ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكن و رحمة الله تعالى وبركاته

أماه جنبيني هذا،،،

أخواتي الكريمات

تستوقفني دائما المواضيع التي تحكي عن معانات الفتاة المسلمه في مجتمعنا هذا من مشاكل إجتماعيه وأزمات نفسيه خاصة التي تمر بها في مرحلة المراهقه،،، لذا فكرت في كتابة بعض الكلمات لفتح باب النقاش عن هذه الظاهره و محاوله إيجاد بعض الحلول،،

أماه يا نبض قلبي أعرف أنك تحبيني وتخافين علي أكثر ما أتصور ولأبعد الحدود لكن أماه هل الحب والخوف وحدهما يكفيان لكي تجنبيني أهم المشاكل التي تعاني منها الفتيات خاصة في زماننا هذا زمان الفتن و المغريات التي لا حد لها؟؟

فهل يمكنك أماه أن تجنبيني:

- علاقه عاطفيه مع زميل دراسه لا يرضاها الله و يمكن أن تتسبب لي في أزمات نفسيه وتؤثر على إختياري للزوج المناسب؟ وحتى لا تطبق علي هذه الكلمات؟

خدعوها بقولهم حسناء *** والغواني يغرهن الثناء
نظرة فابتسامة فسلام *** فكلام فموعد فلقاء
فراق يكون فيه دواء *** أو فراق يكون فيه الداء

(وأبدا لا ينتج عن هذا دواء)

- أن لا أهتم بك أو بأبي وأن أهمل واجباتي تجاهكما؟

- أن أتخلى عن الأخلاق والدين؟

- أن أشعر بالفراغ؟

- أن لا تكون لي جليسه صالحه؟

- الغيبة والنميمه؟

- أن أشاهد المسلسلات خاصة التركيه والأجنبيه؟

- تأثير القنوات الفضائية علي؟

- وبالتالي أقوم بالتقليد الأعمى؟

- أن أهتم بالموضه و آخر الصيحات أكثر من أن أهتم بدراستي؟

- أن أتسكع في الأسواق بدون محرم؟

- أن أعاكس أو أعاكس؟

- أن أكون من بين الفتيات الاتي يعجبن بعضهن؟

- أن يكون في حب التملك؟

- أن أكون سطحيه و تافهه؟

- أن..... والقائمه طويله،،،

أجل أماه يمكنك ذلك،،

يمكنك أن تجعلني حصنا حصينا،،،

- لا بالحب و الخوف فقط ولا بالأمر و النهي فقط دون الحرص والمراقبه ودون التعريف والتحبيب في كل ما تأمريني به،،،

- بإلتزامك أنت بتعاليم ديننا الحبيب و بحرصك الكبير على تعليمي إياها ومراجعتها معي باستمرار و بإلحاح،،،
و بكل ترغيب وتحبيب و بدون أي ترهيب أو تنفير،،،

- غذيني بالإيماني وحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم قبل أن تغذيني المسلسلات بما لا يحمد عقباه،،

- صاحبيني يا أماه فأنتي لي خير صحبه،،،

- أرجوك أماه لاتعنفيني،،،

- اجعليني أول إهتمامتك بعد دينك،، أكون لك كما تريدين،،

- اصبري على حماقاتي و طيشي حتى وإن كان من حين إلى حين،،،

- شاركيني هواياتي ونمي عندي حب الذات وتقديرها بتشجيعك لي و عدم استهزائك برسوماتي و إبداعاتي،،،

فقط أطلب منك ذلك لأني أمر بمرحلة تغييرات هرمونيه ونفسيه يمكن أن تأثر سلبا في تصرفاتي فاعذريني أماه وتحمليني يا نبض القلب،،،

ولأني أخاف عليك من أن تبوئي بذنب كنت أنا السبب فيه،،،

ولأني أحب ك و سأظل أحبك ما حيت،،،

مآآعجبني وإن شآء الله يفيدكم ..

دمتم بحفظ اله,