شلون صار عمي عبداله ارهابي ؟!
يوسف : والله مدري .. الله يعلم
خالد : بيطلعونه ولا كيف ؟!
يوسف : خالد عمرك شفت ارهابي يطلع من السجن ..
ماجلسو شوي الا نام خالد على الكنب ..
نوره تضرب ايدينها بعض وتناظره : هالولد صاحي ولا فيه شي ؟
عبدالكريم : نوم اهل الكهف .. طول وقته نايم .. حتى الشغل مايروح غير متأخر .. ويطلع اول واحد .. وياليت على سناعه الشغل عاد
خلود تروح له تبي تصحيه وتطلعه فوق ..
يوسف : خليه نايم انا لا قمت بصحيه معاي ..
شوي الا يرن التلفون ..
يوسف كان جالس جنب التلفون : نعم
امل : السلام عليكم
يوسف عرف صوتها : وعليكم السلام ورحمه الله
امل : خالد عندكم
يوسف : ايه
امل : متى بيرجع البيت ؟!
يوسف : بينام عندنا اليوم
امل بعصبيه : ليش بينام عندكم .. عطني اياه ..
يوسف : كان ودي اخدمك والله .. بس خليها لبكره لأنه نايم الحين
امل تصارخ : انت ليش تاخذه .. انا الحين لحالي بالبيت وهو نايم عندكم مايصير كذا .. وش لكم فيه .. تبون تخربون بينا صح
يوسف بصوت عالي : الخلا اقول .. وقفل الخط بوجهها .. ناس ماعندها ذوق
نوره : امل صح
يوسف : ايه
نوره : وش هالنصيب الي جمعنا بناس مثلهم ياربي ..
عبدالكريم : استغفري ربك ياحرمه .. وقام .. انا بطلع ارتاح .. وراح
خلود يرن جوالها .. هلا ابو فيصل .. أي ياله طالعه لك ..
خلود : ياله يمه مع السلامه
نوره : مع السلامه
خلود : مع السلامه يوسف
يوسف : ياهلا .. سلمي على سليمان
خلود : يوصل ان شاله .. وتروح ..




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



امل قلبت الدنيا بالبيت .. واتصلت على ابوها وجى اخذها لهم ..
امل : والله ماني راجعه للبيت
مريم : وش له يوسف الملقوف ياخذه .. البيت ماله حرمه يوم انه يتهجم عليكم
امل : ناس ماتستحي ..سكت شوي وقالت : يمه
مريم : نعم
امل بصوت واطي : يمه اخاف ان اهله عرفوا انا مسوين له سحر
مريم بخوف : لا لا ماظن..
امل : يمه كثرانه جيات يوسف له ..
مريم : والله مدري .. الله يستر .. وينك يام منصور بس تدبرينا
امل : وينها بعد ذي .. يوم بغينها ,,, مالقيناها .. يمه من اول ماتكلمك ولا تشوفينها قوليلها على غدير .. ترى باقي حاقده عليها
مريم : ياحليلك لا توصين حريص .. بس خلينا نعرف هي وين بالاول ..
امل : ابوي وين ؟!
مريم : طلع ينام ..




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



سلطان كلم مشاعل وهداها .. ومشاعل ارتاحت نسبيا بعد مكالمه سلطان ..
مشاعل : غدير ..
غدير الي منسدحه جنبها على السرير : هلا
مشاعل : نامي عندي اليوم
غدير ابتسمت : ايه اصلا بدون لا تقولي .. ماتشوفيني متبطحه من بدري جنبك .. بس انتبهي تراني ماني سلطان
مشاعل ضحكت : ايه عارفه ..
غدير انبسطت يوم شافتها تضحك : ايه كذا اضحكي ..
مشاعل ضحكت من قلب وقالت : غدو .. ابوي ارهابي ماني مصدقه
غدير اختفت ابتسامتها : وش فيك ميشو
مشاعل : لا ولا شي .. وشفيك؟! تحسبيني انجنيت صح ؟!
غدير خافت : بنت وش فيك ؟!
مشاعل تضحك : والله مافيني شي .. بس اثار الصدمه
غدير تضربها : انقلعي خوفتيني ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



رهام بغرفتها .. منسدحه على السرير .. تنتظر رائد يكلمها .. الله يقلعك يامنصور خربت علي .. الحين امي تصيح .. ولو رحت قلت لها ضبطي وضع مشعل .. بتكفخني لأنها موب رايقه .. ياله نأجلها على قدام .. يرن جوالها .. " هلا ريان
رائد : هلا قلبي .. مره اسف اني تأخرت عليك ..
رهام : لا عادي .. ماحسيت بالوقت اصلا .. لأني كنت مشغوله بشي
رائد : وشو هالشي الي يخليك ماتحسين بغيبتي الطويله
رهام : بنأجل خطتنا لمشعل
رائد : ليش ؟!
رهام : لأن ... امي .. تلعثمت .. اقصد الحرمه الي تبي تصلح لنا السحر مشغوله وقالت على قدام شوي وبعدين يعني مشعل اكيد مارح يجي لو تواعدنا عشان ابوه وكذا
رائد حس انها تكذب بسالفه الحرمه : وش عليك منه .. اجبريه يجي .. ولا انت حزنانه عليه
رهام : لا وش حزنانه .. بس الحرمه اصلا ماتقدر تسوي شي الحين .. تعبانه تقول
رائد تأكد .. : تعبانه ولا مشغوله الحرمه ؟!
رهام : لا تعبانه .. ايه تعبانه ..
رائد : طيب ليش ماتشوفين لك غيرها ؟!
رهام : لا مانعرف غيرها .. وبعدين مو بالساهل تلاقي احد يشتغل هالشغل
رائد : أي صح .. اوكي نأجلها .. بس مو كثير ودي انتقم لك منه هالخسيس
رهام : يابعد عمري انت .. الحين بقفل انا بروح اشوف امي اوكي
رائد يقول بنفسه فكه .. : اوكي حبي .. تصبحين على خير
رهام : وانت من اهل الخير .. وتقفل .. وابتسمت بخبث .. لا خلصنا من مشعل نضبط وضع ريان .. وتضحك ضحكه شيطانيه ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



الدنيا ضلام .. اشكال مخيفه .. واشباح تعدي بسرعه .. صوت صراخ يفزع .. حرمه شكلها يخوف .. شعرها مفكوك وصاير على وجهها ومغطيه .. ولا يظهر منها غير عيونها الكبار الداميه .. ماسكه بيدينها المتوحشه والي بارزه منها العروق حبل مشنقه .. وكأنها بتلفها حول رقبه احد .. تقترب شوي شوي .. مره يميزها ومره تختفي بين الدخان الي مالي المكان .. ويصحى خالد بصرخه هزت اركان البيت .. راح له ركض يوسف الي كان لازال بالصاله .. وصحت على صرخته نوره الي تمدت تنتظر الفجر بالصاله ..
خالد يتنفس بقوه .. : مكتوم .. ويقوم يركض ويفتح باب الحوش ويطلع ويحاول يتنفس
يوسف ونوره يلحقونه ..
يوسف يوقفه بنص الحوش : بسم الله عليك .. وش فيك ياخالد
نوره تصيح : خالد ياوليدي بسم الله عليك .. وش فيه اخوك يايوسف
خالد الي بحاول ياخذ نفس موب قدار و يصيح وهو يناظر يوسف ويتكلم بطريقه مقطعه : مكتوم يا.....يوسف ...في.. شي كاتم على صدري .. ماني عارف اتنفس .. ب ب بموت
نوره تروح بسرعه تجيب مويه مقريه وتجي تكبها عليه وهي تسمي .. ويوسف ماسكه زين .. وبدا يهدى خالد ويطيح من بين يدين يوسف على الارض .. نوره تبكي وتمسح على شعره وجهه بالمويه وتقرأ المعوذات ويس وايات الرقيه الشرعيه .. الين غفت عينه .. شاله يوسف ودخله للبيت وسدحه بالصاله على الكنب ..
وشغلوا سوره البقره بأعلى صوت بكل البيت .. وصحى عبدالكريم .. وصاروا كلهم حوله ..
نوره تبكي بصوت واطي : وليدي فيه شي .. مهوب طبيعي .. لازم تودونه شيخ يابو خالد
يوسف : ان شاله بعد الفجر باخذه يمه ..
عبدالكريم يمسح على لحيته : وش هاليوم ياربي .. اللهم اكفينا شر الغفله .. ان شاله بعد الفجر بناخذه ..
يوسف : والله اني حسيت من اخر مره جلسنا فيها سوا .. انه موب طبيعي .. بس ماتأكدت ..
نوره : لازم تودونه لشيخ لازم
عبدالكريم واعصابه تعبانه : خلاص يامرا قلنا بنوديه .. لا حول ولا قوه الا باله .. كأن الواحد ناقصه .. ويقوم يطلع لغرفته ..
يوسف : مايخالف يمه .. اعصابه تعبانه
نوره : كلنا ياوليدي كلنا .. ياربي وش الي يصير فينا بس .. يارب مايكون بوليدي شي يارب ..
يوسف : ان شاله ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


بعد الفجر .. عبدالكريم ويوسف وسلطان وخالد .. بالسياره متوجهين للشيخ ..
طبعا يوسف كلم سلطان عشان يكون معهم يمكن يحتاجونه .. وعبدالرحمن ومشعل مايدرون عن شي ..
خالد : حنا وين رايحين ؟!
عبدالكريم : عند شيخ ..
خالد : من له الشيخ .. من الي تعبان فيكم ؟!
يوسف عشان يتفادى عصبيه اخوه وانفعاله : الشيخ لي .. انا تعبان ..
خالد بخوف : وش فيك .. ؟1
يوسف : شوية تعب
خالد : زين ودوني للبيت .. امل اكيد انها زعلانه علي الحين ..
سلطان : لا خلصنا من الشيخ نزلناك البيت الحين مايمدينا .. هالشيخ لازم نكون عنده بدري ..
خالد : بس مايصير .. طيب اتصل يايوسف على امل طمنها علي .. اكيد انها زعلانه وتبكي
يوسف : ماعليك طمنتها من بدري
خالد : بس انت ليش مارديتيني بيتي امس باليل مو قلت لك رجعني بدري
يوسف : لأنك نمت ولا بغينا نصحيك ..
خالد : اها



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



صار الوقت الظهر ..
الحريم ينتظرون الرجال على نار .. ومحد يرد على اتصالاتهم .. وعبدالرحمن ومشعل راحو لهم .. وغدير ومشاعل مارحوا للجامعه
مشاعل : هو وش صار له ياخالتي ؟!
نوره : والله يابيتي مدري .. قام يصارخ ويقول انه مكتوم .. عاد يوسف يقول انه حاس انه موب طبيعي من زمان .. عشان كذا وديناه
حصه: الله يطمنا عليه
نوره : امين يارب
يرن الجرس .. وتفتح الشغاله .. شوي الامل داخله .. : وين خالد
نوره : وعليكم السلام ورحمه الله ..
امل : وينه ؟!
جواهر : ياليتك جيتي قبل شوي .. توهم تحركوا من هنا
امل : وين راحو ..؟!
نوره : هو .. ماقالك خالد انهم بيسافرون كم يوم
امل مصدومه : بيسافرون .. وين ؟!
جواهر : ماندري والله .. مارضوا يقولون لنا ..
امل بعصبيه ك خير ياخالد لا رجعت يصير خير .. وتطلع من البيت ..
الحريم كلهم ضحكوا عليها ..




,,,,,,,,,,,,,,,,




جهاد : معجبتني
دعاء : هي الصراحه تهبل .. ومثل العسل ..
لولوه ك هذي غدير عاد موب كثل كل البنات
دعاء بزعل : مام .. اشوفك سحبتي علي
لولوه تضحك : لا انت الاساس بس ماشاله عليها .. شرايك اخطبها لك ياجهاد
احمد : ايه ويتزوجون ويصير ياسر عندنا
دعاء ضحكت : حنا بنزوجه غدير مو ياسر
جهاد انبسط : ياليت والله
لولوه : شد حيلك وتوظف ومالك غيرها .. وانا امك
جهاد : تتكلمين جد ؟!
لولوه : ايه جد .. بس قبل كل شي وظيفتك ..
جهاد : ولا يهمك
دعاء : يمه خليه يعقل قبل الوظيفه ..
جهاد : انت مالك شغل
دعاء: وش مالي شغل .. لو تتزوجها وانت على وضعك هذا انا بقول لها ترفضك ..
لولوه : صادقه
جهاد : اشوفكم كلكم علي الحين
لولوه: ايه اضبط نفسك ولك الي تبيه ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



خالد بعد ماخلص الشيخ من القراءة عليه متمد بالارض .. وفاقد الوعي ..
عبدالكريم : وش فيه ياشيخ ؟!
الشيخ : سحر والعياذ باله
الكل تفاجئ : سحر ؟!
الشيخ : أي نعم .. وسحر قوي .. انتو قلتو لي انه من تزوج حياته متلخبه .. وماعاده لا يجيكم ولا يسأل عليكم .. ودنياه مقلوبه .. كل ذا من اثار السحر ..
يوسف : ماتعرف من الي سواله السحر ياشيخ ؟!
الشيخ : طبعا عرفت .. بس الله يستر على الي سواه ويهديه ..
عبدالكريم : نبي نعرف ياشيخ ..ولا تخاف حنا ملنا بالمشاكل .. بس عشان ناخذ حذرنا
الشيخ .. : ام .. بقولكم وامري لله .. هالسحر من طرف مرته الله يسامحها .. بس تفضلوا .. اعطاهم مويه وزيت مقري .. ياليته يواظب على هالاشياء .. ويتلو ايات التحصين دائما .. لأنها بتحميه بعد الله سبحانه وتعالى .. ومعافى والحمدله على سلامته ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


الدنيا صارت عصر .. ماعرفوا شي عن خالد غير انه دخل للشيخ ..
نوره متوتره : ياربي وش صاير معهم
خلود الي يصيح فيصل بيدها : ان شاله خير يمه .. خلاص ياحبيبي اسكت
ياسر : طولوا بالمستشفى
غاده : اسكت ..
ياسر : مالك شغل انا ابي اتكلم بكيفي
عاده : كلهم معصبين .. بيعصبون عليك الحين ..
يرن التلفون .. ويتراكضون على السماعه .. بس الي ردت غدير ..
يوسف : السلام
غدير ودق قلبها يوم سمعت صوته : وعليكم السلام
يوسف : وش مسوين ؟!
غدير : نتظركم
يوسف : عطيني امي
غدير تنادي نوره .. : خالتي يوسف يبيك
وتقوم نوره بسرعه : هلا يمه .. وش صار مع اخوك
يوسف : خلاص الحمدله .. بخير .. وشوي بنجيكم ..
نوره الي بان في صوتها الوناسه .. : ياله لك الحمد .. وتبشر الحريم ...
اقل من ساعه ينفتح باب بيت عبدالكريم ويدخلون الرجال كلهم ..
خالد الي راح ركض لأمه وصار يسلم عليها : يمه سامحيني يالغاليه .. يمه والله ماكنت ادري بنفسي ..
نوره تصيح : مسموح ياوليدي مسموح .. الي راح مايهم المهم انك قدامي سالم وطيب ولا فيك شي ..
يوسف يضحك : والله سحرك قوي .. جني قوي الي ركبك
الكل التفت وبصوت واحد : سحر ؟!
عبدالكريم : ايه ..
وقالهم وش قال الشيخ ..
الكل صار يتحمد له بالسلامه ..
مشعل : وش كنت تحس ياخالد
خالد : والله مدري احيان احس اني صاحي .. وبعقلي .. ودي اجي لبيتنا واجلس معكم .. واحيان احس الدنيا سودا .. والله يقلع الكوابيس الي ماتخليني انام زين ..
نوره : حسبي الله عليهم .. وش شافوا منك يوم انهم يسحرونك ..
خالد مارد .. وقال عبدالرحمن : ناس ماتخاف الله ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




ثاني يوم امل جالسه بالصاله مع امها وابوها .. ويرن الجرس .. وتدخل الخدامه بيدها ورقه .. اخذها محمد .. : من جابها ؟!
الخدامه : زوز مدام امل
فتحها محمد .. وانصدم : امل
امل : هلا يبه
محمد : خالد طلقك ..
امل صرخت واغمى عليها ..
صحت بعد وقت ولقت ابوها وامها عندها ..
امل تناظر ابوها .. : يبه ابي اشوف خالد
محمد : انسي خالد ..
امل بكت : ليش يبه
محمد : وش تبين فيه بعد كل الي سويتيه
امل ارتبكت : وش سويت ؟!
محمد : انا كنت عندهم .. وسألت وش اسباب الطلاق.. قالي خالد انك ساحرته .. انت تسوين هالشي يامل .. بس الشرهه موب عليك .. الشرهه على امك الي معاونتك على هالشي
بعد مده .. نقلوا بيت محمد من الحي كله .. لأن محمد تفشل من جيرانه الي لهم سنين عشره .. بس مرته وبنته خربوا الي بينهم بافعالهم الشينه ..
وطبعا امل وامها ماتوا بحسرتهم وتندموا .. بس بعد وش .. مافادهم الي سوه ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



رهام : خلاص اليوم موعدنا اوكي قلبي ..
رائد : اوكي ..
رهام راحت لأمها .. : يمه
ام منصور : خير
رهام : شغل مشعل جاهز صح ؟!
ام منصور : ايه
رهام : زين انا بروح له اليوم .. ومتفقه مع ريان على كل شي .. انا ابي اكون مع مشعل .. وريان بيروح يكب السحر له عند سيارته وعند باب بيتهم ..
امنصور : نبهي عليه .. لاحد ينتبه له ..
رهام بابتسامه : وضبطي شغل عدل لريان اوكي يمه
ام منصور .. : لا تشيلين هم .. كله بيصير .. بس طلوع الدرج درجه درجه يابنيتي ..
رهام : ايه ونسيت اقولك .. سهرتك يمه لا تبدى وانا موب موجوده .. انا مابتأخر مع مشعل .. بس يخلص ريان انا برد البيت على طول
ام منصور .. زين .. جيبي جوالي معك ..
رهام تضحك : حركات ام منصور صار لك جوال بعد ..
ام منصور : تلفون ومافي لازم جوال .. مدري وش شغله التلفون ذي الي تأخرت ..
رهام : خلاص وش تبين فيه التلفون .. الجوال يكفي ..
ام منصور: على قولتك .. بس ياله روحي اجهزي ..




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



بعد المغرب ..
رائد مر رهام واخذ السحر منها ..
و رهام عند باب الشقه .. ترن الجرس ... يفتح لها مشعل : هلا والله .. هلا بالزين كله ..
رهام : هلابك وتقرب له وتبوسه .. شلونك
مشعل : بخير ياوجه الخير .. تفضلي .. وادخلي برجلك اليمين ..
دخلت رهام وهي مبتسمه وتناظر الشقه ...
مشعل : لا تخافين ادخلي مافي غيرنا هنا
رهام : لا عادي مو خايفه
دخلها مشعل للصاله وفصخت عبايتها وحطتها على الكنبه
وجلست ..
مشعل يضحك لها : شلونك ياقلبي
رهام : الحمدله انت كيفك ... ؟!
مشعل يجلس جنبها ويحط يده ورى ظهرها ويضمها : بخير دامك معاي يالعمري
سكت شوي وقال : ماتصدقين وش كثر مستانس بوجودك معاي
رهام : وانا بعد احس نفسي بحلم ..
مشعل يقوم يوقف : بروح اجيب لك شي تشربينه
رهام : ارتاح موب لازم تباشرني ...
مشعل يوقف يرد عليها : لا شلون موب لازم ... انت ضيفتي اليوم ... ويدخل للمطبخ
رهام بهالحظه طلعت جوالها واتصلت على رائد ...
رائد : هلا
رهام : اهلين حبيبي ... ها وينك الحين ..؟
رائد : عند باب بيتهم ...
رهام : زين .. لا خلصت عطني رنه .. خلاص بطلع انا مابي اطول بالجلسه عنده
رائد : لا تشيلين هم .. دقايق بس ..
رهام : ياله طيب مع السلامه
رائد : مع السلامه ويقفل منها ..
دقايق الا يطلع مشعل من المطبخ بيده كاسه العصير وماشي يبي يقدمها لرهام
: عاد معليش اعذرينا ... والتقديم ماش يعني عزوبيه مشي حالك ... ويعطيها الكاسه
رهام بضحمه : لا عادي ... وتشرب منه ..
يجلس جنبها مشعل ويضلون سوالف وضحك ... الين رن الجرس حق الشقه وارتبكت رهام ولاحظ عليها مشعل
مشعل : لا تخافين .. هذا خوي انا مكلمه
رهام بخوف : ليش ..؟
مشعل ماشي ويطلع من الصاله : موصيه على اغراض لا تخافين ... ويطلع يفتح الباب لرائد
مشعل : اهلين
رائد يدخل : هلابك ... هاك الشريط به كل شي ..
مشعل ياخذه وهو يضحك " تسلم ماقصرت .. خلاص خلك واقف هنا الين يجي وقت دخولك علينا
ويفتح الباب ويقفله مره ثانيه كأن رائد راح ... ويدخل لرهام
مشعل : خلاص راح
رهام : وش يبي ..؟!
مشعل : كنت موصيه على شريط اغاني عشان تحلى السهره ..
رهام ارتاحت : اها .. زين سويت ..
مشعل يحط الشريط بالمسجل ويشغله ويروح يجلس جنبها مره ثانيه .. واشتغلت الاغاني
اغنيه اغنيتن ثلاثه .. وبنص الاغنيه يطلع صوت رهام تضحك : هههههههههههههههاي لا لا تشيل هم شي
رائد : ليش وش تبين تسوين ...؟!
رهام : ابد ولا شي .. بس حركه تعرفه من رهام الي يبي يلعب معها
رائد : زين خلاص اتركيه وخلك معاي ... ماعليك منه ..
رهام تضحك مره ثانيه : لا ياقلبي لازم اجيب راسه ... لا تحسب اني هينه واعدي هالامور بالساهل



مشعل يناظر رهام باستحقار ... ورهام تسمع الكلام الي بالشريط ومفتحه عيونها على كبرها وقفت على طولها
الا على دخول رائد ...: سلام ياحلوه
رهام صرخت وحطت ايدينها على فمها ..
مشعل وقف وراها ورائد من قدامها ..
مشعل : وش فيك خايفه ..؟
رهام بخوف وعيونها مابين هذا وهذا " من انت ...؟!
رائد بابتسامه خبيثه : افا .. من انا ... يمكن شكلي ماتعرفينه بس صوتي تعرفينه وزين بعد
رهام شهقت شهقه عاليه : انت را
رائد يقاطعها : عليك نور ياحلوه ..
رهام ماعرفت وش تسوي .. بس ركضت بسرعه من بينهم وتوجهت لباب الشقه
لكنها مامداها طلعت لأن مشعل ورائد مسكوها .. وكان مع رائد ماده مخدره غصب رهام وبالقوه شمها اياها
وبدقايق الا هي طايحه بين يدينهم ... واتصلوا على الهيئه ..
في ظرف ثلث ساعه وصلت الهيئه والشرطه ومشعل ورائد قدموا لهم الاشرطه الي مشجل فيها كل شي عن رهام وعن امها
وكل الامور الي تصير بينهم ..
طبعا رائد كان ذكي ويسجل كل كبيره وصغيره تقولها رهام ... وبنفس الوقت هو ومشعل كانوا حريصين
ويخافون على انفسهم من رهام ويتحصنون على طول بايات الرقيه الشرعيه ..



من جهه ثانيه ام منصور شافت رهام تأخرت واتصلت عليها ماردت اكثر من مره .. فقالت ابدا السهره الين تجي
وطبعا بدت والبيت امتلى رجال وحريم حثاله امثالهم ... بس مامضت ساعه الا والدنيا انطبقت وانقبض على كل الموجودين
والكل اخذ جزاه ...


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



عدت شهور وايام .. والعوايل في احسن حال .. انتهت السنه الدراسيه .. وتخرج مشعل لأنه كان ياخذ اترام صيفيه فكان تخرجه قبل مشاعل.. كانوا بيسون له حفل تخرج بس هو مابغى .. وخلى اجازته سفرته مع اخوياه للشام ..
وغدير ومشاعل بقى لهم سنه ..
وخالد عاد حساباته من جديد .. وبدى بدايه قويه في شغله .. ولاغي فكره الزواج نهائيا ..
قرب عرس مشاعل وسلطان .. وبالقوه اقتنعت مشاعل بالزواج .. ولا هي كانت تبيه بعد التخرج بس سلطان مارضى لها ..
وبكذا مشاعل مشغوله بسفر وتجهيز .. وقتها ضيق بالحيل ..
غدير روتين عادي ياراحت بيت خالتها يابيت خالتها جوهم وعلى كذا .. والسفر مأجلينه لبعد العرس ..
يوسف مل من وضعه وشوقه الي ذابحه لغدير .. ولاهو متحمل انه يشوفها قدامه ولا يقدر يكلمها او يتعامل معها مثل اول ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,



غدير بغرفتها جالسه وطفشانه .. : اوف ياشين البيت من غيرك يامشاعل ياليتني سافرت معها .. ينفتح الباب ..
غاده تتكلم بعجله : غدير بنروح نتمشى تجين معنا ؟!
غدير : مع مين ؟!
غاده : مع امي ويوسف وخالتي نوره وياسر بعد
غدير سكت تفكر ..: مع يوسف ؟!
غاده : ايه .. بسرعه بتروحين ولا لأ .. هم لبسوا عباياتهم
غدير نقزت من السرير بسرعه : ايه ياله بجي انتظروني ..
غاده تطلع من الغرفه :بسرعه كلنا تحت
غدير لبست عباتها ونزلت لهم ..
يوسف كان بالسياره .. : من تنتظرون؟!
جواهر : غدير
يوسف فرح قال فرصه يمكن اقدر اتكلم معها ..
شوي الا هذي غدير طالعه وتقفل باب الحوش وتوجه للسياره وتركب ورى يوسف ..همست بالسلام
والكل رد : وعليكم السلام
يوسف ناظرها بالمرايا .. : ها وين تبون تروحون ؟!
نوره : المكان الي تودينا اياه راضين فيه
يوسف : ياكثر الاماكن يمه .. حدوا عشان اعرف ..
جواهر : أي مكان يايوسف .. لو نجلس على الزرع .. اهم شي نغير جو
ياسر : ودنا الملاهي ..
يوسف : الملاهي .. ام
غاده : الفيصليه
يوسف سكت شوي وقال : غدير وين تبين ؟!
غدير انمغصت بطنها يوم كلمها .. : عادي أي مكان ..
يوسف : مايصير ياناس حدوا لي مكان .. ولا اوديكم بكيفي ..
نوره : ودنا على كيفك ..
يوسف : بس مو بعدين تقولون ماعجبنا
جواهر ونوره يضحكون : لا ودنا بس
يوسف قر يوديهم مركز كبير .. اسواق والعاب وكوفي ومطاعم وكل شي ..
عشان الي يبي يتسوق وياسر وغاده يلعبون ..
وهو ماشي شغل المسجل .. اغنيه لمحمد عبدو .. جمره غضى ..

( جمره غضى .. اضمها بكفي .. اضمها حيل .. ابي الدفا .. لو تحترق كفي .. وابي سفر لليل .. بردان .. بردان انا تكفى .. ابحترق بدفى .. لعيونك التحنان .. في عيونك المنفا .. جيتك من الاعصار .. جفني المطر والنار .. والله الجفا برد .. وقل الوفا برد .. والموعد المهجور .. ماينبت الورد .. ياحبي ياحبي .. ياحبي المغرور .. يالي دفاك شعور .. رد القمر للنور .. وباقي العمر في وعد .. ياول الحب .. شفتك انا مره .. وياعذب الحب .. عشتك انا مره .. واهديت لك قلب .. ورديتلي جمره .. ومن يومها كان الرحيل .. وليل الشتا القاسي الطويل .. وآآآآآآآآآآه يالحنين .. لليل باب له حارسين برد وسحاب ... )

يوسف قصد غدير بهالاغنيه .. غدير كانت تطالع للشوارع وهي تسمع الاغنيه .. وكأنها عارفه انه يقصدها .. ناظرت المرايا .. لقته يناظرها .. شالت عيونها بسرعه .. ماتبيه يعرف انها تفكر فيه ..
بعد ساعه الا ربع وصولوا للمكان .. نزلوا كلهم . . والي تسوق واشترى والي لعب .. ويوسف لف معهم شوي وراح جلس .. وقالهم اذا خلصوا يجون عنده عشان يعشيهم قبل يرجعون للبيت ..
غدير كانت مع امها ومرت عمها ومن محل لمحل .. ويتفرجون .. واذا لقوا شي عجبهم يشترون .. خلصوا تمشيتهم وعشاهم يوسف ورجعو للبيت .. ولا صار بين غدير ويوسف ولا شي .. غير النظرات الي ذبحها فيها .. بس غدير تتجاهل .. لدرجه انها ماعرفت تاكل ..
وهم داخلين البيت ..
جواهر : تسلم ياوليدي .. ياجعلي اشوفك عريس قل امين
نوره تضحك : امين يارب
يوسف ابتسم : ان شاله ..
نوره : تعالي معاي يام سلطان .. نشرب شاهي وبعدين روحي بيتك
جواهر : ابشري
غدير : انا بروح بيتنا ..
جواهر تمد لغدير الكيس : خذي معك الكيس .. حطيه بغرفتي .. ولا يلعب فيه الشيطان ياسر
ياسر دايخ يبي ينام : مابلعب بشي بنام
ياسر وغاده سبقوا غدير للبيت .. ياسر راح ينام على طول .. وغاده تشغل السوني بالصاله الي فوق .. وغدير توها داخله .. ماشيه و تطلع الدرج .. الا هذا يوسف وراها .. ناداها بهدوء : غدير
غدير وقفت يوم سمعت اسمها من فمه ولفت عليه ..
يوسف صار يناظرها .. عينه بعينها .. : غدير
غدير الي ماتدري ليش عيونها دمعت يوم صارت تناظره .. وميب قادره ترد عليه زين خايفه تبكي .. ردت بهمس : هم
يوسف الي انتهى يوم شافها تناظره وباين في عيونها شوقها له.. يبلع ريقه : غدير ....................... ماوحشتك ؟!
طاحت الدمعه الي حابستها غدير من زمان على الدرج وسالت بعدها دموع ..وقالت بصوت رايح : انت قلي وش تشوف في عيوني
يوسف دمعت عينه : اقربي .. مشتاق لك
غدير واقفه مكانها ولاردت بس دموعها الي باقي تنزل .. وهي تناظره ..
يوسف : لا تبكين .. قولي انك مشتاقه لي تكفين .. قولي انك احترقتي في غيابي مثل ماحرقني غيابك
غدير بصوت اعلى من قبل .. وبدموع اغزر : انت وينك.. لي سنه مشتاقه لك .. لي سنه و انا... وسكت وصارت تبكي
يوسف قرب منها : لك سنه وانت ايش .. كملي ؟!
غدير تحاول انها تسكت .. بس الموقوف والمشاعر اقوى منها .. صارت تقوله وصوتها رايح من البكا : انت الي خليتني .. انت الي كنت متكبر علي .. كنت مغرور .. ولا تقبل اعذاري ..
يوسف راح لها بسرعه .. وضمها لصدره :تكفين لا تبكين .. ولاتعاتبيني .. بس كافي لا تعذبيني اكثر .. انسي الي راح واتركينا نبدى من جديد .. رفع راسها وصار يناظرها وهي تناظره وعيونها غرقانه بدموعها .. مسح دموعها بيدينه .. هالحركه الي كان يوسف يتمنى انه يسويها من زمان .. كل ماكان يشوفها تبكي قدامه يتمنى يمسح دموعها .. وصار هالشي الحين .. مسك ايدينها الناعمه بيدينه ورفعها وباسها .. غديراستوعبت الي جالس يصير.. سحبت ايدينها .. وبعدت عنه وراحت ركض لغرفتها .. دخلت وصكت الباب بالمفتاح وارتمت على السرير وصارت تبكي من قلب .. خلاص تحس انها مكتومه من زمان .. ولاهي متحمله علاقتها الجافه مع يوسف الي طول عمره اقرب الناس لها .. صارت تبكي وتبكي لين حست ان كل الدموع الي متجمعه من زمان طلعت ..
سكت وصارت تتذكر الي صار قبل دقايق .. كنت باحضانه .. مستحيل هالشي .. شلون صار كذا .. كيف كنت مستسلمه له .. بكت مره ثانيه .. حست انها سوت شي قل من قدرها بنظره .. مادرت ان الي صار غصب عنها ..
يوسف طلع من بيت عمه .. وهو موب عارف وش داخله .. مبسوط عشانه كان مع غدير .. ولا زعلان عليها .. وعلى نفسه كيف انه قسى عليها طول الفتره الي راحت .. وقف بنص الحوش .. وصار يناظر طاقتها .. النور مولع .. بس مايشوف لها خيال ابدا .. سحب جواله ... ورن لها رنه ..
غدير كانت راميه حالها على السرير .. سحبت الجوال من الشنطه .. وشافت رقمه .. ماعرفت شلون تتصرف .. يعني تتصل عليه .. ولا ترد عليه برنه .. ميب عارفه ..
يوسف بعد الرنه ارسل لها : افتحي شباك غرفتك .. وناظريني ..
وصلت الرساله ..وفتحتها غدير .. قامت وراحت للطالقه .. وبما ان الستاير نازله ..يوسف ماكان يشوف الا خيالها .. شافها وقفت شوي وبعدها تحركت .. ولاعاد يشوف خيالها .. غدير راحت فصخت عباتها ولبست شيلتها ورجعت .. فتحت الستاره وفتحت الطاقه .. وشافته ..
ارسل لها : اجلسي .. وانا بعد ابجلس قبالك .. ودي اسولف معك ..
سحبت غدير كرسي وجلست .. وهو بعد سحب كرسي وجلس ..
وصاروا يناظرون بعض بدون لا رسايل ولا اتصال ..
بعده بشوي رفع جواله يوسف واتصل عليها .. ويشوف جوالها يرن وهي ماترد .. الين الحظه الاخير .. فتحت غدير الخط .. بس يوسف ماتكلم .. لأنه كان يسعها مقطع من اغنيه الجرح ارحم ..
( الجرح ارحم من فراقك دقيقه .. لو ترحلي اعيش من غير مادري .. انت الخيال العذب وانت الحقيقه .. وانت الي ماغيرك بقلبي وفكري .. هيا اجرحيني بس عيشي بقلبي .. الجرح ارحم من فراقك وبعدك .. انت وانا مثل الهدب والعين مانفترق .. البعد نار خوفي من البعد روحي تحترق .. )
انتهى المقطع ..
يوسف يناظرها : الو
غدير تناظره .. : هلا
يوسف : اشتقت لك .. ياه ياصوتك ماتخيلين شلون واحشني ..
غدير ساكته ..
يوسف : غدير انا اسف .. انا اسف وماني عارف وشلون اقدم لك اسفي .. غدير انا احس نفسي احقر انسان بالدنيا .. وماعندي قلب ..
قاطعته غدير : يوسف
يوسف : يلبيه .. يالبى يوسف وقلب يوسف .. يالبى هالصوت الي واحشني ..
غدير : تكفى ماعاد ابكي ..
يوسف : وماعاش الي يبيكيك
غدير: اجل خلك معاي مثل زمان ..
يوسف : وبكون احسن من زمان الف مره
غدير : لا تضايقت ولا فرحت بركض لك مثل اول
يوسف : وبضمك بصدري مثل قبيل
غدير : انا كنت ضعيفه وانت استغليت ضعفي
يوسف : لا ..انت كنت مشتاقه لي وانا من لهفتي وشوقي لك ضميتك
غدير : انا احتقرت نفسي
يوسف : وانا حبيتك اكثر
غدير : تعرف انا بنكمل سنه ماتكلمنا مع بعض
يوسف : الي اعرفه انها اشين سنه بحياتي
غدير جات بتكلم بس قاطعها ..
يوسف : غدير
غدير : هلا
يوسف : بس ابي كلمه وحده ..
غدير : وش هي ؟!
يوسف : تحبيني ؟!
غدير انحرجت ولا ردت ..
يوسف : بس قوليها وشوفي وش راح اسوي ..
غدير : وش بتسوي ؟!
يوسف : انت قوليها
غدير : ماقدر اقولها
يوسف : قوليها ولا تناظريني ..
غدير : استحي
يوسف : تكسرين بخاطري ؟!
غدير : لا .. بس اعذرني
يوسف : بزعل عليك مثل اول .. وهالزعله تطول وتصير سنتين
غدير ضحكت : لا الا هذي عاد
يوسف ضحك : يازين هالضحكه .. ياله قوليها .. والله بسوي شي بسرعه ياله
غدير : زين بدير ظهري وبقول بدون لا اشوفك ولا تشوفني ..
يوسف : اوكي قابلينها منك .. بس ابي اسمعها
غدير لفت وعطته ظهرها : احبك
يوسف ضحك وصك الجوال .. هي استغربت ولفت ناظرته
يوسف بصوت عالي بالحيل : غدير احبك .. احبك .. احبك
غدير صارت تضحك وتأشر عل فمها بمعنى اسكت .. هو ماهتم لها .. راح بسرعه للحوش الخلفي .. ورجع وهو راكب الدباب (هبز) .. وصار يدور بالحوش ومسرع ويفحط .. من فرحته بغدير موب عارف شلون يعبر .. غدير شافت امها وخالتها طلعوا يشوفون وش السالفه ..
نوره بصوت عالي شوي : يوسف وش فيك ياوليدي انهبلت
يوسف : لا يمه بس مبسوط
نوره تضحك ..
جواهر : الله يسعده هاليوسف
غدير تناظر من الطاقه وتضحك ..
يوسف من حماسه .. صار يسوي حركات بالدباب .. يرفعه .. ويفحط .. وينقز الدباب ..
وبلحظه شاء القدر ان بسمه الفرح تتحول لدمعه خوف ....

طا اخ .... صدم يوسف ..

............................





انتهى الجزء التاسع ...

وش صار بيوسف ؟!
وش بتسوي غدير .. بعد ماشافت حادث يوسف قدامها ؟!

عاشقة الاطفال 04-16-2010 08:14 PM

رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني
 
الجزء العاشر ...





مدخل /

آآه من ذلك الحب الذي اجتاحني
وسكن داخلي
اكاد لا اسيطر على نفسي بسبه
فاصبحت كمجنونه .. ضائعه .. هائمه في بحر الحب


,,,,,,,




يوسف وهو موب عارف شلون يعبر لغدير عن فرحته الكبيره بحبها وانه تأكد من هالشي اخيرا ..
بس للأسف فرحته اختفت بلحظات قليله .. لما فقد سيطرته على الدباب وصدم وتقلب فيه ..
غدير الي كانت تناظره وتضحك وفجئه طاح جوالها من يدها على الارض.. صرخت : لا .... يوسف ..
نوره وجواهر صرخوا .. وركضو له ..
غدير من خوفها صارت واقفه على الشباك .. ماتدري وش تسوي .. الود ودها تنزل له من الشباك .. نزلت من فوق مثل المجنونه فتحت باب الحوش وطلعت ركض وتعثرت وطاحت بس من خوفها عليه قامت بسرعه وقفت وصارت تناظر المنظر الي قدامها .. دم سايل على الارض .. يوسف متمد وفاقد الوعي ..
نوره وجواهر طاحوا عليه وصاروا يصحونه .. بس يوسف مافاق ..
غدير صارت تبكي ..وبعدتهم عنه .. وجلست جنبه .. رفعت راسه وصارت تضربه بخفيف على وجهه وتصحيه وتطيح دمعه من دموعها على وجهه .. بس للأسف يوسف ماقام
نوره الي صارت ماتشيلها رجولها و تبكي : غدير قومي بسرعه اتصلي على خالد يجي يوديه للمستشفى
في ظرف نص ساعه .. خالد يوصل المستشفى .. ويدخلون يوسف على الطوارئ ..

نوره .. وجواهر .. وغدير بالبيت .. وينتظرون خبر عنه ..
غدير عيونها ماتنشاف من الصياح .. طلعت للغرفه وصكت الباب عليها وصارت واقفه ورا الباب وتبكي لين طاحت على الارض وصرخت صرخه مكتومه وقالت : ياليتني ماقلت له احبك .. ياليتني مانطقتها .. ياليتني ماقلت احبك يايوسف .. يارب مايصير فيه شي خطير يارب ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



بعد ساعه .. خالد وعبدالكريم .. والرجال كلهم موجودين بالمستشفى بأستثناء مشعل الي مسافر..
طلع الدكتور .. وراحوا له بسرعه
عبدالكريم : طمنا يادكتور .. وش صار فيه
عبدالرحمن : عسى ماتعور بالحيل بس
الدكتور : الحمدوله ... وضعو موش خطير كتير .. يعني ان شاله ياخد فتره عندنا ويطلع سليم بإزن الله ..
خالد : فاق يادكتور ؟!
الدكتور : لأ مافئشي ودا شي طبيعي تأسير الصدمه عليه .. بكره ان شاله الصبح حيكون فايق .. ودالوقتي خدرناه عشان مايتعبش نفسو .. لأنو محتاق راحه لمده ..
سلطان : طيب الحين هو وش فيه بالضبط ؟؟
الدكتور : زي ماقلت مافيش حاقه خطيره .. اخد ضربه على الراس بس الحمدله مش خطيره وماسرتش فيه .. وعندو الايد اليسرا اتكسرت .. وجرح بسيط اسفل الدقن خيطانه بغرزتين .. وقرح في الراس هوا دا الي انزف منو دم كتير لأنو كان بيتحرك والدم فاير.. بس كمان خيطانه ..
عبدالرحمن : الحمدله .. بسيطه يابو خالد ..
خالد : يعطيك العافيه يادكتور ..
الدكتور : الله يعافيكو .. والحمدله على سلامتو .. عن ازنكو .. وراح
عبدالكريم الي ارتاح : الحمدله ..
خالد : الحمدله .. ياله خلونا نروح وبكره الصبح ان شاله نكون عنده
سلطان : ايه ان شاله .. خلني اتصل اطمن الحريم بالبيت ..
قبل لا يتصل سلطان .. الا هذي نوره تتصل على جوال عبدالكريم ..
نوره : ها يابو خالد طمني ..
عبدالكريم : لا الحمدله ابشرك .. الصدمه خفيفه .. بس الحين فاقد الوعي ..
نوره بخوف : مابعد صحا من الدوخه
عبدالكريم : لا تخافين يابنت الحلال .. الدكتور يقول تأثير الصدمه عليه .. وبعد خدروه عشان يرتاح .. لأن صار معه رضوض وكسور ..
نوره بانفعال : وش انكسر فيه ؟!
عبدالكريم : لا تخافين بس يده اليسرى .. والدكتور طمنا وقال اصابته كلها على بعضها موب خطيره
نوره : زين الحمدله .. زين اقدر اجي لمه ؟!
عبدالكريم : لا لا مايحتاج حنا راجعين للبيت الحين .. وبكره الصبح بنروح له
نوره : بس اجي اشوفه اطمن روحي
عبدالكريم :خلاص تطني يام خالد وبعدين انتهى وقت الزياره الحين .. وغير كذا هو فاقد .. خلاص بكره الصبح كلنا نروح ..
نوره : زين ..
عبدالكريم: ياله حنا جاين الحين .. بغيتوا شي ؟!
نوره: سلامتك .. وتصك منه ..
جواهر : ها بشري ..
نوره تقولها الي قاله ...
جواهر : ياله ان شاله يقوم بالسلامه .. الحمدله انه مابه شي خطير ..
نوره : أي والله يارب لك الحمد والشكر
جواهر : خليني اروح اقول لغدير .. وتطلع جواهر وتطق الباب ...
غديرجالسه على الارض ورى الباب ..و ماترد
جواهر : غدير يمه تو اتصلوا علينا من المستشفى
غدير قامت بسرعه وفتحت الباب .. وتمسح بدموعها : وش قالوا .. فيه شي خطير .. تعور كثير
جواهر الي شافت شكل غدير وانصدمت ... الظاهر بكت عليه اكثر من امه .. : وش فيك كذا ..
غدير : يمه وش قالوا بسرعه قوليلي ..
جواهر بأبتسامه : يقولون الحادث بسيط وماتأثر واجد ..
غدير بفرحه ودموعها لسه تنزل وتمسحها بيدينها : صدق يمه .. يعني هو طيب ومافيه شي
جواهر : لا فيه اشياء بسيطه بس يقولون بيتشافى بسرعه ان شاله
غدير ردت خافت : مثل وش يعني ؟!
جواهر : كسور ورضوض .. واشياء موب خطيره الحمدله .. عموما الحين بيجون ..
غدير بفرحه : يوسف بيجي معهم ؟
جواهر وهي طالعه من الغرفه : لا يوسف باقي مرقد وفاقد الوعي الين الصبح بتروح له نوره مع الرجال بكره ان شاله
غدير تروح تجلس على السرير .. وقرت تنزل تحت تنتظر الرجال يجون عشان تسأل بنفسها ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




غدير طول اليل مانامت .. ومجهزه نفسها للروحه مع نوره عند يوسف بالمستشفى .. رغم ان امها مارضت لها .. بس قالت لازم اروح اشوفه واتطمن عليه بنفسي .. مضى اليل وهي تدعيله يقوم بالسلامه .. ولما اذن الفجر .. وبعد ماصلت فتحت شباكها وخلته مفتوح عشان تشوفهم لا جو يروحون .. تحاول تشغل نفسها بأي شي تبي الوقت يعدي بسرعه الين موعد الزياره .. فكرت تاخذ له هديه بسيطه وتكون من اغراضها .. بس قالت لأ .. خل الهديه بعد مايطلع من المستشفى ..
بعد ساعات كانت بالنسبع لغدير طويله .. سمعت صوت احد بالحوش .. قامت بسرعه تناظر .. الا هذا خالد يطلع من البيت ويروح للشارع .. والظاهر انهم خلاص بيروح للزياره .. لبست تعباتها بسرعه وخلت ورقه على التسريحه لأمها .. ( صباح الخير يمه .. انا مع خالتي نوره عند يوسف ) وطلعت من غرفتها بهدوء .. وهي نازله الدرج شوي شوي .. الا سمعت صوت يناديها : غدير
غدير جمدت مكانها .. وخافت تلتفت : نعم
سلطان : وين رايحه ؟!
غدير وميزت صوت سلطان .. لفت وناظرته : خوفتني
سلطان : وش مطلعك هالوقت .. وين بتروحين ؟!
غدير : رايحه مع بيت عمي عند يوسف ..
سلطان : اها .. وتطلعين كذا بدون لا احد يدري ..
غدير : لا خليت لأمي خبر ..
سلطان : طيب انا بروح له .. تعالي معاي ..
غدير وهي تمشي للبا : لا خلاص حنا بنسبقك .. فتحت الباب وطلعت .. الا هذا خالد داخل من الشارع .. والظاهر انه شغل السياره تحمى ..
استغرب يوم شافها .. : غدير
غدير ابتسمت له : بروح معكم عند يوسف ..
خالد : وش مصحيك هالوقت ؟!
غدير : مانمت من امس ..
خالد : تفكرين بيوسف
غدير حست ان هالسؤال ماله داعي .. : لا بس متعوده اسهر .. وقلت اروح معاكم .. لأن خالتي نوره قالت لي من امس بتروحون الصبح
خالد : اها ..سكت شوي وقال : تحبينه ؟!
غدير تفاجئت من هالسؤال ولا توقعته ابدا ً ومن خالد بالذات .. صارت تناظره ومفهيه ..
خالد : مارديتي
غدير : وين خالتي نوره وعمي
خالد : مابيجون
غدير بيأس : صدق ؟!
خالد : ايه صدق .. اصلا انا ماني رايح ليوسف الحين .. باقي على موعد الزياره وقت .. بس طالع مشوار وراجع
غديروجهها صار الوان حست انها طاحت بموقف محرج من جد .. ومالها أي داعي بالحياه وهي قاطه على بالها رايحين ليوسف .. وعشان ماتبين احراجها لفت واعطت خالد ظهرها ومشت بتدخل البيت مره ثانيه ..
خالد ابتسم واخفى ابتسامته : وش فيك ؟!
غدير بدون لا تناظره : خلاص بجي مع سلطان بعد شوي لم .. وسكت يوم سمعت صوت عمها ونوره طالعين من باب البيت
خالد ضحك : امزح معاك ِ ياغدير .. ياله امشي بنروح ..
غدير ناظرته وهي مقهوره : ليش كذا تسوي ؟!
خالد وهو ماشي بيطلع : مزاج .. بغيت احرجك
غدير بنفسها : سخيف ..
عبدالكريم : ليش جايه ياغدير
غدير : بروح اشوف يوسف معكم
نوره : اهلك عندهم خبر
غدير : ايه ..
نوره : زين ياله ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



يوسف مد على السرير الابيض .. راسه ملفوف بشاش .. وايده معلقه برقبته .. وذقنه مخيطه من اسفل .. وباقي الوجه مزرق ومخضر بعد قلبته .. يوسف من تأثير المخدر الي مابعد خف ومن الابر الي يعطونه عشان مايحس بالالام الي بجسمه .. مره يصحى ومره يرجع ينام وكلامه ثقيل بالحيل ..
انطق الباب ويدخل عبدالكريم وبعده نوره وخالد وراهم وبالاخير غدير بيدها باقه ورد صغيره شرتها من نفس المستشفى من تحت ..
عبدالكريم شافه نايم .. فأشر لهم : اش.. نايم تراه
نوره بصوت واطي : يابعد عمري ياوليدي .. وتقرب منه وتمسد على وجهه .. وتحبه من جبينه على الشاش .. يابعد عمري يايوسف .. الله يقومك سالم غانم ياله يارب ..
خالد يناظر الموقف وهو ساكت ..
غدير شافته بهالشكل .. وحست ان الدمعه قربت تطيح .. بس ماودها تبكي قدامهم .. مو معقول الي صاير بيوسف الحين هذا بسبتي .. ودها تكون هالحظه معاه بروحها .. عشان تتطلع الي بقلبها .. وتعتذر منه ..
خالد مراقب نظرات غدير ولمح لمعه الدمعه في عيونها .. قرب منها وقال بصوت واطي .. : الظاهر حبيتيه اكثر من ماحبيتني ؟!
غدير ناظرته ومستغربه وش فيه اليوم عليها .. بس ماردت عليه وبعدت عنه ..
خالد لحقها وصار واقف وراها .. ومدري وش عنده اليوم يبي يجنها .. قال لها : لا تخافين عليه .. يوسف قوي ان شاله وبيقوم سالم
غدير ماردت عليه بس قالت بنفسها : ان شاله ..
وراحت لعند سرير يوسف وحطت الباقه على الطاوله ..
عبدالكريم : امش ياخالد خلنا نروح للدكتور ونسأل عنه ..
خالد : ياله مشينا .. ويطلعون من الغرفه ...
بقت نوره جالسه جنبه على الكرسي .. وتمسد على راسه وتقرأ قرأن .. وغدير واقفه قباله ومتقطعه على حالته ..
نوره ناظرت الغرفه وتلفت فيها ..
غدير : وش بغيتي ياخالتي ؟!
نوره : والله اني عطشانه .. والظاهر مافي مويه بالغرفه
غدير : الحين بشوف لك بالثلاجه الصغيره .. وتقصد الي بنفس الغرفه .. راحت تشوف الا موجود مويه بس مجمده بالحيل
غدير : بنزل اجيب لك من تحت .. الي هنا مثلجه
نوره : أي والله تكسبين اجري يابنيتي ..
غدير تطلع من الغرفه .. وتنزل تجيب المويه وتطلع .. تدخل الغرفه وتناظر مافي احد غير يوسف .. غريبه وين خالتها نوره راحت .. صارت تنادي بصوت واطي : خالتي نوره .. خالتي نوره .. بس محد يرد عليها ..
حطت المويه على الطاوله .. وراحت وقفت جنب سرير يوسف ... صارت تتأمله بهدوء .. رفعت ايدها تبي تلمس وجهه وشعره وتمسد عليه .. بس رجعت نزلتها وخافت يقوم عليها .. صارت واقفه بس وتناظره .. وتقول بخاطرها : انا اسفه على الي صار فيك .. اسفه يايوسف ماكنت متوقعه كل هالشي بيصير فيك من كلمه قلتها لك .. اسفه اني جفيتك زمان وانت بداخلك كل هالحب لي .. اسفه من قلب قلبي اقولها لك .. وطاحت دمعه من عينها على يده اليمين الي كانت على طرف السرير .. شافتها غدير .. ومدت يدها ليده تبي تمسح دمعتها .. تمدها وهي خايفه يصحى عليها .. قربت ايدها ولمست يده .. ومسحتها .. بهالحظه يوسف يفتح عيونه وبقوه .. غدير انتبهت وصارت تقوله بصوت واطي : يوسف .. يوسف تسمعي
يوسف ناظرها وابتسم ..
غدير ابتسمت بفرحه كبيره : صحيتك .. اسفه ازعجتك
يوسف يناظرها ويرمش بقوه من التعب ...
غدير تقرب الكرسي جنب السرير وتجلس جنبه ولا شعوريا مسكت ايده : الحمدله على سلامتك .. خوفتنا عليك ..
يوسف ضغط على ايادها وبصوت رايح : الله يسلمك ياقلبي ..
غدير : شلونك الحين ؟!
يوسف : تعبان ..
غدير دمعت : سلامتك ... في العدوين ان شاله .. تبغى انادي لك النيرسز ؟!
يوسف يهز راسه بمعنى لأ : يكفي انت عندي ..
غدير حمر وجهها وقامت : لا بروح انادي وحده منهم .. وتروح تفتح الباب .. الا في وجهها عمها وخالد والدكتور
قالت غدير بفرحه : عمي ... يوسف صحى
عبدالكريم وخالد والدكتور راحوا له ..
غدير واقفه بعيد وتسمع وش يقول له الدكتور ..
الدكتور : ازيك النهار دا ؟!
يوسف يهز راسه : الحمدله .. بس تعبان جسمي متكسر
الدكتور يضحك : آآى طبيعي يابني .. ويقرب الدكتور ويكشف عليه ..
الدكتور : لا ماشاله عال العال .. بس لازم يبئى عندنا يومين زياده عشان نطمن عليه اكتر
خالد : مثل ماتشوف يادكتور
تدخل النيرسز : اكس كيوزمي ..
الدكتور والمرضه جلسول يتكلمون عن حالته وضوعه .. وطلعوا
وهم طالعين الا نوره تدخل ..
غدير شافتها وضحكت .. نست انها كانت موجوده .. راحت لها : خالتي وين كنت انت ؟!
نوره : صحى وليدي ...
تروح له .. وتحبه .. وتسلم عليه .. : ياعله بالعدوين .. عيون الناس الي ماتخاف ربها ...
عبدالكريم يضحك : عيون الناس على وش الله يهديك
نوره : على كل شي به .. الله مير يحفظك يايوسف يابعد عمري ياوليدي .
الكل : امين ..
خالد : حبايبك كثير ماشاله يايوسفوه
نوره : اذكر الله ياخالد .. كافي الي فيه
يوسف ابتسم .. وغدير ناظرته ..
نوره : ايه .. حليل وطيب وقلبه كبير لازم يكون له حبايب كثير
خالد يناظر غدير ويضحك : الله يخليه لحبايبه ان شاله
يوسف زادت ابتسامته وعارف قصد اخوه .. بس موب قادر يتكلم زين ..
ينطق الباب ويدخل سلطان وعبدالرحمن: السلام عليكم ورحمه الله ..
الكل : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
يروحون له ويسلمون عليه ..
عبدالرحمن : ياله عساك سالم ان شاله ..
يوسف بصوت تعبان : الله يسلمك ياعمي ..
سلطان : الي ابي اعرفه .. وش مركبك هالدباب الي له زمان محد معبره ولا راكبه ؟!
يوسف ضحك واعطى نظره لغدير : جنان .. وش تقول بعد ..
خالد وانتبه لنظره يوسف لغدير : وش جنانه .. ؟!
يوسف طنشه .. وغدير انبسطت انه مارد على خالد..
عبدالرحمن يناظر غدير : ماشاله قبلنا جايه
غدير ضحكت : ايه سبقتكم مع عمي .. قلت بدال ماني جالسه بالبيت ماعندي شي اجي اتطمن على يوسف
يوسف : ماتقصرين ياختي ويغمز لها
خالد يطلع جوال يوسف من جيبه : ايه صح .. جبت جوالك .. قلت يمكن احد يتصل عليك من اخوياك يبي يطمن عليك
يوسف : زين سويت والله .. وياخذه ..
الكل انبسط وارتاح نفسيا ً لما شافوه وتطمنوا عليه ..
انتهت الزيارة ورجعوا للبيت ..


الظهر .. كلهم جالسين سوا ..
غدير : انا بس اموت واعرف وين كنت ياخالتي ؟!
نوره تضحك : لازم تعرفين يعني ..
غدير : انا تفاجئت تركتك بجيب لك المويه ورجعت مالقيتك .. وانشغلت عنك يوم صحى يوسف .. شوي الا تدخلين الغرفه .. قلت خالتي وين راحت بالمستشفى
نوره : رحت اشوف المرضى الين يصحى يوسف
جواهر : هو .. تشوفين المرضى وتركين ولدك
نوره : ماتركته .. بس يوم ان غدير طلعت من الغرفه تجيب لي المويه .. بغيت تجيب معها حلاوه لو احد جى وسلم عليه او شي .. بس يوم طلعت من الغرفه مالحقت عليها .. عاد اشوف باب الغرفه الي قدامنا مفتوح .. واشوف ذيك البنيه المده . وادخل اسلم عليها واشوف وش فيها ..
غدير : وش فيها عاد ؟ّ
نوره : مسويه عمليه الزايده
غدير : اها
جواهر : وين خلود مادرت عن اخوها
نوره : الا والله درت .. بس ماقدرت تجي لمنا .. عاد بالزياره الثانيه يمكن تجي مه رجلها ..
جواهر : ايه لازم اخوها عاد



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


الوقت صار العصر وقرب موعد الزياره الثانيه ..
يوسف يعدل نفسه على السرير ويعدل مخدته .. الا حس صوت شي المخده زي الخرفشه ... استغرب .. رفع المخده وناظر ويلاقي ظرف .. سحبه وناظره قدام ورى موب مكتوب عليه شي .. شقه من الطرف وطلع الورقه الي داخله .. فتحها وبدا يقرا ..

(بكيت كثيرا ً .. الى ان جفت دموعي .. ولامتني نفسي .. حتى زهقت من ملامتها لي .. ليتني لم انطقها .. ليتني اخفيتها داخلي .. وبقيت انت كما انت بعافيتك .. أأنت مجنونا ً لهذا الحد ؟! .. تخاطر بحياتك من اجلي ؟! .. لا اصدق .. لن اسامح نفسي على ماحدث لك بسبي .. ولن اسامحك على فعلك هذا من اجلي .. اتريدني ان اخسرك لجنونك .. لا لست مستعده لأن اخسرك .. بعد ان وجدتك .. اريدك ان تعدني وانا سأعدك ايضا ً .. عدني بأن لا تخاطر بنفسك من جديد لأي سب ٍ كان .. واعدك انا بأن تعيش بداخلي ملكا ً .. يملك عقلي قبل قلبي .. وروحي قبل احساسي .. غدير )

يوسف يقراها وهو مبتسم .. ماكان متوقع ان غدير بتخلي له رساله .. ورجع يقراها مره واثنين وعشره .. وطبق الورقه ودلخها بالظرف وباسها وحطها بالشنطه الي جباتها امه لغياراته .. سحب جواله .. وصار يدور لها رساله ..
الين ارسل لها ( هذا انا مجنون .. لاغصت في بحر الهوى ..من عشقته لا يدور على الفرقا معي .. اجرحه واقسى ولا منه على الفرقى نوا .. احضنه وابوس خده .. واغيبه عن الوعي )


وصلت الرساله لغدير الي كانت بالغرفه .. غدير كان نفسها تروح ليوسف بالزياره الثانيه .. بس امها قالت لها ماله داعي .. وبكذا جلست بالبيت ..
غدير كانت واقفه قدام المرايا وتصلح بلوزتها الي توها لابستها .. سمعت نغمه الرساله وراحت اخذت الجوال من على الكومادينه وفتحتها .. قرأتها وابتسمت .. وبنفس الوقت انحرجت من الي مكتوب ... فردت عليه برساله ثانيه ...
( لا عاد ترسل هالكلام .. ,, وحطت بين قوسين ( احضنه وابوس خده ) .. وراسلتها ..
يوسف رد عليها وهو يضحك ( ههههههه ... الله ... والله ورجعت ايام المسجات .. بس ليش ماتبيني ارسل هالكلام .. تستحين ؟!)
غدير ( مابي اطيح من عينك ولا ابيك تطيح من عيني .. احترامنا يتوج حبنا )
يوسف : ( طيب طيب ... الحين بسكت لك .. بس لا خطبتك بوريك العين الحمرا .. واطلع الاحترام من عينك )
غدير ( ههههههههههه .. زين نشوف )
يوسف ( يعني موافقه ؟! )
غدير : ( على ايش ؟! )
يوسف ( على اني اخطبك .. )
غدير ( ليش تسأل هالسؤال ؟! )
يوسف : ( لأني ابي ارجع واخطبك .. بس اتشافى واقوم مثل اول .. )
غدير ( ان شاله بتقوم مثل اول واحسن .. )
يوسف ( واخطبك ؟! )
غدير ( لا جى وقتها يصير خير )
يوسف ( طيب قولي انك موافقه )
غدير : ( مايحتاج اقول ,, انت عارف )
يوسف : ( لا ابي اتأكد )
غدير : ( استحي )
يوسف ( غديروه .. كافي الي صار فيني بسبك .. ترى المره الجايه بنتحر .. بسرعه قولي موافقه )
غدير ( هههههههههههه .. لا تكفى مافيني احمل نفسي ملامات .. )
يوسف ( زين قوليها اجل )
غدير : ( موافقه .. ولا اظن بعد الي صار فيك بسبي اقدر ارفض )
بهالحظه ينفتح الباب وتدخل دعاء : هاي ماي دير
غدير ارتبكت ونزلت من السرير وحطت الجوال بجيب البنطلون : هلا والله ..
ويسلمون على بعض ...
دعاء : ازيك ؟!
غدير : بخير .. وانت ؟!
دعاء : ماشي الحال الحمدله .. بسرعه اعترفي
غدير : على ايش ؟!
دعاء : من كنتي تكلمين يوم دخلت وارتبكتي ؟!
غدير تلون وجهها وضحكت : ياشين القافه .. ومن قالك كنت اكلم ..
دعاء ترفع حواجبها : اجل وش كنت تسوين ؟!
غدير : كنت اتراسل انا وصديقتي ..
توصل رساله من يوسف .. ( يابعد عمري والله .. من زمان كنت اتمنى هالشي يصير .. بس وش اسوي فيك .. عنيده وراسك يابس )
غدير جات بتسوي رد على الرساله وبتقوله ان دعاء جات ولا تقدر تراسله .. بس دعاء سحبت الجوال من يدها بسرعه .. : اشوف
غدير رجعت وسحبته بسرعه .. وبعصبيه : بلا لقافه ..
دعاء انحرجت : ام سو سوري على لقافتي ..
غدير وهي بعد منحرجه : عادي .. بس ماحب كذا ..
دعاء : اسفه مره ثانيه .. المهم .. شلون ولد عمك ؟!
غدير : مين يوسف ؟!
دعاء / ايه
غدير : طيب الحمدله لسه مرقد .. بعد يومين يمكن يطلعونه ..
دعاء : ان شاله ..
غدير كتبت له رساله بسرعه وارسلتها له .. وخلت جوالها صامت وخلته بالغرفه وانزلت مع دعاء للصاله ..
دخلوا الصاله : السلام عليكم ..
وراحت غدير لخالتها وتسلم عليها .. : شلونك ياخالتي ؟!
لولوه : بخير الحمدله .. انت شلونك .. ؟!
غدير وهي تجلس : تمام يارب لك الحمد ..
جواهر : ليش ماجبتي احمد معك ؟!
لولوه : بس الله يخليك ياوخيتي .. خله بالبيت احسن .. بيقلبون روسنا لا اجتمعوا سوا .. وانا ماني رايقه اليوم
جواهر : الله يهديك بس .. الحوش وش كبره يطلعون برا ..
لولوه : لا وبعد معاقبته ..
غدير بضحكه : ياحرام ليش .. ؟!
لولوه : تخيلي قمت من النوم .. وادخل المطبخ والاقيه مقلوب قلب .. ماتعرفين اندومي .. ماتعرفين عصير .. ماتعرفين شبسات على الارض .. وكورن فلكس ولا مخلي شي بالدواليب ولا الثلاجه الله يهديه
دعاء ضحكت : عاد يوم ماما خاصمته .. يقول لها طفشان لحالي الصباح وانتو نايمين
غدير : عاد طفشان ويتسلى بالمطبخ ؟!
جواهر : والله هالبزارين ماتعرفين لهم .. يطلعون لك قرون .. قوليلهم ياغدير وش سوا الاسبوع الي راح بالمدرسه
غدير مات ضحك : رايح للمدرس وقايل له حنا بنسافر البحر الاسبوع الجاي ومابجي ..
دعاء اندهشت : واي .. وش قاله المدرس ؟!
غدير بضحكه : اتصل على ابوي يتأكد .. وابوي طبعا كذبه .. والاستاذ عاقبه .. خلاه حصه كامله واقف ..
لولوه تضحك : جن بسم الله عليهم ..
جواهر : أي والله صادقه ..
لولوه ناظرت جواهر : الا بسألك ..
جواهر : عن وش ؟!
لولوه : ينتك غاده ..
جواهر : وش فيها ؟!
لولوه : يختي احسها انطوائيه .. لا تزعلين مني .. بس طول الوقت وهي جالسه بالحالها او مع ياسر ... ياخويتي البنات الي بسنها يحبون يكبرون انفسهم .. ويجلسون مع الحريم .. انا مالحظت هالشي على غاده
جواهر : هي طبعها كذا .. ولا مافيها شي
لولوه : لا صدقيني .. يختي انتبهي للبنت .. راقبيها .. يمكن تفكر بشي .. يمكن بها شي ..
غدير بخوف : خالتي لاتخوفينا عليها ..
لولوه : ماخوفكم .. انا انبهكم .. انتو بس انتبهوا لتصرفاتها وبتشوفون .. ذاك اليوم احاول اسولف معها .. ياله ياله تتكلم معاي .. اسألها عن صديقاتها بالمدرسه .. تقول ماعندي صديقات كثير .. وانا اصلا ماجلس مع البنات بالمدرسه .. احب اجلس لحالي ..
جواهر خافت : بس تكفين .. قلقتيني عليها
دعاء : يمكن مايكون فيها شي البنت .. ويمكن يكون فيها شي في بدايته .. عشان كذا ماما تقول لكم .. عشان تنتبهون لها
جواهر وغدير بنفس الوقت : يبغالنا نتبه لها
دعاء بضحكه : من يضرب فيكم خشب بالاول
جواهر ضحكت : خل الخشب لغدير انا تزوجت وخلفتها
لولوه ضحكت : ان شاله عقبال بناتنا ياوخيتي ..
جواهر : امين ..
غدير تناظر دعاء : نامي عندنا اليوم ..
دعاء : لا لا لا اليوم لأ
غدير تفاجئت .. : بسم الله وش فيك ... لا وحده تكفي .. وبعدين ليش ماتبغين ؟!
دعاء : جهاد عازمني على كوفي .. ومستحيل اضيع الفرصه
غدير : طيب لا طلعتوا من هناك تعالي علي .. والله اني امل لحالي باليل ..
دعاء : ياحرام مشاعل سافرت وخلتك .. ياله عشان تتعودين على غيابها بعد الزواج
غدير : ومن قالك .. اصلا بتسكن عندنا .. وتمد لها لسانها
دعاء : صدق .. بتسكن معكم ؟!
غدير : طبعا ً .. المهم وش قلتي .. ؟!
دعاء : طيب انت ليش ماتجين معنا .. وبعدين نروح بيتنا وتنامين عندنا
غدير : لا انت نامي عندي انا طلبتك اول ..
دعاء : طيب خلاص بس تجين معنا ..
غدير : مدري اشوف امي .. وتنادي امها : يمه ..
جواهر كانت تسولف مع لولوه : نعم
غدير : اروح مع دعاء وجهاد كوفي ؟!
جواهر : لأ
دعاء : ليش ياخالتي .. ؟!
جواهر : لا ماله داعي .. انتو روحوا واستانسوا مع بعضكم
دعاء : خالتي تكفين .. وش فيها يعني ؟!
لولوه : وش فيك يام سلطان .. خلها تروح معهم
جواهر : لا ماحب بنتي تروح هالاماكن ..
دعاء بزعل : ليش .. وش فيها هالاماكن ؟!
جواهر : مافيها شي بس ماحبها تروح لها
لولوه : هو .. شدعوه ياحافظ .. خلها تروح بس..
جواهر سكت .. وغدير بعد سكت ..
دعاء : تروح ؟!
جواهر : بكيفها
دعاء ضحكت وناظرت غدير : اجل بتروحين
غدير ابتسمت : اوكي ..
بعد وقت .. تجي لهم نوره وخلود معها ..
لولوه : الحمدله على سلامه يوسف يام خالد ..
نوره : الله يسلمك يالغاليه
جواهر : ها وشلونه الحين .. عساه احسن ؟!
نوره بضحكه : لا ماشاله .. احسن بكثير ..
خلود : والله انا خفت عليه .. بس يوم شفته عاد تطمنت ..
دعاء تسأل غدير : هو طاح من الدباب صح ؟!
غدير : ايه
دعاء : وش طيحه .. اقصد شلون يعني طاح ؟!
غدير كتمت ضحكتها : مدري انا اول مافتحت شباك غرفتي .. شفته تقلب بالدباب
دعاء : اجل الظاهر وجهك نحس عليه
غدير ضحكت من قلبها وضربتها : وجع مالنحس غيرك ..

بعد صلاه العشا .. يمر جهاد على بيت عبدالرحمن .. ويتصل على دعاء تطلع له ..
غدير ودعاء طلعوله .. ولولوه بقت ..
جهاد شاف غدير وعرفها على طول ..
ركبوا السياره .. السلام عليكم
جهاد : وعليكم السلام ورحمه الله
غدير : كيفك جهاد ؟!
جهاد بابتسامه ملاحظتها دعاء : بخير انت شلونك ؟!
غدير : الحمدله .. طيبه ..
دعاء : ماجت غير بطلوع الروح
جهاد ويناظرها بالمرايا : شدعوه .. ليه بس ؟!
دعاء : خالتي جواهر مارضت لها بالبدايه .. تقول ماتحب بنتها تروح هالاماكن
جهاد ضحك : ياحليلها خالتي .. باقي تفكيرها رجعي
غدير انقهرت من كلمته : موب رجعي بس تخاف علي
جهاد ابتسم : اها .. تخاف عليك يعني
غدير : طبعا ً
جهاد : وحنا يادعاء الظاهر امنا ماتخاف علينا
دعاء تدقه : خلاص لاتزودها .. وشغل لنا شي نسمعه ..
جهاد يضحك : تراني امزح ياغدير
غدير بضحكه : لا عادي ..
دعاء : وش تحبين تسمعين يانسه .. غربي ولا عربي ؟!
غدير : لا عربي ..
جهاد : ليش ماتفهمين غربي
غدير : افهمه بس ماحبه
جهاد : أي كل الي مايفهمونه يقولون كذا .. وهم اصلا من جنب الغه
غدير ارتفع ضغطها واتمنت انها ماجت معهم .. :

( اولا .. انا اتقن الانجليزيه .. وثانيا .. الاغاني العربيه .. تثير اهتمامي اكثر من الغربيه .. لأنها بلغتي فأنا اعيش جوها باحساس مختلف )

جهاد اندهش : اوه .. حركات والله .. لا اجل اسحب كلامي الي قبل شوي
غدير بضحكه اوضح : ايه عشان تعرف بس موب كل الناس جاهله ولا تفهم
دعاء : بتضاربون الظاهر
غدير : لا بس اثبت له ..
جهاد : طيب طيب .. وش تحبين تسمعين عربي
غدير : أي شي .. كلو ماشي حالو
جهاد : اجل بسمعك على ذوقي
دعاء : عاد الله يعينك .. عليه ذوق .. رايح فيها ..
جهاد : اديور وارجع للبيت
دعاء بضحكه : لا امزح .
شغل لهم جهاد اغنيه اديه .. مانتهت الاغنيه الا وهم واقفين عند ستار بكس .. ونزلوا
دخلوا واخذوا لهم طاوله وجلسوا ثلاثتهم
جهاد يأشر للقرسون : اكس كيوزمي
جا لهم القرسون : يس
جهاد : قف مي ذا منيو بليز
القرسون بابتسامه : اوكي .. راح جاب لهم المنيو ..
جهاد ماسك المنيو ويتفرج .. ها وش تبون ؟!
دعاء تناظر غدير : وش يطلب لك ؟!
غدير : ابي موكا لو سمحت
جهاد : وغيره ؟!
غدير : لا بس موكا
جهاد : مايصير يابنت الخاله .. لازم شس ثاني
غدير : لا تسلم .. اصلا الموكا لا شربتها مافي مجال لأي شي ثاني
جهاد : اوكي .. وانت دعاء
دعاء تسحب المنيو من يده : هات انا اشوف ..
جهاد : ياله مدري متى بتصيرين بنت
غدير ضحكت ودعاء قالت : ليش وش شايفني رجال ؟!
جهاد : ايه رجال بس مع وقف التنفيذ
دعاء بضحكه استهزائيه : هيهيهي
جهاد : ياله خلصينا
دعاء : ابي كرسون بالجبن .. وقهوه فرنسيه
جهاد اوكي ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



من جهه ثانيه .. مشاعل وامها بالدمام وبالاسواق حايسين من مجمع لمجمع ومن محل لمحل .. ماشين وبيدهم اكياس كثيره .. اخذوا لهم طاوله وجلسوا ..
حصه : آآآآآخ يارجولي ...
مشاعل : تبين نرجع للبيت خلاص ؟!
حصه : وش بقالك ؟!
مشاعل : باقي اشياء كثيره
حصه : ياربي .. متى بنخلص حنا .. خلاص بنكمل بكره اليوم مافيني حيل
مشاعل : طيب ... ياله اجل نقوم
حصه : صبري شوي خليني اريح
مشاعل جلست بضحكه : طيب ..
سكتوا شوي وهم يناظرون الرايح والجاي .. مشاعل طاحت عينها على عيله .. ام واب ومعهم اطفال صغار .. حست بالحزن على نفسها .. بيصير زواجها وابوها موب معها وهي بنته الوحيده .. قالت لأمها : يمه
حصه : نعم
مشاعل : يمه وش رايك اخلي العرس مختصر بالبيت
حصه متفاجئه : هاه ..
مشاعل : مالي نفس اسوي عرس كبير وابوي موب موجود معنا
حصه حست ان مشاعل حطت ايدها على الجرح .. وتنهدت : آآآه بس
مشاعل حست بعذاب امها بدون ابوها : سلامتك يمه من الاه
حصه : لا بي حنا نبي لك عرس كبير .. كل الرياض تسمع به .. انا كم بنت عندي .. ماعندي غيرك وابي افرح فيك
مشاعل : بس يمه انا مابي عرس .. خلاص نسويه بالبيت ونعزم الي المعارف وخلاص .. موب احسن كذا
حصه : والله انا ودي افرح فيك .. بس عاد بكفيكم .. تفاهمي مع سلطان وقروا
مشاعل فرحت يعني امها ماعارضت على هالفكره ولا شي .. : ايه بكلمه اليوم ان شاله لا رجعنا للبيت .. يمه اجيب لك شي تشربينه ؟!
حصه : لا مابي بس ياله قومي خلينا نرجع للفندق
مشاعل : ياله ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



غدير تشرب من الموكا وهي مغطيه ..
دعاء فاكه لثامها : ليش ماتكشفين ؟!
غدير : يازيني وانا كاشفه قدام هالخلايق كلها
دعاء : عادي محد بيناظرك
غدير : لا ماحب
جهاد : والله كان ودي نكون لحالنا بس مثل ماتشوفين الكوفي مليان ماشاله
غدير : لا عادي ميب مشكله
دعاء :ماشاله عليك ياغدير
غدير : ليش ؟!
دعاء ضحكت : بس كذا
جهاد : ايه صيري مثلها عاد
غدير انحرجت : يؤيؤ .. عاد وش فيني زايد
جهاد : كلمله والكامل الله
غدير زين انها متغطيه ولا كان شافوا لون وجهها كيف صار : بس عاد لا تبالغون
دعاء بضحكه : خلاص جهاد صادقه البنت لا تبالغ هي ادرى بنفسها مافيها شي زايد ويمكن انا بعد احسن منها
هنا ضحكت غدير : عله ماصدقت ..
جهاد : تعقبين اقول .. احسن منها بأيش ياحسره .. اسم بنت على الفاضي .. عربجه .. ولبسك بويز .. ومزعجه
دعاء : وجع لا تفضح فيني قدام غدير
غدير ضحكت : مايفضح لأني عارفه
دعاء بقهر : والله انكم ماتستحون
غدير : لا لا تمدين البوز .. اصلا انت احلى بنت بستار بكس اليوم
جهاد : لا تجاملينها ياغدير
غدير سطحت ضحك .. ودعاء عصبت : طيب طيب ياجهاد .. اطلبني شي بالبيت وتشوف وش رح اسوي .. لو تموت ومابخدمك
جهاد ضحك : مستغني
دعاء : وجع عازمني ويذلني بعد .. الشرهه علي الي طالعه معك
غدير تكتم ضحكتها ك خلاص عاد صلو على النبي .. طالعين تغيون جو ولا تتخانقو
دعاء : مدري عنه شوفيه
غدير تناظر جهاد : خلاص عاد ياجهاد اعتذر لها وراضيها
جهاد : اما اعتذر لها .. اسف والله ماقدر .. كبريائي مايسمحلي
غدير تغمز له : افا .. هذا وانا الي طالبتك
جهاد بضحكه : عشانك بس .. ويناظر اخته ويخفي ضحكته : خلاص ولا تزعلين ياختي الصغيره والوحيده .. انا اسف ماعاد اكرها .. ويسوي حاله يبكي
دعاء بصوت مكتوم ومعصبه : حقير .. يتريق علي
بهالحظه يرن جوال غدير .. وطلعته من الشنطه وردت : هلا والله بالشينه .. وحشتيني
مشاعل تضحك : شلونك ؟!
غدير : بخير واحشتني بالمره يالدبه .. متى بترجعون ؟!
مشاعل : باقي شوي بعد بنروح على جده وبعدها نرجع للرياض ..
غدير : وشولنك انت بعد ؟!
مشاعل : الحمدله تمام .. نحفت من كثر الفرفره بالاسواق
غدير : ايه احسن ..
مشاعل تسمع صوت جهاد وهو يعاند اخته واصوات الازعاج: وينك انت .. ؟!
غدير : انا بستار بوكس مع دعاء وجهاد ..
مشاعل : والله ..
غدير : أي والله .. الجلسه ناقصتك
مشاعل : لا والله ماناقص علي غير الجلسه مع جهاد ..
غدير بضحكه : طيب خلاص لارحت للبيت اتصل عليك اوكي ..
مشاعل : اوكي بايو
غدير : باي .. وتقفل ..
دعاء : مين ؟!
غدير : مشاعل ..
جهاد : ياله ماتبون نمشي ..
غدير : الا خلاص ..
دعاء : ايه نبي نروح خلاص .. وتناظر غدير : زين اني بنام عندك اليوم وارتاح من بعض ناس
جهاد طنشها وراح يدفع الحساب
وغدير ضحكت : الله يحيك ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,




الساعه 1 باليل..
غدير : خلاص ياياسر ياله رح نام
ياسر : مابي .. ابي اسهر
دعاء : موب زين لك السهر انت صغير
ياسر : لا كبير انا .. خلاص صرت صف ثالث
دعاء : احمد صف رابع اكبر منك وبنام بدري .. عشان يصير الصبح نشيط وجسمه قوي
قالت غدير بضحكه : ومن القوه والنشاط يقلب البيت
احمد : يقلبه ؟!
دعاء بضحكه : ايه ..
احمد : يقلبه زي افلام كرتون لما يقلبون البيوت
غدير : لا لا موب كذا .. ليش وش قالوا لك الرجل الحديدي
احمد : ايش الرجل الحديدي .. هذا افلام كرتون بعد ؟!
غدير : خلاص ياربي منك .. ياكثر اسألتك ..
جواهر طالعه من المطبخ وتبي تروح لغرفتها وهي ترقى الدرج : ماتبون تنامون ؟!
ياسر : لا يمه انا بسهر لين تفتح الشمس ..
دعاء ضحكت من قلب : تفتح الشمس ..
غدير : ايه هو دايم يقول كذا
جواهر : لا ياحبيبي مطول الصبح .. تعال نام ولا صحيت بتكون الشمس طلعت
ياسر : لا مابي
جواهر باسلوبها : بكيفك .. زين ياغدير قولي لغاده انا بكره من الصبح لما تكونون كلكم نايمين بنروح نتقضى من السوق
ياسر : صحوني معكم يمه
جواهر : والله الي ماينام بدري مابيروح معنا ,, وانت للحين صاحي وغاده ناما قبلك وبتصحى قبلك وبروح انا وهي وابوك بس
ياسر قام راح لها ركض : اجل حتى انا بنام
جواهر طالعه ومعها ياسر : ايه عفيه على وليدي الشاطر ..
دعاء : ياحليله شيطون ماشاله .. وكلامه يهبل ..
غدير : ايه ماشاله عليه ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



يوسف بالمستشفى طفشان .. وقر من اول مايصبح الصبح يطلب خروج وعلى مسؤوليته .. وش ذا يومين وطق وشولن ياحرام الي يجلسون بالاشهر بالمستشفى .. ياله الحمدله على الصحه والعافيه .. فكر بغدير من يوم العصر الين الحين لا اتصلت ولا ارسلت شي .. وموب غريب عليها هالشي طبعها ثقيل .. لو موانا الي احركها ماتحرك .. ويل قلبي عليها فديتها وفديت ثقلها ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


بعد وقت .. غدير ودعاء بالصاله لازالوا وجالسين يتابعون فلم .. انفتح باب البيت ويدخل سلطان ..
دعاء حطت الشيله على راسها ..
سلطان : السلام عليكم
دير ودعاء : وعليكم السلام ورحمه الله
سلطان : ماشاله دعاء عندنا ..
غدير : ايه بتنام عندي اليوم
سلطان : الله يحيها ..
دعاء : تسلم .. هاو ار يوم ؟!
سلطان : بخير الحمدله .. انتو شلونكم وكيف جهاد واحمد وخالتي ؟!
دعاء: تمامو .. كلنا بخير
سلطان : الحمدله .. ياله انا طالع انام .. تصبحون على خير
غدير ودعاء : وانت من اهل الخير ..
يطلع سلطان اول مايدخل لغرفته .. يطلع جواله ويتصل على مشاعل ..
مشاعل كانت توها تنام .. وتنبهت يوم هز الجوال .. وردت وصوتها نوم : الو
سلطان شغل لها مقطع اغنيه ..
( مشتاق له .. ميت عليه .. وينه بعد عمري ابيه .. بحكيله عن كل الي صار .. عن غيبته ليل ونها ر .. وبلهفتي بحضن ايديه .. وينه بعد عمري ابيه )
سلطان : الو
مشاعل بابتسامه : الله .. وش هالروقان الي بالاغنيه
سلطان : حلوه ؟!
مشاعل : اذا منك اكيد حلوه ..
سلطان : نمتي ياقلبي ؟!
مشاعل : لا بس غفت عيني وانا انتظرك
سلطان : طولت عليك ادري .. بس توني راجع من برا
مشاعل : توك راجع .. متأخر الوقت
سلطان : لا ياقلبي الدنيا اجازه
مشاعل : لو تزوجنا مابخليك تسهر برا لوقت متأخر
سلطان : انا اصلا لا تزوجتك مابطلع من البيت
مشاعل ضحكت : بكاش
سلطان وعجبته الكلمه وضحك : يخص انا بكاش
مشاعل : يعني مارح تجلس طول الوقت بالبيت عشاني
سلطان : طيب لاتزوجنا اثبت لك ..
مشاعل : نشوف ..
سلطان : المهم كيفك ياقلبي .. متى بترجعون طالت السفره ترى
مشاعل : وش نسوي بقى لنا اشياء كثير ماخلصناها .. سلطان
سلطان : ياعيون سلطان ..
مشاعل : بقولك شي ..
سلطان : خير قولي ..
مشاعل : ماودي اسوي عرس كبير .. وش رايك ؟!
سلطان تفاجئ : ليش؟!
مشاعل تقوله اسبابها ..
سلطان : يابعد عمري انت .. والله حاس فيك وكنت اتمنى عمي يكون موجود .. بس حجزنا القاعه ودفعنا العربون
مشاعل : عادي خلاص .. انا احس اني بستانس اكثر لاكان العرس مختصر
سلطان : عادي مثل ماتبين .. انا بالنسبه لي مافي أي مشاكل ..
مشاعل : خلاص اجل انت بلغ خالتي جواهر وعمي عبدالرحمن
سلطان : اوكي .. يصر خير .. ايه قوليلي وش شريتي ؟!



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


صارت الساعه 3 ونص الفجر .. واذن ..
غدير : دعاء ياله طلعنا الغرفه ..
دعاء : ياله .. ويقومون .. غدير تقفل التلفزيون ويطلعون الدرج وهم يسولفون
دعاء : تدرين ..؟!
غدير : ايش ؟!
دعاء : يمكن نرجع لألمانيا مره ثانيه
غدير ناظرتها : صدق والله ؟!
دعاء : أي والله يمكن بس مو اكيد .. بابا يقول جاله شغل ثاني هناك .. وخيرنا يانجي له او نتظره .. وتدرين عاد مايصير يجلس بالحاله هناك
غدير وهي تفتح باب الغرفه وتدخل وراها دعاء : صح .. بس بترجعون مره ثانيه .. والله خساره
دعاء : والله انا ماني فرحانه .. خلاص ودي اجلس هنا .. صح الحياه هناك حلوه بس هنا اريح
غدير : ياله دام انها ماتأكدت الروحه يمكن يتغير بالامور امور ..
دعاء : ياريت والله ..
غدير : انا بدخل الحمام الله يعزك ..
دعاء تجلس على السرير .. : اوكي ..
شوي الا قامت تناظر نفسها بامرايا .. وتدق بستايلها الخارجي .. اثر فيها كلام جهاد .. صدق يعني شكلها الخارجي ولادي .. شعرها بوي بالحيل .. لبسها كله كله جنزات وتيشيرتات .. جزمها كوتشات وسبور .. قارنت نفسها بغدير .. باين شكلها انثوي .. شعر طويل ماشاله .. لبسها متنوع بناطيل وتنانير وحتى فساتين .. وتناظر تسريحتها .. حتى اغراضها بناتيه ..
شوي الا هذي غدير طالعه ومتوضيه للصلاه .. : وش فيك ؟!
دعاء ضحكت : لا ولا شي ..
غدير : افتحي الدولاب وخذي لك بجامه بدل الجنز .. الجنز مستحيل انام فيه مايريحني ابدا
دعاء : اوكي ..
دعاء اخذت لها بجامه وغير وبالوقت الي كانت تغير فيه غدير صلت الفجر .. ويوم خلصت الا تناديها دعاء : غدير
غدير تلف عليها : نعم
دعاء : صدق .. انا كأني ولد
غدير ضحكت : تبين الصراحه ولا بنت عمها
دعاء: الصراحه طبعا
غدير : صدق ..
دعاء بأسى : باله من جد
غدير: والله .. بس عادي يعني انت تقدرين تغيرين من نفسك .. وبعدين انت ماشاله حلوه .. بس الي مسويته بحالك مضيع جمالك
دعاء: زين قوليلي وش اغير وش اسوي ؟؟1
غدير : اوكي ياله بس خلينا نتسدح ونسولف .. ويقفلون النور .. وتبدا غدير تعطيها نصايح .. وايش تسوي وايش تفعل .. بس ماطلوا بالسوالف لأن النوم غلبهم وناموا ...



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



على شقة النور .. تصحى جواهر تصلي الفجر .. وتصحي عبدالرحمن بعد .. وبعد ماصلت راحت تاخذ فره على البيت وتشوف من صاحي ومن نايم .. دخلت غرفه سلطان لقته نايم .. ولقت ياسر قايم من غرفته ورايح له نايم عنده ..
ومرت على غدير ودعاء ولقتهم بسابع نومه ..
راحت لغرفه غاده .. فتحت الباب .. وكانت الفاجعه ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





انتهى الجزء العاشر ..
وش شافت جواهر بغرفه غاده ؟!
وش بيصير بزواج سلطان ومشاعل ؟!

عاشقة الاطفال 04-16-2010 08:16 PM

رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني
 
الجزء الحادي عشر ..








مدخل/


احبك ِ بكل ِ لغات الحب
وسأبقى احبك ِ مهما حيت ...



,,,,,,,,,,,,,,


جواهر واقفه على باب الغرفه حقت غاده .. مصدومه .. ومو مصدقه الي تشوفه ..
كانت الغرفه ظلام رغم ان النور شق والضوء متسل لداخل الغرف .. بس ماقدرت تشوف شي الا من النور الي دخل من السيب مع فتحتها للبا ..
غاده واقفه قدام مرايتها .. فاكه شعرها وناكشته وتناظر المرايا .. وماسكه روج من ارواج غدير بيدها وتحط على فمها .. وعلى التسريحه العروسه الي على طول معها بس هالمره تشوفها بدون شعر :: والظاهر ان غاده قصته لها .. شافت بالارض كراستها .. واقلامها .. واوراق كثيره مشقه من الكراسه ومرميه على الارض وهي مطعجتها ..
وميب مخليه شي بمكتبتها الا على الارض .. شي من كتب المدرسه الي مابعد رمته وشي من قصها الي مشتريتها .. وكل ذا صاير والغرفه مظلمه
مدت جواهر يدها لداخل الغرفه وفتحت النور ودخل لها بسرعه .. غاده اول ماشافت امها ارتبكت ... صارت تحاول تلم شعرها .. وتمسح الي بوجهها
جواهر : غاده بسم الله الرحمن الرحيم .. وش فيك ؟ّ وش مسويه بحالك ؟ّ
غاده ماترد عليها .. وتحرك بسرعه تبي تصلح الوضع الي كانت جالسه فيه ..
جواهر مسكتها وقفتها قدامها وصارت تناظرها : وش فيك ؟!
غاده ناظرتها ولا ردت ..
جواهر الي خايفه عليها : وش فيك يايمه .. ؟! ليش مسويه بنفسك كذا ؟! انت تحسين بشي ؟! تعبانه ؟!
غاده : انا جالسه العب ..
جواهر : تلعبين بهالوقت .. ولو كنت تلعبين .. عمرك شفتي بنت عاقله مثلك تلعب بهالطريقه ... وتقلب الدنيا ..
غاده ماردت عليها .. بس نزلت دموعها بهدوء ..
جواهر عينها دمعت : قوليلي يايمه وش فيك ؟!
غاده بعدت عن امها وصارت تتحرك بسرعه وتلم الاوراق الي بالارض .. وترجع الكتب للمكتبه ..
جواهر تناظرها بحزن .. وتأكدت من كلام لولوه .. غاده عمرها ماكانت كذا .. اول مره تشوفها بهالشكل ..
الا هذا عبدالرحمن وقف عند الباب : وش فيكم .. ويناظر غاده ..: غاده وش مصحيك من الفجر .. ويناظر الغرفه : وش ذا الحوسه
غاده ماردت .. وقالت جواهر : كانت تلعب ..
عبدالرحمن متفاجئ : هو.. تلعب بهالوقت .. ياله ياله نامي .. مافي احد يلعب الفجر لحاله
جواهر ناظرته وغمزت له .. هو مافهم وش قصدها بس تركهم وطلع ..
غاده بعد ماخلصت لم .. مرت من عند امها وطفت النور ورقت على السرير وانسدحت وتغطت ..
جواهر : بتنامين ؟!
غاده : ايه
جواهر راحت وجلست جنبها على السرير .. ومدت يدها وصارت تمسد على راسها .. اول شخص خطر في بالها خالد .. خافت ان غاده مسحوره .. صارت تقرأ عليها ايات الرقيه والتحصين .. وعيونها مراقبه غاده .. الي ماصدر منها أي تصرف غير ان عيونها تدور بانحاء الغرفه .. وبهدوء تام .. بعد مانتهت جواهر من قرائتها .. قالت لها : غاده حبيبتي
غاده ماردت بس رفعت عيونها وناظرتها
جواهر : يمه تبغين شي ؟!
غاده بصوت واطي : لأ ..
جواهر : زين تبغين تسولفين ولا تنامين ؟!
غاده : ابي انام ..
جواهر : زين يايمه .. نوم العوافي ان شاله .. بس ابيك تقرين ايه الكرسي والمعوذات قبل النوم .. زين يمه
غاده : زين ..
قربت جواهر وباستها وصارت ماشيه تبي تطلع من الغرفه بس قلبها عند غاده وخايفه عليها .. وبحركه مانتبهت لها غاده سحبت جواهر مفتاح الباب حق الغرفه وطلعت وقفلت الباب نص قفله ..
جواهر طلعت من هنا وغاده انقلبت على بطنها وغطت راسها بالمخده وصارت تصيح تصيح لين نامت من حالها ..
جواهر راحت للغرفه ..
عبدالرحمن الي منسدح بس مانام : وش فيكم ؟!
جواهر : والله مدري وش فيها غاده يابو سلطان ...
عبدالرحمن : وش فيها .. ؟!
جواهر واقفه قدامه وتقوله الي شافته ..
عبدالرحمن يتجاهل الخوف الي حس فيه على بنته : لا يابنت الحلال تلعب
جواهر : ايه مايخالف تلعب بس موب ذي الطريقه .. وبعدين عمرك تشوف احد يلعب بالظلام .. وعروستها قاصتن شعرها .. وهالعروسه حتى ياسر ياويله يمسكها ..
عبدالرحمن : انت وسوستي بعد كلام اختك ..
جواهر : لا ماوسوست .. نبي نوديها شيخ يقرأ عليها .. اخاف انها مسحوره مثل خالد بسم الله عليها
عبدالرحمن : لا ماظن انها تحتاج شيخ .. ولاتقولين مسحوره بسم الله عليها البنت مافيها شي .. مافيها الا العافيه .. لو مسحوره كان يوم شافتك ماغيرت وضعها وصارت ترتب ..
جواهر : اجل وش نسوي الحين ؟!
عبدالرحمن : انت حاولي تتكلمين معها .. واذا ماصار شي قولي لغدير يمكن تقدر عليها .. او تقول لها وش فيها .. واذا ماصار شي نوديها طبيب نفسي
ضربت جواهر على صدرها : طبيب نفسي .. ويقولون عن بنتي مجنونه
عبدالرحمن : لا مجنونه ولا شي .. نبي نتطمن على البنت .. ولا تبينا نخليها كذا لين تصير مجنونه صدق .. ؟ّ
جواهر تروح وتمد جنبه : لا لا بسم الله عليها .. بس قبل الطبيب بنتكلم معها انا وغدير ..
عبدالرحمن : ايه لا صحيتوا تفاهموا .. انا ابي انام الحين ..
جواهر : نوم العوافي ..
وكلاً يعطي ظهره للثاني .. بس وين النوم والي صاير بنتهم مايريح القلب ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



على اذان العصر غدير صحت وصلت ظهر وعصر سوا .. وراحت تصحي دعاء .. وبهدوء : دعاء .. دعاء ياله قومي .. وتهزها بخفيف
دعاء تتمغط : طيب .. بس شوي .. شوي واقوم
غدير : خلاص مافي شوي .. ياله قومي صلي ..
دعاء : غدير بلا هبال قايله لك من الفجر ماعلي صلاه ..
غدير ضحكت : اوكي نسيت .. بس ياله قومي عاد
دعاء ترفع راسها وتناظرها : طيب .. وترجع ترمي راسها على المخده ..
غدير تسحب الحاف وبصوت اعلى شوي : ياله قومي
دعاء تجلس : اوف .. غدير من متى هالحنه الي فيك ..
غدير : من اليوم وطالع ..
دعاء تنزل من السرير .. وترمي جوالها الي كان تحتها على السرير بطريقه عربجيه .. : خلاص قمت
غدير كتمت ضحكتها : مامر على كلامنا الفجر 24 ساعه .. قال تبي تغير نفسها قال ..
دعاء وهي تدخل الحمام : اغير كل شي الا النوم ونكد النوم



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



مشعل يكلم امه : ها يمه .. متى بترجعون ؟!
حصه : والله ياوليدي مدري .. بقى لنا نروح لجده .. عاد من جده نرجع للرياض
مشعل : زين انا يومين كذا وبجيكم عشان نرجع للرياض سوا ..
حصه : زين .. قولي الحين مستانس مع ربعك ؟! انتبه ياوليدي لا تروحون مني ومني .. وتدخلون اماكن موب زينه
مشعل يضحك : لا تخافين علي يمه .. الا وين مشاعل ؟!
حصه : بالغرفه تبدل عشان بنزل للسوق ..
مشعل : اوكي سلمي عليها .. انا بقفل الحين .. تامريني بشي ؟!
حصه : الله يسلمك ياوليدي .. انتبه لنفسك ..
مشعل : على امرك يمه .. ياله مع السلامه
حصه : مع السلامه وتقفل الجوال .. الله يحفظك .. استودعتك الله ياوليدي ...وتنادي على مشاعل : مشاعل ماخلصتي
مشاعل تطلع من الغرفه وبيدها عباتها : خلاص خلصت ..
حصه : ايه ياله نبي نلحق السوق قبل الزحمه .. يسلم عليك مشعل توه قفل مني .. يقول بعد يومين للرجع للسعوديه بيجي عندنا ونرجع للرياض سوى
مشاعل بفرحه : صدق ؟!
حصه : ايه .. هو يقوله
مشاعل : زين والله اني مشتاقه له هالشين ..
حصه : وانا بعد .. ياله روحنا
مشاعل : ياله .. ويطلعون من الشقه على السوق ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



في بيت عبدالكريم مالهم شوي شايلين سفره الغدا.. وطبعا طلع يوسف من المستشفى من الصبح لأنه طلب خروج وعلى مسؤوليته .. والكل جالس ويشربون شاهي ..
عبدالكريم : لا انا بكلم عمك عبدالرحمن بموضوع هالشركه ونشوف شلون
خالد : والله يايبه لا تفوتك .. الشركه باين انها قويه وتعاملنا معها مابيخسرنا شي الا بنكسب من وراها ذهب
يوسف : أي شركه ذي الي تقولون عنها ؟!
خالد : شركه الاسمنت ومواد البناء الي قلت لك عنها ذاك اليوم ..
يوسف : اها .. وش فيها يعني
عبدالكريم : يبون يصير بينا اسهم وبيع وشرا .. وتصدير وتوريد ..
يوسف : زين والله .. وانت وش ناوي عليه يبه
عبدالكريم : بشوف عمك عبدالرحمن وبعدين نقر ..
نوره : ورا ماتغيرون مواضيع الشغل ..
خالد الي كان جالس جنب الكنبه الي عليها امه .. يقرب راسه لها : تامرين امر انت وش تبينا نتكلم فيه
نوره تدف راسه وهي تضحك : وخر عني ..
يوسف : دلعيه يمه .. حرام فاقد حنان
عبدالكريم : ياولد
يوسف انتبه لنفسه .. وكتم ضحكته : سم يبه
عبدالكريم : وش هالكلام .. عيب عليك احترم الجالسين
خالد يناظر يوسف ويضحك عليه
يوسف : على امرك .. اعتذر ياجماعه
عبدالكريم : متى بيفكون يدك ؟!
يوسف : موب الحين .. بطول .. يمكن شهر وعليها
نوره : والغرز ؟!
يوسف : لا الغرز يمكن اسبوع وعليها وتنفك وتطيح من حالها
خالد يضحك : ياحليلك بيصير عندك علامه فارقه ..
الكل ضحك ..
يوسف : عاد مافيها شي .. اصير مميز
خالد : ايه فداء ً لل
يوسف ضحك : وش فيك علي اليوم
خالد يحك راسه : لا ابد سلامتك ..
نوره : محد درا انك طلعت من المستشفى ..
يوسف : ايه خليها مفاجئه
عبدالكريم يقوم يبي يطلع : عيالك المهبل ذولي مابيعقلون ترى ..
نوره ضحكت : الله يهديهم ..
طلع عبدالكريم .. وكملوا جلستهم العيال مع امهم ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,



جواهر تقول لغدير ودعاء الي صار مع غاده اليوم ..
جواهر : عاد من يوم صحت ماجات عيني بعينها .. احس انها ماتبيني اتكلم معها او اناظرها
غدير بخوف : طيب مارضت تقولك شي .. ؟!
جواهر : لا والله مارضت
دعاء : بس اسمعي ياخالتي لاتخافين عليها .. مثل ماقال عمي عبدالرحمن طبيب نفسي .. وماعليك ماما تعرف وحده صديقتها دكتوره نفسيه ..
جواهر : صدق يابنيتي
دعاء : ايه صدق .. وبدال ماتودونها وتعنون .. تكلمونها بالاول وشوفوا وش تقول لكم ..
دعاء : صح والله كلامك يادعاء .. خلاص انا بحاول اتكلم معها اليوم .. واشوف يمكن اطلع بشي مفيد ...
جواهر : ايه يمه حاولي معها ..
غدير : وين سلطان ؟!
جواهر : طلع هو وابوك قبل العصر بشوي مدري وش عندهم مشوار ..
دعاء تطلع جوالها وتصل على جهاد ..
جهاد : يس
دعاء : سلام ..
جهاد : وعليكم السلام ..
دعاء : تجيني .. تودني للبيت ؟!
غدير ناظرتها : خير خير وين البيت .. تو الوقت بدري
دعاء ضحكت لها : لا تعال الحين ..
جهاد : زين بس بوسيلي غدير .. اوكي
دعاء : اقلب وجهك اقول
جهاد يضحك : حقير صح ؟!
دعاء : موب شي جديد
جهاد : طيب جديه .. ويضحك
دعاء بحزم : ياله بتجي ولا لأ ؟!
جهاد ط زين بجي .. لا تغثينا خلاص .. واخلصي بسرعه مابي اوقف ساعه عند الباب
دعاء " اوكي .. ياله سي يا وتقفل
غدير تناظرها : ليش هالحركه الحين
دعاء مبتسمه : أي حركه
غدير : مصاخه .. ليش بتروحين .. ؟!
دعاء : خلاص ابي اروح استحم .. والبس ملابس ثانيه من امس وانا بشكلي هذا .. قرفت الصراحه
غدير ناظرت امها : ياحرام يايمه .. حنا ماعندنا لا حمامات ولا ملابس ولا شي .. وترجع تناظرها : مصاخه من جد
دعاء تضحك : ماعليك الايام بينا والاجازه طويله .. والمره الجايه عليك الجيه .. وبتنامين من الحين اقولك ..
غدير تضحك : يصير خير ..
نص ساعه بس الا جهاد عند الباب .. طلعت له دعاء .. وراحت ..
طلعت دعاء من هنا الا ياسر وغاده نازلين من هنا ..
غدير ناظرت غاده .. ولاهي ملاحظه عليها شي ابدا ..
ياسر : يمه ابي اروح البقاله .. ابي فلوس
جواهر : ماتروح تعطي السواق الفلوس وتقوله وش تبي ويجيب لك ..
ياسر : لا لا مايعرف يجيب لي الي ابيه انا ابي اروح لحالي .. وغاده بتروح معاي بعد
جواهر : قلت لأ يعني لأ ..
غاده ماناقشت وساكته وغدير متابعه تصرفاتها ..
ياسر يصيح : ابي اروح يايمه
جواهر : اقولك الحل ..
ياسر سكت : وشو ؟!
جواهر : مافي لاروحه ولا شرى .. دامك كذا .. رجال انت الحين وتصيح بتروح صف ثالث وتبكي
غاده : ايه مدلع
غدير : عشانه اصغر واحد ..
جواهر : لا ماعندي شي اسمه دلع انا .. المدلع ينعدل حاله
ياسر سكت : ابي اسكريم وشبس وعصير وعلك بعد
جواهر : والواحد وش يقول لما يبي الشي .. كم مره افهمك
ياسر : لو سمحتي يمه ..
جواهر : وانت ياغاده .. وش تبين ؟!
غاده : ابي جلكسي .. وبسي
جواهر : يمه مايصير تشربين غازيات كثير
غاده : خلاص مابيه اجل .. بس جلكسي وايسكريم بعد
جواهر تناظر ياسر : شف اختك شلون موب انت .. رح جب ورقه خلنا نكتب للسواق وش تبون ..
غدير : كلميه وخلاص
جواهر : يعني باله ماتعرفينه يجيب على كيفه ويحوس الدنيا
غدير ضحكت : أي صح ..
طلع ياسر جاب ورقه وقلم ونزل بسرعه .. واعطاها لجواهر .. وصارت تكتب وش يبون من السوبر ماركت ..
جواهر : غدير انت ماتبين شي .. ؟!
غدير : ام .. اكتبيلي لو سمحتي يايمه وتناظر بياسر .. بسي دايت .. وعلك اكسترا .. واثنين جلكسي ..
ياسر : يمه شفتيها غدير تبي بسي ماتقولين لها شي
جواهر : غدير كبيره ..
سكت ياسر ..
جواهر طبقت الورقه واعطتها ياسر يروح يعطيها السواق ..
وهو طالع الا يوسف بعد طالع من بيتهم .. ومشيته ميب متوازنه .. شافه ياسر
ياسر يروح له وهو يضحك : طلعت ؟!
يوسف : ايه
ياسر يناظره من فوق لتحت ويضحك ..
يوسف : وش فيك ؟!
ياسر : تشبه افلام كرتون ..
يوسف ضحك : ليش ؟!
ياسر : يدك مكسوره وجهك مفقع
يوسف سمع كلمه مفقع وسطح ضحك : وش هالكلمه ؟!
ياسر : الشباب يقولونها بالمدرسه
يوسف يرفع حواجبه : الشباب .. عجيب والله .. زين وين رايح انت ؟!
ياسر يرفع الورقه يوريها ليوسف : بعطيها سفيان يجيب لنا اغراض من البقاله .. انا وغدير وغاده ..
يوسف ابتسم : وش تبون تجيبون ؟!
ياسر يفتح الورقه و يتهجى .. : ايسكريم .. و.. ش ش بس .. و,, عصير
يوسف يقاطعه : هذي لمن ؟!
ياسر : هذي حقتي
يوسف : وغدير وش حقها ؟!
ياسر : غدير هذا .. ويأشر على المكتوب بالورقه ..
يوسف اخذ الورقه وقرأ .. بسي دايت و2 جلكسي وعلك اكسترا.. رد طبق الورقة .. شرايك نروح انا وانت
ياسر : لأ امي ميب راضيه .. تقول ماروح
يوسف : زين انا بروح .. بس لاتقول اني انا الي رحت .. قول ان السواق راح اوكي ..
ياسر : ليش ؟!
يوسف : بس كذا .. اتفقنا يابطل ؟!
ياسر ويرفع يده بيضربها بيد يوسف مثل العاده بس يوسف يد مجبره ويد ماسك فيها الورقه
ناظر واحتاس .. ضحك يوسف .. : ولا تزعل .. لا فكيت يدي بنظرب كف بكف ونتطارح بعد ..
ياسر نزل يده : طيب ..
يوسف يطلع من البيت ويمشي على مهله .. وياسر يرد يدخل للبيت ..
جواهر : عطيته؟!
ياسر بضحكه : ايه



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



جهاد ودعاء يدخلون للبيت ..
دعاء تدخل لغرفه امها : هاي مام ..
لولوه شافتها : هلا .. جيتي ؟!
دعاء تروح تحبها : ايه .. وتسلم عليك خالتي وغدير
يدخل جهاد : سمعت اسم حبيبتي .. وش تقولون فيها
احمد الي كان بالغرفه : حبك برص وعشره ..مالحق يكملها لأن جهاد ضربه بعلبه المناديل
جهاد : قليل ادب ..
احمد يعيب عليه ويمد لسانه ..
لولوه : جهاد كبر مخك .. حاط راسك براسه
جهاد : قليل ادب لأنه ..
لولوه : المهم شلونهم هناك ؟!
دعاء : بخير الحمدله ..
جهاد : وشلونها حبيبتي ؟!
دعاء وهي تطلع من الغرفه : ياشينك لا خفت دمك ..
يلحقها جهاد ويلوي يدها على روى : ياشين من ؟!
دعاء تصرخ وتضحك : ياشيني انا .. انا موب انت
جهاد يزيد عليها : ماسمع .. عيدي
دعاء بصرخه اعلى : اه يدي .. ياشيني انا .. انا ... اي يدي ..
جهاد تركها : ايه كذا .. اعقلي .. والله حاله ولد توه مافقص ولسانه يلوط اذانه وبنات مايحترمون الي قدامهم
دعاء بصوت واطي : واثق .. وتدخل لغرفتها وتقفل الباب ..
جهاد يرجع للغرفه عند امه : يمه
لولوه مشغوله على التسريحه : نعم
جهاد : كلمك ابوي .. ؟!
لولوه : ايه كلمني البارح .. ليش ؟!
جهاد : الحين صدق بنرجع له .. ؟!
لولوه : والله احتمال كبير .. الله يعينا بس ..
جهاد : الحين من وين طلع له هالشغل الجديد .. الواحد ماصدق يستقر .. ترى انا مابرجع معكم
لولوه : بدري على هالكلام الحين .. لا صار وتأكد كل شي فيها كلام ثاني
الا على دخلة دعاء بيدها منشفه لافه فيها ملابسها وبتدخل تاخذ لها شور ... : صح يمه نسيت اقولك
لولوه : ايش ؟!
دعاء : نبيك تكلمين الدكتوره العنود
لولوه بأهتمام : ليش ؟!
دعاء : خالتي جواهر طبت على غاده وهي ميب طبيعيه ..
لولوه بخوف : وش صار ؟!
وتقول لها دعاء السالفه .. : بس موب الحين يبون الدكتوره .. على قدام شوي ..
لولوه : زين يصير خير ..
احمد : يعني صارت مهبوله .. ؟!
دعاء بحزم وصوت حاد : لأ .. مافيها شي .. ولاتقول كذا مره ثانيه
جهاد : مشكله والله


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



غدير بغرفتها .. سحبت جوالها واتصلت على يوسف بتشوف شلونه على بالها بالمستشفى ..
يوسف كان راجع من السوبر ماركت .. وشافها تتصل ولا رد .. وغدير مارجعت اتصلت قالت يمكن انه نايم ..
يوسف يدخل بيت عمه : ياولد
ياسر يقوم يركض : يوسف .. جى
جواهر باستغراب : يوسف
يوسف يدخل : السلام عليكم ورحمه الله
جواهر شافته وابتسمت وقامت له : يوسف .. متى طلعت من المستشفى ..
يوسف : اليوم الصبح
جواهر تسلم عليه مصافحه : الحمدله على السلامه .. الله يهديك وراك متعب نفسك وجاي ... ومن الصبح طالع ولا درينا
يوسف : الله يسلمك ياخالتي .. لا انا قلت ابيها مفاجئه ..
جواهر : هات يدك اساعدك .. وش جايبك الحين .. موب تعب عليك
يوسف : لا ياخالتي الحمدله مافي تعب .. بس هالعرجه البسيطه .. ولا ماهنا خلاف علي ..
جواهر : الحمدله .. الحمدله على سلامتك والله .. ادخل اجلس .. تفضل
ياسر ماشي معاه .. وينتظره يعطيه الاغراض الي بيده ..
يوسف شاف غاده جالسه تتفرج تلفزيون : غاده .. شلونك ؟!
غاده ناظرته وابتسمت " طيبه انت شلونك ؟!
يوسف يجلس : بخير الحمدله ..
جواهر : غاده قولي للخدامه تجهز القهره
يوسف : ماله داعي ياخالتي .. مانيب غريب
جواهر تضحك : ادري منت غريب .. بس بيني وبينك مليت بتقهوى معك غدير بغرفتها جالسه وسلطان وابوه طالعين .. ودامك جيت بنشب فيك
سلطان ضحك : لا نشبه ولا شي .. انا بعد لي كم يوم ماشربت قهوه والمزاج ماش موب مضبوط
وتقوم غاده تقول للخدامه
ياسر يقرب منه وبصوت واطي : عطني اغراضي
يوسف كان ناسي الاغراض .. ولما ذكره ياسر ضحك : طيب .. والله اني نسيت
جواهر ماتدري وش يتكلمون فيه : وش فيكم ؟!
يوسف : لا بس اغراضهم الي يبونها من البقاله .. عطاني اياها سفيان وانا جاي لكم
جواهر : اها .. وناظرت الاكياس .. كأن الاكياس مليانه وشكله موب مخلي شي بالبقاله
يوسف ابتسم : ياله زين منه .. ويفرق الاكياس عن بعضها .. ويمد الكيس الاول لياسر ..: هذا حقك ..
ياخذه ياسر ويفتحه ويناظر كل شي مثل مابغى ولا لأ ..
ويمد الكيس الثاني للغاده وهي راجعه من المطبخ : غاده تعالي خذي حقك ..
تجي غاده تاخذه .. ويعطيها الكيس الثالث .. هذا بسرعه روحي طلعيه لغدير فيه اغراضها .. لا تفتحونها عشان ماتناثر ..
غاده : طيب .. وتاخذه وتطلع ..
جواهر : وشلونك الحين ؟! تحس بتعب ؟!
يوسف : لا والله الحمدله .. يعني الم خفيف بجسمي بس من وقت لوقت .. ويروح لاشربت المسكن
جواهر : الحمدله .. وينها امك ؟! بالبيت ؟!
يوسف : أي والله انا طلعت وكانت هي بالبيت ...
جواهر : اجل بتصل عليها تجي تتقهوى معنا ..


,,,,,,,,,,,,,,,,

غاده تطق باب غرفه غدير ..
غدير كانت تحوس بدواليبها : ادخل
غاده تدخل وتحط الكيس على التسريحه : هذي اغراضك الي من البقاله ..
غدير : ثانكس
غاده تطلع وتقفل الباب وراها ..
بعد شوي الا غدير تطلع من غرفتها وتنزل الدرج بكل سرعتها ولا تدري ان يوسف بالصاله .. وتنادي على امها : يمه .. يمه
غدير بلمحه بصر كانت واقفه بنص الصاله : يمه ساعتي الذهبيه وينها
يوسف تنحنح ونزل راسه لأنها موب لابسه شي على شعرها
وجواهر : يابنت تغطي يوسف هنا
غدير ناظرت يوسف وارتبكت .. تفاجئت لأنها على بالها انه بالمستشفى .. وفرحت لأنها تشوفه قدامها مافيه شي غير الكسر ... ومنحرجه من دخلتها الغلط .. : اوه مانتبهت .. وتروح ركض وتطلع للغرفه مره ثانيه .. تدخل وصك الباب وجهها الوان من الاحراج .. بنفس الوقت محد قدها بفرحتها ... وقالت بنفسها .. عشان كذا مارد علي .. كان عندنا الدب .. والله اوريك يايوسفوه .. وضحكت من قلب .. راحت جلست على السرير .. كانت تبي تلبس شيلتها وتنزل بس بطلت .. واجلتها لبعد شوي ..
قامت سحبت الكيس من التسريحه ورجعت جلست على السرير .. فتحت الكيس وتناظره .. كشرت شافت اشياء زياده على الي طالبتها .. فضت الكيس على السرير وبعدت الاغراض عن بعضها ... من ضمن الاشياء الي طاحت من الكيس ورده حمرا جوريه .. شافتها وابتسمت مسكتها وشمتها : الله ياريحتها .. بنفس الوقت مستغربه .. زين هذا البسي .. وهذا العلك .. وهذا ال 2 الجلكسي .. حطتهم على جنب ... وهذي شوكولاتات من انواع ثانيه بس لذيذه .. واثنين كاديه بلو .. ومعهم الورده .. .. لمن هذي ؟!
لمتهم بالكيس وقالت لانزلت بنزلها واسأل لمين ؟!
بعد شوي غدير تلبس شيلتها وتوقف على المرايا وتعدل حجابها .. وتاخذ الكيس بيدها وتوها بتطلع من الغرفه الا توصلها رساله .. راحت اخذت الجوال الي كان على الكومادينه وفتحت الرساله .. شافت الاسم .. يوسف .. وبدت تقرأ ..
( احلى شي دخلتك علي بالصاله .. الاغراض الي بكيسك شيليها ودي نسهر سوا اليوم .. والورده شميها وبوسيها لأنها مني لك .. احبك )
غدير تقرا الرساله وماستوعبت وعادت وقرتها من جديد وضحكت بصوت مسموع .. ومسحتها وخلت الكيس بالغرفه ونزلت ..
على نزلتها من الدرج الا هذي دخلة نوره وبنفس الوقت سلطان ..
ويدخلون كلهم سوا للصاله ..
يوسف عينه على غدير ..
غدير وهي كاتمه ضحكتها : السلام عليكم ..
الكل : وعليكم السلام ورحمه الله
سلطان متفاجئ : يوسف ... متى طلعت ؟!
يوسف : اليوم الصبح ..
سلطان يسلم عليه : يالعفن ولا تقول ولا شي ..
يوسف يضحك : بغيتها مفاجئه
غدير بضحكه ك شلونك الحين ؟!
يوسف : الحمدله بخير يارب لك الحمد
نوره : وين اختفيت انت ؟!
يوسف : بس رحت لي مشوار ورجعت على بيت عمي
جواهر : وين ابوك ياسلطان ؟!
سلطان : راح يقول بيمر على واحد من اصدقائه
يوسف عينه على غدير الي موب قادره تحط عينها بعينه .. وقال عشان يلفت انتباهها : آآآآآآآآآآخ يايدي
غدير والكل التفت له بسرعه ..
نوره : توجعك ؟!
غدير بصوت واطي : بسم الله عليك ..
سلطان : ريحها لا تشد عليها
جواهر : تمد
يوسف ضحك : ياحظي والله .. كلكم تحبوني
سلطان : وجع ..
نوره ضحكت : تستخف يايوسف
غدير ضحكت ولا قالت شي ..
جواهر : يتدلع علينا ..
يوسف يضحك : ايه والله احس اني مدلع .. دلعوني باله
سلطان : والله لو مايدك مكسوره كنت وريتك الدلع على اصوله
يوسف : لا تكفى الا تدليعك خله لمشاعل لا تزوجتو
وكملوا الجلسه على كذا .. سوالف وضحك .. واحلى نظرات بين غدير ويوسف ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

صارت الساعه 2ونص .. يوسف ناوي يسهر مع غدير .. بس غدير مشغوله بسالفه غاده .. غدير بعد مالبست بجامتها طلعت من غرفتها وشافت غاده طالعه من غرفه ياسر والظاهر انهم متهاوشين مثل العاده .. جت تبي تدخل معها بس قالت خلها شوي .. راحت لياسر وقفت على باب غرفته وشافته وضحكت ..
ياسر جالس يلم العابه وزعلان : حقيره ماعاد بلعبها معاي .. والله لا اعلم امي عليها .. وتشوف
غدير : وش فيك ؟!
ياسر ناظرها : قولي لأختك هذي .. ياسر ماعاد بيلعبك بالعابه ..
غدير : وليش ؟!
ياسر : اتفقنا لا خلصنا لعب نلم الالعاب سوا .. وهي تركتني وراحت ولا لمت معاي شي .. وامي لو شافتها بتضربني
غدير: اها .. طيب عادي لمها انت ..
ياسر يوقف ويتخصر ويتكلم بصوت عالي : ياسلام والله مالي دخل ..
غدير : خلاص طيب وط صوتك امي وابوي نايمين .. ياله وبدل ملابسك عشان تنام
ياسر : واصلاً هي كبيره وباقي تلعب بالالعاب حقت البزران .. باقي بزر ياحرام
غدير : خلاص قلت .. ماتسمع انت
ياسر سكت ...
غدير : ياله عشان تنام ..
ياسر وهو مبوز : طيب
طلعت غدير وراحت على غرفه غاده .. طقت الباب ودخلت راسها .. شافتها جالسه على السرير وتفك اسورتها من يدها .. : ممكن ادخل ؟!
غاده شافتها : ايه ادخلي
دخلت غدير وقفلت الباب وراها .. : وش تسوين ؟!
غاده تمد لها يدها : حاولي تفكينها موب راضيه تنفك معاي
غدير مسكت يدها الي فيها الاسوره وبحركه بسيطه انفكت معها .. ابتسمت : فكيتها
غاده ردت لها الابتسامه : شكرا .. واخذتها منها وراحت تحطها بدرج التسريحه ..
غدير : مابتنامين ؟!
غاده : مافيني نوم
غدير : وش رايك نسولف ؟!
غاده : عادي اجلسي وسولفي
غدير تجلس على سريرها وتبدا تتكلم : تعرفين شي ؟!
غاده وهي تجلس على الطرف الثاني من السرير : ايش ؟!
غدير : انا لما كنت صغيره بعمرك تقريبا او اصغر شوي .. كنت اتمنى يكون عندي اخت اكبر مني
غاده باهتمام : ليش ؟!
غدير : عشان اسولف معها ونجلس سوا ونقول اسرارنا لبعض ..
غاده : ايوه صح حلو كذا
غدير : بس انا كنت دايم اقول لأمي وبعدين صرت اقول لمشاعل .. كان أي شي يصير معاي اقوله لهم على طول .. عشان مايجلس بصدري ويضايقني
غاده : مثل وش يعني ؟!
غدير : أي شي ..
غاده سكت ..
غدير كملت كلامها : بس انت غير عني .. صح ؟!
غاده : كيف يعني ؟!
غدير : تبغينا نتكلم بصراحه ؟!
غاده : ايه
غدير : انت احسك ماتكلمين كثير .. ولا تجين تقولين لي لا انا ولا امي وش الي عندك ولا وش صاير معاك
تقاطعها غاده : انا كذا
غدير : ام .. يعني اسميك اختي الغامضه .. لا لا مو اختي الغامضه .. غاده الغامضه .. وش رايك ؟!
ضحكت غاده : عادي سميني كذا ..
غدير بابتسامه : انت تعرفين وش يعني كلمه غامضه ؟!
غاده : ايه ..
غدير : وش تعني ؟!
غاده : يعني ماقولكم شي .. ام .. لا مو كذا .. يعني ...
تقاطعها غدير : الا صح .. يعني ماتقولي للي حوالنك زي اهلك وأصدقائك أي شي عنك او يخصك
غاده : ايوه زي ماقلتي ..
غدير : عادي تكونين غامضه مع الناس بس موب عادي تكونين غامضه مع الي حولك .. مثل امك او اختك او حتى اقرب صديقاتك
غاده : بس انا ماعندي صديقات
غدير ترفع بحوابها وباستغراب : ليش ماعندك ؟!
غاده : بس كذا .. ماحب يكون عندي صديقات
غدير حست انها بدت توصل للي تبه : يؤيؤ .. في بنوته مثلك ماتحب يكون عندها صديقات .. تدرين كم كانوا عد صديقاتي يوم كنت بالمتوسط ؟!
غاده : لأ
غدير : كانوا عشره .. وتضحك ... ويوم يتصلون على البيت امي تهاوشني
غاده : لا انا ماعندي صديقات اصلا انا دايم اجلس لحالي بالفصل
غدير : ليش ياقلبي .. من زمان انت ماعندك صديقات ولا انت تركتيهم ولا هم تركوك ؟!
غاده : لا انا تركتهم لما دخلت المتوسط
غدير : وليش ؟!
غاده بس كذا
غدير : ماودك تقولين لي ؟!
غاده سكت ...
غدير : ام .. اخليك على راحتك .. تعرفين انا بوش اشبهك ؟!
غاده تناظرها : بوش ؟!
غدير : احسك صدفه
غاده باستغراب : صدفه ؟!
غدير : ايه .. احسك صدفه بدخالها اشياء كثيره مره .. ومحتفظه فيها لنفسها ولا تبي احد يتطفل عليها ويعرفها .. بس الي ابيك تعرفينه اني احبك كثير ياغاده ودي اعرف كل شي يخصك .. عشان اكون معاك بكل لحظه واساعدك لو تحبين بعد
غاده : انت ليش تتكلمين معاي كذا ..؟!
غدير : بس كذا .. ليش ضايقتك بكلامي
غاده : لا ماضايقتيني .. عادي
غدير : طيب ليش ماتقولين لي انت ليش كذا ؟!
غاده : وش فيني ؟!
غدير : يعني احس انك تخبين سر كبير بداخلك ..
غاده : لا ماخبي شي .. بس انا كذا طبعي ..
غدير يئست منها : اوكي .. ياغاده الغامضه .. اخليك الحين تنامين ..
غاده قاطعتها : بتروحين ؟!
غدير : ايه بروح غرفتي يمكن انام .. وانت اذا حبيتي تقولين أي شي او حسيتي انك محتاجه تتكلمين مع احد ترى غرفنا قبال بعض .. وانتظرك على طول ياحبيبتي .. اتفقنا
غاده بابتسامه : اوكي ..
غدير تقوم .. وهي تطلع من الغرفه : ياله تصبحين على خير
غاده : وانت من اهله ..
طلعت غدير وهي تقول بنفسها .. يالطيف عليها ماقالت ولا كلمه .. بس برجع لها مره ثانيه ودخلت لغرفتها وصكت الباب..
غاده بعد ماطلعت من عندها غدير قفلت الباب عليها وصارت تتمشى بالغرفه وتفكر ليش غدير جات وتكلمت معها اليوم اول مره يصير هالشي .. صح ان غدير اسلوبها حلو معها بس هالمره غير .. وكأنها حاسه وش فيها .. او اكيد ان امها قايله لها وش شافت عليها ...



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



غدير دخلت غرفتها وسحبت الجوال بتشوف كم الساعه .. الا لقت اكثر من خمس اتصالات ورسالتين .. وكلها من يوسف ..
فتحت اول رساله .. ( وينك ؟! وش تسوين ؟؟ )
والثانيه .. ( ياليل الثقل الي فيك .. تواضعي وردي علي .. قايلك نبي نسهر اليوم سوا )
ضحكت غدير وقالت وش فيه .. صاحي ولا خبل .. واتصلت عليه .. ومن اول رنه رد : واخيراً
غدير بضحكه : ماكنت عند الجوال
يوسف : وين كنت ؟!
غدير : اجتماع مغلق مع غاده ..
يوسف ضحك : وعلى وش انتهى الاتفاق .. ؟!
غدير : للأسف ماطلعت بشي
يوسف : افا .. ليش وش السالفه ؟!
تقوله غدير السالفه ..
يوسف : اها .. خليها براحتها رح ترجع لك من حالها ترا ..
غدير : قولتك يعني ؟!
يوسف : اكيد ورح تشوفين .. المهم
غدير : هات المهم
يوسف : شلون كذا ؟!
غدير : ايش ؟ّ
يوسف : ودي نسهر سوا
غدير بضحكه : وش سالفتك اليوم .. من جدك تتكلم
يوسف : عادي وش فيها
غدير : فيها كثير ..
يوسف : مثل ..
غدير : مايحتاج امثل لك .. مايصير نسهر ليش وين حنا
يوسف بمزح : بالبيت ..
غدير ضحكت : والله جد
يوسف : ايه والله .. قسم باله ..
غدير تضحك .. ويوسف قال بحزم : اجل ابي اغراضي الي شريتهم للسهر لأني جوعان ولا تعشيت
غدير ضحكت من قلب : دبر نفسك
يوسف : صايره نذله
غدير : من يومي كذا .. ولا نسيت
يوسف ضحك : لا والله ماني بناسي .. بس قلت يمكن تغيرتي مع الحب
غدير بخجل : لانا ماتغير ابدا
يوسف : والحل الحين .. ابي الكادي وشوكولاتاتي الي جبتهم
غدير : علي بالعافيه ان شاله
يوسف بصوت حزين : وانا
غدير : ام انتظر لبكره العصر تعال عندنا واعطيك منها لأني حزنت عليك وبخليلك شوي
يوسف : لا والله .. كليهم كلهم عليك بألف عافيه يارب ..
غدير بضحكه : غيرت رايك ..
يوسف : لعيونك كل شي يتغير .. ولو جت على الحلاو والعصير تهون .. انت تامرين بالي تبينه لو قلبي الي ينبض بحبك و طلبتيه بعطيك اياه بدون تفكير
غدير سكت ..
يوسف : تصدقين ..
غدير : ايش ؟!
يوسف : كل ماشوف نفسي بالمرايا اتذكرك
غدير : ليش ؟!
يوسف :يدي منكسره و متفقع وجهي بسبتك على قوله ياسر اخوك
غدير مات ضحك .. : ياريتها في عدوينك
يوسف بصوت هادي : وش قلتي ؟!
غدير انحرجت .. : قلت ياريتها بعدوينك
يوسف : يالبى قليبك .. امين يارب وعدوينك بعد ..
غدير : انت وينك الحين ؟!
يوسف بغرفتي
غدير : زين قوم ابي ارسلك ..
يوسف استغرب : وين ؟!
غدير : انت بس قوم وانا بكون معك على الخط وادلك
يوسف يقوم من سريره : طيب .. هذاني قمت .. وين اروح ؟!
غدير : اطلع من غرفتك .. وانزل تحت .. وروح للمطبخ
يوسف : مشوار
غدير : تكفى
يوسف : والله ماردك .. ياله الحين طلعت من الغرفه .. وهذاني بالسيب .. وانزل الدرج
غدير : انتبه وانت نازل .. حبه حبه
يوسف ينزل : تخافين علي ؟!
غدير وجهها حمر : اكيد ..
يوسف : ياربي صبرني بس .. ياله دخلت للمطبخ الحين .. وش اسوي ؟!
غدير : رح افتح الثلاجه ..
يوسف : الثلاجه بعد .. وش عندك ؟!
غدير : انت بس سوي مثل ماقول
يوسف : امري لله .. بسوي مثل ماتقولين .. هاه وصلت لها وفتحتها
وش اسوي بعد ؟!
غدير : ناظر الرف الثاني من فوق .. فيه اغراض ابعدها ودخل ايديك من وراها
يوسف : شلون وانا يدي مجبره والثانيه ماسك فيه الجوال
غدير : حطه سبكر
يوسف يحطه سبكر .. : اوكي دقيقه اشوف ..
يسوي مثل ماقالت له غدير ويلاقي ورى الاغراض الي بالثلاجه علبه حمرا مستطيله مربوطه بشريطه على شكل فيونكه .. اخذها يوسف وهو مبتسم .. وقال لها : العلبه الحمرا ؟!
غدير : ايه خذها .. وارجع لغرفتك الحين
يوسف : اوكي .. ويرد الاغراض مثل ماكانت وياخذ الجوال ويطلع للغرفه ومعه الهديه ..
وهو طالع الدرج : وش هالعلبه .. وش فيها ؟!
غدير : لا تستعجل الحين بتشوف
يوسف يضحك : اوكي .. بس وش السر انها بالثلاجه ؟!
غدير بضحكه : لا تصير عجول
يوسف : طيب انا بالغرفه الحين وابي افتحها .. خلك على الخط بحطه سبكر مره ثانيه واشوفها وانت معاي ..
غدير : اوكي
يوسف فتح سبكر وحط الجوال على السرير وجلس .. بيده الهديه .. سحب الشريطه وفكها .. وفتح العلبه وشاف الجالكسي الي اشتراه لها اليوم .. ضحك من قلبه وبفرحه : يابعد عمري والله .. متى جبتيها للبيت
غدير بضحكه : عجبتك ؟!
يوسف : عجبتني .. ؟! .. يالبى الهديه ولبى صاحبتها وقلب صاحبتها ..
غدير : ماعرفت وش اجيب لك هديه سلامتك .. قلت احسن شي اهديك شي احبه .. ولا احب شي قد الجلكسي ..
يوسف : يابعد عمري والله .. وانا اقول حبيبتي صايره دبه وطالبه اثنين جالكسي
غدير : لأ .. حسبت حسابك معاي ..
يوسف : ياعلي مافقدك قولي امين ..
غدير : امين .. بس تعال هنا .. انت شلون جبت الاغراض الي اليوم ومعها الورده وحنا مرسلين السواق اصلا
يوسف : لا انا يوم شفت طلباتك قلت انا الي ابي اجيبها ..
غدير بضحكه : اها ..
يوسف : وينها وردتي ياوردتي ؟!
غدير : علقتها على الجدار
يوسف : أي جدار .. جدار قلبك ؟!
غدير بضحكه : لا جدار غرفتي
يوسف : غدو
غدير : هلا
يوسف : ترى خلاص ماعاد فيني صبر
غدير : على وش ؟!
يوسف : على بعدك عني .. خلاص بخطبك بأقرب فرصه
غدير سكت
يوسف : بعد زواج سلطان ومشاعل .. ابترك الدنيا تهدى وارجع واخطبك من جديد



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,



مرت الايام بسرعه ..
واليوم زواج سلطان ومشاعل .. ومثل ماتفقوا الكل صار بالبيت ..
البيت مليان ناس .. وصوت الطق والاغاني واصله للشارع ..
غدير مع مشاعل بالغرفه وتوها راجعه من الكوافير ..
مشاعل متلخبطه على الاخر .. اطرافها بارده وترجف .. والدمعه على الابواب .. بس غدير جالسه وتهدي عليها : حاولي تتمالكين نفسك .. ولا بيخرب كل شي
مشاعل بصوت مترد : طيب .. وين امي
غدير : امك تحت .. مشغوله مع المعازيم ..
مشاعل : ناديها لي .. ابيها
غدير : مشاعل وش فيك .. بزر انت ؟! خلاص خلك طبيعيه .. وكل شي بيكون اوكي
مشاعل ودمعتها بطيح من عينها : ناديها بسرعه
غدير تصرخ : لا لا تبكين بيخترب مكياجك .. وتقرب وتمسح لها .. : طيب زين بناديها لحظه .. وتروح تنزل وتورها بين الناس
دعاء قابلتها : وش تبين ؟!
غدير : وين خالتي حصه .. مشاعل تبيها
دعاء : شفتها دخلت للمطبخ .. وتروح دعاء من عندها لأن جواهر نادتها
خلود واقفه مع يوسف عند الباب : لأ قولهم شوي ..
يوسف : بنحط عشا الرجال ترى .. تأخرنا عليهم ..وانتو عاد بكيفكم
خلود : زين .. يوسف باله جيب لي فصول من عند ابوه اكيد انه جنه
يوسف جى بيتكلم بس سكت يوم لمح غدير واقفه بنص الدرج وكأنها ملاك نازل على الارض .. صار يناظرها وهو مفهي
خلود : هي .. وين رحت ؟! ... وتلتفت وتناظر مكان مايناظر يوسف وترد تناظره بسرعه : يوسف حرام عليك تشوف البنت .. ابعد على ورى شوي
يوسف يناظر غدير ولا اهتم لخلود : هاه
خلود تضربه على كتفه : روح جيب لي فصول .. وتقفل الباب بوجهه
يوسف ماصحى الا على قفله الباب .. ابتسم وحس انه بيطير من الفرحه لأنه شافها وقال بنفسه /ياليتني تمنيت الجنه
شوي الا غدير وحصه يدخلون على مشاعل ,,,
حصه : نعم يمه ..
مشاعل : يمه خلك عندي
حصه تضمها : مشغوله ياقليبي .. الحريم تحت ماقدر اخليهم واجلس معك
مشاعل : يمه خايفه .. ومرتبكه حيل
غدير : مشاعل .. تكفين امسكي نفسك .. وبعدين وش يخوفك عادي يعني لا تصيرين كذا .. والله ابنتحر لو يخرب شكلك
حصه تبعد عن مشاعل ..وتوقف قدامها وجها لوجه .. : خلك طبيعيه .. وحصني نفسك وانا بعد بقرا عليك الناس ماتعطي خير يايمه .. وصارت تقرا عليها وتنفخ ..
ومشاعل بنفس الوقت تقرا ..
خلصت حصه وطلعت ..
ومشاعل صارت تتأمل غدير الي واقفه تصلح مكياجها على المرايا .. وتقول بنفسها ماشاله تبارك الله على هالجمال والنعومه الي فيها
غدير كانت لابسه فستان طويل .. لونه بيج قريب للذهبي .. قصه الصدر مشغوله بنفس لون الفستان والشغل ناعم .. والظهر مفتوح للنص .. وعلى اطراف الظهر ثلاث وردات .. اما من تحت فهو ماسك من عند الخصر ويبدى يوسع تدريجيا .. للفستان ذيل طويل شوي والذيل بعد مشغول بطريقه ناعمه مره .. وطبعا كعب عالي بنفس الون .. اما شعرها رفعته بتسريحه حلوه وغريبه ومافي غير غرتها الي نازله على عيونها وعلى جنب .. ومكياجها كعادتها ناعم وخفيف .. وطالعه غدير قمر ..
يلتفتون على الباب يوم فتح .. دعاء : هاي
غدير : هلا .. كيف الوضع تحت
دعاء : حلو فله مره .. وناظرت مشاعل : كيف النفسيه
مشاعل : ماش
دعاء : لا لا مايصير ..
مشاعل سكت ..
دعاء تبي تغير الجو : كيفني وانا بنت
غدير ومشاعل ضحكوا ..
دعاء : ترا اول مره البس فستان .. يعني امدحوني
مشاعل تضحك : حلوه تهبلين .. طالعه نجمه الحفل
دعاء : عيونك الحلوه .. بس لاتبالغين
غدير بضحكه : والله حلو عليك ماشاله .. وماشاله على الكوافير عرفت تتصرف بشعرك القصير
دعاء : ايه ماشاله عليها
مشاعل : لا الصراحه طلعتي شي بالفستان .. ماشاله
دعاء : شكرا .. بس باله ياغدير لا تمشين جنبي اليوم ابدا
غدير بضحكه : بدينا نتكبر ..
دعاء : لا مو تكبر .. انا ولا شي جنبك .. انت الي بسم الله عليك نجمه الحفل على قوله مشاعل
غدير انحرجت : من ذوقك ..
دعاء تناظر مشاعل وتقصد غدير : تحسبني اجاملها .. ماسمعتي الحريم تحت منهبلين عليك ..
غدير وحمر وجهها : خلاص عاد احرجتيني والله
مشاعل : اجل انا يعني مانزل ..
دعاء بضحكه : لا شدعوه .. انت الاساس
غدير تضحك بعد وناظرت الساعه : ترى مابقى شي على الزفه
مشاعل انمغصت : ليش تذكريني
غدير : مافي مجال تنسين اصلا
دعاء : ياله استعدي .. انا بنزل اشوف الشريط واكلم جهاد عشان يقول لسلطان بعد يستعد ..


بعد نص ساعه بالضبط .. انطفت انوار البيت ولا بقى غير اضاءه خافته
مشاعل وسلطان واقفين على بدايه الدرج وكل الانظار عليهم .. والزفه اشتغلت .. بعد الصلاه على الرسول .صلى الله عليه وسلم .
( سلطان وماسك بين ايدينه مشاعل .. والضحكه مرسومه على كل الشفايا .. غاب القمر ونورهم وحده شاعل .. الله يوفقهم دعوة ٍ بالخفايا )
سلطان ماسك يد مشاعل الي كأنها ثلج وبدو ينزلون درجة درجه وبهدوء .. الين وصلوا للصالون .. على اغنيه ( انا لاجيت ابهديلك .. عيوني لك ابهديها .. واذا ماكفت عيوني .. فداك العين وراعيها .. انا عمري فدا عمرك .. انا كلي تحت امرك .. لأنك اغلى كل شي عندي .. في هالدنيا ومافيها .. انا من لي فهالدنيا .. عشانه اسهر واحيا .. ومن غيرك اذا شفته .. ينسيني بلاويها .. اشوفك فرحه همومي .. واجمل شي في يومي .. ويكفي يوم اناظر فيك .. ارى نفسي والاقيها .. انا من كثر ماغليك .. واحبك حيل وميت فيك .. ابي بس تطلب عيوني .. واقولك خذها مابيها .. وتدري يابعد هالناس .. كثر ماعشقك باحساس .. احس روحي تبي تسأل .. انا ولا انت راعيها .. )
جلسوا .. وبدا شريط الطقاقات يشتغل والكل يرقص .. دعاء لابسه عباتها وتصفق من بعيد .. وغدير ترقص قدام مشاعل وسلطان .. والفرحه ميب سايعه الكل ..
الين انتهت اليله .. بروحه سلطان ومشاعل للفندق ..
غدير بعد ماكل راح من بيت عمها عبداله .. راحت هي وامها وغاده للبيت وكان سابقهم ابوها وياسر ..
دخلوا للبيت وكلن طلع لغرفته ..
عبدالرحمن : خلصتوا ؟!
جواهر : أي والله .. الحمدله الي عدت هاليله على خير
عبدالرحمن : الحمدله ..
جواهر : باقي غدير .. الله يجيب لها نصيبها
عبدالرحمن : ان شاله ..
جواهر : كيف كانت اجوائكم
عبدالرحمن : حلوه الحمدل .. الكل مستانس .. الشباب رقص ماقصروا .. يعطيهم العافيه




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



جهاد : كيف كانت غدير ؟!
لولوه : يوه ... تهبل بسم الله عليها .. تهبل تهبل ..
دعاء : ماشاله عليها هالبنت .. ليتني اشبهها
جهاد : يمه عجلي بسالفه الخطبه
لولوه : أي والله بعجل .. الحريم كلهم يتكلمون عنها اليوم
دعاء بفرحه : يعني متى بتكلمين خالتي ؟!
لولوه : يعني شوي على قدام ..
جهاد : يمه .. بتعجلين وتقولين شوي على قدام .. مايصير كذا والله
لولوه : ياوليدي اترك من العجله انا ابيها لك اكثر منك .. بس الين نشوف وش وضعنا بوه سفر ولأ لأ ..
جهاد : وش دخل .. ؟!
لولوه : لأنه لو بنسافر بنأجلها لين نرجع لأن سفرتنا مابتعدا السنه ونرجع
دعاء : يمه السنه بحد ذاتها كثير
جهاد يقاطعها : لا لا يمه سافرنا ولا جلسنا ابيها ..
لولوه : يصير خير ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,



غدير راميه نفسها على السرير بعد مافصخت فستانها ولبست البجامه .. ومبسوطه على الاخر .. اليله كانت حلوه وخفيفه .. وقفلت عيونها وتخيلت ليلتها مع يوسف .. مشاعل اليوم كانت اسعد انسانه .. متى بصير بنفس موقفها .. وبنفس سعادتها .. ودعت بقلبها .. يارب يسر لنا انا ويوسف .. ولا تجعل بطريقنا عوائق ..
بهالحظه توصل لها رساله ... قامت من السرير واخذت الجوال من علىالتسريحه .. وفتحتها .. ويوم شافت انها من يوسف ابتسمت لأنه توه على بالها .. قرأت ( وش شفت اليوم انا ؟! ... بشر ولا ملاك ؟! .. )
غدير مافهمت ولا شي .. وردت عليه ( الملاك ماينشاف .. فالاكيد الي شفته بشر .. بس ترى مافهمت قصدك من الرساله )
رد عليها ( لا ماظنك بشر .. والظاهر انك ملاك ومايشوفك غيري انا )
غدير ( وين شفتني .. ومتى ؟! )
يوسف ( شفتك بالغلط .. كنت واقفه على الدرج .. )
غدير ( ماصدقك )
يوسف ( صدقيني .. والله شفتك .. والدليل تسريحت شعرك ورفعته تهبل .. والقلب الي على صدرك يهبل بعد )
غدير ( ماشاله عليك حتى تعليقتي شفتها )
يوسف ( كل شي شفته .. ياليتك وقتها كنت قبالي .. )
غدير ( بس بس .. ياله تصبح على خير .. انا تعبانه وابي انام )
يوسف ( ههههههههههه .. وانت من اهل الخير ياقلبي )

تو غدير بتنسدح الا الباب ينطق ..
غدير : ادخل
ينفتح الباب وتدخل غاده ... : غدير
غدير : نعم
غاده واقفه عند الباب : ودي اقولك شي ...




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



انتهى الجزء الحادي عشر ؟!
وش تبي تقول غاده لغدير ؟؟
وهل ياترى من بيخطب غدير .. يوسف ولا جهاد ؟!

يتبع

عاشقة الاطفال 04-16-2010 08:17 PM

رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني
 
الجزء الثاني عشر ...







مدخل /

عجبا ً لك ِ حبيبتي
أأنت بشراً ام ملاك ..؟
اقلبك قلب بشر او من قلوب اهل السماء ... ؟!
احبك ِ .. احبك ِ .. احبك ..
واحب مابك من حنان وصفاء ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,







غاده واقفه على باب غرفه غدير : ودي اقول لك شي ..
غدير : طيب ادخلي ..
دخلت غاده وقفلت الباب وراها .. وصارت واقفه وموب عارف وش تقول .. قربت وجلست على السرير : تعبنا اليوم صح ؟!
غدير : ايه بس الفرحه نستني التعب
غاده : أي صادقه مره وناسه لما يكون العرس لأخوك ولا اختك . . مشاعل تغيرت بالمكياج .. صارت حلوه مره
غدير : ايه ماشاله .. بس ميشو حلوه من زمان
غاده : ام .. سلطان بعد طلع رزه ماشاله
غدير : ايه فديته يهبل ماشاله عليه ..
غاده : ياله باقي انت تتزوجي
غدير استغربت ماتوقعت منها هالدعوه : انا مابي اتزوج
غاده : ليش ؟!
غدير : بس كذا .. موب الحين بدري على الزواج .. المهم ماعلينا وش الشي الي جيتي تقوليه لي .. ؟!
غاده بلعت ريقها : لا مافي شي .. بس ابي اسولف معك ..
غدير تغمز لها : عيني بعينك كذا ..
غاده ابتسمت : لو في شي بقوله لك .. بس جيتك اسولف ..
غدير مامشت عليها بس مشتها بكيفها .. : عندي خطه
غاده باهتمام : وش هي ؟!
غدير : شرايك نتصل على العرسان .. نزعجهم
غاده ضحكت : ياله ..
غدير تسحب جوالها .. وتطلع رقم مشاعل وتصل بس لقته مقفل .. ابتسمت وقالت : مقفلته الدبه .. بجرب واتصل على سلطان .. واتصلت ولقته بعد مقفل : كلهم مقفلين .. والله لو كانوا فاتحين الجوال كنت ازعجتهم زين
غاده : خساره ..
غدير : ماتبين تنامين .. ؟!
غاده قامت من السرير : الا توني كنت بقولك نعسانه
غدير : أي والله حتى انا ..
غاده تتوجه للبا تبي تتطلع : ياله اجل تصبحين على خير
غدير : وانت من اهل الخير .. قفلي النور والباب معك
غاده طلعت وقفلت معها النور والباب ..
غدير منسدحه .. وتقول بنفسها : غاده جات تبي تقول شي .. بس بطلت .. اكيد انها مترده . . ياله انا بتركها على كيفها وعلى قوله يوسف بتجي من حالها ..




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



غاده دخلت لغرفتها وصارت تدور فيها .. وتقول : غبيه انا .. كيف فكرت اروح اقول لها .. هالشي لازم ماقوله لأحد ابدا .. بس انا مليت وانا ساكته .. ودي اتكلم واقول بالي صار فيني ..
راحت قفلت الباب عليها وقفلت النور الابيض وفتحت نور الابجوره .. وتوجهت للتسريحه وقفت قدام المرايا .. وصارت تناظر نفسها وتكلم بحزم... : ايه .. محد لازم يعرف .. هذا سر ومايعرفه غير انا وهي بس ..
تغيرت تعابير وجهها للحزن : بس هي وين راحت وخلتني .. هي قالت بترجع مره ثانيه ولارجعت .. شلون الحين .. لازم اكتم هالسر لين اموت ..
رفعت ايدها غاده للشعرها وفكت الشباصه الي كانت ماسكته .. وساحت على عيونها الغره الي على استشوار الكوافيرا .. تأملت نفسها وقال : انا حلوه ..
وابتسمت .. راحت لدولابها وفتحته .. وطلعت لها فستان قصير وعريان ولبسته .. وقفت قدام المرايا .. ابتسمت وبلحظه تغيرت هالابتسامه لكشره .. وتحولت من الهدوء للعصبيه .. وصارت تفصخ الفستان ورمته بعيد وضلت بدون ملابس بستثناء الداخلي .. ردت وقفت قدام المرايا مره ثانيه وناظرت نفسها وضحكت ضحكه غريبه وهي تأشر على نفسها وتقول : عيب البسي بسرعه لاتشوفك امي ..
راحت بسرعه ولبست البجامه مره ثانيه .. وفتحت الصندوق حق العابها واخذت عروستها الي قصت شعرها .. ناظرتها وتكلمت : مين قص شعرك الاشقر .. ؟! موب انا .. صح ؟! ذيك البنت الشريره هي الي قصته ..
تناظر العروسه .. انت ليش ماتكلمين معاي .. ؟!
رمتها غاده على الارض بكل قوتها وقالت : حقيره مثلها ..
راحت واخذت دفتر وقلم وانسدحت على السرير على بطنها وصارت ترسم ..
رسمت بنت ميته على الارض وجنبها عروستها .. واقفه جنبهم بنت ثانيه من وحي الرسمه يبين انها شريره .. وماسكه بيدها سكين
كتبت فوق البنت الميته اسمها .. والبنت الواقفه حطت فوق راسها علامه استفهام ..
ضلت غاده على كذا ساعه وبعدها غلبها النوم ونامت ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



ثاني يوم العصر في بيت عبدالرحمن .. ينفتح باب البيت ويدخل سلطان وماسك يد مشاعل .. : ياولد
قامت لهم جواهر والضحكه ماليه وجهها : ياهلا والله .. ياهلا بالمعاريس .. حياكم الله تفضلوا .. وتناظرهم : بسم الله عليكم الرحمن الرحيم
الا هذي غدير تنزل بسرعه يوم سمعت صوت سلطان .. : اهلين بالعرسان ..
جواهر : تفضلوا .. الله حيهم ..
ويدخلون كلهم للصاله .. ومحتفلين بجيتهم كأنهم اغراب و اول مره يجون لهم ..
غدير جنب مشاعل : كيف الاوضاع
مشاعل بضحكه : تمام ..
غدير : وناسه .. طيب حكيني وش صار امس .. من يوم وصلتوا للفندق الين جيتونا هالحين
مشاعل ضحكت : مشوار .. يبغالها جلسه هالسالفه
غدير بترجي : تكفين قوليلي ..
الا يقطع كلامهم دخله نوره وحصه : السلام عليكم
الكل وعليكم السلام ورحمه الله
قامت مشاعل لأمها بسرعه وضمتها وسلمت عليها ..
حصه : كيفكم ؟!
سلطان ومشاعل : بخير الحمدله ..
نوره : وشلون المعاريس ؟!
سلطان : من احسن مايكون .. ويناظر مشاعل ويضحك لها
جواهر : الله يوفقكم يارب
الكل : اللهم امين ..
جواهر : قومي ياغدير جيبي القهوه ..
مشاعل : ارتاحي ياخالتي .. محد غريب
جواهر : ايه لا تفرحين .. بس الحين عشانكم معاريس ولا بعدين انسي
الكل ضحك .. وقالت حصه : بدينا بشغل الحموات يام سلطان
جواهر ضحكت : افا بس .. امزح ياحصه .. مشاعل بعيوني والله
غدير تجيب القهوه .. وتصب لهم وغاده جت وباشرت بالحلاوه والاشياء الي بقت من امس ..
وبعد ساعه كملت الجلسه بجيه الرجال والشباب وغدير ومشاعل طلعوا للغرفه ..
عبدالرحمن : ياله عاد الدور على خالد ويوسف الحين ..
خالد : انا اعفوني .. ماعندي نيه اتزوج ابد
نوره : هو .. موب على كيفك .. بزوجك وبشوف عيالك بعد
يوسف : ايه تكفى تزوج انا بعدك ولا ابيك تعطلني ..
خالد : لا بعطلك ولا تعطلني .. الطريق مفتوح لك .. توكل على الله
جواهر بضحكه : يوسف عروسته علي ..
يوسف ضحك .. وقال عبدالكريم : ومن تتطلع ؟!
جواهر : وحده ماتعرفونها .. شفتها مره ومعجبتني .. وقلت سلطان وخاطب ونخليها ليوسف
يوسف : لا تكفين ياخالتي ..
حصه : ياحسره قليبي ومشعل وليدي ؟!
مشعل : بعدين يمه يعدين .. انا وخالد بليله وحده
خالد : انا مطول
مشعل : وانا معك بعد



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


مشاعل بحيا : بس والله
غدير بضحكه : طلعي المستخبي احسن لك بالطيب ..
مشاعل بضحكه : والله خلاص قلت لك كل شي .. وبعدين خلاص مالك شغل عيب تسمعين هالاشياء
غدير تعيب على كلامها : عيب تسمعين هالاشياء ... اقول ريحينا باله ..
مشاعل تضحك ...
غدير : طيب شلون صار على سفرتكم .. فيه نيه ولا لأ
مشاعل : ايه فيه .. بس قدام شوي ..
غدير ك وين قدام مابقى شي على الدراسه
مشاعل : ايه بأجل هالترم .. ونسافر
غدير متفاجئه : لا عاد تأجلين ترم وانت اخر سنه .. غبيه خلاص خلصي وافتكي
مشاعل : والله مدري .. نشوف شلون بعدين ..
غدير : ياحليلكم والله .. واخيرا تزوجتوا .. وناسه صح ؟!
مشاعل : ايه والله وناسه
غدير ضحكت عليها : شف ماصدقت البنت .. تبغين الفكه من اول هاه ..
مشاعل تضحك : انقلعي اقول .. مافهمتي قصدي اق
غدير تقاطعها : خلاص .. خلاص .. لاتبرين .. ادري انك ماصدقتي تتزوجين وتنتظرين هالحظه من اول
مشاعل : والله انك ماصخه .. قليله ادب
غدير شهقت : انا قليله ادب ؟!
مشاعل : ايه .. وش عندك ؟!
غدير : ولا شي .. بس بسألك
مشاعل : وشو ؟!
غدير : شلون الحين بتغطين على يوسف وخالد ولا لأ
مشاعل : وش تتوقعين ؟!
غدير : مادري .. بسرعه سلطان وش قال ؟!
مشاعل : قال عادي موب لازم تتغطين خليك مثل ماكنتي ..
غدير بفرحه : صدق ؟!
مشاعل : ايه والله ..
غدير : زين والله .. كنت شايله هم يقولك تغطي .. وتصير جلستنا مقسومه ..
مشاعل : تصير مقسومه .. وماتقابلين انت ويوسف ..
غدير : وش دخل يوسف فيك .. انا مابتغطى اصلا .. حتى لو انت تغطيتي بخليك لحالك .. ماني مستغنيه عن جلسه العيله عشانك
مشاعل تضربها : جامليني طيب
غدير تضحك : الصراحه راحه
مشاعل : طيب وش اخبار غرفتنا انا وسلطان
غدير : جاهزه من الى .. الله يعطيني العافيه
مشاعل : بلا الله يعطيني العافيه .. الله يعطي خالتي جواهر العافيه .. ادري انك مامسكتي فيها شي
غدير : والله تكسرت بسبة غرفتك .. بس الشرهه علي اصلا .. ياله ماتستاهلين الطيب الي ينعمل لك
مشاعل : صح مابتسافرون ؟!
غدير بزعل : تكفين لاتذكريني .. لا مابنسافر بنحرس الرياض ..
مشاعل : ليش .. موب على اساس بعد زواجنا ؟!
غدير : مادري عن امي وابوي .. بطلوا



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




عدت الايام عاديه بعد زاج سلطان ومشاعل .. والاوضاع الروتينيه مله بالبيت ..
سلطان يدخل الغرفه .. ومشاعل واقفه على التسريحه تمشط شعرها ..
سلطان دخل وقفل الباب : السلام عليكم .. ويرمي شماغه على السرير ويجلس بتعب
مشاعل ناظرته وابتسمت : اهلين وعليكم السلام ورحمه الله .. وش فيك .. تعبان ؟!
سلطان : ايه والله .. اليوم الشغل موب طبيعي بالشركه .. ودي اخذ اجازه شهر ..
مشاعل : سلامتك ياقلبي .. طيب ليش ماتاخذ اجازه .. انت بعد الزواج ماخذت غير اسبوع بس
سلطان : الله يسلمك .. والله مدري جالس افكر اخذ الاجازه ونسافر انا وانت ..
مشاعل بفرحه : فكره حلوه .. بس الجامعه ؟!
سلطان : اذا ماتبين تأجلين هالترم .. براحتك نأجل احنا السفر للأجازه
مشاعل : لا مانأجله .. حتى انا ودي اسافر ...
سلطان : يعني اتوكل واشوف خطة السفر
مشاعل : ايه توكل ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


يوسف : يمه
نوره الي متابعه الاخبار : نعم
يوسف : يمه .. ودي اقول لك شي ..
نور بدون لا تعطيه أي اهتمام وعيونها للتلفزيون : قول اسمعك
يوسف : ابي ارجع واخطب غدير
نوره الي تفاجئت ولفت ناظرته بسرعه : تخطب غدير ؟!
يوسف : ايه
نوره : وش الطاري ؟!
يوسف استغرب من سؤال امه : وش يمه الطاري .. ابي اخطب غدير .. فيها شي ؟!
خالد الي دخل وكان سامع يوسف وهو يتكلم : لا مافيها شي
نوره : لا فيها وفيها وفيها
يوسف : وش فيها ..
نوره : فيها انها رفضتك المره الاولى .. والحين بترجع وتخطبها من جديد
يوسف : مستعد اخطبها عشر مرات موب مرتين
خالد : البنت كان لها عذر يوم رفضت ..
نوره : لا مالها عذر .. اصلا سب رفضها ماكان مقنع ..
يوسف وخالد مستغربين من كلام امهم ..
يوسف : يمه وش فيك قلبتي على البنت ؟!
نوره : ماقلبت عليها .. ولا اقول فيها شي .. بس انت شلون تهين كرامتك وترجع تخطبها وهي رافضتك
يوسف : وش كرامه وماكرامه الله يهديك بس .. و هذاك قبل سنه .. الحين تغير كل شي .. وانا لازلت ابيها
نوره : وش الي تغير .. ماتغير ولا شي ..
خالد : يمه الحين ليل ونهار وانت تقولين بخطب ليوسف وازوجه يوم قال لك برجع اخطب غدير بتوقفين بوجهه ..
نوره : انا بشوف له الي احسن منها
خالد : يمه القريب ولا البعيد .. الي نعرفه احسن من الي مانعرفه .. موب كافي الي صار فيني ..
نوره سكت شوي وقالت : خير .. خير يصير خير .. بعدين نتكلم بالموضوع
يوسف : متى بعدين يايمه .. انا ابي الموضوع يصير بهالايام ..
نوره : خلاص لاتحن على راسي .. قلت يصير خير ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,و



لولوه تكلم جواهر على التلفون .. : وش صار مع غاده ..؟!
جواهر : لا الحمدله مافيها شي .. ماعاد لاحظنا عليها شي بعد ذيك المره ..
لولوه : زين الحمدله .. يعني ماكلم لكم الدكتوره
جواهر : ليش انت ماكلمتيها اصلا ..؟!
لولوه : لا والله ماكلمتها .. انتو قلتوا لي انتظري .. وانا ماسويت شي .. انتظر منكم اشاره
جواهر : مايخالف حصل خير ..
لولوه : شلون غدير مع اخر سنه ؟!
جواهر : والله ماشي حالها .. تو السنه ماشافت خيرها من شرها .. بالبدايه
لولوه : ياله الله يوفقهم جميع
جواهر : امين يارب ..
الا هذي مشاعل وغدير نازلين من على الدرج ..
جواهر : وشلون عيالك انت ؟! وينهم من زمان قاطعين ؟!
لولوه : ملتهين مع الدراسه والله ..
غدير : يمه هذي خالتي ؟!
جواهر تهز راسها بمعنى ايه ..
غدير : طيب خلها تنادي دعاء ابي اكلمها
جواهر : أي والله .. ياله الله يعين يابنت الحلال .. الا وين دعاء غدير تبيها ؟!
لولوه : بغرفتها .. اصبري اناديها ..
وتناديها لولوه ..وتجي دعاء تاخذ السماعه .. : ياهلا والله بالطش والرش والبيض المفقش
غدير تضحك : يتفقش على راسك ان شاله .. كيفك
دعاء : ماشي حالي .. انت كيفك ؟!
غدير : طيبه الحمدله .. كيف الدراسه معك ؟!
دعاء : بما ان الدراسه اسوء شي بالحياه .. فأكيد بتكون سيئه .. وانت ؟!
غدير تضحك عليها : تو الدراسه باديه .. مامداها صارت سيئه ؟!
دعاء : في كلا الحالات اعتبرها اشين شي بالدنيا .. المهم ماعليك مني .. انت كيف دراستك ؟!
غدير : والله عادي .. لسه تونا بادين ..
دعاء : وجع
غدير : يوجع العدو .. ليش تسبين ؟!
دعاء : من الاجازه واعدتني تجين لنا .. وساحبه علي سحبه قويه
غدير ضحكت : طيب وش اسوي وقتي ضيق بالمره .. والحين مع مشاعل ضاق بزياده وتناظر مشاعل وتمد لها لسانه
دعاء : خلاص اجل .. تعالي لنا الربوع ونامي عندنا .. تكفين ..
غدير : والله ماقدر اقولك اوكي .. منا لوقتها يصير خير ..
دعاء : شوفي اليوم الاحد .. عندك يومين تفكرين فيهم .. وسواء رضيتي او ابيتي بتجين .. يعني حاولي انك ماتفكرين كثير .. اوكي .. ؟!
غدير : شرايك نخليها الاسبوع الجاي ؟!
دعاء : وليش ان شاله ..؟!
غدير : بس كذا .. انا مايمديني هالاسبوع .. والاسبوع الجاي لك علي وعد اني اجيكم وانام عندكم
دعاء : طيب على راحتك
غدير : زعلتي ؟!
دعاء : لا اشدعوه ازعل .. عادي
غدير : اوكي ياقمر .. والحين ياله بقفل سلمي على خالتي ..
دعاء : ان شاله يوصل .. مع السلامه
غدير : مع السلامه وتقفل .. داجه هالبنت ..
مشاعل : وانا اشهد .. شخبارها ؟!
دعاء طيبه الحمدله .. تبغاني اجي لهم الربوع وانام عندهم .. وقلت لها نخليها الربوع الي بعده
جواهر : ايه روحي نامي عندهم .. كم لها تطلبك .. روحي وفرحيها
غدير : ان شاله ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

في اليل على الساعه 12 ونص باليل .. وبما ان الوقت وقت دراسه .. فالبيت كله هاجد .. غاده وياسر من الساعه 9 وهم نايمين .. غدير ومشاعل وسلطان وامهم وابوهم كلن راح غرفته على الساعه 10 ونص ..
غدير بغرفتها تشيك على لبسها واغراضها حقت الجامعه .. وتبي تنام لأنها طفت من النعاس .. خلصت وراحت تنسدح .. بس حست بعطش : يوه مافيني اروح اشرب ..
وانسدحت .. ضلت شوي بس ماقدرت تتحمل العطش .. قامت من السرير : ماله محملني .. خل اقوم اشرب وارجع انام ..
طلعت من الغرفه .. وشوي شوي نزلت الدرج وراحت للمطبخ .. وماكان فيه غير النور الاصفر الخافت .. دخلت واخذت لها كاسه من الدولاب وراحت للبراده وصارت تصب مويه ..
فجئه سمعت صوت من وراها : غدير
غدير ارتعش كل جسمها .. ومن شده الخوف طاحت الكاسه من يدها وتكسرت والتفت بسرعه .. وصرخت
غاده ومنظرها مخيف وبضحكه : خوفتك ؟!
غدير صارت تتمالك نفسها وتذكر الله وتسمي : بسم الله الرحمن الرحيم .. بسم الله .. بسم الله .. وراحت ركض فتحت النور : غاده وش فيك كذا ؟!
غاده تناظرها وبضحكه غريبه : وش فيني مافيني شي ..
غدير تقرب لها وتمسكها مو كتوفها : غاده وش فيك ؟!
غاده تدفها : مافيني شي قلت لك .. وضحكت وقالت : مجنونه انت ..
غدير تملكها خوف موب طبيعي من الي تشوفه بغاده .. بس تحاول قدر الامكان تسيطر على نفسها : ليش مسويه بنفسك كذا .. ليش شعرك بهالشكل .. وبعدين وش مصحيك هالوقت .. موب انت نمتي من بدري
غاده : من قال لك اني نمت .. وتضحك .. انا اصلا مانمت .. انا سهرانه .. واضحك عليكم كلكم واسوي نفسي نايمه .. بس انا مانام .. انا كل يوم باليل اجلس لحالي بغرفتي .. الين تنامون .. وانزل للحوش اجلس .. بس اليوم مارحت الحوش
غدير مستغربه .. مسكتها من يدها وسحبتها بهدوء : شرايك نروح للحوش ؟!
غاده : لا مابي ..
غدير : ليش ..؟!
غاده : انا احب اروح لحالي .. ضحكت : تراني ماخاف عادي ..
غدير : طيب شرايك نسولف بغرفتي .. او مكان ماتبين انت .. شرايك ؟!
غاده : وش نسولف .. انا مابي اسولف مع احد ..
غدير : ولا معاي ؟!
غاده ناظرتها ودمعت عينها : بس انا عندي سر ماقدر اقوله ..
غدير بأهتام : سر ؟!
غاده : ايه
غدير : بتقولينه لي صح .. ؟!
غاده : لا .. لو قلته لك يمكن اموت
غدير باستغراب وخوف : تموتين ؟! ..
غاده : ايه .. هي قالت لي كذا
غدير شوي وتناهر من الي تشوفه وتسمعه .. وكأن الي جالسه تتكلم قدامها موب غاده اختها : منهي الي قالت ؟!
غاده : هي ..
غدير بخوف : من هي ؟!
غاده بكت بطريقه غريبه وباين عليها خايفه : هي تقولي لا تقولين لأحد ولا بموتك ..
غدير ضمتها لصدرها : بسم والله عليك الرحمن الرحيم .. تعالي معاي قوليلي ولا تخافين من احد ..
بعد كم محاوله من غدير .. نجحت وصارت هي وغاده بغرفتها ..
اول مادخلوا للغرفه .. غدير عدلت شعر غاده ولمته لها .. واخذتها وجلسوا على السرير وغدير ضامتها للصدرها : ها حبيبتي .. بتقولين لي ؟!
غاده بكت مره ثانيه : بس هي تقول ...
قاطعتها غدير : ماعليك منها مابتقدر تسوي لك شي .. بس انت قوليلي وش السالفه .. ومن هذي الي مهدتك
غاده وهي تبكي : انا عارفه انت الحين بتقولين عني مجنونه .. وتقولين اني مهبوله .. بس انا صاحيه ومافيني شي .. بس اني احيان اخاف منها .. ومن كلامها
غدير : زين من هي ذي .. قوليلي وش اسمها وانا بتصرف معها
غاده : ساره
غدير عبست : من ساره
غاده : ساره وحده حقيره .. وشريره .. ولا تخاف من الله .. سكت شوي وقالت بس انا احبها
غدير بتعجب واضح : تحبينها ؟! شلون يعني ؟!
غاده : احبها عادي .. مثل مانت تحبين يوسف ..
غدير بلعت ريقها وصارت تقول بداخلها الله يستر : زين وش سوت لك ..
غاده : سوت شي كبير .. كبير مره ..
غدير : لحظه طيب .. وش كبرها هالساره ... ؟!
غاده : اكبر مني بالثانويه ..
غدير : وشلون تعرفتي عليها .. ؟!
غاده : هي الي تعرفت علي لما كنت باول متوسط
غدير : زين .. وش صار منها ؟!
غاده وزادت صياح : كل يوم تجيني
غدير بخوف : تجيك ,, وش تبي ؟!
غاده : تجيني ونجلس نسولف ونضحك .. وتجيب لي هدايا .. بس مره وحده جات تقول .. انت حلوه وانا ابي اتزوجك
غدير شهقت شهقه قويه ومو مصدقه الكلام الي سمعته : تتزوجك ؟!
غاده : ايه
غدير بانفعال : وانت وش سويتي ؟!
غاده : انا مافهمت قصدها الا متأخر
غدير : شلون يعني .. صار شي بينكم ؟!
غاده : كان رح يصير .. بس قدرت ابعد عنها
غدير حست بأعصابها بردت : وش الي كان بيصير
غاده وبدت تحكي لها القصه : جاتني بالمدرسه وقالت لي انا ابي اتزوجك .. وانا ضحكت .. قلت لها شلون تتزوجين .. قالت ساره .. تعالي معاي واعلمك .. قلت لها اليوم ماقدر السواق عند الباب .. بكره الصبح اشوفك هنا بالمدرسه .. وثاني يوم .. لقيتها تنتظرني عند باب المدرسه .. سلمت عليها وسلمت علي .. وقالت لي .. اليوم موعد زواجنا .. وانا بدون مافهم قصدها ضحكت وقلت .. ايه صح اليوم موعد عرسنا .. عدا اليوم وبين كل حصه وحصه تمر علي .. لين انصرفنا .. وطلعنا سوا .. وبيتها كان جنب المدرسه .. رحت معها .. دخلتني بيتهم .. وحتى غرفتها بعد
غدير : ايوه
غاده : ولما دخلنا للغرفه صكت الباب بالمفتاح وقالت : تدرين اني احبك .. قلت لها انا ايه ادري وانا بعد احبك .. قالت لي وش تحبين فيني .. قلت لها كل شي يعني انت بنت مره طيبه .. وفله .. قالت لي .. بس كذا .. قلت لها ايه .. سكت شوي ورجعت قالت .. تدرين انك تجنينين .. مره حلوه انت ماشاله .. قلت لها شكرا .. شوي كذا وفصخت كل لبسها وقربت مني .. انا صرخت .. سكت بيدها فمي وقالت وش فيك ؟ّ قلت لها وانا خايفه ولا اناظرها : انت الي وش فيك ؟! قالت لي موب حنا نحب بعض .. واليوم موعد زواجنا ولا نسيتي .. قلت لها اني كنت امزح معها .. بس هي مارضت تصدقني .. انا صرت اصارخ بكل صوتي وهي خافت وافتحت لي الباب وطلعت انا ركض من بيتهم .. ولقيت السواق واقف .. وركبت ورجعت البيت .. ولا علمت احد بالي صار .. ثاني يوم بالدرسه جات لي .. وقالتلي بأسلوب يخوف ومقربه فمها بأذني : والله اني لأذبحك لو قلتي عني أي شي ..
خفت انا وتركتها .. وصارت كل بعد مده تجيني وفي كل مره تقول : انا بذبحك .. انا بقتلك .. وصرت انا اخاف منها ..
غدير بقهر على الي صاير مع اختها : طيب ليش ماجيتي قلتيلنا .. وحنا تفاهمنا معها وعرفناها حقاره الشي الي تسويه
غاده : ماقدر اقول .. اخاف منها .. مره جات لي وانا كنت بالفصل لحالي .. قربت مني وقالت .. قلتي لأحد على الي صار
قلت لها انا لا .. قالت بشده : ايه .. خلك مطيعه .. واسمعيني
قلت لها انا بخوف : والله بعلم امي عليك .. واخليها تجي للأداره وتشتكيك .. ابعدي عني .. خلاص اتركيني قلت لك مارح اقول أي شي .. انقهرت مني لما قلت لها هالكلام .. وثاني يوم انتظرتني بالحمامات ويوم دخلت انا تفاجئت فيها ولا ناظرتها .. تدرين انها سحبتني لداخل الحمام وقفلته علينا وطلعت من جيبها سكين بتذبخني فيها .. وانا من يومها صرت اخاف من كل شي .. ولا صرت اتعرف على احد واجلس لحالي بالمدرسه ..
غدير : الله لا يوفقها .. عطيني كل شي عنها .. كل الي تعرفينه
غاده : ماعرف شي غير اسمها .. واصلا هي نقلت هالسنه ..
غدير بتحسف : نقلت ؟!
غاده : ايه .. وفي اخر يوم داومت فيه جات لي بعد .. وقالت .. انا بنقل .. بس صدقيني لو اشم خبر انك نطقتي بحرف .. وطلعت السكين من جيبها وحركتها قدامي وقالت انت بتعرفين مصيرك لو نطقتي بحرف واحد ..
غدير : الحقيره السالفله .. ماعليك منها .. طيب انت الحين ليش تسوين بنفسك كذا .. انت باقي تخافين منها
غدير : ايه اخاف .. احسها دايم معاي .. واحلم فيها انها تذبحني .. وصارت تبكي
غدير تلمها لصدرها : لا تخافين ياحبيبتي لا تخافين .. والله ماتقدر تمس شعره من راسك .. بس انا ابي اطلبك طلب ..
غاده : ايش ؟!
غدير : ابيك تفابلين وحده .. وتجلسين معها .. وتحكين لها كل السالفه بالتفصيل
غاده : من هي ؟! امي ؟!
غدير :طبعا امي لازم تعرف .. بس الي اقصدها وحده ثانيه .. دكتوره
غاده بتعجب : ليش دكتوره .. ودكتوره وش ؟!
غدير جلست تقولها وتقنعها .. لأن غاده طبيعي اول شي بتقوله انا موب مجنونه عشان اروح دكاتره نفسين .. بس اقتنعت بعد عناء طويل .. ومجهود موب قليل من غدير ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ثاني يوم الصبح تدخل جواهر على غرفه غاده تبي تصحيها ومالقتها .. خافت راحت للحما مالقتها .. دخلت غرفه ياسر هم مالقتها .. وتوجهت بسرعه على غرفه غدير ودخلت وفتحت النور الا هذي غاده نايمه جنب غدير .. ارتاحت جواهر : اوف الحمدله ..
راحت تصحيهم ..: ياله يابنات قوموا وقت المدرسه .. ياله
غدير ناظرت امها : مانبي نداوم
جواهر : هو .. ليش منتو مداومين .. خير ان شاله ؟!
غدير : نمنا متأخر امس
صحت غاده وتحس نفسها فرحانه : لا يمه انا ابي اداوم
جواهر : غريبه انت وش منومك هنا
غاده : بس كذا .. وتقوم تجلس .. غدير مابتروحين ؟!
غدير : لا .. خلاص انت بداومين داومي .. انا مافيني ..
غاده : زين .. وتنزل من السرير وتطلع من الغرفه ..
جواهر جات بتطلع من الغرفه .. وقفت على صوت غدير .. : يمه
جواهر : نعم
غدير : عرفت عقده غاده .. كلمي خالتي اليوم تاخذ لنا موعد مع الطبيبه النفسيه
جواهر متفاجئه .. ورجعت دخلت وقفت عند غدير : وش صار .. ؟!
غدير : بقولك شوي .. لاراحت للمدرسه ..
جواهر : عسى موب شي ٍ خطير بس ؟!
غدير : لا الحمدله ..
مشاعل تطق الباب وتدخل : صباح الخير
جواهروغدير : صباح النور ..
مشاعل : غدير .. نايمه للحين .. ياله قومي يادوبنا نخلص ونروح ..
غدير : لا انت روحي انا مابداوم اليوم ..
مشاعل : ليش .. سلمات .. فيك شي ؟!
غدير : لا بس مانمت باليل ..
جواهر تطلع من الغرفه ... ومشاعل جلست جنب غدير وهي منسدحه وتغمز لها : مانمتي طول اليل .. ارحمي نفسك يابنت الحلال
غدير : وش قصدك ؟!
مشاعل تضحك : ولا شي .. ياله باله قومي روحي معاي .. اليوم انا بروح اقدم تأجل لهالترم
غدير : صدق ؟!
مشاعل : ايه .. خلاص قرنا نسافر انا وسلطان .. شهر عسل متأخر
غدير : الله يهنيكم .. بس برضو مابروح ..




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



نفس اليوم العصر .. طبعا غدير حكت لجواهر كل الي صار مع غاده .. وكلموا الدكتوره .. وحدت لهم موعد خاص .. بس بشرتهم كبدايه من الي سمعته منهم .. انهم يطمنون يعني حالتها ميب سيئه لدرجه كبيره ..
الكل جالس بالصاله .. الا عبدالرحمن موب موجود ..
غدير : سلطان وين مشاعل ؟!
سلطان : فوق انا نزلت وهي نايمه بعد الجامعه
الا هذي مشاعل نزلت من فوق توها تقوم من النوم ..
جواهر : الطيب عند ذكره
غدير : شبعتي نوم ؟!
مشاعل : الحمدله ..
ياسر : يمه انا بغيب بكره
جواهر : ليش ان شاله ..
ياسر : بس كذا .. طفشت
سلطان : موب على كيفك ..
ياسر : الا على كيفي .. انا الي اتعب بالدراسه موب انت
غاده : تتعب ..؟! توك بالابتدائي وتعب .. اجل لا رحت المتوسط والثانوي وش تسوي
غدير تغمز لغاده : شلون المدرسه اليوم ؟!
غاده بابتسامه : حلوه ..احسن من كل يوم
غدير : كويس
جواهر : مشاعل يايمه .. خلصتي اوراقك حقت التأجيل ولا لأ ؟!
مشاعل : لا خلاص كل شي تمام ..
سلطان : ترى سفرتنا على الاسبوع الجاي يوم الاثنين .. على باريس
مشاعل : ان شاله ..
شوي وهم يسولوفن .. ينفتح باب البيت ويدخل يوسف ومشعل : ياولد
سلطان : قوموا يابنات البسو شيلكم
غدير ارسلت غاده تجيب لهم شيل .. ثواني الا غاده جات .. ولبسوا وجلسوا
سلطان : الله حيهم
يوسف ومشعل : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
يوسف : خير ياسلطان .. اشوفك متمشيخ زياده عن الزوم
سلطان : لا يكثر اقول
مشعل يضحك : صادق يوسف .. وطول الوقت وانت جالس بالبيت ..
سلطان : الواحد عنده التزامات موب مثلكم داج
يوسف : اوه التزامات .. اعتذر ياسيدي الفاضل .. الخلا اقول التزامات جدتي .. ماعندك غير الفضاوه
سلطان : انت وش حارق رزك الحين
مشعل : رزه مابعد انحرق باقي شوي ..
سلطان : ها ها ها تافه ..
الكل ضحك ..
يوسف ناظر مشاعل : كيفك بعد الزواج ...؟!
مشاعل : الحمدله .. كويسه
سلطان : قومي وريهم السناعه يازوجتي العزيزه .. سوي لنا ذاك الحلى الي اكل اصابعي وراه
مشاعل ضحكت : ابشر .. وقامت .. غدير تعالي معاي
غدير : كان بودي والله .. بس ابدا ً مايمديني ..
يوسف ابتسم ... وسلطان : قومي ساعدي مرتي
جواهر : لا المرى السنعه ماتحتاج الي يساعدها ..
مشاعل ضحكت ودخلت ..
وغدير : ايه صح كلام امي ..
مشعل : زوجوني ..
جواهر : هماك تقول ماتبي تتزوج الحين
مشعل : لا غيرت راي ..
الكل ضحك ..
يوسف يناظر غدير .. وغدير ترد له النظره .. ابتسمت له ابتسامه خفيفه .. وقالت : كيف الشغل يامشعل
مشعل : عادي والله .. حلو نوعا ما ..
سلطان : حلو نوعا ما .. لأنك داج .. رامي الشغل على الي معك وتحتك
يوسف : لا حرام عليك .. كم مره امر عليه يكون يشتغل من قلب .. وباين عليه انه موظف مبتدء ونشيط
مشعل : ايه لازم اثبت وجودي بالفتره الاولى
سلطان : وبعدين تسحب عليهم ..
مشعل بضحكه : صح لسانك
سلطان : الا وين خالد ..؟!
يوسف : بالبيت مع امي وخلود قبل شوي جات لنا ..
جواهر : الظاهر بروح لهم ..
مشعل : ايه روحي امي بعد تقول انها تبي تروح لهم
جواهر تقول .. زين اجل ..
غدير : انا بجي مع مشاعل لا خلصت سناعتها
جواهر وهي طالعه الدرج : بكيفكم ..
بعد شوي .. سلطان يقوم .. ومتابعينه وهو متوجه للمطبخ ..
يوسف غمز لهم : على وين يابو الشباب ؟!
سلطان : موب شغلك
يوسف : زين سلم عليها وقول لها انك اشتقت لها وهي بعيده عنك وحايسه بالمطبخ
سلطان بصوت اعلى وهو ماشي ضحك : ياخي ريحنا .. غثيتني قسم باله .. ويدخل للمطبخ
مشعل ويوسف وغدير يضحكون ..
شوي قامت غدير .. وبتطلع للغرفه ..
يوسف وقفها : وين رايحه ؟!
غدير ناظرته : بطلع غرفتي ..
يوسف : ليش ؟!
غدير بابتسامه : بس كذا .. ياله عن اذنكم.. وطلعت ..
يوسف كان وده تجلس معهم .. بس مايبي يلزم عليها قدام مشعل رغم ان مشعل فاهم كل شي ..




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



بعد المغرب .. الحريم كلهم كانوا في بيت نوره .. وسوالف وشاهي وقهوه .. وضحك وناسه ..
حصه : أي والله ياوخيتي .. الدنيا هلايام تشوفين فيها العجب ..
جواهر : الله يكفينا الشر بس
خلود : ذاك اليوم جايني سليمان يقول ماسكين شله بنات وعيال باستراحه .. وقالبين الدنيا قلاب ..
نوره : اعوذ باله ..
خلود : أي والله .. هذا كلامه ..
جواهر : الله يستر على بناتنا والله ..
حصه : الحمدله بنتي وزوجتها ..
الكل : الحمدله ..
خلود : وعقبال غدير ان شاله وغاده بعدها ..
نوره : خلود .. وين فصيل
خلود : يلعب مع ياسر ..
نوره : لأ موب مع ياسر .. قومي شوفي وليدك .. خدامتك مفهيه اعرفها
خلود زين بقوم .. وتروح خلود وتدور .. وتدور ... بسم الله وين راح الولد ..
تنادي على ياسر .. : ياسر وين فيصل شفته
ياسر : لأ انا كنت بالحوش من اول .. وماشفته
خلود خافت .. وصارت تدور وتدور .. دخلت كل الغرف .. والحمامات .. والمجالس والمطبخ .. ميب لاقيته
راحت لهم وهي خايفه .. : فيصل مدري وينه
الكل التفت لها ..
نوره : دوريه .. تلاقينه حايس بشي وملتهي
خلود تروح مره ثانيه .. وتدور ..
والكل قام ويدور مع خلود على فيصل بس وينه الله اعلم ..
خلود صارت تبكي .. طلعوا الحوش قالوا يمكن يكون طالع للشارع بدون لا يحسون بس لقوا الباب مقفل .. هذا يعني انه بالبيت بس وين بالضبط موب عارفين ..
طلعوا السطح .. مالقوه .. البيت توتر .. واعتلت الاصوات الي تنادي بأسم فيصل .. بس مامن مجيب ..
خلود من الخوف ماعاد تشيلها رجلينها .. : مشاعل عطيني الجوال بتصل على ابوه
نوره : اصبري يابنت الحلال .. لا تخوفينه على الولد ..
خلود تبكي : يمه موب موجود فرينا البيت فر .. ماله اثر
جواهر : خلها تتصل على زوجها احسن تقوله .. لنا ساعه الا ربع وحنا ندور بو انه ابره كان لقيناه
مشاعل اخذت الجوال وعطيته لخلود .. وخلود ماسكته وترجف وتدق الارقام غلط .. وترجع تعيدها ..
الا هذا ياسر طالع من المطبخ ويضحك بأعلى صوته : تعالوا شوفوه وينه
الكل التفت له .. وخلود قفلت الخط قبل يتصل .. وراحوا ركض : وينه
ياسر يسحب خلود من يدها : تعالي شوفيه
ويدخلها للمطبخ ويفتح واحد من دواليب المطبخ .. : شوفيه
فيصل يالب قلبه نايم جوا الدولاب وبيده حلاو ..
خلود شهقت : نايم هنا .. وتسحبه وتطلعه و تضمه وتبوسه
والكل يضحك على حركته ..
نوره : زين انك ماتصلتي على ابوه
غدير : أي والله
حصه : لو اتصلت كان جى المسكين على عماه ..
خلود شايلته وتطلع من المطبخ : اه ياقلبي احس انه وقف من خوفي عليه ..
وهم طالعين الا هذا خالد يدخل للبيت ..
صلحوا البنات شيلهم ..
خالد : سلام .. بسم الله وش فيكم كذا ..
الكل : وعليكم السلام ..
خلود : مافينا شي .. بس فيصل كان مفقود ولقيناه الحمدله ..
خالد : وين مفقود .. ؟!
خلود تقول له السالفه ..
وخالد يضحك : يازينه مالقى غير المطبخ عاد .. والله انه خطير .. على هالحركه الي سواها فيكم
خلود : قال خطير .. قسم باله ماعاد قدرت اوقف من الخوف
الكل ضحك .. وقال خالد : تعيشين وتاكلين غيرها ...





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



بعد يومين .. حصه جالسه بالصاله لحالها .. ومشعل توه نازل من فوق .. يبي يطلع من البيت .. بس شاف امه وراح لها ..
مشعل : وش بلاه الحلو مخد
حصه ناظرته : وين بتروح ؟!
مشعل : بطلع مع الشباب .. بغيتي شي ؟!
حصه : لا سلامتك ..
مشعل قرب وجلس جنبها : وش فيك يالغاليه ؟!
حصه وصوتها مخنوق : مافيني شي .. مافيني الا العافيه ..
مشعل : موب علي هالكلام يام مشعل .. ولو انا ولدك واعرفك زين ..
حصه الي طاحت دمعتها ومسحتها بسرعه : مافيني شوي والله .. شويه ضيقه وبتروح ان شاله
مشعل الي اثرت فيه دمعة امه : افا .. تبكين يايمه .. قوليلي بس وش الي مضايقك ..
حصه : ابد ياوليدي .. احس البيت فضى علي بعد مشاعل .. وبس
مشعل : يمه .. الله يهداك بس .. مشاعل ماهي بسطح القمر .. هذا البيت جنب البيت .. تقدرين تروحين لها وتجيك بعد
حصه : ايه صح : بس برضوا لاكانت متزوجه غير .. بتنشغل عني .. خلاص تتغير حياتها ياوليدي .. وانت بعد بكره لاتزوجت بتشوف كيف تصير
مشعل : له له .. والله وهذا انا احلف اذا الزواج بيبعدني عنك .. مابيه من الحين ..
حصه : لا تحلف .. انا مافرح الا لاشفتك عريس .. مرتز بمشلحك وبيدك عروستك .. فرحتي فيك تكون كبيره ياوليدي
مشعل يقرب ويحب راسها : الله لا يحرمني منك يالغاليه .. ياله انا بطلع .. تبين شي
حصه : سلامتك .. وانتبه لروحك
مشعل : ابشري بالي تامرين فيه .. طلع مشعل من باب البيت .. وحصه ترفع يدينها وتدعي : ياله انك توفقهم .. وتسعدهم وتبعد عنهم عيال وبنات الحرام ... يقطع دعوتها دخول مشعل مره ثانيه ..
حصه : هه .. وش فيك رجعت ..؟!
مشعل : ياله قومي معاي بطلع انا وانت لحالنا .. بمشيك واونسك واعشيك وبعدين اردك
حصه ضحكت : لا رح لأخوياك .. انا مابي اطلع
مشعل يدخل لها ويقومها من الكنب : ياله اقول قومي .. اخوياي يولون مابيهم .. انت اهم .. ياله بسرعه البسي عباتك وانزلي .. انا بنتظرك بالسياره ..
حصه تضحك : زين .. الي تبيه يصير .. انا كم مشعل عندي




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,و




غدير بغرفتها وجالسه على الارض وناثره قدامها اوراق كثيره .. وجالسه تكتب منها محاضراتها .. بالدفتر .. انطق الباب ودخلت مشاعل : مرحبا ا
غدير ناظرتها وابتسمت : اهلين ..
مشاعل تناظر الاوراق الي قدام غدير : يالطيف وش ذا كله ..
غدير : محاضرات وملازم وقرف ..
مشاعل ك الحمدله اني اجلت هالترم .. مافيني للقرف على قولتك
غدير : وراك وراك .. اجلتي ولا درستي
مشاعل : ايه ادري .. بس المهم خلي هالاشياء لي بعد ماتخلصين منها .. لا ترمينها
غدير : ابشري من عيوني .. وين سلطان طلع ؟!
مشاعل : لا الحين بنطلع انا وياه للسوق .. جايه اقولك تروحين معنا ؟!
غدير : لا والله ابدا مايمديني ..
مشاعل : زين تبغين اجيب لك شي من السوق .. ؟!
غدير : سلامتك ياقلبي ..
مشاعل : اكيد
غدير بابتسامه : اكيد
مشاعل : طيب اجل .. ياله بروح عشان ماتاخر عليه .. مع السلامه
غدير : مع السلامه ..
طلعت مشاعل وقفلت الباب وراها ..
ورجعت غدير تكمل كتابه .. رن جوالها .. سحبته وشافت هذي مشاعل : هلا ميشو
مشاعل : تكفين غدورتي .. ادخلي الغرفه وارسلي جوال سلطان مع ياسر ..
غدير اوكي .. وتقوم غدير تنادي ياسر وتعطيه جوال سلطان من غرفته وترسله لهم .. ورجعت لغرفتها مره ثانيه .. توها تمسك القلم ..ويرن جوالها مره ثانيه .. : يوه مابخلص من الجوال انا .. شافت المتصل لقته يوسف .. على طول تغيرت ملامحها لأبتسامه .. وردت : الو
يوسف : ياهلين بنور العين ..
غدير : هلا فيك ..
يوسف : كيفك ؟!
غدير : بخير الحمدله .. انت كيفك ؟!
يوسف : اذا انت بخير يعني انا بخير .. وش جالسه تسوين ؟!
غدير : والله عندي محاضرات كثيره كاتبتهم بمسوده والحين جالسه احبرهم ..
يوسف : كثيره بالحيل ؟!
غدير : أي والله .. تعبت وانا اكتب ..
يوسف : اجي اكتب معك ؟!
غدير ضحكت : لا لا تجي انا برسلهم لك ..
يوسف : جد ؟!
غدير : والله اذا عندك استعداد تكتب فأنا مابرفض لأن يديني تكسرت وانا لسه باقي لي كثير
يوسف : خلاص اجل ارسليهم مع ياسر .. ولا غاده .. انا بالبيت جالس ..
غدير فرحت : طيب .. بس اهم شي تفهم خطي ..
يوسف : اكيد افهمه .. خطوط البنات خرابيش دجاج وخطك انت وطي غزلان
غدير ضحكت : شكرا .. ياله برسلك الورق .. والدفتر .. وانا ابي اريح شويه لين تكتب الي معك .. واذا خلصت ارسلهم بسرعه عشان اكمل الي عندي
يوسف : اوكي .. وانا انتظرك .. ياله مع السلامه
غدير : مع السلامه وتقفل .. وهي تضحك .. وناسه بنفك من الكتابه .. وتحوس بالورق وترتب الورق الي تبيه يكتبه .. وحطته وسط الدفتر .. ولمت الاقلام بمقلميتها الحمرا الي عليها رسمات بنات وقلوب .. ولمت الاغراض بيدها وطلعت من الغرفه .. وتنادي على غاده لأنها متأكده ان ياسر مابيروح لأنها مرسلته قبل شوي ..
غاده طلعت لها من الصاله : نعم
غدير : تكفين ودي هالاعراض لبيت عمي عبدالكريم واعطيهم يوسف
جواهر الي طلعت وسمعت : وش هذا ؟!
غدير : محاضرات ..
جواهر : ويوسف وش بيسوي فيهم ؟!
غدير بضحكه : بيكتبهم لي
جواهر : اعقلي ياغدير ..
غدير كشرت : يمه وش فيها عادي ..
جواهر : باله عادي ترسلين دفاترك واوراقك للولد يكتبهم
غدير : تكفين يمه .. بس هالمره ..
جواهر نزلت وطنشتهم ..
غدير ضحكت : ياله غيوده وديهم بسرعه ..
غاده بضحكه : طيب .. وتروح غاده لبيت عبدالكريم .. وتدخل الا هذا يوسف ينتظرها بالصاله ..
دخلت غاده ويوم شافته ابتسمت : سلام
يوسف ابتسم لها : وعليكم السلام ورحمه الله
غاده تمد له الاغراض : خذ ..
يوسف ياخذها : مشكوره .. في احد شافك وانت جايه
غاده : لا بس امي
يوسف : وقالت شي ؟!
غاده : هاوشت غدير بالاول وبعدين طنشتها
يوسف ضحك : زين ..
غاده : ياله انا بروح بيتنا
يوسف : اوكي .. مع السلامه
تطلع غدير من البيت .. ويوسف يطلع لغرفته ويجلس على السرير ويفرد الاوراق كلها .. شافهم وصفر .. شف الظالمه وش كثرها هالاوراق .. كلها بكتبها .. ياله الله يعيني .. انا الي عرضت عليها .. وبدا يكتب




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



من جهه ثانيه غدير بالصاله ومرتاحه ماوراها شي .. لأن اغلب الكتابه الي كانت عليها ارسلتها ليوسف .. جالسه وتفرج على التلفزيون .. جات وجلست جنبها غاده ..
ناظرتها غدير .. غاده
غاده : نعم
غدير : كيف اول جلسه مع الدكتوره
غاده : كويسه ..
غدير : وانت متجاوبه معها
غاده : ايه ..
غدير ابتسمت : الحمدله .. ياله كم جلسه بس وتصيرين احسن من اول ولا عاد بتخافين من احد ..
غاده : ان شاله ..
غدير : الا وين ياسر ؟!
غاده : راح مع سلطان ..
غدير : اها وانا اقول من يوم ارسلته بالجوال ماشفته ..
قامت غدير واخذت جوالها من فوق الشوفونيه وصارت تطقطق فيه .. يارسايل او تشوف الاستديو .. اتصلت على يوسف .. يوسف رد : هلا
غدير : كيف الاوضاع عندك
يوسف بضحكه : صبر جميل والله المستعان
غدير ضحكت من قلبها : ياله انت فزعت وتحمل
يوسف : ادري متحمل .. ياله مع السلامه لا تشغيليني .. زياده على اشغالي
غدير تضحك : اوكي .. وقفلت منه




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



بعد ساعتين .. هذا يوسف طالع من بيتهم وبيده الدفتر ومخلص كتابه .. وهذا مشعل وحصه داخلين من برا وهم مستانسين .. مشعل ناظر يوسف : وش ذا الي بيدك
يوسف : دفتر وش بعد
حصه دخلت للبيت ..
مشعل : ليش كملت دراسه .. ويضحك
يوسف : ماصخ .. وخر بس .. ويتركه ويروح لبيت عمه عبدالرحمن .. مشعل ضحك ودخل بيتهم
يوسف دخل لبيت عمه مافي احد بالصاله : ياولد.. وغدير كانت طالعه من غرفتها ويوم سمعت صوتها دخلت مره ثانيه واخذت شيلتها ونزلت ..
غدير بضحكه عذت يوسف : هلا
يوسف : هلابك .. يعطيها اغراضها .. تم بحمد الله .. وتوبه
غدير تضحك : يعطيك العافيه .. بس ان شاله تكون كتبت كل حرف .. وماحذفت شي من عندك
يوسف : لا والله كتبت كل شي حتى سوالفك انت وخوياتك الي على الورق كتبتهم ..
غدير : ههههههههه تسلم يدينك .. ماقصرت
يوسف بابتسامه : وانا كم غدير عندي
غدير حمر وجهها على طول .. : ياله انا بروح اكمل الي بقى ..
يوسف : زين .. الله يوفقك ..
غدير : امين ..
يوسف : اسمعي ..
غدير كانت بتمشي وقفت : سم
يوسف ذاب على كلتها : سم الله عدك . . خلاص قريب بخطبك .. بعطيك خبر عشان ماتقولين مادري
غدير قلب وجهها الوان .. : خير ان شاله
يوسف : ياله تبين شي ياقلبي
غدير : سلامتك ..
ويطلع يوسف وتطلع غير لغرفتها .. وتشيك على الي كتبه يوسف .. بالفغل كاتب لها كل شي .. قالت وهي تضحك : يازينه .. وزين خطه .. شوي الا تشوف صفحات مكتوبه بس الي مكتوب موب محاضرات .. الي مكتوب كلام من يوسف ..
( بسم الله .. بعد ماتكسرت يديني بالكتابه بس فدا روحك .. قرت اكتب لك شي زياده من عندي .. ومن قلبي .. غدير .. تدرين اني اموت عليك .. واحبك حب جنوني .. وياله انك تعوض صبرنا خير .. انا اقول بنفسي هانت .. كلها هالفتره وبجي اخطبك .. ونعيش احلى دنيا مع بعضنا .. تدرين اني ميت على الحظه الي بتكونين فيها زوجتي .. و متأكد ان فرحتي مايساويها شي بالدنيا .. وبالمقابل فرحتك فيني .. تدرين بعد ان الحب وصل فينا للذروه .. يمكن صعب يبان علينا هالشي .. بس يكفي انا اثنينا نحسه ونعيشه بعيد عن العالم والي فيه .. على فكره لا خطبتك .. مابي اطول فتره الخطوبه ابي شهر بس تستعدين فيه .. وبعدها نتزوج .. ولا تشيلين هم الدراسه .. انا بهيء لك كل شي .. ومابقصر عليك ابد .. بس اهم شي نكون متزوجين .. وتكونين لي قدام كل البشر .. ميت اشوفك قدامي .. واناظر عيونك بدون خوف وقلق .. تدرين بس .. لاتزوجنا بدلعك دلع .. واعيشك فوق السحاب .. اميره والكل منها يهاب .. ابسعدك وافرحك .. واخلي احلامك حقيقه .. واحق لك الي تتمنيه ..
شوفي محفظتك حقت الاقلام .. شخبطت عليها .. وكتبت اسمك بواحد من القلوب .. ماكتبت اسمي عشان لو شافها احد مايقول شي .. ياله ياغلا الدنيا .. ياله يابعد روحي .. ابترك لك مساحاتي .. تعيشيها بحريه .. تثوريني وتهديني .. وعلى كيفك تمشيني .. انا كلي فدا راسك ... وادري اغلى كل ناسك .. احبك .. )
غدير شقت الورقه من الدفتر وهي مبتسمه .. طبقتها وباستها .. وشالتها بين اغراضها .. وبدت تكمل الي عليها ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


من جهه ثانيه .. يوسف طلع من البيت بعد ماعطى غدير دفترها ..
في بيتهم .. يرن الانتر كم ..
الخدامه تروح تشوف مين وتفتح الباب ..
خالد نازل من غرفته وبيطلع من البيت هو بعد..
بس الصدمه كانت اقوى منه وقفته بنص الطريق يوم شاف الشخص الي داخل ورى الخدامه ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


انتهى الجزء الثاني عشر ...


مين الي انصدم من شوفته خالد .. ؟!
وهل ياترى بتم خطوبه غدير ويوسف ؟!

عاشقة الاطفال 04-16-2010 08:19 PM

رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني
 
الجزء الثالث عشر ...







مدخل /


تمضي بنا الايام بمركبها الضخم ..

ونحن معها نمضي رغما ً عنا وليس برضانا ...

نبتسم بعد الم ابكانا ...

ثم نعود لنبكي من جديد بسب الم جديد ..




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



خالد واقف مصدوم .. شايف امل .. داخله مع الخدامه للبيت .. وبطنها كبير هزه منظرها كثير بس تمالك نفسه ..
دخلت الخدامه للمطبخ وبقى خالد وامل لحالهم
امل شافته وحست الدنيا دارت فيها .. ودمعت عيونها ..
خالد بحزم : وش جايبك ..؟!
امل بصوت حزين : شلونك ياخالد .. ؟!
خالد : بخير ..
امل بترد : خالد .. انا ماني عارفه وش اقولك .. بس ودي نجلس ونتكلم مع بعض شوي ..
خالد : مابينا كلام ..
امل : لا .. حتى لو كنت ماتبي يصير بينا كلام لازم يصير ..
خالد بستهزاء : بالغصب يعني .. ؟!
امل : خالد ماتشوف بطني .. انا حامل منك ..
خالد : شايفها .. وهالولد الي منك انت مابيه ..
امل بكت : حرام عليك .. تراه ولدك ..
خالد : وانا مابيه .. روحي تصرفي ونزليه .. اجهضيه .. انا ماخصني ..
على نزله عبدالكريم ونوره من فوق .. ونفس صدمه خالد يوم شاف امل ..
امل شافتهم .. وقربت لنوره تبي تسلم عليها .. بس نوره ماعبرتها : خير وش جايبك ؟!
امل : شلونك ياخالتي .. وتناظر عبدالكريم .. وانت ياعمي .. شلونكم عساكم بخير ؟1
عبدالكريم : بخير ..
امل : الحمدله ..
عبدالكريم : انت شلونك ؟!
امل : انا بخير .. عمي تكفى اسمعني انت وخالتي .. لأن خالد موب راضي يسمع وش الي بقوله ..
خالد بعصبيه : وش تبين انت .. قلت لك مابي اسمع منك شي .. كافي الي جاني من تحت راسك .. راجعه الحين تكملين الناقص
عبدالكريم بحزم : اسكت ياخالد .. خل نشوف وش تبي .. قولي وش عندك يامل ..
امل تبكي : انا حامل .. والولد الي بطني من خالد .. يعني ولده .. اقوله ولدك يقول مابيه .. يرضيكم
نوره الي حنت يوم سمعت هالكلام .. : ولد خالد ..
امل : ايه .. ولده .. الله يعلم اني جايه لكم اليوم بس عشان اقولكم هالشي .. وانا من يوم ماكتشفت اني حامل مترده اقول .. كنت متوقعه ردة الفعل هذي منكم .. لأنكم ماتبوني ..
خالد بصراخ : مابيه .. ماتفهمين ..
عبدالكريم : خالد .. شلون يعني .. ؟! .. موب كيفك ماتبيه ..
امل فرحت من كلام عبدالكريم ..
نوره : خالد هذا ولدك الي بطنها .. يعني ولدنا .. وتناظر امل : كم لك حامل ؟!
امل : سبع شهور ..
نوره بضحكه : يعني باقي لك شهرين ..
امل : ان شاله ..
خالد يمشي يبي يطلع من البيت .. ويوقفه ابوه .. خالد
خالد بدون لا يناظره : سم يبه
عبدالكريم : اذا انت ماتبي امل .. هذا مو معناته انك تترك ولدك .. ولا تموته وهو لسه ماطلع للدنيا .. فاهمني
خالد وهو طالع : فاهم
امل حزت بنفسها هالكلمه .. بس طبعا ماتقدر تقول شي ..
نوره : الظاهر انك سمعتي كلام ابو خالد يامل .. الولد بتجيبينه ان شاله بالسلامه .. بس مالك رده لخالد ..
امل : وشلون بيتربى الولد .. بيعيش مشت ؟!
نوره : هذي قسمته وهذا نصيبه .. وكل شي راجع لك انت .. والي سويتيه ..
عبدالكريم ك خلاص لا تفتحون اوراق قديمه .. وانت توكلي على الله .. مابينا أي شي لين تولدين ويصير خير
امل : بس ياعم ...
يقاطعها عبدالكريم : معليش .. توكلي على الله الحين ..
طلعت امل من قدامهم وهي تصيح .. بس طبعا مافي أي امل ترجع لخالد .. وصار الرابط بينهم الولد الي ماجى وبس ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



خالد ركب سيارته ولا عارف أي وجهه يتوجه لها بعد الصدمه الي صارت اليوم .. امل حامل بولده .. وهو مايبي لا امل ولا أي شي منها .. وقف على جنب وصار يفكر بالسالفه .. ينبه من جوه رنه جواله .. شاف الجوال الا هذا يوسف ..
رد : هلا يوسف
يوسف : هلا خالد وينك ..؟!
خالد : برا .. وش بغيت ..؟!
يوسف : اها احسبك بالبيت بغيتك تجيب اوراق من غرفتي للشركه ..
خالد : انت وش تسوي بالشركه هالوقت
يوسف : عندي كم شغله بخلصها بدال مانا فاضي .. مابي الشغل يتراكم علي
خالد : اها .. والله انا برا البيت الحين .. يعني اوراق ضروريه ؟
يوسف : لا لا خلاص مالها داعي .. بكره وخير ياله سلام
خالد : سلام .. ويقفل .. ويحرك سيارته ويرح ليوسف ..
بعد نص ساعه .. يوسف غايص بالاوراق الي قدامه ويتنبه على دخلة خالد : سلام
يوسف تفاجئ : بسم الله وش جابك انت ؟! جبت الاوارق ..؟
خالد يدخل ويجلس قدامه على المكتب : لا والله ماجبت شي ..
يوسف يناظره : فيك شي ..؟1
خالد : ايه
يوسف يترك القلم والاراق الي بيده : خير
خالد : امل
يوسف الي تفاجئ : امل ..؟!
خالد : ايه امل جات البيت ..
يوسف بدهشه : وش تبي ..؟!
خالد : امل حامل يايوسف ..



...................


بعد وقت ..
غدير طالعه من الحمام بعد ماخذت شور .. وتبي تستشور شعرها ..
ينطق الباب ..
غدير : منو ؟
مشاعل تفتحه وتدخل : انا
غدير : هلا والله .. رجعتوا ؟
مشاعل : وهي داخل وبيدها كيس : يس رجعنا ..
غدير : ماطولتوا .. خلصتوا كل شي ..؟!
مشاعل : ايه الحمدله .. وتمد لها الكيس .. جبت لك هديه معاي
غدير ابتسمت واخذت الكيس .. : ليش الكلافه ..؟!
مشاعل ترفع بحواجبها : ياعيني على الكلافه .. عجبتني الكلمه
غدير ضحكت وفتحت الكيس وطلعت منه بلوزه تيشيرت لونها رمادي غامق وعليها كلمات انجليزيه بالاسود ..
غدير تفردها وتناظرها : الله مره كشخه .. شكلي بلبسها بكره بالجامعه ..
مشاعل : ايه حلوه لأنها ذوقي ..
غدير : اكيد مافيها كلام .. بس كملي جميلك وطلعي التنوره من الدولاب .. وعطيها للخدامه تكويهم .. وتقرب وتبوسها .. ثانكس على الهديه لحلوه
مشاعل : ولاكم ياقلبي .. وتروح تفتح الدولاب : أي تنوره تبين ..؟!
غدير : الجنز
مشاعل : غدو ياكثر الجنز بالدولاب
غدير وهي تفتح الاستشوار وتعلي صوتها : شوفي الي تناسب وطلعيها



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



لولوه : لا تقول انها احسن بكثير
دعاء : ايه ماشاله اصلا بان عليها
لولوه : الحمدله ..
جهاد يدخل من برا ..: هاي ماي فاميلي
لولوه تناظره : انت متى بتصير رجال ؟!
جهاد يجلس جنبها : افا يالغاليه .. ليش بس ماني رجال انا الحين ..؟
دعاء : من ضاحك عليك وقايل لك انك رجال
جهاد : اص انت ..
لولوه : دامك بهالبس .. وداخل علينا بهاي منت برجال ..
جهاد : عادي يمه هذا اسلوبي ماتعرفينه
لولوه : انت داخل على مسلمين تسلم عليهم مو تقول لهم هاي
جهاد : تامرين امر يالغاليه .. تبغيني اطلع وادخل مره ثانيه
دعاء تتصنع الضحك : ياخف دمك
جهاد : اقول ناويه تتضاربين انت ..؟
دعاء : لا بطلت اتضارب صرت حساسه الحين ماتحمل مزحك الدفش
لولوه : خلاص انت وياه ..
جهاد : وين احمد ..
لولوه : نايم
جهاد : نايم .. غريبه وش منومه هالوقت
لولوه : خله يريحنا الله يهديه .. شيطان هالولد
دعا تقوم توقف : ياله انا بعد ابي انام .. تصبحين على خير يامام
لولوه : بتنامين .. تو الوقت بدري على النومه
دعاء وهي رايحه للغرفه : لا نعسانه ودي انام .. وتدخل للغرفه
مر الوقت وجهاد وامه جالسين .. قامت لولوه
جهاد : بتنامين انت بعد ؟!
لولوه : لا بروح انسدح بغرفتي واريح شوي
وراحت .. جلس جهاد شوي على التلفزيون يتابع فلم امريكي .. وقام بعد مانتهى .. دخل لغرفته .. رمى حاله على السرير .. بعد مافصخ بلوزته ..
ضل شوي .. ورد جلس .. وسحب جواله .. واتصل على رقم غدير الي حافظه عنده ..
غدير توها مخلصه من شعرها .. وجالسه تمشطه وتلمه بكلبسه وتبي تنزل تتعشى .. رن جوالها الي كان على التسريحه .. شافته رقم غريب ولا كانت تعرف رقم جهاد لأنها موب مخزنته عندها .. ولاهي حافظته بعد ..
شافت الرقم عطته سايلنت .. ونزلت ..
جهاد رمى جواله جنبه يوم مالقى رد على اتصاله .. وقام وقف وراح لثلاجه الصغيره الي بغرفته .. وطلع من ورا العصيرات زجاجه خمر مخبيها مسكها بيده وناظرها وضحك .. انت الي تلهيني عنها طول ماهي بعيده عني ..
يربكه دخول امه : جهاد
جهاد اخترع ولف لها ناظرها وحط يده الي ماسك بها الخمر ورا ظهره .. : هلا
لولوه : وش بلاك مخترع .. اقول بكره ان شاله ابيك تاخذني لبنده نتقضى للبيت
جهاد : ان شاله يمه ان شاله
لولوه شاكه بوضعه : وش فيك ..؟
جهاد : ولا شي .. بس ابي ابدل
لولوه : اها .. زين بدل .. ياله تصبح على خير .. وتطلع وتقفل الباب
جهاد ارتاح : اوف .. عدت على خير .. ويفك الخمر ويصب له ويشرب ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



عبدالكريم ونوره ويوسف وخالد بالصاله على العشا .. خالد الي ياكل بدون نفس : بس انا مابيه .. اذا تبونه انتو ربوه .. انا ماني مكلف بشي ..
يوسف : خالد وراك .. بنجلس نعيد الكلام الي قلناه .. يابن الحلال الي بيجيك ولدك .. وانت ملزم فيه
خالد يتأف ..
نوره : والله اني انا مابي امل بس هذا ولدك .. وماغلى من الولد الا ولد الولد
عبدالكريم يشرب شاهي : من هنا لوقتها يصير خير ..
يوسف : على قولتك يايبه
خالد : لا الحين ولا بعدين انا قلت الي عندي .. وانا ماني مستعد اجيب لنفسي التعب مره ثانيه ..
عبدالكريم : يعني تبي ولدك يربى عند امه طول عمره .. اذا كذا فأنت ماعند قلب الاب .. ولا انت رجال .. واتحمل الي بينقال عليك وقتها
نوره : وابوك صادق .. والله بكره الناس بتاكلك بالكلام بتقول عنده ولد ولا يصرف عليه
خالد : مايهمني الا يبي يتكلم يتكلم .. الكلام بلاش ..
يوسف : لا اله الا الله .. انت بعقلك
عبدالكريم : خله .. بكره لا شافه بيتغير كلامه وتفكيره ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,



عدت الايام عاديه جدا ً .. بس خالد الي تفكيره مشغول بسالفه امل .. والحمل .. ويحاول انه ينسي نفسه هالشي .. لأن التفكير ارهقه كثير ..
اليوم سفر سلطان ومشاعل على فرنسا .. والعوايل كلها مجتمعه في بيت عبدالرحمن يودعونهم .. حصه تضم مشاعل وتصيح : انتبهي لنفسك يابنيتي
مشاعل تبكي : خلاص يمه لا تصيحين ..
سلطان : خالتي تبغين احجز لك معنا ..؟!
مشعل يضحك ويدري ان سلطان موب صادق بكلمته : أي والله احجز لي ولها .. الواحد وده يسافر ويغير جوه
سلطان : اقول تلايط بس
الكل ضحك ..
غدير انتبهت ليوسف يناظرها .. وابتسمت له .. ورد لها الابتسامه ..
يوسف : والله انت منت بكفو ياسلطان .. انا لا تزوجت باخذ خالتي معنا
سلطان : أي خاله
يوسف يضحك : ام مرتي أي خاله بعد
غدير اخفت ابتسامتها ..
مشعل : ياله ياله لا تتأخرون على الطياره ..
جواهر ماسكه دموعها : ياله عاد انتبهو لأنفسكم ..
سلطان : ان شاله يمه تامرين امر .. ويروح يسلم عليها ويحب راسها .. وراس ابوه .. وغدير ومشاعل ودعو بعضهم وصياح وبكى الين طلعوا من البيت ..

في المطار سلطان ومشعل ومشاعل .. يسمعون النداء للرحله .. ويوقفون ومشاعل عيونها ماتنشاف من الصياح ..
مشعل يسلم عليها : ياله عاد انتبهي لنفسك زين .. واتصلي على امي دايم
مشاعل تبكي : ان شاله .. مشعل خلك معها لا تتركها لحالها كثير
مشعل : لا توصين حريص
ويسلم على سلطان .. ويتوجهون للطياره ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



مريم : خلاص يابنتي التفكير الكثير موب زين يتعبك
امل : يمه شلون مافكر وانا ماني عارفه مصير ولدي .. يمه بنزله
مريم : وش تنزلينه .. والله ماينزل .. حرام عليك هذا روح بتذبحينه
امل بكت : طيب ماتقولين لي وش السواه الحين ؟!
مريم : اتركي كل شي على ربك ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



ثاني يوم الوقت فجر.. وبعد وصول مشاعل وسلطان لباريس .. في الفندق ..
مشاعل رغم التعب الي فيها بس مانامت كثير .. حست بقلق من تغير المكان عليها .. ماشبعت نوم وميب قادره تنام بعد .. ملت من كثر ماتقلب على السرير .. وسلطان في سابع نومه .. ناظرت الساعه .. وقالت بنفسها ياله لنا ثلاث ساعات واصلين ولا نمت غير ساعه .. اوف ياربي .. ابي انام ... بس ماش عدت ساعه بعد وهي مثل ماهي على سدحتها .. قامت بهدوء واخذت لها شور عشان تصحصح .. طلعت من الحمام .. وبما انه مافي طلعه لبست بنطلون زيتي جنز .. وبلوزه فوشيا عليها تشجيرات ورق شجر بنفس لون البنطلون .. راحت قدام التسريحه وقفت .. ماتدري وش تسوي بشعرها مافيها تستشور .. بس طلعت الجل .. وجعدته وتركته على طوله مفكوك .. ولبست شباصات صغيره من قدام بلون لبسها .. وحطت كحل وماسكر وروج وردي وقوز .. وطلعت من الغرفه .. وراحت للأوفيس سوت لها كوب قهوه تركيا .. ورجعت للصاله شغلت التلفزيون وجلست ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



من جهه ثانيه بالسعوديه .. الوقت مغرب ..
جواهر تكلم دكتورته غاده : يعني خلاص
الدكتوره : ايه الحمدله ..
جواهر : والله مدري وش اقولك ولا شلون اشكرك .. انت قدمتي لنا خدمه مانسها لك طول العمر
الدكتوره : ولو يام سلطان غاليه من طرف غاليه .. خلنا نرد من افضال ام جهاد علينا .. وبعدين هذا واجبي
جواهر : الله يسلمك .. ماقصرتي بالغاليه ..
الدكتوره : الله يكتب لنا ولك الخير .. واي شي تحتاجونه لا تتاخرون تراني بالخدمه
جواهر : ماتقصرين عسى عمرك طويل
الدكتوره : ياله عاد اخليك الحين ..
جواهر : ياله .. خلينا نشوفك عاد ..
الدكتوره : ان شاله ..
جواهر : مع السلامه وتقفل منها ..
عبدالرحمن : خلاص ..؟
جواهر : ايه .. الحمدله
عبدالرحمن : الحمدله ..
الا هذي غدير تدخل الصاله وراها ياسر ..
غدير : سلام عليكم
امها وابوها : وعليكم السلام
غدير تجلس .. ويقول عبدالرحمن : سلطان ماتصل ؟!
غدير : ايه صح ماتصل ؟!
جواهر : لا والله محد اتصل .. والله قلقت عليهم
ياسر : تلاقيهم يتمشون ياحضهم
عبدالرحمن ناظره : وش دراك .. ؟!
ياسر : مدري يمكن ..
غدير : اتصل عليهم يبه ..
عبدالرحمن : اتصلت بس محد رد
غدير : لا اكيد انهم واصلين تعبانين .. الرحله طويله ..
جواهر : أي ان شاله يكونون بخير



,,,,,,,,,,,,,,,,,,



خالد بغرفته .. منسدح ويفكر بنفس الموضوع .. سحب جواله واتصل على رقم امل .. الي طبعا حافظه مو مخزنه ..
امل كانت جالسه .. بالصاله مع امها وابوها .. رن جوالها .. الي كان على دولاب التلفزيون .. جات تبي تقوم وبثقل .. الا امها قامت : خلك انا اجيبه
ردت جلست امل : الله يريحك يمه .. ولا يهينك
مريم اخذت الجوال من على الدولاب وناظرت لقت الاسم * ضاع مني *
مريم قرت الاسم بصوت عالي ولا عرفت طبعا ً .. امل انصدمت يوم سمعت الاسم .. وارتبكت عشان ابوها وفزت بسرعه واخذت الجوال .. وعلى ماطلعت من الصاله الا فصل .. تحسفت .. وانقهرت .. كانت تبي تتصل عليه بس بطلت .. وبنفس الوقت خالد مارد ولا اتصل .. ضلت امل وقت تفكر تتصل ولا لأ .. بس قرت انها ماتصل .. وترك الاتصال يجي منه .. طلعت مره ثانيه ..
مريم : من ؟
امل غمزت لأ مها يعني بعدين اقولك وجلست .. ومحمد كان باله مع التلفزيون ولا حس بشي ..
خالد حط الجوال وقام نزل تحت .. لقى امه ..
خالد : سلام عليكم .. ويجلس
نوره : وعليكم السلام
خالد : وين ابوي ويوسف
نوره : طلعوا .. انا حسبتك طلعت بعد
خالد : لا بغرفتي كنت منسدح ..
نوره : ليش وش فيك تعبان .. ؟!
خالد : لا مافيني شي بس كذا .. الا مافي خبر عن سلطان ومشاعل .. وصلوا ولا لأ ..؟!
نوره : لا والله ماسمعنا شي ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



بعد وقت .. كان الوقت ليل ..
في باريس بالتحديد في الفندق .. في غرفه النوم ..
سلطان توه يفتح عيونه .. ويشدها بقوه .. يحس ان جسمه طايح بعد الرحله الطويله .. ويتمغط على السرير .. وانتبه ان مشاعل ميب جنبه .. ناظر ساعته .. اوف لي كم نايم انا ... اكيد ان مشاعل صحت من بدري .. وقام من السرير .. وتوجه للحما .. غسل وتوضى عشان يصلي الفروض الي ماصلاها .. وبعد ماخلص .. طلع برا يشوف مشاعل .. وقف عند باب الصاله شاف التلفزيون شغال بس مافي احد .. ناداها بصوت موب عالي حيل : مشاعل .. بس محد رد عليه .. راح للغرف الموجوده بالشقه بس مافي احد .. خاف .. رد دخل الصاله مره ثانيه بيتصل على الرسبشن تبع الفندق ويسأل اذا انها نزلت ولا لأ ..
اول مادخل وصل لوسط الصاله .. حس بحركه على الكنبه الطويله .. قرب والتفت الا هذي مشاعل متمده عليها ونايمه .. وكوب القهوه محطوط جنب الكنبه على الارض .. الظاهر ان النوم غلبها ولا قدرت توديه مكانه ..
شافها سلطان وحس اعصابه بردت .. كان خايف انها راحت مكان .. او صار فيها شي .. وهو مايدري ..
راح لها وصار يتأملها .. نايمه وهي كاشخه .. الظاهر انها كانت تنتظرني اقوم .. وانا سحبت عليها .. قرب لها وجلس على ركبه .. وصار يهمس بهدوء .. ويلمس خدودها بنعومه : مشاعل ... مشاعل قلبي
مشاعل ماحست فيه ..
سلطان رفع صوته اكثر : مشاعل ياقلبي .. قومي نامي بالغرفه .. ليش نايمه هنا
مشاعل بدت تتنبه .. وتفتح عيونها ويوم شافته ابتسمت : انت قمت ..؟
سلطان يبتسم لها : ايه مالي شوي صاحي .. خوفتيني عليك
مشاعل تقوم تجلس وتبعد له عشان يجلس جنبها .. : انا مانمت زين ..
سلطان يجلس ويضمها : ليش ..؟
مشاعل : مادري جاني قلق .. الحين كم الساعه
سلطان : 12 اليل
مشاعل : انا نمت الساعه خمس .. انت وش هالنومه .. مليت وانا انتظرك تقوم
سلطان : ليش ماصحيتيني ..؟!
مشاعل : جيت صحيتك ومارديت علي .. وبعدها تركتك .. قلت خلاص انت تقوم لا شبعت نوم ..
سلطان : زين انت شبعتي نوم ..؟
مشاعل : ايه الحمدله .. احسن من قبل .. بغيت اصيح .. نعسانه ولا قادره انام
سلطان : تبغينا نطلع ..؟!
مشاعل : الوقت تأخر ..
سلطان : عادي
مشاعل : لا خلها الصبح .. كلها كم ساعه ويصير الصباح ونطلع .. اخاف اطلع الحين
سلطان : تخافين وانت معاي ,,, ؟!
مشاعل ضحكت : لا مو قصدي ... بس هنا الوضع يختلف ..
سلطان : اجل وش نسوي ..؟!
مشاعل : نتفرج على التلفزيون .. ونطلب عشا .. ونستانس سوا .. شرايك ..؟!
سلطان : صار ..
مشاعل : ماتصلنا على السعوديه طمناهم ..
سلطان : الحين بيكون الوقت فجر عندهم واكيد نايمين .. نأجل اتصالنا لين الصباح .. اوكي
مشاعل : اوكي




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




ثاني يوم الظهر في الرياض ..
في بيت عبداله .. حصه جالسه بالصاله تقلب بهالتلفزيون وطفشانه .. ومشعل بالدوام .. رن التلفون .. وردت : نعم
مشاعل : يمه .. شلونك .. انا مشاعل ..
حصه ودمعت عينها وضحكت : وينك يايمه .. انتو فيكم شي ؟! صار معكم شي موب زين .. ؟!
مشاعل : ياقلبي يايمه .. حنا بخير والحمدله .. اسفه يمه ماقدرت اتصل عليك امس راح كله نوم بعد السفر
حصه : والله اني خفت عليكم .. زين قوليلي .. شخبارك وشخبار سلطان .. طيبين ..؟!
مشاعل : الحمدله يمه بخير .. مشعل شلونه ؟!
حصه : بخير .. بخير الحمدله كلنا بخير ..
مشاعل : يمه سلطان يسلم عليك .. الحين بقفل تامرينا بشي ..؟!
حصه : سلامتكم ... انتبوا لبعضكم زين يايمه ..
مشاعل : ان شاله .. مع السلامه
حصه : مع السلامه وتقفل وهي مبسوطه وتقول بنفسها : الحمدله ياربي .. عسى الله يتم عليهم ويوفقهم ان شاله .. يرن التلفون مره ثانيه .. وترفعه بسرعه تحسب مشاعل مره ثانيه : هلا يمه
نوره : السلام عليكم
حصه ميزت الصوت : هلا هلا والله وعليكم السلام ..
نوره : شخبارك .؟!
حصه : الحمدله بنعمه .. انتوا شخباركم ..؟!
نوره: يارب لك الحمد .. ها بشرينا عن مشاعل وسلطان كلموك ؟!
حصه وباين الفرحه بصوتها : ايه والله توها قافله بنيتي .. تقول الحمدله هم بخير .. ومبسوطين
نوره : ياله زين ... انت وش عندك الحين ..؟!
حصه : ابد والله على هالقنوات اقلبها وانتظر مشعل يرد من الدوام ونتغدا انا وياه
نوره : اجل هاتي طباخك وتعالوا معنا .. بنتغدى سوا حنا وبيت ابو سلطان
حصه : خلاص ان شاله .. بس يخلص الغدا بيجيه واجي ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

غدير توها تدخل من باب البيت وقرفانه وحرانه .. شافت كل اهلها بالصاله : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
توجهت غدير لدرج .. تبي تطلع الا وقفت على صوت امها : غدير لا تنامين .. الغدا في بيت عمك عبدالكريم
غدير : لا يمه ابي انام تعبانه .. انتوا روحوا وتغدوا عليكم بالعافيه
عبدالرحمن : تغدي وبعدين ارجعي ونامي ..
غدير : يبه والله مافيني .. اذا قمت من النوم وكنتوا باقي هناك بجيكم
جواهر : بكيفك
غدير تبي ترقى الدرج وتوقف مره ثانيه على صوت ياسر : غدير سفيان ماعطاك اسكريم قالك عطيه ياسر
غدير : لأ
ياسر : طيب ماشفتيه مع بالسياره
غدير بتأف وتطلع : مادري اسأله .. طلعت دخلت غرفتها بدلت .. وصلت الظهر وحطت راسها ونامت ..




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



لولوه وعيالها على طاوله الطعام ويتغدون ..
دعاء : بكره بتجيني غدير ..
جهاد : بكره وش ..؟!
دعاء : الخميس
جهاد : ادري الخميس .. اقصد وش بكره ليش موب اليوم
دعاء : بكره احسن ..
احمد : وياسر بيجي معها ؟!
دعاء : لا
احمد : واي ..؟!
دعاء : بس كذا .. هي اخته الكبيره وهي الي تسمح له يجي ولا لأ
لولوه : زين والله .. خلها تغير لنا جو البيت .. ملينا من الروتين المستمر ..
جهاد : تبغون اوديكم لهم اليوم
لولوه : لا لا .. اليوم ربوع والناس مايكون لها مزاج طلعات واستقبال .. الناس تريح بهاليوم
دعاء : ماما ترى والله ملينا .. وش ذا الوضع ..؟!
لولوه : بسم الله وش فيك ؟!
دعاء : بابا بيجي ولا حنا بنروح له
لولوه : لا حنا بنروح له
الكل ناظرها باهتمام : بنروح ..؟
لولوه : ايه
جهاد : متى ؟!
لولوه : بعد شهر تقريبا .. او شهر ونص ..
جهاد : يمه وغدير
لولوه : وش فيها ؟!
جهاد : متى بتخطبينها لي ..؟!
لولوه : مدري والله ...
جهاد بانفعال : يمه انا صابر من زمان ترى .. وكل مره تقولين بزر تصرفيني .. وان شاله وقريب وماشفت شي صار
لولوه: خير خير ان شاله .. اتركها بالتساهيل




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




الكل في بيت عبدالكريم على سفره الغدا .. الا غدير الي يوسف جالس ينتظرها .. ولا يدري انها ميب جايه ..
يوسف يناظر السفره وبسؤال ذكاء : احس السفره ناقصه
عبدالكريم : من غير شر .. سلطان ومشاعل .. لهم مكان بينا ..
خالد فاهم قصد اخوه : ايه والله السفره مالها داعي من غيرهم ..
مشعل : غدير وينها ..؟!
جواهر : غدير تلاقيها الحين بسابع نومه ..
عبدالكريم : كان جات تغدت وبعدين نامت
غاده : مارضت .. تقول انها نعسانه بالمره
يوسف : هالبنت نوامه ..
خالد : قصدك هربانه ..
الكل انتبه لكلمته ..
نوره : هربانه من وش ؟!
خالد يكتم ابتسامته وهو يشوف نظرات يوسف له : هربانه .. انا ماقلت هربانه قلت شيطانه
جواهر : ليش عاد مالقيت غير جواهر تقول عنها كذا ؟!
خالد : لأن عليها حركات حلوه ونص كم كذا .. تحب تلفت الانظار لها
يوسف يناظره ويبي يغير السالفه : تصدق
خالد بضحكه : ايش ..؟!
يوسف : ولا شي ..
عبدالكريم : اسمعوني .. بما انا مجتمعين ..
خالد كان بيرد على يوسف بس سكت يوم تكلم ابوه ..
الكل : تفضل
عبدالكريم .: يابو سلطان .. انت اخوي والعشم فيك كبير ..
عبدالرحمن الي استغرب : خير ان شاله .. امر
عبدالكريم : هذا انا اطلبك للمره الثانيه .. واقولك ابي غدير ليوسف
يوسف الي ماكان يدري بالسالفه .. وامه ماقالت له أي شي ولا قالت له انها اتفقت مع ابوه يردون يخطبونها له .. رفع عيونه بسرعه وناظر ابوه .. وبحركه سريعه رد وناظر امه .. والضحكه ملت وجهه .. : وش قلت يبه
عبدالكريم : اصبر نسمع وش بيقول عمك ..
عبدالرحمن : وش بقول بعد .. الله يتم على خير ..
نوره : طبعا غدير اخر سنه .. وان شاله الخطبه والملكه الحين ... والزواج بعد ماتنتهي .. وبكذا يصير الي بغته غدير
جواهر ضحكت : فاجئتوني
خالد يناظر يوسف : والله يوسف الي تفاجئ .. مشعل اضربه من عندك خل الفهاوه الي معه تفك
مشعل : اكشاخ ياعم من قدك ..
حصه : طيب غدير موافقه .. لازم تسألونها ..؟!
جواهر : ماعليك اتركي هالموضوع علي ..
يوسف الفرحه ميب سايعته .. من جد كانت مفاجئه حلوه من امه وابوه .. هو صح ان غدير مايندرى اذا بتوافق او ترفض .. بس هو عارف اجابتها .. وهذا الي مخليه طاير من الوناسه .. قام من السفره ..
خالد : بدري ياعريس
يوسف : لا شبعت الحمدله
مشعل يضحك : شبع من السالفه الي صارت بس
يوسف يروح من عندهم وعلى غرفته ويتصل على غدير .. بس غدير كانت صاكه جوالها ونايمه ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




مشاعل وسلطان بمطعم وينتظرون العشا .. جالسين قبال بعض .. طبعا مشاعل كانت تتحجب ولا كشفت شعرها هناك ..
سلطان يناظرها وماسك ايدينها وضامهم بيده .. : تحبيني ..؟!
مشاعل : تسألني وانت تعرف الاجابه
سلطان : حتى لو كنت اعرف الاجابه بس يوم اسمعها منك غير .. تدرين ان كلمه احبك منك سحر ..
مشاعل بضحكه : بسم الله عليك من السحر ..
لفت نظرهم وسكتوا على دخول مجوعه شباب خليجي .. اخذوا لهم طاول قريبه من طاوله سلطان ومشاعل ..
الشباب دخلوا .. والفوضى عبت المكان .. بضحكهم .. واصواتهم العاليه ..
سلطان انزعج وكشر : وش هالهمج ..؟!
مشاعل : خلهم كيفهم .. ماعليك فيهم .. خلنا في بعضنا احسن وتغمز له
سلطان ابتسم : على قولتك .. ايوه .. وش كنا نقول
مشاعل : كنت اقول اني احبك
سلطان : يالبى الحب والناس الي تحب .. تصدقين عاد ..
مشاعل : ايش ..؟!
سلطان : يازين الحب لا انتهى بالزواج .. تحس انك توجت هالحب من صدق .. اما الي يحبون بعضهم ومايتزوجون من جد مساكين ياحرام ..
مشاعل : صادق .. وسكت يوم شافت واحد من الشغالين بالمطعم توجه لطاوله الشباب .. وطلب منهم يرخون اصواتهم ويراعون شروط المطعم ويلتزمون الهدوء ..
قالت مشاعل : احسن
سلطان : ازعجونا ..
واحد من الشباب انتبه لمشاعل .. وعجبته .. صار يناظرها .. مشاعل انتبهت وطنشته .. بس سلطان مانتبه .. لأنه كان يسولف معها ..
سلطان : مو كأنهم ابطو بالعشا ..؟!
مشاعل : ايه تأخروا .. نبي نخلص بدري عشان يمدينا نروح مكان ثاني قبل الفندق
سلطان : بقوم اشوفهم ..
مشاعل وخافت من نظرات الشاب : لا خلك هم يجون الحين
سلطان يقوم : دقايق ماطول .. خلك مكانك .. ويروح ..
مشاعل جات عيونها بعين الشاب مره ثانيه .. وانمغصت بطنها يوم عض على شفته السفلى وغمز ..
شالت عيونها عنه وصارت تناظر الارض او سلطان من بعيد .. سلطان تحرك من الاستقبال على برا .. وكان قاصد دورات المياه .. مشاعل شافته طلع وزاد خوفها .. وقالت بنفسها .. وين راح ؟!
بهالحظه يقوم الشاب من كرسيه وهو يكلم خويه بصوت موب مسموع بالنسبه لمشاعل .. وهو يناظرها ويتوجه لطاولتها ..
مشاعل شافته وصارت ترجف بس متمالكه نفسها .. وقالت لو سوى لي أي شي بضربه بالشنطه الي بيدي ..
تتابع خطوات رجوله الي كل مالها تقرب منها اكثر .. الين وقف قدامها وقال : سعودين صح ..؟!
مشاعل ماناظرته ولا ردت عليه ..
الولد يسحب الكرسي ويجلس : عن اذنك .. بس من الي كان معك حبيبك ..؟! قوليلي انت تدرسين هنا .. ولا وش وضعك
قامت مشاعل من الطاوله .. وقام معها وسحب ايدها .. الحلو وين يبي يروح
صرخت مشاعل على رجعه سلطان من الحمام .. الي يوم شاف الموقف ثار مثل البركان ..
مشاعل شافته : سلطان تعال ..
سلطان يبعد يده عنها : خير وش عندك ..؟!
الشاب بنضره استفزازيه : حبيبتك ..؟
بس مامداه يكمل كلامه الا ذاك البوكس على وجهه يطيحه على الارض .. قامت شلته تبي تضارب .. بس حراسه المطعم منعتهم .. وقدموا اعتذار لسلطان ومشاعل على الي حصل .. بعد ماطردوا الشباب ..
سلطان بغضب : ناس همج .. حقيره
مشاعل : انت ليش رحت وخليتني ؟!
سلطان يمسك يدينها ويبوسهم : رحت دورات المياه ياقلبي .. اسف اني تركتك اسف ... والله لو صار فيك شي بسبهم .. ماخليهم
دقايق الا يقطع كلامهم القرسون .. جايب العشا ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





غدير صحت من النوم قريب المغرب .. توها على السرير .. وتمغط .. تسحب جوالها وتفتحه .. وتقوم عشان تصلي العصر الي ماصلته ..
بعد وقت قصير غدير تفصخ شرشف الصلاه .. وتروح تفتح الدولاب تبي تبدل بجامتها .. ضلت واقفه على الدولاب شوي وردت قفلته : مابي اغير ..
جواهر حرصت على غاده وياسر مايجيبون طاري الخطبه لغدير .. عشان هي تتكلم معها بطريقتها .. انطق الباب على غدير : منو ؟!
غاده : انا .. وتدخل ..
غاده بعد العلاج صارت تحب تجلس مع غدير كثير .. ومايمر يوم الا وغاده محكيه غدير كل شي فيه ..
غاده : صح النوم ..
غدير : صح بدنك ..
غاده ترمي نفسها على السرير : احس اني نعسانه ..
غدير : تستاهلين ليش مانمتي لما جيتي من المدرسه ..
غاده : ماكان فيني نوم .. والله فاتك اليوم الغدا .. الجمعه كانت حلوه ..
غدير : مي مشكله .. عادي الجايات اكثر .. وين امي ؟!
غاده : تحت .. بالصاله ..
سكتوا شوي وقامت غاده طلعت من الغرفه .. وضلت غدير .. جلست على السرير .. من البارح وهي تحس انها ودها تكتب أي شي .. شعر او خاطره .. فتحت درج الكومادينه من جنب السرير وبدت تكتب على النوت الصغيره ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



امل : لا ماتصل ..
مريم : انت ليش ماتصلتي عليه .. شفتي وش يبي
امل : لا ماقدرت يمه .. بعد ماشفته ذاك اليوم بقسوته مابتحمل اكلمه ويصير بينا كلام ممكن يجرحني
على دخلة محمد للصاله وبغضب : امل انت رحتي لخالد ..؟!
امل ومريم اخترعوا ..
امل برتباك : ل ل لأ يبه مارحت ..
محمد : لا تكذبين .. ليش تروحين لهم .. موب انا قايلن لك انا اتفاهم معهم .. وانا مسئول عن الي بطنك بكل شي .. ليش تروحين لهم .. الحين بتحطيني وتحطينا كلنا بموقف محرج مع الناس ..
امل بخوف من ابوها : بس يايبه انا رح
محمد يقاطعها : انت شلون تجيك الجرأه وتروحين لهم .. امل شوفيني احذرك .. ياويلك لو تعتبين بيتهم .. لا ولدتي بيصير كلام ثاني .. ومعاي انا سامعه
امل بكت : ان شاله يبه ..




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



غدير لازالت بغرفتها .. يرن جوالها وتشوف المتصل يوسف .. ردت : هلا والله
يوسف : صح النوم يالنوامه ..
غدير : صح بدنك ..
يوسف : يصير كذا ..؟َ
غدير : وش ..؟
يوسف : الكل مجتمع على الغدا الا حبيبتي ..
غدير بضحكه مستحيه : وش اسوي كنت نعسانه مره ..
يوسف : وانا ماعرفت اكل بدونك
غدير : ليش بس الله يهديك
يوسف : لأنك صرتي خطيبتي اليوم .. وانت ماتدرين
غدير تفاجئت وماصدقت الي تسمعه من يوسف : وش قلت ..؟
يوسف : ابوي اليوم رد وخطبك لي
غدير انحرجت من يوسف : من جد تتلكم
يوسف : ايه والله خلقك وخلقني .. وكسرت جوالك ابي اقولك هالخبر .. بس كنت نايمه يابعد كل هلي
غدير ماعرفت وش تقول .. سكت وقالت بعد ثواني .. : طيب معليش يايوسف ابي اقفل
يوسف : ليش ..؟!
غدير : بروح اشوف امي ..
يوسف : انتبهي لا تجيبين لها طاري انك تعرفين أي شي
غدير : ان شاله
يوسف : دقيقه
غدير بصوت واطي : هلا ا
يوسف : ممكن سؤال ..؟!
غدير : اسأل تفضل
يوسف : قبل لا اتصل وش كنتي تسوين ..؟!
غدير استغربت هالسؤال : ليش تسأل ؟!
يوسف : عشان احفظ الموقف بالوقت والتاريخ .. واذكره في كل لحظه ماتكوني فيها معي
غدير ابتسمت : كنت اكتب ..
يوسف : وش تكتبين .. ؟!
غدير : ابيات شعر ..
يوسف : اتحفيني وسمعيني .. واطربيني ياحنيني
غدير : لا استحي وبعدين موب شعر شعر .. يعني فاقد بعض من اساسيات الشعر
يوسف : كاعلي بكل هذا .. انا علي بمعنى الكلمات والحروف .. ومن الي كاتبهم
غدير : اوكي .. بس تراه حزين عن الفراق
يوسف : افا .. ليش بس ..؟! كان خليتيه عنا وعن حبنا
غدير بضحكه : مادري جات على بالي هالكلمات .. عشان كذا كتبتها ..
يوسف : زين اجل .. سمعيني ..
غدير .. ( فمان الله جاي اقولها لك .. وبقلبي جبال من الهم وبحور .. والدمعه نزلت من عيني قبل عينك .. وبدت لي حبر واحزاني سطور .. بسطر رساله فيها اودعك .. واوعدك ابقى احبك سنين ودهور .. )
يوسف : اليمه كلماتها .. ليش كذا ياقلبي
غدير بابتسامه : مدري .. بس كذا جى في بالي اكتب وهذا الي طلع معاي
يوسف : زين ابيها .. ارسليها ممكن ..
غدير : وش تبي فيها .. ؟!
يوسف : ابحتفظ فيها .. لأنك انت كتبتيها ..
غدير : اوكي .. اقفل وابرسلها لك ..
يوسف : اوكي // ياله ياحياتي .. تبين شي .. ؟!
غدير : سلامتك ..
يوسف : انتبهي لنفسك زين .. تراني احبك ..
غدير باحراج : وانت بعد انتبه لنفسك ..
يوسف : من عيوني ياعيوني .. اصلا انا مابنتبه لنفسي الا عشانك ..
غدير : وعشان نفسك بعد
بنطق باب غرفتها .. غدير تقول ليوسف دقيقه : منو .
جواهر تفتح الباب : انا
غدير : زين امي تبغاني .. مع السلامه
يوسف : احبك .. مع السلامه ..
تقفل غدير : هلا يمه
جواهر : وش تسوين ..؟!
غدير : ولا شي مثل ماتشوفين ..
جواهر تصك باب الغرفه وتجلس على طرف السرير : زين في موضوع ابيك فيه
غدير عرفت .. بس تصنعت الاهتما م : خير ان شاله .. وش فيه ..؟!
جواهر : اليوم عمك رد وخطبك ليوسف مره ثانيه
غدير وكأنها متفاجئه : وش ..؟!
جواهر : مثل ماقلت لك .. وانت الحين ماعتقد عندك سب ترفضي عشانه صح ..؟1
غدير سكت ..
جواهر : على العموم هم يبون خطبه وملكه الحين والزواج بعد التخرج .. انت فكري بالموضوع .. وردي علي ..
غدير : ان شاله ..
جواهر تقوم وتطلع من الغرفه .. وغدير مبسوطه على الاخر .. حست ان الدنيا وسيعه من حولها .. ودها تروح ليوسف ويعيشون هالفرحه سوى لولا ان الحيا يمنعها .. كان قالت عادي موب مهم اتخرج المهم اكون معاه .. المهم نجتمع مع بعضنا .. المهم والمهم والمهم ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



عدا اليوم واحلام ورديه في خيال كل من يوسف وغدير .. وثاني يوم .. الظهر يرن جوال غدير .. تشوفه .. : هلا دي دي
دعاء : مرحبا
غدير : اهلين .. خلاص والله عارفه لا تقولي شي .. اليوم من العصر ان شاله بكون عندكم ..
دعاء ضحكت بصوت عالي : ياحبيلك يابنت خالتي .. زين انك عارفه وفرتي علي كلامي
غدير بضحكه : زين اقفلي عشان جالسه اجهز اغراضي الي بيجبها معاي
دعاء : طرده بس مقبوله .. ياله خلصي وكلميني
غدير تضحك : اوكي .. وتقفل وتفتح دولابها وتطلع لها غيارين حق نومتها في بيت خالتها ..
وبعد العصر طالعه غدير من بيتهم .. وسفيان ينتظرها عند الباب .. وهي ماشيه بالحوش .. الا هذا يوسف ومشعل طالعين من بيت عبدالكريم ..
غدير وقفت يوم شافتهم وبابتسامه : كيفكم ..؟!
مشعل : هلا والله بنت عمي ومرت ولد عمي
غدير انحرجت ..
يوسف : وين بتروحين ؟!
غدير : بيت خالتي .. ياله تبون شي
مشعل ويوسف الي حس ان روحتها لهم مالها أي داعي : سلامتك
غدير تروح من قدامهم : الله يسلمكم .. مع السلامه .. وتطلع ..




.....................ز



في ظرف نص ساعه يرن الجرس في بيت لولوه .. ويفتح احمد الباب ويصرخ بصوته : غدير جات
دخلت غدير وهي تضحك .. وسلمت عليه : كيفك ؟
احمد : طيب .. وين ياسر
غدير : ياسر يذاكر امي مارضت يجي ..
دعاء ولولوه جاين لها ..
دعاء : واخيرا شرفت الانسه بيتنا ..
لولوه : هلا والله .. تفضلي
غدير : تسلمون .. حستوني اني اول مره اجي بيتكم
لولوه : جياتك عزيزه وميب كل يوم ..
دعاء : ادخلي ادخلي .. ويدخلونها للصاله .. وجلسه وسوالف .. وضحك وناسه .. بعد وقت كانت غدير ودعاء لحالهم جالسين الا هذا جهاد يطلع من غرفته توه صاحي من النوم وضعه مره مقز .. تنبهت غدير وصلحت حجابها ..
جهاد شافها وابتسمت : حيا الله بنت الخاله
غدير ابتسمت ابتسامه صفرا : الله يحيك ..
جهاد : شلونك ..؟!
غدير : بخير الله يسلمك .. انت شلونك ..؟
جهاد : طيب دامك طيبه ..
دعاء : خلاص جهاد قطعت السالفه تراك ..
جهاد : أي سالفه .. ؟
دعاء : مايخصك ..
جهاد : طيب اسف .. ويروح للحما ..
دعاء : ايه كملي ..
غدير : بس عاد ماصار شي للحين ..
دعاء : وناسه .. يارب يوفقكم .. .

دعاء صحيح كانت تحب غدير بس ماكانت تتمناه لجهاد .. لأنها تشوف انه مايناسبها ابدا ولا يستاهل وحده مثلها ..

في اليل .. جهاد بغرفته .. والبنات بالصاله وباسطين بالارض عصيرات وحلويات وشبسات والسهره حلوه .. ولولوه نامت واحمد بعد ..
دعاء : طول شعري صح ..؟!
غدير : ايه ماشاله .. احسن من اول كثير .. شكلك صار نواعم
دعاء : بس شعري خفيف يقهر
غدير : لا موب خفيف كويس ..
دعاء : انت ماشاله ياغدو شعرك يجن ..ماشاله تف تف عليك .. عشان مايصير شي من عيني
غدير تضحك .. لا شدعوه ..
دعاء : قومي قومي الغرفه .. ابي استشور لك ..
غدير : خير ماتشوفين .. مستشور .. واصلا مايحتاج لأنه ناعم .. وتمد لها لسانها ..
دعاء : ياشين الغرور
غدير ضحكت من قلب : موب غرور بس ثقه بالنفس
دعاء : طيب ياواثقه .. خليني اقوم عشان تستشورين لي .. شرايك ؟
غدير : اوكي ...
راحت دعاء للحما تغسل شعرها .. وغدير بالغرفه تنتظرها .. دقايق الا جات لها لافه راسها بالمشفه .. وتستهبل : كيف شعري بعد زيت الحشيش
غدير ضحكت : بلا خبال اقول ياله تعالي ..
دعاء تفك المنشفه وترميها على السرير : جايه جايه لا تعصبين


............


عدت السهره وكانت حلوه وانبسطت غدير مع دعاء حتى الرقص رقصوا في اخر اليل .. وتواعدوا يسون كل بعد فتره سهره زي هذي .. كل ماحسوا انهم بدوا يملون ..
غدير تفتح عيونها على الساعه 10 الصبح وبالقوه تشدها .. لأنهم ماناموا الا الفجر .. ولا مداها تشبع نوم .. ركزت بالنظر وماشافت دعاء جنبها .. ماهتمت للموضع ولفت على الجنب الثاني تبي تكمل نومتها .. الا تحس بفتحة الباب .. مالفت بس قالت : دعاء لا صحيتي الظهر صحيني
دعاء : اوكي .. وتطلع وتقفل الباب ..
غدير حست بالباب انفتح مره ثانيه بس مالفت ولاناظرت بس قالت : دعاء خلاص طلعه ودخله .. شوي الا الباب انقفل .. حست بجسم حط على السرير وانقلبت وهي تقول : مزعج
فتحت عيونها على كبرها وانصدمت يوم شافت جهاد ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



انتهي الجزء الثالث عشر ..

وش بيصير مع جهاد وغدير ..؟1
وش بيصير بعد بسالفه خالد وامل ..؟
يتبع

عاشقة الاطفال 04-16-2010 08:21 PM

رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني
 
الجزء الرابع عشر ..






مدخل /


كل امنياتي اصبحت حطام

مثل غزه في هذه الايام ..



,,,,,,,,,,,,,,,


غدير فتحت عيونها على كبرها وتحاول تركز بالي شايفته .. وقامت جلست بسرعه شهقت وصرخت : جهاد ... وش تبي هنا ... اطلع برا ..
جهاد يبتسم وكان شارب .. يقرب ويمسكها من يدها : غدير حبيبتي .. مافي احد بالبيت ..
غدير تصرخ بأعلى صوتها وتفك يدها منه : هي انت .. خالتي ... دعاء ..
جهاد يرد يسحبها مره ثانيه ويبي يبوسها : وش فيك ياقلبي .. انا احبك .. لا تخافين مني مابسوي لك شي
غدير تفك نفسها منه وهي تصرخ .. : اتركني ياحقير .. اتركني .. وتنقز من فوق السرير وتركض للبا ..
الا هذا جهاد وراها بسرعه .. مامداها تطلع الا سحبها لجوا مره ثانيه وقفل الباب ..
غدير صارت تبكي وتبعده وتصرخ : ابعد عني ياحقير ... خاتي لولوه .. وينكم .. ويعلى صوتها : وينكم .. دعاء
جهاد يحاول يثبتها : اهدي اهدي .. غدير انا احبك وقلت لأمي تخطبك لي
غدير تحاول تفك نفسها بس ميب قادره : مابيك اتركني ياواطي .. جهاد اتركني احسن لك ..
جهاد يجودها ويسحبها لسرير : مابترك .. اقولك انا احبك وبتصيرين زوجتي .. الله يخليك لا تحرميني منك
غدير تصرخ وتصيح وبتوسل : جهاد الله يخليك اتركني .. الله يخليك .. جهاد حرام عليك وش تبي تسوي فيني ..
جهاد : ابيك انت .. ماتفهمين ..
غدير : انت تقول تحبني .. الي يحب احد مايسوي معه كذا
جهاد يرميها على السرير وبصوت حاد : خلاص اسكتي ..
غدير تبي تقوم بس يردها ويثبتها بيدينه و ويقرب راسه منها ويشم شعرها ..
غدير تصرخ : ابعد ياحقير .. ابعد عني ..
جهاد رفع يده وضربها كف قوي .. وغدير صرخت مع هالكف صرخه هزت اركان البيت ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


جواهر تفطر هي وعبدالرحمن ..
جواهر حست بضيقه فجئه .. وانقبض صدرها .. حطت ايدها على جهة قلبها : بسم الله الرحمن الرحيم .. اعوذ باله من الشيطان الرجيم
عبدالرحمن كشر : وش فيك ..؟1
جواهر تحاول تاخذ نفس : احس بضيقه .. صدري انقبض .. بسم الله على وليدي لايكون صاير له شي
عبدالرحمن : بسم الله عليك .. بويناولها كاسه مويه .. مافيهم الا الخير ان شاله ..
جواهر تشرب وتحط الكاسه : كم الساعه عندهم الحين ..؟
عبدالرحمن : والله مدري كم بالضبط بس تلاقينه قرب اليل او حتى ليلو
جواهر : اجل خل نتصل نتطمن عليهم ..
عبدالرحمن ياخذ جواله .. : ابشري ..
ويطلع رقمهم الدولي ويتصل ..
سلطان ومشاعل كانوا طالعين من السينما ويتمشون وبيدهم فشار.. ويرن الجوال بجيب سلطان .. يشوفه : اوه هذا ابوي .. ويرد : هلا والله .ز هلا بالغالي ..
عبدالرحمن :السلام عليكم
سلطان : وعليكم السلام ورحمه الله ... شلونك يبه .. عساك بخير
عبدالرحمن: الحمدله ... انت بشرنا عنك .. طيبين .. وشلون مشاعل بعد
سلطان : والله يايبه كلنا بخير الحمدله .. ومشاعل طيبه بعد ..
عبدالرحمن يناظر جواهر ويقول : شفتي مافيهم شي
جواهر تطلبه الجوال : زين عطني بكلمه واتطمن عليه بنفسي ...
عبدالرحمن : سلطان خذ امك تبيك .. ويعطيها
جواهر : هلا يمه سلطان .. شلونكم ..طيبين .؟!
سلطان : الحمدله بخير بخير الحمدله .. انت شلونك وكيف اخواني وكل العيله . .؟
جواهر ارتاحت يوم سمعت صوته مافيه شي : كلنا بنعمه .. وناقصنا شوفتكم .. اقول يمه سلطان حاول تتصل كل يوم تطمنا عليكم .. والله انا اقلق يايمه
سلطان بضحكه : ابشري يالغاليه .. ياله مانبي نتطول الاتصال بيحسب علينا كلنا .. سلمي على الكل
جواهر : ان شاله يوصل .. وانت سلم على مشاعل
سلطان : ان شاله .. مع السلامه .. ويقفل وهو مبسوط : ياحليلك يايمه .. تسلم عليك
مشاعل : الله يسلمك ويسلمها .. والله وحشوني تصدق
سلطان : حتى انا والله .. تبينا نرجع لهم
مشاعل : لا .. تونا ماكملنا اربع ايام
سلطان يأكل مشاعل فشار : يابعد عمري لو تبين نجلس على طول جلسنا
مشاعل تاكل الفشاره وتضحك : مشكلتك نصاب ..
ويضحكون ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




يوسف ماله شوي صاحي من النوم .. ونزل للصاله ولقى ابوه وامه وخالد يفطرون .. يدخل عليهم الصاله : السلام عليكم .. ويروح يحب راس امه وابوه
الكل : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ..
نوره : تعال افطر
يوسف : ياله بجي والله جوعان
عبدالكريم : استعجل عشان تلحق على صلاه الجمعه ..
يوسف : لا مابطول جاهز و تروشت من امس .. يعني افطر والبس
خالد يقوم من السفره : الحمدله .. انا بقوم اتجهز
نوره : كمل فطورك
خالد وهو رايح من قدامها : بس يمه شبعت الحمدله ..
عبدالكريم .. يمد فنجان الشاهي لنوره عشان تصب له ..
يوسف : يبه
عبدالكريم : نعم
يوسف : متى بنملك ..؟!
عبدالكريم : متى مابغيت انت ..
يوسف : شرايكم نهايه الاسبوع ..
نوره : لا بدري بالحيل ..
يوسف : الي بعده اجل
نوره : ايه ازين الي بعده .. عشان الواحد يمديه يستعد ..
ضحكت نوره وقالت : الله يتم لكم بالخير
يوسف بفرحه : اللهم امين يالغاليه .. يمه خلود درت ..؟!
نوره : ايه اكيد ... قلت لها من بدري
عبدالكريم : وينها هي ماجات لها مده ..؟!
نوره ك والله مدري عنها تقول ماتفضى بالبيت وشغل البيت



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



لولوه ودعاء عند الدكتور .. واحمد منسدح علىالسرير والطبيب يفحصه ..
الدكتور : لا الحمدله مافيه شي .. نزله معويه بسيطه
لولوه : بس امس باليل مافيه شي
الدكتور : يمكن اكل شي من برا البيت موب نظيف او ملوث .. وهو صغير يعني ممكن يتأثر بسرعه
لولوه : لا والله اكل البيت
الدكتور : علىالعموم .. لا تخافون ..
ويكتب لهم روشيته ويعطيهم اياها .. : انتو بس جيبوا له هالمضادات والادويه .. وكلها يوم او يومين بالكثير وبيقوم طيب
لولوه ودعاء : ان شاله
الدكتور يكلم احمد : ياله يابطل قوم ..وابيك تشرب الادويه بوقتها عشان تتشافى .. اتفقنا ..؟!
احمد الي وجهه اصفر من التعب : طيب




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




الباب مفتوح .. الغرفه منحاسه .. اثار دم غزير على شرشف السرير .. وصوت ون غدير مسموع ..
غدير على السرير مرميه ... السرير ماينعرف له راس من رجول .. غدير بنص السرير .. على وجهها ويدينها اثار مخش اظافر .. شعرها مفكوك وحايس .. وتبكي بحرقه .. قامت من السرير .. وقفت بنص الغرفه .. تناظرها وتبي تاخذ شي تنتقم فيه من جهاد .. صارت تناظر كل الغرفه شافت نفسها بالمرايا .. وشافت شكلها وبجامتها الي معدومه .. وصرخت وهي تبكي ... : جهاد الله يوفقك ..
حست بدوخه ولا قدرت تتمالك نفسها .. وطاحت على الارض مغمى عليها ..

من جهه ثانيه جهاد بغرفته وصاك على نفسه الباب وصله صوت غدير ودعوتها الي حطمته .. هومقهور على الي صار منه .. : انا حقير .. انا حيوان .. شلون صار مني كذا .. ويقوم بسرعه ويفتح الثلاجه ويطلع كل قزايز الخمر ويرميهم على الارض وتكسروا .. ناظر القزاز والعصير الي ملى ارض الغرفه : كله من هالزفت .. كله منه ..


طلع من غرفته بعد دقايق .. راح يبي يشوف غدير مايسمع لها حس ابد .. طالع من غرفته وموب عارف شلون يشوفها .. ماوده يروح ويشوف حالتها بعد الي صار بس يبي يتطمن عليها ..
ماشي خطواته بهدوء .. وصل لباب الغرفه المفتوح وناظر ... اخترع يوم شاف غدير طايحه على الارض وغرقانه بالدم .. ركض لها وصار يصحيها : غدير .. غدير .. بس ماترد عليه
يحركها بقوه وبخوف انها تكون مات بسب الاغتصاب : غدير ردي علي .. غدير ..
شالها جهاد بعد مالبسها عبايه .. وطالع من الغرفه بيوديها للمستشفى .. الا هذا الباب ينفتح وتدخل لولوه ودعاء واحمد ..
جهاد واقف قدامهم .. وشايل غدير بيدينه .. وكأنها ميته ..
صرخوا كلهم ..
دعاء ايدينها على فمها و بخوف : وش فيها ...؟!
جهاد ابعدوا بسرعه بوديها المستشفى ..
لولوه الي ميب قادره تتحمل الي تشوفه : وش بها البنت .. وش صار فيها .. ؟!
جهاد مارد عليهم وطلع .. ولحقته دعاء .. ركبوها بالمرتبه الي ورى .. وتحركوا على المستشفى ..
دعاء تصيح : وش صاير تكلم ...
جهاد يسوق بسرعه جنونيه ولا يرد عليها
دعاء تصرخ فيه : وش فيها البنت رد علي .. وش فيها ..؟
جهاد صرخ بصوته : خلاص اسكتي
دعاء بصوت عالي بعد : مابسكت .. وش فيها بسرعه تكلم .. طاحت ولا وش صار .. انا تركتها نايمه مافيها شي .. وش الي حصل
يرن جوال دعاء ...
لولوه : وينكم
دعاء : بالطريق
لولوه : اتصل اقول لخالتك
دعاء : ايه
لولوه : زين وتقفل ..
تتصل لولوه وتبلغ جواهر وعبدالرحمن .. الي قفلت السماعه من هنا وهي بالمستشفى من هنا .. وماجفت عيونها لا هي ولا الي معها من الصياح على غدير ..
الدكتور طالع من غرفتها .. والشرطي واقف يسأل جهاد : انت الشاهد
جهاد بارتباك : ايه ..
الشرطي : وش صار بالضبط ..
جهاد : انا كنت نايم .. وصحيت على صوت صياحها .. ويوم رحت لغرفه .. لقيتها طايحه على الارض وتصيح واغمى عليها ..
الشرطي : من وين تتوقعن داخل عليها ..؟!
جهاد : مادري .. يوم جلست ادور بالبيت ابي اشوف مالقيت أي اثر ..
الشرطي .. على العموم البحث جاري بالبيت .. وبنشوف شلون ممكن تصير جريمه مثل هذي في وضح النهار
الشرطي يكلم عبدالرحمن : عندك أي اضافات ياعم
عبدالرحمن الي وجهه مايتفسر : ماعندي شي ..
جواهر تبكي بحرقه : ياليتك مارحتي يابنيتي .. ليتك جلستي بيتك احسن من الي جاك الحين
دعاء تبكي .. : يارب قومها بالسلامه .. يارب
..
يوسف وخالد وعبدالكريم داخلين بعد صلاه الجمعه ..
نوره الي كانت تنتظرهم على احر من الجمر .. يوم دخلوا : السلام عليكم
نوره قامت لهم بسرعه : ابي واحد منكم يوديني للمستشفى .. غدير مرقده
الكل انتبه لها .. وقال يوسف بخوف : ليش وش فيها ,,,؟!
نوره : مدري مدري ..
بعد نص ساعه الكل بالمستشفى .. وعبدالرحمن وجواهر ماقالوا أي شي .. ولا جابوا طاري انه اغتصاب .. عشان موضوع مثل هذا حساس .. بس قالوا انها طاحت على على حافه البانيو وهي تتروش بالحمام ..
يوسف واقف بسيب المستشفى .. ومتضايق .. وده يدخل لها .. بس مانعين الزياره .. لين تتحسن حالتها ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


العصر.. جهاد بالبيت .. بعد مسح ولم اثار الخمر الي كسره بالغرفه بدون لا احد يحس عليه .. يكلم جوال ..
الضابط : ولا يهمك .. سجلنا المعتدي مجهول .. لا تشيل هم شي
جهاد : تسلم والله ماقصرت .. هذا العشم فيك .. على العموم المبلغ الي اتفقنا عليه حطيته بحسابك .. بس الله يخليك مانبي أي شي يخص الي صار ينفتح من جديد .. ملف وانقفل
الضابط : اكيد اكيد .. مافيها كلام ...و أي شي تحتاجه تعالي على طول .. انا بالخدمه ترا ..
جهاد : يعطيك العافيه .. ياله مع السلامه .. ويقفل .. : اوف .. خلصنا من الشرطه .. مافيها لا محاكم ولا عقوبه .. بس غدير المشكله الحين غدير ..




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

عبدالرحمن بحوش بيتهم مع عبد الكريم وعيال اخوه .. طاحت دمعته وقال بقهر : عيال الحرام اغتصبوها ..
وصلت الكلمه لمسامع يوسف وكأنها صاعقه . ماستوعب الي سمعه ... وبانفعال : عمي وش قلت ..؟!
عبدالكريم بصدمه : وشو ..؟
خالد مو مصدق الي يسمعه .. ومشعل توه داخل من باب الشارع وسمع كلمه عمه وقف كأنه صنم مصدوم
عبدالرحمن اختل توازنه .. وثبتوه العيال ..
عبدالرحمن : سافل .. منحط ..
يوسف بغضب : منهو الي سوا كذا .. منهو ؟؟ والله لأذبحه بيدي .. والله لأذبحه
عبدالرحمن : ماعرفوه .. والمجرم مجهول .. وانقفلت الاوراق على كذا بمركز الشرطه
يوسف بصوت عالي : والله مابسكت .. والله لا اجيب راسه السافل الواطي الحقير .. شلون يصير كذا ... والله لا اجيبه والله
عبدالرحمن بضعف وحزن : خلاص يايوسف .. مانبي فضايح .. استر عليها عسى الله يستر عليك
يوسف حاس بقهر مو طبيعي .. : عمي هذا شرف بنتك .. شرفك بتسكت عليه
مشعل بانفعال : مابيسكت بس مايبي الفضايح .. ربك حليم ستار
عبدالرحمن بتعب : خلاص ياعيال الي فيني كافيني
عبدالكريم : حسبي الله ونعم الوكيل .. حسبي الله
يوسف يطلع من البيت ويركب سيارته وبأسرع ماعنده يحرك من عند البيت .. ولا عارف وين يروح .. مايقدر يروح لغدير مابيدخلونه هالوقت .. صار ماشي بسيارته لين وقف في ارض خاليه .. .. نزل من سيارته الي ترك نورها شغال وسند نفسه على التنده .. وصارت كلمه عمه تتردد في مسامعه : عيال الحرام اغتصبوها ..
عيال الحرام اغتصبوها
عيال الحرام اغتصبوها
ضرب علىالتنده بكل قوته .. يحاول يطلع القهر الي بداخله .. بس من وين يطلعه وهو حاس الدنيا سودت بعينه قال بصوت عالي : ليش صار فيها كذا ياربي .. ليش ..؟
والله لا اجيبه ,,, والله لا اجيبه ومابكون يوسف .. طلع جواله يبي يتصل على غدير .. بس غدير ماكان معها الجوال ومقفل اساسا ً



,,,,,,,,,,,,,,,,



نفس اليوم باليل .. غدير بالمستشفى .. صحت من الاغماء الي طولت فيه لأنها نزفت كثير وصار معها فقر دم .. ناظرت الغرفه وعلى وجهها علامات استفهام .. ويني انا ..؟! .. شافت الابره الي بيدها وكيس الدم الي معلق فوق راسها .. شافت امها على الكرسي الي جنبها ونايمه .. بكت غدير يوم شافتها .. تذكرت الي صار لها .. تذكرت دخول جهاد عليها بالغرفه .. تذكرت هجومه عليها كأنه حيوان مفترس .. تأملت حالتها وبكت بحرقه .. جى في بالها يوسف وزادت صياح .. يوسف وينك عني ..؟!
دموعها صارت تنزل بغزاره .. وعلى صوت نهيجها .. عاضه على طرف المخده وتصيح .. لين تنبهت امها الي شافتها تبكي بقهر .. قامت لها ..
جواهر لمتها لها : بسم عليك يابنيتي .. تبغين شي ..
غدير تصيح بقوه : يماه ..
جواهر بكت على حال بنتها : الله لا يوفقه دنيا ولا اخره .. الله يردها في ولاياه .. الله يورينا فيه يوم ..
غدير تبكي بقهر : شفتي وش صار فيني يايمه .. شفتي شصار .. خلاص انا انتهيت
جواهر ترفع راس بنتها وتناظرها وتمسح دموعها : لا ياعمري مانتهيتي .. انت بنتي الشريفه اعرفك زين .. بس لا تتعبين روحك ..
غدير بقهر ودموعها كأنها سيل : ويوسف يايمه .. وينه ..؟! درى بالي صار لي .. ؟!
جواهر : لا تفكرين بشي ياحبيبتي .. محد درى بشي
غدير : الحين مارح نتزوج صح يمه .. يمه لو هو كان داري بالي صار .. قوليله انا مالي ذنب بالي صار .. يمه تكفين كلميه .. قوليله يجي عندي
جواهر تبكي وقلبها محروق : بس ياقليبي لا تبكين .. بس خلاص .. الله عارف وعالم وهو بينصرك ..
غدير تضغط ايدين امها وترجها وهي تبكي : يمه اتصلي عليه .. ابي اكلمه .. لا لا انت كلميه شوفيه عرف
جواهر تمسح دموعها ودموع بنتها : بتصل على ابوك واشوف اذا احد درى بالسالفه ولا لأ ...
يرن جوال عبدالرحمن .. ويطلعه من جيبه .. ورد بسرعه : خير .. فيكم شي .. ؟!
جواهر : لا لا تطمن .. بغيت اشوف وينك .. ؟!
عبدالرحمن : بالبيت ..
بجواهر : احد درى عن السالفه ..؟!
عبدالرحمن : ايه الكل
جواهر حست بسكين بقلبها : خير ان شاله ..
عبدالرحمن : غدير صحت .. ؟!
جواهر : ايه ..
عبدالرحمن : وشلونها
جواهر تطيح دمعتها ويروح صوتها : شلون بيكون يعني
عبدالرحمن تنهد بقوه : ( قل لن يصيبكم الا ماكتب الله لكم ) .. حسبي الله ونعم الوكيل
جواهر : ياله .. تبي شي ..؟!
عبدالرحمن : لا .. بس اذا صار أي شي ولا احتجتوا شي .. اتصلي على طول
جواهر : ان شاله .. ياله مع السلامه .. وتقفل ..
جواهر تناظر غدير ك غدير يمه
غدير ماترد بس تناظرها بمعنى نعم ..
جواهر : الشرطه ماعرفت من الي سوا هالشي .. وقفلوا القضيه ..
غدير ناظرتها باستغراب .. ودموعها تنزل ..
جواهر : انت يايمه اوصفيه .. يمكن يقدرون يجيبونه
غدير نزلت راسها ولا قالت أي شي ..
بعد شوي : يمه
جواهر : نعم يمه
غدير : وش قالك ابوي .. احد درى .. ؟!
جواهر :/ ايه .. كلهم عرفوا بالسالفه ..
غدير رفعت راسها لفوق وهي تبكي : استر علي ياستار .. استر علي ياربي .. استر علي .. انا مابي فضيحه



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



خلود تكلم امها ومتأثره بموضوع غدير بالحيل : شلون يصير كذا .. وبعدين كيف تتسجل بمجهول بهالسرعه
نوره : مدري يابنيتي .. وابوك جلس يقول ان عمك مايبي السالفه تكبر وتوسع .. مايبي الناس تدري .. وتصير سالفتهم على كل لسان
خلود : بس يمه مايصير .. حرام عليهم ..
نوره : يابنيتي ميب سهله عليهم ان الناس تتكلم فيهم وتقول الي يسوى والي مايسوى امور مثل هذي الناس تسترها ..
خلود بأسى وحزن وعلى غدير : الله يكون بعونك ياغدير ..




,,,,,,,,,,,,,,,,,,


مشعل : والله لو اعرفه ماخليه عايش لحظه
نوره وهي تبكي : حالتها صعبه الحين .. الله يعينها ويصبرها .. ياحياتي قبل البارح نتكلم بخطبتها .. واليوم بالمستشفى ..
مشعل : ماشفتي وجه عمي .. ماشفتيه شلون صاير .. كأنه مات له احد .. يكسر الخاطر
نوره : هذي كسرة ظهر ياوليدي .. والله كسرة ظهر ..
مشعل : حتى يوسف والله .. من يوم سمع الخبر طلع من البيت ولا رجع . .
نوره : ياحسرتي عليهم .. مايستاهلوت الي يصير فيهم ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,



دعاء بغرفتها جالسه على السرير .. وتذكر الي صار ..
امس كانت جالسه معها واحلى سهره .. واليوم بالمستشفى .. تذكرت منظر الغرفه اول مادخلت شكل السرير ومنظر الدم .. حست بقهر على بنت خالتها .. وكره للي اعتدى عليها ولا تدري انه جهاد .. قامت تقفل النور تبي تنام تحس انها تعبانه من كثر الصياح اليوم .. بس مجرد ماقفلته وانسدحت .. حست بخوف تملكها .. وان ممكن يصير لها الي صار بغدير .. فزت من سريرها وطلعت من الغرفه .. الا هذا جهاد بالصاله ..
جهاد : وش فيك ..؟!
دعاء : بروح انام عند ماما
جهاد : ليش ..؟!
دعاء دمعت عينها : ماني قادره اقعد بالغرفه .. احس اني خايفه منها
جهاد هزه كلام دعاء : تعوذي من ابليس .. مافي شي .. وبعدين احمد نايم عندها .. هو بعد خايف
دعاء : بعذره .. وراحت لغرفه امها ..
جهاد سند ظهره على الكنبه وتنهد : ياله ..
جهاد ينتظر بكره بفارغ الصبر .. يبي يشوف غدير ويتفاهم معاها .. ويحرص عليها ماتكلم ولا تقول انه هو الي اعتدى عليها ..




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ثاني يوم تتطلع غدير من المستشفى وتحسنت حالتها الجسديه نوعا ً ما .. بس نفسيتها عدم .. بالسياره ..
هدوء مسيطر على الجو .. غدير تبكي وهي تناظر الشوارع والطريق .. جواهر حاطه يدها على راسها ومهمومه .. عبدالرحمن يسوق وملامحه ماتفسر ..
وصلوا للبيت .. وغدير راحت لغرفتها وامها مسندتها .. وتسدحها على السرير : على هونك يمه
غدير انسدحت نص سدحه وتغطت ..
جواهر : انا بنول اجهز لك شي تاكلينه ..
غدير : مابي شي
جواهر : يمه مايصير انت من مس كله واليوم بعد ماكلتي شي .. وجسمك فاقد دم لازم تعوضينه
غدير بتعب : يمه مابي ..
تدخل غاده وتناظرها من عند الباب .. وبكت ..
غدير شافتها وزاد بكاها .. ماتدري ليش .. بس تذكرت غاده والبنت الي حاولت تعتدي عليها ..
غاده دخلت وسلمت عليها : الحمدله على السلامه
غدير بدون كلام وتمسح دموعها
جواهر : يابنيتي لا تصيحين خلاص .. عيونك بتنعمي من البكى
غدير زادت بكى .. : ابي اجلس لحالي ..
غاده راحت من جنبها ولحقتها جواهر .. الي حرصت عليها لو بغت أي شي تنادي عليها ..
طلعوا وقفلوا الباب والنور .. وداخل نور الشمس الي من ورى الستاير بس ضعيف مره ..
جواهر راحت لغرفتها ..
عبدالرحمن : كيفها ..؟!
جواهر تتنهد : تبي تجلس لحالها تقول ..
عبدالرحمن : زين خلي عينك عليها ..
جواهر : لا توصي حريص .. يعلم الله اني من البارح ماغفت عيني .. من خوفي عليها
عبدالرحمن : الله يعدي هالازمه على خير
جواهر : اللهم امين ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



بعد وقت ..
غدير جالسه بنص السرير .. لامه رجولها لصدرها وتهز نفسها بتوتر وتبكي وبكاها بون .. وفي بالها افكار تشغلها .. اولها يوسف .. وتقول بنفسها وهي تبكي : يعني كذا .. خلاص اكيد انتهينا .. مارح يتزوجني وانا بهالحاله .. لا بس يوسف يحبني ومابيتخلى عني بسهوله .. ايه مابيتخلى عني .. ياربي انت عارف الحب الي بينا يارب ليش صار كذا يارب وصارت تنزل دموعها بغزاره اكثر
ينطق الباب وتدخل دعاء ..
دعاء شافتها بهالوضع وحزنت كثير عليها .. : ممكن ادخل
غدير ماردت عليها ..
دخلت دعاء وقربت وباستها : شلونك الحين ..؟!
غدير تناظرها وتشيل عيونها عنها ولا ترد ..
دعاء دمعت عينها .. : ادري انك تقولي ياريتني مارحت بيت خالتي ..
غدير شالت عيونها عنها ودموعها تنزل ..
دعاء تمسحها .. : الله يعينك ياغدير .. من قلبي ادعيلك .. وتطلع من شنطتها جوالها .. : هذا جوالك جبته لك
وتحطه على الكومادينه جنب السرير ..
دعاء : غدو تكلمي قولي أي شي .. فضفضي .. قولي الي بخاطرك بترتاحين ياعمري
غدير تزيد وتهز نفسها بقوه ولا ترد ..
دعاء جلست شوي .. وقامت : طيب انا تحت .. اوكي .. وراحت .


نزلت دعاء وهي تمسح دموعها .. دخلت للصاله ..
لولوه : ها قدرتي تريحينها ..؟!
دعاء تجلس : لا
حصه : يابعد عمري ياغدير ماتستاهلين الي جاك والله ماتستاهلينه ..
نوره : الله بينتقم من الي كان السب .. ربنا يمهل ولا يهمل ..
جواهر تتنهد بقوه : الله يجازيه .. الله يجازيه ..
ينفتح باب الصاله وتدخل خلود .. وتسلم .. والكل يرد عليها السلام ..
تروح لجواهر : اصبري ياخالتي .. هذا امتحان من رب العالمين ..
جواهر : الله يعينا
خلود : وينها ..؟!
جواهر : بغرفتها ..
خلود : اقد اطلع لها ..؟!
جواهر : ايه تقدرين يابنيتي ..
خلود فصخت عبايتها .. وطلعت لفوق .. وصلت لغرفه غدير وطقت الباب .. بس محد رد عليها طبعا ..
فتحت الباب بهدوء ودخلت ..
شافت غدير واقفه على الشباك ومتكتفه وتناظر الحوش وعيونها منفخه من كثر البكى
قربت منها وتقطع قلبها على حالتها .. قالت بهمس : السلام عليكم
غدير ماردت عليها ولا التفت لها اصلا ً ..
خلود تمسكها من كتفها : غدير حبيبتي .. اصبري .. اصبري وربي بيعوضك خير ..
غدير ردت وطاحت دموعها مره ثانيه وعيونها على الحوش ..
خلود دمعت عينها : غدير ادري ان الموضوع موب سهل عليك .. بس وش تسوين هذا قدرك .. الله كاتبه لك .. وبيختبر صبرك .. وانت ماشاله عليك قويه وتحملين
صح ولا انا غلطانه ..؟!
غدير تعض على شفتها السفلى بقوه وتنهد ولا ترد ..
يلفت نظرهم دخول يوسف للحوش .. جاي من برا وهو اصلا من امس مارجع للبيت .. حالته متدهوره وباين عليه التعب .. وقف مثل عادته اول مايدخل للحوش .. رفع راسه وناظر شباك غدير .. رفع عينه وجات عينه بعينها ..
صار يناظر غدير ومحروق قلبه عليها .. وغدير اول ماشافته زادت دقات قلبها وصارت تبكي بشكل يبكي الصخر .. وبحركه سريعه قفلت الستاره وتحركت من قدام الشباك وارتمت على السرير تبكي ..
خلود ماتحملت الي تشوفه .. جلست حنبها وصارت تحاول تهديها .. بس غدير طلبتها تتركها وتروح ..
خلود نزلت من عندها وراحت ليوسف في بيتهم .. طقت باب الغرفه ..
يوسف : منو ..؟
خلود تفتح الباب : انا ..
يوسف يناظرها وهو عاقد حواجبه ولا رد
خلود تدخل : شلونك ..؟
يوسف : طيب
خلود : وش فيه شكلك كذا .. وملابسك وسخه
يوسف : مافيني شي .. وش تبغين الحين تراني تعبان وابي انام
خلود : الغريبه انك مارحت تشوف غدير بعد ماطلعت من المستشفى
يوسف تحولت ملامحه من غضب ليأس وحزن : وش تبيني اروح اسوي اشوف قلبها المحروق وينحرق قلبي عليها
خلود : غدير بالوقت بحاجتك ترى .. ماشفتها شلون صاحت يوم شافتك
يوسف : آآآآآآآآآآآآآآخ بس .. آخ لو اعرفه ياخلود
خلود : الله يمهل ولا يهمل .. بس الحين كلم غدير او روح لها .. حرام محتاجتك الحين اكثر من أي وقت
يوسفه بانفعال : خلود ماقدر اروح واشوفها بهالحال ..
خلود : طيب .. براحتك .. وتطلع وتقفل الباب وراها .. ويوسف يرجع شعره بيدينه على ورا ويصرخ صرخه مكتومه : آآآآآخ لو اعرفك يالسافل ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


دعاء بعد مارجعت للبيت هي وامها ..
وطبعا ً مافي موضوع يتكلمون فيه غير موضوع غدير ..
جهاد يتضايق كل ماسمع هالسالفه ..: خلاص عاد .. فكونا من هالموضوع .. الواحد قلبه موجوع خلقه
لولوه : الله يعينهم والله ..
دعاء ترفع ايدها للسما وتدعي : يارب تنتقم منه يارب .. انت الي قادر على كل شي
جهاد حس بغصه من دعوة دعاء .. بس ماقدر يقول شي ..
كلن توجه لغرفته .. وبعد وقت يجي جهاد لغرفه دعاء ويطق الباب ويدخل : نمتي ..؟!
دعاء الي كانت منسدحه وفاتحه نور الابجوره بس وتفكر بالامور الي صايره .. : لا صاحيه
جهاد بترد : غدير ماقالت لكم مين الي اغتصبها
دعاء : لأ .. تقول ماتعرفه ... حسبي الله عليه بس ..
جهاد ارتاح من داخله شوي : ياله .. الله يعينها .. بس انا رغم الي صار معها باقي ابيها
دعاء تأفت : الناس بالناس وعزيزه بالنفاس .. موب وقت هالكلام الحين
جهاد انقهر : هالحين هذا جزاي الي افكر فيها وفي مستقبلها .. الناس لو درت مابتاخذها
ولعت غدير من كلمته : والله غدير ميب مستنيه الناس تخطبها ولا هي مطفوقه على العرس .. ولا الي صار معها بمزاجها يوم تقول كذا
جهاد يروح جهه الباب : اعوذ باله منك .. الواحد مايقدر يتكلم معاك
دعاء : ومن قالك تجي تتكلم معاي .. اصلا ً انا مابي اتكلم معك موب رايقه لك ..
جهاد يرتفع صوته شوي : بس باله ريحينا .. سبحان الله نفس الاسلوب مايتغير
دعاء : كيفي مزاجي اسلوبي وعاجبني .. عند شي ؟!
احمد جى وقف عند الباب : امي تقول وطو اصواتكم ..
جهاد يدف احمد ويطلع من الغرفه ..
دعاء : فكه .. احمد قفل الباب

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


ثاني يوم ..
جهاد يتصل على غدير بس غدير ماترد لا على مكالمات ولا على رسايل .. جهاد بسيارته ويقول بنفسه : بروح لها
وبالعفل راح ..وصل و دخل بيت خالته وماكان فيه احد غير ياسر وجواهر .. : السلام عليكم
جواهر : هلا ياوليدي وعليكم السلام تفضل ادخل
يدخل جهاد ويجلس وبطنه تعوره مايدري شلون يبي يشوف غدير ولا عارف كيف رح تكون رده فعلها ..
جهاد: شلونها ياخالتي ..؟!
جواهر : على حالها ..
هذا عبدالرحمن نازل من فوق ويشوف جهاد ..
يقوم جهاد ويسلم عليه .. : شلونك ياعمي ؟
عبدالرحمن : الحمدله .. انت شلونك ؟!
جهاد : الحمدله .. والله جاي بسأل عن غدير واتطمن عليها
جواهر : ماقصرت ياوليدي ..
جها د : مدري اقدر اشوفها ..؟!
جواهر سكت ماعرفت ترد عليه .. وتركت الرد لعبدالرحمن ..
عبدالرحمن : والله ياجهاد البنت نفسيتها تعبانه وماتبي تشوف احد
جهاد : ادري وعشان كذا جيت اشوفها .. لازم نكون معها كلنا بهالوقت
عبدالرحم بعد ماسكت شوي : اطلع بس لا تضغط عليها بالكلام الله يخليك
جهاد يقوم : ان شاله .. ويطلع الدرج وبقلبه خفقات قويه وخوفه من ردة فعل غدير لو شافته ..
طق الباب ..
غدير كانت تصلي وتوها مسلمه .. وبصوت واطي ماينسمع : ادخل
جهاد ماسمعها .. ورد طق الباب مره ثانيه ..
غدير قامت وهي بشرشفها وفتحت الباب وانصدمت يوم شافت جهاد .. جات تبي تصرخ الا جهاد حط يده على فمها :لا تخافين الله يخليك .. غدير تكفين مانبي فضايح اتركينا نتكلم انا كسرت جوالك رسايل واتصالات ولا رديتي علي .. ومالقيت حل غير اني اجيك ..
غدير تبعد يده عنها وتذكر الي صار وصارت تبكي بدون صوت وبصوت مكتوم : جهاد روح احسن لك
جهاد : طيب بروح بس ابي اتفاهم معاك
غدير : روح قبل لا اقول للكل على الي صار .. روح احسن لك
جهاد : غدير انا مستعد اتزوجك
غدير بأنفعال قلت لك روح من قدامي مابي اشوفك .. وتقفل الباب بوجهه .. وقف ورا الباب وهي تبكي بحرقه
وجهاد يطق الباب بالخفيف ويتلفت عشان يشوف لو في احد جاي : غدير بليز افتحي الباب
بعد ثواني غدير وعيونها حمرا من الدموع .. فتحت الباب وقفت قدام جهاد وقالت بحزم : لو وحده ثانيه كان تكلمت من اول يوم .. بس لاتفرح بسكوتي .. سكوتي موب لله .. فهمت
جهاد جى بيتكلم بس قفلت الباب مره ثانيه .. فصخت الشرشف ورمته على الارض وردت تبكي بقهر ..
وجهاد تأف ومشى من عند الباب وهو في قلبه خوف من كلمتها .. وش تبي تسوي الله يستر .. نزل ..
جواهر : ماستفدت شي صح ..؟!
جهاد : موب مهم استفيد المهم نحسها انا كلنا معها .. ياله انا بروح تامرونا بشي
عبدالرحمن وجواهر : سلامتك
جهاد يفتح باب البيت على دخول يوسف ..
وهم ما يتفقون مع بعض .. كلن رمى الثاني بنظره ومشى ..
يوسف : السلام عليكم ..
عبدالرحمن وجواهر وياسر : وعليكم السلام ورحمه الله
يوسف : شلونكم ..؟ !
عبدالرحمن : بخير .. الحمدله
يوسف : شلونها غدير ..؟!
جواهر : عادي مثل ماهي ..
يوسف : زين انا بطلع لها ..
عبدالرحمن : ريح نفسك قبيل كان جهاد عندها ماستفاد شي
يوسف ولع : وش يبي منها ..؟
جواهر : حليله مايقصر يبي يتطمن عليها
يوسف بقهر : وش صفته ..
عبدالرحمن وجواهر استغربوا منه ..
ياسر : لا تعصب على امي وابوي عيب .. تراهم اكبر منك
يوسف طالعه بمعنى فكنا انت الثاني .. ويطلع على فوق ..
يطق باب الغرفه ومحد يرد عليه ..
طلعت غاده من غرفتها وشافته واقف عند باب غرفه غدير : يوسف
يوسف يلف : نعم
غاده : بقولك شي خطير
يوسف : اصبري لين اخلص من كلامي مع غدير واجيك ..
غاده : والكلام يخصها اصلا ً
يوسف التفت لها وبأهتمام : وشو
غاده :تعال واقولك ..
راح يوسف لغرفتها وقف : قولي
غاده : قبل شوي جهاد كان هنا يبي يشوف غدير وغدير لما شافته عصبت منه .. وصارت تبكي .. واسمعها تقول لو مارحت بقول انك انت السب
يوسف حس بركان وثار بداخله ويحاول يتمالك اعصابه ويهدي نفسه .. ويمسكها من كتوفها : غاده حبيبتي متأكده من الي تقولينه
غاده : ايه والله العظيم انا كنت واقفه عند الباب ابي انزل وسمعتهم
يوسف " طيب طيب .. اسمعي ابيك توعديني محد يدري اوكي
غاده : اوكي .. وانت بعد لا تقول اني انا الي قلت لك
يوسف : اكيد لا تشيلي هم ..
ويرجع يوسف لغرفه غدير ويطق الباب ..
غدير كانت منسدحه على السرير على ظهرها وتناظر سقف الغرفه ودموعها تنزل غصب عنها .. وتسمع الطق ومطنشه .. مالها خلق احد يتكلم معها
يوسف لازال يطق وقال : غدير افتحي الباب تكفين ..
غدير فزت على صوته : هذا يوسف ... جلست على حيلها وزادت صياح وتقول بنفسها : افتح له ولا لا ..؟! زين لو فتحت له وش اقوله وماقوله .. ادري اني مابقدر اتكلم لا شفته ..
وقف طق الباب والتفت على الكومادينه وشافت جوالها ينور .. سحبته تحسبه يوسف بس طلع رقم جهاد .. ردته مكانه ..
قامت من السرير وسحبت شرشف الصلاه الي كان مرمي جنبها ورمته على شعرها وراحت تفتح الباب وتناظر... الا هذا يوسف توه ينزل من الدرج .. والتفت بسرعه على صوت فتحته الباب : غدير
غدير ناظرت بنظره مكسوره .. وعيونها مدمعه ..
رد يوسف لها بسرعه وقف قدامها ومسك ايدينها : غدير شلونك الحين ..؟
غدير وراح صوتها مع طيحة دموعها :واله مالي شغل بالي حصل كله
يوسف يمسح دموعها : ادري ياقلبي ادري .. ادري انك مالك شغل .. بس ابيك تقولين من الي سوا كذا .. والله مابتركه عايش وربي
غدير تبكي : يوسف .. حنا انتهينا كذا
يوسف انصدم : من يقول انا انتهينا .. حنا لسه مابدينا ياغدير .. لا تحسبين اني بتخلى عنك بهالسهوله ..
غدير : بس بعد الي صار ...
يقاطعها يوسف : لا قبل ولا بعد .. بس ابي اعرف من الي سوا كذا .. ويدخلها للغرفه ويخليها تجلس على السرير وهو واقف قدامها : ابيك تقولين من الي سوا بك كذا
غدير ترفع عيونها والدمع ماليها : ماعرفه
يوسف : زين اوصفي شكله ..
غدير : ماذكره
يوسف : حاولي تتذكرين .. بدون صياح وتوتر وتذكريه
غدير تصرخ بوجهه من القهر : خلاص يايوسف مابي اتذكره .. كافي خلاص الله يخليك كافي .. ارحموني ماعاد ابي احد يذكرني بالي حصل .. كل يوم احاول انسى بس تجون وتذكروني .. وانهارت بالبكى
يوسف انكسر قلبه عليها وقرب لها ومسك ايدينها .. ويمسح دموعها ويحاول يهديها : لو تدرين بالنار الي فيني ماتلوميني ..
يلفت نظره جوالها الي ينور .. سحبه الا هذا رقم دولي اكيد سلطان ومشاعل .. بس مارد عليهم لأن الوضع مايسمح .. وخلى الجوال بيده الين فصل .. وتفاجئ يوم شاف 53 مكالمه لم يرد عليها .. فتحها .. رقم بدون اسم استغرب متكر اكثر من 40 مره وباقي الارقام بأسماء ..
طلع من السجل المكالمات الا يلاقي رساله من نفس الرقم ويفتحها .. ويقراها ( غدير .. انسي الي حصل بليز .. انا غلطت واعترف بس ماكان بيدي .. ارجوك ياغدير ماتجبين طاري لأحد اني انا السب .. وصدقيني بس تعدي هالازمه وبخطبك واتزوجك واعوضك عن الي حصل .. تكفين مانبي مشاكل والي يخليلي امي لولوه .. )
يوسف وصل حده وشبت النار بصدره ماقدر يتمالك اعصابه ويتصرف بهدوء.. ونزل من عندها بركان ثاير وطلع من البيت ..
غدير استغربت طلعته .. وسحبت الجوال وشهقت شهقه قويه وضربت بيدينها على وجهها .. جهاد راسل لها رساله يطلبها تسكت عنه ويوسف قراها ... الله يستر يايوسف لا تتهور ..: يوسف انا ابيك لا تسوي شي يخليني اخسرك .. نزلت غدير بسرعه تبي تلحقه .. بس مامداها .. وعبدالرحمن وجواهر على وجيههم علامات استفهام ..
عبدالرحمن : وش صاير
جواهر : وش فيكم ..؟!
غدير تأشر على الباب حق البيت وايدها الثانيه على فمها وتقول وصوتها يقطع من الخوف : الحقو يوسف
عبدالرحمن قام خايف : ليش وش فيه
غدير بصراخ : روح وراه يايبه بسرعه .. لا يسوي في جهاد شي
يطلع عبدالرحمن بسرعه ...

جواهر تقوم لغدير : وش صار قوليلي ..
غدير تبكي : يماه .. خلاص ماعاد اتحمل
جواهر بخوف : وش صار تكلمي
غدير وميب قداره توقف : يوسف عرف ان جهاد هو الي اغتصبني
جواهر ضربت على صدرها .. وحست بالصدمه قويه .. وتحاول تثبت غدير ك وش قلتي ..؟!
غدير : يمه لحقوا يوسف لا يسوي شي فيه واخسره ..
جواهر حست الدنيا دارت فيها من الي سمعته : جهاد ولد اختي لولوه هو الي اعتدى عليك
غدير بقهر : ايه جهاد السافل يايماه .. جهاد
جواهر : حسبي الله عليك .. حسبي الله عليك .. ياجهاد



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


بعد طلعة يوسف وبعده عبدالرحمن من البيت .. هذا خالد يطلع بعد من بيتهم بنفس الوقت الي يطلع فيه مشعل وتقابلوا ..
مشعل يرفع ايده : سلام
خالد : وعليكم السلام ورحمه الله
مشعل : وين يوسف ..؟!
خالد : مدري والله .. الظاهر طلع
مشعل : ياخي ذا الولد يرفع ضغطي لا بغيته مالقيته .. وان مابغيته لقيته بخلقتي كل ثانيه
خالد : مشكلتك عاد .. تبيه دوره .. ياله سلام
مشعل : مع السلامه ..
وكلن ركب سيارته ومشى ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,و



لولوه تكلم جهاد بالجوال : وينك ..؟!
جهاد : برا
لولوه : ادري بس وين بالضبط ..؟!
جهاد ينافخ : وش تبين يمه ..؟! قلت لك برا ..
لولوه : لا ترفع صوتك .. ياله تعال ابيك تودنا بيت خالتك ..
جهاد يتنهد : ان شاله بس موب الحين ..
لولوه : متى ان شاله ..؟!
جهاد : بعد ساعه ..
لولوه : زين .. زتقفل الخط بوجهه
جهاد يقفل الجوال ويرميه على المرتبه الي جنبه ويتأف : كأن الواحد ناقصه .. اف ياربي
لولوه قفلت من هنا ويرن جوالها برقم بيت جواهر من هنا ..
ردت بسرعه : هلا بوخيتي
جواهر بقهر : لا هلا ولا مسهلا .. ياخساره اخوتنا ياخساره ..
لولوه مصدومه من الي تسمعه : ليش تقولين هالكلام ياوخيتي
جواهر بصوت عالي : لا تقولين لي اختي .. انا ماعرفك من اليوم ولا لي اخت بالدنيا
لولوه خافت : استهدي باله .. وش صاير قوليلي
غدير جنب امها : يمه خالتي مالها شغل بشي .. لاتقولين لها كذا ..
بس جواهر مطنشه وجالسه تطلع حرتها في اختها
جواهر وتصيح : كل الي صار بنتي بسب ولدك السافل .. وانا كنت اشوفه احسن الناس بس ياخساره طلع سافل بالارض مستواه .. ولا انتي مربيته ولا انت مطلعته رجال ..
لولوه فتحت عيونها على كبرها : وش جالسه تقولين ياجواهر .. فهميني
جواهر : كلامي واضح مايبيله شرح .. بس من اليوم وطالع مابي اشوفك ولا اسمع لك طاري سمعتيني ولا لأ
لولوه : قصدك ان جهاد هو ال ... ... لا مستحيل الي تقولينه
جواهر : بس لاتقولين شي .. انتهت اخوتنا من الحين .. وتقفل الخط بوجهها ..
غدير : يمه حرام خالتي مالها ذنب بشي .. انا كنت عارفه ان بيصير هالشي عشان كذا سكت
جواهر : موب حرام .. هذا ولدها وتربات ايدها .. يعني الي يصير منه هي مسؤوله عنه


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


لولوه بعد ماقفلت الخط جواهر .. ارتمت على الكنب .. وبتعب صارت تنادي على دعاء ..
دعاء الي كانت تتجهز عشان الروحه بيت خالتها .. طلعت لها : نعم يمه
لولوه صارت تتفس بقوه وتكلم بصعوبه : جيبيلي ما ء
دعاء خافت وركضت لها ك وش فيك يمه ..؟!
لولوه : بسرعه ابي ما ء
راحت ركض وجابت المويه لأمها .. وشربتها لها .. : يمه وش فيك .. بسم الله وش صار لك .. توك مافيك شي
لولوه : جهاد هو الي اغتصب غدير



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



عبدالرحمن ماشي بالسياره وصل لبيت لولوه لأنه كان متوقع ان يوسف لو يبي يروح لجهاد بيروح له على بيتهم .. بس ماشاف سياره جهاد ولا حتى سياره يوسف .. وقف عند البيت شوي .. انتظر .. وطلع جواله اتصل على يوسف اكثر من مره بس مايرد .. بعد ربع ساعه يحرك من عند بيتهم ..
مشى عبدالرحمن من هنا وصل يوسف من هنا .. ونفس الشي مالقى سياره جهاد وانقهر .. ضرب على الدركسون بكل قوته : والله لا اجيبك ياسافل ..
لف حول البيت كم مره .. وبعدها وقف سيارته على الفه وقال : انا موجود وانت موجود ياجهاد ومصيرك ترد .. وهذا انا بنتظرك
وبالعفل نص ساعه الا هذا جهاد يوقف سيارته وينزل .. اول ماوقف قدام باب البيت ويبي يدخل .. وقف على نداء يوسف بصوته العالي : وقف ياحقير



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




انتهى الجزء الرابع عشر ..
وش رح يسوي يوسف ..؟!
وكيف ممكن يتصرف جهاد ..؟!
وشلون بتصرف لولوه مع جواهر بعد الي حصل بينهم ..؟!

يتبع

عاشقة الاطفال 04-16-2010 08:22 PM

رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني
 
الجزء الخامس عشر ...





مدخل /

هاقد شاء القدر وافترقنا
افترقنا رغما عنا
اعدك بأن احفظ كل مابينا
وانت ايضا عدني بذلك ..



,,,,,,,,,


غدير : يمه اتصلي على ابوي شوفي وش صار
جواهر : زين .. وتسحب السماعه وتصل ..
عبدالرحمن يرد : نعم
جواهر : وش صار يابو سلطان ..؟1
عبدالرحمن : والله رحت لم بيتهم مالقيت لا يوسف ولا جهاد .. والحين انا بالشارع بمر مره ثانيه .. بس وش صاير ..؟ّ
جواهر : الي صاير ان .. ان ..
عبدالرحمن : تكلمي
جواهر : جهاد هو السب بالي صار للغدير
عبدالرحمن بصوت عالي : وش قلتي .. من قالك هالكلام ..؟!
جواهر : غدير
عبدالرحمن منفعل : وساكته ماقالت انه هو الي اعتدى عليها .. ساكته ماقالت شي
جواهر : الحين رح شف وش صاير ويعدين نتكلم .. الحق على يوسف لا يسوي به شي
عبدالرحمن يصك الخط ويدعس بانزين وعلى بيت لولوه مره ثانيه .. وبقلبه شر يملي الدنيا ..



,,,,,,,,,,,,,,,,



جهاد يوقف على صوت يوسف : وقف ياسافل
التفت جهاد وهو يشوف خطوات يوسف له .. والشر بين عيونه ..
يوسف وصل له وناظره بشمأزاز : الحقير يضل طول عمره حقير .. انا من اول مره شفتك فيها مارتحت لك .. ويشده من تيشيرته ويضربه بوكس
جهاد المه البوكس وقال بعصبيه وهو يبعد يوسف عنه وقال بصراخ : خير انت .. وش فيك جاي كذا تضارب .. وجى بيرد له الضربه بس يوسف مسك يده : موب انت الي تمد يدك علي ياسافل ياحقير ..
جهاد يحاول يضربه : ومن انت بعد يوم انك جاي تضارب .. ذابح لك احد انا .. ناس همج
يوسف : مالهمج غيرك انت وامثالك ..
عبدالرحمن وصل للمكان وشاف يوسف وجهاد يتضاربون .. نزل بسرعه لهم
يوسف يتكلم بحرقه وبصوت عالي : انا حالف يمين مابخلي الي حرق قلب غدير عايش .. وانا عند كلمتي ..
ويسحب المسدس من جيبه ..
جهاد شاف الموت بعيونه .. وقال بخوف : يوسف .. يوسف .. تعوذ من ابليس الله يخليك
يوسف ماسك رقبه جهاد بيد وباليد الثانيه المسدس وحاطه عند رقبة جهاد وصباعه على زناد السلاح : متعوذ من ابليس قبل اشوف وجهك .. انا حلفت يمين .. ويميني ماينزل الارض ..
عبدالرحمن شاف السلاح بيد يوسف وركض بكل سرعته .. ورفع ايد يوسف على فوق ويوسف طلق الرصاصه بالهواء ..
جهاد صار يتنفس بقوه وحس الروح ردت له
عبدالرحمن بعصبيه ويجود يوسف ويسحب السلاح من يده ... : خبل انت .. تبي تموته عشان تموت معه بعد
الا هذي سياره الدوريه الي كانت ماره بالصدفه من شارعهم وكانت مسرعه بعد ماسمعت صوت الطلقه ..
عبدالرحمن يوم شاف السياره : يوسف لا تجيب طاري لغدير والي صار .. سامع .. مانبي فضايح
الا هذول عساكر اثنين ينزلون بسرعه .. : خير ... وش صاير ..؟! سمعنا صوت طلق سلاح ..
جهاد تكلم وهو يأشر على يوسف : بيذبحني
العسكري شاف السلاح بيد عبدالرحمن .. واخذه ك لمن هالسلاح ...؟!
يوسف بصوت حاد : لي
عبدالرحمن : لأ .. لي
العسكري بحزم : واحد الي يتكلم ..
يوسف : لي ..
العسكري : تفضلوا معنا للمركز اجل .. نشوف وش قصتكم
يوسف : انا وذا الي بنروح معكم ..ويأشر على جها د .. اما عمي ماله شغل بالسالفه ...
العسكري .. : معليش كلكم تفضلوا وبعدين يصير خير ..




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



دعاء جالسه جنب امها بالصاله وميب مصدقه ان جهاد هو السب بالي صار بغدير وقالت بقهر : حقير ياجهاد حقير
لولوه بتعب : ليش ياجهاد سويت كذا .. ليش ياوليدي تنزل راسي للأرض ..
احمد الي مايدري : هو وش سوا ..؟!
دعاء : انت مالك شغل .. وقوم ادخل لغرفتك
احمد : مابي ادخل
دعاء تصرخ فيه : قلت لك قم ادخل غرفتك
يقوم احمد ويدخل للغرفه ويصقع الباب وراه ..
لولوه : قوليلي الحين وش السواة مع جواهر .. وتبكي وتقول : ماودي اخسرك ياوخيتي .. والله ماودي ..
دعاء : معذوره خالتي ياماما والله معذوره ..
لولوه : بس انا ملي ذنب بالي صار
دعاء : كلنا مالنا ذنب .. بس رحنا ضحيه تصرف هالحقير جهاد ..
لولوه : ياويلي عليك ياوخيتي .. شلون بتحمل اعيش وانت موب راضيه علي ولا تكلميني
دعاء : يمه خلاص تكفين :: صدقيني خالتي من حرتها قالت الي قالته لك .. من حرتها على بنتها
لولوه : اتصل عليها ..؟!
دعاء : لا اتركيها اليوم تلقين اعصابها تعبانه .. بس اتصلي على جهاد
لولوه تعطيها الجوال ك خذي كلميه .. مالي خلق اسمع صوته وانا ماني راضيه عنه
دعاء تاخذ الجوال وتصل وتلاقيه مقفل .. : مقفل ياماما



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,و



امل منسدحه على سريرها .. وتعبانه من الحمل ..
قامت وهي ثقلانه وفتحت الدولاب وطلعت شنطه صغيره .. فتحتها .. كانت مطبقه فيها ملابس البيبي الي شرتها له وحاطه عليها من فوق صوره لخالد يوم عرسهم .. مسكت الصوره وتأملتها شوي وتركتها .. وصارت تتفرج على ملابس البيبي الي كل بعد فتره تشوفهم ومتشوقه تشوف ولدها او بنتها لابستهم وتنتظر الحظه الي تولد فيها وترتاح .. يرن جوالها وتروح تاخذه من على التسريحه .. وحست بمغص يوم شافت ان خالد هو الي يتصل .. تردد ترد ولا لأ .. وبالحظه الاخيره ردت : الو
خالد كان جالس بقهوه لحاله .. : السلام عليكم
امل تحس ان اطرافها بردت وصارت ترجف : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
خالد : امل ..؟!
امل : ايه
خالد : شلونك ..؟!
امل : بخير .. انت شلونك .. ؟!
خالد : الحمدله بخير ..
سكتوا شوي ..
خالد : شلون الحمل ..؟! وكيف وضع الجنين ..؟!
امل : الحمدله .. كل شي كويس
خالد : ماعرفتي بنت ولا ولد ..؟!
امل : لأ .. موب باين للحين ..
خالد : اها .. زين .. ياله انا متصل اشوف اوضاع الجنين شلون صايره .. اذا عرفتي بنت ولا ولد .. بلغيني برساله
امل حست بحزن : ان شاله .. بس ماودك تعرف اوضاع ام البيبي
خالد : لا مايهمني
امل انصدمت ... ولا ردت
خالد : ياله مع السلامه
امل : خالد
خالد : خير
امل : خالد راجع افكارك وخلنا نرجع مثل ماكنا لبعض ..
خالد : امل انت صفحه بحياتي وطويتها .. ومافي امل ارجعها مره ثانيه .. مع السلامه ويقفل الخط بوجهها
امل بكت بقهر ورمت الجوال على السرير ومسكت صوره خالد تبي تشقها .. بس تراجعت ز وخلت امل بسيط تعيش عليه .. يمكن تصير بالامور امور ...



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


في مكتب الضابط ..
الضابط : يعني المشكله بينك وبين جهاد .. والعم عبدالرحمن ماله دخل
يوسف : ايه نعم
الضابط : ممكن نعرف وش المشكله
يوسف : امور خاصه
جهاد : ياطويل العمر .. لازم تسجنونه .. هو تهجم علي يبي يذبحني
الضابظ بحزم : لا تتكلم لين اسمح لك
جهاد سكت ..
الضابط : يوسف السلاح موب لك .. وماعندك له تصريح .. هذا شي كبير بالنسبه لقوانين الدوله ..
يوسف : ادري ياطويل العمر .. بس السلاح مرخص ..
الضابط : وين رخصته ..؟!
يوسف : موب لي هو .. لواحد من اخوياي .. وهو مسافر يومين . . الحين
الضابط : يأسفني اني اقولك مضطرين نوقفك لين يرجع صاحب السلاح ونتفاهم معه
عبدالرحمن ويوسف انصدموا ..
عبدالرحمن : لا الله يهديك شوف لك حل غير انك توقفه بالسجن ..
جهاد ابتسم ابتسامه خبيثه .. وفرحته ماتنوصف بالي سمعه من الضابط ..
يوسف : بس انا مادري متى بيرجع ..؟!
الضابط : معليش يايوسف هذا القانون ولازم نتبعه ..
عبدالرحمن : طيب انا بكفله مايصير ..؟!
الضابط : لين يرجع صاحب السلاح ونشوف الترخيص ونحاسبه على انه مخلي سلاحه بيد شخص ثاني .. ذاك الوقت بيكون في الامور امور
عبدالرحمن : على كفالتي يابن الحلال
الضابط : اسف والله .. ماقدر
يوسف : خلاص ياعمي هذا شغله ..
الضابط : اما بالنسبه لجهاد يقدر يروح ماعليه شي
جهاد : ماقصرت ياطويل العمر .. جا يبي يطلع الا عبدالرحمن يوقفه : اصبر شوي انتظرني برا
جهاد : زين .. ويطلع عند الباب وينتظره ..
يوسف يطلع جواله ويعطي عمه رقم خويه ويقوله يكلمه عشان يعجل برجعته من السفر .. وعبدالرحمن طمن يوسف انه لا يشيل هم يومين بالكثير بيطلع
.. جى العسكري واخذ يوسف للسجن .. وطلع عبدالرحمن وقلبه شايل على جهاد من جهتين .. عشان غدير وعشان يوسف الي دخل السجن بسبته ..
طلع لقى جهاد واقف ينتظره .. دفه من كتفه امش قدامي ياواطي ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,



نوره : ياويلي وينهم للحين ماجو
جواهر : والله كسرت الجوالات محد يرد
غدير مرتبكه وخايفه : الله يستر .. ياربي لا يصير شي كبير بينهم ..
حصه : افا ياجهاد .. والله ماهقيتها منه
جواهر : كلنا انصدمنا فيه ..
قامت غدير ماتبي تسمع هالموضوع كثير يكفي التوتر الي فيها بسب خوفها على يوسف ولا تدري وش صاير معه
جواهر : وين رايحه
غدير وهي ماشيه : مابي اسمع طاريه .. لا رد عليكم ابوي ولا يوسف قولولي ..
حصه : يابعد عمري ياغدير .. .. الا سلطان ومشاعل مادروا
جواهر : لا والله ماقلنا لهم شي ..
نوره قلقانه على يوسف : ياربي ذول وينهم ..
حصه : اهدي يابنت الحلال .. تلاقينهم الحين بالطريق ولا يتفاهمون مع بعضهم .. ودام ابو سلطان معه لا تشيلين هم
نوره : والله مدري .. الله يستر
جواهر بقلق هي بعد : ايه والله يستر بس ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



عبدالرحمن وجهاد طلعوا من مركز الشرطه .. وطبعا لما راحوا للمركز كان يوسف وجهاد بسياره الشرطه وعبدالرحمن بسيارته .. وبعد ماطلعوا ركب جهاد مع عبدالرحمن وهو ساكت وخايف ..
عبدالرحمن طول الطريق ساكت وكاتم غضبه .. الين وصل للبيته .. نزل وقال لجهاد ينزل معه .. وراحوا على المشب الكبير الي كان بالحوش .. دخل جهاد وراه عبدالرحمن وصك الباب ..
جهاد مرتب وخايف .. راح وجلس
عبدالرحمن شافه وقال : قم وقف
جهاد قام بسرعه .. وقرب منه عبدالرحمن وناظره بنظره ماتفسر .. ولا حس جهاد غير بكف لفه : ياواطي .. كنت مآمن على البنت معكم .. بس طلعت حاميها حراميها ياسافل



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


بعد وقت .. يدخل عبدالرحمن للبيت ..
والحريم عدلوا حجابهم .. يوم سمعوا صوته
عبدالرحمن داخل عليهم وجهه اسود من الهم الي فيه : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
عبدالرحمن وقف بنص الصاله وناظر نوره : يام خالد
نوره : سم ياخوي
عبدالرحمن : اتصلي على اخوي خله يجي لمي ابيه ..
نوره : ابشر .. بس يوسف وينه موب معك ..
عبدالرحمن : يوسف بالتوقيف
الكل شهق .. ونوره ضربت على صدرها : ليه وش صار ..؟!
عبدالرحمن : الحمدله اني لحقت عليه بالحظه الاخيره .. كان ناوي يذبح جهاد
جواهر : ليته ذبحه وطلع حرتي منه
نوره : ياويلي ياوليدي .. وتاخذ جوالها بسرعه وتصل على عبدالكريم .. وتقوله يجي لهم
غاده راحت ركض لغدير ودخلت عليها ..
غدير خافت من دخلتها ..
غاده : غدير يوسف بالسجن
غدير فتحت عيونها على كبرها : وشو ..؟ّ
غاده : يوسف كان بيذبح جهاد .. بس ابوي لحق عليه بالحظه الاخيره وقفه
غدير شهقت وهذا الي كانت خايفه منه : من قالك ..؟ّ
غاده : ابوي توه جى وقالنا ..
غدير دمعت عيونها : ياربي .. وش هالمصايب .. ياربي صبرني
غاده : مابتنزلين ..؟!
غديره : لأ .. بس روحي وصكي الباب معك
طلعت غاده وقفلت الباب وراها .. وضلت غدير بحيرتها .. ماتدري وش تسوي جفت عيونها من كثر الصياح على حالها والحين على حال يوسف .. يوسف دخل نفسه السجن وكان بيموت جهاد عشانها .. وتقول بنفسها والله لو صار بيوسف شي مابسامح نفسي طول عمري ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,



من جهه ثانيه يوسف بالتوقيف ومامعه احد .. مقهور بالحيل يحس نار وشابه بقلبه على الي صار .. ويقول بنفسه ليتني ذابحه قبل جيت عمي .. ولا انا الحين هنا وهو برا ماكأنه هو الغلطان ... والله لولا غدير وعمي كان فضحت فيك يالواطي .. ضرب يوسف بيده على الجدار ضربه قويه تصاحبها صرخه قهر هزت الدنيا ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



بعد وقت .. كان الكل مجتمع في بيت عبدالرحمن .. طبعا عبدالرحمن قال لعبدالكريم كل الي صار ..
خالد عصب : والحين بيجلس بالتوقيف لين متى
عبدالرحمن : لين يرجع خويه .. صاحب السلاح
مشعل : ومتى بيرجع ..؟!
عبدالرحمن : انا كلمته وتفاهمت معه يقول مابيقدر يرجع قبل اسبوع من الحين .. وهالشي غصب عنه موب يده لأنه خارج السعوديه
خالد : ويوسف بيجلس اسبوع .. هذا الي باقي علينا والله
عبدالكريم : مابيدنا شي .. قانون .. وكفاله بعد مابتسوي شي .. دام صاحب السلاح موب موجود .. لا حول ولا قوه الا باله وش هالمصايب الي اتحذف علينا
خالد يضرب ايدينه بعض : كله بسب هالحقير الي مايتسمى جهاد
عبدالرحمن " جهاد شغله عندي ..
جواهر : آآآآآآآآآآآخ ياحرة قلبي بس ..
عبدالرحمن بصوت حاد : ياسر
ياسر ارتعد جسمه من صوت ابوه : نعم
عبدالرحمن : اطلع ناد غدير .. قولها تنزل
ياسر يقوم ركض : طيب ..
ويطلع لغرفه غدير يطق الباب ويدخل ..
غدير كانت جالسه على كرسي المكتب وبالها موب معها ولا مع البيت واهله .. نست نفسها وصار تفكيرها بيوسف الي مسجون الحين .. تنبهت على طق الباب : منو
ياسر يفتح الباب : ابوي يبيك تحت
غدير حست بمغص ماتدري ليش : طيب الحين بنزل ..
ياسر البسي شيلتك ترى خالد ومشعل تحت بعد
غدير : زين .. ولبست شيلتها ونزلت ..
دخلت للصاله وهمست : السلام عليكم
الكل يناظرها : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
غدير ماتدري ليش تحس ان كل الي حولها يناظرون لها نظره شفقه وحزن بعد الحادثه الي مرت عليها ..
ناظرت ابوها : يبه بغيتني ..؟!
عبدالرحمن : ايه تعالي اجلسي يابنيتي ..
غدير راحت وجلست جنب امها ..
عبدالرحمن سكت شوي موب عارف وش يقول ...
والكل ساكت وجالس على اعصابه .. ينتظرونه يقول وش عنده ...
عبدالرحمن : غدير يابنيتي .. ابيك تصبرين وتحملين الي بقوله .. وصدقيني انا مابسوي هالشي الا عشان ارد لك اعتبارك واوري الناس السالفله الي مثل جهاد قيمتك
غدير حست بخوف وبلعت ريقها وعيونها تروح هنا وهنا من القلق..
عبدالرحمن : غدير بكره بنملك لك على جهاد ويتزوجك
الكل شهق بصوت واحد ...
وغدير رفعت عيونها في عيون ابوها وناظرته وطاحت دموعها : ليش يبه ..؟!
عبدالرحمن بقهر وانفعال : لأنه هو الي كان بيفضحك .. والحين غصب عليه بيستر عليك .. ورجله فوق رقبته بيتزوجك .. لأن الحثاله امثاله وشرواه يسون الي يبون ويعيشون باقي حياتهم ماكنهم انتهكوا عرض ومسو شرف ..
غدير يترد صوتها من البكى : بس انا مابيه
عبدالرحمن : معليش هي فتره وبتطلقين منه
غدير زادت بكى : يبه تكفى مابيه ..
عبدالرحمن قلبه مكسور على غدير .. بس حاس ان هالشي الوحيد الي ممكن يرد من قيمتها .. لأنه ناوي يطلقها منه بعد فتره ويذله على الحركه الي سواها فيهم .. ومايدري عبدالرحمن ان هالشي الي يبي يسويه جهاد ينتظره من زمان .. ونفسه فيه ..
عبدالكريم : ياخوي ذي ميب طريقه ترد فيها اعتبار بنتك ...
عبدالرحمن : بكسر عينه مثل ماكسر عينها .. هو حقير سوا الي سواه ويحسب انا بنتركه .. لا وربي لأرد له الصاع صاعين .. وغصب عنه بياخذها ويرضى فيها كيف ماكانت ... وبعدين وش تبيني اسوي له .. اذبحه مثل ماكان يبي يسوي يوسف ونخسر دنياينا واخرتنا بعد .. هذا اقل شي ممكن اسويه
غدير تبكي وتناظر امها : قوليله مابيه
جواهر بكت مع بنتها .. وهي عارفه زوجها زين .. قال كلمته ولا يرجع فيها ..
عبدالرحمن : ماودي اشوفك تصيحين يابنيتي .. بس الي قلته لازم يصير .. وبكره الملكه ولو ماجى انا بذبحه بنفسي
غدير بصوت رايح : طيب ويوسف ..؟!
عبدالرحمن سكت شوي وقال وهو يشوف دموعها على خدها : ماله كاتب لكم نصيب مع بعضكم
خالد ومشعل يناظرونها وشوي ويصيحون من وضعها ..
والحريم صاحت عليها ..
قامت غدير من جنب امها وهي ماتشوف ظريقها من الدموع الي بعيونها ... وراحت رقت الدرج ودخلت غرفتها وصكت عليها الباب .. وصرخت صرخه مكتومه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ ياربي ارحمني ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


جهاد من جهه ثانيه بعد ماطلع من بيت عبدالرحمن مبسوط على الاخر .. ماكان يتوقع ان هالشي رح يصير ..
بكره بيملك على غدير وحلمه بيصير حقيقه .. اول شي سواه بعد ماطلع من عندهم راح لأخوياه وجلسه وناسه واخر بسط .. وكان جواله مقفل ...
طلع جهاد من عند اخوياه بعد ماروق المزاج وطلع حق الايام الي راحت .. وهو بسيارته متوجه للبيت .. واقف على الاشاره ومشغل المسجل اغنيه اجنبيه بالصوت العالي .. وداخل جو معها .. ودعس بانزين وقطع الاشاره وتوجه للبيت ..
لولوه بغرفتها ومهمومه تنتظر باكر عشان تكلم جواهر وتحاول تتراضى معها .. حست على صوت الباب انفتح .. وعرفت انه جهاد وقامت له بسرعه ..
جهاد داخل للبيت ويصك الباب ويشوف امه : هاي
لولوه تناظره بقهر وقالت بانفعال : اخ ياقليل الحيا .. يالي ماتستحي .. مسوي نفسك ماتدري عن شي .. وقايل حرامي .. وانت ورى السالفه كلها
جهاد انصدم ويوم عرف ان امه درت وقال بصوت حاد : يمه خلاص .. كفايه .. كل انسان يغلط ..
لولوه : يغلط الانسان بس موب مثل هالغلط .. وطيت روسنا ياقليل التربايه
دعاء تطلع على اصواتهم وتناظر جهاد باستحقار ..
جهاد : وش فيك انت بعد .. عندك شي قوليه مره وحده ..
دعاد شمقت فيه : مو من طبعي اكلم ناس نجسه
جهاد طنشها : يمه
لولوه : لا تقولي يمه .. انا زعلانه عليك ليوم الدين
جهاد : يمه اسمعي وش عندي .. انا كنت مع عمي عبدالرحمن اليوم
لولوه ودعاء ناظروا بعضهم وردوا ناظروه ..
لولوه : وش قالك ..؟!
جهاد بابتسامه انتصار : بكره بملك على دعاء واتزوجها
دعاء انصدمت وشهقت : وشو
لولوه متفاجئه : صدق ..؟!
جهاد : الي سمعتوه .. ابوها قال لازم تتزوجها وانا وافقت
لولوه : ومتى بيصر ..؟!
جهاد : بكره قلت لك
دعاء : وغدير موافقه ..؟!
جهاد : ماظن ان موافقتها تكون بيدها بموقف مثل هذا ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,


خالد : ياله هالبنت مسكينه .. والله مسكينه جالس تتحمل بلاوي
نوره : حسبي الله عليك ياجهاد .. يوسف لو درى وش بيصير فيه .. وهو يبيها
عبدالكريم : لا حول ولا قوه الا باله .. مالهم نصيب بعض .. سبحان الله شلون الامور تتعقد والدنيا ماتصفى لأحد
خالد : يبه يوسف لازم يطلع .. مايصير يجلس اسبوع بالسجن .. والله ينجن
عبدالكريم : وش نسوي ماباليد حيله .. الله يصبرنا على مابتلانا
نوره : اكيد بكره بترحون له .. انا مجهزه له اغراض تاخذونها معكم له ..
خالد : ان شاله ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,و


من جهه ثانيه وخارج السعوديه ...
سلطان جالس على طرف السرير ويعقد رباط جزمته .. ويكلم مشاعل الي واقفه على المرايا تعدل بحجابها عشان بيطلعون يتغدون برا ..
سلطان : غريبه امي كلمتها قبل امس صوتها موب عاجبني ابد ..
مشاعل : وش فيها ..؟!
سلطان : مدري والله .. سألتها قالت شوي تعبانه ..
مشاعل : اها يمكن .. وانا اتصلت بعد على غدير بس ماردت علي ..
سلطان : يمكن كانت نايمه ..
مشاعل تلف عليه : انا خلصت
سلطان يقوم يوقف : وانا بعد .. ياله مشينا
مشاعل بضحكه : ياله ..
ويطلعون وكانت طلعتهم هالمره خصيصا ً للسوق بس .. بيجيبون هدايا لأهلهم ويشترون لهم اغراض غريبه ونادر تواجدها بالسعوديه ...
بعد وقت وهم بالسوق .. كانوا بمحل عطور .. مشاعل اخذت 4 عطورات لها واحد لغدير واحد لخلود .. وشايلتهم بيدها .. وهم ماشين بيدخلون محل ثاني ويسولفون ويضحكون .. الا هذا دباب مسرع يمر من جنبهم ويسحب الكيس الي بيدها ... مشاعل صرخت بصوت عالي ...
سلطان خاف والتفت لها ..
مشاعل شوي وتبكي : حرامي
سلطان جي بيلحقه بس وين يلحقه وذاك راح بالدباب كأنه سراب واختفى ..
الكل يناظرهم .. ومشاعل انحرجت لأنها صرخت بصوت عالي ..
سلطان : بأقرب عمود ان شاله
مشاعل : حقير خوفني .. ركزت شوي وقالت بنبره زعل : سلطان سرق العطورات الجديده
سلطان : ماعليك بنجيب غيرهم .. بس ياله امشي الناس كلها تتطالع .. ومشوا ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



نرجع للسعوديه مره ثانيه ..
يوسف بالسجن .. جالس بالزاويه ويفكر بالي صاير .. ويقول بنفسه .. والله لا اوريه الحقير بس اطلع من هنا .. والله لا اوريه نجوم الظهر ..
سكت شوي وقال بصوت واطي .. استفغر الله العظيم من كل ذنب ٍ عظيم .. استغفر الله بس .. وقرأ ( ربنا لا تأخذنا ان نسينا او اخطأنا ربنا ولا تحمل علينا اصرا ً كما حملته على الذين ن قبلنا .. ) .. وتنهد تنهيده قويه وكمل ( ربنا ولا تحملنا مالا طاقه لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فنصرنا على القوم الكافرين .. )
مسح بيده على شعره وقام وقف .. ونادا على العسكري ..
العسكري جى له : نعم
يوسف : لو سمحت ابي دوره المياه ابي أتوضئ
العسكري يفتح الباب له ويحط الكلبشات بيده ويوديه للحمات ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


في بيت عبدالرحمن ..
جواهر نص سدحه على السرير وتفكر في بكره ..
عبدالرحمن بعد منسدح بس معطيها ظهره .. ويفكر بنفس الشي ..
ينطق الباب بخفيف مره .. وتفز عليه جواهر .. وتقوم تفتح الا هذي غدير .. واقفه قدامها .. وملامحها ماتفسر .. عيونها حمرا من الصياح وبدا السود يبان تحتها ..
جواهر : وش فيك يمه ... ؟!
غدير وبصوت رايح : بتنامين ...؟!
جواهر تطلع من الغرفه وتصك الباب .. : لأ .. تعالي وش تبين ..
غدير تروح هي وامها لغرفتها .. ويجلسون سوا ..
جواهر تناظرها وقلبها متقطع عليها .. : قولي يمه وش عندك ..
غدير تمسح دموعها الي تطيح غصب : ماعندي شي .. بس احس اني متضايقه يايمه .. يمه انا ماعاد اتحمل الي يصير فيني .. يمه انا بكره بملك على جهاد الي دمر حياتي .. وخلاص بنتهي .. يمه قوليلي وش اسوي
جواهر الي صاحت مع بنتها وضمتها : لو بيدي شي .. كان سويته ولا اشوفك بهالحاله ..
غدير تبعد عنها وبصوت اعلى ومنفعله : ويوسف يايمه الي كان بيضيع عمره عشاني .. ابوي مافكر فيه ..
جواهر : والله مابيدي شي .. ابوك مصمم انا تكلمت معه .. بس مارضى يقول لازم يتزوجك جهاد ..
غدير تبكي ..
جواهر : بس لا تخافين بيطلقك منه .. بس يبي يرد اعتبارك ..
غدير بقهر : انا مابيه يرد شي ... بس مابي جهاد .. يمه تكفين مابيه .. قوليله مره ثانيه
جواهر تحاول تهديها : صلي على النبي .. مابيدنا شي .. الظاهر هذا نصيبك يابنيتي وغصب بتعيشينه



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



ثاني يوم العصر ...
جهاد في بيت عبدالرحمن ..
وعبدالرحمن وعبدالكريم ومشعل وخالد موجودين ...
وبنتظار الشيخ .. الملك ..
غدير بغرفتها واقفه على الطاقه وبحاله صمت من امس باليل .. خلاص كل احلامها تحطمت .. وبتنتهي دنيتها بعد وقت موب طويل ...
راحت طلعت النوته الصغيره .. واخذت القلم وبدت تكتب .. وهي تبكي ..
(رساله الى .. .. ..

وصارت تكتب الرساله ولما انتهت ..

طاحت دمعه من عينها على طرف الورقه .. وكتبت جنبها ..

ازدادت دموعي قبل ان اكتب لك كلمه وداعا ً .. فسقطت دمعة رغما ً عني على الورقه ... فلتشهد هذه الورقه على كل مابداخلي ..
احبك ...
وداعا ً )


غدير قطعت الورق من الدفتر وهي تمسح دموعها بطرف بلوزتها وتشهق بقوه .. وقامت طلعت من الغرفه وراحت لغرفه غاده ..
غاده كانت تحل واجباتها .. وتذاكر .. والتفت على دخول غدير .. وتعودت على شكل غدير بهالمنظر الحزين .. : هلا غدو
غدير تروح لها وتوقف قدامها وتعطيها الورقه .. وتكلم بصوت متقطع : هالورقه شيليها عندك الين يطلع يوسف من السجن واعطيها له .. شيليها مابي احد يشوفها طيب .. ؟!
غاده وهي حزنانه عليها وتاخذ الورقه منها : طيب .. ابشري بالي تبينه
غدير تطلع من الغرفه وغاده راحت شالت الورقه مثل ماقالت لها اختها ..
غدير طالعه من غرفه غاده الا هذي جواهر .. تشوفها تدخل لغرفتها .. وتروح وراها وتدخل لها ..
غدير تدور بالغرفه وميب ..
جواهر : الشيخ وصل ..
غدير ناظرتها ولا ردت ..
جواهر : ابوك يبيك تنزلين لهم تحت .. انت انزلي وانا بجهز لك شويه اغراض عشان تاخذينها معك
غدير تدور بالغرفه وهي تمسح بدموعها ولا ترد عليها ..
تدخل عليهم حصه : السلام عليكم
جواهر ناظرتها : وعليكم السلام
حصه : هاه .. وش سويتو ..؟!
جواهر وهي تطلع شنطه صغيره وتحاول تمسك نفسها : ولا شي سواة الله احسن
حصه : غدير يابنيتي .. الله يعلم ام الي صاير معك موب مخلي لا ليلنا ليل ولا نهارنا نهار .. بس ادعي ربك .. ادعيه ربك كريم يابنيتي ..
دقايق الا صوت عبدالرحمن ينادي على غدير : غدير ..
غدير حست ان الوقت حان وموعد الفرقا دنا .. وبتبتدي صفحه الم وديا جديده من العذاب .. طلعت من الغرفه بعد مالفت لها جواهر الشيله ونزلت للشيخ تحت .. بالمجلس .. كل الرجال جالسين وغدير من عند الباب .. سألها الشيخ وردت بصوت باكي : موافقه ..
جهاد طار من الفرح والدنيا ما وسعته .. ارتسمت على وجهه ابتسامه عريضه .. وطبعا الباقي كلهم ماكانوا سعسدين بالي صار ..
عبدالرحمن بعد ماطلع الشيخ .. ناظر جهاد .. وجهاد الي اخفى ابتسامته من نظرة عبدالرحمن ..
عبدالرحمن بنظره حاده وصوت حازم : لا تفرح واجد .. كلها فتره وغصب عليك تبي تطلقها .. وبعدبن والله واله ... لو حاولت تزعلها بشي ولا تضايقها بتصرف رح تشوف شي ماشفته مني
جهاد سكت مارد عليه .. بس يقول في باله .. موب على كيفك الحين صارت زوجتي وانسى اطلقها انا ماصدقت تزوجتها ..
الكل قام وخلاه بالحاله جالس .. وعبدالرحمن طلع وقال لغدير تتجهز عشان تروح مع جهاد ...
غدير بغرفتها وامها تلبسها عباتها وهي تصيح .. وحصه تقفل الشنطه الي جهزتها لها جواهر .. وغاده واقفه على باب الغرفه وتبكي بعد ..
بعد ربع ساعه .. نزلت غدير وطلعت من البيت وخطواتها ثقيله تحس انها رايحه للموت برجولها .. رفعت عيونها وشافت جهاد بالسياره .. لفت وناظرت ابوها : انت وصلني
عبدالرحمن : زين ياله تعالي اركبي سيارتي ..
جهاد يوم شافها ركبت مع ابوها انقهر .. بس قال مايخالف كلها شوي وبتكون معاي بنفس البيت ..
في الطريق ..
عبدالرحمن : يبه غدير ..
غدير تناظر الشوارع وهي تبكي ..
عبدالرحمن : يايبه سامحيني .. بس انا برد لك قيمتك .. تدرين ليش انا تصرفت كذا .. ؟!
غدير ماردت ...
عبدالرحمن : لأن الناس وصلها خبر عن الي صار .. وانا ماشي وراد من المسجد الرجال يتهامزون ويتلامزن فيني ولا ادري شلون درو .. عرفتي يابنيتي ليش انا سويت كذا .. انا زوجتك اياه بس عشان اسكت البشر وارد قيمتك .. انا ماتحمل احد يتكلم عليك كلمه بالشرف ...
بعد نص ساعه .. السيارتين عند باب بيت لولوه .. وينزل عبدالرحمن وغدير وقبلهم نزل جهاد من سيارته .. فتح جهاد لهم الباب ودخلهم : ياولد
جهاد يدخل لأمه .. يمه
لولوه : خير
جهاد : عمي عبدالرحمن وغدير برا
غزت لولوه : برا ..؟!
جهاد : ايه ..
تتحجب لولوه وتطلع لهم ..
شافت غدير واقفه حنب ابوها وماسكه بيده وكأنها خايفه ..
عبدالرحمن شافها : شلونك يام جهاد ..
لولوه من عند باب الصاله : حالنا من حالك والله عالم بالي فينا يابو سلطان ..
عبدالرحمن : هذي غدير صارت زوجه لجهاد .. ابيك تحطينها بعيونك يام جهاد .. وانتبهي لها زين ..
لولوه صاحت : بعيوني بنت اختي بعيوني والله ..
عبدالرحمن : وانا قايل لجهاد ومحذره لو صار للبنت شي موب طيب مابيلوم غير نفسه .. وخلك شاهده على الي قلته
لولوه : مابيصير لها شي .. بعيوني قلت لك .. غاليه بنت غالي .. ماكنت اتمنى يصير بينا هالشي .. بس حسبنا الله ونعم الوكيل
عبدالرحمن : ياله مع السلامه .. وغدير تناظره وهو طالع وقلبها معه .. ودها تركض وتروح معه .. وترجاه مايخليها ويروح .. بس خالد مافي شي بيفيد ..
طلع عبدالرحمن من هنا وراحت لها لولوه وضمتها وسلمت عليها ومسكتها من ايدها وجلستها على الكنب : ادري بالي فيك والله وحاسه ..
جهاد واقف يناظرها : غدير انا وعدتك اعوضك عن كل شي
غدير رفعت عيونها ناظرته وردت نزلتها للأرض ..
لولوه : قومي يابنيتي ادري تبين ترتاحين وتبدلين .. وتاخذها وتروح على غرفه دعاء .. تفتح الباب وتدخل لولوه وراها غدير .. دعاء كانت منسدحه وغافيه واحمد حايس على الارض يلعب بدون صوت عشان دعاء نايمه .. والتفت على دخلتهم
لولوه تنادي على دعاء : دعاء .. عاء
دعاء لفت وناظرت امها : نعم
ويوم شافت غدير فزت على طولها ونزلت من السرير بسرعه .. : غدير ..
غدير ناظرتها ولا قالت شي ..
ومسكتها دعاء دخلتها وجلستها على طرف السرير
لولوه : انا بروح اجيب لها شي تشربه ..
غدير جلست وصارت عيونها تدور على كل زاويه بالغرفه وتذكرت الحادثه البشعه وصارت تبكي بقهر بس بدون كلام ..
دعاء تمسح لها دموعها : يابعد عمري ياغدير .. يابعد عمري والله .. كافي ياقلبي لا تبكين شوفي وجهك شلون صاير من كثر البكى ..
جهاد جى وقف على باب الغرفه .. : غدير
غدير ناظرته وصرخت بصوت عالي : اطلع برا
جهاد خاف من صرختها ..وصار يقرب لها : غدير لا تخافين مني ياقلبي .. انت زوجتي الحين
دعاء تقوم وتطلعه برا الغرفه : اطلع الحين .. البنت تعبانه موب وقت كلامك
جهاد يطلع ودعاء تقفل الباب وترجع لها .. وتحاول تهدي عليها .. وتفصخها العبايه .. وتخليها تنسدح على السرير ..
غدير تصيح : دعاء طلعيني من هالغرفه مابيها .. مابيها طلعيني منها ..
دعاء ك اوكي اوكي .. بس لاتصيحين تبغين نروح غرفه امي ولا احمد
احمد الي باقي بالغرفه : غرفتي غرفتي .. ابيها تنام عندي .. انت بتامين عندنا اليوم صح ..؟1
دعاء تبي تصرفه : طيب قوم رتبها
يقوم احمد ويروح يرتب بالغرفه وهي اصلا مافيها شي محيوس ..
ترد لهم لولوه مره ثانيه بيدها صينيه فيها كاسه عصير برتقال فرش .. : خذي يابنيتي اشربي وروقي
غدير لافه وجهها وماردت
دعاء تاخذ الكاسه وتقربها لغدير .. : اشربي شوي غدو ..
غدير تمسح بدموعها ولا ترد ..
لولوه تناظر دعاء وهي حزينه على غدير .. وتهز بكتفها بمعنى وش السواه الحين ..؟!
دعاء تتنهد وتحط كاسه العصير : اتركيها ياماما على راحتها
لولوه : زين انا بالصاله لا بغيتوا شي نادوني .. زين ..؟!
دعاء : ان شاله




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,



جواهر ماجفت عيونها صياح على بنتها ..
وعبدالرحمن مل : خلاص يابنت الحلال .. الواحد موب ناقص .. كافيني الي فيني
جواهر : تبيني استانس على هالزواج الي يفرح القلب .. ولا تبيني اغني واصفق على الطلعه الي طلعتها غدير من البيت ..
عبدالرحمن يقوم وهو يتأف ويطلع لغرفته .. وهو يقول : تحسبيني مبسوط يعني ..حتى انا زعلان عليها .. كل واحد كاتم بقلبه وساكت
ياسر ينزل من فوق .. ويناظر امه ويروح يجلس جنبها .. ويتكلم وهو مترد : يمه
جواهر حاطه ايدها على راسها : هم
ياسر : الحين غدير تزوجت جهاد ..؟!
جواهر : ايه
ياسر : وليش ماصار عرس ..
جواهر : مانبي عرس عشان الوقت موب مناسب للعروس
ياسر : اها .. ليش طيب ..؟!
جواهر ينفاذ صبر : لأن الحين وقت مدارس ..وخلاص اسكت موب ناقصتك انت بعد
ياسر سكت وهو مستغرب وش فيه البيت صاير كذا .. كلهم زعلانين ويصيحون .. ورد نادى امه مره ثانيه : يمه
جواهر : نعم
ياسر : الحين في احد مات وانتوا جالسين تصيحون عليه ..؟!
جواهر بعصبيه : ياسر قوم اطلع غرفتك



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


نوره : قلت له شي .. ؟!
خالد : لا يمه ماني بمجنون اقوله ..
نوره : يابعد عمري يايوسيف .. ادري انه لو درى مابيكون الخبر عادي بالنسبه له
خالد : جلس يسألني وش صار .. بس ماعطيته مفيد .. يرن جوال خالد .. ويسحبه ويشوف الرقم .. الا هذا خوي يوسف ..
رد خالد بسرعه : هلا والله .. ياهلا وعليكم السلام .. والله بخير ابشرك انت شلونك .. شلون السفر معك .. ضحك خالد وقال : صدق والله بكره ان شاله .. ؟!
ايه بالسلامه يارب .. والله ماقصرت .. وحنا بعد نتظرك شان يوسف بعد .. ايه ايه لا تشيل هم .. انت بس لا وصلت وريحت كلمني عشان نروح سوى .. ايه ان شاله .. ياله مع السلامه .. ياهلا
ويفقل خالد وهو مبسوط : يمه خوي يوسف صاحب السلاح بكره بيجي ان شاله
نوره فرحت ك صدق والله ..؟!
خالد : ايه والله .. يقول بكره ان شاله من يوم يوصل يروح معاي عشان يطلع يوسف
نوره ترفع ايدها : الحمدله والشكر لك يارب .. الحمدله ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



جوال غدير يدق .. وتجيبه لها دعاء من الشنطه .. الا هذي جواهر ..
دعاء : خذي هذي خالتي .. امك
غدير اخذت الجوال بسرعه وردت : يمه
جواهر : هلا يمه .. شلونك ياعمري .. ؟!
غدير تبكي : .. ابيك يايمه ... تعالي لمي
جواهر : يابعد عمري .. لا تصيحين ..
غدير ماقدرت تكمل كلامها وعطت الجوال لدعاء : هلا خالتي
جواهر عبست : وين غدير ..؟!
دعاء : هنا جنبي .. هي عطتني الجوال .. خالتي لا تخافين عليها .. والله غدير بعيونا
جواهر : انتو مالكم كلام معاي ..
دعاء : افا ا ياخالتي .. ماهقيتها منك .. حنا مثلك مالنا بالي حصل يد .. ومثلك بعد مادرينا عن شي ..
جواهر ماعرفت وش تقول ..
دعاء : تدرين ان ماما من كلمتيها وهي ماغفت لها عين وتفكر فيك ..
جواهر بانفعال : وحرقة قلبي على بنيتي
دعاء : كلنا قلوبنا انحرقت عليها والله وحده الي عالم بالي فينا .. كلنا ياخالتي ماتهنينا من يوم حصل الي حصل .. وامي زعلانه على جهاد ولا تكلمه ..
جواهر : لا تلوميني يادعاء من حرتي والله .. وينها امك الحين ..؟!
دعاء فرحت : تبينها ..؟!
جواهر : ايه عطيني اياها
دعاء وتروح ركض لأمها بالصاله : ماما .. ماما .. خالتي جواهر تبيك
لولوه ابتسمت : تبيني .. تبي تكلمني ..؟!
دعاء تحط الجوال على اذنها : ايه بسرعه كلميها
لولوه تمسك الجوال : هلا ياوخيتي
جواهر : هلابك .. شلونك ..
لولوه : رضيتي عني .. ؟!
جواهر : راضيتن عنك ياختي بس الشيطان شاطر لعب براسي
لولوه : دامك راضيتن عني اجل انا بخير .. انت شلونك
جواهر : ماني بخير بعد طلعة بنيتي من البيت .. حطيها بعيونك الله يخليك .. انتبهي لها زين ..
لولوه : لا تخافين عليها .. والله انك ماتدرين بغلاتها عندي مثل دعاء وازود بعد
جواهر : ادري والله ادري .. بس الي صار صعب علينا كلنا .. وانا خايفه علة نفسيتها لا يصير فيها شي ..
لولوه : ماتنالمين والله .. انا يوم شفت وجهها تفاجئت ..
جواهر : من يوم الي صار مادخل فمها زاد ياوخيتي غير المويه .. وكله تصيح
لولوه : الله يقدرنا نغيرها شوي ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



جهاد بغرفته منسدح : اوف .. شلون كذا ..؟!
لازم تتعود علي .. خلاص هي زوجتي بتضل هي بمكان وانا بمكان اذا كذا ماكان له داعي زواجنا .. لا بس لازم اصبر عليها كم يوم .. اكيد بتحن وتغير اكيد .. بس وش يصبرني عنها كم يوم وهي بتكون قدامي طول الوقت .. قام من فوق السرير وطلع للصاله .. شاف امه توها قافله الجوال وهي مبسوطه .. ناظرته : ارجع لغرفتك
جهاد استغرب : هلا
لولوه : اقولك ارجع لغرفتك ..؟!
جهاد ابتسم ابتسامه صفرا : وش السالفه
لولوه بحزم : ارجع لا تشوفك البنت .. وترد تصيح .. ماصدقنا هدينا عليها شوي
جهاد : ولين متى بيضل الوضع كذا ان شاله
لولوه : لين الله يفرجها .. وبعدين هذا كله نتايج عمايلك تحملها ..
جهاد : خلاص عاد غثيتونا بهالموضوع .. السالفه انحلت وتزوجنا .. وش باقي بعد ..
لولوه : الي باقي ان البنت ماتبيك ..
جهاد بضحكه استهزائيه : موب كيفها
لولوه على صوتها : الا بكيفها ونص .. لا تحسب انك تزوجتها يعني خلاص انت الامر الناهي ..
جهاد وصوته يعلى اكثر ويوصل لغدير ودعاء بالغرفه .. : ايه انا الامر الناهي .. هي زوجتي وانا حر فيها .. اتصرف مثل مابي .. ومحد يقدر يقول شي ..
غدير ناظرت دعاء وحست بخوف كبير بداخلها ..
دعاء : ماعليك منه تراه صوت على الفاضي بس .. كبر جنك وخوف الناس منك بس .. ماعنده سالفه
يقطع كلامها فتحت الباب بقوه ودخول جهاد وبصوت عالي : غدير امشي معاي ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

انتهى الجزء الخامس عشر ..

وش يبي منها جهاد ..؟!
وبكره وش بتكون ردة فعل يوسف لادرى بخبر زواجهم ..؟!

عاشقة الاطفال 04-16-2010 08:24 PM

رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني
 
الجزء السادس عشر ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





جواهر : ايه كلمتها والله .. وتسامحت منها .. انا والله من حرتي على بنيتي تهاوشت معها .. ولا هي مالها ذنب مثلها مثلنا

نوره : زين الحمدله انكم تصالحتوا ..

حصه : شلون غدير .. ؟!

جواهر تتنهد : من سمعت صوتي بكت .. ادري فيها ميب مستوعبه الي يصير معها .. فجئه بيوم وليله تترك البيت وتروح بيت زوجها .. واي زوج بعد .. ياحسرت قليبي عليها

نوره : الله يعين يابنت الحلال .. دنيا مالها امان .. من يقول بيصير لنا كل الي صاير هذا ..

حصه : وش صار على يوسف ..؟!

نوره : خويه قبل لا اجي كلم خالد وقاله انه بعد بكره ولا الي بعده ان شاله بيجي .. وعلى طول بيروحون ليوسف يطلعونه

جواهر : الحمدله .. ياله بالسلامه ان شاله

نوره : الله يسلمك ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





جهاد فتح باب غرفه دعاء وبصوت عالي : غدير قومي معاي

غدير خافت ومسكت ايد دعاء

لولوه توقف بوجهه : شف انت تبي تصير رجال ولا شلون ..؟!

جهاد يناظر امه : رجال من يومي

دعاء : ميب تصرفات رجوله الي تسويها

لولوه ترد وتنافخ بوجهه : مافي طلعه من البيت مع غدير .. بتطلع انت اذلف لحالك ياغضيب الوالدين

جهاد ويدفها : فكينا بس .. ويدخل ويسحب غدير من يدها : ياله امشي معاي

غدير صرخت وسحبت ايدها : مابروح معك

جهاد يسحبها وياخذ بيده عباتها الي على السرير : موب كيفك .. انت زوجتي ولازم تسمعين كلمتي .. بسرعه البسي عباتك

غدير بصوت عالي : قلت لك مابي اروح معك لمكان .. اتركني

دعاء : خلاص خلها

جهاد يناظر دعاء : انت مالك شغل نقطينا بسكاتك بس

ويرد يناظر غدير الي ماسك ايدها وبصوت عالي حيل : البسي

غدير خافت ولبست عباتها .. وطلعت من البيت وهو ماسك ايدها وساحبها بقوه وبدون أي شي لا شنطه ولا جوال ..

دعاء حاولت توقفه بس ماقدرت .. ولولوه مصدومه من الي تشوفه من جهاد ولا قادره تسوي معه شي لأنها عجزت فيه ...







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,







جهاد يركب غدير السياره .. ويروح يركب هو بعد ويشغل السياره ويمشي .. غدير طول الطريق وهي ساكته وتبكي ..

جهاد بهدوء : غدير

غدير ماردت عليه ..

جهاد : غدير خلينا نتفاهم مع بعض ..

ينتظر منها رد بس ماقالت شي ..

جهاد : غدير انا ماكان ودي يصير الي صار بس خلاص مابيدنا شي .. وبعدين سبحان الله صارت هالغلطه مني عشان تصيرين زوجتي وهذا الشي الي اتمناه من زمان ..

غدير تسمعه ودموعها تنزل بحراره ..

جهاد : اسمعي ياحبيبتي .. حاولي تحبيني كثر ماحبك .. وتصدقيني رح نسعد بعض ياقلبي .. خلاص اعتبري ان الي صار ماصار وابدي معاي صفحه جديده .. شرايك ..؟!

غدير ماترد عليه ..

سكت جهاد .... وبعد دقايق وصل عند عماره شق مفروشه .. ونزل ومعه غدير واستأجر شقه .. وبعد ماخلص .. قال : ياله ياعمري ..

غدير : مابي ردني البيت

جهاد : حبيبتي حنا اليوم متزوجين والعرسان يوم زواجهم يروحون فندق

غدير وصوتها رايح من البكى : قلت لك مابي .. ودني بيتنا

جهاد يمسكها من ايدها وبصوت مكتوم : امشي احسن لك .. نتفاهم فوق

وسحبها ..

طلعوا للدور الثاني وصلوا للشقه .. فتح الباب جهاد ودخل غدير ودخل وراها وقفل الباب ..

غدير اول ماشافته قفل الباب خافت : قلت لك ودني بيتنا

جهاد يقرب لها ويمسكها من كتوفها : غدير اهدي .. وخلينا نتكلم زي الناس ..

غدير : وانا مابي اتكلم معاك

جهاد : خلاص كيفك لا تكلمين .. بس ابيك تفهمين انك صرتي زوجتي الحين وتمشين براي وتنفذين كلمتي سامعه

غدير ناظرته ولا ردت عليه وعطته ظهرها ودخلت اول غرفه قابلتها وصكت عليها الباب بالمفتاح ..

الغرفه كان فيها سريرين مفرد .. رمت نفسها على واحد وصارت تصيح من قلب .. تحس انها تعبت كثير وميب عارفه وش تسوي مع جهاد ولا شلون بتعيش باقي حياتها معه ...







الساعه 11 باليل وفي الشقه.. جهاد بالصاله وتوه يقوم من النوم .. لأنه نام على الكنبه ولا حس بنفسه .. وغدير صار لها داخله الغرفه من زمان .. وماسمع لها صوت ولا حس بحركتها .. قام وراح عند باب الغرفه الي فيها غدير وفتح الباب لقاه مقفل بالمفتاح .. طق الباب : غدير

غدير بالغرفه جالسه في زاويه السرير ولامه رجولها لصدرها وماتسوي أي شي غير ان دموعها تطيح لحالها .. تسمع طق الباب وصوت جهاد يناديها ولا ترد عليه ..

جهاد زاد بالطق وعلا صوته اكثر : غدير .. غدير .. ياربي هذي وش فيها لايكون سوت بنفسها شي ... غدير افتحي الباب .. غدير انت صاحيه ولا نايمه .. تسمعيني ولا لأ ..

غدير تسمع ولا ترد عليه ..

جهاد يزيد الطق اكثر : غدير ... غدير تسمعيني

ثواني الا يسمع جهاد صوت طقه المفتاح .. ويفتحه الا ينفتح معه دخل بسرعه الغرفه ظلام وشاف غدير ردت جلست على السرير مره ثانيه .. مد يده وفتح النور : غدير فيك شي

غدير ماترد عليه ..

جهاد يدخل ويجلس جنبها على السرير بس غدير تحركت بسرعه وبعدت عنه ..

جهاد ينظرها : لا تخافين مني .. والله مابسوي لك شي.. قومي خلينا نطلع نتمشى

شرايك ..؟!

مافي أي رد منها ..

جهاد : طيب ياقلبي منتي جوعانه .. ؟! تبغين نروح نتعشى بمحل .. ولا تبغين اجيب عشا للشقه .. ؟!

غدير بعد ماترد ...

تنهد جهاد وقام وقف .. زين انا بروح اجيب عشى واجي .. وطلع ..

بعد ماطلع جهاد من هنا قامت غدير من السرير وطلعت من الغرفه وصارت تدور بالشقه .. وراحت لباب الشقه وجربت تفتحه بس لقته مقفل بالمفتاح .. وصارت تحاول بس مافي مجال مقفل .. بكت بقهر وردت دخلت مره ثانيه ... راحت للصاله وفتحت الشبك تبي تشوف اذا تقدر تطلع منه .. بس ماقدرت لأن الشباك عليه حديد وغير كذا هم بالدور الثاني ..

رمت نفسها على الكنبه وقالت بحرقه : ياربي فكني من الي انا فيه .. يارب









,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,







لولوه : هذا وين راح بالبنت ..؟! باله لو اتصلت خالتك بكره وش نقول لها

دعاء : مادري والله .. المشكله حتى جوالها هنا .. وجوال الاخ المحترم جهاد مغلق ..

لولوه : ياربي بس ..

دعاء : ماما وين تتوقعين راحوا ..؟!

لولوه : والله مدري .. الله يستر لا يسوي في البنت شي ..

دعاء : لا لا ماظنتي يسوي لها شي

لولوه : شرايك اتصل اقول لخالتك .. ؟!

دعاء بخوف : لا ياماما لا انتبهي .. خليهم الين بكره .. يمكن يرجعون ..

لولوه : ان شاله .. بس انا قلقانه عليها .. والله مابقدر انام وهي ميب موجوده .. وامها وابوها موصيني عليها

دعاء تتأف : استغفر الله العظيم من هالوضع الي يمل .. الواحد اعصابه تعبت قسم باله ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,







جواهر : بكره ان شاله بروح اشوف غدير

عبدالرحمن : لا تروحين هي تجي ..

جواهر : تتوقعه بيجيبها ..؟!

عبدالرحمن : بيجيبها ورجله فوق رقبته ..

جواهر : ياله بكره وخير ان شاله .. انت نام الحين وريح راسك

عبدالرحمن : ماظنتي بنام والله

جواهر : هو .. ليش ..؟!

عبدالرحمن : مابرتاح الين يطلع يوسف من السجن ..

جواهر : ياله كلها يومين ان شاله ويطلع ..

عبدالرحمن : ان شاله ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,







بعد ساعتين .. ينفتح باب الشقه ويدخل جهاد .. بيده اكياس العشا واكياس ثانيه .. دخل للمطبخ حط العشا وطلع يبي يروح للغرفه الي كانت فيها غدير بس مر من الصاله وشافها نايمه على الكنبه مكان ماكان هو نايم .. دخل بهدوء وحط الاكياس على جنب .. وقرب لها وجلس قدامها على ركبه .. وصار يتأملها .. طايحه خصله من شعرها على وجهها وملتمه على نفسها كأنها طفله صغيره .. مد ايده ورفع شعرها وقال بصوت واطي : غدير

غدير فتحت عيونها بسرعه وقامت جلست .. وبحركه سريعه تحركت .. ودخلت للغرفه مره ثانيه وقفلت الباب ..

جهاد : اوف ياربي على هالحال .. ويقوم وياخذ بيده الاكياس ويروح للغرفه وينزل يد الباب ويلاقيه مفتوح

غدير من بعيد واقفه وتناظره : لا تدخل

جهاد : طيب مابدخل .. بس تعالي تعشي معاي

غدير : مابي .. اطلع خلني بروحي

جهاد : مايصير ياقلبي .. لازم تاكلين انا ادري لك مده ماكلتي شي .. وجهك باين عليه

غدير : مايخصك هالشي ..

جهاد يرفع الاكياس الي بيده : جبت لك شي معاي .. ويفتح الكيس ويطلع منه بجامه حرير .. وقميص نوم قصير وعاري

ماسكها بيده ويوريها لغدير : جبتها لك .. شرايك حلوه ..؟! ياله البسي واحد منهم ياقلبي .. اكيد بيطلع روعه عليك

غدير بصوت عالي : مابي منك شي .. خلني بروحي اطلع برا

جهاد انقهر ورمى الي بيده وقال : وبعدين معك انت .. بزارين حنا يوم انك تتصرفين بهالطريقه ..

غدير : ودني بيتنا

جهاد يدخل لها ويمسكها من شعرها : بيتكم مافي روحه تسمعين .. وياله قدامي ابي اتعشى ..

غدير بكت وهو ماسكها : اتركني قطعت شعري

جهاد ويزيد قوته عليها : بقطعه لو ماصرتي مثل مابي .. ويدفها لبرا الغرفه .. ابي اتعشى انا وانت .. قدامي ياله

جهاد تركها بالصاله وراح المطبخ جاب الاكل وحطه على الارض ..

جهاد : ياله تعالي ..

غدير جلست بأستسلام وبدون كلام...

جلس جهاد بعد ماشافها جلست .. وقرب منها ..

ارتعش جسمها وبعدت عنه ..

جهاد يعطيها من الدجاج البروست الي جابه .. : خذي

غدير تناظر الارض وتمد ايدها وتاخذ منه .. وهي منزله راسها ودموعها تطيح بحضنها .. حاولت تاكل بس ماقدرت

وجهاد ياكل ويناظرها ويشوفها ماسكه القمه وماكلتها من اول ..

جهاد بصوت حاد : كلي

غدير رفعت عيونها في عيونه .. وحزن عليها جهاد يوم شاف دموعها الي على خدها .. ماكان يحسها جالسه تبكي ..

غدير حطت القمه الي بيدها على السفره وقامت ..

جهاد ناداها بس ماردت عليه ..

دخلت للغرفه وضلت تبكي تبكي تبكي .. لين حست ان دموعها جفت ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,و







ثاني يوم الظهر خالد عند يوسف زياره ..

خالد : شلونك ..؟!

يوسف : بخير .. انتو شلونكم .. ؟!

خالد : بخير ناقصنا طلعتك من هنا

يوسف : خالد تراني مليت من الجلسه هنا ...

خالد : هانت بكره ولا بعده ان شاله بتطلع .. انت بس اصبر

يوسف يتأف : استغفر الله بس .. وش اخبار غدير ,,.!

خالد : هاه .. غدير طيبه مثل ماهي الله يعينها ..

يوسف : الله يعينها ويعيني .. ادري فيها وفي حالتها .. عارفها زين انا ..

سكتوا شوي وقال يوسف : خالد عطني جوالك ابي اتصل عليها

خالد ارتبك : وشو .. لا وش تتصل عليها .. ايه اصلا جوالها مقفل

يوسف : ليش مقفل ...؟!

خالد : مدري عنها والله .. اكيد مالها خلق احد

يوسف : آآآآخ بس ..

خالد يعطي يوسف شنطه صغيره فيها غيارات : خذ هالشنطه امي ارسلتها .. وجيب الاولى عشان اخذها معاي

يوسف : زين ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,







من جهه ثانيه في بيت عبدالرحمن .. يرن التلفون ويركض ياسر الي كان جالس يتفرج على التلفزيون ويرد ..: الو .. مين ..؟!

سلطان : الو .. ياسر شلونك .. انا سلطان

ياسر فرح : سلطان متى بترجع ..؟!

سلطان : ماني براجع خلاص بقعد هناك على طول ..

ياسر : ليش طيب ..؟! حنا نبيك ترجع

سلطان يضحك : ان شاله ان شاله .. وين امي وابوي ..

ياسر : فوق

سلطان : اها .. اجل غدير وينها ..؟!

ياسر : غدير راحت مع جهاد

سلطان استغرب : مع جهاد ..؟! وين راحت ..؟!

ياسر : ايه غدير تزوجت جهاد بس مدري ليس ماسو عرس .. سألت امي تقول لأنه وقت دراسه

سلطان تلخبط .. : زين انا بقفل مع السلامه ويقفل الخط ..

مشاعل داخله للغرفه وتبي تنام .. : كلمتهم ..؟!

سلطان مايرد عليها مشغول بالجوال يطلع رقم ابوه ..

مشاعل ردت سألته ..

سلطان : اصبري ياسر قالي كلام مايطمن ..

مشاعل باهتمام : خير ..

سلطان : ان شاله يكون خير .. ويتصل على ابوه الي كان طالع من غرفته ونازل للصاله .. رن جواله وشاف الرقم ورد : نعم

سلطان : السلام عليكم يبه ..

عبدالرحمن نازل من الدرج : وعليكم السلام ورحمه الله .. شلونكم ..

سلطان : بخير الحمدله .. انتو شلونكم .. ؟

عبدالرحمن : بخير يارب لك الحمد ..

سلطان : يبه بسألك ..

عبدالرحمن يدخل للصاله ويجلس : اسأل

سلطان : قبل شوي مكلم ياسر وجلس يخربط بالكلام ويقول غدير راحت مع جهاد وتزوجوا ومدري وش ... شالسالفه ..؟!

عبدالرحمن سكت .. ويناظر ياسر قدامه وده يضربه على لسانه ونقل الاخبار .. : لا ماعليك بزر ويخربط بالكلام ..

سلطان ماقتنع : يبه قول وش صاير ..

عبدالرحمن : موب صاير شي يابن الحلال ..

سلطان : اجل انا ان شاله بكره على اول طياره عشان اتاكد بنفسي

عبدالرحمن : لا لا مايحتاج .. الموضوع موب محتاج ترجع عشانه

سلطان : يعني فيه موضوع ..؟!

عبدالرحمن ينتهد : ايه .. زوجنا غدير لجهاد

سلطان : شلون يبه زوجتوها ..؟! كيف يعني صار كذا الموضوع ..؟ّ!

عبدالرحمن : خلاص لا رديت من السفر بتعرف

سلطان : لا مابنتظر لين ارد .. ابيك تقولي الحين

عبدالرحمن : خلاص ياولد الحلال .. مافي شي

سلطان : يبه والله موب مرتاح من كلامك .. قولي وش صاير

عبدلرحمن : لا حول ولا قوه الا باله ..

سلطان : زين اجل انا بجي على اقرب طياره

عبدالرحمن : مايحتاج اقولك

سلطان : لا يحتاج .. ياله يبه تامرني بشي

عبدالرحمن : سلامتك ..

سلطان : الله يسلمك .. ويقفل ..

مشاعل الي كانت جالسه جنبه وميب مصدقه الي تسمعه من سلطان .. : سلطان وش صاير ..؟!

سلطان : انا قايل من اول صاير معهم شي وماهم معلميني فيه ..

مشاعل بخوف : وشو قول

سلطان : غدير تزوجت جهاد

مشاعل شهقت : ايش ..؟!

سلطان : ايه ابوي يقولي .. ويتصل على المطار عشان يحجز عوده على اقرب طياره للسعوديه ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,





عبدالرحمن بعد ماقفل من سلطان نادى على ياسر : ياسر

ياسر يلتفت له : نعم

عبدالرحمن : تعال هنا اشوف

ياسر يقوم وهو خايف ويوقف قدامه : نعم يبه

عبدالرحمن : وش اسوي فيك الحين .. تبيني اقص لسانك هذا ..؟!

ياسر بخوف : ليش ..؟!

عبدالرحمن : ليش قلت لأخوك زوجنا غدير ..

ياسر : هو سألني وين غدير قلتله راحت مع جهاد ..

عبدالرحمن بقهر : وليش تقوله ..؟!

ياسر دمعت عيونه : هو سألني ..

عبدالرحمن يتأف : استغفر الله العظيم بس .. رح من قدامي بس







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





صار العصر .. لولوه على اعصابها هي ودعاء ..

لولوه : الله يصلحك ياجهاد على الي جالس تسويه فينا

دعاء : سبحان الله منه .. تصرفاته تصرفات بزارين

لولوه : ياربي انا موب قادره اجلس ترى .. احس اني ابي انجن لو مارجعوا

دعاء : وانا مثلك

احمد : تبغوني اطلع ادوره بالشارع ..؟!

دعاء : لو ان السواقه مسموحه كان طلعت بنفسي

لولوه : تقولين لو .. لو ماتسوي شي

احمد : ماما خليني اطلع اشوفهم .. يمكن بالشارع يمشون

لولوه : لو بالشارع كان ماقلقنا عليهم .. حسبي الله عليك ياهالولد
غدير بالشقه لحالها .. وجهاد طلع وخلاها .. طلب منها يتغدون برا .. بس مارضت .. وعصب عليها وراح يتغدا مع اخوياه ..

غدير حست بالجوع .. لها فتره ماتاكل شي .. قامت من الصاله وراحت للمطبخ .. فتحت الثلاجه مافيها أي شي .. الفريزر بعد مافيه شي .. : اوف ياربي وش هالوضع .. جات تبي تطلع من المطبخ بس شافت اكياس العشا حق امس ... راحت فتحته .. وقرفت من شكله استغفر الله .. بس لقت علبه عصير جديده .. اخذتها وفتحتها وصارت تشرب وكان العصير حار .. بس الجوع الي فيها ماخلاها تحطها بالثلاجه الين تبرد .. شربت لين نص العلبه وخلتها وطلعت مره ثانيه ..

صارت تدور بالشقه وهي مقهوره .. حتى جوال مامعها .. وش تسوي الحين .. والشقه مافيها تلفون بعد .. والله حاله ..

بعد وقت قصير ردت غدير للصاله وفتحت التلفزيون وجلست تقلب فيه .. الا هذا باب الشقه ينفتح ويدخل جهاد عليها .. شافها تتفرج على التلفزيون وفرح يعني ميب جالسه تبكي كالعاده ..

غدير عرفت انه وصل بس ماعطت له أي اعتبار ولاحتى ناظرته يوم دخل للصاله

جهاد بيده كيس : جبت لك غدا معاي .. ماهان علي اتغدا وانت لأ

ويروح ويجلس ويفتح لها الكيس كان جايب لها من ماك .. وبسي ..

جهاد يمد لها الاكل : تفضلي

غدير ماناظرته ..

جهاد : ماودك تاكلين شي .. والله بتموتين ترى .. ولو متي انا بموت بمعك

غدير حطت الجهاز حق الدش على الكنبه بعصبيه : قلت لك مابي .. وقامت من قدامه دخلت للغرفه

جهاد حط الاكل وراح وراها .. دخل عليها .. : غدير

غدير تناظره : خير

جهاد : مايصير الي تسوينه

غدير : تصرفاتي حره فيها

جهاد : هذا قبل يوم كنت بنت .. اما الحين غير

غدير : لا قبل ولا الحين .. تصرفاتي وحره .. عاجبتك اسكت ميب عاجبتك ردني بيت اهلي

جهاد بضحكه استهزائيه : تحلمين ياحلوه

غدير : الحلم بيصير حقيقه .. ومافي شي على الله بعيد ..

جهاد : بيت اهلك ابيك تنسينه .. لأن مافي امل ترجعين له .. سامعه .. ولاتحسبين كلمه ابوك يوم قال بتطلقها رح تصير .. لا ياقلبي ميب صاير لو يحب رجولي

غدير عصبت : احترم نفسك عاد

جهاد يقرب لها : لو استمريتي معاي بهالطريقه مابتلاقين فيني ذره احترام

غدير : ايه لأن الواطي واطي طول عمره

جهاد انقهر وقرب لها : ثمني كلامك

غدير وقفت قدامه بقوه : كلامي مثمنته .. بس شوف كلامك

جهاد استغرب منها : والله كلامي وانا حر .. اتكلم مثل مابي وعلى الي ابي

غدير : ايه كلامك على الي مثلك واشكالك الي مايعرفون للأخلاق طريق

جهاد رفع ايده وضربها كف .. طيحها على السرير : قلت لك احترمي نفسك واحترميني

صرخت غدير من ضربته : ايه قوتك تعرف تطلعها على الحريم .. بس لو انك رجال توريني هالرجوله برا .. موب علي

جهاد يسحبها من شعرها : بتسكرين فمك ولا اقص لسانك

غدير بصوت عالي وتفك نفسها منه : ابعد عني .. وتدفه وتروح تدخل للحما وتصك على نفسها الباب .. وتناظر وجهها بالمرايا وشافت اثار اصابع جهاد وصاحت من قلب : حقير واطي ..

جهاد مقهور منها .. رد وطلع من الشقه مره ثانيه ..

بعد نص ساعه جلستها غدير بالحمام مع دموعها الي ماجفت .. تفتح المويا وتغسل وجهها ... وتفتح باب الحمام وتطلع راسها وتناظر برا .. ماتشوف جهاد ولا تسمع له صوت .. طلعت وصارت تمشي بهدوئ وتناظر الشقه بتشوفه موجود ولا لأ .. بس مالقته وارتاحت .. : ياليته مايرجع







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,







بعد المغرب ..

لولوه : انا يتصل اقول لجواهر

دعاء : ياله والله الحين بتصير مشكله .. بس اتصلي .. يمكن يكون فيهم شي

لولوه : ايه الله يستر بس .. وتاخذ الجوال وتصل على بيت اختها ..

غاده : الو

لولوه : السلام عليكم

غاده : هلا وعليكم السلام ورحمه الله

لولوه : غاده .. كيفك ..؟!

غاده : الحمدله طيبه انتو كيفكم .. وكيف غدير ..؟!

لولوه تلعثمت : الحمدله طيبين .. وين امك ..؟!

غاده : دقيقه اناديها لك ...

وتنادي جواهر . يماه

جواهر طالعه من المطبخ : نعم

غاده ك تعالي خالتي لولوه تبيك ..

جواهر وتسرع بخطواتها : ياله ياله جايه .. وتاخذ السماعه : هلا والله

لولوه تلوي بفمها وتناظر غدير وخايفه شلون تقول لها : هلابك .. شلونكم ..؟!

جواهر : الحمدله . انتو شلونكم .. وشلون غدير

لولوه تبلع ريقها : اسمعي ياوخيتي بقولك شي ..

جواهر : خير ان شاله .. قولي ..

لولوه : والله يام سلطان مدري وش اقولك ..

جواهر خافت : خير وش فيك .. غدير فيها شي ..؟!

لولوه : امس جهاد اخذ غدير غصب عنها .. والين اليوم ماردوا للبيت ولا ندري عنهم شي

جواهر بخوف : وين راح فيها ..؟!

لولوه : والله ماندري من امس وحنا قلقانين عليهم .. وجوال جهاد مقفل وجوال دعاء عندنا بالبيت

جواهر : وين راح فيها الي مايخاف ربه .. وانتو من امس لليوم وماتكلمتو

لولوه : قلنا يمكن بيرجعون باليل بس مارجعوا

جواهر خافت على بنتها : لولوه والله لو سوا شي في غدير مابسامحه والله .. وتقفل الخط وتصل على عبدالرحمن تبلغه ..

عبدالرحمن انقهر وارتفع ضغطه .. وبوقت قصير كان عبدالرحمن وجواهر في بيت لولوه ..

عبدالرحمن : انا بكلم العيال يدورون بالمستشفيات .. يمكن يكون صاير لهم شي

جواهر : يارب مايكون في بنتي شي .. يارب

وبالفعل كلم مشعل وخالد وسألوا بس ماعرفوا أي شي عنهم ..

وبعد ساعتين عبدالرحمن بأنفعال : والله لو اشوفه مابخليه .. ولو سوا في البنت شي انا الي بذبحه والله







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





عدا اليوم مافي أي خبر عنهم .. والدنيا قايمه قاعده عليهم .. بس جهاد ولا همه شي .. ولافكر يفتح جواله ويتصل حتى ..

غدير تطلع للصاله وهي كانت بالغرفه من وقت .. طلعت وهي لابسه البجامه الي جابها جهاد البارح .. لأنها مضطره ومامعها ملابس .. دخلت عليه بالصاله كان جالس نص جلسه ويتفرج على التلفزيون..

شافها وابتسم .. : مقاس البجامه جى بالضبط .. ماشاله علي اعرف اجيب الشي

غدير : متى بنطلع من هنا ..؟!

جهاد : ليش مليتي ياقلبي ..؟!

غدير : ايه

جهاد : تبغين نتمشى ..؟! والله بونسك ترى ..

غدير : مابي اتمشى .. ابي ارد البيت

جهاد : أي بيت .. تقصدين بيتنا ولا بيتكم .. ؟!

غدير : اي مكان بس مابي اجلس هنا ..

جهاد : ابشري من عيوني .. بكره ان شاله بنرجع بيتنا .. ها مبسوطه ..؟!

غدير تطنشه وتدخل للغرفه ..

بعد ربع ساعه يلحقها جهاد ويطق الباب ويدخل ..

غدير كانت تدور بالغرفه تفكر وش رح تسوي بكره لا طلعوا من هالشقه .. تبي تكلم ابوها وتقوله ان جهاد ضربها وهاوشها كثير عشان يطلقها منه ..

غدير تنبهت على دخول جهاد .. وقفت وناظرته : وش تبي ..؟!

جهاد يدخل ويصك الباب وهو مبتسم .. : ابي اجلس معك .. مليت من الجلسه لحالي

غدير خافت : لا انا ابغى انام .. نعسانه ..

جهاد : مايخالف شوي وبترك تنامي

غدير قلبها صار برجولها من الخوف ..: مابي .. لو سمحت اطلع ابغى انام

جهاد يقرب لها .. وهي تبعد عنه

جهاد : غدير .. مايصير والله كذا .. لين متى بنضل كذا

غدير بخوف : جهاد اطلع برا ..

جهاد : جهاد مابطلع بسهر معك اليوم ..

غدير : جها د والله بصرخ ترى

جهاد : عادي اصرخي .. محد بيسمعك غيري ..

غدير بكت : اطلع وخلني الله يخليك

جهاد : ياقلبي ليش تبكين .. بنجلس سوا بس نجلس

غدير وهي تبكي : وانا مابي ..

جهاد وقف بنص الغرفه وغدير صارت بأخرها بالزاويه ..

جهاد تنهد : اجل مافي روحه بكره للبيت .. بنجلس هنا الين تتعودين علي .. وخلك على خوفك وعنادك ..

غدير بكت بقهر : انت اصلا ً ماعندك قلب .. ماتخاف ربك .. ماتحس بالناس الي معك .. مايهمك غير روحك وبس

جهاد سكت شوي وصار يناظرها وبعدها اعطاها ظهره وطلع من الغرفه ..

غدير جلست على الارض وصارت تبكي بقهر من الوضع الي هي فيه .. ملت .. ماكانت تتوقع في يوم من الايام رح يصير معها كل هالامور الشينه ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,







من جهه ثانيه يوسف بالسجن .. فيه فرحه ان بكره بيطلع ان شاله .. وبيروح يشوف غدير .. ويتطمن عليها بنفسه .. وفي باله اشياء كثيره مره ..

اول ماطلع بروح لها اشوفها شلون صايره .. اكيد بتكون تحسنت .. بتطمن عليها .. وثاني يوم رح املك عليها .. عشان اثبت لها اني ابيها برغم الي صار معها .. ياله ياغدير ماتصدقين شكثر مشتاق لك .. وخلاص ماعلي بالي مايتسمى جهاد .. اهم شي اني اخذك .. وحتى لو سافرنا بعيد عنه عشان ماتشوفينه عادي .. بسوي أي شي بس اهم شي اتزوجك ... مليت من كثر ماصبرت ... ينبهه من تفكيره العسكري الي وقف يفتح الباب ومعه واحد بالكلبشات .. يدخله .. ويرد يقفل عليهم ..

الشاب الي دخل وباين على وجهه الضيقه : السلام عليكم

يوسف : وعليكم السلام ..

دخل الولد وجلس ..

يوسف بعد وقت : خير .. وش جايبك لهالمكان الشين ..؟!

الولد : اسمي عادل

يوسف : حياك الله

عادل : تسلم ..

يوسف : عسى ماشر ..؟!

عادل يتنهد : شف الدنيا تجيك منها المصايب وانت ماتدري

يوسف : ليش ...؟! وش صار لك

عادل : بكل سهوله تلفيق تهمه مخدرات .. بس ان شاله كلها مده بسيطه وبطلع اكيد لأن ماعلي شي .. والمحامي الي بيمسك القضيه شاطر

يوسف سكت شوي ويفكر .. : الله يعينك .. ويفك من هالمكان بأسرع وقت

عادل : ان شاله وانت بعد ..

يوسف : امين ..

عادل : والله انت شكلك ولد حلال وش راميك هنا

يوسف : مثل ماقلت دنيا ..

ويبدا يقول له السالفه بس بدون تفصيل ..









,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,







ثاني يوم ..

خلود تكلم امها : يوسف اليوم بيطلع صح ؟!

نوره : ايه ان شاله .. خالد بيروح بعد المغرب يتقابل مع خوي يوسف ويروحون للمركز

خلود : ايه زين الحمدله .. اجل انا بجيكم عشان لا طلع اكون موجوده ..

نوره : الله يحيك ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





جواهر وعبدالرحمن من امس ماناموا ..

جواهر تكلم لولوه : هاه .. مارجعوا ..؟!

لولوه : لا والله ياوخيتي .. مدري وين اختفوا ..

جواهر : الله يجازيك ياجهاد بالي جالس تسويه .. بيحرق قلوبنا عليها .. حنا وش مسوين له عشان يتصرف كذا

لولوه : الله يهديه ويصلحه ويرده لعقله .. ادعيله ياجواهر الله يهديه

جواهر : الله يهديه .. الله يهديه .. ياله انا بقفل مع السلامه

لولوه : مع السلامه ..

تقوم جواهر وتطلع لفوق وتمر على غرفه غدير تفتح الباب وتناظر كل شي فيها وكل زاويه من زوايها وتدمع عينها : الله يحفظك من كل شر .. الله يحفظك يردك سالمه مافيك ضر ..

وتقفل الباب وتمر على غرفه غاده الي بابها كان مردود موب مقفل وتناظر جوا الغرفه .. وتشوف غاده على السجاده .. وتدعي بصوت مسموع : يارب ترجع غدير لنا يارب .. يارب انك تريحها وتفرحها وتسعدها ..

جواهر شافتها وحست بغصه .. كل واحد بالبيت فاقد غدير وجودها .. راحت على غرفتها الا هذا عبدالرحمن لابس وبيطلع ..

جواهر : وين رايح .. ؟!

عبدالرحمن : بروح ابلغ على غياب غدير

جواهر : زين بلغني بالي يصير معك ..

عبدالرحمن يطلع من الغرفه ان شاله ..

وهو طالع من البيت الا هذا عبدالكريم بعد طالع .. ويسلمون على بعض ..

عبدالكريم : بشر في خبر عنهم

عبدالرحمن : لا والله .. والله احس برج براسي بيطير .. من القلق

عبدالكريم : والله انك ماتنلام ياخوي ..

عبدالرحمن : الله يصبرنا على مابتلانا .. انا رايح للشرطه الحين بلغ عن غيابهم

عبدالكريم باستغراب : بتبلغ ...؟!

عبدالرحمن ايه ..

عبدالكريم : مانصحك .. اصبر شوي

عبدالرحمن بانفعال : شلون بصبر وانا مادري وينها البنت .. ولا وش فيها وش مافيها ز. الله يعلم عيني ماذاقت النوم من امس

عبدالكريم : والله حاس فيك ياخوي .. بس اصبر .. اصبر الين اليل .. يمكن يرجعون .. يمكن الولد قال انا عريس ويبي يكون هو ومرته لحالهم

عبدالرحمن : زين يفتح جواله .. يتصل يعطينا خبر .. موب كذا

عبدالكريم : انا نصحتك .. باله الناس وش رح تقول عليك .. امس يقلولون مخطوفه ومعتدين عليها .. واليوم البنت مفقوده ..وكلام الناس مايرحم وانا اخوك

عبدالرحمن ك وانا شعلي من الناس .. انا يهمني اعرف بنتي وينها وبس

عبدالكريم : خلاص سو الي يريحك .. تبغاني اروح معك ..؟!

عبدالرحمن يمشي من قدامه : لا مايحتاج انا بروح لحالي ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,







غدير صحت من النوم من بدري .. وهي اصلا مانامت كثير .. طلعت من الغرفه وراحت للحما .. وبعد ماطلعت مرت على الصاله وشافت جهاد نايم على الكنب والتلفزيون شغال .. تركته ودخلت للغرفه لبست عباتها عشان تصلي .. وبالفعل صلت وخلصت وضلت بعبايتها ..

بعد وقت .. يصحا جهاد ويتمط على الكنب .. ويقوم يجلس .. ونادا بصوته كلها : غدير .. غدير ..

غدير ارتعش جسمها على نداه وخافت .. بس ماقامت وراحت له ..

ثواني الا جهاد واقف على باب الغرفه ومعصب .. : موب سامعتني اناديك

.. وانتبه انها لا بسه عبايتها : وعلى وين ان شاله العزم ..؟!

غدير بخوف : ولا مكان .. كنت اصلي

جهاد : كنت ِ تصلي .. ولا كنت ِ تخطين شلون تطلعين من هنا .. ؟!

غدير : شلون بطلع وانت قافل الباب ..؟!

جهاد سكت ..

غدير : متى بنروح البيت ..؟!

جهاد : ومن قايل لك بنروح ..

غدير : انت قلت امس باليل

جهاد : كلام اليل يمحيه النهار .. بطلت مابي اروح البيت

غدير بقهر : ليش انت امس قلت بنروح

جهاد بصوت عالي : وغيرت رأي عندك مانع ..؟!

غدير سكت مابيدها شي ..

وجهاد طلع وقفل الباب بقوه ..









,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,و







يوسف وعادل .. بالسجن .. ويوسف ارتاح شوي وحس انه غير جو وجود عادل معه بنفس المكان رغم انها صدفه موب زينه الي جمعتهم ..

عادل : والله انك ولد حلال يايوسف .. صدقني ارتحت لك كثير

يوسف : والله نفس الشعور .. بس ياشين الصدف الي جمعتنا ..

عادل بضحكه : صدفه خير من الف ميعاد ..

يوسف : ان شاله حتى بعد مانطله من هنا بيكون بينا تواصل

عادل : ان شاله .. والله يشرفني اعرف انسان مثلك ..

يوسف : بس عاد ابي منك رقم المحامي الي ماسك قضيتك ..

عادل : ليش ..

يوسف : اتوقع عمي بيحتاجه في شغله تخصه ..

عادل : ابشر والله .. لك ماطلبت .. ويعطيه اسم المحامي ..









,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





من جهه ثانيه .. بلغ عبدالرحمن الشرطه وجاري البحث عن جهاد وغدير بعد ماخذوا كل المواصفات عنهم .. ونوع السياره ورقمها وكل شي .. وبما انهم ماطلعوا برا الرياض كان البحث سهل وقدروا يحصلون جهاد بسرعه ..

جهاد كان برا الشقه واقف عند واحد من المجمعات والظاهر انه ناوي يجب ملابس لغدير .. وهو توه نازل من السياره الا يوقف العسكري ..

العسكري : ياخ لو سمحت

جهاد يلتفت : سم

العسكري : سم الله عدوك .. انت الاخ جهاد ال ...

جهاد استغرب : ايه انا .. خير ..

العسكري : جاينا بلاغ بحث عنك انت وزوجتك ..

جهاد استغرب : بلاغ من منو ..؟!

العسكري : من والد زوجتك ..

جهاد انقهر : وشو بحثه .. انا وزوجتي في بيتنا وش فيها هذي ..؟!

العسكري : والله عاد هذا الامر الي جانا .. ولازم نعرف وين تسكن انت والزوجه .. ونشوف الزوجه بعد ونتأكد ان مافيها شي .. ونبلغ الاهل بكذا

جهاد عصب : زين .. امش وراي

ويركب سيارته ويروح للشقه .. وعند باب الشقه يقول للعسكري ك انتظرني هنا دقيقه ..

العسكري : ان شاله

جهاد يدخل للبيت وينادي على غدير .. : غدير ..

غدير كانت بالصاله .. ناظرته بدون لا تقوله نعم

جهاد يروح لها ويسحبها من يدها ويوقفها .. : الشرطه معاي برا.. ابوك مبلغ انا مفقودين .. مابيك تقولين انك مغصوبه على الجيه هنا سامعه

غدير فرحت : الا بقول .. احسن خلهم يردوني بيتنا

جهاد يضغط على ايدها بقوه وبنبره حاده : لو قلتي مغصوبه ياويلك .. والله مابتشوفين مني خير .. قولي ايه انا وزوجي جينا هالشقه وانا عارفه وراضيه .. سامعه

غدير تدرير وجهها عنه : مانيب قايله .. الي تقوله

جهاد معصب عليها وبصوت اعلى شوي : غدير والله مابيحصل لك طيب .. لا تخليني اوريك شي ماشفتيه بحياتك

غدير : سو الي تبي تسويه .. بقول الصدق انا

جهاد : ترى بتندمين ..؟!

غدير ماردت عليه ..

جهاد : والله بتندمين .. ويروح يفتح الباب للعسكري ..

والعسكري يسأل غدير من عند الباب .. : ها ياختي انت جايه هنا برضاك ولا غصب عنك

غدير ساكته ..

وجهاد واقف في العتبه الي تفصل بين المدخل والصاله ويناظر الشرطي ويناظر غدير

العسكري : ها ياختي .. تقدري تقولي أي شي

غدير رفعت عينها لجهاد ولقته يناظرها بنظره تخوف : لا انا جايه برضاي ..

ابتسم جهاد ..

العسكري : يعني سليمه مافيك شي ..؟!

غدير : لأ ..

العسكري : خلاص .. حصل خير ان شاله

غدير تنادي العسكري : لو سمحت

العسكري : تفضلي ..

وجهاد يناظرها .. وش تبي تقول هذا

غدير : ياليت تبلغ الوالد لأن حنا ماعندنا أي وسيله اتصال حاليه

العسكري : ايه اكيد .. بهالحظه بتصل عليه وانا موجود هنا ..

جهاد ولع وانقهر من غدير .. وغدير حست بداخلها بفرحه انها قدرت تسوي شي يمكن يفكها من جهاد

بنفس الحظه يوصل الاتصال لعبدالرحمن ويروح لهم طيران على نفس المكان .. وبعد ماتركهم العسكري .. غدير اول ماشافته فرحت وراحت له ركض ... وضمته وسلمت عليه . . وقالت له ياخذها من عند جهاد .. وصارت تبكي ..

جهاد مقهور من الي صار ..

وعبدالرحمن يناظره بحقد .. : على بالك بتروح منا بهالحركه ياواطي ..

جهاد بصوت عالي : اقول هذي زوجتي ومالكم عليها كلمه .. انا الي متزوجها موب انت

يقاطعه عبدالرحمن : تخسى اقول .. قليل حيا .. ماعندك ماعند الرجال ... وجى يبي ياخذ غدير ويطلع الا يوقف بوجهه جهاد : تبي تروح انت روح .. بس خل غدير ميب رايحه معك

عبدالرحمن : موب على كيفك ...

جهاد : لا على كيفي .. زوجتي ومابيها تطلع من البيت ..

عبدالرحمن : اقول فكنا .. لما تتسنع قول زوجتي ..

جهاد بحركه سريعه يسحب غدير له .. ويجودها بايده وبالايد الثانيه يطلع سكينه ويحطها على رقبه غدير ... غدير صرخت بأعلى صوتها

جهاد : اطلع برا ولا بموتها قدامك ..

عبدالرحمن خاف على غدير : اتركها اقول

جهاد : شف .. غدير لي .. يعني ليا .. وان ماكانت لي مابتكون لغيري ..

غدير تبكي ..

عبدالرحمن : لو انك رجال تترك البنت .. الحين

جهاد : وانا مانيب رجال .. ولو ماطلعت وخليتنا لأتشوفها مرميه قدامك الحين .. رح وخلنا نعيش حياتنا .. وانسى سالفه الطلاق .. لأني مابطلقها

عبدالرحمن : تبي تطلقها غصبا ً عليك ..

جهاد يقاطعه : تحلم .. ويقرب السكينه اكثر .. وغدير تبكي ..وجها يقول : وش قلت ..؟! باقي مصمم تاخذها جثه

غدير بصوت رايح : يبه روح خلاص روح .. بيذبحني

عبدالرحمن انقهر منه .. بس خلاص فلت كل الحبال من ايدينه .. : بروح .. بروح بس برجع لك ياسافل .. والله برجع لك وبطلع كل الي سويته من عيونك .. اتفوه عليك ... ويطلع ويقفل باب الشقه بكل قوته ..







جهاد يترك غدير .. ويطلق ضحكه شيطانيه : العبه حلوت .. ونبي نشوف من الكسبان بالاخر ..

غدير تناظره وهي تبكي : سافل .. سافل .. سافل .. وتروح ركض للغرفه الي ملت من كثر ماجلست فيها بس وش تسوي مابيدها شي ... دخلت وصحت الباب عليها وصارت تبكي على السرير بقهر .. ابوها كان موجود ولا قدرت تروح معه .. ولا هو الي قدر يسوي لها شي .. مع هالمجرم جهاد ...









,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,









عبدالرحمن رجع للبيت ...

وجواهر كانت بالصاله وقفت على دخوله للبيت .. : ها بشر .. وينها غدير .. ليش ماجات معك

عبدالرحمن بيأس : ماقدرت اجيبها

جواهر : ليش ..؟!

عبدالرحمن يدخل ورجوله موب شايلته .. يجلس : ماقدرت والله ..

جواهر تجلس معه : ليش ماقدرت .. وبعدين هم وينهم اصلا ً ..؟!

عبدالرحمن : مستأجر شقه مفروشه وجالسين فيها ...

جواهر : شقه مفروشه ...؟! ياويلي عليك ياغدير وش الي جالسه تشوفينه بحياتك .. زين قلي ليش ماجبتها معك ..؟!

عبدالرحمن ألف لها قصه عشان ماتخاف عليها اكثر من الخوف الي فيها .. : العسكري يقول مالكم حق تاخذونها من زوجها بس كتب جهاد ورقه انه مايتعدى عليها بشي ويسمح لها تجي وتروح علينا .. وبس ..

جواهر ارتاحت شوي : كان ودي اشوفها

عبدالرحمن : ان شاله بتشوفينها قريب ..

جواهر : زين تبي احضر لك شي تاكله .. انت ماتغديت اليوم ..

عبدالرحمن يقوم يوقف : لا مالي نفس بقوم ابدل واريح شوي .. احس اني تعبان بالحيل ..

جواهر : سلامتك .. اطلع ريح اطلع .. عسى الله يعدي هالازمه على خير









,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,





بعد العشا بفتره ...

واخيرا .. يوسف طلع من السجن بعد مانتهت كل الامور وانحلت بسلام وهو بالسياره مع خالد ..

خالد يضرب على فخذه : الله حيه ابو عبدالكريم والله

يوسف يضحك / الله مير يحيك ويسلمك ..

خالد : الحمدله على سلامتك والله ... والله اشتقنا لك يارجال

يوسف : الله يسلمك .. وانا بعد مشتاق لكم

خالد : والله ولك مكان بالبيت

يوسف : خلاص عاد زودتها .. جاملتك كثير ..

خالد يضحك : زين ضف وجهك ..

يوسف ضحك : ياليل احس اني قرفان من نفسي .. ويطالع المرايا والدقن طلعت ..

خالد : ايه وع ياشكلك .. باين انك خريج سجون

يوسف ضحك : اقول سوق وانت ساكت ازين لك .. لا ارجع السجن والسبه انت هالمره

خالد سطح ضحك .. وكمل طريقه للبيت ..

طبعا استقبلوا يوسف والكل موجود والفرحه باينه بوجيههم .. ونوه تضمه وتبكي .. وتسلم عليه وخلود نفس الشي ..

يوسف ناظر لقى فيصل ولد خلود يقلدهم .. يضم ياسر ويسلم عليه ويسوي حاله يبكي.. راح اخذه ونقزه ويحبه .. وفيصل يضحك بين يدينه

نوره : ياله يمه اطلع تسبح وانا بحضر لك شي تاكله .. اكيد ماتاكل زين

يوسف : ايه والله يايمه .. ياني مشتاق لطبخك ... ابي اكل جيعان

مشعل : بسرعه باله ياخلود .. لايروح ولدك ضحيه جوع يوسف

يوسف : لا بطلت اكل لحوم البشر

مشعل يضحك : كويس السجن يربي على مايقولون

يوسف ضحك : ياله ياله جهزولي اكل ..

خلود : ماعليك انت بس روح بدل وكل شي بيكون جاهز

يوسف لاحظ غياب غدير .. بس ماسأل لأنه يبي يروح لها بنفسه بعد مايستحم وياكل .. وبالفعل بعد ماتعشى وكلهم تعشوا سوا ... طلع من بيتهم .. وراح لبيت عمه بدون لا احد يحس عليه ..

دخل بيت عمه ماكان في احد احد بالصاله .. رقى الدرج وهو مبتسم .. وفي داخله شوق لغدير .. وصل لغرفتها وطق الباب بهدوء بس ماسمع أي صوت .. رد وطقه مره ثانيه ونفس الشي .. مافي رد .. فتح الباب فتحه صغيره وصار يناديها بصوت موب عالي .. ويوم مالقى رد دخل راسه وناظر .. استغرب .. الغرفه مافيها احد والنور طافي .. رد قفل الباب وراح على غرفه غاده .. طق الباب ..

غاده الي ماطولت في بيت عمها عبدالكريم .. ورجعت لبيتهم بدري

غاده من غرفتها : ياسر ادري .. لاتدخل

يوسف : انا يوسف

قامت غاده بسرعه وفتحت الباب : هلا والله

يوسف : وين هربتي ... ماتعشيتي معنا

غاده ابتسمت : عندي اختبار .. وقلت برجع اراجع قبل لا انام

يوسف : اها الله يوفقك .. زين وين غدير ..؟!

غاده بلعت ريقها وتلعثمت .. : غد ديير ... ايه دقيقه بس ..

يوسف : وش بك ..؟!

غاده : لحظه الحين بجيك ...وتدخل للغرفه وتجيب الرساله الي كتبتها غدير ليوسف وتطلع له غاده مره ثانيه وبيدها الورقه .. : خذ هذي الورقه من غدير

يوسف عبس بوجهه واستغرب : وش هالورقه ..؟!

غاده تهز اكتافها : مادري قالت لي اعطيها يوسف لا طلع من السجن ..

يوسف باهتمام : ليش هي وينها ..؟!

غاده بعفويه : في بيتها

.,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,


انتهى الجزء السادس عشر ...

كيف راح تكون ردة فعل يوسف ..؟!

عاشقة الاطفال 04-16-2010 08:25 PM

رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني
 

الجزء السابع عشر ...




مدخل //


ودك تشوف الذل في صورته ..

شف دمعه الفرقا على خد رجال


يوسف يناظر غاده ويناظر الورقه الي بيده وترد الجمله في مسامعه :

غدير في بيتها

غدير في بيتها

غدير في بيتها

يوسف بصدمه مو مستوعب : وش قلتي ياغاده ؟!

غاده تلعثمت : انت ماتدري انها تزوجت ..؟!

يوسف بانفعال : قلتي غدير في بيتها ..؟!

غاده تبلع ريقها : ايه في بيتها

يوسف دمعت عينه : لاتقولين تزوجت جهاد ..؟!

غاده بترد : ايه جهاد

يوسف يحوس الورقه بيده : غاده لاتمزحين .. والله موب وقت المزح ..

غاده : مامزح والله .. وقبل لاتروح قالتلي اعطيك الرساله هذي ..

يوسف يناظر الرساله بيده .. يبي يفتحها بس مترد .. فتحها ورد قفلها قبل لا يقرا منها أي كلمه

تحرك من قدام غاده .. ونزل راح لبيتهم ... دخل وقف بنص الصاله والكل يناظره .. وبعد ماحط رساله غدير بجيبه ويحاول يكون قوي لأن الخبر اثر عليه كثير بس ماوده يبين هالشي ..

وقف والكل يطالعه : عمي عبدالرحمن ..

عبدالرحمن : نعم

يوسف : صدق الي عرفته ..؟!

عبدالرحمن : وشو الي عرفته ..؟!

يوسف ويأشر بيده : غدير تزوجت جهاد ..؟!

الكل تفاجئ شلون عرف وهم مخبين عليه ..

عبدالرحمن : هذا الي لازم يصير ياوليدي .. انا كنت ابيكم لبعض بس ماله كتب

يوسف بصوت عالي : بس ياعمي انت عارف اني ابيها من زمان .. وقايل اني مستعد اخذها بعد كل الي صار .. ليش ياعمي تزوجها له .. ليش وانا قايل لك ابيها من زمان ..

عبدالكريم : استهدي باله يايوسف .. هذا نصيبها واخذته .. مانقدر نسوي شي

يقاطعه يوسف : لا تقدرون ... لا تقولون لي نصيبها وموب نصيبها كان بإمكانكم ماتزوجنها لهالواطي ..

عبدالرحمن : ذبحنا كلام الناس يايوسف ..

يقاطعه : الناس انا كنت بسكتها بزواجي لها ... غدير نصيبي انا موب نصيبه .. انا الي انتظرتها من زمان .. وبعد كل هذا ماخذها ..

نوره تقوم له تبي تهدي عليه .. بس يبعدها عنه : وخري يمه عني .. ياليتني ضليت بالسجن ولا طلعت ودريت بهالخبر .. ويطلع من البيت ويلحقه مشعل وخالد ويوقفونه بالحوش

خالد : يوسف الله يهديك بس .. تعال خلنا نتفاهم

مشعل : يوسف هدي اعصابك شوي ... ندري صعب عليك الي صار بس مابيدنا شي

يوسف بأنفعال : اتركوني اروح الله يخليكم .. ويطلع ..

رجع خالد ومشعل للبيت ..

نوره بخوف : ياحسرتي عليك يايوسف ... وينه ياخالد وين راح ..؟!

خالد : يمه اتركيه معصب الحين ولا هدى بيرجع البيت اكيد

خلود متأثره بالموقف وعيونها مدمعه : الله يجازي الي فرق بينهم أي والله ..

جواهر : ماينلام قسم باله ..

عبدالرحمن حاس بقهر بداخله ومحد حاس فيه ... حاس انه غلط يوم زوج غدير لجهاد .. بس وش بيسوي بالناس الي تتكلم .. وش بيسكتهم وهو يسمعهم يتكلمون عنه وعن بنته .. وبقلبه حزن كبير على يوسف الي يبيها من زمان وفوق هذا ماخذها ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,







جهاد يمر من الغرفه الي فيها غدير ويشوفها منسدحه وتصيح .. دخل عليها : حبيبتي

غدير فزت بسرعه وجلست وبخوف تناظره

جهاد يروح لها : ليش تصيحين ..؟!

غدير وعيونها منفخه من كثر الصياح ماترد عليه

قرب ويبي يمسد على شعرها وهو يقول : زعلانه مني ..؟!

غدير تبعد يده عنها : لا تلمسني

جهاد شال يده عنها : لا تزعلين مني ياقلبي .. الي سويته بس قرصه اذن عشان محد يدخل بينا بعد كذا .. وصدقيني بعد الحركه الي سويتها محد بيتجرأ ويقول شي .. كلهم يحبونك وبيخافون عليك .. وهم مايدرون اني اخاف عليك اكثر منهم

غدير صرخت بوجهه وهي تبكي : كذاب ..

جهاد يجلس قدامها على ركبه .. ويحاول يمسح لها دموعها بس غدير تبعد ايدينه عنها

جهاد : تبغينا نرجع للبيت .. ؟!

غدير مردت عليه ..

جهاد : قوليلي ياقلبي .. اذا تحسين انك بترتاحين هناك بنرجع الحين

غدير وهي تبكي : ماعتقد يهمك هالشي .. ولا عاد يفرق معاي هنا او هناك كله قبر واحد

جهاد : افا بس .. قبر مره وحده ..؟!

غدير لفت وجهها عنه ولا ردت عليه ...

وجهاد قام وقف : خلاص بنرجع الحين قومي البسي عباتك ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,







يوسف بالسياره وبأقصى سرعه يسوق .. ولولا رجولته كان بكى على فقدان غدير .. لكنه ضل حابس دموعه بداخله وماذرف دمعه وحده .. وقف على الاشاره بعد مادعس على الفرامل بقوه وانسمع صوت الكفرات عالي .. وبعد عشر دقايق كان واقفها على الاشاره . فتح درج السياره وطلع بكت الدخان وسحب له زقاره و ولعها والتفت على القزاز يناظر الشارع .. وباين على وجهه الضيقه والقهر بدون لا يتكلم .. وقبل لا يشيل عيونه الا هذي سياره جهاد توقف جنبه .. وغدير الي كانت راكبه قدام وعيونها على القزاز لمحت يوسف ركزت النظر وتأكدت صارت لا فه وجهها على القزاز وشوي وتطلع منه .. زادت صياح وهي تأشر له بدون لا ينتبه لها جهاد .. ويوسف يناظرها وعرفها من اول مالمحها .. صاروا يناظرون بعض .. ويوسف شايف دموعها بعيونها وموب قادر يوصل لها .. ضرب على الدركسون بكل قوته وشال عيونه عنها موب متحمل منظرها الي حطمه من داخله .. وهوعارف انها ماكانت تبي الي صار يصير .. بس غدير ضلت تناظره ..وكل واحد منهم يبي يطير على الثاني بس شلون وهم بهالوضع ..

فتحت الاشاره ومشى جهاد لطريق بيتهم وغدير ضلت لافه وتناظر يوسف الين اختفى وماصارت تميزه ..

يوسف لف ومشى بطريق ثاني .. وصل للكافي الي راح له ايام رفضته غدير اول مره .. مايدري ليش لاحس بضيقه راح لهالمكان .. دخل واخذ له جلسه مغلقه لحاله .. جلس وصار يدخن ويدخن .. انتهت الزقاره الي بيده وسحب البكت يبي ياخذ غيرها ولقاه مخلص مسكه بعصبيه وقهر طعجه ورماه بالسله الي عند رجوله .. دخل يده بجيبه وطلع الرساله حقت غدير .. ضل ماسكها بدون لا يفتحها .. يحس انه لا قراها بيعوره قلبه زود على الي فيه .. ترك الورقه وطاحت على الطاوله .. ورد ريح ظهره على الكرسي ومسح بيده على شعره وتأوه بصوت مكتوم .. وصار يقول بنفسه : شلون يصير كذا .. غدير لازم تكون زوجتي انا .. موب زوجته هو .. حرام الي حصل والله حرام .. وتذكر شكلها قبل دقايق على الاشاره شاف عيونها شلون كانت .. شاف الدمعه وهي تطيح يوم اشرت له .. وكأنها تقول تعال خذني يايوسف مابيه .. ياله ياربي ليش صار كذا .. ليش ياربي .. ؟!

رد وسحب الورقه وفتحها ويحس دقات قلبه تزيد .. وصار يقرأ .. (رساله الى .. .. ..

كيف لي ان اودعك يامن ملكت قلبي .. كيف لي ان اعيش بدونك .. بعد ماكنت لي اساس حياتي .. اني لم استوعب مايدور حولي ويحصل لي .. اشعر وكأني في كابوس مزعج .. واعجز من الاستيقاظ منه ..

هاهي دموعي لم تتوقف منذ ايام .. بكيت على حالي ثم على حالك ثم حالنا سويا ً .. وساستمر بالبكاء وانا لا اعلم مالذي ينتظرني بالغد ..

اليوم سجلت تاريخ وفاتي واعتبرت نفسي من عداد الاموات لأني سأرحل عنك ولأبد ..

هل لي ان اطلب منك طلبا ً .. ؟!

وانا اعلم بأن جميع طلباتي مجابه بالنسبه لك ..

اطلبك .. لا بل ارجوك .. لا بل اتوسل اليك .. لا تحزن على فراقي .. اعلم بأنك تحبني بقدر حبي لك واكثر ولكن هكذا شائت الاقدار ان تباعد بينا رغم حبنا القوي .. هكذا هي الدنيا لاتزال عطشه ظمأه للدموعي التي ذرفتها كثيرا ً ولم ترتوي بعد ..

هكذا هي الدنيا لاتزال تتلذ بألمي رغم ضعفي وهزلي .. هكذا سأبقى ماحيت ..

ارجوك حاول ان تستمر في حياتك بفخر .. اعلم بأن رحيلي سوف يؤثر بك .. ولكن كن قويا ً كما اعرفك ..

وان جمعتنا الصدف بعضنا .. ارجوك غض بصرك عني لا لا اريد ان ارى نظرات الحزن والشوق والحب والفراق بك .. حتى لا انهار امامك .. عدني بذلك ارجوك ..



سأكتفي بما كتبت لك .. لأن مابداخلي اعجز عن وصفه وتفصيله على مجرد اسطر قليله لا تتسع لعالمي الحزين ..



ازدادت دموعي قبل ان اكتب لك كلمه وداعا ً .. فسقطت دمعة رغما ً عني على الورقه ... فلتشهد هذه الورقه على كل مابداخلي ..

احبك ...

وداعا ً )



وطاحت الدمعه الي حابسها يوسف له مده طويله .. طاحت من عينه وهو حاس بحرتها على خده لكنه مسحها بسرعه قبل توصل لنهايه خده.. عفط الورقه وقفل عليها بيده وقال بقهر : والله لا اردك لي ياغدير .. والله لا اخليه يندم على اليوم الي اخذك فيه





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,







جهاد يوصل للبيت هو وغدير ويدخلون ..

اول ماشافتهم دعاء الي كانت بالصاله راحت لغدير ركض بعد ماصرخت : يمه جات غدير

لولوه طلعت من غرفتها بسرعه : صدق .. ؟! ويوم شافتهم راحت لغدير على طول

دعاء ولولوه حول غدير ..

لولوه : فيك شي ياعيوني .. ؟!

دعاء : ياقلبي ياغدير تعالي تعالي .. وتدخلها لغرفه احمد لأنه كان نايم بغرفه امه

لولوه واقفه مع جهاد : وين رحت بالبنت ..؟!

جهاد يجلس : رحت اقضي كم يوم معها لحالي .. فيها شي ؟!

لولوه : مافيها شي بس عطنا خبر .. موب كذا تتركنا على اعصابنا ماندري وين انتوا فيه ..

جهاد : والله عاد يايمه مابغينا احد يخرب علينا اجوائنا ..

لولوه : وش فيها البنت تصيح ..؟!

جهاد : عادي موب شي جديد انها تصيح .. من يوم تزوجتها لليوم وهي تصيح .. تعودت عليها كذا ..

لولوه : الله لا يعطيك عافيه على الي جالس تسويه بالبنت ... قول امين .. وتركه وتروح لهم





دعاء واقفه قدام غدير : قوليلي سوابك شي ..

غدير تبكي من قلب بس ماتقول شي ..

لولوه تدخل عليهم .. وتروح لغدير : ها يايمه .. شلونك ..؟!

دعاء وشوي وتبكي : يمه لازم نشوف حل .. مايصير كذا ..

لولوه : تضرب كف بكف : لو بيدي شي كان سويته من زمان .. وتمسك كتف غدير : تعشيتي ..؟!

غدير تمسح بدموعها الي موب راضيه توقف : وين جوالي ابي اكلم امي ..

دعاء بسرعه تروح تجيبه وتجي لها : هذا هو خذيه ..

غدير : اتركوني بروحي ..

لولوه : طيب .. بس لاخلصتي من امك قوليلي عشان اجيب لك الاكل هنا .. انا بروح احضره لك

غدير : مابي ياخالتي ..

دعاء : عشاني ياغدو تعشي .. انت تشوفين وجهك وش لونه .. زين انك واقفه على رجولك للحين ..

غدير بتوسل : دعاء بليز مابي اتركوني لحالي

دعاء تناظر امها : اوكي مثل ماتبين ... ياله ياماما خليها ...

ويطلعون ...

غدير ماسكه جوالها بيدها وتدق ارقام يوسف بطئ .. وترفع الجوال وتحطه على اذنها ... وبحركه سريعه وقبل لايرن الجوال قطعت الاتصال ونزلت الجوال .. وصارت تقول بنفسها مابتصل عليه .. ادري بالهم الي فيه ولو كلمته بيزيد همه هم .. كافي انه شافني على الاشاره وادري انه مابيرتاح دامه شافني اصيح ..

تركت جوالها ولا اتصلت لا على يوسف ولا على امها ... ماتبي تحمل احد هم فوق همه وهي تدري ان الكل شايل همها وبس ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





عدت ساعه وساعتين وثلاث ساعات ويوسف لازال بالكافي .. قام من على الكرسي بثقل وسحب رساله غدير وحطها بجيبه .. وترك الحساب على الطاوله .. وركب سيارته وتحرك ... وهو بالطريق مر على بيت لولوه وقف عنده حق ربع ساعه ويتأمل البيت من برا ويقول بنفسه ياترى وش حالتك الحين ياغدير .. اكيد انك موب مرتاحه .. ادري فيك يابعد عمري .. لولا الملام الي بيجيني كان نزلت الحين واخذتك من عندهم .. بس اصبري يابعدهم .. اصبري وانا الي بطلعك من هالبيت صدقيني ..

مشى من قدام البيت وقلبه عنده .. وصل لبيتهم ودخل بهدوء .. لقى نوره تنتظره .. قامت له بسرعه . : وينك يايوسف ابطيت الله يهديك ..

يوسف والضيقه واضحه عليه : كنت اتمشى

نوره " معليش ياوليدي الله بيعوضك ان شاله ...

يوسف تزيد الكشره الي بوجهه : انا ابي انام .. تبغين شي ..؟!

نوره : سلامتك .. نوم العافيه ان شاله ..

وصارت تتابعه بنظراتها وهو يطلع الدرج الين راح من قدامها للغرفته .. وقلبها محروق على ولدها ..

دخل يوسف ويحس الدنيا ضايقه فيه .. قفل الباب وراه .. وفصخ ثوبه ورماه على السرير .. فتح درج الكومدينه وطلع بكت دخان جديد .. وصار يدخن .. يحس ان الدخان يطلع كل الي بداخه .. واستمر على هالوضع الين الفجر ...







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





عدا اسبوع ..

يوسف بغرفته من ذاك اليوم .. ولا طلع ولا دخل .. ودقنه الي ماحلقها طلعت .. على كثر مايدخلون عليه اهله بس محد قدر يأثر عليه او يخف عليه من الهم الي داخله ..

انطق باب الغرفه .. ودخل خالد .. يوسف كان منسدح على ظهره .. وبين شفايفه زقاره .. يدخنها ..

خالد وقف جنبه : وبعدين يايوسف ..

يوسف : وبعدين وش .. ؟!

خالد : لين متى بتضل على هالوضع .. عاجبك الوضع الي انت فيه .. والله لو انك عزابي بشقه لحالك ماصرت بهالحال المزري ...

يوسف : وش تبي مني ..؟!

خالد : قم شف نفسك .. شف غرفتك شلون صايره تقول مقبره .. انزل لأمي شوفها خايفه عليك تقول ذا صاير به شي

يوسف : مافيني شي .. بس ابي اجلس بروحي ..

خالد يجلس جنبه : ادري كل الي فيك وش سبه ..

يوسف : خلاص طيب .. دامك عارف لا تجلس تهذر فوق راسي .. اتركني ياخي الي فيني مكفيني ..

خالد : يوسف .. انت رجال والرجال يتحمل الي يصير معه .. موب يضعف من اول اختبار يواجهه

يوسف بأنفعال : وانا تحملت كثير عشانها وبلمحه بصر تروح من يديني بسهوله .. وبارد مبرد ياخذها جهاد .. وش شعورك لو كنت بتخطب وحده بعد كم يوم وفي يوم يصير شي يخليها تتزوج غيرك وانت تحبها وماتعتبر حياتك بدونها شي .. قولي انت ياخالد .. ويقوم من سريره ويفتح دولابه ويسحب رسلتها من تحت ملابسه .. ويعطيها خالد : خذ شوف وش كاتبه لي قبل تروح له .. اقراها وقولي وش تحس لو كان عندك قلب وتحس ..

اخذ خالد الورقه وفتحها وصار يقرأ .. وهو يقرأ جسمه تقشعر من الكلام الموجود .. صدق انهم يكسرون الخاطر .. قفل الورقه بعد ماخلص .. وقال : والله يايوسف اني مالومك .. بس ابيك تتحرك .. تشوف لك حل .. موب تجلس بغرفتك مثل الحريم وتندب حظك الردي ..

يوسف بانفعال : وش تبيني اسوي .. تبيني اروح اسحبها من وسط بيتهم وهالشي مايحق لي اسويه... انت قولي شلون اتصرف وبتصرف .. مابيدي شي ..

خالد تنهد : لا حول ولا قوه الا باله .. وتركه وطلع من الغرفه لأنه حتى هو مابيده شي ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,



غدير بالغرفه جالسه على السرير .. تدخل لها دعاء : مرحبا ..

غدير الي وجهها ماعاد يبان له ملامح غير ملامح التعب والهم .. صار لون وجهها اصفر بالحيل وباهت .. وتحت عيونها هالات سودا .. ولامه شعرها كعكه ..

دعاء كل مره تحاول تغير لها جوها بس عجزت فيها .. : غدو .. وش صار على جامعتك لك فتره مارحتي

غدير : مابي اروح .. بسحب

دعاء شهقت : موب صاحيه لو سويتيها هذا اخر ترم لك ..

غدير : مايهم اخر ولا اول .. خلاص ماعاد لي نفس بشي ..

يقاطعهم دخول جهاد للغرفه .. : دعاء اتركينا لحالنا ..

دعاء تقوم : طيب

قبل لا تتحرك دعاء تمسكها غدير : لا دعاء خليك معي

دعاء وقفت بحيره وقال جهاد : لهالدرجه انا اخوف ياقلبي .. بس لاتخافين ابي اقولك شي ومابي احد يسمعنا ..

غدير لازالت ماسكه دعاء : عادي قول قدامها

جهاد : لا ماينفع .. ويناظر دعاء : تحركي انت الثانيه بسرعه

دعاء ناظرته باحتقار وسحبت يدها من يد غدير وهي تقول لها : معليش برجع لك بعد مايخلص كلامه .. وطلعت برا الغرفه ..

وجهاد قفل الباب وراها بالمفتاح ..

غدير بخوف : وش تبي .. ؟!

جهاد : ابيك ...

غدير : وانا مابيك ..

جهاد : غدير ياقلبي البيت ورجعنا له من اسبوع .. وش تبين اكثر ..؟!

غدير ماردت عليه ..

جهاد يدخل لنص الغرفه .. غدير حست قلبها طاح من الخوف قامت وقفت على السرير : جهاد اطلع واتركني

جهاد : لا موب على كيفك .. احسبي لي كم تارك بكفيك .. بس عاد خلاص الدلع موب على طول

غدير : لا تقرب مني احسن لك ..

جهاد ويقرب لها اكثر : غدير مايصير الي تقولينه انت زوجتي خلاص عاد افهمي هالشي وارضي فيه

غدير وبصوت عالي : وانا مابرضى فيه .. جهاد لا تقرب مني قلت لك

غدير صارت بالزاويه حقت السرير واقفه والمسافه الي بينها وبين جهاد يدينها الي تدافع فيها عن نفسها وتبعد فيهم جهاد عنها وهي تصرخ وتبكي وتوسله : جهاد اتركني الله يخليك .. الله يخليك لا تقرب مني

من برا الغرفه دعاء ولولوه جو على صوت غدير و يطقون الباب بس محد عندهم .. ولا احد بيفتح لهم ..

دعاء بانفعال من بره : يمه هذا وش يحس فيه ..؟! البنت ماتبيه هو بالغصب يعني .. حرام عليه .. ليش مايتركها ويريحها

لولوه : والله مدري عنه يادعاء .. مدري

جهاد يقرب لها اكثر واكثر ويسحبها له : جربي حضني وصدقيني بترتاحين ياقلبي

تدفه غدير بكل قوتها وتهرب منه وتنزل من السرير ركض وتروح للبا تفتحه وتطلع بوجه خالتها ودعاء وتوقف وراهم وهي تبكي و تقول : خالتي شوفيه ... قوليله لا يمسكني .. انا مابيه .. وتناظره داخل الغرفه وتصرخ : ماحبك .. طلقني مابيك انت ماتفهم ماعندك كرامه .. ياخي انا اكرهك .. اكرهك

جهاد يرد يطلع من الغرفه وهو مقهور بالحيل وبينه وبين غدير امه ودعاء .. : غدير تعالي بالطيب لا اجيبك بالغصيب

غدير : مابي .. والله لو قربت مني انا الي بذبح نفسي موب انت الي تذبحني

جهاد سكت وصار يناظرها والشرار يطير من عينه ... وبحركه سريعه سحبها من ورا امه سحبه قويه .. ودخلها لغرفته وهي تصرخ بكل صوتها وترجاه يتركها بس ماهتم لها .. رمها على الارض وقفل الباب بالمفتاح وقال بعصبيه : انا سكت كثير ترى

غدير طاحت على الارض واغمى عليها .. وجهاد يكلمها على باله تسمعه بس هي فاقده الوعي ..

جهاد : قومي وقفي ..

مافي استجابه من غدير ..

جهاد بصوت عالي ويسحبها من يدها : قومي عاد تراك زوديها لا تخليني امد يدي عليك ياغدير

بس تفاجئ يوم شاف حيلها طايح وجسمها مرخي ويحسبها تمثل عليه : غدير اتركي التمثيل لأصحابه وكلميني مثل الناس .. ويوم ماشاف منها أي رد خاف .. صار يحركها : غدير .. غدير

وقام فتح الباب بسرعه : يمه تعالي

لولوه جات بسرعه : وش فيكم ..؟!

شافت غدير مرميه على الارض ركضت لها وهي تصارخ على جهاد : وش سويت فيها ..

جهاد : ماسويت شي ..

جات دعاء على صوت امها .. وصاروا يصحونها بس ماقامت وحاولوا بشتى الطرق بس مافي فايده .. لبستها دعاء عباتها واخذوها على المستشفى بأقصى سرعه ..





,,,,,,,,,,,,,
بنفس اليوم المغرب .. سلطان ومشاعل يوصلون من السفر .. والكل في بيت عبدالرحمن يستقبلهم .. وبعد السلام والراحه سأل سلطان عن سالفه غدير .. وبعد ماعرف الي صار بالتفصيل شبت نيران بداخله : بس يبه ذا موب الحل الصحيح الي سويته

عبدالرحمن : ماكان قدامي غيره

سلطان : الله يسامحك يايبه .. الله يسامحك على هالزواج الي زوجتها اياه بس

عبدالرحمن يقاطعه : سلطان يكفيني الي فيني لا تلومني اكثر .. والله عالم بحالي شلون صاير

سلطان يقوم يوقف : وهي عندهم الحين بالبيت

جواهر : ايه

سلطان : اجل انا بروح لهم ..

مشاعل تقوم معه : سلطان خذني معك تكفى ..

سلطان : امشي .. ويطلعون من البيت ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





يوسف يفكر بكلام خالد اخوه .. انا ليش ماسوي أي شي .. اتصرف بأي طريقه يمكن اقدر احل الموضوع .. وبضيقه قال : بس وش اسوي ياربي .. ياربي وش اسوي ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





بعد نص ساعه .. غدير بالطوارئ .. وجهاد ولولوه ودعاء ينتظرون الطبيب يطلع من عندها ..

جهاد خايف وقلقان عليها ..

لولوه : والله لو يصير بالبنت شي موب زين ياجهاد لا تشوف شي ماشفته ..

جهاد : وانا وش دخلني .. اغمى عليها مو بيدي

دعاء بقهر : كل الي سويته وتقول وش دخلني .. انت المفروض ماتفتح فمك بكلمه ..

جهاد : اسكتي باله ..

دعاء : مانيب سكاته .. سكتنا لك كثير .. وكل مره نقول بكره بينعدل حالك بس للأسف من سيء للأسوء ..

لولوه : لو صار فيها شي .. لا انت ولدي ولا اعرفك سامع ..

جهاد : ان شاله موب صاير لها شي .. بس ادعوا لها

دعاء : الله يفكها منك اول دعوه اقولها







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





سلطان يرن جرس بيت لولوه ... واحمد من ورا الباب : منو ؟!

سلطان : انا سلطان

يفتح له احمد وهو مبتسم .. بس بسرعه اختفت ابتسامته يوم شاف ملامح الغضب الي بوجه سلطان ..

سلطان : شلونك ..؟!

احمد : طيب

سلطان : وين اخوك ...؟!

احمد .. : راحوا كلهم ...

سلطان : غدير معهم ..؟!

احمد : ايه ..

سلطان : ماتعرف وين راحوا ..؟!

احمد : راحوا يودون غدير للمستشفى

سلطان ومشاعل بخوف : ليش ..؟!

احمد : مادري داخت عليهم ..

سلطان : متأكد ..؟!

احمد : ايه ..

سلطان ومشاعل يروحون من عنده ويركبون السياره .. ويطلع جواله ويتصل على جهاد بس مايرد لأنه كان ناسي الجوال بالبيت من العجله .. رد واتصل على خالته بس نفس الشي ..

مشاعل : انا عندي رقم دعاء .. خلني اتصل عليها ...

سلطان : بسرعه طيب ..

طلعت مشاعل رقم دعاء واتصلت ..

دعاء الي كانت جالسه على الكراسي الي بسيب المستشفى مع امها واخوها .. رن جوالها بيدها وناظرت .. وتفاجئت .. رقم مشاعل .. وردت بسرعه : الو

مشاعل : السلام عليكم ..

دعاء : هلا والله وعليكم السلام ورحمه الله ..

مشاعل : شلونك دعاء ..

دعاء : تمام الحمدله .. انتو رجعتوا ..؟!

مشاعل : ايه اليوم رجعنا الحمدله ..

دعاء : الحمدله على السلامه وكيفكم ..؟!

مشاعل : بخير .. دعاء انتوا بأي مستشفى ...؟!

دعاء انصدمت وتجاهلت : أي مستشفى ..؟!

مشاعل : دعاء بسرعه باله قوليلنا .. انا وسلطان مرينا بيتكم وعرفنا من احمد الي صار .. بس انتوا بأي مستشفى الحين ..؟!

دعاء : حنا بمستشفى الملك ..

مشاعل : ياله اجل حنا جاينكم ... طيب هي وش صار لها ..؟!

دعاء : اغمى عليها والحين عند الطبيب .. ومابعد عرفنا شي

مشاعل : زين مسافه الطريق وبنكون عندكم .. وتقفل .. : مستشفى الملك ياسلطان ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





يوسف يسحب جواله .. وبترد يتصل على غدير ولا لأ .. وبعد مافكر شوي اتصل .. ويسمع الرنات .. بس محد يرد الين فصل ..

احمد دخل غرفته الي هي صارت للغدير ويحوس بواحد من الادراج .. ويسمع الجوال يدق مره ثانيه .. تلفت وشاف جوال غدير على الكومادينه الي جنب السرير .. راح ركض ورفعه ويشوفه وهو يدق .. ومايدري يرد ولا لأ ...







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





جواهر : والله مدري وش ناوي عليه سلطان .. الله يستر بس .. ياليته يطفي ناري ياريته

نوره : ان شاله ربي يجعل ردتها على يده ..

حصه : ان شاله الله يسمع منك يابنت الحلال ..

جواهر : ماتدرون وش كثر مشتاقه لها ..

نوره : اكيد والله .. كلنا اشتقنا لها .. واعوذ باله منه ولا مره ماجابها لكم ..

جواهر : يقول الي يبيها يجي لها .. وانا رحت مره وتقطع قلبي عليها يابعد عمري

حصه : الله يهديك بس .. لو انا بروح لها كل يوم والثاني ..

جواهر : لو تشوفين شكلها بتحسين فيني .. ماودي اشوفها كذا .. وبنفس الوقت مابي اتركها لحالها بهالوضع ..

حصه : بس حتى لو يام سلطان .. لازم تكونين معها دايم

جواهر : لو بيدي ماتركها لحظه بس العين بصيره واليد قصيره .. الله يصبرها على مابتلاها ..

نوره : طيب الحين وش الحل ... ؟! هم بيسافرون وبياخذونها معهم

جواهر بخوف : لا لا تقولينها ابوها يبي يطلقها منه .. بس مدري وش فيه جالس ولا سوى شي

حصه : وانت ليش ماتحركينه تخلينه يستعجل بالسالفه ..؟!

جواهر : اقوله دايم ياوخيتي .. بس مدري وش صاير له الرجال .. تحسينه موب قادر يتصرف

نوره تتنهد : الله يعين يابنت الحلال

حصه : وانتوا وش صار معكم .. امل الحين بأي شهر ..؟!

نوره : بالشهر الثامن ..

حصه : ياحليلك ياخالد بتصير اب

نوره بابتسامه : أي والله .. ياحليله ..

جواهر : وش ناوين عليه ..؟!

نوره : ابد .. امل مالها رجعه بس الولد نبيه حنا نبي نربيه

حصه : ايه وانت الصداقه ولدكم ولازم انتو تربونه

جواهر : الله يصلحك يام مشعل حتى ذولاك اهله ..

نوره : منا لوقتها بتصير بالامور امور ان شاله





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





سلطان ومشاعل وصلوا للمستشفى .. وماشين بسرعه .. وصلوا للمكان الي فيه غدير ... وشاف جهاد ولولوه ودعاء واقفين بالسيب وباين عليهم الخوف .. سلطان بعصبيه : وينها ..؟!

جهاد حس بخوف يوم شاف سلطان جاي لهم ..

ناظره سلطان ولا اعطى له أي اعتبار .. ويكلم خالته : خالتي وينها .. وش فيها ..؟!

لولوه : والله ياوليدي مدري وش اقولك ... اغمى عليها فجئه .. وجبناها بسرعه للمستشفى .. والحين الدكتور عندها

مشاعل تسلم على دعاء بعد ماسلمت على لولوه : مابعد طلع الدكتور

دعاء : لا والله ..

سلطان يقرب لجهاد ويتكلم بوجهه وبصوت كله غضب : حسابك معاي بعدين .. ولو صار لها شي بسبك تأكد انك مابتعيش كثير ياواطي ياسافل

لولوه تقرب لسلطان : بس اهدى ياسلطان مانبي فضايح

سلطان يبعد عن جهاد ويوقف بعيد عنه وصاروا كلهم ينتظرون خروج الدكتور من غرفه غدير ...





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,و





يوسف اتصل مرتين على جوال غدير بس مالقى رد .. ترك الجوال ودخل يتروش ويحلق دقنه .. وقر يبدا يحل الموضوع بطريقته .. بعد ماطلع من الحمام .. ودخل لغرفته .. شاف جواله يدق .. ناظر الرقم .. هذا رقم غدير ورد بسرعه : غدير

احمد من الجهه الثانيه : من انت .. ؟!

يوسف عرف على طول انه احمد مافي بزر غيره بالبيت ..: احمد ..؟!

احمد : ايه .. من متصل على جوالي .. ؟!

يوسف : وين غدير ..

احمد : من انت ..؟!

يوسف : انا سلطان اخوها ..

احمد يضحك : اضحك عليك .. موب جوالي ..

يوسف موب رايق له : شلونك ..؟!

احمد : طيب الحمدله .. وش فيك انت كل شوي تجينا .. وتصل علينا ..؟!

يوسف وعلى وجهه علامه استفهام لأنه مايدري ان سلطان رد من السفر.. : متى جيتكم ..؟!

احمد : قبل شوي .. وبعد سألتني وين راحوا كلهم ..

يوسف : ايه صح نسيت .. وين قلتلي راحوا ..؟!

احمد يضحك : انت تنسى كثير مثل صديقي مؤيد الي بالمدرسه

يوسف يتصنع الضحك : ايه شفت شلون .. بس ياله قلي ياشاطر وين راحوا ..؟!

احمد : انت تذكر ..

يوسف بنفاذ صبر .. : ياله قول عاد .. شاطر انت

احمد : اول شي وين ياسر .. ابيه ..

يوسف : ياسر موب عندي الحين .. انا بالسياره برا البيت

احمد : اجل جيبه لنا او تعال خذني بيتكم

يوسف : مثل ماتبي بس الحين قلي وينهم ..؟!

احمد : بقولك بس لا تنسى وترد تتصل مره ثانيه تسألني ..

يوسف : اوكي .. بس قلي الحين ..

احمد : راحوا يودون غدير للمستشفى لأنها تعبانه داخت علينا بالبيت ...

يوسف بخوف : وش قلت ..؟! ليش وش فيها غدير ..؟!

احمد : مادري .. تعال خذني نروح لهم

يوسف : ماتعرف بأي مستشفى ..؟!

احمد يهز بكتوفه : لأ ..

يوسف : طيب مع السلامه ويقفل الخط بوجهه .. احمد ينزل الجوال من اذنه ويناظره ويرده لأذنه مره ثانيه : الو الو .. وزعل شلون يقفل بوجهه .. ويرد يتصل مره ثانيه بس يوسف طنشه ولا رد عليه .. واتصل على سلطان ..

سلطان رد : الو

يوسف : اهلين سلطان الحمدله على السلامه .. صدق غدير بالمستشفى

سلطان : الله يسلمك .. ايه الحين انا ومشاعل وبيت خالتي عندها ونتظر الدكتور له مده طويله وهو داخل

يوسف : ليش وش صار لها ؟!

سلطان : والله مدري تقول خالتي اغمى عليها ..

يوسف : زين بأي مستشفى ..؟!

سلطان : مستشفى الملك ...

يوسف : ياله اجل بجي .. تبيني اجيب امك معاي

سلطان : لأ لأ .. اصبر لين نتطمن عليها ..

يوسف : زين انا بالطريق اجل ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





بعد ربع ساعه يطلع الدكتور من غرفه غدير والتموا حوله كلهم ..

جهاد : ها يادكتور وش فيها ..؟!

سلطان يناظره بقهر .. ويرد يناظر الدكتور : خير يادكتور طمنا ..

الدكتور : هي متزوجه حسب ماعرفت صح ..؟!

جهاد يرد بسرعه : ايه زوجتي ..

الدكتور : اها .. والله البنت تمر بحاله سيئه للغايه ... وضعها متردي كثير .. وعندها فقر دم حاد وضعف شديد بالجسم .. غير كذا الضغوطات النفسيه الي جالسه تتعرض لها مأثره على اعصابها بشكل كبير .. هي وضعها النفسي الحالي موب مستقر صح ..؟!

سلطان يناظر جهاد .. وجهاد يرد على الدكتور : لا مافي شي يعني عادي امور بسيطه وتحصل بكل العوائل

الدكتور : والله ياخوي الحاله الي هي فيها ماتدل على انها امور بسيطه .. بس حنا ان شاله بنخليها عندنا فتره .. نسوي لها الازم وطبعا انتوا بعد عليكم جزء كبير من العلاج .. عشان نفسيتها

جهاد بيتكلم بس يقاطعه سلطان : اكيد اكيد .. طيب نقدر نشوفها ..

الدكتور : ايه تقدرون ... بس يعني لازم تلتزمون الهدوء وياليت شخص شخص الي يدخلون موب كلكم سوا ..

يوسف يوصل بنفس الحظه .. وعلى وجهه علامات خوف .. وقف بنصهم : سلطان بشرني

جهاد ناظره بقهر بمعى وش دخله ذا ..؟!

الدكتور : عن اذنكم .. والله يطمنكم عليها .. ومثل ماوصيت عليكم جزء كبير من العلاج

جهاد : ان شاله

سلطان يكلم يوسف ويشرح له الي قاله الدكتور .. ويوسف انقهر .. : كله من الواطي ذا

سلطان : صبرك علي والله لا اطلع كل الي صار من عيونه

جهاد توجه للغرفه يبي يدخل عليها بس وقفته لولوه .. : لا تدخل انت

جهاد التفت لها : شلون مادخل .. بدخل اشوفها

لولوه : بتعب اكثر لو شافتك ..

سلطان ويوسف سمعوا الكلام الي دار بينهم .. وقرب سلطان : خلك برا اقول .. انا الي بدخل لها .. دخل سلطان وشاف غدير مده على السرير وابره المغذي بيدها والاكسجين على انفها وفمها وجسمها صار جسد منهك من التعب .. تأثر بمنظرها كثير وقرب لها اكثر ومسد على شعرها وحب جبينها .. وهو بداخله يقول .. الله يقومك لنا سالمه يارب .. الله لايورينا فيك مكروه .. وعد ياغدير لأرد لك كل لحظه شينه عشتيها واخليك تعوضينها .. وبعد عشر دقايق يطلع سلطان وتدخل لها مشاعل .. مشاعل اول مادخلت وشافتها بكت على طول راحت لها بسرعه وصارت تبوسها ومسك ايدها وتحس عليها وهي تقول بصوت واطي : يابعد عمري ياغدو .. وش الي صاير فيك .. وش الي خلاك بهالشكل ..



برا الغرفه .. جهاد ويوسف ذبحوا بعضهم بالنظرات .. ويوسف على نار يبي يشوف غدير بس موب عارف كيف .. وسلطان ينتظر الحظه الي يفرغ كل غضبه بجهاد .. ولولوه ودعاء ينتظرون مشاعل تطلع من غدير عشان يدخلون ويتطمنون عليها .. بعد دقايق تدخل النيرسز وتشوف وضع غدير وتطلب من مشاعل تتطلع من عندها .. وطلعت مشاعل وهي تمسح دموعها .. دعاء ولولوه ك شلونها ..؟!

مشاعل : ياويل قلبي عليها .. كيف صارت كذا ..؟!

لولوه : الله لا يحطك مكانها يامشاعل .. شربت المر بأكوابه .. بس ادعيلها الله يقومها بالسلامه

مشاعل : يارب تقوم بالسلامه يارب ..

طلعت النيرسز وراح لها يوسف وسلطان ..

سلطان : تحتاج لها مرافق ولا لأ ..؟!

النيرسز : لأ ماتحتاج .. احنا ان شاله رح ندير بالنا عليها لا تشيلوا هم .. تقدروا تروحوا .. وترجعوا بكره .. وبأذن الله تكون تحسنت حالتها .. عن اذنكم وتركهم وتروح

جهاد يبي يدخل لها ويتوجه للغرفه .. بس قبل يدخل يوقفه سلطان : قلنا لك لا تدخل لها ماتفهم

جهاد : شلون مادخل ابي اشوفها واتطمن عليها

يوسف : ماعتقد ان صحتها تهمك لذي الدرجه ..

جهاد بقهر : وانت وش دخلك اصلا ً تهمني ولا ماتهمني .. على فكره مالك مكان بينا

الكل انصدم من كلمته .. بس يوسف رد عليه : ان كان في واحد بينا ماله مكان هنا فهو انت ..

جهاد : انا زوجها واتوقع اني اهم واحد بيكون موجود ..

سلطان : اقول لا يكثر بس .. وياله من قدامي مابي اشوف وجهك

جهاد : معليش ياولد الخاله .. اعذرني ماقدر اترك زوجتي بالمستشفى واروح .. ويناظر يوسف

يوسف ولع من داخله بس مارد عليه ..

سلطان : لا انت ولد خالتي ولا اعرفك .. وانسى غدير .. لأنها بتطلع ان شاله من المستشفى على بيتنا ..

جهاد بضحكه : افا .. ليش بس ..؟!

سلطان : وموب مهم تعرف ليش .. المهم تعرف انها بترجع بيتنا ..

جهاد : ان شاله منا لوقتها بنشوف لا طلعت من هنا وين تبي تروح ..

بعد وقت قصير مر واحد من المستخدمين بالمسشتفى وطلب منهم يتركون المستشفى لأن الوقت مايسمح لهم يبقون فيها .. وبكره يقدرون يمورنها من النهار بدري ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





جهاد ولولوه ودعاء بالسياره راجعين من المستشفى .. وجهاد مقهور من كذا شي .. اولها جية يوسف للمستشفى .. وثانيها كلام سلطان له .. وثالثها انه مادخل وشاف غدير وتطمن عليها .. راجعين للبيت والسياره غالب فيها الصمت .. كلن يفكر بالحال الي هم فيه ز.





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



سلطان ويوسف ومشاعل داخلين للحوش سوا ..

مشاعل : ياله ياسلطان شفت شكلها شلون صاير ..؟!

سلطان : شفته شفته .. بس قريب ان شاله بترجع مثل اول واحسن ..

يوسف : شلون صارت ..؟!

مشاعل وعيونها تدمع : ياحرام والله صارت تحزن .. ماكأنها غدير الي اعرفها .. نحفت بالحيل وجهها اصفر وتحت عيونها اسود .. وجسمها طايح على السرير يابعد عمري ياغدير ..

يوسف بداخله : الله لا يوفقك ياجهاد .. الله لا يوفقك ..

ويدخلون على بيت عبدالرحمن وماكان بالصاله غير جواهر الي قامت لهم اول مادخلوا ..

جواهر : وينك ياسلطان الله يهديك .. وش صار معكم ..؟!

سلطان : ابد ماصار شي ..

جواهر : شفتها ... ؟!

سلطان : غدير بالمستشفى يمه

جواهر شهقت وضربة على صدرها : ليش وش فيها ..؟ !

غاده الي كنت نازله من الدرج وقفت مصدومه وخايفه .. شهقت وايدها على فمها ..

سلطان : لا تخافين .. شويه ضعف .. وفقر دم .. كم يوم وترجع مثل اول

جواهر : ايه كنت عارفه بيصير فيها كذا .. كم لها ماكلت شي .. ادري فيها لاتضايقت ولا زعلت ماتذوق الزاد .. يمه ودوني لها ابي اشوفها

مشاعل : مانقدر نروح غير بكره .. ياخالتي

جواهر : وانا وش بيصبرني لبكره .. انت تعبان ياسلطان ... يوسف ودني ياوليدي

يوسف : والله ودي ياخالتي بس مانقدر حتى لو رحنا خلاص مايدخلونا مافي غير بكره .. بس ابشري بكره من بدري بنروح لها كلنا ..

جواهر : ياحسره قليبي عليك ياغدير ..

مشاعل : الله يقومها بالسلامه يارب .. انا تفاجئت يوم شفتها غصب بكيت عليها

جواهر : ايه والي مرت فيه شي بسيط .. الحمدله بس على كل حال

سلطان يطلع الدرج وراه مشاعل ..

سلطان : انا تعبان والله .. بروح انام

جواهر : رح ياوليدي .. مارتحتوا من يوم وصلتوا ..

مشاعل : ياله تصبحون على خير ..

لولوه ويوسف وغاده : وانتو من اهل الخير ..

يوسف : عمي وينه ..؟!

جواهر : طلع مع ابوك .. بس مدري وين راحوا ..

يوسف : من متى ..؟!

جواهر : من ساعه يمكن ..

يوسف : اجل بجلس انتظره ...

جواهر : اجلس البيت بيتك .. تبغاني اجيب لك شي

يوسف : لا والله بس ابي مويه بارده الله لا يهينك

جواهر تكلم غاده : قومي يمه جيبي له مويه ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





بعد ساعه في بيت لولوه ..

لولوه تكلم ابو جهاد : بخير الحمدله .. انت شلونك ..؟! لا الحمدله ماينقصنا شي .. كل شي مثل ماتبي .. ايه ايه .. لا لا تشيل هم .. انت شلونك هناك .. ؟! الحمدله .. متى ..؟! بعد اسبوعين .. ؟! يعني انت الحين خلاص ابد مالك جيه .. الا بعد ماتنهتي المده .. ..؟! خلاص خلاص يصير خير ان شاله .. بنخلي جهاد يشوف لنا .. وان مالقينا كلمناك تشوف من عندك .. ايه ايه ابشر .. ان شاله .. الله يسلمك مع السلامه ..

وقفل منه ..

دعاء : كيفه بابا ..؟!

لولوه تحط الجوال : بخير يسلم عليكم .. والله انه مايدري عن الي صاير معنا .. لو درى كان لقيتيه عندنا

دعاء : ماما ليش ماقلتي له .. خله يعرف بدري احسن مايعرف متأخر

لولوه : تبينا نقلقه وهو هناك ... وبعدين يقول خلاص تعالوا ..؟!

دعاء كشرت : نروح له .. ؟!

لولوه : ايه .. يقول سبوعين وبتدأ دورته .. ويبينا مل وهو لحاله والدوره مطوله الظاهر

دعاء بمل : ياربي مالي خلق ارجع هناك .. سكت شوي وقالت : وغدير ..؟1

لولوه : وش فيها ..؟!

دعاء : كيف رح يكون وضعها ..؟!

لولوه : والله مدري .. جهاد وينه ..؟!

دعاء : بغرفته ..

قامت لولوه ودخلت له .. لقته جالس على طرف السرير ويفكر .. ناظرها يوم فتحت الباب ..

لولوه : ابوك توه قفل مني .. ؟!

جهاد : شلونه ..؟َ

لولوه : بخير .. يبيك تدور لنا حجز .. عشان نروح له ..

جهاد باهتمام : متى ..؟!

لولوه : بهالاسبوعين ..

جهاد : ان شاله بشوف ..

لولوه : وكيف الوضع بيكون بالنسبه لك انت وغدير .. ماتبي تطلقها ..؟!

جهاد : ومن قال ابي اطلقها .. لا طبعا ً مابطلقها ..

لولوه : ياوليدي اترك البنت .. خلها خلاص ميب مرتاحه معك .. اتركها تشوف حياتها وانت الله بيرزقك احسن منها

جهاد : طلاق غدير انسوه .. مافي امل اطلقها لو ايش ماصار .. وخلاص انتهينا من هالموضوع عاد ..

لولوه " طيب شلون بالنسبه للسفر ..؟!

جهاد : اكيد بتسافر معنا .. مافيها كلام

لولوه تنهدت : الله يهديك .. ويكتب الي فيه الخير ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





بعد وقت انتظر فيه يوسف عمه .. يدخل عبدالرحمن من باب البيت .. : السلام عليكم

جواهر ويوسف : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ..

عبدالرحمن يوم شاف يوسف فرح : حيا الله ولد اخوي

يوسف يسلم عليه : الله يحيك ويسلمك ..

عبدالرحمن : وينك ماتنشاف لك مده ..؟!

يوسف : ابد والله موجود ..

جواهر : احضر لك عشا ..؟!

عبدالرحمن : لا والله مابي .. انتو تعشيتوا ..؟!

جواهر : لا والله اما مابي وغاده وياسر اكلوا لهم اندومي .. وسلطان ومشاعل تعبانين ونايمين ..

عبدالرحمن : ايه ماتاحوا الله يعطيهم العافيه ...

جواهر تقوم : انا بطلع لغرفتي اريح .. تبون شي ..؟!

عبدالرحمن ويوسف : سلامتك ..

راحت جواهر وبقى يوسف مع عمه ..

يوسف : دريت ان غدير بالمستشفى ..؟!

عبدالرحمن بخوف ك بالمستشفى .. ليش وش فيها ...؟!

وبدا يقوله يوسف الي صار والي يعرفه ..

عبدالرحمن : لاحول ولا قوه الا باله ..

يوسف : عمي لين متى بتسكت على هالوضع ..؟!

عبدالرحمن : مابيدي شي ياوليدي

يوسف : عمي انت قلت تبي تطلقها منه .. بس ماشوفك سويت شي .. قريب وبتكمل الشهر معه .. وحالتها من ردي لأردى ..

عبدالرحمن يتنهد : ادري بس مابيدي شي ..

يوسف : مايصير ياعمي .. انت خذها وخلها ترفع قضيه خلع .. وخلاص ينتهي الموضوع

عبدالرحمن : بلاك ماتدري وش صار ...؟!

يوسف باهتمام اكثر : وش صار ..؟!

وبدا يقوله عبدالرحمن سالفته يوم راح بيجيبها وهده بذبحها لو ماتركهم ..

يوسف متفاجئ من الموضوع ماكان متوقع توصل فيه المواصيل لهالدرجه : وانت سكت ياعمي ..؟!

عبدالرحمن : سكت من خوفي عليها

يوسف : لا لا اجل الشغله يبيلها تكتيك ثاني .. وان شاله بتنحل هالسالفه .. بس يبيلنا نضمن شغله وحده ..

عبدالرحمن : وش هي ..؟!

يوسف : ان غدير تقول بلسانها انه هدها بالسكين وانه هو الي اعتدى عليها .. قدام الشرطه .. وبس اترك الباقي علي انا ..

عبدالرحمن : والناس وكلامهم ..؟!

يوسف بانفعال : كلام الناس وصلنا لشي الي مانبيه .. بنتك بتموت بين يدينه ياعمي .. وانت تقول كلام الناس ..

عبدالرحمن : خلاص شف انت الموضوع وانا معك ياوليدي ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





الساعه 1 ونص اليل غدير تفتح عيونها بالغرفه ... وتشوف النيرسز وهي تتابع حالتها .. ناظرتها النيرسز وابتسمت لها .. غدير تحس بدوخه وصداع وجسمها ثقيل بالحيل .. مدت يدها وشالت الاكسجين عنها ..

النيرسز تقرب لها : كيفك ..؟!

غدير صوتها رايح : وش فيني ..؟! ليش انا بالمستشفى ..؟!

النيرسز : مابيكي شي .. شويه تعب خفيف وضعف .. وبأزن الله رح تتشافي اريب .. بس لازم تساعدينا بهالشي

غدير تنهدت بقوه وطاحت من عيونها دموع القهر على حالتها الي كل مالها تتردى

النيرسز شافتها : شو شو ليش عم تبكي .. ماتخافي حبيبتي .. حالتك بسيطه ..

غدير : انا من متى هنا ..؟!

النيرسز : والله مابعرف .. انا استلمت دوريتي وحكولي اليوم دخلتي .. بس لحظه لشوف امتى دخلتي لهون ... وصارت تقلب بالف .. أي عالساعه 6 المسا ..

سكت غدير ..

النيرسز : انا بستأزن ازا احتجتي لشي اضغطي على الزر الي فوق راسك .. اوكي

غدير هزت براسها بمعني طيب ...

طلعت المرضه من الغرفه وقفلت الباب .. ومافي نور الا نور خافت .. وصارت تفكر غدير بكل الي صاير معها .. وش اخر شي تتذكره يوم سحبها جهاد لغرفته وهي ماتبي وتصارخ .. طلعت من قلب غدير زفره قويه تصحبها آآه تدمع لها العين وقالت بقلبها .. * وش بقى يادنيتي ماصار فيني .. وش بقابي من العذاب غير الالم .. ضاعت ايامي وتبعها سنيني .. ذبلت ورودي وضاع احلى حلم .. *

وتنتبه على فتحة الباب حق الغرفه ... وتلف تناظر .. وفتحت عيونها وركزت نظرها بالشخص الي دخل ...







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



انتهى الجزء السابع عشر ...


من دخل على غدير ..؟!

وياترى وش رح يصير فيها .. بعد ماتطلع من المستشفى .. ؟!

عاشقة الاطفال 04-16-2010 08:27 PM

رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني
 
الجزء الثامن عشر ...




مدخل //

كفى ياقدري ..

لم اعد قادره على العيش معه ..

ولست قادره على العيش بدونه ...

كفى ياقدري ..

سئمت الدموع ..



غدير بنظرات خوف تطالع جهاد الي واقف على عتبة الباب .. حست برجفه بجسمها يوم شافته وهو يدخل عليها ويقرب لها ..

جهاد يمد يده ويمسد على شعرها : الحمدله على سلامتك ياقلبي

غدير ودها تبعده عنها بس حيلها طايح واكتفت بالسكوت وهي لافه وجهها عنه ..

جهاد : حبيبتي ...

غدير ماترد ..

جهاد : زين قوليلي شلونك الحين .. ؟!

غدير لافه وجهها عنه ولا ترد عليه ودموعها على الباب بس حابستها بالقوه .. جهاد نزل يده من على راسها وسحب ايدها ومسكها .. وبحركه سريعه من غدير سحبت ايدها من يده ..

جهاد بعد الي صار من سلطان خاف انه يسوي شي فكر ياخذ غدير ويسوي نفس الحركه الاولى ويروح مكان محد يدري عنهم فيه : اسمعي ياقلبي .. نبي نطلع الحين من المستشفى .. وش رايك ..؟! انا مريت على الدكتور يقول حالتك احسن .. بس انا مو مرتاح بوديك مستشفى ثاني خاص اتطمن عليك اكثر ..

غدير تسمعه يتكلم وخافت .. : مابي اروح مكان ..

جهاد : عشان صحتك ياقلبي ..

غدير : لو خايف على صحتي ماكان سويت فيني كل الي سويته .. وصحتي انا ادرى فيها .. ومابي اروح مكان

جهاد : ياقلبي لا تجلسين تعاتبين .. خلاص قومي خلينا نطلع من هنا

غدير بكت بقهر : تبيني اقوم وانا مرميه على سرير المستشفى .. شلون تبيني اقوم وانا كذا .. جهاد حرام عليك الي تسويه فيني .. انا شسويت لك

جهاد : انت ماسويتي شي الناس الي تسوي المستحيل عشان تبعدك عني .. بس مستحيل انا برضى بهالشي ..

غدير بتوسل ودموعها تطيح من عينها : طيب الله خليك اتركني .. خلاص طلقني ولك الي تبي .. جهاد انا مابيك ليش تفرض نفسك علي ..

جهاد : بس انا ابيك .. وميت عليك .. ومستحيل اترك .. والحين ياله ابيك تقومين معاي .. انا اتفقت مع المرضه الفلبيبنه الي برا عشان تتطلعين معاي

غدير مسكت شرشف السرير بيدينها بخوف : بس انا مابروح معاك

جهاد بحزم : معليش لازم تروحين .. ويطلع عند الباب ويأشر للنيرسز .. عشان تجي تفك لها الابره الي بيدها وتشيل عنها الاوكسجين .. وطبعا الاخت مضبطه وضعها بعد مع واحد من العاملين عشان يطلعوها بسهوله ..

دخلت المرضه وصارت واقفه على راس غدير وتفك لها الابره وغدير تبكي وتقولها بقهر : والله رح اشتكي عليك .. لا تتركين اروح معه ..

النيرسز ماتناظرها وشايفه شغلها .. وبعد ماخلصت .. كلمت جهاد انه يستعجل عشان محد يحس بالي يصير وطلعت من عندهم .. وجهاد بحركه سريعه يسحب عباتها الي كانت مطبقه على الكرسي الي جنبها ويلبسها لها بالغصب .. ويجبرها على القومه من السرير وهي ماتبي .. بس بعد ماضغط عليها نزلت وهي ميب قادره توقف على رجولها وتحس انها تبي تطيح بس جهاد مثبتها : لا تخافين انا ماسك

.. ياله ياقلبي خل نستعجل

غدير خلاص ماعادت تقدر تسوي شي .. واصلا ً مابيدها شي .. صارت تطيح دموعها بصمت وتشد خطواتها بالقوه عشان تمشي معه وهو طالع من الغرفه وماسكها بيده .. وهي ماشيه بثقل وتبكي .. وجهاد ماشي بسرعه ويسحبها يبيها تعجل بخطواتها ..

غدير فجئه صرخت بصوت عالي صرخه قويه .. ناظرها جهاد بخوف واستغراب منها .. غدير تبي تفك نفسها من الي هي فيه .. وصارت تزيد بصراخها تبي احد يطلع ينقذها ..

جهاد يسكتها : غدير اسكتي .. ليش تصارخين ... قلت لك بوديك مستشفى ثانيه

غدير بصوت عالي وتصرخ : كذاب .. اتركني مابي اروح معاك ... الحقوني .. احد يساعدني

بظرف دقيقه المرضات اجتعوا والدكاتره المناوبين طلعوا على الصوت والامن راح لهم ... والمرضه الي ضبطت له وضعه شردت اول ماشافتها تصرخ ..

الكل مجتمع حولهم جهاد ماسك ايد غدير وغدير تحاول تفك نفسها وتكلم الدكتور الي واقف قدامها : يبي ياخذني غصب .. وانا مابي اروح معه

الدكتور : من انت ..؟!

جهاد بعصبيه : زوجها ولوسمحتوا ابعدوا عن طريقنا .. بوديها مستشفى ثانيه

الدكتور كبير بالسن وله هيبه واضحه عليه : زوجتك ... وليش جاي تاخذها الحين ..؟!

جهاد : زوجتي وابيها

الدكتوره يناظر المرضات : ردوها لغرفتها .. ويناظر اثنين من الامن : خلوكم عند غرفتها وامنو وضعها

الدكتور يكلم جهاد : وانت تفضل برا المستشفى ... لأن هنا موب شارع .. في شي اسمه نظام .. تبي تاخذ زوجتك تجي الصبح تاخذها موب باليل بالخفى .. وبدون مايصرح لها الدكتور خروج .. انت وين تحسب نفسك .. الدنيا فوضى بالنسبه لك .. ويناظر اثنين ثانين من الامن ويأشر على جهاد : طلعوه برا المستشفى ...

وبالعفل ياخذونه الامن وبالمضاربه للين طلع جهاد ...





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





من جهه ثانيه بالمستشفى غدير منسدحه على السرير والنيرسز جابت لها مويه واعطتها حبوب مهدئه .. وطلبت منها ترتاح وماتشيل هم شي .. ولا تخاف لأن صار عندها حراسه من برا الغرفه .. وطلعت وخلتها عشان تنام .. غدير استرخى جسمها بعد الحبوب بس مانامت صارت تبكي بهدوء وتناظر الغرفه الي هي فيها وتأمل وضعها .. تحس انها وحيده .. زين وين امي وابوي مايدرون اني هنا .. طيب دعاء وينها .. ويوسف بعد .. آآآآآآه يايوسف ادري لو انك تدري بوضعي ماتركتني كذا .. وزادت صياح .. بعد دقايق مدت يدها وسحبت سماعه التلفون وطلبت تحويله واتصلت على جوال يوسف ..

يوسف كان منسدح على السرير ومابعد نام .. ويفكر بالكلام الي دار بينه وبين عمه .. عشان غدير .. رن جواله الي على الكومادينه .. سحبه شاف الرقم ماعرفه فمارد .. غدير نزلت السماعه من اذنها بأسى وتقول بداخلها اكيد نايم .. طيب غريبه كل هالمده ماجى ولا سأل عني .. ضلت شوي تفكر .. و ردت اخذت السماعه اتصلت مره ثانيه .. ويوسف بالمره الثانيه رد : نعم

غدير زادت دموعها بسماع صوته .. وماقدرت تقول شي .. سكت شوي ويوسف : الو

غدير بصوت رايح : يوسف انا غدير

يوسف فز وجلس : غدير ..؟!

غدير : يوسف انا بالمستشفى .. ليش محد جاني

يوسف : يابعد ناسي انت .. ادري انك بالمستشفى كلنا كنا عندك اليوم بس كنت فاقده الوعي ..

غدير وصوتها يروح من الصياح : يوسف تعال عندي الله يخليك .. تعال خذني من هنا .. بسرعه .. يوسف انا خايفه جهاد بيسوي فيني شي ..

يوسف يقوم مثل المجنون يوقف : بس شلون بجيك مابيدخلوني المستشفى بهالوقت

غدير : الا يدخلوك .. جهاد قبل شوي كان هنا .. وكان يبي ياخذني معه بالغصب .. وزادت بكى : يوسف الله يخليك تعال ..

يوسف قلبه تقطع عليها : والله ودي اجيك بس مابيدخلوني الا الصبح

غدير : طيب حاول يمكن يدخلونك .. انا ابيك تاخذني من هنا .. مابجلس لحالي .. بيجيني مره ثانيه وخايفه يوديني مكان محد يعرفه ..

يوسف : خلاص ياعمري بجي الحين .. ولو مادخلوني بنتظر الين الصبح عند المستشفى .. زين ياقلبي .. بس انت لا تصيحين الله يخليك ..

غدير : ابيك تكون معاي على الخط الين توصل للمستشفى ..

يوسف يلبس ثوبه وهو يكلمها : ايه خليك على الخط ... انا جالس البس وبجيك بسرعه ..

غدير ضلت على السماعه ويوسف على الجوال وهو رايح لها بالسياره.. وهو يكلمها ويهديها ويطمنها .. وغدير من تأثير الحبوب المهدئه غفت بدون لا تحس ..

يوسف كان يسولف عليها ولما لاحظ سكوتها وصوت انفاسها الهادي ناداها : غدير ... غدير ياقلبي ..

غدير طاحت السماعه من يدها بدون شعور ونامت ..

يوسف خاف قفل الجوال وزاد من سرعته .. وخلال عشر دقايق كان واصل للمستشفى ويحاول مع الامن والاستقبال انه يدخل على انه اخوها بس منعوه منعا ً باتا ً بالذات بعد الي صار من جهاد .. يوسف عرف التفاصيل منهم وحقد على جهاد زياده على الحقد الي بقلبه ..

يوسف يبي يتطمن على غدير انها مافيها شي بس ماقدر يسوي شي غير انه يرسل وحده من النيرسز تشوفها .. وبالفعل صار .. وراحت تطمنت عليها وطمنته بأنها نايمه من تأثير المهدأ ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,





جواهر صاحيه من الفجر تنتظر وقت الزياره عشان تروح لغدير .. وهي جالسه بالصاله تحت ومخده .. ينزل سلطان توه صاحي من النوم .. ويروح يحب راسها : صبحك الله بخير يالغاليه

جواهر : صبحت بالنور .. هلا .. ها ارتحتوا بالنومه ..؟!

سلطان : الحمدله .. وش فيك صاحيه من بدري ..؟!

جواهر : انتظر وقت الزياره عشان اروح لأختك اشوفها

سلطان : ايه صح .. حتى انا موقت الساعه على بدري عشان اروح لها بس صحيت قبل الساعه ترن

جواهر : احضر لك فطور ..؟!

سلطان : لا انت ارتاحي الحين مشاعل بتنزل .. خلها هي تحضره ..

شويات الا هذي مشاعل بعد نازله من فوق وتدخل لهم : السلام عليكم ..

سلطان وامه : وعليكم السلام ورحمه الله

تروح مشاعل تحب راس جواهر : شلونك ياخالتي ..؟

جواهر : الحمدله ...

مشاعل تناظر سلطان : متى بنروح لغدو ..؟!

سلطان يرفع يده يناظر الساعه ويقول : بدري الحين الساعه 7 ونص .. على الساعه 10 نروح

مشاعل : يوه متأخر مره .. الحين اكيد انها صحت ومابتلاقي احد عندها

سلطان : حتى لو رحنا الحين مابيدخلونا لها ..

مشاعل جلست : الله يعينك ياغدير

جواهر : اللهم امين .. ويصبرها ويصبرنا على مابتلانا

سلطان : مشاعل قومي تكفين حضري الفطور والله بموت من الجوع

مشاعل تقوم : طيب .. وتدخل للمطبخ ..





.........





بعد ساعه يفوق يوسف من غفوته الي اخذها على كرسي الانتظار بالمستشفى .. ويناظر الساعه ويروح لاستقبال : هاه اقدر ادخل لها الحين ..

موظف الاستقبال : الله يهديك ياخوي مابعد جى وقت الزياره باقي ساعه

يوسف : ياخوي دخلني والي يرحم والديك ..

الموظف : والله موب يدي ماقدر

يوسف : لا حول ولا قوه الا باله .. بيد مين اجل ..

الموظف : ادراه المستشفى ... ويأشر له عليها .. ويروح لهم يوسف وبعد نص ساعه من الشرح والترجي عشان يدخلونه وافقوا له ..

يوسف واقف عند باب الغرفه حقت غدير ويفتحه بهدوء بعد ماطقه طقه خفيفه .. ودخل .. ناظر على السرير على طول .. شافها نايمه على جنبها اليمين وشيلتها طايحه على الارض .. وشعرها حايس ومفكوك على السرير .. دخل وصك الباب وراه ..

وصل لها صار واقف قدامها ويتأملها .. يتأمل وجهها شلون صاير .. وين ذاك الوجه الاول الي فيه الحياه والامل .. سحب الكرسي بهدوء .. وجلس قدامها .. ومد يده ومسك ايدها بحنيه وناداها : غدير ...

غدير ماصحت عليه بسرعه ..

يوسف صار يحرك يده بيدها : غدير .. غدير قلبي ..

غدير تشد عيونها بقوه .. وماتميز من الي قدامها ..

يوسف يمد يده لوجهها ويشيل الخصل الي طايحه على عيونها ويمسح على شعرها : غدو ياقلبي قومي انا يوسف

غدير فتحت عيونها زين وتحاول تشد نفسها وتجلس بس ماقدرت ..بس ناظرته بلهفه : يوسف

يوسف يبتسم لها : ايه ياقلب يوسف .. شلونك ..؟!

غدير تنهدت : الحمدله ..

يوسف : لا تشيلين هم ياقلبي .. ان شاله قريب كل شي بيتصلح

غدير دمعت عيونها : متى ..؟!

يوسف : ان شاله قريب ..انت بس لا تشيلين هم شي ..

غدير تناظره بنظرات غريبه ماقدر يفسرها يوسف .. ماعرف هي شوق .. ولا احتياج .. ولا حب .. ولا خوف والم .. صار بعد هو يناظرها .. وناظر الدمعه الي طاحت من عينها على المخده .. ومد يده بسرعه ومسحها : لا تبكين

غدير بكت اكثر : غصب عني ..

يوسف : بنسيك هالدموع ان شاله

غدير : يوسف انا تعبت .. عشت ايام محد يقدر يعيشها ويتحملها ..

يوسف : بريحك من كل هالتعب وبخليك تنسين ايامك السودا

غدير وزادت صياح : تدري وش سوا فيني .. ؟!

يوسف : ادري عن كل شي .. وبطلع تصرفاته على عينه .. وبندمه على اليوم الي تزوجك فيه

غدير : تدري انه ضربني .. وهدني .. وكان يبي يخطفني امس باليل ..؟!

يوسف يمسح دموعها : اش .. خلاص لا تقولين شي .. ارتاحي بس

غدير : شلون برتاح وانا بهالوضع ..؟!

يوسف : ادعي ربك يساعدنا

غدير بتنهيده قويه : يارب

يوسف يناظرها ويبتسم لها : تدرين ..؟!

غدير : ايش ..؟!

يوسف : اني مشتاق لك موت ..

غدير : وانا بعد ..

يوسف : انت وش ..؟!

غدير تبتسم له : مشتاقه لك .. صح نسيت اقولك .. الحمدله على سلامتك وطلوعك من السجن

يوسف : الله يسلمك ياقلبي ..

غدير ردت عيونها ودمعت : كنت حالفه لو يصير فيك شي موب زين مابسامح نفسي

يوسف : ياغلاتي .. انا كل شي اسويه لعيونك .. ومستعد اضحي بعمري عشانك ..

غدير : بس انا ماستاهل كل الي تسويه عشاني

يوسف يحط يده على فمها : لا تقولين كذا .. ان كنت ماتعرفين بغلاتك عندي فهذي مصيبه .. وان كنت تدرين فالمصيبه اعظم ..

ابتسمت غدير ... ورد لها الابتسامه ..

بعد وقت تكلموا فيه مع بعضهم .. يقوم يوقف يوسف وغدير تمسك ايده : وين رايح ..؟!

يوسف : بروح شوي قبل لا يجون ويشوفوني عندك .. صعبه يلاقوني جالس هنا من بدري

غدير : بتجي مره ثانيه ..؟!

يوسف : ايه بجي مع سلطان بعد شوي لما يصير وقت الزياره

غدير بفرحه : سلطان رجع ..؟1

يوسف يرد لها الابتسامه : ايه وصل امس .. ومن يوم وصل جا على هنا يتطمن عليك ..

غدير : قوله يجيب مشاعل معه ..

يوسف : اكيد بتجي .. امس كانت معه .. ياله انا بروح شوي ساعه بالكثير وابي ارجع .. مابي صياح اوكي ..

غدير بابتسامه : طيب ..

قرب لها يوسف وصار يناظرها بشغف .. وحب جبينها وابتسم لها وطلع ..

يوسف طلع من هنا وغدير حست الدنيا ضحكت لها من جديد .. حست ان الامل رجع يبان لها .. تفاءلت من كلامه وهي كانت يائسه بالمره .. وصارت تدعي بقلبها ان ربي يساعهم ويفكونها من جهاد ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





لولوه تدخل على جهاد : جهاد ياله قم .. عشان نروح نشوف غدير

جهاد نومه ثقيل ومايثوم بسرعه ... لولوه تسحب الحاف من عليه : ياله قم مابقى شي وتبدا الزياره ..

جهاد : هم

لولو ه : اقول قم بسرعه .. خلنا نروح نشوف البنت شلونها اليوم

جهاد : موب الحين تروحون لها ..

لولوه : متى اجل ..

جهاد : بعد ماقوم من النوم .. الحين باقي ماشبعت

لولوه : مابنتظرك لين تشبع ..

جهاد : خلاص يمه .. اطلعي برا ..

لولوه : بتقوم ولا اكب عليك جك المويه

جهاد بصوت عالي : مابقوم خلاص ..

دعاء توقف على باب الغرفه : يمه لا تتعبين نفسك .. جدار هذا مايحس ..

جهاد بصوت اعلى : انت اطلعي برا

دعاء : بس عاد يالي ميته عليك .. وتركهم وتروح ...





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





يوسف رجع البيت يبي يتحم ويبدل ويرجع لهم مره ثانيه .. هو بالبيت ويرقى الدرج .. الا هذا خالد طالع من غرفته ناظره مستغرب : صاحي ..؟1

يوسف : ايه ...

خالد : من متى ..؟!

يوسف : من بدري

خالد : وش عندك بتطلع ..؟!

يوسف : ايه بروح لغدير بالمستشفى

خالد فتح عيونها زين : بالمستشفى .. ليش وش فيها ..؟!

يوسف : جهاد الله لا يوفقه على الي جالس يسويه فيها ..

خالد : وش سوى ..؟!

يوسف : بعدين اقولك .. انا بدل عشان اروح لهم .. اذا صحت امي قولها اكيد انها بتروح لهم ..

خالد : طيب .. بس انا يمكن اتأخر

يوسف : عاد شف وضعك وقول لي .. واذا صحت قبل لا اروح انا باخذها معاي ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,







مشاعل وسلطان وجواهر وعبدالرحمن وغاده بعد متجهزين عشان يروحون عند غدير بالمستشفى .. وياسر واقف عند الباب وزعلان : خذوني معكم طيب .. ليش تروح غاده

جواهر : مايدخلونك ..

ياسر : الا يدخلوني ..

عبدالرحمن : مايدخلونك .. هذي مستشفى ميب ملاهي ..

ياسر بزعل : ياسلام حتى انا ابي اشوف غدير ..

سلطان : شف اليوم خميس .. اليوم غاده تروح .. وانت الجمعه بكره .. بعد ماتخلص مذاكره باخذك ونروح لها .. زين

ياسر بوزه شبرين : ابي اروح معكم كلكم

سلطان : ايه بتروح معنا كلنا بس بكره موب اليوم .. اصلا المستشفى لا شافتنا كثار مابتدخلنا بتقول منوع ..

ياسر سكت شوي : طيب .. بس بكره ذي غاده مابتروح معنا

غاده طفشت منه : خلاص عاد غثيتنا ..

عبدالرحمن : ياله لا نتأخر ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بعد نص ساعه غدير بغرفتها .. وينفتح الباب ويدخلون عليها .. وتورح لها جواهر وتضمها بخوف عليها : شلونك يابنيتي .. بخير ..؟ّ وش قالوا لك المستشفى

غدير : الحمدله طيبه ..

عبدالرحمن يقرب ويسلم عليها : الحمدله على السلامه يابنيتي ..

غدير : الله يسلمك يبه ..

غاده بيدها باقه ورد وتحطها على الطاوله وتضم غدير بشوق : سلامتك

غدير الله يسلمك .. كيفك غيوده ..؟!

غاده : مشتاقه لك كثير

غدير تدمع عينها : حتى انا مشتاقه لكم ..

تناظر سلطان ومشاعل وتبتسم وصوتها يترد من العبره : وحشتوني

ويقربون لها ويسلمون عليها ..

مشاعل تضمها بقوه : وحشتيني ياغدو .. وحشتيني موت .. سلامتك ياقلبي ان شاله بعدوينك ولا فيك ..

غدير ضامتها : الله يسلمك .. انا بعد متولهه عليك ..

سلطان : الحمدله على سلامتك ياختي الدلوعه

مشاعل تبعد عن غدير وغدير تبتسم لسلطان : الله يسلمك ..

عبدالرحمن يهمس لجواهر : الحمدله ترى احس وجهها احس من اول .. احسها مبسوطه

جواهر : تتكلم جد .. شف وجهها وش لونه ..

عبدالرحمن : لا بس بالنسبه لأول احسن الحمدله ..

مشاعل جالسه جنبها على طرف السرير : مشتاقله لك يالدبه ... مره وحشتيني

غدير ترفع راسها وتناظرها : شفتي وش صار فيني ياميشو

مشاعل : كل شي بيتصلح ان شاله

غدير تدمع عيونها : يارب .. امانه ادعيلي يامشاعل ..

مشاعل : مايحتاج تقولين .. الله يعلم اني ادعيلك بكل وقت ..

جواهر تقاطعهم : افطرتي ياغدير ..

غدير : لا

عبدالرحمن : هو .. ماجابوا لك فطور

غدير : الا جابوا بس انا ماكلته مالي نفس ..

جواهر : يمه مايصير .. انت معك ضعف لازم تاكلين زين تعوضين الي فقدتيه

غدير : ان شاله لا جابوا لي الغدا باكل

سلطان : بتنتظرين الغدا .. لا والله محنا مستغنين عنك .. ويطلع جواله ويتصل على يوسف ..

يوسف توه طالع من الحمام ويرد بسرعه : هلا ابو الدحمي

سلطان : مابتجون للمستشفى

يوسف : الا انا الحين بجي .. ليش وش تبي ..؟!

سلطان : جب معك فطور لغدير ..

يوسف : ابشر على هالخشم ..

سلطان : ياله سلام .. ويقفل : خلاص يوسف الحين بيجيب ..

مشاعل تدق غدير بخفيف : ادلعي من قدك ..؟!

غدير تبتسم : كيف السفره .. ؟!

مشاعل : تجن .. عندي سوالف كثيره بس لا تطلعتي من هنا بقولها لك ..

غدير : قوليها الحين ..

مشاعل : لا مو وقتها .. لما تروحي البيت بحكيك كل شي من اول يوم لأخر يوم

غدير : طيب يمكن ماطلع على بيتنا ..

عبدالرحمن الي معهم على الخط : لا بتطلعين معنا ان شاله

غدير بفرحه : صدق يبه ..؟!

عبدالرحمن بضحكه : ايه ان شاله ..

غدير : بطلقوني منه ..؟!

سلطان : ورجله فوق رقبته ..

غدير تناظر امها بفرحه : يمه تعالي جنبي مشتاقه لك ..

جواهر كانت واقفه جنب عبدالرحمن وبعيدين شوي عن السرير وقربت يوم قالت لها غدير تقرب وضمتها : والله انا الي مشتاقه لك ياقلبي .. البيت من غيرك مايسوى .. وتجلس على الطرف الثاني ..





بعد وقت يدخل يوسف بيده فطور لغدير .. ومعه امه وابوه وخالد بيلحقم بالطريق ومعهم بعد حصه ومشعل .. الي بلغتهم مشاعل ان غدير بالمستشفى .. والكل صار موجود .. وغدير الفرحه مو سايعتها .. تحس انها تشافت من كل شي .. وافطرت وسولفت .. وضحكت .. والكل يحاول يغير عليها الجو ويبسطها وينسيها ..

وفجئه ينفتح الباب وتدخل لولوه ودعاء : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الكل يناظرهم : وعليكم السلام ورحمه الله ..

لولوه تناظر الغرفه : ماشاله الكل موجود

جواهر : الله يحيك ادخلي ..

لولوه تقرب لغدير ك شلونك يابنيتي .. ؟!

غدير : الحمدله احسن من امس

دعاء تقرب لها وتبوسها : الحمدله على سلامتك ياعمري

غدير : الله يسلمك ..

دعاء : كيفك ..؟!

غدير : الحمدله .. كويسه ..

دعاء : الحمدله ..

غدير ناظرت دعاء وسألتها بصوت واطي : وينه ..؟!

دعاء : نايم نومه اهل الكهف ان شاله .. وحنا جينا بتكسي

سكتوا شوي وقالت دعاء : ترى جبت جوالك معاي .. خله معك اكيد تحتاجيه ..

غدير : تسلمين يادعاء ..

دعاء : الله يسلم قلبك ياقلبي ..

الرجال طلعوا من الغرفه لأنها انزحمت .. وراح عبدالرحمن سأل الطبيب عن حاله غدير وطمنه على وضعها ...





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





في بيت سليمان وخلود يرن التلفون .. ويركض له فيصل .. ويرفعه : الو .. مين ..؟!

خالد : فصول كيف حالك .. ؟!

فيصل ماسك السماعه ويدور بمكانه : تيب .. حمدله .. مين ..؟!

خالد : انا خالو خالد ..

فيصل بفرحه : تذي عنتنا ( تجي عندنا )

خالد : لا مابجي .. وين ماما ..؟!

فيصل : ماما نامت الثمث دفلت وهي نامت .. والثمث فتحت اليوم وماثحت .. ( ماما نامت .. الشمس قفلت وهي نامت .. والشمس فتحت البوم وماصحت )

خالد يضحك على كلامه صاير يتكلم زين : زين ليش ماصحيتها ..؟!

فيصل : لحت ثحيتها دالت لوح بلا .. وبابا لاح الثغل .. انت تذي عنتنا ..( رحت صحيتها قالت روح برا .. وبابا راح الدوام .. انت تجي عندنا )

خالد : لا ياخالو مابجي .. زين انت وش تسوي .. تناظر سبايستون .. ؟!

فيصل : دادا مافتحت التلفذيون .. تدول اول اثرب حليب .. انا اغبى اثكريم ماغبى حليب ..( دادا مافتحت التلفزيون .. تقول اول اشرب حليب .. وانا ابغى اسكريم مابغى حليب )

خالد فطس على كلمه اغبى : طيب فصول حبيبي .. رح ناد على ماما ..

فيصل بأنفعال : ادولك ماتثحى .. تدول لي اتلع بلا .. ( اقولك ماتصحى .. تقول لي اطلع برا )

الا هذي خلود توقف على باب الصاله : فيصل من تكلم

فيصل يلف يناظرها ويقول لخالد : ثحت ( صحت ) .. ويمد السامعه لأمه : خالو

تروح خلود تاخذ السماعه : الو

خالد : سلام .. واخيرا لي ساعه على الخط

خلود : نايمه والله .. خير وش فيك متصل بدري ..

خالد يقولها عن غدير .. كان يبي يسألها اذا تبي تروح معه ولا لأ .. وطبعا ً خلود ماتردت بالروحه ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,







عدا هاليوم وغدير نفسيتها احسن من اول بكثير وتحسنت واجد .. ثاني يوم كتب لها الطبيب خروج .. وصرف لها ادويه تنتظم عليها .. وحرص عليها وعلى امها من ناحيه الاكل ..

جهاد واقف مع سلطان وعبدالرحمن .. مستغرب الوضع .. وش الي صاير ومخلي عبدالرحمن وسلطان يتركون غدير تروح معه بدون نقاش .. اكيد عبدالرحمن قال لسلطان على التهديد الي ذاك اليوم وتأدبوا وخافوا .. والله ناس ماتجي الا كذا .. و بنفس الوقت مبسوط ومستغرب من غدير .. لا تبكي ولا شي .. ولا تعارض على الروحه معي .. ياله الله الهادي .. اكيد انها استسلمت للأمر الواقع ..

وغدير جالسه على طرف السرير تلبس عباتها ..

جواهر واقفه جنبها وتساعدها ..

خلصت لبس غدير وقامت وقفت ..

جهاد : ياله مشينا ..؟!

غدير : ايه ..

عبدالرحمن : اذا بغيتي شي اتصلي علي على طول ..

سلطان : او اتصلي علي انا

غدير : ان شاله

جواهر تكلم جهاد : عاد جيبها لنا .. لا تخلها تقطعنا

جهاد : ياخالتي هي الي ماترضى تطلع من البيت .. قولي لها ..

جواهر : لا لا .. تغيرت بنيتي .. وانا ماقول غير الله يوفقكم سوا ..

غدير تناظر جهاد وتقول امين ...

جهاد طار من الوناسه .. : ياله خلصتي ياقلبي ..

غدير تبتسم له ابتسامه صفرا .. ايه

ويطلعون من المستشفى .. طبعا عبدالرحمن وجواهر وسلطان بسياره وعلى بيتهم .. اما غدير وجهاد بسياره وبعد على بيتهم .. وهم بالسياره ..

جهاد : الحمدله على سلامتك ..

غدير بصوت هادي : الله يسلمك

جهاد مبسوط بالمره : كيف الحين احسن ..؟!

غدير : ايه الحمدله احسن ..

سكتوا شوي وقالت غدير : اسفه على الي صار امس بالمستشفى ..

جهاد يناظرها ويبتسم لها : ماعليك حصل خير .. انا نسيت الي صار وانت بعد انسيه

جهاد : ممكن اسألك سؤال ..؟!

غدير : تفضل ..

جهاد : وش غيرك .. ؟!

غدير : ولا شي .. بس باليومين الي كنت فيها بالمستشفى جلست افكر

جهاد : ايه وبوش فكرتي ..؟!

غدير : بوضعنا ..

جهاد : ايه ..

غدير : بس يعني خلاص لين متى .. انا تعبت كثير .. ولازم ارضى بقسمتي .. وكل شي بالدنيا نصيب ..

جهاد : الحمدله انك فكرتي بهالتفكير .. انت ماتصدقين شكثر احبك باغدو ... بس انت مبعده عني

غدير تبلع ريقها وتمالك نفسها : ان شاله ماعاد بعد ..

جهاد : ان شاله ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





يوسف يكلم سلطان : خلاص طلعت غدير .. راحت معه ..؟!

سلطان بالسياره : ايه خلاص ..

يوسف : وكيف الوضع اوكي ..

سلطان : بالتمام مثل ماخطنا له ..

يوسف : طيب وهي شلون يعني .. كيف تصرفت ..؟!

سلطان : مثل ماقلنا لها .. لا لا تشيل هم غدير انا اعرفها مابتخرب علينا .. وبتنفذ الي قلناه لها ..

يوسف : زين اجل .. ياله بغيت شي ..؟!

سلطان : ايه انتبه لا تتصل عليها

يوسف : اكيد مايحتاج تقولي ..

سلطان : ياله اجل سلام

يوسف : مع السلامه .. ويقفل من سلطان ويقول بنفسه :: يارب تمشي الخطه مثل ماخطنا لها ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





جهاد وغدير يدخلون للبيت .. وجهاد طاير من الفرحه وهو داخل وينادي على امه ودعاء .. ويطلعون على صوت نداه .. ومستغربين توقعوها مابتجي على بيتهم .. وبتروح على بيت ابوها ..

لولوه تروح لها : هلا والله الحمدله على سلامتك .. شلونك ..؟!

غدير تسلم عليها : الله يسلمك .. الحمدله احسن من اول

دعاء تقرب لها : نور البيت .. كيفك ..؟!

غدير تبوسها : الحمدله ..

احمد يمد يده ويسلم : الدكتور عطاك ابره ..؟!

غدير بضحكه : ايه ..

احمد : تعورك ..؟!

غدير : لا خفت ماصارت تعورني ..

جهاد : بتضلون واقفين كثير .. ياله ندخل .. يمه وش تبون غدا .. عشان اروح اجيب لكم .. غدير لازم تاكل زين الدكتور موصيني عليها

لولوه : لا انا بطبخ ياجهاد .. مايحتاج تجيب من برا ..

دعاء : زين ياله خلوها ترتاح بالغرفه .. ياله تعالي ياغدو ..

وتاخذها على غرفه احمد الي لها فتره فيها .. بس غدير وقفتها يوم قالت لها بصوت واطي : ابي اخذ اغراضي لغرفه جهاد

دعاء انصدمت وبنفس الوقت ابتسمت : وش قلتي ..؟!

غدير ترد لها الابتسامه : مثل ماسمعتي

دعاء تناظرها : تراضيتوا خلاص .. ؟!

غدير ترمش لها بهدوء بمعنى ايه ..

دعاء تصرخ من الوناسه : يماه غدير وجهاد خلاص تراضوا ..

لولوه ضحكت : صدق ياغدير ..

غدير تبتسم بالغصب : ايه ياخالتي .. الحمدله

جهاد : ايه يمه ماتشوفيني فرحان .. وابي اغديكم اليوم ...

لولوه : ياعسى الله يوفقكم .. ويفتحها بوجهكم ..

غدير وجهاد : امين ..

غدير تروح على غرفه جهاد .. ودعاء تجيب لها الشنطه الصغيره الي فيها غياراتها .. وهي اساسا ً ماجات الا فيها ولا معها غيرها .. دخل جهاد عليها الغرفه وهي تطلع لها غيار وتبي تدخل تاخذ لها شور ..

جهاد مبسوط : نورت غرفتي ..

غدير حست بخوف من دخلته وسيطرت على نفسها : نور صاحبها ..

جهاد يقرب لها ويبي يضمها : من زمان وانا اتمناك معاي بنفس الغرفه

غدير رجف جسمها وبعدت عنه : وصار الي تمنيته الحمدله .. عن اذنك بروح استحم .. وتروح من قدامه .. بس بحركه سريعه يوقفها ..

جهاد : تحبيني ..؟!

غدير تناظر الارض ولا ترد عليه ..

جهاد : جاوبيني ..؟!

غدير : الحب مابيجي من يوم وليله .. وانت عارف وش كان بينا ومن الصعب اني اقدر احبك بهالسرعه

جهاد : يالبى قليبك .. خذي وقتك .. بس المهم انك تحبيني كثر ماحبك ..

غدير تبعد عنه : ان شاله .. وتطلع برا الغرفه ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





بعد عشره ايام تقريبا ً ..

يرن تلفون بيت عبدالكريم .. ويرد يوسف : نعم

مريم : السلام عليكم ورحمه الله

يوسف : وعليكم السلام ورحمه الله وبر كاته

مريم : من معاي خالد ..؟!

يوسف : لأ يوسف .. من معاي ..؟!

مريم : معك ام امل جيرانكم الاولين ..

يوسف لوى بفمه : اها .. هلا .. شخباركم ..؟!

مريم : بخير الله يسلمك .. بغيت ابلغكم ان امل ولدت وجابت بنت امس باليل .. واليوم بيطلعوها من المستشفى .. ياريت تبلغ اهلك وخالد

يوسف بفرحه : ماشاله .. ياله على البركه ان شاله .. والحمدله على سلامة امل .. ان شاله الحين بلغهم الحين .. ويقفل .. وينادي بكل صوته : خالد .. خالد خالد

امه نازله من الدرج : يوسف وش هالصوت الجيران يسمعونك .. تبي اخوك اطلع له بالغرفه

يوسف بفرحه : خالد جاته بنت يمه .. ويطلع ركض لفوق ويفتح الباب على خالد الي كان جالس يلبس ثوبه

خالد : طق الباب قبل تدخل

يوسف : موب وقت اطقه .. جاتك بنت ياخالد ..

خالد سكت ماستوعب الي سمعه وصار ماسك قلاب الثوب يعدله : وشو ..؟!

يوسف : جاتك بنت .. ياله رح عشان تشوفها ..

تدخل عليهم نوره : انت من قالك

يوسف : ام امل توها قافله تقول ولدت امل امس باليل وجابت بنت .. واليوم بيطلعوها من المستشفى وطلبتني ابلغكم ..

خالد ساكت ويناظر امه : يمه

نوره تضحك : هلا يمه .. وش فيك مصدوم ..؟!

خالد ضحك : يمه جاتني بنت .. يعني صرت اب ..

نوره : ايه يمه .. ياله خلني اتصل اشوف وينهم فيه عشان نروح لهم ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





في بيت لولوه جالسين كلهم بالصاله ..

لولوه : جهاد ابوك كلمني يسأل عن الحجز ..

جهاد : اوه يمه نسيت والله

غدير ماتدري وش السالفه : حجز وش ..؟!

دعاء : نبي نسافر لبابا ..

غدير حست بغصه : اها .. من يبي يسافر

جهاد : كلنا ..

غدير : كلنا ..؟!

لولوه : ايه .. ولا ماتبين تروحين ..؟!

جهاد : لا وش ماتبي تروح .. لازم تروحين .. صح كلامي غدير ..؟!

غدير تبلع ريقها : ايه اكيد صح .. بس ليش نروح .. خلاص نجلس هنا ..

جهاد : لا مايصير ابوي بيزعل مني .. وبعدين لازم تروحين انت بالذات عشان يشوف عروستي وزوجتي الجميله ..

دعاء : اصلا بابا مايعرف شي عن الي صار .. لازواج ولا شي

لولوه : ميب مشكله يعرف لا رحنا له

جهاد : خلاص ميب مشكله الحين لا طلعت بروح ادور حجز ..

لولوه : شف لنا بهالاسبوع

جهاد يقوم يوقف : ان شاله .. ياله انا بطلع .. مع السلامه ويروح ..

وغدير قامت دخلت الغرفه على طول .. وسحبت جوالها واتصلت على سلطان ..

سلطان جواله يرن بس كان بالحمام .. وردت مشاعل يوم شافت ان المتصل غدير : هلا هلا هلا والله بهالصوت

غدير : اهلين .. كيفك ميشو ..؟!

مشاعل : بخير الحمدله .. انت كيفك ..؟!

غدير : الحمدله .. وين سلطان ..؟َ

مشاعل : سلطان بالحمام الله يكرمك .. وش تبين منه ..؟!

غدير : لا مابي شي .. بس قوليله يتصل علي ضروري اذا طلع اوكي ..

مشاعل : ان شاله .. تعالي يامعفنه .. مابتجين عندنا ..؟!

غدير : ودي والله بس مافي احد يجيبني .. جهاد توه طلع من البيت

مشاعل : اوه خساره ..

غدير : بكره ان شاله ..

مشاعل : غدير عندك احد ..؟!

غدير استغربت : لأ ليش ..؟!

مشاعل : في سؤال يقرقع بقلبي ودي اسألك اياه .. بس اخاف تكفخيني ..

غدير ضحكت : اسألي ..

مشاعل بترد : شلون وضعك مع جهاد الحين .. كل شي اوكي ..

غدير : ايه ..

مشاعل : طيب بدون لا اوضح كلامي .. وانت افهمي .. صار شي بينكم ..؟!

غدير تستهبل عليها : مثل وش ..؟!

مشاعل : مثل وش يعني .. ؟! انت افهمي كلامي ..

غدير : لأ ..

مشاعل باستغراب : صدق ..؟!

غدير : ايه ..

مشاعل : ليش ..؟َ

غدير : كل مالمح لي .. اتحج بشي .. الي جاني الفرج من ربي .. وصار لي عذر شرعي

مشاعل ضحكت : منت بهينه ..

غدير تضحك : اعجبك ... ماعليك .. ياله سلطان وينه ماطلع ..

مشاعل دقيقه ادق عليه الباب .. وتوها بتدقه الا يفتح الباب لابس الديشمبر وطالع .. شافها بوجهه : بسم الله وش فيك واقفه هنا ..؟!

مشاعل ضحكت : جيت بطق الباب الا انت فتحته .. وتمد له الجوال خذ غدير تبيك ضروري ..

ياخذ منها سلطان الجوال ويرد على غدير : هلا غدير

غدير : سلام كيفك ..

سلطان : وعليكم السلام اهلين ... طيب انت كيفك ..؟!

غدير طيبه .. اسمع سلطان ...

سلطان : هلا ..

غدير : يمكن الاسبوع هذا جهاد وكل اهله بيسافرون لم ابوهم بألمانيا .. وجهاد يقول انا لازم اروح معهم

سلطان : متى هالكلام ..؟!

غدير : اليوم قبل شوي .. وجهاد الحين راح يدور حجز لنا لنا كلنا ..

سلطان : طيب خلاص .. انا بتصرف ..

غدير : شلون ..؟!

سلطان : ماعليك انت بس خليك مثل مانت ..

غدير بمل : سلطان ترى والله مليت ..

سلطان : ميب مشكله اصبري شوي بعد ..

غدير تتأف : ياربي بس .. ياله انا بقفل ..

سلطان : اوكي .. مع السلامه

غدير : مع السلامه وتقفل منه ... وصارت تفكر بسالفه السفر هذي .. وشالت همها كثير .. يعني معقول رح تسافر معهم .. والله بتنجن لو يصير هالشي ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





المغرب .. في بيت محمد ابو امل .. خالد بالمجلس معه امه وشايل بيده بنته الصغيره .. ويناظرها بفرحه وموب مصدق ان هالبنت الي بين يدينه بنته .. قربها وباسها بحنان .. ونوره متلهفه على البنت ..

نوره : عطني اياها .. وتاخذها وتلمها لها : بسم الله عليك الرحمن الرحيم .. الله يحرسك ويحميك

خالد يناظرها بيد امه : مزيونه صح يمه ..؟!

نوره : ايه بسم الله عليها ..

خالد ياخذها من نوره : عطينيها يمه شوي .. يمه ماني مصدق انها بنتي وانا ابوها

نوره مبتسمه : صدق ياوليدي ..

خالد : اتصل على ابوي يجي يشوفها ..

نوره : كلمته قال مايمديه يجي .. بس بصورها له .. وحريم عمامك بعد متلهفين على شوفتها ..



من جهه ثانيه بنفس البيت .. امل منسدحه على السرير وتعبانه شوي .. ومريم جالسه جنبها وفي حريم قليل موجودات ..

امل تهمس لأمها : طولوا ..

مريم بيدها فنجان شاهي : وش فيك مابيخطفونها ..

امل : بس انا خايفه عليها ..

مريم : لا تخافين ولا شي .. واتركي عنك واساوس الشيطان .. انا بروح اصب للمرا شاهي .. خلاص اتركي الكلام بعد مايروحون الناس .. وتروح من قدامها .. وامل بقلق وخوف على بنتها .. شوي الا تدخل نوره بالبنت وهي مبتسمه .. شافتها امل وضحكت ..

نوره تحطها جنب امها : بسم الله عليها الرحمن الرحيم

امل : وش قال عليها ابوها .. ؟!

نوره : ابوها طاير من الفرحه .. وموب مصدق انها بنته وانه ابوها ..

امل ابتسمت بحزن : الحمدله ..

نوره تمسح على كتف امل : ليت الي صار ماصار .. كان بقيتي مرت ولدي للحين

امل دمعت : ليت ماتسوي شي ياخالتي .. ياله كل شي مكتوب بهالدنيا

نوره : على قولتك كل شي مكتوب .. ياله انا بطلع خالد ينتظرني برا ..

امل : ماجلستي ياخالتي .. خلك شوي بعد ..

نوره : لا يابنيتي .. معليش بزورك مره ثانيه ان شاله انا وخلود

امل : الله يحيكم ..

نوره تقوم من عندها وبنفس الوقت يرن جوالها .. تسحبه .. وخفق قلبها رقم خالد .. ردت بصوت واطي عشان الحريم .. : الو

خالد : السلام عليكم

امل : وعليكم السلام ورحمه الله

خالد : حبيت اقولك الحمدله على سلامتك ..

امل فرحت : الله يسلمك يارب . . شفتها ..؟!

خالد : ايه الله يحميها تهبل .. ان شاله انا بجي كل بعد فتره اشوفها واتطمن عليها .. الين يصير السن القانوني واخذها

امل بقهر : بتاخذها ...؟ّ!

خالد : للأسف اقولك هالشي .. بس هو الي يبي يصير .. ياله تبغين شي ..

امل نزلت دمعه قهر من عينها .. وقفلت ..

وخالد قفل الخط وهو حاس انه قسى عليها .. بس لازم يتصرف معها بهالشكل .. بعد 10 دقايق الا هذي نوره طالعه .. وتركب السياره .. : سلام عليكم

خالد : وعليكم السلام .. تأخرتي الله يهديك يمه ..

نوره : ايه والله ام امل مسكتني عند الباب وسولفنا شوي ..

خالد : اها ..

نوره : ها .. شلون احساسك بعد ماشفتها ..

خالد بضحكه : مبسوط ...

نوره : ياعسى دوم البسط يارب .. الله يفرحك ويسعدك يارب .. وش تبي تسميها .. هم قالوا لي أي اسم نختاره حنا مابيعارضون عليه ..

خالد : ام .. والله مدري .. في بالي اسم شادن .. وش رايك ..؟!

نوره تفكر بالاسم ... : شادن .. شادن .. موب شين

خالد يضرب على فخذ امه بالخفيف : دامه موب شين يام خالد بنتوكل على الله ونسميها شادن ..

نوره تضحك : توكل على الله ..

بعد ماوصلوا للبيت وجلسوا شوي الا هذا يوسف وراه على طول عبدالكريم داخلين للبيت ..

نوره وخالد جالسين بالصاله ...

عبدالكريم ويوسف : السلام عليكم

نوره وخالد : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

عبدالكريم يجلس : هاه رحتوا شفتوا البنيه ..؟!

يوسف يجلس جنب ابوه : ايه صح رحتوا لها ..؟!

خالد بابتسامه عريضه : ايه والله شفناها .. ياحليلها تهبل .. لازم اجيبها لكم تشوفونها

تقوم نوره تطلع الجوال وتفتح الصور : صورتها لكم .. تهبل تهبل بسم الله عليها

عبدالكريم ياخذ منها الجوال ويبعده ويقربه ويناظر الصوره وبجنبه يوسف ..

عبدالكريم : ماشاله ماشاله .. مبروك ياخالد والله وصرت اب ..

يوسف يضحك : ياحليلها . .

نوره : ماشاله عليها تهبل .. والله اني شايلتها بين يديني وموب مصدقه انها بنيه خالد .. وانا جدتها

عبدالكريم : هاه ياخالد .. اشوفك طاير عليها وانت قبل كم شهر تقول مابي الطفل .. الحين غيرت رايك يوم شفتها هاه

يوسف : ايه والله يايبه انك صادق

خالد يضحك : ايه يبه كلام .. وبعدين كنت معصب وزعلان وقتها

يوسف : والله قالها ابوي وماكذب ..

نوره : ايه قلب الام والاب مستحيل يقسى .. وان قسى مصيره يلين





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





غدير باليل بالغرفه .. منسدحه على السرير ومتغطيه وتسوي نفسها نايمه ..

وهي اصلا ً من يوم طلعت من المستشفى وعدلت من وضعها مع جهاد وهي تتصرف بهالطريقه .. لا صار الساعه 11 او 12 ويقرب يوصل جهاد للبيت .. تدخل الغرفه وتسوي كأنها نايمه من زمان .. عشان مايقرب لها ولا يصير بينهم شي وهي ماتبي .. وجهاد ساكت عنها ويبي يشوف النهايه معها ..

دخل جهاد للغرفه وهي تحت الحاف وكالعاده على انها نايمه .. يترحك بالغرفه بهدوء عشان مايزعجها .. بدل ملابسه وحاس شوي وراح انسدح جنبها .. وصار يناظرها ورفع الحاف عن وجهها .. وناداها بهدوء : غدو ..

ويلعب بشعرها : غدير .. غدو .. ياله عاد ليش نايمه بدري ..

غدير تقلب على الجنب الثاني : جهاد أي انام اتركني ..

جهاد : طيب قومي اجلسي معاي شوي انا مافيني نوم ..

غدير : بكره لما اقوم من النوم ..

جهاد : لا ابيك تقومين الحين ..

غدير تصنعت التعب : جهاد ترى انا تعبت كثير اليوم .. وانت ماكنت موجود .. واخذت الحبوب المهدئه عشان كذا نمت بدري ..

جهاد تنهد : طيب .. نوم العوافي ..

وغدير ارتاحت وابتسمت بداخلها لأنها قدرت تفك نفسها منه ..

جهد ضل منسدح على السرير وياما انقلب يمين وياما انقلب شمال .. ومافيه نوم .. قام وطلع برا الغرفه .. طلع من هنا وكشفت غدير الحاف عن وجهها من هنا وتنفست : اوف .. واخيرا ً طلع .. فكه ..

بس مامداه طلع الا دخل مره ثانيه .. وتعدلت غدير بسرعه .. هو انتبه لها بس سكت وكمل طريقه للسري .. وانسدح وصار يلعب بشعرها وهي ميب معطيه له أي اعتبار ..

وبحركه عفويه من جهاد يدخل يده تحت مخدتها ويحس بجوالها تحت المخده .. وسحبه بدون لا تحس غدير .. وفتحه وصار يتفرج فيه .. قرأ اغلب الرسايل الي فيه .. تفرج على الاستديوا .. من صور ومقاطع وفصفصه فصفصه .. ماخلا فيه شي الا فتحه وشافه .. وانقهر كثير يوم شاف صوره ليوسف بجوالها .. بس الي خف عليه انها موب صوره له لحاله لا صوره لكل عيال عمامها .. ومع كذا ماخلاها بجوالها ومسحها بدون لا يعطيها خبر .. بهالحظه يرن جوالها وطبعا كان سايلنت .. والي متصل سلطان اخوها .. بس جهاد مارد الين فصل .. وقال بنفسه غريبه وش عنده متصل سلطان بهالوقت .. ماجلس ثواني الا ورد اتصل مره ثانيه .. وجهاد يناظره وهو يضوي .. الين فصل ولا رد عليه ..

سلطان ينزل الجوال من اذنه : ماترد .. تتوقعين نامت ..

مشاعل : مدري يمكن .. طيب ارسل لها رساله ..

سلطان : ايه ابرسل حتى لو كانت نايمه .. اذا صحت الصبح تشوفها ..

مشاعل : ايه صح .. ارسل رساله اضمن ..

سلطان صار يكتب الرساله ...

وجهاد من الجهه الثانيه ماسك الجوال بيده .. وبعد ماخلص منه .. جى بيحطه مكانه الا هز بيده الجوال وناظره .. الا رساله .. واتوقع انها تكون من سلطان وفتحها بدون تردد وبدا يقرأها ..





انتهى الجزء الثامن عشر ..



ايش رح يصير مع غدير .. ؟!

وايش الرساله الي وصلتها ..؟!

عاشقة الاطفال 04-16-2010 08:28 PM

رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني
 
الجزء التاسع عشر ...




مدخل //


وش بقى بي ياعذابي

غير همي والدموع

ناس تفرح في عذابي

وناس تحرقها الدموع

رد جهاد واخذ الجوال وفتح الرساله .. ومثل ماتوقع كانت من سلطان .. ومكتوب فيها .. ( سلام .. بكره لازم تجين عندنا العصر بدري .. المحامي بيكون موجود .. ولازم نخلص إجراءات الخلع بسرعه )

جهاد مصدوم من الرساله الي قراها .. ورد قراها اكثر من مره .. وحس بقهر مو طبيعي .. يعني كل الي كان صاير معه .. والتغير المفاجئ الي حصل بغدير ماكان لله .. انقهر قهر مو طبيعي ومسح الرساله ورد الجوال تحت المخده .. كان وده يسحب غدير من شعرها ويضربها ويبرد حرته بس تمالك اعصابه وقام طلع من الغرفه .. اما غدير نامت من كثر مالعب لها بشعرها ..

جهاد طلع برا وجلس بالصاله .. وجهه احمر من الغضب الي فيه .. طلعت لولوه من غرفتها وكانت تبي تروح للمطبخ تاخذ لها كاس مويه .. شافته : مانمت ..؟!

جهاد : لأ

لولوه : وش فيك معصب ..؟!

جهاد : مافيني شي ..

لولوه : اجل علامه وجهك كذا ..؟!

جهاد بعصبيه : مافيني شي قلت .. خلاص

لولوه : لا تنافخ .. وش صار بالحجز .. لقيت ولا لأ ..

جهاد : ايه لقيت على نهايه الاسبوع ... يوم الخميس الفجر ..

لولوه : لنا كلنا ..؟!

جهاد : ايه

لولوه : حتى غدير ..؟!

جهاد : ايه يمه حتى غدير .. يعني تبيني اسافر واخليها ..

لولوه : بسم كليتني .. بس ابي اتأكد

جهاد تنهد بقوه ومارد عليها .. ولولوه دخلت للمطبخ اخذت لها كاس وصبت لها مويه وراحت لغرفتها ..

اما جهاد ضل بالصاله ويفكر شلون بيتصر الحين بعد ماعرف عن الخطه الي تبي تصير بدون علمه ..





( طبعا الخطه الي كانوا مخطين لها .. ان غدير تعدل من تعاملها مع جهاد .. وبعد وقت يتفقون مع المحامي الي يوسف اخذ رقمه من عادل عشان يسون اجراءات الخلع .. وتروح غدير لبيتهم ولا ترجع لجهاد .. ) لكن بعد المسج الي قراه جهاد يمكن يتخربط كل الي كان مخط له ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





ثاني يوم ..

غدير صحت من النوم قريب الظهر ومالقت جهاد جنبها .. استغربت العاده يكون نايم ولا يصحى الا قريب العصر .. بس ماهتمت كثير .. وقامت من السرير راحت للحما ... وبعد وقت قصير طلعت غدير من الحمام وهي رايحه للغرفه مره ثانيه الا تقابل لولوه : صباح الخير ياخالتي

لولوه : صباح النور رغم ان الوقت ظهر ..

ابتسمت لها غدير : دعاء بالجامعه ..؟!

لولوه ك ايه راحت من الصبح بدري

غدير : اها .. وتحركت تبي تدخل الغرفه الا وقفتها لولوه : غدير

غدير التفت لها مره ثانيه : نعم

لولوه : وراه جهاد معصب امس باليل ..؟!

غدير استغربت : معصب ..؟!

لولوه : ايه

غدير هزت باكتافها : مادري والله .. انا نمت وهو مابعد جى ولا شفته

لولوه : اها .. ياله خير ان شاله .. يعني ماقال لك متى سفرتنا ..؟

غدير : لا ماقال .. هو حجز خلاص ..؟!

لولوه : ايه حجز على يوم الخميس ان شاله

غدير تغيرت ملامح وجهها : أي خميس

لولوه : الخميس الجاي بعد خمسة ايام ان شاله

غدير بلعت ريقها : اها ..

لولوه : ياله عاد جهزي نفسك

غدير : ان شاله .. وتروح لغرفتها تدخل وتصك الباب وفي داخلها قلق يوم عرفت ان موعد السفره قربت بس بنفس الوقت مرتاحه لأن اليوم بتروح لبيت اهلها ولا بترجع ثاني .. وهي بوسط افكارها ينفتح باب الغرفه ويدخل جهاد ..

غدير كانت واقفه قرب التسريحه وتفكر وتنبهت على دخوله ...

جهاد دخل بدون لا يقول ولا كلمه ..

غدير تناظره : شكلك صحيت بدري اليوم ..؟!

جهاد ناظرها بنظره خوفتها ولارد عليها ..

غدير بلعت ريقها : وش فيك ..؟!

جهاد : مافيني شي ..

غدير : زين بروح بيتنا اليوم .. توديني ..؟!

جهاد : لأ .. مافي روحه

غدير حست كأنها انضربت كف : ليش ..؟!

جهاد : كذا مزاجي ماتروحين ... وابيك تجهزين نفسك للسفر يوم الخميس

غدير : زين بتجهز .. بس ابي اروح بيتناليوم

جهاد بصوت حاد : وانا قلت مافي روحه

غدير : ممكن تفهمني ليش ..؟!

جهاد : موب لازم تعرفين ليش ... واعرفي انك من اليوم للين يوم السفر مابتعتبين باب البيت ابدا

غدير بقهر : زين ليش قلي طيب ..

جهاد يقرب منها ويمسكها من شعرها ويشده بكل قوته الين صرخت غدير بيده ..

وقال بصوت عالي : لا تستهبيلين علي .. وتمثلين دور البراءه لعبتكم انكشفت ياحبيبتي ... بس موب انا الي تمشي المويه من تحت رجولي وانا مادري

غدير تصرخ تحت يدينه وتحاول تفك نفسها : اتركني

جهاد يزيد من شده للشعرها .. وصوته يعلى زياده : انسي انك تتطلعين من عندي .. انت زوجتي وبتضلين زوجتي سامعه

ويرميها على الارض .. ويروح ياخذ جوالها من على الكومادينه ويأشر لها فيه .. : وهذا ماعادك بتمسكينه .. ويرميه على الارض بكل قوته وصار يدعسه الين تكسر وماكتفى بكذا وبس لا واخذ الشريحه وكسرها نصين ورماها عليها .. ورد لها مره ثانيه وسحبها من يدها .. من اليوم مابتشوفين معامله احسن من كذا .. ورماها على الارض وركلها برجله وطلع وقفل الباب عليها بالمفتاح .. غدير طاحت على الارض وصارت تبكي من كل قلبها .. مامداها ارتاحت شوي الا ورجعت الامور كلها وانقلبت فوق راسها .. صارت تبكي بقهر على الي صار فيها قامت تبي تفتح باب الغرفه ولقته مقفل زادت بكى .. وصارت تطق الباب بقوه الين طلعت لها لولوه من المطبخ وتوجهت للبا الغرفه بخوف وتنزل بيد الباب تبي تفتحه بس مايفتح ..

غدير تبكي وبصوت عالي : خالتي قوليله يفتح لي ابي اروح بيتنا خلاص مابيه ..

لولوه بخوف : وش صار ياغدير ..؟!

غدير : قوليله يفتح لي وانا بقولك كل شي

لولوه تنادي عليه بس محد يرد عليها .. ك الظاهر انه طلع برا البيت ياغدير

غدير : زين اتصلي على بيتنا قولي لسلطان يجيني الحين

لولوه : زين ... وراحت من عندها .. اخذت جوالها ودورت رقم سلطان تبي تتصل بس قبل لا تضغط اتصال فكرت انها تتصل على جهاد بالاول وتفهم منه وش السالفه .. وبالعفل اتصلت على جهاد ..

جهاد الي كان بالسياره رد بعصبيه : نعم

لولوه : السلام عليكم

جهاد : وعليكم .. خير وش تبين يمه

لولوه : وش صاير .. ليش قفلت الباب على البنت وطلعت ..؟!

جهاد : اسأليها وش صاير .. خليها هي تقولك

لولوه : لا انا ابي افهم منك

جهاد يتكلم بعصبيه ويقولها الي صار بالضبط .. لولوه انقهرت وماتوقعت ان هالشي بيطلع من غدير .. مافكرت ان غدير معها الحق بالي تسويه بس فكرت شلون انها تصرفت بالهشكل ومثلت عليهم .. فردت على جهاد بكل حزم : اجل تستاهل ماجاها .. انا كنت بتصل على سلطان بس بعد الي عرفته مابتصل خلها تجلس

جهاد استغرب من رد امه وبنفس الوقت انبسط : يعني انت معي يمه ..؟!

لولوه : ايه معك ...

جهاد : يابعد راسي يمه .. انا من زمان ودي احد يوقف معاي .. اسمعي لا تتصلي على سلطان ... واي احد بيتصل على جوالها بيلاقيه مقفل لأني كسرته واكيد بيتصلون على التلفون .. لا اتصلوا صرفي فيهم قد ماتقدرين ولا تبينين لهم شي .. خلك مثل مانت ..

لولوه : ايه ماعليك انا بعرف اتصرف .. وتقفل منه .. وهي بداخلها صوتين .. صوت يقولها ليش تتصرف مع غدير بالطريقه هذي وهي بنت اختها الوحيده .. وصوت شر ثاني يقول لها تستاهل الي بيصير فيها ليش انها كانت تبي تخدعهم بدون لا يدرون ..

لكن لولوه تجاهلت الصوت الاول وسمعت للصوت الثاني ..

راحت عند باب الغرفه حقت جهاد وتسمع صوت غدير تبكي وقفت شوي وقالت : غدير

غدير ردت عليها بسرعه : نعم

لولوه : ماكنت اتوقع منك هالحركه

غدير سكت وبخوف وصوت مترد : أي حركه

لولوه : جهاد قال لي كل شي .. وقالي انك ناويه تروحين بيتكم اليوم عشان ماترجعين لنا مره ثانيه .. حنا وش سوينا لك عشان تخدعينا ياغدير

غدير ردت وبكت : ياخالتي انت عارفه اني مابي جهاد .. وجهاد موب راضي يطلقني ..

لولوه بصوت عالي : وليش تمثلين علينا ..؟!

غدير : وش اسوي مالقيت غير هالطريقه

تقاطعها لولوه : للأسف طحتي من عيوني يابنت اختي .. انا مابسوي لك أي شي .. وكل التصرف بتركه لجهاد يسوي الي يبي فيك ياغدير ..

غدير زادت بالصياح : خالتي لا تقولين كذا .. خالتي افهميني .. انت بتقدرين تجبرين نفسك على العيشه مع شخص ماتبينه .. انت حطي نفسك مكاني .. خالتي لا تكونين معه علي .. وانت كنت معاي بالبدايه

لولوه تطنشها وتروح من قدام الباب .. وغدير صارت تطقه وتنادي عليها بس محد يرد ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





الساعه 2 ونص الظهر الرجال رجعوا من الشركه .. والطلاب من مدارسهم والغدا في بيت عبدالكريم ... والكل مجتمع هناك ...

عبدالرحمن : شلون بنيتك ياخالد ..؟!

خالد : والله ياعمي ان تشوفها .. يازينها زيناه ماشاله

مشاعل : شادن هاه ...؟! والله اسمها خطير

خالد : ايه ذوقي

سلطان : بس انت سرقت الاسم .. كنت ابيه لبنتي قبلك

جواهر : خلها تجي البنت بالاول وبعدين فيها كلام ثاني

سلطان : ان شاله بتجي

مشاعل انحرجت ..

حصه لاحظت بنتها ... : ايه لازم اشوف بنتها ولا ولدها .. وافرح فيها

مشعل يرفع يدينه : يارب ارزقني بنت الحلال .. سكت شوي وقال : يمه عاد خلاص زوجيني مليت ترى

نوره ضحكت : وراك دخلت عرض

مشعل ضحك : مليت ابي اتزوج

عبدالكريم : ان شاله انا بزوجك

مشعل بفرحه : صدق ...؟!

عبدالكريم : ايه .. بس خل امك تدور لك بنت الحلال والباقي علي انا

مشعل يناظر امه : يمه عجلي ودوريلي

يوسف : اركد يالمطفوق ..

مشعل : لا والله مابركد تبيني اسوي مثلك على مهلي على مهلي ويروح كل شي من يدي .. لا ياحبيبي انا ادق الحديد وهو حامي

خالد : والله الي يسمعك يقول لاقين العروس الحين

جواهر : وش رايك بدعاء ياحصه

حصه : والله دعاء زوينه مافيها شي ..

مشاعل مصدومه : دعاء عاد

مشعل : ليش فيها شي البنت ..؟!

مشاعل ضحكت : لا مافيها شي بس احسها ماتناسبك

مشعل : اص اص اقول انا اقر هالشي .. يمه شرايك بدعاء ..؟1

حصه تضحك : الله يسامحك يام سلطان .. الحين وش يفكني من حنته على راسي

يوسف : قلتها انا من البدايه مطفوق .. ذا ماتزوجونه الحين ... ذا مايتزوج الا بعد ال 30 سنه .. يكون صار رجال

عبدالرحمن : رجال مشعل والله وانا اشهد

مشعل : شهد شاهد من اهله .. مابقول شي شهاده عمي تكفي

عبدالكريم : وش صار بسالفه غدير

سلطان : ايه ان شاله بتجي اليوم والمحامي بيجي بعد ونشوف وش يصير ..

عبدالرحمن : الله يكتب الي فيه الخير .. بس انا لاظمنت انها تكون عندي بالبيت برتاح ..

جواهر : ان شاله .. بتجي ان شاله ..

ياسر : اذا جات بنام عندها بالغرفه

مشاعل : لا انت تعال نام عندي وخل غدير لحالها

ياسر : لا سلطان مايرضى .. قلت له ابي انام عندكم قال لأ ..

مشاعل ناظرت سلطان : صدق .. ؟!

سلطان : ايه ..

مشاعل : ليش ..؟!

سلطان : يازينه وهو نايم عندنا ..

غاده : عاد ذا نشبه .. يبي ينشب للكل .. ماينعطي وجه

ياسر : مالك دخل انت محد كلمك

عبدالرحمن : عيب اختك الكبيره تكلم معها زين

ياسر سكت ويناظر غاده بقهر ..

مشعل يضحك : يارب اتزوج واخلف بس ماجيب واحد مثل ياسر

والكل ضحك الا ياسر الي انقهر .. وقام من السفره ..

يوسف يكتم ضحكته : وين رايح ..؟!

ياسر ماشي ويطلع من الصاله وزعلان : مابي اتغدا معكم .. بروح اكل اندومي احسن من غداكم هذا







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,







صار العصر .. والكل ينتظر جيت غدير ... بس الوقت يمشي وغدير ماجات لهم .. اتصلوا على جوالها مسكر .. سلطان بالصاله عصب لأنها تأخرت : الحين وينها هذي تأخرت .. قايل لها العصر بدري ..

جواهر : جوالها مسكر للحين ..؟!

مشاعل : ايه توني متصله مسكر ..

سلطان : اتصلوا على البيت طيب

جواهر : اتصلت محد يرد

عبدالرحمن حس ان السالفه فيها انه : انا بقوم مشوار وارجع

سلطان : وين بتروح يبه .. الحين بيجي الرجال بعد ..

عبدالرحمن : مابتأخر .. وطلع من البيت ..

يوسف يدخل على طلوع عمه : سلام

الكل : وعليكم السلام ورحمه الله

يوسف : ماجات غدير ..؟!

سلطان : لا تأخرت ..

يوسف : انت امس ماكلمتها .. ؟!

سلطان : الا والله مكلمها وبعد مرسل لها رساله اكد عليها باليل ..

جواهر : اجلسوا شوي يمكن يكونون بالطريق

يوسف يجلس : يمكن ..

جلسوا شوي ...

سلطان : يمه اتصلي على البيت مره ثانيه ...

جواهر " طيب وتسحب السماعه وتصل بس محد يرد .. قفلت : محد يرد

سلطان : اللهم طولك ياروح





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





في بيت لولوه ... جهاد يرجع للبيت .. يدخل لأمه بالغرفه واحمد عندها ..

جهاد : سلام

لولوه : وعليكم السلام

جهاد يهمس لها : وش صار ..؟!

لولوه : ولا شي .. بس فصلت التلفون ...

جهاد : اجل ياله نبي نطلع من البيت

لولوه استغربت : وين نروح ..؟!

جهاد : نبي نطلع من البيت اكيد لو مالقوا منا رد على الاتصالات بيجون هنا

جهاد يعلي صوته : ياله بمشيكم

احمد بفرحه : بتمشينا ..؟!

جهاد : ايه .. ياله بسرعه بدل ملابسك .. ياله يمه انت بعد تجهزي ..

لولوه : طيب

يطلع جهاد ويروح لغرفه دعاء يطق الباب ويدخل .. ودعاء نايمه .. يصحيها : دعاء .. دعاء ياله قومي بسرعه

دعاء ميب غاطسه بالنومه بالحيل : نعم

جهاد : قومي بوديكم مكان يعجبك .. بسرعه لو ماقمتي بنروح ونخليك

دعاء : وين ...؟!

جهاد : مفاجئه .. مكان جديد .. واذا مارصحيتي مابوديكم مره ثانيه وتندمين .. ياله بسرعه الكل جالس يتجهز

دعاء قامت : طيب ياله الحين بقوم ... غدير بتروح معنا ...؟!

جهاد يطلع من الغرفه : ايه كلنا

قامت دعاء من السرير وصارت تتجهز ...

جهاد راح لغرفته فتح باب الغرفه .. ولقى غدير منسدحه على السرير على جنبها .. وقامت بسرعه يوم سمعت الباب انفتح .. وصارت تناظر جهاد ولا قالت شي .. جهاد دخل وقفل الباب وراه وراح لها وقف قدامها بالضبط .. : انا بطلع الحين مع امي واخواني بمشيهم .. وانت بتجلسين هنا مثل الكلاب سامعه

غدير ناظرته باستحقار : احترم نفسك .. وماني بميته على الطلعه معكم .. روحه بلا رده ان شاله

غدير كملت كلمتها ومعها كف قوي من جهاد طيحها على السرير : ثمني كلامك ياحقيره

غدير مابكت وضلت ساكته وتناظره بتبلد احساس .. وجهاد طلع وقفل الباب وراه مره ثانيه وخلاها .. قامت وقفت قدام المرايا ومسكت خدها وبكت بحرقه ..

وقف جهاد بالصاله : ياله انا تحت بسرعه انزلوا

لولوه تطلع من غرفتها : ياله ياله نازلين ..

احمد طلع ركض ونزل معه .. ولولوه بعده نازله .. ودعاء اخر وحده جات تبي تطلع وتذكرت شغله ورجعت بسرعه لغرفتها .. وهي طالعه وكأنها سمعت صوت بغرفه جهاد .. راحت للغرفه فتحت الباب تبي تتأكد بس مافتح معها .. وغدير سكت يوم شافت يد الباب تنفتح وتحسبه جهاد...بس دعاء نزلت بسرعه لأن جهاد يدق لها بوري وماحاولت تعرف اكثر وش بالغرفه ..

ركبت دعاء السياره وهي تتنفس بسرعه : السلام

الكل : وعليكم السلام ورحمه الله

دعاء ناظرت السياره : باقي غدير

جهاد حرك السياره : لا غدير بطلت تروح

دعاء : لا من جد .. يعني هي الي بالغرفه ..

جهاد : ايه .. ياله مو مشكله الطلعه الجايه تروح معنا

دعاء : ان شاله ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

جهاد حرك من هنا وعبداله وقف عند باب بيتهم من هنا .. ونزل رن الجرس وينتظر احد يفتح له بس محد يفتح .. رن الجرس مره ومرتين وثلاثه .. واتصل على جوال غدير مسكر وجوال جهاد مايرد .. ضل واقف عند الباب حق ربع ساعه .. ومر من عند باب البيت ولد جيرانهم .. ناداه عبداله .. تعال ياشاطر

الولد : نعم ..

عبدالرحمن : تعرف بيت جيرانكم انت ..؟!

الولد : ايه ..

عبدالرحمن : شفتهم اليوم .. ؟!

الولد : ايه قبيل راحوا كلهم ..

عبدالرحمن : شفتهم بنفسك ..؟!

الولد : ايه والله قسم باله كلهم راحوا .. حريم ومعهم ولد صغير ولد كبير ..

عبدالرحمن : اها .. زين خلاص ياشاطر .. شكرا ً

الولد : عفوا ً ويروح من عنده ..

عبدالرحمن : غريبه وين بيروحون .. ؟! معقوله يكونون كلهم بيجون لنا .. ويطلع جواله ويتصل على بيته ويسأل اذا جات لهم غدير .. بس قالت له غاده ان محد جى للحين ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,







رجع عبداله للبيت ...

سلطان : يبه الرجال بيجي .. شرايك اتصل اعتذر منه ونأجيل جيته لين نشوف وش صاير

يوسف : ايه احسن

عبدالرحمن : ايه اتصل .. موب ناقصنا احرجات مع الناس ..

والله ويتصل سلطان على المحامي ويأجل الموعد ليوم ثاني ..

عبدالرحمن : انا رحت لهم البيت مافي احد .. وقايلني ولد جيرانهم يقول انهم طلعوا كلهم من البيت

جواهر : غريبه

سلطان يتصل على جهاد .. : انا الحين بكلم جهاد

عبدالرحمن اتصلت عليه واجد مايرد

يرن الجوال بأذن سلطان ... الرنه الاولى الثانيه الثالثه الرابعه يرد جهاد : هلا والله سلطان

سلطان : السلام عليكم

جهاد : ياهلا والله وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

سلطان : شخباركم ..؟!

جهاد : بخير يارب لك الحمد .. انتو اخباركم ..؟!

سلطان : بخير الله يسلمك .. اقول جهاد غدير وينها ..؟!

جهاد : والله حنا طالعين نتمشى برا البيت وهي الحين موب معاي راحت مع دعاء .. اتصل على جوالها

سلطان : اتصلت مسكر .. زين هي ماقالت لك بتجي عندنا اليوم .. امي تنتظرها

جهاد : لا ماقالت لي شي .. لو قالت كان اجلنا طلعتنا لبكره وجبتها لكم اليوم ..

سلطان : غريبه والله .. ياله خير ان شاله .. على العموم اذا صارت معك او رديتوا البيت خلها تتصل علي

جهاد ك خير في شي ..؟!

سلطان : ابد سلامتك ... بس ابيها تكلمني

جهاد : ابشر ان شاله ..

سلطان : ياله سلام عليكم ... ويقفل منه وهو مقهور .. : طالعه تتمشى وشكلها نست ان موعدنا اليوم

يوسف : تتمشى ..؟!

سلطان : ايه جهاد يقول طالعين كلنا نتمشى وغدير مالقالت له شي عن جيتها لنا

مشاعل : معقوله ... والله مدري كل شي ممكن يصير

جواهر : اجل خلها لبكره ان شاله ..

عبدالرحمن : لا خلها بعد يومين احسن ..

يوسف يلتفت على عمه : وشوله يومين ...؟!

عبدالرحمن : ياشيخ فشله الرجال اليوم معتذرين منه وبكره نتصل عليه .. خله يومين على الاقل

مشاعل : بس موب كثير يومين ..؟!

سلطان : الي صبرها اسبوعين يصبرها يومين ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





جهاد قفل من سلطان وهو يضحك بخبث .. : والله لا اوريكم منهو جهاد هذا الي تلعبون فيه ...

لولوه الي كانت جالسه معه : وش صار ..؟!

يقولها جهاد الكلام الي دار بينه وبين سلطان ...

لولوه : منت بهين والله ياجهاد ..

جهاد : مابد شفتي شي .. اصبري يايمه ان ماوريتهم النجوم بعز الظهر مابكون جهاد ولدك

لولوه : بس انتبه عاد ياوليدي .. ولا تتسرع بتصرفاتك

جهاد : لا تشيلين هم .. كل شي بيستوي على نار هاديه الين يوم السفر .. انا لا سافرت وهي معي بأعتبر نفسي انجزت بحياتي

تجي دعاء الي كانت تدور بالسوق : ماما تعالي شوي بوريك بانت مره نايس ..

لولوه : والله مافيني ..

دعاء : تكفين تعالي معاي .. عشان لو عجبك باخذ واحد لغدير

لولوه : لا لا مافيني .. اذا عاجبك خذيه وخلاص .. الا وين احمد ..؟!

دعاء : شفته قبل شوي متعرف على شله وجالس يلعب معهم ..

جهاد : طيب خلصي من السوق عشان نرد البيت ...

دعاء : اوكي .. وتروح من قدامهم ..

لولوه : الحين اختك لازم نفهمها الي يصير ولا بتنشب لنا .. وهي عنيده ومابيعجبها الي يصير

جهاد : موب لا زم يعجبها .. كيفها .. وبعدين لا رجعنا البيت بقولها وافهمها كل شي ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,







غدير بالغرفه ومقفل عليها الباب .. وقفت صياح لأن دموعها جفت ... وهي ملت من البكى .. واقفه وتدور بالغرفه وتفكر .. تفكر شلون بتطلع من البيت شلون تهرب بدون محد يحس فيها .. بس مالقت حل .. لأن الباب مقفل عليها وحتى لو انفتح مابتستفيد شي لأن الشقه مالها الا باب واحد ومكشوف بعد .. ياربي وش الحل الحين ...

مرت ساعه وساعتين وثلاثه .. وغدير باقي بالغرفه .. صار الوقت قريب العشا.. غفت عينها وهي على السرير .. ونامت .. بعد لحظات قليله يفتح جهاد الباب ويدخل للغرفه .. ناظرها لقاها نايمه راح وقف قدامها ونادا بصوت عالي نوعا ً ما : غدير

غدير فزت خايفه وتلفت بالغرفه بعدين ميزت انه جهاد قدامها ناظرته بمعنى نعم ..

جهاد : وش منومك الحين .. ؟!

غدير قامت وقفت ومشت من قدامه لجهه ثانيه من الغرفه بدون لا ترد عليه

جهاد واقف بنفس مكانه : جالس اكلمك انا ..

غدير واقفع ومتكتفه وتناظره بقوه عين .. جهاد ماتعود على هالنظرات منها : لا تناظريني كذا ..

بس غدير ماهتمت له ومانزلت عيونها عنه .. قرب لها جهاد وهو يطلع جواله من جيبه .. ابيك تكلمين سلطان اخوك .. وياويلك لو بينتي له شي .. ابيك تقولين انا كنا نتمشى وانت معنا وجوالك خربان حاليا ً .. وا1ا بتروحين لهم بتصلين تأكدين موعد جيتك ..

غدير : ماني مكلمه ولا بقول الي تقوله

جهاد : لا تعاندين وخلينا حلوين الين يجي موعد السفر ونذلف من هنا .. مابي مشاكل وجع راس

غدير بانفعال : وانا مابسوي الي تقوله .. مابخليك تبني راحتك على حسابي

جهاد لازال ماسك اعصابه : شوفي انا للحين ماسك نفسي ومابي اعصب عليك .. فياريت تسوين الي اقوله بالطيب عشان مايصير بالغصيب

غدير : سو الي تبي تسويه .. ماصار يهمني شي .. وتبي تتحرك من قدامه الا وقفها جهاد بسرعه .. وسحبها من شعرها

غدير صرخت بيده : اترك شعري قطعته ..

جهاد يسحبها له اكثر وبيده الثانيه ماسك فكها السفلي وضاغط عليه : بتسوين الي اقوله ولا يتعاندين

غدير بصرخه مكتومه وبدت تبكي : مابسوي شي

جهاد يزيد من شده لشعرها وضغطه على فكها : مابتسوين ...؟!

غدير تبكي : اتركني ... ياحيوان

جهاد يصرخ بوجهها : لا تسبين ... ويتركها تطيح على الارض ويجيب جواله ويتصل على رقم سلطان ويفتح سبيكر .. ويرد يمسك شعرها : والله لو تقولين غير الي فهمتك لا اذبحك هنا ... واسكتي مابي صياح ..

يتصل على سلطان .. وسلطان كان بسيارته طالع لواحد من اخوياه .. ورد : هلا والله

غدير تحاول تعدل صوتها : السلام عليكم

سلطان : وعليكم السلام ورحمه الله .. وينك انت عن جوالك

غدير : جوالي خرب ومقفل ..

سلطان : وليش ماجيتي اليوم ..؟!

بهالحظه يشد جهاد بشعرها .. وغدير تطيح دموعها من عيونها وتسكت لأن صوتها رح يبان انها تبكي ..

سلطان : الو

غدير تبلع ريقها وتعدل بصوتها : ايه ماقدرت اجي .. اسمع لما اتأكد من جيتي لكم بتصل عليكم .. ياله مع السلامه * غدير تختصر الكلام عشان تقفل بسرعه

سلطان : ايه عشان الرجال نحد معه موعد مو مثل اليوم

غدير وصوتها يترد : طيب

سلطان : وراه صوتك ..؟!

غدير تبكي بصوت مكتوم : مصدعه ..

سلطان : اها .. سلامتك ياله شربي لك بنادول وريحي .. زين ..؟!

غدير : ان شاله .. وتقفل منه وترمي الجوال على الارض .. وجهاد يترك شعرها الي خصله بيده .. : زين كذا .. انا احبك لا سمعتي كلامي .. ويقرب يبي يبوسها بس غدير تدفه عنها وتقوم تبي تطلع من الغرفه

جهاد يوقف قدامها وبضحكه ساخره : على وين ياحلو ... مافي طلعه من هالغرفه

غدير تمسح دموعها : ابي الحمام

جهاد : اها الحمام .. زين ياله بسرعه .. عشان انا ابي اطلع من البيت وقبل لا اطلع بيك بالغرفه ومقفل عليك ..

غدير طلعت بدون لا ترد عليه ولا بكلمه .. دخلت للحما وصارت تبكي يقهر وتغسل وجهها بمويه بارده وترفع شعرها بيدها على ورا . . فكت الكلبسه الي ماسكه شعرها فيها وهو اصلا ً حايس من جهاد .. وصارت تلمه زين وتبكي .. وتقول بنفسها قطعه الحقير ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,







من جهه ثانيه بنفس البيت لولوه ودعاء ..

دعاء : ليش يمه ..؟!

لولوه : اسمعي مابي كلام كثير هذا الي يبيه اخوك .. وانا معه

دعاء : بس حرام عليكم .. غدير وش سوت لكم ..؟!

لولوه : ضحكت علينا

دعاء تكلم امها بقهر : يعني ياماما الحين انت تشوفين هذا مبر للي تب تسوينه فيها .. يعني البنت ماتبيه خلاص ياناس اتركوها

لولوه : هذا الشي مايخصك ... وحنا مانبي نسوي فيها لا حنا بنذبحها ولا بنعذبها .. كلها كم يوم بالغرفه لين وقت السفر ..

يدخل جهاد : وياريت ماتسوين لنا فزعات يادعاء ..

دعاء : جهاد حرام عليك .. خلاص طلقها

جهاد بأنفعال : طلاق مابطلقها لو تنطبق السما على الارض ماني مطلق ... وبعدين انت لو تسوين لنا فيها وتساعديها والله واله مابيصر لك خير .. ومثل الي يجيها بيجيك ..

دعاء : انا ماني على كيفك ... والله بتصل على بابا واقوله كل شي

جهاد يدخل لها مثل البركان الثاير ويمسكها من بلوزتها : والله ان مايصير لك خير .. وانت تعرفيني .. انت افتحي فمك بكلمه وشوفي وش بيصير لك ... سامعه

دعاء خافت منه بس كابرت وفكت نفسها من بين يدينه وطنشته ولا ردت عليه ..

جهاد : يمه

لولوه : نعم ..

جهاد : انا بطلع الحين .. وانتبهي لهالدعاء لا تخرب علينا ..

لولوه : لا تخاف ..

ويطلع جهاد من هنا .. وتروح لولوه لدعاء بالصاله زعلانه

لولوه : وين جوالك ..؟!

دعاء : بالغرفه

تروح لولوه تاخذه وهي طالعه من الغرفه : بخليه معاي هالفتره

دعاء : ليش ..؟!

لولوه : بس كذا

دعاء عصبت : ليش طيب ..؟!

لولوه : بس كذا .. ( طبعا اخذته منها لأنها تعرف دعاء ممكن انها تتصل بأهل غدير وتبلغهم بالي صاير )

دعاء : والجامعه

لولوه : موب لازم جوال وبعدين كلها هاليومين وبنسافر ومابتحتاجينه

دعاء وصلت حدها من الي يصير : ماما انت وش فيك ... ليش تتصرفين كذا ..؟!

لولوه تدخل لغرفتها : مافيني شي ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,







باليل غدير بالغرفه كالعاده .. مقفل النور ومفتوح نور الابجوره .. جالسه بنص السرير ضامه رجولها لصدرها وتبكي بهدوء .. واتخذت قرار خطير .. خلاص بقى مع جهاد .. ماعاد ابي اتركه .. نصيبي معه .. وهذا الي ربي كاتبه لي .. ولازم اعيش قسمتي ونصيبي ... حاربت كثير عشان ماكون له .. بس ماتغير شي .. ولو بحارب لسنه قدام مابيتغير شي .. غايصه بأفكارها ودموعها .. ويوسف .. بعد كل الي سواه لي ماكون له .. طيب انا وش بيدي وماسويته .. لازم اشوفه قبل السفر .. لازم اعتذر منه .. ياويل قلبي على الي صار فيني وفيه .. فديتك يايوسف وفديت مشاك .. وفديت ارض ٍ وطتها اقدامك .. ياترى بيقدر وضعي لو قلت له اني بقى مع جهاد .. ماضنتي والله .. هو ماسوى كل شي عشان يتركني له .. بس خلاص مالبيد حيله وانا تعبت ومافيني اتحمل اكثر .. انا خلاص بسكت الين يوم السفر وبسافر معاهم والله يقدرني على العيشه معاه .. وبعيد عن اهلي .. مسكت دموعها بكم بجامتها .. وصارت تشهق وتبكي من قلب .. لأنها عارفه ان القرار الي اتخذته صعب ويبيلها قلب قوي عشان تنفذه ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,







بعد يومين .. سلطان بالصاله مه مشاعل وابوه وغاده ..

غاده قامت ...

عبدالرحمن : وين امك ..؟!

غاده : بغرفتها يمكن .. تبيني اناديها لك ..؟!

عبدالرحمن : لا بس اسأل عنها ..

ياسر نازل من فوق بسرعه : غاده تعالي بسرعه

غاده : وش تبي ..؟!

ياسر : ختمت شريط السيارات

مشاعل : يوه اشوا .. حسبت فيه شي ثاني

ياسر يتكلم بسرعه وبصوت عالي وهو طالع الدرج مره ثانيه : بسرعه غاده تعالي شوفي

غاده : طيب

طالعه غاده وجواهر نازله من فوق .. وتدخل الصاله : السلام عليكم

الكل : وعليكم السلامورحمه الله ..

جواهر : وراكم ماتقهويتوا .. ؟! انا قلت للخدامه تجهز القهوه ..

مشاعل / ايه جهزتها بس انا مسويه حلا بالفون وانتظره يخلص عشان اجيبه مع القهوه

جواهر تبتسم : ايه زين والله .. سنعه مرت ولدي

سلطان : ايه مشاعل هذي .. مين مثلها حبيبتي

مشاعل تلون وجهها : وش صار على غدير

سلطان : ولا شي هي قالت اذا بتجي بتصل واذا اتصلت انا بتصل على المحامي ..

عبدالرحمن : والله مدري وش النهايه مع هالسالفه الي ميب راضيه تخلص

سلطان : كل شي بوقته حلو ... خلو الامور تمشي على مهلها .. هي ماتبيه بتطلق منه بس لما الله يكتب هالشي ...

جواهر : الله يكتب الي فيه الخير







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





يوسف مع امه واقف بالصله ويبي يطلع من البيت ..

نوره : الله يسعدك ياوليدي لا تنساه .. السواق لو ارسلته مابيعرف يجيبه

يوسف : ان شاله يمه ... ويطلع من البيت ويركب سيارته ويحرك من قدام البيت ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





يرن التلفون في بيت لولوه ويرفعه جهاد : نعم

جواهر : السلام عليكم ورحمه الله

جهاد : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته .. ياهلا خالتي .. عاش من سمع هالصوت

جواهر : عاشت ايامك ياوليدي .. شخباركم

جهاد : ابد بخير ونعمه يارب لك الحمد ... انتو شلونكم

جواهر : الحمدله بخير .. شخبار امك واخوانك ..؟!

جهاد : والله الحمدله كلنا بخير ..

جواهر : وينكم ماتبون تجون لمنا .. ..؟!

جهاد : الا والله ودي .. بس انا مشغول هاليومين .. وان شاله افضى بنجيكم كلنا

جواهر : ان شاله .. الا وين غدير ابي اكلمها

جهاد : يوه غدير نايمه ياخالتي .. نوامه هالبنت .. هي كذا من زمان ز.؟ّ

جواهر تضحك : لا والله نومها موب ذاك الزود ..

جهاد يضحك مجامله : ايه والله انها نوامه ... بس راضي فيها والله .. تبغين اصحيها لك ..؟!

جواهر : لا لا مايحتاج .. بكلمها مره ثانيه ... اجل امك وينها ..؟!

جهاد : لحظه اناديها لك .. وينزل السماعه من اذنه شوي ويرد يرفعها : امي بالحمام الله يكرمك شوي بخليها تتصل عليك خلاص

جواهر : مايخالف .. ياله اجل مع السلامه

جهاد : مع السلامه .. ويقفل وهو يضحك .. والله مالكم الا كذا .. ويفصل سلط التلفون .. شافه احمد

احمد : ليش فصلته ...؟!

جهاد : بس كذا ... ولا تشبكه سامع

احمد : ليش ماشبكه ... صاحبي وليد بيتصل علي

جهاد : بس بلا صاحبي وليد بلا صاحبي عبيد ... لا تشبكه ياويلك لو شفته مشبوك

احمد : وصاحبي ..؟!

جهاد : تشوفه بكره بالمدرسه

احمد : هو غايب اليوم ويبي مني الواجب

جهاد بصرخه عاليه لأنه عارف ان اخوه لعاب : خلاص قلت لأ ..

واحمد يخاف ويسكت .. طلعت دعاء شافتهم ..: وش فيه ..؟!

جهاد مارد عليها ورايح للغرفه حقته .. ودعاء نادت احمد : تعال قولي وش صار .. وتاخذه وتخله معها للغرفه ..

جهاد فتح باب الغرفه ودخل .. شاف غدير كالعاده جالسه على السرير بس هالمره تطبق ملابسها من المل .. والغريب انها ماتبكي .. دخل جهاد وصك الباب وراه بالمفتاح ... ناظرته غدير وردت نظرها للملابس الي جالسه تطبقها ..

جهاد يناظرها : ماشاله صايره ست بيت .. وترتبين ملابسك

غدير ماردت عليه ..

جهاد يبي يستفزها : زين انك سويتي كذا .. طمنتيني على مستقبلي .. انا كنت خايف اني اكون متزوج وحده ماتعرف تسوي شي غير البكاء والتمثيل

غدير تسمع من هنا وتطلع من هنا وناويه تصبر وتحمل قد ماتقدر

جهاد : تدرين احيان اشك بشي ... اشك انك طرمه ماتكلمين .. وغير كذا ماتحسين يعني مالك مشاعر مثل البشر الطبيعين .. واحيان ثانيه .. ايقن انك وحده منت بهينه ولك لسان يلوط الاذان على قولة بعض الناس ..

ويدور قدامها وهو يتكلم : بس لا .. انا ماشيل هم هالامور لأني اعرف اتصرف فيها .. يعني لسانك لا طال بعرف اقصه واقصره لك ..

غدير حاطه حرتها بالملابس الي قدامها تطبق فيها وحتى الي مطبق ترد وتطبقه مره ثانيه ..

جهاد استغرب يعني ماردت عليه ولا بكلمه .. قرب وجلس قدامها وبينه وبينها الكم بلوزه وبنطلون بس ... ويمد يده ويفك لها الكلبسه .. وهي رفعت عينها له ..

جهاد ناظرها : المشكله عيونك ذباحه .. بس دايم احاول ماضعف لما اشوفها .. ويمسك شعرها : شرايك تقصينه ...؟!

غدير قامت من قدامه مطنشته وبيدها الملابس وشعرها مفكوك ..

قام معها وقالها بعصبيه بعد مالفها له : انا جالس اكلم بهيمه ..

غدير وقفت وعينها بعينه وطاحت دمعه حاره منها وتركت الملابس الي بيدها طاحت على الارض وصارت تبكي .. : خلاص عاد يكفي اهانه ..

جهاد ابتسم : واخيرا ً نطقتي

غدير وهي تبكي : جهاد خلاص انا بقى معك .. بس عدل من معاملتك معاي ..

جهاد يضحك : ايه بتعيدين الفلم مره ثانيه .. لا ياحلوه الواحد من ينلذع من نفس الجحر مرتين

غدير : والله انا خلاص قرت بقى معاك .. حتى لو اهلي رافضين .. حتى لو هم يبون يردوني انا مابرد ..

جهاد : لا يكثر كلامك .. اسمعي اليوم ابيك باليل تتجهزين .. الحين بروح اشتري لك فستان عليه القيمه .. ابيك تطلعين نجمه الحفل ..

غدير بقهر : انا في ايش وانت في ايش ...

جهاد : ماعلي منك .. انا بطلع الحين وبرجع معاي اغراض لك ... ابيك تتجهزين وتضبطين .. ويطلع ويصك الباب وراه ..

وغدير واقفه مومستوعبه الي يصير هي تبكي على وضعها وهو يقولها ابيك تطلعين اليوم باليل .. مسحت دموعها لأنها ملت من شي اسمه دموع .. وشالت الملابس الي طاحت منها بالارض...

دقايق الا يدخل جهاد مره ثانيه .. : صح نسيت .. بخلي لك الباب مفتوح عشان تقدرين تتجهزين براحتك ...

غدير ماردت عليه وهو طلع من الغرفه .. بعد ماحرص على امه تحط عيونها على غدير ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





يوسف واقف في محل هدايا .. وكان يجهز هديه لغدير .. لأنه متوقع ان بهاليومين بترجع لهم ..

يوسف : الحين ابيك تغلف هذي الساعه لحال .. وابيها تغليف حلو ومتعوب عليه

البايع مصري : حضر يافندم

يوسف : وهذا العطر مع العطر الثاني .. مع بعض ..اوكي

البايع : من عنيا .. وايه كمان .. ؟!

يوسف : اما شوف هذا الجوال ابيه لحاله .. ابي له منظر ثاني لو سمحت .. حط عليه حركات وكذا اشياء تحلي الهديه من برا ..

البايع : انتا ماتشلش هم حاقه ... انتا بس روح وحتيقي وتشوف وتحكم بنفسك ... دحنا ياسعادة البيه معروفين اسأل عنا

يوسف : ايه ان شاله نشوف .. ايه صح باقه الورد ابي الورد جوري .. احمر وابيض .. اوكي

البايع : اوكي ...

يوسف : ياله عادي يعطيك العافيه .. مع السلامه .. ويطلع من المحل .. وهو بالسياره مبسوط .. يعني قربة غدير ترجع لهم .. وهو مجهز لها مفاجئات يبي يحطها بغرفتها عشان اول ماتدخل تشوفها وتفرح فيها ... يالبلى غدير وقلب غدير .. متى بس يصير الي في بالي متى.. وهو يفكر مبتسم .. وقال بصوت مسموع ,: قريب ان شاله .. هانت ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,





بعد وقت ...

لولوه تدخل على غدير بالغرفه : ماتجهزتي ..؟َ

غدير : مابي اروح

لولوه : ليش ان شاله ..؟َ

غدير : مابي ياخالتي

لولوه : لا موب على كيفك .. جهاد توه قفل السماعه يسألني اذا تجهزتي ولا لأ

غدير تعاتب خالتها : خالتي ليش تغيرتي علي ... ليش صرتي كذا .. ..؟ّ

لولوه : مابي كلام كثير .. ياله بسرعه ادخلي تروشي .. وتجهزي جهاد بيجي بالطرق بعد شوي ..

غدير : بس انا مابي اروح ..

لولوه بصوت حاد : موب بكيفك .. ياله قومي ..

غدير شالت عيونها عن خالتها وقامت من السرير وراحت للحما تتروش .. وبعد ماطلعت لابسه قميص قطني قصير تحت الركب ولافه المنشفه على شعرها .. قابلت دعاء بوجهها ..

دعاء : شلونك ..؟!

غدير تدمع عيونها : عادي ..

دعاء تدخل معها للغرفه : غدير انا حاولت وفكرت اساعدك بس والله ماقدرت تخيلي حتى جوالي ماما اخذته

غدير : خلاص لا تتعبين نفسك .. انا استسلمت ورضيت بالي انا فيه ..

دعاء : لا ياغدير .. لا تستلمي .. شوفي هم اهلي صح .. بس مارضى تعيشين معهم غصب وتقبلين منهم كل شي ..

غدير : ماتقولين لي وش بيدي وماسويته .. خلاص عادي ماصار يهمني ..

دعاء : الله يعينك يارب .. تجهزتي للسفر .. ؟!

غدير : اجهز وش ... ماعندي شي اجهزه .. كلها كم غيار باخذهم معاي وخلاص

دعاء : بس لازم تنزلين السوق تتقضين ..

غدير : مومهم ..

دعاء : صدق بتطلعين معه باليل

غدير : ايه ..

دعاء : وين ..؟َ

غدير : مادري ماقال لي ..

دعاء : تبغين اساعدك بشي ..؟!

غدير : لا مشكوره .. مابتعب نفسي بشي ..

دعاء : زين ياله اخليك تتجهزين اجل .. وتطلع من عندها ..

غدير وقفت قدام المرايا فكت المنشفه وناظرت شعرها الي خف عن اول .. مسكته كلها وجعدته .. لأن مافيها تستشور ورفعته بطريقه عاديه بس طلعت حلوه بالحيل .. وماحطت مكياج غير كحل ومسكرا وروج خفيف وقلوز وكلها من عند دعاء .. وجلست بالغرفه تنتظر جهاد ... اقل من ساعد جهاد كان بالبيت ودخل الغرفه وبيده كيس من زارا .. ناظرها وهي واقفه على المرايا وتمسح دموعها الي تطيح لا شعوريا عشان مايسيح الكحل ويخرب المكياج .. ناظرته يوم دخل .. هو شافها وفهى .. من اول ماتزوجها ماعمرها تسوت كذا .. صك الباب وراه وحط الكيس على الارض وراح لها .. : انا من زمان اقول متزوج قمر ..

غدير ناظرته وشالت عيونها عنه ... : وين بنروح ..؟!

جهاد : مفاجئه ..

غدير سكت ... وجهاد راح اخذ الكيس وطلع لها فستان طويل اسود عادي مافيه أي موديل ... رفعه لها .. : اتوقع المقاس مضبوط .. ياله البسيه وجربيه .. لازم بعد العشا نطلع من البيت ..

غدير اخذت الفستان : اطلع برا ..

جهاد : افا .. البسي قدامي عادي ..

غدير ماناقشت كثير واخذت الفستان وراحت للحما تلبسه ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,







يوسف : شوفي يمه ..

نوره : نعم

يوسف : غدير ترجع البيت من هنا بملك عليها من هنا .. بدون ولا دقيقه تأخير

نوره : ان شاله .. بس هي خلها تجي بالاول ..

يوسف : ان شاله بتجي ..

خالد : لا تصير عجول .. اصبر لين تجي البنت بالاول

يوسف : لا لا مافي صبر .. على قولة مشعل جلسنا على مهلنا وصارت امور مانبيها .. لا ان شاله اول ماتجي نبي نتم الموضوع بسرعه ..

نوره : ان شاله خير ..

ينفتح الباب وتدخل خلود وبيدها فيصل ..

خلود : السلام عليكم ورحمه الله

الكل : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

فيصل يركض على نوره : انا ذيت ( انا جيت )

نوره تشيله وتحبه : ياهلا والله بوليدي .. شلونك

فيصل : تيب ( طيب )

تسلم عليهم خلود ويجلسون ..

خالد : شخبارك ..؟!

خلود : الحمدله بخير .. انت اخبارك .. وقالت بفرحه واخبار البنوته الصغيره

خالد : ايه الحمدله بخير

خلود : تراها محجوزه لفيصل من الحين اقولكم

يوسف : ياليل .. ياله عمر وعافيه

نوره تضحك وتبوس فيصل : ياذينو والله ..

فيصل يضحك : ماما تدول اذوذك بنت خالو ( ماما تقول ازوجك بنت خالو )

الكل ضحك عليه

يوسف : عيب يافيصل لا تقول هالكلام انت باقي صغير

فيصل : ليث ..؟! ( ليش )

يوسف : عشانك صغير ..

فيصل : لا انا تبرت ( لا انا كبرت )

خالد : لا لا مابي فيصل انا بدور لبنتي واحد ثاني ... فيصل موب زين ..

فيصل يناظره ويرفع بحواجبه : احثن ( احسن )







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





غدير تجهزت ولبست الفستان .. رغم انه عادي ومافيه أي شي زايد لا انه طلع روعه عليها .. طلعت من الحمام وراحت للغرفه ولقت جهاد ينتظرها هناك بعد مالبس ثوبه ورز .. اول مادخلت عليه طارت عيونه فيها .. : واو ...

غدير ماردت عليه .. وطلعت عباتها من الدولاب حتى بدون لا تناظر شكلها بالمرايا .. لأنها ماتدري وين بتروح اصلا ً

مرت دعاء عليها بالغرفه وشافتها : ماشاله تبارك الله .. يجن شكلك ..

غدير : شكرا ً .. دعاء ابي جزمه ولا صندل الله يكرمك يناسب لبسي

دعاء : دقيقه واجيب لك ..

جهاد : يوه انا نسيت اجيب لك ..

غدير ماردت عليه .. وجالسه تلبس عباتها : مابتقولي وين بتاخذني ..؟!

جهاد : لا ..

جات دعاء بعد دقايق بيدها صندل اسود عالي واعطته غديرتلبسه ..

ونزلوا...

بالسياره السكوت عام المكان .. وغدير تقول بنفسها ياربي وين رايحين .. يمكن مطعم .. بس المطعم مايحتاج البس واكشخ .. طيب وين ..

جهاد بنفس الوقت : لا تفكرين كثير شويات وبنوصل ..

غدير بعد ماردت وسكت تنتظر المكان الي بيرحون له ... وبعد ساعه في شوراع الرياض .. وقف جهاد السياره قدام فله كبيره حلوه بالحيل .. وانوارها كلها شغاله وباين ان اهل البيت عندهم جمعه او مناسبه ..

جهاد : ياله انزلي ..

غدير : بيت مين هذا ..؟!

جهاد : بيت واحد من اخوياي .. عنده عشا اليوم ..

غدير : بس انا ماعرفهم .. شلون بدخل للناس ..

جهاد : ماعليك انت بس انزلي ..

نزلت غدير ومعها جهاد ورن الانتر كم وانفتح لهم الباب .. غدير استغربت ان جهاد ماشي معها لحد الباب يعني شالسالفه ..

غدير : شلون كذا ..؟!

جهاد ك ايش ..؟!

غدير : بتدخل معاي ...؟!

جهاد : ايه .. ويدخلون لذالك البيت القصر .. الي يشرح الخاطر .. وتستقبلهم خادمه فلبينيه تاخذ العبايه من غدير ولحين محد قابلهم من اهل البيت .. غدير ماشيه جنب جهاد ويدها على قلبها مو مطمنه ابدا .. الين وصلوا للصالون الكبير .. واقفوا عند الباب .. وانصدمت غدير يوم شافت الي شافته ....





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




انتهى الجزء التاسع عشر ..



وش شافت غدير ياترى ..؟!



وش رح يصير بالجزء العشرين والاخير ..؟!

عاشقة الاطفال 04-16-2010 08:30 PM

رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني
 
الجزء العشرون والاخير ..





مدخل //



اضلمت حياتي كلها ..

لم يعد لي ماتمنى العيش لأجله ..

ولكن هناك بصيص من امل ..

ولكنه بعيد جدا ً ..

ياويح قلبي ..

كيف سأصل اليه؟!

هل اغدو نحوه .. ام ابقى مكاني .. ؟!


غدير واقفه جنب جهاد .. وتناظر المجلس الكبير الي كله شباب وبنات جالسين جلسه وحده .. صرخت وقفت ورا جهاد وراحت ركض بعيد عن المجلس .. محد انتبه لهم لأن الكل مشغول ..

جهاد بعصبيه : لا تفشلينا ... وش فيك ..؟!

غدير : انت صاحي ولا مجنون .. شلون تبيني اجلس كذا بين ذولي .. وانا ماعرفهم .. ماتخاف ربك انت

جهاد : ياله بس لا يكثر وامشي .. لا تسوين لنا فيها الدين الحين .. وياله امشي لا تفشلينا ياغدير احسن لك ..

غدير : والله مادخل شفني حلفت والله العظيم مابدخل .. تبي تدخل انت رح لحالك او ردني البيت وتعال مره ثانيه

جهاد يضغط على اسنانه : غدير ياله ادخلي .. عادي الوضع لا تتحسين منه .. ياله كلها ساعه وبنرجع

غدير : انت ماعندك غيره .. شلون تبيني ادخل بين رجال اغراب ..

يقطع كلامهم خوي جهاد مؤيد .. وهو صاحب البيت وصاحب الحلفه ..

مؤيد ماشي لهم ويناظر غدير مبهور فيها : واو ... ذي زوجتك ياجهاد

جهاد يبتسم ابتسامه صفرا : ايه ..

مؤيد يمد يده يسلم على جهاد : اهلين .. حياكم تفضلوا

ويمد يده يسلم على غدير بس غدير ماسلمت عليه .. وحاسه انها لو ماطلعت من هالمكان الله بيخسف فيهم .. واقفه وتحاول تغطي اكتافها بيدينها ..

مؤيد : تفضلوا .. ليش واقفين .. عن جد نور البيت بوجودكم .. وبوجود القمر

غدير بدت تدمع عينها ..

جهاد : اسبقنا وبنلحقك ..

مؤيد : اوكي .. لا تتأخرون علينا

جهاد :اوكي ..

يروح مؤيد .. وجهاد يكلم غدير بعصبيه : عاجبك الموقف الي حطيتينا فيه .. ياله بسرعه قدامي ومابي حركات مالها داعي ..

غدير طاحت دموعها : والله مابدخل قلت لك .. مابدخل .. حرام عليك ياويلك من ربي بتحمل ذنبي .. بالي تسويه

جهاد يتنهد : اللهم طولك ياروح .. غدير لا تخربين علينا .. وياله بس ساعه وبنرجع

غدير : ولا حتى خمس دقايق .. ترى لو ماطلعت انا بطلع وبفشلك زين قدام اخوياك

جهاد سكت شوي .. ونادا على الخادمه وطلب عبايه غدير وطلعوا بسرعه بدون لا يحس فيهم احد ..

بالسياره جهاد معصب : سبحان الله .. لازم تخربين علي .. وش فيها الحين لو جلستي ساعه

غدير : اذا انت ماتخاف ربك انا اخافه ..

جهاد : ليش وش بنسوي حنا كلها جلسه وسوالف

غدير : اذا بالنسبه لك مافيها انا بالنسبه لي فيها كثير

جهاد : خلاص بس نقطينا بسكاتك ...

وصلوا البيت .. ونزلها جهاد للبيت ودخل معها وهو يدفها دف ومقهور منها .. لولوه شافتهم واستغربت مالهم كثير طالعين من البيت ..: رجعتوا

جهاد : وهذي احد يطلع معها .. فشلتنا وبس

لولوه : ليش ..؟!

جهاد مارد عليها و يدف غدير للغرفه ويدخلها ويقفل عليها .. ويطلع خلها كذا مثل الكلاب محبوسه .. الين تعدل حالها ..

غدير وقفت بنص الغرفه تناظر حالها بالمرايا وصارت تبكي بصوت مسموع من القهر الي فيها .. بس بدون محد يهتم لها .. الا دعاء الي امها مانعتها تتدخل في غدير ...

دعاء : افتحي بشوف وش فيها

لولوه : المفتاح مع جهاد

دعاء : عندك مفتاح ثاني ..

لولوه : ايه عندي بس مابطلعه .. وخلاص ريحينا وارتاحي

دعاء تروح لباب الغرفه وتنادي غدير : غدير ... غدير

غدير وصوتها رايح من الصياح : نعم

دعاء : فيك شي ..؟!

غدير يزيد صياحها : لا

دعاء تروح لأمها : ياويلكم من ربي ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,







رجع جهاد باليل وهو سكران ... دخل البيت مافي احد كلهم نايمين .. والبيت ضلام مافي غير اضاءه خافته بالاسياب حقت البيت .. راح لغرفته وهو يترنح ومو متوازن.. ويدخل يده بجيبه يبي مفتاح الغرفه .. ويطلع الجوال يناظره مو مركز : لأ موب انت ... ويرده مره ثانيه لجيبه ويحوس ويطلع مفتاح السياره ويحاول يدخله بكيلون الباب ومايدخل ويرفعه ويناظره : وش فيك انت بعد .. اشوف ويقربه لعيونه ويضحك : لا موب انت ... وبعد ربع ساعه عند الباب فتحه ودخل .. وهو يحاول يركز نفسه بالجدار وهو ماشي .. لقى الغرفه ظلام وبدون أي اهتمام بوجود غدير راح وفتح الابجوره على اقوى درجه ويدور غدير بالغرفه .. لقاها نايمه بعرض السرير بفستانها وملتويه على نفسها من البر الي حاسته الهوى البارد الي داخل من الشباك .. جلس جنبها على السرير بقوه ومد يده لها : هي .. غدير ياحبيبتي .. قومي ياحلوه .. ماشفتي مؤيد وش قال عنك .. قال انك قمر 14 .. وزعل لأني رديتك البيت ... غدو ياله قومي شوي ابيك تجلسين معاي .. انت ماعمرك جلستي معاي .. ويقرب لها ...

غدير تنبهت له وفزت بسرعه من السرير

جهاد طايح حيله وباين انه شارب من اسلوبه بالكلام وحركاته : حبي غدو .. تعالي عندي شوي ياقلبي ..

غدير واقفه بعيد عنه وموب عارفه وش فيه بالضبط .. هو شارب ولا لأ ميب متأكده .. : وش فيك انت ..؟!

جهاد يبي يقوم لها ويرد يطيح مره ثانيه : تعالي عندي شوي .. بقولك وش قال عنك مؤيد اليوم .. تعرفين قال انك حلوه بالحيل .. وانه يبيني اطلقك وايتزوجك .. عاد انا جلست افكر وافكر وافكر وافكر .. وجهاد يقول افكر وهو رافع يده لجهة راسه ويحرك اصابعه السبابه بحركه دائريه .. وبعدين قلت له لأ مستحيل .. غدو زوجتي انا وحبيبتي ومستحيل اطلقها ... شفتي اني احبك ياقلبي ...

غدير حست بخوف مو طبيعي منه .. بدت ترجف اطرافها .. وكل شوي تبعد عنه اكثرالي صارت ملاصقه للتسريحه .. وبلحظه ناظرت باب الغرفه لقته مفتوح وناظرت جهاد جالس على السرير في وضع مزري ... صارت تتحرك جهة الباب بهدوء .. وخطوه خطوه .. وتسحب عبايتها الي طايحه بالارض برجولها ..

جهاد يناظرها بس لأنه شارب مو مركز : اسمعي بقولك سالفه بس خليها سر بينا .. توعديني .. بس قبل لا اقولها قفلي الباب وتعالي جنبي

غدير تتحرك جهة الباب وتكلمه : وشو السر ..؟!

جهاد : بقوله لك بس قفلي الباب بالاول ..

غدير ترفع العبايه وتمسكها بيدها وتحطها ورى ظهرها وتلبس الصندل البيتي حق جهاد الي كان جنب الباب .. وجسمها كله يرجف .. وبحركه سريعه تطلع من الغرفه وركض على باب الشقه الي كان عليه المفتاح فتحته بسرعه وطلعت برا البيت وصارت تركض بكل سرعتها وتلبس عباتها بنفس الوقت وتحاول قد ماتقدر تبعد عن البيت ... غدير تركض وتركض ولا تدري هي بأي اتجاه بالضبط ... بعدها وقفت وهي تتنفس بسرعه وتبانه وتلفت بوسط الشارع وتشوف السيارات تمر سريعه من عندها بس قليله .. ركبت الرصيف وقفت عليه ... حست بخوف وهي واقفه بنص الطريق .. وبدت الافكار تروح وتجي في بالها لو احد جاني الحين ... لو خطفني حرامي .. لو لو ولو .. صارت واقفه وتبكي مامعها شي تتصل منه على بيتهم ... وبنفس الوقت تتلفت وتخيل انه فيه احد وراها وتمسح دموعها الي تنزل غصب عنها من الخوف .. صارت تمشي وتمشي وميب عارفه وين تروح .. وهي ماشيه شافت بقاله 24 ساعه مفتوحه ومنوره .. صارت تركض لها بسرعه اكيد بتلاقي عندهم تلفون .. وهي تركض تعثرت وطاحت طيحه قويه .. حاولت تقوم ماقدرت .. صارت تبكي اكثر .. ضغطت على نفسها بالقوه بس مافي امل ركبتها تعورها بالحيل .. ضلت على الرصيف تبكي وخايفه وتألم تصلح بشيلتها الي طايحه على اكتافها.. والسيارات الي تمر بعضها ينتبه لها وبعضها لأ .. الين حست ان في سياره وقفت وراها وتبي تلتفت وتشوفها بس الخوف مانعها .. خايفه يكون واحد موب كفو .. ويكمل عليها الي ناقص ..

العسكري : خير وش فيك ياختي ...

غدير مغمضه عيونها وخايفه تلتفت وتشوف من وراها وبصوت باكي : من انت ..؟! لا تقرب ليا .. الحين بيجي ابوي ياخذني

العسكري : لا تخافين انا الشرطه ..

غدير فتحت عيونها بسرعه والتفت .. الا والله عسكري بالبدله حقته ... بكت : ابي اروح بيتنا

العسكري يحاول يقومها : وين كنت انت ..؟!

غدير : انا شردت من بيت زوجي

العسكري : قومي معاي طيب ...

غدير تمسح بدموعها : وين ...؟!

العسكري تعالي معنا للمركز وبنتصل على اهلك .. وبنشوف وش السالفه ...

غدير تبكي مره ثانيه وتصلح شيلتها : ماقدر رجلي تعورني ..

العسكري : هاتي يدك .. ولا تخافين ..

ويقومها ويركبها السياره وعلى المركز ...

غدير جالسه قدام مكتب الضابط المناوب ..

الضابط : وش اسمك ..؟!

غدير تبكي وتشهق وتقول اسمها

الضابط : صلي على النبي ياختي .. واهدي وقولي لنا اسمتس عشان نتقدر نتصل على اهلتس .. ماني بفاهم منتس شي وانت تصيحين

غدير تحاول تهدا .. وبصوت رايح : غدير عبدالرحمن ال ..

الضابط : وش صاير معتس بالضبط ..؟!

غدير تمسح دموعها : انا بقول لك كل شي من البدايه ... بس نتصل على ابوي بالاول

الضابط : مايخالف مثل ماتبين .. وياخذ منها رقم جوال ابوها ويتصل ... رن الين فصل ومحد رد .. وعاد الاتصال بس نفس الشي محد يرد ..

الضابط ك محد يرد .. ماعندتس رقم ثاني .. ؟!

غدير : الا .. وتعطيه رقم سلطان ... ويدق الضابط ويلاقيه مقفل

الضابط : الدنيا ليل والناس نيمه .. جوال اخوتس مقفل

غدير زادت بكى : مايردون .. ؟!

الضابط : لا .. بس انت لا تصيحين .. انت عندنا بأمان الحين ..

غدير : طيب اتصل على رقم ولد عمي ..

الضابط : طيب ... وياخذ منها الرقم ويتصل .. رن الاولى الثانيه الثالثه الين فصل ومحد رد ..... محد يرد ..

غدير : جرب مره ثانيه ...

الضابط : مثل ماتبين ..ويجرب بس مايرد ... مايردون

غدير تفرك يدينها بعض : طيب ودوني لهم ...

الضابط : لا مانقدر نوديتس لهم الين نعرف وش فيتس ... ابيتس تقولين لي كل شي .. عشان اقدر اساعدتس

الضابط يرفع السماعه ويكلم الشرطي الي برا : جب عصير ليمون .. ويقفل السماعه .. الحين ابتس تروقين وتقولين ..

غدير تشهق : طيب ..

ودقايق الا عصير اليمون عندها شربت منه قليل بالحيل .. وبدت تقول للضابط كل الي صر معها من اول حركه من جهاد الاغتصاب الي اليوم يوم راحت معه بيت خويه ... غدير كانت تقول له وهي منفعله وتبكي ...

الضابط : خلاص لا تشيلين هم شي .. ان شاله الصبح بتكونين في بيت اهلتس .. وجهاد بيكون عندنا وبنحاسبه على كل الي صار ... سكت شوي ورد قال .. بس بالنسبه لسالفه الاعتداء .. في اثبات لهالشي ...؟!

غدير برد سريع منها : ايوه في اوراق الطبيب الشرعي .. قالت كذا وبعدها نزلت راسها بخجل

الضابط : اذا كذا كويس .. ان شاله كل الامور بتكون لصالحتس

سكتوا شوي وردت قالت غدير ...: طيب ابي اروح بيتنا الحين .. اتصل على ابوي مره ثانيه

الضابط : بنوديك لا تخافين ... وريرفع السماعه ويعيد اخر رقم .. الرنه الاولى الثانيه .. الا يوسف بصوت نايم : نعم

الضابط : السلام عليكم ورحمه الله

يوسف : وعليكم السلام ..

الضابط : معاي والد غدير عبدالرحمن

يوسف قام جلس على حيله يوم سمع اسمها : ايه .. لا .. لا ولد عمها .. من انت ..؟!

الضابط تذكر ان اخر رقم كان رقم ولد عمها بس كمل كلامه معه : انا الضابط سعود ..من مركز الشرطه ... غدير بنت عمك عندنا .. اتصلنا على والدها واخوها بس مالقينا رد منهم ..

يوسف بأنفعال : ليش وش فيها ..؟!

الضابط : كل الخير .. بس اذا يقدر ابوها او اخوها يجي لمنا ياريت ..

يوسف : ايه بشوفهم الحين .. طيب اقدر أجي انا لحالي ..

الضابط : ياحبذا يكونون معك ..

يوسف : زين زين .. أي مركز

الضابط يقوله المركز ويقفل منه ..

غدير الي كانت جالسه على اصابها : بيجون ..؟!

الضابط : ايه ان شاله ...





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





يوسف يقوم بسرعه يسحب بنطلون الجنز الي مرمي من امس على كرسي المكتب ويلبسه ويلبس تيشيرته ويتصل على سلطان اربع مرات مقفل جواله واتصل على بيت عمه محد يرد .. اخر شي راح طق باب غرفه امه وابوه .. طلعت امه ومغمضه عيونها من النور الي بالسيب : خير وش فيك ..؟!

يوسف : بسم الله لا تخترعين بس صحي ابوي

نوره تفتح عيونها زين وتناظر الساعه بيدها 2 ونص : ليش وش صاير ..؟!

يوسف : صحيه يمه وبعدين تعرفين .. بسرعه

نوره تدخل تصحي عبدالركيم ويوقوم مسكين خايف : وش فيك ..؟!

يوسف : يبه اتصل علي الضابط يقول غدير عندهم ويبينا نجي ناخذها بيت عمي محد يرد اتصلت الف مره

عبدالكريم : متأكد انت ..؟!

يوسف : ايه يايبه عجل الله يعافيك ...

عبدالكريم : زين ياله دقايق بس ..

واقل من خمس دقايق الا عبدالكريم ويوسف بالسياره وعلى مركز الشرطه ..

عبدالكريم : اتصلت على بيت عمك ..؟!

يوسف : ايه بس ابد محد يرد وسلطان جواله مقفل ..

عبدالكريم : خير ان شاله ..

يوسف : ان شاله خير يبه الضابط طمني..

نص ساعه وعبدالكريم ويوسف واصلين المركز ..

ينطق الباب بمكتب الضابط ..

الضابط : ادخل

العسكري : اهل البنت برا

الضابط : دخلهم

ويدخل عبدالكريم وراه يوسف : السلام عليكم .. ويناظرون غدير الي جالسه على الكنبه وملمومه على نفسها ويوم شافتهم وقفت وصرخت من الجرح الي بركبتها وردت جلست : عمي

عبدالكريم يمسكها : خير .. وش صاير ..

الضابط : خير ان شاله تفضلوا ..

يجلسوا كلهم .. ويقولوهم الضابط كل الي صار مع غدير .. وانها هربت من البيت .. وتبي تتطلق منه .. وقالهم كل شي على لسانها ...

الضابط : طبعا ً اذا تبون تاخذونها اكيد مافي متنع .. وجهاد ان شاله الصبح بيكون عندنا ..

عبدالكريم : ايه اكيد نبي ناخذها .. وياريت تبردون حرتنا في هالجهاد

الضابط : بنسوي الازم لا تشيل هم ... بس ياريت تتفضل توقع وتبصم على اساس ان البنت طلعت معكم ...

عبدالكريم : ابشر ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,



الساعه 4 الفجر طالعين من المركز .. عبدالكريم ماشي قدامهم .. ويوسف وغدير وراه .. يوسف مسندها وهي تعرج ..

يوسف : شلون هربتي .. يامجنونه ..

غدير : سمحت لي الفرصه ومافوتها من يدي .. لأن لو ماصارت كنت بعد يومين رح تلاقيني بألمانيا

يوسف متفاجئ : وش المانبا ..؟!

غدير : حجزنا على يوم الخميس كان ..

يوسف : والله لا انجن لو صار ..

غدير ابتسمت : انت اصلا مجنون خالص

يوسف يضحك : تعورك ..؟!

غدير : بالحيل

يوسف : سلامتك يابعد عمري .. ليتها فيني ولا فيك

غدير : لا فيني ولا فيك يارب .. بجهاد قول امين

يوسف ضحك : اشيلك ..؟!

غدير متمسكه بيده : لا بلا هبال قدام الناس

يوسف : ماعلي منهم

غدير : لأ .. بمشي على مهلي ..

بعد نص ساعه وصلوا للبيت ..

عبدالكريم : تعالي نامي عندنا .. اهلك نايمين الحين

غدير : طيب

عبدالكريم : الله لا يوفقه ...

يوسف : والله مابردت ناري .. بس دام الشرطه مسكته بشيل يدي

عبدالكريم : ايه مالك دخل خلاص .. وحتى سلطان وعبدالرحمن نبيهم يتمون شغله الطلاق ونهي هالسالفه عاد ..

يدخلون البيت ويرقى عبدالكريم الدرج : ياله انا بروح اريح شوي

غدير : عمي

عبدالكريم يلتفت لها : نعم

غدير : يعطيك العافيه .. ماقصرت

عبدالكريم : الله يعافيك .. انت وحده من عيالي ياغدير .. لا تشكريني ..

ياله انتي بعد روحي ريحي .. ونامي .

غدير : ان شاله ..

يطلع عبدالكريم .. ويبقى غدير ويوسف تحت ..

يوسف يناظرها : واخيرا ً رجعتي

غدير بابتسامه وباين على وجهها التعب : الحمدله ..

يوسف : ياله لازم تنامين

غدير : ايه والله تعبانه ... ودي انام شهر

يوسف ك وش تنامين شهر .. تنامين الحين وتصحين بكره عشان تطلقين من الي مايتمسى وبعد بكره املك عليك ..

غدير تضحك : عجول

يوسف : بعد الي صار معنا لازم اكون عجول ولا تروحين من يديني مره ثانيه

غدير : الله لا يقولها ..

يوسف : امين .. وين تبين تنامين ..

غدير تناظر البيت :: ام مادري أي مكان .. ولادخل المجلس انام فيه

يوسف بحركه سريعه يقرب لها ويشيلها وهو يضحك : بتنامين فوق بغرفه خلود سابقا ً

غدير مات من الخجل : اتركني يوسف بلا هبال .. يوسف عيب عليك نزلني

يوسف يطلع الدرج فيها : اص .. انت رجلك مجروحه الحين مابتقدرين تمشين وتطلعين تدرج

غدير دمعت : يوسف مابي ابكي مليت من البكى نزلني

يوسف يضحك : وليش تبكين ..؟!

غدير : يعني لو احد شافنا وش بيقول .. والله احراج نزلني انا بطلع لحالي

يوسف : يقولون الي بيون مايهمني .. وصار شايلها الين وصل فوق ودخلها لغرفه خلود .. وجلسها على السرير بعد .. وجلس قدامها : شفتي محد شافنا

غدير بزعل : ولو احد شافنا

يوسف بضحكه : لو ماتسوي شي .. وريني جرحك اشوف

غدير ناظرته : يوسف خلاص شكرا .. اطلع وخلني اشوفه انا

يوسف : العفو .. بس انا ابي انظفه لك .. عشان مايتجرثم

تدخل نوره : سلام ..

ويقوم يوسف بسرعه من قدامها وغدير ارتبكت ..

نوره تقرب لها وتسلم عليها : وش صاير ياغدير ..

يوسف : غدير تعبانه يمه .. يمه وين لزق الجروح والمطهر .. من اليوم ابي اشوف جرحها موب راضيه

نوره : طيب خلاص روح انا بشوفه لها .. بس جب لي الصيديله الصغيره من تحت

يوسف يناظر غدير .. وغدير كاتمه ضحكتها ..

يوسف : اوكي بنزل .. ونزل

نوره : شخبارك يابنيتي ..؟!

غدير : الحمدله ..

نوره : ارفعي وريني الجرح

غدير ترفع العبايه والفستان

نوره : هو . لا بسه فستان ..؟!

غدير : بقولك سالفته بعدين ياخالتي .. وتوريها الجرح

نوره : اوه والله به دم كثير

ثاني يوم الصبح على الساعه عشره ...

تقوم لولوه من النوم وتطلع برا الغرفه .. وهي ماشيه شافت باب غرفه جهاد مفتوح راحت ناظرت لقت جهاد نايم بعرض السرير وغدير ميب موجوده .. راحت تفتح باب الحمام بتشوف غدير اذا كانت فيه ولا لأ .. بس مالقت احد .. استغربت وخافت بنفس الوقت ..نادت على غدير بس محد رد عليها .. راحت لباب الشقه لقته مقفل بس مو بالمفتاح عرفت ان غدير هربت من البيت .. راحت بسرعه لجهاد وتصحيه : قوم .. قوم بسرعه

جهاد نايم بثوبه ويتقلب : هاه يما ..

لولوه : قم بسرعه اقولك .. وين غدير ..؟!

جهاد : مدري عنها

لولوه : ياحسرت قلبي عليك .. كفوا والله ماتدري وينها .. قم قامت قيامتك .. البنت ميب بموجوده بالبيت

جهاد قام جلس : وش قلتي ..؟!

لولوه : قم غدير ميب موجوده والظاهر انها هربت ..

جهاد : شلون هربت ..؟!

يقاطعهم رنة الجرس .. ويقوم جهاد بسرعه .. يفتح الباب .. ويشوف عسكري

العسكري : هذا بيت جهاد ال..

جهاد يحاول يصحصح زين : ايه

العسكري : انت ..؟!

جهاد : ايه

العسكري : طيب تفضل معنا لو سمحت

جهاد خاف : ليش ..؟َ

العسكري : بتعرف لا وصلنا هناك ..

جهاد بارتباك : ليش يعني وش صاير بالضبط ..؟!

العسكري : ماقدر اقول لك أي شي .. ياليت تعجل لو سمحت وتجي معنا

جهاد : زين دقايق بس ..

لولوه من ورا الباب : وش السالفه

جهاد بسرعه يروح لغرفته : والله مدري بروح معهم واشوف

لولوه بقل : الله يستر .. زين كلمني من هناك

جهاد : طيب ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





من جهه ثانيه غدير صحت بدري رغم انهار نامت متأخر بس فرحتها انها بعيده عن جهاد مانومتها قامت ونزلت وراحت على بيتهم ... رنت الجرس وانتظرت شوي الا تفتح لها الخدامه .. شافتها ماصدقت عيونها : غدير

غدير بضحكه : ايه .. كيف حالك

الخدامه تسلم عليها : كويس .. وتروح بسرعه تنادي على جواهر الي بالمطبخ ك مدام مدرام غدير يجي

جواهر ماستوعبت وراحت تبي تشوف الا غدير بوجهها وتضحك : صباح الخير

جواهر ابتسمت متفاجئه : انت هنا

غدير تسلم عليها بحراره : ايه يمه .. شلونك ..؟!

جواهر تضمها : بخير يامال الخير .. شخبارك انت .. ؟!

غدير : بخير .. يمه ابي اطلع ابدل قرفانه من نفسي ..

جواهر : ايه اطلعي .. بس تعالي شلون جيتي بهالوقت

غدير تضحك لها : بس ابدل وانزل اقول لك كل السالفه .. وياريت تصحين النايمين عشان اقول مره وحده

جواهر بضحكه : زين زين اطلعي ..

غدير تطلع شوي شوي على الدرج عشان الجرح الي بركبتها.. وتفتح باب غرفتها وتناظرها من عند الباب وتدخل بلهفه وتقفل عليها .. وصارت تتأمل كل ركن فيها ياله وش كثر مشتاقه لها .. ناظرت الورده الي من يوسف وابتسمت .. واخيرا ً رجعت بيتنا واخيرا ً .. راحت وطلعت لها ملابس ودخلت تتروش .. والدنيا مو سايعتها من الفرحه ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





جهاد عند الضابط ..

الضابط : جات لك اكثر من شكوا .. ولازم تتحاسب عليها

جهاد : من منو ..؟!

الضابط : من زوجتك

جهاد حس وكأن احد ضربه على وجهه : من زوجتي ..؟!

الضابط : ايه نعم .. انت داري وينها زوجتك الحين ..؟!

جهاد تلعثم : لا صحيت مالقيتها

الضابط : ايه والله يعطيك العافيه .. ماتدري وينها شي يبشر بالخير ..

المهم بتفضل عندنا تنور لنا السجن

جهاد بانفعال : وش قالت عني ..؟!

الضابط : والله قالت اشياء كثير .. وحنا الصراحه محتارين بوش نبدا .. يعني بسالفه الاعتداء الجنسي .. ولا التهديد بالسكين .. ولا الشراب والخمر

جهاد ماقدر يرد بشي ..

الضابط بصوت عالي : ياعسكري

العسكري يفتح الباب : خذه على التوقيف .. لين نخلص من الي عليه ..

جهاد : بس مايصير كذا .. انا وراي سفر للخارج بعد بكره

العسكري : ان شاله بتسافر بعد ماتطلع من هنا .. وياخذه على السجن ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,







غدير تنزل من غرفتها وتلاقي الكل موجود حريم عمامها كلهم الي اتصلت عليهم امها وعزمتهم على الفطور عشان وجود غدير وابوها وعمها عبدالكريم ومشاعل .. اما الشباب كانوا بالشركه ..

تسلم على ابوها .. شلونك يبه

عبدالرحمن : بخير دامك بخير يالغاليه .. .. انت شلونك ..؟!

غدير : دامني عندكم يعني بخير ..

مشاعل توقف وتركض لها وتضمها بكل قوتها : واخيرا ً .. رجعتي ونورتي البيت

غدير تضحك : منور فيك ياقلبي

وتجلس ..

عبدالرحمن : الصراحه سويتي حركه بطوليه ... قدرتي تسوين الي محد سواه

غدير : يبه مليت من وضعي وماتحملت اجلس اكثر رغم اني استسلمت بالفتره الاخيره

جواهر : كنت انتظر اسمع السالفه منك .. بس يوم جى عمك والله ماصبرت .. خليته يقولها لنا ..

عبدالرحمن يطلع جواله : انا بتصل على المحامي الي نبيه يوقف بقضيه الخلع حقتك عشان نخلص من هالسالفه .. ابيك قدام عيني على طول ..

عبدالكريم ك ايه والله اتصل .. واذا انه فاضي نروح له الحين ..

نوره : الله يسهل يارب .. ونخلص ..

ويتصل عبدالرحمن ويلاقيه فاضي وقال انه ينتظرهم بمكتبه ويروح له هو غدير وعبدالكريم .. ويخلصون كل شي .. بس باقي توصل الورقه لجهاد ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





عدا اليوم وعرفت لولوه ودعاء ان غدير في بيت اهلها .. وان جهاد بالسجن .. بس لولوه ماحاولت تسوي أي شي لأنها ماتقدر اصلا ً ولا لها وجه ... ودعاء مبسوطه على الي صار .. وطول الوقت تدق امها بالكلام ان ربي فك غدير منهم ..

وجواهر زعلت من لولوه بالحيل على الي صار منها والي سوته لغدير .. ولا حاولت تصل عليها ولا تكلمها ..

مشاعل وغدير طول اليوم والين ثاني يوم ماناموا .. وقضواها سوالف وضحك وناسه .. لأنهم مشتاقين لبعض ..

مشاعل : ياله انا بطلع انام شوي .. ترى من امس مانمنا زين ..

غدير : ايه حتى انا .. بس الساعه كم الحين .. ؟!

مشاعل : الساعه 9 ..

غدير : واو بدري مره على النومه

مشاعل : والله انا نعسانه مافيني اصبر اكثر .. اهم شي اني صليت العشا ..

غدير : اسمعي

مشاعل ماشيه : هلا

غدير ضحكت من قلب وقالت شفتي وش صار اليوم على الغدا في بيتكم ..؟!

مشاعل : وش صار ..؟!

غدير : فصول ماشي وتعثر وطاح بصحن السلطه

مشاعل ضحكت : صدق .. ماشفته

غدير : ايه والله فاتك .. انا مت ضحك عليه .. عاد يوم رفع راسه كله سلطه ويضحك

مشاعل : ياحليله القزعه هذا والله عليه حركات نص كم وبعدين ملسن ماشاله .

غدير : ايه ماشاله

مشاعل تكمل طريقها : .. ياله ياله باي بروح انام

غدير تتنهد بعد الضحك : احلمي فيني

مشاعل : بس لو اني يوسف على غفله

غدير ضحكت ... وقامت طلعت بعد مشاعل بشوي وراحت لغرفه غاده طقت الباب ودخلت : سلام

غاده ناظرتها وابتسمت لها : وعليكم السلام

غدير تجلس على طرف السرير : اخبارك ... مشتاقه لك تصدقين

غاده : يوه وانا اكثر بعد ... بس شفتك جالسه انت ومشاعل قلت اطلع بسرعه اخلص الي الواجب الي بيدي وانزل لكم

غدير : كيف الدراسه والمدرسه ..؟!

غاده : تمام التمام الحمدله

غدير : الحمدله .. ايه سولفيلي وش صار بغيابي ..

غاده ضحكت : كم مره سألتيني هالسؤال .. ؟!

غدير ضحكت من قلب : معليش لأني نعسانه .. ماركز

غاده : طيب روحي نامي

غدير : مابي انام ابي اجلس طول الوقت صاحيه اعوض الايام الي راحت

.. الا وين ياسر ..؟!

غاده : اظنه نايم

غدير : زين .. ياله انا بعد شكلي بروح انام ... تصبحين على خير

غاده : وانت من اهل الخير .. بس توك تقولين مابي انام

غدير : مو اقول لك نعسانه وماركز .. لا تدقين

غاده تضحك : روحي نامي ازين لك

غدير : شكلي بنام والله ...

طلعت غدير وهي رايحه لغرفتها الا هذا سلطان ...

سلطان : هاه اخبار النفسيه ؟!

غدير بضحكه : ولاحلى الحمدله

سلطان : زين الحمدله على طول ان شاله تكون كذا

غدير : ان شاله

سلطان : مشاعل وينها بالغرفه ..؟!

غدير : يمكن تكون بسابع نومه ... لأنها قالت لي ابي اروح انام

سلطان : اها ..

غدير : وش صار على جهاد ؟!

سلطان : مرمي بالسجن .. وطلعت له بلاوي ثانيه مانعرفها الله لا يبلانا

غدير : صدق ..؟!

سلطان : ايه .. انا متابع للاحدث الي تصير معه بس من بعيد لبعيد . . والله يانه وراه امور محد يعرفها .. بس ربي سبحان الله يكشف

غدير : الله يستر علينا .. زين الحين وش صار علي انا ... ؟!

سلطان : ام ... عادي مافي شي تاخذ لها القضيه فتره وخلاص .. وماضنتي بطولين لأن مثل ماقلت لك وراه بلاوي وهذا الشي يساعد في قضيه الخلع ..

غدير : الحمدله ..

سلطان : ياله عطلتينا بروح غرفتي ..

غدير ضحكت : روح الله معاك ... وراحت هي بعد لغرفتها .. دخلت فتحت النور وتوها بتقفل الباب .. الا تفاجئت بالي تشوفه في الغرفه... باقه ورد كبيره على التسريحه ... وعلى السرير ثلاث علب هدايا باحجام متوسطه .. استغربت من مين ...

دخلت بسرعه وقفلت الباب وراها اول شي راحت للتسريحه وشالت الورد.. وشكل الباقه كان خيال وريحتها روعه .. ردتها بعد ماتأملتها وهي مبتسمه .. وراحت للهداي الي على السرير .. واحتارت تفتح أي وحده اول .. وقفت تناظرها بضحكه .. وعدت ( حقره بقره .. قلي عمي عدي العشره .. 1...2.. 3... ) وصارت تعد والي تجي عليها العشره بتفتحها اول وحده .. وجات العشره على اصغر علبه فتحتها طلعت الساعه.. قالت بصوت مسموع : الله يالفخامه .. خطيره ولبستها وصارت تبعد وتقرب بيدها وتشوف الساعه وهي عليها .. خلتها بيدها .. وفتحت الثانيه طلعت علبتين عطر.. فكتهم ثنيناتهم وشمتهم واعجبوها حيل .. وبعدها مسكت العلبه الثالثه والي هي اكبر وحده فيهم وطلعت جوال جديد ... غدير مبسوطه بالهدايا الي قدامها ولحين ميب عارفه ان يوسف هو الي جابها .. لأن موب مكتوب عليها أي شي .. بس الشي الوحيد الي انتبهت له ان الجوال ينور ويطفي كل بعد شوي .. استغربت سحبته ولقته شغال .. وفيه رساله ..استغربت و ابتسمت وهي تفتحها وبدت تقراها ( في عيوني الف كلمه لا لمحتك قلتها .. وفي خفوقي لك مشاعر يحترق منها الخفوق .. ايه احبك مو بكيفي غصب عني قلتها ولاعشق .. والعشق صار بحياتي شي اشبه بالشروق .. انت اصبحت لحياتي حلم حيل يهمها .. وباقي احلامي وتوالت وضاعت بنظره بروق .. تبعثرت فيني المشاعر وصار يصعب لمها ... وابتعادك صار كنه طوق يخنق بالعنوق )

بسم الله الرحمن الرحيم ... اكيد منت بعارفه اني انا الي جايب لك هالهدايا الي مجهزها من مده .. عشان رجعتك للبيت .. بس الحمدله انك رجعتي وانا اكثر واحد مبسوط بهالشي ..

غدير .. انا اسف اني ماقدرت اطلعك من الي كنت فيه .. انا حاولت كثير بس ماكانت تصيب معاي .. واخوك وابوك بعد .. بس الله كتب انك تطلعين نفسك بنفسك وتنجين بحركتك الذكيه ..

مابي اتكلم عن الي راح كثير..بس ابي اقولك اني تعذبت كثير بغيابك ... واني سهرت وماذاقت عيوني النوم لعيونك .. كنت اتقلب على جمر كل ماذكر انك مع ذاك النذل .. طاحت دمعتي من عيني يوم قريت رسالتك لي وانا كنت جاي بلهفه ابي اشوفك ... مريت بحاله مايعلم فيها غير ربي .. انا ماكتبت هالكلام الا علشان تعرفين وش كثر احبك .. وش كثر غيابك يأثر علي ... بس خلاص ان شاله ربي بيسهل لنا .. ودي اطلبك طلب واحد وابيك توعديني تسوينه ..

ودي تقومين بأخر اليل .. تصلين وتدعين ربك .. تقولين يارب .. اجمعني مع يوسف تحت سقف واحد .. عاجلا ً غير اجلا ً يارب .. وسهل طريقنا .. وابعد عنا العذال ..

بس ابيك تدعين وتسوين مثلي .. انا في كل ليله ادعيها .. وانت بعد ادعيها .. عسى الله يسهل بينا ويوفقنا ..

طبعا انا كنت جايب لك الجهاز بدون شريحه ياحبي ... بس يوم عرفت ان شريحتك مو معك الغيناها انا وسلطان وجبت لك شريحه جديده تقدري تستخدميها من الحين .. ومابقولك كم الرقم ابيك تعرفينه بنفسك .. ادري بتقولين كيف بعرفه .. ولا شي وميب صعبه .. ارسليلي خدمه كلمني على حسابك وبتشوفين رقمك على الشاشه ..

غدير تضحك وبعوينها دموع ميب عارفه وش احساسها بالضبط .. وعلى طول ضغطت *199* وكملت الرقم حق يوسف وانتظرت دقايق الا ويرن الرديف لرقم يوسف ... وضحكت من كل قلبها ماتوقعت يكون هذا رقمها ابدا .. وردت وصوتها فرحان : يامجنون

يوسف يضحك : من يوم رن جوالي بالرقم عرفت انك فتحتي الهدايا .. عجبتك ياقلبي

غدير تضحك : اكيد عجبتني .. وعجبتني بالحيل بعد .. مشكور يايوسف ..وبعدين ليش تعتذر .. انا الي المفروض اعتذر عن كل الي صار لك بسبي ..

يوسف : فداك روحي ياروحي .. تحبيني ..؟!

غدير ضحكت واستحت : مايبيلها كلام

يوسف : طيب قوليها

غدير : لا ماني مجنونه

يوسف : افا ليش ..؟!

غدير بضحكه : قلتها لك اول مره ودخلت المستشفى .. اخاف اقولها مره ثانيه يصير فيك شي ثاني

يوسف ضحك : ايه بكيفك .. مصيرك تقولينها غصب لا تزوجنا

غدير : منا لوقتها يحلها الف حلال

يوسف : تعاندين ..؟!

غدير تضحك : لا ماعاند .. بس اتغلى

يوسف بصوت عالي : لبىىىىى قلبها الي تتغلى علي







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





بعد اربعه شهور ...

وبعد مده العده الي بقت فيها غدير بعد الطلاق ..

وبعد ماسافرت لولوه ودعاء واحمد لألمانيا بدون جهاد الي باقي بالسجن ..

وبعد ماكتشفوا العيله ان مشاعل حامل بالشهر الرابع وطالعه لها كروشه صغيره ..

صار اليوم ملكه يوسف وغدير وزواجهم مره وحده ..

في احد افخم قاعات الافراح بالرياض ( ) صوت الدقاقات واصل للشارع .. عند باب القاعه سيارات تنزل معازيم .. سلطان ومشعل وياسر وخالد بيده بنته شادن بالشارع .. والفرحه واضحه على الكل .. عبدالرحمن ينادي على خالد : خالد تعال شف وينه الصبي الي يقهوي ..

خالد : زين ياعمي .. ويدخل يشوف وينه

عبدالرحمن مره ثانيه يطلع : سلطان .. اتصل على ابو مساعد شفه ليش تأخر

سلطان : ان شاله يبه

مشعل يضحك : ياحليله عمي مبسوط

سلطان : ايه والله كلنا مبسوطين

مشعل : عقبال ماينبسطون بعرسي

سلطان بضحكه : ان شاله .. بس انت نحس

مشعل : ادري والله .. بغينا دعاء وطارت من يدنا .. وبغينا صديقه مشاعل طلعت محجوزه .. بكره شكلي بخطب الشغاله ويمكن تكون متزوجه

سلطان يضحك : صبرك ياولد الحلال ..

ياسر واقف : انا بعرسي مابدخل اطفال .. والله انهم يرجون روسنا

مشعل : لا ياشيخ .. ليه انت كم عمرك ..؟!

ياسر : عمري 8 او 9 سنين يعني كبير .. اما الي كبر فصول مايدخلون

مشعل : وينه فصول ..؟!

ياسر : دخل عند الحريم

مشعل : رح جبه

ياسر يطالعه كذا بنظره غريبه : ليه شايفني حرمه ادخل عند الحريم

مشعل ضحك : خلاص بطلنا اجلس هنا ازين لك بالشارع

يوسف جالس بالقاعه ... وحوالينه الرجال والي يسلم عليه والي يبارك له .. وعبدالكريم واقف فوق راسه .. : ياله عسى ربي يتم على خير ..

يوسف : اللهم امين يارب ..

يدخل خالد بيده شادن تضحك ويعطيها يوسف ...

يوسف : شلها لا توسخني بزعابيلها

خالد : لا لا خلها بصورها معك ..

يوسف يشيلها بين يدينه ويلعبها : ان شاله بجيب وحده مثل قريب

خالد صلحها ابي اصور

يوسف يضحك ويعدلها بالجلسه : ياله صور ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,







مشاعل عند غدير بالغرفه الي بالقاعه .. ولابسه فستان لونه ليموني حق حمل .. وشكلها يجن بالفستان وموديله لايق عليها كثير .. رافعه شعرها بتسريحه بسيطه ومكياج كامل ..

وغدير جالسه على الكرسي توها تخلص الكوافيره من مكياجها .. وباقي تلبس فستانها ..

غدير : ميشو .. تعالي شوفي .. كيف شكلي ..؟1

مشاعل تتوحم وبيدها ليمونه صغيرها وتعصرها بفمها وتحاول ماتحوس نفسها .. : واو مشاله تبارك الله .. تهبلين ..

غدير : صدق .. ؟!

مشاعل : والله العظيم .. ماشاله تحصني يابنت ..

غدير تناظرها : مشاعل الحين ليش اليمون موب وقته

مشاعل : مقدر مقدر مشتهيته ..

تدخل عليهم غاده بيدها فيصل ..

غاده : هاه .. خلصتي .. ؟! ياي يالشكل ماشاله

غدير ضحكت لها : حلو .. ؟!

غاده : يجن ماشاله .. متى بتلبسين الفستان ..؟!

غدير : الحين عشان التصوير ..

فيصل يروح جنبها : انت حلوه

غدير تضحك : ياناث عليك انت الحلو وتحبه ويطبع الروج على خده

فيصل يناظر المرايا الي مع غدير ويشوف الروج .. ويمسحه بيده .. واع

غدير تضحك وتمسح له : الشرهه علي انا .. ولا انت ماتنعطي وجه

مشاعل تمص باليمون : حرام عليك هذا ماينعطي وجه .. والله انه يهبل ماشاله

غاده : صادقه والله

مشاعل : ياله ياله البسي ياغدير وانا بروح شوي برا وارجع لك .. جات تبي تطلع الا رجعت بسرعه .. : ياويلي بغيت اطلع بدون روج ... وتعدل روجها وشكلها وتروح .. هي وغاده وفيصل .. وغدير قامت تلبس .. عشان تتصور مع يوسف ..





بعد ساعتين .. طفت انوار القاعه .. ومافي غير انوار الزفه .. وغدير بفستانها الابيض والي طالعه فيه كأنها باربي .. ويوسف بغترته وبشته وكانه امير .. واقفين على المنصه جنب بعض ..وبدت الصلاه على الرسول والزغاريت تملي المكان .. وبعدها وموسيقى هاديه اشتغلت معها صوت شلالات .. والاضاءه متوجهه عليهم .. ومن تحت المنصه واقفين مشاعل متغطيه ونوره وجواهر وغاده وخلود .. ومجموعه بنات .. والكل يأشر لها والضحكه مرسومه على وجيههم .. وحده من الخدم واقفه ورا غدير وتعدل لها الفستان ومسكتها للباقه الي بيدها عشان الصور .. شوي واشتغلت الزفه وهم نازلين من فوق ( سميت سمو بربي المتعالي ذو الجلال .. ثم الصلاه ردوها على كريم الخصال .. من شاف الحلا وزود الجمال مع الدلال .. لابد يذكر اسم الله ذو الجلال .. وسميت سمو بربي المتعالي ذو الجلال .. ثم الصلاه ردوها على كريم الخصال ) ومشوا عليها الين وصلوا للكوشه .. الي كانت ناعمه بالحيل كل الكوشه ورد ابيض ودي .. وشكلها كان روعه .. وقفتهم بوسطها معطيها منظر خيالي .. فتحت الانوار بعد هالاغنيه .. وبدت الدقاقه تدق من جديد .. ( اليوم يمكن تقولي يانفسي انك سعيده .. يشهد على صدق قولي دقات قلبي دقيقه .. ثلاث وعشرين عام ضاعت بوسط الزحام .. ليلي ونهاري ودربي اصبح يحب الظلام ) .. والكل يرقص حتى مشاعل ترقص بعايتها .. وغدير تشوفها وتضحك .. وخلود تمسك يدين نوره ويرقصون سوا ..

يوسف يضغط على يد غدير : مبروك ياقلبي

غدير تناظره والفرحه بعيونها : الله يبارك فيك .. ومبروك لك بعد

يوسف : الله يبارك لي بعمرك ياعمري .. احس الدنيا ميب سايعتني من الفرحه .. ودي اخذك ونروح عن كل هالعالم

غدير بضحكه خجوله : انا فقدت الامل اني اكون معاك بيوم من الايام .. بس الحمدله رجع الامل وتحق الحلم





بعد ساعه ركبت غدير بالسياره جنب يوسف .. وسلطان يسوق فيهم البانوراما وعلى الفندق .. نزلهم وصلهم الين فوق وتركهم وراح ..

غدير ويوسف بالفندق لحالهم .. دخلوا لغرفه النوم .. فصخت عبايتها غدير وباين عليها ارتباكها الي تحاول تخفيه .. ويوسف معها واقف ويناظرها وهو يفصخ بشته.. : ماني مصدق انك قدامي .. وبفستان العرس .. وزوجتي حلالي ..

غدير بحيا : تبغاني اقرصك عشان تصدق انه علم موب حلم

يوسف قرب لها : تدرين اني احبك لا لأ ..؟!

غدير تنزل راسها : ايه ادري

يوسف يمد يده لها ويرفع راسها وتصير عيونه بعيونها ويبتسم لها : هالراس مابيه ينحني ابد

غدير وجهها احمر ومبتسمه : زين لا تحرجني اجل

يوسف يسحبها له اكثر : قولي انك تحبيني .. قولي انك مبسوطه بقربي منك .. قولي أي شي .. عبري عن فرحتك الي واضحه بعيونك ..

غدير تناظره : لو مهما قلت وسويت ماقدر اعبر .. الفرحه الي فيني مابتوسع هالكون كله ..

يوسف يضمها لصدره : يابعد عمري والله .. الله يعلم كم لي وانا انتظر هاليوم .. طال انتظاري بس بالاخير لاقيتك وهذا بس الي يهمني .. واوعدك اني بعوضك عن كل شي ..

يوسف لاحظ يدينها الي ترجف .. : وش فيك ترجفين ..؟!

غدير تحاول ماتبين الخوف الي فيها : لا مافيني شي عادي ..

يوسف يمسك ايدينها : تعشيتي .. ؟!

غدير : لا مابي

يوسف بضحكه : انا ماسألتك اذا تبغين عشى .. انا اسألك تعشيتي ..؟!

غدير : لأ ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





مشاعل بالغرفه بعد مافصخت فستانها ولبست لها بجامه فضفاضه وتمدت على السرير : ياله تعبت اليوم

سلطان واقف على التسريحه بالسروال السنه والفنيله : الحمدله الي تمت هاليله على خير

مشاعل : ايه والله الحمدله .. اما شكلك وانت داخل مع ابوك .. ماشاله عليك رزه ..

سلطان يناظرها ويضحك : والله ..؟

مشاعل : ايه وانقهرت بعد ..؟

سلطان : ليش ..؟

مشاعل : البنات كلوك بعيونهم .. بغيت اوقف معك واقول عمى بعينك انت وياها تراه زوجي

سلطان يضحك : طيب البنات الي يناظروني حلوات ولا لأ ..؟!

مشاعل : ليش ..؟! مالك شغل فيهم ..؟!

سلطان يقرب لها ويحط يده على بطنها : كيف البيبي ..؟!

مشاعل تبتسم له : بخير .. الحمدله







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,







عبدالرحمن وجواهر جالسين بالغرفه ومعهم ياسر ..

ياسر : يبه شفته ذاك الولد الملقوف .. الي ياكل مدري شلون وحاس الدنيا قدامه

عبدالرحمن : ايه وش فيه ..؟!

ياسر : ذا معاي بالمدرسه ..

جواهر : تعشيت انت ياياسر

ياسر : ايه تعشيت وحسيت بطني بينفقع

عبدالرحمن ضحك : قول الحمدله ..

ياسر : الحمدله

جواهر : ايه والله الحمدله .. الحمدله على كل شي .. الحمدله الي تم علينا هاليله .. ياله يارب توفقهم وتسعدهم ونور طريقهم .. وتهدي سرهم يارب ياكريم ..

عبدالرحمن : اللهم امين ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





نوره وخالد وعبدالكريم بالصاله يسولفون ..

عبدالكريم : ياله لك الحمد .. الله يوفقهم ويقوم يبي يطلع ..

نوره : ياله عاد ياخالد الدور عليك

خالد : لا يمه انا مابي اتزوج .. خلاص بجلس كذا .. اخذ بنتي واربيها

عبدالكريم : ايه مايخالف ربيها .. بس لازم تشوف لك مرا تداريك وتشوف امورك .. امك ميب دايمه لك

خالد : امي الله يعطيها طوله العمر ان شاله

نوره : لا ابد مابرتاح لين افرح فيك انت بعد ..

خالد بضحكه : منا لين 10 سنين قدام يصير خير ان شاله ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





مشعل وامه ماشين بالسيب وكل واحد بيدخل لغرفته ..

حصه تضرب على كتف مشعل : ياله عقبالك ان شاله ..

مشعل يناظرها : يمه لا تقولين هالكلمه .. احس اني حزين

حصه تضحك : هو .. ليش ..؟1

مشعل : ليش ان الي بكبري كلهم تزوجوا وانا باقي عزابي

حصه : ان شاله بشوفلك خلاص انا قرت ادور لك على بنتيه كذا بنت حلال تناسبك

بس بعد ولاده اختك مشاعل

مشعل : هي بأي شهر ..؟!

حصه : الرابع

مشعل يرفع يده ويحسب : الرابع .. الخامس .. السادس .. السابع .. الثامن .. التاسع .. مع الاربعين يوم النفاس .. لا يمه كثير .. انا ابي الشهر الجاي اكون خاطب

حصه : الشهر الجاي .. ليش هي سياره وتشتريها .. يمه عروس هذي يبيلها وقت .. واصبر لين اخلص من اختك .. وبشوف لك احلى عروسه ..

مشعل : ايه يمه .. بس شوفيها ولا تقوليلي عنها الين تتأكدي منها .. موب تطلع مخطوبه .. متزوجه .. ارمله

حصه تضحك وهي تدخل غرفتها : خلاص ابشر ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





في اليل غدير ويوسف سوا .. غدير لابسه قميص طويل عاري فوقه روب شفاف نوعا ً ما و ينربط من الجنب .. اطراف القميص مطرزه بشكل حلو ودقيق .. ولونه سكري فاتح .. وفاكه شعرها على طوله وجايبته على جنب وغسلت مكياج العرس وحطت لنفسها مكياج خفيف .. يناسب الجو الي هي فيه .. بس كانت ميته من الخوف ومرتبكه .. صح انها متعوده على يوسف .. بس كان شعوها يختلف ..

اما يوسف كان لابس بجامه لونها بيج فاتح وقريبه لون القميص حق غدير ..

كانوا جالسين بالصاله .. واذن الفجر .. قام يوسف .. انا بروح اصلي بالمسجد اوكي ياقلبي ..

غدير.. اوكي ..

قام يوسف وبدل ولبس ثوبه بس بدون شماغ وطلع ..

وغدير ضلت بالصاله .. قامت صلت ورجعت جلست تنتظره ..

انتهت الصلاه ويوسف مارجع .. اخذت جوالها واتصلت عليه .. رد عليها : هلا ياقلبي .. ادري تأخرت .. بس خلاص انا تحت والحين طالع ..

غدير : طيب .. وتقفل منه .. دقايق الا هذا يوسف يدخل وبيده كيسين .. قامت له غدير .. وش جايب ..؟!

يوسف : الحين بتشوفين .. بس ادخلي الغرفه شوي .. لأن بيطلع واحد من العاملين بالفندق ..

غدير: اوكي... وتدخل للغرفه وتصك الباب ..

ويوسف ماكان ينتظر احد من تحت بس قال كذا عشان تدخل غدير .. وصار يطلع الاغراض من الكيس ويرتبها بسرعه .. وبطريقه حلوه .. وبعد ماخلص .. راح فتح باب الغرفه وناداها .. طلعت معه وهي ماشيه جنبه .. وشافت الطاوله محطوط عليها تورته صغيره مكتوب عليها احبك .. وحوالينها شموع وكاستين عصير ... واضاءه خافته .. ابتسمت غدير من المنظر الي شافته .. وناظرت يوسف

يوسف رد لها الابتسامه : تفضلي ..

وراحوا سوا وجلسوا جنب بعض .. وبدا يأكلها يوسف من التورته ويتغزل فيها .. ويتمازحوا مع بعض .. بعدها بشوي قرب لها يوسف اكثر وضمها من وسطها .. غدير خافت وبلعت ريقها وصارت تتنفس بقوه .. واطرافها صارت ترجف .. وهي من اول حاسه بهالشي وتحاول تخفيه بس هالمره ماقدرت ..

يوسف انتبه لها للمره الثانيه : وش فيك ياقلبي ..؟!

غدير تتلعثم بالكلام وبدت تعرق وماتقول شي ..

يوسف تذكر انها مرت بتجربه اليمه مع جهاد .. فحاول يتصرف بهالموقف بحكه وهدوء .. مسك يدينها ولمها بدفا يدينه :.. خايفه ...؟!

غدير كلها ترجف وتذكرت جهاد والي صار معها والموقف كله يمر بخيالها وكأنه شريط وانعاد ... وصارت تبكي ...

يوسف توتر وقف وقفها معه وصار ماسكها من اكتافها ويتكلم معها : غدير ياقلبي .. انا ادري وش تفكرين فيه .. ومتذكر الي مريتي فيه .. بس ابيك تعرفين ان حنا وضعنا مختلف .. انت زوجتي ومابيك تخافين مني .. انا بحسك بالامان ياقلبي .. مابيك تصيحين .. ابيك تتأكدين اني حبيبك وبخاف عليك اكثر من نفسي ..

غدير تناظر الارض ويزداد العرق بوجهها ودموعها تطيح من عينها وماتقول شي ..

يوسف مد يده ومسح دموعها و سحبها لصدره : انا ابيك تنسين كل الي راح .. ابيك تحسين بالامان معاي .. ابيك تعيشين اليوم وتقطين امس بالي فيه .. غدير بحركه لا شعوريه ضمت يوسف وتعلقت فيه اكثر وصارت تبكي وتشهق بصدره وهو ضامها له .. بعد وقت قصير وهم جالسين علىالكنبه نامت غدير على صدره .. وشالها يوسف وكأنها ملاك ودخلها للغرفه سدحها على السرير بعد ماغطاها .. وانسد هو بعد جنبها وضمها ونامت بحضنه ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,







ثاني يوم الظهر.. غدير ويوسف في عبدالكريم والكل موجود .. والجلسه ولا احلى .. يوسف بنص الجلسه تركهم وراح .. ولما سألته غدير قال لها مشوار قريب وراجع .. وهو بالفعل ماطول ..و كملوا الجلسه بعد جيته ..و سوالف وضحك وناسه ..ولما صارت الساعه 6 المغرب .. يوسف ناظر ساعته .. ياله ياغدير ..

غدير ناظرته : نروح ..؟1

يوسف : ايه ..

غدير : طيب .. ويقومون ويسلمون عليهم ويطلعون .. ويردون الفندق .. دخلت غدير وهي ماشيه ورا يوسف وقفلت الباب .. اول مادخلت شافت شنط سفر محطوطه عند الباب ..

غدير باستغراب : شنط مين هذي

يوسف يلتفت لها : شنطنا ..

غدير بضحكه : ليش ..؟!

يوسف رحلتنا بعد ساعه على فينيسيا ..

غدير متفاجئه : صدق ..؟!

يوسف يضحك لها : ايه والله صدق ..

غدير : طيب ماجهزت شي انا

يوسف : مايحتاج كل شي جاهز .. انا الي جهزته بنفسي ...كل شي بتلاقينه من الملابس للمناديل .. مابينقصك شي .. انت عليك تركبين الطياره وبس ..

غدير ناظرته وهي ساكته وضحكت له : الله لا يحرمني منك ..

يوسف قرب وضمها وباسها من جبينها : ولا يحرمني منك يابعد عمري ..

غدير ترفع راسها وتناظره : بس متى سويت كل هذا ..؟! وماقلت لي ابدا عن شي ..

يوسف يناظرها ويمسك خشمها الرفيع بيده :انا لا بغيت اسوي الشي سويته ..

وغدير تضحك بين يدينه ..و يرن الجرس ..فتح يوسف الباب الا النادل .. : مرحبا

يوسف : اهلين ..

النادل : باقي على الرحله ساعه تقريبا ً .. وبدنا ناخد الاغراض ازا كانوا جاهزين .. بعد ازنك طبعا ً

يوسف : ايه كل شي جاهز .. ويطلع له الشنط .. وياخذهم .. وبعد نص ساعه يوسف وغدير بالمطار ينتظرون النداء على الرحله .. واتصلوا بلغوا اهلهم انهم مسافرين بعد وقت قصير .. والكل تفاجئ .. لأن محد عنده خبر من قبل ..

ماطال انتظارهم لأن قفلوا من هنا ونادوا علىالرحله من هنا .. وقاموا وتوجهوا للطياره .. وايدينهم بيدين بعض .. وسافروا ..


مخرج //

ها انا معك ..

ولك وحدك فقط ..

اعدك بأن اكون لك بكل جوارحي ..

حتى لا تفرق بينا الاقدار من جديد ..

فلن اعيش بدونك ..

ولن اموت الا لأجلك ..

ولن ابكي الا لك ..

ولن ابتسم الا وانت معي ..



احُبكَ..





تَمَت بحمد اله ..

..............

عاشقة الاطفال 04-16-2010 08:31 PM

رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني
 
والحمدله كملت لكم الروايه

ان شاء الله تعجبكم حبيباتي

تفضلو الروايه ع التكست واذا تبغوها ع الورد حولوها انتوا اوانسخوها

▪▫₪ الموناليزاღالحزينة ₪▪▫ 04-16-2010 08:37 PM

رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني
 
يسلمو يسلمو يابعد عمري انتي القصة انا ماقريتها بس اوعدكي اليلة هذي اقرأها ...
تسلم ايدك ياعسل ..
ولاتحرمينا من ابداعاتك الفريدة

زٍحَ’ـمةَ حَ’ـڪيّ..||≈ 04-18-2010 08:59 AM

رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني
 


فري نآيس بصرآحة

جنآآآن

خق

فديتك ياقلبو

الله يعطيك العافية على طرحك الميز

فايف ستارز

ونتظر جديدك


الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 08:25 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.


Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0