ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

بسم الله الرحمن الرحيم
وضع نهاية للإسهال!
هل يوجد أسوء من اضطراب الفلورا المعدية؟ وجع المعدة والبراز السائل وسلس البول والحمى والقيء هي أعراض الإسهال الذي قد نتعرض له للأسف في أي مرحلة من مراحل حياتنا بدايةً من الطفولة المبكرة.

قاومه بأي ثمن
إن الإسهال ليس مرض في حد ذاته لكنه مظهر شائع جداً من مظاهر التلوث المعدي. ويعد الالتهاب المعدي المعوي ودخول البكتريا مع أي أجسام غريبة تدخل إلى الجسم بعض أسباب الإسهال. هذا بالإضافة إلى الإجهاد والقلق والحالات العقلية وحساسية الطعام وتناول المضادات الحيوية والاضطرابات الهرمونية. في حالة الإصابة بالإسهال المزمن، قد يكون السبب أكثر خطورة ويجب رؤية الطبيب. هذه الحالة تؤدي إلى حدوث البراز السائل عدة مرات في اليوم ما يؤدي غلى حدوث جفاف ونقص في المواد المعدنية الثمينة. لهذا السبب من المهم جداً شرب الكثير من الماء 3 لترات يومياً لتعويض النقص في المياه. أما الغثيان والقئ الذان يصاحبان الإسهال فهما في الحقيقة أحد آليات الدفاع التي يحاول بها الجسم التخلص من البكتريا. لا فائدة من ملء المعدة في هذه الحالة: الحساء السائل والقليل من البسكويت وبعض الأرز وغيرها من الأطعمة القليلة الدهون هي الطعام المناسب.

هل عرفت؟
الحقيقة المذهلة هي أن المزيد من البكتريا قد تعيد التوازن للفلورا المعدية، لكن ليس أي بكتريا بالطبع. البكتريا الموجودة في الزبادي وفي بعض الأدوية قد تكون مفيدة جداً للجسم. هناك أيضاً بعض الأدوية المكونة أساساً من الوبيراميد (لمدة قصيرة فقط وتحت إشراف الطبيب) أو الفحم النباتي الذي يمتص الغازات والسموم والبكتريا.

كما يمكننا تجنب الإسهال في المقام الأول عن طريق غسل اليدين باستمرار وبانتظام إضافةً إلى غلي الطعام وتقشيرة عند قضاء لاإجازة في الأماكن النائية!

دمتم فى حفظ الله