ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ (https://fashion.azyya.com/index.php)
-   منتدى اسلامي (https://fashion.azyya.com/56)
-   -   ضع بصمتك (https://fashion.azyya.com/203786.html)

خآطري أإآشوفگ 12-26-2010 03:21 AM

ضع بصمتك
 
{{اقبل هنا ضع بصمتك}}






بسم الله الرحمن الرحيم ..

والصلاة والسلام على سيد الخلق محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم ..
















احبآبي ..









الكل منآ ابحر في عآلم النت ..




منآ من استخدمه في ماينفعه ..



ومنآ لم يستفد اصلا منه ..




هنآ في هذآ الموضوع احبت ان نضع لنآ بصمه في حيآتنآآ ..


وان نستفيد في تلك الفتره التي نجلس بهآ امآم هذه الشآشه


لا اقول سجل حضورك او سجل خروجك ..
لا بل اقول { ضع بصمتك } ..


مثلا ..


آيه وتقوم بتفسيرهآ من كتب التفسير الموثوقه ..


او حديث ويكتب تفسيره ويكتب مايستفآ د من هذآ الحديث ..
بشرط ان يكون حديث صحيح وليس بضعيف او موضوع او كآذب


او مقوله من السلف الصآلح..


او ربمآ تصح معلومه انتشرت بين النآس بخصوص حديث او مآشآبه ذلك ..


المهم ان تكون بصمه نآفعه له في دنيآه وآخرته ..


ربمآ يقراء احد ماكتبته ويفيده وبذلك تكون كسبت اجره ..


او ربمآ انت تستفيد ممآ كتبت وتكون معلومه لك تنفعك ..



اتمنى ان تكون الفكره وآضحه وارى تفآعلكم ..


الفكره / مستوحآة من برنآمج ضع بصمتك للشيخ محمد العريفي



{{أقبل هنا ضع بصمتك}}







ˇ ω ۩ ام ورد ۩ ิˇωˇ 12-26-2010 04:13 PM

رد: صغ بصمتك
 
https://m002.maktoob.com/alfrasha/ups...670/395835.gif

https://m002.maktoob.com/alfrasha/ups...303/392673.gif

https://m002.maktoob.com/alfrasha/ups...670/395843.gif

ˇ ω ۩ ام ورد ۩ ิˇωˇ 12-26-2010 04:14 PM

رد: صغ بصمتك
 
قوله تعالى: «و اخفض لهما جناح الذل من الرحمة و قل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا» خفض الجناح كناية عن المبالغة في التواضع و الخضوع قولا و فعلا مأخوذ من خفض فرخ الطائر جناحه ليستعطف أمه لتغذيته، و لذا قيده بالذل فهو دأب أفراخ الطيور إذا أرادت الغذاء من أمهاتها، فالمعنى واجههما في معاشرتك و محاورتك مواجهة يلوج منها تواضعك و خضوعك لهما و تذلك قبالهما رحمة بهما.

هذا إن كان الذل بمعنى المسكنة و إن كان بمعنى المطاوعة فهو مأخوذ من خفض الطائر جناحه ليجمع تحته أفراخه رحمة بها و حفظا لها.

و قوله: «و قل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا» أي اذكر تربيتهما لك صغيرا فادع الله سبحانه أن يرحمهما كما رحماك و ربياك صغيرا.

قال في المجمع،: و في هذا دلالة على أن دعاء الولد لوالده الميت مسموع و إلا لم يكن للأمر به معنى.

انتهى

ˇ ω ۩ ام ورد ۩ ิˇωˇ 12-26-2010 04:15 PM

رد: صغ بصمتك
 
يستحق التثبيت يالغلا

خآطري أإآشوفگ 12-26-2010 06:06 PM

رد: ضع بصمتك
 
تسلمين حبيبتي وماقصرتي ع التثبيت ..
مشاركه حلوه .. استفدت منها وانشالله نشوف تفاعل .. ومراح يضيع حق احد كل شي باجره .. انشالله ..

جمرة وفائي احرقتني 12-26-2010 11:19 PM

رد: ضع بصمتك
 
الله يوفقكم حبيباتي وانشاء الله تشوفون تفاعلي في الموضوع

*أم أيوب* 12-26-2010 11:29 PM

رد: ضع بصمتك
 
https://download.adaweya.net/uploads/...9a4ae71657.gif

https://vb.arabseyes.com/uploaded/36207_1200588029.gif




.

*أم أيوب* 12-27-2010 12:18 AM

رد: ضع بصمتك
 
الصحابة رضي الله عنهم أجمعين


الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد :

" فإن أولى ما نظر فيه الطالب، وعني به العالم بعد كتاب الله عز وجل

سن رسوله صلى لله عليه وآله وسلم فهي المبيِّنة لمراد الله عز وجل

من مجملات كتابه، والدالة على حدوده، والمفسرة له، والهادية إلى الصراط

المستقيم صراط الله مَن اتبعها اهتدى، ومن سُلبها ضل وغوى ولاه الله ما تولى،

ومِن أَوكد آلات السن المعينة عليها، والمؤدية إلى حفظها معرفة الذين نقلوها

عن نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم إلى الناس كافة، وحفظوها عليه، وبلغوها عنه،

وهم صحابته الحواريون الذين وعوها وأدوها ناصحين محسنين حتى أكمل بما نقلوه الدين،

وثبت بهم حجة الله تعالى على المسلمين فهم خير القرون، وخير أمة أخرجت للناس ثبت

عدالة جميعهم بثناء الله عز وجل عليهم، وثناء رسوله عليه السلام،

ولا أعدل ممن ارتضاه الله لصحبة نبيه ونصرته، ولا تزكية أفضل من ذلك، ولا تعديل

أكمل منه قال الله تعالى:

{مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ
فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُود} [الفتح: 29] " .

" والصحابة أبر هذه الأمة قلوبا ، وأعمقها علما ، وأقلها تكلفا ، وأقومها هديا ،

وأحسنها حالا اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم وإقامة دينه " .

كما قاله ابن مسعود رضي الله عنه:"فحبهم سنة والدعاء لهم قربة
والاقتداء بهم وسيلة والأخذ بآثارهم فضيلة ".

وهم صفوة خلق الله تعالى بعد النبين عليهم الصلاة والسلام فعن ابن عباس _رضي الله عنهما _

في قول الله عز وجل: {قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى} [النمل:59]

قال: " أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم " [4].

وقال سفيان في قوله عز وجل: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ} [الرعد: 28] قال:

" هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ".[5]

وعن وهب بن منبه -رحمه الله -في قوله تعالى: {بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (15) كِرَامٍ بَرَرَةٍ}

[عبس:16] قال: " هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم " .

وقال قتادة في قوله تعالى: {يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِه} [البقرة:121]

هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم آمنوا بكتاب الله وعملوا بما فيه .

وقال ابن مسعود رضي الله عنه: " إن الله نظر في قلوب العباد فوجد قلب

محمد _صلى الله عليه وسلم_ خير قلوب العباد فاصطفاه لنفسه فابتعثه برسالته،

ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد فوجد قلوبَ أصحابهِ خيرَ قلوبِ العبادِ فجعلهم

وزراءَ نبيهِ يُقاتِلون على دينه " .

والصحابي هنا هو مَن لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به، ومات على ذلك .

فقد جاء في حديث قيلة العنبرية رضي الله عنها : " خرجت أبتغي الصحابة إلى

رسول الله صلى الله عليه وسلم " [9] .

وقد ورد في فضلهم آيات وأحاديث كثيرة منها : قوله تعالى:

{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُخَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة:100]

وقال تعالى: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً} [الفتح:18]

وقال تعالى: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْأِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً} [الفتح : 29]

وفي آيات عديدة ذكرهم الله تعالى وترضى عنهم .

ومما جاء في السنة :

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«لا تسبوا أصحابي لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد

ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه» "

وسبب تفضيل نفقتهم أنها كانت في وقت الضرورة، وضيق الحال بخلاف غيرهم، ولأن

إنفاقهم كان في نصرته صلى الله عليه وسلم، وحمايته، وذلك معدوم بعده، وكذا جهادهم

وسائر طاعتهم، وقد قال تعالى: {لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً}

[الحديد:10] وهذا كله مع ما كان فيهم في أنفسهم من الشفقة، والتود، والخشوع،

والتواضع، والإيثار، والجهاد في الله حق جهاده، وفضيلة الصحبة ولو لحظة لا يوازيها عمل،

ولا ينال درجتها بشيء، والفضائل لا تؤخذ بقياس ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء " ا.ه

وقال البيضاوي _رحمه الله تعالى_ : " معنى الحديث لا ينال أحدكم بإنفاق مثل أحد ذهبا

من الفضل والأجر ما ينال أحدهم بإنفاق مد طعام أو نصيفه، وسبب التفاوت ما يقارن الأفضل

من مزيد الإخلاص، وصدق النية " ا.ه " مع ما كانوا من القلة، وكثرة الحاجة والضرورة "

وقيل " السبب فيه أن تلك النفقة أثمرت في فتح الإسلام، وإعلاء كلمة الله ما لا يثمر غيرها،

وكذلك الجهاد بالنفوس لا يصل المتأخرون فيه إلى فضل المتقدمين لقلة عدد المتقدمين،

وقلة أنصارهم فكان جهادهم أفضل، ولأن بذل النفس مع النصرة، ورجاء الحياة ليس كبذلها مع عدمها " ا.ه .

ومما جاء في فضلهم رضي الله عنهم حديث ابن مسعود رضي الله عنه

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم»

وإنما صار أول هذه الأمة خير القرون؛ لأنهم آمنوا به حين كفر الناس، وصدقوه حين كذبه الناس،

وعزروه، ونصروه، وآوه، واسوه بأموالهم وأنفسهم، وقاتلوا غيرهم على

كفرهم حتى أدخلوهم في الإسلام " ا.ه

ومما جاء في فضلهم ما رواه أبو بردة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«النجوم أمنة للسماء فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد، وأنا أمنة لأصحابي

فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمنة لأمتي فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي

ما يوعدون»

وهو إشارة إلى الفتن الحادثة بعد انقراض عصر الصحابة من طمس السن وظهور البدع
وفشو الفجور في أقطار الأرض .

وها هو أمير المؤمنين علي رضي الله عنه يصف حال الصحابة فعن أبي راكة قال :

" صليت خلف علي صلاة الفجر فلما سلم انفلت عن يمينه ثم مكث كأن عليه الكآبة

حتى إذا كانت الشمس على حائط المسجد قيد رمح " قال: " لقد رأيت أصحاب محمد

صلى الله عليه وسلم فما أرى اليوم شيئا يشبههم كانوا يصبحون ضمرا شعثا غبرا بين

أعينهم أمثال ركب المعزى قد باتوا لله سجدا وقياما يتلون كتاب الله ويراوحون بين جباههم

وأقدامهم فإذا أصبحوا ذكروا الله مادوا كما تميد الشجر في يوم الريح فهملت أعينهم

حتى تبتل ثيابهم ".

الوعيد الشديد فيمن آذى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

عن عبد الله بن مغفل المزني رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«الله الله في أصحابي الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضا بعدي فمن أحبهم فبحبي أحبهم

ومن أبغضهم فبغضي أبغضهم ومن آذاهم فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله تبارك وتعالى

ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه ، قال المناوي _رحمه الله تعالى_: " «الله الله في حق أصحابي»

أي اتقوا الله فيهم، ولا تلمزوهم بسوء، أو اذكروا الله فيهم وفي تعظيمهم وتوقيرهم،

وكرره إيذانا بمزيد الحث على الكف عن التعرض لهم بمنقص «لا تتخذوهم غرضا»

هدفا ترموهم بقبيح الكلام كما يرمى الهدف بالسهام هو تشبيه بليغ «بعدي» أي بعد وفاتي " ا.ه


وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«مَن سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين» .

موقف السلف الصالح من الصحابة الكرام

لقد عرف السلف الصالح فضل الصحابة الكرام وبيَّنوا ذلك وردوا على كل من أراد انتقاصهم

رضي الله عنهم، قال ابن عمر رضي الله عنهما: " لا تسبوا أصحاب محمد صلى الله عليه

وسلم فلمقام أحدهم ساعة خير من عمل أحدكم عُمره "

وجاء رجل إلى عبد الله بن المبارك وسأله أمعاوية أفضل أو عمر بن عبد العزيز فقال:

" لتراب في منخري معاوية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خير وأفضل من عمر بن عبد العزيز " .

وجاء رجل إلى الإمام أبي زرعة الرازي -رحمه الله- فقال: يا أبا زرعة أنا أبغض معاوية ،

قال: لِمَ ؟ قال: لأنه قاتَل عليا . فقال أبو زرعة : إن ربَّ معاوية ربٌّ رحيم وخصمَ معاوية

خصمٌ كريم فما دخولك أنت بينهما رضي الله عنهم أجمعين .

وقال الإمام أحمد -رحمه الله تعالى-: " إذا رأيت رجلا يذكر أصحاب رسول الله صلى الله

عليه وسلم بسوء فاتهمه على الإسلام " ، وقال –رحمه الله تعالى- :

" لا يجوز لأحد أن يذكر شيئا من مساويهم ولا يطعن على أحد منهم بعيب ولا نقص

فمن فعل ذلك فقد وجب على السلطان تأديبه وعقوبته ليس له أن يعفو عنه بل يعاقبه

ويستيبه فان تاب قبل منه وإن ثبت أعاد عليه العقوبة وخلده الحبس حتى يموت أو يراجع "

وقال بشر بن الحارث _رحمه الله تعالى_: " مَن شتم أصحاب رسول الله

_صلى الله عليه وسلم_ فهو كافر وإن صام وصلى وزعم أنه من المسلمين " .

ولعل كثيرا من الكتاب ممن في قلوبهم مرض الذين ينتقصون أصحاب رسول الله

_صلى الله عليه وسلم_ في الصحف وغيرها يرون أن الوقت لم يحن بعد لانتقاص

القرآن والسنة فرأوا أن تقليل شأن الصحابة الكرام عند الناس هو من أخصر الطرق لرد

الكتاب والسنة كما قال أبو زرعة _رحمه الله تعالى_:

" إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم

أنه زنديق وذلك أن الرسول حق والقرآن حق وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنة

أصحابُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا

ليُبطلوا الكتاب والسنة والجرح بهم أولى وهم زنادقة " ا.ه .

وقال السرخسي _رحمه الله تعالى_:

" فمن طعن فيهم فهو ملحد منابذ للإسلام دواؤه السيف إن لم يتب " ا.ه .

وقال الإمام محمد بن صُبيح بن السماك _رحمه الله تعالى_ لمن انتقص الصحابة:

" علمتَ أن اليهود لا يسبون أصحاب موسى عليه السلام وأن النصارى لا يسبون

أصحاب عيسى عليه السلام فما بالك ياجاهل سببت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ؟

وقد علمتُ من أين أوتيتَ لم يشغلك ذنبك أما لو شغلك ذنبك لخفت ربك، ولقد كان في

ذنبك شغل عن المسيئين فكيف لم يشغلك عن المحسنين ؟ أما لو كنت من المحسنين

لما تناولت المسيئين، ولرجوت لهم أرحم الراحمين، ولكنك من المسيئين فمن ثَمَّ

عبت الشهداء والصالحين، أيها العائب لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لو نمتَ ليلك،

وأفطرت نهارك لكان خيرا لك من قيام ليلك، وصوم نهارك مع سوء قولك في أصحاب رسول الله

_صلى الله عليه وسلم_ فويحك لا قيام ليل، ولا صوم نهار، وأنت تتناول الأخيار فأبشر

بما ليس فيه البشرى إن لم تتب ا تسمع وترى .. وبم تحتج يا جاهل إلا بالجاهلين،

وشر الخلف خلف شتم السلف لواحد من السلف خير من ألف من الخلف " ا.ه .

وقال ابن الصلاح _رحمه الله تعالى_: " إن الأمة مجمعة على تعديل جميع الصحابة,

ومَن لابس الفتن منهم فكذلك بإجماع العلماء الذين يُعتد بهم في الإجماع " ا.ه .

ذكر فضلهم في كتب العقائد رفعا لشأنهم وعلوا لمنزلتهم :

قال الطحاوي _رحمه الله تعالى_: " ونحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم

و لا نُفرط في حب أحد منهم، ولا نتبرأ من أحد منهم ونبغض من يبغضهم، وبغير الحق يذكرهم،

ولا نذكرهم إلا بخير، وحبهم دين وإيمان وإحسان، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان " ا ه.

وذكر الحميدي _رحمه الله تعالى_ أن من السنة: " الترحم على أصحاب محمد

-صلى الله عليه وسلم- كلهم فإن الله عز وجل قال:

{وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ} [الحشر:10]

فلم نؤمر إلا بالاستغفار لهم، فمن سبهم أو تنقصهم أو أحدا منهم فليس على السنة وليس

له في الفيء حق، أخبرنا غير واحد عن مالك بن أنس " ا.ه

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية _رحمه الله تعالى_ : " ويمسكون عما شجر من الصحابة،

ويقولون إن هذه الآثار المروية في مساوئهم منها ما هو كذب، ومنها ما قد زيد فيه، ونقص،

وغُيِّرَ عن وجهه، والصحيح منه هم فيه معذورون؛ إما مجتهدون مصيبون،

وإما مجتهدون مخطئون ...، ولهم من السوابق، والفضائل ما يوجب مغفرة ما يصدر

عنهم إن صدر حتى إنهم يغفر لهم من السيئات ما لا يغفر لمن بعدهم؛ لأن لهم من

الحسنات التي تمحو السيئات مما ليس لمن بعدهم ... ثم القَدْر الذي يُنكر من فعل

بعضهم قليل نزر مغفور في جنب فضائل القوم، ومحاسنهم من الإيمان بالله، ورسوله،

والجهاد في سبيله، والهجرة، والنصرة، والعلم النافع، والعمل الصالح، ومن نظر في سيرة

القوم بعلم وبصيرة، وما منَّ الله عليهم به من الفضائل علم يقينا أنهم خير الخلق بعد الأنبياء

لا كان ولا يكون مثلهم، وأنهم الصفوة من قرون هذه الأمة التي هي خير الأمم، وأكرمها على الله " ا.ه

وفي الختام لا نقول إلا كما قال الله تعالى:

{وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ} [الحشر:10]،

اللهم ارض عن أصحاب نبيك أجمعين واحشرنا وإياهم في زمرة سيد المرسلين

والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .


https://rasoulallah.net/Photo/cache/W...04.jpg_595.jpg


https://www.iraqup.com/up/20100424/T4..._180982085.gif

تقبلوا مروري

!!*ميوس*!! 12-27-2010 10:18 PM

رد: ضع بصمتك
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خآطري أإآشوفگ (المشاركة 2913129)
تسلمين حبيبتي وماقصرتي ع التثبيت ..
مشاركه حلوه .. استفدت منها وانشالله نشوف تفاعل .. ومراح يضيع حق احد كل شي باجره .. انشالله ..

حبوبة انتبهي على لفظة جلآآلته ان شاء الله و ليس انشا الله[]

!!*ميوس*!! 12-27-2010 10:28 PM

رد: ضع بصمتك
 
سورة الفاتحة سمِّيت بذلك؛ لأنه افتتح بها القرآن الكريم؛ وقد قيل: إنها أول سورة نزلت كاملة..
هذه السورة قال العلماء: إنها تشتمل على مجمل معاني القرآن في التوحيد، والأحكام، والجزاء، وطرق بني آدم، وغير ذلك؛ ولذلك سمِّيت "أم القرآن"(47)؛ والمرجع للشيء يسمى "أُمّاً"..

وهذه السورة لها مميزات تتميّز بها عن غيرها؛ منها أنها ركن في الصلوات التي هي أفضل أركان الإسلام بعد الشهادتين: فلا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب؛ ومنها أنها رقية: إذا قرئ بها على المريض شُفي بإذن الله؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ( قال للذي قرأ على اللديغ، فبرئ: "وما يدريك أنها رقية"(48) ..

وقد ابتدع بعض الناس اليوم في هذه السورة بدعة، فصاروا يختمون بها الدعاء، ويبتدئون بها الخُطب ويقرؤونها عند بعض المناسبات .، وهذا غلط: تجده مثلاً إذا دعا، ثم دعا قال لمن حوله: "الفاتحة"، يعني اقرؤوا الفاتحة؛ وبعض الناس يبتدئ بها في خطبه، أو في أحواله . وهذا أيضاً غلط؛ لأن العبادات مبناها على التوقيف، والاتِّباع..



القرآن

(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم)

التفسير:.

قوله تعالى: { بسم الله الرحمن الرحيم }: الجار والمجرور متعلق بمحذوف؛ وهذا المحذوف يقَدَّر فعلاً متأخراً مناسباً؛ فإذا قلت: "باسم الله" وأنت تريد أن تأكل؛ تقدر الفعل: "باسم الله آكل"..

قلنا: إنه يجب أن يكون متعلقاً بمحذوف؛ لأن الجار والمجرور معمولان؛ ولا بد لكل معمول من عامل..

وقدرناه متأخراً لفائدتين:

الفائدة الأولى: التبرك بتقديم اسم الله عزّ وجل.

والفائدة الثانية: الحصر؛ لأن تأخير العامل يفيد الحصر، كأنك تقول: لا آكل باسم أحد متبركاً به، ومستعيناً به، إلا باسم الله عزّ وجلّ.

وقدرناه فعلاً؛ لأن الأصل في العمل الأفعال . وهذه يعرفها أهل النحو؛ ولهذا لا تعمل الأسماء إلا بشروط

وقدرناه مناسباً؛ لأنه أدلّ على المقصود؛ ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم : "من لم يذبح فليذبح باسم الله"(49) . أو قال صلى الله عليه وسلم "على اسم الله"(50) : فخص الفعل..

و{ الله }: اسم الله رب العالمين لا يسمى به غيره؛ وهو أصل الأسماء؛ ولهذا تأتي الأسماء تابعة له..

و{ الرحمن } أي ذو الرحمة الواسعة؛ ولهذا جاء على وزن "فَعْلان" الذي يدل على السعة..

و{ الرحيم } أي الموصل للرحمة من يشاء من عباده؛ ولهذا جاءت على وزن "فعيل" الدال على وقوع الفعل

فهنا رحمة هي صفته . هذه دل عليها { الرحمن }؛ ورحمة هي فعله . أي إيصال الرحمة إلى المرحوم . دلّ عليها { الرحيم }..

و{ الرحمن الرحيم }: اسمان من أسماء الله يدلان على الذات، وعلى صفة الرحمة، وعلى الأثر: أي الحكم الذي تقتضيه هذه الصفة..

والرحمة التي أثبتها الله لنفسه رحمة حقيقية دلّ عليها السمع، والعقل؛ أما السمع فهو ما جاء في الكتاب، والسنّة من إثبات الرحمة لله . وهو كثير جداً؛ وأما العقل: فكل ما حصل من نعمة، أو اندفع من نقمة فهو من آثار رحمة الله..

هذا وقد أنكر قوم وصف الله تعالى بالرحمة الحقيقية، وحرّفوها إلى الإنعام، أو إرادة الإنعام، زعماً منهم أن العقل يحيل وصف الله بذلك؛ قالوا: "لأن الرحمة انعطاف، ولين، وخضوع، ورقة؛ وهذا لا يليق بالله عزّ وجلّ"؛ والرد عليهم من وجهين:.

الوجه الأول: منع أن يكون في الرحمة خضوع، وانكسار، ورقة؛ لأننا نجد من الملوك الأقوياء رحمة دون أن يكون منهم خضوع، ورقة، وانكسار..

الوجه الثاني: أنه لو كان هذا من لوازم الرحمة، ومقتضياتها فإنما هي رحمة المخلوق؛ أما رحمة الخالق سبحانه وتعالى فهي تليق بعظمته، وجلاله، وسلطانه؛ ولا تقتضي نقصاً بوجه من الوجوه..

ثم نقول: إن العقل يدل على ثبوت الرحمة الحقيقية لله عزّ وجلّ، فإن ما نشاهده في المخلوقات من الرحمة بَيْنها يدل على رحمة الله عزّ وجلّ؛ ولأن الرحمة كمال؛ والله أحق بالكمال؛ ثم إن ما نشاهده من الرحمة التي يختص الله بها . كإنزال المطر، وإزالة الجدب، وما أشبه ذلك . يدل على رحمة الله..

والعجب أن منكري وصف الله بالرحمة الحقيقية بحجة أن العقل لا يدل عليها، أو أنه يحيلها، قد أثبتوا لله إرادة حقيقية بحجة عقلية أخفى من الحجة العقلية على رحمة الله، حيث قالوا: إن تخصيص بعض المخلوقات بما تتميز به يدل عقلاً على الإرادة؛ ولا شك أن هذا صحيح؛ ولكنه بالنسبة لدلالة آثار الرحمة عليها أخفى بكثير؛ لأنه لا يتفطن له إلا أهل النباهة؛ وأما آثار الرحمة فيعرفه حتى العوام، فإنك لو سألت عامياً صباح ليلة المطر: "بِمَ مطرنا؟"، لقال: "بفضل الله، ورحمته"..

مسألة:

هل البسملة آية من الفاتحة؛ أو لا؟

في هذا خلاف بين العلماء؛ فمنهم من يقول: إنها آية من الفاتحة، ويقرأ بها جهراً في الصلاة الجهرية، ويرى أنها لا تصح إلا بقراءة البسملة؛ لأنها من الفاتحة؛ ومنهم من يقول: إنها ليست من الفاتحة؛ ولكنها آية مستقلة من كتاب الله؛ وهذا القول هو الحق؛ ودليل هذا: النص، وسياق السورة..

أما النص: فقد جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين: إذا قال: { الحمد لله رب العالمين } قال الله تعالى: حمدني عبدي؛ وإذا قال: { الرحمن الرحيم } قال الله تعالى: أثنى عليَّ عبدي؛ وإذا قال: { مالك يوم الدين } قال الله تعالى: مجّدني عبدي؛ وإذا قال: { إياك نعبد وإياك نستعين } قال الله تعالى: هذا بيني وبين عبدي نصفين؛ وإذا قال: { اهدنا الصراط المستقيم }... إلخ، قال الله تعالى: هذا لعبدي؛ ولعبدي ما سأل"(51) ؛ وهذا كالنص على أن البسملة ليست من الفاتحة؛ وفي الصحيح عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "صلَّيت خلف النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعمر؛ فكانوا لا يذكرون { بسم الله الرحمن الرحيم } في أول قراءة، ولا في آخرها"(52) : والمراد لا يجهرون؛ والتميز بينها وبين الفاتحة في الجهر وعدمه يدل على أنها ليست منها..

أما من جهة السياق من حيث المعنى: فالفاتحة سبع آيات بالاتفاق؛ وإذا أردت أن توزع سبع الآيات على موضوع السورة وجدت أن نصفها هو قوله تعالى: { إياك نعبد وإياك نستعين } وهي الآية التي قال الله فيها: "قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين"؛ لأن { الحمد لله رب العالمين }: واحدة؛ { الرحمن الرحيم }: الثانية؛ { مالك يوم الدين }: الثالثة؛ وكلها حق لله عزّ وجلّ { إياك نعبد وإياك نستعين }: الرابعة . يعني الوسَط؛ وهي قسمان: قسم منها حق لله؛ وقسم حق للعبد؛ { اهدنا الصراط المستقيم } للعبد؛ { صراط الذين أنعمت عليهم } للعبد؛ { غير المغضوب عليهم ولا الضالين } للعبد.

فتكون ثلاث آيات لله عزّ وجل وهي الثلاث الأولى؛ وثلاث آيات للعبد . وهي الثلاث الأخيرة؛ واحدة بين العبد وربِّه . وهي الرابعة الوسطى..

ثم من جهة السياق من حيث اللفظ، فإذا قلنا: إن البسملة آية من الفاتحة لزم أن تكون الآية السابعة طويلة على قدر آيتين؛ ومن المعلوم أن تقارب الآية في الطول والقصر هو الأصل..

فالصواب الذي لا شك فيه أن البسملة ليست من الفاتحة . كما أن البسملة ليست من بقية السور..



القرآن

)الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)



التفسير:.

قوله تعالى: { الحمد لله رب العالمين }: { الحمد } وصف المحمود بالكمال مع المحبة، والتعظيم؛ الكمال الذاتي، والوصفي، والفعلي؛ فهو كامل في ذاته، وصفاته، وأفعاله؛ ولا بد من قيد وهو "المحبة، والتعظيم" ؛ قال أهل العلم: "لأن مجرد وصفه بالكمال بدون محبة، ولا تعظيم: لا يسمى حمداً؛ وإنما يسمى مدحاً"؛ ولهذا يقع من إنسان لا يحب الممدوح؛ لكنه يريد أن ينال منه شيئاً؛ تجد بعض الشعراء يقف أمام الأمراء، ثم يأتي لهم بأوصاف عظيمة لا محبة فيهم؛ ولكن محبة في المال الذي يعطونه، أو خوفاً منهم؛ ولكن حمدنا لربنا عزّ وجلّ حمدَ محبةٍ، وتعظيمٍ؛ فلذلك صار لا بد من القيد في الحمد أنه وصف المحمود بالكمال مع المحبة، والتعظيم؛ و "أل" في { الحمد } للاستغراق: أي استغراق جميع المحامد..

وقوله تعالى: { لله }: اللام للاختصاص، والاستحقاق؛ و "الله" اسم ربنا عزّ وجلّ؛ لا يسمى به غيره؛ ومعناه: المألوه . أي المعبود حباً، وتعظيماً..

وقوله تعالى: { رب العالمين }؛ "الرب" : هو من اجتمع فيه ثلاثة أوصاف: الخلق، والملك، والتدبير؛ فهو الخالق المالك لكل شيء المدبر لجميع الأمور؛ و{ العالمين }: قال العلماء: كل ما سوى الله فهو من العالَم؛ وُصفوا بذلك؛ لأنهم عَلَم على خالقهم سبحانه وتعالى؛ في كل شيء من المخلوقات آية تدل على الخالق: على قدرته، وحكمته، ورحمته، وعزته، وغير ذلك من معاني ربوبيته..

الفوائد:

.1 من فوائد الآية: إثبات الحمد الكامل لله عزّ وجلّ، وذلك من "أل" في قوله تعالى: { الحمد }؛ لأنها دالة على الاستغراق..

.2 ومنها: أن الله تعالى مستحق مختص بالحمد الكامل من جميع الوجوه؛ ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أصابه ما يسره قال: "الحمد لله الذي بنعمته تتم الصحت" ؛ وإذا أصابه خلاف ذلك قال: "الحمد لله على كل حال"[53] ..

.3 ومنها: تقديم وصف الله بالألوهية على وصفه بالربوبية؛ وهذا إما لأن "الله" هو الاسم العَلَم الخاص به، والذي تتبعه جميع الأسماء؛ وإما لأن الذين جاءتهم الرسل ينكرون الألوهية فقط..

.4 ومنها: عموم ربوبية الله تعالى لجميع العالم؛ لقوله تعالىالعالمين.. )



القرآن

(الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)

التفسير:.

قوله تعالى: { الرحمن الرحيم }: { الرحمن } صفة للفظ الجلالة؛ و{ الرحيم } صفة أخرى؛ و{ الرحمن } هو ذو الرحمة الواسعة؛ و{ الرحيم } هو ذو الرحمة الواصلة؛ ف{ الرحمن } وصفه؛ و{ الرحيم } فعله؛ ولو أنه جيء ب "الرحمن" وحده، أو ب "الرحيم" وحده لشمل الوصف، والفعل؛ لكن إذا اقترنا فُسِّر { الرحمن } بالوصف؛ و{ الرحيم } بالفعل..





الفوائد:

.1 من فوائد الآية: إثبات هذين الاسمين الكريمين . { الرحمن الرحيم } لله عزّ وجلّ؛ وإثبات ما تضمناه من الرحمة التي هي الوصف، ومن الرحمة التي هي الفعل..

.2 ومنها: أن ربوبية الله عزّ وجلّ مبنية على الرحمة الواسعة للخلق الواصلة؛ لأنه تعالى لما قال: { رب العالمين } كأن سائلاً يسأل: "ما نوع هذه الربوبية؟ هل هي ربوبية أخذ، وانتقام؛ أو ربوبية رحمة، وإنعام؟" قال تعالى: { الرحمن الرحيم }..







القرآن

(مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ)

التفسير:

قوله تعالى: { مالك يوم الدين } صفة ل{ الله }؛ و{ يوم الدين } هو يوم القيامة؛ و{ الدين } هنا بمعنى الجزاء؛ يعني أنه سبحانه وتعالى مالك لذلك اليوم الذي يجازى فيه الخلائق؛ فلا مالك غيره في ذلك اليوم؛ و "الدين" تارة يراد به الجزاء، كما في هذه الآية؛ وتارة يراد به العمل، كما في قوله تعالى: {لكم دينكم ولي دين} [الكافرون: 6] ، ويقال: "كما تدين تدان"، أي كما تعمل تُجازى..

وفي قوله تعالى: { مالك } قراءة سبعية: { مَلِك}، و "الملك" أخص من "المالك"..

وفي الجمع بين القراءتين فائدة عظيمة؛ وهي أن ملكه جلّ وعلا ملك حقيقي؛ لأن مِن الخلق مَن يكون ملكاً، ولكن ليس بمالك: يسمى ملكاً اسماً وليس له من التدبير شيء؛ ومِن الناس مَن يكون مالكاً، ولا يكون ملكاً: كعامة الناس؛ ولكن الرب عزّ وجلّ مالكٌ ملِك..

الفوائد:

.1 من فوائد الآية: إثبات ملك الله عزّ وجلّ، وملكوته يوم الدين؛ لأن في ذلك اليوم تتلاشى جميع الملكيات، والملوك..

فإن قال قائل: أليس مالك يوم الدين، والدنيا؟

فالجواب: بلى؛ لكن ظهور ملكوته، وملكه، وسلطانه، إنما يكون في ذلك اليوم؛ لأن الله تعالى ينادي: {لمن الملك اليوم} [غافر: 16] فلا يجيب أحد؛ فيقول تعالى: {لله الواحد القهار} [غافر: 16] ؛ في الدنيا يظهر ملوك؛ بل يظهر ملوك يعتقد شعوبهم أنه لا مالك إلا هم؛ فالشيوعيون مثلاً لا يرون أن هناك رباً للسموات، والأرض؛ يرون أن الحياة: أرحام تدفع، وأرض تبلع؛ وأن ربهم هو رئيسهم..

.2 ومن فوائد الآية: إثبات البعث، والجزاء؛ لقوله تعالى: ( مالك يوم الدين )

.3 ومنها: حث الإنسان على أن يعمل لذلك اليوم الذي يُدان فيه العاملون..

القرآن

)إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)

التفسير:

قوله تعالى: { إياك نعبد }؛ { إياك }: مفعول به مقدم؛ وعامله: { نعبد }؛ وقُدِّم على عامله لإفادة الحصر؛ فمعناه: لا نعبد إلا إياك؛ وكان منفصلاً لتعذر الوصل حينئذ؛ و{ نعبد } أي نتذل لك أكمل ذلّ؛ ولهذا تجد المؤمنين يضعون أشرف ما في أجسامهم في موطئ الأقدام ذلاً لله عزّ وجلّ: يسجد على التراب؛ تمتلئ جبهته من التراب . كل هذا ذلاً لله؛ ولو أن إنساناً قال: "أنا أعطيك الدنيا كلها واسجد لي" ما وافق المؤمن أبداً؛ لأن هذا الذل لله عزّ وجلّ وحده..

و "العبادة" تتضمن فعل كل ما أمر الله به، وترك كل ما نهى الله عنه؛ لأن من لم يكن كذلك فليس بعابد: لو لم يفعل المأمور به لم يكن عابداً حقاً؛ ولو لم يترك المنهي عنه لم يكن عابداً حقاً؛ العبد: هو الذي يوافق المعبود في مراده الشرعي؛ ف "العبادة" تستلزم أن يقوم الإنسان بكل ما أُمر به، وأن يترك كل ما نُهي عنه؛ ولا يمكن أن يكون قيامه هذا بغير معونة الله؛ ولهذا قال تعالى: { وإياك نستعين } أي لا نستعين إلا إياك على العبادة، وغيرها؛ و "الاستعانة" طلب العون؛ والله سبحانه وتعالى يجمع بين العبادة، والاستعانة، أو التوكل في مواطن عدة في القرآن الكريم؛ لأنه لا قيام بالعبادة على الوجه الأكمل إلا بمعونة الله، والتفويض إليه، والتوكل عليه..

الفوائد:

.1 من فوائد الآية: إخلاص العبادة لله؛ لقوله تعالى: { إياك نعبد }؛ وجه الإخلاص: تقديم المعمول..

.2 ومنها: إخلاص الاستعانة بالله عزّ وجلّ؛ لقوله تعالى: { وإياك نستعين }، حيث قدم المفعول..

فإن قال قائل: كيف يقال: إخلاص الاستعانة لله وقد جاء في قوله تعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى} [المائدة: 2] إثبات المعونة من غير الله عزّ وجلّ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "تعين الرجل في دابته، فتحمله عليها، أو ترفع له عليها متاعه صدقة"؟(54) ..

فالجواب: أن الاستعانة نوعان: استعانة تفويض؛ بمعنى أنك تعتمد على الله عزّ وجلّ، وتبرأ من حولك، وقوتك؛ وهذا خاص بالله عزّ وجلّ؛ واستعانة بمعنى المشاركة فيما تريد أن تقوم به: فهذه جائزة إذا كان المستعان به حياً قادراً على الإعانة؛ لأنه ليس عبادة؛ ولهذا قال الله تعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى} [المائدة: 2 )

فإن قال قائل: وهل الاستعانة بالمخلوق جائزة في جميع الأحوال؟

فالجواب: لا؛ الاستعانة بالمخلوق إنما تجوز حيث كان المستعان به قادراً عليها؛ وأما إذا لم يكن قادراً فإنه لا يجوز أن تستعين به: كما لو استعان بصاحب قبر فهذا حرام؛ بل شرك أكبر؛ لأن صاحب القبر لا يغني عن نفسه شيئاً؛ فكيف يعينه!!! وكما لو استعان بغائب في أمر لا يقدر عليه، مثل أن يعتقد أن الوليّ الذي في شرق الدنيا يعينه على مهمته في بلده: فهذا أيضاً شرك أكبر؛ لأنه لا يقدر أن يعينه وهو هناك..

فإن قال قائل: هل يجوز أن يستعين المخلوقَ فيما تجوز استعانته به؟

فالجواب: الأولى أن لا يستعين بأحد إلا عند الحاجة، أو إذا علم أن صاحبه يُسَر بذلك، فيستعين به من أجل إدخال السرور عليه؛ وينبغي لمن طلبت منه الإعانة على غير الإثم والعدوان أن يستجيب لذلك..

القرآن

(اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ)

التفسير:

قوله تعالى: { اهدنا الصراط المستقيم }: { الصراط } فيه قراءتان: بالسين: {السراط} ، وبالصاد الخالصة: { الصراط }؛ والمراد ب{ الصراط } الطريق؛ والمراد ب "الهداية" هداية الإرشاد، وهداية التوفيق؛ فأنت بقولك: { اهدنا الصراط المستقيم } تسأل الله تعالى علماً نافعاً، وعملاً صالحاً؛ و{ المستقيم } أي الذي لا اعوجاج فيه..

الفوائد:

.1 من فوائد الآية: لجوء الإنسان إلى الله عزّ وجلّ بعد استعانته به على العبادة أن يهديه الصراط المستقيم؛ لأنه لا بد في العبادة من إخلاص؛ يدل عليه قوله تعالى: { إياك نعبد }؛ ومن استعانة يتقوى بها على العبادة؛ يدل عليه قوله تعالى: { وإياك نستعين }؛ ومن اتباع للشريعة؛ يدل عليه قوله تعالى: { اهدنا الصراط المستقيم }؛ لأن { الصراط المستقيم } هو الشريعة التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم

.2 ومن فوائد الآية: بلاغة القرآن، حيث حذف حرف الجر من { اهدنا }؛ والفائدة من ذلك: لأجل أن تتضمن طلب الهداية: التي هي هداية العلم، وهداية التوفيق؛ لأن الهداية تنقسم إلى قسمين: هداية علم، وإرشاد؛ وهداية توفيق، وعمل؛ فالأولى ليس فيها إلا مجرد الدلالة؛ والله عزّ وجلّ قد هدى بهذا المعنى جميع الناس، كما في قوله تعالى: {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدًى للناس} [البقرة: 185] ؛ والثانية فيها التوفيق للهدى، واتباع الشريعة، كما في قوله تعالى: {ذلك الكتاب لا ريب فيه هدًى للمتقين} [البقرة: 2] وهذه قد يحرمها بعض الناس، كما قال تعالى: {وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى} [فصلت: 17] : {فهديناهم} أي بيّنّا لهم الحق، ودَلَلْناهم عليه؛ ولكنهم لم يوفقوا..

.3 ومن فوائد الآية: أن الصراط ينقسم إلى قسمين: مستقيم، ومعوج؛ فما كان موافقاً للحق فهو مستقيم، كما قال الله تعالى: {وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه} [الأنعام: 153] ؛ وما كان مخالفاً له فهو معوج..





القرآن

)صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ)

التفسير:.

قوله تعالى: { صراط الذين أنعمت عليهم } عطف بيان لقوله تعالى: { الصراط المستقيم }؛ والذين أنعم الله عليهم هم المذكورون في قوله تعالى: {ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً(النساء: 69)

قوله تعالى: { غير المغضوب عليهم }: هم اليهود، وكل من علم بالحق ولم يعمل به..

قوله تعالى: { ولا الضالين }: هم النصارى قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وكل من عمل بغير الحق جاهلاً به..

وفي قوله تعالى: { عليهم } قراءتان سبعيتان: إحداهما ضم الهاء؛ والثانية كسرها؛ واعلم أن القراءة التي ليست في المصحف الذي بين أيدي الناس لا تنبغي القراءة بها عند العامة لوجوه ثلاثة:.

الوجه الأول: أن العامة إذا رأوا هذا القرآن العظيم الذي قد ملأ قلوبهم تعظيمه، واحترامه إذا رأوه مرةً كذا، ومرة كذا تنزل منزلته عندهم؛ لأنهم عوام لا يُفرقون..

الوجه الثاني: أن القارئ يتهم بأنه لا يعرف؛ لأنه قرأ عند العامة بما لا يعرفونه؛ فيبقى هذا القارئ حديث العوام في مجالسهم..

الوجه الثالث: أنه إذا أحسن العامي الظن بهذا القارئ، وأن عنده علماً بما قرأ، فذهب يقلده، فربما يخطئ، ثم يقرأ القرآن لا على قراءة المصحف، ولا على قراءة التالي الذي قرأها . وهذه مفسدة..

ولهذا قال عليّ: "حدِّثوا الناس بما يعرفون؛ أتحبون أن يُكذب الله، ورسوله"(55) ، وقال ابن مسعود: "إنك لا تحدث قوماً حديثاً لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة"(56) ؛ وعمر بن الخطاب لما سمع هشام بن الحكم يقرأ آية لم يسمعها عمر على الوجه الذي قرأها هشام خاصمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لهشام: "اقرأ" ، فلما قرأ قال النبي صلى الله عليه وسلم: "هكذا أنزلت" ، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر: "اقرأ" ، فلما قرأ قال النبي صلى الله عليه وسلم "هكذا أنزلت"(57) ؛ لأن القرآن أنزل على سبعة أحرف، فكان الناس يقرؤون بها حتى جمعها عثمان رضي الله عنه على حرف واحد حين تنازع الناس في هذه الأحرف، فخاف رضي الله عنه أن يشتد الخلاف، فجمعها في حرف واحد . وهو حرف قريش؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم الذي نزل عليه القرآن بُعث منهم؛ ونُسيَت الأحرف الأخرى؛ فإذا كان عمر رضي الله عنه فعل ما فعل بصحابي، فما بالك بعامي يسمعك تقرأ غير قراءة المصحف المعروف عنده! والحمد لله: ما دام العلماء متفقين على أنه لا يجب أن يقرأ الإنسان بكل قراءة، وأنه لو اقتصر على واحدة من القراءات فلا بأس؛ فدع الفتنة، وأسبابها..

الفوائد:

.1 من فوائد الآيتين: ذكر التفصيل بعد الإجمال؛ لقوله تعالى: { اهدنا الصراط المستقيم }: وهذا مجمل؛ (صراط الذين أنعمت عليهم ): وهذا مفصل؛ لأن الإجمال، ثم التفصيل فيه فائدة: فإن النفس إذا جاء المجمل تترقب، وتشوف للتفصيل، والبيان؛ فإذا جاء التفصيل ورد على نفس مستعدة لقبوله متشوفة إليه؛ ثم فيه فائدة ثانية هنا: وهو بيان أن الذين أنعم الله عليهم على الصراط المستقيم..

.2 ومنها: إسناد النعمة إلى الله تعالى وحده في هداية الذين أنعم عليهم؛ لأنها فضل محض من الله..

.3 ومنها: انقسام الناس إلى ثلاثة أقسام: قسم أنعم الله عليهم؛ وقسم مغضوب عليهم؛ وقسم ضالون؛ وقد سبق بيان هذه الأقسام..

وأسباب الخروج عن الصراط المستقيم: إما الجهل؛ أو العناد؛ والذين سببُ خروجهم العناد هم المغضوب عليهم . وعلى رأسهم اليهود؛ والآخرون الذين سبب خروجهم الجهل كل من لا يعلم الحق . وعلى رأسهم النصارى؛ وهذا بالنسبة لحالهم قبل البعثة . أعني النصارى؛ أما بعد البعثة فقد علموا الحق، وخالفوه؛ فصاروا هم، واليهود سواءً . كلهم مغضوب عليهم..

.4 ومن فوائد الآيتين: بلاغة القرآن، حيث جاء التعبير عن المغضوب عليهم باسم المفعول الدال على أن الغضب عليهم حاصل من الله تعالى، ومن أوليائه..

.5 ومنها: أنه يقدم الأشد، فالأشد؛ لأنه تعالى قدم المغضوب عليهم على الضالين؛ لأنهم أشد مخالفة للحق من الضالين؛ فإن المخالف عن علم يصعب رجوعه . بخلاف المخالف عن جهل..

وعلى كل حال السورة هذه عظيمة؛ ولا يمكن لا لي، ولا لغيري أن يحيط بمعانيها العظيمة؛ لكن هذا قطرة من بحر؛ ومن أراد التوسع في ذلك فعليه بكتاب "مدارج السالكين" لابن القيم رحمه الله..



--------------------------------------------------------------------------------

(47) أخرجه البخاري في صحيحه ص61، كتاب الأذان، باب 104: القراءة في الفجر، حديث رقم 772؛ وأخرجه مسلم في صحيحه ص740 في كتاب الصلاة، باب 11: وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة، حديث رقم 878 [38] 395؛ وأخرجه الترمذي في جامعه ص1968، كتاب تفسير القرآن، باب 15: ومن سورة الحجر، حديث رقم 3124، ولفظه: "الحمد لله أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني".

(48) أخرجه البخاري في صحيحه ص177، كتاب الإجارة، باب 16: ما يعطى في الرقية على أحياء العرب بفاتحة الكتاب، حديث رقم 2276؛ وأخرجه مسلم في صحيحه ص1068، كتاب السلام، باب 23: جواز أخذ الأجرة على الرقية بالقرآن والأذكار، حديث رقم 5733 [65] 2201.

(49) أخرجه البخاري في صحيحه ص77، كتاب العيدين، باب 23: كلام الإمام والناس في خطبة العيد، حديث رقم 985؛ وأخرجه مسلم في صحيحه ص1027، كتاب الأضاحي، باب 1: وقتها، حديث رقم 5064 [1] 1960.

(50) أخرجه البخاري في صحيحه ص474، كتاب الذبائح والصيد، باب 17: قول النبي صلى الله عليه وسلم: "فليذبح على اسم الله"، حديث رقم 5500؛ وأخرجه مسلم في صحيحه ص1027، كتاب الأضاحي، باب 1: وقتها، حديث رقم 5064 [2] 1960.

(51) أخرجه مسلم في صحيحه ص740، كتاب الصلاة، باب 11: وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة، حديث رقم 878 [38] 395.

(52) أخرجه مسلم في صحيحه ص741، كتاب الصلاة، باب 13، حجة من قال: لا يجهر بالبسملة، حديث رقم 892 [52] 399.

[53] أخرجه ابن ماجه في سنه ص 2703 كتاب الأدب باب 55 فضل الحامدين حديث رقم 2803 وأخرجه الحاكم في المستدرك 1/499 كتاب الدعاء وقال: هذا حديث صحيح الإسناد وأقره الذهبي وحسنه الألباني في صحيح سن ابن ماجه 2/319 حديث رقم 3066.

(54) أخرجه البخاري ص232، كتاب الجهاد، باب 72: فضل من حمل متاع صاحبه في السفر حديث رقم 2891؛ وأخرجه مسلم ص837، كتاب الزكاة، باب 16: بيان أن اسم الصدقة يقع على كل نوع من المعروف، حديث رقم 2335 [56] 1009، واللفظ لمسلم.

(55) أخرجه البخاري ص14، كتاب العلم، باب 49: من خص بالعلم قوماً دون قوم كراهية أن لا يفهموا، رقم 127.

(56) أخرجه مسلم ص675، مقدمة الكتاب، رقم 14.

(57) أخرجه البخاري ص189، كتاب الخصومات، باب 4: كلام الخصوم بعضهم في بعض، حديث رقم 2419؛ وأخرجه مسلم ص805 – 806، كتاب صلاة المسافرين، كتاب فضائل القرآن وما يتعلق به، باب 48: بيان أن القرآن أنزل على سبعة أحرف وبيان معناها، حديث رقم 1899 [270] 818.

!!*ميوس*!! 12-27-2010 10:29 PM

رد: ضع بصمتك
 
بآرك الله فيكي ع الموضوع الجميل

خآطري أإآشوفگ 12-28-2010 05:09 AM

رد: ضع بصمتك
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمرة وفائي احرقتني (المشاركة 2914247)
الله يوفقكم حبيباتي وانشاء الله تشوفون تفاعلي في الموضوع







ويوفقج غلاي .. انشاء الله ...نورتي حبيبتي ...

خآطري أإآشوفگ 12-28-2010 05:13 AM

رد: ضع بصمتك
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *أم أيوب* (المشاركة 2914313)



ياحياتي انشاءالله جميع يارب ....
فديتج ياقلبي مشكوره ع المشاركه القيمه .. انشاءالله في ميزان حسناتج يارب ..

خآطري أإآشوفگ 12-28-2010 05:21 AM

رد: ضع بصمتك
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~°×°عبقرية عصرها°×°~ (المشاركة 2917329)
حبوبة انتبهي على لفظة جلآآلته ان شاء الله و ليس انشا الله[]

ياحياتي .. يعطيج العافيه .. انشاءالله .ماعودها مره ثانيه انا لما انفعل ف الكتابه ابلع نص الحروف ... مشكوره غلاي ع التنبيه.. ويعطيج عافيه ع المشاركه الجميله انشاءلله في ميزان حسناتج ياقلبي .. جزاج الجنه يارب ..

خآطري أإآشوفگ 12-28-2010 08:12 AM

رد: ضع بصمتك
 
مجموعة ادعيه

نستفيد منها كلنا ان شاءالله


ادعية الرزق واداء الديون




بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد






ذكر بآيات من القرآن الكريم قبل الدعاء لضمان قبوله


اوصى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم امير المؤمنين عليه السلام انه في كل مكان اردت الحصول على ارادة الله الكبرى فاقرأ قبل الدعاء اول ست آيات من سورة الحديد وآخر ثلاث آيات من سورة الحشر وهي :


اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم


1- سبح لله ما في السماوات والارض وهو العزيز الحكيم.


2- له ملك السماوات والارض يحي ويميت وهو على كل شيء قدير.


3- هو الاول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم.



4- هو الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الارض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم اين ما كنتم والله بما تعملون بصير.


5- له ملك السماوات والارض والى الله ترجع الامور.


6- يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وهو عليم بذات الصدور.


7- هو الله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم .


8- هو الله الذي لا اله الا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون.



9- هو الله الخالق البارىء المصور له الاسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والارض وهو العزيز الحكيم .

ثم تدعو بعد ذلك باسم الله الاعظم ، فعن الامام علي عليه السلام انه قال : من اراد ان يعلمه الله الاسم الاعظم ، يقرأ الآيات الست الاولى من سورة الحديد والآيات الاربعة الاخيرة من سورة الحشر ، ثم يرفع يديه ويقول : يا من هو هكذا لا هكذا غيره ، اسألك بحق هذه الاسماء ان تصلي على محمد وآل محمد ، واطلب حاجتك تقضى بأذنه تعالى.


دعاء قبل طلب الحاجة


عن امير المؤمنين عليه السلام قل قبل طلب الحاجة هذا الدعاء :" يا من هو اقرب الي من حبل الوريد ، يا فعالا لما يريد ، يا من يحول بين المرء وقلبه ، يا من هو بالمنظر الاعلى ، يا من ليس كمثله شيء " ، اللهم صل على محمد وآل محمد………….واطلب حاجتك تستجاب بأذنه تعالى.


دعاء لاجابة الدعاء
لا اله الا الله وحده لا شريك له العلي العظيم
لا اله الا الله وحده لا شريك له الحليم الكريم
لا اله الا الله وحده لا شريك له رب السماوات والارض ورب العرش العظيم .
الحمد لله رب العالمين ، كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا الا ساعة من نهار فهل يهلك الا القومالفاسقون ، كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا الا عشية او ضحاها .


اللهم صل على محمد وآل محمد ، واسألك الغنيمة من كل بر ، والسلامة من كل اثم والفوز بالجنة والنجاة من النار ، اللهم لا تدع هما الا فرجته ، ولا غما الا كشفته ، ولا ذنبا الا غفرته ولا حاجة لك فيها رضا الا قضيتها يا ارحم الراحمين.


في موجبات الرزق والسعادة

1-القيام بالفرائض من صلاة وصوم وغيرها من العبادات


2-النظافة
3-حسن الخلق
4-تلاوة القرآن الكريم
5-ذكر الله على كل حال
6-الدعاء للوالدين وللمؤمنين والاستغفار لهم تقول : اللهم اغفر لي ولوالدي ولجميع المؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات ، كل يوم 27 مرة
7-قول الا اله الا الله الملك الحق المبين كل يوم 100 مرة
8-المداومة على ذكر ( ما شاء الله لا قوة الا بالله ) لمن اراد الدنيا وزينتها
9-قول لا حول ولا قوة الا بالله يوميا 100 مرة
10-قول سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم يوميا 30 مرة
11-قراءة دعاء تهليلات القرآن
12-الاكثار من قراءة سورة انا انزلناه والمداومة على الاستغفار
13-قراءة سورة الذاريات في اليوم والليلة لاصلاح المعيشة
14-الادمان على قراءة السور التالية : القيامة/ الشمس/ الليل / مريم/يس / آية الكرسي
15-قراءة سورة الواقعة كل ليلة جمعة
16- تسبيح الزهراء عليها السلام ( الله اكبر 34 مرة ، سبحان الله 33 مرة ، الحمد لله 33 مرة ) .



دعاء لطلب الرزق يقرأ بعد صلاة العشاء
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد ، اللهم انه ليس لي علم بموضع رزقي وانا اطلبه بخطرات تخطر على قلبي فأجول في طلبه البلدان فأنا فيما انا طالب كالحيران لا ادري افي سهل هو ام في جبل ام في ارض ام في سماء ام في بر ام في بحر وعل يديّ من ومن قبل من ؟ وقد علمت ان علمه عندك واسبابه بيدك وانت الذي تقسمه بلطفك وتسببه برحمتك اللهم فصل على محمد وآل محمد واجعل يا رب رزقك لي واسعا ومطلبه سهلا ومأخذه قريبا لا تعيني بطلب ما لم تقدر لي فيه رزقا فأنك غني عن عذابي وانا فقير الى رحمتك ، فصل على محمد وآل محمد وجد على عبدك بفضلك انك ذو فضل عظيم وصل على محمد وآل محمد .


لرفع الضيق والشدة والبلاء
اقرأ كل يوم الف مرة ( استغفر الله ربي واتوب اليه ).


آية لتيسير الاعمال


اقرأ كل يوم 50 مرة : قل ان الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم .


لبقاء النعم وعدم زوالها


عن امير المؤمنين عليه السلام انه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : من اصبح ولم يذكر اربعة اخاف عليه زوال النعمة وهي ( الحمد لله الذي عرفني نفسه ولم يتركني عميان القلب ، الحمد لله الذي جعلني من امة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، الحمد لله الذي جعل رزقي في يديه ولم يجعله في ايدي الناس ، الحمد لله الذي ستر ذنبي ولم يفضحني بين الخلائق ).


مع محبتي ودعواتي لكم احبائي

جمرة وفائي احرقتني 12-28-2010 09:09 AM

رد: ضع بصمتك
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

..صباح الخير والمحبه
..صباح الشوق واللهفه
..صباح الروحانيه والايمان

على قلب كل اخت حبيبه
لها مكانه في قلبي غاليه

..حياكم الله..

قال تعالى:
(( ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا ) ))

الإستغفار ياله من نعمةٍ عظيمه أغلبنا يجهلها ويجهل فوائدها
أنا منهم لم أكن أهتم بها أو بالأحرى كنت أجهل مافي هذه النعمه من فوائد ونفع
قرأت عنها الكثير الكثير ولم اندهش كما اندهشت ن تجربتي

كونوا معي لنهاية الموضوع لتعرفوا تجربتي..!!

::: كلمات في الاستغفار :::

:فضائله:

أنه طاعة لله عز وجل.

أنه سبب لمغفرة الذنوب
:
" فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراًا"
نزول الأمطار
"يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً"
4 - الإمداد بالأموال والبنين
"وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ"
دخول الجنات
"وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ"
زيادة القوة بكل معانيها
"وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ"
المتاع الحسن
" يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً "
دفع البلاء
" وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ"
وهو سبب لايتاء كل ذي فضل فضله
"وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ"

العباد أحوج ما يكونون إلى الاستغفار، لأنهم يخطئون بالليل والنهار، فاذا استغفروا الله غفر الله لهم.
الاستغفار سبب لنزول الرحمة
"لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ"
وهو كفارة للمجلس.
وهو تأسٍ بالنبي ؛ لأنه كان يستغفر الله في المجلس الواحد سبعين مرة، وفي رواية: مائة مرة.

::أقوال في الاستغفار::

1 - يروى عن لقمان عليه السلام أنه قال لابنه
( يا بني، عوِّد لسانك: اللهم اغفر لي، فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلاً ).
2 - قالت عائشة رضي الله عنها
( طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً ).
3 - قال قتادة:
( إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم، فأما داؤكم فالذنوب، وأما دوائكم فالاستغفار ).
4 - قال أبو المنهال: (
ما جاور عبد في قبره من جار أحب من الاستغفار ).
5 - قال الحسن:
( أكثروا من الاستغفار في بيوتكم، وعلى موائدكم، وفي طرقاتكم، وفي أسواقكم، وفي مجالسكم، فإنكم لا تدرون متى تنزل المغفرة ).
6 - قال أعرابي:
( من أقام في أرضنا فليكثر من الاستغفار، فان مع الاستغفار القطار )، والقطار: السحاب العظيم القطر.

::صيغ الاستغفار::
1 - سيد الاستغفار وهو أفضلها، وهو أن يقول العبد: ( اللهم أنت ربي لا إله الا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك وعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ).
2 - أستغفر الله.
3 - رب اغفر لي.
4 - ( اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ).
5 - ( رب اغفر لي وتب عليّ إنك أنت التواب الغفور، أو التواب الرحيم ).
6 - ( اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا الله، فاغفر لي مغفرةً من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ).
7 - ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ).

::قصص في فوائد الإستغفار::
؛واقعيه؛

القصة الأولى
حدثت هذه القصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى ، كان الإمام أحمد بن حنبل
يريد أن يقضي ليلته في المسجد ، ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد
حاول مع الإمام ولكن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل
مكان موضع قدميه ، فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ، وكان
الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة
عرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ، فأكرمه ونعّمه ، وذهب الخباز لتحضير
عجينه لعمل الخبز ، المهم الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ،
ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ، فلما أصبح سأل
الإمام أحمد الخباز عن إستغفاره في الليل ، فأجابه الخباز : أنه طوال
ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر ،
فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لإستغفارك ثمره ، والإمام أحمد سأل الخباز
هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الإستغفار ، يعلم فضل الإستغفار ، يعلم فوائد الإستغفار
فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة
فقال الإمام أحمد : وما هي
فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ، والله إني جُرت إليك جراً

القصه الثانية
وهذه سمعتها اليوم ومن صاحبة القصة نفسها !!
سمعت هذه القصة في إذاعة القرآن الكريم ( الكويت ) ،، وربما يكون الكثيرين قد سمعوها ،
وسأحكيها لكم باختصار لتكون الأمل لمن لم يسمعها
تقول السيدة وهي أيضاً أم يوسف :
أنه تأخرت عنها الذرية لقرابة عشر أو خمس عشرة سنة ، وخلال هذه المدة ذهبت إلى العديد من الأطباء سواء كانوا داخل الكويت أو خارجها في أوربا وغيرها ، حتى مضى عليها هذه المدة ولم تُرزق بأولاد ! ،، وفي أحد الأيام ذهبت إلى أحد الدروس الدينية فسمعت الداعية تقول عن الإستغفار وفضله .. إلخ ،، تقول أم يوسف أنها منذ سمعت هذه المعلومة داومت على الإستغفار ولم يمض ستة أشهر إلا وهي حامل بإذن الله تعالى ،، وأنجبت يوسف وهو الآن في السادسة من العمر

::أما عن تجربتي::

في يوم كنت في قمة الحزن حاله لايعلمها الا الله عزوجل
مسكت الريموت "جهاز التلفاز"
وبدأت بالنتقل بين القنوات ولم اجد ما يزيح هذا الحزن عني
فوقعت عيني على شريط اهداءات في احدى القنوات المباركه"قناة المجد للأطفال"
واذا بي ارى رساله تقول في محتواها
"يابنات يارب يجعل الي تستغفر 500مرة ماتخلص الاجازة الا ويتحقق لها كل ماتمنى"
لحظتها حسيت بفره لأني لقيت شيء يسليني فكرت قلت كيف بستغفر 500 مررة
كثير لكن فكرت وجتني هذي الطريقه
شوفي اصابعك تلاقين فيها ثلاث مربعات عدي في كل مربعين فقط 10 مرات استغفار
الي فوق والي تحت الي في الوسط لاتسوين فيه شيء لو لاحظتي بتلاقين الاصبع الواحد
استغفرتي في 20 مره واذا قلنا 20×5=100 واذا كررتي العمليه خمس مرات بيطلع لك 500
والله انها ممتعه ومسليه للغايه وهذي صورة توضح كلامي
https://www.alfrasha.com/up/16735470081526786106.gif

ووااوو 12-28-2010 09:17 AM

رد: ضع بصمتك
 
https://files.fatakat.com/2009/2/1234359313.gif

جمرة وفائي احرقتني 12-28-2010 09:26 AM

رد: ضع بصمتك
 
بسم الله الرحمن الرحيم


سألَ حكيمٌ نملةً يوماً بعد أن أمسك بها قائلاً لها:
كم حبةًً من القمح تأكلين في العام الواحد ؟

فقالت له:
آكل ثلاث حبات.
وضع ذلك الحكيم النملة في علبة، وضع لها ثلاث حبات من القمح ثم أغلق عليها بإحكام.
و بعد تمام العام.
فتح الحكيم العلبة، فوجد النملة و قد أكلت من حبات القمح، حبة و نصف فقط.
تعجب من فعلها، و قال لها:
ما لي أراك قد أكلت حبة و نصف و لم تأكلي الثلاث مثلما زعمتِي ؟؟!!
فقالت له:
قد كنت أفعل ذلك في العام، لعلمي بأن الله ربي و لن ينساني، فلما صرت بين يديك حبيسة؛ اقتصدت لعلمي بأنك ستنساني، فقررتُ أن ادخر ما تبقى للعام التالي.



فتبسم من قولها ضاحكاً و أطلق سراحها.
فكم منا إخوتي و أخواتي من يثق في المخلوق أكثر من ثقته في الخالق.
و من منا من لم يأخذْ يوماً وعيدَ رؤسائه على محمل الجد؟؟
و من منا من لم يستبشرْ فرحاً بوعدٍ قطعه له مخلوقٌ بالعطاء ؟؟!!
و من منا من لم يثقْ بما في يده أكثر مما في يد خالقه؟؟!!
تلك أسئلة تكشف لنا بما لا يدع مجالاً للشك عن نقص و عيب خطرين فينا.
فلنتعلمْ من الحياة فهي مدرسة بالمجان.
////////////////////

بسمـة الامـل 12-31-2010 08:19 AM

رد: ضع بصمتك
 
{

{ان الشهادة عندنا شرف واسمى الامنيات

وسلاحنا ايماننا وصغارنا رضعوا الثبات}


الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 07:07 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.


Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0