الشاعر السعودي عبد الرحمن العشماوي يرثي الشيخ احمد
منقول [font=]الشاعر السعودي عبد الرحمن العشماوي يرثي الشيخ احمد ياسين رحمه الله [font=]أكسبوكَ من السِّباقِ رِهانا @@ فربحتَ أنتَ وأدركوا الخسرانا هم أوصلوك إلى مُنَاكَ بغدرهم @@ فأذقتهم فوق الهوانِ هَوانا إني لأرجو أن تكون بنارهم @@ لما رموك بها، بلغتَ جِنانا غدروا بشيبتك الكريمة جَهْرةً @@ أَبشرْ فقد أورثتَهم خذلانا أهل الإساءة هم، ولكنْ ما دروا @@ كم قدَّموا لشموخك الإحسانا لقب الشهادةِ مَطْمَحٌ لم تدَّخر @@ وُسْعَاً لتحمله فكنتَ وكانا يا أحمدُ الياسين، كنتَ مفوَّهاً @@ بالصمت، كان الصَّمْتُ منكَ بيانا ما كنتَ إلا همّةً وعزيمةً @@ وشموخَ صبرٍ أعجز العدوانا فرحي بِنَيْلِ مُناك يمزج دمعتي @@ ببشارتي ويُخفِّف الأحزانا وثََّقْتَ باللهِ اتصالكَ حينما @@ صلََّيْتَ فجرك تطلب الغفرانا وتَلَوْتَ آياتِ الكتاب مرتِّلاً @@ متأمِّلاً تتدبَّر القرآنا ووضعت جبهتك الكريمةَ ساجداً @@ إنَّ السجود ليرفع الإنسانا وخرجتَ يَتْبَعُكَ الأحبَّة، ما دروا @@ أنَّ الفراقَ من الأحبةِ حانا كرسيُّكَ المتحرِّك اختصر المدى @@ وطوى بك الآفاقَ والأزمانا علَّمتَه معنى الإباءِ، فلم يكن @@ مِثل الكراسي الراجفاتِ هَوانا معك استلذَّ الموتَ، صار وفاؤه @@ مَثَلاً، وصار إِباؤه عنوانا أشلاءُ كرسيِّ البطولةِ شاهدٌ @@ عَدْلٌ يُدين الغادرَ الخوَّانا لكأنني أبصرت في عجلاته @@ أَلَماً لفقدكَ، لوعةً وحنانا حزناً لأنك قد رحلت، ولم تَعُدْ @@ تمشي به، كالطود لا تتوانى إني لَتَسألُني العدالةُ بعد ما @@ لقيتْ جحود القوم، والنـكرانا هل أبصرتْ أجفانُ أمريكا اللَّظَى @@ أم أنَّها لا تملك الأَجفانا؟ وعيون أوروبا تُراها لم تزلْ @@ في غفلةٍ لا تُبصر الطغيانا هل أبصروا جسداً على كرسيِّه @@ لما تناثَر في الصَّباح عِيانا أين الحضارة أيها الغربُ الذي @@ جعل الحضارةَ جمرةً، ودخانا عذراً، فما هذا سؤالُ تعطُّفٍ @@ قد ضلَّ من يستعطف البركانا هذا سؤالٌ لا يجيد جوابَه @@ من يعبد الأَهواءَ والشيطانا يا أحمدُ الياسين، إن ودَّعتنا @@ فلقد تركتَ الصدق والإيمانا أنا إنْ بكيتُ فإنما أبكي على @@ مليارنا لمَّا غدوا قُطْعانا أبكي على هذا الشَّتاتِ لأُمتي @@ أبكي الخلافَ المُرَّ، والأضغانا أبكي ولي أملٌ كبيرٌ أن أرى @@ في أمتي مَنْ يكسر الأوثانا يا فارسَ الكرسيِّ، وجهُكَ لم يكنْ @@ إلاَّ ربيعاً بالهدى مُزدانا في شعر لحيتك الكريمة صورةٌ @@ للفجر حين يبشِّر الأكوانا فرحتْ بك الحورُ الحسانُ كأنني @@ بك عندهنَّ مغرِّداً جَذْلانا قدَّمْتَ في الدنيا المهورَ وربما @@ بشموخ صبرك قد عقدتَ قِرانا هذا رجائي يا ابنَ ياسينَ الذي @@ شيَّدتُ في قلبي له بنيانا دمُك الزَّكيُّ هو الينابيع التي @@ تستقي الجذور وتنعش الأَغصانا روَّيتَ بستانَ الإباءِ بدفقهِ @@ ما أجمل الأنهارَ والبستانا ستظلُّ نجماً في سماءِ جهادنا @@ يا مُقْعَداً جعل العدوَّ جبانا[/font][/font] |
رد: الشاعر السعودي عبد الرحمن العشماوي يرثي الشيخ
قصيدة اكثر من رائعة
تستحق التقييم عن جدارة تسلم ايدك لين |
رد: الشاعر السعودي عبد الرحمن العشماوي يرثي الشيخ
|
الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 07:35 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by
vB Optimise (Pro) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.