ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ - ... قصة غبائي ... خاص جدا ...

:0108:كان يا مكان ... في قديم الزمان ... وسالف العصر والأوان ... يحكى بأنه في قديم العصور ... كان هناك فتاة ... آمنت بأسطورة عجيبة ... لم يؤمن بها أحد إلا وتحطمت كل مشاعره ... وانهارت أفراحه ... وبدأت موجة أتراحه ... ومع الأيام أرادت وبكل ذرة قوة كانت تملكها أن تثبت لهم بأن الأسطورة لها جانب آخر يفتح للأمل طريق ويشق لسعادة سبيل ... دافعت عن رأيها بكل جوارحها ...
حذرها الجميع بأن الأسطورة يوما ما ستؤدي كل طقوسها ... ومع هذا أبت إلا أن تحقق ما لم يحققه الغير ...
الصداقة والحب والإخاء ... عناوين للأسطورة ... كتبت فيها أجمل الكلمات ... وجمعت لها أبيات الشعر من كل حدب وصوب ... وبرهنت للجميع بأن هذه المعاني ما زالت على قيد الحياة ... ولكن وفي غفلة من الزمن ... وبخنجر أعز وأقرب صديقة طعن ت ...
طعنات مع قسوتها كانت مليئة بالسم الزعاف ... طعنات أمرضت كل ما كانت تؤمن به ... وجعلت كل مشاعرها طريحة الفراش لا تقوى الحركة من شدة ما بها من ألم ...
كانت هذه قصة غبائي ... وانتهت وكانت النهاية كلمات نحتها على جدار الزمن لينقلها الجيل تلو الجيل إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها { حققت الأسطورة كل طقوسها ... فلا يؤمن أحد بخرافات الصداقة والأخوة والمحبة ... ولا داعي لأن يكون للأخوة فجر ... فجرها مهما أشرق وبان نهايته أن يلتف
بالظلام } .......
قد قيل في ما مضى : { إذا خليت خربت } فأقول وكلي ثقة بأنها قد خلي ت ... لذا كان الخراب منتشرا في الأرواح قبل الأماكن ...
دع وة خاصة لك خائنة عهود الصداقة :
دعي كلمة الصداقة تحتفظ بما بقي لها من رونق وجمال وابتعدي عنها فهي في غنى عن أن تحتوي مثلك ... فالصداقة عهد جميل بل رائع تترفع أن تضمك تحت لوائها ...
ولا تعقدي عهدا لن تستطيعي الوفاء به لطالما أنك إمعة منسلخة من قرارك ورأيك متعلقة برأيها وقرارها وكأنك مجرد دمية بخيوط تحركها متى تشاء ...
عذرا يا من كنتِ صديقتي ... عذرا لأني قسوة في كلماتي الأخيرة لكي ... والعذر موصول لصداقة التي ضمتك يوما ما ... عفوا أقصد بأنك أقحمتي نفسك بها ...
ملاحظة :

أخبرك وبكل سمو ورفعة يا من كنت صديقتي بأن أيامي التي قضيتها معك ألقيتها في دفتر طواه النسيان ... ولم يبقى لك عندي إلا جراحك ... فمتى شئت تعالي وخذيها فهي لا تعنيني في شيء ... ويوما ما ستعودين لتبحثي عن من فقدت ولن تجديني أبدا وأنا واثقة كل الثقة بأن هذا اليوم قريب جد قريب ...