3 شعرات ذهب
:icon_idea: صلوا على النبى كان ياما كان أيام زمااااااااااااااااان كان فيه ملك فى يوم الملك سمع اشاعة بتقول : إن فى قرية من قرى بلاده اتولد ولد الولد دة هيتجوز بنت الملك و هيحكم البلاد من بعده اتجنن الملك و اتنكر فى زى راجل عادى و راح القرية سأل على بيت المولود و راح لقاه بيت بسيط جدا خبط و دخل حيث استقبله والد و والدة الطفل بالترحاب و هما مش عارفين دة يبقا مين فقال لهم " سمعت الإشاعة اللى بتقول إن ابنكم هيتجوز بنت الملك و هيحكم البلاد من بعده .. لكن أنا شايف إنكم مش هتقدروا تربوه التربية اللى تؤهله إنه يكون ملك .. و أنا راجل غنى , و ما عنديش أولاد .. و أقدر أربيه فى البيئة المناسبة .. و دة عنوانى , علشان لما تحبوا تزوروه " و بعد مفاوضات طويلة فضّل الأب و الأم يتحرموا من ابنهم فى سبيل إنه يكون له شأن عظيم و أخد الملك الولد بعيد عنهم علشان يقتله لكن لما بص فى وشه ماقدرش فكر شوية و قال : " الأفضل أسيب المهمة دى للتماسيح " و جاب سبت و حط الولد فيه و رماه فى النهر و رجع الملك مرتاح البال على قصره و مرت شهور و أنجبت له زوجته بنت جميلة قرح بيها الملك و اهتم بتعليمها و تدريبها علشان تكون ملكة عظيمة و مرت 20 سنة و فى يوم راح الملك مع أصدقاؤه فى رحلة صيد لكن أثناء مطاردته لفريسة تاه عنهم و ضل الطريق بدأت الدنيا تمطر ما بقاش عارف يعمل إيه و لا يرجع لقصره من أى طريق فجأة لقا قدامه قصر خبط على الباب و قال للخدم إنه الملك فأدخلوه و جاءت صاحبة القصر هى و ابنها بسرعة يحيوه و يرحبوا به و ضيفوه بأحسن مما يمكن أن تكون الضيافة و بعد العشاء جلس الملك مع صاحبة القصر و قال لها و هو يتابع ابنها الشاب بإعجاب : " ابنك مثال للشاب المهذب .. Gentleman .. شكله هيكون انسان عظيم .. " و فى أثناء تجوله فى القصر مع صاحبة القصر رأى صورة كبيرة بالحجم الطبيعى لصاحب القصر فتمعن النظر فيها و نظر لصاحبة القصر و نظر لإبنها و مال على صاحبة القصر و قال لها : " ابنك بعيد الشبه عنك و عن زوجك .. إزاى دة ؟ " فأمرت الأم ابنها بالإنصراف و قالت للملك : " يا مولاى .. الحقيقة دة مش ابننا .. كنا أنا و زوجى محرومين من الأولاد .. لكن من أكتر من 20 سنة كنت أنا و زوجى بنتفسح بمركبنا فى النهر , و لقينا سبت فيه الطفل دة .. أنقذناه من التماسيح بأعجوبة .. و قررنا نتبناه و نعده لأن يورث لقب عائلتنا العريقة , و ربيناه أحسن تربية , أشرفنا على تربيته بأنفسنا و كان تحت عنينا كل لحظة .. و زى ما عظمتك شايف : كان و مازال لنا نعم الإبن البار " عرف الملك إن الشاب دة هو الطفل اللى حاول يقتله فكر بسرعة و نادى الشاب و قال له : " أنا هأمرك بخدمة تؤديهالى .. هأبعت معاك رسالة لزوجتى جلالة الملكة أطمئنها فيها علىّ و أعلمها بمكانى .. و عليك أن توصلها لها بنفسك يداُ بيد .. و دة الخاتم الملكى بتاعى علشان الحرس يتركوك تمر من البوابات " و كتب فى الرسالة : " زوجتى الحبيبة .. أول ما توصلك الرسالة أؤمرى بأن يُعدم حاملها فوراَ قبل ما أوصل .. عايز أرجع ألاقيه مات " حمل الشاب الرسالة و ركب حصانه و انطلق فى طريقه للقصر الملكى و للقصة بقية |
رد: 3 شعرات ذهب
:icon_idea: علشان الشاب يوصل للقصر الملكى كان لازم يمر من الغابة اللى كان تاه فيها الملك لكن المطر زاد و البرق و الرعد كانوا يعموا العين و يصموا الآذان و بدأت الصواعق تكسر فروع الأغصان و أصبح حصان الشاب عاجز عن السير احتار الشاب يعمل إيه فجأة لقا نور قرب منه لقا كوخ صغير خبط عليه فتحتله ست عجوزة قال لها : " أنا معايا رسالة من الملك لازم أوصلها للملكة .. لكن مش قادر أكمل المشوار فى الجو دة .. فلو تأذنى لى أقضى الليل عندك و بمجرد أن تشرق الشمس أكمل المشوار " فرحبت به العجوز و أول ما الشاب غرق فى النوم قالت العجوز : " يا ترى الملوك بيكتبوا لبعض إيه ؟ " و تسحبت و قرأت الرسالة اتفزعت و قالت : " يا خبر .. الشاب المهذب دة يتقتل ؟ " و مسحت بعض الكلمات و عدلت فى الجواب فأصبح : " زوجتى الحبيبة .. أول ما توصلك الرسالة أؤمرى بأن يُتزوج حاملها من ابنتنا فوراَ قبل ما أوصل .. عايز أرجع ألاقيهم تزوجوا " و رجّعت الرسالة مكانها صحى الشاب فى الفجر و كمل طريقه أدخله الحراس حيث الملكة و سلمها الرسالة قرأت الملكة الرسالة و أمرت بتنفيذ أوامر الملك فى الحال وصل الملك لقا احتفالات فى كل مكان و لما دخل قاعة القصر لقا الشاب قاعد جنب بنته فصرخ فى زوجته يؤنبها فقالت له : " أنا ما عملتش غير اللى أمرت به .. مش دة جوابك و دة خطك ؟ " إتجنن الملك و جلس منهار على عرشه و بعد لحظات قام يصرخ فى الشاب : " اسمع .. انت ما قدمتش مهر لبنتى .. و من غير المهر مش هيكمل الزواج .. و مهر بنتى 3 شعرات ذهب من شعر المارد اللى ساكن فوق الجبل " فصرخت الملكة : " لكن دة بياكل لحوم البشر " فقال الملك : " دة شرطى الوحيد .. و بعد 3 أيام لو ما رجعتش هأعتبر جوازك من بنتى لاغى " خرج الشاب فورا و طلع الجبل كل ما يقابل حد يسأله عن الطريق .. و كل ما يسأل حد يحذره إن المارد دة متوحش و مش هيرحمه .. لكن الشاب كان مُصّر على أن يكمل المشوار و صل الشاب لبيت المارد .. و دخل من عقب الباب .. مش عارف هيعمل إيه .. فجأة لقا قدامه ست عجوزة عملاقة بتقول له : " إيه دة ؟ .. إيه اللى جابك هنا .. انت مش عارف إن حفيدى بيحب ياكل لحم البنى آدمين ؟ .. ياللا اهرب بسرعة قبل ما يرجع " فحكى لها الشاب حكايته فتعجبت و قالت : " سبحان الله .. هو الملك الغبى دة ما يعرفش إن مافيش مخلوق يقدر يمنع مشيئة الله ؟ .. اسمع يا بنى .. ربنا ألقى محبتك فى قلبى ، علشان كدة أنا هأخبيك فى جيبى .. و هأجيبلك ال 3 شعرات من راس حفيدى " و بعد شوية رجع المارد و قال لجددته : " أنا شامم ريحة إنسان .. " و قلب البيت يبحث عنه مش لاقيه فزعقت له جدته و قالت له : " كفاية كدة قلبت لى البيت .. أقعد على السفرة علشان تاكل " بعد المارد ما أكل قالت له جدته " ياللا روح على سريرك نام علشان ترتاح .. و أنا هأجيب المشط و أسرح لك شعرك الذهب الجميل علشان أساعدك تنام بسرعة " شوية و المارد نام فمسكت الجدة 3 شعرات من راس حفيدها و قصتهم من غير ما يشعر و أعطتهم للشاب و أمرته يهرب بسرعة و جمع الملك الشعب و قال لهم " النهاردة آخر يوم للمهلة اللى أعطيتها لزوج بنتى .. و إن لم يظهر لغاية بالليل هيصبح زواج أميرتكم منه لاغى " فلقا الشاب جاى من بعيد و قرب منه و أعطاه ال3 شعرات الذهب و انحنى أمامه بأدب منتظر حكمه فأسقط فى يد الملك و استغفر ربنا |
رد: 3 شعرات ذهب
قصتك رائعه فعلا سبحان الله اذا اراد شيئا قال له كن فيكون
|
رد: 3 شعرات ذهب
أشكرك حبيبتى على مداخلتك الكريمة |
رد: 3 شعرات ذهب
|
الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 09:09 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by
vB Optimise (Pro) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.