شفقة النبي صلى الله عليه وسلم ورحمته ورأفته
https://www.lakii.com/vb/smile/21-450.gif
شفقة النبي صلى الله عليه وسلم ورحمته ورأفته الشفقة والرحمة بالآخرين ما يحبه الله ، ويرضاه لعباده ، قال صلى الله عليه وسلم : ( الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ) رواه أبو داود ، والترمذي ، وصحه الألباني ، والأصل في المؤمنين أنهم رحماء فيما بينهم ، أشداء على الكفار ، كما وصفهم الله بذلك، حين قال :{ محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ** (الفتح:29) . ونبينا صلى الله عليه وسلم ، له النصيب الأوفر من هذا الخلق العظيم ، ويظهر ذلك واضحاً جلياً في مواقفه مع الجميع ، من صغير ، أو كبير ، ومن قريب ، أو بعيد ، فكان يحمل تلك الرحمة والشفقة لولده ، ابتداءاً من ولادته إلى وفاته ، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ولد لي اليلة غلام ، فسميته باسم أبي إبراهيم ، ثم دعا النبي صلى الله عليه وسلم بالصبي، فضمه إليه ، وقال ما شاء الله أن يقول ، قال أنس : لقد رأيته وهو يكيد بنفسه - أي يجود بها في النزع الأخيرلموت- بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فدمعت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : تدمع العين ، ويحزن القلب ، ولا نقول إلا ما يرضى ربنا ، واله يا إبراهيم إنا بك لمحزونون) رواه مسلم. وكان صلى الله عليه وسلم ، يحمل الرحمة والشفقة لأحفاده ، في الصحيحين أنه (كان يصلي ، وهو حامل أمامة بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإذا سجد وضعها ، وإذا قام حملها) . ولما أرسلت إليه إحدى بناته صلى الله عليه وسلم ، عند وفاة صبي لها ، ودفعت به إليه ، وهو يلفظ أنفاسه، وضعه الرسول صلى الله عليه وسلم في حجره ، وأشفق عليه ، ( فاضت عيناه ، فقال له سعد : يا رسول الله ما هذا ؟ قال : هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده ، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء ) رواه البخاري ومسلم . ومن مظاهر شفقته ورحمته صلى الله عليه وسلم، أنه كان يخف في صلاته ولا يطيلها عند سماع بكاء صبي ، فعن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: ( إني لأقوم في الصلاة أريد أن أطول فيها، فأسمع بكاء الصبي ،فأتجوز في صلاتي ، كراهية أن أشق على أمه) رواه البخاري ومسلم. ومن مظاهر رحمته وشفقته كذلك ، أنه يحمل الأطفال ، ويصبر عليهم ، ويتحمل الأذى الناتج عنهم ، ويعلم الأمة دروساً عظيمة في هذا الجانب المهم ، فعن عائشة أم المؤمنين أنها قالت: ( أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بصبي ، فبال على ثوبه ، فدعا بماء ، فأتبعه إياه) رواه البخاري. وقد عرف الصحابة الكرام هذا الخلق من النبي صلى الله عليه وسلم ، ولمسوه ، وأحسوا به في تعاملهم معه ، فعن مالك بن الحويرث قال: ( أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من قومي ، فأقمنا عنده عشرين ليلة ، وكان رحيما رفيقا ، فلما رأى شوقنا إلى أهالينا ، قال : ارجعوا ، فكونوا فيهم ، وعلموهم ، وصلوا ،فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم ، وليؤمكم أكبركم) رواهالبخاري. هذه بعض شمائله صلى الله عليه وسلم العظيمة ، وخلقه الكريمة ، وصفاته الجليلة ، والتي ينبغي على أتباعه الاقتداء به فيها ، والسير على طريقه ، والتخلق بأخلاقه ، واله الموفق والهادي إلى سواء السبيل. https://www.lakii.com/vb/smile/4_219.gif |
رد: شفقة النبي صلى الله عليه وسلم ورحمته ورأفته
بارك الله فيك
|
رد: شفقة النبي صلى الله عليه وسلم ورحمته ورأفته
|
رد: شفقة النبي صلى الله عليه وسلم ورحمته ورأفته
|
رد: شفقة النبي صلى الله عليه وسلم ورحمته ورأفته
بارك الله فيك
|
رد: شفقة النبي صلى الله عليه وسلم ورحمته ورأفته
شكرا الك يا عسل
|
رد: شفقة النبي صلى الله عليه وسلم ورحمته ورأفته
بارك الله فيك ..
|
رد: شفقة النبي صلى الله عليه وسلم ورحمته ورأفته
|
رد: شفقة النبي صلى الله عليه وسلم ورحمته ورأفته
....
|
رد: شفقة النبي صلى الله عليه وسلم ورحمته ورأفته
جازاك الله عنا كل خير |
رد: شفقة النبي صلى الله عليه وسلم ورحمته ورأفته
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه آجمعين
بارك الله فيكى |
رد: شفقة النبي صلى الله عليه وسلم ورحمته ورأفته
سلمو
|
الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 10:02 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by
vB Optimise (Pro) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.