عبدالرحمن: ليش لا
احلام : عبدالرحمن انا بعد عبدالله خلاص ماقدر افتح قلبي
عبدالرحمن : احلام عبدالله مات وانتي لازم تكملين حياتك ..لاتظنين اني نسيته عمري مارح اقدر انساه عبدالله كان اخوي وصديقي لكن الحي ابقى من الميت ياحلام
احلام : بنسبه لكم مات بالنسبه لي عمره مامات ولا رح يموت
عبدالرحمن : يعني شنو ارد للرجال
احلام : قوله مالك نصيب عندنا
×××××××××××

سلطان وهو شايل ولده : شيخه ذبحني هالولد صياح
شيخه : سلطان مو معقول هب قادر تسكته ماتشوفني مشغوله "كانت تقطع البصل "
سلطان : ودري الي بيدج الحين البشكاره بتسويه عنج
شيخه : وع البشكاره تطبخ هذا الي باقي
الا ويدخل حمدان : انتو هني ؟!! اقول شسالفتكم ويا المطبخ ؟!!!
سلطان وهو يعطيه الولد : يود
حمدان : هلا والله بالشيوخ هلا خشمك
شيخه : حمدان شوي شوي ع ولديه
حمدان : زين
سلطان : ابي اعرف ليه يسكت معاك وانا معي مول مايسكت
حمدان : يمكن ماعجبته
سلطان : مالت على ذا الويه
حمدان : هي لاتسبني
سلطان : انا اسب ولدي هب انت
شيخه : هي انت لاتسب ولدي فديت روحه
سلطان : والله حاله من يوم مايأ هالولد ماتفديتيني يظهر ان كرتي طاح خلاص
حمدان : هالحريم ياخوي من يصير عندهن عيال يودرونا
سلطان : الظاهر ان لازم اعرس من يديد وايب وحده تدلعني
شيخه : سلطان انت سوها وهو اخر يوم بعمرك
سلطان : خخخ شوي شوي اسولف بس
حمدان : سلطان كلمت امايه ؟!!
سلطان : ع شوه
حمدان : سالفة الخطوبه
سلطان : ايه تذكرت كلمتها واتفقنا مع عمي اننا بنسير عقب باجر
حمدان : خشمك
الا وامهم تدخل عليهم المطبخ : السلام عليك
الكل : وعليكم السلام
حمدان : امايه وين كنتي ؟
جاوبتهم : كنت عند قوم بو سعيد اتحمد لمزون ع سلامتها
شيخه : شلونها الحين ؟!
جاوبتها : الله يكون بعونها لاشفتي ويها كله علامات لابارك الله فيه من ريال
حمدان : ضربها من يديد
جاوبته امه : هالمره ضربها الين طيحت الي بطنها
سلطان : هذي وين اخوانها وين ابوها شلون يرضون ع اختهم
ام حمدان : الطلاق عندهم منقود
حمدان : شو منقود لعنبو بنتهم بتموت وهم يفكرون اذا منقود او لا
جاوبته امه : ياولدي مايخصنا بالناس
××××××××××××
بعد ثلاث ايام
يعرفون ان في ضيوف جاينهم لكن محد قالهم من هم حست شي غريب بتصرف امها وابوها
لكن اكتفت بالسكوت ..امها طلبت منها ماتنزلماعرفت ليه شكت بكلام ليلى انهم خطاب
لكن استبعدت هالموضع نزلت يوم نادتها امها اتفاجأت يوم شافت ام حمدان
ماتوقعت تشوفها ام حمدان دققت فيها شكلها مختلف بالشعر والحواجب
مريم : شلونك خالتي
ام حمدان : شلونك يابنتي شخبارك ..تغيرتي
مريم : خخ ان شاءالله للاحلى
ام حمدان : الزين كل يوم يزيد زين
مريم سلمت ع الكل وجلست كان في ام حمدان وميثه وام احمد وشيخه
ام حمدان : ها يام نور شقلتي
ام نور : والله يوخيتي الشور عند ابو البنت وعندها
مريم تطالع ليلى كان تسألها شو السلفه ليلى اشرت لها بدها من غير ماحد ينتبه
مريم بدت تعرق ويتقلب وجها الوان
ميثه : حليلج غديتي طماط
ام حمدان : ميثه
ميثه عضت لسانها <<ماتقدر تسكت هالبنت
ام حمدان : هابنتي شو قلتي انا يت اخطبج لحمدان
مريم : الشور شور ابوي عن اذنكم
وطلعت جري من المجلس الا وتشوف ابوها بوجها
مريم : هلا يبا
ابو نور : اشوفك طالعه من المجلس
مريم : ام
ابوها : بنتي شقلتي ؟!! موافقه ؟!
مريم : مادري الي تشوفه
ابو نور باسها ع جبهتها : الف مبروك
××××××××××××
نور : حبيبتي وبعدين معاك قلت لك ماقدر والله خلاص شبعانه
تركي : انتي ماكلتي شي
نور : تركي شوف يالظالم كيف الصحن فاضي الحين الجرسون بيقول هذي مشفوحه
تركي : مايخصه انتي بس كلي
نور : تركي والله خلاص احس نفسي برجع
تركي : انتي الحين تاكلين عن اثنين لازم لك غذا
نور : ياربي ارحمني
××××××××××××
بعد اسبوعين
اليوم وصول حنان وبندر لارض السعوديه
حنان : اخيرا ردينا لبلادنا
بندر : فرحانه ؟!!
حنان : قول طير من الفرح صدقني انا الحين احس نفسي عايشه
بندر : ياعيني
حنان : الا من بيجينا ..؟!
بندر : تركي بس ماني لاقيه صار يدور بين الوجيه مو شايفه
حنان لمحت وجه تعرفه زين : بندر
بندر: لبيه
حنان : شوف واشرت على رجل واقف بعيد
بندر : ابوي ؟! معقول
راح باتجاهه وقفو فتره يطالعون بعض فتح له ذراعه : حمدالله ع السلامه
بندر وهو يحضنه بقوة : الله يسلمك
فضلو حاظنين بعض فتره
حنان خنقتها العبره وهي تشوفهم حست فعلا ان زوجها وعمها مشتاقين لبعض رغم عناد كل واحد منهم الا ان كل واحد منهم يحمل لثاني حب كبير
××××××××××
سعيد : انتي متأكده
مهره بخجل : سعيد
سعيد : يعني اكيد حامل
مهره : ايه
سعيد يحظنها : فديتج احلى خبر سمعته بحياتي
مهر ه : سعيد طلبتك
سعيد : تم
مهره : من غير ماتعرف شو طلبي
سعيد : اذا ولد بيكون راشد من غير لاتقولين
مهره : مشكور
سعيد : ع الرغم من الي سواه اخوج الله يرحمه لكن مانسى ابد فضله علي يوم رضى يزوج لي
مهره : الله يرحمه
×××××××××××××××
كانت خارجه من الخماره وهي خلاص منتهيه ع الاخير
ماهتمت ابد انها حامل وان الخمر يضر طفلها ابد اخر اهتمامها الطفل
كانت مقهوره كل خطها بات بالفشل حاولت تتقرب منه ماقدرت
الين الحين تذكر شوفتها لهم وهم مع بعض كانو يضحكون مستانسين وعلامات الحمل باينه على حنان مانتبهت للطريق ولا للسياره المسرعه
ارتمت ع الارض وغرقت بحر من الدم
×××××××××××××××
بعد شهرين
زواج مريم
مريم : امي انا خايفه
ليلى : معاك حق تخاف كلنا كنا كذا
نور : يابنتي مافي شي يخوف كلها ليله وتعدي
حنان : حرام عليك انت وياها اتركيك منهم
مريم : مالت عليكم هذا بدل ماترفعونمن معنوياتي
الريم تضحك : حليلك مريم ترى اخوي والله مايعض
ميثه : وانا اشهد
ليلى : من يشهد للعروس
وانفجرو البنات ضحك
الا وتدخل عليهم شيخه وهي معصبه : اني هني وانا قلبت الدنيا عليكم
الريم : شو صار؟!
شيخه تعطيها بندر: يودي ولدج صدعني كن ولدي مو كفايه
الريم وهي تشيله : فديته منو يابه لج
شيخه : ريلج اونه يصيح يبيج
ليلى كانت تناظرهم : ياي يجنن كلامكم
شيخه : خخخخ عايبنك
ليلى : ايه
ميثه : حلو مره صح
نورتضحك : مره مره
شيخه : خيبه ميثوه عموه تقول سيري صوب بنتج نش من الرقاد
ميثه : خيبه
"عند الشباب "
احمد : والله واستوينا نسايب
بندر : دنيا صغيره
احمد : عاد الحين مالك مفر لازم تي الامارات
بندر : اكيد وانت تزورني هني
احمد : من غير ماتقول
حمدان : اقول انت وياه متى بدش
بندر : اثقل
حمدان : اقول ملجنا وقلتو ماشي شوفه قلت حاضر لكن الحين العرس وتم يادش ع حرمتيه ولا بسوي لكم فضيحه
بندر : كان فيك خير قم ورينا شطارتك والله ماكنت ولد ابوي ان ما بيتها اليله بيت ابوها وانت رديت بلادك بدونها
احمد : ترى يسويها اسكت احسن لك
حمدان : امري لله
×××××××××××××××
اخيرا جاه الفرج ودخل حمدان عشان يتصور مع مريم وهذي اول مره يشوفها بشعر
كان شعرها صحيح قصير يعني يادوب لافينه لها كله ع ورى بتسريحه بسيطه جدا
تاملها بحريه لاول مره كانت روعه بفستانها الابيض كان الصدر عباره عن قطعه من الشيفون الابيض مطرزه بالكامل من قدام ومن الظهر مفتوح اما من تحت كان فيه نفشه خيفه وناعمه
مكياجها كان عودي انعكس بروعه ع بشرتها البيضا
مريم حست نفسها شوي وتموت من نظرات حمدان : خلاص بسك
كان هذا صوت ميثة الي مانتبه لوجودها التفت : شو تسوين هني
ميثه : اونس حرمة اخوي
حمدان : اقول عطيني مقفاج
ميثه : شو ؟!
حمدان الي سمعتيه واحد وحرمته بيتصورن انتي ترزين وجهج حق شوه
و كلم المصوره : لو سمحتي طلعيها برى اذا تبينا نتصور
المصوره : يامدام من فضلك خلصينا
ميثه طلعتوهي مقهور من اخوها : اراويك يالهيس
حمدان لمريم : مبروك
مريم مو عارفه شتقول
حمدان : انزين شلونك
مريم : ................
حمدان : رد علي بدافي الصوت لاأموت..
عطني حنان الصوت لوماتجيني!!
ياليت ماأسمع غير صوتك ولاصوت...!!
صوتك يحرك كل الاحساس فيني...
وش ينفعك لاجتك...
~روحي~
فتابوت وقالوا:
~توفي~
ومطالبه كآن...
"صوتك"...مريم : بسم الله عليك
حمدان : اخيرا نطقتي كنت اشك انك انخرستي
مريم : لا ياشيخ
المصوره : لوسمحتو خلصونا عايزه اشطب
حمدان : انزين
المصوره لو سمعت اربو من بعض ايو .. مريم حطي راسك ع كتفه ..يابنتي حوطي دا جوزك مريم حطت راسها ع صدره زي ماقالت لها المصوره ..وانت ياستاذ حط احضنها بذراعاتك اول مانحطت كف حمدان ع ظهر مريم نقزت مكان وبسرعه وخرت : بارده
حمدان : شوه ؟!
مريم : يدك بارده
حمدان : بحطها لك بالسخان المره الجايه
مريم : ههه مايضحك
حمدان : اجل ليه ضحكتي
المصوره : وبعدين
رجعولنفس الوضعيه عشان يخلصون من لسان المصوره
حمدان كان يستمتع بحرقة اعصاب مريم
المصوره : دلوئتي انت اوقف هنا "وقفته وراها " وحط ايدك ع خصرها وبصو عليا
سو طبعا زي ماقالت لهم الين ما اخذت الصوره لهم حمدان همس لمريم بأذنها
بنورج لاضوى نورج عيوني يالغلا نارت
واصير ابدنيتج ساكن ولا سابق ولا مسبوق
خصرج والشعر حوله وربي لا ارتجف دارت
قوافي الشعر مع ابحوره من اغروب الشعر لشروق
بحور الشعر في حسنج وفعيونج ترى احتارت
ونا لاشفتها اعيونج تلاشت نبضه المنطوق
مريم ابتسمت بخجل
××××××××××
حنان : اقولك تعال
بندر : وين اجي ؟!
حنان : ابغى اتصور معاك بالله تعال
بندر: زين شوي واجي
ابو تركي : شفيك ؟!
بندر : بنت اخوك تبيني
ابو تركي : خخ روح لها
بندر: ان شاءالله
راح لها وشاف تركي واقف مع وحده متغطيه عرف انهانور
بندر لتركي : حتى هني مو قادر تفارقها ياخي عيب عليك شيقولون عليك الناس
تركي : انت وش جابك هني عند الحريم ؟!!
بندر : الي جابني جابك
تركي يتمصخر : حتى هني مو قادر تفارقها
بندر : خخ تردها
تركي بابتسامه
لاغابت عني كن ذالكون فاضي
ما كن به ناس ع الارض يمشون
بعض الامور يصير فيها تغاضي,,
حتى لا غاب نور الكون والناس ما يشوفون
بندر ابتسم : الله لايحرمكم من بعض
وكمل طريقه كانت وقفه تستناه اول ماشافها ماقدر يمنع نفسه من انه يبحلق فيها كانت تجنن
بشعرها المحيط بوجها وفستانها الي كان معترض انها تلبسه لانه مفتوح بزياده زي مايقول من الصدر لكن حنان زنت عليه لين وافق كان فستان ماسك من الصدر وينزل فضفاض من تحت كان من الشيفون
حنان : لايكون ماتعرفني
بندر : كيف أطفي الريح بثيابك وكيف اشعلك
كيف اتنثر على جمرك وكيف احتويك
نقضت ليل الحرير وجيت مانت لهلك
سمّيت بالي فتني بك وقلت iiابتديك
هذا اول الدرب او هذا الطريق اولك
جيت آتوقّا عذابات iiالمدى..واهتديك
شوقي مسافة وهمساتك مدار وفلك
ان ماظميتك غلى 00ياعلني مارتويك
إية اعرفك واعرف اني من غلاك اجهلك
مرات اضمّك واخاف اني مشبة عليك
مرات اشوفك بنفس الوقت واتخيلك
وانشد كفوفي عن اخر سالفة من iيديك
أعنّ لك لو تصّب الموت 000واتهيّلك
واجوع لك وآتمنى خنجرك واشتهيك
ماقلت لك عمر سيف العشق مايقتلك
ماتشوفني حي قدامك وانا اموت فيك
حنان : عسى ربي مايحرمني منك
بندر وهو كفه يضم كفها : هذا الي قدرتي عليه
حنان وهي تقرب من اذنه : احبك
××××××××××××××××××××××


حنان وبندر ربي رزقهم بنايف واستقرت حياتهم لكن الى الحين حنان محتفظه بطولة لسانها وقوارة راسها .. وبندر نفس الحال لكن مع هذا حبهم يكبر لبعض اكثر واكثر ..وعلاقة بندر بابوه من حسن لاحسن
نور وتركي جاتهم العنود نور سمعتلها كلمتين من الجده لكن عاد فوت هي ماكانت تحلم ان رح يكون لها بيوم من الايام طفل والحمدالله اخيرا صار لها ومن من ..من تركي انسان بالبديه كرهته لكن بعدين حبته وكل يوم يثبت لها انه انسان من ذهب
ليلى وعبدالرحمن : ليلى الحين تكمل دراستها وموضوع الحمل مؤجل الين ماتخلص من الدراسه عشان تتفرغ له وماتهمل ولدها ابد ليلى تخصت علاج طبيعي عشان عبدالرحمن .. عبدالرحمن الي حبته حب عذري وبادلها نفس المشاعر عبدالرحمن الي دخل البيت من بابه ومانط من الشباك عبدالرحمن الانسان المكافح الي تحدى الاعاقه واثبت ان لايأس مع الحياه
مريم وحمدان : مرايم حامل الحين ينتظرون اول مولود لهم حمدان مجننها دوم يرفع ضغطها مع هذا ماتقدر تزعل منه تحس ان الله عوضها فيه ينسيها سنين الالم ويزرع البسمه بحياتها وحمدان نفس الشي يبادل مريم الحب والاحترام مريم بكل مافيها من الرقه والحنان قدرت تنسيه مزون وطوايفها
احلام عاشت على ذكرى عبدالله ورفضت فكرت الارتباط طلال تقدم لها اكثر من مره وردته وقالت انها مثل ماكانت له بحياته حتى بماته بتم له
سعيد ومهره : ربي رزقهم براشد ملا حياتهم حب وقربهم اكثر من بعض سعيد يوم عن يوم يبان معدنه الطيب ومهره مع كل يوم يزيد حبها له
احمد والريم : صار عندهم بدور ... وبندر يغار منها موت .. حياتهم مع بعض صارت حلوه لكن الريم برضو غيرتها موجوده
سلطان وشيخه : شيخه نسته الماضي بكل مافيه قدرت تزرع حبها فبقلبه وتنميه يوم عن يوم وهو نفس الشي ماقصر معاها حبها واخلص لها لكن بقرارت نفسه ماقدر ينسى اليازيه وبقي لها ذكرى جميله بقلبه
رشود مجننهم الولد طالع شيطان ومايسكت الا بحظن عمه

< النهاية<