جفت بحور الأحزان .........
جفت بحور الأحزان ها هي الذكريات تطل من عنان السماء ، ذكرى تلو ذكرى كعنقود إنفرط من شدة ألم الأيام ، وبجانبها الحزن طبقات متتالية تملأ الفضاء ما بين النجوم ، إذ بالقلب يصرخ أرحمي أيتها الذكريات جمالي ، هاجري لاتعودي ، لما تعذبيني ، لن تستطيعي قتل شبابي . من بين سوائد اليل يطل القمر باكياً من صدي أنين القلب ، غيوم متلاطمة إذ تحمل في طياتها ويلات وآهات ، عذابات وجراحات ، بل إنها متعبة من تعب الحال . من وسط بحر الهدوء تنبعث أصوات الدموع ، كأنها أصوات شلالات متناثرة تغمر محيط الجبال ، وأوراق الورود ، تهدم مساكن الطيور ، فما عاد للربيع جمال ومابقيت حلاوة الأيام . الأنين يكاد أ يمزق أضلع الصدر ، والأيدي أوشكت أن تتمزق فما عاد الحال حال . الجبهة تقابل الأرض ، وحبات الرمال تريد الأختباء خلف بعضها البعض ، هرباً من حر الدموع الباكية حزناً ، الأنفاس لهيبها يحرق كل معاني الأيام . إذ بالعين تلتفت أسرع من البرق ، والسمع ينصت لذكر الله ، والأنفاس تصعد صعدات الراحة التي حلمت بها العيون ، وتطوقت لها النفس من سنين . مع ذكر الله والصلاة علي النبي الأمين ، جفت بحور الأحزان ، رحل عالم الأشجان ، ما عاد في اليل دموع ، أصبح للطيور ألحان وألحان . يارب لا تبقي لنا حزناً ولا أي الآم ، أجعلنا نهدي للدين وسنة النبي الأمين . ما رآآآآآآآق لي |
رد: جفت بحور الأحزان .........
https://vb.ghalaa.com/images/smilies/%285%29.gif يعطيك العافية غاليتي ع المجهود:0154: نتظر جديدك وفيض قلمكhttps://www.ksayat.com/images/smilies/1%287%29.png دمتي بحفظ الله ورعايته كل الود والشكر والاحترام،https://fashion.azyya.com/images/smilies/004.gif،، https://vb.ghalaa.com/images/smilies/%2812%29.gif |
رد: جفت بحور الأحزان .........
اقتباس:
الله يعاآآآفيج يا غلاآآآآتي كم اسعدني مرورج يا قمر يسلمؤوؤوؤوؤوؤ ع المرور المعطر ف صفحتي لاخلاولاعدم حياآآآآتوؤوؤوؤوؤ |
رد: جفت بحور الأحزان .........
مشكورة
|
رد: جفت بحور الأحزان .........
اقتباس:
العفوآآآآآآآآآآ مشكوؤوؤورة ع مرورج ف صفحتي يا غلاآآآآآآآآآآتي لاخلاولاعدم |
الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 02:00 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by
vB Optimise (Pro) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.