ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

[ من تفسير قول الله {{ كلا إن كتاب الأبرار لفي علين }}

قال ربنا في كتاب {{كلا إن كتاب الأبرار لفي علين () وما أدراك ما عليون() كتاب مرقوم يشهده المقربون }} كلا هنا على الصحيح بمعنى حق والآيات الثلاثة في مجملها تبين رفيع منزلة درجات وعظيم المقام وجليل المكانة للأبرا من خلق الله وعباده والمتقين وهذه الآية يخبر الله جل وعلا فيها أن الأبرار من عباد الصالحين لهم كتاب أعمال صالحة في علين وأختلف في المقصود من علين فقيل أنهم الجنة وقيل أنهم السماء السابعة وقيل أنه ساق اليمين من عرش الرحمن جل وعل وأي كان الأمر فالمقصود به رفيع الدرجة وقد قال الله جل وعلا بعدها ((ما أدراك ما عليون )) والقران فيه أسلوبان وما أدراك وما يدريك فإذا جاء في القران (ماأدراك)بصيغة الماضي بين الله بعده وإذا جاء بصيغة المضارع لا يبين الله لنبيه
قال الله تعالى {{ وما يدريك لعل الساعة قريب }}
وقال سبحانه {{ وما أدراك ما عليون كتاب مرقوم }}
كتاب مرقوم أي كتاب معلم فمرقوم أي ذو علامة عديدة في الغالب {{يشهده المقربون }} أي من الملائكة مقربون عند الله في الملكوت الأعلى

يفعل الله ما يشاء :
قال الله جل وعل {{وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم وقضي بينهم ( أي بينه أهل الكفر وأهل الإيمان ) بالحق }}
ولم يقل اله جل وعل بالعدل هنا لأنهم دخل بالجنة من كانت له ذنوب أخروج من النار من كانت له ذنوب والجنة والنار ومخلوقتان لله تعالى هو خالق الجنة وخالق النار ويدخل من يشاء الجنة بفضله ويدخل من يشاء النار بعدل ولا يسأله مخلوق عن علة فعله ولا يعترض علية ذو عقل بعقله جعلني الله وإياكم مما كتب الله لهم الحسنى

نصيحه مني لكن اخواتي
كنز لاتفرطي فيه
ادعي انيكون كتابك في علين
الشيخ خالد الجبير ينصح بذلك في احدي محاضرته
جزاه الله خير