ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ - باقة زهر صباحيه الى بريد الخواطر...

باقة زهر صباحيه بلون خواطر نسيمها قلبي ,,

اهديها لكل خاطره تكتب هنا نفسها في بوح ازياء المعطره...

لكل انثى خاصه ..لكل همسة فراشه حائمه عل ندى الورد ..تبحث عن قطرات رحيق مبعثره ..من فرح ..من حزن..من شوق..من نغم...

اجتياح مشاعر يعصف بقلمي عندما اكتب هنا..اجد كل حرف لي يعبر على ظهر رساله...والهجائيه مطايا
وركبان مسافره نحو مناطق ادراك نائيه تزور أقاصي الفكر والشعور دون تذاكر ولا محطات...

لا يدرك حرفي من لا يجيد السفر...ولا يسافر الحرف مالم يملأ حقائب الغياب ثيابا تكسو عبراته الدافئه...

لربما تسائلتن ...مابال السفر يقلع من هنا هذا الصباح؟؟؟

سأجيب لا شيء ..فالأيام كلها مسافره...ولا بد من الغياب شئنا أم أبينا ...إنما أحببت قبيل أي سفر أن تجمع إحداكن حقائبها هنا في خاطرة أزياء ...

هذا نداء موجه لكل فراشه محلقه في أزياء ...محمله بألوان الطيف..والنور..أن تجعل من زاوية رحبه "كخواطر أزياء "...صندوق بريد تبعث إليه برسائل لهفتها ....إن عتابا أو حنينا..أملا أو يأسا..
شوقا أو رجاءا..أو حتى غضبا متلفعا بزي حروف وقوره حلما وصفحا..تسامحا وصفاءا...فالانثى الخاصه
تبقى نقيه ..حالمه ..حتى في ذروة ثورتها..وقمة تمردها..

ابعثي رسائلك هنا..إشتكي وإبكي للحرف ..وانفظي عنك غبار السفر..
عنونيها بأسماء من شئت فلديك وحدك
قائمة إتصالك الخاصه ...

إكتبي هنا رسائلك ..حرري قلمك...لمن كنتي تودين بعث رسائلك ؟؟أخذلك العنوان ؟؟أم طال إنتظارك
لساعي البريد؟؟... أم كانت حروفك تخشى كسر حواجز البوح لربما لأشخاص كانوا في غاية القرب
ولكن...تفصلنا عنهم مسافات الصمت القاحله...

ماأقسى الصمت ...يقصينا في أبعاد سفر نائيه..فلا نملك إلا رسائل تبقينا على قيد الوصل ولو لبعض
الوقت...لبعض الزمن نريد إبقائهم بداخلنا ولو باجساد الرسائل يكون وجودهم....من هم؟؟؟
غائبون ... ولربما كانوا أقرب إلينا من ذواتنا ولكن ما الحيله...السفر قطعه من العذاب ...والعذاب ان يكون
الإبتعاد بلا سفر!!!!......

أعرف انه ليست كل الرسائل تبعث للسفر...فتلك التي تنزف حبرها وداعا أو لقاءا..وربما جورا وظلما
قد ضاقت بها سبل اللغه ..فما برح السفر شفتيها وأن لم تقلع من مطارات ..وإن لم تبحر على ظهور
الفلك السابحه....

بكل بساطه إقذفي رسائلك..مغلفه أو مطويه ...أو ملفوفه بعطرك الخاص..فما تكتبيه هو لك..منك..واليك..

وسأبقى هنا ..لأستمع وأرتشف وأتذوق ..لأقرأك....مهما تكوني غائبه ..حرفك هنا سيمنحك البقاء...

أعرف كم هو صعب أن تمنحنا السنين صمتا لنمنحها بوحا..ولكن تذكري ..أنها رسائل منك وإليك ..بلا وسائط

ولا بريد ..ولا حتى إنتظار يبقينا على أعتاب القلق والحيره...

كوني بسيطه في لغتك الصادقه إن استطعت أن تتجاوزي مدى السفر والتيه ...الغربه والألم ..فتأكدي
أنك هنا ستجدي المرفأ ...فكل القلوب لك المرفأ والشاطيء ...المرسى والوطن...فلايزال هناك رغم
النأي متسع ...رغم الرحيل مستقر...رغم الوداع أطياف لقاء منتظر...

ماأعذب الرسائل حين تخبئنا في طياتها أحرفا ..أو تحمل إعصار تمردنا على كل الحواجز مادة كانت او معنى
حواجز من ..مكان ..وزمان ..أوحتى أشخاص...كل الحوائل التي أبقت رسائلنا قيد الادراج وفوق الرفوف
وبين طيات الكتب القديمه...يطفو عليها غبار الوقت ...ويمسح من بطون راحاتنا ملامح الإرتياح...ونبرات
الامل....

أعرف أني قد أطلت ..المعذره..فتلك هي رسائلي المبحوحه ..أبعثها لتكون صدى لكل حروفكن الصادحه

فالرجاء لا تقرأ حرفي من تشعر بأني أهملت بريد مشاعرها المسافره..او أطلت السفر بلا سفر...

هنا محطه فقط ...حقائب وأمتعه...فأنبأينا هنا أين هي ..وجهة رحلتك؟؟؟...ونحن نقطع لك التذاكر..ونودعك

ونبقى في الإنتظار...أملي أن تكون رسائلكن أكسجين المنتدى ..فالكل بحاجه لان يتنفس ما بقيت الحياه
............
لازلت أشعر بأني أوركيده حقيقيه في حديقة المنتدى لذا أكتب عبقي بقلمي وأنضح ما في جوف الزهره
هذا قلمي لمن أحبت قرائتي ...ومن لم تحب فلتبقى على قيد السفر!!!!!...مادام الوطن بالإنتظار....

رغم ترحالي .............. أكره السفــــــــــــــــــــــــــ ـر....

مع حبي وصباحات بلون الطل..

& الأوركـــــــــــــــــــــــي ده&