ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ - يوميات مراهقه الجزء الاول تجربه حقيقيه

مرحبا انا عضوه جديده في هذا المنتدى الراقي واتمنى ان القى قبولا لائقا
وقد اخترت ان ابدأ معكم بهذه اليوميات لفتاه اعرفها
وهذه اليوميات الفتها في كتاب خاص بعنوان

يوميات مراهقه

عندما فتحت عيني على الحياه استيقظت لأجد نفسي ابنة لاسرة فقيره لاتعرف للسعاده دين
فليس للفقر دين
ولكني كنت املك شيئا كثيرا ما كان يخيفني ويجعلني مستائه
انه جمالي الاخاذ لقد كنت اية في الجمال والابداع كان الله خلقني ولم يعرف الجمال للارض سبيله بعدها
وهذا ما سبب لي الكثير من المشكلات في حياتي

ورغم فقر عائلتي الا ان والدي كان مهتما بنا فكان يحرص ان نسكن في بيت جميل ونرتدي ابهى الملابس وناكل افضل الطعام وطالما تسائلت من اين له المال
ولكني لك اكن ارى مالا
.............................. .............................. ......... اليوم انا ابنة الحادية عشر ربيعا وكان عيد الميلاد على اقتراب وارى الجيران يجهزون انفسهم لليلة العيد
امسكت بقطتي الصغيره بوني التي وجدها امام منزلنا وهي صغيره وسمحت لي والدتي بتربيتها واصبحنا صديقتان
امسكتها وسالتها لماذا يا بوني لم يجهز ابي شيئا للميلاد اني اتمنى ان احصل على فستان مثل صديقتي ديما فستانها الجديد اية في الجمال هاهي يا بوني حصلت على فستالن اجمل مني رغم اني اجمل منها
لم اكن اعلم ان ابي يسمعني :::::::::
في اليوم التالي استيقضت وذهبت لدرس الاحد في الكنيسه القريبه
وبعدها ذهبت للعب مع ديما وعدت في المساء وكان الميلاد يوم الاثنين
وفوجئت عندما دخلت لقد سلب نظري منظر شجرة الميلاد والاضواء تشع منها وتلألئ كانها نزلت من الجنه لتأدية رسالتها ثم تعود بعدها لموطنها
نادتني امي ميري ميري فرددت بطئ لاني لا اريد رفع عيني عن الشجره
تقدمت منها فاذا بفستان حسبته فستان دما اذا بها تقول لي هذا هديتكي وعليكي ان تتلي صلاتكي وتنامي مبكره وبعد العشاء صعدت لغرفتي وانا احضن فستاني
وفكرت في صلاتي فقلت لا اراديا
((ابانا الذي في السماوات اشكرك على كل شيء على ديما وعلى بيتنا الجميل وعلى بوني وعلى الفستان والشجره واتمنى ان اكبر واصبح اجمل واجمل وان كنت ساموت فارجو ان لا اموت اليله لاني اريد ان ارتدي فستاني الجديد واكل حلوى الميلاد
مع تحياتي واحتراماتي ميري))

انتظرو الجزء الثاني