تجارب أمهات : كيف عرفت أنك في المخاض؟
 

عمّا قريب، سيأتي اليوم الكبير الذي طال انتظاره. في غضون أيام (أو حتى ساعات)، ستحملين طفلك بين ذراعيك. لكن كيف ستعرفين إذا دخلت فعلاً في المخاض؟ تخبرك أمهات "بيبي سنتر" عن تجاربهن.

"لا مجال لكي تخطئي في إدراك أن الانقباضات قد بدأت. لقد شعرت بها منخفضة كثيراً مثل آلام الدورة الشهرية مع "وخز حاد" إضافي عندما بلغت ذروتها بما يكفي لتجعلك تقولين "يا إلهي، هناك أمر ما يحدث وهو مؤلم!".
رشا

"رتّبت وضعي لأخذ قيلولة ما بعد الظهيرة المعتادة لكني شعرت بطقطقة وصوت داخل بطني ولم أشغل بالي به كثيراً. ثم شعرت به مرة أخرى. اتصلت بالطبيبة فطلبت مني أن أحضر إليها. وفيما كنت أسير باتجاه عيادتها بعد مرور ساعة، انفجر كيس الماء لدي".
مروى

"في وقت متأخر من المساء، احتجت إلى دخول الحمام ثلاث إلى أربع مرات في خلال 10 دقائق وخسرت السدادة المخاطية. لقد كان واضحاً جداً: لطخة كبيرة صافية بيضاء الون مع مسحة بلون بني مائل إلى الأحمر. ثم أصبحت الآلام الشبيهة بالدورة الشهرية تزداد حدة أكثر فأكثر وكنت أمسح وجهي وأتأوّه "أوه" فيما تستمر الآلام".
أم عمر

"توجهت إلى منزل أهلي، والذي يبعد شارعين عن منزلنا، مع طفلي الدارج. وخلال رحلة العودة إلى بيتي، شعرت بألم غريب في بطني. وبعد خطوتين إضافيتين بدأ يضرب أكثر – لقد كنت في المخاضّ! ومع كل خطوة أقوم بها، كان الألم يسوء عشرين مرة. تدبّرت أمري في الوصول إلى عتبة منزلنا الأمامية واتصلت بزوجي مرة ثانية. في هذه الحظة، صرخت "تعالى إلى هنا في الحال!" فاستوعب الوضع وأتى إلى المنزل مسرعاً. انفجر كيس الماء لدي ولد "سيف" بعد 40 دقيقة كاملة من أول ألم أحسست به!".
أم سيف

"كان لدي نزيف مخاطي دموي من المهبل وسرعان ما بدأت الانقباضات بعده بمسافة زمنية تقارب العشر دقائق، تركّزت كلّها في أسفل ظهري وبطني".
منى

"كنت أعاني فعلاً من آلام في الظهر بدأت تنتقل إلى الأمام. كانت تختفي عندما أستحمّ. مع ذلك، في الصباح التالي حوالي الساعة الرابعة بعد الظهر شعرت بنوبة حادة من الألم في معدتي. كان علي دخول الحمام للتبرّز (التغوّط) وعرفت حينها أني بدأت بالمخاض".
نهى

"كنت في السرير أحاول النوم. شعرت بإحساس غريب في أسفل يدي اليسرى من الداخل. ظنت أن الطفل قد أدار رأسه واحتكّ بشيء ما. على أي حال، تقلّبت كي أتّخذ وضعية مريحة ثم شعرت بدفقة من السائل – ذهبت إلى الحمام ورأيت تسرّباً من سائل زهري الون. كانت رائحته مثل العسل وفيه مسحات من الدم – وأخبرتني ممرضة التوليد الخاصة بي أن كيس الماء لدي قد انفجر، فسارعت بطلب سيارة أجرة!".
ديانا

"كنت مشوشة جداً بشأن كيفية معرفة بداية المخاض، لكن صدّقيني، ستعرفين الأمر بسهولة! عند الساعة الخامسة عصراً، بدأت أشعر بآلام وكأني في الدورة الشهرية. وفي الساعة العاشرة ليلاً، صار الألم منتظماً يأتيني كل 10 إلى 15 دقيقة ولكن أشدّ إيلاماً من قبل".
أسماء

"لم أعرف أني في المخاض حتى أخبروني أن عنق رحمي اتّسع 7 سم! وقد تلقّيت الخبر كصدمة لأني كنت في الأسبوع الثامن والعشرين فقط من الحمل. أبصر طارق النور بعد ساعة من خلال عملية ولادة قيصرية. نصحيتي لكِ ألا تستهيني بانقباضات براكستون هيكس ، فقد تبيّن أني في عملية وضع بطيئة منذ ثلاثة أيام".
سارة

"في الأمسية التي سبقت موعد ولادتي المتوقع، أصبت بصداع (ألم في الرأس) وتململ وعصبية. بقيت مستيقظة تلك اليلة بسبب ما ظنته انقباضات براكستون هيكس. لم أكن متأكدة من أني في المخاض، لأني لم أخسر السدادة المخاطية ولم ينفجر كيس الماء لدي. عرفت الأمر حين زادت وتيرة الانقباضات بشكل مفاجئ لتأتي كل 3 إلى 6 دقائق وتشتدّ ألماً في كل مرة. لم أخسر السدادة المخاطية أبداً، لكني رزقت بصبي جميل في موعد ولادتي المحدد!".
فتيحة

"أدركت اني دخلت المخاض حين استيقظت عند الواحدة ليلاً على ألم مفاجئ في الظهر. ذهبت إلى الحمام وأصبت بإسهال على الفور. لذا استوعبت ما الذي يحصل، وظهرت الانقباضات مباشرة وتقاربت وتيرة حدوثها".
حور

"لم يتبادر إلى ذهني أني في المخاض لأني كنت أراقب وتيرة الانقباضات ولم تبدُ لي ثابتة، غير أني بدأت أشعر بالخوف وبكيت عندما أدركت أني لا أستطيع الجلوس أو البقاء بدون حركة عندما كان يأتيني الانقباض. لم تظهر أي إشارة واضحة حتى اتسّع عنق الرحم لدي 5 سم وخسرت السدادة المخاطية. لم أحسّ بألم حقيقي إلى أن اخبرتني ممرضة التوليد أني في المخاض".
حنين

"عرفت أني في المخاض بعد يوم ونصف من الخضوع للفحص المهبلي. ذهبت إلى السرير وبدأ الماء لدي يرشح (يشرشر) طوال اليل من دون "دفقات" قوية!".
لينا

"بدأ الأمر بالتدريج مع آلام معتدلة تشبه آلام الدورة الشهرية. حتى أني تناولت الكاري ما بين الانقباضات! وأخيراً، قررت التسليم بالأمر وبأني في حالة ولادة حقيقية عندما نزلت السدادة المخاطية (الكثير من الدم والمادة المخاطية مثل الدورة الشهرية القوية لمدة أربع ساعات تقريباً). مع ذلك، هدأت الأمور قليلاً فيما بعد. لم ينفجر كيس الماء لدي إلا قبل حوالي ساعة من نهاية المخاض. كنت في المخاض لأكثر من 70 ساعة".
غيداء

"عرفت أني في حالة وضع كوني شعرت بتقلّصات قوية تأتي كل 7 دقائق بدقة. كانت شديدة للغاية ومنتظمة كي تكون شيئاً آخر غير انقباضات الولادة! وقد كانت تقضّ مضجعي وتزعج نومي بحدّتها".
مريم

"انفجر كيس الماء لدي مبكراً، أربع أسابيع عن الموعد، بينما كنت أتسّوق في السوبر ماركت. فكرت أني فقدت السيطرة تماماً على مثانتي! وأحسست بالاحراج الشديد حتى أني طلبت من زوجي إنهاء مهمة التسوّق وانتظرته في السيارة. وقيل لي أن اذهب إلى المستشفى من أجل موعد الفحص (الكشف). حين وصلت إلى هناك، أصبت بألم حاد في الظهر وتقيأت (استفرغت أو رجّعت). حينها عرفت أن طفلي في طريقه إلى هذه الدنيا!".