ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

تجدد الأحداث والمواقف السيئة وكذا المشرفة التي يسمع بها العالم في شرق
الأرض ومغربها فقد وصل " لصحيفة عين حائل " هذه الحادثة لتهز كل فؤاد
يعيش داخل الإنسان يسمع بحادثة الفتاة الحائلية والتي تعيش مع عائلتها جنوب
منطقة حائل والبالغة من العمر 22 عام في زهرة شبابها في الساعة الثالثة
صباحاً سمع الأب صوتاً فخرج يتفقد المنزل وبحث في فناء وفي غرف المنزل
فلم يجد مصدر الصوت . فتوجه إلى غرف أبناءه فوجدهم نإمين وتوجه لغرفة
البنات فوجدهن نإمات إلا أحدهن ليست في فراشها . فلم يصدق فأيقض بناته
وسألهن أين أختكن ( م ) وهو كالمجنون فردن لا نعلم يا أبي وقامت قائمة
المنزل فالكل يبحث عنها في كل اتجاه داخل وخارج المنزل . وأثناء البحث
عنها إذا بصياح الأم يعلوا من سطح المنزل فتوجه الجميع فإذا بالفتاة ميتة
وهي على سجادتها والأم بجانبها منهارة من هذا الموقف . وعندما شاهد
الأب هذا الموقف دمعت عيناه وسجد شكرا لله على هذه الخاتمة الحسنة لأبنته .
فتبين أن الفتاة في أخر اليل من كل ليلة تتجه إلى سطح المنزل وتؤدي الصلاة
" قيام اليل " حتى أذان الفجر ومعها المصحف الشريف تتلوا منه ما تيسر
. مات وهي ساجدة ... مات وهي تقرأ القران الكريم . مات وهي تناجي ربها
... مات تطلب ربها المغفرة .. مات في ظلمة اليل ... مات وجهها
يشع بالنور والابتسامة .. مات في خير خاتمة يتمناها الكثير ... مات ولم تعصي
أمها ولا أبوها ... مات وهي تحفظ عشرون جزء من القران .. مات وتركت حطام الدنيا
.. مات وأبوها وأمها راضين عنها ... كانت تنتظر رمضان لتكمل حفظ القران
مات قبل حلول شهر الرحمة .
:::

الله يرحمهآ