السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

هلا وغلا بالزين كله منورين موضوعي وياريت يعجبكم

بصراحه وانا اقرأ في كتاب للدكتور محمد بن عبد الرحمن العريفي اسم الكتاب استمتع بحياتك
حبيت انقل لكم هالموضوع اذا لم يكن ماتريد فأرد مايكون.....
مادمت ملزما فاستمتع..
هكذا كان الدكتور محمد يقول لشاب أصيب بمرض السكر .. فكان الشاب يشرب الشاي من غير سكر .. ويتأسف لحاله فكان الدكتور محمد يقول له:هل إذا تأسفت وحزنت أثناء شربك الشاي .. هل تنقلب المرارة حلاوة؟!
قال الشاب :لا
قال له الدكتور محمد : مادمت ملزما .. فاستمتع..
يعني ان الدنيا لا تأتي دائما على مانحب
وهذا يقع في حياتنا كثيرا
سيارتك قديمه.. مكيف لا يشتغل ..مراتب مزقه ولا تستطيع تغييرها..
ما الحل ؟ مادمت ملزما فاستمتع
تقدمت للدراسه في الجامعة فقبلت في كليه لا ترغب في الدراسه فيها ..
حاولت تعديل الحال فلم تستطع
فاضطرت لمواصلة الدراسة .. واكملت سنتين وثلاثه .. فما الحل؟
فما دمت ملزما فاستمتع..
كثير من الناس يجعل الحل هو الاكتئاب الدائم .. والتأف من واقعه..
وكثرة التشكي إلى من عرف ومن لم يعرف ! وهذا لا يرد إليه رزقا فاته ولا يعجل برزق لم يكتب له ..
إذن ما الحل؟ إذا لم يكن ماتريد فأرد مايكون..
فالعاقل هو الذي يتكيف مع واقعه كيفما كان .. مادام لا يستطيع التغيير إلى الاحسن..
أحد أصدقائي (اصدقاء الدكتور محمد) كان يشرف على بناء مسجد .. فضاقت بهم النفقة .. فتوجهوا إلى أحد التجار للاستعنة في إكمال البناء..
ثم أخرج دواء من جيبه وجعل يتناوله.
قال لهم احدهم : سلامات .. عسى ماشر!!
قال:لا .. هذه حبوب منومة.. منذ عشر سنين لا انام إلا بها..
دعوا له وخرجوا..
فمروا على حفريات وأعمال طرق عند مخرج المدينه .. وقد وضع عندها انوار تعمل بمولد كهربائي قد ملأ الدنيا ضجيجا..
ليس هذا هو الغريب..
الغريب أن الحارس هو عامل فقير قد افترش قصاصات جرائد ..ونام.
نعم..عش حياتك .. لاوقت فيها للهم .. تعامل مع المعطيات التي بين يديك..
خرج الرسول صلى الله عليه وسلم مع اصحابه في غزوة فقل طعامهم .. وتعبوا .. فأمرهم أن يجمعوا ماعندهم من طعام.. وفرش رداءه.. وصار الرجل يأتي بالتمرة.. والتمرتين .. وكسرة الخبز كلها تجتمع فوق هذا الرداء..
ثم أكلوا وهم مستمتعون.. ربما لم يشبع منهم احد .. لكنه على الاقل أكل ما يسد به رمقه.. والجود بالموجود..



اتمنى الاستفاده للجميع
وياريت ماتحرموني من ردودكم:icon_cool: