ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ (https://fashion.azyya.com/index.php)
-   روايات مكتملة (https://fashion.azyya.com/118)
-   -   دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي كاملة (https://fashion.azyya.com/138021.html)

وحدة من هالعالم 06-15-2010 10:33 PM

رد: دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي كاملة
 
شكلهاآآإ حلوؤوؤة
رح أقراآآإها الله يعينك علي
كل يوم رح أسنترلك وأقوؤولك البارت الجديد
تسلمين ياآآإ عسل

وحدة من هالعالم 06-17-2010 02:41 AM

رد: دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي كاملة
 
تدرين أمس نسختهاآآ الساعة 12 اليل ولصقتها ع الورد
وطلعت معي 520 صفحة قريت أمس 100
واليوم الباآآقي شكلي أدمنت منتظرة الباإإرت
الجديد على أحر من الجمر
وتسلمين ياآآإ عسل الروؤواية مرة جوؤوؤوناآآإإن
:11_1_209[1]::11_1_212[1]::11_1_209[1]:

طارت الطائرة 06-22-2010 11:36 AM

رد: دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي كاملة
 
بارك الله فيك

&هدف حياتي جنتي & 06-25-2010 08:20 AM

رد: دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي كاملة
 
سوري على التاخير
بس انشغلت شوي
تفضلو

..::]][[ الحفنه السادسه عشر ]][[::..
(بعثرة مشاعر)

"حمدة "

كنت اسمع كلامه متفاجأة .. رمشت بالقو .. هذا شيقول ؟؟ .. طالعته متفاجأة .. وانا اشم ريحه السجاير ..

قعد على كرسيه الوثير ..وافتر نص التفاته وهو يقول : من يوم دخلتي هالمكتب .. وانتي داشه خاطري ..

حسيت اني تجمدت في مكاني .. وخفت .. بلعت ريجي .. ش يقصد ..!؟

طالعني وثبت نظراته علي : ب كم اليله ..!؟

استوعبت الي يبغيه .. وانغرزت دموعي غصب فعيوني .. وقفت بسرعه .. : انت .. انت ..

سكت مب عارفه ايش اقول .. دموعي ملت عيوني .. صكرت عيوني بكل الم .. انا هب رخيصه .. هب قليله ادب .. ليش جي يقول لي؟؟ .. انا مب بنت ليل !

قام من مكتبه .. وقف مجابلني .. : 10000 يسدونج ولا تبين زيادة ؟؟

طاحت دموعي وقلت بكره : انته حقير ..وانا بستقيل ..!


التفت باطلع .. مسك يدي بالقو ولفني لجهته : 30000

رفعت يدي وصفعته بقوه وقهر : وهذا ردي عليك ..

شكله عصب .. وقال لي : انا جي تقولين عني ...!؟

قرب مني وانا مب مستوعبه .. مسك ويهي وباسني .. بعدت يديه عني وانا ادزه .. انفج الباب .. وانصك بسرعه ..

مسحت شفايفي بقوة وغيض وانا اصيح .. اما هو قال لي : جفتي كيف فضحتينا؟؟ .. حق شو الصراخ يعني؟ ..

تحركت بقهر باطلع من المكتب .. وانا اصيح بالقو .. سمعته يقول : مطلقه شو تترين ريال بي يخطبج يعني ..؟ تعالي ماتفاهمنا .. ماعجبج ال30 .. ازيدهم لعيونج 50 ..

ركضت بسرعه لمكتبي .. دخلت بسرعه ... ومسكت شنطتي ..توجهت للحما .. غسلت ويهي وايد .. مادري كم .. بس وايد .. حتى ان شفايفي تشققو واحمر حنجي .. ونزلت تحت وانا اصيح بكل غيض وقهر والم .. لاني مطلقه .. لاني مطلقه ..

اتصلت ع عفاري .. وقلت لها ابا الدريول .. بس الدريول طالع ويا ام عفاري.. اتصلت ع حميد .. وانا منهارة ..

اما حميد .. ف تخرع وهو يحاول يفهم شو السالفه .. وصل بعد حوالي ربع ساعه .. وانا هب راضيه ادخل المكتب مع ان خوله اتصلت عليه مرتين تزفني عسب اي اكمل البيانات .. وانا صرخت فيها .. خلاص طفح الكيل ..

من لمحته .. صحت زيادة .. ودخلت السيارة وانا منهاره .. وحميد متخرع : شصاير .. حمده .. ليش تصيحين .. بلاج ..



.............
"سالم"

قعدت ع الكرسي تعبان .. احس يدي شوي تعورني اذا حركتها وايد ... خصوصا اني اليوم داومت في شركة محمد اخوي .. ابتسمت وانا اتذكر السكرتيره الصارمه .. كانت تتعامل بكل جفاف معاي .. وكانت تعاملني وكأني موظف عادي .. تحترمني وبس ... لا تكلمت مني ولا مناك ..

عجبني موقفها وايد .. ويوم قريت ملفها بالدس .. انصدمت حيل ... مطلقه ..!!! ...... بس اصغيرة صغيرة وايد ... تخيلو عمرها .. ومطلقه ... مادري ليش يات فبالي سارة.. خفت منصور يطلقها .. معقوله وهي صغيرة تتطلق .. انا صحيح .. كنت ابغيها ك زوجة .. بس هي .. راح تتحمل هالقب .. وانا ادري فمجتمعاتنا القاسيه الي ماترحم ... قعدت افكر لو سارة تطلقت لاسمح الله .. ورحت تقدمت انا لها ... بتوافق؟؟ .. وبعد الي قلته لها ... اخ ... اكتشفت اني وايد وايد كنت حقير .. وكانت تصدر من تصرفات غير مسؤله وغير مباليه ... يمكن لوجود سارة في بيتنا خطوة كبيرة فحق حياتي ... غيرت حياتي
وصحتني من غفوتي


فسخت غترتي وفلعتها ع الكرسي .. وتوجهت للسري .. انبطحت عليه وانا حتى مالي بارض افسخ ثوبي .. مادري ليش حسيت اني لازم اتزوج ... اول شي عشان اصون نفسي من الحرام ثاني شي .. لان حياتي كلها جفاف في جفاف .. احتاج وحدة تحن علي .. تسأل عني .. تحبني .. تراعيني .. تجوف شنو ابغي شنو مابغي .. تشتاق لي اذا غبت ... تحس فيني اذا مرضت .. ابغي وحدة .. ماتخوني ... ابغي وحدة .. اذا حبت تحب بصدق ..ابي وحدة ماتكون قويه راس .. ولا ضعيفه ... ابي وحدة ... غير ... ابي وحدة طاهره ... نظيفه ... عفيفه ... مالها غيري حبيب ... مالها فسوالف الحب والخرابيط .. ولا عندها مغامرات عاطفيه ... ابي اكون الاول والاخير في حياتها
ابغي اكون محور اهتمامها .. وابغيها تحتويني واحتويها .. ابغيها لا غلطت تصح اغلاطي .. ابيها لا جافتني ندمت تمسك بيدي .. وابيها لا تعبت تزيل همومي ...
بس بس .. ماراح تعتبر خيانه لذكريات حياة؟؟ ..

حياة حياة حياة ..


رحلت من سنين .. وانا كنت عايش فعز معاها ... عرفت الحب والحنان والامومه والدلع كل هالاشيا الي ماعرفتها بحياتي الا معاها .. كنت قاسي عليها اي نعم اعترف .. بس انا طول حياتي عشت جلف .. جاف .. ماعرف اعبر .. حياتي عودتني اكون جذي .. اشلون خلال شهرين ثلاثه تبغيني اصير رومانسي واعبر عن اهميه وجودها في حياتي

انا تعودت فحياتي على الكتمان .. صعب علي جدا اني اعترف ولو باهميتها وقيمتها عندي .. لاجيت اعبر ... غصب عني قسيت ...انا حياتي فهالبيت بدون مشاعر علمتني اتجرد من مشاعري .. علمتني اكتم مشاعري لاني لو بحت فيها ضعفت ...

تنهدت بتعب وانا محتار ... اتزوج ... ولا لاء؟؟
طرت ع بالي البنت الي ويانا بالشركة .. ليش .. مادري ..!!


...............



"منصور"

رديت الباب وانا هلكان وتعبان .. جفت سلوى قاعده فالصاله وتهز ريلها بتوتر .. ابتسمت بحنان لها .. بافقدها وايد .. بتسافر اليله لبنان .. تجهز لعرسها .. ابتسمت.. بس سرعان ماختفت بسمتي وانا احس بمكانها وجودها فهالبيت .. يعني معقوله بتغيب عن هالقصر الكبير .. وتركه خالي من المشاعر .. يعني ع الغدى بس انا ومجود وعيال محمد واحيانا سالم .. باشتاق لها وايد ..

طالعتها بحنيه كبيرة .. وحسيتها متوترة .. عقدت حياتي وانا اقول : السلام عليكم ..

رفعت راسها بسرعه وهي تقول : وعليكم السلام .. انته رديت .؟؟ ..

ردت بدفعه وحدة .. عقدت حياتي .. ومادري ليش طرا فبالي اتصال سارة يوم كنت تعبان الظهر .. وكنت منسدح ع الكنب .. هم .. كان عندهم امتحان فلسفه ؟؟ .. اي .. تتذكرون؟. من بعد ذيج السالفه نحست علينا ..!! ..ابتسمت من ردت لي السالفه ..


التلفون يرن .. يرن .. يرن ..الصاله هدوء يقطعها صوت الرنين .. انتبه من سرحانه الي شاغل كل وقته .. حس عضلات ريله متبنجه وماله بارض يتحرك ويرد .. طالع الساعه لقاها 3 الظهر .. من الفاضي الي متصل هالحزة؟ تكيسل يقوم .. واول ماهم بالقومة .. توقف التلفون عن الرنين .. ماتعب نفسه بالتفكير وانسدح اول ماغمض عينه رن التلفون .. عصب .. وقام شال التلفون توة بينطق وبيلعن الي متصل الا تاكله بلسانها: ساعه؟ ساعه لين تردون؟ من ساعه وانا اتصل؟ لا صباح الخير جان مارديتوا؟ .. بسرعه ودي التلفون لماما سلوى

طالعت الشاشه رقم جوال .. من هاذي؟ قليله الادب الي متصله هالحزة وتهاوش بعد : خير اختي؟ ..

حس بالحركة الي كانت تصدر من التلفون هدت .. والبركان الي انفجر من شوي استقر .. قالت بعد فترة قصيرة : ا .. ا .. هذا مب بيت سلطان؟؟؟

عقد حواجبه: ايه نعم ؟

حسها مفتشله وهي تقول: .. احم .. السلام عليكم .. ممكن سلوى؟

حسها ثقيله دم .. ومن استوعب الرقم كشر بويهه : ايه لحظة ..



ابتسمت على هالذكرى ..و قعدت بتعب ع الكنب : اي رديت .. اشفيج مفجوعه ..

طالعت وراي وكأنها تتأكد من شي ..قلت باستغراب : شتدورين؟؟ ..

قالت بحذر : سارة مب وياك؟؟ ..

عقدت حياتي مستغرب .. صج تعالو .. وينها .. كل يوم اجوفها ترتز ويا سلوي ومن سوق لسوق عشان جهازها او منخشين هالثنتين في غرفه سلوي .. قلت باستغراب : لاء مب وياي .. هي مب وياج؟؟ .. (تذكرت الي صار وانحرجت بيني وبين نفسي ..مادري ليش حسيت اني راح ابتسم .. بس مسكت ابتسامتي ..وينها ليش مب ويا سلوى .. اكيد مستحيه تنزل ..؟؟ )

قالت وهي تبوز : لا .. من اول ماطلعت من جناحكم .. هي طلعت .. وراحت بيتهم ..

فتحت عيوني مصدوم : اي بيت؟

عقدت حياتها: اشفيك بيت ابوها .. تعال .. صج انت ليش ماتنتبه لها ها؟؟؟

انصدمت من كلامها ..وعصبت .. يعني معتبرتني ولاشي حتى ماقالت لي انها بتطلع من البيت .. وسكت ماعرفت شارد .. لكنها كملت : مسكينه طاحت من السرير ولا ساعدتها واعليه زنودها تعورها ..!!

عقدت حياتي .. طاحت من السرير؟؟ .. وزنودها تعورها؟؟ .. مساعه يوم كنا ويا بعض ماكان فيها شي .. تذكرت الي صار بينا .. وانحرجت .. واستحيت .. نزلت عيوني لتحت ورديت رفعتهم : من العصر الي طلعت انا هي طلعت؟؟

قالت لي باستغراب : اي شفيك؟ .. ماقالت لك ؟؟ .. انا يوم كلمتها قالت لي انها قالت لك .. !!

ارتبكت .. وقفت اغطي ارتباكي : اي امبلا تذكرت .. خلاص باروح اجيبها ..

نزلت تحت وانا عاقد حياتي .. سارة طلعت من البيت بدون ماتقول لي ؟؟ .. انا زوجها والمفروض انا اول واحد يدري عن تصرفاتها ..عصبت من تصرفها الصبياني الا مسؤول اكيد راحت لانها ماتبيني ... مب بكيفها .. احنا ماقاعدين نلعب .. وبعدين .. وبعدين .. انا .. انا اليوم احتاجها .. ماقدر ..

وصلت لبيتهم وانا مفول ع الاخر .. اتصلت لمجود .. وسمعته يضحك وهو يقول : حياك حياك تحت .. احنا فوق .. الا مرتك الدلوعه وامي ولدي .. خخخخخخخخ

ابتسمت .. وقلت وانا اهدي من اعصابي : اي ماخذ راحتك ها

ضحك ماجد وهو يقول : ياخوك شنسوي من زمان عن المرة .. ملتهين .. خذ مرتك لازنطها .يالله بصكر يوعان بتعشى .. حياك

ابتسمت بخفه واستهتار: ليش؟؟.. اوه تتعشى بالعافيه

ضحك وهو يقول : ياخي لاصقه ف امي طول اليوم .. يقول تبي حنان خخخخخخخخ .. اقولك انا بزي لا اتطول السالفه بطني قارصني من اليوع

تجمدت ابتسامتي وانا اسمع جملته الي يقول تبي حنان .. قلت بعد سرحان: يعني ادخل امان؟؟ ولا مرتك تحت؟

ماجد قال باستعيال: دش دش .. اقولك انا ومرتي فوق .. يالله فارج

وطبع الخط بويهي .. مب هين ولد العم دخلت البيت .. وانا احس بخجل طفيف منهم .. ام سارة .. احبها هالانسانه ..؟ وايد احبها .. اتذكرت يوم كنت امرهم كنت دوم اجي اسلم عليها لانها انسانه وايد زينه .. وصلت للصاله الي يقعدون فيها يوم اجيهم ..

بس كانت خاليه .. عقدت حياتي .. وقعدت على طرف الكنب وانا ناوي اتصل ع سارة .. سمعت حس ضحك من الصاله الثانيه .. الي نادرا .. مايدخلوني اياها ..

توجهت بحذر للصاله .. وكان الباب مردود .. "يعني مب مصكر .. ولا مفتوح ع الاخر .. مابين وبين " ترددت اطل او لاء .. بس تذكرت ان ماجد قال لي ان مرته فوق .. طليت بهدوء .. واندهشت .. كانت الصاله قعده عربيه .. يعني "مساند وقعده ع الارض" كانت سارة حاطه راسها ع ريول امها وتلعوز يوسف .. وامها تكلمها بحنان ... وتلعب بشعرها الحريري الي طايح ع ريول امها .. والتلفزيون مفتوح .. بس صوت ضحكهم وسوالفهم مغطيه ع صوت التلفزيون ياتني رغبه عارمه باني امسكها واضمها بقوة ... والعب بشعرها واشده .. ذهلني منظر شعرها الي يتراقص بين اصابع امها بنعومة بالغه وكانه شلال ماي عذب

هالمنظر اثار فيني مشاعر غريبه .. اول مرة احس فيها .. الفه .. حب .. مادري .. احساس .. ماعشته .. بأنانيه .. دخلت وتنحنحت .. قامت سارة بسرعه .. وقعدت وهي ترتب شعرها وتصكره طالعتني مصدومة ..لاحظت ان شعرها طولان عن بدايه زواجنا ..زواجنا؟؟ هه.. نزلت عيونها على طول .. وعقدت حواجبها .. وهي تطالع الارض وكأنها ماتبي تجوفني .. او تتهرب مني .. وكأن الي صار بينا .. حرام..وكأنه عار .!

سلمت على ام سارة .. طبعا بست راسها وكانت عمتي مستحيه كالعادة يوم ابوس راسها.. ابتسمت بداخلي على حيا عمتي .. وجفت سارة الي كانت مستمرة تطالع الارض .. واذا رفعت نظرها شته بين يوسف .. والاثاث .. حتى امها ماطالعتها ..

بعد شوي .. تحركت سارة ويات قعدت عندي همست لي فنفس الوقت الي امها كلمتني : اشلونك يا ولدي ..

سمعتها تهمس وهي تقول : اشيابك ؟؟ ..

طالعتها وانا عاقد حياتي .. وطنشتها .. رديت على خالتي ام سارة بابتسامه رقيقه : هلا والله .. انا تمام ..انتي شخبارج؟؟

ابتسمت وهي تقول : بخير ..وينك ياولدي ماتنجاف ..

ابتسامتها الحلوة ذكرتني بماجد .. نفس الابتسامه .. تحسهم ناس طيبين .. بريئين .. مالهم في هالدنيا .. مايحبون لا المشاكل ولا عوار الراس ... مسالمين .. عكس بنتهم

سمعت سارة تقول بقهر هامس : انا طرشت لك مسج .. قلت لك ابي ارقد هني .. يعني لازم تحرجني ..! .. اوف

طالعتها بطرف عيني .. خبيثه .. تتكلم بالوقت الي تتكلم فيه امها عشان ماتحس فيها .. بس متى طرشت لي مسج؟ .. ماقريته ؟! .. وليش من الاصل تبي ترقد هني .. لاحظت انها ماحطت عينها بعيني ابد .. ابتسمت لخالتي وقلت : والله موجود .. مشاغل وجي ..

سمعت سارة تقول بهمس : عشتاو ..

رفعت حاجب وحبيت احرجها : سارة ماسمعتج اشقلتي سامحيني كنت اسمع امج..

طالعتها ويه بويه .. وجفتها مفوله ع الاخر .. ويها قلب احمر ... حطت عينها بعيني وحسيت عيونها ترسل شرار.. كتمت ضحكتي ..بس ابتسمت لاني ماقدرت اخبي ابتسامتي ..

سمعت عمتي ام سارة تقول : سارة يمه قومي صبي جاي حق ريلج

جفت سارة وهي محمقه .. ومعصبه .. ابتسمت اكثر .. بس قلت : لا .. لا تتعبينها"طلت من طرف عيني وهي تستريح اكثر فالقعدة وتستند ع المساند" مابي اشرب شي .. بس جاي اسلم عليكم .. جفت ملامح سارة استكانت وارتاحت .. رفعت حياتي وكملت .. واخذ سارة ..

كانت فهالوقت تشرب من الماي الي بيدها .. ومن سمعتني غصت وبدت تكح بصوت عالي .. حتى عيونها انترسوا دموع من غصتها .. وظلت تكح .. ويها قلب حمر .. ضربت ظهرها بخفه .. اما هي طالعتني ناقمه ..

قالت امها وهي تأكل يوسفوه ملتهيه عنا : والله ماتروحون ياولدي الا وانت شارب جايك وتعشى معانا.. سوير ..قومي صبي لريلج

طالعتني سارة معصبه وابتسمت بانتصار .. ارفعت حاجبها وقالت : يمه مايبي غصب ..

امها قالت بحدة وهي تطالعها : سارة ..

توسعت ابتسامتي وانا اجوفها معصبه ..تحركت سارة وانا احسها تتحرك بالغصب .. وراحت تصب لي استكانه جاي .. والخسيسه ماحطت لي شكر ..

ام سارة : سارة حطي شكر لريلج ..

طالعتني وقالت بخبث : لا منصور مايحب الشكر ..

فتحت عيوني .. انا ؟؟؟ ... انا اصلا احط 2 ونص شكر لي .. قربت وقعدت عندي .. وعطتني الاستكانه .. خذيت الاستكانه من يدها .. وتلامست اطراف اصابعنا .. شدت يدها بسرعه .. قبل لا امسك الاستكانه عدل .. وطاحت الاستكانه من يدي .. على ريلي..

تأوهت لاني ماتوقعت الاستكانه تطيح على ريلي .. وخصوصا ان الجاي .. ضو ..

صرخت سارة متفاجأة ..وبسرعه امها قالت لها : روحي يبي ثلج .. حسبي الله على ابليسج من بنت .. ماحاسبتي زين جي حرقتي ريلج ..!!

اما سارة فكانت واقفه متجمده وهي تطالعنا .. وبعدها استوعبت وبغباء ركضت للجه الثانيه من الباب .. وفتحته .. وكملت بغباء : اوه هاي الحمام ..! .. وبعدها ركضت برع ..

تحركت وانا عاض على طرف شفايفي .. وقلت لعمتي : اسمحيلي عمه .. بغسل ريلي .. تحركت وانا احس ريلي تحرقني .. وحاره ضو .. دشيت الحمام .. وكان متوسط الحجم .. توجهت للبانيو .. فتحته .. وكان الماي دافي .. حطيت ريلي تحت الماي .. وبسرعه بعدتها لاني حسيتها تحترق من الماي .. وخصوصا فالصيف الماي يصير حار حتى لو فتحت البارد .. ثواني وسمعت حس ساروه الغبيه .. يابت كيس مليان ثلج ..

حطته ع ريلي .. وطلعت من الحمام .. وانا احس بخنقه .. طلعت وقعدت برع وعيون سارة وعمتي ام سارة وحتى يوسف الصغيرة تراقبني وتجوف ريلي كل ساعه .. سمعت عمتي ام سارة تقول لسارة : قومي انجبي عشا حق ريلج .. يمه منصور الحين انت احسن؟؟

قمت واقف بسرعه وحلفت قبل لا تحلف: لا والله متعشي .. الحمدلله احسن بوايد..غيرت وجهة نظري وطالعت سارة ... يالله سارة .. ؟

طالعتني مستغربه وكأنها تقول على وين .. يعني كل هالسالفه الي صارت بسبة سارة ويتها وبعد تسأل غبيه ! .. : بنرد البيت؟؟

عقدت حياتها وقالت باعتراض : لا .. برقد هني اليوم ..

طالعتها وانا معصب من نفسي ومنها .. : لاء.. يالله ..!

بوزت .. ومن استوعبت ان هاي انا منصور .. وسرحت شوي .. وبعدها قلب ويها احمر بشكل فضيع .. كل واحد يقدر يلاحظ هالاحمرار الي صار بويها .. تحركت بسرعه .. وراحت فوق .. اما انا تحركت بطئ للسيارة .. بعد ماودعت ام سارة .. وبست يسوف هالياهل عجيب .. صاح اشكثر يبغي اي وياي بس يدته مارضت

قعدت ع الكرسي وانا احرك الكيس بخفه ع ريلي .. تأخرت سارة .. وخمنت انها متعمده تطفشني .. فتحت المسجل .. وكانت اغنيه

القوس قوسك والسهام سهامك
مالي على رمش"ن" تسله قوه

انفتح الباب بقوة .. ودشت ساروه وهي تتأف وتتحلطم بس بصوت واطي.. قعدت ..وصكرت الباب بقوه حتى اني صكرت عيوني من قوة تصكيرتها للبا .. لكن عندت وماتحركت .. طالعتني وكأنها تسأل ليش؟.. كنت كاتم عصبيتي .. بس اشرت ع الحزام وانا اسمع صوت المغني يعيد

انا اسيرك واقف"ن" قدامك
والي تبا تسويه فيا سوه

تحركت عن بيتهم .. وقفت صوب الاشارات .. وكان صوت المغني هو الوحيد الي ينسمع في السيارة وغير اصوات الهرنات الي ماليه ال من الزحمه .. ومع زحمه الدوحة .. فكنت متأكد ماراح نوصل البيت الا بعد نص ساعه ع الاقل .. التفت لها وكانت تطالع الشوارع من الدريشه .. تنهدت ..

وثقت في قلبك وطيب انسامك
ماظني تظلم وانت فيك مروة
قلبي رهيف ولا يروم هيامك
توه تعلم كيف يعشق توه

عقدت حياتي اسمع الكلمات .. توه تعلم كيف يعشق توه ؟.. انا اول مرة اسمع هالمقطع ..!..
قلبن خطفته لا ترص احكامك
خف على قلبن حكمت بجوه
يفداك لكنه يشيل احلامك
ملك ولالي منه غير مخوه

تأملت اصابعها الصغيره الي ماسكه يد شنطتها .. والثانيه عاقدتها على بطنها .. وشكلها معصبه وهي تطالع برع عضيت شفايفي كاتم فيهم ابتسامه من شكلها المعصب .. شكلها يحلو اذا عصبت.. رجعت اطالعها بتأمل وانا اسمع المقطع الي بعده ..

بك زين من راسك ايلين ابهامك
واليل ياخذ من صباحك ضوه
مايحجب الويه الصبوح لثامك
طلتك دايم يالحلا محلوه

فتحت الاشارة .. وطافو الناس .. بس للحين ماوصل دورنا .. لان صج صج ال زحمه .. وانا تعبان ومب فاضي لهالتأخير ..

اتبعتها اغنيه على طول .. وكانت توصف حالها

حلوة منك حلوة منك حلوة منك
يعني زعلان انته مني ..
يعني انك ..

حلوة منك مره احبك حلوة منك
يعني زعلان انته مني
يعني انك
ماصدق كل هذا من غيابي
ياعساني ماخلا في يوم منك
ابتسمت ع الاغنيه .. وع الكلمات ..
حلوة منك حلوة منك .. يعني زعلان انته مني .. يعني انك
وين ظنك
راح قلبي وين ظنك
قلبي الي دوم مشتاق ويحنك
مافي غيرك في حياتي ياحياتي
اعشقك واموت في عشقي لفنك

التفت لي بعصبيه وهي تقول : قلت لك ابي ارقد فبيتنا ..

تفاجأت لكن قلت برود : ماقلتي ..

قالت بعصبيه : طرشت لك مسج ..

رفعت تيلفوني برود .. وفتحته .. وفعلا كان فيه 3 مسجات .. 2 من "عذاب الروح ".الي هي لولوة. واحد من" بدون اسم" والي هي سارة .. نسيت اغير اسمها من بدون اسم لين سارة! .. فتحت مسج بدون اسم " انا بنام فبيتنا "

رفعته لها وانا اقول لها : هالمسج ؟؟ ..

قالت بعصبيه : تستهبل؟؟

قلت برود : لاء .. انتي كاتبه فبيتنا .. وانا يت اخذج .. لبيتنا ..

يوم كنك ماتبيني يوم كنك
طفل باحضاني واشيل الحزن عنك
انتشي بك وانتظر في دلالك
واتهنى واتمنى ضحكة منك

صكرت المسجل بعصبيه وهي تسمع هالمقطع وردت تقول بعصبيه اكبر : انا اقصد بيتنا .. مب بيتكم

قلت برود وانا انتبه للاشرة الخضرة : انتي قلتي بيتنا .. وجمعتي .. ودامج جمعتي .. وانا ريلج ..(حركت راسي وخذت الفه ولفيت وانا اكمل بطئ شديد وكأني ناوي العب باعصابها) فالمكان الي ارقد فيه ترقدين فيه .. والبيت الي انا فيه بيتج .. اما بيت ابوج .. فتقولين بيت ابوي .. مب بيتنا ..!!

صفقت هي بمصخره : ايوا ايوا شاطر .. من وين حفظت هالكلام ..

طالعتها برود وانا فاهم قصدها زين مازين .. وصديت عنها وانا الف .. رن جوالي .. ورفعته كانت " سلوى" : هلا .. تمام .. اي ... الحين.؟؟ .. هم .. زين .. الله وياكم .. اول ماتوصلون اتصلو .. طالعت سارة الي صاده ورديت اطالع طريجي .. اي يات .. لا مابنلحق عليكم ..انتو توكلو .. زين .. وانتي من هله .. يبلغ..

قالت سارة : بيروحون؟؟ ..


قلت برود : اي ..


قالت مرة ثانيه : الحين ؟؟ ..

سكت ومارديت عليها .. ردت تسأل مرة ثانيه بعصبيه : اكلمك انا .. الحين بيسافرون؟؟ ..

طالعتها باستخفاف .. ولفيت .. قالت بعصبيه اكبر : منصور ..!

قلت برود: مابتلحقين عليهم .. وكملت باستخفاف .. ولا من زود المحبه ؟؟ ..


طالعتني بعصبيه .. وقالت : روح بسرعه .. ابي اسلم على سلوي ..

طالعتها وقلت برود: اطير يعني؟ ماتجوفين الشوارع .."كملت بمكر وانا اطالع ملامحها المحمره من العصبيه" اصلا هم تحركو .. \

قالت سارة بعصبيه : كلله منك .. كانت بتمرني سلوي قبل لا تسافر .. كله منك ..

طنشتها .. ولفيت .. وكانت جدامي "مرة" تسوق .. وماتعرف تسوق .. وبصراحه بطت جبدي .. كل ساعه توقف .. ولا تضرب اشارات وتروح العكس .. سندرتها بالهرنات .. وقلت بعصبيه : هاي الي يسلم القيد والمقيد للمرة .. حد يعطي مرة تسوق .. من هالحمار الي عطاها ليسن ..

ضربت لها هرن واشرت لها انها توخر وتاخذ الطريج الثاني لان الطريج الي خذته سريع .. والطريج الثاني للي مشون بالبطيء وهي الغبيه مب راضيه تفهم وبروحي اعصابي تلفانه سمعت حس سارة وهي تقول : والله يازين سواقه الحريم .. ولا سواقه الريايل تقول قاعد على جمل


صرخت معصب: سارة انكتمي احسن لج

طالعتها وجفت عيونها الوسيعه مصدومة وهي تأشر على صدرها وكأنها تستفسر " انا؟؟" .. لفيت بالقو وانا اسمع شهقه سارة ..

صكرت عيوني بتعب .. وانا احس ان حيلي مهدود .. سمعت صوت شهقه قويه .. فتحت عيني مفجوع اذا صار بسارة شي على مسؤليتي .. صج اني غبي .. جفت سارة تصيح .. وهي مغطيه ويهها .. الحمدلله ماصار فيها شي .. انا اشلون نسيت ان سارة وياي بالسيارة .. تطمنت عليها .. وانا اير يدها عن ويهها .. مسحت دموعها بيدي .. اما هي فكانت مستسلمه تصيح بخوف لكن بدون صوت.. نزلت يدي عنها وتحركت من السيارة ورفعت كيس الثلج عن ريلي.. طلعت وقعدت على الرمل .. شوي وحسيت باب السيارة ينفتح وتطلع سارة .. وتقعد قريب مني .. على الرمل .. وظلت نفسي تتأمل بصمت البحر .. مادري اشكثر قعدنا .. حطيت يدي فجيب ثوبي حتى اشوف الساعه كم ؟؟ .. ولاحظت ان موبايلي مب فمخباي.. تحركت للسيارة وانا احس ان احنا طولنا واحنا قاعدين .. دخلت السيارة .. بدون ولا كلمه .. فتحت السيارة .. وفتحت ليتات السيارة .. منتظر سارة تتحرك ..وكانت صامده وماتحركت .. رفعت حاجب واحد .. وضربت لها هرن .. التفت .. وكأني صحيتها من سرحانها .. قربت للسيارة بعد ما نظفت ريولها وعباتها ..توجهت للبيت واحنا في حاله صمت ..

رفعت جوالي على رنة المسج .. وكان من سلوى .. تقول فيه انهم وصلو لبنان .. طالعت الساعه .. اوه ... ساعتين ونص مرو .. بدون لاحس فيهم .. وصلنا البيت .. نزلت سارة بدون اي كلمه .. وراحت للجناح .. اما انا ف تنهدت .. وسندت راسي بتعب على المقود ..تنفست بعمق .. وطلعت من السيارة وبيدي كيس الثلج .. وقطيته باقرب زباله.. توجهت للجناح على طول .. لان محد في الصاله ...وماجد مسافر مع امي وسلوى .. وابوي كالعادة محد .. سالم للحين مارد .. ومحمد وعايلته مالي خص فيهم .. فتحت باب الجناح وكان الهدوء هو اسير الجناح .. تحركت بتردد للغرفه .. وفتحت الباب .. دارت عيوني فالغرفه .. ادورها .. واستقرت عيوني عليها وهي واقفه جدام التسريحه .. وتطالع نفسها وكأنها تبي تتعرف على شكلها لاول مرة؟ .. تحركت حتى وصلت لعندها .. لفيتها لي .(وتذكرت هالموقف .. هالموقف مر علي اليوم الصبح وياها).جفت عيونها وانا احس ب انجذاب لملامحها البسيطة بالنسبه للولة ..لكن ويهها فيه شي غير .. فيه شي غير يجذب مدري نظرة البراءة ولا عيونها الحاده الواسعه .. ولا تصرفاتها المتهورة الصبيانيه .. تأملت ويهها .. وتنهدت بعذاب .. وب حيرة .. هديتها وتوجهت لغرفه الملابس بعد ماشفت تكشيرتها ..

تسبحت ع السريع ماخذا من وقتي 5 دقايق .. طلعت لبست صروالي وفانيلتي .. وتوجهت للتسريحه وين ماكانت تمشط شعرها .. وقفت يدها وهي تشوفني متوجه لها .. وبسرعه تحركت وطلعت من الغرفه .. قعدت على الكرسي وانا اتسائل لين متى بتهرب مني ...؟؟ ..

تنهدت .. ومسكت مشطها وبلعانه مشطت فيه شعري .. ادري فيها تعصب لا درت اني مشطت من مشطها .. بس .. عادي .. اهون من انها تتم جي ساكته وماتكلم معاي؟؟ ..

لمعت فبالي فكرة .. مدام هي طلعت للصاله .. وراها وراها .. خل اطفرها شوي .. ابتسمت بوسعه .. وتحركت وصلت للبا باطلع .. وقبل لا افتح الباب .. غصبت نفسي اني اكشر .. لان سارة .. كل ماتساهلت وياها تدوسك ..

هذا الي اكتشفته ..

طلعت لقيتها منسدحه .. واول مادخلت قامت قعدت وعدلت قعدتها .. رفعت حاجب واحد .. وبعدين يعني .. متى بترد طبيعيه .. وليش ساكته .. ليش ماتتحجى تتكلم تتحلطم اي شي .. بس بلا هالهدوء ..

جفتها مطنشتني وتطالع مسلسل لبناني .. ومندمجه في الاحداث .. قايست المكان الي بنسدح فيه .. وحكيت لحيتي وانا اروح لعندها .. لاما هي تلفت يمين يسار حتى تشوف الشاشه لاني سديتها عن الشاشه .. انسدحت على نفس الكنبه وتحت راسي مخدة .. رفعت عيوني لها .. وكان راسي قريب وايد من ريلها الي ثانيتهم وفحظنها مخده ضامتها وهي تشوف المسلسل باندماج ..

دققت في ويهها .. وملامحها .. صكرت عيوني وانا احس بتناقض فداخلي .. رديت فتحتها .. وطالعت المسلسل وياها .. كان المسلسل يتحجى عن صحفيه تنفجر فيها الطيارة .. وتفقد ذاكرتها .. ويلاقونها اهل البنت الي كانت حاظنتها في الطيارة معتقدين ب ان هذي هي ام هالبنت .. كان اسم المسلسل " غريبه" هذا الي قريته وهم يحطون الاعلانات .. رفعت عيوني لها .. وكانت متسمرة عيونها على التلفزيون ويدها تتحرك بتوتر على المخده الصغيرة الي فحضنها .. ابتسمت على حركتها انتهى الفاصل الاعلاني .. وابتدى المسلسل .. ولاحظت علامات التركيز في ملامح سارة .. وانها مطنشتني تماما .. تأملت في ملامحها .. يالله سبحان الله .. اشلون الله قدر يحط عينين مب ثلاث .. خشم .. وشفايف .. واشلون نسق بينهم وفي اماكنهم وظايفهم .. سبحان الله .. نزلت عيوني لذقنها الي ساندته على يدها الصغيره .. يالله اشكثر صغير كفها .. وبعدها امتدت عيوني لرقبتها بلعت ريجي وانا اتابع بقيه جسمها .. صكرت عيوني وانا احس بسكرة لذيذه .. وبنفس الوقت الحرج الي تولد فيني من الي صار ويانا .. حسيته راح وانتهى .. وماله سبب ..

حركت راسي بخفه .. وشليت المخده من تحت راسي .. وبخفه تسلت وحطيت راسي ع المخده الي حاضنتها بيد وحدة واليد الثانيه سانده فيها ذقنها .. حاولت بقدر الامكان مايكون راسي مرتخي ع الاخر حتى ماتحس بالثقل ..بثقل راسي وتنتبه اني راقد فحظنها

صكرت عيوني وانا اعض شفايفي وماسك يديني بالقو .. اخاف .. اخاف اتهور .. راح فيني الخيال لبعيد .. وفتحت عيني \.. وكانت سارة للحين مب منتبهه لراسي الي تقريبا فحظنها .. رفعت عيوني لها .. وماقدرت امنع نفسي من اني اقوم واخرب عليها اندماجها .. واطبع بوسه عميقه على جبينها .. تحركت بسرعه لغرفه النوم بدون لا اشوف ردة فعلها ..دخلت الغرفه وصكرت اليت ..كنت احس بارتجاج في مشاعري .. و عم الظلام فالغرفه ..وياريته يعم الظلام والسكون في داخلي .. كنت احس براكين بتفجر هالحين .. لو تميت زيادة عندها .. وخذيت دقايق اتنفس بصعوبه واختناق .. بعدها

توجهت للسري بخفه وانا احرك يديني حتى مادعم شي فوسط هالظلام .. وصلت للسري بعد ماطقيت ساقي بطرف السرير .. انبطحت على جانبي .. وتذكرت ان سارة .. ترقد على الجانب المعاكس لوجهي .. عشان جذي قرت ارقد مكان سارة حتى انها ماتقدر ترقد الا مجابلتني .. اي .. اي ... تحركت لجهة سارة .. صكرت الابجورة .. وانا فعلا دايخ .. وتعبان .. بس سارة .. ماتحس ..

.................

"سارة "

عيوني طلعت من مكانها .. مسكت يبهتي اتحس مكان بوسته .. وانا .. وانا احس ب شتات .. مشاعري ماعرف ش اعبر ولا ش اقول لكم عنها .. احس احس .. بضياع .. عمركم حسيتو ب هالاحساس؟؟ .. زين .. فهموني .. انا .. اقصد .. يعني .. ا .. ليش باسني؟؟ ... اشيقصد ... ؟؟ .. ارتجفت شفايفي وغصب عني صكرت عيوني وانبطحت على المخدة .. وانقلبت على بطني .. دفنت ويهي فالمخده .. وانا اتذكر ملامحه .. كنت الاحظه يحاول يلفت انتباهي .. ويحاول يعصبني .. بس طنشته .. لاني اولا واخيرا .. مستحيه من الي صار لنا اليوم .. احس بخجل .. واحس احس .. مادري .. تنهدت بعجز .. مب عارفه اشلون اوصف لكم شعوري واحساسي ..

صكرت عيوني بقوة وانا اتذكر بوسته تحست جبهتي .. ودفنت ويهي اكثر فالمخده .. وبست المخدة .. بستها بكل احساس .. كنت مصكرة عيوني ..وخايفه افتحها والاقي منصور طلع وجاف حركتي .. حسيت بتوتر .. معقوله .. معقوله طلع وجاف حركتي .. لاء .. لاء اخاف يفهمني غلط


قمت باندفاع من على المخدة .. وهديت .. وحسيت براحه نفسيه عاليه وانا المح الصاله خاليه وباب الغرفه موصد .. تطمنت .. وحطيت يدي على صدري اهدي نبضاته السريعه ..

ترددت ادخل الغرفه ولا لاء ؟؟ .. اخر شي قرت مادخل .. وقعدت اتابع المسلسل وانا عقلي فوادي .. والمسلسل فوادي اخر تماما ..
من خلص المسلسل وانا احس الذروة فداخلي عدت المليون .. والعداد فداخلي يعد نبضات قلبي .. ترددت .. ادخل الحين ولا اتأخر زيادة ..

عقدت حياتي وانا اشجع نفسي : دشي سارة عادي .. اصلا انتي تبين ترقدين .. ماتبين تجوفينه؟ .. اصلا من زين ويهه .. المخادع الكذاب المثل .. اي .. اي .. لا تنسين سارة .. هو .. يحب غيرج .. وكل الي سواه بس عشانج انتي تطلبين الطلاق ويكون القصور منج .. فتحت عيوني على وسعها .. معقوله ؟؟ .. معقوله جي يفكر .. زين يا منصور .. عناد .. حامض على بوزك .. ماراح اطلب الطلاق .. تبي العيب مني ... هين ..

مشيت بغرور للغرفه وانا احس باحتقار لمنصور .. ولماجد اخوي .. ولفهد ... حقيرين .. مخادعين .. وكذابين .. اشلون رضو اشلون .. اليوم بطوله ماجفت ماجد الا يوم دخل مستعيل رايح لجناحهم حتى انه ماسلم على امي .. كنت ناويه اروح وانفجر فيه .. من يوم مارحت لهم وانا اترقب حظورة .. حتى اعرف سببه .. ليش باعني برخيص .. خذلني فعلا .. تذكرت احلامي الي بنيتها على ثاني .. تذكرت طفولتي .. وتذكرت كل شي .. كل مشاعري الحلوة .. قضوا عليها ثلاثه .. منصور وماجد وفهد .. يوم رضوا يتلاعبون فيني .. دمعت عيوني على هالذكريات ..

ومشيت وقلبي متشبع حقد لهالثلاثه .. دخلت غرفه النوم .. وارتجفت كان البرد يفت العظام ..

توجهت للسري .. ويوم يت بنبطح حسيت بحد راقد مكاني .. فزيت بسرعه قبل لا يرتخي جسمي .. وفتحت الابجورة بعصبيه ... اشلون يتجرأ وينام مكاني .. اشلون يتجرأ ينام على مخدي ويتلحف بفراشي .. عصبت .. ويوم انحنيت بهزه .. تراجعت يدي بسرعه بعد مالامست ظهره العاري .. ارتجفت يدي .. وبسرعه ضميتها لصدري اطمنها .. سكت مب عارفه اشلون اتصرف؟؟ ..

خل انام .. وباجر حسابي معاه هالنذل .. الجذاب .. المثل الوسيم .. ليش هو حلو ليش؟؟ .. احس انا ولاشي عنده .. ماجفت ريال حلو مثله ... احس يوم انا عنده .. صفر على الشمال


توجهت للطرف الثاني من السرير وانبطحت عليه بعد ماصكرت الابجورة الي فتحتها برجفه..يت ب اتلحف .. لقيت لحاف منصور منعفس وطايح تحت ريله فتحت ابجورة منصور سابقا .. وابجورتي فالوقت الحاظر .. وانتثر النور في الغرفه بعد ماكانت حالكة السواد .. يريت الحاف بقوة .. وماتحرك منصور .. اظاهر انه راقد .. تأفت بصوت عالي وقلت بعصبيه قاصدة اقومه من رقاده ..: اوف .. على كيفه يرقد مكان غيره ... اوف .. ماعرف ارقد هالصوب .. الله يخس ابليسك .. مع هالحكرات الئرعا "القرعه "

لكن مالقيت اي ردة فعل .. لاحظت انه ضام مخدة ويدة الثانيه تحت مخدته متده للمخدة الثانيه الي برقد عليها .. حركت يده وانا احس بكره ومشاعر ثانيه مب قادرة احدها فقلبي .. بعدت يده اخيرا .. وتلحفت وانا ارتجف .. وارجعت سبب ارتجافي لبرودة الغرفه .. صكرت الابجورة .. والافكار اتيني من كل صوب .. وكاني قاعده فحصار .. شهقت بقوة وانا احس اني انسحب ؟.. غطيت شفايفي خايفه .. ولقيته منصور ... زادت دقات قلبي .. و وحسيت ان جسمي يتصب عرق من الخوف ... حررت نفسي بهدوء .. وانا اسمع نفس منصور المنتظم العميق ... تقلبت وايد لين ما غفت عيني بعد هاليوم الطويل ..



.....................

" روضه "
كنت قاعده اصب خليط الكيك الي سويته في البايركس .. التفت مرة وحدة عندي ادور على قفشه .. وطاحت المسكه الي كانت جامعه شعري .. وانتثر شعري بتدرجاته الكثيفه مغطي ويهي ماعدا شفايفي وخشمي .. حركت راسي يمين يسار .. حتى تبعد الخصلات عن عيوني .. لاني مب قادره احركهم .. ويوم عجزت احركهم .. مديت ذراعي وحاولت امسح فيهم على شعري وابعدهم عن عيوني بدون مامسكهم باصابعي ..

حسيت بدفى يد تنتشل خصلاتي من عيوني .. وتجمع شعري على ورا .. خمنت انه سعيد .. خصوصا يوم شميت ريحة عطر رجالي.. تنرفزت بداخلي يعني بعد سواد ويهه ياي ويبي يكمل معاي .. ومايكفيه يبي يرجعني بقوه له مثل اول .. هه .. تنرفزت اكثر وانا استنشق ريحه عطره.. يعني جدام الي فالشركه جي متعطر .. ليش متعطر بهالعطر .. يعني عشان يجذبهم له؟؟ ..

حبيت العب باعصابه مثل مايلعب باعصابي بتصرفاته : ريتا شكرا ..(مسكت القفشه وبديت اصب الخليط بتروي) بس نادي حمدان وحمده .. يبون يشوفون الكيك وهو يستوي بالفرن ..

بعد ماصبيت الخليط كامل حسيت باصابعه ترسم رسوم عفويه على رقبتي ..توترت .. والتفت له بسرعه .. ابتسم لي وقال : يعطيج العافيه .. طوق خصري بعد مارتب شعري على جانب من كتفي .. خصل كثيرة ردت تتمرد وترد لجهة ويهي الثاني ..

قلت بعصبيه : فج يدك..

رفع حاجب واحد :: واذا مافجيت .. ؟؟ ..

قلت بعصبيه اكبر وانا احس بارتعاش في مشاعري .. : بس انا قلت لك فج .. ماطيجك ..!

طبع بوسه على رقبتي الي ردت الخصلات تحيطهم .. توترت .. وحسيت بارتباك .. وزدت عصبيه وقلت له : هذا ماكان اتفاقنا ..؟؟ ..

قال لي : بعد ماكان اتفاقنا نجرح بعض

قلت بانكار: ماظن شرطت هالشرط من قبل ..!

تنهد بتعب وهو يقول : اشتقت لاستقبالج لي كل مارديت من الشغل ..

صكرت عيوني بحنين لذيج الايام الي كنت احسب عودته بالدقايق .. وبالثواني .. بس شنو الرد على تصرفاتي وياه .. يتزوج غيري .. ويحب غيري .. وين سنين الحب الي عشناها وين؟؟ .. يعني عشان دلع بنت في مراهقتها .. يتعلق فيها .. صياعتها .. هذا الي عاجبه؟؟ .. عقدت حياتي وانا احس ان كل الريايل جي .. بس يشبعون منج .. يدورون على غيرج .. متناسينج .. ومتناسين شعوركم وسنينكم .. وعشرتكم مع بعض طوال هالسنين .. آآآآه .. منهم .. آآه

فتحت عيوني ولقيته مب موجود والمطبخ فاضي ..تنهدت بحزن .. وفتحت الفرن .. وحطيت بايروكس الكيك ..فيه ..غسلت يدي .. ونزلت لتحت اخذت شباصتي ورفعت فيها شعري ..وتحركت للصاله .. جفت سعيد منبطح وحمدان وحمده قاعدين ع بطنه يلعبون .. وهو راقد بعمق .. معقوله انا سرحت لهالدرجة .. يوه .. او اظاهر هو الي تعبان .. ناديت حمدان وحمدوه ..وتحركو مستانسين للمطبخ ..سبقوني .. وانا بطئت خطواتي وانا اتأمل ويه سعيد التعبان الي نايم بعمق ..

صكرت عيوني بقوة ورحت للمطبخ مطنشته .. نص ساعه وخمس دقايق وحتى ظهرت ريحة الكيك .. طلعت الكيك وخليته يبرد .. وخذت اليهال ورحنا لغرفه المطعم عشان نتغدى .. رحت بتردد لسعيد .. اقومه ولا لاء ..

بس من جفته متعمق برقاده .. رجعت لغرفه المطعم بعد ماقعدت قريبه من عنده .. كنت متردد اقومه يرقد ع الكنب او يروح الغرفه ينسدح ع السرير بدال رقدة الارض اليابسه!

بس فالاخير رجعت غرفه الطعام .. بدون لا اناديه


...................

"سلوى"

قمت من النوم وانا احس ان المكان غريب .. صكرت عيوني اكيد احلم .. ولا وين يطلع هالمكان .. فجأة طرت فبالي فكرة ان مابقى على عرسي الا كم اسبوع متى بلحق اكمل جهازي مادري ..

فتحت عيوني بسرعه على هالفكرة .. وتحركت للحما بكسل .. وتذكرت تفاصيل يوم امس المتعب .. من اول ماوصلنا وامي مارضت نرتاح .. فرفرت فيني فالسوق لين مادار راسي .. وكنا نتنقل من مصمم مشهور لاخر مشهور .. ليش؟؟ .. عشانج بنت السفير مايصير تكونين اقل من غيرج من بنات الشيوخ والسفراء والوزراء .. وعشانج بتاخذيج ولد السفير السابق الوزير الحالي ..! .. هه .. عمري ماحسيت ب ان اسم السفير والوزير غيروا شي فيني .. يمكن بالعكس نفروا وايد ناس مني .. تذكرت اني صحت اشكثر ثالث اعدادي مصره يطلعوني من المدرسه الخاصه .. ابغي اروح مدرسة حكوميه .. اتذكر دوم ويه سارة وحياة واتذكر كلام سارة عن رفيجاتها ومغامراتها وياهم

اما انا .. فما كانت عندي ذكريات .. ماكانت عندي صديقات صديقات مقربات .. مجرد صداقه زماله و "مصلحه " لا غير .. شي حلو يوم تحس باحد يهتم بوجودك فالصف لنفسك .. مش عشان يتفاخر عليك بنسبه وحسبه وفلوسه وكم ارض له ..

كان يومي نفس الامس ونفس بكرا .. اللهم .. ان البنات يزيد جذبهم ويزيد غرورهم وتكبرهم .. وانا كنت اكره هالصفات .. وخصوصا صفة النفاق الي فيهم ... لاحظت ان اغلبيتهم يتصفون بهالصفات من جدامج يمدحونج ومن وراج يذمونج ..ماكانو الكل .. لكن كان من النادر هناك تلاقي لك احد يكون بسيط في تعامله .. لان هذيك المدرسة كانت معروفه انها لل "كباريه ..

ابتسمت على ذكرياتي الي تغيرت في الثانويه من دخلت مدرسة حكوميه حالي حال البنات العادين .. تذكرت في البدايه نظرة بعض البنات .. وتعليقاتهم ونغزاتهم .. لكن ماكان يهمني هذا الشي وايد .. خصوصا لاني كنت فرحانه .. وكنت مكتفيه اني مع سارة " وبنت عمي المفضله " وياي بنفس المدرسة .. وبعدها كنت حابه انقل وياها بنفس الصف بس امي مارضت .. خصوصا ان مستوى عايله عمي .. ماكانت بنفس مستوى عايلتنا على الرغم من الشركة الي يمتلكها عمي وشراكه بينه وبين ابوي .. لكني كنت احس امي ماتحب خالتي ام سارة .. وابوي ماكان يحب يسمع طاري عمي ابد .. ليش وشالسبب انا مادري ..

وحتى سارة .. كانت في البدايه مب متقبلتني ك بنت عم .. بس بعدين بدت هي تتقرب مني حتى انها طلبت من الوكيله " الي كانت تحب سارة وهبالها ونشاطها الدايم " تنقلني لصفهم وفعلا نقلتني على بدايه الكورس الثاني .. وكنت فرحانه بشكل ماتصورونه .. وبنات صفهم كانو مشاغبين وايد
مانكر اني كنت في البدايه هاديه ومنطويه .. بس بعدين قمت اسولف واضحك بس كنت اعتبر الاهدئ بينهم .. وخصوصا اني مالي خص بسوالف المشاغبه ,,, عكس بنت عمي .. كانت هي وشلتها .. واغلبيه بنات الصف يستعملون قاعده " نعم لتطفيش الابلوات"

كانو المدرسات يكرهون حياتهم اذا درسوا صفنا خصوصا ان احنا كنا بنات اول ثانوي وبس كان فيه 3 صفوف للاول الثانوي في المدرسة .. نظرا لصغر حجم المدرسة وكبر عدد البنات .. كان صفنا يحتوي على 40 طالبه تقريبا

ابتسمت على ذيج الذكريات وحسيت بالحنين والحب لهذيج الايام .. ياني مسج .. وتلهفت افتحهه وانا امشط شعري ؟.. واحكم القبضه على ربطة شعري .. كان المسج من العنود .. كانت مطرشة مسج .. تخرعني بموعد قرب العرس .. ابتسمت .. ان شاء الله تكون العنود زينه .. صراحة انا مو خايفه من العنود .. انا خايفه من عمي بو فيصل وخالتي ام فيصل .. اخاف ام فيصل تكون شريرة .. خصوصا اني سمعت انها عصبيه شوي .. كنت متخرعه .. وخايفه اعيش معاها ..


ابتسامتك تجلي كل هم يكون
يامير المشاعر ياسمو الهنا
فز لك نبض قلبي واطلبتك العيون
واندفع لك خفوقي يالغلا وانحنى
امتلكت المشاعر واعشقتك بجنون
وازهر العمر باسمك واحتويتك ضنى
مايخونك خفوقي لا حشى مايخون
كيف يقدر يخونك وانت كل المنى
من يوصف جمالك ضيعته الظنون
كل لحظة تزيدك ياحبيبي سنا
فيك رقه ونعومه وفوق هذا حنون
والله يديم وصل"ن" فيه انته وانا
كل عمري فدا لك وانته والله تمون
ياشريك المحبه عنك مالي غنا
ساعه دون شوفك يالحبيب الفتون
مالها اي داعي جعلها للفنا
ابتسامتك تجلي كل هم يكون
يامير المشاعر ياسمو الهنا


ابتسمت وانا اسمع هالكلمات العذبه .. هذا المتصل " فيصل " .. من اخر مرة زارنا وانا حسيت هالاغنيه تلح علي من اجوفه .. فغيرت نغمته لهالاغنيه .. احسها احسها مكتوبه له .. هالانسان .. صج صج .. حبيته ..


حسيت بخجل كبير من اعترافي لنفسي .. معقوله انا حبيته ..فهالفترة البسيطة .. أأخ يا فيصل.. دخلت قلبي من اوسع ابوابه

صكرت عيوني وانا لازلت اسمع الاغنيه تت في اصداح الهوى .. فتحت عيوني .. وابتسمت ... بس مارديت .. لازم خلاص مارد عليه .. مابقى شي على الزواج الا كم اسبوع يفصلنا عنه ..

سمعت حس امي تستعيلني عشان نروح السوق .. تنهدت .. غريبه امي صاحيه بسرعه اليوم ؟؟ .. تحركت وتوجهت للبا وانا ارتب شيلتي وعباتي ..

حاست ويهها يوم جافتني ارتب عباتي .. : اشحقه العبايه؟؟... مايبتي البالطو مالج؟؟

سكت افكر .. وقلت بكذب : لاء .. مايبت معاي الا عبي ..!!

نورة : زين .. يالله امشي ..

كانت امي انيقه بالعبايه المزخرفه والي تبين انها من جد راقيه .. ومشتغلين فيها .. امي .. ويهها مايفضى من المساحيق ... بس لاحظت انها بس حاطة كريم اساس .. وخط اي لاينر يزين عيونها الواسعه .. امي بطبيعه بشرتها بيضه وايد .. وانا ومحمد ومنصور .. خذنا عنها هالبياض .. اما سالم وسلطانه وماجد .. فكانو مثل ابوي ..بشرتهم اسمر منا .. بس سلطانه ومنصور وسالم اخوي .. خذو لون عيون ابوي العسليه .. يوم كنت بالثانويه .. لالا يوم كنت بالاعداديه .. كنت اغار وايد يوم يقولون ان اخوانج احلى منج .. رفيجاتي بالمدرسة .. اتذكر شكثر كانو يرتبون في نفسهم يوم اخوي سالم يجي ياخذني .. او منصور .. كانت عيونهم تبين انها ذايبه وهيمانه في جمالهم .. وفي مرة وحدة تهاوشت معاي .. لانها كانت تبي تشبك مع اخوي .. وعبالها انا حبيبته .. خصوصا ان منصور ماكان يعطي البنات ويه ..! .. كان لما يجي ياخذني .. يفتح الجريدة ويقرا .. والبنات ميتين عليه .. خصوصا انه كان وقتها اولى جامعه .. وملامحه بدت تكبر وتحلو اكثر واكثر .. اما اخوي سالم .. فكان مطيح كل بنات المدرسة من كبيرهم لاصغيرهم .. لانه باختصار اوسم واحد جافوه وخصوصا فذيج المرحله الصغيره .. اما انا فكنت اشتعل غيره .. ماكنت ابغي اي احد يقول عن اخواني حلوين .. او انهم احلى مني بوايد ..

كانو اخواني الشباب يفوقون جمالي وجمال سلطون اختي .. لكن سلطانه كانت بعد جميله .. انا مانكر اني انا جميله .. ويمكن اكثر من كلمه جميله بمراحل كثيرة .. بس .. في فترة الاعداديه .. كنت حساسه بزيادة .. اتذكر شكثر كنت اجوف شهد بغيرة .. لانها خذت اخوي محمد اخوي .. خصوصا ان محمد اخوي كان قريب مني وايد في فترة الاعداديه .. ومن تزوج .. وهو يبتعد .. حتى صار بيني وبينه حاجز كبير .. اما اخوي سالم .. فهذي قصه ثانيه ..
اكثر واحد كان ممكن تعتمد عليه فبيتنا هو اخوي سالم .. لكن سالم بعد تغير .. من دخلت انا الثانويه وهو تغير تغير تغير .. ماعرف ليش .. ماكان انسان مستهتر .. ولا كان بارد .. ولا كان انسان مايهمه الا نفسه ... كان انسان متكامل فعيوني .. كان .. كان انسان نادر ..كانت متناقض يمكن .. فيه نزعه الشر والطيبه .. كان الغرور هو الي يميزه ويميز منصور معاه .. كانو الاثنين رافعين خشومهم وانا ماقدر انكر هالشي .. بالاخص منصور ..

منصور كان يكره عيال عمي .. اقصد .. سارة .. لان ماجد .. كان ويا منصور فكل شي ..كان منصور وماجد .. جسم لا يتجزء .. فكل شي فيه ماجد فيه منصور .. وكل شي فيه منصور فيه ماجد .. وبعدها بسنين .. يوم ابتدو دراستهم الجامعيه .. افترقوا عن بعضهم .. لان ماجد ياته بعثه للخارج .. ومنصور اخوي لا .. وكان بمقدور اخوي منصور يروح ويدرس برع .. بفلوس ابوي وعلى حساب ابوي ... بس منصور اعتبرها اهانه من الدوله .. انها ماتعطيه هالبعثه ... خصوصا انه دخل علمي .. واجتهد .. وجاب 81 .. وهذا كان اعجاز فعايلتنا .. خصوصا ان اخوي محمد وسالم .. نجحو على حافه النجاح .. واحد جاب 72 وهو نفس توقعاتكم .. نعم .. محمد ... اما سالم .. فلا تسألون عن نسبته .. من دخل الثانويه ونسبته منحطة .. بعد ماكان يجيب الامتياز .. قام مايحصل الجيد .. سالم اخوي تغير مثل ماقلت لكم .. حتى ماهتم بالنسبه الي حصل عليها ... جاب .. 58

كنت حاسه ان وراء تغير اخوي شي صار له .. بس ايش هالشي ماندري ... وليش تغيرت مفاهيمه واخلاقه ماندري .... يوم رحت الثانويه ويوم خذت مادة علم النفس .. بديت اخمن .. انه كان يبغى يلفت انتباه ابوي .. الي التهى بشركاته .. وب شراكته مع عمي ..

كان ابوي بينه وبين عمي شي .. كان ابوي مايحب يزور عمي وايد .. الا في المناسبات .. بالاصح .. عمي هو الي يجي لنا ... ابوي بنى حاجز كبير بينا وبين عيال عمي .. بس ايش السبب انا مادري .. ؟!؟ ..

كنت دايم يوم اسأل امي .. تزفني .. وتقول مالج خص بهالسوالف .. امي .. امي عكس كل امهات الدنيا ..

للاسف كل بنات الدنيا يفتخرون بامهاتهم .. كلهم حسو بحنان امهاتهم .. الا احنا .. اي نعم .. الا احنا .. اقولها وقلبي يتقطع مليون على هالكلمه

امي عمرها ماحستنا بالامومه .. كنت دوم احسد عيال خالاتي وانا صغيرة على امهاتهم .. امي من يوم واحنا صغار كانت قاطتنا ع الخدم .. تصدقون يوم سافرت مربيتي انا ومنصور وسلطانه وسالم صحت عليها وايد .. صحت حتى اني مرضت اسبوع وانا اصيح عليها .. ابغيها .. كانت هالمربيه موجودة من عمر سالم ومنصور من يوم كانو صغار .. ومن يوم وانا لي يوم .. كانت هي الي تهتم فيني ..

امي هالانسانه الي عمري ماقدرت افهمها .. انسانه للاسف مايهمها الا المادة .. الجشع والغرور اعموا عيونها ..

امي كانت ولازالت مثل ماهي ماتغيرت .. يمكن فهالسنه ابتديت احس انها تغيرت ولو بجزء ضئيل .. عمرها امي ماهتمت مرضت ولا صحيت؟؟ .. قمت ولا قعدت؟؟ .. حزينه ولا سعيدة .. لا فيني ولا ف اخواني .. كانت امي وابوي وجهان لعمله واحدة .. عمله الا مبالاة والماديه والجشع والانانيه ..

يؤسفني ان اهلي بهالشكل .. بس .. بس انا مابيدي حيله ابد في تغيرهم .. حاولت وحاولت .. وياما فشلت .. وكان سالم دايم يسخر مني .. ويقول لي .. عمر الحديد مايلين من ضوء الشمس .. كنت دوم اسأل اشيقصد بكلامه هذا .. ومافهمته الا متأخر .. متأخر وايد ...

كنت دوم اروح لخالتي ام فهد .. كنت دوم ارقد فبيتهم .. بس عشان احس باحساس بناتها .. ماكان عندها الا بنت وحدة .. والله اخذ امانتها من يوم كانت صغيرة .. ومن يومها وانا احب اروح ارقد عندهم .. رغم ان مافيه احد كبري هناك الا اني كنت احب انام فبيتهم ..

كنت احس بشعور غريب .. كنت استانس وايد يوم احس فيها فنص اليل تجي وتقعد عند راسي وتمسح على شعري .. وتبوسني .. تعدل لحافي .. وتطلع .. ف ايام الاعداديه .. احرموني من خالتي ام فهد .. وكان هالشي تعبني جدا جدا .. حتى اني مرضت .. استمريت كل اسبوع اسخن باستمرار .. ومحد عرف هالسبب .. الا انا .. كنت مابي افقد خالتي ام فهد .. لانها كانت الام بالنسبه لي ..

كل بيتنا عاش بتشت .. كل بيتنا تعلق ب شخص معين ورحل عنه .. منصور تعلق بعمتي فاطمة .. الي تركت بيتنا وراحت قعدت عند عمي .. لان امي كانت سليطة السان .. ولان امي ماكانت تحب احد يشاركها ف اي شي ..منصور بعد ابتعاد عمتي الي كانت بلسم لجروحنا .. الي كانت تلم شتاتنا وشملنا .. انهار .. انهار وايد .. وصار اكثر عدوانيه .. كانت تصرفاته تدل على العدوانيه الكبيرة ..كان اغلبيه الايام يحطم اكبر المزهريات الي موجودة فالبيت واثمنهم .. وكانت امي تعصب عليه وايد .. ومرات تحبسه في السرداب ..

كنت اخاف اقرب من منصور ساعات .. اخاف يفج غيضه وعصبيته فيني .. قر ابوي يدخله مركز التكواندو .. حتى يخف من عدوانيته .. لكن عدم اهتمام امي وابوي فينا .. خلا منصور يتمرد .. يتمرد وايد .. ف فترة من الفترات .. منصور كان يكره عيال عمي .. ويكره عمي ... لانهم خذو عمتي منه .. عمتي الي كانت الام لمنصور ..

اخوي محمد مالحقت على تشته .. لانه كان اكبر مني بوايد .. مدري ب من تعلق وتركاه .. حتى يكمل معانا .. مرحله الشتات ... اخوي مجود .. تعلق فيني .. وفعيال اخوي محمد وايد وايد .... ومن فترة لاحظت انه متعلق بسارة ومنصور وايد .. وايد .. حتى انه بات عندهم مرتين قبل لا يرد منصور طبيعي .. اما اخوي سالم .. فهذا الي كان سر غامض بالنسبه لي .. ماكان مثل منصور يعبر عن غضبه وغيضه بالكسر والضرب .. كان كثير الطلعات .. ماكنت اجوفه يستقر فالبيت الا وقت الغدا والي وجبه محبه لعايلتنا مانجتمع الا ع الغدى ومب اي يوم بعد .. هه .. كان سالم كثير السفر .. ماكنت اعرف ليش وسبب سفراته .. لكنه كان مع منصور .. كان هو بعد يكرة سارة .. مادري ليش ..

ياترى سارة كانت لهالدرجة مب زينه؟؟ .. اجوف الكل يكرهها فعايلتنا .. اخوي محمد ماعرف مشاعره .. لانه بعيد عنا وايد وايد وايد ... اما سالم .. فكرهه واضح لسارة بس ايش السبب مادري .. بس اخوي سالم مثل ماقلت لكم تغير تغير وايد صار قاسي .. مادري ليش صار قلبه جذي .. يمكن من كثرة الحرمان .. كان دايما يفج غيضه فسارة .. وكان يكره ولد خالتي فهد كره العمى .. خمنت لان ولد خالتي فهد شاطر وناجح .. واهو فشل في شي معين .. ولان كانو دايما يقارنون بينهم .. ومنصور ماكان يحب سارة ولا يطيقها .. بس الحين احس ان منصور يحبها وايد وايد ..

ركبنا السيارة .. وشغل السواق اغنيه لبنانيه .. خلتني اسرح مع كلماتها
نسم علينا الهوا من مفرأ الوادي
ياهوا دخل الهوا ... خدني على بلادي
ياهوى ياهوى .. يالي طاير بالهوا
في من ترى بطائه وصورة
خدني لعندون ياهوا
فزعانه يائلبي .. تكبر فيها الغربيه
ماتعرفني بلادي خدني ..
خدني على بلادي ..
شو بينا شو بينا ؟؟ ..
ياحبيبي شو بينا؟؟
كنت وكنا اتظلو عنا وافترئنا شو بينا؟؟
وبعدا الشمس بتبكي .. ع الباب وماتحكي
تحكي هوا بلادي .. خدني ..
خدني ع بلادي

ياني مشتاقه لقطر .. مع انه ماصار لي يومين رايحة عنها الا اني اشتقت لها .. سرحت بقطر .. وباهل قطر ..

انتبهت من سرحاني على صوت امي وهي تتناقش مع المصمم على اختيار القطعه .. انتبهت على اناقه امي .. امي تقدرون تاخذونها ك قطعه فنيه للجمال .. قطعه .. بدون مشاعر .. امي مستحيل تحمل اي نوع من انواع المشاعر .. عمري ماجفتها تضحك من قلبها .. او تصيح من قلبها ... ماجفت شعورها .. اصلا ماجوفها .. اغلبيه يومها مع صديقاتها .. هه .. تقدرون تاخذون راي امي في الجمال والموضه وسوالف الفشخره لانها حريفه فهالامور .. اما في حص المشاعر والامومه والحنان .. فخالتي ام فهد بلا بديل .. وخالتي ام سارة .. هالانسانه الي تحسها مليانه حب وحنان .. انسانه على الرغم من جسمها الغير متناسق .. المحمل بالدهون .. تحسه مليانه حنان وحب وطيبه .. وامي على الرغم من رشاقه جسمها وتماثل تقاسيمه .. الا انه اذا حضنتها ماتحس الا بالبرود ..

البرود الي يشعرك بالتجمد .. برود يرغمك تتعمق في الحضن تدور الدفى لكن تضيع بين الصقيع .. تضطر تبتعد قبل لا تتجمد .. وتطيح قطعه ثلج .. ! ..

....: سلوى .. جوفي هالون على هذا الموديل بيطلع بيرفكت !

رفعت عيوني لها .. وانا اوافق على مض .. امي ذوقها رفيع وتقدر تتخيل شكل القطعه ع موديلات مختلفه .. بس انا عقلبي بعيد .. عقلي وقلبي كلهم .. يدورون .. الحنان والحب .. ياترى بتسقيني يا فيصل ؟؟ .. بتروي هالشعور الجاف الناقص الي اعاني منه؟؟!


....................
" علي "

..: الو .. هلا والله من معاي يالشيخ؟؟

....: اي والله ياهلا .. علي؟؟

ابتسمت : وصلت خير يالغالي .. خير؟؟ ..

....: ممكن تظهر شوي .. في ظرف خاص لك ..

عقدت حياتي : ابشر .. وين القاك؟؟ .. ممكن اعرف بخصوص شنو؟؟ ..

...: الظرف على سيارتك يالغالي .. فداعه الله

: لحظة .. انت من؟؟ .. الو .. الو ؟؟؟ ..

رفعت الموبايل من على اذني وطالعته باستغراب .. بدون رقم ... "مكالمه" .. شكله واقف من كباين الاتصالات او شي ؟؟ .. ليش مو ظاهر الرقم ؟؟ ... وملف ايش الي يخصني؟؟ .. شنو داخل الظرف؟؟ ..

اعتراني الفضول .. وطلعت .. خذت الظرف البني .. ودخلت داخل.. من يعرفني .. لدرجة انه يوصل لي ظرف خاص؟؟ .. عقدت حياتي .. واجريت اتصال ل جاسم ..

: الو هلا والله ..

..: هلا والله بو حسن .. شخبارك؟؟ ..

ابتسمت .. : تمام الله يسعدك .. وانته شخبارك؟؟ ..

جاسم : بخير الحمد لله .. ها اجوفك متصل .. انشالله خير؟؟ ..

ابتسمت وقلت بحب : لا متصل ابشرك .. الاهل وافقو .. يعني تقدرون تزورونا بأي وقت ..

حسيت جاسم مبتسم وهو يقول : الله يبشرك بالخير .. نسبكم والله ينشرى يالغالي .. استأذنك عيل ابشر الوالده

صكرت وانا مبتسم : اجوفك على خير .. فمان الله .. طاحت عيوني ع الصور .. ودق قلبي ..


فتحت عيوني مفجوع .. وانا اطالع .. صورة .. ورا صورة .. رفعت راسي بحدة على دخله مريم ..وبسرعه جمعت الصور داخل الظرف .. وتحركت باقوى سرعه عندي متجه لفوق ..

............

" منصور "

مسحت بخدي اكثر على ملمس الحرير .. اكثر واكثر .. فتحت عيوني مبتسم .. بس عقدت حياتي لان هالحرير ماكان الا خصلات شعر سودة .. وهالخصلات ناعمه .. ناعمه وايد .. دققت فصاحبه هالشعر .. كانت راقدة .. قريب مني .. وذراعي بين يدينها اسيرة .. عيونها وخدها كان مغطيهم الخصلات الناعمه .. وجزء من ويهها مدفون في المخده .. شفايفها العذبه كانت مرسومه بضيق .. يتناسب مع عقده حواجبها .. رفعت حاجب .. شكلها تحلم حلم مب زين .. هههه .. قربت عندها اكثر .. وبلعت ريجي و انا ارتب قميصها الي كان اخر زرين فيه مفتوحين .. ابتسمت على نومتها المعفوسه ..عدلت الفراش عليها .. وبعدت خصل شعرها عن عيونها .. ورفعت الخصل الي كانو طايحين تحت خدي وضميتهم للخصل الي رفعتهم .. تأملت ويها .. من شهرين .. من شهرين وانا ارقد قريب من عندها .. ساعات كنت اتهور وابوسها .. بس سرعان ماكنت اقوم من الفراش فعز تعبي .. واروح اركض فاليل .. اخاف اخرب كل الي سويته .. تعودت خلال هالشهرين ارقد وياها .. النوم بدونها متعب .. على الرغم انها طول ماهي راقدة تتحرك وتقلب مليون مرة .. وساعات كانت ترفس ..! .. لكن كل شي يهون على سبيل التعود عليها .. خلاص هذي حياة .. وعشره .. مب مسأله يوم ولا يومين ..


الزواج شي مقدس .. والانفصال بيكون صعب .. خصوصا اني بديت اتعود على وجودها في حياتي .. وخصوصا ان الحمدلله .. مافي مشاكل كبيرة تصير بينا .. وخصوصا ان سارة من امس بس الي درت عن جذبتي .. ياترى شبتسوي .. انا متأكد ان سارة ماراح تسكت .. سارة مب من النوع الي يسكت .. سارة اندفاعيه وايد ..

مسحت على شعرها وانا احس بمشاعر يديدة تتراكم فقلبي .. اكيد انها مشاعر التقبل .. والود .. لان .. لان سارة حبوبة .. وتدش القلب .. صحيح .. كنت احقد عليها وايد .. خصوصا انها خذت امي .. "عمتي فاطمة " .. هالانسانه الاولى في حياتي .. هالانسانه الي من فتحت عيوني وهي تهتم في وجودي .. هي .. وميلان .. ميلان خدامتنا السابقه .. وبعدين خذتها يدتي .. ومن بعدها يات مربية ثانيه .. بس بعد ماتعلقت فيها مثل ميلان .. تذكرت عمتي فاطمة .. تذكرت من كم يوم .. يوم ياو عندنا .. ضحكت وهي تقول .. من يوم كنت اجوفك تي تزورني وانا ادعي الله انه يزوجكم انته وساروة هالبنت العنيدة .. ابتسمت فخاطري .. هي عنيدة عنيدة ..! .,,

تذكرت عمي .. عمي يوم توفى كنا مسافرين انا وسالم ومحمد وابوي له .. خصوصا ان خالتي ام سارة .. اتصلت لنا تقول لنا ان عمي يبي يكلمنا .. وانه تعبان وايد وايد ..
عمي خسر الكثير من فلوسه وخصوصا بعد المناقصه الي رست لصالح منافسينهم .. وماكان هذا الي طيحه .. كانت الاشاعه الي ظهرت ب أن ابوي هو الي سرب المعلومات للشركة المنافسه .. وهالكلام كان جذب .. لان ابوي مهما وصل فيه حقده وكرهه لاخوه الي من ابوه بس من ام ثانيه .. ماراح يساعد على فشل شراكته ويا عمي .. لان ابوي بعد كان له اسهم كثر عمي واكثر .. عمي كان يمتلك 46 من الاسهم ... لكن ابوي يملك الاكثر 48 وشريك ثالث .. كان من الدول العربيه .. ويملك 6 من الاسهم وشرى هالاسهم من عمي .. عمي كان يملك اكثر من ابوي .. لكنه باع 6 من اسهمه لرفيجه العربي .. ورفيجه ماكان كثير الزيارة لقطر .. لكنه كان يساهم وايد بالمعلومات وغيرها من امور الشركة ... كان رفيج عمي يتكلم مع رفيجه عن ربحهم وطموحهم في تطوير شركتهم .. وان المناقصه اذا رست عليهم بيرتفع دخلهم .. وكان الانسان الي يكلمه .. سكرتير الشركة المنافسه ..
كان رفيج عمي مب قاصد ينشر هالمعلومات .. كان مجرد يسولف مع زميل معاه .. لكن هالزميل كان ذكي .. واستغل طيبة رفيج عمي .. واستغفله واخذ المعلومات عنه بطريقه احترافيه .. تبين فيها انه موظف صغير ناوي يستفيد من خبرته ..
وطعن فيه .. وفي عمي وابوي .. اما عمي .. ف وصله ان ابوي من وصل له هالمعلومه .. خصوصا ان ابوي بعد يوم واحد من قالو لعمي الخبر .. سافر لاستراليا .. لان شركته الثانيه كانو متعاقدين مع شركة استراليه ..

عمي يومها كان مسافر ويا عيلته لندن .. سياحه .. ياته نوبه قلبيه .. طيحته على الفراش .. ولان كان معاه القلب .. فكانت حالته خطيرة جدا .. وصلنا له .. بعد اسبوع .. يوم اتصلت لنا مرته .. وكانت صدمة لنا بأن عمي تعبان وايد وايد .. ابوي هو الي دخل لعمي .. اما انا وسالم ومحمد وماجد وخالتي ام سارة .. كنا فقاعه الانتظار برع .. لان عمي طلب من ابوي يكلمه على انفراد .. حتى بدون وجود زوجته ..

سارة فهاليوم ماجات معانا الصبح .. لانها كانت مريضه .. يومها رديت انا قبلهم للبيت .. ولحين اتذكر الموقف بحذافيرة .. كنت راجع توني واصل لبيتنا " الي فلندن" اتصل لي ابوي ..وبلغني برحيل عمي .. عمي ..؟! .. يقصد ابوي الثاني .. اي نعم .. هو ابوي الثاني .. كان لي الاب .. والاخ .. كان دومة قريب منا .. مني ومن ماجد .. كان قريب من الكل .. ماقدرت الا اني اصيحه .. هالانسان يملك مقدار كبير فقلبي .. وبلغني ان ام سارة منهاره .. وماجد وياها .. وهو بالمستشفى يكمل معاهم الاجراءات .. وسالم .. مايدري وينه ..! .. من درى ان عمي توفى .. وطلع على طول .. بدون اي ردة فعل .. سوى انه شد على كتف ماجد .. وانسحب ..

وكانت القشه الي كسرت ظهر البعير يوم وكلني امر تبليغ سارة .. خصوصا ان الكل ملتهي .. وسارة مب موجودة .. توجهت بثقل لشقتهم الي كانت قريبه من المستشفى .. حسيت عيوني تحرقني .. صعب تكون بهالمهمه الصعبه .. انك تفجع بنت ف ابوها .. انك تبلغ اليتيم بيتمه .. انك تسلب الحب والحنان والوطن والامان من قلب طفل صغير ... رن الجرس وايد .. وكنت على اعصابي .. اعصابي كانت منشدة وايد .. طال وقوفي عند الباب .. وطالت ذكرياتي مع صاحب هالشقه .. معقوله ماراح نجوفه من يديد؟؟ .. معقوله ماراح يلعب معانا مباراة مثل ماتعودنا دوم .. معقوله ماراح نتسابق معاه .. ماراح نسافر معاه؟ .. نروح كشتات معاه .. نتغشمر ونطبخ وياه في الكشتات؟؟... انفتح الباب وقطع سيل ذكرياتي دمعه طاحت من عيني .. بس شكل الي فتحت الباب مب مهتمه .. فتحت الباب ودشت داخل الشقه ..

كانت لابسه عباتها وشيلتها وبريلها جوتي .. وريلها الثانيه حافيه ,,, لبست دلاغها بكل حماسها الطفولي .. ودنعت تربط جوتيها وهي تقول : وين ميود اخوي؟؟ ...

طالعتها ب اسى .. تفقد عزوتك .. تفقد عمود البيت شي صعب .. عمود الخيمه اذا طاح ماترد الخيمه تقوم الا بعمود بديل .. وعمود خيمتهم طاح .. وماله رجعه .. : ابوج ... مات ...!!!

ماتأثرت ابد .. والتفت لي بعيون صقيعيه ورفعت يدها بتهديد : تكرهيني .. اكرهني .. بس انك تقول جي عن ابوي ..! .. لا تتعدى حدودك .. انت سامعني ..

كررتها : مات ..!

ركضت باندفاع صوبي .. وحاولت تصكر الباب فويهي وهي تقول: انا اكرهك اكرهك ..ومستحيل اصدقك ..ادري انك تكرهني .. وماتحبني .. بس لا تدعي على ابوي .. صاحت هني ..

قلت بقلب مفطور : والله مادعي عليه ... ادعيله بالرحمه ...

ردت فتحت الباب : منصور .. منصور انت اتحب ابوي .. ليش جي تقول عنه؟؟

طالعت فعيونها الغرقانه دموع وجفونها الي تحولت للون الحمر .. وخشمها الي سرعان ماستشف رغبتها بالصياح وقلب احمر.. ويها الي احتقن بالاحمرار ..
قلت بعطف غصب عني : سارة ..

صاحت اكثر وهي تقول لي: منصور لاتجذب علي

غصب عني طاحت دمعه لحالها .. لرحيل عمي .. لتشت عايلته الصغيرة ..

من لمحت دمعتي انهارت تصيح بصوت عالي .. طاحت عند باب الشقه ودفنت ويهها في ركبها وهي تصيح بقوة : لالا .. ابوي ما مات .. ابوي حي ... رفعت راسها ومسكت يدي بترجي ... قول انك تكرهني ومسوي هالمقلب فيني .. قول انك تقص علي .. قول ان ابوي حي ... قول .. رصت على يدي بالقو وهي لازالت قاعده ورافعه راسها بترجي .. قول قول ..

ويوم مانطقت بكلمه .. تركت يدي بأسى وردت دفنت راسها بين ريولها وهي تصيح : يبه ليش تروح .. يبه ليش؟؟ .. يبه انا ابيك؟؟ .. يبه انا بنتك؟؟ ... اهون عليك؟؟ .. انا .. انا .. سارة يبا .. يبا يبا .. اهئ اهئ ...

قعدت عندها وانا احس بالضياع .. اذا انا الي مهب ولدة جي منهار .. عيل سارة .. شتقول ... اكيد مشاعر البنت تختلف عن مشاعر الريال .. الريال صبور في هالمسائل بس البنت لا .. البنت تظل بنت ..! ترددت ارفع يدي واضمها ... بس مسكت يدها وضغطت عليها بمواساه : سارة ... ادعيله

صاحت بقوه وهي تقول بهستريا : مابي مابي ... مابي ادعيله مابي ... هو اصلا حي .. انته اصلا تجذب علي .. صح ؟؟ ...

طالعت عيونها المنتفخه ودموعها الي تسيل على خدها .. : سارة ...

صاحت زيادة وهي تقول : لا تقول لي سارة .. لا تحاجيني بهالطريقه .. انته اصلا ماتدري ابوي في المستشفى .. انتو توكم تيون ماتعرفون شنو حاله ابوي ؟؟ ... اصلا انا امس كلمت الدكتور .. وقال لي انه مع الراحه راح يرد نفس قبل بس شل نصفي ... صاحت بقوة ... وردت التفت علي ... والله انا مابقول شي .. خله يكون فيه شل نصفي بس لا يروح ... لا يروح عني ... لا يهدني ... رفعت راسها وكأنها تناجي ربها : يالله انك تقومه بالسلامة .. يالله انك ترده لنا ... يالله .. يالله ... شهقت بقوة وهي توقف : منصور ابي اروح المستشفى

تعلقت فيدي : ادري انك تكرهني بس ارجوك ودني حق ابوي ... هذا ابوي .. ابوي .. بروح اتطمن عليه ... هزت راسها تأكد .. اكيد انت سمعت غلط .. ابوي اصلا مافيه شي ... ضحكت وهي تأكد والله الدكتور امس قال لي انه احسن ... وردت تصيح : منصور ودني حق ابوي ...

قطعت سيل الذكريات حركه يد سارة الي تركت يدي ... ملت عليها .. وبستها برقه ...وابتعدت بسرعه .. دشيت الحمام .. وخذت دش سريع .. طلعت من الحمام ولحين هي راقدة ... ابتسمت .. ياكثر ماترقد هالبنت ... امس .. رقدت بعدها ... سمعتها وهي تتحلطم .. وحسيت بتقلباتها ... لين ماهدت ونامت .. ساعتها التفت لجهتها .. وحاولت انام ... لكن خيال جسمها فالظلام ... خلاني ارتجف غصب عني ... قربت لعندها .. ضميتها لي مثل كل ليله ... ونمت ...

تعطرت ... وعدلت غترتي للمرة الاخيرة ... وطلعت من الجناح .. ورحت لبرع الجناح ... رن موبايلي .. رقم غريب .. بس مب غريب علي .. كأني جفته من كم يوم؟؟وحتى اني غيرت الاسم .. اي نعم .. غيرت الاسم .. صار مايحمل سوى " بو لولوة " بعد ماكان " عذاب الروح "

.......

" لولوة"

هزيت ريلي بتوتر .. ليش مايرد .. يالله رد .. رد ... ثواني وياني صوته ::: هلا والله ...

ابتسمت بغنج .. اشتقت له .. الله على ايام زمان .. معقوله انا كنت احب منصور وانا مب حاسه .. انا غبيه اشلون ضيعته من يدي عشان علي .. غبيه ... "هلا حبيبي ... شخبارك؟؟؟

تنهد : بخير ...وانتي

حسيت قلبي يدق بالقو : بخير حبيبي .... وحشتني ...

كح وهو يقول : كح كح .. آآ .. كح ..

قلت بعيله : حبيبي بسم الله عليك .. اشفيك ..

سمعت صوته متغير ::: وانتي بعد ... وايد ...

فكرت شقصده ... وتذكرت الي قلته ... وقلت بحالميه : حبيبي والله ..... متى نجتمع ..!؟

قال لي : قريب حبيبي ...

جفت مشاعل مقبله ... وحسيت بغصه ... : زين منصور ... اكلمك بعدين .. باي ..

تلفت عشان ماتشوفني .. بس شكلها كانت قاصدتني لانها يات لعندي ومسكت يدي وهي تقول : قعدي .. ابي اكلمج فموضوع ..

ارتجفت فداخلي ويريت يدي بعصبيه وانا اقول : نعم ؟؟ ... موضوع ايش؟؟ انا علاقتي فيج انتهت من زمان من اكثر من 3 سنين

غمزت لي وهي تقول : لا لولوة .. نسينا الصور والافلام الي بينا والعيش والملح ...؟؟! انصدمت من كلامها وبديت ارجف للحين محتفظة فيهم .. بس .. بس .. وعدتني انها تحرقهم ...!!!

انترست عيوني دموع واشرت على واحد شكله ماكان غريب حسيت ويهه مألوف .. تذكرت هذا هو الي جفته في المستشفى .. يه وقعد عندنا ع الطاوله ...



فتحت عيوني على اوسعها .. انا انا .. خلاص .. مابي ارد لنفس الطريج ... انا ... ابي منصور .. مابي غيره ..




دارت فيني الدنيا وانا اسمع اتفاق مشاعل مع ... مع الريال

&هدف حياتي جنتي & 06-25-2010 08:26 AM

رد: دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي كاملة
 
..::]][[ الحفنه السابعه عشر ]][[::..
( تهت انا وروحي غريقه .. في بحر ماله مواني )
بعد اسبوع ...~

"سارة "
كنت قاعده وياه بالغرفه بروحنا ... طلبت منه يجي لاني ابغي اكلمه .. حسيته يتهرب مني ... ورحت لبيت ابوي ... ويوم جفته بالجناح .. طلبت اكلمه على انفراد .. صحيح انصدمت مرام من طلبي .. بس مابغيها تنصدم بريلها الي خذلني ... خذلني وكسر قلبي ...

قلت بعتاب ودموعي تنزل سيلان على خدي : اشلون رضيت تزوجني وانا اختك الوحيدة
قال لي بخجل : سارة .. سارة انتي ماتعرفين شي ..
قلت بعتب اكبر : وبعد ماعرف انك تدري عن حاله منصور .. وانه مستغفلني ومستغفلنا كلنا .. وانته ساكت وراضي ... ماجد .. انت طحت من عيني ... خيبت ظني فيك ... ماتوقعتك بتخذلني " شهقت بصياح"
مسك جتفي يهديني.. وانا رفعت يده عن جتفي وكملت : انته حطمت مستقبلي ...اشرت على صدري بألم وانا اكمل .. حطمت احلامي وامنياتي ... رفعت عيوني الغرقانه فالدموع لعيونه ... انته مب بس حطمتني .. حتى هو حطمته ... ماجد ... اشلون رضيت اني اتعذب .. وانت عارف ان الزواج مب يوم ولا يومين .. مب يوم ولا يومين ... عشره ..! ... عشره عمر ... اشلون رضيت تزوجني بدون ماتاخذ راي ..نزلت جتوفي بخيبه امل .. انته كنت داري اني باتزوج ..رفعت راسي له وقلت بانفعال .. ليش ماكنت ترد على تلفوناتي ... ليش ماترد على ايميلاتي ... صحت بخذلان وقهر وانا اضرب المخدة الي عندي.. تتوقع اني باعيش سعيده وانا ادري اني مفروضه على هالانسان؟؟ ... بعيش سعيده مع انسان انا ماقدرت اختاره فحياتي .. ؟؟
سمعته يقول بسرحان : يوم الي توفى ابوي .. دخل له عمي .. مارضى ابوي حد فينا يدخل .. كان يوصي عمي علينا بوصايا كثيرة ... من ضمنها انتي ياسارة ... تتوقعين ياسارة انا ب ارضى ازوج بدون ماشاورج ... تهقين يعني بارضى انج تعيشين تعيسه؟؟ ... سارة .. انا نفسج .. حالي من حالج ... عانيت من ضغوطات كثيرة من عمي ... انا واجهت عمي ورفضت ازوج لولده حتى وان كان رفيجي .. بدون ماخذ بشورج .. بس ياسارة ابوي وصى انج تاخذين واحد من عيال عمي ياسارة ...
طالعته مصدومة ... مستحيل ... مستحيل ابوي يدري ان عمي مايحبنا .. ومايحبه ... ليش يبي يزوجني من واحد من عياله ؟؟ ... ابوي يدري ان عمي باقه "سرقه" .. ليش عيل يبيني اخذ ولد الحرامي .؟؟ ... طاحت دموعي من عيني : ماجد لا تقعد تبر وتجذب علي ... انتو ليش تخدعوني .؟؟ ... ليش ماتحبني ياماجد ولا تحب لي الخير ..
مسك يدي وضغط عليها بالقو : والله ياسارة اني ماكنت برضى والله شاهد علي .. بس يوم قريت وصيه الوالد سكت ورضيت بالامر الواقع .. ابوي كان يبيج لمنصور بالتحديد .. هو كاتب فوصيته يزوج لاحد من عيال عمي .. بس يوم راح له عمي المستشفى قال له زوجها منصور .. وعمي اجل الزواج لفترة عشانج بالمدرسة .. صدقيني سارة انا مستحيل اقبل تعيشين بتعاسه .. مستحيل .. لو الحين انتي ماتبينه والله مايردج الا لسانج .. انا ماسويت هالشي الا تنفيذ لوصيه الوالد ياساره ..
صحت مقهوره .. لماني ماجد لصدره وصحت وايد وايد .. حسيت اني ظلمت اخوي ماجد وايد .. انا توقعته بس بغا يزوجني لرفيجه انحياز لرفيجه وحتى مايكسر خاطر رفيجه .. وعشان المصلحه ويا عمي .. طلع ان ابوي موصي هالوصيه ... معقوله يبه تحكم علي اتزوج بدون ماتاخذ شوري وتجوف جاني ابغيه ولا لاء ...

يات فبالي ذكريات مغيمه .. يوم كنت اصغيرة فبدايه الاعداديه .. يوم كنت احس باعجاب صوب منصور ..وكيف كنت اتلهف على جوفته .. خصوصا انه كان جميل وكان فهذيج الفترة بالثانويه بثالث ثانوي يعني ريال والحيه خطت ويهه الجميل وزادته وسامه ولاني كنت صغيره فشي اكيد الشكل كان عندي مهم .. وانعجب فيه .. اتذكر يوم كنت اسأل ابوي عن منصور اذا جى يدرس مع ماجد واتجس عليهم خلسه .. اتذكر يوم مرة رحت ابي اسمع رايه في قصه شعري اليديدة .. لكنه استهزئ فيني .. واني مسترجله ... بعدها بديت اكرهه .. وبديت اتجنب اشوفه .. وصرت ماطلع ولا اروح بيتهم لاني حسيته يكرهني وانا كنت اكن له مشاعر خاصه .. بعدها بكم سنه .. لفت انتباهي ثاني .. الي حسيته يبادلني مشاعر وديه .. وبديت انعجب فيه ... ويمكن اني كنت احبه ..
شد ماجد من احتضاني وانا حسيت اني ارتحت يوم عرفت ان ماجد ماكان يبي يتخلص مني وماكان شايفني هم قاعد على قلبه .. حسيت اني ارتحت .. صعب تحس بالخذلان من اقرب شخص بالنسبه لك .. والاصعب والامر .. ان تنجبر تتعايش مع هالخذلان ولا كأن صار شي ..
ابتعدت عنه وانحرجت اشوي .. بس كان يداعب خدي وكأني ياهل : يالله عاد يالدلوعه لا تصيحين .. فاتحه لي مناحه
مسحت خدودي وقعدت وتذكرت شي : انزين انته كنت تدري ان منصور طبيعي ليش ماقلت لي ... ليش عيشتوني فوهم ... حرام عليكم... انتو وايد تلاعبتو فيني ...

طاحت دموعي من يديد ..وحاوط جتوفي وهو يقول لي : هالفكرة كانت فكرة منصور .. وانا كنت بقولها لج .. بس يوم جفت ان منصور مرتاح وانتي مرتاحه ومتقبلته جذاك .. ماكنت بخرب ... عشان تتعرفون على بعض احسن
قلت بقهر واحساس بالظلم: بس هو كان يجذب علي .. اسلوبه كان اسلوب يهال ... يعني انا ماعرفت عنه اي شي .. سوا انه مغرور وكريه ..
ضحك ماجد ... : انتي ماتوبين مع هالسان الطويل ها؟؟ ... فديتج ياسارة والله ان منصور طيب وحبوب .. بس مادري ليش انتي جذي تجوفينه .. صدقيني اذا شليتي هالفكرة من بالج بتجوفينه صح .. انتي ليش تجوفينه كريه ومغرور؟؟ ...
سكت ماعرف اشلون ارد عليه ...رد يلمني مرة ثانيه : مب زعلانه حبيبتي
قلت بصدق : للحين زعلانه .. اجذب عليك اذا قلت لك ماشلت بخاطري ... ترا وايد وايد زعلتني وخيبت ظني
ضحك وهو يبوس راسي : فديت الي خايب ظنهم .. والله ياحبيبتي ماكان هالشي بيدي والله ..
سكت وانا حسيته متلوم ... ومتعذب ... حتى اني لاحظت هالات سود خفيفه تحت عيونه ... وخطوط ارهاق باينه فوجهه ... معقوله توني الاحظ ان اخوي تعبان من اول ماتزوجت ... ياحبيبي ياخوي ... سندت راسي على جتفه وانا اقول : زين اشلون بتراضيني ...
ابتسم وهو يقول : بعزمج
بوزت وقلت : مابي عزيمه ... تبي تراضيني لازم تسفرني
ضحك وهو يقول : ياعمري احين انتي متزوجة يعني اراضيج واراضي ريلج فوقج؟؟ لا ياعيوني ماقدر عليج وعلى ريلج مرة وحده
بوزت زيادة : مايخصني
قرص خدودي : ولايهمج بطلعج البر وباحجز لنا في الشاليهات
ابتسمت بفرحه : صج اللاي متى؟؟؟
ويوم حسيت بنفسي وانا جي اتحجى بكل هالاندفاع رديت استعدلت فقعدتي وسويت نفسي مب مهتمه : بس توديني الشاليه والبر هاي رضوتك يعني؟؟؟ ...
ضحك ماجد وهو يقول لي : امري وين تبين بعد ...؟؟؟
سكت افكر واكتفيت اني اهز جتفي : جوف اول شي نروح البر والشاليهات وبعدين يصير خير
ضحك ماجد : يالعيارة ... تبين تسافرين وتروحين وتردين على حسابي ...
ضحكت وانا اقوم وابوسه فوق راسه : متى بنروح؟؟
حك يبتهته وهو يقول : احنا ترانا متفقين ويا عيال خالتي نروح باجر ... بس احنا الشباب بدونكم يعني ... بس ولايهمج بنغير الرحله عشانكم ... باجر نروح البر .. والي عقبه نروح الشاليهات ... زين انّا حجزنا اكثر من 4 شاليهات ولا جان توهقنا ...

.................
"سالم "
قال لي منصور عن رحلتهم ... للبر والشاليهات .. وترددت اروح ولا لاء ... اخاف اروح .. واخرب على سعادة سارة .. خصوصا وانا ادري فيها تكرهني .. واذا مارحت اخاف اتندم .. قرت اروح وياهم البر .. واما الشاليهات مالي حايه فيهم ؟...
قعدت فالصاله .. وسمعت حس سارة وهي تتكلم ... شكلها داشه الصاله ومب منتبهه على وجودي : ههههههههه لالا يالعبيطه .... م .. اتعرفين يعني انا بزنس ومن وماعندي وقت .. طالعت اظافيرها وردت تكمل .. يعني تعرفين شركاتي ماليه الدنيا وماعندي وقت احك راسي عشان اسجل وياج دورة ايلز ... انتي من صج؟؟ .. يالله زين مب متفرغه لهم ... ضحكت وهي تقعد ع الكنب : لا انا فبيت عمي ... وي وي .. حلفي ؟؟ ... متى؟؟ ... ماقالت لنا .. زين يصير لها؟؟ .. وي .. الاي فلله ... باركيلها .. يحليلها ... الا اقول شيوم ..مابتسافرين هالاجازة؟؟ ... والله؟وين؟؟.... ام ... قلتي لي ... عيل بتروحين تجهزين لعرسج .. ياسلام ... انا ..!؟؟ .... حسيتها ارتبكت وهي تقول .. آآآ .. اي مادري .. ام .. اسمعهم ينادوني بكلمج بعدين ... هههههههههههههه لالا والله .. زين... م باجر لا رايحين البر .. ياسلام .. خخخخخخخخخ حياج افا عليج عيوني اوسع لج من المكان .. لاوالله عادي .. شيوم ترا صج بازعل لاتقولين هالحجي ؟..لا يوم بي ريلي بقول لج ما بستحي منج .. ياربي شيوم ...هههه اوكي حبيبتي يالله باي ...

رفعت راسها ولفت تتأمل الصاله ويوم طاحت عينها بعيني .. شهقت بالقو .. وقفت بسرعه بتطلع من الصاله ..
بدون شعور ..وقفت بسرعه وتحركت اسرع منها .. وقفت عند باب الصاله : ابي اتفاهم وياج

صرخت بعصبيه وعيونها مليانه دموع ..والمسافه بينها كبيرة .. انا عند الباب وهي تقريبا بنص الصاله : مافي كلام بيني وبينك .. والله يا سالم لو مابعدت عن طريجي لاصرخ واسويك فضيحه .. اعنبو استح على ويهك ... طاحت دموعها على خدودها .,.. انا بنت عمك قبل لا اصير مرت اخوك ...
قلت بعطف : سارة سم...
ياني صوت من وراي : سارة ؟؟ .... سالم ؟!
التفت




وكان
كان
كان محمد .. ومعاه مرته الي تطالعني بعصبيه .. وتجوف سارة بحقد ... طالعت سارة بارتباك .. اخاف يظنون فيها ظن السوء ... ولاني اعتبر سارة .. اخت .. غاليه علي جدا .. مابي يمسها كلام ... او حتى شك ..!!
دخلت وقعدت ع الكنب قال محمد ولحين هو واقف عند الباب : اشفيج سارة ... ليش اتصيحين ...

اما سارة فكان ويها جامد .. ملامحها مب مبينه ولا ينعرف شنو يدور فداخلها .. بصراحة خفت وارتبكت .. هزيت ريلي بارتباك .. خايف لا تتكلم شهد وتفضحنا ...
اما شهد فكانت تطالعني بحقد وغضب وعصبيه كنت احس عيونها تشتعل فيها نيران غضب .. ياكرهي لهالانسانه .. طنشتها .. والتفت لسارة اطالعها .. قالت سارة وهي تمسك طرف ويهها وتدعكه بارتباك : لا ولاشي .. بس ... التفت طالعتني .. وردت طالعت محمد ... وتجاهلت شهد الي اتوقع ان سارة ماتحبها ...
بس عيوني اتعورني ... عن اذنكم ...
تحركت بسرعه وانا اتابعها بنظري .. وحتى محمد الي عقد حياته .. اما شهد .. فتحركت على طول بعد سارة
شسالفتها هذي؟؟ ... ترددت اقول لمحمد عن شهد مرته .. اخاف مايصدقني ... ؟! ... اصلا صعبه اشلون ابتدي وياه .. ش اقول له؟ .. بأي ويه ؟؟ .. واذا قلت له ..
قلت لمحمد بعد مالاحظت شكله المبهدل : محمد ... صاير شي؟؟ ..
قعد ع الكرسي وتنهد بتعب : لا .. مو صاير شي ... ليش؟؟؟
قلت بتردد وانا المح الهم فملامح ويهه الي يحاول تكون طبيعيه ...: لا بس .. حسيتك تعبان؟؟
ضحك بسخريه : هه ... من متى نحس فبعض ياخوي؟؟ ...
انحرجت .. صحيح من متى؟ .. من زمان واحنا ماندري عن بعض .. من زمان وكل واحد لاهي بعالمه .. من زمان وكل واحد حاط له حدود مايبغي احد يتعداها .. ليش صرنا جي؟؟ ... ليش كنا جي ... قلت بشفافيه : صحيح ماكنا قراب من بعض ياخوي .. بس .. ليش مانحاول من يديد ..
قاطعني : مابقى شي من العمر .. الحين تبينا نحس فبعض؟؟ هه عقب ماصار عندنا عيال؟؟!
حسيت بلوعه من كلامه .. كلامه حسني بغصه كبيره .. اشلون كان يجمعنا بيت واحد .. بيت واحد .. وكل واحد مايدري عن الدنيا .. ولايدري عن اخوه واخته ... : وليش مانعيش العمر الي بقى لنا .. قراب من بعض ..
وقف محمد وهو يقول : فات الاوان وايد ... سلوى وبتطلع .. سلطانه وطلعت ... وانت ماتبي احد يتدخل في حياتك .. واخوك لاهي ويا مرته واخوك الصغير ..
قلت بحيرة : وانته ؟!؟
حسيته يسأل ب ألم .. استشفيته من ملامحهه الغامضه : انا؟ .. انا شفيني؟؟ ... عايش حياتي ومرتاح .. ابتسم ابتسامه جانبيه .. حسيتها سخريه من حاله ..
اشفيك يامحمد ..اشفيك .. ياترى شفيك ياخوي؟؟ ..

انتبهت اني كنت سرحان وان محمد طلع من زمان فوق .. صعدت فوق .. وترددت .. توجهت لجناح محمد اخوي .. ابغي اكلمه .. سمعت صراخ حاد من الجناح وتخرعت .. كنت بافتح الباب اجوف اشصاير وليش هالصراخ
بس تداركت نفسي .. انا مالي خص فيهم .. خصوصا يوم سمعت محمد يقول : شهد قصري حسج تراني وايد استحملتج وداريت عليج بس لانج ام عيالي ..!ولا الغلا والمشاعر الحلوة الي كانت بينا انتهت من زمان ... من زمان وايد ..
سمعت صراخ شهد بس كلامها ماكان واضح ... الا .. انها بتروح بيت ابوها .. احسن فكه .. من ويهها ... السباله الحقيرة .. تحركت ورحت جناحي .. وانا افكر في حياتنا ... واشلون تسامحني سارة ... لاني اعتبرها اختي .. اختي الي مقامها من مقام سلوى ..

..................
"سارة"
وقفت وانا اسمعها تقول بعصبيه : يعني انتي مصره؟؟ ..
التفت لها بغضب .. تراها واصله لخشمي .. خل تبتعد لا اكسر راسها .. كفايه الحقير الي تحت .. قلت بعصبيه ونرفزة : جوفي شهد .. انا مرة متزوجة وعيب عليج تشكين فيني وف ابو اعيالج .. سامعه
قالت لي بغضب : انا جايفتكم بعيوني ..
حسيت اني ب أستين"اصير مينونة يعني" .. انا متى قعدت مع ريلها عشان جي تتكلم وجي تقول: متى؟؟ ..
قالت بعصبيه كبيرة وغيره : توه ..
قلت بسخريه : لا يكون غيرانه ليش سألني عن حالي؟؟ ...
طالعتني بنظرة غريبه : ليش كنتي تصيحين .؟؟ .. اشسوى لج سالم؟؟؟ ..
هالاسم اينرفزني .. حسيت بشياطين الدنيا فوق راسي .. مسكتها بقوه وبعدتها عن ويهي : سمعيني زين يا شهد .. اذا انتي راسج عود ومحد قدر يكسره .. ان شاء الله تكسيرته على يدي .. فابعدي عني احسن لج .. اذا انتي شرانيه .. ف انا اكثر منج ..
فتحت عيوني لها بوسعه : سامعتني؟؟؟

هديتها بغيض وتحركت لجناحي .. غبيه وكريهه .. اشلون تظن فيني وفريلها؟؟ .. هذا اخو ريلي .. ولد عمي فنفس الوقت .. اشلون تظن اني باخون عايلتي .. وعايله عمي .. وريلي؟؟ ...
ليش ماتفكر هذي؟؟


..........

"حمدة"
كنت افكر في حميد .. حميد الرجل الي حطم كل المواصفات الي كنت احلم فيها .. كان فوق الخيال .. اشلون يفكر فيني ؟؟ .. انا مب قادرة استوعب .. ليش ياترى خطبني وهو الكامل .. ويتزوجني انا .. انا المطلقه .. طرت فبالي اغنيه ياما سمعتها بس احسها .. هذي .. غير ..

ماتمنيتك
ماتمنيتك لإنك كنت
أبعد من خيالي
ماخطر في بالي مره
إني ممكن أوصلك
كنت أشوفك مثل نجم
في السما ساطع وعالي
يابعيد وجابك الله
لين عندي وصلك
جيتني مثل الشروق
الي محا عتم اليالي
جيت فرحة للحزين
الي من همومه هلك
جيتني وإنت يحبك
ألف محبوب بدالي
سخرك سبحانه الي
في عيوني كملك
هو صحيح إحنا التقينا
هو صحيح إنت قبالي
هو صحيح إني حبيبك
كان لي حق أسألك
كاني أحلم طلبتك
خلني هايم لحالي
خلني بالحلم عايش
فيه دامي به معك
متلي بالحب قلبي
وغير قلبي قلب مالي
أهدني قلبك حبيبي
خلني فيه اعشقك
سمعت صوت عفاري وهي تحايل فيني عشان انزل .. بس انا ماكنت ابغي انزل .. فتحت ليت الغرفه : قلت وانا اصكر عيوني : صكري اليت عفاري

يات وقعدت عندي : افا ليش عاد؟؟

مارديت عليها .. وغطيت ويهي بين ريولي ..::حمده لين متى بتمين حابسه نفسج؟؟ .. انزين اشفيج ؟؟ قولي لنا شي ع الاقل صار لج اسبوع ونص مادري اسبوعين ماتداومين .. حد قايل لج شي في الشغل؟؟

انترست عيوني دموع وحاولت اسيطر على نفسي : مافي شي صدقيني ..

سمعت تنهديتها ؟: لو صج .. جان جطيتي عيني بعينج .. حمدوه .. صج اشفيج لايكون متضايجه عشان سالفه حميد ولانه خطبج؟؟!!

رفعت عيوني بسرعه لها وقلت بلاهه: لا؟! ...

قالت بصدق وهي تطالع فعيوني مباشره : عيل ليش متضايجه؟؟ .. وماتردين تنزلين تحت؟؟ .. حد قالج شي؟؟ .. شموه؟ عيالها؟؟ .. انا ؟؟ امايه ولا حميد؟؟؟

هزيت راسي بالنفي وقلت بعد فترة بكذب .. : شاغلني اخويه غيث ... ؟!

عقدت حياتها وقالت : خلج منه .. مايقدر يسوي شي غناتي ..

تنهدت بتعب .. وانترست عيوني بالدموع .. يتيمه .. بدون اب .. ولا سند .. اخو مسافر معاه عياله ولاهي مع حرمته ..! .. من سنين طويله .. طويله طويله .. من يوم وانا فالاعداديه وهو مسافر يدرس فالخارج ..! .. راح ولا اهتم ولا اتصل فينا .. لا يسأل عن اب ولا حتى اخت ! هه ... وذياب البشر حولي .. تنهشني بلا رحمه .. لاني مطلقه .. ويتيمه .. شنو ذنبي اني تطلقت؟؟ ... لي دايم نظرتهم سلبيه للبنت المتطلقه ؟؟ ... بتقولون مجتمعنا تطور؟ .. الا فهالشي مستحيل يتطور .. مستحيل يتغير ...

صكرت عيوني بندم .. للحظات حسيت بندم من طلاقي لولا طلاقي ولا ماكان الي صار صار .. ارتجفت شفايفي وحسيت برعشه تسري فداخلي ونوبه قويه فالبكاء تلح علي .. وعفاري يالسه مجابلتني ماقدر اصيح وازيدها هموم .. ش بقول لها؟؟ .. اقول لها مديري تجرا وباسني؟ .. صكرت عيوني بالم .. تحاملت ع نفسي .. ورحت للحما .. طحت تحت البانيو والماي ينكت علي كت .. ودموعي تطيح غصب عني .. ليش ليش ليش؟؟
شباسوي؟ .. ش اقول؟؟ ..وموضوع علي؟؟ .. علي يستاهل الافضل مني ..

صكرت عيوني متألمه .. حياتي كلها عذاب ف عذاب .. الم في الم .. متى ارتاح ,.. متى؟؟!

حميد .. اي حميد .. هو الي بيشلني من هالعذاب .. هو السند والاخو وابن العم والاب .. بس بس .. ترددت ... اذا هو خطبني شفقه .. ولا .. ولا ستر .. ولا ايش بالضبط؟؟؟

بس السؤال الي لازال يدق فقلبي وعقلي
استاهله؟؟؟؟
.............

"لولوة"
طالعت المكان بكره وغيض .. مجبورة اجي هني مجبورة .. انا قلت اني مابرد لهالدرب مرة ثانيه .. ماراح ابيع جسدي مرة ثانيه .. صحيح .. صحيح الي صار اول مرة .. هو السبب في جري لهالرذيله .. بس بس كان غصب عني ... حسيت بغصه في بلعومي ومب قادرة ابلع ريجي من كبر الغصه .. اه اه .. ياليتني ماعرفتج يا مشاعل ياليت ماشكيت لج وحدتي .. ياليت ماكنت بنت بريئه تصدق كل شي ينقال لها.. ياريت ياريت ..
تذكرت اني من الثانويه وانا اطلع ويا الشباب واكلمهم .. تذكرت خوفي .. وترددي .. تذكرت يوم صحت بندم .. وتذكرت يوم مشاعل مسكت يدي وسلبتني برائتي .. تذكرت لحظة اغتصابي تذكرت هالحظات وارتجفت مشاعري .. وحسيتها انهزت بالقو .. اه اه .. ومن بعدها فقدت شرفي .. فقدت اغلى شي عندي .. بعد مافقدته جاتني حاله هستيريه .. كنت كله اصيح واصارخ واخاف انام في الظلام .. لاني انغصبت في الظلام .. لكن .. لكن .. بعدها انغمست فذيج الرذيله .. حتى اني كنت ارقد مع اي احد بدون ماعرف شي عن نفسه .. صار عندي ادمان على هالرذيله .. صار وقتي كله مايشغله الا هالشي .. فكري مايشغله الا هالامور .. ماقمت اعرف نفسي .. انا الطالبه المتفوقه الي كانت تجيب نسبه فالتسعينات صارت مب قادرة تنجح .. الكل تسائل عن السبب .. والكل ارجح هالشي لفقداني جدي بهذيج الفترة .. صحيح تأثرت بموت جدي وايد .. بس الي صار لي .. وعفافي الي انتهك .. كان هو السبب.. لا .. مشاعل هي السبب ..

سمعت صوتها وهي تقول : افا يا لولو .. نسينا هالغرفه .. مب غرفتج .. غرفتج الثانيه؟؟

صكرت عيوني بألم وانا تنعاد على ذكريات اغتصاب برائتي .. ذكريات دمرتني .. حطمتني .. وانا .. وانا الحين نفس الشي ارجع لنفس المصير .. بخطوات خايفه مرتجفه .. هالمصير الي من زمان تركته .. من بعد ماتزوجت علي ماقمت ارقد ويا احد ثاني غيره الا في الضرورة القصوى .. بس .. هذا ماكان يمنع من التبوس والاحضان وتبادل العناق ..
اه اه كم كنت حقيره .. لاء .. لاء الحقارة كانت جزء بسيط مني .. تعلمت الخبث .. تعلمت الحقد والمكره والجذب والنفاق والمصلحة .. حياتي صارت اساسها هالاشيا .. والمادة .. المادة رغم ان ابوي كان وزير سابق .. وحالتنا الماديه عاليه جدا .. بس .. صرت ماديه .. صرت ماعطي شي الا بمقابل .. هذا الي تعلمته من مشاعل
وتغلب التلميذ على استاذه .. كانت شهور تحاول تطيح اكبرها واسمنها .. لكن لاني كنت اتميز بجمال حاد يفوق اي جمال رأته عيون .. كان نصيبي هالهامور .. الي طاح بيدي .. ولسوء حظي ماقدرت اسحب منه الكثير .. لانه سافر يكممل دراسته .. حقدت علي مشاعل يومها اكثر .. وقامت تعرضني اكثر واكثر.. وبعدها تزوجت .. والخسيسه .. كانت مصورة كلشي يصير معاي .... كانت كاميرة المراقبه الي تعمل في الظلام شغاله على طول .. حتى من قبل لا اغتصب .. ومن قبل لا اعرف عن مشاعل الكثير .. كانت لي صور كثيرة ,. خليعه .. ولي صور وانا .. في موقف محرج جدا .. مش بس صور .. فيديوكليبات .. صوت .. كل شي .. حتى صوت وصورة وحركة ..
كانت مشاعل تهددني خصوصا يوم اني تزوجت ومارضيت ارضخ لطلباتها من يديد .. مارضيت ارقد من يديد خصوصا اني تزوجت علي .. الا يوم كان يسافر علي .. والا يوم يطول عن البيت .. ساعات كنت احتاجه بس اهو محد .. وينه؟ بالشغل ..

قلت بحقد وكره بعد مانتبهت من سرحاني : وبعد هالمرة راح تعطيني الكاسيتات والاشرطة ولا صدقيني يا مشاعل ماراح تجوفين خير !
ضحكت باستهزاء : بتعلمين علي يوقفني عند حدي؟؟ ولا بتبتلغين الشرطة؟؟ هه ؟؟
صكرت عيوني بالم وحنين لطاري علي .. ياه ياني اشتقت له ولطيبته ولقلبه الكبير .. لحبه واهتمامه ودلعه ..
فتحت عيوني على صوت رجولي .. ارتجفت ... وناظرت مشاعل الي كانت مبتسمه بخبث .. طلعت من الغرفه وهي تقول : تجهزي ياعروسه ..

...................

"امل "
حسيت بغصه وانا ادخل الميلس .. تنفست بعمق .. وزفرت بضيج ..امس كانت الملجه .. وكانت عائليه .. وريلي مارضى يدخل .. وانا اصلا قلت لهم اني مابيه يدخل .. احس بالخوف والبرود ..خايفه يدري عن .. حمد .. وخايفه من نفسي ومشاعري نفس الوقت .. دخلت .. سلمت : السلام عليكم ...
وعليكم الس لام ..!

حسيت بخوف مو طبيعي هالصوت سامعته .. صوته يذكرني بحمد .. معقوله من حبي لحمد قمت اتخيل صوته ..
رفعت عيوني شوي شوي .. خايفه .. طاحت عيوني فعيونه .. و
طحت مغمى علي ..!!
............


الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 06:28 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.


Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0