ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ (https://fashion.azyya.com/index.php)
-   منتدى اسلامي (https://fashion.azyya.com/56)
-   -   نتنات (https://fashion.azyya.com/205521.html)

حزن الجوري 01-02-2011 04:00 PM

نتنات
 



https://www.parisnajd.com/upsys/files/2/sho0043324.gif








https://img56.imageshack.us/img56/6769/6a6032817bkx4.gif









الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين،
وبعد:-

فهذه رسالة أكتبها لك أختي المتراجعه حملني على كتابتها لك محبتك فى الله،
وما علمته من الخير الذي فيك، وما آل إليه حالك.


أختي الحبيبه: أعلم علمي اليقين أننا في هذه الحياة وخاصة في هذا الزمن
أمام فتن تعصف، وشبهات تقذف، وتخذيل من القريب قبل البعيد.

كما وأعلمي أنَّ هذه الدنيا فيها من الأعداء من قد أخذ على نفسه الإضلال والإفساد لعباد الله.


كما وأعلمي أنَّ هناك من يحاربُنا من بين جوانحنا ألا وهي أنفسنا،
ومن خارجها شياطين الجن والأنس، كل هذا أعلمه وتعلمينه،
ولكن كما تعلمي أن هذه الدنيا لم يخلقها ربنا عز وجل إلا دار امتحان وابتلاء،
واختبار وتمحيص.

بل إنه عز وجل خلق جنة عدن بيده عز وجل وحَفَّها بالمكاره، وخلق نار جهنم وحَفَّها بالشهوات، كل ذلك امتحان واختبار لعباده المؤمنين، أيصبرون أم يجحدون، أيحسنون أم يسيؤن.


فمن صبر وجاهد تلك الشهوات وصبر على المكارة كان من الناجين الفائزين بين يدي رب العالمين.


وأما من أتبع هواه، وقذف بنفسه في بحار الشهوات فإنه يُخشى عليه أن يكون من أهل الجحيم والدركات نسأل الله السلامة والعافية.


أختي: إن الخطأ والزل من طبع البشر، يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
« وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَوْ لَمْ تُخْطِئُوا لَجَاءَ اللَّهُ عز وجل بِقَوْمٍ يُخْطِئُونَ، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ، فَيَغْفِرُ لَهُمْ».
أخرجه الإمام أحمد

فالخطأ والزل أمر كوني يُدفع بالأمر الشرعي وهو التوبة والإنابة، وكثرة الاستغفار،
والحرص على أداء الفرائض والواجبات، وأداء السن
والمستحبات مع المجاهدة والصبر.

يقول النبي صلى الله عليه وسلم :-
«أَلا أَدُلُكُم عَلى دَائِكُم وَدَوَائِكُم، أَلا إَنَّ دَاءَكُمُ الذُنُوب، وَدَوَاءكُم الاسْتِغْفَار»
أخرجه البيهقي


وقال الربيع بن خثيم مرة لأصحابه:
ما الداء؟ وما الدواء؟ وما الشفاء؟ قال:«الداء الذنوب،
والدواء الاستغفار، والشفاء أن تتوب فلا تعود».




https://www.al-wed.com/pic-vb/50.gif








أختي تأملي معي - يا رعاك الله - قوله عز وجل :-
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ
اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } [الزمر:53]،


كيف أن الله عز وجل ينادينا بلفظ فيه تلطف فيقول: { يَا عِبَادِيَ }،
في هذا النداء إشعار لنا ولك بأننا مهما زلت بنا القدم،
فإننا عبيد لله لا نخرج عن حكمه وأمره.


أختي العزيزه: إن هذه الآية قيل أنها أرجى آية في كتاب الله عز وجل ،
فالله - تعالى - ينادينا ويناديك، ويحذرنا ويحذرك من القنوط من
رحمته سبحانه، ويُبَيْن لنا ولك قرب رحمته منا.

فهل تدبرت هذه الآية؟ وهل أمعنت النظر فيها؟

أختي .. ليس عيباً أن تخطئ ولكن العيب هو التمادي في الخطأ، والاستمرار عليه،
والسماح للشيطان أن يستثمر خطيئتك ويتباهى في إضلالك.

أختي العزيزه: هل جلستي مع نفسك مرة وسألتيها وقلتي: ما هي عواقب ومآلات تلك الخطايا والزلات التي وقعت بها، وسرت في وحلها، وقدمت لذتها على الصبر عنها ؟


أختي الحبيبه: انظري وتأملي معي لتلك المعصية التي ضحيت بالتزامك من أجلها،
وبعتي الطاعة بثمن بخس لقربها، بعد معاقرتك لها، وانقضاء لذتها،
وذهاب نشوتها، هل بقي لك من لذتها شيء؟!

لو تأملتي هذا الموقف جيداً لأعدتي حساباتك، وصحت خطواتك،
ولأطرت نفسك الظلومة على الحق أطرًا.

كم من الضيق والحرج، والحسرة والألم بعد تلك المعصية ؟
فقد ذهبت لذتها، والإثم حل مكانها، ولازمة حرقة القلب قلبك،
وضيق الصدر صدرك، والأسى بادياً على وجهك، فلا دُنْيَا سُعِدْتَ بها،
ولا آخرةً رَبِحْتَها،
فهل تفكرتي في ذلك جيداً؟


هل نسيتي يوم أن كنت تصف قدميك بين يدي ربك متلذاً بعبادته، مجاهداً لنفسك،
ثم يكون بعد ذلك الراحة والأنس والحبور والسرور؟
هل نسيتي سواك الطاهر الذي تطيب به فمك لذكر الله؟
هل نسيتي مصحف جيبك الذي طالما حملته، وقلبت فيه النظر؟
هل نسيتي مكان مصلاك الذي كنت تتلذ بالنافلة فيه؟
هل نسيتي قيام الليالي المظلمة بليلها، المضاءة بنور إيمانها؟
هل نسيتي زيارة البيت العتيق والبكاء بين الركن والمقام؟
هل نسيتي الأخوة في الله مع منهم للخير صاحبوك، وبالمعروف رافقوك؟
هل نسيتي تلك الأيام التي لا تُنْسَى، وتلك اللحظات التي لا تُفَوَّت.
هل نسيتي الأنس والصفاء، واللذة والهناء.


أختي لا تخادعي نفسك وتذكر ، ثم تدبر وتفكر في حالك حتى تُفلح وترْشُد.


أختى :ما أظن إلا أن نفسك، وشيطانك،
وصاحب سوء غلبوك في ساعة ضعف،
فاستبدلت الهداية بالغواية، والنور بالظلمة،
والطمأنينة بالشقاء، ثم استمريت على حالك،
ثم خاطبت نفسك وقلت: كيف أكون على مثل هذه الرذيلة
والناس ينظرون إليَّ أني ولي من أولياء الله.


فحدثتك نفسك وقالت لك: لا للمخادعة، لا للمراوغة،
والوضوح الوضوح والصراحة الصراحة،
فظنت أن الوضوح والصراحة في المجاهرة بالسيئات، وإبداء المنكرات،
وما علمت أنك بفعلك هذا قد استجرت من الرمضاء بالنار.


أختي .. ما هكذا تعالج الأخطاء بل علاجها سهل واضح وقد لخصه لنا
خير الورى صلى الله عليه وسلم بقوله:
«مَا مِنْ عَبْدٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا فَيُحْسِن الطَّهُورَ ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يَسْتَغْفِر الله إِلا غَفَر لَه»
أخرجه المنذري

ويقول صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل :
« قَالَ اللَّهُ: يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى
مَا كَانَ فِيكَ وَلاَ أُبَالِي، يَا ابْنَ آدَمَ: لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ
ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ وَلاَ أُبَالِي، يَا ابْنَ آدَمَ: إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي
بِقُرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لاَ تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً »
أخرجه الترمذي

* في ختام هذه الرسالة:
لا يسعني إلا أن أدعو الله لك بالعودة والإنابة،
والهداية والرشاد، والثبات على الحق.



تقبلو تحياتي اختكم في الله** ارجو تقييمي

مريم خالد2 01-02-2011 05:42 PM

رد: نتنات
 
جزاكى الله خيرا غاليتى

حزن الجوري 02-02-2011 03:09 AM

رد: نتنات
 
lمشكوره قلبي نورتي صفحتي


الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 08:59 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.


Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0