ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ (https://fashion.azyya.com/index.php)
-   المواضيع المتشابهة للاقسام العامة (https://fashion.azyya.com/17)
-   -   قصة أم الجماجم و حب في المقابر (https://fashion.azyya.com/141542.html)

امووووله 05-11-2010 01:34 AM

رد: قصة أم الجماجم و حب في المقابر
 
يلا قولولى رايكم علشان انزل الحلقه التانيه

امووووله 05-11-2010 11:43 AM

رد: قصة أم الجماجم و حب في المقابر
 
انزل الحلقه التانيه ولا ايه؟؟؟

زٍحَ’ـمةَ حَ’ـڪيّ..||≈ 05-11-2010 03:26 PM

رد: قصة أم الجماجم و حب في المقابر
 
وآآآآآآآآآآو

حمآآآآآآس وروعه ...!!

تسلمين ياقلبي

الله يسعدك نزليهآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ


بآنتظار الحلقة الثانية

على أحر من الجمر

والله يعطيك العافية

امووووله 05-11-2010 03:27 PM

رد: قصة أم الجماجم و حب في المقابر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة & دجه ورجه وفله & (المشاركة 2033597)
وآآآآآآآآآآو

حمآآآآآآس وروعه ...!!

تسلمين ياقلبي

الله يسعدك نزليهآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ


بآنتظار الحلقة الثانية

على أحر من الجمر

والله يعطيك العافية

ميرسى للمشاركه يا قمر
منوانى
وانتظروا الحلقه التانيه

امووووله 05-11-2010 03:33 PM

رد: قصة أم الجماجم و حب في المقابر
 
الحلقة الثانية

وعندما عاد الى الناصرة رأى نفس المراة تجلس على احد مواقف الباصات...اقترب منها واراد ان يحدثها لكنه كان خائفا من ان تكون هذه المحجبة التي يراها امرأة اخرى ...فكيف يميز ان كانت هي ام شبيهه بها ...وبحركة غير متوقعة اقتربت ذات الخمار الاسود من شباك السيارة..




- وقالت: ليش اتاخرت يا فارس ...انا بستناك من ساعة ونص...؟


صعدت الى السيارة واغلقت الباب ...وهي ما زالت تعاتبه على تاخره وكانها على موعد مسبق معه...بقي فارس صامتا وعلامات الاندهاش والتعجب تظهر على وجهه والحيرة تعتصره لانه لم يفهم شيئا ما يدور حوله.


- فقالت له :وصلني لحيفا .


- ضحك فارس وقال :بتؤمري بوصلك لحيفا ولوين ما بدك ..بس قولي لي يا....

- قاطعته وقالت : ياسمين اسمي ياسمين ، ناديني ياسمين .

- فقال : ياسمين قولي لي عن جد كنت بتستنيني ولا بتمزحي؟


- فقالت: آه انا كنت بستناك ...انت شو مفكرني كنت بسوي هون.. بستنا واحد تاني ...على العموم اذا ما بدك تشوفني بنزل هون.


فتحت الباب وهمت بالنزول ، لولا انه اعتذر لها


-وقال : انا بدي اشوفك..بس مش شايف اشي منك غير هالسواد !؟


- فردت عليه غاضبة وقالت: مش مصدقني ...؟ قلت الّك انا حلوة.. اقسم بحيات ستي اني حلوة وراح تشوفني في الوقت المناسب.


- رد عليها فارس بصوت غلب عليه الحزن واليأس وقال: ياسمين قولي لي ..هل انت انسانة انا بعرفها وحابة تمزح معي من ورا هالخمار ولأ فيّ حدا مسلطك عليّ علشان تجنينيني.



-قالت: لا..انا ما بعرفك وما في حدا سلطّني عليك ..بس من الحظة الاولى الّي شفتك فيها صرت قدرك..وبعدها عرفت عنك كل اشي.


- وقال لها : شو قصدك ...؟!

- قاطعته وقالت له :لقد وصلت وعليّ ان اذهب.



غادرت "ياسمين " الغامضة وبدات تسير بالشارع حتى اختفت بين الزحام.. وعيون فارس لم تعد تستطيع ملاحقتها فاخذ بالضحك مستسخفا ما يحدث وقد اتخذ قرارا ان لا يفكر في هذه الغامضة التي تود فقط ان تثير فضوله في لعبة ذكية ..فلا بد ان يكون من ورائها احد ..وعاد الى عمله ليشغل نفسه ولكنه فشل في ان يطرد خيالها من مخيلته واخذ يسأل نفسه: ما الذي يشدني الى هذه المقنعة السوداء؟ هل هو الفضول ام ان اسلوبها المثير قد اثر بي؟



شقت السيارة طريقها من جديد الى الناصرة وما ان وصل فارس حتى بدإ يقوم باتصالاته لترتيب عدة مواعيد لعمله ...بدل التفكير بسخافة هذه وما ان مرت عدة ساعات واقترب الوقت من منتصف اليل وقر العودة الى البيت حتى فوجىء ب "صاحبة الخمار الاسود " تشير بيدها له ليتوقف ...دق قلب فارس بسرعة واصابه شعور غريب لم يعرفه من قبل ...شعور مزوج بخوف رهيب من المستقبل ...وسعادة لرؤيتها ..توقف واقتربت من السيارة وفتحت الباب ورمت بجسدها الملفوف بالسواد على الكرسي



وقالت :فارس ممكن توصلني لبئر ؟



لم يستطع فارس الاجابة بل وجد نفسه يسير في الطريق المؤدية الى بئر دون ان يجادل او يأبه اذ كان عليه العودة الى البيت اواذا كان احدهم بانتظاره ...خيم الصمت لدقائق طويلة عليهما كانت كانها سنوات ...لم يتكلم احدهما.. نظر فارس الى بعد ان استجمع جملة واحدة بعد الذهول الذي اصابه



- وقال: ياسمين انا في حياتي كلها ما عرفت شو هو الحب ...ومش مهم مين بتكوني او مين انتِ ...انا بصراحة حبيتك من اول مرة سمعت صوتك فيها ..ما شفتك وبعرفش مين بتكوني...بس لاول مرة في حياتي بشعر اني مهزوم ، ايوه انا مهزوم بحبك .




- وقالت له ساخرة :بعدك ما شفتني وحبيتني ..الله يساعدك لما تشوفني شو راح يصير فيك...



- فقال فارس: راح احبك اكثر ..


- فقالت: بصراحة انا كمان مفكرة اني أحبك ..وخاصة اني قدرك يا ...
- قاطعها فارس وقال : ياسمين عن جد انت مصدقة شو بحكي ؟



- فقالت: آه يا فارس مصدقتك .. ما انا قلت لك من الحظة الاولى اني انا قدرك .



- فقال : ياسمين مين انت ؟


- فقالت : ما تسال راح تعرف لحالك مين بكون ...



وفي هذه الاثناء مرت السيارة من امام حاجز للشرطة كان بجانب الشارع السريع بين تل ابيب وبئر واشار الشرطي الى سيارة فارس بالتوقف لتجاوزه السرعة...استجاب فارس للنداء وتوقف بجانب الطريق واقترب من النافذة شرطي وطلب من فارس اوراقه الخاصة "الرخصة والتامين ورخصة السيارة " وهّم فارس في اعطاء الاوراق الى الشرطي ..وفي تلك الاثناء طلبت منه ياسمين ان لا يستجيب لطلب الشرطي وان يسير بسرعة ...سار فارس وهو لا يأبه بعواقب ما فعل مع الشرطة ...واخذت ياسمين تضحك ولكن ما هي الا لحظات حتى كانت عدة سيارات شرطة تطارد سيارة فارس وتنادي عليه بان يتوقف على يمين الطريق ...



وجد فارس نفسه في ورطة كبيرة وتوقف رغم ان ياسمين طلبت منه ان لا يهتم بهم .. ونعتها بالجنون وقال لها :انت مجنونة فعلا ..مجنونة وبدك تقتلينا .


احاطت الشرطة بالسيارة بعد ان توقفت واقترب الضابط منها وعلى وجهه علامات الغضب ...وما ان اقترب حتى بادرته ياسمين قائلة : ماذا تريد؟




بدت علامات الذهول على وجه الشرطي وقال :لا شيء ...لا شيء ..!



- فقالت له :اذن ابتعد من هنا !!



ابتعد الشرطي وصعد الى السيارة العسكرية دون ان يكلم احدا ...ويبدو ان احد افراد الشرطة اصابه الفضول فاقترب من السيارة هو الاخر ...ولكن ما ان راى ياسمين حتى ابتعد هو الآخر مسرعا وكأن كل منهما قد راى "رئيس دولة" او شيئا مهما او شيئا غريبا ...وبسرعة ادار فارس راسه باتجاه ياسمين وراها تحمل بيدها "جمجمة " وراى شعاعا احمر باهتا سرعان ما اختفى ، فحرك فارس عينيه من تاثير الشعاع واخذ يفحص بعينيه من اين مصدره ، وهو متاكد من انه رآه ينبعث من تحت النقاب الاسود ...اكمل فارس سيره مذهولا وهو يفكر بما حدث ، وهل ان منظر النقاب هو ما اخاف الشرطة ؟ ام ان الجمجمة ؟ ام ان هناك شيئا اخر ؟ لم يخف على ذات النقاب خوف وذهول فارس فقد كان ذلك باديا على وجهه وعلى حركات يديه وعلى اشعاله السيجارة تلو الاخرى بنهم .



- قالت له : شو فيّ يا فارس ..فّي اشي ؟


- فقال: الي صار مع الشرطة غريب..؟


- فقالت : وما هو الغريب في الامر ان تسال الشرطي ماذا يريد ...فيقولون لك لا شيء ..هذا يحدث مئة مرة في اليوم ولكن انت مرهق وانا السب في ذلك ...اسفة ، اسفة يا حبيبي ما كان يجب ان اجعلك تقود هذه المسافة الطويلة ...



وصلت السيارة مدينة بئر وهناك طلبت منه السير في طريق جانبية ، سار بها فارس اكثر من ساعة ليدب الرعب في قلبه ويزداد الخوف اكثر واكثر كلما اوغل في الطريق وكان هذا الطريق في عزلة عن العالم فلا شيء امامه او على جنبات السيارة سوى الصحراء المظلمة والكتلة السوداء التي تجلس بجانبه واصوات عواء الذئاب يملأ المكان وتزيده رهبة ...تنهدت المراة الغامضة



وقالت : اوقف السيارة ..ها قد وصلنا .


اوقف فارس السيارة وهو لا يرى شيئا يدل على عنوان .


- فقال فارس وعلامات الذهول بادية على وجهه :الى اين اني لا ارى سوى الصحراء المظلمة؟ الى اين هل تمزحين ؟



- قالت : كلا انا لا امزح سنسير على الاقدام وبعد دقائق سنصل ...

- قال : على الاقدام هل انت مجنونة ؟

- قالت : هل انت خائف ؟

- قال : نعم انا خائف ، وهل يوجد عاقل يوافق على السير في هذه الاماكن ولو عدة امتار ؟


- قالت : لا مكان للحب والخوف معا اما ان يقضي الحب على الخوف واما العكس فان اردت ان ازيل الخمار لتراني فتعال معي ، واعدك بانك ستسعد طوال حياتك .
- قال : وما ادراني ماذا سيكون تحت هذا الخمار ؟


- قالت : تعال وستعرف بنفسك ...!!


وانتظروا باقى الحلقات ان شاء الله


الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 09:49 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.


Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0