بعد ان انتهت بنا الطرق الطويلة الى مفترقها . ...

و وقفت بنا الأقدار .. تنسج قصصها .,,,

علمت ان الوقت قد حان لتكشف الأقنعة المزيفة ,,

و بنظرات منه ,, جردتني من شعوري البريء ,,

فهمت الوحش الكاسر بداخله ,,,

انه راحل , الى الطيف الجديد ,,

بدأ الكلام بهمسة مزعجة ,,


ابتدأ مفترق الطرق و المفترق طاولة بيننا دار فيها الحديث ,,,

الصمت لم يكن عنوانا ولا الخوف قهوة للنقاش ,,

كان الهدوؤ فقط ,, و البدء في المعركة الهادئة يتطلب جهد الأبطال

ابتسم و قال : (( لقد انتهت اللعبة ))

هل ما عشته معك من لحظات و ذكريات كانت لعبة عنوانها Start >>

هل كان من المفتري ان أفهم من لعبتك القاسية ان كلمة GAME Over مدونة في شخصيتك الوحشية ...


و بدات الدموع ترسم خدودي بماء الألماس ,, و ارتعدت روحي من هيجان خدودي المصبغة بلون الورود ,,

أصبحت أتلاشى وراء دموعي ,, وهو في هدوئه صامت ,,,

أصبج الجواب معروفا .. و كلمة الوداع على الباب للرحيل ,,

و هناك رأينها على عتبة الباب عندما كنت مصطحبة كلمة وداعا ’’ كانت بصحبتها ((مرحبا)) ,,

و هكذا الأقدار بدأت و هكذا الأقدار تنتهي ...