![]() |
رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه
*
رواية رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه الناس يعيشون يموتون يضحكون يبكون البعض يستسلم والبعض مازال يحاول البعض يقول مرحبا بينما آخرون يقولون وداعا انه شعور رائع عندما تعلم ان هنالك شخص ما يحبك، يفتقدك ويشتاق لك، يحتاجك لكن الشعور الأفضل هو عندما تعلم ان هنالك شخص مستحيل ان ينساك مهما طال الزمان لا تجعل الماضي يعيقك ، يلهيك عن الأمور الجميلة في الحياة فالحياة قصيرة ، إن لم تستغلها ضاعت عليك الفرصة ~البارت الأول ~ كانت تركض بخوف تحس أنفاسها تنقطع من التعب .. المكان مظلم ما في أي نور .. صارت تلف وراها بخوف ورهبه .. كان يلحقها والشرار والحقد والكره تشع في عيونه .. بدت دموعها تسيل على خدها .. وبدى جسمها يتعب وتقل ركضاتها .. بدى يجرب منها .. وهي قلبها تزيد دقاته .. فجأة جافته جدامها يبتسم بخبث .. وكل إلي قدرت عليه إنها تصرخ ............................ قعدت من النوم مرتاعة .. وجسمها معرق .. والدموع ماليه ويها .. ريما وهي تمسح دموعها وترتجف: بسم الله الرحمن الرحيم .. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. تنهدت وردت انسدحت ولفت تطالع الساعة .. كانت الساعة 4 ونص الصبح .. غمضت عيونها وهي تحس بغبنه .. قررت تقوم وتلهي نفسها علشان ما تتذكر الماضي الأليم .. ((ريما : بنت غامضة .. ذكية .. وناعمه .. جميلة .. عيونها كبار وساع ورموشها ما شاء الله طوال وكثيفين .. حواجبها مرسومين رسم .. خشمها صغير وحلو على ويها .. شفايفها كبيرة ومليانه ومحومرة .. بشرتها صافيه برونزيه .. وشعرها أسود سواد الليل طويل يوصل لين نص ظهرها وناعم .. وجسمها خطير .. و رياضي .. وعمرها 20 سنة .. وباقي راح تعرفونه مع احداث الرواية)) .. .. بعد ما طلعت من الحمام ((أنتوا والكرامه)) .. سوت لها كوفي و قعدت عند الدريشة إلي تطل على شوارع لندن .. تقرأه كتاب .. مثل كل يوم .. وما حست بالوقت يمشي لين ما سمعت المنبه يصيح .. رفعت راسها جافت الساعة .. 7 ونص الصبح .. قامت وغيرت بجامتها ولبست لها بنطلون جينز أسود مع بدي طويل الأكمام لونه أحمر ولبست جاكيت طويل يوصل لين نص الساق لونه أسود مخمل .. رفعت شعرها ذيل حصان .. وحطت لها مرطب وتعطرت .. ولبست نظارتها وخذت شنطتها .. وطلعت من الشقة .. متوجهه للجامعه .. اليوم أول يوم لها تداوم في جامعة .. ركبت التاكسي وهي خايفة .. ريما في نفسها "لما يشوفني شنو راح يسوي شنو راح تكون ردت فعله .. بيزعل وله بيفرح بس أنا لازم ما أستعيل علشان ما يخترب كل الي خطت له .. إن شاء الله خير" .. قطع عليها سرحانها راعي التاكسي لما أشر لها إنها وصلت .. دفعت له ونزلت .. كانت الجامعه كبيرة .. وما كان فيها أحد .. ابتسمت ريما على نفسها .. لأنها كانت أول الحضور .. راحت وقعدت على الكراسي الموجوده .. وطلعت دفتر من شنطتها وقعدت ترسم .. تحاول تخف من توترها .. وكلها ساعة و متلت الجامعه من الحضور .. على طول قامت ريما و توجهت للادارة وخذت جدولها وكتبها .. كانت محاضرتها الساعة 10 ونص .. كانت تمشي وهي تدوره .. بس ما حصلته .. قررت تقعد مكان ما كانت قاعده .. كانت كلما تمشي تشوف الكل يطالعها .. في قلبها "حتى هني مو سالمه من النظرات" على الساعة 10 ونص .. توجهت ريما على قاعة المحاضرة .. لما دخلت كانت في شله شباب وبنات يضحكون ويسولفون .. وكان واضح عليهم إنهم خليجين .. .....: نوافو يوز عني هههههه نواف وهو يضحك: ههههه ايش أسوي ما ينفع معك إلا كذا .. خلود شوف شوف القمرر خالد وهو يلف يطالع ريما إلي دخلت وراحت على طول قعدت على الزاويه يمينهم .. خالد : إلا قول أحلى من القمر فاتي وهي تطالع ريما: هي صج حلوة .. بس شكلها مغرورة وجايفة روحها .. سنا: آه عن جد شكلها غريب كتير من ناحية جمالها فيها ملامح غرور وهيك وليد وهو يبتسم ويطالعها شلون هي سرحانه : شكلها هذي اجنبيه .. ومن فرنسا عندي احساس فاتي وهي تضحك: ههههههه ارجوك انت وحساسك نواف وهو يطالع وليد الي شكله تنرفز من فاتي .. حب يلطف الجو: فاتي جفتي اليوم جسوم .. ريما على طول لا ارادياً طالعتهم .. ومر في بالها ماضيها الأليم ............ _(كان يطقها وهي تصارخ وتصيح .. ريما وهي تبعده عنها: جسوم بعد عنها .. بعد أترك أمي جاسم بعصبيه وهو يدز ريما عنه وبصراخ يهز المكان: بعدي مالج شغل أم ريما وهي تصيح: حرام عليك حرام ............)_ على طول صحت من هالذكرى .. و هي تشوف القاعة ممتلئه والكل يطالع فيها .. استغربت رفعت راسها جافت الاستاذ واقف يسألها مره ثانية : What do you know a bout business? (ماذا تعرفين عن ادارة الأعمال) ريما حمدت ربها إنها لابسه نظارتها للحين .. وانه محد قدر ينتبه للدموعها .. ردت وهي متلعثمة: I think that the trade hh (أعتقد أنه لتجارة هه) كل إلي في القاعة ضحكوا على إجابتها .. لفت لا ارادياً تطالع الخليجين .. إلي كانوا يقعدون جريب منها .. بس جافت واحد شكله خليجي قاعد معاهم و شكله رفيجهم .. وتوه منظم لهم .. سمعته وهو يقول بسخريه لنواف: شكلها غبية ههههههههه وجوابها أغبى ههههههه نواف وخالد بصوت عالي: ههههههههههههههههه .. رفعت ريما حاجب وهي تطالعه بشمئزاز وفي نفسها "مالت .. على شنو تضحك على سخافتك .. صج ناس بايخة" .. خلصت المحاضرة وعلى طول ريما خذت شنطتها وكتبها وطلعت .. وهي تمشي رن تلفونها .. جافت المتصل > عمتو ميشيل < .. ابتسمت وردت بلهفه .. ريما بالفرنسي : Bonjour (مرحباً) ميشيل مرت عم ريما: Cher Bonjour (مرحباً عزيزتي) ريما: comment vas-tu Vous me manquez tellement (كيف حالك أشتقت إليك كثيرا) ميشل: I, trop, Cher( وأنا أيضاً عزيزتي) .. وهي مندمجة في السوالف مع مرت عمها .. طلعوا الشباب والبنات من القاعة .. وكان وليد ونواف مجدمين .. طبعاً سمعوا ريما تتكلم .. وعلى طول نواف قعد يطالع ب وليد : هههههه يا جماعة .. طلع احساس خوينا في محله البنت فرنساويه فاتي: لا تقول نواف: قسم بالله خالد: أكيد كنت سامعها من قبل وله كلمتها .. وليد أعترف وليد: لا والله بس حسيت جاسم: من هذي الي فرنسيه سنا: الغبية ههههههههه جاسم وهو يضحك بصوت عالي: هههههههههههههههه اها عيل الغبية طلعت فرنسية ههههههه (جاسم: شاب وسيم جسمه خطير "معضل" .. مغرور .. متغطرس .. عنيد .. لكن حنون جداً .. متهور .. وذكي .. وبعد سنتين مضت من عمره على الصياعة قر يدرس في لندن إدارة أعمال .. وهو من البحرين .. عمره 24 سنة) (وليد:شاب كويتي .. مغازلجي .. متوسط الوسامة .. صديق جاسم بروح .. عمره 23 سنة) (نواف: شاب سعودي .. يخق .. غشمرجي .. يحب الكورة بدرجة مو طبيعية .. عمرة 23 سنة) (خالد: شاب بحريني .. أمه هندية .. جماله جمال هنود بس من الحلوين *_^ .. ذكي .. وإنسان يحب الكشخة والرزة .. عمرة 23 سنة) (فاتي: بنت كويتة .. بس تعشق شي إسمه أكشن .. إنسانة دوم تضحك .. وتبين عكس إلي في قلبها .. ما تحب تبين ضعفها .. جميله و ناعمة .. عمرها 20 سنة) (سنا: بنت لبنانية .. عليها جسم روعه .. طيوبة .. بس فيها مشكله وحده وهي تحب تتكلم في الناس وايد .. وحشريه زيادة عن اللزوم .. عمرها 20 سنة) .. حست ريما بقهر منهم .. وقررت تبعد من هالمكان .. وطبعاً مرت عمها قالت لها ان سلمى تبي تكلمها .. سلمى بلهفة: ريما ريما بفرح : هلا والله بالحلوة سلمى: وحشتيني ريما وهي تقعد تحت شجرة : وإنتي أكثر يا قلبي سلمى : أنا زعلانه منج من أسبوع مسافره ولا دقيتي علي ريما : سوري قلبو بس والله كنت مشغوله سلمى : خلاص سماح .. ما قلتي لي داومتي ريما: اي .. اليوم وأنا للحين في الجامعه .. بعد شوي بمشي سلمى بتردد: جفتيه ريما بحزن: لا للحين سلمى: ريما أخاف اذا جافج تصير مشكله ريما وهي تهز راسها: لا تخافين مع ان انا بعد خايفة .... بس بحاول حتى لو جفته ما أخليه ينتبه لي لأنه أخاف يجبرني أرجع البحرين سلمى: يا ريت تعقلين وتكرين الأفكار إلي بتوديج بداهيه .. طيب ريمو حبي لازم أسكر أخاف أبوي اي ريما بحزن: للحين زعلان مني سلمى: أكثر من ما تتصورين .. حتى مهددني أنا وأمي إنه ما نكلمج ريما بحزن: طيب مع السلامه سلمى: فمان الله ((ميشيل تصير زوجة عم ريما .. وهي فرنسية وعمرها 30 سنة تزوجت وهي صغيرة .. وعندها بنت أسمها سلمى وحيدتها عمرها 16 سنة)) .. سكرت ريما من سلمى وهي تحس بحزن وعيونها بدت تدمع .. ريما بنفسها "سامحني يا عمي سامحني" .. لبست ريما نظارتها .. وقامت قررت تمشي لانها تحس نفسها مخنوقه في هالمكان .. .. في البحرين وخصوصاً بيت أبو سلمى (عم ريما).. دخل ابو سلمى الصالة عليهم ام سلمى وسلمى قاعدين يسولفون ابو سلمى:السلام عليكم ام سلمى وسلمى:وعليكم السلام سلمى:بابا يبت وياك القطاوه الي وعدتني انك تشتريهم لي ابو سلمى وهو يطالع ام سلمى ويبتسم : بالاول خل امج ترضى تالي اشتري الي تبين سلمى وهي تطالع امها بيأس وردت طالعت ابوها:بابا انت تعرف امي ماتحب الحيوانات وماراح ترضى ليش تقولها اخذ وتالي بنخبرها وانا أوردي بخليهم بره البيت مابدخلهم والله ام سلمى بالتحريق (يعني مثل الهنود هع): لا أنا حبيبتي .. ما يحب حيوانات في البيت مالي .. انتي تعرفين .. Tzoji Si vous voulez que votre Mari à vous acheter l'animal que vous l'aimez (إذا كنت تريدين تزوجي ليشتري لك زوجك الحيوان الذي ترغبين فيه) سلمى وهي تطالع أبوها: طالع تبي تعرسني علشان حيوانات ابتسم أبو سلمى على براءة بنته: انزين .. إذا فعلا تبين قطاوة نجحي وبمعدل عدل .. وعد مني بقنع أمج سلمى وهي مستانسه: فديتك والله أم سلمى وهي تقوم : Dans tes rêves(في أحلامك) سلمى وأبو سلمى: ههههههههههههههههههههه بعد يومين .. .. الدموع ماليه ويها .. ترتجف وهو يقرب تحاول تبعد بس محاصرها .. بصوت يالله طالع من الخوف .. ريما: بع د ع ن ي جاسم وهو يقرب ويبتسم بخبث : أش لا تخافين ما راح تحسين بشي ريما وهي تصارخ لما قرب منها أكثر: لا ا ....... قعدت من النوم وهي ترتجف .. تعوذت من أبليس .. وصارت تصيح على حالها .. الماضي مو قادرة تنساه .. تعبت .. ريما وهي تضم الموسده: الله ينتقم منك يا جاسم .. والله ما راح أسامحك ليوم الدين .. الله عليك .. (ودخلت في نوبة بكاء) بعد ما هدءت .. قامت من على السرير وتوجهت للمكتبة طلعت علبة الحبوب .. وخذت لها حبة من دون ماي .. وردت انسدحت .. وهي تفكر بالخطة إلي في بالها .. ومن بين أفكارها .. نامت وهي مو حاسة بشي .. في البحرين .. قاعده تطالع فلم ومندمجه .. بس دخول أختها أزعجها .. منى بزعاج: إنتي للحين تطالعين في هالفلم حشى من إمساعه للحين ما خلص نهى بنرفزة: إنتي شكو .. خلص ما خلص شي راجع لي أنا عاجبني .. بليز ذلفي عن ويهي منى وهي تاخذ الرموت وتفرفر في التلفزيون : دوري ربعج نهى وهي تقوم تسحب الرموت من منى: يا الكلبة خربتي علي الفلم منى وهي مو راضيه تخلي الرموت وتسحبه من نهى .. بحكم إنها أدفش وصارت تركض في الصالة ونهى تلاحقها .. نهى: منوي يا القرده منى: هههههههههههه طالعه عليج يا الخروفه نهى صارت ترمي المخدات على منى: قلت لج عطيني الرموت منى وهي تطلع بره الصالة و تضحك: ههههههههه في أحلامج .. نهى وصلت معاها مو قادرة تستحمل طلعت من الصالة وهي معصبة وما تجوف جدامها بس تبي تكفخ منى لأن خربت عليها الفلم وهي مندمجه .. وهي تمشي بسرعه صدمت ب شي خلاها تطيح على الأرض .. رفعت راسها بنرفزة .. نهى: أنت و عمى .. ما تجوف جدامك سامي بسخرية: إنتي إلي حمد الله والشكر تمشين وراسج فوق ما تجوفين عدل نهى بنرفزة منه: اوهو علينا .. أفتك من منوي تطلع لي أنت ش الحاله ذي .. اوف .. أقول وخر عني زين .. غبي سامي وهو يتوجه للمكتب: والله هالاسلوب راح أدفعج ثمنه يا نهى وقولي سامي ما قال .. هين نهى وهي تتخصر: أعلى ما بخيلك أركبه .. وبعدين لا تصدق روحك وايد .. تراك حي الله موظف عند أبوي ..تنرفز منها بس حب يغايضها .. سامي بسخرية وبخبث: موظف هههههه طيب يا نهى .. أنا براويج هالموظف شنو يقدر يسوي .. توه بيمشي تذكر شي و وقف .. سامي: على فكرة الصفقة إلي إنتي ماسكتها أبوج حولها لي .. لأنج مو قدها .. تركها ودخل المكتب تاركها وهي منصدمة ومتنرفزه منه .. (نهى: بنت حلوة ونعومه .. تحب الموضة والإستايل .. كل شي عندها أناقة × أناقة .. ما تهتم لأي شي غير في نفسها .. إنسانه كتومة .. وبارده و عصبية زياده عن اللزوم .. يعني إنسانه متناقضة .. مخلصة جامعه إدارة أعمال .. تشتغل في شركة أبوها .. عمرها 23 سنة .. وتكره شي إسمه سامي) (منى: بنت حبابة ودمها خفيف .. تنحط على الجرح يبرى .. حلوة فيها جمال مثل إختها نهى .. بس ما تمشي مع الموضة .. تحب لبس الصبيان أكثر ^^ .. مزعجة .. تحب أغاني الروك وايد .. لكن هم تحب الأغاني الهادئة على حسب المزاج .. دلوعه أمها وأبوها.. وعنيده وراسها يابس .. عمرها 16 سنة) (أبو جاسم:رجل أعمال .. يحب إعياله وايد ومدلعهم آخر دلع .. بس يحب التسلط .. و وايد يتدخل في حياة إعياله ويقر عنهم كل شي .. عمره 49 سنة) (أم جاسم: إنسانة طيبة .. بس مشكلتها وايد مغرورة .. تحب الناس الكشخة .. يعني مو أي شخص يدخل مزاجها .. وتحب تسولف معاه .. تحب إعيالها وايد .. وتنقهر من قرارات ريلها و تدخلاته .. عمرها 43 سنة) (سامي: رجال بمعنى الكلمة .. إنسان شهم وخلوق .. وسيم ومرح .. بس الغرور إلي فيه يفوق مرحه .. يكره إلي يستصغرونه .. وانحط شي في باله يسويه لو على موته .. يشتغل موظف عند أبو جاسم .. وهو ذراعه اليمين .. عمرة 25 سنة) .. في الجامعه .. .. وصلت سيارة التاكسي .. ونزلت منها كانت لابسه بنطلون بيج وبدي ذهبي في رسومات بلون البني .. وكوت بني غامق طويل يوصل لين ركبتها .. كانت رافعه شعرها ذيل حصان ومنزله قذله على برد ولابسه شنطة بيج .. وهي داخله المبنى طلع في ويها وليد وجاسم .. وليد وهو شاق الحلج: أوب أوب ما أقدر على القمر ريما ما عطته بال وكانت بتناظرة بنظرة تخليه يكره نفسه بس ما حبت تبين علشان ما يعرفون إنها تفهمهم .. جاسم وهو يطالع في وليد: ش قمر الله يهداك ريما عصبت منه بس ما علقت وعلى طول دخلت القاعة .. أما عند وليد : أنت شكلك ب تخرب علي و أنا أحاول أضبطها جاسم وهو يمشي : الحين عاد كلش هي فهمتك .. وبعدين ما أدري من الله ما أدانيها وليد: بليز أنت متى دانيت أحد .. حتى سعات أشك إنك تدانيني جاسم: ههههههههههههه .. يمكن كل شي جايز في الدنيا وليد وهو يدزه: هههه ويهك .. قعدت وهي تحس بقهر من إلي أسمه "جاسم" .. ريما في قلبها : أوف يقهر مصدق روحه على شنو ما أدري .. جافت وحده قاعده تطالع فيها وتبتسم .. ريما ردت الابتسامه وهي مستغربه .. البنت: hi ريما: hi البنت: I'm Christina (أنا كرستينا) ريما: Nice to meet you I'm Rima. (تشرفت بمعرفتك .. أنا ريما) كرستينا: Your Name fantastic .. But it seems like an Arab (اسمك رائع.. ولكن يبدو كما لو كان عربيا) ريما وهي تبتسم: yes is true .. I am originally an Arab (أجل هذا صحيح .. فأنا بالأصل عربية) كريستينا بدهشة: Really .. Oh you did not seem at all... Where are you from? (حقا .. أوه إنه لا يبدو عليك مطلقا .. من أين أنتي؟) ريما وهي مبتسمه: I'll tell you, but I hope that does not tell anyone about it (سوف أخبرك ولكن أتمنى أن لا تخبري أحدا عن ذلك) كرستينا بمرح : Do not worry, I promise you this (لا تقلقي أعدك بذلك) ريما وهي تبتسم ما تدري ليش بس ارتاحت ل كرستينا : I am from Bahrain (أنا من البحرين) .. وقعدت تسولف معاها واندمجوا بالسوالف .. لين ما ابتدت المحاظرة .. في البحرين .. توها راجعه من السكول وتحس بتعب .. دخلت الصالة جافة أمها قاعده تطالع التلفزيون .. سلمى: هاي ماما أم سلمى:هلا سلمى سلمى:ماما حدي جوعانة أم سلمى: Allez, et d'autres avec des vêtements et des aliments prêts styrène Wensley (اذهبي وغيري ملابسك وأنزلي سترين الأكل جاهز) .. راحت سلمى طيران لغرفتها وبدلت ثيابها ونزلت تتغدى مع أمها .. في الشركة .. قاعده في المكتب وهي متنرفزة .. في نفسها "ليش أبوي عطى الصفقة سامي الكريه .. شنو يقصد بذي الحركة إني مو قد الصفقة .. أوف قهر" .. قطع عليها تفكيرها صوت تلفون المكتب وهو يدق .. ردت ب ملل .. نهى: ألو السكرتيرة: ألو آنسة نهى طويل العمر طالبج في مكتبه نهى وهي تتنهد: أوكي .. باي .. سكرت وقامت بشموخ و نعومه طالعه من مكتبها كأنها عارضة أزياء متوجهه لمكتب أبوها إلي يصير في نفس الطابق بس على جهة اليمين .. وصلت للمكتب جافت السكرتيرة توقف وترحب فيها .. نهى ب ملل: في احد عنده السكرتيرة: اي نعم الاستاذ سامي نهى بقهر: يا ربي الله يعيني .. طقت الباب ودخلت بدلعها العفوي .. تتظاهر بلا مبالاه عن سالفة الصفقة .. ماتبيه يتشمت فيها نهى : السلام عليكم أبو جاسم وسامي: وعليكم السلام أبو جاسم بتسامه: وينج اليوم يا يبا ما فطرتي معاي مو من عوايدج نهى وهي تتجاهل وجود سامي: أبد بابا .. بس كان عندي شغل مهم وأطريت أطلع علشان أخلصه أبو جاسم: اي الله يعطيج العافية نهى: الله يعافيك ويطول بعمرك .. خير بابا قالوا تبيني أبو جاسم: اي يا بنيتي .. أبيج بسالفه الصفقة نهى وهي رافعه حاجب: أي صفقة ؟ أبو جاسم: الصفقة إلي إنتي إقترحتيها وباشرتي فيها نهى وهي تهز راسها: أها قصدك إلي سحبتها مني وعطيت هذا .. (وهي تأشر على سامي) يكملها سامي تنرفز منها لما قالت هذا : .................... أبو جاسم عرف إنه بنته منقهرة وحب يوضح لها علشان ما تحط في خاطرها: يا بنتي انتي ما شاء الله عليج شغلج وايد زين وإلي وصلتي له .. أنا ما وصلت له بعمرج .. بس إنتي وصلتي ل نقطة لازم شخص ثاني يتولاها نهى برود عكس إلي داخلها: أها .. أوكي أبو جاسم: طيب .. خلونا نناقش بالشغل .. في لندن .. خلصت المحاظرة .. لمت أغراضها بسرعه علشان تطلع تحس نفسها تعبانة وتبي ترجع الشقه .. وهي طالعه من القاعة جافته يمشي مع ربعه ويضحك .. على طول ردت على ورى بربكة .. وصفعت ب شي .. لفت جافته جاسم مع ربعه .. ريما بربكة:sorry (آسفة) جاسم وهو رافع حاجب : What do I do the word sorry? (ماذا أفعل ب كلمة آسفة؟) ريما تنرفزة منه توها بتكلم إلا .. فاتي: هاي طلال .. طلال وهو يبتسم: هايات غمضت ريما عيونها وقلبها يدق بقوة .. ريما وهي ماعطى ظهرها ل طلال ومجابله جاسم : Heck (تباً) جاسم رفع حاجب وهو مستغرب من ربكتها .. ريما وهو تبلع ريجها : Eznak (عن إذنك) .. رفعت يدها حطت الفايل على ويها علشان ما يجوفها طلال .. وطلعت بسرعه من القاعة .. وسط دهشة الكل والاستغراب من حركتها طلال بستغراب: شفيها ؟ ومن ذي؟ جاسم وهو حاس في إن بالموضوع بس ما عطى طلال ويه ومشى عنه لأنه ما يشتهيه ^^ نواف: وحده فرنساوية .. غريبة الأطوار خالد وهو يسلم على طلال: وينك من زمان عنك طلال وهو يقعد: ههههه والله تعرف الظروف .. كنت مشغول .. وبعدين قولوا لي شفيه رفيجكم ذي ! فاتي وهي تبتسم: شدعوة ما تعرف يعني .. ترى حالك من حاله محد منكم يحب الثاني طلال ب غرور: أنا ما أنزل مستواي لواحد مثله وليد حب يغير الموضوع علشان ما تصير مشكله: ما قلت لي طلول شخبار أبوك الحين .. سمعت إنه ترقد في المستشفى طلال: اي والله .. بس الحمد الله عدت سليمه الكل: الحمد الله سنا بدلع: أمم طلال شو رأيك تجي معنا نحنا رايحين نتغدى طلال ابتسم لها مجاملة: لا والله ما أقدر أنا واعد الوالد إني أتغدى معاه .. مرة ثانية إن شاء الله نهاية البارت |
رد: رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه
~ البارت الثاني ~
بعد أسبوع .. في لندن .. لامة نفسها والدموع مغرقة ويها .. تحاول تصرخ لكن مو قادرة تحس إن صوتها إختفى .. وهي تجوف راس في جهة وجسم بجهة ثانية .. والمكان مغرق بدم .. وفجأة حست بيد تسحبها ريما: لا................ قعدت من النوم مثل كل يوم مفزوعة .. حطت يدها على قلبها .. ريما والدموع مغرقه ويها : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. ما قدرت تستحمل ودخلت بنوبة بكاء مريرة وهي تتذكر الماضي إلي مو راضي يتركها بحالها .. بعد ما هدءت .. قامت من على السرير وتوجهت للمكتبة طلعت علبة الحبوب .. وخذت لها حبة من دون ماي .. جافت الساعة لقتها 2 ونص منتصف الليل .. تنهدت بتعب .. وهي عارفة إنها ما راح تقدر تنام .. على طول دخلت للحما (انتو والكرامة) .. بعدها طلعت و سوت لها كوفي و قعدت عند الدريشة إلي تطل على شوارع لندن .. تقرأه كتاب .. مثل كل يوم .. لين ما دخل وقت الصلاة .. صلت ورجعت نامت .. .. في البحرين .. .. في الشركة .. قاعدة على مكتبها ومندمجة بالملفات إلي بين يدها .. قطع عليها صوت إزعاج خارج المكتب .. استغربت على طول قامت تجوف شنو السالفة .. أول ما فتحت الباب جافت الموظفين ملتمين على بعض .. استغربت وجدمت وصارت تبعد بإلي واقفين لين أتضحت لها الرؤية .. وانصدمت بإلي جافته .. .. كان ماسكه من ياقة ثوبه ويهز فيه ويصرخ .. سامي: إن جفتك هني مرة ثانية والله ما يفكني منك غير الموت .. سامع وإذا عندك شكوة المحكمة بينا .. (ونفضاه من يده كأنه شي قذر) بعصبية وهو يعدل ياقت ثوبه إلي عدمها سامي .. قاسم: والله لا أدفعك الثمن .. وراح أرفع قضية عليكم .. وحقي راح آخذه بطيب بالقوة راح آخذه .. يحس إن كل إبليس ركباه في ه اللحظة .. سامي بعصبية: أي حق إلي تتكلم عنه .. إنت ما إلتزمت بالبنود إلي متفق عيلها .. وإذا عندك أي شي ترى المحكمة موجودة وإذا ما تدليها .. ترى إحنى بالخدمة نوديك لين عند بابها .. ابتعد قاسم من المكان وهو يسب ويلعن ويتوعد فيهم .. لف وجاف الموظفين ملتمين ويناظرون .. صرخ فيهم .. سامي: يلا كل واحد على شغله .. الكل راح لشغله وما ظل غيرها واقفة وهي بقمة عصبيتها .. نهى بأمر:تعال لي المكتب عطته ظهرها ومشت لين مكتبها وهو زفر بقوة ولحقها .. دخل جافها قاعدة وهي بقمة عصبيتها .. وأول ما سكر الباب إنهدت عليه من غير ما تعطيه فرصة .. نهى بعصبية: ممكن تفسر لي إلي سويته .. بالله عليك هذا أسلوب تتعامل معاه .. لا يكون ناسي نفسك وإلا على بالك قاعد في فريجكم .. يا بابا هذي شركة لها سمعتها .. وإذا في أي مشكلة ما تنحل بهل إسلوب الهمجي إلي تصرفت فيه .. كان يحاول يهدي نفسه بس إسلوبها استفزه .. سامي بعصبية مماثل لعصبيتها: وإنتي شكو .. ترى أنا ما آخذ أوامر منج .. وبعدين كلميني عدل أنا مو ياهل عندج تقعدين تصرخين علي .. وبعدين أبوج هو بنفسه طلب مني أتعامل مع قاسم بهل إسلوب .. وإذا عندج أي شي هذا هو مكتب أبوج وقفت وهي تحس لو عندها مسدس كان فرقت إلي فيه كله على راسه .. نهى: هي هي شنو إنتي شكو .. تراك وايد ماخذ بنفسك مقلب .. ترى لعلمك .. إنت حيا الله موظف تشتغل عندنا .. حالك حال الموظفين .. وأنا راح أعلمك قدرك .. ويلا برا من غير مطرود سامي بنرفزة وتوعد: هين يا نهى والله ثم والله راح أدفعج ثمن كل كلمة غلطتي علي فيها .. وقولي منو سامي ساعتها .. .. طلع تاركها منقهرة منه .. .. في لندن .. بعد ما خلص محاظراتها قررت ترجع الشقة لأن راسها مصدع خصوصاً إنها ما نامت عدل .. كانت ماشية وهي منزله راسها .. وما حست إلا وهي منصدمة بشخص .. رفعت راسها وتعلقت عيونها بعيونه .. ريما بهمس: طلال .. طلال انصدم بوجودها:...................... ....... ريما من جافت نظرته قامت تبرر: أنا هني علشان أجوفك و....... ما كملت كلامها لأنه طلال قاطعها: إنتي مينونه .. شلي يابج .. أنا مو ذاك الشهر متصل لج ومحذرج .. إنتي ناوية على شر ريما وهي تهز راسها: لا لا .. طلال بليز أسمعني طلال توه بيتكلم .. إلا صديقه يسحبه على جنب: من ذي الحلوة ها طلول من ورانا طلال عصب بس ما حب يبين: فروس بعدين بعدين مو وقتك الحين في الجهة الثانية .. سنا وهي تأشر: مو هيدا طلال لفوا الكل يجوفون .. وابتسم خالد ونواف: اي والله هذا هو فاتي وهي تبتسم: صاير حلو وليد وجاسم: هههههههههههههههههههه فاتي وهي ترفع حاجب : مافي شي يضحك وليد وهو يطالع ب جاسم: صاير حلو جاسم: هههههههههههههه خالد : قومو خل نسلم عليه الكل قام ما عدا جاسم: مع السلامه خالد: جسوم بلا سخافه .. أنا ما ادري ليش ما تداني الريال .. ترى ما أذاك ب شي وليد: أي خالد معاه حق .. يلا قوم جاسم بملل: شدعوة إنتوا تعرفون من قبل لا أنا أدانيه ولا هو .. يعني وفرو على أنفسكم التعب نواف :ما منك رجا .. سنا وعيونها طايره: ليك ليك مو مصده عيوني .. عم تشوفوا إلا عم بشوفوا الكل طالع مكان ما تطالع بستغراب .. وليد: طلال والفرنسية جاسم بسخرية: إلا قول الغبي والغبية .. أما عند ريما وطلال .. كان ماسكها من يدها ويمشي فيها شوي بعيد عن ربعه .. وهي تبعد يدها عن طلال.. ريما: عورتني طلال بعصبية: لا والله عورتج .. إنتي ما تقولين لي شنو في راسج ريما: طلال تكفى أفهم .. والله والله مو قصدي شي .. كل إلي أبيه هو إني أدرس وأكون معاك .. طول هالسنوات إلي طافت ما أجوفك فيها غير مرتين بالسنة على الكثير .. طلال وهو يهز راسه مو داخل الكلام مزاجه: أنا هالدراسه كلش مو داخله راسي .. ريما بملل: طيب شنو تبيني أسوي علشان تصدق طلال: اوف .. طيب إنتي يايه مع منو ريما وهي تبتسم بدلع :أمم طلال بصدمه: ريمو لا تقولين بروحج ريما:اي طلال: وعمي أبو سلمى شلون يخليج ريما: أصلا هو زعلان مني .. وما يبي يجوفني طلال: ليش؟ ريما: لأنه ما كان راضي على هالشي .. وأنا ما سمعت كلامه طلال: لا مستانسه على عمرج بعد ريما وهي تتهف: أوف طلال بليز لا تخرب فرحتي مو كفايه إلي فيني طلال رحمها: أوكي .. بس إنتي وين ساكنه ريما: في شقه طبعا طلال بخوف: ما يصير تقعدين بشقه بروحج ريما وهي تهز جتفها: والحل برايك طلال: المشكله ما اقدر آخذج معاي ولا أكون معاج .. أخاف ابوي يشك بالموضوع ريما بكره: خله مو مهم طلال: ريما بليز ريما بقهر: أوكي خلاص بسكت طلال: طيب سمعني زين .. ما أبي أي أحد يدري إنج أختي سمعتي ريما بصدمه: ليش لا يكون مو ماليه عينك طلال وهو يطقها على جبينها: شدخل الحين .. سمعي أبوي في الفترة الأخيرة ياته سكته .. وكان بروح فيها بس الحمد الله الله ستر .. ويوم قام كان يبي يرجع البحرين ويجوفج .. بس أنا منعته من هالشي علشانج .. واذا احد من ربعي درى يمكن يقولون حق ابوي من دون قصد ريما بقلبها "عساه الموت": طيب قول لهم إنه ما يخبرونه طلال: أخاف يشكون وأنا ما أبي أخرب سمعت أبوي على آخر عمره ريما : من زين السمعه عاد طلال بعصبيه: ريما .. ترى الي تتكلمين عنه ابوي ريما وهي تتذكر نظرات جاسم .. حست بشمئزاز: أنا بامشي طلال: لحظة .. عطيني عنوانج ورقم تلفونج .. بعد ما عطته ريما العنوان والرقم .. على طول راحت لشقه مر أسبوع وهذي حالة ريما ما تغيرت .. وما صارت تكلم طلال أخوها إلا في التلفون .. وكل يوم تزيد مضايقات وطناز الشباب والبنات لها وهي ساكته ومتحمله.. وطبعاً للحين على بالهم إنها فرنسية .. .. قعدت وهي تحس إنها معصبة .. فتصلت على طول ب طلال طلال: ألو ريما: hi طلال: هايات ريما: Where are you (أين أنت) طلال: في الجامعة .. بس ليش تكلميني أنجليزي ريما: Do not care .. How are you today? (لا تهتم .. كيف حالك اليوم؟) طلال: والله ماشي الحال .. وأنتي؟ ريما :okay (أوكي) .. وقعدت تسولف معاه لين ما دخل الدكتور .. وأبتدت المحاضرة .. بعد ما خلصت المحاضرة .. راحت ال Canteen جافت أخوها طلال قاعد مع ربعه .. راحت له على طول بدون أي تفكير .. ريما: hi طلال توهق وتفشل خصوصاً انه ربعه كلهم قاموا يطالعونه: hi ريما وهي تبتسم لأنها حست إنه بكفخها : Sorry Talal ... But I want you for something very necessary (آسفه طلال.. ولكن كنت أريدك بشي ضروري جداً) .. فارس (صديق طلال): نيالك يا طلول على القمر طلال وهو يطالع ب فارس: أقول أقلب ويهك .. ربعه: ههههههههه قاموا ربعه وخلوهم بروحهم ياخذون راحتهم .. طلال بعصبيه: ريمو شالحركه ريما وهي تقعد وتضحك: هههههه شاسوي وحشتني .. وقلت مالي إلا جذي طلال وهو يبتسم: طيب .. بس آخر مرة تسوين هالحركة ريما وهي ترمش وبدلع: من عيوني كم طلول عندي طلال وهو يأشر بأصابعه: واحد ريما: ههههههههه .. فاتي وسنا كانوا توهم داخلين ال Canteen وعلى طول توجهوا ل طلال وريما .. فاتي : هاي طلول رفعت ريما راسها وصارت تناظر ب فاتي .. طلال وهو يبتسم : هلا فاتي .. هلا سنا فاتي وهي تقعد يم ريما من دون ما تعطيها ويهه: شخبارك سنا وهي تقعد يم فاتي: إن شاء الله منيح طلال وهو يطالع ب ريما إلي شكلها عصبت: الحمد الله .. أعرفكم ب .... (قاطعته ريما) ريما وهي تقوم : Bye Dear طلال: Bye فاتي بدلع : خلصت محاضرتك وله للحين طلال وهو يقوم: لا الحين بروح .. يلا سلام سنا وفاتي بخيبه: باي .. في البحرين .. في بيت أبو جاسم .. وهي قاعده تحط لها منكير لونه أحمر .. وحاطه السماعة على أذونها تسمع حق Linkin Park ومندمجه في الأغنية .. رن تلفونها وهي ولا هي تدري عنه .. رن أكثر من مرة .. وهي تغني .. جافة أختها تدخل ومعصبة .. نزلت السماعه من أذونها و بستغراب .. نهى: خير عسى ما شر .. ليش معصبة منى وهي متنرفزة: لا والله الحين سنة وأنا أتصل لج ليش ما تردين نهى وهي ترفع تلفونها .. و تجوف 3 مكالمات لم يرد عليها .. وكلهم من أختها منى برود.. نهى: سوري ما سمعته .. بس خير شتبين منى بنرفزة: يا برودج .. بس تدرين شلون .. ما بخبرج .. ماما او بابا راح يقولون لج .. أحسن علشان تنصدمين بعدم إكتراث .. نهى: أوكو انقهرت منى وحبت شوي تغايضها : الله يعينك يا سامي نهى وهي ترفع حاجب : شدخل هالثقيل ؟؟ منى: هههههههههههههه الحين ثقيل بكرة خفيف نهى بنرفزة من منى: أقول لا تتكلمين بألغاز وتحجي عدل منى وهي تضحك: ههههههههههههههه لا في أحلامج .. توها بتقوم عليها نهى .. إلا أبوها يطق الباب ويدخل .. ما تدري ليش بس حست إنه في شي غريب بيصير .. أبو جاسم: نهى تعالي مكتبي أبيج ما تدري ليش تسل الخوف في قلبها .. بس تعوذت من الشيطان وقامت وهي تناظر منى بنظرات إستفسار .. منى إبتسمت وهي تدعي في قلبها إنه ما يصير لها انهيار من الخبر .. دخلت المكتب وهي تفكر .. نهى في قلبها "شنو الموضوع .. وشنو قصد منى .. يا رب الله يستر أحس في شي بيصير .. قلبي ناغزني" .. أبو جاسم وهي يأشر لها تقعد: سمعي يا نهى إنتي بنت عاقلة و واعية .. وما شاء الله عليج شايله الحمل عني بدل أخوج جاسم إلي سافر يكمل دراسته لكن أنا ما ألومه لأنه رايح يدرس .. ما علينا من هالكلام .. بدخل على الموضوع بسرعة .. في ريال شهم وأبن ناس وينشد فيه الظهر .. وأنا وإنتي والكل يعرفه و يشهد بأخلاقه وطيب أصله .. وهو طالب يدج على سنة الله ورسوله .. نهى وهي خايفة يطلع إلي في بالها .. بلعت ريجها وبربكة: منو هذا أبو جاسم بتسامه: سامي نهى بصدمه: س . سامي .. سامي ما غيره أبو جاسم وهو يهز راسه بتسامه: اي سامي نهاية البارت |
رد: رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه
~ البارت الثالث ~ .. دخلت المكتب وهي تفكر .. نهى في قلبها "شنو الموضوع .. وشنو قصد منى .. يا رب الله يستر أحس في شي بيصير .. قلبي ناغزني" .. أبو جاسم وهي يأشر لها تقعد: سمعي يا نهى إنتي بنت عاقلة و واعية .. وما شاء الله عليج شايله الحمل عني بدل أخوج جاسم إلي سافر يكمل دراسته لكن أنا ما ألومه لأنه رايح يدرس .. ما علينا من هالكلام .. بدخل على الموضوع بسرعة .. في ريال شهم وأبن ناس وينشد فيه الظهر .. وأنا وإنتي والكل يعرفه و يشهد بأخلاقه وطيب أصله .. وهو طالب يدج على سنة الله ورسوله .. نهى وهي خايفة يطلع إلي في بالها .. بلعت ريجها وبربكة: منو هذا أبو جاسم بتسامه: سامي نهى بصدمه: س . سامي .. سامي ما غيره أبو جاسم وهو يهز راسه بتسامه: اي سامي .. حست أن ريجها نشف وإلسانها مو قادر حتى ينطق حرف واحد .. كأن ه اللغة في حياتها كلها ما تكلمتها .. الصدمة ألجمتها .. لدرجة إنها مو قادرة تحس بشي أو تسمع شي .. بس كلمة وحده ترن في مسامعها وتكرر .. "سامي" .. حست بالكره العميق إلي بقلبها بدا يكبر بمساحاته لدرجه أحتل كل قلبها وكيانها .. الحقد عمى بصيرتها ومن غير أي أدنى تفكير .. نهى بهمس: موافقة أبو جاسم بفرح: عيل ألف مبروك يا بنتي .. والله ما تتصورين فرحتي فيج .. (وهو يحك راسه ممازح) على إني بصراحه ما توقعت موافقتج ولا وب هالسرعة بعد.. بس والله إن ريال ومافي منه .. ولازم تعرفين لو إنه مو كفوا كان من غير ما أطلب رايج رديته وقلت له ما عندنا بنات لزواج .. في لندن .. .. تحس بملل غير طبيعي .. فقررت إنها تطلع شوي تغير جو .. قامت وبدلت ملابسها ولمت شعرها ذيل حصان بإهمال وطلعت تتمشى في شوارع لندن .. .. كان يمشي وهو يتأمل ب الناس والهواء البارد يلفح في ويهه ويحرك شعره الناعم .. جاف طفل ماسك في ملابس أبوه ويغني .. ابتسم وهو يتذكر أيام ما كان صغير شلون متعلق في أبوه .. رفع تلفونه وهو يحس بشوق ولهفه لسماع صوت أبوه على الرغم من إن كل يوم يكلمه ويكلم أمه .. ضغط على الرقم إلي حافظه مثل اسمه .. وبعدها ضغط اتصال .. وكلها دقايق وصل له صوت أبوه .. جاسم:السلام عليكم أبو جاسم: وعليكم السلام والرحمة .. هلا والله شخبارك يا ولدي جاسم وهو يتنهد: والله بخير بس مشتاق لكم .. انتوا شنو اخباركم عساكم طيبين أبو جاسم بفرحه: والله الحمد الله واحنى بعد مشتاقين لك إلا أبشرك جاسم: خير ان شاء الله أبو جاسم: نهى اختك انخطبت جاسم بفرحة: لا والله مبروك بس منو سعيد الحظ أبو جاسم بفخر: ريال شهم خلوق مافي منه ومعدنه ينشرا جاسم بمزح: أفا شكلي أنا صوبه صفر على الشمال أبو جاسم بضحكة: الصراحه تنقال انت صوبه ولا شي جاسم بإحباط مصطنع: أفا أفا يا أبو جاسم لهدرجة شوقتني أعرف منو هذا .. أنا أعرفه ؟ أبو جاسم: إي تعرفه .. سامي جاسم بإستغراب وعدم تصديق: سامي !! سامي ما غيره أبو جاسم بجدية: إي سامي ما غيره ليش لا يكون بس مهو بعاجبك جاسم بجديه: لا يا يبا مو مسأله مو عاجبني بالعكس سامي ريال ومافي منه وأنا ما عندي أي مانع بس نهى إنت أكثر واحد تعرفها يعني بصراحة مو متخيل نهى وسامي والله لا تصير الحرب العالمية الثالثة .. أبو جاسم بجدية: ش الحرب إلي تتكلم عنها وين قاعدين إحنى .. وبعدين نهى بنفسها وافقت يعني لا تقعد تنقز إني أنا أسوي شي خطأ أو إني غاصبها .. هو فعلا حط هالاحتمال لانه يعرف أبوه شكثر يتدخل في حياتهم ويتخذ القرارات إلي يجوفها مناسبه بوجهة نظره نيابةً عنهم .. بس انصدم إن نهى بنفسها هي إلي وافقت بنفسها .. جاسم: أنا ما قصدت شي يا يبا .. انزين ما قلت لي متى الملجة أبو جاسم: الاسبوع الياي بإذن الله خصوصاً إن اجازة حق راس السنة تصادف إجازة ال weekend يعني إنت تقدر تحضر جاسم: إن شاء الله .. يلا يبا مطر أسكر الحين تامرني على شي أبو جاسم: سلامتك .. مع السلامة جاسم: مع السلامة سكر من أبوه وهو يفكر وخذته الافكار وما حس ب الشخص إلي يمشي جدامه .. .. كانت تمشي وهي تحس ب ضيقة كاتمة على صدرها .. على طول طلعت ال mp3 من جيب جاكيتها وحطت السماعات في أذونها و وقفت تدور على ملف قرآن لعلى الضيقة تفك وتروح .. وما حست إلا بإلي يصدمها من ورى ويخلي ال mp3 إلي بين يدها يطير ب مسافة صغيرة و يطيح على الأرض بقوة ويصير قطعتين .. لفت وهي بقمة عصبيتها وصرخت فيه .. ريما: Are you blind (هل أنت أعمى) كان ما زال يناظر ب mp3 إلي كان على الأرض نزل وشاله وهو منحرج .. جاسم وهو يرفع راسه: I’m sorry I did not mean.. (أنا آسف لم أقصد ..) .. سكت وهو منصدم إن إلي يتأسف منها هي الغبية نفسها.. جاسم بقهر: آخر عمري اتأسف من غبية .. انقهرت أكثر من ماهي منقهرة وهي تجوف أكثر شخص تعتبره سخيف هو إلي دعم فيها ولا وفوق هذا كله متحسر إن تأسف ولا يقول عنها غبية .. ريما وهي تبي ترجع له حركته .. رفعت حاجب: What do I do the word sorry? (ماذا أفعل ب كلمة آسف؟) طلع بوكة وهي تناظر فيه بإستغراب بس لما جافت يمد لها فلوس عصبت .. ريما: Let your money to your self I am I do not want anything from you (دع مالك لنفسك فأنا لا أريد أي شيء منك) حرك كتوفه برود وعدم مبالاة .. جاسم وهو يعطيها ظهره ويمشي: you are free (أنت حرة) .. في البحرين .. في بيت أبو سلمى .. في مكتبه قاعد وهو يفكر .. بعدها رفع التلفون ودق على الرقم .. انتظر فترة لين وصل له الرد .. أبو سلمى: آلو هشام هشام: آلو طال عمرك أبو سلمى: ها طمني شخبار الوضع هشام: والله لحد الآن كل شي تمام .. والآنسة ريما ما حست بأي شي .. وكرستينا قدرت تكون صداقة معاها .. وقدرنا نعرف منها إن في مجموعه يضايقون الآنسة بالكلام .. بس هي مو معطتهم بال .. وفوق هذا ما يعرفون إنها عربية يعتقدون إنها فرنسية .. والسيد طلال جفناه كم مرة معاها .. أبو سلمى بتنهيدة: طيب أنا ما أوصيك حاولوا كثر ما تقدرون ما تحسسونها بأي شي .. وما تخلونها تغيب عن نظركم .. و أي شي يصير عطي عنه خبر .. لا أوصيك هشام: تامر طال عمرك أبو سلمى: يلا سلام .. سكر أبو سلمى وهو يفكر ب ريما العنيدة .. .. في بيت أبو جاسم .. منسدحة على سريرها وهي كارهه نفسها .. نهى "آآآه يا القهر أنا شسويت شلون أقول حق أبوي إني موافقه على المتخلف .. مصدقه روحي إني بقدر أنتقم منه .. بالعكس أنا بجذي حكمت على نفسي بالإعدام .. آآخ المشكلة ما أقدر أتراجع أو أقول حق أبوي والله لا يعطيني كف ينثر ويهي ويقول لي هو لعب يهال .. أنا غبية غبية .. يعني أنا مصدقه روحي إن هو يبيني علشان يحبني أكيد ما خذاني علشان سواد عيوني .. بالعكس يبي يذلني .. يا ربي شاسوي الحين .. أوف ما أتخيل إني بصير حرم سامي ولا وبعيش معاه في مكان ما يعلم فيه غير الله أكيد إن خرابه .. حسب يالله عليك يا سامي" .. قطع عليها صرخت منى وهي مو مصدقة: نهوي يا الخاينة .. ولا تقولين لي .. (غيرت صوتها وهي تغلد نهى) .. وع سامي وع هذا بيئة مستحيل أنزل مستواي له وع .. شدخل ه الثقيل .. (ورجعت لطبيعتها) .. هههههههه من يصدق نهى تاخذ سامي ولا بعد برضاها .. ممكن سؤال نهوي ؟؟ نهى وهي ماسكة أعصابها بقهر: شنو منى بابتسامه: إنتي لما وافقتي كنتي بكامل قواج العقليه لأني بصراحة شاكة بالموضوع .. حست بالأسى على حالها .. وما تدري ليش بس تبي تريح نفسها بأي شكل من الأشكال وما تحط الغلط عليها .. نهى وهي غير مقتنعة: يعني تتوقعين أقول لا أبوي بيفرح وبيقول لي براحتج هذي حياتج .. إنتي عارفة أبوي زين .. قلت أوافق من نفسي أحسن من إني أوافق بعد كم كف وغصب عني .. سكت وهي مقتنعه بالكلام إلي قالته إختها .. وبنفس الوقت حزنت عليها .. منى بتردد: تدرين إن الملجة الأسبوع الياي غمضت عيونها وهي تحس إنها مخنوقة .. نهى بألم: خليني بروحي .. طلعت منى عنها تاركتها بروحها .. رفعت تلفونها وصارت تدور ب الأرقام .. لين وصلت للسكرتية .. اتصلت عليها وطلبت رقم سامي . . وبعدها سكرت منها وعلى طول اتصلت ل سامي .. بعد ثالث رنه رد سامي: آلو نهى بكره: ممكن أعرف شنو تبي ورا حركتك البايخة سامي وهو يستهبل وبرود فضيع: عفواً منو معاي؟؟ .. شكلج متصله على رقمه غلط نهى وهي تحاول تمسك أعصابها كثر ما تقدر وتصير أبرد من الثلج نفسه: يعني تبي تقنعني إنك ما عرفتني .. طيب أنا بعرفك على نفسي .. معاك نهى عمتك وشيختك وتاج راسك .. ابتسم سامي وحب يقهرها ويستفزها وما عطى لكلامها أي معنى: و زوجتي وأم عيالي ما تدري بس من كلمته حست الدم تجمع في ويها .. نهى ب عصبيه: تخسي .. أكون أنا أم لعيالك .. سامي وهو عاجبه الوضع: ههههههه عيل شلون زوجتي لا يكون أنا ماخذج تمثال أناظر فيج .. نهى بكره وحقد: تدري إنت أكبر حشرة شفتها بحياتي .. سامي بقهر: تراج وايد مصدقة نفسج وماعطه نفسج أكثر من حجمج .. ويلا أنا مو فاضي حق دلع وسخافه وراي أشغال مو فاضي مثلج .. وسكر الخط في ويها من غير ما يعطيها فرصة ترد عليه وهالشي قهرها .. رمت التلفون بأقوى ما عندها على الجدار .. لدرجه تفك التلفون ل أشلاء .. .. بعد يومين .. .. في لندن .. كانت قاعده من النوم متأخره لأن كانت سهرانه وهي تدرس للإختبار .. وما نامت غير ساعتين وطبعاً مثل كل يوم لازم تقعد مفزوعه .. لبست بسرعه ثيابها وصلت الفجر .. خذت شنطتها وطلعت من الشقة.. وركبت التاكسي إلي كان واقف ينتظرها مثل كل يوم .. وتوجه فيها للجامعه .. أول ما وقفت السيارة عند الجامعة نزلت بسرعه .. وركض على الكلاس لأن المحاضرة بدت من 10 دقايق وأكيد إن أوراق الاختبار توزعت .. دخلت للسكشن وهي تلهث من الركض .. ريما: I’m sorry for come late )أنا آسفة لحضوري متأخرة) الدكتور وهو يناظر في ساعته: Tokrti many did not remain only 5 minutes and pull the papers time is dedicated to a quarter of an hour (تأخرتي كثير ولم يبقى سوى 5 دقائق وأسحب الأوراق فالوقت المتخصص لربع ساعة فقط) ريما بربكة وهي تاخذ الورقة: okay نواف وهو يناظر بجاسم: يا حرام كسرت خاطري مرة جاسم بطناز: إي تصدق أنا بعد قعدت مكانها وهي مو معبرتهم بالمرة .. وبدت تحل من غير تركيز من كثر ما هي خايفة إن الوقت يطوفها .. على الرغم من إنها دارسه عدل والأسئلة سهلة بس من خوفها وربكتها نست كل شي .. .. في البحرين .. في شركة أبو جاسم .. كان في اجتماع على الساعة 11 ونص .. وما بقى عليه غير نص ساعة .. كانت في المكتب تجهز كل أوراقها والملفات إلي تحتاجها للإجتماع .. بس جافت إن في ملف لمشروعها الجديدة مفقود . . دورته بس ماله أي أثر في مكتبها .. طلعت من المكتب .. نهى: دينا في ملف أخضر كان على مكتبي وين حطيتيه ؟؟ دينا السكرتيرة: بس أنا ما شلت شي .. إلي على المكتب بس عدلته ما غيرت ولا شلت شي .. بس يمكن الإستاذ سامي خذاه لأن الصبح جفته طالع من مكتبج ومعاه ملف أخضر غامج نهى بقهر: سامي عيل .. طيب مشكورة .. نهاية البارت |
رد: رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه
~ البارت الرابع ~ .. في البحرين .. في شركة أبو جاسم .. كان في اجتماع على الساعة 11 ونص .. وما بقى عليه غير نص ساعة .. كانت في المكتب تجهز كل أوراقها والملفات إلي تحتاجها للإجتماع .. بس جافت إن في ملف لمشروعها الجديدة مفقود .. دورته بس ماله أي أثر في مكتبها .. طلعت من المكتب .. نهى: دينا في ملف أخضر كان على مكتبي وين حطيتيه ؟؟ دينا السكرتيرة: بس أنا ما شلت شي .. إلي على المكتب بس عدلته ما غيرت ولا شلت شي .. بس يمكن الإستاذ سامي خذاه لأن الصبح جفته طالع من مكتبج ومعاه ملف أخضر غامج نهى بقهر: سامي عيل .. طيب مشكورة .. .. توجهت لمكتبه وهي بقمة عصبيتها .. دخلت من غير ما تدق الباب .. نهى: ممكن أعرف بأي حق تدخل لمكتبي .. ولا من عطاك الحق تاخذ ملف المشروع ابتسم برود وهو يتكتف وبكل ثقة .. سامي: الحق إني خطيبج وبعد خمس أيام بضبط راح أكون زوج قربت شوي أكثر وبقهر مدت يدها .. نهى: عطني الملف لأن الكلام معاك ضايع وما يفيد خذ الملف وقام من كرسيه وعدل شماغه وابتسم لها .. سامي : سوري بس المشروع أنسيه لأنه صار من نصيبي قربت منه أكثر وهي تحاول تتماسك بس ما قدرت .. نهى بعصبية: لا بصراحه أنت وايد زودتها .. أقول لك عطني الملف أحسن لك لا والله لا تجوف شي عمرك كله ما جفته وتكرهك ب الساعة إلي مديت يدك على شي ما هو ب لك .. سامي برود: هه يعني شنو بتسوين ؟؟ حست إن أعصابها تلفت .. نهى وهي تغمض عيونها: سامي بلا حركات يهال وعطني الملف الاجتماع ما بقى عليه شي سامي وهو يحرك كتوفه: ما مسكتج هذا أنا بروح للاجتماع .. نهى صدقيني لو شنو بتسوين ما راح أعطيج ملف المشروع لأني من ه اللحظة أنا راح أستلمه .. يعني وفري توسلاتج .. سي يو طلع تاركها وهي مصدومه وكلها ثواني واستوعبت .. نهى: حقير لكن هين يا سامي راح نجوف من راح يمشي كلامه أنا ولا إنت في لندن كان الدكتور يوزع أوراق الاختبار بعد ما صحها وهو يبتسم بس لما وصل لها مد الورقة وشكله مستاء .. خذت الورقة وهي متوقعه النتيجة .. أول ماطاحت عيونها على ال F تنهدت بقهر و زفرت .. ريما في نفسها "يعني السهر والدراسة والحالة والعفيسة آخر شي أرسب في أول اختبار هذا وأنا دارسة عيل لو ما فتحت الكتاب شنو راح أسوي .. يا رب" .. سمعت صوت ضحك .. لفت طالعت ب وليد ونواف وسنا وهم يطالعون فيها ويضحكون .. وشكلهم جافوا نتيجتها .. سنا بمصخره: ههههههه عن جد يا جاسم نإيت لإلها اسم على مسمى غبية وغبية كتير .. جاسم وهو يطلع من السكشن: ههههههههه علشان تعرفون بس .. يلا سي يو شباب نواف بسرعة: تعال تعال فين رايح جاسم وهو يوقف: بروح الشقة بنام فاتي باستغراب: والمحاضراتك ؟؟ جاسم وهو يبتسم: بطقع لهم (يعني ما راح أعطيهم بال) خالد وهو يلبس نظارته: عيل إنتظرني بي معاك أنا بعد مالي نفس .. طلعوا وبعدها لحقوهم البقية .. وما ظل في السكشن غير ريما إلي من القهر حطت راسها من بين يدينها تحاول تمنع دموعها .. لأن بضحكاتهم رجعوها ل 8 سنين ورا .. ..(كانت تركض والفرحة مو واسعتها .. ريما بعمر 13 سنة: ماما .. ماما وينج ؟؟ أم ريما: أنا هني في المطبخ ريما بوناسة و البسمة مو راضية تروح من بين شفايفها.. وهي تمد لها ورقة من بين يدها: ماما جوفي جوفي نتيجتي يبت علامة كاملة 20 من 20 أم ريما بابتسامه: شاطرة عفية عليج أبيج عاد تيبين في كل ما...... قطع كلامها يد أمتدت على خدها وطبعت كف من قوته انطبعت أصابعه على خدها.. ريما بشهقة: يما طالع فيها وهو يضحك .. جاسم: ههههههههههههههههه لا تخافين ياي دورج قرب منها و بكل قوة طبع كف على خدها من قوته طاحت على الأرض .. أم ريما بضراخ: بعد عنها يا الحقير .. لف عليها وهو بقمة عصبيته .. جاسم: أنا حقير يا عيوزة النار أنا .. .. صار يضرب فيها وهي تصرخ وتحاول تبعده .. وريما تحاول تبعده هي الثانية بس ما قدرت وحصلت نصيبها من الضرب .. ضمت أمها وهي تصيح من الألم والظلم .. ناظر فيها وهو يبتسم ونزل وخذ ورقة امتحانها وشققها لقطع صغير وهو يضحك.. جاسم: هههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههه).. تنهدت بألم وهي ترجع لعالم الواقع .. ريما بحزن: الله لا يسامحك يا جاسم .. بعد ثلاثة أيام .. أبو جاسم طلب من بنته نهى إنها تجهز نفسها لأن ما بقى على الملجة غير يومين .. ومنعها إنها تداوم ونفس الشي ل سامي ......... أبو سلمى مازال كل يوم يتصل ويتطمن على ريما و يعرف أخبارها ......... طلال كل يوم يتصل على ريما ويتطمن عليها ويسولف معاها بالساعات .. وطبعا للحين الكل يجهل العلاقة إلي بينهم ........ ريما لازالت الكوابيس تلازمها .. وهي كارها عيشتها أكثر من ماهي كارهتها بسبب الشلة .. وإلي زايد عليها اكثر من هذا درجاتها ........ نهى كارها نفسها وتحاول تسوي أي شي علشان بس ما ترتبط ب سامي .. بس من غير أي جدوى ........ سامي غير مكترث وعايش حياته مثل كل يوم .. والبرود هو ردت فعله الوحيدة ........ جاسم حجز له على تذكره علشان يروح للبحرين ويحضر ملجة أخته ........ باقي الشلة عايشين حياتهم بحلوها ومرها .. قبل يوم الملجة .. .. في الليل .. رجع على أرض الوطن وهو بقمة سعادته مشتاق حق كل شي .. أمه .. أبوه .. خواته .. أهله كلهم من صغيرهم إلى كبيرهم .. حتى غرفته وفراشه إشتاق لهم .. خذ نفس عميق وبعدها زفر .. جاسم:و اخيراً .. جاف أبوه من بعيد واقف ويدور .. ابتسم وراح له بسرعة و ضمه .. جاسم بمرح: I miss you daddy (إشتقت إليك دادي) أبو جاسم وهو يضربه على كتفه بمزح: استح ش كبرك ش عرضك تقول دادي باس راسه ..جاسم وهو يضحك: ههههههههه مسامحة يبا .. في بيت أبو جاسم .. منى وهي تغني: إمباركين عرس الاثنين ليلة ربيع ليلي قمرا كلولولولولوش نهى بطفش: بس يا السخيفة طلعي برا منى وهي تحرك حواجبها تبي تغيضها: ههههههه بروح أدق على سامي بقول له إلحق على خطيبتك شكلها استخفت ترقص وتغني هههههههههه خذفت عليها الموسدة وهي حدها واصلة .. نهى بعصبية: طلعي برا لا أقوم أكفخ فيج ما أخلي فيج عظم صاحي منى وهي تمثل الخوف: يما يما خافيت .. جوفيني أرتعش من الخوف وله لا لا جوفي جوفي شعر يدي كله وقف من الخوف .. (و بدفاشه) .. أقول جربي إنتي بس كان أكوفنج هني لفت عنها وهي تحاول تتجاهل وما تعطي لها أي إعتبار يعني وجودها وعدمه واحد .. نهى:................. هي عارفة انها متوترة وهي تحب تتنذل فيها فقررت توتيرها أكثر .. منى وهي تتصنع البراءة: نهوي الحين يعني بكره تصيرين زوجة سامي تقعدين معاه بروحج نهى وهي متوترة وبقهر لأنها ذكرتها: ش سؤال التافه بذمتج هذا سؤال أقول فارجي بس منى وهي تكمل من غير توقف: وبعدين بتحددون موعد لزواج يعني أمم تعيشون تحت سقف واحد .. هههه والله احس إنه بيستفرد فيج .. وما بنجوفج إلا بالشهر مرة حست نفسها شوي وبتصيح .. نهى بضيقة: منوي وإلي يخليج طلعي برا لا والله العظيم أطلع حرتي كلها عليج .. (وبصراخ).. برا .. طلعت وهي ندمانه على إلي سوته في اختها بس من جافت إلي جدامها نست كل شي وصرخت بفرح ... منى: جسومي دبدوبي وحشتني .. ركضت له وضمته .. جاسم وهو يضحك: هههههههه قومي ذبحتيني هههههههه منى بمرح: شدعوة أذبحك شقالوا لك متوحشة جاسم وهو يقرص خدها: شخبار كتكوتي منى وهي تدور: زوينة وحلوت ولا شرايك إنتا جاسم: ههههههه إي صرتي دبة بوزت بدلع .. منى: أفا أنا دبة جاسم وهو يبعدها عنه: إذا عليج ولا بكرة راح تسكتين خل أروح أسلم على نهوي وأبارك لها منى بسرعة: لا لا هي بطلعت روح نامت وعليه متوترة .. بليز لا تقعدها .. بكرة إن شاء الله إذا صحت سلم عليها وبارك لها جاسم وهو يهز راسه: اوكي .. في لندن .. كانت منسدحة على الكنبة والتلفون على أذونها .. ريما: أوف طلول حدي طفشانه بليز خل نطلع طلال بملل: والله مللتيني يا ريما من كثر ما تقولين ملل .. وبعدين سوري ما أقدر أخلي أبوي بروحه يكفي نص اليوم تاركه بروحه في البيت ريما بحقد: قرعته إنت شعليك منه طلال بعصبية: ريما كم مرة أقول لج تحجي عدل عن أبوي وعدلي ألفاظج وإحترميه ريما بقهر وعصبية: يخسي أحترمه .. وأنت قلت أبوك أنت مو أبوي .. ويلا باي سكرت قبل لا تسمع رده وهي بقمة عصبيتها وحقدها .. .. يوم الملجة .. كان البيت قايم فوق تحت من التجهيزات .. ناس داخله وناس طالعه .. وحوستهم حوسه على إن الحفلة مافيها غير الأهل وهذا طلب من العروس كانت واقفة عند المنظرة تناظر نفسها بألم .. نهى: والله إلي يجوفني يقول هذي ميت عندها أحد .. ولا في وحده يوم ملجتها ويها مصفر وعيونها محمرة وذبلانه ..والحزن كاسيها لحد أعماق أعماقها .. آآآه حسب يالله عليك يا سامي .. بس والله ما أكون نهى بنت أبوي إذا ما كرهتك عيشتك .. وبينت لك مستواك قطع عليها صوت طق على الباب .. نهى بألم: أدخل .. فتح الباب ودخل وهو يبتسم .. جاسم:شخبار نفسية العروسة نهى بفرح: جسوم يا الدب متى وصلت جاسم وهو يبوسها على راسها: والله أمس وصلت في الليل بس كنتي نايمة وما حبيت أزعج و كنت بمرج الصبح بس أبوي قال لي خلها نايمة حتى عند الغدا قلت لأمي إني بقعدج بس قالت لا خلها نهى وهي تهز راسها وفي قلبها "ومن قال إني نمت أساساً وأنا طول الليل مقضيته دموع .. وين أنام ويرتاح لي بال وأنا بصير حرم سامي أكره مخلوق على وجه الأرض" جاسم وهو يبتسم: يلا نزلي تغدي علشان تروحين الصالون (المشغل) وتجهزين نفسج ل هالليله ترى مافي وقت نهى وهي مالها خلق شي: لا لا ما أبي شي .. أساساً انا مستعيلة لازم أروح الصالون الحين في رجعتي باكل جاسم وهو يطلع من الغرفة: براحتج نهاية البارت سي يو تحياتي للجميع |
رد: رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه
~ البارت الخامس ~
سامي بجدية: سمعيني زين .. من يوم ورايح تكلميني بإسلوب غير هالاسلوب إلي تتكلمين معاي فيه سامعه .. ابيج تحترميني و وقت أقول لج شي تقولين لي إن شاء الله أمرك .. مو تقعدين ترادين .. ثانيا من يوم وطالع طلعة من البيت من غير اذني مافي .. لو وين بتروحين ان شاء الله بتروحين بيت يدتج مع امج وابوج لازم تعطيني خبر عنها وانا اذا سمحت لج تطلعين واذا لا ف عتبت الباب ما تعدينها فاهمة .. ثالثا شغل في الشركة مافي أساساً أنا متفق مع أبوج يعني حبيت بس أعطيج خبر .. رابعاً وليس اخيراً لما تطلعين تلبسين الحجاب عدل يعني ما أبي أجوف ولا شعره ومكياج وعطر ما تحطينه إلا عندي وفي المناسبات .. وخامساً واخيراً جهزي نفسج لي مثل أي عروس وبطلي حركات الروايات إلي متأثره منهم لأني أنا زوج بمعنى الكلمة مو بس منظر للعالم .. كله كوم وآخر كلمه لها كوم ثاني .. خذت نفس عميق تبي تهدأ من نفسها .. وكلمته مازالت ترن في مسامعها .. (أنا زوج بمعنى الكلمة) .. مجرد ما تخيلت إنها تكون فعلا له زوجه .. حست الدم كله تيمع في ويها .. و رعشه سرت في جميع اطرافها .. وهي تحاول انها ما تبين له شي .. نهى بتردد: كل شي ممكن إني أتقبله وإني أنفذه بالحرف الواحد وأتنازل .. بس إني ........ (وسكت) عرف شنو تقصد بس سوى نفسه مو فاهم .. سامي وهو يحثها على إنها تكمل: إنج شنو؟؟ بلعت ريجها وغمضت عيونها وهي تحاول تستجمع قوتها .. نهى: إني أكون زوجة لك .. سامي إنت أكثر واحد تدري شكثر أنا أكرهك .. أنا حتى في كوابيسي ما أتمنى تكون زوج لي ف شلون بالواقع .. أنا أدري إنت ليش تزوجتني تبي تكسرني بس صدقني ما راح تقدر تدري ليش سامي بسخرية: ليش؟؟ نهى بشموخ وكبرياء وغرور: لأني نهى بنت العز وإنت حيا الله واحد تشتغل عند أبوي حس بإهانه من كلامها .. هو كان بيتنازل مؤقتاً لين تستوعب أو تتأقلم مع الوضع بس بعد كلمتها "تحلم" .. قرب منها كأنه أسد منقض على فريسته .. سحبها بقوة وصعقها على الجدار .. وصار ما يفرق بينهم مسافه .. وأنفاسه تحرقها حراق .. سامي بعصبية وقهر: إلي حي الله يشتغل موظف عند أبوج صار زوج وكلمته هي إلي تنسمع وهو إلي ينهي ويآمر بكل شي له خص فيج .. و وعد مني لأكسرج وأخلي نظرتج الشامخة وه الغرور إلي راكبج كله يختفي بلمح البصر .. والله إلي خلقني لا أربيج من يد ويديد كان قلبها يدق بقوة وجسمها كله ولع من قربه وأنفاسه إلي حرقتها .. كانت تناظر بعيونه مباشرةً وتبلع ريجها بتوتر ممزوج بخوف ملحوظ .. نهى بربكة: ب.عد عن..ي ما يدري شنو صار له بس حب لهجة الخوف والربكة في صوتها .. وكأنه السالفة عجبته .. صار يمرر يده على خدها الناعم وينزل مباشرةً ل ارقبتها .. وهمس في أذونه بصوت آسر .. سامي: الوعد بعد شهرين ابتعد عنها وبحده .. سامي: ويا ويلج يا سواد ليلج لو أدري إنج خالفتي كلامي .. وطلع تاركها وهي بحالة ذهول من كل إلي صار .. نهى في نفسها "مدام هذي بدايتها عيل ينعاف تاليها .. توه من ساعة بس صرت زوجته وعفس لي يومي كله .. بس والله تبطي يا ساميو إذا سويت إلي قلته" .. في لندن .. في الكوفي شوب .. خذ له ربع ساعة وهو يحاول يراضي فيها .. طلال: ريما حبيبتي يلا عاد فليها ما صارت .. من ربع ساعة تقريبا وانا اراضي فيج ولاحظي إني تارك أبوي بروحه علشانج مع إن كان خاطرة اني اليوم اسهر معاه وأفلها خصوصا إن بكره اجازة ريما بزعل وعصبية: ومن قال لك تتركه تراني ما جبرتك تطلع معاي وبعدين لا تنسى إنك إنت اتصلت علي وقلت لي تعالي معاي .. وإذا ه الكثر مشتاق حق أبوك روح له مو مانعتك خذ نفس عميق وزفراه بقهر .. طلال: ريما أنا أبي أعرف لين متى بتظلين جذي ؟؟ لفت ويها الجهة الثانية علشان ما تناظر فيه .. ريما: شلون يعني؟ طلال بقلة حيلة: ه الوضع .. ريما حبيبتي السالفة طاف عليها أيام وشهور وسنين .. الكل نسى وعاش حياته إلا إنتي ما زلتي متمسكة بالماضي ومو راضية تنسينه وتعيشين حياتج ريما بتعب ودموع مغرقة عيونها: مو أنا يا طلال إلي متمسكة فيه لا هو إلي كأنه شبح يلاحقني وين ما كنت .. طلال إنت تتوقع إني مرتاحة وأنا عاشية والماضي دوم يرافقني والله ه الشي غصب عني مو من ارادتي أنا ودي يوم واحد بس يوم واحد يا خوي أنام من غير ما أفزع في الليل من كابوس الماضي .. والله إني من يوم ماصار إلي صار وأنا مو قادرة أرتاح .. تعبت تعبت والسبب أبوك لا تلومني إذا ما حبيته وإني حقدت عليه بس ما أقدر إلي صار لي أكبر من إني أسامحه وأصفح عنه حس إن فتح جروح المفروض ما يفتحها فحب يهدي فيها .. طلال بحنان: طيب يا قلبي خلاص إنسي كل إلي قلته و أوعدج إني ما راح أتكلم عن هالموضوع مرة ثانية ريما في نفسها "آآه تتوقع يا طلال إنك إذا ما ذكرته لي ما راح أتذكره .. وراك ما تدري إني في كل لحظة من حياتي سواه في وقت ضحكتي أو بكاي أتذكر الماضي الأليم .. آآه الله لا يسامحك يا جاسم" ..بعد يومين.. .. في بيت أبو جاسم .. قاعد في غرفته يرتب شنطته .. وبعد ما خلص طلع من الغرفه ونزل على الصاله .. جاف الكل قاعد .. جاسم بمرح: السلام عليكم الكل: وعليكم السلام أم جاسم بحنان: ها يما كيف أصبحت جاسم وهو يبوس راسها: الحمد الله يا الغالية والله بجد بتوحشيني موت أم جاسم وعيونها بدت تغرق بدموع: والله ما شبعت منك .. إقعد بعد كم يوم تكفى مسك يدها وباس كفها .. جاسم وهو يبتسم: يما هانت كلها اسبوعين وأنا عندج .. بقعد هني 3 شهور لين تلوع جبدج مني وتقولين لي متى تسافر أم جاسم وهي تمسح دموعها: لا والله إني ماراح أقول فارج .. أبو جاسم: ليش يعني بعد اسبوعين راجع؟؟ جاسم بمزح: أفا قوية بحقي يبا لهدرجة ما تبيني أبو جاسم: هههههه لا والله العين أوسع لك .. بس استغربت جاسم وهو يبتسم: بعد بكرة عندنا تبتدي الامتحانات النهائية .. وبعد اسبوعين نخلص .. ونرجع اجازة لمده 3 شهور وبعدها أرجع لندن للكورس الثاني منى وهي تتهف: أوف ليش احنى غير يعني كان إحنا جدموا لنا الامتحانات مثلكم جاسم: ليش متى امتحاناتكم..؟؟ منى بملل وقهر: بعد شهر ونص أوف جاسم: ههههههههه وناسة بقعد أغيضج هاهاهاي منى وهي تكش عليه: مالت سوى لها نفس الحركة.. جاسم: عليج يا الدبة .. بذمتج كم وجبة في اليوم انقهرت منه .. منى بدلع: مالك شغل كريه واحد دب جاسم بطناز: واحد ولا اثنين .. أقول قومي مناك تعلمي شلون تتكلمين ذيك الساعة تعالي كلميني .. صج ياهل زعلت من كلامه بس ما حبت تبين ..منى: من زينك عاد لفت عنه وهي حدها منقهر وحاز في خاطرها إن دوم يعاملها كأنها ياهل .. من شكلها عرف إنها خذت في خاطرها عليه .. جاسم بحنان: منوي لايكون زعلتي ترى أمزح والله ابتسمت مجامله ما حبت تبين له زعلها .. منى: لا عادي وأنا أقدر ابتسم لأن عارف إنها فعلا زعلانه.. قرب منها أكثر وصار يدغدغها .. جاسم: على بالج ما أعرفج منى وهي ميته من الضحك: هههههههههههههههه تكفى ههههههههههههههه لا هههههههههههههههههههههه خلا هههههه خلاص ههههههههههه أم جاسم بابتسامه: أتركها بس ذبحتها حرك راسه بأسى .. أبو جاسم: والله يا نوف (أم جاسم) إن ولدج غاسل يدي منه ..ش كبره وش عرضه مايوز عن حركاته أم جاسم : هههههههههه فديته والله .. كان الكل مستانس وعايش الجو بحذافيره .. ما عداها هي قاعده معاهم جسد بس تفكيرها مشغول وسارح .. نهى في نفسها "الحين شنو الحل يا ربي؟؟ زواجي منه بعد شهرين ومن أول ما ملجنا بدا العد التنازلي .. شلون أخليه يطلقني .. ها يطلقني لا لا شنو يعني أصير بنت مطلقة .. يما لا ما أبي ه اللقب بس .. يعني شنو بس لا يكون تبين تظلين زوجته طول العمر يلعب فيج على مزاجه .. يا ويلي أنا شسويت في روحي .. لو رافضته مو كان أحسن .. بس .. بس شنو يا نهى تبين تقولين إن اذا رفضتيه ابوي هو راح يجبرج عليه .. اي ليش لا .. الكل يعرف أبوي اذا الشي داخل مزاجه يفكر هو بس بإلي يجوفه مناسب .. ولا نسيتي لما قال لج ان لو هو مو ريال كفو كان بنفسه رده وقال له ما عندنا بنات للزواج .. يعني هو كان موافق سواء انا رضيت فيه أو لا .. أوف بدا راسي يصدع من كثر التفكير" .. صحت من سرحانها على صوت صراخ .. جافت أخوها جاسم حامل منى ويدور فيها وهي متمسكه فيه وتصارخ وتوسل .. منى: جسوم يا حمار نزلني آآآآآآآآآ ههههههه نزلني جاسم وهو يدور فيها : لا لا .. عيل حمار ها .. مافي منى بتوسل: لا لا أنا حمارة بس تكفى آآآآآآآآ نزلني نزلها وهو ميت ضحك عليها .. جاسم: هههههههههه حمارة ههههههههههه قالت حق روحها حمارة .. ههههههههههههه نهى وهي تحب يدها : حمد الله والشكر بس جاسم وهو يقرب منها: شكلج غرتي نهى وهي تفز من مكانها وعلى طول ورا أمها .. وبتوسل: لا لا تكفى خل هبالك بعيد عني أم جاسم وهي تبتسم: جاسم يما خلاص خلهم في حالهم قعد مكانه وهو يبتسم .. جاسم: لو مو أمي إلي قالت لي كان الحين صراخج وصل لي سامي من سمعت اسمه تعكر مزاجها .. نهى:.............. منى وهي على بالها إنها مستحيه: جسوم طالعها لا يفوتك الاخت مستحيه ههههههههههه جاسم: ههههههههههههه أبو جاسم: هههه بس عاد حرجتوها زيادة كانت تمسح على ظهر بنتها بحنان وهي تبتسم .. أم جاسم: شفيج يما حاولت كثر ما تقدر تبين طبيعية ما تبي تكدر خاطر أمها .. نهى: ولا شي .. بس طفشانة من سخافة جسوم أم جاسم: هههههههههه نهى بملل وهي تطالع ب منى: منوي شرايج أطلعج اليوم ونفلها نقزت من مكانها بناسة .. منى:إي تكفين تسوين فيني خير جاسم: أفا وأنا مو معزوم نهى وهي تبتسم له: بس طيارتك بعد ساعتين وله نسيت ضرب راسه براحه يده .. جاسم: أوف نسيت .. يلا أنا بطلع أجهز نفس لازم أكون هناك قبل الوقت بساعة نهى وهي تبوس راس أبوها: بابا فديتك بطلع مع منوي ما بنتأخر بليز أبو جاسم وهو يهز راسه: طيب بس الساعة 8 ونص تكونون في البيت منى ونهى:إن شاء الله .. راحوا جهزوا نفسهم على السريع .. وجاسم بعد راح جهز نفسه وبعده بنص ساعة طلع مع ابوه للمطار .. اما نهى ومنى بعد ساعه جهزوا وطلعوا وطبعاً نهى ما عبرت بشروط سامي ولا فكرت حتى إنها تطرش له مسج وتقول له إنها طالعه .. .. في سيارة نهى .. منى باستغراب: نهوي مو كأنج مبالغة بالميك آب والعطر وبعدين غريبة مطلعه شعرج ب العاده بس القذله ويادوب تبين !! هي بنفسها مستغربة بإلي تسويه .. بس كل شي يخالف أمر سامي ويقهره هي مستعده تسويه .. وكأنه الوضع عاجبها إنها تقهر سامي على الرغم من إنها تدري إن ما يدري عنها.. نهى: عادي شنو فيها .. طيب شنو رايج نروح أول شي ل سنيما نطالع فلم وبعدها نروح لمطعم ونتعشى ونرجع منى وهي تشغل المسجل وتحط سي دي منوعات :أوكي في لندن الأوراق والكتب في كل مكان .. ريما بملل: أوف بعد بكرة الامتحان وأنا للحين مو قادرة أفهم سطر واحد .. الله يعين رفعت تلفونها ودقت على طلال .. وشوي إلا وصل لها صوته طلال : هلا والله ريما : طلول ألحقني طلال بخوف: خير ش صاير؟ ريما : بعد بكره عندي امتحان ولحد الحين مو قادرة أفهم ولا سطر طلال براحه: الله يغربل بليسج خرعتيني على بالي في شي جايد صاير لج ريما بدلع: شدعوة الحين إلي أنا فيه مو مشكله عويصه طلال بتنهيده: طيب شنو المطلوب مني ريما بتوسل: تعال درسني تكفى بليز طلال: أوف منج يا ريما .. طيب ربع ساعة وأكون عندج .. سي يو ريما بوناسه: سي يو 2 في البحرين .. طلعوا من السينما وكان الفلم مصري عسل أسود .. منى : ههههههههههههههه الفلم حده حده حلو نهى: ههههههه أنا أحلى مقطع حبيته لما طلع الجواز الامريكي للكلب هههههههههه كان حده فن منى: ههههههههههه إي إي ولا يوم السجن هههههههههه شي فريد من نوعه بصراحه .. طلعوا من المجمع وهم سكرانين من الضحك .. لأن الفلم بمعنى الكلمة مضحك .. من بدايته إلى نهايته .. نهى وهي تقصر على صوت المسجل: شرايج نروح لمطعم الأبراج منى بحماس: إي إي حدي خاطري ب الباستا مالتهم يم يامي نهى وهي تهز راسها: ههههههههه طيب .. نزلوا للمطع وهم حدهم متونسين .. في نفس الوقت .. وقفت سيارة في البارك إلي مجابلهم وكان الوضع فيها غير.. سامي وهو يكلم تلفون برسمية : طيب إن شاء الله بعد بكره يكون الاجتماع على الساعه 11 ونص ...... إن شاء الله ...... مع السلامة لف وهو يبتسم .. سامي: سوري حمود بس تعرف الشغل وين ما أروح ملاحقني محمد وهو ينزل من السيارة: لا عادي .. خذ راحتك سامي بمزح: متأكد آخذ راحتي محمد بضحكة: لا خلاص أدري إنك ما تنعطى ويه سامي:هههههههههه ما أنعطى ويه ها هين يا الهيس .. دخلوا المطعم وهم مندمجين بالسوالف .. بعد ساعة .. طلعوا وهم بقمة وناستهم .. وضحكاتهم واصله لآخر كبينه في المطعم .. فتحت باب السيارة وهي تبتسم .. بس فجأة بدت بسمتها تتلاشه .. ما تدري ليش بس الرعب بدا يتسل لقلبها .. على طول شغلت السيارة حتى من دون ما تتنتظر إنها تتحمه .. تبي تبعد بسرعة قبل لا يناظرها مع إنها كانت تتمنى إن يجوفها علشان تبين له إن كلامه ما أثر فيها شي .. بس إلي مادرت عنه إنه أول ما شغلت السيارة لف لجهتها وطالعها .. وهو منصدم من شكلها والأكبر من جذي إنها ما عبرت كلامه ولا تهديداته وكأنه كان يكلم الجدران .. عصب وبدا يتوعد فيها .. سامي في نفسه "هين يا نهى جنيتي على نفسج بنفسج" .. صباح يوم جديد .. طلعت مثل كل يوم في هالوقت رايحة للنادي تسوي رياضة وتسبح .. وأبد ما هما لا سامي ولا كلامه .. وحتى إنها نست شعور الخوف والرعب إلي دب فيها .. بمجرد ما أبتعدت عنه .. وبعد ما خلصت رجعت وهي تغني وحدها ريلاكس .. نهى: هذا أنا في وحديتي بعدك على الله العوض لا شفتني بمرايت.... ضاع الكلام منها فجأة وهي تجوفه واقف جدامها وهو بقمة عصبيته .. سامي من غير مقدمات .... نهاية البارت |
رد: رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه
~ البارت السادس ~ .. صباح يوم جديد .. طلعت مثل كل يوم في هالوقت رايحة للنادي تسوي رياضة وتسبح .. وأبد ما هما لا سامي ولا كلامه .. وحتى إنها نست شعور الخوف والرعب إلي دب فيها .. بمجرد ما أبتعدت عنه .. وبعد ما خلصت رجعت وهي تغني وحدها ريلاكس .. نهى: هذا أنا في وحديتي بعدك على الله العوض لا شفتني بمرايت.... ضاع الكلام منها فجأة وهي تجوفه واقف جدامها وهو بقمة عصبيته .. سامي من غير مقدمات .. مسكها من يدها بقوة ودخلها الميلس (المجلس) وسكر بابه وهي مازالت بين يدينه .. لف لها وهو يحاول يضبط نفسه .. سامي وهو يرص على أسنانه: ممكن أفهم شنو معنى إلي سويتيه ..!! ها ردي يعني على بالج إني ثور جدامج تستغفليني وتطلعين .. وانصدم فيج رايحه الابراج ولا بعد يوم الثاني طالعه .. ولا حتى فكرتي تطرشين لي مسج .. مع إني حذرتج من قبل!! من الخوف ما قدرت ترد أكتفت تناظره برعب .. نهى:............. نفضها من يده بقوه لدرجة طاحت على الكنبة .. سامي: والله لو أنا مو في بيت أبوج كان حصل لج شي عمرج ما جفتيه زاد الخوف في قلبها .. بس حاولت كثر ما تقدر إنها ما تبين له .. نهى بتردد وقهر: شنو يعني ب.طق.ني ابتسم بسخرية وهو وده يعطيها بدل الكف كفوف .. بس مسك نفسه .. سامي :لو بيدي مو أطقج بس لا أكسر راسج بعد .. نهى:................. خذ نفس عميق وهو يحاول يهدي من نفسه .. سامي: سمعيني يا نهى لا تتوقعين إن هالموضوع بيعدي جذي والسلام لا غلطانه .. بس كل شي و بوقته حلو .. والحركة الغبية والعناد إلي ما بيوديج غير في ستين داهيه راح تتعاقبين عليه .. بس الوعد بعد الشهرين .. مع إن ودي أقدمه .. بس أنا مو فاضي لج حالياً وعندي شغل أهم منج .. بس هي كلمه وما راح أعيدها .. قسم بالله يا نهى والله إن رجعتي وسويتيها وطلعتي من دون شوري والله ما راح يحصل لج طيب .. سامعه هزت راسها بإي والدموع بدت تتجمع في عيونها .. نهى بهمس: سامعه ! طالعها بنظره ما فهمت معناها .. وبعدها طلع من دون حتى ما يقول لها "مع السلامه" .. بعد مرور اسبوعين .. في لندن .. خلصت الامتحانات النهائية للفصل وكانت متعبه وكئيبة لكل الطلبه .. وأولهم "ريما" إلي عانت وشدت حيلها كثر ما تقدر علشان تنجح والحمد الله تعبها ما راح هباءاً منثورا درست واجتهدت وقدمت أوكيه بس تنتظر النتيجة على إنها متأكده 100% إنها ناجحة .. .."الشله" تعبوا وعانوا وفي منهم من قدر وقدم أحسن ما يكون .. وفي منهم من عفس الدنيا فوق تحت .. لأن بسهوله كل شي تبخر وطبعاً هذا الشي كانوا يعانون منه الأغلبيه .. .. في هالفترة كلٍ كان لاهي بدراسته ومحد معطي أحد أهتمام وهالشي ريح "ريما" وايد .. .. كانت ترتب شنطتها للسفر وهي ميته رعب من عمها إلي مو عارفه هل راح يستقبلها وله لا .. وهي عارفة انه زعلان منها وطالب من بنته و زوجته إنهم ما يكلمونها .. ريما بهمس: ياربي شنو راح أسوي إذا طردني وما رضى يسامحني .. يا رب حن قلب عمي علي .. رفعت تلفونها ودقت على طلال .. وكلها لحظات و وصل لها صوته .. طلال:هلا والله ريما: هلا بيك .. وينك؟ طلال وهو يتنهد: توني طالع من البيت ريما بحزن: أها طيب أنا جاهزة طلال: خلاص كلها دقايق وأكون عندج ريما:أوكي باي طلال: باي .. سكرت منه وهي تحس بحزن عميق إنها ما راح تجوفه لمدة 3 شهور وهي إلي تعودت كل يوم تجوفه وتطلع معاه .. ..كانوا قاعدين بمكانهم المعتاد مجتمعين .. نواف وهو يبتسم:آآه واخيراً بنرجع للأهل خالد وهو يتنهد:إي والله وحشتني البحرين وأهلها فاتي بحزن:آه الله يعين الكل طالعها بإستغراب من حزنها .. وليد ب لقافته المعتادة:خير ليش الحزن .. كله علشان بترجعين؟ ابتسمت من ورا قلبها .."آآه وراكم ما تدرون" .. فاتي: بتوحشوني تعودت عليكم وما أتخيل يمر يوم ما أجوفكم سنا وشوي بتصيح: لا بليز إسكتي ما بدي أبكي بليز جاسم : ههههههههه وقسم إنكم نكته يا البنات على أقل شي تصيحون .. طالع بساعته وعلى طول قام .. جاسم: يلا شباب صبايا مطر أمشي خالد:أفا وين تو الناس جاسم وهو يرفع حاجب: وين تو الناس والرحلة بعد ساعة .. لا يكون منت بمسافر؟؟ خالد وهو يعدل قعدته: لا ما بسافر اليوم .. أنا حجزت رحله حق بكره .. وليد وهو يبتسم:أنا بعد سنا بمرح:أما أنا بعد بكره نواف بمرح: لا أنا الليلة على الساعة 11 ونص طيارتي هز راسه وهو يبتسم لهم ولف جهة فاتي ..جاسم: وانتي؟ فاتي توتر: أنا بعد اسبوعين الكل بصدمة:اسبوعين!! خالد: ليش عاد شنو بتسوين في ه الاسبوعين بروحج وكلنا بنسافر .. لهدرجه ما اشتاقيتي حق اهلج فاتي وهي تحاول تخفي حزنها وبكذب: لا بس خواتي راح يكونون معاي وبعدها برجع معاهم الكل:أها جاسم وهو يسلم عليهم واحد واحد: يلا أجوفكم على خير إن شاء الله .. بس ها يا ويلكم أي واحد يعرس وما يقول لي ولا يعزمني الكل:ههههههههههه خالد وهو يضربه بمزح: في أحد يتزوج ب 3 شهور بس أقول روح ألحق على طيارتك لا تطير وأنت قاعد توصي فينا جاسم:هههههههه طيب يلا مع السلامة الكل:مع السلامه .. طلع من عندهم وعلى طول توجه للشقة وخذ شنطته إلي كان مجهزها وعلى طول توجه للمطار .. في البحرين .. في بيت أبو سلمى .. مندمجه في الفلم وداخله جو .. بس خرب عليها الجو صوت رنين التلفون .. وقفت الفلم وقامت ب كسل ورفع التلفون .. سلمى: آلو .....:آلو السلام عليكم سلمى بإستغراب: وعليكم السلام .. نعم أختي آمري من بغيتي ......:أفا ماعرفتيني .. لهدرجة صدمتيني بصراحة سلمى وهي تحاول تعرف صاحبة الصوت:مسامحة يا الأخت بس شكلج غلطانة بالرقمه ......:لا مو غلطانه مو إنتي سلمى ؟؟ سلمى بإستغراب:إي بلا أنا سلمى بس منو إنتي والله ما عرفتج .......:زعلتيني من قلب وهذا أنا أقول يمكن البنت تستهبل بس شكلج صج ما عرفتيني سلمى بنفاذ صبر: بتقولين منو انتي ولا شلون ........:أعصابج بس .. أحم أحم معاج وضحى بنت عدوان أوه قصدي عجوان أوه قصدي عدنان أوه قصدي أ... قاطعتها بصراخ .. سلمى: وضوح يا الدبة وحشتيني وضحى بسخريه: إي إي بلا واضح والدليل تذكرتيني سلمى بوناسة: وأحد ينساج والله على البال و الخاطر بس قسم بالله صوتج صاير غير .. وايد صاير ناعم بزيادة وضحى بعصبية: ناعم بعينج سلمى بإستغراب: يه!! شفيج إنتي الحين معصبة؟؟ وضحى بقهر: ولا شي بس إنتي تعرفيني أتحسس من هالأمور سلمى بصدمة:وضوح من صج إنتي للحين على وضعج وضحى وهي تحاول تغير الموضوع: وللأبد .. إلا ما قلتي لي شخبارج شمسوية بعد غيبتي الطويلة سلمى بتنهيده: بخير الحمد الله بس الملل صدقي الصدوق في الآونه الأخيرة وضحى بطناز: أمحق باللغة الفصحى ههههه .. إلا وين ريمو الكريها عطيني إياها وحشتني سلمى بحزن: سافرت لندن وضحى بصدمة: شنو .. هذي مينونه وله شنو سلمى: والله كلنا حاولنا فيها بس هي راكبة راسها وسافرت وأبوي زعلان عليها .. مخلينا نقاطعها علشان يمكن يطيح إلي براسها وضحى: يا ربي من ه الريمو طول عمرها متهورة وعنيده سلمى: جفتي شلون .. طيب قولي لي عن أخبارج وضحى بتنهيده: الحمد الله على كل حال .. هذا أنا مافي شي جديد في حياتي غير الشقا سلمى بمزح: والله محد ياب الشقى لج غير إلي ما يتسمى وله أنا غلطانه وضحى بسخرية: إي والله مالت عليه من أخو سلمى بضحكة: صحكتيني بصراحة عايشة الدور وبقوة بعد .. قالت أخو ههههه لا يسمعج بس يحذفج من الدريشة وضحى: هههههههه إي وإنتي الصاجة .. طيب يا الدبة عطيني رقمج .. لأني الحين بطلع أهيت سلمى: هههه طيب يا الهياته (يعني تطلع وتفلها) .. سجلي عندج 33000000 وضحى: أوكي الحين بسوي لج مس كول .. و وقت ما أفضى برجع اتصل عليج سي يا سلمى: هههه أوكي سي يو .. بعد ما سكرت رجعت للفلم وشغلته ورجعت ودخلت جو ونست كل شي من الاندماج .. .. في المطار .. ضمته بقوة وهي تصيح .. ريما: بتوحشني يا الدب طلال بحنان: وإنتي أكثر وربي بعدها عنه وصار يمسح دموعها .. طلال : الحين أبي أعرف ليش تصيحين؟؟ إلي يجوفج يقول ما راح تجوفيني مرة ثانية ولا تسمعين صوتي ريما وهي تبوز: لا أصلا كل يوم راح أتصل عليك طلال: هههه طيب يلا يا قلبي تحملي بروحج وسلمي لي عليهم كلهم .. يلا هذا النداء الأخير يلا مع السلامة ريما وهو تبوس خده: مع السلامة .. تركته ومشت عنه وهي تمسح دموعها .. وقبل لا تدخل البوابه لطياره لفت جهته وأشرت له بيدها "باي" وهي راسمه أحلى ابتسامه .. در لها بالمثل وفي قلبه يدعي لها إن الله يرجعها سالمه .. قاعد في الطيارة وهو حده طفشان ويناظر بالركاب وهم يدخلون .. لف لجهة النافذه وصار يطالع إلي بره .. وما حس إلا ب شخص يقعد يمه .. ومن الريحه إلي داعبت أنفه استنتج إنها بنت .. لف وهو يبتسم .. بس أول ما وقعت عينه على الجالسه يمه تلاشت ابتسامته وحل محلها العبوس .. جاسم: بل ! نهاية البارت |
رد: رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه
~ البارت السابع ~ .. قاعد في الطيارة وهو حده طفشان ويناظر بالركاب وهم يدخلون .. لف لجهة النافذه وصار يطالع إلي بره .. وما حس إلا ب شخص يقعد يمه .. ومن الريحه إلي داعبت أنفه استنتج إنها بنت .. لف وهو يبتسم .. بس أول ما وقعت عينه على الجالسه يمه تلاشت ابتسامته وحل محلها العبوس .. جاسم: بل ! ريما في قلبها "أوف الله يعيني على المغثة .. شكلي حسدت نفسي يوم قلت من زمان ما ضايقوني ..أوف".. سفهته وما عطته بال أبد .. وصل لهم صوت كابتن الطيارة يطلب منهم ربط الأحزمة .. ربطة الحزام وهي كارها نفسها إنها قاعده في هالمقعد .. هي طول الوقت تدعي إن تكون قاعده يم حرمه مو ريال ولا بعد الشخص إلي تنغث منه .. استغرت الطيارة في الجو وهي تحاول كثر ما تقدر إنها تجاهله ..كان يناظر فيها بتدقيق في ملامحها .. وفي نفسه "والله حلوة توني منتبه على شكلها .. بس ليش هي مسافرة البحرين" .. جاسم: Why do you travel to Bahrain? (لماذا تسافرين إلى البحرين؟) لفت له وهي تناظره برود .. ريما: This is not your business (هذا ليس من شأنك) .. تفشل من ردها .. جاسم بقهر: كلش عاد أنا ميت عاد علشان أعرف إلي يقول تهميني.. مالت كتمت ضحكتها من شكله المتفشل .. ريما في نفسها "آآه حلو الشعور لما ترد اعتبارك.. ههههه تستاهل وللحين ما جفت شي هين أنت وشلتك" كل واحد منهم حاول يلتهي .. ريما حطت سماعات وتسمع أغاني أجنبية .. وجاسم صار يطالع له فلم .. في البحرين .. في بيت أبو جاسم .. من يوم ما هزء فيها إلى هذا اليوم وهي حابسة نفسها بالغرفة .. ونفسيتها زفت ومالها نفس أي شي .. سمعت دق على الباب .. نهى بملل: دخلي انفتح الباب ودخلت وهي تبتسم ..أم جاسم: شفيج يا قلبي خذ لج يومين وإنتي مو على بعضج عسى ما شر؟ هزت راسها بضيق ..نهى: ما شر يما .. بس شوية تعب قعدت يمها وهي تمسح على شعرها .. أم جاسم بحنية: سلامتج من التعب شنو تحسين فيه ما حبت تخوفها ولا تقلقها .. نهى: بس شوية ارهاق لا أكثر أم جاسم : طيب يا قلبي أنا يايه لج بموضوع .. بس بما انج مرهقه اخليج تريحين وبكرة نتكلم نهى: قولي يمه عادي اسمعج أم جاسم بابتسامه: مثل ما إنتي عارفه إنتي الحين متزوجه وبعد شهرين بتروحين لبيت زوج .. وما بقى شي ترى يا قلبي الشهرين بغمضت عين تعدي بسرعه وإنتي لحد الحين ما رحتي السوق علشان جهازج .. وحق العرس .. وأنا أقول من بكره أنا وإنتي نروح السوق حست بقشعريرة تسري في جسمها .. وفي نفسها "آآه يا يمه ذكرتيني وأنا ودي أنسى .. آآه يا ليت أقدر أوقف الزمن وما يعدي الشهرين .. شلون راح تكون حياتي معاك يا سامي شلون راح أعيش أنا بنت العز والدلال مع واحد مو من مستواي ولا من ثوبي ولا وفوق هذا كله أكرهه وأحتقره" .. قطع عليها كلمة أم جاسم : يا قلبي لا تستحين مني أنا امج نهى بلاهه لأنها ماسمعت باقي كلام أمها: ها أم جاسم وهي تضحك: ههههههه وحليلج يا نهى والله وكبرتي هههههههه يلا قلبي بقوم أجوف الخدم شنو سو للعشى .. وإنتي أبيج تطلعين وتعشين معانا قامت عن بنتها وطلعت من الغرفة تاركه خلفها قلب خايف من المستقبل .. .. في الطيارة .. طافت عليهم 3 ساعات وهم في الجو .. وكلٍ منهم متملل .. ريما سكرت الأغاني لأنها صدعت .. حطت راسها على الكرسي وتسندت وغمضت عيونها تريح شوي .. أما هو فمن الملل حب يتسلى شوي .. جاسم وهو يضحك: خل ألعب في حسبتها دامها مو فاهمة علي ههههه إلا هي غبية هههههههه ما تدري ليش يات لها ضحكة بس بلعتها.. و سوت نفسها ما فهمت عليه .. ريما وهي تطالعه: what? (ماذا؟) هز راسها وهو كاتم ضحكته .. جاسم: nothing )لا شيء) ريما في نفسها "ما أدري أتكلم له عربي وأفشله وإني أفهم عليه .. يمكن بعد ما يعرف يكف شره هو وربعه .. إي المفروض أنا من زمان أبين لهم إني عربية" .. لفت له وهي توها بتكلم .. جاسم وهو كاتم ضحكته: .(غبية)do you know you are (هل تعلمين أنكِ.."غبية") سكت تطالعه لبرهة من غير ما ترمش .. وفي نفسها "وقح بس لا مو علي أنا يا حمار .. هين" .. ريما وهي تسوي نفسها ما تعرف تلفض الكلمة عدل:قبية!! What does it mean? (ماذا يعني؟) جاسم بضحكة: Meaning you are very smart (معناها أنكِ ذكية جداً) ريما بنفسها "لا يا شيخ ذكية ها .. طيب هونك علي بس" .. تنحنحت وهي تبتسم: really!.. But what it that made you think I am smart (حقاً!.. ولكن ما الذي دعاك تعتقد أني ذكية) جاسم وهو بالع ضحكته بالعافية:لأنج دوم مسبهه (يعني مفهيه) Because you have a speed intuitive .. I do not know how to explain what I mean (لأن لديك سرعة بديهية.. أنا لا أعرف كيف أشرح ما أعنيه) ريما "خير إن شاء الله": Something beautiful .. Thank you for your praise وكملت بالفرنسي.. ريما: (un imbecile) (شيء جميل .. شكراً على مديحك أيها "الأحمق") جاسم وهو يبتسم: What does it mean? (ماذا يعني؟) ريما بخبث: Means you are a wonderful human (يعني بأنك إنسان رائع) جاسم بوناسة: قصباً عنج أساساً إني رائع ههه والله إنج غبية ومن قلب بعد .. لفت ويها بسرعة وهي تحاول تكتم غيضها.. ريما بملل: Well .. Is it possible to be silent because you caused me a headache (حسناً.. هل يمكن أن تصمت لأنك سببت لي بصداع) انقهر منها لأنها لثاني مرة تفشله .. جاسم:مالت عليج مصدقة روحج على الفاضي .. كلش عاد ميت أنا إلا أسولف معاج .. غبية .. عطته ظهرها وغمضت عيونها وهي تحاول كثر ما تقدر تتجاهل .. في البحرين .. في بيت أبو سلمى .. قاعد في المكتب سارح ويفكر .. أبو سلمى في نفسه "كلها ساعات وتكون في البحرين .. آه وحشتيني يا ريومه .. بس لا لازم أبين لها إني مو راضي على إلي سوته .. لازم أقسى إي لازم أقسى عليها .. وبعد ما أعلمها إن الله حق .. بعدها أرضى عليها .. علشان تعرف إن إلي سوته غلط وهي كسرت كلمتي" .. قام من الكرسي وتوجهه بخطواته لناحية النافذه المطلعه على أسوار البيت .. وتنهد وهو يناظر البوابة .. أبو سلمى: من جد وحشتيني يا بنتي .. في المطار .. في هذي الأثناء هبطت الطيارة على أرض الوطن .. ما صدقت على الله إنها صارت في الأرض قامت بسرعة تبي تبعد عن ه الآدمي إلي معاها مو قادرة تستحمله ولا ثانية ولو ما وصلوا كان الله أعلم شنو صار فيها .. أما هو فما كانت حالته أحسن من حالها .. على الرغم من سوالفه معاها واطنازة علشان يسلي نفسه .. كان في نفس الوقت ما يحس معاها بأي راحه .. ولا بأي تآلف .. وسب نفسه مليون مرة على إن عبرها وكلمها ..نزلوا وهم يستنشقون الهوا .. والنسيم يداعب خصلات شعرهم .. كان الجو في البحرين بداية أيام الشتا .. وفي هالفترة الجو حده عجيب .. وخصوصاً في الليل .. طلعت من المطار بعد ما خذت الشناط .. ومن حسن حظها في هالوقت كان في سيارة تاكسي .. ركبتها وطلبت من السايق ياخذها لبيت عمها أبو سلمى .. ..أما هو .. فطلع وهو يجر الشنط ولاقه زوج أخته و ولد عمه .. "سامي وعمر" .. قرب منهم وهو يبتسم ..جاسم: السلام عليكم سامي وعمر: وعليكم السلام عمر وهو يضم جاسم: الحمد الله على سلامتك يا الدب جاسم: الله يسلمك .. وضم سامي وسلم عليه .. سامي: الحمد الله على السلامة توه ما نورت البحرين جاسم وهو يبتسم: منورة بأهلها .. شخبارك يا العريس سامي بابتسامه: زين أنت شخبارك جاسم وهو يزفر براحة: كنت مو بخير بس الحين عال العال عمر وهو ياخذ الشنط من جاسم: الحمد الله أهم شي عندنا حالك الحين هههه أما قبل مو مهم جاسم وسامي: هههههههههه .. خذوا الأشناط سامي وعمر .. وطلعوا مع جاسم على السيارة .. وعلى طول توجهوا لبيت أبو جاسم .. .. وصلت سيارة التاكسي لبيت عمها .."أبو سلمى" .. نزلت وهي متردده .. مشت السيارة عنها بعد ما عطت السايق حسابه .. دخلت أسوار البيت وهي ترجف من الخوف .. ريما في نفسها "يا ترى يا عمي بتستقبلني بحظنك مثل دوم وله راح تقسى علي وتطردني .. الله يستر" .. خذت نفس عميق .. وضربت جرس الباب .. ثواني ونفتح الباب .. رفعت راسها ناظرت بالخدامه إلي أول ما جافت ريما ابتسمت بفرح .. الخدامة ميري: هلا مدام هلا تفضل ابتسمت لها .. ريما : هلا ميري .. دخلت وهي تجر شنطة السفر .. لفت ل ميري وبتوتر ملحوظ .. ريما: عمي موجود؟ هزت راسها وهي تاخذ الشنطة .. ميري: كل موجود في liveing room مشت بخطوات تايهه وخايفة ومتردده .. دخلت الصالة .. وأول ما طاحت عينها .. على بنت عمها "سلمى" إلي كانت تلعب بأصابع يد أبوها وهي مندمجه بالسالفة .. ريما بهمس: السلام عليكم الكل التفت لناحية الصوت .. وأول ما طاحت عيونهم عليها .. قامو واقفين .. ركضت لها وهي فرحانة وعلى طول حضنتها .. سلمى:ريما حبيبتي وحشتيني موت ضمتها أكثر وعيونها بدت تدمع .. ريما: قسم بالله إنتي اكثر وحشتيني يا الدبة باستها سلمى بقوة على خدها:مو مصدقة إنج رجعتي ابتسمت لها بحب .. ريما: ما بطول كلها 3 شهور وراجعه .. ابتعدت عن حضنها سلمى وكلها ثواني .. إلا بأم سلمى حاضنتها بقوة وتصيح .. أم سلمى: Cher.. Tu me manques (عزيزتي .. أشتقت إليكِ) ريما وهي تبعدها عنها وتبوس راسها: Je suis aussi (وأنا كذلك) .. بعدت عنها وصارت النظرات كلها موجه ل أبو سلمى الواقف يناظر فيهم بجمود .. قربت منه وهي كلها رجا إن يفتح لها ذراعينه ويخليها ترتمي بحضنه مثل أيام زمان .. ريما وهي تناظرة برقب: شلونك يا عمي أبو سلمى بجمود: شلي رجعج؟؟ بلعت ريجها بصعوبة .. ريما: عندنا اجازة ل 3 شهور هز راسه .. أبو سلمى وهو يقعد وبجمود: أها .. ويايه تقضين الاجازة عندي .. في بيتي حست بغصة من اسلوبه معاها .. ريما: إي يايه أقضي الاجازة في بيتك .. في بيت عمي إلي بحسبة أبوي أبو سلمى بسخرية: لا صج توج تعترفين إني عمج وبحسبة أبوج .. وين هالكلام لما كسرتي كلمتي .. وسافرتي ولا وبكل قوات عين راجعه و واثقة إني بستقبلج بالأحضان ريما بألم: يعني أفهم من كلامك إنك ما راح تسامحني أبو سلمى وهو يقسي قلبه: إي .. ويلا برا بيتي يتعذرج .. مثل ما قدرتي تدبرين نفسج في لندن .. ما أعتقد بيصعب عليج هني سلمى هي تصيح : لا يبا تكفى لا أبو سلمى:................ .. لفت ريما على بنت عمها و مرت عمها .. إلي منزله راسها بحزن .. ابتسمت بألم وهي تحاول جاهده تمسك دموعها : عمي تكفى أبوس يدك .. نزلت على يده ومسكتها وباستها بقوة .. ريما وهي تكمل: سامحني وربي أنا من دونك أضيع .. عمي تكفى أنت أكثر واحد فاهمني وعارفني .. انا ما كنت أبي أكسر كلامك .. بس والله غصب(ن) عني .. والله .. هز راسه لها خلاص مو قادر يقسي قلبه أكثر عليها .. ابتسم لها وخذها في حضنه وطبطب عليها .. أبو سلمى بحنان: والله عارف يا بنتي والله عارف .. صارت تصيح في حضنه وهي فرحانه إن رضى عنها .. في بيت ابو جاسم .. دخل جاسم مع سامي وعمر .. وهم يضحكون .. كانت قاعدة بالصالة واول ما سمعت صوت ضحكات لفت وجافت أخوها .. على طول انقزت بوناسة وهي تصرخ .. منى: دبدوبي جسومي جاسم: ههههههه أنا كلما أسافر وأرجع ألاقيج هبلة .. متى تكبرين وتعقلين بوزت بدلع وبعدها شقت الحلج .. منى: مو مهم .. شخبارك عمر بطناز: حمد الله والشكر .. تبوز وتضحك ما عندها وقت أبد سامي بضحكة:شدعوة مالنا سلام منى وهي تركض لناحية الدرج: وعليكم السلام .ز لحظة بس بنادي مأموي ونهوي .. برب عمر باستهبال: تيت قعد على الكنبة بتعد وهو يبتسم .. جاسم: قلبتوا مسن على غفلة عمر: ههههه إي حسيت جاسم باستهبال: إي وبقوة .. سمعوا صوت صراخ .. وفجأة جافوا وحده تركض نازله من على الدري وعلى طول تطيح في حضن جاسم .. نهى بوناسة: جسوم حبيبي وحشتني جاسم وهو فرحان بوناستهم برجوعه: وانتي أكثر والله نهى وهي تبتسم بدلع: جسوم عمرري إنتا جاسم: لا لا تكفين توني راجع من السفر على الاقل انتظري علي يوم خل أرتاح بعدين تدلعي واطلبي .. وأنا طبعاً بفكر أوافق ساعتها أو لا مدت بوزها بدلع .. نهى: خلاص ما أكلمك عمر وهو يتحمحم: أحم أحم نحن هنا لفت له وهي متفاجأة .. نهى: عمر!! انت هني من متى؟؟ عمر وهو يطالعها بتمعن: من زمان .. شخبارج ابتسمت له وهي ترجع شعرها على ورا .. نهى: تمام أنت أخبارك..؟ عمر وهو يبتسم: أنا منيح .. أوه أجوفج طولتي شعرج عن آخر مرة جفتج فيها نهى وهي تبتسم: إي مليت منه قصير وقلت أطوله *معلومة:نهى ومنى متعودين ما يتحجبون عن عيال عمهم وخالينهم. رفع راسه و يناظر ب سامي الواقف للحين عند الباب ورافع حاجبه بإستنكار .. جاسم: نهوي الحين بدل مو طاقتها سوالف مع ولد العم .. سلمي على ريلج على الأقل من سمعت سيرته .. جمدت كل أطرافها .. لفت على وين ما أشر لها جاسم .. وطالعت ب سامي الواقف ومتكتف ورافع حاجب بإستنكار وكان واضح من هيئته إنه معصب .. بلعت ريجها وبصعوبة .. نهى: س ا م ي نهاية البارت |
رد: رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه
~ البارت الثامن~ رفع راسه و يناظر ب سامي الواقف للحين عند الباب ورافع حاجبه بإستنكار .. جاسم: نهوي الحين بدل ما طاقتها سوالف مع ولد العم .. سلمي على ريلج على الأقل من سمعت سيرته .. جمدت كل أطرافها .. لفت على وين ما أشر لها جاسم .. وطالعت ب سامي الواقف ومتكتف ورافع حاجب بإستنكار وكان واضح من هيئته إنه معصب .. بلعت ريجها وبصعوبة .. نهى: س ا م ي حاول كثر ما يقدر يكتم غيضه .. سامي بقهر: اي شفيج مو مستوعبه؟ حاولت تبين عادي .. نهى وهي تبتسم برود عكس إلي بداخلها: سوري والله ما إنتبهت عليك هز راسه .. سامي: أكيد من لقى أصحابه نسى أحبابه جاسم وهو يضحك: ههههههه وايد واثق الأخ .. أقول لا تحرف الأمثال على كيفك.. من لقى أحبابه نسى أصحابه مو العكس .. رفع حاجبه برود .. سامي: والله كيفي أنا ومرتي أنت شكو قام وهو مبتسم .. عمر: طيب يا جماعة الأخير أنا استأذن الحين جاسم: وين؟ تو الناس عمر : لا والله عندي شغل .. مرة ثانية إن شاء الله بقعد معاك أكثر جاسم: أوكي براحتك عمر: يلا سلام الكل: مع السلامة .. لف وهو يبتسم جافه يناظر في نهى إلي منزله راسها وتلعب بأناملها .. جاسم: أقوم عيل أريح وأسلم على الوالده مرة وحده .. خذ راحتك البيت بيتك وإعذرني بس بجد تعبان هز راسه وهو يبتسم .. سامي: لا عادي معذور .. تركهم جاسم ورقى فوق يسلم على أمه ويريح .. سامي بقهر: ممكن أحصل تفسير على إلي صار بلعت ريجها .. نهى بتوتر ملحوظ: والله أنا ما كنت أدري إن عمر موجود أصلا تفاجأت فيه زفر بقهر .. سامي: بس هذا ما يعطيج الحق إنج تقعدين معاه وإنتي مو لابسه حجاب .. يعني تفاجأتي فيه تقومين من مكانج وتستأذنين مو تقعدين تدقين سوالف معاه نهى: بس أنا ومنى ما نتحجب عن عيال عمي وخاليني سامي بنرفزة: قبل بس الحين لا .. حياتج قبل لا أنا أرتبط فيج شي مالي دخل فيه .. بس الحين أنا مرتبط فيج وكل شي تسوينه لازم أكون راضي عنه .. ومن يوم وطالع تتحجبين عنهم حالهم حال أي شخص غريب سامعه هزت راسها برضى علشان تتفاده المشاكل .. وتقصر الشر .. نهى: أوكي استغرب من هدوءها والأكبر من طاعتها ..أول مرة ترد عليه بدون ما تستفزة وتطلعه من طورة .. أول مرة تسوي شي من غير عناد .. ابتسم براحه إن بدا يسيطر على زمام الأمور .. سامي: يلا أنا ماشي تامريني على شي رفعت راسها بإستغراب .. أول مرة يتكلم معاها ب النبره هذي .. ولا بعد يسألها إذا تبي شي .. هزت راسها ب لا .. نهى: لا سلامتك سامي بابتسامه: الله يسلمج .. يلا مع السلامة نهى بهمس: مع السلامه .. في اليوم الثاني .. .. في بيت أبو سلمى .. من سامحها عمها وهي تحس نفسها طايرة من الفرح .. وطول الوقت ملازمة بنت عمها حتى إنها نامت معاها في الغرفة وهذا نادراً ما يصير .. بسبب كوابيسها .. ريما وهي منحرجه: سوري سلومه لأني فزعتج من نومتج أمس ابتسمت بعبط.. سلمى: لا شدعوه بالعكس لازم أشكرج أول مرة أجرب احساس الرعب هههه خذت الموسده وحذفتها عليها .. ريما: سخيفة وبايخه ومليقة.. مالت عليج صج انج مو كفو الواحد يتأسف لج سلمى: هههههههه والله ما طلبت منج تتأسفين .. وبعدين حمدي ربج إني ما خليتج تبوسين يدي علشان اسامحج ريما: هه هه هه هه تعرفين تنكتين بعد وأنا ما أدري .. بذمتج متى صارت عندج خفت الدم هذي سلمى بغرور مصطنع:أصلا من يوم يومي خفيفة ظل ريما بسخريه: خير إن شاء الله سلمى وهي تتنهد: آآه من جد ريمو استفقدتج واستفقدت قعدتج وسوالفج ريما بابتسامه: والله أنا أكثر ما تتوقعين شكثر مليت .. تخيلي طول الفترة ما كونت صداقة إلا مع طالبه وحده بس اسمها كرستينا الله يذكرها بالخير كانت مونستني .. سلمى بوناسه: ما أصدق ريمو تعرفت على وحده .. والله شي جيد أحس سويتي انجاز أنا بصراحة عن نفسي كنت شاكة إنج ممكن تعرفين أحد .. لأنج ما شاء الله وايد اجتماعية ضربتها على راسها بمزح .. ريما: تتطنزي حضرتج سلمى وهي تبتسم: ا والله مو قصدي بس انتي وايد انطوائية يعني مو اجتماعية مثلي كل مكان رازة الويه ريما بتنهيده: آه لا تذكريني تكفين .. تدري والله لولا أخوي طلول وكرستينا إلي صحيح ما كنت ذاك الزود أطلع معاها وما أجوفها إلا في الجامعة بس كان الشي مهون علي وحدتي .. أخوي طلول بعد فديته ما قصر معاي دوم يتصل ويسأل عني وسعات نطلع مع بعض سلمى: إلا تعالي قولي لي ما حصلتي صعوبات أو بعض مضايقات ابتسمت وهي تتذكر الشلة .. ريما: وي فاتج نص عمررج يا سلومه .. تخيلي الكل على باله إني فرنسية ماعدا كرستينا .. ههههه والله سوالف صارت تموت من الضحك .. بس في نفس الوقت حدي منقهرة ومنبطة جبدي .. بس والله ياني متحلفه فيهم سلمى بتشويق: ياي وناسة حمستيني . يلا يلا بسرعة قولي ريما بابتسامه: أوكي سمعي ................ (وقالت لها السالفة كلها) .. في بيت أبو جاسم .. قاعده تبرد أظافرها وتغني .. نهى: تبي ترحل وتركني تبي تسافر وتهجرني تعال وقول وش سويت حرام تروح ظالمني .. حرام تروح ظالمني .. أم جاسم وهي متخصرة: أقول يا حلوة متى إن شاء الله ناويه تروحين السوق .. ترى ما بقى شي نزلت المبرد من يدها .. نهى بملل: متى ما فضيت رفعت حاجبها باستنكار..أم جاسم: أقول يا المشغولة قومي بدلي لج ربع ساعة تجهزين نفسج وبعدها بنروح السوق يلا هزت راسها وقامت لغرفتها وبدلت ملابسها ..وبعدها قعدت عند التسريحة .. وتوها بتحط الفونديشن تذكرت سامي .. نهى:أوف الحين إذا طلعت بدون علمه بيسوي لي سالفه وأنا بغنى عنها ..أوف يا ربي عيني على مغثته .. رفعت تلفونها بتدق على رقمه بس تراجعة وقررت تطرش له مسج .. على طول فتحت على رسائل جديده وكتبت له "أنا وأمي طالعين" .. وطرشتها .. وشوي وصل لها مسج فتحته وكان من سامي "وين؟" .. ردت عليه "السوق" .. رجع وطرش لها "ليش؟؟" .. هي بملل "أوف شرايك يعني وعرسي بعد شهرين؟؟" .. هو "أولا كلميني عدل ولا تتهفين .. وثانيا أوكي روحي بس ها بدون مكياج ولا عطر وشعرج تغطينه عدل" .. حقرته وقررت ما ترد عليه ولا تعطيه بال .. نهى في نفسها "زين مني عبرتك صج ما تنعطى ويه".. حطت لها ميك آب خفيف .. وتعطرت بس هم خفيف يعني المفروض إلي يبي يشم عطرها يلصق فيها .. لبست العباية والشيله .. وطبعاً القذله طالعه .. خذت شنطتها وطلعت من الغرفة .. في بيت أبو سلمى .. بعد ما سردت لها كل السالفه .. ريما بابتسامه: وتوتا توتا وخلصت الحتوتة سلمى بقهر: واي حدي تنرفزت منهم ش السخافة وربي تافهين آآخ بس لو أنا كنت معاج كان أكوفنهم ريما وهي تضحك: ههههههه يمه يمه منج دفشة ما فيج أنوثه .. على طول بكوفنهم ههههه سلمى: تدرين مو بس هم يقهرون حتى إنتي تبطين الجبد آآخ بارده ريما وهي تبي تقهرها : باردة ولا حارة هاهاي كشت عليها بقهر .. سلمى: يا ملقج يا المليقة ريما: هههههههه أعصابج بس لا ينط لج عرج ههههههه سلمى بملل: أوف غيري السالفة تمللت ريما:أمم ما عندي شي أقوله خلصت سوالفي سلمى بتفكير:أمم أمم إي تذكرت وضوح ريما بابتسامه:القاطعه شفيها ؟؟ سلمى بحماس: اتصلت لي أول أمس ريما بفرح: قولي والله سلمى على حماسها: والله .. وعطيتها رقمي بعد ريما وهي رافعه حاجب: انزين ما قالت لج ليش قطعت طول الفترة إلي راحت ؟؟ هزت راسها ب لا .. سلمى: نوب نوب .. بس أنا سألتها على السريع وقالت لي من المغثة مافي غيره .. بس إن شاء الله بتزورنا وبتقول لنا كل شي .. ريما : إن شاء الله والله لها وحشة .. بس متى بتي سلم وهي تبتسم: بعد إسبوعين إن شاء الله لأنما راح تقدر تزورنا كل مرة .. فقلت بعد إسبوعين مرة وحده تي حفلة ميلادي .. واي وناسة ريمو بصير 17 سنة ريما: هههههههه وحليلج توج بتدخلين ال 17 سنة وايد كبرتي الصراحه سلمى بابتسامه: آآآه ودي الأيام تمشي بسرعة .. في مجمع السيتي سنتر .. من محل إلى محل يدورون .. نهى بتعب: والله يمه تعبت خل نرتاح أم جاسم: لا موب الحين لاحقة على الراحة .. وبعدين ترى ما خذيتي شي نهى بدلع: يمه .. الحين كل ذوله الأكياس إلي بيدي وتقولين ما خذيت شي؟ أم جاسم بإصرار: إي كلها كم بلوزة وبطلون .. وإذا كل يوم بتاخذين لج كم شغله بسيطة وبترتاحين عزت الله بي عرسج وإنتي للحين ما خلصتي .. يلا خل ندخل هالمحل .. نهى بمل: أوك .. رن تلفونها ورفعته جافت المتصل "سامي" .. تهفت وحقرته لأن مالها نفس .. وشوي ورجع تلفونها يدق .. بس حقرته وسوته سايلنت لأن زعجها .. وبعد التعب والعناء .. راحت هي وأمها ل الكوستا يريحون شوي .. طلعت تلفونها جافت 8 مكالمات لم يرد عليها .. ومسجين .. فتحت المكالمات .. وكانت كلها من "سامي" .. ومسجين بعد منه .. الأول "ليش ما تردين ؟؟" .. الثاني "في أي مجمع إنتي" .. نهى في نفسها "أوف صج لوسه" .. دخلت الرسايل وكتبت له مسج "في الستي سنتر" وطرشته .. وشوي وصل لها مسج منه "أها .. طيب خلصتي أو للحين بقى لج وايد؟" .. ردت عليه "لا باقي لي وايد .. وأكيد مو كل شي بخلصة اليوم" .. رد عليها "طيب عيل 10 دقايق بالكثير بكون عندج .. أنتظرج في الكوستا" .. من قرت المسج خافت .. على طول طرشت له "ليش؟؟ شتبي؟؟" .. رد عليه "لما أي بتعرفين" .. في هاللحظة تذكرت نهى شكلها وشهقت .. على طول لفت لأمها .. نهى وهي تحاول ما تبين توترها.. وبدلع: مامي حبيبتي أنا بروح الحمام (إنتوا والكرامه) أم جاسم : أوكي يا قلبي بس لا تبطين نهى وهي قايمة:إن شاء الله .. أول ما دخلت الحمام على طول غسلت ويها .. وبعدها رجعت تحط كحل خفيف ومسكرة وبلشر خوخي فاتج .. ومرطب .. عدلت شيلتها ودخلت كل شعرها .. وطلعت أحلى من ما كانت صار شكلها طفولي ونعوم .. وبعد ما تأكدت من شكلها .. طلعت وراحت قعدت مع أمها .. وكلها دقايق إلا وهي تجوفه يقبل عليهم .. أم جاسم: مو كأنه هذا ريلج ؟ هزت راسها بأسف .. نهى:إي هذا سامي ابتسمت وهي تناظره يوقف عندهم .. سامي: السلام عليكم أم جاسم بابتسامة: هلا وعليكم السلام نهى بملل: وعليكم السلام أم جاسم: شصدفة الحلوة كان يناظر فيها .. سامي بابتسامة: مو صدفة أنا كنت متواعد مع نهى إني أجوفها هني ابتسمت وهي تطالع بنتها .. أم جاسم: أها ههه وحليلكم .. طيب أنا بخليكم شوي تاخذون راحتكم سامي بسرعة: لا وين ؟؟ أفا وتروحين تقعدين بروحج ما يصير أم جاسم وهي تقوم: لا بروح محل للعطور بخذ لي عطر وبرجع ما بتأخر سامي: براحتج .. أول ما أختفت أم جاسم عن نظره .. على طول قعد يمها .. سامي: ممكن ترفعين راسج استغربت طلبه .. ورفعت راسها .. نهى: ممكن أعرف شتبي؟؟ سامي برود: لا بس كنت حاب أتأكد إذا تسمعين الكلام ولا بس تستغفليني نفس آخر مرة .. انقهرت منه .. نهى بسخرية: ها وشنو طلعت ؟ سامي بنفس بروده: لا طلعتي شاطرة هالمرة .. مع إن حاطه لج بس خفيف نهى وهي تحاول تضبط أعصابها: قلتها خفيف .. أنا ما أحب أطلع و ويهي مافيه ولا شي .. ف بليز لا تحاول تضغط علي أكثر من جذي سامي وهو يحط ريل على ريل: أمم بفكر لفت ويها عنه وهي حدها منقهرة منه .. وهو ابتسم إن قدر يرفع ضغطها .. .. بعد اسبوعين .. ............. .. نهى .. كل يوم تنزل السوق مع أمها تشتري جهازها ............. .. سامي .. طول وقته بالشغل .. وما قام يتصل ولا يطرش حتى مسج ............. .. جاسم .. عايش حياته بطول والعرض بدون أي ضغوط دراسه .. ............. .. منى .. منكرفه بالدراسة لأن بدت أمتحانات المنتصف .. وما بقى لها غير امتحان واحد وتخلص ............. .. سلمى .. نفس حالة منى بس من يومين بدت تجهز حق حفلتها ............. .. ريما .. كل يوم تكلم طلال ومرتاحة نفسياً وخصوصاً إن المياه رجعت لمجاريها مع عمها إلي بحسبة أبوها وطبعاً في نفس الوقت كانت تجهز مع بنت عمها للحفلة ............. .. في بيت أبو سلمى .. قاعدين متربعين على الكنبات .. سلمى بوناسة: واي أخيراً خلصت امتحانات وبعد بكرة الحفلة يعني يمديني أروح السوق واشتري لي فستان ريما وهي تبتسم: يا الله شعليج بتصيرين 17 سلمى: ههههههه واي حدي مستانسة ريما : هههههههه دوم يا قلبي مو بس خمس دقايق خذت التكية ورمتها عليها .. سلمى: سخيفة ريما وهي تبتسم: انزين من عزمتي من ربعج سلمى وهي شاقة الحلج: كل بنات صفي وخواتهم .. وربعي حصه و فاطمة وبثينة و ريم و حنان وشوق و خلود و كوثر و منيرة و سهيلة و شهلاء و رقية و شيخة و عايشة و منار و مريم و... قاطعتها وهي ميتة ضحك.. ريما: ههههههههههههه بس خلاص هههههههه الحين يقول كلهم أعرفهم سلمى: ههههههه شاسوي من الحماس .. إي صح ما قلت لج ترى أبو بعد عزم قالي أمس في الليل إنه بيعزم واحد شريك معاه في مشروع رجل أعمال يعني ويبي شوي يقوي العلاقة كثر ما يقدر فقال بيعزم مرته وبناته لحفلتي .. ومنها نتعرف على بناته ريما: أها مو مشكلة أصلا أحلى كل ما زاد عدد المعازيم زادت الهداية وله؟؟ سلمى بحماس: أي والله ههههههه ريما : هههههههههههههههههههه نهاية البارت |
رد: رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه
~ البارت التاسع ~
.. في بيت أبو جاسم .. الكل متجمع في غرفة الطعام يتغدون .. ومثل كل مرة .. قعدتهم لا تخلوا من السوالف والمزح .. نهى: إلا يبا ما قلت لي شنو صار على الصفقه إلي كنت ماسكتها وحولتها ل سامي جاسم بمزح: وليه الحين من أول ما قعدنا وانتي ساكته .. ولما فتحتي بوزج ماطلع معاج إلا الشغل .. ها الحين من بيسكت الوالد أبو جاسم بنظرة: أقول كمل أكلك وأنت ساكت .. المفروض أنت إلي تسأل عن الشغل بس ما أقول إلا آآخ على إلي خربتك بدلعها جاسم بضحكة: أفا يما سمعتي تراه يقصدج إنتي أبو جاسم بابتسامه: ها أجوفك أشتغلت تشويش منى وهي تشوش: هذا هي امي زعلت .. ماما حبيبتي ما أوصيج لا ترضين بسرعة أبو جاسم بضحكة:إنتي سكتي يا فتون (فتون شخصية في مسلسل أوراق متساقطة .. وهي شخصية دايماً تفتن و تخرب بين العلاقات) ضربت صدرها .. منى وهي تقلد الصعايده: أفا يا أبويه أنا تقول عندي كديه ..!! الكل: ههههههههههههههههههههه أم جاسم : الله يقطع بليسج من بنت نهى وهي تشرب ماي لأنها قصت: ههه يا الكريها خليتيني أقص منى: ههههههههه لفت على أبوها وهي تبتسم.. نهى: يبا ما جاوبتني أبو جاسم: الحمد الله الصفقة مدخله علينا أرباح وايد .. وريلج بعد ما شاء الله عليه معروف شغله ما يصير في يده صفقة إلا وتنجح نهى بهمس: مالت عليه أبو جاسم : إي ذكرتيني الله يذكرج بالشهادة .. تذكرين شركة ال.... نهى وهي تهز راسها: إي وفي أحد ما يعرفهم أبو جاسم وهو يلف على أم جاسم: ترى عازمكم إنتي وبناتج بعد بكرة .. ليوم ميلاد بنته أم جاسم: أوكي .. بس إنت مو رايح؟؟ أبو جاسم: لا أساساً هي حفله للبنات فقط .. يعني أحنا مالنا لزمة .. بس ضروري تروحين إنتي والبنات أم جاسم وهي تأشر على عيونها: من عيوني .. بس ش كبر بنته وكم خوات عندها ؟؟ أبو جاسم: والله إلي أعرفه إنها وحيدته وصغيرة يمكن من سن منى أو أصغر بسنة أو العكس أم جاسم: اها .. لأني كنت أبي أعرف شنو الهدية إلي تناسبها .. (ولفت على بناتها) .. سمعوا أبيكم تجهزون روحكم للحفلة .. سامعين منى ونهى: أوكي .. يوم حفلة الميلاد .. .. في قاعة الاحتفال .. كانوا كاشخين على الآخر .. وكل وحده تقول الزين عندي .. .. سلمى .. هذا فستانها https://imagecache.te3p.com/imgcache/...6b2c375bd1.jpg .. ريما .. هذا فستانها https://imagecache.te3p.com/imgcache/...5dc58d2905.jpg سلمى وهي تضحك مع صديقتها: هههههههه الله يقطع بليسج يا حصه حصه: ههههههه وراج ما جفتي شي .. أما هي فكانت مع زوجة عمها تبتسم للمعازي وتسلم عليهم وترحب فيهم .. ريما: يا هلا والله حياكم الحرمة وبنتها: زاد فضلج أم جاسم وبناتها: السلام عليكم ريما وأم سلمى: وعليكم السلام أم جاسم وهي تبتسم: أكيد ما عرفتوني .. أنا نوف زوج عبدالكريم ال... أم سلمى: يلا هلا والله ومرحبا ام جاسم: يلا هلا فيج .. أعرفج هذولي بناتي .. نهى ومنى .. نهى .. هذا فستانها https://imagecache.te3p.com/imgcache/...2e26f30353.jpg .. منى .. هذا فستانها https://تهثصبرتهثيىرب//زؤخة .. أم سلمى .. هذا فستانها https://imagecache.te3p.com/imgcache/...3eeca5edbe.jpg ..أم جاسم .. هذا فستانها https://imagecache.te3p.com/imgcache/...6b0fd9a2f1.jpg ريما وهي تبتسم : تشرفنا أم سلمى بابتسامه مماثله: ما شاء الله هلوين (حلوين) أم جاسم: عيونج الحلوة .. والله بنتج بعد ما عليها زود ريما: تسلمين يا خالتي .. بس أنا ريما بنت عم سلمى .. وهذيك (وهي تأشر) سلمى أم جاسم وهي تبتسم بإعجاب: إي ما شاء الله كلهم حلوين ريما بخجل: عيونج الحلوة .. حياكم تفضلوا أم جاسم: زاد فضلج .. دخلوا وفسخوا عباياتهم .. وقعدوا يطالعون .. وهي كل شوي تروح عينها تجاها .. دخلت مزاجها وبقوة وطبعاً هي معروف عليها مو أي أحد يعجبها .. راحت لها وجرتها من يدها.. ريما: سلومه مو عدله الناس يايه لج وإنتي قاعده هني تعالي سلمي سلمى بملل:أوف طيب .. مشوا تجاه الطاولة إلي قاعدين فيها أم جاسم وبناتها .. ريما وهي تساسر سلمى: هذول إلي عمي عازمهم سلمى وهي تسلم عليهم: هلا والله حيا الله من يانه أم جاسم وبناتها: الله يحيج سلمى بابتسامه: شخباركم؟؟ منى بوناسة: أنا عن نفسي حدي مستانسه ريما وسلمى: هههه دوم يا الغلا نهى وهي تبتسم:إذا ما عليكم أمر أبي أعدل شعري ريما وهي تبتسم: حياج بدليج على الحمام .. ابتسمت و قامت رايحه مع ريما .. ولما أختفت عن الأنظار لفت سلمى على منى:إلا ما قلتي لي شنو اسمج منى وهي تسبل بعيونها: منى وتقدرين تدلعنيني ب مناي سلمى: ههههههه عاشت الأسامي يا مناي .. واي أحسج وايد مصدقه نفسج ههههههههه منى برجه: هههههههه أكيد لأني مو حيا الله سلمى وهي تبتسم: يا شين الغرور بس كانت تطالعهم بصدمه .. أم جاسم في قلبها "يا سبحان الله بسهوله خذوا على بعضهم وإلي يجوفهم يقول من زمان المعرفه .. هههه ما شاء الله عليكم" .. في الحمام (إنتوا والكرامة) .. كانت تعدل ميكياجها بعد ما خلصت تعديل شعرها وتضبيطه .. نهى: إنتي كم عمرج ريما وهي تعدل شعرها: 20 سنه .. وانتي ؟؟ نهى:لا طلعتي أصغر مني أنا الله يسلمج عمري 23 سنة ريما بابتسامه: العمر كله نهى : تسلمين .. شنو تدرسين؟؟ ريما: ادارة أعمال بس في لندن نهى وهي تصفر: واو .. حلو ..مثل دبدوبنا ريما باستغراب: دبدوبكم..!! نهى: ههههههههه إي هذا أخوي وانا وإختي طايحين عليه ب اللقب هذا ريما : هههههه أها .. حبيتها هههههههه دبدوبنا حسستوني كأنكم بيبيز .. طلعوا متوجهين ل الطاولة .. وهم ماخذتهم السوالف .. لمحتها وهي توها داخله على طول ابتسمت بوناسة .. ريما :نهى يا قلبي شوي بس نهى بابتسامه: اوكي خذي راحتج راحت لها وهي بتطير من الوناسة .. ريما: وضوح حبي وضحى برجه: ريوم قلبي .. ضموا بعض وهم يضحكون .. ريما بوناسة: من قلب وحشتيني وضحى بابتسامه: وانتي أكثر يا الدبه ريما وهي تغمز: أوه أوه ما نقدر بصراحة وضوح صكيتي علينا كلنا رفعت حاجبها باستنكار .. وضحى: لا والله تتمسخرين حضرتج ريما: ههههههههه لا و الله .. حدكج حلوة صاير مع إنه كان خاطري اجوفج لو مرة ب فستان .. وضحى .. هذا إلي لابسته https://imagecache.te3p.com/imgcache/...93a4fde737.jpg وضحى: ريومه يا قلبي إنتي تعرفين إني ما أعرف ألبس شي غير البواطلين .. والله ما أعرف ريما بابتسامه: انا قنعتيني لكن بجوف شلون بتقنعين سلمى وضحى بتنهيده: الله يعين .. كانت تسولف وتضحك ودخلت معاهم جو .. ومن بين سوالفها وضحكاتها .. لمحت بنت عمها مع وحده .. ما قدرت تركز منو .. بس خالدها شعور قوي إنها تتمعن فيها .. وشوي وأتضحت لها الصورة على طول فزت من مكانها كأنها مقروصه ... سلمى : وضوح ما أصدق وضحى: ههههههه لا يا قلبي صدقي .. سلموا على بعض طبعاً بالأحضان .. سلمى: محلوة وضحى بعبط: إي وايد ريما: ههههههه لا تاخذين بنفسج مقلب كشت عليها بمزح .. وضحى: كلش عاد يا ملكة الجمال .. عدت الساعات ومحد من الحظور حس بالوقت إلي مشى مثل البرق .. وكل منهم فرحان ومستانس .. وطبعاً نهى ومنى خذوا على البنات وتفاعلوا معاهم ب السوالف .. وبعدها قصت سلمى الكيكة .. والجميع تعشى .. وصار وقت رحيل المعازيم .. .. كانت هي وسلمى وأم سلمى واقفين عند الباب يودعون المعزيم .. مثل ما رحبوا فيهم في دخولهم .. أم جاسم وهي تبتسم: فرصة سعيدة إن تعرفينا عليكم .. من جد إني فرحت بحفلتكم وقعدتكم إلي ما تنمل أم سلمى: تسلمين ريما بفرح: عاد ها عاودوا الزيارة نهى بابتسامه:إن شاء الله .إنتوا بعد زورونا .. وما أوصيج ضيفيني عندج في الايميل ريما :أوكيك سلمى بهباله: منوي بتوحشيني يا البطة منى برجه: وإنتي أكثر يا الفقمة فتحت عيونها بصدمه .. سلمى:أنا فقمة يا الضفدعة منى وهي تقلدها: ها أنا ضفدعة يا الوزقة الكل: ههههههههههه .. أم جاسم: بس يا منى عيب .. يلا نستأذن .. مع السلامه الكل: مع السلامه .. اليوم الثاني .. .. في بيت أبو جاسم .. قاعده مع أمها سوالف عن ليله أمس .. نهى : بصراحه ما توقعتهم جذي .. حدهم متواضعين .. بصراحة حفلتهم كانت واو على مستوى أم جاسم: إي والله .. بس ما شاء الله عليهم حلوين ما توقعتهم جذي نهى: إي والله عسل .. ولا ريما ما شاء الله عليها تطير العقل أم جاسم بابتسامه: تدرين أول ما طاحت عيوني عليها .. دخلت مزاجي بقوة كانت نازله وسمعتهم .. منى بهباله: أوه أوه .. نويف أم الذوق الصعب عجبتها وحده ومن أول نظرة .. ومن هي هذي ؟؟ أم جاسم وهي ترميها بتكية : نويف ها .. أقول إستحي على ويهج .. ياهل يمج تقولين لي نويف حبتها على راسها وهي تضحك .. منى: هههههه فديتج والله .. ما قلتي لي من هي ؟؟ نهى: ريما منى وهي تبتسم: يا ربي ه البنت عسل أقول لج يما من قعدت معاي ما قدرت أوقف ضحك ..أما عليها أسلوب ما شاء الله ولا بعد خفت دم . بصراحة كلها على بعضها جنان .. أمم مامي .. شرايج تخطبينها حق جويسم والله احسها تناسبة ابتسمت وهي تهز راسها .. أم جاسم: أنا بعد أحسها مناسبة له وايد .. وما أعتقد بنحصل وحده احلى منها وبنت عايلة وناس محترمه وتناسبنه نهى وهي تبلع ضحكتها بالقوة: لا يسمعكم جسوم .. كان الحين يروح يلم أغراضه ويرجع يسافر رفعت حاجبها باستنكار .. أم جاسم: ليش؟؟ .. أساساً المفروض يفرح .. وبيني وبينكم أنا وأبوه كنا مخطين إن إذا رجع نزوجه .. لأني بصراحه خايفة عليه هو بغربه وشيطان شاطر .. وكنت أدور له على عروسه تناسبنا .. من قبل لا يرجع بس محد دخل مزاجي غير ريما منى وهي تضحك بخبث: هاهاهاي .. تخيلي يا نهى معاي .. جاسم يخطب ريما ويتزوجها .. ريان شنو موقعها من الاعراب هههههههه قسم بالله لا تنجن ههههههه نهى: هههههههههه إي وانتي الصاجة أم جاسم : لا لا ريان وايد صغيره على جاسم .. وبعدين أنا من قبل كنت ألمح له وهو قال لي أنا لو بتزوج مستحيل آخذ من العايلة .. يقول أبي وجوه جديده ونسب جديد .. من بين سوالفهم .. قطع عليهم صوت تلفونها وهو يرن .. وكان المتصل "سامي" .. قررت تطنشه بس غيرت راسها وردت .. نهى وهي طالعه من الصالة: آلو سامي:السلام عليكم نهى بملل: وعليكم السلام سامي: إنتي وين ؟؟ نهى بتهف: في وين يعني بالبيت سامي: أنا كم مرة أقول لج لا تتهفين علي ؟؟ نهى: .............. سامي : طيب سمعي بعد ربع ساعة بكون عند الباب .. بدق لج رنه افتحي لي .. ترى ما أحب أنتظر دق قلبها بتوتر .. نهى بضيق: وليش ياي؟؟ سامي بسخرية: ولهان .. أقول لا يكثر باي سكر قبل لا يسمع ردها .. هي انقهرت وقامت تسب فيه وتلعن اليوم إلي انربط مصيرها ب سامي .. نهاية البارت |
رد: رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه
[~ البارت العاشر ~
.[[. في بيت أبو سلمى ..قاعده بالصاله وكل شوي تتثاوب .. سلمى بملل: حشى للحين ما شبعتي نوم .. قومي روحي دارج وكملي نومتج ريما بتنهيده: آآه يا ليت أقدر .. كان على طول رحت نمت سلمى وهي متكتفه: وشلي يمنعج ؟؟ ريما بهم تحاول تخفيه: تتوقعين لو رحت نمت برتاح بنومتي بالعكس راح أتعب اكثر .. سلمى تعرفين سعات اتمنى لو مافي شي اسمه نوم .. آآه يا سلمى وربي صرت أحس بخنقه إذا صار وقت الليل ..أعرف إن الكل بينام .. وأنا منهم .. بس كلهم مرتاحين بنومتهم إلا أنا .. نومي كله كوابيس ومن أصحى ما أقدر أنام سلمى بأسى: يا قلبي قلت لج قولي حق أبوي علشان يدور لج طبيب نفسي ريما وهي تهز راسها: لا لا تكفين ما أبي .. أساساً عمي على باله إن ه الحاله راحت عني .. سلمى بقهر:إنزين ليش شنو إلي يمنعج ؟؟ غمضت عيونها .. وبتنهيده ..ريما: ما أحب الأدوية .. وربي كل ما أتذكر فترة العلاج النفسي بعد إلي صار والكم الهائل من الأدوية أكره نفسي .. تخيلي .. حبوب حق الهلوسة .. حبوب حق ألم الراس .. حبوب منوم .. وحبوب ما أدري شنو .. تصدقين لو قلت لج إن بعض الأدوية إلي شربتها ما أدري هي حق شنو سلمى بخوف: ليش حبوب حق ألم الراس ؟؟ ريما بحزن: دوم إذا أصحى من النوم راسي يألمني .. طبعاً كله بسبب قعدتي المفاجأة وه الشي مو زين ويأثر في الراس .. بس مو بيدي .. كل يوم أفزع من كابوس أبشع من الكابوس إلي سبقه سلمى بحزن على حاله بنت عمها: الله يشفيج إن شاء الله ريما من قلب:آآآمين .. كان واقف يسمع وهو منصدم من الكلام إلي سمعه .. أبو سلمى في نفسه "يعني رجعت لها الحالة!! .. لا حول ولا قوة إلا بالله .. طيب والحل أخاف تزيد حالتها .. وترجع مثل قبل بل للأسوء .. لا لا الله لا يعيدها من أيام .. آآخ منج يا ريما وأنا إلي دوم اسألج تقولين خلاص تعافيت .. لازم اتصل حق دكتورها إلي عالجها من قبل" .. خذ نفس عميق .. أبو سلمى: أحم أحم .. السلام عليكم .. أول ما سمعت حسه على طول غيرت الموجة .. ريما وسلمى: وعليكم السلام .. ريما وهي تتصنع الفرح وكأنها شوي وبتطير من الوناسة: فاتك يا عمي الحفله أمس كانت عجيبه سلمى بوناسة ونست كل شي: إي والله حتى وضوح أمس بابا يات حفلتي إي على طاري وضوح .. ريمو ترى اليوم هي وعدتني بتزورنا ريما بوناسة: صج وناسة أبو سلمى بابتسامه: حياها الله سلمى: إي بابا ترى بنات صديقك إلي عزمتهم .. ينون .. حدي حبيتهم ولا منوي هههه طلعت رجه مثلي .... .. صار يسمع لهم وهم يقولون له شنو صار أمس في البارتي وكان يتصنع السعادة والدهشة .. بس من داخله حزين .. ومكتئب على حالة ريما .. .. بيت أبو جاسم .. من بعد ما سكرت من عنده وهي مزاجها إنقلب فوق تحت .. راحت دارها وغيرت بجامتها .. ولبست شي راقي وأنيق .. تحب دوم تبين له أناقتها ونعومتها كثر ما تقدر .. .. بعدها حطت لها ميك آب خفيف .. تعطرت وفلت شعرها وسوت باف من جدام .. بعدها نزلت ++++ ابسكت يابحر وامشي واخلي ضيقتي فيني ابسكت وابتعد عنك وادور من يواسيني تصدق يابحر اني توقعتك تشيل همومي لكن غرقت بدمعه من عيني ++++ رفعت تلفونها ..إلا و "سامي" المتصل .. تهفت بملل .. وراحت تفتح له الباب بسرعة لا يسوي لها سالفة هي بغنى عنها .. جافته وهو توه نازل من سيارته .. طالعها لبرهه وبعدها لف ويهه عنها وسكر باب سيارته .. وتوجه نحوها .. سامي: السلام نهى: وعليكم السلام .. تعال الصالة مافيها أحد مسكها من يدها وتوجه للميلس الخارجي .. سامي: الميلس أحسن علشان آخذ راحتي بالكلام نهى بغيض وقهر مكبوت .. وبهمس: يعني يعترف إن كلامه يغث سامي وهو يرص على أسنانه: سمعتج ترى سكت وهي تتحلطم عليه في داخلها .. أول ما دخلوا على طول سكر الباب وسحبها من يدها .. سامي بعصبية: ممكن أفهم إلي سويتيه؟؟ نهى باستغراب: شنو!! سامي بسخرية: شنو! .. أنا بقول لج حظرت جنابج طالعه أمس ورايحه حفلة ميلاد .. وطبعاً أنا آخر من يعلم ولا بعد أزيدج من الشعر بيت .. أعرف من أبوج لومو أبوج إلي قال لي كان ما كان عندي علم نهى:...................... نفضها من يده بعصبية .. وصار يزفر يحاول يهدي أعصابه .. سامي بحيرة: أنا أبي أعرف ه الاعناد ليش؟؟ .. يعني لازم ما تسوين شي أطلبه إلا بطلعت روح .. أو زفه ؟؟ قعدت وهي رافعه حاجبها كأنه مو عاجبها الكلام .. نهى: خلصت؟ حاول يهدي نفسه لا يسوي شي يندم عليه .. سامي: نهى ترى ه الأسلوب إلي تتبعينه معاي ما راح ينفعج أبداً بالعكس .. راح تخسرين أشياء وايد و السبب أسلوبج نهى بسخرية: مو أنا خسرت وخلصت كتف يدينه برود .. سامي: وشنو خسرتي ..؟؟ نهى على نفس وضعها: حياتي .. تدري ليش .. لأن انربط مصيري للأسف مع واحد مثلك قرب منها لدرجه صارت أنفاسه تلفح على ويها .. سامي بعصبية: أقسم بالله يا نهى إذا ه الأسلوب ما تغير والله .. راح أراويج ويهي الثاني .. وهذا اعتبريه آخر تهديد .. حست بخوف من عصبيته .. وفي نفس الوقت بتوتر من قربه .. وأنفاسه إلي تلفح ويها .. بلعت ريجها بصعوبه .. وهي تحاول تبعد .. نهى:................... حس بتوترها وخوفها .. ابتسم وكأنه حصل الوسيلة إلي راح يروضها بها .. سامي بخبث : وين؟؟ نهى وهي تبي تقوم: ها .. مسكها من يدها ورجعها مكانها .. قرب منها أكثر وحاوط خصرها بيده .. سامي بخبث: لا يكون ما هو بعاجبج قربي صار جسمها كله يرجف من قربه ومسكت يده الدافيه على خصرها .. نهى برجفه ملحوظة: ب عد ع ن ي سامي على نفس وضعه: واذا ما بعدت شنو بتسوين؟؟ نزلت راسها وصارت تبلع ريجها بصعوبة .. والعبرة خانقتها .. ما حست إلا بأصابعه ترفع ذقنها .. انفجعت لما جافته قرب أكثر وطبع بوسة على خدها .. وشوي على خدها الثاني .. حست الدم كله تجمع في ويها .. بس المصيبة لما حست بشفايفه تحرق شفايفها .. بعدته باحراج و ويها أحمر .. نهى: ................. ابتسم بداخله على احراجها .. سامي بخبث: شفيج؟؟ .. لا يكون ما عجبتج بوستي ؟؟ زاد أحمرار ويها .. وحست إن الجو حار .. نهى وهي تحاول تسوي نفسها عادية: سامي بليز بلا ه الحركات .. و بعدين عيب تخيل حد دخل وطالعنا شنو بيكون موقفنا حده عجباه الوضع .. وجاف الضعف والخصوع بقربه .. وقر يستغل ه الشي لصالحه .. لأنه جاف أسلوبه السابق ما جاب نتيجة معاها .. سامي: ليش عيب أنا زوج وعادي .. ولو فعلا أحد دخل ما راح أبرر ولا شي أصلا محد يقدر يلومني .. حلالي وأنا حر .. بس ولا يهمج (وغمز لها *_^) راح نقفل الباب علشان ناخذ راحتنا أكثر أرتبكت أكثر وهي تجوفه يقفل الباب ويتوجه ناحيتها .. كانت مستغربه من تصرفاته .. بس الخجل من قربه منعها من التفكير .. سامي وهو يحاوط خصرها ويطبع بوسه على ارقبتها بقوه .. وبعدها يقرب شفاته من عند أذونها :...................... |
رد: رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه
~ تكملة البارت العاشر ~ حده عجباه الوضع .. وجاف الضعف والخصوع بقربه .. وقر يستغل ه الشي لصالحه .. لأنه جاف أسلوبه السابق ما جاب نتيجة معاها .. سامي: ليش عيب أنا زوج وعادي .. ولو فعلا أحد دخل ما راح أبرر ولا شي أصلا محد يقدر يلومني .. حلالي وأنا حر .. بس ولا يهمج (وغمز لها *_^) راح نقفل الباب علشان ناخذ راحتنا أكثر أرتبكت أكثر وهي تجوفه يقفل الباب ويتوجه ناحيتها .. كانت مستغربه من تصرفاته .. بس الخجل من قربه منعها من التفكير .. سامي وهو يحاوط خصرها ويطبع بوسه على ارقبتها بقوه .. وبعدها يقرب شفاته من عند أذونها :...................... فتحت عيونها على وسعها من الصدمة .. تحس كأن الزمن وقف .. وكلامه صار يتردد على مسامعها .. نهى بهمس:مستحيل !!! بعد عنها والابتسامه مرسومه على شفاته .. سامي وهو يطالعها من فوق لي تحت: الايام راح تثبت .. وبتجوفين .. تركها ومشى لناحيه الباب وقبل لا يطلع .. سامي وهو ما زال معطها ظهره: وترى تأكدي إذا ما نفذتي كلامي وكسرتيه .. فهذا شي واحد ماله تفسير .. إنج فعلا ت... قاطعته وهي ويها أحمر .. نهى: مستحيل!! .. تفهم أساساً أنا أنقرف منك سامي بسخريه: واضح .. بس أقول لج من الحين تعودي وحاولي إنج ما تنقرفين أكثر من جذي .. طلع تاركها بصدمتها وقهرها .. وكلامه ما زال صداه يرن في مسامعها .. في بيت أبو سلمى .. كانوا طايرين من الفرح وينتظرون على نار .. شوي سمعوا صوت الجرس يدق .. صاروا يتراكضون وكل وحده تبي تسبق الثانية في فتح الباب .. وطبعاً إلي فتحت الباب كانت ريما .. دخلت وهي تبتسم .. وضحى: السلام عليكم ريما وسلمى: وعليكم السلام ريما وهي تحضنها: وحشتيني وضحى بضحكة: يا كذابة أمداج تشتاقين وأنا أمس رازة الويه عندكم سلمى وهي تحضنها بعد ما بعدتها عن ريما: والله لو كل يوم تجابلينا بنشتاق لج موت بعد .. دخلوا للصالة وقعدوا .. سلمى : شنو تبين تشربين ؟؟ وضحى بتفكير: أمم إذا ما عليكم أمر أبي عصير برتقال بارد .. وأكون شاكرة لج سلمى وهي تقوم: من عيوني ثواني بس .. راحت وبعدها بشوي رجعت وخلفها الخدامه حامله صنية فيها القدوع .. ريما: شخبارج بعد أمس وضحى وهي تبتسم: سكتي رجعت على طول السرير ولا فكرت حتى أبدل سلمى: ههههههههه مثل حالتي والله نمت بهدومي بس أمي الله يهداها ما خلتني قعدت تصحي فيني وما تركتني إلا وأنا لابسه البجامه وغاسله ويهي ريما وهي تاكل من المكسرات: عيل أنا أحسن وحده فيكم .. وبعد السوالف والضحك .. سلمى: إلا وضوح ليش قطعتينا مرة وحده .. حتى رقمج القديم اتصلنا عليج كذا مرة يعطينا مغلق تنهدت بحزن .. وضحى: آآه لو تندرون بس بإلي صار لي والله ما تصدقون ريما بقلق واضح: شنو إلي صار يا قلبي وضحى بهدوء واضح عليه الحزن والهم : مثل ما أنتوا تعرفون أبوي توفى وأنا عمري 7 سنوات سلمى وريما: الله يرحمه وضحى على نفس وضعها: آمين .. وبعدها انقطت أخبار أهل أبوي .. وصار خالي هو المسؤول عني وعن أمي .. وطبعاً لولا فضل الله ثم خالي كان أنا وأمي ضايعين .. كبرت وأنا عايشة مع خالي إلي أعتبرته أبوي .. حتى زوجته وربي أعتبرها أمي الثانية .. بس أحمد ولدهم هو الوحيد ما قدرت أعتبره أخو لي لأن مثل ما أنتوا تعرفون كرهه لي .. وكرهي له ريما وهي تناظرها باسغراب: طيب كل هذا نعرفه !! يعني ما يبتي شي جديد ابتسمت بألم .. وضحى: لا تستعيلين علي يايه لج بالكلام .. من سنة إلي انقطعت فيهم صار أشياء وايد .. ومنها إني سافرت بره البحرين ورحت الامارات .. طول السنة إلي فات .. |||...|||...|||...|||...||| ("وقفه بسيطة") .. *راح أعرفكم على قصة وضحى من البداية* .. (وضحى عمرها 19 سنة .. مازالت في ثالث ثانوي .. رسبت مرة .. وطافت عليها سنه .. بنت حلوة .. طولها مثالي .. شوي ممتليه بس جسمها روعة .. شعرها بوي تكره الطويل .. عيونها وساع لونها عسلي والرموشها كثيفه وطوال .. خشمها صغير مناسب لملامح ويها .. شفايفها مليانه و وردية.. لون بشرتها حنطاوية .. ومع الأحداث راح تعرفون أكثر) ..قبل 14 سنة .. أم وضحى وهي تصيح: آآه يا خالد رحت وتركتني مع بنتي في ه الدنيا أم محمد (جارتها): صلي على النبي يا أم وضحى مو زين إلي تسوينه بنفسج .. هو مات والله يرحمه .. وترى ما يجوز على الميت إلا الرحمة أم وضحى بدموع ماليا ويها: اللهم صلي وسلم عليه .. والله ماهو بيدي يا وخيتي آآه عليك يا خالد .. الله يرحمك ويغفر لك .. مرت ثلاثة أيام العزا مثل الهم على قلب وضحى وأمها .. .. أبو أحمد (خال وضحى): يا أختي إنتي مرة وعندج بنت وما أقدر أتركم بروحكم في بيت مافي ريال .. ورضاي عليج لمي أغراضج إنتي وبنتج .. ترى بيتي هو بيتكم .. غنتوا الداخلين وإحنى الطالعين أم وضحى: ما تقصر يا أخوي .. بس أنا مالي طلعه من بيتي تكفى .. ه البيت فيه ريحة المرحوم وبإذن الله ما راح يصير لي أنا وبنتي شي أبو أحمد: سمعيني يا ام وضحى .. أنا بنتظر لين ما تخلصين العده وبعدها لي كلام ثاني معاج ..إي وترى راح أخلي أحمد ولدي ينام عندكم إذا احتجتوا شي هو موجود .. يلا استأذن أم وضحى بتنهيده: الله معاك يا أخوي .. طافت أربعة أشهر مثل الحلم بدون ما تحس فيها .. وما بقى غير 10 أيام وتطلع ام وضحى من العدة .. أم وضحى بعصبية: قلت لك مالي طلعه من ه البيت أبو أحمد بقلة صبر: لج 10 أيام .. ومن اليوم تلمين أغراضج .. وتجهزين نفسج أم وضحى على نفس عصبيتها: أنا إلي عندي قلته طلعه من البيت ماني بطالعه عصب أبو أحمد وطلع من البيت .. تارك أم وضحى واقفة في الصالة منهارة .. وبنتها "وضحى" إلي ما حسوا فيها واقفه عند الدرج لامه نفسها ودموعها مغرقه ويها .. من يوم توفى أبوها وهي صايرة انطوائية .. .. بعد مرور 10 أيام .. كانت في المطبخ تجهز الغدا .. سمعت صوت طق على الباب .. أم وضحى: أحمد حبيبي روح جوف منوا عند الباب ياها صوته من الصاله .. أحمد: إن شاء الله عمتي .. راح فتح الباب جاف رجال واقف واضح عليه إنه عمره ب 30 .. أحمد: نعم آمر الرجال: أم وضحى موجوده؟؟ أحمد وهو عاقد حواجبه: ومن تكون علشان تسأل؟؟ الرجال: أنا أبو حامد أخو خالد الله يرحمه هز راسه وهو قلبه ناقزة ..أحمد: أها .. طيب لحظة شوي أجوف لك درب .. دخل وهو يركض لين المطبخ ..أحمد: عمتي في واحد عند الباب يقول إنه اسمه أبو حامد ويصير أخو زوج ؟؟ طالعته باستغراب ..أم وضحى: ما قال لك شنو يبي ..؟؟ هز راسها ب (لا) .. أحمد: ما رضى يقول لي .. بس يبي يقابلج أم وضحى بخوف: الله يستر والله ماني مرتاحه لزيارته .. طيب دخله الميلس أحمد: أوكي .. دخل الميلس وجلس ينتظر شوي دخلت وضحى وهي متردده و خايفه .. وضحى : السلام رفع راسه لها وطالعها بحده .. أبو حامد: جذي تسلمين على عمج ..؟؟ خافت من نبرته وحدت نظراته .. دمعت عيونها وعلى طول طلعت من الميلس لغرفتها تصيح .. دخلت وقلبها ماكلها .. أم وضحى : السلام عليكم أبو حامد بجمود: وعليكم السلام .. شخبارج يا أم وضحى؟؟ أم وضحى: بخير الحمد الله ..أنت أخبارك وأخبار زوجتك وعيالك عساكم طيبين هز راسه .. أبو حامد: الحمد الله .. أسمحي لي يا أم وضحى يمكن يات متأخره .. عظم الله أجرج أم وضحى بحزن: أجرنا وأجرك أبو حامد وهو يحاول يقول إلي عنده بسرعه: والله اليوم أنا ياي دي أفتح معاج موضوع يمكن مو وقته .. بس الضروف أقوى ولازم أتكلم فيه أم وضحى بخوف: قول أبو حامد : قبل وفاة المرحوم ب 3 أيا.. قاطعته أم وضحى: المرحوم بإذن الله حس بالخجل .. وكمل أبو حامد: المرحوم بإذن الله كان متسلف مني مبلغ كبير لأن دخل مشروع وكان يحتاج براس مال .. بس المشروع فشل .. وما قدر يسد لي المبلغ .. واقترح علي يبيع لي البيت .. وصار بيع وشرا بيني وبينه .. بس أنا قلت له يدور له مكان يسكن فيه وبعطيه فرصة 3 شهور .. بس مثل ما إنتي شايفه بعد هالكلام ب 3 أيام توفى .. زأنا الحين أمر بأزمه مالية ومحتاج فلوس .. علشان جذي أطلب منج إنتي وبنتج تخلون البيت .. وبعطيكم مهله يومين .. هذا كل شي عندي قلته .. أترخص الحين ..مع السلامه .. طلع تارك وراه أم وضحى بصدمتها .. بعد ما استوعبت كلامه اتصلت على أخوها أبو أحمد .. وقالت له كل شي .. سكرت منه .. وطلعت من الميلس لغرفة وضحى .. دخلت جافتها لامه نفسها على السرير تبكي .. تنهدت بهم وحزن .. وضمتها ..أم وضحى: أمسحي دموعج يا بنيتي .. وقولي الله يرحمك يا يبا .. ترى دعائج مستجاب يا بنيتي وضحى بطفوليه: يعني إذا دعيت الله يرد أبوي .. يرجعه؟؟؟ تنهدت بألم ودمعت عيونها ..أم وضحى: آآه يا بنيتي .. الهد يرحمك يا خالد .. يلا قومي يما غسلي ويهج .. قامت غسلت ويها بكل هدوء .. .. بعد يومين .. لمت كل أغراضها هي وبنتها .. وراحت مع أخوها لبيته .. تاركه بيت زوجها وذكرياتها معاه .. .. بعد سنتين .. كان ه اليوم بالنسبة لها فرحة ما بعدها فرحه .. الكل حواليها يبتسم .. أبو أحمد: يلا وضحى طفي الشموع ابتسم لخالها إلي رباها وأعتبرها بنته .. وضحى: أوكي .. هفت الشموع وانطفوا والكل صفق لها .. أم أحمد: ها يا حلوة كم عمرج الحين؟؟ وضحى بوناسة وطفولية: 9 سنوات أم وضحى وهي تبوسها: ما شاء الله الحين صرتي كبيرة أحمد بابتسامه سخرية: وايد عطاه أبوه بنظرة سكته .. وفي داخله قهر على "وضحى" إلي خذت كل أهتمام وحب أمه وأبوه عنه وتفضيلهم لها .. مرت الأيام تجري خلفها أيام فيها حلوة وفيها مرة .. وعلى مر هالأيام طافت 11 سنة .. وكل شي تغير فيهم ما عدا مشاعرهم .. أبو وأم أحمد مازالوا يحبون وضحى وكأنها بنت لهم .. وأحمد مازال حاقد والغيرة عاميته .. وأم وضحى مرتاحه من أخوها وزوجته .. وفرحانه ب بنتها "وضحى" .. وطبعاً طول هالسنوات انقطعت أخبار أهل أبوها .. ومحد سأل لا عنها ولا عن أمها .. .. قاعده تطالع التلفزيون وهي مندمجه بالفلم على الآخر .. وفجأة تغيرت القناة على مباراة .. صرخت بقهر .. وضحى: لا لفت إلا هو متربع على الكنبة وفي يده جهاز التحكم .. وضحى بعربجيه: عطني الرموت ولا رجعه طالع فيها برود يقهر ولف عنها .. أحمد:أقول أستريحي بس صار يفرفر ولا على باله .. انقهرت .. توجهت للتلفزيون وصارت تفر من الرسيفر .. ومن توقف على الفلم.. وهو يغير القناه من الرموت إلي عنده .. وصلت حدها .. لفت له بقهر .. وضحى: والله يا أحمدوا إذا ما رجعت الفلم بخبر أبوي عليك أحمد برود: قصدج أبوي أنا .. ولا نسيتي إنج يتيمة انجرحت بس ما حبت توضح .. وضحى: أبوي قصب(ن) عنك قام بعصبية وهو ناوي عليها .. هي على طول ركضت لدرج .. أحمد بسخرية: لا وين يا الطرزانه تعالي خل أعدل لج إلسانج علشان تتحسن ألفاضج وضحى بغرور: مو أنت إلي تعلمني أنا أعلمك وأعلم 10 من أمثالك البيئة خلاص وصلت معاه .. ركض وراها وهي من الخوف ركضت بأقوى ما عندها إلا >طراخ< طاحت على ويها .. حطت يدها على خشمها بألم .. دمعت عيونها بس حاولت كثر ما تقدر تحبس دموعها .. أحمد بشماته: ههههههههههه تستاهلين علشان تعرفين شلون إنج غجرية حتى ركض مثل العالم ما تعرفين تركضين هههههههههههههههههه .. قامت بصعوبه وهي بالعه عبرتها .. وضحى بشموخ وكبرياء مزيف: هه ما هميتني ولا هزيت فيني شعره أحمد بسخرية: إي واضح أقول صلوح أقلب ويهك وضحى بقهر: صلوح بعينك أحمد على نفس وضعه: أكيد ما يبتي شي جديد لأنج بعيني صلوح والله كثير عليج بعد وضحى بحقد: أقول روح يا المغازلجي أحمد: على الأقل مغازلجي أهون من مسترجله طالعته بصدمه .. وضحى: أنا مسترجله !! ..أقول روح هذا إلي قاصر بعد تشبهني بالريايل أحمد باستهزاء: لا واضح ما شاء الله وايد .. الأنوثه مقطعتج .. والدليل شعرج ولا ملابسج برمودا شبابية مع بدي .. ولا والأحلى في الموضوع نعومتج في التعامل .. أقول روحي قصي على روحج روحي توها بترد عليه .. إلا بتلفونه يرن .. رفع يده لشفايفه .. بمعنى (سكتي) .. رد وهو يبتسم .. أحمد: هلا والله .. هلا وغلا بقلبي .. وروحي ..... فديتج وإنتي أكثر .. ها؟؟ .. ههههههههههه إي جفتي شلون .... آآيه عليج ...... خلاص ولا يهمج ............. عمري أحبج باي سكر ومشى عنها من دون ما يعطيها أي أعتبار .. (أحمد .. شاب وسيم طويل عريض .. عمره 25 سنة .. شعره ناعم لين رقبته لونه أسود .. عيونه متوسطين متكحلين من الله .. لون عيونه بني فاتح مايل للعسلي .. رموشه طوال كثيفه .. خشمه طويل شامخ سلة سيف .. وشفايفه متوسطة و وردية .. لون بشرته برونزي .. وأكبر مغازلجي في البحرين .. ومع الأحداث بتعرفون المزيد) |||...|||...|||...|||...||| سلمى باستغراب: يعني كنتي طول السنة إلي طافت في الامارات هزت راسها بأسف .. وضحى: إي .. كنت شارده من عمي و ولده حامد ريما وسلمى بإستغراب: شنو!!! وضحى بابتسامه: إي .. وناسة كانت مغامرة عجيبة .. لا تنسى ريما: ليش؟؟ .. ش السبب؟؟ وضحى: عمي بعد طول ال 14 سنة إلي طافت توه متذكر بنت أخوه .. رجع وطلب فيني وإن يبيني لأن الناس بدت تتكلم وعذرة إن تركني طول هالسنين مع أمي لأني صغيره .. بس الحين كبرت وخايف علي .. أنا رفضت .. وأمي كذلك .. بس هو أصر واحنى ما عطينا لإصراره أي اعتبار .. ف قر يزوجني ولده حامد .. وأنا رفضت وقلت له الزواج ما هو بالغصب .. في نفس الوقت دخل خالي وسمع إلي صار وعصب و وقف في وجه عمي وقال له أساساً وضحى مخطوبة لأحمد ولدي وزواجهم بعد كم شهر .. والكل يدري .. ولو أنت كنت مهتم ب وضحى كان عرفت هالشي .. والله من سمعت كلام خالي حسيت جسمي كله انشل عن الحركة .. وعقلي انشل عن الاستوعاب .. وما وعيت إلا بعمي يهدد .. ويتوعد ويطلع من البيت .. طالعت ب خالي استفسر منه إلا صار .. وبكل برود قال لي لا تخافين ما راح يقدر يسوي شي .. سلمى بعدم استوعاب: إنتي تتزوجين أحمد!! ريما بضحكة: هههه و ربي مو مصدقه معقولة وضحى: هونكم علي .. خلوني اكمل .. المهم .. في نفس اليوم في الليل رجع أحمد مثل كل مرة يطلع فيها .. يبي الفراش بس .. بس خالي ما خلاه ينام استلمه عند الباب وقال له كل إلي صار .. بينه وبين عمي .. أنا كنت أناظر من فوق الدري من غير محد منهم يحس وكنت أدعي في نفسي يرفض وما يصير ه الشي في لحظة بس تمنيت أتزوج حامد ولا آخذ أحمد .. ومثل ما توقعت .. أحمد عصب ورفض وطلع من البيت .. مر يومين من غير لا حس ولا خبر عنه .. وعمي في هاليومين زارنا وهو يهدد ويتوعد .. وخالي من خوفه علي حجز لي ولأمي على أول طيارة للإمارت ريما بحماس: وبعدين؟؟ وضحى بتنهيده: بعد مرور 10 أشهر اتصل خالي وهو متوتر وطلب مني أروح على عنوان ثاني لأن عمي عرف مكانا و حجز له على أول طيارة .. رحت على العنوان إلي عطاني إياه خالي .. وتفاجأة ب أحمد موجود هناك .. قال لنا إن خالي طرشه لنا .. المهم قعدنا في ذاك البيت لمده شهرين .. وطول هالفترة كنت ما اطلع من الغرفة إلا إذا هو كان مو موجود في البيت .. وفي يوم كنت نازله .. انصدمت من إلي جفته .. كان خالي وأمي موجودين بالصاله .. وربي في ذاك الوقت حسيت بفرحه مالها مثيل ... سنه كامله مرت من غير ما أجوفه بس أسمع صوته .. بس يا فرحه ما تمت .. خبرني خبر كرهت الساعة إلي طلعت فيها من غرفتي .. ونزلت سلمى بترقب: وشنو الخبر..؟؟ وضحى بعيون غرقانه دموع: إني صرت زوجة أحمد .. قال لي إن راح تفاوض مع عمي بمبلغ .. لأن هذا كان مطلبه من البداية .. و زوجني ولده في نفس اليوم علشان لا تصير مشكله ثانية أو يرجع عم كلمته ريما بتردد: يعني إنتي الحين متزوجه هزت راسها بأسى.. وضحى:إي للأسف سلمى بحزن: يا قلبي عليج وربي ما يستاهلج وضحى: بعد 4 أشهر راح تكون حفله الزواج ضمتها وهي تحاول تخف عنها .. ريما: يا قلبي هدي ولا تحزنين ما تدرين يمكن خيره من ربي .. {وعسى أن تكرهوا شيءً وهو خيرٌ لكم}.. .. في بيت أبو جاسم .. بعد الغدى .. أم وأبو جاسم دخلوا غرفتهم .. وهالشي استغربوه كلهم لأن مو من عادتهم بعد الغدى على طول .. يريحون .. بس نهى ومنى بدوا يتوقعون .. ويحطون احتمالات .. وجاسم طايح في الطوشة .. جاسم بملل: أوف حده ملل شرايكم اليوم اطلعكم فرحوا بس من تذكرت كلام "سامي" كنسلت .. نهى: مالي خلق .. أنا أقول لك أشتر أفلام وخل نسهر عليها منى بعتراض: لا نروح السينما احسن جاسم بتأيد: إي أنا أقول جذي بعد نهى باستسلام: طيب قامت على طول لغرفتها وكتبت له مسج وطرشتة .. انتظرت رده .. بس ما رد .. عصبت وعرفت إنه طنشها .. نهى بقهر: بنتظر 5 دقايق ما رد لي خبر بقول لهم مب رايحه .. أوف قهر .. طافت ال 5 دقايق .. على طول قامت من السرير بيأس وقهر وطلعت من غرفتها .. نهى: متى بتطلعون؟؟ جاسم: أأم شرايكم على المغرب منى وهي تهز راسها: إي إي تمام نهى بأسف: أنا ما راح أروح معاكم جاسم: أفا ليش؟؟ نهى بكذب: قلت لكم حدي مالي خلق طلعه .. وفوق هذا ظهري يعورني يعني مالي شده للمشي منى وهي تقوم: براحتج .. توها بتصعد الدرج .. إلا بأمها و أبوها طالعين من غرفتهم وهم يبتسمون .. أبو جاسم: جاسم تعال معاي المكتب بغيناك أنا وأمك بموضوع جاسم وهو عاقد حواجبه: إن شاء الله قام وراهم .. للمكتب وأول ما تسكر الباب لفت منى ل نهى وهي فرحانه ..: وناسة أخيراً بيصير عندنا زواج نهى بسخرية: هونج هونج للحين ما وافق جاسم .. وحتى لو رضى يمكن البنت ما تبيه منى بتفكير: إذا على جاسم أضمن لج الموافقة بطول بالعرض .. مدام دخلت السالفه في راس أبوي .. اما البنت ف ممكن واحتمال 50 % توافق .. و 50 % أخرى لا توافق نهى: ههههههههه أمحق يا اللغه .. شلختيني منى: أحم أحم أعجبج نهاية البارت |
رد: رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه
~ البارت الحادي عشر ~ .. في مكتب أبو جاسم .. قعد وهو مستغرب من أمه وأبوه أول مرة تصير معاه إنهم يجتمعون فيه .. ويبونه في موضوع مهم .. كان يحس نفسه متوتر ومرتبك ليش؟؟ ما يدري .. أبو جاسم وهو يبتسم: أدري إنك مستغرب و ودك تعرف شنو السالفه .. وأنا بختصر الطريق وبقول لك .. أنا وأمك فكرنا إن نزوجك حس بكل أطرافه بردت .. وكل شي فيه جمد ما عدا عقله إلي كان يفكر ويحاول يستوعب ..!! جاسم:.................. لما جافت صدمته .. حبت تستقل ه الشي وتكمل قبل لا هو يتكلم وينهي السالفه كلها لأن من شكله واضح عدم الموافقه أو تقبل الفكرة من الأساس .. أم جاسم وهي تبتسم: إنت قبل لا تسافر كان ودي أنا وأبوك نزوجك علشان نتطمن عليك .. خصوصاً وأنت متغرب وعيال الحرام وايد .. والشيطان شاطر .. بس دورت لك وما حصلت البنت المناسبة .. من حيث الشكل والاخلاق والمبدأ والمستوى إلي يناسبك .. وأمس لما كنا في الحفله والله ياني جفت لك ذيك البنت .. تطيح الطير من السما كان ساكت وهو يسمع للكلام إلي يدور حوله .. وهو بالأساس ماهو معاهم عقله مشغول يفكر شلون راح يطلع من السالفه هذي .. هو يعرف أمه بكم كلمه منه ويقدر يقنعها إنها تنسى ه السالفه كلها .. بس المشكله في أبوه إذا دخلت السالفه في مزاجه وجافها إنها صح ولا بد منها .. والله ما يتركه إلا وهو مسوي إلي براسه .. جاسم في نفسه "الله يهديج يا يمه .. كان فاتحتيني في الموضوع من البداية قبل لا تقولين لأبوي .. يا ربي شاسوي الحين ؟؟" .. عم المكان الهدوء .. وما ينسمع صوت غير أنفاسهم .. كانوا يناظرون فيه ينتظرونه يتكلم .. بس ما جافوا منه غير الصمت .. قر إن يقطع الصمت ويسأل مباشرة ..أبو جاسم: ها شنو رايك؟؟ .. من سمع "شنو رايك" حس بالفرج .. "يعني أبوي ما راح يتدخل في هالموضوع".. جاسم بابتسامه: بصراحه فاجأتوني وما توقعت إن تفكرون ب هالطريقه .. يعني أنا مو ياهل يا يمه علشان ينقص علي .. ولازم تعرفون إني قبل لا أقدم على أي خطوة أفكر فيها مليون مرة .. وأول ما أفكر فيه .. أفكر بربي .. علشان ربي يوفقني إذا كان خير لي .. وإذا كان شر يبعده عني .. استبينا ؟؟ أبو جاسم بجمود: طيب ما قلت لنا رايك للحين بلع ريجه من جمود أبوه .. "لا شكله السالفه ماراح تعدي على خير .. الله يستر" .. جاسم بتوتر: أمم بصراحه أنا ما ودي ولا بخاطري بالزواج الحين .. يعني توني صغير و مو مكون نفسي .. و أ.... قطع كلامه بسخرية .. أبو جاسم: توك صغير !! ليش لا يكون عمرك 10 سنوات وانا ما أدري .. وبعدين إذا على مسأله إنك مو مكون نفسك .. أنا أمشي لك راتب شهري وكل المصاريف علي .. لين تخلص دراسه وتشتغل معاي بالشركة .. يعني هذي مو مشكله كبيرة ولا مستعصيه علشان ترفض جاسم : بس يبا أنا أدرس يعني ما راح أكون فاضي لأحد .. هي أكيد تبي تطلع وتسولف .. بس أنا ما راح أقدر أوفر لها ه الشي البسيط أم جاسم بهدوء: من ه الناحية تطمن .. هي بعد تدرس في لندن .. يعني راح تكون متفهمه وضعك .. وأكيد هي ما راح تكون فاضيه طول الوقت لأن عليها دراسه .. حس نفسه محصور في زوايه .. مو قادر يحصل له مخرج .. جاسم بهدوء: أنا ما أبي أتزوج بليز أفهموني أم جاسم وهي تناظر زوجها: أنا قلت إلي عندي وأنت وأبوك تفاهموا ... قامت وطلعت من المكتب تاركه خلفها جاسم وهو يحاول يقنع أبوه ويثنيه عن الفكرة .. أما أبوه كان اصراره على الموضوع بشكل غير معقول .. لحد ما أنهاه بشكل نهائي .. أبو جاسم بصرامة: زواج وبتزوج خلاص أنا قررت وأنتهى الموضوع قام وهو معصب ومقتهر .. جاسم: مستحيل أتزوج .. وبعدين هذي حياتي أنا و أنا إلي أقر متى أخطو هالخطوة .. ومحد له دخل بحياتي وقراراتي لأن أنا إلي أتخذ كل شي بنفسي ومحد يقودني عصب و وقف .. أبو جاسم بصرامه: لا ترفع صوتك .. وكلمتي ما أثنيها زواج وبتزوج ولا تراك أنت الخسران جاسم بعناد: زواج ما راح أتزوج وإلي تبي تسويه سوى أبو جاسم بحزم: إذا رفضت ما لك شي عندي .. وراح أحرمك من كل شي من دون أي تفكير .. طلع من الكتب وهو بقمه قهره وعصبيته .. بس صوته وقفه .. أبو جاسم: لحظة .. عندك تفكر لين بعد صلاة المغرب وترد لي خبر وإذا ما رديت لي تعامل ثاني معاك .. مشى من دون ما ينطق بأي حرف .. وطلع لغرفته .. .. في بيت أبو أحمد .. كانت تحس بتعب و ودها تحط راسها على مخدتها وتنام .. تنهدت بشويه راحه لما دخلت وما جافته .. ناظرت بالساعه إلي على الجدار 11 ونص .. وضحى في نفسها "يا ربي طاف الوقت بسرعه وما حسيت .. آآه محد يقدر يلومني كل من يقعد مع ريما وسلمى ينسى نفسه .. فديتهم والله .. أهم شي الدراكولا مو موجود" .. صعدت دارها وبدلت على السريع .. وغسلت وعلى طول حطت راسها على مخدتها .. و تبي تنام .. بس فكرها سرح وظلت تفكر وتفكر لين ما غفت عيونها من دون ما تحس .. .. بعد يومين .. .. في بيت أبو سلمى .. كانت مشتاقه لسماع صوته .. رفعت تلفونها ودقت على رقمه .. وصارت تنتظر سماع صوته .. وكلها لحظات وصل لها صوته .. طلال: آلو ريما بفرح: آلو طلول يا الدب وحشتني طلال: ههههه والله إنتي أكثر .. شخبارج ؟؟ ريما والابتسامه مو راضي تفارقها: أنا زينه تمامو وعال العال ويسرك الحال .. اسأل عنك أنت أخبارك وأخبار لندن ..؟؟ طلال : هههههه دوم يا قلبي مو يوم .. والله أنا الحمد الله وسألت عنج الصحه والعافيه ريما: الله يعافيك طلال: شخبار عمي ومرته و سلومه..؟ ريما بدلع: زينين ويسلمون عليك سلامٍ كثير طلال: الله يسلمهم .. بس تراني عتبان عليج يا الظالمه مو قلتي لي بتصلين علي يومياً .. ؟؟ ريما : إي بس والله صارت أشياء وايد و نسيت تعرف الليويه عاد أنت كان اتصلت ولا أنا يعني ما اتصلت خلاص كأنك تبي الفكة طلال: أفا أنا أبي الفكه .. ما عليه أراويج يا الدبه القطبيه ريما : هههههههه دبه قطبيه في عينك يا الدب البري طلال: هههههههههه أرشق منج ريما بشهقه: هه ش قصدك ؟؟ طلال: هههههه قصدي واضح حدج دبه وشوي لو تمتنين ما تدخلين من الباب ريما وهي ماده بوزها: شخيف طلال: هههههههههه شخيف ههههههههه ريما بدلع: إي شخيف عنك مانع طلال: ههههههه لا عندي حكيمه .. أقول روحي لفظي السين عدل أثاري عندج حرف السين وأنا ما أدري .. هههههههههه أهم شي شخيف هههههههههه ريما بدلع: إنزين شامحني طلال وهو بالع ضحكته: شنو؟؟ ريما: شامحني طلال: هههههههه خير ان شاء الله ريما على نفس وضعها: شامحيتني ..؟؟ طلال: إي هههههههه شامحيتج هههههههه ريما: ههههههه إنزين أقلب ويهك بروح اتفطر طلال : ههههههههه أوكو باي يا القزمه ريما بغيض: لا تتطنز على طولي يا الزرافة .. على الأقل طولي حلو يحصل لك أشاشن طلال: ههههههه إنزين شماح بش عاد خليتيني مثلج أحذف السين وأحط محلها شين ههههههههه ريما: ههههههههه أوك سوري طلال: واخيراً ههههههه يلا سي يو ريما: سي يو تو .. سكرت منه وعلى طول قامت ونزلت تحت تفطر .. .. في بيت أبو جاسم .. عم التوتر والقلق في أرجاء البيت من يومين .. أو بالأحرى من طاف وقت المغرب وهو حابس نفسه في غرفته ..وما عطى لكلام أبوه أي اعتبار .. منى بتفكير: نهوي الحين شنو تتوقعين جسوم بي سوي ؟؟ حاطة يدها على خدها وبتفكير .. نهى: والله ما أدري بس صدقيني راح يخسر أشياء وايد .. تصدقين للحين أتذكر إلي صار كأنه أمس .. شلون أبوي كان معصب عليه .. وزاد تعصيب لما قال له جسوم زواج ماني متزوج .. والله منوي من سمعت رده على أبوي قلبي نغزني حسيت إن بيصير شي .. وشي جايد منى بحزن: والله كاسر خاطري .. خصوصاً لما أبوي طلب منه مفتاح السيارة وبطاقة البنك والتلفون .. اساساً ما خلا له شي .. كل شي خذه منه .. وإلي عور قلبي أكثر .. لما قال له دراسه بره مافي .. وإذا تبي تكمل بكيفك .. بس ما بدفع لك ولا فلس نهى بحزن: جوفي من ذاك اليوم وهو حابس نفسه .. وأمي خايفه عليه ومتحسفه على الساعة إلي فكرت تزوجه منى بأسى: ما أقول إلا الله يعينه .. هو بعد ترى غلطان يعني شنو ما يعرف أبوي وتحكمه .. لو وافق ما صار إلي صار هذا كله نهى بقهر: بس هو مو مجبور .. يا بنت الزواج مو بالغصب .. يعني هو ما يفكر الحين خلاص .. ما صارت .. يعني خايفين عليه وما أدري شنو .. ياما ناس متزوجه وتغلط .. يعني مو شرط .. بس إلي يخاف ربه .. ويمشي على الصراط المستقيم .. وما عنده مني مناك .. ما بيغلط لو ظل طول عمره عزابي .. بس أبوي وأمي الله يهداهم .. في مكان ثاني بس في نفس البيت .. منسدح على السرير .. وتفكيره شارد .. جاسم بنفسه "الحين ما عندي لا تلفون ولا سيارة ولا حتى احساب .. طيب ودراستي معقوله ما أكملها .. يا ربي أنا يومين بس مو قادر استحمل الوضع إلي أنا فيه شلون ل سنين .. يا ربي والحل .. المشكله في الحل نفسه لأن مافي غير حل واحد إن أبوي يعفيني من فكرت الزواج .. بس ه الشي ما راح يصير للأسف" .. قطع عليه أفكاره صوت طق الباب .. عدل قعدته .. جاسم بملل: خير ؟؟ .. انفتح الباب وجاف أمه واقفه تبتسم له .. أم جاسم: ممكن أدخل غصب عنه ابتسم .. مهما كان متضايق وزعلان .. جاسم: حياج يما .. دخلت وقعدت يمه وهي ما زالت راسمه الابتسامه على شفتها .. أم جاسم بحنان: أنا آسفه يا قلب أمك والله ما توقعت إن السالفه بتعقد جذي .. على إني أعرف أبوك .. بس ما توقعت منه ه الردت الفعل لأنها لأول مرة يسويها جاسم بحزن: مسموحه يا الغاليه أنا أدري إن كل إلي تسوينه هو إنج تدوري مصلحتي .. بس والله ما افكر بالزواج الحين أحس إن صعب لي في ه الفترة يعني على الأقل لما أخلص دراسه .. اخطب ومن اشتغل اتزوج يعني أكون مكون نفسي وجاهز لمسؤليه بيت و زوجه وعيال .. بس وضعي جذي وأتزوج والله أحس صعبة أم جاسم وهي تحاول تهديه وتقنعه: أدري يما إنك مو مفكر وأنت ب هالوضع .. بس أبوك سبق وقال لك لا تشل هم المصاريف هو راح يتكفل بكل شي .. وأنت تدرس وتكمل دراستك .. وكل شهر ينزل لك معاش تصرف منه .. تخيل دراستك هي شغلك إلي تحصل عليه المعاش .. أسمع كلامي وأنا أمك لا تضيع مستقبلك .. وأنت جذي وله جذي متزوج .. وخل نفرح فيك .. محد ضامن نفسه وأنا ودي أجوف عيالك وعيال خواتك قبل لا ربي ياخ أمانته .. قام وباس راسها ..جاسم: عسى عمرج طويل ويومي قبل يومج يا الغاليه .. (وبتردد) .. خلاص يما قولي لأبوي إني وافق أم جاسم بفرحه: فديتك يا روح أمك .. ألف ألف مبروك جاسم وهو يبتسم بالغصب ومن ورا قلبه: الله يبارك فيج يا الغاليه .. طلعت من عنده وهي فرحانه إلا طايرة من الفرح .. رايحه تبشر أبوه .. .. في بيت أبو أحمد .. قاعده مندمجه في الفلم .. وداخله جو معاهم .. وضحى بإنفعال: أركض أسرع لا يصيدونك .. إي إي أسرع لالالالا يا غبي لا تدخل هذا البيت روح الجهه الثانيه .. أفا والله غبي .. كان يناظرها باستنكار .. خذ الرموت وغير القناة وحط على أغاني .. لفت وهي معصبه .. وضحى بإنزعاج وعصبيه: خير خير أقول أنت ما تستحي على ويهك تغير القناة وأنا أتابع الفلم لا يكون بس مو مايله عيونك ؟؟ أحمد بكل برود: الحمد الله تدرين وضحى بغيض وحقد: حقير وتافه .. ما حست إلا بيد تشدها من شعرها البوي .. أحمد بكره: أحترمي نفسج أحسن لج .. وإلا والله أراويج شلون أكون حقير صج حاولت تبعد يده وبصعوبه قدرت .. وضحى وهي تمنع نفسها كثر ما تقدر إنها ما تصيح: أقول لا تصدق نفسك وايد ولا ترى والله أقول حق أبوي أحمد: يما خفت جوفيني أتنافض .. أقول لا تنسين إن إلي تتكلمين عنه أبوي أنا مو أنتي أولا .. وثانيا أنا حر بإلي أسويه فيج لو أنحرج .. مو كفايه صابر وماخذج مع إني شاك إني ماخذ بنت فتحت عيونها بصدمه ..وضحى: شنو !! .. أقول أحترم نفسك تراني أشرف منك مو بنت شوارع ولعابه إذا إلي متعرف عليهم بنات *** أنا مو منهم أنا أشرف وأطهر منك ومنهم بعد أحمد بسخرية: طالع وين تفكيرج المنحرف راح .. هه أساساً من بناظر فيج .. انا قصدي إنه جنسج مو بنت .. لان ما أجوف أي شي يدل على النعومة والأنوثة .. كل إلي أجوفه واحد من الشباب واقف .. أقول ذلفي عن ويهي .. وضحى ب غرور:هه كلامك ما هز فيني ولا شعره .. لأني واثقه من نفسي .. ومن زين قعدتك عاد مالت ..وطلعت لغرفتها بسرعه علشان لا يمسكها ويكفخها .. .. في بيت ابو سلمى .. طلع من غرفته وهو يبتسم بفرح .. أبو سلمى: ريما .. ريما طلعت من غرفتها وهي مستغربه .. ريما: هلا عمي آمرني اتسعت ابتسامته أكثر .. أبو سلمى: تعالي يا قلبي واستريحي عندي لج موضدع راحت وقعدت وهي تبتسم باستغراب .. ريما: عسى ما شر ؟؟ أبو سلمى: ما شر يا بنيتي كل الخير بإذن الله .. والله مو عارف شلون أفتح معاج الموضوع .. بس إنتي الحين غديتي كبيرة وصار سنج سن زواج وإلي بعمرج كلهم عرسوا وعندهم عيال بعد .. رفعت حاجبها .. ريما: ش مناسبة هالكلام .. عمي قول وأختصر تدري فيني ما أحب المقدمات أبو سلمى بابتسامه: تذكرين الناس إلي عزمتم في ميلاد سلمى ريما بتفكير: الناس .. أمم إي إي تذكرتهم شفيهم؟؟ أبو سلمى : والله ما توقعتج جي .. كان على بالي إنج ذكية وعلى الطاير تفهمين السالفه والكتاب واضح من عنوانه .. بس ما عليه يمكن مو مستوعبه شي .. يا بنتي هم خوش ناس وما شاء الله عليهم سعتهم زينه وخلوقين .. واسمهم في السوق .. وهم طالبين منا يدج لولدهم جاسم ريما بصدمه: ............................. نهاية البارت |
رد: رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه
~ البارت الثاني عشر ~ في بيت ابو سلمى .. طلع من غرفته وهو يبتسم بفرح .. أبو سلمى: ريما .. ريما طلعت من غرفتها وهي مستغربه .. ريما: هلا عمي آمرني اتسعت ابتسامته أكثر .. أبو سلمى: تعالي يا قلبي واستريحي عندي لج موضدع راحت وقعدت وهي تبتسم باستغراب .. ريما: عسى ما شر ؟؟ أبو سلمى: ما شر يا بنيتي كل الخير بإذن الله .. والله مو عارف شلون أفتح معاج الموضوع .. بس إنتي الحين غديتي كبيرة وصار سنج سن زواج وإلي بعمرج كلهم عرسوا وعندهم عيال بعد .. رفعت حاجبها .. ريما: ش مناسبة هالكلام .. عمي قول وأختصر تدري فيني ما أحب المقدمات أبو سلمى بابتسامه: تذكرين الناس إلي عزمتهم في ميلاد سلمى ريما بتفكير: الناس .. أمم إي إي تذكرتهم شفيهم؟؟ أبو سلمى : والله ما توقعتج جي .. كان على بالي إنج ذكية وعلى الطاير تفهمين السالفه والكتاب واضح من عنوانه .. بس ما عليه يمكن مو مستوعبه شي .. يا بنتي هم خوش ناس وما شاء الله عليهم سمعتهم زينه وخلوقين .. واسمهم في السوق .. وهم طالبين منا يدج لولدهم جاسم ريما بصدمه:خير!! .. يخطبوني؟؟ أبو سلمى بابتسامه: إي يخطبونج وشنو فيها حست بضيق من الموضوع مع إن مو أول مرة تنخطب وكل مرة يكون الوضع عادي .. بس عندها احساس ان ه المرة ما راح يعدي الموضوع على خير .. ريما بحذر: بس أنا ما أفكر الحين إني أرتبط .. يعني أبي أكمل دراستي على الأقل أبو سلمى وهو عارف بإلي يدور براسها: قبل لا ترفضين .. فكري واستخيري .. واذا على الدراسه راح اشرط عليهم انج تكملينها مع إني واثق انه ماله لزمه اتكلم ب الموضوع لأن هو بعد يدرس برا في لندن وبجذي أنا أرتاح واتطمن عليج إنج بخير "لا مدام فيها الدعوة إن يدرس بره عيل الله يستر".. ريما: طيب يا عمي عطني يومين أفكر فيها واستخير ربي .. وإلي الله كاتبة بيصير .. اليوم الثاني .. قلب قلب وين وين غايب علية يومين قلب قلب وين وين غايب علية يومين لتغيب اكثر حبيبي خاف اموت من الحنين قلب قلب وين وين غايب علية يومين حبيبي ناسي لو شنو شبسرعة تنسى ياحلو بس كلي يمعود شكو يعني شكو لك ليش لك يابذات مو كتلي اشبعك بوسات منك اسمع الغنوات صوتي الحلو بس بس بس بس ميو *** قلب قلب ليش اتروح ضليت بعدك مجروح قلب قلب ليش اتروح ضليت بعدك مجروح من غبت عني حبيبي حسيت طلعت الروح بغيابك اني اتعذبت واتلوعت واتمرمرت وانت علية اتأخرت يعني شكو لك ليش يابذات موكتلي اشبعك بوسات منك اسمع الغنوات صوتي الحلو بس بس بس بس ميو *** قلب قلب ليش اتغيب تترك حبيبك مو عيب قلب قلب ليش اتغيب تترك حبيبك مو عيب واني بغيابك انجرح وبجيتك جروحي اطيب اريد من عندك وعد ماتفارك عيوني بعد فدوة الك روحي والكبد بعد شكو لك ليش يابذات موكتلي اشبعك بوسات منك اسمع الغنوات صوتي الحلو بس بس بس بس ميو *** .. قاعد على مكتبه وغرقان بالاوراق والملفات .. ماسك قلم بيده الايمن ومندمج في شغله .. طافت ساعة .. ساعة ونص .. ساعتين .. ساعتين وربع .. وهو ما زال في اندماجه بكومت الملفات والاوراق .. .. قاعدة على سريرها وفي حضنها الاب توب تلعب بلياردو .. ومو قادرة تركز .. كلما بتضرب الكورة تعطس وتضربها غلط .. وصاير السرير من حولها كله كلينكس .. والخشم أحمر .. تهفت بملل وطلعت من اللعبة وسكرت الاب توب بكبره .. رمت نفسها على السرير وتناثر شعرها على المخده بشكل رائع .. سرحت بأفكارها إلي خذتها لين عنده .. ابتسمت وفي نفسها "ليش ما عاد يتصل خذا له ثلاثة أيام من دون أي خبر" .. ناظربتلفونها وابتسمت بخبث .. سحبته و بدت تدور على رقمه .. وشوي إلا وهي ضاغطة على زر الاتصال .. .. من بين اندماجه ب إلي في يده .. سمع تلفونه يرن بالأمس دورك تجرح واليوم دوري بأخذ بثأري منك والبادي اظلم لو تبكي عمرك ما تغير شعوري ما التفت صوبك لو عينك تهل دم .. أول ما سمع الرنه على طول عرف المتصل .. لأن حاط لها ه الرنه مخصوص .. سحب التلفون وهو يطالع باسمها ينور الشاشة .. تنهد بضجر ورد .. سامي: آآلو نهى بصوت رايح من الزكام: آآلو .. هاي سامي وهو عاقد حواجبه: وعليكم السلام.. شفيه صوتج؟؟ نهى بملل: زكام سامي:أها .. خير أجوف اليوم متصله لي مو من عوادتج .. يعني خبري حتى لما بطلعين حدج مسج وزين منج تتنازلي نهى بمزح:أحم أحم أخجلت تواضعي .. والله أنا ما كان ودي إني أتنازل بس مثل منت عارف الدنيا ضروف تحدنا نتحمل ونضحي سامي بملل:نهى مو وقت أطنازتج .. خلصيني شنو تبين من الآخر مدت بوزها بدلع .. نهى: أبد بس كنت اسأل عنك قلت غريبه طول هالايام لا حس ولا خبر سامي بطناز: اي لاني ما شاء الله يوميا اكلمج من تقعدين لين ترجعين تنامين نهى بطفش: بصراحه حدي طفشانه و ودي اطلع أغير جو لاني لو بتم اكثر من جذي مجابله الحيطان بنجن ولا بيوقف قلبي سامي بتفكير : أمم أوكي طلعي بس ها الساعة 7 ونص بتصل اذا ما كنتي بالبيت يا ويلج انقهرت من رده بس سكت علشان لا تخرب على نفسها .. لانها مقره من يوم رايح بتستخدم معاه السياسة .. نهى بملل: إن شاء الله من الساعة تطق 7 أنا في البيت .. يلا تامر ب شي وكأنه ما صدق انتهاء لاتصال .. على طول قطع الخط قبل لا يسمعها رده .نهاية البارت |
رد: رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه
وهذا هو تكملة البارت قراءة ممتعه للجميع ~ تكملة البارت الثاني عشر ~ .. في بيت أبو سلمى .. طلعت من الحمام (انتوا والكرامة) وهي لابسة روب ولافه شعرها ب فوطة .. قعدت عن الاستواليت (التسريحه) وهي تتنهد .. وفكرها شارد .. من يوم ما خبرها عمها بخصوص الخطبة وهي تفكر .. بس ما كان موضوع فكرها توافق أو لا .. ولا حتى استخارت .. لأن تفكيرها محصور شلون .. تلغي فكرة الزواج من راس عمها .. "يا ربي هل المرة غير كل مرة .. لازم ما أستعيل وآخذ عمي بالسياسة .. لأن أكيد راح يتمسك ب هالخطيب لأن يدرس برا .. بس شلون .. شلون يا ريما فكري فكري ترى هذا مستقبلج ولازم تفكرين فيه صح" .. ريما بضجر: أف قسم ودي أشوته هالمتخلف قال شنو قال خاطبني مالت والله أحسه شيفه مثل اسمه يا كرهي بس لاسمه .. مستحيل آخذ واحد ب هالاسم لا لا مستحيل لازم أفك نفسي من هالخطبه لازم .. في بيت أبو أحمد .. كان طالع مستعيل .. وشوي ورجع مرة ثانية لأن نسى تلفونه .. تعدى الصالة ورقى فوق لغرفته .. وشوي نزل وهو في يده التلفون .. توه بيفتح الباب علشان يطلع .. بس سمع شي خلى كل اطرافه تجمد .. عقله ما عاد يستوعب إلي يسمعه .. "معقولة!!!" .. تراجع بخطواته شوي ولمحها قاعده على الكنبة وفي يدها التلفون تتكلم .. وضحى بعصبية: يا زهرة قسم بالله العظيم إن ما بعدتي عن طريجه ما راح يحصل لج خير .. مو كفاية إلي سويتيه ...... شنو إنتي انسانه مو متربية وما عندج أخلاق ..... إنتي إلي حطي إلسانج بالهاتج وثمي كلامج .......... يا حسافة بس إني أعتبرتج صديقه .. لا عاد لي هني وبس سامعه ......... تدرين شلون الشرها مو عليج الشرها علي أنا إلي أعتبرتج صديقه وخايفه عليج ويايه أنصحج لأني أعرفه إن يلعب على مشاعرج بس طلعتي منتي كفو ..... بس صدقيني إن ما بعدتي عنه ما راح يحصل لج خير لأن ما وراه غير المشاكل وعوار الراس ............. يا بنت يا هبله فكري في أبوج وأمج .. فكري بسمعتج وسمعت أهلج ........... أي حب أي خرابيط أنا مستحيل أحب هالأشكال حتى لو زوجي وترى للمعلوة زوج بالاسم بس وعمره ما راح يكون أكثر من جذي سامعه .......... أنا مو أمنعج عنه علشان إني أحبه .... إي يا غبية أنا أقول هالشي لمصلحتج لأني أكثر وحده تعرفه إنسان لعاب ومن بنت لي بنت ......... زهرة والله إني خايفه عليج من ه اللعاب الصايع ........... لا يا قلبي مو قصدي الكلام إنج مو متربيه محشومه بس والله من قهري عليج ....... بس تعرفين شلون أنا بثبت لج إن كلامي صحيح وإلي ذابحه نفسج عليه ما يسوى حتى النعال (تكرمون) إلي لابستها .. من بعد هالكلمه ما عاد يقدر يستحمل أكثر من جذي .. ركض لجهتها .. ومن دون سابق إنذار .. رفع يده وبكل قوة طبعها على خدها .. ومن قوة ضربته طاح التلفون وطاحت معاه على الأرض .. تحول التلفون إلي حطام .. أما خدها فتحول إلى جمرة من حمرته وحرارته .. نزل لمستواها ومسكها من شعرها .. وصار يصرخ فيها .. أحمد : أنا لعاب وصايع أنا ما أسوى نعال يا زباله يا حشرة حاولت تفك يده من شعرها إلي قطعه من كثر شده له .. وضحى: بعد يدك عساها الكسر ما أستحمل ورجع رفع يده للمرة الثانية وطبعها على خدها .. في نفس اللحظة إلي دخل فيها أبوه وأنصدم بإلي جافه .. على طول ركض لين عنده وبكل عصبيه صرخ ..أبو أحمد: تمد يدك عليها وفي بيتي بعد أحمد بعصبيه: وأكسر راسها بعد ما وعى غير بكف قوي .. حط يده على خده الأيمن وهو يطالع بأبوه .. وبقهر مكبوت .. أحمد: تمد يدك علي علشان هالحشرة أبو أحمد بعصبيه: أحترم نفسك وملافظك أحسن لك ولا ترى والله ما يحصل لك طيب .. و وضحى ما تمد يدك عليها طول ما أنا عايش لا تحسب إنها يتيمه خلاص ما في أحد يحميها ولا ما وراها ريال .. مثل ما أنت ولدي هي بنتي انقهر من كلام أبوه أكثر من الكف إلي ياه .. "طول عمره يفضل وضوح علي .. ولا كأني ولده . بس هين يا وضحو الزفت براويج شغلج هين إن ما قلبته عليج والحين دواج عندي" .. أحمد بمكر: إذا أنا ولدك على قولتك ليش ما تدافع عني .. هذا أنا ل آلف مرة توقف في صفها وما تنصفني حتى لو كانت هي الغلطانه .. إلي قاعد تدافع عنها وضاربني علشانها قاعده تلعب بذيلها تخيل مطرشة لي حبيب القلب لي اليوم علشان أطلقها وتاخذه .. طالعته بصدمه مو قادرة تستوعب كلامه .. لفت على طول ل عمها بخوف من إن يصدق كذبة ولده .. بس من جافت ملامح ويهه ما أستبشرت خير وحست بضيق مو طبيعي .. ودها تصرخ وتنكر بس إلسانها من الصدمه ما عاد يساعدها بالنطق .. وضحى:.................. كان ساكت ينتظر تبريرها .. علشان قلبه يرتاح ويقول عرفت أربي .. كان ينتظر وهو ماسك أعصابه .. ما يبي يظلمها .. أو بالأحرى ما يبي ينصدم فيها .. بس سكوتها بدا يأكد له إن كل الكلام صحيح .. بدت تدمع عيونه وهو يناظر فيها .. "هذي إلي ربيتها وحسبتها بنتي .. هذي إلي كنت أدلعها وأفضلها على ولدي .. آآه يا وضحى آآه ما توقعت إنج راح تخونين ثقتي .. طحتي من عيني وما ظنتي بقدر أسامحج ما ظنتي" .. أبو أحمد بقهر : هذي آخرت تربيتي فيج يا وضحى !! .. شكلي كنت مخدوع فيج .. مو قادر أصدق ل هدرجه توصل فيج المواصيل إنج تنزلين راسي بالأرض .. يا حسافة على عمري إلي ضيعته في تربيتج .. يا حسافة على الثقة العمية إلي كنت واثق فيج .. يا حسافة على حبي لج يا حسافه بس .. .. تركها وهو مقهور منها .. تركها وهو مكسور .. صدمته مو مخليته يستوعب أو يفكر بأي شي .. وكلام أحمد يرن في مسامعه .. ونظرتها المصدومه .. وسكوتها الغير مبرر .. ما زال محفور في مخيلته .. تمنى إن مات ولا إي ه اليوم وينصدم ب حقيقتها .. مع ه اللويه والصريخ .. ركضوا يبون يعرفون ش السالفه .. وسمعوا الحوار إلي دار وانصدموا .. وصدمتهم كانت مثل صدمة أبو أحمد .. بدت تنزل دموعها وهي تتحسر على نفسها .. أم وضحى بصراخ وهي تأشر عليها: هذي آخرتج يا وضحى ..!! هذا آخرة دلعي لج ..!! هذا آخرة تضحيتي لج ..!! للحين تحت الصدمة من الكلام والأحداث إلي بدت مرة وحده تطيح على راسها .. "لا لا يا خالي لا أنت أبوي أنا تربيتك .. يما أنا بنتج مستحيل تصدقون ه الكذاب .. لا تكفون سمعوني" .. حاولت تنطق وتبرر لكن عجزت .. كرهت نفسها آلف مرة على ضعفها ه اللحظة وعدم تبرير موقفها وتبين برائتها .. وكرهت مليون مرة أحمد على كذبته وتشويه صورتها وسمعتها .. جافت الكل يبعد عنها .. ما عداه واقف يناظر و ابتسامه خبث مرسومه على شفاه .. حست بالأرض تدور فيها .. وما حست بنفسها إلا وهي طايحة على الأرض ومن بعدها ما حست بشي .. ~ تابع ~ |
رد: رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه
.. في بيت أبو جاسم .. من بعد إلي صار وهو كاره نفسه ومازال حابس روحه في غرفته على إن أبوه رجع له كل شي .. التلفون , مفتاح السيارة , بطاقة البنك .. بس مع ذلك للحين مقهور .. وكل ساعة ودقيقة وثانية يدعي إن ينرفض وهذا هو الحل الوحيد لمشكلته .. جاسم بقهر: آآخ لو إن عندي رقمها كان اتصلت وهزأت فيها لين قلت بس علشان ترفضني وأنا أرتاح طق طق .. من سمع دق الباب .. قام بكسل .. جاسم: دخلي يا مؤدبه فتحت الباب وطلت براسها وهي راسمه على شفايفها ابتسامه شقيه مثلها .. منى: طول عمري مؤدبة جاسم بسخرية: إي واضح منى : إنزين لا تنسيني ليش يايه لك جاسم بملل: ليش؟؟ منى وهي شاقة الحلج: بنطلع أنا و نهوي .. تعال معانا من يوم رجعت من السفر ما طلعت معانا .. بليز فكر وحس إن هذا الشي من مصلحته على الأقل يغير جو وينسى السالفة .. جاسم: أوكي متى بطلعون منى بوناسة: بعد نص ساعة جاسم : أوكي يلا ذلفي عن ويهي علشان أبدل وأجهز نفسي منى بطناز: كلها قميص وبطلون وعطر جاسم بابتسامه: لا بكشخ بثوب أحلى ولا شرايج ابتسمت .. منى: إي بوايد .. في بيت أبو سلمى .. قاعدين يلعبون أونو في وسط الصالة .. إلا بدخلت أبو سلمى: السلام عليكم سلمى و ريما: وعليكم السلام أبو سلمى وهو يدور بعيونه: إلا وين ميشيل (أم سلمى) ريما وهي مندمجه في أوراقها: في المطبخ تسوي تراميسو تقول مشتهيتها هز راسه وقعد على الكنبة وهو يبتسم: أها .. من متى وإنتوا قاعدين تلعبون ..؟؟ سلمى باستغراب: من ساعة تقريبا أبو سلمى وهو رافع حاجبه: وإنتي يا الحلوة متى فجيتي كتابج وذاكرتي ..؟؟ ابتسمت ابتسامة سقنل تو .. سلمى: مالي نفس دراسه هز راسه بأسى .. أبو سلمى: يا بنتي ما يصير طول وقتج لعب .. ترى باقي أسبوع على الامتحانات النهائية يلا قومي فجي كتابج وجابلي دروسج أحسن لج من هاللعب ترى لاحقه عليه ريما وهي ماده بوزها: تكفى عمي آخر لعبة وتقوم بليز هز راسه بنفي .. أبو سلمى بصرامه: لا ما في يلا قومي يا سلمى على غرفتج وذاكري قامت وهي منقهرة .. ورقت فوق على غرفتها .. تاركه خلفها ريما مبوزه .. بس سرعان ما انرسمت على شفايفها ابتسامه حلوة وهي تجوف تلفونها ينور باسم "طلال" .. ردت بفرح .. ريما: هلا والله بحبيب قلبي هلا طلال بضحكة: هههه هلا فيج يا حبي لج بس ريما باستعباط: لا عاد لحد يسمعك يروح باله بعيد طلال: هههههههه هبله .. شخبارج ريما بدلع: زينة وأنت ..؟؟ طلال باستهبال: نحول ريما: هههههههه سخيف طلال: مو أسخف منج .. كان يناظر فيها وهي مندمجه بالسوالف مع أخوها .. أبتسم وكأنه خطرت على باله فكره .. أبو سلمى "طلال ما في غيره يقدر يقنعها" .. .. في المستشفى .. كان واقف ينتظر وهو متوتر .. شوي إلا الدكتور طالع من الغرفة .. راح له بسرعة .. أحمد: طمني ؟؟ الدكتور بتسائل: شنو تقرب للمريضة أحمد: زوجها الدكتور: مبروك المدام حامل حس إن المكان ما عاد فيه أكسجين .. وأريوله ما عادت تقوى تشيله .. ومخه مو قادر يترجم كلمة "حامل" .. أحمد بنفسه "حامل ..!! شلون .. ومنو أبوه .. معقوله طلع كلامي في محله .. مستحيل مو قادر أصدق ..!! نهاية البارت |
رد: رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه
~ البارت الثالث عشر ~ .. في المستشفى .. كان واقف ينتظر وهو متوتر .. شوي إلا الدكتور طالع من الغرفة .. راح له بسرعة .. أحمد: طمني ؟؟ الدكتور بتسائل: شنو تقرب للمريضة أحمد: زوجها الدكتور: مبروك المدام حامل حس إن المكان ما عاد فيه أكسجين .. وأريوله ما عادت تقوى تشيله .. ومخه مو قادر يترجم كلمة "حامل" .. أحمد بنفسه "حامل ..!! شلون .. ومنو أبوه .. معقوله طلع كلامي في محله .. مستحيل مو قادر أصدق ..!! حس ان الدنيا ضاقت فيه .. والصدمة مسيطرة عليه كلياً لدرجه عجز عن الرمش حتى ..!! .. في بيت أبو جاسم .. كانوا جاهزين بس ينتظرون ست الحسن والدلال البرنسيسة .. منى بملل: أوف ما صارت هذي تجهز روحها ولا المشكله تهدد وتقول لكم نص ساعة بس تكونون جاهزين ما أبي اتأخر وهي حظرتها للحين ما طلعت من غرفتها قاعد على الكنبة وحاط ريل على ريل ويطقطق في تلفونه .. جاسم: اساساً أشك إن احنى رايحين السينما .. والله كأن بنروح عرس أو حفله .. نزلت وهي تبتسم .. نهى: أقول بس كم تحلطم علي .. يلا خل نمشي منى : واخيراً يا البرنسيسة نهى بدلع: إي .. (وتقلد حليمة) .. قصب(ن) عنج برنسيسة أبيه لا لا بسرعة لا نتأخر جاسم بقهر: يا كرهي ل هالدلع الماصخ منى: هههههههه والله صدقت هههههههه جاسم بطناز: الله يعين سامي بس على هالدلع بيرتفع عنده الضغط هههههههه .. ابد ما أعترت لكلامهم أي أهمية ولا كأنهم يتكلمون عنها ويتمصخرون .. لأنها واثقة من نفسها ومحد قدر يهز ثقتها لو مهما سوى .. طلعوا من البيت وركبوا مع جاسم وراحوا ل مجمع الدانة علشان هناك أقل زحمة .. .. في المستشفى .. فتح باب الغرفة ويده ترتجف من الربكة .. و ويهه شاحب من الخبر إلي كان الطامة الكبرى .. وأول ما دخل طاحت عيونه عليها .. كانت نايمة بهدوء والمغذي موصول ليدها .. قرب وهو يقدم خطوة ويأخر الثانية .. وكل ما قرب يزيد القهر في قلبه والحقد والاستحقار بدا يفيض عنده وما وعى على نفسه إلا وهو يضرب فيها من دون أي رحمة أو حتى شفقة .. حتى صرخاتها وتوسلاتها ما جابت نتيجه معاه .. سكب كل غيضه وحقده وكرهه فيها ما خلى لها عظم صاحي .. كان يضرب فيها بقسوة .. يشيلها ويحذفها على الجدران بكل قوة وبشكل مستمر .. الممرضات كانوا عاجزين انهم يبعدونه بسبب قوة جسمه الرياضي وضخامته .. وضحى بكاء وألم يقطع القلب: آآآآه حرام عليك آآآه أحمد بعصبية وهو يرفس فيها: حرمة عليج عيشتج .. يا إلي ما تستحين .. ليش إنتي تعرفين الحرام يا بنت الشوارع يا قليلة الأدب .. حامل يا الواطية حامل (وصار يضرب فيها بأقوى ما عنده) .. إلا بدخول السكيورتين سحبوا وبقوة وبعد عناء طويل قدروا يطلعونه من الغرفة ويفكون شره عن وضحى إلي من كثر الضرب تهاوت على الأرض وغمى عليها وما عادت حاسة بأي شي .. .. في بيت أبو سلمى .. قاعد في مكتبه وفي يده التلفون متردد يدق عليه أو لا .. غمض عيونه وتنهد .. وعلى طول ضغط على زر الاتصال .. انتظر فترة لي بدا يرن لأن المكالمة دولية .. وشوي وصل له صوته من الطرف الثاني .. طلال: آلو أبو سلمى: آآلو .. السلام عليكم طلال: وعليكم السلام ورحمة يا هلا ب عمي أبو سلمى: يا هلا فيك .. شخبارك شعلومك ؟؟ طلال: والله الحمد الله بخير .. أنت شخبارك ؟؟ أبو سلمى وهو يتنهد: الحمد الله طلال: أفا والله إلي اسمعه من صوتك واصح العكس . عسى ما شر يا عمي؟؟ أبو سلمى: ما شر يا ولدي .. بس ريما قاطعه بخوف .. طلال: شفيها ..؟؟ .. توني مكلمها ما فيها ..... قاطعه يهدي من روعته ..أبو سلمى: لا لا أنت فاهم غلط .. ريما ما فيها إلا كل الخير .. بس أنا حاب أكلمك ب موضوع يخصها وأنت الوحيد إلي ممكن يحل الموضوع طلال بإهتمام: خير يا عمي أسمعك أبو سلمى: قبل لا أدخل بالموضوع حاب تعرف وجهة نظري .. أنا مو راضي إنها تدرس برا .. وخصوصاً وأبوك موجود معاها في نفس المنطقة .. سوري بس خلني أكون معاك صريح .. ريما للحين ما شفت .. والحالة رجعت لها وأنا كلمت دكتورها النفسي .. وتبين إن الحاله عندها تطورت حبتين .. لأن ما عندها شي يملي الفراغ إلي فيها .. والحادثة تت باستمر بسبب عدم وجود شي يمحيه .. وأكد لي الدكتور إن الحبوب ما راح تأثر فيها لأن هي لفترة معينة ويكون الجسم تعود عليها .. ومن يومين تقريباً تقدم لها ريال أخلاق يخاف ربه واهله لهم وزنهم بالسوق والاحسن من جذي إن يدرس برا في لندن .. يعني راح يكون بالي مرتاح ومريح على الآخر إن في أحد معاها يشغلها ب حياته وخصوصياته .. وأكيد راح تلتهي وتنسى وفي نفس الوقت أتطمن وهي بالغربة معاها من يسندها .. لا تزعل مني يا طلال بس أنت مهما كنت أخوها وأدري إنك ما راح تتركها في الغربة .. بس في نفس الوقت أنت بعيد عنها ومع أبوك كان يسمع بصمت مو حاب إن يتكلم ويقطع الحديث .. طلال:......................... .. أبو سلمى: طلال آآلو أنت معاي..؟؟ طلال: إي يا عمي معاك وأسمعك .. بس ما حبيت أقاطعك .. أبو سلمى: طيب شنو رايك بإلي قلته طلال: بالموضوع الاول صدمتني بصراحه لأني أبد ما توقعت إن الحالة رجعت لها .. مع العلم إني لاحظت عليها إنها ما زالت متمسكة في الماضي بحذافيره .. أما بخصوص خطوبتها أنا ما عندي مانع وأنا واثق فيك يا عمي إنك تبي لها الأفضل وأكيد ما راح تعطيها إلا إلي يستاهلها أبو سلمى: المشكله هني هي مو راضية تقتنع .. وشكلها مو ناوية أبد .. علشان جذي ودي منك تقنعها لأنك الأقرب لها ولاحظت إن كلامك يقنعها بسرعه طلال: إن شاء الله يا عمي ما يصير خاطرك إلا طيب .. و وعد مني إني أحاول فيها لين أقنعها .. في مجمع الدانة .. منى : حدي يوعانه يا ناس يا عالم ضربتها على كتفها بخفه .. نهى: ويعه إلي يجوفج يقول هذي بنت فقر ما عندها شي تاكله ولا كأنه 24 ساعه قاعده عند الثلاجة تاكلين .. جاسم بضحكة: هههه إنزين يلا خل نتعشى بسرعة لأن الحين جوفوا الساعة كم 7 وربع .. وبعد نص ساعة يبتدي الفلم .. نهى في نفسها "أبيه تأخر الوقت ولا حسيت وأنا واعده سامي أرجع 7 .. أمم بس هو شدراه إذا اتصل ما برد وبقول له رجعت تعبانه ونمت والتلفون سايلنت" .. ابتسمت على فكرتها وعلى طول حوالت تلفونها من عام إلى صامت تحسباً من إن يدق وتنسى .. في المستشفى .. كانوا واقفين معاه ضابط والدكتور إلي يشرف على حالتها.. وماسكينه تحقيق سين وجيم .. يبون يعرفون سبب الضرب .. وما رضوا يتركونه .. لين ما مل وطفش من التحقيق وقال لهم عن السبب .. الدكتور بصدمة: من آلك إن المدام دي حامل ..!! دي معاها إنهيار عصبي .. وأنت بعملتك السوده دي زت من حالتها سوء أكثر حس راسه يدور .. مو قادر يستوعب شي خلاص مخه أفتر بالأول يقولون حامل وبعدها يقولون مب حامل .. حس إن ما عاد يلقط شي .. أحمد بفهاوة: مب حامل..!! الدكتور بغيض وعصبية: لا مش حامل .. مين ألك الكلام ده ولا أنت بزات نفسك أكتشفت ..؟؟ أحمد وهو يبلع ريجه كذا مرة: بس الدكتور قال لي مبروك المدام حامل ..!! الدكتور: لا شكل الموضوع صار في لخبطة يعني هو يحسبك إنك أريب لمريضة تانية .. لأنو في نفس الوقت إلي أنت قيت قت كمان بنت مغمى عليها وكانت في نفس الغرفة وما يفصل عنهم غير ستارة بس وبعد الفحص طلعت البنت وبأت المدام بس .. حط يده على راسه وهو مو مصدق إلي يصير أحمد في نفسه "أنا ش سويت في وضحى مو كفاية حرضت أبوي وأمي وأمها عليها وطيحتها من عيونهم وشوهت سمعتها .. يت وكملت عليها .. يا ربي ش سويت أنا في ه المسكينه" نهاية البارت |
رد: رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه
~ تكملة البارت الثالث عشر ~
.. في مجمع الدانة .. جاسم وهو فيه ضحكه: هههههههههه توبة نوبة أدخل معاكم مرة ثانية فلم هندي ههههههههه منى وهي تمسح دموعها من الضحك: هههههه والله مو بيدنا .. بس نهى تحفة ههههههههه كل إلي قاعدين عرفوا إنها تصيح جاسم وهو شوي ويتسدح من الضحك: ههههههههههههههههههههههه مدت بوزها وخشمها أحمر وعيونها واضح عليها الصياح .. نهى: سخافة ما يضحك هاهاها جاسم : ههههههه .. طيب سوري نهى: أنا بروح الحمام (انتوا والكرامه) بضبط كحلي السايح جاسم بابتسامه: أوك .. دخلت الحمام هي ومنى وظل جاسم واقف ينتظرهم .. شوي إلا تلفونه يرن .. Seems like it was yesterday When I saw your face You told me how proud you were, But I walked away If only I knew what I know today Ooh, ooh طلع تلفونه من جيب الجاكيت جاف المتصل "النسيب" .. ابتسم وهو يرد .. جاسم: هلا والله بالنسيب سامي: هلا فيك زود .. أخبارك جاسم: الحمد الله نسأل عنك سامي: سألت عنك الصحة والعافية .. ش الازعاج إلي عندك جاسم: إي أنا في مجمع الدانة سامي: أها مع ربعك؟؟ جاسم بضحكة: لا شكلي عطيتك ويه بزيادة هههه سامي: ههههه مالت عليك كنت أبي أعرف علشان أي لك لأني حدي طفشان ابتسم جاسم: طيب حياك مافي أحد غريب سامي: أمم أوك 10 دقايق بالكثير بكون عندك جاسم: طيب أول ما توصل دق علي سامي: صار يلا سلام جاسم: سلام .. سكر منه وهو يبتسم شوي إلا منى واقفه يمه .. جاسم: وين أختج؟؟ منى : للحين ما خلصت .. كانت واقفه عند المنظره تطالع شكلها .. نهى: أمم إي جذي حلو بس خل أزيد المسكرا طلعت الماسكرا وبدت تحط وبعدها حطت الكلوس الأحمر .. أبتسمت ولمت أغراضها في الشنطة وعدلت شيلتها مضبوط .. وتوها بتطلع إلا تحس ب تلفونها يصيح .. وكان هزاز .. طلعته وجافت المتصل "سامي" .. ظلت تطالع بالاسم وهي مو عارفة ش تسوي .. لين انقطع .. وشوي ورجع مرة ثانية يدق وكأنه يلح عليها وشوي انرسمت ابتسامة خبث على شفايفها وصارت تتلفت حولها جافت المكان فاضي وهادئ .. وردت .. نهى وهي تمثل إنها نايمة: ..آآلو سامي: آلو شفيج نايمة؟؟ نهى: همم سامي: غريبة مو من عادتج .. متى رجعتي نهى: همم سامي بضحكة: لا شكلج أبد مو مستوعبة شاقول أخليج عيل نهى وهي بالعه الضحكة بالعافية: همم سامي: ههههههه طيب سلام نهى: ههمم سلمي: ههههههههههههه .. سكر وهي بعدت التلفون عن أذنها وصوت ضحكتها مالية المكان .. نهى: ههههههههههههههههههههههههه غبي .. طلعت وهي راسمة ابتسامه على شفايفها .. نهى: يلا جاسم: واخيراً .. يلا خل نروح للكوستا نشرب لنا شي نهى وهي رافعه حاجب:ليش ما بنروح البيت ؟؟ جاسم: لا تو الناس .. و س... (وسكت) نهى: شفيك سكت ؟؟ منى وهي تبتسم: شكله خق على البنات إلي وراج لفت وهي تطالع وين ما يطالع وجافت بنتين واقفين يسولفون .. نهى: ههههههه ما توقعتك معازلجي وعينك زايغة انحرج من خواته .. جاسم: أحم أحم .. طيب يلا .. في بيت أبو أحمد .. دخل راجع من المستشفى وهو واضح عليه التعب و الهم .. جاف أبوه قاعد في الصالة .. أحمد: السلام أبو أحمد: وعليكم السلام .. على طول مشى يبي يرقى فوق بس صوت أبوه وقفه .. أبو أحمد: تعال يا أحمد بغيتك في موضوع تنهد بتعب .. أحمد: يبا ما تقدر تأجل الكلام والله حدي تعبان وما فيني أبي أرتاح أبو أحمد بعد فكير: لا ما أقدر أأجل لأن الوقت مو ل صالحنا أحمد بخوف: طيب راح وقعد يم أبوه وهو يترقب وقلبه يدق بقوه ..أبو أحمد: بعد عملت وضحى ..(وسكت).. تهلت ملامح ويهه وبدا الفرح يدب في نفسه ونسى كل الهم .. لأن أكبر همه هو زواجه .. وفي نفسه "آآه واخيراً راح أكون حر ..أكيد أبوي ما يشرفه آخذ وحده مثل وضحى وراح يطلب مني أطلقها" .. .. صحاه من أفكاره صوت أبو أحمد : يا ولدي يا أحمد أنا أدري إني ظلمتك في زواجك من وضحى بس أنا كنت مغشوش فيها ما توقعت إن توصل فيها المواصيل إنها تستغفلنا وتاخذنا على قد عقلنا .. أنا كنت واثق فيها ويمكن ه الشي هو إلي خلاني ما أعرف ب سواياها .. بس الحين فات الفوت وما يسمع الصوت .. وعلشان لا نصير فضيحه ولا يكبر الموضوع .. راح أقرب زواجكم بعد أسبوع مافي حفله بس عشى رجال وبعدها تسافر علشان نسكر أفواه الناس .. ومني لك وعد ما راح أتدخل بحياتك أبد .. وأعطيك الضوء الأخضر في تعاملك مع وضحى وإن شاء الله بيدك وبطريقتك معاها تتعدل .. لأن تربيتي ما يابت نتيجة معاها ..أو إني ما عرفت أربي أحمد بقهر مكبوت: لا حاشاك يبا إنت ربيت وغديتني ريال وسندك .. وإذا على وضحى فهذا طيش لا أكثر وصدقني راح تتعدل وراح أخليها تمشي على الصراط المستقيم .. قال ه الكلام وهو مقهور من نفسه ومن فعلته وظلمه لها .. والأكبر من جذي لا مفر من زواجه منها .. بعد كل إلي سواه |
رد: رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه
.. بعد أسبوع .. .. في بيت أبو أحمد .. لامه نفسها وتصيح على حظها العاثر إلي رماها على واحد حقير مثل "أحمد".. وضحى بألم:آآه حسب يالله عليك عسى يدك الكسر إن شاء الله آآه يا علي يغلبلك إن شاء الله كسرتي الله لا يبارك فيك ولا يوفقك لا دنيا ولا آخرة .. عساني أجوف فيك يوم .. حسب يالله ونعم الوكيل فيك ..آآه .. دمعت عيونها من ألم وقهر و وحده و ظلم .. وفي نفسها "حتى ما كلفوا على نفسهم يسألوني شفيني من اسبوع قاعده في الغرفة وما طلعت منها .. لولا الخدامة كان أنا مت من الجوع والعطش .. آآه يا يما شلون تصدقين فيني أنا بنتج تربيتج .. آآه يا يبا توقعت الكل يجافي ويقسى علي إلا أنت .. وين كلامك لي إنك سندي في الدنيا .. شلون تصدق فيني وأنا تربيت جدام عينك وكبرت على يدك .. وآه يا عمتي إلي كنت أحسبج أمي الثانية استحقرتيني وما كلفتي حتى تفهمين مني ش السالفة" .. بدت تنزل دموعها والهم واضح على محياها .. أما هو .. ف كان قاعد في غرفته ويفكر بإلي سواه .. أحمد في نفسه "شنو أستفدت من تخريب سمعتها وطيحتها من عيون أهلي .. توقعت إني بفتك منها وبطق عصفورين بحجر واحد .. كنت أتوقع إني راح أخرب عليها وأرجع إلي خذته مني من وأنا صغيرإلي هو .. حب أبوي وأمي .. وفي نفس الوقت أتحرر منها .. بس أنا زدت الموضوع سوء .. أبوي تدهورت حالته وأمي دوم متضايقة .. وعمتي دمعتها 24 ساعة على خدها " .. غمض عيونه وخذته الأفكار لذاك اليوم إلي رجع من المستشفى بروحه لأنها ترقدت لمده يومين .. صحى من سرحانه وتنهدت بندم وهو في قرارت نفسه يخط لتصحيح إلي سواه ويرجع المياه إلى مجاريها .. .. في بيت أبو سلمى .. ريما بعصبية: طلال تكفى سكر على الموضوع .. قلت لك زواج ما أبي أتزوج طلال بقلة صبر: انزين ليش خذالي أسبوع وأنا كل ما بتكلم تعصبين وما تخليني اخلص كلامي حتى ريما: أنا رديت على عمي وقلت له قراري .. مو غصب الزواج طلال وهو يتنهد: طيب ممكن بس تسمعيني للآخر من دون ما تقاطعيني .. وبعدها ما اقتنعتي إنتي حرة .. وصدقيني وعد مني لج ما راح أفتح الموضوع مرة ثانية خذت شهيق وبعدها زفرت .. ريما بقلة حيله: أوكي طلال براحة وبحيلة: جوفي يا ريما .. عمي يحبج ويعزج ومستحيل يفكر يسوي شي ما يكون لمصلحتج .. وبعدين عمي خايف عليج من الغربة واذا رفضتي يمكن واحتمال ان يرفض إنج تكملين دراستج .. بس بزواج راح تقدرين تكملين وهو مطمن وانا بعد مطمن .. وصدقيني على إني ما جفت الريال بس من كلام عمي حبيته .. والله الشاهد علي لو كان جسوم الكريه إذا تذكرينه إلي خطبج وعمي مدح فيه وقال إلي قاله عن ه الريال .. كان إني حبيته وأتقبله غصباً عني .. ريما فكري عدل في وضعج يعني لين متى وإنتي حارمة نفسج من السعادة .. خلاص إنسي وعيشي حياتج .. والله إنتي ما تعرفين إلي تسوينه يعذبنا ويخلينا دوم نفكر فيج ونحاتي .. رحمينا ورحمي نفسج .. فكري فينا فكري بإلي يحبونج قبل لا تفكرين بنفسج ريما :............................ طلال : ريما أرجوج فكري ولا تاخذين الموضوع بحساسية زياده عن اللزوم علشان ماضي راح وأنتهى والمفروض منتهي من حياتج إنتي بعد ..!! ريما :........................... طلال: آآلو ريما؟؟ ريما بصوت مخنوق: معاك حس فيها وحب يتركها تفكر .. طلال: يلا عيل أخليج تفكرين وأتمنى أسمع خبر يفرحني .. ويا ليت ما تطولين برد .. مع السلامة ريما: مع السلامة .. سكرت منه ورمت تلفونها على السرير .. وهي تحس بصداع .. ريما في نفسها "فعلا كلامه صح شلون ما فكرت فيها .. عمي أكيد راح يرفض رجعتي ل لندن وهو سبق وقال لي إن إذا خالفته مرة ثانية وزعل ما راح يرضى يسامحني" .. حطت يدها على راسها تفكر .. "بس أنا فعلا مثل ما قال أفكر في نفسي بس أنا مو أنانية" .. "لا لا يا ريما إنتي أنانية لأنج ما جفتي فرحة عمج وهو يزف لج خبر خطبتج .. ما جفتي الحزن إلي كساه من بعد ردي ورفضي .. آآه يا عمي محد كاسر لي خاطري غيرك" .. "بس أنا ما أبي أتزوج .. آآآه يا ربي مالي غير أستخير ربي والله يكتب إلي فيه الخير" .. قامت وصارت تدور في الغرفة .. وفجأة .. ريما: ههههههههههههههههههههههه الله يقطع بليسك يا طلول .. قال شنو قال جسوم الكريه إذا عمي مدحاه حبيته خير إن شاء الله .. هههههههه شاكة بالموضوع كان مسكته تكفخ هههههههههه يا حبي لك تابع |
رد: رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه
.. في بيت أبو جاسم .. قاعده في غرفتها تناظر تلفونها وتقرا المسج .. تنهدت بقهر ..نهى: والله إني غبية قال أجذب عليه نسيت إن حبل الجذب قصير .. أوف
.. رجعت بذكرياتها لذاك اليوم .. في مجمع الدانة .. ::":":":":":":":":":: وهم قاعدين سوالف وضحك .. رن تلفونه .. رفعاه وهو يبتسم .. جاسم: ها وصلت ...... طيب بتلاقيني في الكوستا ....... إي إي .. اوك سكر و هو يبتسم .. نهى: خير منو تنتظره؟؟ جاسم وهو يبتسم: الحين بتعرفون ما عطت الموضوع أي أهتمام وصارت تكمل سالفتها مع منى .. فجأة جافت جاسم وهو يوقف ويرحب .. رفعت راسها وانصدمت صدمة عمرها .............................. ..... نهاية البارت توقعاتكم...؟؟؟ |
رد: رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه
~ البارت الرابع عشر ~ .. في بيت أبو جاسم .. قاعده في غرفتها تناظر تلفونها وتقرا المسج .. تنهدت بقهر ..نهى: والله إني غبية قال أجذب عليه نسيت إن حبل الجذب قصير .. أوف .. رجعت بذكرياتها لذاك اليوم .. في مجمع الدانة .. ::":":":":":":":":":: وهم قاعدين سوالف وضحك .. رن تلفونه .. رفعاه وهو يبتسم .. جاسم: ها وصلت ...... طيب بتلاقيني في الكوستا ....... إي إي .. اوك سكر و هو يبتسم .. نهى: خير منو تنتظره؟؟ جاسم وهو يبتسم: الحين بتعرفون ما عطت الموضوع أي أهتمام وصارت تكمل سالفتها مع منى .. فجأة جافت جاسم وهو يوقف ويرحب .. رفعت راسها وانصدمت صدمة عمرها ..نهى بهمس: سامي!!! .. كان يطالعها و هو مصدوم مثل صدمتها .. سامي:..................... بلعت ريجها وقلبها قام يدق بقوة .. نهى بإرتباك: ه .لا قرب منها وهمس عند أذنها .. سامي بعصبية مكبوته: نايمة عيل هين دواج عندي .. حست نفسها بتختنق من الخوف وجسمها قام يرتجف .. نهى في نفسها "يا ويلي راحت علي .. أنا غبية غبية" .. لف جهة منى وهو يبتسم ..سامي: شخبارج منوي؟ منى بابتسامه: زينة أنت شخبارك .؟؟ سامي وهو يناظر ب نهى ويتنهد: الحمد الله منى: من زمان ما جفناك مشرف .. شكل أختي طفشتك هههههه جاسم: ههههههه إي شكله هههههههههه سامي وهو يتصنع الضحكة وفي نفسه "إي والله صدقتوا طفشتني ولعوزتني .. بس هين يا نهى دواج عندي" .. وظلوا طول الوقت سوالف وضحك ما عدا نهى إلي السكوت كان ردت فعلها في كل سالفة تنطرح .. أما سامي حاول إن يتناسى علشان لا يكدر نفسه .. بس متحلف فيها .. ::":":":":":":":":":: .. صحت من سرحانها وصارت تتنهد ب حسرة . نهى: يا ربي والحل الحين .. ؟؟ رفعت تلفونها مرة ثانية تقرا مسج سامي إلي قرته للمرة الألف .. ** لا تحسب إن لعبتك علي مشت .. ولا تحسب إن لخداعك أنا نسيت .. ولا تحسب إني متيم وخايف أفقدك .. ولا تحسب إن لإنتقامي منك أنا أكتفيت ** (عيل نايمة ها تضحكين علي وتخليني مغفل .. مع إني كذا مرة قلت لج أكره إلي يستغفلني .. تدرين لو إنج قايله لي الصج من دون كذب كان ما راح أعاتبج حتى .. بس هين صبرج علي بس لي يوم تكونين في بيتي .. راح أحاسبج على كل شي .. راح أراويج شلون تضحكين علي) .. في اليوم الثاني .. .. في بيت أبو سلمى .. من وقت ما صلت الاستخارة وهي تفكر .. ريما: الحين أنا صليت فوق 10 مرات ما حسيت بأي شي .. أمم بس في نفس الوقت ما أحس إني متضايقة .. والله محتارة .. أوافق أو لا .. أمم بس عمي .. وطلال .. ومستقبلي .. كله محصور على شخص واحد بس راح يسعد أكثر قلبين أغليهم .. وفي نفس الوقت فرصة متاحة أبني مستقبلي .. يا رب إذا كان خيره يسر أمري .. واذا العكس يارب أبعده عني .. وعلى طول طلعت من غرفتها تدور عمها .. لقته في الصالة يقرا جريد .. أول ما جافها ابتسم و واضح من ابتسامته انه متضايق .. أبو سلمى: هلا والله بنتي .. صباح الخير ريما وهي تبوس راسه: صباح النور .. كيف أصبحت أبو سلمى: الحمد الله .. ريما بتردد: عمي أبو سلمى: آمري عيونه ريما بابتسامه: تسلم لي عيونك يا قلبي .. أمم بخصوص الخطبة رديت عليهم؟؟؟ تنهد بأسى .. أبو سلمى: لا للحين قلت يمكن تغيرين رايج .. والله يا ريما الريال مافي منه .. سألت عنه و سيرة مثل المسك .. والله ويشهد علي ربي من دخلت مع أبو جاسم في الصفقة وأنا عاجبني وكنت أتمنى من كل قلبي إن ولده يخطبج .. وسبحان الله صار إلي أتمناه .. بس أنتي ..... بس أنا ما راح أضغط عليج هذي حياتج وإنتي كبيرة و واعية وإذا للحين مصممه إنج ما تبينه أنا اليوم العصر أرد لهم خبر ويا دار ما دخلك شر ... من بعد كلامه حست بضيقة من نفسها .. "فكرت في نفسي وما فكرت فيك وش كثر يعني لك الموضوع ..آه يا عمي .. طلع كلام طلال صح .. أنا انانية وما أفكر إلا بنفسي" .. ريما بصوت مخنوق: عمي .. أنا ...(سكت وهي تاخذ نفس .. ومتردده) .. أنا موافقة فتح عيونه بصدمة ..أبو سلمى: موافقة..!!! ابتسمت على صدمته .. وهي من داخلها تحس بضيق .. بس كل شي يهون إلا إنها تجوف حزن عمها .. ريما: إي .. تهلت ملامح ويهه واستبشر خير .. وابتسم وهو يحس إن في حلم .. أبو سلمى في نفسه "معقولة ..!!! والله مو مصدق ريما وافقت .. آآه الحمد الله يا ربي الحمد الله" .. في بيت أبو أحمد .. طلع من داره وهو متوتر من بكره .. وفي نفس الوقت توتره يزيد مو عارف شلون يزف لها الخبر .. والمشكلة أمه وعمته ولا وحده متنازله تقول لها وتفهمها على الوضع .. أحمد في نفسه "وليش ألومهم .. مو أنا السبب بإلي صار .. مو أنا السبب في تشويه سمعتها .. وفي تقديم الزواج .. آآه يا رب شلون راح أقول لها إن بكره أبوي بيسوي عشى رجال وبعدها على طول نسافر بدون عرس وحفله .. آآه يا ربي والله مالي عين أكلمها بعد عملتي السودة فيها . يا رب سترك" .. نزل تحت جاف الكل على سفرت الطعام .. ما عداها طبعاً .. أحمد: السلام الكل: وعليكم السلام .. قعد يم أبوه وصار ياكل بصمت شبيه لصمت الكل .. رفع راسه وجاف شلون الهدوء سايد .. تنهد وهو يتذكر قبل لا يعفس الدنيا ويتهور ويتبلى عليها .. شلون كانت مصدر للفرحة لبوه وأمه وعمته .. تذكر شلو كانت تسولف من الصبح على الفطور وما تخلي شي ما تهذر فيه لين راسه يصدع ويقوم من السفره وهو حاقد عليها .. وهي أبد مو عايرته أي اهتمام .. تضحك وتمزحمع أبوه إلي أكثر شي هي متعلقه فيه .. حتى أكثر من أمها .. صحى من سرحانه .. على صوت أبو أحمد: اسمع اليوم أبيك تروح توصي على الذبايح أحمد: إن شاء الله يبا .. قام من الصفرة وتوجهه ل غرفة وضحى .. لازم يعطيها خبر .. على الأقل تهيئ نفسها .. أحسن من أنه بكره تنصدم .. لازم يمهد لها الموضوع .. وصل غرفتها ودق الباب بشويش .. ما سمع رد عقد حاجبه . أحمد: يمكن نايمه .. أمم بتأكد فتح الباب بشويش دور بعيونه عليها بالغرفة لقاها متكورة على السرير .. تقدم منها حتى تبين ملامح ويها إذا كات نايمة أو لا .. جافها فاتحه عيونها وتناظر الفراغ .. همس وهو ينبهى بوجوده ..أحمد: وضحى وضحى:..................... أخذ شهيق وزفر بمرارة .. أحمد: ممكن أبي أكلمج بموضوع وضحى:......................... . تنهد بقهر وقام وفتح الستارة وخلا أشعة الشمس تدخل للغرفة إلي ما جافت النور من أسبوع .. غمضت عيونها بإنزعاج من النور .. تقدم مها مرة ثانية وقع على حافت السرير .. أحمد: وضحى الموضوع ضروري وما يتأجل ناظرته بنظرة استحقار ولفت ويها عنه .. وضحى:..................... أنقهر من نظرتها .. أحمد: ماله داعي ه النظرات .. حبيت أعطيج خبر لا تنصدمين بعدين تقولين محد قال لي .. بكرة أبوي بيسوي عشى للريال وبعدها انا وإنتي بنسافر .. ناظرته بصدمه .. وضحى : خير .!! أحمد وهو يحك جبهته: مثل ما سمعتي بعد إلي صار قروا يقربون زواجنا علشان الناس لا تتكلم و....... قاطعته بحده .. وضحى: أطلع برا .. تسوي روحك شريف وعفيف وإنت أحقر و أوصخ منك وأنجس منك مافي ..أطلع برا ما أبي أجوف رقعت ويهك .. أكرهك برا .. قام وهو مقهور من كلامها .. في نفسه "هذي إلي أنا مكسور خاطري عليها تطردني من غرفتها وتسبني .. هين يا وضحى جنيتي على نفسج .. وأنا إلي كنت بسوي هدنة معاج بس ما تستحقين غير إلي يصير لج " .. دب الحقد وغزاه للمرة الثانية .. أحمد وهو ناوي يقهرها ويكرها بنفسها أكثر.. وكأنه ب هالشي ينتقم منها: تدرين كاسرة خاطري لأبعد درجه ممكن تتصورينها .. آآه شلون واحد بكل سهولة يناظر ب الناس إلي يحبهم ويحبونه ينقلبون عليه ويكرهونه بكلمتين مني أنا .. تدرين ليش لأن ما عندهم ثقة فيج أولا .. ثانيا لأن الأكيد ما تعنين لهم وايد .. بس تأكدي إنج من يوم وطالع ما راح تجوفين منهم حتى الاهتمام بنظراتهم .. قال كلامه وطلع وهو مو عارف حجم الجرح والحزن إلي نهش قلبها الضعيف .. نزلت دموعها بألم وهي تتحسب عليه .. .. في بيت أبو جاسم .. نزل من الدري وهو لابس ملابس سبورت وفي يده الآي بود .. دخل الصالة جاف أمه قاعده باس راسها وهو يبتسم.. جاسم: صباح الخير بادلته الابتسامه .. أم جاسم: صباح النور والسرور .. ها أجوفك لابس وطالع على وين إن شاء الله جاسم وهو يبتسم: بركض من لما رجعت من السفر وأنا هامل نفسي .. يلا تامرين على شي ابتسمت له وهي تهز راسها .. أم جاسم: لا يما روح وتحمل بنفسك هز راسه وطلع وهو فرحان وفي نفسه "آآه أحس إني بطير من الفرحة .. ما توقعت حلمي يصير حقيقة .. رفضتني أكيد بس أمي وأبوي ما قالوا لي علشان لا يكدروني .. ههههههه والله ما دريتوا إني طاير .. لأن مو معقول طول هالفترة وما عطوهم خبر . آآه وإلي مونسني أكثر الحلمه أكيد إن معناته ما راح أزوج" .. في الشركة أبو جاسم .. قاعد في كتبه يراجع الملفات .. شوي سمع صوت التلفون .. أبو جاسم وهو يرد: نعم السكرتير: طال عمرك أبو سلمى من شركة ال......... على الخط يقول يبيك ضروري أبو جاسم بسرعه: حوله لي بسرعة السكرتير: إن شاء الله .. سكر وشوي إلا التلفون يدق .. رد وهو يبتسم .. أبو جاسم: آآلو هلا والله أبو سلمى: هلا فيك .. شعلومك؟؟ أبو جاسم: الحمد الله أنت شخبارك أبو سلمى: والله الحمد الله .. أنا اتصلت علشان موضوع الخطبة أبو جاسم باهتمام: خير إن شاء الله أبو سلمى: حاب أقول لكم تشرفونا بأي وقت ابتسم بفرح .. أبو جاسم: شرايك الليله ني بعد صلاة المغرب ونتفاهم أبو سلمى: حياكم الله وأنا بإنتظاركم .. سكر وهو طاير من الفرح .. على طول اتصل وبشر أم جاسم .. .. في بيت أبو جاسم .. سكرت التلفون وهي طايرة من الفرح .. في نفس الوقت دخلت وهي تغني .. منى: خير يما فرحينا معاج؟؟ أم جاسم بابتسامه: اليوم أبوج وأخوج بيروحون يتفاهمون على الملكة منى بوناسة: وافقة .!! أم جاسم: أكيد بتوافق ليش هي بتحصل أحسن من ولدي .. إلا بدخلت نهى: منوا ذي إلي ما بتحصل أحسن من ولدج الشيفة .. رمتها بالمخده .. أم جاسم بحده: بنت عيب تقولين على أخوج العود هالكلام .. وبعدين المفروض تفرحين له ريما وافقت ابتسمت بفرح وعدم تصديق .. نهى: جد أم جاسم وهي تهز راسها: إي توه أبوكم من شوي داق ومخبرني .. في بيت أبو سلمى .. سلمى بصدمة: وافقتي ؟؟ ريما بابتسامه عكس إلي بداخلها : إي ليش مستغربة؟؟ سلمى وهي تضمها: مو مصدقة ريمو بتصيرين عروس بعدتها وهي تبتسم .. ريما: هههه طيب .. شوي بس خنقتيني سلمى وهي شاقة الحلج: لا تلوميني حبيبتي من الوناسة إلي فيني .. ألف ألف مبروك ريما:ههههههههههه هبلة ترى للحين ما صار شي كله كلام رفعت يدها وهي تدعي .. سلمى: يا رب ما يصير لها إلا يومين وتعرس ريما: هههههههههه بل بل كل هذا لايعة جبدج مني وتبين الفكة سلمى بمرح: لا حشى والحشى عن ألف يمين .. بس مليت من مجابلت ويهج ريما: هههههههههههههه حمارة ونذلة طول عمرج سلمى: هههههههه طالعه عليج .. إي إلا تعالي خبرتي طلول؟؟ حطت يدها على جبهتها .. ريما: أوف شلون جذي نسيت .. زين ذكرتيني .. رفعت تلفونها وكتبت له مسج ما تدري ليش بس استحت تكلمه .. ف أكتفت بمسج .. .. في بيت أبو جاسم .. رجع وهو يحس بنشاط وفي نفس الوقت بتعب .. من الجري .. دخل جاف الكل قاعد .. جاسم: سلام الكل: وعليكم السلام نهى بفرح: جسوم يايبين لك خبر طازه جاسم وهو عاقد حواجبه: شنو؟؟ منى بإستهبال: حزر فزر جاسم بدلاخة: شنو؟؟ أم جاسم بابتسامه: مبروك البنت وافقت وتوه أبوك متصل علينا يبشرنا واليوم بإذن الله بعد صلاة المغرب بتروحون تتفاهمون على كل شي حس بصدمة .. مو قارد يستوعب .. جاسم في نفسه "بس الحلمه !! .. وتأخرهم في الرد .. معقولة أنا تأملت على الفاضي وطلعت فاهم كل شي غلط أوف" .. طلع من الصالة على غرفة طوالي من دون ما يقول ولا كلمة نهاية البارت |
رد: رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه
هاي صبايا كيفكم ,,,,
سوري حبايبي بس الكاتبة مفتون قلبي توقفت عن الكتابة هذا اخربارت نزلته بمنتدى غرام وتفقلت الراوية بس انا رح اتعابها اذا نزلت بارت ونزله على طول لكم اوكي |
رد: رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه
يسلمو
|
رد: رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه
|
رد: رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه
نورتي ياعسل
|
رد: رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه
ما تقصري عيوني يسلمو تجنن بس يلي قاهرني هالاحمد ماخد مقلب بحالوا يا رب ينكشف كل شي يسلمو مرة تانية
|
رد: رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه
يسلمو حبيبي
يارب تكملون الروايا مرره حلوه وانا منتضره على نار تكملتها |
رد: رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه
كملي كملي
تحمست والله |
رد: رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه
|
رد: رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه
ويييييييييييييين التكملة؟؟
بلييييييييز |
رد: رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه
حاضر من عيوني بكملها لكم قريب
|
رد: رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه
أرجو تكملة الرواية فى أقرب وقت لأنها من جد رائعة.........منتظراكى بلييييييييييييز كملى
|
رد: رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه
للاسف ياقلبي الكاتبه صارت لها ضروف واول ماتنزل انا بنزلها لكم
|
رد: رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه
اشكركم على الروايه الجميله
|
رد: رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه
ابشركم راح نكمل الروايه
انتظروني بكره ان شاء الله اسفه طولت عليكم |
رد: رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه
~ البارت الخامس عشـر ~
.. في بيت أبو أحمد .. في الصاله قاعده تفكر في بنتها وحيدتها .. قطع عليها تفكيرها .. أم أحمد: بـ شنو تفكرين؟؟ أم وضحى بحزن: في وضحى والله إن قلبي معورني عليها .. وفي نفس الوقت مو مصدقه إنها بكرة خلااص بتسافر .. كان نفسي لها بـ حفله عرس .. كان نفسي أجوفها بـ فستان أبيض .. هذي بنتي وحيدتي كان ودي أفرح فيها .. بس بعد عملتها خربت كل شي حلو .. آآه الله وحده يعرف شـ كثر ياني مجروحه منها .. أم أحمد بحزن مماثل: والله كلنا مجروحين منها ومنصدمين .. وإذا على الحفله لما يرجعون نسوي لهم حفله صغيره .. أو شنو رايج نسوي بكرة حفله صغيرة حق الحريم بس الاهل نعزمهم .. ونلبسها فستان أبيض بسيط ام وضحى بابتسامه حزن: حتى لو سوينا ما ضنتي إن راح يتغير شي في الموضوع .. كانت نازله تبي تشرب ماي .. وبصدفة سمعت الحوار إلي دار ما بينهم .. ومع كل كلمة تسمعها تحس بجرح وحزن و ألم .. في هـ اللحظة بس عرفت إن إلي إنكسرعمره ما راح يتصلح .. بدت عيونها تغرق من الدموع .. رجعت بخطاها لغرفتها .. وهي مقرره إنها راح تخلي الكل يدفع الثمن على ظنهم فيها وعدم ثقتهم .. و زاد الحقد في قلبها على "أحمد" و الانتقام صار هو الشي الوحيد إلي تحس نفسها إنها عايشة علشانه ..!!! .. في بيت أبو جاسم .. بعد الغدى الكل راح قعد في الصاله .. أبو جاسم: أبيك قبل صلااة المغرب تكون جاهز علشان ما نتأخر على الجماعه و ترى أنا اتصلت على عمك أبو عمر وسامي وبنتلااقه هناك ماشي نزل راسه بيأس .. جاسم: إن شاء الله أبو جاسم : إي صح أسمع بعد ما نتكلم في كل شي أبيك تطلب إنك تبي تجوف البنت لاا ارادياً .. جاسم: لاااا .. آ .. أقصد يبا ماله لاازمه .. يعني أنا واثق من ذوق أمي هذا أولاا .. وبعدين .. (سكت .. وشوي كمل بنبره مليانه حزن) .. سواء عجبتني أو لاا النتجية وحده راح أتزوجها لاا محال هز راسه بعدم رضى واقتناع .. أبو جاسم: براحتك عورها قلبها من نبرته و نظرت عيونه المليانه حزن .. كانت طول عمرها تتمنى هـ اليوم وإنها تجوف الفرح والسعادة في عيونه .. وإن يحشرهم من ازعاجه ويبي الوقت يمر مثل البرق .. بس كل هذا ما صار والسبب هي .. أم جاسم في نفسها "آآه لو كنت أدري إن هـ الزواج راح يقلب حالك ويحزنك كان إني ما يبت طاريه حتى .. يا رب ما تكون حاط في خاطرك علي ومجروح مني ومن إلي سويته" .. قامت من دون أي كلمة .. مو هاين عليها إلي تجوفه .. .. في بيت أبو سلمى .. ريما : الله الشاهد علي إن موافقتي علشان عمي و علشانك .. لأن لو علي ما راح أفكر بزواج حتى .. طلال: على كثر ما أنا فرحان إلا إني زعلاان .. تدرين ليش لأن موافقتج ما كانت عن قناعه منج .. بس صدقيني يا ريما الزواج هو سترج وعونج في هالحياة .. ومع الوقت راح تتأقلمين مع زوجج وبكرة بتلتهين مع عيالج .. وبتعرفين إن كل إلي كنت أنا وعمي نقوله لج هو الصح ولصالحج ولسعادتج ابتسمت وهي مقتنعه بكل كلمه قالها .. ريما: تأكد يا طلول إني عمري ما راح أندم على قراري .. وإذا صار شي لاا سمح الله فـ اللوم مو عليكم ولاا علي .. اللوم كله راح يكون على عريس الغفلة .. لأن إنتوا ما راح تعطوني أياً كان ولاا راح تسمحون لي بالتعاسة .. وأنا أمشي على كلاامكم و أثق فيه كل الثقة لأنكم إلي أحبهم ويحبوني ويخافون علي طلال: الله يوفقج إن شاء الله .. كان ودي أكون موجود الليلة بس ما أقدر ريما: أنا بعد كان ودي إنك تكون موجود و أفوشر فيك هههه بس يالله خيرها بغيرها طلال: طيب أخليج عيل تجهزين نفسج بس أقول لج لاا تكثرين من حلااج ترى أخاف الريال يصير فيه شي ريما: هههههههههههههه لاا تطمن من هـ الناحية لأني ما أبي شوفه طلال: شلون؟؟ ريما بدون مبالاه: مثل ما سمعت .. أنا قلت لعمي إني ما أبي أجوفه لأن الشكل هو آخر ما أفكر فيه .. وكل إلي يهمني سمعت الريال وأخلااقه طلال: بس يمكن هو يبي يجوفج؟؟ ريما: أنا قلت لعمي يقول لهم بس إذا هم أصروا أنا في ذيك اللحظة مالي إلاا أوافق طلال: طيب براحتج .. يلااا سلاام ريما: سلاام سكرت منه وهي تتنهد بقهر .. تحس نفسها مو مرتاحة بس سرعان ما بعدت الاحساس الي راودها |
رد: رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه
~ البارت السادس عشر ~
.. في المجلس بعد صلاة المغرب .. أبو جاسم وجاسم وسامي وابو عمر و ولد عمهم عمر كانوا موجودين وابو سلمى تكلم معاهم واتفقوا على كل شي .. ناظره وهو منحرج شلون راح يقول له .. وفي نفسه "الله يقطع بليسج يا ريما .. والله إني متفشل أقول لهم" .. أبو سلمى باحراج : والله يا ولدي مو عارف شنو اقول بس بنتي مستحية وتقول ودها الشوفة تكون وقت الملجة وكأنه الدنيا ضحكت له .. حاول يخفي وناسته بس ما قدر .. بابتسامه عريضة.. جاسم: عادي يا عمي وأنا اساساً ما يهمني الشكل وبعدين يكفيني نسبكم حس براحة وفرحه من هالانسان .. ابو سلمى بإبتسامه: والله وسبعة أنعام فيك .. والله الشرف لنا إن يكون لنا نسيب مثلك ريال ينشد الظهر فيه .. في بيت أبو أحمد .. قاعده تناظر نفسها في المنظرة ودمعتها على خدها .. تحس نفسها مكتومة .. ودها تصرخ بأعلــى صوتها بـ "أنــــــا مظلومــة" .. ودها بحضن يلمها ويطبطب عليها .. ودها تشكي وتفضفض إلي بقلبهاا لحد .. وضحى بيأس مخالطه الحزن: آآه يارب شاسوي حتى التلفون حرموني منه .. يارب صبرني يا رب يصير شي وما أسافر مع أحمد بكرة يا رب يصير أي شي أي شي لو يكون موتي راضية تكفى يا ربي استجب لدعائي يا رب .. .. يوم الثاني .. .. في بيت أبو جاسم .. قاعد في غرفته وهو يحس نفسه مخنوق كل ما تذكر إن زواجه قبل لاا يسافر بـ يومين .. جاسم بقهر: قسم بالله لوعة جبد ..أوووف الله يصبرني أحسها انسانه تاااافهه وسخيفه وفوق هذا كله دليعة .. وقسسسم كرهتها حتى قبل لاا أجوفها .. (سكت شوي وتذكر اسمها .. رجع زفر بقهر) .. ولاا بعد اسمها مثل الغبيــــة .. خلاص اكتملت الصورة البنت هذي مستحيل تعجبني اساساً الفكرة من البداية مو عاجبتني .. ولاا القهر مصدقة نفسها و واثقة وماتبي الشوفة إلي يقول ميت عاد على شوفة ويها المعفن وععع .. .. عند نافذة غرفتها إلي تطل على المسبح .. كانت واقفة وهي تحس بغصة من عرفت من أبوها إن زواجها راح يكون في نفس اليوم مع جاسم .. والقهر بإنه مابقى غير شهــر واسبوعين .. مالت براسها على النافذة وتنهدت بهم .. نهى في نفسها : يا ربي شلون راح تكون الحياة معاك يا سامي شلون راح يكون التعامل مابينا .. والأهم من هذا كله شلون راح نستحمل بعض وخصوصا ان احنى من طبقتين مختلفتين .. شلون وربي للحين مو قادرة اصدق إني زوجته .. (زفرت بهم .. ومشت لين سريرها رمت نفسها وهي تفكر بـ حل يريحها لأنها تعبت من كل هذا .. ما ودها تعيش طول عمرها في نزاع معاه .. وفي نفس الوقت ما تبي تنفصل عنه مو حباً فيــه .. لا وألف لا .. بس ما تبي تحصل على لقب ×مـطـلقة× .. بس مع أفكارها الكثيرة المتزاحمة تعبت ونامت من غير ما تحس) .. .. الفرحــة ما دخلت بقلب ولا واحد منهم .. وهم المفروض أول الناس مبسوطين بـ خبر زواجهم .. عكـس اختهم منى إلي فرحـــت من كل قلبها لـ عرس أعز الناس لها وهم *إخوانها ..!* ..في بيت أبو أحمد .. بعد صلاة العشاء .. المعازيم بدوا يتوافدون للمجلس .. بعد ثلث ساعة طلع من المجلس وراح للمطبخ وهو مستعييل .. أحمد : يماااا خاالتي وينكم فيه ؟؟ جافها تدخل المطبخ .. أم أحمد: خير شفيك؟؟ أحمد : يماا نبي بعد دلة قهوة وجاي أم أحمد وهي تهز راسها: إن شاء الله أحمد وهو مستعيل: تكفين يما بسرعة أم أحمد بقهر: آخ يا ولدي والله تمنيت لك زواج لاا صار ولاا استوى .. والله إن قلبي مقهور عليك إلي يجوفك ما يقول معرس بس شاقول غير حسب يالله ونعم الوكيل على إلي كان السبب .. كان وده يصرخ ويقول لها "لااا يمه تكفين لاا تتحسبين عليها هي مالها ذنب انا .. إي يما أنا السبب هي مظلومة وأنا الظالم والله يا يمه هي مالها ذنب" .. بس ما قدر يقول أي شي من هالكلاام إلي في نفسه .. أحمد بقهر من نفسه: يماا خلاااص سكروا على الموضوع والله تراكم وايد كبرتوا المسألة يعني شنو الانسان مايغلط وبعدين هي توها صغيرة يعني لاازم ما تشرهون عليها .. وانا مو زعلاان منها يماا وأعتقد إلي إستوى لها عطاها درس في حياتها ما راح تنساه .. وبعدين حرام الكل يحط اللوم عليها يما وإلي يخليج لي إنسي وروحوا لها قعدوا معاها لاا تنسون كلها ساعتين ونص بالكثير وحنا مسافرين .. كانت واقفة عند باب المطبخ ومع كل كلمة تدخل مسامعها تحس بألم في قلبها .. رجعت أدراجها وهي حاسمه على إلي بتسويه .. راحت للغرفة إلي كانت كل ليلة توقف عند بابها وتسمع أعز الناس على قلبها تبكي ألم .. تبكي حزن .. تبكي و تبكي ومحد يواسيها محد يمسح الدمعة من عينها .. أخذت شهيق وزفرت وهي تحاول تسيطر على هدوءها ... خلااص ما عاد فيها تستحمل أكثر .. مهما عملت تظل بنتها قطعة منها .. طقت الباب وكلها أمل إن بنتها تسامحها على قسوتها .. انتظرت وانتظرت بس ما انفتح الباب ولاا وصلها أي صوت .. ما تدري ليش بس بدا الخوف يتسلل لـ قلبها .. حطت يدها على مقبض الباب وفتحته برجفة .. كانت الغرفة ظلااااااااام مافيها أي إضاءة لو خفيفة .. وبااااااردة .. مدت يدها على مفاتيح الاضاءة وشغلت النور .. وانصدمــــــت من إلي جافته ..! .. في بيت أبو سلمى .. على الصفرة كانوا قاعدين كلهم يتناولون وجبة العشى .. كان ياكل وهو يناظر بـ ريما إلي واضح عليها السرحان .. أبو سلمى : اليوم اتصل علي أبو جاسم وقال ان النسوان راح يزورونا بكرة بعد صلاة المغرب ريما بـ ملل ما قدرت تخفيه: علشان المهر؟ هز راسه وهو يناظر عدم الفرحة والراحة .. أبو سلمى: ليش أحس إنج مو فرحانه و مـ.. قاطعته وهي تبتسم بصدق .. ريما : والله والله إني فرحانة بس حسيت ماله داعي ييتهم يعني لو كان حاطين المهر في الحساب مو أحسن خصوصاً إن مافي وقت حس براحة وهو يجوف البسمة على شفاتها والراحة والصدق بصوتها .. أبو سلمى: معليش كله يوم واحد ما راح يأثر وبعد بكرة ابتدي تجهزين نفسج هزت راسها ورجعت تكمل اكلها .. وهي تقول في قلبها "والله فرحانة علشان فرحك .. فرحانة علشان فرحة طلال .. فرحانة لأني فرحتكم" نهايــــــــــــة البارت يلاااا أبي توقعااااتكم .. ترانـــــي مشتااااقه لهاااااااا موووووت ^^ تحياتي للجميع مفتون قلبي ~~ |
رد: رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه
~ البارت السابع عشر ~ حطت يدها على مقبض الباب وفتحته برجفة .. كانت الغرفة ظلااااااااام مافيها أي إضاءة لو خفيفة .. وبااااااردة .. مدت يدها على مفاتيح الاضاءة وشغلت النور .. وانصدمــــــت من إلي جافته .. مشت وهي تحس الدم بدا يتجمد في عروقها .. قربت وجافت بنتها شلون مرمية على الأرض كأنها جثة .. ويها أصفر نزلت لها وحطت راسها على ريلها وصارت تضرب على خدها بخوف .. أم وضحى ودموعها مالية ويها: وضحى حبيبتي .. وضحــى يمااا قووومــي .. وضحــــــــى وضحــــى (وبدت تصرخ بدون وعي) .. وضــــــــــحــــــــــــــــى .. في نفس الوقت كان داخل مع أبوه يسولفون بعد ما راحوا المعازيم .. وفجأة سمعوا صرخت أم وضحى .. خافوا وراحوا ركض لمصدر الصوت .. أول ما جافتهم أم وضحى صرخة فيهم : بسررررعة اتصلوا على الاسعاف .. بسرررعة دخيلكم بنتي بتروح مني بسررررعة .. (ضمت راس وضحى وصارت تصيح بدل الدموع دمـ...) خاف وانفجع من الموقف .. ومن كثر الخوف والتوتر حس إن عقله مشلول ومو قادر يفكر أو يسوي أي شي .. بس صحته يد وهي تهزه بعصبية وعنف .. أبو أحمد: شنوو لين متى بتوقف جذيه لين تروح من يدنا البنت .. ما تتحرررك وكأن عصبية ابوه وهزته العنيفه خلته يوعى ويدرك إلي يصير حوله .. تقدم منها ونزل وهو يبعد خالته عنها .. أحمد: مافي وقت اتصل على الاسعاف .. انا راح اوديها المستشفى .. قال هـ الكلاام بسرعة وحملها بين يده وطلع فيها مسرع .. وهو نازل من الدري جافته امه إلي توها داخله البيت وهي منفجعه لأنها كانت في المطبخ الخارجي وما تدري شـ سالفة .. أم أحمد بخوف: شـ فيها..!! شنو صاااير تعداها وهو يركض ..أحمد: ما أدري ما أدري فتح باب السيارة الخلفي .. وسدحها فيه وراح للباب الامامي وركب وشخطها طالع من البيت متوجهه للطوارئ .. أما هم كانوا يصيحون ويترجون فيه يوديهم وهو ما كان أحسن من حالهم .. أبو أحمد بحزن: بسرعة روحوا لبسوا عباياتكم .. كل وحده قامت تركض تاخذ عبايتها وتلبسها .. .. في بيت أبو جاسم .. تحس بملل مو طبيعي .. ومالها نفس تطلع .. قعدت في الصالة وشغلت التلفزيون .. وقعدت تفرفر فيه بملل .. وهي تفرفر بين القنوات شدها برنامج سيعرض بعد قليل وكان برنامج ديني .. وعنوان الحلقة عن الحياة الزوجية .. على طول طولت على الصوت وشوي إلا مبتديه الحلقة .. وصارت تشاهد التلفزيون بإندماج كبير .. وكان الشيخ يتحدث عن حقوق كل من الزوجين ومن العواقب والأخطاء إلي تترتب عليها في هدم العلاقة الزوجية .. وبدا في حوار جاد جداً وبدت الاتصالات وكل متصل يقول مشكلته .. وهو بدوره ينصح .. ويستدل من قول الرسول صلى الله عليه وسلم .. وعلى قول الله تعالى في كتابه العظيم .. .. في المستشفى .. فتحت عيونها بتعب ورجعت غمضت ورجعت فتحت وشوي شوي بدت تحرك عيونها .. وطاحت عيونها على عيون ياما كرهتها وحقدت عليها .. على طول بعدت نظرها .. بس طاحت عيونها هالمرة على عيون تحبها وتغليها بس زعلاانه عليها زعلاانه بـ الحيـــل .. قبضت حواجبها بإستغراب من المكان إلي هي فيه .. صارت تحرك عيونها تستكشف المكان إلي هي فيه .. جافت الكل حولها أمها وخالتها وخالها وأحمد .. حاولت تتذكر شنو صار شـ السالفة .. بصوت تعبان .. وضحى: أنا وين وشـ سالفة؟ كان يتأملها بحزن ..أحمد: كان مغمى عليج في غرفتج ويبناج المستشفى .. بس لاا تخافين مافيج إلا العافيه إن شاء الله كله نقص دم وسوء تغذية .. ابتسمت بسخرية في نفسها .. وضحى : تنكت حظرتك الكل تفاجأ من ردها ..أحمد بقهر من وقاحتها: شـ مناسبة هالكلام ؟؟ وبعدين أنا مو قايل لج نكته علشان تردين علي بـ هالوقاحة .. هذا بدال ما تشكريني على إني يبتج بنفسي للمستشفى ولاا بعد اطمنج ؟؟ قامت بتعب وهي مطنشته .. بس في يدين أمتدوا يمسكونها ويرجعون يسدحونها .. أم وضحى وأبو أحمد بخوف: وين وين إنتي تعبانة ولازم ترتاحين ناظرت فيهم بنظرة برود ولا مبالاة .. وضحى: يعني يزعم خايفين علي .. انصعقوا من ردها .. أحمد بعصبية: إنتي أبي أعرف شـ الوقاحة إلي فيج .. وقسسم بالله لو ماكنتي تعبانة كان أعلمج إن الله حق ابتسمت ببرود مخالطة التعب .. وهي من داخلها تشب نار .. وضحى: يعني شنو ترجون من وحده خاينــــة (مدتها متعمده) و راعية شباب .. أكيد بتكون إنسانه وقحه .. ومدام طلعت على حقيقتي ليش أتصنع شي مو فيني وهي الطيبة والأدب والأخلاق والـ... قاطعها وهو توه حاس وعارف هو شـ كثر ارتكب في حقها من ذنب .. حس بالاسف والحزن من مدى تأثرها بإلي سواه فيها .. أحمد: وضحـى خلاااص بصوت حزين تخفي وراه ألم من الكلام إلي سمعته .. أم أحمد: خلها يا أحمد خلها وهي الصاجه شنو نرجي من وحده بايعتها (ما كانت تقصد الكلمة بس من قهرها قالتها .. ما كانت تدري بأثرها على قلب وضحى إلي حست بالألم وجرح كل ماله ويزيد) أبو أحمد بصرامه: بس يكفي .. وانتي (يقصد وضحى) لازم ترتاحين مو زين لج الجهد .. وأنت (يقصد أحمد) خلااص وأنا ابوك إعذرها ترها تعبانة .. وأعتقد خلااص ماعاد بتسافرون توه بيتكلم .. بس قاطعته بحده ممزوجه بتعب .. وضحى: ليش طارت الطيارة ؟؟ ناظر بـ الساعة بيده وهو رافع حاجب .. أحمد: باقي ساعة .. ليش؟؟ قامت وهي تتحايل على نفسها .. وضحى:أنا بخير .. وأبي أسافر أم وضحى: بس إنتي تعبانــة وتحتاجين لـ راحـة في نفسها "وهذا المطلوب" .. وضحى: قلت لكم بخير .. حاولوا فيها بس هي معاندة أكثر وميبسة راسها .. آخر شي رضخوا لـ رغبتها على مضض .. .. في اليوم الثاني .. .. في بيت أبو جاسم .. أم جاسم: يلااااا ترى تأخرنا على الجماعـــة نزلت وهي تلبس عبايتها .. نهى: يلااا أنا جاهزة هزة راسها بأسى ..أم جاسم: ومنى؟؟ أكيد للحين تتجهز وصل لهم صوتها وهي تضحك .. منى: هههه يمه شفيج ترى تو الناس .. وبعدين أنا خلاااص جاهزة .. بس ألبس عباتي .. في بيت أبو سلمى .. من ورى الباب .. سلمى: ريمااا .. ريماااا يا عروووسه فجي الباب .. فتحت لها الباب وهي رافعه حاجب .. ريما: للحين ما أستويت عروسه سلمى: وااااو والله أحلـى عروووسة بعد .. قسسم تهبلين ضحكت بنعومة وصارت تدور على نفسها .. ريما: شكراا شكراا أخجلتي تواضعنا سلمى بمزح: تواضعنا منو إنتي والحبيب مثلاا ريما: ها ها ها (so funny)مليقــة .. وصل لها صوت من وراها .. سيلاا (الخدامة): We have arrived Guests (لقد وصل الضيوف) ريما: ok, now will go down (حسنا , الآن سننزل) راحت سيلاا عنهم .. مسكت يدها ودخلتها معاها للغرفة .. ريما: أبيج تلبسيني هـ السلسلة خذت منها السلسلة وصارت تلبسها .. سلمى: ما شاء الله ريموو من جد طالعه تهبلين خصوصا هـ الفستان طالع عليج خياااال شـكلها أم المعرس بتستخف عليج ريما: هههههه مع هـ المصطلحات إلي عليج الناس تقول بتفرح فيج .. مو تستخف وتتجنن هههههه سلمى: ههههههه عادي عادي كله واحد .. وبعدين انا ما جذبت .. يلاا يلاا خلصينا مو عدله نتطركم ينتظرونه هـ الكثر ريما: طيب يلااا .. بس أحط لي آخر اللمسات خذت العطر المفضل عندها ورشت فوق عشر رشات .. سلمى بضحكة: بس شفيج كله علشان يقولون عنج خنينه ريما بعباطة: ههههههه إي إي شلون عيل سلمى: يلاا يلاا .. طلعوا من الغرفة ونزلوا للضيوف .. وأول ما دخلت عليهم رجف قلبها وحست بخجل يكتسيها غصب عنها .. ريما: السلاام عليكم الكل: عليكم السلاام أم جاسم بفرحة : ما شاء الله تبارك الرحمن حورية .. يا بخت ولدي فيج ما تدري أول ما سمعت كلاام عمتها (المستقبلية) عنها حست إن الجو حااار وإن الإكسجين كله خلص ما عاد فيه غير ثاني أكسيد الكربون .. أم جاسم وهي تأشر يمها: تعالي حبيبتي قعدي يمي ..هزت راسها وراحت جلست يمها وهي شوي وتموت من الخجل .. نهى بضحكة: أبيــه يما بس رحميها جوفي ويها شلون انقلب الكل: هههههههههههههههههه .. في نفسها "والله لما يجوفها جاسم لاا يتجنن عليها .. وأكيد راح يدعي لي على إختياري" .. أم جاسم: إلاا شخبارج ؟؟ ريما بخجل: زينة الحمد الله .. في تايلند .. .. في الفندق .. منسدحة على السرير وتلعب بشعرها وهي سرحانة بإلي صار لها في المطار مع أحمد وشلون أهلها ودعوها .. تحس بالغصة كلما تتذكر صياح أمها وعتبها .. وعصبية أحمد من وقاحتها .. وحزن خالها ومرة خالها .. صحت من سرحانها على طق الباب .. تهفهفت بملل .. وضحى: أففف نعم خير شتبي .. فتح الباب وهو رافع حاجب ومنقهر ومعصب في نفس الوقت .. أحمد: قط حد قالج من قبل إنج في قمة الوقاحة وعمري كله ما جفت أوقح منج يا وقحة عصبت وصرخة فيه .. وضحى: مافي وقح غيرك .. وحقير ونذل وخسيس بعد قرب منها وعيونه حمرا من العصبية .. مسكها من شعرها وهو يصرخ فيها .. أحمد: جوفي عااد أنا سكت لج من قبل مراعي شعورج وقلت البنت معصبة وماخذه على خاطرها على إلي صار لها وتعبانة .. بس كل شي له حد .. وأنا تراني ماني بصبور يعني ياتعدلين إسلوبج معاي يا أنا بنفسي راح أعدله تحاملت على نفسها وهي تحس بألم في مقدمة راسها .. بس ما حبت تبين ضعفها .. ناظرت بعينه وهي تحاول كثر ما تقدر ما تضعف .. وضحى: تدري في حياتي كلها ماحقدت على أحد كثر ما حقدت عليك .. وبعدين ليش تزعل وتعصب يعني إلي سويته لي كله شنو تسميه حب وله شهامه وله شنووو ؟؟ بدت يده تتراخه شوي شوي لين تركها .. وطلع من الغرفة بدون ولاا كلمـة .. نهاية البارت |
رد: رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه
~ البارت الثامـــن عشـــــر ~ .. بعد مرور شهــــر من الأحداث .. تغيرت أشياء وايد في حياة الكل .. .. "نهى" .. كانت طول الفترة تقضي لـ زواجها .. من السوق للبيت .. وما كانت تتواصل مع سامي غير بـ مسجات .. و وقت فراغها يكون تفكيرها كله شلون راح تكون حياتها بعد الزواج .. .."ريما" .. نفس الحال من البيت للسوق .. تحس بـ خوف من الحياة إلي متقدمة لها خصوصاً إن في الآونه الأخيرة زادت حالتها والكوابيس صارت ملازمتها حتى في يقظتها.. وكل صلاة تدعي الله سبحانه وتعالى إن يوفقها .. .."وضحـى".. للحين في تايلند بطلب من أبو أحمد وطول الفترة والنفسية زفــت ما تتكلم مع أحمد غير بكم كلمـة ولـ ظرورة فقط .. حتى في طلعتها معاه سكوت × سكوت .. .."جاسـم".. طول هـ الشهر طلعات مع ربعـه وعايش حياته .. مايبي يفكــر بـ إلي راح يصير .. ودوم يقول لنفسـه لااحق على الهـم .. .."سامـي".. طول هـ الفترة مشغول في الشغل .. خصوصاً إن أبوجاسم قاله لك شـهر إجازة ومايبي يجوفه في الشركة .. وما عنده وقت يفكر في أي شي حتى في زواجـه من الشغل للبيت وأول ما يحط راسه على المخده يروح بـ سابع نومـه .. .."أحمـد".. دوم متضايق ويبي يرجع للبحرين لأن مل من وضحى .. بس منقهر من أبوه إلي مهدده وقايل له ما ترجع إلا بعد شـهر .. .."أم وضحى".. طول الفترة تتصل لـ أحمد تتطمن على وضحى وكان ودها تتكلم مع بنتها بس وضحى دوم تصدها وترفض تتكلم معاها وهـ الشي خله نفسيتها تتعب .. .."أما البقية".. فـ الكل لااهي بالتجهيزات لـ ملكة "ريما & جاسم" و حفلة الزواج إلي راح تصير بعد أسبوعين لـ "نهى & سامي" و "ريما & جاسم" .. في بيت أبو سلمى .. في غرفة ريما .. قاعدة على السرير وتاكل شوكلاته .. سلمى:أقول ريموو ..وهي تمشط شعرها ..ريما: هلااا سلمى: أممم شنو احساسج وإن بكرة ملجتج .. وبعد اسبوعين حفلة زواجج ريما بابتسامه: بصراحــة أحس قلبي شوي ويطلع من ضلوعي حدي خايفة ومتوترة .. ما أدري أحس بشي غريب في حياتي كله ما حسيت فيه كأني بحلم .. سلمى: أمم بكرة بعد بسألج عن شعورج سمعت إن الشعور يتغير مع كل حدث ريما: هههههههه ما أدري من قاص عليج سلمى: ههههههههههه ..إي صح ما قلت لج ريما وهي تنزل المشط: شنوو سلمى وهي تعدل نفسها : وضحى طلعت مسافرة مع ريلها شهر عسل ريما بصدمة: أمانــه سلمى بإنفعال: قسم بالله .. تخيلي ولاا حتى عزمتنا على زواجها ريما: وانتي متى وشلون دريتي ؟؟ سلمى: من اسبوع كنت اتصل عليها خبرج كنا مشغولين من فترة .. وأنا يوم فضيت قلت اتصل اعزمها على الملجة وكله يعطيني مغلق .. وما عرفت شاسوي وبعدها تذكرت انها ماعطتني رقم بيتهم فـ على طول اتصلت ورد علي خالتها .. وقالت لي انها مسافرة شهر عسل ريما بزعل: حدج قهرتيني .. مو معقولة تكون مطنشتنا ولاا حتى تعطينا خبر أكيد في شي بـ السالفة سلمى بأسى: إي أنا أقول جذي بعد .. في تايلند .. .. في الفندق .. طلعت من الحمام (انتوا والكرامة) وهي لاابسه روب الحمام .. كانت تحس بتعب وخمول .. توجهة للكبت وطلعت لها ثياب .. بطلون سكني لونه أسود وبلوزة لؤلؤية بأكمام قصيرة ..وتوجهة لـ سرير بتعب.. ناظرت بـ باب الغرفة وهي تحاول تتذكر .. وضحى: أنا قفلت الباب وله لاا .. أووف وقسم مالي شدة أقوم بس لاا انا اتذكر إني قفلت الباب .. .. نزلت الفوطة من راسها بملل وقعدت تبدل .. .. في نفس الوقت .. فتح باب الجناح ودخل .. كان توه راجع من المطار حاجز تذاكر لـلبحرين .. وقرر يعطيها خبر .. أحمد في نفسه "أكيد راح تفرح خل أروح أعطيها خبر" .. راح لـ غرفتها وفتح الباب من دون ما يطقه وانصــدم وهو يجوفها تبدل .. بلع ريجـه وبلم في مكانه .. أما هي ما حست فيه لأنها كانت معطى الباب ظهرها .. بعد ما خلصت لبس خذت الروب من على الأرض علشان تروح وتعلقه في الحمام .. لفت وانصدمـــــت بوجوده ..!!! .. في بيت أبو جاسم .. في الصالة الكل قاعد سوالف وضحك .. منى بشقاوة: أجوف نفسيه المعرس اليوم عال العال جاسم بضحكة: هههه وانتي شـ عليج أم جاسم: هههه تركي أخوج في حاله نهى: هههههه هذي نحيسه ما تصدق تلاقي شي علشان تتنيحس يعني حلمي تتركه بحاله أبو جاسم وهو يهز راسه: والله محد مشيبني غيرها منى وهي تضرب صدرها بعباطه: هـــــه أناا يا يبا أنا .. (وبتمثيل) إهئ إهئ تـ أنا غلبـااانـا واللهي غلبانا إهئ إهئ الكل:ههههههههههههههه .. في بيت أبو أحمد .. قاعدة في غرفتها ودمعتها على خدها .. تفكر في بنتها وحيدتها وتحاتيها .. أم وضحى: آآه يا وضحى ما أقسى قلبج على أمج آآه سمعت دق خفيف على الباب .. مسحت دموعها وبصوت حزين .. أم وضحى: تفضلي الباب مفتوح انفتح الباب ودخلت وهي تبتسم .. أم أحمد: شدراج إني أنا ابتسمت على مضض .. أم وضحى: جفتي شلون شـكلي طلعت ساحرة على آخر عمري أم أحمد : ههههههههههه الله يقطع بليسج سكتت وهي شوي شوي تختفي ابتسامتها .. قعدت يمها وهي تدقق في ملامحها .. أم أحمد بخوف: أفاا تبكين .. ليش عسى ما شر هزت راسها بحزن وشوي شوي دخلت في نوبة بكاء مريرة .. وصارت تهدي فيها بس من غير فايدة .. وقررت تخليها تطلع إلي بقلبها .. وفعلاا بعد فترة سكتت وصارت تمسح دموعها .. أم وضحى بأسى: تخيلي كل ما اتصل على أحمد وأطلب منه أكلم وضحى يتعذر لي بمليون عذر .. وكنت شاكة في الموضوع بس وفي الأخير عرفت إنها هي ترفض تكلمني .. عمري كله ما توقعتها بـ هل قسوة .. تقسى علي وأنا أمها تقسى علي وأنا جنتها ونارها آآآه أحس في داخلي نار .. بركان .. مو قادرة أطفيه ربتت على جتفها بحزن .. أم أحمد: ما أدري أواسيج وله أواسي نفسي بس عذريها يمكن بعد إلي صار لها في الآونه الأخيرة أثر على نفسيتها واضح إنها وايد ماخذه بخاطرها علينا .. .. في بيت أبو سلمى .. وهي نازله من الدري رن تلفونها .. رفعته جافت "طلول يتصل بك" .. ردت على طول بـ فرح .. ريما : هلاا والله هلاا وغلاا طلال: هلاا والله بـ العروسه ريما: هههههه هلاا فيك يا قلبي وحشتني طلال: وانتي أكثر .. والله أنا اليوم متصل لج علشان أعطيج خبر .. ريما باستغراب: شنوو طلال: بكرة راح أكون عندج بس في الليل يعني قاطعته بصدمة .. ريما: شنوو لايكون ما راح تلحق على زواجي طلال: لاا لاا تطمني بوصل إن شاء الله بـ الوقت المناسب بس أنا أقصد إن أول ما أوصل المطار على طول بروح للمجلس الرياييل لملجتج ريما: أهااا بس مو كأنه تعب عليك طلال: لاا تعب ولاا شي إنتي إختي معقولة ما أحضر . شاسوي عندي أشغال وايد هني ولاا كان من زمان حاجز ومسافر لج ريما : فديتك والله .. في تايلند .. .. في الفندق .. انحرجت وانقلب ويها محومر مو عارفه شنو تسوي شنو تقول .. كان ودها تنشق الأرض في هـ اللحظة وتبلعها .. أما هو من جاف ويها ينقلب لونه و واضح عليها الخجل ابتسم لأن لأول مرة في حياته يناظرها منحرجه .. لما جافت ابتسامته .. عصبت وضحى بعصبية: ضحكت بلا ضروس إنت بأمر منو تدخل لـ غرفتي وبعدين في شي اسمه استأذان وعيب عليك تدخل علي غرفتي بهـ طريقه .. توسعت ابتسامته أكثر بس هـ المرة بخبث .. أحمد وهو يقرب منها:بأمر إني زوجـج رجعت على ورا وهي منقهره منه .. وضحى: لو سمحت اطلع برا أحمد وهو يقرب أكثر: وإذا ما سمحت وضحى وهي ترجع لـ ورا لين وصلت للجدار: بلاا سخافه قلت لك برا قرب منها أكثر وحاصرها بيدينه .. أحمد: تدرين لأول مرة في حياتي حسيت إنج أنثى بلعت ريجها بربكة .. وقلبها صار يدق بقوة لـ درجه تتوقع الكل إلي في الفندق يسمعه .. وضحى: بـ.ـعد عنـ.ـي قرب ويها من ويها لدرجه تلامست خشومهم ببعض .. أحمد: ليش ترتجفين ؟؟ زادت رجفتها أكثر من بعد كلمته .. حست إنها خلااص ما تقدر توقف على رجلها .. وبدون شعور دزته بكل قوة تملكها .. لدرجه طاح على السرير .. وضحى: لاا عاد تسوي هـ الحركات السخيفة .. ولاا تنسى أنا منو أكون بالنسبة لك وإذا ناسي و تبيني أذكرك أوكي .. أنا وضحى البوية المسترجلة .. الحقودة والوقحه ولاا نسيت أوه صح ونسيت بعد أهم شي وهو إني راعية شباب .. يعني بختصار أنا انسانه بايعتها برخيص بعد ناظرها بنظرة ما عرفت تفهمها ولاا حتى تفسرها .. بعدها قام وعدل نفسه .. عطاها ظهره وهو يتجه للباب .. وقبل لاا يطلع ..أحمد: جهزي نفسج بكرة راح نرجع للبحرين .. على الساعة 7 الصبح لاازم نكون في المطار .. وطلع تاركها .. .. في اليوم الثانـي .. ملكــة *ريما & جاسم* الكل مرتبش .. ومن صباح الله خيــر وهم تجهيزات .. الكل راح لـ صالون وأولهم العروسة إلي أول ماصحت من النوم راحت تاخذ لها شور وبعدها صلت وعلى طول راحت .. أما البنات فراحوا بعد الظهر .. .. في مجلس الرجال .. كان هو بصدر المجلس لاابس البشت وكاشخ بالثوب والشماغ .. وكان معرس من جد .. كان على يمينه أبو سلمى وعلى شماله أبوه .. والمعازيم بدت تتوافد وتبارك .. جاسم بابتسامه من ورا قلبه: إلاا ما قلت لي يا عمي وين اخو العروس .. ابتسم أبو سلمى بفرح: الحين راح إيي مسكين مالقى حجز غير اليوم ومن المطار على طول بيي هز راسه ولف على ابوه يكلمه .. .. في نفس الوقت .. كان داخل وهو كاشخ بـ الثوب والشماغ وجاف الرياييل ماليه المجلس .. سلم وهو يدور بعيونه على عمه .. وجافه وابتسم وراح متجه له .. طلال: السلاام عليكم شخبارك يا عمي أبو سلمى: هلاا وعليكم السلاام .. والله بخير وسهاله أنت أخبارك طلال: والله ماشي الحال ومبروك أبو سلمى: الله يبارك فيك وعبالك إن شاء الله طلال بضحكة: إن شاء الله .. إلاا وين المعرس أبو سلمى بإبتسامه وهو يلف: جاسم كان مندمج بالسوالف مع أبوه .. أول ما سمع صوت عمه يناديه لف له وهو يبتسم بس سرعان ما تلاشت ابتسامته وهو يجوف طلال جدامه .. أبو سلمى: أعرفك هذا جاسم المعرس .. جاسم هذا أخو ريما الأثنين كانت الصدمـة واضحه على وجهم نهاية البارت يلاا توقعااتكمـ؟؟؟ |
رد: رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه
~ البارت التاسـع عشــر ~
الأثنين كانت الصدمـة واضحه على وجهم .. جاسم بهمس: أنت..!! كان يناظرهم مستغرب وبعدها ابتسم .. أبو سلمى: تعرفون بعض ؟؟ هز راسه وهو يحس بغصه .. بضيق حاول يخفيه بس ما قدر .. طلال: إيي يدرس معاي في الجامعة أبو سلمى: طيب شفيك ما تبي تبارك لزوج إختك طلال بربكة: ليش انتو ملكتوا ؟؟ جاسم بتوتر : لاا للحين كنا ننتظرك هز راسه وابتسم على مضض .. طلال: أهاا عيل لما تملك ذيك الساعة راح أبارك لك .. تكون وقعتها على النفس أحلى ابتسم مجاملة ومن ورا قلبه .. جاسم: معاك حق أبو سلمى وهو يبتسم: وهذا أبو المعرس مد يده وسلم وهو يبتسم .. شوي إلا بدخلت الشيخ .. وقعدوا يكتبون الكتاب .. في الصالة .. **نهـى** https://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A...rzrgW-Uju369Hg **منــى** https://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A...GV60mazP-hd93W **سلمـى** https://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...E8mh1UqFPA3k7w **أم جاسم** https://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A...fc0ItebpX6gdvg **أم سلمـى** https://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...YZpMnQNAZ042Pw صوت الأغاني مالي المكان .. والبنات فالينها رقص و وناسة .. نهى بتعب: خلااص بنات وربي تعبت من ابتدت الحفلة وأنا أرقص منى: والله أنا حالفة ما أقعد طول الحفلة أرقص سلمى بضحكة: ههههههه خلي شوي من طاقتج للعرس ترى كله اسبوعين مدت يدها وسحبتها وهي تبتسم .. نهى: ما عليج منها هذي لو اسبوع كامل تردح بعد فبها طاقة سلمى: هههههههههه ما شاء الله منى بإبتسامه: أقول نهى في مرة من أول ما قمنا نرقص وهي عيونها عليج ضحكت بتعالي .. نهى: أكيد انبهرت فيني وأنا في أحد يجوفني وما ينبهر سلمى بمزح: أوخس يا الغرور مقطعج .. عاد إلي يسمعج يقول ملكة جمال .. بس إلي يجوفج يقول سباله مسوية نيو لوك منى تسدحت من الضحك: هههههههههههههههههههههه حلوة ههههههههههههههههه تخصرة بقهر .. نهى: عشتوا يالي تطيحين الطير من السما سلمى وهي تتصنع الغرور: أكيد أكيد دزتها بغشمرة .. نهى وهي تبتسم: مالت سلمى ومنى: هههههههه .. في الغرفة .. قاعدة وهي تحس بتوتر مو طبيعي .. ريما بربكة: (Ne contactez Talal) (هل اتصل طلال) هزة راسها بابتسامه .. أم سلمى : (Il n'y a aucune raison pour concernent) (لا يوجد هناك ما يدعو للقلق) ابتسمت لها وهي تهز راسها .. وفي نفسها "ياربي منك يا طلال" .. شوي إلاا يرن تلفونها .. على طول قامت بسرعة وخذته من على السرير .. و أول ما جافت الشاشة مكتوب فيها "طلول يتصل بك" .. ردت .. ريما: ألوو هاا توك واصل طلال بضحكة: لاا يا قلبي من زمان وحتى حضرت كتب الكتاب وأنا متصل لج علشان أقول لج مبروك ريما بزعل: وأنا هني ناطعة من امساعة أحاتيك مو قايله لك أول ما توصل تعطيني خبر طلال: هههههه والله سوري .. بس ما حبيت أشغلج .. خصوصا اليوم أكيد مو قادرة تلحقين .. وبعدين لاا تضيعين السالفة إلي أبيج فيها .. ريما بتوتر: شنوو طلال بضحكة: ههه شفيج أقول لج مبرووك يا حرم جاسم ريما بابتسامه: الله يبارك فيك طلال بجدية: بس مو هذا سبب اتصالي ريما بخوف: شنو شـ صاير..؟؟ طلال بجدية أكثر: سمعي أنا سمعت عمي يقول إنج بتدخلين للحريم وبعدها هو يدخل .. بس هو ما يبي يدخل على النسوان يعني زفة بروحج وبعدها تدخلين للمجلس .. رفعت حاجب بإستغراب .. ريما: أوكي طلال وهو يزفر: طيعيني والله بعدين راح تشكريني .. ما تدري ليش بس بدت تتوتر أكثر وتخاف من نبرة طلال وجديته .. ريما: طيب وأنا شت قلت .. قلت أوكي طلال: يلاا عيل خمس دقايق ويدخل المعرس وأنا وعمي وأبوه بنكون معاه سكرت منه وهي تحس بقلبها إن في شي بيصير .. بس قطع عليها أم جاسم والبنات: شفيها العروس سرحانة ؟؟ لفت لهم وهي تبتسم .. ريما: ولاا شي بس تو أخوي يقول لي إن تمت الملجة الكل: كلولووووووش الكل قام يبارك لها .. وهي تبتسم بخجل .. ريما: الله يبارك فيكم .. أخوي يقول راح تكون الزفة بروحي أم جاسم بإستغراب: شلون؟؟ هزة راسها بخجل .. ريما: يقول مايبي يدخل على النسوان ما عجبها هـ الكلام .. بس سكتت على مضض أم جاسم: أهاا .. طيب عيل يلاا روحي يا منى قولي لهم يحطون أغنية الزفة هزت راسها.. منى : طيب .. في المجلس .. ناظره وهو يحس نفسه متضايق ما كان يتمنى يكون نسيبه "طلال" كره هـ الزواج أكثر من قبل .. بس تحامل على نفسه وزفر .. جاسم بهمس لأبوه: مطولين ؟؟ خزة بنظره وهو مستنكر كلمته .. أبو جاسم بنفس الهمس: أنا أقول لو تسكت واايد بيكون أحسن جاسم بتبرير: يبا أنـ.. قاطعه صوت أبو سلمى: يلاا يا ولدي الحين راح تدخل قام وهو متضايق .. وقام معاه أبوه وطلال .. متوجهين لـ المجلس الداخلي .. .. انطفت الأنوار .. وتسلط نور خفيف على الدري .. مكان ما كانت واقفة .. بدا صوت الصغاريط .. ألف الصلاااااة والسلااااام عليــك يا حبيب الله محمـــد كلووولووولووووش .. كلوولوولوووش .. ألف الصلاااااة والسلااااام عليــك يا حبيب الله محمـــد كلووولووولووووش .. كلوولوولوووش .. .. وأبتدت الأغنية انتي المـــلاك :::::::::::: انتي المــــلاك.. انتي المــــلاك الى علي الارض يختـــــال يمشى فخر والناس حوله ودونه وانتي الملاك الى علي العرش ما زال عرش الجمال الى يزلزل دكونه من قال.... من قال زولك يحجب الشمس من قال ....من قال قلبي يسحرنه عيونه إاليا يا مشى فالارض صابه بزلزال ول يا بحر للورد بانت فنونه :::::::::::: كانت تمشي بكل تأني وثقة وإلي يجوفها يقول أبدا مو مرتبكة ولاا حتى خايفة .. مع إنها العكس الكل كان منبهر بجمال طلتها .. ونعومتها .. كانت طول الوقت وهي تمشي تبتسم بنعومة ورقة .. وما صدقت وصلت للمسرح إلي كان قمـــة بخيااال .. قعدت وبدوا المعازيم يقربون منها ويباركون لها وهي تبتسم لهم .. ريما: الله يسلمج ... الله يبارك فيج ... عقبالج .. إلخ منى برجاء: بنات خل نرقص حولين ريوومه بليز سلمى: بس هي بعد شوي بتروح المجلس نهى بتفكير: لاا عادي لو تمت أكثر شدعوة عروس خل تتونس راحوا لها وسحبوها وقاموا البنات كلهم يرقصون على أغنية قلب قلب وسحبوا ريما وخلوها في الوسط .. وهم يدورون حولها يرقصون .. وبعد ما خلصت الأغنية .. قعدت ريما .. إلا بـ أم جاسم: يلااا حبيبتي قومي للمجلس من زمان هم ينتظرونج .. .. ارتبكت وحست انها ما تقدر توقف على رجولها .. ريما: هاا تو الناس ام جاسم بضحكة: هههه قومي أي تو الناس يلااا حبيبتي ترى ولدي مو وحش انحرجت وهي تقوم وتتحامل على نفسها .. اشتغلت أغنية المخصصة لها لروحتها .. نزلت من المسرح وطلعت مثل مادخلت .. ..عند المجلس الداخلي .. كان يطالع بـ ساعته وهو متملل .. جاسم : كأنهم وايد تأخروا خزة بنظره وهو يرقع له .. أبو جاسم وهو يتصنع الضحكة: هههه هـ الكثر مستعيل رمقاه بنظره غير مطمئنه منه .. طلال: الحين بيون أبو سلمى: توني مكلم ام سلمى وتقول دقيقة وهي عندكم .. وفعلاا ما أن خلص جملته حتى الباب دق بخفيف .. وانفتح .. أم جاسم من خلف الباب: حياكم .. دخلوا كلهم للمجلس .. تقدم أول شي أبو سلمى سلم على ريما وبارك لها وبعده أبو جاسم وبعده طلال إلي لمها بكل حب .. وكأنه يبي يبين لـ جاسم قد شقد يحب أخته ويغليها .. وآخر شي المعرس جاسم .. قرب وجافها وهي ..كانت مدنقه راسها تناظر مسكتها إلي بيدها.. **ريمــا** التسريحة والميك آب https://forums.graaam.com/images/imag...7fef0e1ba0.jpg الفستان https://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...DBqa7B2c5oJZc- المسكة https://www.s-oman.net/avb/attachment...0&d=1258997201 صار يتامل فيها بكل تفاصيلها وكأنه يبي يقيمها .. وكل معنى الكلمة أبهرته .. وهو للحين ما جاف ويها .. تنحنح .. وقرب منها أكثر وباس راسها وهو يهمس .. جاسم : مبروك وهي للحين منزله راسها تناظر المسكة إلي بيده .. وبهمس يادوب ينسمع.. ريما: الله يبارك فيك .. أبو سلمى: يلاا خل نطلع ونخلي المعاريس لحالهم .. لاا نكون عذال بس هاا كلها 10 دقايق وندخل علشان نصور معاكم وتلبسون المحابس والشبكة .. وبعد هـ الكلاام المجلس صار مافي غير (ريما&جاسمـ) .. لأن الكل طلع وخلااهم .. كان الصمت هو سيد الموقف .. طافت تقريباً دقيقتين والسكوت مالي المكان .. حست بالإستغراب من صمته .. وفي نفسها "لاا يكون بس ينتظر المبادرة مني" .. غمضت بقوة وبعدها بدت ترخي شوي .. بدت ترفع راسها بتردد وخجل ملحوظ .. لين تلااقت عيونهم ببعض .. "_"_"_"_"_" يـا صدمتـي فـي أكثـر احبابـي .. ويـا خيبـة ظنونـي يا ضيق صدري .. لا ذكـرت انّـي عليهـم مـا كذبْـت يـا طعـنـةٍ خلتـنـي انسى من سبايبـهـا .. طعـوني يـا جـرح مالـه طـبّ حتـى لـو أقـول:- اليوم طبْـت البارحـه والله يكـون بـعـون احاسيسي .. وعوني أحاول اهرب مـن عمايلهم ولـكـن مـا هربْـت ما كنت احسّ انـي أنـا أنـا .. وهذا الكون .. كوني أمُـرّ فـي حالـة ضيـاع .. وشبـه غيبـوبـه .. وكـبْـت أحباب!! أي أحباب ذول اللـي علـى موتـي خذونـي الظاهـر انـي شبْـت .. ياعالـم .. وانـا مـا بعـد شبْـت سألـت نفسـي هُـم يبونـي صــدق؟؟ ولا ّ مــا يبـونـي أجـبْـت نفـسـي وليتـنـي عـلـى سـؤالـي مــا أجـبْــت اللـي لهـم مُــدّه وهــم فــي داخـلـي .. واستغفلـونـي يـامـا استغـلـوا طيبـتـي معـهـم وكــل الـلـي وهـبْـت وهبتهم قلبي.. وشعـري.. وكلما حولي ودوني تعـبْـت معهم بس ما كـنّي رغم هــذا.. تعـبْـت شعـرت فـعـلاً بالـعـذاب.. وغـصّـة الـدمـع بعيـونـي قرّبتهم منّي وانـا اللي كنـت احسْبنّي قربْت عشانهم قـررت ابـيـع الـلـي مــن العـالـم شروني عشانهم بطّلـت لعـب .. وليـتني والله لعـبْـت مادامهـم مـا قـدّروا صدقـي .. ومعـهـم جرجـرونـي لـو ادري آخرهـا كـذا .. مـن أول الـدرب انسحبْـت أحبابهـم واجـد .. ولا ادري ليـه بالـذات اخدعونـي؟ مع ان عمـري مـا خدعـت انسـان .. أو حتـى قلبْـت يـا قوّهـا صدمـه .. وانـا لـون الغـدر مـاهـو بلـونـي وربّـي مــا أنــلام لــو بـعـد الــذي ســوّوه .. غـبْـت ماكنت ناقص صدمه اخرى في حياتـي واصدموني مصدوم خِلقه .. لين مـات الحـب فيني وانعطبْـت الحين مدري كيـف اعاملهـم .. وهُم ما قدّروني ما استوعبوا للّي كتبْـت مـن الجروح .. ومـا كتبْـت الله يجازيهـم عـلـى استنزافـي .. وحرقـة جفـوني مـا كنـت حاسبهم يبيعون الغلا .. يومي حسبْـت اثْــر الغـلـط مـنـي لأنــي كـنـت اسلّمهم جنوني لكـنّـي أعلـنـهـا صـريـحـه "تبْت والله ثم تبْت" ما عاد لي رغبه أجـدّد في علاقتـهم طعـوني خسرت في هذا الطريق اضعاف ضعف اللي كسبْت أحسن لي ابعد واشتري نفسي .. ولا خيبة ظنوني إن طبْت من جرحي .. وإلا ّ.. جِعْلِني ما يـوم طبْت "_"_"_"_"_" بدت ترمش وهي تحاول تستوعب .. وهو ما كان أقل منها صدمــة بالعكس كانت صدمتــه أقوى وأقوى ..!! جاسم وهو يحس نفسه في حلم: قسم بالله اكره كابوس جفته في حياتي لما سمعت صوته .. او بالاحرى وقاحته تأكدت إن إلي تجوفه جدامها حقيقة .. ريما: هذا إنت ..؟؟ غمض عيونه بقوة وصار يمسح على ويهه يبي يستوعب .. جاسم بهذيان: والله كابوس .. هذا كابوس يا جاسم .. إي إي كابوس لأن مستحيل هـ الشي يصير من بداية من جفت طلال وأنا عارف إن كابوس .. الحين بصحى الحين بصحى .. فتح عيونه وهو كله أمل بأن إلي جافه وسمعه يكون حلمـ .. بس لما طاحت عيونه في عيونها .. انصعق إن هذا كلـه حقيقة ماهو بـ حلمـ .. أما هي ما كانت أقل منه صدمـة .. ريما بصوت مخنوق: ياليته فعلاا كابوس ناظرها بتركيز .. جاسم: تعرفين عربي؟؟ ابتسمت من ورا قلبها بسخرية .. ريما: لاا أتكلم كوري جاسم بقهر: تطنزين حظرتج؟؟ رفعت حاجبها وهي تغلي من داخلها ودها تقوم وتكفخ فيه .. ريما بقهر: لاا أنكت هز راسه هو للحين مو قادر يستوعب .. جاسم بـ غباء: إنتي بحرينية؟؟ هزة راسها وهي تحس بـ كل إحساس حي كان فيها مات .. ريما: إي جاسم بـ غباء أكثر: أخت طلال ؟؟ هزة راسها للمرة الثانية بس بدون ولاا كلمة .. ريما:................. خذ شهيق بعدها زفر .. وهو يكمل اسئلة .. جاسم: يعني كنتي طول الوقت تفهمين علينا وتسوين نفسج هبلة ما تفهمين ولاا شي ريما بإشمئزاز: بس اسكت صوتك جاب لي غثيان نهاية البارت توقعاتكمـ..؟؟؟ تحياتي للجميع مفتون قلبي ~~ |
رد: رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه
~ البارت العشـــرون ~
خذ شهيق بعدها زفر .. وهو يكمل اسئلة .. جاسم: يعني كنتي طول الوقت تفهمين علينا وتسوين نفسج هبلة ما تفهمين ولاا شي ريما بإشمئزاز: بس اسكت صوتك جاب لي غثيان كان منقهر إلاا شوي وينفجر من القهر وهي زودت عليه بإسلوبها .. مسكها من زنودها بكل عصبية .. وهو يرص على اسنانه .. جاسم: جوفي عاد لاا تتوقعين إني ذاب فيج ومستانس .. ترى حدي كاره نفسي ومنقرف بعد .. كانت تحاول تفك يدها منه لأن آلمها .. ريما بنفس عصبيته:أتركني ياجعل يدك الكسر يا زفت زاد من ضغط يده على زندها وهي ما قدرت تستحمل .. صرخت بألم وعيونها بدت تغرق .. ريما: آآآه فكني تكفى آآآه وربي يعور ترك يدها وهو رافع حاجب .. جاسم: علشان مرة ثانية تعرفين شلون تردين علي .. توها بترد إلاا بدق على الباب .. ريما بخنقه: ادخل .. دخل وهو يناظر فيهم .. لما جافه إرتبك وما عرف شنو يسوي .. كره نفسه وكره الساعة إلي صاروا فيها نسايب .. بس سرعان ما تحول إرتباكه لـ عصبية وهو يسمع كلاامها إلي يغث .. ريما بعصبيه: كله منك خليتني أوافق على واحد مثل هذا جاسم بعصبية: لمي إلسانج أحسن لج طلال وهو يهدي الوضع: صلوا على النبي وهدوا .. (سكت شوي وتنهد .. ورجع كمل) بعدين عيب عليج يا ريما هـ الكلام .. مهما كانت عصبيتج لاا تقللين من قدره واحترميه لأن خلااص هذا إلي مو عاجبج الحين صار زوجج يعني عيب ترفعين صوتج عليه .. وتراني ماكنت أدري إن المتقدم لج هو نفسه جاسم .. ترى صدمتي مثل صدمتج .. علشان جذي قلت تنزفين بروحج أفضل ناظرت فيهم بقهر .. ولفت عنهم ماعطتهم ظهرها .. ناظرها بسخرية ولف هو الثاني براسه للجهه الثاني .. غصب عنه مسك ضحكته على أشكالهم .. طلال: يلاا بروح أنادي المصورة و.. قطعوا كلاامه بعصبيه .. وفي نفس الوقت .. ريما وجاسم: لاااااااا هني ما قدر يمسك ضحكته .. طلال: هههههه مو على كيفكم .. طلع وتركم وشوي إلاا المصورة داخلة والكل داخل .. {طلال-أبو سلمى-أبو جاسم-أم سلمى-أم جاسم-نهى-منى-سلمى} .. قعدوا يم بعض وكلاهم كاره الوضع .. وريما متحلفه بسرها على طلال .. جاسم: يما إنتي لبسيها الشبكة أنا ما أعرف بس بلبسها الدبلة .. حست براحه من كلامه .. لبستها أم جاسم الشبكة .. وبعدها لبسوا بعض الدبل .. وقعدوا يصورون معاهم وبعدها طلعوا أبو سلمى وأبو جاسم وطلال .. علشان ياخذون الباقي راحتهم في التصوير .. أول ما طلعوا نزلوا عباياتهم .. وقعدوا يصورون مع أخوهم .. وسلمى وأم سلمى ظلوا بالعباية .. وبعد 10 دقايق خلى المجلس من الكل وما بقى غير العروسين مع المصورة .. المصورة : (Put your hand on her waist) (ضع يدك حول خصرها) .. قرب منها وحط يده حول خصرها مثل ماطلبت منه المصورة .. أما هي حاولت تبعد يده عنها بس هو عناد فيها شد على خصرها .. المصورة: ((Smiled )ابتسموا) ابتسموا على مضض .. وطول وقت التصوير وهم على حالهم .. وكذا حركة رفضوا إنهم يسوونها وعصبوا بـ المصورة وطلعوا لها قرون .. لين خلص التصوير .. وطلعت المصورة عنهم .. جاسم وهو يقوم: يلاا أنا بمشي ريما وهي تتنفس براحة: واخيـراً طالعها وهو رافع حاجب .. جاسم: أترفع عن الرد حقرته وهي تلعب في المسكة إلي بيدها .. انقهر من حقرانها .. جاسم: إذا اتكلم معاج مو تحقريني ساامعـه هم ما عطته أي اعتبار وظلت تلعب بالمسكة .. قرب منها وسحب المسكة من يدها بكل عصبية .. مسك حنجها (أي الحنك أو الذقن) ورفعه لـ وجهه .. طاحت عيونه بـ عيونها .. جاسم: لاا تختبرين صبري .. هذا أول لقاء لنا لاا تخلين أترك لج بصمه شينة وما تنسينها طول عمرج فااهمـه .. تراني مو ياهل عندج علشان تتعاملين معاي بـ هالاسلوب .. ترى حالي من حالج مثل ما إنتي إنغشيتي بـ هالزيجة أنا بعد إنغشيت .. تعرفين ندمان كثر شعر راسي إني رفضت الشوفه .. لو بس يرجع الزمن لـ ورا آآخ بس آآخ .. تركها وهو يعدل شماغه .. جاسم وهو يطلع تلفونه: كم رقمج؟؟ ابتسمت بسخرية .. ريما: هــه عايش الدور بقوة بعد جاسم بضيق: مو لـ سواد عيونج .. بس احتياط واجب .. بسررعة خلصيني كم؟؟ ريما بملل: ******33 جاسم: أوكي ترى سويت لج مس كول وآخر رقمي 22 .. سلاام ريما بهمس: روحه بلاا رده كررريه .. اليوم الثاني .. .. في بيت أبو أحمد .. قاعدة في وسط البانيو وهي مسترخية .. وذاكرتها تاخذها لـ أحداث أمس .. ..::..::..::..::.. في المطار .. كانت تمشي جنبه وهو يجر الشنط .. جافت من بعيد أغلى ناسها واقف ينتظرهم .. حست بـ الحنين له ولـ حضنه .. ابتسمت في قلبها وهي ودها لو تركض وترتمي بـ حضنه وتبوس راسه ويده وتقعد تسولف له لين تمل وتزهق .. وضحى في نفسها "ليتني أرجع طفله وأرتمي بحضنك وفي يدي لعبتي .. مثل زمان آآه وحشتي يا يبـا وحشتني" .. وصلوا لي عنده وهي تناظر فيه وتتأمل ملامحه .. يااه شكثر شتاقت لـ تقاسيم وجهه .. شهر كامل كان كفيل يخليها مثل العطشان .. أول ما يجوف البحر وده يشرب ويشرب لحد ما يرتوي بس ما يقدر لأن مالح .. هذا كان حالها .. صحاها من سرحانها صوت حبيب لـ قلبها .. أبو أحمد:الحمد الله على السلامه شنو ما تبي تسلم علي الغالية ابتسمت بفرح وفي نفسها "واخيراً رضى علي وسامحني" .. بدت تستوعب الكلمة .. ومع استيعابها تلاشت ابتسامتها .. وفي نفسها "لااا أنا ما سويت شي غلط علشان يسامحني .. المفروض أنا إلي اسامحهم لأنهم هم إلي صدقوا فيني الشينه" .. قربت منه ومدت يدها ببرود عكس إلي بداخلها .. وضحى: الله يسلمك .. يا خالـي تضايق وبانت الضيقة عليه .. مو من أسلوبها بس لاا حتى من كلمتها له إلي كان وقعها عليه أكبر وهي "يا خالي" كان طول عمره يسمعها تناديه يبا .. كان مشتاق لـ هالكلمة يسمعها منها .. نزل راسه بأسى .. أبو أحمد: يلاا خل نمشي كان واقف يناظر أبوه و وضحى وتكدر هو بعد من أسلوبها بس سكت وهو يتحلف في قلبه "هين أحسابي معاج لما نكون في البيت" .. .. وصلوا للبيت ودخلوا .. على طول قاموا أم أحمد وأم وضحى بفرحه وراحوا لهم يسلمون عليهم .. ويهلون فيهم .. كانت تناظرهم بشوق بس كتمت إحساسها في نفسها .. وسلمت عليهم ببرود .. وهـ الشي خلااهم يتكدرون .. أم وضحى بحزن: وضحى يما شفيج ليش صرتي قاسية هـ الكثر تراني أمج ؟؟ معقولة ما اشتقتي لي مثل ما اشتقت لج ؟؟ والله يا يمه أنا مسامحتج ومو بس انا لاا كلنا مسامحينج صرخت بـ قهر .. وضحى: انا ما سويت شي غلط علشان تسامحوني عليه .. المفروض انا (وهي تأشر على نفسها) أنا المفروض إلي تسامحكم لأنكم إنتوا أخطيتوا علي .. صدقتوا فيني الشينة وحكمتم علي بدون أي دليل وصدقتوا هذا (تأشر على أحمد) إلي جذب ولفق قصة من مخيلته .. ما وعت إلاا بـ يده تطبع على خدها الأيمن .. حطت يدها على خدها وعيونها بدت تغرق من الدموع .. ناظرته بإنكسار .. وضحى: تمد يدك علي أبو أحمد بعصبية: وأكسر راسج بعد .. مو عيب عليج إلي تقولينه .. تحطين بلااج على غيرج .. حنى سامحناج خلاااص يعني ماله لزمة لـ كلاامج .. تدرين شلون الشرهه ماهوب عليج الشرهه علينا حنى إلي ما عرفنا نربيج تقدم منه ومسكه علشان يهديه وهو كاره نفسه .. ويحس بتأنيب الضمير ..و هو يجوف إنكسارها إلي كان يتمناه من سنين .. بس ما توقع إن لما يجوفه يحزن .. أحمد بحزن: يبا صل على النبي خلااص تكفى يبا خلااص .. نزلت دمعتها وعلى طول مسحتها بكف يدها .. وبكل ضعف وقهر صرخت وضحى: الله ياخذ روحي علشان ترتاحون الله ياخذ روحي علشان ترتاحون .. طلعت ركض على غرفتها .. بس انصدمت إن الباب مقفل .. صارت دموعها بقهر وجرح من كلاامهم .. جرحوها صدموها .. ما توقعت في يوم من الأيام تنحط بـ هالموقف .. قعدت عند باب غرفتها ولمت نفسها وهي تصيح بألم .. حست بأحد واقف فوق راسها .. رفعت راسها وجافته واقف يناظرها بحزن .. وضحى بهمس: أكررررهك غمض عيونه بحزن .. نزل لها وصار يمسح على شعرها .. أحمد:أنا آسف ابتسمت بسخريه من وسط دموعها .. وضحى: آسف؟؟ هذا إلي قدرك ربي عليه .. لاا ما شاء الله واايد تعبت نفسك تحامل على نفسه ومسك أعصابه .. أحمد: أنا عاذرج على كل كلامج أدري من قهرت والله لاا يلوم إلي يلومج .. طيب قومي للغرفة وضحى: أبي غرفتي هز راسه بـ لااا .. أحمد: غرفتي هي غرفتج من يوم وطالع وضحى: لااا ما يجمعني فيك فراش واحد ما تفهم .. أبي غرفتي أحمد بابتسامه: يووه وين راح تفكيرج ههه لاا تخافين أنا بنام على الكنب وإنتي على السرير .. ويلاا قومي خلصيني قامت معاه .. وبدت تمشي بتعب وتجر وراها أذيال الخيبة .. وصلت لـ غرفته .. فتح الباب ودخل ..أحمد: دخلي مسحت أنفها بمنديل وهي مترددة .. في حياتها كلها ما دخلت لـ غرفته على الرغم من إنهم عايشين في نفس البيت .. دخلت وهي تناظر فيها .. كانت كبيرة واايد .. و واضح على الاثاث إن جديد .. وضحى: اطلع برا أبي أقعد لـ حالي هز راسه .. أحمد: أنا بطلع الحين علشان عاذرج بإلي إنتي فيه .. بس أقول لاا تتعودين لن مثل ما هـ الغرفة غرفتج حتى أنا غرفتي .. وطلع وأدخل فيها مثل ما أبي ..::..::..::..::.. .. طق طق طق .. صحت من سرحانها على دق الباب .. وضحى بضجر: نــعم؟؟ وصلها صوته من خلف الباب .. أحمد: حشى خستي وإنتي داخل الحمام (انتوا والكرامة) ؟؟ وضحى بتهفهف: أففف حتى بالحمام ناشبني فيه .. طيب طيب أفففف وبعد 10 دقايق طلعت وهي لاابسه بجامه صفرا فيها سبونج بوب .. جافته قاعد على السرير يطقطق في تلفونه ..رفع راسه .. أحمد: واخيراً طلعتي وضحى وهي تقعد على الاستواليت : أففف عصب منها .. أحمد: لاا تقعدين تتهفهفين علي وضحى بعناد: أووووووووووووووووف تنرفز منها وخذ فوطته ودخل الحمام وصفق الباب بقوة .. ابتسمت بسخرية وهي تنشف شعرها .. في بيت أبو جاسم .. نهى بتعب : وااي يما جسممي حده يعورني متكسرة أم جاسم بنص عين: قايله لج لاا ترقصين وتعبين روحج وإنتي عرسج بعد اسبوعين نهى: يمااا بعد شاسوي عرس أخوي أبي أستانس فيه .. وبعدين أنا ما رقصت إلاا مرتين .. أول ما ابتدت الحفله ولما دخلت ريووم منى: إي هذا دليل على إنج عيوزة فديتني أنا ما خليت أغنية إلاا قمت رقصت عليها أم جاسم بضحكة: ههه عاد إنتي غير .. جفتوا فستان ريما ما شاء الله تبارك الرحمن طالعه رووعه .. كلمالها وتحلو نهى: ههههههه إي مدحي مرت ولدج أم جاسم: لاا والله مو علشان جذي بس فعلاا كانت حلوة ولاا إنتوا تجوفون غير هـ الشي منى: لاا بصارحـه ما شاء الله عليها حدها كيوت ونعومه بالحيل بعد على هـ الكلمة دخل .. جاسم: منو ذي ؟؟ الكل:هههههههه رفع حاجبه .. جاسم: شفيكم ؟؟ شـ قلت انا نكته ؟؟ ام جاسم بابتسامه: كنا نتكلم عن مرتك ما شاء الله عليها هز راسه وهو يبتسم .. وما علق .. جاسم:............... نهى وهي تطالعه بتمعن: إلاا ما قلت لنا شـ رايك فيها ابتسم وهو يحك راسه .. جاسم : لو أقول لكم ما راح تصدقون الكل تحمس :شنووو؟؟ ضحك بخفه ..جاسم: طلعت أعرف البنت يعني طلعت معاي في نفس السكشن منى:لاا تقوول هز كتفه بابتسامه وفي قلبه يضحك .. لأن قدر يهرب من الجواب من غير ما يخليهم يحسون .. جاسم: يلاا أنا طالع .. سلاام الكل: مع الله معاك .. في بيت أبو سلمى .. طلال: هههههههههه وقسم أمس شكلكم تحفه هههههههههههه طالعته بغيض .. ريما: سخيف طلال: هههههههه مو كثرج ريما وهي ترفع حاجب: إلاا بسألك إنت ما كنت ما تشتهي جسوم .. شلي تغير وأحسك متقبله ولاا كأنه في شي بينكم؟؟ هز راسه وهو يبتسم .. طلال:......................... ... نهااية البارت توقعااتكمـ..؟؟؟؟ تحياتي للجميع مفتون قلبي ~~ |
| الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 02:00 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025,
vBulletin Optimisation provided by
vB Optimise (Pro) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.