ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ (https://fashion.azyya.com/index.php)
-   روايات مكتملة (https://fashion.azyya.com/118)
-   -   دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي كاملة (https://fashion.azyya.com/138021.html)

&هدف حياتي جنتي & 10-25-2010 02:38 AM

رد: دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي كاملة
 
مرسي على المتابعة

..::]][[ تابع الحفنه الواحده والعشرون]][[::..(انته في حياتي شي مهم ... غالي ولا يسواك مخلوق )


"سلوى "

قمت من النوم .. وانا احس بصداع فضيع ف راسي .. تحركت بهدوء ع السرير .. حسيت رقبتي تعورني .. تأوهت وانا امسك رقبتي .. التفت يمين يسار .. عقدت حياتي .. مسكت راسي وصكرت عيوني بألم وانا صور زواجي امس .. تتهالك وتكسر راسي .. كلام فيصل .. وطعناته .. مارقدت الا ساعتين ؟؟ او اقل ..

هو حبي الوحيد ..وطلع سراب .. سراب .. المتني هالكلمه ... ونزلت دموعي غصب عني .. مسحت دمعتي
توجهت بصعوبه .. للبا الوحيد الي موجود فالغرفه .. رتبت بانطلوني الي نمت فيه .. وعدلت قميصي .. فتحت الباب بهدوء .. وتوجهت للبا الي موجود احذا غرفتي .. كان الحمام .. طلعت من الحمام بعد ماغسلت فويهي .. وبالي لا زال مشغول .. صكرت باب الحمام بهدوء ..

رفعت عيني .. وطاحت بعيون فيصل .. لكنه صد وراح متوجهه للصاله


جرحتني واقفيت وشلون قفّيت
مالك ضمير ولا إحساس ٍ يجيبك


بعد المعزه بعتني ثم تغليت
بعت الخفوق وبعت منهو حبيبك


لا واحسايف قلبي الي لك اهديت
وعمر ٍ مضى مابين صدك وريبك


مدري انا وشلون عني تخليت!
ولا ادري انا وشلون تهجر قريبك!


ولا ادري انا وشلون حبي تناسيت!
ولا ادري انا بعدي من اصبح صويبك !


رح قد ماتقدر ولي تمنيت
وانا عليّ آقول ... الله حسيبك


للشاعر فهد الديحاني


حسيت اني باصيح مب مستعده للمواجه مب مستعده .. رحت لغرفتي .. وقعدت على طرف السرير .. افكر .. لازم اعرف متى راح اتطلق .. ولو تطلقت ابوي بيرضى اكمل دراستي هني؟؟ .. حسيت بغصه كبيرة فقلبي وحسرة .. حسره على عمري وعلى قلبي الي راح هباءا منثورا .. حبيت .. حبيت السراب ..

مسكت تلفوني .. الي هداني اياه .. وطالعته ب ألم .. طرشت مسج لسروي .. وجفت مكالمات اشكثرها .. صكرت عيوني .. ورديت فتحتها .. غيرت اسم ريلي الى " الرجل السراب" وغيرت النغمه ..

ماظنتي .. ماظنتي ..
الله كتب لي في الماضي وداعك
كن ضياعي انكتب لي من ضياعك
ضيعتني حسبي الله عليك
وتقول ان الوفا هو من طباعك
ماظنتي هالعمر بنعيشه سوا
مانلتقي ولا عاد يجمعني الهوى
كنت اظنك انته لجروحي دوا
آآه ضيعتني حسبي الله عليك
واتقول ان الوفا هو من طباعك
دامك انته الي بعذابي ابتديت
وانا بجروحي وفي همي رضيت
ومثل ماتقوى على الفرقى قويت
ضيعتني .. حسبي الله عليك
واتقول ان الوفا هو من طباعك


فلعت التلفون باهمال ع السرير .. وانبطحت وانا اجوف السقف واحس بحزن .. حزن عميق ... صكرت عيوني وانا احس بالدمعه تسيل على خدي .. رفعت يدي مسحتها .. وتبعتها دمعه ثانيه وثالثه .. اندق الباب .. وسحبت حبة كلينكس .. مسحت فيهم دموعي .. تمنيت ان للغرفه حمام .. حتى انخش فيه عنه .. صكرت عيوني ..

ودخل .. وانا لازلت على حالي .. عطيت الباب ظهري .. وخبيت ويهي في المخده .. صكرت عيوني وانا اسمع صوت خطوات على الارض .. حسيت بثقل ع السرير : مابتقومين تتريقن ؟؟ ..

هزيت راسي ب لا .. وانا لازلت دافنه راسي في المخده ..

شكله عصب لانه صرخ : اكلمج انا لا تعطيني ظهرج ..

كنت للحين على حالي .. توني بارفع نفسي ولا انسحبت من شعري بقوة .. طالعته بانكسار : يوم اكلمج تجابليني سامعتني؟؟ .. وهالحركات خليها عنج .. ماراح تعورين لي قلبي .. انا اصلا ابي احرق قلوبكم ..

كانت دموعي تسيل سيلان على خدودي ويده الي ماسكه ذقني بقوة ., : قومي تريقي قبل لا اتطيحين علينا .. مب فاضي لمراكض المستشفيات ..

نطقت بهمس مجروح: ماشتهي !

صرخ علي بقوة وانا صكرت عيوني متأذيه ومصدومة من هالانسان ..طاحت دموعي بضعف : انا مب فاضي لدلع النسوان لا تحسبين اني باخذج بالاحضان اكلج ؟؟ .. قومي خلصيني ابلعي لج جم لقمه .. وعلى طريجي بقطج الجامعه حتى تتعرفين على كلاساتج !


بلعت ريجي بصعوبه .. وسكت .. هزني بعصبيه : تسمعين ولا لاء؟؟

طالعته مستغربه قدره هالانسان على الخداع .. اشلون صدقته ؟؟ .. اشلون حبيته ؟؟ .. دمعت عيوني وانا احس نفسي انخدعت .. انخدعت وايد .. تذكرت اشلون قلبي كان يطير يرفرف عالي من اسمع حسه ولا من اكلمه .. تذكرت اشكثر كنت احس اني فرحانه .. كنت احس كأني اعيش حلم فوق السحاب .. وفجأة اختفت السحابه .. وطحت بقوة على الارض .. وتحطم الحلم وتناثر فتات .. فتات .. اطلع من جوف الالم واطيح ف فوهة الم اكبر واكبر ..

هزيت راسي بكل الم .. وطلع معصب .. وصكر الباب .. سوري .. رقع الباب ... حسيته رقع قلبي .. مشيت بخطوات هاديه طلعت من الغرفه .. وصلت لشنطتي .. سحبتها بقله حيله .. وكانت للاسف ثقيله .. ثقيله وايد علي .. يريتها بألم وكأني اير روحي من جسمي .. احس اني تعبانه .. تعبانه ابي ارقد .. ابي ارتاح .. والله ابي ارتاح .. بس يوم في حياتي ابي ارتاح فيه ..

تذكرت يوم كنت صغيرة .. من يوم يومي كنت اتجرع الحزن .. حسيت الشنطة خفت فيدي .. معقوله جروحي ومعاناتي والالم الي احس فيه خف من ثقل الشنطة .. التقت عيني بظهر واحد جدامي .. ير الشنطة من يدي ودخلها غرفتي .. وطلع بلا مبالاه .. وقال بعصبيه : خلصيني .. للسنه اليايه يعني انطرج؟؟ ...

نزلت عيوني .. وتحركت من جدامه ذليله .. مهزومة .. غيرت لبسي .. وختمت لبسي وانا اصكر عباتي واحكم على شكلي النهائي بعد مالفيت شيلتي علي .. قررت احط كحل يخف من احمرار عيوني .. واستخدمت جلوس لامع بس .. وطلعت من الغرفه ..

صرخ فيصل بعصبيه : اشحاطة فويهج .. ؟؟ ..

ترقرقت الدموع فعيني .. ماتعودت احد يعاملني جي .. صحيح كانو يعاملوني بجفا في البيت .. بس مب بهالطريقه الحقيره .. سحبني من يدي وداني الحمام .. ورش الماي على ويهي مرات ومرات ..حتى ان شيلتي تلعوزت من قطرات الماي .. مسك الفوطة الصغيره ومسح فيها ويهي بقسوه .. كأنه ناوي يطمس ملامحي

قال بعصبيه : اشحاطة على خدودج .. شنو هالروج الي حاطته ومب راضي يتمسح ؟؟ ..

طالعت ويهي بالمنظرة الي جدامي .. كانت شفايفي محمرة وايد .. وخدودي كاسيها الون الوردي .. وهاي كله من قله الرقاد والصياح ! .. قلت بخوف : ماحاطة شي .. حطيت بس اجلوس !

صرخ علي بعصبيه وانا صكرت عيوني متخرعه : ياهل عندج تقصين علي ؟؟؟؟

هزيت راسي وقلت والدمعه بعيني : والله العظيم ماحطيت الا جلوس وكحل والله العظيم!

طالعني متنرفز : اطلعي تريقي ..

فتحت حلجي بتكلم صرخ : جدامي ..!

تحركت بسرعه خايفه.. ورحت المطبخ .. وكان فيه فطور .. شكله شاريه من برع .. قعدت على الكرسي .. وطالعت الريوق .. ومامديت يدي .. سحب خبزة ودهنها بالجبن .. حط بداخل الخبزة شريحه خيار : خلصيني ماعندي وقت ..!!

مسكت قطعه الخبز وتلامست اصابعي باصابعه .. وتوني بابعد يدي الا وهو يفتح يدي ويحط السندويجة فيهم .. ويبعد يده .. ويطالعني بعصبيه

استحيت اكل جدامه .. ونزلت عيوني .. وصكرت عيوني بقوة من سمعته يقول : لاتنرفزيني مع الصبح .. تراني للحين احليو وياج ..!

كل هذا حليو؟؟ .. بلعت ريجي .. ورفعت السندويجة لحلجي كلت لقمه صغيرة .. وهو تحرك من جدامي .. رايح يمع اوراقه واوراقي .. كلت القمه .. وعجبني الطعم .. كلت لقمه ثانيه ..واكتفيت .. شربت من الجاي الي صبه لي ..

رفعت عيوني يوم حسيت بحضورة .. كان واقف ومتسند على الباب.. وقال بهدوء : خلصتي؟؟ ..

هزيت راسي ب اي .. وانا احس بغصه فحلجي .. قال : يالله مشينا ..

تحرك .. وقمت من الكرسي .. ورحت وراه .. تذكرت اني ماخذت جوالي .. رجعت لغرفتي خذت جوالي .. وحطيته بشنطة اليد مالتي .. وتحركت .. وجفته واقف معصب : وبعدين معاج انتي ناويه تأخريني؟؟ ..

طالعته بحيرة .. يا تقلبات هالانسان .. تونا ماصار لنا 24 ساعه مع بعض وهو جي ..! نزلت عيوني للارض .. سحبني من يدي .. وانا فهيت .. حسيت انفاسي بالغصب التقطها .. وقلبي يدق بالقو .. انا ليش جي ؟؟ .. ليش غبيه؟؟ ليش احب واحد .. خذاني مجرد وسيله ينتقم فيها من اخوي .. اشسويت يا سالم ؟؟ .. اشسويت عشان استحق اذوق هالعذاب اول ساعات زواجي؟؟ .. اشسويت؟؟ .. قررت اكلم .. سالم .. واعرف .. حتى اتخلص من هالحيرة ..

وصلنا الجامعه وبركن سيارته بعيد عن الجامعه بامتار طويله .. قعد فالسيارة وقال لي بأمر : طلعي وروحي الجامعه .. بتلاقين واحد في اول صاله على ويهج .. اسمه ارسلان .. وهو الي يعرف الطلاب ع الجامعه وكلياتهم وقاعاتهم .. وبيعطيج الجدول .. روحي جيكي ع المباني والكلاسات وردي ..!! دوامنا بعد 3 ايام .. انا تعمدت اجدم العرس عشان الدوام .. وخبجر مافيه شهر عسل ! .. بس كانت حبكة مني ..!


طالعته بخوف .. وطالعت الجامعه البعيده والي تبين انها ضخمه وكبيرة : اروح بروحي؟؟ ..

قال بمصخره : اي عيل تبيني اروح وياج؟؟ لا يبه انا قايل لربعي مرتي ماتدرس فالجامعه .. ولان اوردي انفصالنا قريب مايحتاي افضح نفسي !! ..

يعتبرني فضيحه؟ .. كل هاي كره وحقد على سالم .. اشسويت ياسالم .. وربي دمرت حياتي .. حسيت دموعي تتلأ فعيوني .. ياناس اخاف ادخل مكان بروحي .. ولا بعد الجامعه .. والمصيبه جامعه مختلطة .. والمصيبه الاكبر والاكبر .. انها مب فبلادي .. يالله.. يالله ..

رفعت عيوني له وقلت برجاء عميق : فيصل بليز تعال معاي .. اخاف اروح بروحي ..

طالعني بطرف عينه .. وفتح الراديو .. وكأنه مايسمعني .. وطول ع الصوت ..

طالعته بألم .. وقهر .. حسيت بالذل .. والاهانه .. والكراهيه لهالانسان ..وعلى الرغم من هاي كله .. احبه .. غباء مني ليش احبه؟؟ ليش .. ليش .. حسيت قلبي يتقطع ويتقطع ويتقطع .. كتمت شهقتي ...ومسحت دموعي .. وظليت اطالع المبنى بخوف .. وانا احاول استجمع قوتي ..

سمعت صوته وهو يقصر ع المسجل : لج نص ساعه بس .. واذا ماتحركتي بتحرك ومب راجع هني .. واذا مارديتي قبل ال نص ساعه .. دبري روحج !!


سكت افكر .. اذا ماطلعت راح اقضي هالفترة بدون دراسه بدون اي شي .. وهذا شي صعب علي خصوصا مع انسان يكرهني ومايداني عيشتي معاه .. انزين واذا مثل ماقال طلقني .. انا وين اعيش؟؟ .. ودراستي؟؟ .. اقول لاهلي؟؟ .. لالا سلوى .. اذا تطلقتي انتو عندكم شقق وبيوت فلندن .. قعدي ف اقرب شقه للجامعه .. وكملي دراستج وردي لهم بورقتين .. شهادتج .. وطلاقج .. صكرت عيوني بألم .. ارد بالثنتين ولا ارد بوحدة والغضب ماليهم علي .. اي .. اي ..

تشجعت .. وسميت بالله .. وفتحت باب السيارة .. طلعت .. وتوجهت لطريج الجامعه .. فنص الطريج التفت ل فيصل .. يمكن اني بكسر خاطره وبينزل معاي .. لكنه كان صاد وهو يحرك راسه وشفايفه تتحرك مع الاغنيه الي مشغلها في السيارة .. نزلت راسي بحزن وطاحت دمعتي على خدي ...

تحركت ورحت للجامعه واول ماستقريت في ساحه الجامعه وقفت اطالع الطلاب الي متجمهرين صوب قاعه معينه .. وطلاب ثانين قاعدين على عتبات الساحه .. والبعض منهم قاعد حوالين نافورة كبيرة وموزعه مجسمات باشكال مختلفه بداخل هالنافورة .. ولفتني الحديقه التابعه للجامعه .. حسيت بخوفي شوي شوي يقل .. وحسيت بانتعاش وانا اجوف مجموعه من البنات يضحكون ويرتبون ف اوراقهم .. مرت من احذاي وحدة متحجبه .. واستانست .. الا تشققت .. قلت باحراج بعد ماشفت نفسي مب عارفه وين غرفه التعريف : لو سمحتي .. لو سمحتي ..

التفت البنت .. وكان من ملامحها ادل انها من الخليج بالاخص يبين عليها مب قطريه .. شكلها سعوديه او كويتيه ..

قالت بهدوء وابتسامه طفيفه على ويها : هلا والله .. امري الشيخه؟؟ ..


ارتحت وتنفست الصعداء من كلامها .. ابتسمت بخوف وبربكه : آآآ انا طالبه يديدة ..هني ... ومب عارفه وين قاعه التعريف .. ومن وين اخذ جدولي .. و و و .."كملت بحرج بالغ" ماعرف شي !!


ابتسمت ..ومدت يدها تسلم : هلا والله .. معاج ريم من السعوديه " اسمحولي هل السعوديه بتكلم قطري " .. افا عليج .. تشرفنا

مديت يدي وسلمت عليها ..وقلت بارتباك بالغ وبحرج : آآآ معاج سلوى .. من قطر .. آآ شكرا .. الشرف لي .. حكيت طرف يبهتي بتوتر

قالت بعبط : زين .. انا لي 3 سنين هني .. وبدليج ع القاعات .. بس قلتي لي اول شي تبين جدولج صح؟؟

هزيت راسي بطريقه طفوليه عفويه .. وانتبهت وقلت : أأ أي .. لو ماعليج امر ؟؟ ..

ضحكت وقالت : لا عادي .. اصلا بس جايه مع بنت اختي نفسج اول سنه وحابه اعرفها على الاماكن ..

توني انتبه لبنت اختها .. ومديت يدي بخجل فضيع: هلا والله .. معاج سلوى ..!!

ابتسمت البنت برقه : اهلين .. وانا سارة ..

ابتسمت وانا اسمع اسمها .. ذكرتني بسروي .. فديتها وحشتني والله .. مع ان مالي الا يوم ونص من مفارقتهم .. حسيت الدمعه تلمع بعيني من فراقهم ..

قالت ريم تختصر الوقت .. : يالله خلونا نروح ناخذ الجدول .. وكملت بعبط .. ويعيني على صداعكم شكلكم خوافات .. اشفيكم تتراجفون؟ ..

انتبهت ان سارة بعد خايفه مثلي وابتسمت لها .. وضحكنا واحنا متوجهين لقاعه معينه .. حسيت براحه فداخلي اني لقيت احد يساعدني وماتوهقت .. ابتسمت بامتنان وانا احمد الله بداخلي ..

بعد ساعه الا ربع انتبهت ع الوقت .. وشهقت .. : آآآآآآه

ريم : ايش؟ .. شفيج قطعتي قلبي

وقفت بسرعه .. وجفت المبنى بخوف : ماعرف من اي بوابه اطلع .. ريلي برع واكيد ينطرني ..

فتحت عيونها ريم بوسعه : انتي متزوجة؟؟ ..

هزيت راسي بسرعه ب اي وانا اتلفت خايفه : ريم لو سمحتي .. ممكن تدليني البوابه الي اطلع منها .. اسفه ازعجتج بس والله نسيت الاماكن ..

ضحكت ريم : لا عادي اشدعوه .. جوفي اتجوفين هذا كلاس الماث؟؟ .. عقبه تاخذين الممر .. وبعد الممر تلفين يسار .. وتلاقين بوابه كبيرة .. تطلعين منها وتطلعين من gate 4 وبس ..!!

هزيت راسي .. وقفت ومديت يدي : تشرفنا انسه ريم .. واسمحيلي ع ازعاج ..

ريم ضحكت بعبط : ايش يابنت؟؟ .. راح اجوفج دوم اكيد مع سارة .. لانكم نفس التخصص .. وبعدين بيني وبينكم في مواد موجودة عندي وعندكم مشتركة يعني اقدر اجوفكم فبعض الكلاسات .. يالله شكلي سولفت كثير واخرتك على رجلك .. احم .. الا وش اسمه؟؟

ضربتها سارة : وجع ريم البنت مالها ساعه تعرفج

ضحكت وقلت بعفويه : لا عادي .. اسمه ف " تذكرت تحذيرات فيصل طول الدرب انه مايبي اي احد يعرف عن علاقتنا .. وانا الغبيه فضحت نفسي .. دورت اسم فمخي يبدأ بحرف ال ف عشان مايعرفونه .. خفت انهم يعرفونه .. ويسوي لي فيصل فضيحه " ف فلاح ..!!

فتحت عيونها ريم : عن جد ؟؟

سارة دزتني بخفه : يالله روحي .. اشرت على ريم :هذي ماتخلص الا السنه اليايه ..

ضحكت ريم وهي تكشر لسارة : هين سويرة هذا وانا خالتج ..

ابتسمت .. بعد ماتفقنا نتلاقى بعد 3 ايام .. ايام الدوام ..

ركضت بسرعه .. وانا طالعه دعمت واحد وقلت بخوف : sorry iam so so sorry

ماعطيته فرصه يرد اصلا مانتبهت لشكله .. وكملت ركيضي حتى طلعت من الجامعه وصلت للمكان الي وقف فيصل فيه .. وماكانت السيارة موجودة .. قعدت على الارض وانا الهث .. والتفت يمين يسار يمكن اني ضيعت المكان .. لكن متأكده هو نفس نفس المكان .. انتبهت ان مرت ساعه وربع .. مش نص ساعه .. اكيد راح عني .. هو حذرني .. ضميت ريولي لصدري وقعدت اجوف اثر السيارة .. وابتديت اصيح ..



...............


" علي"

طالعته انتظر ردت فعله من الكلام الي قلته .. كان معاي حميد .. قررت اول شي اكلم اخوها .. وهو يكلمها واذا تمت الموافقه نتقدم رسمي .. طالعت حميد بتوتر |.. ورديت طالعت سعيد ..

ابتسم سعيد بوسعه : نتشرف فيك والله .. بس عطني كم يوم اكلم البنت وارد لك خبر ..

ابتسمت بتوتر : صار ..
سكتنا .. وكأن الجو تكهرب شوي .. سعيد سأل : معليه يالشيخ .. بس .. ماقلت لي انت بتم في الامارات ولا فقطر .. يعني عشان الامور تكون واضحه لي ولاختي اذا صار نصيب ..!


ابتسمت : انشالله .. لا افا عليك ولو .. ان شاء الله بكون في الامارات بين فترات والثانيه برد الدوحة .. خبرك الشركة الي فتحناها هني يديده ..


هز راسه سعيد بتفهم : وبالنسبه لموضوع طلاقك؟؟

تضايق علي من هالسيرة : ماكان بينا نصيب ..

سعيد هز راسه وقال : عارف .. بس بغيت اسأل الطلاق صار بعد الزواج ولا قبله ..!!

هز راسه علي : لا بعد .. بعد ب حوالي 3 سنين !

فتح عيونه سعيد .. وكملت : سنه ونص ملجة .. وبعدها سنه ونص زواج..!!

سكت سعيد وكأنه يفكر .. وابتسم : على خير ان شاء الله ..

قطع عليهم الجو الي كان حاسه علي شوي ويخنقه من كثر توتره .. موضوع زواجة الاولي يوتره بشكل غير معقول .. صوت الجوال .. رفع موبايله علي .. وماكان تلفونه


رفع سعيد موبايله : الو ..

.: هلا والله .. بخير وانتي ؟؟ ..

طالعت حميد الي كان مبتسم ويطالع الناس ..

والله انك يا حميد رجال ينشد بك الظهر .. تذكرت خلوف الي كان هو الثاني خاطره اي بس قال مب ياي ..وانا ادري انه مابي لانه مايبي يحرجني ولان حميد هو الي يعرف سعيد عشان جذي خذت حميد معاي .. عشان شوي يربط بين الجو بين الفترة والثانيه خصوصا انه يعرف سعيد وانا ماعرفه .!

..:لا طالع .. اشفيها ؟؟ .. امم .. لالا خلاص شوي نص ساعه وانا عندكم..

سكت وكأنه يسمع ايل تكلمه وقال بقله صبر : عذوب قلت لج برد بعد نص ساعه اوف بلا حنه ..!!

نزلت راسي اخفي ابتسامتي الطفيفه .. هذي عذبه ! .. والله انها عذبه .. صكر عيونه مبتسم ع الخفيف ..

بعد ربع ساعه اتسأذن سعيد وطلع .. تمو حميد وعلي .. وكملو سوالف وياهم خليفه الي كان مكشر

قعدنا نسولف والا خليفه يقول : الا علي من من ال)***** بتاخذ؟؟

قلت له اسم سعيد كامل

وفتح عيونه مصدوم : سعيد ؟؟!!!

طالعته بعفويه : اي .. اشفيك مصدوم ..!؟؟؟
ابتسم : لو ادري قصدك سعيد ال***** كان انا يت بدال حميد .. احم هذا النسيب !!

فتحت عيوني وابتسمت : والله ؟؟ .. هههههههه .. مادريت !كله منك قلت لك تعال

قال خليفه بضحكه : ابشر بوصل لك الموافقه ههههههه

ضحكت وقلت بفرحه : انشالله ..

خليفه / اقول .. بتعشوني ولا اشلون؟؟ ..

ضحك حميد : افا عليك امر بس .. العزيمه على علوي

ضحكت / افا عليكم

خليفه وهو يحوس فالمنيو : زين .. احم .. شنو بتطلبون ؟؟ ..


طلبو الشباب العشا وقضوها سوالف مع بقيه الشباب الي راحو لهم الميلس ..بس كان علي فكرة مشغول شوي .. والشباب حاولو يصفون جوه .. بلعبهم .. خصوصا وانهم قاعدين يلعبون مباراه .. ونهائيه على الكاس ..


............


"سارة "

تونا طالعين من المطار وانا دايخه حدي حدي حدي .. واليوم زحمه مب طبيعيه في المطار .. كنت ماسكة يد منصور خايفه اضيع .. وهو كان يمشي بسرعه .. حتى اني تعثرت كم مرة بغيت اطيح بسبب مشيته السريعه .. وخطواته الواسعه الي صعب علي اجاريهم ..

قعدنا فالسيارة .. والجو البارد يلفحنا .. كانت الدنيا مغيمه .. والجو بارد .. بارد وايد .. ارتجفت .. وحسيت البرد دخل فعظامي ..

سمعت منصور يكلم راعي السيارة .. وانا كنت اجوف الطريج وانا ساكته .. مب طبيعتي اتم ساكته بس لاني مسطله حدي حدي حدي .. صكرت عيوني بنعاس .. ورديت فتحتهم .. كلمت منصور : كم باقي لنا لين نوصل بيتكم؟؟

منصور واهله عندهم بيت في الريف في لندن ..بس عمري ماطبيته .. عمري ماجفته .. ولا كنت ادري الا من كمن سنه ,, كنت اطالع الطريج واحس نفسي اشوي اغط "ارقد " وارد افتح عيني .. صكرت عيوني بتعب .. وماحسيت بنفسي الا ومنصور يهزني ..: سارة .. سارة ... سارة قومي .. اوف .. قومي الريال وصلنا ويبي يروح .. سارة .. سارة..

فتحت عيوني بثقل وانا احس الي جدامي كله ضباب في ضباب .. صكرت عيوني بتعب .. وحسيت باحد يهز جتفي .. فتحت عيني .. مرة ثانيه .. وجفت منصور .. صكرت عيوني ورديت فتحتهم ومديت يدي حكيت عيني : همم ؟

سحبني من السيارة وانا وقفت بشوي شوي خفت اطيح خصوصا اني احس اني متكسرة ..

فتحت عيوني وصحصحت وانا اجوف البيت العود .. والحديقه الكبيرة اتجنن .. وكانت بحيرة ثانيه موجودة في البيت .. وفيها اوراق الضفادع .. هاي اول مرة فحياتي اجوف بحيرة .. فتحت عيوني مستانسه .. : الله هاي بيتكم؟؟ ..

ابتسم منصور وهز راسه ب اي : حياج ..

تحركت بحماس .. وقفت \:منصور مابتاخذ شنطتنا؟؟ ..

ضحك منصور : يا صباح الخير .. دخلتها ويا الريال وانتي خبر كان اقومج وماتقومين ..

حسيت بانحراج .. : احم .. لاحظت بيت اصغير داخل بيتهم العود واشرت عليه : هاي بيت من؟؟ ..

طالعه منصور واشر ع الريال الي دخل داخل البيت : هذا الحارس .. يالله اشرايج نروح نتمشى ؟؟ ..

قلت بتعب : تعبانه وفيني النودة .. خلها يوم اقوم من النوم ..!!

هز راسه : انا بعد تعبان وهلكان بس قلت شكلج متحمسه وتبين تروحين تدورين .. قلت ماكسر بخاطرها ..

ابتسمت بداخلي .. فديت الي مايبي يكسر بخاطري .. حسيت قلبي يدق بسرعه .. وتجاهلت هالشي : انزين يالله ندش ..

دخلنا .. وانا كنت مبهورة من المكان .. ومن البيت والاثاث .. اثا راقي .. راقي بكل معنى الكلمه وبيت ضخم وكبير واحلا شي حديقته روعه .. قالت باستفهام : البيت كم طابق ؟؟ ..

منصور : اربع .. الطابق الرابع مثل مايقولون مخزن .. والثالث فيه 6 حجر .. والثاني فيه 9 .. والاول فيه 3

هزيت راسي بتفهم .. : كنتو اتيون هني وايد؟؟

ابتسم منصور : اي .. وكانو بيت خالي وخالتي ايون معانا بعد ..

قالت بفهم : اها .. انزين وين غرفتي؟؟؟

ابتسم : غرفتنا من هني .. مشيت وياه .. وانا اطالع البيت .. وكان في دري تقريبا حلزوني .. دوخني وانا اركب عليه .. مسكت راسي مصدعه : اوف راسي !!

ابتسم منصور وهو يمسد يدي : دختي ..!!

قلت بعفويه : اي ايدوخ اوف راسي عورني .. وصلنا للغرفه .. واول ماوصلت طالعت السرير المغري.. ورحت انبطحت عليه وانا للحين بشيلتي وعباتي .. دخل منصور.. وراح للشنطة طلع له ملابس وفوطة .. وتوجه للحما .. انفتح الباب وطلع منه منصور ..

فتحت عيوني بثقل وانا احسهم يحرقوني من حسيت بمنصور ماسك ظهري : :مابتقومين تبدلين

صكرت عيوني بتعب : امبلا .. بعدين ..

حسيت بيده الي ترتب على شعري : لا مافي بعدين قومي ياكسوله

فتحت عيوني وظليت ساكته .. خربط شعري : يالله قومي


صكرت عيوني : تعبانه منصور والله ابي ارقد

حرك يديني .. بين يده : قومي ..

ظليت مصكرة عيوني فتحت عيوني يوم فتح عبايتي وشيلتي وحررني منهم .. ضميت نفسي لاني بردت .. صكرت عيوني بعمق ورقدت ..


...............

"منصور"

جفتها صكرت عيونها .. ابتسمت على حركتها .. رفعت ريولها من على الارض .. وحطيتها بهدوء ع السرير .. طرشت مسجات لفهد وبقيه ربعي و لولوة !.. اتصلت ل سالم .. وماجد .. وقلت لهم ان احنا وصلنا .. بعد ماصكرت منهم .. التفت لها .. وانبطحت احذاها .. انتبهت اني ماصكرت اليت .. قمت وتوجهت بكسل لليت وصكرته .. ورديت انسدحت ع السرير .. طالعت هيئتها بين الظلام .. ومديت يدي وترددت احطها .. وبعدين سحبت سارة لجهتي .. طالعت تفاصيل ويهها الي غمرها الظلام مع اضاءة خفيفه من ليت صغير .. سألت نفسي بقهر : ليش ليش؟؟ .. سارة ليش مب قادر احبج .. ليش مب قادر اعطيج كل الي املك .. ليش للحين لولوة فبالي ؟؟ .. ليش ماقدر استغني عنكم انتو الثنتين ليش؟؟صكرت عيوني بتعب ... رن موبايلي .. وجفته كانت لولوة .. احترت .. ارد عليها؟؟ .. حسيت اني اكرهه نفسي .. لاني مب قادر ارسي على بر .. احب لولوة .. واحب سارة .. ليش انا جي؟؟ معقوله في احد عنده قلب يحب ثنتين بنفس الوقت؟؟ ..

تنهدت بعمق .. ومارديت عليها .. لولوة احبها .. وابي اخطبها .. بس دايما يصير شي يمنع خطوبتنا .. ليش ليش القدر يحول من بيني وبينها ..؟ ليش؟؟ .. مستعد اسوي كل شي بس اخذها .. حرام حب 3 سنين يروح على الفاضي حرام .. صكرت عيوني بحسره وانا اتذكر اشلون حاربت اهلي والناس بس عشان اخذها وبكل بساطة تتزوج .. ياني انقهرت .. وكرهت اخوها بدر كره العمى .. ليش يزوجها لغيري ليش؟؟ .. انا مب من الشباب الطايش الي بس يبي يلعب انا فعلا حبيت بصدق .. حبيتها بكل ماملك .. صكرت عيوني بحيرة .. بس انا ماقدر اتقدم لها الحين .. يمكن بكون اناني لو تقدمت لها الحين شذنب سارة .. فتحت عيوني وطالعت سارة .. بنت عمي .. الي ياما وياما تهاوشنا .. والي خذت مني عمتي .. بعدت خصل شعرها .. وانتبهت اني مافتحت شعرها .. دخلت يدي فشعرها وحررته من ربطته .. طاح على جتوفها ويها .. رتبته وابتسمت .. شعرها طولان .. وماشالله ناعم اين .. ماشاءالله ..

صكرت عيوني وانا محتار .. معقوله بنتفارق في يوم يا سارة؟؟ .. لا منصور .. انت شتقول .. تبي الناس تاكل ويهك ويها .. عيال عم وتطلقو .. انزين مافيها شي .. اثنين وماقدروا يعيشون مع بعض .. لا يا منصور لا .. مستحيل تتركها .. مستحيل تطلقها .. حسيت الدم يطبخ في مخي مجرد ما فكرت بريال ثاني يتزوجها .. لالا .. انا صح راح اتزوج لولوة .. بس مب مطلق سارة .. مستحيل اصلا .. انا .. انا احبها .. بس بعد احب لولوة ..

شديت على شعري محتار .. انا لازم اقر .. اخاف ماقدر على ثنتين .. اخاف ماعدل .. بس فنفس الوقت انا ابي لولوة .. الانسانه الي حبيتها في مراهقتي في شبابي .. واحب سارة بعد .. هالانسانه الي تحملتني .. وصبرت علي وعلى تقلباتي .. لالا .. سارة ماقدر استغني عنها .. وحتى لولوة ماقدر .. صكرت عيوني بيأس .. ورديت فتحتهم .. وجفت سارة .. ضربت خدها بخفه : حرام عليج حسي فيني حرام عليج ..!

بدون ماحس فنفسي رقدت .. قمت الصبح .. وكانت سارة محد .. دخلت الحمام .. وخذت شاور سريع جدا جدا .. طلعت وغيرت ثيابي .. نبشت فالشنطة على مشطي .. ومالقيته .. وكالعادة خذت مشط سارة ومشطت فيه شعري .. ونزلت تحت وانا ازر البلوزة ..

دخلت المطبخ .. ولقيته معفوس فوق تحت ..

عقدت حياتي وابتسمت بخفه : شتسوين ؟؟

نقزت سارة بخرعه : بسم الله .. خرعتني .. كانت ماسكة قلبها..

رحت لعندها : كل هالحوسه على هالبيضتين؟؟ ..

عقدت حياتها وهي تشوف القلايه : كنت ادور على القلايه .. ماخليت مكان مادورته !! .. اوف تعبتوني .!

ابتسمت : بس مايحتاي كل هالعفسه ..

تخصرت والتفت لي : اخ منصور .. لاتقعد تتحلطم فوق راسي احين زين مني بسوي لك ريوق .. والله .. ويتشرط بعد ..

ضحكت فداخلي عليها .. هالانسانه تغير المزاج .. : اولا ..رفعت حياتها وكأنها مستعده ترد على كلامي قبل لا اقوله ... كتمت ابتسامتي .. اولا .. انا زوج مب اخوج .. ثانيا والاهم .. انا الريال ماعفس هالكثر ..ليش انتي جي .. وثالثا والاهم .. لا تقعدين تمنين علي .. ماحب هالاسلوب ..

كانت لاتزال متخصرة .وقالت : لاوالله؟؟ .. اولا .. ابتسمت على طريقتها بعد تقلد ! .. اولا انا جي وبعدين ماعفست بس دورت في الكبت برتب الصحون ايل طلعتهم بعدين !! .. وثانيا والاهم .. مايهمني لو تحب هالاسلوب ولا لاء ؟؟ ..

تنرفزت .. ومديت يدي وشليت يدها من خصرها : يمدام مايتخصرون وهم يتكلمون وكأن هالشخص الي جدامهم مب عاجبهم .. وثانيا .. رتبي الجدور الي مطلعتهم يا حلوة قبل لا نطلع .. وثالثا ... غصبن عنج تغيرينه .. انا مب اخوج ولا واحد من يهال بيتكم تتكلمين معاي بهالاسلوب وامشيها لج .. كم مرة اقول لج انتي الحين متزوجة .. وعيب عليج تتصرفين هالتصرفات ..

تأفت : اوف شهالتعقيد .. روح ع السفرة .. عورت راسي ..

هزيت راسي : انتي واسلوبج هالزفت .. ميئوس منج ..

طلعت لسانها مب عاجبها واشرت ع السجينه : قصه "اقصد لسانها" بيكون على يدي

طالعتني بغير اهتمام : يصير خير توكل بس توكل ..

فتحت عيني .. اتصرف بعد .. ابتسمت بخفه .. ورحت قعدت على الارض .. وطالعتها تحوس فالاغراض .. قمت ورحت اساعدها .. تريقنا .. وبعد الريوق ساعدتها وغسلت الصحون

سارة : غريبه؟؟

طالعتها : شنو الي غريب؟؟ ..

سارة بعفويه : اول مرة اجوف ريال يعرف يغسل

ضحكت: ليش تحسبين الريايل مايعرفون يغسلون ويطبخون؟؟ .. على فكرة امهر الطباخين ريايل ..

حركت شفايفها يمين يسار : عن التفلسف .. ماقلت .. وين بنروح بعد الريوق ؟؟ ..

ابتسمت ويريت يدها : يالله بدلي عشان بنروح .. نتمشى فالريف والحقول ..

فتحت عيونها باثارة ولمعت عيونها .. اشحلات عيونها .. ماغلطت يوم رسمتهم بين امواج البحر .. عيونها جميله على الرغم من حدتها .. ياحبي لملامحها الحاده الفاتنه ..

تحركت بسرعه بتطلع ومسكت يدها .. التفت لي وجفت عيونها : شنو؟؟ ..

اشرت ع الجدور بهدوء : عفستج رتبيها ..

تركت يدها .. وطالعت مكان الجدور والعفسه الي مسويتها ماوعيت الا وهي تحب خدي بكل نعومه : بليز بليز بليز .. رتبهم .. انا بلبس وبي اساعدك .. اوكي؟؟ بليز ..

تسبهت .. وهزيت راسي ب انزين .. وراحت هي ركض ع الدري .. اما انا فكانت اطالعها مسبهه .. مسكت خدي وتحسست بوستها بخفه .. ابتسمت .. وبعدها ضحكت .. فديتها ... ستوب ستوب منصور .. خلها عنك .. انت تبي لولوة .. نسيت قرارك امس ..!! .. طالعت مكانها بحزن .. مسكينه .. مسكينه سارة ..

هزيت راسي ب لا .. مستحيل اتخلى عنها .. مستحيل .. هي ماتخلت عني .. حتى بعد ماعرفت اني جذبت عليها .. ماراح افرط فيها .. لا ماراح افرط فيها .. ولولوة .. بتزوجها .. لاني احبها ..!!!
بس ... بس .. منصور.. لولوة ... خاينه ! لا اكيد اكيد الي كانت تكلم سالم مب هي لولوة \.. اي اكيد .. لولوة متزوجة ...وماتصلت فيني يوم هي تزوجت .. يعني هي تصون ريلها .. اي اي |.. بس .. اذا كلامي صح .!! .. ليش تطلقت عشاني ليش؟ معقوله لهالدرجة تحبني؟؟


..................


"مشاعل"

صكرت من غانم وانا اشتعل غيض.. الحقيرة لولوة .. قدرت تفلت من يدين غانم .. لكن والله اني مب مطوفتها .. ومثل ماطرشت صورها لريلها الخديه .. مالت عليه .. توقعته بيتحرك .. بيروح يوريهم اخوها .. بس مالت عليه ماقول الا مالت ..ليش ماطرشهم اخ يالقهر .. المشكله اني ماقدر اطرشهم لبدر .. ماقدر .. ماقوى .. هالانسان الي اموت فيه .. ماقدر بيديني اطرش له شي يحطمه ويحطم اعصابه..

الله ياخذج يا لولوة .. سمعت رنين التلفون يعلن عن وصول مسج .. اوف .. تنهدت بضيج ..اكيد غانم مافي غيره .. بس ودي اعرف ليش يبغي هالنحسه لولوه على وشو ؟؟ .. بس عشانها جميله يعني؟؟ يبت له اجمل منها وبعد مايبي الا هي ..

اوف .. لو بس ماكان غني ومغرقني بالفلوس كان لطعته لطع " طنشته" وخليته يعرف منهي مشاعل .. بس اخخخخ يالقهر .. هذي لولوة ماتطيح الا على اكبرها واسمنها ..

اتصلت بلولوة ردت بكل عصبيه : انتي متى الله ياخذ روحج ويفكني منج

قلت بكل قواة عين : انشالله بعد ماياخذ روحج على يد اخوج بدر .. سمعيني لولوه هذي اخر مرة اقول لج .. تعالي الشاليهات ولا مايحصل لج شي طيب ..

سمعت صرختها وهي تقول /: بعدي عني .. قلت لج انا خلاص عفت هالطريج .. ياخي مابي اجي وياج مب غصب

قلت بعصبيه واستفزاز : لا غصب ولا نسيتي الفيدوهات الي عندي .. وبعدين .. طويل العمر طالبج بالاسم ..

سمعت صوتها وهي تقول بعصبيه : الله ياخذج وياخذه فوقج ويفكني منكم .. حسبي الله عليكم جانكم بتدمروني


ضحكت بسخريه : ههههههههههههههههههههههه .. ايش؟؟ .. ندمرج؟؟ .. انتي اصلا تدمرين بلد .. وعن الكلام الماصخ انا تبت ومالي فهالطريج ترى مايمشي علي هالكلام .. سمعي كلام زين وخليه فبالج .. اسبوع .. والله يا لولوة اسبوع ... واذا مايتي خلال هالاسبوع اتعرفين موقع ***** بنشر فيه صورج .. ولا تحسبيني ماقدر .. المرة الي طافت نشرت بدون ويهج لكن هالمرة بنشر مع الصوت والصورة .. فاهمتني؟؟ ...

سمعت صياحها وهي تقول : الله ينتقم منج .. الله ينتقم منج انشالله .. هههههههههه تستاهلين الي سواه فيج ولد السفير .. تستاهلين يالحثاله ...

طاري ولد السفير نرفزني .. وصكرت فويهها التلفون .. حقيرة .. وهو بعد حقير .. فضحني جدام الي كنت استنشق فلوسه .. الله ياخذهم .. فلعت التلفون باهمال ع السرير وانا اسمع صوت الزبون يناديني : شوشو .. ياعمري يا شوشو وينج .. خلينا نستانس شوي ..

رتبت الروج على شفايفي .. وابتسمت وانا اطالع ويهي باستدارته الجميل .. كنت املك جسم امي اللبنانيه .. وماخذه ملامح ابوي .. فكان شكلي باختصار اقل شي ينقال عنه صاروخ .. بس الك*** لولوة .. احلى .. واحلى بنت جفتها فحياتي للحين .. حسيت بلمسات يده القذره على خصري .. وانفاسه قريب مني : ياويلي ع الاحمر ..



........................


"سالم"

جفت عيال محمد يلعبون فالصاله .. ومحمد يطالعهم ويبتسم بحزن .. رحت وقعدت عنده : اشرايك .. نطلع نوديهم الحديقه؟؟ ..

طالعني محمد باستغراب : انته؟؟ ..

قالت بابتسامه طفيفه : اي انا .. ليش؟؟ ..

محمد بابتسامه باهته : لا بس مستغرب .. انت ماتحب اليهال .. حتى المرحومه الله يرحمها اذكر كانت تبي يهال وانت معاند ماتبي ..

ابتسمت ..واختفت ابتسامتي من تذكرت حياة .. آآآآآآآه يا حياة .. الله يرحمج الله يرحمج .. : الله يرحمها .... سكت ..مب عارف ش اقول ..

بعدين التفت لجاسم الي يه لعند محمد .. ورمى براسه على صدر ابوه .. عيال محمد اخوي متعلقين ف ابوهم وايد اكثر من امهم .. اصلا اشك ان امهم ام .. ولا في ام مر على طلاقها اسبوعين ولا مرة اتصلت تسأل عن عيالها؟؟ اي ام هذي؟؟ اي ام؟؟ ..

منيرة : عمي سالم .. تعال العب ويانا باربي


عقدت حياتي : انتي قلتي اسمي شنو؟؟

منيرة باستغراب : عمي سالم

ابتسمت: اشوا .. يعني تعرفين اني ريال شعرفني فلعبه الباربي وفله؟؟

برطمت منيرة : مابي العب ميروه وياي

ابتسمت: ليش؟؟ كانت لا تزال مبرطمه: مابي كله تكسر العابي

ميروة بصراخ: انا؟؟ ... عمي سالم جذابه لا تصدقها

: تعالو تعالو .. بنقوم ندور ..

فزت ميروه وقامت منيرة وركضو صوبي وحدة من جهة اليمين والثانيه من اليسار : عمي صج بتودينا

التفت لمحمد جفته يلاعب ولده الي كان نعسان وحاط راسه على صدر ابوه ويلعب باصابع ابوه ...: اذا بابا رضى بنروح

ركضو الثنتين لابوهم : يبه .. بابا .. نبي نروح الله يخليك الله يخليك

سكت محمد محتار .. وبعدين ابتسم : اوكي .. ولايهمكم ..يالله نروح


ركضو على الدري .. صرخت عليهم بخوف : اي عدال .. بتطيحون ..

سمعت صراخهم وضحكهم .. ابتسمت .. وقلت لمحمد .. : مابتوديهم لامهم؟؟ ..

اختفت الابتسامه من ويه محمد : امهم بتيهم ..

كشرت : رديتها؟؟ ..

طالعني وسكت ..: لا .. بتزوج ..!!!

فتحت عيوني بصدمه ونطقت بصعوبه / ش شنو؟؟!!

محمد وهو يطالع ولده ويلعب بيده : بتزوج ..! .. جاسم يحتاج ام .. وامه مستحيل ارجعها ...

سكت مب عارف ..شقول ..: بصراحة محمد ..

طالعني .. وكأنه ينتظرني اكمل : انا بعد مابيك ترجع شهد ..!!

انصدم .. ونزلت عيوني .. وقلت بقهر : شهد بنت مب زينه .. وانا كنت كذا مرة ابي المح لك .. بس اخاف تفهمني غلط ..!!

رفع حاجب واحد : جفت عليها شي؟؟ ...

قلت بصدق : صدقني محمد .. كذا مرة جفتها في المجمعات مطيحه الشيله ..معليه انا مابي اتكلم عنها .. بس دامها مب محترمه دينها .. اشلك فيها ؟؟!!

محمد هز راسه : يالله مابي اتكلم فموضوعها ..!! ..

تنهدت \: انزين ماقلت لي من بتاخذ؟؟ ..

سكت محمد .. ورد قال لي : اتعرف عبير؟؟ ...

عقدت حياتي : اي عبير؟؟؟!! .. ماعرف وحدة اسمها عبير !

ابتسم بخفه : اخت المرحومه .. صراحة من زمان انا معجب فيها .. من ايام المرحومه !

طالعته مندهش : ف عبير؟؟؟ ... ماكان يبين عليك كلش ..!

ابتسم محمد بجرح : احترم مشاعر زوجتي !!! .. هه .. ماكنت ادري انها بدون مشاعر !!

شديت على يده : متأكد تبيها؟؟ ...

محمد : هي طيبه .. وخلوقه .. وهذا اهم شي عندي .. بس ..

رفعت عيوني له : بس شنو؟؟ ..

محمد : خايف .. خايف يا سالم ..

عقدت حياتي : خايف؟ خايف من شنو؟؟؟ ....

طالعني وقال بسرحان : خايف تعامل عيالي بطريقه مب عدله ! .. خايف تأذيهم

قلت باستنكار : عبير لا يمكن .. هالانسانه طيبه وايد

تذكرت يوم كنا فالبر اشلون كانت مهتمه فالكل .. وتطمن اذا تغدينا ولا تعشينا .. : كانت ويانا فالبر..

عقد حياته محمد : من؟؟ ...

ابتسمت : عبير..!!

فتح عيونه متفاجأ .. : انزين ... وشرايك تنفع ولا ؟؟ ...

سكت افكر : بصراحة انا ماعرفها وايد .. كانت خجوله وماتطلع الايام الي كنا نروح فيهم بيتهم .. بس والنعم فيها .. وحنونة ...

عقد حياته : لاوالله اكتب فيها بعد المعلقات السبع؟؟

ضحكت : هههههههههه انته تقول لي شرايك وبعدين تعصب لا قلنا شي .. جفت منيرة وميرة يتسابقون ع الدري .. تدري اشلون .. اوصلو اليهال .. امش نوديهم الحديقه ..

وقف محمد .. وشال ولده جاسم : مشينا ..!!


................


" سلوى "

فتحت عيوني .. حسيت اني مصخنه ومب قادرة افتح عيني .. ياني مسج .. كان من سارة .. وصلو لندن .. ارتجفت .. حاولت اقعد .. جفت نفسي على السرير .. مديت يدي ومسحت فيها يبهتي .. انفتح الباب .. وكان فيصل ..

: اشلونج الحين احسن ؟؟ ...

هزيت راسي برعب .. وانا اتذكر يوم هداني وراح .. ارتجفت شفايفي وطاحت دمعه من عيني بسرعه : ليش خليتني ورحت...

طالعته وانا اصيح .. قال بعصبيه : انا طالع كفايه اليوم ماحظرت المحاظرات بسبتج !! .. باجر دوامج بتداومينه ولا مافي جامعه ..!!! ..

نزلت راسي .. تذكرت بعد ماتنقعت ساعه فالبرد .. والبرد ينهش اطرافي وعظامي .. ياني بعد ماحسيت قلبي بيتوقف من الخوف بعد ساعه وربع ياني .. وكان معصب ومفول .. وانا صحت بانهيار .. مسكت يده بخوف .. اول ماجفته نزل من السيارة .. كنت ارتجف بشكل مرعب .. حتى هو خاف ..

ملامحه فضحت خوفه .. ركبني السيارة ..وطول الطريج كان معصب ويسب .. وصلنا الشقه .. وانا للحين ارتجف .. حاول فيني يقومني من الكرسي بس انا ماكنت اقدر كنت ارجف واحس بارتعاش عظامتي في جسمي .. شفايفي زرقت من كثر البرد .. والصياح .!! ..

مادري اشلون وصلت الشقه .. بس الي اتذكره اني قمت فاليل مرعوبه وصحت .. وفيصل كان عندي .. هداني .. ورجعت انام ... وتوني اصحى ..!! ..

تلحفت اكثر .. برد .. برد .. فتحت عيوني يوم سمعت صوت فيصل / سلوى .. سلوى قومي .. اوف شهالوهقه .. سلوى قومي كلي لج شي ..

قتحت عيوني برجفه :برد ..

قام وفتح نظام التدفئه : خلاص الحين بيستوي الجو زين .. امشي ..

تحركت من السرير .. ومن حطيت ريلي ع الخشب بسرعه دخلت فالفراش .. قلت بقله حيله : برد علي .. فيصل والله برد ماقدر ..

تأف .. ورد طلع من الغرفه .. حسيت بالحرارة شوي شوي تتسرب لداخل عظامي .. ماكنت قادرة اركز فالاشكال .. احس فيه ماي فعيني .. مب قادره اجوف ..

وصل فيصل .. وحط الصينيه جدامي .. كانت عبارة عن شوربه .. قلت بخجل : شكرا فيصل ماكان فيه داعي تشتر لي

قال بملل : العفو .. انا مسويه مافي هني مطاعم قريبه تسوي شوريه وهالخرابيط ..!!

حسيت باحراج اكبر .. رن تلفوني .. وكان سالم .. تجمدت يدي ع التلفون ..وطالعت فيصل ..

فيصل : ردي ... من ؟!

قلت بخوف : اخوي ....سالم ..!!! ...

ابتسم بسخريه .. وير التلفون من يدي : الو .. هلا والله .. الله يبارك فيك .!! .. طالعني بطرف عينه .. بخير .. يعني معاريس يد لازم ... هههههههه ... طالعني .. اي كاهي قايمه كلمها ...

مد لي التلفون .. مسكته برجفه .. تلامست اطراف اصابعنا بعدت يدي لكنه شد على اصابعي ... حسيت ارتجافي زاد .. رديت بهمس : الو ... حسيت اني باصيح .. رديت بصوت مخنوق بخير ... صحت وانا اسمع صوته .. وحشتوني .. مسحت دموعي وكأنه جدامي ويطالعني .. هزيت راسي ب لا .. لا مافيني شي .. كنت اطالع طرف الحاف وانا اتكلم..بخير .. الحمدلله .. ايه .. ابتسمت من بين دموعي .. اي بكلمهم .. الو .. قلت بحنيه .. هلا حبيبتي منور .. شخبارج ؟؟ .. فتحت عيوني متفاجأة .. انشالله .. وبعد؟؟ ... وميرو؟ .. هههه .. انشالله .. سلمي على امي وابوي .. وابوج وكلهم انزين؟؟ .. مع السلامة ..

صكرت التلفون .. وانا احس بشوق لهم .. ماتعودت افارقهم .. تعودت دوم اكون وياهم.. عيال محمد .. وحشوني .. وسالم اخوي فالفترة الاخيرة زادت علاقتنا فبعض .. زادت الاخوه بينا .. تعرفنا على بعض اكثر واكثر .. منصور وسارة .. بيوحشوني .. واكيد محمد بيوحشني ..بيوحشني وايد ..امي وابوي .. رغم اني ماجوفهم الا شوي .. بيوحشوني ..


كنت ابس اسأل سالم .. عن .. فيصل .. وصداقتهم .. بس خفت .. خفت وايد .. اخاف انصدم ف اخوي .. اكثر من صدمتي في الي راح ..

صكرت عيوني .. وانا احس بحرقان فعيوني .. اشتقت لهم اشتقت لهم وايد .. فتحت عيوني .. كان فيصل واقف ويطالعني .. وقال بعصبيه : ليش ماقلتي له انج عرفتي؟؟ ..

رفعت عيوني المليانه دموع له : ش شنو؟؟

قال بعصبيه : ليش ماقلتي له انج عرفتي عن سواد ويهه؟؟ .. ليش ماقلتي له اني بطلقج؟؟ .. ليش؟؟ ..

وقفت وقلت بألم : شقول لهم؟؟ .. اقول لهم والله ريلي الي قلتو ينشد الظهر فيه طلع .. خرطي ..

كف انطبع بويهي .. طيحني ع السرير .. صحت وانا امسك خدي : اكرهك اكرهك

صحت بعمق .. دفنت روحي بين المخدات .. وانا احس نفسي هلكانه من التعب .. وصخونتي ردت علي مرة ثانيه .. سمعت صوت الشقه يتصكر بالقو .. صكرت عيوني وانا ارتجف .. ارتجف .. برد برد .. من كثر ماكنت بردانه ماكنت اقدر ارفع يدي .. كنت اصيح وانا ميتة من البرد .. فالاخير ماقدرت الا ارفع الفراش بصعوبه .. واتغطى فيه وجسمي للحين ينتفض بين دفى الفراش .. حسيت الفراش ماقاعد يدفيني .. صخونتي كانت قويه .. ودرجة حرارتي ارتفعت .. رن جوالي ولانه كان طايح ع الفراش قدرت اقرا الاسم .. كانت ريم ..

صحت زيادة .. برد ..واحس خدي يحرقني .. يحرقني وايد .. عمري ماحد رفع يده وسطرني .. كان الكف قاسي .. قاسي .. ليش في عز ماكرهك يا فيصل .. احس ان حبك يتغلغل في اعماقي .. قلبي الاسير ليش حبيت السجان! .. ليش؟!

رغم ان ماصار لي الا ساعتين قايمه الا اني رقدت .. رقدت بتعب .. رقدت لعلي اشرد من هالدنيا الحزينه .. ورغم نظام التدفئه الي كان يشتغل من ساعتين .. الا ان البرد نخل عظامي نخل ..لان نظام التدفئه كان يشتغل بالتايمر .. وشكل الوقت خلص .. وتصكر هالنظام ... احس جسمي .. متكسر ..!!! ..


..................


"سارة "

كنت واقفه مبهورة .. وكملت مشي بين الحقول .. اشرت ع بيت بعيد : الاي منصور المكان ايهبل ... هذاك بيت من؟؟ ..

ابتسم وهو يحط يده فمخبى جينزة من ورا .. ويده الثانيه تأشر على المساحات .. : جوفي هالحقل يملكة "الورد مارتن .." وهذا الحقل يملكة الورد " مايكل" .. وهذا ..

سرحت ..ف مارتن .. وتذكرت يوم منصور مرة قال انه مارتن .. وانا سندريلا .. طالعت ويهه .. وهو يأشر ويتكلم بحماس .. نهايه سندريلا سعيده .. ونهايتي وياك يا منصور اشلون ؟؟ اشلون .. بلعت ريجي .. : سارة عرفتي هالبيت الحين لمن؟؟..

هزيت راسي ب لا : سوري سرحت .. البيت لمن؟؟ ...

منصور : سرحتي ف شنو؟؟ ...

نزلت عيوني لتحت وقلت بعفويه بالي افكر فيه: سندريلا ..(ارتبكت كان قصدي اقول مارتن ...) اقصد ف اسم مارتن ! ..

ابتسم .. وحط يده على جتفي ونزل راسه لمستوى راسي .. ورفع يده يأشر / جوفي هالبيت حوالينه اشجار توت كثيرة .. وعنده ورود اتين .. شرايج نروح صوبه سندريلا؟ ..


طالعته بخجل .. وقلت باحراج طفيف: هههه اوكي الورد مارتن ماعندي مانع

ضحك .. وهو يشد على جتوفي .. ومشينا رايحين للحقل .. كنا نتسابق اثنينا .. من يوصل قبل .. بالراحات كان منصور سابقني ..

: منصور .. منصور .. صبر تعبت ..

التفت لي وهو يضحك .. وكانت الشمس اشعتها القويه متناثره على خصل شعره وملامح ويهه الجميله .. رفعت تلفوني

سمعت صوته : شتسوين؟؟

ضحكت : مالك شغل ..ابتسم ..

كشر : ماحب التصوير

بوزت : مايخصني مايخصني ابتسم عاد ..

التفت للبيت ورجع التفت لي وكانت اشعه الشمس ضاربه على جزء من ويهه ولون عيونه العسليه كانت تبرق .. وابتسامته الطفيفه .. وملامحه الجميله .. التقطت الصورة بسرعه .. وطالعت الصورة الي التقطتها فرحانه .. كان جميل ..

: جوف جوف

مشيت لعنده بحماس وقفت عنده .. مسك جتفي ودنع يطالع الصورة من وراي .. رفعت يدي اراويه وهو وراي: جوف تصويري اشحلوة

طالع الصورة وابتسم : ايه مسحيها مب حلوة الصورة

طالعت الصورة وكان منصور يهبل فيها : بالعكس حلوة الصورة

سحب الموبايل من يدي : لا وع مب حلوة ..

ناقزت : عطني اياه امانه امانه والله والله والله ماتمسحها ..

ضحك ورجع الموبايل : من زين الصورة؟ .. اتلوع الجبد

ضربته على صدره بخفه : قصدك اني ماعرف اصور ؟؟ ..

ابتسم وهو يحاوط جتفي ويخليني امشي معاه : لا بس انا طالع مب شي فهالصورة هههه مسحيها ساروة حرام عليج طالع جيكر فهالصورة ..

ابتسمت فداخلي والله انك ماتعرف فالصور .. هالصورة طالع فيها جيكر .. اخ بس .. والله انه روعه خصوصا فهالصورة كان طالع صج صج حلو ... شهقت بخوف .. ومسكت منصور : منصور آآآآآآآآآآآآآ


ركضت ورا منصور وتخبيت فظهره .. : خله يوخر خله يوخر .. ومن سمعت صوته صرخت وانا ادفن راسي فظهر منصور ..

ضحك منصور وكلم الريال يبعد جلبه .. وركض الريال وهو يبتسم لي ويعتذر بلطف .. وجلبه يلحقه .. ظليت واقفه اراقبه وهو يبتعد ولحين انا ماسكة قميص منصور من ورا ..

منصور سحبني وهو مبتسم جدامه : اشفيج خرعتي الجلب ..!

قلت بخوف : انا ولا هو .. وهو جي ينابح فويهي ..

ضحك منصور .. وانا من تذكرت الموقف صكرت عيوني وانا ارص على يده .. تذكرت كنا نمشي وانا كنت ملتفته اكلم منصور وماوعيت الا بالجلب ينبح فويهي .. رديت ورا .. وركضت بسرعه ورا منصور متخرعه .. كان الجلب كبير واسود .. ولسانه وردي غامج ظاهر من حلجه وهو ينبح .. مت من الرعب ..

مشينا شوي .. وكانت يدي متحررة .. وهو يدينه فجيب بنطلونه .. وصلنا لعند بيت متروس ورود .. ورودة كبار وحلوين .. وريحة البيت صراحة اتجنن من الورود ..

وقف منصور صوب التوت .. ومد يده خذ له حبه ولي حبه .. وانا مديت يدي وقطفت وردة حمرا .. وجفت صاحب البيت يطلع وهو معصب .. خمنت انه عصب لاني شلت الورده .. خبيت الوردة وراي .. وسمعته يتحلطم مع منصور ويقول له اني خذت وردة بيتهم .. ومنصور يحاول يفهمه انه اكيد غلطان لاني ماقطفت الوردة ..

وانا من الخوف بديت انتف ورقة الورود ونثرتهم وراي .. ورديت يدي جدام وريته اني مب ماسكة شي .. عصب والتفت بيروح .. سحبت منصور .. الي انصدم بالوردة المنتفه وراي .. وسمعنا حس الانجليزي الي كان يصرخ .. وركض منصور وسحبني وياه نركض قبل لا يلحقنا .. واحنا نركض سمعت منصور يعتذر منه .. والريال معصب ولاحقنا .. قدرنا نختفي عن نظرة من بين الاشجار الكثيفه الي كانت موجودة في الحقول ..

وهو كان يصرخ ويدور .. بس عشان يعاقبني ليش اني قطفت وردة من بيته .. وبعدين راح يوم تملل ..

كنت اتنفس بسرعه .. ومنصور نفس الشي يتنفس بسرعه .. ويوم ابتعد الريال .. وخر منصور عني .. لانه كان واقف وراي .. وساد حلجي بيده ..

تنفست بعمق اوف كنت ميته من الرعب .. الحمدلله الموقف عدا على خير الانجليز كل شي ولا تخرب مزرعتهم او تقطف منهم شي > يالله شنو هالقح !!

منصور بعصبيه : زين جي ؟؟ خليتيه يهاوشنا ويزفنا !!؟؟احنا متعودين نروح ناكل من توته مايقول شي بس انج تجلعين الورود .. زين ماجلع عينج

&هدف حياتي جنتي & 10-25-2010 02:39 AM

رد: دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي كاملة
 
تنفست بقوه : اوف بروحي متخرعه لاتزيدني؟؟ .. وبعدين الي يسمع مجعت"قطفت" كل ورود حديقته كله كله ورده !! .. وياريت خذتها بعد .. نتفتها بس عشان مايهاوشني حسافه على الوردة اتين

ضحك منصور يوم تذكر الموقف : والله انج خبله .. امشي جدامي .. طليت من ورا الشيرة يمين يسار

وهو رد يضحك .. ومسك يدي .. تمشينا لين وصلنا لحديقه كبيرة .. بالاصل هي مب حديقه هي مقابر وماعرف ايش .. بس وراها مثل مساحة شاسعه لمحبي التنس الارض .. وفيه مثل ديرفه قديمه : الاي ابي العب ابي العب

طالع منصور المكان الي اشر عليه : اوكي امشي .. بس مايعتي؟؟ .. انا يعت "جعت" .. طالع ساعته وشهق : اه 4 ساعات قاعدين نمشي .. لا مافي بنرد البيت .. نرتاح شوي ونزل لندن عشان تتسوقين ونتعشى ..

قلت باصرار ودلع عفوي : لا منصور الله يخليك ابي العب .. باجر نروح نتسوق .. منصور منصور حبيبي انته .. الله يخليك "رمشت مرتين براءة"..

كان مبتسم .. واذونه شابه ضو وحمره .. : زين .. امشي

ابتسمت بوسعه .. ومشيت طايره للديرفه .. قعد هو ع الديرفه الثانيه .. وقعدنا نلعب وانا ادز نفسي بالقو واحس نفسي طايرة بالسما .. وكنت اضحك بقوة .. مستانسه .. وهو بعد ... كان يضحك .. ويدف نفسه بس ماكان يدف نفسه بالقو ..

كان يلعب بريله ع الارض ..


صرخت بحماس : ههههههههههه منصور روح فلت " بسرعه"

منصور بابتسامه : مابي .. جي احسن ..

ضحكت بحماس : لالا .. جي احلا .. واو .. هههههههههه .. اصلا انته ماتقدر تروح فلت

كان لازال مبتسم.. وهو يقول لي : ليش؟

ضحكت زيادة وانا ادف نفسي اسرع واسرع واحس نفسي طايرة فالجو .. رفعت يدي بسرعه ودخلت قدلتي الي نزلت على عيني .. ورجعت مسكت الديرفه قبل لا اطيح .. : لان ريولك طويله تخط الارض هههههههههه

ابتسم .. وماعلق .. قعدنا فالحديقه شوي .. وبعدين منصور اصر نرد البيت .. وانا كنت احن عليه مابي ارد .. كنت مستانسه ..بس كان لازم نرد البيت ..

نزلت من الديرفه وانا مستانسه .. وقطعنا طريج قصير ومختصر للبيت بدون مانمر على الحقول .. وصلنا البيت الريفي فغضون عشر دقايق .. واول ماوصلنا طاحت عيني ع سياكل : هاي سيكل من؟؟ ...

منصور : سيكل سالم و سلطانه ..

ابتسمت : وانت وين سيكلك ..

؟؟

ابتسم : سيكلي داخل ..

قلت بحماس : ابي اركب ..!

ضحك : والله انتي مادري شصار فعقلج .. خلاص وعد باجر الصبح نلعب فالسياكل صار؟؟ ..

ابتسمت : صار ..

دخلنا داخل البيت .. انسدحت ع الكنبه وهو راح تسبح وبدل ثيابه .. لبس جاكيته لان اليل عندهم بارد .. ونزل للسوبر ماركت الي قريب القريه مع سيارة الحارس .. اما انا فتسبحت .. وغيرت ملابسي وانسدحت ع السرير.. ابتديت احب شخصيه منصور .. انتبهت ع قوطي ادويه جهة منصور .. رحت لعند هالادويه .. وقريتهم .. وماعرفتهم .. كانو غريبين علي .. وكأنهم مهدئات؟! ..

قريت الكتيب الصغير داخل العلبه .. وعرفت انه ياخذهم عشان يهدأ اعصابه .. وانها حبوب للعلاج النفسي .. عقدت حياتي افكر ...احس منصور عادي .. مايعاني من مرض نفسي .. غريبه .. انا مب فاهمه.. اشلون عيل المسلسلات والافلام الي يعرضونها .. ان المرضى النفسين غير عنا ؟؟ .. اسلوبهم وطريقه تفكيرهم وكل ابوهم غير عنا ..!! ..

معقوله الي كانو يبثونه غلط ؟؟ .. يعني المريض النفسي نفسنا ؟؟ .. حالهم من حالنا؟؟ .. اي سارة واكبر دليل منصور .. قلت بيأس فداخلي بس المرضى النفسين ميانين ..!! .. سارة .. المرض النفسي له مراحل .. وله اكثر من مرض .. في الفصام .. وفي القلق .. وفي اليأس .. وفي الاكتئاب وفي وفي وفي ... والمرضى العقلين هم الي تقدرين تقولين عليهم ميانين ..بس ..!! اوه سارة .. خلاص متى بتقتنعين ان منصور سليم .. حاله من حال مرضى السكر او الضغط !!

لا سارة لا .. اوف خلاص مابي افكر فهالامور مابي .. وبتستمرين معاه ... حطيت يدي على بطني .. مادري .. قمت قعدت .. وبلعت حبوب "منع الحمل" .. ونزلت تحت يوم سمعت حس منصور في البيت ..


.................

"علي "

توترت من شفت اتصاله .. وخفت صاير شي لاهل الدوحة : هلا والله جاسم .. شخبارك؟؟


ياني صوته : هلا علي .. بخير الله يسلمك ومن صوبك؟؟

ابتسمت : بخير الله يعافيك .. وشحالك .. وشحال الاهل .. واهل الدوحة ؟؟

..: بخير الله يسلمك ..كلهم زينين .. بس انت الي ناقصنا ..

ابتسمت بارتياح : الله يخليك .. امرني؟؟ ؟..

جاسم : مايامر عليك لا عدو ولا ظالم .. بس؟...

..: خير ...؟؟
جاسم : لا خير .. بس ماقلت لي الوقت الي حددته الوالده مناسب ولا ..؟!

ابتسمت : لا تربطون نفسكم فيني؟ .. يمكن الي خطبتها ماتوافق .. ف انتو توكلو ..!!

سكت جاسم فترة.. وبعدها قال ..: لا ولا يهمك .. نطرك افا عليك .!

ابتسمت : لا يا ريال .. انشالله خير .. شخبار امل .؟!

حسيته ارتبك : والله بخير .. امم .. بغيت استأذنك عادي لو طلعت معاها؟؟

ابتسمت .. يحليله مؤدب .. واتصل يسأل اول .. والنعم فيك يا جاسم .. :" يفضل اذا طلعت تاخذ معاك ناصر ولد مريم ... او .. تزورهم فالبيت ..

ياتي صوته بهدوء ورزانه : صار .. شخبارك انت بعد مع الامارات ..مب ناوي ترد؟؟ ..

تنهدت وانا اتسند ع المخده : انشالله برد بعد اسبوع ... وبرد مرة ثانيه الامارات ..

جاسم : والاهل ..؟!

ابتسمت بخفه : خالي عند الاهل لا تحاتي !

جاسم : اها .. قلت انا بعد مستحيل تخليهم بدون ريال !

زادت ابتسامتي فخر فهالانسان العاقل : لالا .. خالي معاهم .. ولدة الكبير باجر راجع وبيظل وياهم .. خبرك خالي من زمان وياهم .. بس ولده توه بيرجع من امريكا ..

جاسم : اها .. زين عيل بوحسن استأذن منك الحين .. اسمحلنا ع الازعاج

: افا عليك بو حمود .. اتصل ف اي وقت

جاسم : يالله عيل .. فمان الله

رديت: فمان الكريم ..

صكرت منه .. وانا افكر فيه .. وف امل اختي .. قطع تفكيري صوت مبايلي .. وكان سعيد .. ارتبكت .. ورديت عليه .. وبلغني بموافقه عذبه .. حددت وياه يوم اليمعه .. نخطب رسمي .. اتصلت فالاهل وبشرتهم ..وتغير مخطي راح ارجع الدوحة .. وباخذهم وبي هني .. نخطب .. عذبه .!

صكرت عيوني .. احس بتأنيب الضمير .. اخاف اظلمها .!! لالا انشالله .. انشالله مايصير شي ...

..............
"روضه "

فتحت عيوني بكسل .. وجفت سعيد راقد .. تحركت من على السرير .. ورحت الحمام تسبحت وبدلت وطلعت .. مشطت ودهنت يدي بكريم الخوخ .. ورشيت عطر خفيف .. وطلعت برع وانا ارتب شعري على ظهري حتى ينشف ... توجهت لغرف اليهال .. وسمعت الازعاج كله هناك ..

فتحت الباب وانا ابتسم .. وكانت حمدوه منبطحه وحمدان قاعد متحمس .. يلعبون بلي ستيشن ..

: يالله حبايبي .. ريوق ..

حمدان قال وعينه معلقه بالشاشه : الحين نلعب .. بعدين ..

حمدوه صرخت فجأة : غث غث الغثاث .. ماما .. صاحت ماما غثاث غثاث

سحبتها وبستها : حبيبتي انتو تلعبون ليش الصياح ها؟؟

حمدوه والدموع تلمع فعيونها : كل مرة يفوث علي ليث يغث ليث؟

حمدان : اوف ياهاليث ان مازوجتج اياه بعد

ضحكت : حمدان شهالكلام ؟؟

حمدان بملل : شسوي فيها معجبه فيه كل مرة تناديه .. اوف لي متى ؟ تعلمي تتكلمين

حمدوه بعصبيه : انثالله تنكثر اثنانك عثان اتعرف اثلون تتحجى

حمدان مات من الضحك : اوف سبحتيني بتفالج وع هههههههههه ولا كلمه صح ..

احترت حمدوه واستشاطت غيض .. ماما ... جوفيه

: حبيبه ابوها ليش زعلانه؟؟

ركضت حمدوه من حضني وراحت لمت ابوها وعوت حلجها بصياح : حمدانو الغثاث

ابتسم سعيد .. ويه قعد : شصاير؟؟ .. طالعني وقال بحب ؟.. صباح الجوري ياجوري...

ابتسمت بخجل : صباح الورد والفل

حمدان : ماتعرف تلعب وبس اتصيح !! اوف

تحمس سعيد وضحك : خلاص انا بفريق حمده .. وماما فريق حمدان .. شو رايكم؟؟ ..

حمده صرخت مستانسه : هيه

حمدان بزعل : لا شو مابي

فتحت عيوني وضربت حمدان : شنو ؟؟ ماتبيني؟؟

حمدان مبرطم : انزين بس انا العب فريقي بدال ماما

ضحك سعيد وقال بمكر : لا مايصير .. هالمرة انا وامك بنلعب وبنجوف فريق حمدوه ولا فريقك ايل بيفوز

طالعت سعيد بنرفزة : لايكون عبالك بتفوز تراني اعرف العب هالعبه !!

ضحك سعيد واشر براسه ع التلفزيون : الميدان يا حميدان

طالعت حمدان : انزين قول لي اشلون احرك العبه

ضحك سعيد : اوه حريفه وماتعرفين ؟؟

خزيته بنص عين وهو ضحك .. علمني حمدان وهو متضايق وفنص العب .. كان سابقني سعيد .. وحمدان يصرخ علي عشان اخرب على سعيد : ماما لفي عليه اوه شو .. ماما

حمدوه ميته من الوناسه : هيه يعيث باب ثعيد يعيث ..

انتهت العبه بفوز سعيد وخسارة روضه الي هو فريق حمدان .. وقفت حمدوه ترقص مستانسه : فثنا عليهم .. والحررة فيهم هيه .. فثنا عليهم .. والحره فيهم

مات حمدوه من الضحك وسعيد يدغدغها وهي بحضنه تناقز .. اما انا حمدان كان مبرطم : جفتي امايه خسرتيني جدام الاعداء

ضحكت .. وسعيد ضرب حمدان ع راسه : اعداء فعينك مع الويه .. يالله امشو نتريق ..

نزلنا تحت وكل واحد فينا مرسومه البسمه على شفاته الا حمدان .. الي كان منقهر من فوز فريق حمده ..!!

...................


"سارة "

قمنا اليوم الصبح .. ولعبنا فالسياكل .. وجفنا اثنين على الخيول يمشون في المنطقه .. وكان خاطري اركب الخيل .. بس لاني ماعرف له تميت منطمه واطالعهم .. ع الساعه 12 ونص .. تحركنا من البيت .. ونزلنا لندن عن طريق قطار الاندرجراوند .. باب القطار يتصكر بسرعه .. ولفت انتباهي ياهله تصيح واهلها ليحين مادخلو القطار وتصكر الباب .. عورت قلبي .. ياهله صغيره .. ضايعه .. دخلت القطار واهلها مالحقو ع القطار ..

منصور راح لها .. وكلمها ولانها صغيرة وايد ..بس الي كانت تعرفه انهم رايحين البيق بين قر منصور يمر ع البيق بين .. يوريني اياه .. ويودي البنت ويانا لعل وعسى نجوف اهلها هناك ..!!! ..

نزلنا من محطة القطار .. نطرنا حوالي ساعه ونص .. نطر القطار الثاني الي متوجه للند يوصل .. فخلال هالساعه شرينا للبنت عصير وجبس .. والبنت لهت بالاكل عن اهلها .. لكن رغم ذلك كانت تسأل بين الفترة والثانيه عن اهلها .. عورت قلبي .. لكن شنسوي؟؟ .. هذا الي بيدنا ..

انفتح القطار وطلع منه شاب طويل .. اسمراني .. ومن لمحته البنت ركضت لعنده وقفنا متفاجأين ..يوم جفنا الشاب يصيح وهو يلم البنت بقوه .. طالعته مستغربه وقلبي معورني .. حاولت امسك دموعي لا ينزلون .. منظرهم عور لي قلبي .. مادري ليش حسيت اني فعلا باصيح ..

يه الريال وشكر منصور وايد .. وعزم منصور ع الغدى .. طبعا ويا عايلته .. استحيت اقول لمنصور مانبي نروح وياهم مب عشان شي بس لاني ماعرفهم واحس بالفشله .. تغدينا وياهم .. كانت للحريم طاوله .. ولريايل طاوله ثانيه .. من سوالفهم عرفت ان البنت هذي بنت هذاك الشاب .. رفعت عيني مستغربه وطاحت عيني عليه .. معقوله هو صغير .. متزوج وعنده بنت ..!! ولا .. متوفيه ام البنت ..!! .. عور قلبي وايد .. الام توفت بعد ماولدت البنت بكم ساعه .. والبنت هذي هي البنت الوحيده .. طالعت البنت بحنيه .. مسكينه ..

بعد ماخلصنا الغدى كل واحد راح مشواره على امل نتلاقى خلال هالثلاث الايام الباقيه لنا في لندن .. دورني منصور فاكثر من مكان ..بالغلط اعترفت لمنصور .. اني احبه .. بس قلتها بعدين على شكل غشمره .. لاني خفت انه يصدقني .. قلتها وبالصدفه يوم كنا نشتري حلويات .. اشرت له اني احبه لانه شرا لي حلويات وهو ضحك وهو يهز راسه ب مينونة .. بس انا ابتسمت الحمدلله ماكتشف اني كنت اتكلم من صجي .. وبعده .. توجهنا ل سيلفرج .. وهو احسن مكان للتسوق .. كنت واقفه محتارة .. وكلمت منصور اخذ رايه

: نصور اخذ شنو؟ .. هاي ولا هاي؟؟

وقف عندي منصور بتفكير : همم ........؟!

رفعت عيوني له .. ابي اجوف اي واحد عاجبه .. على ايش مركز فيهم؟؟ .. جفته يطالعني ومايطالع الي اشر عليهم .. طالعته باستغراب وخجل : منصور هاذيل الي عاجبيني .. اشرت عليهم .. التفت لهم منصور بابتسامه .. ورد طالعني : انتي شنو عاجبتج ..؟؟
طالعت الشنطتين بحيرة : مم ثنينتهم حلوين بس اخذ شنو؟؟ ...البنفسجيه ؟ ..ولا الكركميه ؟!

لازال مبتسم وهو يقول : انتي شنو تبين؟ ..

سكت بحيره .. الاثنين حلوين اخذ شنو؟ ومنصور مب راضي يقول رايه ..: انته شتجوف؟ اي احلا؟؟ابي رايك؟

طالع فعيني ..وهمس : ابيج انتي .. وانتي الاحلى .. سواء بالكركميه .. ولا .. بالبنفسجيه !! ..حسيت باحراج .. وبسكره لذيذه .. سحب وحدة من الشناط .. الي اشرت عليهم مساعه .. وتركني بسكرتي وتوجه للكاشير حاسب .. واشر لي نطلع .. اما انا .. فكنت فعالم ثاني .. عالم بس فيه انا ومنصور .. بس ..

بعد ماطلعنا .. طلبنا ايسكريم .. وانا كنت تعبانه شوي من المشي .. توجهنا للسياره ..رفيج منصور كان ماخذ سيارته .. وقال له نتلاقى في لندن عشان يعطيه سيارته .. دخلت السيارة اما هو طلع وهو ناسي شغله بيشتريها ... ورجع وياه كيس المحل الي احترت فيه بين الشنطتين .. انصدمت بالكيس .. اكيد شرا الثانيه بعد !! .. امبيه وايد بيطلع عليه !! ..طالعته بامتنان .. وشكر ..

دخل السيارة وقلت باندفاع: ليش شريتها .. خذت وحدة منهم ليش خذت الثانيه؟؟

ابتسم وهو يشغل السياره وبدون مايطالعني : تستاهلين ..!!

تيمعت الدموع فعيني .. اشكثر احبك يا منصور اشكثر .. ياريت اقدر اقول لك ياريت :منصور ...

طالعني .. همست بخجل : ا .."احبك ..ياريت قدرت انطقها بس ماقدرت".....ا... شكرا !!

ابتسم .. ومد يده لخدي .. تحسسه بنعومه .. بعد يده .. وماعلق .. تحرك بالسياره .. وانا للحين اجوفه .. متنحه !! ... ذكرني : ترا ذاب؟

طالعته مستغربه:؟؟؟؟

اشر لي : الايسكريم ..

شهقت وانا اقول : اه نسيته ! .. فتحت علبه الايسكريم وهو بدور فتح الدرايش .. وطلع طرف يده من الدريشه

كليت شوي من الايسكريم .. قلت لمنصور : تبي؟؟ ..

طالع الطريج وهو يقول : قلت لج مساعه شنو ابي ! ..

سكت مستفهمه ..وتذكرت كلمته .. حسيت ويهي يطبخ من الاحراج ..الهدوء كان سيد الموقف لفترة لكن رن تلفونه .. وياريته مارن .. ياريته مارد ..

تغير ويهه .. وشع ! .. تغيرت نبرة صوته وشكله ماحس بنفسه!: هلا ! .. تمام .. ومن صوبكم؟؟ ... تنهد آآه.. اكيد .. لا عاد ... لولو لا تقولين !! ..

انصدمت .. منه .. انصدمت انصدمت .. فرحتي كلها راحت .. وعرفت الي يبغيه منصور .. منصور مايبغيني روح وجسد .. منصور يبغي جسد .. ويبغي لولوة روح .. افا يامنصور .. جرحتني !! ..ماسمعت الباقي .. ماسمعت .. صرت صمخا .. ماسمع .. بس اطالع الي حواليني .. توني احسد الي مايسمعون .. نعمه ..

حسيت اني راح اصيح .. راح اصيح لا محاله .. انا احبك !! .. وانت تحب غيري .. طالعته بألم .. لكنه مانتبه انه يكلمها .. وانا .. موجودة ...! نطقت بكلمه وحدة بس .. : اكرهك !

صديت بألم للدريشه .. واحس عيوني احتقنت بالدموع .. تابعت اكل الايسكريم باهمال .. يمكن برودته تطفي .. النار الي تشتعل فيني .. يمكن ...!! بعد مانتهى مكالمته تنهد .. والهوا يطير خصلات شعره .. التفت بيحط موبايله بالمكان المحدد للموبايل .. وشكله منصدم من وجودي .. منصدم اني كنت موجودة وهو يكلمها .. قدرت اخبي الجرح .. لكن ماقدرت اخبي نظرة الاحتقار الي رمقته بها .. وصديت مرة ثانيه للدريشه ..

منصور : سارة .. انا ..

قلت بحقد وكره : مابي اسمع شي ... لو سمحت !!

طالعني .. وانا صديت بسرعه .. الدموع كانت تلمع فعيني .. يحبها ؟؟ .. للحين يحبها ؟؟ .. يكلمها\؟؟ ... ليش ؟؟ .. وانا؟؟ .. وانا ؟؟ .. ليش انا دايما جي نحسه؟؟ .. ليش؟ .. انزين .. تزوجني ليش ماتركها؟؟.. انا تركت ثاني .. وهو مستمر وياها .. عضيت شفايفي بقسوه .. امنع شهقتي تطلع .. لالا .. حرام .. مابي .. ليش جي يصير فيني ليش؟؟

رن جوالي .. وماكنت ابغي ارد .. بس رديت يوم جفت المتصل .. كانت عذوب .. بلغتني بخطوبتها الي بعد يومين .. صكرت من عندها وقلت بخياس نفس : مابي اتم في لندن زيادة .. ابي اروح الامارات بحضر ملجة عذوب ..

سمعت صوته يقول بتأنيب الضمير : ان شالله .. ولا يهمج ..!! .. بنمر سلوى الحين اوكي؟؟؟ ..

مارديت عليه .. تكفى ارجوك مابي اروح مكان معاك مابي .. وصلنا ل حديقه من الحدايق .. ونزل .. نزلت من السيارة وانا ساكته مابي اكلمه .. اكرهه اكرهه .. : قلت بتوديني لسلوى؟؟ ..

نزل نظرة : الحين بتي ..!! .. مسك يدي .. وهاي اول مرة يسويها ويمسكني جدام الناس بالعادة لو احنا بروحنا ..

سحبت يدي بقوة : ابي اقعد بروحي .. يوم بتي انا عند البحيرة ..

اشرت ع بحيرة الهايد بارك .. ومشيت عند البحيرة .. وقعدت ع الكرسي المحطوط .. اطالع البحيرة .. ودموعي متجمعه فعيوني .. مابي اصيح مابي .. نزلت دمعه وحدة من عيني .. ومسحتها .. صكرت عيوني بقوة .. وسمعت صوت سلوي ..

فتحت عيوني .. ومن جفتها لمينا بعض بالقو .. صاحت سلوى .. وانا صحت وياها .. سلوى كانت تصيح بطريقه تعور القلب .. هديت انا .. وجفتها وهي للحين تصيح وهي ماسكة يدي .

: سلوي ليش تصيحين؟؟ .. فيج شي .. فيصل قال لج شي ؟؟ ..

هزت راسها ب لا .. لكن صياحها ماكان يطمن .. شديت على يدها : سلوي قولي لي ..!! اشفيج ..

هزت راسها : اشتقت لكم ..

عقدت حياتي : وبس؟؟ ..

هزت راسها موافقه : وبس ..

قعدنا نسولف .. وهي قالت لي عن جامعتها الي داومت فيها ..

: وبس .. ريم وايد حبوبة وتنحب بسرعه .. بس سارة وايد هاديه ..

ابتسمت وقلت بغشمره : اي خلاص الحين عندج سارة ثانيه اشتبين فيني ..

ضحكت وهي تدز جتفي بخفه : يالله عاد .. ليش منصور ماقاعد وياج؟؟ ..

توهقت شقول لها : لا بس ياته مكالمه ...

ابتسمت سلوى براءة : اها ...

قلت بتساؤل : عيل وين فيصل ؟؟ ...

بان الحزن على ويهها .. سلوى شفافه .. وماتقدر تخبي اي شي .. وحساسه وايد .. اعرفها .. غام ويهها بحزن وارتجفت شفايفها وقالت بغصه ودموعها فعيونها : هناك .. مع منصور ..

كان صوتها مبحوح وهي تأشر لي .. عرفت ان شي صاير بينها وبين فيصل .. سلوى شفافه .. تقدر تعرف شنو فيها من ملامح ويهها .. كأنها كتاب مفتوح لكل العالم .. كانت الغصه واضحه فصوتها .. : سلوي حبيبتي ..

انفجرت سلوي تصيح من سمعتني اتكلم بهالطريقه .. لميتها : سلوي حبيبتي .. اشفيج .. اشصاير ..

هزت راسها بانكار : مو صاير شي ..

فتحت حلجي باتكلم .. بس رن تلفونها .. وكان فيصل .. مسرع مامرو الدقايق .. صار لنا ساعه ونص ..مسحت دموعها .. وحاولت اغير جوها قبل لا تروح .. وتغيرت ملامح ويهها التعيسه .. بابتسامه حلوة تشع صفاء ونقاوه.. ملامحها تبين انها صاحت .. بس مع ذلك ماخفى جمالها .. هدتني وراحت لجهة معينه .. وجفت فيصل متوجه لها .. اشر بيده يعني سلام .. ورفعت يدي احيه .. جفت سلوى تلوح لي "باي" .. لوحت لها بالمثل .. حسيت ب احد يمسك يدي .. لفيت بسرعه ..وكان منصور ..

منصور : يالله نمشي ..

حاولت احرر يدي من بين يده .. بس ماكان ناوي يترك يدي : بعد يدك .!! ..

كأنه ماسمعني .. حاولت اسحبها من يديد .. طالعني .. وصديت .. وتأفت .. عضيت شفايفي مابي اصيح مابي .. وصلنا للسيارة وطول الوقت انا كنت ساكته وضامه يدي فحظني .. مابي يمسكني .. كنت صاده واطالع الدريشه .. يات فبالي كلمات اغنيه .. تشرح موقفي منه .. الحين عرفت .. هو يبي حبيبته .. وانا .. مجرد نزوه عابرة .. حبيته ... حبيته ولا اقدر انكر .. هديته قلبي .. وشنو المقابل ؟؟ .. يحب غيري .. غبيه يا سارة غبيه !



صديت عني ولا كني على بالك
وانا ادري انك تبي لك واحد ثاني

جرحت قلبي وخليتك على فالك
ماودي اصارحك وابين احزاني

شكت لك عيوني عنادك وغربالك
نيابة"ن" عن شعور القلب ولساني

شكيت لك وانت دايم"ن" شايفن حالك
ماتدري ان التواضع موقف انساني

غريبه اشكي عليك الحال والجالك
وانت السبب في عذاب القلب والجاني

والاغرب اني كثر ماحبك لحالك
ماعمري اتذكر ان الحب بكاني

اموت بك واعشقك واعيش لوصالك
واهديك فوق المحبه قلب مجاني

اعطيك الاشواق واتبادلني مالك
مفروض تهتم وتضحي على شاني

اسألك بالله ليه الهجر يحلالك؟
وليه الحلا فيك ياخذ طابع"ن" ثاني


وتحطم الحلم يا الورد مارتن .. تحطم ..

.............

بعد.. يومين ..


" علي "

كنت قاعد .. احس بارتباك طفيف .. لكن الي اربكني .. نظرة ولد خال سعيد .. القطري .. مادري ليش حسيته يطالعني بحقد .. او كره .. عقدت حياتي لا اراديا .. لايكون كان يبغيها .. وانا خذتها منه .. لالا مستحيل .. اكيد لو كان محيرها او شي .. كانو بياخذون رايه ويسترخصونه .. عيل ليش جي يجوفني ؟؟ ..

كان منصور اخو عذبه قاعد صوبي .. قلت بخجل : عيل منصور .. من هذيل الي قاعدين مجابلينا؟؟ .. شكلهم من اهل قطر؟؟ ..

ابتسم منصور " اخو عذبه" : اي يالغالي عيال خالي سلطان .. هذا منصور .. "جفت الريال الي كان يطالعني بحقد وبنظرة ثانيه مافهمتها " كمل .. وهذا ماجد ولد خالي يوسف ..

قلت بتفهم : ايوا .. كملت .. متزوجين؟؟ ...

ابتسم منصور .. : ايه نعم .. منصور متزوج اخت ماجد .. لهم اربع شهور ونص .. وماجد متزوج بنت خالته لهم فوق ال5 سنين ..

ابتسمت بارتباك : اي والنعم فيهم ..كأني مشبه على منصور .. بس مادري وين جفته؟!!

ابتسم لي منصور.. وقلت له : الا انت مو ناوي تتزوج ؟؟ ..

منصور بابتسامه باهته : توني شباب .. لازم تحكرني فقفص الدياي

ضحكت : القفص الذهبي مع ويهك

ابتسم بوهقه : اي نفس الشي خخخخخ ...

ابتسمت ... : الا سعيد طلع ومارجع ..!!

منصور ابتسم : ياريال .. ياخذ توقيع الحرمه .. شفيك مافيك صبر اركد ياولد اركد

ضحكت وهو ضحك معاي .. التقت عيني بعينه العسليه مرة ثانيه .. وابتسمت بخفه .. ورد لي ابتسامه .. بس مافهمت ليش طغت ملامح الحزن على بسمته ..!!! ..

دامه متزوج .. ومن كم شهر ... ليش يطالعني بهالنظرة ؟؟ ... ودي اعرف سر هالنظرة شنو؟؟ ..

دخل سعيد .. وبشرنا بموافقتها .. وبعدها حطو العشا .. وقال لي سعيد ادخل اشوف عذبه .. كان قلبي يدق بارتباك .. مب لانه حب .. او لانه اول مرة اتزوج واعيش مشاعر يديدة علي .. لا ... حسيت بخوف .. خوف من هالمخلوقه الصغيرة ... الظلم شين .. وصعب الواحد يرقد وهو ظالم ..


تفاجأت من شكلها الصغير .. حجم جسمها الصغير .. طولها .. كانت اقصيرة مو طويله .. رغم الكعب الي كانت لابسته .. تذكرت لولوة .. وطولها .. لولوة طويله ... اما هالعذبه قصيرة ..! .. قصيره !! .. لاحظت احمرار خدودها .. وعيونها الي مثبتها في الارض .. تذكرت لولوة .. ف ايام خطوبتنا " بعد الملجة" كانت بنفس الموقف .. منزله عيونها وخدودها محمرة ..

ظهر سعيد .. ونطقت بخوف : سعيد لا !

حسيت سعيد افتشل .. لانه همس لي : استحملها تراها خجوله شوي .!!! ..

ابتسمت : ماعليك ..!! ..

راح سعيد .. وقعدت قريب من عندها : مبروك ..!!!

حركت راسها ب اي .. وماردت .. ابتسمت .. : ماتبين اتسمعيني صوتج ...

لا رد .. ابتسمت ع حركتها .. : شخبارج ...

هزت راسها بمعنى بخير ..

ابتسمت : شنو ماتبيني اسمع صوتج .. يمكن بشع ..!!!

طالعتني متفاجأة .. ابتسمت .. : عذبه ..

طالعتني ونزلت عيونها : نعم ..!

ابتسمت : نعم الله عليج .. عذبه اكيد تعرفين اني كنت متزوج من قبل ..! وطلقت !

هزت راسها : اي اعرف ..

ابتسمت : الحمدلله .. انا ماكنت ابيهم يخشون عنج اني تزوجت وطلقت ... والبنت راحت فحال سبيلها .. اتمنى تلاقين كل خير مني ..!!!

ابتسمت ونزلت راسها : انشالله ..

ابتسمت : بنتعشى ولا بيطردوني اخوانج ..!!

&هدف حياتي جنتي & 10-25-2010 02:43 AM

رد: دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي كاملة
 
رفعت يدها وحطت يدها بعفويه على شفايفها وهي تضحك .. : لا شو يطردونك .!!

ابتسمت .. وشوي شوي زال ارتباكها وبدت عفويه .. و ... ملت لها !


......

"منصور "

كنت اطالعه بحقد .. وكره .. هو الي دمر مستقبلي .. هو الي دمر حلمي .. هو .. هو ماغيره هو .. نفسه اي نفسه .. مستحيل يكون غيره .. هو الي تزوج لولوة .. هو الي خذاها مني .. صكرت عيوني حزين على هالذكريات .. تذكرت كنت كل مافكرت اخطبها تصير عقبه .. اول مرة اخوها طاح بالمستشفى .. ثاني مرة اهلي مارضو .. والثالثه كانت ثابته .. زواجها ...

طالعته باستحقار .. طلقها هه .. يالسخريه القدر .. طلقها وصار نسيبنا ..! .. ليش وافقوا عليه؟؟ .. يكون مايعرفون انه متزوج ومطلق !! .. يمكن .. كل شي جايز ... انحصر تفكيري في لولوة .. ومرت علي ذكريات مغيمه .. الصوت ايل شبهت عليه عند سالم .. تفاجأت بالاسم .. وقلت يمكن صدفه نفس الصوت او يمكن الاصوات تتشابه في التلفون ...

صكرت عيوني وانا سيل الذكريات ترجع لي .. تذكرت يوم ملجتي ع سارة .. تذكرت يوم جفتها .. تذكرت ابتسامتها .. مافهمت سر ابتسامتها الا الحين .. هه ,, كانت تسخر مني ؟! .. انا ليش الحين بس استوعبت انها ماتحبني ؟؟ .. ليش توني استوعب اني بس مجرد تسليه تسلت فيها ؟؟ .. ليش اصريت على زواجي منها .. ليش؟؟ .. تسرعت؟ اكيد لا .. بس حبيت بوفاء .. انا مادري .. محتار .. حبيتها .. بس المشاعر الي احس بها اتجاه الانسانه الي عرفتها"المجهوله" غير .. ليش مشاعري مب نفس المشاعر الي حملتها للولة ؟؟ .. معقوله انا كنت احب جمالها؟؟ .. بس انا مب من النوع الي ينخدع بالجمال .. عيل اشحبيت فيها؟؟ .. مادري .. مادري .. كنت مسحور بحبها .. يمكن جمالها كان يخفي عيوبها عندي؟؟ .. يمكن معزتها كانت تغفر لي عيوبها .!! .. يمكن .. يمكن .. مادري ..مادري ! ..

تذكرت يوم دخلت عند سارة .. ارتبكت .. وماعرفت شسوي .. كانت جميله .. صحيح ماكانت بجمال لولوة .. بس .. كان في شي فيها يخليها جميله .. ماعرف ليش .. على الرغم من حقدي وكرهي لها .. بس كنت اجوفها غير .. ونظرة الخوف ساكنه عيونها لاول مرة الاحظ ان سارة تخاف ..! .. اول مرة الاحظ سارة بفستان وبمكياج .. واول مرة اجوفها بهالشكل المبهر .. تسبهت وماعرفت اتصرف .. وقلت لسلوى ..

: سالم قال لي اسألج ش سوي؟؟ ..

فتحت عيونها وقالت بخفه : ويه ياربي لايكون نسى !! ... بوسها !!

ارتبكت زيادة .. شنو ... شسوي ؟؟ .. ابوسها ... : ها .. استحي ..!! ..

طالعت الجمع الغفير الي يطالعنا استحيت وارتبكت ونزلت نظري للارض .. اشلون ابوسها والناس هالكثر حولنا .. حسيت ويهي يدخن من الاحراج !! ..

ضحكت سلوى وهي تقول : منصور يالله لازم تبوسها على راسها ..!!

انحرجت .. وطالعتها بتردد .. يعني ابوسها؟؟ .. مب عيب جدامهم ؟؟ .. فشله والله .. شبيقولون الناس .. ماجايف خير ؟؟ .. هاي وانا قايل لهم اني مريض .. سمعت صوت الزغاريط علت وحسيت باحراج وسكت اتأمل الفتنه الي احذاي ... ونسيت لولوة .. وطوايف لولوة


ابتسمت .. لولوة من هالحظة ماتعنيني .. طالعت علي .. من البدايه نصيبي ماكان وياها .. خلاص تعبت .. تراكمت افعالها علي .. وصبرت وايد .. وقلت يمكن تتغير عشاني .. بس خلاص .. الحين ماعاد تهمني .. انا الحين لي زوجة .. باهتم فيها .. صكرت عيوني .. ليش مب قادر احبج سارة ليش؟؟؟

بين ما احبك.. واحبك.. واكرهك واذوب فيك
وابعدي ماطيق وصلك.. و ارجعي لا تبعدين

بين اسرك وانطلاقي.. واشتكيلك واشتكيك
وطيف ذكراك الحزينه والتوجد والحنين


والشتات الي جمعني بين عقدة حاجبيك
والعذاب الي نثرته فوق خد الياسمين

ابتدت رحلة خفوقٍ ما رضى غيرك شريك
وانجرف مركب هوانا في بحر سره دفين

يوم غبتي كل نبضه من خفوقي تحتريك
واستحال العمر كله في رجا وصلك رهين

وش تفيدك (لو) لامن فات الحظة عليك
لا نحل جسمي وجسمك من مناشير السنين

جاوبيني لو بنظره واترك العالم واجيك
اقطع الشك بيقين الشوق بين العاشقين

قادك المركب لمينا ماجفاك ولا نسيك
يحضنه اول رصيف ونسمه الشط الحزين


اعترفلك كم احبك واعشقك واموت فيك
والشعور الي سكني مات شكه باليقين

ما اقول اني أبيك.. وكل مافيني يبيك
بس اقول انتي انا ..مقدر فراقك لو تبين


مروان الشيخ



ثلاث ايام اخريات .. خطب فيهم محمد عبير ...وتمت الموافقه .. وملجو .. وخذاها محمد لبيته بعد ماسو حفله استقبال كبيرة .. بطلب من محمد .. وموافقه عبير بهدوء ..!

دخلنا رمضان .. وطبعا رمضان طعمه غير .. كل شي فيه غير .. كانت عادة سارة في رمضان .. بعد الفطور تتوجه لبيت ابوها .. وتقعد لين مايجي لها منصور .. وترد البيت .. كانت ام سارة تعبانه لها اسبوع .. اما قصر بو منصور .. فهو كالعادة هادئ ماعدا جناح منصور وسارة .. وجناح محمد .. كانت تعج فيه الاصوات .. خصوصا واليهال مستانسين بال " باربي اليديدة( عبير) " الي تلعب وياهم .. رغم الحزن الي يغشى ملامحها احيانا ..! ..

وابتدى الدوام .. وكانت سارة مرعوبه من اسم "الجامعه" وخايفه وايد .. صادفت بنات وايد في الجامعه وكل يوم ترجع وتقول لمنصور شيصير لها .. ومنصور يضحك عليها .. وساعات يبتسم ..

سارة في مرة من المرات اكتشفت منصور يكلم وحدة .. مب حبيبته "لولوة" .. لاء .. وحدة ثانيه .. ومن يومها وهي ماتكلم منصور مثل اول وتحاول تتجنبه وصارت ملازمة جناح محمد الي صار يضم ماجد وعيال محمد وعبير وسارة اغلب الاوقات .. كانت سارة تحس بالمرارة .. والالم .. لانها عمره منصور ماراح يلتفت لها .. خصوصا وانه ترك "لولوة" .. وعشق غيرها ..!! وكانت كل مرة تحس بخناجر تحرق يوفها من تجوفه ماسك موبايله ....

وبعد ثاني اسبوع من رمضان .. وفاليل بالاخص


"سارة"

جفت منصور وهو يدخل الغرفه مب طبيعي .. من رن تلفونه وطلع يتكلم .. رجع وهو مب طبيعي ... في شي .. انا متأكدة .. اصلا انا قلبي كان ناغزني من اول ماقمت الصبح .. بس تعوذت من ابليس وقريت قرأن اهدي من نفسي شوي ..

عدلت قعدتي فالسرير ..وقلت له : منصور .. خير في شي ؟؟ ..

حسيته ارتبك وهو يقول : ها .. لا مافي شي .. نامي ..

عقدت حياتي .. وقلت باصرار : توة الناس .. للحين ماصارت الساعه 8 .. بس انبطحت اريح شوي ..

كالعادة بعد الفطور اروح بيت ابوي .. بس صار لي كم يوم تعبانه واليوم الصبح صخنت وماقدرت اروح بيت ابوي عشان جي انا للحين فالقصر


هز راسه .. وقعد ع السرير جهته .. وكانت المسافه بينا كبيرة .. قمت وتحركت من مكاني .. وقعدت عنده .. : منصور اشفيك ... قول لي....؟

طالعني بنظرة كسيرة .. وسكت .. خفت وانا المح الدموع الي تجمعت فعينه : مافي شي سارة ...

هزيت راسي باصرار وانا اقول له : منصور قول .. اشصاير ... ؟؟؟

بلع ريجه وطالعني .. ضماني له وصاح ..! ... فتحت عيوني مصدومة .. وطبطبت على ظهره .. ظليت امسح على ظهره وانا احس فيه وهو يصيح وجسمه يهتز بين يديني .. خفت .. بلعت ريجي وانا الدمعه على اطراف اطراف اطراف رموشي .. : منصور شصاير .. تحجى ..

ابتعد عني .. ومسح دموعه بسرعه.. ويهه كان احمر .. وعيونه حمر من قلب .. وعروج عيونه ظاهره بكل وضوح .. وخشمه محمر ع الاخر .. ليش كان يصيح .. حسيت اني باصيح خلاص .. شكله يعور القلب .. فقدت اعصابي وقلت بنرفزة : منصور بتتحجى ولا اشلون ..

طالعني وشد على يدي .. عقدت حياتي باستغراب .. وقلت بعبره : شسالفه منصور ..

نزل عيونه وقال لي : امشي لبسي عبايتج وشيلتج .. بوديج مكان ..

منصور مب وقت الغشمرة والله اني اتكلم من صجي .. اشصاير ؟؟ ...

تحركت بسرعه لعبايتي وشيلتي الي كانو مرمين باهمال على طرف السرير .. : لبستهم .. وين بتوديني .. وليش كنت اتصيح .. ابوك فيه شي؟؟ ولا امك؟؟ ..

هز راسه ب لا .. عيل ليش يصيح؟؟ .. من الي يهمه هالكثر ويصيح عشانه ؟؟ .. عقدت حياتي مستغربه وخايفه فنفس الوقت .. قلت : منصور والله قلبي مقبوض من الصبح .. ريحني وقول لي اشصاير ...

مادري اشلون وصلنا السيارة ... وتحرك منصور فيها وكان مسرع .. حتى انه كان بيدعم كذا مرة ... وقفت السيارة عند مكان غريب .. رفعت عيوني لكامل المبنى .. لقيته الطوارئ .. حسيت قلبي بيوقف من الخوف والرعب والخرعه .. قلت بقشعريره : اهلي صاير فيهم شي ..

طالعني .. ورد سكت .. رديت عدت السؤال وعيوني بدت تدمع : امي فيها شي .. اخوي ؟؟ .. مرته ولده؟؟ ... اهلي صاير فيهم شي يامنصور؟؟؟ ...

انتبهت على صوت الاسعاف القوي .. والتفت متخرعه من منظر الباب الي انفتح بقوه .. ونزلو منه مريض .. وسيارات تجمعت حوله .. والناس اهل المريض تركض وراه وتصيح .. عورني قلبي عليهم .. ودعيت لهم بالسلامه .. فتحت الباب .. وانا طاقتي خلاص نفذت ..

وتحركت بسرعه بروح لداخل .. اشبع فضولي .. واعرف اشصاير وليش منصور يايبني الطواري فهالوقت ؟؟ ..

انتبهت ان منصور .. مسكني .. وشد من مسكتي .. وهذي اول مرة يسويها منصور .. يمسكني برغبته جدام الناس .. لانه خجول .. ومايحب يوضح علاقتنا اشلون بعض جدام احد .. مو وقت هالتفكير .. ليش احنا اهني .. دخلني منصور في ممرات .. وكنت اجوف ناس تقرا قرأن .. وناس تصيح .. وناس واقفه وحزينه .. وناس يراكضون ويا الاسره .. حسيته عالم مفجع ..

بس خطواتي تعثرت وانا اجوف ماجد اخوي .. يكلم الدكتور ويهه مخطوف .. اول ماوصلت سمعت صوت عالي وفوج من الدكاترة والممرضات يدخلون ويطلعون ..

التفت لهم مب فاهمه .. ودموعي بدت تطيح مني لا اراديا .. غطيت حلجي .. والتفت لماجد اخوي : ماجد اشصاير؟؟ .. اشصاير .. ارتجفت ... وانترست عيوني دموع .. التفت برجاء لمنصور .. ولماجد .. عضيت على شفايفي بالقوة وانا للحين مب فاهمه شسالفه .. طاحت دموعي .. سيل ..

طلع الدكتور وهو يقول باسف لماجد : اطلبو لها الرحمه ..

فتحت عيوني بانفجاع .. من ؟؟ .. من؟؟ .. ركضت بهستيريا لماجد ومسكته من ياقه ثوبه وبديت اهزه : منو؟؟؟ .. منو الي داخل .. صحت زيادة وانا افكه واحاول ادخل .. بس ماجد منعني وهو يلمني بقوة لصدره

بعدته بقوه بس كان متمسك فيني ويصيح .. ابتديت اتنفس بقوه .. وصحت اقوى وانا احاول ابعده : وخر ... قوم ... ابي اروح اجوف من .؟؟ .. من الي راح؟؟ .... هزيته بقوه .. ماجد لا تصيح .. من داخل؟؟ ..

سمعته يصيح : تيتمنا يا سارة تيتمنا ..

وقفت عن الحركه .. وظليت اطالعه ودموعي مسترسله على خدي .. شنو يعني تيتمنا؟؟ .. انا مب فاهمه .. صكرت عيوني .. ابحث عن هالكلمه ... وين سمعتها وين وين وين؟؟؟ ..... تذكرت ... يوم راح الغالي ... بس ليش ماجد رد يقولها اليوم؟؟؟ .. ماني فاهمه .. ليش؟؟ ...

هزيته بعمق : من ؟؟ .. صحت بهستيريا .. ريحوني وقولو لي من؟؟ ..

التفت لمنصور لقيته مغطي ويهه ويصيح .. وماجد نفس الشي يصيح بكل قهر والم ... انكسر قلبي على منظرهم .. ريايل .. ويصيحون .. اخ يا مصدقها من دمعه .. لانزلت من عين ريال .. سمعت ماجد يتمتم : ليش يمه رحتي ليش؟؟ .. انتي يالغاليه بعدج وشلون ارد البيت؟؟ ...انتي ومرام .. طعنتين تكسر .. تذبح ....

يمه؟؟ ..مرام؟؟ ...

ركضت للغرفه بعد ماصاح ماجد وترخت يده عني .. دخلت .. وقفت لحظات .. رمشت مرتين .. ثلاث اربع .. احاول ازيل غشاوة الدمع من عيني .. استوعبت الممرضات الي اغلبيتهم طلعو ومابقى الا ثنتين .. وحدة طلعت .. والثانيه تطالعني وتهز راسها ... وسرير ابيض .. عليه جثه مغطيه ... هزيت راسي ب لا .. لا ... هاي مب امي ... انا متأكدة ... امي اصلا هالحزة ماتحب تطلع .. اي .. دايما تقول بعد المغرب .. البيت هو مكان المرة .. اي .. امي .. اصلا هالوقت على سيادتها تقرا دعائها .. وتدعي لنا .. واروح لها كل يوم هالحزة اتغشمر معاها ... يمه سامحيني اليوم مايت لعندج .. كنت مريضه .. ومابغيت اجي واعديج ... يمه ...

مادري ليش حسيت انه ودي اشوف من تحت هالغطى واريح قلبي .. تحركت للسري ... وقفت عند الغطا رفعته بحنيه ... وشفايفي ترتجف .. امتلت عيوني دموع ... وتقوست شفايفي بحزن على هالشخص ..

رفعت الغطا بشي من التردد .. وحسيت باحد واقف وراي .. التفت له لقيته ماجد .. عاض على شفايفه ويطالع الشرشف بحنان بالغ .. ارتجفت يدي وانا اشل الغطا عن ويه المريض ..

وانفجعت ... غطيت حلجي .. وصرخت متألمه من منظر هالشخص ... قربت ويهي له .. وصحت بعمق .. وانا اجوف الدم مغطي جزء من ويهها ... ومغمضه عيونها بسلام .. ويهها النوراني .. ضايع بين خطوط الدم الي شقت ويها .. رجفت بقوة .. وتنهدت بقوة اكثر .. صحت ... يمه .. يمه لا .. لا .. : لا ا .. ماجد هذي امي ياماجد امي ... لا يمه .. لايمه قومي .. يمه ...بديت اهزها .. خلها تصحى .. ليش ماترد؟؟ ... حررام يمه .. من لي غيرج يمه؟؟ .. هزيتها بعنف .. ودموعي تطيح على ويها ... التفت لماجد وانا اصيح : ماجد هذي امي ..اشرت على امي .. وهزيت راسي ب لا ... ماترد ماجد علي ماترد .. انا بنتها ليش ماترد علي ليش؟

لماني ماجد بقوة .. وصاح معاي .. دعست راسي فصدرة زيادة وانا اقول : لالا .. ماجد قول لي ان هذي مب امي .. صحت وارتجفت .. ماجد صح امي فالبيت تقرا قرأنها؟؟ ...هزيت راسي ب اي ابغيه يأكد لي .. يوم ماشفت منه ردة فعل غير الصياح ..

رديت التفت لها ... قربت من سريرها ... وحنيت لعندها بست راسها ويها .. وقعدت اصيح وانا دافنه راسي فصدرها : يمه .. لا .. لا تروحين ... لاتروحين يمه .. والله ماقدر اتحمل .. والله يمه .. يمه انتي زعلانه مني؟؟ .. يمة ليش ماتردين علي؟؟ .. والله والله اني ماردج ب ولا شي يمه .. يمه انا سمعت كلامج وتزوجت ولد عمي .. يمه ليش خليتني ابعد عنج .. يمه جفتي الدنيا يمه؟؟؟ .... يمه فرقتنا.. زوجتني .. وخذتج مني؟؟... يمه ماشبعت من حنانج .. يمه صار لي شهور مارقدت بين احضانج .. يمه تذكرين امنياتج؟؟ .. يمه انتي وعدتيني تحضرين تخرجي من الجامعه .. وعدتيني .. يمه .. صدقيني مازعل احد مني .. يمه ردي ؟.. اهون عليج اكلمج وماتحاجيني .. انتي زعلانه .. انا فداج يمه بس ردي ..

حسيت فيه وهو يلمني ويقول : بس ياسارة .. قطعتي قلبي .. اختفى صوته مع صياحه ..

التفت له ولميته بالقو .. : راحت ياخوي راحت .. ماترد علي ياخوي ..

ضمني بقوة وصاح بعمق ... معاي .. صكرت عيوني تعبانه .. ورديت فتحتها ..صكرت عيوني من يديد .. جفت منصور .. صحت زيادة وانا اقول له وكأني طفل يشكي من احد اخذ لعبته منه .. : منصور امي ماترد علي ..

صاح منصور وهو يلمني لصدرة .. وصحت منهاره : منصور والله مازعلتها والله ... منصور اليوم مارحت لها زعلت مني وماقاعدة ترد علي .. قول لها اني كنت مصخنه اليوم الصبح .. قول لها .. مو راضيه تصدقني وتسامحني ..اكيد زعلانه مني اكيد .. رديت اصيح وانا الم منصور اكثر يمكن اصحى من الكابوس

منصور بصوت مخنوق : حبيبتي سارة بس ...

حركت راسي ب لا على صدرة : منصور قول لها ترد علي .. اهي تحبك وايد .. دايما تهاوشني لو عصبت عليك .. ودايما تسأل عنك .. وتحبك وايد .. كنت اغار ليش تعزك .. بس خلاص وعد ..وعد ماغار .. بس قول لها ترد علي منصور قول لها ..

حسيت فيه وهو يمسح على ظهري ويحاول يهديني : ادعيلها يا سارة .. ادعيلها

بعدت ويهي عنه بعصبيه وهزيته بقوة : امي ما مات .. امي تتغشمر وياي .. صدقني .. ما مات .. لا ..التفت لامي .. ههههههههه يالله يمه قومي .. بسج لا تتغلين .. تدرين اني ماقدر على زعلج من يوم وانا صغيرة .. ياله عاد يمه قومي .. يمه ترضين اصيح؟؟ .. يمه قومي .. تحركت بروح لامي .. بس منصور يراني له .. :حبيبتي .. لاتقولين جي .. والله قطعتي قلبي .. طحت على صدرة اصيح .. ليش امي ماترد علي؟؟

ضغط على راسي بقوة على صدرة ... ضربت صدرة بقبضه يدي بضعف شديد ..وهزل .. احس قواي خارت طاحت دموعي وانا اشكي له بضعف : انا احبها والله احبها ... صكرت عيوني وانا اردد .. احبها .. احبها .. حسيت براسي يفتر .. صكرت عيوني واستلسمت ... سمعت صرخة منصور .. وصياح ماجد .. حاولت افتح عيوني .. نطقت : يمه .. احبج ..

وصكرتها من يديد


..::]][[ الحفنه الثانيه والعشرون ]][[::..

(يمه وينج؟..من زمان ادور في وجيه الناس عنج وجه وجه وجه ولا لقيتج؟)



خايف عليها من الثرى غطاها و الا الحصى حافي اخاف اذاها
اكرم عليها بالكفن يا مطوع بالبيت ضل فراشها وغطاها
اكرم عليها بالكفن هذي امي و شهد عليها في ما عطت يمناها
هذي الضحى واليل يتحرونها هذي السماء و نجومه تنعاها
هذي السوالف مثلنا تبكيها هذي والارض تنشد عن اثر لخطاها
هذي الكبيره كبر هذي الدنيا هذي العظيمه جل من سواها
ابكي عليها مو نهار و ليله و لا سنه تمشي وعد قضاها
ابكي عليها كثر ما شالتني و كثر الحنين الي اختلط بغناها
و كثر الاسامي و كثر من سموها و كثرالنجوم و كثر من يرعاها
ابكي عليها من القهر يا دنيا من لي انا عقب فرقاها
من فتحت عيني و لا خلتني و شوفوا ولدها بالقبر خلاها
هل التراب بوجها ما قصر شفتوا ولدها كيف هو جازاها
لوانها مكاني ما سوتها لاكن اعز عيالها سواها
يا دود يا دود شفها ذابله جنبها انا ولدها
و حاضر وأفداها قطعني هاك الي تبي من جسمي بس الكريمه لا تجي بحذاها
و اوصيك امانه قل لها تعذرني و تكفى تروح تحب لي ماطاها
ابيها تغفر لي مثل ما كانت كل خمله منهي بطيبها ترفاها
يالله عساها بنعيم الخالد و عساها في جنة عدن سكناها
يا فضو هذا الكون يا هو خالي يا ضيق هذي الدنيا يا مقساها
يا مر طعم فراقها يا مره ماني مصدق ارجع ومالقاها
و شلون اجي غرفتها ما هي فيها وش عذري السبحتها
ومصلاها وش اقول انا الدولابها واذا أسالني مشطها وحناها وعباتها
وماي زمزم ومصحفها والمبخره ورشوشها ودواها الكل في غرفتها
متفقدها حتى الجدار متفطر و يرجاها الكل يبكيها مهو ناسيها
يالله صبرني و شلون انساها ياليتها ياليتها ماراحت و خلتني او وسعت لي بالقبر وياها


للشاعر :الحميدي الشمري


كان ماجد يتقطع الف قطعه كل ثانيه وهم يرشون الرمل على قبرها .. شهق والدموع تزحف على خدودة .. امه .. ومرته .. فنفس الوقت فقدهم .. وفحادث شنيع .. تقشعر له الابدان .. حس باحد يشد على كتفه .. التفت .. وكان منصور الي عيونه صايره حمره كل عروج عينه بارزه .. خصوصا مع لون عيونه الفاتح ..

عض على شفته السفليه بقوة يحاول يكتم صيحته .. بس ماقدر انهار اول مابتعدوا الريايل متوجهين لبيتهم للعزاء ..

منصور : بس يا ماجد .. ترحم عليها

ماجد بتأثر : راحت .. هي .. ومرتي .. راحو .. يا منصور .. خسرتهم .. خسرت كل شي .. امي .. وزوجتي ... في اكثر من هالفجيعه يا منصور؟؟ .. اثنين مرة وحدة؟؟ ..

منصور .. امي ماكنت بس ام .. لا .. كانت الاب الي راح .. والحين .. راحت .. من بقى؟؟ .. زوجتي والصديقه والحبيبه .. راحت يا منصور .. راحت .. الحب الي جمعنا .. ودعني وراح .. منصور .. انا .. انا ماقدر .. ماقدر استحمل صدمتين .. وفوقت واحد ..

شد منصور عليه وهو يمسح دموعه : ماجد ..

ابتعد ماجد عن منصور ... وقعد على حفنات التراب .. امتلت يده من حفنات التراب وطالع القبر بحسره والم ... وعيونه تروي القبر امطار امطار : يمه رحتي؟؟ .. يمه .. يمه .. ياحلى ام في الدنيا .. يارق انسانه .. تركتينا وراج يتامى يا يمه .. شعور صعب يمه .. ماقدر اوصفه لج .. يمه .. البيت من دونج ضاع نوره .. يمه تهزت اركانه .. يمه ... يمه قومي .. اشلون ارد للبيت بدونج؟؟ .. يمه سارة ش اقول لها يوم تسألني عنج؟؟ .. يمه خايف .. خايف اصكر عيوني .. والاقي طيفج الحقه ابي اضمه .. يبتعد يرحل .. عني .. يمه بردان .. وين حضنج يدفيني؟؟ .. يمه ماكملتي صيامج .. اعرفج تحبين قيامج .. يمه .. يمه اليله مابتقومين تصلين ؟؟ .. يمه يعني مابصبح واجوفج وانتي تدعين؟؟... يمه يعني مابجوفج وبيدج القرأن .. يمه ترى فجوفي مولعه نيران ... يمه . يمه .. تسمعيني؟؟ .. يمه والله صعب اوقف ونيني .. يمه ..يمه العيد قرب .. والناس تلبس جديد.. وانا قلبي من فرقاكم تصوب .. يمه يعني مانجوفج فالعيد؟؟ .. يمه يعني عيدنا هالسنه بلا عيد؟؟ .. يمه .. يمه ارجع من دوامي .. مالاقيج جدامي ؟؟ .. يمه لا تسألين شنو شعوري .. يمه .. يمه راحت معاج الحبيبه .. يمه .. يمه رحتوا وتركتونا .. يمه والله البيت من دونكم فقد لونه .. يمه .. يمه يوسف تعود يقوم الصبح يقعد يم سيادتج .. ش ارد عليه لا سالني عن صلاتج .. يمه لو دقايق بس اشوفج .. يمه بس اودعج اضمج واقبل طيوفج .. يعني خلاص؟؟ .. خلاص؟؟ .. قرب اكثر من القبر حط خده على التراب ..

يمه انا عندج .. تحسين فيني؟؟ .. يمه .. ودي لو دقيقه بقربج .. تدفيني .. يمه .. مابنساج ... يمه بدوام على ذكراج .. يمه .. يمه لازم اروح .. يمه قلبي انترس جروح ... يمه ماقدر اتخيل البيت بدونج .. ولا اقدر احضر عزاج .. يمه .. قلبي يتقطع يا يمه والله يتقطع " صاح اكثر واكثر وهو يبوس التراب " باشتاق لج يالغاليه .. باشتاق لريحتج ولعطرج ولشيباتج ..يمه جفتي اشلون انا قاسي؟؟ .. يمه ولدج حضر دفنج .. يمه جفتي قسوه مثل قسوتنا؟؟ .. يمه والله مب هاين علي فهالقبر اهدج .. ياقسوه قلبي اشلون بيديني اهدج هني ..؟ اشلون اخليج واروح .. جفتي يمه الدنيا؟؟ .. بيدينج وريتيني الدنيا .. وبهاليدين هذي انا اودعج عن هالدنيا .. جفتي قسوة اكثر من هالقسوة ؟؟ .. اه يمه اه ... نار شابه هني .. " ضرب صدره بضعف " ولا بتطفي من فرقاج ولا بتطفي ... يمه سارة والله باحطها بعيوني يالغاليه لا تحاتين .. يوسف يمه ... يمه تيتم حاله من حالي .. يمه صغير .. لا انتي بقيتي ولا امه.. اه يا قسوة امه .. اشلون تخليه وتروح ..؟ .. اخ اخ ..

غمض عيونه وعض على شفايفه بقوة ورجع يصيح اكثر واكثر ..

عيال عمه بعدوه عن التراب .. وهو يودع القبر بعيونه .. وكأنه يودع امه من يديد .. تذكر لما جابو الجثه للبيت .. كتوديع .. تذكر الاهل كلهم حضروا يودعونها .. وصياحهم واصل اخر الفريج .. ام سارة .. ومرام ... ليش الطيبين يروحون؟؟ ...

تذكر ولده الي قام من النوم مفزوع يصيح يبي امه .. طول اليل محد نام .. الكل .. يراقب الجثة .. لعل وعسى تقوم من يديد .. سارة كانت فغرفه امها .. مارضت تنزل بعد مارخصوها من المستشفى .. طاحت عليهم مغمي عليها .. وحطو لها مغذي .. وبعدها رجعوا البيت ..
كانت سارة قاعده فالغرفه .. فالزاويه .. وترقب امها تطلع من الحمام وتصلي .. سيادتها مطويه طويتين .. جتى ترد تصلي .. وقرانها الكبير .. طالع منه ريش طاوس .. ينبههم وين وصلت امها في القرايه ..

لما اذن الفير .. راحو وصلو في المسيد .. وصلو على الجثه .. وقبل التوديع .. نزلت سارة .. ودعت جثة امها ومرت اخوها .. وهي تصيح وتصيح .. وحريم العايله يحاولون يسكتونها ويصيحون وياها ..

كانت ساعات هاليل طويله .. غفت عين سارة ساعتين .. وقامت مفزوعه .. وهي تركض لغرفه امها .. فتحت الباب .. وابتدت اتصيح وهي طايحه عند سيادة امها .. وتشم شيله الصلاة .. تضمها بيدها بقوة .. تذكر ماجد يوم راح يقومها .. ويبعدها عن الغرفه حتى ماتنهار اكثر .. تذكر يوم جافته ولمو بعض .. وصاحو وكل واحد فيهم يشكي للثاني .. الكل صاح من جاف ماجد وسارة يلمون بعض ويصيحون ..

كان منظر حزين .. يعجز اي فنان عن رسمه .. ويعجز اي كاتب عن وصف هالحزن العميق الي كان متناثر على ويوه الموجودين .. صعب .. صعب انك تفقد نور البيت .. وتظل صامد .. صعب دموعك ماتطيح على فقده .. صعب تفقد الام والاب والسند والحنان والرقه والطيبه والتسامح .. وتبقى صامد
مرام .. وام ماجد .. كانو يمثلون هالصفات الجميله .. طيبه .. وتسامح .. رقه وعذوبه .. والاهم من هذا كله .. كانو امهات .. ام .. وام .. راحو .. ويتموا من بعدهم عيالهم .. كم صعب تفقد الام؟؟ ..

مشى ماجد وركب عند سالم في السيت الخلفي .. سالم وهو يشد على يده : ادعيلها ماجد .. تحتاج الدعاء الحين ..

هز راسه ماجد .. وطالع المكان يودعه .. وعيونه تشيع القبور .. ابتعدت السيارة يملاها صوت القرأن .. وسالم بين الفترة والثانيه يلتفت لماجد .. ويشد على يده .. وعيونه تدمع .. عمره ماكان بهالضعف .. كان سالم يحاول لو يتخيل لو فقد امه او ابوه .. ماراح يتأثر هالكثر مثل ماجد .. يمكن لان ماجد وايد قريب من امه ... او يمكن .. لان مافي مثل امه ..!! ..

سكت سالم وهو يحس بالحسرة .. والالم والحزن ..طالع ماجد بشفقه .. امه ومرته فوقت واحد .. طعنه فالقلب توجع .. طالعه وهو هادي .. ويطالع الشارع .. وبين فترة والثانيه يمد يدة يمسح خده .. عقد حياته بالم وهو يستشف مدى حزن ماجد .. عيل سارة شلون بتتحمل .. صكر عيونه .. سارة هالانسانه الي دايما يشوفها قويه .. مايقدر يحط عينه بعينها .. مايقدر يلمح الدموع فعينها .. كان ولا زال يبي يحتفظ بصورتها القويه ..

كان يدري انها متهشمه الحين مثل قطعه الزجاج لا طاحت وتناثرت .. يدري اشكثر امها مهمه بالنسبه لها .. لاحظ روحتها اليوميه لبيت ابوها .. ولاحظ يوم راحو الشاليهات والبر تعلق سارة ب أمها .. واهم شي رضت بمنصور بس عشان خاطر امها .. والحين امها راحت .. راحت وخلتها .. ياترى شنو شعورج يا سارة؟؟

"ام سارة .. ومرام .. توفو بحادث قوي .. والزجاج هشم ويه ام سارة .. ومرام ..اما السايق فكان في الانعاش "
................

يمه وينك !؟
آنا بنتك .. " ضي عينك " !
شوفي وش قرب المسافة بين أهدابي وبينك !؟
بس ّ يمه أنتي وينك !؟
يمه قومي !
توني أصحى على الدنيا .. دخيلك لاتنومي !!
من يرتب لي الدفاتر !؟
من يبدّلي .. اهدومي !!
يمه بدري .. والله بدري ! . . " آتهجّاها اهمومي ! " . .
يمه مات !
كل شي ٍ كنت أحسه " حي " في هذي الحياة !
" الأمل في رجعة الأحباب "
" صوت الأمنيات " !
وكل شي ٍ كنت أحبه ..
مر ..
ودعني ..
وفات !


قاعدة على السرير ودموعها تنزل باستمرار .. ضامه ريولها لصدرها .. وتتحرك حركات سريعه لجدام ورا .. عيونها مركزة على نقطه وحدة في الطوفه الي مجابلتها .. وكل شوي تشهق .. وتمسح دموعها باطراف قميصها الاسود .. هذا رابع اسبوع يمر .. وهي على حالتها .. من الصبح تنزل تحت .. وتقعد في الصاله الي فارشينها بقعده عربيه ... كان اكثر مكان يضمها ويا امها .. وتستقبل الناس مع خالاتها وعمتها الي كلهم ياو عشان يعزونها ويقعدون معاها يساندونها بما انها البنت الوحيدة لام سارة .. سارة كانت كل ماتجوف احد غالي على قلبها تنهار وتصيح .. تضمه بقوة .. يمكن تشم فيه ريحه امها .. تشكي لهم بضمتها القويه .. الكل انهار من جافو سارة منهاره .. سارة القويه .. الي مايهزها شي .. تصيح بعمق .. وتصيح بالم .. كل واحد يشوفها .. تدمع عينه ..
للحين صغيرة .. وفعمر الزهور .. تحتاج فيه لامها فهالعمر .. تحتاج لها حتى لو شاب شعرها بعد تحتاج للام فكيف بوحدة توها في زهرة شبابها .. وفاقدة ابوها وسندها .. ومرت اخوها الي توفت مع امها ..

الكل قلبه مكسور على حالتها .. محد يقدر ينصحها .. كانت اكثر من مرة تنهار .. ورافضة تروح غرفتها .. تعودت تقعد فغرفه امها من يوم الي توفت ..

دخل طفل بريء للغرفه .. وضحكاته تتبعه .. وركض ورمى نفسه بقوة على عمته .. يحاول يغيضها ... بس بدون فايده .. ايجر شعرها يحاول يثير انتباهها .. بس عيونها مسمرة على نقطه معينه فالجدار ...

: عمة تاله انتي ماهبيني؟؟

انتبهت لولد اخوها .. وطالعت عيونه البريئه وملامحه المحبه .. حنت عليه ... طفل اصغير توه .. تيتم .. انحرم من امه .. ماقدرت الا عيونها تفيض بالدموع اكثر واكثر ..

كمل استفسار : ئمة وين ماما ئود ليس ماتثلي؟

التفت سارة لسيادة امها المطويه ع الارض .. والقرأن والادعيه مصفه على ساند القرأن .. شهقت بحسرة .. وردت طالعت ولد اخوها .. انفاسها المتلاحقه تدل على استمرارها في الصياح ..

ضربها وهو يقول مقهور : ليت ماتهبيني ؟ ماما ئودة وين؟ .. ماما لاهت تتلي لي هلاوه بث مايات .. ماهبيني

شهقت بقوة .. ويرته لحظته وضمته بقوة وصاحت بقوة .. اشذنبه هالطفل البريء اشذنبه ؟؟ .. عضت على شفايفها بحسرة والم .. وهي تضمه بقوة لصدرها ... ويوسف صاح متألم من قوة سارة في ضمه .. انسدحت سارة ع السرير وهي للحين تصيح ومب راضيه تحرر يوسف من حضنها

انفتح الباب .. ودخلت منه ام ثاني .. . :بس يمه سارة لا تسوين جي بعمرج

التفت لها بسرعه : لا تقولين لي يمه .. لا تقولين .. يرت شعرها بقوه .. امي ماتحبني .. هدتني وراحت .. ضمت يسوف .. مثلك حبيبي .. مايحبونا .. حبيبي .. راحوا .. مايبونا .. ماراح نجوفهم من يديد ..

حست ب خالتها تقعد عندها وتيرها تحضنها .. صاحت من يديد وهي تقول : خالتي والله محتاجتها ليش راحت ؟؟ .. ليش راحو يميع؟؟

ام ثاني : لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .. تعوذي من ابليس يا حبيبتي ...

صاحت سارة اكثر وهي تشم ريحه امها في خالتها : خاله تعبانه .. والله اني تعبانه .. ردت تصيح بقوة

صاحت وياها ام ثاني ...: رقدي يمه .. صار لج اسابيع مب راقدة الا كم ساعه .. رقدي يمه ..

شهقت سارة بقوة وهي تقول ب ألم : ماقدر .. والله ماقدر .. صاحت اكثر واكثر بتعب حقيقي .. كل مارقد اقوم مفزوعه خالتي .. والله ماقدر .. احاول ارقد ماقدر .. صاحت بعجز وهي تقول : انتو عبالكم اني مارقد عناد فيكم؟؟ انا احاول ارقد بس ماقدر .. والله ماقدر .. ردت تصيح

صاحت ام ثاني ويا سارة وهي تضمها زيادة .. وسارة تشم ريحتها بعمق .. ويوسف ضايع فالطوشه يطالعهم مستغرب .. ويصيح وياهم من يشوفهم يصيحون ..

قامت سارة من حضن خالتها وخذت يسوف .. وقالت لخالتها : خالتي خذيه .. خل يروح يتغدى ..


صارخ يوسف وقعد يصيح لانه عنده مايداني الاكل .. من كثر ما مرام تحن فوق راسه عشان ياكل .. صار ماياكل .. صاحت سارة وهي تتذكر مرام .. الاخت الصديقه .. النصوحة .. الحبيبه .. راحت .. هي بعد راحت وخلت ولدها محروم منها ومن حنانها

قامت ام ثاني وهي تشل يسوف .. ويسوف يسألها عن امه .. وليش راحت الدكان وماردت للحين .. وهو ينطرها من زمان وبعدها تلهى يسالها اذا فبيتهم حلاوة وانه يبي يروح بيتهم يلعب بالرمل مع ولد عبدالله ...

صكرت عيونها تحاول تريحهم .. انرسمت صورة امها وهي تضحك وتطردها من السيارة اخر مرة راحو فيها البر.. وهي تصلي وتدعي لها .. تذكرت اهتمام امها وحنانها ... تذكرت ايام الامتحانات يوم تدخل امها وبيدها صحن متروس سندويجات وسارة تضحك وتقول لها انها ماتقدر تكمل ربعهم .. تذكرت يوم راحو الشاليه .. ورقدت في حضن امها .. تذكرت يوم تشكت لها عن منصور واشلون نصحتها .. تذكرت اتصالاتها كل يوم وهي تسألها عن صلاتها واكلها ونومها وريلها .. تذكرت وتذكرت وتذكرت .. ومع كل ذكرى يزيد صوت صياحها اكثر واكثر ...

رن تيلفونها وكانت تسمعه بس ماكانت تبغي تقوم وتشوفه .. تبغي تنعزل وتعمق في ذكرياتها .. ذكرياتها مع امها الي مابقى لها الا الذكريات

انفتح الباب من يديد .. ودخلت سلوى الي بتسافر فاليل .. قعدت عندها وهي تمسح على خصلات شعرها الناعم الي طايح باستسلام على ويهها والمخده ..

سلوى وهي تحاول تتماسك على الرغم من انها اكثرهم حساسيه الا انها الحين اكثرهم قوة .. : سارة .. قومي صلي اذن ..

وسارة سرحانه ودموعها تنزل بهدوء ... رمشت مرتين .. وقعدت على السرير بدون اي تجاوب مع سلوى الي تكلمها .. انتظرت ثواني تستوعب ان سلوى تقومها عشان تصلي .. ماكانت نايمه .. كانت تسترجع الذكريات الي تجرح قلبها بقسوة وتخليه ينزف وينزف وينزف ..

تحركت برود للحما .. ومن صكرت الباب من هني .. ودموع سلوى طاحت من الجهة الثانيه .. صاحت سلوى بعمق .. ودفنت ويهها في المخدة .. صعب .. صعب انك تعيش في هالموقف والاصعب انك تضطر انك تصطنع القوة عشانهم .. وانت قواك خايرة .. صاحت سلوى وهي تسمع صياح سارة العالي في الحمام .. كل زاويه تطيح عين سارة عليها تقعد تصيح .. وتحاول تضم نفسها بين هالشتات

تحركت سلوى غصب عنها وراحت للحما .. فتحت الباب لقت سارة مستندة على طرف المغسله وتطالع نفسها وتصيح ..تصيح بقوة .. وكأنها امس فاقده امها ...لمتها سلوى .. وقالت سارة بضعف : والله اشتقت لها يا سلوي والله .. انه البيت بدونها ماينطاق .. آآآآآآآه .. آآآآه ... يمه انا وماجد نحتاج .. يمه ليش رحتي؟؟ .. يمه يسوف حبيبج كل يوم يسأل عنج ..

صاحت سلوى وياها ... وخلتها تتوضى .. وطلعتها .. فرشت لها سيادة عشان تصلي ع الرغم من سيادة امها الموجودة الا ان سارة مخليه كل شي مثل ماهو .. صلت .. وقعدت تقرا قرأن .. وعيونها تصب دموع ..

حست انها مب قادرة تفتح عيونها .. ماجد اخوها تحتاج له .. تحس انها اشتاقت له طول هالاسابيع ماكانت تشوفه ع الرغم من انتهاء العزاء من اسابيع طويله الا ان البيت ماكان يفضى الا الساعه 12 فاليل .. ومن الصبح كانو الناس ايون ويعزون ... الي متعني من الامارات .. والي يعرفهم من البحرين .. والي سمع الخبر من السعودية من معارفهم ويه وجب .. والبعض راح .. والبعض بقى ....

نزلت تحت وشعرها مرفوع باهمال خصوصا انه صاير طويل واصل لنص تقريبا لنص الظهر او اقل بشوي .. خصل كثيرة محاوطة جبينها والبعض مترامي باهمال على جانب ويها ... اصفرار ويها هو الي كان يلفت نظر كل الي يعرفها ونظرة الحزن الي ساكنه عينها بدل من نظرة الحيوية والنشاط والبراءة الي كانت ماليه عينها .. كانت هالنظرة هي الي تشد كل من شافها .. كأنها حكايه اسطوريه من الحزن ... تعزف اوتار حزينه .. كانت دايما كثيرة السرحان .. ودموعها ماتفارق عينها دقايق ..الا وترد تتجمع فيها من يديد .. ياتهدد بسقوطها .. او تجري تصافح خدها ..

جافت عمتها فاطمة تتوجه لها .. بتودعها عشان طيارتها بعد ساعه .. سلمت عليهم سارة بحراره .. وردت تصيح من يديد .. اكثر وحدة صاحت فاحضانها هي عذوب .. الي تعتبرها اقرب وحدة لها من بنات عمتها .. وسلمت ع الباقي بحرارة الدمع...

وبعد ماطلعو.. فضى البيت .. مابقى الا سلوى .. وهي .. وخالتها ام ثاني .. اما خالتها ام عبدالله وعبير وغدير فكل وحدة توجهت لبيتها على امل يجون العصر .. ام منصور كانت موجودة .. وكالعادة كانت ساكته .. من اول ماتوفت ام سارة .. والكل ملاحظ تغير ام منصور .. سواء في معاملتها ولا كلامها او حتى في طريقتها .. صارت قريبه وايد وايد من عيالها .. والاكثر والاهم .. صارت تهتم فيهم .. وهالشي الي استشفوه ..خوفها من الموت .. او موتهم هم ...

قالت لسلوى برود : سلوى خذي امج وروحو بيتكم .. ولاتنسين تجهزين نفسج .. تراج تأخرتي اسبوعين على الدراسه ..

سكت سلوى .. معاها حق سارة .. ام منصور التعب واضح على ملامحها وكأنها فجأة كبرت .. او .. كانها فعلا الحين تعيش عمرها الي كانت تبين اصغر منه اضعاف .. قالت سلوى باستفسار : وانتي؟؟ ..

رفعت عيونها وهي تقول : وانا؟؟... اشفيني؟؟؟

قالت سلوى بتردد : اقصد دراستج؟؟

تنهدت سارة وقالت بحزن : باسحب هالكورس ..

سوى هزت راسها بتفهم .. ماحبت تجادلها في شي .. تحركت سلوى .. وطلعت ومعاها امها ..

انسدحت سارة على الكنب .. وظلت تطالع السقف .. كانت تسمع صوت يوسف وخالتها ام ثاني وهي تحاول تأكله .. لكن يوسف كان شيطان ويتهرب .. مرة يركض لتحت الطاوله .. ومرة يركض لبرع المطبخ .. ويتشيطن .. ويضحك بكل براءة وحب ..

ركض لعند سارة .. لمته ساره .. وصكرت عيونها ...عيونها الي تعبت السهر .. تعبت ..بكرة العيد .. يمه بكرة العيد .. يمه ماحس بطعم الفرح يمه ! .. يمه الناس تعودت تلبس فالعيد كل شي جديد .. يمه ياريت يمه عمرج مديد .. والله رحتي من بين ايديني ..


مشتاقه روحي الج يا يمه مشتاقه
وعطشان لسوالفج يايوم نتلاقى
خلالي وقت الحزن ومني الفرح باقه
لاليله جفني غمض والنوم ماضاقه
وبستان عمري ذبل وتساقط اوراقه
ويمه شيصبر القلب وشيصبر اشواقه؟
يمه يمه يمه يمه يمه يمه
الحسرة بيه جمر والدمعه حراقه
العمر راح العمر والشيب هد حيلي
والعين ماجافتج ياهو الي يلوليلي
قليلي يمه شوقت؟ احبيبه يا يمه؟
قلي لي اشوقت؟ يا يوم نتلاقى
مشتاقه روحي الج يايمه مشتاقه
وعطشان لسوالفج .. يايوم نتلاقى؟


يمه باجر العيد يمه ... يمه اسابيع راحت .. اسابيع مضت .. وانتي عني بعيده .. صكرت عيوني .. ورديت فتحتهم من سمعت صوت ماجد اخوي ...


مسحت خدودي .. وبعدت يسوف عني بهدوء .. وقف عندي.. سارة .. رفعت عيوني بحزن له : هلا؟!

عض شفايفه : باجر العيد ..!!

صكرت عيوني وانا اشهق: اعرف ..

لماني وصحت : اي عيد بعد امي اي عيد؟؟

سكت ماجد ومسح دموعي .. وقال بغصه: سارة لا تصيحين ..

شهقت وانا احاول اكتم صياحي: ماصيح .. بس .. رفعت عيوني وقلت بضعف وحشتني !ماتعودت افارقها كل هالوقت

ضماني بقوة .. وانفجرت اصيح .. حسيت باحد ايرني .. وكان منصور ... : قومو نقرا قرآن ..

طالعت تحت ..وقعدت بهدوء .. رفعت خصل شعري الطولان باهمال .. وبحثن عن شباصتي .. لقيتها مفلوعه ع القعده .. مسكتها ورفعت شعري باهمال اكثر .. رتبت شيلتي على راسي .. ومسكت القرأن الي موجود عندي .. ابتديت اقرا واقرا وانا مع كل ايه دموعي تنزل .. صعد ماجد بتعب ومعاه يسوف .. قعد عندي منصور وشد على يدي : سارة حرام عليج .. ماجد بروحه تعبان .. لا اتعبينه زيادة

ترقرقت الدموع فعيني وهزيت راسي ب انزين .. رفعت عيوني له .. باس يبهتي : انا قايم ارقد كم ساعه .. قبل الاذان بساعه قوميني بقرأ قرآن .. قبل الفطور ..

هزيت راسي موافقه .. خالتي ام ثاني بعد ردت بيتهم انا قلت لها خلاص ترد لي متى بتم معتمده عليهم؟؟ خلاص انا الحين صرت مرة البيت .. لازم اعتمد على روحي .. رحت المطبخ .. وجفت الصحون .. ابتديت اقطع الخبز عشان اسويه ثريد .. جيكت ع المرق .. وحسته.. صكرت الجدر .. وقعدت اساعد الخدامه في القلايه .. طاحت عيني ع حافظة الخبز .. الي امي تعودت تخبز وتحط الخبز فيها .. عضيت شفايفي بألم .. وطلعت من المطبخ ..

ياني اتصال سلوى .. سلمت علي .. قبل لا تسافر .. كانت رحلتها اليوم بس انا توقعتها باجر او الي بعده ماقمت احس بالايام .. صارت ثقيله .. غصب تمر ..

بعد ماساعدت الخدامه .. وجهزنا اكل للفطور .. طلعت للصاله .. انسدحت شوي ع الكنب .. وبعدين قمت .. واستغفرت .. ورديت اقرا قرآن بعد ماتوضيت من يديد ..

.............


" سلوى"

هذا ثاني يوم لي في لندن كنت قاعدة في الكفتيريا واكتب المحاظرات الي طافتني اخر ثلاث ايام .. لان باقي المحاظرات طبعتهم من سارة .. كنت منهمكه في التخطيط .. ومانتبهت على اي شي ثاني .. كنت مركزة في الي فيدي عشان اخلص بسرعه ..

&هدف حياتي جنتي & 10-25-2010 02:47 AM

رد: دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي كاملة
 
صكرت الكتاب وانا تعبانه .. مسحت بيدي على عيني .. وفتحتها من يديد .. كانت الكافتيريا تقريبا فاضيه .. لان هالوقت الكل في محاظراته وانا فهالوقت عندي بريك ومتعودة هالوقت اروح احضر مع ريم محاظرتها كتضيع وقت لان سارة تكون اخر محاظرة لها معاي .. تكون ثالث محاظرة لي .. لكن انا يكون بعدها عندي محاظرتين زيادة

انتبهت باقي ربع ساعه ع محاظرة سارة ويكون عندنا بريك نص ساعه زيادة .. متحمسه لبكرة .. بكرة العيد .. كسرت نظرتي بحزن .. بس .. هذا اول عيد اكون فيه بعيدة عن اهلي .. واول عيد سارة بتفقد فيه امها .. انترست عيوني دموع .. اول عيد اكون فيه تعيسه .. اول عيد اكون فيه زوجة .. ع الورق ..!!! ... بس مب الو عيد اكون فيه مُهملًه ..

رفعت يدي ومسحت فيه ويهي .. مابي اصيح الحين مابي ... بلت شفايفي .. وانا اسمع صوت ريم المتحمسه : هلا سلوا وشخبارج؟؟

ابتسمت وقلت بغصه : هلا ريوم .. ماجفتج اليوم الصبح .!!

قعدت ريم متفاجأة من ويهي : اتصيحين؟؟ ..

هزيت راسي ب لا .. وانا احس دموعي بتنزل من عيوني هالدقيقه .. بسرعه قمت ورحت للحمات .. غسلت ويهي .. طلعت لقيت ريموه قاعده ع الكرسي رحت لها ...

وقعدت .. قالت محاوله تغير جوي .. : باجر مب تنسين تمرينا !! .. وكملت بمرح .. ولا مابنعطيج عيديه

ضحكت بهدوء : زين يالقحيه مانبي منج

فتحت عيونها : شنو يعني قحيه؟؟

ابتسمت : يعني زطيه ههههه يالزطيه من البخل يعني

ريم : لاوالله انا زطيه؟؟

ضحكت .. وانتبهت ع واحد يطالعني : ريوم .. في واحد وراج .. لا تلتفتين .. يطالعني .؟؟ ..

التفت ريم .. وقلت : الله يخسج اكيد عرف ان احنا نتكلم عنه !!! ...

ردت طالعتني ريوم : اوه ماعرفتي هذا من؟؟ ..

هزيت جتفي بعدم هتمام : لا ..

ريم : زين .. امشي نروح نتمشى لين وقت المحاظرة الثانيه

قلت بعيز : ريوم ماقدر اشكثر كتب لازم اشلهم .. شرايج تساعديني ؟؟ ..

ريم : لاوالله اخلص من سوير انتي فوقها؟؟..

ضحكت ورمشت براءة : نهون عليج

ريم بعفويه : هي هي لايكون عبالج ريلج تسبلين لي هالعيون واطيح من طولي ..هههههه .. خاطري اجوف ريلج ويانا بالجامعه؟؟ ..

هه قالت شنو قالت اسبل بعيون جدامه .. عشان يحط يده فعيني ويطلعها بروحه.. احسه مب طايقني .. سمعت شهقه ريوم وقلت بخوف : شنو؟؟ ..

طالعت يدي : شنو هالبقعه الحمرا ..!؟

طالعت لوين تأشر .. وجفته تأشر ع معصمي .. مسكت البقعه الحمرا وقلت بصدق : مادري ؟! .. توج تنبهيني عليها؟!

غمزت لي ريوم : علينا علينا !! ..

جفتها وقلت براءة : شنو؟؟ .. والله مادري توني اجوفها ..

تلمست البقعه .. غريبه .. ماتذكر اني طحت مكان .. واصلا ماتعورني البقعه .. اشلون طلعت؟؟!!... غمزت لي ريم : الحبيب

انحرجت .. وانجرحت : يالله يالله امشي نمشي

ضحكت ريم بمكر : اجوف غيرتي رايج

برطمت : لانج ماتخليني فحالي


طلعنا وتمشينا .. كانت ريوم تقول لي عن اختها الي تزوجت وتقول لي اكثر من موقف ..

ريوم : يعني للحين ماقرب منج مستحيل؟؟ اصلا مافي ريال يقدر يستحمل كل هالمده .. يمكن فيه مرض سلوى ؟؟؟

طالعتها بانحراج من هالسيراه الي اصرت ريوم تتكلم فيها .. وقلت بصدمه : ها ؟؟ .. اشلون يعني مرض؟؟..

قالت ريم بانحراج .. : يعني .. اقصد مو مرض مرض .. بس ضعف! .. او ...

عقدت حياتي : او ...؟!

ريم : يمكن شاذ !

فتحت عيوني بصدمة .. وقلت بصعوبه : شاذ؟!

ريم : اي .. يمكن مب اكيد .. يعني اتعرفين .. ريال .. واول مرة يتزوج .. يعني غريبه مايقرب منج .!!

سكت افكر .. اي صح .. مع ريم حق .. يكون فيصل مريض او شاذ ؟؟!! ..لالالا شاذ قويه ... مستحيل يكون شاذ .. يمكن مريض !!! .. اكيد مريض .. مب شاذ .. لا مب شاذ .. حسيت اني باصيح ... انا اكون متزوجة من واحد شاذ !! .. شالقرادة !

بعد ربع ساعه كل وحدة توجهت لكلاسها .. وانا طول الوقت افكر في كلام ريم .. معقوله يكون مريض .. انزين ليش ماقال لي ؟؟ .. بعد الكلاس


طلعت وكنت متوجهه للبواه .. اتصلت لي ريم وقالت لي انطرها عند الكفتيريا عشان نطلع ويا بعض بعدين كل وحدة تروح بيتهم .. انا بروح ويا فيصل .. وهي بتروح ويا اخوها .. اول ماوصلت الكفتيريا جفت فيصل ..الي طالعني ثانيه وصد ..

يا قو قلبك على الصده و يا صبرك
و يا وسع صدري على صدك و يا صبري


و يا طول عمرك بذاكرتي و يا كبرك
و يا شيب عيني بشيب و عاد ذا كبري


و الله لو إن حمل صبري فوقك إن تبرك
و الله ولو تعتذر منت بعلى خبري


إن ماجبرك الغلا ما أقدر على جبرك
يالي على أرض الوفا ما بشبرك بشبري


تزعل و ترجع و تلقاني على خبّرك
و أنا أنكسر لك و أجيك أدوّر لجبري


طيفك و ذكراك طيلة غيبتك سبرك
و شوقي لشوفتك طيلة غيبتك سبري


أمحق وليف و محبة .. و إلا أقول .. أبرك
حسبي عليك أعشقك و أنت تحفر قبري





"محمد بن فطيس المري "


طالعته بحزن وهو رد يسولف ويا ربعه .. التفت عنه .. وتذكرت قبل 3 اسابيع ..

كنت قاعدة في الصاله .. وارتب محاظراتي .. واعيد كتابه البعض منهم .. دش متأخر مثل كل مرة .. وصكر الباب .. وحاله مقلوب .. يه وقعد فالصاله .. وهاي اول مرة يسويها .. بعد مايرد على طول يتوجه لغرفته ..
طالعته مستغربه : سلام عليكم !

رديت باستغراب من حاله : وعليكم السلام والرحمه ! ..

اشر علي بمفتاح سيارته : ليش قايمه .. طالع الساعه ثانيه ورد كمل .. ليش قايمه لين هالحزة ؟! ...

تعود بعد مايرد مايجوفني .. يحسبني راقدة .. كنت كل يوم انطره يرد .. واتطمن عليه .. اخاف ارقد بروحي فالشقه .. وماتعودت .. قلت له مرة .. وتطنز علي .. وماراح اعيدها .. وانا كل يوم امثل اني راقده هالحزة .. ومن اتطمن انه رجع .. ارقد .. براحه ..

رديت وانا انزل عيوني واسوي نفسي ارتب كم ورقه : اكتب محاظراتي ...! ...

رد برود : اها ....

سكت هو .. وسكت انا .. مافي بينا اي حوار .. راح غرفته وبدل ثيابه .. ورجع الصاله انسدح جدامي .. طالعته مستغربه ورمشت بعيني اكثر من مرة باستغراب وانا اقول بداخلي اشفيه؟؟ .. ليش جي يطالعني ..؟! ..

حسيت بارتباك .. وتوتر .. ماحب احد يقعد يراقبني وانا اشتغل .. او اسوي اي شي .. ماحب ..: تعشيتي؟؟

تذكرت اني سويت لي توست وجبن ... : الحمدلله .!

هز راسه .. غريبه هادي اليوم .. متعوده على صراخه ! .. راح للمطبخ .. وطلع له اكل .. :سلوى ..!!

انتبهت من سرحاني وانا اجوفه ياي وقعد فالصاله .. واكله محطوط ع السفره الي فرشها : ماتبين تاكلين وياي؟؟! ...

ماحبيت اكسر بخاطره .. على الرغم ان خاطري مكسور منه .. رحت وقعدت تحت ع الارض .. جفته ابتدى ياكل .. وعيونه مافارقت شاشه التلفزيون ..: جهزي شنطتج ..!!!

فتحت عيوني مصدومة .. بيرجعني؟؟ .. اقصد .. بيطلقني؟؟!! .. حرام حرام ليش احبه وهو لا .. ليش يبي فرقاي ؟! ..وانا اموت على جوفته !! .. ياقو قلبه ... اه ...

انترست عيني دموع ..: متى برد بيت هلي؟!

حط لقمته بحلجه وعيونه للحين ع التلفزيون : باجر .. الصبح !!!

انصدمت اكثر واكثر .. ماتوقعت بهالسرعه برد بيت هلي ماتوقعت .. بس انا ابي ادرس هني ..! ابي اكمل دراستي .. قلت برجاء: اوكي نتطلق .. بس انا مابي ارد بيت هلي ..

طالعني وعقد حياته ولقمته بيده : نعم؟!

خفته يعصب : انت بتطلقني وماراح تكون لك سلطة علي .. يعني مب من حقك تحجز لي وترجعني قطر .. قلت والدمعه تلمع بعيني .. ماراح يضرك شي لو ماقلت لهم ان احنا تطلقنا .. انا بسكن بشقه او بالسكن الجامعي يعني ماراح اضرك بشي بس كل الي عليك تطلقني وماتقول لاهلي او اهلك !!

عقد حياته وكانه مب عاجبه كلامي ... : انا شقلت لج ؟؟!!

نزلت عيوني لتحت .. وقلت بصوت مخنوق : اجهز شنطتي عشان تردني الدوحة

فيصل برود : صحيح ..! .. لكن طلاق مب مطلق ؟! .. بتروحين حق بنت عمج ..!!

طالعته باستغراب .. ودموعي فعيني .. يعني ماراح يطلقني؟؟ ... اي بنت عم ؟؟ ..انا ماعندي بنت عم الا ساروة ؟ ... ساروه .. لايكون فيها شي ... : اشفيها بنت عمي ؟؟!! ...

قال بكل بساطة : امها توفت !! ..

امها توفت

امها توفت

امها توفت

يعني شنو؟؟ ..: نعم ؟!

عاد علي : ام سارة مات !..........


لين هني والدمعه خلاص نزلت .. نزلت بقسوه .. جفته بصعوبه وقلت بصعوبه اكبر: انت شتقول؟؟..خالتي ام ماجد ... توفت؟!!

طالعني وقال مدهوش ..: اي ..!! ..

انهرت اصيح لا مستحيل مستحيل ..خالتي ام سارة توفت؟؟.. يعني ساروة احين بدون ام؟؟ .. يتيمه من يديد ؟؟ .. لالا قولو غير هالكلام .. وقفت بعصبيه :لاتكذب علي .!

وقف هو بعد عن الاكل وقال بعصبيه كبيره : ومن متى انا اتغشمر وياج ولا امزح وياج عشان اي اسوي فيج مقلب؟؟ .. سمعي .. جهزي شنطتج .. لانج بكرة راده الدوحة .. تعزينهم ..
سمعت صوت ريم تهزني من الذكريات : سلوى .. يالله انا وصلت خل نروح اول شي مطعم بعدين اوصلج بيتكم ..

هزيت راسي ب لا : مالي نفس ريوم .. مرة ثانيه انشالله ... مشينا للبواه ..

ريم تخصرت : لايكون عشان السالفه الي تكلمنا فيها ماتبين اتين معاي ؟؟!

هزيت راسي بنفي : لاوالله .. بس زوجي اكيد ينتظرني ..! ..

كملنا مشي هي راحت لسيارتها وتحركت وسلمت علي .. وانا لوحت لها بالمثل .. مشيت لين سيارة فيصل .. وقفت عند السيارة انتظره

................


بنفس الجامعه

"فيصل"

داخل الكفتيريا .. مجموعه شباب يتراوح عددهم بين ال 10 ...

مشعل : اخ لو تجوفها يا فصول .. يغمى عليك .. صج صج جميله ومؤدبه وخلوقه ..!

طالعته بطرف عيني : مشعلوه .. ترى لعوزتني .. من بدايه الكورس وانت مصدعني مع حبيبتك !وبدايت القاء بينكم؟ حشا حب من دعمه؟؟

مشعل بحالميه :واحلى دعمه دعمتني اياها ... اخ بس ودي اعرف اسمها !

ضحكت وعقدت حياتي : الحين وياك فكذا محاظرة وماتعرفها؟؟ .. ولا تعرف اسمها؟؟ ..

مشعل طالعني بحقد : جب يزاتي اقول لك عن احلامي

ضحكت : مالت عليك وعلى احلامك فوقك .. ولا بعد يبي يخطبها ومايعرف اسمها ..!

مشعل : اخ يا فصول .. كل شي فيها اين .. ولا صوتها .. اوف شنو يدوخ ..

كنت انا ومشعل قاعدين على جنب ونسولف .. بسوالف مشعل الخاصه .. طبعا مشعل اقرب واحد لي من الشباب .. ونتناقل اسرار كثيرة بينا .. وماكان فيه حواجز من بينا .. استعدل فقعدته وقال بهمس : الا تعال .. اشسويت ويا زوجتك؟؟!!

قلت بخياس نفس : ماسويت شي ! ..

قال باستفهام : ارجعت؟؟! ..

قلت : اي .. رجعت .. من كم يوم .!

مشعل : زين وشناوي عليه؟؟ ..

قلت بحيره : مادري .. بس الاكيد يوم بفج غيضي من اخوها .. بطرشها لهم خلها تحررق قلوبهم ..مثل ماحرق قلبي اخوها

مشعل برجوله : حرام عليك يا فيصل .. هذي مرتك .. ليش جي اتسوي فيها

فيصل بنرفزة : تخسي .. كلها فترة واردها بيتهم تتنقع عند ابوها واخوها

مشعل باقناع : بس يا فيصل .. هي شذنبها ؟؟ .. هي ماضرتك ب ولا شي .. حرام الي سويته فيها ؟؟ .. مو كفايه التهديدات الي هددتها فيها قبل زواجكم ؟؟ ..

قلت بسرحان : كنت بس ابي اوصل لها من التلفون .. بس هي عنيده .. وثقيله .. ماقدرت اطيحها ..ولاقدرت انتقم من سالم بنفس طريقته .. قلت اغير طريقه الانتقام .. واتزوجها ...

مشعل : بس حرام عليك فيصل .. هي مالها ذنب ...

قلت بعصبيه : ادري مالها ذنب .. بس .. ماقدر .. ماقدر من اجوفها جني اجوف اخوها .. واتذكر طعنته .. حرق قلبي الله يحرقه .!

سكت استرجع الايام .. اخ .. للحين مب قادر انسى ... طعنتني يا سالم .. من سنين .. سنين طويله .. وماقدرت انساها لك .. ماقدرت ..

مشعل : بس .. اشلون وافق عليك سالم .. وانتو تفرقتوا ؟؟ ..!!

قلت بنرفزة : حتى لو تهاوشنا انت نسيت انا ابوي من؟؟ .. ونسيت ابوها؟ . يابابا هذا زواج مصلحه لابوها .. عشان جي زوجنا بهالسرعه .. ولا بعد ماعترض يوم غيرت موعد الزواج ! .. يعني اشكره مصلحه × مصلحة .. اما سويلم النذل .. فانا صلحت العلاقات من سنتين تقريبا .. واخر مرة رجعت فيها الدوحة .. جفت اخته ..ومن يومها وانا افكر بالطريقه الي بانتقم فيها من سويلم ! ..

قال مشعل بعاطفه : بس يا فيصل .. مايصير .. والله تكسر خاطري مرتك .. يعني ع الاقل حسسها مثل كل بنت متزوجة ..!! .. مب تمسيها وتصبحها على كلام جارح !! ..

هه .. عبالك بس الكلام يشفي غليلي؟؟ .. انا لو اكسرها طق ماشفى غليلي من اخوها .. ابيها تتعذب عشان تعذب ابوها واخوها .. ابيها تنجرح حتى ينزفون دم .. ابيهم يطلبون الطلاق .. واحر قلوبهم وماطلق اعلقها لنهايه العمر .. لا تتزوج .. ولا تتطلق .. ابي احررق قلبوهم حراق .. بتزوج وبعيل .. وبنتهم بتخيس عندهم على ذمتي ..!

وقفت : يصير خير .. يالله انا ماشي ..

مشعل : وين يا ريال؟ .. ماصار لنا ساعتين من خلصنا البريك ..

جفت الساعه وادركت ان سلوى تنقعت برع يمكن ساعه : لالا برد الشقه ..

مشعل : زين خذني وياك

توهقت ... اشلون اخذه .. وسلوى؟ .. وين اخليها؟ .. انا قايل لهم مرتي ماتدرس فالجامعه ؟ .. اصلا مابي احد يدري عن مرتي ..! .. : لاخلك ويا الشباب .. عندي شغلها اخلصها وارجع لكم

فتح مشعل الاب توب : خلاص على خير ... اقول .. بوحمود وين المشروع خل نكمل عليه ..

طلعت من عند الشباب .. ومشيت لين السيارة .. جفت سلوى قاعده ع الرصيف .. وترتجف .. بيدها تلفونها وتعبث فيه .. فتحت السيارة .. وانتبهت لي .. وقامت فتحت الباب .. ودخلت .. فتحت المكيف ..

سمعت حسها المرتجف :لا برد ! ..

قصرت من على المكيف .. وغيرت وجهة المكيف .. التفت لها .. توقعتها بتعاتبني ع تأخري .. بتهاوش .. بتسوي اي شي .. لقيتها ساكته .. هادئه تطالع الاماكن من الدريشه .. حيرتني هالبنت .. حيرتني .. للحين مامسكت عليها غلطة ... صج لي قالو " امش سيدة يحتار عدوك فيك " .. لين متى ياسلوى بتمشين سيده؟؟ ..


..................


" امل"

قبل 3 اسابيع .. تفاجأت باتصال جاسم .. وعطيته بزي .. طرش مسج على طول " ردي ولا مابيصير لج خير "

كنت مرتبكة وخايفه .. اكيد يبي يحاسبني ع طلعه جرير .. انا والله .. خلاص احس تحملت فوق طاقتي ماقدر اتحمل زيادة ماقدر ..


رديت على اتصاله .. وقال لي انه بيمر علي ... وكلم اخوي علي .. وناصر لازم اي ويانا .. تفاجأت .. وخفت .. اروح ..ولا لا؟؟ .. اذا مارحت اكيد امي راح تسألني ليش مارحت وياه .. اروح؟؟ .. بس خايفه .. خايفه وايد .. جاسم .. انسان شرس .. ماقدر اعيش وياه .. ماقدر ...

انتبهت بعد مده وقمت بدلت ثيابي .. لفيت شيلتي وتأكدت من عبايتي .. مسكت شنطتي .. ونزلت تحت .. شفت ناصر كالعادة بيدة الbb ومايدري عن الدنيا لاهي بالسوالف والالعاب ..

.. : نصور .. نصور ..

رفع عيونه بكسل : ها ها .. اوف ..

طقيته ع راسه بخفه: قوم بدل ابيك تطلع وياي ..

استعدل فقعدته وعدل ثوبه : وين رايحه؟؟ ..

عقدت حياتي .. تصدقون مادري وين بروح؟؟ .. من خوفي من جاسم خفت اتصل واسأل خفت اسأل اصلا ليش يبي يطلع وياي ؟ .. وهو يشك فيني .؟ ومايدانيني ؟؟ .. خل يطلقني وارتاح ..! .. تذكرت اليوم الصبح امي .. ومريم اختي .. وبقيه خواتي راحو يشترون لي .. كنت اطالعهم بحسره .. اخاف اقول لهم لا تشترون شي ترانا بنفصل وانفضح جدامهم .. واذا ماقلت لهم راح يشترون الي موجود والي مب موجود .. محتارة وياهم .؟؟؟..

..: بطلع ويا ج اس م ! ..

عقد حياته وبعدين قال : اي قصدج ريلج ..

هزيت راسي ب اي .. وقال وهو يرد يعقد حواجبه : انزين مرة وريلها انا اندعس فالنص ليش؟؟ ..

قلت مبوزة : اذا مايت وياي .. مب رايحه ..

تنحنح وابتسم وهو يرتب ثوبه : احم احم فديتني والله .. وكمل بعبط ..قولي انج ماتقدرين تستغنين عني قولي ..

ودلدغني ضحكت وانا ابعد يده : ههههههه .. يالدب يالله خلصني ..

سمعت صوت خالي يتنحنح .. ومعاه ريال .. ! .. اختفت ابتسامتي .. يوم لمحت جاسم .. سلم .. ورديت السلام .. حسيته متنرفز بس من شنو .. مادري .!! .. هالانسان كل مرة اشوفه متنرفز ومعصب .. نزل ناصر بعد شوي .. واستأذن جاسم من خالي .. وطلعنا انا وجاسم وناصر .. وانا اخمن ان هالطلعه راح تيب مصايب فوق راسي ..! ..

دخلنا السيارة .. وركب ناصر جدام عند جاسم .. وجاسم ماعلق ! .. فالطريج .. فتح ناصر الراديو .. وكانت اغنيه قديمه .. بس .. بس .. جرحت قلبي ..! ..

خلاص يعني كل شي انتهى وراح !
خلاص يعني مابقينا حبايب؟
يعني وعودك كلها كانت مزاح؟؟
ولا انته مالك فالمحبه رغايب؟
وين العهود وين لحظات الافراح؟؟
يعني تلاشت مع هبوب الهبايب!!

مد يدة جاسم بيصكر الراديو .. وقال ناصر .. لالا احب هالاغنيه .. رجع يده وهو يقول .. : اوكي .. نروح الكورنيش؟؟

نصور : اوف الكورنيش في هالحر ؟؟ .. بنطبخ ! ..

ابتسم جاسم : خلاص نروح فيلاجيو ...

ماكان لي اي صوت .. التفت للدريشه وانا اسمع الكلمات العذبه ..

القلب بعدك من له اليوم يرتاح
من بعد ما هو في محبتك ذايب
ياما على شانك تحملت الاجراح
وياما جروحي من صدودك عطايب
سرقتني عن جملة الناس يا صاح
والفكر عندك ماخذنه نهايب
خلك يحبك يا بعد سيد الملاح
إن رحت عنه راودنه مصايب
خلك معه دام الهوى حيل نضاح
والواش رده يا هوى البال خايب

وصلنا فيلاجيو .. وعزمنا جاسم على مطعم .. يه نصور ويانا .. وطلبنا .. انا ماكنت مشتهيه .. بس كنت خايفه يفشلني جاسم ويصرخ علي .. عشان جي .. بس طلبت مقبلات وجبس ! ..

فنص العشا قام نصور ..

جاسم طالعه باستغراب : على وين ناصر؟؟ ..

نصور .. : لا رفيجي وصل .. اتفقت وياه نتلاقى هني .. سكت جاسم وماعلق .. اما انا بغت تطيح عيني وانا اخز نصور .. واشر له يبقى وهو ابد مب فاهم ..

راح نصور .. وانا بغيت اموت من الرعب .. انا .. وجاسم .. في مكان واحد ..!! .. حتى لو مكان عام .. بس .. اخاف منه ..! ..

حطيت يدي ع الطاوله .. وسحبت حبه كلينكس .. مسحت فيها شفايفي .. وطالعت شرشف الطاوله الانيق .. سمعت صوته : ليش ماتاكلين ..!

قلت بهدوء وخوف : شبعت !

سكت ومارد علي .. حسيت بملل وتوتر .. رفعت عيوني .. جفت المحل بشكل عام .. ورديت طالعت جدامي وكان جاسم يطالعني .. وقال بطريقه مستفزة : احنا قاعدين فقسم العوايل يعني مافي حد بتصيدينه بشباكج ! ..

حسيت اني بصيح ..ليش جي يقول لي؟؟ .. انا شسويت .. مب بس انا الي غلطت .. حتى هو غلط ... قلت بصوت مخنوق : بس خلاص .. انا ماجبرتك .. انا بقول لهم اني مابيك .. وعد مني ماتشوف ويهي ..!

اعاهدك ماتشوف وجهي وعد مني
واعاهدك ما بعد ماتسمع خبر عني
احاول ابتعد عنك .. كفاني ماجرى منك
وخلاص القلب مل والشوق تاعبني

حاولت اتأقلم وياك ..حاولت اصلح .. بس انت مب راضي تنسى .. تكلمت ودموعي تنزل على خدي .. كل مرة تتهمني .. كل مرة .. كل مرة تشك فيني .. انا خلاص .. خلاص .. ماقدر استحمل ..

احاول انهي الي بينك وبيني
جرحت القلب ودموعي وسط عيني
ترى بانت الاعيبك وقلبي مل تعذيبك
وصدق لو رجعت من ثاني تجرحني
اعاهدك مابعد تسمع خبر عني


لو انت ماقدرت تقول لهم انك ماتبيني .. انا بقول لهم .. والدنيا نصيب .. ومب شرط كل واحد ملج .. يستمر معاها .. بنتطلق .. وكل واحد يروح فحال سبيله ..!! ..

حسبت حساب وحسابي طلع خاين
لقيت الغدر واضح والكذب باين
خلاص انساني بالمرة بعد ماطيق هالعشره
وبالك تفتكر ترجع تصالحني
اعاهدك ماتشوف وجهي وعد مني

طالعني بسخريه : ايوا .. بتقولين لهم .. مابغي الريال الي كلمته في التلفون؟! .. ولا تبين انا الي اقول ..

رفعت عيوني المليانه دموع : انته تستغل هالنقطه؟ .. انته ماتبيني .. ليش نبني حياة .. مليئة بالشك .. نفصل من الحين احسن لنا ..! .. انا ماقدر اعيش ويا احد يشك فيني !!

صد بويهه وقال : وعادي تتزوجين واحد ثاني وانتي مكلمه من قبل ريال ..!! ..

انجرحت : ماراح اتزوجك لا انت ولا غيرك !! ..

كمل : بس انا ماقدر اطلقج

امتلت عيوني دموع مرة ثانيه وحسيت بالمرارة وقلت : ليش ! .. انا ماضريتك !.. اتركني اعيش حياتي !

طالعني : امي ماتبيني اطلق ......!
حسيت اني باصيح وبغرقهم بدموعي وقلت بصوت مخنوق : انا ,, بوضح لها .. احنا مانناسب .. بعض ! ..

مديت يدي ومسحت دموعي .. وصديت عنه ..

سحب يدي بالقوه : انتي تصيحين؟؟!

هزيت راسي بانكار وانا ارد امسح دموعي .. وقلت باصرار : انا بفهمها ان مافي بينا نصيب اذا انت خايف تواجهها ..

ضغط على يدي بقوة اكبر : انا ماخاف الا من ربي ! .. واذا بخاف .. بخاف عليها ! ..

قلت بصوت مجروح : لا تخاف بفهمها انك بتخطب الي اشرف مني .. والي احسن مني ! .. نسيت كلامك !! .. ليش خطبتني دامك ماتبيني وماشرفك ! ..

ترك يدي .. وصد ..قال بصدق : ماكنت ادري .. ماكنت ادري انهم خطبوج انتي .. انتي بالذات ! انا خطبت بنات وايد .. بس .. كل مرة ارفض .. وماكمل وياهم .. ويوم من الايام كنت متملل .. ودخلت الجات .. كنت اسولف واضحك ويا الكل .. مرة .. مرتين .. ويمكن خمس .. دخلت الجات وانا اجوف اسمج يتكرر .. بدون ماسمع لج حس .. غير رد السلام ..! .. و... صد لي .. ماقدر اطلقج !

كانت غشاوة تمنعني عن الرؤيا : ليش .. !

طالعني : لاني حبيتج ..!! ..

طالعته بصدمة .. يعني ..يعني يحبني مثل مانا احبه ؟؟! .. يعني .. هو صادق .. فعلا يحبني .. رمشت اكثر من مرة .. وقلت : ماسمعت ! ..

تنهد .. وخذ نفس قوي ... : لاني اغليج .. وماقدر اطلق ..

قلت بانكسار : عيل ليش دايما تجرحني .. اذا تغليني؟؟!

قال بألم : ماقدر .. ماقدر ..كل ماتطيح عينج ع احد اخاف تخونيني .. مثل ماخنتي اهلج .. وكلمتيني ..! ..

طالعته بانكسار : وانا ماقدر استمر فحياة مليئه بالشك ..!

قال : اسف ماقدر اطلقج ! امل حسي فيني .. صدقيني ماقدر.. صعبه ع الريال .. صعبه والله ..!! ماقدر اطلقج ولا اقدر ماشك فيج ..

نزلت راسي .. وسكت .. مسحت دموعي .. وكان صوت يرن باصرار فداخلي .. بغير نظرتك فيني .. جاسم بغيرها ..!


تذكرت هالحادثه .. باجي على عرسي اسبوعين .. والحمدلله .. من بعد هذاك اليوم .. جاسم يحاول مايتكلم وياي بهالمواضيع .. واصلا تلفوناتنا ماتعدت ال 5 مرات ! .. اما عرس اخوي علي .. ف راح تكون ملجة وبس .. راح ياخذ زوجته لان زوجة خالها متوفيه وماراح يسون عرس .. مجرد ملكة عائليه .. وبس .. وراح تكون ملجتهم العيد
..............

...: وشبتسوين احين؟؟

...: ماراح اسوي اي شي .. انا خلاص احين متزوجة ..

...: وماجد ؟؟ ..

تنهدت .. : انا اصلا ماكنت لماجد ولايمكن بكون له .. هو مب نصيبي ياشيخة مب نصيبي

شيخه : بس انتي تحبينه ..

صكرت عيوني بألم : بس انا تزوجت ولد عمه .. ومستحيل .. مستحيل اخون ريلي ..

شيخه : والحب ؟؟؟ ..

فتحت عيوني بهدوء: انا احب محمد .. واحب عياله .. ويمكن هذا الي مقدر لي .. اني ماخذ الي حبيته طفولتي ومراهقتي ..!..تنهدت .. شيخه والي يسلمج صكري ع الموضوع .. مابي احد يسمعه واطيح بمشاكل لا لها اول ولا لها اخر

شيخه : على امرج الشيخه عبير .. زين طمنيني على حالج ..

ابتسمت : بخير ..

شيخه : وحياتج مع محمد ..

ابتسمت بخجل : الحمدلله تمام ...

شيخه بتردد : وماجد

تنهدت : شيخه .. خلاص هو ماضي وراح .. والحين محمد وبس |...هو الي فقلبي وبس ..

سكت .. وسكت اقنع نفسي اني فعلا احب محمد واحبه بروحه وبس .. تذكرت قبل كم يوم يوم رحت لسارة اشلون دق قلبي وارتبكت من شفت ماجد .. بس بسرعه صديت .. مابي اخون ريلي .. ومابي اطيح من عين نفسي ..

انفتح الباب بقوة .. وتخرعت .. جفت منيرة تركض صوبي وميروه تركض وراها .. ابتسمت لحياتهم الحلوة والشطانه الي تلمع بعيونهم ... تذكرني بشطانه عمهم سالم .. ومنصور .. اما محمد ..اتذكر بضبابيه انه كان هادي .. بس .. ماكنت اهتم بتفاصيله في الماضي .. بس الحين .. هو الي يهمني وبس .. وبس .. صكرت من شيخه ..

منيرة وهي تلهث : اه اه .. خاله عبير خاله عبير ..

ابتسمت : عيونها ..

منيرة : وقفت ومسكت صدرها واشرت على ميروه :جوفيها .. تبي تاخذ عطري .. هذا عمي سالم يابه لي .. ومالها خلص .. مايصير .. تاخذ .. مالي ..

كل كلمه كانت تلهث بينهم وابتسمت يوم جفت ميروه تقول بشطانه : يبي العطر احسن لج

منيرة .. وهي تستند وراي وعلى جتفي : مابي .. هذا مالي ..

تخصرت ميروه : جذابه هذا مالي .. مالج انتي راس العطر غير

منيرة قالت بانفعال : لا هذا عطري .. انتي عطرج راسه لون وردي فاتح وانا وردي غامج

ميروة وهي تقرب مني وتحاول تلف ع منيرة : لا هذا مالي .. مالج انتي وردي فاتح

انفتح الباب ودخل محمد .. ابتسم بشاشه وهو شايل جاسم الصغير : هلا والله بالحلوين .. ليش متيمعين فالغرفه؟؟ ..

ركضت منيرة لابوها بسرعه ولمته وهو نزل لمستواها يبوسها .. يعجبني فهالريال حنانه وحنيته وحبه لعياله .. نادر ماجوف ريال يحب عياله هالكثر ..

: اشفيهم حبيبات ابوهم ؟؟ ...

منيرة وهي تلم ابوها اكثر : ميروة .. تبي تاخذ عطري ..

ميره طالعتها بنص عين : هي ماخذه عطري ..

ابتسم محمد بحنيه : بس .. تبون هالعطر .. من عيوني باجر اشتري لكم ..

ميروة : لا بس تتشري لي انا ..لانه عطر منور ..

ابتسم محمد : ها ميروة .. مب تقولين هي ماخذه عطرج ..

فتحت ميرة عيونها مدهوشه : بابا اشلون عرفت ؟؟ ..

ضمها محمد: بشتري لج .. يالله روحو بدلو حتى نتغدى ..

طلعو مثل السرعه الي دخلو فيها .. وجاسم الصغير .. ترك ابوه .. وركض عندي ولم ريلي .. ابتسمت له .. هالولد اين ماشاءالله عليه جميل .. ماخذ بياض عمه منصور .. ونعومه شعر ابوه ... وخشم امه الدقيق الصغير .. وعيونه واسعه مثل سلوى .. ولون عيونه كان تقريبا لون عين سالم .. ماشاءالله عليه ماشالله عليه .. بس كلامه وطريقه كلامه مثل سلطانه .. لانه وايد ويا ولد سلطانه .. وماخذ نفس طريقتهم فالكلام ..

محمد وهو يقعد عندنا ويمسك يد ولده جاسم : باباتي حبيبي .. انته عند ماما؟ ..

هز راسه جاسم .. وحط راسه على صدري ..ورفع يده يمسك خدي وخشمي .. ابتسمت له .. بريء وجميل .. ويدخل الخاطر ..

حسيت بشفايف ابوه على خدي .. وطبع بوسه .. حسيت بطني يقلب .. وتوترت .. رغم انه دايما يفاجأني بطريقه استقباله لي .. مرة يبوسني .. مرة يكتفي بضمي .. مرة يكتفي يمسك اصابعي .. نزلت عيوني ..وابتسمت لجسوم الصغير وهو مصكر عيونه شكله تعبان يبي يغفى .. ويده تتلمس ويهي ... اما ابوه ابتسم : نزل نتغدى ..

هزيت راسي ب لا باحراج : محد تحت .. قلت لهم يطلعون الغدى فوق .. بعد اذنك .. رفعت عيني له ..

مسك ويهي .. ورفعاه له : عبير .. خلاص عاد صار لنا شهور ويا بعض .. خلي عنج الرسميه .. انتي بيتج يالغاليه ..

نزلت راسي منحرجه .. رفع راسي .. باسني برقه : امشي نتغدى ..

كنت مرتبكه.. ومنحررجة : ان شاءالله بس برقد جاسم وبي ..

هز محمد راسه : خلاص باتسبح .. وانتي رقدي جاسم ..

طالع ولده بحنان بالغ وشله من حضني ورفعه له يبوسه ويبوسه .. بعدت جاسم عنه وقلت له : بتقومه .. خدك ينغز ..

ضحك بخفه .. : نغزتج يوم بستج؟!

مسكت خدي وقلت بخجل : شوي ..

فصخ ثوبه وعلقه .. وتم بالصروال والفانيله : شخبار سارة اليوم ؟؟ ..

نزلت راسي بحزن .. : بخير .. تسلم عليك ..

مسك ولده بيشله من يديد .. : هاتيه عنج ..

هزيت راسي بلا .. : لا ..انا بوديه .. وانته يالله قوم تسبح ..

ابتسم : ان شاءالله على امرج

ابتسمت .. وشلت جاسم لغرفته وقلبي يدق من الاحراج والارتباك ..احس بطني يعورني من الاحراج ..

رجعت للغرفه طلعت لمحمد ثيابه .. ورجعت لجاسم .. الي كان نايم براءة كبيرة ..

تذكرت اول الايام .. كانو عيال محمد متقبليني الا ميرة .. طلعت عيوني فالبدايه .. كانت ساعات ترمي ثيابها علي .. وساعات تصكر الباب فويهي تعبيرا عن غضبها ..وكانت تمر ايام كانت ماترضى تتغدى بوجودي .. بس محمد كان ذكي .. وحنون .. قدر يفهمها .. وانا بطبعي الحنون قدرت اكسبها .. بس فعلا ميرة .. اذا كرهت احد تطلع عينه .. اسالوني عنها ..! .. اما الحين .. فالحمدلله العلاقه زينه .. ولو اني احس انها للحين مب متقبلتني وايد .. مثل منيرة وجاسم ..


..............


" منصور"

دخلت جناحنا .. يوه .. صار لي شهر مارقدت فيه .. من زمان مارقدت ويا سارة .. جفاني النوم .. وبعد خالتي ام سارة .. صارت سارة باردة .. ذابله .. مثل ورده .. حرمها الزمن من الماي .. وماتنلام امها .. وهي وحيدتها سنين عاشتها مع امها على الحلوة والمرة ..

دخلت غرفه الرسم ..ومسكت لوحه يديدة ... وكنت احط الوان في بعض .. واخلطهم اطلع بمزيج حزين كئيب .. رسمت عيون .. مليانه دمع .. وبداخل العين كنت عاكس فيه صورة ام وطفله واللهب يرقص حوالينهم .. كانت هالعين .. هي نفسها العين الحاده الي حرمتني النوم .. وآآآه من هالعين .. احبها .. واحب صاحبتها .. طاحت عيني ع لوحة البحر .. وصاحبه الملامح الي متوسطة البحر .. اشوة ان سارة ماعرفتها .. رحت للوحه .. وقفت عندها ومسكتها .. مابي انكشف جدامها .. مابي تعرف بمشاعري .. مابي .. اذا عرفت راح انداس .. بتستغلني مثل لولوة .. لا .. لا ماراح ابين لها .. مستحيل ابين لها .. مشاعري راح اتم فيني ..

طالعت العيون الواسعه الحاده .. آآآآآه يا سارة .. اشحلوها عيونج .. فتحت درج من ادراج المكتب .. وسحبت صورتها .. كانت صورة ويها .. و عيونها وهي بالثانويه تطالع الكاميرا بحده .. وعيونها الحادة عطت لنظرتها اكثر قوة وصلابه .. ياحبي لهالعين وصاحبتها .. قربت الصورة لشفايفي .. وبستها بعمق ورجاء ..

اتمنى اقدر اخبي مشاعري اكثر اتمنى .. انا مستحيل اضعف واعترف لها.. مستحيل ..


رن تلفوني .. وكانت معذبتني .. هي هي .. : الو ..

بصوت بارد : هلا منصور .. شخبارك ..!؟

قلت : اهلين .. بخير .. وانتي؟؟ ..

بنبره هاديه : بخير ..منصور ..!؟

ابتسمت ياحلو نطقها .. : امري ..؟!

قالت بتوتر خفيف : وينك للحين مارديت للبيت .. وماجد ولدة ماردو بعد ... اخاف اقعد بروحي ل

قطعتها : خلاص ياي .! ..

سكت وماردت .. قلت : مع السلامة ..

صكرت قبل لا تصكر .. طلعت من الغرفه .. وقفلتها .. تعودت اقفل هالغرفه .. تنهدت .. وحطيت مفتاح الغرفه فمكانه .. ونزلت مستعيل ..

جفت سالم .. قاعد ويفكر .. سلمت .. وطلعت من البيت .. رايح لبيت سارة .. الي صارت ترقد هناك .. نظرا لان بيتهم يحتاج مرة تقوم فيه .. ولان يوسف ماعنده احد الصبح .. ف سارة تبي تقعد هناك ..

وصلت بيتهم بعد نص ساعه .. دخلت .. لقيت سارة .. قاعده ..واول مانفتح الباب .. رمت نفسها فحظني وصاحت بالقوة .. تخرعت .. رحت قعدت وقعدتها عندي .. مسحت دموعها : سارة اشفيج .. ليش تصيحين .. مريضه؟؟ .. فيج شي ؟؟ ..

هزت راسها بلا .. ودموعها تطيح على خدها .. يريتها لصدري وانا اسمعها تقول بغصه : تذكرت امي منصور .. باجر العيد منصور .. باجر ..

حضنتها اكثر .. : ادعيلها سارة ..

سمعت صوتها المخنوق : ادعيلها .. ادعيلها .. بس اشتقت لها .. غصب عني اشتقت لها .. كل عيد هي وياي .. كل عيد اصبح عليها .. كل عيد اعايدها .. كل عيد استعد قبلها بيوم واساعدها نسوي حلى .. كل عيد نروح بيت خالتي .. كل عيد يزورون امي .. منصور باجر بيزوروني الناس يخلفون علي لاول عيد بدون امي .. بدون امي ...

ضميتها اكثر واكثر وانا اسمع نحيبها واحس بدموعها تحرق ثوبي وصدري .. اآآآه يا سارة .. ماقدر على دموعج ماقدر .. : حبيبتي بس خلاص ..

هزت راسها بضعف : مشتاقه لها منصور .. مشتاقه لها تضمني لصدرها .. مسكت يدها وخلتني امسح على شعرها : يتيمه يا منصور .. تيتمت من صغري .. من صغري ..

لمعت عيوني بالدموع .. : س

قاطعتني وهي تقول لي : منصور لمني .. لمني .. مالي الا انت وماجد .. منصور .. منصور ليش كل الي احبهم يروحون مني ؟؟ ...

بعدت نفسها ودموعها تطيح على خدها .. وانا قلبي مفطور عليها .. طاحت دموعي مسحتهم باصابعها الصغيرة

امسح دموعك فديتك لا تبكيني معاك
ماتحمل شوفتك تبكي وانا جالس معك

يا نظر عيني فديتك كل همي بس رضاك
عاد يالله بس يكفي لا تزود مدمعك

ياعساني من فداك وكل روحي من فداك
وكل ما تطلب فداك ومطمعي هو مطمعك

يا كثر مالك بقلبي وانت تعرف وش غلاك
ومانخلق مثلك فديتك يا حبيبي ماروعك

كل هالعالم وربي ماتجي في مستواك
وكل هالعالم وربي ماتساوي أصبعك

كاملن والكامل الله كملك زاد بحلاك
كملك أحسن وصوفك وين ماتروح أتبعك


(شاعرك) وافي بحبه والله بعدك هلاك
قرب وهذي ظلوعي دفئها من أضعك!

أسمع بقلبي قصيدة أتنهد من بكاك
أجمل وأروع قصيدة فالظلوع تولعك

نبضها من حبر دمي تطربك يا أغلى ملاك
من خفوقي ياحبيبي جت تداعب مسمعك

يالله عاد امسح دموعك لا تبكيني معاك
ماتحمل شوفتك تبكي وأنا جالس معك


: سارة .. دموعج غاليه ..

شهقت بين صياحها : ماقدر منصور هذي امي .. اشرت على صدرها باألم .. امي امي .. راحت ..

يريتها بلطف ومسحت على شعرها .. بستها على راسها وخدها .. بعد مامسحت دموعها: بس .. حبيبتي قومي نصلي لها .. مسحت على شعرها .. قومي .. بنصلي لها .. وبنقرا لها قرآن زين ..

هزت راسها ب زين وانا اسمع شهقاتها الي طلعت من صياحها القوي .. لميتها لي ومشيت معاها لفوق .. نصلي لخالتي وندعي لها ..

ماخليتها تروح غرفة امها الي تعودت تنام فيها .. رحت وياها غرفتها والي صارت غرفتي .. صلينا .. وقعدت عندي تقرا معاي القرآن .. بعد ماخلصت قرآني .. رحت انسدحت ع السرير وانا افكر .. هالعيد هو اول عيد يجمعني مع سارة ..واول عيد بافتقد فيه خالتي ام سارة .. متعود كنت اشوفها كالعيد .. متعود اشوف بسمتها .. ودعائها ومسباحها الي نادر يكون بعيد عن اصابعها .. متعود اشوف شفايفها تتحرك بلهج الله .. متعود اجوف سارة تحارشها خلال هالاربع شهور .. تعودت اي اتغدى عندهم كل يمعه ونضحك ونسولف .. تعودت على هوشات خالتي ام سارة لسارة .. وعتابها .. تعودت على اهتمام خالتي ام سارة فيني .. وفسارة .. اذا مرضت

&هدف حياتي جنتي & 10-25-2010 02:54 AM

رد: دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي كاملة
 
:4_8_4v[1]:واذا مرضت ..كانت تتصل وتسأل عني .. وساعات تعاتبني ... ماتنلام سارة لي صاحت بعد مافقدت هالانسانه العظيمه ماتنلام ..

جفت سارة وهي تتسل بهدوء من الغرفه بتروح غرفه امها ..قعدت و يريتها من يدها : تعالي بنرقد ..

قالت بنبرة مخنوقه : بتطمن على ماجد .. مسكت موبايلي بيدي الثانيه .. واتصلت فيه .. وتطمنت عليه من شوي رد من برع وهو الحين راقد فالبيت مع ولده.. وقلت لها : كاهو راقد .. تعالي انتي رقدي ..

قالت بنفس النبرة الحزينه : زين ابي اشرب ماي ..

اعرف لوين تبي توصل .. تبي تطلع من الغرفه وتروح ترقد فغرفه امها كالعادة وتقوم بنص اليل مفزوعه من الاحلام الي تجيها .. خليتها تقعد جدامي : فثلاجتج في ماي ..

قالت : لا هذا الماي قديم ..

جاوبتها : لا مب قديم .. تعالي رقدي عندي .. اشتقت لرفيسج ..!! .. ضحكت ..

وابتسمت هي بحزن عميق .. حسيت دمعتي بتنسل من حالها .. سدحتها عندي .. وضميتها بخفه : سارة رقدي .. تصبحين على خير ..

هزت راسها وعيونها تفضح دموعها المتيمعه فيها .. صكرت عيوني .. وحسيت بجسمها يهتز بين يدي..

رفعت ويهي عن المخده .. : سارة ياقلبي ليش هالصياح .. خلاص .. حبيبتي خلاص ..

ضمتني وصاحت زيادة .. ظليت امسح على شعرها .. لين مارقدت .. كان يبين عليها التعب .. كانت ذابله باختصار .. استحريت .. طلعت فانيلتي .. وانبطحت ع السرير على ظهري.. مديت يدي لخصرها اتطمن اذا كانت موجودة ..

رقدت .. بدون ماحس .. وقمت مفزع من النوم على صوت صياحها .. وكان ياذن لصلاة الفير .. دخل ماجد متخرع شكله مر من صوب الحجرة وتخرع .. دخل .. وكانت سارة تصيح بشكل يقطع القلب .. ولحين مب راضيه تفتح عيونها .. ويوم فتحت عيونها .. ضمت ماجد بقوة وهي تقول : يمه لا تخليني .. يمه ..

صاح ماجد وياها وهو يتذكر امه فهاليوم .. اكيد هاليوم عندهم غير .. اكيد هاليوم يذكرهم بامهم .. اكيد ..

هدينا سارة .. وبعد ماهدت وابتدت تصلي .. رحنا المسيد وصلينا صلاة الفير ونطرنا شوي فالمسيد .. قرينا قرآن وبعد القرآن اتصلت لسارة وكان صوتها تعبان بس هادي .. شكلها سكت عن الصياح .. صلينا صلاة العيد .. وبعد صلاة العيد الخطيب تكلم عن الفقراء والمساكين وتكلم بعد عن اليتامى وهني نزلت دموع ماجد .. كان كلام الشيخ يعور قلب الانسان الي مافقد اهله .. وشلون لو فقدهم .. هيج الشيخ احزان ماجد .. بعد شروق الشمس .. راح ماجد واشترى شكثر اكل .. وطبعا مانسى الذباح .. لان اليوم الناس بيون يسلمون على سارة .. لانه العيد الاول لسارة بدون امها .. الله يعينج يا سارة ..

..............

مر يوم العيد حزين على سارة واهلها .. اما سلوى .. ف اتصلت ل سارة .. وكلمتها .. وصاحو متذكرين فيه ام سارة .. اهل الامارات ماكانو اقل من اهل الدوحة .. لكن فرحتهم بنتهم عذبه الي تزوجت فهاليوم كان مفرحهم .. عذبه اتصلت واستأذنت سارة انها بتزوج .. وسارة عذرتها .. سو لعذبه عشا ضخم .. لكن بدون اي دق او اغاني .. وعلى نزله عذبه .. شغلو موسيقى رومانسيه هاديه .. واسرت قلوب الي جو العزيمه .. ب جمالها وانوثتها ...


يوم العيد .. الامارات .. فاليل

كانت قاعده ع السرير بارتباك .. وعيونها تبين الخوف فيها .. والتوتر ماكلها اكل .. اما هو فكان مبتسم وهو يطالعها .. وشعوره بالارتباك كان له نصيب اقل من شعورها .. وقف عندها .. ورفعت راسها بخوف .. وطالعته .. وردت نزلت راسها ..

ابتسم على تورد خدودها .. على الرغم من المكياج الي كانت حاطته .. الا انه واضح انها مستحيه ويها صاير حمر .. مسكت راسها .. وطالعتني مفزوعه .. قعدت عندها : هدي .. بس بقرا الدعاء ..

بسم الله الرحمن الرحيم
يا من تحل به عقد المكاره , ويا من يفثأ به عقد المكاره , ويا من يفثأ به حد الشدائد , ويا من يلتمس منه
المخرج إلى روح الفرج , ذلت لقدرتك الصعاب , وتسببت بلطفك الأسباب , وجرى بقدرتك القضاء , ومضت على إرادتك الأشياء , فهي بمشيئتك دون قولك مؤتمرة ,
وبإرادتك دون نهيك منزجرة , أنت المدعو للمهات , وأنت المفزع في الملمات ,
لا يندفع منها إلا ما دفعت ,
ولا ينكشف منها إلا ما كشفت , وقد نزل بي يارب ما قد تكأني ثقله , وألم بي ما قد بهظني حمله , وبقدرتك أوردته عليّ وبسلطانك وجهته إليِ , فلا مصدر لما اوردت ,
ولا صارف لما وجهت , ولا فاتح لما أغلقت , ولا مغلق لما فتحت ,
ولا ميسر لما عسرت , ولا ناصر لمن خذلت , فصل على محمد وآله وافتح لي يارب باب الفرج بطولك , واكسر عني سلطان الهم بحولك ,
وأنلني حسن النظر فيما شكوت , وأذقني حلاوة الصنع فيما سألت , وهب لي من لدنك رحمة وفرجا هنيئا
, واجعل لي من عندك مخرجا وحيا , ولا تشغلني بالإهتمام عن تعاهد فروضك واستعمال سنتك , فقد ضقت لما نزل بي يارب ذرعا ,
وامتلأت بحمل ما حدث عليّ هما , وأنت القادر على كشف ما منيت به , ودفع ما وقعت فيه ,
فافعل بي ذلك وإن لم استوجبه منك يا ذا العرش العظيم , وذا المن الكريم , فأنت قادر يا أرحم الراحمين , آمين رب العالمين , وصلى الله على محمد وآله الطاهرين

مسك علي ناصيه راسها ... وقرا عليها

" يا جامع الناس ليوم لاريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد اجمع بيني وبين فلانه"

" اللهم!.. أغني بحلالك عن حرامك، وبطاعتك عن معصيتك، وبفضلك عمن سواك "

"اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه. "

{ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما} نفخ على راسها ..

حست عذبه براحه نفسيه .. تطمنت يوم سمعته يهمس بالايات والادعيه .. الي طمنها انه مصلي وخايف ربه .. بس كانت للحين تحس بالاحراج والخجل .. ابتعد عنها علي .. وابتسم .. : انا بدخل اتسبح .. وانتي خذي راحتج ..!! ..

كانت عذبه للحين تطالع ارضيه الغرفه باحراج .. لين ماحست ب باب الحمام يتقفل .. رفعت عينها بهدوء وهي منحرجة .. وتحركت .. فتحت شعرها .. ومسحت المكياج بالمنديل الخاص بالمكياج .. وطلعت ثيابها .. وفوطتها بيدها .. قعدت على السرير .. تنتظر علي يطلع من الحمام ..


" علي "

طلعت من الحمام وانا لاف فوطتي على وسطي .. طلعت ورفعت عينها وشهقت ونزلت عيونها بسرعه .. انحرجت من نفسي .. نسيت البس فالحمام .. مسكينه انحرجت .. دخلت الحمام .. بدلت ثيابي وطلعت .. جفتها تطالع الارض .. ويها الخالي من المكياج احمرر .. ياحلو ملامحها الصغيرة .. كيوت .. احسها بنت صغيرة .. ملامحها حلوة وبريئة

طلعت للصاله .. وطلبت عشا .. انسدحت على الكنبه .. وبعد فترة سمعت صوت الباب .. العشا .. اكيد .. يبت العشا .. وتأخرت عذبه وماطلعت بسرعه بعد نص ساعه بالضبط رن جوالي وكان الخبيث منصور اخوها يبي يخرب علينا الجو .. ضحكت .. اصلا مايدري ان للحين اخته ماطلعت من الحمام .. انفتح الباب .. وطلعت عذبه باحراج بالغ .. وكانت لابسه قميص سكري طويل حرير فوقه مثل قطعه شيفون مطرزة ( على شكل 8 بالعربي يعني قطعه حرير مصكره من فوق بالشيفون ) واليد كانت طويله واسعه وايد بموديل عصري .. اليد كانت من الشيفون وفيها التطريز الي على القميص ..


كانت وايد حلوة .. واحمرار خدودها .. وشعرها المبل الي مترامي على كتوفها بنعومه .. بلعت ريجي وابتسمت : يالله عشا ..

طالعتني بانحراج .. وهزت راسها .. سبقتها وانا اذكر الله عليها فداخلي .. طلعت .. تعشينا بهدوء .. تبادلنا بعض اطراف الحديث بعد العشا .. ولاحظت عليها التوتر والترقب .. وكانت نظرة الخوف تطل فعيونها كل مارفعت عيني للساعه اجوفها ساعه كم؟ ..

فالاخير .. يوم صارت الساعه ثنتين : ماتبين ترقدين ..!!

فتحت عيونها .. وماردت .. ابتسمت على خوفها ومسكت يدها اطمنها : انتي روحي رقدي فالغرفه ..

قالت بتردد وخجل .. وهي تسحب يدها من يدي بلطف: وانته؟!

كنت الاحظ الترقب في نظرة عينها .. شكلها خايفه .. : اليوم برقد هني بالصاله ..! وبكره يصير خير ..

ارتاحت ملامحها وقالت بعفويه : لا انت روح ارقد فالغرفه فشله ... انا برقد هني .. ! .. عضت شفايفها باحراج! وبسرعه نزلت عينها ..

ابتسمت : لا مب فشله .. روحي ارتاحي انتي .. انا برقد هني .. مسكت يدها بلطف .. يالله قومي تصبحين على خير ..

وقفت بتردد وخجل : بس بيعورك ظهرك ؟ ..

لازلت مبتسم ..: انشالله خير ... انتي روحي بس ..

نزلت عيونها وقالت بخجل : آآآ .. شكرا ..

وتحركت بتروح الغرفه : عذبه

كان هذا صوتي الي نادى عليها التفت علي وشعرها المبل تحرك وياها .. وقفت ..ورحت عندها .. دنعت وبستها على راسها : تصبحين على خير ..

كانت فاتحه عيونها متفاجأة .. يحليلها .. احسها وايد صغيرة .. وايد تسرعت يوم قلت لهم بتزوج هالسنه .. دخلت غرفتها وقبل لا تدخل التفت لي .. ابتسمت لها .. صكرت الباب ..

انسدحت ع الكنبه .. وخفت انها بعد كل قناع البراءة والجمال تطلع .. مثل لولوة .. او .. اكثر خبث من لولوة .. لا علي شكلها طيبه وزوينه وبنت حلال .. بس انت ماتدري ماتقدر تحكم عليها من الشكل ..


.................

" لولوة"


توني واصله الامارات .. وحسيت بغصه يوم تذكرت غانم وتهديداته الي ماخلصت .. وتذكرت اخر مرة حاول يتحرش فيني .. وفالاخير .. يوم يأس مني .. تركني على امل اوافق عليه والا بيفضحني عند بدر .. خصوصا الحقيرة مشاعل كانت ماخذه لنا كم صورة وانا احاول اقص عليه وبعدين اتركه قبل لا يلمسني ..

تم زواجنا .. فقاعه كبيرة طبعا نظرا لان غانم من اغنياء اغنياء اغنياء قطر .. لكن ماكنت ابغيه .. ماكنت ابغيه .. صج .. ان الي يبينا عيت النفس تبغيه والي نبيه عيا البخت لا يجيبه .. وصلت الامارات وانا مشمئزة من الكائن الي عندي الا وهو غانم ..

بعد ماوصلنا بشوي ازدحم المطار بشكل فضيع .. وغانم راح يشتري له كوفي لانه بدأ يصدع .. انتبهت لواحد ملامحه تبين انه سمح .. ولحقته .. يمكن اقدر اهرب من غانم .. جفته يفتح سيارته .. لكن رن تلفونه اشغله عن السيارة .. تسلت للسيارة بخفه .. وانا ادعي على غانم من حر قلبي .. واتمنى لو يموت ويختفي من حياتي الي دمرها .. دخل السيارة .. وخفت .. وصلت السيارة للبيت الي توجه له " حميد " .. هذا الي سمعته وهو يتكلم مع رفيجه .. لان طيارة رفيجه تأجلت وبيوصل بكرة .. فرجع هو للبيت ..

انفتحت البوابه الكبيرة .. ودخل سيارته بدون لا يصكر البوابه الكبيرة .. طلع من السياره .. وتوجه للبيت .. طلعت بسرعه من السيارة وصكرت الباب بس تصكر بالقو .. التفت للسيارة ودنعت لتحت .. حتى مايجوفني .. وفعلا ماجافني وكمل مشيه للفيلا واول ماوصل الفيلا التفت للسيارة شكيت انه جافني .. لكنه قفل السيارة بريموته .. ارتحت .. والتفت اطالع البيت .. وقلبي يدق بخوف .. ياترى لو اكتشف غانم اني شردت من يده .. شبيسوي فيني؟؟ ..

واشلون اهل هالبيت؟؟ .. انعكست صورتي ع سيارته السودة ورتبت شيلتي ودخلت كل الخصل الي كانت ظاهره .. مرت سيارة من عند بيت " حميد" وخفت .. خفت لا يكون غانم .. ركضت بسرعه للبيت متخرعه .. خفت ان غانم لحق حميد .. وعرف اني شردت معاه .. بدون لا يدري .. ركضت على دريات الفيلا بسرعه وانفتح الباب وانصدمت بالريال ترنح وطحت فوقه ..بس مسكني يثبتني .. التقت عيني بعيونه السودة ..

شكله انصدم وتراجع للخلف .. وعقد حياته .. كأنه مب مصدق وحدة بهالجمال .. التفت لوراي .. وخفت ان غانم موجود .. تخبيت ورا حميد وقلت بخوف صادق : انا وين .. انا وين ؟؟ ..

حميد بصدمه : انتي .. منو ...؟!!

..::]][[ الحفنه الثالثه والعشرون ]][[::..

(اسامح مين ولا مين؟؟ .. اسامح قلبك القاسي؟ ولا عيونك الحلوين؟؟ )

"سلوى"

:سالم .. انا مب صغيرة .. وهذي حياتي .. انا ماطلبت شي صعب .. انا بس ابي اسمع الي قاله لي فيصل صحيح ؟؟

حسيت صوته ارتبك : شقال لج فيصل؟؟ ..

فتحت عيوني مصدومة ..يعني فعلا سالم مسوي شي لفيصل .. ولا ماكان ارتبك .. حسيت بألم يطغي جوفي وقلت بصوت مخنوق : سالم بتقول وبتبري نفسك ولا اصدق كلام فيصل ؟؟ ..

قال سالم بانفعال : يعني تتوقعين اني بدمر حياة بنت عفيفه؟؟ .. هو اصلا مايعرف يختار .. البنت الي حبها بالصدفه كانت رفيجتي .. ايام ماكنت بالثانويه .. سلوى لا تصدقينه ترى انا بس طلعت معاها ورب البيت اني مارقدت وياها .. مارقدت وياها .. يعني ماراح انتهك شرفها يا سلوى .. البنت صايعه .. وكانت مب .. مب بنت ..!! .. وقالت لريلج اني انا الي ... سكت .. ورد قال بانفعال .. سلوى .. صدقيني مشاعل اوصخ بنت مرت علي .. صدقيني انا ماكنت اعرف انها حبيبة فيصل .. هي فرقتنا يا سلوى والله اني مادري انها حبيبته .. ولا ادري انه خاطبها اصلا .. سلوى ..الو .. الو ..

صحت بعمق وقلت بصدق : طحتوا من عيني .. وربي طحت من عيني يا سالم ..

صكرت من عند سالم وانا اصيح واربط القصه .. فيصل كان خاطب .. والبنت الي خطبها كانت صايعه .. وكانت مب شريفه .. وطلعت ويا سالم .. وعشان ترقع السالفه .. قالت لفيصل ان سالم رفيجه العزيز هو الي انتهك شرفها .. غطيت حلجي وصحت صياح قوي .. وفيصل يعتقد ان سالم هو الي انتهك شرف خطيبته .. عشان جذي يبي ينتقم من سالم .. ماينلام .. ماينلام .. سالم .. سالم .. دمرت حياتك وحياتي .. دمرت صداقتك .. ودمرت مستقبلي .. صحت بلوعه .. وحسيت قلبي يتقطع مع كل شهقه .. حسيت نفسي خلاص مب قادره اخذ نفسي ..

رن اليتلفون .. وطنشته .. سمعت رنينه يرن باصرار .. وطنشت .. وبعدها بربع ساعه بالضبط رن الجرس .. غريبه فيصل عنده مفتاح الشقه ليش مادخل .. يكون ضيع المفتاح؟؟ ..

طلعت من غرفتي .. ورحت الحمام غسلت ويهي ع السريع .. وكان محمر .. وشفايفي محمره وحتى اذني محمرة من الصياح .. ضغطت على ويهي بالماي البارد .. مسحت ويهي .. وتوجهت للبا .. فتحته.. واول مافتحته انصدمت بالبوسه الي ياتني

وقفت مسبهه والي باستني اصلا وقفت بعد مسبهه ..بحلقت عيوني فيها .. هاي اشلون تبوس جي .. لو مثلا فيصل الي فتح لها الباب ..!! فتحت عيوني تخيلت لو هالشي يصير .. صج جريئه .. مسحت خدي بقرف ..

قالت لي : انتي مين؟؟!!

عقدت حياتي .. وقلت بربكه : انتي الي من؟؟ ..

رفعت حياتها وهي تطالع رقم الشقه : شو هيدي منا شئه فيصال؟؟ .. ( شنو هاي مب شقه فيصل؟)

عقدت حياتي وقلت .. : امبلا شقته .. بس انتي من واشتبين؟؟

طالعتني بغضب : انتي الي شو بتعملي هون الشئه.. هايدي الشئه شراكيه بينا نحنا الاتنين .. شو كيف بيسمح لنفسو بيخليكي تتشاركي معو الشئا ؟

عقدت حياتي وانا افكر بقرف .. يعني بوستها كانت مقصوده .. هه .. راعي الشرف .. يعني يعصب على سالم ليش رافج خطيبته .. وهالحبيبه شتسوي وياه فالشقه .. حسيت بقرف اتجاه فيصل .. واتجاه هالمخلوقه .. الغبيه ..

: انتي من؟؟ ..

رفعت خشمها بغرور : انا ماريا .. رفيئتو لفيصال وشريكتو بالشئا.. وانتي حضرتك مين بتكوني؟؟

: انا مرته ..

طاحت شنطتها .. وقالت بصدمة : شو فيصال اتجواز؟؟

رفعت حياتي .. وعقدت يديني يدام صدري وقلت بغضب : اي تزوج .. ولو سمحتي دوري لج شقه غير هالشقه ..

صكرت فويهها الباب .. تسندت ع الباب .. حسيت نفسي قليله ادب اشلون صكرت فويها .. بس احسن تستاهل .. قعدت عند الباب وصحت .. شهالمصايب الي تنحذف فوق راسي .. اول شي سالم .. والحين فيصل ... والخبله هذي شكلها بايعتها والله يعين شصار بعد منك يا فيصل ..

غطيت ويهي وصحت وصحت وصحت .. لين ماحسيت نفسي تعبانه .. تحركت من الممر .. ورحت لغرفتي .. طحت ع السرير اكمل صياحي .. تذكرت ان باجر علي امتحان اخر محاظرة .. ولازم ادرس له .. رحت للحما برع الغرفه وغسلت ويهي ونشفته .. طلعت من الحمام وانا للحين اشاهق بسبة صياحي .. قعدت السرير .. وابتديت اراجع .. وبين فترة والثانيه اتذكر الي صار لي فهالفترة وارد اصيح .. سارة اتصلت فيني كذا مرة .. وريم نفس الشي .. خلصت من 3 محاظرات وبقت لي محاظرتين .. درستهم امس .. فتحت الملخصات الي تشاركنا انا وسارة وسويناهم .. اتصلت فسارة .. وكانت تبي تجوف انا لوين وصلت .. بس يوم كلمت ريم كنت راح اصيح لاني اعتبر ريم الاقرب لي .. وخصوصا انها تفهمني وانها كبيرة وممكن تنصحني .. بس شقول لها.. استحي اقول لها عن سواد ويه اخوي وريلي ..!! ..

تكلمت وياهم شوي .. ورديت ادرس .. خلصت الملخصات وخلصت الدروس .. فتحت اخر درس عشان اقراه لاني احس اني مب مستوعبه شي خصوصا ان كل شي بالانجليزي الدروس كلها انا مترجمتها عشان افهمها وبعدين احفظها بس اخر درس كنت للحين ماترجمته ودرسته بدون لا اترجمه عشان جي احس اني مب فاهمه السالفه عدل ..

انفتح باب غرفتي بقوة.. وانصدمت ف فيصل واقف وعيونه حمر من العصبيه وصرخ علي : انتي شلون تسمحين لنفسج تدخلين وتطردين على كيفج ؟؟ انتي من فاكرة روحج؟؟ .. ولا يكون عبالج قاعدة فبيتج انتي ؟؟ .. تراج ضيفه .. وضيفه ثقيله بعد ..

رجفت من الخوف .. وارتبكت .. يكون هذي ماريا مادري شسمها اتصلت فيه وتشكت له .. جفته يقرب مني رجعت لورا وهو قرب مني اكثر وشد شعري : سمعي يا سلوه .. هذي اخر مرة تتدخلين فشي مايخصج سامعه؟؟ ..

ابتديت اصيح وانا اقول له : هد شعري .. يالحقير .. هد شعري .. اصلا انته لو ريال مارضيت تسكن ويا بنت

عصب فيصل وصرخ : وشو ؟؟ .. اشقلتي يالخايسه؟؟ .. اصلا زين مني مستحملج لا بارك الله فيج ولا في اخوج ولا فالساعه الي عرفتكم وناسبتكم فيها

صرخت فيه بقوه : اطلع برع .. اطلع من غرفتي .. صحت زيادة .. وير شعري زيادة له ..

كان مصكر على اسنانه وقال بقوه : شتقولين؟؟ ولج ويه تتحجين بعد تتحجين ولج ويه؟؟ ..

صحت زياده وانا احاول احرر يده من شعري : وخر عني .. وخر اصلا انته مو ريال .. لو انت ريال جان مامديت يدك على مرة .. اي "المني ير شعري بدفاشه اكثر واكثر " مب ريال .. " تذكرت كلام ريم انه ممكن انه شاذ او مريض " مب ريال

دز راسي بالقو على المخده وضربت راسي ع الخشب متألمه .. فتحت عيني وانا اجوفه يفصخ قميصه وايرني بالقو : انا اعلمج منهو الريال الحين ...


.........................


" حميد "

نزلت تحت وتنحنحت عشان لو لولوة قاعده تلبس شيلتها .. دخلت .. جفت لولوة .. قاعده عند امي وثنينتهم يتقهون .. ماشاءالله عليها هالبنت خطيرة .. جميله جميله عمري ماجفت وحده بجمالها .. وشكلها اخلاق بعد .. صراحه انعجبت فيها .. فجمالها .. واخلاقها .. من يوم يات عندنا وماجفت منها شي غلط .. او عمرها ماطلبت تروح مكان .. مسكينه هالبنت .. اشلون اهلها ضيعوها فالمطار ولان بيتنا قريب من منطقه المطار مشت ومشت لين وصلت بيتنا .. وخصوصا لانه باب بيتنا على طول مفتوح .. دخلت .. ياقسوه اهلها اشلون للحين مابلغو عنها؟؟ .. مسكينه ..

كانت عفاري هي الثانيه قاعده وياهم وتقهوى .. سمعت حس امي : ابويه حميد تعال تقهوى

نزلت عيوني : لا اميه وراي شغل .. يالله فداعة الله ..

تحركت للبا .. وسمعت صوت لولوة تناديني .. حسيت قلبي يدق .. والتفت لها : هلا .. هلا لولوة ...!

طالعتني ورمشت براءة .. سحرتني ..: سوري بس مشغول؟؟ ..

طالعتها وحسيت اني تنحت .. تنحنحت اخفي ارتباكي :/ هلا امري ..!؟

مسكت طرف شيلتها ولعبت فيه ابتسمت على حركتها وهي تطالع تحت .. سبحان الله الي خلق هالجمال كله .. نزلت عيوني بسرعه .. قبل تنبته علي .. : مايامر عليك عدو ... بس .. بس .. بتبلغ ع وجودي عندكم؟؟ ...

طالعتها وقلت بشهامه : اكيد هلج يدورون عليج يا لولوة .. واكيد تعبو وهم يدورون عليج ..

رفعت عيونها وكانت غرقانه دموع .. سكت .. وقلت لها بهدوء واستغراب : ليش انتي ماتبين تروحين لهم؟؟ ..

قالت بسرعه : امبلا .. بس .. اقصد يعني .. انا حبيتكم .. ومابي افارقكم ..

ابتسمت وحسيت باحراج طفيف : الله يسلمج .. بنتزاور انشالله ..!! .. عن اذنج تأخرت ...

التفت بروح .. نادتني بصوتها الي يدوخ : حميد ..

التفت لها .. يالبيه .. بدون مارد ..

ابتسمت وهي تمسك الباب : فداعه الله .. رمشت بهدوء ..

" الله عطاك عيون خدر"ن" ونعاس
تذبح عشاشيق الهوى ماتبالي

ورموش عينك كنها صف حراس
من ناظرك صارت يمينه شمالي "

طلعت وانا احس قلبي ينتفض .. وانا طالع جفت حمده وبنت اخوها ياسمين .. الي صارت تلبس شيله بس خصل شعرها ساعات تطلع .. حسيت باحراج من نفسي .. اشلون اطالع غير حمده .. وهي الحين زوجتي ..

ابتسمت من قلبي وانا اجوفها مبتسمه وتكلم ياسمين مب منتبهه : هلا حمده

طالعتني بصدمة .. واحمرت خدودها وعيونها الكبار الناعسات زايدين حلا بخطه الكحل : ه هلا حميد ..

التفت لياسمين : شحالج ياسمين ؟؟ ..

ياسمين : بهير .. انته شهالك؟؟

ابتسمت : بخير ربي يسلمج ..

ياسمين طالعتنا باحراج .. : عن اذنكم
تحركت ياسمين ودخلت البيت .. جفت حمدوه .. يالله اشتقت لها يا ناس .. فديتها وفديت مستحاها ياربي .. من اسبوعين ماجفت حمدوه وحشتني .. ومن اربع ايام ماتصلت لها .. تقريبا من يوم يات لعندنا لولوة ..

ابتسمت بوسعه واحس دقات قلبي تزيد وتزيد : شحالج حمدة ؟؟ ..

نزلت عيونها بمستحى .. بخير ربي يسلمك .. وانته شحالك ..!؟

ابتسمت : بخير دامج بخير يالغلا ..

نزلت راسها مبتسمه .. قلت محاول احراجها : شو حمدوه ..طولت سالفة الملجة .. متى بنتزوج ؟! ..

طالعتني ونزلت عيونها : ع كيفك .. بس شاور محمد .. لانه غيث مثل مانت عارف راح يعتمر ..

ابتسمت : ايه ادري .. والفضل طبعا يرد لج ..

ابتسمت بخفه : الحمدلله ..

طالعتها وقلت بصدق : كأنج ضعفانه حمدوه ..

رفعت عيونها لي : اي لان تعبنا فالعمرة .. تدري اخر ايام رمضان زحمه فمكه .. وجي يعني ..

ابتسمت :اخ شو رايج اطنش الشغل ونقعد فالميلس .. تراني مشتاق لج .. من زمان مب جايفج .. واجوفج سافرتي ويا اخوج .. وعياله ونسيتي حميد .. ورديتي ويا عيال اخوج وبعد ناسيتني ...

ابتسمت هي .. وقالت باحراج : حميد

ضحكت وانا اشر لها : بينا تلفون .. يالله عيل .. بروح ماتمرين بحايه حبيبي!!

هزيت راسها .. بخجل : الله يحفظك ويرعاك ..

ابتسمت وحسيت نفسي متشقق .. من اجوفها انسى الدنيا .. وسمعت رنت جوالي للمرة العشرين وكان خليفه الي تخيس عند الباب : خلوف بيذبحني .. يالله فمان الله

حمدوه بسمه: فمان الكريم

رحت لخلوف وانا افكر فحمدوه ياناس احبها.. عيل ليش احس بمشاعر ثانيه ل لولوة؟؟ .. معقوله القلب يقدر يحب مرتين بنفس الوقت؟؟ .: خلوف؟؟ ..

خليفه وهو يتحرطم : شتبي بعد ؟؟ مب كفايه منقعني ربع ساعه فالجو الثلجي ؟

ضحكت : اسفه حقك علي راسي من فوق .. بس اتعرف الحرمه هني .. وسلمت عليها ..

ضحك خليفه : هيه دام جي ماتنلام

قلت : خلوف يصير تحب مرتين بنفس الوقت؟؟

وقف خلوف عن السواقه : شهالسؤال الغريب؟؟ .. رد يسوق .. طبعا مايستوي .. جي قلبك فندق ؟؟ ..

ضحكت على تعليقه .. وقلت فنفسي اعجاب ناحيه لولوة لا اكثر ولا القلب من زمان لحمده


................

"لولوة "

جفتها بحقد .. هذي اشتبي ب حميد ؟؟ .. اصلا واضح وباين انه ميت فيني .. ويحبني .. ليش هالزقه واقفه تسولف وياه .. وحتى جدام بنت اخوها وقفت وسولفت وياه .. وهو يقول لي مستعيل وراه شغل ماجوفه استعيل وهو يكلم بنت عمه .. اوف مادانيها من يوم جفتها وانا ماحبيتها ...

دخلت حمدوه .. طبعا انا طليت عليهم من الدريشه وجفتهم واقفين وحمدوه شاقه الحلج اما حميد فماكان يبين كان ماعطني ظهره ومتوجه للبا .. انقهرت .. وقررت احرج حمدوه .. عشان ابين لهم انها مب زينه .. وتبتعد عن حميد .. بس لولوة .. حتى لو ابتعدت عن حميد .. انتي متزوجة الحين غانم ؟؟! .. شو يعني .. بتطلق منه وباخذ حميد .. حميد شكله ريال والنعم .. ويعتمد عليه .. مب غانم .. وع .. واذا توثق حب حميد لي .. بيسهل علي اتطلق وانا متطمنه .. ومابخبرهم اني تطلقت مرتين مرة وتكفي .!


سلمت حمدوه وقعدت بخجل بين عفاري وشموه .. خوات حميد .. قلت بمكر : الا حمده تأخرتي برع ..!!

طالعتني حمده مصدومة وقالت باحراج : هيه .. تأخرت وايد ؟؟

هذا مب موضوعنا .. اشلون احرجها وابين انها سولفت ويا حميد .. : اشوي .. اكيد كنتي تشوفين الزراعه انا عجبتني وايد ... خصوصا الفل الي زارعهم حميد ..

رمشت بعيوني وجفتها بمكر .. اما هي انحرجت واحمر ويها : لا ماكنت اشوف الزراعه

قاطعتها بسرعه استغل الموقف : عيل شنو الي اخرج ..!

طالعتني مستغربه من تحقيقي وحسيت ام حميد تضايقت .. وانا اهم شي عندي اقردن ام حميد : سوري لا تعتبرينه تدخل .. ماقصدت بس سؤال عابر يعني ..

ابتسمت حمدوه باحراج طفيف : لا عادي مافيها شي .. كنت اتكلم ويا حميد ..!! ...

رفعت حواجبي وانا اطالع ويه ام حميد الي كان هادي ومايبين انها عصبت لانها كلمت ولدها : اها ...

ضحكت عفاري وقالت / شو حمدوه مواعيد ومراسيل غرام ها .. هههههه

طالعتها بنص عين اوف يا شينها لا تفلسفت .. اما حمدوه ويها استوى احمرر ..

كملت عفاري بغشمره وهي تكلمني : شوفي لولوة ..تراها حرم اخوي العزيز هالله الله فيها

طاح الفنيال من ايدي وقلت بصدمه : شنو ؟!!!


................


" حمده "


طالعتها مستغربه .. اشفيها هاي فاتحه لي تحقيق .. تضايقت من وجودها فبيت عمي .. خصوصا وانها جميله وفاتنه لابعد حد اذا انا الي بنت تسبهت وانا اجوفها .. اشلون ب ريال عمره ماتزوج او رفع عينه فالبنات ..!! .. لاحظت انها تميل لحميد وهالشي اشعل غيرتي نيران .. انا خسرت فمعركة وحدة والشاطر يكسب المعركة الاخيرة .. ماراح اخسرك ياحميد ماراح اخسرك ..

طالعت لولوة بتحدي .. وقالت عفاري : شوفي لولوة تراها حرم اخوي العزيز هالله الله فيها

طاح الفنيال .. وصرخت متألمه آآآآآآه .. كانت تصب قهوه وعطتني الفنيال .. ويوم تكلمت عفاري .. طاح الفنيال على ريلي .. مع كلمتها بصدمة : شنو ..


حسيت بحرقان في ريلي .. وياسمين .. عصبت .. وركضت تيب لي ثلج .. وغسلو ريلي وحطو عليها مرهم .. وثلج .. لولوة شكلها تضايقت .. واعتذرت بس كان اعتذارها عابر .. وراحت غرفتها بسرعه ..

عقدت حياتي : اشفيها؟؟ ..

عفاري باستغراب : مادري ؟؟ .. مساعه اشزينها تسولف وتضحك ؟؟ ..

رفعت حياتي : اها ..

طالعت ياسمين وهي تحرك شعرها وحك فروة راسها وتأف .. تذكرت .. موقف صار لنا يوم رحنا المول .. كانت ياسمين ظاهره من محل مكياج .. وانا وياها.. طبعا انا كنت لابسه الباس محتشم وشعري مب باين منه شعره .. اما ياسمين فكانت الشيله ع الجتف ..

رحت اشتري ايسكريم .. ويوم رجعت شفت ياسمين تصرخ .. وريال ماسك شعرها .. وخصوصا ان المول فاضي ومافي حد لانه رحنا الصبح .. الصبح من وهل والمول كان فاضي من قلب ..

ياسمين : انته شو مشكلتك؟؟ ليش يمسك my hear ابعد ايدك احسن لك

الريال : شو؟؟ ..

ياسمين بعصبيه : ليش اتجوفني جذي؟؟ ..


الريال : يعني اونج محترمه ؟؟!! مع لباسج ها؟؟

ياسمين بعصبيه : هي مهترمه

ضحك بسخريه : محترمه وشعرج كله ظاهر .. ياه لو انتي محترمه شو خليتي للبنات الزباله

رفعت ياسمين يدها ومسكها بقوة : اخر مرة ترفعين ايدج ... يا ... هه .. يا محترمه ...

كنت واقفه ومصدومة من الموقف .. راح الريال وظلت ياسمين تطالعني وبعدين ركضت لعندي وقعدت تصيح .. وقالت لي انها تبي ترد البيت ... ومن بعدها تغيرت ياسمين .. حتى ان غيث تغير .. من تأثيري وبالاخص من تأثير ياسمين .. لانه يموت فشي اسمه ياسمين .. ولها تأثير قوي ..عليه .. الحمدلله .. الحمدلله ..

&هدف حياتي جنتي & 10-25-2010 03:01 AM

رد: دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي كاملة
 
بعد اسبوع ونص ..


" علي "

كنا قاعدين في السينما .. نطالع فلم رعب .. مسكت يدي عذبه وهي متخرعه : طلعني .. علوي اعرفك متعمد اتيبني هالاماكن تعرف اني اخاف ..

ضحكت عليها .. اول 5 ايام .. كانت ايامنا زفت ويا بعض .. انا .. وعذبه .. كل تصرف كانت تتصرفه له من تصرفات لولوة كنت اعصب .. ومرة صرخت عليها .. صاحت شكثر .. بس اكتشفت ان عذبه رقيقه .. وشفافه .. ومستحيل تسوي شيء يسيء لها او لي .. بس بعد الحذر واجب ..

: زين امشي بنظهر من الفيلم .. حتى ماعرفنا نهايته

كانت خاشه ويهها فجتفي : مب لازم خل نظهر ..

ضحكت : يالله ..

مشينا .. طلعنا من السينما ..قالت عذبه : بخوف وهي تمسك يدي : ابي ارد البيت

عذبه : مايخصني ابي ارد ..

ابتسمت على خوفها : امشي بنروح نتمشى فالحديقه الي قريب البيت ..

طالعتني بخوف : مابا .. انته دايما تحط علي .. مابي مابي ..

ضحكت .. يريتها .. ظهرنا وصلنا للحديقه وعذوب معصبه .. تمشينا شوي ... مسافرين جنيف .. وهالبلدة باردة خصوصا فهالوقت .. كنت شابك يديني فيد عذوب .. وكنا نتمشى ..

سمعت صرخت عذوب لمتني بكل قوتها وصاحت : امبيه علوي .. ظهر لنا الي كان بالفيلم ..

ضحكت وانا اشل الورقه الي طاحت ع راس عذوب : عذابي حياتي هاي ورقه مب الشرير الي بالفيلم ..

رفعت راسها كانت مصكره عيونها بالقو ودموعها تطيح ومب راضيه تفجني ..

ابتسمت وانا المها : خلاص بس دلوعتي ليش الصياح ها ..

عذبه بخوف : رجعني البيت ..

ابتسمت : من عيوني ..

كنت مستانس اول مرة تقرب مني عذبه هالشكل .. كنا كأنا نعيش فترة ملجة .. مافي بينا غير تجاذب فبعض اطراف الحديث .. اما اول الايام .. فمسكينه جافت الويل من عصبيتي .. لكن عمري مامديت يدي .. او .. رفعتها عليها ..

لاني اعزها ..ومستحيل ارفع يدي عليها ..

وصلنا البيت .. وعذبه مب راضيه تفجني .. وانا مستانس اخر وناسه .. فصخت جاكيتي وهي فصخت جاكيتها وشيلتها .. وقعدت عندي بخوف .. : فتح ليت الغرفه اخاف اروح بروحي ..

غمزت لها : ماتبين ارقد وياج ؟ .. يمكن واحد من الفلم يطلع لج ..

فتحت عيونها مرعوبه : .. اي ..اخاف .. تعال معاي ..

ابتسمت وانا مستانس حلو حلو نجحت الخطة ..

رحت بدلت .. وعذوب معاي .. دخلت الحمام بدلت ثيابي وطلعت .. وعذبه قاعده عند باب الحمام وتطالع حوالينها بخوف ..

مسكت يدها .. ياربي هالبنت خوافه .. اتين فديتها.. دخلنا الغرفه وراحت تبدل وخلتني اوقف عند باب الغرفه هههه كتمت ضحكتي عشان ماتنحرج ...



الله يديم السعادة ..


..............

" فيصل "

مشعل : كاهي كاهي طلعت ويا ريموه ام لسانين ..

اوف هالانسان شكثر متفرغ .. انا بروحي افكر فمصيبتي ويا سلوى .. انا ندمان اشلون لمستها .. انا ابي اطلقها حرام مسكينه ليش جي سويت فيها .. وافكر فالمصيبه الثانيه .. ماريا .. اخ يالله تيمعت المصايب كلها فوق راسي ..

مشعل : اوف ياحلوها .. صاروخ جو ارض بحر ..

طالعته وجفته يطالع وحدة مبتسمه .. وهالوحدة .... سلوى !!! ..

فتحت عيوني بصدمة .. كل هالوقت الي اكون وياه ويتغزل بمرتي ؟؟ .. فار الدم فداخلي ..

وطرشت مسج لسلوه .. وقلت لها تطلع للسيارة بنرد البيت..

التفت لنا .. بتفضحني هاي ؟؟ ..

مشعل بحالميه : وه فديت النظرات البريئه ياناس .. الحق فصول الحق ..طالعتنا طالعتنا .. وه وه

كنت راص على يدي بعصبيه .. ومستحمل .. الله ياخذج يا سلوه ويفكني منج .. ودي اقوم اكفخ مشيعيل : بس خلاص .. استح على ويهك مشعل

مشعل : يه .. شقلت انا .. اصلا ناوي اخطبها انشالله .. خل يخلص هالشهر .. مابنطر بتطير من يدي

هي طايرة طايرة .. حامض على بوزك تاخذها.. لعبه هي؟؟... على ذمتي تراها .. فار الدم فعقلي وحسيت بغيض .. وقفت بسرعه .. : يالله انا رايح

مشعل : وين وين .. باقي لنا اخر محاظره

تحركت من جدامه : مب حاظر ..

غمز لي : رايح لماريا ها؟؟...

مب وقتك مشعلوه مب وقتك .. تحركت بسرعه للسيارة .. وكانت سلوى واقفه تجوف الناس براءة .. فتحت السيارة بعصبيه : دشي ..

طالعتني بخوف .. ودشت السيارة .. اول مادخلت مسكت يدها ويريتها لين ماقرب ويهها من ويهي : هاي اخر مرة اجوفج طابه الكفتيريا سامعتني ..

قالت بخوف : بس احنا بغينا نتريق .. ونرد البيت

صرخت عليها : تنجبين وتنجعمين يوم انا اتكلم .. كافتيريا مافي وجامعه مافي

شهقت : فيص

صرخت بعصبيه : جب .. مابي اسمع حسج ..

انترست عيونها دموع .. يريت ويها ومسكته بدفاشه : هاي الي انتي فالحه فيه .. بس تصيحين .. جائرة الاوسكار بنعطيج اياها فالصياح

وصلنا الشقه .. ونزلت قبلي وصعدت للشقه .. وبعدين انا تنفست بقوة .. ونزلت وراها ..


......


" سلوى"

فتحت باب الشقه وانا اصيح .. وانصدمت وانا اجوف البنت الي لابسه تنورة قصيرة لربع الساق .. وقميص لفوق السر بشوي ..انذهلت .. طالعتها بذهول ومسحت دموعي وقلت وانا احاول اتذكر ويهها : ماريا؟؟ ..

ضحكت بغنج : ايه شو لساتك متزكرتني؟؟

عقدت حياتي .. ودخل فيصل .. وقف مبهوت وهو يشوف ماريا بلبسها .. وقفت بدلع .. وراحت عنده بغنج .. ومسكت راسها ورفعت نفسها وباسته .. : شو حياتي ماشتئت ألي صار لنا شي يومين مانا شايفين بعضنا ..

التفت لي وغطت شفايفها اونها تتصنع الاحراج .. وفيصل يطالعني مصدوم .. وانا اطالعهم مصدومة من .. من اعماقي .. اشلون تتجرأ .. وتبوسه .. وجدامي بعد .. فتحت حلجي مصدومة من قلب .. ترقرقت الدموع فعيني وانا اطالع منظرهم ..

قالت ماريا وهي تمسك يدين فيصل وتخليهم يحاوطون خصرها النحيف : شو ماليك هيك معصبه؟؟... شو مائلك فيصال انا نحنا متجوزين؟؟ ...

طالعتني بمكر .. ولفت لفيصل بتبوسه .. تحركت بسرعه من مكاني .. مب متحمله صدمات اكثر .. خلاص خلاص .. فسخت عبايتي .. سمعت فيصل يناديني : سلوى .. لحظة سلوى .. طلعت من غرفتي .. جفته يكلم ماريا : حبيبي بكلمها وبرد لج .. صبري شوي ..

اما ماريا فكانت مطنشتني وتبوسه تقهرني .. دخلت الحمام ورقعته بالقو .. قفلت علي باب الحمام .. لان غرفتي مفتاحها عند فيصل .. قفلت الباب .. ودخلت البانيو .. وقعدت اصيح بحسسرة .. مسكت راسي مب مستوعبه .. بعد يمكن ربع ساعه سمعت دق ع باب الحمام .. فتحت ماي البانيو مابيه يسمع صوت صياحي .. رديت اقعد فالبانيو .. والماي يصب فوق راسي .. ماكنت ادري اذا الماي حار ولا لاء ..

انا مصدومة .. مصدومة .. ومجروحة .. من كم يوم .. بس لمسني .. وحسيته يحبني ويموت فيني .. واليوم .. انقلب علي .. وطلع متزوج .. متزوج ..!!

وانا اقول ليش كل يوم اي متأخر طلع عندها .. وساعات بالايام ماي البيت .. يرقد عندها.. وانا اقول معقوله كل هالفترة مالمسني ليش؟؟ .. طلع عنده الي يسده .. صحت بعمق .. ياريته مالمسني .. اكرهه .. اكرهه ..

سمعت صوته : سلوى .. سلوى فجي الباب

صرخت بعصبيه : مابفتح لك .. روح .. روح .. اكررهك .. اكررهك

دفنت راسي بين ريولي وانا اصيح .. اصيح من قلبي .. على حظي .. على كل شي صار لي .. ليش ؟؟ .. ليش؟؟؟ .. بعد مادري كم ساعه طلعت من الحمام .. وكانت الشقه هاديه .. وفيصل محد ..طلعت لغرفتي .. يمعت كتبي .. ودفاتري وانا ارد اصيح ...وشلت كم لبس لي فشنطتي السوده .. خذت اهم اغراضي الاساسيه .. وتأكدت ان كل كتبي وياي ..

اتصلت لريم واتفقت وياها اتمر حديقه***** الي قريبه من شقتنا .. ورحتها وانا دموعي تحفر خدي حفر .. اول ماجفت ريم ..انهرت وصحت مقهورة من قلبي .. مقهورة على ايامي وحبي واحلامي ... مقهورة من نفسي اشلون حبيت انسان مثل فيصل مخادع جذاب ... حقير .. قص علي .. الثلاث ايام الي راحو عيشني ملكة وهو يخدعني يكذب علي غبيه انا غبيه اشلون صدقته اشلون .. اشلون سامحته ... ليش سامحته .. لمتني ريم .. وصحت اكثر واكثر ..

ريم : بس ياعمري بس ياقلبي .. ايش صار فهميني ؟؟ .. مب كنتو سمن على عسل قبل كم يوم ..

من بين شهقاتي : آآ .. ريوم .. ط طلع اآه أأأ م ت ز آآ وج .. ج جذب علي .. آآآآآآآآآآآآه ريوم ..

لمتني ريم الي ماكنت فاهمه شي من بين كل حرف والثانيه كنت اشاخق وانا احاول اوصف لها المنظر المقرف الي جفته .. غطيت ويهي اصيح .. قلت برجاء : ريوم ماعليه لو رقدت عندكم كم يوم لين الاقي لي شقه؟؟ ..

ريم بعتب : بنت ايش هالكلام؟؟ .. اكيد ممكن ...

كانت تلفوني يرن .. وماتصكر .. واخر مرة ياني رقم .. كان رقم مألوف .. رقم الريال الي كان يهددني .. تتذكرونه؟ .. ياني مسج .. جفت مسجات يايني من فيصل وطنشت .. فتحت مسج الغريب .. وانصدمت .. غطيت ويهي وصحت بندم .. صحت على غبائي صحت على طيبتي وتسامحي .. فيصل .. هو نفسه الي يهددني .. هو نفسه .. عيشني فرعب .. حسبي الله عليك .. رن تلفوني

ماظنتي .. ماظنتي ..
الله كتب لي في الماضي وداعك
كن ضياعي انكتب لي من ضياعك
ضيعتني حسبي الله عليك
وتقول ان الوفا هو من طباعك


قالت لي ريوم : ردي .. يمكن يقلق عليج

صحت زيادة : احسن .. مابي اعرف عنه شي .. مابي يعرف عني شي .. بس خلاص .. شهقت بصياح .. ماقدر استحمله ماقدر ... انا .. صحت .. هدم حياتي هدمها .. الله ينتقم منهم

صاحت ريوم وهي تضمني وتجوفني بهالحاله المنهارة .. تيمع كل شي فوق راس .. وانا حساسه .. وهذا عيبي .. ماقدر استحمل اي شي .. اشلون بهالمصايب الي تنحذف على راسي .. وصلنا شقه ريوم .. وكان اخوها بالشقه وقبل لاندخل الشقه اتصلت له ريوم عشان يطلع .. طلع .. ودخلنا الشقه

وسارة من شافتني منهاره واصيح عيونها ادمعت .. غطيت ويهي اصيح اصيح .. صكرت عيوني ورقدت بدون ماحس بنفسي ..


...................
كأن لسان حالها يقول

:



يمه شلونج...ملل هالكون من دونج ..

يمه شلونج ؟؟وتمضي رحلة الدنيا..

بليا طلة عيونج..؟؟!!

يمه شلونج ؟؟وشلون المرض وياج ؟؟

بعد ماهدج بدنياج..عساها تغمض جفونج ؟؟

تبين تدرين عن احبابج ؟؟

عن عيون تغنا بج ؟؟عن قلوب دفنها الشوق..واذا جاها الغفا جابج ؟؟

.. يمه احنا نتخيلج دوم...نتغني لج مع القمرا..

يمه والي خذاج بيوم....خذا بنيتج بكرا..

خذا.. وياماخذا.. وياما..خذا ناس يحبونج

يمه حنا صرنا كبار..توفقنا وتخرجنا..

يمه ماعاد فيه صغار..يموج بهالزمن كل شي..

وحنا ماتموجنا..على ذاك العهد نسري..

نبيع العمر والدنيا..ولا تخلف بنا ظنونج

يمه شلونج ؟؟ تبين تدرين عن اخباري ؟؟

عن افكاري وتذكاري ؟؟

اشيلج داخلي جمره ..وبعيون الحزن عبره..تغرقني .. وتحرقني..

اشوفج نجمة تكبر..مراعيها .. يراعيها..

واشوفج للامهت اسم..اذا شد الزمن تقسى..واحلم من معاني الحلم..احسج مقبل بكره ..وعيا لايجي بكره !!

يمه تذكرين زمان مر؟؟
يمه تذكرين مجالسنا ؟
وحارتنا ومسجدنا ؟
يمه تذكرين هدايا العيد ؟
صلاة العيد؟
يمه تذكرين سوالفنا ؟
لاجل هذا ..
وكل هذا ..
اقول اليوم يايمه ..
ملل هالكون من دونج
يمه وينج ؟؟ .... ولهت لنظره من عينج ....
يمه وينج ؟؟
اشوفه طوّل غيابج !! ... و من ودّاج .... ما جابج !!
قالوا ما يدوم الزين !! ... و انا عندي امل للحين ..
و لكني اعرفج وين !!
يمه وينج ؟؟
عسى الداعي يمه بس خير ؟!!
عساج بخير .... مداين تكرم لعينج ...
بس ارجوج علميني ...
علميني .. يمه وينج ؟

سألت الناس عن رجوعج ... ولا كني اعرفج وين !!
و قالوا .. ما يدوم الزين !! ... و انا .. عندي امل للحين ..
في رجوعج !! .... يمه بس تكفىن علميني ....
متى رجوعج ؟؟ .... يمه بس تكفىن علميني .
وش احلى من طلوع اثنين ؟؟
طلوع الشمس .... و طلوعج
يمه وينج ؟؟
سألت الناس ...... غيابج طال ؟؟
ولا كنّي اعرفج وين !!
و قالوا مثل ما قالوا .. حسافه ...
ما يدوم الزين ... مع كل هذا صدقيني .. انا عندي امل للحين !!
سؤالي عنج يالوالده .. صار كما الموال
و اشوفه طال ... والله طال ..
حزين .. بلحنه و حروفه ... يخاف .. يموت من خوفه ... و قلب ٍ كان اقوى قلب ... ضعف .. من قسوة ظروفه ..
يمه ..
ارجوج علميني ...
تشوفين الي انا اشوفه ؟؟
انا اشوفج نهار و ليل ...
في وسط الغرفه تصلين .. و تدعين الرب يسر لي ..
يمه ..
ما عاد بي من حيل .. وين الحيل ؟؟
و انا اشوفج نهار و ليل .. مع اني ادري ما ترجعين !!
غريبه .. بعدها تدمع .. عيوني من هموم البين !! .... و ادريبه مكانج وين !! ... مع َ هذا .. ارد و اسأل !!
يمه .... وينج ؟؟
و لا كني اعرفج وين !! شبكت العشر في غيابج ... على راس ٍ كساه الشيب .. و من وداج ... ما جابج؟؟
و لا ادري وش يخبي الغيب !! ... و جرح ٍ عذ ّب احبابج .... يمه ..عيّا يخف و يطيب !!
يمه.. كل جرح في الدنيا .. مصيره بالدوا يلتم ... و لكن البلا من جرح ..
نزف فرقاك ... بليّا دم !! ... و هذا الفرق في جرحي ... عجز يلقا الدوا دكتور .. انا جرحي غريب الطور !!!
ينزف ... بس بليّا دم .. و زاد الهم فوق الهم ... و دام انك يبه غايب ... جروح الغيبه ما تلتم ..
بس عندي امل للحين !! ... و لا كنّي اعرفج وين !!
يمه .. ذكراج تفرحني ....
في نفس الوقت تجرحني !! ... لا من جبت في طاريج ... دموعي غصب تفضحني ....
يمه .. تذكرين ليالي الصيف ؟؟
عرس الحي .. و بنات الريف ؟؟
و كرم قلبج معَ هالناس .. كل ٍ كان في بيتج ضيف ..
الا يا حيف .... الا يا حيف ..
زمن قاسي .. زمن قاسي ...
اخذ مني بلا رحمه ... اخذ مني اعز ناسي !!
و خلاّ لي سهر هاليل .. في عيني ضيف .. الا يا حيف !!
يمه وينج ؟؟
تعالي و شوفي ...
كبرنا مثل ما تمنيتي ... درسنا كل ما حبيتي .. نصلي مثل ما وصيتي .. و ندعيلك في كل ظروف ..
يمه وينج ؟؟
تعالي و شوفي .. صحيح الدنيا ما ترحم ..
تجرعنا التعب انواع ... و لكن الأمل ما ضاع ..
و انا عندي امل للحين !! ... و لا كني اعرفج وين !!
يمه تذكرين شطانتنا ؟؟
انا و اخوي ... معانا عيال حارتنا ..
نلعب في زوايا البيت .. يمه ... والله انا حنيت ..
لذاك الوقت في وجودج ... الا يا ريت ... الا يا ريت ...
ترجع .. يا يمه انا حنيت ..
حسافه الدنيا ما ترحم ...
خذت منا سعادتنا ... خذتج بعيد .. و خلتنا !!!
يايمه تذّكرتج ... بأيامج قبل ما تروح ... واناديج.. يا روح الروح ..
وانا واخوي نظر لج .. مثل طفله ... ملامحها عشق مفضوح ...
في ذاك الوقت .. كنا صغار ...
معَ هذا ... كنا نغار ..
عليها .. او بعد منها ... كنا نغار
نحبج يايمه ... ارجعي .. مثل شمس الفجر .. اطلعي
حزينه الشمس في غيابج.. و نفس الحزن في احبابج .. واخاف الشمس من حزني ..
تغيب و ما بعد تطلع !! .. يمه ارجعي !! ... اذا لي خاطر ف قلبج ..
تعالي و زورينا بس يوم ... مع انه ما يكفينا .. نشوفج يوم .. نبي حضنج يدفينا .. و نشوفج دوم ..
لكن قلّت الحيله ... و يمكن مع البطا ضاعت ..
و قلنا يوم !!
يمه سامحيني بترخّص ... قبل ينشف حبر الأقلام .. كلامي بعده ما خلّص ..
و لكن موعد الأحلام .. حان ..
ولازم اوفي له.. بعد ما ضاعت الحيله .. اشوفج والوعد باكر !!
اذا فكّر يجي باكر ..!! .. و برجع اسألج وينج !!
بس لازم تجاوبيني .. ترى عندي امل للحين !! .. و لا كني اعرفج وين ..!!

طالعها وقلبه مكسور ..مسح الدموع الي تعلقت فرموشه الكثيفه .. كانت قاعدة عند السيادة تتحسها .. تمسك جلال الصلاة .. وتسحبه لخشمها .. تشمه بعمق .. تحضنه وتصيح ..

سمعها تقول : وحشتيني .. يمه 8 شهور وانتي محد يمه .. صاحت زياده وهي تلم الجلال اقوى وكأنها تلم امها : يمه .. يمه .. البيت فضى علينا .. يمه احس فجأة السقف طاح علينا .. يمه ياعمود بيتنا .. يمه وينج .. يمه وش نسوى بدون صوتج وش نسوى؟؟ .. شمت الجلال .. يمه ريجتج متعلقه بثيابج بجلالج.. يمه 8 شهور انتظرج .. يمه انتظر وانتظر وانتظر .. ليش طول انتظاري؟؟ .. رفعت يدها ومسحت دموعها ... باست الجلال بعمق .. : يمه احين انا بروح اخليج .. بنزل تحت اسوي لهم الغدا .. يمه .. ماجد حالته صعبه .. ماقدر اجوفه يمه .. يمه كل ماجوفه اضعف اكثر .. يمه كل يوم اشتاق للنوم وياج .. احين بنزل يمه .. مابيهم يجوفون دموعي .. اخاف يضعفون .. احتاجهم .. يمه احبهم .. اخاف اقول لهم احبهم .. يمه الي احبهم كلهم راحو .. اخاف افقدهم ..

نزلت الجلال من يدها وردته للسيادة المطويه من يوم توفت امها ماحركتها من مكانها .. وقفت .. وبعدها نزلت مرة ثانيه انسدحت وهي تصيح وتلمس السيادة : آآآه يمه آآآه .. والله صغيرة يمه .. ماشبعت من حنانج .. يمه تيتمت من كم سنه والحين بعد فقدتج .. من بقى لنا يمه؟؟ ... يمه يوسف كل يوم يسأل عنج وعن امه .. صاحت زيادة .. يمه معور قلبي .. ياهل للحين ماجاف الحياة فقد امه .. يمه كل يوم يسألني عنكم .. وماعرف اجاوبه ..

رنت الساعه الي معلقه في الطوفه .. وطالعتها سارة .. وابتسمت بألم مابين دموعها : يمه ساعتج تناديج .. حنت لج وتبيج .. تذكرين يمه يوم اقول لج نغيرها؟؟ .. تذكرين يوم شراها ابوي؟؟ .. يمه رحتو .. عضت شفايفها بقوة .. وصكرت عيونها بهدوء ودموعها وقفت ...
مسحت ع السيادة للمرة الاخيره : يالله يمه .. ب ارجع لج بعدين ... احين منصور وماجد بيردون .. احبج ..!

وقفت .. والي كان يراقبها .. تحرك بسرعه .. ونزل ...


"سارة"



نزلت تحت لقيت ماجد ومنصور .. كل واحد فيهم ساكت ... ابتسمت برود .. ورحت قعدت عند ماجد .. وشليت يسوف من حضن منصور وحطيته فحضني : كل واحد على غرفته يبدل .. وينزل .. ب انجب الغدى ...

اثنينهم كانو هادين .. على غير العادة .. صحيح ماجد صار اكثر هدوء من قبل بوايد .. بس بعد يحاول يتغشمر ويغير الجو علي .. ومنصور يساعده .. وحتى يسوف الصغير يسوي جو ..

تحرك ماجد .. وهو يهز راسه : بابا يوسف اتي وياي فوق ؟؟ ...

هز راسه يوسف وهو يدزني : وخللي .. بالوح مع ابوي حلله ..

ابتسمت بالغصب وانا اكتم دموعي : لا والله ؟؟ .. قر مكانك مافي مافي .. ضميته زيادة

وهو قعد يصارخ ومد يده لابوه : مابيت مابيت .. بابا توفها ماهبها ..

برطمت : انا الي احبك .. اوديك كل يوم الدكان .. جي تقول لي؟؟ ..

فكر شوي يوسف .. بعد ماشاله ماجد .. وقال وهو مبوز : انتي تدابه .. امث قلتي بتوديني دتتان ماوديتيني ..

قلت بضحكه احاول اغير جوهم : يالله مادري وشوله "ليش" طالع على ابوك .. عليك ذاكررة ..

ابتسم ماجد وكش : قولي ماشاءالله بتصكين حبيبي بعين ..

تعلق يسوف فرقبه ابوه مستانس .. :بابا هبيبي خل نلوح فوق ..

راحو فوق .. التفت لمنصور .. جفته يطالعني .. ابتسمت له وقلت له بغصه : مابتقوم تبدل؟؟ ...

هز راسه ب امبلا .. وقام .. بس ماراح لفوق يبدل .. يه وقعد عندي .. طالعته مستغربه .. بدون كلام .. وبدون مقدمه .. خذاني ولماني .. تفاجأت .. وطالعته متفاجأة .. واستحيت .. حاولت ابعد يده عني .. وبعدها بهدوء .. باس راسي .. وراح فوق بكل هدوء ..

قلبي كان يدق ويدق ويدق ويدق .. اخاف منصور بعد يروح عني .. بلعت غصتي .. وتوجهت للمطبخ .. لهيت مع الاكل وانا انجبه .. وارتب السفرة مع الخدامه .. التهي عن مشاعري ناحيته .. انا لازم ارد نفس ماكنت ..
قلبي كان يدق ويدق ويدق ويدق .. اخاف منصور بعد يروح عني .. بلعت غصتي .. وتوجهت للمطبخ .. لهيت مع الاكل وانا انجبه .. وارتب السفرة مع الخدامه .. التهي عن مشاعري ناحيته .. انا لازم ارد نفس ماكنت .. قويه مايهزني منصور ... ترقرقت الدموع فعيوني .. انا احبه .. ويحب غيري .. اصلا هو مب لي .. مب لي .. تذكرت حلمي قبل زواجي .. طلع الريال الجميل هو منصور .. بس نهايتي وياه .. مب سعيدة .. مب سعيده ..

حسيت ب حد واقف وراي .. التفت .. كان منصور : جهز الغدى؟؟ ..

كنت ب اقول اي .. بس مادري ماقدرت انطق .. يمكن لاني كنت عايشه في متاهه .. هزيت راسي ب اي .. هز راسه بتفهم .. وطلع من المطبخ .. راح قعد فالصاله الي فيها قعدات ع الارض .. اكثر مكان جمعنا مع امي .. توجهت ومعاي مله السلطه .. رجع منصور المطبخ .. وشل صينيه الماي والجلاصات .. وبعدها نزل ماجد .. وبعد راح المطبخ .. وشل معاه خضره .. نسيت ارجع اخذهم ..

رجعو منصور وماجد .. وقعدو عند بعض .. وانا قعدت عند يسوف مكاني المعتاد .. بس اليوم منصور كان قاعد احذاي .. لان يسوق مغير مكانه .. كل مرة اكون انا بين يسوف .. وابوه .. بس اليوم يسوف مغير مكانه ..

يسوف وهو يلعب فالاكل : انا ماهب ثلته لاهتين لي ..

: يوسفاني لا تيني .. حاطه فصحني مب فصحنك ..

بوز يسوف وقال حق ابوه : توف اهتك ماهبني ؟ ..

فتحت عيوني وضحكت : بعد يتشكى الحبيب؟؟ ..

ابتسم ماجد بكسل : بابا اكل .. خلنا ناكل ونروح نرقد ..

التفت لمنصور .. اشفيه .. ليش اليوم هادي وماله صوت؟؟ ... هو صح بارد .. وايبط الجبد .. لكن .. بعد .. مب من عادته يتم ساكت ومايشاركنا شي ..

يسوف رد يسأل : بابا ...

التفت له ماجد وهو يقول بحنان : نعم بابا ...؟

حسيت اني تأثرت من نبرة صوته .. بس عيوني معلقه فصحني مابي اجوفهم .. اخاف اصيح .. : وين دلاثي ميكي ماوث؟؟

سكت ماجد وقال لي: سارة وين جلاصه؟؟ ..

سكت .. ورفعت عيوني : اي جلاص؟؟ ..

قال يسوف : ميكي ماوث .. من دمان ماثلبت منه؟؟ .. انتي كثرتيه؟؟ ..

حاولت اتذكر الجلاص .. وتذكرته .. جلاصه الازرق .. ميكي ماوس .. وقفت بروح ايبه .. قال ماجد :: قعدي سارة .. بابا يوسف ع العشا نطلعه لك زين؟؟ ..

تحركت وقلت بهدوء: لالا .. بروح ايبه .. اصلا انا بعد باجيب لي لبن ..تمللت من الماي ...

رحت المطبخ .. غسلت يدي .. وقعدت على ارضيه المطبخ فتحت الكبت الارضي .. وطلعت جلاص يوسف .. جفت الجلاص بحنان .. غسلته بعنايه ورحت لهم .. ونسيت اجيب لبن حتى اسكت فيه ماجد ..

عطيت يوسف الجلاص .. وقعدت ع السفره .. نفسي مسدودة .. بس غصب عني اكل .. عشانهم .. لو ماكلت .. راح يحسون ان فيني شي .. وماراح ياكلون .. واخاف يقفلون غرفه امي .. وماعاد اقدر ادخلها ..

يوسف براءة : ماما ثلت لي هالدلاث... بابا ماما مالدت؟؟

انترست عيوني دموع .. ورفعت عيوني لهم .. طالعتهم .. ويه ماجد كان متغير .. وعيونه احمرت .. ومنصور نفس الشي ويهه كان معتفس .. طاحت دموعي .. وعضيت على شفايفي بالقوة وانا احاول اسيطر على نفسي .. قمت بسرعه من على السفره .. ورحت للحما التابع لهالقعده.. تسندت ع الباب.. وبديت اصيح ..

حسيت بمقبض الباب يتحرك .. مسحت دموعي ... وشهقاتي مستمرة .. جفت منصور .. طالعته .. وكان يطالعني .. ارتفعت غصتي اكثر واكثر .. قلت بضعف : وحشتني وايد ..

استقبلني وهو يلف يده علي : وحشتنا كلنا .. سارة .. خلاص ..

نزلت عيوني وقلت بعبره : اصلا ماكنت اصيح ..

رفع ويهي له : وهالويه الاحمر من شنو ؟؟..

بلعت ريجي ونزلت عيوني .. وقلت بكذب : كلت فلفل واحترقت ..

ضحك منصور وهو يفتح شعري .. ويعفسه بيده : الجذبه بارزة"جاهزة" عند هالانسانه ..

ضحكت وانا امسح دموعي وخشمي .. ابتعدت عنه .. وغسلت ويهي ..

طلعت من الحمام .. ومنصور ماسك يدي : امشي بقوم ادورج ..

رديت وانا احس نفسي مسدودة عن كل شي .. مابي اطلع .. مابي اسوي اي شي: بعدين احين مابي ..

منصور قعد عندي : افا اطلبج وترديني؟؟

نزلت عيوني .. مابي اطلع ليش مايفهمني مابي .. صرت ماحب اطلع .. ماحب ..

مسك منصور يدي بحنان : سارة .. لين متى ..

رفعت عيوني بدمع : مادري .. بس ماودي اطلع صدقني منصور ...

هز راسه .. وسكت عني ..نزلت راسي .. نزل يسوف بعد نص ساعه من سكوتنا .. ويه قعد فحضن منصور .. وقعد يلعب فازرة ثوبه

: ئمي ..

ابتسم منصور بحنيه وهو يعفس شعر يسوف الناعم : نعم عمي ..

يوسف : ئمي نلوح نلعب في هديكه؟

حرك منصور عيونه الحلوين يمين يسار : مم .. قول حق عمه سارة اذا يات بنروح اذا مايات مانروح

صفق يوسف مستانس : انلوح

ابتسم منصور واشر علي .. ركض يوسف بكل فرحه صوبي وهو اير يدي : يالله دومي

طالعته .. وقلت بابتسامه خفيفه : قول حق امي بس انته وعمي عشان عمه سارة اذا يات بتلعب وماتخليك تلعب ..

عقد حياته وكأنه يفكر .. وطالع منصور .. ومنصور هز راسه ب لا .. قوس شفايفه بيصيح : ماهبيني؟ .. دومي ئمي منتولي مايوديني !

طالعت منصور .. وقال لي : وتكسرين بخاطر الياهل بعد ؟؟!

قلت لمنصور |: لاتكسر بخاطره وده

منصور : انا قلت شرطي ..

وقفت متأفه : اوف .. انزين .. باي ..

ابتسم منصور .. وصرخ يوسف بحماس : بالوح ويا باباتي

طالعت يوسف معصبه : مدامك بتروح ويا ابوك اشله تلعوزني وياك؟؟..

بوز يوسف : عمي منتول بابا اتنينه

سحبه منصور وهو يبوسه : فديت ولدي انا .. ياقلبي ع الحلوين ...

كان يوسف مستانس وهو يبوس منصور .. ويمسك ويهه .. السبال وانا يوم ابوسه يفرص ويعض .. ومنصور اذا باسه .. هو بعد يبوسه ويلعب وياه .. صج ان يسوف دب ..

يرت يسوف : امش اجوف خل ابدل لك ..

يوسف صاح وهو يمد يده منصور : ماهبج اهب بابا منتول

جفته : بابا منتول ها .. خلاص مب رايحه ..

يوسف مطنشني ويلعب فويه منصور .. منصور كان ميت من الضحك ويسوف كل ساعه يبوسه .. قال لي منصور : يالله قومي بدلي ..

قلت : مابروح .. خل يسوف يروح

التفت لي يوسف .. وطالع منصور : انا اهب ئمه تاله وايد هالكتل
رجع يده لين ظهره يعني وايد .. وابتسمت بنصر : يالله تعال بوسني ..

يوسف مسك خدود منصور بيدينه الثنتين وهز راسه يستأذن من منصور : اهبها؟؟ ..

ابتسم منصور :اي .. واذا تبي مساعده قول لي ..

طالعه يوسف مب فاهم .. وجفت منصور يغمز لي .. انحرجت وسويت روحي ماسمعته : ها مابتبوسني؟؟

منصور : والله ودي .. بس قربي بس ..

طالعته وهو مات من الضحك .. قام يوسف .. ويه باسني .. وركض على الدري هزيت راسي بضحكه .. ورحت البسه والبس ..

وانا طالعه .. من غرفتي جفت منصور يلبس غترته .. وتكلم بالتلفون وكأنه ماجافني .. : خلاص حبيبتي .. يصير خير ... ماقدر اليوم بطلع ويا مرتي ... مرة ثانيه .. يالله عاد كل شي ولا زعلج ..! .. من عيوني ..

تحركت من عند الباب .. وانا فيني الصيحه .. يحب الي يكلمها .. اكيد بيحبها .. وهي تهتم فيه .. وانا 8 شهور ماهتميت فيه ولا قلت له كلمه حلوة .. حسيت اني بصيح وماكنت ابغي اروح وياهم .. بس غصبت نفسي عشان يوسف ..

طلعنا من السيارة .. وكان منصور عادي ولاكأنه كلم البنت الي يحبها .. اكررههه .. اكرهه .. قاسي .. قاسي .. اشلون ماحبني مثل ماحبيته؟؟ ليش ملت له وهو يكرهني ؟؟ ليش ليش .. طالعت عيونه الي كانت تشوف الالعاب وتأشر ليوسف على اي لعبه يبي يلعب .. قعدت قريبه منهم .. اطالعهم واطالع فرحة يوسف بالالعاب .. وفرحه منصور وضحكته الحلوة .. عيونه الي تبرق بريق خاص ..



اسامح مين ولا مين؟؟
اسامح قلبك القاسي؟؟ ولا عيونك الحلوين؟؟
خطا عينك.. خطا قلبك .. تقول الذنب مو ذنبك
مكاني خلك بربك .. وقلي ويش اسوي الحين؟
اسامح مين ولا مين؟؟

كنت اراقب منصور ويوسف وهم يلعبون ويأشرون لي .. ضحكت لهم وانا اكتم صيحتي ... احبه .. ويحب غيري .. سويت ليوسف باي وهو يضحك ويصارخ ويأشر لي العب وياهم ..

تقول اعذار واقول اعذار
علي يصعب انا جرحي
واحس بوحشتي لك نار
سهل عذرك .. صعب جرحك
ولا انسى عيشك وملحك
فعيني دمعتي واضحك
واسأل قلبي المسكين؟
اسامح مين ولا مين؟؟
ياقلبي مين ولا مين؟

ليش يحبها؟؟ شنو فيها اكثر مني ؟؟ ليش انا اموت لعيونه واحيا .. وهو يبغي غيري .. ليش ليش ؟! .. عضيت شفايفي بقوة .. لا مابصيح مابصيح ..

عشان اغليك وميت فيك
ابكسر خاطر جروحي
واطيب خاطرك وارضيك
فدى عيونك فدى دمعك
فدى القسوة الي من طبعك
انا ماقوى على ضعفك
لو القوة علي اتبين
اسامح مين ولا مين؟
ياربي مين ولا مين؟؟

التفت لي منصور .. والتقت عيني بعينه .. وصديت بسرعه .. ماراح ابين له .. صد هو بعد يكمل لعب من يوسف .. ويوم تعب منصور .. يه لعندي .. وقعد ع الحشيش حذاي

: حلوين اليهال ..

طالعت اليهال وقلت بهمس موافقه كلامه : امم ..

ماكنت ابي عيني تلتقي بعينه .. اخاف عيني تبوح عن صمتي .. هاي اذا ماباحت له من قبل .. مسك يدي .. صكرت عيوني وانا كاتمه صيحتي .. انا لازم ارجع مثل قبل لازم .. اي لازم..

..: يالله شدي حيلج نبي ياهل يلعب ويا يوسف..

انصدمت .. اشقصده؟؟ .. التفت له .. وجفته يطالع يوسف ويأشر له .. تذكرت رده فعله .. قبل عرس سلوى يوم مرضت .. ويوم عصب يوم توقع اني حامل .. هه .. طبعا مايبي ياهل مني .. يبي من حبيبته اليديدة .. ولا ليكون الحين غير رايه ..

: غيرت رايك ؟! ..

طالعني : فشنو ..

استحيت اتكلم وياه وعيني بعينه فهالموضوع .. جفت يوسف اصرف : ماكنت تبيني احمل .. تذكر؟!

سكت منصور .. ورد بعد ماتنهد : ماكنت ابيج تحملين ولحين ماكملنا سنه ..

هه .. قلت بسخريه : الا صح .. اشلونها ليلى مادري لولوة؟؟! .. من زمان عنها

عقد حياته .. وطالعني .. : نسيتها !! ..

ضحكت بسخريه .. والبديل وحدة من الشارع نفسها .. : ههه ..

اليديدة نستك اياها .. اآآآآآآآآخ يا حرقه قلبي .. طالعته .. والتقت نظرته بنظرتي : انتي ليش متغيره ؟! ..

طالعته بسخريه والدموع تتجمع فعيني : مب انت يايبني الحديقه عشان اغير نفسيتي .. تحشرج صوتي .. اكاني غيرت نفسيتي .. هههه والحين احسن .. احسن بوايد ..

شديت على اسناني عشان ماصيح ..

يه يوسف وهو يركض .. وفلع روحه على منصور الي طنشني وباس يوسف وهو يمثل انه ياكل خدوده .. ويوسف ميت من الضحك ..

ليش يبي ياهل الحين؟؟ يعتبرج مكينه توليد انتي للولادة واليهال .. وحبيبتة للحب .. لا .. انا ماراح ارد لك منصور .. انا للحين سارة الي تخبرها .. سارة الي ماينكل لحمها ..

التفت لي منصور: يالله .. نروح نشتري ايسكريم؟؟

صفق يوسف متحمس للايسكرم .. اما انا طالعتهم برود .. تحرك منصور من جدامي.. وتحركت بثقل .. الهم يثقل ع الواحد .. صج الي قال ان الهم ثقيل ..

قعدنا فالسيارة .. راح منصور واشترى لنا ايسكريم .. جفت ايسكريمي .. براوني .. للحين تذكر منصور انا شنو احب؟؟ .. حيرتني منصور .. حيرتني ..


حيرتني مابين جزرك ومدك
لا غصت في جزره ولا جست مده
لو دارت الايام ضدي وضدك
باب السلام امبيننا لا تسده

كل العيون الي تشوفك تودك
وياحظ عين الي عيونك توده
وصلنا بيت ابوي نزل منصور ونزل يوسف .. كنت اراقبهم.. نفسيتي تغيرت من هالطلعه .. احس انه ردت لي جزء كبير من عزيمتي وقوتي ... خلاص ماراح اضعف اكثر .. ماراح استسلم .. تحبها يا منصور ؟؟ ..زين .. وانا لك .. والايام توضح لنا .. اكثر واكثر ...


..................

"سلوى "

طالعته .. وهو يقعد عندي .. صديت للتلفزيون باهمال .. ورديت مسكت كتابي اخط فيه ..

سمعت صوته : سلوى .. اليله برقد برع ...

صكرت عيوني متألمه .. اليوم يومها .. فتحتها وقلت : ادري .!

طالعني .. ونزلت عيوني اكمل تخطيطي .. فالاصل انا مخطة بس .. عشان الهي نفسي .. ماقدر اجوفه .. وهو مب لي بروحي .. هو لها مثل ماهو لي ..ويمكن بعد لها اكثر مني .. يحبها ويموت عليها .. وانا .. مجرد اله من ادوات التفريغ الي يستخدمها .. اكرهه .. وفعز كرهي اموت فيه ..

تذكرت قبل 8 شهور اليوم الي بعد ماعرفت ان فيصل متزوج .. ماداومت فيه .. والي بعده رديت محاظراتي .. وماقمت احضر ويا سارة محاظراتها لانه وياها الريال الي دايما اجوفه مع فيصل .. وانا مستحيل اخلي فيصل يعرف وين طريجي ..

: ريم .. ماتعرفين اذا السكن الجامعي كان مختلط ولا لاء؟؟

سارة : ليش سلوي بتروحين للجامعه ؟؟ .. اقصد هناك بتسكنين؟؟

سكت محتارة : مايصير اثقل عليكم .. واخو ريم اكيد مب مرتاح على دخلته وطلعته .. وماراح ياخذ راحته لو كنت موجودة ..

ريم : ايش يالبنت ايش هالكلام اصلا فراسوه اغلب الايام يبات عند ربعه فالشقه الي تحت ...

رديت ع نفسي موضوعي : ماقلتو لي .. السكن خلط؟؟..

ريم : ايه يمكن؟؟ .. مدري ..!!

سارة : لا ماتوقع اذا خلط بتكون نص الجامعه بناتهم حمل .. خخخخخخخخ

ضحكت ريم |:وربي عليك ذكاء .. من وين جايبته؟؟

سارة : والله انا طالبه عندك

ريم بفخر : اي جذي خلج شطورة مثل خالتج

ضحكت على حركاتهم : اقول ريموه عطيناج ويه .. انزين بسآلكم تعرفون فندق ال***** وشققه السكنيه؟؟

ريم : ليش حنا وين الحين؟؟ ..

مافهمت : فشقتكم .. المهم .. احنا عندنا شقه هناك وابي اروح اسكنها .. بس هي قريبه من الجامعه؟؟؟

ريم صرخت : يابنت احنا في شقق ال*****

فتحت عيوني متفاجأة : والله؟؟؟

ريم : ايوه .. وربي ..

ابتسمت بفرحهه : انزين .. وناسه .. المهم .. احنا عندنا شقه هني .. بس المفتاح مع ابوي ...

ريم : يعني الشقه ملك؟؟

هزيت راسي ب اي : اي ابوي شراها من زمان ... بس ماعندي المفتاح

سارة : شوفي هنا في موظف تحت المدير اسمه مصطفى ومررة طيب .. كلميه ..

فتحت عيوني مدهوشه : مصطفى للحين هني؟؟ ..

ريم : تعرفيه؟؟

ضحكت وانا اتذكر ايام مقالب منصور وسالم : اي .. بس اخواني كانو مبهدلين حياته ..

ريم : وه خاطري اشوفهم .. شكلكم كلكم على بعضكم تهبلون

ابتسمت باحراج .. كلنا مالنا حظوظ يا ريم ..كلنا ..

تذكرت بعدها صرت ماحظر مع ريم .. وعلى طول من محاظراتي للشقه ابوي .. بعد كلمت مصطفى وعرفني ورحب فيني وعطاني سبير للمفتاح .. كذا مرة كنت اراقب فيصل يكون واقف عند البوابه ينتظر طلوعي .. ولو كان معاي ف بدايه اليوم التعريفي كان عرف كلاساتي او عرف المواد الي اخذتها ولحقني .. مابي اجوفه ..

كنت اكتفي بشوفته من بعيد وهو مب داري .. وحشني ..

كذا مرة كان يتصلون فيني اهلي واهله ويسألون عنه .. وعني .. وارد عليهم بخير .. واذا سألو عنه .. او يبون يكلمونه اقول هو محد ..او في الحمام .. او انا طالعه ..!! ..

بعد اسبوعين .. بعد ماختفيت من عينه .. وانا طالعه من البوابه طالعت البوابه بحذر .. وكان مب موجود .. وارتحت مشيت براحه .. بس اليوم سارة .. رجعت من وهل لانها تعبانه .. اما ريم فعندها محاظرة لين بعد ساعتين .. مشيت لاول مرة بروحي .. اول مرة اتجرأ وامشي بدون ريم او سارة ... او حتى فيصل ! .. بالعادة لازم احد معاي .. بس خلاص انا لازم اعتمد على نفسي .. الجامعه شوي منعزله \.. لازم امشي للطريج العام عشان اوقف لي تاكسي ..

مشيت وانا احس الهدوء الي عام المكان يرعب .. نقلت عيوني بين الشوارع الفاضيه .. الي موجود فيها كم شخص .. ولا بعد كل واحد فحاله ..!! ..

&هدف حياتي جنتي & 10-25-2010 03:05 AM

رد: دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي كاملة
 
مشيت شوي اسرع من خطواتي حتى اوصل للشارع العام .. وحسيت باحد يمسك حلجي بقوة .. تخرعت .. وبديت اير يده بقوه من على شفايفي .. سندني عليه ومد يده بالسجين على رقبتي .. مت من الرعب .. ريحه عطره مب غريبه علي .. انا شامه هالعطر بس .. وين ؟؟ .. وين؟؟ .. معقوله في حرامي .. وفاضي يتعطر؟؟ .. هذا من ؟؟ .. وليش يبي يخطفني .. خل يتركني ..

يالله شهالنحاسه اليوم الي ماطلعت فيه ويا ريموه جذي يصير لي .. انتبهت ع السيارة السبورت .. وعقدت حياتي .. دخلني السيارة .. وقفل الباب .. انصدمت من جفته .. وحاولت افتح الباب بقوه .. لكن ماكان ينفتح .. دخل من الباب الثاني .. وقعد يطالعني ..

صرخت عليه : فتح الباب .. فتحه ...

ماكان يرد علي .. بس يطالعني بهدوء .. حاولت افتح الباب ويوم يأست : مب انت تبي تطلقني؟؟ .. خلاص ليش بعد ملاحقني؟؟ .. طلقني الوقت الي تبيه .. بس هدني .. مادنيك ماحبك ..

ياني صوته : سلوى ..

صحت علو طول من سمعت صوته : مابي اسمع شي مابي .. خلني اروح .. انا حياتي اصلا بعيده عن حياتك .. خلاص كل واحد وله حياته .. وانته عندك ماريا .. الي تكفيك ..!! .. طاحت دموعي من يديد .. روح لها ..

مارد علي وحرك السيارة لين وصل شقتنا .. فتح السيارة : نزلي ..

طالعته : مابي انزل .. مابي اي وياك ..

نزل من السيارة وقف ينطرني انزل .. وانا مانزلت .. يه لجهتي وفتح الباب وسحبني .. قلت بهمس : بعد عني ... ولا بصرخ وبفضحك ..

سحبني وياه وانا احاول اير يدي منه : هدني .. قلت لك هدني .. آآآي .. انت اتعورني .. هدني ..

دمعت عيني .. وحاولت اصرخ بس ماقدرت .. ابيهم ايون يبعدونه عني .. بس ماقدرت ماقدرت .. وصلنا الشقه .. فتح الباب .. يراني ادخل وانا كنت ميبسه ريلي مابي اتحرك فالاخير يوم يأس شلني .. صرخت خايفه وتعلقت فرقبته .. فتح الباب .. وصكره .. وانا للحين بين يدينه .. : نزلني .. نزلني ..

كنت اتعافر بين يدينه .. وهو لازال شيلني .. : بس .. ياهل انتي .. لاتسوين جي .. ترا تصيرين ثقيله ..

كنت مطنشته واحرك ريولي بقوة عشان ينزلني : نزلني .. انته اصمخ ماتسمع؟ نزلني

راح لغرفته .. ونزلني ع السرير .. ضربته فصدره .. بقبضه يدي : بعد يالحقير ولك ويه بعد .. بعد عني ..

باسني بقوه .. : اشتقت لج وانتي مب راضيه تسمعيني ..

مسحت ويهي بقرف : مابي اسمعك .. دزيت صدره ابعده عني : وخر .. وخر ..


تذكرت انه من ذاك اليوم .. رديت لشقته .. وبعدها .. صرت باردة في يتعاملي معاه .. ومن داخلي احترق من الشوق له .. احبه واغار عليه .. وهو يتقاسم حبي له مع ماريا .. البرود هو الي كان يسود علاقتنا فبعض .. هو ياخذ الي يبيه .. وانا اطرده على طول من غرفتي ..


قطع ذكرياتي صوت فيصل : باجر عندج امتحان؟؟

قلت برود : اي ...

سكت متفهم : اها .. امتحان شنو ؟؟؟ ...

رديت وعيوني فكتابي : مانجمنت ....

قال : تبين اساعدج؟؟ ...

طالعته .. ورديت اطالع كتابي وقلت بقهر : مشكور الي ياني منك كفايه !!

سمعت صوته يقول : ماراح تعطيني فرصه ... اثبت لج ان

قاطعته : عطيتك فرص .. تعبت اعطيك فرص .. انته بعد ماعطيتني فرصه .. ماعطيت سالم اخوي فرصه ..

حاول يتكلم .. قلت بدمعه :.. بس خلاص .. مابي اسمع شي .. لا تتهم اخوي .. تعبت من اتهاماتك .. اخوي على فكرة بريء .. هو ماله خص مانتهك عرض .. خطيبتك ... اذا انت ماتعرف تختار هذي مب مشكله اخوي ؟؟ .. وعشانه قال لك حقيقتها صار هو خاين؟؟ .. خللاص .. مابي اسمعك .. روح لماريا تنطرك من ساعه .!.!

طالعني .. وصديت .. سمعته يقول : زين .. سلوى .. راجع ..!! ..

طلع من البيت متضايق .. وصكرت عيوني تعبانه منه ..


..................


" فيصل "

مصدوم .. مصدوم ... سالم .. ماله خص ف مشاعل؟؟ .. يعني .. مب فاهم؟! ... اتصلت بسالم .. وماكان يرد .. اتصلت واتصلت واتصلت .. لين رد علي بصوت مزعوج : الو ؟!

قلت بسرعه : سالم .. سالم .. انته ما.. رقدت مع مشاعل؟! ..

سمعت صوته يرد بنعاس : انت من؟؟!

قلت بعيله : سالم .. فهمني .. انا مب فاهم .. شي ..(قلت بنرفزة) مشاعل .. وانت ..سلوى آآآآ !!كنت متلخبط .. مب عارف اجمع

سمعت صوته يوم استعدل وهو يقول : فيصل .. ماتوقعتك متزوج سلوى عشان هالسبب .. انا كنت شاك فخطبتك .. بس سلوى قالت لي انك تزوجتها عن طريق العنود .. ومالها خص .. فسالفتنا .. تطمنت .. لكن بعد فترة طويله من زواجكم اتصلت تصيح تسالني عن مشاعل .. ماتوقعتك تقول لها .. وتجذب عليها .. انا يا فيصل ماسرقت عذريه مشاعل .. مشاعل ماكانت عذرا .. من الاصل ..! .. مشاعل وصخه .. وفرقت بينا .. يوم قلت لك تبعد عنها تذكر؟؟ ... وقطت السالفه فوق راسي .. ولاسف .. فرقت بينا ..

صكرت عيوني بندم .. وانا اتذكر اول ايام زواجي من سلوى .. تذكرت كم مرة مديت يدي عليها .. وماقالت لهم .. حسيت بكتمه فصدري وضيقه .. صكرت من سالم وانتبهت ع فارق التوقيت بينا وبينهم .. مسكين قومته من رقادة ..

توجهت لماريا .. ودخلت قعدت فالصاله متضايق .. تذكرت يوم سلوى اختفت اسبوعين من حياتي .. حسيت شي ناقص فحياتي .. كل يوم اقوم .. ماحصلها .. ادخل غرفتها اجوفها مرتبه .. ثيابها البعض معلق ع العلاقه وفيه ريحتها .. والبعض فسله الغسيل ..

رحت الجامعه انتظرت اجوفها من البوابه .. وماجفتها ...يومين .. ونفس الشي .. تعبت .. كلمت مشعلوه بطريقه غير مباشره .. بس هو الثاني قال ان البنت ماقامت تحضر محاظراتها .. عصبت .. يكون ماتبي تكمل دراستها وهي الي تحن على دراستها وكل شي ولا دراستها .. تذكرت يوم عصبت عليها ذيك المرة وقلت لها مافي جامعه اشسوت بس عشان ارضى تكمل دراستها كانت شوي وتقوم تبوسني .. والحين معقوله ماتبي تدرس؟؟ ..

ترددت اروح ل ارسلان اسأله عن سلوى .. وقاعاتها بما انه الطالب الي يساعد الطالبات في الجدول .. بس ترددت .. اذا رحت .. راح يسألني ش علاقتي بسلوى؟؟ .. لالا .. بصبر .. كل يوم كنت اوقف عند البوابه قبل محاظراتي .. وبعدها ولا لمحتها .. لين مرة لمحتها واقفه تطالع البوابه .. ولاني كنت واقف الجهة المعاكسه للبواه جفتها .. قلبي دق لين ماحسيت ان كل الجامعه سمعته وخفت سلوى بعد سمعته .. جفتها تمشي براحه .. وتطلع من الجامعه بروحها .. عصبت فنفسي عليها .. اشلون تطلع بروحها ؟! .. واذا احد خطفها او سوا لها شي محد راح يدري عنها .. عصبت عليها وعلى نفسي وعلى غبائي وانانيتي وعلى ماريا ..

انتبهت ع صوت ماريا : تؤبرني شو فيك زعلان هيك ؟؟!

حاولت ابتسم : لا حياتي مافيني شي ..

ابتسمت : طيب تعا

ابتسمت لها وقمت وياها


.........

"سالم "

جفت الساعه كانت للحين الفير .. اوف .. اقوم شسوي الحين؟؟ .. قمت ورحت المسيد ... نطرت اذن .. وتوضيت وبديت اقرا قرآن لين الاقامه بعدين صليت وياهم .. وكان محمد موجود فالمسيد .. طبعا محمد ملتزم بالصلاة في المسيد من وهو مراهق .. وجفت منصور وماجد نفس الشي .. صلو .. ورجعنا .. رجعت البيت وحسيت بملل .. احس حياتي خاليه .. خاليه من كل شي .. تذكرت "مريم .. الي هي خطيبتي الحين .. " تذكرت يوم جفتها مرتين فالسوق .. وسألتها مرة بعد ملجتنا .. وانا زايرهم البيت تذكرت اول مرة جفتها فيه في محل ال***** مع اخوها

: كنتي رايحه المحل هذاك صح؟؟

رفعت عيونها وقالت برود كعادتها :اي ..

قلت بنرفزة شوي : تكلمي عدل وياي مريم .. ترى اسلوبج مايعجبني ..!!

تكتفت : والله محد جبرك تتقدم ..

عقدت حياتي من اسلوبها : وليش وافقتي دامج ماتبيني؟؟ ..

تأفت ونفخت على فوق وطارت قدلتها وطيرت قلبي وياها : ماكنت ادري انه انت !! .. ابوي مدحاك ولا لو شي ثاني جان مارضيت ..!!

رفعت حاجب .. هين مريوم هين .. : ماقلتي لي .. ليش كنتي هناك

فتحت عيونها : شنو تحقيق؟؟ ..

قمت من مكاني وقعدت عندها وانا اعدل الغتره .. واسويها ترمبه ع السريع : اي تحقيق .. قولي ..

تكلمت بخياس نفس : كنت رايحه اودي تلفون واحد ضيع تلفونه فالمطار .. كان تلفونه ع طاولتنا ! ..

تذكرت البنت ال"وقحه" الي كانت ماخذه تلفون منصور .. كأني ربطت بين الاحداث؟؟ .. يعني مريوم هي نفسها صاحبه ذاك الصوت .؟ .. اوف ماقدرت اتخيل شكلها حتى .. ماتوقعت شكلها جي .. توقعتها ياهل .. بس شكلها ناضجه .. قلت عشان اتأكد : اي وبعدين؟؟ ..

قالت بنرفزة |: وبس .. اتصلت لاخر رقم وكان اخوه مادري ابوه .. وحطيت له التلفون فهذاك ال محل ..!!

سويت نفسي غيران عشان ماتشك انه هو نفسه انا .. لان اسلوبي كان " دفش" بكل اختصار : وبعد تقولينها جدامي .. يعني كلمتي ريال قبلي ..

طالعتني بنرفزة : سالم احترم نفسك !! ..

رفعت حواجبي .. يهالبنت القويه .. : زين سمعي ..

رفعت عيونها بعصبيه : نعم ..

: الحين بتمشين معاي ...

عقدت حواجبها باستنكار : وين ؟؟! ...

قلت بسخريه : بنروح غرفه النوم ندردش .. يعني وين .. بنطلع .. نتغدى ..!! ..

ويها شب ضو مادري من العصبيه ولا من الخجل ولا من الاثنين : مابي اطلع ..

قلت بامر : مب كيفج .. روحي غيري .. تراني خبرت ابوج .. بسرعه لا تأخريني ..

رفعت عيونها : قلت لك مابي .. يه مب غصب ..

عاد انا عصبت كل شي ولا احد يعاندني : وانا قلت بنطلع ..

رفعت حاجب بعناد : وشبتسوي مثلا ...

وقفت بكل بساطة : ولا شي .. والتفت للبا

اما هي صكرت عيونها مب مهتمه .. التفت لها يوم جفت ملامحها عاديه .. وسحبتها بحركه غير متوقعه ومسكت ذقنها ورفعته عشان تطالعني : والحين بتروحين تبدلين .. ولا ...

دزت يدي بعيد : بروح ابدل .. اوف ..

ابتسمت بداخلي : لا تتأفين .. خلصيني ..

راحت داخل .. وانا طلعت برع .. انتظرت نص ساعه .. وانا ميت من الحر وخصوصا وان الجو في بدايه الصيف اليديد .. يات وهي تتمخطر .. عقدت حياتي يوم لاحظت انها متكحله ..

دخلت السيارة : سلام ..

قعدت .. وطالعتها .. انتظرت شوي .. والتفت لي : تحرك شفيك؟؟ ...

قلت لها : شسمي انا؟؟ ..

قالت باستغراب : سالم ؟؟ ...

قلت بعصبيه : اشوه .. سالم يعني مب الدريول تلطعيني ساعه فهالحر ..!!

عقدت حياتها وقالت باندفاع : كنت ادور على شي البسه ..

عقدت حياتي : ليش شكان فيه لبسج؟؟ ..

قالت وهي للحين عاقدة حياتها : اطلع برع ولابسه يد طويله فهالحر ؟؟ ...

قلت بنرفزة : وعندي تلبسين يد طويله يعني عادي؟؟ ..

تأفت : انته ليش تبي تتهاوش الحين ؟ .. طلعه وبالغصب طلعتني وبعد تهاوشني؟؟؟ ..

عصبت لكن سكت عنها البنت ملسونه وعنيدة .. وانا يعجبني النوع الي مشكل .. مرة عنيد ومرة سهل .. يعني يكون فيه الاثنين .. تحركت متوجه لاي مكان تقودني له سيارتي اهم شي اني اكون وياها ..


انتبهت من سرحاني وانا اسمع صوتها وهي ترد بحماس \: اهلين ..!

رفعت التلفون باستغراب .. لانها باردة معاي .. اول مرة اسمع صوت الحماس فيها دق قلبي .. بقوة .. : هلا والله ..

صكرت عيوني : قايمه هالوقت شتسوين؟؟ ..

ردت بضحكه : اوه سالم .. عبالي شوقو .. احم .. احنا فالبحر ..

عقدت حياتي : انتو؟؟... انتو من؟؟ ...

استرسلت فالكلام بحماس : انا وعيال عمي وعماتي وبناتهم ..

طالعت الساعه : الحين؟؟ ساعه 5 الفير؟؟ ..

ردت بحماس : ادري .. احنا طلعاتنا تكون بدايه الاذان.. عقب مانصلي ع طول نحرك ..

سمعت صوت صراخ وضحك .. : ماسمعج بعدي عنهم .. بحر وين ؟؟ ..

قالت بضحكه : لحظة .. يبيه لا ههههههههههه .. انزين .. صبري بصكر وبعلمج شغلج عدل .. صبرج علي بس .. ردت لي .. هلا .. احم .. شكنت تقول؟؟ ..

ابتسمت لصوتها .. : اي بحر ؟؟؟

قالت بساطة : الوكرة" الوكير" ..

قعدت احسب فمخي اذا رحت لهم ب اوصل الساعه كم؟؟ .. : مم زين ...

سمعتها تصرف : انزين سالم ... بكلمك بعدين اوكي؟؟

قلت بهمس : اوكي

صكرت من عندها ورحت البس واتجهز .. بروح بس بقعد وياها نص ساعه .. وبرد .. لان وراي دوام ..

فعلا بعد فترة زمنيه اتصلت لولد خالتها .. والي فرحني ان عيال خوالها واعمامها كلهم صغار يعني الحمدلله العين ماراح تكون موجهه لها .. او عليها وهذا اهم شي .. وصلت وهي ماتدري عن وجودي .. سألتهم قالو لي انها قاعده عند البحر ترسم ..

اوه .. رسامه عيل يا مريم .. انتبهت لشوق .. وابتسمت لها .. ابتسمت لي بانحراج .. ورحت ل الجهة الي كانت مريم قاعدة صوبها .. وكانت ترسم ..

رحت من وراها وطليت بخفه ع الرسمه .. كانت راسمه عين .. وشكل العين تضحك هالشي بين من الخطوط الي كانت واضحه ورا العين .. ومن المعه الي بينت في العين ..

غطيت عيونها وهي قالت : عن الحركات الئرعا شوقوه ..

ضحكت وقعدت عندها وهي تفاجأت وقالت بارتباك : سالم ؟؟

ابتسمت : اي سالم .. اشفيج متخرعه جنج جايفه يني ؟؟ ..

قالت بارتباك : لا بس ... ليش ياي هني ..

فتحت عيوني .. : تطرديني وانا الي ياي اقعد وياج كم ساعه قبل لا اروح الدوام واسافر باليل؟؟

تفاجأت وقالت : اوه صح نسيت اليوم بتسافر .. اشلونها سلوى ؟؟ .. انشالله زينه؟؟ .

تنهدت : بخير الحمدلله .. بس رايح اتطمن عليها .. واكمل شغل الوالد واتطمن ع البيت .. صار له فترة مهجور .. تقريبا سنه !

هزيت راسي : سلم عليها وايد ..

ابتسمت ..والتفت لاهلها جفتهم شوي بعاد .. قعدت عندها وسحبت يدها وحطيت يدها بين يديني : اوف يدج حاره

ابتسمت باحراج : انته الي يدك باردة .. انا من مساعه قاعده فهالحر تبي يدي تكون ثلج

مديت يدي وفرصت خدها : الود ودي افرص لسانج بعد .. اشطوله

فتحت حلجها .. وانا ضحكت : هي صكري حلج لا تبلعيني ..

صكرت عيونها وحلجها مبرطمة .. سحبت دفترها اجوف الرسمه عدل .. وهي سحبت الرسمه من يدي : ليش ابي اجوف ..

مريم : خصوصيات

فتحت عيوني لها : خصوصيات مب علي .. اجوف وريني اياها عيون من ذي؟؟

طالعت الرسمه وقالت بكذب : عيون ابوي ..

مالاحظت انها تكذب الا يوم ضحكت وانا اهز راسي متفهم .. ضربتها اتحرش فيها : واتجذبين بعد عيني عينك ..

ضحكت : مب عين احد .. بس يات فبالي هالعين ورسمتها

قلت بمكر : وين جفتي هالعين؟؟

رفعت عيونها تفكر : ممثل اجنبي ..

ضربتها على جتفها بس شوي بدفاشه : انا عندج وترسمين لي عين ممثل صج ماعندج ذوق

مسكت جتفها وهي تقول : اي كسرت جتفي ..

ملت بخفه وبست جتفها : ها بسناه لا تلعوزينا بلسانج

جفتها ساكته .. ويها احممر .. : اشرايج نروح نشرب وياهم جاي ..

هزت راسها موافقه : اوكيك ..

ابتسمت بداخلي اوكيك يا كيك .. ياحلى كيك .. وسويت روحي بارد .. مشيت وياها وصلنا شربت استكانه جاي وعلى طول استأذنت برد بحجة السفر ..


.............

" لولوة "

كنت مقهوره مقهوره .. طلع يحبها .. وطلع زوجها .. وانا اقول ليش داقينها سوالف ..انا ماتعودت شي يكون لي ويروح لغيري .. لازم ادمرهم لازم ..مثل مادمرت حياة منصور وسارة .. لازم تتدمر حياتهم .. اليوم احنا نتمشى في المول .. صار لي اسبوع من وصلت بيت حميد .. وكل مايرن جرس البيت .. احط يدي على قلبي خايفه لا يكون غانم عرف مكاني ..

واحنا نتسوق .. ابتعدت عن عفاري رايحة اطلب في كوفي .. وانصدمت يوم جفت غانم جدامي والشرار يتطاير من عيونه .. التفت يمين يسار باهرب .. وبسرعه تحركت راجعه لوين ماعفاري موجودة ..

حسيت بقبضه يده القويه على يدي قال وهو صاك على اسنانه : اخيرا لقيتج؟؟؟ .. وين رحتي ؟؟ طالعت عيونه برعب .. وسحبني ..

قلت بخوف : غ غانم خ خلني اف افه م ك .. الي الي الي صار ..

زجرني : جب .. ولا كلمه .. مابي اسمع حسج الحين لاني بذبحج ..

سحبني .. والتفت بخوف يمكن المح حميد ولا عفاري او حتى حمده .. لا لا .. مابي اروح وياه مابي ..ارجوكم انقذوني منه .. مابيه مابيه ..

لاول مرة اصيح من قلبي .. اصيح مرعوبه من هالمصير .. تذكرت يوم بدر يدخل علي ويكلمني عن غانم .. وانه ممكن يبهدلني بسفراته لانه ولد عز .. وسفراتها كثيرة وقليل مايستقر فالبلاد .. كان ودي ارفض من قلبي .. بس ماقدر .. مشاعل هددتني .. ورسلت لي مقاطع لي .. مخزيه من قلب .. ماكنت اتوقع اني بهالحقاره .. بهالسفور.. اشلون تجرأت ..كنت اتنافض ودي ارفض بس مب قادرة اتكلم .. عصب بدر علي .. وقال لي مهله يومين .. افكر .. وارد لهم خبر .. فكرت .. لو تزوجته ماراح يضرني وايد .. لان .. لان بدر ممكن يذبحني ..

انتبهت وانا انفلع في السيارة الي مظلله .. ركب السيارة بعصبيه .. وامر الحرس الي وراه يروحون .. توني انتبه ان غانم شخصيه .. وله حرس .. تذكرت انه له سلطة كبيرة في البلاد .. الله ياخذك وافتك منك .. خل يغتالونه وافتك منه ..

صحت .. وانا احس بقبضته تقوى على يدي : انا تغدرين فيني يابنت الج** انا انا .. تعرفين منهو انا يال***** .. انا بعلمج اشلون تهديني وتخليني اركض ادورج من مكان لمكان ...

وصلنا لبيت ضخم .. صرخت اول مافتح الباب وحاول ايرني ادخل .. صرخت بقوه .. وهو شلني بقوه على راسه .. قعدت اهز ريولي بقوة حتى ينزلني .. وانا اصرخ استغيث بأي احد اي يساعدني ..

بس المنطقه مهجورة والقصر كبير ماظن حتى لو كان فيه احد بيسمعني .. صرخت بقوة وانا اسمع صدى صوتي بين جدران القصر .. صحت زيادة وانا احس بخطواته الوسيعه وصل الدور الثاني .. وفتح احد الغرف وتوجه بسرعه للسري .. فلعني بقوة عليه .. صحت بعمق ..

وركضت ع السرير قبل لا يوصل لي .. تعثر وطاح .. ومسك ريلي وطحت




صحت بعمق وانا اتوسل له يخليني


و
..::]][[ الحفنه الرابعه والعشرون]][[::..

(سامحيني .. توني افهم .. اكرهك يعني احبك!! )



بعد مرور سنه .. ونصف ..

فيصل ..وسلوى .. على نفس نمط الحياة ..سلوى تدرس .. وفيصل يحاول يعدل بين سلوى وماريا .. ومحتار قلبه من الي تملكة .. ماريا ولا سلوى .. ؟.. سلوى وريم وسارة .. ربع من احلى مايمكن .. ولحين مايعرفون زوج سلوى الي اسمه "فلاح ..الاسم المستعار" منو يكون .. ولا مرة جافوه او تصادفو وياه ..

اما مشعل .. فكم مرة يحاول يلتقي ويا سلوى .. بس سلوى نادرا ماتكون بروحها دايما مع سارة وريم عشان جذي للحين ماحصل فرصه يكلمها عن الي بقلبه لها ..

منصور .. سارة .. سارة كل يوم تجوف منصور يكلم وحدة .. وقلبها محترق .. ابتدت تدرس هالكورس في الجامعه .. منصور وضح لها كذا مرة .. انه بيخطب .. قريب .. وسارة ميتة قهر .. منصور وسارة بعد مرة سنه من وفاة ام سارة .. ردت سارة بيت منصور .. لان ام علي خالتهم يات تسكن في البيت مع يوسف وماجد وتدير امورهم وخصوصا ان ماجد مايبي يتزوج وشاطب الزواج من حياته بعد مرام .. .. سارة بدت تشد حيلها ولحين متوهقه في التأسيسي تنطر متى تحصل التوفل او الايلز حتى تبتدي تدرس بجد ..

حمدة .. وحميد .. رزقو بطفله حلوة .. ماليه عليهم حياتهم .. وحمدة كل يوم تحس حميد يملك قلبها اكثر واكثر … اما حميد فيحس انه اخيرا نال السعاده بعد حياة الشقى الي عاشها .. لان حمده حب وحلم حياته .. ولانها بنت حشيم وخلوقه .. والكل يتمنى قربها .. اما لولوة .. فكانت فترة اعجاب مرة فيها حميد .. نظرا لانها جميله جدا .. وملفته بالنظر فشي طبيعي اي ريال يميل لها حتى لو كان مجرد اعجاب عادي ..

سالم ومريم .. بين مد وحزر .. للحين ماتزوجو .. بقى على عرسهم سنه .. لين ماتخرج مريم .. طبعا مريم كانت كل يوم تكشتف في سالم شي يديد ..وتحس انها بدت تميل له وتحبه .. بس سالم كان مثل الجماد .. واحيان كثيرة كان بارد في التعامل معاها الا فيما ندر …

علي وعذبه .. وبنتهم مريم .. بتكمل السنتين بعد كم شهر .. وعلي يحن على عذبه تحمل من يديد .. وعذبه على قولتها تبي ترتاح بعد كم سنه وبعدين تفكر بالعيال خصوصا بعد ماساتها في الولادة الي تعسرت عليها وايد .. مريم ماكله اهتمام علي كله خصوصا وانه متشفق على اليهال .. كل بعد اسبوعين ثلاث ينزلون قطر .. يتطمنون على حياة اهل علي .. واهل علي يحبون عذبه وايد .. وميتين على مريم الصغيرة.. والي كانت قصيرة حيل .. ومليانه شوي .. ومع بياضها الناصع كانت طالعه ولا اروع ..

سعيد وروضه .. عايشين حياتهم .. وروضه قررت تدرس في الجامعه ولو ان هالقرار متأخر وايد .. الا انها تجوف لو انها ردت تدرس الحين بتحقق نفسها وهدفها في الحياة .. اما سعيد .. ف التقى ويا شمسه في احد المقاهي بالصدفه .. وكان ناوي يسطرها حتى يبرد قلبه بس شمسه يوم جافته على طول طلعت من الكوفي وماقدر سعيد يلحق عليها حتى يلقنها درس ماتنساه في حياتها مثل ماعلمته درس بعمره ماراح ينساه .. حياته ويا روضه حلوة .. بس روضه قامت تحلى بعينه اكثر واكثر مع طموحها وبعد مع تغيرها المستمر .. وتغير نفسيتها ..دايما يطلعون في الويكند وغالبا يجتمعون فبيت ام سعيد مع عذبه ..

منصور اخو عذبه .. للحين ملتهي في الشغل وبين الرحلات والشباب .. والحين يفكر يتقدم ل غدير .. لانه جافها كذا مرة وعجبته .. بس للحين ماثبت على قراره .. مرة يقول ابغيها .. ومرة يقول لالا .. مستحيل اتزوج غير حياة ..

محمد وعبير .. عبير حملت مرة .. وسقطت .. لكن الحياة بينهم مليانه تفاهم وحب ومودة .. ابتدت عبير تنسى ماجد شوي شوي .. وتلهى مع محمد وعياله .. وخصوصا جاسم الي مسبب لهم ازمه الحين لانه في الروضه .. وكل يوم يقومون على صريخه الي شل الفريج شل .. ومايرضى يدخل الروضه بدون امه عبير .. ميرة ومنيرة ..متخوفين من السنه اليديدة .. لانهم بيدخلون مدارس مستقله .. وهم تعودوا يدرسون في المدارس الحكوميه .. طبعا بعد ماطلعم محمد من المدرسة العلميه الي كانت تاخذ اغلب وقتهم والي كانت شهد امهم مسجلتهم فيها

شهد .. تزوجت واحد من بعد حب على التليفون .. لكنه طلع يكذب عليها .. والحين ريلها عايش قصه حب مع وحدة ثانيه وبعد على التلفون وشهد قاعده بحسرتها وفحضنها ولدين توأم ..وبنت .. طبعا ريلها ماكان بهذاك الغنى وماوفر لها خدامه بحجه انها ماتشتغل وخلها تجوف عيالها .. وتعض شهد اصابعها ندم على العشرة الي كانت بينها وبين محمد .. الي احترمها لاخر حد .. وراعى مشاعرها .. كذا مرة اتصلت فسالم بس مسح فيها وفكرامتها الارض .. ماتقدر للحين تحبه .. بس النصيب !


ماجد ويوسف .. يوسف دخل الروضه .. وماشاءالله عليه يتعلم بسرعه بسرعه .. ومعاه بنت دايما تقعد عنده .. وهو مايدانيها لازال مايداني البنات ودايما حرب وياهم .. مرة نتف شعر بنت وياه .. حاولت تاخذ حبة جبس من الكيس الي ياكل منه .. طبعا علمها درس " السارق تقطع يده" وحرمت تاكل من يوسف اي شي لانه شراني ويا البنات وايد … ماجد لازال رافض فكرة الزواج .. ومرام توحشه وايد وايد .. يمضى بعض اليالي ودموعه فعينه يتذكر ايامه وايامها الحلوة .. الي مستحيل يتخلى عنها او يسمح لاي وحدة تحل محلها ..

امل وجاسم .. للحين جاسم يشك ب أمل بس شك طفيف وهذا الشك اتعب امل وايد .. على الرغم من لك شي الا ان جاسم يبتدي يشك ف اقل شي .. حتى لو حاول مايبين نظرة الاتهام الي تطلع فعينه كانت تتعب امل .. لكن امل لانها تعرف انه يحبها .. ولانها هي بعد تحبه مستعده تتحمله .. للحين ماصار حمل .. لكن الله كريم ..

سلطانه عايشه حياتها مرتاحه بس ولدها ملعوزها كل يوم يبي يشتري شي مثل جاسم ولد محمد .. وهالاثنين ويا بعض في الروضه ومكونين عصابه مع يوسف .. ومسوين تفجير في الروضه .. يتشاركون في كل شي حتى في البسكويت ..

لولوة وغانم .. مثل ماتعرفون تزوجو .. ولولوة ماتطيق غانم للحين .. وتكرهه لانه سلبها حياتها .. ومكرهها في عيشتها من طلباته الي ماتخلص .. سنعها عدل .. ولا من يصدق لولوة تدخل المطبخ لا .. وتسوي مجابيس وذبايح للعزايم .. القصر الكبير تسلت عدل وهي تغسل وتلمع وتنطف فيه عقابا لها على شردتها منه اول الايام .. وبعدها حن غانم عليها يوم جاف يدها بدت تخشن من الماي .. وبدى جسمها العذاب يضعف .. ولانه عاجبه جسمها وعاجبه شكلها كل .. جاب لها خدامه وحدة بس تساعدها في هالقصر كله .. وفوق هذا كله .. يعصب اذا ضعفت سم او زادت سم دايما يبغيها متزينه وعلى النقيض يبيها دايما حركيه وتنظف وتغسل .. اما غانم فهو ذايب في خرايط لولوة … يموت عليها ويحبها بشكل مب طبيعي .. لكنه مايوضح لها شي لانه عرف انها تدوس الي يحبونها .. وهو مايبغي ينداس مثل غيره الي انداسو تحت ريولها .. ف يشد عليها كثر مايقدر حتى ما يخسرها مع ذلك مايبخل عليها ب اي شي ..


" سارة "

رجعت من الجامعه وانا ميته من الحر .. فتحت المكيف وقفت جدامه وشعري يتطاير حواليني كأني ساحره .. شاسوي حر حر حر .. اوف .. ماقدر استحمل .. رفعت يديني انا اهوي نفسي .. وانسدحت على الكنبه بملل .. وصلني مسج .. وكانت شيوم رفيجتي تطلب مني اجيب معاي بكرة ملف الانجليزي عشان تنقل المحاظرة … اونها مجتهدة الحين .. اوف ياناس ماستفدنا شي من التأسيسي الي موجود بالجامعه .. تخيلو اروح من 8 الصبح لين 12 .. وهذا احنا مانسوي شي .. لا وياريت الي ناخذه فالانجلش يجي لنا في امتحان التوفل والايلز .. والله حاله .. انا الحين في لفل 3 .. قدمت التوفل .. وطبعا شي اكيد رسبت لاني بلبل بالانجليزي خخخخ

طبعا رجعت شخصيتي مثل ماهي على الرغم من التغيرات الكبيرة الي صارت فشخصيتي .. صرت دلوعه وايد .. على اقل شي احس اني بصيح ..اتغشمر مب اقل شي .. بس صارت دمعتي تنزل اكثر من قبل .. اشتاق لامي وايد وايد ..

فتحت غرفه النوم .. ورحت الحمام خذت لي دش بارد .. وارتجفت من برودته .. طلعت من الحمام مشطت شعري ع السريع .. تعطرت لميت شعري .. ودهنت يدي .. ولبست شيلتي ونزلت تحت .. طبعا كنت لابسه جلابيه ..

جفت عبير قاعده وشوي وتصيح : سروي مسكي جسوم لعوزني ..

طالعت ثيابها ومت من الضحك عليها .. كانت كأنها سابحه في يح "جح" ثيابها كله ماي اليح .. مشت رايحه لفوق وهي تبعد جلابيتها عن جسمها بقرف .. وانا ميته ضحك ..

سحبت جسوم الي توها عبير مبدله له ملابسه وقعدت ابوسه .. والعب وياه : شعطوكم اليوم في الروضه؟؟

جاسم بكره : مابي اروح بكره

ضحكت \: بال بال هد اعصابك ياريال

جاسم : مابروح ..

ابتسمت: ليش؟؟ ..

جاسم بكره :بس ماحب ابله تماظر كله عصبيه وتهاوشني

لعبت فشعره الناعم : انته شيطان الشيطان يهاوشونه

جاسم : لا مب شيطان انا شطور ..

ابتسمت : شطور ها .. يالله ورني اشلون تكتب حرف ال مم .. حرف الميم ..

قال جاسم : ميمٌ مركب ..

ضحكت : ادري انه مركب يالله اكتب حرف الميم ؟؟ ..

رسم في الهوا حرف الميم ابتسمت : شطور انزين حرف السين

جاسم : سينٌ سمكة ..

ورسم الحرف في الهوا .. لميته وانا اضحك : شطور حبيبي ..

جاسم : خاله خاله

طالعته وانا اتعبث بالمجله الي بيدي : عيونها ..

جاسم : بتروحين اليوم بيت يوسف؟؟ ..

تمغطت : لا برقد العصر

طالعني معصب : يوم الي اقول لج باي وياج تقولين لي مابتروحين اوف منج

ضحكت على اسلوبه وهو يحاول يقلد اسلوب سالم ..

دخلت خالتي ام منصور .. وابتسمت لها : هلا والله خالتي .. شخبارج ؟؟ ..

ام منصور بنفس مقطوع : هلا حبيبتي .. بخير .. انتي اشلونج .. يالله هالحر لعوزنا ..

ابتسمت : يعطيج العافيه خالتي ..

ام منصور ابتسمت : الله يعافيج حبيبتي … ام بدر تسلم عليج .. بنتها ولدت ..

كشرت فويهي .. وقلت برود : اي .. يتربى بعزهم .. اشيابت؟؟ ..

ام منصور : يابت ولد .. بس مسكينه اختها الثانيه متزوجة وعايشه فالامارات عايشه بغربه

حركت شفايفي يمين يسار وهمست لنفسي .. احسن مفتكين من شرها .. : الي سافرت لولوة صح؟؟ …

ام منصور باستغراب : اي يمه .. تعرفينهم؟؟ ..

قلت مب مهتمه : من فترة بس ..

ام منصور : ايه .. زين فديتج انا بقوم ارتاح ..

&هدف حياتي جنتي & 10-25-2010 03:09 AM

رد: دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي كاملة
 
ابتسمت لها : خذي راحتج

وقفت ام منصور .: الا ماقلتي لي وين عبير ماجوفها في الصاله

ابتسمت لجاسم الي يلون وقف يراويني شنو لون : الله شاطر حبيبي … راحت فوق خيسها جسوم باليح

قال جاسم معصب : انا ماسويت شي كنت اكل ..!

ضحكت ام منصور وهي تشل جاسم وتبوسه : وفديت المعصب انا .. فديت روحه .. لون يمه لون .. طالع جبريت على عمه ..

ابتسمت : اي عم فيهم

ابتسمت ام منصور : الاثنين .. منصور وسالم .. منصور اذا عصب لاحد يكلمه وسالم بدون شي مولع جبريت ..

ضحكت وانا اجوف منيرة وميرة يدخلون .. وميرة تصرخ على الخدامه : سوما روحي جيبي شنطة مال انا

راحت ام منصور فوق … ومنيرة واقف وماسكة اذنها : اوف ميروه جان سحبتيها وياج

ميرة وهي تفلع نفسها ع الكنب : خلها تشلها خدامه على الفاضي ..

فتحت عيوني .. ميروه شريه وايد .. وتحب اتعب الغير .. : خدامه بس انسانه ذبحتيها من الشغل

ميرة بعدم اهتمام : خاله سارة ..

ابتسمت وانا الون ويا جاسم : نعم خاله

ميرة : مابتروحين ويا عمي منصور تدورون؟؟

ابتسمت على هالبنت ياحبها للدواره ماطلعت ع حد غريب امها نفس الشي :مادري تبين اتين ويانا ..

نقزت ويات قعدت عندي : اي …

ابتسمت : حاظر عمتي …

قعدت منيرة وميروه يسولفون شوي عن المدرسة .. ونزلت عبير وراحت منيرة لها تبوسها اما ميرة فكانت تمشي بالغصب وراحت باستها ورجعت .. ابتسمت عبير وهمست لي : لا راضيه ميروة اشفيها قامت تسلم

ابتسمت وقلت لها بهمس/ تراها طيبه بس عليها حركات نص كم

ضحكت عبير : ادري .. اعرفها زين .. ملسونه وشيطانه وطويله لسان وحتى يدها طويله .. بس قلبها حنون .. ترد تعتذر مليون مرة عشان ترضين عنها

ابتسمت .. بعد ساعه ونص .. دخلو منصور وسالم ومحمد .. وكل واحد توجه لقسمه .. عبير راحت لمحمد .. وانا تعايزت اقوم بس رحت فوق لمنصور .. كان واقف وهو يرتب بعض الملابس المرميه باهمال : انتي متى تتعلمين اوف .. وايد تعفسين ..

قلت بعجل : زين مب وقته بعدين .. امش نروح نتغدى لاني يوعانه موت ..

نزلنا تحت وتغدينا يميع.. باستثناء عمي .. الي مايتغدى ويانا .. الا نادر… ظلمت عمي .. طلع مو بايق ابوي … وفهمت السالفه انا على كيفي والفت قصه على كيفي .. منصور فهمني كل شي .. وفهمني ان شريكهم هو السبب في تسرب المعلومات يعني عمي ماكان له ذنب في الجلطة الي صابت ابوي .. الله يرحمك يا يبه .. الله يرحمك .. خلصنا غدى .. وقعدنا فالصاله شوي .. ومنصور شكله كان تعبان ويبي يرقد .. لانه كل ساعه كان يتثاوب ..صعدنا الجناح .. منصور على طول راح للغرفه وانسدح وتلحف وكان بيرقد .. رحت قعدت على السرير احذاه : منصور ..

رد بنعاس : همم ..

لعبت فشعري: ابي اصبغ شعري ..

فتح عيونه وعقد حياته : ليش ؟؟ ..

رفعت قدلتي اجوفها واتعبث فيها : امم … بس .. تغير .. ابي اسبغه نفس الون الشوكلاته الحين موضه كل البنات فالجامعه صابغينه هالون عجيب منصور ..

مسك شعري : لا لا انا احب الشعر الاسود خليه جي حلو ..

انسحت لجهته : بس ملل .. تغير .. صدقني بيطلع حلو ..

منصور وهو يصكر عينه : لالا مب حلو وع بيطلع شعرج جنه شعر تيس

عصبت : منصور اكلمك من صجي لا تتطنز ..

ضحك منصور : والله انا بعد اتكلم من صجي .. صج ساروة شعرج حلو لونه ويليق على ويهج ليش تغيرينه بعد ..

قلت له : يعني حلو ماغيره ؟؟ ..

صكر عيونه : اي اي حلو اين .. لا تصبغينه .. بعدين يصير خشن ..

ضحكت .. منصور طالعني باستغراب : اشفيج تضحكين؟؟

قلت بعبط : لا بس تذكرت يوم ترست شعرك دهن …

ضحك منصور : لانج سباله .. للحين احس بريحه فشعري

صكرت عيوني : عيار .. منصور مافيني النودة …

منصور بسمه : صكري عيونج بترقدين ..

: واذا مارقدت ..

منصور : ولين .. اذا مارقدتي امري لله بقول لج قصه ..

ضربته على يده بخفه : جايفني ياهل ام 10 سنين؟؟

ضحك منصور : حلوة ام 10 سنين ؟؟ .. اشدعوه 10 سنين واقول لج قصه .. سوير والله مصدع ابي ارقد ..

تأفت : زين .. خلاص برقد ..

تقربت منه :منصور ..

فتح عيونه : ياليل .. نعم حبيبتي حبي حياتي قلبي انتي خليني ارقد يرحم والديج …

سكت من طاري امي وابوي ..الله يرحمهم .. تغير ويهي .. اشتقت لهم .. ضمني منصور : سارة حبيبي .. خلاص رقدي ..

هزيت راسي وانا احس العبرة فبلعومي .. صحيت من النوم .. وبدلت .. قعدت ع الاب اتعبث فيه ومنصور للحين راقد ..

وبعدها بساعة .. رحت قومته قبل لا يأذن المغرب بقى على صلاة المغرب ساعه ..

قام وطلع للصاله بعد مالبس فانيلته .. قعد يقلب في المحطات وانا قعدت عنده وانا ادور قصات للشعر .. من زمان ماقصيت شعري .. وطولان وصاير ممل .. لين نهايه ظهري .. وانا ماداني الشعر الطويل .. : منصور اشرايك فهالقصه ..

طالعها : حلوة .. بس قصيرة ..

قلت : احللى ..

قعدت ادور على قصات شعر .. ومنصور تكلم : سارة ..

رفعت عيوني له .. : هلا …

مسك يدي .. ولعب باصابعي .. سارة .. انا .. انا … بخطب البنت الي ابيها رسمي .! ..

حسيت دموعي بدت تتيمع فعيني .. ليش منصور ليش تجرحني ؟؟ .. انا احبك … احبك .. اي احبك .. سحبت يدي من يده .. وقلت بعبره : الله يهنيك ..

سكت .. مب قادره انطق .. بعد ماتكلمت .. مسك يدي من يديد : مازعلتي؟؟! …

حسيت اني باصيح .. وقفت وحطيت الاب فحظنه .. : لا مازعلت .. لاني ماحبك .. اكرهك ..

رحت غرفة النوم تاركه منصور منذهل من كلمتي .. دخلت الفراش .. قعدت اصيح بدون اي صوت … شميت ريحة عطره في المخده .. فلعت المخده من على السرير .. روح عني ابتعد ابتعد .. مابيك خلاص .. .

حسيت الباب ينفتح .. دخل منصور .. بدل ثوبه وتعطر ولبس غترته وسمعته يقول لي : زين عيل دام انج ماتحبيني اتوقع مافي اي مانع لو يتي معاي نخطب البنت؟؟ …

مسكت المخدة .. ورصيت عليها بقوه .. ماعنده قلب ..ماعنده قلب .. شديت شعري من تحت الحاف .. رفعت الحاف وفلعت المخده .. كنت متوقعته موجود … بس كان طالع .. صحت زيادة وانا اضم مخدتي ليش ليش؟؟ ..

……………..

"سلوى"

وصلت للشقه .. دخلت ..وقعدت ع الكنبه انطفت الكهربا صرخت مرعوبه .. وماقدرت اتحرك تسمرت فمكاني .. شبسوي ؟؟ ماعرف ماعرف .. تحركت بصعوبه ابي اروح لغرفتي تعثرت كم مرة وبغيت اطيح تذكرت ان فيصل هني ..توجهت لغرفته وانا اتلمس الظلام .. وصلت لغرفته وناديت : فيصل .. فيصل ..

سمعت حسه وهو يقول : همم …

كان راقد .. رحت اصحيه : فيصل قوم الكهربا طفت

رد علي : زين ..


وماقام .. رديت اناديه : فيصل قوم انطفت الكهربا ..

سمعته يتأف : اوف .. ها .. قمت .. اشتبين ..

قلت له : انطفت الكهربا .. وماسمعت حسه ..

مديت يدي بناديه لمست ظهره .. وحسيت بقشعريرة فجسمي .. كان بدون قميصه .. : طفت الكهربا ..

انسحبت وشهقت متخرعه .. سمعت ضحكته /:ياخوفج يالخوافه هاي انا ..

ضربته بخفه ومادري ضربت وين لاني ماجوف شي في الظلام : زين خلني بروح غرفتي ..

فيصل : كم مرة قلت لج هذي غرفتج ..

قلت بعبره : لا مب غرفتي .. هالغرفه تشاركت وياك فيها ماريا .. وانا مارقد على مكان غيري ..

سدحني ع السرير : زين اسف .. ماقصدت اذكرج \

صحت : انا مانسيت عشان تذكرني ..

باسني : اسف اسف .. رد شلني .. :هدني .. نزلني ..

فيصل : لا مافي اليوم هده ..

قلت بعتب : فيصل ليش؟ .. ليش..

وصلنا غرفتي .. وصلني السرير .. : شنو ليش؟؟ ..

كنت ابي اقوله ليش احبك وانت تحب غيري ليش انت حلمي؟ ليش انت السراب ليش؟؟ ..

مانطقت بكلمه سمعته يقول : سلوى انا اسف .. ظلمتج .. ظلمتج معاي .. ادري مافي شي يغفر لي .. حكمت غلط .. وضربتج وضريتج .. انا اعترف .. كنت ناوي انتقم من سالم فشرفه حتى يحس انه طعني في شرفي يوم انتهك شرف مشاعل .. بس الي ماكنت اعرفه ان مشاعل بلا شرف اصلا .. وهو ماسوى شي غير انه بين لي حقيقتها .. سلوى .. بعدها يت هني لندن .. درست .. وحاولت انسى طعنة سالم كانت طعنه فالظهر والطعنه الي تجيك في الظهر ماتكون حاسب حسابها .. يت هني .. وبديت ادرس .. احاول الهي نفسي .. التقيت ويا ماريا .. ولان احنا كنا زملاء .. وانا ريال .. شاب .. احتاج فيه للمرة الي تساندني .. رجعت للبلاد ابي اتزوج حتى لو ماكانت مشاعل اصلا عافتها النفس .. بس ابوي مارضى اتزوج الا اخلص الجامعه .. ورجعت هني .. وتزوجت ماريا .. صار لنا يمكن سنتين متزوجين .. بعدها رجعت الدوحة وجفتج وانعجبت فشكلج .. كنتي يومها طالعه مع العنود وبنت ثانيه وياكم وتضحكون .. كان ويهج فقمه البراءة .. سألت عنج وعرفت انج اخت سالم .. قلت بانتقم منه .. واقص عليج خذت رقمج من العنود بدون لا تعرف وبديت اتصل لج من رقمي الثاني .. اكيد ماتعرفين صوتي .. لاني استخدمت جهاز يغير فيه الصوت شوي .. عشان جي ماقدرتي تعرفيني ..

قلت بهمس : حرام عليك .. والله كنت عايشه في رعب ماتخيل اشكثر صحت ..

ضم كفوفي : عارف .. وانا اسف .. بس كنت ابغي شي اعرفه منج استفزج فيه وانتقم لنفسي من سالم ..

قلت باستغراب وانا اتذكر شي : انزين اشلون .. اشلون اتصلت لي مرة وانا كنت معاك بالميلس .. اشلون اتصلت لي وانت كنت معاي؟؟ .. ماخفت اني ارد ..

حسيته ابتسم وهو يقول : كنت متأكد انج ماراح تردين .. واذا قلتي بتردين .. كنت مقر في نفسي اسحب التلفون منج واسوي روحي اكلم الريال الي مأذيج بالاتصالات ..

سكت احاول اركز بكلامه .. وقلت : قبل زواجنا بايام اتذكر طرشت لي .. مسج .. وكأن حبيب بيفارق حبيبه؟! ..

سمعت حسه المتغير : ادري .. كنت ابغي اخر امل او اي شي منج .. حتى افج الخطوبه .. واطلقج .. وانتقم .. بس انتي ماكنتي تردين او تعطيني ويه .. وكبرتي فعيني .. بس كنت الا ابغي انتقم لنفسي ..

قلت باستفهام : اتحب ماريا ؟! ..

سكت وكأنه يفكر بهالسؤال : مابي اجرحج .. بس انا اغلي ماريا وايد ..

سكت .. مابي اسأل اي منا تحب اكثر .. مابي اسأل وانصدم بالاجابه : راح تتراجع ..؟؟ ..

وصلني صوته : عن شنو …

قلت بالم : عن قرارك .. مب انت بتطلقني …

حسيت بوسته : لاء .. ماقدر .. انا اتراجع .. مابطلقج ..

قلت بألم واحراج بنفس الوقت : بس انت ماتحبني ..

قال لي بحبور : اغليج .. سلوى .. مابتسامحيني؟؟ .. ادري لازم ماأسأل هالسؤال بعد كل الي سويتيه فيني .. بس انا ريال عجول ..وماقدر انطر اكثر من سنه .. فكري .. سلوى عمري .. انا ماقدر استغني عنج .. ولا نقدر نستمر فحياة باردة …! .. خلينا نعطي نفسنا فرصه ..خلينا؟؟ ..

قلت بهمس : موافقه

طبع بوسه على يبهتي : الله يفرحج ..ويسعدج معاي .. قولي امين …

استحيت وقلت بهمس : امين .. مابتفتح الكهربا

قال بمرح : لاء .. خلينا نستانس شوي بدون الكهربا


……

" حمده "

: بس ياعمري .. بس ياقلبي .. خلاص قطعتي قلبي وانتي تصيحين ..

باست حمده بنتها .. ولحين بنتها تصيح .. هزتها فحضنها تحاول تسكتها ..

قام حميد من النوم منزعج : اوف مب حاله هاي .. خذي بنتج وطلعي .. "بصوت شوي عالي " سندرتني

صاحت "ميثا " اكثر واكثر .. وكأنها حست ان ابوها منزعج منها

تأف حميد .. واستغفر ربه بصوت هادي :استغفر الله .. هاتيها ..

عطتيه ميثه وانا احس خلاص بصيح .. ابغي ارقد صار لي يومين على نفس هالحاله من اي ابغي ارقد تسندرني ميثه بصياحها وصراخها … والعصر لو ابغي ارقد ابوها مايخليني .. اونه مايجوفني طول اليوم الا العصر وقريب المغرب ..وبعدها يطلع ويا ربعه او يكمل اشغاله … يعني كافي وقت كلش .. كله ضايع مع ميثه المزعجه

حميد وهو يبوس بنته : بس بابا .. بس حبيبي .. خلاص ياعمري خلاص ياقلبي اش .. رقدي انا بابا .. يالله ماما زمنها جايه جايه بعد شويه شويه جايبه معاها العاب وحاجات

صاحت ميثا بصوت اعلى منزعجه من صوت حميد .. تنرفز حميد : خذيها بنتج هالصياحه فجرت راسي .. بدال ماغني لها بصوتي احلا من العندليب نفسه

ضحكت : قصدك احلى من صوت الغراب ..

حميد مستمر يمدح نفسه ومب منتبه لكلامي وافقني الراي : اي اشحسبالج انا حميد والاجر على ال قطع كلمته .. ايش؟؟ احلى من صوت الغراب؟؟ لا بنتج البلبل لا غردت

ضحكت وانا ابوس بنتي الي بدت تهدى شوي وهي تلمس ويهي : زين فتح اليت تراها تخاف من الظلمه عشان جي تصيح ..

حميد بملل : خذيها لبرع ..

قلت بعناد : لا مابي .. خالتي بتقوم .. كفايه امس راقدة عندها عشان حضرتك ت

سكت منحرجه .. وهو ضحك : كملي عشان شنو ..

قلت باحراج : عن السخافه .. بتروح بكرة العزيمه؟؟ …

تثاوب حميد للمرة المليون : يصير خير شلي بنتج الحين ..

هزيت بنتي الي فحضني وبدت تغفى .. : خلاص كاهي بترقد ..

انسدح حميد .. ورقد .. صكرت عيوني توني برقد نومه هنيه ولا اسمع صوت ميثه الي ردت تصيح من يديد .. صحت بيأس من حالتها .. مب عارفه لو هي مريضه او يعورها شي او ماتبي ترقد او ايش بالضبط تلعوزت صار لي ايام مارقدت والله تعبانه احس نفسي هلكانه مب قادرة حتى اتحرك من العيز ..

قام حميد وهو يلعلع : لعنبوج من بنت .. صوايه مب بنت .. بس خلاص .. لعوزتي بابا ترى؟

سميت على بنتي لا يسدحها حميد بعينه .. وشلها حميد .. وداها لغرفه عفاري الي اليوم راقده عندنا… استانست فيها عفاري .. ويه لعندي : يالله رقدي ..

قلت برحمه: ماقدر ارقد بدون بنتي ..

حميد بعصبيه : لا بنت ولا بطيخ يالله سمي باسم الله ماعليها شر عند عفاري رقدي لان عيونج مستويه حمررا ..

سمعت كلامه وحاولت ارقد .. بس كنت كل ساعتين اقوم من رقادي واروح اتطمن على بنت .. ومن استوت الساعه 6 الصبح قام حميد وراح لشغله .. ورحت خذت ميثوه بنتي عشان ترقد عندي .. ونحاسه ميثوه رقدت .. اما فاليل ماترقد تسهرني وياها ..

بست خشمها المحمر : فديتج ماما .. فديت عيونج ..


……………


" لولوة"

سمعت صوته يصرخ بعصبيه : وينج لي ساعه اناديج؟؟

رحت له بسرعه خايفه يعصب : هلا .. امرني ؟! ..

غانم بحقارة : جهزتي لي طشت الماي؟؟ ..

تنرفزت وقلت بخوف : اي ..

صرخ علي : شنو اي بعد ..؟؟

تافت بداخلي .. : شقول عيل؟؟

قال بعصبيه : قولي سم .. جهزته ولو تبي افرش عيني فرشتها لك .. مب بدون نفس ايه

تحسرت على ايام الدلع الي عشتها مع علي .. وايام الي كنت امر فيه الخدامه اصرخ عليها وساعات كنت اتجرا واضربها .. والحين انا اذوق الي ذوقتها اياه .. اخ يا غانم .. لو اقدر اشرد منك .. اخ بس لو اقدر ..

غانم : لولوة .. اكلمج .. لولوه وصمخ

طالعته وانتبهت من سرحاني : هلا قلت بخوف وسرعه … اقصد لبيه؟؟ ..

طالعني بعصبيه : سرحانه في شنو؟؟ ..

هزيت راسي ب ولا شي : ولا شي .. ولاشي …

وقف .. وقف قلبي من الخوف وقف عندي وير شعري : لا تجذبين علي …

ارتجفت .. لكنه ترك شعري : قومي بدلي قرفتيني بهالجلابيه وبعدين شهالريحه الخايسه؟؟

تنرفزت وعصبت .. ودي اذبحهه : توني طالعه من المطبخ شتبي ريحتي تكون مسك وعنبر

صرخ علي : لولوة

ارتجفت : مب قصدي .. بس ..

بعصبيه قال: قصدج ولا مب قصدج ,. روحي بدلي وتجهزي .. لج نص ساعه .. وياي انا فوق .. ابي كل سبل الراحه تكون متوفره سامعه؟؟؟ .. والي محطوط على السرير لبسيه .. ومابي اي حركه مني ولا مني … سامعتني؟؟؟

هزيت راسي بطاعه .. ورحت وانا ادعي عليه من كل قلبي .. مادانيه .. مادانيه …


…………….

" روضه"

مسكت يد سعيد : حبيبي اقعد خل اساعدك …

تأوه سعيد بتعب : ماقدر روضه ماقدر احس وكأن سيارة دايسه علي اخ ظهري

مسكت يده بخوف : بسم الله عليك حبيبي .. انادي لك الدكتور؟؟ ..

سعيد بحرقه : اخ .. ناديه ..

طلعت من الغرفه وناديت الدكتور .. وكشف على سعيد : لاءه ماتخفوش ده الجرح بيرى دلوأتي عشان كده سعيد بيحس بالوجع ده ..

تطمنا على سعيد ودخلو عذبه وعلي .. وبنتهم مريم الصغيره .. الي نطت على سعيد تحبه .. تأوه سعيد بشده :آآآآه ..

شلها علي عنه وهو يقول لها : بابا .. عدال اشفيج؟؟ …

صرخت الصغيرة من جافت حمدان ورفعت يدها له كأنها تقول له شلني ..

حمدوه مبوزة : ليش ماتبيني وتبي حمدانوه

حمدان ضحك : تذكرين حمدوه ..

حمدوه تطالعه مستغربه : اذكر شنو؟؟

حمدان بلؤم : ليث

حمدوه باحراج : ابويه جوف حمدان

ضحك سعيد بتعب : فديتكم …

ابتسمت وقلت لهم : يالله طلعو ويا عه عذبه خلو ابوكم يرتاح

عذوب بضحكه : شنو مرت اخوي ناويه تستفردين باخوي تراه مريض وتعبان ومافيه شده

فتحت عيوني باحراج وضحكت عذوب .. وراحت ويا اليهال ل علي الي طلع بيجيب عشا ل سعيد ..

سعيد بابتسامه : قربي روضه ..

رحت لعنده ومسكت خده: حبيبي هالمرة الله ستر .. مرة ثانيه انتبه على نفسك

ابتسم سعيد ومسك يدي وباسها : من عيوني ..

تأوه متألم من ظهره : اخ .. يالله ..!!

ابتسمت بحنيه وقلبي يعورني على حاله .. سعيد سوا حادث من يومين .. بس الحمدلله يات على جذي ولا صار به شي اكثر ..


…………

" عذبه "

وصلنا لسيارة علي .. وقعدنا .. قعدت مريم بنتي على ريولي ..

علي : عذابي

ابتسمت باحراج : لبيه

ابتسم علي /لبيتي فمكة .. اشرايج بعد كم يوم نرد الدوحة؟؟ …

عذبه بسمه : اشعندك قول؟؟ ..

ابتسم لي : ماعندي شي .. بس نغير جو ..مد يده ولعب فخده مريم … وامي مشتاقه لمريومة الشيطونه

فتحت مريم حلجها بتعض صبع ابوها الي يلاعب خدودها

ضحك علي : يمه منها شرسه بنتج

ضحكت وانا الم بنتي : فديت البنات انا ..

صاحت مريم وهي تجوف حمدان وحمدوه يتهاوشون ..

خذاها حمدان ورا عشان تقعد على حظنه ..ومدت يدها ويرت شعر حمدوه الي صمخت الفريج من صريخها

علي : بابا حمده عدال فديتج بطيتي اذني …

حمدوه وهي تحط راسها : بنتك الدفشه الوحش الغول الدبه نتفت شعري

حمدان يلم مريم ويضحك : فديت خطيبتي انا.. فديتها .. عمي علي .. ترا انا ابي نتك .. جوفها هي متعلقه فيني وتحبني انا مالي خص ..

ضحكت وضحك علي : خذها من الحين

ضحكنا كلنا ومريم تطالع حمدوه بحقد .. حمدوه : لا تطالعيني جي لا ابط عينج

علي : بابا حمده شوي شوي على بنت

حمدوه بدفاشه : اوه لعوزتنا عمي بابا وبابا .. انته عمي مب ابوي .. والله ..!!!

فتح عينه علي متفاجأ وكتم ضحكته وانا قلت لحمدوه : حمدوه ويع .. تكلمي عدل

صدت حمدوه للدريشه : ليش تزعلون ليِش؟؟

ضحك حمدان وقال بمكر : اي والله ليث

فلعته حمدوه بقوطي الكلينكس .. وضحكنا على صياح مريم وهي مب راضيه ليش حمدوه تطق حمدان الي دايما يلاعبها ؟؟

………….

" سالم "

كنت نازل حتى اقعد فالصاله جفت سارة : هلا السوري

ابتسمت : هلا والله .. شخبارك .. شخبار مريوم يقولون زعلانه؟؟

ضحكت : خلها تزعل .. ترا صبري وصل حده مالها الا هال 6 شهور تجهز فيهم وبكيفها عاد خلصت جامعه ماخلصت ماقدر اتحمل انا اوف

ضحكت ساره : زين زين .. بعلمها

ضحكت : روحي زين .. علميها .. فتني ..

ضحكت سارة :بال من الحين مايخاف .. صبر بس خل تي بنملي راسها عليك

ضحكت : بال لا شنو ماينيت اخليها عندج والله بتبهدلين حياتي وحياتها

فلعتني بالمخده : مع الويه …

تذكرت : اي صح روحي روحي ريلج يبيج؟؟

عقدت حياتها : يه؟؟ اشدراك انت؟؟

انبطحت ع الكنبه : وانا نازل جفته يصعد فوق وقالي اناديج

هزت جتفها مستغربه : غريبه من شوي كان هني وماقال شي؟؟؟ …

تثاوبت : اشدراني روحي عنده

فلعتني بالمخده : صكر بالوعتك وانته تتثاوب

ضحكت وفلعتها بالمخده : يالله اجوف جب .. ماخذه راحتج من الصبح تفلعيني وانا ساكت .. كل شوي اقول بتستحي على ويها ومابتفلع ..

ضحكت وراح وفالنهايه ماوعيت الا بمخده كبيرة على ويهي

نقزت وسمعت ضحكتها : حسبي على ابليسج يا .. يا ساروة … انا ماقلت لمنصور يطلع حررتي فيج …. خل يكرفج كراف هههههههههههههههاي


سمعتها تتحلطم .. وضحكت عليها .. هزيت راسي واتصلت لماجد .. صكرت من ماجد ولا ينزلون ميرة ومنيرة … وشنو صكر راسي بسوالفهم .. ماشاءالله عليهم .. ولا ميروة بعد تسولف بصراخ .. صوتها عالي يلعلع فالبيت .. بس تبون الصج .. من دخلت سارة بيتنا واحس للبيت روح .. وعبير طبعا .. من دخلت بيتنا وتغير كل شي .. الحمدلله .. الحمدلله …


………..

محمد وعبير قاعدين يحاولون يشربون محمد الدوا .. : يالله حبيبي فتح حلجك

صراخ جاسم وصياحه سندر محمد ونرفزه شوي : جسوم … اسمع الحجي وفتح مغارة علي بابا " يقصد حلجه"

صاح جاسم زيادة وهو يلمح الطنازة فكلام ابوه : مابي واء مابي مابي

دز عبير بقوه بيشرد .. وركض محمد وراه وشلاه وهو يتعافر بين يدينه : مابي مابي واء مابي ..

قعد محمد وهو يكتم ضحكته على جسوم ولده .. ويحكم قبضته عليه : ريال شكبرك تخاف من الادوا .. استح على ويهك ..

طالع محمد عبير : يبي الادوا .. فتح حلجك ..

جاسم ماكل شفايفه اكال بس عشان ماياخذ الدوا ودموعه تنزل انهار ": مم

قالت عبير تحاول تشجعه : يالله شطور جسومي شطور يفتح حلجة ويشرب الادوا ..

يوم جافو مافي فايده وحتى الحيله مانفعت وياه قال محمد: بتشرب الادوا ولا اوديك الدكتور يعطيك ابره ؟؟

بوز جاسم ورد يصيح : بابا مب حلو طعم الادوا

محمد بصبر وحنيه : معليه بابا .. اشرب عشان مايعورك بطنك مرة ثانيه .. يالله فتح حلجك

فتح حلجه وهو يصيح .. قربت عبير الابره لحلجه .. واول ماحطت نقطه فحلجه فر راسه بقوه .. مسك راسه محمد وثبته وهو يضم جيمه بريوله الثنتين : فتح حلجك .. فتح .. مسك خشمه وسده ولان جاسم مابيقدر يتنفس اضطر يفتح حلجه وشربته عبير الادوا بيد محمد الثانيه سد حلجة واضطر جاسم يبلع الادوا المر ..


وبعد المعاناة .. صاح جاسم من يديد وهو يحاول يفلت من يد محمد .. فلت من يد محمد وركض دفن ويهه فصدر عبير : ماحب بابا ماحبه شرير

دفن راسه فحظن عبير وهو يصيح ويلمها بقوه .. ابتسمت عبير ولمته .. اما محمد فكان يطالعهم بحنان .. وفرحه .. الي الله عوضه بعبير عن سنين وايام طويله ..

……….


..: لحظة حبيبي .. لحظة البس …

جاسم : يالله عاد اخرتينا .. هاي الي يسمع شور الحريم ..

وصلت امل .. وقرصته بخفه : اشقلت ها اشقلت ؟؟

ضحك جاسم : ماقلت شي .. امشي بس نلحق ع الصلاة

امل وهي ترتب شيلتها : خالتي تحت؟؟ ..

جاسم : اي تحت .. يالله بسرعه ترا الحرم يستوي زحمه وقت الصلاة

امل وهي تتنهد : انزين .. بس جاسم ..

التفت لها : امري .. وشو ..

امل : مدام احنا ياين نعتمر .. خلنا نتخلص من الشكوك الي للحين تعيش فيك .. خلنا ندعي الله ايسر لنا ..

تنهد جاسم وسكت .. يدري انه معذبها بس مايقدر .. مايقدر مب بيده .. حتى لو يحبها ويموت فيها .. وهي نفس الشي .. لكن ساعات عليه افكار .. مادري شقول عنها … يمكن مع جاسم حق … الي سوته امل .. عنده جرم عظيم .. حتى لو صفح عنه في اثر للجرح للحين ..


…………….

"سارة"

انا كنت مصدومة من كلامه .. ومن افعاله الي عكس كلامه نهائيا .. شفتو الي يقتل ويمشي بجنازة قتيله؟ .. منصور جذي .. لاء .. انا ماقدر اتحمل ماقدر
باسني وشم ريحة شعري .. وصكر عيونه ..وكمل طعن فيني : بس انا احبها يا سارة ؟ ..انتي ماجربتي الحب .. عشان جذي ماراح تحسين فيني .. تنهد بعمق .. وهو يلعب بشعري ويقربه لخشمه .. صعب اني اتخلى عنها .. انا مب بس تعلقت فيها .. انا عروقي يجري فيها دم يردد اسمها ... تعرفين شنو يعني هي تغلغلت لداخلي؟ حبيتها غصب عني ياسارة لا تلوميني ..

وانا كنت منحرجه ومعصبه منه .. اشلون يذبحني ويحيني.. يقولي عنها بكل بساطه .. ويلهبني بلمساته وحركاته.. قرار فداخلي ينبني بغصه .. ليش انا حبيته وهو يحب غيري؟ ..
ليش .. ليش انا ضعفت وحبيته .. وهو يكلمني عن حبيبته .. الي بياخذها ليش؟
انا انسانه يا منصور تعرف شنو يعني انسانه .. يعني احس ؟ .. واحب .. واغار .. واكرره ..
ليش ماتراعيني .. لهالدرجة ماعرفت اني احبك لهالدرجة ..

طاحت دموعي .. ليش انا احبه وهو يكلمني عن الي يحبها ليش ؟ .. ليش بعد ماترك لولوة .. حب غيرها ليش ؟؟.. وانا .. وانا .. وين فدنيته .. ليش نساني ..ليش ماحباني .. لهالدرجة انا انسانه لاتحب .. كريهه لا تطاق؟ ..

مسح دموعي وهو يعقد حياته ويقول: ليش تصيحين ؟؟ ..

منصور انا مابغي بس اهتمام ورد جميل .. انا ابي حب يا منصور .. حب ...

بس خلاص لين متى وانا اذل عمري .. وكرامتي المهدورة .. لين متى؟؟ .. يعرف كل شي عني .. كل التفاصيل الصغيره والكبيرة .. وحتى يعرف مدى حبي له .. بس انا؟ .. انا ماعني ولا شي عنه .. انا ماعرف الا القليل من حياته .. ليش يامنصور علقتني فيك ليش؟؟ .. انا بعد امي صرت انسانه ضعيفه .. تحتاج للي راعه ويحبها.. انا يتيمه .. يتيمه .. يتيمه اب .. وام ... وزوج ..

هزيت راسي وابتسمت بصعوبه نطقت: ولاشي .. رفعت راسه لي .. بسته بخفه ... مسكت خده المشعر : منصور .. احبك ...صكرت عيوني باسى وكملت.. بس انت اخترتها علي ...فتحت عيوني .. وطالعت الارض سحبت يدي من خده.. الله يوفقك وياها .. مسحت دموعي .. ومشيت بتثاقل للبا ... ونزلت بهدوء .. اودع كل بقعه .. اودع كل خطوه .. كل ذكرى صارت لي هني .. فهذا البيت الي قضيت فيه اكثر من سنه .. ليش انا احبك وانت لا .. ليش انا اموت فيك وانت لاء .. اكررهك يا منصور اكررهك ..
...
طلعت سارة من الغرفه تاركة منصور يمسك خده مكان بوستها الرقيقه .. وابتسامه سعاده تنرسم شوي شوي على شفايفه .. ساره تحبني .. ساره تحبني مثل مانا احبها .. تحبني ... فاق من شعورة المنعش .. وهو يشوف الهوا الي مالي الغرفه .. ونور الشمس معانق ارضيه الغرفه .. والباب مصكر مثل القلاع والحصار ..
دق قلبه بسرعه يالمه وهو يقول له برحمه.. احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها احبها

تحرك بسرعه لين الباب .. وهو ينادي سارة ... كانت عند باب جناحهم فتحته بتطلع .. بس منصور راح لها .. ويه جامد .. تعابيره مب واضحه ..
...

طالعته بالم .. عقب ماهدرت كرامتي .. واعترفت بحبي له .. بعد مايبغيني .. ليش يناديني؟؟ .. اها .. نسا يقول كلمة طالق ... تكورت ملامحي بحزن عميق .. معقوله باتطلق منك يا منصور معقوله؟؟ .. معقوله ماراح تكون في حياتي ... بلعت غصتي بصعوبه .. تذكرت حلمي .. قبل لا اتزوج ... امها .. واخوها .. وعمها .. ايرونها للقبر .. طلع هذا الزواج تفسيره ؟؟ ... يوم عاشت مقهورة .. من هالزواج .. مقهورة وايد .. عاشت كأنها فالهامش .. ولا كأنها بنت في ربيع عمرها تتمنى تعيش مثل غيرها في حب ورومانسيه وتفاهم بينها وبين ريلها .. عاشت مقهورة .. وبعدها تذكرت تكمله الحلم .. يطلع لها واحد ملامحه ماتبين تعيش وياه على ارض خضره حلوة .. هذا اكيد يوم تصالحت ويا منصور .. وقضو فتره حلوة .. في لندن لما زاروا سلوى ... واكيد بقيه الحلم يوم يرحل عنها الريال .. وتم تناديه .. وترجاه .. يتركها .. وتلاقي نفسها وحيدة فالقبر ... هذا حالها الحين .. راح ترد بيت ابوها .. مجرده من كل شي حتى من كرامتها .. ماغير حب يدق فقلبها يجرحها كل ثانيه .. يذكرها بذلها .. كانت غبيه يوم عاشت على امل الحب .. امل كاذب ... عاشت على سراب هي توهمته من نفسها .. ليش حلمت هالحلم ليش؟؟ .. وليش حياتها مرت مثل احداث هذاك الكابوس .. ليش حبت منصور .. بعد منصور .. بتعيف كل ريايل الدنيا .. مستحيل ترجع تحب من يديد .. ومستحيل ترجع لمنصور بعد ماهانها هه ترجع لمنصور؟؟ .. للحين تحبه وحاطه امل يرجعها ..ليش حبيتيه ياسارة ليش؟؟ ... تخلص من الحيه لولوة .. وحب غيرها .. ونساج انتي الي اولى منهم كلهم .. نساج .. وخلاج على هامش حياته .. عمره ماراح يحبج .. عمرره .. يكرهج مثل ماكنتي تكرهينه من سنين .. يكرهج اضعاف اضعاف .. وقدر ينتقم منج .. خلاج تحبينه .. وهو عايش قصه حب ثانيه؟؟ .. مادري الغلط منج ياسارة .. ولا منه ؟؟ ..

قلت بصوت مبحوح : نسيت تقول كلمه جارحة اكثر من الي قلته يا منصور؟ .. صكرت عيوني وماعدت اتحمل..فكرت بداخلي .. انا فعلا دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي .. دفنت روحي .. وراح ادفن حبي .. هني راح ادفنه .. يالله يامنصور .. قول كلمه تجرحني .. ماعدت اتحمل .. حتى ريولي بدت ترتجف مب قادره تشلني .. اجرحني خلني اتخلص من حبك .. اجرحني خلني اخليه لوحة جدامي وين ماروح .. حتى اكرهك .. حتى اقدر انسى حبك ..
..
نطرته يتكلم .. بس للاسف .. منصور مايحب الا يعذبني .. ويشوف الذل بعيوني .. ارتجفت شفايفي .. اشلون راح اقدر انساك .. اشلون .. مسحت خشمي .. وحاولت اتحرك .. خفت اطيح ريلي ترتجف .. طلعت من الباب وخطيت خطوه برع جناحنا .. الي شال ذكريات وذكريات حلوة .. ومرة ...

بس مسك يدي بقسوه .. ويراني بدفاشه لداخل الجناح رضني ع الباب .. وانا ماعاد فيني حيل .. قال لي بكره :: انتي عمرج ماراح تحسين عمرج ..!

صحت بحرارة ومرارة متمازجتين .. وضربته على صدره وانا اقول : منصور اكررهك .. اكررهك .. صحت بمرارة .. وانا احس بيده تطوق خصري .. رفع ويهي له ..


ليش تعذبني يا منصور ليش؟؟ .. انت ماتحبني .. زين خلني اروح ... طاحت دمعه حزينه على خدي بوجع .. وشهقاتي تكررت وانا اصيح بشجن .. وهو هادي يطالعني .. طال الصمت بيني وبينه طالعت عيونه الحلوة .. الي دوم تجذبني... وقلت بألم : منصور ليش تكرهني؟ ليش تعذبني يا منصور دامك ماتبغيني .. خلني اروح بحال سبيلي ..! انا ماأذيتك ..

رد برود وقهر : ما أذيتيني؟؟ .. ضحك بسخريه وهو يبعد ويهي عنه وقال .:. انتي ذبحتيني يا سارة .. تعرفين شنو يعني ذبحتيني؟؟ ..

&هدف حياتي جنتي & 10-25-2010 03:13 AM

رد: دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي كاملة
 
هزاني على كلمته الاخيرة ..صحت بلوعه .. حرام يامنصور .. الطعن فالميت حررام .!! .. كفايه الي ياني منك كفايه .. صرخت عليه وانا اقول ..

: خلاص عيل هذي نهايتنا .. خلني بحالي دامك تكرهني هالكثر خلاص ماله داعي ابقى عندك ... لا تعتقد اني رخيصه ..رفعت راسي وانا اقول بشموخ ..انا عندي اخو ولد اخو يحتاجوني اكثر منك بملاين المررات .. صحت وانا اكمل .. مثل ماقال الشاعر ..


خلاص يكفي لا تجيني ولا اجيك
الافضل ابقى في حياتي لحالي

لي جاني منك يكفي والله يخليك
وانا اتحمل كل يالي جرالي

هذا جزاي اني هويتك ومغليك ..
وانته بحياتي كنت لي راس مالي ..

ضيعت وقتي في محبتك هاويك ..
ولا كنت اصدق فيك مهما يقالي..

صدقت كذبك واخدعتني حكاويك ..
واثرك تخط بالخيانه اغتيالي ..

غلطه حياتي يوم اثقت انا فيك ..
غلطه عمر وادفع ثمنها بغالي ..

جازيتني بالغدر وابشر بجازيك ..
وبعلمك وشلون رده فعالي ..

بعلمك وشلون تشرب من يديك ..
كاس القهر وتذوق مر اليالي ..

برخيص بابيعك وبخسران شاريك ..
لا واشقى الي يشتريله علالي ..

ولو ما اخاف الله اسمك لنسيك ..
عشن بس تعرف فعل الرجالي ..

وخلاص يكفي لا تجيني ولا اجيك ..
الافضل ابقى في حياتي لحالي

لي جا منك يكفني والله يخليك ..
وانا اتحمل منك كل يالي جرالي ..


للشاعر المبدع "محمد بو رحيمه"

لفيت بسرعه باطلع بس يراني من خصري بالقوه .. ومثل القوه الاولى رضني بالباب .. صرخت بشراسه : هدني هدني ..

بس هو حرك راسه بلا / انتي غبيه غبيه طول عمرج بتضلين غبيه !! ...

صحت بهستريا : هدني هدني |.. مالك شغل فيني .. هدني ..

قعدت اطقه بعشوائيه .. واشمخه مثل القطوة الشرسه الي تدافع عن عيالها ..بس مسك يديني بقوة وهزني من يديني بعنف : انتي ندمتي على انج حبيتيني؟؟ .. انا شاقول؟؟ .. الي ليلي ماعرف ارقده بدونج .. بدون قربج .. صرتي شي اساسي .. ماقدر اتخلى عنه ..

صحت بالم : انت بس تعودت على وجودي .. بس .. وتبغي تتزوج علي الي تحبها .. صرخت بانفعال وانا اضرب جهة قلبي: انا انسانه انسانه افهم افهم .. حاولت ابعد يدينه عن يديني .. بس كان ماسكهم بقوة .. وماقدرت ابعدهم ..

قال بعصبيه : قصري حسج لا اقص لج لسانج هالساعه

صرخت بقوة اعانده: بعد عني .. عمي عمي .. خالتي .. محمد .. سا الم .. بعد عني .. بعد ..

عصب ويراني بالقوه وفلتني ع الكنبه .. صرخت خايفه منه .. لاول مرة يستوي شرس جذي .. وعصبي لهالدرجة .. صحيح جفته معصب موت من قبل .. بس قبل ماكنت احبه .. ماكنت ضعيفه جذي ... اليوم انا منهاره منهاره .. احبه ويحب غيري ...

قمت من الكنبه وركضت وانا اقول : باتطلق منك ..وحتى لو ماطلقتني باخلعك وبافتك منك ومن همك وغثاك اكررهك انا اكرهك ..

يراني منصور من شعري لاول مرة : انتي جذابه انتي تحبيني ..

صحت بضعف وانا انكر : لا لا لا .. فريت راسي الي تحت رحمه يده يمين ويسار وانا انكر لا لا ..

ضحك منصور بقسوة ويقرب ويهه من ويهي الي تحت رحمه يده وهو يقول : امبلا .. تحبيني .. اجوف هالشي بعيونج الحين ..

توقفت حركاتي ..وصحت بالم : وانت تحب غيري .. خلاص ؟ .. ارتحت .. هذا الي تبيه .. خلاص عاد .. حرام عليك .. ذليتني ..

حط صبعه على شفايفي الي ترتجف وقال : لا ياسارة .. لا ... عمري ماتمنيت اذلج ... اشلون اذلج وانا .. انا احبج ..

صحت بهستريا وانا اقول : جذاب عمرك ماحبيتني .. كل يوم اجوف الكره بعيونك كل يوم .. غطيت ويهي وصحت مفتشله احبه ويعشق غيري!

هز راسه وهو يقول : مو صحيح .. كل يوم كنت اتعذب .. تجربتي فالحب للمرة الثانيه تكون فاشله .. فشل ذريع .. كل يوم كنت اجل الكلام وياج عن مواضيع الحب .. كل يوم كنت اعصب يوم اشوفج تكلمين رفيجاتج تتحجين عن حياه حلوة لا انا ولا انتي عشناها .. كنت احبج احبج .. مب انتي الي دفنتي روحج بالثرى معاي؟ .. انا الي دفنت روحي بالعشق وياج ... وانتي مب داريه .. وانتي تكرهيني .. كنت خايف .. اي خايف اعترف ... كنت خايف افقدج .. ماراح تفهمين لانج ماعرفتي الحب .. وماذقتيه

صحت وانا اقول : انا كنت احبك !! ..

قال منصور بالم .. : بس كنتي تقولين اكرهك .. ماتعرفين شكثر جرحتيني .. ماتعرفين ..

تكرهيني؟؟ شايله هالقد في قلبك علي؟
ريحيني .. قولي عني لا تخبي اي شي
كل هذا وسط قلبك؟؟
مادريت اني اعذبك
كل هذا وسط قلبك؟
مادريت اني اعذبك
سامحيني .. توني افهم …اكرهك يعني اح بك

حضنته وانا اصيح : انا اسفه .. انا توقعتك تحب غيري .. خصوصا يوم تتحجى عنها .. كرهت نفسي .. ليش انا حبيتك وانت تكرهني .. ليش ..

ضماني منصور وهو يقول : ماحبيت حد كثر ماحبيتج يا سارة .. حتى عمتي الي كانت كل شي بدنيتي .. وماحبيت حد كثر حبي لها من وانا صغير ..صحيح حبيت لولوة .. لكن حب لولوة كان حب .. ماعرف اشلون اوصفه ؟ .. كان سد نقص فيني .. حبيتها .. حبيت فيها شكلها دلعها اسلوبها حبها وحنانها ..حبيتها حب مراهق .. اتعرفين المراهقه ومشاعرها؟ لكن .. حبيتج انتي بجنون ..حبيتج بشبابي .. بنضجي .. وحتى غبائي .. حبيتج لدرجة اني تهاوشت ويا سالم .. لاني حسيته يطالعج .. وتهاوشنا ..بعدني وهو يطالع عيوني .. تذكرين اليوم الي رديت فيه وثيابي معتفسه ؟؟هزيت راسي وانا اتذكر هذاك اليوم .. كنا متهاوشين .. هو يقول مابينه وبينج شي .. وانا كنت شاك من نظراته .. ومنج .. كرهتكم حزتها .. وقررت نسافر لندن .. قررت اخليج تجوفين سلوى .. وشلون عايشه حياة حلوة ويا ريلها .. لقيتج متقبلتني فلندن .. حبيتج زيادة يا ساره .. بس كنت انكر فداخلي .. خايف اعيد التجربه ..حبيت فيج كل شي .. عصبيتج .. مرحج ..مستحاج ..سوالفج اخر اليل .. حتى خوفج.. حتى غبائج حبيته .. حبيته بجنون.. كنت اناني يوم كنت استغل غبائج ... كنت الي كنته ... بس ماقدر انكر اني كنت احبج ..

قلت بمرارة : والي كنت تتكلم عنها ؟؟ .. والي تبي تتزوجها؟ وين راحت ولا نسيت تلاقي جذبه له

قاطعني وهو يقول: كنت ابغي احسسج بالغيره .. كنت ابي اجوف مقداري عندج .. حتى اتشجع واقول .. انا انسان انجرحت مرة من الحب .. وماحبيت انجرح من يديد .. كنت ابي اكشف مشاعرج بس كل مرة كنتي تأكدين كرهج لي كل مرة ..

بعدني عنه ومسح دموعي : اليوم يوم اعترفتي لي بحبج .. فتحتي عيني عن شي انا ماكنت اعرفه .. ماكنت متوقعه .. انتي تحبيني؟ .. شي كان فوق قدرتي .. ماقدرت اصدق او استوعب الا وانتي تبغين تطلعين من حياتي .. اشلون اخليج ياسارة تطلعين اشلون وانتي تحملين طفلي فاحشائج اشلون ..؟؟ ..

انصدمت وماعرفت شاقول .. صدمة يوم تحس انك في سابع ارض وفجأة تلاقي نفسك تحلق فسابع سما .. شعور لذيذ وحلو .. شعور ...ماعرفت شاعبر او ش اقول غير : انت دريت !!؟ .. سلوى الي قالت لك صح ..

هز راسه بانكار : لاء .. انا لاحظت ان جسمج متغير شوي .. ولاحظت نفسيتج التعبانه .. وحساسيتج بهالفترة .. وشكيت .. وغير هاي .. اختبار الحمل شكلج نسيتيه فالكبت الي بالحمام؟؟ .. ...!

استحيت وتذكرت من فتره يوم بغا يدخل الحمام مستعيل .. وانا كنت متاكده 100% اني حامل .. خشيت الاختبار بسرعه فالكبت لا يلاحظ .. وطلعت من الحمام متوترة .. والحمدلله مالاحظ شي ..اثاريه يدري من زمان بس ساكت.. : اي .. بس ... انت مب فرحان؟!

ابتسم وهو يبوس يبهتي : امبلا فرحان حياتي .. فرحان..

غمضت عيوني وانا اشعر بسعادة .. وتذكرت ينوني اليوم .. وصراخي .. ضحكت بانحراج : ههههههه

طالعني مستغرب .. وضحكت زيادة ...: تذكرت الي سويته من شوي ..

ضحك منصور وهو يضرب راسي بمزح طفولي ..وقال : غبيه ..

عصبت .. بس هو قرص خدي .. وضحك وهو يكمل .. : رغم غبائج .. احبج ..حضني ..

احبج يالغبيه ..!

احبج ..
احبج …
احبج …
احبج ترددت فبالي ملاين المررات

كلمه ياما تمنيت اسمعها منه ..لحظة انتو مستوعبين؟؟ يعني منصور الوسيم؟.. يحبني انا؟؟ ..انا العاديه؟؟ ..
لحظه لحظه صبروا ابي استوعب .. منصور؟؟ … يحبني .. وانا .. احبه .. صكرت عيوني وانا احس بيده الي تمر على شعري : وانا بعد .. ابتعدت عنه ومسحت دمعتي بيدي .. ورجعت ضميته .. احبك

ا
ح
ب
ك


..........

"اربعه اشهر مضت"
بعد الاعتراف الي صار بيني وبين منصور صرت اثق بنفسي اكثر حتى نفسيتي تغيرت .. تفتحت .. حتى اني قمت اهتم بادق التفاصيل في اكلي .. عشان الي فبطني .. مسكت بطني بسعادة.. مع انه للحين صغير الا اني مستانسه فيه .. وانا مب خايفه مثل بقيه الحريم من المتن او ماشابه .. بالعكس .. احس بنقص .. وكل مرة اسأل منصور .. انا ليش ماقاعده امتن؟ .. ليش بطني ماقام يكبر وايد مثل باقي الحريم ..تابعو حوارنا

قمت وتعدلت في نومتي .. عدلت المخده وراي وتسندت عليها وانا احرر يدي من منصور.. التفت لمنصور كان شكله تعبان نايم ويهه لجهتي هزيته بخفه : منصور .. منصور .. اوف شبلاه نومه ثقيل جذي .. لي متى نومه ثقيل هالريال.. هزيته بتعب .. منصور .. اوف منصور قوم

فتح عيونه بعصبيه بعد 8 مرة من هزتي له .. وقال : نعم .. خير ..

انحرجت من اسلوبه الجاف العصبي وقلت براءة : مافيني النودة

تأف وهو يقول : وحد قالج ارقدي .. ياخي اسهري على كيف كيفج بس لاتعورين لي راسي .. انا ريال وراي دوام من الصبح

رد حط راسه ع المخدة وصكر عيونه

خفته يرد يرقد وهزيته بأنانيه : منصور قوم .. قاعده اكلمك لا تطنشني ..

قال بعصبيه : اوهو وبعدين؟ ..

قلت : ولا قبلين .. قوم اكلمك ..

رد بنعاس : همم ؟

قلت :منصور؟؟

صكر عيونه وهو يقول : ها؟؟

: ليش بطني ماقاعد يكبر وايد مثل بقيه الحمل

تأف وهو يقول : يعلج تصيرين كبر الباب .. بس فكيني يابنت الناس رجع يتلحف ويرقد

شهقت بعصبيه: شقصدك منصور ..قوم قولي شقصدك

عصب منصور وطنشني ورد صكر عيونه

عصبت انا بعد .. مب بس هو الي يقدر يعصب على كيفه .. هزيته بعصبيه: منصور لا تطنش زين؟ قاعده اكلمك ماكلم الطوفه

قال بضيج: لو الطوفه تفهم جان انتي فهمتي

عصبت وقلت: انته ليش جذي .. ليش كل كلمة والثانيه تجرحني .. قصدك اني غبيه ومافهم .. ومثل الطوفه .. لا وقصدك اخس بعد ..

كان ساكت ومصكر عيونه .. وانا مستمره فالتحلطم .. سكت .. انتظره يتكلم بس .. الاخ مطنش .. رديت اهزه .. وقلت له : منصور والله ملل ..منصور قوم ..

تنهد بضيج وهو يشل الحاف عنه .. استانست .. قلت اكيد بيقوم يطلعني مكان ولا شي مثل كل مرة .. جفته يرفع طرف صرواله لين ركبته ومد ريله لي .. طالعته مب فاهمه

قال لي بمصخره: مب متملله؟؟وماعندج شي تسوينه؟ "هزيت راسي بالموافقه وانا اجوف ريله ومب فاهمه.. اشدخل؟؟" اشر على ريله.. قعدي عدي شعر ريلي .." هني انا عصبت .. انا اتكلم من صجي وهو يتطنز الاخ ..توني بانطق وباتكلم الا وسحبني وهو يقول " ولا تدرين تعالي .. سد حلجي .. وحكم يدينه علي وهو يقول عدي شعر صدري ابرك ..

تضايقت من حركته الي اعتبرها قمه السخافه .. وحسيت باندفاق حار فدمي .. لانه يتطنز علي ولاني انحرجت من حركته.. زين مب قادرة انام .. ومتملله .. شاسوي يعني .. مسكت يده بابعدها عن شفايفي .. بس مافي امل .. كان راص عليهم بالقو .. في لحظة فكرت لو اني رقدت وهو ساد حلجي وماقمت اتنفس لا من خشمي ولا من حلجي ممكن الي فبطني يتأذى .. حاولت وايد اشيل يده من شفايفي بس بعد ماقدرت .. صحت وانا اتخيل شبيصير فيني ولا فولدي او بنتي .. بعد يده عن شفايفي بملل .. وهو يقول : استغفر الله ..بعد يدينه ورفعها وهو يدعي.. ياربي التوبه .. ياربي توبتك علي .. انا شسويت عشان تبليني هالبلوه .. اشسويت؟؟

انجرحت من كلمته وايد .. يعتبرني بلوة على قلبه .. زين عيل ليش ماخلاني اروح فحال سبيلي من 4 شهور يوم كنت باطلع وباروح بيت ابوي حتى من غير مايدري اني حامل .. مب هو الي قال يحبني .. عيل ليش مب قادر حتى يكلمني ويسولف وياي .. شيصير يعني لا سهر اليوم .. ماهو دايم يسهر اليمعه والخميس شفرقت يعني ان باجر دوام .. ؟؟

قام قعد وهو يقول : وهذي قعدة امري الشيخه سارة .. غردي ..

حسيته يتطنز علي وايد .. وانا مجروحه منه .. انقلبت للجهة الثانيه ماعطته ظهري وانا دموعي تنزل بكل هدوء على خدي .. وبدون اي صوت .. ناداني: سارة .. سارو .. سارو وصمخ !

عصبت .. وقلت له بصوت حاولت كثر ماقدر اخليه طبيعي ومتنرفز حتى مايلاحظ الخنقه الي حسيتها: ممكن ماتكلمني انا زعلانه ومابي اكلمك

تنهد وهو يقول : زين يالزعلانه اسفين .. اشبغيتي .. طيرتي ابو النوم الي فيني ..

قلت وانا احاول استرد كرامتي الي حسيته اهانها : مشكور مابي منك شي .. ولا حتى ابي اكلمك ..

توقعته يراضيني مثل كل مرة او ع الاقل يحاول يجذبني بالحجي .. يجوف ش بخاطري ..بس قال شي ماتوقعته : احسن .. فكاك "جمع فكه".. ارد ارقد ابرك .. ولو سمحتي لا تردين تقوميني مرة ثانيه سامعه .. انبطح ولا كأني زعلانه لا والمصيبه بعد .. معصب علي .. ومزعلني .. وحتى ماراضاني .. وبكل برود اعصاب حاط يده على بطني .. صج فوق شينه قوات عينه ..

عصبت وبعدت يده.. ورد حطها .. ورديت شليتها .. ورد حطها .. لي عصبت وشليتها بالقوة ويوم حطها فرصته "قرصته" .. سمعت صوته ياي من وراي مباشره : خلينا نرقد .. ذبحتينا تراج

عصبت الحين من الي مايخلي الثاني يرقد انا ولا هو .. هو الي حاط يده على بطني .. يعني هو الي مايخليني ارقد : والله لا تحجيت ولا تكلمت وياك بعد حطها فوق راسي الحين اصلا انا ماحاجيك ..و شيل يدك .. والله! هو مايخلي الناس يرقدون ويقعد يهاوشهم بعد .. !!!

طنشني .. وشلت يده بعصبيه .. قال بعصبيه مماثله : سارة خلاص لوعتي جبدي تراج ..

قلت بدفاع : لوعت جبدك اطلع برع محد جبرك تنام عندي ..

خذا نفس عميق وهو يقول : شكلج انتي تبين تتهاوشين لكن انا اعرف لج .. شد يدينه.. وسكت .. عصبت انا .. وحاولت اشل يده بس .. ماقدرت .. حتى اني حسيت بالم في بطني من قوة يده .. تحجيت وانا اقول باحتجاج : شيل يدك ع

انقطع نفسي وهو يلف يده حوالين شفايفي: اش !

بعد يده بخفه وسكت .. وانا بعد سكت عنه .. مب لشي .. بس لانه ياتني النودة ..صكرت عيوني وانا احلم انه يمسح دموعي الي على خدي ويبوسني ويعتذر : اسف !

صحيت اليوم الثاني وانا كلي خمول .. خاطري ارد اكمل رقادي .. بس لاء .. انا وعدت يوسف الغالي اروح وياه محل الالعاب ويتنقى ويشتري اي لعبه يبيها .. يوم ميلاده بعد ماقدر اقول له شي .. وخصوصا حبيبي يوسفو ماقدر ازعله ..خصوصا انه مابقى له احد .. وماعنده ام تروح تتشرى له .. ياحبيبي يا يوسف .. رن موبايلي للمرة العشرين ورديت بنفس الخمول: ها حبيبي؟ .. قايمه خلاص؟!

سمعت حسه النشيط: يالله عمه سارا والله تأخرتي؟ اوف

ابتسمت وقلت : اوكي .. يايه .. باي ..

سمعت صوت بس ماكان من التلفون كان من منصور ..: على وين؟؟

التفت له وقلت : قايم؟؟!

طالعني برود وقال : اي؟ .. على وين؟ ...

قمت من السرير وانا اعطيه ظهري وافكر العب باعصابه .. بس الشي الي خوفني هي يده القويه الي يرتني وطحت متألمه على جانب السرير : لما اكلمج لا تعطيني ظهرج وتطنشين؟! .. فهمتي؟؟!!

عقدت حياتي .. اشفيه يكلمني بهالاسلوب ..عدلت قعدتي وانا امسح على بطني لانه عورني: منصور عورتني .. اشفيك !!؟

طالعني بنظره حادة .. وقام من على السرير .. وتوجه للحما .. وصقع الباب .. حتى اني شهقت بخرعه !! .. اشفيه اعوذ بالله من اول الصبح عاد !! .. معقوله زعلان؟ زين ليش؟ اشسويت احين عشان يزعل؟ حاولت اتذكر اني سويت شي يزعله .. بس ماتذكرت .. هزيت جتفي باستغراب وانا اقول فخاطري ..والله ماينعرف له

طالعت باب الحمام بحيرة .. وتردد .. بس طنشت .. ورحت للكبت وطلعت لي جلابيه مغربيه "كركميه" مشكوكه وراقيه .. حطيتها ع السرير .. وطلعت لي فوطة ولوازمي الشخصيه لاني قررت اتسبح عشان اصحصح واغير مزاجي الي عفسه منصور من اول الصبح ! ..

انفتح باب الحمام .. وطلع منصور .. وصكر باب غرفه الملابس .. بعد بقوة .. عقدت حياتي بعصبيه اشفيه هاي مب صاحي كلش ! .. لايكون رد لحالته ! والله جايز ! ..

طلع من غرفه الملابس جاهز او بالاحرى كاشخ ..

حاولت اتكلم برود : على وين العزم .. كاشخ هالكثر ل من ؟؟ ..

طنشني ولا كأني اكلمه ..يرد الحركه يعني ولا شسالفه؟ زين انا كنت بقول له .. بس هو ماعطاني مجال وعصب .. جفته وهو يروح للتسريحه .. مشط شعره بمشطي .. مشيت لعنده بعصبيه وسحبت مشطي بغيظ

: كم مرة قلت لك لا تستخدم مشطي .. ماحب احد يستخدمه .. ماتفهم ! ..

طالعني برود .. وكمل شغله .. ضبط الغترة والعقال ورش عطره اقصد تسبح بالعطر .. والتفت لي برود وهو يقول : انا ريلج لو كنتي ناسيه ..تحرك بكل هدوء .. سلام !

هداني وانا بقمه عصبيتي وطلع .. ومن العصبيه والقهر خذت غرشه العطر الي تعطر فيها وفلعتها على الباب بكل قوة ..

انفتح الباب بعد فلعتي بقوة اكبر .. وصرخ علي منصور بعصبيه : مينونة انتي ؟؟
طالع الزجاج المتناثر على الارض .. وتعداه .. ويا لعندي بسرعه البرق وشد قبضته على ذراعي وهزني بكل قوته : انتي صاحيه ولا لاء ؟.. صاحيه ولا لاء

صرخت بعصبيه: لا لا انزين .. ارتحت .. مايخصك مني .. هدني .. هدني .. كنت اير يدي من يدينه الغاضبه ..

تركني برغبته وبقوه وقال لي وعيونه مليانه شر : لو اني مب متأخر .. لكن حسابنا بعدين ..!!

دفع كتوفي .. وكنت باطيح على الابجورة لولا اني تداركت نفسي .. مشى وخلاني .. زوله الطويل اختفى من بعد ماتصكر الباب .. بهدوء .. عكس هيجان مشاعري .. وهيجان اعصابه !!

سديت حلجي وانا احاول اكتم رغبه البكاء الي صارت ماتفارقني من اول ما حملت \.. بالاحرى من اول مابديت اميل لمنصور لكن ازدادت فايام حملي بشكل كبير ..

صحت .. لئيم .. حقير .. سافل .. كل الصفات الشينه فيه .. كل الصفات .. صحت بقوه .. ولو ان الصفات الشينه مهب فيه ..الا فيه .. وبقوه بعد ..
رن تلفوني وكنت اصيح .. ومالي خاطر ارد .. بس تذكرت يوسف حرام مايستاهل اعكر عليه اليوم رديت بدون ماشوف الاسم وانا اقول بمحاوله لتخفيف اثر البحه في صوتي : يويو قلبي باتسبح وباي معليه اخرتك .. تعذر عمه سارة صح؟؟ ..

سمعت صوته البارد : لا تتأخرين اليوم ع الغدا .....

ورقع الخط بويهي .. طالعت التلفون معصبه .. وكنت ناويه افلعه واكسره بعد .. بس لاء .. هالتلفون احبه وايد .. فيه ذكريات كثيره ..

رن تلفوني من يديد .. وقررت اذا كان منصور بارد .. لاتوقعون اني سلبيه .. وماراح ارد عليه ... لاء لاء .. هذا مب طبعي .. برد .. وبصكر بويهه بعد .. لكن للاسف ظنوني خابت .. وحتى ماعطاني اهتمام ورد يتصل ع الاقل يقول لي مع السلامه "اما متفرغ يتصل من يديد عشان يقول لها مع السلامه خخخخ ساره حملت وتخبلت "


كان .. عبدالله ..

فلحظة نسيت كل الي فبالي والتعب والحزن وكل شي ..مسحت دموعي وانا ابتسم ابتسامه وسيعه .. ورديت بكل وناسه الدنيا : هلا والله .. هلا بابو العبد والله

ضحك وهو يقول: ياهلا ويامرحبا بسبيجه اقصد بسويره .. اشحالج ؟؟

ابتسمت وانا امسح على خدي ..وقلت بتمثيل للعصبيه: انا سبيجه يا ويه الموز

ضحك بالقو : انتي للحين مع الويه ويا هالالفاظ .. يالله مناك يالله مناك

قلت بزعل: نعم خير شتبي شحقه متصل
ضحك وهو يقول : متصل حق حبيبتي نور عيوني .. قلبي .. وعمري كله .. اختي يامال التنفخ ..

عصبت وتحسست من اخر كلمه : اشقصدك يعني اشقصدك ..

قاطعني وهو يضحك: وانا الصاج ..!! .. انتفخي شوي .. خلي ريلج يستانس حبتين هههههههههههههاي .. الا اقول سويره النذله .. مواعده يوسفوه هالبريعصي ولدي مطنشته !!

قلت بغرور : والله يوسفوه بعد قلبي اليوم ميلادة باروح اشتري له هديه هو يتنقاها

ضحك وهو يقول : بعاد والله تطورنا سوسو .. خخخخخ .. اقول بس ماعليج امر مري ولدي الفضيحه فاتح ونانه من الصبح ليش قالت ليوسف وماقالت لي

ضحكت وقلت له : اوكيك .. خله يجهز .. بعد مب هين ولد ابوالعبد

ضحك وهو يقول : يالله .. بسج بسج .. ماتشبعين هواش انتي .. وانتي يايه لاتنسين اخوج ..

عفست ويهي : صج مصلحجي

ضحك وهو يقول : يبه مانبي منج شي .. بال قحيه من الحين للحين مايابت الولد واستوت قحيه .. بل بل بل ..

ابتسمت : اي شعبالك .. ساروة ولا بلاش

حسيت بابتسامته : زين .. يالله لا تأخريني ام العيال تغار

: وي عشتتااو عشتاو تغار اونه .. وعلى من على اوعبيد .. اقول بس اها .. قولها اختي بالرضاعه شئتي ام ابيتي خخخ

ضحك بقوه :هههههههههههههههه حلوة هذي شئتي ام ابيتي .. من وين سامعتها ها اعترفي ماخبر اتابعين مسلسلات تاريخيه ههههههههاي

بوزت وانا اقول : اي تمصخر تمصخر

رد يضحك ولا رد ..

قلت بتهديد: اعبيد اسكت لا ارقع السكه فويهك اسمعك صوت القطار الي ماسامعه فحياتك

ضحك عبود وقال بعفويه : ههههههههه خبره بعد ف اصوات القطارات ها؟ اظاهر الحبيب مصبحج وامسيج على اصواتهم هههههههههههههه .؟. اما اتخيل شكلج وهو يسمعج هالصوت ههههههههاي والله الدخان يفور من خشمج ههههههههههه

انجرحت وايد .. يمكن قالها بغشمره .. بس هاي فعلا الواقع رديت بكلمه وحدة : سخيف

وصكرت فويهه ..

طالعت نفسي فالمنظره .. اجفاني حمرره .. وخشمي محمر .. وخدودي الي طلعت لي بعد كانو محمرين .. كل هذا يا منصور سويته فيني؟؟ .. كسرت وايد اشياء كانت فيني .. آآآآه ...

تنهدت وانا اسمع صوت المسج .. مب متفرغه اكيد عبود السبال مطرش مسج يتمصخر .. سمعت رنه المسج .. تعلن مسج يديد .. اكيد عبدالله ماكتفى بمسج واحد .. اوف .. زفرت بضيج .. وخذت اغراضي الشخصيه .. وتوجهت للحما .. تسبحت خلال 10 دقايق بالضبط .. طلعت .. مشطت شعري ومسحت بطني بكريم عطتني اياه الدكتورة عشان التشققات الي تصير للحمل من الحمل .. بس انا للحين ماجربت هالشي .. ماقاعده احس نفس كل الي يحملون .. انا ليش غير؟ ليش !!؟

فلعت الكريم بعصبيه .. انا ابي هالتشققات انا ابيه يكبر .. مب حاطه كريم من يوم ورايح .. ليش احط .. وبطني ماقام يكبر وايد ؟ ..

رفعت شعري ورشيت عطر فلورا لانه عاجبني .. لبست عباتي وشيلتي .. مسكت شنطتي .. وانا ذاكرتي تاخذني للمحل
"في سيلفرج .. في لندن "

: نصور اخذ شنو؟ .. هاي ولا هاي؟؟

وقف عندي منصور بتفكير : همم ........؟!

رفعت عيوني له .. ابي اجوف اي واحد عاجبه .. على ايش مركز فيهم؟؟ .. جفته يطالعني ومايطالع الي اشر عليهم .. طالعته باستغراب وخجل : منصور هاذيل الي عاجبيني .. اشرت عليهم .. التفت لهم منصور بابتسامه .. ورد طالعني : انتي شنو عاجبتج ..

؟؟

طالعت الشنطتين بحيرة : مم ثنينتهم حلوين بس اخذ شنو؟؟ ...البنفسجيه ؟ ..ولا الكركميه ؟!

لازال مبتسم وهو يقول : انتي شنو تبين؟ ..

سكت بحيره .. الاثنين حلوين اخذ شنو؟ ومنصور مب راضي يقول رايه ..: انته شتجوف؟ اي احلا؟؟ابي رايك؟

طالع فعيني ..وهمس : ابيج انتي .. وانتي الاحلى .. سواء بالكركميه .. ولا .. بالبنفسجيه !! ..حسيت باحراج .. وبسكره لذيذه .. سحب وحدة من الشناط .. الي اشرت عليهم مساعه .. وتركني بسكرتي وتوجه للكاشير حاسب .. واشر لي نطلع .. اما انا .. فكنت فعالم ثاني .. عالم بس فيه انا ومنصور .. بس ..

بعد ماطلعنا .. طلبنا ايسكريم .. وانا كنت تعبانه شوي من المشي .. توجهنا للسياره .. وطلع هو ناسي شغله بيشتريها ... ورجع وياه كيس المحل الي احترت فيه بين الشنطتين .. انصدمت بالكيس .. اكيد شرا الثانيه بعد !! .. امبيه وايد بيطلع عليه !! ..طالعته بامتنان .. وشكر ..

دخل السيارة وقلت باندفاع: ليش شريتها .. خذت وحدة منهم ليش خذت الثانيه؟؟

ابتسم وهو يشغل السياره وبدون مايطالعني : تستاهلين ..!!

تيمعت الدموع فعيني .. اشكثر احبك يا منصور اشكثر .. ياريت اقدر اقول لك ياريت :منصور ...

طالعني .. همست بخجل : ا .."احبك ..ياريت قدرت انطقها بس ماقدرت".....ا... شكرا !!

ابتسم .. ومد يده لخدي .. تحسسه بنعومه .. بعد يده .. وماعلق .. تحرك بالسياره .. وانا للحين اجوفه .. متنحه !! ... ذكرني : ترا ذاب؟

طالعته مستغربه:؟؟؟؟

اشر لي : الايسكريم ..

شهقت وانا اقول : اه نسيته ! .. فتحت علبه الايسكريم وهو بدور فتح الدرايش .. وطلع طرف يده من الدريشه

كليت شوي من الايسكريم .. قلت لمنصور : تبي؟؟ ..

طالع الطريج وهو يقول : قلت لج مساعه شنو ابي ! ..

سكت مستفهمه ..وتذكرت كلمته .. حسيت ويهي يطبخ من الاحراج ..الهدوء كان سيد الموقف لفترة لكن رن تلفونه .. وياريته مارن .. ياريته مارد ..

تغير ويهه .. وشع ! .. تغيرت نبرة صوته وشكله ماحس بنفسه!: هلا ! .. تمام .. ومن صوبكم؟؟ ... تنهد آآه.. اكيد .. لا عاد ... لولو لا تقولين !! ..

انصدمت .. منه .. انصدمت انصدمت .. فرحتي كلها راحت .. وعرفت الي يبغيه منصور .. منصور مايبغيني روح وجسد .. منصور يبغي جسد .. ويبغي لولوة روح .. افا يامنصور .. جرحتني !! ..ماسمعت الباقي .. ماسمعت .. صرت صمخا .. ماسمع .. بس اطالع الي حواليني .. توني احسد الي مايسمعون .. نعمه ..

حسيت اني راح اصيح .. راح اصيح لا محاله .. انا احبك !! .. وانت تحب غيري .. طالعته بألم .. لكنه مانتبه انه يكلمها .. وانا .. موجودة ...!

صديت بألم للدريشه .. واحس عيوني احتقنت بالدموع .. تابعت اكل الايسكريم باهمال .. يمكن برودته تطفي .. النار الي تشتعل فيني .. يمكن ...!! بعد مانتهى مكالمته تنهد .. والهوا يطير خصلات شعره .. التفت بيحط موبايله بالمكان المحدد للموبايل .. وشكله منصدم من وجودي .. منصدم اني كنت موجودة وهو يكلمها .. قدرت اخبي الجرح .. لكن ماقدرت اخبي نظرة الاحتقار الي رمقته بها .. وصديت مرة ثانيه للدريشه ..


تنهدت وانا اتذكر هالموقف .. رفعت الشنطة الي كرهتها على كثر ماحبيتها ,. توجهت للبا بحذر وانا اجوف بقايا عطر منصور .. والزجاج المتناثر على الارض ..! .. طلعت من الجناح .. وطلبت من وحدة من الخدامات تروح تنظف الي كسرته .. اه يا منصور .. انته سبب كل الجروح ..

مريت يوسف .. ومريت ولد عبدالله الي يننا في السيارة .. ابي اروح هني .. لا ابي اروح هناك .. ويسوف المسكين .. كل ساعه يتهاوش معاه .. اصلا انا بس الي لازم اشتري مو انته بعد .. وهو يرد عليه .. انا بعد لازم اشتري صح خاله سارة .. صدعت بسبتهم .. كأنهم ديج وديايه ..

اتصلت ل سلوى ..رن وايد .. واخر شي سمعت صوت صوت رجولي ناعس : الو؟!

رفعت الموبايل من اذني ودققت فالرقم .. وكان اسم سلوى عليه .. انحرجت وانا اسمعه يرد يقول : الو؟ ..

سمعت حس سلوى .. بس مافهمت شقالت لان صوتها كان باليالله يبين .. انحرجت وانا اقول: اسفه .. ازعجتكم .. باتصل وقت ثاني ..يالله مع السلامة ..

صكرت .. وانا منحرجه .. منحرجة بالقو .. بس ابتسمت .. الله يوفقج يا سلوى الله يوفقج وياه ..

انتبهت انه وصلنا .. نزلنا .. مايحتاي اقول لكم .. ان ولد عبدالله خم تويز ار اس من اصغر لعبه لاكبر لعبه .. ويسوفي قلبي ماخذا الا سيارة ويا الكنترول مالها .. وهمس لي فاذني "d s " الي يبغيه .. حتى مايعرف ولد عبدالله .. ويقول ابي بعد ! ..

دفعت .. خذتهم دورتهم .. وبصراحة نفسيتي كانت متقلبه وايد وايد .. رجعت من هناك وانا هلكانه .. دخلت القصر .. كانت ام منصور .. قاعدة فالبيت ..!! غريبه !! ..صحيح تغيرت بعد وفاة امي وايد .. لكنها كانت تحافظ على طلعاتها وتعتبرها واجبات اجتماعيه .. سلمت عليها قعدت شوي وياها تحت .. وكانت عبير بعد قاعده وهي تكلم جسوم ولد محمد..بعدين استأذنت منهم.. وصعدت فوق .. اول ماستقريت في الجناح .. حسيت بارهاق شديد .. فصخت عباتي .. وشيلتي وشنطتي وحطيتهم بعثره على الكنبات في الصاله .. توجهت للكنبه الطويله .. قعدت وانا اتنفس بسرعه من ركوبي للدري .. ارتحت وانتظم نفسي .. تكورت على نفسي .. ونمت بدون احساس .. وانا افكر .. اشكثر اشتقت لج يمه ..! اشكثر وحشتني يبه .. مرام … وحشتوني .. وحشتوني ..طاحت دموعي … احبكم .. احبكم ..


.........


" لولوة " ..


طالعته مصدومة .. لاء .. لاء .. مستحيل .. هذا علي ..!!! ... وهذي .. هذي .. منهي؟؟ .. بنته !!! .. هذي بنته؟!
طالعت البنوتة مصدومة .. كانت بيضا وعيونها كبار .. ورموشها طوال مثل رموش علي .. خشمها نتفه .. اصغير .. واقصير .. وخدودها ماشاءالله مليانه .. وشفايفها خطوط توتيه .. وكانت مربربه شويه .. انترست عيوني دموع .. المفروض هذي بنتي .. المفروض تكون بنتي .. ليش .. ليش .. طاحت دموعي ندم .. وانا اجوف المرة الي طلعت من عند الدكتور .. وشكلها تعبانه .. تمنيت لها التعب دوم .. تمنيت لها الموت .. لانها .. لانها ام البنت .. وزوجة علي !! ..

حضن علي يدها .. ومشى وياها .. وانا عيوني تتابعهم .. دوم كان علي يحب يمسك يدي .. دوم كان يقولي يدينج حلوة وناعمه .. ليش الحين يمسك يدها ليش .. صحيح .. صحيح كنت اعرف انه متزوج .. وصحيح قلبي احترق من الغيره .. مب من الحب .. بس لاني توقعته ماراح ياخذ غيري .. بيعيش على ذكراي .. بس جوفته وياها تقهر .. تحر الصدر .. اكررهك .. اكررهك ..


وكأنه سمعني .. رجع بعد شوي وانا عيوني للحين مسمره ع الباب الي طلعو منه .. دخل .. وتجدد الامل فيني .. اكيد رجع لي .. اكيد انتبه لي بس ماحب يبين ل مرته .. طالعته بلهفه وبحنين وبشوق .. لكنه ماكان راجع لي .. كان راجع ياخذ موعد لمرته من الدكتورة اظاهر نسو ياخذون بطاقه الموعد ..

لحظة توقف الزمن .. تاهت عيني في عينه .. ياما كنت اطالع عيونه ولا اهتميت فيهم .. ياما طالعته ولا حسيت بجاذبيته الكبيرة وسامته الافته .. الحين بس انتبهت .. الحين بس ..! .. كأنه متنان شوي ..؟ .. وكأن عضلات جسمه زادوا .. كل هذا عشان يطلع حلو بعيونها ؟ .. ولا عشان يقهرني ؟؟ .. ليش كل ماجوفك تزيد وسامه؟
وليش كل ماتجوفني اكون اكثر ذبول ؟؟

المتني نظرة الصدمة في عينه .. وكأنه متفاجأ فيني ؟ .. او بغى يمسح وجودي من الكرة الارضيه .. صحيح سافرت وابتعدت .. وماتوقعت اجوفه مع ابتعادي .. اجي اشوفه فموطن ابتعادي .. ليش !!

نطق بصوت ميت : لولوة!

كانت نظرة عينه تحكي ..

كنت أحسبج للعهد و الحب توفين .. قلتي الغدر بالحب ما هو سواتي

و بان الغدر سمٍ جرى بالشرايين .. الله عسى يسقيج سم الفعاتي

كله سقيتج حب و اليوم تنسين .. تقولين حلم أيام و اليوم فاتي

و خذتِ الهوا لعبه على ما تحبين .. إلين عصفت بالهوا عاصفاتي

و صرتِ بشعري فالعذاره تباهين .. تقولين أنا شمس العصر في حلاتي

وبالشعر صورتج خزام ورياحين ... واثرج هضاب وشوك ما به مداتي

و بالشعر غليتج على كل غالين .. و أثرج دنيَّ تتبعين الدناتي

رسمتج سحابة خير قطرا تنفين ... فزت لج الصحراء زهورا ونباتي

رسمتج مهاتٍ للجميلة تقودين .. و أثرج خروفٍ ضيعتها الرعاتي

توسلت لج على حب عامين .. عامين لكن في حسابي مئاتي

ناديت لكن لي أبد ما تسمعين .. عمري و روحي و الفكر في شتاتي

خنتِ و بعتي كل عهدٍ و يمين .. ما عاد يفرق بين ماضي و آتي

و صرتِ مثل غيرج برخصٍ تبيعين .. يا مرخص تني مابقى لج غلاتي

تحسبين انج بالمها فاتة تربين .. كيف الصعود يكون للهاوياتي

* محمد بو رحيمه

صوته وهمسته الميته اشعلت مشاعر جياشه في قلبي : علي ..! علي انا ..انا احب

رفع يده وكأنه يستوقفني :قلبي ويا مرتي ..اما انتي خسرتيني

خسرتيني وأظن ان كلامي واضح و مفهوم
خساره ما تحسيها ألأى منك فقدتيني
خساره انك تبيعيني وانا شاريك فوق السوم
شريتك بالغلا يا بنت ولكن انتي بعتيني
طبيعي لكل شي قصه ونهايه وقدر محتوم
وانا ما أنهي قصتنا عشانك بس جرحتيني
جروحك ما اطريها مدام أن في الخفايا علوم
علوم لو أبحكيها مأظن أنك تلوميني
انا ماعاد ينفعني معك كثر العتب و الوم
حسافه أشحذ وصالك ويا ليتك عطيتيني
قهرتيني وجبرتيني وأنا ما عادني ملزوم
أنا ماني على كيفك وعلى كيفك تمشيني
ترى يا ما تحملتك خطايا في الهوى بالكوم
تعبت اداري غلطاتك وأنتي تخشي في عيني
مدام أن هذا هو وضعك محال أن العلاقتنا تدوم
حرام أقطع علاقتنا وأنتي ما تهميني
قهر لا والله الغبنه وشق الجيب وعيب الشوم
واذا ذا الشي ما يعنيك ترا يا حلوه يعنيني
قهر يوم انطق قهر غشيت وما قدرت أقوم
كني اقولها لمصدوم وانتي الي صدمتيني
صدمتك بالخبر ادري وانا في داخلي مصدوم
ترى مانيب متسرع ولا ابغاكي تهديني
انا ما ودي انساكي ولا فكرت أهجرك لو يوم
تحسبيني "علي" الأول ولكن ما عرفتيني
تجنيتي علي بزود ظلمتيني وأنا المظلوم
تجاهلتي وتماديتي وغشيتي موازيني
خلاص وش عاد تبغابي أنا معاد لي لزوم
تراها ماوقفت عندي و شوفي غيري من زيني
مدام انتي ما همك وعادي فالأمرمحسوم
حسمته عندي ونسيتك قبل مأنتي تنسيني
طبيعي وكل شي جايز أكون فلعبتك مهزوم
ترى والله انا الفايز وانتي الي
خسرتي ني
للشاعر :عادل الشاهين الشمري


التفت للنرس وقال لها : هذي"اشر علي" زبونه خاصه لكم .. وهالله فيها !ّ .. اما احنا .. ف الحمدلله .. مانحتاج لكم .. بعد اليوم .. والوعه شي طبيعي دام مرتي تتوحم ..

حسيت بوحشية كلماته .. مرته حامل .. بالثاني ؟..طلع مثل مادخل ..بس الفرق اني كنت قاعده على الكرسي قبل لا يدخل .. والحين قاعده ع الارض.. صحت بصوت عالي .. وغطيت ويهي بيديني ..يات الممرضه عندي .. وكم وحدة من المرضى قعدو عندي يحاولون يهدوني .. وانا اصيح بصوت عالي .. اطلع بعض حرتي ..

سمعت وحدة تقول : استهدي بالله يابنتي استهدي بالله ..

صرخت عليها وانا اصيح : تزوجها .. تزوجها .. وبتيب له الثاني .. وانا .. انا .. اشرت على صدري بالم .. وانا ؟؟!! .. صحت ماقدرت اكمل .. صحت بوجع ؟.. صحت باألم .. صحت .. صياح عمري ماصحته ..!! ..

رن تلفوني .. وجفت المتصل" غانم " رميت التلفون بالقوه على الارض .. غطيت ويهي .. ورديت اصيح بقوة .. بقوة اكبر واكبر .. انا خسرت .. خسرت كل شي ..

كل شي ..

شبابي .. عمري .. حياتي .. اخلاقي .. كل شي .. حتى شرفي !! .. هه شرفي؟ ومن متى انا احافظ على شرفي ..! من متى !! .. ياه ياريتني البنت المغفله الغبيه الي كانت بالثانويه .. ياليتني ماعرفت فيوم مشاعل .. ياليتني مادليت دربها الخايس .. صحت بقهر على حياتي .. صحت على علي .. وصحت على الي فبطني .. الي جايه اتأكد من وجودة .. اكرهك ياغانم اكرهك ..!!


..............

&هدف حياتي جنتي & 10-25-2010 03:22 AM

رد: دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي كاملة
 
علي"

معقوله؟؟ معقوله اجوفها بعد هالمدة الطويله .. حسيت بقلبي يدق .. التفت لعذوب وبنتي .. تنهدت ... قلت وانا اطرد لولوة من خيالي

: حياتي وين تبين نتغدى..؟؟؟

عذبه كانت سرحانه .. فردت بتشت: همم؟؟؟

رديت سؤالي : وين تبين نتغدى؟؟

قالت لي : على راحتك .. وظلت تتأمل الطريج ..

مسكت يدها وقلت : عذبه .. اشفيج؟؟ ..

طالعتني بحيرة وقالت : في حرمه شفتها بالمستشفى وكأني مشبهه عليها؟؟ .. تصدق كان عندي احساس اني اعرفها ..

طالعتها .. احساسج صادق يا عذبه .. هذي طليقتي .. طبيعي تجوفج بحقد وكره .. طبيعي ياقلبي .. ماعرفت ايش اقول لها

لكنها كملت : مارتحت لنظراتها .. حسيتها .. حسيتها وايد خبيثه !


بالنسبه لج يا عذابي اي .. انتي مثال للطهر والبراءة .. وشلون تبين تنجمعين معاها .. في فرق ياقلبي بين الثرى والثريا ..

: خلج منها .. وقولي لي .. الحين انتي احسن؟؟


طالعتني بنظرة غريبه : علي .. انت ماعرفت الحرمه؟؟

ارتبكت ..: لا اشعرفني فيها؟؟ ..

طالعت الطريج : اها .. اي انا احسن الحين ... ريامي حبيبي قعدي لا تناقزين بتطيحين .."بنتي سمتها عذبه على مرت خالها الي توفت من شعور .. مريم .. "

مدت يدها تبي تقعد فحظن عذوب .. وعذوب نفس الشي مدت يدها بتاخذها ..

قلت لعذبه : عذوب .. مافي خلها ورا .. ماسمعتي الدكتورة تقول ماتشلين شي ثقيل

عذابي وهي تمسك يد بنتها: ياحياتي ياقلبي انتي "كانت توجه الكلام لبنتنا" .. علاوي بنتي مو ثقيله جوفها ياحلوها ..

ابتسمت لها .. وتذكرت .. ياما تمنيت اجوف عيالي من لولوة .. بس الحمدلله .. عيالي من عذابي مب من لولوة .. كان صاروا مثلها "العرج دساس"

طالعت الطريج وانا ارسم فبالي قصتنا .. انا .. وعذابي .. وبنتي .. ولدنا الي بالطريج ..


...........


"سلوى"

..: فيصل قوم بنتأخر على المحاظرة ..

:..........

لا رد ..

هزيته مستعيله : فيصل .. فصول ..

فتح عيونه وقال لي بنعاس: كم مرة قلت لج اشلون تقوميني ؟ ...


ابتسمت بخجل : يالله عاد قوم .. مو وقت دلع ؟...

قال لي برود: تصبحين على خير

ضحكت على رده : اي تصبحين على خير؟؟ الحين احنا الصبح .. يالله عاد قوم .. بتأخر وبعدين تزفني انا ..

قال وكأنه يكلم نفسه: كم مرة اقول لها اشلون تقومني وبعدين تتحلطم فوق راسي ؟؟ ماتعلم هالبنت .. اوه عفوا هالمرة ..

ابتسمت .. وسحبت الحاف عنه .. اما هو فابتسم وصكر عيونه دليل انه نايم !!! .. ابتسمت بمكر وانا اجوف غرشه الماي على الكوميدينو بس فيها ماي قليل .. فتحت الغرشه .. وقربت من فيصل وانا اقول : صباح الخير حبيبي .. يالله قوم ..

عقد حياته وهو لازال مصكر عيونه .. كلم نفسه: جنها نست شي؟؟ ..

ضحكت بمكر وانا اقول : لا مانسيت حبيبي .. دنعت لعند ويهه وكبيت كل الي فالغرشه فويهه .. نقز متخرع من على السرير .. فطست من الضحك عليه .. انحنيت وانا امسك بطني على شكله .. ومن انتبهت انه معصب ويشل الفراش على طول ركضت بسرعه لبرع الغرفه متوجهه للمطبخ باسرع سرعه عندي صكرت باب المطبخ وقفلته فالوقت الي وصل فيصل فيه للبا .. طقه بقهر : يالسخيفه .. فتحي الباب ..

اليوم لازم تعويض عن حركتج يالدبه .. طق مرتين بقوة ... فتحي ..

ضحكت بصوت عالي : مابي ..

دز الباب بقهر وهو يقول : هين يا سلوي .. هين ..

ضحكت وانا ازخ صدري بسعاده .. اكيد كلكم تتسائلون وين ماريا؟؟ .. والبعض منكم راح يتيخل انها خانت فيصل .. او طمعت فيه وهو كشفها .. لاء لاء .. راح فكركم بعيد .. ماريا توفت من تقريبا 4 شهور بحادث فضيع ..وانهار فيصل بشكل ماتصورونه .. مانكر اني حسيت بغيره مجنونة .. وانا الاحظ انهياره حتى لو كان مطلقها .. اي مطلقها .. فيصل طلق ماريا قبل لا نرد لندن مرة ثانيه بعد اجازة الفصل الدراسي .. لان.. ماريا هي الي طلبت الطلاق .. وشالي صار بينهم انا ماعرفه .. بس هذي هي المعلومات الي قالها لي فيصل ..

شميت ريحه حررق .. اوه البيض احترق !! .. كله منكم .. خليتوني اسولف وياكم وانسى بيض فيصل .. يالله شيصبرني الحين على حنته .. سمعته يدق الباب وهو يقول : حياتي يالله انا جاهز .. الريوق جاهز ولا


حسيت بوهقه وانا اقول : اي اي جاهز .. دقايق .. روح الصاله وبايب الريوق بالصاله "عشان مايكتشف اني حرقت البيض"

سمعت حسه وهو يقول : مايحتاي كل يوم ناكل بالمطبخ يعني شالي فرق اليوم؟؟؟ يوعان انا .. فتحي فتحي مالي بارض اتدلعيني من اول الصبح حركات وبايب لك الصاله اذوب انا

قلت ارقع: تغير جو فصولي ..

حسيته يقول بخبث: تغير جو يا قلبي؟ .. ولا حرقتي شي؟؟ اشم ريحه حرق انا ..

دريت اني انكشفت سواء رضيت ولا لاء : حرقت البيض .. @!

سمعت شهقته : حسبي الله على ابليسج .. يوعان انا ..

فتحت الباب .. وانا ارتب السفره واقطع "جبن كرافت قطع صغيره" كنت حاطة صحن فيه جام .. قشطة .. عسل .. جبن سايح .. جبن شدر .. خيار وطماط .. زيتون .. > الي مب متريق حياه

دخل المطبخ .وهو يتحلطم: يوعان ياناس.. كل مرة تحرقين شي انتي؟.. مرة خبز .. مرة الجبن مو قاصته .. مرة قاصه يدج لازم شي تفوتين فيه ريوقي ... غسل يده .. ومسك سجينه ثانيه وقرب لعندي .. دز خصري بخصره وهو يقول : وخري بساعدج ..

ضحكت بداخلي عليه .. ياحبي له

قطعنا ويا بعض الجبن واحنا نسولف .. بعد ماتريقنا .. توجهنا للجامعه ويدينا بيد بعض ..


...............

" سالم "

تنهدت بملل .. هاي وينها .. منقعتني ساعه في السيارة .. ضربت هرن " بوري" واتوقع الفريج كله انزعج لاني ماشليت يدي الا يوم طلعت مريوم وهي مغطيه وحدة من اذانيها .. ابتسمت على حركتها بداخلي ..

فتحت الباب .. ودخلت وهي تقول بابتسامه خجوله : السلام عليكم .. اسفه سالم اخرتك ..

قلت بقله ذوق : وانتي ماتعرفين تنضبطين على مواعيدج دوم متأخره ..

سكت منحرجة .. وطالعت الشارع .. تنهدت هي .. وابتسمت انا: مابتسألين عن حالي ؟؟ ..

التفت لي .. جافتني فترة وقالت : امبلا .. اشلونك؟؟ ..

ابتسمت بمصخرة: توه الناس.. ؟؟ صبري يوم برجعج البيت سأليني هالسؤال ..

قالت لي مريوم : سالم .. في احد قالك انك ماتعرف تعبر عن مشاعرك ؟؟ ..

طالعتها مصدوم من كلامها : ها؟ ..

ردت وقالت : في احد قالك انك ماتعرف تعبر عن شعورك ؟؟

سكت افكر فالكلام وقلت : لاء .. محد ؟؟ ..

قالت بتنهيده : انا اقول لك؟؟ ..

قلت بتساؤول : ليش؟ اقصد .. يعني .. امم ..

قاطعتني وهي تقول : دومك محترق تبي تجوفني ليش من تجوفني تزفني وتعمد تحرجني؟؟

سكت .. اول مرة وحدة تفهمني .. شكلج يامريوم منتي سهله .. نكرت بساطه: اشدخل؟؟

وكملت وان اشر على نفسي بغرور : انا محترق وميت عشانج ؟؟ .. اشرت عليها باستخفاف .. عشانج انتي؟؟

قالت بقوة: اي عشاني انا .. واتحدى بعد ..

طالعتها وانا رافع واحد من حواجبي : نعم؟

طالعتني وقالت: خل عينك بعيني وقول لي انك ماتكن لي مشاعر؟؟ وانك ماتحترق عصبيه لا طنشتك .. يالله حط

حطيت عيني بعينها وانا اقول : ماتهميني ..

صرخت وهي تقول : انتبه !! ..

وقفت بسرعه.. ودق راسي المقود .. فتحت عيوني .. جفت نفسي الحمدلله صاحي مافيني شي ..مسكت يبهتي ..اخخخ اتعورني .. طالعت جدامي.. والشارع هادي .. كنت راح ادعم الاشاره بدون مانتبه .. بس الحمدلله .. ماصار شي .. كنت خايف التفت حذاي .. خايف اني كررت غلطتي مرتين .. وتكون مريوم مات .. مثل حياة بالضبط .. كنت انكر مشاعري لها ..

التفت لها جفتها مغمضه عيونها .. وحزام الامان كان مثبتها مكانها .. ماصدقت عيوني .. طالعتها تبلع ريجها وعيونها متروسه دموع .. تحركت من مكاني وضميت كفوفها : اسف حبيبتي .. اسف مانتبهت ..


حسيت صوتها فيه الصيحه بس حاولت ماتبين وهي تقول : بغيت تذبحنا ..

ابتسمت لها ورفعت ذقنها لي : كله منج ..

قالت وصوتها مخنوق ..وفيه لمحة استغراب: مني انا؟؟

قلت لها : اي .. ليش انج خليتني اتحدى نفسي .. ماقدر انكر اكثر .. اي احبج !! ..

صكرت عيونها بقوة وكأنها تتحكم بدموعها وهي تضم نفسها ..

ضغطت على يدها : يالله بس عاد بلا دلع .. فتحت عيونها وجفت بؤبؤها الكبير …صراحة غريب .. الدموع تلمع فعينها ودمعه فرت من طرف عينها مسحتها وانا احاول اغير الجو .. : اشرايج نروح نتمشى ..

قالت لي : مابي .. ردني البيت

حركت السيارة براحة : مب كيفج .. انا خطيبج وريلج وحبيبج وابو عيالج مستقبلا .. التفت لها وغمزت لها ..

صدت للدريشه وهي تقول : سلوم اعقل .. ولا والله انها تكون اخر طلعه .. ماباقي ع الزواج الا شهرين وبعد ساحبني وياك

قلت لها : مب كيفج .. زوجتي وتمنعني بعد عنها .. جب جب .. يالله وصلنا .. بنتمشى في حديقه اسباير ونروح بعدين فيلاجيو .. اشرايج ؟؟ ..

ابتسمت وقالت : كيفك حبيبي

تسبهت : ها ؟؟
" بعد ان اتمت ابنتي الصغيره سنتين كاملتين"


كلنا ملتمين حوالين بنتي فطيم "سميه عمتي" منصور ماسكها وهو خايف عليها .. لانها شيطانه كل ساعه بتروح تطفي الشموع بيدها ومعاه عمتي فاطمة .. تقول ماقدر اخلي سميتي بروحها ..

اما انا .. فكنت اوزع على الكل اقنعه وصفارات وكيس صغير فيه مجموعه من الحلويات والصفارات وتمثال مصاصه ذكرى بيوم ميلاد بنتي .. سواء كان كبير ولا صغير


سمعت سالم يقول لمريوم : مريوم لحقي مرت اخوي من الحين تخش لولدنا

التفت له وضحكت باستغراب: اي ولد؟؟


ضحك سالم ومريوم ويهها قلب عشرين لون من الاحراج .. مسك بطنها بجرأة : جوزتي حبلا ..

فتحت عيوني وباركت لمريوم : فديتج مريوم الف الف مبروك

انحرجت مريوم وذربت يد سالم بخفه : سلوم

طالعتني وهي مبرطمه من سالم وحركاته ..وكملت بابتسامه خجوله : الله يبارك فيج ..

تحركت من عندهم وانا ابتسم .. منصور للحين مايتجرأ يمسك يدي جدام اهله .. او حتى يقول لي كلمة غزل جدام اهله .. على قولته .. مايحب حد يشاركنا هالحظات.. مشاعرنا تكون لنا بروحنا مب جدام العالم كله .. عكس سالم ..!

محمد وعياله كانو موجودين بعد .. سلمت عليهم .. ومنيرة وميرة اصروا يوزعون وياي .. ابتسمت لهم ياحلوهم ..

طالعت ولد محمد الصغير .. ياحليلك .. مسكين .. اشلون عايش بدون امه .. بس اكيد عبير عوضته .. انا اعرف عبور .. طيبه .. وحبوبة ..

محمد : كل سنه وانتو طيبين .. اجوفها وينها الشيطونه .؟ خطيبه ولدي ؟؟

ضحكت وانا اشر عليها وهي تتعافر بيدين منصور: كاهي هناك ماتقر ؟؟ .. هههههه فديت بنتي .. يوسفوه بعد حاط العين عليها ..

ضحك محمد وهو يقول : اي ادري .. امس يقول لي .. اذا ماشلت فطوم عنكم .. بيبها بيتنا ولدك مايلعب وياها .. يهددني النسيب من الحين

هههههههههههههههههه

ضحكت على حركات يسوف ..اشرت لي ام منصور على يوسف ولد محمد وهم يتهاوشون من يمسك بنتي قبل ..ابتسمت بسعادة .. التفت يمين.. جفت عبدالله اخوي وماجد وعيالهم ويا بعض .. ونسوانهم قاعدين يسولفون .. وزعت عليهم وانا اضحك على تعليق يسوفي : عمة ليش فطوم ماتعطيني انتي تعطيني؟؟

ياسلام؟

سلوى كانت توها داشه .. وجفت فيصل يغمز لها وياشر لها بخفوت على التلفون حتى محد ينتبه .. ضحكت عليهم .. الله يسعدكم .. سلوى للحين ماحملت لانها مقرة اذا صارت باخر سنه او بعد التخرج بتحمل وفيصل راضي بس يحب يطفشها كل مرة ..

اشرت لسلوي على مكان الحريم .. وراحت لهم وهي تضحك

دخلت عذوب ويا ريلها وعيالها.. التمينا كلنا حولها نتحمد لها السلامة .. توها واصله من الامارات .. وبيستقرون فقطر .. لان علي تشافى من مرض حب لولوة .. ولان مشاريعه خلاص استقرت .. وفرعه الي فاتحهه في الامارات .. خلاص صار جاهز لاي احد يكون موجود فيه بدل علي .. وقر يرد لاهله وناسه ..

ابتسمت وانا اطرش مسج لروضه : مكانكم يبين .. فديت التوأم سلمي عليهم .. وعلى راس المال ابو العيال

ردت بمسج : "الله يسلمج .. خخ .. عاد احنا نجدد شهر عسلنا .. مرة ثانيه نيكم .. التوائم ينوني "

ابتسمت يوم قريت المسج .. سمعت منصور يرحب برفيجه .. حميد ..ويدخله مدخل الريايل .. الريايل الي كانو فالصاله دخلو الميلس عشان يفترقون الحريم عن الريايل (بما انهم من ريايل العايله فكانو في الصاله .. بس علي ريل عذوب كان قاعد باخر الميلس للحين يستحي يوم يزورنا) ومرت حميد يات لنا الصاله .. صراحة وايد كانت حليوة .. احلا شي فيها عيونها كبار وناعسات من النهايه ماشاءالله .. اسمها "حمده" .. كانت مستحيه شوي .. وبيدها هديه حلوة حق بنتي الشيطونه ..وبنتها كانت مستحيه موت ومدعسه راسها فريل امها

طلعت برع جفت ثاني .. ابتسمت له ورحبت فيه يدخل لميلس الريايل .. للحين ماتزوج بعد مافج خطبته من خطيبته ..!! .. ابتسمت على نفسي .. كنت مراهقه .. وتعلقي فيه كان كبير ..

رحت متوجهه للصاله وانا امشي في الممر حسيت اني متوترة وناسيه اشيا وايدة .. بعد من ناقص حتى اتصل له واي ؟؟ .. همم ,,, ...؟؟

حسيت بيد تسد عيوني .. عقدت حياتي اخمن من؟ .. بس شميت ريحه عطره وقررت العب باعصابه : من؟؟ ..

........:لارد؟

شل يده وهو يقول : ماعرفتيني ..؟؟ ..

ابتسمت وقلت بمكر : لاء ..

قال وهو يضيق عيونه : افا ام فاطمة زعلتيني ..!!

ابتسمت و قرصته بخفه: روح للريال ينتظرونك

ابتسم: اشتقت لج يالعنز .. ماتعرفين للرومانسيه انتي

ضحكت .. ومارديت .. تحركت باروح للصاله .. قال لي : حياتي؟

التفت عليه .. قال لي وهو يأشر ع التلفون الي عند اذنه : ماكلمج انتي؟؟ .... اتكلم فالتلفون انا ..

بغيره مديت يدي اطقه بخفه ع جتوفه.. ضحك وهو يقول : فديت الي يغارون .. اكلمج انتي مب متصل لاحد

ابتسمت بدلع ومسكت ياقه ثوبه اعدله له : ادري .. واثقه

ابتسم وقرب لي : اشرايج نطنشهم؟

عضيت شفايفي وانا ارتب على جتفه وقلت بضحكه: اشرايك تروح الميلس؟

ضحك بصوت عالي وهو يقول: امرج حظرة النقيب

ابتسمت وانا اجوفه يروح للميلس واشر لي ع قلبه وعفس ويهه يعني قلبه تعبان .. ضحكت واشرت له بيالله يالله دش الميلس .. سوا لي حركه هين .. ابتسمت يوم جفته يخطي خطواته الواثقه للميلس. راقبته بحنان .. طاحت دمعه من عيني اليسار ..تمنيتج يايمه وياي عضيت على شفايفي بحسرة .. تمنيتك يايبه تجوفني متزوجة وبنتي وياي .. سعيدة ويا ريلي .. نزلت عيوني ..مسحت دموعي .. وانا افكر بمنصور .. عمري ماطالعته الا من منظور واحد .. منظور كان خاص فيني .. كان فوق عيني غمامه .. ولولا حكمته بدايه زواجنا .. كان انهار زواجنا .. وحبنا ..!
تنهدت سمعت صوت صراخ بنتي وهي تصيح .. ابتسمت .. الحين اكيد تدورني هالدلوعه .. كله من منصور .. هو الي مدلعها وايد .. الله لا يحرمنا منك يا عمود بيتنا !

التفت لكم .. لين هني واكتفي بسرد حكايتي .. اتمنى انكم استفدتوا من تجربتي ولو شي قليل ..!! ..

..تمت ..

&هدف حياتي جنتي & 10-25-2010 03:25 AM

رد: دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي كاملة
 
:: وراء الكواليس ::

اول شي احب اقولكم ان فكرة القصه كلها كانت على فكرتين .. وحدة وهي المرضى النفسين وعلاجهم .. وبعض الامراض النفسيه ..اغلبيه الناس يجوفون المريض النفسي "متخلف عقليا" وهذا غير صحيح .. في فرق بين المرض النفسي والمرض العقلي .. لاتقولون هذا كان اول والحين لاء مافي احد يفكر بهالطريقه .. للاسف الواقع يخالف .. ولو تقدم ريال لاي بنت ومجرد ان عرفوا انه كان يتعالج فعيادة نفسيه فهو امر غير قابل للنقاش مرفوض رفض قاطع ليش؟ .. مينون .. الفكره الي احنا حطيناها فبالنا ومازلنا مصرين عليها غلط .. ولاسف احنا مانتعالج .. او نحاول نعالج اخطائنا .. نخليها مع الزمان لين تتأصل فينا هالفكره .. الدكتور النفسي مثل اي دكتور يعالج مرض عضوي .. على فكره الدكتور النفسي ممكن يحقق توازن متكامل فالشخص وممكن يساعدك فبعض الاستشارات بس على شان اسمه دكتور نفسي فالكل يبتعد عنه .. هالدكتور درس المجتمع وعلم الاجتماع وهو يقدر يحقق التوازن والتماثل للشخص .. مهب عيب انك تتعالج عنده ..اغلبيه الامريكان بمعدل 82% عندهم دكاترة نفسين وهذا قل من نسبه الانتحار في امريكا بالنسبه للسنوات السابقه .. وشي ثاني حبيت اوضحه .. وهو عند الاهل تعصب .. لهالفكرة .. اذا الولد فيه شي .. او مريض .. او مثلا صايع .. شنو الحل .. ؟؟ يتزوج ..!!! هذا اول الحلول .. وهذا خطأ .. مش دايما نحل هالامراض والعقد بالزواج .. ليش نبلش بنات الناس مع انسان لايمكن يتغير في يوم .. مثل "سالم"

والفكرة الثانيه .. الاحلام .. دايما او اغلبنا اذا احد حلم حلم مهب زين فهو يتوقع حياته مع هالشخص راح تكون مهب زينه مثل الحلم .. احب اقول ان الحلم مهب دايما يتحقق .. والاحترام بين الزوجين هو اهم عامل من عوامل نجاح الحياه الزوجيه .. ونجاح اي علاقه سواء علاقه صداقه او زماله او حتى زواج .. اذا احترم الشخص الشخص الاخر وقدر كفائته حتى لو انه شافه يغلط .. هذا شي طيب .. والنصيحه .. حبيت اوضح فكرة البنات المتزوجات .. مش كل المتزوجات وفيات .. لاحظت ان اغلبيه القصص ان الزوجه تكون وفيه لزوجها وتطيعه .. وان حتى لو كانت لها علاقات قبل الزواج مجرد ماتزوج تقطعهم .. هذا مش فالواقع هذا من الخيال الصفات السيئه فينا ماتروح بسهوله مثل شربه الماي ..

فكرة ثانيه ياتني الا وهي كما تدين تدان .. مثل ما كان سالم يسوي فخلق الله يا ريال وخطب اخته وعاملها بنفس المعامله ..
فكرة المطلقات وبالاحرى المنبوذات في مجتمعاتنا ...هذي من الواقع .. المطلقات كانو منبوذات في مجتمعاتنا الخليجيه للاسف كانو ينظرون للفتاه بانها هي الغلط حتى ولو كانت هي الصح .. ينتظرون من البنت تكافح وتكافح وتكافح وحتى لو مات يبغونها تكافح في حياتها ولا انها تتطلق ؟ .. هل الطلاق عار؟؟ .. نعم هو ابغض "الحلال" لكنه مهب حرام .. يعني الي تتطلق تعيش منبوذه وكل تصرف تتصرفه المجتمع يبتدي يدقق فيه ..

ايضا حبيت اوضح فكره في بعض البنات مايستهويهم الا الريايل المتزوجين لان هالشي يرفع معدل انوثتهم و ثقتهم بنفسهم وشعارهم "متزوج وطاح تحت ريلي " " متزوج وقدرت عليه مابقدر على ريال عادي" يخربون بيوت .. يهدمون مستقبل الكثيرات .. وفالنهايه .. يطلبون فك الخطبه .. ليش؟ .. شالسبب؟؟ .. كنت اتسلى ...؟ .. كنت حابه اجوف لاي مدى هالمتزوج بيتعلق فيني .. ياخواتي اتقو الله .. اتقوا الله ..

و فكرة ثانيه وهي اذا حبيت من قبل مستحيل احب من يديد .. وهالفكره خطأ .. هناك هرمونات فالجسم اسمها الحب العشق الاعجاب الخ الخ.. ولكل منها دور في الحب ..مش معناته اني انعجبت فشخص ما يعني مستحيل احب من يديد؟؟ ... ومش معناته اني حبيت شخص وخاني معناته اعيش طول عمري مع هالخيانه واعذب نفسي واكبر نقطه صغيرة في حياتي واخليها اكبر من اي حدث مهم فيها اخليها محور حياتي .. الانسان يقدر بنفسه يصغر ويكبر المشكله هالشي يرجع للاردة ...اما بقيه الاحداث الي ماكانت لها وجود قوي فكانت هي مشاكل حياتيه يوميه ماحبيت اتعمق فيها اكثر تجنبا لل .

وبعد احب اوضح ايضا ان ابطالي ابدا ابدا مانوصفوا بالكمال .. بالعكس كانت فيهم الكثير والكثير من العيوب .. ولكن يظهر لانكم حبيتوا الشخصيات وايد فتغاضيتوا عن غبائهم وعيوبهم الكبيرة .. الكثير كان يسأل ليش سارة وهي بطله القصه ما كانت بجمال لولوة ذات الجمال الاسطوري .. الي عشقها منصور؟؟ .. احب اوضح ان الجمال متفاوت .. وكل جميل وفيه الاجمل منه .. وليش مريم وعلى الرغم من جمالها الاسطوري ماحبها سالم كثر ماحب حياه الي جمالها كان معتدل ؟؟ .. احب اقول ان الشخص ممكن يجذبنا بشكله الجميل والحلو .. بس بالنهايه الجمال زائل .. ممكن بأي لحظة طيش او اي لحظه يزول هالجمال .. وغير هذا .. الجمال الظاهري يكون له طابع خاص فالنفس ولكن الجمال المعنوي او تأثير الشخص من تصرفاته يكون له الاثر الاكبر والاعمق على الانسان

هم بعد كنت ابغي اتكلم عن حكمنا للاشخص الثانين .. ساعات نحكم عليهم غلط .. او ناخذ منهم موقف بسبة موقف معين وبعدين بعد هالموقف يتغير فكرنا نهائيا عنهم وفكرتنا تختلف تماما عنهم حتى ان بعدها مانقدر نفرق بين حسناتهم ومميزاتهم وهذا الي صار ويا بطلتنا سارة


نروح للشخصيات .. احب اقول لكم ان عايله منصور هي محور القصه كل .. منصور .. سالم .. سلوى ... هم الابطال الاساسين الي رسمت لهم القصه .. وسارة طبعا..لولوة وعلي ... هم اساس القصه اما بقيه الشخصيات فكانت مكمله لتوابع عايله منصور ..

كل الشخصيات كانت مكمله لابطالي السته الرئيسين.. النهايه كنت بحطها حزينة على عنوان القصه بس بما ان القصه كانت فيها وايد احزان .. فحبيت احطها نهايه حلوة .. خصوصا انها قصه يعني فيها من الخيال .. ولاني ماتعمقت وايد فالخيال .. فحبيت اخلي النهايه تكون سعيدة ..@<ليحين ودكم تذبحوني ؟؟ خخ

فالنهايه .. اتمنى ماتعمقت وايد فالحزن .. ولا تعمقت وايد فالفرح .. لمحات الرومانسيه اتوقع انها ماتعدت حدود الادب ..اتمنى القصه كانت متوازنه في جميع النواحي ماتعمقت فشي ونسيت الاخر .. واتمنى ان القصه كل نالت اعجابكم .. ومشاعر الابطال .. شخصيا عشت بعض منها .. فشاركتني بعض مشاعري .. وبعض الامي .. اتمنى وصلت لكم فكره صغيره ولو صغيره وايد عن الافكار الي كانت تراودني .. وبالنسبه لمشاعر ابطالي "الريايل" .. اسمحو لي لو كانت شوي جامده .. او غامضه .. فهي بالنسبه لي ولكم عزيزاتي غموض لا يحل ! ..

واخيرا .. حبيت اقول لكم .. حبيت اكون بسيطة في اسلوبي .. حتى يوصل لكم .. وماحبيت ابالغ في اسلوبي وسردي .. ولا حبيت اتكلف فالاسلوب .. حبيت ابطالي يكونون بسطاء .. " الكثير سأل ليش ماكنت اهتم في امور كشخة الابطال .." لكني حبيت يوصلون لكم مثل ماهم بساطة بدون اي نوع من الحلي والزينه ..


اتمنى عجبتكم وردتي الصغيرة ..::]][[ دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي ]][[::..
واتمنى اني ماطولت عليكم ..
اتمنى تعجبكم

منقوال

لكن حبي

حكايةإحساس 10-26-2010 09:36 AM

رد: دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي كاملة
 
مشكوره يالغلا قصه قمه الروعه وفرحت وبكيت معاها استمتعت بكل حرف مشكوره

همس مشاعر 10-26-2010 09:50 AM

رد: دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي كاملة
 
مشكورة

**اسيرة الحب** 11-06-2010 10:06 PM

رد: دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي كاملة
 
مشكورة ياقلبي قصة روعه وانا كمان فرحت لفرحهم وحزنت لحزنهم مشكورة حبيبتي

شوق كلي حلى وذوق 11-20-2010 03:12 AM

رد: دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي كاملة
 
يسلموؤوؤ يالغلا

∫ ≈دلوعه وماتنصاد≈ ∫ 11-24-2010 01:30 AM

رد: دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي كاملة
 
https://www.arabsys.net/pic/thanx/30.gif

&هدف حياتي جنتي & 12-14-2010 11:30 PM

رد: دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي كاملة
 
مرسي اوي

على الردود العطرة

لكن حبي

اسيره الشوق 02-01-2011 02:36 AM

رد: دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي كاملة
 
واو القصه كانت وايد حلوه
لي ايام وانا منسجمه معاها وايد
تسلمين ياقلبي
الله يعطيج العافيه

الزانة 02-27-2011 01:03 PM

رد: دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي كاملة
 
3 قردة هربو من القفص واحد هرب ياكل اللوز و الثاني هرب ياكل الموز و الثالت هرب يقرا المسج هذا

كوكب الشرق2 03-30-2011 12:37 AM

رد: دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي كاملة
 
يسلمو

غلا المطيري 06-04-2011 09:06 AM

رد: دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي كاملة
 
يعيج الف عافيه على الطرح الجميل ذكرتني حبه وانا اقول ناسيه وربي تذكرت ولد عمي يسلموا اتطلع لجديدك

كفانى يا قلب 06-13-2011 08:08 PM

رد: دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي كاملة
 
تسلمى ياقمر الرواية بجد جامدة جدا

ღ♥صمتى حكايةღ♥ 06-15-2011 04:04 AM

رد: دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي كاملة
 
يسلمو

ريماس الليبيه 01-11-2012 06:44 PM

رد: دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي كاملة
 
مشكوووره علي هالرواايه الصدق حلووه كثير التمني لك التوفيق

عذراء الأمورة 02-01-2012 03:07 PM

رد: دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي كاملة
 
واو روعة الرواية تحمست أكملها


تشكرين


سلاااااااااااااام


الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 05:04 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.


Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0