ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

ما أروع .. عندما تخطئ ولو ان خطؤ صغيرًا جدًا فتقول : أنا آسف ..!
وماأجمل .. عندما تطلب شيئًا فتقول : لو سمحت ..!
وما أهذب عندما تُقَدّم ل خدمة أو أي شيئ فتقول : شكرًا ..
كثير من الناس ..
( يأخذون ) أغراض وممتلات غيرهم ...دون أن ( يأخذوا ) إذنهم على ذلك بكلمة ( لو سمحت ) ..!
وكثيرون أيضًا ..
( يخطئون ) ويسيئون إلي باختلاف أخطائهم ..وقد لا يبخلوا عن شتم ..سبّ ..أو سوء الظنّ بك ..
ولنهم يبخلون بكلمة ( آسف ) ..!
وأكثر من هؤلاء ..
( تخدمهم ) .. تساعدهم .. تساندهم ..وقد تنقذ حياتهم ..!! وأكثر من ذلك ..
ولكن للأسف ..لا تحظى منهم بلمہ ( شرًا ) ..!
كثير من الناس لا يقدّرون هذه الكلمات الثلاث ..
وقد يعتبرون قولها ( سذاجة ) .. أو .. ( ضعف شخصيہ ) ... وقد يعتبرونها ...
( كلام فاضي لا منه ولا إليه ..! ) ..
ولكنهم لا يعلمون .. بأنهم عندما يقولون لمن جرحوه أو أخطئوا في حقه ( أنا آسف ) ..
بأنهم قد وضعوا بلسمًا على هذا الجرح ..!
أيضًا .. هم لا يعلمون .. بأنهم عندما يقولون لمن قدّم لهم معروفًا .. ومن أحسن معهم وإليهم .. (شرًا ) ..
بأنها سترم الفاعل ..وتعطيہ حقہ..وتزيد من حماسہ لفعل الخير ..
وأنهم بذلك فتحوا باب (الودّ ) معه ..!
ذلك .. فهم لا يعلمون .. بأنهم عندما يقولون في حاله رغبتهم في شيء ما أو طلب أمر ما
.. ( لو سمحت ) ..
بأنها ستفتح أبواب ( المحبة ) بينهم وبين من سألوه .. وأنها ستساعد على حصولهم بما يرغبون به وأثر .. غير أنها ستحفظ لذلك الإنسان وتحترم خصوصيته .. ومكانته..!
ولأن هذه الكلمات ..
تفتح باب الودّ والمحبہ ..
وتحفظ للآخر قدره ومكانتہ ...وتحترم شخصہ ..
وتداوي الجرح ..
وتطيب الخاطر ..وتزيد من حماس المعطي ..
وتقدّر بذلہ..
لأجل كل هذا ..

علموها انفسكم وعلموها أبنائكم .. وأهلكم..وأصدقائكم ..!
و لنحفظ للناس حقوقهم .. ونستأذنهم ..
ولنطلب منهم السماح والصفح عن أخطائنا ..ولنقدّر بذلهم ومعروفهم ..
لذلك فهي تعتبر ثقافہ ..لا يملها كل الناس