ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

وبعد العودة أراك تنتظر ..
فأود أن أمكث مزيداً من الوقت فى وطن الغياب
حتى أحظى بمزيد من لهفتك لعودتى ..

كم جميل أن أغيب ..

لأعود وأجد قلبك يطالع الوجوه .. بحثاً عنى
وعيناك تسافر فى طرقات الأماكن
تنادى نظرة .. تقابلها من عينى

كم جميل أن أغيب ..

وبعودتى أجر أذيال المطر .. تُدندن فى مسامع الثرى عزف الإرتواء
فيسود الأخضر فوق كل جدب ,
ويتقهقر للوراء .. لون الجفاء

كم جميل أن أغيب ..

وألمح فى وجهك لملمة بقايا أطيافى
حين تذوب فى حنايا الرحيل .. شمس تأفل بذهابى ..!
وبعودتى .. تشرق بذات وجهك .. شمس أشعتها تكفى لتُنير كل المجرات ,

لكم أذابت ثلوج غُربتى .. نظرة عينيك .. وسبحت فى كل معنى أنشودة الرحيل
وأعاد لحنها اللقاء ..!

رأيت فيك ليالً تبكى هجر الجسد
فتغافلنى روحى بالسفر إليك .. والسُكنى على أعتاب دموعك تُكفكفها ,
فتصير حبات الدمع , بريقاً لا تلمع جزيئاته
إلا فى عيون طفل يستكين بحُضن أمه

أعود إليكَ .. بالأشواق مُعتَّقة .. ولكم أسكرتنى أشواقى ..!
أعود .. وقلبى يتأرجح بين ضلوعى يحاول السكون ..
فتأبى نبضاته أن تهدأ ,
فيطاوع عن كثبٍ .. النبض المجنون

أعود .. وفى كل مرة أود أن أرحل من جديد .. لأحظى برشفةٍ من مآقيك .. مُذاب فيها سُكَّّر اللهفة.. أتجرع منها لأرتوى,,
ويثمل غرورى ..!
فمن تباريح عشقك تملّكنى الغرور..
ومن زخات حنينك تنتفض عن جلدى
رائحة التواضع ,,

كم جميل أن أعود .. !